السبت، 11 يناير 2025 10:03

أكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج عبد اللطيف معزوز٬ أمس الاثنين ببروكسيل٬ أن المنظمات غير الحكومية المغربية العاملة ببلجيكا لها دور حاسم في تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأشار معزوز٬ خلال لقاء مع الفاعلين بالنسيج الجمعوي ببلجيكا إن المغاربة الذين ينشطون داخل المنظمات غير الحكومية ببلجيكا يلعبون دورا بناءا في التقريب بين البلدين٬ معتبرا أن دور جمعيات المغاربة المقيمين بالخارج يعد حاسما في تمتين العلاقات الثنائية.

وأضاف الوزير أن البرنامج الحكومي خصص مكانة هامة للعمال المغاربة المقيمين بالخارج ويهدف إلى تعزيز أواصر الجالية المغربية المقيمة بالخارج مع وطنهم الأم.

وذكر في هذا الصدد بأن الحكومة ستعمل على نهج سياسة عمومية مندمجة تهدف إلى تحقيق تكامل العمل بين مختلف المتدخلين في تدبير أعمال المغاربة المقيمين بالخارج٬ موضحا أن هذه السياسة تتجلى في خمسة محاور أساسية تهم الجوانب الدينية٬ والثقافية والتربوية٬ والإدارية والقنصلية٬ والاجتماعية والاقتصادية.

واستعرض الوزير أيضا جهود التكوين والتأطير المبذولة من قبل الحكومة لتأطير كفاءات الفاعلين الجمعويين الناشطين بالخارج٬ مشيرا إلى أن أكثر من 270 جمعية للمغاربة المقيمين بالخارج استفادت من الدعم المالي المقدم من الوزارة.

ودعا في هذا الصدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى المساهمة في جهود التنمية الاجتماعية والاقتاصادية للبلاد٬ حاثا إياهم على الاستثمار في المملكة التي تتيح فرصا حقيقية في عدد من القطاعات.

كما أكد أن هذا اللقاء يندرج في إطار سياسة القرب التي أرستها الحكومة ويهدف إلى بحث سبل تحسين الخدمات الممنوحة لأفراد الجالية المقيمة بالخارج٬ مشيرا إلى أن الدفاع عن مصالح الجالية يعد أولوية الأولويات للوزارة.

وأشار في هذا الصدد إلى أن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج تتطرق مع حكومات بلدان الاستقبال إلى العديد من القضايا التي تهم مغاربة الخارج في مختلف المجالات٬ وعلى الخصوص٬ الثقافة والتغطية الصحية٬ والتعليم٬ مؤكدا أن الحكومة المغربية تعتزم إعادة النظر في بعض الاتفاقيات الدولية التي تحتاج إلى تحيين.

من جهته٬ جدد سفير المغرب في بروكسل سمير الدهر٬ التأكيد على مواصلة الجهود الرامية إلى تحسين الخدمات المقدمة من قبل البعثات الدبلوماسية والقنصلية للمغاربة المقيمين في بلجيكا.

وأكد سمير الدهر٬ في هذا الصدد٬ أن المغاربة المقيمين في بلجيكا واعون بحجم الجهود التي تبذلها السفارة٬ مشيرا إلى أن الخدمات الإدارية المقدمة للمغاربة المقيمين في الخارج قد تطورت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة من خلال وضع جيل جديد من القنصليات مهيكلة ومنظمة بشكل جيد وأنها تقوم بتقديم خدمات جيدة خاصة على مستوى الاستقبال.

3-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

في سنة 2004 أقدمت مجموعة من النساء المسيحيات والمسلمات واليهوديات بمدينة بمبرغ جنوب ألمانيا على تأسيس "المبادرة النسوية لحوار الأديان"، ويقمن بأنشطة ثقافية واجتماعية ودينية شعارها الاحترام المتبادل وكسر جدار الخوف.

في مدينة بمبرغ الجميلة أو "بندقية ألمانيا" كما يطلق عليها بسبب وديانها وجمال طبيعتها الخلابة، تتعايش ثقافات وديانات ولغات مختلفة مع بعضها البعض. زرنا بيت السيدة مريم إلزل، المسيحية الديانة، وهو المكان الذي يحتضن اجتماعات نساء "المبادرة النسوية لحوار الأديان" وذلك بسبب غياب مقر خاص بهن. في الموعد كانت أيضا السيدة أيشولو، المسلمة ذات الأصول التركية. تعتذر في هذا اليوم لممثلة الديانة اليهودية الحضور فأعطتنا موعدا في اليوم التالي. وحسب الموعد ذهبنا في اليوم التالي رفقة النساء الأخريات إلى مكتب أنتي يائل دويسل، التي تعد أول امرأة تشغل منصب حاخام في منطقة بايرن.

فضاء للتعدد الديني

تقول مريم إلزل، إحدى المؤسسات للمبادرة، في جواب عن سؤال حول سياق تأسيس "المبادرة النسوية لحوار الأديان"، " في السابق كنا فقط مجموعة من النساء المسيحيات ننشط في جمعية خاصة بنا. ونظرا لأن مدينة بمبرغ تعج بنساء أخريات بتوجهات دينية مختلفة ارتأينا خلق فضاء للتعدد، لا يقتصر فقط على ديانة معينة". وتضيف إلزل أن "الحضور في الاجتماع الأول كان مكثفا والنساء المسلمات تجاوبن بشكل كبير مع المبادرة". وتفتخر إلزل بكون هذه المبادرة التطوعية، "ربت أجيالا من الشابات أصبحن الآن عضوات فاعلات في المجتمع ويحملن روح الحوار والتسامح الديني سواء داخل أسرهن أو في محيط العمل". وتؤكد الدكتورة أنتي يائل دويسل أن "الحوار بين الأديان تقليد قديم عرفته الإنسانية في كل الأزمنة".

التركيز على البعد الإنساني والاجتماعي

وترى السيدة المسلمة أيشولو أن هذه المبادرة "تشجع على التعارف بين النساء ونسج علاقات صداقة بغض النظر عن التوجه الديني لكل امرأة". وتسترسل أيشولو في الكلام قائلة" نحن لا نريد أن نصف الآخرين بالغرباء كما لا نريد أن نبقى في أعين الآخرين غرباء أيضا". فبفضل هذه المبادرة "نكسر جدار الخوف ونجيب على استفسارات النساء الأخريات بخصوص عقائدنا" تضيف أيشلو التي تنظم الزيارات إلى المسجد وتقوم بشرح الدين الإسلامي للنساء الأخريات.

كما أن مثل هذا التقارب يتجاوز مفعوله مدينة بمبرغ ويخلق صدى جيدا في البلدان الأصلية للنساء، في هذا السياق تقول أيشلو مثلا إنها عندما تذهب إلى تركيا تحكي لأقاربها عن الديانات الأخرى وعن صداقات وحوار بين أطراف مختلفة مما يغير نظرة الأتراك تجاه الاندماج والحرية الدينية في ألمانيا. بدورها تقول الدكتورة أنتي يائل دويسل:" نحن لا نخوض في الأمور السياسية ونركز على البعد الإنساني والاجتماعي بيننا كنساء وكمربيات أجيال، كما أننا نعتبر ألمانيا بلدنا ونركز على محيط عيشنا وعملنا". وتضف أن أهم مكسب للمبادرة النسوية هذه تتجلى في كون الأطفال ينشئون في جو يسوده التسامح والتعدد الديني والاحترام المتبادل "وهي قيم سترافقهم في كل مكان".

لا مكان للتشدد والتصرف والعنصرية

من بين القواعد التي سطرتها ناشطات "المبادرة النسوية لحوار الأديان" الالتزام بقواعد الحوار والإنصات للآخر. وتشدد السيدة إلزل على أهمية الحديث باسم شخصي وليس باسم الديانة "لأننا لا نمثل الديانات كلها، ولأن كل ديانة فيها توجهات مختلفة" على حد تعبيرها. ولا تسعى نساء المبادرة إلى القيام بأنشطة دعوية لمحاولة التأثير على الآخرين لتغيير عقائدهم لأن ذلك يتنافى مع فلسفة المبادرة التي تنبني على التعدد الديني كما توضح السيدة إلزل. وتضيف السيدة إلزل أن كل فرد متشدد في العقيدة غير مرغوب فيه في المبادرة. كما أن النساء الأعضاء يناضلن ضد العنصرية والتطرف اليميني.

أنشطة مختلفة هي سر نجاح المبادرة

وترى ناشطات "المبادرة النسوية لحوار الأديان" أن الرجال يركزون أكثر على ما هو نظري ومجرد، لذا فهن يحاولن القيام بأنشطة عملية وغير معقدة كزيارة أماكن العبادة، وقضاء عطلة نهاية الأسبوع سويا، وتنظيم رحلات مشتركة إلى مدن مختلفة، وعمل دورات للطبخ الجماعي دون إغفال أنشطة موجهة للأطفال كقراءة القصص بشكل جماعي أو مشاهدة الأفلام أو اللعب.

3-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

عقد منتدى الكفاءات المغربية المقيمة في كندا جمعه العام الأول في مونريال٬ من أجل انتخاب المجلس الإداري الجديد.

وأوصى الجمع العام المجلس الإداري الجديد بأن يقدم٬ في غضون 60 يوما المقبلة٬ برنامج عمل يكفل تتبع المنتدى الاقتصادي وتعاون الكفاءات المغربية في كندا٬ الذي انعقد في شهر ماي 2011 بالرباط.

وسيتم تشكيل لجان من أجل تسليط الضوء على اتفاقيات الشراكة الأربعة الموقعة السنة الماضية في الرباط مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج٬ ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة٬ ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ووكالة التنمية الفلاحية.

وستضم هذه اللجان 13 عضوا منتخبا بالمجلس الإداري الجديد٬ الذي يهدف أيضا إلى تأهيل ميثاق منتدى الكفاءات المغربية المقيمة في كندا.

ويهدف المنتدى الاقتصادي وتعاون الكفاءات المغربية في كندا٬ الذي انعقد في شهر ماي الماضي في الرباط٬ إلى خلق الانسجام بين عرض الكفاءات المغربية في كندا والطلب الوطني.

وخلال أشغال هذا المنتدى التي استمرت يومين٬ قدمت مختلف الكفاءات من الجالية المغربية المقيمة بكندا أزيد من خمسين مشروعا في أربعة مجالات رئيسية هي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي٬ والصناعة وروح المقاولة٬ والطاقة والماء والبيئة٬ فضلا عن الفلاحة.

3-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يعاني الصوماليون مشكلة الهجرة غير الشرعية، إضافة للمشاكل المستمرة في البلاد التي أفرزتها غياب حكومة صومالية تعتني بأمر المواطنين، مما يضطرهم للفرار خارج البلاد هربا من هول الحروب الأهلية ومشكلات البطالة والفقر.

وتشير تقديرات إلى وفاة المئات من المهاجرين الصوماليين سنويا –منهم 95% من الشباب- في رحلة أقل ما توصف بأنها انتحارية، حيث يركبون فوق شاحنات تقطع مئات الكيلومترات لتصل إلى ليبيا ومنها إلى أوروبا على ظهر قوارب بلاستيكية لا تصمد أمام الأمواج المتلاطمة والرياح البحرية العاتية.

ومثلما يعاني الصوماليون في صحراء ليبيا يموتون كذلك في خليج عدن إثر رحلة محفوفة بالمخاطر تبدأ من بوصاصو الساحلية ويذوقون خلالها صنوفاً من التعديات وممارسات تتنافى مع القيم الإنسانية من اغتصاب للفتيات ونهب لأموالهم التي جمعوها من أعمال شاقة، كمسح الأحذية وأعمال جمع القمامة والعمل أيضاً كخادمات في البيوت.

تجارب

وتحكي فاطمة علي أويس للجزيرة نت قصتها مع تجربة الهجرة غير الشرعية إلى اليمن قبل عامين، وهي تقطن حاليا بأحد مخيمات النازحين بمدينة بوصاصو الساحلية بعد أن تم ترحيلها من السعودية في العام الماضي.

تعود فصول قصة فاطمة من مدينة بوصاصو الساحلية إلى فترة سفرها على ظهر قارب للصيد كان على متنه مائة من المهاجرين بعد أن دفعت ثمانين دولاراً أميركيا، وتؤكد أن عصابات التهريب خلال الرحلة كانوا يضربون المهاجرين بالعصيّ ويتحرشون بالفتيات، واُغتصبت رفيقتها.

وأوضحت أن عصابات التهريب تجني أموالاً هائلة من تهريب المهاجرين خلسة، وإيصالهم إلى "شنبرو" الواقعة على بعد عشرين كيلومترا شرق مدينة بوصاصو الساحلية.

إصرار

ورغم هذه القصص المأساوية التي يرويها المجربون للهجرة غير الشرعية، ينوي آخرون خوض التجربة لاسيما إلى اليمن ودول الخليج كالسيدة خديجة –وهي أم لستة أولاد- التي تمني نفسها بلحظة الهجرة.

وتقول خديجة للجزيرة نت "نحن في بوصاصو منذ ستة أشهر، نزحنا من العاصمة مقديشو من أجل الهجرة إلى اليمن ومنها إلى السعودية، ويعمل زوجي في النهار في الأعمال الشاقة وهو حمّال في الميناء، وأولادي لا يتلقون أي تعليم بسبب ضيق في المصاريف، وكل ما يحصله الزوج يكفينا وجبة جماعية واحدة في النهار".

وتضيف "ننتظر الحصول على بضع مئات من الدولارات من أجل الهجرة إلى السعودية كي نجد هناك وظيفة تدرّ علينا الأموال، وتمكنني من إرسال مبالغ مالية لأمي الطاعنة في السن والمقيمة في مقديشو".

معاناة

ولا تقتصر مشاكل المجاهرين على ما يتعرضون له أثناء رحلتهم المحفوفة بالمخاطر فحسب، بل يعانون من مشكلات أمنية وأخرى اجتماعية تزيد من معاناتهم النفسية وحالاتهم الصحية المتدهورة، نتيجة كثرة السفر والتنقل من مدينة إلى أخرى، حسب ما صرح به للجزيرة نت حسين حسن من المنظمة الدولية للهجرة.

ويقول حسين حسن إن المهاجرين غير الشرعيين يواجهون مشكلات إنسانية تفاقم من أوضاعهم المعيشية، موضحا أن المشاكل الصحية من أكبر المشكلات التي يعانيها المهاجرون إلى جانب مشكلات عدم الحصول على المسكن اللائق ومياه صالحة للشرب.

وأكد حسن، في حديثة للجزيرة نت، وجود مساع إنسانية من قبل المنظمة الدولية للهجرة- مكتب الصومال لمساعدة المهاجرين. وألمح إلى أن منظمته فتحت مركزين لتسجيل المهاجرين في كل من مناطق أرض الصومال وبونت لاند لحصر ومعرفة أعداد الراغبين في الهجرة غير الشرعية.

وأضاف أنه بناء على هذه المعلومات سيتم التعامل مع المهاجرين من حيث "توعيتهم بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتداعياتها الخطيرة على أرواح المهاجرين".

أسباب

وفي سياق متصل يعزو الخبير الاجتماعي فارح محمد أحمد هجرة الصوماليين إلى كثرة القلاقل الأمنية والبطالة والخوف من المستقبل السياسي والأمني للصومال.

وأضاف فارح، في حديثه للجزيرة نت، أن الصومالي بطبيعته دائم الترحال، وأن انهيار الحكومة الصومالية ساهم بصورة كبيرة في زيادة عدد المهاجرين الصوماليين إلى الخارج.

وبحسب تقديرات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن 6930 لاجئاً أجنبياُ يقيمون حالياً في مناطق بونت لاند الصومالية، معظمهم من دولة إثيوبيا، يليهم مهاجرون من دولة تنزانيا. ويهاجر أغلبهم إلى اليمن عبر سواحل الصومال ومنها إلى السعودية.

3-04-2012

المصدر/ الجزيرة نت

قبل أشهر قليلة، تجمّع نحو ألف مسلم من مختلف الولايات الأمريكية داخل قاعة ندوات في العاصمة واشنطن للحديث عن قضاياهم والمشاكل التي يواجهونها داخل المجتمع الأمريكي، قبل أن يصطف الرجال إلى جانب النساء خلف سيدة أمّت بهم الصلاة، ثم استمعوا بعد الصلاة لفتاوى إمام اعترف بأنه من المثليين جنسيا وأكد أن المثلية لا تتعارض مع الإيمان. أعضاء هذا التجمع يطلقون على أنفسهم اسم «مسلمون من أجل قيم تقدمية» ويقولون إنهم يرغبون في تحديث الإسلام، فيما يتهمهم مسلمون آخرون بمحاولة أمركة الإسلام والخروج عن قواعده... تتمة المقال

1-04-2012

المصدر/ جريدة المساء


أشار تقرير لجمعية الدراسات والبحث في الهجرةّ أن غالبية المهاجرين المنحدرين من دول إفريقية يستقرون بمدينة الرباط، حيث حددت جمعية "أطباء بلا حدود" عددهم في 3000 شخص، بينما تستقطب مدينة الدار البيضاء 2000 شخص، تليهما مدينتا وجدة والعيون بـ 600 شخص، ثم طنجة بـ 300 شخص ... تفاصيل الخبر

1-04-2012

المصدر/ جريدة الخبر (المغربية)

ناشدت استراليا عمال السباكة والكهرباء والبناء الهجرة إليها لسد العجز المزمن في العمال المهرة في الوقت الذي يكافح فيه الاقتصاد حتى يتماشى مع طفرة في الموارد أذكتها زيادة الطلب من الصين.

وتظهر توقعات لإدارة التوظيف باستراليا أن استراليا ستحتاج الى 3ر1 مليون عامل إضافي على مدى الأعوام الخمسة القادمة بينهم 200 الف عامل إضافي تقريبا لقطاع البناء.

وستحتاج استراليا إلى نحو 320 الف آخرين للعمل في الرعاية الصحية والاجتماعية.

وعقدت استراليا حلقات نقاشية عن الهجرة في الهند وأوروبا لاستقطاب العمال المهرة وستستهدف ألان الولايات المتحدة للمرة الأولى حيث من المقرر إقامة معرض للمهارات في هيوستون بتكساس في 19 و20 ماي.

وتعاني استراليا التي تفادت الكساد بعد الأزمة المالية العالمية من ضيق سوق العمل اذ تبلغ نسبة البطالة 2ر5 بالمئة مقارنة بالنسبة الحالية في الولايات المتحدة التي تبلغ 3ر8 في المئة فيما يتعافى اقتصادها من أزمة عميقة.

2-04-2012

المصدر/ وكالة رويترز للأنباء

أعلن المرشح الرئيسي على اللائحة الانتخابية لحزب اليمين المتطرف النمساوي في انتخابات بلدية انسبروك (غرب) اوغست بنز سحب ملصقات ضد المغاربة في منتصف الأسبوع المقبل بعد فتح تحقيق فيها بتهمة "التحريض على الكراهية".

وكانت نيابة انسبروك فتحت في 30 مارس تحقيقا بتهمة "التحريض على الكراهية" بسبب ملصقات انتخابية للحزب المتطرف في الانتخابات البلدية حملت شعارا يقول "نعم لحب الوطن, لا للصوص المغاربة".

وقال بنز لوكالة الأنباء النمساوية ايه بي ايه "وضعوني في موقف لا أريد أن أكون فيه"، مضيفا "أريد رسميا ان انأى بنفسي عن هذه الحملة والاعتذار عن مضمونها وصياغتها". وأضاف انه "جدي الى اقصى الحدود" وحتى ولو انه يدلى بهذه التصريحات في الأول من ابريل.

غير ان امين سر حزب اليمين المتطرف غيربرت كيكل دافع عن الحملة الاعلانية، فقال في صحيفة دي برس الصادرة الأحد ان "الواقع القائم في انسبروك هو ان ساحة الجريمة تضم كثافة كبيرة لمهاجرين مغربيي الأصل".

وفي يناير اثار الحزب الذي يرأسه هاينز-كريستيان ستراش فضيحة عندما أكد أن "اضطهاد" ناشطي حزبه في حفل للجمعيات الطلابية لليمين المتشدد يجعل منهم "يهودا جدد"، في مقارنة اضطهاد اليهود في التاريخ اثارت جدلا كبيرا.

وكان المغرب قد أعرب عن استنكاره لسفير النمسا في الرباط بعد "فعلة" حزب اليمين المتطرف "اف بي او"، حيث استدعى الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون "يوسف العمراني" سفير النمسا في الرباط، ليعبر له عن "استياء المملكة المغربية وتنديدها بهذا العمل العنصري والتشهيري تجاه مواطنينا المقيمين في هذا البلد العضو بالاتحاد الأوروبي".

وتابعت وزارة الخارجية المغربية في بلاغ لها أن الحكومة قررت من جهة أخرى "تنصيب نفسها طرفًا مدنيًّا في الدعاوى المرفوعة، وخاصة من طرف ممثلين للجالية المغربية في النمسا".

2-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية – وكالة المغرب العربي للأنباء

سيمكن للآلاف في ألمانيا من خلال قانون جديد، بدأ العمل به أول ابريل، إمكانية تقييم ومعادلة الشهادات المهنية الأجنبية وتسهيل دخول أصحابها لسوق العمل في ألمانيا. رغم ذلك تتخلل القانون الجديد الكثير من الشوائب.

وفق الإحصائيات الرسمية الألمانية سيستفيد من القانون الجديد أكثر من 300.000 ألف شخص في ألمانيا، أغلبيتهم من ذوي الأصول الأجنبية والذين يحملون شهادات مهنية من بلدانهم، إذ سيكون بإمكانهم تقديم طلب تقييم شهاداتهم المهنية وبغض النظر عن بلد الإصدار لهذه الشهادات. القانون الجديد يدخل حيز التنفيذ في الأول من أبريل الحالي وسيسهل ولوج أصحاب هذه الشهادات المهنية إلى سوق العمل الألمانية.

إعطاء أهمية كبيرة على الخبرة العملية

السيدة الونا ريسن من مؤسسة الاقتصاد الألماني في مدينة كولونيا أشارت إلى أن القانون الجديد "سوف يسهل من إمكانية تقييم الشهادات الأجنبية في ألمانيا، إذ سيكون، وفقا للقانون الجديد، لكل شخص الحق في تقديم طلب تقييم شهادته بغض النظر عن جنسيته. وهذا يشمل أيضا مواطني البلدان غير الاعضاء في الاتحاد الأوروبي". بالإضافة إلى أن الاعتراف بالمهن في ألمانيا سوف يتوسع وفقا للقانون الجديد وبحيث يضم مستقبلا الكثير من المهن الحرفية والإدارية، فيما كان الاعتراف الحكومي يقتصر في السابق فقط على المهن المنظمة والتي تتطلب شهادة متخصصة، كالطب والصيدلة والمحاماة.

السيدة الونا ريسن من مؤسسة الاقتصاد الألماني وضحت بان القانون الجديد سيراعي أيضا فترة العمل الفعلية لأصحاب الشهادات باختصاصاتهم، في حالة عدم الاعتراف بهذه الشهادات في ألمانيا. القانون الجديد سوف لن يضيف الكثير لأصحاب الشهادات الجامعية للمهن التي لا تتطلب شهادة متخصصة، كالإعلام والعلوم التقنية والاقتصاد، إذ يمكن لأصحاب شهادات هذه المهن ومنذ سنة 2010 أن يقدموا طلبات الاعتراف بشهاداتهم عبر المكتب المركزي لاستقبال ومعادلة الشهادات الأجنبية في ألمانيا والذي يختصر اسمه بـ ((ZAB.

تقييم الشهادات لا يعني بالضرورة الاعتراف بها

السيدة الونا ريسن أشارت إلى أن القانون الجديد خطوة مهمة في هذا المجال لكنها نبهت ومن خلال خبرتها العملية إلى أن تقييم الشهادات الأجنبية في ألمانيا لا يعني بالضرورة معادلتها والاعتراف بها، وبالتالي لا يمكن لأصحاب هذه الشهادات بناء آمالهم بالكامل على شهاداتهم بمجرد تقييمها من المؤسسات الألمانية. حسب القانون الجديد يمكن لأصحاب هذه الشهادات في ألمانيا تقديم طلب التقييم في مدينته وعند نقابة المهنة المراد الاعتراف بها، وستقوم النقابة المعنية بمتابعة أمور تقييم شهادته الأجنبية. من جهة أخرى أفادت السيدة بوخال هوفر مديرة المكتب المركزي لاستقبال ومعادلة الشهادات الأجنبية في ألمانيا (ZAB)في لقاء خاص معDW بأن دائرتها ستقوم باستقبال وتنظيم طلبات تقييم الشهادات المهنية الأجنبية حسب القانون الجديد ولمن يقيم خارج ألمانيا.

وزارة التعليم والبحوث الألمانية الاتحادية أسست من جانبها موقعا الكترونيا خاصا لاستقبال جميع طلبات تقييم الشهادات المهنية الأجنبية وبغض النظر عن مهنة ومحل سكن صاحب الشهادة.

والعنوان الالكتروني لهذا الموقع هو:

www.anerkennung-in-deutschland.de

شروط الاعتراف

على المتقدم أن يرسل شهادته المهنية الأصلية ونسخة مترجمة ومصدقة من مترجم محلف للمؤسسات الألمانية المختصة. بالإضافة إلى ذلك إعطاء معلومات تفصيلية عن الدراسة وعن المهنة المناسبة لهذه الدراسة. وفي حالة تعذر على المؤسسات الألمانية معرفة تفاصيل هذه الدراسة، يُطلب من المتقدم إعطاء معلومات تفصيلية عنها وعن المواد الدراسية التي تمت دراستها وعن طول فترة الدراسة وعن الدراسة التطبيقية أثناء الدراسة، أي أن تقديم شهادة التخرج لوحدها لا تكفي للتقييم في بعض الأحيان.

السيدة بوخال هوفر مديرة المكتب المركزي لاستقبال ومعادلة الشهادات الأجنبية في ألمانيا، أوضحت بأنه تم تحديد فترة دراسة الطلب والإجابة عنه بثلاثة أشهر، يستثنى منها العام الحالي لأنهم يتوقعون زخما من الطلبات، وخلال فترة الثلاثة أشهر هذه سيستقبل المتقدم جوابا رسميا من الدوائر المختصة بقبول المعادلة أو بالرفض. وفي حالة رفض الطلب ستكتب أسباب الرفض بالتفاصيل. "أما في حالة رفض طلبات المهن المنظمة من الدولة، كالاختصاصات الطبية والمحاماة، سيفرض على المتقدمين من أصحاب هذه المهن بانجاز مواد دراسية أو دروس تطبيقية إضافية لغرض معادلة شهاداتهم ومن ثم ممارسة مهنتهم في ألمانيا".

السيدة بوخال هوفر أوضحت أيضا انه عند الاعتراف بالشهادة في ألمانيا سيسهل دخول أصحابها إلى سوق العمل. وأضافت بوخال هوفر بأن " هذا القانون سيساهم في اندماج الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية وأصحاب الكفاءات في ألمانيا. لأنهم سيكون بالاضافة إلى أصحاب العمل الألمان أكثر المستفيدين من تطبيق هذا القانون".

2-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

قال البطل الأولمبي المغربي السابق سعيد عويطة إن تسمية إحدى محطات الميترو في لندن باسمه هو تكريم لكل الشعب المغربي والعربي، سواء المقيم في أرض الوطن أو بلاد المهجر.

وأضاف الأسطورة المغربية، في تصريح لموقع "هسبريس"، "لقد تلقيت خبر تسمية إحدى محطات الميترو في عاصمة الضباب باسمي بفرحة كبيرة، وأنا أعتبر لفتة القائمين على تنظيم أولمبياد لندن بمثابة تكريم لكل أسرتي التي دعمتني خلال مسيرتي الرياضية وكل محبي سعيد عويطة، والجماهير التي سهرت الليالي في كثير من المنافسات التي أجريت ليلا، لتشجيعي والاحتفال بانتصاراتي، والذين أكن لهم كل الحب والاحترام، وبالتأكيد أن كل كلمات الشكر، تبقى غير كافية للتعبير عن مدى حبي وتقديري لهذه الجماهير الوفية"، مهنئا في الوقت ذاته البطل المغربي هشام الكروج الذي تم إطلاق اسمه على محطة أخرى.

وأردف صاحب الإنجازات الخالدة في أم الألعاب "تواجد إسمي في لائحة المحطات هو كذلك إعادة اعتبار لسمعة كل المواطنين العرب في أوروبا والعالم الغربي، ودليل على أن المواطن المغربي خاصة والعربي بشكل عام قادر على التألق والنجاح في كل الميادين، وأن الصورة السلبية التي يريد البعض إلصاقها بالعرب ليست صحيحة"، مضيفا أن العمل الجاد والدؤوب في كل الميادين لا بد أن يؤتي أكله مهما طال الزمن.

وبخصوص تواجد أسماء أبطال يمثلون أجيال مختلفة في هذه اللائحة، قال صاحب الميدالية الذهبية في أولمبياد لوس أنجلوس سنة :1984 "جميل جدا أن ترى هذا التناغم بين أسماء تمثل مختلف الأجيال ومختلف البلدان وأيضا الديانات، مما يؤكد أنه لا تواجد للعنصرية بمختلف أشكالها في الرياضة، وهذه هي القيم التي يجب غرسها في الأجيال القادمة حتى يتسنى لنا العيش بسلام في كل بقاع العالم"، متمنيا أن تكون هذه المبادرة فأل خير بالنسبة للرياضيين المغاربة، الذين سيشاركون في نهائيات أولمبياد لندن صيف هذه السنة، لتحقيق نتائج إيجابية تعزز رصيد المغرب من الميداليات في الألعاب الأولمبية.

جدير بالذكر أن منظمي دورة الألعاب الأولمبية 2012 المزمع إقامتها في لندن، كانوا قد أعلنوا عن إطلاق مشروع يسمى "خريطة الأساطير الأولمبية تحت الأرض" بمناسبة استضافة العاصمة البريطانية لندن لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

وأفاد المنظمون أن المشروع يهدف إلى تخليد أسماء الرياضيين الذين نقشوا أسماءهم بحروف من ذهب في تاريخ الألعاب الأولمبية، من خلال تسمية محطات مترو الأنفاق في لندن بأسمائهم. وكان للرياضيين العرب نصيب في هذه القائمة، حيث برز اسم العداء الأسطورة سعيد عويطة صاحب الأرقام القياسية العالمية.

ومن بين الأسماء المدرجة في عالم كرة القدم، برز إسم نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي ومواطنه خافيير ماكسيرانو بجانب مهاجم المان سيتي كارلوس تيفيز، الذين وضعت أسماءهم تقديراً لمساهمتهم بفوز بلادهم بذهبية أولمبياد 2008.

كما ضمت خارطة الميترو أسماء لاعبين من مختلف المسابقات والرياضات الأولمبية الأخرى، مثل كرة السلة وألعاب القوى والتنس الأرضي والسباحة.

وخصصت السلطات في عاصمة الضباب كل خط ميترو لرياضة ما أو لألعاب أولمبية، حملت أسماء لاعبين مشهورين في مختلف أنواع الرياضات.

2-04-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

يامنة غبار، خديجة صلاح الدين، وأمينة العراقي، مغربيات رفعن علم المغرب فوق أعلى قمم إفريقيا، ليؤكدن للعالم أن المغاربة بمختلف تلاوينهم يرفضون العنف خاصة الممارس ضد النساء، و يلتزمون بنشر ثقافة مناهضته واحترام حق الآخر في العيش بكرامة.

بشجاعة كبيرة، استجبن لنداء هيئة «جميعا من أجل افريقيا» التي أنشئت من طرف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 30 يناير 2010 من أجل وضع حد للعنف ضد النساء والقضاء عليه في أفق سنة 2015 والتي اختارت هذه السنة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أن تسمع صوتها من أعلى قمة جبل كليمنجارو بتانزانيا وتنظم تظاهرة كبرى من أهدافها الأساسية التحسيس بضرورة القضاء على العنف والضغط على المسؤولين السياسيين في جميع الدول، خاصة افريقيا، من أجل أن يضعوا ضمن التزاماتهم السياسية ضرورة مناهضة العنف ضد النساء والفتيات، ووضع قوانين لذلك مطابقة لما تنص عليه المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

ولإنجاح هذه التظاهرة حدد بان كي مون أهدافا منها - وضع قوانين وطنية لمناهضة العنف ضد النساء مطابقة للمواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وتفعيلها - خلق شبكة لجمع المعطيات ورصد التحليلات وإجراء تحقيقات دورية للوقوف على الأوجه المختلفة والمتعددة للظاهرة - تكثيف حملات التحسيس ونشر الوعى المجتمعي بضرورة نبذ العنف انخرط فيها جميع فعاليات المجتمع من جميع المشارب والأطياف - حماية النساء من العنف الذي يمارس عليهن في الحروب والفتن - حماية النساء في الأماكن العمومية.

استطاعت المغربيات الثلاث أن يصعدن إلى القمة ويقطعن صعودا مسافة 6000 متر في ظرف ثلاثة أيام، بما يحف به تسلق الجبل من مخاطر ومن نقص في الأوكسجين ومن رطوبة شديدة وما يتطلبه من جهد وطاقة جسدية كبيرة وأن يتحملن مشاق طقس افريقيا، ليكون المغرب ممثلا في أكبر تظاهرة دولية لمناهضة العنف ضد النساء والتي عرفت مشاركة 54 من الفعاليات من جميع الدول الإفريقية التي لم تغيب عنها إلا مصر وليبيا بسبب ما يدور في هذين البلدين من أحداث. كما شهدت مشاركة ناشطين من جمعيات المجتمع المدني ومشاهير وأعضاء من الأمم المتحدة.

يامنة غبار التي مثلت جمعيات المجتمع المدني في المغرب، وأيضا، منظمة حقوق الإنسان، خديجة صلاح الدين ممثلة( Uni women) وأمينة العراقي الرياضية التي تمارس رياضة تسلق الجبال والتي اختارت أن تتحمل مصاريف الرحلة لوحدها لكي لا يفوتها شرف اللحظة، بدأن مع المشاركات رحلة التسلق يوم 5 مارس على أن يصلن إلى القمة في اليوم العالمي للمرأة 8 مارس «لم يكن الأمر هينا، تقول يامنة غبار، عند رِؤيتنا للجبل لم نكن نظن أننا سنصل للقمة أبدا، لكن عندما يتعلق الأمر براية البلد تصبح القضية أكبر من مجرد تظاهرة - تسر يامنة في اندهاش- غريب ما يمنحك إياك هذا العلم وأنت خارج أرض الوطن، لم أكن أشعر بهذا الإحساس الذي انتابني وأنا أحبس أنفاسي وأركض لأرفع راية بلدي في الوقت المحدد، وكأنني أحمل بلدا بكامله. شعور لا يمكن أن يوصف أبدا، كنا من القليلات اللواتي تمكن من الوصول إلى القمة لصعوبة الصعود بلا خبرة ولا ممارسة، مع نقص شديد في الأوكسجين و برودة الطقس والثلج في القمة، وصلنا يوم 8 مارس ثم قفلنا راجعين قاطعين مسافة 6000متر نزولا، لم تعد أقدامنا تقوى على المشي من شدة التورم، لكننا استطعنا أن نثبت أن المغرب حاضر ومصمم على مناهضة العنف ونشر ثقافة نبذه والقضاء عليه. وقد توج هذا التعب بتوزيع شهادات على المشاركات اللواتي استطعن الوصول للقمة في حفل كبير، توج خلالها المغرب في شخص بناته بتقدير من ممثلي الأمم المتحدة وكبار مسؤولي البلد المنظم. الذي استقبل رئيسه الوفود المشاركة في اليوم الأول.

المغرب إذن أعلن من قمة جبل كليمنجارو وأمام الأمم المتحدة أنه يناهض العنف ويلتزم بالدفاع عن فتياته ونسائه وسيعمل على القضاء عليه، كما وعد بان كي مون في أفق 2015 . هو نداء للمسؤولين، تقول يامنة غبار، خاصة وزارة الأسرة والمرأة والتضامن، بأن تعمل على إخراج مشروع القانون الذي اشتغلت عليه جمعيات المجتمع المدني مع الوزارة السابقة لحيز الوجود وتفعيل جميع القوانين والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب في هذا الإطار.

2-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي


سعيدة أخراز واحدة من أبرز اللاعبات في الدوري الفرنسي لكرة القدم، وتم استدعاؤها للعب للمنتخب الفرنسي لأقل من 17 سنة، وهي الآن تلعب لنفس المنتخب في فئة أقل من 19 سنة. وجه إليها المنتخب المغربي النسوي دعوة لتعزيز صفوفه لكنها لم تحسم بعد في قرارها لجهلها بكرة القدم النسوية بالمغرب بالرغم من حبها للمغرب وافتخارها به كما توضح في هذا الحوار... نص الحوار

30-03-2012

المصدر/ جريدة المغربية


قال الدكتور مرزوق اولاد عبد الله، عضو المجلس العلمي المغربي لأوروبا وإمام المسجد الكبير بهولندا، إن القسم الإكبر من المغاربة اندمجوا في المجتمع الهولندي مع الحفاظ على الهوية المغربية، وأشار في حوار مع جريدة التجديد إلى أن المسلمين في هولندا يتوفرون على 40 مدرسة ابتدائية إسلامية وثانوية إسلامية، كما يتوفرون على لجنة إسلامية للتواصل مع الحكومة الهولندية...نص الحوار

30-03-2012

المصدر/ جريدة التجديد (المغربية)

أظهرت إحصائيات ميزان الأداءات، حتى نهاية شتنبر 2011، تحسنا ملموسا لمداخيل المغرب من تحويلات المهاجرين المغاربة، لترتفع بـ 8.1% مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2010، لتستقر حسب مذكرة أصدرها مكتب الصرف هذا الأسبوع، في 44.013 مليار درهم. وجاءت فرنسا في صجارة الدول التي ترسل منها تحويلات المهاجرين المغاربة ب17.834 مليار درهم، أي 40.5% من مجموع التحويلات... تفاصيل الخبر

للاطلاع على الجداول المتعلقة بتحويلات المهاجرين المغاربة التي تضمنتها مذكرة مكتب الصرف اضغط هنا

30-03-2012

المصدر/ مكتب الصرف – جريدة أخبار اليوم

تنظم في الفترة من 31 مارس الى 14أبريل القادم بمونتريال فعاليات الدورة الثانية لأيام إفريقيا المتوسطية٬ التي ستتيح للجمهور الكيبيكي اكتشاف غنى وتنوع ثقافات المغرب والجزائر وتونس ومصر.

وتعرف التظاهرة التي تنظمها دار افريقيا ماندينغو مشاركة أزيد من خمسين فنانا وكاتبا٬ وعروضا في الموسيقى والمسرح وفعاليات أدبية وعروضا في الموضة والفنون البصرية وفن الخط فضلا عن ندوات تناقش تعددية افريقيا المتوسطية في قلب تنوع مونتريال.

وتعد هذه الأيام فضاء للتعبير والتبادل وجسرا بين مختلف فناني الحوض المتوسطي وأيضا بين المجموعات السكانية المستقبلة والجاليات المهاجرة.

وتتميز الدورة ببرمجة متنوعة تجمع التراث الفني التقليدي بالإبداع المعاصر من خلال فعاليات عديدة تتوزع بين معارض فوتوغرافية وعروض أفلام لمخرجين من شمال إفريقيا من بينها الفيلم القصير "وانتد" للمغربي علي الصافي والوثائقي "كازا نايضة" لفريدة بليزيد.

كما يشتمل البرنامج على معرض لمجموعة مجلس الجالية المغربية بالخارج مع عرض متنوع لكتب مغربية.

30-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

علم لدى مصادر قضائية إسبانية٬ يوم الخميس 29 مارس٬ أن قاضي التحقيق المكلف بقضية المهاجر المغربي عبد الله العسلي٬ الذي أصيب بشلل بعد مكوثه ساعتين بمخفر الشرطة بمدينة غوادالاخارا٬ قرر حفظ هذه القضية مؤقتا نظرا لعدم وجود أدلة تؤكد وقوع أي جريمة.

ونقلت وكالة الأنباء "أوروبا بريس" الإسبانية٬ استنادا إلى مصادر بالمحكمة العليا للقضاء بجهة قشتالة لا مانشا٬ أن القاضي بالمحكمة الابتدائية بغواداخارااعتبر في قرار بتاريخ 28 مارس الجاري أن التحقيق الذي تم القيام به يدعم "من حيث المبدأ" الرواية التي قدمتها الشرطة في تقريرها.

وكان الشاب المغربي عبد الله العسلي٬ البالغ من العمر 33 سنة٬ قد تم نقله في بداية شهر مارس الجاري إلى وحدة العناية المركزة بأحد مستشفيات مدينة وادي الحجارة (وسط إسبانيا) بعد توقيفه من قبل الشرطة الإسبانية بسبب عدم توفره على بطاقة الإقامة٬ وقد تم نقله يوم 23 مارس الجاري إلى أحد المستشفيات بمدينة طليطلة (قرب مدريد) المتخصصة في علاج حالات الشلل.

وتعود وقائع هذه القضية إلى فاتح مارس الجاري عندما كان المواطن المغربي يتواجد مع أصدقائه في أحد ملاعب كرة القدم يقع في منطقة هادئة في مدينة وادي الحجارة من أجل ممارسة هويته المفضلة عندما توجه أفراد من الشرطة يرتدون الزي المدني وطلبوا منه دون غيره بطاقة الهوية.

وعندما تبين لأفراد الشرطة أن الشاب المغربي لا يتوفر على بطاقة الإقامة٬ وهو ما يشكل مخالفة إدارية بسيطة٬ تمت المناداة على دورية للشرطة من أجل اقتياده إلى المخفر قبل أن يتم ساعتين بعد ذلك نقله إلى المستشفى بعد إصابته بشلل تام.

وكانت قضية الشاب المغربي أثارت استياء الجالية المغربية التي تطالب بفتح تحقيق نزيه حول هذه القضية.

وبعد صمت السلطات الإسبانية دام عدة أيام٬ ادعت نيابة مندوبية الحكومة الاسبانية في وادي الحجارة المواطن المغربي قام بالتسبب لنفسه في الإصابات التي يعاني منها إثر إخباره باحتمال ترحيله إلى المغرب نظرا لتواجده بالتراب الاسباني بشكل غير قانوني مع وجود قرار بطرده منذ شهر مايو 2011.

وقد علم لدى مصادر قنصلية مغربية بإسبانيا أن السلطات المغربية تتابع بقلق وباهتمام بالغ قضية الشاب المغربي عبد الله العسلي الذي يحتمل أنه تعرض لاعتداء من قبل الشرطة الإسبانية بسبب عدم توفره على بطاقة الإقامة.

وطالبت السلطات المغربية بفتح تحقيق من أجل معرفة جميع التفاصيل المرتبطة بقضية المواطن المغربي مؤكدة أنها ستقوم بجميع الإجراءات الضرورية لضمان حقوقه كاملة٬ وحث السلطات الإسبانية على تقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات هذا الحادث المؤسف.

وفي هذا الإطار٬ توجه وفد من القنصلية العامة للمملكة بمدريد إلى مدينة وادي الحجارة لزيارة المواطن المغربي من أجل الاطلاع على حيثيات هذه القضية والاطمئنان على تطور الحالة الصحية للمواطن المغربي.

كما عقد الوفد القنصلي المغربي اجتماعا مع نائب مندوب الحكومة الإسبانية بوادي الحجارة٬ خوان بابلو سانشيث سيكو٬ تم التأكيد خلاله على ضرورة بذل جميع الجهود الضرورية بشكل موضوعي ومسؤول لمعرفة حقيقة ما حدث وإلحاق العقوبات بالمسؤولين المحتملين عن هذا الاعتداء الذي أثر بشكل كبير وخطير على صحة المواطن المغربي إلى درجة تعرض حياته للخطر دون أن تكون هناك أسباب لذلك علما أن كل المعلومات المتوفرة تصب في كون عبد الله العسلي لم يسبق له أن تسبب في حدوث أية مشاكل بل يتميز بهدوئه واستقامته وحسن خلقه.

كما عبر الوفد القنصلي عن استغرابه التام لكون السلطات الاسبانية لم تخبر القنصلية العامة للمملكة بإلقاء القبض على المواطن المغربي ولا بعد إدخاله إلى المستشفى في حالة خطيرة.

وفي هذا الإطار٬ وجهت القنصلية العامة للمملكة لمدريد استفسارا في الموضوع إلى كل من نائب مندوب الحكومة المركزية بمدينة وادي الحجارة وإلى مدير المستشفى الجامعي وإلى قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة وادي الحجارة.

30-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

للإطلاع على قصاصة وكالة أوروبا برس اضغط هنا (القصاصة باللغة الإسبانية)

تستقطب الجامعات الألمانية سنويا عددا كبيرا من الطلبة العربية. لكن فئة عريضة منهم تواجه صعوبات كثيرة، يتمثل بعضها في اختلاف أسلوب التدريس وصعوبة تأمين تغطية تكاليف الدراسة.

تتمتع الجامعات الألمانية بسمعة جيدة على الصعيد الأوروبي، ما يجعلها قبلة لكثير من الطلاب العرب، الذين يقبل معظمهم على تخصصات علمية كالعلوم الهندسية والعلوم الطبيعة. لكن حلم الطلبة العرب بالالتحاق بإحدى الجامعات الألمانية العريقة، سرعان ما يصطدم بصعوبات تدفع بعضهم في بعض الأحيان إلى حد الانقطاع عن الدراسة.

اختلاف أسلوب التدريس

ويعد اختلاف النظام التعليم الجامعي الألماني عن نظيره في البلدان العربية من بين المشاكل التي يواجهها العديد من الطلاب العرب. وعلى سبيل المثال يتوجب على الطلبة في الجامعات الألمانية التعامل مع البرنامج الدراسي بأسلوب مرن منذ بداية الفصل الجامعي. وفي حوار مع موقع DWعربية يشرح الدكتور اولريش هويبلاين من معهد البحوث الجامعية HSI "بأن الطالب في ألمانيا مطالب بالتجاوب مع المقرر الدراسي بطريقة نقدية منذ الفصل الدراسي الأول وكذا تكوين رأيه الشخصي حوله". ويضيف بالقول "في حين أن هذا يحدث في مرحلة متأخرة من الدراسة في البلدان الأخرى، ومنها أيضا العربية". وفي نفس السياق يؤكد هوبلاين بأن عددا كبيرا من الطلاب الأجانب غير معتادين على هذا الأسلوب الدراسي في بلدانهم، الأمر الذي قد يؤثر في بعض الأحيان على قدرة بعضهم على مواصلة مشوارهم الدراسي.

غياب التواصل مع الطلبة الألمان

من جانب آخر تزيد صعوبة تواصل الطلبة العرب مع زملائهم الألمان من صعوبة استيعابهم لأسلوب التدريس في الجامعات الألمانية، كما يحول دون تطوير مهاراتهم في اللغة الألمانية. وفي هذا السياق يؤكد هويبلاين، نائب رئيس قسم البحوث الطلابية، في معهد البحوث الجامعية بأن "اندماج الطالب الأجنبي في المحيط الجامعي، بالإضافة إلى خلق وتطوير علاقاته مع زملائه الألمان يسهل استيعاب النظام الدراسي الألماني وكذا تحسين مستواه في اللغة الألمانية"، مشيرا إلى دور إتقان اللغة الألمانية في تطوير المستوى الدراسي للطلبة الأجانب. ويرى هوبلاين أن هذا المشكل متواجد كذلك عند الكثير من الطلبة العرب ويقول "معظمهم ينقسمون في تخصصاتهم بين العلوم الهندسية والعلوم الطبيعية، لأنهم يتوفَرون على دراية علمية عالية في الرياضيات والفيزياء، لكن ضعف اللغة يشكل عائقا أمام إبرازهم لتلك المعارف".

تمويل تكاليف الدراسة

ويشير الباحث هويبلاين إلى أن نصف الطلبة العرب يضطر للعمل خلال فترة الدراسة في ألمانيا من أجل تغطية مصاريفهم الدراسية والمعيشية. لكن قانون الشغل الألماني يسمح للطلبة الأجانب بالعمل فقط لمدة لا تتعدى 90 يوما خلال السنة الواحدة، وهو ما يزيد في نظره من المشاكل المادية التي يعاني منها الطالبة العرب. من جانبه يرى يوهانس كلمبيك، مدير رابطة الطلاب الأجانب BAS، في حوار مع موقع DWعربية بأن "الأوضاع السياسية في بعض المناطق العربية ينعكس سلبا على الحالة المادية لدى الطلاب المنحدرين من تلك البلدان"، مشيرا إلى ضرورة إنشاء صندوق يقدم الدعم المالي لهؤلاء الطلبة.

30-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تم أمس الأربعاء بالفضاء الثقافي لسفارة المكسيك بالرباط افتتاح الدورة السادسة للمعرض الجماعي "المغرب في المكسيك: موعد 2012".

وتتوخى هذه التظاهرة الثقافية تشجيع تبادل أشكال التعبير الفنية من أجل معرفة وفهم أفضل بين البلدين.

ويتقاسم المغرب والمكسيك حضارتين عريقتين ويتعرضان لتأثيرات ثقافية متقاطعة أغنت٬ خلال العشريات الأخيرة٬ مخيال المجتمعين المغربي والمكسيكي.

وأبرز سفير المكسيك في المغرب بورفيريو تييري مونوز٬ في كلمة بالمناسبة٬ أن هذا المعرض "يخلد قبل كل شيء الصداقة بين بلدينا".

ويتقاسم ثمانية فنانين من خريجي معهد تطوان يشاركون في هذا الحدث الثقافي تصورات جمالية مع نظرائهم المكسيكيين٬ حسب السفير الذي اعتبر أن المعرض سيساهم في تمتين علاقات التعاون الثقافي بين المغرب والمكسيك.

وتعرض هذه التظاهرة الثقافية أعمال رسامين مغاربة يعتمدون تصور الرسام المكسيكي روفينو طامكايو (1899-1991) المتمثل في أن "الفن توازن للذكاء والأحاسيس".

وتعكس اللوحات المعروضة وجوها تشكل فيها الصور والألوان والتقنيات وسيلة للتعبير عن العالم الرمزي للتبادل في عالم باتت تخترقه بشكل متنامي أشكال العولمة والترابط.

وينظم المعرض سفارة المكسيك بالرباط بتعاون مع معهد الفنون الجميلة بتطوان وذلك في إطار تخليد الذكرى الخمسين لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

29-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفاد المعهد الايطالي للإحصاء٬ بأن أفراد الجالية المغربية يتصدرون عدد الأجانب غير المنتمين للاتحاد الأوروبي المقيمين بشكل قانوني بايطاليا.

وأوضح المصدر ذاته أنه إلى غاية فاتح يناير 2011 تجاوز عدد الأجانب المقيمين بشكل قانوني بهذا البلد 5ر3 مليون نسمة٬ أي بزيادة 14 في المائة مقارنة مع سنة 2008. وحسب التقديرات٬ فان عدد المغاربة المقيمين بايطاليا يتراوح عددهم مابين 500 ألف و550 ألف نسمة.

وأكد المعهد٬ في ترتيب لأكبر عدد الجاليات٬ أن الألبان يأتون في المقدمة يليهم الصينيون والأوكرانيون والمولدافيون٬ مشيرا إلى أن عدد أفراد هذه الأخيرة تضاعف تقريبا خلال نفس الفترة (من 81 ألف إلى 140 ألف).

وحسب المعهد٬ فان 37 في المائة من الأجانب الغير منتمين إلى الاتحاد الأوروبي المقيمين بشكل قانوني في إيطاليا يتواجدون في الشمال الغربي من شبه الجزيرة٬ و 29 في المائة في الشمال الشرقي و22 في المائة في الوسط ٬ و12 في المائة فقط تعيش في ميزوجيونو (جنوب) التي تعتبر '' أرضا للعبور ''.

وذكر المصدر أن حوالي نصف الأجانب (3،46 في المائة) يتوفرون على رخصة الإقامة لأجل غير مسمى٬ مؤكدا أن 8،55 في المائة من المواطنين المغاربة يتوفرون على رخصة الإقامة لمدة طويلة. وفي سنة 2010٬ تم منح 600 ألف رخصة إقامة جديدة٬ منها 60 في المائة تم منحها لأسباب مرتبطة بالشغل و 9ر39 في المائة لأسباب عائلية.

وكشف تقرير صدر مؤخرا عن الفدرالية الوطنية للصناعة التقليدية بايطاليا أن المواطنين المغاربة يتصدرون قائمة رجال الأعمال الأجانب الذي يصل العدد الإجمالي لهم إلى حوالي 229 ألف في سنة 2010 . وأكد التقرير حول العمل المقاولاتي بايطاليا أن المغاربة يتصدرون القائمة ب 4ر16 في المائة والرومانيون ب 4ر15 في المائة والصينيون 7.14 في المائة. وحسب الوثيقة٬ فان المقاولات الأجنبية بإيطاليا٬ تضاعفت في غضون خمس سنوات٬ وتشتغل بشكل رئيسي في مجال البناء ( 4ر37 في المائة)٬ والتجارة (8،34 في المائة)٬ والصناعات التحويلية ناقص 3،4 في المائة.

29-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

طالما عرفت هذه المدينة المشمسة التي تضم مباني مشيدة بالطوب الأحمر والواقعة على مقربة من الحدود الإسبانية وحدود البحر المتوسط، بوصفها موطنا للترحيب بالوافدين وثقافة التعددية، لكونها بمعزل عن سياسات باريس المخادعة. فعلى النقيض من معظم أجزاء جنوب فرنسا، ليس لتيار اليمين المتطرف، بموقفه المتعصب المناهض للمهاجرين، وجود كبير هنا، وكذلك الإسلام المتشدد.

غير أن تولوز ليست بمنأى عن التفرقة العنصرية أو معاداة السامية أو الجريمة أو التفرقة الاجتماعية، ولكن مع ثقافة تميزها أمواج متتابعة من الهجرات، توصف من قبل قاطنيها على أنها مدينة التسامح. نزح مئات الآلاف من الإسبان هروبا من حكم فرانكو الديكتاتوري في إسبانيا إلى فرنسا بعد الحرب الأهلية الإسبانية، واستقر كثير منهم هناك. وكذلك فعل المواطنون الفرنسيون الذين رحلوا من الجزائر بعد استقلالها عن فرنسا في عام 1962، فضلا عن آلاف اليهود، وإضافة إلى مجموعة من الجامعات ومراكز الأبحاث، توجد شركة الطائرات العملاقة «إير باص»، التي تجذب مهندسين وعلماء من شتى بقاع العالم.

من ثم، فإنه عندما يتحدث المسلمون عبر أنحاء فرنسا عن شعورهم بالدونية، استطاعت تولوز تخفيف حدة التوترات التي تحيط بالإسلام. ويقول محمد تاتاي، إمام مسجد النور في حي إمبالو الفقير: «بالفعل من وقت لآخر، نكون ضحايا خطاب سياسي مقيت». وأضاف أنه رغم ذلك، فإن مثل هذا النمط من الحوار عادة ما يكون آتيا من خارج المدينة، وغالبا ما يكون ذلك في وقت انعقاد الانتخابات. وأضاف: «بعد ذلك، يتسنى لنا العودة إلى حالة الهدوء مجددا».

ورغم ذلك، فإن ثمة مخاوف من أن يغير محمد مراح ذلك الوضع. ووقعت جرائم القتل السبع الوحشية التي ارتكبها هذا الشهر مراح، ابن تولوز الذي يبلغ من العمر 23 عاما، خلال فترة حملة انتخابات الرئاسة المثيرة، بالأساس، لروح الخلافات والشقاق، والتي انحرفت بالفعل باتجاه قضايا الهجرة والإسلام. ومع زعم المحققين بأن مراح كان في واقع الأمر جهاديا تبنى النهج المتطرف من تلقاء نفسه، فإن آيديولوجيته العنيفة تتماثل تماما مع بعض النماذج الفرنسية من المسلمين، ويخشى المسلمون هنا من أن تستمر التوترات التي نجمت عن جرائم القتل الوحشية لفترة أطول.

وقال عمدة المدينة بيير كوهين، معلقا عن جرائم القتل: «لا يتوافق كل هذا على الإطلاق مع طبيعة تولوز. لقد خرجنا للتو من فترة تعج بالتوترات. ولسوء الحظ، الخطر ما زال قائما». وأشار كوهين إلى أنه قد سرت بالفعل شائعة خاطئة بمختلف أنحاء المدينة مفادها أن المسلمين ينظمون مظاهرة دفاعا عن مراح.

«سيكون هناك (قبل) و(بعد)»، هكذا تحدث ياسين المؤمن، 23 عاما، الشاب ذو الوجه المستدير والعينين الزرقاوين والشعر القصير المموج. وقال المؤمن: إن هناك بالفعل «حوارا» بين الثقافات في تولوز، ويحظى المسلمون بمعاملة جيدة. لكنه ذكر أنه، ومسلمين آخرين، يعيش كثير منهم في الأحياء الفقيرة الواقعة على أطراف وسط مدينة تولوز، قد بدأوا بالفعل يلاحظون نظرات محدقة مرتابة لم تكن معهودة من قبل في هذه المدينة. وتحدث المؤمن بنبرة سخط قائلا: «تجرأ أحدهم وسألني قائلا: (هل تتفق مع ما فعله؟)».

من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، إلى رفض «الأكاذيب العفوية» التي أثيرت حول المسلمين الأسبوع الماضي، بعد أن لقي مراح مصرعه على أيدي قوات الشرطة الخاصة، بحسب المؤمن. وأشار إلى أن «الأكاذيب العفوية» كانت رائجة بالفعل. وقال صديق له يدعى عبد الله، عمره 19 عاما ويرتدي عباءة ذات لون كريمي أسفل سترة ذات قلنسوة: «نحن الضحايا في القصة». ورفض ذكر اسمه الكامل، لخوفه من التعرض لمضايقات من قبل السلطات الفرنسية.

ورغم نداءاته مرارا وتكرارا في الفترة الأخيرة بإعلاء قيمة المساواة، يقول كثير من المسلمين إن ساركوزي قد شوه سمعتهم بصور كثيرة، مستشهدين بأمثلة أبرزها قانون صدر في عام 2010 يحظر ارتداء النقاب، والجدال حول «الهوية الوطنية».

وقد كانت مارين لوبن، مرشحة حزب الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) لانتخابات الرئاسة، حادة في رد فعلها تجاه جرائم القتل. وقالت يوم الأحد الماضي: «ما حدث ليس مسألة جنون من جانب شخص واحد؛ إنما هو بداية لتقدم الفاشية الخضراء في بلدنا». وتساءلت قائلة: «كم هناك من محمد مراح في القوارب وفي الطائرات التي تصل فرنسا كل يوم محملة بالمهاجرين؟».

شجب القادة المسلمون تلك المحاولات الرامية لاستغلال حوادث القتل سياسيا. وطالب محمد موسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، في بيان أصدره بعد فترة وجيزة من مقتل مراح الأسبوع الماضي، بالامتناع عن استخدام مصطلح «الإسلاموية»، لأنه «يغذي حالة الخلط بين الإسلام والإرهاب ويتسبب في معاناة الملايين من المسلمين الذين يشعرون أنه من الضروري الدفاع عن كرامة عقيدتهم ودينهم».

وفي تولوز، أدى المؤمن وصديقه صلاة الجمعة في مساجد بضاحية ميرايل، وهو عبارة عن ساحة صلاة مؤقتة بديلة في مبنى مؤقت على أطراف مساحة لوقوف السيارات تابعة لمركز تجاري، أسفل مسارات السكك الحديدة المرتفعة في نهاية الخط «أ» من مترو الأنفاق. ويقول مامادو دافي، إمام مسجد ميرايل، الذي ولد في مالي، إنه لم يكن أبدا هدفا لمثل العدد الكبير من التعليقات العنصرية في مدينة تولوز، ويضيف دافي: «لم أكن مطلقا هدفا لتلك التعليقات. ربما تكون تلك مفاجأة، لكنها الحقيقة». ويصف دافي، الذي يعمل باحثا في مجال الصيدلة، نفسه بأنه مسلم معتدل، وواحد من أنصار «الإسلام المحلي» الذين يعظون في فرنسا.

لكن في خطاب وجهه إلى مئات الرجال الذين احتشدوا في المسجد يوم الجمعة – بعضهم كانوا يرتدون عباءات بيضاء وذوي لحى كثيفة ويرتدون قبعات ضيقة، غير أن السواد الأعظم منهم كان يرتدي بناطيل جينز ومعاطف جلدية – تحدث بلهجة غاضبة عن «صور الظلم» التي تمارس بحق المسلمين في فرنسا، وعلى وجه الخصوص في أعقاب جرائم القتل.

وطالب الساسة بكبح جماح الغضب، على حد قول دافي، لكن بعض الساسة قد دأبوا منذ عهد بعيد على إشعال جذوة الكراهية نفسها التي يطالبون الآن بإطفائها. ومع ذلك، فقد ناشد المخلصين بأن يكونوا قدوة يحتذى بها في سلوكياتهم. وقال: «نحن نتحمل المسؤولية عن الصورة التي ألصقت بالإسلام، ذلك الدين السمح». وأشار دافي إلى أنه من خلال الجرائم التي اعترف مراح بارتكابها باسم الإسلام، «وضعنا الله موضع اختبار». وترأس زميله الإمام تاتاي، مشروعا لبناء مسجد كبير في مدينة تولوز. وقبل عقد مضى، أبدت السلطات المحلية معارضتها، حسبما يتذكر تاتاي، لكنها رحبت تدريجيا بالفكرة. وقد أوشكت أعمال إنشاء المبنى ذي القبة والمتعدد الطوابق على أطراف حي إمبالو، بجوار الطريق السريع، على الانتهاء الآن. (سيكون المسجد مفتوحا للزوار من غير المسلمين، في غير ساعات العبادة). وقال تاتاي: «بالطبع، هناك خوف من حدوث أثر رجعي للأسبوع الأسود الذي عايشناه للتو». وظلت نبرة صوته تفاؤلية وهو يقول: «إنه اختبار للإرادة وحكمة الحكماء».

29-03-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

Google+ Google+