وتحكي هذه الرواية قصة الطالب سعيد الذي اضطرته ما شهده المغرب خلال الثمانينات من القرن الماضي من أحوال وظروف سياسية، إلى الهجرة إلى الجارة إسبانيا، طالبا اللجوء السياسي بها.
وتعكس الأحداث التي يرويها البجوقي معاناة سعيد وحنينه واشتياقه إلى وطنه، من خلال التجارب المتعددة والمختلفة التي خاضها بطل الرواية.
والرواية موزعة على واحد وعشرين فصلا، وهي:
سعيد اللاجئ، الكابوس، إيصابيل، زيارة غير منتظرة، الانتفاضة، الهارب، العاشق، خالد الصابئي، عيد ميلاد، تخليد الذكرى، تخليد الذكرى، الجمعية، جنون العشق، الزبونة الشقراء، خطة مستعجلة، العودة إلى الحدود، لاجئة من السويد، حانة إبريق، الفضة، المسدس والذخيرة، زيارة العمدة، يفترقان.