الخميس، 28 نونبر 2024 05:40

ما حجم المساحات والكتب والأفلام الوثائقية والخطب وأطروحات الدكتوراه التي كتبت وأنتجت حول الاسلاموفوبيا؟ وما حجم الاستنكارات التي رفعت في وجه الساركوزيين واللوبينيين والفيلديريين من جراء سياسات العداء للهجرة (اقرأ العداء للإسلام) - أو ضد وباء العنصرية على الطريقة البريفيكية (سفاح النروج)؟

المشكلة في كل هذا تكمن في كون المجتمعات الإسلامية - أم علينا أن نطلق عليها تسمية المجتمعات الشرق أوسطية؟ - تسمح لنفسها بالظهور كما لو أنها نقية كثيرا في مواجهة هذا الهراء، فضلاً عن كونها بريئة من تهمة العنصرية.

لذا نقدم تحذيراً صحياً الى كل القراء العرب لهذا العمود: قد لا تستلطفون لغتي المنمقة هذا الأسبوع مع فائق الاحترام. وذلك لأني أخشى جداً من أن يكون فيديو التعذيب الذي تعرضت له في بيروت آلم ديكاشا نموذجياً جداً بالنسبة للمعاملة المحلية التي يلقاها العاملون الأجانب على امتداد العالم العربي (ثمة 200 ألف عامل في لبنان وحده).

فقد شاهد مئات الآلاف، حتى الآن، مشاهد الاعتداء الذي تعرضت له السيدة ديكاشا (33 عاماً) حيث أذلّت ودفعت الى داخل سيارة الأجرة من قبل، الوكيل اللبناني الذي استقدمها إلى لبنان كعاملة محلية. ثم نقلت الى جناح للأمراض النفسية حيث قامت في 14 آذار بشنق نفسها.

وقد تظاهرت النساء اللبنانيات في وسط بيروت احتجاجاً، كما تظاهرت «الأمم المتحدة» أيضاً، الجميع تظاهروا. واتهم الوكيل رسمياً بالمساهمة في موتها. غير أن المسألة انتهت عند هذا الحد.

فالثورة السورية فضلاً عن البحرينية، بالإضافة إلى النهضة العربية قامت بغسل مأساة آلام ديكاشا من نشرات الأخبار. كم قارئاً يعرف، على سبيل المثال، أنه منذ فترة ليست بعيدة من موت ديكاشا تعرضت عاملة بنغالية للاغتصاب من قبل شرطي كان مولجاً بحمايتها في إحدى قاعات المحاكم في مدينة النبطية، بعدما اعتقلت اثر فرارها من رب عملها البذيء؟

كلّ من يعيش في لبنان أو في الأردن ومصر وسوريا، وخاصة في الخليج، يعي جيداً معنى هذا الانتهاك، وان يكن مصحوباً بصمت ورع من قبل السياسيين ورجال الدين والأعمال في هذه المجتمعات.

فالمجتمعات العربية تعتمد على الخدم. وما يقرب من 25 في المئة من العائلات اللبنانية لديها عامل مهاجر يقيم معها، استناداً الى البروفيسور راي جريديني من «الجامعة اللبنانية الأميركية». وهؤلاء يُعدّ وجودهم ضرورياً لا من أجل الحيوات الاجتماعية لرؤسائهم فحسب، بل من أجل الاقتصاد اللبناني الأوسع أيضاً.

وفوق ذلك، لا تزال المعاملة التي تلقاها العمالة المهاجرة - من كلا الجنسين - في منطقة الخليج مثار فضائح. الرجال الآتون من القارات الفرعية يتوزعون على الأحياء الفقيرة، ثمانية في الغرفة الواحدة، حتى في جنة المليارديرات في الكويت. وهم يتعرضون للمضايقات، وللمعاملة بوصفهم مواطنين من الطبقة الثالثة، كما يتم اعتقالهم بناء لأضعف تهمة.

وقد وقعت المملكة العربية السعودية منذ عهد بعيد في عادة قطع رؤوس العاملين المهاجرين المتهمين بالاعتداء أو القتل أو تهريب المخدرات، غداة محاكمات لا تمت بصلة الى العدالة الدولية.

في العام 1993، على سبيل المثال، تعرضت عاملة مسيحية فيليبينية، متهمة بقتل رئيسها وعائلته، للجرّ الى ساحة عامة في الدمّام، حيث أجبرت على الركوع بعدما قام جلادها بنزع الغطاء عن رأسها، ومن ثم قطع رأسها بسيف.

11-05-2012

المصدر/ جريدة السفير اللبنانية


أكد المؤتمر الدولي حول "حقوق المهاجرين: النساء المهاجرات والعمال المنزليون"٬ المنعقد حاليا في العاصمة الكينية نيروبي بمشاركة المغرب٬ أن البعد المتعلق بحقوق الإنسان في مجال الهجرة المعاصرة يلقى المزيد من الاهتمام من جانب الفاعلين الرئيسيين٬ لاسيما صناع القرار والباحثين ونشطاء المنظمات غير الحكومية.

وأبرز المشاركون في المؤتمر أنه إذا كانت مثل هذه المنتديات للنقاش والحوار وتبادل الخبرات٬ تعمل على تعزيز تقديم الدعم لحماية حقوق المهاجرين عند إعداد سياسات الهجرة٬ فإن التحليلات تكشف٬ من جانبها٬ عددا من المجالات الهامة حيث يمكن تحسين التشريعات حول العمل والحماية الاجتماعية في بلدان الاستقبال أو في البلدان المصدرة للهجرة على حد سواء .

وقدمت اقتراحات في هذا السياق تروم تحسين وضعية النساء المهاجرات٬ مثل استحداث الحماية القانونية والاجتماعية بخصوص العمل في المنازل٬ وتحرير مساطر الدخول والخروج للمهاجرين في إطار الهجرة من أجل العمل المؤقت.

وحسب عدد من المشاركين٬ فإن مسألة هجرة النساء تستحق تحليلا معمقا وأجوبة سياسية ملائمة لمدى تعقيد هذه الظاهرة٬ مستدلين على ذلك بالانتهاكات العديدة لحقوق المهاجرين٬ كما ذكرها المقرر الخاص للأمم المتحدة الخاص بالحقوق الإنسانية للمهاجرين

وترتكب هذه الانتهاكات في جميع أنحاء العالم٬ وتضفي طابع الجريمة على الهجرة غير الشرعية٬ والطرد٬ والإبعاد٬ وسوء المعاملة٬ والحرمان من الحرية ومن الرعاية الصحية.

ويفرض هذا الواقع إيلاء عناية خاصة للنساء المهاجرات ولعمال البيوت٬ الذين بلغ عددهم ذروته في عام 2010٬ حيث أظهرت التقديرات أن 46,8 في المائة من أصل 19,2 مليون مهاجر بإفريقيا هم من النساء.

وسجل متدخلون أن عاملات البيوت يعتبرن الفئة الأكثر تضررا بين العمال المهاجرين حيث هن ضحايا التمييز والاعتداءات الجنسية والجسدية٬ التي يرتكبها وكلاء ومرافقون لهم طيلة فترة عبورهم٬ ملاحظين أنه في البلدان المضيفة٬ تمارس الكثير من النساء المهاجرات مهام غير مختصات فيها نسبيا٬ من قبيل العمل في البيوت أو الاشتغال في قطاعات الترفيه من دون وضع شرعي٬ مع محدودية فرص الحصول على خدمات صحية.

وأعربوا عن الأسف لكون هؤلاء النساء والفتيات غالبا ما يجهلن حقوقهن٬ مما يزيد من تدني وضعهن بسبب عدم وجود آليات قانونية وطنية تعترف بهذه الحقوق وتحميها.

غير أن تحليلات ذهبت إلا أن الحكومات بذلت جهودا كبيرة من أجل توفير حماية أفضل لحقوق المهاجرين٬ إيمانا منها بأن غالبيتهم اضطروا إلى مغادرة مواطنهم الأصلية لاعتبارات سياسية واقتصادية أو اجتماعية صعبة.

وعلى الرغم من ذلك٬ لا تزال حقوق المهاجرين مصدر قلق وموضع نقاش بالنسبة للمجتمع الدولي.

لذلك٬ فإن من شأن مؤتمر نيروبي تعزيز التعاون بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي لحماية الحقوق القانونية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المشروعة للمرأة المهاجرة ولتوفير عمل لائق لعمال المنازل٬ في أفق المساهمة في التنمية في إطار الشراكة بين الجانبين في مجال الهجرة والتنقل والتشغيل.

ويعد هذا المؤتمر الذي يعقد في إطار الشراكة بين إفريقيا والاتحاد الأوربي٬ منتدى للنقاش السياسي بين الدول٬ ويمنح فرصة للتفكير في الأجوبة السياسية وأفضل الممارسات لحماية حقوق المهاجرين.

ويشارك في المؤتمر الذي انطلق٬ أمس الخميس٬ ممثلو بلدان أعضاء بالاتحادين الأوربي والإفريقي٬ وتجمعات اقتصادية إقليمية بالقارة السمراء٬ ومنظمات غير حكومية وأخرى دولية عاملة في مجال حقوق المهاجرين٬ علاوة على بعض الفاعلين الخواص.

ويبحث المشاركون على مدى يومين المشاكل والتحديات الأساسية التي تطرحها حماية حقوق المهاجرين٬ كما يتبادلون التجارب الوطنية وأفضل الممارسات المتضمنة في الاتفاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بهدف ضمان الحماية القانونية والاجتماعية للمهاجرين٬ بمن فيهم النساء المهاجرات وعمال المنازل٬ فضلا عن تدارس سبل وآليات النهوض بالإطارات القانونية والمؤسساتية٬ في أفق مواجهة الخروقات وتأمين حماية النساء المهاجرات وعمال المنازل.

ويمثل المغرب في أشغال المؤتمر محمد باعلال٬ المسؤول عن التعاون بوزارة التشغيل والتكوين المهني.

11-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج تحتضن مدينة الناضور في الفترة الممتدة من 10 إلى 16 ماي 2012، تخليد الذكرى المئوية لرحيل المقاوم الشريف محمد امزيان.

وسيعرف تخليد هذه الذكرى تنظيم ندوة دولية تتطرق إلى مجموعة من المواضيع، خاصة مسار المقاوم الشريف محمد أمزيان والهجرة الريفية إلى أوروبا إضافة إلى التاريخ والذاكرة المشتركة للمنطقة منذ بداية القرن 20، بحضور خمسين مؤرخا ومختصا في العلوم الإنسانية قادمين من إسبانيا وكندا وهولندا والإمارات العربية المتحدة وقطر والمغرب.

كما سيعرف تخليد هذه الذكرى، تنظيم عدة أنشطة موازية ثقافية وفنية ورياضية، إضافة غلى توقيع كتاب "إسبانيا والريف والشريف محمد أمزيان 1909-1912" لرشيد ياشوطي، ومعرض للصور الفوتوغرافية، بالإضافة إلى عرض شريط وثائقي "الحرب الكيماوية بالريف" و "مجتمع مناجم الريف ببني بو إفرور 1921-1930".

يشار إلى أن هذا الحدث ينظم من طرف شبكة جمعيات الزغنغان بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وجامعة محمد الأول بوجدة، والكلية المتعددة التخصصات بالناظور، إضافة إلى عمالة الناظور وبلدية الزغنغان، ووكالة تنمية الأقاليم الشرقية والبنك الشعبي.

محمد الصيباري

11-05-2012

قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن القانون الإماراتي المقترح بشأن عاملات المنازل يعد بإدخال قدر كبير من التحسن على معالجة مشكلة انتهاكات حقوق العمال.

وبحسب ما أورده موقع هيومان رايتس ووتش نقلا عن تقرير لجريدة غولف نيوز الإماراتية، فإن مشروع القانون المتعلق بعاملات المنازل بالإمارات يفرض على مكاتب استقدام المهاجرين والمهاجرات للعمل ضمان إخبار العاملات المنزليات بشروط ومواصفات العمل، مثل طبيعة العمل والراتب، قبل خروجهن من بلادهن إلى الإمارات.

ويفرض مشروع القانون الذي لم ينشر نصه بعد بشكل كامل، على أصحاب العمل توفير ظروف معيشية لائقة لخادمات المنازل المهاجرات، تحترم خصوصيتهن ما إن تصل العاملة إلى الإمارات.

كما ورد في التقرير أن مشروع القانون ينص على أنه إذا فسخ صاحب عمل عقداً مع عاملة منازل مهاجرة، فعليه أن يوفر لها تذكرة طيران لتعود إلى بلدها، مع تعويض بواقع راتب شهر واحد، ونفقات أخرى. إلا أن العاملة تتحمل كلفة السفر إلى بلدها إذا قررت هي فسخ عقدها، إضافة إلى دفع جميع النقود المستحقة للعاملات خلال عشرة أيام من فسخ العقد، ومكافأة العاملة التي تتم عاماً من الخدمة على الأقل على نهاية خدمة بدفع راتب شهر عن كل عام خدمة.

وفي تعليقها على ما تسرب من مقتضيات مشروع القانون الإماراتي، قالت نيشا فاريا، باحثة أولى في قسم حقوق المرأة في هيومن رايتس ووتش، إن مواد القانون الموعودة تُعد إقراراً هاماً بالحاجة إلى احترام عاملات المنازل بكفالة قوانين حقيقية لهن، وليس اعتماداً على نوايا أصحاب العمل الحسنة فحسب، معتبرة أن مشروع القانون هذا ربما يكون المرجع الأساسي لممارسات حماية العمالة المنزلية في شتى أنحاء الخليج.

ودعت هيومن رايتس ووتش السلطات الإماراتية إلى مراجعة مشروع القانون بما يضمن التزام جميع مواده باتفاقية منظمة العمل الدولية الخاصة بظروف العمل اللائقة لعاملات المنازل، مع الكشف عن نص مشروع القانون علناً وفتحه للمناقشة والتعليق.

يذكر أن الإمارات العربية المتحدة قامت في يونيو 2011 بالتصويت بالموافقة على تبني منظمة العمل الدولية لاتفاقية ظروف العمل اللائقة لعاملات المنازل، والتي تطالب الدول التي تصادق عليها بتوفير تدابير حماية لعاملات المنازل، تعادل تلك الممنوحة للعمال الآخرين، ومنها تنظيم ساعات العمل ودفع أجر على العمل الإضافي.

محمد الصيباري

11-05-2012

انتهى أول أمس الاثنين (7 ماي)، تقديم أعضاء حزب اليسار الأخضر الهولندي ترشيحاتهم لانتخابات زعامة الحزب الذي تتنافس عليه أسماء مرموقة، وتبقى حظوظ المغربي “توفيق ديبي” الأوفر حظا بين خصومه، الذين ستكشف لائحة نهائية عن أسمائهم أواخر شهر يونيو المقبل، بعد فرزها من طرف لجنة حزبية مختصة.

ديبي ولد من أبوين مغربيين سنة 1980 في هولندا، وولج عالم السياسة بعد أحداث الــ 11 شتنبر الإرهابية، ليحظى بأول مقعد برلمانيٍ في هولندا سنة 2006 . عُرف ديبي بجرأته على إثارة قضايا ذوي الأصول غير الهولندية داخل قبة البرلمان، ما وضع حزبه اليساري في مواجهة مباشرة مع أحزاب اليمين المتطرف والأحزاب المسيحية الثلاث الممثَّلة في التشريعي الهولندي، حيث كان الشاب المغربي مهندس “عريضة العفو عن اللاجئين القاصرين” المدعومة من كافة أطياف المجتمع الهولندي رياضيا واجتماعيا وسياسيا، والتي أثارت ضجة في الإعلام المحلي، علاوة على اتهامه الشهير للحكومة الهولندية بتضخيم أرقام المهاجرين لأهداف سياسية محضة.

10-05-2012

المصدر/ موقع كيفاش


أوردت معطيات رسمية إيطالية بأن التحويلات المالية التي يجريهاالمغاربة هناك، قد عرفت نموا كسر التراجع الذي عرفته منذ سنتين، محددة نسبة هذا النمو في 5.8%... تتمة الخبر

10-05-2012

المصدر/ جريدة الخبر (المغربية)


عبر التاريخ الثقافي، كان هناك دائما حيز محفوظ لأدب المنفى بتعبيراته المتنوعة والنوعية، من عصر إلى آخر، ومن تجربة إلى ألى أخرى، ذاتية وجمعية. فأدب المنفى قديم قدم الإنسانية، ويتجلى حضوره في تيمات الاستبعاد والخروج والهجرة القسرية، ويتخذ من لحظة النفي علامة فاصلة في تاريخ الفرد والجماعة باعتبارها لحظة انتقال نفسي... تتمة المقال

10-05-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

أكد الكاتب الوطني للحزب الاشتراكي الفرنسي المكلف بالتعاون والفرانكفونية وحقوق الإنسان٬ بورية أمير شاهي٬ أن الرئيس الفرنسي المنتخب، فرنسوا هولاند سيلغي "منشور جيان"، بعد أن يتسلم السلطة من الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي.

وذكر المسؤول بالحزب الاشتراكي، في لقاء مع القناة المغربية الاولى، أن الرئيس الفرنسي الجديد كان قد أعلن أنه سيلغي "منشور جيان" معتبرا أن هذه المبادرة تعد "عنصرا هاما لطمأنة الشباب في كلا البلدين".

وكان المنشور المذكور، و الذي سنه وزير الداخلية في الحكومة المنتهية ولايتها، كلود جيان، قد أحدث جدلاً في فرنسا ضمن صفوف الطلبة الأجانب في المدارس و المعاهد العليا الفرنسية، ويحد هذا المنشور من أفق فرص الشغل في فرنسا بالنسبة للطلبة المتخرجين.

10-05-2012

المصدر/ موقع أصداء

كشفت دراسة أجراها المنتدى الأورومتوسطي للمعاهد الاقتصادية (فيميس) أن 6.6% من الأطباء المغاربة يختارون الهجرة سنويا لممارسة مهنتهم في دول أخرى. وأبرزت الدراسة الصادرة شهر ماي 2012، أن 31% من الأطباء المغاربة يختارون أوروبا كوجهة للبحث عن عمل... تفاصيل الخبر

10-05-2012

المصدر/ مجلة سكوب الإلكترونية

أكد فيليب مورو عضو مجلس الشيوخ البلجيكي عن الحزب الاشتراكي٬ عمدة مولينبيك بمنطقة بروكسل أن الجالية المغربية تساهم بفعالية في المشهد الثقافي البلجيكي.

وقال فيليب مورو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ على هامش انطلاق فعاليات الدورة الأولى لقمة الثقافات٬ اليوم الأربعاء في بروكسل٬ إن الثقافة المغربية هي جوهرة في عقد مولينبيك سان جان٬ ولها مساهمة أساسية في إغناء المشهد الثقافي لهذه المقاطعة.

ويشارك في قمة الثقافات 2012 أكثر من 200 شاب من بروكسيل٬ ينحدرون من 30 بلدا٬ إضافة إلى وزراء بلجيكيون ودبلوماسيون من الدول التي تسعى إلى التبادل والانفتاح والتنوع٬ من بينهم سفير المغرب لدى بلجيكا ولوكسمبورغ٬ السيد سمير الظهر.

وأشار عمدة مولينبيك إلى أن الثقافة عنصر أساسي لتوطيد العلاقات بين الشعوب وبين مختلف الحساسيات الاجتماعية ٬ مشيرا إلى أنه لهذا السبب تم إنشاء دار للثقافات "في صيغة الجمع" في منطقة مولينبيك.

وأشار إلى أن كل ثقافة تساهم بقيمة مضافة وأن المزيج والتعدد الثقافي يساعدان على التغلب على الكثير من التناقضات في المجتمع.

من جانبه٬ أبرز سفير المغرب ببلجيكا، سمير الظهر ٬ في كلمة بالمناسبة ٬ الغنى والتنوع الثقافي للبلدان التي تستضيف جالية كبيرة من الأجانب٬ والحاجة إلى الاحترام المتبادل للاختلافات والعيش في سلام.

وأشار الدبلوماسي المغربي إلى محدودية سياسات إدماج الأجانب التي تفرض على القادمين الجدد تبني ثقافة وعادات البلد المضيف٬ معتبرا أن هذه المقاربة غير متوازنة ولا تستجيب لواقع العولمة.

وشدد سمير الظهر على أن تسوية إشكالية الاندماج تأتي من أولئك الذين هم قادرون على الانتماء إلى ثقافتين دون القطع مع ثقافتهم الأصلية.

من جهتها ٬ أكدت وزيرة الثقافة والسمعي البصري٬ والصحة وتكافؤ الفرص٬ بفدرالية والونيا-بروكسيل٬ فضيلة لعنان٬ أهمية التنوع الثقافي٬ باعتباره مصدرا للإبداع وعاملا للتماسك الاجتماعي والتنمية الاقتصادية٬ معتبرة أن بلجيكا هي نموذج جيد في هذا المجال لكونها تستقبل أناس من مختلف الجنسيات٬ والذين يتحدثون بكل لغات العالم ويتقاسمون ثقافاتهم واختلافاتهم.

10-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج تقدم فرقة "مسافرون بلا حقائب Voyageurs sans bagages" مسرحية كوميدية حول الهجرة المغربية بعنوان "الحياة مثل الشجرة"، وذلك يوم الخميس 10ماي 2012 بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط.

 

 

يخرج اليوم 9 ماي 2012 إلى دور العرض الفرنسية، فيلم المخرج عبد الله باديس الجزائري الأصل والفرنسي الجنسية، بعنوان ''الطريق الأسود''، يزور ذاكرة المهاجرين الجزائريين بفرنسا ومعاناتهم في المصانع والمناجم الفرنسية، خاصة في منطقة لوران.

يتخذ الفيلم شكل قصة قديمة، رسالة مكتوبة لتحكي عن حدث ما، تحقيق حميم، فيلم وثائقي يسجل مشاعر المخرج، وينقل مواقفه ومحطات حياته هو وأسرته المغتربة. لهذا اختار أن يكون العنوان على شاكلة ''الطريق الأسود''، عبارة عن حبل يربط بين ماضيه وحاضره كجزائري مهاجر، غادر البلاد منذ ولادته، لا يعرف منها سوى ما تعلمه من عادات والده الطاعن في السن، الذي فضل العودة إلى الجزائر، بعد أن قضى جل حياته في فرنسا، يشتغل في أحد مصانع ضاحية لوران.

والد عبد الله، الذي يبكي اليوم بعد الفراق، يهاتف ابنه بصوت مخنوق، ومتعب من ساعات طويلة من الكد والجهد في سبيل بناء الجمهورية الفرنسية الحديثة.

عبد الله باديس، في عمله الوثائقي (1 سا و 18 د)، يصبح هو الموضوع وهو مخرجه والمشرف على تفاصيل السيناريو، متخذا من علاقته بوالده وبلاده، منطلقا لطرح مجموعة من الأسئلة: ما هي العلاقة التي تربط بين جزائري مولود بفرنسا ووطنه الأم؟ ما معنى الانتماء إلى الأرض والثقافة في القرن الواحد والعشرين؟ لماذا ندفن موتانا هناك، بعد أن قضوا كل حياتهم هنا؟ وغيرها من الاستفهامات التي انفجرت في رأس عبد الله المخرج، الذي أراد أن ينصف أباه وجيل كامل من العمال الجزائريين، منحوا قوتهم البدنية والعقلية الى فرنسا الاستعمارية.

لهذا يندرج العمل ضمن أفلام المهجر، كاد صاحبها أن يكون عاملا في أحد المشاغل بمنطقة لوران، لولا الصدفة الجميلة التي وضعته في طريق روني أليو. فتغير مصيره من مجرد عامل بسيط، إلى ما هو عليه اليوم. الفيلم لا يحكي مسيرة المخرج، بل يسلط الضوء على أشخاص بسطاء، لم يجلسوا يوما أمام الكاميرا، ما زال عدد منهم يعيش في منازل بعيدة عن ضوضاء المدينة المعاصرة.

تبدأ الصور الأولى للفيلم، بمشهد حقيقي يظهر فيه عبد الله الابن يتحدث إلى والده على الهاتف، لحظة مؤثرة، تبرز من خلال صوت الوالد المسن، الذي يتأسف على المسافات البعيدة التي تفرق بينه وبين نجله. بداية حزينة، تدفع المخرج إلى الخروج بسيارة قديمة من نوع 404 يحاول طرد ضبابية الحزن من أمامه، في الطريق تتعطل سيارته الزرقاء اللون، ويضطر لطلب مساعدة إحدى السيارات الخاصة، التي تنقله في مكان غابي تقطنه جالية مغاربية. لحظة غير متوقعة، تفتح أمام عبد الله دفاتر أشباه والده. يدخل معهم دهاليز الماضي، ويتجول رفقتهم بين أبنية المصانع والمعامل ويتوغل في ظلمات المناجم المخيفة، التي ما تزال تعج بأرواح وأنفاس الجزائريين العمال.

ومع هؤلاء المهاجرين القدامى، يستعرض المخرج بالأبيض والأسود سنوات. 1950 فالفيلم عبارة عن صور وثائقية كثيفة، أرشيف، صور وشهادات حية للمعنيين بالأمر، ترافقها موسيقى الجاز لآرشي شيب. العمل يسجل الحوادث الكثيرة التي تعرض لها هؤلاء، عن الحرمان، والآمال المحفوظة في السر داخل كل رجل.

9-05-2012

المصدر/ موقع الجزائر نيوز

يخرج اليوم 9 ماي 2012 إلى دور العرض الفرنسية، فيلم المخرج عبد الله باديس الجزائري الأصل والفرنسي الجنسية، بعنوان ''الطريق الأسود''، يزور ذاكرة المهاجرين الجزائريين بفرنسا ومعاناتهم في المصانع والمناجم الفرنسية، خاصة في منطقة لوران.

يتخذ الفيلم شكل قصة قديمة، رسالة مكتوبة لتحكي عن حدث ما، تحقيق حميم، فيلم وثائقي يسجل مشاعر المخرج، وينقل مواقفه ومحطات حياته هو وأسرته المغتربة. لهذا اختار أن يكون العنوان على شاكلة ''الطريق الأسود''، عبارة عن حبل يربط بين ماضيه وحاضره كجزائري مهاجر، غادر البلاد منذ ولادته، لا يعرف منها سوى ما تعلمه من عادات والده الطاعن في السن، الذي فضل العودة إلى الجزائر، بعد أن قضى جل حياته في فرنسا، يشتغل في أحد مصانع ضاحية لوران.

والد عبد الله، الذي يبكي اليوم بعد الفراق، يهاتف ابنه بصوت مخنوق، ومتعب من ساعات طويلة من الكد والجهد في سبيل بناء الجمهورية الفرنسية الحديثة.

عبد الله باديس، في عمله الوثائقي (1 سا و 18 د)، يصبح هو الموضوع وهو مخرجه والمشرف على تفاصيل السيناريو، متخذا من علاقته بوالده وبلاده، منطلقا لطرح مجموعة من الأسئلة: ما هي العلاقة التي تربط بين جزائري مولود بفرنسا ووطنه الأم؟ ما معنى الانتماء إلى الأرض والثقافة في القرن الواحد والعشرين؟ لماذا ندفن موتانا هناك، بعد أن قضوا كل حياتهم هنا؟ وغيرها من الاستفهامات التي انفجرت في رأس عبد الله المخرج، الذي أراد أن ينصف أباه وجيل كامل من العمال الجزائريين، منحوا قوتهم البدنية والعقلية الى فرنسا الاستعمارية.

لهذا يندرج العمل ضمن أفلام المهجر، كاد صاحبها أن يكون عاملا في أحد المشاغل بمنطقة لوران، لولا الصدفة الجميلة التي وضعته في طريق روني أليو. فتغير مصيره من مجرد عامل بسيط، إلى ما هو عليه اليوم. الفيلم لا يحكي مسيرة المخرج، بل يسلط الضوء على أشخاص بسطاء، لم يجلسوا يوما أمام الكاميرا، ما زال عدد منهم يعيش في منازل بعيدة عن ضوضاء المدينة المعاصرة.

تبدأ الصور الأولى للفيلم، بمشهد حقيقي يظهر فيه عبد الله الابن يتحدث إلى والده على الهاتف، لحظة مؤثرة، تبرز من خلال صوت الوالد المسن، الذي يتأسف على المسافات البعيدة التي تفرق بينه وبين نجله. بداية حزينة، تدفع المخرج إلى الخروج بسيارة قديمة من نوع 404 يحاول طرد ضبابية الحزن من أمامه، في الطريق تتعطل سيارته الزرقاء اللون، ويضطر لطلب مساعدة إحدى السيارات الخاصة، التي تنقله في مكان غابي تقطنه جالية مغاربية. لحظة غير متوقعة، تفتح أمام عبد الله دفاتر أشباه والده. يدخل معهم دهاليز الماضي، ويتجول رفقتهم بين أبنية المصانع والمعامل ويتوغل في ظلمات المناجم المخيفة، التي ما تزال تعج بأرواح وأنفاس الجزائريين العمال.

ومع هؤلاء المهاجرين القدامى، يستعرض المخرج بالأبيض والأسود سنوات. 1950 فالفيلم عبارة عن صور وثائقية كثيفة، أرشيف، صور وشهادات حية للمعنيين بالأمر، ترافقها موسيقى الجاز لآرشي شيب. العمل يسجل الحوادث الكثيرة التي تعرض لها هؤلاء، عن الحرمان، والآمال المحفوظة في السر داخل كل رجل.

9-05-2012

المصدر/ موقع الجزائر نيوز

يخرج اليوم 9 ماي 2012 إلى دور العرض الفرنسية، فيلم المخرج عبد الله باديس الجزائري الأصل والفرنسي الجنسية، بعنوان ''الطريق الأسود''، يزور ذاكرة المهاجرين الجزائريين بفرنسا ومعاناتهم في المصانع والمناجم الفرنسية، خاصة في منطقة لوران.

يتخذ الفيلم شكل قصة قديمة، رسالة مكتوبة لتحكي عن حدث ما، تحقيق حميم، فيلم وثائقي يسجل مشاعر المخرج، وينقل مواقفه ومحطات حياته هو وأسرته المغتربة. لهذا اختار أن يكون العنوان على شاكلة ''الطريق الأسود''، عبارة عن حبل يربط بين ماضيه وحاضره كجزائري مهاجر، غادر البلاد منذ ولادته، لا يعرف منها سوى ما تعلمه من عادات والده الطاعن في السن، الذي فضل العودة إلى الجزائر، بعد أن قضى جل حياته في فرنسا، يشتغل في أحد مصانع ضاحية لوران.

والد عبد الله، الذي يبكي اليوم بعد الفراق، يهاتف ابنه بصوت مخنوق، ومتعب من ساعات طويلة من الكد والجهد في سبيل بناء الجمهورية الفرنسية الحديثة.

عبد الله باديس، في عمله الوثائقي (1 سا و 18 د)، يصبح هو الموضوع وهو مخرجه والمشرف على تفاصيل السيناريو، متخذا من علاقته بوالده وبلاده، منطلقا لطرح مجموعة من الأسئلة: ما هي العلاقة التي تربط بين جزائري مولود بفرنسا ووطنه الأم؟ ما معنى الانتماء إلى الأرض والثقافة في القرن الواحد والعشرين؟ لماذا ندفن موتانا هناك، بعد أن قضوا كل حياتهم هنا؟ وغيرها من الاستفهامات التي انفجرت في رأس عبد الله المخرج، الذي أراد أن ينصف أباه وجيل كامل من العمال الجزائريين، منحوا قوتهم البدنية والعقلية الى فرنسا الاستعمارية.

لهذا يندرج العمل ضمن أفلام المهجر، كاد صاحبها أن يكون عاملا في أحد المشاغل بمنطقة لوران، لولا الصدفة الجميلة التي وضعته في طريق روني أليو. فتغير مصيره من مجرد عامل بسيط، إلى ما هو عليه اليوم. الفيلم لا يحكي مسيرة المخرج، بل يسلط الضوء على أشخاص بسطاء، لم يجلسوا يوما أمام الكاميرا، ما زال عدد منهم يعيش في منازل بعيدة عن ضوضاء المدينة المعاصرة.

تبدأ الصور الأولى للفيلم، بمشهد حقيقي يظهر فيه عبد الله الابن يتحدث إلى والده على الهاتف، لحظة مؤثرة، تبرز من خلال صوت الوالد المسن، الذي يتأسف على المسافات البعيدة التي تفرق بينه وبين نجله. بداية حزينة، تدفع المخرج إلى الخروج بسيارة قديمة من نوع 404 يحاول طرد ضبابية الحزن من أمامه، في الطريق تتعطل سيارته الزرقاء اللون، ويضطر لطلب مساعدة إحدى السيارات الخاصة، التي تنقله في مكان غابي تقطنه جالية مغاربية. لحظة غير متوقعة، تفتح أمام عبد الله دفاتر أشباه والده. يدخل معهم دهاليز الماضي، ويتجول رفقتهم بين أبنية المصانع والمعامل ويتوغل في ظلمات المناجم المخيفة، التي ما تزال تعج بأرواح وأنفاس الجزائريين العمال.

ومع هؤلاء المهاجرين القدامى، يستعرض المخرج بالأبيض والأسود سنوات. 1950 فالفيلم عبارة عن صور وثائقية كثيفة، أرشيف، صور وشهادات حية للمعنيين بالأمر، ترافقها موسيقى الجاز لآرشي شيب. العمل يسجل الحوادث الكثيرة التي تعرض لها هؤلاء، عن الحرمان، والآمال المحفوظة في السر داخل كل رجل.

9-05-2012

المصدر/ موقع الجزائر نيوز

يخرج اليوم 9 ماي 2012 إلى دور العرض الفرنسية، فيلم المخرج عبد الله باديس الجزائري الأصل والفرنسي الجنسية، بعنوان ''الطريق الأسود''، يزور ذاكرة المهاجرين الجزائريين بفرنسا ومعاناتهم في المصانع والمناجم الفرنسية، خاصة في منطقة لوران.

يتخذ الفيلم شكل قصة قديمة، رسالة مكتوبة لتحكي عن حدث ما، تحقيق حميم، فيلم وثائقي يسجل مشاعر المخرج، وينقل مواقفه ومحطات حياته هو وأسرته المغتربة. لهذا اختار أن يكون العنوان على شاكلة ''الطريق الأسود''، عبارة عن حبل يربط بين ماضيه وحاضره كجزائري مهاجر، غادر البلاد منذ ولادته، لا يعرف منها سوى ما تعلمه من عادات والده الطاعن في السن، الذي فضل العودة إلى الجزائر، بعد أن قضى جل حياته في فرنسا، يشتغل في أحد مصانع ضاحية لوران.

والد عبد الله، الذي يبكي اليوم بعد الفراق، يهاتف ابنه بصوت مخنوق، ومتعب من ساعات طويلة من الكد والجهد في سبيل بناء الجمهورية الفرنسية الحديثة.

عبد الله باديس، في عمله الوثائقي (1 سا و 18 د)، يصبح هو الموضوع وهو مخرجه والمشرف على تفاصيل السيناريو، متخذا من علاقته بوالده وبلاده، منطلقا لطرح مجموعة من الأسئلة: ما هي العلاقة التي تربط بين جزائري مولود بفرنسا ووطنه الأم؟ ما معنى الانتماء إلى الأرض والثقافة في القرن الواحد والعشرين؟ لماذا ندفن موتانا هناك، بعد أن قضوا كل حياتهم هنا؟ وغيرها من الاستفهامات التي انفجرت في رأس عبد الله المخرج، الذي أراد أن ينصف أباه وجيل كامل من العمال الجزائريين، منحوا قوتهم البدنية والعقلية الى فرنسا الاستعمارية.

لهذا يندرج العمل ضمن أفلام المهجر، كاد صاحبها أن يكون عاملا في أحد المشاغل بمنطقة لوران، لولا الصدفة الجميلة التي وضعته في طريق روني أليو. فتغير مصيره من مجرد عامل بسيط، إلى ما هو عليه اليوم. الفيلم لا يحكي مسيرة المخرج، بل يسلط الضوء على أشخاص بسطاء، لم يجلسوا يوما أمام الكاميرا، ما زال عدد منهم يعيش في منازل بعيدة عن ضوضاء المدينة المعاصرة.

تبدأ الصور الأولى للفيلم، بمشهد حقيقي يظهر فيه عبد الله الابن يتحدث إلى والده على الهاتف، لحظة مؤثرة، تبرز من خلال صوت الوالد المسن، الذي يتأسف على المسافات البعيدة التي تفرق بينه وبين نجله. بداية حزينة، تدفع المخرج إلى الخروج بسيارة قديمة من نوع 404 يحاول طرد ضبابية الحزن من أمامه، في الطريق تتعطل سيارته الزرقاء اللون، ويضطر لطلب مساعدة إحدى السيارات الخاصة، التي تنقله في مكان غابي تقطنه جالية مغاربية. لحظة غير متوقعة، تفتح أمام عبد الله دفاتر أشباه والده. يدخل معهم دهاليز الماضي، ويتجول رفقتهم بين أبنية المصانع والمعامل ويتوغل في ظلمات المناجم المخيفة، التي ما تزال تعج بأرواح وأنفاس الجزائريين العمال.

ومع هؤلاء المهاجرين القدامى، يستعرض المخرج بالأبيض والأسود سنوات. 1950 فالفيلم عبارة عن صور وثائقية كثيفة، أرشيف، صور وشهادات حية للمعنيين بالأمر، ترافقها موسيقى الجاز لآرشي شيب. العمل يسجل الحوادث الكثيرة التي تعرض لها هؤلاء، عن الحرمان، والآمال المحفوظة في السر داخل كل رجل.

9-05-2012

المصدر/ موقع الجزائر نيوز

تزايدت ظاهرة تشغيل الخادمات المغربيات بأعداد وافرة في مدينتي سبتة ومليلية، الواقعتين شمالي البلاد وتخضعان لسيادة الحكومة الإسبانية، لانجذابهن للعروض المقدمة من طرف العائلات المُشغّلة التي باتت مُجبرة على تمتيع هؤلاء الخادمات بكافة حقوقهن القانونية وفق ما هو معمول به داخل التراب الإسباني.

وحذر حقوقيون مغاربة من مغبة تسلل خادمات مغربيات قاصرات للعمل في مدينتي سبتة ومليلية السَّليبتين مخافة استغلالهن من طرف الشبكات المختصة في المتاجرة بالبشر، وإخضاعهن للاشتغال في مهن مشينة بهدف الكسب السريع لتعويض الكساد الاقتصادي الذي تعاني منه إسبانيا والمدينتان المغربيتان الخاضعتان لسيادتها.

ويُذكر أنه تعاقب على احتلال مدينة سبتة البرتغاليون عام 1415 والإسبان عام 1580، أما مليلية فتديرها إسبانيا منذ 1497، وأصبحت المنطقة تتمتع بنظام الحكم الذاتي داخل إسبانيا منذ سنة 1995، فيما يرفض المغرب الاعتراف بشرعية الحكم الإسباني لهاتين المدينتين.

امتيازات قانونية

وتنامى إقبال خادمات مغربيات على العمل بالبيوت في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين بشكل لافت منذ فاتح مايو الجاري، للاستفادة من مجموعة من الحقوق المادية والقانونية تبعا لما هو معمول به داخل إسبانيا، حيث قررت أخيرا مندوبية الحكومة الإسبانية في المدينتين معا تطبيق القانون الذي يؤطر عمل الخادمات في البيوت.

ويتضمن القانون الجديد الذي ينسحب على خادمات البيوت المغربيات في سبتة ومليلية عددا من الحقوق والشروط الواجب توفرها في الخادمة؛ ومن بين هذه الحقوق الاشتغال وفق عقد للعمل يحدد ساعات العمل بين 20 ساعة و40 ساعة على الأكثر في الأسبوع، ودفع 20 إلى 45 في المائة من الراتب إلى مؤسسة الضمان الاجتماعي، أما الشروط فتشتمل على حسن السيرة وإقامة الخادمة في مدينة تطوان القريبة من سبتة ومليلية أو المناطق المجاورة.

ودفعت الميزات التي يقدمها هذا القانون الإسباني مئات المغربيات القاطنات خصوصا في المدن المتاخمة لمدينتي سبتة ومليلية إلى عبور ما يسمى بالحدود من أجل الاشتغال في المنازل كخادمات في البيوت، أو لرعاية الأطفال والاعتناء بالمرضى وكبار السن الإسبان.

ليلى، في عقدها الثاني، إحدى هؤلاء المغربيات اللواتي تلقين عرضا للعمل في أحد البيوت في مدينة سبتة لرعاية رجل طاعن في السن وللقيام بأشغال البيت المختلفة، قالت في تصريح لـ"العربية.نت" إن أحد الوسطاء اتصل بها من أجل العمل مقابل راتب محترم وقوانين تتضمن الرعاية الصحية، واعدا إياها بتسوية وضعيتها في أفق الحصول على وثائق الإقامة هناك.

وأبرزت الخادمة أنه لا مجال للمقارنة بين العمل خادمة أو مربية أطفال في بيوت الأسر بالمدن المغربية، حتى لو كانت ثرية، وبين الاشتغال لدى بعض العائلات في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، لأن القانون الإسباني هناك يوفر للخادمات حقوقا واضحة لا تتحقق في قانون الخادمات بالمغرب الذي ما يزال يراوح مكانه.

الاتجار بالبشر

ودشنت منظمات حقوقية محلية حملات توعية للتحسيس بمخاطر ظاهرة تشغيل خادمات قاصرات في البيوت بمدينتي سبتة ومليلية السليبتين، واللائي يفدن من المناطق المجاورة لاغتنام فرص العمل وفق عقود قانونية، محذرة أسر الفتيات القاصرات من عواقب السماح لهن بالاشتغال كخادمات في سبتة ومليلية.

وبخصوص احتمال وجود عروض عمل للخادمات القاصرات في سبتة ومليلية، قال خالد السموني الشرقاوي رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان إنها عروض في الغالب تكون مشبوهة، وقد تكون وراءها شبكات متخصصة في الاتجار بالبشر، مردفا أن الفتيات غالبا ما يذهبن هناك في إطار عقود وهمية ليجدن أنفسهن مجبرات على الاشتغال في مهن أخرى غير شريفة.

ولفت الناشط الحقوقي، في تصريحات لـ"العربية.نت"، إلى كون الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إسبانيا، وأيضا سبتة ومليلية لكونهما تخضعان للسيادة الإسبانية، قد تدفع بعض الأشخاص والجهات إلى كسب الرزق عن طريق الزج بهؤلاء الخادمات في طريق الدعارة لمواجهة الكساد الاقتصادي الحاصل.

وشدد السموني على أن الدولة يجب أن تضطلع بدورها في حماية هؤلاء الفتيات من خلال التأكد هل لديهن كافة الضمانات الاجتماعية والقانونية للاشتغال لدى الأسر في سبتة ومليلية، محذرا بأنه في غياب هذه الضمانات قد تتعرض الفتيات للاعتداء أو للاستغلال الجنسي ولسلوكيات مشينة غير محمودة العواقب.

أما بالنسبة للخادمات البالغات، يُكمل السموني، فلا يمكن منعهن من العمل في مدينتي سبتة ومليلية خصوصا إذا كان سياق العمل قانونيا وأفضل من الاشتغال في مدن مغربية أخرى، مشيرا إلى أن "الدولة لا تكترث كثيرا بالعنصر البشري وتحاول الدفع به للعمل بعيدا عن مسؤوليتها كأنها تتخلص من عبء ثقيل على كاهلها".

9-05-2012

المصدر/ العربية نت

تم انتخاب القاضية المغربية سعدية بلمير مجددا نائبة لرئيس اللجنة الأممية لمناهضة التعذيب التي بدأت٬ اليوم الاثنين بجنيف٬ أشغال دورتها الربيعية.

واعتمدت اللجنة٬ التي انتخبت كلاوديو غروسمان (الشيلي) رئيسا لها٬ جدول أعمال وبرنامج عمل هذه الدورة ال42 التي ستتدارس أساسا التقارير التي قدمتها ألبانيا واليونان وأرمينيا والتشيك ورواندا وسورية وكندا وكوبا.

وفي مستهل الأشغال٬ قدمت مساعدة المفوضة السامية لحقوق الإنسان كيونغ وا كانغ تقريرا حول الأنشطة التي تمت في المجالات التي تهم أشغال اللجنة.

وأبرزت مساعدة المفوضة السامية٬ بخصوص أشغال الدورة الحالية٬ أن اللجنة تعتزم٬ إلى جانب تدارس تقارير البلدان الثمانية المذكورة٬ اعتماد توصية عامة لمساعدة الدول الأطراف على تطبيق الفصل 14 من الاتفاقية المتعلقة بحق ضحية العمل التعذيبي في جبر الضرر والتعويض.

وقالت إن كون مشروع التوصية يحدد بشكل مفصل مضمون مفهوم جبر الضرر سيشكل٬ بدون شك٬ أداة هامة جدا تتوفر عليها الدول والضحايا لتحديد تدابير جبر الضرر اللازمة.

وتسهر لجنة مناهضة التعذيب٬ التي تضم خبراء مستقلين٬ على تطبيق الدول الأطراف في اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من أشكال المعاملة القاسية أوال?إنسانية أو المهينة التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 10 دحنبر 1984 ودخلت حيز التطبيق في 26 يونيو 1987.

وتلتزم جميع الدول الأطراف٬ بموجب الاتفاقية٬ بتقديم تقارير دورية منتظمة حول تفعيل الحقوق التي تكرسها الاتفاقية. وهي مطالبة بتقديم تقرير أول بعد سنة من انضمامها للاتفاقية ثم على رأس كل أربع سنوات. وتتدارس اللجنة كل تقرير على حدة وتوجه توصياتها للدولة الطرف على شكل ملاحظات نهائية.

9-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

شكلت الإجراءات الأخيرة في مجال سياسة الهجرة بألمانيا٬ خاصة ما يتعلق بالحاجيات من اليد العاملة والقانون الجديد حول التوظيف وشروط الإقامة محور المباحثات التي أجراها٬ أمس الاثنين بالرباط٬ الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز مع سفير ألمانيا بالرباط  مايكل ويتر.

وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج بأن الجانبين اتفقا٬ في ختام هذه المباحثات٬ على تنظيم لقاءات عمل موضوعاتية من أجل إنجاز مشاريع للتعاون في مجالات تبادل الإحصائيات والمعطيات المتعلقة بالمغاربة المقيمين بألمانيا ٬ وتنمية التعاون السوسيو- ثقافي لفائدتهم ٬ وإرساء أنظمة للإعلام والتوجيه تتعلق بفرص العمل بهذا البلد ٬ وتحيين الاتفاقات الاجتماعية .

كما تم تسليط الضوء على التعاون الثنائي في مجال إدماج تعليم اللغة العربية في الأنظمة التربوية الرسمية بألمانيا وتطوير تدريس اللغة الألمانية لفائدة المغاربة المرشحين للهجرة إلى هذا البلد وإشراك الكفاءات المغربية في تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي.

وسيشمل التعاون الثنائي أيضا تحسين مستوى التأطير الديني للمهاجرين المغاربة بألمانيا من خلال التكوين المشترك للأئمة المؤهلين.

9-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يعتبر الطلبة المغاربة في اسبانيا الأكثر تأثرا وبشكل خطير من الأزمة الاقتصادية، وذلك جراء رسوم الدراسة العالية التي أصبحوا مطالبين بدفعها ابتداء من الموسم الدراسي المقبل بعدما قررت حكومة مدريد رفعها ست مرات ضمن سياسة التقشف التي تنهجها، ويحدث هذا دون أن تبدي وزارة الخارجية المغربية أدنى تحرك.

ويوجد حوالي ثلاثة آلاف طالب جامعي مغربي في اسبانيا ضمن 44 آلاف ينتمون الى دول خارج الاتحاد الأوروبي، وينقسم الطلبة المغاربة إلى أبناء المهاجرين المقيمين والطلبة الذين قدموا من المغرب للدراسة، وهو رقة ضعيف مقارنة مع عدد الطلبة المغاربة في الخارج، وبموجب قانون جديد صادقت عليه حكومة ماريانو راخوي المحافظة وينص على ضرورة تأدية الرسوم الكاملة للطلبة الأجانب، أصبح المغاربة الذين يؤدون حاليا ما بين ألف يورو وحتى 1500 يورو مطالبين ابتداء من الموسم المقبل بتأدية ما بين ستة آلاف يورو الى تسعة آلاف يورو.

وخلق هذا القانون حالة من الرعب والدهشة في صفوف الطلبة المغاربة الذين لا يتوفر أغلبهم على هذا المبلغ، إذ يؤكد الأغلبية أنه أمام هذا الوضع الجديد، فمن المنتظر جدا أن يغادروا اسبانيا نحو دول أوروبية أخرى.

وتأسست لجنة تمثل الطلبة المغاربة في محاولة للتحسيس بهذا الإجراء الخطير الذي يهدد مستقبلهم، ويزداد إحساسهم بالغبن والغضب جراء الصمت الذي تلتزمه السفارة المغربية التي تم تحرك ساكنا. وتؤكد طالبة "درست في مدرسة اسبانية في طنجة، وأتيت لكي أتمم دراستي في اسبانيا، والآن محكوم علي بالرحيل الى دولة أوروبية أخرى لأن المرسوم الجديد الذي سنصبح بموجبه مجبرين على تأدية الرسوم مضاعفة ست مرات هو بمثابة حكم بالإعدام".

وتراهن اسبانيا عل تطوير العلاقات الثقافية مع المغرب، ويعتبر الطلبة بمثابة جسر بين البلدين لتجاوز الأحكام المسبقة، لكن القرار الإسباني بفرض رسوم مرتفعة على الطلبة المغاربة يعتبر بمثابة رصاصة الرحمة على مشاريع التعاون التي بدون طلبة من المستحيل أن تعطي ثمارها.

ويعاني الطلبة من تجديد بطاقة إقامة الطالب بشكل مجحف للغاية، وفي الوقت الذي كانوا يأملون من حكومة اسبانيا التخفيف من شروط تجديد هذه البطاقة، يتعرضون لما يشبه "رصاصة الرحمة" بعد الزيادة للمهولة في رسوم الدراسة.

وتحدث كل هذه التطورات دون أن تبدي السفارة المغربية أي موقف ودون أن تجري اتصالات مع الحكومة والأحزاب الإسبانية لمراجعة هذا القانون.

9-05-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

تحتضن العاصمة الكينية نيروبي٬ يومي الخميس والجمعة المقبلين٬ مؤتمرا دوليا حول موضوع "حقوق المهاجرين: النساء المهاجرات والعمال المنزليون"٬ بمشاركة ممثلين عن العديد من البلدان٬ ضمنها المغرب.

وأفاد مصدر دبلوماسي اليوم الثلاثاء بأن المغرب سيكون ممثلا في هذا اللقاء بمحمد باعلال٬ المسؤول عن التعاون بوزارة التشغيل.

وسيعرف هذا المؤتمر٬ المنظم في إطار الشراكة بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي ٬ مشاركة بلدان أعضاء بالاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية الإفريقية ومنظمات غير حكومية ومنظمات دولية عاملة في مجال حقوق المهاجرين ٬ علاوة على بعض الفاعلين الخواص.

وسيناقش المشاركون٬ طيلة يومين٬ المشاكل والتحديات الأساسية التي تطرحها حماية حقوق المهاجرين. وسيتبادلون التجارب الوطنية وأفضل الممارسات المتضمنة في الاتفاقات متعددة الأطراف والثنائية بهدف ضمان الحماية القانونية والاجتماعية للمهاجرين ٬ بما فيهم النساء المهاجرات والعمال المنزليون.

كما سيتدارسون سبل وآليات النهوض بالإطارات القانونية والمؤسساتية٬ في أفق مواجهة الخروقات وتأمين حماية النساء المهاجرات والعمال المنزليين.

ويروم اللقاء - حسب المنظمين - النهوض بالعدالة الاجتماعية لفائدة العمال المنزليين وتشجيع التمكين الاقتصادي للنساء المهاجرات٬ بالنظر إلى إسهامهن في تنمية البلدان الأصلية وبلدان الاستقبال.

9-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+