الإثنين، 25 نونبر 2024 17:54

فاز شريطا "البراق" للمخرج محمد مفتكر و"عند الفجر" للمخرج الجيلالي فرحاتي بجائزتين في الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي، التي اختتمت مساء اليوم الأحد بمدينة جميرا بإمارة دبي.

وهكذا توج فيلم "البراق" بجائزة أحسن تصوير، فيما أحرز شريط "عند الفجر"، جائزة أحسن سيناريو خلال حفل أقيم مساء اليوم بمدينة جميرا للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز المهرجان.

وقد منحت لجنة تحكيم هذه التظاهرة السينمائية، جائزة "المهر العربي" (المسابقة الكبرى) لأحسن فيلم عربي للشريط اللبناني "رصاصة طايشة" للمخرج جورج هاشم.

وشاركت في المسابقة الرسمية للمهرجان (جائزة المهر العربي) أربعة أشرطة مغربية من بينها ثلاثة في صنف الطويلة هي بالإضافة إلى "البراق" و"عند الفجر"، شريط "ماجد" للمخرج نسيم عباسي، فيما شارك الشريط القصير "حياة قصيرة" للمخرج عادل الفاضلي في فئة الأشرطة السينمائية القصيرة.

وتدور أحداث "البراق" الذي هو من تشخيص الممثلين إدريس الروخ والسعدية لديب ومجدولين إدريسي ونادية النيازي، حول قصة شابة واهنة يعثر عليها رجال الشرطة وهي مصابة بصدمة كبيرة، تزعم أن شيطانا اعتدى عليها، اسمه "سيد الحصان"، ليتم تحويلها في ما بعد إلى طبيبة نفسانية لمساعدتها على تجاوز محنتها المرضية.

ويحكي شريط "عند الفجر" الذي كتب قصته المخرج ذاته جيلالي فرحاتي، ولعب بطولته أسماء الحضرمي وجوديا بلكبير، قصة "كلثوم" التي تعيش مع زوجها "عمر" في قرية بعيدة على أحد سفوح جبال الأطلس المغربية، ويعمل كلاهما في التمثيل الذي لا يدر عليهما مداخيل كافية، حيث يحلم الزوجان منذ سنوات بإخراج مسرحية، لكن "كلثوم" ستصاب بوعكة صحية ليأخذها زوجها إلى طنجة لتلقي العلاج، وفي الوقت ذاته للبحث عن قاعة لعرض مسرحيتهما.

أما شريط "ماجد" فيحكي قصة الطفل اليتيم "ماجد" إبن السنوات العشر الذي يبيع الكتب ويلمع الأحذية في شوارع "المحمدية"، في حين يحلم أخوه الأكبر "إدريس" بالسفر إلى أروبا حيث ينطلق ماجد في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الدار البيضاء متقفيا أثر صورة لوالديه وذكرياته عنهما.

وقد شخص مشاهد الفيلم، مجموعة من الممثلين المغاربة أمثال عبد الله العمراني وعبد الرحيم التونسي (عبد الرؤوف)، ومحمد بن براهيم وعائشة ماه ماه إضافة إلى الوجوه الجديدة كالطفل إبراهيم البقالي ولطفي صابر ووسيم الزيدي.

ويتناول شريط "حياة قصيرة" لعادل الفاضلي الذي قام بدور البطولة فيه، اسماعيل أبو القناطر، ووسام قناطر، وشفيق بسيبس، حكاية صغيرة ساحرة عن شاب اسمه "زهر" توفيت أمه أثناء ولادته، فيتسبب له هذا الأمر في الكثير من الأزمات التي تلاحقه طيلة حياته، لكنه ينجح في النهاية في القطع مع إرهاصات الماضي.

أما الشريط اللبناني "رصاصة طائشة" الحائز على جائزة "المهر العربي" لأحسن فيلم عربي فيحكي قصة إمرأة مثيرة عند بدايات الحرب اللبنانية، موزعة بين الامتثال لرغبة عائلتها بالزواج وبين الارتباط بشاب تحبه.

وكان هذا الشريط قد حصل على جائزة أفضل سيناريو قبل أيام في مهرجان القاهرة السينمائي. ونال شريط المخرج الأردني محمد الحشكي "مدن الترانزيت" جائزة لجنة التحكيم لفئة المهر العربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع المركز الثقافي "الموحدين" بأمستردام، ما بين 18 دجنبر الجاري وفاتح يناير القادم، رحلة ثقافية واستطلاعية لفائدة 30 شابة وشاب من أصل مغربي وخمسة هولنديين مقيمين بأمستردام.

وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الإثنين، بأن تنظيم هذه الرحلة يأتي في إطار البرنامج الثقافي للوزارة الهادف إلى توطيد العلاقة بين أبناء الجالية المغربية بالخارج ووطنهم الأم وتمكين المشاركين من التعرف أكثر على الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمغرب.

وأوضح البلاغ أن برنامج هذه الرحلة يشمل تنظيم لقاءات مع عدد من مسؤولي بعض المؤسسات الوطنية وزيارات لكل من مجلس النواب والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان إضافة إلى زيارة عدد من المؤسسات الثقافية والمآثر التاريخية والمشاريع الاقتصادية في كل من مدن مكناس والرباط وفاس ومراكش والدار البيضاء.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج سيستقبل المشاركين، غدا الثلاثاء، قصد إطلاعهم على مضامين البرنامج الثقافي الذي أعدته الوزارة لفائدة الأجيال الناشئة من مغاربة العالم.

20-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

نظم الهلال الأحمر المغربي ، مؤخرا ، يوما دراسيا بطنجة حول داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) والعمل التطوعي والهجرة، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمهاجرين، بمشاركة ممثلي الاتحاد الدولي للصليب الأحمر الدولي والهلال الاحمر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وناقش المشاركون خلال هذا اللقاء الدراسي الذي نظمه المكتب الجهوي للهلال الأحمر المغربي بطنجة بتنسيق مع المكتب الإقليمي للاتحاد، انتشار داء السيدا الذي أضحى ظاهرة عالمية، والأنشطة المتخذة للتصدي له على المستوى الوطني والدولي، وتزايد حالات الإصابة بالقارة الإفريقية التي تعد منطلقا للمهاجرين نحو أوروبا.

وأكد متدخلون أن المغرب ، بحكم موقعه الجغرافي كملتقى بين إفريقيا وأوروبا وبالنظر الى المشاكل السياسية والاقتصادية التي تعرفها العديد من البلدان الإفريقية والى سياسات الهجرة المعتمدة بأوروبا ، "أصبح منذ أزيد من عقدين أرضا للاستقبال وليس بلدا للعبور للالتحاق بالضفة الأوروبية".

وأشاروا إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها عدة بلدان أوروبية، خصوصا إسبانيا ، البوابة الرئيسية لولوج أوروبا عبر المغرب ، كانت لها تداعيات على سياسة الهجرة بهذا البلد، مضيفين أن الحدود الجنوبية لأوروبا، خاصة الإسبانية، أضحت أكثر فأكثر صعبة الولوج. ونتيجة لذلك، فإن العديد من المهاجرين من جنوب الصحراء وجدوا أنفسهم "مستقرين" في المغرب.

وأبرز المتدخلون ، بهذه المناسبة ، أن "الاستعانة بمصادر خارجية في سياسة الهجرة الأوروبية، تشكل السبب الرئيسي للمشاكل التي يعرفها المغرب مع المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء".

ولمواجهة هذا الوضع، عملت عدد من المنظمات غير الحكومية، خاصة الهلال الأحمر المغربي، بتنسيق مع السلطات العمومية وبدعم من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، على مواصلة تقديم المساعدة والإسعاف لهذه الفئة التي تعاني من الهشاشة.

ومثلوا على ذلك بتدريب الشباب من إفريقيا جنوب الصحراء في المراكز الاجتماعية للهلال الأحمر المغربي، فضلا عن الدعم المقدم للنساء والأطفال.

من جهة أخرى، نظم الهلال الأحمر المغربي بدعم من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر ، في الفترة مابين 13 و18 دجنبر الجاري، دورة تكوينية لفائدة متطوعيه بمنطقة شمال المملكة في مجال تقييم قدرات المجتمع المحلي لمواجهة الكوارث.

وقد تميزت هذه الدورة بالقيام بزيارات ميدانية وإجراء لقاءات مع الساكنة، وذلك بهدف تحديد نقاط القوة والضعف لديها في مواجهة كارثة يمكن أن تحدث، وأيضا معرفة قدرات الهلال الأحمر المغربي في إدارة هذه الكوارث.

20- 12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

احتضنت العاصمة البلجيكية بروكسيل أول أمس السبت اشغال منتدى اجتماعي حول الهجرات بمشاركة جمعيات ونقابات مغربية ومغاربية وذلك في إطار الاستعداد للمنتدى العالمي المزمع تنظيمه بدكار شهر فبراير المقبل.

وشكل موضوع المهاجرين وحقوقهم داخل الفضاء المتوسطي، المحور الرئيسي لهذا اللقاء الذي نظمه المنتدى الاجتماعي المغاربي.
وأكدت السيدة ثريا لحرش، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل وعضو المنتدى الاجتماعي المغاربي، أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتبادل وجهات النظر والنقاش حول ظروف عيش المهاجرين المغاربيين بأوربا ومكانتهم داخل المجتمعات الأوربية.

وأضافت أن المشاركين تطرقوا أيضا لدور النسيج الجمعوي في النضال من أجل احترام حقوق المهاجرين بأوربا والمغرب العربي وكذا الحاجة الى مد الجسور وإرساء شراكات من أجل تعزيز العمل الجمعوي.

وأوضحت أنه تم التشديد ايضا على احترام الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية سواء بأوربا أو بالمغرب العربي وكذا على التضامن مع المهاجرين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وحرية تنقل الأشخاص.

وقالت السيدة لحرش إن المنتدى الاجتماعي أكد، من جهة أخرى، على ضرورة تحقيق الاندماج المغاربي وتنمية المبادلات الاقتصادية والتجارية كما دعا إلى فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر.

وتم التطرق خلال هذا اللقاء إلى مواضيع همت اساسا السياسة الأوربية في مجال تدبير تدفقات الهجرة والمطالبة بالتصديق على المعاهدة الدولية للمهاجرين ال متي تبنتها الأمم المتحدة قبل 20 سنة .

ويروم هذا المنتدى إبراز إشكالية الهجرة في أبعادها الأوربية والإفريقية وفي أوجهها الثقافية والأمنية والإنسانية وأيضا الصعوبات التي تعترض سواء البلدان الأصلية وبلدان العبور أوالاستقبال. .

20/12/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم إدراج خمسة شعراء مغاربة ضمن أنطولوجيا للشعراء المتوسطيين نشرتها دار النشر غاليماربفرنسا بتعاون مع وكالة الثقافة الفرنسية. وهم عبد اللطيف اللعبي ومحمد بنيس ومحمد الأشعري والطاهر بن جلون وحسن نجمي...تتمة

انكب المجلس الاستشاري لحقوق الإنسا، أمس على دراسة توصية تعتبر الأولى من نوعها حول مكافحة الاتجار في البشر و حماية ضحاياه، حيث ينتظر بعد المصاجقة عليها أن ترفع إلى الملك محمد السادس...تتمة

أوصى المشاركون في الدورة الثالثة لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"، المنعقد يومي السبت والأحد الماضيين في بروكسيل، بإدخال تعديلات على بعض بنود مدونة الأسرة، خاصة المتعلقة بالنساء المهاجرات. وإجبارية توحيد القوانين المتعلقة بالمرأة، وتكييفها مع قوانين دول الإقامة، إضافة إلى رفع تمثيلية المرأة في مراكز القرار داخل وخارج المغرب، فضلا عن الدعم الاجتماعي للمرأة المهاجرة.

وقال عبد الله بوصوف، الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في تصريح لـ"المغربية"، إن المجلس، باعتباره هيئة استشارية لدى جلالة الملك، سيرفع توصيات هذا الملتقى إلى صاحب الجلالة، للنظر فيها، وإصدار جلالته قرارات تتعلق بها.

وأوضح بوصوف أن المجلس سيعمل على دعم النسيج الجمعوي للدفاع عن حقوق النساء، في مواجهة مختلف العراقيل، التي تواجهها المرأة، لمواصلة مسيرتها التنموية، سواء داخل أو خارج أرض الوطن، مبرزا أن المجلس سيعمل، عقب هذا الملتقى، على مواصلة عملية اندماج المغاربة داخل المجتمعات الأوروبية.

من جهته، قال لمنور عالم، سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، إن التحولات العميقة، الحاصلة في المغرب خلال السنوات الأخيرة، تبرز الالتزام التام للمغرب بإنجاح أوراش التحديث، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، خاصة المتعلقة بقضية الإنصاف والمساواة، معتبرا، في حديث لـ"المغربية"، أن "الإنجازات المحققة في هذا المجال، تعكس تكريس ثقافة المساواة، كما يشهد على ذلك ولوج النساء إلى مناصب المسؤولية، ومدونة الأسرة، التي شكلت قفزة نوعية على طريق إرساء مجتمع يتأسس على علاقات عائلية تسودها العدالة والمساواة".

وأكد عالم على أن النهوض بوضعية المرأة يوجد في صلب الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، كما يعد جزءا لا يتجزأ من القيم الأساسية، التي يتقاسمها الطرفان.

وأشار الديبلوماسي المغربي إلى أنه جرى الأخذ بعين الاعتبار بعد النوع الاجتماعي في إطار ميزانية الدولة، مضيفا أن هذه المقاربة مندمجة في جل البرامج الحكومية، بهدف تقليص عدم المساواة بين الجنسين ومكافحة تهميش النساء.

من جهتها، اعتبرت النائبة البرلمانية، فتيحة البقالي، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن اللقاء ركز على ثلاث إشكاليات رئيسية، تتوزع بين التمييز ضد المهاجرات المغربيات بأوروبا، والمساواة بين المرأة والرجل في المهجر، والعمل على إصدار قوانين تتعلق بضمان حقوق النساء.

وأضافت البقالي، التي شاركت ضمن وفد ضم 12 امرأة برلمانية، في حديث لـ"المغربية"، أن المرأة المغربية في المهجر تمكنت من المساهمة الفعالة في مختلف المجالات الحيوية في عدد من الدول، وبالتالي، حان الوقت لتسليط الضوء على همومها وأوضاعها، وكذا سبل تفعيل القوانين والقرارات المتعلقة بحماية حقوقها.

وأشارت الكاتبة وأستاذة اللغة العربية المقيمة في إيطاليا، دليلة الحياوي، في حديث لـ"المغربية"، إلى أن توصيات لقاء بروكسيل شكلت منعطفا جديدا للنهوض بأوضاع المرأة المغربية المهاجرة، إلى جانب دعم العمل المشترك، لتقوية حقوق المرأة، سواء المقيمة بأرض الوطن، أو نظيرتها في المهجر.

وأكدت الحياوي أن الطابع الاجتماعي هيمن على أشغال الملتقى، باعتبار أن المرأة المغربية في الهجرة تعاني مجموعة من الإكراهات.
في السياق نفسه، قالت السعدية بوفتات، عضوة لجنة دعم تمدرس الفتيات القرويات، إن الملتقى ركز على ضرورة ملاءمة حقوق المرأة المغربية المهاجرة مع قوانين دول الإقامة، وأن الورشات انصبت على إيجاد الحلول للإشكاليات، التي طرحت للنقاش، وتوطيد جسور التواصل بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في أوضاع المرأة، داخل وخارج أرض الوطن.

وعرف الملتقى الثالث "مغربيات من هنا وهناك"، الذي نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في بروكسيل، السبت والأحد الماضيين، حضور أزيد من 250 مشاركا من المغرب ومن 11 دولة أوروبية، في إطار سلسلة من اللقاءات المماثلة، سينظمها المجلس مع الجالية المغربية في عدد من العواصم عبر العالم.

مغربيات من المهجر يؤسسن فيدرالية لدعم ملف الصحراء

أعلنت مجموعة من البرلمانيات المغربيات في عدد من البلدان الأوروبية، شاركن في الملتقى الثالث "مغربيات من هنا وهناك"، المنظم يومي السبت والأحد الماضيين، بالعاصمة البلجيكية، بروكسيل، عن تأسيس فيدرالية نسائية، تهدف إلى التعريف بقضية الوحدة الترابية للمغرب، والدفاع عنها في مختلف المحافل الوطنية والدولية.

وتضم هذه الفيدرالية فعاليات نسائية، من منتخبات وفاعلات جمعويات، وشبكات ومنظمات غير حكومية.

وقالت زهرة حيدار، منسقة عمل الفيدرالية، لـ"المغربية"، إن "الهدف الرئيسي من تأسيس هذا الإطار هو العمل على جعل قضية الوحدة الترابية في صلب اهتمامات كل فعاليات المجتمع المغربي"، مبرزة أن الفيدرالية ستعمل على المشاركة في مختلف التظاهرات الوطنية والدولية، وستجعل ملف الوحدة الترابية مهمتها الرئيسية.

وأطلقت الفعاليات النسائية هذه الفيدرالية من مدينة بروكسيل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، ما اعتبرته هؤلاء النساء فرصة لتأكيد مغربية الصحراء.

تجدر الإشارة إلى أن ملتقى "مغربيات من هنا وهناك"، نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج.

المصدر: جريدة المغربية

شكل موضوع السياسات المتخذة لفائدة المساواة بين الرجال والنساء بالمغرب وبلجيكا وداخل الاتحاد الأوروبي محور لقاء (مغربيات من هنا وهناك)، المنظم اليوم السبت وغدا الأحد ببروكسيل من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وبهذه المناسبة قدم سفير المغرب لدى الاتحاد الاوروبي السيد منور عالم نظرة حول النهوض بوضعية المرأة بالمغرب، مشيرا إلى "التحولات العميقة التي عرفتها المملكة خلال السنوات الأخيرة، والتي تبرز الالتزام التام للمغرب في إنجاح أوراش التحديث التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خاصة تلك المتعلقة بقضية الإنصاف والمساواة".

وقال إن الانجازات المحققة في هذا المجال تعكس تكريس ثقافة المساواة كما يشهد على ذلك ولوج النساء لمناصب المسؤولية، مشيرا إلى أن مدونة الأسرة "شكلت قفزة نوعية على طريق إرساء مجتمع يتأسس على علاقات عائلية حيث تسود العدالة والمساواة".

وأشار الديبلوماسي المغربي إلى أنه تم الأخذ بعين الاعتبار بعد "النوع الاجتماعي" في إطار ميزانية الدولة، مضيفا أن هذه المقاربة مندمجة في جل البرامج الحكومية بهدف تقليص عدم المساواة بين الجنسين ومكافحة تهميش النساء.

كما أكد على أن النهوض بوضعية المرأة هو في صلب الشراكة بين المغرب والاتحاد الاوروبي، كما يعد جزءا لا يتجزأ من القيم الأساسية التي يتقاسمها الطرفان.

وقال إن "هذه القيمة المشتركة تجد تفسيرها الملموس في المشاريع والبرامج المغربية الممولة من قبل الصناديق الأوروبية"، وكمثال على ذلك برنامج دعم وتحسين وضعية المرأة القروية وتدبير زراعة شجرة الأركان" في جهة سوس ماسة درعة، وبرنامج الدعم في قطاع الصحة، وبرنامج الدعم القطاعي للتربية ومحاربة الأمية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تشمل مبادرات هامة للنهوض بوضعية المرأة.

ومن جهتها استعرضت السيدة جويل ميلكي، نائبة الوزير الأول والوزيرة البلجيكية للشغل ومساواة الفرص التي ترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي، الخطوط العريضة لسياسة النوع الاجتماعي ببلجيكا على المستوى الأوروبي خاصة تلك المتعلقة بالمساواة في الفرص في الشغل ومحاربة العنف ضد النساء.

وذكرت أن نسبة تشغيل النساء في أوروبا (63 في المائة) تبقى منخفضة بشكل كبير مقارنة مع الرجال (76 في المائة). كما أن النساء تكسبن في المعدل 11 إلى 24 في المائة أقل من الرجال في بلجيكا، و18 في المائة على الأقل في أوروبا وتعترضها مصاعب حقيقية في الترقي.

وشددت على ضرورة مكافحة عدم المساواة هاته وضد الفوارق في الأجور، مشيرة إلى أن مساواة الرجال والنساء في الشغل ليس فقط متطلبا ديموقراطيا لكن أيضا ضرورة اقتصادية.

وبخصوص العنف الممارس على النساء أشارت إلى أنه في أوروبا هناك ما بين 20 و25 في المائة من النساء ضحايا العنف المرتبط بالجنس، مشيرة إلى أن "هذه الظاهرة تمثل أحد أهم العراقيل أمام تحقيق المساواة بين الرجال والنساء وهو خرق فاضح لحقوق الانسان والحريات الاساسية".

كما أعربت عن أسفها لكون النساء من أصل أجنبي هن في الغالب ضحية التمييز المتنوع على أساس الجنس وحتى الديانة.

تجدر الإشارة إلى لقاء (مغربيات من هنا وهناك) ببروكسيل هو الثالث من نوعه بعد دورتي 2008 و2009 بمراكش. وسيكون متبوعا بلقاءات جهوية مخصصة للنساء المغربيات بالدول العربية وإفريقيا جنوب الصحراء والامريكيتين خلال سنة 2011.

ويشارك في اللقاء أكثر من 250 إمرأة قدمن من المغرب وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وفنلندا ورومانيا وإيرلندا والمملكة المتحدة.

ويضم الوفد المغربي 12 إمرأة برلمانية وعدد من الباحثين في العلوم الاجتماعية وكذا نحو 30 من ممثلات جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة والمجتمع المدني.

ويتضمن جدول الأعمال عقد ثلاث ورشات حول جوانب مختلفة من هذا الموضوع.

18-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت نادية غزالي،الباحثة المغربية المقيمة بكندا والكاتبة العامة للشبكة العالمية للنساء العالمات والمهندسات(كندا) ،إن جمعية مغربية للنساء العاملات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات،سترى النور قريبا، بهدف تشجيع النساء والفتيات المغربيات على الانخراط في الأنشطة التي تقوم هذه الشبكة والاستفادة من الدعم الذي تقدمه في مجال التعليم والبحوث.

وأضافت غزالي ، وهي أستاذة بقسم الرياضيات والإحصاء بجامعة لفال بمونتريال (كبيك ) وعضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات ، أن من شأن هذه الجمعية أن تفتح أفقا أوسع أمام المهندسات والمتخصصات في حقل العلوم والتكنولوجيا والهندسة من أجل تقاسم النجاحات والفوائد التي تحققها الشبكة العالمية ، التي قالت أنها تضم عددا كبيرا من الجمعيات وأكثر من 250 ألف سيدة مهندسة أو متخصصة في العلوم من 60 دولة ، وذلك بهدف الانخراط في مناقشة الإشكالات المطروحة في هذا المجال ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها، بالإضافة إلى خلق فرص في مجال التكوين وتنظيم ندوات ورشات عمل حول مشاكل المرأة سواء في المغرب في بلدان أخرى.
جاء ذلك في حديث خصت به الباحثة المغربية،التي تتولى أيضا كرسي (تمكين النساء العالمات والمهندسات) بنفس الجامعة التي تدرس بها ،وكالة المغرب العربي للأنباء بتونس ،حيث قدمت تجربتها أمام المشاركين في منتدى عالمي للشباب العلمي والمهندسين حول تحقيق التنمية المتضامنة، نظمه مؤخرا بمدينة الحمامات التونسية ،الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية.

وتحدثت غزالي عن الكفاءات العلمية المغربية المقيمة بكندا ، فقالت إن المرء لا يسعه إلى أن يشعر ب`"الفخر والاعتزاز" بما حققه مغاربة الخارج بصفة عامة، وأفراد الجالية المغربية المقيمة بإقليم كبيك بكندا،على وجه الخصوص،من نجاحات علمية واجتماعية في بلد الاستقبال وما يتميزون به من دينامية وتطلع إلى الارتقاء إلى أعلى المراتب في السلم الاجتماعي والعلمي .

وأضافت أن أفراد الجالية المغربية بإقليم الكبيك يتميزون بمستوى تعليمي وعلمي رفيع ، حيث يتوفر نحو 60 في المائة منهم على شهادات جامعية ودبلومات عليا ، سواء بين الرجال أو النساء، وأصبحت هناك نماذج من الكفاءات المغربية من وصلت إلى مناصب عالية سواء كرؤساء مقاولات أو في الوظيفة العمومية أو في المعاهد والجامعات، بل كناك من تبوأ مراتب سياسية عالية ، مثل السيدة فاطمة هدى بيبان، التي تشغل حاليا منصب النائب الأول لرئيس الحكومة في إقليم الكيبيك.

وقالت إن الطلبة المغاربة في الجامعات والمعاهد بإقليم كبيك ،يأتون في المرتبة الرابعة من حيث العدد، بعد فرنسا والصين والولايات المتحدة الأمريكية ، وأن السلطات الكندية تتوفر على إرادة قوية لفتح المجال أمام الكفاءات الأجنبية وضمنهم المغاربة.

وشددت رئيسة الشبكة العالمية للنساء العالمات والمهندسات، على أن الجالية المغربية بكندا تظل متعلقة ببلدها الأصلي وبهويتها الثقافية وانخراطها في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي يخوضه المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

وعن طبيعة نشاط الشبكة العالمية،التي تتولى مهام أمانتها العامة، قالت نادية غزالي إنها منظمة دولية متعدد اللغات والجنسيات تأسست سنة 2002 بكندا،ويوجد من بين أهدافها، تبادل المعلومات والتجارب ونسج شبكة واسعة من المعارف والمساهمة في "بناء مستقبل أحسن للعالم من خلال الاندماج الكلي للنساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".

كما تتطلع الشبكة ، حسب السيدة غزالي، إلى أن تصبح صوتا مؤثرا، في في هذه التخصصات ،لفائدة النساء والمساواة بين الجنسين والمجتمع ، ودعم حضور النساء داخل مراكز القرار في هذا المجالات، وتطوير وتنمية تبادل المعلومات وتشبيك والعمل الاجتماعي وتحقيق تنوع كبير في المشاريع ، وأخيرا منح المزيد من الفرص في مجال التعليم من خلال معهد التعليم والبحوث التابعة للشبكة العالمية للنساء العالمات والمهندسات.

وذكرت أن الشبكة أصبحت تتوفر ابتداء من سنة 2007 على معهد متخصص في التعليم والبحوث ،من أجل الدفع بالتربية والتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات .

وفي 2008 أصبحت للشبكة صفة الشريك الرسمي لمنظمة اليونسكو من أجل تسهيل ولوج النساء والفتيات في مختلف أنحاء العالم في مجال التعليم وخاصة ما يتعلق بالعلوم والهندسة .

وتتوفر الشبكة حاليا على أكثر من ثلاثين منظمة عاملة في هذا المجال وعضوية أكثر من 250 ألف من السيدات تنتمين إلى 60 دولة في مختلف أنحاء العالم.

20-12-2010-

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة الرباط في 22 دجنبر الجاري أشغال ندوة حول "العلاقات المغربية الأروبية: تاريخ ومستقبل" ستقام في إطار المعرض المتجول "المغرب وأروبا، ستة قرون في نظرة الآخر".

وذكر بلاغ للمنظمين أن هذه الندوة ، التي ينظمها ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز الثقافة اليهودية المغربية (بروكسيل) والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، تهدف إلى المساهمة في العمل الدؤوب لدحض التمثلات الخاطئة والأفكار المسبقة.
وأضاف المصدر ذاته أن عراقة العلاقات بين أروبا والمغرب والدور المركزي الذي لعبته في انبثاق مغرب اليوم تشكل معطى هاما في تاريخ المنطقتين.

وذكر المصدر أن هذه العلاقات، تستحق أن يتعرف عليها الجمهور الواسع لأنها نسجت من إسهامات متبادلة ولكن أيضا من فترات مواجهة قوية وسمتها الحقبة الاستعمارية كما كانت محط دراسة معمقة من طرف المتخصصين في الضفتين.

وسيشارك في هذا اللقاء نخبة من كبار الباحثين والمؤرخين والمتخصصين في مجالات السياسة والأنثروبولجيا والاقتصاد من بينهم محمد كنبيب وعبد الرحمن المودن وخالد بن الصغير وخالد حجي والعربي الجعيدي وفريد العسري وعائشة بلعربي وعبد الله بوصوف، وذلك "لإعادة قراءة هذا التاريخ المشترك والتفكير في رهاناته وتحدياته.

20-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد ادريس اليزمي أن حجم التمييز الذي تتعرض له النساء المغربيات المهاجرات شكل أحد الرسائل القوية للقاء " مغربيات هنا وهناك" الذي نظم ببروكسيل يومي السبت والأحد الماضيين.

وقال السيد اليزمي، في الجلسة الختامية لأشغال هذا اللقاء أمس الأحد، أن هؤلاء النساء "هن ضحايا التمييز بسبب جنسهن وبسبب أصلهن، حتى في المجتمعات الديمقراطية".

وذكر رئيس المجلس أن هذه الحالة من التمييز تفاقمت في المجتمعات الأوروبية، مضيفا أن هناك "توظيفا حزبيا سياسويا" من طرف عدد من التيارات السياسية، وخاصة اليمين المتطرف الذي يعد عاملا في تفاقم هذا التمييز".

وأشار أيضا إلى الأزمة الاقتصادية التي تمس المواطنين الأروبيين المزدادين بهذه البلدان، وكذلك المهاجرين، والنساء المهاجرات بشكل أقوى.

وفي ما يتعلق بالمدونة والكفالة، أكد السيد اليزمي أن لقاء بروكسيل مكن من التقدم "بشكل أساسي" حول هذه القضايا.
وأضاف "سنواصل العمل لعرض حلول على المدى القصير والبعيد" للمشاكل الناجمة عن تطبيق مقتضيات قوانين الأحوال الشخصية ببلدان الإقامة.

من جهة أخرى، أعلن السيد اليزمي أن التقرير الاستراتيجي الأول لمجلس الجالية المغربية بالخارج سيتم نشره في الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أن مداخلات لقاء بروكسيل وكذا مداخلات اللقائين السابقين اللذين نظما في 2008 و 2009 بمراكش سيضمنان في هذا التقرير.

20/12/2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

كشفت إحصائيات رسمية، نشرت اليوم الجمعة، أن المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية خارج الاتحاد الأوروبي المقيمة بشكل قانوني في إسبانيا.

وجاء في تقرير للمرصد الدائم حول الهجرة أن المغاربة يشكلون أكبر جالية أجنبية خارج الاتحاد الأوروبي في إسبانيا إلى غاية أواخر شتنبر 2010 بما مجموعه 728 ألفا و234 شخصا.

وأشار المرصد إلى أن المواطنين المغاربة يشكلون 4 ر30 في المائة من مجموع المهاجرين خارج الاتحاد الأوروبي المقيمين بإسبانيا، مضيفا أن المهاجرين القادمين من الإيكوادور يحتلون المرتبة الثانية بما مجموعه 343 ألفا و797 شخصا ومن كولومبيا (213 ألفا و862 شخصا) .

وأكد المرصد الدائم حول الهجرة التابع لوزارة التشغيل والهجرة الإسبانية أن العدد الإجمالي للمهاجرين المقيمين بإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي الذين يتوفرون على بطاقة الإقامة يبلغ 39 ر2 مليون شخص.

يذكر أن المعهد الوطني الإسباني للإحصاء كان قد كشف مؤخرا بأن المغاربة يشكلون أكبر جالية أجنبية خارج الاتحاد الأوروبي في إسبانيا إلى غاية فاتح يناير 2010 .

ومن جهة أخرى، أعلن المعهد أن عدد سكان إسبانيا بلغ إلى غاية فاتح يناير 2010 حوالي 47 مليون نسمة من بينهم 7 ر5 ملايين من الأجانب وهو ما يمثل 2 ر 12 في المائة من سكان إسبانيا مقابل 3 ر11 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وأوضح المصدر ذاته أن عدد سكان إسبانيا بلغ 95 ر46 مليون نسمة وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 4 ر0 في المائة (زائد 145 ألفا) مقارنة مع سنة 2009.

17-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

لقي مشروع قانون مثير للجدل يوفر طريقا نحو المواطنة للمهاجرين غير الشرعيين الذين جاءوا الى الولايات المتحدة وهم أطفال ضربة قاتلة في مجلس الشيوخ الامريكي يوم السبت من جانب جمهوريين قالوا انه سيكافيء النشاط غير المشروع.

وحصل المشروع الذي يطلق عليه "قانون الاحلام" على موافقة مجلس النواب في وقت سابق من الشهر الحالي لكنه فشل في الفوز بستين صوتا وهو العدد اللازم للتغلب على المعارضة في مجلس الشيوخ.

وتعهد الرئيس باراك اوباما والديمقراطيون المؤيدون للمشروع بتقديمه مرة اخرى الى الكونجرس الجديد الذي سينعقد في يناير كانون الثاني.

وقال اوباما في بيان "اشعر بخيبة أمل لان الفكر السليم لم ينتصر اليوم.. لكن ادارتي لن تتخلى عن قانون الاحلام او العمل المهم لاصلاح نظامنا للهجرة."

ويتيح المشروع اقامة شرعية لصغار السن الذين جاءوا الى الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة قبل ان يصلوا الي سن السادسة عشر واولئك الذين تخرجوا من المدارس الثانوية وأكملوا عامين من الدراسة في الكليات أو الخدمة العسكرية وليس لديهم سجل جنائي.

وقال السناتور الديمقراطي ديك دوربن الذي تبنى المشروع "انهم يؤمنون في قلوبهم بان هذا هو الوطن وهو البلد الوحيد الذي عرفوه على الاطلاق. كل ما يطلبونه هو فرصة لخدمة هذا البلد."

وأيد المشروع الناشطون من اصول لاتينية الذين شعروا بخيبة أمل لفشل الديمقراطيين في الوفاء بوعد اوباما لاجراء اصلاحات شاملة في قوانين الهجرة.

وفشل مشروع القانون في التصويت الذي جاءت نتيجته موافقة الي حد كبير للانتماء الحزبي بواقع 55 مقابل 41 . ورغم انه حصل على غالبية الا ان مشروع كان يحتاج لموافقة مزيد من الاعضاء للوصول الى 60 صوتا لكي يجتاز مجلس الشيوخ.

وقال جمهوريون ان المشروع كان سيزيد من صعوبة تنفيذ قوانين الهجرة.

وقال السناتور الجمهوري جيف سيشنز "الشعب الامريكي يتوسل الى الكونجرس الامريكي لتنفيذ قوانيننا لكن مشروع القانون هذا هو قانون جوهره الاساسي مكافأة النشاط غير الشرعي."

وعدم حصول مشروع القانون على موافقة في مجلس الشيوخ يعني ان المشروع سينتهي مع تولى الكونجرس رقم 111 مهام عمله. وسيواجه المؤيدون معركة طاحنة عندما يبدأ الكونجرس الجديد انعقاده في الخامس من يناير كانون الثاني عندما يسيطر الجمهوريون على مجلس النواب ويكون لهم دور أكبر في مجلس الشيوخ.

المصدر: وكالة رويترز

احتفى مجلس الجالية المغربية بالخارج مساء أمس السبت ببروكسيل، بالاعلامية البلجيكية من أصل مغربي للاخيتي أمينة بنهاشم منتجة ومنشطة سابقة لبرنامج موجه للجالية المغربية كان يبث على أمواج أثير الإذاعة والتلفزة البلجيكية الفرنكفونية (إر تي بي إف) .

وخلال أمسية، نظمت في إطار لقاء (مغربيات من هنا وهناك) ، أكد السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج أن السيدة بنهاشم كانت أول صحفية أجنبية نجحت في فتح فضاء بالتلفزة البلجيكية حول الهجرة من خلال برنامج ثقافي وسياسي واجتماعي.

وقال اليزمي خلال هذا اللقاء الذي حضرته السيدة فضيلة لعنان وزيرة الثقافة والسمعي البصري والصحة وتكافؤ في الحكومة البلجيكية والسيدة ليلى شهيد المندوبة العامة لفلسطين لدى الاتحاد الاوروبي، إنه خلال عقود وبتوالي الأجيال واكبت السيدة بنهاشم قضية الهجرة ومسلسل تجذر جالية الهجرة بالخارج.

وحيت السيدة لعنان من جهتها "المسار الفريد والمتميز" لسيدة واكبت تاريخ الهجرة المغربية ببلجيكا.

وأشارت إلى أن السيدة بنهاشم كانت شاهدة على التغيرات والتحولات التي عرفتها هذه الهجرة، مضيفة أن هذه السيدة تعد "ذاكرة حية لتاريخ المغرب ببلجيكا" .

ومن جهتها قالت المحتفى بها إنها متأثرة أيما تأثر بهذا التكريم، مشيدة بكل الفريق الذي اشتغل معها لانجاح برنامج "إليكم".

وقالت "كنت صورة وصوت هذا البرنامج لكن كان هناك فريق بالكامل معي الذي أحرص على شكره الآن".

تجدر الاشارة إلى أن للاخيتي ازدادت عام 1947 بأزرو وغادرت المغرب سنة 1970 للاستقرار في بلجيكا ودرست الحقوق ثم الصحافة بالجامعة الحرة لبروكسيل.

والتحقت بالقناة التلفزية البلجيكية الفرنكفونية عام 1973 وتولت تقديم برنامج "إليكم" في إطار برامج موجهة للجالية العربية.

ويتعلق الأمر ببرنامج ثقافي واجتماعي وخدماتي، كان يسعى من خلال ربوتاجات وشهادات، إلى عكس حياة وظروف عيش المهاجرين.

وفي التسعينات تحول البرنامج الشهري (إليكم) إلى برنامج (سندباد) كان يبث بالفرنسية ويهم جمهورا واسعا أكثر يضم جاليات الهجرة والبلجيكيين.

وفي عام 2001 ترك (سندباد) مكانه لبرنامج آخر ( ألف ثقافة وثقافة) الذي استمر حتى 2007 .

وتميز هذا الحفل بتوقيع اتفاقية إطار بين مجلس الجالية المغربية بالخارج والجامعة الكاثوليكية للوفان.

19-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنطلق اليوم (السبت 18 دجنبر) بالعاصمة البلجيكية بروكسيل فعاليات الملتقى الأول للنسخة الثالثة لـ «مغربيات من هنا وهناك» الذي سيخصص لنساء أوربا وسيكون أولى اللقاءات الأربعة للدورة الثالثة لـ «مغربيات من هنا وهناك».

وسيسعى هذا اللقاء الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج وسيتواصل على مدى يومين، بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين في مجال الهجرة النسائية بالإضافة الى أزيد من 250 امرأة مغربية مهاجرة بالفضاء الأوربي والعشرات من الجمعيات من المغرب والخارج، لفهم الاشكالات الجديدة التي تواجه الساكنة المغربية في المهجر.

ومن أجل تقريبنا من أهم محاور هذا اللقاء كان لنا الحوار التالي مع أمينة النصيري رئىسة مجموعة عمل مقاربة النوع والأجيال الجديدة مجلس الجالية المغربية بالخارج.

بعد عقد لقاءين متتاليين لـ«مغربيات هنا وهناك» بمراكش، اختار مجلس الجالية المغربية بالخارج الانتقال من المغرب، كمُصدر لهجرة نسوية فاعلة، إلى فضاء إقامة هؤلاء النساء في المهجر. في رأيك، هل هذا ينطوي على تبني المجلس لآلية جديدة لمقاربة قضايا المرأة المغربية المهاجرة؟

إن الأمر لا يمكن اعتباره تغييرا في حد ذاته، بل هو استمرارية لحركية في حد ذاتها. إن الذي يهمنا دائما هو واقع الهجرة النسوية المغربية عبر تنوع مساراتها وتاريخها. فبالنسبة للدورة الثالثة، وحتى لا نبتعد بكل تأكيد عن واقع الهجرة ومن أجل أن نتمكن أيضا من ملامسة الإشكاليات العلمية المتعلقة بكل مجال جيوسياسي، اخترنا الذهاب للقاء النساء المغربيات في الخارج من خلال تنظيم سلسلة من أربعة لقاءات جهوية مع النساء المغربيات من جميع أنحاء العالم ما بين شهري دجنبر 2010 ويونيو من السنة الموالية في الجهات الأربع من العالم: أوروبا، إفريقيا ودول جنوب الصحراء، الدول العربية والأمريكيتان. وأعتقد أنه سيكون لنا أيضا لقاء في شهر دجنبر من السنة المقبلة.

الواضح ان الملتقى الثالث لـ «مغربيات هنا وهناك» يختلف في شكله ومضمونه عن لقاءي مراكش الأول والثاني، لكونه تجمع واحد بأربع أذرع تمتد إلى القارات الخمس التي تحتضن هجرة نسوية. ماهي أهم خصوصيات هذا اللقاء؟ وماهي القيمة المضافة التي يقدمها للمرأة المغربية في المهجر؟

لقد أكدت الدورتان الأوليان تلاقي المسارات والحركات من أجل المساواة وكرامة النساء، هذا التلاقي الذي يختلف حسب دول الإقامة والسياسات العمومية المعتمدة في كل بلد، وكل منطقة وكذلك بحسب العلاقات الثنائية.
لقد أضحى تجذر الساكنة المهاجرة أكثر وضوحا، حتى أن هذه الساكنة المهاجرة أوالمنحدرة من أصول مهاجرة بدأت تعرف تحولات سريعة وتواجه تساؤلات جديدة أيضا، كما هو الشأن بالنسبة للدول الأوربية التي تواجه هي الأخرى في الآن ذاته إشكالات غير مسبوقة ومعقدة مثل تدبير التعددية وتنامي أشكال التمييز.
وستجمع الدورة الثالثة ثلة من الباحثين وعددا من المؤسسات العمومية إلى جانب فاعلين ميدانيين من أجل تدارس موضوعات جد محددة ذات صلة بالمنطقة برمتها. وتم تحديد هذه الموضوعات بناء على ما سبق تداوله في الدورتين السابقتين ومن خلال كل الاستشارات الميدانية التي أنجزها المجلس. وتهدف الورشات إلى الخروج بمقترحات ملموسة بشأن حالات مشتركة كانت موضوع نقاش خلال اللقاءين السابقين. وسوف يتم اعتماد هذه المقاربة في كل منطقة. وفي النهاية، لابد من أن نخلص إلى تصور معين للصعوبات والانتظارات المطروحة، كما سيتم عرض الإنجازات المحققة في ما يرتبط بالهجرة النسوية المغربية.

هل يمكن القول أن النسخة الثالثة لـ «مغربيات هنا وهناك» هي محطة أولى نحو فهم أفضل وأشمل إن صح القول، للإشكالات الخاصة التي تواجهها المرأة المغربية المهاجرة، وكذا مناسبة لتعميق المعرفة العلمية لرهانات الهجرات النسائية؟.

بالتأكيد، فقد شكل واقع المعرفية العلمية هذا موضوع العديد من المداخلات خلال الملتقيات السابقة. وما يزال أمامنا المزيد من الإشكالات تحتاج بدورها إلى الدراسة. إننا لا نلم بشكل كامل بمسارات النساء، وبالأخص، تلك التي تتعلق بقضية النساء المسنات على سبيل المثال. من جهة، أخرى فإن هذه اللقاءات ستسهم في تحقيق رؤية جيدة وأيضا في أخذ بُعد النوع في ديناميات الهجرة بعين الاعتبار.

إذن هل لك أن تقربينا من محاور الدورة الثالثة لـ «مغربيات هنا وهناك»، وكذا طبيعة النساء المشاركات، وماهي الإشكالات الخاصة التي ستنكب على معالجتها على امتداد يومين بعاصمة الفضاء الأوروبي بروكسيل؟

ينبني لقاء بروكسيل على ثلاث محاور، إذ سيقارب المحور الأول مسألة «العمل على مواجهة أشكال التمييز»، وذلك بتناوله السياسات العمومية الأوربية المتعلقة بمكافحة أشكال التمييز، والتي تعتبر النساء المهاجرات ضحاياها بسبب جنسهن وأصولهن. وسيركزالمحور الثاني على مسألة «العمل من أجل المساواة»، من خلال دراسة القضايا ذات الصلة بالمشاكل القانونية، سيما تلك المرتبطة بمقتضيات مدونة الأحوال الشخصية وتنازع القوانين الناشئة عن تطبيقها في بلدان الإقامة. أما المحور الثالث فسيتناول مسألة «نساء مواطنات» الذي سيخصَص للمبادرات التي اتخذتها النساء المغربيات في أوربا من أجل التحسين من وضعية حقوقهن الاجتماعية، وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة بفعالية في بناء مجتمع أفضل ومتضامن. وستتمكن النساء المشاركات في هذا الملتقى من فتح حوار مع بعثة من النساء المناضلات القادمات من المغرب، والتي ستتضمن نساء برلمانيات و العديد من الجمعيات والباحثين المشهود لهم بالكفاءة في هذا المجال.

سيجمع ملتقى بروكسيل أزيد من 250 مشاركة من عشرة بلدا أوروبيا بالإضافة إلى المغرب ينتمين إلى عوالم السياسة والاقتصاد والثقافة، إلى جانب مسؤولات جمعويات قادمات من المغرب، ألمانيا، النمسا، بلجيكا، إسبانيا، فنلندا، فرنسا، إنجلترا، إيطاليا، الدانمارك، هولاندا، السويد وسويسرا. كما سيحضر فعاليات الملتقى أزيد من أربعين باحثا في مجال الهجرة النسوية. وسيشكل الملتقى فرصة لبحث ودراسة عدد من الإشكالات، سيما تلك التي تتخذ صبغة قانونية وحقوقية، وذلك من خلال رصد واقع السياسات الوطنية في ما يتعلق بالميز في أوربا، وكذا برصد نتائج تطبيق مدونة الأحوال الشخصية في أوربا، ورهانات الحركات من أجل حقوق النساء بالمغرب والمتعلقة بالكفالة، والعمل المدني والمواطناتي للنساء المغربيات في المهجر.

خصص لقاءا مراكش الأول والثاني لبحث تحولات، رهانات ومسارات الهجرة النسوية المغربية وكذا دينامياتها الدولية وخصوصياتها المغربية. هل هذا يعني انه، بعد عقد اللقاء الثالث لـ«مغربيات هنا وهناك» انتقلت مجموعة عمل مقاربة النوع والأجيال الجديدة التي ترأسينها من مرحلة التشخيص العام لوضع المرأة المغربية بالمهجر الى الفعل الميداني؟

في هذا الميدان، كما في ميادين أخرى، وكيفما كان نوع الموضوع واللقاءات العمومية التي سبق وأن نظمناها (الشباب في إفران، الفاعلون الدينيون في فاس، الدارالبيضاء وستراسبوغ، المتقاعدون في الدارالبيضاء، المغاربة في مواجهة الأزمة في مدريد، إلخ..) فهي تظل صيغة تروم إشراك أكبر عدد من الفاعلين من أبناء الجالية المغربية من أجل وضع تشخيص لأهم المشاكل، وفتح النقاش حول الحلول الممكنة ثم بلورة آراء سيتعين على مؤسستنا الاستشارية أن ترفعها إلى جلالة الملك. ثمة مبدءان يحددان توجهنا، يتعلق أولهما بتجنب التفكير في آراء في دوائر مغلقة تضم فقط أعضاء المجلس، في حين يسعى ثانيهما إلى جعل التفكير العلمي قائما على أساس التجربة الميدانية. المقصود هنا هو أن هذا اللقاء سيقود نحو مسارات عمل ملموسة. كما أن هذا النوع من اللقاءات يشكل فضاء لتبادل المعرفة بين النساء المهاجرات والنساء من المغرب، كما أنه فرصة لتعزيز الشراكات الفعلية على أرض الواقع.

هل بهذا يمكن القول أن لقاء بروكسيل، الذي خصص لنساء أوروبا وما سيليه من لقاءات جهوية بكل من بيروت بالنسبة لنساء العالم العربي ولقاء أبيدجان بالنسبة لنساء إفريقيا وجنوب الصحراء ولقاء مونتريال بالنسبة لنساء الامريكتين يعتبر في عمقه خطوة جديدة لتكريس مبدأ القرب والتعامل مع إشكالات الهجرة باختلاف انواعها التي ينهجها المجلس منذ إحداثه؟

اعتقد أن المتتبعين في المغرب على اطلاع كبير بما نقوم به من أشغال من خلال ما ننظمه من ملتقيات. وببالموازاة مع هذا، فنحن لم نسجل غيابا في بلدان الإقامة بالمهجر. ويتجلى هذا الحضور أولا من خلال أعضاء المجلس الملتزمين بصفة أو بأخرى ولأزيد من عقدين، سواء على المستوى المهني أو المواطناتي، بالدفاع عن حقوق المهاجرين. كما أود الإشارة إلى أن تركيبة المجلس تجسد هذه المسارات المهنية، المدنية وأيضا تلك المرتبطة بالأجيال. وثانيا لكوننا سواء شاركنا أو نظمنا المئات من الأنشطة، كانت ذات أهمية كبرى، في هذه البلدان سواء بمبادرة منا أو بطلب من الفاعلين في مجال الهجرة. سبق لي أن أشرت إلى ملتقى مدريد حول الأزمة، كان بودي أيضا أن أتحدث عن الاجتماعات التشاورية للكفاءات التي سبق و نظمت في كل من روما، برشلونة، تولوز، مونتريال، ليون.. وكذلك التنقلات المتعددة لرئيس المجلس وللكاتب العام.. إن هذا القرب هو أحد الشروط الأساسية لمهمتنا، بالرغم من أن ثمة الكثير مما يتعين القيام به بالنظر للحجم الديمغرافي للجالية المغربية في الخارج، ولتوزعها وانتشارها الجغرافي في مختلف مناطق العالم أيضا.

12/18/2010

المصدر: جريدة الاتحاد الاشتراكي

تخلد دول المعمور اليوم (السبت)  اليوم العالمي للمهاجرين الذي يشكل فرصة لتقييم السياسات المتبعة في مجال الهجرة، سواء فيما يتعلق بإدماجهم في بلدان الاستقبال، أو على صعيد ترسيخ ارتباطهم ببلدانهم الأصلية والمساهمة في تنميتها.

كما يشكل تخليد هذا اليوم مناسبة لتحسيس الرأي العام بالدور الذي تلعبه هذه الفئة ،التي تمثل حوالي 3 في المائة من سكان العالم (214 مليون شخص) ، في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية سواء في الدول المستقبلة للمهاجرين أو المصدرة لهم.

غير أن الواقع الذي يعيشه الكثير من أفراد هذه الفئة يشوبه التمييز والاستغلال وسوء المعاملة. فهم غالبا ما يكونون هدفا لخطاب الكراهية وللمضايقة والعنف ، كما أنهم يتعرضون لتمييز واسع النطاق خصوصا بعد ظهور الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية التي جعلت وضعية هذه الفئة أكثر هشاشةً ، ودفعت بالعديد من الدول إلى تشديد القيود المفروضة على الهجرة واتخاذ تدابير أشد صرامة لمكافحة الهجرة غير القانونية.

وعلى الرغم من مظاهر الأزمة التي كانت لها انعكاسات سلبية كثيرة ، وبصفة خاصة ارتفاع معدل البطالة، فإن الطلب على العمال الأجانب لا محيد عنه على اعتبار أن الهجرة تمثل ، كما قال الامين العام للأمم المتحدة ، بان كي مون ، جزءاً من الحل الطويل الأمد لبعض مظاهر الأزمة.

ولجعل ظاهرة الهجرة أكثر نفعا فإنه يتعين، كما طالب بذلك الأمين العام الأممي ، على الحكومات سواء ببلدان الاستقبال أو البلدان المصدرة أن تعمل على ضمان صيانة حقوق المهاجرين، وأن تضع حقوق الإنسان في صميم سياسة الهجرة، وأن تنشر الوعي بالإسهامات الإيجابية التي يقدمها المهاجرون في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلدان المضيفة.
ولوعيها بالدور الذي يقوم به المهاجرون عملت الحكومة المغربية على إعداد مخططات تروم الانكباب على معالجة مشاكل الجالية المغربية بدول الاستقبال والمتعلقة أساسا بالهوية والثقافة والحقوق والاندماج والمواكبة الاجتماعية.

أما داخل المغرب، فيركز عمل الحكومة على ثلاثة محاور تهم إعادة إرساء ثقة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الإدارة المغربية، وتعزيز المواكبة أثناء العودة إلى المغرب، وتعبئة أفراد هذه الجالية للمشاركة في جهود التنمية بالمغرب وذلك في سياق مقاربة تشاركية يساهم فيها كافة الفاعلين المعنيين.

كما يهدف عمل الحكومة إلى الدفاع عن مصالح مغاربة العالم والتعريف بوضعيتهم القانونية والإجتماعية والإنسانية، سواء في المغرب أو بلدان الإستقبال.

ولتحسين شروط عيش أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تم سنة 2009 إنجاز تقييم بهدف تحديد استراتيجية شمولية عملية برسم الفترة 2009-2015، تبدأ باستكشاف الحاجيات الوطنية من الكفاءات من أجل تحديد وتنظيم أمثل للعرض،

وضع تدابير مقاولاتية عملية لإدماج هذه الكفاءات في إطار الجهود المبذولة.

كما تهدف هذه الإستراتيجية إلى تشجيع بزوغ جيل جديد من المهاجرين حامل لمشاريع استثمارية يكون شريكا في التنمية من خلال إيلائه اهتماما خاصا طيلة فترة بلورة مشاريعه.

إن ما يميز عمل المغرب في مجال الهجرة، هو تعاطيه مع قضايا المهاجرين من خلال إطار مؤسساتي غني ومتنوع تمثله الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج . ويسهر هذا الإطار على تنفيذ كل المشاريع المتعلقة بهذه الفئة وفق تصور يجسد الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمغاربة العالم.

18/12/2010

المصدر: جريدة العلم

يسعى لقاء يومي 18 و 19 دجنبر 2010، ببروكسيل عاصمة الاتحاد الأوروبي حسب ورقته التقديمية إلى المساهمة في فهم ومقاربة محاور ثلاثة التي تتطلب تحيينا وتفكيرا مشترَكين، فالمحور الأول لهذا الملتقى الذي ينظم بمبادرة من المجلس الأعلى للجالية حول « العمل ضد أشكال التمييز »  يتناول السياسات العمومية الأوروبية بخصوص مكافحة أشكال التمييز، والتي تعتبر النساء المهاجرات ضحاياه بسبب جنسهن وأصولهن، والمحور الثاني حول « العمل من أجل المساواة » وسيبحث القضايا المتصلة باللامساواة القانونية، ولا سيما تلك المتعلقة بإجراءات الأحوال الشخصية (مدونة الأسرة) وتنازع القوانين الناشئة عن تطبيقها في بلدان الإقامة، والمحور الثالث في موضوع «نساء ومواطنات » سيخصص للمبادرات المقاولاتية لمغربيات أوروبا من أجل تحسين حقوقهن الاجتماعية، وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة بفعالية في بناء مجتمع أفضل ومتضامن.

ويأتي تنظيم هذا اللقاء وعيًا بالتحولات الاجتماعية والديموغرافية التي عرفتها الهجرة المغربية؛ فيما يخص الشيخوخة والتشبيب والتأنيث، الذي يُعتبر واحدا من هذه التحولات الأساسية، وهو ليس فقط ثمرة للتجمع العائلي ولكن أيضا نتيجة لهجرة نسائية شابة ومستقلة. ويزداد بشكل مستمر عدد النساء المغربيات المرشحات للهجرة والاستثمار في سوق العمل الدولي في وظائف تطالُ كلَّ المؤهلات، وانطلاقا من هذا المعطى، الذي لا يخلو من تحديات ورهانات، ومن أجل المعرفة والتعريف بهذه الجالية المتنوعة والمتحركة، أنشأ مجلس الجالية المغربية بالخارج الفضاءَ الأول للتبادل واللقاءات العلمية والثقافية بين النساء من الهجرة ومن المغرب.

وقد ضمّت الدورة الأولى من «مغربيات من هنا وهناك »التي انعقدت بمراكش أيام 19 و 20 دجنبر 2008 حول موضوع: التحولات والرهانات والمسارات، ما يقرب من 450 امرأة استطعن -لأول مرة- المناقشة وتبادل الآراء حول أسئلة متنوعة مثل: النساء فاعلات في التغيير، والولوج إلى الحياة المهنية، واللامساواة ووضعيات الهشاشة، والثقافات والتمثّلات.

وباعتباره أولَ اجتماع كبير من نوعه بين النساء من الهجرة ومن المغرب، مكّن لقاء مراكش I المشاركين من تعارف أفضل، وكذا من استعراض الخطوات والأشواط التي تم قطعها نحو تحقيق المساواة، والتحديات التي ما تزال بحاجة إلى عمل لرفعها.

ولقد قادت الحاجة ?المعبّر عنها بقوة- إلى بناء شبكات للشراكة وتعميق المعرفة العلمية وإبراز مساهمة النساء في التنمية، إلى انعقاد الدورة الثانية من "مغربيات من هنا وهناك"

أمّا لقاء مراكش II الذي انعقد يومي 18 و 19 دجنبر 2009 حول موضوع: تأنيث الهجرة، ديناميات دولية وخصوصيات مغربية، فقد استطاع أن يجمع نفس عدد لقاء 2008، كما جعل من «مغربيات من هنا وهناك» موعدا مفضلا للقاء والتفكير العلمي حول رهانات الهجرات النسائية وحول المسألة النسائية بالمغرب وبالخارج.

كما تمكّنَ لقاء مراكش II أيضا، والذي جمع وزراء وباحثين، ونوابا ومقاولين، ومسؤولين جمعويين وطالبات، من القيامَ برصد علمي أولي لواقع الهجرات النسائية المغربية، وذلك بوضعه، وفق مقاربة مقارنة، في السياق الدولي، مع تناول موضوعات تتسم بالتنوع (الشيخوخة، والبطالة، واليد العاملة النسائية، والأنماط الجديدة من المهاجرات...).
وقد أكّد اللقاءان أيضا تلاقي المسارات والحركات من أجل المساواة وكرامة النساء، أيًّا كان وضعهن، والذي يختلف حسب بلدان الإقامة، والسياسات العمومية لكل بلد، وكل منطقة، والعلاقات الثنائية.

ومن أجل فهم أفضل للإشكالات الخاصة بكل بلد والمساهمة الفعالة لتحسين شروط الحياة والشغل، وكذا حقوق النساء المغربيات بالخارج، اختار مجلس الجالية المغربية بالخارج الذهاب للقاء النساء المغربيات في الخارج، وذلك عبر تنظيم سلسلة من أربعة لقاءات جهوية مع النساء المغربيات في العالم، من دجنبر 2010 إلى ماي 2011 في أربع جهات هي : أوروبا، وإفريقيا جنوب الصحراء، والدول العربية، والأمريكيتان.

وباعتبارها الوجهة التاريخية الأولى والكبرى للهجرة المغربية، تحتضن أوروبا اليوم الجاليات الأكثر عددا. ومن هنا كان من الطبيعي انعقاد أولى هذه اللقاءات، يومي 18 و 19 دجنبر 2010، ببروكسيل عاصمة الاتحاد الأوروبي.

في الوقت الذي تعرف فيه هذه الجاليات تجذرا واضحا، وتشهد تحولات سريعة، فإن المجتمعات الأوروبية تجد نفسها في مواجهة إشكالات جديدة ومعقدة (تدبير التعددية، صعود أشكال التمييز، ...). كما أن الساكنة المهاجرة من جميع الأجيال، تواجه أسئلة جديدة.

المصدر: جريدة العلم

ناقش أزيد من 250 مشاركا من المغرب ومن 11 دولة أوروبية، على امتداد اليومين الماضيين، بالعاصمة البلجيكية، بروكسيل، واقع ورهانات المرأة المغربية، خلال انعقاد الدورة الثالثة لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"، المنظم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وأجمع المتدخلون على ضرورة تحسين صورة المرأة المغربية في كافة المجالات، في ظل حرص جلالة الملك محمد السادس على إيلاء أهمية قصوى للمرأة في مختلف الأوراش والمشاريع الكبرى بالمغرب، وباعتبارها تشكل نصف مكونات المجتمع، فضلا عن تمكن المرأة المغربية من تبوؤ مكانة مهمة في عدد من القطاعات، من مناصب حكومية، ودبلوماسية، ومسؤوليات في مجموعة من المنظمات.

وأكد المؤتمرون على أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، قبل أزيد من خمس سنوات، شكلت منعطفا جديدا في مسار المرأة المغربية، باعتبارها مكونا أساسا في الحياة اليومية بالمغرب، مشددين على أن جلالة الملك يحرص دائما على تمكين المرأة من المساهمة الفعالة في المجتمع.

واعتبر المشاركون أن مدونة الأسرة شكلت محورا أساسيا في بناء مغرب جديد، مبني على الانفتاح، إضافة إلى تخصيص العاشر من أكتوبر من كل سنة للاحتفاء بالمرأة المغربية، كمناسبة لتقييم حصيلة أدائها السنوي، وبحث سبل تقوية حضورها.

وقالت جويل ميلكي، نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، ووزيرة التشغيل وتكافؤ الفرص، مكلفة بسياسة الهجرة واللجوء في الحكومة البلجيكية، في حديث مع "المغربية"، إن الوقت حان للاهتمام أكثر بالمرأة باعتبارها عنصرا مهما داخل كل المجتمعات، مبرزة أن البرلمان الأوروبي، دعا، في العديد من اللقاءات، إلى بلورة صورة جديدة، تراعي حاجيات المرأة، وتوفر آليات تهم النساء، مع احترام خصوصياتهن.

وأكدت المسؤولة البلجيكية أن "المرأة المغربية تعمل بقوة داخل المجتمع الأوروبي، ما جعلها تعتلي مناصب عدة في عدد من القطاعات، ما يساهم في تعزيز حضورها داخل القارة الأوروبية، التي يخطط برلمانها حاليا لإعداد خطة للمساواة التامة بين الجنسين، ستعرض للمناقشة قريبا".

من جهتها، قالت فضيلة لعنان، وزيرة الثقافة والسمعي البصري والصحة وتكافؤ الفرص في الحكومة البلجيكية، لـ"المغربية"، إن المرأة المغربية المهاجرة تشكل استمرارية لنظيرتها المقيمة بأرض الوطن، وأنها تعمل على تحسين وضعيتها داخل المجتمع الغربي.

وأشارت الوزيرة البلجيكية، ذات الأصل المغربي، إلى أن ملتقى "مغربيات من هنا وهناك" يساهم في إبراز قدرات المرأة المغربية، والبحث عن سبل تمكينها من السير قدما إلى جانب الرجل لبناء مجتمع قوي، موضحة أن هذا الملتقى يشكل جسرا للتواصل، وفضاء لمناقشة واقع وتحديات المرأة المغربية.

وعن مجلس الجالية المغربية بالخارج، أبرز رئيسه، إدريس اليزمي، أن ملتقى بروكسيل يأتي في سياق سلسلة من اللقاءات في عدد من الدول لرصد الإشكاليات المتعلقة بالنساء، خاصة في ظل ارتفاع نسبة المهاجرات المغربيات، اللواتي وصلت نسبتهن إلى 50 في المائة من إجمالي المهاجرين المغاربة بالخارج.

وأشار اليزمي إلى أن الهدف الرئيسي من هذه اللقاءات هو تشخيص واقع النساء في مختلف بلدان الإقامة، كما ستساعد مجلس الجالية لوضع تصور للمهاجرين المغاربة، في إطار عملية تشاركية من مختلف المتدخلين في شؤون الهجرة، باعتبار المجلس مؤسسة استشارية لدى جلالة الملك محمد السادس، والمساهمة الفعالة في مختلف الأوراش الكبرى بالمغرب.

وقالت أمينة النصيري، رئيسة مجموعة العمل "مقاربة النوع والأجيال الجديدة" بمجلس الجالية المغربية بالخارج، لـ"المغربية"، إن لقاء بروكسيل جاء للمساهمة في فهم ومقاربة الإشكالات المركزية، التي تتطلب تحيينا وتفكيرا آنيا، والتي تتوزع بين تحديد أشكال التمييز، وضرورة تقوية العمل من أجل المساواة، فضلا عن تدعيم المواطنة الإيجابية لدى كل الفعاليات النسائية المغربية، سواء المقيمة بالمغرب أو المهاجرات، كما أن اللقاء، تضيف النصيري، خصص لمبادرات النساء المغربيات في أوروبا، من أجل تحسين مستوى حقوقهن الاجتماعية، وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة بفعالية في بناء مجتمع أفضل ومتضامن.

وتميز اللقاء بتوقيع اتفاقيتي شراكة بين مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والجامعة الكاثوليكية للوفان، وقعها إدريس اليزمي وبريجيت مارشال، ممثلة رئيس الجامعة، وتروم هذه الاتفاقية تعزيز القوة الفكرية لدى المهاجرات المغربيات بالقارة الأوروبية، فضلا عن تمكينهن من العمل على تطوير قوتهن الاستشارية.

ويأتي اللقاء الثالث لـ"مغربيات من هنا وهناك"، بعد لقاءين سابقين في مدينة مراكش.

وعرف هذا الملتقى مشاركة باحثين ومختصين ومتدخلين من إسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وهولندا، وبلجيكا، وألمانيا، وسويسرا، وفنلندا، ورومانيا، وإيرلندا، وبريطانيا، فيما ضمت البعثة المغربية 12 برلمانية، وباحثين في العلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى 30 ممثلة لجمعيات الدفاع عن حقوق المرأة، ومؤسسات المجتمع المدني.

المصدر: جريد المغربية

بعد مرور سنة من انعقاد ندوة "الإسلام و الغرب" التي نظمها مركز طارق بن زياد مستهل دجنبر الماضي بتعاون مع مؤسسة "كونراد أديناور" تأتي ندوة "الإسلام في أوروبا، وإسلام أوروبا" التي عقدتها...تتمة

 

اعتبر عزيز مكوار السفير المغربي أن واشنطن أن تأثير مغاربة الولايات المتحدة الأميركية يتنامى، كما أن مغاربة بلاد العم سام سام الذين يصل عددهم إلى 200 ألف شخص،...تتمة

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+