الخميس، 04 يوليوز 2024 14:18

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

قال سفير المغرب ببروكسيل السيد سمير الدهر إن النداء الموجه إلى الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا من أجل التصدي للدعاية التي تروم المس بالوحدة الترابية للمملكة قد تم "استيعابه".

وأكد الدبلوماسي المغربي، في حديث نشرته اليوم الأربعاء جريدة (لوماتان الصحراء والمغرب العربي)، أن النداء الذي وجهه الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، عقب أحداث العيون، إلى الفاعلين الجمعويين والطلبة والمثقفين ومجموع المغاربة القاطنين ببلجيكا، لإحباط الدعاية المغرضة التي تروم النيل من الوحدة الترابية للمغرب قد تم استيعابه، كما يشهد على ذلك التأثر الذي خلفه بث الوثائقي حول أحداث العيون والتكريم الذي تم لفائدة أفراد قوات الأمن الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الواجب الوطني.

وأضاف السفير أن الاجتماعات المنعقدة مع الجالية المغربية ببلجيكا والمنتدى المخصص لتعبئة الكفاءات، المنظم ببروكسيل في 11 دجنبر، تطرقت إلى القضية الوطنية، مسجلا أن الكفاءات المغربية المقيمة بأوروبا من شأنها أن "تشكل هذا الجسر بين ثقافتين والعمل على تفادي الخلاف والمخاوف والرفض والرجعية وكل ما يشكل اليوم مصدرا لسوء الفهم".

وقال السيد الدهر "حين ننظر في اتجاه أوروبا، نلاحظ حاليا تراجعا وتعصبا لم يكن ليجدا لهما مكانا لو أن النظرة التي يحملها الأوروبيون إزاء المغرب كانت أكثر إنصاتا واقترابا من الواقع الراهن الاقتصادي والثقافي والإنساني"، محبذا الاستعانة بمعرفة واحترام متبادلين بشكل أفضل عوضا عن "الغوغائية".

وفي معرض الحديث عن استراتيجية تعبئة الكفاءات التي أطلقتها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أبرز أن هناك الكثير من الكفاءات المغربية التي تريد اليوم دعم أوراش التنمية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مسجلا أن هذه الاستراتيجية تهم الحاجيات المحددة لبرامج التنمية القطاعية ومخططات التنمية الجهوية على غرار منطقة الشمال والشرق، فضلا عن الطلب القوي على الكفاءات الحاضرة بالمغرب.

15-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

انتقل المغرب إلى المركز الثالث بيت البلدان الأربعة الأوائل التي منحت بها القنصليات الفرنسية حوالي 40 بالمائة من مجموع التأشيرات إلى فرنسا...تتمة

طالب بريس أورتفوه وزير الداخلية الفرنسي، أول أمس الاثنين، من محافظي المقاطعات الفرنسية بذل مزيد من الجهد لبلوغ الكوطا المحددة بشأن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يجب ترحيلهم من التراب الفرنسي...تتمة

ندد مفتي روسيا الكبير راويل عين الدين الثلاثاء في بيان بتنامي مشاعر معاداة الاسلام داخل المجتمع الروسي، وطالب السلطات ومسؤولي الاديان الاخرى ووسائل الاعلام بالتصدي لظاهرة كره الاجانب، بعد ثلاثة ايام على حصول مواجهات عنيفة مع قوميين روس في موسكو.

وقال المفتي في بيانه ان "المواجهات التي وقعت خلال الايام الاخيرة في موسكو وعدد من مدن روسيا، والتي ترافقت مع اعمال عنف وشعارات نازية وحتى تصريحات تجديفية، انما تستوجب ادانة صارمة من مسؤولي كافة الاديان".

واضاف ان "هذه الاحداث تدل على المستوى غير المقبول الذي بلغته المشاعر المناهضة للقوقاز والاسلام والمهاجرين في المجتمع الروسي".

وتابع "على السلطات ان تولي اهتماما خاصا لاحتواء الاتجاهات القومية المتطرفة والتصدي لكره الاجانب".

كما توجه المفتي الى المسؤولين في وسائل الاعلام الروسية "كي لا يصبوا الزيت على النار عبر تأجيج كره الاجانب وترويج الافكار المسبقة واحيانا عبر تحريض الشبان صراحة على ارتكاب اعمال مشينة".

ودعا من جهة اخرى "الشبان والمسلمين قبل غيرهم الى عدم الرد على الاستفزازات".

وفي الاطار نفسه دعا بطريرك عموم روسيا للروم الارثوذكس كيريلوس الجميع الى الهدوء، من دون ان تخلو كلمته من بعض الاشارات.

وقال في مداخلة تلفزيونية "عندما نرى الجرحى ونرى الابرياء يضربون لا لسبب الا لانهم من لون بشرة مختلف او لان ملامحهم مختلفة، وعندما نلاحظ انهم اناس يحظون بالاحترام الكامل ويعيشون الى جانبنا، فان هذا الامر يصبح بالتأكيد مدعاة للعيب".

الا انه ندد في الوقت نفسه ب"الاستفزاز السياسي" الذي يستهدف السلطات الروسية وحمل مسؤولية تنامي التوتر الى "مجموعات عرقية راديكالية موجودة حاليا" من دون ان يقدم تفاصيل اضافية.

وركزت الصحف الليبرالية الاثنين على تنامي ظاهرة كره الاجانب في روسيا تحت تأثير حرب الشيشان، والعديد من الاعتداءات التي ارتكبت اخيرا، وازدياد نسبة الاجرام. كما تتهم قوات الامن بانها تتسامح الى حد ما مع المجموعات القومية الروسية.

وكان تجمع نحو الف شخص من مشجعي فريق روسي لكرة القدم على مقربة من الكرملين السبت تعبيرا عن احتجاجهم على مقتل احد رفاقهم خلال شجار مع مجموعة من القوقازيين. وقاموا باطلاق هتافات عنصرية ونازية مثل "روسيا ملك الروس" ما ادى الى مواجهات اوقعت نحو اربعين جريحا.

وفي اليوم التالي قام نحو 15 شابا بضرب مواطن من قرغيزستان ذات الغالبية المسلمة حتى الموت.

وسجلت الثلاثاء نداءات عدة عبر الانترنت من مجموعات روسية واخرى قوقازية الى التجمع في موسكو.

ووجهت "الحركة المناهضة للهجرة السرية" وهي قومية روسية متشددة دعوة الى الروس "لعدم الخروج الى الشارع الاربعاء من دون التزود بوسائل الدفاع عن النفس"، كما دعت النساء والاطفال والمسنين من الروس الى عدم المجازفة بالنزول الى الشارع الاربعاء.

وقامت الشرطة مساء الاثنين باقفال المناطق الواقعة حول الساحة الحمراء في موسكو لتجنب اي مواجهات بين الروس والقوقازيين، واعلنت انها ستعزز دورياتها الاربعاء في حي محطة كييف حيث من المتوقع ان تنظم التجمعات.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

تسلم الكاتب والشاعر المغربي، الطاهر بن جلون، مساء أول أمس الاثنين، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، جائزة الأركانة العالمية للشعر، في دورتها الخامسة، التي يمنحها "بيت الشعر في المغرب"، بدعم من مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير، وبحضور مجموعة من المثقفين والكتاب المغاربة، وأصدقاء بيت الشعر، ومجموعة من الشخصيات الدبلوماسية الأجنبية بالمغرب.

وتسلم بن جلون، خلال هذا الحفل، الذي أحيت سهرته مجموعة ناس الغيوان، بناء على طلب منه، درع الجائزة، وهو شجرة الأركانة، التي مهر في صياغتها الصانع المغربي، محمد المستشير، من مدينة فاس، والشهادة التقديرية، التي تضم شعار البيت وشعار صندوق الإيداع والتدبير، راعي الجائزة، التي رفعت قيمتها إلى 10 آلاف دولار.

وبدا الشاعر بن جلون، الحاصل على جائزة غونكور الأدبية الفرنسية، متأثرا بهذا التتويج، الذي يخصص له لأول مرة في بلده المغرب، وبحفل التوقيع، الذي نظم ساعة قبل انطلاق الحفل، لكتاب أصدره له بيت الشعر في المغرب، بعنوان "ظلال عارية: منتخبات شعرية"، من ترجمة وتقديم خالد بلقاسم.

وفي كلمة شعرية راقية، قرأها باللغة الفرنسية، وقرأ ترجمتها العربية عبد الرحمان طنكول، عميد كلية الآداب بفاس، أثار بن جلون "سؤال الشعر والحياة، وأثار العديد من الإكراهات، التي يعرفها الشعر، وتجريده من أي سلطة رغم أنه ضمير الإنسانية". وقال بن جلون "من البديهي أن الشعر لا يمنح الأكل، ولا العدالة لشعب ممزق من قبل مستعمر طاغ، لكن، عند الاستعجال، يتوقف الشعر ويترك المكان للفعل، كي لا يأكل الإنسان فحسب، وإنما، أيضا، كي تصان كرامته. إن صيانة الكرامة هي نوع من القصيدة".

واستحضر الشاعر والناقد، محمد السرغيني، أستاذ الطاهر بن جلون في المرحلة الثانوية من دراسته، ورئيس لجنة تحكيم الدورة الخامسة من هذه الجائزة العالمية،في كلمة له، عبارة الجاحظ "المعاني مطروحة في الطريق، يعرفها العجمي والعربي".

وأبرز أن "المعاني تحس بطريقة إنسانية باطنية داخلية، يعبر عنها بالعديد من اللغات"، رافضا وصف المغاربة، الذين يكتبون باللغة الفرنسية بالفرانكفونيين، لأن "الإحساس بالسعادة يبقى نفسه، سواء كان التعبير عنه باللغة العربية، أو باللغة الفرنسية".
وأضاف السرغيني، الذي توج بجائزة الأركانة في دورتها الثانية، سنة 2004، أن الجيل الأول من الكتاب باللغة الفرنسية وقع في فخ الفرانكفونية لأسباب عدة، منها تبنيه للمعايير اللغوية الأصيلة للغة الفرنسية، أما "الأجيال، التي جاءت بعده، كالطاهر بن جلون، ومحمد خير الدين، وكاتب ياسين، فهم مغاربة لحما ودما، رغم أنهم كتبوا بلغة من اليسار إلى اليمين"، أي الفرنسية.

وذكر السرغيني أن "الطاهر بن جلون آل على نفسه، على امتداد أربعين سنة من الكتابة، أن يكون مغربيا، حتى وهو يكتب باللغة الفرنسية، ولذلك لم يكن فرانكفونيا"، مشيرا إلى أنه لهذه الاعتبارات، ارتأت اللجنة منحه جائزة الأركانة، التي "كبرت به، وكبر بها".

من جهته، ذكر الشاعر نجيب خداري، رئيس "بيت الشعر في المغرب"، أن جائزة الأركانة جاوزت الرمزية إلى الفعل، وحققت شهرة وتقديرا خاصين.

وأضاف خداري أن البيت يسعد بفوز الشاعر بن جلون بجائزة الأركانة، وهو العربي الأول، الذي دشن التكريم العالمي بحصوله على جائزة غونكور، سنة 1987. وقال إن "الشعر كان منطلق الطاهر بن جلون في الإبداع، منذ حوالي نصف قرن، واستمر منصتا لنداءات الشعر، وضرورته، وأسئلته المعرفية والجمالية، داخل منجزه الشعري والسردي معا.

وشكل، إلى جانب كوكبة من الشعراء، أمثال محمد خير الدين، وعبد اللطيف اللعبي، ومصطفى النيسابوري، ومحمد الواكيرة، جيلا من الرائعين، منحوا التخييل العربي والمغربي فرصة العبور إلى اللغة الفرنسية، ومنحوا الشعرية المغربية فرصة الإقامة في التعدد اللغوي والثقافي، وفي الانفتاح على آفاق شعريات العالم ومباهجها".

المصدر: جريد المغربية

سيتم في 17 دجنبر الجاري بكيبك (كندا) عرض فيلم "الطعم" لإيف سيمونو، والذي يمثل فيه كل من الفنان الكندي من أصل مغربي، رشيد بدوي، و الفنانين...تتمة

تستضيف العاصمة البلجيكية بروكسيل نهاية الأسبوع (18-19 دجنبر) ، فعاليات الملتقى الأول للدورة الثالثة ل"مغربيات من هنا وهناك" الذي تحول إلى موعد سنوي للقاء و التفكير العلمي حول رهانات الهجرات النسائية و حول المسألة النسائية بالمغرب و الخارج...تتمة

احتل المغرب الرتبة الثانية من حيث هجرة التعليم العالي على المستوى العربي، في حين تصدرت القائمة لبنان...تتمة

ينظم المجلس العلمي المغربي لأوروبا، يومي 18 و19 دجنبر الجاري ببرشلونة (شمال شرق إسبانيا)، ندوة دولية حول موضوع "الإسلام والقيم الأوروبية"، بمشاركة العديد من الخبراء والجامعيين المغاربة والأوروبيين.

وسيترأس الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، التي تنظم بتنسيق مع اتحاد المراكز الثقافية والإسلامية بكاطالونيا، الكائن مقره ببرشلونة، رئيس المجلس العلمي المغربي لأوروبا السيد الطاهر تيجكاني، وذلك بحضور ممثلي الحكومة المستقلة لكاطالونيا .
وستتناول أشغال هذه الندوة العديد من المواضيع، في إطار أربعة محاور، منها، بالخصوص، مفهوم الآخر في الإسلام، والعلاقة الجدلية بين الروحي والثقافي، وخصوصية الإطار الفرنسي لممارسة المعتقد وللعلاقات مع المؤسسات الإسلامية.

كما سيشكل "المسلمون في أوروبا : الريادة والهوية والمسؤولية"، و"الصحيح والخاطئ في ما يتعلق باختلاف المبادئ بين الإسلام والغرب"، و"المساهمة من أجل إسلام أوروبي مواطن"، وكذا "اللائكية والفضاء العمومي" أهم المواضيع التي سيناقشها المشاركون في هذه الندوة .

13-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم مؤسسة (البيت العربي) ما بين يومي 13 دجنبر الجاري و24 يناير القادم بمدينة إشبيلية (الاندلس) دورة سينمائية تحت شعار "الخطوات الأولى للسينما المغاربية" سيتم خلالها عرض شريطين سينمائيين مغربيين.

وعلم لدى المنظمين اليوم الاثنين أنه سيتم في إطار هذه الدورة السينمائية عرض الشريطين السينمائيين المغربيين "وشمة"(1970) للمخرج حميد بناني و"الايام ، الايام" ((1978 للمخرج أحمد المعنوني.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم أيضا خلال هذه الدورة عرض الفيلم الجزائري "عمر غاتلاتو" (1976) للمخرج مرزاق علواش والفيلم التونسي "الهائمون" (1984) للمخرج ناصر الخمير.

وقد اختار المنظمون هذه الأفلام الأربعة التي تم إنتاجها خلال الفترة ما بين سنتي 1970 و 1984 لإبراز الخطوات الأولى للصناعة السينمائية في المغرب العربي وإعادة بناء تاريخ السينما في هذه المنطقة من شمال إفريقيا.

وحسب المنظمين فإن عرض هذه الافلام السينمائية الاربعة ستتيح لعموم الجمهور اكتشاف "الإنتاج السينمائي في بلدان المغرب العربي" موضحين أنه بالرغم من أن هذه الانتاجات السينمائية تتميز باختلاف فني مما يؤكد "تنوع وغنى المسار السينمائي بكل من المغرب وتونس والجزائر".

تجدر الاشارة إلى أن مؤسسة (البيت العربي) "كاسا أرابي" التي يوجد مقرها بمدينة مدريد مؤسسة تعمل من أجل دعم الدراسات العربية والإسلامية والمساهمة في إقامة جسر بين العالمين العربي والإسلامي من جهة وإسبانيا من جهة أخرى.

13- 12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

ستنظم مجموعة "سماب روود شوو أوروب 2011"، ابتداء من شهر فبراير القادم، معرضا يجوب خمس مدن أوربية، يخصص لإنعاش قطاع العقار بالمغرب.

وأعلن منظمو التظاهرة، في ندوة صحفية عقدوها أمس الاثنين بمدينة الدار البيضاء، أن هذا المعرض المتجول سينظم على التوالي بخمس حواضر أوروبية كبرى، انطلاقا من بروكسيل (من 4 إلى 6 فبراير)، ثم ميلان (من 23 إلى 25 أبريل) فباريس (من 2 إلى 5 يونيو) مرورا بمارسيليا (من 11 إلى 13 نونبر) وبرشلونة كآخر محطة (من 2 إلى 4 دجنبر).

ويروم هذا المعرض، حسب المنظمين، تقديم تظاهرات فيدرالية تتيح للجالية المغربية المقيمة بالخارج (أزيد من خمسة ملايين مغربي تقريبا) إمكانية الاطلاع على التنمية الاقتصادية وفرص الاستثمار بالبلاد .

ويعد معرض "سماب عقار" أكبر معرض أوربي يختص في العقار المغربي وذلك منذ تنظيم أول دورة له بباريس سنة 2004، كما أنه يعتبر من بين معارض العقار الأكثر إقبالا بفرنسا.

وسيتولى مهمة الشرح والتوضيح وتقديم النصيحة وتبسيط المساطر للمستثمرين المغاربة والأوربيين المحتملين، خلال هذه التظاهرة، عدد من المنعشين والمكلفين بالتهيئة وأعوان العقار وممثلين عن القطاع المالي.

14-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أوصى المؤتمر السابع لمجموعة دول غرب المتوسط حوار (5+5) حول الهجرة، بتفعيل دور لجنة المتابعة المنبثقة عن المجموعة "لمتابعة تنفيذ ما يصدر من توصيات عن الاجتماعات الوزارية، والتشاور المسبق بين دول الحوار قبل وضع المخططات والبرامج، خاصة تلك الهادفة إلى مواجهة الهجرة غير الشرعية".

وأكدت التوصيات ،التي أصدرها المشاركون في المؤتمر ،عقب اختتام اجتماعاتهم اليوم الاثنين بالعاصمة الليبية طرابلس، اتفاقهم على أن الهجرة المنظمة يمكن أن يكون لها أثر إنمائي إيجابي على دول الأصل والمقصد والعبور ،مشددين على مبدأ المسؤولية المشتركة المتضامنة لمعالجة قضايا الهجرة واعتماد مقاربة شمولية وعملية ومتوافقة في هذا الشأن كأداة حقيقة للتنمية.

كما أكدوا على أهمية تحديد مشاريع عملية وملموسة، خاصة مع الاتحاد الأوروبي، من أجل المساهمة بشكل عاجل في تنمية إفريقيا بصفة عامة، وبناء القدرة الإفريقية لإدارة الهجرة على نحو أفضل من أجل التنمية، وكذلك تدعيم قدرات دول المصدر والعبور للحد من عمليات التسلل لغرض الهجرة غير الشرعية ومكافحة العصابات المنظمة التي تنشط في مجال الاتجار في البشر.

وأوصى المشاركون في المؤتمر بالبحث عن آليات وقنوات وفق روح تضامنية وشراكة تسهل الهجرة القانونية ووضع السياسات التي تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة لدول الأصل والمقصد، وتسهيل تنقل الأشخاص داخل دول الحوار بالطرق القانونية وتبسيط إجراءات منح التأشيرة وإعادة إدماج المهاجرين الذين هم في وضعية غير قانونية.

ودعا المشاركون في المؤتمر من جهة أخرى إلى التعاون في تنفيذ الحملات الإعلامية الموجهة نحو المهاجرين المرتقبين بشأن الهجرة القانونية وفرص العمل المتاحة بالفعل في بلدان المقصد، وتسخير وسائل الإعلام المتاحة لتكثيف حملات التوعية حول مخاطر الهجرة غير الشرعية والتي تستهدف السكان المحليين والشباب خاصة في المناطق التي ترتفع فيها نسبة المهاجرين.

وأوصى المشاركون في المؤتمر أيضا بالعمل على إيجاد السبل العملية الكفيلة بتوفير الدعم الفعلي لأجهزة الأمن في دول جنوب المتوسط على مستوى المؤسساتي ومن حيث الموارد البشرية والتقنيات والمعدات والتجهيزات اللازمة، لتعزيز حماية الحدود وتأمينها وإيجاد الدعم المالي اللازم لتأمين هذه المتطلبات بما يعزز آليات مكافحة الهجرة غير الشرعية.

ودعا المؤتمر في الختام إلى تطوير حوار غرب المتوسط وتعزيزه باتفاقات عملية بهدف الوصول إلى شراكة تضامنية في مواجهة كافة الظواهر الإجرامية وعلى الأخص مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وقد شارك في هذا المؤتمر وفد مغربي، برئاسة الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، ضم على الخصوص كلا من سفير المملكة المعتمد في ليبيا مولاي المهدي العلوي ومدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السفير علي المحمدي، والقنصل العام للمملكة بطرابلس علي المسيلي.

وكان السيد عامر قد دعا ،في كلمة ألقاها خلال المؤتمر، دول المجموعة إلى اعتماد التدرج والتكامل والمقاربة الشمولية الجهوي والثنائي في معالجة معضلة الهجرة على المستويين الجهوي والثنائي، وذلك بالنظر إلى "الطبيعة الشائكة والمعقدة والمتشابكة" لهذه المعضلة.

13/12/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

ينظم كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، حلقة دراسية حول موضوع "العلاقات بين المغرب وأوروبا : التاريخ والمستقبل"، وذلك يوم الأربعاء  22 دجنبر بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.

وتأتي هذه الحلقة الدراسية على هامش المعرض المتجول المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة الآخر، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يفتح أبوابه للجمهور المغربي إلى غاية 31 دجنبر 2010 بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.

المصدر: موقع مجلس الجالية المغربية بالخارج

بعد غياب دام سنتين عادت الروائية الهولندية من أصل مغربي نعيمة البزاز لقرائها بعمل جديد حظي منذ ظهوره قبل أسابيع بإقبال واسع دفع دار النشر إلى إصدار الطبعة الثانية منه، وحصلت إحدى شركات الإنتاج على حق تحويل الرواية إلى عمل فني. كما جلبت في الوقت نفسه متاعب شخصية للكاتبة الشابة بعد تلقيها تهديدات من قبل جيرانها، بحسب ما أوردته بعض وسائل الإعلام الهولندية.

تعكس رواية "نساء فينيكس" المكتوبة بأسلوب السيرة الذاتية، حياة أسرة من أصول مهاجرة (مغربية) انتقلت من أمستردام للعيش في حي جديد، حي فينيكس، لا يقطنه سوى الهولنديون البيض. وهو ما قد يعكس أيضا رحلة البحث عن هوية جديدة لهذه الأسرة التي تعتبر نفسها مندمجة في المجتمع الهولندي وتتوق، ربما، إلى الانصهار أو الاندماج المثالي. حي فينيكس هو في الوقت نفسه فضاء للهولنديين البيض الذين غادروا المدن متعددة الأوجه والهويات بهدف الحفاظ عن هويتهم الأصلية بعيدا عن الاختلاط الثقافي الذي فرضته سياسة الهجرة على مدى العقود الماضية وغيرت ملامح المجتمع الهولندي.

رحلة البحث هذه قادت إلى مواقف صادمة، عنصرية وساخرة. مواقف سخيفة وسطحية أيضا تبين مدى التباعد بين الثقافات رغم القرب المادي بين سكان الحي الواحد أو المدينة الواحدة أو المجتمع الواحد. يهدف عمل نعيمة البزاز الروائي كذلك إلى نقل الصورة النمطية، أو أنماط الصور التي يختزنها المهاجر عن الهولنديين: كيف يعيش هؤلاء. كيف يتصرفون مع الآخر. كيف يتعاملون مع محيطهم المتحول. فالصور النمطية هي التي تضبط عادة قواعد التعامل مع الآخر سلبا أو إيجابا، و ’تبرر‘ كذلك تصرفات المجتمع ضد فئة معينة من مكوناته. كمغربية في هذا الحي الأبيض تبحث نعيمة البزاز إذن عن مكونات هويتها الجديدة المأمولة، وتنقل في الوقت نفسه نظرتها الخاصة تجاه الهولنديين الذين فضلوا الانعزال على الاختلاط. هي نظرة من الداخل ولكن بعيون خارجية:

"أنا مغربية في حي فينيكس. مغربية ناجحة في عيون مغاربة آخرين، لأنني أسكن في حي يمتلئ بالهولنديين البيض. ولكن هؤلاء الهولنديين تملكهم القلق حينما شاهدوا ملونين استقروا بجوارهم. هل ستنخفض قيمة المنازل بسبب ذلك؟ نعم، وخاصة الآن مع الأزمة الاقتصادية".

الصور النمطية المتداولة عن مكونات المجتمع الواحد، والمتباين أيضا في ثقافته وأصوله وديانته وألوانه، هي عماد الرواية وعمودها الفقري، معززا بجرعات من الجنس والمخدرات والخيانات الزوجية والنميمة المستترة. تشعر وكأن الصور التي تستعرضها الكاتبة ليست بجديدة. ’كليشيهات‘. مشاهد مبعثرة، متناثرة جمعتها الكاتبة ودونتها ونسقتها في أسلوب لا يخلو من روح الطرفة والدعابة والميز العنصري المقبول، والجهل بثقافة الآخر.

"حضرت قبل فترة جنازة أحد أصدقائي، بكيت، بكيت إلى درجة النواح. بينما كانت بناته يرمقنني وكأنني مجنونة. كن هادئات تماما، وظهر لي فجأة أن أنسحب من مجلس العزاء خلسة".

تتميز الحياة في حي فينيكس، حسب الرواية، بانعدام التواصل مع الجيران والفردانية. كل له عالمه الخاص وفي ذات الوقت الكل يراقب الكل. بتشجيع من زوجها حاولت بطلة القصة، نعيمة البزاز، التعرف على جارتها الجديدة، حملت لها "وردا حقيقيا" ليس مثل "الورد المزور" البلاستيكي الذي يتهاداه المغاربة في ما بينهم. دقت الباب. "انفتح الباب. زنجية تحدجني بنظراتها. ’أنت سوداء‘ صحت مستغربة. وعلى التو اجتاحتني نوبة توبيخ داخلية".

تظهر الرواية أن قرار الكاتبة الاستقرار في حي فينيكس جاء تعبيرا عن رغبتها في الابتعاد عن عائلتها ومحيطها والتطلع إلى فضاء آخر. لم يكن الابتعاد عن عائلتها ومحيطها جغرافيا فقط بل ثقافيا أيضا. فنكاية بأمها سجلت بنتيها في مدرسة مسيحية تابعة للطائفة البروتستانتية. "لماذا مدرسة مسيحية؟ لأن أمي ترى ذلك من غرائب الأمور. في الحقيقة أنا بدأت أتراهق، والنتيجة الطبيعية أن ابنتي تظل طول النهار تنشد أناشيد عن المسيح وتجبرنا نحن على الإنشاد معها. وتجبرنا كذلك على الصلاة شابكين أيدينا قبل الأكل".

تجربة الكاتبة في حي فينيكس علمتها كم كانت تجهل ثقافة الهولنديين. فالمظهر ليس هو الجوهر. مثلا تلك السيدة الأنيقة التي تجول على المنازل بدعوى جمع التبرعات لصندوق مرضى الروماتيزم، بينما هي في عملها الحقيقي تتاجر في كل أنواع المخدرات الصلبة. أو الجارة التي تشرف في بيتها على شتلات الماريجوانا وتعيد بيعها بعد الحصاد لتجار المخدرات. تجارة مربحة بالتأكيد ولكن لم تكن الكاتبة تتوقع أن تزدهر في حيها الأبيض، أو تلك التي خانت زوجها في مرحاض بيت جارتها على مسمع من الجميع.

تقدم الكاتبة صور الحياة في حي فينيكس بجرأة واضحة، وربما هذا ما دفع جيرانها الذين قرؤوا الرواية بعين واقعية وكأنها تعرية لحياتهم الخاصة، إلى تهديدها.إلا أن جرأة الكاتبة لم تقتصر على وصف الجيران فقط، بل قدمت صورة بائسة عن نفسها كمصابة بمرض الكآبة المزمن. فهي لا تخفي ذلك ولا تسأم من تكرار مسألة تناولها للمسكنات الصلبة مثل ’البروزاك‘ المعروف كدواء يتناوله مرضى الكآبة ومرضى ازدواج الشخصية وما إلى ذلك من الأمراض النفسية التي تعد في كثير من الثقافات ’جنونا‘.ولا تتردد الكاتبة أيضا في التعبير عن رغبتها الجامحة في تناول المخدرات مثل الحشيش والماريجوانا، ولو أنها لم تترجم الرغبة إلى الفعل.

وكأي عمل روائي ذاتي يصعب رسم معالم المنطقة الرمادية الفاصلة بين الحقيقة والخيال. الكاتبة تتحدث عن نفسها وعن جيرانها كشخوص لهم أدوار تظهر وتختفي في لغة جرداء لا تُجامِل ولا تُراوغ. عمل جدير بالقراءة لأنه يضع أمام الجميع مرآة غير مكسرة يرى فيها كل واحد صورته بلا رتوش. والمحصلة أن الهولنديين، أصليين وآفاقيين، لا يعرفون بعضهم البعض. والحل: دروس التوطن للجميع.

10/12/2010

المصدر: إذاعة هولندة الدولية

أعلن المتحدث باسم جمعية التعاون والتنمية بشمال إفريقيا (كوديناف)، محمد بنطريقة، في تصريح لأندلس برس اليوم الأحد، أن جمعيته قررت ابتداء من شهر يناير القادم إطلاق حملة "هنا أعيش، هنا أصوت" لمطالبة السلطات الإسبانية بضمان حق المهاجرين في التصويت في الانتخابات البلدية المزمع تنظيمها في شهر مايو المقبل.

وطالب بنطريقة، الذي يرأس في نفس الوقت فرع جمعية كوديناف بألميرية، الحكومة الإسبانية بالمصادقة على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق المهاجرين، مؤكدا أن الحق في التصويت في الانتخابات المحلية سيمكن المهاجرين من الإسهام في تسيير الشأن المحلي والاندماج أكثر في المجتمع الإسباني.

وأفاد بنطريقة بأن جمعية كوديناف ومجموعة من الجمعيات الأخرى المدافعة عن حقوق المهاجرين ستطلق هذه الحملة وكلها أمل بأن تستجيب السلطات الإسبانية لمطلبها والسماح للمهاجرين بالتصويت في الانتخابات البلدية التي ستجرى في 22 مايو 2011.

وبالرغم من أن الحملات السابقة التي أطلقتها هذه الجمعيات في سنة 2007 و2008 لم تؤتي أكلها، فإنها مصرة على الدفاع عن حق المهاجرين في التصويت، شأنهم شأن باقي دافعي الضرائب من الإسبان ورعيا الدول الأوروبية الذين يسمح لهم بممارسة هذا الحق.

وقال بنطريقة إنه "ليس من المعقول ولا المنطقي بأن يسمح لبعض المهاجرين بالتصويت ويحرم البعض الآخر من هذا الحق، بدعوى وجود أو عدم وجود اتفاقات مع البلدان الأصل لهؤلاء المهاجرين"، كما هو الشأن لأزيد من 850 ألف مهاجر مغربي يعيشون فوق التراب الإسباني دون إمكانية التصويت ولا المشاركة في الانتخابات المحلية في غياب لاتفاق للمعاملة بالمثل بين المغرب وإسبانيا.

2010-12-12

المصدر: أندلس برس

عبرت عدة جمعيات من المجتمع المدني المغربي في منطقة كطالونيا، شرق إسبانيا، عن رفضها لاستعمال العلاقات مع المغرب من قبل بعض الأحزاب السياسية الإسبانية كورقة انتخابية وسيف مسلول لضرب الحكومة الاشتراكية، محذرة من أن هذه السياسة من "شأنها إلحاق الضرر بالتعايش الهش بين المهاجرين المغاربة والسكان الأصليين".

وفي بيان لهذه الجمعيات، تمت تلاوته عقب المظاهرة التي نظمت يوم أمس السبت بمدينة جيرونة للتنديد بالحملة التي يشنها الإعلام الإسباني ضد المغرب، أكدت الجمعيات المنظمة لهذه المظاهرة أن الأطراف التي تحاول الإساءة لصورة المغرب عبر مثل هذه الحملات إنما "تسعى إلى لفت الأنظار عن عجزها تقديم حلول للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إسبانيا".

وشددت الجمعيات المذكورة على أهمية العلاقات بين المغرب وإسبانيا وعلى ضرورة التفاهم بين البلدين الجارين، متهمة الأطراف التي تقف وراء حملة التشهير التي يتعرض لها المغرب في وسائل الإعلام الإسبانية بالسعي إلى إلحاق الضرر بهذه العلاقات.

وندد المنظمون لهذه المظاهرة السلمية، التي شارك فيها المئات من المهاجرين المغاربة القاطنين بمنطقة كطالونيا، باستعمال بعض وسائل الإعلام الإسبانية لصور مزورة لأطفال فلسطينيين وضحايا جرائم قتل وقعت في مدينة الدارالبيضاء والادعاء بأنها صور "لضحايا قمع القوات المغربية بمدينة العيون"

2010-12-12

المصدر: أندلس برس

أكد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، اليوم السبت ببروكسيل، أن العمل الحكومي لتعبئة كفاءات مغاربة العالم يروم بالأساس تعزيز الشراكة بين المغرب وبلدان الإستقبال من خلال الإعتماد على مغاربة العالم.

وأوضح السيد عامر في كلمة خلال أشغال المنتدى الأول للكفاءات البلجيكية المغربية، أن هذا العمل الحكومي يهدف أيضا إلى تحسين اندماج الجالية المغربية المقيمة بالخارج في مجتمعات بلدان الإستقبال، مع الحرص على تعزيز وتقوية الروابط التي تجمعها مع المغرب.

وأشار إلى أن هذا العمل الذي يجمع، في سياق مقاربة تشاركية، كافة الفاعلين المعنيين وكذا كل جوانب الحياة اليومية للجالية المهاجرة، يهدف أيضا إلى الدفاع عن مصالح مغاربة العالم والتعريف بوضعيتهم القانونية والإجتماعية والإنسانية، سواء في المغرب أو بلدان الإستقبال.

وأضاف السيد عامر أنه يجري التشاور بخصوص مجمل الإجراءات الحكومية، الهادفة إلى تجويد شروط عيش المهاجرين، مع بلدان الإستقبال، خصوصا في المجالات الثقافية والإجتماعية والإقتصادية.

وقال إن "المغرب يمكنه أن يفتخر بكون جاليته تعد ضمن النخبة على مستوى العديد من بلدان الإستقبال وأنه يمكن أن يعتمد على تعلقهم الدائم ببلدهم الأصلي"، مضيفا أن الجالية المغربية تضم عناصر ذات تأهيل عال في العديد من القطاعات، خاصة تلك التي تعتمد على التكنولوجيات المتطورة.

وأشار إلى أن الجالية المغربية المقيمة بالخارج تساهم بشكل فعال في تنمية بلدان الإستقبال، وذلك من خلال كفاءاتهم المهنية واندماجهم الناجح على المستويات الإجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.

وأبرز الوزير أن العديد من هذه الكفاءات الراغبة في دعم تنمية بلدهم الأصلي، انخرطت في العديد من الأوراش التنموية، مذكرا بأنه من أجل تشجيع هذا الإسهام، فقد تم وضع العديد من الآليات والتدابير، وذلك استنادا إلى دراسات أنجزت بهذا الخصوص بهدف تحديد وضعية هذه الجالية، وتبيان حجم المشاريع التنموية التي يمكن أن تشارك فيها.

وفي هذا الصدد، تطرق الوزير إلى التقييم الذي أنجز خلال سنة 2009، بهدف تمكين المغرب من تحديد استراتيجية شمولية عملية برسم الفترة 2009-2015، موضحا أن هذه الاستراتيجية تبدأ باستكشاف للحاجيات الوطنية من الكفاءات من أجل تحديد وتنظيم أمثل للعرض، ووضع تدابير مقاولاتية عملية لإدماج هذه الكفاءات في جهود التنمية.

وأضاف السيد عامر أن الحكومة تسعى من خلال هذه الإستراتيجية إلى تشجيع بزوغ جيل جديد حامل لمشاريع استثمارية يكون شريكا في التنمية من خلال إيلائه اهتماما خاصا طيلة فترة بلورة مشاريعه.

وبعد أن استعرض التحولات العميقة التي يشهدها المغرب منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين على المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، شدد السيد عامر على أهمية التقدم الملموس الذي حققه المغرب، خصوصا في مجالات الديمقراطية والحريات الفردية وحرية الرأي.

وأوضح أن العمل الحكومي الذي يتغيى تعبئة القدرات الوطنية للمهاجرين، يندرج في سياق هذه الدينامية، مضيفا أن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج تسعى إلى تحقيق هذا المعطى من خلال تقييم خبراتهم وتجاربهم والحفاظ على الروابط التي تجمعهم بالوطن الأم، سواء على مستوى الغنى الثقافي والفكري، أو الاستثمار.

وبخصوص التطورات الأخيرة لقضية الصحراء المغربية في ضوء أحداث العيون، أدان السيد عامر الاستغلال السيء لهذه الأحداث من قبل أعداء المغرب عبر منابرهم الإعلامية ومؤسساتهم السياسية.

في هذا السياق، دعا الوزير كافة أعضاء الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا وأوربا، وخصوصا الفاعلين الجمعويين والطلبة والمثقفين إلى التعبئة بشكل أفضل للوقوف في وجه الحملات والمناورات البائسة التي تستهدف وحدة المملكة.

وأكد أن إسهام هذه الجالية يعد حاسما في تعزيز الجبهة الوطنية ودعم الموقف المغربي، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، مضيفا أن هذه الجالية لا يجب أن تبقى على الهامش عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن القضايا العليا للبلاد، وذلك على غرار الثلاث ملايين مغربي الذين شاركوا في المسيرة الشعبية التي نظمت مؤخرا في مدينة الدار البيضاء للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب.

يشار إلى أن هذا المنتدى الأول نظم بتنسيق بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب ببلجيكا وبتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية-البلجيكية.

وفي إطار هذا المنتدى، قدم ممثلون عن قطاعات الفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والطاقة والبيئة، والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية عروضا تتعلق ببرامجهم القطاعية وما توفره من إمكانيات للشراكة مع الكفاءات المقيمة ببلجيكا.

كما شاركت في هذا اللقاء فعاليات أخرى، من بينها على الخصوص مدير وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية.

11-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ب " شدة" التصريجات " اللامسؤولة والمهينة " التي أدلت بها نائبة رئيسة الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف الفرنسي) مارين لوبان، في نهاية الأسبوع الماضي ، والتي شبهت فيها الصلاة التي يؤديها بعض المسلمين على الطريق بالاحتلال الألماني.

وقال المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في بيان له ان " هذه التصريحات تشكل مسا خطيرا بكرامة مسلمي فرنسا وبذاكرة أسلافهم الذين ضحوا بحياتهم لضمان استمرارية فرنسا ومبادئ الجمهورية ".

وانتقد المجلس الذي " لم يقبل بأن يتم تلطيخ صورة الإسلام ومسلمي فرنسا بشكل مجرح " ، هذه " المقارنة المهينة المرادفة للتحريض على الكراهية والعنف اتجاههم".

ودعا كافة الفرنسيين " المحبين للسلام والعدل إلى ضم جهودهم من أجل مواجهة اللاتسامح والعمل في اتجاه تكريس الاحترام المتبادل والتعايش".

وذكرت الهيئة التمثيلية لمسلمي فرنسا بأنها صرحت في العديد من المناسبات بأن " " ظاهرة المسلمين الذين يصلون في الشارع على الرغم من قلتها " بسبب امتلاء الفضاءت المخصصة للصلاة داخل المساجد " تمس بكرامة الإسلام ومسلمي فرنسا" ، مجددة دعوتها إلى " اختفاء هذه الظاهرة بشكل نهائي ".

وقد أثارت تصريحات مارين لوبان التي أدلت بها خلال حملة لخلافة والدها جون ماري لوبان على رأس حزب الجبهة الوطنية في أفق الانتخابات الرئاسية لسنة 2012 ، إدانات قوية داخل النخبة السياسية الفرنسية ، سواء على مستوى أحزاب الأغلبية أو المعارضة ، متهمة إياها بتبنيها مجددا للخطاب الاستفزازي لوالدها المعروف بأفكاره المتطرفة المناهضة للإسلام والهجرة.

وقال السكرتير العام للاتحاد من أجل حركة شعبية ( الموجود في الحكومة ) جون فرونسوا كوبي ، "يتعين وضع حد للكذب ، إنها تعكس بالضبط الصورة ذاتها لوالدها ، فهناك التقنيات نفسها ومظاهر الخلط ذاتها ".

وتحدث عن ما وصفه بحالة من "الخطر الانتخابي"، داعيا إلى "العودة إلى الاصل " والى المبادئ الأساسية لليمين وقيمه، خاصة من خلال تبني مبدأ "الصرامة" لتفادي بروز الجبهة الوطنية كقوة مؤثرة.

وفي ما يتعلق باليسار، اعتبرت الكاتبة الأولى للحزب الاشتراكي مارتين أوبري أن مارين لوبان تعكس "الوجه الحقيقي لليمين المتطرف الذي لم تتغير أفكاره في شيء".

وقالت ان مارين "تستعمل لهجة والدها لتحقيق أهداف زبونية ".

ومن جهتها، وصفت الكاتبة العامة لحزب الخضر والبيئة بأوربا سيسيل دوفلوت ، تصريحات نائبة رئيسة الجبهة الوطنية ب"اليائسة والرديئة" في حين عبر الحزب الشيوعي الفرنسي عن إدانته من خلال اللجوء إلى القضاء ردا على "تصريحات مسيئة وعنصرية".

13-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر مجموعة دول غرب المتوسط (حوار 5+5) إلى اعتماد التدرج والتكامل والمقاربة الشمولية الجهوي والثنائي في معالجة معضلة الهجرة على المستويين الجهوي والثنائي، وذلك بالنظر إلى "الطبيعة الشائكة والمعقدة والمتشابكة" لهذه المعضلة.

وقال السيد عامر في الكلمة التي ألقاها أمام المؤتمر السابع لمجموعة دول غرب المتوسط (حوار 5+5) حول الهجرة، المنعقد اليوم الاثنين بالعاصمة الليبية طرابلس "إنه لا يمكن لبلد بمفرده ولا لضفة دون أخرى التغلب على مشكلة الهجرة"، داعيا إلى "التعاون الأمثل والتضامن الكامل بين دولنا".

واعتبر السيد عامر أن هذا المؤتمر يشكل حدثا هاما يؤكد الإرادة المشتركة لدول غرب المتوسط لوضع وتفعيل مقاربات وآليات ناجعة لمعالجة قضايا الهجرة، تكريسا للترابط الحضاري والثقافي المتين بين شعوب ضفتي غرب المتوسط وتقوية المكتسبات التي حققتها المؤتمرات السابقة في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع ينعقد في ظروف إقليمية ودولية مطبوعة بالتحديات والتفاعلات المتسارعة.

ولاحظ أن التحول العميق في سياسات الهجرة الأوروبية خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات، أدى إلى مضاعفات سلبية على المنطقة بحكم موقعها الجغرافي "بحيث أصبحت بلداننا تواجه إشكالية حقيقية لموجات الهجرة غير الشرعية لمواطنينا وللأجانب القادمين من دول جنوب الصحراء وكذا من بعض الدول الأسيوية وأمريكا اللاتينية".

ورأى السيد عامر، أن "النتائج لم ترق إلى مستوى طموح دول المجموعة"، بعد مرور ثمان سنوات على إعلان تونس، الذي اعتبر في حينه بمثابة خريطة طريق للمعالجة الجماعية لمختلف القضايا المرتبطة بالهجرة، سواء منها النظامية أو غير الشرعية، وكذا بالنسبة لتنقل الأشخاص وحقوق وواجبات المهاجرين ومسلسل الإدماج، داعيا إلى تفعيلة دور لجنة المتابعة لدول حوار 5+5 من أجل أجرأة التوصيات المعتمدة وإخراجها إلى حيز الوجود، وإلى العمل على توفير الوسائل والإمكانيات المادية الكفيلة بدعم القدرات المؤسساتية والبشرية والتقنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

وشدد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من جهة أخرى على أن الحلول الناجعة لهذه المعضلة تكمن في إيجاد التوافق الضروري بين الإجراءات الأمنية وسياسات التنمية البشرية من خلال تدابير جماعية تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي لبلدان الضفة الجنوبية.

وقال في هذا الصدد "إننا مطالبون جميعا بإقرار تعاون جهوي ناجع، قادر على التصدي بفعالية لشبكات المتاجرة بالبشر، من خلال ضبط ومعاقبة الأطراف المشجعة والمستفيدة من معضلة الهجرة السرية"، مؤكدا أن ذلك يحتم تعزيز آليات المراقبة ودعم القدرات المؤسساتية لتدبير تدفقات الهجرة ضمن المصالح المشتركة، دون إغفال أهمية خلق مشاريع بشراكة مع الاتحاد الأوربي موجهة أساسا لبلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من أجل تحقيق تنمية، يمكنها أن تحد من تدفق المهاجرين في اتجاه الشمال.

وتابع السيد محمد عامر "إن المعركة ضد الهجرة غير الشرعية لا ينبغي أن تتم على حساب التنقلات الاعتيادية، التي تعكس عمق المبادلات الإنسانية والاقتصادية والثقافية والتي كانت دائما، ولازالت، أكبر ثروة في تاريخ حوض البحر الأبيض المتوسط، والتي يجب الحفاظ عليها وتطويرها من خلال تشجيع قنوات الهجرة القانونية وتسهيل تنقل الأشخاص بين دول حوار 5+5 وتبسيط مساطر الحصول على التأشيرات...كما أن معالجة إشكالية الهجرة السرية لا تمنعنا من الاهتمام بأوضاع المهاجر في الضفة الشمالية".

وأوضح من جهة أخرى أن المغرب اعتمد تشريعات صارمة لتجريم ومحاربة العصابات المتاجرة بالهجرة السرية، وجند لذلك كل السلطات العمومية في ظل سيادة القانون، كما أحدث أجهزة متخصصة في شؤون الهجرة ومراقبة الحدود، مشيرا في هذا الصدد إلى تطبيق المملكة لسياسات عمومية بالتعاون مع جيرانها وشركائها للحد من الهجرة غير الشرعية، ومعالجة دوافعها العميقة وانعكاساتها السلبية وذلك بتنسيق مع الأشقاء في الاتحاد المغاربي.

وجدد الوزير في الختام الإرادة التامة للحكومة المغربية لدعم التعاون مع الدول الأعضاء في مسلسل حوار 5+5، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف سعيا إلى التوصل إلى تدابير ناجعة لمواجهة الهجرة غير الشرعية واتخاذ التدابير الوقائية على المدى القريب والمتوسط.

وقد ضم الوفد المغربي المشارك في هذه المؤتمر فضلا عن الوزير كلا من سفير المملكة المعتمد في ليبيا مولاي المهدي العلوي ومدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السفير علي المحمدي، والقنصل العام للمملكة علي المسيلي ورئيس قسم بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج محمد التراب، ورئيس مصلحة بمديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية عبد المنعم الفلوس.

13 -12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

هي ابنة الحسيمة، تعيش في إسبانيا منذ إحدى عشر سنة، تعمل مع النساء المغربيات اللاتي يواجهن البطالة و سوء المعاملة, مجازة في القانون، ومنغمسة في أوطروحة حول الحالة القانونية للمرأة المغربية في كلتا الضفتين...تتمة

Google+ Google+