السبت، 11 يناير 2025 13:43

تم يوم أمس الثلاثاء٬ تدشين المسجد الكبير محمد السادس بسانت ايتيان (وسط فرنسا) الذي تم تشييده على مساحة 1400 متر مربع ٬ من قبل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق بحضور العديد من الشخصيات المغربية والفرنسية.

وتم بناء هذا المسجد الذي بدأت أشغال تشييده سنة 2004 وتصل طاقته الاستيعابية إلى قرابة ألفين من المصلين٬ بفضل هبة ملكية .

وقد تم تشييد وزخرفة هذه المعلمة التي تعد مفخرة للجالية المسلمة بسانت ايتيان ٬ وفق الطراز المعماري المغربي الأصيل بفضل المهارة اليدوية لحرفيي الصناعة التقليدية المغربية .

ويتوفر المسجد الكبير محمد السادس على مئذنة مزينة بزخارف مغربية صرفة ٬ فيما يزخر من الداخل بالأعمدة المنحوتة والجدران المزينة بالزليج المغربي والسقف المزخرف على الطريقة العربية الأندلسية.

وجرى حفل التدشين بحضور٬ على الخصوص وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية٬ والقنصل العام للمغرب بليون وعميد المسجد ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد الموساوي وعضو مجلس الشيوخ -عمدة المدينة ورئيس جهة الرون  الألب وممثلي الديانات المسلمة واليهودية والكاثوليكية والبروتستانية .


20-06-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أقرت محكمة الاستئناف الإدارية في مرسيليا، جنوب فرنسا، أمس، منح رخصة بناء لتشييد مسجد كبير في المدينة التي تضم أكبر جالية مسلمة في البلاد. وجاء قرار قاضي الاستئناف ليتوج سلسلة من المحاولات العسيرة التي خاضها أصحاب المشروع في ظل إدارات محلية وجهات سعت لعرقلته وكان آخرها إلغاء رخصة البناء في الخريف الماضي، بناء على طلب من محل لبيع «المصارين» قريب من الأرض المخصصة للمشروع.

انتظر مسلمو مرسيليا أكثر من 70 عاما قبل أن ينالوا موافقة الدولة على بناء مسجد كبير يتسع لهم ولشعائرهم. فهؤلاء المسلمون الفرنسيون أو المهاجرون يصل عددهم إلى 200 ألف شخص من مجموع 900 ألف هم عدد سكان المدينة. وتعود فكرة بناء مسجدهم إلى عام 1937، أي في عهد العمدة فانسان غيلسر. لكن السنوات والعقود توالت وما زال مسلمو مرسيليا يصلون في مساجد مؤقتة وأماكن لا تليق بهم، والسبب هو تردد السياسيين في إعطاء الضوء الأخضر والتصويت لبناء الجامع الكبير.

بقيت الفكرة تدور ما بين مد وجزر، إلى عام 2006 حين تبنى أعضاء مجلس بلدية مرسيليا قرارا بإعارة قطعة أرض في المدينة، لمدة 99 عاما، لكي تكون موقعا للمسجد مقابل إيجار رمزي لا يتجاوز 300 يورو في العام. وصوت على القرار ممثلو اليمين واليسار وعارضه ممثلو اليمين المتطرف، وخصوصا الحركة القومية الديمقراطية بزعامة برونو ميغريه، أحد الذين كانوا قد انشقوا عن حزب الجبهة الوطنية المتطرف وعن زعيمه جان ماري لوبين، آنذاك.

تقدم ممثلو اليمين المتطرف باعتراض أمام المحكمة الإدارية، معتمدين على القانون الصادر عام 1905 الخاص بإجازة تأسيس الجمعيات. وهو النص الشهير بقانون العلمانية؛ لأنه يفصل في مادته الثانية بين الدين والدولة. وكان الرأي أن الدولة لا تعترف بالتقسيمات العقائدية والمذهبية ولا تقدم لها الدعم المادي. واعتبر المعترضون أن إيجار قطعة الأرض التي سيبنى عليها المسجد لا يتناسب وأسعار سوق العقارات، إلا أن المحكمة الإدارية حكمت لصالح بلدية مرسيليا و«جمعية مسجد مرسيليا»، مع خفض مدة الإيجار إلى 50 عاما ورفع مبلغه إلى 24 ألف يورو في العام. وكانت «جمعية مسجد مرسيليا» قد رأت النور ككيان ينضوي تحت القانون المشار إليه والصادر عام 1905 لتنظيم عمل الجمعيات، أي أنها جمعية لا تبغي الربح وتتولى إدارة مشروع بناء المسجد.

في خريف 2009 ابتهج مسلمو مرسيليا وعموم مسلمي فرنسا بخبر سعيد حظي بتغطية إعلامية واسعة. لقد أصدر عمدة مرسيليا، جان كلود غودان، أخيرا، قرارا بمنح رخصة لبناء المسجد الكبير. وكان غودان نفسه قد عارض الفكرة، في بداية انتخابه رئيسا للبلدية عام 1995، لكنه عاد وغير رأيه لدى إعادة انتخابه، مشترطا التشاور مع كافة ممثلي مسلمي المدينة بمختلف اتجاهاتهم.

تصور الجميع أن المراحل الصعبة قد تم اجتيازها والمعارك القضائية قد انتهت وأصبح بناء المسجد في حكم التنفيذ، وكان التحدي الأهم وهو كيفية تدبير نفقات البناء الذي سيكلف بحسب التقديرات الأولى 22 مليون يورو. وجرت اتصالات أسفرت عن موافقة أكثر من دولة عربية وإسلامية على المساهمة في تمويل مسجد مرسيليا الكبير، وأولها دول المغرب العربي التي ينتمي إليها غالبية مسلمي فرنسا، وكذلك عدد من الدول الخليجية بالإضافة إلى إندونيسيا وماليزيا. هذا مع الأخذ في الاعتبار تبرعات المسلمين المحليين من منح وزكاة.

تمت تهيئة الخرائط المطلوبة وصرح ماكسيم ريبو، مدير مكتب الهندسة الذي تقرر أن يشرف على تنفيذ المشروع مع مهندسين عرب، إن المسجد سيكون الأكبر في أوروبا، وإن صالة الصلاة فيه صممت لتستقبل 7 آلاف مصل، وإن المئذنة ستبنى على ارتفاع 25 مترا، بالإضافة إلى مطعمين ومدرسة قرآنية ومدرج كبير. أما المبنى كله فسيقوم على مساحة 2400 متر مربع، وسيكون مزيجا من الخرسانة والزجاج الملون والحجر الكرواتي، على غرار نوع الحجر الذي بني منه البيت الأبيض الأميركي، مع الاعتماد على تصاميم العمارة العربية الإسلامية بشكل مميز. ولعل الجديد في المشروع أن المناداة إلى الصلاة ستكون من خلال أشعة ضوئية بدل مكبرات الصوت المعتادة وغير المسموح بها في فرنسا. وفي أوائل 2010 تم وضع حجر الأساس للمسجد لكن الأعمال توقفت عند ذلك الحد بسبب اعتراض أصحاب متاجر قريبة على تخصيص موقف لسيارات المصلين.

وبدل أن يحتفل مسلمو مرسيليا بافتتاح مسجدهم، الذي كان متوقعا هذا العام، واصلت القضية مراوحتها في أروقة المحاكم بسبب الشكوى التي تقدمت بها شركة «المصارين والكرش الشرقية» إلى المحكمة الإدارية في المدينة وطالبت فيها بإلغاء قرار العمدة الصادر قبل 4 سنوات والقرار الذي تلاه، اللذين ينصان على منح المشروع رخصة البناء. وفي الخريف الماضي أصدرت المحكمة قرارها لصالح الشركة المدعية، فقرر القائمون على المشروع استئناف الحكم وحصلوا على حكم جديد لصالح بناء المسجد، أمس، فهل يكون القرار خاتمة المسيرة أم ينقل بيادق اليمين المتطرف الملف إلى محكمة النقض؟

20-06-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

يجب على الحكومة الهولندية ان تتوقف عن تسجيل مواطنيها على أساس العرق والأصل. وضع الناس في خانات معينة على أساس أصل آبائهم ضرب من الجنون، تقول البرتين فان ديبن من مجلس التنمية الاجتماعية. بينما يعتبر العديد من الباحثين إن هذا التسجيل مفيد بالفعل للدراسات.

قدم مجلس التنمية الاجتماعية الى الحكومة المشورة بحذف مصطلح غربي او غير غربي، واجنبي او مواطن اصلي من سجلات قيد المواطنين. وتقول فن ديبن" التصنيف لا يعتمد على مواصفات الشخص المعني بل على خصائص الآباء. اين يقع مسقط رأس الاب او الام؟ وعندما يتبين انه في الخارج، تصبح آليا أجنبيا في هولندا. هذه وجهة نظر ضيقة. هذا يعني ان اصل الآباء اهم من الشخص المعني الذي ولد وترعرع في هولندا".

ومن جانبه يرحب الكاتب والصحفي وخبير الاندماج فرانس فرهاخن ايضا بالغاء التسجيل على اساس العرقي. " اقترح المكتب المركزي للإحصاء التسجيل على أساس عرقي لغاية الجيل الثالث، أمر سخيف للغاية. هذا يعني انك في ظل ظروف معينة لا يمكن تصبح هولنديا حقيقيا أبدا، ويعني كذلك انك طوال حياتك ستبقى هولنديا من نوع مختلف وذلك بسبب أصل والديك".

الملكة أجنبية

ووفقا للتسجيل العرقي وتصنيفاته بين غربي او غير غربي واجنبي او مواطن اصلي، تكون الملكة بياتريكس وابنها ولي العهد وليم الكسندر من غير المواطنين الهولنديين الأصليين. كلاهما من أب ألماني وبالتالي تصنيف "اجنبي غربي" يشملهما. اما الأميرة ماكسيما وبناتها هم وفقا لتقييم القانون الحالي اجانب وغير غربيين. لان ماكسيما ولدت في الأرجنتين.

يمكن طرح العديد من التساؤلات الكبيرة حول فئات التصنيف هذه. إن فئة الأجانب غير الغربيين وضعت للدلالة على أن هذه الفئة تواجه صعوبات في المجتمع الهولندي.، وتشملها خطط لمساعدتها للتخلص من وضعها المتخلف مقارنة مع الهولنديين "الأصليين". ولكن في الوقت ذاته يقع ضمن هذه الفئة بلدان مثل البرازيل والأرجنتين وهما بلدان يقومان بمجهودات كبيرة. اما اكبر بلد مسلم في العالم، اندونيسيا، فيدخل ضمن فئة الغربيين. هذا امر غير منطقي كليا."

اندماج

ويرى فرهاخن ان الاندماج يجري بشكل جيد، على الأقل "حسب اعتماد معيار ’قبول المهاجرين‘. لكنك ترى أيضا أن أبناء المهاجرين تشابهون مع أقرانهم بشكل عام؛ في التعليم وسوق العمل وأنواع الوظائف التي يقومون بها والسكن والرعاية الصحية". هناك مكاسب في جميع النواحي، ولكن الفضل لا يعود الى سياسة الاندماج، وفقا لفرهاخن.

مع ذلك تصر الحكومة على رؤية كل شيء من خلال نظارات الاندماج. " هذا نوع من الكسل. هكذا تستطيع بسهولة تحليل المشاكل في المجتمع عن طريق ربطها بمجموعات عرقية مثل المجموعة التركية او المغربية".

 

تعطي فان ديبن من مجلس التنمية الاجتماعية الأمن كمثال على ذلك. وتقول" تجد هذه الفئات أكثر تمثيلا في معدلات الجريمة".

منطق ضيق

أما هان انتزنغر أستاذ دراسات الاندماج والهجرة في جامعة ايراسموس فيرى ان مجلس التنمية الاجتماعية يعتمد منطقا ضيقا جدا. وقال في حديث لصحيفة تراو " إن المجلس يتصرف وكأن الأصل العرقي امر لا يهم الآن، وان لا مشاكل تنبع منه ابدا. اذا لم نقم بتسجيل الأصل العرقي فعندها لن نعرف كيف تسير الأمور على صعيد معدل الجريمة بين الشباب المغاربة على سبيل المثال. كما أن التسجيل مهم ايضا لمعرفة التقدم الحاصل في عملية الاندماج".

تحظى هذه النظرة بتأييد كبير في المجال العلمي. "القياس معرفة" يقول العلماء في مجالات الاجتماع والتربية والجريمة. اذا لم يعد بالإمكان قياس ذلك، عندها لا تعرف ايضا ما مدى تأثير العرقية.

وصم

يصر الكاتب فرهاخن على رأيه ان تسجيل العرق هو وصم للناس. " انت تشحذ بذلك التناقضات فقط ". يدعو فرهاخن الى النظر الى المشاكل الاجتماعية الواسعة مثل التعليم والعمل والسعي لحلها من خلال سياسة عامة. كما يجد انه من المفيد النظر الى الخلفية الاجتماعية الاقتصادية للأشخاص.

لم تقرر حكومة تصريف الأعمال بعد ما اذا كانت ستعمل بتوصية مجلس التنمية الاجتماعية ووقف التسجيل العرقي.

20-06-2012

المصدر- إذاعة هولندا العالمية

 

طالبت منظمة (أطباء بلا حدود) دول الاتحاد الاوروبي بانتهاج "مبدأ الإنسانية مع من يوصفون بالمهاجرين "غير الشرعيين" مشيرة الى ان الازمة الاقتصادية لا تبرر ترك "الاكثر ضعفا" منهم دون رعاية طبية.

ووجهت هذه الدعوة خلال مقابلة مع رئيس مكتب (أطباء بلا حدود) بإسبانيا، خوسيه أنطونيو باستوس، ومسئول العلاقات الخارجية لهذه المنظمة، كارولوس أوجارتي، الذي تولى تنسيق مشروعات رعاية المهاجرين في إسبانيا.

وتعمل (أطباء بلا حدود) مع المهاجرين غير الشرعيين في دول أخرى بالاتحاد الاوروبي مثل بلجيكا وإيطاليا وفرنسا واليونان، حيث تتابع الصعوبات التي تواجههم في سبيل حصولهم على خدمات الصحة العامة، في ظل سياسات "التقييد والتخويف والتجريم والتمييز" وتلك التي تفتقر للأخلاقيات، حسبما اوضح المسئولان.

وأشار باستوس إلى ان القرارات التي اتخذت مؤخرا في إسبانيا، حيث سيتم سحب البطاقة الصحية من الاشخاص غير الحاملين لوثائق رسمية، ستزيد أوضاعهم "غير المستقرة" سوءا.

واعتبر ان هذه السياسات تتناقض مع "الاخلاقيات الطبية" و"تمثل تراجعا هائلا حيال الكرامة الانسانية".

ومن جانبه أكد أوجارتي أنه من الخطأ تحميل المهاجرين مسئولية النفقات الصحية الزائدة، لأنهم عادة ما يكونوا شبابا، ويحتاجون بالكاد للخدمات الطبية بنسبة تقل خمس مرات عن المواطن المحلي.

20-06-2012

المصدر- موقع أندلس بريس

أصبح بإمكان المغاربة المقيمين في الصين الاستفادة من متع الحديث عن أي شيء وكل شيء٬ وتبادل المعلومات٬ وترتيب المواعيد٬ وذلك من خلال مقهى افتراضى يسمى "سويقة مغربية".

فجميع المغاربة في الصين٬ الذين يتوفرون على جهاز "الآيفون" أو جهاز كومبيوتر محمول يعمل بنظام " أوس أندرود" يمكنهم الاستفادة من " المقهى-المجموعة " المعتمد من قبل التطبيق الجديد الذي يحتضنه نظام "ويكسين" الصيني الجديد.

وبفضل هذا التطبيق٬ يمكن لأفراد الجالية المغربية تبادل الرسائل المكتوبة أو المصورة أو الفيديو وكذا الصور دون استخدام اعتمادهم أو استهلاك وحداتهم الهاتفية. إنها حرية مطلقة وسرعة فائقة تدخل الفرحة على المغاربة المقيمين في الصين.

ويمكن أن نجد في "سويقة مغربية" على الخصوص صور الأصدقاء الذين يتذوقون الطاجين المغربي في شينزين (جنوب الصين)٬ مرفوقة بعشرات التعليقات.

وإذا كنت طالبا تتابع دراستك في شنغهاي٬ وتود البحث عن المعلومات للتسجيل أو للحصول على منحة دراسية٬ فإن "سويقة مغربية" تقدم لك العديد من المعلومات٬ فبمجرد أن يتم بث طلبك تتقاطر عليك الأجوبة من كل جانب.

كما أنه إذا كنت في مطار بكين الدولي متوجها إلى المغرب٬ فإنه يمكنك الحصول على الفور على رسائل تتمنى لك سفرا طيبا من قبل الجالية التي تستفيد من "سويقة مغربية" وطلبات العديد منهم الذين يرغبون في أن تجلب لهم بعض التوابل والثمور حين عودتك.

وأكد محمد العلوي٬ تاجر مغربي مقيم في شينزين (جنوب الصين) وصاحب هذه المبادرة٬ أن "الفكرة ولدت عندما طلبت من أحد الأصدقاء عن طريق (ويكسين) أن يجلب لي معه بعض الخضروات من أجل تحضير الطاجين".

وقال العلوي٬ الذي يقيم منذ 18 سنة في الصين٬ "لقد أطلقنا على المبادرة (سويعة) لأننا كنا نستخدمها في البداية لنطلب من الأصدقاء القيام بالتسوق أو الانضمام إلينا لتناول وجبة العشاء. ونستعمل هذه المجموعة أيضا لتلقي المعلومات حول الأماكن التي يمكن العثور فيها على المنتوجات الضرورية لتهيئ الوجبات المغربية".

وأوضح " لقد بدأ ستة مغاربة يقطنون في نفس المبنى بشينزين في تطبيق المبادرة٬ ثم توسعت المجموعة لتشمل أصدقاء آخرين في مدن هاربين٬ ييوو٬ وشانغهاى وغوانغزهو وبكين"٬ مشيرا إلى أن اللائحة لا تزال تتسع بمشاركة أعضاء جدد في هونغ كونغ.

وأضاف العلوي أن " المواضيع أصبحت أكثر تنوعا وأكثر جدية٬ ونجتمع كل مساء بين الثامنة والتاسعة (حسب التوقيت المحلي) للتطرق إلى القضايا الراهنة من قبيل القانون الصيني٬ وجواز السفر البيومتري المغربي٬ والفرص في الصين٬ والدراسات٬ والمنح".

من جهته٬ قال ياسين جادي طالب مغربي يعد دكتوراه في شعبة "تدبير تكنولوجيا المعلومات" بشنغهاي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إنه "بفضل هذه المجموعة أبقى على اتصال مع أفراد الجالية في مختلف مناطق الصين"٬ مشيرا إلى أن المجموعة تشكل أرضية للتفاعل بين مغاربة الصين والتي تمكنهم من معرفة والبقاء على اتصال رغم المسافات البعيدة بينهم.

وأشار جادي إلى أنه "بدون هذه المجموعة٬ سيكون من الصعب التواصل فيما بيننا بسبب ارتفاع أسعار المكالمات الهاتفية".

من جانبه٬ أبرز عثمان عبادة٬ طالب يعد دكتوراه في شعبة التدبير في شنغهاي٬ أن ياسين وأصدقاؤه عثمان ومحمد وحمزة وكمال وحاتم وزكريا وسناء٬ من المداومين على هذا المقهى الافتراضي والذي "ساهم فعلا في التقريب بين مغاربة الصين٬ وإقامة علاقات قوية مع بعضهم البعض وبشكل دائم".

20-06-2012

المصدر- عن وكالة المغرب العربي لأنباء


حقق اليسار الفرنسي انتصارا كاسحا في الدور الثاني للانتخابات التشريعية، وعرفت الانتخابات التشريعية لأول مرة دخول أبناء المهاجرين المغاربيين والأفارقة إلى الجمعية الوطنية الفرنسية بانتخاب 10 من هذه الأقلية الثقافية، مما يشكل سابقة في تاريخ الجمهورية الخامسة... تفاصيل الخبر

19-06-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي

قال عبد اللطيف معزوز، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، أن الوزارة تكلفت بترحيل حوالي 23 أسرة مغربية تضم 79 فردا من سوريا منذ فبراير الماضي، أي بعد تصاعد الأحداث بسوريا، دون احتساب الأسر (حوالي 100 فرد) التي قدمت الى المغرب على حسابها الخاص، هروبا من العنف والتقتيل الذي يمارسه نظام بشار الأسد في حق المدنيين السوريين.

وأضاف معزوز، خلال إجابته على سؤال شفوي لفريق التجمع الوطني للأحرار، يوم الاثنين بمجلس النواب، أن الوزارة قامت ايضا بترحيل 16 مغربيا بداية اندلاع الثورة السورية العام الماضي، مُردفا أنه تم إنشاء خلية مغربية ثلاثية (الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ووزارة الخارجية والتعاون ووزارة الداخلية) من أجل تتبع وضع مغاربة سوريا التي تعرف يوما بعد يوم تصاعد احداث التدخل الامني والعسكري للجيس النظامي السوري في حق الثوار لأزيد من سنة.

يشار إلى أن عدد المغاربة المقيمين بسوريا يبلغ حوالي 1200 مغربي ومغربية حسب إحصاء للسفارة المغربية بسوريا.

19-06-2012

المصدر- جريدة هسبريس الإلكترونية

يصل عدد أرباب العمل من أصول مهاجرة في ألمانيا إلى 300 ألف شخص، أغلبهم من الجيل الثاني ومن خريجي الجامعات الألمانية. هذا التقرير يبين مجالات استثمارهم والصعوبات التي تواجههم وأشكال الدعم الذي توفره السلطات المحلي

حسب الإحصائيات التي حصلت عليها DW عربية في حوار مع الدكتور ريني لايشت، مسؤول بمعهد الأبحاث في مجال الاستثمار والمقاولات في مدينة مانهايم، فإن عدد المقاولين الأتراك مثلا لم يكن يتجاوز 100 مقاول عالم 1975، ليصل العدد إلى 150 ألف مقاول في بدايات التسعينات من القرن الماضي. ويصل حاليا عدد المقاولين من أصول مهاجرة إلى 300 ألف مقاول، في مقدمتهم نجد الأتراك متبوعين بالإيطاليين، فاليونانيين ثم البرتغاليين، أما المهاجرون من أصول مشرقية فقد دخلوا إلى عالم الاستثمار في ألمانيا في وقت متأخر، لكن عددهم يتزايد أيضا سنة بعد أخرى.

مهاجرون متحمسون للاستثمار

في أحد شوارع مدينة بون الألمانية افتتح الشاب التونسي محمد دربال منذ ثمانية أشهر وكالة سياحية تنظم السفرات والرحلات إلى بلدان شمال إفريقيا. جاء دربال إلى ألمانيا سنة 2005 واستقر بها بعد أن كان يشتغل في تونس في المجال السياحي. ومنذ استقراره في ألمانيا كانت دائما فكرة الاستثمار وإنشاء مقاولة خاصة حلما يراود دربال باستمرار، كما عبر ل DW عربية في مقابلة خاصة.

حالة الشاب دربال ليس وحيدة ومعزولة، فالعديد من المهاجرين أو الألمان من أصول مهاجرة من بلدان شمال افريقيا والشرق الأوسط، تحولوا من عمال إلى أرباب عمل بعد إنشاء مقاولات صغيرة أو متوسطة، بعضها أصبح شركات كبيرة يتجاوز مكان عملها ألمانيا وأوروبا. في لقاء ل DWعربية مع علي مادي المسؤول عن مصلحة الأجانب بمدينة هايدلبرغ يقول" نحن ندعم الشباب ونشجعم على خلق مقاولات خاصة، ونحاول تكوينهم من خلال تنظيم ورشات في المحاسبة والتسيير ودروس في اللغة الألمانية".

المهاجرون يفضلون الاستثمار في المطاعم وبيع المواد الغذائية

في قلب المدينة القديمة يوجد مطعم مغربي يديره خالد ديان، الذي يعيش في ألمانيا منذ ثلاثين سنة.خالد ديان ليس الوحيد الذي اختار الاستثمار في المطاعم، كل المدن الألمانية تتوفر على مطاعم لأبناء الهجرة أو من أصول مهاجرة. بالإضافة إلى كونها مصدرا للرزق، تعتبر مطاعم الأجانب بوابة للتعريف بثقافة بلدانهم وفضاءات للقاء مع أبناء الوطن. لكن الاستثمار في المطاعم، على حد قول خالد ديان، ليس بالأمر السهل "فالرواج في المطعم يتوقف على الحركة السياحية ورهين بالجو وغيرها من العوامل". ويضيف ديان أن "سر نجاح كل مقاولة أو مشروع هو الصبر والمثابرة وعدم استعجال النجاح".

ويسجل الدكتور ريني لايشت، من مركز الأبحاث في مجال الاستثمار والمقاولات في مدينة مانهايم، أن أغلب المستثمرين يركزون على تلبية حاجيات أبناء وطنهم في الهجرة. فالمقاولون المسلمون يوفرون للمستهلكين المسلمين اللحوم، الخضر والمواد الغذائية والألبسة التي تتماشى مع تقاليديهم، ويعتبر هذا النوع من الاستثمار غير مضمون النجاح والتطوير كما هو الحال بالنسبة لمقاولات البناء أو التصدير والاستيراد أو بيع السيارات أو العقار.

العمل المستقل مليء بالصعوبات

قبل سنوات قرر الشاب الألماني من أصول سورية قصي حمدان الاستثمار في قطاع التجميل وبعدها في مطعم للوجبات السريعة في مدينة بون. لكن حمدان قرر بعد مدة التخلي عن المشروعين والتحول من جديد من رب عمل إلى مستخدم في أحد المطاعم. عن تجربته يقول في لقاء مع DW عربية " الأجانب يخطئون تقدير الأمور في البداية وأغلبهم تحدوهم الرغبة في أن يتحولوا إلى رب عمل والتخلص من رب العمل السابق، والجهل بالقوانين وصعوبة الحصول على القروض أو عدم فهم شروط الحصول عليها، واللجوء إلى المحاسبين قد تكون عواقبه سيئة". ويضيف حمدان أن "الأجنبي يحتاج إلى وقت كثير و إلى بذل مجهود مضاعف حتى يكسب ثقة الزبائن، وكل هذا يتطلب رأسمالا كبيرا".

سواء من خلال الحديث مع المستثمر التونسي أو السوري أو المغربي، يتبين أن أغلب الصعوبات التي تعترض المقاولين من أصول مهاجرة ترتبط أساسا بالضرائب المرتفعة وبصعوبة الحصول على القروض من البنوك الألمانية. كما أن المقاولين لا يحصلون على دعم كاف من بلدانهم الأصلية كما عبر خالد ديان الذي يقول "رغم اننا ندعم اقتصاد بلداننا الأصلية من خلال تمثيلها تمثيلا مشرفا في المهجر ومن عبر تحويلاتنا المالية إلى البنوك في بلداننا الأصلية، إلا أننا لا نحصل على أية مساعدة قبل وبعد إنشاء مقاولة معينة".

ألمانيا تشجع الشباب على أنشاء المقاولات

وتحاول السلطات الألمانية تشجيع الشباب وتلاميذ المدارس وطلاب الجامعات على الدخول في تجربة إنشاء مقاولات خاصة. ففي سنة 2010 أطلقت وزارة الاقتصاد الألمانية مشروعا أطلقت عليه "مهنتي في المستقبل هي أن أصير رب العمل". ووزعت الوزارة أقراصا مضغوطة بلغة سلسة ومفهومة لتلقين المبادئ الأساسية في عالم المال والأعمال. وينظر المجتمع الألماني نظرة إعجاب للشباب من أصول مهاجرة تمكنوا من إنشاء مقاولات خاصة بهم، وهو ما يؤكده خالد ديان و محمد دربال، فكلاهما عبر لDW أن العمل المستقل يعطي للشخص وضعا اعتباريا محترما سواء بين أبناء وطنه أو وسط المواطنين والمسؤولين الألمان.

19-06-2012

المصدر- شبكة دوتش فيله

إذاعة هولندا العالمية - أكثر من أربعة ملايين شخص فروا العام الماضي من منازلهم، وهذا ما يعد أكبر عدد من اللاجئين الجدد منذ بداية هذا القرن، وفقا للمفوضية العليا للاجئين. وبصفة إجمالية انخفض عدد اللاجئين عبر العالم خلال العام الماضي قليلا 43,7 إلى 42,5 مليون، حسبما ذكرت وكالة الامم المتحدة لغوث اللاجئين، ولكنها تبقى أرقاما مدعاة للقلق.

ازمات افريقيا

ويحدد التقرير السنوي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "الاتجاهات العالمية 2011" سلسلة من الأزمات الإنسانية التي بدأت في أواخر عام 2010 في ساحل العاج ، وسرعان ما تبعتها ليبيا والصومال والسودان. تسببت كل هذه الأزمات في تشريد 800 ألف شخص وإجبارهم على اللجوء إلى بلدان أخرى.

"شهدنا في عام 2011 معاناة على نطاق واسع. أن تهديد حياة هذا العدد الكبير وتشردهم في وقت قصير وفي منطقة ضيقة، يعني أن هناك العديد من الأضرار الشخصية التي تعرض لها اللاجئون"، بحسب أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة.

في نهاية عام 2011 كان هناك ما مجموعه 42.5 مليون لاجئ عبر أنحاء العالم. وتميز المفوضية العليا للاجئين بين المشردين داخل أوطانهم (26.4 مليون) والذين فروا عبر الحدود (15,42 مليون) واللاجئون الذين قدموا طلبات اللجوء في بلدان أخرى (895000).

افغانستان والمانيا

الحصة الأكبر من اللاجئين فرت من أفغانستان (2.7 مليون) وتليها العراق الأخرى (1.4 مليون) والصومال (1.1 مليون) والسودان (500 ألف)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (491 ألف.

استقبلت ألمانيا كبلد صناعي أكبر عدد من اللاجئين، بينما تستقبل جنوب أفريقيا منذ أربع سنوات متوالية أكبر عدد من طلبات اللجوء. إلا أن معظم اللاجئين الذين يعبرون الحدود، يحطون الرحال في بلد مجاور.

وتشعر المفوضية العليا للاجئين بالقلق حيال تزايد عدد اللاجئين خلال السنوات الخمس الماضية والذي فاق 42 مليون نسمة. وفضلا عن ذلك يتوقع أن يستمر وضع اللاجئين خارج أوطانهم لسنوات عديدة دون إيجاد حل لمشاكلهم. فمن أصل أكثر من عشرة ملايين لاجئ تستقبلهم المفوضية، يتوصل ثلاثة أرباعهم فقط لحل مشاكلهم لكن بعد مرور أكثر من خمس سنوات على نزوحهم.

19-06-2012

المصدر- إذاعة هولندا العالمية


أعلن الخبير في الأمريكي في مجال الديموغرافيا وأستاذ كرسي السوسيولوجيا بجامعة برينستون الأمريكية دوغلاس ماساي خلال ندوة احتضنتها جامعة نابارا شمال إسبانيا حول الهجرة المغربية، المهاجرين المغاربة من الجيل الجديد هم أكثر شبابا وأكثر قدرة على العمل ويتوفرون على إمكانيات هائلة للنجاح في عملهم مقارنة مع الجال السابق من المهاجرين المغاربة... تتمة

18-06-2012

المصدر/ جريدة الخبر


في حوار مع أخبار اليوم المغربية يتحدث الروائي الجزائري المنفي اختياريا بباريس، عن الذاكرة المشتركة بين الشرق وفرنسا، داعيا المثقف المغربي والجزائري إلى جبهة ثقافية تحاول رأب الصدع بين البلدين، في هذا الحوار يبوح واسيني الأعرج بتفاصيل عت حياته بين الجزائر وباريس... الحوار

18-06-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

حينما يتحول «حلم» العودة إلى الوطن إلى «كابوس» يقضّ مضجع المهاجرين العائدين قبيل وأثناء وبعد اندلاع الثورات العربية، والتي ترتبَ عنها إسقاط أنظمتها المستبدة.. وحينما تنكسر أحلام استنشاق هواء الوطن مع أولى أمواج العودة تكون النكسة والخيبة والحسرة.. أحاسيس يتجرع مرارتها من كانوا يعلقون ما تبقى لديهم من آمال على رحمة الوطن بعد فقدانهم مناصبهم وممتلكاتهم، بل وحتى عائلاتهم، في البلدان التي ظلوا يعيشون فيها لسنوات.. حينها، يبلغ الإحباط أقصى مستوياته، لينضاف ظلم ذوي القربى إلى تبعات الهجرة وانعكاساتها الوخيمة على مواطنين وجدوا أنفسهم بين مطرقة العودة وسندان التنكر.. «المساء» ترصد بعضا من الحالات التي عانت الأمرّين بعد اختيارها العودة، اضطراريا، وتنقل لكم شهادات من عايشوا فصول «الربيع العربي» عن قرب، قبل أن يضطروا إلى العودة للعيش على وقع التنكـّر والجحود... التفاصيل

18-06-2012

المصدر/ جريدة المساء

أكد محمد البرنوصي، الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج، في حوار مع جريدة المساء ضمن ملفها الأسبوعي حول المغاربة العائدين من دول الثورات، أن هناك اختلالات ظهرت خلال الأحداث التي عرفتها عدد من الدول العربية، مفسرا ذلك بكون الدبلوماسية المغربية لم تكن مهيأة بالشكل المطلوب لمواجهة وقائع بهذا الحجم، مضيفا أن ما تم الترويج له في عدد من وسائل الإعلام بخصوص إغلاق بعض السفارات والقنصليات لا أساس له من الصحة وأن كل ما في الأمر أن هناك شكايات من قبل أفراد من الجالية ضد شخصين يعملان في القنصلية المغربية في ليبيا، أحدهما موظف والآخر عون محلي، وبمجرد توصل الوزارة بالشكاية تم اتخاذ تدابير زجرية في حقهما... الحوار

18-06-2012

المصدر/ جريدة المساء

تأتي الدراسة التي أنجزها عمر السمولي، الباحث المتخصص في علم الشيخوخة ومدير منتدى الشيخوخة للهجرات بفرنسا، تحت عنوان «تقاعد وشيخوخة المهاجرين بفرنسا» لتسد الفراغ الذي تعرفه الدراسات السوسيولوجية أو الأنثروبولوجية أو النفسية عن الأوضاع الرديئة لهذه الشريحة من المهاجرين، على الأقل في الشطر الذي يهم الشيوخ من المتقاعدين المغاربة، حيث وضع الإطار والشروط العلمية والأخلاقية لمباشرة البحث في الهجرة... تتمة المقال

18-06-2012

المصدر/ جريدة المساء

رفض أطباء القطاع العام في إسبانيا الامتثال لتعليمات الحكومة الإسبانية بحرمان المهاجرين غير القانونين من الاستفادة من الخدمات الطبية في المستشفيات العمومية. وقال الأطباء في بيان لمنظمتهم إن الضمير المهني للطبيب لا يسمح له بعدم معالجة شخص مريض. وكانت الحكومة الإسبانية التي يقودها الحزب الشعبي بزعامة ماريانو راخوي، قد قررت في إطار سياستها التقشفية حرمان المهاجرين الذين لا يتوفرون على بطائق إقامة من الاستفادة من العلاج في المستشفيات العمومية باستثناء الأطفال والنساء الحوامل وباقي المهاجرين في حالات المستعجلات القصوى.

18-06-2012

المصدر/ جريدة التجديد

تقدم فريق "اليسار التعددي" بالبرلمان الإسباني، والذي يظم في عضويته أحزاب اليسار الموحد (IU) وائتلاف اليسار والخضر (ICV-EUiA) وحزب الإتحاد الأراغوني (CHA)، بمقترح ليناقش في جلسة عامة للبرلمان الإسباني، من اجل مراجعة مرسوم الحكومة الإسبانية القاضي إلى خفض ميزانية التعليم، وذلك "لضمان الحق الأساسي في التعليم وتجنب طرد فئة كبيرة من الطلبة المهاجرين من النظام الجامعي الإسباني".

واعتبر الفريق البرلماني أن مرسوم الحكومة المركزية الصادر في 20 أبريل 2012 الهادف مجازا إلى إيجاد وسائل عاجلة لترشيد الإنفاق العمومي في مجال التعليم، هو في الحقيقة يشكل الخطر الأكبر على النظام التعليمي العمومي الإسباني منذ القرن الماضي، "وهو إجراء عنصري يخالف من خلال طرد الطلبة المنتمين إلى دول من خارج الاتحاد الأوروبي، حقوق الإنسان والمواطنة العالمية".

وجاء في الوثيقة الصادرة عن فريق "اليسار التعددي" أن المرسوم الموجه ضد آلاف الطلبة الأجانب (36.000 طالب مسجلون في الإجازة أو الماستر) لا يعتبر فقط تمييزا ضد هؤلاء الطلبة المتواجدين في نصف مسيرتهم الدراسية والذين سيضطرون إلى ترك الدراسة والرحيل عن إسبانيا، بل يعتبر تمييزا أيضا على كل التلاميذ المتواجدين في مدارس البعثات الإسبانية في الخارج اللذين يطمحون في متابعة دراستهم في إسبانيا، مما سيقضي على مستقبلهم وإمكانياتهم.

كما تضمنت وثيقة الفريق البرلماني الذي يضم في عضويته 11 نائبا برلمانيا، القيمة المضافة التي يحملها الطلبة الأجانب إلى النظام التربوي الإسباني "من خلال دفعهم رسوم التسجيل والدعم، إضافة إلى مساهماتهم في التنمية الاقتصادية من خلال رفع الطلب عبر ما يستهلكون وما يشترون، ولا يمكن جعلهم ضحايا لأزمة لا دخل لهم بمسبباتها".

وطالب الفريق البرلماني في وثيقته الحكومة الإسبانية بتبني الإجراءات اللازمة "من اجل ضمان الحق في تعليم متعدد وذو جودة، يحرص على التساوي في الفرص بين الجميع من دون استثناء أو تمييز، وتجنب طرد فئة كبيرة من الطلبة المنحدرين من الهجرة من النظام التعليمي الإسباني".

محمد الصيباري- مجلس الجالية المغربية بالخارج

15-06-2012

قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز، إن التدابير المتخذة من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن والحكومة وباقي الجهات المعنية لتأمين ونقل واستقبال ومرافقة المغاربة الوافدين على المملكة٬ تضمن مرور عملية العبور لهذه السنة في أحسن الظروف.

وأكد عبد اللطيف معزوز٬ خلال لقاء مع الصحافة اليوم الخميس بالرباط عقب انعقاد مجلس الحكومة٬ أن المغرب مستعد كامل الاستعداد لاستقبال مغاربة الخارج خلال مقامهم الصيفي لهذه السنة وأنه اتخذ كافة التدابير أخذا بعين الاعتبار خصوصيات الظرفية الحالية المتميزة بالأزمة الاقتصادية في عدد من دول الإقامة وانعكاسات ذلك على وضعية الجالية .

وأضاف الوزير أن المغرب على أتم الاستعداد لاستقبال أفراد الجالية الذين أرغمتهم ظروف معينة على العودة إلى بلدهم.

وأبرز أن برنامج المواكبة الصيفية لمغاربة الخارج يتضمن هذه السنة عدة أنشطة ومبادرات ثقافية يستفيد منها حوالي 2500 مشارك وتتوج بتخليد اليوم الوطني للجالية المغربية (10 غشت) تحت شعار "من أجل الارتقاء بالخدمات لفائدة مغاربة العالم".

وأضاف أنه تم وضع مخطط منسجم للملاحة يتضمن أسطولا هاما يضم 21 باخرة تؤمن 59 رحلة يومية و 6 رحلات أسبوعية مما سيمكن من نقل 59 ألف و 742 شخصا و 18 ألف و 989 عربة يوميا٬ مشيرا إلى أن مؤسسة محمد الخامس جندت 400 فرد للمواكبة الاجتماعية والإسعاف الطبي وتوفير التجهيزات الضرورية للتدخلات الاستعجالية ب 16 فضاء للاستقبال والاستراحة التابعة لها بالداخل والخارج في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.

وقال معزوز إنه تم أيضا تعزيز المراكز الحدودية وباحات الاستراحة بحوالي 3000 عنصر من كافة المصالح الأمنية٬ من أمن وطني وقوات مساعدة ودرك ملكي.

ومن المتوقع٬ وفقا للوزير المنتدب٬ أن تصل نسبة أفراد الجالية الوافدين على المغرب عبر الرحلات الجوية إلى حوالي 44 في المائة من إجمالي الوافدين و 41 في المائة عبر النقل البحري و15 في المائة عبر النقل الطرقي٬ موضحا أن تزامن المقام الصيفي مع شهر رمضان المبارك سيجعل عدد الوافدين يصل إلى ذروته خلال عطلتي نهاية الأسبوع ل 24 يونيو وفاتح يوليوز 2012.

وخلص إلى أنه تم إعداد برنامج خاص للجالية المغربية المقيمة بإيطاليا القاطنة بالمنطقة التي تضررت مؤخرا من الزلزال٬ مشيرا إلى أن البرامج تستهدف الأطفال والشيوخ والمرضى الذين يعيشون بمخيمات بهذه المنطقة.

وبعد أن أشاد بالجهود التي قامت بها السلطات الايطالية لمساعدة المغاربة الذين تضرروا من هذه الكارثة٬ ذكر بأن المغرب يحدث خلية أزمة تشارك فيها القطاعات المعنية كلما استدعت الضرورة ذلك.

15-06-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة٬ مصطفى الخلفي، أمس الخميس بالرباط٬ إن التقارب الثقافي والإعلامي بين المغرب وإسبانيا يشكل صمام أمان للعلاقات بين المملكتين.

وأضاف الخلفي في افتتاح أشغال ندوة تنظمها وكالة المغرب العربي للأنباء (ومع) والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية بالمغرب٬ حول موضوع "المغرب - إسبانيا- هجرة : وجهات نظر متقاطعة"٬ أن هذا الجهد الثقافي والإعلامي ينضاف إلى التقارب الحاصل بين البلدين على المستوى السياسي خاصة في السنتين الماضيتين٬ والذي عكسه مؤخرا الموقف الإسباني بخصوص قضية الصحراء.

واعتبر أن هذه الندوة تشكل أحد نجاحات تطور العلاقات التي تجمع المغرب بإسبانيا٬ مبرزا أن جدول أعمالها فضاء ملائم ليعبر كل بلد على قدرة تكيفه مع مجريات الأحداث الجارية بالمنطقة المغاربية على الصعيد السياسي٬ وكذا بالقارة الأوربية في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.

وعدد الإيجابيات التي تطبع العلاقات الثنائية منها وجود جالية مغربية مهمة بإسبانيا٬ وما تذره من تحويلات مهمة لفائدة الاقتصاد المغربي٬ وحضور نحو ألف مقاولة إسبانية تنشط بالمغرب٬ فضلا عن ارتفاع واردات المغرب من إسبانيا لتصل إلى 40 مليار درهم خلال 2011.

وامتدادا لذلك٬ يقول مصطفى الخلفي٬ فإن البلدين متفقان على تقوية آليات التعاون بينهما من خلال مختلف القنوات٬ مؤكدا على أن مستقبل علاقاتهما "واعد وطموح٬ وهو جزء من سياسة التقارب بين المغرب وأوربا ٬ ويعكس خيارا في الانفتاح على الجار الأوربي بكل مكوناته".

وتندرج هذه الندوة في إطار البروتوكول الإداري للتعاون الموقع بين (ومع) والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية بالمغرب٬ والذي يهدف بالأساس إلى المساهمة في تعارف متبادل بين المغرب وإسبانيا من خلال تعزيز نظام الاتصالات والمعلومات٬ وخلق فضاءات للقاءات بين الصحافيين المغاربة والإسبان.

وشدد خليل الهاشمي الإدريسي المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ من جهته٬ على أهمية هذه الندوة وموضوع الهجرة الذي تعالجه٬ حيث ستمكن من تدارس إشكاليات الساكنة المهاجرة. وقال إن "مصالحنا متقاطعة كتقاطع رؤانا".

واعتبر الهاشمي الإدريسي أنه في المجال الاقتصادي "بإمكان الأمور أن تتحسن على أفضل نحو بين المغرب وإسبانيا"٬ داعيا إلى استثمار أفضل لعامل القرب وجعله "مكسبا وليس إشكالية"٬ مبرزا دور الحوار والتشاور في التقليص من الاختلافات السياسية٬ وضرورة العمل على تحسين صورة البلد لدى كل طرف.

وخلص إلى أنه من "الضروري القطع مع الطابوهات والنظر الى الآخر والتعامل معه كشريك".

ومن جهته٬ قال سفير إسبانيا بالمغرب، ألبيرتو نابارو، إن عراقة العلاقات التاريخية التي تجمع المملكتين تستحث على التطلع إلى المستقبل بتفاؤل وحكمة.

ودعا نابارو٬ في هذا الصدد٬ إلى الاستفادة من تاريخ البلدين المشترك ومن وضعيتيهما الجيو-استراتيجية ومن مصيرهما المشترك من أجل تعزيز أفضل لعلاقات التعاون الثنائي٬ حاثا الصحفيين ووسائل الإعلام في كل من المغرب وإسبانيا على الاضطلاع بدورهم كاملا في نقل صورة حقيقية عن هذه الضفة أو تلك.

وفي ما يتعلق بالهجرة٬ أبرز الدبلوماسي الإسباني أن هذه الظاهرة ارتفعت وتيرتها وتوسعت لتشمل العنصر النسوي أيضا٬ معربا عن أسفه لكون هجرة الأدمغة تشكل نزيفا للبلدان المصدرة لها.

ومن أجل تقنين تدفق الهجرة على المستوى الأوربي٬ يقول نابارو٬ تم بذل جهود من بينها تيسير الهجرة الشرعية من خلال منح تأشيرات بيومترية٬ ومساعدة بلدان العبور والبلدان المصدرة للهجرة لتسهيل اندماج المهاجرين في بلدان الإقامة.

ويشكل هذا اللقاء الذي يعرف مشاركة خبراء ومهنيين مغاربة وإسبان٬ فرصة لتعميق التفكير في موضوع الهجرة بين البلدين٬ ومناقشة مقاربات الجانبين٬ وفهم الصورة التي تقدمها وسائل الإعلام بشأن هذا الموضوع٬ من خلال أربع جلسات تبحث الأولى "قضية الهجرة من وجهة نظر ضفتي المتوسط".

15-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


ميناء طنجة المتوسط للمسافرين أصبح نقطة عبور مهمة للمهاجرين المغاربة العائدين إلى أرض الوطن. لكن العديد منهم بحسب روبورتاج لجريدة "الأحداث المغربية" يشتكون من بعده عن المدينة خاصة الذين يصلون في ساعات متأخرة من الليل. وكسابقه لم يستطع الميناء التخلص من المرشحين للهجرة غير القانونية الذين قدموا إليه وحولوه إلى نقطة عبور معاكسة يترقبون فيها فرصة العبور إلى الضفة الأخرى... الروبورتاج

15-06-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

تعج الخزانات الألمانية بأعمال أدبية لكتاب من أصول شرقية، اختاروا الألمانية لغة للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم. DW عربية التقت كتابا من أصول مغربية وفلسطينية وإيرانية للكشف عن دلالات هذا الاختيار وسر حبهم للثقافة الألمانية.

ترك العديد من الكتاب ذوي أصول مهاجرة بصمات على الأدب الألماني، بعضهم ولد وترعرع في ألمانيا وبعضهم الآخر هاجر إليها قصد الدراسة أو العمل أو بحثا عن اللجوء السياسي. وكان الكتاب المنحدرون من أوروبا الشرقية من الأوائل الذين استمدوا من الألمانية لغة لأدبهم وكتاباتهم مثل الكاتب التشيكي الأصل فرانتس كافكا والروائي البلغاري الأصل إيليا ترويانوف والروماني يان كورنيليوس المتخصص في أدب الأطفال. وفي عام 1969 ظهرت أول مجموعة قصصية باللغة الألمانية بعنوان "القرد الذي يبحث عن تأشيرة" للكاتب المغربي مصطفى الحجاج، الذي يحكي فيها عن تجربته قبل الهجرة إلى ألمانيا وظروف حصوله على تأشيرة السفر إليها.

"الألمانية تتيح لي إمكانية التعبير عن أفكاري ومشاعري"

وهاهي المغربية الأصل فوزية الطيبي تلتحق بركب الأدباء المنحدرين من دول عربية والذين يتخذون من لغة غوته وسيلة للكتابة، لا بل وترأس الكاتبة والشاعرة جمعية للكاتبات من جنسيات مختلفة في مدينة فرانكفورت. وحول علاقتها بلغة غوته تقول طيبي لDWعربية: "أعتبر الألمانية لغتي الأم إلى جانب الأمازيغية والعربية. لكن الكتابة باللغة العربية أمر صعب بالنسبة لي، لأنني ترعرعت في ألمانيا وتعودت على الألمانية كلغة تعبير تتيح لي إمكانيات عديدة لترجمة أفكاري إلى كلمات". وتركز فوزية الطيبي في أشعارها على نقل صورة عن المرأة الشرقية سواء التي تعيش في الشرق أو التي اختارت الهجرة وارتمت في أحضان ثقافة جديدة. وبخصوص دلالات الثقافة الألمانية تقول الشاعرة الطيبي: "لقد ولدت في ألمانيا وترعرعت في فرانكفورت، المغرب وألمانيا مهمان بالنسبة لي. لكن هناك اختلاف ثقافي بين البلدين وهذا ما يشدني إلى كلا الثقافتين".

من جهته، حرص الشاعر الفلسطيني الأصل صالح سروجي في الكتابة على المزاوجة بين العربية والألمانية، إذ يقول في إحدى قصائده: "عندما أكتب أستمتع بحرية كبيرة، بالألمانية أكتب من اليسار إلى اليمين، وبالعربية من اليمين إلى اليسار، وفي الوسط يلتقي الخطان". هذا الانسجام والتلاقي بين اللغتين جسّده الشاعر في ديوان شعري أصدره عام 2006 تحت عنوان "من وراء الغربة" وفي ألبوم شعر موسيقي باللغتين العربية والألمانية أصدره عام 2010. وعن اختياره للغة معينة بدلا من أخرى، فيقول سروجي في حديث مع DWعربية: "السبب قد يكون حالة اللحظة النفسية بعينها أو بالتحديد اللحظة الشعرية المكثفة التي تسقط عليّ كالبرق، فتحاول إحدى هاتين اللغتين استيعاب مضمون الفكرة لتعطيها إطارها الحيوي القادر على حياكة النسيج اللغوي الملائم للدهشة النفسية الأولى التي تنتابني وللرمز الأدبي المناسب لحالة البرق التي تنزل عليّ بلا استئذان".

"ألمانيا، وطني الجديد - والألمانية لغتي الجديدة"

تجربة أخرى لكاتب استقى من الألمانية لغة للتعبير عن أفكاره، وهو الكاتب الألماني الإيراني رضا حياتبور، الذي أصدر روايتين: الأولى عام 2005 بعنوان "طعم الحرية"، يتحدث فيها عن تجربته المرة في إيران حين قرر الثورة على القيم السائدة، والثانية صدرت عام 2011 بعنوان "أيام الحب".

وعن سبب اختياره الكتابة بلغة غوته، فيقول حياتبور لDWعربية: "أكتب بالألمانية لأنني أستطيع من خلالها التعبير بسهولة عن أفكاري ومشاعري، فمنذ سنواتي الأولى في ألمانيا بدأت أحلم بهذه اللغة". وعن دلالات الثقافة الألمانية وعلاقته بها يضيف حياتبور:"ألمانيا كانت في البداية بلد لجوء سياسي، فحاولت أن أتعود على نمط حياة جديد، تعرفت على أناس كثيرين من جنسيات مختلفة، نسجت صداقات، ومع مرور الوقت تحولت ألمانيا إلى وطني الجديد بكل ما تحمل الكلمة من دلالات سياسية ووجدانية".

وقد تختلف ظروف وسياقات اختيار اللغة الألمانية لغة للتعبير الأدبية والعلمية، إلاّ أن إيصال الأفكار والمشاعر للقارئ الألماني يبقى هدفا مشتركا بين كل الكتاب. وفي سياق متصل يقول البروفسور، وأستاذ علوم اللغة بالمدرسة العليا للعلوم البيداغوجية في مدينة هايدلبرغ، إدوار هاوأيس، في حديث مع DWعربية: "الكتاب الذين اختاروا الألمانية لغة للإبداع بالرغم من كونها لغة أجنبية أو لغة تعلموها عندما كانوا صغارا، فهم يقومون من خلال كتاباتهم بإثراء الثقافة الألمانية وإضفاء طابع متميز عليها."

15-06-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

Google+ Google+