أعلنت مصادر رسمية إسبانية، اليوم الثلاثاء، أن المغاربة مازالوا يحتلون للسنة الثالثة على التوالي المرتبة الأولى من حيث عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي المسجلين في الضمان الاجتماعي في إسبانيا.
وأوضحت وزارة الشغل والهجرة الإسبانية، في إحصائيات نشرتها اليوم حول العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي، أن المغاربة مازالوا يتصدرون إلى غاية أواخر شهر يناير الماضي عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي بإسبانيا.
وحسب أرقام لوزارة الشغل الإسبانية، فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ عددهم إلى غاية نهاية شهر يناير الماضي 214 ألفا و315 منخرطا وهو ما يمثل انخفاضا بما قدره (ناقص 2680 منخرطا مغربيا) مقارنة مع أواخر شهر نونبر الماضي، حيث بلغ عدد المنخرطين المغاربة في الضمان الاجتماعي الإسباني ما مجموعه 216 ألفا و943 منخرطا.
وأضافت وزارة الشغل الإسبانية أن العمال القادمين من الإكوادور يشغلون المرتبة الثانية بعد المغاربة بما مجموعه 152 ألفا و411 منخرطا (162 ألفا و345 عاملا في نونبر الماضي)، فيما يحتل العمال الكولومبيون المرتبة الثالثة بما مجموعه 102 ألف و96 عاملا (107 آلاف و987 عاملا في نونبر الماضي(
يذكر أن عدد العمال المغاربة المسجلين في الضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الأروربي منذ بداية 2010.
وأشار المصدر ذاته إلى أن سوق الشغل في إسبانيا شهدت في أواخر يناير الماضي انخفاضا شهريا شكل السادس من نوعه في عدد العمال المهاجرين المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي.
وأوضحت الوزارة الإسبانية أن عدد العمال المهاجرين المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية يناير الماضي ما مجموعه مليونا و777 ألفا و567 عاملا، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 2 في المائة مقارنة مع الشهر الفارط.
وأبرز المصدر ذاته أن كاطالونيا ومدريد تتصدران المناطق التي يتواجد بها أكبر عدد من العمال المهاجرين، موضحا أنه يوجد بهاتين المنطقتين 44 في المائة من العمال الأجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي.
22-2-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي
ذكرت المنظمة الدولية للهجرة اليوم أن رعايا من لبنان وتركيا وسوريا وألمانيا انضموا للالاف من التونسيين الذين يغادرون ليبيا عبر الحدود الغربية البرية هربا من العنف هناك . وقالت المنظمة في بيان لها إن السلطات التونسية قدمت المساعدة لنقل الوافدين من ليبيا إلى مطار جربة الدولي لتأمين مغادرتهم إلى بلدانهم الأصلية . وأضاف بيان أن منظمة الهجرة ستعمل على نشر مزيد من موظفيها في منطقة الحدود اليوم لمساعدة المهاجرين القادمين من ليبيا. وناشدت المنظمة الجهات المانحة للمساعدة على إجلاء المهاجرين وإيصالهم إلى دولهم. وتشير التقديرات وفق ماذكره البيان إلى وجود حوالي 1.5 مليون مهاجر غير شرعي في ليبيا ، وهم من مختلف الجنسيات من مصر وتونس والسودان وتشاد والنيجر وغرب أفريقيا والقرن الأفريقي وآسيا .
2011/02/23
المصدر: وكالة الأنباء القطرية
يقدم القسم العربي لإذاعة هولندا العالمية، على مدار الأسبوع، العديد من البرامج التي تهتم بمشاكل و اهتمامات العالم العربي و المنطقة المغاربية وذلك في إطار رغبة الإذاعة في الانفتاح على هذه الشريحة...تتمة
قال محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية، إن الهجرة المغربية بالخارج، بمقارنتها بعدد من الهجرات ببلدان عالمية قد ساهمت في استقرار الناس و التنمية و الثورة العمرانية...تتمة
أكد المشاركون في ندوة حول موضوع "الرياضيون المغاربة عبر العالم .. التاريخ والرهانات الحالية" على ضرورة معالجة مشاكل الرياضيين المغاربة في المهجر وخاصة إشكالية ازدواجية الهوية.
وأبرزوا خلال مائدة مستديرة نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، على هامش فقرات الدورة الـ17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، أن إشكالية ازدواجية الهوية تطرح في كل المناسبات الرياضية التي يكون فيها الرياضي المغربي في المهجر مخيرا بين اللعب لبلده الأصلي أو لبلد المنشأ.
واعتبروا خلال هذا اللقاء، الذي نظم أمس الجمعة بمناسبة صدور أعمال ندوة نظمها المجلس حول نفس الموضوع، أنه ينبغي الاهتمام أكثر بالقضايا والإشكالات التي تشكل عائقا نحو الاندماج الواعي للرياضيين العرب والمغاربة في الخارج.
وفي هذا الصدد، أكد العداء العالمي السابق سعيد عويطة أن مشاكل الرياضي الذي يعيش في الخارج متعددة، مشيرا إلى أن سبب هجرة أغلبهم تكمن في البحث عن التداريب والمشاركة في الميادين، وكذا عدم التوفر في المغرب على البنية التحتية القوية التي تسمح له بممارسة الرياضة بالشكل المنشود.
كما أنهم يهاجرون، يضيف سعيد عويطة، للاستفادة من الاستشهار والاحتضان، موضحا أنه خلال سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي كان من الصعب على الرياضي أن يعيش بدون راتب أو مستشهر يوفر له التجهيزات الرياضية الخاصة.
وأضاف أن العدائين والرياضيين عموما كانوا يبحثون عن مواكبة الخبرة والتجربة والتقدم العلمي آنذاك "لأنه بدون ذلك من المستحيل أن يصل الرياضي إلى نتائج مرضية وفي جميع الرياضات".
كما أشار العداء السابق سعيد عويطة إلى المصاعب التي تعترض الرياضي المهاجر والمتعلقة، على الخصوص، بصعوبة الاندماج والعنصرية، وكذا اختلاف العادات واللغة وإغراءات التجنيس.
من جهته، أكد السيد إيفان غاستو (فرنسا) أن الرياضيين المغاربة في الخارج قدموا الكثير لبلادهم، مبرزا أن الرياضة تعد مرآة للمجتمع المغربي في الخارج.
واعتبر أن قضية الهوية وازدواجية انتماء الرياضيين العرب والمغاربة في الخارج مطروحة بشكل كبير، مشيرا إلى الرياضيين المغاربة الذين لهم نشاط مكثف في بلد الإقامة وفي نفس الوقت لهم علاقة وطيدة مع بلدهم الأصلي رغم أن بعضهم لا يعرفون بلدهم من قبل.
وأبرز أن الجيل الثاني من المهاجرين الذين ولدوا في فرنسا لهم قدرات استثنائية لكنهم اختاروا المغرب بلد العائلة، حيث "إن الرياضة أفصحت عن هويتهم الراسخة".
وأكد، من جهة أخرى، أن مسارات العديد من الرياضيين في الخارج اتسمت بكونها "مسارات فردية"، مشيرا إلى أن تاريخ الرياضة بالمغرب ليس تاريخ الأبطال والنجوم فقط بل أيضا وسائل الإعلام والممارسة اليومية التي ينبغي الاهتمام بها.
أما السيد لويك أرتياغا (فرنسا)، فأكد أنه إضافة إلى ازدواجية الهوية لدى الرياضيين المغاربة في الخارج، يطرح مشكل الاختيار بين اللعب لفائدة البلاد التي ينتمي إليها الرياضي المهاجر أم لصالح النادي الذي يحتضنه نظرا للعلاقة المفترضة بينهما.
وأشار، في هذا الصدد، إلى بعض التجارب الخاصة برياضيين بمنتخبات عربية.
كما أكد، من جانب آخر، أن الكتاب الذي أصدره مجلس الجالية المغربية بالخارج يقدم بعض الإضاءات حول الإكراهات التي تعترض الرياضيين في الخارج، ويمنح فرصة سانحة للتعرف بشكل أكثر على رياضيين مغاربة كانت لهم تجربة مميزة في الخارج.
يذكر أن هذا الكتاب يضم أشغال لقاء نظمه المجلس يومي 24 و25 يونيو الماضي، وتم خلاله تكريم عدد من الرياضيين في الخارج، وحضور أزيد من 150 شخصا.
وصدرت عن هذا اللقاء، الذي تطرق إلى الرهانات الحالية للرياضة بالمغرب، عدة توصيات تهم، على الخصوص، سؤال الهوية المزدوجة والاختيار بين اللعب للمغرب أو بلد المنشأ، وكذا كيفية بناء سياسة استباقية يمكن أن تنتهج في المغرب والخارج.
19-2-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي
تم مساء يوم الجمعة بالدار البيضاء التوقيع على اتفاقية شراكة بين مجلس الجالية المغربية في الخارج وجامعة ليموج بفرنسا تتعلق بالتعاون المشترك في مجال الأبحاث العلمية.
وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية، خلال لقاء نظم بجناح المجلس بالمعرض الدولي للنشر والكتاب المقام حاليا بالدار البيضاء (من 11 إلى 20 فبراير الجاري)، حول موضوع "الرياضيون المغاربة عبر العالم: التاريخ والرهانات الحالية".
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تشجيع إنجاز مشاريع تتعلق بالبحث العلمي وبرمجة دراسات ودعم تنظيم لقاءات دراسية علمية وورشات خاصة بالتواصل والإعلام وتظاهرات ثقافية تندرج ضمن اهتمامات مجلس الجالية المغربية في الخارج وجامعة ليموج بفرنسا.
كما يلتزم الطرفان، بموجب هذا الاتفاق، بتبادل الوثائق العلمية والمنشورات التي تحظى بالاهتمام المشترك.
وأكد السيد إدريس اليزمي رئيس المجلس، في كلمة بالمناسبة، على أهمية تشجيع البحث في المجالات المتنوعة الخاصة بالهجرة، ومن بينها تاريخ هجرة الرياضيين، داعيا إلى العمل على مواصلة الاهتمام بتاريخ المغرب الرياضي والنبش في الأرشيف الخاص بهذا التاريخ.
19-2-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي
أبرز الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، أمس الجمعة بأكادير، الدور الهام الذي يضطلع به مغاربة العالم في تنمية المملكة على كافة المستويات، مؤكدا أن الحفاظ على علاقات قوية ببلدهم الأصلي تعد من أولويات الحكومة.
كما أكد السيد عامر أهمية مساهمة مغاربة العالم في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية، التي تعكس تشبثهم القوي بالمغرب، خاصة عبر تحويل الأموال، وإطلاق مشاريع اقتصادية، والمشاركة في تطوير البنيات التحتية بالعالم القروية.
وأشار في ذات السياق إلى دعم الجالية المغربية لمبادرات تطوير السياحة التي تشكل في الوقت الحالي 40 بالمائة من مجموع السياح القادمين من الخارج.
من جهة أخرى، شدد الوزير على المساهمة الهامة لمغاربة العالم في الدفاع عن القضايا الوطنية، مشيرا إلى أن انتماءهم المزدوج يسمح لهم أن يكونوا قوة تأثير حقيقية لدى بلدان الاستقبال وهمزة وصل بين المغرب وهذه البلدان.
ولدى تطرقه لتطور ظاهرة الهجرة في سياق العولمة، ذكر السيد عامر أن معدل تزايد الجالية المغربية بالخارج ارتفع بسرعة، إذ انتقل من مليون ونصف عام 1992 إلى حوالي 4 ملايين حاليا أي ما يعادل 10 بالمائة من العدد الاجمالي لسكان المغرب.
ولمواجهة هذه التغيرات، أكد الوزير أن المغرب يبذل مجهودا كبيرا للحفاظ على علاقات قوية بين مغاربة العالم وبلدهم الأصلي والاستجابة لانتظاراتهم وانشغالاتهم، خاصة أن انعكاسات الأزمة الاقتصادية مست عدد من بلدان الاستقبال.
19-2-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي
قالت المجر التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي يوم الاحد ان ليبيا أبلغت الاتحاد الاوروبي أنها ستوقف التعاون معه في وقف الهجرة غير الشرعية الى أوروبا اذا شجع الاتحاد الاوروبي الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في ليبيا.
وقال متحدث باسم الرئاسة المجرية "جرى استدعاء السفير المجري في ليبيا يوم الخميس وأعطي رسالة مفادها أن ليبيا ستوقف التعاون مع الاتحاد الاوروبي في قضية الهجرة اذا استمر في الادلاء بتصريحات تأييد للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في ليبيا."
20/2/2011
المصدر: وكالة رويترز
اختتمت يوم الأحد بالدار البيضاء فعاليات الدورة ال17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي نظمت خلال الفترة من 11 إلى 20 فبراير الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك تحت شعار ""القراءة الهادفة لبناء مجتمع المعرفة"".
وتعد هذه التظاهرة الفكرية والثقافية السنوية، التي نظمتها وزارة الثقافة، مناسبة للمثقفين والمبدعين لتقديم إنتاجاتهم الفكرية والإبداعية وفرصة للمهتمين والمشاركين في الملتقى للاطلاع على جديد الإبداع.
وتميزت هذه الدورة بإقامة عدد من اللقاءات التي تحدثت عن الأداء الفكري والثقافي لعدد من المفكرين والأدباء المغاربة والأجانب الذين أثروا في الساحة الثقافية العربية والدولية ضمنهم إدمون عمران المليح ومحمد عابد الجابري ومحمد أركون، بالإضافة إلى توقيع العديد من الكتب.
ونظمت بالمناسبة ندوات ولقاءات مع عدد من الأسماء الفكرية، وأقيمت ندوات تطرقت لمواضيع ذات الصلة بالمجال الحقوقي والثقافة الأمازيغية والهجرة، إضافة الى إلقاء المفكر الفرنسي إدغار موران محاضرة تحدث فيها عن نظرته لدور المفكر في توجيه الرأي العام والاهتمام بالقضايا الجوهرية التي تشغل باله.
واستقطبت الندوات، التي احتضنتها القاعات الثلاث والتي أطلقت عليها هذه السنة أسماء ثلاثة من أعلام الثقافة الوطنية فقدهم المغرب والعالم العربي خلال سنة 2010، وهم محمد عابد الجابري وإدمون عمران المليح ومحمد أركون ، جمهورا من مختلف الشرائح والأعمار.
وكان الجمهور على موعد أيضا مع محاضرة لوزير الثقافة والاتصال الفرنسي فريديريك ميتيران ضمن زيارة للمعرض كانت مناسبة لإبراز أهمية المبادلات الفرنسية المغربية في مجال الكتاب، وعلى الخصوص بفضل العلاقات الوثيقة التي تجمع بين المكتبتين الوطنيتين والناشرين والكتاب بالبلدين، وكذا في مجالي المتاحف والتراث.
وأولت الدورة أهمية خاصة لفئة الشباب والأطفال من خلال أولمبياد للاستظهار الذي نظم لثاني مرة وفاز به 16 تلميذا وتلميذة ينتمون لمؤسسات تربوية تابعة لأكاديمية جهة الرباط سلا-زمور- زعير للتربية والتكوين، مع تخصيص مجموعة من الأنشطة والفضاءات تتعلق بهذه الفئات العمرية.
وعرف المعرض تنظيم وزارة الثقافة لمعرض يحتفي بالفرس موسوم ب'"الخيول والفرسان في المخطوطات"، ضم مؤلفات ومخطوطات تؤرخ للعلاقة بين الإنسان والخيل فضلا عن أحوالها وطبيعتها وأنواعها المختلفة وأفعالها وأنسابها كما تضم هذه المؤلفات رسوما ملونة تمثل أشكالا من العناية بصحة الفرس (البيطرة).
ولأول مرة في المغرب قامت شركة أورفيو-المغرب بشراكة مع وزارة الثقافة ، بإعداد دليل رقمي للمعرض الدولي للنشر والكتاب وضع رهن إشارة الزوار من أجل تسهيل عملية الولوج إلى المعلومة الخاصة بكل فضاءاته وفقراته.
وتميزت دورة هذه السنة أيضا باختيار إيطاليا كضيف شرف والتي نظم رواقها عدة لقاءات ثقافية وفكرية وأدبية ، بمشاركة باحثين وكتاب وأكاديميين إيطاليين إلى جانب كتاب وباحثين مغاربة.
ومن بين المؤسسات التي شاركت بقوة في هذه الدورة مجلس الجالية المغربية بالخارج الذي تمحورت مشاركته حول موضوع "الآداب - الهجرة - المتوسط"، وذلك في سياق مشاركته التي تعد الثالثة على التوالي في المعرض.
كما اقترح المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، في إطار مشاركته، للمرة الخامسة على التوالي، في فقرات المعرض الدولي للنشر والكتاب برنامجا غنيا ومتنوعا، شمل تنظيم موائد مستديرة، ومحاضرات وتقديم كتب تهم مختلف حقوق الإنسان الخاصة والفئوية بالإضافة إلى تقديم مشروعين مهيكلين هما خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء المتميزين في المجال.
من جانبها اختارت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية شعار " المكتبة حاضرة الكتاب "، عنوانا لمشاركتها في فعاليات هذه الدورة، بهدف التواصل مع جمهور واسع باعتبارها مؤسسة حداثية منفتحة وفضاء خاص بالكتاب والحوامل المعرفية والقراءة.
كما عرف المعرض مشاركة العديد من دور النشر المغربية والعربية والدولية وعدة مؤسسات عمومية وخاصة من المغرب وخارجه من بينها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ووزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.
وشهدت دورة هذه السنة تنوعا سواء من حيث عدد الناشرين والعارضين الذي ارتفع إلى 724 ، أو عدد البلدان المشاركة الذي بلغ 42 ، أو من حيث المساحة الإجمالية للمعرض التي تم رفعها إلى 23800 متر مربع ، خصص منها 11 ألف ، لأروقة الكتب، وذلك لاستيعاب طلبات المشاركة الواردة على الوزارة من داخل المغرب وخارجه.
20-02-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي
قال عبدالله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية في الخارج، في المائدة المستديرة التي اختتمت الندوة الدولية حول "الإعلام و الهجرة" إنه يجب اتخاذ الحذر في عالم يمكن لكل شخص أن يصبح فيه صحافيا، موضحا أن ...تتمة
اعتبر الناقد إبراهيم الخطيب أن لقاء ندوة الخيال المتوسطي في الرواية العربية داخل رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج، يتوخى إثارة الانتباه إلى مجالات الالتقاء و التفاعل و القيم الجمالية ، وكذلك الحمولة الاجتماعية بالنسبة إلى مجموعة من التجارب و القيم...تتمة
أكد المشاركون في الجلسة الافتتاحية لأشغال المناظرة الأولى للتعاون اللامركزي بالجهة الشرقية، أمس الخميس، أن المناظرة جاءت في الوقت المناسب لإعطاء زخم جديد للتعاون اللامركزي جنوب-جنوب.
وأضافوا أن هذه المناظرة من شأنها أيضا خلق روابط أوثق في ظل عالم يعيش على وقع تقلبات وهزات شديدة من جراء الأزمات المالية والاقتصادية.
وقال السيد عمارو محمد حيدرا رئيس المجلس الأعلى للجماعات المحلية بمالي إن هذا المنتدى، في جوهره، يمنح فرصا لتدخلات مختلف الجماعات المحلية في إطار تعاون جنوب- جنوب واستشراف بشكل مشترك أهدافا جديدة.
وبعد أن شدد على وجاهة أهداف هذه المناظرة سواء بالنسبة للسلطات العمومية أو الجماعات المحلية، أشار إلى أن آفاق التعاون اللامركزي لا يمكن تصورها إلا في إطار حقل جديد يتمثل في اللامركزية وكذا من خلال تطوير مقاربة سكانية.
وأضاف السيد حيدرا أنه "من خلال تقاسم نجاحاتنا والفضاءات المفتوحة عبر التعاون اللامركزي، المنتج والتضامني، سنضمن قدرا أكبر من الكفاءة في مبادرتنا لنبني معا نموذجا لمجتمع مبني على القيم ولكن أيضا على الآمال والأهداف".
وأشار إلى أن التعاون اللامركزي يبقى أحد عناصر الاستراتيجية الشاملة لتقوية قدرات الجماعات الترابية، ورافعة تعزز اللامركزية والتنمية المحلية بمالي.
ومن جانبه، أبرز سفير فرنسا في المغرب السد برونو جوبير أن هذه المناظرة الأولى تشكل فضاء ولحظة قوية لتقاسم وتبادل الخبرات، مؤكدا على الدور الذي يمكنه أن تضطلع به المنطقة الشرقية بالنظر إلى إمكاناتها الغنية وموقعها الجغرافي.
وأضاف أن المنطقة الشرقية غنية بخصوصياتها وبتنوعها وقدرتها على أخذ زمام مصيرها في علاقة مع التقدم والتنمية المتسارعة التي يشهدها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما عبر عن أمله في أن يتم تنفيذ التوصيات، التي ستتوج أشغال المناظرة، بسرعة وذلك من أجل "المساهمة الفعالة في تنميتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".
ومن جهته، أبرز سفير هولندا في المغرب السيد هوغو هانز سيبلز الحضور القوي للجالية المغربية في هذا البلد والمشاريع التي تديرها الجماعات المحلية الهولندية مع نظيرتها في الجهة الشرقية.
وأعرب، في هذا الصدد، عن أمله في أن تتوج هذه المناظرة بإقامة قاعدة قوية للتعاون اللامركزي، وبالتالي تعزيز علاقات الشراكة بين البلدين.
وتطمح هذه المناظرة، المنظمة من قبل مجلس الجهة الشرقية، إلى أن تشكل مناسبة لاستثمار مكتسبات الشراكات التي تمت إقامتها في إطار التعاون اللامركزي، وتعزيز أرضية التشاور القائمة.
كما تهدف إلى تشجيع الممارسات العملية للتعاون اللامركزي وتحسين ولوج الناس للاستفادة من الاشخاص الممولين ووسائل العمل، وإدراج هذا التعاون في دينامية حقيقية للتعاون المحلي.
وقد خصصت الجلسة الأولى لهذا اللقاء لتقديم الخطوط العريضة للاستراتيجية التنموية للجهة الشرقية.
وفي هذا السياق، قال السيد علي بلحاج رئيس مجلس الجهة الشرقية أن هذه الاستراتيجية يراد منها جعل المنطقة الشرقية أول جهة إيكولوجية بالمملكة، وتراب تنافسي من أجل عيش أفضل .
وأضاف أن تحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية (الصحة والتعليم والرياضة والثقافة) وجعل الفلاحة محركا للتنمية، وخلق مناخ مشجع للاستثمار، وتعزيز واستكمال العرض السياحي وتطوير صناعة تستفيد بالكامل من الثروات المحلية، تشكل الأهداف الرئيسية لاستراتيجية تنمية الجهة الشرقي
18-2-2011
المصدر: وكالة المغرب العربيحذرت النائبة في البرلمان الأوروبي الفرنسية رشيدة داني الجمعة من "وصم" الإسلام والمسلمين، خلال النقاش الذي أطلقه حزبها الاتحاد من اجل حركة شعبية (يميني)، بناء على طلب الرئيس نيكولا ساركوزي حول مكانة الأديان في فرنسا.
وقالت داتي، وزيرة العدل السابقة (2007-2009) والمنحدرة من أب مغربي وأم جزائرية، ان "النقاش حول الإسلام، لا يسبب لي اي مشكلة. هذا النقاش ملائم. لكن يجب التنبه، ومن المهم قول ذلك، يجب عدم وصم الإسلام بصفته ديانة وعدم وصم المسلمين، الذين هم فرنسيون اولا، بصفتهم ممارسين" لشعائر دينهم.
وسيطلق الاتحاد من اجل حركة شعبية نقاشا، مع مؤتمر في الخامس من نيسان/ابريل، حول ممارسة الشعائر الدينية "خصوصا الدين الإسلامي"، كما قال رئيس الحزب جان-فرانسوا كوبيه، استجابة لدعوة الرئيس ساركوزي الذي اعتبر في 10 شباط/فبراير ان التعددية الثقافية قد "منيت بالفشل" ودعا الى "اسلام لفرنسا وليس الى اسلام في فرنسا".
وشددت رشيدة داتي، النائبة الاوروبية والمستشارة السياسية للاتحاد من اجل حركة شعبية، على القول "اوافق على النقاش، لكن حذار من الوصم، حذار من ان تشوهوا صورة قسم من مواطنينا لاثارة الخوف في نفوس الاخرين".
واضافت ان "المشكلة اليوم هي التصدي للذين يحرفون الاسلام، الذين يستخدمونه لتحدي قيم الجمهورية، هذا كنه الموضوع". لكنها قالت ان "من الضروري ان تتوافر للمسلمين، على غرار جميع الاديان الاخرى، اماكن عبادة وصلاة لائقة".
وكانت الحكومة الفرنسية اطلقت في 2009-2010 نقاشا مثيرا للجدل حول مفهوم "الهوية الوطنية" ادى الى خلافات عميقة قبل ان يقفل.
ويعيش في فرنسا خمسة الى ستة ملايين مسلم، اي اكبر جالية في اوروبا.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسيةأكد السيد ادريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن الجالية المغربية تبدع بكل لغات العالم، بالرغم من أن الفرنسية لا تزال هي الطاغية على كتابات عشرات مغاربة العالم.
وقال السيد اليزمي، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش فقرات المعرض الدولي للنشر والكتاب المقام حاليا بالدار البيضاء (من 11 إلى 20 فبراير الجاري)، إن هذه الظاهرة لا تزال سارية ، مشيرا في هذا الصدد إلى الأدباء المغاربة المرموقين في الخارج الذين ألفوا ويؤلفون باللغة الفرنسية أمثال الراحلين محمد خير الدين وإدريس الشرايبي، وعبد الطيف اللعبي والطاهر بنجلون.
في المقابل، يؤكد السيد اليزمي ، ظهر في الآونة الأخيرة كتاب جدد يعبرون بلغات أخرى مثل الهولندية والفلامانية والكاطالانية والانجليزية، معبرا عن اعتقاده بأن المشهد الثقافي سيعرف خلال السنوات المقبلة إبداعا مغربيا بالاسبانية والإيطالية ولغات أخرى متداولة على المستوى العالمي.
وبعد أن شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل ترجمة إبداعات المهاجرين في الخارج ليطلع عليه عدد من المتلقين، أكد السيد اليزمي على أن أبناء المهاجرين أكثر غزارة في الانتاج ، مبرزا أن الجيل الثاني يعالج في كتاباته على الخصوص المواضيع الاجتماعية وإشكاليات الهوية والبحث عن الذات.
وأوضح في هذا الصدد أن كتاب "الأب الأخير" لنجاة الهاشمي المكتوب بالكاطالانية والذي حصلت من خلاله على جائزة في برشلونة، يمكن أن يلخص هذه النوعية من الإبداع المكتوب في المهجر بمقاربته لقضية الهوية عن طريق رصد العلاقة مع الأب والأم.
واعتبر أن هذا الإبداع يتحرك في بعض منه في مسار الصراع العنيف مع الجذور تارة والمصالحة تارة أخرى، وهي المنشودة بطريقة واعية أو غير واعية.
وأوضح أن المصالحة مع العائلة تعني المصالحة مع الهوية والأصل والتي ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار الانتماء الجديد وما يفرضه من سؤال الاختيار بين الأصل أو المنشأ.
وقال السيد اليزمي، من جهة أخرى، إنه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار التحولات الجذرية التي يعبر عنها أدب المهجر ، خاصة الجيل الثاني ، مشيرا إلى توفر المهارجين في الخارج على كفاءات مهمة مستدلا باللقاء الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج مؤخرا حول الصحافة في المهجر والذي عرف مشاركة 230 شخصا من 18 دولة، من بينهم صحفية مغربية تقدم النشرة الإخبارية في التلفزيون الروسي، وأخرى كاتبة عمود في أكبر يومية اقتصادية بإيطاليا التي يقرأها رجال الأعمال والنخب الاقتصادية بالبلاد، وكذا باحث يدرس الإعلام في البرازيل.
وفي ما يتعلق بتوجيه الكتابة إلى بعض القضايا أو بعض اللغات، أكد السيد اليزمي أنه يجب تسليط الضوء على التحولات الطارئة على ظاهرة الهجرة والمتمثلة على الخصوص في العولمة والتأنيث والإشكاليات الاقتصادية الجديدة، وكذا محورية الإشكالية الثقافية في العلاقة بين الوطن والجالية.
وأشار في هذا الإطار إلى عقد مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاءات علمية حول قضايا اللغات وإصداره مجموعة من الكتب المتعلقة بقضية اللغة العربية وكيفية إيصالها إلى الآخر والتعامل معها.
وركز السيد اليزمي على أهمية التواصل مع الجالية مع الأخذ بعين الاعتبار تنوع فعالياتها ومشاربها فهناك رياضيون ومتقاعدون وكتاب ورسامون وسينمائيون ومستثمرون وكفاءات في الميدان العلمي، وكذا تنوع المسارات في دول الإقامة.
وخلص رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج إلى أن مسلسل الاندماج في كندا، مثلا، ليس نفسه في دبي ولا في موسكو أو إيطاليا، داعيا إلى ضرورة التعرف على التنوع السوسيو- ثقافي للجالية بالخارج، وتنوع في مسار الاندماج واختلاف الأجيال، مما يؤكد على وجود "تطلعات واختلافات في أشكال العلاقة مع الوطن".
18-2-2011،جمال الدين بن العربي
المصدر: وكالة المغرب العربيوقع مجلس الجالية المغربية في الخارج وجامعة إينسوبري (إيطاليا)، مساء أمس الأربعاء بالدار البيضاء، اتفاقية تهم مجال الأبحاث.
وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعت في إطار الدورة ال`17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، من قبل رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد إدريس اليزمي والسيد أليساندرو فيراري، ممثلا للجامعة، يعمل الطرفان على تطوير علاقات التعاون في مجال الأبحاث والمجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما ستعمل المؤسستان على إنجاز برامج مشتركة والتنسيق في برامج التعاون في مجال البحوث، وتلتزمان بتشجيع وتنفيذ مشاريع بحثية أو برامج الدراسة التي تتفق مع اهتماماتهما عن طريق الاتفاق المتبادل.
وبمقتضى الاتفاقية، اتفق الجانبان أيضا على تنظيم ندوات علمية وورشات للتواصل وتبادل المعلومات وتنظيم التظاهرات الثقافية.
كما اتفق الجانبان على تبادل المؤلفات والمنشورات والوثائق العلمية ذات الاهتمام المشترك.
وسيكون كل مشروع في إطار هذه الاتفاقية، التي تمتد مدتها على ثلاثة سنوات قابلة للتجديد، موضوع برنامج خاص يتم فيه تحديد الأنشطة التي يتعين القيام بها، وجدولا زمنيا للأعمال، والالتزامات المالية لكل منهما، وأساليب التقييم والوثائق اللازمة للمشروع.
يذكر أن إيطاليا هي ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء.
17-2-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي
يلقي الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر يوم 18 فبراير الجاري بغرفة التجارة والصناعة بأكادير محاضرة حول موضوع "الهجرة والتنمية الجهوية .. الواقع والآفاق".
وأوضح بلاغ للوزارة أن السيد عامر سيتطرق بالخصوص إلى دور مغاربة العالم في تحقيق التنمية المستدامة للمغرب، وكذا للخصوصية الجهوية لمساهمتهم في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم.
كما سيسلط الوزير الضوء على التطورات الرئيسية والتحولات التي تعرفها الهجرة في سياق العولمة.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية اليوم الثلاثاء من موسكو ان اول رحلة جوية مباشرة ل"لارام" بين روسيا والمغرب ستنطلق يوم 15 مارس القادم.
واكد السيد عبد الرفيع زويتن نائب المدير العام لشركة الخطوط الجوية الملكية المغربية ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ،ان افتتاح هذا الخط الجوي ،الذي سيربط بين مدينتي الدار البيضاء وموسكو وسيكون بواقع ثلاث رحلات في الاسبوع (الثلاثاء والجمعة والاحد ) على متن طائرة من نوع بوينغ 700/737 ، يدخل في اطار استراتيجية الشركة لتعزيز موقعها في سوق النقل الجوي الدولي ومواكبة الاهتمام المتزايد للسياح الروس بالوجهة المغربية وكذا رجال اعمال البلدين .
واضاف ان افتتاح هذا الخط الجوي سيمكن الشركة من الاطلاع عمليا بدور الجسر الجوي بين روسيا ودول الجوار وافريقيا الغربية وفقا للمخطط الاستراتيجي للشركة الذي يتم انجازه تدريجيا عبر برمجة رحلات جوية منتظمة تعد اوروبا الشرقية احدى وجهاتها الاساسية ،مشيرا الى ان الخطوط الملكية المغربية قامت السنة المنصرمة بفتح عدد من الوجهات الدولية في ايطاليا وسويسرا والمانيا وفرنسا وبولونيا .
وابرز ان الشركة تتطلع على المدى المتوسط الى تعزيز حضورها في روسيا عبر رحلات يومية ومواكبة تطور حجم تدفق السياح الروس نحو المغرب و تعزيز أسطولها الجوي عبر أثمنة ملائمة ومحفزة تستجيب لتطلعات الزبناء المعنيين من كل الفئات وتتماشى مع تنامي الطلب على الرحلات الجوية بين اوروبا وافريقيا ودول شمال افريقيا والشرق الاوسط .
واكد السيد زويتن ان الشركة تعول على جودة خدماتها لاستقطاب اكبر عدد ممكن الزبناء الروس وغيرهم .
ومن جهته ،اكد سفير المملكة المغربية لدى روسيا السيد عبد القادر الاشهب ، في لقاء تواصلي مع الصحافة ،ان انشاء خط جوي مباشر بين موسكو والدار البيضاء ، بالاضافة الى كونه يلبي حاجة ماسة يفرضها الواقع ،فانه يدخل في اطار تعزيز العلاقات الانسانية والاستراتيجية بين روسيا والمغرب وتعزيز موقع وجهة المغرب السياحية في السوق الروسية ،التي تعد من الاسواق السياحية الكبيرة دوليا بنحو 20 مليون سائح سنويا .
واعتبر ان الخط المباشر ياتي ايضا في سياق رغبة وعمل البلدين لتعزيز علاقاتهما الاقتصادية اكثر فاكثر والمساهمة في رفع وتيرة رحلات رجال الاعمال والمستثمرين من البلدين والجالية المغربية المقيمة بروسيا والجالية الروسية المقيمة بالمغرب وافراد جاليات الدول الافريقية في روسيا ،مبرزا ان الخط الجوي الجديد سيكون له ايضا الاثر الايجابي على قيمة المبادلات التجارية بين روسيا والمغرب التي تتطور بوتائر ايجابية من سنة لاخرى .
واكد السيد الاشهب ان المغرب وروسيا يراهنان ،عبر انجاز مشاريع ومخططات واقعية ، على تكثيف الحضور الاقتصادي والتجاري في البلدين وتوفير كل الشروط لدعم اسس التعاون الذي يجمع الطرفين ،خاصة وان المغرب يعد بالنسبة لروسيا احد اهم الشركاء الاقتصاديين على مستوى العربي والافريقي وتجمعهما شراكة استراتيجية تتبلور من يوم لاخر بخطى ثابتة وتطلع الى المستقبل .
15-2-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي
تم،مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء،تكريم عالم الجغرافيا،الفرنسي غيلداس سيمون،احتفاء بكل الأعمال والمؤلفات التي أنجزها في هذا المجال،وذلك في إطار فقرات الدورة ال` 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب.
وأبرز المتدخلون خلال هذا الحفل،الذي حضره رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد ادريس اليزمي،ومنهم أساتذة وباحثون تربطهم علاقة وطيدة بالمحتفى به،القيمة الكبيرة للإنجازات التي حققها هذا الباحث في مجال الهجرات الدولية.
وفي ما يتعلق بالجانب العلمي المحض،ساهم غيلداس سيمون،حسب المشاركين،في تكوين ثلة من الباحثين بمختلف مناطق العالم.
من جهة أخرى،أكد المشاركون على الخصال الإنسانية التي يتصف بها الباحث إضافة إلى رؤيته الإنسانية،مذكرين في هذا الصدد،بأن "مسألة المهاجر والهجرة كانت دائما في طليعة القضايا التي يدافع عنها".
وفي هذا السياق،أشاد المشاركون في هذا اللقاء،الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج ضمن برنامجه بالمعرض الدولي للنشر والكتاب،بالأعمال الجليلة لغيلداس سيمون وإضاءاته القيمة التي ساهمت في النهوض بالبحث وتعميق التفكير في مجال الهجرة الدولية.
وفي كلمة بالمناسبة،أعرب غيلداس سيمون عن اعتزازه بهذا التكريم وافتخاره بكل الشهادات التي قيلت في حقه،معتبرا أن "الكل هو ما يمنح التكريم معنى "لهذا فهو لا يستحق التكريم لوحده،بل كل من ساهم في أبحاثه من أساتذته وتلاميذه،معربا بالمقابل عن سعادته بتكريمه في الدار البيضاء،التي سبق أن زارها وافتتن بها.
وتتمحور أعمال غيلداس سيمون البحثية حول فضاءات الهجرة العابرة للأوطان،وتأثيرات الهجرات على المجتمعات الأصلية في المغرب العربي،والمقاولات الإثنية في فرنسا،إضافة إلى عولمة الظواهر المرتبطة بالهجرة.
كما جدد بعمق الأدوات المفاهيمية من أجل التفكير ووصف الهجرات الدولية،وقام بتنسيق مجموعة من برامج الأبحاث بشراكة مع عدد من المؤسسات العامة والخاصة،وكتب في مجموعة من المجلات الدولية حول الموضوع ذاته.
وقد أسس غيلداس بجامعة بواتييه،قطب البحث على المستوى الأوروبي حول الهجرات الأوروبية،والذي يتمحور حول مختبر "ميغرينتين" أحد المراكز الأوروبية الرئيسية للبحث حول الهجرات الدولية.
وغيلداس مستشار لدى عدد من المنظمات الدولية كمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرات،وحاز على الميدالية الفضية من المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي.
16-2-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي
شارك مجلس الجالية المغربية بالخارج في الدورة 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء التي انعقدت من 11 إلى 20 فبراير 2011، وتمحورت مشاركته حول موضوع "الادب- الهجرة- المتوسط".
تنظم الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية (فيري) يوم السبت 12 فبراير الجاري بالعاصمة مدريد الملتقى التواصلي الأول للجمعيات الإسلامية في إسبانيا والذي سيتطرق لموضوع "التمثيلية الرسمية للمسلمين في إسبانيا"، بمشاركة العديد من الخبراء المغاربة والإسبان.
وفي بلاغ، توصلت أندلس برس بنسخة منه، أشارت الفدرالية إلى أن هذا الملتقى سيتدارس العديد من القضايا الراهنة والملحة المتعلقة بتمثيل المسلمين بإسبانيا مثل تعديل اللجنة الإسلامية في إسبانيا أو ما يعرف كذلك بالمفوضية الإسلامية وهي هيئة تضم بالإضافة إلى الفيري، اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا، أوسيدي، التي يسيرها الإسباني من أصل سوري رياج ططري بكري.
كما سيتطرق المشاركون إلى مسألة التمثيلية الإسلامية وأزمة تجديد الكوادر وصراع الأجيال ورهانات الشأن الديني في إسبانيا والاستفادة من التجارب الخارجية، إستراتيجية التمثيلية الإسلامية في ظل المستجدات الراهنة، الرهانات السياسية والفكرية الجديدة التي تواجه التمثيلية الإسلامية في إسبانيا، بالإضافة إلى قضايا أخرى تهم تسيير الشأن الديني بإسبانيا.
ونذكر من بين المشاركين في هذا الملتقى محمد حامد علي، رئيس الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أنا بلانيت، أستاذة الدراسات العربية والإسلامية بالجامعة المستقلة بمدريد، خوان فريرو أستاذ بكلية الحقوق بجامعة لاكرونيا، إيفان خمينيس أيبار، دكتور في القانون و محامي والمحامي أنطونيو غرسيا بتيت.
يذكر أن قضية تمثيلية المسلمين وتسيير الشأن الديني في إسبانيا كانت من بين أهم القضايا التي تطرقت إليها أندلس برس، خاصة في ظل الصراع المحتدم على الريادة في تمثيل المسلمين بين الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية و اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا، وبروز فاعلين جدد مثل المجلس الإسلامي في منطقة كطالونيا، الذي يسيره المغربي حسن ساعو أو الفدرالية الإسلامية بمورسيا التي تسيرها كوادر مقربة من جماعة العدل والإحسان المغربية، وعدد كبير من المجالس والفدراليات الصغيرة في جل المناطق الإسبانية.
ويعتبر تسيير الشأن الديني في إسبانيا من المواضيع البالغة التعقيد، سواء من وجهة نظر سياسة الدولة الإسبانية، أو توجهات النخب المسيرة من الناحية الفكرية والتنظيمية. فسياسة الدولة، ممثلة في إدارة الشؤون الدينية التابعة لوزارة العدل تتسم بالرغبة في تجميع الجمعيات الإسلامية في تكتلات كبرى، إضافة إلى الحساسية الشديدة إزاء علاقة هذه الجمعيات بالدول العربية والإسلامية. هذا ولا يساهم الجو المشوب بالريبة والمقاربة الأمنية الحاضرة بقوة في هذا المجال منذ تفجيرات 11 مارس في مدريد في تحسين هذه العلاقة الحيوية بالنسبة للمسلمين في إسبانيا.
المصدر: أندلس برس
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...