الإثنين، 06 يناير 2025 23:46

استنكر مسؤولون في منظمة العفو الدولية (امنيستي) -فرع فرنسا- اليوم الخميس السلوك "المتوحش" الذي تستعمله البلدان الغربية في معالجة تدفق المهاجرين سيما القادمين من تونس و ليبيا.

و أكدت رئيسة منظمة العفو الدولية-فرع فرنسا جونفياف غاريغوس خلال ندوة صحفية عقدتها لعرض التقرير السنوي للمنظمة غير الحكومية أن "بلدانا مثل فرنسا قد أبدت الاحتقار و النفاق تجاه تدفق المهاجرين عقب الثورات في العالم العربي و عليها أن تكف عن تفضيل مصالحها فقط بدل مرافقة الانتقال الديمقراطي في هذه البلدان".

و أشارت إلى أن هذا السلوك مناقض لمعاهدة لشبونة التي تلح في مجال حرية تنقل البضائع و الأشخاص على مبدأ تضامن البلدان الموقعة على المعاهدة عندما يتعلق الأمر بمعالجة المسائل المتعلقة بدعم اللاجئين و المهاجرين بصفة عامة.

و اعتبرت السيدة غاريغوس أن ما يحدث و ما يجري حاليا في بعض البلدان العربية هو "منعرج أساسي" في هذه المجتمعات و "الأهم منذ سقوط حائط برلين".

و أكد من جهته نائب رئيس منظمة امنستي فرانسيس بيران أن فرنسا تعرب عن أملها في لعب دور "هام" في هذه المسالة للهجرة و لكنها "لا تفعل أي شيء في الواقع لأنها تفضل مراقبتهم في حدودها دون توفير أي حماية للاجئين المهاجرين".

و أشار إلى أن نزاعا مثل الذي وقع في ليبيا من المفروض أن يتسبب في حركة تنقل هامة للسكان مضيفا أن ما لا يقل عن 30.000 لاجئ التحقوا خلال الأسابيع الماضية بالشواطئ الأوروبية و أن معاملة منصفة و متضامنة و متقاسمة يجب أن تمنح لهم وفقا لمعاهدة لشبونة".

و ذكر السيد بيران في هذا الشان أن منظمة امنستي قد استجوبت وزير الداخلية كلود غيون حول المسالة في مراسلة بتاريخ 16 مارس الماضي من اجل إنذاره و لكن "المنظمة غير الحكومية لم تتلقى أي رد".

و كان المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس قد دعا أمس الأربعاء بباريس أوروبا إلى إبقاء أبوابها مفتوحة للاجئين التونسيين و الليبيين معتبرا أن تدفق المهاجرين القادمين من هذه البلدان "أقل بكثير" مقارنة بالتدفق الكبير للمهاجرين الذي شهده على سبيل المثال القرن الإفريقي.

باريس 12 ماي 2011

المصدر: (وأج)

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري أن الوزارة حريصة كل الحرص على متابعة أوضاع الجالية المغربية المقيمة في ليبيا عن كثب وبشكل يومي من خلال السفارة المغربية في طرابلس والقنصلية العامة للمملكة في كل من طرابلس وبنغازي.

وذكر السيد الطيب الفاسي الفهري خلال اجتماع للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب ،في معرض حديثه عن أوضاع الجالية المغربية في كل من تونس ومصر وليبيا في ظل الأحداث التي عاشتها هذه البلدان، بأن الحكومة عبرت في حينه عن أنشغالها الكبير بأوضاع هذه الجالية.

وأضاف أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون حرصت بتنسيق مع القطاعات والمؤسسات المعنية الأخرى على المحافظة على أمن وسلامة أرواح أفراد الجالية المغربية وخاصة في ليبيا التي يتواجد بها ما يفوق 100 الف نسمة حسب ما هو مسجل في مصالح القنصلية المغربية في كل من طرابلس وبنغازي.

وأشار كذلك إلى أنه تم استحداث "خلية أزمة " على الصعيد المركزي لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون لمتابعة تطورات الوضع أولا بأول في جميع هذه البلدان.

وذكر بأنه تم طبقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الترحيل الطوعي على نفقة الدولة ل 200 فرد من تونس و1230 فردا من مصر و13598 فردا من ليبيا من بينهم 11 ألفا على نفقة الدولة ، علاوة على عشرات الأشخاص الذين عادوا إلى أرض الوطن على حسابهم الخاص.

الرباط 12- 5- 2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

توجه وفد رسمي مغربي، صباح اليوم الجمعة، إلى مدينة لوركا التابعة لإقليم مورسيا (جنوب إسبانيا) للاطلاع على أوضاع المواطنين المغاربة المقيمين بها (حوالي 7000 فرد) على إثر الزلزال الذي ضرب هذه المدينة مؤخرا.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هذا الوفد سيتفقد أحوال المتضررين من هذه الفئة، والإنصات لهم، والوقوف على حجم وطبيعة الأضرار التي لحقتهم والعمل على التدخل لدى السلطات المحلية لتجاوزها.
وأشار البلاغ إلى أن الوفد يضم سفير صاحب الجلالة بمدريد، والقنصل العام للمملكة المغربية بفالنسيا، ومدير ديوان الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج، ومدير التواصل بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأكدت الوزارة أنه لا يوجد أي فرد من المغاربة المقيمين بلوركا بين ضحايا الزلزال الذي بلغت آخر حصيلة له 9 قتلى و260 جريحا، باستثناء بعض المصابين بجروح طفيفة الذين غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاجات الضرورية، فضلا عن العشرات الذين تم إيواؤهم من قبل السلطات المحلية داخل الخيام بعد تضرر منازلهم.

13-5-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

اقر البرلمان الفرنسي الاربعاء بعد اشهر عديدة من النقاش وتعاقب ثلاث وزراء على وزارة الداخلية مشروع القانون المتعلق بالهجرة والذي يشدد اجراءات ترحيل الاجانب المقيمين بطريقة غير شرعية.

وصوتت الجمعية الوطنية (مجلس النواب) بعد ظهر الاربعاء لصالح مشروع القانون باغلبية 297 صوتا مقابل 193، في حين صوت مجلس الشيوخ في المساء لصالح المشروع باغلبية 182 صوتا مقابل 151.

وبعدما سحب من هذا المشروع في اذار/مارس بضغط من برلمانيي الوسط البند المتعلق بتمديد فترة سحب الجنسية من المجنسين، بقي التعديلان الابرزان الواردان في هذا المشروع هما تنظيم اقامة المهاجرين غير الشرعيين المصابين بامراض خطيرة وترحيل اولئك الموضوعين قيد الاحتجاز.

وبذلك باتت الاقامة التي تعطى لفئة "الاجانب المرضى" محصورة فقط باولئك الذين "لا يتوفر" في بلدهم العلاج المناسب لمرضهم.

لكن المعارضة اليسارية اشارت الى انه حتى وان كان العلاج متوفرا في بلد طالب الاقامة فان هذا العلاج ليس بالضرورة متاحا امامه بسبب معوقات مالية او جغرافية في الغالب.

ويمنح القانون الجديد السلطات الادارية حق ان تأخذ في الاعتبار "ظروفا انسانية استثنائية" لمنح الاقامة، بشرط ان تأخذ قبلا رأي المدير العام للوكالة للصحية في المنطقة.

اما في ما خاص اصلاح نظام احتجاز المهاجرين غير الشرعيين تمهيدا لترحيلهم فقد تم في النهاية اقرار القانون بالصيغة التي توافقت عليها الحكومة والجمعية الوطنية والتي تنص على ان قاضي الحريات والاحتجاز لا يمكنه التدخل في القضية لتقرير ما اذا كان يجب تمديد فترة الاحتجاز او اطلاق سراح المقيم غير الشرعي الا بعد مضي خمسة ايام على اعتقاله (مقابل يومين حاليا).

وهذا الاجراء الذي اعتبر "جوهر الاصلاح" المتعلق بالهجرة يهدف الى تحسين فعالية اجراءات ترحيل المقيمين غير الشرعيين لا سيما وانه في الوقت الراهن فقط 30% من المهاجرين المحتجزين يتم ترحيلهم في نهاية الامر الى الخارج.

ورحب وزير الداخلية كلود غيان بالقانون الجديد واصفا اياه ب"النص الشامل والمتوازن لسياسة هجرة فعالة وعادلة".

بالمقابل اكدت المعارضة اليسارية عزمها على الطعن بالقانون امام المجلس الدستوري.

13/5/2011

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

هل من المنطقي أن نوقف الهجرة على هولندا كليا؟ ألن تساعدنا فاطمة في غسل مؤخراتنا في منازل رعاية المسنين؟ سنحتاج للمهاجرين كثيرا حسب الكاتبة الهولندية ذات الأصول التركية ياشيم كاندان التي تصدر كتابا باسم "استيقظي هولندا !!" هذا الأسبوع.

سيكون لوقف الهجرة تأثير مدمر على الاقتصاد. يعتمد الاقتصاد على العمل الشاق للمهاجرين المشمرين عن سواعدهم. نحتاجهم لجمع محصول الطماطم، وحصاد الاسبرج (نبات يستخدم لصنع الحساء) وتشغيل المستشفيات، وكذلك المهاجرين ذوي التعليم العالي مثلي انأ بنت مهاجرين تركيين ولدت وتربيت في هولندا ومندمجة تماما في المجتمع الهولندي مفعمة بالطموح، وأتمتع بجوازي سفر وهويتين وثقافتين ولغتين.

الثقافة الثنائية التي أتمتع بها إثراء ليس لي شخصيا فحسب بل لسوق العمل الهولندي أيضا لأنني أتحرك بمرونة ودون صعوبة في السوق العالمي وهو أمر مختلف عن التعامل مع نقانق سلسة متاجر هيما الهولندية المحلية، لكن هولندا لم تعد تهتم بالتمايز والتميز وتغرق في المعتاد.

► جوازات سفر مزدوجة

علينا ألا نغرق في الجدال العقيم حول جوازات السفر المزدوجة، ستون في المئة من الهولنديين يعارضونها، عليك أن تختار، وإلا اعتبرت عديم الولاء لهولندا. انأ لدي جوازا سفر ولن اختار بينهما، لا احد يخير بين أمه وأبيه. خذ مثلا مدرب كرة القدم الهولندي المعروف خووس هيدينك الذي يدرب الفريق الوطني التركي وقد سبق له ان درب الفريق الوطني الاسترالي والكوري والروسي، لا احد يعتقد أن عليه أن يحصل على جنسية تلك الدول أو يطالبه بالتخلي عن جنسيته الهولندية لإثبات ولائه لفرق البلاد التي يدربها، قدراته الاحترافية هي التي تتحدث عن نفسها ولا يحتاج احد لأكثر من ذلك.

على رئيس الوزراء مارك روتا أن يخجل وهو يعين وزيرا في حكومته يحمل الجنسيتين الهولندية والسويدية فيما يرى أن جنسيتي الهولندية التركية مشكلة. عليه أن يعتذر للجيل الأول من العمال المهاجرين (الذين كانوا يسمون بالعمال الضيوف في تلك الفترة) مثلي جدي الذي جاء إلى هولندا عام 1968 لبناء حياة جديدة هنا، لقد كانت مساهمتهم حاسمة في الاقتصاد الهولندي .

► الغرباء

لقد نشأت في بلد تحول لبلد متعدد الثقافات، وسأظل هولندية من أصل أجنبي حسب تعريف الجهاز المركزي للإحصاء مهما طالت إقامتي في هولندا . على هولندا أن تتعلم الدرس الأمريكي حيث يوصي كل من يحصل على الجنسية الأمريكية حديثا بالاحتفاظ بثقافته ودينه. تلك الثقافة والديانة لا يقفان حجر عثرة في طريقه لسوق العمل بل تعتبران ميزة إضافية لصاحبها.

على هولندا أن تستيقظ وتنظر للعالم من حولها وعبر حدودها، بين يدي هذه البلاد كنز لا يقدر بثمن لكنها لا تجرؤ على فتحه، علينا ان نمتلك الجرأة على أن نفتحه، نحن نحتاج لفاطمة بشدة فهل نرحب بها.

صدر كتاب "استيقظي هولندا " اليوم الاربعاء عن دار بيرترام ا ندي ليوا

ولدت ياشيم كاندان في هولندا عام 1975 وتخرجت من مدرسة روتردام العليا للاقتصاد وجامعة ناينرودا وتهتم بقضايا وسياسات التعدد الثقافي .

12-05-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

اقر البرلمان الفرنسي يوم الاربعاء  10 ماي، بعد اشهر عديدة من النقاش وتعاقب ثلاث وزراء على وزارة الداخلية مشروع القانون المتعلق بالهجرة والذي يشدد إجراءات ترحيل الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية.

وصوتت الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى بالبرلمان الفرنسي) لصالح مشروع القانون بأغلبية 297 صوتا مقابل 193، في حين صوت مجلس الشيوخ بعد ذلك لصالح المشروع باغلبية 182 صوتا مقابل 151.

وبعدما سحب من هذا المشروع في مارس 2011، بضغط من برلمانيي الوسط، البند المتعلق بتمديد فترة سحب الجنسية من المجنسين، بقي أبرز التعديلان الواردان في هذا المشروع هما تنظيم إقامة المهاجرين غير الشرعيين المصابين بامراض خطيرة وترحيل اولئك الموضوعين قيد الاحتجاز.

وبذلك باتت الإقامة التي تعطى لفئة "الأجانب المرضى" محصورة فقط باولئك الذين "لا يتوفر" في بلدهم العلاج المناسب لمرضهم.

لكن المعارضة اشارت إلى انه حتى وان كان العلاج متوفرا في بلد طالب الإقامة فان هذا العلاج ليس بالضرورة متاحا إمامه بسبب معوقات مالية او جغرافية في الغالب.

ويمنح القانون الجديد السلطات الإدارية الحق في  ان تأخذ في الاعتبار "ظروفا انسانية استثنائية" لمنح الاقامة، بشرط ان تأخذ قبلا رأي المدير العام للوكالة للصحية في المنطقة.

اما في ما يخص إصلاح نظام احتجاز المهاجرين غير الشرعيين تمهيدا لترحيلهم فقد تم في النهاية إقرار القانون بالصيغة التي توافقت عليها الحكومة والجمعية الوطنية والتي تنص على أن قاضي الحريات والاحتجاز لا يمكنه التدخل في القضية لتقرير ما اذا كان يجب تمديد فترة الاحتجاز او إطلاق سراح المقيم غير الشرعي إلا بعد مضي خمسة ايام على اعتقاله (مقابل يومين حاليا).

وهذا الإجراء الذي اعتبر "جوهر الإصلاح" المتعلق بالهجرة يهدف إلى تحسين فعالية إجراءات ترحيل المقيمين غير الشرعيين لا سيما وانه في الوقت الراهن فقط 30% من المهاجرين المحتجزين يتم ترحيلهم في نهاية الأمر الى الخارج.

ورحب وزير الداخلية كلود غيان بالقانون الجديد واصفا اياه ب"النص الشامل والمتوازن لسياسة هجرة فعالة وعادلة".

بالمقابل أكدت المعارضة اليسارية عزمها على الطعن بالقانون أمام المجلس الدستوري.

12-05-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما دعوة لإصلاح نظام الهجرة في كلمة ألقاها على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، إلا أن خصومه الجمهوريين انتقدوا تسييسه للموضوع الذي جاء قبل عام على انتخابات الرئاسة. وطرح أوباما في خطاب ألقاه الليلة قبل الماضية في إقليم إل باسو بولاية تكساس، تقنين أوضاع المهاجرين غير الشرعيين، مقابل أدائهم الضرائب للحكومة الفيدرالية. وقال: «أولئك الذين جاءوا إلى هنا بطريقة غير مشروعة عليهم أن يعترفوا بأنهم خالفوا القانون، وعليهم دفع الضرائب المستحقة عليهم، والغرامة، وتعلم اللغة الإنجليزية والخضوع للتحريات قبل تقنين وضعهم». وعرض أوباما أربعة مبادئ لخطته هي مواصلة تأمين الحدود، وهو أمر يتطلب زيادة التمويل المالي، ومعاقبة الشركات التي توظف عمالا غير شرعيين، وتبسيط إجراءات الهجرة القانونية، وإيجاد طريق للحصول على المواطنة والجنسية الأميركية. وذكر أوباما في خطابه أن الولايات المتحدة هي أساسا «وطن للمهاجرين»، مشددا على أهمية الهجرة للهوية الأميركية.

لكن الجمهوريين يتحدثون عن خطر استراتيجي في السياسة التي يريد أوباما انتهاجها، مشيرين إلى أنه يهدف من مقترحاته إلى كسب تعاطف من المهاجرين ذوي الأصول اللاتينية. ويواجه أوباما أيضا هجوما من الجمهوريين بسبب معدلات الجريمة المتصاعد من تهريب المخدرات والأموال عند الحدود الجنوبية، إضافة إلى معارضة داخل حزبه الديمقراطي بشأن منح عفو المهاجرين غير الشرعيين. وقد هاجم النائب الجمهوري عن تكساس ورئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب لامار سميث مقترحات أوباما لتقنين أوضاع ملايين المهاجرين غير الشرعيين ووصفها بالحركة السياسية، وأكد وجود معارضة لهذه المقترحات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وقال بيان صادر باسم عضوي الحزب الجمهوري السيناتور جون كيل والسيناتور جون ماكين «الرئيس أوباما تحدث عن إصلاح قوانين الهجرة، لكن ماذا عن إصلاح نظام حماية الحدود؟».

وأشار مراقبون سياسيون إلى أن أوباما اختار هذا التوقيت لطرح إصلاح قوانين الهجرة، عندما شعر بأن شعبيته تتراجع لدى الناخبين اللاتينيين الذين يبلغ عددهم أكثر من 23 مليون ناخب مسجل (صوت 10 ملايين ناخب لاتيني لصالح أوباما في عام 2008، ويوجد 11 مليونا من المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة لا يحملون وثائق ويواجهون شبح الترحيل في أي وقت). وحاول أوباما أن يصبغ مقترحاته بصبغة اقتصادية ما بين مواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية بتقنين الدخول الشرعي، ومنح تأشيرات عمل مؤقتة، وبين الاستفادة من رأس المال الاستثماري وخلق فرص عمل وجني الضرائب من وراء هذا التقنين.

وقال مصدر مسؤول في البيت الأبيض إن الإدارة الأميركية استطاعت مضاعفة القدرات البشرية والتكنولوجية وتحسين البنية التحتية لمواجهة مشكلة الهجرة غير الشرعية، والوقوف أمام عصابات المخدرات وتهريب الأموال، وأصبحت الجريمة أقل 36 في المائة مما كانت عليه قبل 10 سنوات. وأكد المصدر أن توجه الرئيس أوباما يعتمد على النظر إلى الهجرة باعتبارها جانبا إيجابيا يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. وقال: «تشير الإحصاءات إلى أن 16.7 في المائة من الشركات الصغيرة والمتوسطة أنشأها المهاجرون اللاتينيون، ومن الممكن أن يسهم عمل الأيدي العاملة المهاجرة في دفع معدل النمو خلال الفترة من 2012 إلى 2016، بنسبة 0.8 في المائة ليصل إلى 1.3 في المائة، كما سيؤدي تقنين أوضاع المهاجرين غير الشرعيين بإصدار تأشيرات عمل مؤقتة لهم إلى قيامهم بأداء الضرائب الرسمية».

ويشير محللون إلى أن خطة الإصلاح التي يتبناها أوباما تتكلف 54 مليار دولار، لكنها تحقق على المدى المتوسط 66 مليار دولار، بأرباح صافية تبلغ 12 مليار دولار من خلال تحويل هذا الاقتصاد السري للمهاجرين غير الشرعيين إلى دفع الضرائب.

وفي سياق ذي صلة, كشف استطلاع للرأي أجرته «رويترز» و«إيبسوس»، أمس، أن الرئيس أوباما يتمتع بتقدم كبير على الجمهوريين الذين يحتمل أن ينافسوه في انتخابات الرئاسة عام 2012 لكنه يتعرض لشكوك جدية بخصوص أسلوب معالجته للاقتصاد. وعبر 45 في المائة من الأميركيين عن اعتقادهم بأن أوباما سيفوز في الانتخابات وتزيد هذه النسبة عشر نقاط مئوية عن مثيلتها في استطلاع أجري قبل انتخابات الكونغرس في نوفمبر (تشرين الثاني).

وفي استطلاع أجري بعد أيام من مقتل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن في باكستان في الثاني من مايو (أيار) الحالي، بلغت نسبة التأييد للرئيس الأميركي 49 في المائة، بزيادة ثلاث نقاط مئوية عن الشهر الماضي. ومنحت استطلاعات أخرى أوباما نسب تأييد أعلى بعد مقتل بن لادن.

12-05-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

سلم القنصل العام للمغرب بنيويورك محمد كرمون، مساء الأربعاء 11 ماي، وسام الاستحقاق الوطني من درجة ضابط لمعلم كناوة عبد الله الكورد ووسام الكفاءة الفكرية للملحن وعازف بيانو الجاز الأمريكي راندي ويستون.

وتم تسليم هذين التوشيحين الملكيين خلال حفل على هامش الدورة الرابعة لتظاهرة "وورلد نومادز موروكو" المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمبادرة من "فرانتش إنستتيوت ألاينس فرانسيز" بشراكة مع "جمعية الصويرة-موغادور" و"مؤسسة روح فاس".

وازداد عبد الله بوالخير الكورد سنة 1947 في قصبة طنجة. وتلقى، بالموازاة مع متابعة دراساته كمهندس في الكهرباء، مبادئ في فلسفة كناوة. واشتغل سنة 1967 ككهربائي في إذاعة "صوت أمريكا" عندما تعرف على عازف البيانو الأمريكي راندي ويستون.

وسافر راندي ويستون، المزداد في بروكلين بنيويورك سنة 1926، عبر إفريقيا وعاش في المغرب حيث تأثرت أعماله بشكل ملحوظ منذ 1992 بموسيقى كناوة.

وقد حقق الصديقان سنة 1992 حلما قديما عبر تجميع أغلبية أعمال معلمي كناوة في المغرب في أسطوانة واحدة.

12-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يشارك المغرب في دورة 2011 للبازار الديبلوماسي الخيري، الذي افتتح مساء الثلاثاء 10 ماي، بالعاصمة البريطانية (لندن)، بحضور سفيرة المغرب بالمملكة المتحدة الشريفة للاجمالة.

ويتيح الجناح المغربي، الذي تمت تهيئته بهذه المناسبة بفضاء مقر عمدية "كينسينغتون أند شيلسي"، لزواره مجموعة من منتجات الصناعة التقليدية التي تعكس غنى التراث الحضاري والتقاليد العريقة للمملكة.

كما سيحل الطبخ المغربي ضيف شرف خلال هذه التظاهرة الخيرية التي تطفأ هذه السنة شمعتها ال52.

وكما جرت العادة، سيذهب ريع الأموال التي سيتم جمعها لتمويل مشاريع إنسانية لاسيما في مجال حماية الأطفال بالعالم.

وقد تميزت دورة هذه السنة بمشاركة بعثات ديبلوماسية من مائة بلد.

12-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

شكل موضوع الإسلام وحقوق المرأة في المغرب محور محاضرة ألقتها يوم الثلاثاء 10 ماي  بروساريو  مديرة معهد الدراسات العربية البرتغالية فتيحة بنلباح أمام نخبة من الأكاديميين والقانونيين والطلبة.

وسلطت المحاضرة المغربية الضوء على التجربة المغربية في مجال حقوق المرأة والمراحل التي طبعت مسلسل النهوض بوضعية المرأة منذ أربعينيات القرن الماضي، مبرزة أن هذا المسلسل تعزز من خلال إحداث خلايا نسائية داخل الأحزاب السياسية حينها وظهور أولى الجمعيات النسائية التي نددت بالتمييز الممارس إزاء النساء وطالبت بالحقوق المدنية كالتمدرس والحماية الاجتماعية.

وأشارت الجامعية المغربية أيضا إلى أن جلالة الملك محمد السادس جعل من مسألة النهوض بوضعية المرأة أولوية ضمن السياسة الاجتماعية للمملكة الشيء الذي تجسد من خلال تعديل مدونة الاسرة ، سنة 2003 ، التي جعلت من المملكة نموذجا في الجهة والعالم العربي والإسلامي.

كما أشارت إلى أن هذا التعديل، الذي تم الاشادة به بقوة عبر العالم، كان موضع نقاش وطني واسع شاركت فيه مختلف مكونات المجتمع المغربي.

وقدمت، في هذا الصدد، أهم نقاط هذا التعديل ووضعت مقارنة مع النص السابق للمدونة ، موضحة أن نتائج النص الجديد تجسدت على أرض الواقع مباشرة على الرغم من الصعوبات المرتبطة بالتطبيق.

وقالت إن هذا التعديل تلته خطوة أخرى لا تقل أهمية بخصوص النهوض بوضعية المرأة المغربية ،مبرزة ان الامر يتعلق بإصلاح مدونة الجنسية التي مكنت المرأة المغربية من نقل جنسيتها ، تلقائيا ، إلى أبنائها من زواج بأجنبي .

تجدر الإشارة إلى أن الأستاذة بنلباح، التي تقوم حاليا رفقة رئيس جامعة محمد الخامس وايل بنجلون بزيارة عمل للأرجنتين ، حضرت يوم الاثنين 9 ماي، التوقيع على اتفاقية تعاون بين الجامعة المغربية والجامعة الوطنية لروساريو وقدمت كتاب (العرب بالارجنتين) للمؤرخ المغربي عبد الواحد أكمير.

11-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تقدم جريدة الاتحاد الاشتراكي توصيفا لطبيعة الهجرة إلى كندا والكيبك خاصة، وبعض جوانبهات التي ستكون جزءا من المشاورات التي ستحتضنها نوتريال نهاية هذا الأسبوع ضمن لقاءات مغربيات من هنا وهناك المنظمة من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج... المقال

 ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 14 و15 ماي الجاري بمدينة مونريال الكندية الملتقى الأول لمغربيات الأمريكتين.

وأوضح بلاغ للمجلس أن ملتقى مونريال يأتي بعد ملتقى بروكسيل لمغربيات أوروبا، الذي نظم في دجنبر 2010، والذي كان موعدا أولا في سلسلة ملتقيات إقليمية ينظمها المجلس في إطار النسخة الثالثة لملتقى "مغربيات من هنا وهناك".
وكانت مدينة مراكش قد احتضنت النسختين الأولتين من ملتقى "مغربيات من هنا وهناك" على التوالي سنتي 2008 و 2009.
وسيعرف ملتقى مونريال مشاركة 250 امرأة مغربية قادمات من كندا والولايات المتحدة والبرازيل والبيرو بالإضافة إلى المغرب، يشتغلن في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي وفي مجال العمل الجمعوي.
ويطمح هذا الملتقى الأول من نوعه، يضيف البلاغ، إلى المساهمة في فهم الإشكاليات الخاصة بالهجرة المغربية النسوية في هذه المنطقة عبر مقاربة ترتكز على حقوق الإنسان والمساواة وذلك من خلال مناقشة ثلاثة محاور أساسية يتطرق أولها لموضوع (العمل ضد أشكال التمييز) ويتناول بمقاربة مقارنة السياسات العمومية بخصوص مكافحة أشكال التمييز التي تعتبر النساء المهاجرات ضحاياه بسبب جنسهن وأصولهن بالإضافة إلى الإجراءات المتبعة في هذا الإطار من قبل الفاعلين في المجتمع المدني.
ويبحث المحور الثاني (العمل من أجل المساواة) القضايا المتصلة باللامساواة القانونية ولا سيما تلك المتعلقة بإجراءات قانون الأسرة (مدونة الأسرة) وتطبيقها الفعلي في بلدان الإقامة.
ويتمثل الهدف من المحور الثالث (نساء ومواطنات) في خلق فضاء مخصص لمختلف أشكال الانخراط المدني لمغربيات الأمريكتين وكذا المتواجدات بالمغرب لتحسين حقوقهن الاجتماعية وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية.
وأشار البلاغ إلى أنه من المرتقب، بعد محطة مونريال، تنظيم ملتقيين آخرين في غضون سنة 2011 يخصصان لكل من مغربيات إفريقيا جنوب الصحراء ومغربيات العالم العربي.
وذكر بأن تاريخ الهجرة المغربية إلى القارة الأمريكية بدأ منذ القرن السادس عشر من خلال النواة الأولى للمعمرين، إلا أن انطلاقتها الحقيقية لم تبدأ سوى سنة 1960 ولم تتوقف عن النمو منذ ذلك الحين، مبرزا أن الهجرة المغربية، التي تصل نسبة تأنيثها إلى 42 في المائة، عرفت ارتفاعا متسارعا في هذه البلدان.

11-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أظهر استطلاع رأي جديد أن5% من الأسر المغربية تتوصل بتحويلات من مغاربة يعيشون في الخارج، وأظهر استطلاع معهد غالوب الأمريكي أن لالمغرب يوجد في لائحة البلدان التي لا يعتمد سكانها كثيرا على إعانات المهاجرين... تتمة

سيكون على أكثر من نصف مليون مغربي يحملون الجنسية الفرنسية الاختيار بين جنسيتهم الأصلية أو الجنسية الفرنسية، حيث تستعد الحكومة الفرنسية نهاية شهر ماي إقرار تعديلات جوهرية على قانون الجنسية... تتمة

يدرس مجلس الشيوخ الفرنسي ابتداء من اليوم تقريرا للجنة البرلمانية المشتركة حول مشروع القانون المتعلق بالهجرة والادماج والجنسية... تتمة

تم يوم الإثنين 9 ماي بمدينة بروزاريو الأرجنتينية تقديم كتاب "العرب في الأرجنتين" للمؤرخ المغربي عبد الواحد أكمير، وذلك أمام ثلة من الأكاديميين والباحثين والطلبة والدبلوماسيين العرب.

وقدمت الكتاب الذي شارك في نشره معهد الدراسات الإسبانية-البرتغالية والجامعة الأرجنتينية، مديرة المعهد فتيحة بن لباح والباحثة الأرجنتينية سيلفيا مونتينيغرو، خلال حفل شارك فيه قيدوم الجامعة الوطنية لروزاريو داريو مايورانا ورئيس جامعة محمد الخامس أكدال وائل بنجلون.

وأكدت فتيحة بن لباح في كلمة باسم مؤلف الكتاب أن حركة الهجرة العربية بالأرجنتين أثارتها أسباب اقتصادية, بالأساس, وسياسة أيضا في وقت كانت تعاني فيه البلدان العربية عند متم القرن ال 19 ومطلع القرن العشرين من براثين الاستعمار الأوروبي.

وأشارت إلى أن اندماج المهاجرين العرب, خاصة من أصل سوري ولبناني, كان عبارة عن مسلسل صعب على عكس المهاجرين الإسبانيين والإيطاليين الذي كانوا يمتازون بهويتهم الدينية واللغوية والعرقية, مضيفة أن العرب في الأرجنتين كانوا مهمشين في البداية ويتجمعون في أحياء وتجمعات حسب أصلهم وطائفتهم.

وأضافت أن مشاكل الاندماج استمرت مع الجيل الثاني من المهاجرين العرب الذين كانوا يعانون من مشكلة الهوية الناتج عن الصراع بين القيم العربية داخل الأسرة وقيم المجتمع الأرجنتيني بالخارج, فيما تقلصت هذه المشاكل مع الجيل الثالث الذي استطاع تخطي مشكل الأصل, ما مكنه من فهم قضية الجذور من وجهة نظر مختلفة والاهتمام باللغة العربية والإلمام بكافة أوجه الثقافة العربية.

من جانبها، انكبت سيلفيا مونتينيغرو على مختلف أوجه مسلسل الهجرة العربية، خاصة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، مؤكدة التنوع الثقافي والطائفي للجالية العربية-الأرجنتينية.

ويشغل عبد الواحد أكمير أستاذ التاريخ المعاصر لإسبانيا وأمريكا اللاتينية بجامعة محمد الخامس بالرباط منذ 1990، منصب مدير مركز الدراسات الأندلسية وحوار الحضارات بالرباط، وهو عضو في جمعية مؤرخي المغرب وخبير باليونيسكو في شؤون الهجرة.

وألف عدة كتب من بينها "الهجرة نحو الموت: إسبانيا وأحداث إليخيدو", إضافة إلى أزيد من 70 مقالا نشر في مجلات مختلفة حول العلاقات بين المغرب وإسبانيا والعلاقات بين العالم العربي وأمريكا اللاتينية وبين العالم العربي وغرب إفريقيا.

10-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعوة لإصلاح نظام الهجرة في كلمة ألقاها على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ليبعث برسالة الى الأمريكيين من أصول لاتينية الذين يحتاج إلى أصواتهم للفوز بالانتخابات لولاية ثانية في العام القادم.

وخلال الكلمة التي ألقاها يوم الثلاثاء 10 ماي، أوضح أوباما الذي تتوقف فرص فوزه بانتخابات 2012 إلى حد بعيد على سلامة الاقتصاد الأمريكي أن إصلاح نظام الهجرة ستكون له فوائد اقتصادية تعود على الطبقة المتوسطة وقطاع الأعمال وفي الوقت نفسه يحسن أوضاع الامن القومي.

وقال "أحد السبل لتعزيز الطبقة المتوسطة في أمريكا هو من خلال إصلاح نظام الهجرة بحيث لا يكون هناك اقتصاد سري ضخم يستغل موارد العمالة الرخيصة بينما يخفض رواتب الجميع في نفس الوقت".

واستطرد قائلا "لهذا فان إصلاح الهجرة ضرورة اقتصادية".

ويرفع الكثير من الجمهوريين شعار شن حملة لمنع جرائم المخدرات من الانتشار عبر الحدود ويدعون إلى تشديد قوانين الهجرة ويعارضون فكرة "العفو" عمن يخالفون القانون ويتسللون إلى الولايات المتحدة.

وسعى أوباما إلى تصوير مقاومة الجمهوريين لإصلاح المشاكل في نظام الهجرة الأمريكي كدليل على عدم مراعاتهم لمصالح الناخبين من أصول لاتينية.

لكنه لم يطرح مبادرات سياسية أو ملموسة أو جداول زمنية لوضع تشريع أوسع نطاقا مما يبرز أن من غير المرجح أن يقوم بأي إصلاح كبير قبل انتخابات الرئاسة عام 2012 .

وأوضح الرئيس الأمريكي أن جهود تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بما في ذلك مشروع قانون وقع في اغسطس اب لتخصيص 600 مليون دولار لتعيين 1500 من ضباط الدوريات الحدودية ومفتشي الجمارك ومسؤولي انفاذ القانون جاءت بنتائج.

وقال أوباما "الحقيقة أن الإجراءات التي اتخذناها تحقق نتائج. على مدى العامين ونصف العام الماضية صادرنا مخدرات اكثر بنسبة 35 في المئة وعملة اكثر بنسبة 75 في المئة وأسلحة اكثر بنسبة 65 في المئة من اي وقت مضى".

واستطرد أوباما قائلا أن معارضي الهجرة لن يشعروا بالرضا ابدا على الرغم من اتخاذ اي إجراءات مشددة.

وغضب كثير من الناخبين الأمريكيين من أصول لاتينية لإخفاق أوباما في أن يقر الكونجرس تشريعا أوسع نطاقا عن الهجرة خاصة وأن الولايات المتحدة رحلت نحو 400 الف مهاجر غير شرعي العام الماضي.

ويمثل الأمريكيون من أصول لاتينية في أمريكا وعددهم 50.5 مليون نسمة 16 % من السكان وهم الأقلية الأسرع نموا بالولايات المتحدة. وصوتوا لاوباما بهامش تجاوز اثنين الى واحد في عام 2008 وفقا لما ذكره مركز بيو هسبانيك.

ويعيش في الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 11 مليون مهاجر غير شرعي بينهم الكثير من امريكا اللاتينية الذين عبروا الحدود مع المكسيك البالغ طولها 3220 كيلومترا.

وقال مسؤول كبير بالادارة الامريكية ان تكلفة اجراء اصلاح واسع النطاق ستكون 54 مليار دولار لكن الزيادة في العائدات ستبلغ 66 مليار دولار من خلال ضم المزيد من دافعي الضرائب.

11-05-2011

المصدر/ وكالة روترز

أكد الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة السفير محمد لوليشكي، أنه من "التضليل" الحديث عن حماية اللاجئين وحقهم في العودة من دون إحصائهم.

وقال لوليشكي يوم الاثنين 9 ماي، بنيويورك في كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال لقاء المناقشة الاعتيادي الذي خصص هذا الشهر لموضوع "حماية المدنيين إبان النزاعات المسلحة"، إن مراقبة السكان المدنيين من قبل فاعلين غير دولتيين يشتغلون باتفاق مع سلطات الدول المستقبلة أو من دون علمها،يشكل تحديا كبيرا يتعين على المجتمع الدولي رفعه.

وأضاف أن إحكام القبضة على السكان المدنيين يصل في بعض الأحيان إلى رفض مطلب أساسي وطبيعي،هو مطلب إحصائهم وتسجيلهم،والذي يظل من التضليل الحديث عن الحماية والحق في العودة من دون تلبيته.

11-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قال الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، يوم الثلاثاء 10 ماي، إن الدولة قامت بمجهود كبير لتيسير عمليات ترحيل المغاربة من البلدان التي تعرف أزمات،وفي أحسن الظروف.

وأوضح الوزير، في تدخل له أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، حول موضوع "الأوضاع الغير المستقرة التي تعيشها الجالية المغربية في بعض المناطق والبلدان المتوترة، وكذا الجهود المبذولة من طرف الحكومة لمساعدتها"، أنه منذ بداية الأحداث التي شهدتها بعض البلدان العربية والإفريقية تم تشكيل لجنة مشتركة تضم وزارتي الشؤون الخارجية والتعاون والجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل مواكبة تلك الأحداث وذلك بتنسيق محكم مع السفراء والقنصليات بتلك البلدان.

وأضاف أنه منذ بداية تلقي الطلبات الأولى لعمليات الترحيل من ليبيا على سبيل المثال تم في المرحلة الأولى اتخاذ جميع الإجراءات وتوفير الإمكانيات المادية حتى تتم العملية في أحسن الظروف وذلك بتنسيق مع شركة الخطوط الملكية الجوية.

وتابع عامر أنه تم في مرحلة ثانية وبتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومختلف السلطات الولائية بطنجة وباقي المتدخلين اتخاذ جميع التدابير وتوفير جميع وسائل الراحة لاستقبال العائدين على متن البواخر الثلاث التي تم إرسالها لإجلاء المواطنين المغاربة من ليبيا،مشيرا إلى أن الوزارة سهرت على تأمين نقل العائدين إلى مختلف المدن المغربية الذين توجهوا إليها،إذ تم تسخير حافلات نقل من الحجم الكبير والمتوسط والصغير لهذا الغرض.

كما استعرض الأشكال التي تتم وفقها عملية ترحيل المواطنين المغاربة الراغبين في العودة عن طريق المعبر الحدودي التونسي "رأس اجدير"،مؤكدا أن عملية ترحيل المغاربة عبر المعبر لا تزال مستمرة،حيث أن هناك حاليا أزيد من 400 شخص بصدد إكمال إجراءات ترحيلهم في أقرب الآجال.

على صعيد آخر تطرق الوزير المنتدب للتدابير التي اتخذتها الوزارة لمواكبة طلبات العائدين وتسهيل عملية إعادة إدماجهم المؤقت بأرض الوطن،حيث أبرز أنه تم إحداث خلية مركزية بالوزارة المكلفة بالجالية لاستقبال المغاربة العائدين من ليبيا لتقديم كافة الإرشادات والتوجيهات الضرورية لهم،والتي من شأنها مساعدتهم على مواجهة الصعوبات التي تعترض البعض منهم خلال مقامهم بأرض الوطن.

وذكر في هذا الصدد بأن هذه الخلية استقبلت ما يقارب 3000 شخص بالإضافة إلى توصلها عبر البريد بالعديد من المراسلات، مبرزا أن الوزراة عقدت مؤخرا اجتماعا مع مؤسسة (العمران) أسفر عنه الاتفاق على تمكين هؤلاء العائدين من الاستفادة من عروض السكن الاجتماعي التي توفرها المؤسسة بنفس الشروط لفائدة مغاربة الداخل على أن يتم اعطاء الاولوية في معالجة وتلبية الطلبات للعائدين حسب العروض السكنية.

كما تم الاتفاق، يضيف الوزير، مع قطاع التعليم المدرسي على إدماج تلاميذ الجالية المغربية العائدين في المدارس العمومية ومواكبتهم في بعض المواد وإعطائهم دروس تقوية،وتمكين المصابين بأمراض مزمنة (30 حالة) من العلاج المجاني من طرف المراكز الاستشفائية.

من جهتهم،أكد النواب البرلمانيون على ضرورة التفكير في وضع استراتيجية واضحة المعالم للتعامل مع الظروف التي يواجهها المواطنون المغاربة المقيمون بالخارج أثناء وقوع أزمات في بلدان الاستقبال.

كما تساءل النواب خلال هذا اللقاء عن آليات اشتغال المؤسسات المعنية بمجال الجالية المغربية المقيمة بالخارج،مشددين على ضرورة التنسيق بين هذه المؤسسات وتكامل أدوار بعضها البعض.

واعتبروا أيضا أن النهوض بأوضاع الجالية المغربية بالخارج بجميع مستوياتها مرهون بإعادة النظر في البناء المؤسساتي والقيام بإصلاحات جوهرية في هذا المجال.

يشار إلى هذه الجلسة جاءت بناء على طلب من الفرق البرلمانية بمجلس النواب (الفريق الاشتراكي،فريق الأصالة والمعاصرة،فريق العدالة والتنمية،الفريق الحركي،وفريق التجمع الدستوري الموحد)،وذلك بهدف الحصول على رؤية شمولية حول موضوع ترحيل المغاربة من البلدان التي تشهد أزمات.

10-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت شركة الطيران الإسبانية "إيبيريا"، اليوم الاثنين، أنها قررت إطلاق خط جوي بين مدريد والرباط ابتداء من فاتح يوليوز القادم.

وجاء، في بلاغ لشركة "إيبيريا" توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخة منه، أنه سيتم تأمين هذا الخط الجوي بواسطة طائرات من نوع "إيربوس أ320 " من خلال تنظيم رحلتين جويتين في الأسبوع ذهابا وإيابا يومي الاثنين والجمعة، مؤكدا أن الأمر يتعلق بالرحلة الوحيدة التي تربط دون توقف بين إسبانيا والعاصمة المغربية.

وأبرزت شركة الطيران الإسبانية أن هذا الخط الجوي المباشر بين مدريد والرباط سيمكن المسافرين من الاستفادة من الخدمات الجوية التي تقدمها رحلات "إيبيريا" انطلاقا من إسبانيا في اتجاه 25 مدينة إسبانية و28 وجهة في أوروبا و18 مدينة في القارة الأمريكية.

وتتوقع شركة الطيران "إيبيريا"، التي تعتبر الشركة الرائدة في مجال النقل الجوي في إسبانيا، أن يستخدم هذا الخط الجوي الجديد ليس فقط من قبل السياح وإنما أيضا من قبل الإسبان المقيمين في العاصمة المغربية وضواحيها إضافة إلى الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا.

وتؤمن شركة "إيبيريا" حاليا ثلاثة خطوط جوية، انطلاقا من المطارات الإسبانية اتجاه كل من الدار البيضاء ومراكش وطنجة من خلال 66 رحلة جوية أسبوعية، ينضاف إليها الخط الجوي الجديد الذي سيربط بين مدينتي مدريد والرباط ابتداء من فاتح يوليوز القادم.

وكانت شركة الطيران الاسبانية قد تمكنت، خلال سنة 2010 ، من نقل 220 ألف مسافر عبر مختلف خطوطها الجوية الرابطة بين المطارات الإسبانية ومدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة.

يذكر أن العديد من شركات الطيران الدولية وخصوصا منها ذات التكلفة المنخفضة كانت قد أطلقت خلال السنوات الأخيرة العديد من الرحلات ذات الأسعار التفضيلية، انطلاقا من عدد من المدن الإسبانية في اتجاه عدة مدن مغربية، بالنظر إلى العدد الكبير من أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا والنمو المطرد الذي يشهده القطاع السياحي بالمملكة.

9-5-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+