الأربعاء، 25 دجنبر 2024 16:54

أكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة أنيس بيرو، ونائب رئيس وزراء جمهورية تركيا السيد نعمان كورتولموس، عزم المغرب وتركيا على التعاون من أجل تحسين وضعية جاليتي البلدين المقيمتين في الخارج ومناهضة كراهية الإسلام.

قال مسؤولو هجرة أمريكيون إن ضباطا اتحاديين داهموا يوم الثلاثاء 3 مارس 2015 حوالي 20 موقعا في جنوب كاليفورنيا يشتبه في تورطها في برامج "سياحة الأمومة" بتقديم خدمات السفر والاقامة لنساء اجنبيات حوامل يردن ولادة اطفالهن في الولايات المتحدة.

في حديث خاص بـ"العربية.نت"، أوضح أحمد بن يسف، الفنان التشكيلي المغربي والعالمي المقيم ما بين إسبانيا والولايات المتحدة والمغرب، أن "الهجرة هي شيء طبيعي، وُلد مع الإنسان"، مضيفا أن "أول هجرة هي ولادة الإنسان، أي خروجه من بطن أمه".

اعتمد مركز تفكير أمريكي على واقعة اعتداء مغربييْن في إيطاليا على مغربية أخرى بسبب رفضها ارتداء الحجاب كي يستدل على أن التحرّش الجنسي الذي تتعرّض له النساء في أوروبا بسبب الملابس الدينية يعدّ مشابهًا للتحرّش ذاته التي تتعرّض له نساء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأنه من مؤشرات استمرار العداوات الدينية في القارة العجوز.

وجد أربعون طالبا مغربيا يدرسون في أوكرانيا في تخصصات الطب والصيدلة والهندسة أنفسهم مهددين بالفصل بعدما طالبتهم إدارة المدرسة بدفع مصاريف دراستهم نقدا رغم أنهم سبق لهم أن أودعوها منذ شهرين في الحساب البنكي للمؤسسة واستلموا وصول تؤكد ذلك.

لم تكن نادية الخدايدي تخال، وهي وسط بيئة استقرارها الأصلية بشمال المغرب، أنّها ستغدو مسؤولة رفيعة المستوَى ببلد يبعد عنها بآلاف الكيلومترات في الضفّة الشماليَّة من البحر الأبيض المتوسّط.. لكنّها كانت تدرك بأن نواة التربية التي تلقتها وسط أسرتها قد زرعت في نفسها بذرة الإصرار والطموح الذي لا ينضب.. بينما صارت اليوم أكثر اقتناعا بكون الطامحين في غد أفضل سيلاقونه بأي بيئة تموقعوا وكيفما كانت الصعوبات التي تحاول إسقاطهم.

نادية والهجرة

ولدت نادية الخدايدي في بداية سبعينيات القرن الماضي بمدينة طنجة، وبذات عاصمة البوغاز استقرّت لـ17 عاما راكمت خلالها مشوارا دراسيا لم يتخطّ الطور الإعداديّ، غير أنّها فعّلت هجرة مبكرّة صوب الديار الإيطاليَّة كتتويج لتنقل شرع ضمنه بغرض سياحي قبل أن يصير استقرار وصل هذه السنة إلى حوله الـ29.

حزمت نادية حقيبتهما من أجل زيارة أختها التي كانت قد هاجرت سلفا صوب رُوما، مصحوبَة في هذا السفر بأمّها، غير أن الخدايدي وقعت في حبّ من أوّل نظرَة تجاه العاصمَة الإيطاليَة، لتقرّر الاستقرار بها دون نسيان أصولها وما عاشته من زمن وسط البيئة الطنجاوية التي وفدت منها.

"كان كل الأقربين منّي ومن أمِّي، وهم إخوتِي، متواجدين بإيطاليا.. وبذلك استسهلت بيئتي الجديدة لكوني أتوفر بها على معارف أكثر مما حضيت به في طنجَة.. فقد كان أبي متوفيا ولا علاقة لي بأقاربي من جهته، كما أن عائلتي من ناحية أمِّي لم تكن لي بهم علاقة من الحجم الذي يشدّني إلى تفضيل بيئتي الأصل على تواجدي وسط الهجرة.. غير أن رحيلي لم يكن هروبا ولا بحثا عن العيش اليسير" تقول نادية ضمن لقائها بهسبريس.

شقّ الطريق

شرعت نادية الخدايدي، بُعيد وقت يسير من استقرارها بروما، في دراسة اللغة الإيطالية وسط مركز مختصّ، وذلك في مسعَى للتغلّب على جهلها الكلّي بلسان فضاء عيشها الجديد.. وبعدها عاودت شق طريقها من بوابة الدراسة وهي تعاود التعلمّ بالطور الإعدادي فالثانويّ، وصولا إلى المرحلة الجامعيَّة ونيلها شهادة ماجستير.

بعد مرحلة التكوين اضطرّت نادية إلى الاصطدام بالواقع الأليم الذي واجهته حين بحثها عن فرص عمل تظاهي طموحاتها.. وعن تلك الفترة تورد لهسبريس: "لم يكن ذلك سهلال بالمرّة، حيث ينبغي التوفر على مستوَى دراسي يجاوره وعي قانوني بالحقوق والواجبات المقترنة بالمجتمع المستقبل للهجرة، وذلك لنيل فرص من الحجم المبتغَى والحضي بعيشة جيدة.. لقد عملت بالقطاعين الخاص والعام إلى أن أفلحت في تحسين وضعيتي بدوام البحث عن الأفضل".

وتعتبر ناديَة، بناية على عصارة تجربتها التي بلغت عقدها الثالث وسط الاغتراب، أن العيشة كمتأصلة من خيار هجرة في إيطاليا لا تعادل حالات قد تكون مماثلة ببلجيكا أو فرنسا أو إسبانيا.. "المجتمع الإيطالي ما زال لم يعِ بعد كيفية التعامل مع المهاجرين بفعل قوة تأثير الصور النمطية التي تقترن بمخياله منذ سنين طويلة" تضيف الخدايدي.

الأزياء والوقاية المدنيّة

عملت نادية الخدايدي بعدد من المرافق، كانت منها سنتان قضتهما كبائعة بمحلّ تجاري راق للأزياء النسائيّة، وبعدها اشتغلت كسكريتيرة ملمّة بالأعمال المكتبيّة.. كما خضعت لتكوين من ستّة أشهر كي تتحوّل إلى عارضَة أزياء محترفة.. غير أن عدم اقتناعها بأدائها الذي لا يوازي طموحاتها دفعها لمعاودة البحث عن ذاتها من جديد وسط فرص عمل بديلة.

اجتازت الخدايدي، بفعل تحصلها على الجنسيّة الإيطاليّة، مباراة تميزت ضمنها كي تغدو موظفة لدَى الدولة.. ثمّ أخذت في مراكمة النجاحات وتطوير الطموحات إلى أن أضحت واحدة من مسؤولي جهاز الوقاية المدنيّة الإيطاليَّة الذي يقترن مباشرة برئاسة الوزراء في البلد الأوروبي الذي تستقر به.

"أي باحث عن مستقبل أفضل سيجده" تورد نادية ضمن لقائها بهسبريس وسط روما قبل أن تضيف: "عملي الحالي ضمن الوقاية المدنية الوطنية هو وسط مكتب العلاقات الدوليّة، ما يجعلني مخاطبا للوفود والهيئات الدولية، ومن بينها السفارات، زيادة على العلاقات التي تضمّ الجهاز بعدد من المؤسسات الخارجيّة".

وتزيد ذات المغربية الإيطاليّة: "من بين مهامي يكمن التنسيق مع السفارات المعتمدة بروما في حالات الخطر، كما أتواصل مع سفارات البلدان التي لنا معها علاقات تعاون، ومن بينها يكمن المغرب الذي لديه اتفاقية تعاون تجمع قيادية جهاز الوقاية المدنية بالرباط مع نظيرتها في رُومَا.. زيادة على مهام للاشتغال مع الاتحاد الأوروبي ومكاتب لهيئات دوليّة تلج ضمن اختصاصي بهذا العمل الذي أعتبره مهما ويعجبني بالرغم من صعوبته التي تأخذ الكثير من وقتي".

معاودة اكتشاف

يعجز لسان نادية الخدايدي عن وصف علاقتها بالمغرب، مكتفية بالقول إنها علاقة وجدانية عميقة تجعلها تجاهر بكونها مغربية حتّى النخاع بالرغم من نيلها الجنسية الإيطالية وما يرافقها من حقوق للمواطنة بهذا البلد الأوروبيّ الذي شدّها إليه منذ أول وصول لها نحو ترابه قبل 29 عاما.

"منذ 4 سنوات وأنا أواظب على قصد بلدي المغرب من أجل السياحة، ويتم ذلك بمرافقتي من طرف زوجي وابني، حيث أضحيت أراه بعيون أخرَى عقب طول نظري إليه بقلبي.." تقول نادية ثم تسترسل: "لا أقصد المغرب من أجل تملّك عقارات، بل أعاود اكتشافه إلى حدّ تفكيري في زيارة مدن أخرى غير التي دأبت على قصدها من أجل الوعي بانتمائي الأصليّ".

وتفاخر الخدايدي بدأب الإيطاليّين الذين قصدوا المغرب على الحديث عن المملكة بكثير من الإعجاب وسط الفضاءات الخاصّة والعامّة.. فيما تبدي هي دأبها على متابعة المستجدّات التي يعرفها الوطن، بتركيز على المستويين التشريعي والسياسي، عن طريق تتبع ما يثار عن ذلك وسط المنابر الصحفية المهتمة بالشؤون المغربيّة.

كفاءة مقابل النجاج

تقول نادية إن الشباب المغاربة الراغبين في الخطو ضمن مسارات للهجرة بغرض ملاقاة نجاحات مفتقدة بالمغرب، وخصوصا الراغبين منهم في قصد إيطاليا، مدعوّون إلى ضبط لغة التواصل المتعامل بها وسط بلد الاستقبال المرغوب فيه، مع مزاوجة ذلك بالتوفر على كفاءة عالية ومدارك ثقافية واسعة.

وتزيد الخدايدي ضمن لقاءها بهسبريس قولها: "الحاجة اليوم بالهجرة هي لأناس متوفرين على كفاءة جاهزة، أو أولئك القادرين على نيل هذه الكفاءات بعد فترة تكوين قصيرة بالمهجر.. وما دون هؤلاء سيرتمون وسط مشاكل يمكن تفاديها بالبقاء في المغرب ومحاولة استثمار الفرص التي يتيحها لأبنائه كما للأجانب القاصدين له.. قد أبدوا قاسية في هذا الرأي، لكنّها الحقيقة التي لا مفرّ منها".

عن موقع هسبريس

توج المغربي محمد عسيلة بالجائزة الأولى للإندماج بألمانيا، وهي جائزة تمنح لمهاجرين شكلوا نماذج يحتدى بها في تجارب الهجرة. وهذه هي المرة الثانية التي يحصل فيها المهاجر المغربي عسيلة على هذه الجائزة التي تأتي عرفانا لما قدمه لبلد الإقامة.

قدمت جمعيات مغربية وتركية عريضة إلى لجنة التربية بالبرلمان الهولندي، تطالب بإعادة فتح النقاش في البرلمان بخصوص إعادة إدراج اللغتين التركية والعربية في المؤسسات التعليمية.

مْ تثن الأزمة في أوكرانيا، كثيرًا من الطلبة المغاربة عنْ متابعة دراستهم في البلاد، رغم التهديدات القائمة، وإنْ كان عددٌ منهم قدْ أقفلُوا راجعِين إلى المملكة، نزُولاً عندَ رغبة آباء حرصُوا على سلامة الأبناء، أكثرَ منْ حرصُوا على ألَّا تضيعَ سنواتٌ من التحصيل هبَاءً، بالرغم من كون المدن الجامعية في البلاد بعيدَةً عن القلاقل.

لم يكن محمّد السعدي، حتّى العشرينيات من عمره، يعي بأن للمجتمع المدني والعمل النقابي آليات من شأن استثمارها أن يعمّ بالنفع على نطاق واسع من الناس الذين لا يجدون من يدافع عن مصالحهم.. وحين تأتت لمحمّد فرصة للهجرة، بقصد أوروبا عقب طول مقام وسط المغرب، لم يكن يخال بأن مشروعه الدراسيّ سيستمرّ حتّى النجاح المبتغَى، بينما الألق الحقيقي لن يرتبط بمستقبله إلاّ عبر بوابة العمل الاجتماعي والتركيز على قضايا المهاجرين.

'مجلس الجالية المغربية بالخارج' يعمل وفق مخطط مدروس علميا على دراسة الإشكاليات المركزية للهجرة ويساهم من أجل جعل المهاجر الأجنبية مسرحا للمثاقفة والتعاون.

 تفاعلُ الملك محمد السادس سريعًا مع نداء مساعدَة أطلقهُ أقاربُ مواطن مغربيٍّ متواجد في بلجيكا، باغتتهُ نوبةُ قلبيَّة، فوجدَ نفسهُ مضطرًّا إلى إجراء عمليَّة جراحيَّة، تكلفُ ثلاثين ألف يورُو، لا قبل لذوِيه بدفعها.

على إثر ردود الفعل التي برزت في بعض أوساط الجالية المغربية المقيمة بالخارج عقب المداخلة التي قدمها أحد أعضاء مجلس الجالية المغربية بالخارج أمام لجنة القضايا السياسية والديمقراطية بالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بستراسبورغ يوم 26 يناير 2015، ونظرا للخلط الذي لوحظ لدى بعض الفعاليات في أوساط الجالية والذي زج بالمجلس في النقاش الدائر، ورفعا لكل لبس أو غموض نوضح ما يلي:

عاشت مريم إسماعيل، حتّى الآن، وسط 4 أوساط مجتمعيّة مختلفة تمتدّ ما بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشماليّة، غير أن روحها بقيت مغربيّة كما كانت فوق التراب الذي شهد معانقتها للحياة وتشكيل نواة شخصيتها التي أطلق لها العنان من أجل التطور وسط تجارب وافرَة.

لم تمر الحادثة الإرهابية التي طالت معبدا يهوديا في العاصمة الدنمركية "كوبنهاغن"، قبل أيام خلت، والتي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين، دون أن تسيل الكثير من التداعيات، سواء داخل الدنمرك أو خارجه، خاصة بعد أن تم تضخيم الحادث، وربط الإسلام بالإرهاب من جديد.

تنظر المحكمة الأمريكية العليا في دعوى قضائية رفعتها سيدة مسلمة تدعى “سامنثا إيلوف” رفضت سلسلة متاجر للملابس توظيفها للعمل لديها، بدعوى ارتدائها الحجاب “وهو الأمر الذي يتعارض مع قواعد الملبس التى تنتهجها الشركة”، بحسب ما ساقته الشركة من مبررات لرفض توظيفها.

محمد المساوي هو رئيس سابق للمجلس الفرنسي للديانة الاسلامية (2008/2013) والرئيس الحالي لاتحاد مساجد فرنسا، وهو اكبر منظمات مسلمي فرنسا على الإطلاق، من خلال حضورها الوازن بكل التراب الفرنسي، والتي تدافع عن إسلام معتدل كما هو موجود بالمغرب.

نشأ وسط أسرَة يفي ربّها بالتزاماته على أساس مردُوده المهني المؤسَّس على نقل الأفكار وبناء القدرات.. كما جاور أقارب ومعارف متصلين إلى حدّ كبير بما تضمّه دفّات الكتب من مضامين شكلتها عموم الإنسانيّة.. فما كان إلاّ محمّد حصحاص بشخصيّته التي تشكّلت بالمغرب وصُقلت بإيطاليا.

أعلنت الشركة الفنلندية للإذاعة والتلفزة (إي إل إ)، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم ابتداء من مارس المقبل إطلاق برنامج إذاعي يخصص للقرآن الكريم.

Google+ Google+