قدم أعضاء مجموعة العمل حول المواطنة والمشاركة السياسية بمجلس الجالية المغربية بالخارج، يوم الأحد 31 مارس بالدار البيضاء، حصيلة النقاشات والأعمال المنجزة داخل المجموعة المشاركة السياسية لمغاربة العالم.
وأبرزت المجموعة مدى التنوع والحدة التي تميز بها النقاش وكذا الاختلاف في وجهات النظر بين الأعضاء بحكم انتمائهم إلى دول مختلفة تعتمد توجهات مختلفة فيما تعلق بقضية المشاركة السياسية للمهاجرين، مما فرض تنظيم ثلاث لقاءات داخلية لتبادل الأفكار في هذا المجال.
كما تركزت المداخلات في هذا اللقاء المنظم في إطار مشاركة مجلس الجالية المغربية بالخارج في المعرض الدولي للنشر والكتاب، على التوافق الذي حظيت به مسألة المشاركة السياسية من حيث المبدأ بين الأعضاء مع وجود تباين فقط حول طريقة هذه المشاركة بين من يرى ضرورة الاندماج السياسي للمغاربة في مجتمعات دول الإقامة من أجل الانتقال من صفة المهاجر إلى صفة المواطن، وبين من يدعو إلى مشاركة مغاربة العالم في العملية السياسية داخل المغرب من أجل المواطنة الكاملة.
وأكد الأعضاء تنصيص الدستور الجديد على كافة المحاور التي تم التداول فيها لمدة أربع سنوات داخل المجموعة، مشددين على الدور الذي يجب أن تقوم به الأحزاب السياسية والمجتمع المدني من اجل التنزيل السليم لهذه الفضول.
وقد توجت أربع سنوات من عمل المجموعة بإصدار مؤلف يعرض حصيلة النقاش حول الموضوع ويطرح جميع الإشكاليات المتعلقة بالمشاركة السياسية، من خلال ثلاث محاور أساسية هي التجارب الدولية حول إشكاليات المشاركة السياسية للمهاجرين، والتدبير المؤسساتي للهجرة في المغرب، إضافة إلى حصيلة تركيبية لأعمال مجموعة العمل.
وشارك في هذه الندوة كل من رئيس المجموعة محمد الشايب، والأعضاء أمينة بلعربي، وإدريس أجبلي، ومحمد الفارسي وحميد البشري ومحمد الموسوي.