الجمعة، 05 يوليوز 2024 16:22

أفادت وزارة الداخلية الإيطالية ٬في إحصائيات أصدرتها مؤخرا٬ أن طلبات تسوية أوضاع إقامة المغاربة المقيمين بإيطاليا بلغت 15 ألف و 170 ليأتوا بذلك في المرتبة الثانية بعد البنغاليين (15 ألف 219 طلبا).

وأوضح أندريا ريكاردي وزير التعاون الدولي والاندماج الإيطالي أن أزيد من 60 في المائة من بين 135 ألف طلب للتسوية توصلت بها وزارة الداخلية الإيطالية في نهاية العملية التي نظمت مؤخرا لفائدة الأجانب التي يشتغلون بشكل غير قانوني٬ قدمت من قبل الأسر.

ونوه ريكادردي في تصريح لإذاعة " راي 1" بالمشاركة المسؤولة للأسر في هذه العملية ٬ الذي استغرقت مدة شهر٬ وأطلقت في 15 شتنبر الماضي ٬ وتجاوبها مع الشروط المنصوص عليها في مرسوم القانون المنظم لذلك.

ويمنح هذا مرسوم القانون هذا على الخصوص لأرباب العمل إمكانية تسوية أوضاع موظفيهم العاملين بدوام كامل منذ ما لا تقل عن ثلاثة أشهر مقابل دفع غرامة جزافية بقيمة 1000 أورو إضافة إلى متأخرات المساهمات غير المدفوعة لصاحب العمل٬ وبدون أية متابعة.

وصادقت إيطاليا في 6 يوليوز الماضي على هذا المرسوم الذي ينص على عقوبات ضد أرباب العمل الذين يشغلون بشكل غير قانوني أجانب يوجدون في وضعية غير شرعية وكذا أطفالا قاصرين تقل أعمارهم عن 16 عاما.

وكانت آخر عملية لتسوية أوضاع الأشخاص غير الشرعيين في إيطاليا تعود إلى عام 2009 ٬ لكنها لم تشمل عاملات والمساعدات في المنازل.

ويشير معهد الإحصاء الإيطالي إلى أن البلاد تضم حوالي 500 ألف شخص في وضعية غير قانونية مقابل 6ر3 مليون مهاجر شرعي.

30-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن برلين من خامس إلى 11 نونبر المقبل فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم العربي بمشاركة فيلمين مغربيين٬ " الرجال الأحرار " للمخرج اسماعيل فروخي و"الأندلس مونامور" للمخرج محمد نظيف.

ويتناول فيلم " الرجال الأحرار" الذي أنتج سنة 2011 ٬ قصة عميد مسجد باريس الكبير الذي تمكن من حماية بعض اليهود إبان احتلال ألمانيا النازية لفرنسا في الحرب العالمية الثانية٬ حيث يقوم بدور البطولة فيه النجم الفرنسي من أصل جزائري طاهر رحيم.

أما فيلم "الأندلس مونامور" ٬ من تأليف وإخراج وبطولة محمد نظيف إلى جانب أسماء الحضرمي٬ فيتناول ظاهرة الهجرة غير الشرعية وحلم الشباب العربي والأفريقي للوصول إلى الضفة الأخرى في ظل غياب شروط تعليمية وثقافية.

ويفتتح هذا المهرجان بالفيلم الوثائقي "فدائي" للمخرج الجزائري الفرنسي داميان اونوري الذي أنتج سنة 2012 ٬ حيث يتناول موضوع ثورة التحرير٬عبر إبراز مسيرة العم الأكبر للمخرج الفدائي الهادي بن عدودة٬ الشاهد الذي يستحضر زمن الكفاح الجزائري من خلال تحفيز ذاكرته كمحارب إبان حرب التحرير الوطني.

وتعرض هذه الأعمال السينمائية ضمن أكثر من 40 فيلما طويلا ووثائقيا لمخرجين من بلدان عربية٬ كالعراق ومصر وفلسطين والأردن ولبنان.

ومن جهة أخرى استحدث المنظمون قسما خاصا ب "جيل العبور" سيعرض مجموعة من الأفلام التي تعبر عن تطلعات الشباب من البلدان العربية من خلال أحداث شهدتها بلدانهم منها "عودة الابن الضال" (1976) للمصري الراحل يوسف شاهين و"غرب بيروت" (1998) للبناني زياد دويري.

وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان الفيلم العربي ببرلين٬ الذي يحتفي بالسينما العربية٬ تأسس سنة 2009 بمبادرة من جمعية أصدقاء الفيلم العربي ٬ وهي جمعية ثقافية٬ تسعى إلى إيجاد أرضية للإنتاج السينمائي العربي في ألمانيا٬ بهدف تغيير الصور النمطية التي يحملها جزء من المجتمع الألماني حول البلدان العربية.

كما يقدم هذا المهرجان السنوي جديد السينما العربية ٬ من أفلام روائية٬ وتسجيلية٬ وقصيرة٬ تم إنتاجها في السنوات الثلاث الماضية٬ إلى جانب تكريمه لعدد من الأسماء البارزة في هذا المجال.

30-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ألغت إسبانيا، التأشيرة أمام المغاربة الحاملين لجوازات الخدمة، بموجب القانون المطبق للاتفاق الذي وقعه سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون ونظيره الاسباني خوسي مانويل غارثيا مارغايو في 3 أكتوبر الجاري، إثر الاجتماع العاشر للجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية بالرباط.

وصدر في الجريدة الرسمية الإسبانية بتاريخ 24 أكتوبر الجاري، القرار القاضي، بإلغاء التأشيرة في وجه المغاربة الحاصلين على جوازات الخدمة والراغبين في دخول التراب الإسباني، الذي سيصبح ابتداء من 2 نونبر المقبل، مفتوحا أمام المغاربة من حاملي جوازات الخدمة التي تتوفر عليها فئة من الموظفين السامين والبرلمانيين، علما أن القرار لا يشمل المغاربة من حاملي جوازات السفر "العادية".

يذكر أن مصالح السفارة الإسبانية بالرباط وقنصلياتها بالمغرب منحت خلال 2010 حوالي 36 ألف تأشيرة "شينغن" للمواطنين المغاربة.

للاطلاع على مضامين الاتفاقية كاملة باللغة الإسبانية اضغط هنا

30-10-2012

المصدر/ موقع هيسبريس / الجريدة الرسمية الإسبانية

إذاعة هولندا لعالمية- للمرة الثانية، تطلق "اللائحة الملونة" هذا المساء، في جو احتفالي كبير وبحضور شخصيات اجتماعية وسياسية وإعلامية كبيرة. وقد كشفت لنا المنظمة عن أسماء تشملها اللائحة التي سيعلن عنها الليلة.

اللائحة الملونة

في العام 2009، كانت الهولندية المغربية الأصل الإعلامية رجاء فلكاته، تقف على منصة احتفالية للمجلة النسائية المعروفة اوبزاي Opzij ، بمناسبة إطلاقها للائحتها السنوية "أكثر النساء نفوذا في هولندا" التي تطلقها سنويا وتشمل أسماء 100 امرأة. دعيت رجاء لتقرأ عمودا لها بالمناسبة. ومن موقعها على المنصة، حدقت في النساء صاحبات النفوذ أمامها في القاعة، ثم أثارت انتباهها المسافة بينها وبين تلك النساء. "لم أجد نفسي فيهن ولا وجدت المجتمع الهولندي فيهن. وقفت هناك ورأيت أمامي حقا مجموعة من النساء الملهمات، لكن لم أر فيهن نفسي".

وتضيف رجاء أن شروط المجلة النسائية في اختيار ذوات النفوذ قد تكون بعيدة عن الألوان المجتمعية الأخرى، ولكنها بعيدة عن الواقع. "ولذلك قررت أن افعل شيئا بالمقابل واقرب الصورة من الواقع أكثر".

حينئذ وهي على المنصة لا تزال، واتتها فكرة أن تنظم حدثا مثل هذا ولكن لكل مكونات المجتمع الهولندي، وبالخصوص للناجحين الذين ظلوا خلف الكواليس. وبعد ذلك بعام واحد تماما، كانت رجاء تقف على نفس المنصة لإطلاق اللائحة الأولى لنساء المجتمع الهولندي الأكثر نجاحا.

وهكذا بادرت رجاء فورا في صياغة لائحة مغايرة ملونة، وتشمل كل الألوان بما فيها الأبيض، كي لا تصبح أثنية، وكلا الجنسين أيضا كي لا تقتصر على النساء فقط.

استغرق الإعداد للائحة عاما كاملا، قبل أن يعلن عليها في العام 2010.

وسام للديمقراطية

بعد ذلك بعام واحد، فازت رجاء بفضل مبادرتها هذه بوسام الديمقراطية، الذي سلمه لها السياسي المعروف فيم ديتمان، والذي يمنح لمن يساهم في الحفاظ على دمقرطة المجتمع الديمقراطي.

"كانت مفاجأة رائعة وشعرت بالفخر والشرف الكبير لإحساسي بالتقدير. نعيش في مجتمع ديمقراطي وفي دولة حرة نستفيد فيها من حقوقنا في حرية التعبير والرأي بغض النظر عن الأصل والفصل. كان هذا هدفي من إطلاق اللائحة، وهذا التقدير حثني على الاستمرار".

وهكذا انكبت رجاء من حينها مرة أخرى على صياغة اللائحة الثانية والتي سيتم إطلاقها هذه الليلة.

تعمل رجاء بمساعدة فريق يتكون من مفكرين، وإعلاميين مستقلين ذوي "الرؤيا النقدية والقدرة على الاختيار السليم". توضع على اللائحة أسماء لكل من يعتقدونه انه يستحق، ويتم منهم اختيار أفضل 101 امرأة و101 رجل، بعد بحث وتدقيق يستغرق عاما كاملا.

ويكون الاختيار مبنيا على شروط منها اختيار نموذج ناجح، وآخر في طور النجاح، موهبة واعدة. بالنجاح وذات نفوذ. وعلى اللائحة كل الألوان بما فيها الأبيض لأن للائحة "ليست اثنيه، ولا فرق بها في اللون والجنس".

الليلة

على لائحة الليلة أسماء لهولنديين أصليين وآخرين من أصل مغربي وتركي وتونسي، وسورينامي وانتلياني وصيني وغيرها من الأصول.

وقد أبدت مجلة اوبزايOpzij النسائية اهتماما بالغا بهذه اللائحة وأشارت إليها والى ترقبها خصوصا لأنها جاءت ردا عليها.

على لائحة هذا العام، الإعلامية المغربية الأصل بثينة عزابي والتي انتقلت من هولندا لتعمل بالجزيرة الانجليزية، والتي ترى رجاء أنها أكثر امرأة إلهاما في هذا العام الأخير. والتونسية كوثر الدرموني التي تدرس الجندر بجامعة أمستردام. وهايدي دنكونه السياسية الهولندية والمدافعة عن حقوق المرأة والتي أنشأت مجلة Opzij، والتي تحضر الليلة كضيفة شرف. وعلى لائحة الرجال عمدة روتردام المغربي الأصل احمد ابو طالب كنموذج رائد. ترى رجاء أن احمد أبو طالب يستحق تقديرا اكبر مما يتلقاه.

وعلى اللائحة أسماء اعلاميبن وفنانين ورجال أعمال صاعدين ورياضيين. وسيكشف عن أسمائهم الليلة.

أما اللائحة الثالثة فتشمل أسماء خمسين شخصا من عالم الموضة. كثرت الأسماء في هذا العالم من أصول مختلفة، في السنوات الأخيرة، اذ هناك مغاربة نجحوا في تصميم الأزياء مثل المصمم الشهير عزيز الذي يتساءل الكثيرون عما إذا كانت اللائحة تضم اسمه.

30-10-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

فاز حزب العمال الحاكم في البرازيل برئاسة بلدية مدينة ساو باولو في الانتخابات التي جرت أول من أمس الأحد، مما يمنحه السيطرة على أكبر مدن البرازيل والتي تعد جائزة سعى لاقتناصها منذ فترة طويلة. وأظهرت النتائج الرسمية حصول وزير التعليم السابق ذو الأصول اللبنانية فرناندو حداد، الذي ينتمي لحزب العمال، على 56 في المائة من الأصوات في جولة الإعادة، ليفوز على المحافظ السابق خوسيه سيرا الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي، ليفوز بسباق رئاسة بلدية ساو باولو.

وفرناندو حداد اللبناني الأصل هو سياسي مغمور، لكن مستقبله يبدو واعدا، فهو كان وزيرا سابقا للتعليم في عهد الرئيس لولا دا سيلفا (2003 - 2010) الذي يتمتع بشعبية كبرى، لكنه مجهول لدى الناخبين، وقد فاجأ الجميع بفوزه على مرشح الإنجيليين المحامي ومقدم البرامج التلفزيونية سيلسو روسومانو الذي كان يعتبر الأوفر حظا.

وشكل فوزه نجاحا مهما للحزب الرئاسي بعد تبعات قضية الفساد التي أدين فيها العديد من القريبين من الرئيس البرازيلي السابق لشرائهم أصوات نواب في البرلمان بين 2003 و2005.

وأدلى نحو 32 مليون برازيلي بأصواتهم الأحد في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية في 50 مدينة يتجاوز عدد سكانها 200 ألف، بينها 17 من العواصم الـ26 للجمهورية الفيدرالية مثل سلفادور وفورتاليزا وكوريتيبا.

وكانت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف وشخصيات كبيرة أخرى من حزبها اليساري قاموا بحملة قوية باسم حداد على أمل الفوز بالسيطرة على المدينة التي يقطنها 11 مليون نسمة وتعد العاصمة المالية للبرازيل. ويواجه مرشحو حزب العمال صعوبة بشكل تقليدي في ساو باولو. وتشير استطلاعات للرأي إلى أن فوز حداد له علاقة برغبة الناخبين في حدوث تغيير وسط سخط واسع النطاق على حالة المرور والأمن والبنية الأساسية المتدهورة في المدينة، أكثر من علاقته بانتمائه الحزبي.

وتمثل ساو باولو نحو 12 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للبرازيل، وتعطي حزب العمال مصدرا رئيسيا جديدا للنفوذ. وتعود أصول فرناندو حداد، المولود في ساو باولو، إلى قرية عين عطا في قضاء راشيا بالبقاع اللبناني، ووالدته نورما تيريزا غصين مولودة في البرازيل، وهي متحدرة لجهة الأب من مدينة زحلة في الشرق اللبناني. أما والده، خليل حداد، فهاجر وهو في عمر 24 سنة في 1947 إلى البرازيل برفقة والده، الخوري حبيب حداد، الذي سلك مشواره في الكهنوت الكنسي بعد وفاة زوجته، واشتهر في لبنان بمحاربته للانتداب الفرنسي، وتوفي في 1961 بساو باولو، المدينة التي يقيم فيها 3 ملايين مغترب ومتحدر لبناني من أصل 12 مليون نسمة، وتشكل 40 في المائة من النشاط الاقتصادي للبرازيل، سادس اقتصاد بالعالم.

وسبق لفرناندو حداد أن زار لبنان لأول مرة في 2006 حين كان وزيرا للتربية بدءا من 2003 وطوال 6 أعوام زمن الرئيس البرازيلي السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، واستقبلوه بحفاوة لم يكن ينتظرها، خصوصا حين زار بيتي أجداده لأمه وأبيه.

وفي بلدة عين عطا زار حداد البيت الذي وُلد فيه والده في البلدة التي تستقبل هذه الأيام لاجئين يفرون بالعشرات من خطر الأحداث في سوريا، وهناك زرع شجرة أرز في ساحة مدرستها، وأهداه أهلها حفنة من ترابها، فحملها معه إلى بيته بساو باولو التي تزيد مساحتها على 1522 كيلومترا مربعا وموازنتها السنوية على 20 مليار دولار، وتعتبر ثاني مدن القارة الأميركية في عدد السكان بعد العاصمة المكسيكية. وحداد، الذي خاض الانتخابات البلدية عن حزب العمال اليساري الحاكم، متزوج منذ كان عمره 25 سنة من طبيبة أسنان برازيلية اسمها آنا ستيلا، وتعرف إليها حين كان عمرها 17 عاما، فاقترنا بعد عامين، وأثمر الزواج عن ابنين: فريدريكو وآنا.

المعروف عنه أيضا أنه مؤلف 5 كتب في شؤون سياسية واقتصادية واجتماعية متنوعة، وهو حامل 3 دكتوراه في الفلسفة والحقوق والاقتصاد من جامعة ساو باولو، وكان عميدا لكلية العلوم فيها ورئيسا لقسم الدراسات التربوية في البرازيل والمستشار الخاص لوزارة التخطيط.

وبفوزه بولاية من 4 سنوات وبنسبة 55.75 في المائة من الأصوات مقابل 44.25 في المائة لخصمه خوسيه سيرا، الاشتراكي الديمقراطي وحاكم ولاية ساو باولو السابق البالغ عمره 70 عاما، فإن الطرق نحو الرئاسة ستصبح ممهدة وسهلة أكثر أمام حداد.

30-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

"تضييق الخناق على الهجرة في سويسرا وأوروبا لن يؤدي إلا إلى تعزيز المتاجرة بالبشر والحطّ من الكرامة الإنسانية".. تحذير أطلقه الكاهن من أصل أريتري موسى زيراي، المعروف بدفاعه المستميت عن حقوق اللاجئين والمهاجرين.

يُلقب الأب زيراي، الذي وفد إلى أوروبا منذ عشرين عاما كلاجئ، بـ "ملاك اللاجئين"، كما أنه يمثل مرجعا للمهاجرين الأرتيريين في سويسرا وأوروبا، وكثيرا ما يتلقى نداءات الإستغاثة وطلب النجدة من لاجئين ضائعين في عرض البحر أو مُتحفّظ عليهم في مراكز الإحتجاز في مناطق شتى من ليبيا.

منذ بضعة أشهر، أصبح مقيما في مدينة فريبورغ، حيث يرعى الكنيسة الحبشية الخاصة بالجالية الإثيوبية والإريترية في سويسرا. swissinfo.ch التقت به هناك وأجرت معه الحوار التالي.

 

على أي أساس يقرر شخص ما مغادرة وطنه؟ أَوِفْقَ خيار مدروس أم هو رد فعل على حدث مفاجئ؟

موسى زيراي: أتحدث عن إريتريا كمثال، بعد الاستقلال [1993] كنا نحلم بدولة قانون، ونظام ديمقراطي، لكن حتى الآن لم تنته الفترة الإنتقالية للسلطة العسكرية ولم تحصل مطلقا أي انتخابات، وليس هناك أي نوع من الحرية، والناس عبيد للدولة.

يسود مناخ من الشك المتبادل، حيث لا يمكن الوثوق بأي إنسان، حتى وإن كان من أهل البيت، ويعتبر جميع الرجال دون سن الـ 50 جنود احتياط، ولا يُسمح لهم بمغادرة البلاد، وكثيرا ما يتم استخدامهم كأيدي عاملة لخدمة الأسياد، من أصحاب الشأن، بالمجّان.

تخيل شابا يُسْلَبُ من عمره من 15 إلى 20 سنة في خدمة الجيش، كيف له أن يبني مستقبله إذا لم يَتَكَسّب ولو مرة واحدة في حياته؟ ومع انسداد الآفاق وعربدة الظلم، فإن الكثيرين يصلون إلى نتيجة مفادها أن الموت بحثا عن مستقبل أفضل من الموت ببطء في ارتيريا، من هنا تبدأ فكرة الهروب.

 

الهروب ... إلى أين؟

موسى زيراي: كل شهر، يغادر ثلاثة آلاف شخص إريتريا عبر الحدود مع السودان أو إثيوبيا، والذي يتوفر له مبلغ 400 أو 500 يورو، يلجأ إلى أحد المهربين، وإلا سافر لوحده، ومَن لا يُقتل من قبل حرس الحدود أو يُقبض عليه أو يُخدَع من قبل المُهرّب أو يُترَك في الطرقات، ينتهي به المطاف إلى مخيمات اللاجئين.

وهنا، يقبع في خيمة، حيث الشمس الحارقة، ويدخل في دوامة الانتظار الطويل، الذي ربما امتد إلى سنوات، بلا آفاق ولا مستقبل، وفقط، في السودان وحده هناك 200 ألف لاجئ اريتري. في المخيمات الكل يسدد قيمة الوجبة التي يتناولها، ولا ضمانات، ناهيك عن السرقات اليومية، وكلما مر الوقت، كلما زاد خطر إذعانهم للإجرام أو انضمامهم إلى أحد أطراف الصراع، وربما، كما في الحالة السودانية، إلى عصابات القرصنة.

ومَن لديه اتصالات في أوروبا، قد يجد من يسعفه ببعض المال، ليقوت نفسه ويواصل رحلته إلى ليبيا أو مصر.

ما هي ظروف معيشة اللاجئين الذين يصلون إلى شمال أفريقيا؟

موسى زيراي: منذ أن أبرمت الدول الأوروبية، وعلى رأسها إيطاليا، اتفاقا مع القذافي [الدكتاتور الليبي السابق - التحرير] لمنع الهجرة، والجنود الليبيون يعتقلون اللاجئين والمهاجرين، من بيت إلى بيت، كما يُودع السجن كل من تتم إعادته بعد اعتراضه في مياه البحر الأبيض المتوسط.، وحيال هذه القضية، تتابع ليبيا الجديدة النهج الذي كانت عليه ليبيا القديمة.

أحْصَيْتُ في ليبيا، ما لا يقل عن 21 مركز اعتقال تُمولها الدول الأوروبية، وأوضاعها مزرية للغاية، حيث سوء المعاملة والتعذيب واغتصاب الفتيات وتعرضهن للإهانة والضرب، حتى أمام أزواجهن، والإرغام على الخدمة، ومن يتمرد، فإنه يُعرّض نفسه للأذى والضرب الممنهج، فضلا عن التمييز الديني وعدم كفاية الطعام والماء، إنها حياة جحيم لا تستثني ولا حتى الأطفال.

والكثير من هذه الحالات معروفة ومسجّلة لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وما من ذنب لهؤلاء الأشخاص سوى أنهم أرادوا الهروب من ظروف الإضطهاد والمجاعة.

 

بالتالي، أوروبا هي أيضا مسؤولة ولو جزئيا عن هذه الإنتهاكات ....

موسى زيراي: بالتأكيد، ومؤخرا في بروكسل، استنكرتُ هذا الموقف، وهناك، في أوروبا، من يفخر بكبح جماح الهجرة، والحقيقة، أن تراجع أعداد المهاجرين القادمين من ليبيا لا يعني مُطلقا عدم وجود لاجئين. وعلى العكس، نكون، بذلك، قد ألقينا بهم في أحضان التجار، الذين أوجدوا مسارا بديلا عبر مصر، حيث الأحوال في سيناء في غاية السوء، وتشير الإحصاءات والدراسات التي أجريناها إلى وجود آلاف الأشخاص الذين قتلهم الجيش المصري أو تمّ بيعهم كرقيق في دول عربية، كما أن هناك العديد ممن وقعوا ضحايا الإتجار بالأعضاء.

 

اعتمدت سويسرا مؤخرا مجموعة إجراءات من شأنها أن تُقيّد حق اللجوء، وعلى الأرجح، بأنها ستؤتي ثمارها في الحدّ من أعداد الوافدين، ولكن، كيف ستكون آثارها على الأشخاص الذين هم حاليا في حالة فرار؟

موسى زيراي: أولا، ينبغي التأكيد على أن ما يدفع الشخص إلى الفرار (من وطنه) ليست هي ظروف الإستقبال في سويسرا أو في البلدان الأخرى، وإنما تلك التي في بلده، فإذا لم تتحسّن، سيستمر الناس في اللجوء إلى الخارج.

ومن المؤكد بأن الأشخاص الباحثين عن لجوء، والذين هم في حالة فرار، سينتابهم القلق عندما يسمعون بأن سويسرا أو أوروبا شدّدت القوانين، فهذه أبواب أغلقت دونهم، والنتيجة، أن عليهم الإنتظار طويلا في مخيمات اللاجئين أو الإرتهان للمهربين. وهذه الأسواق، التي تقوم على المتاجرة بالبشر، تتابع أخبار أوروبا أولا بأول، وكلما حصل تضييق كلما رفعوا الأسعار. وأُكرر، إن إغلاق الأبواب أمام اللاجئين لن يزيد سوى شره المتاجرين بالبشر.

في حالة سويسرا بالذات، لا أعتقد أن جعل البلاد أقل جاذبية، يمكن أن يقلل من أعداد طالبي اللجوء، وحسبنا رؤية الأوضاع في إيطاليا، حيث آلاف المهاجرين ينامون في العراء وفي الخِرَب، لكي ندرك لماذا يفضّل الكثيرون سويسرا... لنتعامل كلنا، إذا، بنفس الطريقة.

 

كيف يمكن إذن معالجة مشكلة اللجوء، أو اللاجئين بشكل عام؟

موسى زيراي: يجب أن يكون الإنسان هو منطلق النقاش، فهم بشر لديهم نفس الكرامة والتطلعات والحقوق التي لنا، وينبغي أن يتم حلّ مشكلة الهجرة من الجذور، وذلك عن طريق تهيئة البيئة والظروف المعيشية في بلدان المنشأ، ولنتذكر أنه ما من أحد يسعد لمغادرة وطنه.

ويمكن للبلدان الأوروبية تمويل برامج إعادة التأهيل في الدول التي تُشكّل المنافذ الأولى، كإثيوبيا أو السودان، على سبيل المثال، والتي هي دول فقيرة الحال ولكنها تستضيف ملايين اللاجئين. لماذا لا يتم إنشاء صندوق لتمويل المنح الدراسية أو المشاريع الإستثمارية الصغيرة؟ بالطبع، هذا ليس حلا نهائيا، ولكنه يمكن، على الأقل، أن يخفف من سآمة الانتظار.

هذا النوع من المبادرات، يمكن أن يقلل من أعداد الأشخاص الذين يُعَرّضون حياتهم للخطر بركوب البحر أو باجتياز الصحاري، كما يُمكّن بنفس الطريقة من مكافحة أسواق الإتجار بالبشر، وعدم الإكتفاء بالإتفاقيات والبروتوكولات.

30-10-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

موسم فني وثقافي مغربي بامتياز تشهده العاصمة البلجيكية بروكسل. 150 فنانا من مختلف الاختصاصات الفنية يمتعون الجماهير ويعرفونها بالحراك الفني الذي يشهده المغرب منذ سنوات.وانتقادات بأن المهرجان يقدم صورة "منقحة" عن المغرب.

إنه "أكثر من مجرد مهرجان، ففي الواقع هو موسم فني مغربي بامتياز في بلجيكا"، وفق ما يقول منظمو مهرجان "دابا المغرب"، فيما يرد المعارضون على أنه "مجرد دعاية لحكومة مغربية مازالت تتعامل بنفس الأساليب القديمة مع المواطنين عبر عدم الاكتراث لمطالبهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية". ولم تسلم حتى الأمسية الافتتاحية من هذا الاختلاف في وجهات النظر، حيث شهدت قاعة العرض احتجاجا إحدى المجموعات المطالبة بإطلاق سراح معتقل سياسي بلجيكي من أصل مغربي، حوكم في قضية متعلقة بالإرهاب ويقضي عقوبة السجن في أحد السجون المغربية.

عروض متنوعة ومتعددة

"دابا ماروك" أو "دابا المغرب" هو مهرجان يقدم ما لا يقل عن ستين عرضا فنيا يشارك فيه 150 من الفنانين المغاربة من جميع التخصصات: الموسيقى والرقص والمسرح والأدب والفنون البصرية والشعر والمسرح والمناظرات الفكرية. ويهدف هذا المهرجان، وهو الأول من نوعه في بلجيكا الذي يستضيف بلدا مغاربيا، إلى المساهمة في التعريف بالفن المغربي بكل أشكاله وبحركية المجتمع المغربي. وفي سياق متصل تقول فابيان فرستريتن، مديرة مهرجان "دابا المغرب،: "النقاشات التي أجريناها مع الفنانين المدعوين أبرزت قضايا ذات مغزى كبير، وهي التي تشكل بنية المشروع، وهي أيضا في قلب اهتماماتنا هنا. ويتعلق الأمر بالمواطنة والفضاء العام والذاكرة والتفكير حول الحاضر ".

كما يشدد الساهرون على المهرجان، سواء من بلجيكا أو من المغرب، على أن "الحاضر يشكل قلب هذا المشروع"، إذ تعني كلمة "دابا" في اللهجة المغربية "الآن". وفكرة المهرجان تكمن في التركيز على الحداثة الثقافية والفنية في المغرب في الوقت الراهن مع التركيز على الأعمال المستقلة.

التعريف بالحراك الثقافي المغربي في بلجيكا

ويقول إدريس خروز، منسق المهرجان عن الجانب المغربي،:" المهرجان يسعى إلى إبراز أن المغرب يعرف أشكالا فنية متمردة وغير راضخة. ونسعى إلى عرض كل هذا لفرنكوفوني بلجيكا (المتحدثين باللغة الفرنسية). وكذلك للجالية المغربية المقيمة في البلد. كما نريد أيضا عرض الحراك القوي الذي تشهده الثقافة المغربية ببلجيكا".

ويستقبل المهرجان فرقة "دابا تياتير" للمسرح، التي يديرها كل من إدريس كسيكس و جواد السوناني، والمعروفة بتنظيمها خلال أسبوع من كل شهر في الرباط بالمغرب لاجتماعات ومناقشات وعروض سينمائية وحفلات وعروض مسرحية على غرار مسرحية "لخبار فالمسرح".

كما تعقد ندوة حول "الفن والسياسة في المغرب" لتسليط الضوء على الأعمال الفنية في المغرب بداية من سنوات الرصاص حتى الآن مع فتح نقاش حول حركة 20 فبراير والبدائل السياسية في المغرب وذلك بحضور ناشطين فنيين وسياسيين.

ويقدم الفنان بن حميدو، الذي ولد وعاش في بلجيكا، عرضا مسرحيا لرواية "الحضارة اماه" للكاتب المغربي إدريس الشرايبي والتي يسلط فيها الضوء على وضع النساء في العالم العربي بعد الثورات. كما تستقبل العاصمة الأوروبية نخبة من الكتاب المغاربة وعلى رأسهم عبد اللطيف اللعبي ومحمد برادة ومحمد بنيت وعبد الفتاح كليطو وعبد الله زريقة.

لكن، ورغم هذه العروض المتنوعة والمتعددة التي تعكس الحراك الثقافي في المغرب، فإن البعض يرى أن المهرجان يحاول "تقديم صورة منقحة للوضع في المغرب خاصة سياسيا، ولم يمنح الثقافة الأمازيغية والشعبية حقها".

29-10-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيفوب" لصالح جريدة "لوفيغارو" الفرنسية أن 43 بالمئة من الفرنسيين يعتبرون الإسلام تهديدا لهويتهم الوطنية، فيما رأى 17 بالمئة أن هذه الديانة تعود بالنفع على الثقافة الفرنسية وتثريها، في حين رفض 40 بالمئة من الفرنسيين الإدلاء بآرائهم في هذا الموضوع.

وقد نشرت نتائج هذا الاستطلاع قبل يوم واحد فقط من حلول عيد الأضحى ووصول حوالي مليوني مسلم من كل أرجاء العالم إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج.

ويرى جيروم لافوركاد، مدير قسم الاستطلاعات في معهد "إيفوب" أن الاستطلاع يكشف مدى تدهور صورة الإسلام لدى الفرنسيين خلال السنوات القليلة الماضية بالرغم من أن 40 بالمئة منهم لا يعيرون الاهتمام لوجود المسلمين في فرنسا.

ويضيف لافوركاد "في السنوات الأخيرة، لم يمر أسبوع واحد من دون أن تطرح مسائل تتعلق بالإسلام - لحم الحلال، انفجارات، الحجاب في المدارس ...- نفسها في النقاش السياسي والإعلامي في فرنسا، ما جعل 60 بالمئة من الفرنسيين يعتقدون أن هذه الديانة احتلت حيزا كبيرا في حياتهم اليومية".

ويقول لافوركاد إن الاستطلاع كشف أيضا أن الفرنسيين لا ينظرون إلى الإسلام كظاهرة عابرة، كما كان الأمر في الماضي، بل كمشكلة تجذرت في مجتمعهم، وهذا ما يجعلهم يشعرون بنوع من الخوف.

استغلال الإسلام لأسباب سياسية وإيديولوجية

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع "إيفوب" الذي نشرته لوفيغارو أن 60 بالمئة من الفرنسيين يشعرون بأن المجتمع الفرنسي منفتح كثيرا على المسلمين، مقابل 67 بالمئة منهم يعتقدون أن المسلمين لم يندمجوا بصورة جيدة في المجتمع الفرنسي.

وأضاف جيروم لافوركاد أن قضية منع الحجاب في المدارس والجدل حول لحم الحلال وبناء المساجد هي من بين الأسباب المباشرة التي أدت إلى تدهور صورة الإسلام لدى الفرنسيين.

وتعقيبا على هذا الاستطلاع، قال محمد موسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إن الإسلام وقع ضحية الالتباسات التي زرعت الخوف في قلوب الفرنسيين. فهناك من يربط الإسلام بمشاكل ناتجة عن الهجرة وآخرون بالإرهاب الذي هو من فعل أشخاص يقولون بأنهم مسلمون.

وأضاف موسوي أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يحاول من خلال أئمته وكوادره، تسويق إسلام منفتح بعيد عن التطرف الديني، مشيرا إلى أن هذه الديانة تستغل لأسباب سياسية وإيديولوجية. وأنهى موسوي مذكرا بأن أغلبية المسلمين في فرنسا يعيشون حياتهم الروحية والدينية بشكل يتناسب مع مبادئ وقيم الجمهورية الفرنسية مثل باقي المتدينين.

29-10-2012

المصدر/ فرانس 24

موسم فني وثقافي مغربي بامتياز تشهده العاصمة البلجيكية بروكسل. 150 فنانا من مختلف الاختصاصات الفنية يمتعون الجماهير ويعرفونها بالحراك الفني الذي يشهده المغرب منذ سنوات.وانتقادات بأن المهرجان يقدم صورة "منقحة" عن المغرب.

إنه "أكثر من مجرد مهرجان، ففي الواقع هو موسم فني مغربي بامتياز في بلجيكا"، وفق ما يقول منظمو مهرجان "دابا المغرب"، فيما يرد المعارضون على أنه "مجرد دعاية لحكومة مغربية مازالت تتعامل بنفس الأساليب القديمة مع المواطنين عبر عدم الاكتراث لمطالبهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية". ولم تسلم حتى الأمسية الافتتاحية من هذا الاختلاف في وجهات النظر، حيث شهدت قاعة العرض احتجاجا إحدى المجموعات المطالبة بإطلاق سراح معتقل سياسي بلجيكي من أصل مغربي، حوكم في قضية متعلقة بالإرهاب ويقضي عقوبة السجن في أحد السجون المغربية.

عروض متنوعة ومتعددة

"دابا ماروك" أو "دابا المغرب" هو مهرجان يقدم ما لا يقل عن ستين عرضا فنيا يشارك فيه 150 من الفنانين المغاربة من جميع التخصصات: الموسيقى والرقص والمسرح والأدب والفنون البصرية والشعر والمسرح والمناظرات الفكرية. ويهدف هذا المهرجان، وهو الأول من نوعه في بلجيكا الذي يستضيف بلدا مغاربيا، إلى المساهمة في التعريف بالفن المغربي بكل أشكاله وبحركية المجتمع المغربي. وفي سياق متصل تقول فابيان فرستريتن، مديرة مهرجان "دابا المغرب،: "النقاشات التي أجريناها مع الفنانين المدعوين أبرزت قضايا ذات مغزى كبير، وهي التي تشكل بنية المشروع، وهي أيضا في قلب اهتماماتنا هنا. ويتعلق الأمر بالمواطنة والفضاء العام والذاكرة والتفكير حول الحاضر ".

كما يشدد الساهرون على المهرجان، سواء من بلجيكا أو من المغرب، على أن "الحاضر يشكل قلب هذا المشروع"، إذ تعني كلمة "دابا" في اللهجة المغربية "الآن". وفكرة المهرجان تكمن في التركيز على الحداثة الثقافية والفنية في المغرب في الوقت الراهن مع التركيز على الأعمال المستقلة.

التعريف بالحراك الثقافي المغربي في بلجيكا

ويقول إدريس خروز، منسق المهرجان عن الجانب المغربي،:" المهرجان يسعى إلى إبراز أن المغرب يعرف أشكالا فنية متمردة وغير راضخة. ونسعى إلى عرض كل هذا لفرنكوفوني بلجيكا (المتحدثين باللغة الفرنسية). وكذلك للجالية المغربية المقيمة في البلد. كما نريد أيضا عرض الحراك القوي الذي تشهده الثقافة المغربية ببلجيكا".

ويستقبل المهرجان فرقة "دابا تياتير" للمسرح، التي يديرها كل من إدريس كسيكس و جواد السوناني، والمعروفة بتنظيمها خلال أسبوع من كل شهر في الرباط بالمغرب لاجتماعات ومناقشات وعروض سينمائية وحفلات وعروض مسرحية على غرار مسرحية "لخبار فالمسرح".

كما تعقد ندوة حول "الفن والسياسة في المغرب" لتسليط الضوء على الأعمال الفنية في المغرب بداية من سنوات الرصاص حتى الآن مع فتح نقاش حول حركة 20 فبراير والبدائل السياسية في المغرب وذلك بحضور ناشطين فنيين وسياسيين.

ويقدم الفنان بن حميدو، الذي ولد وعاش في بلجيكا، عرضا مسرحيا لرواية "الحضارة اماه" للكاتب المغربي إدريس الشرايبي والتي يسلط فيها الضوء على وضع النساء في العالم العربي بعد الثورات. كما تستقبل العاصمة الأوروبية نخبة من الكتاب المغاربة وعلى رأسهم عبد اللطيف اللعبي ومحمد برادة ومحمد بنيت وعبد الفتاح كليطو وعبد الله زريقة.

لكن، ورغم هذه العروض المتنوعة والمتعددة التي تعكس الحراك الثقافي في المغرب، فإن البعض يرى أن المهرجان يحاول "تقديم صورة منقحة للوضع في المغرب خاصة سياسيا، ولم يمنح الثقافة الأمازيغية والشعبية حقها".

29-10-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تم الأحد إنقاذ اكثر من 40 افريقيا كانوا يحاولون دخول اسبانيا على متن زوارق صغيرة عند مضيق جبل طارق, في وقت تزداد هذه المحاولات التي انتهت بمقتل 16 شخصا في الأيام الاخيرة.

وقال متحدث باسم اجهزة الانقاذ البحري في اقصى جنوب اسبانيا لفرانس برس "عثرنا على 37 شخصا على متن ستة زوارق: 32 رجلا واربع نساء وقاصر. وقد انقذت دورية مغربية خمسة اشخاص على متن زورق اخر".

والخميس، قضى 14 مهاجرا غير شرعي كانوا ابحروا في زورق صغير من المغرب محاولين عبور مضيق جبل طارق لبلوغ السواحل الاسبانية, في حين تم انقاذ 17 اخرين.

وعثر الجمعة على جثتي مهاجرين افريقيين خلال عملية في البحر اتاحت انقاذ نحو خمسين شخصا كانوا يحاولون الوصول الى اسبانيا انطلاقا من المغرب.

وتتزامن محاولات الوصول الى اوروبا بحرا انطلاقا من افريقيا مع ازدياد محاولات مئات المهاجرين اختراق السياج الحدودي الفاصل بين المغرب ومدينة مليلية الاسبانية التي تشكل بالنسبة الى العديد من المهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء مدخلا لاوروبا.

والسبت اغلق المعبر الحدودي الرئيسي بين اسبانيا والمغرب في مليلية لنحو ساعتين ونصف ساعة بعد اندلاع حوادث اثر رفض عناصر من الشرطة الاسبانية دخول مجموعة من المغاربة الاراضي الاسبانية.

29-10-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

ثمنت عدة جمعيات للمغاربة المقيمين بأوروبا الخطاب الملكي ل 20 غشت الذي يشكل "منعطفا تاريخيا بالنسبة لمغاربة العالم" معربة عن استعدادها للانخراط في تفعيل مقتضيات الدستور المتعلقة بحقوق المغاربة المقيمين بالخارج.

وأبرزت هذه الجمعيات٬ التي اجتمعت مؤخرا بباريس٬ في بلاغ لها٬ أن "خطاب جلالة الملك محمد السادس في 20 غشت 2012 يجدد التأكيد على الارتباط الوثيق بين المهاجرين المغاربة والملكية" ويشكل "نقطة ارتكاز لدينامية جديدة لتعزيز الروابط بين مغاربة العالم والمغرب".

وأعرب الفاعلون الجمعويون٬ الذين حضروا هذا اللقاء٬ عن رغبتهم في المشاركة بشكل نشيط في النقاش الدائر حول تفعيل القوانين المرتبطة بالحقوق السياسية للمغاربة المقيمين بالخارج من خلال الحرص اليقظ على تفعيل المواد 16 و17 و 18 و30 و163.

ومكن هذا اللقاء المشاركين من معالجة مواضيع تهم بالخصوص الثقافة والهوية وقضية المرأة والحقوق المدنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتمثيليتهم في جميع المؤسسات الوطنية.

واتفق المشاركون في اللقاء٬ رغم انتقادهم لحصيلة مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ على أن هذه المؤسسة تعد "مكسبا أساسيا يتعين الحفاظ عليه وجعله بيتا لمغاربة العالم" مع الحرص٬ في إطار حوار مفتوح مع هذه المؤسسة٬ على استخلاص العبر من أخطاء الماضي من أجل رؤية ديمقراطية وبناءة.

وبعد أن أكدوا أن النسيج الجمعوي للمهاجرين المغاربة يتعين أن يستجيب لمتطلبات إعادة هيكلة عميقة٬ بالنظر للتحولات التي تعرفها الهجرة٬ شدد موقعو البيان على الضرورة الملحة لوضع الأسس التنظيمية الكفيلة بجعل هذا النسيج محاورا جديا وذا مصداقية٬ مضيفين أن على الدولة المغربية ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج المساعدة في عملية إعادة الهيكلة.

واعتبروا٬ من جهة أخرى٬ أن لقاء باريس يشكل مرحلة نحو حوار مسؤول في صفوف الجالية المغربية بالخارج من خلال إنشاء منتدى لمغاربة العالم.

29-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لم يف الرئيس الأميركي باراك اوباما بوعده بإصلاح ملف الهجرة فيما يتبنى خصمه الجمهوري ميت رومني سياسة قاسية تجاه المهاجرين غير الشرعيين...بالنسبة الى ذوي الاصول اللاتينية في الولايات المتحدة ما زالت الهجرة ملفا حساسا في الانتخابات الرئاسية.

فقبل تسعة ايام على الانتخابات بدأ الجمهوريون يحصدون ما زرعوا حيث يعجز رومني عن تجاوز نسبة 20% من التأييد في اوساط الناخبين اللاتينيين المستائين من قوانين تم اقرارها ضد المهاجرين غير الشرعيين في عدة ولايات محافظة.

لكن اللاتينيين البالغ عددهم 52 مليونا من بينهم 23 مليون ناخب خائبون حيال الرئيس الذي فشل في طرح الإصلاح الواسع لملف الهجرة الذي وعد به عام 2008 ولو انه اقترح قبل عدة أشهر نصا يعد بتسوية أوضاع جزئية لعامين يستفيد منها عدد من الطلاب الذين لا يحملون اوراقا قانونية.

ورغم ذلك يحظى اوباما بدعم 71% من اللاتينيين بحسب دراسة اجرتها مؤسسة "لاتينو دسيجنز". وهذا الرقم يثير المفاجأة لدى غابرييل سانشيز استاذ العلوم السياسية في جامعة نيو مكسيكو (جنوب غرب). ويقول "كيف يمكن ذلك, في ظل خيبة اصلاح ملف الهجرة?"

وصرح لفرانس برس "اعتقد ان السبب هو ضرورة اختيارهم بين اوباما الذي يشكل +مكسبا معنويا+ يتكلم كثيرا ولا يفعل الكثير و+الطرد الذاتي+ كنموذج لسياسة الهجرة".

وطرح رومني مفهوم الطرد الذاتي في اثناء الانتخابات التمهيدية الجمهورية. ويؤكد معارضوه ان هذا المفهوم يقضي بالتضييق على المهاجرين غير الشرعيين الى حد يدفعهم الى المغادرة من تلقاء انفسهم.

ويعتبر الناخبون اللاتينيون الذين يشكلون 11% من الكتلة الناخبة ملف الهجرة احد مشاغلهم الخمسة الرئيسية بعد الاقتصاد والتوظيف بحسب مؤسسة بيو هيسبانيك.

فبالرغم من ان ملف الهجرة ليس الاكثر اهمية لكنه قد يؤدي الى ترجيح الكفة ولا سيما في ولايات ذات كثافة مرتفعة من السكان اللاتينيي الاصول على غرار نيفادا وكولورادو (غرب) وفلوريدا (جنوب شرق).

ويتهم اللاتينيون الجمهوريون الديموقراطيين باستغلال موضوع الهجرة "لاثارة الانقسام بين الحزب الجمهوري والمجموعات اللاتينية المختلطة" على ما تؤكد السي مالدونادو رئيسة الجمعية الوطنية اللاتينية الجمهورية.

وتشير الى ان "الجمهوريين هم الذين طرحوا اصلاحا واسعا لملف الهجرة في اثناء ولاية (الرئيس السابق) جورج بوش" رفضه مجلس الشيوخ عام 2007.

اليوم "يدفع (الجمهوريون) ثمن الاجواء السلبية التي نشروها تجاه اللاتينيين" على ما صرحت جودي فاييهو استاذة علم الاجتماع في جامعة جنوب كاليفورنيا لفرانس برس. واضافت "على الاخص في ولايات مثل اريزونا (جنوب غرب) حيث يستهدف المشرعون الجمهوريون اللاتينيين".

ففي هذه الولاية يطلب من الشرطة التدقيق في اوراق الموقوفين في حال كان لديهم "شك مقبول" حيال وضع هؤلاء القانوني.

اما بالنسبة الى الجيل الثاني او الثالث من ذوي الاصول اللاتينية الذين ليست لديهم مشاكل اوراق لانهم مواطنون اميركيون, فان القوانين المشابهة لقوانين اريزونا المنقولة عن ولايات اخرى تؤثر على الجالية برمتها.

وقال سانشيز "الامر سيان ان وصلت للتو او ان كنت اميركيا من اصول لاتينية: سيطلبون منك ابراز اوراقك اذا كنت مكسيكي الملامح".

واضافت فاييهو ان الاميركيين اللاتينيي الاصول يتعاطفون مع المهاجرين غير الشرعيين "ويقلقون بشدة عندما يواجهون حزبا يهاجم المهاجرين".

في النهاية اعتبر سانشيز ان "السؤال اليوم ليس حول قدرة رومني في الحصول على ما يكفي من اصوات اللاتينيين لان هذا لن يحصل, بل حول استعداد اللاتينيين للذهاب الى الصناديق لاعادة انتخاب الرئيس".

29-10-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

انطلق اليوم الخميس الخامس والعشرين من أكتوبر البرنامج الإذاعي الجديد "هنا وهناك". هذا البرنامج الحواري هو ثمرة الشراكة بين إذاعة هولندا العالمية وراديو شدى أف أم المغربي، بعد تجارب سابقة خلال العامين الماضيين في التعاون بين الإذاعتين سيكون البرنامج الشهري "هنا وهناك" حلقة الوصل المستمرة بين أمستردام والدار البيضاء (كازا).. ويمكن الاستماع إليه على أمواج شدى أف أم وعبر موقع إذاعة هولندا العالمية وقناتها على الستلايت، قناة "هنا أمستردام".

تزامن بث الحلقة الأولى من برنامج "هنا وهناك" مع اقتراب عيد الاضحى المبارك .. لذلك كان من السهل اختيار موضوع الحلقة الأولى.. وهو العيد هنا وهناك.

استضاف القسم العربي في إذاعة هولندا العالمية السيد ادريس سراجي.. وهو مهاجر مغربي من الجيل الأول وناشط في العديد من الجمعيات الإسلامية والمغربية إلى جانب عمله كمساعد اجتماعي. فيما استضاف راديو شدى اف ام السيد جمال فرحان الكاتب العام لقطاع نقل اللحوم في الدار البيضاء.

الذبح في الحمام

تحدث السيد ادريس السراجي عن تجارب الجالية المغربية خلال أكثر من أربعة عقود في الاحتفال بعيد الاضحى في هولندا. ومعروف عن المسلمين المغاربة تمسكهم الشديد بعادة ذبح الاضاحي في صباح اليوم الأول من العيد.

واجه المغاربة في هولندا صعوبات في ممارسة هذا الطقس بسبب القوانين الهولندية التي تضع ضوابط متشددة لذبح الحيوانات. ومن الحالات التي انتشرت في وسط الجيل الأول من المهاجرين هو لجوؤهم لذبح الاضاحي سراً في حمام المنزل، وهو ما أدى إلى تشديد الرقابة على هذا الأمر من قبل السلطات وفرض غرامات مالية باهظة على من يمارس ذلك. وتحدث السيد السراجي عن الجهود التي قامت بها الجمعيات والمساجد المغربية، لتوفير البدائل، من خلال مجازر إسلامية في كل مدينة، تقوم بعملية الذبح بشكل جماعي لساكنة المدينة من المسلمين وخصوصاً المغاربة في يوم العيد. وبالرغم من المدة الطويلة للوجود المغربي في هولندا إلا أن تنظيم ذبح الاضاحي لا يزال يواجه صعوبات وخلافات داخلية، كما يروي السيد السراجي.

مبادرة في الدار البيضاء

من جانبه تحدث السيد جمال فرحان، الكاتب العام لقطاع نقل اللحوم في الدار البيضاء، عن مبادرة أطلقت هذه السنة من طرف القطاع المهني لتنظيم عمليات ذبح الاضاحي في العاصمة الاقتصادية للمغرب حيث يقطن اكثر من اربعة ملايين نسمة. وقال السيد فرحان أن المجازر في الدار البيضاء ربما هي الأكبر في عموم القارة الإفريقية، ومع ذلك فإنها لا تـُستغل في عملية ذبح الاضاحي، التي تجري عادة في المنازل والشوارع والساحات العامة، مما يشوه منظر المدينة، ويلوث البيئة، وقد يضر بالصحة العامة. وتدعو المبادرة إلى الاستفادة من المجازر الموجودة، وتنظيم عمليات الذبح فيها من قبل جزارين محترفين، ثم مؤسسات النقل المتخصصة بنقل اللحوم سواء إلى المنازل أو إلى الجمعيات الخيرية التي تتولى توزيعها على المحتاجين.

حظيت هذه الدعوة، حسب السيد فرحان بتجاوب من الأهالي، وتشجيع من السلطات المحلية، ولكنها مع ذلك لن ترى النور هذا العام. ويعزو السيد فرحان ذلك إلى عدم تهيؤ العاملين في قطاع اللحوم والنقل لهذا الأمر، وعدم استعدادهم بهذه السرعة إلى التخلي عن التزاماتهم العائلية في يوم العيد.

أجيال جديدة

تناول الحوار أيضاً التحولات الاجتماعية وتغير نظرة الأجيال الجديدة إلى طقوس العيد، سواء داخل المغرب أو في أوساط المهاجرين. وحسب السيد السراجي فإن نسبة ليست بالقليلة من الجيل الثاني من أبناء المهاجرين المغاربة، لم يعودوا يلتزمون بالطريقة التقليدية في الاحتفال بالعيد. ويفضل كثير منهم دفع صدقات مالية للمحتاجين أو للجمعيات الخيرية بدلاً من ذبح الاضاحي.

وفي المغرب هناك ايضاً تحولات مشابهة، اشار إليها السيد جمال فرحان، حيث تكتفي بعض الأسر "المثقفة" كما وصفها، بذبح اضحية واحدة لعدة عوائل، أو تقديم الأضحية قبل ذبحها إلى أسرة فقيرة، أو الاستعاضة عنها بصدقة مالية.

لكن جمال فرحان أشار ايضاً إلى ظاهرة معاكسة ايضاً في بعض الأوساط الحضرية في المغرب، وهي الميل إلى المزيد من المبالغة في الاهتمام بالاضحية، بحيث لا تقبل الاسرة إلا بكبش كبير، أو بعجل أو بقرة، وهو ما يزيد من مظاهر التشوه الحضري في المدن وتلويث البيئة، ويستنزف الثروة الحيوانية في البلاد، ويزيد في الأسعار.

29-10-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

مع اقتراب فصل الشتاء الذي تهبط فيه درجة الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي في هولندا، لم تمنع برودة الطقس من إقدام لاجئين على نصب خيامهم في العراء، احتجاجا على وضعهم الذي وصفوه بالمأساوي، في حين تتعالى أصوات ناشطين هولنديين ومنظمات إسلامية بضرورة إنقاذ حياة آلاف اللاجئين المقيمين في الشوارع، أو لدى عائلات تستضيفهم مؤقتا بانتظار استيفاء إجراءات طلبات اللجوء.

وطالب اللاجئون -في لقاء جمعهم الثلاثاء مع برلمانيين من ستة أحزاب كبرى- بمنحهم الحد الأدنى من مستلزمات الحياة الكريمة، خاصة أن أغلبهم موجود في هولندا منذ أكثر من خمس سنوات، حيث لم يحصل بعضهم على تصريح الإقامة بعد، كما سُحبت هذه التصاريح من البعض الآخر بذريعة تحسن الوضع الأمني في دولهم الأصلية.

وبالتعاون مع منظمات تهتم بحقوق اللاجئين والحقوقيين الهولنديين، نصب عدد من اللاجئين خياما منذ أكثر من شهر في مدينتيْ أمستردام ولاهاي، بعد أن أقرت المحكمة في لاهاي حق اللاجئين بوضع خيام تؤويهم، لتنتصب بعضها على بعد نحو كيلومتر واحد من مقر البرلمان الهولندي.

إجراءات صارمة

وتشير تقارير إلى ارتفاع مستمر في عدد طلبات اللجوء المرفوضة، بسبب الإجراءات الصارمة التي فرضت من قبل الحكومة اليمينية السابقة المدعومة من اليميني المتطرف غيرت فيلدرز، كما تؤكد الإحصاءات وجود أكثر من ستة آلاف لاجئ ينتظر الترحيل.

ووفقا للقانون الهولندي، يتوجب على الأشخاص الذين رُفضت طلباتهم مغادرة البلاد في غضون 28 يوما، ولكن تعقد الإجراءات الإدارية ورفض منح بعض الدول لمواطنيها جوازات سفر، فضلا عن اختفاء بعض اللاجئين أثناء الترحيل، يجعل من الترحيل أمرا في غاية الصعوبة.

ويصر وزير الهجرة في حكومة تسيير الأعمال غيرت ليرز على عدم منح استثناءات تسمح بالبقاء للاجئين المستوفين إجراءات التقاضي.

مساعدات إسلامية

من جهة أخرى، فإن أغلب اللاجئين المرفوضة طلباتهم ينتمون لدول إسلامية، حيث يمثل العراقيون حوالي ربعهم، يليهم الصوماليون والسودانيون، مما استدعى تدخل منظمات وجمعيات إسلامية في هولندا لمساعدتهم، وخصوصا الأطفال والحوامل وكبار السن.

وقال المسؤول في مؤسسة اكتشف الإسلام الهولندية نور الدين فيلدومان إن المنظمات تحاول توفير الطعام والملابس والمأوى للاجئين في ظل تخلي الأحزاب السياسية عن دورها.

وحذر فيلدومان من خطورة الوضع الصحي للاجئين المقيمين في العراء، مضيفا أن الوضع يصبح أكثر مأساوية مع اقتراب الشتاء، وأنه من الواجب توفير حد أدنى من المعيشة الكريمة لهم بغض النظر عن أديانهم وأعراقهم.

ومن جهته، طالب الناشط العراقي علاء الدويلي بتقديم العون للمعتصمين في شكل خيام وأغطية ومواد غذائية، مشيرا إلى أن الطقس يميل بسرعة إلى البرودة مع تزايد سقوط المطر، ومؤكدا أن فك الاعتصام مرتبط باستجابة الحكومة لمطالبهم.

وأوضح الدويلي -في حديث للجزيرة نت- أنه قدم من العراق عام 2007 واستوفى كل مراحل التقاضي دون الحصول على تصريح الإقامة، مضيفا أن اللاجئين في المعسكرات يضطرون إلى نقل الحوامل والأطفال ليلا للمبيت مع عائلات صديقة.

يذكر أن الحكومة قررت عام 2008 تغيير سياسات اللجوء لديها للقادمين من مناطق بعينها مثل العراق والصومال، حيث يمنح حق اللجوء بعد دراسة كل حالة على حدة.

25-10-2012

المصدر/ الجزيرة نت

دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية السلطات المحلية للتصدي لما أسماه تصاعد الأعمال المعادية للمسلمين في البلاد، مطالبا بالحزم إزاء المتورطين فيها وباتخاذ تدابير أمنية لمنع ارتكاب مزيد من الاعتداءات ضد المعالم الإسلامية في البلاد، ولا سيما بعد احتلال مجموعة متطرفة مسجدا.

وشدد المجلس، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين الماضي بباريس، على ضرورة حل التنظيم اليميني المتطرف "جيل الهوية" الذي احتل عشرات من أعضائه السبت الماضي مسجدا في طور البناء بمدينة بواتييه في غرب فرنسا.

وقال رئيس المجلس محمد الموسوي إن اجتياح المصلى يعد "فعلة غير مسبوقة في تاريخ البلاد"، موضحا أنها "المرة الأولى التي يحتل فيها مسجد بهذه الطريقة".

وأضاف المسؤول الإسلامي إن الاعتداء، الذي يأتي في خضم موجة متصاعدة من الأعمال المعادية للمسلمين، ينذر بـ"تضاعف هذا النوع من الأعمال".

وكان 74 ناشطا من "جيل الهوية" قد اقتحموا ورشة المسجد فجر السبت الماضي، ثم علقوا على جدرانها الخارجية لافتة كبيرة تحمل عبارة "732، جيل الهوية"، في إشارة إلى السنة التي أوقف فيها القائد الإفرنجي شارل مارتيل الفتح الإسلامي لغرب أوروبا بعد انتصاره في معركة بلاط الشهداء التي دارت بالقرب من بواتييه.

حل الجماعة

وطالب الموسوي بحل جماعة "جيل الهوية" التي أنشئت الشهر الماضي، منوها إلى أن التنظيم اليميني المتطرف نشر تسجيلا مصورا على الإنترنت يعلن فيه الحرب على المسلمين.

وكان الحزب الاشتراكي الذي يتزعم الائتلاف الحاكم في البلاد قد دعا في وقت سابق لحل "جيل الهوية"، وهو مطلب يتبناه أيضا الحزب الشيوعي المحلي وإحدى أبرز الجمعيات الفرنسية المناهضة للعنصرية. غير أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعد الشخص الوحيد المخول قانونيا باتخاذ قرار بهذا الشأن.

وجدد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية دعوته لحماية مساجد المسلمين ومقابرهم التي تعرضت لاعتداءات متكررة في السنوات والأشهر الأخيرة. وأشار في هذا الصدد إلى إمكانية نصب كاميرات مراقبة أمام هذه الأماكن ووضع حراسة دائمة أو دورية حولها.

وفي نفس السياق، أعرب رئيس المرصد الفرنسي لكراهية الإسلام عبد الله زكري عن استيائه من سياسة "الكيل بمكيالين" التي تنتهجها باريس في المجال الديني، مستنكرا امتناع السلطات الفرنسية عن وضع أية كاميرا مراقبة في واجهة أكبر المساجد المحلية في الوقت الذي نصبت فيه أجهزة مراقبة في كل المعابد اليهودية الموجودة في البلاد.

وأضاف القيادي المسلم أن الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا تزايدت بنسبة 34% ما بين 2010 و2011، في حين ارتفعت بنسبة 14% في النصف الأول من العام الجاري.

وأضاف زكري أن هذه الأعمال تشمل الاعتداء على الأفراد وتدنيس المعالم الدينية وتهديد الأشخاص والمؤسسات الإسلامية، ملوحا أثناء المؤتمر الصحفي برسائل تهديد وإساءة وصلت إلى المجلس من مناطق مختلفة من فرنسا.

جاب الله أعرب عن أسفه لما أسماه انعدم صرامة القضاء الفرنسي مع المعتدين

انعدام الصرامة

وأعرب القيادي المسلم عن أسفه لما أسماه انعدام الصرامة في تعامل القضاء الفرنسي مع مرتكبي مثل هذه الأفعال.

أما رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية بفرنسا أحمد جاب الله، الذي زار بواتييه للتضامن مع مسلميها، فقد أشاد بتعقل الجالية الإسلامية في المدينة، مشيرا إلى أنها لم تسقط في فخ الاستفزاز.

وكشف المسؤول الإسلامي عن رفع دعوى قضائية ضد مقتحمي المسجد بتهم متعددة تشمل "التحريض على الكراهية وعرقلة ممارسة المعتقد".

و اعتبر جاب الله أن إدانة النخبة الفرنسية لاعتداء بواتييه كانت "أقل من المأمول"، مشددا على أن "كراهية الإسلام يجب أن تحارب بالصرامة نفسها التي تواجه بها العنصرية ومعاداة السامية" في البلاد.

25-10-2012

المصدر/ الجزيرة نت

أحرز مهاجر مغربي في وضعية غير قانونية بايطاليا ٬ أمس الثلاثاء ٬ بطاقة إقامة مؤقتة اعترافا بالشجاعة التي أبان عنها حينما أنقذ ٬ يوم 13 أكتوبر الجاري ٬ عائلة ايطالية من موت محقق في منطقة أكيلا (وسط) مخاطرا بحياته.

وأوضحت وكالة (آنسا) الإخبارية أن المهاجر (أ.أ) ألقى بنفسه في الماء لنجذة عائلة ايطالية انتهت سيارتها في أحد الأنهار بمارسيكا.

وحرر هذا المهاجر المغربي ٬ رفقة محاميه ٬ طلب تسوية وضعيته وشهد إلغاء قراري إبعاد صدرا في حقه من طرف حاكم أكيلا.

وأضافت أن المواطن المغربي تسلم أوراق إقامة مؤقتة في انتظار تسلم إقامة لمدة ستة أشهر لأسباب إنسانية من طرف وزيرة الداخلية آناماريا سانسلييري.

وأشارت وكالة آنسا أن هذا المهاجر المغربي كان قد أوقف سنة 2003 وأودع السجن الذي لم يبرحه إلا في 2006٬ ولم يكن بمقدوره الاستفادة من عملية تسوية أوضاع المهاجرين السريين التي انتهت في 15 أكتوبر الجاري لأنه لم يكن يتوفر على عمل.

25-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ظهر استطلاع أميركي أن 68%من مسلمي أميركا سيصوتون لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، بينما سيصوت 7% منهم لميت رومني في الانتخابات الأميركية المقررة في السادس من نوفمبر المقبل.

أظهر استطلاع أميركي أن 68%من مسلمي أميركا سيصوتون لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، بينما سيصوت 7% منهم لميت رومني في الانتخابات الأميركية المقررة في السادس من نوفمبر المقبل.

وأفاد الاستطلاع الذي قام به مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية وحصلت سكاي نيوز عربية على نسخة منه، بأن أهم القضايا التي تهم الناخبين المسلمين هي العمل والاقتصاد.

ويعتبر 55% من الناخبين المسلمين أنفسهم معتدلين، و26% يقولون بأنهم ليبراليين، أما ما نسبته 16% يعتبرون أنفسهم محافظين.

وأوضح 49% أن الحزب الديمقراطي كان يتعامل بود مع المسلمين في أميركا، بينما يقول 12% بأن الحزب الجمهوري هو الذي كان ودودا معهم، وفي المقابل نفى 51% بأن يكون الحزب الجمهوري يتعامل معاملة حسنة مع المسلمين، أما 6% اتهموا الحزب الديمقراطي بذلك.

وفيما يتعلق بالقضايا الخارجية أيد 70% تسليح المعارضة في سوريا، ويرى 76% من الناخبين بأن قرار تدخل قوات الناتو في ثورة ليبيا كان صحيحا.

وأجري الاستطلاع على عينة عشوائية من 500 مسلم مسجل للانتخاب.

25-10-2012

المصدر/ سكاي نيوز عربية

في الوقت الذي يعيش فيه الكثير من الدول العربية مرحلة ثورات وتغيرات، ويحاول المرشحان الرئاسيان باراك أوباما وميت رومني بلورة سياسة ناجحة للتعامل مع الربيع العربي، تُشجع مجموعتان من العرب الأمريكيين (الديمقراطيين والجمهوريين) الجالية العربية على التصويت للمرشح الرئاسي بناءً على سياسته الداخلية وليست الخارجية.

وقالت جمانة جودة، صاحبة أعمال، عضوة ومؤسّسة مجموعة "النساء العربيات الأمريكيات من أجل أوباما"، وهي مجموعة تعمل على تشجيع الجالية العربية الأمريكية، وبالأخص النساء، على التصويت لأوباما قائلة: "واقعياً لن نجد أبداً مرشحاً سيقف ضد دولة إسرائيل، ولن نتفق دائماً مع الحزب ولكن يجب أن نأخذ ونعطي"، لكن مبدأ التصويت على القضايا الداخلية ليس حكراً على العرب الأمريكيين الديمقراطيين.

وأكد مروان وهبي، عربي أمريكي جمهوري وصاحب عمل في الولاية، إنه يوافق على السياسة المحافظة اجتماعياً للحزب الجمهوري، ويقول: "إذاً نحن كعرب أمريكيين نريد أن نعتمد على موقف المرشح من إسرائيل".

ويقدر عدد العرب الأمريكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة ككل بثلاثة ملايين ونصف المليون. وهم صوّتوا بأغلبية حاسمة لصالح أوباما في الانتخابات الماضية، لكن هناك فتوراً تجاهه الآن.

ومدينة ديربورن في ولاية ميتشغن هي المدينة ذات التركيز الأعلى للعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة.

ويشير استطلاع أُجري حديثاً بين الناخبين العرب الأمريكيين إلى أن 52% منهم يؤيدون أوباما، و28% يؤيدون رومني، وهذا تراجع كبير في تأييد أوباما بالمقارنة مع الانتخابات السابقة.

وتعترف جاكي زيدان، وهي عضوة في مجموعة "النساء العربيات الأمريكيات من أجل أوباما"‫ بالتحدي قائلة: "في نهاية المطاف أعرف أن أوباما لم يقم بالكثير من الإنجازات التي أرادها بسبب الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، التي وقفت في وجهه، ونشرح ذلك للناخبين الذين نتواصل معهم، لكن حتى نحن أيضاً نشعر بالإحباط أحياناً".

لكن مجموعة النساء يكررن أهمية دعم أوباما خشية تبعات فوز المرشح الجمهوري رومني، كما تقول زينة الحسن، وهي محامية تنتمي للمجموعة أيضاً: "أنا أنتمي للطبقة الوسطى، وأنا الذي سأتحمل العبء الضريبي تحت خطة رومني، وأنا الذي يجب أن أقلق حول تعليم أطفالي والرعاية الصحية وقضية زيادة نسبة الفائدة على القروض الطلابية تحت رومني. وهذه هي أولوياتي".

ويختلف العرب الأمريكيون الجمهوريون مع هذا التشخيص، ويوضح جون عكوري، مدير غرفة التجارة اللبنانية الأمريكية (جمهوري)، أن "الكثير من العرب الأمريكيين هم أصحاب أعمال صغيرة، ونريد أن يرث أولادنا هذه المتاجر والشركات منا، فنحن إذاً نريد تخفيضات ضريبية على أصحاب الأعمال، ونريد قواعد وقوانين أكثر مرونة ونريد نمواً اقتصادياً أعلى".

ورغم أن الاستطلاعات تشير إلى أن السياسة الخارجية ليست الأولى على قائمة أولويات الناخبين العرب الأمريكيين، إلا أن هناك أملاً بأن تتغير إن فاز رومني، على الأقل بين العرب الأمريكيين الجمهوريين.

ويقول يحيى باشا، طبيب في منطقة ديترويت، إنه يريد قيادة أمريكية أقوى تجاه العنف في سوريا، ويضيف "الإدارة تركت القيادة في الشرق الأوسط وأعطت القرار الآن لطهران وموسكو والصين، كل هذه دول ليس عندها المقدرة على القيادة ولا تهتم فعلاً بالشعوب".

25-10-2012

المصدر/ العربية نت


أعلنت جمعية ذاكرة الأندلسيين عن انعقاد أتول مؤتمر دولي تحت عنوان "أربعة قرون على تهجير المورسكيين: ذاكرة مشتركة" يومي 9 و10 نونبر 2012 بالرباط. ومن المتوقع حسب المنظمين حضور شخصيات من شبه الجزيرة الإيبيرية وأمريكا اللاتينية إضافة إلى المغرب... تتمة

25-10-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم


كشفت إحصائيات للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج أن ما يناهز 190 ألف مهاجر مغربي لم يغادروا المغرب، مقابل 200 ألف شخص خلال السنة الماضية. وأفادت جريدة بيان اليوم نقلا عن الوزارة أن عدد المهاجرين المغاربة الذين زاروا بلدهم الأصلي صيف 2012 وصل مليونين و56 ألف شخص... تتمة

24-10-2012

المصدر/ جريدة بيان اليوم

Google+ Google+