انعقدت يوم الأربعاء بمراكش أشغال الدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة المغربية الإسبانية المكلفة بالهجرة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين المغاربة والإسبان.
وأكد السيد خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الاجتماع كان مناسبة لإبراز "المجهودات التي يقوم بها المغرب على أرض الواقع والتي قلصت من حجم الهجرة الغير شرعية تجاه أوروبا بأكثر من 90 بالمائة، خلال السنوات الخمسة الأخيرة".
وأضاف أن هذا اللقاء شكل فرصة للجانب الإسباني للتنويه بهذه المجهودات، قائلا في هذا الصدد "من هنا يتبين أن المغرب هو الشريك الاستراتيجي الوحيد على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط الذي يتحمل مسؤوليته الجهوية في تدبير ملف شائك كملف الهجرة، والبلد الوحيد الذي له تصور استراتيجي في تدبير هذا الملف".
وأوضح الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، في هذا السياق، أن الجانب الإسباني يتقاسم مع المغرب هذه النظرة.
وأكد السيد خالد الزروالي أنه تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على تطوير هذه النتائج الملموسة والإيجابية التي تم تحقيقها، من خلال تبني مجموعة من الإجراءات التي تهتم بتشجيع الهجرة الشرعية، ومضاعفة المجهودات من أجل تعزيز مكانة المغاربة المقيمين على التراب الإسباني من جميع الجوانب، علاوة على تعزيز الجانب الأمني بمجموعة من الإجراءات التي تتعلق بمراكز التنسيق الأمني وتبادل ضباط الربط لمواجهة الشبكات الإجرامية التي تنشط في هذا المجال.
ومن جهتها، أوضحت كاتبة الدولة المكلفة بالهجرة بإسبانيا السيدة أنا تيرون إي كوزي، في تصريح لوسائل الإعلام بهذه المناسبة، أن هذا الاجتماع شكل مناسبة للوقوف على المستوى الجيد للتعاون الثنائي في مختلف المجالات المتعلقة بقضايا الهجرة، من بينها مكافحة شبكات الهجرة السرية، والاتجار في الأشخاص ومكافحة الجريمة.
وأعربت السيدة أنا تيرون إي كوزي عن عزم بلدها العمل بشراكة مع المغرب حول مواضيع ذات ارتباط بالوضعية الجديدة لتدفق المهاجرين على إسبانيا، من منطلق التغيرات الحاصلة بسبب الأزمة الاقتصادية الدولية.
1/12/2010
المصدر: وكالة المغرب العربيومع/ أعلن الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, السيد محمد عامر خلال لقاء بمونريال مع الجالية المغربية المقيمة بكندا, أن أطفال المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج القاصرين سيعفون من مصاريف جوازات السفر البيوميترية اعتبارا من يناير القادم.
وأبرز الوزير المنتدب خلال لقاء تميز, على الخصوص, بحضور سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني والقنصل العام للمملكة بمونريال السيدة صوريا العثماني, الرعاية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج, مشيرا إلى أن الحكومة المغربية ما فتئت تكثف من جهودها لمساعدة الجالية المقيمة بالخارج وتمكينها من المحافظة على الروابط التي تجمعها مع بلدها الأصلي.
وأشار السيد عامر إلى أنه, على الرغم من أن هذا القرار سيضيع على الدولة حوالي 700 مليون درهم, غير أن هذه المبادرة -بحسب قوله- تروم مساعدة وخلق الشروط الملائمة للجالية المهاجرة خلال زيارتها للمغرب في فترات العطل بكيفية تعزز شعورهم بالانتماء الوطني وربط علاقات قوية مع أسرهم بالمغرب.
/28/ 11/2010
المصدر: وكالة المغرب العربيأعلنت السيدة نزهة الشقروني، سفيرة المغرب بكندا، أمس السبت بمونريال، أن المنتدى الاقتصادي والتعاون للكفاءات الكندية-المغربية سينعقد يومي 23 و24 ماي القادم بالرباط.
وأوضحت السيدة الشقروني، خلال لقاء تحضيري لهذا المنتدى شارك فيه الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، أن هذا المنتدى يتوخى إشراك الكفاءات الكندية-المغربية في مسلسل التنمية بالمغرب وتشجيع التعاون الاقتصادي والتجاري والتكنولوجي بين البلدين.
وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لتدارس ومعالجة، في إطار ورشات، الفرص الاقتصادية والاستثمارية والتعاون في مختلف القطاعات، خاصة الصناعة والمقاولة والفلاحة والصناعة الغذائية والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي والبيئة والمناخ والتنمية المستدامة.
وشكل أيضا مناسبة لتدارس، مع المسؤولين القطاعيين المغاربة، شروط نجاح مشاريع المشاركين وتثمين خبرة الكنديين من أصل مغربي وإسهامهم في تنمية المملكة.
ويتمثل الجمهور المستهدف في الأشخاص المعنويين والذاتيين الحاملين للمشاريع و/أو الخبرة ذات الصلة بالمواضيع ذات الأولوية بالنسبة للمنتدى التي تبحث عن شراكات مؤسساتية أو شراكات للأعمال والأسواق أو فرص الاستثمار بالمغرب.
وأعلن المشاركون خلال هذا الحدث، الذي تنظمه الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بشراكة مع سفارة المغرب بكندا والقنصلية العامة للمملكة بمونريال والبنك الشعبي بمونريال، عن إحداث شبكة للكفاءات الكندية-المغربية كدليل للمعلومات ذات الاهتمام المشترك.
وعرف هذا اللقاء، الذي تمحور حول العديد من المواضيع، مشاركة، على الخصوص، السيدة صوريا العثماني، القنصل العام للمملكة بمونريال وممثلين عن قطاعات الفلاحة والتعليم العالي والبحث العلمي والطاقة والبيئة والصناعة والتيكنولوجيات الحديثة، علاوة على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويروم اللقاء، المنعقد تحت شعار "الكفاءات الكندية-المغربية، من أجل شراكة جديدة عابرة للأطلسي"، أيضا تحفيز مساهمة المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب وانخراطهم في الأوراش الكبرى للتنمية البشرية بالبلاد.
28-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
علم لدى المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن مسجدا، يقع جنوب غرب فرنسا، تعرض للتدنيس، نهاية الأسبوع المنصرم، مما حذا بالمجلس إلى المطالبة بتشكيل بعثة برلمانية إخبارية، وذلك على خلفية تنامي الأعمال العدوانية ضد أماكن الصلاة والعبادة.
وحسب نفس المصدر، فقد تم اكتشاف عبارات تنم عن العنصرية والكراهية مكتوبة على إحدى أبواب مسجد مارماند، الواقع بلو-إي-كاغون (جنوب غرب فرنسا(
وفي هذا السياق، ندد المجلس الوطني للديانة الإسلامية في بلاغ ، بهذه الأعمال، معبرا عن "استنكاره العميق للعنف والكراهية المتجسدين في هذا الاعتداء، الذي استهدف مرة أخرى مكانا للصلاة والتعبد".
ودعا المجلس السلطات العمومية إلى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية الكفيلة بوضع حد لهذه الأعمال التي تستهدف حرية التدين بفرنسا، مجددا الدعوة إلى تشكيل بعثة برلمانية إخبارية، لمحاربة هذه الأعمال، التي تهدد التماسك والتعايش الإجتماعي.
كما عبر المجلس عن تضامنه مع مرتادي مسجد (مارماند)، داعيا مسلمي فرنسا "للتحلي باليقظة في مواجهة هذه الاستفزازات الدنيئة، من خلال مواجهتها بتعقل أكبر".
وقد تم فتح تحقيق لتحديد هوية المتورطين في هذا الإعتداء.
كما أدان عمدة مارماند، الاشتراكي جرار كوز، بشدة هذه الأعمال المشينة ، معبرا في نفس الوقت عن دعمه للجالية المسلمة بالمدينة.
29-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
يؤطر رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد إدريس اليزمي، يوم الإثنين بأكادير، ندوة حول موضوع "الهجرات المغربية .. التحولات والرهانات"، وذلك في إطار إطلاق شهادة الماستر حول الهجرة والتنمية بكلية الآداب بجامعة ابن زهر.
وأشار بلاغ للمرصد الجهوي لهجرات الفضاء والمجتمع، التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، إلى أن هذه المداخلة تندرج في إطار "الشراكة المؤسساتية والعلمية التي تجمع بين مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج وجامعة إبن زهر" التي مكنت من إطلاق هذا التكوين.
وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم بالمناسبة تدشين مركز للتوثيق حول الهجرات بهذه الكلية.
وحسب اللجنة المشرفة على شهادة الماستر حول "الهجرة والتنمية المستدامة"، فإن نحو 700 مرشح مغربي وأجنبي قدموا ترشيحاتهم هذه السنة بخصوص 30 مقعد متوفر في إطار هذا التكوين.
28-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
قال تقرير صدر يوم الاثنين إن عدد المهاجرين الذين يعبرون الحدود بحثا عن العمل وحياة أفضل قد يتجاوز 400 مليون أو ما يقرب من سبعة بالمئة من عدد سكان العالم بحلول عام 2050.
وأضاف التقرير الصادر عن منظمة الهجرة الدولية ومقرها جنيف إن حركة التنقل داخل البلدان اخذة في التصاعد أيضا اذ ينتقل الناس إلى المدن وهو ما رفع عدد المهاجرين هذا العام إلى مليار.
وقال التقرير الذي تصدره المنظمة كل عامين "على مدى العقود القليلة المقبلة من المرجح أن تتبدل الهجرة الدولية من حيث الحجم والامتداد والتعقيد."
وأضاف "اذا استمر معدل هجرة السكان بنفس وتيرة السنوات العشرين الماضية فان اجمالي عدد المهاجرين الدوليين قد يصل بحلول عام 2050 الى 405 ملايين."
وقال وليام لاسي سوينج المدير العام لمنظمة الهجرة العالمية في الولايات المتحدة انه يجب على الحكومات الان تطوير سياسات طويلة المدى لضمان أن يعود هذه التوجه بالنفع على كل من الدول المضيفة والمهاجرين.
وذكرت الدراسة أن اجمالي عدد المهاجرين في العالم الذين هاجروا واستوطنوا في دول جديدة بالفعل تصاعد من 191 مليون في 2005 الى 214 مليون العام الماضي.
وأضاف التقرير أن ارتفاع عدد المهاجرين أمر لا يمكن تجنبه في ظل تغير التركيبة السكانية على مستوى العالم اذ تزايد عدد العمال الذين يلاحقون فرص عمل محدودة جدا في الدول النامية والاشخاص الذين يفرون من تبعات التغير المناخي.
وتابع أنه برغم انفاق الحكومات لاموال ضخمة لتعزيز قدرتها على ادارة النزعة نحو الهجرة الا أن استجابتها غالبا ما تكون قصيرة الاجل وتدريجية ومجزأة.
وقال سوينج "المخاطرة بعدم وضع سياسات وموارد ملائمة للتعامل مع الهجرة تمثل تضييعا لفرصة تاريخية للانتفاع من هذه الظاهرة العالمية."
وأضاف "نظرا لوتيرة الهجرة التي لا تهدأ فان نافذة الفرصة السانحة أمام الدول لتحويل سلبيات الهجرة الى ايجابيات تنكمش."
واذا لم يتم الاستثمار على نحو كبير في القضايا المتعلقة بالمهاجرين مثل توفير خدمات السكن والتعليم والصحة فان المشاكل المرتبطة بهجرتهم الى دول مضيفة قد تصبح أكثر حدة عما هي عليه الان.
وقال سوينج "الاستثمار والتخطيط في مستقبل الهجرة سيساعد على تحسين التصورات العامة عن المهاجرين والتي تراجعت بسبب التراجع الاقتصادي الحالي على وجه الخصوص."
وأضاف "كما ستساعد على تخفيف الضغوط السياسية على الحكومات لتقديم استجابات قصيرة الاجل لقضية الهجرة."
من روبرت ايفانز
المصدر: وكالة رويترز
أيدت غالبية السويسريين في استفتاء جرى يوم الأحد الطرد التلقائي للأجانب الذين يدانون بارتكاب جرائم خطيرة في احدث علامة على تزايد النفور من الهجرة في هذا البلد.
وقال شاهد من رويترز ان الاف المعارضين لنتيجة الاستفتاء قاموا بمسيرة عبر شوارع زوريخ وقاموا بتحطيم واجهات متاجر.
وفي برن عاصمة سويسرا صرح مسؤولون بانه كان هناك نحو 500 محتج قام بعضهم برشق الشرطة امام البرلمان بكرات من الثلج والزجاجات.
وأشارت نتائج أذاعها التلفزيون السويسري ان 53 في المئة من الناخبين ايدوا اقتراحا بالترحيل التلقائي للأجانب المدانين بارتكاب جرائم من بينها القتل او الاغتصاب او الاتجار في المخدرات او البشر.
وقال كريستيان ليفرات زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يمثل يسار الوسط والذي عارض الاقتراح "لا اعتبر ان هذا علامة طيبة جدا لبلدنا."
وتظهر إحصاءات رسمية ان الأجانب يشكلون اكثر من خمس عدد سكان سويسرا البالغ 7.7 مليون نسمة.
وطرح مبادرة الطرد حزب الشعب السويسري اليميني الذي أشار الى مخاوف متزايدة من ان تصبح الهجرة اكبر حركة سياسية في البلاد.
وفي العام الماضي أقرت سويسرا حظرا على بناء مآذن جديدة للمساجد مما اثأر إدانة دولية.
المصدر: وكالة رويترز
دعا الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، أمس الأحد في شيربروك (كندا)، الجالية المغربية إلى "الاندماج دون فقدان الهوية".
وأكد السيد عامر، في لقاء نظمته جمعية المغربيات والمغاربة بإستري وجمعية الطلبة المغاربة بجامعة شيربروك، و"مبادرات ثقافية للتنمية والتربية"، أن عماد سياسة المغرب تجاه رعاياه في الخارج تكمن في "المواكبة من أجل الاندماج دون فقدان الهوية".
وفي هذا السياق، ذكر بسلسلة البرامج الثقافية التي تنظمها المملكة بمختلف أنحاء العالم من أجل "مواكبة اندماج الأجيال الجديدة من أصول مغربية، وتعزيز روابطها ببلد الاستقبال، مع تأمين إشعاع الثقافة المغربية".
وأبرز السيد عامر أن الوزارة "منفتحة على أي اقتراح جدي وطموح يحدد موقع المهاجر المغربي المقيم بالخارج تجاه البلد المضيف، ويرتكز على الوسائل الكفيلة بمواكبة اندماجه وكذا إنجاح مساهمته في دعم تنمية المغرب، وتعزيز ارتباطه ببلد المنشأ".
وأبرز في هذا السياق إرادة المغرب في إشراك جميع القوى الحية للبلاد، بما فيها تلك المقيمة بالخارج، في المسار التنموي للبلاد، على ألا يفهم بأن هذا المسعى يهدف فقط إلى محاربة ظاهرة هجرة الأدمغة.
وأضاف الوزير أن هذه الإرادة هي من أجل تعزيز الشراكة بين المغرب وهذه البلدان من خلال مغاربة العالم.
من جهة أخرى، أكد السيد عامر على أهمية النسيج الجمعوي للمغاربة بالخارج من أجل تنفيذ عدد من البرامج في بلدان الاستقبال، داعيا في هذا السياق إلى إحداث "جمعيات قوية، تمثيلية وذات مصداقية".
وذكر بالمحاور الكبرى للسياسة الحكومية إزاء مغاربة العالم والمبادرات التي وضعتها الوزارة من أجل تشجيع الجالية المغربية المقيمة بالخارج للاسثمار وبناء شراكات وإحداث مشاريع في المغرب.
كما سلط الضوء على المؤهلات السياسية للجالية المغربية بالخارج، داعيا هذه الأخيرة إلى الانخراط بشكل أفضل في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية داخل وخارج البلاد، وإلى "الانخراط أكثر في جهود الدفاع عن مصالح المملكة ضد أعداء وحدتها الترابية" .
وأكد السيد عامر خلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني ، والقنصل العام للمملكة بمونريال السيدة صريا العثماني، على ضرورة تعزيز ارتباط المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي وانخراطهم الفعال ببلدان الاستقبال.
أما على صعيد النهوض بالثقافة المغربية، أشار السيد عامر إلى إحداث مراكز ثقافية للمغاربة بالخارج، وإيفاد أساتذة للغة العربية إلى بلدان الاستقبال وتنظيم جامعات صيفية لفائدة طلبة الجالية.
وشكلت قضية الاعتراف بالشهادات والتجارب المهنية المحصل عليها في الخارج، وحصص المنح الدراسية الممنوحة للطلبة المغاربة، والاندماج السوسيواقتصادي، وفرص الشراكة مع كندا، وتسهيل التحويلات، والمؤسسات البنكية محور المناقشات خلال هذا اللقاء .
29-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
ينظم كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج و المركز الثقافي اليهودي المغربي و المتبة الوطنية للملكة، من 24 نونبر إلى 31 دجنبر 2010 بالرباط، المعرض المتجول...تتمة
توقعت مصادر مطلعة أن تفتح المصالح الدبلوماسية قبل نهاية السنة المقبلة قنصلية بمدينة الناضور، وهو الخبر المتوقع أن يتم الإعلان عنه بشكل رسمي الشهر المقبل...تتمة
افتتح الجمعة الماضي في برلين، معرض تشكيلي للفنان المقيم في ألمانيا، على بنمعروف، تحت عنوان "قنطرة من الألوان" ...تتمة
تراجع موقع فرنسا الجامعي إلى المرتبة الثالثة أوروبيا، بعد بريطانيا و ألمانيا، على سلم الدول المفضلة للدراسة من قبل الطلبة الأجانب، بعد أن كانت تحتل الصدارة...تتمة
يشارك المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في لقاءين حول الهجرة ومكافحة الإرهاب في إطار الحوار العربي الأوروبي حول حقوق الإنسان من 24 إلى 26 نونبر الجاري بالعاصمة الأردنية عمان.
وأفاد بلاغ للمجلس أن هذا الاخير سيكون ممثلا في هذين اللقاءين ,بالسيدين امبارك بودرقة ومصطفى الريسوني.
وأضاف البلاغ أن السيد بودرقة سيشارك في أشغال اللقاء الأول لمجموعة العمل المعنية بحقوق عمال المهاجرين, فيما سيشارك السيد الريسوني في اللقاء الثاني لمجموعة العمل المعنية بمكافحة الإرهاب, وهما مجموعتا عمل محدثتان في إطار الحوار العربي الأوروبي.
وأشار إلى أن برنامج اللقاء المتمحور حول الإرهاب يتضمن جملة من المحاور من قبيل "معاملة المشتبه فيهم والمحكومين في قضايا الجنائية المرتبطة بأعمال إرهابية", و "قوانين محاربة الإرهاب وحقوق الإنسان", و"تحديد مفهوم الإرهاب ومن يحمل هذه الصفة ", و" قضايا الإرهاب وتحدي المحاكمة العادلة".
أما اللقاء الخاص بالهجرة فسيتطرق لمواضيع "الاتجار في البشر", و"أوضاع المرأة والطفل", و"الولوج للعدالة"...
ويضم الحوارالعربي - الأوروبي حول حقوق الإنسان, الذي شكل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان (المغرب) والمعهد الدنمركي لحقوق الإنسان والمعهد الوطني الأردني لحقوق الإنسان نواته الأولى, 14 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان, 7 من المنطقة العربية و7 من المنطقة الأوروبية, إضافة إلى منظمات وهيئات لها صفة عضو ملاحظ.
ويرمي الحوار إلى تعزيز التفاهم بين المنطقتين العربية والأوروبية والنهوض به عبر تعزيز علاقات التعاون والشراكة وتبادل التجارب والخبرات بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المنطقتين والرفع من قدرات الفاعلين في مجال حقوق الإنسان.
24 11/2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
أعلن مدير التعاون والعلاقات الدولية بوزارة التربية الوطنية السيد محمد بنعبد القادر عن إحداث مركز للموارد البيداغوجية لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية ببلجيكا.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال اجتماع فريق العمل المشترك المغربي البلجيكي المكلف ببرنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لابناء الجالية المغربية بمنطقة والوني ببلجيكا الذي انعقد اليوم الخميس بمراكش, أن تدشين هذا المركز سيتم في نهاية السنة الدراسية الحالية بمدينة بروكسيل .
وأوضح أن هذا المركز, الذي يعد ثمر الثقة بين الطرفين المغربي والبلجيكي والارتياح المعبر عنه من الجانب البلجيكي على الأداء الجيد للمدرسين المغاربة, يعتبر فضاء للالتقاء بين هؤلاء الأساتذة على صعيد بلجيكا لتبادل التجارب والخبرات, ولإعداد الوسائل الديدكتيكية والبيداغوجية والاطلاع على مستجدات المنشورات في هذا المجال .
كما تميز هذا الاجتماع الذي حضره على الخصوص مندوب جهة والوني بروكسيل بالرباط السيد دانييل مانسكارت , بدراسة عدد من النقط المدرجة في جدول أعمال هذا الاجتماع من بينها بحث الحالة الراهنة لهذا البرنامج انطلاقا من مؤشرات الدخول المدرسي الحالي, والعمليات المبرمجة لتشجيع والارتقاء بهذا البرنامج علاوة على دراسة الآليات الكفيلة بضمان ملاءمة أحسن لهذا البرنامج لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لابناء الجالية .
وأشار السيد محمد بنعبد القادر إلى أن هذا البرنامج , الذي انطلق العمل به منذ أزيد من عقدين , يهدف بالأساس الى تمكين أبناء الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا من مرتكزات متينة لتثبيت هويتهم المغربية, ما من شأنه أن يساعدهم على الاندماج بطريقة سلسة في المؤسسات التعليمية وضمان النجاح لهم في بلد الاستقبال.
تجدر الاشارة الى أن 66 مؤسسة تعليمية موزعة بجهة والوني توجد ضمن شبكة "مدارس الشراكة" حيث يقوم 77 أستاذ مغربي بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لحوالي 7500 تلميذ من أبناء الجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة.
25/ 11/2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
تجمع المعجبون بالممثلة المغربية المعروفة لطيفة احرار ليلتقطوا الصور بجانبها في بروكسل، بعد انتهائها من تقديم عرض مسرحي اثار جدلا في المغرب اذ اعتبره البعض "غير اخلاقي" مستندين على مشاهد "عري" فيه، وهو الأمر الذي تنفيه الممثلة مؤكدة انه "لا يمكن اختزال المسرحية في الاخلاق".
وقدمت احرار مسرحيتها "كفرناعوم- اتوصراط" في احد مسارح قصر الثقافة والفنون (البوزار)، في اطار مهرجان "موسم"، وهي مسرحية لممثل واحد أخرجتها بنفسها، وبنتها على نص "رصيف القيامة" للشاعر المغربي ياسين عدنان.
وتقول الممثلة المغربية في حديث لوكالة فرانس برس ان الانتقادات التي واجهتها المسرحية "جاءت من حزب معين هو حزب العدالة والتنمية (الاسلامي) وفي جريدته"، مضيفة ان المنتقدين "قالوا ان العرض غير اخلاقي، لكن لم يقولوا هذا فن أم لا، لان العرض لم يشاهده احد".
ويؤكد الشاعر ياسين عدنان على ذلك، ويقول لفرانس برس ان نقاش المسرحية "تضخم" بعدما استند الى "بعض الصور المعزولة" التي التقطت خلال العرض الاول للمسرحية في الرباط، وان الانتقادات جاءت من "اقلام لم تشاهد العرض ودارت حول الصور وليس المسرحية"، معتبرا ان نقاش مسرحية بدون مشاهدتها "غير مقبول وغير لائق".
وكان البعض انتقد المسرحية بعد تقديمها في الرباط ومراكش، مركزين على بعض المشاهد التي تتخفف فيها الممثلة من سترة رسمية لرجل، كانت ترتديها في المشاهد الاولى، لتؤدي مشاهد اخرى بعدما بقيت بملابسها الداخلية، وهي تستخدم هذا العنصر لاحقا، لتوليد مفارقة بصرية فاقعة بعدما تستحضر النقاب ليدخل في نسيج ادائها.
وترى احرار ان المقياس "الحقيقي" للنقد هو "مناقشة العرض في شموليته، وليس في مشهد مختزل" كما في حالة من انتقدها، وفق ما تقول، مؤكدة ان المسرحية "لا يمكن اختزالها بالاخلاق، وهي لا تضرب لا الاخلاق ولا الدين".
وتضيف "انما هي طرح للحياة عبر الموسيقى والجسد وعناصر المسرح، ومن وجهة نظري كممثلة تقدم عالما منفتحا وليس مختزلا".
تحاول لطيفة احرار في عرضها ايجاد معادل بصري للنص الشعري، والذي قدم فيه الشاعر تصوره ووصفه الذاتي ليوم القيامة جامعا العديد من الشخصيات، منها التاريخية ومنها المعاصرة، ومازجا بين عالمه الشخصي والفضاء العام الذي يتشاركه مع الاخرين من خلال استحضار الحدث اليومي وابطاله ومفرداته كما يمكن ورودها في نشرة اخبار.
هذه العناصر الشعرية تقوم الممثلة والمخرجة بتفكيكها واعادة صياغتها، فتستخدم جملا ومقاطع صوتية من الشعر والموسيقى، لتقدم مسرحية عن امراة معاصرة تترك لعالمها الداخلي الفرصة للظهور على الخشبة، مستخدمة الثياب وغيرها من عناصر كمجازات عن مفردات عوالمها الشخصية.
وربطا بعالم القصيدة تنطلق الممثلة الى عرضها، وتختتمه، بالوصول الى المشهد ذاته تقريبا، مكملة دائرة الحياة، وتاركة الصوت الشعري ليكون صوت الوجود الانساني، بعدما رددت "لم آت الى هذا العالم صدفة".
وليست المرة الاولى التي يشتبك فيها الشعر بالمسرح، سواء بالنسبة للشاعر ياسين عدنان، أو بالنسبة للطيفة احرار على وجه الخصوص.
فسبق للمسرحية الايطالية لورا فلياني ان اشتغلت على قصيدة عدنان "في طريقي الى عام 2000"، وقدمتها عبر راقصة ايطالية. لكن الشاعر يرى ان العرض وقتها كان "سردا للقصيدة وملاحقة لاطوارها"، بخلاف العرض الجديد الذي يقول عن صانعته انها "انتزعت النص مني لتقدم نصها الخاص الذي كتبته بالجسد والرقص".
اما احرار فعلاقة المسرح لديها بالشعر ليست جديدة، وسبق لها ايضا ان مسرحت قصائد للشاعر الراحل محمود درويش، وقدمتها بعنوان "درويشيات" عام 2003، كما انها واظبت على تقديم قصائد لشعراء مغاربة واسبان والمانيين سنويا في اليوم العالمي للشعر، لكنها هي ايضا تقول ان الامر مختلف مع عرضها الجديد لانها قامت فيه "بمسرحة الشعر".
ولدى سؤالها عن ابعاد الحضور المتزايد للبرقع في العروض الفنية، تقول انها تقف ضد "المجانية"، مؤكدة ان البرقع في عرضها كان للعلاقة بكلام الشاعر عن رموز كاسامة بن لادن والملا عمر، وان البرقع بالنسبة لها هو "عقلية تحاول طمس صورة المرأة".
ولا يبدو ان لتلك الانتقادات التي لاقاها العرض في المغرب، ذلك الصدى السلبي لدى معجبي الممثلة المغربية المعروفة عبر ادوارها العديدة في التلفزيون والسينما، فهؤلاء المعجبين، وجميعهم من اوساط المهاجرين المغاربة، كانوا ينتظرونها بلهفة ليلتقطوا معها الصور ويبادلوها التهاني والاعجاب.
ويلفت ياسين عدنان، وهو ايضا وجه اعلامي معروف في المغرب، ويقدم برنامجا ثقافيا على التلفزيون الوطني، الى مسألة شهرة الممثلة، وكيف ساهمت في "تضخيم" نقاش المسرحية.
ويقول "المشكلة ان لطيفة احرار ربما وقعت ضحية كونها ممثلة معروفة في التلفزيون والسينما"، مشيرا الى انها في عملها التلفزيوني "تنضبط" لمعاييره، لكنها في عرضها عملت وفق معايير المسرح وكونه "مختبر للتجديد".
ولا يتردد الشاعر والاعلامي في القول ان احرار كانت جريئة على مستوى توظيف الجسد وحركته "وبحرية نعرف انها ليست مألوفة في وطننا العربي"، لكنه ايضا لا يتردد في القول ان منتقديها ينطلقون من "وجهة نظر للحياة ولمستقبل البلد العربي" عبر "رفضهم" المشروع الحداثي الذي يشكل عرض احرار احد تجلياته برأيه.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج السيد عبد الله بوصوف، اليوم الخميس بالرباط، أن الجالية المسلمة في أوروبا تريد العيش في انسجام مع المجتمعات الغربية مع الاحتفاظ بقيمها وحقوقها الدينية.
وأضاف السيد بوصوف، في ندوة دولية نظمها مركز الدراسات الإفريقية بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج ومجلس تطوير البحث في العلوم الاجتماعية بإفريقيا في موضوع "الدين والهجرة" بمشاركة عدد من الخبراء والجامعيين المغاربة والأفارقة والأجانب، أن استقرار حوالي ثلاثة ملايين ونصف من المغاربة بدول أوروبا، إلى جانب جاليات مسلمة أخرى، يطرح عددا من القضايا المرتبطة بالممارسة الدينية الجماعية بهذه الدول، مشيرا إلى أن هذه الممارسة أخذت تشغل حيزا واسعا في النقاشات العمومية الوطنية والدولية.
وبعد أن أشار إلى انخراط مجلس الجالية المغربية بالخارج في هذا النقاش من خلال تنظيم ثلاث ندوات حول الإسلام بأروبا، ذكر السيد بوصوف أن الجالية المسلمة، التي كان ينظر إليها في بلاد المهجر كيد عاملة أو قوة للعمل وفي بلدانها كمورد للعملة الصعبة، أصبحت تطالب بممارسة حقوقها كاملة في مختلف المجالات.
وأضاف أنه برغم الاعتراف الرسمي لعدد من الدول الأروبية بحقوق الجالية المسلمة، إلا أن هذه الأخيرة كانت تعاني من غياب مؤسسات لائقة لممارسة شعائرها الدينية وتعليم قواعد الإسلام لأبنائها، مبرزا أنه سواء بفرنسا أو بلجيكا أو إسبانيا، التي كانت توجد بها جاليات قديمة من المسلمين، فإن هؤلاء لم تكن لديهم مساجد كافية للصلاة أو مدارس خاصة لتعليم أبنائها.
وحذر السيد بوصوف من أن تؤدي تصريحات بعض المسؤولين والمؤسسات الأروبية وقراراتها إلى تعزيز موقف دعاة "صدام الحضارات" وتغذية المواقف السلبية تجاه المسلمين في أروبا، مبرزا أن المطلوب هو قيام تفاهم متبادل واعتراف أروبا بالإسلام واحترام المسلمين لقيم المجتمعات الغربية.
من جهته، ذكر نائب رئيس جامعة محمد الخامس -السويسي السيد نور الدين فكري بنبراهيم أن الهجرة تعد واحدة من الظواهر الكبرى التي ميزت تاريخ البشرية، مشيرا إلى أن مشاكل الهجرة الدولية اليوم كانت قد أقصيت من أهداف الألفية للتنمية برغم أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان قد أدرجها ضمن هذه الأهداف باعتبار أن الهجرة تمثل انشغالا أساسيا لبلدان الجنوب.
وأضاف أن دول الشمال التي فضلت التعاطي مع الهجرة انطلاقا من المقاربة الأمنية وتشجيع التنمية المحلية بالبلدان التي ينطلق منها المهاجرون، لم تأخذ بعين الاعتبار الديناميات التي تنطوي عليها حركة الهجرة وتأثيرها على الأبعاد المجالية والدينية لبلدان الجنوب.
أما مدير الدراسات الإفريقية يحيى أبو الف`رح، فقد أشار إلى أن هذه الندوة تندرج في سياق الأنشطة العلمية للمعهد وانفتاحه على القضايا التي تهم القارة السمراء، مشيرا إلى أن الباحثين المشاركين في هذا اللقاء سيسلطون الضوء على القضايا التي تطرحها العلاقة بين الدين وظاهرة الهجرة.
وأضاف أن هذه الندوة تتميز بمشاركة وازنة لعدد من الباحثين والخبراء والجامعيين من عدة بلدان لمناقشة الجوانب الإنسانية والاجتماعية والدينية في الهجرة، وصياغة توصيات من شأنها المساهمة في حل بعض المشاكل المطروحة بهذا الخصوص.
وتطرق السيد برنارد مومباسي لوتوتالا، عن مجلس تطوير البحث في العلوم الاجتماعية بإفريقيا، إلى الدوافع والأبعاد المتداخلة بين الدين والهجرة في المجتمعات الإفريقية، مشيرا إلى أن موضوع علاقة الدين بالهجرة ما زال في حاجة إلى مزيد من التحديد والبحث العلمي.
وأضاف أنه بخلاف التركيز على الأبعاد الاقتصادية في ظاهرة الهجرة، هناك عوامل وأبعاد أخرى عديدة تقف وراء هذه الظاهرة ، مشيرا إلى أن معرفة هذه العوامل من شأنه أن يساهم في تحقيق اندماج المهاجرين في المجتمعات التي هاجروا إليها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة، التي تستغرق ثلاثة أيام، ستنناول عددا من المواضيع التي تهم على الخصوص "الديانات والتحركات القديمة"، و"الاستعمار، والتحولات الدولة- الأمة، والهجرات الدينية"، و"بناء الهويات الجديدة"، و"الهجرة والهوية والبنيات الدينية في فضاءات المغادرة والاستقبال".
المصدر: وكالة المغرب العربي
كشفت دراسة أصدرها المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية في فرنسا، أول أمس الأربعاء، أن نسبة مهمة من تدفقات الهجرة في العالم تأتي من الجنوب نحو الشمال، وأن ...تتمة
قال عبدالله بوصوف، أمين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج، إن الدول المصدرة للهجرة و دول الاستقبال لم تفكر في بداية هجرة المغاربة نحو الخارج في مواكبة المهاجرين ثقافيا و دينيا و هوياتيا...تتمة
أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، عشية الأربعاء 24 نونبر 2010 بفضاء المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، على افتتاح المعرض المتجول "المغرب وأوربا، ستة قرون في نظرة الآخر" الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس…تتمة
وقعت وزارة الثقافة، اليوم الأربعاء بالرباط، اتفاقية شراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج تروم تنظيم أنشطة ثقافية لفائدة أفراد هذه الجالية داخل وخارج المغرب.
ويسعى الطرفان من خلال هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من وزير الثقافة السيد بن سالم حميش والوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، إلى خلق جسور التواصل بين مغاربة العالم عبر الفن والثقافة، وكذا التعريف بالتراث الحضاري والثقافي المغربي بمختلف مكوناته.
وتفعيلا للبرنامج التنفيذي لهذه الاتفاقية، سيتم العمل على تخصيص رفوف وأجنحة خاصة بالثقافة والحضارة المغربيتين في بعض المكتبات ومراكز الأبحاث المهتمة بالثقافات الأخرى على شكل معارض دائمة ومفتوحة للعموم بالدول التي توجد بها جالية مغربية مهمة، خاصة فرنسا واسبانيا وبلجيكا.
كما سيتم بموجب هذه الاتفاقية، وبتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، تخصيص مكتبات صغرى خاصة بالكتاب المغربي داخل فضاءات السفارات والقنصليات المغربية بالخارج .
وتهدف هذه الاتفاقية أيضا إلى تنظيم بشكل مشترك لمجموعة من الأنشطة والتظاهرات الثقافية بدول المهجر من أجل التعريف بالثقافة المغربية لدى أفراد الجالية المغربية بدول الاستقبال، وكذا عقد ندوات ولقاءات فكرية للتعريف بإبداعات مغاربة العالم في مختلف المجالات الثقافية، واستضافة وعرض إبداعاتهم داخل وخارج الوطن.
وخلال حفل التوقيع، أكد الوزيران على أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز رابطة مغاربة العالم بوطنهم الأم، مبرزين أن البعد الثقافي يدخل في صلب العملية التنموية.
كما شددا على أن الأجيال الجديدة مطالبة بالاندماج داخل بلدان الاستقبال شريطة ألا تفقد هويتها وروابطها مع حضارة وثقافة بلدها الأم.
24-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
- المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية المقيمة بإسبانيا سنة 2024
- مجلس الجالية يثمن التعديل المرتقب لمدونة الأسرة ويتطلع لتشريع في مستوى الإنتظارات
- أهم الخدمات الموجهة إلى الجالية المغربية بالخارج في قطاع العدل
- وزيرة من أصول مغربية في الحكومة الكندية
- بنك المغرب يفاوض نظرائه في فرنسا وإسبانيا حول تحويلات مغاربة أوروبا