تم مساء أمس الخميس بالدار البيضاء٬ إطلاق الأرضية الإلكترونية "مغربكم"٬ التي تشكل منصة افتراضية موجهة لكفاءات مغاربة العالم٬ من طرف الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج.
وأكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز أن هذه الأرضية٬ التي قامت الوزارة بإطلاقها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ تشكل٬ باعتبارها جسرا تفاعليا٬ صلة وصل بين الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين والاجتماعيين في المغرب٬ وخبرات ومعارف ومهارات المواطنين المغاربة الذين اختاروا العيش والعمل في الخارج.
وأضاف السيد معزوز أن "مغربكم" يطمح في أن يصبح الإطار المنظم لتنقل المعلومات في ما يتعلق بفرص الأعمال والتعاون والاستثمار والتشغيل٬ مبرزا أن هذه الأرضية تهدف إلى أن تشكل رافعة من أجل إقامة شراكات رابحة بين الفاعلين الاقتصاديين والجامعات ومؤسسات البحث في المغرب٬ والكفاءات المغربية المقيمة بشكل دائم أو موقت في الخارج.
وأشار إلى أنه بانفتاحها على جميع القطاعات (التقنية والعلمية والصناعية والفلاحية والتجارية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية)٬ تسعى هذه الأرضية إلى استقطاب وتعبئة الكفاءات المغربية في بلدان إقاماتها وتوجيهها للإسهام بشكل مباشر في التنمية المندمجة لبلدها بشكل مستدام من خلال تمكينها من الوسائل اللازمة لذلك موازاة مع السعي إلى تعزيز اندماجها في البلد المضيف.
وأضاف أن إحداث "مغربكم" جاء استجابة لمتطلبات التحول الذي يشهده المغرب ٬ مبرزا أن ذلك تم في إطار سياق وطني ودولي يتميز بتسابق عالمي على سوق الكفاءات الذي أصبحت حركية تنقل المهارات فيه قاعدة لاشتغاله.
وتعمل أرضية "مغربكم" كشبكة اجتماعية يلتقي فيها بشكل افتراضي (عبر الشبكة الالكترونية) الفاعلون الوطنيون (الدولة والمقاولات العمومية والقطاع الخاص والجمعيات) المقيمون في المغرب مع الكفاءات المغربية المقيمة في الخارج.
وتتمحور المقاربة التي تم اعتمادها في صياغة هذه الأرضية حول أربعة محاور تتمثل في تحديد وتجزئة الطلب المغربي على الكفاءات بالنسبة لكل قطاع من القطاعات التي تم جردها وتصنيفها٬ ومواكبة وتأطير الشبكات الموضوعاتية والجغرافية للكفاءات٬ وإدراج المشاريع المحلية والمستقبلية في إطار شراكة رابحة لكل الأطراف٬ وتعبئة الوسائل البشرية والمادية من أجل وضع سياسة شاملة لإدماج الكفاءات.
وأكد الوزير أن المغاربة المقيمين في الخارج يشكلون جالية تتألف من خمسة ملايين نسمة٬ وتتميز هذه الجالية بالخبرات والتجارب المكتسبة٬ مبرزا أن هذه الجالية يمكن بتنوع كبير في آفاقها المهنية أن تضع خبراتها رهن إشارة التنمية في بلدها المغرب. وأضاف أن هذه الأرضية ستمكن السلطات العمومية من الإلمام بشكل أفضل بقدرات مواطنيها في الخارج٬ وستمكن المقاولة المغربية بدورها من التعرف على الكفاءات المهاجرة واستثمارها ٬ كما ستمكن المغاربة المهاجرين من الإحاطة بسوق العرض والطلب على الكفاءات والمشاريع في بلدهم الأصلي.
1-02-2013
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وقعت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ مساء أمس الخميس بالدار البيضاء٬ على ثلاث اتفاقيات مع كل من الاتحاد العام لمقاولات المغرب٬ وجامعة الأخوين٬ وجامعة الرباط الدولية لإنجاز الموقع الإلكتروني "مغربكم".
ووقع هذه الاتفاقيات كل من الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز٬ ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، صلاح الدين القدميري٬ ورئيس جاعة الرباط الدولية، نور الدين مؤدب.
وتحدد الاتفاقيات الثلاث دور ومسؤوليات كل طرف في إنجاز موقع "مغربكم" من خلال عملية تواصل وربط علاقات بين طلب وعرض الكفاءات.
وتتعهد الوزارة بصورة خاصة بتطوير قاعدة معطيات للكفاءات المغربية المقيمة في الخارج وإدارة الطلبات المحتملة لمختلف الفاعلين العموميين والخواص٬ وكذا إعداد وتنفيذ استراتيجية التواصل "مغربكم".
من جهته٬ يلتزم الاتحاد العام لمقاولات المغرب بنشر المعلومات في الموقع على مجموع أعضاء الاتحاد٬ وكذا المعطيات حول رؤساء الاتحادات الفرعية بهدف ربط الاتصال المباشر بين الوزارة والاتحادات المعنية.
وتتعهد جامعة الأخوين بمقتضى هذه الاتفاقيات بتطوير وتنويع البرامج والمبادرات الهادفة إلى تعزيز علاقة شباب وأطفال مغاربة الخارج وتعلقهم ببلدهم الأصلي والحفاظ على هويتهم اللغوية والثقافية٬ فيما تلتزم جامعة الرباط الدولية بالعمل المشترك للنهوض بالكفاءات المغربية المقيمة في الخارج بتنظيم ملتقيات وتعبئتها للمساهمة في دعم مختلف أوراش التنمية بالمغرب٬ وانخراط الجامعة في التعريف ببرنامج الوزارة الخاص بتعبئة الكفاءات "مغربكم"٬ ووضع إطار عام للتعاون مع الوزارة لتشجيع دراسات وبحوث علمية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقيات تم توقيعها على إثر إطلاق الأرضية الإلكترونية "مغربكم"٬ التي تشكل أرضية منصة افتراضية موجهة لكفاءات مغاربة العالم٬ من طرف الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج.
1-02-2013
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
هم مواطنون أجانب اعتنقوا الإسلام وتكفلوا بأطفال مغاربة وغادروا المغرب على حين غرة من أهله. تغيرت أسماؤهم وتواجههم خطورة تغيير ديانتهم الإسلامية باعتبار صغر السن ووجودهم في أسر تعتنق قيما أخرى... تنمة
31-01-2013
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
كمال هشكار شاب مغربي فرنسي درس التاريخ ومارس التدري، وبسبب زيارته لمسقط رأسه بتنغير وحكايات جده عن اليهود المغاربة الذين كانوا يقيمون هناك قبل الهجرة إلى إسرائيل، قرر خوض مغامرة السينما بإنتاج فيلم "تنغير- جيروزاليم" الذي فتح نقاشا واسعا في المجتمع المغربي ... الحوار
31-01-2013
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورا مهما في تخفيف عزلة المهاجرين العرب المقيمين في ألمانيا، عبر خلق جسور التواصل بينهم وتسهيل اندماجهم بين الألمان، و لكنها قد تلعب دورا معاكسا في بعض الأحيان.
محمد، طالب مغربي يعيش في ألمانيا منذ سنتين، و هو من المواظبين على تتبع إحدى الصفحات المهتمة بشؤون الطلبة المغاربة في ألمانيا، هنا يستطيع محمد أن يستفسر عن أي شيء يهم دراسته أو حتى إقامته في ألمانيا، من متطلبات مكتب المهاجرين إلى شروط الدخول للجامعات الألمانية، إلى التخصصات التي تتلاءم مع مؤهلاته العلمية..." لا يمكننا إنكار دور وفوائد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بالنسبة لنا نحن الطلبة، فبعضنا يأتي إلى هنا و هو لا يملك أدنى فكرة عن البلد، و لا عن النظام التعليمي هنا الذي يختلف كثيرا عن النظام التعليمي في بلداننا".
"منبر" الطلبة العرب
يعاني المهاجرون العرب في ألمانيا من عدة مشكلات تتمثل أساسا في صعوبات الاندماج و اللغة و التمييز و الشعور بالغربة الذي يتعزز كلما تعززت العوامل السابقة، بعضهم يبقى في عزلته عن الناس و المجتمع أو يبحث عن إمكانية خلق مجتمع مصغر يكتفي فيه بأسرته و المقربين منه من أبناء بلده، والبعض الآخر يجتهد في خلق صداقات خارج محيطه الضيق و يسعى للاحتكاك بالألمان و باقي الجنسيات العربية المقيمة في ألمانيا، أو يسعى على الأقل إلى التواصل مع أبناء بلده المقيمين في مدن أخرى من ألمانيا. وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورا مهما في تحقيق ذلك، خاصة مع انتشار صفحات خاصة بالمهاجرين والطلبة الأجانب تقدم نصائح و مساعدات لهم و تفتح إمكانية التواصل وتبادل التجارب فيم بينهم.
على موقع الفيسبوك مثلا، تم خلق صفحات خاصة بالمهاجرين التونسيين و كذلك المغاربة و المصريين... وتلقى هذه المجموعات إقبالا ملحوظا من فئات مختلفة من هؤلاء المهاجرين، كما أن النقاشات على هذه الصفحات تتيح خلق صداقات أخرى افتراضية قد تتحول إلى علاقات في الواقع. و يستفيد بعض المهاجرين العرب من جو "الحرية" الذي توفره هذه الفضاءات لمناقشة القضايا السياسية و الاجتماعية، والتعليق على الأحداث التي تجري في بلدانهم.
صفحة "فيسبوك" أخرى تسدي خدمات للطلبة المغاربة، و تعلن عبر الفيسبوك عن أنشطتها لصالح الطلبة المغاربة في ألمانيا، و آخرها فطور تم تنظيمه في جامعة بوخوم لتقديم الدعم للطلبة المغاربة الجدد الذين يستعدون لاجتياز امتحان القبول في الجامعة.
يوسف طالب يعيش في ألمانيا، يقول إنه يستخدم الفيسبوك في ربط الاتصال بأصدقاء مغاربة و عرب و ألمان، و هذه الوسيلة تسهل إقامته هنا، لكنها لا تسهل بالضرورة الاندماج. في هذا السياق يقول لـ DW" الاندماج يتحقق بالاحتكاك مع الألمان و المجتمع الألماني في العالم الواقعي و ليس افتراضيا"
منفعة ذات مخاطر
لكن هذه الوسيلة التي يفترض أنها تسهل التواصل بين المهاجرين قد تدفع ببعضهم إلى الانعزال و الاكتفاء بما يقدمه هذا العالم الافتراضي من خدمات، دون محاولة ربط علاقات في الواقع أو حتى محاولة ربط شبكة صداقات مع ألمان أو أجانب ولو افتراضيا.
ما يعزز هذا المعطى هو "الخوف من الغريب" كما تسميه لينا، الطالبة المصرية في جامعة لايبزيغ، و هو شعور كما تقول خلال حوار لها مع DW، حاضر بشكل كبير لدى المهاجرين العرب بالذات و خصوصا النساء. وتضيف "أنا مثلا أتفادى الدخول في محادثات مطولة أو ربط علاقات افتراضية قوية مع الغرباء سواء أكانوا ألمانا أو حتى عربا لأني أسمع يوميا قصصا عن مآسي تحدث بسبب الانترنت خصوصا أن العنصريين يعيشون بيننا و لا نعلم متى قد نتحول إلى هدف لأحدهم".
لكن تخوفات لينا لا تمنعها من الاستفادة مما تقدمه الصفحات الخاصة بالمهاجرين و الطلبة العرب على موقع فيسبوك، خصوصا فيما يتعلق بدراستها. كما أنها تستخدم مثلا موقع تويتر للتواصل مع صديقات مصريات يعشن في ألمانيا أو مصر "إنها وسائل للتخفيف من الغربة و الانتقال ولو لوقت قصير إلى بلداننا و أجوائنا العائلية".والخبيرة الإعلامية الألمانية، الدكتورة زابينه شيفر، قالت خلال حوار مع DW إن علاقة المهاجرين مع وسائل التواصل الاجتماعي و المدونات الإلكترونية هو قيد الدراسة و البحث في ألمانيا، حيث تجرى بحوث حول الموضوع في بعض الجامعات الألمانية.
وعن رأيها الشخصي تقول شيفر" أعتقد أن هذه الوسائل التواصلية تلعب دورا مهما في حياة المهاجرين هنا و إن كنت أعتبر أن موضوع التواصل عبر الانترنت لطالما تمت المبالغة فيه، فهو بالنسبة لي مجرد غرفة أو وسيلة من وسائل الخطاب الكثيرة في المجتمع، لا تستقل عن باقي الوسائل الممكنة للتواصل و إن كانت إمكانية الظهور المتخفي أو بأسماء مستعارة في العالم الافتراضي تطرح تعقيدات أكثر في هذا النوع من التواصل".وتضيف شيفر أن "هناك الكثير من المدونات الإلكترونية التي أطلقها مهاجرون يعيشون في ألمانيا، و بعضها تتخصص في موضوع معين من الموضوعات التي تهم المهاجرين.
و أذكر هنا مثالا عن إحدى المدونات التي تعنى بمحاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا في ألمانيا". وتضيف" لكن التواصل بين أفراد جالية معينة أو بينها و بين المجتمع الألماني لا يتحقق بالشكل الأفضل على هذه المواقع بالضرورة. فبالنسبة للطلبة الذين يبحثون من خلال هذه الوسائل على معلومات تهمهم، قد يكتشفون أنهم يستخدمون الوسيلة المثلى لتحقيق ذلك لكنهم قد يكتشفون أيضا أنها ليست الطريق الأمثل، و هذا طبعا يتوقف على حاجيات كل فرد و طريقة استخدامه لهذه الوسائل".
31-01-2013
المصدر/ دوتش فيله
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء نيتها تشديد الإجراءات المتعلقة بمنح تأشيرة دخول المقاولين الأجانب إلى أراضي المملكة المتحدة والراغبين في الاستقرار بها.
وقال مارك هاربر الوزير المكلف بالهجرة إن "المساطر والإجراءات الرامية إلى تشجيع المستثمرين على الاستقرار بالمملكة المتحدة تتعرض للكثير من الاستغلال والانتهاك٬ ويجب تشديدها"٬ مشيرا إلى أن السلطات البريطانية ستشرع في عملية تقييم جديدة لهذه المساطر.
وأبرز المسؤول البريطاني في تصريح أمام مجلس العموم (الغرفة السفلى للبرلمان) أنه سيتم العمل بالتدابير الجديدة ابتداء من يوم غد الخميس٬ مشيرا إلى أن المساطر التي تم اعتمادها خلال سنة 2011 أدت إلى تسجيل ارتفاع كبير في عدد طالبي تأشيرة الدخول للمملكة المتحدة من المقاولين الأجانب.
31-01-2013
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أجرى الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج، عبد اللطيف معزوز ٬ يوم أمس الأربعاء بالرباط ٬ مباحثات مع الوزيرة المنتدبة المكلفة بالسينغاليين المقيمين بالخارج، سينابو غاي توري ٬ تمحورت حول قضايا جاليتي البلدين المقيمتين في الخارج.
وقال عبد اللطيف معزوز٬ في تصريح للصحافة٬ إن هذا اللقاء يندرج في إطار تبادل الخبرات في مجال تدبير القضايا المتعلقة بجاليتي المغرب والسنغال المقيمتين في الخارج.
واوضح أن زيارة المسؤولة السنغالية تشكل نقطة انطلاق من اجل تعاون مثمر وعميق يهدف الى تحسين اوضاع الجاليتين بخصوص العيش والعمل والإقامة.
من جهتها ٬ رحبت غاي توري بنجاح السياسة "النموذجية" التي يعتمدها المغرب في تدبير شؤون مواطنيه المقيمين في الخارج ٬ مضيفة ان هذه "الخبرة الكبيرة" التي راكمتها المملكة ستشكل نموذجا يتطلع اليه السنغال بهذا الشأن.
كما شددت على ضرورة دراسة قضايا التعاون في أفق تبادل التجارب والخبرات بين البلدين الصديقين.
كما أجرت المسؤولة السنغالية أيضا مباحثات مع الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني.
31-01-2013
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
إن كانت الحكمةُ العربيَّة تحث على طلبَ العلمِ ولوْ في الصين، مع ما توحِي بهِ من تعظيمٍ لقدره، واستهانة من شأنِ الكدِّ في سبيلهِ، فإنَّ آلافَ الطلبة المغاربة، ييمونَ كلَّ سنة بعدَ الحصول على البكالوريَا، وجهات عدة من العالم تمتدُّ عبر القارات الخمس. وإنْ كانَ الحظُّ قد أسعفَ الكثيرينَ منهم بالدراسة في بلدان تقعُ على مرمَى حجر من المغرب كفرنسا وإسبانياَ. فإنَّ آخرين قادهم مشوارهم الدراسيَّ إلى أصقاعَ نائية، منهَا بلدان أوربَا الشرقيَّة، وروسيَا علَى وجه الخصوص، التِي يجدُ الطلبة المغاربةُ بهَا أنَّ نظرة مواطنيهم إليهم بعدَ التخرج والعودة إلى البلاد، تحمل كثيراً من الازدراء. بالرغم من سنوات قاسية أفنوها انكباباً على التحصيل العلمي، ببلد لم يعهدُوا بردَه، وصعوباته وسطَ غيابِ منحة تقدمُ لدعم الطالب، إسوةً بمَا يحصلُ مع طلبة كثرٌ، لا يعلمُ أحد بالمساطرِ التِي سلكوهَا حتَّى تأتت لهم الاستفادة.
غير بعيد من سانكت بطرسبورغ، يوجد أزيد من120 طالب مغربي بمدينة فيليكي نوفكورود، يدرسون في مختلف التخصصات، جلهم اليوم في شعبة طب الأسنان، بعدما صرفوا النظر عن الصيدلة التي دأب المغاربة على دراستها ببلد القياصرة.
هسبريس تحدثت إلَى طلبة مغاربة يتابعون دراساتهم بروسيَا، وبمدينة فيليكي نوفكورود على وجه التحديد، التي تبعد عن العاصمة موسكو بحوالي عشر ساعات، وتندرج جامعتها الحكومية ضمن الجامعات العشر الأولى من أصل 100 جامعة روسية. ورصدت معاناتهم في المهجر، وقد اضطرهم حلمُ تكوين أفضل إلى الابتعاد عن الأهل، كي لا يواجهوا شبح بطالة يرعب في بلدهم من لم يحصل على تكوين جيد.
رباب...
"حين أصحوا في الصباح الباكر، والليل مرخٍ سدوله على المدينة الباردة، التي قد تنزل بها درجة الحرارة إلى 30 تحت الصفر، أتساءل مع نفسي، ما الذي أتى بي إلى هذا البلد النائي" بهذه الكلمات تجمل ابنة مدينة الشرق المتدينة، قصتها مع الدراسة في روسيا. قبل أن تستطرد "لقد كان الأمر في البداية أشبه بحلم، مدخله السفر إلى بلد بعيد ورؤية حضارته المختلفة، والحظوة بشوق الأهل والناس وقد غبت عنهم عاما في المهجر، قبل أن يستحيل ذلك غربة قاتلة تبدد ما كان من بهجة الوطن، ولا يبقى إذ ذاك إلا انتظار طويل لموعد الرجوع إلى المغرب بعد الظفر بشهادة تضمن موطئ قدم في سوق الشغل".
بعيداً عن أهل يعيشون في وجدة، أمضت رباب حتى اليوم خمسة أعوام بروسيا، واحد منها لدراسة اللغة الروسية، وأربعة للطب الذي ارتضه مهنة لها، وقد استطاعت أن تحقق نتائج حسن بخلاف الكثيرين الذين وجدوا النظام التدريسي صعباً، وطردت الجامعة عناصر منهم بسبب عدم الانضباط والاستهتار. رباب تقول إنَّ ظروف التكوين أفضل كثير مقارنة بالمغرب حيث يحتشد طلبة الطب في قاعة بها أكثر من خمسين، في الوقت الذي لا يتجاوز فيه العدد عشرة على أقصى تقدير بالجامعات الروسية، ومعلوم وفق رباب، أن العدد القليل ينعكس بشكل ملحوظ على تكوين الطلبة.
تكاليف الحياة بروسيا ليست جد مرتفعة حسب رباب، فوالدها يؤكد أنها تماثل أو تتخطى نظيرتها بالمغرب، على اعتبار أن هناك مدارس خاصة تطلب أزيد من 6000 درهم في الشهر، وحسب تقديرها فإن الطالب الذي يحسن التقشف بإمكانه أن يقضي العام بنحو اثنين وثلاثين ألف درهم، الكتب تقدمها الدولة الروسية على أساس إرجاعها، والطلبة يقطنون بالمدينة الجامعية التي يدفعون لها سنويا ما يقارب ثلاثة آلاف درهم. وهي لم تسمع حتى اليوم بطالب في روسيا جاء بمنحة من المغرب، إذ لا علم لأحد بمسطرة توزيعها.
ومن بين الأمور التي تجدها رباب غير مستساغة، نظرة المغاربة إلى خريجي روسيا، وحطهم من شأن الشهادات التي حصلوا عليها، فقد ترسخت فكرة لدى كثير من المغاربة، تفيد أن خريج الجامعة الروسية أدنى ممن تخرج من جامعة فرنسية أو إسبانية، وأنه ابتاع شهادته بشكل مشبوه. فبالرغم من عدم وجود دخان بدون نار، تقول رباب، بحكم وجود بعض التجاوزات في السابق، إلا أنها تجدُ النظام التعليمي صارما، وهي لا ترتاحُ إلا لساعات محدودة، وتفني أفضل سنوات شبابها بين مراجع الطب ودورات التدريب بالمستشفيات، الأمر الذي يجعلها ترفض ما يطلق من أحكام مسبقة غير مؤسسة، وكأنها تستعيد بيت الشاعر الذي قال (وظلمُ ذوي القربى أشد مضاضة – على النفس من وقع الحسام المهند).
عامان اثنان تتنظرُ رباب أن ينقضيا، كي تقفل راجعة إلى المغرب، حيث سيكون عليها أن تنتظر ثمانية عشر شهراً، ما بين فترة انتظار معادلة الشهادة، وتداريب ستقوم بها، في أفق تخويلها إمكانية العمل بالقطاع العام. فالطلبة الدارسون بروسيا مطالبون بالمعادلة، عكس الدارسين بفرنسا والسينغال، تقول رباب. التي تحرص بشدة على تمثيل المغرب في المناسبات الثقافية بالمدينة، وسبق لها أن أحرزت جائزة في الطبخ وأخرى في التجويد، ودخلت الإعلام الروسي كي تقنع الروس أنَّ مهر الفتاة العربية، ليسَ استصغارا وإنما بمثابة هدية، لا شراء كما اعتقدوا.
مريم...
لا تعيرُ سليلة بني ملال من الأهمية الحظ الكبير لمن يقولون إن الشهادات تشترى في روسيا، فهي مقتعنة بكدها في سبيل شهادة الصيدلة، وتجد ما يقال ضرباً من المغالطة، مردفة في حديث لهسبريس، أنه يتوجب بالأحرى مناقشة معاناة الطالب المغربي مع مركز "racus، الذي يتكفل بطلبات الطلبة المغاربة للدراسة وفي الخارج، بحيث يطلب منهم أكثر مما تفعل فروعه في بلدان أخرى، كالجزائر التي يدفع بها بها تذاكر الذهاب والإياب للطلبة، في حين يحصل على 15.000 من الطالب المغربي الراغب في الدراسة بروسيا، مقابل تذكرة ذهاب يتيمة.
أمين..
بعد تعذر التحاق بالمدرسة التي أرادها لدراسة الهندسة بالمغرب، وقبوله من لدن المدرسة العليا للتكنلوجيا دون غيرها، ارتأى أمين الالتحاق بأخته رباب، التي وجدت في حضوره عزاء بالغربة، وهو اليوم في سنته الخامسة من دراسات الهندسة المدنية الصناعية، واحدة للغة قال إن اكتسابها كان صعبا بسبب اختلافها عن الفرنسية، وأربع للهندسة.
أمين يقدر أن التجربة صعبة للغاية، بسبب طول مدة التكوين والبعد عن الأهل، وكذَا طغيان النزعة الفردية وسط المهاجرين، إذ يندر وفق قوله، إيجاد صديق بمعنى الكلمة، فالكل يلاحق مصلحته أنى وجدت، والطلبة يئنون في كل ذلك، تحت ضغط الغربة، وعراقيل الاندماج والتحصيل العلمي وكذا بعض الممارسات العنصرية التي تصدر عن بعض أهل "فيليكي نوفكورود" الذين ضاقوا ذرعاً بارتفاع مطرد لعدد الطلبة الأجانب بالمدينة.
30-01-2013
المصدر/ موقع هيسبريس
دعا الرئيس الأمريكي٬ باراك أوباما٬ أمس الثلاثاء بلاس فيغاس بنيفادا (غرب الولايات المتحدة) إلى إصلاح شامل للنظام الأمريكي للهجرة٬ وذلك غداة تقديم مجموعة مؤثرة بمجلس الشيوخ لمشروع إصلاح قانون الهجرة يروم تقنين وضعية نحو 11 مليون مهاجر غير شرعي يوجدون فوق التراب الأمريكي.
وأكد أوباما٬ في كلمة بثانوية لاس فيغاس٬ "إننا في حاجة لأن يتدخل الكونغرس لاعتماد مقاربة شاملة تساعد على تقنين وضعية 11 مليون مهاجر غير شرعي يوجدون حاليا بهذا البلد".
وأبرز الرئيس الأمريكي أن المشروع الذي تقدم به عدد من اعضاء مجلس الشيوخ أول أمس الاثنين بهذا الخصوص يؤكد "وجود إرادة حقيقية لتحقيق هذا الهدف (...) وهذا أمر مشجع".
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض٬ جاي كارني٬ قد أكد في تصريح للصحافة٬ أن تنقل أوباما إلى نيفادا يهدف بالأساس إلى مواصلة الحوار مع الأمريكيين حول الحاجة إلى إصلاح شامل لنظام الهجرة"٬ مذكرا بأن هذه القضية شكلت دائما إحدى أولويات أجندة الرئيس٬ كما أكد على ذلك في مرات عديدة خلال حملة إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية.
وأبرز المتحدث٬ في هذا الصدد٬ أن نتائج الانتخابات الرئاسية لنونبر الماضي "كشفت بكل وضوح الحاجة إلى هذا الإصلاح".
30-01-2013
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
زهور الدراس مهاجرة مغربية أبت إلا أن تجد لنفسها مكانا في المجتمع الأوروبي بتنبنيها قضايا المرأة الأوروبية ودفاعها المستميت عنها. بل وجعلت من ذلك مصدرا للاندماج داخل مجتمع البلد المضيف. قبل أن تسخر تجربتها في الدفاع عن المهاجرات المغربيات اللائي كن يعانين من مشاكل اللغة والاندماج في المجتمع الفرنسي... تتمة
30-01-2013
المصدر/ جريدة المساء
أفادت تقارير لوزارة العدل الايطالية أن عدد المغاربة المعتقلين بالسجون الإيطالية بلغ 4835 معتقلا، وتشكل نسبة السيدات المغربيات المعتقلات حوالي 9 ، 0 بالمائة من مجموع المعتقلين المغاربة، إذ يصل عددهن الى 44 معتقلة... تتمة
30-01-2013
المصدر/ جريدة التجديد
كتبت صحيفة ديلي تلغراف أن 11 مليون مهاجر غير شرعي بالولايات المتحدة بانتظار العفو عنهم بموجب خطط مثيرة للجدل سيكشف عنها هذا الأسبوع الرئيس باراك أوباما ومجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الممثلين للحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وقالت إن أوباما، الذي يقول إن إصلاح الهجرة هو أولى أولوياته في فترة رئاسته الثانية بالبيت الأبيض، سيطالب بتعديل النظام الأميركي المشوش خلال خطابه اليوم في لاس فيغاس بولاية نيفادا.
ومن المتوقع أن يقترح مخطط "جنسية مكتسبة" لملايين المهاجرين غير المسجلين الذين يعيشون حاليا في الولايات المتحدة مما يشجعهم على أخذ خطوة للأمام ويصيرون أميركيين دافعين للضرائب.
وكان أوباما قد قال في وقت سابق "نستطيع أن نبتكر مجازا لوضع قانوني مقبول وعاكسا لقيمنا وقابلا للتفعيل". وأضاف متحدث رسمي أن الرئيس لا يرى عذرا للمماطلة أو التأجيل.
ديلي تلغراف
وأشارت الصحيفة إلى أن خطاب أوباما المنتظر يأتي بعد يوم من قيام مجموعة من ثمانية سيناتورات من الحزبين بنشر خطة منفصلة لتعديل نظام الهجرة الأميركي ومنح المواطنة للمهاجرين غير الشرعيين. وخطتهم هذه ستجعل الحصول على الجنسية أكثر تشددا من خطة أوباما وستجعل المخطط خاضعا لتعزيز الحدود مع المكسيك وإجراءات ضمان عدم بقاء الأجانب مدة أطول من التأشيرة.
وقالت باحتمال أن تسبب هذه المقترحات انقساما حادا في الكونغرس الذي ظل لسنوات يعيش قلقا مستمرا من مسألة كيفية التعامل مع نحو 11 مليون شخص يعيشون بطريقة غير قانونية في الولايات المتحدة. ووفقا لاستطلاعات رأي حديثة عدة تفضل أغلبية من كل الأميركيين منحهم مخطط جنسية.
وأضافت أن الجمهوريين ذوي الحذاقة السياسية حريصون على المضي في إجراءات مغرية لتعداد السكان المتنامي من الإسبان من أصل لاتيني الذين صوتت غالبيتهم لصالح أوباما على حساب ميت رومني في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الرئاسية بنسبة 71% إلى 27%.
وفي المقابل ما زال المعارضون للتجنيس يشكلون قوة بين القاعدة الشعبية للحزب التي دفعت رومني لحث أولئك المقيمين بشكل غير قانوني في أميركا على "الترحيل الذاتي" كجزء من حملته الرئاسية التمهيدية.
ويشار إلى أن أوباما كان قد دعا بالفعل أولئك الداخلين في المخطط إلى تعلم الإنجليزية وتسديد الضرائب والخضوع لمراجعات الخلفية الجنائية قبل السماح لهم بالمضي في أن يصيروا مؤهلين.
وهذا يعني أن كل أولئك الذين يتقدمون بطلبات سيتعين عليهم أن يلتحقوا بمؤخرة طابور الهجرة الطويل المشهور بالفعل بتأخيراته الطويلة والبيروقراطية المرهقة.
ودعت "مجموعة الثمانية" المهاجرين غير الشرعيين للتقدم أولا بطلب "الوضع القانوني الاختياري" الذي سيسمح لهم بالعيش والعمل في أميركا لكنهم لن يتأهلوا للمساعدات الحكومية. ويمكنهم حينئذ أن يكونوا مؤهلين لتقديم طلب للإقامة الدائمة وأخيرا الجنسية الأميركية.
ومن جانبه أشاد البيت الأبيض بجهود المجموعة لكنه أضاف أن أوباما سيستمر في حث الكونغرس على العمل حتى يكون هناك إصلاح جاد.
30-01-2013
المصدر/ الجزيرة نت
يقدم هذا المقال المترجم عن جريدة الواشنطن بوست خمس أفكار مسبقة خاطئة حول المساجد بالولايات المتحدة الامريكية صفحت إلى سطح النقاش منذ بضع سنوات، لما اندلع الحديث عن الترخيص ببناء مسجد بالقرب من مكان برجي التجارة العالميين. وهي الأفكار ذاتها التي ينبري لنسفها شاهد من أهلها ... التفاصيل
30-01-2013
المصدر/ جريدة الخبر
اعتبر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز، في حوار مع جريدة الصحراء المغربية أن مساهمة أفراد الجالية المغربية عبر العالم لا تقتصر على التحويلات المالية، بل تمتد إلى تحقيق الإشعاع الدولي للمغرب...الحوار
29-01-2013
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
أفاد تقرير مجلس الحسابات الفرنسي بأن التعليم في فرنسا يكرس الهوة بين تلاميذ الفئات الميسورة المتفوقين تحصيلا ومعرفة وأبناء الضواحي والأحياء من حيث ينحدر أبناء المهاجرين. ودعا المجلس في توصية إلى إصلاح عاجل لنظام المناهج التربوية بشكل تعطى فيه الاولوية للمؤسسات التعليمية ذات الأوضاع الاجتماعية الصعبة وتلك الواقعة في الأحياء الفقيرة... تتمة
29-01-2013
المصدر/ جريدة المساء
شكل ملف الهجرة السرية وخاصة هجرة القاصرين السريين غير المرافقين في إسبانيا وفرنسا محورا أساسيا ضمن أجندة اللقاء الأخير الذي احتضنته الرباط بين وزراء داخلية فرنسا وإسبانيا والبرتغال والمغرب. وكانت حكومة إقليم الأندس قد مارس ضغةطات على الحكومة المركزية بمدريد من اجل تفعيل مخطط تقاسم القاصرين غير المرافقين بين باقي الأقاليم المحلية في إسبانيا... تتمة
29-01-2013
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
طالبت مجموعة من جمعيات المغاربة المقيمين بالخارج ب بمجلس للجالية "مجدد كفيل برفع التحديات المستقبلية٬ ويتجاوب مع انتظارات وتطلعات المغاربة المقيمين بالخارج".
وأوضحت هذه المجموعة ٬ في بيان موقع من قبلها عقب اجتماع عقدته بباريس يوم 26 يناير الجاري٬ وتوصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الاثنين٬ أنه "من الضروري والمستعجل أن تكون للمجلس رئاسة متفرغة٬ تمكن من بناء مرحلة انتقالية نحو مجلس مجدد كفيل برفع التحديات المستقبلية٬ والتجاوب مع انتظارات وتطلعات المغاربة المقيمين بالخارج".
وأضاف البيان أن هذا التجديد "يجب أن يتحقق بشكل هادئ وبتشاور مع النسيج الجمعوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ وفي ظروف يطبعها روح الإصغاء والحوار٬ على غرار ما بادر إليه لقاء الدار البيضاء٬ المنعقد بتاريخ 15 شتنبر الأخير.
وفي علاقة بالوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ أثار المصدر ذاته الانتباه إلى أن ملف المغاربة المقيمين بالخارج لا يمكن "أن يكون محط مساومات ترمي إلى الاستجابة إلى التوازن السياسي داخل الحكومات المتعاقبة"٬ مشددا على أن الأمر يتعلق ب"قضية استراتيجية ترتبط بالمصلحة العليا للوطن٬ وتقتضي بالتالي استقرارا في التدبير واستمرارية في الرؤية".
وطالب الموقعون على البيان ب"مندوبية عليا تضمن الاستمرارية والديمومة في تدبير هذا الملف خدمة لمصلحة البلاد والجالية المغربية بالمهجر"٬ مع دعوتهم إلى "عقد ملتقيات المشاركة المواطنة للمغاربة المقيمين بالخارج".
وأكدوا أن الوقت قد حان لكي يتم "الإعمال الحقيقي للمواد 16 و 17 و18 و 30 و 163 من الدستور٬ وهي المواد التي تتعلق بحقوقهم المدنية والسياسية".
وأوضحوا أنه "في الوقت الذي ينخرط فيه المغرب في إصلاحات ديمقراطية عميقة تحملتها على عاتقها كافة القوى الحية بالوطن٬ فإنهم لا يجدون بدا من الإلحاح من جديد على المطالبة بمشاركة حقيقية وموسعة ومنفتحة على جميع المواطنين المغاربة بدون استثناء٬ والمطالبة بتطبيق مقتضيات الدستور وتوصيات جلالة الملك في ما يخص توسيع الحقوق المدنية لأعضاء الجالية المغربية المقيمة بالخارج".
ودعوا٬ في هذا الصدد٬ "جميع القوى الحية بالمجتمع المدني المغربي إلى التفكير والنقاش التشاركي حول صيرورة الجالية المغربية بالخارج وعلاقاتها مع بلدها الأصلي٬ ومشاركتها الواسعة والحقيقية في مختلف المؤسسات٬ وفي مستقبل مجلس الجالية المغربية بالخارج".
29-01-2013
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
هربت سميرة وزوجها كمال إلى الجزائر مع ابنيهما في يوليو (تموز) الماضي من الحرب في بلادهم. حيث وجدا صعوبة في البداية في التكيف مع ظروف المعيشة الجديدة، حيث أقاما في مخيم به مئات اللاجئين بالعاصمة، وهما حاليا يبيعان ملابس وأقمشة ولوازم الخياطة في أهم الأسواق بالجزائر.
في «ساحة الشهداء»، وهي أشهر الفضاءات العمومية بالعاصمة الجزائرية، أجر الزوج السوري الذي يتحدر من حلب فضاء تجاريا ملكا لأحد المسؤولين في البلاد، يتكون من ثلاثة محلات. أحدهم يبيعان فيه ملابس النساء والثاني ملابس الأطفال، أما الثالث فهو مخصص للوازم الخياطة. وتقول سميرة التي تشرف على إدارة المحلات لـ«الشرق الأوسط»: «كنا نحو 30 عائلة عندما قررنا مغادرة سوريا إلى هنا، بناء على نصيحة من أصدقاء يتحدرون من الأمير عبد القادر الجزائري، ويحملون اسمه. قالوا لنا إن الجزائريين شعب مضياف؛ ومتعاطفون مع السوريين».
واجهة المحلات حملت لافتة كبيرة: «محلات باب الحارة»، نسبة إلى المسلسل السوري الشهير الذي خطف قلوب ملايين الجزائريين وأبعدهم عن المسلسلات المصرية. وتقول سميرة إنها وزوجها تعمدا هذا العنوان للفضاء التجاري، «لعلمنا بولع الجزائريين بالمسلسل».
وتشتغل سميرة وكمال مع (تجار شنطة) جزائريين، يعرفون أسواق دمشق وإسطنبول أكثر من أسواق بلدهم، ويحضرون لهما الطلبيات التي يريدانها مرة كل شهر. وتقول الحلبية إن ظروف أسرتها تحسنت كثيرا؛ قياسا إلى ما كانت عليه في الأسابيع الأولى من وصولها إلى الجزائر.
وواجه اللاجئون المقبلون من سوريا صعوبات كبيرة، في البحث عن لقمة العيش. ولم تكن السلطات الجزائرية من جهتها، جاهزة لمواجهة «أزمة اللاجئين» لما تدفق الآلاف منهم إلى الجزائر بداية الصيف الماضي. وقضى الكثير منهم أياما طويلة في الساحات العامة، وأهمها «ساحة بورسعيد» المطلة على ميناء العاصمة.
ومن بين هؤلاء الشاب ياسر المقبل من حمص، الذي قال: «قبل أن يغرق بلدي في العنف، كنت تاجرا مع والدي الذي توفي في عز الأزمة متأثرا بمرض عانى منه طويلا. غادرت سوريا أنا وشقيقتي الكبرى، بينما فضل شقيقاي محمد وعبد الله البقاء. لما وصلت إلى مطار الجزائر العاصمة، أخذتني سيارة أجرة إلى ساحة بورسعيد التي حدثني عنها ابن حارتي - الذي سبقني إلى الجزائر - إذ قال لي بأنها مأوى السوريين حينها». وعن سبب اختياره الجزائر، قال: «أولا لأنه لا توجد تأشيرة بين البلدين، وثانيا لأنها بلد مستقر نسبيا قياسا إلى بلدان أخرى تعيش أهوال الثورات مثل تونس. إذ لدي أصدقاء سافروا إلى تونس، ولكن المقام لم يطل بهم هناك فجاءوا إلى الجزائر.. وثالثا وهو الأهم أنني نجوت بأعجوبة من محاولة اغتيال على أيدي مرتزقة النظام».
وياسر هو واحد من المئات، افترشوا الساحات العمومية بالعاصمة في البداية، قبل أن تنقلهم سلطات ولاية الجزائر إلى موقعين. أكبرهما «سيدي فرج»، وتحديدا إلى مخيم «الكشافة الإسلامية الجزائرية» الواقع بالضاحية الغربية للعاصمة. وموقع آخر يوجد ببرج الكيفان في الضاحية الشرقية. والموقعان يشرف عليهما «الهلال الأحمر الجزائري» الذي نشر المتطوعين على الموقعين لخدمة اللاجئين بتقديم وجبات الغذاء وكل لوازم العيش.
وقد أحصت وزارة الخارجية الجزائرية 18 ألف لاجئ سوري يقيمون منذ الصيف الماضي في الكثير من المدن الجزائرية، لكن أغلبهم موزعون على الموقعين اللذين خصصتهما السلطات لهم بالعاصمة مؤقتا، والعشرات منهم يشتغلون بالتجارة، التي تجذب زبائن جزائريين تعودوا على الشراء من محلات دمشق، كالأقمشة.. وحتى الخبز السوري المعروف بدأ يلقى رواجا وسط العائلات الجزائرية.
ويقول مراد، أحد المنتدبين من «الكشافة الإسلامية» بـ«الهلال»، في لقاء به بسيدي فرج: «المخيمات التي يوجد بها الإخوة السوريون، لا يمكن أن تكون مقر إقامة دائمة لهم لأنها لا تتوفر على أهم ضرورات العيش، فلا يوجد هنا إلا دورتا مياه وحمامان مخصصان لـ40 عائلة. ومع ذلك قبل الكثيرون بالإقامة هنا، فيما قرر الكثير مغادرة المكان للبحث عن شغل وتأجير بيت بضواحي العاصمة».
ومن بين هؤلاء عبد القادر، الذي التقته «الشرق الأوسط» بالمخيم زائرا أصدقاء دمشقيين. يقول بخصوص حالته: «لما نفد ما كان لنا من مال، اضطرت زوجتي إلى بيع مجوهراتها، ونقيم حاليا بفندق صغير بباب الزوار (الضاحية الشرقية) ندفع في الليلة الواحدة 5 آلاف دينار (40 دولارا) ونقضي أيامنا في حديقة حي 5 يوليو بنفس الحي، رفقة عائلات سورية أخرى». وأوضح عبد القادر أنه وجد عملا في محل لبيع قطع غيار السيارات، وأن سكان الحي يحضرون وجبات ساخنة في أيام يناير الباردة، ويقدموها للاجئين بالحديقة. مشيرا إلى أنه «مدين للجزائريين الذين يساعدوننا بالمال والثياب، ومدينون كلنا للسلطات التي وفرت لأبنائنا مقاعد في المدارس».
وتتلقى الأسر بمخيم سيدي فرج زيارات لاجئين سوريين إسلاميين ويساريين يعيشون بالجزائر منذ سنين طويلة، أغلبهم خرج هاربا من بلده بسبب اضطهاد نظام الرئيس السابق حافظ الأسد في ثمانينيات القرن الماضي. وأبرز وأنشط هؤلاء الدكتور فيصل، الطبيب المختص في الجراحة العامة بمستشفى «مايو» بحي باب الوادي الشعبي وهو من الإخوان المسلمين. والطبيب حلاق، وهو يساري كثير التواصل مع المعارضة في داخل سوريا وخارجها.. وآخرون استعانت بهم الدولة في إطار سياسة التعريب بعد الاستقلال (1962). ويجلس «اللاجئون الجدد والقدامى» في المخيم ليتعاطوا مع شؤون السياسة ومع مصير النظام في سوريا.
ويتحاشى غالبية من تحدثنا إليهم، قدامى أو جددا، الخوض في الموقف الرسمي الجزائري الذي يوصف بأنه «داعم للنظام» في سوريا. وتقول أميمة وهي ناشطة بتنظيم طلابي: «أعتقد أن الكثيرين أساءوا تقدير الموقف الجزائري، فهو كما فهمناه من مسؤولين التقيناهم يبحث عن تجنيب سوريا التدخل الأجنبي، وإبعادها عن سيناريو شبيه بما جرى في ليبيا. وعلى هذا الصعيد أتفق مع الجزائريين. لكن ما يهمنا حاليا هو تضامن الجزائر حكومتها وشعبها معنا في هذه المحنة، وهو موقف لم نكن نتوقع غيره».
وأبدى عبد الستار (50 عاما)، والمقبل من إدلب، خوفا من صدور قرار بطرده؛ لأن التدابير القانونية الخاصة بالأجانب الذين يدخلون التراب الجزائر من دون تأشيرة تفرض عليهم مغادرة البلاد في غضون ثلاثة أشهر. لكن مئات السوريين أمثال عبد القادر يقيمون بالجزائر منذ أكثر من ستة أشهر، ولم يتعرضوا للمضايقة من جانب السلطات. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر بـ«الهلال الأحمر» أن وزارة الداخلية أمرت أفراد الشرطة بعدم اتخاذ أي إجراء ضد السوريين، في حال طلبوا منهم بالساحات العامة إظهار وثائقهم الرسمية. وجاء في التعليمات، الاكتفاء بالتأكد من الهوية والجنسية دون السؤال عن وثائق الإقامة. وأفاد المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حرص بنفسه على إعفاء اللاجئين السوريين من الإجراءات الإدارية الطويلة، المطلوبة للحصول على وثائق الإقامة.
واستفادت العائلات السورية من مساعدات الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية، وأهمها «الإصلاح والإرشاد» المقربة من الحزب الإسلامي «حركة مجتمع السلم»، و«شبكة الدفاع عن الحريات والكرامة» و«شبكة ندى»، التي تعمل في مجال حماية الأطفال من أشكال العنف، والتي يقول رئيسها عبد الرحمن عرعار: «منذ الأيام الأولى لانتشار الأشقاء السوريين في الأماكن العامة، خرج أفراد الشبكة إليهم لتقديم المساعدة. وبحكم طبيعة عملنا، سعينا لدى السلطات لتسجيل أطفال اللاجئين بالمدارس ووضعنا تحت تصرف اللاجئين مختصون في الطب النفسي لمساعدتهم على تجاوز الأزمة».
29-01-2013
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
ينظم المجلس الوطني للمغاربة المقيمين بالسنغال٬ يوم تاسع فبراير المقبل٬ بشراكة مع المنتدى الاجتماعي السنغالي٬ لقاء دوليا حول "حرية تنقل الأفراد والممتلكات والاندماج الإقليمي بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والمغرب العربي.. أنموذج المغرب والسنغال".
وأوضح منظمو هذا اللقاء في بلاغ مشترك٬ أن هذه التظاهرة تأتي في إطار الاستعدادات للمنتدى الاجتماعي العالمي الذي سيعقد هذه السنة على المستوى المغاربي بتونس٬ بعد أن تم عقد دورته السابقة بداكار سنة 2011.
وأضاف المصدر ذاته أنه " قبل التوجه إلى تونس٬ وفي إطار الأخوة القائمة بين المنظمات الإقليمي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (15 بلدا) والمغرب العربي٬ ينبغي عقد منتدى تحضيري من أجل مساهمة مكثفة في النقاشات المبرمجة في المنتدى الاجتماعي العالمي 2013".
وأشار إلى أنه "علاوة على علاقات التعاون والشراكة التي تربط المغرب والسنغال٬ والمفروضة دبلوماسيا٬ يتقاسم شعبا البلدين٬ من فاس إلى تيفوان مرورا بمراكش والرباط والدار البيضاء ووصولا إلى نزيمات وندياسان وبير وهلوار٬ الانتماء إلى الطريقة التجانية".
وأكد البلاغ أنه "في الآونة الأخيرة تم رصد أحداث متكررة تتعلق بالهجرة أو عمليات الطرد والترحيل٬ سواء في دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أو دول المغرب العربي رغم كل اتفاقات حرية تنقل وإقامة الأفراد المبرمة بين هذه البلدان"٬ مضيفا أن "النقاشات ستركز في هذا الصدد٬ بالخصوص على دراسة حالة المغرب والسنغال٬ البلدان اللذان تجمعهما تبادلات بشرية وروابط روحية عريقة".
وأشار المصدر ذاته إلى أن "الجالية المغربية المقيمة بالسنغال منذ قرون٬ والجالية السنغالية المقيمة بالمغرب٬ هما اللتان تصنعان العلاقات بين البلدين وتتجاوزان بذلك تحولات الجغرافية السياسية الدولية".
وذكر بلاغ المنظمين بأنه "تم٬ غداة استقلال السنغال سنة 1964٬ توقيع اتفاقية بين الرباط وداكار تضمن التعامل مع المقاولات المغربية في السنغال باعتبارها مقاولات وطنية والشيء ذاته لنظيراتها السنغالية بالمغرب زيادة على مجموعة من الاتفاقات التجارية (حوالي 64 اتفاقا) التي تشهد جميعها على العلاقات الممتازة القائمة بين البلدين".
وسيشارك في هذا اللقاء٬ الذي يعتبر لقاء مدنيا رفيع المستوى٬ مجموعة من الشخصيات المغربية من الأوساط الثقافية والجمعوية.
29-01-2013
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
كد وزير الداخلية الإسباني جورج فيرنانديز أن نسبة المهاجرين السريين تراجعت بنسبة 30 في المائة سنة 2012 مقارنة مع السنة التي قبلها.
واستطاع قرابة 3804 مهاجر سري العبور إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية سنة 2012، مقارنة مع 5441 سنة 2011.
وطبقا لما جاء بجريدة إلباييس فقد تراجع عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري بحوالي النصف، حيث بلغ عددهم 173 مهاجرا سريا سنة 2012، بعدما كان العدد في حدود 340.
وسجل عدد المهاجرين السريين الذين وصلوا إلى سبتة المحتلة تراجعا، في الوقت الذي ارتفع عدد المهاجرين بمليلية المحتلة، خصوصا أن هؤلاء المهاجرين يحاولون المكوث في المدينتين بهدف المرور إلى إسبانيا.
وثمن وزير الداخلية التعاون الذي تبديه السلطات المغربية، معتبرا أن المهاجرين يهاجرون إلى الجزر الإسبانية القريبة من المغرب.
29-01-2013
المصدر/ موقع أندلس بريس
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...