يشرح محمد الموساوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في هذا الحوار مع جريدة "أخبار اليوم" موقف المنظمات الإسلامية ممن الحوار الوطني حول العلمانية والإسلام في فرنسا، الذي ينتظر أن ينطلق يوم الخميس 7 أبريل بدعوة من حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الحاكم... نص الحوار
يبدأ العمل في 11 أبريل (نيسان) الحالي بقانون منع ارتداء النقاب في الأماكن العامة على كل الأراضي الفرنسية، الذي أقر في سبتمبر (أيلول) الماضي وصدر في الشهر الذي يليه. وأصدرت وزارة الداخلية أول من أمس تعميما يحدد كيفية تطبيقه. ويطبق حظر النقاب على كل ما يمكن تسميته «مكانا عاما»، ما يعني أن ارتداءه متاح فقط في المنازل أو في غرف الفنادق والسيارات «باعتبارها ملكية فردية» وفي محيط المساجد. وتغرم كل امرأة مخالفة بدفع 150 يورو.
غير أن التعميم يمنع الشرطة من انتزاع النقاب، ويدعو إلى إفهام المرأة المخالفة المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها. وبالمقابل فإنه يشدد على العقوبات القاسية التي يتعرض لها من يجبر فتاة أو امرأة على ارتداء النقاب، حيث يمكن تغريمه بدفع 30 ألف يور أو بحبسه عاما كاملا.
ويأتي ذلك بينما حمي وطيس الجدل حول الإسلام والعلمنة بعد أن طلب الرئيس نيكولا ساركوزي من حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني «الحاكم» أن ينظم نقاشا حول الأديان وموقعها في مجتمع علماني كالمجتمع الفرنسي يفرق بين الدين والدنيا، وحيث تلتزم الدولة الحيادية التامة إزاء كل الأديان.
وتبين أن الإسلام هو الديانة المستهدفة، خصوصا أن الدعوة الرئاسية جاءت بعد أن فجرت زعيمة حزب اليمين المتطرف مارين لوبن ما اعتبرته «الفضيحة الكبرى» بتشبيهها الصلاة التي يقيمها بعض المسلمين في عدد من شوارع العاصمة وبعض المدن بـ«الاحتلال» النازي الذي عرفته فرنسا أيام الحرب العالمية الثانية. وأضافت لوبن: «صحيح، ليس هناك دبابات ولا جنود، ولكن رغم ذلك فإن ما نشهده يطأ بثقله على الفرنسيين، حيث عدد من المناطق المتكاثرة أخذ يخضع لقوانين دينية تحل محل قوانين الجمهورية الفرنسية. نعم، إنه احتلال، واحتلال غير مشروع».
وكانت لوبن تشير إلى عدد من الظواهر التي تعود دوريا إلى دائرة الجدل السياسي، خصوصا في المواسم الانتخابية، وكلها تتعلق بالإسلام، الديانة الثانية في فرنسا حيث الجالية المسلمة تعد ما بين 5 و6 ملايين نسمة. ومن هذه الظواهر، إضافة إلى الصلاة في الشوارع، تزايد الطلبات على بناء المساجد، واللحم الحلال، وموضوع تأهيل أئمة المساجد، وخطبة الجمعة باللغة العربية، ومطالب بعض المسلمين بإيجاد ساعات خاصة لطالبات المدارس للذهاب إلى أحواض السباحة، ورفض أن يتولى الأطباء الذكور فحص النساء المسلمات في المستشفيات. وتضاف هذه الظواهر إلى الملفات الخلافية السابقة مثل ارتداء الحجاب ثم النقاب، وكل منهما عولج عبر قوانين تشريعية بعد جدل طويل.
وأمس طرح موضوع الإسلام والعلمنة للنقاش، بدعوة من حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني «الحاكم» في أحد فنادق العاصمة. ويأتي هذا الطرح بعد أن انشغل الوسط السياسي والإعلامي بموضوع آخر ليس أقل إثارة للجدل أدرج العام الماضي تحت بند «الهوية الوطنية»، وأطلق أريك بيسون، وزير الهوية الوطنية والهجرة وقتها ووزير الصناعة حاليا، بطلب أيضا من الرئيس ساركوزي. وكالأول، فإن معارضي الأمس واليوم يتهمون الحزب الرئاسي بالركض وراء اليمين المتطرف واستخدام الإسلام وسيلة لاستعادة شعبية مفقودة بينت الانتخابات المحلية التي جرت يوم الأحد السابق تهافتها والتغطية على الفشل الحكومي في معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في فرنسا بحرف الأنظار عنها وتوجيهها باتجاه المسلمين والمهاجرين بشكل أعم.
ولم يثر جدل العلمنة وموقع الأديان حفيظة المسلمين والأديان الأخرى في فرنسا التي أصدرت بيانا قبل أيام تندد فيه بهذا المشروع وتتخوف من انعكاساته على الاندماج الاجتماعي والتكافل بين مكوناته، بل أثار انقساما داخل اليمين نفسه. وأول المتحفظين من الداخل كان رئيس الحكومة فرنسوا فيون الذي رفض المشاركة فيه، كما رفض المشاركة رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه ووزيرة الصحة روزلين باشلو وآخرون.
ويرى كثيرون أن استراتيجية الرئيس ساركوزي بالجري وراء أصوات اليمين المتطرف وتبني طروحاته وآيديولوجيته السياسية استراتيجية فاشلة، ولن تضمن له إعادة انتخابه لرئاسة الجمهورية العام القادم. ويؤكد هؤلاء أنها تفيد الجبهة الوطنية التي أخذت أفكارها وطروحاتها تغزو شرائح واسعة من المجتمع الفرنسي، ما ظهر في التقدم الواسع الذي أحرزه اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة. وتبين استطلاعات الرأي المتلاحقة أن مارين لوبن يمكن أن تتفوق على ساركوزي في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ما يعني إزاحته من المنافسة.
واختتمت أعمال أمس بـ«توصيات» سترفع إلى الحكومة والبرلمان. وأول من أمس أثار وزير الداخلية كلود غيان الذي كان طيلة أربع سنوات أقرب مساعدي الرئيس ساركوزي بصفته أمينا عاما لقصر الإليزيه والمكلف المواضيع الأكثر حساسية، زوبعة من الانتقادات بسبب تصريحاته عن الإسلام. وقال غيان في مدينة نانت «غرب فرنسا» إن «ثمة مشكلة تتمثل في تكاثر أعداد الذين ينتهكون العلمنة» في إشارته إلى المسلمين، مضيفا أنه «في عام 1905 (أي في عام ظهور قانون العلمنة)، كان هناك قليل من المسلمين في فرنسا، واليوم هناك ما بين 5 و10 ملايين مسلم، وهذا العدد الكبير، وبعض التصرفات، يطرح مشكلة، إذ من الواضح أن الصلاة في الشارع تصدم عددا من مواطنينا». ووعد غيان الذي سبق أن صرح قبل أيام بأن «الفرنسيين لا يشعرون، في بعض الأحيان، أنهم في بلدهم» بسبب تكاثر المهاجرين، باتخاذ تدابير الأسبوع القادم لمعالجة عدد من المشكلات التي يطرحها الإسلام.
وانتقد الاشتراكيون واليسار بشكل عام والجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان تصريحات زير الداخلية الذي يبدو أن مهمته الأساسية تكمن في محاولة استعادة ناخبي اليمين واليمين المتطرف لتمكين ساركوزي من البقاء في المنافسة، وربما الفوز مجددا بالانتخابات الرئاسية، الأمر الذي يبدو مستبعدا في الوقت الحاضر.
وقالت جمعية مناهضة العنصرية إنها ستتقدم بشكوى أمام القضاء ضد غيان في الأيام القادمة.
6-04-2011
انطلقت، أمس الثلاثاء، الدورة الثالثة لكتاب المغرب العربي بمونريال بأمسية قرأ فيها كتاب مغاربيون من كندا وخارجها نصوصهم بحضور جمهور غفير جاء ليستمتع باللحظات القوية لهذا الحدث الثقافي.
واختار المحور الأدبي للربيع الثقافي الثالث لشمال إفريقيا هذه السنة المغرب كضيف شرف، في هذه التظاهرة التي تنظم بشراكة مع مكتبة أوليفري وفضاء الكتاب الفرنكفوني.
وبالإضافة إلى عرض مختارات لمجلس الجالية المغربية بالخارج من خلال أعمال متنوعة، قام رشيد بن زين وصوفيا بن يحي (المغرب)، وصلاح بدياري ونصيرة بلولة وصلاح بلعابد وعزيز فارس (الجزائر) بتشيط هذه الأمسية المخصصة لقراءة الأعمال المغاربية.
ونشط ضيوف هذه الدورة بتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج ندوات مختلفة، وشاركوا في لقاءات متنوعة مع المشتغلين في مجال الكتاب بمونريال.
ويتضمن برنامج الدورة الثالثة للربيع الثقافي التي ستتواصل إلى غاية 10 أبريل الجاري، معرضا للفنون التشكيلية ولقاءات موسيقية وتوقيع كتب وجلسات حول أدب الشباب وقراءات.
حضر هذا اللقاء، على الخصوص، ممثلو مجلس الجالية وقنصلية المغرب بمونريال، وصحفيون وشخصيات من عالم الفن والثقافة. 5-4-2011
قال رئيس اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان السيد إدريس اليزمي، إن هذه اللقاءات، من خلال برمجة صيغتها الثانية، أكثر تجدرا في واقع حقوق الإنسان على مستوى إفريقيا والعالم العربي وأكثر انفتاحا على شمال المتوسط.
وأوضح السيد اليزمي في تقديم الكتيب التعريفي للدورة الثانية، إن هذه اللقاءات التي ينظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الفترة ما بين 6 و9 أبريل الجاري بالرباط، لم تسع في دورتها الأولى أو الحالية إلى أن يقتصر دورها على تقديم أفلام تتحدث عن حقوق الإنسان أو تتخذها موضوعا لها، بل ترمي إلى تعميق النقاش حول مسألة محددة، لكنها ذات امتدادات متشعبة وتكاد تكون لا متناهية، ألا وهي محاولة ملامسة التساؤل حول كيف يمكن للسينما أن تكون رافعة أساسية لتملك ثقافة حقوق الإنسان.
وأوضح أن التملك يعني مقاربة لا تظل حبيسة مستويات المعاينة، التنديد، أو كشف الانتهاكات بل ترقى الى مستوى أعمق مرتكز على التحسيس وتغيير الأفكار والتمثلات التي تفرز سلوكات تتبنى حقوق الإنسان فكرا وممارسة.
وهذه اللقاءات، يبرز السيد اليزمي، منخرطة، بالضرورة، في الاستدامة وترمي الإسهام، من موقعها، وبما أتيح لها من إمكانيات الفعل وتنشيط النقاش، في النهوض على المدى البعيد بسلوك إنساني محترم لحقوق الإنسان.
ويتمثل الهدف من وراء تنظيم اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان -حسب المنظمين- في القيام بسفر سينمائي عبر المحطات الثقافية المتوسطية بحثا عن الانتاجات التي تعالج اشكاليات حقوق الانسان في المنطقة وكذا في مناطق أخرى من أقطار المعمور.
وهكذا ستكون السينما بهذه المناسبة محركا للنقاش حول واقع حقوق الإنسان. كما سيكون الفيلم جسرا للتواصل بين الفاعلين الحقوقيين والسينمائيين وأصحاب القرار والجامعيين حول حقائق إنسانية تعيشها المنطقة المتوسطية.
وأضاف المنظمون في تقديم اللقاءات الثانية، أنها تسعى لتمثل قيمة مضافة تروم إثراء الديناميات المحلية بخصوص السينما وحقوق الإنسان من جهة، وفي بعث نفس جديد في حركية المهرجانات السينمائية الوطنية.
ويتضمن برنامج التظاهرة، التي ستعرف مشاركة عدد من الفاعلين السينمائيين والحقوقيين والباحثين والخبراء الوطنيين والدوليين، عرض تشكيلة متنوعة من 15 فيلما، ما بين الروائي والوثائقي، تتناول قضايا مرتبطة بحقوق الإنسان، وتنظيم العديد من اللقاءات مع مخرجي بعض الأفلام المعروضة خلال هذه الدورة.
كما سيتم تنظيم مجموعة من الندوات الفكرية لتدارس عدد من المواضيع تهم "الديموقراطية وحقوق الإنسان في العالم العربي" و"حقوق الإنسان في السينما المغربية" و"الاختفاء القسري في المنطقة المتوسطية" و"السينما والتاريخ" و"ظاهرة الاتجار في البشر في المنطقة المتوسطية" و"وتمدرس الفتاة في المجال القروي".
وتفتتح الدورة الثانية للقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان بالفيلم التشادي "رجل يصرخ" للمخرج محمد صالح هارون.
ويحكي الفيلم الذي تجري أحداثه بنجامينا قصة "آدم" في الستين من عمره وبطل سابق في السباحة ويعمل معلما لنفس الرياضة بفندق فخم، وخلال عملية بيع الفندق لمستثمرين صينيين كان لزاما على آدم أن يترك مكانه لابنه "أبديل" وهو ما أحزنه كثيرا إذ اعتبره نوعا من التدهور في وضعه الاجتماعي.
تعيش البلاد على وقع الحرب الأهلية ويهدد الثوار استمرار الحكومة المركزية، هذه الأخيرة ترد على التهديد بدعوة السكان إلى دعم "المجهود الحربي" بالمال والبنين، وهكذا يجد آدم نفسه تحت وطأة وضغوطات رئيس الحي ليساهم في الحرب على الثوار لكنه لا يملك ثروة إلا إبنه.
5-4-2011
أنهى رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلوسكوني زيارة قصيرة, قام بها اليوم الاثنين لتونس, أجرى خلالها محادثات مع كل من الرئيس المؤقت فؤاد المبزع والوزير الأول الباجي قائد السبسي; تمحورت حول ملف الهجرة السرية.
ولم يتم الإعلان, عقب هذا المحادثات, عن أي اتفاق بين الجابين بشأن آلاف المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا من تونس خلال الأسابيع الأخيرة إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية, وتريد حكومة برلسكوني إعادتهم إلى تونس.
وذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أنه "لم يتم الإعلان عن أي اتفاق بين تونس وروما بشأن الهجرة غير الشرعية", في أعقاب اللقاء الذي جمع صباح اليوم رئيس الحكومة الايطالية بالوزير الأول التونسي.
وقال برلسكوني, في نهاية هذه المحادثات, إنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة تقنية مشتركة (تونسية ايطالية) لبحث مشكلة الهجرة.
وأوضح أن وزير الداخلية الايطالية روبرتو ماروني سيمكث في تونس إلى غاية يوم غد الثلاثاء, لوضع اللمسات الأخيرة على"اتفاق مرض بين الجانبين".
وأضاف رئيس الوزراء الإيطالي أن بلاده ستقدم دعما ماليا لتونس لمساعدتها على القيام بمراقبة فعالة لسواحلها, وقال إن أعدادا متزايدة من التونسيين يصلون إلى إيطاليا ويريدون الهجرة إلى أوروبا, مشيرا إلى أن 800 مهاجر تونسي وصل ليلة أمس الأحد إلى الأراضي الإيطالية, وأكد على ضرورة التوصل إلى حل لموضوع الهجرة السرية.
وشدد برلسكوني على أن الحكومة الإيطالية تريد إعادة التونسيين إلى بلادهم "بطريقة متحضرة", وأنها تريد التوصل إلى أفضل حل ممكن لهذه المشكلة نظرا "لعلاقات الصداقة القوية بين البلدين".
وكان وزيرا الداخلية والخارجية الإيطاليين, روبرتو ماروني وفرانكو فراتيني, قد أجريا محادثات مع السلطات التونسية خلال زيارتهما للعاصمة التونسية يوم 25 مارس الماضي.
وأعلن الوزيران أن الحكومة الإيطالية مستعدة لتقديم دعم مالي لتونس بقيمة 80 مليون أورو, مقابل تعهد الحكومة التونسية بإعادة آلاف المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى إيطاليا, واتخاذ إجراءات لمنع الهجرة السرية انطلاقا من أراضيها.
4/ 4/ 2011
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
يعود النقاش حول مكانة الإسلام في المجتمع الفرنسي إلى صدارة المشهد السياسي الفرنسي الثلاثاء مع السجال حول تصريحات لوزير الداخلية كلود غيان ومؤتمر مثير للجدل ينظمه الحزب الرئاسي حول العلمانية.
وأثار كلود غيان المتهم منذ تعيينه في الحكومة في 27 كانون الثاني/يناير في الحكومة بالسعي الى قطع الطريق على اليمين المتطرف الذي يشهد صعودا, جدلا بتعليقاته عن عدد المسلمين في فرنسا.
وقال الاثنين "صحيح ان زيادة عدد المؤمنين بهذه الديانة (الإسلام) وبعض السلوكيات تطرح مشكلة".
وذكر بان القانون حول العلمانية في فرنسا يعود الى 1905 عندما كان هذا البلد "يضم عددا قليلا جدا من المسلمين" بينما يقدر عددهم اليوم بما بين خمسة وستة ملايين.
وأعلنت منظمة "اس او اس راسيسم" المناهضة للعنصرية أنها سترفع شكوى على غيان الذي كان من اقرب مساعدي الرئيس نيكولا ساركوزي في الاليزيه, قبل تعيينه وزيرا في الحكومة.
وشن اليسار الثلاثاء حملة ضد تصريحات وزير الداخلية.
وأكد فرنسوا هولاند الذي سيكون على الأرجح مشرح الاشتراكيين للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2012 انه "في كل مرة يتحدث فيها كلود غيان منذ ان أصبح وزيرا للداخلية, يبدأ جدل".
وأضاف ان "هوسه هو التحدث عن المسلمين".
ومنتصف آذار/مارس, أثار غيان استياء اليسار بتأكيده ان الفرنسيين "لديهم شعور بانهم لم يعودوا في بلدهم" بسبب "الهجرة غير المضبوطة".
وتأخذ المعارضة على معسكر نيكولا ساركوزي السعي الى إغراء مؤيدي اليمين المتطرف الذي حقق مؤخرا اختراقا في الانتخابات المحلية في 20 و27 آذار/مارس الماضي.
وأفادت استطلاعات للرأي ان مارين لوبن زعيم الجبهة الوطنية ستكون قادرة على التأهل الى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية وأنها تتقدم بشكل ثابت على ساركوزي في نوايا التصويت.
وبعد ان تولت قيادة الحزب خلفا لوالدها جان ماري لوبن منتصف كانون الثاني/يناير, أدرجت خطاب حزبها في إطار اليمين المتطرف الأوروبي عبر التركيز على مكانة الاسلام في المجتمع.
وقد هاجمت المسلمين الذين يصلون في شوارع عدد من الاحياء القليلة في فرنسا في غياب اماكن مناسبة للصلاة.
وهذه النقطة يكررها ايضا اليمين التقليدي.
وقد دان ساركوزي بنفسه الصلاة في الشوارع بينما اعلن الامين العام للحزب الرئاسي "الاتحاد من اجل حركة شعبية" جان فرنسوا كوبي ان الحكومة ستتخذ اجراءات "في الايام المقبلة" حول هذه القضية.
وسينظم المسؤول عن الحزب الرئاسي الثلاثاء "مؤتمرا" حول العلمانية يثير جدلا منذ عدة أسابيع بما في ذلك في داخل الأغلبية اليمينية.
ولم يحضر رئيس الوزراء فرنسوا فيون الاجتماع وسرب عن طريق المقربين منه انه يتحفظ على جدوى اللقاء. وقد صرح في نهاية شباط/فبراير انه يجب عدم "استهداف المسلمين".
كما أعلن وزراء آخرون عدم مشاركتهم في مبادرة كوبي الذي يفترض ان يعلن خلال المؤتمر "26 اقتراحا" تهدف الى المحافظة على الفصل الصارم بين الديانات والحياة العامة.
ويفترض الاتحاد من اجل حركة شعبية مثلا ان يفرض بقانون منع رفض التعامل مع موظف في الخدمة العامة بسبب جنسه او ديانته.
ويهدف هذا القانون خصوصا الى تسوية "الأوضاع المعقدة" في المستشفيات "حيث ترفض نساء تحت ضغط ازواجهن في اغلب الأحيان ان يعالجهم طبيب ذكر", على حد قول كوبي.
وأضاف انه سيقدم قريبا الى الجمعية الوطنية مشروع قانون برلماني غير ملزم يذكر رسميا بالمبادىء الكبرى للعلمانية.
5-4-2011
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
عرض أمس الأحد، فيلم "ملائكة الشيطان" للمخرج المغربي أحمد بولان في إطار فعاليات الدورة ال12 لمهرجان الفيلم الفرنكفوني باليونان وذلك ضمن فقرة "بانوراما الفيلم الفرنكفوني".
وأوضح بلاغ لسفارة المملكة المغربية بأثينا، أن أحمد بولان هو المخرج الوحيد من جنسية غير فرنسية الذي تمت دعوته لحضور عرض فيلمه، وكذا لجلسات مناقشة الأفلام.
وأضاف المصدر أن الدورة ال12 لمهرجان الفيلم الفرنكفوني باليونان، التي تنعقد ما بين 31 مارس الماضي 8 أبريل الجاري، تكرم المخرج الفرنسي الراحل كلود شابرول ، وتقترح 57 شريطا تمثل عددا من البلدان منها كندا وبلجيكا وفرنسا ورومانيا والمغرب.
وسيشارك في الدورة، التي ستعرض فيها أفلام لأول مرة، مخرجون وممثلون مرموقون من قبيل كلوديا كاردينال وكاترين دونوف وبيير بيرجي وكوستا جافراس.
04-04-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
استقرت عائدات المغاربة المقيمن بالخارج عند 8ر7 مليار درهم متم فبراير الماضي مقابل 5ر7 مليار درهم خلال السنة التي قبلها، أي بارتفاع بلغ 4 في المائة.
أفاد مكتب الصرف أن تجارة الخدمات بالمغرب حققت فائضا بلغ أزيد من 3ر5 مليار درهم متم فبراير 2011 ، مقابل 5ر5 مليار درهم خلال السنة الماضية.
وأوضح المكتب، في نشرته الخاصة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن المداخيل برسم هذه الخدمات، التي تهم الأسفار والنقل والاتصالات ومراكز النداء، ارتفعت الى نحو 14 مليار درهم خلال فترة يناير-فبراير، مقابل 7ر13 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي بارتفاع بلغت نسبته 7ر1 في المائة، في حين بلغت النفقات 7ر8 مليار درهم، أي بارتفاع بلغ 2ر5 في المائة.
وأشار إلى أن ايرادات الاسفار ارتفعت متم فبراير الماضي الى نحو 1ر7 مليار درهم مقابل 6ر6 مليار درهم خلال السنة الماضية، أي بارتفاع نسبته 6ر7 في المائة.
من جهتها، بلغت نفقات الأسفار 28ر1 مليار درهم متم فبراير 2011 مقابل27ر1 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية، كما حقق ميزان الاسفار فائضا بلغ 8ر5 مليار درهم مقابل 3ر5 مليار درهم سنة 2010.
كما أن العائدات الناتجة عن خدمات النقل والاتصالات ومراكز النداء استقرت على التوالي عند 7ر2 مليار درهم (زائد 8ر6 في المائة)، 820 مليون درهم و639 مليون درهم (زائد 3 في المائة(
كذلك هو الحال بالنسبة لعائدات المغاربة المقيمن بالخارج بحيث استقرت عند 8ر7 مليار درهم متم فبراير الماضي مقابل 5ر7 مليار درهم خلال السنة التي قبلها، أي بارتفاع بلغ 4 في المائة.
ومن جهة أخرى، فإن العائدات المتعلقة بالاستثمارات والقروض الخاصة الأجنبية فقد بلغت نحو 2ر3 مليار درهم متم فبراير 2011 مقابل 7ر3 مليار درهم السنة التي قبلها، وذلك بتراجع نسبته 7ر14 في المائة.
أما توزيع العائدات حسب طبيعة العملية، فقد ظلت تسيطر عليها الاستثمارات المباشرة ب3ر80 في المائة، متبوعة باستثمارات أصول المحفظة ( 6ر11 في المائة) والقروض الخاصة الاجنبية (1ر8 في المائة).
4-4-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
أكد المشاركون في ندوة حول مساهمة المهاجرين في تنمية المملكة، اليوم الإثنين بالرباط، أن الدبلوماسية الاقتصادية المغربية يجب أن تركز اهتمامها على التحويلات المالية للمغاربة المقيمين بالخارج، التي تشكل رهانا وطنيا.
وأبرز المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج اكتسبت أهمية بالغة جعلت منها رهانا وطنيا يتعين اخذه بعين الاعتبار من قبل كافة مكونات المملكة، ولاسيما الدبلوماسية الاقتصادية.
وأشاروا إلى أنه على الرغم من الجهود المبذولة من طرف الابناك المغربية ، فان هذه الاخيرة تواجه العديد من الإكراهات وهو ما يجعل من تدخل الدبلوماسية الاقتصادية امرا هامة جدا.
ومن أجل إبراز أهمية وتأثير التحويلات المالية للمغاربة المقيمين بالخارج، أوضح المشاركون أن 70 في المائة من هذه التحويلات موجهة لاستهلاك الأسر. وتعد أيضا وسيلة بالغة الأهمية لمكافحة الفقر وأحد أفضل القنوات من أجل تمويل الميزان التجاري للمغرب.
وحسب المتدخلين، فإن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تشكل بالنسبة للمغرب المصدر الأول لدخول العملة الصعبة، متبوعة بمداخيل القطاع السياحي.
وقد قدرت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج سنة 2010 ب54 مليار درهم، بمعدل للنمو بلغ 8 في المائة مقارنة مع سنة 2009.
وأبرز المتدخلون ، في هذا الصدد، أن 127 مليار درهم من ودائع المغاربة المقيمين بالخارج تمثل، على سبيل المثال، 90 في المائة من القروض الموجهة لتجهيز المقاولات، ومجموع القروض الممنوحة في مجال السكن، فضلا عن كون هذه التحويلات تساهم بشكل كبير في تمويل الاقتصاد المغربي.
وحسب الجهة المنظمة، فإن هذا اللقاء الذي يعرف مشاركة باحثين مغاربة وأجانب وكذا ممثلين عن القطاع البنكي، يهدف إلى الشروع في التفكير بشأن السبل الكفيلة بتمكين الاقتصاد الوطني من الاستفادة من تحويلات المهاجرين.
وقال السيد ادريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إن الدور الهام للتحويلات المالية للمغاربة المقيمين بالخارج على الصعيد الماكرو اقتصادي لا يمكن إنكاره، غير أن "الاستثمار المنتج مازال قليلا "، وهو ما يفرض ضرورة الشروع في تفكير لمعرفة الكيفية التي يمكن بواسطتها "الرفع من حصة الاستثمار المنتج للمغاربة المقيمين بالخارج"".
وحسب الإحصائيات التي قدمها العديد من المتدخلين حول خاصيات الجالية المغربية المقيمة بالخارج، فإن 29 في المائة من المغاربة المقيمين بالخارج تقل أعمارهم عن 15 سنة، في حين يوجد 68 في المائة منهم ضمن الفئة النشيطة، ويتوفر 12 في المائة منهم على مستوى جامعي وهو ما يشكل "قوة فكرية".
وأضافوا أن فرنسا تضم أكبر عدد من المغاربة، متبوعة باسبانيا وإيطاليا.
ويروم هذا اللقاء، على الخصوص، معرفة وضعية التحويلات المالية للجالية المغربية بالخارج، في ضوء التطورات الاقتصادية على الصعيدين الدولي والمحلي، ومساهمتها في الاقتصاد المغربي.
كما يهدف إلى دراسة طرق التحويلات المتوفرة اليوم سواء في دول الاستقبال أو في المغرب، بالإضافة إلى التعريف بالآفاق المستقبلية على المدى المتوسط والبعيد.
4-4-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
في هذا الحوار يقدم إدريس اليزمي تصور الاشتغال المستقبلي في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، كما يعرض التحدي القائم أمام مجلس الجالية المغربية بالخارج المتعلق بكيفية التعامل مع الكفاءات المغربية في الخارج الراغبة في الاشتغال داخل الوطن... تتمة
أشاد الوزير الأول الفرنسي فرانسوا فيون بمسار عادل بلكايد، بطل الجيدو المغربي، الذي حصل يوم الثلاثاء الماضي على وسام الاستحقاق الوطني للجمهورية الفرنسية من درجة فارس...تتمة
في إطار مشروع "إيرسو" الرامي إلى إدماج المهاجرين العائدين طوعا من دول الاتحاد الأوروبي داخل المجتمع إلى جانب برامج أخرى ترتبط بالتنمية والحد من آثار الهجرة السرية نظمت جمعية ملتقى التنمية يوما تحسيسيا بالفقيه بنصالح حول التشغيل الذيتي لفائدة الشباب ... تتمة
علمت أخبار اليوم من مصادر قالت إنها موثوقة، أن مئات المواطنين مازالوا عالقين في دولة الكوت ديفوار، تخت نيران المعارك الدائرة بين قوات الرئيس المنتخب الحسن واتارا وغريمه لوران غباغبو، وأن بعض المغاربة المحاصرين تم إيوائهم في مخيم أقامته القوات الفرنسية المشاركة في عملية "ليكورن"... تتمة
يعرض الكاتب في هذا المقال الوضعية العامة للمهاجرين التي أسماها ب "بينن البين" وكانت تنتهك حقوق هذه الفئة بحسبه في كل الأزمة والعصور بالرغم من دورها الملحوظ في تقدم المجتمعات المستقبلة لها... المقال
منذ توقيف مجلة لاماليف سنو 1988 استمرت زكية الكاتبة المغربية من أصل فرنسي في التأليف حيث أنجزت كتبا في العديد من القضايا التي تمس المغرب المعاصر، وقد نشرت كتبا حول المرأة وحول الهجرة وحول العمل الجمعوي... واليوم تعود بكتاب جديد يغذي مكتبة الهجرة المغربية، حول مغاربة أوروبا ... تتمة
يعرض الروبورتاج مشاهد من حياة طالبات مغربيات اخترن التوجه إلى روسيا لاستكمال دراستهم، ويقدم شهادات لبعضهن حول المشاكل التي تواجههن في بلد الاستقبال بداية بمسألة الاندماج والعنصرية وعائق اللغة إضافة إلى المشاكل الاقتصادية في ظل غياب منحة دراسية... الروبورتاج...تتمة
تفتتح بالعاصمة الرباط يوم أربعاء 6 أبريل 2011 الدورة الثانية للقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان للتي ينظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشراكة مع عدة فاعلين من بينهم مجلس الجالية المغربية بالخارج.
وسيفتتح فيلم "رجل يصرخ" هذه الدورة التي يعرف برنامجها عرض تشكيلة متنوعة من 13 فيلما، ما بين الروائي والوثائقي وستشهد تكريم الراحل أحمد بوعناني وعرض فيلمه "السراب" ... تتمة
عاشوا الأمرين بين يلد اختاروا الإقامة فيه أملا في تحسين أوضاعهم المادية، وواقع لم يكونوا ينتظرونه ليعود مغاربة العراق إلى أرض الوطن فارغي الوفاض كما غادروها، بل مثقلين بهموم ومشاكل زادت من معاناتهم... تتمة
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...