وفي هذا الصدد تحدث عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عن الفلسفة التي تحكمت وأطرت اشتغال المجلس على المسألة الدينية، مشيرا إلى أن الشأن الديني والاهتمام به يقع في صلب انتظارات الجالية المغربية.

وقال بأن الاشتغال على هذا المجال تحتمه ما تعرفه المجتمعات الأوروبية خاصة، من نقاشات في المجال الديني، وتقتضيه أيضا كثرة المراكز البحثية المخصصة لهذا المجال.

كما أوضح بوصوف أنه ليس من مهام المجلس التأطير الديني، إنما هدفه القيام بفكير هادئ بخصوص هذه الإشكالات في إطار مقاربة تشاركية.

من جهة ثانية، تولى عبد الله رضوان، رئيس المجموعة، تقديم هذه الحصيلة، والتي توزعت على خمسة محاور كبرى: الندوات، وأيام دراسية وورشات عمل، والأنشطة المدعمة، والكتب والدراسات، والشراكات.

بالنسبة للمحور الأول قامت مجموعة العمل والدين بتنظيم ثلاث ندوات دولية:
 "الوضع القانوني للإسلام في أوروبا" (14 و 15 مارس 2009 بفاس)، و"الإسلام في أوروبا: أي نموذج" (20 و 21 يونيو 2009 بالدار البيضاء)، و"الإسلام في أوروبا: تكوين الأطر، والتربية الدينية، وتدريس الفعل الديني" (بشراكة مع مجلس أوروبا، ستراسبورغ، 29 و 30 مارس 2010).
 وقد عرفت هذه الندوات مشاركة أكثر من 410 مشاركا (باحثون، ومسؤولون دينيون، وقادة جمعويو، ومسؤولون سياسيون)، وتوزعوا على 12 دولة.
 بالنسبة للمحور الثاني قامت المجموعة بتنظيم ستة أيام دراسية وورشات عمل:

• يوم دراسي حول موضوع: "السياق العالمي: أي تكوين للأطر الدينية"، أكتوبر 2009 بالرباط.
• ورشة حول موضوع "تكوين الأطر الدينية بأوروبا" يناير 2010 بالرباط.
• ورشة حول موضوع "ملكية أماكن العبادة بأوروبا" 31 يناير 2010 بالرباط.
• مائدة مستديرة: "المسجد في المدينة: المعمار الإسلامي في أوروبا" فبراير 2010،
• مائدة مستديرة : "الوضع القانوني للإسلام في أوروبا" فبراير 2010.
• مائدة مستديرة حول "الإسلام في أوروبا: الواقع والآفاق"، فبراير 2011 بالدار البيضاء.

 

 وقد عرفت هذه الورشات والأيام الدراسية أكثر من 60 مشاركا من 8 دول أوروبية، وبمشاركة مجموعة من المؤسسات، كجامعة القرويين، ومؤسسة دار الحديث الحسنية، وجامعة القاضي عياض بمراكش، وكلية الشريعة بفاس، وجامعة ابن زهر بأكادير، والمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية. وفي هذا الصدد تم إنجاز تقرير حول "التكوين في العلوم الشرعية والدينية بالمغرب".