الخميس، 28 نونبر 2024 05:43

أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية أنها ستبدأ الأحد بترحيل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين ومعظمهم من جنوب السودان.

وقالت المتحدثة باسم سلطة السكان والترحيل في الوزارة سابين حداد إن أول طائرة تقل مهاجرين مرحلين من اسرائيل الى جنوب السودان ستقلع الأحد.

وأضافت حداد لوكالة فرانس برس" لدينا نحو 150 (مهاجرا) حتى الآن والسلطات تعمل على تنظيم رحلات اخرى هذا الاسبوع".

وأشارت حداد الى ان السلطات الاسرائيلية أوقفت منذ الأحد 270 اجنبيا ليست لديهم أوراق إقامة، معظمهم من جنوب السودان.

وأضافت الوزارة ان نحو 300 آخرين وافقوا على المغادرة بشكل طوعي، مع تسلمهم الف يورو للشخص البالغ.

واضافت المتحدثة انه "بعد توقيفهم، يتم استجوابهم ومن ثم عرضهم خلال 72 ساعة على قاض يقرر بشأن ترحيلهم, او تاجيله, خصوصا ان كانوا يعانون من مشكلة صحية".

وقررت اسرائيل ترحيل 1500 سوداني جنوبي بعد موافقة القضاء الأسبوع الماضي. ولكن القرار بات يشمل 2000 مواطن من ساحل العاج مخالفين للقانون.

وكلف نحو 200 من عناصر الآمن الإسرائيليين العثور على المهاجرين السودانيين الجنوبيين والعاجيين لترحيلهم. وقالت المتحدثة انه لا يمكن في الوقت الحالي ترحيل مواطني بلدان أخرى مثل اريتريا والسودان والذين يشكلون غالبية المهاجرين غير القانونيين.

ورحب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاربعاء خلال زيارة لمرفأ ايلات على البحر الاحمر حيث تم ايواء نحو 15 الف مهاجر شرعي وغير شرعي, بتقدم العمل "لحل مشكلة المهاجرين غير الشرعيين".

وتحدث نتانياهو عن "بناء السياج بين مصر واسرائيل (...) والقانون الذي اقره البرلمان ويقضي بتشديد العقوبات على اصحاب العمل الذين يشغلون مهاجرين غير شرعيين".

وتشير ارقام الداخلية الاسرائيلية الى ان 62 الف مهاجر غير شرعي دخلوا اسرائيل منذ 2006 قادمين خصوصا من السودان وجنوب السودان واريتريا.

وكانت محكمة اسرائيلية رفضت الخميس التماسا قدمته منظمات مدافعة عن حقوق الانسان ضد الغاء وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي في يناير الماضي سياسة قديمة توفر للاجئين الجنوب سودانيين "حماية جماعية" او "حماية مؤقتة" بما يمنع ترحيلهم.

وذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية الاربعاء ان وفدا من مسؤولي الهجرة من جنوب السودان سيصل اسرائيل هذا الاسبوع لتنسيق ترحيل مواطنيهم.

14-06-2012

المصدر/ عن وكالة الانباء الفرنسية

بعد عامين فقط من فوز الحزب الديموقراطي المتطرف في الانتخابات السويدية محرزاً المرتبة الثالثة بين الأحزاب الأكثر شعبية في البلد بعد حزبي الديموقراطي الاشتراكي والمحافظين، وهو المعروف بعدائه المعلن للمهاجرين، ارتفع رصيده مشكلاً صدمة للمجتمع والحكومة السويديين.

النتيجة التي أظهرها آخر الاحصاءات السويدية، تباينت الآراء حولها. فهناك من اعتبر الأمر ناقوس خطر للمهاجرين وما يثيره من قلق حول زيادة شعبية اليمين، وعلى العكس من ذلك، اعتبر آخرون ذلك «بشرى خير» لمصلحة الاحزاب اليسارية العلمانية.

ووفقاً لنتائج استطلاع مؤسسة «يونايتد مايندس – United Minds» السويدية للتحليل والخطط الاستراتيجية، ارتفعت شعبية «ديموقراطيي» السويد الى 8,7 في المئة وبزيادة قدرها 2,3 عن الاحصائية السابقة. وهي زيادة انفرجت لها أسارير الحزب وقادته الشباب.

مقابل ذلك تراجعت كتلة «اليمين الوسط» الحاكمة التي يتصدرها حزب المحافظين، فيما زادت شعبية كتلة «الخضر الحمر» التي يتصدرها الحزب الديموقراطي الاشتراكي وهو حزب يساري علماني.

الناشط السياسي محسن شريدة، يقرأ نتائج الاستطلاع على انها «انعكاس لصراع حقيقي بين القوى الديموقراطية المتمثلة باليسار في السويد والذي تعزز بفوز نظيره الفرنسي، ما ادى الى نشوء قلق اوروبي على المستوى الحكومي والشعبي من العدوى التي قد يخلفها هذا الفوز على بقية الدول الاوروبية وبخاصة السويد».

ويقول شريدة، وهو ايضاً منسق الشرق الاوسط لمكتب السلام الدولي، في حديث الى «الحياة» ان حزمة امور وأحداث تقف وراء صعود اليمين المتطرف في اوروبا وليس في السويد فحسب، بعضها قد لا يكون محسوساً او معاشاً في اوروبا، تؤثر تأثيراً كبيراً في المجتمعات الاوربية.

ويوضح شريدة ان التغيرات الحاصلة في عدد من الدول العربية او ما يطلق عليه البعض بـ «الربيع العربي» وخروجه بنتائج معاكسة للمتوقع منه، احد اهم الاسباب التي تدعم الاحزاب اليمينية المتطرفة، ليس في السويد فحسب، بل في اوروبا عموماً.

وفور اعلان النتائج، علق رئيس حزب ديموقراطيي السويد جيمي اوكسون، قائلاً: «هدفنا ان نكون ثالث اكبر الاحزاب في السويد في انتخابات 2014. وذلك ما سنسعى اليه».

إلا ان المفاجأة الحقيقية التي خرجت بها نتائج الاستطلاع تتمثل في ان حزب المتطرفين، وعلى رغم تجربته الحديثة في البرلمان، حقق مركزه الثالث، منافساً بذلك اكبر وأعرق حزبين في السويد، هما الحزب الديموقراطي الاشتراكي وحزب المحافظين (يمين الوسط) الذي يقود الحكومة، وخرج حزب البيئة ذو الشعبية الواسعة من المركز الثالث الذي لطالما حافظ عليه.

أسباب معلنة...

ومن بين أهم الأسباب المعلنة التي أدت الى ارتفاع حظوظ اليمين المتطرف وصعوده، هو برنامج تلفزيوني سويدي، كشف الازدواجية التي يتصرف ويتحدث بها أئمة المساجد في السويد، في طريقة تقديمهم المشورة للنساء المسلمات، بما يعارض القوانين والانظمة السويدية في شكل صارخ، اضافة الى حديث رئيس الحكومة السويدية فريدريك راينفيلدت (من حزب المحافظين) عن ان نسبة البطالة بين المهاجرين اكثر مما هي عليه بين السويديين الاصليين.

وأثار برنامج تلفزيوني سويدي اسـتـقصائي، عرض قبل أيام، حول دور أئمة المـسـاجد في الســويد، جدلاً واسعاً، اذ جرى تصوير أئـمـة عشرة مساجد، بالصورة والصوت، بواسطة سيدتين تنكرتا بزي منقبتين، وقد اخفتا كاميرا في نقابيهما.

وطرحت السيدتان الاسئلة نفسها على أئمة المساجد العشرة، وتركزت على تعدد الزوجات وكيف تتصرف النساء المسلمات في حال تعرضن للضرب والعنف وهل عليهن تلبية رغبات ازواجهن الجنسية في حال عدم رغبتهن في ذلك؟

وقد قصمت إجابات معظم الأئمة ظهر القوانين السويدية، ما دفع الحكومة السويدية الى مراجعة قراراتها في شأن المعونات المادية التي تقدمها للمساجد، اذ كانت معظم الاجابات ان للرجل المسلم حق الزواج بأربعة، وانه في حال اساء الى زوجته وضربها، فإن عليها طلب الغفران والمعذرة منه وعدم ابلاغ الشرطة مطلقاً، كما عليها عدم الامتناع عن تلبية رغبات زوجها إلا في حال المرض!

كما ان راينفيلدت الذي اثار تصريح ادلى به في معرض اجابته عن سؤال حول البطالة في السويد، انتقاداً حاداً من الصحافة السويدية اليقظة دائماً، منتقدة اياه على تهربه من الاعتراف بفشله في التصدي للمشكلة، قال ان «البطالة منخفضة بين الاشخاص متوسطي العمر من الاثنية السويدية، في حين ترتفع بين المهاجرين»، وهو ما يتذرع به حزب ديموقراطيي السويد دائماً في عدائه للاجانب.

ويرى الناشط السياسي فليح الصالح ان «كثرة المساجد في السويد واللقاءات الخاصة التي تعقد في معظمها وما يدور في تلك الاجتماعات من احاديث، تخلق رد فعل جدياً لدى الطرف الآخر»، موضحاً ان عدم الحديث عن ذلك من جانب الحكومة السويدية لا يعني عدم معرفتها به.

ويرى الصالح في حديث الى «الحياة» ان العلمانية والانفتاح على جميع الثقافات هي ابرز ما تتميز به السويد، شعبياً وحكومياً، لذلك فإن مثل هذه الامور تشعرهم بالخطر وتوترهم الى حد كبير.

أسباب غير معلنة

ويوضح الصالح ان «معظم هذه المساجد تحولت منابر معادية، لا للعلمانية وأفكارها فحسب، بل حتى للاسلام نفسه، كون الاسلام المعتدل لا يرضى بمخالفة قوانين الدولة المضيفة، بخاصة اذا كانت السويد، التي تعتبر ساحة ديموقراطية علمانية».

ويتفق شريدة والصالح على ان الفتاوى الدينية التي تصدر عن رجال دين في عدد من البلدان العربية، وبالأخص تلك التي تعيش تحولات وتغيرات سياسية واجتماعية ودور الماكينة الاعلامية النشطة في متابعة ذلك ونقـلها الـى اصقاع العالم، زادت من مخاوف المجتمعات الغربية من انتقال عدوى تلك الفتاوى الى بلدانها من طريق المهاجرين.

 

ويوضح شريدة ان هناك معادين للعلمانية، مستشهداً بالفتوى التي صدرت قبل ايام عن الشيخ الحائري وهو إمام شيعي في النجف بالعراق، حرم بموجبها التصويت لمصلحة العلمانيين، اضافة الى التصريحات التي يطلقها بين الحين والآخر نواب الاحـزاب الاسلامية في مصر وتونس.

ويبين الصالح ان الكثير من المهاجرين من اصول شرقية، وبالاخص من الذين يجدون صعوبة في الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة، يعبرون عن رفضهم لوضعهم الجديد، والهروب منه، بالتزام مثل تلك الفتاوى التي تلقى الدعم ايضاً من أئمة المساجد في الغرب، ما ينعكس بدوره على المجتمعات الاوروبية ويخلق لديها رد فعل معاكساً، يحفز اليمين المتطرف على استثماره.

ويوضح شريدة ان «ظاهرة الاسلام السياسي، خلقت ردود فعل في اوروبا، لخوف مجتمعاتها من تلك الأطروحات وقلقها من انتقال العدوى في شكلها النظري او الفعلي اليها».

أزمة اقتصادية...

ويرتكز حزب ديموقراطيي السويد في معاداته للأجانب وفي سعيه لتوسيع قاعدته الجماهيرية الى الازمة الاقتصادية التي تمر بها السويد وعموم اوروبا والبطالة المنتـشرة بيـن صـفـوف الاجـانب، والـحـديـث الدائم عن ان ما تصرفه السويد من مبالغ على المهاجرين اكثر بكثير من الفائدة التي تعود منهم، ومثل هذه الامور يلقى استجابة سريعة لدى الشارع السويدي، الذي يعاني من ركود في سوق العمل.

ويدحض شريدة الأحاديث التي يروج لها حزب «ديموقراطيي السويد» في شأن المهاجرين والمبالغ التي تصرف عليهم من قبل الحكومة، اذ يقول «هذا غير واقعي، لأن اللاجئين في الغالب من حملة الشهادات وكلفة دخولهم سوق العمل تدر لاحقاً أكثر مما يصرف عليهم، الا ان القضية تتم قولبتها سياسياً».

استفاد حزب ديموقراطيي السويد ايضاً من الصراعات الطائفية والمذهبية التي تعيشها بعض البلدان العربية، ما ساعده على تجنيد البعض من مواطنيها للعمل لمصلحته، كما حصل في حملته الدعائية في الانتخابات الماضية.

ولا يتخوف شريدة من صعود اليمين المتطرف، بل بالعكس يجده وعلى مدى غير بعيد، عاملاً مساعداً في خلق تكتل جديد اكثر يسارية، بخاصة بعد فوز اليسار الفرنسي، مراهناً على العلمانية والاعتدال اللذين يتمتع بهما السويديون في تصديهم لظاهرة اليمين المتطرف.

14-05-2012

المصدر/ جريدة الحياة اللندنية

دعا اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا إلى استثمار يورو 2012 لكرة القدم، المقامة في أوكرانيا وبولندا، في تعزيز التفاهم والتضامن ضمن المجتمعات الأوروبية، وفي معالجة العنصرية والقوالب النمطية.

وفي أجواء احتفالية انطلقت دورة كأس أوروبا لكرة القدم 2012 في أوكرانيا وبولندا تحت شعار "صناعة التاريخ"، وتتواصل إلى حدود غرة يونيو القادم ويشارك فيها 16 فريقا.

وفي بيان أصدره الاتحاد بهذا الشأن تزامنا مع انطلاق فعاليات الكأس الأوروبية -حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- حث "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا" كافّة الأطراف التي لها علاقة بتنظيم الكأس ومؤسسات المجتمع المدني بمن فيهم المسلمون على تعزيز سبل التواصل والتفاهم والاحترام المتبادل والتضامن بين مكوِّنات المجتمعات الأوروبية.

مقاومة العنصرية

وقد تداولت صفحات الفضاء الافتراضي قبل انطلاق دورة يورو 2012 تهديدات من بعض العنصريين القادمين من الخارج أو أصحاب البشرة السوداء، كما تحدثت صحف محلية وأوروبية عن وجود مخاوف من حدوث ممارسات عنصرية أثناء دورة يورو 2012، مما اضطر دولا أوروبية عدة لتحذير رعاياها من التعرض لاعتداءات في أوكرانيا في فترة البطولة.

وقد اضطرت الحكومتان الأوكرانية والبولندية لوضع خطة تنسيق بينهما للتصدي لكل مظاهر العنصرية في الفترة التي تستمر فيها فعاليات البطولة.

وقال رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا شكيب بن مخلوف في حديث للجزيرة إنه على المسلمين استغلال هذه المناسبة الرياضية الكبرى للمساهمة في معالجة التعبيرات العنصرية والأحكام المسبقة والقوالب النمطية، لتمكين روح الانفتاح والتبادل والصداقة التي تجسِّدها الرياضة.

وعن كيفية التصدي للعنصرية، أوضح بن مخلوف "سنكون أكثر فاعلية في الإبلاغ عن حالات العنصرية والتمييز وسنبين أننا لا نقل مواطنة عنهم".

وحول دواعي إقحام مؤسسة اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا نفسها في موضوع لم تتعود طرقه، قال بن مخلوف "نريد بهذا دعم المبادرات التي تسعى لمكافحة العنصرية في الملاعب، ولتنقية الفضاء الاجتماعي عبر الأنشطة الرياضية وغيرها".

وأضاف أن الفضاء الرياضي يمكن أن يكون مجالاً حيوياً لإحداث تغيير قيمي نحو الأفضل، قائلا "الرياضة فرصة هامة ينبغي استثمارها في تعزيز قيم التفاهم والاحترام المتبادل"، وأكد أن الاتحاد أعطى الإذن لفروعه في أوروبا وخصوصا أوكرانيا وبولندا بالتفاعل الإيجابي مع هذا الحدث.

أرقام ساخنة

وفي هذا السياق أطلقت حملة "الإرشادية" التي يشارك فيها اتحاد المنظمات الإسلامية والإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا بالتعاون مع المراكز الثقافية الإسلامية والمساجد والجمعيات الاجتماعية، بفتح خطوط ساخنة خصصت لاستقبال اتصالات ضيوف العرس الأوروبي من العرب على مدار الساعة لخدمتهم والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم.

أعلام في شوارع هولندا للتعبير عن انطلاق كأس أوروبا 2012 (الجزيرة)

وتسعى الحملة -بحسب ما ورد على موقع براس أوكرانيا الذي يعد جسرا للتواصل بين أوكرانيا والعالم العربي- إلى إرشاد ضيوف أوكرانيا العرب والمسلمين أثناء فعاليات بطولة "اليورو 2012" عن البلد ومعالمه السياحية والإسلامية في المدن المستضيفة للدورة.

وأوضح الاستشاري الإعلامي حسام شاكر للجزيرة أنهم لا يرغبون في أن يكونوا متميزين عن غيرهم من المشاركين في فعاليات العرس الأوروبي، موضحا أن هدف الحملة هو إظهار أن المسلمين جزء من الحراك لا أصحاب خصوصية.

وبين شاكر أن تفاعل مسلمي أوروبا الإعلامي تركز في السنوات العشر الماضية على المحطات المأزومة، والإرادة هذه المرة أن تكون تفاعلا من نوع آخر مطبوع بالإيجابية والمشاركة الفاعلة في الحياة، وأشاد بالمبادرة معتبرا أنها تعبر عن وعي بمتطلبات المرحلة وترشيد خطاب مسلمي أوروبا.

وفي السياق نفسه تطرق رئيس قسم الشباب في الاتحاد صبري الشريف في حديث للجزيرة نت إلى أن فعاليات يورو 2012 تمس المسلمين من قريب، وقال إن منهم المشارك في المباريات والمشاهد لها.

وأضاف "لسنا بمنأى عن هذا الحدث ونحن معنيّون باستثمار ذلك بشكل إيجابي وبالتعاون مع شركائنا في المجتمعات الأوروبية دون تمييز".

14-06-2012

المصدر/ الجزيرة نت

قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته يوم 12 يونيو 2012 إن مئات الآلاف من عمال البناء والإنشاءات الوافدين – أغلبهم من جنوب آسيا – الذين يعملون في قطر، يواجهون مخاطر جادة بالتعرض للاستغلال والإساءات، والتي ترقى أحياناً إلى مستوى العمل القسري.

ويبحث التقرير الذي أصدرته هيومن رايتس ووتش بعنوان "بناء كأس عالم أفضل: حماية العمالة الوافدة في قطر قبل كأس العالم لكرة القدم 2022" ، في نظام الاستقدام والتوظيف الذي يؤدي فعلياً إلى حصار العديد من عمال البناء في وظائفهم رغماً عنهم.

وتشمل المشكلات التي يواجهها العمال، بحسب هيومن رايست ووتش،رسوم الاستقدام الباهظة المبالغ فيها، والتي يحتاجون سنوات لسدادها، ومصادرة أصحاب العمل لجوازات سفر العمال كممارسة عامة، ونظام الكفالة القطري المُقيد الذي يمنح أصحاب العمل سيطرة مبالغ فيها على موظفيهم... التفاصيل

لتحميل التقرير كاملا اضغط هنا

14-06-2012

المصدر/ هيومن رايتس ووتش

وصفت الأوساط الحقوقية والإعلامية بقطر الأربعاء تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش عن أوضاع العمالة الأجنبية في قطر بأنه مجحف ويتجاهل إنجازات البلد على صعيد حقوق الإنسان.

وحسب العديد من المراقبين القطريين، فقد بنت المنظمة تقريرها على حالات استثنائية وخرجت بأحكام تتنافى مع تطور التشريعات المحلية ووجود العديد من الأجهزة والمحاكم المختصة بضمان حقوق العمال.

ويؤكد التقرير الذي أعلنته المنظمة الثلاثاء بالدوحة أن مئات الآلاف من الأجانب الذين يعملون في قطاع التشييد والإنشاءات بقطر يتعرضون للإساءة والاستغلال.

ويشدد التقرير على أن الطفرة العمرانية التي ستصاحب استعداد قطر لاستضافة كأس العالم يجب أن يرافقها تحسن في أوضاع العمال، وإلزام المقاولين بتقديم وعود علنية وواضحة في هذا الإطار.

لكن المحامي حواس الشمري يرى أن التقرير غفل عن تطور التشريعات في قطر، واستحداث أجهزة رسمية تركز أساسا على صون حقوق العمال الوافدين.

وحسب الشمري، فإن الانتهاكات التي ساقها التقرير تتنافى مع وجود محاكم مختصة بقضايا العمال، وإعطاء صفة الضبطية القضائية للمفتشين التابعين لوزارة الأعمال، وصدور قانون لمكافحة الاتجار بالبشر في قطر.

تطور التشريعات

وينص قانون مكافحة الاتجار بالبشر على عقوبات تصل إلى السجن 15 عاما، ويشمل ذلك القانون العديد من الجرائم بينها السخرة والخدمة قسرا والاسترقاق والممارسات الشبيهة بالرق، كما يلزم الدولة بتأهيل ضحايا هذه الممارسات والتكفل بنفقات إعادتهم لبلدانهم إذا كانوا من الوافدين.

ومن خلال تجربته في المحاكم، يؤكد الشمري أن معظم الشكاوى يُبت فيها لصالح العمال، نظرا للحقوق والضمانات الكثيرة التي يحفل بها قانون العمل في قطر. ويخلص الشمري إلى أن تقرير هيومان رايتس ووتش "مجحف، ويتجاهل ما سمّاه تقدم قطر في تعزيز حقوق الإنسان مقارنة بالعديد من دول المنطقة والعالم".

أما الخبير القانوني محمد بن فهد القحطاني فيرى أن "المنظمة خلقت من الاستثناء قاعدة، وتعمدت تشويه صورة قطر التي تحصل سنويا على إشادة من التقارير الدولية في مجال حقوق الإنسان".

ويضيف القحطاني أن الأجهزة المعنية بصون حقوق الإنسان تواجه المؤسسات المختصة بتنفيذ القانون، وتحتج على "الحالات الاستثنائية" التي يتعرض فيها العمال الأجانب للانتهاكات بشكل جدي، وتحتج على الخروقات.

وحسب القحطاني، فان ما يعاب على اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر هو تركيزها المبالغ فيه على أوضاع العمالة الأجنبية على حساب أوضاع المجتمع المحلي، وهو ما يعني أن "التقرير غير دقيق ويتجاهل الإيجابيات".

أما مدير تحرير جريدة العرب القطرية عبد الله بن حمد العذبة فرأى أن انتقاد المنظمة لتعاطي الإعلام المحلي مع وضع العمالة الأجنبية مجرد اتهام يفتقر إلى الدليل. وحسب العذبة، فإن الصحف القطرية تجري الكثير من التحقيقات والتقارير عن معاناة العمال الوافدين، مما يعني أن "هيومان رايتس ووتش لم ترصد الصحافة كما كنا نتوقع منها".

سلامة العمال

وتناول التقرير مشكلات تتعلق بسلامة عمال البناء، والإشكالات التي يثيرها نظام الكفالة، وتأشيرات الخروج ورسوم الاستقدام. ورأت المنظمة أن الشركات التي تستقدم العمال في قطر لا تنشر تقارير وبيانات عن الإصابات والوفيات أثناء العمل، مما يحتم على الحكومة القطرية إجراء تحقيق في هذا الاتجاه.

لكن المديرة التنفيذية للمنظمة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا سارا ليا ويتسن أكدت أن التقرير لا يهدف إلى إدانة قطر، بقدر ما يوضح أن الإنجازات التي تحققها ودعمها لحماية حقوق الإنسان في مختلف دول العالم يجب أن يرافقه تحسين في أوضاع العمال الأجانب فيها.

وحول ما إذا كان التقرير يهدف لاستغلال المونديال في الضغط على قطر، قالت الباحثة في المنظمة بريانكا موتابارثي "نحن نؤيد استضافة الدوحة لكأس العالم، ونقدر حضور قطر المتنامي على المسرح العالمي، ولكن يجب أن يترافق هذا مع ضمان حقوق العمال الوافدين".

وبخصوص التعاطي الرسمي مع التقرير، كشفت موتابارثي -في تصريح للجزيرة نت- أن المنظمة حصلت على وعود من قطر ببذل جهود مضاعفة لتحسين أوضاع العمال وحمايتهم من الانتهاكات.

14-06-2012

المصدر/ الجزيرة نت

يقدم مشروع "مدرسة القرآن" في المسرح الوطني في مدينة مانهايم الألمانية تجربة غير مألوفة قامت بها المخرجتان نينا غويلشتورف ودوروتيا شرودر. هذه التجربة تتيح الاطلاع على حياة المسلمين في ألمانيا، والتي تبقى عادة خفية عن أعين من هم خارجها. سوزان كابِ زارت المرسح الوطني وتعرفنا بهذا المشروع الفريد من نوعه... الروبورتاج

14-06-2012

المصدر/ موقع قنطرة

عمدت البرلمانية الإسبانيّة لُوث إلينَا سَانِين على تقديم اعتذار جرّاء موقفها السابق الدّاعي إلى سحب جوازات سفر المغربيّات الحوامل الرّاغبات في ولوج مدينتي سبتة ومليليّة، المتواجدتين تحت السلطة الإسبانية بشمال المغرب، حتّى "تسديد المبلغ المالي الذي تتطلبه الولادات بمستشفيات المدينتين".

وأوردت ذات البرلمانيّة المنتخبة بسبتة، والمنتميّة إلى صفوف الحزب الشعبي الحاكم للمدينة والمتصدّر أيضا للحكومة المركزيّة بمدريد، أنّها "أخطأت وتعتذر عن أي إساءة يمكن أن يكون سبّبها موقفها السابق"، مشيرة إلى أنّ الأمر ارتبط بـ "تصريحات" دون القيام بأي إجراء من قبيل "تقديم مشروع تشريعي" لأي جهة تشريعيّة محلّية أو وطنيّة ببلدها".

هذا وقد دافعت عضوة مجلس الشيوخ عن الحزب الشعبي في مدينة سبتة، لوث إيلينا سانين، أمس عن سحب جوازات سفر المغربيات اللائي يعبرن الحدود لوضع أطفالهن في هذه المدينة، إلى أن يسددن تكلفة الرعاية الطبية التي يحصلن عليها.

وقدمت سانين، في مؤتمر صحفي، حملة الحزب الشعبي الحاكم "حقيقة الإصلاحات"، والذي اقترحت خلاله "بشكل شخصي" سحب جواز السفر من المغربيات اللائي يدخلن سبتة وإعطائهن وثيقة إثبات شخصية بديلة.

وأشارت سانين إلى أن هذا الإجراء من شأنه ضمان تسديدهن تكاليف الرعاية الطبية اللائي يحصلن عليها في المستشفيات العامة قبل مغادرتهن المدينة.

وقالت "ينبغي التمييز بين حمل المغربيات اللائي يقمن في سبتة سواء بشكل قانون أو غير قانوني، اللائي سيحصلن على متابعة أثناء فترة الحمل ورعاية خلال الولادة وما بعد الولادة، عن اللائي يأتين للولادة فقط، فيجب تطبيق القانون".

13-06-2012

المصدر/ موقع أندلس بريس

كشفت دراسة أجراها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن صورة قاسية للتمييز العنصري ضد خريجي الجامعات من المواطنين العرب (فلسطينيي 48)، تعكسها حقيقة أن نحو 29 في المائة من أصحاب العمل اليهود يرفضون تشغيلهم لكونهم عربا. ونشرت هذه الدراسة، أمس، مع إطلاق حملة من الحكومة لتشجيع أصحاب العمل اليهود على تشغيل عرب في سبيل تغيير هذا الواقع الأليم.

وجاء في الدراسة أن نسبة الأكاديميين العرب الذين يتم تشغيلهم عموما في الاقتصاد الإسرائيلي تبلغ 81 في المائة، ما يعني أن 19 في المائة منهم عاطلون عن العمل، بينما تبلغ نسبة تشغيل الأكاديميين اليهود 90 في المائة، ولكن هذا ليس التعبير الوحيد عن التمييز، بل إن غالبية الأكاديميين العرب لا يعملون في المهنة التي تعلموها، فقد اتضح أن 1.3 في المائة فقط من أولئك الذين تعلموا مهن التكنولوجيا العالية (هاي تك)، يعملون في هذا القطاع بينما 50 في المائة منهم يضطرون إلى إيجاد عمل في التعليم في المدارس، و8 في المائة منهم في الخدمات الصناعية و4.7 في المائة في البنوك و6 في المائة في التجارة.

وأظهر البحث، وفقا لبيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وجود فجوة ملموسة بين الوسطين العربي واليهودي أيضا من حيث الرواتب، فقد بلغ معدل الرواتب في عام 2009 لدى الأكاديميين العرب 7255 شيقلا (1909 دولارات) شهريا مقابل 12.120 شيكلا (3189 دولارا) للأكاديميين اليهود.

وأجري استطلاع مع أصحاب العمل في إسرائيل حول تشغيل أو عدم تشغيل الأكاديميين العرب، فتبين أن العثرة الأساسية لعدم توظيف موظفين غير يهود هو الحكم المسبق والتحيز من قبل المشغلين. فقال 22 في المائة ممن شاركوا في الاستطلاع إنهم يميزون ضد المرشحين العرب و25 في المائة أعربوا عن تحيزهم ضد أولئك المرشحين. وعندما سئلوا عن سبب عدم تشغيلهم عربا، جاءت إجاباتهم على النحو التالي: 25 في المائة تحججوا بالأسباب الأمنية؛ كونهم ينتجون أمورا حساسة عسكريا، و22 في المائة قدموا أسبابا تنم عن عنصرية، و21 في المائة تتعلق تبريراتهم بالأفكار السلبية المسبقة عن العرب، و14 في المائة تحدثوا عن مشاكل في اللغة، و11 في المائة رفضوا تشغيل عرب لكونهم معادين لإسرائيل، و8 في المائة قالوا إن العرب غير متعلمين كفاية، 7 في المائة قالوا إن السبب يعود إلى كونهم لا يثقون بالعرب، و7 في المائة قالوا إنهم ينفرون من العقلية العربية.

ولكن من الجهة الأخرى، قال 94 في المائة من أصحاب العمل الذين يوظفون حاليا أو وظفوا في السابق موظفين عربا، إنهم مستعدون ويريدون أن يشغلوا موظفين غير يهود آخرين.

وجاء في بيان للناطق بلسان مكتب بنيامين نتنياهو، أوفير جندلمان، أنه في ضوء تلك المعطيات أطلقت الحكومة حملة إعلامية واسعة بهدف تشجيع توظيف أكاديميين عرب. وأضاف أن هذه الحملة تأتي بمبادرة «سلطة التطوير الاقتصادي للوسط العربي والدرزي والشركسي في مكتب رئيس الوزراء»، برئاسة أيمن سيف، وبمشاركة وزارة التجارة والصناعة والعمل. وتهدف الحملة لرفع الوعي لهذه القضية من خلال عرض الصورة الصحيحة والتشديد على المحفزات التي تمنحها الدولة في هذه المجال لأصحاب العمل. وأوضح سيف من جهته أن الحكومة قررت تقديم مساعدات مالية لكل مصلحة صناعية تستوعب أكاديميين عربا، تتمثل في المساهمة بتسهيلات ضريبية بقيمة ربع الأجر للمبتدئين وبقيمة 40 في المائة لأصحاب الدرجات العالية ومساهمة في نفقات الدورات الإرشادية لهؤلاء الأكاديميين.

13-06-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


يعتبر منير الساطوري، الفرنسي من أصل مغربي، من بين المرشحين من أصل أجنبي في حزب الخضر الأكثر حظا للظفر بمقعد في الجمعية الوطنية الفرنسية، الغرفة الأولى للبرلمان، بعد ان تمكن من تجاوز الدور الأول بأزيد من 33% من عدد الأصوات المعبر عنها في دائرته الانتخابية... الحوار

13-06-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتركي


شكل موضوع: الجالية المسلمة وسؤال الإندماج والتعايش موضوع لقاء علمي احتضنته كلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة القاضي عياض بمراكش يومي 29 و30 ماي 2012 نظمه فريق البحث في أحكام وقضايا المغاربة المقيمين بالخارج بتعاون مع فريق البحث في تأهيل الأسرة وأفاق التنمية و بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، وفي هذا المقال تقدم جريدة التجديد اهل الأفكار والتوصيات التي جاءت بها هذه الندوة... المقال

13-06-2012

المصدر/ جريدة التجديد


سعيا لمعالجة الصورة النمطية عن الإسلام في وسائل الإعلام الغربية بطرق مهنية، تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ورشة عمل حول المقاربة الأكاديمية والقانونية للرد على حملات تشويه صورة الإسلام والمسلمين في الصحف الأوروبية، وذلك بمدينة خانت البلجيكية من 15 إلى 17 يونيو 2012، بمشاركة باحثين من المغرب ... تتمة المقال

13-06-2012

المصدر/ جريدة الخبر (المغربية)

من المنتظر أن يتم إنجاز مشروع رائد بقيمة 1,2 مليون أورو في شمال المغرب٬ مخصص لتشجيع استثمارات المغاربة المقيمين ببلجيكا.

وأوضح أصحاب هذا المشروع٬ أمس الثلاثاء خلال ندوة صحفية بالرباط٬ أنه سيتم تنفيذ المشروع٬ الذي أطلق عليه اسم "تعبئة المغاربة المقيمين ببلجيكا من أجل تنمية المغرب" والذي سيمتد إنجازه لسنتين٬ من قبل المنظمة الدولية للهجرة بتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج والحكومة البلجيكية.

ويسعى هذا المشروع الرائد٬ الموجه للمنعشين البلجيكيين من أصل مغربي وللمغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في الاستثمار بجهة طنجة -تطوان والجهة الشرقية وإقليم الحسيمة٬ إلى دعم المستثمرين المنتجين٬ وخاصة المقاولات الصغرى والمتوسطة ذات الطابع المجدد والتي تعود بالنفع على اقتصاد المغرب٬ لاسيما من حيث خلق فرص الشغل.

كما يتوخى المساهمة في تحقيق التنمية السوسيو- اقتصادية بالمغرب من خلال مواكبة المغاربة المقيمين بالخارج الحاملين لمشاريع استثمارية ذات تأثير سوسيو-اقتصادي محلي.

وسيستفيد المرشحون٬ الذين تم اختيارهم من تداريب تكوينية ومواكبة فردية على مستوى المساعدة القانونية والإدارية وإعداد دراسات للسوق والبحث عن التمويل.

وبالموازاة مع الجانب المتعلق بالاستثمار٬ يتضمن هذا المشروع أنشطة بحث تروم تمكين الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج من التوفر على مؤشرات دقيقة ومتعددة الأبعاد تمكن من قياس أثر الهجرة على التنمية بالمغرب.

وفي هذا السياق٬ أبرز الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز٬ في كلمة ألقاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة محمد البرنوصي٬ أن هذا المشروع ينسجم مع السياق السياسي الحالي ومقتضيات الدستور الجديد المتعلقة بتعزيز مساهمة مغاربة المهجر في تحقيق التنمية ببلدهم الأصلي وتوطيد أواصر الصداقة والتعاون مع حكومات ومجتمعات البلدان التي يقيمون فيها أو التي هم مواطنوها.

وأشار إلى أن من شأن هذا النوع من المشاريع تسهيل انخراط المغاربة المقيمين في الخارج في تدبير الشأن العام في بلدهم الأصلي وفي أوراش التنمية البشرية٬ مبرزا الدور الذي يضطلع به مغاربة العالم باعتبارهم محفزين حقيقيين للدينامية التنموية بالجهات التي ينحدرون منها.

وأشاد معزوز بالطابع المجدد لهذا المشروع الذي ستكون له انعكاسات إيجابية على المناطق المستهدفة٬ معربا عن أمله في أن تتكرر هذه التجربة.

ومن جانبه٬ أبرز مدير القطب الاقتصادي لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج عبد السلام الفتوح، أن المغاربة المقيمين ببلجيكا يشكلون٬ بالنظر لتشبثهم بوطنهم الأم واندماجهم في بلدان الاستقبال في الوقت نفسه٬ جسرا لنقل المهارة ورافعة لتطوير التبادل بين البلدين.

وأبرز الفتوح المقاربة التشاركية التي يتسم بها تنفيذ هذا المشروع الذي يتوخى بالأساس استثمار الانتماء المزدوج للجيل الثاني من المهاجرين من أجل تشجيع العمل التضامني والتنمية المشتركة.

وحضر هذه الندوة الصحفية٬ التي خصصت لتقديم هذا المشروع٬ سفير بلجيكا بالرباط جان لوك بودسون ورئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالرباط، أنكي ستراوس ٬ إضافة إلى فاعلين جمعويين معنيين بقضايا الهجرة.

13-06-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم وكالة المغرب العربي للأنباء والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية بالمغرب٬ يوم 14 يونيو بالرباط٬ ندوة حول "المغرب - إسبانيا- هجرة: وجهات نظر متقاطعة".

وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذا اللقاء يندرج في إطار البروتوكول الإداري للتعاون الموقع بين الطرفين والذي يهدف بالأساس إلى المساهمة في تعارف متبادل بين المغرب وإسبانيا من خلال تعزيز نظام الاتصالات والمعلومات. كما يهدف هذا اللقاء إلى خلق فضاءات للقاءات بين الصحافيين المغاربة والإسبان.

وستشكل هذه الندوة٬ التي يشارك فيها خبراء ومهنيون مغاربة وإسبان٬ فرصة لتعميق التفكير في موضوع الهجرة بين البلدين٬ ومناقشة مقاربات الجانبين٬ وفهم الصورة التي تقدمها وسائل الإعلام بشأن هذا الموضوع.

وتنظم هذه الندوة على شكل جلسات تطرح للنقاش مواضيع ذات صلة بمسألة الهجرة من وجهتي نظر ضفتي المضيق٬ وتدفقات الهجرة في سياق الأزمة الاقتصادية٬ وتقنين تدفقات الهجرة٬ والهجرة في وسائل الإعلام.

13-06-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تولت البلجيكية من أصل مغربي زكية الخطابي، نهاية الأسبوع الماضي، رئاسة فريق الخضر في مجلس الشيوخ البلجيكي، وهي أول مغربية تتولى منصبا من هذا المستوى.

وجاء تولي زكية الخطابي للمنصب تعويضا لخلفها جاكي موغائيل، وذلك تطبيقا لسياسة التناوب الثنائية التي تمنح رئاسة الفريق خلال نصف الولاية للرجل ثم المرأة وبين منطقة بروكسيل ومنطقة والون.

وتعرف زكية الخطابي بدفاعها عن الإدماج الحقيقي والفعلي للمهاجرين وتأكيدها على انتمائها الثقافي المزدوج وعلى اعتناقها الإسلام، الذي لا يشكل لها أي عائق في المجتمع البلجيكي.

12-06-2012

زكية الخطابي في البرلمان البلجيكي (صورة مأخودة عن قناة rtvbf.be)

rtbf


مع انطلاق الدورة الثاني للانتخابات التشريعية الفرنسية، يبذل عدد من الفرنسيين من أصل مغاربي جهودا لضمان مقعد في البرلمان الفرنسي للمرة الأولى في التاريخ، ومن ابرز الأسماء التي احتفظت بحظوظ للوصول إلى الجمعية الوطنية الفرنسية، ابن مدينة الدار البيضاء منير الساطوري، المرشح باسم اليسار، الخضر والحزب الاشتراكي بعد أن حصل على 33.26% بالدائرة التاسعة في الضاحية الباريسية، إضافة إلى كريم العناية المرشح عن الخضر في دائرة لوار الحاصل على 23% ... تتمة المقال

12-06-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

جلست أم مع ابنتها في شقة بالقبو يوم الخميس الماضي أسرى الحديث الذي لم يغيراه منذ أسابيع. كان من المقرر أن يقام حفل تخرج الابنة من المدرسة الثانوية الليلة التالية، لكنها لم تسلم أي دعوة لذلك الحفل. وما زالت البطاقات التي اشترتها من المتجر ملفوفة بالبلاستيك وموضوعة على طاولة المطبخ بجوار صندوق مملوء بالقصاصات الملونة. وتساءلت الأم دورا ألدانا (40 عاما): «ألا تريدين الاستمتاع بتلك الليلة الأخيرة؟»، فأجابتها الابنة هايدي ميجا (18 عاما): «لم العناء؟». كانت هذه العبارة هي إجابتها عن الكثير من الأسئلة خلال الأشهر الخمسة الماضية، منذ قدوم موظفي الهجرة إلى منزلهما وأصبح عامها الأخير في المرحلة الثانوية هو الموعد النهائي لترحيلهم. لماذا تحتفل بحصولها على الشهادة الثانوية التي لن تعني أي شيء لها في حياتها الجديدة، ومع أصدقاء ربما لن تراهم مجددا كانوا يرتدون قمصانا رياضية مكتوبا عليها «احضروا غدا» ويتبادلون النصائح الخاصة بطريقة تنسيق ديكور غرفهم في المدينة الجامعية. وقالت ميجا: «يبدو لي هذا الأسبوع مثل نهاية».

وستتخرج ميجا من مدرسة ميدوبروك الثانوية يوم الجمعة ورداء التخرج الأزرق مزين بجوائز من جمعية الشرف القومية وبرنامج المتفوقين بالمدرسة وحاكم ولاية فيرجينيا. وكان من المقرر أن يتم ترحيلها إلى غواتيمالا بعد بضعة أيام. وفي إطار الجدل حول الإصلاحات المتعلقة بالهجرة الذي يشهده عام الانتخابات، أصبح الموقف الذي تواجهه ميجا واحدا من أكثر المواقف إثارة للجدل.

ما الذي ينبغي على الولايات المتحدة القيام به تجاه المهاجرين غير الشرعيين الذين يأتون إلى البلاد وهم أطفال ويترعرعون بها ولا يخالفون القانون ويرغبون في البقاء؟ كيف ينبغي أن يتم التعامل مع حالة مثل ميجا التي وفدت إلى البلاد بطريقة غير شرعية وهي في الرابعة من عمرها وتجيد الإنجليزية أكثر مما تجيد الإسبانية وتريد الالتحاق بجامعة راندولف ماكون كوليدج في فيرجينيا وتصبح ممرضة، ولا تعرف عن غواتيمالا حاليا أكثر مما يذكره موقع «ويكيبيديا».

قدم الجمهوريون والديمقراطيون مشاريع قانون تمنح الإقامة الدائمة للطلبة المتفوقين، لكن لم يحظ أي مشروع قانون حتى هذه اللحظة بالدعم الكافي لتحويله إلى قانون. وأصدر أوباما في محاولة منه لإيجاد حل مؤقت تعليمات إلى مسؤولي الهجرة بمراجعة الحالات ومنح تصريحات عددا محدودا من الطلبة الذين يستحقون البقاء. وتحولت العملية، التي كان ينظر إليها يوما ما من جهة قانونيتها، إلى مسألة جدارة. وتم منح خريجة بتقدير عال من تكساس إعفاء مؤقتا في اللحظة الأخيرة بعد تظاهر ألفي شخص تضامنا معها. ونجا طالب ألقى خطبة حفل التخرج في ميامي من الترحيل من خلال جمع 100 ألف توقيع والسفر إلى واشنطن من أجل عمل مؤتمر صحافي مع عضو عن الحزب الجمهوري في الكونغرس. مع ذلك ما الذي يحدث عندما تحتل المركز الاثنين والعشرين في مدرسة ثانوية في ضواحي ريتشموند ولا يرد السياسيون على مكالماتك الهاتفية ولا يعرف المسؤولون في مدرستك تهجئة اسمك بالطريقة الصحيحة؟ في نهاية الربيع الحالي، في الوقت الذي كان أصدقاؤها يبقون إلى ما بعد انتهاء برنامج المتفوقين من أجل ملء استمارات الكليات، كانت ميجا ووالدتها تستعينان بمحامي هجرة في ماناساس من أجل تقديم التماس لإعادة فتح ملفها. وأوضح لهما المحامي أن القانون لا يحمل أي أمل لميجا. من المقرر أن يقر الديمقراطيون قانون «الأحلام» (دريم أكت) الذي من شأنه إتاحة فرصة الحصول على الجنسية للطلبة الذين قدموا إلى البلاد وهم في سن صغيرة وأتموا عامين في الكلية أو الخدمة العسكرية. واقترح أحد أعضاء الكونغرس عن الحزب الجمهوري مشروع قانون «ستارز» الذي سيمنح المهاجرين فرصة إنهاء دراستهم الجامعية والحصول على إقامة دائمة. وقال المحامي لها: «أملنا الوحيد هو التوضيح لموظفي الهجرة بالأدلة كل الأمور الإيجابية التي قمت بها في حياتك والأمل في بعض التساهل». لذا بدأت ميجا كتابة طلب خاص بها. وأرسلت درجات اختبار القبول في الجامعة وصور أسرتها وسجلات مدرستها التي تعود إلى الصف الأول، وشهادة اشتراكها في معرض العلوم في الصف السادس. وكذلك حددت مواعيد مع أساتذتها واعترفت لهم للمرة الأولى بأنها مقبلة إلى البلاد بطريقة غير شرعية، ثم طلبت منهم كتابة خطابات توصية. وكتب ناظر المدرسة في خطاب رسمي: «هايدي مهذبة للغاية وإيجابية ومفعمة بالطاقة والنشاط». وكتب معلم اللغة الإنجليزية: «إنها طالبة تحصل على متوسط درجات 99 في مادتي». وكتب معلم تجميل البشرة: «إنها إنسانة رائعة بكل المقاييس». وكتبت ميجا خطابا طويلا وأعادت استخدام عبارات من المقال الذي كتبته للكلية عن أنشطتها خارج المنهج واختتمت الخطاب بقولها: «أعرف أشخاصا وعشت معهم حياتي. إنهم الأشخاص الذين أريد أن يكونوا معي عند تخرجي في الكلية أو زواجي. أرجو أن تضعوا هذا في الاعتبار».

جاء رد وزارة الأمن الداخلي بعد يوم من تلقي طلب ميجا، وتضمن رفض إعادة فتح ملفها طبقا للقانون. وكان التاريخ الذي تم تحديده للترحيل هو منتصف شهر يونيو (حزيران) حتى تتمكن من إتمام الشهادة الثانوية.

تتذكر ميجا عبور نهر ريو غراند عند منتصف الليل والسباحة بجانب أمها على لوح خشبي معلق مربوط بإطارين، وسحب رجل اللوح وقوله لميجا أن لا تقلق، فالنهر مثل حوض سباحة طويل مسطح. وألقت شرطة الحدود على الجانب الآخر القبض عليهم وطلبت منهما المثول أمام المحكمة، لكنهما لم يذهبا يوم الجلسة. وأصدرت السلطات الأميركية أمرا في 21 سبتمبر (أيلول) 1999 بترحيلهما عند العثور عليهما. خلال السنوات العشر التي تلت ذلك التاريخ انتقلت ميجا وألدانا إلى ريتشموند ليكونا بالقرب من أقارب لهما، واستقرا في شقة بقبو تتكون من غرفتين أطلقا عليها بحب اسم «الحفرة». وعثرت ألدانا على وظيفة في صالون تجميل وتزوجت والد ميجا، الذي كان يعمل في مجال البناء إلى أن تم ترحيله عام 2009. وانضمت الأسرة إلى كنيسة وجمعية بالحي ونادي سام. وأنجبت ألدانا صبيا يبلغ الآن الثالثة وهو مواطن أميركي.

كبرت ميجا وأصبحت مراهقة وبدأت تنفق المال على القمصان الرياضية الضيقة من «آيروبوستال»، وتضع مسكرة رموش، وتصبغ شعرها باللون الأحمر، ثم باللون الأشقر.

وكانت تواعد عازف طبول في فرقة موسيقية بالكنيسة وتشكو له أعباء السنة النهائية من المرحلة الثانوية. وكانت ترتدي سوارا عصريا يساير الموضة، وكانت تحدد مواعيد مع مستشار الكلية وتحصر اختياراتها في أربع كليات صغيرة في فيرجينيا. وكان أغلب أصدقائها من برنامج المتفوقين وهم مجموعة تضم أميركيين من أصول إسبانية وهندية وأفريقية فضلا عن البيض. وكانت تقضي معهم أياما في الاستمتاع بحمامات الشمس على ضفاف نهر جيمس. وكان بعض الأصدقاء يعتقدون أنها من هندوراس في السلفادور، لكنها أخبرتهم أنها من غواتيمالا، لكن لا يهم فقد كانت تعتقد أن هذا الأمر لا أهمية له.

وفي الثانية مساء يوم الأحد من شهر ديسمبر (كانون الأول) جاء إلى منزل الأسرة تسعة من موظفي الهجرة وقرأوا عليهما حقوقهما. لم يكن لدى ألدانا أدنى فكرة عن كيفية عثور السلطات عليهما. وتم تعقب الاثنتين بجهاز تعقب في كاحليهما، وصدرت إليهما أوامر بشراء تذاكر ذهاب فقط إلى غواتيمالا قبل 20 يونيو. أخفت ميجا جهاز التعقب عن أعين زملائها في المدرسة بارتداء بنطال والدتها ذي المقاس الكبير. ووافق موظفو الهجرة على السماح لها بخلع الجهاز قبل حفل التخرج ببضعة أسابيع مستعيضين عنه بتعقبها عن طريق الهاتف المحمول.

وكانت أمها تشعر بالراحة عند الحديث عن ترحيلهما، لذا تحدثت عنه مع الزبائن في صالون التجميل الذي تعمل به، وكانت تصلي بصوت مرتفع في غرفة المعيشة، واتصلت بأسرتها في غواتيمالا مع اقتراب موعد الترحيل.

12-06-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

دافعت عضوة مجلس الشيوخ عن الحزب الشعبي في مدينة سبتة، لوث إيلينا سانين، اليوم عن سحب جوازات سفر المغربيات اللائي يعبرن الحدود لوضع أطفالهن في هذه المدينة، إلى أن يسددن تكلفة الرعاية الطبية التي يحصلن عليها.

وقدمت سانين، في مؤتمر صحفي، حملة الحزب الشعبي الحاكم "حقيقة الإصلاحات"، والذي اقترحت خلاله "بشكل شخصي" سحب جواز السفر من المغربيات اللائي يدخلن سبتة وإعطائهن وثيقة إثبات شخصية بديلة.

وأشارت سانين إلى أن هذا الإجراء من شأنه ضمان تسديدهن تكاليف الرعاية الطبية اللائي يحصلن عليها في المستشفيات العامة قبل مغادرتهن المدينة.

وقالت "ينبغي التمييز بين حمل المغربيات اللائي يقمن في سبتة سواء بشكل قانون أو غير قانوني، اللائي سيحصلن على متابعة أثناء فترة الحمل ورعاية خلال الولادة وما بعد الولادة، عن اللائي يأتين للولادة فقط، فيجب تطبيق القانون".

وقدرت سانين تكلفة الرعاية الطبية التي تلقاها المغربيون خلال الفترة بين 2004 و2009 بسبعة مليون يورو.

12-06-2012

المصدر/ موقع اندلس برس

أصبحت العاصمة اليابانية طوكيو أغلى مدينة في العالم بالنسبة للأجانب لتزيح العاصمة الأنغولية لواندا عن هذا المركز بحسب دراسة أجرتها مؤسسة ميركر البحثية.فقد أدى ارتفاع الين الياباني امام الدولار الأمريكي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة بالنسبة للأفراد أو المؤسسات التي تستخدم العملات الأجنبية في تعاملاتها.

وأظهرت الدراسة تراجع مدن عواصم أوروبية مثل باريس وروما وأمستردام في تصنيف المدن الأغلى بسبب تراجع قيمة اليورو مما يقل من نفقات المؤسسات الأجنبية.

أما العاصمة البريطانية لندن فقد تراجعت سبعة مراكز في التصنيف لتأتي في المركز الخامس والعشرين.

وأجرت ميركر دراستها في 214 مدينة وركزت بالدرجة الأولى على تكاليف المعيشة ثم المواصلات وفواتير الكهرباء والماء والغاز.

وجاء السكن على رأس قائمة العناصر التي تشكل عبئا على الأجانب الذين ينفقون عليه نحو ربع دخلهم.

لكن مع تقليل الأجور بسبب الأزمة المالية العالمية وارتفاع مستويات البطالة هبطت أسعار تأجير العقارات، ففي باريس على سبيل المثال انخفض إيجار شقة فاخرة غير مؤثثة تضم غرفتي نوم بنسبة 3 في المئة ليصل إلى نحو ثلاثة آلاف دولار أمريكي شهريا.

وانخفضت أيضا إيجارات العقارات في روما ومدريد وبرلين بحسب الدراسة.

لكن يرى محللون أن تغير أسعار الصرف كان السبب الأساسي في هذا التغير، فقد انخفض اليورو بنسبة 16 في المئة منذ وصوله إلى أفضل سعر له في مايو /أيار الماضي، وهو ما يعني انخفاضا بنفس النسبة في نفقات الأفراد والمؤسسات في منطقة اليورو.

وفي المقابل تشهد اقتصادات عدة دول آسيوية انتعاشا أدى إلى ارتفاع نفقات الأجانب في هذه الدول.

فمثلا في شنغهاي زاد الإنفاق على السكن بنسبة 73 في المئة ما يجعل المدينة الأغلى عالميا في قطاع إيجارات العقارات.

وفي هونغ كونغ يبلغ إيجار شقة تضم غرفتي نوم أكثر من سبعة آلاف دور شهريا، وفي بكين ارتفعت الإيجارات بنسبة 15 في المئة.

ووضعت الدراسة هذه التقديرات بناء على بيانات جمعتها المؤسسة في الفترة ما يبن مارس/آذار 2011 حتى مارس 2012.

وخلال هذه الفترة حدثت تقلبات كيرة في أسعار صرف العملات أثرت سلبا على أنشطة المؤسسات والشركات الدولية العاملة في آسيا وأستراليا.

12-06-2012

المصدر/ عن شبكة البي بي سي

علم لدى مصادر قضائية إسبانية يوم أمس الإثنين أن قاضي التحقيق بإحدى المحاكم الاسبانية قرر إعادة فتح ملف عبد الله العسلي الذي أصيب بشلل بعد مكوثه ساعتين بمخفر للشرطة بمدينة وادي الحجارة (وسط إسبانيا).

ونقلت وكالة الأنباء "أوروبا بريس" الاسبانية عن ذات المصادر أن قاضي التحقيق أمر أيضا بأخذ إفادات الشاب المغربي الذي يتواجد منذ شهر مارس الماضي من أجل العلاج بأحد مستشفيات مدينة طليطلة (جنوب مدريد) متخصص في علاج الشلل النصفي.

وكان قاضي التحقيق المكلف بقضية عبد الله العسلي قد قرر يوم 28 مارس الماضي حفظ قضية الشاب المغربي مؤقتا نظرا لعدم وجود أدلة تؤكد وقوع أية جريمة مشيرا إلى أن التحقيق الذي تم القيام به يؤكد "من حيث المبدأ" الرواية التي قدمتها الشرطة في تقريرها.

وكان الشاب المغربي عبد الله العسلي البالغ من العمر 33 سنة قد تم نقله في بداية شهر مارس الماضي إلى وحدة العناية المركزة بأحد مستشفيات مدينة وادي الحجارة بعد توقيفه من قبل الشرطة الاسبانية بسبب عدم توفره على بطاقة الإقامة. وقد تم نقله يوم 23 مارس الماضي إلى أحد المستشفيات المتخصصة في علاج حالات الشلل بمدينة طليطلة.

12-06-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلن عبد اللطيف معزوز الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ أن الحكومة بصدد إعداد تصور جديد في تعاملها مع قضايا الهجرة ٬ يتلاءم مع المعطيات والظروف التي يعيشها مغاربة العالم وانسجاما مع التغيير الذي طرأ على سياسات دول الاستقبال .

وأوضح معزوز٬ الذي استضافته قناة " ميدي 1 تيفي" نهاية الأسبوع الماضي٬ ضمن برنامج " ملف للنقاش " الذي تطرق إلى موضوع " الجالية المغربية المقيمة في الخارج في سياق الأزمة الاقتصادية في منطقة الأورو" ٬ أن الإستراتيجية والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية لفائدة الجالية المغربية تعتمد على المقاربة التشاركية بين الفئة المستهدفة والمصالح الحكومية والمؤسسات العمومية ذات الصلة بقضايا الهجرة .

وأضاف الوزير المنتدب، أن هذا المسعى يهدف إلى بلورة تصور شمولي للتخفيف من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها الجالية المغربية ٬ في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعديد من الدول الأوروبية ٬ وكذا تقديم المساعدة للجالية التي تعود إلى المغرب٬ مؤكدا أن "هناك عمل استتباقي" يستهدف هذه الأخيرة.

وأبرز الوزيرالمنتدب٬ من جهة أخرى٬ التدخلات الذي قامت بها الوزارة للدفاع عن حقوق الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي يصل عددها حسب مصادر قنصلية ٬ إلى حوالي ثلاث ملايين و400 ألف مغربي حامل للجنسية المغربية إلى جانب جنسيات أخرى ٬ تتمركز 85 في المائة منها بأوروبا ( 70 في المائة منها أقل من 45 سنة ) .

وأشار في هذا الصدد إلى دعوة الحكومة المغربية المسؤولين الايطاليين إلى إلغاء جباية كانت مفروضة على مداخيل وتحويلات الجالية المغربية٬ وحرصها على ألا يقع أي هدر لحقوق المغاربة بالخارج ٬ لاسيما التعويض على البطالة ٬ داعيا الجالية المغربية إلى أن تكون واعية بحقوقها والتزاماتها وأن تنتظم داخل تنظيمات جماعية لتخاطب تلك الحكومات بشكل جماعي .

كما ذكر عبد اللطيف معزوز بالمحاور التي تضمنهه البرنامج الحكومي بهذا الخصوص والتي تهم الحفاظ على حقوق مغاربة العالم ٬ لا سيما حل الإشكالات المتعلقة بالتغطية الصحية والاجتماعية وعقود العمل والبطالة ٬ وكذا تحسين الخدمات لفائدتها سواء بالقنصليات المغربية ٬ أو عند دخولها إلى المغرب بالجمارك والجماعات المحلية وغيرها.

وأشار إلى أن الاستراتيجية الحكومية تتوخى كذلك تعزيز اندماج أفراد الجالية في البلدان التي تستضيفهم وترسيخ روابطهم مع الوطن الأم وثقافته وتحسين الخدمات الإدارية المقدمة إليهم ٬ علاوة على تحسين الجوانب المرتبطة بالحكامة والتنظيم ٬ مؤكدا أن الفاعلين الجمعويين المغاربة المقيمين بالخارج مدعوون إلى الاضطلاع بدور هام في هذا المجال٬ باستعمال وسائل الاتصال من قنوات إعلامية وأنترنيت ومواقع اجتماعية أو عبر الاتصال المباشر .

وأعلن في هذا الصدد أن الوزارة ستحدث بوابة الكترونية لتعبئة الجالية المغربية وتحسيسها بضرورة الانخراط في الأوراش الاقتصادية ٬ وكذا استصدار 20 قانون تنظيمي لتحديد كيفية مشاركتها في الانتخابات ٬ تنزيلا لمقتضيات الدستور الجديد.

12-06-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+