27قال رئيس شركة طيران "اير كندا" كولن روفنسكي، إن الشركة تدرس إمكانية إحداث شركة طيران ذات التكلفة المنخفضة خلال فصل الشتاء القادم، لربط كندا بالمكسيك والكاريبي وبعض المدن الأوروبية، وكذا مدينة الدار البيضاء.
وأكد كولن في تصريح للصحافة، أنه سيتم تخصيص ست طائرات من نوع "ايرباص 319 " لوجهتي المكسيك والكاريبي، وأربع طائرات من نوع "بوينغ 767" لوجهات أوروبا والدار البيضاء، مشيرا إلى أن شركة الطيران الجديدة المنخفضة التكلفة ستمكن من توظيف 462 ربانا بحلول سنة 2015.
وأشار رئيس شركة طيران "اير كندا" إلى أن الشركة الجديدة ستدرس إمكانية برمجة وجهات أخرى، ولا سيما ليون ونيس ولشبونة وأمستردام ودبلن ومانشستر، مؤكدا أن الشركة ستعمل على تطوير عروضها التجارية ورفع هذا التحدي.
وتتطلع شركة "اير كندا" من خلال هذه الشركة الجديدة للطيران المنخفضة التكلفة إلى التموقع في مواجهة شركات طيران كندية أخرى تقدم عروضا جد منخفضة.
27-04-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
مكّن مجال الترجمة القاص البلجيكي إجزافيار لوفان من التعرف على الأدب العربي حتى أصبح شغوفا به، وترجم العديد من الأعمال خاصة لروائيين سودانيين ممن رأى كتاباتهم أقرب إلى الواقعية السحرية.
ولدى أستاذ اللغة العربية والأدب العربي الكلاسيكي والمعاصر بالجامعة الحرة في بروكسل, والمترجم من العربية إلى الفرنسية, مجموعة قصصية غير منشورة وثلاث قصص قصيرة نشرت ضمن مجموعات قصصية مشتركة مع كتاب بلجيكيين آخرين.
كما ستصدر له قريبا رواية تتحدث عن العلاقة بين بلجيكا وماضيها كبلد مستعمر, من خلال راو عجوز يعيش فيها ويتحدث عن حياته الأولى التي عاشها في الكونغو قبل استقلالها عن بلجيكا, وعن ترجماته واهتمامه بالأدب العربي، وحضور الأعمال الأدبية العربية في بلجيكا كان لنا معه هذا الحوار.
تنشط في بلجيكا حركة ترجمة الكتب العربية إلى الفرنسية أو الهولندية, لماذا لا تتم بالمقابل ترجمة المنتج البلجيكي للعربية؟
أساس المشكلة بالنسبة لي هو عدم شهرة الأدب البلجيكي داخل المنطقة الفرنكوفونية, فالمترجمون العرب لا يعرفون هذه الأعمال لأنها غير معروفة في المنطقة الأصلية هناك ولا يتم تسليط الضوء عليها كما ينبغي, إلا أن هناك بعض المحاولات الفردية التي قام بها مترجمون عرب مثل محاولة عبد المنعم شنتوف في ترجمته مسرحية كاتب بلجيكي, والتي تم نشرها في عدة مجلات عربية، كما نشرت إحدى الترجمات في جريدة القدس العربي, لكنها تبقى محاولات فردية.
كمترجم تنقل الأعمال من العربية للفرنسية, ما الذي يدفعك إلى اختيار عمل دون غيره؟
اختيار الأعمال غالبا ما يبنى على أساس غير موضوعي, حيث إن أول خطوة في فعل الترجمة هي حب العمل الذي تريد ترجمته لأن مشاعرك تجاه العمل ستظهر من خلال الطريقة واللغة التي تقدمه بها, وأنا إنسان يهتم بالهامش الأدبي وحتى الجغرافي مثل أدب دول الخليج والسودان, أي خارج مصر ولبنان اللتيْن تتصدران المشهد العربي بحكم الإعلام برغم ترجمتي مسرحية لنوال السعداوي, ورواية "الموسيقار والخليفة من بغداد" لرشيد الضعيف.
لكني ركزت على الأدب السوداني وقمت بترجمة سبعة أعمال لكتّاب سودانيين, إضافة للكاتبة السعودية ليلى الجهمي, فأنا معني بالكتب التي تتناول صوت المجتمع الحقيقي ونبضه وكيف يفكر الناس وبالطبع الكاتب الذي يضعني في قلب نصه, فأمير تاج السر الذي ترجمت له رواية "العطور الفرنسية" وأحمد المالكي هما كاتبان سودانيان لديهما أسلوب متفرد في الكتابة. وهما أيضاً ملتزمان بالواقع وتحليله من خلال رواياتهما, الأمر الذي أشعرني بوجود تقاطع بين الأدب السوداني والواقعية السحرية لأميركا اللاتينية, وكلما أقرأ لهؤلاء أشعر بتقارب بين هذا العالم الذي يكتبون عنه وبين الواقعية السحرية التي قدمها غارسيا ماركيز وخورخي أمادو وغيرهما, هذه الواقعية السحرية التي شدتنا إلى منتجهم الأدبي.
لماذا هذا الاهتمام من قبلك بالأدب السوداني على وجه التحديد؟
تولّد لدي اهتمام بالأدب السوداني منذ قرأت أعمال الطيب صالح, بدءا بـ"موسم الهجرة إلى الشمال" و"عرس الزين" ومرورا بباقي أعماله, الأمر الذي فتح أمامي عالما جديدا.
وبعد قراءتي هذه الروايات حاولت التعرف على أعمال بعض المؤلفين السودانيين كي أعرف أكثر عن هذه الثقافة, وحدث أن دخلت مرة إحدى المكتبات العربية في باريس وبالصدفة اكتشفت رواية لأحمد المالكي, وهو كاتب سوداني غير مشهور وقمت بشراء الكتاب.
وبعدما ركبت القطار فتحت الكتاب ومنذ السطور الأولى وقعت في حب الكتاب وقرأته دفعة واحدة، وكان اكتشافا آخر بالنسبة لي فتح لي بوابة على عالم متميز أجرى شهيتي للترجمة, وقد كان أن ترجمت له رواية "صفاء وموسم الأمطار".
من الملاحظ في السنوات الأخيرة حضور الثقافة العربية بقوة في المشهد البلجيكي, ما الذي أضافته هذه الثقافة إلى القارئ البلجيكي؟
أظنها أوجدت نوعاً من الفضول في قسم من المجتمع البلجيكي, فهناك بعض الناس الذين تعرفوا على عرب من خلال عمل أو صداقة مما خلق لديهم فضولا كي يعرفوا أكثر عن الأدب والثقافة العربية.
وبالنسبة للأدب هناك مجموعة كتّاب لعبوا دورا مهما في حضور الثقافة العربية في بلجيكا, مثل الكتاب العرب الذين يكتبون بالفرنسية, أمثال أمين معلوف, والطاهر بن جلون, وياسمينة خضرا, وهم ساهموا مساهمة فاعلة في خلق تقاطع ثقافي بين الثقافتين, ثم الأعمال المترجمة التي لعبت دورا آخر كأعمال نجيب محفوظ وغيره, إضافة لوجود جالية مغربية كبيرة قدمت زاوية من الثقافة العربية.
ومن هنا حاول الناس اكتشاف الثقافة العربية, ونلاحظ هذا المجهود في الأدب أكثر منه في الموسيقى، التي بقيت مجالا منفصلا, لا نشهد فيها هذا الإقبال مثلما هو على الأدب.
الأدب العربي وجد في بلجيكا وأوروبا بشكل عام مكانة مهمة جدا, وأعتقد أنه من المستحيل أن تدخلي مكتبة في بلجيكا أو أوروبا بدون أن تجدي كتابا عربيا بجوار الكثير من الكتب التي تتحدث عن الثقافة العربية, وبرأيي أن هذه الكتب ساهمت في تعريف مجتمعنا بهذه الثقافة, ويبقى الأمر خاضعا للقراء الذين يريدون أن يعرفوا أكثر، ويستطيعون الحصول علي ما يريدونه بسهولة من خلال المتاح هنا.
كيف ترى الإقبال على الأدب العربي كمادة دراسية في بلجيكا؟
لدينا في جامعة بروكسل الحرة قسم الدراسات اللغوية والأدبية, والتي ندرّس فيها عدة لغات من ضمنها العربية, والطلاب المنتسبون للقسم ينتمون إلى فئتين, الأولى طلاب من أصول عربية من المهاجرين المقيمين في بلجيكا الذين يريدون العودة إلى جذورهم, ولذا يدرسون اللغة ليتمكنوا منها, والفئة الثانية طلاب بلجيكيون أو من أصول غربية أخرى تولّد لديهم اهتمام بدراسة العربية.
وهناك حرص عال من القسمين على الانفتاح على الثقافة العربية, لذا فدوافعهم من الممكن أن تكون مختلفة حسب كل شخص, لكن تأثير الوضع السياسي عالميا من خلال الإعلام وما يسمعونه عن الواقع العربي دفع الدارسين للاطلاع على هذه الثقافة, كما أن اختلاف الذوق الثقافي يحدد رغبة الطلبة في اختيار ما يريدون دراسته ونتيجة لذلك نجد من يحب دراسة الأدب العربي ليرضي ذائقته.
أنت كاتب قصة إلا أنك لم تصدر عملا خاصاً حتى اللحظة, ألا تظن أن الأوان قد جاء لإصدار عمل مستقل؟
في الحقيقة, بجانب القصص التي كتبتها والتي صدرت في مجلات متخصصة, كتبت مجموعة قصصة كاملة, لكنها تحتاج وقتا لمراجعتها كي أطمئن لخروجها للقارئ، وهذا يحتاج مني وقتا وتأملا فيها خاصة أنها ستكون أول عمل خاص يقدمني ككاتب في المشهد الثقافي هنا.
الأدب البلجيكي ثري بتعدد مكوناته الثقافية إلا أننا لا نجد له حضورا في مشهد الأدب العالمي, ما هي المعيقات التي حالت دون ذلك؟
أظن أن هناك معيقات مختلفة تقف أمام وجود بلجيكا في المشهد الأدبي العالمي, وهي تتعدى موضوع اللغة حيث إننا نستخدم الفرنسية والهولندية, لكن بلجيكا بحكم كونها بلداً صغيراً تمتلك دور نشر صغيرة ليس لديها توزيع خارج حدودها, برغم وجود كتّاب يتعاونون مع دور نشر فرنسية بالمقام الأول.
وهناك بعض المؤلفين الذين اشتهروا خارج حدودنا إلا أنها شهرة لم تكن بالشكل المطلوب خاصة في الجيل القديم أمثال "هوغو غلاوس" و"شارل دي كوستر" و" بيلياس وميليزاند " الذي حاز على جائزة نوبل للآداب عام 1911 إضافة للشاعر الكبير "هنري ميشو" و"مارسيل تيري" الذي كان الشاعر الأكثر تجديداً وعمقاً وعالج في أعماله محنة الإنسان المعاصر.
كما أنني أظن أن هناك عدم اعتراف بالثقافة البلجيكية من قبل القارئ البلجيكي, الذي يفضل القراءة لكتاب فرنسيين أو أميركيين أو عرب, ويهمش أدبه الخاص, وأظن أن هذا يعود إلى عدم اعتزازهم بثقافتهم, وربما مشاكلنا الداخلية ساهمت في ذلك بحكم كوننا بلدا صغيرا يتوزع على ثلاث لغات كل لغة تحمل إرثا ثقافيا مختلفا.
ما الذي يمكن فعله كي يأخذ الأدب البلجيكي موقعه؟
أعتقد أن المرحلة الأولى هي التغيير في بنية العقل البلجيكي, أي أن يغيروا وجهة نظرهم عن ثقافتهم الأصلية, فهم يهتمون بكل الثقافات العالمية على الأغلب باستثناء ثقافتهم, وهذا التغيير لا بد أن يأتي أولا من السلطات والمؤسسات الرسمية القائمة على التعليم, كوزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والإعلام.
كما يجب إدخال كتب لمؤلفين بلجيكيين في المناهج الدراسية أكثر مما هو عليه الآن, إضافة للميزانية المرصودة للأدب التي يجب أن تزداد كي تنشط حركة الطباعة والنشر, من ثم تستطيع دور النشر الصغيرة أن تقوم بالدعاية أكثر للمنتج الأدبي البلجيكي كما يليق به, وأتمنى فعلا وجود مترجمين من الخارج يقومون بالاهتمام بالأدب البلجيكي وترجمته إلى لغات أخرى من ضمنها العربية كي يأخد حقه في المشهد العالمي.
27-04-2011
المصدر/ الجزيرة نت
يطلق مجلس الجالية المغربية بالخارج برنامجا مكثفا من المشاورات مع مغربيات ومغاربة العالم بهدف إشراكهم في النقاش الوطني بخصوص الاصلاحات الدستورية والسياسية التي يعرفها المغرب.
وأفاد بلاغ للمجلس انه بالنظر للرهانات المطروحة على البلاد والأهمية التاريخية للأحداث الراهنة، فإنه من الضروري أن تعبر هذه الجالية عن آرائها حول هذه الإصلاحات التي يتوقف عليها مستقبل المغرب.
ويسعى مجلس الجالية المغربية في الخارج من خلال هذه المبادرة إلى تقديم أرضية من شأنها أن تمكن مغربيات ومغاربة العالم من المشاركة وتشجيع مساهمتهم في النقاش، على غرار باقي المواطنين المغاربة.
ويطلق المجلس في هذا الصدد استمارة لتقصي الآراء ومنتدى للنقاش من خلال صفحة على موقعه الالكتروني (www.ccme.org.ma/debat-reformes) والتي ستظل مفتوحة إلى غاية 20 ماي 2011.
وأضاف المصدر ذاته، أن المجلس سيعمد على إرسال نفس الاستمارة بواسطة البريد الالكتروني إلى عينة واسعة من مغربيات ومغاربة العالم، علاوة على دعمه لمبادرات الجمعيات والفاعلين المغاربة في الخارج.
وسيختتم المجلس هذه الحملة الاستشارية بتنظيم ندوة دولية بالمغرب خلال شهر ماي المقبل حول موضوع "الهجرة المغربية والإصلاحات الدستورية والسياسية".
26-04-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
قدمت أربعة أحزاب سياسية الأكثر تمثيلية في البرلمان، مساء الإثنين 25 أبريل بباريس، أمام أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا مقترحاتها المتعلقة بمراجعة الدستور المعلن عنها في الخطاب الملكي ليوم 9 مارس الماضي.
وقد قدم ممثلو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال وحزب العدالة و التنمية والحركة الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية الذين حلوا بالعاصمة الفرنسية الخطوط العريضة لمقترحاتهم التي قدموها للجنة المكلفة بمراجعة الدستور،وذلك خلال ندوة مناقشة.
وأمام مشاركين شباب أغلبهم فاعلون جمعويون، أوضح مسؤولو هذه الأحزاب، رهان هذا الإصلاح الذي سيرسخ المسلسل الديمقراطي بالمغرب من خلال مختلف محاوره.
وذكروا أن هذه المحاور تهدف على الخصوص إلى توسيع صلاحيات الوزير الأول وتعزيز دور المعارضة في البرلمان والفصل بين السلط واستقلالية القضاء والتنوع الثقافي وتعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة.
وخلال هذا اللقاء المنظم تحت شعار "الإصلاحات السياسية بالمغرب: رهان مغرب أفضل"، أبرز المسؤولون السياسيون المقترحات التي تقدمت بها أحزابهم والتي أخذت بعين الاعتبار مطالب مختلف مكونات المجتمع المغربي بما فيها حركة 20 فبراير.
واعتبر ادريس لشكر عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الخطاب الملكي خلق دينامية داخل المجتمع المغربي وهذا ما سيمكن المسلسل الديمقراطي بالمغرب من بلوغ النضج.
وأكد بهذا الصدد على أهمية وجود تعبئة قوية لمجموع الفاعلين والأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدني خاصة الشباب من أجل تعزيز هذا الصرح.
وأشادت لطيفة بناني سميرس رئيسة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب بوعي الشباب بالصالح العام كما تدل على ذلك تعبئتهم في إطار حركة 20 فبراير .
وأكد د سعيد أمسكان،عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أن "المغرب لا ينطلق من فراغ " في بناء دولة الحق والقانون،" بل من تراكم التجارب" ،مشيرا إلى أهمية إشراك مختلف التيارات السياسية ومكونات المجتمع المدني في هذا المسلسل.
وأشار إلى ضرورة وضع "آليات متابعة لتحقيق تطور في إطار الاستقرار،بعيدا عن أي مغامرة قادرة على تدمير المكاسب "،مسجلا في هذا الصدد أن الخطاب الملكي لتاسع مارس 2011 يستجيب لهذه الانتظارات.
وأكد مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على "شجاعة وجرأة " خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس،الذي وضع أسس إصلاح "معمقة" من شأنها تسريع وتيرة التحول الديمقراطي في المغرب.
وأعرب عن تفاؤله بشأن مستقبل هذه الإصلاحات، غير أنه ظل "حذرا" لأن نجاحها يتوقف على قدرة الأحزاب السياسية وباقي مكونات المجتمع للحفاظ على المكاسب الديمقراطية من خلال ممارسة دورهم الرقابي.
ومن جانبه، أكد عبد الواحد سهيل، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، على ضرورة تعبئة كافة الفاعلين المعنيين لبناء "مغرب ديمقراطي،وفقا للمعايير العالمية".
وتميز هذا اللقاء الذي قام بتنشيطه عمر المرابط، عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج ورئيس جمعية "المغرب تنمية"، بتبادل وجهات النظر مع الحاضرين بشأن مختلف جوانب الإصلاح المقترح، والرهانات المتعلقة بتنفيذه، فضلا عن مساهمة من أعضاء الجالية المغربية المقيمة بالخارج في بناء صرح مغرب الغد.
26-4-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
في حوار في دقيقتين مع جريدة أخبار اليوم المغربية يتحدث الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج عن بعض القضايا المرتبطة بالجالية المغربية بإيطاليا ... الحوار
كشفت إحصائيات، نقلا عن البنك المركزي الإيطالي، أن تحويلات المغاربة القاطنين في هذا البلد إلى بلهم الأصلي، شهدت تراجعا بنسبة تقترب من 10 في المائة، سنة 2010، مواصلة بذلك المسار، الذي شهدته سنة 2009
إذ فاقت نسبة التراجع 16 في المائة، في وقت شهد مجموع تحويلات الأجانب انخفاضا بلغت نسبته 5.4 في المائة.
حسب تقرير "مؤسسة ليوني موريسا" بلغ مجموع تحويلات المهاجرين المغاربة في إيطاليا إلى بلدهم الأصلي 251 مليونا و907 آلاف أورو، ما يمثل نسبة قدرها 3.9 في المائة، من أصل 6 ملايير و400 مليون أورو، حولها الأجانب المقيمون في إيطاليا. ورغم ظاهرة التراجع هذه، حافظت تحويلات المغاربة على المرتبة الرابعة، بعد تحويلات الصينيين، والرومانيين، والفلبينيين.
وبلغت تحويلات المغاربة المقيمين في هذا البلد 280 مليون أورو، سنة 2009، بعدما شهدت ارتفاعا وصلت قيمته إلى 333 مليون أورو، سنة 2008.
استنادا إلى التقرير، فإن معدل التحويلات لدى المهاجرين المغاربة يبقى الأضعف وسط المهاجرين الأجانب، بالنظر إلى عدد المغاربة المقيمين في إيطاليا، الذي يقترب من نصف مليون نسمة. ويبلغ معدل المبالغ، التي يحولها الأجانب المقيمون في هذا البلد ألف و500 أورو، سنويا، في وقت يصل معدل ما يقوم مهاجر صيني بتحويله نحو بلده إلى 8 آلاف و398 أورو، سنويا، والسينغالي 3 آلاف أورو، في حين لا يتعدى معدل ما يحوله المغربي 584 أورو، سنويا.
وحققت تحويلات المغاربة ارتفاعا بنسبة 4 في المائة، في الشهرين الأولين من السنة الجارية، ليستقر المبلغ المحول في 7.83 ملايير درهم، مقابل 7.53 ملايير درهم، نهاية فبراير 2010.
ووصل المبلغ الإجمالي للتحويلات 54 مليار درهم، السنة الماضية، مقابل 50 مليارا سنة 2009، في حين استقر متوسط المبلغ المسجل في الفترة من 2005 إلى 2009 في 49 مليار درهم.
وسجلت تحويلات المغاربة المقيمين في إسبانيا أداء جيدا، رغم معدل البطالة المرتفع في البلد، وركود التحويلات الواردة من فرنسا، التي تعتبر المصدر الأساسي لهذه التحويلات.
وقبل ثلاث سنوات، سجلت التحويلات مبلغا ناهز 56 مليار درهم، وتشكل البلدان الأوروبية، التي يقطنها حوالي 60 في المائة من مغاربة العالم، المصدر الرئيسي لهذه التحويلات.
وتفيد المعطيات أن تحويلات المغاربة في ثلاثة بلدان أوروبية، هي فرنسا وبلجيكا وهولندا، تشكل وحدها نسبة 50 في المائة من المبلغ الإجمالي، لكن ظهرت في السنوات الماضية القوة الاقتصادية والاستثمارية، التي أضحى يشكلها المغاربة القاطنون في إيطاليا، إذ يشكل المغاربة أكبر جالية في هذا البلد، بأكثر من 400 ألف مغربي.
وسجلت التحويلات نموا متواصلا لم يقل عن 7 في المائة سنويا، منذ سنة 1999، باستثناء سنة 2002، التي سجلت مبلغا ضعيفا، وتعزى هذه الحصيلة إلى الاهتمام الموجه إلى هذه الفئة من المغاربة، في بلدها الأصلي، أو في البلدان المضيفة، الأوروبية، والعربية، والأميركية.
عدد أفراد الجالية يفوق ثلاثة ملايين
يبلغ عدد المغاربة القاطنين في الخارج، وأساسا في بلدان أوروبا الغربية، أكثر من ثلاثة ملايين فرد، يتمركز غالبيتهم في فرنسا (800 ألف فرد)، وإسبانيا (750 ألفا)، وإيطاليا (600 ألف)، إضافة إلى بلجيكا، وهولندا، وبريطانيا، وأميركا الشمالية.
وحسب دراسة أنجزها البنك الإفريقي للتنمية، أخيرا، يتميز المغرب بحجم مهم في مجال تحويلات أموال المهاجرين في العالم، ويمتلك "سياسة نموذجية في استبناك التحويلات"، واصفة القطاع البنكي المغربي بـ "السوق الناضجة"
وقالت الدراسة إن البلاد "تتميز عن باقي الدول الأخرى في مجال شركات تحويل الأموال، إذ أنه من أصل 20 بنكا توجد أربعة بنوك مغربية تتقاسم 85 في المائة من حصة سوق المهاجرين.
27-04-2011
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
روما (ا ف ب) - اتفق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني الثلاثاء على ان يطلبا تعزيز عمليات المراقبة على الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي بعد التوتر في العلاقات بين البلدين بسبب تدفق المهاجرين من شمال افريقيا.
وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الايطالي بعد قمة ثنائية في روما إن "شنغن يحتاج إلى الإصلاح"، مضيفا "نريد مزيدا من الوسائل لتكون حدود شنغن مضمونة".
وقال برلوسكوني "في ظروف استثنائية نعتقد كلانا انه يجب إدخال تعديلات على معاهدة شنغن قررنا العمل عليها معا".
وأعلن برلوسكوني انه قدم مع ساركوزي رسالة مشتركة إلى رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو والمجلس الأوروبي ليطلبا "تعاونا اكبر" من الدول الأوروبية الأخرى على الشاطئ الجنوبي للبحر المتوسط.
وقد طلبا من المفوضية "دراسة إمكانية أن تعاد موقتا مراقبة الحدود الداخلية" للدول الأعضاء "في حال صعوبات استثنائية في إدارة الحدود الخارجية المشتركة وفي ظروف يجب تحديدها". كما طالبوا بتعزيز الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس).
وتشهد العلاقات بين فرنسا وايطاليا فتورا بعد قرار روما منح نحو عشرين ألف تونسي وصلوا إلى أراضيها منذ يناير تأشيرات دخول تسمح لهم بالتجول في أوروبا.
وتعبر ايطاليا باستمرار عن استيائها "لنقص التضامن" من قبل الدول الأوروبية الأخرى في إدارة تدفق اللاجئين. لكن برلوسكوني أشاد الثلاثاء بفرنسا معتبرا أنها بذلت جهودا "اكبر" من ايطاليا, باستقبالها عددا من المهاجرين "اكبر بخمس مرات".
من جهته، أشاد ساركوزي بايطاليا التي قال إنها "في قلب كل فرنسي وكل فرنسي يشعر انه قريب من ايطاليا ويعتقد أن لايطاليا حضارة وفنا في الحياة وخبرة اقتصادية".
كما تحدثا عن تحسن العلاقات الاقتصادية على الرغم من عرض شراء تقدمت به المجموعة الفرنسية لاكتاليس الى بارمالات، إحدى أهم المجموعات الايطالية.
26-04-2011
المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية
إنهم اليوم مبتهجون لما يحصل في البلاد العربية من ثورات ويعتبرونها أول الطريق إلى أحلامهم بالعودة إلى أوطانهم. هذه الأحلام والهواجس تشكل قواسم مشتركة بين مهاجرين عرب مقيمين بالنرويج...تتمة
تشارك الرابطة المتوسطية لأصدقاء المغرب للمرة السابعة على التوالي في معرض أبريل بكاطالونيا الذي سيفتتح يوم 29 من الشهر الجاري بمدينة برشلونة.
وعلم لدى الرابطة المتوسطية التي يوجد مقرها بكاطالونيا أن المشاركة المغربية في هذا المعرض المنظم في طبعته الرابعة والثلاثين تتوخى التعريف بغنى وتنوع الثقافة المغربية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المعرض المنظم من قبل فيدرالية الهيئات الثقافية الأندلسية في كاطالونيا (فيكاك) سيتميز بنصب خيمة صحراوية بمبادرة من الرابطة وبتعاون مع ولاية والمجلس الإقليمي لكلميم.
وقد صمم الجناح المغربي في هذا المعرض السنوي على شكل خيمة تقليدية تمثل الوسط الصحراوي المغربي تم تأثيثها بمنتوجات الصناعة التقليدية من جميع المدن المغربية من طنجة إلى الكويرة مع إيلاء أهمية خاصة للثقافة المتنوعة والتراث الغني للاقاليم الجنوبية للمملكة.
كما سيتم يوم فاتح ماي القادم في إطار هذه التظاهرة تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع "المهاجرون والجهوية الموسعة والإصلاحات الدستورية".
ويتوخى هذا اللقاء الذي سينشطه أساتذة وخبراء في قضايا الهجرة إطلاع الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا على الإصلاحات التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس في خطاب تاسع مارس الماضي.
وحسب المنظمين فإن الخيمة الصحراوية المغربية التي تمثل جسرا للتقارب بين الشعوب والثقافات والحضارات ستشكل فرصة من أجل التعريف بجهة الصحراء المغربية وثرواتها وتراثها الثقافي والسياحي والحضاري.
ويتضمن معرض أبريل بكاطالونيا الذي يقام بمنطقة (فوروم) وسط برشلونة بمبادرة من فيدرالية الهيئات الثقافية الأندلسية في كاطالونيا بشراكة مع الحكومتين المستقلتين لكاطالونيا والأندلس وبلديات برشلونة أزيد من ستين من الأروقة على مساحة تقدر بأزيد من مائة ألف متر مربع.
26- 4- 2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يستضيف برنامج مشارف الذي يقدمه الصحفي ياسين عدنان في حلقته ليوم الأربعاء 27 أبريل 2011، الصحفي المغربي المستقر بالولايات المتحدة، محمد العلمي.
وستناقش هذه الحلقة من البرنامج الذي تبثه القناة الأولى ليلة كل يوم أربعاء مواضيع تتعلق بالإعلام المغرب، والإعلاميين المغاربة بالمهجر، ويطرح أسئلة من قبيل : كيف يستفيد مشهدنا الإعلامي الوطني من صحافيينا المغاربة الموزعين على مختلف دول العالم؟ وماذا عن حضور الإعلاميين المغاربة في القنوات العربية تحديد؟ وإلى أي خد يشكل تألق الصحفي المغربي بالخارج إضافة للإعلام الوطني؟
26-04-2011
عن جريدة أخبار اليوم
اعتبر جان كريستوف كامبدليس المسؤول في الحزب الاشتراكي الفرنسي يوم الثلاثاء أن على فرنسا أن "تستقبل" مؤقتا المهاجرين التونسيين الموجودين على الحدود مع ايطاليا وندد ب "السياسة الانتخابية" للرئيس نيكولا ساركوزي في هذا المجال.
وقال لقناة "كنال+" قبل ساعات من قمة بين ساركوزي ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني في روما "لمواجهة الوضع يجب أن نساعد المغرب العربي"إغلاق حدودنا لا يحل المشكلة".
وتهدف قمة ساركوزي وبرلوسكوني إلى تهدئة التوتر بعد أن أثارت باريس منتصف ابريل غضب روما اثر تعليق حركة القطار من مدينة فنتيميلي الايطالية معتبرة أن مغادرة قطار يقل مهاجرين يرافقهم متظاهرون, قد يهدد الامن العام.
وأعربت فرنسا عن استيائها اثر قرار ايطاليا منح تراخيص إقامة مدتها ستة أشهر لأكثر من 20 ألف تونسي وصلوا إلى أراضيها بحرا للانضمام إلى "أصدقاء وأقارب" في بلدان أخرى بأوروبا.
وقال المسؤول في الحزب الاشتراكي المعارض "نعم نستقبلهم. ونقيم ما يلزم لاستقبال مؤقت لهؤلاء الناس" مضيفا انه "هناك تدفق اكبر من المعتاد حاليا وبإمكان أوروبا مجتمعة أن تواجه الوضع".
وأضاف انه للتوصل إلى ذلك فمن الضروري تخصيص "مساعدة مكثفة" للدول التي قدم منها المهاجرون وانه يتعين على "الامد القصير وبشكل طارىء منح تراخيص مؤقتة" لهم.
وتابع "على كل حال سنقوم بذلك والجميع يعرف أننا سنقوم بذلك. وقد بدأت ايطاليا في القيام بذلك. يجب استقبال هؤلاء الناس وان نقول لهم انه سيكون عليهم العودة الى بلادهم حين تصبح مستقرة".
وأضاف "لكن ما يجري اليوم هو انه لا يراد لاوروبا ان تستجيب لذلك, هناك من يريد استخدام المشكلة لغايات انتخابية سواء برلوسكوني او ساركوزي".
26-4-2011
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية
قامت المصالح القنصلية بسفارة المغرب بالقاهرة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بترحيل نحو 100 من المغاربة المقيمين في ليبيا إلى المغرب بعد أن تمكنوا من الوصول إلى الأراضي المصرية.
وكان هؤلاء المواطنين المغاربة يقيمون في مدينة مصراتة الليبية التي تعيش منذ أسابيع على إيقاع مواجهات مسلحة بين الثوار وكتائب معمر القذافي وعمليات قصف تقوم بها قوات تحالف دولي تنفيذا لقرار فرض حظر الطيران في الأجواء الليبية،وتمكنوا من الوصول برا إلى مصر.
وبحسب يونس بابانا العلوي المكلف بالشؤون القنصلية بسفارة المغرب في مصر، فقد تم إجلاء المهاجرين المغاربة من مدينة مصراتة نحو ميناء طبرق الليبي ومنه إلى ميناء الإسكندرية على متن باخرتين تابعتين للأسطول البحري القطري والتركي.
وتابع أن السلطات المغربية تحملت التكاليف الكاملة لنقل المغاربة من ليبيا حتى وصولهم إلى العاصمة المصرية القاهرة، مبرزا أن سفارة المملكة تكلفت أيضا بنقلهم إلى المغرب على متن ثلاث رحلات تابعة للخطوط الملكية المغربية.
وذكر بأنه منذ اندلاع الأزمة في ليبيا وصل أزيد من 300 من المغاربة القاطنين هناك الى مصر خاصة عبر منفذ السلوم الحدودي على البحر الأبيض المتوسط (غرب) ضمن مجموعة من الجاليات العربية الفارة من هذا البلد.
كما أشار إلى وجود تنسيق تام مع السلطات المصرية لتمكين المغاربة الفارين من ليبيا من دخول التراب المصري وتأمين نقلهم إلى القاهرة ومنها إلى بلدهم الأصلي.
يذكر أن عدد المغاربة المقيمين في ليبيا، التي تعيش منذ 17 فبراير الماضي حالة عدم استقرار بعد اندلاع انتفاضة شعبية ضد نظام العقيد معمر القذافي، يقدر ب120 ألف مغربي.
25-04-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
شكل دور الشباب في الدينامية الجديدة التي أطلقها التعديل الدستوري الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس محور المناقشات خلال اجتماع عقدته، نهاية الأسبوع الماضي في باريس،جمعية الطلبة المغاربة بفرنسا،بمشاركة عدد من المسؤولين والجامعيين المغاربة والفرنسيين.
وقال رئيس جمعية الطلبة المغاربة بفرنسا أحمد لحلو إن هذا اليوم الدراسي، المنظم تحت شعار "الجيل الجديد من الإصلاحات.. من أجل مغرب مهتم بشبابه"، توخى تمكين الشباب المغاربة المقيمين بفرنسا من البقاء على اتصال بواقع بلدهم وتمكينهم من عناصر فهم التطورات الراهنة والاتجاهات المستقبلية.
وفي كلمة بمناسبة افتتاح هذا اللقاء، استعرض البروفيسور شارل سان- برو مدير مرصد الدراسات الجيوستراتيجية (مقره باريس)، الإصلاحات التي أعلن عنها في الخطاب الملكي ليوم 9 مارس الماضي، والتي قال إنها تندرج "في إطار مواصلة مسلسل الإصلاح والتغييرات الأساسية في جميع المجالات،الذي تم إطلاقه منذ 15 عاما".
وأوضح أن "مراجعة الدستور التي تم الإعلان عنها تعد امتدادا لورش الجهوية الهام الذي فتحه جلالة الملك في يناير 2010" والذي تم تقديم التقرير الخاص به إلى جلالة الملك في يناير الماضي من قبل اللجنة الاستشارية للجهوية.
وفي هذا الصدد، نوه سان- برو، الجامعي الفرنسي، بالطريقة التي اختارها جلالة الملك لإطلاق هذا الورش. وقال "بدلا من القيام به من خلال الطريقة العادية وهي القانون،أراد الملك إعطاء اللامركزية تكريسا دستوريا"،من خلال "إشراك الشعب في إعادة التنظيم الجوهري للدولة" عن طريق الاستفتاء.
وأضاف أنه إلى جانب الجهوية، أطلق جلالة الملك ورشين كبيرين يتمثلان في دسترة الحقوق والحريات العامة، وخصوصا،هيئات مكلفة بضمانها،فضلا عن إعادة التوازن والفصل بين السلطات،في احترام لمبادئ الأمة المغربية.
واعتبر أن الأمر يتعلق ب`"تطور ملموس في اتجاه تعميق الديمقراطية في سياق الخصوصية المغربية ".
وبخصوص ورش التعديل الدستوري، حذر سان- برو من "التقليد الأعمى" للنماذج الأجنبية، معربا عن الأمل في أن يتمكن المغرب من "تجنب النقاشات العقيمة" حول هذه القضية و"مواصلة تطوير نموذج مغربي- مغربي"،وذلك لسبب بسيط وهو "أنه ليس هناك نموذج جاهز للحكامة على غرار الملابس الجاهزة".
واعتبر أن هذا التطور الدستوري "لا يمكنه إلا أن يأخذ بعين الاعتبار الثوابت الكبرى للأمة المغربية" أو ما أطلق عليه "القوانين الأساسية للسياسة المغربية".
وتتمثل هذه القوانين في الإسلام المالكي،الذي يجمع بانسجام بين التقاليد والتقدم، وحيث جلالة الملك وأمير المؤمنين هو أفضل ضمان ضد أي انحرافات أو تفسيرات متطرفة،فضلا عن الحفاظ على استقلال البلاد ووحدتها الترابية،والدور الخاص للمغرب كفضاء للاتصال بين إفريقيا والعالم الأوروبي..
من جهته، تطرق البروفسور بمعهد "أش أو سي" بباريس هنري لويس فيدي للتجربة المغربية، موضحا أن المغرب لم يكن ليفكر في إطلاق ورش الجهوية ما لم يكن قد بذل مجهودا معتبرا في مجال البنيات التحتية".
وأبرز مؤلف كاتبي "إرادة أقوى من الرمال" (2008) و"المغرب في معترك الوقائع والإنجازات" (2010) المجهود غير المسبوق المتواصل منذ 30 سنة الذي تبذله السلطات المغربية للنهوض بالأقاليم الجنوبية.
وذكر بأنه من أجل رفع هذا التحدي الصعب، لكون الأقاليم الجنوبية كانت "قاحلة"،كان من الضروري تعبئة موارد مالية هامة، مبرزا أنه من أجل تشييد البنيات التحتية كالطرق والموانئ والمطارات،وإحداث شبكات توزيع الماء والكهرباء،والتعمير،والتعليم،والصحة لم يعول المغرب سوى على "موارده الذاتية".
من جهتها،سلطت الخبيرة القانونية السيدة نعيمة القرشي، الإطار السابق بالمفوضية السامية للاجئين، الضوء على تطور الطرح المغربي بخصوص ملف الصحراء، باعتباره مؤشرا "دلا على دينامية التغيير التي تم الانخراط فيها خلال العقد الأخير بالمغرب".
وقالت إنه "بعد اعتلاء جلالة الملك العرش انتقلنا من دبلوماسية تقليدية إلى دبلوماسية نشطة، ترتكز على رؤية دبلوماسية في العواصم الاستراتجية،ولاسيما في بلدان أمريكا اللاتينية التي لم يتم الاهتمام بها بالشكل الكافي من قبل".
واعتبرت أن كل هذه الجهود الدبلوماسية أثمرت بلورة مخطط الحكم الذاتي سنة 2007 الذي وصفته المجموعة الدولية بالمقترح الجاد وذي المصداقية والذي مكن ملف الصحراء من الخروج من المأزق، وهي الدينامية التي فتحت الطريق أمام الدخول في مفاوضات حول هذا النزاع الذي عمر طويلا.
من جهته، ركز الخبير الاقتصادي والمالي كاميل ساري مداخلته على ضرورة الاندماج المغاربي، الذي اعتبره الحل الوحيد الكفيل بالدفع بالنمو الاقتصادي لبلدان اتحاد المغرب العربي.
وقدم ساري لمحة عن واقع وآفاق المغرب والجزائر، قبل اقتراح سلسلة من التدابير لمعالجة ظاهرة البطالة والرقي بمستوى عيش الساكنة،ولاسيما الفئات الأكثر فقرا.
وقدم الخبير الاقتصادي والمالي ثلاثة طرق لتمكين كل بلد من ربح نقطتين من الناتج الداخلي الخام، تتمثل في مكافحة صارمة للفساد، وشفافية كبيرة في تسيير المؤسسات العمومية والخاصة، واندماج اقتصادي مغاربي،ثم تقليص كبير جدا للنفقات العسكرية.
من جهة أخرى،تم إطلاع الحضور على الاستراتيجة الوطنية للشباب التي قدمها يونس الجوهري المسؤول بوزارة الشباب والرياضة.
25-04-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يعيش آلاف المغاربة بمصراتة الليبية أياما من الجحيم بعد أن أصبحت المدينة مستهدفة من طرف قوات القذافي التي تحاول استعادتها من أيدي الثوار مستعملة في ذلك كل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة...تتمة
أسدل الستار يوم أمس الأحد على المخيم الشبابي الأول لإقليم مدريد، المنظم من قبل جمعية الشباب المسلم في إسبانيا بتعاون مع الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، والذي امتد على أربعة أيام، وعرف مشاركة ما يقرب من 80 شابا وشابة من مختلف أنحاء إقليم مدريد.
وانتقلت أندلس برس إلى الضيعة الدراسية التي اختارها المنظمون للمخيم، والواقعة على مقربة من بلدة الإسكوريال التاريخية (50 كلم تقريبا عن مدريد)، وقامت بالاطلاع على الأجواء العامة للمخيم، ولمست ارتياحا كبيرا من قبل المشاركين عن المخيم عموما، سواء من حيث التنظيم أو الأنشطة والعلاقات الاجتماعية التي قاموا بنسجها مع أقرانهم.
ورغبة في التعرف أكثر على آراء وانطباعات الشباب المشاركين في المخيم، قامت أندلس برس بجلسة مع بعض الشابات والشباب حول رأيهم في المؤتمر وانطباعهم العام حول مستقبلهم كمسلمين ومسلمات في إسبانيا.
وقد أكدت الإجابات المستشفة من هذه العينة من الشباب ابتهاجا وتنويها كبيرا بالمخيم والمنظمين، خصوصا المدربين، وكذا الأجواء الأخوية التي سادت طيلة أيامه، ورغبتهم في تواصل هذا النوع من المبادرات، كما أبدوا ارتياحا عاما لوضعهم في إسبانيا وسير حياتهم، كما لوحظ أن ضغط موضوع الحجاب يشكل هاجسا كبيرا بالنسبة للفتيات أثناء الحديث عن مستقبلهن وحياتهن في إسبانيا.
هذا وتنشر أندلس برس بالتفصيل ما جاء في هذا الحوار مع مجموعة من الشباب المدريدي المسلم في ركن التحقيقات.
2011-05-25
المصدر: عن أندلس برس
صدرت للشاعر المغربي بن يونس ماجن، مجموعة جديدة عن دار أكتب في القاهرة، بعنوان "ديوان الحريك" تضم قصيدة طويلة جاءت في 55 صفحة من القطع الصغير وصمم الغلاف الفنان التشكيلي كريم أدم...تتمة
تنظم الشبكة المغربية العبر وطنية للهجرة والتنمية بشراكة مع المركز الاورومتوسطي للهجرة والتنمية لقاء يوم 14 ماي المقبل بأمستردام للتداول في موضوع « الإصلاح الدستوري ومغاربة الخارج»، ويستضيف هذا اللقاء عددا من الأطر والفعاليات المغربية المقيمة بالخارج بالإضافة إلى جمعيات تهتم بقضايا المهجر والمهاجرين من أجل الخروج بمقترحات وتوصيات للتأكيد على دور ومكانة مغاربة الخارج بخصوص التعديلات الدستورية المرتقبة بالمغرب.
24-04-2011
المصدر/ جريدة العلم
استفاد أزيد من 300 مواطن مغربي مقيم بإقليم أونتاريو (وسط كندا، على بعد 600 كلم من مونتريال)، من "خدمات القنصلية المتنقلة"، والتي تتعلق على الخصوص ببطاقة التعريف الوطنية الجديدة وجواز السفر البيومتري.
وستجنب هذه العملية التي تمت يومي السبت والأحد بطورونطو تحت إشراف القنصل العام للمغرب بمونتريال ثوريا العثماني، المواطنين المغاربة الانتقال إلى مونريال.
وصرحت ثوريا عثماني لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه على غرار السنوات الماضية، ومن أجل الاستجابة لطلبات المواطنين المغاربة المقيمين في مختلف المناطق الكندية، فإن عمليات مماثلة ستتم يومي سابع وثامن ماي المقبل بالكيبيك، وفي 21 و22 ماي المقبل بفانكوفر.
وستمكن هذه العملية أفراد الجالية المغربية المقيمين في إقليم أونتاريو، وبمدينة كيبيك ونواحيها، وفي مقاطعة كولومبيا البريطانية ومناطق أخرى، من الخدمات التي تقدمها "القنصلية المتنقلة".
وأضافت القنصل العام للمغرب بمونتريال أنه " فضلا عن الإجراءات الإدارية، تنظم لقاءات مع الجالية المغربية والعديد من الأنشطة الثقافية بتعاون مع الجمعيات المحلية".
وخلال يومين قدمت هذه "القنصلية المتنقلة" أزيد من 500 من الخدمات المتعلقة ب (بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر والحالة المدنية ووثائق متنوعة) لأفراد الجالية المغربية المقيمة بأونتاريو وهو الإقليم الذي يقيم به حوالي 15 ألف مواطن مغربي.
وقال عبد الله مسعودي رئيس الجمعية المغربية لطورونطو التي ساهمت بشكل كبير في إنجاح هذه المبادرة ، إن "المواطنين المقيمين بأونتاريو عبروا عن ارتياحهم وامتنانهم للمجهودات التي تبذلها القنصلية".
ومن جهة أخرى، شدد العديد من المسؤولين الجمعويين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على ضرورة والحاجة الماسة إلى فتح قنصلية بطورونطو بهدف تقديم خدمات لكافة الأقاليم المتواجدة غرب كندا.
25-4-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
عقد سفير المغرب بصنعاء، محمد حما، مؤخرا، اجتماعا تحسيسيا موسعا مع ممثلي أفراد الجالية المغربية المقيمة باليمن أكد خلاله أن السلطات المغربية بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل التحاقهم بأرض الوطن في حالة ما وصلت درجة التدهور بهذا البلد إلى مستوى الإجلاء.
وشدد السفير المغربي، خلال هذا اللقاء الذي تمحور حول الحالة الأمنية التي يعيشها هذا البلد، على أهمية استمرار التواصل بين أفراد الجالية والسفارة التي تسهر على حمايتهم.
وذكر، بالمناسبة، بالمنجزات الهامة والمكاسب التي حققها المغرب على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
يذكر أن عددا كبيرا من أفراد الجالية المغربية اضطروا إلى مغادرة اليمن في الأسابيع الماضية، وأن عدد الباقين تقلص بشكل كبير ولا يتعدى، حسب التقديرات الأخيرة، مائة فرد ما بين رجال ونساء وأطفال.
24-04-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تصاعد وثيرة المهاجرين السريين من تونس نحو إيطاليا، يزيد من تصاعد التوتر بين البلدان الأوروبية، خاصة بين فرنسا وإيطاليا...تتمة
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...
- السينما وتاريخ الهجرة: حوار مع إدريس اليزمي حول السينما وتاريخ الهجرة
- تعديلات قانونية جديدة لتسهيل إقامة وعمل الأجانب في إسبانيا
- جلالة الملك يوجه خطابا ساميا بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء
- ندوة دولية حول "الصور والسينما والهجرات" في إطار الدورة ال20 لمهرجان السينما والهجرة بأكادير
- بلاغ صحفي - مجلس الجالية يعبر عن إشادته بالخطاب الملكي ويعرب عن استعداده للمساهمة في تنزيل التوجيهات الملكية