الإثنين، 25 نونبر 2024 19:00

عبرت عدة جمعيات من المجتمع المدني المغربي في منطقة كطالونيا، شرق إسبانيا، عن رفضها لاستعمال العلاقات مع المغرب من قبل بعض الأحزاب السياسية الإسبانية كورقة انتخابية وسيف مسلول لضرب الحكومة الاشتراكية، محذرة من أن هذه السياسة من "شأنها إلحاق الضرر بالتعايش الهش بين المهاجرين المغاربة والسكان الأصليين".

وفي بيان لهذه الجمعيات، تمت تلاوته عقب المظاهرة التي نظمت يوم أمس السبت بمدينة جيرونة للتنديد بالحملة التي يشنها الإعلام الإسباني ضد المغرب، أكدت الجمعيات المنظمة لهذه المظاهرة أن الأطراف التي تحاول الإساءة لصورة المغرب عبر مثل هذه الحملات إنما "تسعى إلى لفت الأنظار عن عجزها تقديم حلول للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إسبانيا".

وشددت الجمعيات المذكورة على أهمية العلاقات بين المغرب وإسبانيا وعلى ضرورة التفاهم بين البلدين الجارين، متهمة الأطراف التي تقف وراء حملة التشهير التي يتعرض لها المغرب في وسائل الإعلام الإسبانية بالسعي إلى إلحاق الضرر بهذه العلاقات.

وندد المنظمون لهذه المظاهرة السلمية، التي شارك فيها المئات من المهاجرين المغاربة القاطنين بمنطقة كطالونيا، باستعمال بعض وسائل الإعلام الإسبانية لصور مزورة لأطفال فلسطينيين وضحايا جرائم قتل وقعت في مدينة الدارالبيضاء والادعاء بأنها صور "لضحايا قمع القوات المغربية بمدينة العيون"

2010-12-12

المصدر: أندلس برس

أكد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، اليوم السبت ببروكسيل، أن العمل الحكومي لتعبئة كفاءات مغاربة العالم يروم بالأساس تعزيز الشراكة بين المغرب وبلدان الإستقبال من خلال الإعتماد على مغاربة العالم.

وأوضح السيد عامر في كلمة خلال أشغال المنتدى الأول للكفاءات البلجيكية المغربية، أن هذا العمل الحكومي يهدف أيضا إلى تحسين اندماج الجالية المغربية المقيمة بالخارج في مجتمعات بلدان الإستقبال، مع الحرص على تعزيز وتقوية الروابط التي تجمعها مع المغرب.

وأشار إلى أن هذا العمل الذي يجمع، في سياق مقاربة تشاركية، كافة الفاعلين المعنيين وكذا كل جوانب الحياة اليومية للجالية المهاجرة، يهدف أيضا إلى الدفاع عن مصالح مغاربة العالم والتعريف بوضعيتهم القانونية والإجتماعية والإنسانية، سواء في المغرب أو بلدان الإستقبال.

وأضاف السيد عامر أنه يجري التشاور بخصوص مجمل الإجراءات الحكومية، الهادفة إلى تجويد شروط عيش المهاجرين، مع بلدان الإستقبال، خصوصا في المجالات الثقافية والإجتماعية والإقتصادية.

وقال إن "المغرب يمكنه أن يفتخر بكون جاليته تعد ضمن النخبة على مستوى العديد من بلدان الإستقبال وأنه يمكن أن يعتمد على تعلقهم الدائم ببلدهم الأصلي"، مضيفا أن الجالية المغربية تضم عناصر ذات تأهيل عال في العديد من القطاعات، خاصة تلك التي تعتمد على التكنولوجيات المتطورة.

وأشار إلى أن الجالية المغربية المقيمة بالخارج تساهم بشكل فعال في تنمية بلدان الإستقبال، وذلك من خلال كفاءاتهم المهنية واندماجهم الناجح على المستويات الإجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.

وأبرز الوزير أن العديد من هذه الكفاءات الراغبة في دعم تنمية بلدهم الأصلي، انخرطت في العديد من الأوراش التنموية، مذكرا بأنه من أجل تشجيع هذا الإسهام، فقد تم وضع العديد من الآليات والتدابير، وذلك استنادا إلى دراسات أنجزت بهذا الخصوص بهدف تحديد وضعية هذه الجالية، وتبيان حجم المشاريع التنموية التي يمكن أن تشارك فيها.

وفي هذا الصدد، تطرق الوزير إلى التقييم الذي أنجز خلال سنة 2009، بهدف تمكين المغرب من تحديد استراتيجية شمولية عملية برسم الفترة 2009-2015، موضحا أن هذه الاستراتيجية تبدأ باستكشاف للحاجيات الوطنية من الكفاءات من أجل تحديد وتنظيم أمثل للعرض، ووضع تدابير مقاولاتية عملية لإدماج هذه الكفاءات في جهود التنمية.

وأضاف السيد عامر أن الحكومة تسعى من خلال هذه الإستراتيجية إلى تشجيع بزوغ جيل جديد حامل لمشاريع استثمارية يكون شريكا في التنمية من خلال إيلائه اهتماما خاصا طيلة فترة بلورة مشاريعه.

وبعد أن استعرض التحولات العميقة التي يشهدها المغرب منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين على المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، شدد السيد عامر على أهمية التقدم الملموس الذي حققه المغرب، خصوصا في مجالات الديمقراطية والحريات الفردية وحرية الرأي.

وأوضح أن العمل الحكومي الذي يتغيى تعبئة القدرات الوطنية للمهاجرين، يندرج في سياق هذه الدينامية، مضيفا أن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج تسعى إلى تحقيق هذا المعطى من خلال تقييم خبراتهم وتجاربهم والحفاظ على الروابط التي تجمعهم بالوطن الأم، سواء على مستوى الغنى الثقافي والفكري، أو الاستثمار.

وبخصوص التطورات الأخيرة لقضية الصحراء المغربية في ضوء أحداث العيون، أدان السيد عامر الاستغلال السيء لهذه الأحداث من قبل أعداء المغرب عبر منابرهم الإعلامية ومؤسساتهم السياسية.

في هذا السياق، دعا الوزير كافة أعضاء الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا وأوربا، وخصوصا الفاعلين الجمعويين والطلبة والمثقفين إلى التعبئة بشكل أفضل للوقوف في وجه الحملات والمناورات البائسة التي تستهدف وحدة المملكة.

وأكد أن إسهام هذه الجالية يعد حاسما في تعزيز الجبهة الوطنية ودعم الموقف المغربي، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، مضيفا أن هذه الجالية لا يجب أن تبقى على الهامش عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن القضايا العليا للبلاد، وذلك على غرار الثلاث ملايين مغربي الذين شاركوا في المسيرة الشعبية التي نظمت مؤخرا في مدينة الدار البيضاء للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب.

يشار إلى أن هذا المنتدى الأول نظم بتنسيق بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب ببلجيكا وبتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية-البلجيكية.

وفي إطار هذا المنتدى، قدم ممثلون عن قطاعات الفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والطاقة والبيئة، والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية عروضا تتعلق ببرامجهم القطاعية وما توفره من إمكانيات للشراكة مع الكفاءات المقيمة ببلجيكا.

كما شاركت في هذا اللقاء فعاليات أخرى، من بينها على الخصوص مدير وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية.

11-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ب " شدة" التصريجات " اللامسؤولة والمهينة " التي أدلت بها نائبة رئيسة الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف الفرنسي) مارين لوبان، في نهاية الأسبوع الماضي ، والتي شبهت فيها الصلاة التي يؤديها بعض المسلمين على الطريق بالاحتلال الألماني.

وقال المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في بيان له ان " هذه التصريحات تشكل مسا خطيرا بكرامة مسلمي فرنسا وبذاكرة أسلافهم الذين ضحوا بحياتهم لضمان استمرارية فرنسا ومبادئ الجمهورية ".

وانتقد المجلس الذي " لم يقبل بأن يتم تلطيخ صورة الإسلام ومسلمي فرنسا بشكل مجرح " ، هذه " المقارنة المهينة المرادفة للتحريض على الكراهية والعنف اتجاههم".

ودعا كافة الفرنسيين " المحبين للسلام والعدل إلى ضم جهودهم من أجل مواجهة اللاتسامح والعمل في اتجاه تكريس الاحترام المتبادل والتعايش".

وذكرت الهيئة التمثيلية لمسلمي فرنسا بأنها صرحت في العديد من المناسبات بأن " " ظاهرة المسلمين الذين يصلون في الشارع على الرغم من قلتها " بسبب امتلاء الفضاءت المخصصة للصلاة داخل المساجد " تمس بكرامة الإسلام ومسلمي فرنسا" ، مجددة دعوتها إلى " اختفاء هذه الظاهرة بشكل نهائي ".

وقد أثارت تصريحات مارين لوبان التي أدلت بها خلال حملة لخلافة والدها جون ماري لوبان على رأس حزب الجبهة الوطنية في أفق الانتخابات الرئاسية لسنة 2012 ، إدانات قوية داخل النخبة السياسية الفرنسية ، سواء على مستوى أحزاب الأغلبية أو المعارضة ، متهمة إياها بتبنيها مجددا للخطاب الاستفزازي لوالدها المعروف بأفكاره المتطرفة المناهضة للإسلام والهجرة.

وقال السكرتير العام للاتحاد من أجل حركة شعبية ( الموجود في الحكومة ) جون فرونسوا كوبي ، "يتعين وضع حد للكذب ، إنها تعكس بالضبط الصورة ذاتها لوالدها ، فهناك التقنيات نفسها ومظاهر الخلط ذاتها ".

وتحدث عن ما وصفه بحالة من "الخطر الانتخابي"، داعيا إلى "العودة إلى الاصل " والى المبادئ الأساسية لليمين وقيمه، خاصة من خلال تبني مبدأ "الصرامة" لتفادي بروز الجبهة الوطنية كقوة مؤثرة.

وفي ما يتعلق باليسار، اعتبرت الكاتبة الأولى للحزب الاشتراكي مارتين أوبري أن مارين لوبان تعكس "الوجه الحقيقي لليمين المتطرف الذي لم تتغير أفكاره في شيء".

وقالت ان مارين "تستعمل لهجة والدها لتحقيق أهداف زبونية ".

ومن جهتها، وصفت الكاتبة العامة لحزب الخضر والبيئة بأوربا سيسيل دوفلوت ، تصريحات نائبة رئيسة الجبهة الوطنية ب"اليائسة والرديئة" في حين عبر الحزب الشيوعي الفرنسي عن إدانته من خلال اللجوء إلى القضاء ردا على "تصريحات مسيئة وعنصرية".

13-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر مجموعة دول غرب المتوسط (حوار 5+5) إلى اعتماد التدرج والتكامل والمقاربة الشمولية الجهوي والثنائي في معالجة معضلة الهجرة على المستويين الجهوي والثنائي، وذلك بالنظر إلى "الطبيعة الشائكة والمعقدة والمتشابكة" لهذه المعضلة.

وقال السيد عامر في الكلمة التي ألقاها أمام المؤتمر السابع لمجموعة دول غرب المتوسط (حوار 5+5) حول الهجرة، المنعقد اليوم الاثنين بالعاصمة الليبية طرابلس "إنه لا يمكن لبلد بمفرده ولا لضفة دون أخرى التغلب على مشكلة الهجرة"، داعيا إلى "التعاون الأمثل والتضامن الكامل بين دولنا".

واعتبر السيد عامر أن هذا المؤتمر يشكل حدثا هاما يؤكد الإرادة المشتركة لدول غرب المتوسط لوضع وتفعيل مقاربات وآليات ناجعة لمعالجة قضايا الهجرة، تكريسا للترابط الحضاري والثقافي المتين بين شعوب ضفتي غرب المتوسط وتقوية المكتسبات التي حققتها المؤتمرات السابقة في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع ينعقد في ظروف إقليمية ودولية مطبوعة بالتحديات والتفاعلات المتسارعة.

ولاحظ أن التحول العميق في سياسات الهجرة الأوروبية خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات، أدى إلى مضاعفات سلبية على المنطقة بحكم موقعها الجغرافي "بحيث أصبحت بلداننا تواجه إشكالية حقيقية لموجات الهجرة غير الشرعية لمواطنينا وللأجانب القادمين من دول جنوب الصحراء وكذا من بعض الدول الأسيوية وأمريكا اللاتينية".

ورأى السيد عامر، أن "النتائج لم ترق إلى مستوى طموح دول المجموعة"، بعد مرور ثمان سنوات على إعلان تونس، الذي اعتبر في حينه بمثابة خريطة طريق للمعالجة الجماعية لمختلف القضايا المرتبطة بالهجرة، سواء منها النظامية أو غير الشرعية، وكذا بالنسبة لتنقل الأشخاص وحقوق وواجبات المهاجرين ومسلسل الإدماج، داعيا إلى تفعيلة دور لجنة المتابعة لدول حوار 5+5 من أجل أجرأة التوصيات المعتمدة وإخراجها إلى حيز الوجود، وإلى العمل على توفير الوسائل والإمكانيات المادية الكفيلة بدعم القدرات المؤسساتية والبشرية والتقنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

وشدد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من جهة أخرى على أن الحلول الناجعة لهذه المعضلة تكمن في إيجاد التوافق الضروري بين الإجراءات الأمنية وسياسات التنمية البشرية من خلال تدابير جماعية تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي لبلدان الضفة الجنوبية.

وقال في هذا الصدد "إننا مطالبون جميعا بإقرار تعاون جهوي ناجع، قادر على التصدي بفعالية لشبكات المتاجرة بالبشر، من خلال ضبط ومعاقبة الأطراف المشجعة والمستفيدة من معضلة الهجرة السرية"، مؤكدا أن ذلك يحتم تعزيز آليات المراقبة ودعم القدرات المؤسساتية لتدبير تدفقات الهجرة ضمن المصالح المشتركة، دون إغفال أهمية خلق مشاريع بشراكة مع الاتحاد الأوربي موجهة أساسا لبلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من أجل تحقيق تنمية، يمكنها أن تحد من تدفق المهاجرين في اتجاه الشمال.

وتابع السيد محمد عامر "إن المعركة ضد الهجرة غير الشرعية لا ينبغي أن تتم على حساب التنقلات الاعتيادية، التي تعكس عمق المبادلات الإنسانية والاقتصادية والثقافية والتي كانت دائما، ولازالت، أكبر ثروة في تاريخ حوض البحر الأبيض المتوسط، والتي يجب الحفاظ عليها وتطويرها من خلال تشجيع قنوات الهجرة القانونية وتسهيل تنقل الأشخاص بين دول حوار 5+5 وتبسيط مساطر الحصول على التأشيرات...كما أن معالجة إشكالية الهجرة السرية لا تمنعنا من الاهتمام بأوضاع المهاجر في الضفة الشمالية".

وأوضح من جهة أخرى أن المغرب اعتمد تشريعات صارمة لتجريم ومحاربة العصابات المتاجرة بالهجرة السرية، وجند لذلك كل السلطات العمومية في ظل سيادة القانون، كما أحدث أجهزة متخصصة في شؤون الهجرة ومراقبة الحدود، مشيرا في هذا الصدد إلى تطبيق المملكة لسياسات عمومية بالتعاون مع جيرانها وشركائها للحد من الهجرة غير الشرعية، ومعالجة دوافعها العميقة وانعكاساتها السلبية وذلك بتنسيق مع الأشقاء في الاتحاد المغاربي.

وجدد الوزير في الختام الإرادة التامة للحكومة المغربية لدعم التعاون مع الدول الأعضاء في مسلسل حوار 5+5، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف سعيا إلى التوصل إلى تدابير ناجعة لمواجهة الهجرة غير الشرعية واتخاذ التدابير الوقائية على المدى القريب والمتوسط.

وقد ضم الوفد المغربي المشارك في هذه المؤتمر فضلا عن الوزير كلا من سفير المملكة المعتمد في ليبيا مولاي المهدي العلوي ومدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السفير علي المحمدي، والقنصل العام للمملكة علي المسيلي ورئيس قسم بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج محمد التراب، ورئيس مصلحة بمديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية عبد المنعم الفلوس.

13 -12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

هي ابنة الحسيمة، تعيش في إسبانيا منذ إحدى عشر سنة، تعمل مع النساء المغربيات اللاتي يواجهن البطالة و سوء المعاملة, مجازة في القانون، ومنغمسة في أوطروحة حول الحالة القانونية للمرأة المغربية في كلتا الضفتين...تتمة

تخصص الصحافة الإيطالية للمهاجرين المغاربة في أغلب جرائدها صورا سلبية عن هؤلاء القادمين من جنوب المتوسط بحثا عن حياة أفضل، وقلما يعثر المرء على ما يومئ بالأيجاب و عن نموذج لمن أثبتوا ذواتهم...تتمة

أحمد كاتيم، أحد الوجوه المغربية بفرنسا التي تناضل ضد الميظ بـ"الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية " التي يشتغل بها منذ 1972 حتى اليوم...تتمة

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 18 و19 دجنبر 2010 بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، الملتقى الثالث للنساء المغربيات في العالم تحت شعار "مغربيات من هنا وهنا".

وإذا كان الملتقيان السابقان قد عقدا بمدينة مراكش على التوالي في دجنبر 2008 ودجنبر 2009، فإن المجلس اختار هذه المرة، الذهاب للقاء النساء المغربيات في الخارج، وذلك عبر تنظيم سلسلة من أربعة لقاءات جهوية مع النساء المغربيات في العالم، من أجل فهم أفضل للإشكالات الخاصة بكل بلد والمساهمة الفعالة لتحسين شروط الحياة والشغل، وكذا حقوق النساء المغربيات بالخارج.

من دجنبر 2010 إلى ماي 2011 سيلتقي مجلس الجالية المغربية  بالخارج بالنساء المغربيات في العالم بأربع عواصم في  مناطق متفرقة بداية بمغربيات أوروبا، مرورا بمغربيات العالم العربي، ثم مغربيات إفريقيا جنوب الصحراء، وصولا إلى مغربيات الأمريكيتين.

المصدر: م ج م خ

كشفت إحصائيات وزارة الهجرة الفرنسية حول وضعية مراكز الاحتجاز و عدد تصاريح الإقامة الممنوحة لرعايا من دول مختلفة، أن دول المغرب العربي التي تعد البلد الأصلي لعدد من المهاجرين المقيمين بطرق قانونية بفرنسا كانت الأكثر...تتمة

خصصت "المجلة الأدبية للمغرب" الصادرة باللغة الفرنسية، عددها الجديد للأدب المغربي بالمهجر، إذ أبرزت الوفرة التي يمثلها هذا الإبداع لدلا ممارسيه المغاربة في بلدان الاغتراب بفرنسا و بلجيكا و هولندا، و ...تتمة

فرضت بلدة في شمال اسبانيا الخميس حظرا على ارتداء البرقع الاسلامي في مباني البلدية، لتكون بذلك اول بلدة تفرض مثل هذا الحظر في البلاد.

وصادقت بلدية ييدا البالغ عدد سكانها 120 الف نسمة، في تموز/يوليو على قرار حظر ارتداء البرقع في نحو 130 موقعا من بينها مركزا مدنية واحواض سباحة.

ويعد هذا القانون الذي بدأ تطبيقه في هذه البلدة الخميس، الاول من نوعه في اسبانيا التي نادرا ما تشاهد فيها النساء اللواتي يرتدين البرقع رغم الارتفاع الحاد في اعداد المهاجرين من الدول الاسلامية خلال العقد الماضي.

وقال انجيل روس رئيس بلدية ييدا "اعتقد ان البرقع او الحجاب والازياء المشابهة التي تغطي الوجوه تماما هي اساءة الى المساواة بين الرجل والمرأة، واساءة الى كرامة المرأة".

واضاف في مقابلة "اعتقد ان المساواة هي امر حارب من اجله مجتمعنا لسنوات عديدة ولا يمكن ان يكون هناك اي سبب ديني او ثقافي يضر بهذا المبدأ الاساسي".

ويحظر القانون "استخدام البرقع او اية ملابس او لوازم اخرى تغطي الوجه وتمنع التعرف على هوية الشخص الذي يرتديها في مباني ومرافق قاعة البلدية".

ويغرم من ينتهك هذا القانون مبلغ 600 يورو (795 دولارا).

واثار البرقع او النقاب جدلا حادا في العديد من المدن الاوروبية حيث اصدرت فرنسا قانونا في تشرين الاول/اكتوبر يحظر ارتداء النقاب او اي شيء يغطي الوجه في الاماكن العامة.

وهذه المسالة لا تزال جديدة على اسبانيا البلد الذي يدين غالبية سكانه بالكاثوليكية.

وارتفع عدد المهاجرين الذين يعيشون في اسبانيا من نحو نصف مليون في العام 1996 الى 5,7 ملايين العام الماضي. ويبلغ عدد سكان اسبانيا 47 مليون نسمة.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

شكلت شرطة برلين وحدة تحقيق خاصة وخطا ساخنا الخميس في أعقاب هجوم تخريبي استهدف مركزا إسلاميا يعد واحدا من سلسلة حوادث مشابهة تشهدها العاصمة الألمانية منذ حزيران/يونيو الماضي.

والقي مجهولون قنبلة حارقة على جدار المركز الثقافي الايراني الإسلامي في ساعات الصباح الباكر الخميس، مما أدى إلى اندلاع حريق.

وكان شخصان داخل المبنى المجاور لمطار تمبلهوف وقت الحادث، الا انهما لم يصابا باذى. وانطفأت النيران دون الحاجة الى اخمادها، الا انها الحقت اضرارا بالجدار، بحسب بيان الشرطة.

وشهد مسجد مجاور اربعة حوادث مشابهة في حزيران/يونيو، فيما تم استهداف مسجد اخر في منطقة نيوكولن التي تضم جالية كبيرة من الاتراك والعرب. الا ان احدا لم يصب باذى بينما لحقت اضرار بالمبنى.

وذكرت الشرطة ان دليلا قادها الى الاعتقاد بان اكثر من عشرة حوادث مماثلة وقعت في برلين هذا العام وانه لم يتم ابلاغها بالعديد منها.

ودعت الشرطة في بيانها "ايا من القيمين على المساجد او اي شهود عيان الى ابلاغ الشرطة باية حالات لم يتم التبليغ عنها سواء كان ذلك لانها لم تحدث اضرارا او لانها احدثت اضرارا طفيفة فقط".

المصدر: جريدة القدس العربي

وقعت ليبيا وايطاليا اليوم في روما على اتفاقية للتعاون الثنائي في مجال مكافحة الهجرة غير المطلوبة، وتفعيل التعاون في المجال الأمني بين الجماهيرية الليبية وايطاليا.

وذكرت وكالة الجماهيرية للانباء ان الاتفاقية التي وقعها اللواء (عبدالفتاح يونس العبيدي) أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن العام، ووزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني تنص على التعاون الثنائي بين ليبيا وايطاليا لمواصلة التنسيق المستمر في مجالات التدريب ورفع كفاءة العناصر البشرية في مجال مكافحة الهجرة غير المطلوبة اضافة على التعاون في تقديم الدعم الفني والتقني واستكمال برامج التأهيل المستمر، وتوفير المستلزمات اللازمة للأطقم العاملة في مجال مكافحة الهجرة غير المطلوبة، الى جانب تبادل الخبرات والمعلومات بين الأجهزة المختصة الليبية والإيطالية للحد من الآثار السلبية لهذه الظاهرة

المصدر: أرابيك نيوز

افتتحت مساء الخميس الدورة الخامسة لصالون الأدب العربي في بروكسل, التي يشارك فيها العديد من الكتاب العرب من دول مختلفة وبلدان الهجرة, وتطغى عليها مشاركة الكاتبات العربيات ونقاش الرقابات المختلفة التي تمارس على الإبداع.

وفتح المركز الثقافي العربي وسط العاصمة الأوروبية أبوابه الخميس لاستقبال الجمهور والمشاركين في الصالون الأدبي, الذي تستمر فعالياته ثلاثة ايام. وقالت حواء جبلي المسؤولة في المركز مفتتحة النشاطات "شكرا لحضوركم من اجل أمر منسي, والى حد بعيد غير مفيد", لتضيف انه "الشعر".

فالأمسية الافتتاحية خصصت للقراءات الشعرية التي قدمتها أصوات شاعرات عربيات, وانضوت فيها الجزائريتان زينب الاعوج ومليكة بنزيد, والفلسطينية بيسان داليا طه الى جانب المغربية المقيمة في بروكسل فاطمة مخفي, بعد تغيب الشاعرة الفلسطينية بيسان ابو خالد لارتباطات أخرى.

وعبر كلود جافو, رئيس المركز الثقافي العربي, عن سعادته بتواصل إقامة الصالون العربي للسنة الخامسة.

واعتبر دافو في كلمة الافتتاح ان "الثقافة العربية مهددة بسبب العولمة", لافتا الى ان ما يهددها يحيق أيضا بالثقافات الأخر, وموضحا ان "التهديد" يأتي من انتشار ظاهرة "انجرعة تسلية بات لازمة في كل شيء".

وتحدث كذلك الى انتشار لغة "الغلوبل انغليش" لا فتا الى انه لا يقصد اللغة الانكليزية بذاتها, وإنما "لغة انكليزية مكونة من 300 مفردة صارت لغة عالمية", معتبرا ان عاملي لزوم التسلية واللغة العالمية البسيطة يؤديان الى "إفقار الفكر".

أما طه عدنان, الشاعر المغربي المقيم في بروكسل ومدير الصالون الأدبي, فأكد على نهج هذه التظاهرة الأدبية السنوية وقال ان الصالون الأدبي "يصطف إلى جانب الأديبات والمبدعات العربيات, وهن يصهرن المشاعر والأحاسيس والوقائع والأماني بنار الإبداع بحثا عن معدن نفيس لا يعلوه الصدأ", مضيفا "معدن اسمه الحرية".

وعرضت في الافتتاح مسرحية "اكشفي عن ساقيك ميريل ستريب" للمخرج رحيم العسري, المغربي المقيم في بروكسل, التي اعد نصها من أعمال للروائي اللبناني رشيد الضعيف.

وإضافة الى لقاءات وفعاليات أخرى, ستكون الندوة الرئيسية حول "الوصاية" التي تفرضها أنواع مختلفة من الرقابات العربية على الإبداع, وتأخذ عنوانها من شعار هذه الدورة نفسه "من فتنة الكتابة الى كتابة الفتنة", وستتحدث فيها كاتبات عربيات عن "معاناتهن مع الرقابة".

10/12/2010

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

تحتضن مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء على مدى يومين حلقة أخرى من البرنامج العلمي "حوار الضفتين" بتنظيم ندوة حول "الإسلام في أوروبا، إسلام أوروبا".

وتهدف هذه الندوة، التي تندرج في إطار برنامج للشراكة العلمية يربط منذ سنوات بين المؤسسة ومؤسسة (كونراد أديناور) اختير له اسم "حوار الضفتين"، إلى المساهمة في الوقوف على حصيلة البحث العلمي في شأن الأوضاع المتنوعة للمسلمين في أوروبا وتوفير فضاء لتبادل الأفكار والآراء بين الباحثين العرب والأوروبيين بشأن قضايا تهم مسألة اندماج المسلمين داخل المجتمعات الأوروبية والإشكاليات المرتبطة بازدواجية القيم وصراع الهوية خاصة بالنسبة للأجيال الشابة من المهاجرين.
وبهذا الخصوص، أوضح المدير العام للمؤسسة السيد أحمد التوفيق، في كلمة تليت بالنيابة عنه خلال افتتاح أشغال هذه الندوة يوم الخميس، أن هذا اللقاء الحواري يشكل نقلة نوعية في مسار اللقاءات التي جمعت بين المؤسستين حيث تم الانتقال من مناقشة قضايا فكرية عامة تخص التاريخ والحضارة والثقافة إلى التداول بشأن إشكاليات ميدانية متصلة بواقع الإسلام والمسلمين في مجتمعات أوروبا الغربية.

وأضاف أن رغبة المؤسستين المشتركة في تعميق البحث والحوار في الموضوع وسبر جميع جوانبه وأبعاده، جعلها تضع برنامجا يتوزع بين مقاربات عامة تسلط الضوء على قضايا أفقية تهم المسلمين في أوروبا وأخرى تخصص لدراسة حالة كل بلد أوروبي على حدة مع التركيز على الدراسات والأبحاث الميدانية.

ويتضمن هذا البرنامج مناقشة محاور تشمل على الخصوص "الإسلام في أوروبا بين التمييز والاندماج" و"إمام أوروبا، إمام في أوروبا: أزمة الولاءات وأزمة الخطاب" و"فضاءات جديدة أمام الإسلام في أوروبا" و"الإسلام في أوروبا وفخ الهجرة" و"الفعل الديني الإسلامي من منظور اللائكية الجمهورية في فرنسا" و"الشباب وانبثاق ثقافة أوروبية إسلامية جديدة: من لندن إلى باريس" إلى جانب استعراض تجارب خاصة لمجموعة من البلدان الأوروبية في معالجتها للقضايا الإشكالية التي تخص المهاجرين والمواطنين المسلمين بهذه البلدان.

وتجدر الإشارة أن مؤسسة (كونراد أديناور)، التي تأسست بألمانيا سنة 1952 ولها فروع بعدد من الدول العربية، تهدف من خلال اشتغالها في مجال السياسات الاجتماعية والاقتصادية إلى المساهمة في تعزيز التعاون بين ألمانيا والبلدان العربية في المجال الحقوقي، وتحفيز الحوار الأوروبي العربي بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك.

9- 12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنطلق مساء اليوم الخميس الدورة الخامسة لصالون الأدب العربي في بروكسل، وتحمل شعار "من فتنة الكتابة الى كتابة الفتنة"، مخصصة ندوة مركزية تبحث في وصاية الرقابات المختلفة على الإبداع عبر تسليط تهمة إثارة "الفتنة"، الى جانب فعاليات أخرى تستمر ثلاثة ايام بمشاركة العديد من الكتاب العرب.

وتقام فعاليات الصالون الادبي في المركز الثقافي العربي في العاصمة الاوروبية، وسيكون الجمهور على موعد مع لقاءات مع الكتاب المشاركين من خلال الحوارات التي ستجرى معهم أو عبر الاستماع الى نصوص لهم.

وتدير الندوة الرئيسية القاصة المغربية حنان الدرقاوي وتشارك فيها ثلاث روائيات هن العراقية سميرة المانع والسورية منهل السراج والليبية وفاء البوعيسي والى جانبهن الشاعرة الجزائرية زينب الاعوج.

وسيتمحور حديث المشاركات حول "الوصاية" التي تفرضها انواع مختلفة من الرقابات العربية على الابداع، من خلال عرض "معاناة مبدعات عربيات مع الرقابة من خلال تجاربهن" كما يقول لوكالة فرانس برس طه عدنان، الشاعر المغربي المقيم في بروكسل، ومدير الصالون الادبي.

وواجهت الروائية منهل السراج "مشاكل" أدت الى عدم طباعة احدى رواياتها في بيروت "خوفا من (السلطات) السورية"، كما تعرضت الروائية الليبية وفاء البوعيسي الى "الكثير من الانتقادات" حول رواية لها "من أناس لم يقرأوا الرواية أصلا"، على ما يوضح منظمو الصالون الادبي.

ويشير عدنان الى المفارقة التي يثيرها شعار الصالون الادبي، ويقول "بين الفتنة بمعنى الافتتان بالابداع الاخاذ الذي يستهوي الكاتب عموما، وبين الفتنة الاخرى التي يلعنون موقظها، هناك شعرة صغيرة"، ويضيف "هذه الشعرة مشكلتها أنها غير محددة".

لكن مدير الصالون الادبي يعتبر ان هناك من يخول نفسه ممارسة رقابة وسلطة على الكتابة من خارج منطق الابداع، ويوضح ان "الشيخ يفتي في رواية لم يقرأها، وفي مسرحية لم يشاهدها أو في لوحة حكوا له عنها"، معتبرا ان هذا الواقع جعل المبدعين العرب يمارسون "رقابة ذاتية" تستحضر كل هذه المحظورات، وأما الذين يتجاهلون المحظورات ف"يجدون من ينكل بأعمالهم في ما بعد بدعوة الفتنة".

وتعرض في افتتاح الصالون الادبي مسرحية "اكشفي عن ساقيك ميرل ستريب"، التي أخرجها المغربي رحيم العسري مقتبسا نصها من أعمال للروائي اللبناني رشيد الضعيف.

وتذهب بعض فعالياته لتطرح اشكالية رقابات أخرى تتمثل بتقاليد اللقاءات الادبية، والشعرية خصوصا، من خلال استضافة تجربة "بيت القصيد" ومؤسسه الشاعر السوري لقمان ديركي، حيث سيلتقي الجمهور في احد مقاهي بروكسل بشعراء من لغات وثقافات مختلفة ليقرأوا بعض نصوصهم في "سهرة" شعرية.

وكان الشاعر السوري أسس لنشاط اسبوعي يلتقي فيه شعراء بالجمهور في أواخر عام 2006 في دمشق خارج تقاليد امسيات الشعرية في المراكز الثقافية.

وتأتي استضافة تجربة "بيت القصيد" في مقاهي بروكسل لتكون "نوعا من الاحتفاء بهذه الاشاعة للشعر والابداع والفرح" التي يرى منظمو الصالون أن التجربة حققتها مشددين على انها "توصل الشعر الى الجمهور العام وتخرجه من تلك الدوائر الضيقة التي يقف فيها شعراء متفاصحون ونقاد نجباء"، على حد تعبير مدير الصالون الادبي.

ومن المشاركين في النشاطات الاخرى، يحضر الشاعر والروائي العراقي المقيم في الدنمارك حميد العقابي، والمسرحي المغربي المقيم في باريس عبد الجبار خمران.

لكن الحضور الغالب سيكون للكاتبات العربيات، اذ سيشهد الافتتاح ايضا قراءات شعرية بعنوان "اصوات نسائية" تشارك فيها الجزائريتان زينب الاعوج ومليكة بنزيد، والفلسطينيتان بيسان ابو خالد وداليا طه الى جانب المغربية المقيمة في بروكسل فاطمة مخفي.

ويؤكد صالون الادب العربي على "أهمية الحضور النسائي الابداعي" في دورته الحالية، ويلفت منظموه الى ان "معظم المجالس الادبية العربية كانت مبادرات نسائية"، مستشهدين بمجلس سكينة بنت الحسين في الحجاز وولادة بنت المستكفي في قرطبة وصولا الى صالون مي زيادة في القاهرة.

ويقيم الصالون الادبي لقاءين في ثاني ايامه، الاول مع الروائية اللبنانية نجوى بركات للاضاءة على تجربتها في ادارة محترف الكتابة الروائية في بيروت، الذي يقام هذا العام للمرة الثانية متوسعا باتجاه انواع كتابية أخرى اضافة الى الرواية.

وسيكون اللقاء الثاني مع الروائي العراقي برهان الخطيب، وذلك عبر جلسة حوارية حول تجربته الروائية وراهن الرواية العربية، وسيدير الحوار الكاتب المغربي علال بورقية.

المصدر: فرنسا24/وكالة الأنباء الفرنسية

يشكل المهاجرون صفقة جيدة للاقتصاد الفرنسي، حيث يتلقون 47 مليار أورو من خزينة الدولة، لكنهم يدفعون حةالي 60 مليار دولار، و هو ما يشكل رصيدا إيجابيا بقيمة 12 مليار أورو تستفيد منها المالية العمومية...تتمة

قالت منظمة ناشطة في مجال الدفاع عن الحريات و الحقوق المدنية إن لديها وثائق موثوق بها ستعلن عنها، تثبت أن عددا من الدول في الاتحاد الأوروبي تعرقل خططا للمفوضية الأوروبية تتعلق بمكافحة التمييز العنصري...تتمة

في محور خصصه المؤتمر الدولي ( العرب بين البحر والصحراء) المنعقد بالعاصمة القطرية للرحالة العربي الاشهر شمس الدين محمد بن عبد الله الطنجي الشهير بابن بطوطة قال بعض مترجميه انه عميد للرحالة في العالم وان تراثه لا يخص بلده المغرب ولا العرب ولكنه ينتمي الى التراث الانساني.

وترجمت رحلات ابن بطوطة وعنوانها (تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار) لنحو 50 لغة اخرها الصينية وقام بها لي قوانجبين رئيس مركز ابن بطوطة لخدمة الترجمة والبحوث وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

وقال قوانجبين ان ابن بطوطة "رحالة العرب والعجم. جواب الارض ومخترق الاقاليم بالطول والعرض.. ساهم مساهمة جبارة في مجالات تبادل الثقافة بين الصين والمغرب... أرى الوجوب علينا أن نفرط في تمجيد أهمية كبرى لابن بطوطة ورحلته من كل الجهات الاجتماعية والثقافية والتاريخية والواقعية... أعتبر أن القيام بهذه الامور لواجب مقدس ومسؤولية هامة.. أتحمل هذه المهمة التاريخية الكبرى مع زملائنا لتأسيس علم الاستشراق وعلم ابن بطوطة بميزتهما الشرقية والصينية بالذات.

وأضاف أن ابن بطوطة ليس ملكا للمغرب الذي نشأ فيه ولكنه "ملك أبناء الشعوب في العالم بأسره ووراثته ثروة مشتركة."

وأعلن أنه يخطط لاعادة صياغة رحلة ابن بطوطة في سلسلة كتب للاطفال وكتيبات دراسية وسيناريو تلفزيوني وحلقات من الرسوم المتحركة نظرا لما تضمه رحلة ابن بطوطة من ثراء في مادتها التاريخية والاجتماعية والدينية والفولكلورية والعرقية والجغرافية.

وقال قوانجبين ان ابن بطوطة "كان صادقا" فيما كتبه عن بلدان افريقيا واسيا وأوروبا قبل 700 عام اذ قدم "معلومات غنية ووقائع الحياة الحقيقية بدقة وجدية". ونقل عن الدبلوماسي والمؤرخ المغربي المرموق المتخصص في علم ابن بطوطة عبد الهادي التازي (89 عاما) وصفه لهذه الرحلة بأنها "أهم رحلة في تاريخ البشرية جمعاء".

واستعرض الايراني محمد علي موحد رحلته مع ترجمة رحلة ابن بطوطة الى الفارسية وبدأت في الخمسينيات ونشرها عام 1958 ثم نقحها مرة أخرى ونشرها عام 1991 مستمتعا بها نظرا لان ابن بطوطة بلغ بلاد الشرق الاقصى وأعماق افريقيا وهي مناطق "بقيت مجهولة حتى بعد مئات الاعوام للكثير من أبناء البشرية... كان مزيجا من الملاك والشيطان" اضافة الى عناده وصلابته في ركوب الصعاب والتغلب على مشاق السفر.

وأضاف أن رحلة ابن بطوطة مصدر غني لمعرفة الانظمة السياسية والادارية والاجتماعية في العالم الاسلامي.

وقال الباحث المغربي عبد النبي ذاكر ان ابن بطوطة لم يكن يشغله شيء الا رحلاته فلم يذكر شيئا عن حياته الخاصة مثل زواجه في بلدان سافر اليها أو زواجه في طنجة في شمال المغرب أو توليه منصب القضاء كما لم يذكر شيئا عن أولاده في هذا البلد أو ذاك وربما ذكر عرضا جانبا من خبر أولاده أو نسائه. وأضاف "مسألة الانجاب لا تشغله ولا تستأثر بشيء من اهتمامه" لان الارتحال كان الامر الوحيد الذي أخلص له

وأضاف "لا نعرف شيئا عن أهله وعن نسبه. وتنسب أسرته الى سيدة تدعى فاطمة. وتتحول فاطمة في المشرق -تدللا- الى بطة وتمسي بطة في المغرب بطوطة."

وقال في بحث عنوانه (بلاغة المحو في رحلة ابن بطوطة) انه كان مصرا " على بلاغة المحو" فيما يخص حياته الخاصة بل ان هذا المحو امتد الى ما بعد موته اذ ان "هذا الرحالة العظيم يكاد لا يعرف له مثوى."

وينتهي يوم الخميس المؤتمر الذي يناقش اثار الرحالة العرب والمسلمين بمشاركة 85 باحثا من العرب والاجانب المهتمين بأدب الرحلة العربية خلال ألف عام. ويعقد المؤتمر بالتعاون بين (الحي الثقافي) في الدوحة و(المركز العربي للادب الجغرافي- ارتياد الافاق) الذي يديره الشاعر السوري نوري الجراح الذي قال في مقدمة أحد كتابين صدرا في المؤتمر ان ابن بطوطة في رحلته التي استمرت 30 عاما في الشرق والغرب كان نموذجا للرحالة الذي يعتبر كل مكان يبلغه وطنا له.

وأضاف "لم تظهر على سلوك الرحالة أو تفكيره أي شائبة عنصرية أو تطرف أو تمركز حول الذات بل كان ذلك الانسان الذي ينتمي الى العالم."

وتوزع في حفل الختام مساء الخميس جوائز ابن بطوطة لادب الرحلة في مجالات (تحقيق الرحلات) و(الدراسات في أدب الرحلة) و(الرحلة المعاصرة) و(اليوميات) وفاز بها الجزائريون سميرة انساعد والخامسة علاوي وبورايو عبد الحفيظ وعبد الناصر خلاف والمغاربة نزيهة الجابري وعبد القادر سعود وعبد الحفيظ ملوكي والمصريان عمرو عبد العزيز منير وسعد القرش والسعودي عبد العزيز بن حميد الحميد والعراقي وارد بدر السالم واليمني عبد الله السريحي والسوري المقيم في غرناطة عاصم الباشا.

المصدر: وكالة رويترز

تحتضن العاصمة البريطانية لندن يوم 22 يناير المقبل فعاليات المنتدى المغربي للكفاءات، الذي سيعرف مشاركة عدد من المقاولات المغربية المرموقة والكفاءات المغربية في ديار المهجر.

وأفاد بلاغ للمنتدى اليوم الأربعاء بأنه من المنتظر حضور أزيد من 1500 اطار مغربي من مستوى عال، يمثلون مختلف القطاعات منها على الخصوص المالية والابناك والاستشارات، وذلك للاطلاع على فرص الاستثمار.

وستتاح لهذه الأطر فرصة ربط علاقات مع أزيد من 20 مقاولة وشركة متعددة الجنسيات متواجدة في المغرب ، علاوة على المشاركة في ندوات للحوار حول مواضيع اقتصادية آنية تهم النهوض بالاستثمار في المغرب.

وكانت باريس ومونريال قد احتضنتا تظاهرتين مماثلتين خلال السنة الجارية.

8-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+