الأحد، 24 نونبر 2024 16:08

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

نظمت جمعية سيفاكس، أحد أقدم الجمعيات النشيطة بهولندة، مساء يوم الأحد 19 دجنبر الجاري، لقاء حول تدريس اللغة الأمازيغية بهولندة، حيث تم التطرق لمجموعة من القضايا...تتمة

قبل أن يحترف الوافي الصحافة، كان منتظما في اليلك الدبلوماسي. عاش خارج بلده الأم و ذاق طعم الاغترلب. هو اليوم عنوان "قناة المهاجر"التي أطلقها سنة 2005...تتمة

اختارت المحامية و المستشارة المحلية بجهة الشمال الفرنسي "مارلين لوبان" إبنة و نائبة رئيس الجبهة الوطنية بفرنسا، في سياق الحملة الانتخابية التي تخوضها من أجل شغل منصب رئاسة هذا الحزب أن تجعل من النقد اللادع للإسلام و المسلمين بفرنسا، مطية...تتمة

حلت ليلى شهيد، مندوبة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، ضيفة على ملتقى «مغربيات من هنا وهناك» الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج نهاية الأسبوع الماضي ببروكسيل.

وخلال هذا الملتقى خصت ليلى شهيد، مندوبة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي «الاتحاد الاشتراكي» بحوار أشادت فيه بالتطور الذي رفته وضعية المرأة المغربية.

وأكدت فيه أهمية التعاون بين المغرب وفلسطين للنهوض بوضعية المرأة الفلسطينية وأيضا لقيمة و أهمية ملتقى «مغربيات من هنا وهناك» الذي يمكن من مناقشة المشاكل واقتراح الحلول بخصوص وضع المرأة المغربية في المهجر.

هل يمكن لك السيدة ليلى شهيد أن تتحدثين لنا أولا عن واقع المرأة الفلسطينية مقارنة مع وضع المرأة المغربية التي خبرتيه خلال مقامك بالمغرب؟

لا أعتقد أن ثمة مقارنة ما بين واقع المرأة الفلسطينية ووضع المرأة المغربية، فهذه الأخيرة تستفيد من وضع متميز ببلدها كونها تنتمي إلى مجتمع متحرر يتمتع بدولة وحكومة مستقلة، وأيضا باعتبارها مكونا أساسيا لشعب يعيش في فضاء يمتاز بالحرية وصيانة الحقوق. بلد تتوفر جاليته بالخارج على مجلس ربما يعتبر من أفضل المجالس التي تعنى بالجاليات في العالم بأسره وليس فقط في العالم العربي. فليس هناك في أي منطقة من المعمور، وأيضا في كل البلدان العربية، تتوفر على مجلس مثيل لمجلس الجالية المغربية في الخارج .

إن طريقة اشتغال مجلس الجالية المغربية في الخارج، وأيضا باعتباره آلية رائدة في تتبع وتدبير الشأن الهجروي المغربي في كل تجلياته أمران جعلاني أن ألبي دعوة رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج، السيد ادريس اليزمي للمشاركة في النسخة الثالثة من فعاليات »مغربيات من هنا وهناك« التي تتميز بحيوية الجمعيات المشاركة وعدد المنتخبين وجودة الجلسات والمتدخلين في هذا اللقاء.

فأنا امرأة فلسطينية غير إنني أعتبر نفسي نصف مغربية بفضل زواجي من مغربي، إنني أكن حبا كبيرا لبلدي الثاني المغرب، هذا البلد الذي ترددت عليه أكثر من ثلاثين سنة وعشت بين ظهرانيه أكثر من خمس عشرة سنة. وأود القول في هذا السياق، أن المرأة المغربية قد استفادت من كم التطور الذي عاشه المغرب خلال العشريات الأخيرة، وأعتقد أن مكانتها اليوم أصبحت أكثر تقدما من السابق، لقد سجل وضعها تطورا كبيرا سواء على المستوى القانوني، السياسي، الاقتصادي والصحي والتعليمي، وضع تقدم بشكل كبير وسجل قفزة نوعية خلال العقود الثلاثة الأخيرة. ولا أخفيك سرا إن قلت لك، أنه كلما سمحت لي الفرصة كي أقوم بزيارة إلى المغرب خلال السنوات الأحيرة ينتابني السرور لكَمِّ الانجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في وقت قصير جدا على كل المستويات.

إذن، هل يمكن الحديث في ظل هذا الوضع عن قواسم مشتركة ما بين المرأة المغربية في المهجر والمرأة الفلسطينية في المنفي؟

إن المرأة الفلسطينية تنتمي مثل المرأة المغربية إلى ثقافة عربية إسلامية، فهي مثلها تطمح إلى الحداثة والتطور، غير أنها تعيش تحت الاحتلال أو في المنفى وفي ظل هاتين الوضعيتين من الصعب أن نتحدث عن حقوق معترف بها لصالح المرأة الفلسطينية لأن الاحتلال تمكن من تدمير كل أشكال الحقوق بشكل عام، وحقوق المرأة الفلسطينية بشكل خاص سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو مدنية، غير أنه بالرغم من كل هذا، ثمة قواسم مشتركة ما بين النساء العربيات إجمالا والمرأة الفلسطينية، قواسم تتلخص أساسا في طموح السيدة الفلسطينية لتحقيق التقدم وتطوير وضعها بالرغم من الاحتلال إن التحديات التي تواجهها المرأة الفلسطينية في الداخل أكبر من التي تواجهها المرأة العربية بشكل عام، وهي تحديات ذات خصوصية، ذلك لكونها أمرأة تعيش تحت الاحتلال هذا في الوقت الذي يضاف الى هذه التحديات ما يشد المرأة في المجتمع إلى الوراء من أسباب تمييز واضطهاد أو ضغط أو تخلف أوعدم وجود تكوين ثقافي أو تربوي ففي فلسطين تنضاف إلى هذه العوائق المشتركة بين النساء العربيات ميزة الاحتلال

هل يمكن القول إن تجربة المرأة المغربية ووضعها المتقدم على مستوى الحقوق يمكن أن يكون ذا إفادة بشكل أو بآخر في تحسين وضع المرأة الفلسطينية؟

أظن أن انجازات المرأة المغربية لا يمكنها أن تكون إلا مفيدة وأكثر إفادة بالنسبة للنساء الفلسطينيات في المنفى وأيضا النساء المغربيات بالمهجر في الآن ذاته، فهن معا نسوة تنتمين لأكثر من ثقافة، مما يجعلهن يستفدن من مما يزخر به من ثقافة سواء في بلدهن الأصلي المغرب أو فلسطين وعالم الهجرة، الذي مكن للمرأة المغربية من الانفتاح على العالم و تجارب أخرى، و تجربة المرأة المغربية في المهجر يمكن أن تفيد المرأة الفلسطينية في الخارج كما في الداخل و الأمر الأكيد أن انجازات المرأة المغربية سواء في بلدان الاقامة في المهجر أو ببلدها الأصلي ستصب يوما في اتجاه دعم تجربة المرأة الفلسطينية خاصة عندما نتمتع نحن ايضا بوضع أكثر استقرارا وننهي الاحتلال الاسرائيلي لأراضينا إن ما يجري في ملتقى »مغربيات من هنا وهناك« من تفكير علمي حول قضايا الهجرة المرتبطة بالمرأة، ويروج من تفكير وتخطيط بمرتبط بالمجالات التربوية والساسية والثقافية والقانونية ذات الاتصال بالمرأة سيكون بكل تأكيد مفيد لتطوير وضع المرأة الفلسطينية ايضا

السيدة ليلى شهيد، هذا الواقع يجرنا إلى الحديث عن القواسم المشتركة ما بين المرأة المغربية الفلسطينية في المهجر؟ هل ثمة تشابه أو اختلاف لهذا الواقع؟

إن مهجر المرأة الفلسطينية لا يشبه بكل تأكيد مهجر المرأة المغربية، وكما أشارت إلى ذلك مداخلات الملتقى، فإن أول قارة يهاجر إليها المغاربة هي أوربا وأوربا بالمقابل ليست مفتوحة في وجه الفلسطيننين كما هو الأمر بالنسبة للمغاربة، فوضع الفلسطينيين بخصوص الحصول على جوازات السفر، وأيضا طرق الوصول الى أوربا عبر عقود عمل أمر غير قائم، فالفلسطينيون على العكس من المغاربة، لا ينتمون إلى المجتمع المهاجر، الذي قدم أساسا من شمال افريقيا للنهوض بالإقتصاد الأوربي في سنوات الخمسينيات والستينيات

إن الهجرة الفلسطينية لها خصوصيتها، فقد كانت منذ البدء في اتجاه الدول العربية المجاورة أساسا، وهكذا نلاحظ أن لبنان تضم مثلا حوالي أربع مائة ألف فلسطيني وفلسطينية، والاردن حوالي مليونيين فلسطيني وفلسطينية، وسوريا حوالي ثلاثمائة ألف فلسطيني وفلسطينية، وتضم بلدان الخليج حوالي نصف مليون فلسطيني وفلسطينية والمرأة الفلسطينية كما هو الشأن بالنسبة للرجل الفلسطيني، إذا ما هاجرت إلى أماكن أبعد، فإنها تهاجر الى أمريكا اللاتينية ولدينا فيها حوالي نصف مليون فلسطيني وفلسطينية، ولدينا أيضا نصف مليون فلسطين وفلسطينية في أمريكا الشمالية. وفي ظل هذا الوضع ليس هناك احتكاك كاف بين المرأة المهاجرة المغربية واللاجئات الفلسطينيات، ولكن هناك تضامن كبير ما بين المرأة المغربية المهاجرة و مثيلتها الفلسطينية، وتضمامن متواصل ما بين الشعب المغربي قاطبة والشعب الفلسطيني. وفي هذا السياق ربما يجب أن ندعو مجلس الجالية المغربية بالخارج إلى تنظيم لقاء ما بين النساء المغربيات في المهجر والنساء الفلسطينيات في المنفى لأجل تعزيز التعاون وخلق آفاق لتطوير شراكات في مجال المرأة ما بين المغرب وفلسطين بهدف مقاربة وتدبير علمي و عملي للسيل الهجروي النسوي.

من الضروري أن نواصل التعاون ما بين المغرب وفلسطين في مجال الهجرة بشكل عام، سواء ما بين الوازارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج أو مجلس الجالية المغربية بالخارج، وبشكل خاص في ما يرتبط بالمرأة ما بين مؤسساتنا المتخصصة بفلسطين و المؤسسات الحكومية المغربية و غير الحكومية التي تعنى بالمرأة و ذلك من خلال وضع خطط تعاون.

وأود التذكير، إن هناك تعاونا بين الباحثات المغربيات والفلسطينيات، وأشير في هذا الاطار إلى أنه لدينا مركز في بجامعة بيرزيت يهتم بالدراسات حول المرأة المغربية له علاقة بباحثات مغربيات في الجامعات المغربية، غير أنه من الضروري من أجل دعم هذا التعاون أن نعمل من أجل وضع سياسات مشتركة لتعاون يتأسس على برامج يمكن أن تستفيد من دعم الصناديق الدولية مثل الاتحاد الأوربي، إذ يجب أن ننخرط في تعاون ثلاثي مغربي فلسطيني أوروبي في مجالات تؤطر الاشتغال لأجل دعم حقوق المرأة الفلسطينية في المنفى وتعزيز وضعها وأيضا وضع المرأة المغربية المهجر، وأوكد أن المغرب حقق تقدما كبيرا في مجال دعم المرأة وحقوقها مقارنة مع عدد من الدول العربية.

ان المرأة المغربية تتمتع بامتيازات مهمة جدا، لأنها تنتمي إلى ثقافة عريقة مكنتها من تطوير وضعها وتعزيز حقوقها سواء في المجال القانوني والاقتصادي والسياسي والثقافي والصحي والتعليمي في السنوات الأخيرة. وعلى المرأة المغربية إن تستثمر كل الامتيازات التي تمكنت من الحصول عليها بفضل نضالها ودفاع السلطات المنتخبة المغربية عن حقوقها وكذلك من خلال وضع المغرب لمدونة الأسرة تضمن حقوقها، لأجل دعم وخدمة النساء الفلسطينيات اللاتي ليس لديهن الامكانيات التي حصلت عليها المرأة المغربية، وأعتقد أن هناك ضرورة كبيرة لتمتين العلاقات بين المغرب وفلسطين لدعم المرأة الفلسطينية، ولدينا سفير فلسطيني بالمغرب نشيط جدا، هو الدكتور صبح القادم من الأراضي المحتلة، وهو على اتصال مباشر مع كل المنظمات الحكومية وغير الحكومية النسائية الذي سوف لا يذخر جدا لربط جسور التواصل ما بين النساء المغربيات و إخوتهن الفلسطينيات.

المصدر: جريدة الاتحاد الاشتراكي

 

في إحدى خرجاته الإعلامية المعتادة و المثيرة للجدل، طالب السياسي الهولندي المعادي للإسلام خيرت فيلدرو، وعيم "الحزب من أجل الحرية" أول أمس السبت، ...تتمة

شاركت مؤخرا، الفنانة المغربية، مليكة زارا، المقيمة بالولايات المتحدة الأميركية، في فقرات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفنون الزنجية بدكار...تتمة

تم يوم الجمعة خلال اجتماع بقنصلية المغرب بمونريال إبراز الاستراتيجية الوطنية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج وتعبئة الجمعيات المغربية بكندا.

وأبرزت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني، خلال حفل أقيم بمناسبة منح مساعدة مالية من طرف الحكومة لعدة جمعيات مغربية بكندا، الاستراتيجية الوطنية لفائدة المغاربة المقيمين في الخارج التي تم وضعها في نونبر 2002 بتعليمات ملكية سامية.

وذكرت، في هذا الإطار، بالمحاور الرئيسية لخطة العمل المعتمدة في هذا المجال والقائمة على تعزيز وتعبئة جمعيات المغاربة المقيمين في الخارج.

وأشارت الدبلوماسية ،بالخصوص، إلى المشاريع المبتكرة التي تستجيب للحاجيات الملحة التي عبرت عنها الجالية المغربية المقيمة بكندا ، وخاصة في المجالات الاجتماعية والثقافية والتربوية فضلا عن المجالات التي تتمحور حول الحفاظ على الهوية الوطنية وتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية.

ويهدف تنفيذ هذه الإجراءات إلى إضفاء طابع المهنية والمصداقية على جمعيات المغاربة المقيمين بالخارج إزاء سلطات البلدان المضيفة والسلطات المغربية والجهات المانحة ، وضمان الاستثمار الأمثل لمبادراتها خدمة للجالية المغربية.

ومن جهتها، توقفت القنصل العام للمغرب في مونريال السيدة ثورية العثماني عند العمل الذي قامت به مختلف الجمعيات المغربية النشيطة في كندا.

ودعت إلى مواصلة تعزيز أواصر الجالية المغربية بالخارج بالوطن الأم ، موضحة أن المساعدة الحكومية الممنوحة تهدف بالخصوص إلى القيام بشكل مشترك بأنشطة تستجيب لإشكاليات محددة..

وترى المتدخلة، أن الهدف من ذلك هو تذليل الصعوبات التي تواجه الجالية المغربية بالخارج وتحسين ظروف عمل النسيج الجمعوي وكذا تشجيع اندماجها في بلد الاستقبال، فضلا عن النهوض بالتبادل الثقافي بين بلد الاستقبال والمغرب.

وقد استفادت عدة جمعيات مغربية من المساعدات التي خصصتها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك في إطار تدعيم قدرات جمعيات المغاربة المقيمين بكندا.

ويتعلق الأمر بجمعية التضامن كندا- المغرب من أجل مشروعها المتعلق بإحداث "مركز دعم اندماج المهاجرين المعاقين والنساء في وضعية الهشاشة"، والجمعية المغربية بتورونتو من أجل "شبكة الدعم والتآزر: مشروع للتضامن الجماعي"، وشبكة نساء الأعمال المغربيات بكندا من أجل مشروعها "الاندماج الاقتصادي للنساء عبر المقاولات"، وفديرالية المغاربة المسلمين بكندا من أجل إنجاز مشاريعها وخاصة ما يتعلق منها بالمركز الثقافي الإسلامي، ومدرسة مغربية للتربية وتعليم اللغة العربية.

ويذكر أنه تم إطلاق طلب عروض متعلق بالمشروع للجمعيات المغاربة المقيمين بالخارج خلال فبراير الماضي مما يعكس رغبة الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في اعتماد مقاربة جديدة متعددة الأطراف وبناء مشاريع حقيقية للشراكة تستجيب للحاجيات المستعجلة للجاليات المغربية.

ويتمثل الهدف كذلك في اتخاذ اجراء جديد يشرك أكبر عدد من الفاعلين في المجال الترابي ببلدان الاستقبال والمغرب، ومواصلة تعزيز هذه العلاقة التضامنية عبر الأجيال.

وتميز هذا اللقاء بحضور ممثلي مجلس الجالية المغربية بالخارج، ورئيس مؤتمر المغاربة بكندا، والنسيج الجمعوي، وشخصيات من عالم الثقافة والإعلام.

26 -12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

شكل موضوع "رهانات الدبلوماسية الثقافية في خدمة القضية الوطنية" محور لقاء تواصلي نظمته، أمس الخميس بسلا، مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب بتعاون مع المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات.

ويندرج تنظيم هذا اللقاء، الذي شارك فيه ثلة من الأساتذة والباحثين والوزير المنتدب المكلف بالجالية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، بحضور عامل عمالة سلا، السيد العلمي الزبادي، وعدد من المنتخبين المحليين وفعاليات من المجتمع المدني، في إطار العمل على تفعيل المجال الثقافي ليساهم في العمل الدبلوماسي الموازي من أجل خدمة القضايا الوطنية.

وأوضح رئيس مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب، السيد أبو بكر الفقيه التطواني، في تصريح للصحافة، أن هذا اللقاء يركز على دور الدبلوماسية الثقافية لتلعب دورا أساسيا إلى جانب الدبلوماسية الرسمية في تبليغ رسالة المغرب الحقيقية المبنية على أسس علمية وتاريخية حول قضية وحدته الترابية.

وأضاف أن اللقاء يهدف أيضا إلى إبلاغ رسالة إلى كل المتنورين من المفكرين بالدول المتوسطية لحثهم على القيام بأدوار تنويرية من أجل تصحيح الأفكار المغلوطة لدى بعض المؤسسات الإعلامية بالجزائر وإسبانيا حول قضية وحدتنا الترابية، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن المنطقة المغاربية في حاجة إلى مثقفين متنورين قادرين على التأثير على صانعي القرار من أجل إقامة روح للتعايش والتساكن بين شعوب المنطقة.

من جهته أكد السيد عبد الفتاح البلعمشي، مدير المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يروم استنفار مجهود الخبير والمثقف ومراكز الدراسات والأبحاث والمهتمين بميادين الدبلوماسية الثقافية من أجل تسخير كل الإمكانيات لخدمة القضية الوطنية.

وأضاف أنه يتعين استثمار الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها المغرب حضاريا وتاريخيا وثقافيا كقوة ذكية وناعمة في المجال الدبلوماسي كرافد من روافد دعم السياسة الخارجية للمغرب والدفاع عن القضية الوطنية وعن ثوابت الأمة.

وبالمناسبة، قال الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، في عرض حول "السياسة الثقافية وإشكالية الهوية والاندماج لمغاربة العالم" إن قضية الوحدة الترابية تتطلب تعبئة جديدة ومتجددة وذلك وفق مشروع وطني تتضافر فيه كل القوى الوطنية وخاصة مغاربة العالم.

وأضاف أن الثقافة تعد وسيلة تمكن مغاربة العالم من الارتباط بوطنهم الأم والدفاع عن قضاياه ببلدان إقامتهم، مشيرا إلى أن المغرب يقيم، في هذا الإطار، العديد من المراكز الثقافية بدول إقامة الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل تسهيل ومواكبة اندماجهم بتلك الدول.

وأشار السيد عامر إلى أن هذه المراكز، التي تعد فضاء منفتحا على الجاليات الأخرى، ستبقى فضاء للحوار وتبادل الأفكار بين المثقفين المغاربة من أجل الإسهام في التعريف بالهوية الوطنية.

24- 12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

يستفيد 30ألف مهاجر مغربي مقيمين بفرنسا من نتعلم اللغة العربية و الدين الإسلامي و التاريخ المغربي ضمن النظام التعليمي فرنسي المعروف بتسمية : "إلكو" الذي يعرفهم بتاريخهم و دينهم و لغتهم...تتمة

أثمنة مواد مختلفة يعرضها باعة متجولون في أزقة المنطقة قادمون من مختلف الجنسيات، من بينهم المغاربة، وغالبا ما تتوزع هذه المواد بين المواد الغذائية بمختلف أنواعها، ومواد التجميل والملابس.

من يقبل على اقتناء هذه المواد؟ وهل أسعارها في متناول الجميع؟ وكيف هي جودتها؟، هذه الأسئلة إلى جانب أخرى، طرحتها "المغربية" على عدد من رواد هذا الحي الشعبي الشهير، التي توزعت إجاباتهم حسب انتماءاتهم.

مساعدات إنسانية من منظمات حكومية وغير حكومية

غالبا ما تتوزع المواد المعروضة للبيع في سوق "باربيس" بين المواد الغذائية، والملابس، والمواد الأساسية للبيوت، وتختلف الجنسيات التي تعرض هذه السلع بين عرب وأفارقة وأوروبيين.

مواد تقدم لهم على شكل مساعدات إنسانية من قبل عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية بفرنسا، قبل أن تتحول غالبيتها إلى سلع للبيع، من أجل كسب مدخول مالي إضافي يساعدهم على تحمل أعباء المعيش اليومي.

صوفيا، (25 سنة)، مواطنة رومانية، قالت إنها تحصل على العديد من المساعدات الاجتماعية من قبل عدد من المنظمات، وغالبا ما تكون متشابهة، إذ تتوزع غالبيتها بين الأكل والملبس، في الوقت الذي تنتظرها فيه مصاريف أخرى، من قبيل المسكن والتعويضات الأخرى الملازمة له كالكهرباء، والماء، إلى جانب رعاية أبنائها.

وأشارت صوفيا، في حديث لـ"المغربية"، إلى أنها تحاول بيع ما تحصل منه على كميات أكبر، أو أحيانا تعمل بمبدأ "المقايضة"، بين عدد من زملائها في هذه الحرفة الأسبوعية.

من جهته، قال أحمد (45 سنة)، مواطن من جنسية عربية، إنه يلجأ إلى بيع هذه الحاجيات، بعد حصوله عليها على شكل مساعدات اجتماعية، لأنه مضطر إلى الحصول على مصروف مالي في جيبه لاقتناء ما يلزمه من حاجيات أخرى، مؤكدا أنه يفضل القيام بذلك عوض القيام بأعمال منافية للقانون، خاصة أن وضعه الاجتماعي غير مريح، لأنه لا يتوفر على أوراق تسوية إدارية من قبل المصالح الإدارية المختصة.

ولم تختلف ماري، (21 سنة)، طالبة من أصول إفريقية، مقيمة بفرنسا، عن أحمد، إذ تلجأ إلى بيع بعض الحاجيات التي تحصل عليها عن طريق المساعدات الاجتماعية، بهدف شراء ما تحتاجه في حياتها اليومية المرافقة لدراستها، خاصة أنها متحدرة من عائلة محدودة الدخل، إذ قالت "لا يمكنني أن أبقى مكتوفة الأيدي، بل يجب أن أبحث عن قوت يومي".

إقبال كبير بفضل انخفاض الأسعار وجودة السلعة

يقبل على اقتناء هذه الحاجيات أسر من جنسيات عربية وأخرى إفريقية وأوروبية، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود، إذ تجد في هذه السلع الأثمنة المناسبة، التي يمكن أن تساهم في عدم الإسراف المالي الكثير.

إذ أكد إبراهيم، (63 سنة)، أنه على امتداد أزيد من 40 سنة التي قضاها في فرنسا، غالبا ما يشتري حاجياته من سوق حي "باربيس"، لأن أثمنته في متناول الجميع، كما أنه يساهم في ادخار بعض المال، لأنه يهاجر من بلده بهدف تقوية مداخيله المالية.
وعادة ما تكون أثمنة المواد المعروضة منخفضة بنسبة 50 في المائة، مقارنة مع ثمنها الأصلي، وبالتالي يمكننا أن نقتني حاجات بالمستوى نفسه وبثمن أقل، يقول نصار الجزائري.

من جهتها، اعتبرت الأوكرانية لورين أنه لا يوجد أي اختلاف بين نوعية السلع المعروضة في المحلات التجارية الكبرى، والسلع المعروضة على أرصفة حي "باربيس"، مؤكدة أنها معفية من القيمة المضافة على الضرائب.

خوف من الشرطة الفرنسية

لا تعرض هذه السلع بطريقة قانونية، حيث تجد بائعها "كيخاف من جنابو"، إذ بين الفينة والأخرى ينظر إلى محيطه، تحسبا لأي مداهمة من قبل رجال الشرطة الفرنسية أو المصالح الإدارية المختصة.

وبمجرد ما تداهم إحدى هذه الوحدات الأمنية، حتى تجد الأشخاص يجرون من هنا وهناك، مرددين عبارات "الهروب" كل حسب لغته أو لهجته، قبل أن يتخدوا من عدد من الأمكنة، منفذا لهم من قبل محطة "ميترو الأنفاق" في المنطقة، أو مداخيل العمارات، أو أحيانا المقاهي المجاورة.

يوم متعب يواجه هؤلاء الباعة، الذين يبحثون، دون شك، عن عيش كريم يراعي حاجياتهم وظروفهم اليومية، خاصة في ظل المستوى المعيشي الغالي.

"زيد زيد راه ما بقاش"

يستخدم هؤلاء الأشخاص شعارات وعبارات، للترويج لمنتوجاتهم، لا تختلف عن شعارات الأحياء الشعبية المغربية، إذ تجد تنوعا لغويا، من بينهم المغاربة، الذين يهتفون من قبيل "كيلو بـ2 أورو، و2 كيلو بـ3 أورو"، أو "زيد زيد راه ما بقاش"، أو "قرب هنا راه كاين المليح".

تتوحد السلع وتتوزع طريقة الترويج إليها، لكن الغريب في هذا الشعبي وسط مدينة تحمل لقب "عاصمة الأنوار" يحس بأنه في أحضان دولته، لأن الفوارق تذوب وتجد الموظف كما العاطل، وذا الدخل المحدود كما الميسور، حيث توحدهم لقمة العيش والبحث عنها.

في "حي باربيس"، يمكن أن تلاحظ التنوع الثقافي والعرقي والانتماء الجغرافي، لأنه في هذا الحي، صبيحة كل يوم أربعاء أو سبت، تجد أشخاصا من مختلف الجنسيات يلتقون، وفيه تتبادل التحايا، ويبحث كل واحد منه عن أغراضه، كما أنه تجد تجمعا كبيرا من أبناء الدولة نفسها التي ينتمون إليها، ولو لساعات قليلة قبل العودة إلى أيام الغربة.

"باربيس" يضم أكثر السكان العرب والأفارقة

"نحن نقدم خدمة إنسانية، وكل شخص يصرفها مثلما يريد"، هكذا أشار بنعمران، أحد مسؤولي إحدى الجمعيات الاجتماعية الناشطة في مجال الهجرة، مؤكدا، في حديث مع "المغربية"، أنهم غير مسؤولين عن تتبع الأشخاص المستفيدين، مضيفا "هذا أجر وما خصناش نبقاو تابعينو"، مبرزا أن مجموعة من الأشخاص في حاجة ماسة لعدد من المستلزمات، وبالتالي فهذه المساعدات الإنسانية هي جزء من حاجياتهم.

وأضاف المتحدث ذاته أن حي "باربيس" يشكل واحدا من بين أهم الأحياء الأوروبية، التي تضم تجمعا سكانيا عربيا وإفريقيا كبيرا، كما أنه واحدا من بين الأحياء، التي تساهم في الحركية الاقتصادية الاجتماعية للعاصمة الفرنسية.

سوق "باربيس" يستقبل أكثر من 5 آلاف أجنبي

بعد يوم متعب في أزقة حي "باربيس"، الذي يسدل الستار عادة على مراحله في حدود منتصف النهار، قبل أن تعود الأجواء إلى سابقها، ويقصد كل شخص بيته، لكنه في الطريق إلى ذلك، تكون الوجهة صوب محلات أو أسواق أخرى لاقتناء الحاجيات اللازمة، أو معايدة الأحباب والأصدقاء، أو الشروع في التخطيط لأسبوع جديد.

كل واحد يذهب في جيبه ما لا يقل عن 20 أورو، وهو ثمن يمكن أن يتطور كلما كانت السلع المعروضة ذاته قيمة مالية كبيرة.
"النهار ده خلصناه، ويبقى نفكر في الأسبوع الجاي"، هكذا يهمس مواطن مصري لآخر من جنسية عربية أخرى، بإرشاد على أنه أنهى اليوم، ما يدفعهم إلى ضرورة البحث عن مخطط جديد لمواجهة صعاب الهجرة.

وحسب إحصائيات إحدى الجمعيات النشيطة في مجال الهجرة، فعند إقامة كل سوق أسبوعي يستقبل حي "باربيس" ما لا يقل عن 5 آلاف مواطن أجنبي، وأحيانا من الفرنسيين أو حاملي الجنسية الفرنسية، لقضاء حوائجهم أو للبحث عما ينقصهم.

وبالمحاذاة مع السوق الشعبي الأسبوعي لـ"باربيس"، الذي اتخذ من قنطرة "ميترو الأنفاق" سقفا له، توجد محلات تجارية ذات علامات مسجلة، لكنها تقدم خدماتها بأثمنة منخفضة، لأنها تراعي حاجيات المواطنين المتوافدين على المنطقة، لأن غالبيتهم من ذوي الدخل المحدود.

المصدر: جريدة المغربية

وصف زعيم المعارضة الهولندية وضع المسلمين حاليا، في هولندا بأنه شبيه بالأوضاع التي عاشها اليهود قبل الحرب العالمية الثانية...تتمة

شددت، السيدة زبيدة بوعياد رئيسة الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، على هامس انعقاد الملتقى الأول من النسخة الثالثة "مغربيات من هما و هناك"، على ضرورة بذل مظيد من المجهودات من اجل تعزيز التواصل...تتمة

عاشت ألمانيا طيلة سنة 2010 نقاشا استثنائيا حادا حول الهجرة واندماج المهاجرين, خاصة من أصول عربية وإسلامية , في المجتمع الألماني.

وإذا كان هذا النقاش قد غذته, أحيانا حسابات سياسية, فإنه كان أحيانا أخرى نابعا من مواقف مبدئية مناهضة للهجرة وللمهاجرين. وسلك هذا النقاش اتجاهين رئيسيين , استعملت في أولهما لهجة قوية إزاء المهاجرين , خاصة من ذوي الأصول العربية والإسلامية , وظفت عبارات وصفت ب "العنصرية" و"التحريض على الكراهية", فيما اتخذ أصحاب الاتجاه الثاني مواقف عقلانية منصفة للإسلام وللمهاجرين العرب والمسلمين.

وشكل صدور كتاب تحت عنوان ( ألمانيا تمضي إلى حتفها ) بقلم تيلو زراتسين , عضو البنك الفدرالي (البنك المركزي) الألماني سابقا , في نهاية شهر غشت المنصرم, الشرارة التي أججت نار الجدل حول الهجرة , إذ قال صاحبه إن المهاجرين , خاصة العرب والأتراك , يعانون من صعوبة الاندماج في المجتمع الألماني, كما توقع حدوث تغيير, على المدى البعيد , في التركيبة الديموغرافية للبلاد يطغى فيها المهاجرون.

وإذا كانت الآراء والأحكام التي أوردها كتاب زراتسين (65 سنة), لا تصب مباشرة في الاتجاه الذي دشنته نظرية "صراع الحضارات", التي أطلقها صموئيل هنتغنتون في منتصف تسعينيات القرن الماضي, إلا أنها انتشرت بسرعة مذهلة على صفحات وبرامج الإعلام المرئي والمسموع في ألمانيا , كما انشغل بها الرأي العام السياسي, سلبا وإيجابا, في عموم ألمانيا وأثارت موجة عارمة من الانتقادات من طرف المنظمات الإسلامية, عربية وتركية, تتهم المؤلف ب"العنصرية" و "معادة المسلمين المقيمين", بسبب أطروحاته التي زعم فيها أن المسلمين في ألمانيا تنقصهم المبادرة الشخصية والقدرة على الاندماج بشكل صحيح في المجتمع الألماني, ولا يساهمون في ازدهار البلاد, وأن نسبة كبيرة منهم تعيش على المساعدات الاجتماعية.
ولاقت طروحات زراتسين وآراؤه ترحيبا لدى بعض الأوساط, إلا أنها ووجهت باستهجان وتنديد كبيرين من لدن أغلب مكونات الطيف السياسي الألماني, فقد اعتبرتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل "غير مقبولة وتشي بالتمييز وتصور مجموعات بأسرها داخل مجتمعنا بصورة محتقرة", مؤكدة أن هذه الآراء "تعيق الجهود الهامة التي تبذل من أجل ترسيخ الاندماج داخل المجتمع الألماني" و"تؤدي إلى انقسامه".

غير أن أصواتا أخرى ذهبت إلى القول بأن الانتقادات التي وجهت إلى كتاب زراتسين لا ينبغي أن تخفي صعوبة عملية اندماج المهاجرين المطروحة بحدة في ألمانيا, داعية إلى الانكباب الفعلي على هذه المسألة باعتبارها صلب النقاش.

وفي الوقت الذي كانت فيه تصريحات زراتسين تهيمن على كافة الساحات, الإعلامية والسياسية, أقدم الرئيس الفدرالي الألماني كريستيان فولف, على مبادرة جريئة وفريدة أعادت النقاش حول الإسلام والمهاجرين في ألمانيا, إلى أسسه العقلانية السليمة.

فقد صرح الرئيس فولف في ثالث أكتوبر الماضي, في خطابه بمناسبة احتفال ألمانيا بالذكرى العشرين للوحدة الألمانية, بأن الدين الإسلامي جزء من المجتمع الألماني, مثل الدين المسيحي واليهودي.

وأضاف أن الإسلام جزء من ألمانيا منذ نحو 200 سنة خلت, عندما كتب الشاعر الألماني يوهان فولفغانغ فون غوته في ديوانه الشعري (الديوان الشرقي للمؤلف الغربي), الذي تحدث فيه عن الإسلام "إن من يعرف نفسه ويعرف الآخرين, سيعترف بأن الغرب والشرق لايمكن أن ينفصلا".

وقال فولف "عندما يكتب إلي المسلمون الألمان بأنني رئيسهم, أرد عليهم من كل قلبي .. نعم, طبعا أنا رئيسكم, أقولها بنفس القناعة والشغف مثلما أقولها لجميع الناس, الذين يعيشون في ألمانيا".

وعوض طروحات الأبواب الموصدة, فتح خطاب الرئيس فولف أفقا جديدا للاندماج والعيش المشترك على قاعدة التعدد والاختلاف في ألمانيا, حين اعتبر أن المستقبل هو للأمم التي تفتح أبوابها للتعدد الثقافي وللأفكار الجديدة وللحوار, مشددا على عدم السماح بانتشار الأحكام المسبقة عن المهاجرين أو عزلهم, وقال "ما دام أمر هؤلاء الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية يهمني, فإنني لن أقبل بأن تجرح كرامتهم (...) لن نقبل بالأحكام المسبقة والعزل".

وإذا كانت آراء زراتسين تصب في المواقف النمطية المعروفة المناهضة للمهاجرين داخل بعض الأوساط في المجتمع الألماني, التي تحمل أيضا أحكاما مسبقة وخاطئة حول الإسلام, على غرار ما هو سائد في بعض المجتمعات الأوربية, فإن ما قاله الرئيس الألماني, يشكل منعطفا إيجابيا على قدر كبير من الأهمية, في النظرة إلى الإسلام والمسلمين داخل ألمانيا.

وبالرغم من ذلك فقد ازدادت سرعة انتشار أفكار زاراتسين, الذي كان في السابق يشغل منصب وزير المالية في حكومة ولاية برلين, مما أتاح لكتابه تحقيق أرقام ضخمة على مستوى المبيعات.

فحسب أرقام نشرتها مجلة (فوكوس) الألمانية مؤخرا, فقد نفذت من الكتاب حوالي 2ر1 مليون نسخة في ألمانيا وحدها, بمعدل عشرة آلاف نسخة يوميا, منذ صدوره في نهاية غشت المنصرم, كما حقق صاحبه عائدات بلغت حوالي ثلاثة ملايين أورو.
وقد اتضح من استمرار هذا النقاش لأشهر طويلة أنه, لا كتاب زراتسين ولا خطاب الرئيس الألماني, بما في ذلك التصريحات والآراء الدائرة في فلكهما, استطاعت حسم النقاش حول الهجرة والاندماج والإسلام في ألمانيا, لكنها شكلت علامة بارزة في تاريخ الجدل داخل المجتمع الألماني حول هذه المواضيع, ستحمل الحكومة الألمانية على المضي بأكبر جهد ممكن نحو فتح آفاق أرحب أمام المهاجرين للاندماج بشكل فعلي وإيجابي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أشاد مدير عام منظمة العمل العربية أحمد لقمان بقرار السلطات الإماراتية الخاص بمنح تصريح عمل جديد للعامل بعد انتهاء علاقة العمل وانتقاله إلى منشأة أخرى دون اشتراط موافقة صاحب العمل.

واعتبر لقمان في بيان صحفي نشر اليوم الخميس، أن هذا القرار يعد "خطوة مهمة في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات للحفاظ على التوازن في سوق العمل ومراعاة حقوق العمال وأصحاب الأعمال بما ينسجم مع اتفاقيات العمل العربية والدولية".

وقال "إنه مع دخول القرار الجديد حيز التنفيذ بداية العام المقبل 2011 ستكون أمام جميع فئات العمال في دولة الإمارات خيارات مفتوحة للانتقال وفق الضوابط المنصوص عليها ولمرات عدة دون وجود سقف معين لذلك".

وشدد لقمان على "أهمية الحفاظ على حقوق العمالة الوافدة بما يتفق مع اتفاقيات العمل العربية والدولية ودون الإخلال بالتشريعات الوطنية، مذكرا بأن كلاً من البحرين والكويت أصدرتا في وقت سابق قرارات تمنح حرية التنقل للعمالة الوافدة، في إطار الحد من قيود نظام الكفيل.

وأشار مدير عام منظمة العمل العربية إلى أن هذا القرار "سيترك أثراً إيجابياً في تنظيم سوق العمل في الإمارات والتخفيف من نزاعات العمل، وسيشكل حافزاً للاستثمار".

وأبرز أن القرار سيمنح أيضا عمال القطاع الخاص بالدولة المزيد من الحرية في الانتقال، في الوقت الذي يحافظ فيه على مصالح أصحاب الأعمال عبر إتاحة خيارات عديدة أمامهم لتوظيف العمال من ذوي المهارات وفق معادلة العرض والطلب ما يساعد على رفع مستوى الإنتاجية ودون تحمل نفقات السفر وتأشيرات الدخول ورسوم استقدام عمال من الخارج.

وكانت وزارة العمل الإماراتية قد أعلنت بداية الأسبوع الحالي تطبيق إجراءات جديدة اعتباراً من بداية العام المقبل تقضي بإلغاء مدة ال`6 أشهر لإصدار التصريح الجديد للعامل الملغاة بطاقة عمله وانتقال العمال إلى منشآت أخرى في القطاع الخاص دون اشتراط موافقة أصحاب العمل، وذلك ضمن ضوابط وشروط تستند في مجملها إلى انتهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

23-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

تم يوم الثلاثاء بالرباط إطلاع شباب الجالية المغربية بأمستردام على مضامين البرنامج الثقافي الذي أعدته الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج لفائدة "الأجيال الناشئة من مغاربة العالم".

ويهدف هذا البرنامج، الذي تم تقديمه خلال استقبال بمقر الوزارة لشباب الجالية المغربية بأمستردام المشاركين في رحلة ثقافية واستطلاعية للمغرب، إلى تنفيذ الأنشطة الثقافية الموجهة إلى مغاربة المهجر وخاصة الشباب، وتتبع تعليم برامج اللغة العربية والثقافة المغربية لفائدة شباب المهجر خلال زيارتهم للمغرب، علاوة على التعريف بالموروث الثقافي والحضاري المغربي ببلدان الإقامة.

وأكد الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد البرنوصي، في كلمة بالمناسبة، أن الوزارة تعمل على تجسيد سياسة القرب من أجل الإنصات المباشر والتواصل الفعال مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والحرص على التعريف بالموروث الثقافي والحضاري المغربي ببلدان الإقامة.

وأضاف السيد البرنوصي أن مثل هذه الرحلات الاستطلاعية تروم إطلاع شباب الجالية المغربية المقيمة بالخارج على الدينامية الكبيرة التي يعرفها المغرب والأوراش الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حتى يتسنى تصحيح "الصور النمطية" عن المغرب، وتعبئة الكفاءات المغربية المتواجدة بالخارج للمساهمة في هذه الأوراش.

ومن جهتهم، عبر شباب الجالية المغربية المقيمة بأمستردام عن سعادتهم لزيارة بلدهم الأم وإعجابهم بالتنمية المستدامة والأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة.

وتهدف الرحلة الثقافية والاستطلاعية، التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع المركز الثقافي "الموحدين" لفائدة 30 شابة وشاب من أصل مغربي وخمسة هولنديين مقيمين بأمستردام، إلى توطيد العلاقة بين أبناء الجالية المغربية بالخارج ووطنهم الأم وتمكين المشاركين فيها من التعرف على الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمغرب.

ويشمل برنامج هذه الرحلة، الذي يمتد من 18 دجنبر الجاري إلى فاتح يناير المقبل، تنظيم لقاءات مع عدد من مسؤولي بعض المؤسسات الوطنية، وكذا القيام بزيارات لكل من مجلس النواب والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى زيارة عدد من المؤسسات الثقافية والمآثر التاريخية والمشاريع الاقتصادية في كل من مدن مكناس والرباط ومراكش والدار البيضاء.

21-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة مونبوليي (جنوب فرنسا)، من رابع إلى سادس مارس المقبل، الدورة الثانية لمعرض العقار المغربي بأوروبا (سيم أوروب)

وأوضح مدير المعرض السيد عبد اللطيف الصادقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة العقارية المغربية بفرنسا، المنظمة تحت إشراف وزارتي الإسكان والتنمية المجالية والجالية المغربية المقيمة بالخارج، تروم تقريب مجال العقار المغربي للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج وإنعاش الوجهة المغربية في هذا المجال.

وأضاف أن هذا المعرض يهدف إلى تثمين مؤهلات المملكة المغربية لدى بلد الاستقبال، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة، التي تجمع في نفس الوقت الاقتصاد والثقافة، موجهة، بالخصوص، إلى إنعاش العرض العقاري المغربي لدى الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمولعين بالمغرب، فضلا عن كونه يشكل فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.

وقال السيد الصادقي إن معرض "سيم أوروب" يعد كذلك مناسبة لإبراز الأوراش الكبرى التي باشرها المغرب والإصلاحات المتخذة من قبل المملكة في مختلف المجالات ضمنها مدونة الأسرة ومدونة السير وميثاق الاستثمارات وتحديث النظام البنكي والامتيازات الجبائية.

وستعرف هذه التظاهرة، التي ستكرم جهة طنجة-تطوان، مشاركة أزيد من 30 عارضا من مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى المؤسسات البنكية والعقارية.

وعن اختيار مدينة مونبوليي لتنظيم هذا المعرض، أوضح السيد الصادقي أنه جاء بناء عن قرب المدينة من إسبانيا وإيطاليا، وتواجد عدد كبير من أفراد الجالية المغربية بجنوب فرنسا.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة العقارية تنظيم موائد مستديرة ولقاءات ثنائية ومناظرات حول العقار والاستثمار، فضلا عن فقرات تنشيطية وسهرات فنية.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى لمعرض "سيم أوروب" ساهمت في جلب أزيد من 17 ألف زائر.

22-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا المشاركون في ندوة، نظمت يوم الأربعاء بالرباط حول موضوع "العلاقات بين المغرب وأوروبا: التاريخ والمستقبل"، إلى تعزيز الشراكة الأوروبية - المغربية.

وأكد المتدخلون، في ختام هذه الندوة، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه لا يمكن تصور أوروبا دون شراكة متينة مع جيرانها المباشرين، وضمنهم المغرب.

وأبرزوا أن منح الوضع المتقدم للمملكة في علاقتها مع الاتحاد الأوروبي يشكل فرصة رائعة، إلا أنه يتضمن، في رأيهم، تحديات عديدة تتمثل بالخصوص في انخراط المجتمعات.

وأشاروا إلى أن كل نشاط ثقافي يهدف إلى إبراز التاريخ المشترك هو في الواقع مساهمة في عملية التقارب بين الرأي العام على الضفتين، ومن شأنه أن يعزز نشاط المسؤولين السياسيين والفاعلين الاقتصاديين.

وذكروا، في هذا الإطار، بأن عراقة العلاقات بين أوروبا والمغرب التي تعود إلى قرون خلت تشكل حقيقة هامة في تاريخ هذين المجالين الجغرافيين، موضحين أن حركة تنقل الأشخاص بين الضفتين ازدادت خلال العقود الأخيرة، ولا سيما مع توافد جالية مغربية مهمة على الدول الأوروبية ابتداء من سبعينيات القرن الماضي.

وقد سعى هذا اللقاء، الذي نظمته كل من الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز الثقافة اليهودية - المغربية والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، إلى الإسهام في العمل على "نزع ألغام" التمثلات الخاطئة والأحكام المسبقة، وهو العمل الذي بدونه يستحيل بناء أي مستقبل.

ويندرج هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من المؤرخين والخبراء في المجال السياسي والاقتصادي، في إطار معرض "المغرب وأوروبا، ستة قرون في نظرة الآخر" الذي تحتضنه المكتبة الوطنية للمملكة المغربية إلى غاية 31 دجنبر الجاري.

22/12/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، اليوم الأربعاء بالرباط، أن تعزيز الوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمغرب يتطلب بالأساس وضع استراتيجية خاصة بالهجرة تتم صياغتها بهدف تحقيق المصالح المشتركة.

وأضاف السيد عامر، خلال ندوة حول موضوع " العلاقات بين المغرب وأوروبا : التاريخ والمستقبل " ، أن تحقيق هذا الهدف يتطلب أيضا النهوض بالمبادرات الكفيلة بتشجيع الاستثمارات المنتجة، بما فيها استثمارات المهاجرين.

وأبرز السيد عامر، في كلمة تلاها بالنيابة عنه الكاتب العام للوزارة السيد محمد البرنوصي، الأهمية التي يكتسيها إجراء مشاورات أفضل بين بلدان الاتحاد الأوروبي والمغرب حول موضوع الهجرة.

ودعا إلى اعتماد إطار تنظيمي بين المغرب وشركائه الأوروبيين، موضحا أن عدة عوامل تتظافر من أجل مأسسة تنقل المهاجرين، من بينها المشاكل المرتبطة بنهج سياسة تركز على إجراءات تقييدية، وطلب يد عاملة متخصصة تستجيب لحاجيات سوق يتسم بفرص عمل غير قارة.

وحسب الوزير فإن الأمر يتعلق بنظام للهجرة متوافق بشأنه وبمقدروه الحفاظ على مصالح المغرب والاتحاد الأوروبي، معتبرا أن أفضل وسيلة لمكافحة كراهية الأجانب والعنصرية تتمثل في إحداث إطار تعاقدي من اجل هجرة منظمة ، وذلك في سياق الشراكة الأورو - مغربية.

من جانبه، أكد مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية السيد ادريس خروز على أهمية هذه الندوة التي تتناول مسألة استراتيجية، لكونها تحدد المصالح والتوجهات التي يتعين نهجها.

وبعد أن استعرض التاريخ المشترك بين أوروبا والمغرب ، أبرز السيد خروز أنه ينبغي معرفة ما إذا كان هذا الماضي المشترك كفيل بتمكيننا اليوم من تحديد نقط الالتقاء بين هذين الطرفين.

ويتوخى هذا اللقاء، الذي نظمته تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كل من الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز الثقافة اليهودية - المغربية والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، الإسهام في العمل على "نزع ألغام" التمثلات الخاطئة والأحكام المسبقة، وهو العمل الذي بدونه يستحيل بناء أي مستقبل.

ويندرج في هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من المؤرخين والخبراء في المجال السياسي والاقتصادي، في إطار معرض "المغرب وأوروبا ،ستة قرون في نظرة الآخر " الذي تحتضنه المكتبة الوطنية للمملكة المغربية إلى غاية 31 دجنبر.

22-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت السيدة لطيفة أخرباش، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الأربعاء، أن الوزارة تتابع عن كثب المعاملة التي يعامل بها المواطنون المغاربة على أبواب القنصليات الأجنبية والأوربية على الأخص.

وأوضحت في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب تقدم به فريق العدالة والتنمية حول (المعاناة اليومية للمواطنين أمام الهيآت الدبلوماسية الأجنبية) أنه في حال حصول أي تصرف غير لائق، سواء من أعوان أو من موظفي البعثات الأجنبية، فإن الوزارة لا تتوانى في إثارة انتباه السفارات المعنية إلى ما يصدر عن موظفيها من تصرفات.

وأضافت أن الوزارة تعمل باستمرار على تحسيس هذه القنصليات بضرورة تحسين ظروف استقبال المواطنين المغاربة ومعاملتهم بشكل يحفظ كرامتهم ويؤمن قضاء مصالحهم في أحسن الأحوال.

وأشارت إلى أن الوزارة تقوم، من جهة أخرى، خلال اللقاءات الرسمية أو اجتماعات اللجان المشتركة القنصلية، مع بعض الدول الأوربية وكذلك في اللقاءات والمنتديات الدولية، بإثارة انتباهها إلى تعامل مصالحها القنصلية مع مواطنيها بالمغرب، موضحة أن المغرب مافتئ يطالب بمعالجة شمولية لظاهرة الهجرة.

وكشفت أن الوزارة تقوم أيضا عندما يلجأ إليها المواطن إذا تعلق الأمر بالتجمع العائلي أو بطلب التأشيرة لسبب صحي أو إنساني، بالتدخل لدى المصالح القنصلية الأجنبية.

ولفتت الانتباه إلى أن الكل يعلم أن منح التأشيرة هي مسألة سيادية لا تخضع لضوابط مسطرية، مشيرة إلى أن هذا لا يثني الوزارة عن الاستمرار في الدفاع عن كرامة المواطنين وحسن معاملتهم.

وخلصت إلى التذكير بأن بعض البلدان الأوربية قامت بالفعل بتعزيز عدد المراكز القنصلية بالمغرب وتوسيع فضاءات الاستقبال بها، كما أن المعالجة الإلكترونية لطلبات التأشيرة ساهمت في التخفيف من الصعوبات المطروحة.

22- 12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

فاز شريطا "البراق" للمخرج محمد مفتكر و"عند الفجر" للمخرج الجيلالي فرحاتي بجائزتين في الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي، التي اختتمت مساء اليوم الأحد بمدينة جميرا بإمارة دبي.

وهكذا توج فيلم "البراق" بجائزة أحسن تصوير، فيما أحرز شريط "عند الفجر"، جائزة أحسن سيناريو خلال حفل أقيم مساء اليوم بمدينة جميرا للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز المهرجان.

وقد منحت لجنة تحكيم هذه التظاهرة السينمائية، جائزة "المهر العربي" (المسابقة الكبرى) لأحسن فيلم عربي للشريط اللبناني "رصاصة طايشة" للمخرج جورج هاشم.

وشاركت في المسابقة الرسمية للمهرجان (جائزة المهر العربي) أربعة أشرطة مغربية من بينها ثلاثة في صنف الطويلة هي بالإضافة إلى "البراق" و"عند الفجر"، شريط "ماجد" للمخرج نسيم عباسي، فيما شارك الشريط القصير "حياة قصيرة" للمخرج عادل الفاضلي في فئة الأشرطة السينمائية القصيرة.

وتدور أحداث "البراق" الذي هو من تشخيص الممثلين إدريس الروخ والسعدية لديب ومجدولين إدريسي ونادية النيازي، حول قصة شابة واهنة يعثر عليها رجال الشرطة وهي مصابة بصدمة كبيرة، تزعم أن شيطانا اعتدى عليها، اسمه "سيد الحصان"، ليتم تحويلها في ما بعد إلى طبيبة نفسانية لمساعدتها على تجاوز محنتها المرضية.

ويحكي شريط "عند الفجر" الذي كتب قصته المخرج ذاته جيلالي فرحاتي، ولعب بطولته أسماء الحضرمي وجوديا بلكبير، قصة "كلثوم" التي تعيش مع زوجها "عمر" في قرية بعيدة على أحد سفوح جبال الأطلس المغربية، ويعمل كلاهما في التمثيل الذي لا يدر عليهما مداخيل كافية، حيث يحلم الزوجان منذ سنوات بإخراج مسرحية، لكن "كلثوم" ستصاب بوعكة صحية ليأخذها زوجها إلى طنجة لتلقي العلاج، وفي الوقت ذاته للبحث عن قاعة لعرض مسرحيتهما.

أما شريط "ماجد" فيحكي قصة الطفل اليتيم "ماجد" إبن السنوات العشر الذي يبيع الكتب ويلمع الأحذية في شوارع "المحمدية"، في حين يحلم أخوه الأكبر "إدريس" بالسفر إلى أروبا حيث ينطلق ماجد في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الدار البيضاء متقفيا أثر صورة لوالديه وذكرياته عنهما.

وقد شخص مشاهد الفيلم، مجموعة من الممثلين المغاربة أمثال عبد الله العمراني وعبد الرحيم التونسي (عبد الرؤوف)، ومحمد بن براهيم وعائشة ماه ماه إضافة إلى الوجوه الجديدة كالطفل إبراهيم البقالي ولطفي صابر ووسيم الزيدي.

ويتناول شريط "حياة قصيرة" لعادل الفاضلي الذي قام بدور البطولة فيه، اسماعيل أبو القناطر، ووسام قناطر، وشفيق بسيبس، حكاية صغيرة ساحرة عن شاب اسمه "زهر" توفيت أمه أثناء ولادته، فيتسبب له هذا الأمر في الكثير من الأزمات التي تلاحقه طيلة حياته، لكنه ينجح في النهاية في القطع مع إرهاصات الماضي.

أما الشريط اللبناني "رصاصة طائشة" الحائز على جائزة "المهر العربي" لأحسن فيلم عربي فيحكي قصة إمرأة مثيرة عند بدايات الحرب اللبنانية، موزعة بين الامتثال لرغبة عائلتها بالزواج وبين الارتباط بشاب تحبه.

وكان هذا الشريط قد حصل على جائزة أفضل سيناريو قبل أيام في مهرجان القاهرة السينمائي. ونال شريط المخرج الأردني محمد الحشكي "مدن الترانزيت" جائزة لجنة التحكيم لفئة المهر العربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+