كشف تقرير للمجلس الأعلى للاندماج بفرنسا أن الأخيرة تستبعد سياسة إدماج المهاجرين الأجانب في سياسات الهجرة، وتكتفي باستيعاب الأعداد التي تراها ضرورية لاقتصادها منهم، ليبقى المصير الوحيد للمتبقين منهم هو الإبعاد، في حين يأتي المغاربة على رأس ضحايا هذا الإقصاء... تفاصيل المقال
7-03-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
في حوار لها مع موقع دوتش فيله أكدت المسؤولة الجديدة عن الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD، مارغريت فينترمانتل، دعمها لزيادة عدد الطلاب الأجانب في ألمانيا وإرسال عدد كبير من الطلبة الألمان إلى الخارج في إطار تبادل الخبرات
DW: منذ بداية هذا العام تسلمت رئاسة الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD، ماذا تودين تحقيقه خلال فترة توليك لهذا المنصب؟
في الحقيقة أشغل مناصب دولية كثيرة، فأنا عضو في مجلس إدارة جامعة التعاون الأوروبي، كما أنتمي إلى المجلس الاستشاري التابع لجامعة الأمم المتحدة، ومن خلال عملي في هذه المناصب تمكنت من جمع الكثير من الخبرات الدولية، الأمر الذي يدفعني للعمل على فتح القطاع التعليمي في ألمانيا على العالم، و بمعنى أخر، أصبح من المهم جدا أن نعمل على تكوين جيل جديد، لديه الكثير من الخبرات الدولية.
أشرت إلى أنك تطمحين خلال فترة توليك لهذا المنصب إلى أن يصبح عدد الطلاب الأجانب في ألمانيا في مستوى 300 ألف طالب أجنبي، ما يعني أكثر بزيادة 55 ألف عن عددهم الحالي، أين تكمن أهمية الرفع من عدد الطلاب الأجانب في الجامعات الألمانية؟
لدي وجهة نظر خاصة، فإذا كان الشباب الألمان وشباب دول العالم يرغبون في تطوير أنفسهم علميا، فإنه من الضروري أن يطلعوا على ثقافات بلدان العالم وتحمل مسؤوليات عالمية. فالأمور حاليا تختلف عما كانت عليه سابقا، حيث يواجه كل العالم تحديات كبيرة، مثل التغيرات المناخية إلى جانب قضايا توليد الطاقة والرعاية الصحية. ولا ترتبط هذه القضايا ببلد دون غيره، بل إنها تشكل مسؤوليات شمولية وتتطلب تحرك جميع بلدان العالم.
الكثير من الطلاب الأجانب في ألمانيا يشعرون بوجود مثل هذه الحدود الوطنية ، فالبيروقراطية الألمانية تجعل الكثير منهم يشعرون بأنه غير مرحب بهم في الجامعات الألمانية، فما هي مخططاتكم لتغيير هذا الوضع؟
الطلاب الأجانب مرحب بهم جدا في الجامعات الألمانية وفي الكليات أيضا. فحاليا يرتفع عدد الطلاب الأجانب في الجامعات الألمانية بشكل مستمر مقارنة بالماضي. ورغم اكتظاظ قاعات المحاضرات بالطلاب، فلا يمكننا أن نمنع الطلبة الأجانب من الدراسة في ألمانيا، ولذلك فأنا أرى أن التبادل الطلابي هو الحل الأمثل للحد من الاكتظاظ الطلابي في الجامعات الألمانية. أما فيما يتعلق بالبيروقراطية فهو أمر مبالغ فيه بعض الشيء. ولكن بالطبع علينا أن نهتم بمساعدة الطلاب الأجانب في ألمانيا كي يتمكنوا من متابعة دراستهم ، غير أن الأهم في ذلك حسب رأيي هو قضية الاعتراف بشهادات دول العالم.
المزيد من التدويل في مجال التعليم العالي يعني أيضا زيادة الفرص أمام الطلبة الألمان للدراسة خارج ألمانيا، وحاليا تدل الإحصائيات على أن كل طالب من ثلاثة طلاب في ألمانيا يدرس في الخارج وهو أمر جيد ، ومع ذلك تودين الرفع من مستوى هذا العدد، ألا ترين صعوبات في تحقيق هذا الأمر؟
في الواقع يشكل ذلك أحد طموحاتي، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا من خلال التعاون البناء بين جامعاتنا والجامعات الأجنبية. و الأهم في الأمر هو ألا يشكل التبادل الطلابي بين الجامعات سببا في إضاعة وقت الطلبة، بل أن يتم الاعتراف بالفصل الدراسي الذي يقضيه الطالب في الخارج، وهنا يتوجب علينا بذل جهد أكبر.
الدراسة في الخارج تحتاج إلى تمويل، وحسب "تقريرطلبة أوروبا" فإن هناك الكثير من الطلبة الألمان الذين يمولون دراستهم بالخارج من قبل أوليائهم، ولكن ماذا عن الطلبة الأخرين كيف يمكنكم مساعدتهم؟
الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي تحتضن العديد من برامج المنح، ومع ذلك يتوجب علينا البحث في كيفية تطوير برامج المنح بشكل أفضل وتعزيزها. ونحن بحاجة إلى المزيد من الدعم من قبل الاتحاد الأوروبي وخاصة فيما يتعلق بالتعليم العالي المرتبط بمنطقة أوروبا، كما نحتاج أيضاً إلى المزيد من الدعم المادي لتغطية مصاريف إقامة الطلاب الأجانب في ألمانيا.
في نهاية شهر أبريل، ستنتهي مهمتك كرئيسة لمعاهد التعليم العالي في ألمانيا، ما هو تقييمك لهذه الجامعات؟
أرى أن معاهد التعليم العالي في ألمانيا شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة ، وأنا سعيدة جدا بأنني رافقت مسار هذه التغيرات، إذ لم يكن لدينا من قبل طلاب بهذا المستوى التعليمي الحالي ، فألمانيا بحاجة ماسة إلى جيل من الشباب المبدع والطموح والخلاق يتمتع بمستوى تعليمي عال. ولمعاهد التعليم العالي في ألمانيا ما يكفي من الدوافع لتنشئة أجيال تتمتع بتلك المواصفات، وهذا مايكسب معاهد التعليم العالي في ألمانيا سمعة حسنة ويجعلها قبلة للطلبة الأجانب من كل أرجاء العالم . وهذا أمر مشرف لنا...
7-03-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
خلف قرار لمجلس أبو ظبي الرياضي، يقضي باستفادة عدد من المدربين الأجانب العاملين في الإمارات من تكوين للحصول على دبلوم الدرجة الثالثة يتيح لهم فرصة التدريب بدول الخليج، موجة ارتياح في صفوف ما يقارب مائة مدرب مغربي يعملون في الإمارات العربية المتحدة، الذين كانوا خائفين من إلغاء عقود تدريبهم، بعد أن فرض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حصول المدربين في الدول المنتمية إليه في مختلف الفئات على دبلومات للدرجة الثالثة صادرة من أحد الاتحادات القارية... تفاصيل الخبر
7-03-2012
المصدر/ جريدة المساء
قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمرشح للانتخابات الفرنسية المقبلة إن عدد الأجانب الموجودين في فرنسا كبير جدا وتعهد بان تستقبل بلاده نصف العدد الحالي في حال اعيد انتخابه.
ودافع ساركوزي في مقابلة مع المحطة الثانية في التلفزيون الفرنسي عن خططه لتخفيض عدد الأجانب القادمين إلى بلاده اذا أعيد انتخابه.
وقال ساركوزي "نظام الاستيعاب عندنا يعمل بشكل سيء لأنه يوجد عندنا الكثير من الأجانب على أرضنا ولا نتمكن من إيجاد مساكن لهم ولا وظائف او مدارس".
وأضاف "اعتبر انه من اجل تحقيق شروط استيعاب جيدة، يجب ان نستقبل نصف الاشخاص الذين نستقبلهم حاليا اي من 180 ألف شخص إلى حوالي مئة ألف شخص".
يذكر أن ساركوزي يأتي لاحقا بعد المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند وفقا لاستطلاعات الرأي المتعلقة بالمرشحسن لانتخابات الرئاسة الفرنسية، كما يتنافس أيضا مع زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان.
وأشار آخر استطلاع للرأي نشر الثلاثاء إلى أن هولاند يوسع الفجوة بينه وبين ساركوزي. كما أوضح الاستطلاع أن المرشح الاشتراكي سيفوز على ساركوزي بنسبة 54% الى 46% في جولة الإعادة يوم 6 ماي المقبل.
7-03-2012
المصدر/ شبكة البي بي سي
تتظاهر الاسبانية ليا بالسعادة عندما تتحدث عن عملها كمربية لطفلين في عائلة مغربية في شمال المغرب بالرغم من الاجر الزهيد الذي تتقاضاه معتبرة أن حبها للبلد وأهله وعامل قربه من موطنها اسبانيا هما الدافعان الرئيسيان لقبولها بهذا الوضع.
ولا تنكر ليا التي عرفت نفسها باسمها الاول فقط (24 عاما) أن أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتها إلى الهجرة للعمل في المغرب هي الأزمة الاقتصادية التي تعصف باسبانيا.
وقالت "صحيح انني أحب المغرب وأهله جدا وأجد نفسي مرتاحة هنا لكن بالفعل لو وجدت عملا بأجر مرتفع في بلدي لفضلت البقاء هناك."
جاءت ليا منذ أكثر من ستة أشهر من جنوب اسبانيا الى المغرب كمربية بأجر لا يتجاوز 1500 درهم (177 دولارا) في مدينة مارتيل قرب تطوان المتاخمة للحدود مع سبتة التابعة للنفوذ الاسباني.
وتقول انها مؤقتا لا تجد مشكلة مع الأجر بما أنها لا تتحمل مصاريف المسكن والمأكل كما أنها حصلت مؤخرا على وظيفة بإحدى مستشفيات سبتة أيام السبت والأحد أي في يومي عطلتها من العمل كمربية للطفلين المغربيين.
ويثير الأمر استغراب كثير من المغاربة الذين تعودوا على العكس وهو هجرة المغاربة للعمل في الديار الاوروبية خاصة فرنسا واسبانيا التي لا يفصلها عن المغرب سوى مضيق جبل طارق وهي مسافة لا تزيد عن 14 كيلومترا.
ومع اشتداد الأزمة في عدد من الدول الأوربية وعلى رأسها اسبانيا عاد عدد من العمال المغاربة المهاجرون الى بلدهم مع بدء الحديث عن هجرة مضادة.
ويصل عدد المهاجرين المغاربة في اسبانيا إلى 1.6 في المئة من سكان اسبانيا كما يعدون من أقدم المهاجرين وعاد ألاف منهم الى المغرب بسبب الأزمة.
وقدم في السنتين الأخريين بصفة خاصة عدد من الإسبان الى مدن المغرب الشمالية من أجل عرض خدماتهم كأصحاب خبرة أو كمستثمرين صغار خاصة في قطاع الفندقة والفلاحة والبناء.
ويتقاضى هؤلاء أجورا ضعيفة أو متوسطة بالمقارنة مع المعايير الأوربية لكنها تكفيهم للعيش في مدن المغرب الشمالية الصغيرة.
ويقول مانويل باكارو وهو فنان ومصمم ديكور انه قدم إلى مارتيل ليعطي دروسا في الفن التشكيلي وخاصة فن الديكور في المركز الثقافي الاسباني هناك.
وأضاف أن الأزمة الاقتصادية كانت من بين ما دفعه أيضا للقدوم إلى المغرب.
وقال لرويترز انه قدم خصيصا لمساعدة صديقه المتقاعد الذي يتقاضى معاشا لا يتجاوز 390 يورو وهو "مبلغ هزيل جدا لا يكفيه للعيش في اسبانيا وبالكاد يغطي مصاريف حياته اليومية هنا لكنه كاف."
وأضاف "ما يحدث حاليا في اسبانيا متناقض تماما.. الكثير من العائلات تقاسي من غلاء المعيشة خاصة في العاصمة مدريد."
وقال أن الأجر الذي كان يتقاضاه في مدريد كأستاذ لعلوم الإحياء وللفن لم يعد يكفيه لتسديد ايجار البيت وفواتير الماء والكهرباء والهاتف.
ورفضت اسبانية تعمل كمدلكة في مركز مغربي سياحي بمدينة شفشاون التعليق على انتقالها للعيش في هذه المدينة السياحية الصغيرة تاركة وراءها بلدها الأصلي.
وقال صاحب المشروع التعاوني شكيب عبدالجبار انها تعمل لديه بنظام الحصة وتصل أرباحها في أحسن الأحوال الى 450 يورو "وهي تكفيها للعيش في هذه المدينة الصغيرة" وفي المقابل يستفيد من خبرتها.
واستطرد "هناك العديد من الإسبان وحتى الفرنسيين بنسب ضئيلة بدأوا يفدون على المدينة في السنوات الأخيرة للاشتغال في قطاع الفندقة والمطاعم."
وقال باكو خامينيث منسق الكنيسة الكاثوليكية في مارتيل "هناك العديد من المغاربة الذين كانوا مقيمين في اسبانيا وحتى الإسبان لجأوا الى شمال المغرب بصفة خاصة ليبدأوا حياة جديدة."
وأضاف "العديد من الإسبان الذين يأتون للعيش هنا أصحاب دخول متوسطة أو ضعيفة."وقال عدد قليل منهم أنهم فضلوا القدوم الى المغرب بسبب قربه من اسبانيا وبسبب انتشار اللغة الاسبانية في الشمال وكذلك العوامل التاريخية. بينما تفضل نسبة كبيرة منهم الهجرة الى كندا وأمريكا الشمالية وأوربا الغربية.
وتوجد حساسيات تاريخية وثقافية بين المغرب واسبانيا بسبب فتح العرب للأندلس ثم خروجهم منه وكذلك بسبب استعمار اسبانيا للمغرب في بداية القرن العشرين واشتعال حرب الريف كما لا تزال اسبانيا تحتفظ بجيبي سبتة ومليلية الواقعين في التراب المغربي ويعتبرهما المغرب جزءا لا يتجزأ من أراضيه.
وقال خامينيث ان المهاجرين الإسبان الفارين من الأزمة ينتشرون في مدن مثل تطوان ومارتيل وطنجة وشفشاون والعرائش والقصر الكبير و"يشتغلون في السياحة والزراعة والبناء."
وأضاف أن الكنسية تقدم لهم مساعدات في اطار خدمتها الاجتماعية.
ويعلق المحلل الاقتصادي محمد شيكر قائلا "ظاهرة الهجرة العكسية بين اسبانيا والمغرب متواجدة وبدأت في التكاثر مع السنتين الأخريين بسبب اشتداد الأزمة."
وأضاف "الملاحظ أنها تهم بالخصوص سكان الاندلس الذين بدأوا يتقاطرون على شمال المغرب وهذا يذكرنا بسقوط غرناطة."
واستطرد "هذا يبين أن مصلحة اسبانيا مع المغرب أن يعملا سويا على الاندماج الاقتصادي."
وقال "لا يجب أن ننسى أن التضامن العائلي ليس موجودا في اسبانيا كما أن نسبة البطالة بلغت 20 في المئة وهذا ينذر بأزمة عميقة جدا."
ومن جهته قلل وزير الداخلية المغربي أمحند العنصر ردا على سؤال لرويترز في ندوة صحفية من حجم هذه الهجرة وأعتبرها "مبالغة الصحافة" وان أقر بأنه لا تتوفر لديه أرقام.
وعلق نظيره وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديث دياث على نفس السؤال قائلا "الأزمة الاسبانية واقع ونحن مستعدون للتعاون مع الحكومة المغربية."
وقالت ناتاليا ب. التي تدرس الاسبانية في مارتيل قرب تطوان "سأحاول في الصيف أن أذهب الى اسبانيا للبحث عن عمل مناسب هناك."
وأضافت ناتاليا وهي من مدينة ايبيثا بينما زوجها من مدريد "اذا وجدت عملا في اسبانيا بنفس الاجر الذي أتقضاه هنا لا يمكن أن أقبل به لانه لن يكفيني للعيش هناك خاصة في مدريد."
وقالت انها تتقاضى أجرا 2600 درهم بينما زوجها يتقاضى 5000 درهم وتدفع 2000 درهم لايجار المنزل.
وتمنت أن "تنتهي الأزمة الاقتصادية قريبا حتى أتمكن من العودة وإيجاد عمل يوفر لي العيش الكريم في بلدي."
7-03-2012
المصدر/ وكالة روترز للأنباء
أشارت آخر إحصائيات الصادرة عن وزارة العدل الإسبانية أن عدد المساجد والجمعيات ودور العبادة والمراكز الإسلامية المسجلة رسميا بإسبانيا يلغ 1032. وكشفت الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، ان حوالي 80 إلى 90% من هذه المساجد يشرف عليها مغاربة... تفاصيل الخبر
7-03-2012
المصدر/ جريدة العلم
تراجعت أعداد طالبي اللجوء في هولندا بنسبة 13 % العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه (2010) حيث استقبلت هولندا 00 11.6 شخص العام الماضي 2011 حسب الجهاز المركزي للإحصاء في هولندا.
وشهد العام الماضي تغييرا كبيرا في جنسيات طالبي اللجوء، فبعد أن كان الصوماليون والعراقيون يمثلون الأعداد الأكبر لطالبي اللجوء في هولندا خلال السنوات الخمس الماضية شهد العام الماضي انخفاضا شديدا في أعدادهم بينما كان معظم المتقدمين بطلبات اللجوء من أفغانستان حيث تقدم ألف وتسعمائة أفغانيا بطلبات لجوء ممثلين العدد الأكبر بعد أن كان الصوماليون يمثلون النسبة الأكبر في العامين 2009 و 2010.
يعزى الانخفاض في اعدد المتقدمين بطلبات لجوء من الصوماليين والعراقيين العام الماضي الى إلغاء الترتيبات الخاصة لما كانت تعرف ب "مناطق الحماية" وهي بعض المناطق او الدول التي تشهد أحداثا استثنائية مثل النزاعات المسلحة او استحالة العيش الامن فيها حسب تقدير الحكومة الهولندية مما يتيح للقادمين من تلك البلدان التمتع بحماية خاصة.
إضافة إلى تشديد الإجراءات فيما يخص جمع الشمل العائلي بعد ضبط العديد من حالات التزوير والتلاعب بين أبناء الجالية الصومالية مما حدى الحكومة الهولندية على فرض قيود مشددة جداً للحد من هذه الظاهرة.
وشهدت أرقام اللاجئين تراجعا متصلا خلال السنوات الخمس الماضية مقارنة بسنوات التسعينات من القرن ألماضي التي شهدت اكبر موجات اللجوء لهولندا ففي العام 1994 وحده تقدم 52600 شخصا بطلب اللجوء في هولندا بينما كان معدل طالبي اللجوء خلال الخمس سنوات الماضية 12 الف شخص.
7-03-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
أفادت القنصلية العامة للمغرب ببوردو أنه تم نهاية الأسبوع الماضي إحداث شبكة للكفاءات الفرنسية المغربية المنحدرة من جنوب غرب فرنسا، إحداث هذه الشبكة في إطار إستراتيجية الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج في مجال تعبئة الكفاءات.
وذكر بلاغ للقنصلية نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أن اجتماع هذه الشبكة التي ستترأسها المهندسة الخبيرة في استراتيجيات التنمية المستدامة نزهة أوخيتي، عرف مشاركة حوالي ستين من الأطر الفرنسية المغربية٬ عالية التأهيل٬ في مجالات الصناعة والفلاحة والتعليم والبحث العلمي والتنمية المستدامة والبيئة والصحة والتنمية البشرية.
وشاركت هذه الكفاءات٬ بالمناسبة٬ في أشغال مائدة مستديرة حول رهانات تطوير شبكة كفاءات مغربية تساهم في نقل التكنولوجيات ضمن القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للمغرب من خلال وضع شراكات بين المؤسسات التي ينتمون إليها بفرنسا والهيئات والإدارات المغربية.
وتداول المشاركون٬ خلال هذا اللقاء الذي نظم تحت شعار "أية صيغ للتعاون والشراكة بين المغرب وجهة جنوب غرب فرنسا"٬ بشأن صيغ مشاركة الكفاءات المغربية المقيمة بالجهة في الإصلاحات والأوراش التي يباشرها المغرب.
6-03-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
أكد النائب مختار غامبو٬ نهاية الأسبوع الماضي، في ألكسندريا (الضاحية الجنوبية لواشنطن)٬ على أهمية إشراك المزيد من أفراد الجالية المغربية في الخارج في مسلسل تنمية المملكة والاستفادة من إسهامها والكفاءات التي تزخر بها٬ خاصة تلك المستقرة في الولايات المتحدة.
ودعا غامبو٬ في مداخلة أثناء لقاء-مناقشة مع أعضاء الجالية المغربية في منطقة واشنطن الكبرى نظم بمبادرة من "أكاديمية ابن خلدون"٬ إلى المزيد من إشراك مغاربة الخارج في مجموع القضايا الإستراتيجية للمملكة٬ فضلا عن المشاورات ومسلسل اتخاذ القرارات المتعلقة أساسا بمستقبل وتطور الجالية المغربية في الخارج.
كما ركز السيد غامبو٬ وهو أيضا رئيس مجموعة التفكير "المعهد الأمريكي المغربي" الذي يوجد مقره في نيويورك والأستاذ بجامعة يال الأمريكية٬ في هذا الاتجاه على الدور الهام الذي يقوم به أفراد هذه الجالية في مجال الدبلوماسية الموازية للدفاع عن المصالح والقضايا الوطنية للمغرب داخل البلدان المستقبلة لهم.
من جهة أخرى٬ أكد مختار غامبو٬ متناولا بعض المشاكل والصعوبات التي يواجهها المغاربة المقيمون في الولايات المتحدة٬ بما في ذلك البعد الجغرافي وغلاء تذاكر الطائرات في اتجاه المغرب٬ أنه توجد حاليا في المغرب "إرادة حقيقية" وعلى جميع المستويات لتسوية المشاكل السوسيو-اقتصادية التي يعرفها المغاربة٬ بما فيها المقيمون في الخارج.
وأشار في هذا الصدد إلى أن الدستور المغربي الجديد يخصص مكانة متميزة للمغاربة المقيمين في الخارج والدفاع عن حقوقهم٬ موضحا أن الأمر يتعلق بإشارة هامة حول تمسك ورغبة المغرب في تشجيع وخدمة مواطنيه في الخارج.
6-03-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أعلن الرئيس نيكولا ساركوزي عن رغبته في الترشح لولاية ثانية على رأس الجمهورية الفرنسية. وسيواجه ساركوزي المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند. أغلب التوقعات تقول إن العرب والمسلمين سيدعمون هولاند انتقاما من ساركوزي.
للاقتراب أكثر من أجواء الاستعدادات للجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستبدأ شهر أبريل القادم حاورت دويتشه فيله الكاتب والصحفي المغربي المعطي قبال من باريس.
ما هي حظوظ ساركوزي وهولاند في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة على اعتبار أن التنافس سيقتصر عليهما؟
في الواقع يصعب الآن التكهن بحظوظ هذا المرشح أو ذاك للفوز بالاستحقاقات الرئاسية القادمة، على الرغم من أن استطلاعات الرأي ترجح كفة فرانسوا هولاند للفوز في الدور الثاني، مع العلم أن النسب متقاربة بين المرشحين على الأقل في الدور الأول، لكن يجب توخي الحذر من هذا النوع من التكهنات بحكم أن الناخبين الفرنسيين يغيرون رأيهم في آخر لحظة، وبالتالي فإن الفئة المبتعدة عن التصويت هي التي ستحسم في مصير الاستحقاق الرئاسي. فأصوات الجبهة الوطنية المعروفة باليمين المتطرف ستذهب إما لصالح ساركوزي أو لصالح هولاند.
طيب، لصالح من ستذهب أصوات الفرنسيين من أصول عربية وإسلامية؟
في فرنسا لا يتم تعريف الناخبين بحسب الأصول والديانات، لأن القانون يمنع هذا التصنيف، وبالتالي فلا نعرف هل الفرنسيون المنحدرون من أصول عربية وإسلامية أو أجنبية كالأفارقة سيصوتون على ساركوزي أم هولاند، لكن يمكن القول بأن الكثير من المغاربيين وبسبب تذمرهم من سياسة ساركوزي وباعتبارهم أكباش فداء لسياسته فهم يميلون أكثر للتصويت لصالح اليسار ممثلا في فرانسوا هولاند. فأطروحات هولاند أقرب لقضايا المهاجرين، وبالتالي احتضانه للعديد من الفعاليات المغاربية سواء الجزائريين أو المغاربة وإدماجهم في طاقمه الانتخابي، وهذا عامل أساسي سيدفع بالكثير من العرب إلى دعم هولاند.
أما على مستوى السياسة الخارجية، فعلى الرغم من أن ساركوزي ساهم بشكل قوي في طرد القذافي وكان وراء تدخل الحلف الأطلسي في ليبيا فإن صورة ساركوزي مشوشة في العالم العربي بحكم مساندته لإسرائيل وحتى وإن كان قد قال مؤخرا إنه مع دولة فلسطينية، لكنه يبقى دائما في أعين العرب محسوبا على إسرائيل. فساركوزي لا يحظى بشعبية في الوسط المغاربي وفي الوسط العربي بشكل عام.
وماذا عن اليمين المتطرف وما موقعه من الاستحقاقات الرئاسية المقبلة في فرنسا؟
طبعا فالجبهة الوطنية أو ما يسمى باليمين المتطرف تحاول من أجل شغل موقع هام في المشهد السياسي، وبالتالي على الأقل احتلال الصف الثاني والمشاركة في الدور الثاني للاقتراع الرئاسي، لكن يبدو أن حظوظ اليمين المتطرف بدأت تتقلص نظرا لأن ساركوزي استقطب جميع المواضيع التي كانت تدافع عنها الجبهة الوطنية، خصوصا قضايا الهجرة ومسألة الاستفتاء الذي اقترحه ساركوزي فيما يخص قضية الهجرة.
وهناك أيضا قضايا الإسلام التي طرح فيها وزير الخارجية فكرته حول التفاوت بين الحضارات والتي أثارت سجالا كبيرا في فرنسا، ثم هناك قضية الحجاب. فوزير الخارجية يعتبر من بين الأشخاص القريبين من أطروحات الجبهة الوطنية، ومثل هذه المواضيع أصبحت كالخبز اليومي لبرنامج الحزب الحاكم الذي يقوده ساركوزي. لذا أعتقد أن حظوظ الجبهة الوطنية تضاءلت للانتقال إلى الدور الثاني ولا يبقى أمامها إلا المزايدات. فمنذ ثلاثة أيام دار نقاش حاد حول مسألة اللحم الحلال في فرنسا، بحيث أن مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة قالت إن جميع الفرنسيين، وخصوصا في باريس لا يستهلكون إلا اللحم الحلال، وقد كذب ساركوزي هذه الفكرة لا حبا في المسلمين لكن لكي يبقى صاحب المبادرة في كل ما يتعلق بقضايا الإسلام.
فماذا تنتظر الجاليات العربية والإسلامية من الرئيس الفرنسي القادم؟
أولا إعادة النظر في صورة المسلمين، ثم ثانيا العمل على محاربة كل ما يتعلق بمعاداة الإسلام، ثم ثالثا رد الاعتبار إلى الطلبة المغاربيين الذين يدرسون هنا والذين يرغبون في البقاء في فرنسا للعمل وتغيير القوانين التي تم سنها وتطبيقها من طرف ساركوزي. كما يجب إعطاء فرص متكافئة للمغاربيين والعرب بشكل عام، أي إعادة رد الاعتبار للمهاجرين العرب وشؤونهم في فرنسا.
6-03-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
لا يستبعد خالد، مغربي مقيم بإسبانيا، أن يستغل فرص العمل التي تناسب مستواه التعليمي من حيث أتت، ولن يتردد في قبول عرض عمل يأتيه من بلدان أمريكا اللايتينة، وخاصة من بلاد مثل البرازيل أو الأرجنتين أو التشيلي، بعد أن تراجعت فرص العمل أمامه بسبب الأزمة الاقتصادية، واستبدت العطالة بعدد كبير من الشباب المؤهلين ، هذا في الوقت الذي تستعد فيه هذه البلدان من أمريكا الجنوبية، التي يشهد اقتصادها نموا لافتا وخاصة البرزيل، للعمل على تكييف قوانينها لاستقطاب الأدمغة العاطلة في أوروبا وخاصة في بلدان الجنوب وبينهم عدد من المغاربة.
الانتعاش الاقتصادي لامريكا اللايتينية هل يغير خريطة مسالك الهجرة وتؤثر في وجهة الهجرة المغربية
في فترة ما بعد الثمانينات تحولت أمريكا الجنوبية إلى واحدة من أكبر المناطق المصدرة للهجرة الدولية باتجاه القارتين الأوروبية وأمريكا الشمالية، بحثا عن فرص العيش والعمل الكريم بعد استحكام الاضطرابات السياسية و العسكرية ببلدان المنطقة وتاثير ذلك على فرص العمل والاستقرار، بعدما كانت أرضا لاستقطاب المهاجرين من مختلف بقاع العالم. واليوم ومع بداية القرن الواحد والعشرين تعود أمريكا اللاتينية لتغير من هذه الصورة وتتحول إلى منطقة تعد بفرص للعمل وتحسين ظروف العيش بالنسبة إلى الأفراد، وذلك على إثر تقارير محلية تتحدث عن نمو اقتصادي لافت لبلدان المنطقة، وعن أخرى تفيد بحاجتها إلى اليد العاملة وخاصة المؤهلة، في الوقت الذي تعصف فيه العطالة والأزمة الاقتصادية بفرص العمل الممكنة أمام طالبي العمل في أوروبا.
ويتحدث الخبراء عن أن هذه المعطيات الجديدة قد ترسم "طريقا سيارا" جديدا للهجرة الدولية باتجاه أمريكا اللاتينية، وخاصة من دول جنوب أوروبا بسبب استحكام الركود الاقتصادي المستبد بمعظم الدول الأوروبية، و نظرا كذلك لرغبة دول كبيرة في أمريكا اللاتينية في مقدمتها البرازيل في تشجيع الهجرة نحوها وخاصة الهجرة المؤهلة.
وقد يمس هذا التحول الهجرة المغربية لاعتبارين: يتعلق أولهما بكون المغاربة يشكلون عنصرا مهما داخل حركة الهجرة في العالم، حيث يتوفر على جالية تقدر بما يقارب 5 مليون نسمة، ثم أن نسبة مهمة من المغاربة المقيمين بأوروبا بدت عليهم تبعات الأزمة الاقتصادية وكانو أكبر الجاليات المتأثرة بها وتفشت فيهم البطالة ومست عددا من المؤهلين منهم، ولا يخفون رغبتهم في "هجرة ثانية" باتجاه مواطن فرص العمل. ومن ناحية أخرى أكدت دول أمريكا اللاتينة وعلى رأسها البرازيل القوة الاقتصادية الأولى في المنطقة والسادسة في العالم على أن استراتيجيتها المتعلقة باستقطاب اليد العاملة المؤهلة ستتركز أساسا على أوروبا، التي تشهد معظم بلدانها أزمة اقتصادية تداعت على فرص الشغل بكثير من التراجع والانحصار.
أرقام اقتصادية دالة بين د ول أوروبية وأمريكا اللاتينية
تدل الأرقام الرسمية المتعلقة بنسبة العطالة في البلدان الأوربية عن واقع فرص العمل من ناحية، وترسم في الآن نفسه مؤشرات جديدة للهجرة ولوجهاتها، فمع كل ارتفاع لمعدل العطالة تعظم الاستعدادات لدى الأفراد في الهجرة إلى آفاق جديدة للبحث عن فرص العمل، وبالتالي ترسم خريطة طريق جديدة لحركة الهجرة نحو وجهات جديدة .
تصل معدلات العطالة في بعض دول أوروبا إلى مستوى مقلق ، ففي إسبانيا أشارت إحصائيات أخيرة في البلاد عن بلوغ نسبة العطالة إلى أكثر من 23 في المائة، وفي اليونان سجلت 19،2 في المائة و في البرتغال بلغت نسبة العاطلين 13،6 في المائة، وكل هذه الدول تخضع لسياسات تقشف وإصلاحات تهدد مزيدا من فرص العمل القائمة.
وفي أمريكا الجنوبية تكشف التقاريرعن معدلات للعطالة مغايرة لما هو مسجل في هذه البلدان الأوروبية، حيث تبلغ نسبة العطالة في البرازيل 6 في المائة فقط، وفي الأورغواي 6،2 في المائة وفي الشيلي 6،6 في المائة، ثم الأرجنتين6،7 في المائة، ويصاحب هذه المعطيات في هذه البلدان من أمريكا الجنوبية مؤشرات أخرى تفيد برغبة حكومات هذه البلدن في استقطاب اليد العاملة الأجنبية.
وحسب تقارير رسمية من دول مثل البرازيل فإن سلطات البلاد تتحدث عن حاجتها إلى مليون و 900 ألف مهاجر مؤهلين لكل القطاعات الصناعية، ولم تتوقف السلطات البرازيلية عند حد الإعلان عن هذه الأرقام بل اتخذت إجراءات فعلية مثل قيام حكومة ديلما روسيف بتقديم مشروع خاص يتعلق بتسهيل إجرءات منح التأشيرة للمهاجرين المؤهلين. ومن النعم الظاهرة للازدهار الاقتصادي على البرازيل اتساع طبقتها الوسطى ليسجل رقما غير مسبوق وهو 90مليون برازيلي يصنفون ضمن الطبقة الوسطى في البلاد.
ومن جهتها تقوم الأوروغواي بإجراءات مماثلة، فقد أعلن رئيس البلاد خوصي موخيكا عن "حاجة بلاده الماسة إلى يد عاملة مؤهلة في قطاعات مختلفة "، وكشف عن أن حكومة بلاده تدرس إجراءات مشابهة للإجراءات التي اتخذتها حكومة البرازيل، بل الأبرز من ذلك كله هو قيام الّأورغواي بتحفيز عملية عودة المهاجرين من أبناء الأورغواي إلى بلادهم لشغل جزء مهم من المناصب التي تعتزم خلقها الحكومة لهذه السنة والتي تقدر ب25000 منصب.
وفي تشيلي يتحدث المسؤلون الحكوميون عن خصاص في اليد العاملة سواء المؤهلة أو غير المؤهلة، ويمس هذا الخصاص قطاعات عديدة منها المناجم والبناء والفلاحة. وتؤكد السلطات التشيلية على حاجتها الملحة إلى مهاجرين مؤهلين كما أوضح ذلك كاتب الدولة في العمل برونو باراندا. وكشف باراندا عن أن بلاده خلال الأربع سنوات المقبلة تحتاج إلى تغطية 44000 منصب شغل في المناجم فقط، أما في القطاع الفلاحي فالعدد المطلوب تغطيته هو 38000 فرصة عمل.
وفي الأرجنتين أشار تقرير صادر عن إيكولاتينا وهي مؤسسة استشارية أرجنيتية، إلى أن ثمة حاجة كبيرة لدى قطاعات مختلفة في البلاد إلى يد عاملة مؤهلة.
وفي بنما أفاد وزير الاقتصاد البنامي فرانك ديليما أن العطالة في بلاده لا تتعدى نسبة 4،5 في المائة حسب إحصائيات العام 2011، وأن بلاده الآن بعد أن ضمنت ما يسمى "بالعمل الشامل"، تفكر في خلق يد عاملة مؤهلة.
وتسجل بلدان أمريكا الجنوبية الأخرى معدلات منخفضة من العاطلين وإن كان التحدي الأكبرلديها هوأن نسبة مهمة من العاملين فيها شروط العمل المتوفرة غيرمناسبة.
وحسب خبراء ماليين في المنتدى الثاني لمستثمري أمريكا اللاتينية وآسيا والباسيفيك التي جرى تنظيمه في هونكونغ في السابع والثامن من فبراير 2012 ، فإن أمريكا اللاتينية والجنوبية على وجه خاص تعيش أفضل مرحلة لتقود التعافي الاقتصادي العالمي، فالتنوع الاقتصادي والنمو السريع للطبقة الوسطى عجلت بدوران عجلة التطورالاقتصادي دون الاعتماد على اقتصادات أجنبية، وأبرزهذه الدول التي تتصدرالقائمة هناك البرازيل والتشيلي وكولومبيا.
أمريكا الجنوبية وجهة ممكنة امام المهاجرين المؤهلين المغاربة.
تشكل الجالية المغربية أبرز الجاليات الأجنبية في أوروبا، وهي الثانية من حيث العدد بعد تركيا في تصنيف الجاليات الأجنبية المقيمة بالقارة العجوز، حيث يقدر مجموعها حوالي مليوني نسمة، كما تعتبر واحدة من أبرز الجاليات التي مست أفرادها العطالة بحدة كبيرة، وبينهم العديد ممن يمكن تصنيفهم مهاجرين مؤهلين،وخاصة في بلدان مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا التي ولدت فيها الهجرة المغربية جيلا ثانيا ثم ثالثا. في فرنسا بلغت الهجرة بين الأجانب 19في المائة حسب إحصاءات 2011، وفي إسبانيا بلغت حوالي 60 في المائة في صفوق الجالية المغربية، وفي إيطاليا التي بلغت فيها العطالة نسبة 21 في المائة كان المهاجرون المغاربة اكبر ضحاياها.
ولعل هذا الزحف المتعاظم للعطالة على شريحة واسعة من المهاجرين المغاربة المنتشرين في أوروبا، في ظل أرقام ومعطيات تتحدث عن تمدد عمر الأزمة الاقتصادية وتأخر تعافي اقتصادات العديد من البلدان الأورويية خاصة التي تستقبل نسبة مهمة من المهاجرين مثل إسبانيا وإيطاليا وغيرهما، جعل المهاجرين المغاربة المقيمين في بلدان أوروبية من الانفتاح على كل اتجاهات الهجرة الجديدة التي تنبثق مع تداعيات واقع الأزمة الاقتصادية. في هذا السياق يقول خالد طالب باحث في الفزياء بجامعة إشبييلية إنه " لن يتردد في استغلال عروض العمل التي توفرها بعض بلدان أمريكا اللاتينية، وخاصة بلدان مثل البرازيل والتشيلي والأرجنتين"، ثم يضيف:"هنا في إسبانيا يتحدثون عن دخول البلاد عاما آخر في الركود الاقتصادي، مما يعني قد يطول أمر الحصول على شغل". ويؤكد، أن بعض بلدان أمريكا الجنوبية "مهتمة بجلب الأجانب المؤهلين، معنى ذلك أنها سوف تقدم عروضا جيدة".
ومن ناحية أخرى اعتبر الخبير المغربي في قضايا الهجرة عبد الحميد البجوقي المقيم بإسبانيا في حديث إلى ألف بوست :" أن هناك حالات من المغاربة من تستطيع أن تتوجه للعمل في بعض بلدان أمريكا اللاتينية"وأضاف مبرزا أن المغاربة المؤهلين، أو ما وصفهم "ب الأدمغة " "ربما يقبلون بالهجرة" إلى أمريكا اللايتينة، وإن اعبتر في المقابل أن " يكون عامل اللغة في بلدان مثل البرازيل عاملا قد يثني بعضهم "، وأشار في المقابل إلى معرفته بحالات من المهاجرين المغاربة مؤهلين هاجروا إلى التشيلي للعمل هناك.
ويستبعد خالد أن يتوجه بعض مواطنيه من المهاجرين المغاربة للعمل في بلدان أمريكا اللاتينية في الحرف والمهن الأخرى، على اعتبار أنها لن تكون مغرية مثل الوظائف التي تتسقطب المؤهلين.
طريق الهجرة المغربية إلى أمريكا اللاتينية ليست حديثة، فقد بدأت منذ العام 1860، واستهلها اليهود المغاربة، وخاصة الذين كانوا مقيمين بمدينة تطوان، حسبما أكد ماريو إدواردو كوهن في دراسة له بعنوان :" اليهود المغاربة في الأمازون".
وتشير معطيات أخرى إلى هجرة المغاربة إلى إحدى دول أمريكا اللاتينية لم تتوقف، فقد سجل أفراد مغاربة حضورهم في المكسيك، في وظائف جامعية. وهؤلاء المغاربة قد حلوا بالمكسيك في هجرة ثانية قادمين من الولايات المتحدة الأمركية، وهما بلدان جاران على كل حال. كما تشهد دول من أمريكا الجنوبية هجرة مغاربة إليها يعملون في وظائف متوسطة وراقية نسبيا وهي إحدى مبررات هجرتهم إلى القارة البعيدة بالنسبة إلى المغرب، ومن تلك الدول التشيلي، والبرازيل والأرجنتين.
6-03-2012
المصدر/ موقع ألف بوست
اتفقت وزارة التعليم العالي مع شركة الخطوط الجوية الملكية على تمكين 600 طالب٬ ضمنهم 300 مغربي مرشحين لاجتياز مباريات ولوج مدارس عليا أوروبية٬ من تذاكر سفر ذهابا وإيابا كل سنة وبصفة مجانية عبر الخطوط الملكية المغربية
وتلتزم الشركة أيضا ٬ بموجب هذه الاتفاقية التي وقعتها مع وزارة التعليم العالي، بتخويل الاستفادة من تذاكرها سنويا ل 300 مترشح من دول جنوب الصحراء لاجتياز المباراة الوطنية المشتركة للالتحاق بالمدارس العليا للمهندسين أو المقبولين لولوج المدارس العليا للتميز بالمغرب.
وتقضي الاتفاقية٬ التي وقعها كل من لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وإدريس بنهيمة الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية٬ بأن تتكفل هذه الأخيرة بنقل ستة مؤطرين مغاربة للاختبارات الكتابية للمباراة الوطنية المشتركة للالتحاق بالمدارس العليا للمهندسين بالنسبة لمراكز الاختبارات الكتابية المتواجدة بدول جنوب الصحراء٬ ومؤطرين اثنين آخرين للإشراف على الاختبارات الكتابية للمباراة الوطنية المشتركة للالتحاق بالمدارس العليا للمهندسين (مركز باريس).
وقال بنهيمة٬ خلال حفل التوقيع٬ إن الخطوط الملكية المغربية تعتز٬ "بصفتها شركة مواطنة٬ بالمساهمة في تطوير وإشعاع المنظومة الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتكون الأطر٬ وذلك من خلال تخويل الاستفادة من تذاكر السفر ذهابا وإيابا كل سنة وبصفة مجانية" لمئات الطلبة الراغبين في متابعة دراساتهم في المدارس العليا الأوروبية وللطلبة من دول جنوب الصحراء المسجلين بالمدارس والمعاهد العليا المغربية.
وأضاف أن هذه المبادرة تندرج في إطار مواكبة الشركة للمشاريع الكبرى المهيكلة للاقتصاد الوطني عبر تكوين أطر عليا ذات كفاءات عالية.
ومن جهته٬ أشاد الداودي بالتوقيع على هذه الاتفاقية "الفريدة من نوعها"٬ لما فيه صالح الطلبة المغاربة المسجلين بمختلف المدارس والمعاهد العليا الأوروبية٬ وصالح الأفارقة الراغبين في متابعة دراساتهم العليا بالمغرب٬ مضيفا أن هذه الاتفاقية تعزز روابط الصداقة الثنائية للمغرب مع البلدان الإفريقية الصديقة٬ في إطار التعاون جنوب-جنوب.
وأشار إلى أن التذاكر السنوية المجانية للخطوط الملكية المغربية (ذهابا وإيابا) سيستفيد منها أولا طلبة التعليم العالي المحتاجون٬ مؤكدا أن العملية ستتم في إطار الشفافية والمصداقية.
5-03-2012
المصدر/ موقع يا بلادي
في إطار الأنشطة التي عرفها الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة، خلال الدورة 18 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء، تم تنظيم ندوات لكاتبات مغربيات تعشن في الهجرة، وتكتبن بلغة الآخر، لكنهن يبقين دوما مسكونات بسؤال هويتهن الأم، وتمزقها بين الضفتين... تفاصيل المقال
5-03-2012
المصدر/ مجلة نساء من المغرب
في هذا الحوار مع جريدة العلم، يقترح الخبير في مجال التنمية الشبابية في مجلس أوروبا، خليل الريحاني، صياغة أرضية وطنية للانفتاح أكثر اتجاه شباب المهجر، سواء من جانب المسؤولين عن القطاعات المشرفة على تدبير ملف الهجرة، و يدعو بالموازاة منظمات شباب مغاربة العالم للخروج بخطة وطنية تنبني على مؤشرات واضحة وعلمية من اجل تقدم وتنمية شباب المهجر... نص الحوار
5-03-2012
المصدر/ جريدة العلم
وراء كل بذلة يرتديها رجل أمن إسباني أو أحد رجال المطافئ في الجارة الشمالية .. حكاية مواطنة مغربية أبدعت في خياطتها، ولم تنل ما تستحقه، ذلك لكونهن يشتغلن في مصانع النسيج في طنجة أو الرباط أو البيضاء، يعشن ظروفا قاسية ولا يتعاملن بطرق تضمن كافة حقوقهن... تتمة المقال
لمشاهدة الشريط الوثائقي اضغط هنا
5-02-2012
مصدر المقال/ جريدة الصحراء المغربية
مع كل نهاية أسبوع٬ ترافق حوالي مائتي أسرة أبناءها إلى أكاديمية ابن خلدون٬ وهي مدرسة مغربية لتعليم اللغة العربية يوجد مقرها بمدينة الاسكندرية بولاية فيرجينيا التي تعرف تمركزا قويا للجالية العربية.
ويطالع زائر أكاديمية ابن خلدون بمدخلها شعار هذه المؤسسة وهو عبارة عن كتاب مفتوح وقد انبثقت منه نبتة متفتحة إلى جانب لوغو الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج التي تأسست الأكاديمية تفعيلا لاتفاقية شراكة معها.
ويقول مؤسس ومدير الأكاديمية٬ بوبكر أبي سرور٬ إنه اختار هذا الشعار ذا الدلالة الكبيرة على أهمية الثقافة والتربية بالنسبة لأجيال المستقبل٬ مضيفا أن اسم ابن خلدون يحيل على أحد أعظم العلماء العرب.
بداخل الأكاديمية التي تقدم خلال أربع ساعات دروسا في اللغة العربية والفرنسية والتربية الإسلامية٬ توجد العديد من الملصقات التي تضم حروف الأبجدية معززة بالصور٬ كما تزين أحاديث نبوية وحكم حول أهمية التربية جدران الفضاء٬ إضافة إلى مكتبة صغيرة تضم كتبا مخصصة للناشئة ومقررات مدرسية مغربية.
وحول الأسباب الكامنة وراء إحداث هذه الأكاديمية التي تعد أول مدرسة مغربية من نوعها في الولايات المتحدة الأمريكية٬ يوضح أبي سرور في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أنه إذا كان لأبنائه الحظ في متابعة دروس بالأكاديمية السعودية والتمكن الجيد من اللغة العربية٬ فإن هناك العديد من الأطفال المغاربة لا يتقنون الحديث بهذه اللغة٬ بل ويجهلون كل شيء عن هويتهم.
جالية ناشئة تبحث عن جذورها
ويضيف أبي سرور وهو موظف لدى البنك العالمي وحاصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة جورج تاون المرموقة٬ أن عدد المغاربة المقيمين ببلاد العم سام عرف ارتفاعا قويا خلال السنوات الأخيرة٬ مشيرا إلى أن غالبية أفراد هذه الجالية نجحوا في الاندماج المهني وتكوين أسر٬ وغدا الأمل يحدوهم في مساعدة أبنائهم على البقاء متشبثين بهويتهم ولغتهم ودينهم.
وتضم ولاية فيرجينيا عددا من المدارس الإسلامية التي أسسها على الخصوص مصريون ولبنانيون وباكستانيون وإيرانيون٬ والتي تدرس اللغة العربية وكذا الثقافات الخاصة بكل بلد من هذه البلدان.
وأمام غياب مدرسة مخصصة للجالية المغربية٬ يوضح أبي سرور٬ "فكرت في إحداث أكاديمية ابن خلدون التي تفتح أبوابها كل نهاية اسبوع في وجه الأطفال الراغبين في تعلم اللغة العربية والقرآن الكريم٬ وكذا ثقافتنا٬ من خلال الاعتماد على مدرسين مغاربة".
ويضيف أن "طموحنا كان بالتأكيد هو تدريس اللغة العربية والقرآن الكريم٬ وكذا الثقافة المغربية قصد تمكين الأطفال من البقاء على صلة بهويتهم ودينهم وتقاليد بلدهم الأصلي".
ومنذ إحداثها سنة 2008٬ درس بهذه الأكاديمية أكثر من 600 تلميذ يمثلون ثلاثين جنسية٬ 75 بالمائة منهم مغاربة. وهي تستضيف حاليا حوالي 200 تلميذ من مختلف بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا٬ وأوروبا (فرنسا وانجلترا)٬ وإفريقيا (اريتيريا والسنغال وسيراليون)٬ وآسيا (بنغلاديش والهند وكزاخستان)٬ وكذا أمن أمريكا اللاتينية.
ولم يخف أبي سرور٬ وهو اب لخمسة أطفال٬ سعادته وهو يلحظ فخر الآباء بالتطور التي يحققه أبناؤهم.
نافذة مشرعة على المغرب
وعلاوة على الأهداف التي سطرتها الأكاديمية على المدى القصير٬ يأمل أبي سرور في أن تتمكن هذه المدرسة من تعميق والحفاظ على صلة أبناء الجالية المغربية بالمملكة٬ وبالتالي الحفاظ على الدور المهم لهذه الجالية ومساهمتها في الساحة السياسية والاقتصادية ببلدها الأصلي.
من جهة أخرى٬ تحرص أكاديمية ابن خلدون التي تقترح أسعارا معقولة وتساهم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج ب50 بالمائة من تمويلها٬ على تنظيم تظاهرات سوسيو-ثقافية بمناسبة الأعياد الدينية (عيد الفطر٬ وعيد الأضحى)٬ والأعياد الوطنية (عيد الاستقلال وعيد العرش).
وبالنسبة لأبي سرور٬ فإن هناك حاجة ملحة للاستثمار في هذه الأجيال التي يحدق بها خطر فقدان هويتها٬ وكذا التواصل مع بلدها الأصلي. وهو رأي يشاطره فيه العديد من الآباء مثل عبد العالي الخزامي الذي اختار تسجيل ابنته بأكاديمية ابن خلدون لتمكينها من التواصل مع أبناء بلدها٬ وتعلم اللغة العربية ومعرفة جوانب عديدة من ثقافتها. ويؤكد الأخير أنه "من الضروري أن نستحضر على الدوام أنه يمكن في يوم ما أن نعود إلى المغرب".
بدورها٬ تسترسل خديجة الغازي٬ الأستاذة بأكاديمية ابن خلدون٬ "خارج بلدي٬ لست سوى أجنبية". وتعرب الغازي التي درست اللغة العربية بالمستوى الابتدائي بالمغرب على مدى 26 سنة قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة٬ عن الأمل في أن يتعرف هؤلاء الأطفال على المغرب وثقافته وأصالته.
5-02-2012
المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية
تسعى أوروبا إلى سن قانون "البطاقة الزرقاء" (Blue Card) لجلب اليد العاملة المتخصصة على غرار "البطاقة الخضراء" الأمريكية (Green Card). ووضعت مصالح الاتحاد الأوروبي في العام 2009، دليلا مشتركا تضمن الشروط الواجب توفرها في الراغبين في الهجرة إلى دول الاتحاد. غير أن الحكومة الألمانية انتظرت مدة ثلاثة أعوام من أجل تطوير مشروع قانون لتطبيق ما جاء في دليل الاتحاد الأوروبي وبدء العمل بمنح البطاقة "الزرقاء الأوروبية".
ألمانيا التي لا تعتبر نفسها رسميا دولة هجرة بالمعنى المتعارف عليه في الولايات المتحدة أو كندا، ستكون في حاجة إلى ستة ملايين من اليد العاملة حتى العام 2030، كما تشير التوقعات الجديدة للوكالة الاتحادية للعمل. ويحذر كلاوس تسيمرمان، مدير معهد مستقبل العمل، من أن هذا النقص الحاد في القوى العاملة سيؤثر على نسبة النمو ويعزز تراجع قوة الإبداع. ويضيف تسيمرمان أن "تراجع عدد السكان حتى العام 2030 إلى حوالي 77 مليون نسمة، وحتى العام 2060 إلى 65 مليون نسمة وهو ما سيهدد أيضا أسس تمويل التأمين الاجتماعي.
عقبة معدل الدخل السنوي
وتبقى أكبر عقبة للدخول إلى سوق العمل الألمانية، خاصة بالنسبة إلى اليد العاملة المتخصصة من خارج دول الاتحاد الأوروبي، هي الدخل السنوي. هذا الأخير يجب أن يبلغ 66 ألف يورو على الأقل. وقد أثار هذا المعطى انتقادات اتحاد النقابات الألمانية وقوى الاقتصاد في البلاد، التي رأت أن هذا الشرط مبالغ فيه. ولهذا السبب لا يتعد بالكاد عدد بطاقات الإقامة الممنوحة لليد العاملة المتخصصة 150 بطاقة سنويا.
ومع صدور القانون، الذي ستطبق بموجبه السلطات الألمانية، توجيهات الاتحاد الأوروبي بخصوص تشغيل الأشخاص من ذوي الكفاءات العالية، سيتم تعديل شرط الدخل السنوي. وبذلك سيكون على الراغبين في الحصول على "البطاقة الزرقاء" إثبات أنهم يتوفرون على دخل سنوي ليس أقل من 44 ألف يورو بدل 66 ألف يورو. أما الأطباء والمهندسين والتقنيين المتخصصين في بعض المهن التي تعرف نقصا كبيرا في اليد العاملة، فيشترط توفرهم على دخل سنوي حدد بما يقارب 35 ألف يورو فقط.
وقد بدأت مناقشة هذا القانون في البرلمان الألماني (بوندستاغ)، في قراءة أولية ،يوم الخميس الماضي (فاتح مارس/آذار 2012). وسيكون بإمكان المستفيدين الحصول على البطاقة الدائمة بعد مرور ثلاث سنوات. أما ذوي الدخل السنوي الذي يصل إلى 48 ألف يورو فما فوق، فسيحصلون على البطاقة الدائمة بشكل فوري. وليس من الضروري أن تكون لزوجات وأزواج المستفيدين معرفة باللغة الألمانية، كما سيسمح لهم بدخول سوق العمل.
القانون يشمل أيضا الطلبة الأجانب
وستكون "البطاقة الزرقاء" متاحة أيضا لخريجي الجامعات الألمانية من الأجانب، وذلك بهدف إغرائهم للبقاء في ألمانيا. إذ سيكون بإمكانهم الحصول على بطاقة الإقامة الدائمة بعد مرور عامين على عملهم في مجال تخصصهم. وينطبق نفس الإجراء على الأجانب من خارج دول الاتحاد الأوروبي الذين استفادوا من تأهيل مهني داخل ألمانيا. وتريد الحكومة الألمانية من خلال هذه الخطوات إرسال إشارات قوية لذوي الكفاءات العالية من خارج دول الاتحاد الأوروبي من أجل تشجيعهم على الهجرة إلى ألمانيا، كما يؤكد أوله شرودر، وكيل وزارة العمل الاتحادية وعضو البرلمان، الذي يقول: "الرسالة هي: نحن في حاجة إليكم، أنتم مرحب بكم وبعائلاتكم، ولديكم مستقبل هنا في ألمانيا. نريد أن نكون منفتحين وفي نفس الوقت ان نكون عامل جذب بالنسبة لهؤلاء العقول الذكية الآتية من كل أنحاء العالم".
ورغم هذه الخطوات التي ترمي من ورائها الحكومة الألمانية إلى جذب اليد العاملة المتخصصة إلى أراضيها، إلا أن المعارضة تشكك في مدى جدواها. فهي ترى أن إجراء خفض الدخل السنوي لوحده لن يكون كافيا بإغراء اليد العاملة المتخصصة للقدوم إلى ألمانيا. ويرى ميميت كيليتش الذي ينتمي لحزب الخضر المعارض أن المناخ السياسي والاجتماعي، قبل كل شيء، يجب أن يشهد تغييرا، حتى تتحول ألمانيا إلى عامل جذب بالنسبة لذوي الكفاءات العالية. ويقول كيليتش: "أسس هذا التغيير يجب أن تشمل أولا، قوانين حقوق الإقامة التي يجب أن تمنح المهاجر إحساسا بالثقة. وثانيا، توفر قانون تجنيس مشجع، وثالثا، محاربة مظاهر العنصرية بشكل فعال".
إدخال تعديلات على مشروع القانون
لحزب الديمقراطي الاشتراكي انتقد بدوره مشروع القانون. وتتوقع ممثلة الحزب في البرلمان دانييلا كولبه أنه إذا تم خفض الحد الأدنى للأجر كشرط للحصول على الإقامة، فإن خطر خفض الأجور بشكل عام إلى أدنى المستويات سيلوح في الأفق. وتقول كولبه: "يتعلق الأمر هنا بمهندسين، ومتخصصين في الرياضيات وعلم الأحياء، هؤلاء يبلغ معدل دخلهم السنوي 39 ألف في أولى سنواتهم المهنية" وتتابع كولبه قائلة: "من وجهة نظرنا، نحن لسنا بحاجة لتخفيض الأجور في المهن التي تعرف نقصا حادا في اليد العاملة المتخصصة."
ويتوقع المراقبون السياسيون في ألمانيا ان عدة تغييرات ستطرأ على مشروع هذا القانون قبل المصادقة النهائية عليه. ويقول عضو البرلمان هانز بيتر أوهل عن الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم: " أعتقد أنه من الأفضل أن نتبع ما جاء في تصريح مجلس الولايات (بوندسرات)، فهناك مجموعة كبيرة من الملاحظات التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار". وكان مجلس الولايات الألمانية قد أشار في وقت سابق بأن الولايات ستصوت تحت شروط معينة لصالح مشروع قانون اعتماد توجيهات الاتحاد الأوروبي لجلب اليد العاملة المتخصصة من خارج البلاد. وتقترح الولايات الألمانية أن يستفيد من "البطاقة الزرقاء" أيضا المهاجرون من خارج دول الاتحاد الأوروبي الذين لا يتوفرون على شهادات جامعية عليا. ويهدف مجلس الولايات من خلال ذلك إلى تغطية النقص الحاصل في مهن التمريض. هذا القطاع، الذي يعاني منذ مدة طويلة من نقص في اليد العاملة.
5-03-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
وجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حملته الانتخابية باتجاه اليمين يوم السبت بالتعهد بخفض أعداد المهاجرين والمطالبة بوضع إشارة على اللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية المعروفة بوصف "حلال" لتمييزها وذلك في محاولة لإبعاد الناخبين عن حزب الجبهة الوطنية.
وتعهد ساركوزي في كلمة أمام الآلاف من انصاره خلال تجمع حاشد في مدينة بوردو بغرب البلاد بالدفاع عن القيم العلمانية في فرنسا -التي تعيش فيها اكبر أقلية مسلمة باوروبا- وبتوجيه رسالة قوية بشأن القانون والنظام اذا فاز بفترة رئاسية جديدة مدتها خمسة اعوام في الانتخابات التي ستجرى على جولتين في ابريل وماي.
ورغم القفزة التي حققها ساركوزي في استطلاعات الرأي منذ إطلاق حملته الانتخابية الشهر الماضي فانه ما زال متأخرا عن منافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند.
وقال ساركوزي "يجب أن نقلص عدد القادمين الى بلادنا" متعهدا بانهاء الحق التلقائي للمهاجرين بالانضمام إلى عائلاتهم. وأضاف "لستم محل ترحيب في فرنسا اذا كنت ستأتون فحسب للحصول على الرعاية الاجتماعية. الكل يعتقد انه ..ان الوقت حان للجمهوريين ليقولوا ذلك."
وقال "الذين يأتون بنية عدم احترام قوانينا وعاداتنا وعدم احترام ملكية الآخرين وعدم إرسال أطفالهم للمدارس وعدم بذل جهود للاندماج (مع المجتمع الفرنسي) فانهم ليسوا محل ترحيب على الأراضي الفرنسية."
وفجرت مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبن التي تأتي في المركز الثالث في استطلاعات الرأي بنسبة 20 في المئة تقريبا فضيحة الشهر الماضي بادعائها بأن جميع اللحوم في باريس مذبوحة على الطريقة الإسلامية. ونفت الرابطة الرئيسية لصناعة اللحوم "انتربيف" هذه المزاعم.
وبدا أن ساركوزي يحاول التودد الى أنصار لوبن بترديد تصريحات لوزير داخليته المتشدد كلود جيون يوم السبت حيث اعلن رفضه "التعددية الثقافية" ودعا مطاعم المدارس الى عدم تقديم اللحوم الحلال.
وقال ساركوزي "لنعترف بحق الجميع في معرفة ما اذا كانوا يأكلون طعاما حلالا ام لا. لذلك اود ان ارى ملصقات على اللحم المباع بحسب طريقة الذبح."
وتمثل المواقف ضد الهجرة والأقلية المسلمة قضية انتخابية مهمة في فرنسا منذ فترة طويلة حيث اتهم ساركوزي بالتودد الى اليمين المتطرف عندما فاز بالرئاسة عام 2007.
ورغم ان استطلاعات الرأي تشير الى ان هولاند مرشح للفوز في جولة الإعادة في السادس من مايو ايار ضد ساركوزي بأكثر من 12 في المئة من النقاط فان السؤال عن اتجاه انصار لوبن في الجولة الثانية قد يصبح حاسما اذا ضاقت تلك الفجوة.
5-02-2012
المصدر/ وكالة روترز للأنباء
وقال السيد العنصر٬ خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الإسباني السيد خورخي فيرنانديث دياث الذي يوجد في زيارة عمل للمغرب تستغرق يومين٬ "لقد اتفقنا على إحداث مركزين مشتركين للتعاون بين أجهزة الشرطة في كل من طنجة والجزيرة الخضراء"٬ مؤكدا أن الجوانب التقنية المتعلقة بسير عمل هذين المركزين ستتم دراستها من طرف مجموعة العمل التي تشكلت لهذا الغرض.
وأشار إلى أن التعاون بين الرباط ومريد "يتجاوز العلاقات التقليدية التي تربط بين الدولتين"٬ معتبرا أن افتتاح هذين المركزين يترجم "التفاهم الكامل والثقة التامة" بين المملكتين.
وذكر السيد العنصر بحرص رؤساء الحكومة الإسبانية على أن تكون أول زيارة لهم خارج البلاد للمغرب٬ مما يعكس مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع مدريد والرباط.
ومن جهة أخرى٬ أوضح وزير الداخلية أن كافة الجوانب التي تهدد أمن البلدين والمنطقة برمتها٬ لاسيما القضايا المرتبطة بالهجرة السرية والاتجار في المخدرات والإرهاب٬ كانت في صلب المباحثات بين وفدي البلدين٬ مضيفا أن فرق العمل التقنية عهد لها تعميق دراسة هذه القضايا.
ويرافق السيد خورخي فيرنانديث دياث الذي يقوم بأول زيارة للمغرب منذ تعيينه في منصب وزير الداخلية٬ على الخصوص٬ المدير العام للشرطة إيغناسيو كوسيدو٬ والمدير العام للحرس المدني أرسينيو فيرنانديث دي ميسا٬ والمدير العام للعلاقات الدولية بوزارة الداخلية كارلوس أبيا.
/02/201228
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء
وفي غريان الواقعة في الجبال جنوب غرب طرابلس, يتجمع 950 مهاجرا في احد هذه المراكز.
ويتحدر معظمهم من تشاد ونيجيريا, وكان بعضهم يحاول المرور في ليبيا للتوجه الى اوروبا في حين كان البعض الاخر يبحث عن حياة افضل في ليبيا.
واعتقلت عناصر في ميليشيات معظم هؤلاء عند نقاط تفتيش في المنطقة لان جوازات سفرهم لم تكن تحمل تاشيرات دخول.
وتقول اندريا كيني من المنظمة الدولية للهجرة "ان الوافدين الجدد يعتقدون انه من السهل الدخول الى ليبيا بسبب حدودها غير المحكمة".
لكن سرعان ما يفقدون الامل عندما يدخلون هذا البلد الغني بالنفط.
وتضيف "على الورق انتهكوا القانون لكن العديد منهم يجهلون ذلك او انهم يظنون بانهم احترموا القانون. يجهلون بكل بساطة القواعد. من المؤسف ان يعاقبوا لهذا السبب".
ويؤكد عماد صقر استاذ الانكليزية الذي يشرف على حراس مركز الاعتقال في غريان ان "بعض المهاجرين ابرياء".
ويقول "وردتهم معلومات بان ليبيا بحاجة الى يد عاملة" في حين وقع البعض ضحية مهربين استقدموهم الى ليبيا.
ويضيف "يجب ان نبدأ باعادتهم الى بلادهم لان المعتقل لم يعد يتسع لمزيد من الاشخاص".
وذكر لوران غروبوا من المفوضية العليا للاجئين انه قبل بدء النزاع قبل عام كان اكثر من ثلاثة ملايين مهاجر يعملون في ليبيا. واوضح انه "ليس هناك اطار قانوني واضح للمهاجرين" ما يجعل من الصعب التمييز بين الهجرة الشرعية وغير الشرعية.
ويقول المصري وليد عبد اللطيف (27 عاما) "عملت كمزارع لعامين في الزاوية".
ويضيف "كنا 12 مهاجرا عبرنا الحدود لكن احدا لم يختم جوازات سفرنا ومررنا الحدود بكل بساطة".
ويقول ارون كولوالي وهو عامل مالي في ال23 دخل عبر الحدود مع الجزائر "حتى وان قدمت جواز السفر ليس لديهم اختام".
من جهته يقول النيجيري عبدالله عيسى سلام (17 عاما) وهو عامل مناجم "بالتأكيد هناك اشخاص يتولون مراقبة النقاط الحدودية لكن طالما يتلقون المال سيسمحون لك بالمرور مع او بدون جواز سفر".
وبما ان النظام الليبي السابق استعان بمرتزقة افارقة للدفاع عنه خلال النزاع, غالبا ما يتعرض الليبيون اصحاب البشرة الداكنة والافارقة للسرقة او الاعتقال التعسفي خصوصا على ايدي الميليشيات المسلحة.
وتقول كيني "يختبىء عدد كبير منهم".
ويقول بريشوز اويومايو (23 سنة) "اتينا الى هنا لكسب المال لكنهم يقولون لنا انهم لا يحتاجون الى سود في بلادهم. الان علينا الرحيل لكن لا نملك المال لذلك".
وفي مركز الاعتقال يكشف سجناء عن جروح لاثبات تعرضهم للضرب على يد حراسهم. كما يشكون من الجوع ومن تفشي الامراض.
ويقول صقر "نفتقر الى كل شيء" مشيرا الى انه رغم الهبات من السكان المحليين والمساعدة من المنظمات الانسانية لا يزال 300 شخص على الاقل دون اغطية.
وذكر احد السجناء "يقولون انهم غير قادرين على تامين الطعام لنا. عليهم اذا الافراج عنا والسماح لنا بالعمل".
وكان معمر القذافي استخدم الهجرة وسيلة للضغط على الغرب طالبا من الاتحاد الاوروبي مليارات اليورو للمساعدة على وقف الهجرة غير المشروعة. لكن ثورة العام 2011 جعلت منذ هذا الملف مسألة ثانوية.
وكان وزير الداخلية فوزي عبد العال دعا الشهر الماضي اوروبا والدول المجاورة الى مساعدته, مشيرا الى "المشاكل الكبيرة" الناجمة عن تدفق الاف المهاجرين, من خلال اعادة تأهيل 19 مركز اعتقال ومراقبة الحدود بشكل افضل.
/02/201228
المصدر : وكالة الأنباء الفرنسية
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...