الإثنين، 23 دجنبر 2024 00:13

انتظم يوم الثلاثاء 5 يناير بالعاصمة ملتقى تم خلاله تقديم تقريرين للبنك الدولى الأول تحت عنوان /أفاق حركية الأشخاص والعمل فى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط/ والثاني بعنوان /تحديات هجرة اليد العاملة فى شمال إفريقيا/.

وخلص التقرير الاول الى ان حركية الاشخاص والعمال فى منطقة شمال افريقا والشرق الاوسط ستشهد خلال السنوات المقبلة نسقا متسارعا وهو ما يستدعي وضع سياسة تشاورية للتصرف فى تدفق الهجرة بين البلدان المصدرة للهجرة وبلدان الاستقبال بهدف تحقيق التوازن المفيد للطرفين.

وفى هذا الاطار اوضحت السيد ليلى زلاوى مستشارة بالبنك العالمي ان اوروبا مقبلة فى افق 2050 على تسجيل تراجع بنحو 66 مليون من النشيطين في حين سيتجاوز العدد فى منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط 40 مليونا.

اما التقرير الثاني فقد اشار الى التطور الملحوظ للهجرة بدول شمال افريقيا التي تعتبر الية داعمة للتنمية الاقتصادية ولتقليص البطالة بالمنطقة.

ولاحظت السيدة جونيفير كيلار خبيرة فى الاقتصاد والسيد ريشارد بيلسبورو من جامعة كارولين الشمالية بامريكا ان معدل الهجرة فى دول شمال افريقيا يناهز 5 فاصل 5 بالمائة من اجمالى السكان النشيطين مع طغيان عدد المهاجرين متواضعي التاهيل وتنامي عدد النساء بسبب تطور حضورهن فى سوق الشغل.

ولدى افتتاح اعمال الملتقى اوضح السيد سليم التلاتلي وزير التشغيل والادماج المهني للشباب ان تدفق الهجرة لا ينظر اليه فحسب على اساس التبادل بل صار يثير عدة المسائل المتصلة بالكلفة والفوائد التى ستجنيها البلدان المصدرة وبلدان الاستقبال وكذلك المهاجرون انفسهم.

واضاف ان دراسات عديدة انجزها البنك العالمي خلصت الى ان اوروبا ستشهد خلال السنوات القادمة عجزا على مستوى توفر اليد العاملة المختصة وفي المقابل ستعرف دول المغرب العربي ضغوطات متزايدة على سوق العمل بها.

ولاحظ الوزير ان طلبات الشغل الاضافية فى تونس ستنخفض فى افق سنة 2025 كما ان تعزيز التشغيل يبقى اولوية مطلقة ضمن الاستراتيجيات الوطنية مشيرا الى ان هذا القطاع يحظى ب250 اجراء مباشر وغير مباشر من جملة 350 اجراء وارد ببرنامج رئيس الدولة للفترة المقبلة.

وذكر السيد سليم التلاتلي ان تونس هي البلد الوحيد على صعيد شمال افريقياالتى وقعت مع فرنسا اتفاقية للتصرف التشاورى فى الهجرة تتعلق بتعزيز التكوين المهني للشباب والتشجيع على الهجرة الشرعية.

ومن جهته اشار السيد نديامي ديوب مدير مكتب البنك العالمي بتونس الى جملة من اعمال البحث التى تنجزها مؤسسته بهدف الاحاطة بواقع الهجرة واستباق المخاطر المتعلقة بهذه الظاهرة خاصة وان حركة الهجرة على المستوى العالمي ستتضاعف خلال الخمسين سنة المقبلة بسبب التحولات الديمغرافية وتقلص كلفة النقل والاتصالات.

المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء


تنظم عدد من المنظمات والهيئات الثقافية من 5 إلى 9 يناير الجاري الذكرى المائوية الأولى لميلاد الكاتب والشاعر والمسرحي الفرنسي جان جونيه الذي اختار مدينة العرائش ليواري ثراها جثمانه.

وستقام بالمناسبة أوراش أدبية كبرى تتضمن موائد مستديرة، وقراءات شعرية، وشهادات، وندوات، ومسابقات في القصة القصيرة والشعر، ومعارض ، وعروضا سينمائية ومسرحية، وأوراش قراءة.. من أجل تعريف سكان العرائش بالخصوص بأديب كبير وبكتاباته، وبالقضايا التي دافع عنها طيلة حياته.

وستفتتح هذه الأيام الثقافية يوم 5 يناير بالمكتبة الوسائطية عبد الصمد الكنفاوي وذلك ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال.

ويشهد المركز الثقافي لرشوندي يوم 6 يناير (الساعة 17) قراءات شعرية باللغة العربية لكل من عبد اللطيف بنيحيى وإدريس علوش ومحمد منير ومحمد مرزاق وأنس الفيلالي، وباللغة الفرنسية لعبد المجيد بنجلون وفيليب لوموان وعبد الواحد بناني، وباللغة الإسبانية لمحمد الصيباري ومنير القاسمي مع مرافقة موسيقية للفنانين محمد الأشراقي وعبد العزيز البقالي.

وتشهد الكلية متعددة الاختصاصات يوم 7 يناير (الساعة 16) محاضرتين باللغة العربية بعنوان "جان جونيه والسينما" لخالد الخضري و"جان جونيه الكاتب العالمي" لعبد السلام بلقايد، وأخريين باللغة الفرنسية بعنوان "جان جونيه الشاعر" لعبد المجيد بنجلون و"جان جونيه وفرادة الكاتب" لمبارك حسني.

أما يوم 8 يناير (الساعة 17) ، فسيتم عرض أشرطة وثائقية عن جان جونيه مع تقديم شهادات لكل من محمد الصيباري وخالد الخضري ومحمد الشريف طريبق وعبد السلام بلقايد وذلك بمقر المكتبة الوسائطية عبد الصمد الكنفاوي.

وسينظم حفل اختتام هذه الأيام في 8 يناير (ابتداء من 17) بثانوية لويس فيف بتكريم محمد الصيباري، وتقديم نتائج المسابقة الأدبية للقصص القصيرة والشعر المنظمة لتلاميذ نيابة العرائش ، وتلاوة الإنتاجات الفائزة، وتسليم الجوئز والشهادات للفائزين، مع سهرة موسيقية للفنان محمد الأشراقي الذي سيقدم ألبومه الأخير "همس العود".

تنظم هذه الأيام الثقافية، بالخصوص ، بتعاون مع ملحق 2010 ونيابة الثقافة بالعرائش وبلدية العرائش وعمالة العرائش وأكاديمية وزارة التربية الوطنية بطنجة تطوان والمعهد الفرنسي بطنجة تطوان وجمعية الثقافة والتواصل والحركة الدولية "شعراء العالم"- فرع المغرب والجمعية الدولية ألف شاعر.


المصدر: وكالة المغرب العربي


أعلن وزير الثقافة القطري حمد بن عبد العزيز الكواري أمس الإثنين أنه تم في إطار الاحتفال ب "الدوحة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2010 " برمجة تنظيم أسبوع ثقافي مغربي سينطلق في 28 يناير الجاري بتقديم أوبرا بعنوان "بيت الحكمة".
وأوضح الوزير خلال ندوة صحفية أن برنامج الاحتفال يتضمن أيضا أسبوعا ثقافيا فلسطينيا وأسبوعا للسينما الفلسطينية، مضيفا أن الأمر يتعلق بمواصلة هدف جعل القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية بعد أن كانت كذلك خلال سنة 2009.
وإضافة إلى الأسبوع الثقافي المغربي الذي سينعقد خلال شهر مارس المقبل، يتضمن البرنامج الذي نشرته وزارة الثقافة القطرية والذي ينظم خلال الفصل الأول من السنة الجارية أسبوعا ثقافيا سوريا.
وذكرت الوزارة بأنشطة بعض بلدان الخليج ومصر وتونس وموريتانيا والسودان ولبنان.
وتمت برمجة حوالي 76 نشاطا إلى متم شهر مارس المقبل فضلا عن إطلاق موقع للأنترنيت ومجلة شهرية تحمل عنوان "العاصمة".
ويتوقع البرنامج مهرجانا كاملا للموسيقى العربية وآخر لمسرح الخليج إضافة إلى ندوة حول حقوق الإنسان.
وقال وزير الثقافة القطري إنه إذا كان هذا الاحتفال سينظم تحت شعار "الثقافة العربية وطننا، الدوحة عاصمتها" وانه سيتم ايلاء الاولوية للثقافة العربية، فإن الهدف من ذلك هو "اظهار دورها وتفاعلها مع باقي الثقافات".
وقال "سنمنح للثقافات الاخرى فرصة للتعريف بنفسها"، مشيرا الى مشاركة بلدان إسلامية مثل إيران وتركيا وكذا اسبانيا (الاندلس) والهند وفرنسا".
وبالنسبة لفرنسا التي تعد ضيف شرف الدورة العشرين للمعرض الدولي للكتاب الذي ينظم حاليا بدبي، أعلن الوزير عن مجموعة من التظاهرات المرتبطة بالعالم العربي وبالاسلام.
وقال الوزير ان المعرض المقبل للكتاب سينظم في شهر نونبر، مبرزا انه في اطار الدوحة 2010، فان بلده سيوفر جميع التسهيلات لدول المغرب العربي من أجل المشاركة.
وإلى جانب مختلف الانشطة التي تنظمها وزارة الثقافة، من المنتظر تنظيم أنشطة أخرى تحت اشراف هيئة المتاحف بقطر، خاصة متحف الفنون الاسلامية.
ويتضمن البرنامج على الخصوص معرضا حول الجوهرة على مدى 4 اشهر وندوة ومعرضا حول رياضات الفروسية ومعرضا للصور الفوتوغرافية ومعرضا للاعمال الفنية في عهد الدولة العثمانية وافتتاح متحف للفنون العربية المعاصرة ومعرضا بمشاركة فنانين مشهورين في العالم.
المصدر: وكالة المغرب العربي


أطلق مكتب الإحصاء الأميركي الاثنين حملة إعلامية واسعة لحض الأميركيين الذين يقارب عددهم ثلاثمائة مليون نسمة على المشاركة في الإحصاء السكاني العشري المقرر تنظيمه عام 2010.

وسيتلقى الاميركيون بالبريد اعتبارا من 15 اذار/مارس استمارات تتضمن عشر اسئلة، بحسب ما اوضح مكتب الاحصاء الذي عمد الى تبسيط قائمة المعلومات المطلوبة لتسهيل الامور على المواطنين.

ومن ضمن هذه الحملة الاعلانية التي تشمل ايضا وللمرة الاولى في تاريخ التعداد السكاني في الولايات المتحدة وسائل الاعلام الخاصة، ستجوب 13 حافلة عملاقة انحاء البلاد لشرح ضرورة اجراء التعداد.

وتهدف الحملة الى تشجيع السكان على الاجابة على الاسئلة، في وقت يبدي فيه البعض ترددا متزايدا في الكشف عن بياناتهم الشخصية منذ اعتداءات 2001 وما رافقها من تشديد للاجراءات الامنية ولسياسة الهجرة.

وقالت نائبة رئيس جمعية من المندوبين المتحدرين من اميركا اللاتينية ليزيت اسكوبيدو ان "هذا التعداد السكاني سيحدد كيفية توزيع الاموال الفدرالية، سواء بالنسبة لذوي الاوضاع القانونية او سواهم. وسيحدد امكانية الحصول على المزيد من الموارد العامة والحصول على المزيد من السلطة السياسية".

وبعد تعداد العام 2000 خسرت ثلاث ولايات هي انديانا وميشيغن وميسيسيبي مقعدا في مجلس النواب لان عدد السكان المهاجرين فيها كان اقل منه في كاليفورنيا وولاية نيويورك. ويقدر الخبراء عدد المهاجرين الذين لا يملكون وثائق قانونية في الولايات المتحدة بحوالى 12 مليونا.

واوضح مكتب الاحصاء مؤخرا ان "شعبية التعداد في تراجع حيث بات 63% فقط يؤيدونه اليوم مقابل 71% عام 2000"، مشيرا الى انه "ينظر سلبا الى التعداد لاعتباره على ارتباط وثيق بالدولة، ولا تفهم النوايا من خلاله بشكل جيد".

ويؤكد المكتب في جهوده لتوعية المواطنين ان "مكتب الاحصاء ملزم بموجب القانون بعدم تقاسم ردود الاشخاص المستطلعين مع اي كان، ولا سيما مع ادارات فدرالية اخرى".

وفي 2000 ردت 67% من العائلات عبر البريد على الاستمارات، مقابل 78% في السبعينات. وتتوقع الادارة هذه السنة ان يقتصر عدد العائلات التي ستملأ الاستمارات على 64%، وهي نسبة سيئة ولا سيما بالمقارنة مع النفقات الباهظة لارسال موظفي احصاء على الارض.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية


قال السيد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إن أغلبية الكفاءات المغربية المختلفة تظل خارج المجلس، وأنه كيفما كان عدد أعضاء المجلس، وكيفما كان حماسهم وميزاتهم ومعرفتهم، فستظل أغلبية الكفاءات المغربية المهاجرة خارج المجلس.

كما أكد في حوار مع أسبوعية "الأيام" المغربية (24-30 دجنبر 2009) أن التحديات التي رفعها المجلس لبناء سياسيات وعلاقات جديدة مع الجالية المغربية، هي أولا تغيير الصورة النمطية التي لدينا عن الجالية، وكذلك الصور النمطية التي لدى الجالية عن المغرب.

أشارت أرقام دائرة الشرطة في جزر الكناري السبت الى ان أعداد المهاجرين غير الشرعيين، ولا سيما الأفارقة، الواصلين الى الأرخبيل الاسباني تراجعت في 2009 الى ادني مستوياتها منذ عشرة أعوام. وفي الإجمال، وصل 2242 مهاجرا الى الأرخبيل في 2009 على متن زوارق بدائية من سواحل افريقية، مقابل أكثر من تسعة ألاف مهاجر غير شرعي في 2008 ورقم قياسي من 31600 مهاجر في 2006.

وهو بذلك ادنى رقم منذ 1999 عندما وصل الى جزر الكناري 2165 مهاجرا. ورحب رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو الاربعاء بتراجع عدد المهاجرين غير الشرعيين الواصلين الى اسبانيا الى سبعة الاف في 2009 مقابل 14 الفا في 2008، معتبرا انه في صدد "الانتصار في المعركة" ضد الهجرة غير الشرعية.

ونسب ثاباتيرو هذا الانخفاض الشامل الى اتفاقيات التعاون المبرمة مع دول المنشأ في افريقيا والى تعزيز وسائل مكافحة الهجرة غير الشرعية وخصوصا عبر نشر القوة الاوروبية فرونتكس قبالة السواحل الافريقية. ويقول الاختصاصيون ان الازمة الاقتصادية الخانقة التي شهدتها اسبانيا مع اربعة ملايين عاطل عن العمل، احبطت من جهة اخرى من عزيمة المهاجرين غير الشرعيين.

وتعززت الهجرة غير الشرعية نحو اسبانيا بين 2005 و2007، في حين كانت في اوج قفزتها الاقتصادية.

المصدر: إيلاف


هونج كونج 31 ديسمبر كانون الاول /رويترز/ - بالنسبة للمحامي ويلفريد جوه ظهرت العلامة على أنه قد حان وقت مغادرة دبي في مطلع 2009 عندما بدأت أثار الازمة المالية تظهر لتدفع المؤشر الرئيسي للاسهم بالامارة للانخفاض بنحو 70 في المئة خلال شهور.

وبعدما تحدث مع أصدقاء ومسؤولين حكوميين قرر جوه العودة الى اسيا معتقدا أن هونج كونج أو الصين أو سنغافورة تعرض فرصا أفضل للاعمال. وحصل جوه /47 عاما/ في نهاية المطاف على فرصة عمل في وطنه سنغافورة.

وقال جوه الذي يعمل لدى مؤسسة سنترال تشيمبرز لو القانونية في سنغافورة "شعرنا بأن المناخ الاقتصادي في دبي ليس جيدا بدرجة كبيرة كما أنهم بدأوا يقلصون العمالة."

وبدأ نزوح كبار الموظفين الاجانب المهرة من دبي المركز المالي بمنطقة الخليج في مطلع عام 2009 وهدأ قرب منتصف العام مع استعادة السوق لعافيتها.

الا أن دبي فجرت مفاجأة بعد ذلك في نوفمبر تشرين الثاني بكشفها عن مساع لتعليق سداد ديون هائلة. وهوت أسواق دبي بسبب أزمة الديون البالغ حجمها 26 مليار دولار والتي دفعت الكثير من الموظفين الاجانب للتعجيل بالخروج من الامارة بحثا عن الامن الوظيفي.

وعدد الوظائف المفقودة غير معروف على وجه الدقة غير أن تقديرات تقول ان الاف الاجانب ربما تم تسريحهم أو اضطروا لمغادرة دبي هذا العام.

ويجسد خروج المسؤولين التنفيذيين من دبي الى مناطق مثل هونج كونج اتجاها عكسيا على ما يبدو لتوجه حدث قبل نحو أربع سنوات عندما تدفق مسؤولون تنفيذيون في القطاعين المالي والقانوني من اسيا على دبي للاستفادة من النمو الاقتصادي السريع.

وساعد عدم فرض ضرائب في دبي على جذب المسؤولين التنفيذيين أيضا.

غير أنه ليس كل العمال الاجانب يستعدون للرحيل.

ولكن اذا تدهور الوضع فقد يحدث مزيد من هجرة العمالة الماهرة من دبي مما قد تكون له عواقب خطيرة على اقتصاد الامارة.

وتشير تقديرات الى أن المغتربين يشكلون أكثر من 80 في المئة من سكان دبي البالغ عددهم 7ر1 مليون نسمة.

وقالت دبي في 25 نوفمبر انها ستطلب من دائني مجموعة دبي العقارية المملوكة لها ووحدتي نخيل وليمتلس العقاريتين التابعتين لها تعليق سداد ديون بقيمة 26 مليار دولار. وكانت تلك الانباء سيئة بشكل خاص لنخيل التي ألغت في يوليو تموز 400 وظيفة علاوة على 500 أخرى في 2008 بعد التراجع الشديد للقطاع العقاري في دبي.

وارتفعت مؤشرات الاسهم في هونج كونج ومومباي وشنغهاي بما لا يقل عن 50 في المئة هذا العام في حين ارتفع مؤشر دبي بنحو 13 في المئة.

وقفز مؤشر أسهم دبي الى مستوى 8500 نقطة في نوفمبر 2005 ثم انخفض قبل أن يعود للارتفاع الى 6300 نقطة بحلول فبراير شباط 2008. ويحوم المؤشر حاليا حول مستوى 1800 نقطة.

وانتقلت كارا كيوف - وهي مديرة تسويق بشركة عقارية دولية - من دبي الى سنغافورة في سبتمبر ايلول بعدما أكملت عقدا استمر ثلاث سنوات مع شركة تطوير عقاري كبرى.

وقالت "قررت أنا وزوجي تقييم الخيارات في المدى البعيد. تتقلص بشدة فرص العمل في دبي."

وكانت كيوف /26 عاما/ قد انتقلت هي وزوجها الذي يعمل في مجال التوظيف الى دبي قادمين من برزبين في استراليا عام 2006. وقرر الزوجان في النهاية أن العيش والعمل في سنغافورة سيكون أفضل.

ولا يزال اخرون يرون أملا في مستقبل دبي الاقتصادي رغم الاضطرابات الاخيرة.

وقال ستيف برايس مدير الاسواق العالمية لدى ستاندرد تشارترد في جنوب افريقيا ان المخاوف بشأن نزوح جماعي للعاملين في قطاع الخدمات المالية مبالغ فيها.

وأضاف "/بفرض امكانية احتفاظ المرء بوظيفته في دبي .. لا أرى أي مشكلة بشأن حيوية المنطقة في المدى البعيد."

وكان برايس قد غادر سنغافورة الى دبي في اغسطس اب 2005 ليعمل مديرا لابحاث الشرق الاوسط وافريقيا لدى ستاندرد تشارترد.

وقال برايس الذي غادر دبي لاسباب شخصية //لا تزال أسعار النفط مرتفعة للغاية ولا يبدو انها ستتراجع بشكل كبير خلال السنوات الخمس الى العشر القادمة.

"/في ظل تلك الاجواء أعتقد أن المنطقة ستظل تزدهر وأن دبي ستظل المركز المالي والتجاري لتلك المنطقة."

وعبر زميله فيليب دوبا با عن تفاؤله أيضا.

وقال كبير الخبراء الاقتصاديين لدى ستاندر تشارترد والذي عمل في دبي لعامين "/رغم الصخب المحيط بأزمة ديون دبي .. لا تزال هذه المنطقة احدى أشد المناطق صمودا والتي ينتظرها مستقبل جيد في العالم."

وفي الوقت الذي عبرا فيه عن تفاؤلهما كان اخرون يحزمون أمتعتهم.

وقال مسؤول تنفيذي كبير بشركة متعددة الجنسيات وزوجته عملا وعاشا طوال حياتيهما في دبي انهما يخططان للانتقال الى سنغافورة في 2010.

وقالت الزوجة "من الافضل أن نجرب أجواء العمل في اسيا."

وقال مسؤول تنفيذي كبير في بنك أبوظبي الوطني انتقل الى أبوظبي بعد 11 عاما قضاها في دبي ان التوقعات الخاصة بدبي قاتمة. وطلب المسؤولان التنفيذيان عدم الكشف عن اسميهما لحساسية المسألة.


وقال المسؤول ببنك أبوظبي الوطني "الشركات عاجزة عن جمع تمويل.. اختفت فرص العمل .. القطاع العقاري غاص في مستنقع وتراجعت السياحة."

المصدر: وكالة رويتر


توجت جائزة غونكور للشعر، التي منحت في دجنبر الجاري للشاعر عبد اللطيف اللعبي، سنة 2009، التي تميزت بتسليط الضوء على الإبداع الأدبي والفني المغربي بالساحة الثقافية بفرنسا.

ويعد عبد اللطيف اللعبي، ثاني أديب مغربي، بعد الطاهر بن جلون (الفائز عام 1987 عن "ليلة القدر")، يحصل على هذه الجائزة المرموقة لأكاديمية غونكور، والتي كرمت هذه المرة "جميع أعمال" هذا الكاتب، كشاعر وروائي وكاتب مسرحي ومترجم.

ولا يعد اللعبي الأديب المغربي الوحيد الذي تم تتويجه هذه السنة في فرنسا، ففي أوائل دجنبر الجاري، حازت الصحافية والكاتبة والمديرة الدولية لمهرجان الموسيقى الروحية في فاس، نادية بن جلون، على "الميدالية الكبرى للفرنكفونية" للأكاديمية الفرنسية.

وقد أضحت نادية بن جلون أول إمرأة مغربية تفوز بهذه الجائزة تتويجا ل"عمل أحد الأشخاص الذاتيين الذين ينتمون للفرنكوفونية، الذي ساهم، في بلده أو دوليا، بطريقة بارزة في تدعيم وإشعاع اللغة الفرنسية".

وبصفة عامة، فإن المغرب كان حاضرا وبقوة هذه السنة في فرنسا، وذلك من خلال ثلة من المثقفين والفنانين الذين فرضوا أنفسهم على المشهد الثقافي الفرنسي وحتى الدولي.

فعلى الصعيد الأدبي، تميزت سنة 2009 بصدور العديد من الكتب بفرنسا التي ألفها مغاربة أو أجانب الذين جعلوا المملكة مصدر إلهامهم.

وقد كانت رواية "السفارديم" لإلييت أبيكاسيس، الفرنسية من أصل يهودي مغربي، واحدة من الأعمال التي ميزت موسم الدخول الأدبي للربيع في فرنسا. وتقترح هذه الرواية (سيرة ذاتية) إعادة اكتشاف تاريخ اليهود المغاربة في المغرب.

كما تم هذه السنة بفرنسا نشر العديد من الكتب التي تهتم بالمغرب، من بينها "الأضرحة، المغرب" للطاهر بن جلون، و"الأميرة الأمازيغية" لسهام بوهلال، و"العودة إلى طنجة" لرشيد تفرسيتي، و"قصة مراكش" لآن ماري كوري (رئيسة تحرير مجلة باري ماتش)، و"مراكش، الإنطلاقة" لدانيال سيبوني، و"المغرب" لجاكلين وليامز وكريستوفر بوازفيو، وأيضا "التراث العالمي لليونسكو: المواقع المغربية.

كما شهدت هذه السنة عرض كتاب المستكشفة الإسبانية الشهيرة كيتين مونوز حول "موسم طان طان"، بمقر اليونسكو في باريس، والذي يعد تحفة من التراث الشفهي وغير المادي للبشرية.

وكالعادة، تميز الإبداع الأدبي لسنة 2009 بحضور لافت في أهم الأحداث الثقافية بفرنسا، ولا سيما في معرض الكتاب بباريس، أحد المواعيد الدولية المهمة المخصصة للإصدارات.

وقد كان المعرض مناسبة لتسليط الضوء على تطور، خلال العقد الماضي، الإصدار المغربي على صعيد الخلق والإبداع، وخاصة في ما يتعلق بالكتب التي تعالج موضوع التراث المغربي.

كما كان المغرب ضيف الشرف في العديد من المناسبات، منها مهرجان الكتاب في نيس ومعرض باريس "مغاربية الكتاب - 2009 "، الذي يعد من أكبر معارض الكتاب حول المغرب العربي بضفتي البحر الأبيض المتوسط، والذي تميز على الخصوص بتكريم الكاتب الراحل إدريس الشرايبي.

وقد شارك العديد من المثقفين والكتاب المغاربة في هذه المواعيد الثقافية الفرنسية، سواء من خلال تنشيط المناقشات أو تقديم أعمالهم (الطاهر بن جلون، عبد اللطيف اللعبي، زكية داوود، عبد الله العروي، حسن نجمي، غيثة الخياط، محمد ندالي، سهام بوهلال، ليلى مزيان، زكية زوانات، الخ.).

وعلى الصعيد الفني، تم عرض أعمال مغربية في المواقع الأكثر شهرة في فرنسا، على غرار فضاء متحف اللوفر، الذي احتضن في نونبر الماضي معرض "صور باريس"، الذي عرضت خلاله صور فوتوغرافية لعدد من مناطق العالم العربي، من بينها تشكيلة مختارة ومتميزة من صور مغربية (يطو برادة، لالة سعيدي، مالك نجمي، علي الشرايبي)

كما كان للافلام السينمائية المغربية نصيب من الإشعاع على الساحة الثقافة الفرنسية، وذلك بمشاركة كبيرة في مختلف المناسبات المخصصة للفن السابع، خاصة بانوراما السينما المغاربية (سان دوني)

وتميزت هذه المهرجانات بعرض أعمال كل من أحمد المعنوني، داود أولاد السيد، فريدة بليزيد، عبد الرحيم مطور، إبراهيم فريطح، وسعد الشرايبي.

وفي المجال الموسيقي واصلت المواهب المغربية التألق على الساحة الموسيقية الفرنسية من خلال تنشيط مختلف الحفلات منفردة أو في إطار المهرجانات.


المصدر: وكالة المغرب العربي


تحيي المجموعة الموسيقية "الموصلية" للطرب الغرناطي بوجدة حفلا موسيقيا في 15 يناير المقبل بمعهد العالم العربي بباريس.

وسوف تحيي هذه المجموعة الموسيقية، خلال هذه الأمسية الفنية، أصالة الموسيقى العربية والأندلسية من خلال الطرب الغرناطي، هذا النوع الموسيقي الذي تعود أصوله إلى القرون الماضية للأندلس الإسلامية، والذي تم الحفاظ عليه أساسا في كل من وجدة وتلمسان.

ويستمد هذا الفن أصوله من موسيقار بلاط الخليفة هارون الرشيد إسحاق الموصلي.

وتأسست هذه المجموعة الموسيقية سنة 1985 كما اتخذت شكل جمعية تحمل نفس الإسم، ولديها مدرسة تلقن الأغاني والأناشيد للأطفال بوجدة من أجل الحفاظ على استمرارية هذا الفن الموسيقي.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أعلن مدير مكتب الهجرة التابع لمدرية امن روما ماوريتسيو إمبورتا أن الشرطة الايطالية اصدرت فى العام الجارى فى بلدية روما وضواحيها 4.740 أمر طرد من البلاد بحق اجانب مقيمين بطريقة غير شرعية, علاوة على 920 تم توقيفهم من قبل السلطات و صدر بحقهم أمر من القائد العام بالترحيل إلى بلدهم الأصلى، بينما اصطحبت الشرطة 1.501 اخرين الى المطار أغلبهم من تونس و النيجر و الجزائر و المغرب وتم ترحيل 78 بعد ان قضوا فترة عقوبتهم بالسجن

واضاف فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بمناسبة نهاية العام أن عدد الأجانب الذين تم اصطحابهم الى مديرية الامن للتاكد من شرعية إقامتهم فى البلاد وصل الى 15.689 خلال نفس العام منهم 11.408 من خارج الاتحاد الاوروبى فى اطار برنامج روما اكثر امنا

وصرح إمبورتا أن عدد الذين تم طردهم من مواطنى رومانيا لخطورتهم على الامن وصل الى 622 شخص.وفيما يتعلق بمكافحة الدعارة فقد تم توقيف 113 فتاة من خارج الاتحاد الاوروبى مقابل 2.176 من داخل الاتحاد

وقال المدير انه تم إصدار 96.381 تصريح إقامة جديد فى نفس العام علاوة على بدء العمل فى تصاريح الإقامة الجديدة الخاصة بقانون تصحيح أوضاع العمالة المنزلية الذى صدر منذ شهور,

المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء


أعرب رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيز ثاباتيرو،اليوم الاربعاء،عن "ارتياحه" للانخفاض المسجل في عدد المهاجرين السريين الوافدين على بلاده خلال السنة الجارية مقارنة مع السنة الماضية.

وأوضح ثاباتيرو،في ندوة صحفية بمدريد،أن انخفاض عدد المهاجرين السريين الذين وصلوا إلى السواحل الاسبانية من 14 الف إلى 7 آلاف يعزى الى سياسات التعاون القائمة مع البلدان التي ينحدر منها المهاجرون ،أغلبها من افريقيا،وكذا إلى تعزيز الوسائل البشرية والمادية لمحاربة الهجرة غير القانونية،مبرزا أهمية تشديد عمليات المراقبة .

وقد شهدت موجة تدفقات المهاجرين السريين نحو اسبانيا انخفاضا ملحوظا خلال السنتين الاخيرتين ،وذلك بفضل التعاون المثمر بين اسبانيا والمغرب.

وكان كاتب الدولة الاسباني في الامن أنطونيو كامتشو قد أكد بمناسبة الدورة ال11 لمجموعة العمل الدائمة المغربية الإسبانية حول الهجرة التي انعقدت خلال شهر أكتوبر الماضي بمدريد ،أن التعاون الاسباني-المغربي في هذا المجال يعد "نموذجا يحتذى به".

المصدر: وكالة المغرب العربي


أظهر استطلاع للرأي نشره التلفزيون الدانماركي أن ثلثي الدانماركيين يدعمون بناء مساجد في المدن الدانماركية وتعتبر هذه النتيجة بمثابة المفاجأة حيث أن العديد من الاستطلاعات السابقة أعطت نتائج مغايرة، وأن هذا الاستطلاع يأتي بعد أسابيع قليلة من تصويت أغلبية سويسرية على حظر بناء المآذن في سويسرا.

الخبير في الإسلام في الدانمارك اعتبر أن هذه النتيجة تشير إلى تغير في وجهة نظر الدانماركيين حول الإسلام والمساجد و قال في يورن بيك سيمينسون في تصريح صحفي " في البداية كانت هناك معارضة شديدة لبناء المساجد ولكن بعض أن اتضح عدم خطورة بناء المساجد نستطيع أن القول بأن الاستعداد لقبول المساجد بدأ في الازدياد" .

ومن جانبها عبرت المتحدثة بإسم الوقف الإسكندنافي عن دهشتها الإيجابية من النتائج وقالت في تصريح صحفي" لا استطيع فهم من يريدون أن يعيش المسلم الدانماركي في الخفاء، وجزد مسجد في مدينة كوبنهاغن سيضيف لها رونقا واشعاعا جديدا سيدلل على أنه يوجد مكان للمساجد في الدنمارك".

يذكر أن العديد من المؤسسات والجمعيات الإسلامية الدانماركية تحاول بناء مساجد في كوبنهاغن وأهروس إلى أن غياب التمويل والتجارب السابقة تقف عائقا أمام هذه المشاريع.

المصدر: أخبار الدانمكارك


أظهر استطلاع للرأي نشره التلفزيون الدانماركي أن ثلثي الدانماركيين يدعمون بناء مساجد في المدن الدانماركية وتعتبر هذه النتيجة بمثابة المفاجأة حيث أن العديد من الاستطلاعات السابقة أعطت نتائج مغايرة، وأن هذا الاستطلاع يأتي بعد أسابيع قليلة من تصويت أغلبية سويسرية على حظر بناء المآذن في سويسرا.

الخبير في الإسلام في الدانمارك اعتبر أن هذه النتيجة تشير إلى تغير في وجهة نظر الدانماركيين حول الإسلام والمساجد و قال في يورن بيك سيمينسون في تصريح صحفي " في البداية كانت هناك معارضة شديدة لبناء المساجد ولكن بعض أن اتضح عدم خطورة بناء المساجد نستطيع أن القول بأن الاستعداد لقبول المساجد بدأ في الازدياد" .

ومن جانبها عبرت المتحدثة بإسم الوقف الإسكندنافي عن دهشتها الإيجابية من النتائج وقالت في تصريح صحفي" لا استطيع فهم من يريدون أن يعيش المسلم الدانماركي في الخفاء، وجزد مسجد في مدينة كوبنهاغن سيضيف لها رونقا واشعاعا جديدا سيدلل على أنه يوجد مكان للمساجد في الدنمارك".

يذكر أن العديد من المؤسسات والجمعيات الإسلامية الدانماركية تحاول بناء مساجد في كوبنهاغن وأهروس إلى أن غياب التمويل والتجارب السابقة تقف عائقا أمام هذه المشاريع.

المصدر: أخبار الدانمكارك


دعا المشاركون أمس بالجزائر العاصمة خلال الملتقى الوطني حول الهجرة الذي نظمه المعهد الوطني للدراسات والبحوث النقابية إلى أهمية مصادقة الجزائر على الاتفاقية رقم 143 التي دعت إليها منظمة العمل الدولية والتي تنص على حقوق العمال المهاجرين.

وأوضح المشاركون أن الجزائر لم تصادق بعد على الإتفاقية رقم 143 التي دعت إليها المنظمة الدولية للعمل رغم أنها صادقت على اتفاقيات مكملة لها ومن بينها الاتفاقية رقم 97 لسنة 1949 وكذا الإتفاقية التي دعت إليها الأمم المتحدة سنة 1990وصادقت عليها الجزائر من بين 12 دولة.

وأكد السيد أحمد خالف المنسق الجهوي لأنشطة الدول العربية بالمكتب الدولي للعمل أن الدور الأساسي لمنظمة العمل الدولية يتعلق "بوضع معايير العمل الدولية التي تنبثق عنها اتفاقيات منها الاتفاقية رقم 143".

وبخصوص التأخر في المصادقة على هذه الاتفاقية أضاف السيد خالف أن الجزائر "ليست لها خلفية حول هذه الإتفاقية" كما أن التصديق عليها هو "مسألة وقت فقط".

من جانبها أفادت السيدة الحاجة قادوس مديرة المعهد الوطني للدراسات والبحوث القانونية أن هذا الملتقى يهدف إلى تحسيس وتوعية الإطارات النقابية للإتحاد العام للعمال الجزائريين على المستوى الوطني وخاصة على مستوى الولايات التي تعتبر ممرا للهجرة بالتشريع الدولي والوطني الذي يخص العمال المهاجرين.

وأضافت أن هذا الملتقى يعد فرصة لتسليط الضوء حول واقع وآفاق هذه الظاهرة وكذا بحث سبل إحصاء العمال المهاجرين داخل وخارج الوطن بالإضافة إلى بحث إشكالية إدماج العمال المهاجرين في النقابات.

وأشارت السيدة قادوس إلى أن الإطارات النقابية المشاركة في هذا الملتقى ستخرج بخطة عمل قصد الحفاظ على الحقوق المهنية للعمال المهاجرين في الخارج ومدى مساهمتهم في التنمية المحلية بكل جوانبها.(وأ)

المصدر. يومية المساء


دعا ممثلو عدد من جمعيات الجالية المغربية بالخارج شاركوا في الدورة الثالثة لمهرجان بوجدور التي اختتمت أمس الأحد 27 دجنبر، إلى مزيد من التعبئة للتصدي لكل المخططات التي تستهدف وحدة المغرب الترابية.

وأكدوا في "ميثاق بوجدور" الذي أصدروه في ختام المهرجان، دعمهم لجهود الدولة المغربية في طرح حل واقعي ينهي مشكل الصحراء المفتعل الذي دام لعقود بناء على تجاذبات إقليمية وحسابات استراتيجية.

كما عبروا ، في هذا الميثاق الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ، عن انخراطهم في تعزيز التمثيل الدبلوماسي وتفعيله بطرق احترافية للتجاوب مع الحاجيات المتعددة للجيل الجديد من المهاجرين، داعين إلى "وضع استراتيجية مشتركة بين الدبلوماسية الرسمية والمجتمع المدني من أجل استغلال أمثل لإعلام الدول المضيفة، دفاعا عن قضايانا السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وشدد الميثاق على ضرورة فتح قنوات للتواصل مع البلدان التي يتواجد بها عدد مهم من الجالية المغربية للتعريف بمبادرة الحكم الذاتي وبالمؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية، داعيا ، بهذه المناسبة ، إلى العمل على وضع حد للمعاناة التي يعيشها المغاربة المحتجزون في مخيمات تندوف وتمكينهم من حقهم في التنقل والعودة إلى بلدهم المغرب.

المصدر : وكالة المغرب العربي


تعرض الفنانة التشكيلية المغربية نعيمة الملكاوي أعمالها بمدينة سيفراك- لو- شاتو (جنوب فرنسا)، وذلك إلى غاية 9 يناير المقبل.

وتقدم نعيمة الملكاوي، التي كانت أستاذة الفن التشكيلي ومقدمة تلفزيونية بالمغرب، في معرضها لوحات تنسجم فيها برقة وبإحساس مرهف وبشاعرية كافة المواضيع والأساليب ومختلف الجوانب المميزة لشخصيتها.

ويشكل هذا المعرض مناسبة لزواره لاكتشاف الألوان الهادئة واللوحات التعبيرية، وللتعرف على التقنية العالية التي تتميز بها هذه الفنانة المغربية.

وتجد نعيمة الملكاوي، التي استقرت منذ ثلاثة سنوات بمدينة سيفراك- لو- شاتو ونظمت أول معرض لها سنة 1993، في الطبيعة المغربية منبع إلهام لا ينضب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد باحثون وإعلاميون مختصون في الحقل الدبلوماسي، اليوم الخميس بالرباط، أن تفعيل الدبلوماسية الموازية رهين بإشراك الهيئات السياسية ومراكز البحث العلمي ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية، في بلورة التوجهات والمبادرات ذات الصلة بالسياسة الخارجية للبلاد.

وشدد المشاركون، في ندوة نظمها المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات في موضوع "تنمية الإدارة الدبلوماسية .. رهان استراتيجي"، على أن تدبير السياسة الخارجية يعد قضية وطنية بامتياز، باعتبارها الأساس الذي يتم من خلاله التعامل مع مختلف المسائل والملفات المرتبطة بالعلاقات الخارجية.

ودعوا، في هذا السياق، إلى ضرورة فتح نقاش وطني معمق وصريح حول إدارة القرارات في السياسة الخارجية الوطنية، بشكل يسلط الضوء على مراحل وقنوات اتخاذ القرار، وكذا على أدوار الفاعلين والمتدخلين بهدف تمكين المهتمين من الإطلاع على أداء جهاز الدبلوماسية بصفة عامة.

واستحضرت بعض المداخلات مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 34 للمسيرة الخضراء، الذي أكد فيه جلالة الملك محمد السادس مجددا على أهمية تفعيل الدبلوماسية الرسمية والموازية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وحماية حقوق ومصالح الوطن، مسجلة أن المسؤولية تقع اليوم، بالأساس، على عاتق الأوساط التي تأخذ بزمام المبادرة.

وفي هذا الصدد، يرى مدير المركز السيد عبد الفتاح البلعمشي أن تفعيل الدبلوماسية الموازية يتطلب مقاربة شمولية واضحة الملامح، تعتمد استراتيجية مضبوطة وجديدة تنبني على بعد عملي وآخر مؤسساتي، مقترحين في هذا السياق إحداث مجلس وطني للدبلوماسية الموازية ومديرية مختصة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون.

من جانبه، أكد الإعلامي المتخصص في القضايا الدبلوماسية السيد ادريس العيساوي على ضرورة بحث وسائل جديدة تكفل للدبلوماسية الموازية الاضطلاع بدور أكبر في القضايا الوطنية.

وشدد على ضرورة تفعيل كل أوجه الدبلوماسية الموازية للأحزاب السياسية والبرلمان والإعلام وكفاءات الجالية المغربية بالخارج، والمؤسسات الاقتصادية والفكرية، مبرزا ضرورة استقلال مختلف قنوات الدبلوماسية الموازية عن مراكز القرار.

وتمحورت أشغال هذه الندوة حول خمسة محاور ناقشت، على الخصوص، "دور الإعلام والتواصل في مواكبة الدبلوماسية الموازية"، و"الدبلوماسية الموازية ومساهمة مراكز الأبحاث في التفكير في السياسة الخارجية"، و"استثمار الدبلوماسية الرقمية في دعم إدارة قضايا السياسة الخارجية"، و"الديموقراطية والسياسة الخارجية.. بحث في بعد وحدود +المجال المحفوظ+"، و"الإدارة الدبلوماسية وتدبير ملف الصحراء".

المصدر: وكالة المغرب العربي


قالت صحيفة (لاتريبين دو بروكسيل) البلجيكية أن تاريخ المغرب، الذي كان دائما يطبعه التسامح والانفتاح واحترام الآخر، يعد "نموذجا".

وكتبت الصحيفة في ملف خاص تحت عنوان "المغرب، الأبدي....والمتجدد"، أن "تاريخ المغرب يتوفر على صفحات نموذجية، فالمملكة في الواقع ومنذ فترة طويلة طبعت بالتسامح والانفتاح واحترام الآخر".

وأبرزت أن "عددا قليلا من البلدان يمكنها أن تفتخر بقدرتها على النجاح في احتضان وجعل التعايش بين الأديان الثلاث الكبرى التوحيدية"، موضحة أن المغرب ، وعبر قرون ، تمكن من تعزيز تعايش الثقافات والاحترام المتبادل بين الأديان والذي أعطى ميلاد "مجتمع السلم الذي يتقاسم التقاليد والقيم".

وقالت (لاتريبين دو بروكسيل) ، في هذا السياق ، إن الإسلام في المغرب نجح في التكيف مع التطور المستمر للمجتمع، والتقدم العلمي والاجتماعي والثقافي، والذي مكن له "الاستمرارية والاحترام".

وأشارت إلى أن المغرب معروف ، على مر التاريخ ، بكونه ملاذ للسلم والتعايش، حيث استضاف اللاجئين من أصول يهودية و"مكنهم من حرية ممارسة ديانتهم، بوئام مع مضيفيهم المسلمين في غالبيتهم العظمى".

وبعد أن أبرزت روح الانفتاح التي تسود في المغرب "بين مختلف الحضارات"، أشارت الصحيفة إلى التنوع الثقافي الذي شكل ثراء المملكة.

كما اهتمت الصحيفة بالجالية المغربية المقيمة ببلجيكا على مدى ثلاثة أجيال. وقالت إنه "يوجد الكثير من الأشياء لنتعلمها من هذا البلد المغاربي ومن ساكنته".

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال نجيب بن شريف عضو مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج (عن منطقة الخليج)، إن هاجس العودة إلى الوطن الأم مشروع دائم يراود باستمرار أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخليج، بخلاف نظرائهم في أوروبا أو الولايات المتحدة الذين يسعون غالبا إلى الاندماج في مجتمعات الاستقبال.

وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح بن شريف، الذي يشغل منصب مدير قسم المراسلين بقناة "العربية" الإخبارية، أن هذا يشكل وجه الاختلاف الأساس بين المغاربة المقيمين بدول الخليج والذين ينعتون ب"الوافدين" شأنهم في ذلك شأن باقي الجاليات العربية، وبين نظرائهم في باقي بلدان العالم.

وأشار بن شريف، إلى أن الانشغالات الحقيقية للمغاربة المقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي، تنحصر في مراكمة تجربة مهنية، وكسب الإمكانات المادية اللازمة، بغية العودة يوم ما إلى الوطن الأم والقطع مع ظروف الاغتراب بشكل نهائي، عكس الجالية المقيمة في باقي مناطق العالم التي تنصهر غالبا في دول الاستقبال بالنظر إلى ظروف الاندماج المتاحة وإمكانيات الاستقرار المتوفرة.

تحويلات مالية مهمة

حسب إحصائيات رسمية، تمثل تحويلات المغاربة المقيمين بدول الخليج صوب المغرب نسبة مرتفعة مقارنة بتحويلات نظرائهم في دول الاتحاد الأوروبي إذا ما تمت مقارنة عددهم الإجمالي.

ويعزى ذلك، يضيف بن شريف، إلى أن معظم المغاربة يفكرون في العودة إلى وطنهم وبالتالي فإن "الأموال التي يوفرونها هنا في بلدان الاستقبال يرسلونها إلى المغرب، أولا من أجل مساعدة أقاربهم وثانيا من أجل توفيرها لمواجهة متطلبات الحياة".

على صعيد متصل، أشار بن شريف إلى أن "الكثير من أفراد العمالة المغربية يشتغلون لأول مرة هنا بدول الخليج بحكم الاتفاقات المبرمة مع الحكومة المغربية، وبالرغم من تدني أجورهم في بعض الأحيان، خاصة منها أجور أولائك الذين يشتغلون في قطاع البناء، والخدمات الموازية المرتبطة بالفندقة، إلا أنهم يسعون، على الدوام، إلى اكتساب الخبرة والمهارة المهنية والتجربة على أساس أن عودتهم إلى الوطن تظل مشروعا قائما".

مغاربة الخليج ..أطر شابة وكفأة

من جهة أخرى، أكد نجيب بن شريف أن المغاربة المقيمين بالخليج، يحظون بسمعة طيبة سواء من حيث تأدية عملهم اليومي، أو احترامهم للقوانين المحلية، مشيرا إلى أن الأطر المغربية العاملة في المنطقة كفاءات شابة وتشتغل في صمت وتمثل بلدها أحسن تمثيل.

ويبلغ عدد هذه الأطر المغربية، حسب إحصائيات تقديرية إلى 20 ألف إطار، بما فيهم الأطر النسوية التي أبانت عن علو كعبها في مجالات الإعلام والتسيير الفندقي وإدارة الأعمال والتسويق والتواصل التجاري "بالرغم من الصورة النمطية التي تسوق، للأسف، عن المرأة المغربية في المنطقة".

محاولة استقطاب معاكس للأطر المغربية المهاجرة

وفي هذا الصدد، قال بن شريف "نحن نحاول أن نخلق صلة وصل بين الأطر المغربية العاملة في الخليج وبين الإدارات المغربية من أجل استقطابها للعمل في المغرب"، إذ "بدأنا الاشتغال على هذا الملف، وهناك مجموعة عمل مكلفة بهذا الموضوع وسنجتمع معها قريبا من أجل التعريف بالفرص المهنية المتاحة في المملكة".

وأضاف "هناك بعض شركات التوظيف المغربية التي تقدم باستمرار إلى دول الخليج من أجل استقطاب الأطر المغربية ذات المستوى المهني العالي والعاملة في مجالات الفندقة والسياحة والتسيير البنكي وإدارة الأعمال والتي درست في معاهد عليا في بريطانيا، والولايات المتحدة، وتحفيزها على العودة للعمل بشكل نهائي في الوطن".

حضور وازن للإعلاميين المغاربة

وبخصوص الإعلاميين المغاربة العاملين في دول مجلس التعاون الخليجي، يقول بن شريف، إنهم باتوا يشرفون بلدهم ويمثلونه أحسن تمثيل، بالرغم من قلة عددهم مقارنة بباقي الإعلاميين العرب سواء في الإمارات العربية أو باقي الدول الخليجية الأخرى، وكذا تصاعد حدة المنافسة التي يعرفها المجال الإعلامي في هذا الخصوص.

وأضاف بن شريف أن السمعة الطيبة التي يحظون بها بالنظر إلى كفاءاتهم، ساعدتهم بشكل كبير على فرض أسمائهم في شتى المؤسسات الصحفية التي يشتغلون بها و"الأمثلة عديدة في هذا الجانب".

استقطاب سياحي خليجي غير كاف

يرى نجيب بن شريف، أن نسبة استقطاب السياح الخليجين إلى المغرب، تظل محتشمة وضعيفة مقارنة مع مثيلاتها بباقي دول العالم، ويعود السبب، في نظره، إلى الضعف المسجل على مستوى التعريف بالوجهات السياحية المغربية في دول الخليج.

ودعا، في هذا الصدد، إلى بذل مجهودات إضافية في المستقبل القريب لتسويق المنتوج السياحي المغربي في بلدان الخليج، خصوصا وأن السياح الخليجيين يتمتعون بإمكانات مادية مهمة أكثر من نظرائهم الأوربيين ولهم رغبة أكيدة في استكشاف المعالم السياحية للمملكة، شريطة القيام بحملات تحسيسية، وتنظيم أسابيع تواصلية تستهدف تحقيق هذه الغاية.

مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج .. دور استشاري

وعن دور مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، يقول بن شريف إنه خلافا لما يعتقد الكثيرون فإنه يضطلع بدور استشاري فقط، "نحن لا نمثل الجالية المغربية في الخارج، دورنا ينحصر في متابعة مشاكل الجالية وتقديم مقترحات بشأنها إلى جلالة الملك، من أجل تحسين أوضاعها والرقي بظروف اندماجها".

وأشار إلى "أن هذا لا يمنع أننا نقوم من حين لآخر بحل مشاكل البعض وطرق أبواب المصالح الحكومية المختلفة وربط اتصالات مكثفة مع الهيئات المغربية مثل ديوان المظالم، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، من أجل معالجة بعض الحالات الاستثنائية التي تقتضي تدخلا عاجلا".

وحول الصعوبات التي تواجه عمله كممثل لمنطقة الخليج في المجلس، قال المسؤول المغربي، إن "شساعة دول مجلس التعاون الخليجي الست، يعيق إجراء اتصالات دورية مع أفراد الجالية المغربية، إذ أن الأمر صعب للغاية من الناحية اللوجستية، لاعتبارات ترتبط بارتفاع عدد المغاربة المقيمين بالمنطقة، إلى جانب صعوبة التواصل معهم لاعتبارات تتعلق بطبيعة الأنظمة والقوانين المحلية".

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال السيد الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون إن تقريب الخدمات القنصلية والاجتماعية لأفراد الجالية المغريبة بالخارج يعد من أولويات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.

وأوضح السيد الفاسي الفهري، في رده على سؤال شفوي حول ديبلوماسية القرب لفريق الاتحاد الدستوري بالبرلمان، أنه تمت في هذا الإطار إعادة هيكلة وإعادة تنظيم الخريطة القنصلية استنادا إلى مجموعة من المعايير تتمثل في مواكبة النمو الديمغرافي لأفراد الجالية، وتقريب الإدارة من المواطنين، وقاعدة التوازن في عمل القنصليات، والاستجابة لرغبات المواطنين والنسيج الجمعوي، والتنسيق مع سلطات بلد الاعتماد، والأخذ بعين الاعتبار الاعتمادات المالية المرصودة.

وتطبيقا لهذه المعايير أشار الوزير إلى أنه تم فتح ست قنصليات جديدة منذ 2008 بكل من اسطنبول وأورلي وطاراكونا وبيلباو وفيرونا ودبي مضيفا أن فتح القنصلية العامة الجديدة بفيرونا أدى إلى التفكير في إعادة التوزيع الجغرافي للعمل القنصلي للمراكز القنصلية الموجودة فوق التراب الإيطالي حيث بدأ التفكير في نقل القنصلية العامة الحالية ببولونيا إلى فلورنسا.

وأكد السيد الفاسي الفهري أن هذا التوجه يعتمد على عناصر تتمثل في التخفيف من الضغط الديمغرافي الذي كانت تعاني منه القنصلية العامة ببولونيا سابقا، وذلك بتقسيم جهة فينيتو وجهة فريولي - فينسيا- جوليا إلى شطرين حيث ألحق الشطر الشمالي منهما بفيرونا والشطر الجنوبي بفلورنسا التي لا تبعد عن بولونيا سوى ب 106 كلم.

وأضاف أن هذه العناصر تتمثل أيضا في أن هذا التقطيع القنصلي لاينحصر على المنطقة الشمالية لإيطاليا وإنما يهم كامل التراب الإيطالي الذي توجد به ست قنصليات عامة علما بأن شمال إيطاليا كانت تتركز به، حسب التقطيع القديم، أربع قنصليات علاوة على أن مقر القنصلية الحالي ببولونيا يعرف بعض المشاكل ذات الصلة بمنطقة تواجدها ومحيطها.

وخلص السيد الفاسي الفهري إلى القول إن الوزارة مازالت، في جميع الأحوال، بصدد التفكير والتقييم الشمولي والمتأني مع مراعاة مصالح أفراد الجالية وانتظاراتها أولا وقبل كل شيء.

المصدر: وكالة المغرب العربي

Google+ Google+