أربعة ملايين مهاجر مغربي في الخارج نصفهم نساء
ملايين البشر نساء واطفال ورجال يتم المتاجرة بهم سنويا عبر العالم لتكون التجارة في البشر ثاني او ثالث تجارة غير شرعية بعد تجارة السلاح و تجارة المخدرات، 98 في المائة من الضحايا يتم استغلالهم في تجارة الجنس...
وتشير تقارير دولية حديثة ان المغرب انتقل من مصدر أساسي لتجارة النساء الى معبر لشبكات الاتجار في البشر، والتحاقه بقائمة البلدان المستوردة وأيضا تحوله من بلد عبور إلى بلد إقامة لآلاف المهاجرين جنوب الصحراء..
وحول هذه الظاهرة التي تبقى جديدة على اغلب المجتمعات العربية والتي تأتي في المرتبة الثالثة بعد أوروبا الوسطى وآسيا كشف السيد وزير التشغيل والتكوين المهني خلال لقاء عربي اقليمي نظمته الجمعة بالرباط المحكمة العربية الدائمة لمناهضة العنف ضد النساء بتنسيق مع اتحاد العمل النسائي ان المغرب قرر المصادقة على اتفاقية مناهضة الاتجار في البشر وكذا اتفاقية» السيداو» وذلك خلال مجلس الوزراء الذي ترأسه جلالة الملك اخيرا اذ تم التوقيع على قرار المصادقة على الاتفاقيتين الامميتين ..
وأضاف أن ظاهرة الاتجار في البشر وخاصة النساء والأطفال أصبحت مقلقة كونها تجارة عابرة للقارات ، و شبكات التهريب تجد مخاطر هذه التجارة محدودة مقارنة بتجارة المخدرات او السلاح
..
ولأنه لا يمكن الحد من حرية الأشخاص في التجول والسفر وخاصة بالنسبة للنساء باعتبارهن اول ضحايا هذه الشبكات ، اعتبر وزير التشغيل ان الترسانة القانونية تحمي لكنها لا تكفي للحد من الظاهرة ودعا الى إيجاد حلول واقعية تروم تعزيز قدرات النساء وتمكينهن اقتصاديا،اذ يبقى الفقر العامل الأساسي وراء استفحال الظاهرة في العالم..
توجيه الجمعيات في المهجر للاهتمام بقضايا المهاجرين
وفي تدخل السيد محمد عمر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالهجرة، اعتبر الظاهرة المرتبطة عضويا بالعنف الممارس على النساء أنها من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا وانتظاما عبر القارات والتي مازالت تروع ملايين النساء عبر العالم..
وبخصوص هجرة المغاربة نحو الخارج أشار الوزير إلى ان هناك 4ملايين مهاجر مغربي تشكل النساء قرابة 50%منهم ويعود هذا الرقم إلى كون اغلب المهاجرات التحقن بأزواجهن في إطار التجمع العائلي وهناك أيضا فئة نشيطة من المهاجرات، وأشار الى ان الأزمة الاقتصادية التي يعرفها العالم وبخاصة دول الاتحاد الأوروبي حيث يقيم اغلب المهاجرين المغاربة حوالي 80%ستجعل الوضع الاقتصادي الهش لشرائح من النساء والأطفال والمهاجرين السريين الذين يعيشون في الأصل في وضعية هشاشة يتفاقم، وتساءل العامري كيف يمكن مساعدة هؤلاء إضافة الى فئات أخرى تتشكل من المتقاعدين والطلبة مشيرا الى ان الجمعيات المختصة في الهجرة تغيب هذه الفئات كلها واغلبها يهتم بالشؤون الدينية ، وأضاف نحن نعمل في الوزارة على توجيه العمل الجمعوي في اتجاه هذه الفئات الاجتماعية ذات الحساسية الكبرى، مؤكدا ان المعطيات التي تتوفر عليها الوزارة هي ضعيفة في هذا الجانب وتعمل على ان تفتح في القنصليات مصالح خاصة بالشؤون الاجتماعية للمهاجرين إضافة إلى توفير آليات تساعد على تقديم المساعدة للمغربيات والمغاربة الذين يجدون أنفسهم ضحايا شبكات إجرامية مختصة في تهريب البشر، إذ بات هذا النوع من الجرائم المنظمة والمتعددة الجنسيات يستغل مكامن الهشاشة لدى الأفراد والمجتمعات ليوقع بأعداد كبيرة ومتزايدة من النساء والأطفال في ظل الهجرة العالمية وما تعرفه من حراك دولي وما تتخللها من صعوبات قانونية واقتصادية واجتماعية،..
أغلب الضحايا تنتزع جوازات سفرهن
من جانبها أكدت نزهة العلوي رئيسة اتحاد العمل النسائي ومنسقة المحكمة العربية إلى أن ضغط الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية تضطر العديد من النساء إلى الهجرة طلبا للعمل طمعا في تحسين أوضاعهن الاقتصادية ورغبة منهن في مساعدة أسرهن، لكن وبدل الخروج من وضعية الفقر يجدن أنفسهن واقعات في يد شبكات إجرامية يصعب التخلص منها إذ يتم تشغيلهن إما كخادمات بيوت في ظروف لا انسانية، تنعدم فيها أدنى الضوابط كما تنزع منهن جوازات سفرهن ولا يستطعن حتى التعبير عن سخطهن او احتجاجهن وأحيانا تضيف نزهة العلوي يتم إرجاعهن إلى بلدهن دون استخلاص أجورهن التي يستفيد منها الكفيل..
والاسوا تقول العلوي هو ان تهاجر النساء بعقود عمل ظاهرها قانوني ولكن عند الوصول الى البلد المشغل يفاجأن بواقع آخر ، اذ يقعن ضحية شبكات الاتجار في النساء، التي ترغمهن على القيام بأعمال مخلة بالكرامة ولا يملكن الحق في التراجع او العودة الى بلدانهن الا نادر ا، واكدت على ان المسافة بين المنظومة القانونية الدولية والواقع في البلدان العربية مسافة شاسعة يجب العمل على تقليصها لذا فالمحكمة العربية وهي تفتح هذا الملف لكشف ظاهرة الاتجار في النساء في المنطقة العربية تهدف إلى تحسيس وإشراك كل الفاعلين سواء على مستوى الحكومات او على مستوى المجتمع المدني بأهمية وضرورة وضع إستراتيجية عمل لمكافحة الظاهرة..
دورات تكونية لعناصر الأمن والدرك للتعامل مع الضحايا
الإستراتيجية موجودة هذا ما أكده عزيز الجيلالي الصغير عن مديرية الهجرة وحماية الحدود بوزارة الداخلية على الاقل في المغرب، إذ أكد أن الوزارة وضعت إستراتيجية متكاملة للحد من انتشار الظاهرة في المغرب وتضييق الخناق على عصابات التهريب اذ تم تفكيك العشرات من الشبكات خلال 2008تشتغل في النخاسة وعناصرها مغاربة وأجانب ،كما تم إرجاع ازيد من 8900مهاجر سري من جنوب الصحراء وذلك بتنسيق مع ممثلي بلدانهم في المغرب، ونبه إلى أن ترحيل المغربيات غالبا ما يتم تحت غطاء الفن وبعقود فنية، الأمر الذي تم الحسم فيه اذ أصبحت وضعية الفنان قانونية والمشتغل في الفن يستصدر بطاقة الفنان من وزارة الثقافة ، ويأتي هذا الإجراء ضمن إجراءات وقائية اذ تم خلال الأسابيع الأخيرة توقيف مجموعة من الفتيات المغربيات كن متوجهات نحو تونس تحت غطاء الانتساب لفرقة فنية،وتعمل الوزارة على تكوين كل القوات سواء الشرطة والدرك والذين يشتغلون في الحدود على كيفية التعامل مع الضحايا وذلك بغية التفريق بين المهرب والضحية وتحديد الحالة ،كما تنهج الوزارة مقاربة التنسيق مع الديبلوماسية الأجنبية في المغرب، كما أصبحت القنصليات المغربية في الخارج تعمل على استقبال الفتيات اللواتي كن ضحية الاتجار، والتعامل معهن كضحايا وهناك استمارات على الضحايا ملؤها وذلك لتحديد هوية المهرب، وتروم الإستراتيجية التي وضعتها الوزارة أيضا حماية الضحايا واعتبارهم بمثابة شهود اذ يتم تشجيع الضحايا على الإدلاء بشهاداتهم.. وعلى المستوى الداخلي أضاف عزيز الصغير انه تم توقيع اتفاقيات شراكة مع جمعيتين اثنتين تشتغلان في هذا الموضوع إضافة الى مبادرة تفكيك الشبكات وذلك بتعاون على المستوى الدولي والإقليمي والاستعانة بالانتربول والاتفاقيات الثنائية ،من جانب آخر ركز مسؤول مديرية الهجرة وحماية الحدود بوزارة الداخلية على ضرورة القضاء على الرشوة التي تساهم في تغلغل عصابات التهريب وأيضا محاربة الفقر والهشاشة والنهوض بأوضاع المرأة اقتصاديا حتى لا تستطيع هذه العصابات شراءها وان يكون هناك تعاون بين الأمن والمجتمع المدني، وتشديد العقوبات على العصابات المتورطة في نقل البشر ..
غياب إحصائيات تكشف عن حجم الظاهرة
وفي تدخل لفاطمة آيت بلمدني ممثلة مجلس الجالية المغربية في المهجر أشارت إلى عدم توفر أية إحصائيات أو دراسات تحيط بظاهرة الاتجار في النساء المغربيات في المهجر، مؤكدة أن المشرع المغربي لم يهمل الإحاطة بالظاهرة فقانون02/03 الصادر سنة2003 ينظم الهجرة نحو المغرب من حيث الدخول والإقامة بصفة شرعية ومن حيث المغادرة في اتجاه بلد آخر ومن جهة أخرى وضع عقوبات جنائية وغرامات زجرية خاصة بجميع أنواع الهجرة أو التهجير غير الشرعيين.
وللحد من الظاهرة أضافت فاطمة ايت بلمدني يمكن الوقوف عند الإجراءات المقترحة من قبل اتفاقية المجلس الأوروبي مثل تحسيس الضحايا المحتملين و ردع «الزبناء»وهذه من أهم الإجراءات الوقائية للحد من ظاهرة الاتجار في البشر وأيضا الإلحاح على ضرورة اعتبار هؤلاء ضحايا خاصة من طرف عناصر الشرطة والأمن العام مع تقديم الدعم النفسي والجسدي للضحايا لإعادة إدماجهم في المجتمع مع اعتبار ان لهم الحق في الحصول على تعويض عن الضرر الذي لحق بهم ..
واشارت لطيفة اجبابدي في تدخلها الى كون المغرب يعاني من ظاهرة الاتجار في البشرمثله مثل العديد من دول العالم، وان هذه التجارة تاتي في المرتبة الثالثة بعد تجارة السلاح والمخدرات ومصدر رئيسي لمداخيل الجريمة المنظمة اذ تتراوح أرباح هذه التجارة من بيع البشر فقط ما بين 7 و12 مليار دولار
وحدد تقرير اممي على وجه الخصوص 127 بلدًا تعتبر مصدرا لضحايا الاتجار في البشر، كما حدد 137 بلدًا كوجهة لهم، وشملت هذه البلدان الدول المتقدمة والنامية على السواء.وألحت اجبابدي على ضرورة تنسيق الدول العربية ضمن الجامعة العربية لمكافحة هذه الظاهرة ..
وعرفت المناظرة ايضا تدخل بعض الوفود الدولية والعربية الممثلة للمجتمع المدني فكانت تجربة السويد الأكثر تطورا على المستوى العالمي اذ ان هذا البلد لا يفرق بين التجارة في النساء والدعارة لأنهما معا خاضعين لمنطق العرض والطلب وهو ما تم تجريمه قانونيا بالسويد، كما عرفت المناظرة أيضا تدخل كل من ممثلات جمعيات تهتم بالاتجار في البشر من لبنان والأردن وسوريا والعراق وتونس ومصر والولايات المتحدة الأمريكية وأيضا جمعيات ومؤسسات عالمية تعنى بالظاهرة ولنا عودة الى تفاصيل هذه المداخلات.
نعيمة الحرار، جريدة العلم، 11/05/2009
نظمت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، يوم الثلاثاء (13 يناير 2009) بالرباط، مائدة مستديرة حول «حقوق المهاجرين بين المواثيق الدولية والقوانين الداخلية».
ويأتي تنظيم هذا اللقاء، الذي ينظم بشراكة مع المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية بالخارج، في إطار الاحتفال بالذكرى ال'60 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتخليدا للذكرى السنوية لاعتماد الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد عائلاتهم، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار رقم 158/45.
وأبرز الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج السيد محمد عامر في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أن هذه الندوة تشكل مناسبة للوقوف على مدى ملائمة التشريعات الوطنية في مجال الهجرة للمواثيق والاتفاقيات الدولية، لاسيما وأن «المغرب لم يعد فقط بلدا مصدرا للهجرة، بل بلدا للاستقبال والعبور».
وأضاف أن سياسة الوزارة في هذا المجال تولي أهمية لما يتعلق بالحقوق الثقافية وبالهوية والحضارة، موضحا أن المغرب اتخذ مبادرات مشتركة مع بعض البلدان كفرنسا وبلجيكا لبناء فضاءات ثقافية بالخارج، تساعد على اندماج الجالية المغربية بالخارج بشكل أفضل، علاوة على تشجيعها على تعايش هذه الشريحة من المواطنين المغاربة الجاليات الأخرى ببلدان الاستقبال.
من جهة أخرى، أكد السيد المحجوب الهيبة، الكاتب العام للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في مداخلة له خلال هذا اللقاء، على ضرورة اعتماد اتفاقيات دولية ملزمة قانونا، مضيفا أن اللقاء يشكل مناسبة سانحة لتمحيص هذه الاتفاقيات.
وأبرز أن المغرب مطالب بتقديم تقرير دولي إلى لجنة العمال المهاجرين حول وضعية المهاجرين، سواء منهم الجالية المغربية بالخارج أو المهاجرين الأفارقة بالمغرب.
وشدد على ضرورة الاهتمام بأوضاع المهاجرين الذين يفدون على المغرب «لإعطاء قوة ومصداقية للتفاوض حول قضايا المهاجرين المغاربة بالخارج».
وفي سياق متصل، أوضح أن المؤسسات الوطنية على مستوى بلدان الحوض المتوسطي مطالبة بلعب دور أكبر في هذا المجال، مبرزا أنه تم تنظيم ثلاثة لقاءات بين المؤسسات العربية في مجال الهجرة وحقوق الإنسان ونظيراتها الأوروبية، في أفق تنظيم لقاء رابع بلاهاي في 12 من مارس المقبل.
وخلص إلى أنه ينبغي نهج مقاربات جديدة تعتمد التبادل الثقافي كركيزة، حيث يمكن من خلالها أن «تتعرف الشعوب على ما هو إيجابي وما هو سلبي في ثقافاتها».
من جانبه، اعتبر السيد ادريس الجبالي، عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن المغرب يعد ثاني بلد يوقع على «الاتفاقية الدولية لحماية العمال المهاجرين وأفراد عائلاتهم»، مبرزا أن الدول الغربية، التي ترفض المصادقة على الاتفاقية، تدعي أن بلدانها تتوفر على تشريعات تحمي بشكل كاف هذه الشريحة من العمال، فضلا عن تشجيعها للهجرة غير الشرعية.
وأضاف أن المقاربة الأمنية أبانت عن محدوديتها في التعامل مع هذه المسألة، مطالبا بضرورة تبني «مقاربة أشمل وأعمق».
ومن جهة أخرى، أبرز السيد عبد الحميد الجمري رئيس لجنة العمال المهاجرين في عرض ألقاه حول «الاتفاقية الدولية لحماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم»، أن هذه الاتفاقية الدولية، التي دخلت حيز التنفيذ في يوليوز 2003، أعطت دينامية جديدة لقضايا الهجرة.
من جهته، اعتبر السيد عزيز الصغير، عن مديرية الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، أن الوضع في التسعينيات كان يتميز بوجود محاولات معزولة للهجرة وفراغ قانوني وتشريعي في هذا المجال، غير أنه بالمصادقة على قانون 02-03 المتعلق بالهجرة، أصبح المغرب يتوفر على آلية قانونية تجرم الأعمال المرتبطة بالهجرة، لتشمل بذلك الأشخاص المتورطين في الاتجار بالمهاجرين والبشر.
كما أبرز أن المغرب وقع اتفاقية مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، تتمتع بموجبها هذه الشريحة بحقوقها الكاملة فوق تراب المملكة، موضحا أن «شبكات الهجرة أصبحت توظف وسائل متطورة وموارد مالية ضخمة».
من جانب آخر، شددت مختلف التدخلات على ضرورة نهج سياسيات ومقاربات أكثر شمولية لمسألة الهجرة، مبرزة أنه ينبغي «إخراج مرصد الهجرة إلى أرض الوجود».
واعتبرت أن القيود المفروضة على حرية تنقل الأفراد والصعوبات الموضوعة على الهجرة القانونية وراء تفاقم هذه الإشكالية، داعية إلى «ضرورة تحيين الاتفاقيات الدولية التي أبرمها المغرب في هذا المجال».
نقلا عن وكالة المغرب العربي للأنباء، 13 يناير 2009
نوه رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج إدريس اليزمي بكون المبادرة التي قامت بها جمعيات المهاجرين بفرنسا؛ خاصة المغاربة، من أجل تثمين ذاكرتهم خلصت إلى مشروع إحداث فضاء للذاكرة بمنطقة إيل سوغان التي كانت تحتضن موقع شركة رونو.
أكد خبراء قانون ورجال سياسة ودين مغاربة وأوروبيون أن الإسلام مكون أساسي في الحياة الدينية بالقارة الأوروبية، و"يشهد تطورا من شأنه إغناء التعدد الاجتماعي في بلدان استقبال المهاجرين المسلمين".
قال العاهل المغربي الملك محمد السادس ان الهجرة غدت ظاهرة عالمية متسارعة ومتعددة الأبعاد والاتجاهات مؤكدا ان المشاكل التي يعيشها المهاجرون أصبحت متقاربة ومتشابهة.
من 30 مارس إلى 28 أبريل 2009.
وتنظم جمعية قدماء عمال Renault Ile Seguin، منذ تأسيسها بفرنسا قبل حوالي عشر سنوات، معارض تساهم في صون تاريخ المهاجرين العاملين في قطاع صناعة السيارات بفرنسا، وهي الصناعة التي عمل فيها آلاف المهاجرين المغاربة ابتداءً من سنوات الستينات.
وانطلقت قافلة منBoulogne-Billancourt بفرنسا لتصل إلى مقر مجلس الجالية المغربية بالخارج، بالرباط، حيث سيكون لها لقاء مع الصحافة الوطنية.
وبعد ذلك ستشرع القافلة في جولة بجهة سوس-ماسة-درعة، مهد الهجرة المغربية منذ مطلع القرن 20 وهي المنطقة التي تضم العديد من متقاعدي مصانع Renault.
وستهم تلك الجولة مدن تزنيت وآيت ملول وولاد تايمة ثم أكادير. وإضافة إلى تقديم عرض في كل من هذه المحطات، ستتم برمجة نقاشات مع الجمهور وجولات برفقة مرشدين لفائدة أطفال المدارس، بالإضافة إلى عرض فيلم Retour sur l'ile Seguin (عودة إلى جزيرة Seguin)، إلى جانب لقاءات مع متقاعدي مصانع Renault من أجل استقاء شهاداتهم.
وتستفيد هذه القافلة من دعم بلديات تزنيت وآيت ملول وولاد تايمة وأكادير، وكذا المجلس الجهوي لسوس-ماسة-درعة، وولاية أكادير وأقاليم تزنيت إنزكان وتارودانت وأكادير، ومهرجان تيميتار، ومدينتي Boulogne-Billancourt و Saint-Denisوالمعهد الفرنسي بأكادير وجمعيتي الأمل وإيمازيس، والقناة الفرنسية الثالثة وRadio plus.
وسيتم يوم الخميس 02 أبريل 2009 عقد لقاء بين رجال الإعلام ومسؤولي جمعية ATRIS، وذلك ابتداءً من الساعة العاشرة والنصف صباحا بمقر مجلس الجالية المغربية بالخارج بالرباط.
الرباط، في 31 مارس 2009
للمزيد من المعلومات، المرجو الاتصال بـ:
غزلان العابد، مكلفة بمهمة، عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.، الهاتف: 06 10 47 29 50
يوسف حجي، مكلف بمهمة، عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.، الهات: 04 49 31 78 06
أنهى مجلس الجالية المغربية بالخارج أشغال ندوته التي دار محورها حول "الوضع القانوني للإسلام في أوربا" يومي 14 و 15 مارس 2009 بفاس. وقد حدد المجلس صورة شاملة عن الوضع القانوني للمسلمين في أوربا، وقدم العديد من الباحثين ورجال القانون والفاعلين السياسيين من أوربا والمغرب نظرة عن معضلة ممارسة الإسلام في البلدان "العلمانية من الناحية الثقافية".
وانكب باحثون كبار أمثال فرانسيس ميسنر، مدير الأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي (CNRS) وفيليس داسيتو، أستاذ قدير من جامعة لوفان لانوف في بلجيكا، على تحليل التحديات التي تواجهها البلدان المضيفة، نظرا لبروز إرادة سياسية قوية لوضع إطار رسمي ينظم الاعتقاد الإسلامي. ومن الطبيعي أن هذا الواقع يتطلب الاعتراف القانوني وكذا الاجتماعي لحاجات الجالية المغربية من حيث التأطير الديني - إحداث مجالس تآلف من أجل الجالية المسلمة - وكذا فيما يخص ممارسة الاعتقاد الديني - إنشاء مواقع ممارسة الدين ووضع نظام التربية الدينية.
كما نظمت مائدة مستديرة بمناسبة الندوة حول "تدبير الإسلام في المدينة"، والتي شهدت مشاركة عمداء ستراسبورغ وأوفنباخ. ومكنت هذه المائدة المستديرة من عرض تجارب ملموسة لتدبير الاعتقاد الإسلامي وآفاق المستقبل الهادفة إلى قبول مطالب وحقوق الجالية المسلمة في أوربا من الناحية الدينية.
وحرصا منها على تعميق النقاش وإقامة حوار مستديم وبناء، استهلت مجموعة العمل "الاعتقاد والتربية الدينية" التابعة لمجلس الجالية المغربية بالخارج مهمتها في الميدان بتنظيم ندوة حول "الوضع القانوني للإسلام في أوربا" التي ضمت أخصائيين رفيعي المستوى في مجال الإسلام والتشريع. وتسعى المرحلة الثانية من هذا البرنامج إلى وضع شراكات مع جامعات ومراكز البحث المختصة في المجال الثقافي في المغرب، مثل جامعة القرويين، وكذا في أوربا مع جامعات ومراكز البحث. وبفضل هذه الشراكات، سيتمكن مجلس الجالية المغربية بالخارج من تعميق محاور البحث في الميدان الثقافي وإغناء النقاش حول تكوين الأطر الدينيين في أوربا.
ولأن مجلس الجالية المغربية بالخارج يولي اهتماما كبيرا بالمواضيع التي تخص حياة مواطنينا في الخارج، ولاسيما موضوع الاعتقاد الديني، فإنه يسعى إلى تشجيع الحوار حول المسألة الدينية في البلدان الأوربية. وستساهم أعمال المجلس لا محالة، والتي تنبني على البحث وتنظيم ندوات التأمل وإقامة شراكات، في الدفع بالنقاش حول واقع الإسلام في أوربا إلى الأمام.
أكد الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان إدريس اليازمي (رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج) في افتتاح الندوة العربية عن العدالة الانتقالية التي انعقدت في المنامة (25 مارس 2009) أن «متابعاتنا لديناميات المجتمع البحريني أو أي مجتمع آخر وتلمس الإمكانات الذاتية والموضوعية هو الطريق المناسب للمجتمع الديمقراطي، ويتطلب ذلك من كل الشركاء الاستعداد المعنوي والسياسي والحقوقي والقانوني لأنه من الممكن أن يشكل إحدى آليات تجاوز الأزمات السياسية. لافتا إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك تنمية مستدامة بدون التطرق لجذور المشاكل».
وقال إنه «ليس هناك نموذج جاهز للعدالة الانتقالية يمكن تبنيه بالحرف، لكن هناك ضرورة لدراسة عميقة لكل التجارب الدولية (...) وهناك تراث»، متمنياً أن تسمح هذه الورشة بالاطلاع على بعض التجارب».
وذكر اليازمي أن «فلسفة العدالة الانتقالية هي البحث عن وسائل سياسية وسلمية لتجاوز الأزمات السياسية العميقة التي تمر بها عشرات دول العالم عن طريق دراسة التاريخ السياسي، ومن جانب آخر جرد ضرر الضحايا على المستوى الفردي والجماعي»، وتابع بالقول «تهدف العدالة الانتقالية أيضاً إلى بلورة سياسات تسمح بإصلاح سياسي».
وبشأن ديناميات العدالة الانتقالية قال اليازمي «هناك عدّة ديناميات رئيسة، منها إجراء مفاوضات مباشرة بين السلطة ومجموعات المعارضة المسلّحة، أو إجراء مفاوضات مع إشراك الأمم المتحدة، وفي ذات السياق البدء بمسلسل حوار ونقاش بين مجموعات المجتمع الأهلي»، مشيرا إلى أنه «ليس هناك «طريق آخر لبلورة ديناميات العدالة الانتقالية».
وأكّد أن «لكل بلد خصوصياته السياسية وميزان القوى الخاص به ولكن هناك شرطين يوحدان كل البلدان، أولهما إرادة سياسية للسلطة وإرادة للمجتمع المدني والسياسي، وثانيهما استعداد السلطة والمجتمع للحوار وتجاوز الرؤية الحالية فيما يخص كل طرف، فلا يمكن أن يكون هناك مسار للإصلاح إذا اعتبر كل من السلطة أو المجتمع رؤيته هي الحقيقية، بل لابد من استعداد للتجاوز النسبي للرؤية السياسية الحالية».
واعتبر اليازمي أن تجاوز الرؤى السياسية الحالية يتطلب شرطين هما «تمكين المجتمع من تكوين مجتمع مدني فاعل ينتج الأفراد الفاعلين، وإقناع السلطة بضرورة الدخول في هذا المسلسل، وهذا يتطلب الحوار مع السلطة».
نقلا عن صحيفة "الوقت البحرينية"، 26 مارس 2009، بتصرف.
قال إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن الملتقى العالمي الأول لمجالس، ومؤسسات ومنتخبي المهجر لدى بلدان العالم، الذي انطلقت أشغاله، أول أمس الثلاثاء بالرباط، سيبحث إمكانية تشكيل شبكة لهذه المجالس.
وأوضح اليزمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش هذا المتلقى، أن من شأن هذه الشبكة أن تمكن من الاستفادة المستمرة من تجارب المجالس عبر العالم، وتساعد على عقلنة النقاش الدائر حول الهجرة المغربية في بعض الدول.
وأشار إلى أن المجالس التي تعنى بشؤون المهاجرين، كالمجلس الإيطالي، أو الإسباني، أو البرتغالي، مشكلة من أشخاص عاشوا تجربتي الغربة والهجرة، ما مكنهم من المساعدة في عقلنة النقاش، الذي يتمحور أحيانا حول الجالية المغربية المقيمة في أوروبا.
وتابع أن التجارب التي سيجري تقديمها خلال الملتقى، ستكون مختلفة، ولكنها تتقاسم الإشكالية نفسها المطروحة على مختلف الدول، والمتمثلة في أن جاليتها تندمج في مجتمعات الإقامة، وترغب في الوقت نفسه في الحفاظ على علاقات متينة مع الوطن الأم.
وذكر أن الظهير الشريف المؤسس لمجلس الجالية المقيمة بالخارج ينص على أنه من بين المهام المنوطة بالمجلس، بلورة رأي استشاري حول طرق تشكيل مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج من جهة، ومن جهة ثانية، بلورة رأي استشاري حول المشاركة السياسية للجالية المغربية في الحياة الديمقراطية بالمغرب.
وأكد أن هذا المؤتمر الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج على مدى يومين، يشكل فرصة لبحث التجارب الدولية في هذا المضمار، حيث سيجري التعرف على تجربة الدول الإفريقية والعربية والأوروبية والأميركية اللاتينية إلى جانب تجارب بعض الدول التي لها تاريخ عريق في الهجرة كإسبانيا والبرتغال وإيطاليا.
واعتبر مشاركون في الملتقى أن التمثيلية السياسية للمهاجرين تعد إحدى الأولويات في السياسات العمومية للعديد من البلدان الأصلية، بالنظر إلى أنها تتيح الدفاع عن الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لهذه الفئة.
وأوضحوا، خلال جلسة بعنوان "مجالس الهجرة والمشاركة السياسية.. التجارب الوطنية"، أن تمثيلية المهاجرين على مستوى الهيئات المنتخبة في بلدانهم الأصلية تساهم في تعزيز روح انتماء هذه الفئة، وانصهارهم في المشاريع المجتمعية لهذه البلدان، وكذا تحسين ظروف عيشهم.
وحرص مختلف المتدخلين، خاصة من إسبانيا، والجزائر، ومالي، والإكوادور، ولبنان، على تقديم المبادرات التي أنجزتها بلدانهم على التوالي، للنهوض بمشاركة جالياتهم في تدبير الشأن العمومي، وتشجيع اندماجهم داخل المجتمعات المضيفة، والنهوض بمشاركتهم في تنمية مجتمعاتهم الأصلية.
وكشف المشاركون أن المهاجرين الذين يعتبرون "خزانا للثروات" ينبغي تثمينه، يشكلون استمرارا لثقافة البلد الأصلي بالخارج، داعين الدول إلى النظر إلى بلدان الإقامة على أنها امتداد إقليمي لها، كـ "إقليم افتراضي" أو "منطقة إضافية" يقيم عليها مواطنوها.
ويشكل المؤتمر الدولي الأول، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، مناسبة من أجل تبادل الأفكار حول إشكالية لم تخضع كثيرا للدراسة على المستوى العلمي.
ويعود تنظيم لقاء حول مشاركة المهاجرين في الحياة السياسية لبلدانهم الأصلية إلى التغيرات العميقة التي تعرفها ظاهرة الهجرة، والتنامي القوي للتبادل بين دول الجنوب، والتغير الذي طرأ في وضعية عدد من البلدان التي لم تعد فقط بلدانا مصدرة، ولكن أيضا بلدان عبور، بالإضافة إلى التغيرات الداخلية للجاليات المهاجرة.
ويعرف اللقاء مشاركة باحثين ومسؤولين بمجالس الهجرة ومدراء الإدارات المركزية بكل من الجزائر، وبلجيكا، وبنين، والكوت ديفوار، وكرواتيا، والإكواتور، وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، ولبنان، وليتوانيا، ومالي، والمكسيك، والبرتغال، والسينغال، وتونس والمغرب، حيث ياقشون صيغ التعاون والشراكة والمتابعة الصادرة عن الملتقى، بما في ذلك عقد لقاءات دورية لهذا الغرض.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه التظاهرة بالرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذا الملتقى العالمي، والتي تلاها محمد معتصم مستشار جلالة الملك.
'المغربية' و(و م ع)، 05/03/2009
حذرت (كوديناف)، وهي إحدى أهم جمعيات المغاربة المقيمين بإسبانيا، أول أمس الأربعاء، من أن الآلاف من المغاربة قد يجدون أنفسهم في وضعية غير شرعية، بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي تهدد إسبانيا.
وقال المتحدث باسم الكونديناف محمد بنطريقة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "اقترحنا على الحكومة الإسبانية قبل صيف 2008 تطبيق قرار تأجيل دفع الديون المستحقة على المهاجرين لتمكين الآلاف من المهاجرين المغاربة، الذين أصبحوا عاطلين عن العمل جراء الأزمة الاقتصادية، من تجديد رخص إقامتهم".
وقد لقيت دعوات وتحذيرات بنطريقة صدى واسعا في الصحافة الإسبانية، لكن الوضع لم يتغير لكونه ليس بوسع الآلاف من المغاربة تجديد رخص إقامتهم في ظل غياب عقود عمل ثابتة.
وأكد المتحدث باسم الجمعية "نطلب من الحكومة المركزية تطبيق قرار تأجيل دفع الديون المستحقة لمدة سنة لفائدة المهاجرين الذين لا يتوفرون على تصاريح إقامة دائمة بإسبانيا، إلى حين تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد"، موضحا أن المهاجرين الذين جرت تسوية وضعيتهم سنة2005 هم أول ضحايا هذا الوضع.
وسجل أن (كوديناف) - جمعية تعاون وتنمية بشمال إفريقيا - لاحظت تناميا في حجم أنشطة مافيات الهجرة، التي وجدت في بيع عقود عمل مزورة للمهاجرين العاطلين عن العمل، وسيلة جديدة للإثراء.
ودعا أيضا إلى "توحيد المعايير"، التي تطبقها مختلف مندوبيات الحكومة المركزية الإسبانية بالأقاليم، التي تتمتع باستقلال ذاتي من أجل تجديد تصاريح الإقامة والعمل.
وكان للأزمة الاقتصادية العالمية التي تعصف بالبلد تأثير مباشر على المهاجرين المغاربة المقيمين بإسبانيا، حيث بلغ معدل البطالة في أوساط المهاجرين المغاربة أزيد من 21 في المائة، مقابل معدل بطالة بنسبة 14 في المائة في أوساط الإسبان، كما اعترف بذلك، أخيرا، وزير العمل والهجرة الإسباني سيليستينو كورباشو.
ويعد المغاربة الأكثر تأثرا بهذه الأزمة كونهم يمثلون الجالية الأجنبية الأولى بإسبانيا من خارج دول الاتحاد الأوروبي، بأزيد من 650 ألف شخص.
ومن بين مجموع المهاجرين، يوجد حوالي 449 ألفا و505 أشخاص في وضعية بطالة، 312 ألفا و373 منهم ينحدرون من بلدان خارج الاتحاد الأوروبي، ضمنهم الذين يحتلون الصدارة.
وخلال شهر يناير2009، بلغ عدد العاطلين الجدد 198 ألفا و838 شخصا، أي بزيادة بلغت نسبتها 6.35 في المائة، مقارنة مع شهر دجنبر2008، مما رفع عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا إلى3 ملايين و327 ألفا و81 شخصا.
أما عدد المهاجرين العاطلين عن العمل، فبلغ خلال الشهر ذاته 38 ألفا و545 شخصا، أي بزيادة بلغت نسبتها 9.38 في المائة مقارنة مع شهر دجنبر 2008.
مدريد (و م ع)، 27/03/2009
تفيد المعطيات المتوفرة أن الاستثمارات الإيطالية في المغرب مازالت دون المستوى المطلوب ، وهو ما يعترف بهالمسؤولون الإيطاليون أنفسهم ، حيث إن المغرب استطاع خلال السنوات الأخيرة استقطاب استثمارات اجنبية مباشرة بقيمة 5 مليارات يورو، غير ان ايطاليا لم تكن من بين كبار المساهمين فيها.
وذكر دييجو مينوتى في موقع ( ANSAmedأنسامد) أن هذا الوضع دفع المغرب إلى الشروع في تعزيز حملته الرامية الى جذب رؤوس الاموال من ايطاليا، وقرر ان تكون هذه الأخيرة اول بلد أوروبي يستضيف مكتب الترويج الاقتصادي المغربي ، يساهم في توفير فرصة ملائمة للمستثمرين الايطاليين لوضع المغرب ضمن خياراتهم الاستثمارية. وقد تم اسناد وظيفة ادارة المكتب، الذي يوجد مقره في ميلانو، الى هاميلا هدير وهي خريجة متخصصة في مجالي الكيمياء و النسيج، وهي التي تؤكد ان « المغرب لا يعرض فقط ميزات اقتصادية ، ولكنه ايضا يعرض سماته الاصيلة الثابتة وفوق كل شيء استقراره السياسي». ووفقا لهاميلا هدير فإن النظام الملكي للعاهل محمد السادس يهدف الى تحديث البلاد، والجهود التي تبذل حتى الآن اثمرت نتائج جيدة . وتضيف هدير قائلة : «عندما نخبر رجال الاعمال بأن يتجهوا للاستثمار في المغرب فنحن لا نتطلع الى ان يقوموا بتحويل عملهم بل نضع انفسنا امامهم كشركاء..» .
وتذكر ان المغرب فاز بالعديد من الرهانات المهمة مثل ميناء طنجة الذى قال عنه الخبراء انه يمكنه ان يفوق روتردام فيما يتصل بنقل الحاويات بحلول عام 2010، ومن ثم يصبح اكثر موانئ الشحن اهمية في اوربا. كما يتطلع المغرب الى الولايات المتحدة التي يعمل معها بموجب اتفاقية تجارة حرة، وهذا يعني ان ان رجل الاعمال الذي يستمرفي المغرب يمكنه تصدير منتوجاته بدون دفع تعريفات . وتتساءل هاميلا هدير قائلة : لماذا اذا في ظل جميع المميزات التي يعرضها المغرب ، تظل الاستثمارات الايطالية ضئيلة؟ مضيفة أن «المغرب بات الى حد ما بعيدا عن انظار المستثمرين مقارنة بدول مثل رومانيا على سبيل المثال. ان هدفي هو تغيير هذا النهج و تعديل هذه الصورة تجاه بلدي».
وتؤكد وزارة الشؤون الخارجية لإيطاليا أن هذه الأخيرة تعتبر ضمان ودعم الاستقرار والتنمية المتواصلة وتحرير الأسواق والتحديث في المغرب من المسائل الهامة وذات الأولوية ، باعتبار أن ذلك يمثل مصلحة استراتيجية في سياق الأهداف المتفق عليها لتحقيق منطقة من الأمن والرخاء في المتوسط، ومكافحة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة ومواجهة الهجرة السرية.
وتشير المعطيات المتوفرة الخاصة بالعلاقات الاقتصادية و التجارية ، أن حجم التبادل بين البلدين في سنة2007 بلغ حوالي 2074 مليون يورو، بفائض إيجابي لإيطاليا يساوي 6،825 مليون يورو. وفي سنة 2007، حافظت إيطاليا على مركزها كثالث شريك تجاري للمغرب وسجلت المبيعات الإيطالية التي يبلغ حجمها 9،1449 مليون يورو، ارتفاعا بنسبة 26 % مقارنة بذات الفترة من العام السابق، مقابل زيادة في الصادرات المغربية إلى إيطاليا بلغت نسبتها 15 % أي ما قيمته 3،624 مليون يورو ، وتعد السوق المغربية من بين الوجهات الست الأولى للمنتجات الإيطالية في أفريقيا.
وتحتل الآلات الصناعية والمنسوجات المركز الأول ضمن الصادرات الإيطالية إلى المغرب، حيث تعادل نحو 10 % من إجمالي الصادرات. في حين أن قطاع الملابس يحتل المقام الأول ضمن واردات إيطاليا من المغرب حيث تظهر المؤشرات أن هذا القطاع استعاد مركزه مقارنة بالمنافسة الآسيوية، إضافة إلى الواردات من من الأسماك المجمدة والمحولة، التي نمت بفضل التنمية المطردة التي شهدها هذا القطاع في المغرب طوال السنوات الأخيرة ، وشهد ت واردات إيطاليا من المنتوجات الكيماوية الأساسية نموا كبيرا.
وبالنسبة للاستثمارت ، تفيد المعطيات المتوفرة أن إيطاليا احتلت المركز الثامن في سنة 2006 ، حيث إن حجم الاستثمارات المباشرة في المغرب ، ضمن إجمالي الاستثمارات بلغ نحو 30 مليون يورو، ويظهر أن هذه الاستثمارت مرشحة للارتفاع بفضل عدم وجود مخاطر كبيرة على صعيد الاقتصاد الكلي والانفتاح التدريجي للسوق المغربية على المنافسة العالمية والتكلفة المنخفضة لليد العاملة في المغرب، إذ أن هذه العوامل مجتمعة سهلت حضور العديد من الشركات الإيطالية، التي يبلغ عددها الآن حوالي 300 شركة، منها شركات إيطالية وشركات ذات رأس مال مشترك
ويؤكد المسؤولون الإيطاليون أن هناك بعض العوامل التي من شأنها تشجيع دعم وجود الشركات الإيطالية في المغرب، منها الاهتمام المغربي ببعض النماذج الإنتاجية الإيطالية كالمناطق الصناعية المتكاملة والشركات الصغيرة والمتوسطة واتحاد الشركات لتنفيذ مشاريع محددة أو كونسورسيوم ، إضافة إلى المشاريع التنموية الطموحة التي تعتزم الحكومة المغربية تنفيذها في عدد من قطاعات الاقتصاد الرئيسية ، مثل مصادر الطاقة والتخطيط العمراني والسياحة والنقل والبنية التحتية والزراعة الغذائية وجمع النفايات والتخلص منها. المصدر: عبد الفتاح الصادقي، جريدة العلم، 06/05/2009
تقرر باتفاق بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة وكذا وزارة الصناعة والتجارة والتقنيات الحديثة تمكين المتقاعدين المغاربة المقيمين بالخارج أو بأرض الوطن من خصم 85% عند تعشير سياراتهم السياحية.
ويقول إعلان صادر عن الجهات المذكورة أن هذا القرار هو بمثابة امتياز لفائدة هذه الفئة ويحدد في سيارة واحدة وعدم قابلية السيارة المعشرة للتنازل لمدة خمس سنوات، وتطبيق هذا الامتياز أو «الخصم» على أساس القيمة المقدرة للسيارة حسب النوع والنموذج وذلك في حدود مبلغ 300 ألف درهم.
ويضيف البلاغ أنه يتوجب على المستفيد إثبات إقامة فعلية بالخارج لمدة لا تقل عن 15 سنة، مسلمة من طرف السلطة القنصلية بدائرة النفوذ أو أية وثيقة تقوم مقامها.
وحسب البلاغ ذاته فإن توسيع التسهيلات والإعفاءات الممنوحة لأفراد الجالية المغربية تأتي في إطار المجهودات المبذولة من أجل الاعتناء بالمتقاعدين المغاربة المقيمين بالخارج أو العائدين إلى أرض الوطن.
جريدة العلم، 16/03/2009
على غرار الأجانب المقيمين أو غير المقيمين، يستفيد المغاربة المقيمون بالخارج، بمقتضى قانون الصرف، من امتيازات تضمن لهم آمال الحرية لإنجاز العمليات بالعملة الأجنبية...
الإحصائيات الرسمية التي نشرتها مؤخرا مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج كشفت أن حوالي 3.2 مليون مغربي يعيشون بالخارج أي بنسبة 10في المائة من ساكنة المملكة المغربية والتي تقدر بحوالي 34،3 مليون نسمة خلال سنة 2008.
أوربا 85%
فرنسا..........................................1.131.000
أسبانيا..........................................547.000
ايطاليا...........................................380.000
بلجيكا...........................................285.000
هولندا............................................278.000
ألمانيا.............................................130.000
الولايات المتحدة الأمريكية 100.000
كندا.................................................60.000
الدول العربية 280.000
ليبيا..............................................120.000
الجزائر............................................80،000
تونس..............................................26.000
المملكة العربية السعودية 28.000
إفريقيا جنوب الصحراء
ساحل العاج.........................................1971
السينغال.............................................1900
موريتانيا............................................1653
الغابون.................................................785
افريقيا الجنوبية.....................................832
وكشفت الدراسة عن تضاعف نسبة المهاجرين المغاربة خلال الثلاثين سنة الأخيرة، حيث أن 85% من المهاجرين المغاربة يتواجدون بالقارة العجوز وتحتل فرنسا مركز الصدارة فيما يخص الاستقبال، وذلك بحوالي 1.131.000 أغلبيتهم يحملون جنسية مزدوجة فرنسية ومغربية ويصلون وحدهم إلى نسبة 41% من قيمة التحويلات البنكية في اتجاه المغرب وتتبعها في ذلك أسبانيا بحوالي 547.000 وايطاليا ب 380.000
الدراسة خلصت إلى أن ألاف المغاربة وخصوصا من جهة الشمال وصلوا إلى أسبانيا بطريقة سرية حيث، تمت بعد ذلك تسوية أوضاعهم القانونية بهذا البلد الأوربي. ويشار إلى أن نسبة النساء المهاجرات تعتبر أقلية بالنسبة للرجال، حيث يمثلن 35% من المهاجرين المغاربة في اسبانيا نفس الشيء بالنسبة لايطاليا حيث يمثل الرجال حوالي 70% بالمقارنة مع نسبة النساء .
ورغم الطابع التقليدي غير الحديث العهد بخصوص الهجرة نحو هولندا وبلجيكا، فان هذين البلدين يستقبلان أقل عدد من المهاجرين المغاربة مقارنة مع ايطاليا واسبانيا والتي تصل إلى حوالي 285.000 مواطن مغربي ببلجيكا مقابل 278.000 مغربي بهولندا وفي ألمانيا فتصل إلى حوالي 130.000 مغربي.
وفي أمريكا الشمالية تصل نسبة المغاربة بالولايات المتحدة الأمريكية إلى حوالي 100.000 مغربي، في حين لم تقم مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بأي دراسة عن المغاربة المقيمين بأمريكا، حيث كان المهاجرون المغاربة ذوي العقيدة اليهودية أول الذين وصلوا إلى كندا خلال سنوات الستينات والسبعينات.
أما في الدول العربية فتصل نسبة المهاجرين المغاربة إلى حوالي 280.000 مغربي حيث إن 8،5 % منهم يعيشون في ظل ظروف صعبة وتأخذ ليبيا في ذلك حصة الأسد بحوالي 120.000 فرد، حيث إن 10% فقط منهم حاصلون على عقود عمل.
أما في باقي دول المغرب العربي فإنهم يصلون إلى حوالي 80.000 شخص بالجزائر و26.000 بتونس.
أما في الإمارات العربية المتحدة فان 70% من المهاجرين المغاربة نساء من اصل حوالي 13.000 مهاجر، حيث إن نصف هؤلاء النساء يشتغلن في البيوت أما الرجال فإنهم يشتغلون عادة في المقاهي والفنادق بدون حماية اجتماعية حيث لا يمكنهم امتلاك مصنع أو أدوات العمل أو حتى سيارة باسمهم الخاص نفس الشيء بالنسبة ل 28.000 مهاجر مغربي بالمملكة العربية السعودية حيث يعيشون نفس الظروف كمهاجري الإمارات العربية المتحدة .
أما بالنسبة للمغاربة في إفريقيا جنوب الصحراء فان المهاجرين هناك ينحدرون من أصول فاسية يتعاطون للتجارة المتوسطة كببيع مواد الصناعة التقليدية المغربية والتجهيز المنزلي، غالبيتهم بساحل العاج 1971 مغربي، السنغال 1900 مغربي متبوعة بموريتانيا 1653 مغربي، والغابون 785 مغربي، وأخيرا بأقصى إفريقيا 832 مغربي بإفريقيا الجنوبية.
أما في دول آسيا فان نسبة المغاربة لا تتجاوز 0.12% من المهاجرين المغاربة بالخارج وتعتبر هجرة حديثة العهد .
ومهما يكن الأمر فان هجرة المغاربة نحو الخارج تسجل تناقضات حادة فهي تارة مصدر غنى وأخرى مصدر فقر بالنسبة للبلد الأصلي المغرب خصوصا إذا تعلق الأمر بهجرة الكفاءات والأدمغة التي من شانها أن تساهم في تنمية بلدها الأصلي.
وهي في نفس الوقت غنى بالنسبة للبلد المستقبل حيث من الصعب إحصاء تضحيات المغاربة ومساهمتهم في بناء اقتصاد الدول المستقبلة.
واليوم نحن واعون أن تواجدنا بالخارج هو في حد ذاته مصدر غنى سواء بالنسبة للمغرب أو الدول المستقبلة إننا مساهمين في اقتصاد البلد المستقبل خالقين فرص العمل به ومستثمرين بالمغرب كبلد أصلي أنه ثراء هنا وهناك.
نقلا عن جريدة العلم، 14/03/2009
تجمع اللجنة الخارجية الفرنسية
وزارة الخارجية، مديرية الفرنسيين في الخارج والأجانب في فرنسا
www.diplomatie.gouv.fr/fr/les-francais-etranger_1296/index.html
نقابة موظفي الخارجية الفرنسية
رابطة الفرنسيين في العالم، وفرنسا
المجلس العام للمواطنين من خارج الإسبانية، إسبانيا
www.ciudadaniaexterior.mtin.es
وزارة العمل والهجرة
المديرية العامة للهجرة، إسبانيا
وزارة الداخلية، حكومة Extremadura الأندلس :
http://www.juntadeandalucia.es
حكومة أراجون، نائب رئيس الوزراء، وأراجون، وإسبانيا
http://portal.aragon.es/portal/page/portal/DGA/DPTOS/VIC
حكومة استورياس Consejería رئاسة والعدل والمساواة ، أستورياس
المديرية العامة للعلاقات الخارجية والاتحاد الأوروبي، ومجلس رئاسة، وجزر البليار، إسبانيا
وزارة الداخلية والعدل، وكاستيلا ليون، وإسبانيا
http://www.jcyl.es
وزير الخارجية، وزارة نائب الرئاسة العامة لدى كاتالونيا (إسبانيا)
http://www20.gencat.cat/portal/site/Departament-de-la-Vicepresidencia
الأمين العام للهجرة من Xunta غاليسيا، إسبانيا
كرسي المشورة والعدل والداخلية والإدارة العامة، مدريد، إسبانيا
-إدارة العلاقات المؤسسية والناطق باسم حكومة نافارا، إسبانيا
وزارة الهجرة والجنسية، فالنسيا اسبانيا
الاتحاد البلجيكية الناطقة بالفرنسية من خارج بلجيكا
Vlamingen in de wereld, Belgique
المجلس العام للإيطاليين في الخارج، إيطاليا
الأجنبية أعضاء الدوائر الانتخابية، إيطاليا
أعضاء مجلس الشيوخ من وزارة الخارجية، إيطاليا
إدارة شؤون الأقليات القومية والليتوانيين الذين يعيشون في الخارج، ليتوانيا
وزارة الخارجية: المديرية العامة للشؤون القنصلية والجاليات البرتغالية
لجنة الاتصال من بولندا، الخارجية البولندية
السويسريون في الخارج ، وسويسرا
الوكالة الحكومية للبلغاريين في الخارج، بلغاريا
http://www.aba.government.bg/english/index.php
اللجنة الكرواتية الخارجية، كرواتيا
لجنة رفيعة المستوى حول الشتات الهندي، الهند
الأمانة العامة لليونانيين في الخارج، اليونان
مجلس الإغريقيين في العالم، اليونان
أعضاء المجلس الشعبي الوطني، الجزائر
مكتب التونسيين بالخارج، تونس
المجلس الأعلى لبوركينافيي الخارج، بوركينا فاسو
قسم من كوت ديفوار وزارة الخارجية، كوت ديفوار
www.diplomatie.gouv.ci/fr/ministere/orga_dep_ivoiriens_de_letranger
المجلس الأعلى لسنغاليي الخارج، السنغال
وكالة البنينيين في الخارج، بنين:
www.maliensdelexterieur.gov.ml
www.senami.gov.ec
معهد المكسيكيين في الخارج، المكسيك
المنظمة الدولية للهجرة، بعثة تشيلي:
الإدارة المسؤولة عن الشيلية، شيلي:
المجلس الوطني للهجرة، البرازيل :
وكالة الجهة الشرقية
وكالة الانعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أقاليم الجنوب بالمملكة المغربية
www.ccm.ma
www.univh2m.ac.ma
دار الحديث الحسنية
جامعة إبن زهر
www.univ-ibnzohr.ac.ma
جامعة القرويين
www.enssup.gov.ma/etablissements/univquarFes.htm
جامعة القاضي عياض
www.ucam.ac.ma
جامعة مولاي إسماعيل بمكناس
www.umi.ac.ma
كلية العلوم القانونية والاجتماعية بأكدال، الرباط
www.um5a.ac.ma/etablissements/Droits.php
صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (UNIFEM)
http://www.un.org.ma/spip.php?rubrique22
مركز جاك برك للبحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية
http://www.ambafrance-ma.org/cjb/
مركز الدراسات الاجتماعية والاقتصادية والتدبير الإداري
جامعة القرويين
دار الحديث الحسنية
جامعة القاضي عياض
وزارة الاقتصاد والمالية
الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج
إدارة الجمارك
http://www.oc.gov.ma/Reglementation/page%20MRE.asp
وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي
المملكة المغربية الإنتخبات الجاماعية
وزارة الثقافة
وزارة العدل
وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية
وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن
وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
المملكة المغربية المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج
مؤسسة محمد الخامس
ديوان المظالم
www.assemblee-afe.fr
وزارة الخارجية: مديرية الفرنسيين في الخارج والأجانب في فرنسا
www.diplomatie.gouv.fr/fr/les-francais-etranger_1296/index.html
الفرنسية للاتحاد من الخارج ، وفرنسا
المواطنون الفرنسيون في العالم
المجلس العام للمواطنين من خارج الأسبانية
www.ciudadaniaexterior.mtin.es
وزارة العمل والهجرة
المديرية العامة للهجرة
وزارة الداخلية، حكومة الأندلس إسبانيا
http://www.juntadeandalucia.es
حكومة أراجون، نائب رئيس الوزراء، وأراجون
http://portal.aragon.es/portal/page/portal/DGA/DPTOS/VIC
http://www.asturias.es
المديرية العامة للعلاقات الخارجية والاتحاد الاوروبي، ومجلس الرئاسة
وزارة الداخلية والعدل، وكاستيلا ليون
وزير الخارجية، وزارة نائب الرئاسة العامة لدى كاتالونيا http://www20.gencat.cat/portal/site/Departament-de-la-Vicepresidencia
النائب الأول للرئيس السوداني والمتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم دي Extremadura ،إسبانيا
استشارات رئاسة حكومة
وزارة الهجرة والجنسية Valencia, Espagne
الاتحاد البلجيكية الناطقة بالفرنسية من خارج بلجيكا
Vlamingen in de wereld, Belgique
الفنلندية المغتربين في البرلمان ، فنلندا
أعضاء مجلس الشيوخ من وزارة الخارجية، وإيطاليا
تنظم وزارة الثقافة المغربية بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، وبالتعاون مع المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق/ أبو ظبي-لندن ندوةَ الرحالة العرب والمسلمين: اكتشاف الذات والآخر (الرحلة العربية في ألف عام)، وذلك أيام 21-22-23 مايو 2009.
وفيما يلي برنامج الندوة:
برنامج ندوة الرحلة العربية في ألف عام
رؤساء الجلسات
د. محمد بنشريفة، حسن نجمي، د. خديجة صفوت، عبد النبي ذاكر، زكريا محمد، د. عبد الكريم الأشتر، نوري الجرّاح، د. محمد الظريف، شاكر لعيبي
المحور الأول
العرب وأوروبا
المعرفة، الحداثة، الآخر
الجلسة الأولى
مرايا الذات والآخر
- صورة بيزنطة وروميّة في المدوّنات الأولى للرّحالين العرب قاسم وهب
- قراءة في رحلة ابن فضلان والخزر: أعراب الشتات /ازدهار وخراب المدن من يثرب إلى إشبيلية د. خديجة صفوت
- أسامة بن منقذ: اليوميات والفروسية والرحلة بين مصر والشام - صور ويوميات أدبية خلال الحروب الصليبية د. عبد الكريم الأشتر
- من الاختلاف الثقافي إلى الإثنوغرافيا العفوية - بصدد الرسالة الأولى لأبي دلف-
د. بوشعيب الساوري
- علم الخرائط في الفكر الجغرافي الإسلامي- تطور الفكر الجغرافي عند العرب والمسلمين حتى 656 هـ/1258م عبد الرحمن صالح مزوري
الجلسة الثانية
العرب وأوروبا( 1)
الأيقونة وإنتاج الدلالة من خلال نصوص رحلية
د. الطائع الحداوي
- برنارد لويس واكتشاف الإسلام لأوروبا: بعض مؤشرات خطاب أبلَسَةِ الآخر د. خلدون الشمعة
- بلاغة الحجاج في سخرية الرحالين العرب من بلاد العم سام د. عبد النبي ذاكر
- أضواء جديدة على رحلة الجعيدي السفارية- الشق الاجتماعي الإنساني المغيب- د. عز المغرب معنينو
- ضيف شرقي في بلاط آل ميديتشي، رحلة فخر الدين المعني إلى إيطاليا 1613 - 1618 م قاسم وهب
الجلسة الثالثة
العرب وأوروبا( 2)
- رؤية عربية لرحلة الصفار إلى باريس 1846 -1845 خالد بن الصغير
- "الرحلة التتويجية إلى عاصمة البلاد الإنجليزية"- قراءة في النص والسياق عبد القادر الجموسي
- رحلات في قوارب الموت-أدب الهجرة السرية في المغرب د. عبد النبي ذاكر
- مشهدان من الاستشراق والاستغراب سعد القرش
- رحلة عبد الهادي التازي إلى فرنسا- بين قراءة الزمن وأزمنة الكتابة أحمد بوغلا
- أبكر رحلة شرقية إلى أمريكا الشمالية -أفكار وملاحظات حول كتاب " استيبانيكو الأزموري- مغامر مغربي في أرض الهنود الحمر مصطفى واعراب
المحور الثاني
مشرق/ مغرب
عرب ومسلون
الجلسة الرابعة
رحلات الحج
- رحلة الشتاء والصيف: أم الرحلات العربية زكريا محمد
- الائتلاف والاختلاف في الرحلات الحجية الشنقيطية والصحراوية د. محمد الظريف
- الرحلات العلمية والحجازية خلال العهد العثماني في الجزائر (المنثورة والمنظومة)
ورحلة المجاجي نموذجاً سعاد آل الشيخ
- "الرحلة الفاسية الممزوجة بالمناسك المالكية" لابن كيران الفاسي -نموذج للرحلة الفقهية الدكتور سليمان القرشي
- رحلة خير الدين الزركلي من دمشق إلى مكة- العين التي تقرأ وتتأمل في صورة المكان مفيد نجم
- يوميات مسلم من الهند "رحلة الصديق إلى البيت العتيق" لمحمد صديق خان البخاري القنوجي أيمن حجازي
الجلسة الخامسة
من الأندلس والمغرب إلى استانبول
- الرحلة المغربية لابن حمّويه السرخسي أ. د. نجـاة المريـني
- رحلة السائح أبي الحسن الهروي (الإشارات إلى معرفة الزيارات) د. نواف عبد العزيز الجحمة
- قراءة في رحلة المدجن الحاج عبد الله بن الصباح: "أنساب الأخبار وتذكرة الأخيار" النصف الثاني من القرن الثامن الهجري د. محمد رزوق
- تتاري في اليابان د. عبدالرحيم بنحادة
- صورة استانبول في أواخر القرن الثامن عشر من خلال إحراز المعلى لابن عثمان المكناسي. د. محمد بوكبوط،
- النفحة المسكية في السفارة التركية - الكتابة من الذاكرة محمد الصالحي
- رحلة أعيان اليمن إلى استنبول سنة 1325 هـ للعلامة غمضان الكبسي حسني محمد ذياب
المحور الثالث
خطابات الرحلة العربية
أفكار وقضايا وشهادات
الجلسة السادسة
أفكار وقضايا
- الأوهام الأيديولوجية والتخليط بشأن رحلة ابن فضلان - أضواء على رحلة أحمد بن فضلان د. شاكر لعيبي
- الرحلة السفارية: أيّ جنس، أي خطاب، وأيّ مقاربة؟ د. نزيهة جابري
- الرحلة المغربية بين وعي الرحالة ولاوعي النص د. شعيب حليفي
- الحداثة ومستوياتها- الرحلة المغربية خلال القرن التاسع عشر د.عبد الرحيم مودن
- قراءة في المشهد الصيني (من خلال أربع رحلات 1966-2008) علي كنعان
الجلسة السابعة
شهادات ويوميات
- خليل النعيمي: أنا مكان/ شهادة ومقدمات في تجربة السفر وكتابة الأسفار
- حسين شاويش: سفر بين العوالم / يوميات طبيب فلسطيني بين البقاع وبرلين
- تحسين يقين: أدب الرحلة بين القصة الصحفية وأدب المكان/ شهادة في التجربة
- خالد النجار: مشاهدات في الإسكندرية ودفتر يوميات
المحور الرابع (طاولة مستديرة)
أدب الرحلة: الشبكة الذهبية للحضارة العربية والإسلامية
جسر بين المشرق والمغرب وبين العرب والعالم
(طاولة نقاش يشارك فيها عدد ممتاز من المشاركين في الندوة)
حول آفاق التحقيق والبحث في أدب الرحلة المكتوب بالعربية
مراجعة المنجز والمحقق من أدب الرحلة العربي في إطار مشروع ارتياد الآفاق وجائزة ابن بطوطة من خلال ثلاثة مداخل:
الأول:
ورقة عامة حول استراتيجيات المركز وخططه وأعماله ومجمل النظرة التي ينطلق منها في تحقيق وتقديم أدب الرحلة، ومكانة المنجز المغربي في الأدب الجغرافي العربي، والمشروعات الجديدة للمركز.
عرض عام: نوري الجراح
الثاني:
ورقة حول المحقق والمنشور من ادب الرحلة العربية في الف عام في إطار عمل مشروع ارتياد الآفاق
ورقة بحث: د. شاكر لعيبي، د. سليمان القرشي
الثالث:
أدب الرحلة الحديث والمعاصر من خلال المنشور والفائز بجائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة، وسلسلة سندباد الجديد.
ورقة بحث: علي بدر
انخرط مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة استشارية لدى صاحب الجلالة ملك المغرب، بحزم إلى جانب فرق مهرجان "القارة السادسة" من أجل الإعداد لهذه الدورة. وقد قام بذلك صحبة الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك لغايتين أساسيتين:
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...