الخميس، 26 دجنبر 2024 13:27

3 مليون و 200 ألف مغربي بالخارج، والجالية في فرنسا على رأس التحويلات البنكية

السبت, 13 يونيو 2009

الإحصائيات الرسمية التي نشرتها مؤخرا مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج كشفت أن حوالي 3.2 مليون مغربي يعيشون بالخارج أي بنسبة 10في المائة من ساكنة المملكة المغربية والتي تقدر بحوالي 34،3 مليون نسمة خلال سنة 2008.

أوربا 85%

فرنسا..........................................1.131.000
أسبانيا..........................................547.000
ايطاليا...........................................380.000
بلجيكا...........................................285.000
هولندا............................................278.000
ألمانيا.............................................130.000

الولايات المتحدة الأمريكية 100.000

كندا.................................................60.000

الدول العربية 280.000

ليبيا..............................................120.000
الجزائر............................................80،000
تونس..............................................26.000

المملكة العربية السعودية 28.000

إفريقيا جنوب الصحراء

ساحل العاج.........................................1971
السينغال.............................................1900
موريتانيا............................................1653
الغابون.................................................785
افريقيا الجنوبية.....................................832

وكشفت الدراسة عن تضاعف نسبة المهاجرين المغاربة خلال الثلاثين سنة الأخيرة، حيث أن 85% من المهاجرين المغاربة يتواجدون بالقارة العجوز وتحتل فرنسا مركز الصدارة فيما يخص الاستقبال، وذلك بحوالي 1.131.000 أغلبيتهم يحملون جنسية مزدوجة فرنسية ومغربية ويصلون وحدهم إلى نسبة 41% من قيمة التحويلات البنكية في اتجاه المغرب وتتبعها في ذلك أسبانيا بحوالي 547.000 وايطاليا ب 380.000
الدراسة خلصت إلى أن ألاف المغاربة وخصوصا من جهة الشمال وصلوا إلى أسبانيا بطريقة سرية حيث، تمت بعد ذلك تسوية أوضاعهم القانونية بهذا البلد الأوربي. ويشار إلى أن نسبة النساء المهاجرات تعتبر أقلية بالنسبة للرجال، حيث يمثلن 35% من المهاجرين المغاربة في اسبانيا نفس الشيء بالنسبة لايطاليا حيث يمثل الرجال حوالي 70% بالمقارنة مع نسبة النساء .


ورغم الطابع التقليدي غير الحديث العهد بخصوص الهجرة نحو هولندا وبلجيكا، فان هذين البلدين يستقبلان أقل عدد من المهاجرين المغاربة مقارنة مع ايطاليا واسبانيا والتي تصل إلى حوالي 285.000 مواطن مغربي ببلجيكا مقابل 278.000 مغربي بهولندا وفي ألمانيا فتصل إلى حوالي 130.000 مغربي.
وفي أمريكا الشمالية تصل نسبة المغاربة بالولايات المتحدة الأمريكية إلى حوالي 100.000 مغربي، في حين لم تقم مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بأي دراسة عن المغاربة المقيمين بأمريكا، حيث كان المهاجرون المغاربة ذوي العقيدة اليهودية أول الذين وصلوا إلى كندا خلال سنوات الستينات والسبعينات.


أما في الدول العربية فتصل نسبة المهاجرين المغاربة إلى حوالي 280.000 مغربي حيث إن 8،5 % منهم يعيشون في ظل ظروف صعبة وتأخذ ليبيا في ذلك حصة الأسد بحوالي 120.000 فرد، حيث إن 10% فقط منهم حاصلون على عقود عمل.
أما في باقي دول المغرب العربي فإنهم يصلون إلى حوالي 80.000 شخص بالجزائر و26.000 بتونس.


أما في الإمارات العربية المتحدة فان 70% من المهاجرين المغاربة نساء من اصل حوالي 13.000 مهاجر، حيث إن نصف هؤلاء النساء يشتغلن في البيوت أما الرجال فإنهم يشتغلون عادة في المقاهي والفنادق بدون حماية اجتماعية حيث لا يمكنهم امتلاك مصنع أو أدوات العمل أو حتى سيارة باسمهم الخاص نفس الشيء بالنسبة ل 28.000 مهاجر مغربي بالمملكة العربية السعودية حيث يعيشون نفس الظروف كمهاجري الإمارات العربية المتحدة .
أما بالنسبة للمغاربة في إفريقيا جنوب الصحراء فان المهاجرين هناك ينحدرون من أصول فاسية يتعاطون للتجارة المتوسطة كببيع مواد الصناعة التقليدية المغربية والتجهيز المنزلي، غالبيتهم بساحل العاج 1971 مغربي، السنغال 1900 مغربي متبوعة بموريتانيا 1653 مغربي، والغابون 785 مغربي، وأخيرا بأقصى إفريقيا 832 مغربي بإفريقيا الجنوبية.


أما في دول آسيا فان نسبة المغاربة لا تتجاوز 0.12% من المهاجرين المغاربة بالخارج وتعتبر هجرة حديثة العهد .
ومهما يكن الأمر فان هجرة المغاربة نحو الخارج تسجل تناقضات حادة فهي تارة مصدر غنى وأخرى مصدر فقر بالنسبة للبلد الأصلي المغرب خصوصا إذا تعلق الأمر بهجرة الكفاءات والأدمغة التي من شانها أن تساهم في تنمية بلدها الأصلي.
وهي في نفس الوقت غنى بالنسبة للبلد المستقبل حيث من الصعب إحصاء تضحيات المغاربة ومساهمتهم في بناء اقتصاد الدول المستقبلة.

واليوم نحن واعون أن تواجدنا بالخارج هو في حد ذاته مصدر غنى سواء بالنسبة للمغرب أو الدول المستقبلة إننا مساهمين في اقتصاد البلد المستقبل خالقين فرص العمل به ومستثمرين بالمغرب كبلد أصلي أنه ثراء هنا وهناك.

نقلا عن جريدة العلم، 14/03/2009

Google+ Google+