قال عبد اللطيف معزوز، وزير الجاليات المغربية في الخارج إن هناك كفاءات مغربية في إسبانيا وإيطاليا، تعيش حالة بطالة غير مسبوقة، يمكن أن تجد متنفسا لها في دول الخليج العربي.
وأشار معزوز، في حوار خص به «الشرق الأوسط» في الرباط، إلى أن المغرب يسعى إلى استثمار جميع الفرص المتاحة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينه وبين دولة الإمارات العربية المتحدة وسائر دول الخليج العربي، في سياق القرار الذي أصدره مجلس دول التعاون الخليجي بالمساهمة في تطوير الاقتصاد المغربي بميزانية تصل إلى خمسة مليارات دولار.
وعبر المسؤول المغربي عن أمله في أن تعمل الشراكات القائمة أو التي ستقام عما قريب، وتشمل جميع الميادين الاقتصادية والتجارية والمالية، على إفساح المجال للاستعانة أكثر بالخبرات المغربية سواء منها المقيمة في المغرب أو خارجه. وتطرق معزوز إلى قضايا متعددة تهم الجاليات المغربية في الخارج خاصة في سوريا والعراق وأفريقيا، وفي ما يلي نصر الحوار.
* تعتزم الإمارات الاستعانة بمغاربة في مختلف المجالات وكان مبعوثا إماراتيا استقبل من طرف الملك محمد السادس، وبحث الأمر، ما التفاصيل في هذا الشأن؟
- يسعى المغرب إلى استثمار جميع الفرص المتاحة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينه وبين دولة الإمارات العربية المتحدة وسائر دول الخليج العربي، في سياق القرار الذي أصدره مجلس دول التعاون الخليجي بالمساهمة في تطوير الاقتصاد المغربي بميزانية تصل إلى خمسة مليار دولار، والمؤكد أن وجود جالية مغربية بهذه المنطقة، نشيطة وحاضرة بكفاءتها وخبرتها وطموحها، سيعمل على توثيق روابط التعاون أكثر فيما بيننا، ونحن نأمل أن تعمل الشراكات القائمة أو التي ستقام عما قريب، وتشمل جميع الميادين الاقتصادية والتجارية والمالية، على إفساح المجال للاستعانة أكثر بالخبرات المغربية سواء منها المقيمة في المغرب أو خارجه، خاصة أن هناك كفاءات مغربية في إسبانيا وإيطاليا، تعيش حالة بطالة غير مسبوقة، ويمكن أن تجد متنفسا لها في دول الخليج العربي.
* هل لا يزال هناك مغاربة عالقون في سوريا؟
- لا بد من الإشارة إلى أنه منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا شرعت الوزارة في تتبع الوضع وتأثيراته المحتملة على المغاربة المقيمين هناك، والبالغ عددهم نحو 1200 شخص، وهكذا تشكلت «خلية مشتركة لليقظة» مع وزارة الخارجية، وتم إنشاء خلية مركزية دائمة للاتصال طوال أيام الأسبوع بمقر وزارة الخارجية، ووضع رقم هاتفي خاص للاستفسار رهن إشارة العائلات المغربية في سوريا، وفي المغرب، وهذه الخلية ما زالت قائمة، كما أن سفارتنا في دمشق أخذت من جهتها جميع التدابير لتأمين التواصل مع أفراد الجالية؛ حيث أنشأت خلايا للتواصل تتكون من اثنين أو ثلاثة مغاربة في مختلف المدن السورية الكبرى مثل دمشق وحلب وحمص واللاذقية وحماة، ولتسهيل مهام سفارتنا وضعت الوزارة رهن إشارتها الاعتماد المالي الضروري لأداء مصاريف تذاكر سفر المغاربة، مع إعطاء الأولوية للفئات المعوزة، الذين تضررت مساكنهم، والموجودين في المناطق الساخنة مع تكفل الوزارة أيضا بمصاريف الإيواء المؤقت بالفنادق في انتظار ترحيل المنحدرين من مدن بعيدة، وقامت الوزارة حتى الآن بتحمل مصاريف ترحيل أكثر من 400 شخص معظمهم منهم الأطفال، مع الإشارة إلى أن عددا كبيرا من المغاربة عادوا من تلقاء أنفسهم إلى المغرب دون طلب مساعدة، في حين غادر آخرون سوريا نحو بلدان مجاورة من تلقاء نفسهم ودون طلب مساعدة السفارة والوزارة. وأود التأكيد أن عملية الترحيل ما زالت مستمرة بناء على طلب من يرغب في ذلك، في حين التحق فريق عمل السفارة في سوريا بسفارتنا بالأردن.
* ما آخر تطورات ملف المغاربة المحكومين في العراق؟
- موضوع المغاربة الذين صدرت ضدهم أحكام من طرف القضاء العراقي يحتل مكانة مهمة ضمن أولويات السلطات المغربية؛ حيث تعكف وزارة الخارجية على متابعة هذا الملف بتشاور مع السلطات العراقية بغرض توضيح الملابسات المتصلة به بما يضمن شروط المحاكمة العادلة في إطار العناية بالحقوق القانونية للمغاربة المقيمين في الخارج.
وفي هذا السياق، تقدم الوزارة المكلفة المغاربة المقيمين في الخارج المساعدة القضائية من خلال التكفل بمصاريف وأتعاب مكاتب المحاماة التي يتم توكيلها لتقديم الاستشارة القانونية والدفاع عن المغاربة المتابعين قضائيا.
* هناك أنباء حول مواجهة الجالية المغربية في ليبيا الكثير من المشاكل، هل أجريتم اتصالات مع السلطات الليبية بشأن ذلك؟
- وضعنا خطة عمل خاصة بالجالية المغربية في ليبيا، خاصة في ظل التطورات التي شهدتها أخيرا الشقيقة ليبيا؛ حيث وضعت الوزارة برنامجا سنويا خاصا بالنهوض بأوضاع هذه الجالية، ومواكبة احتياجاتها في مختلف المجالات. ويتضمن هذا البرنامج ثلاثة محاور أساسية يحتوي كل منها على مجموعة من التدابير والإجراءات المتكاملة، والتي يمكن تلخيصها كالتالي: بالنسبة للمحور الأول، وهو اجتماعي، يتمثل في إنشاء صندوق مالي للدعم الاجتماعي قدره 500 ألف درهم (نحو 600 ألف دولار) في كل من قنصليتي بنغازي وطرابلس، ورصد ميزانية سنوية تبلغ 200 ألف درهم (25 ألف دولار) للقنصليتين لتعزيز الاستشارة القانونية وتعميم المساعدة القضائية على جميع المراكز القنصلية، عبر التعاقد مع محامين محليين للدفاع عن حقوق ومصالح المغاربة، وتعيين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون مجموعة من كوادرها المتمرسة في المجال الاجتماعي للعمل بكلتا القنصليتين، وتحمل مصاريف ترحيل جثامين المغاربة المعوزين إلى أرض الوطن إضافة إلى تحمل مصاريف سفر المغاربة المعوزين إلى أرض الوطن من أجل العلاج المجاني طبقا لاتفاق مع وزارة الصحة المغربية. ويشمل المحور الثاني التعليم والتكوين، وتخصص الوزارة للطلبة المغاربة الذين ينتمون إلى أسر معوزة بتعاون مع وزارة التعليم العالي المغربية نحو 400 منحة سنويا، إضافة إلى استفادة مجموعة من الشباب في وضعية اجتماعية صعبة من برامج التكوين المهني والحرفي بالمغرب في تخصصات مختلفة بعدد من المدن المغربية مع تحمل جميع المصاريف، وخلال موسم 2012 - 2013 تم تخصيص 40 مقعدا في الجامعات المغربية لأبناء الجالية المغربية في ليبيا. المحور الأخير يشمل الجانب الثقافي والترفيهي من خلال استكمال إنشاء وتجهيز مركز ثقافي مغربي بطرابلس، وتمكين أكثر من 80 طفلا من المشاركة في المخيمات الصيفية بالمغرب، إضافة إلى إشراك مجموعة من الشباب في الجامعات الصيفية لشباب المهجر التي تنظمها الوزارة سنويا. وأود الإشارة إلى أنه في أعقاب الأحداث السياسية التي عرفتها ليبيا، بادرت الوزارة إلى ترحيل أزيد من 17 ألف مغربي إلى أرض الوطن مع وضع برنامج لتسهيل إعادة اندماجهم. وأؤكد أن اللقاءات مع الإخوة في ليبيا مستمرة عبر السفارة المغربية بطرابلس أو خلال اللقاءات الثنائية، ونعمل على إيجاد حلول تدريجية لهذه المشاكل، مثلما كان الشأن بالنسبة للتعليم الذي يستفيد منه أبناء الجالية مجانا، على غرار الليبيين ومن بينها مسألة معالجة الحالات المسجلة المتعلقة بالأضرار التي لحقت بمصالح وممتلكات المغاربة جراء الأحداث السياسية والأمنية الأخيرة، والمنتظر التداول بشأنها خلال الاجتماع المقبل للجنة القنصلية المشتركة المغربية - الليبية، إضافة إلى طرح المواضيع الأخرى المرتبطة بتسوية الوضعية القانونية لأفرد الجالية وتحديث الاتفاقيات المبرمة بين البلدين خاصة في مجال الحماية الاجتماعية واستقدام العمالة المغربية.
* يسود شعور وسط الجاليات المغربية في أفريقيا، بوجود قلة اهتمام بها عكس نظرائها في أوروبا! - نحن نتعامل مع المغاربة المهاجرين دون أي تمييز، ونحرص على زيارة أهم المدن والعواصم بتنسيق مع مصالحنا في السفارات والقنصليات، من أجل الوصول إلى أفراد جالياتنا والاستماع إلى مطالبهم وانتقاداتهم، وأؤكد أن التدابير والقرارات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي اتخذناها أو سنتخذها تتوجه إلى كل المغاربة في الخارج بغض النظر عن القارة أو الجهة أو الدولة التي تستضيفهم، وبغض النظر عن كبر أو صغر حجم الجاليات التي يشكلونها.
وعلى العكس مما يقال، فإن الوزارة تولي أهمية خاصة لمغاربة أفريقيا، وهذا يتجلى في الأرقام من خلال البرامج التي وضعتها الوزارة للنهوض بأوضاع المغاربة المقيمين في الدول الأفريقية، والتي لم نخص بها مغاربة أوروبا أو أميركا، ومن ذلك تقديم منح دراسية للطلبة المنحدرين من أسر معوزة؛ حيث استفاد خلال السنوات الثلاث الأخيرة 1098 طالبا من المغاربة المقيمين بكل من الجزائر، وساحل العاج، ومصر، وليبيا، وموريتانيا، والسنغال، وتونس، وللإشارة فمغاربة أفريقيا خصصنا لهم العام الماضي 80 في المائة من هذه المنح نظرا لوضعية الهشاشة التي يوجدون عليها بالنظر لإخوانهم بباقي دول المعمور. كما أدت الوزارة منذ عام 2009 مصاريف التسجيل في المدارس لفائدة التلاميذ المنحدرين من أسر مغربية معوزة مقيمة في ساحل العاج. وضاعفنا العام الماضي الدعم المخصص لهذا الأمر ثلاث مرات لتغطية طلبات جميع الأسر المحتاجة حيث خصصنا مليوني درهم. كما خصصنا مساعدات مادية لتشجيع تعليم أبناء نحو ألف أسرة مغربية من المغاربة المقيمين بالجزائر. وفي هذا الشأن، قمنا كذلك بمضاعفة الدعم المخصص خلال السنة الماضية؛ حيث وضعنا رهن إشارة المراكز القنصلية المغربية في وهران والجزائر العاصمة وسيدي بلعباس مليون درهم (120 ألف دولار) كما خصصنا مليون درهم أخرى في إطار المساعدة القضائية والقانونية للمغاربة في بعض الدول الأفريقية، وتم إنشاء صناديق للدعم المالي بمجموعة من المراكز الدبلوماسية والقنصلية المغربية في كل من ساحل العاج وتونس وليبيا والسنغال ومصر والجزائر وذلك بميزانية تصل إلى مليوني درهم سنويا من أجل توفير الدعم الاجتماعي للمغاربة في وضعية صعبة، ومن بين حصيلة هذا الدعم نذكر على سبيل المثال، ترحيل 50 مغربيا كانوا في وضعية صعبة من السودان ومصر والجزائر وليبيا وتونس وساحل العاج إلى المغرب بناء على طلبهم، وعلاج عشرات المغاربة المقيمين في أفريقيا مجانا إما في المغرب أو ببلد الإقامة نظرا لعدم توفرهم على التغطية الصحية ببلدان الإقامة، إضافة إلى توزيع دعم مالي مباشر للمئات من المغاربة المقيمين في الجزائر. وأود الإشارة إلى مشاركة 215 شابا وشابة مقيمين في تونس والجزائر، والسنغال، وساحل العاج، سنويا في الجامعات الصيفية التي تنظمها الوزارة إلى جانب الشباب المقيمين بباقي دول العالم. وهناك مشاركة العشرات من المغاربة في الجزائر، وليبيا، وتونس، والغابون، وغامبيا، وساحل العاج، والسنغال، ومالي، في برنامج التكوين المهني وحرف الصناعة التقليدية الذي يتم تنظيمه سنويا بشراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ووزارة السياحة، كما شارك 150 طفلا ينحدرون من أسر مغربية معوزة مقيمة في عدد من البلدان الأفريقية من المشاركة سنويا في المخيمات الصيفية التي تنظمها عدة مؤسسات عمومية خاصة. كما تكفلت الوزارة بمصاريف ترحيل 38 من جثامين المغاربة المعوزين من تونس وليبيا والجزائر والسنغال وجنوب أفريقيا، ومالي وساحل العاج، وأوفدنا بعثة تقنية مكلفة دراسة قضايا الجنسية إلى المغاربة في السنغال وغامبيا لإثبات جنسيتهم المغربية، إذ تمت دراسة 143 حالة، منها 114 في السنغال و29 في غامبيا. وأود الإشارة إلى أنني منذ الشهور الأولى لتولي مسؤولية هذه الوزارة، قمت بزيارات ولقاءات مع جالية في كل من الغابون والكاميرون، كما قام مسؤولون في هذه الوزارة بعدة مهمات وزيارات تفقدية لدول السنغال، وساحل العاج، والجزائر، وتونس للتواصل مع جاليتنا في هذه الدول، وتتبع تنفيذ البرامج الاستعجالية المسطرة لفائدتها.
* يتردد أن هناك مشاكل في التنسيق بين وزارتكم ووزارة الخارجية؟
- أؤكد لكم أنه ليس هناك بتاتا مشاكل في التنسيق بيننا لسبب بسيط هو أنه لا يمكن لهذه الوزارة، التي ليس لها ممثلين في الخارج، أن تعمل إلا من خلال التعاون التام مع وزارة الخارجية، من هذا المنطلق، نحن ننسق مع التمثيليات الدبلوماسية والمراكز القنصلية ونقدم ما في وسعنا من مقترحات ومبادرات من أجل الرفع من جودة العمل القنصلي وإقرار الحكامة وسياسة القرب في سبيل الارتقاء بالخدمات للمغاربة بالخارج.
* أنت تمثل حزب الاستقلال في الحكومة وحضرت المؤتمر الصحافي الذي عقده حميد شباط الأمين العام للحزب، وطالب فيها بتعديل الحكومة، واستنتج الناس أنك مع التعديل، ما مدى صحة ذلك؟
- المؤتمر الصحافي حضره جميع وزراء الحزب الذين كانوا موجودين في المغرب آنذاك، باعتبارهم أعضاء في اللجنة التنفيذية. بالنسبة للنقطة التي أشرت إليها، فأنا معروف بانضباطي واحترامي لقرارات المؤسسات مهما كان رأيي الشخصي الذي أعبر عنه عند الضرورة بطريقتي وفي المكان الملائم لذلك.
5-01-2013
تفتح جريدة أخبار اليوم المغربية في هذا الروبورطاج علبة أسرار المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا الصحراء والمقيمين بالمغرب إما بصفة نهائية أو في انتظار العبور إلى الحلم الأوروبي وما يواكب مقامهم في المغرب ... الروبورطاج
5-02-2013
المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية
طالبت اللجنة المحلية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بمدينة باريس الفرنسية ونواحيها، مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بتنفيذ الالتزامات التي وقعتها المؤسسة مع الأطراف الحكومية، والتي تهمّ الملف المطلبي لأساتذة اللغة والثقافة المغربية بفرنسا وأوربا.
وتتلخص مطالب الأساتذة المعنيين، حسب بيان توصلت به هسبريس، في تحيين الرواتب وفق الدرجة والرتبة، وتسوية المتأخرات ابتداء من 2010 إلى الآن، والتسريع بصرف مبلغ 600 درهم كزيادة في الأجور، أسوة بجميع موظفي الدولة، وتصفية المؤسسة لما بذمّتها تجاه الصندوق الوطني للتقاعد وصناديق منظمات الاحتياط الاجتماعي ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لرجال ونساء التعليم.
كما يطالب البيان بالتسريع بصرف التعويض اليومي عن الإقامة و كذا الاستفادة من السعر التفضيلي أسوة بجميع موظفي الدولة الملحقين بالخارج؛ مع إحالة رواتب الأساتذة على المركز الوطني للمعالجات؛ والاستفادة من التغطية الصحية ببلد الإقامة؛ والتأكيد على ضرورة تأسيس إطار نقابي يدافع عن حقوق الأساتذة المعنيين.
5-02-2013
المصدر/ عن موقع هيسبريس
أخيرا أسدل القضاء النمساوي الستار على قضية مستشار مدينة إنزبورك المنتمي إلى حزب الحرية اليميني، والذي وضع شعارا انتخابيا يصف فيه المغاربة باللصوص بغرامة مالية وصلت إلى 14 ألف و400 أورو... تتمة
5-01-2013
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
على عكس موقف الحكومة التركية المعارض، تأخرت السلطات المغربية كثيرا في الرد على إجراء الحكومة الهولندية القاضي بتخفيض تعويضات المغاربة الهولنديين الذين فضلوا العودة للإقامة والعيش في بلدهم الأصلي. ما يفوق من 900 شكوى حتى الآن تلقتها مؤسسة العائدين المغاربة في المغرب منذ أن دخل قانون تخفيض التعويضات الاجتماعية حيز التنفيذ مع بداية السنة الجارية.
حل سياسي
تتلقى "مؤسسة هولندا لمساعدة العائدين" في المغرب ومقرها في مدينة بركان (شرق) ملفات العشرات من المغاربة الذين طالهم قرار الحكومة الهولندية القاضي بخفض التعويضات الاجتماعية. ويعول مدير المؤسسة محمد الصايم الكثير على القضاء الهولندي لإنصاف المتضررين، ولو أنه لا يعول كثيرا على الطعون المقدمة حتى الآن، بحسب ما أكد ذلك في اتصال هاتفي مع إذاعة هولندا العالمية:
"قدمنا حتى الآن 800 شكوى تقريبا تتعلق بالأرامل واليتامى، ونعمل حاليا على ملفات تخفيضات التعويضات العائلية. وقدمنا شكوى لدى بنك الضمان الاجتماعي، ونعتقد أن هذه الشكاوى كلها سترفض من طرف صندوق الضمان الاجتماعي الهولندي، وحينما نتوصل بالرفض عندئذ نتوجه للمحكمة".
ويأمل محمد الصايم أن يوجد "حل سياسي" لهذه القضية لأن طريق المحكمة طويل جدا. "المشكل أن طريق المحكمة يطول، ولذلك نتمنى من الحكومة المغربية والحكومة الهولندية التوصل لحل سياسي في ما يخص هذا المشكل".
تأخر الجانب المغربي
ووفقا لرسالة وجهها الوزير الهولندي للشؤون الاجتماعية للبرلمان بتاريخ 14 يناير الماضي فإن الحكومة الهولندية أبلغت نظيرتها المغربية لأول مرة في شهر أبريل من سنة 2011، ثم توالت دعوات الجانب الهولندي للسلطات المغربية المعنية من أجل التفاوض بهدف تعديل الاتفاقية الثنائية بين البلدين بخصوص الضمان الاجتماعي.
ويقدر الصايم أن التحرك المغربي جاء متأخرا جدا، عكس الحكومة التركية التي تشمل رعاياها أيضا إجراءات التخفيض:
"الحكومة المغربية تأخرت كثيرا بحيث إننا نبهناها منذ ما يربو عن سنتين، ولم تتحرك إلا أواخر شهر ديسمبر الماضي 2012 حينما تشكلت ’لجنة اليقظة‘ هنا في المغرب". ويقارن الصايم بين موقف المغرب وتركيا في هذا الباب قائلا: "الفرق بين المغرب وتركيا هو أن موقف الأتراك كان واضحا منذ البداية وعبروا عن رفضهم لإجراء التخفيض".
الجانب الهولندي مصمم على تنفيذ خطة التقشف التي ستدر على خزينة الدولة ما بين 11 و 12 مليون يورو سنويا، إلا أن وزير الشؤون الاجتماعية في رسالته المشار إليها يلح على مواصلة سعي الحكومة الهولندية للتفاوض مع الحكومة المغربية لتعديل الاتفاقية الثنائية، لأنه شرط أساسي لموافقة الغرفة الأولى (مجلس الشيوخ) على خطته.
مجموعة ضغط
تأتي التخفيضات الاجتماعية للأجانب في سياق ترشيد النفقات العامة في هولندا بسبب تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية. وبررت هولندا إجراءها القاضي بخفض تعويضات عمالها السابقين من خارج دول الاتحاد الأوربي بتدني مستوى المعيشة في بلدانهم الأصلية، إذ يعادل في المغرب على سبيل المثال 60% من مستوى المعيشة في هولندا، لهذا تقرر خفض التعويضات بمقدار 40%. وقد توصل المغاربة العائدون برسائل من صندوق الضمان الاجتماعي الهولندي برسائل تفيد بأن التخفيض على معاشاتهم يدخل حيز التطبيق في الربع الأول من هذه السنة وأن أمامهم شهر فبراير لتقديم الطعون.
ولتشكيل جماعة ضغط في هولندا وتحسيس الرأي العام الهولندي وخاصة أفراد الجالية المغربية المقيمة في هولندا، تأسست في هولندا ’تنسيقية الجمعيات المغربية ضد توقيف تعويضات التأمينات الاجتماعية" بمبادرة من ’المركز الأرومتوسطي للهجرة والتنمية‘. وقامت التنسيقية بمراسلة عدة جهات هولندية ومغربية وعقدت عدة لقاءات تحسيسية في هولندا.
وبحسب نشرة وزعها المركز في أعقاب لقاء نظمه يوم 27 يناير المنصرم في أمستردام، فإن عدد المتضررين المغاربة من الإجراء الهولندي يصل في المجموع حتى الآن إلى 1045 شخصا.
يمكن للمغاربة العائدين أن يتوجهوا باعتراضاتهم مباشرة للمكتب الرئيسي لصندوق الضمان الاجتماعي الكائن في مدينة ليدن الهولندية، أما المغاربة القاطنين في هولندا والذين أعادوا أبناءهم للدراسة في المغرب فما عليهم إلا أن يتوجهوا إلى مكاتب الصندوق في الجهات المدن التي يسكنون فيها.
5-02-2013
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
لا تزال الشرطة الفرنسية تجري تحقيقاتها في قضية تعرض مسجد "التوبة" بمنطقة أُزوار دولا فيريير، 30 كلم شرق العاصمة الفرنسية باريس، إلى حملة جديدة من الممارسات العنصرية التي تطال المؤسسات الإسلامية بفرنسا، حين أقدم مجهولون على رسم صليبين معقوفين اثنين وكتابة شعارات معادية للإسلام، وهو ما أثار استنكار المُصلين الذين يحجون للمسجد واستفاقوا على هول الصدمة فجر أمس.
وحملت عبارات الاستفزاز الجديدة كلمات مسيئة للاسلام من قبيل "Nike l’islam" و"تحيى بلاد الغال (الاسم القديم لفرنسا)"، والتي يشتبه في رسمها من طرف مجهولين صبيحة أمس الأحد على حائط مسجد التوبة الذي تأسس عام 2002 ويجمع حوالي 300 مُصلٍ فرنسي بمنطقة أزوار دولا فيريير.
وعبرت الجمعية الثقافية الإسلامية للمدينة عن استنكارها للحادث، وتقدمت بشكوى لدى القضاء الفرنسي، مؤكدة في الوقت ذاته أنه ليس هناك مشاكل بين المسجد وبين الجيران أو عمدة المدينة" كمُبرّر على هذا العمل، بحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية.
وبمدينة بيزانسون، شرق فرنسا، شهد مسجد "السُنّة"، لاعتداء مماثل برسم نجمة داوود، رمز اليهودية، على أحد جدرانه، حيث أفاد جيلالي فيلعو، مسؤول المسجد في تصريح صحفي، أن العمل "استفزازي ويمثل حماقة" استدعى معه تقديم شكوى وإحالة الملف إلى القضاء الفرنسي.
وأثارت هذه الأعمال غضبا واستنكارا من لدن الفرنسيين المعتنقين للديانة الفرنسية، باعتبارها أعمالا تستفز مشاعرهم وتثير العنصرية الدينية تجاه الإسلام، في الوقت الذي ارتفعت تلك الأعمال المعبرة عن كره الإسلام عبر كتابات عنصرية واستفزازية لمشاعر المسلمين، على جدران المساجد والمؤسسات الإسلامية بفرنسا بشكل حاد في عام 2012، وذلك وفقا لأحدث تقرير "الائتلاف ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا".
5-02-2013
المصدر/ موقع هيسبريس
كشف تقرير للمنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية أن ألمانيا تستقبل سنويا نحو 25 ألف مهاجر بغرض العمل ٬ من دول خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة التجارة الحرة الأوروبية (إفتا).
وأفادت مصادر إعلامية ألمانية يوم الاثنين 4 فبراير 2013 استنادا لتقرير المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية٬ نشرت نتائجه في برلين٬ أن هذا العدد يشكل نحو 02ر0 في المائة من عدد سكان ألمانيا٬ في حين تتضاعف هذه النسبة من خمس إلى عشر مرات في أستراليا والدنمرك وكندا وبريطانيا.
ووصف التقرير نظام الهجرة في ألمانيا بأنه "مقيد وصعب" وأقرب إلى نظام رافض للعمالة الأجنبية المؤهلة٬ إلا مع بعض الاستثناءات. وترى المنظمة أنه يتعين على ألمانيا تغيير سياستها في مجال الهجرة وتمكين العمال المدربين من الهجرة إليها بشروط واضحة ومحددة.
وأضاف المصدر ذاته أن نظام الهجرة إلى ألمانيا يفهم في الداخل والخارج على أنه نظام صعب لا يسمح بالهجرة إلا في ظل شروط استثنائية. ودعت المنظمة الدولية الحكومة الألمانية٬ إلى السماح مبدئيا للقوى العاملة الأجنبية بالهجرة إليها مشيرا إلى أن أرباب العمل الألمان نادرا ما يبحثون عن قوى عاملة متخصصة في الخارج.
وأبرز التقرير أن حتى بعض المصانع والشركات التي تبحث بشكل طارئ عن قوى عاملة متخصصة تتباطأ في البحث عنها في سوق العمل العالمية. إلا أن التقرير الدولي صنف من جهة أخرى ألمانيا ضمن الدول الأقل تعقيدا في ما يخص هجرة القوى العاملة رفيعة المستوى بينما تجد القوى العاملة متوسطة المستوى صعوبات ملحوظة في الهجرة إلى هذا البلد الأوروبي.
ولاحظ التقرير أن ما يعرف عن ألمانيا أن الهجرة إليها "معقدة" معتبرا أن هذا الأمر " إجحاف في حقها" مشيرا إلى أن من بين الصعوبات التي تواجه هجرة القوى العاملة المتخصصة إلى البلاد هو طلب أرباب المصانع والشركات المتوسطة والصغيرة توفر عنصر فهم اللغة الألمانية لدى المرشح للوظائف بها.
وخلص تقرير المنظمة إلى أن هذا العنصر يصعب على العمال الراغبين في الهجرة إلى ألمانيا الترشح للوظائف الشاغرة. وكان تقرير مكتب الإحصاء الألماني قد أكد في وقت سابق أن ازدياد حدة الأزمة المالية في عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي٬ ساهم في ارتفاع عدد المهاجرين إلى ألمانيا٬ خاصة من الدول التي تعاني تبعات هذه الأزمة.
وأعلن المكتب أن عدد المهاجرين الذين قدموا إلى ألمانيا في النصف الأول من سنة 2012 وصل إلى 501 ألف مهاجر٬ بزيادة مقدارها 15 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2011٬ معللا هذه الزيادة بتوسع الاتحاد الأوروبي والأزمة المالية في جنوب القارة.
وأوضح المكتب أن بولندا احتلت المركز الأول في عدد المهاجرين الذين استقبلتهم ألمانيا٬ مقابل 318 ألف ألماني هاجروا إلى دول أخرى خلال ذات الفترة بزيادة نسبتها 35 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2011 .
5-01-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أثار منشور وزارة العدل الذي يقضي بأن لا تسند كفالة الأطفال المغاربة المهملين إلى طالبها الأجنبي إلا إذا كان مقيما بصفة اعتيادية في التراب الوطني حفيظة المجتمع المدني الذي طالب بسحب منشور الوزارة معتبرا أن الكفالة قضية اجتماعية ومن حق هؤلاء الأطفال أن يحظوا بحضن عائلة بديلة في غياب عائلاتهم البولوجية... تتمة
5-02-2013
المصدر/ مجلة نسمة
انخرط عدد من أفراد الجالية المغربية في قطر يوم السبت في حملة للتبرع بالدم احتضنها مركز تحاقن الدم التابع لمؤسسة حمد الطبية في الدوحة وذلك تلبية لدعوة أطلقها عدد من افراد الجالية على شبكة التواصل الاجتماعي (فايسبوك).
و يعكس انخراط افراد الجالية المغربية في هذه الحملة الانسانية التلقائية ايمانهم بقيم التضامن و تعزيز أواصر التكافل و التآزر مع مختلف الشرائح الاجتماعية في قطر سواء كانوا مواطنين قطريين أو مقيمين و إيمانهم العميق بأهمية التبرع بالدم ومدى فائدة ذلك على المستوى الشخصي للمتبرع وعلى مستوى العمليات الجراحية التي تحتاج الي كميات دم وفصائل معينة .
وتأتي مساهمة افراد الجالية المغربية في إطار مبادرات إنسانية متواصلة للتفاعل مع القضايا التضامنية و الانسانية في قطر ٬ تحقيقا للمصلحة العامة٬ وتعزيزا لدورها الريادي ضمن الجاليات الاجنبية في قطر للمساهمة في خدمة المجتمع المحلي والالتزام بقضاياه ودعم المنظمات والهيئات الخيرية وكافة أشكال المساعدات الإنسانية.
و في تصريحات لوكالة المغرب العربي للانباء أجمع عدد من افراد الجالية المغربية الذي شاركوا في هذه الحملة ان انخراطهم العفوي و التلقائي في هذه المبادرة يأتي ايمانا منهم بنبل هذه المبادرة وبأبعادها الخيرية والإنسانية و ترجمة للعلاقات المتميزة التي تجمع المملكة المغربية و دولة قطر على كافة المستويات و السمو بها الى الافضل.
و في هذا السياق ٬قال محمد العيادي الصحافي المغربي في جريدة (العرب ) " اننا نثمن عاليا مثل هذه المبادرات الانسانية لكونها تحمل اكثر من رسالة ٬ و تؤكد الانخراط الفعلي لافراد الجالية في المبادرات النبيلة التي تكرس الحضور المتميز للجالية المغربية على مختلف المستويات ".
ومن جانبها٬ عبرت كوثر عبادي ٬ عن اعتزازها بالمشاركة في هذه المبادرة الانسانية التي تعكس مدى الانخراط الايجابي لافراد الجالية المغربية في المجتمع القطري٬ مبرزة ان المساهمة في مثل هكذا مبادرات من شانه "ان يعمل على تغيير بعض الصور النمطية التي استهدفت افراد الجالية و بالتالي يعزز حضورهم و تميزهم في بلاد المهجر" .
بدوره أكد السيد محمد النميلي ٬ مستخدم في القطاع الخاص٬ أن "التبرع بالدم لا يستغرق اكثر من 15 دقيقة٬ ولكن قد ينقذ حياة شخص يحتاج لقطرة دم٬ وهذا في رأيي هو قمة الايجابية والمشاركة من جانب افراد الجالية المغربية تجاه الدولة والمجتمع القطري بكل فئاته٬ لذا فإنني اشجع كل من يستطيع التبرع٬ تلبية مثل هذاعتبرت الباحثة الفرنسية كاترين فيتول دوفيندن في كتاب أصدرته تحت عنوان "الهجرة في القرن الواحد والعشرين" أن الهجرة ليست لعنة على أصحابها بل هي فرصة ثمينة كفيلة بدعم مجتمعات الاستقبال، مشددة على دور الهجرة في إعادة بناء الفضاء العالمي... تتمة
4-02-2013
المصدر/ جريدة الأخبار
قرر أستاذ مغربي مقيم في فرنسا أن يفك العزلة عن إحدى القرى النائية في نواحي مدينة مراكش بتقديم سيارة إسعاف مميزة لساكنة القرية.
والمثير في هذه المبادرة، أن نصر الدين بن علال (46 سنة) أشرك مجموعة من تلامذته، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و19 سنة، في إصلاح السيارة وإعدادها بشكل كامل لتفي بالمهمةالجديدة التي ستوكل إليها، علما أنها كانت في السابق خاصة بعمليات الإنقاذ التي تقوم مصالح الوقاية المدنية الفرنسية في بلدة «جيراسون» في الجنوب الفرنسي.
وحسب ما أوردته تقارير إخبارية فرنسية، فإن بن علال الذي يدرس مادة الميكانيك في إحدى الثانويات التقنية الفرنسية، يقوم في نفس الوقت بعمل تطوعي لحساب مصالح الوقاية المدنية، التي أهدته السيارة.
ومن المرتقب أن تتطلب عملية إعادة إصلاح السيارة 150 ساعة من العمل المتواصل، حيث تم تحديد شهر أبريل القادم كموعد لانطلاق الرحلة من فرنسا إلى المغرب، حيث سيحرص بن علال بنفسه على تسليم السيارة للمستفيدين منها، حيث سيرافقه في رحلته تلامذته الذين شاركوه في عملية الإصلاح.
4-02-2013
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
127 ألف عامل بهولندا، صاروا يضعون أيديهم على قلوبهم، كلما راودت أفكار العودة إلى المغرب فكرهم. بل حتى المغاربة المستفيدين من معاشات التقاعد والمقيمين بهولندا، البالغ عددهم 16 ألفا و770 شخصا، فارقوا مرغمين، حلم العودة إلى أرض الأجداد، بعد إصدار هولندا قرار تقليص التعويضات العائلية للعائدين من المتقاعدين المقيمين في المغرب، البالغ عددهم 11 ألفا و46 متقاعدا.
إصرار الحكومة الهولندية وصمت نظيرتها المغربية أثار حنق المغاربة ضحايا القرار، وأولئك الذين مازالوا يقيمون بهولاندا، رفعوا شعارات الاستنكار والتنديد. كل هؤلاء استعرضوا المأساة التي يعانونها جراء قرار الحكومة الهولندية تقليص العائدات العائلية بنسبة 40 في المائة، وطالبوا الحكومة بإعلان موقف صريح، مستغربين رفض الحكومة الحوار مع الجانب الهولندي.... الروبورطاج
4-02-2013
المصدر/ جريدة الصباح
عن 'دار المنى'صدر كتاب جديد بعنوان 'المهاجرون' وهو للكاتب السويدي فيلهلم موبيرغ الحائز على جائزة 'نوبل'. والذي يعتبر من أهم الكتاب السويديين، ونال شهرة عالمية من خلال رباعيته عن الهجرة التي قدمت السينما عملان منها على الشاشة الفضية. بمناسبة صدور الكتاب هنا إطلالة على حياة وأعمال وعالم موبيرغ... تتمة
4-02-2013
المصدر/ صحيفة القدس العربي
مغربيات ومغاربة أعضاء في الطبقة السياسية الفاعلة، وصانعوا الذوق الفني والثقاف، ومدبرون للشأن الاجتماعي وذوو عزم على مواجهة محنة الأزمة وإبداع في التكافل والتضامن... تتمة
4-02-2013
المصدر/ مجلة نساء من المغرب
تم مساء أمس الخميس بالدار البيضاء٬ إطلاق الأرضية الإلكترونية "مغربكم"٬ التي تشكل منصة افتراضية موجهة لكفاءات مغاربة العالم٬ من طرف الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج.
وأكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز أن هذه الأرضية٬ التي قامت الوزارة بإطلاقها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ تشكل٬ باعتبارها جسرا تفاعليا٬ صلة وصل بين الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين والاجتماعيين في المغرب٬ وخبرات ومعارف ومهارات المواطنين المغاربة الذين اختاروا العيش والعمل في الخارج.
وأضاف السيد معزوز أن "مغربكم" يطمح في أن يصبح الإطار المنظم لتنقل المعلومات في ما يتعلق بفرص الأعمال والتعاون والاستثمار والتشغيل٬ مبرزا أن هذه الأرضية تهدف إلى أن تشكل رافعة من أجل إقامة شراكات رابحة بين الفاعلين الاقتصاديين والجامعات ومؤسسات البحث في المغرب٬ والكفاءات المغربية المقيمة بشكل دائم أو موقت في الخارج.
وأشار إلى أنه بانفتاحها على جميع القطاعات (التقنية والعلمية والصناعية والفلاحية والتجارية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية)٬ تسعى هذه الأرضية إلى استقطاب وتعبئة الكفاءات المغربية في بلدان إقاماتها وتوجيهها للإسهام بشكل مباشر في التنمية المندمجة لبلدها بشكل مستدام من خلال تمكينها من الوسائل اللازمة لذلك موازاة مع السعي إلى تعزيز اندماجها في البلد المضيف.
وأضاف أن إحداث "مغربكم" جاء استجابة لمتطلبات التحول الذي يشهده المغرب ٬ مبرزا أن ذلك تم في إطار سياق وطني ودولي يتميز بتسابق عالمي على سوق الكفاءات الذي أصبحت حركية تنقل المهارات فيه قاعدة لاشتغاله.
وتعمل أرضية "مغربكم" كشبكة اجتماعية يلتقي فيها بشكل افتراضي (عبر الشبكة الالكترونية) الفاعلون الوطنيون (الدولة والمقاولات العمومية والقطاع الخاص والجمعيات) المقيمون في المغرب مع الكفاءات المغربية المقيمة في الخارج.
وتتمحور المقاربة التي تم اعتمادها في صياغة هذه الأرضية حول أربعة محاور تتمثل في تحديد وتجزئة الطلب المغربي على الكفاءات بالنسبة لكل قطاع من القطاعات التي تم جردها وتصنيفها٬ ومواكبة وتأطير الشبكات الموضوعاتية والجغرافية للكفاءات٬ وإدراج المشاريع المحلية والمستقبلية في إطار شراكة رابحة لكل الأطراف٬ وتعبئة الوسائل البشرية والمادية من أجل وضع سياسة شاملة لإدماج الكفاءات.
وأكد الوزير أن المغاربة المقيمين في الخارج يشكلون جالية تتألف من خمسة ملايين نسمة٬ وتتميز هذه الجالية بالخبرات والتجارب المكتسبة٬ مبرزا أن هذه الجالية يمكن بتنوع كبير في آفاقها المهنية أن تضع خبراتها رهن إشارة التنمية في بلدها المغرب. وأضاف أن هذه الأرضية ستمكن السلطات العمومية من الإلمام بشكل أفضل بقدرات مواطنيها في الخارج٬ وستمكن المقاولة المغربية بدورها من التعرف على الكفاءات المهاجرة واستثمارها ٬ كما ستمكن المغاربة المهاجرين من الإحاطة بسوق العرض والطلب على الكفاءات والمشاريع في بلدهم الأصلي.
1-02-2013
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أعلنت الحكومة البريطانية عن تغييرات في أسئلة الاختبار الذي يخضع له المتقدمون للحصول على الجنسية البريطانية من المهاجرين.
وتقول الحكومة البريطانية إن التغييرات - التي تدخل حيز التنفيذ بعد شهرين - ستركز على قيم المملكة المتحدة وحضارتها.
فمثلا، سيكون على المتقدمين للاختبار معرفة اسم القائد البريطاني الادميرال لورد نيلسون، الذي هزم الأسطول الفرنسي في عام 1805، وينتصب تمثال له بميدان (ترافالغار سكوير) أو الطرف الأغر بوسط العاصمة لندن.
كما سيكون على المتقدمين معرفة أمور مثل اسم نصب (ستون هينج) الذي ينتصب في مقاطعة ويلتشر منذ آلاف السنين.
في المقابل، ستختفي الأسئلة المتعلقة بمواضيع مثل استخدام وسائل النقل العام، وبطاقات الائتمان، والدخول إلى الانترنت.
وتم فرض اختبار "الحياة في بريطانيا" عام 2005 من أجل التأكد من تمتع المتقدمين بطلبات الحصول على الجنسية من المهاجرين المعرفة الكافية باللغة الانجليزية، وجوانب الحياة العامة، والتاريخ في بريطانيا.
وتستغرق عملية حصول المهاجرين الشرعيين على الجنسية البريطانية سنوات عدة. وقد بدأت حكومة حزب العمال السابقة بتشديد الإجراءات المفروضة على منح تأشيرات الدخول والإقامة في بريطانيا.
لكن الحكومة الحالية - التي يقودها حزب المحافظين - فرضت المزيد من القيود على الهجرة، حيث تميل القواعد الانتخابية للحزب لانتقاد أنظمة الهجرة التي تراها متساهلة.
وتقول الحكومة إن إجراءاتها ستؤدي إلى تخفيض معدلات الهجرة بصورة كبيرة.
ويعد المجتمع البريطاني بصورة تقليدية مجتمعا مرحبا بالمهاجرين، إذ تعيش جماعات من خلفيات متنوعة في بريطانيا، خصوصا مع ازدياد حركة الهجرة في القرن الماضي.
لكن تدفق المهاجرين المتزايد في السنوات الأخيرة أدى إلى أن تقع الكثير من مؤسسات الخدمات العامة، كقطاع الصحة والتعليم، تحت ضغط كبير، مما أدى إلى عدم ارتياح في بعض الأوساط.
إدماج المهاجرين
وتقول الحكومة كذلك إن هذه التغييرات ستركز على القيم والمبادئ التي تشكل الهوية البريطانية، وأنها ستساعد على اندماج المهاجرين في المجتمع.
لكن هذا ليس رأي الجميع في بريطانيا. من بينهم دون فلين، رئيس منظمة شبكة حقوق المهاجرين.
ويقول فلين لبي بي سي إنه يعتبر أن هذه الإجراءات خطوة إلى الوراء، وأنها لن تساعد على ادماج المهاجرين بالمجتمع لأنها تستثني أسئلة عن الحياة اليومية لصالح أسئلة عن تاريخ قديم يعود لآلاف السنين، مما يجعل الامتحان يبدو كاختبار تعجيزي للمعلومات التاريخية.
لكن منظمات أخرى للمهاجرين، مثل منظمة مراقبة الهجرة، تقول إن الأسس والمبادئ التي يقوم عليها الامتحان صحيحة تماما.
ربما لا تكون التغييرات التي ستدخلها الحكومة على الامتحان جذرية، ولا يتوقع أن تؤدي إلى انخفاض كبير في أعداد من يحصلون على الجنسية البريطانية – وهو ما يتجاوز 150 ألفا كل سنة - لكنها أعادت إلى السطح الجدل بين مؤيدي ومعارضي الهجرة في بريطانيا.
وربما تتمكن الحكومة البريطانية عبر مثل هذه الإجراءات من الحد من هجرة القادمين من الدول خارج الاتحاد الأوربي. لكن بسبب التزامات بريطانيا كدولة عضو في الاتحاد فهي لا تملك أن تفرض قيودا على القادمين من دول التكتل، والذين يشكلون نسبة مرتفعة من المهاجرين في السنوات الأخيرة.... الفيديو
1-02-2013
المصدر/ شبكة البي بي سي
اشتكى عدد من المغاربة الذين يقيمون بدولة الإمارات العربية المتحدة وفي دول خليجية مُجاورة أخرى من ما اعتبروه تماطلا من لدن السلطات المغربية في السماح لهم بإرسال كمية كبيرة من الملابس تم جمعها من أجل توصيلها إلى المواطنين المغاربة الفقراء الذين يقطنون في المناطق الجبلية النائية بالبلاد.
وقال أحد أعضاء النادي المغربي بالإمارات، في تصريحات لهسبريس إن مغاربة الإمارات ودول مجاورة عمدوا إلى جمع أطنان من الملابس قصد مد يد العون إلى المغاربة الذين يعانون من البرد القارس في المناطق الجبلية بالبلاد، كما تم جمع مبلغ من المال من أجل تمويل عمليتي الشحن الجوي والتوزيع.
وتابع المتحدث بأن المغاربة المتبرعين توجهوا إلى السفارة المغربية بالإمارات من أجل الحصول على الموافقات المطلوبة، لكن المفاجأة كانت عندما تم إبلاغهم بعدد من الاشتراطات، من بينها تعيين جمعية رسمية في المغرب حتى تستقبل الشحنة وتشرف على التوزيع.
وزاد ذات العضو قائلا "قمنا بالمطلوب وتمت تسمية جمعية معتمدة ومعترف بها، لكن لحد الآن لم نتوصل بالموافقة بإرسال الشحنة جوا للمغرب"، مضيفا بأنه لدى اتصال مغاربة الإمارات مع السفير محمد آيت أوعلي كان الجواب منقوصا دائما، ولا يخرج عن إطار "كانتسناو الرد من الرباط".
وأفاد بأن "الكم الهائل من الملابس التي تم جمعها كان بفضل المجهودات الجبارة التي بذلها بعض أبناء الجالية المغربية في الإمارات العربية المتحدة"، مشيرا إلى أنه "إذا لم يتم اتخاذ قرار إلى حدود الجمعة المقبل سيتم إرسال الشحنة عبر البحر في اتجاه المغرب رغم أن المدة طويلة إذ تقارب 40 يوما حتى تصل إلى البلاد، لكن لا يمكن أن نظل مكتوفي الأيدي وقد قمنا بجمع هذه الأطنان من الملابس دون أن تستفيد منها الساكنة المحتاجة إليها" على حد تعبيره.
1-02-2013
المصدر/ موقع هيسبريس
من أعظم مفكري الأندلس، إسبانيا الإسلامية، وجهابذة الطب والفلسفة في القرن الثاني عشر: المسلم ابن رشد واليهودي ابن ميمون، وما زال صدى أنموذجهما في التعايش المشترك يتردد وبقوة حتى اليوم داحضاً نظرية صراع الحضارات، كما يبرز فيلم جاكوب بندر الوثائقي "الخروج من قرطبة"، الذي يطلعنا عليه لويس غروب.
الخروج من قرطبة" فيلم وثائقي عن فصل كبير ومجهول من فصول التاريخ الأوروبي، ألا وهو: تاريخ إسبانيا المسلمة.
ولمدة تزيد على 800 سنة كانت أجزاء واسعة من شبه جزيرة أيبيريا، إسبانيا حالياً، تحت الحكم الإسلامي. وحتى يومنا هذا يعتبر زمن الأندلس، كما يسميها المسلمون، حقبة سادها التسامح، وعاش فيها اليهود والمسيحيون والمسلمون معظم الوقت بسلام معاً تحت لواء "العيش المشترك" (Convivencia).
عاصمة الأندلس كانت مدينة قرطبة، التي شكّلت مركزاً ثقافياً واقتصادياً رائداً للبحر الأبيض المتوسط والعالم الإسلامي ككل.
وفي فيلم "الخروج من قرطبة " Out of Córdoba، الذي أُطلِق عام 2010، ويمكن شراؤه في مؤسسات تعليمية عبر الولايات المتحدة، يدحض جاكوب بندر، مخرج الأفلام الوثائقية، اليهودي الأمريكي، فكرة صدام الحضارات من خلال إبراز روح التسامح في قرطبة ومتابعة حياة فيلسوفين من القرن الثاني عشر: المسلم ابن رشد واليهودي موسى بن ميمون.
استذكار التاريخ
وكما يشرح بندر في بداية فيلمه، بعد الهجمات الإرهابية على مدينة نيويورك، شعر بالحاجة إلى اكتشاف أمل ومثالية جديدين كأسلوب لدحض نظرية الصِدام.
ومن خلال استذكار التاريخ بروح ابن رشد وموسى بن ميمون، تُظهر رحلة بندر الشخصية، المفعمة إلى درجة ما بالأمل، أن التسامح والفكر الحر، تاريخياً وحديثاً، يمكنهما المساعدة على رأب حتى الفجوات الأكثر عمقاً بين الناس.
كان موسى بن ميمون وابن رشد فيلسوفين وعالمين قانونيين وطبيبين ومن أتباع أفكار أرسطو طاليس والمدافعين عن الفكر المنطقي الحر.
في الفيلم الوثائقي يذهب المخرج بندر إلى قرطبة الحديثة، ويقتفي الفيلم أثر بندر وهو يقابل أناساً ألهمتهم روحا الرجلين، ومنهم إمام يقرأ فتوى ضد أسامة بن لادن، تصفه بالكفر بسبب جرائمه العنفية.
ويتحدث بندر كذلك إلى وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنجيل موراتينوس، الذي يقول إن موسى بن ميمون وابن رشد يشكلان تعبيراً عن عمله كدبلوماسي.
فهاتان الشخصيتان تمثلان مثالين تاريخيين، كما يشرح موراتينوس، على أن تعايش اليهودية والمسيحية والإسلام لا يؤدّي في نهاية المطاف إلى النزاع والمواجهة، وإنما يمكن أن يكون إلهاماً متبادلاً لبلوغ إنجازات ثقافية متميزة.
المشاهد للفيلم يتتبع بندر وهو يستذكر الرحلات التاريخية لموسى بن ميمون وابن رشد عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويتجه بندر إلى المغرب حيث يقابل أندريه أزولي، وهو مواطن يهودي ومستشار كبير لملك المغرب.
الدين كجزء من حل النزاعات
يتكلم أزولي عن الحوار الثقافي ويؤكد على الحاجة الملحّة لأن ننصت إلى رسالة التسامح لكلا هذين الشخصين من قرطبة. "علّمنا موسى بن ميمون، نحن اليهود، أن نجعل يهوديتنا وسيلة للتسامح، وليس أداة عقائدية تجد الأصولية فيها ملجأ لها"، يقول أزولي. ويضيف: "يمثل ابن رشد في العالم الإسلامي نفس هذا المنطق وهذه العقلانية".
إحدى أكثر اللحظات عاطفية في الفيلم هي عندما يقوم بندر بمقابلة الحاخام أريك أشرمان في القدس. يقول بندر إنه في البداية لم يرَ أي مناسبة يُدخِل من خلالها السياسة المعاصرة في فيلم عن موسى بن ميمون، لكنه يضيف: "إلا أن جهود الحاخام أشرمان لتحقيق المصالحة اليهودية الإسلامية، عن طريق العودة إلى التقاليد الدينية اليهودية وموسى بن ميمون، بدت وكأنها تقترح غير ذلك".
السير على خطى ابن رشد وابن ميمون
"أحد الأشياء التي علّمنا إياها موسى ابن ميمون هو أنك لا تستطيع دفن رأسك في الرمل. لا تستطيع تجنب القضايا الصعبة"، كما يقول الحاخام أشرمان. ويضيف: "يتوجب عليك مواجهتها وجهاً لوجه. يتوجب علينا حل النزاعات التي تواجهنا. ويتوجب علينا إيجاد طريقة لرؤية صورة الله تعالى في إخواننا وأخواتنا المسلمين".
تتلخص وجهة نظر الحاخام أشرمان في أنه يتوجب قلب الوضع الراهن رأساً على عقب، وجعل الدين جزءاً من الحل في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
يصف الحاخام، بصوت يرتعش من الغضب والهيجان، الظلم والعنف الذي يسلَّط على العديد من الفلسطينيين حين تدمِّر الجرافات منازلهم في المناطق المحتلة، مثلاً.
كما يصف منظمته "حاخامات من أجل حقوق الإنسان" على أنها "ضمير إسرائيل"، ومكان يقوم فيه الحاخامات بالعمل من أجل حقوق مواطنيهم الفلسطينيين في إسرائيل والفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
الكلمة الأخيرة في الفيلم تذهب إلى ديفيد بارِل وهو أستاذ دين مسيحي، يؤكد أن ابن رشد وموسى بن ميمون كانا رائدين في بحثهما الناقد لعقيدتيهما، وانخرطا في تقاليد دينية لم تكن لهما أصلاً.
في نهاية المطاف، وبعد السير على خطى ابن رشد وموسى بن ميمون، ورؤية أولئك الناس في عصرنا الحاضر الذين ما زالوا مُلهَمين إلى حد بعيد بهاتين الشخصيتين، ينظر بندر إلى صورة القدس، تلك المدينة التي أصبح اسمها مرادفاً للخلاف الإنساني، ويقول إنه في نهاية رحلته، لا يسعه إلا أن يواصل تلقي الإلهام ليبقى مؤمناً بوجود بدائل لصدام الحضارات وبإمكانية المصالحة بين الديانات.
1-02-2013
المصدر/ موقع قنطرة
لم يجد جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج غير دق ناقوس الخطر للتذكير بالهجرة الهائلة للكفاءات العلمية والخبرات الوطنية للسودانيين إلى خارج بلدهم، في خطوة وصفت بالخطيرة.
وأخذت المؤسسة السودانية الراصدة لهجرة الكفاءات السودانية تبدي مخاوفها من مصير مجهول ينتظر السودان.
ومع ارتفاع عدد المهاجرين المسجلين إلى أكثر من 94230 سودانيا خلال العام 2012 مقابل 10032 عام 2008، حذر خبراء وطنيون من خطورة الوضع الذي وصفوه بالمخيف.
وتقف مهن الطب والتعليم والهندسة في أعلى سلم الهجرة، إذ بلغ عدد المهاجرين من الأطباء خلال الفترة الأخيرة نحو 5028، بينما بلغ عدد المهاجرين من المهن التعليمية خلال العام الماضي نحو 1002.
ووفق مسؤولين حكوميون فإن هجرة الكادر السوداني تشكل هاجسا لكافة المؤسسات الرسمية بالبلاد، مشيرين إلى إمكانية معالجة الأمر "عبر رؤى تكاملية للاقتصاد السوداني".
إعادة نظر
أمين عام جهاز السودانيين العاملين بالخارج كرار التهامي يشير إلى أن أكثر من 66 ألف سوداني غادروا البلاد عبر عقود عمل خلال الأشهر الستة الماضية.
ويدعو في ندوة حول هجرة الكوادر السودانية الثلاثاء لإعادة النظر في الهجرة بأبعادها السياسية والاجتماعية لدمج المهاجر بأسرته والمجتمع وتشجيع عودة العقول المهاجرة للاستفادة من خبراتها العلمية والمهنية، وتحويل الهجرة إلى نبع مستدام يخدم المجتمع.
أستاذ الدراسات الاجتماعية عبد الرحيم بلال اعتبر هجرة الكوادر السودانية امتدادا للأوضاع الداخلية والسياسات الاجتماعية والاقتصادية "الطاردة".
وقال للجزيرة نت إن الانهيار الاقتصادي الذي تعانيه البلاد "فتح، ويفتح الباب لهجرة كافة الطامعين في إصلاح أوضاعهم الاقتصادية.
ونبه إلى عدم وجود جهود لتحديث البرامج الاقتصادية الجاذبة للعمالة السودانية بكافة مجالاتها، مشيرا إلى فشل الدولة في معالجة أزمة الروابط التفضيلية المؤثرة، عازيا هجرة الكوادر المدربة والمؤهلة "لتدمير البني التحتية للمشاريع القومية الرئيسية".
ويرى أن ارتفاع درجة الإعالة بين المواطنين وانخفاض معدلات الاهتمام الحكومي "فتح الأبواب أمام الرغبة في تغيير الأوضاع ولو بالهجرة خارج البلاد".
بطالة
واتفق الخبير الاقتصادي التجاني الطيب مع من اتهموا الحكومة بالتقصير، مشيرا إلى وجود بطالة بين الخريجين والشباب قدرت رسميا بنحو 26%.
ورأى أن تردي الأوضاع المعيشية والضغط الأسري أفضى لمحاولة إيجاد بدائل تعين على مواجهة ظروف مفروضة على الجميع.
وقال إن السياسة الاجتماعية والاقتصادية الخاطئة أصبحت لا تتماشى مع طموحات الشباب وتطلعاتهم خاصة في مجالات الحرية والاندماج مع التطور.
ونبه إلي تأثير الكفاءات المهنية من الأطباء والمهندسين والعمال المهرة في تطور الاقتصاد، مشيرا في الوقت ذاته إلي معاناة الاقتصاد السوداني من عدم وجود الكوادر المؤهلة. ويضيف أن هجرة آخرين تعني مزيدا من التدهور الاقتصادي ومزيدا من التضخم.
1-02-2013
المصدر/ الجزيرة نت
قال تقرير حكومي يوم الخميس 31 يناير 2013 ان السكان المنحدرين من أصول لاتينية في كاليفورنيا سيعادلون السكان البيض هذا العام قبل ان يصبحوا أكبر جماعة عرقية في الولاية في 2014 للمرة الأولى منذ ان صارت كاليفورنيا ولاية امريكية في 1850.
وبهذا التغير ستصبح كاليفورنيا -أكبر الولايات من حيث عدد السكان- ثالث ولاية لا يمثل فيها البيض اغلبية السكان بعد نيو مكسيكو وهاواي.
وقال الإحصاء الأمريكي للسكان ان هذا التحول رافقه نمو في عدد السكان المنحدرين من اصول لاتينية في البلاد ليصل الى 7ر16 بالمئة من العدد الاجمالي للسكان في 2011 ارتفاعا من 5ر12 بالمئة في العام 2000.
ويأتي الإعلان عن هذا التغير السكاني وسط جدل وطني بشأن الهجرة خاضه الرئيس الديمقراطي باراك أوباما هذا الاسبوع عندما اعلن عن أهدافه لإصلاح نظام الهجرة في خطاب القاه في لاس فيجاس.
ودعا أوباما الكونجرس الى منح المهاجرين غير القانونيين مسارا للحصول على الجنسية ضمن اجراءات اخرى بعد يوم من كشف مجموعة من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري النقاب عن ملامح اصلاح مقترح لنظام الهجرة سيسعون لتمريره هذا العام.
وقال التقرير الجديد الصادر عن ادارة الشؤون المالية في الولاية -التي تدقق بشكل منتظم الارقام الخاصة بالسكان- ان البيض كانوا بشكلون 40 بالمئة من السكان في 2010 مقابل 38 بالمئة للمنحدرين من اصول لاتينية.
1-02-2013
المصدر/ وكالة روترز
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...