وقد تمكنت "شبكة صحة مغاربة العالم"٬ التي تأسست في أبريل الماضي٬ خلال جمعها العام الأول٬ من جمع خبراء وطنيين ودوليين توافدوا من بلدان عديدة لمناقشة موضوع الصحة في المغرب والتفكير في أفضل السبل من أجل المساهمة في دعم الجهود "الهامة" في هذا المجال بالمملكة.
وفي هذا الإطار ثمن المتدخلون دينامية الإصلاحات التي يعيشها قطاع الصحة في المغرب من خلال تحسين ولوج المواطنين للخدمات الصحية ذات الجودة٬ والتي توجت بتعميم نظام المساعدة الطبية (راميد)٬ الذي استعرض أهم مضامينه الدكتور محمد الشرادي٬ مستشار بوزارة الصحة٬ خلال هذا اللقاء.
وشدد الدكتور الشرادي على أهمية هذا المشروع الذي سيمكن أزيد من 8 ملايين مغربي من ذوي الدخل المحدود من الولوج إلى العلاج "في إطار مشرف وكريم"٬ مثمنا الأهمية التي توليها "شبكة صحة مغاربة العالم" لهذا المشروع ولتحسين النظام الصحي بالمغرب بشكل عام.
من جهته٬ أشاد الدكتور شبل صبحاني٬ عن مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بالرباط المجهود الذي تقوم به المنظمة الأممية بالمغرب٬ بشراكة مع وزارة الصحة والفاعلين في المجتمع المدني في المجال الصحي٬ الذي شهد تحقيق "عدد من المنجزات منها على الخصوص٬ تقليص معدل وفيات الأمهات٬ رغم استمرار وجود فوارق في هذا المجال بين الوسطين القروي والحضري٬ وبين الأغنياء والفقراء٬ وبين النساء المتعلمات والأميات".
وفي عرض بخصوص التوجهات والتحديات الحالية للنظام الصحي بالمغرب مقارنة بباقي بلدان المغرب العربي٬ أبرز الخبير الجزائري بمنظمة الصحة العالمية الدكتور ميلود كدار مدى تسارع وتيرة إصلاح القطاع الصحي بالمغرب٬ خصوصا في ما يتعلق بمجالات الصحة الأساسية٬ والجهوية والتمويل وإحداث نظام التأمين الإجباري على المرض ونظام المساعدة الطبية.
وعقب هذا اللقاء٬ عقدت "شبكة صحة مغاربة العالم" جمعها العام من أجل المصادقة على برنامج العمل المعد من هذه المبادرة الهادفة إلى "تثمين الكفاءات الطبية المهاجرة والدعم الذي تقدمه لبلدها"٬ حسب رئيس الشبكة الدكتور عزيز عمار.
كما أشار السيد عمار٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إلى أن الشبكة ستكون كذلك شريكا في مؤتمر قادم سيعقد في فاس مطلع شهر يوليوز المقبل٬ وأيضا في مهمة التضامن الكبرى التي تعتزم الجمعية الطبية للمساعدة في التنمية بين المغرب وأوفيرن (وسط فرنسا)٬ تنظيمها شهر شتنبر المقبل بالمملكة بمشاركة أزيد من 170 مهنيا في المجال الصحي٬ أزيد من 20 في المائة من المغاربة المقيمين بالخارج.
24 يونيو 2012
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء
واعتبرت المحكمة العليا وهي اعلى سلطة قضائية في البلاد ان الحكومة الفدرالية على حق في ما يتعلق بثلاثة بنود من هذا القانون واعتبرتها بالتالي مخالفة للدستور.
الا انها اعطت انتصارا للمعارضين الجمهوريين للرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يخوض حملة لاعادة انتخابه, باقرارها اجراء مثيرا للجدل يجيز التحقق من الهوية لمجرد الاشتباه بهيئة الشخص.
وعلى غرار اصلاح التأمين الصحي الذي حققه الرئيس الاميركي باراك اوباما, فان نص هذا القانون يبرز الفوارق بين الادارة الفدرالية والولايات. وستصدر المحكمة العليا قرارها الخميس حول اصلاح التامين الصحي, اي في اليوم الاخير لجلساتها.
وصادقت المحكمة العليا على وجهة نظر الحكومة الفدرالية حول ثلاث مواد من القانون المتعلق بالهجرة في اريزونا فتم الغاؤها اذ اعتبرت مخالفة للدستور.
وهذه البنود الثلاثة هي الزام كل مهاجر بابراز اوراقه الثبوتية في اي وقت يطلب منه ذلك, ومنع الحصول على عمل او البحث عن عمل في غياب اوراق رسمية والتوقيف من دون مذكرة لاي شخص يشتبه في انه مهاجر غير شرعي.
الا ان المحكمة العليا لم تلغ البند المتعلق باجراءات التفتيش دون مبرر بالاستناد الى هيئة الشخص للتحقق مما اذا كان مهاجرا غير شرعي.
واعرب اوباما عن اسفه للقرار وقال "ارحب برفض المحكمة العليا للبنود الاساسية للقانون لكنني في الوقت نفسه قلق من التبعات العملية للبند الذي تم اقراره. اذ لا يجوز ان يكون اي اميركي موضع اشتباه لمجرد هيئته او شكله".
من جهتها, رات حاكمة اريزونا جان بروير في القرار "انتصارا لدولة القانون (...) ولكل الاميركيين الذين يرون ان من مسؤولية الولايات الدفاع عن مواطنيها".
وكانت اريزونا التي تضم قرابة 400 الف شخص دون اوراق رسمية وجهت في نيسان/ابريل انتقادا شديد اللهجة امام المحكمة العليا "لتساهل الحكومة" الاميركية لجهة مكافحة الهجرة غير الشرعية.
واعتبر المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية ميت رومني ان "من واجب كل ولاية ان تضمن امن حدودنا وتحافظ على دولة القانون خصوصا عندما لا تلتزم الحكومة الفدرالية بمسؤولياتها".
26 يونيو 2012
المصدر : وكالة الأنباء الفرنسية
تنظم الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ يومي 30 يونيو الجاري وفاتح يوليوز المقبل بالدار البيضاء٬ المنتدى الأول للكفاءات الطبية المغربية المقيمة بالخارج٬ بمشاركة 150 مؤتمرا من الكفاءات المغربية ونظرائهم بالمغرب.
وأوضحت الوزارة٬ في بلاغ لها٬ أن من بين أهداف هذا المنتدى٬ المنظم تحت شعار "التعاون الطبي .. التكوين والبحث - الجودة والمعايير"٬ تحسين إشراك الكفاءات المقيمة بالخارج في مبادرات تنمية القطاعات قصد بلوغ أهداف ملموسة٬ وتشجيع التعاون بين الفاعلين الرئيسيين٬ وتقوية شبكات الكفاءات كفاعل شرعي وفعال في تنمية المشتركة.
وأضاف أن هذه التظاهرة٬ التي يأتي تنظيمها بناء على توصيات اللقاء التحضيري الأول الذي عقد أمس الاثنين بباريس والذي ضم نخبة من الكفاءات الطبية المغربية المقيمة بالخارج٬ ستسلط الضوء على المشاريع التي تحملها هذه الكفاءات في مجالات محددة بارتباط مع الاستراتيجية الحكومية في الميدان الصحي مع إمكانية إدراجها في إطار شراكة مع الفاعلين المغاربة العموميين والخواص.
وواصل أن المنتدى سيشكل مناسبة سانحة لتقديم شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم٬ الخطوط العريضة لمخطط عملها.
وأشارت إلى أن هذا الملتقى٬ الذي ينظم بتنسيق مع وزارة الصحة وبتعاون مع شبكة الكفاءات الطبية المغربية المقيمة بالخارج بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء٬ يندرج في إطار برنامج تعبئة الكفاءات من خلال عدة مبادرات للوزارة التي ترمي إلى تعميق الصلة بين المغاربة العالم المؤهلين وبلدهم الأصلي.
وأضاف المصدر ذاته أن المجال الصحي يشكل أحد الأوراش الواعدة٬ مستشهدة بالإحصائيات القنصلية٬ التي تفيد بأن هناك حوالي ثمانية آلاف كفاءة مغربية في المجال الطبي عبر العالم.
26 يونيو 2012
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء
وأكد السيد معزوز٬ في حديث مع يومية "ليكونوميست" نشرته في عددها اليوم٬ "إننا نرغب في الاستفادة من مختلف التجارب ومحاولة توسيع نطاقها٬دون إغفال المشاركة السياسية. نرغب في أن يتعبأ المغاربة المقيمون بالخارج أيضا في إطار هذه الدينامية الخاصة بالتمثيلية والمساهمة في تدبير الشأن العام في المغرب".
وفي ما يتعلق بالقضايا التي تشغل بال المغاربة المقيمين بالخارج٬ تطرق السيد معزوز إلى خمس محاور تتطلب عملا عميقا٬ وعلى الخصوص الحفاظ على حقوق المغاربة المقيمين بالخارج في الدول التي يقيمون فيها وفي المغرب٬ والعمل على جعل المغاربة يندمجون بشكل جيد في بلدان الاستقبال٬ وذلك بدون الانسلاخ عن بلدهم الأصلي٬ وكذا مشاركتهم في جميع أوراش التنمية والحكامة.
وفي ما يخص الأزمة الاقتصادية الحالية٬ أكد الوزير الإرادة الراسخة للتعاون مع المسؤولين الحكوميين لبلدان الاستقبال بهدف الحد من الآثار السلبية لتلك الأزمة.
وقال السيد معزوز٬ في هذا الصدد٬ " أحاول قدر الجهد مع المسؤولين الحكوميين في بلدان الاستقبال٬ أخذا بعين الاعتبار اتفاقيات اليد العاملة والضمان الاجتماعي التي تربطنا معهم٬ من أجل أن لا يكون مواطنونا أول ضحايا اجراءات محاربة الأزمة الاقتصادية".
وحسب السيد معزوز٬ الذي أكد أنه تمت برمجة 60 رحلة يومية من أجل ضمان نقل المغاربة المقيمين بالخارج بين جنوب اسبانيا وشمال المغرب٬ فإن المملكة تستعد٬ وعلى مدى خمسة أشهر من بداية ماي الماضي وإلى نهاية شتنبر المقبل٬ لاستقبال نحو 5ر2 مليون من المغاربة المقيمين بالخارج.
27 يونيو 2012
المصدر : وكالة المغرب العربي
ويشتمل برنامج هذا الملتقى الذي تنظمه تنسيقية مغاربة العالم "سفراء الأمل"٬ تنظيم ندوات علمية تناقش مواضيع "الإسلام وترسيخ الاعتدال والوسطية في المغرب" و"مظاهر الاعتدال والوسطية في المذهب المالكي" و"دور الجامعات الإسلامية في نشر ثقافة الحوار : جامعة القرويين نموذجا"٬ و"علماء المغرب ودورهم في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش".
كما يبحث المشاركون في الملتقى "الهوية المغربية في ضوء المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية" و"الجالية المغربية .. تحديات الاندماج الاجتماعي ورهان التنمية الاقتصادية" و"سفراء الأمل وترسيخ روح السلام والتعايش والوسطية والاعتدال" و"سفراء الأمل وأهمية التربية في سيرورة اندماج مغاربة العالم".
وسيتميز الملتقى٬ كذلك٬ بتكريم العلامة سيدي محمد الكتاني٬ حيث ستلقى شهادات في حق المحتفى به من قبل السادة عبد الكبير العلوي المدغري٬ المدير العام لوكالة بين مال القدس الشريف٬ وعبد الحق المريني مؤرخ المملكة٬ ومحمد يسف الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى٬ وأحمد العبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء٬
وعبد الرحمان طنكول رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة٬ ومحمد مصطفى القباج عضو أكاديمية المملكة المغربية سابقا.
25 يونيو 2012
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء
وأوضح السيد معزوز٬ في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب حول موضوع "الخصاص المسجل في بعض القنصليات بالخارج على مستوى المساعدة القانونية" تقدم به فريق التجمع الوطني للاحرار (معارضة) أن الاستفادة من هذا التوجيه والارشاد القانوني متاحة لجميع مواطني المهجر الموجودين في وضعية قانونية صعبة.
وأضاف أن هذه المساعدة تقدم أيضا للمواطنين المغاربة المعوزين الذين يقيمون ببعض الدول التي لا توفر تشريعاتها نظام المساعدة القانونية الذي يسمح للمواطن المغربي الاستفادة من تنصيب محام مجانا٬ مشيرا إلى أن المركز القنصلي يعود له أمر اتخاذ القرار المناسب بشأن الطلب المقدم من طرف المعنيين بالأمر.
وذكر بأن الوزارة٬ وتماشيا مع التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس والرامية إلى مواصلة الحكومة عنايتها بأحوال المغاربة المقيمين بالخارج وتكريس حماية حقوقهم وصيانة كرامتهم ببلدان المهجر٬ وضعت نظام المساعدة القانونية والقضائية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج والذي تم تعميمه على جميع التمثيليات الدبلوماسية بالخارج سنة 2010.
25 يونيو 2012
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء
وأوضح بلاغ للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية٬ أن الاجتماع الذي عقده المجلس أول أمس الأحد بالقرب من باريس خلص إلى "أهمية وضع اللمسات الأخيرة على ورقة إصلاح المجلس" من أجل التوصل إلى مشروع ملموس يضمن انخراط غالبية مكونات الجالية المسلمة بفرنسا وتوفير الشروط الضرورية لضمان وحدة الصف وتعزيز روابط الأخوة بين المسلمين بفرنسا".
وأضاف البلاغ أنه يتعين أن يتم مشروع الإصلاح " تحت إشراف المجلس وبمشاركة كافة مكونات الجالية المسلمة بفرنسا بمن فيها الجهات غير الممثلة بالهيآت الحالية للمجلس٬ في إشارة لاتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا.
وأكد المجلس استعداده " لتنفيذ نتائج التفكير الجماعي في الإصلاح في أقرب وقت ممكن من خلال تعديل القوانين الأساسية للمجلس وقانونه الانتخابي"٬ مشيرا إلى أنه يتعين أن يشمل التفكير أيضا المحور المالي وطرق اشتغال المجلس والمجالس الجهوية للديانة الإسلامية.
وشكل هذا الاجتماع مناسبة كذلك لإعطاء لمحة عن وضعية تمثيلية الديانة الإسلامية على المستوى الوطني والجهوي.
ويضم المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي أسسه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي سنة 2003 ٬ الذي كان آنذاك وزيرا للداخلية ٬ على الخصوص٬ تجمع مسلمي فرنسا الذي ينتمي له الرئيس الحالي للمجلس المغربي محمد موساوي٬ واللجنة التنسيقية للمسلمين الأتراك بفرنسا والفدرالية الفرنسية للجمعيات الإسلامية للمنحدرين من إفريقيا وجزر القمر والأنتيل.
ومن جهته قاطع اتحاد المنظمات الإسلامية والمسجد الكبير انتخابات يونيو 2011 واعتبرا أنهما تعرضا للحيف جراء طريقة الاقتراع التي تعتمد على مساحة المساجد والتي تم اعتمادها سنة 2011.
26 يونيو 2012
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء
شكل تاريخ الموسيقى المغربية وروافدها وتأثيراتها٬ وألوانها الفنية المختلفة٬ موضوع لقاء نظم٬ مساء أول أمس الأربعاء٬ بجامعة جورج تاون بواشنطن.
وسلط اللقاء الذي احتضنه مركز الدراسات العربية المعاصرة بالجامعة الأمريكية الشهيرة٬ الضوء على أصول الموسيقى المغربية٬ وخصوصا الأمازيغية والأندلسية والعربية والافريقية٬ التي أتاحت تشكيل وانبثاق الألوان والأصناف المتواجدة حاليا.
وتم التركيز في هذا السياق على الموسيقى الأندلسية التي تمتد لعشرة قرون من تاريخ المملكة٬ منذ هجرة مسلمي الأندلس الى المغرب.
وأوضح الفنان والملحن المغربي نعمان لحلو أن "الموسيقى الأندلسية المغربية٬ التي كانت تعتبر نخبوية٬ انتقلت بالتوارث في المدن التي تمركزت بها٬ وخصوصا بفاس وتطوان والرباط".
وتناول الفنان أيضا روافد أخرى صبت في نهر الموسيقى المغربية المتنوعة٬ من قبيل تراث حيدوس و أحواش٬ التي تنحدر من جهة سوس والأطلس المتوسط. كما توقف نعمان لحلو عند فنون "الكدرة" المتجذر في التربة الصحراوية.
22-06-2012
عن وكالة المغرب العربي للأنباء
أعلن مكتب الصرف أن تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج نحو المغرب بلغت٬ في نهاية شهر ماي الماضي٬ ما يعادل 22,41 مليار درهم في مقابل نحو 21,97 مليار درهم تم تسجيلها خلال نفس الفترة من السنة الماضية٬ أي بارتفاع نسبته 2 في المائة.
وأضاف المكتب٬ الذي قام مؤخرا بنشر المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية٬ أن تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج قد سجلت بذلك ارتفاعا بنسبة 26,1 في المائة في نهاية شهر ماي مقارنة مع نهاية أبريل الماضي٬ لتستقر في أكثر من 41 ر22 مليار درهم مقابل 17,77 مليار درهم في نهاية شهر أبريل.
22-06-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
وقعت تركيا والاتحاد الاوروبي الخميس بالاحرف الأولى على اتفاقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية عبر الحدود التركية، بعد يوم من موافقة بروكسل على تخفيف القيود على منح التاشيرات للمواطنين الاتراك لدخول الدول الاوروبية.
وصرحت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الاوروبي سيسليا مالمسترويم بان الاتفاق، الذي لا يزال يتعين التوقيع عليه رسميا "يعكس المصلحة المشتركة في وجود ادارة اكثر فعالية للهجرة والحدود".
ومن ناحيته، قال وزير الشؤون الأوروبية التركي اجمين باجيس الذي يتولى مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي، ان "الامر يتعلق بمرحلة مهمة في العملية الهادفة الى الغاء نظام التأشيرة الجائر الذي يطبق على المواطنين الاتراك من قبل الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي".
وبموجب الاتفاقيات المسماة "اعادة الدخول" المبرمة مع الاتحاد الاوروبي، يوافق اي بلد يدخل في هذه الاتفاقات على استعادة المهاجرين الذين يضبطون بعد تسللهم عبر حدودة الى منطقة شنغن للدخول الحر والتي تغطي 26 بلدا لا تفصل بينها نقاط حدودية.
الا ان انقرة رفضت التوقيع على "اعادة الدخول" مع الاتحاد الاوروبي بسبب عدم احراز تقدم بشان اتفاق التاشيرات الخاصة بمواطنيها.
22-06-2012
المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية
أنهى المغاربة بمدينة لايدن اللمسات الاخيرة عن مشروع حلم استغرق بنائه 3 سنوات وأعلنوا اليوم عن افتتاح المركز الاسلامي المغربي بمدينة لايدن بهولندا ، بعد سنوات من التصميم والارادة لمغاربة المدينة المذكورة . وستجري الاحتفالات وفق برناج خاص يمتد لأيام . احتفالا بهذا الانجاز الكبير والفريد من نوعه في هولندا .
ويتعلق الامر بمركز يتكون من طابقين، و تمتد مساحته الى حدود 4000 متر مربع ويضم قاعتين كبيرتين للصلاة ، واحدة للرجال والأخرى للنساء.
كما يتوفر المركز على قاعتين للأنشطة الأجتماعية والتواصل واحدة للرجال واخرى كذلك للنساء، وأحد عشر قسما للتعليم والدراسة، ثم قاعة خاصة بالمؤتمرات وأخرى للحفلات، ومكتبة مجهرة بالعديد من أنواع الكتب الهولندية والعربية، مكان لغسل الموتى ، وآخر لحفظ الجثث ، ثم جناح للضيافة وآخر لاقامة الامام.
22-06-2012
المصدر/ عن موقع هبة بريس
أكد المشاركون في أشغال ورشة عمل في إطار لقاء دولي بمراكش حول احترافية المصالح العمومية للتشغيل٬ اليوم الخميس٬ أن ديناميكية سوق الشغل في تدبير الهجرة الشرعية والقانونية من أجل العمل تتطلب بالأساس تعزيز المعادلة بين العرض والطلب في الأسواق الدولية.
وأضاف المشاركون في الورشة المنظمة في إطار أشغال الندوة الأولى لبرنامج " تيم "٬ الذي يضم كلا من تونس ومصر والجزائر وموريتانيا والمغرب أن تدبير الهجرة من أجل التشغيل يعتبر عنصرا مكملا لتلبية الاحتياجات الوطنية في مجال العمل٬ وينبغي أن ينطلق من ديناميكية وطنية ذات أولوية من خلال إدخاله في منظومة شاملة للعمل وفي نظام إعلامي حول سوق الشغل الوطنية والإقليمية والدولية.
وأشاروا إلى أن تدبير الهجرة من أجل العمل يمر عبر المعرفة الجيدة للموارد البشرية وطلبات الهجرة المتاحة والاحتياجات في ما يخص إمكانيات التشغيل الدولي٬ مؤكدين على ضرورة أخذ القرب الجغرافي والروابط الثقافية واتفاقيات الشراكة والمعادلة بين العرض والطلب بعين الاعتبار٬ وذلك من أجل تحديد الأولويات المستهدفة والنتائج المرجوة.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى٬ المنظم على مدى يومين تحث شعار "دعم احترافية المصالح العمومية للتشغيل بدول برنامج "تيم" في مجال تدبير الهجرات من أجل العمل"٬ تنظيم ورشات للعمل تتمحور حول مواضيع تهم "التدبير والتسيير في مجال الهجرة للعمل" "والحكامة في مجال الهجرة للعمل" و "سوق العمل وطرق التدخل".
ويندرج مشروع " تيم " في إطار البرنامج الموضوعاتي "الهجرة و اللجوء 2007/2013 "٬ المدعم من طرف الاتحاد الأوروبي لمساعدة الدول غير الأعضاء في تدبير تدفق أفواج المهاجرين من أجل العمل وتقوية الروابط بين الهجرة والتنمية في البلدان المعنية.
وتهدف هذه الندوة إلى وضع خارطة طريق للمصالح العمومية للتشغيل بهذه البلدان وتفعيل ديناميكية جهوية ترتكز على شبكة مراسلي المصالح العمومية للتشغيل بالدول الخمسة٬ وكذا التعريف بالتجربة النموذجية التي قامت بها الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في مجال تدبير الهجرة من اجل العمل .
كما يروم اللقاء تتميم عمليات التشخيص التي تمت بالبلدان الخمسة التي يستهدفها برنامج " تيم " وخلق رؤية مشتركة حول كيفية إدارة مجال الهجرة من أجل العمل إلى جانب التزام كل الشركاء المعنيين ضمن إطار مؤسساتي وموحد.
22-06-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج وعدد من الجامعات المغربية٬ ما بين 4 و17 يوليوز المقبل٬ الدورة الرابعة للجامعات الصيفية التي يستفيد منها حوالي 250 شابا وشابة من أبناء هذه الجالية.
وأوضح بلاغ لجامعة عبد المالك السعدي٬ التي تستضيف دورة هذه السنة٬ أن افتتاحها الرسمي سيجري يوم 5 يوليوز المقبل بتطوان تحت رئاسة الوزير المكلف بالجالية المغربية في الخارج ووزير التعليم العالي واالبحث العلمي وتكوين الأطر٬ مضيفا أن برنامج الجامعة بالنسبة لهذه الدورة يضم عدة أنشطة وزيارات بالجهة لفائدة الشباب المستفيدين.
وتشمل الزيارات بالخصوص المحطة الحرارية تاهدارت بطنجة والمحطة الريحية والمنطقة الصناعية الحرة بطنجة وميناء طنجة المتوسط والمحطة الترفيهية سمير بارك والمتحف الأركيولوجي بتطوان والموقع الأثري تمودة٬ إلى جانب تنظيم ندوتين حول الثقافة المغربية وتاريخ المغرب ولقاء مع عدد من برلمانيي جهة طنجة-تطوان.
وتتناول الدورة عدة محاور تتعلق أساسا بمخططات التنمية والاستثمار بالمغرب٬ والجهوية المتقدمة ومشروع الحكم الذاتي والدستور الجديد وانتظارات المغاربة والمرأة المغربية ودورها في التنمية.
22-06-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يلقى الحضور الكبير للمسيّرين وللمسؤولين التنفيذيين الأجانب، الثناء والإشادة في سويسرا، نظرا لمساهمتهم في دفع عجلة الإقتصاد في البلاد، ولكنهم يقابلون أيضا بالإحتجاج والرفض والإتهام بانهم يرمزون للقوى الخارجية التي تعمل على تقويض القيم السويسرية.
وفي غضون العامين المقبلين، من المتوقع أن يكون حوالي نصف كبار المسيّرين في الشركات السويسرية من الأجانب، الوضع الذي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم ردود الفعل ضد النفوذ الأجنبي في دواليب الإقتصاد الوطني.
ووفقا لتقديرات أوردها تقرير صادر عن شركة التوظيف "غيدو شيلينغ"، يقدم 45٪ من إجمالي المدراء التنفيذيين الحاليين في الشركات السويسرية من الخارج، وسوف يقفز هذا العدد ليصل إلى 50٪ بحلول عام 2015.
ليس من المستغرب استقطاب سويسرا للمواهب الأجنبية اللامعة، من أمثال الألماني هنري نستلي والمُهاجر اللبناني نيكولا حايك (ساعات سواتش)، الأمر الذي كان له أثر بالغ في نهضة اقتصاد البلاد، وتعتبر الدواعي الإقتصادية السبب الأساسي وراء ملء المناصب العليا بهذا العدد الكبير من الأجانب.
وفي الواقع، تجد الشركات السويسرية نفسها، في سوق محليّة صغيرة، مضطرة لمد نفوذها إلى الخارج والبحث عن الإسهامات الدولية لتظل قادرة على المنافسة، كما أن مسألة الدخول إلى أسواق جديدة والتوسع فيها يتطلب معرفة متعددة الجنسيات متنوعة الخبرات.
إضافة إلى ما سبق، فمن شأن تمدد الشركات السويسرية في الساحة الدولية تنمية فرص العمل في السوق المحلية، ناهيك عن أن أصحاب المصانع والشركات السويسرية يشتكون من عدم قدرة القوى العاملة الداخلية على تلبية حاجة الإقتصاد المتنامية إلى المهارات العالية والتخصصات الدقيقة.
رد فعل سلبي
لقد ساعد فتح الحدود باتجاه القوى العاملة الأوروبية، منذ عام 2002، على تلبية الإحتياج وسد النقص، حيث تداعى الآلاف من الألمان، على وجه الخصوص، لشغل الوظائف الشاغرة، بما في ذلك المناصب الإدارية السامية.
وفي تصريح إلى swissinfo.ch، أشار جيم بولكرانو، المدير التنفيذي للمعهد الدولي لتطوير الإدارة IMD الذي يوجد مقره في مدينة لوزان والمتخصص في تقديم دورات تكوينية لفائدة كبار المسيّرين ورجال الأعمال إلى أن "الشركات السويسرية منفتحة تماما، ومن كان قادرا على إبراز مهاراته، ويبذل بعض الجهد للتكيّف مع طبيعة المكان الذي يعمل فيه، فإنه سيكون موضع ترحيب".
وأضاف بأن "أوروبا لن تستحوذ على معظم النمو الإقتصادي، كما أن شَغل سويسرا للمناصب الإدارية بالمواهب والكفاءات متعددة الجنسيات يتيح لها تحقيق مكانة جيدة في المناطق الأخرى". في الأثناء، لا يمثل رد الفعل السلبي إزاء تزايد نفوذ الأجانب في سويسرا سوى مؤشر على أن البعض لا يُطيقون رؤية مسؤول، من جنسية ألمانية أو فرنسية أو بريطانية، يرتقي قمة الهرم الإداري في شركتهم أو مؤسستهم.
أما الشكوى، التي مصدرها في الغالب حزب الشعب السويسري (اليمين الشعبوي)، فهي نابعة من الاستياء الكبير إزاء كثرة أعداد الأجانب المقيمين في سويسرا، إذ أن نحو 22٪ من السكان (والعدد في ارتفاع) لا يحملون الجنسية السويسرية، وفي نفس الوقت، هناك تضجّر من تزايد الهجرة وما يسببه من ضغط جسيم على وسائل النقل والبنى التحتية الأخرى.
وتركّز هذا التذمر في الوقت الحاضر على المجموعات الجديدة من المهاجرين من ذوي المهارات العالية، وخاصة الألمان، نظرا لأنها أصبحت تشغل الوظائف الأولى في القطاعات الطبية والقانونية والهندسية.
الأجانب متهمون
قبيل نشوب الأزمة المالية والإقتصادية الحالية، أثيرت مخاوف من أن تكون الشركات السويسرية الرئيسية قد افتُرِست من قِبل الإنتهازيين الأجانب، وكانت عملية بيع شركة الخطوط الجوية السويسرية سويس آر إلى مجموعة لوفتهانزا الألمانية قد استُكمِلت بالإستيلاء على مجموعتي سولتزر وأورليكن من قِبَل الملياردير الروسي فيكتور فيكسلبرج. فضلا عن ذلك، أُلقت بعض الأوساط باللائمة في الأزمة التي لحقت بمصرفي يو بي اس وكريدي سويس، على الغزو الثقافي الأنجلوسكسوني لأكبر مصرفين في سويسرا.
كما وُجهت أصابع الإتهام الى وجود أعداد كبيرة من المدراء الأجانب عندما أعلنت مجموعة نوفارتيس السويسرية لصناعة الأدوية والعقاقير، في نهاية عام 2011، عن شطب 1000 فرصة عمل، وقد ألغي القرار لاحقا. في العام نفسه، أعلن المالكون الألمان لشركة "سيرونو" المتخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية أنها ستُوقف وحدات إنتاجها في سويسرا عن العمل.
بدوره، أعرب ايفالد أكيرمان، المتحدث باسم الاتحاد السويسري للتجارة، خلال حديث إلى swissinfo.ch عن توجسه وقال: "هناك خطر من أن المسيّرين الأجانب يمكن أن يتجهوا كثيرا إلى المسار الدولي ويفقدوا الإتصال بالثقافة المحلية الخاصة بالشركات السويسرية". وتابع: "لقد شاهدنا بالفعل هذا النوع من المشاكل من خلال برامج الترشيد التي استجابت إليها سويسرا".
تطلع الشركات الصغرى والمتوسطة نحو الخارج
في المقابل، رأى جيم بولكرانو من المعهد الدولي لتطوير الإدارة IMD، أنه ليس هناك حاجة بالضرورة لكي يُلغي المسيّرون الأجانب القيم التقليدية للشركات السويسرية أو أن يدوسوا على القوى العاملة المحلية. وأضاف متحدثا إلى swissinfo.ch: "إن الأمر لا يحتاج من المدراء التنفيذيين الأجانب بالضرورة تحويل أسس الشركات السويسرية بمقدار 180 درجة"، وأردف: "ربما يقتضي الأمر توسيع دائرة توظيف أشخاص لديهم أكثر انفتاحا وقدرة أكبر على القيام بالأعمال التجارية في أسواق نامية في آسيا وأمريكا الجنوبية".
واستطرد بولكرانو قائلا: "الشركات منفتحة، لكنها لن توظف أيا كان، بل ينبغي لأي مدير تنفيذي يأتي للعمل في شركة سويسرية أن تكون لديه مؤهلات الإندماج الحقيقية" في الوسط الجديد.
المعطيات الحالية تشير إلى أن معظم المدراء التنفيذيين، القادمين من وراء البحار، يعملون في الشركات المتعددة الجنسيات التي توجد لها مقرات في سويسرا، إذ يمثلون 66٪ من مجموع المدراء العاملين في الشركات المدرجة على قائمة مؤشر "بلوشِب" Blueship لسوق الأوراق المالية المحلية، وذلك وفقا لتقرير غيدو شيلينغ.
ومن ناحية أخرى، تعتقد شيلينغ أيضا أن hلعديد من شركات التصدير الصغيرة والمتوسطة، العاملة في سويسرا، تتطلع هي أيضا لاستقطاب المواهب والخبرات الخارجية. الأمر الذي أيده تييري فوليري، رئيس معهد المشاريع الصغيرة والمتوسطة التابع لجامعة سانت-غالن، حين أقرّ بأن مزيدا من الشركات الصغيرة والمتوسطة بدأت فعلا في توظيف أصحاب خبرات من الخارج.
وتحدث فوليري إلى swissinfo.ch منوها إلى أن "هذه الشركات الصغيرة، واقعية جدا، وتمتاز بالإبتكار والتطور وانتهاز الفرص"، وعقّب قائلا: "وبما أنها شركات تعمل على توسيع وجودها الخارجي، فقد وجدت أمامها حاجة إلى (انتداب) مزيد من المسيّرين من ذوي الكفاءات والخبرات الحقيقية".
ولَفَت رئيس معهد المشاريع الصغيرة والمتوسطة التابع لجامعة سانت غالن إلى أنه "ربما رغبت بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة في توظيف مسؤولين تنفيذيين أجانب، ولكن رواتبهم ليست رخيصة"، وخلص تييري فوليري إلى القول: "وبالنسبة لشركات أخرى، فإن زيادة الكلفة لِبديل كفؤ هي السبيل لتسويق الإنتاج في الخارج".
22-06-2012
المصدر/ موقع سويس انفو
لا يتجاوز متوسط المداخيل السنوية المصرح بها من قبل المغاربة المقيمين بإيطاليا، 11 ألف أورو سنويا، بفارق أكثر من 1700 أورو عن متوسط الدخل السنوي للأجانب بإيطاليا، وبحوالي 8000 أورو عن متوسط الدخل السنوي للإيطاليين... التفاصيل
21-06-2012
المصدر/ جريدة الخبر المغربية
بحسب أخر تقرير صادر عن تمثيلية المفوضية السامية للأمم المتحد لشؤون اللاجئين فإن عدد اللاجئين بالمغرب المسجلين في المفوضية بلغ سنة 2010 ما مجموعه 800 شخص، بينهم 185 طفلا، و134 امرأة... التفاصيل
21-06-2012
المصدر/ جريدة التجديد
أشارت وكالة الحقوق الأساسية في الاتحاد الأوروبي الى استمرار مشاكل التمييز العرقي في الاتحاد الأوروبي وحضت الدول الأعضاء على تطبيق القوانين المرعية لضمان حقوق المواطنين، وذلك في تقريرها السنوي الذي نشر الأربعاء.
وقالت الوكالة التي مقرها في فيينا ان "التمييز العرقي ما زال واقعا في مجمل الاتحاد الأوروبي سواء كان في مجال العناية الصحية او التربية او التوظيف او السكن".
وقالت رئيسة مجلس إدارة الوكالة ايلزي براند كيريس في التقرير انه في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة "على الاتحاد الأوروبي ان يضمن اكثر من اي وقت" تطبيق الحقوق الأساسية.
وتتسبب القطاعات المذكورة بإشكاليات للمهاجرين وطالبي اللجوء فيما يواجه الاتحاد الأوروبي تحديا رئيسيا هو انشاء نظام مشترك للجوء قبل نهاية 2012.
وقالت كيريس إن "العنصرية والمساواة وعدم التمييز ستبقى اهم الملفات" عام 2012.
وشددت الوكالة على ضرورة وجود إرادة سياسية وتمويل أوروبي لتحسين قدرات تنظيم واستقبال اللاجئين الوافدين من خارج الاتحاد الاوروبي.
ونظرا الى ضغوط الهجرة في المتوسط التي تفاقمت نتيجة أحداث الربيع العربي "بات وضع الأشخاص الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي بشكل غير نظامي عبر حدوده الخارجية أمرا ملحا على مستوى الحقوق الأساسية".
واشارت الوكالة الى انجازات في العام 2011 من بينها قرارات لصالح المثليين والمثليات ومزدوجي الجنس والمتحولين جنسيا, ولصالح المعوقين اضافة الى اصلاحات لانظمة حماية الطفولة واجراءات لتقليص مدة الاجراءات القضائية.
وعام 2011 أحصت الوكالة 529 قرارا للمحكمة الاوروبية لحقوق الانسان مقابل 657 عام 2010 في شان انتهاك واحد على الاقل للحقوق الاساسية وخصوصا في كل من اليونان (69) ورومانيا (58) وبولندا (54) وبلغاريا (52). ووحدها السويد لم تشكل موضوع قرار حول انتهاك احد تلك الحقوق.
21-06-2012
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية
أكدت آني غوفان٬ مديرة اليقظة والاستكشاف والعلاقات الدولية بالمديرية العامة لقطب التشغيل بفرنسا٬ يوم الأربعاء بمراكش٬ أن تشغيل اليد العاملة المنحدرة من دول شمال إفريقيا لدى الدول المستقبلة للهجرة٬ غالبا ما يتم عبر طرق غير منظمة.
وعبرت أني غوفان٬ في تدخل لها خلال الندوة الأولى حول موضوع "دعم احترافية المصالح العمومية للتشغيل بدول برنامج +تيم+ في مجال تدبير الهجرات من أجل العمل"٬ عن عدم ارتياحها لكون هذا التشغيل٬ الذي لا يمر من خلال المصالح العمومية للتشغيل٬ يأتي فقط لتلبية الحاجيات الآنية من اليد العاملة من قبل المقاولات المشغلة٬ دون وضع رؤية واضحة حول حاجيات الاستقبال على المدى المتوسط والبعيد ودون الانشغال بموضوع هجرة الأدمغة ومواكبة المهاجرين.
وأضافت أن مؤسسات التشغيل العمومية تقترح مناصب شغل حقيقية ومؤمنة تأخذ بعين الاعتبار مجال المواكبة والتأطير٬ معتبرة هذه المؤسسات بمثابة الجهاز الأكثر نجاعة وتجربة ومهنية بالنسبة لدول استقبال اليد العاملة من أجل العمل.
ولاحظت المسؤولة الفرنسية أنه باستثناء المغرب وتونس فإن المصالح العمومية للتشغيل غالبا ما تكون غائبة في مجال تدبير الهجرة الدولية٬ مبرزة أن لهذه المؤسسات قيمة مضافة أكيدة على مستوى مهنية تدبير تدفق أفواج الهجرة الشرعية المنظمة٬ وكيفية رصد الأسواق الدولية التي تحتاج إلى اليد العاملة.
وأوضحت أن شمال إفريقيا يعد من بين أهم الأسواق المصدرة لليد العاملة٬ مشيرة إلى أنه من ضمن 135 مليون نسمة فإن حوالي 4ر7 مليون يعيشون بدول المهجر أي ما يمثل نسبة 5ر5 في المائة من معدل الهجرة مقارنة مع أوروبا التي تسجل نسبة 8ر2 في المائة.
وقالت إن نسبة 70 في المائة من المهاجرين المنحدرين من دول المغرب العربي غير مؤهلين٬ وأن نسبة 17 في المائة من المغاربة الذين يتابعون دراستهم العليا يعيشون بالخارج.
وخلصت آني غوفان أن تعزيز التعاون المشترك بين الاتحاد الأوروبي ودول المغرب العربي في مجال تدبير تدفق أفواج المهاجرين يبقى جد ضروري.
ويندرج مشروع "تيم" في إطار البرنامج الموضوعاتي "الهجرة واللجوء 2007/2013" الذي يدعمه الاتحاد الأوربي من أجل مساعدة الدول غير الأعضاء على تدبير تدفق أفواج المهاجرين من أجل العمل٬ ويهدف إلى تقوية الروابط بين الهجرة والتنمية في البلدان المعنية.
وتهدف هذه الندوة إلى تفعيل دينامية جهوية ترتكز على شبكة مراسلي المصالح العمومية للتشغيل بالدول الخمسة (المغرب٬ تونس٬ الجزائر٬ موريتانيا ومصر)٬ وكذا التعريف بالتجربة النموذجية التي عرفتها الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في مجال تدبير الهجرة من أجل العمل والتي لاقت اعترافا دوليا٬ فضلا عن خلق رؤية مشتركة حول كيفية إدارة مجال الهجرة من أجل العمل.
21-06-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...