الجمعة، 05 يوليوز 2024 14:18

توصل تقرير صادر عن لجنة برلمانية في بريطانيا إلى نتيجة مفادها أن قضايا الهجرة وطلبات اللجوء السياسي تتراكم بشكل غير مسبوق وقد يخرج عن نطاق السيطرة.

التقرير، الذي وجَّه انتقادات لاذعة لإدارة الحدود البريطانية، حذَّر من أن المحاولات الرامية للبت بأكثر من 300 ألف قضية متراكمة لديها قد تؤدي إلى إصدار عفو عام يشمل مهاجرين ليس لهم حق الإقامة في البلاد... للاستماع

13-11-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

تبدأ وزارة العمل السعودية اعتباراً من بداية عام 1434هـ تطبيق قرار رفع تكلفة العمالة الوافدة بتحصيل مقابل مالي يبلغ 200 ريال شهرياً بواقع 2400 ريال سنوياً من جميع منشآت القطاع الخاص التي يزيد فيها عدد العمالة الوافدة عن العمالة الوطنية.

وبذلك تكون تلك المنشآت ملزمة بدفع ذلك المقابل المالي عن كل عامل وافد يزيد على متوسط عدد العمالة الوطنية في هذه المنشآت لآخر 13 أسبوعاً, واستثنى القرار أبناء المواطنة السعودية والعمالة الخليجية والعمالة المنزلية.

ونص قرار مجلس الوزراء الصادر نهاية العام الماضي على أن تكون وزارة العمل الجهة المنفذة للقرار، حيث تقوم بتحصيل المقابل المالي عند إصدار أو تجديد رخص العمل للعمالة الوافدة، على أن يكون تحصيل المقابل المالي مقدماً وبشكل سنوي لمصلحة صندوق تنمية الموارد البشرية.

وقال نائب وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني إن المنشآت التي يزيد فيها عدد العمالة السعودية على العمالة الوافدة لن تُلزم بدفع المقابل المالي حسب نص القرار، مشيراً إلى أن آليات القرار سيتم نشرها على موقع وزارة العمل ومن خلال المواد التعريفية الموجودة بمكاتب العمل .

وأكد أن الهدف من هذا القرار هو زيادة الميزة التنافسية للعمالة الوطنية في سوق العمل من خلال تقليص الفجوة بين تكلفة العمالة الوافدة من جهة والعمالة الوطنية من جهة أخرى، كما سيسهم هذا القرار في تعزيز موارد صندوق تنمية الموارد البشرية للقيام بدوره الرئيسي في تدريب وتوظيف السعوديين, كما ينتظر أن يسهم القرار في ترشيد الاستقدام وتحجيم نسب العمالة السائبة المتسببان في اختلال موازين العرض والطلب على العمالة داخل سوق العمل.

وأكد الدكتور الحقباني أن منهج الوزارة الحالي يدفع باتجاه تغيير ثقافة القطاع الخاص من ثقافة استيراد العمالة الرخيصة من الخارج إلى ثقافة تطوير المواهب الوطنية التي يحتاجها القطاع محلياً، حيث أن الأصل في كل دول العالم أن تكون أولوية التوظيف بالقطاع الخاص للمواطنين .

وأضاف "يأتي القرار ليشرك منشآت القطاع الخاص في المسؤولية المشتركة الهادفة إلى تأهيل وتوظيف أبناء وبنات الوطن في القطاع الخاص".

13-11-2012

المصدر/ العربية نت

عقدت اللجنة المغربية - الإسبانية المشتركة المكلفة بعملية العبور٬ يوم الاثنين في مدريد٬ اجتماع عمل خصص لتقييم عملية العبور الأخيرة (5 يونيو إلى 15 شتنبر).

وأشاد الجانبان في هذا الاجتماع٬ الذي ترأسه كل من الوالي ٬ مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي٬ ونائب كاتب الدولة الاسباني في الداخلية لويس رويز أغيليرا٬ بالحصيلة "الإيجابية جدا " لتعاونهما ٬ مشددين على أن عملية العبور مرت في أجواء عادية بفضل الإجراءات التي تم اتخاذها من الجانبين لضمان نجاح هذه العملية.

وقد أبرزت وفود البلدين الدور الأساسي الذي تضطلع به مؤسسة محمد الخامس للتضامن في هذه العملية٬ التي سجلت تدفقا مستمرا للمغاربة إلى بلدهم خلال هذه الفترة٬ على الرغم من آثار الأزمة الاقتصادية التي تعرفها منطقة الأورو وتزامن هذه العملية مع شهر رمضان المبارك.

ومكنت الإجراءات التي اتخذتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمشاريع المهيكلة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منها٬ على الخصوص٬ ميناء طنجة المتوسط ٬ من ضمان سير عملية العبور في أحسن الظروف.

وناقش الطرفان ٬ من جهة أخرى٬ خلال هذا الاجتماع الذي عرف حضور ممثلين عن القطاعات المعنية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن ٬ الإجراءات المتخذة في مجال تدفق حركة المرور والسلامة والأمن٬ فضلا عن إجراءات القرب والمتابعة والمواكبة والتواصل.

كما أشادوا أيضا بالتعاون الجيد والعلاقات الجيدة لمختلف الخدمات والقطاعات المعنية التي سهرت على نجاح هذه العملية٬ مشدين بهذه المناسبة بالاتصالات الدائمة بين الجانبين للتغلب على الصعوبات التي قد تحدث أثناء هذه العملية٬ وخاصة في فترات الذروة .

وخلال هذه الفترة من العبور٬ دخل أزيد من 2 مليون مسافر إلى المغرب٬ ضمنهم 40 في المئة قدموا من فرنسا٬ و18 بالمئة من إسبانيا٬ و12 بالمئة من بلجيكا٬ و11 بالمئة من هولندا٬ و5ر8 بالمئة من إيطاليا٬ و1ر4 بالمئة من ألمانيا .

ومن هذا المجموع٬ اختار 3ر41 بالمئة من الجالية المغربية بالخارج زيارة بلدهم الأم جوا٬ و3ر40 بالمئة عبر النقل البحري٬ فيما فضل 9ر17 بالمئة منهم وسائل النقل البري. وبلغ عدد العربات المسجلة خلال هذه المرحلة ما مجموعه 303 آلاف و730 عربة.

وتعكس هذه الأرقام تعكس تشبث المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي بالرغم من الصعوبات وطول المسافة التي تفصل المغرب عن دول الاستقبال.

13-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم نهاية الأسبوع الماضي عرض فيلم "يا خيل الله" لنبيل عيوش في ختام الأسبوع الثقافي للمغرب بأورليون الذي نظمته جمعية "كونفيرجونس ألاسورس"٬ المؤلفة من مغاربة مقيمين بالمنطقة.

وشارك مخرج هذا الفيلم الذي استوحيت وقائعه من رواية ماحي بينبين "نجوم سيدي مومن" في نقاش حول العمل٬ شكل مناسبة للتطرق للدينامية الإيجابية التي تميز تطور السينما المغربية في الفترة الأخيرة٬ شكلا ومضمونا.

وشكل الأسبوع الثقافي للمغرب الذي نظم بشراكة مع القنصلية العامة للمغرب في أورليون مناسبة للمغاربة المقيمين بهذه المنطقة وأصدقائهم الفرنسيين من أجل الاستمتاع بريبيرتوار موسيقي مغربي جديدº خاصة من خلال حفلات نشطتها مجموعة فناير بمشاركة الفرقة المحلية "ميموزا" المتخصصة في الدقة المراكشية وعيساوة".

وتضمن برنامج التظاهرة تنظيم معرض للفنون التشكيلية قدمت خلاله أعمال الفنانين محمد مصطفى ومليكة لزعر وسعيدة الشهبوني وحميد جربوي وربيعة القطبي.

وكان هذا الأسبوع قد افتتح بندوة حول التعاون اللامركزي نشطها رئيس جهة الوسط فرانسوا بونو ونائب رئيس جهة مكناس تافيلالت محمد تنوري والقنصل العام للمغرب بأورليون شفيقة الهبطي.

ولدى استعراضهم لمحاور التعاون التي يحددها اتفاق الشراكة الذي يربط بين الجهتين منذ سنة 2009 وسبل تعميقها والرفع من مستواها٬ أشاد المتدخلون بدور الكفاءات المغربية والشباب في إغناء هذا التعاون واختيار وإنجاز مشاريعه بالنظر لانتمائهم المزدوج.

وخلال ندوة حول حقوق مغاربة العالم في الدستور الجديد٬ ذكر رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ادريس اليزمي بالنهج المغربي في هذا المجال من خلال الإجراءات الأولى التي تم اعتمادها منذ مطلع التسعينيات وصولا إلى تعديل الدستور في يوليوز 2011 مرورا بإصلاح مدونة الأسرة والاعتراف بالتنوع والتعددية عبر إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وهيئة الإنصاف والمصالحة وتقرير الخمسينية.

وأكد أن الدستور الجديد الذي ينص بوضوح على الحريات الأساسية توج هذه الدينامية المتعددة٬ موضحا أن الورش المفتوح الذي يكرس الديمقراطية التشاركية يبقى مهما بالنسبة لمستقبل المغرب.

وتوقف اليزمي عند مقتضيات الدستور التي تخص المغاربة المقيمين في الخارج والتي تهم مواضيع مركزية من قبيل المشاركة السياسية ودورهم في التنمية المشتركة وتوثيق الروابط مع بلدان الاستقبال.

وفي ندوة حول "الجهوية المتقدمة بالمغرب والدروس التي ينبغي استخلاصها من اللامركزية بفرنسا" استعرض علي بوعبيد عضو المكتب الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المحاور الرئيسية لهذا المشروع والرؤية الاستراتيجية للمغرب لمنح الجهات اختصاصات جديدة وإمكانيات تجعلها فاعلا حقيقيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

13-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أجرى الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال الأسبوع المنصرم بباريس اتصالات مكثفة مع عدد من الوزراء والمسؤولين الفرنسيين تمحورت حول الانشغالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية للمغاربة المقيمين بفرنسا.

وشكلت قضية المهاجرين المتقاعدين محور مباحثات عبد اللطيف معزوز مع الوزيرة المكلفة بالأشخاص المسنين ميشيل دولوني٬ حيث دعا إلى تحسين شروط الإيواء في دور العمال المهاجرين وضمان التغطية الصحية للأشخاص المسنين.

واتفق الوزيران على تشكيل فريق لتعميق المقترحات التي من شأنها إلغاء شرط وجوب الإقامة في فرنسا بالنسبة للمتقاعدين المغاربة الذين يستفيدون من تعويضات التضامن لفائدة الأشخاص المسنين.

وباعتبارها غير قائمة على الاشتراك٬ فإن هذه التعويضات لا تدخل في إطار تطبيق اتفاقيات الضمان الاجتماعي التي وقعتها فرنسا مع بلدان أجنبية من بينها المغرب٬ والتي تسمح فقط بنقل التعويضات القائمة على الاشتراك للمتقاعدين المقيمين بالخارج.

من جهة أخرى٬ أكد معزوز خلال مباحثاته مع الوزيرة المكلفة بالنجاح التعليمي جورج بو لانجوفان على ضرورة تطوير تعليم اللغة العربية في البرنامج التعليمي للمدارس الفرنسية واقترح إقامة شراكة بين المغرب وفرنسا لا سيما في مجال تكوين المكونين.

وناقش المسؤولان الإمكانيات المتاحة في إطار التعاون متعدد الأطراف لإنجاز مشاريع ترتبط بالإدماج ومحاربة الفشل الدراسي٬ كما يعتزمان إعداد مشاريع تربوية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج في إطار الاتحاد من أجل المتوسط.

وذكر الوزير المغربي بأهمية إعادة نسج روابط بين الأجيال الجديدة للهجرة وبلدهم الأصلي٬ مبرزا تجربة الإقامات الثقافية واللغوية ودورات التكوين المهني بالمغرب لفائدة هذه الفئة.

وفي ما يتعلق بالجانب المؤسساتي٬ دعا الوزير خلال لقائه مع الوزيرة المكلفة بالجالية الفرنسية المقيمة بالخارج هيلين كونواي موري والكاتب العام المكلف بالهجرة والإدماج ستيفان فراتاشي٬ إلى تبسيط مساطر دخول وتنقل وإقامة المغاربة بفرنسا.

وتم الاتفاق على تعميق التعاون في مجال أنظمة المعلومات والخدمات العمومية الموجهة للمغتربين بالبلدين٬ كما اتفق السيد معزوز والسيدة كونواي على إطلاق شبكة للوزارات المكلفة بالمهاجرين وتنظيم أول لقاء وزاري سنة 2013.

وأبرز معزوز خلال مباحثاته مع المسؤولين الفرنسيين الإصلاحات والتقدم الذي حققه المغرب٬ لا سيما من خلال الدستور الجديد وكذا سياسة الحكومة تجاه المغاربة المقيمين بالخارج.

واقترح في هذا الصدد على الجانب الفرنسي التفكير بشكل مشترك في موضوع مشاركة المغاربة في الانتخابات المحلية وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل كما نص عليه الفصل 30 من الدستور المغربي.

وعلى صعيد آخر٬ بحث الوزير مع مسؤولي قطاع الرياضة والشباب إمكانية استفادة جمعيات المغاربة المقيمين في فرنسا من برامج تكوين مكونين متطوعين وإدماج شبكات الجمعيات وزيادة الاعتمادات.

وعلى المستوى الثقافي٬ تمحورت مباحثات عبد اللطيف معزوز مع رئيس مجلس إدارة معهد العالم العربي بباريس برونو لوفالوا حول إقامة شراكة بين المعهد والوزارة لتبادل التجارب والمساعدة التقنية في مجال تدبير أنشطة المراكز الثقافية المغربية بالخارج٬ كما تطرق الجانبان لتنظيم تدريب بالمعهد لفائدة مسؤولي المراكز الثقافية بمونريال وبروكسيل وصقلية٬ وتنمية تعليم اللغة العربية في المنظومة التربوية الفرنسية.

واطلع الوزير بمدينة مانت لا جولي إلى جانب عمدة المدينة ميشيل فيالاي على مراحل إنجاز مشروع المركز الثقافي المغربي.

12-11-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


أغنت الأدب الشعري بثلاثة دواوين وتحتفظ لها رفوف الخزائن والمكتبات العالمية بتسع روايات، كما أثثت لنفسها فضاء غنائيا نسجت فيه بمسحة شرقية-غربية أكثر من ألبوم قبل ذأن تعزف بأوتار صوتها مآسي غزة وهموم القدس... الحوار

12-11-2012

المصدر/ جريدة الخبر


لقد عرف تعليم اللغات والثقافات الأصلية بفرنسا عدة انتقادات منذ انطلاقته ولم يحظ بالاهتمام اللائق في النطاق المدرسي وهذا ناتج بالإساس إلى الإهمال الذي يطبع منظومة تعليم اللغات والثقافات الأصلية. في هذا المقال تعرض جريدة رسالة الأمة واقع تعليم اللغتين العربية والأمازيغية في فرنسا لأبناء المهاجرين المغاربة والعقبات التي تعرقل نجاح هذا المشروع... تتمة

12-11-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

سيساهم مواطن مغربي مقيم في اسبانيا في إنقاذ مئات الآلاف من التشرد المهددين بفقدان منازلهم نتيجة عجزهم عن تأدية أقساط شراء المنازل التي اقتنوها. ويعيش المجتمع الإسباني حالات مأساوية لمواطنين جرى طردهم من منازلهم وهناك آلاف الحالات لمغاربة.

ويتعلق الأمر بحالة مغربي يسمى محمد عزيز اقتنى منزلا في ماتوريل في إقليم كاتالونيا وعجز عن تسديد الأقساط الشهرية، وقام البنك "كاتالونيا كايشا" بطرده بالقوة من المنزل السنة الماضية. ولجأ محمد عزيز الى القضاء الإسباني موظفا القوانين الأوروبية وخاصة قانون 93/9 التي تحمي المستهلك بتجنيب إضافة إجراءات تعسفية في عقود البيع والشراء.

واعتبر عزيز أن القوانين الإسبانية لا تحمي نهائيا الشخص الذي يقتني المنزل ويجد نفسه عاجزا عن تسديد أقساطه لاسيما وأن هذه القوانين تتضمن إجراءات غير قانونية بالمرة بل تعسفية للغاية. وكان عزيز قد اشترى المنزل سنة 2003 وعجز عن تسديد الأقساط الشهرية، وقام البنك سنة 2007 بالتفاوض معه وتمديد القرض بل والرفع من قيمته ولاحقا قام بشكل انفرادي بطرد عزيز من المنزل بعدما لم يعد قادرا على التسديد.

وجرى عرض هذه الحالة على محكمة العدل الأوروبية في استراسبورغ التي أصدرت حكمها هذا الأسبوع، حيث اعتبرت المحامية العامة للمحكمة جوليان كوكوت والتي تولت دراسة الملف أنه لا يوجد قانون أوروبي موحد يتعلق بمصادرة بنك لعقار زبون في حالة عدم تسديده الأقساط الشهرية، ولكن القوانين الإسبانية المعمول بها متعسفة وتتحرش بالزبائن وأن القضاء الإسباني يجب أن يأخذ بعين الاعتبار ضرورة حماية المستهلك من إجراءات البنوك ويراجع جميع العقود ومن حقه وقف عمليات مصادرة المنازل من الزبناء الذين يعجزون عن تسديد الأقساط الشهرية.

ويؤكد خبراء القانون أن قرار المحكمة الأوروبية في هذه الحالة غير ملزم لكنه أصبح مرجعا للقضاء الإسباني الذي يطالب بضرورة تغيير القوانين الخاصة بعمليات مصادرة منازل المواطنين الذين يعجزون عن تسديد الأقساط الشهرية لثمن شراء عقارهم. وسيساهم هذا القرار في إنقاذ مئات الآلاف من الإسبان وكذلك المغاربة من عمليات مصادرة منازلهم مؤقتا وجعل القضاء يتعمق في دراسة الملفات لتفادي التحرش البنكي بزبنائهم العاجزين عن تسديد القروض. وأكد قضاة اليوم الجمعة نيتهم توظيف الحكم الأوروبي في وقف عمليات طرد المواطنين من المنازل التي يعجزون عن تسديد أقساطها. وكان القضاة قد طلبوا من الحكومة الإسراع بقتنون جديد يكون إنسانيا ويأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الحالية للبلاد.

وأقدمت امرأة في منطقة بلد الباسك شمال اسبانيا اليوم على الانتحار بعدما قدم موظفون قضائيون وأفراد الشرطة لطردها من منزلها بموجب حكم قضائي، ويخلف هذا الانتحار موجة من الغضب والاحتجاج في مجموع اسبانيا، حيث خرجت تظاهرات في بلد الباسك منددة بما يجري ورافعة شعار "البنوك تقتل".

وأكد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي ليلة اليوم أنه سيتم تجميد عمليات مصادرة منازل المواطنين الذين يعجزون عن أداء الأقساط الشهرية في انتظار مصادقة البرلمان على قانون جديد.

وصادرت البنوك الإسبانية 350 ألف عقار من مواطنين اسبان ومن ضمنهم ما يقارب 12 ألف مغربي، والرقم مرشح للإرتفاع بصورة مقلقة للغاية، لكن القانون الجديد قد يقلل من هذه الظاهرة المقلقة.

12-11-2012

المصدر/ عن موقع ألف بوست

شارك مهاجرون أفارقة ضمن مسيرة نظمتها أمس (الأحد) «المنظمة الديمقراطية للشغل» (اتحاد عمالي)، ورفع هؤلاء المهاجرون شعارات تطالب «بالعدالة والمساواة»، وتسوية وضعيتهم ومنحهم بطاقات إقامة، وحفظ حقوق المهاجرين الذين يمتهنون مهنا صغيرة في أحياء شعبية. يشار إلى أن معظم هؤلاء المهاجرين دخلوا المغرب بطريقة غير شرعية أملا في الهجرة إلى أوروبا.

وتتزامن مشاركة عمال أفارقة في مسيرة أمس مع رسالة وجهتها ست جمعيات حقوقية مغربية إلى الحكومة تطالب فيها بإطلاق سراح مهاجرين أفارقة معتقلين بسبب دخولهم البلاد بطرق غير شرعية.

وطالبت الجمعيات ذاتها بوضع حد للاعتداءات والاعتقالات والترحيل القسري الذي تقوم به السلطات المغربية. واستنكرت الجمعيات حملة اعتقالات طالت نساء وقاصرين وطلبة ولاجئين لديهم بطاقة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وقالت الجمعيات، إن «هذه الحملات عرفت ترحيل المئات من المهاجرين والمهاجرات، الذين نقلوا إلى منطقة خلاء قرب الحدود المغربية - الجزائرية في ظروف لا إنسانية مما يعرضهم لكل أنواع المخاطر».

وفي بادرة غير مسبوقة، أتيح المجال أمس لأحد المهاجرين الأفارقة للتحدث إلى المشاركين في مسيرة «المنظمة الديمقراطية للشغل»، وقال إنه وزملاؤه يعيشون في ظروف مزرية وبالغة القسوة، وقوبلت كلمته بتصفيقات حادة من طرف المشاركين في المسيرة.

12-11-2012

المصدر/ بتصرف عن جريدة الشرق الأوسط

طالب وزراء ومسؤولون داخل حكومة الائتلاف الحاكم في بريطانيا بعدم تنفيذ تعهد وزيرة الداخلية تيريزا ماي بخفض أعداد المهاجرين في بريطانيا٬ معتبرين أن هذا القرار له آثار سلبية على تطلعات النمو الاقتصادي في البلاد.

ونقلت وسائل إعلام مختلفة عن وزير التجارة فينس كابل ووزير التعليم العالي دايفيد ويلتس مطالبتهما لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإجبار الوزيرة ماي على العدول عن هذه الخطة.

من ناحية أخرى أكدت جوليا أونسلو كول من شركة الخدمات المهنية (برايس وترهاووسكوبرز) أن النمو الاقتصادي في بريطانيا يعتمد على جلب العديد من المهارات إليها٬ مضيفة أنه "من الضروري إرسال رسالة إيجابية إلى المجتمع الدولي فيما يتعلق بالهجرة".

وتحتل الهجرة دائما مكانا بارزا بين مخاوف البريطانيين وقد مثلت قضية محورية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 2010 عندما وعد حزب المحافظين بخفض الهجرة إلى عشرات الآلاف.

12-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تسعى مؤسسات ألمانية ومغربية من المجتمع المدني في البلدين، لتحفيز المهاجرين المغاربة على تقديم مساهمة فعالة في تنمية بلدهم. وتبدو آفاق مساهمة المهاجرين واعدة في تنمية المغرب لكن عراقيل تقف في هذا السبيل.

حققت عائدات المهاجرين المغاربة في الخارج هذا العام نموا بـ 4 في المائة، بخلاف التوقعات المتشائمة التي غذتها الأزمة المالية في أوروبا، حيث توجد أغلبية المهاجرين المغاربة. ويعيش حوالي ثلاثة ملايين مواطن مغربي خارج المغرب، أي ما يعادل 10 في المائة من مجموع سكان البلاد. وقد استقر غالبيهم في أوروبا، حيث يمثل المغاربة ثاني أكبر مجموعة من المهاجرين بعد الأتراك.

ويقول خبراء ألمان إن مساهمة المهاجرين المغاربة المقيمين في ألمانيا، يمكن أن يكون لها دور استراتيجي في تنمية بلدهم الذي يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية جمة. وقال يوريكا فولاريفيتش منسق برنامج دعم المنظمات الأجنبية لتطوير السياسة التنموية، بمركز الهجرة الدولية والتنمية الألماني، في حوار مع DW إن هذه المساهمة يمكن أن تكون ذات أهمية بالغة للمغرب، لكنه دعا إلى إزالة العراقيل التي تحول دون انسيابية الاستثمارات التي يريد أبناء الجالية المغربية تنفيذها في بلدهم.

وحسب تقرير مكتب الاحصاء الاتحادي الألماني فإن عدد المغاربة المقيمين في ألمانيا يصل إلى نحو 81 ألف و 400مغربي، أي ما يعادل حوالي 1,1 في المائة من مجموع السكان الأجانب المقيمين في ألمانيا. أما الجهات المغربية فإنها تقدرعدد المغاربة المقيمين في ألمانيا بأكثر من 110 ألف مغربي.

حوافز لتشجيع المهاجرين على الاستثمار

من خلال تدفق التحويلات المالية التي يرسلها المغاربة المقيمين في الخارج إلى البلد الأم، يساهمون بطريقة غير مباشرة في تنمية بلدهم عن طريق تمويل الاقتصاد المغربي بشكل كبير بالعملة الصعبة، والاستغناء عنها يمكن أن يؤدي إلى النقص في الاحتياط من العملة الأجنبية، وينعكس سلبا على ميزان الأداءات وبالتالي على عملية التبادل التجاري بين المغرب وباقي دول العالم.

وحسب تقارير رسمية مغربية وأوروبية فإن، الحوالات التي يرسلها المهاجرون المغاربة من جميع أقطاب العالم تمثل حوالي 10 في المائة من الناتج الوطني الإجمالي وتساهم بشكل كبير في تمويل اقتصاد المغرب. وتنظر المؤسسات المالية والاقتصادية المغربية كمصدر وسيلة لتأمين النقد الأجنبي. وتقول الجهات الحكومية المغربية إنها تسعى لتوفير الامتيازات للمهاجرين المغاربة لتشجيعهم على ضخ الأموال إلى بلدهم، لأن الاستغناء عنها يمكن أن يدخل المغرب في مشاكل اقتصادية هيكلية.

وقد بلغ مجموع التحويلات المالية خلال السنة الماضية حوالي 54.103 مليار درهم أي ما يعادل 5 مليارات من اليورو تقريبا. وقد أشار نزار بركة وزير الاقتصاد والمالية المغربي بأن التحويلات المالية للجالية المغربية ارتفعت هذا العام بنسبة 4 في المائة رغم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم. وجاءت هذه الأرقام مخالفة لكل التوقعات التي كانت تشير إلى الانخفاض الحتمي لتحويلات المغاربة المقيمين في الخارج مستقبلا لتأثرها بالسياسة التقشفية التي تعتمدها عدة حكومات أووربية، والتي أدت إلى ارتفاع نسبة البطالة.

دور استراتيجي للمجتمع المدني

وتحاول مجموعة من المنظمات والجمعيات المغربية في ألمانيا المساهمة في تنمية المغرب عن طريق تمويل مشاريع إنسانية أو تقديم مساعدات علمية وعملية في المغرب. وتأتي هذه المشاريع غالبا على شكل شراكة بين جمعيات مغربية ومنظمات أو مؤسسات ألمانية وتعد هذه الجمعيات حلقة وصل بين ألمانيا والمغرب.

كما يلعب مركز الهجرة الدولية والتنمية الألماني دورا كبيرا عن طريق برامج تنموية، لأن ألمانيا ترى في الجالية الأجنبية مؤهلة للمساهمة في السياسة التنموية للبلد الأم، لذلك تشجع الحكومة الألمانية الجمعيات الأجنبية في إطار برامج تنموية للنهوض بهذه البلدان، كما يقول (JuricaVolareviو) يوريكا فولاريفيتش منسق برنامج دعم المنظمات الأجنبية لتطوير السياسة التنموية، بمركز الهجرة الدولية والتنمية الألماني. ويضيف فولاريفيتش: "نقوم بمساعدة الكفاءات المغربية في الحصول على وظيفة في البلد الأم للاستفادة من خبراتهم العلمية، أو نساعد من خلال برنامج تمويلي من يريد تأسيس مشروعه الخاص، لأننا نرى في الجالية المغربية القدرة على المساهمة في تنمية المغرب".

ولتسهيل عملية سير هذه المشاريع واندماج الكفاءات المغربية في المجتمع المغربي توجد هناك شبكات معلومات وإرشادات للعائدين إلى أرض الوطن، وتعتبر جمعية العائدين في الرباط مركزا للمعلومات وبورصة للتعارف. ويدعم معهد غوته في الرباط أيضا شبكة المعلومات عن طريق عقد حلقات دراسية تعد فرصة لتبادل الخبرات بين العائدين والذين يرغبون في العودة إلى بلدهم.

ويقول خبراء إن دور المجتمع المدني في عملية ادماج المهاجرين في تنمية بلدهم الأم، يتجاوز مجرد تقديم المشورة وتسهيل التواصل، فهو يلعب أيضا دورا استراتيجيا في مراقبة أداء الجهات الحكومية وتسليط الضوء على مظاهر الفساد والبيروقراطية التي تعرقل مساهمة المهاجرين في تنمية بلدهم.

آفاق واعدة تكبحها العقبات

ولا يخلو طريق مساهمة المهاجرين المغاربة في تنمية بلدهم من المصاعب، وهي تتمثل، حسب الخبراء، بالأساس في ﻏﻴﺎب ﺴﻬﻴﻼت اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ والبيروقراطية والرشوة، وتقف هذه العقبات أمام الكفاءات المغربية والمشاريع التنموية. ومن جهتها، ترى الحكومة المغربية في الكفاءات والجمعيات المغربية في ألمانيا ثروة في تحريك عجلة النمو في المغرب. وتقوم بتدابير لتحفيز الكفاءات المغربية للالتحاق بأرض الوطن، ومن بين هذه التدابير تقديم وزارة العمل المغربية معونة صغيرة لمن يريد تأسيس مشروعه الخاص.

ويقوم المغرب أيضا بدعم تحويلات المهاجرين وإنعاش استثماراتها وإعفاء الحكومة للتحويلات من الرسوم التي تفرضها المصارف أثناء التحويل المالي. إلى جانب ذلك يحاول المغرب بطرق مختلفة ربط المهاجرين والجمعيات المغربية ببلدهم الأم، فقد أنشأ في عام 1990 وزارة مخصصة للمغاربة المقيمين في الخارج تابعة لوزارة الخارجية لتوطيد العلاقة بين الإدارة المغربية والجمعيات في ألمانيا.

الجانب الألماني يسعى هو الآخر للاستفادة من هذه الكفاءات والجمعيات٬ لأنه يرى فيها وسيلة وآفاقا لجعل أبناء الجالية يساهمون بشكل أفضل في تنمية البلد الأم أولا، وثانيا حافزا لنشر المعرفة العلمية الألمانية للاستفادة من ذلك اقتصاديا مستقبلا. ولتجاوز الصعوبات التي تقف أمام هذه الجمعيات والكفاءات يرى يوريكا فولاريفيتش منسق برنامج دعم المنظمات الأجنبية لتطوير السياسة التنموية أن هذه الجمعيات في حاجة ماسة ليس فقط لتمويل مالي وإنما أيضا إلى تأطير المشرفين ودعمهم في الاحترافية المهنية لتسيير ناجح لهذه الجمعيات.

كما يؤكد على أن هذه الجمعيات تفتقد إلى التواصل فيما بينها من أجل تبادل الخبرات واستغلال الكفاءات والأفكار الجديدة. ويقوم مركز الهجرة الدولية والتنمية بالتعاون مع الجمعية الألمانية للتعاون الدولي في إطار برامج تنموية على تقديم مساعدات لتمويل أنشطة المهاجرين المغاربة وتقديم مشورات لجعل مشاريعهم أكثر استدامة وتوجيه فعال.

12-11-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أنهت القنصلية العامة للمملكة المغربية بلندن إلى علم المواطنين المغاربة المقيمين بالمملكة المتحدة أن مصالحها قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح للاستفادة من المنح الدراسية برسم سنة 2012-2013، وذلك في إطار برنامج الدعم الثقافي والاجتماعي الذي أعدته الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج.

وحسب بلاغ للقنصلية ، فإن هذا الدعم يشمل فقط الطلبة أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج الذين يوجدون في وضعية اجتماعية صعبة والذين يتابعون دراستهم العليا ببلدان الإقامة في مختلف المستويات الجامعية.

وأشار بيان القنصلية، إلى أنه يتعين على الطلبة الراغبين في الاستفادة من أحد المنح الجامعية تقديم ملفات ترشيحهم، معززة بالوثائق المحددة، إلى القنصلية العامة بلندن قبل تاريخ 25/11/2012 وهو آخر أجل لقبول الطلبات.

وحددت الوثائق المطلوبة لملف الترشيح للمنح الخاصة بطلبة الإجازة في طلب خطي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي تحت إشراف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ونسخة من شهادة البكالوريا مصادق عليها من طرف السلطات المختصة، ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية وبطاقة التسجيل القنصلي، ونسخة من شهادة التسجيل بإحدى مؤسسات التعليم العالي برسم السنة الجامعية 2012-2013 مصادق عليها من طرف السلطات المختصة، ونسخة من بطاقة إقامة الأب أو الولي الشرعي مصادق عليها من طرف القنصلية العامة، وكشف النقط الخاص بالسنوات الثلاث للبكالوريا، مع نسخة من شهادة الأجرة أو شهادة تثبت الدخل السنوي للأب أو الولي الشرعي مصادق عليها من طرف القنصلية العامة، والمطبوع المرفق طيه معبأ من طرف المترشح.

هذا في الوقت الذي حُدد ملف الترشيح للمنح الخاصة بطلبة الماستر والدكتوراة في طلب خطي موجه إلى السيد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي تحت إشراف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ونسخة من شهادة البكالوريا مصادق عليها من طرف السلطات المختصة، ونسخة من شهادة التسجيل بإحدى مؤسسات التعليم العالي برسم السنة الجامعية 2012-2013 ، مصادق عليها من طرف السلطات المختصة، ونسخة من بطاقة إقامة الأب أو الولي الشرعي، ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية للطالب، ونسخة من شهادة الإجازة مصادق عليها بالنسبة للطلبة المسجلين بسلك الماستر، ونسخة من شهادة الإجازة والماستر مصادق عليها بالنسبة للطلبة المسجلين بسلك الدكتوراة، مع كشف النقط الخاص بالإجازة بالنسبة لطلبة الماسترن وكشف النقط الخاص بالماستر بالنسبة لطلبة الدكتوراة، ونسخة من شهادة الأجرة أو شهادة تثبت الدخل السنوي للأب أو الولي الشرعي مصادق عليها من طرف القنصلية العامة، المطبوع المرفق طيه معبأ من طرف المترشح.

وأكد ذات البيان للقنصلية العامة للمملكة لندن أنه بخصوص الطلبة المستفيدين سابقا فقد تقرر حصر الاستفادة من المنح في ثلاث سنوات،مع إضافة شرط النجاح من مستوى دراسي إلى أخر أعلى.

12-11-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته اليوم إن خطر الترحيل يمنع العديد من السيدات المهاجرات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري في بلجيكا من الحصول على الحماية المطلوبة لهن. التقرير صدر قبيل يوم المرأة في بلجيكا؛ 11 نونبر 2012.

التقرير الصادر في 59 صفحة تحت عنوان "‘القانون كان ضدي‘: وصول النساء المهاجرات إلى الحماية من العنف الأسري في بلجيكا"، وجد ثلاث ثغرات رئيسية في حماية النساء المهاجرات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري في هذا البلد. قد تواجه النساء اللاتي يهاجرن لبلجيكا للزواج أو كشريكات الترحيل إذا ما أبلغن عن تعرضهن للعنف خلال فترة إتمام إجراءات إقامتهن، وكذلك الحال بالنسبة للمهاجرات غير الموثقة إقامتهن. تفتقد وضحايا العنف الأسري، خاصة من النساء دون إقامة موثقة، إلى القدرة على الوصول إلى الملاجئ.

وقالت لايزل غيرنهولتز، رئيسة قسم حقوق المرأة في هيومن رايتس ووتش: "تواجه النساء اللاتي قابلنهن اختياراً رهيبا: إما تحمل الاعتداء على يد الشريك، أو الإبلاغ عن العنف ومواجهة خطر الترحيل. تحتاج بلجيكا للتأكد من قدرة جميع النسوة اللاتي يتعرضن للعنف الأسري على الحصول على المساعدة التي يحتجن إليها، بغض النظر عن وضعهن القانوني كمهاجرات".

أصدرت بلجيكا قوانين واعتمدت سياسات لمنع العنف الأسري، والتحقيق فيه، والمقاضاة وحماية الضحايا، بما في ذلك خطة عمل وطنية في هذا الشأن. لكنها إلى الآن لم تستطع مواجهة الثغرات بالنسبة إلى النساء المهاجرات. وقعت بلجيكا مؤخرا على اتفاقية المجلس الأوروبي لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف الأسري، لكنها لم تصدق عليها، والتي تقتضي من الدول الأطراف فيها ضمان حماية المهاجرات بغض النظر عن وضعهن المتعلق بالهجرة القانونية.

هناك قانون يسمح للنساء اللاتي يهاجرن إلى بلجيكا للزواج أو كشريكات بالإقامة في البلد لكنه لا يحميهن إذا ما هجرن المسيئين لهن بينما لا يزال طلبهن بهجرة الأسرة قيد التوثيق، إذا ما تركن شركائهم دون إبلاغ السلطات، أو إذا ترك الشركاء بلجيكا. كما أن إجراءات إثبات العنف وتوثيق دخل المرأة تعتبر عوائق، كما تبينت هيومن رايتس ووتش.

 

جوكا، سيدة تركية لديها ابنة تبلغ 12 عاما، وهي أيضا تحمل الجنسية التركية، هربت من زوجها الذي يسيء معاملتها لكنها في وقت لاحق اضطرت للعودة له حتى يتم توثيق وضعها القانوني، طبقا لما قالته شقيقة زوجها لـ هيومن رايتس ووتش.

النساء اللاتي لا يحملن وثائق قانونية مستضعفات بشكل خاص. فالإقامة غير المشروعة في بلجيكا جريمة جنائية وتطالب الشرطة بإبلاغ سلطات الهجرة عن أي شخص مشتبه في إقامته بصورة غير شرعية في البلاد. لدى النسوة اللاتي يفدن إلى بلجيكا فرصا ضئيلة للحصول على وضع قانوني، خاصة إذا لم يكن لديهن أطفال. نغالا، البالغة 35 عاما، وهي من الكاميرون لا تحمل وثيقة إقامة، عانت سبع سنوات من الاعتداءات على يد زوجها، ولم تتقدم بالشكوى إلا عندما حصلت على الإقامة الدائمة من خلال أطفالها البلجيكيين.

قالت: "شعرت حينها بالثقة، بسبب أوراقي الرسمية".

النساء المهاجرات الوافدات حديثا أقل حظا في الحصول على شبكات الدعم من العائلات والأصدقاء، ما يجعلهن أكثر اعتمادا من غيرهن في الملاجئ اللازمة للهروب من منازل المعتدين. لكن بلجيكا تفتقر إلى مساحات كافية في الملاجئ المخصصة لهذا الغرض، مما يجبر النساء على العودة إلى منازل المعتدين.

تواجه السيدة التي لا تحمل وثيقة إقامة عقبات خاصة في الوصول إلى الملاجئ، والتي تتطلب عادة مساهمة النساء في تكاليف الإقامة. لا تستطيع النساء اللاتي لا يحملن وثائق إقامة القيام بذلك كما أنهن غير مؤهلات للحصول على الدعم المالي من السلطات، وهو الدعم المتاح لغيرهن من ضحايا العنف الأسري.

غارماي، وهي سيدة من غانا لا تحمل وثيقة إقامة، قالت لـ هيومن رايتس ووتش إنها ليس بإمكانها البقاء في أي مكان وانتهى بها الأمر بالعيش في الشوارع بعد هروبها من شريكها "العنيف جدا"، الذي هددها بالقتل.

المرة الأولى التي هربت فيها حياة، وهي امرأة مغربية تبلغ من العمر 29 عاما، من زوجها الذي يمارس العنف ضدها بصحبة طفليها الذين يحملان الجنسية المغربية، قال لها موظفو الملجأ إنهم ليس لديهم مكان ونصحوها بالبقاء مع أسرتها. لكن بلا أسرة ولا أصدقاء يساعدونها، عادت حياة وابنيها للعيش مع زوجها. وأخيرا وجدوا لها مكانا في الملجأ حين هربت في المرة الثانية، عندما تعرضت للعنف مرة أخرى.

وقالت لايزل غيرنهولتز: "لا ينبغي أن يضطر أحد للعودة إلى المنزل الذي يتعرض فيه للعنف لأنه لا يجد مكانا آخر يذهب إليه". وأضافت: "يجب أن يكون لدى ملاجئ النساء موارد كافية كي لا تضطر لإبعاد النساء والأطفال الذين يحتاجون للمساعدة".

يحتوي التقرير على توصيات إلى الحكومة الفيدرالية والسلطات الإقليمية، والمحلية، وتتضمن:

-       التصديق على اتفاقية المجلس الأوروبي بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف الأسري.

تعديل قانون عام 1980 بشأن الوصول إلى الأقليم، ومكان الإقامة، والتوطين وطرد الأجانب، بما يسمح للنساء المهاجرات غير الموثقات قانوناً اللاتي يعانين من العنف الأسري بطلب الحصول على تصريح إقامة لأسباب إنسانية وبحيث يتم تعليق إجراءات الترحيل إلى أن يصدر قرار في أوراق إقامتهن.

-       تعديل قانون عام 1980 بحيث يمكن للمهاجرات، اللاتي تعتمد حقوق إقامتهن على علاقتهن بكافل الإقامة المعتدي، أن يحصلن على تصريح إقامة بشكل مستقل.

-       إتاحة التمويل اللازم لضمان وصول السيدات ضحايا العنف للملاجئ، بغض النظر عن وضع المهاجرات.

9-11-2012

المصدر/ هيومن رايتس ووتش

من المقرر أن تُقام وسط العاصمة برلين دار للصلاة والدراسة للمسيحية واليهودية والإسلام، برعاية ينتمي أعضاؤها إلى الديانات الثلاث. لكن رغم توفر خطط البناء، إلا أن الأموال الضرورية لبناء الدار ليست متوفرة بعد.

تمر آلاف السيارات يومياً في الشارع العريض عند ساحة بطرس في وسط برلين، التي ما تزال تشكل نوعاً من الفراغ بين الماضي والمستقبل. إلا أنه من المحتمل أن يتغير ذلك بعد بناء دار للصلاة والدراسة هنا تشمل كنيسة وكنيساً يهودياً ومسجداً تحت سقف واحد. ولهذا الغرض أسست الطائفة اليهودية في برلين ومنتدى أبراهام غايغير بمدينة بوتسدام ومنتدى الحوار بين الثقافات وجماعة القديس بطرس ومريم العذراء البروتستانتية جمعية تحمل اسم "جمعية دار الصلاة والدراسة في ساحة بطرس ببرلين". وقد تم تأسيسها قبل أكثر من سنة. وأقرت الجمعية في هذه الأثناء ميثاقاً لها وأعلنت عن مسابقة معمارية على الصعيد العالمي.

صالة لصلوات مشتركة

من المقرر أن يتم بناء الدار على أسس كنيسة بطرس القديس السابقة في وسط برلين. وستشمل الدار ثلاث غرف مختلفة لصلاة اليهود والمسلمين والمسيحيين تربط بينها صالة للاشتراك في الاحتفال بالأعياد، بل ولإقامة الصلوات المشتركة أيضاً. الشركة التي فازت بالمسابقة المعمارية، هي شركة كين مالفيتسي للتصاميم المعمارية في برلين. وكان تصميمها الفائز يعتمد على مبنى كنيسة بطرس السابقة. ويمكن القول إن دار الصلاة بواجهتها من الآجر الفاتح اللون وبرجها الذي يبلغ ارتفاعه 44 متراً، تشبه قلعة. في داخلها تهيمن أشكال هندسية بسيطة. وتخدم صالة مقببة كغرفة تعليم مشتركة.

يثير هذا التصميم ارتياح غريغور هوبيرغ، القسيس من جماعة بطرس القديس ومريم العذراء البروتستانتية ورئيس هيئة الرئاسة لجمعية دار الصلاة والدراسة في ساحة بطرس في برلين. إلا أنه يؤكد أن الأمر هنا لا يدور حول "مزج" الأديان ببعضها البعض، وإنما "نريد تعلم معاملة متبادلة على أساس الاحترام والكرامة".

إحدى مدن برلين التاريخية

لا تشكل ساحة بطرس حتى الآن أكثر من مساحة من الأعشاب الخضراء يحدها سور. وكانت هذه المساحة في الفترة ما قبل السنوات الخمس الماضية مكاناً كئيباً لوقوف السيارات، إذ لم تشر إلا لافتة صغيرة إلى أن هذه هي ساحة بطرس. لكن هذا تغير عندما بدأت هنا عام 2007 حفريات أثرية للعثور على بقايا مدينة كيلن التي كانت إحدى المدن الخمس التي شكلت برلين التاريخية الأصيلة والتي وحدها الملك البروسي فريدريش الأول عام 1709 كي تشكل عاصمة مملكته.

أدت الحفريات إلى العثور على مدرسة لاتينية وبقايا دار بلدية ومقبرة وأسس ثلاث كنائس حملت اسم بطرس، تم هدم آخرها عام 1964. ويعد كل هذا من مجمل 220 ألف لقية أثرية.

وتخطط جمعية دار الصلاة والدراسة للعرض السنوي لمسرحية ناتان الحكيم للكاتب الألماني غوتفريد ليسينغ التي تعود إلى عصر التنوير. ومن المقرر أن يعرض مخرجون مختلفون هذه المسرحية كل سنة في الرابع عشر من نيسان/ أبريل، أي في ذلك اليوم الذي تم فيه عام 1783 أول عرض للمسرحية في برلين. وكتبت هذه المسرحية في فترة اعترف الملك البروسي فريدريش الثاني الكبير للكل مواطن بالحق في العيش بموجب الدين الذي يناسبه. ويعتبر المبادرون إلى بناء دار الصلاة والدراسة هذه الدار مكاناً تجتمع الأديان الكبيرة فيه لتذكر جذورها المشتركة.

9-11-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله    

أفتتح مهرجان السينما المغربية في دورته السابعة الاستثنائية بمدينة روتردام الهولندية تحت شعار علاقة الفن بالسياسة. شهد المهرجان إقبالا كبيرا من الجالية العربية المقيمة بهولندا.

عرضت في المهرجان 7 أفلام مغربية متنوعة، وحضر المهرجان العديد من الممثلين و المخرجين والنقاد السينمائيين الكبار وأفتتح المهرجان بفيلم ''أندرمان من دم وفحم'' لمخرجه عز العرب العلوي.

تدور أحداث فيلم « أندرومان »، حول أسرة قروية متواضعة تعيش من أشغال تجارة الفحم النباتي بمنطقة نائية ومعزولة بجبال الأطلس المتوسط تدعى «بولمان ». يمارس الأب سلطته بتعسف على ابنته ويحولها إلى ذكر بعد أن حرمه القدر من ابن ذكر، وذلك رغبة منه في الحفاظ على الأرض ملكا للأسرة قد تضيع في حال عدم وجود ذكر بين أفرادها.

يحكى الفيلم بقوة وعذوبة عن المعاناة التي تعيشها المرأة القروية المغربية على وجه الخصوص، ويظهر صبرها وصمتها و قوة إرادتها، في مجتمع ذكوري.

9-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

طلب مسلمو فرنسا، الخميس، من الرئيس فرنسوا أولاند "إعلاناً رسمياً" ضد كراهية الإسلام، وذلك على غرار الإعلان الذي أصدره ضد مناهضة السامية، منددين بتصريحات صدرت مؤخراً عن قيادي يميني.

وقال عبدالله زكري، عضو المجلس الفرنسي للدين الإسلامي، بعد اجتماعه برئيس الوزراء جان مارك ايروت: "بالنظر إلى تنامي ممارسات كراهية الإسلام والعنصرية ضد المسلمين، فإننا نرغب في أن يصدر إعلان رسمي من رئيس الجمهورية يجعل المسلمين ايضاً منخرطين في هذه القضية الوطنية (مناهضة السامية)".

وفي الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، أكد أولاند في تولوز (جنوب) أن مكافحة "مناهضة السامية" هي "قضية وطنية"، وذلك أثناء مراسم حضرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكد زكري، وهو رئيس مرصد مظاهر كراهية الإسلام في المجلس الفرنسي للدين الإسلامي، أن ممارسات كراهية الإسلام زادت بنسبة 34% العام الماضي.

وأضاف "والآن سجلنا زيادة بـ14.6% فقط في النصف الأول من العام، والأرقام القادمة تثير قلقنا".

وانتقد كذلك زكري تصريحات وريث ساركوزي المتوقع في حزبه جان فرنسوا كوبي، الذي كان ندد في كتاب حديث له بكل أشكال العنصرية بما فيها "العنصرية ضد البيض".

9-11-2012

المصدر/ العربية نت

قال نواب في مجلس العموم البريطاني إن محاولات وكالة الحدود البريطانية "المصادقة على طلبات الهجرة" يمكن أن يؤدي إلى منح مهاجرين غير شرعيين "عفواً غير مبرر" للبقاء داخل المملكة المتحدة.

وقال كيث فاز، الذي يرأس لجنة الشؤون الداخلية، "إن عدد الحالات المتراكمة يعادل تقريباً عدد سكان أيسلندا، ويمكن أن تخرج عن السيطرة".

وقال وزير الهجرة مارك هاربر إن وكالة الحدود بصدد اتخاذ "إجراءات قوية".

كما انتقد النواب الطريقة التي تعاملت بها الوكالة مع مهاجرين مصابين بأمراض عقلية يواجهون الترحيل خارج المملكة.

وقالت اللجنة إن مجموع الحالات المتراكمة في نهاية شهر يونيو حزيران بلغ 302 ألف حالة. بزيادة بلغت نحو 25 ألف حالة خلال ثلاثة أشهر.

وكان نحو 174 ألفاً من حالات الهجرة داخل ما يعرف باسم "طلبات الهجرة المرفوضة"

وهذه الحالات هي لأشخاص لم يتم منحهم تصاريح للبقاء داخل المملكة المتحدة. لكن المسؤولين لا يعرفون ما إذا كانوا قد غادروا أو بقوا بدون إذن.

وتم توجيه انتقادات للمجمّع ، الذي تم إنشاؤه في عام 2008 ويختص بتجميع طلبات الهجرة ، من قبل كبير مفتشي الهجرة جون فاين.

وتعهدت وكالة الحدود البريطانية بإغلاق جميع طلبات الهجرة التي تنتظر البت بحلول نهاية عام 2012.

لكن النواب قالوا إن الإجراءات النهائية الخاصة بهذه الحالات قد تكون دون المستوى نظراً لوجود 149 موظفاً فقط يختصون بالتعامل مع هذه الطلبات.

وذكرت لجنة مجلس العموم "يساورنا القلق من أن التعامل مع ملفات الهجرة المتراكمة بشكل سريع قد يؤدي في النهاية إلى منح عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين عفواً يمكنهم من العيش داخل المملكة المتحدة، بغض النظر عن أحقيتهم".

9-11-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

اتفق المغرب وفرنسا٬ أمس الأربعاء٬ على إقامة تعاون حول عدد من القضايا التي تهم جاليتيهما٬ المتعلقة على الخصوص بتسهيل حركية أفرادها بين البلدين٬ وذلك بمناسبة المباحثات التي جمعت بباريس الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬عبد اللطيف معزوز٬ ونظيرته الفرنسية هيلين كونواي-مورت.

وأعربت كونواي-مورت٬ في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات٬ عن ارتياحها لهذا الاجتماع "الناجح"٬ الذي يروم تعزيز العلاقات الفرنسية-المغربية "في مجال آخر٬ يهم أفراد جاليتينا المقيمتين خارج الحدود".

وأكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالفرنسيين بالخارج أنه تقيم في بلادها جالية مغربية مهمة جدا٬ يزيد عددها عن 1,3 مليون شخصا٬ ينضاف إليهم عدد كبير من المغاربة الذين يزورون فرنسا كل سنة٬ معبرة عن رغبتها في "تشجيع هذه الحركية وتسهيلها قدر الإمكان".

ولم يفت الوزيرة الفرنسية٬ التي قامت مؤخرا بزيارة للمغرب اطلعت خلالها على دينامية الإصلاحات المنجزة في مختلف المجالات٬ أن تنوه بالمسلسل الديمقراطي المغربي الذي اعتبرته "نموذجا بالنسبة الدول المغاربية الأخرى".

وأضافت أن "المغرب تطور بشكل سريع جدا وبشكل هادئ" و"يمكنه أن يشكل نموذجا (لدول المنطقة)".

من جهته٬ أشاد معزوز بالمباحثات الهامة التي جمعته مع الوزيرة الفرنسية التي تطرقت إلى آفاق التعاون بين الوزارتين٬ لاسيما في مجال تبادل التجارب من أجل الاستجابة لانشغالات الجاليتين المغربية والفرنسية في الخارج.

وقال الوزير٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه الزيارة تهدف إلى "ربط الاتصال مع المغاربة المقيمين في فرنسا وتبادل المعلومات حول انشغالاتهم بغية العمل على الاستجابة لها٬ وكذا لتعبئتهم حول الأوراش التي فتحها المغرب من أجل جعل المغاربة المقيمين في الخارج فاعلين منظمين بشكل أفضل لخدمة وطنهم".

وسيعقد عبد اللطيف معزوز٬ في إطار هذه الزيارة٬ اجتماعات موسعة مع عدد من الجمعيات وأفراد من الجالية المغربية المقيمة في الخارج٬ حيث سيترأس٬ بالخصوص٬ ندوة ستجمع الكفاءات المغربية في المجال الاقتصادي المهتمة بالنهوض بالاستثمارات بالمغرب.

9-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في ركن ضيق وضعيف الإنارة بمطعم "وليمة" في منطقة "سكاي لاين" شمال ولاية فرجينيا، كانت فاطمة أريرو تجلس القرفصاء وهي تتابع باهتمام شديد نتائج انتخابات الرئاسة التي كانت تبثها شبكات الأخبار الأميركية مساء الثلاثاء. فاطمة أميركية من أصل مغربي أدلت بصوتها لصالح المرشح الديموقراطي باراك أوباما وقالت إنها تشعر في قرارة نفسها أن أوباما سيفوز لأنه "الرجل المناسب لأميركا في هذه المرحلة الصعبة" وأيضا لأنه "أقرب رئيس أميركي إلى هموم العرب والمسلمين".أفادت فاطمة، التي تبلغ من العمر 36 عاما وتعمل مسيّرة في المطعم الذي يقدم الوجبات التقليدية المغربية، بأن معظم زبائن المحل الذي تناولوا طعامهم يوم الانتخابات قالوا إنهم صوتوا لصالح أوباما لأنه "يملك جاذبية تخطف قلوب محبيه ولأنه حاول جاهدا إبرام صلح معنوي بين أميركا والعالم الإسلامي بعد انتخابه".

كانت فاطمة تضع على صدرها شارة مكتوب عليها "لقد انتخبت" والتي تـمنح عادة للأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات، وقالت إنها تكن مشاعر قوية لأوباما وتؤيده بشكل مطلق لا تقبل الجدل فيه لأن أوباما "أعاد الأمل للأقليات التي تأتي إلى أميركا لتحقيق حلمها.. لقد حقق أوباما حلم تلك الأقليات ودعمها معنويا عندما فاز بالانتخابات".

تأييد مطلق لأوباما لأنه "من أصول مسلمة"

كان مطعم "وليمة" غاصا بالرجال الذين يتحدثون لهجات بلدان المغرب العربي ويدخنون الشيشة، فيما تتعالى صيحاتهم كلما أعلنت شبكات التلفزيون نتيجة التصويت في إحدى الولايات الحاسمة.

كان جلال الطرابلسي، وهو أميركي من أصل تونسي يشرح لأحد أصدقائه بصوت عال لماذا يستحق أوباما الفوز بولاية ثانية، وقال لموقع "راديو سوا" إنه صوت لصالح أوباما وإنه شعر بالفخر عندما كان يدلي بصوته لأن "الملايين عبر العالم لا يملكون حق انتخاب زعمائهم، ولأن أوباما إبن مهاجر مسلم مثله مثل عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يأتون إلى أميركا لمنح أطفالهم فرصة لبناء مستقبل أفضل".

كان جلال يضحك بصوت عال وهو يؤكد أن أوباما سيفوز، وقال بلهجة تونسية مميزة "توّا تشوفو أوباما رئيسنا ومَشْ يربح الانتخابات".

وفي مطعم آخر يقع قرب مسجد دار الهجرة شمال ولاية فرجينيا يسمى "ديوان"، كان عدد كبير من العرب يتابعون نتائج انتخابات الرئاسة عبر قناة إخبارية عربية. كان صوت المذيع العربي الذي يشرح نظام الانتخاب الأميركي يطغى على صخب المتحدثين الذين كانوا يلعبون "الطاولة" ويدخنون الشيشة.

سُحب الدخان الكثيفة كانت تستقبل الداخلين إلى المطعم الذي هو عبارة عن جلسة عربية تقليدية على الأرض بوسائد مستطيلة مخططة باللونين الأحمر والأسود تتوسطها طاولات صغيرة موضوع عليها فناجين الشاي والقهوة.

قال صاحب المطعم ويدعى يوسف وهو مهاجر عربي من الأراضي الفلسطينية، إنه لا يحمل الجنسية الأميركية ولهذا لم يصوت في انتخابات الرئاسة، لكنه لم يتردد في القول إنه لو أتيحيت له فرصة التصويت لكان اختار أوباما لأنه "الوحيد القادر ربما على حل القضية الفلسطينية دون تحيز ولأنه يتفهم قضايا العرب أكثر من غيره".

كان الحديث داخل المطعم ينصب على الانتخابات ومستقبل العرب الأميركيين في الولايات المتحدة، وبدا هشام، وهو مواطن أميركي من أصل مصري متحمسا جدا وهو يشرح أسباب تصويته لصالح أوباما، فقد قال لموقع "راديو سوا" إن الرئيس الأميركي "يتفهم مشاعر المسلمين لأن والده كان مسلما ولأنه عاش في دولة مسلمة عندما كان طفلا صغيرا هي أندونيسا ولأنه اختار القاهرة كأول محطة له بعد دخوله البيت الأبيض لمخاطبة العرب والمسلمين.. أنا أحبه ولهذا صوتُّ لصالحه".

"أربع سنوات إضافية"

وليس العرب فقط من كانوا يعربون عن ثقتهم في أوباما ويعبرون عن إعجابهم الشديد بشخصيته القيادية، بل حتى مواطنين من بعض البلدان الإفريقية المسلمة الذين كانوا يسهرون في المطعم لمتابعة نتائج الانتخابات أكدوا أنه يشعرون أن أوباما "واحدا منهم"، كما قالت أميناة محمد وهي شابة في بداية العشرينات من عمرها من أصل صومالي. أوضحت أميناة في تصريح لموقع "راديو سوا" أنها صوتت لأوباما لأنه إفريقي مثلها ولأنه "منح الأمل لآلاف الأفارقة البسطاء والفقراء الذين يهاجرون إلى أميركا في إمكانية تحقيق المستحيل والوصول إلى أعلى المراتب دون تمييز".

ورسمت أميناة شارة النصر بأصبعيها وقالت بحماس "فور مور ييرز" التي تعني "أربع سنوات إضافية"، نسبة للمدة التي سيقضيها الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض بعد إعادة انتخابه.ومباشرة بعد إعلان النتائج النهائية للإنتخابات، استقل شباب عرب شمال ولاية فرجينيا سياراتهم وقصدوا شوارع العاصمة واشنطن للإحتفال مع آلاف غيرهم بفوز أوباما، بعضهم كان يحمل أعلاما أردنية وليبية وسورية إلى جانب الأعلام الأميركية وكلهم كانوا يدقون على أبواق سياراتهم بقوة ويصرخون بملأ حناجرهم "فور مور ييرز" (أربع سنوات إضافية) أو يكررون بصوت واحد مُزلزل "أوباما.. أوباما.. أوباما".

8-11-2012

المصدر/ قناة الحرة

ترتكز وسائل الإعلام يوميا على رحلات المهاجرين غير الشرعيين في اتجاه الضفة الشمالية للمتوسط،لكن في الخلفية تتناسى نفس وسائل الإعلام المتحدث عنها رحلة مماثلة قرر عدد كبير من المهاجرين خوضها.رحلة العودة إلى البلد الأصلي....

ولازالت هولندا التي تحتضن أزيد من ثلاثمائة و ستين ألف مهاجر مغربي تستقبل كثيرا من مهاجرين قادمين من شمال إفريقيا و من مناطق أخرى، لكن كثيرا من مهاجرين مغاربة قضى بعضهم أكثر من ثلاثة عقود في الأراضي المنخفضة قرروا الرجوع إلى المغرب و استثمار خبرتهم و إمكاناتهم في بلدهم الأصلي.

في هذه الحلقة من برنامج طنجة –أمستردام الذي تعده كل من إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية و إذاعة هولندا العالمية، يستقبل بلال مرميد ومحمد أمزيان كل من عبد اللطيف معزوز الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وبلال الحراق، شاب مغربي هولندي،عائد إلى المغرب بهدف انشاء مقاولة خاصة؛ بالإضافة إلى خليل النوينو، مهاجر عائد،و صاحب مشروع سياحي في المغرب... للاستماع إلى الحلقة

8-11-2012

المصدر/ إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية

Google+ Google+