الجمعة، 05 يوليوز 2024 12:16

يجسد مشروع داركم الذي تم افتتاحه ببروكسيل جزءا من مخطط أعدته الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالجارج، اسمه "دار المغرب"، حيث تبلغ كلفته الإجمالية حوالي 790 مليون درهم، ويقضي بإنشاء مجموعة من المراكز الثقافية في أبرز البلدان الذي تعرف حضورا مكثفا للجالية المغربية... تتمة المقال

يحتدم الجدل في ألمانيا حول منع أداء الصلاة في المدارس. فبينما يرى البعض في ممارسة الشعائرالدينية في المؤسسات والأماكن العامة تهديداً لمبدأ حيادية الدولة، يرى آخرون في منع ذلك خرقاً لمبدأ حرية العقيدة في الدستور

كان يونس في الرابعة عشرة من العمر عندما أصدرت إدارة مدرسته حظراً على أداء الصلاة في فناء المدرسة. وبعد مرور عامين على هذه القضية يظل الجدل قائما في ألمانيا حول مشروعية هذا القرار، الذي اتخذ لاحقا طابعاً قانونياً، بعدما رفع يونس دعوى ضد قرار المدرسة وبعد صدور قرار من المحكمة الإدارية في برلين يؤكد حظر الصلاة داخل المدارس. وفي إطار الإستئناف تم تحويل القضية إلى المحكمة الإدارية العليا بمدينة لايبزيغ  للبث في هذا الموضوع.

قضية دينية تحولت إلى سياسية

رغم أن المسلمين يشكلون جزءاً مهما من النسيج الاجتماعي في ألمانيا، فإنها المرة الأولي التي تتعاطى فيها المحاكم الألمانية مع هذا الموضوع.  ويقول أيمن مزيك، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، وهو عبارة عن اتحاد لعدد من المنظمات الإسلامية في ألمانيا، أن كلا الطرفين المتنازعين، أي التلميذ المدعي والمدرسة المدعى عليها، أعطيا للقضية حجما أكبر منها، حيث إن إحالة القضية على السلطات القضائية أعطى للموضوع طابعاً سياسياً. ويضيف مزيك، بأن مثل هذه الأمور كان يجب أن تحل بصورة عملية وودية في وقت سابق.

وهذا ما تؤكده أيضاً سابينه دامير جايلسدورف، الباحثة في الدراسات الإسلامية بجامعة بون، حيث إنها ترى أن تطبيق طقوس أداء الصلاة اتسم حتى الآن بصورة عملية،  لأن الإطار الزمني لأداء هذه الفريضة مفتوح ولا يقوم على تطبيق التوقيت بالدقائق، كما إن عددا كبيرا من العلماء المسلمين ومن المدارس الدينية يجيز تأخير أداء الصلاة أو الجمع بين صلاتين في حال الضرورة وحسب ظروف عمل المصلي.

حيادية الدولة  مقابل حرية ممارسة العقيدة

الباحث في الدراسات بالكلية الإنجيلية في برلين، رالف غضبان، يرى أيضا أن المسلمين في ألمانيا مارسوا منذ الستينيات شعائرهم بصورة عملية، حيث كان بإمكانهم أداء الصلاة أثناء أوقات العمل، طالما لم يؤثر ذلك على سير العمل. ويرى غضبان أن أداء الصلاة في المدرسة لايشكل قضية دينية بل سياسية،  كما يعتبر النقاشات في هذا الشأن  وسيلة يقوم بها البعض من أجل الضغط على مجتمع الأغلبية غير المسلمة. غير أن البروفسور في القانون العام بجامعة مونستر، فابيان فيتريك، يعتقد أن المشكلة تكمن في وجود تصادم بين مبدئيين دستوريين، يتجلى في أن الحرية الفردية للتلميذ في أداء الصلاة تتناقض مع مبدأ حيادية الدولة تجاه أي فكر أيدلوجي أو مذهب ديني داخل المدرسة.

منظمات إسلامية تبحث عن ثغرة قانونية؟

في طريق البحث عن حل لهذه الإشكالية يجب العمل من أجل التوصل الى صيغة متوازنة تجمع بين مبدأ الحياد الديني للدولة ومبدأ حرية الأفراد في ممارسة شعائرهم العقائدية. بالنسبة لدول مثل فرنسا وتركيا ما كانت هذه القضية لتكون موضع نقاش بسبب الفصل الصارم بين الدولة والدين. ويعتقد رالف غضبان أن المنظمات الإسلامية في المانيا، تحاول استغلال الثغرة القانونية القائمة من أجل أسلمه بعض القضايا.  غير أن أيمن مزيك، الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى في ألمانيا، يرفض مثل هذه الاتهامات، مشيرا إلى أن منتقدي الإسلام المتعصبين هم الذين أعطوا للقضية حجما أكبر مما تستحقه. كما يؤكد مزيك على مبدأ حرية الأفراد في ممارسة عقائدهم الدينية كما هو في الدستور الألماني.

لا إكراه في الدين !

من جهته يعتقد الباحث القانوني، فابيان فيتريك، أن حيادية الدولة تدعو الى التزام الدولة بمبدأ المساواة الكاملة. ويعني ذلك أنه يجب السماح للجميع بأداء الصلاة أو منع الجميع من ذلك. وكانت المدرسة التي حظرت أداء الصلاة بداخلها قد بررت هذه الخطوة بتخوفاتها من أن يتولد لدى كل التلاميذ إحساس بضرورة مشاركة زملائهم في القيام بالصلاة  مما قد يشكل ذلك ضغطا معنويا و تهديدا للسلام الاجتماعي يبن الطلبة. لكن الباحثة في الدراسات الإسلامية، دامير جايلسدورف، ترى أن تخصيص غرفة للصلاة، لا يتعارض مع حيادية المدرسة، طالما يكون الطلبة غير مجبورين على القيام بهذه الشعائر.

ومع تباين الآراء داخل المجتمع الألماني في هذا الموضوع يبقى قرار المحكمة الإدارية العليا في ألمانيا مهماً في هذه الموضوع. غير أن قرارها لن يكون فاصلا، حيث يمكن للأطراف المتنازعة نقض قرار هذه المحكمة العليا أيضا والتوجه إلى المحكمة الدستورية الاتحادية في كارلسروه، والتي ستقول كلمتها النهائية كأعلى سلطة قضائية في ألمانيا.

28-09-2011

المصدر/ موقع دوتش فيله

في بادرة هي الأولى من نوعها بدأ في بروكسل ببلجيكا مشروع «موسم أوروبا» الذي يجمع مؤسسات ثقافية أوروبية من عدة دول، ويعمل على إنتاج وتوزيع أعمال لفنانين من أصول عربية مقيمين في أوروبا وتطوير الفن العربي في أوروبا وتقديمه إلى الجمهور الأوروبي من وجهة نظر جديدة.

وجمعت هذه الفعالية نخبة من المهتمين بالواقع المسرحي والفني في أوروبا، خاصة ممن تعود جذورهم إلى البلاد العربية، وتمت مناقشة المشاريع التي سيقومون بتنفيذها بدعم من عدة مؤسسات معنية بتطوير الفن العربي في أوروبا وبتقديمه من وجهة نظر جديدة إلى الجمهور الأوروبي الذي ما زال يعتمد إلى حد كبير على الأفكار المسبقة حول العالم العربي وفنونه.

ويشارك «مسرح أمستردام الجديد» في هذا المشروع وهو بإدارة المخرج المسرحي الهولندي من أصل مصري صبري سعد الحمص الذي قدّم من خلال مسرحه عددا كبيرا من الأعمال الناجحة التي بدأها في عام 1986، ويقدم في هذا المشروع عملا مسرحيا موسيقيا بالتعاون مع ممثلين مصريين وهولنديين.

كما تشارك أيضا الفنانة الفرنسية من أصل جزائري نصيرة بولعزة التي قدمت أعمالا في الرقص الإيقاعي في فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، وهي تركز على العلاقة الروحة بين الجسد والعقل من خلال عروضها هي وأختها دليلة التي تشاركها أغلب أعمالها وجولاتها.

وتقوم مؤسسة «موسم» بالتنسيق العام للمشروع وهي التي بدأ بدأت أولى نشاطاتها في عام 2001، وقدمت عددا كبيرا من المشاريع الثقافية والفنية، ركزت على تقريب المسافة بين الجالية المغربية -التي تُعتبر أكبر جالية عربية في بلجيكا-والجمهور البلجيكي، واستضافت رموزا غنائية وموسيقية أمثال المطرب العراقي كاظم الساهر والملحن والمطرب اللبناني مرسال خليفة.

ووصف مدير مؤسسة «موسم» محمد أقوبعان -من أصل مغربي- مشروع الشراكة بأنه «يهدف إلى خلق شبكة مؤسساتية داعمة للفنانين الأوروبيين من أصل عربي عن طريق مساعدتهم في إنتاج أعمالهم المسرحية والفنية من جهة وتوزيعها في بلدان أوروبية من جهة أخرى».

28-09-2011

المصدر/ جريدة الدستور الأردنية

استضاف منتدى الرواد الكبار بعمان مساء الأحد الشاعر أمجد ناصر للحديث عن روايته الأولى "حيث لا تسقط الأمطار" وتقديم إضاءة على تجربته الإبداعية وسط حضور نوعي ضم مختلف الأطياف الشعرية والروائية والصحافية.

وتعتبر الرواية الصادرة عن دار الآداب في 263 صفحة من القطع الصغير التجربة الروائية الأولى لأمجد ناصر، الذي يعتبر من رواد الحداثة الشعرية وقصيدة النثر في الأردن وصدرت له ثماني مجموعات شعرية، وتحكي الرواية سيرة إنسان مغترب ومسيرة جيل من المثقفين العرب حمل أحلاما واسعة انتهت إلى الخيبة.

ووفق الكاتب اللبناني إلياس خوري فإن "حيث لا تسقط الأمطار" تتحدث عن الحب والفقدان ولوعة الزمن، وتعد تتويجا لسيرة أمجد ناصر الإبداعية الطويلة التي تمحو الحدود بين أجناس الكتابة المختلفة.

وقال في تقديمه إن قارئ الرواية قد يجد حكاية عن النظام العربي ومعارضيه، فالمشرق العربي عاش تجارب تحويل الوهم إلى حقائق سياسية واجتماعية صارت راسخة، حسب قوله.

نضال وانتهازية

وتحدث أمجد ناصر في الأمسية التي أدارها الروائي عبد الله رضوان، مشيرا إلى أن روايته غير قائمة على "الحدوثة" بل هي حكاية تبدأ من نقطة وتتطور عبر الشخصيات والأحداث، لافتا إلى أنه كتبها بطريقة أقرب إلى قصيدة النثر، وأنه جاهد طويلا لكي لا يقع فيما يسمى "شعرنة" اللغة.

وأشار إلى أن روايته يمكن أن تكون نضالا ضد الاستبداد لأن معظم الشخصيات لها علاقة بالموضوع السياسي، كما يمكن أن تكون عن الزمن أو الصداقة والوفاء والخيانة والانتهازية أو البحث عن الحقيقة.

وقد تكون الرواية -وفقا لناصر- محاولة غير واعية للتعميم بدل التعمية فالمكان العربي متشابه من حيث الاستبداد، وهذا ما نراه الآن فالبعض يرسل دباباته لإعادة شعبه لحظيرة الطاعة. وقد تبدو أيضا رواية المكان السياسي والاجتماعي العربي أو الحب غير المتحقق الذي لا يكتمل.

وأكد ناصر أن روايته "هجست بالتغيير لكنها عبرت عن مرحلة تكون قد انتهت". وقد جاءت على حافة الربيع العربي وفقدان الأمل في التغيير، وتعبر عن المرحلة التي سبقت انتحار محمد البوعزيزي في تونس، لافتا إلى أننا أمام عالم عربي تصنعه الإرادة والشوق المضني للحرية والكرامة.

تنطلق الرواية من تجربة الهزيمة الشاملة وتكسر العالم من حول الذات الراوية وبناء سلسلتها من ثنائيات ضدية "كالذات والآخر" و" الوطن والغربة..

ورأى الناقد فخري صالح أن أمجد ناصر "سعى لكتابة رواية مجازية عن حقبة تاريخية صعد فيها الفكر القومي واليساري في العالم العربي، وأسهم مثقفو التيارين في صياغة توجهات المرحلة الزمنية التي رفعت شعارات المقاومة المسلحة للصهيونية والإمبريالية والرجعية العربية".

وقال في مداخلته "عن الرواية والشعر والسيرة الذاتية" إن المؤلف يصور الحقبة من منظور الهزيمة والانهيار والأفول عقب خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت 1982 وتوزع مثقفي اليسار على عواصم العالم، وتلك كانت نقطة انطلاق حكاية الراوي العائد إلى بلاد لا تسقط فيها الأمطار، حاملا معه مرضا عضالا، في إشارة رمزية للخيبة والخذلان.

وحسب صالح فإن الرواية تنطلق من تجربة الهزيمة الشاملة وتكسر العالم من حول الذات الراوية وبناء سلسلتها من ثنائيات ضدية "كالذات والآخر" و"الوطن والغربة" و"الطفولة والكهولة" و"الحياة والموت" و"المدينة ذات البحر الأنيس" و"مدن البحار الموحشة" والذات المنقسمة على نفسها تجربة ووجودا.

ويرى صالح أيضا أن "حيث لا تسقط الأمطار" تسعى للإجابة عن أسئلة تلك الحقبة التاريخية وتصوير مسيرة هزيمة جيل من المثقفين العرب الذين عايشوا الثورة والتغيير والتقدم والانتصار على التخلف والاستبداد والهزيمة.

كما تسعى لإضفاء قدر من الواقعية على الأحداث لكن غياب الأمكنة والدول وحكامها والاكتفاء بالنعوت تجعل النص السردي يقيم على الحدود الفاصلة بين الكتابة الروائية والكتابة الشعرية.

لكن مصدر الالتباس في الرواية -وفقا لصالح- يأتي من كون ناصر تدرب كشاعر على استخدام المجاز ولغة الاستعارة للتعبير عن رؤيته للعالم ومن استخدامه لضمير المتكلم في السرد، الذي يشدد على ثنائية الصوت كما الأمر في الكتابة الشعرية التي تسعى لبث الصوت الفردي للشاعر باتجاه العالم والآخرين.

وكانت رئيسة المنتدى هيفاء البشير وصفت أمجد ناصر بأنه يجمع في عطائه بين الشعر وأدب الرحلات والسرد الإبداعي.

26-09-2011

المصدر/ الجزيرة نت

قضت أسبوعها الأخير وهي تدعو طمعا في نتيجة بينما كانت تسعد لنتيجة لأخرى. فمع بقاء خمسة أيام على رحيلها المفترض عن الولايات المتحدة، شرحت باولا غودوي لأبنائها الثلاثة ما يعنيه ترحيلها. وقبل ثلاثة أيام من الموعد المحدد حزمت حقائبها، وعندما لم يتبق سوى يومين لتجهيز مكان إقامتها في غواتيمالا مع قريبها الوحيدة الذي لا يزال هناك، عم غير شقيق تعرفت عليه بالكاد في المطار بقميص هاواي الذي كان يرتديه. وخلال اليوم الأخير، أسرت غودوي لصديقها بأنها فقدت الأمل، وأنهم «بحاجة إلى معجزة الآن».

اعتقدت غودوي أنها ربما تحصل على عفو مؤقت في اللحظة الأخيرة بناء على المبادئ التوجيهية الجديدة للترحيل التي أقرتها الحكومة، والتي دخلت حيز التنفيذ الشهر الماضي. وكانت إدارة الرئيس أوباما قد أعلنت، نتيجة لتواجد 11 مليون مهاجر غير شرعي وقصور التمويلات اللازمة لإبعادهم، أنها ستركز فقط على ترحيل أسوأ الأسوأ فيما سترجئ القضايا الأخرى الشبيهة بقضية غودوي التي لم ترتكب جرما وإقامة طويلة في الولايات المتحدة. وتقول الحكومة الأميركية إنها تخطط لإعادة النظر في وضع 300,000 مقيم غير شرعي في إطار المبادئ الجديدة، بما في ذلك الأفراد الذين تلقوا بالفعل أوامر بالترحيل. لكن الحل في واشنطن قد لا يعني بالضرورة إصلاحا. فحتى مع تفعيل المبادئ التوجيهية الجديدة لا توجد وسيلة للمهاجرين غير الشرعيين بالتقدم لطلب إعادة دراسة حالاتهم، ولم تعلن الحكومة بعد عن القضايا التي سيتم إعادة تقييمها أو متى سيتم البدء في ذلك أو الجهة التي ستجري هذه التقييمات. هذه المبادئ التوجيهية الجديدة ليست قانونا أو مشروع قانون أو حتى سياسة بل هي اقتراح بأن يتم تفسيره بحسب الوقت والحالة، ومن بين هذه الحالات غودوي، التي قالت: أنا بحاجة إلى إجابة عن تساؤلاتها: «هل سأواصل العيش في ريتشموند؟ أم أنني سأصحو ذات يوم لأجد نفسي ضمن الرحلة المقلعة من مطار دالاس؟».

التقطت غودوي هاتفها الجوال في الساعة 7:45 دقيقة لتتصل بمحاميها في ماناساس، الذي كان الأمل الوحيد بالنسبة لها. فقد تداول قضيتها أربعة محامين حصلوا منها على 10,000 دولار منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، عندما أوقفها ضابط شرطة لقيادتها السيارة برخصة موقوفة، ليكتشف أنها دخلت البلاد مرتين بصورة غير شرعية. وفي الوقت الذي بدأت فيه الحكومة في المسارعة إلى ترحيلها أرسلت غودوي رسائل بريد إلكتروني إلى أعضاء في الكونغرس واستقلت الحافلة إلى نيويورك للقاء أحد المحامين الذي يزعم تخصصه في قضايا الهجرة وحصل منها على 1,500 دولار ثم توقف بعد ذلك عن الرد على مكالماتها.

في نهاية الأمر، أوصتها إحدى صديقاتها أن تقوم بزيارة ريكي مالك، المحامي في ماناساس، والذي أخبر غودوي بشأن المبادئ التوجيهية الجديدة وساعدها في التقدم بطلب لإرجاء تنفيذ حكم الترحيل لعامين آخرين، وأرفق نسخة من المبادئ التوجيهية بطلبها. وكانت غودوي تتصل به ما بين خمس إلى ست مرات يوميا للاطمئنان على سير القضية.

لم يتبق سوى ثلاث وعشرين ساعة على تنفيذ الحكم، وكان ذلك أول يوم لولديها في المدرسة، لذا حاولت غودوي أن تشغل نفسها في تفاصيل الحياة اليومية. فملأت خزان سيارة صديقها بالوقود وأرضعت طفلتها الصغيرة البالغة من العمر أربعة أسابيع، ماريلين نيكول، على الرغم من أن الطفلة لا تزال أصغر من أن تحصل على شهادة ميلاد أو جواز سفر وستظل في الولايات المتحدة تحت رعاية والدها. أرسلت باولا رسالة بريد إلكتروني إلى عضو الكونغرس النائبة لويس غوتيريز النائبة الديمقراطية عن ولاية إلينوي، الذي سمعتها تتحدث عن المبادئ التوجيهية الجديدة على شاشة التلفزيون. وكتبت لها بالإسبانية: «أنا أعيش حالة من اليأس وقد نفد مني الوقت. أنا لا أعلم ما إذا كنت سأقضي حياتي هنا أو هناك». وتطلعت إلى ساعة الحائط الموجودة في المطبخ، لقد كانت الساعة العاشرة صباحا تقريبا.

لم يبق سوى عشرين ساعة على رحيلها، ولم تتمالك نفسها فاندفعت نحو الهاتف تطلب محاميها مرة أخرى.

كان مالك يعمل على ما يقرب من 300 قضية لمهاجرين غير شرعيين، وقد حقق مكتبه الصغير في ماناساس شهرة كبيرة في قضايا المهاجرين. وكان على ثقة من النصر في قضية غودوي وفق المبادئ التوجيهية الجديدة، فالسيدة والدة لثلاثة أطفال أميركيين وتقيم في الولايات المتحدة منذ 10 سنوات وتدفع ضرائبها بانتظام، وقال: «لو كان لديها مزيد من الوقت لأجرينا بعض الاتصالات للقيام بالأمر على نحو صائب». لكن لم يكن أمام باولا سوى 19 ساعة قبل الترحيل، ولم يكن أمام مالك سوى القيام بالمناشدة الأخيرة في أول يوم بعد العطلة الأسبوعية في مكتب إدارة الهجرة والجمارك الأميركي في ولاية فيرجينيا. اتصل مالك بالمكتب طالبا منهم مراجعة ملف باولا غودوي وفق القواعد الجديدة، التي عززت الأمل لدى البعض، فيما أثارت الارتباك لدى آخرين، فقد رأى البعض أنها منحت عفوا واسع النطاق واعتقد آخرون أن 300,000 مهاجر محظوظ سيحصلون على الجنسية الأميركية، لكن مالك أكد أن ذلك غير صحيح، فالمبادئ التوجيهية الجديدة لا تعمل سوى على منح المهاجرين غير الشرعيين مزيدا الوقت لا أكثر.

وبالعودة إلى قصة باولا.. قام ضابط الهجرة والجمارك بفحص الملف ليكتشف أنها دخلت البلاد مرتين بصورة غير شرعية وأن الدولة لديها الحق في ترحيلها وأنها كلفت البلاد الكثير من الوقت والمال. لكن المبادئ التوجيهية الجديدة كانت تدعم حصول غودوي على الإقامة، وأرفق المحامي أكثر من عشر وثائق تصورها كشخص ذي روابط قوية بالولايات المتحدة، من صورة ضوئية لدليل مولد ابنتها وبطاقة الإقامة الدائمة لوالدها ورخصة قيادة أخيها وبيان الضريبة الخاص بها لعام 2010.

تأكد الضابط من التفاصيل ثم استشار رئيسه، وبعد الساعة الخامسة التقط سماعة الهاتف واتصل بغودوي ليعلمها بقرار تأجيل الترحيل. كانت السعادة تغمرها وقالت «قرار جيد، لكن السعادة لم تكتمل». وأخبرها مالك أن هذا مجرد حل مؤقت لا إصلاح لوضع معيب. فمن الناحية القانونية لا تملك غودوي سوى ستة أشهر أخرى ينبغي أن تعد خلالها لطلب تأجيل ترحيل آخر.

27/09/2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

توجت المجموعة الغنائية الشبابية المغربية "فناير"، يوم السبت المنصرم، بجائزة "إفريقيا ميوزيك أوورد" العالمية، المنظمة من قبل القناة التلفزيونية الأمريكية "أفروتاينمنت".

ويعد تتويج المجموعة المغربية، الأول من نوعه في سياق هذه المسابقة العالمية، التي توجت السنة الماضية الفنان المصري عمرو دياب.

وتوجت المجموعة المغربية، عقب إصدارها أغنية "بي وينر" باشتراك مع الفنانة المغربية سميرة سعيد، وهو التتويج الذي اعتبره أمين الحناوي، المكلف بتسيير المجموعة في حديث إلى "المغربية"، شرفا كبيرا للفن المغربي، مؤكدا إصرارهم الدائم لتمثيل المغرب في هذه التظاهرة الموسيقية العالمية، مبرزا أنه للمرة الأولى يعتلي فنان مغربي منصة هذه المسابقة الدولية، مشيرا إلى أن المجموعة مقتنعة بأهمية دور الفن والفنان في الدبلوماسية الموازية.

وتنافست "فناير" مع العديد من الفنانين الأفارقة، من بينهم المصري تامر حسني، والجزائري الشاب بلال، ونجوم من دول أخرى كفيفيان، وألفا ودياموند، وفرانشلي كيروند.

وتخلفت مجموعة "فناير" عن حضور حفل التتويج، الذي أقيم يوم السبت الماضي، بمدينة نيويورك، لالتزام مهني في المغرب، حسب الحناوي.

وأضاف المتحدث ذاته، أن تتويج "فناير"، يأتي إثر إيمانها الكبير بالقضايا الوطنية، التي تجلت من خلال أهم الأعمال التي أصدرتها، من قبيل "يد الحنة"، و"ماتقيش بلادي"، و"للامنانة"، مبرزا أن القضايا الوطنية تبقى الاهتمام الأول الذي تعمل المجموعة على تقديمه في مختلف أغانيها.

من جهة أخرى، قال الحناوي، لـ"المغربية"، إن مجموعة "فناير" بصدد التحضير لألبوم غنائي جديد، خلال الشهرين المقبلين، بشراكة مع عدد من الفنانين العالميين، يناقش مجموعة من القضايا الراهنة التي عرفها العالم في الآونة الأخيرة.

يذكر أن بداية مجموعة "فناير" كانت سنة 2000، وقدمت أول ألبوم بعنوان "يد الحنة"، صدر سنة 2004، الذي لقي استحسان الجمهور المغربي، وتعتبر "فناير" من المجموعات الموسيقية المتخصصة في "الراب" المعاصر، الذي يعتمد على إيقاعات مغربية، كما أن أغاني المجموعة تتناول قضايا مرتبطة بالحياة اليومية مثل البطالة والفقر.

27/09/2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

يحتضن قصر مدينة باريس ما  بين 8 شتنبر و8 أكتوبر معرضا حول " المغرب وأوروبا: ستة قرون في نظرة الآخر"، الذي ينتظم في سبعة محاور تبرز تطور العلاقات بين المغرب وأوروبا منذ القرن 16 إلى يومنا هذا، ويعرض حوالي 600 قطعة فنية... تتمة المقال

يعد حي تاور هامليتس اللندني، الذي يقطنه أكثر من سبعين ألف مسلم، من أكثر أجزاء العاصمة البريطانية حيوية بتنوعه الثقافي. لكن المنتقدين يزعمون أن الحي السكني أصبح مرتعاً للتطرف الإسلامي بشكل يهدد القيم الليبرالية للمجتمع البريطاني. جوزيف بيركيستعرض أوجه الصراع بين أنصار التعددية الثقافية وأعدائها في تاور هامليتس.

 

"كانت المنطقة الشرقية مشكاة من الناس المنحدرين من مختلف البلدان والأجناس والطباع"، بهذه العبارة وصفت المغنية والكاتبة البريطانية فيرا لين حي تاور هامليتس اللندني في قصة صدرت عام 1967. لكن هذا "المشكاة" بات الآن يُنظر إليه من قبل الكثير من اليمنيين المتطرفين على أنه ورماً خبيثاً في عقيدتهم "الانجليزية".

في الثالث من أيلول/ سبتمبر أعلنت "عصبة الدفاع الانجليزية" تحديها المعلن لما سمته بـ"الأسلمة"، حين نظمت احتجاجاً استفزازياً في تاور هامليتس المتعدد الثقافات. وحي تاور هامليتس مشهور بتعدديته الثقافية، إذ استوطنه على مرن القرون الماضية بروتستانتيو فرنسا "الهوغونوت" والأيرلنديون واليهود. أما المسلمون بعددهم الذي يصل إلى 70 ألف شخص، فيشكلون أكبر جالية مسلمة مقارنة بالمدن البريطانية الأخرى، وتصل نسبتهم هناك إلى (36.4 بالمائة)، وغالبيتهم تنحدر من بنغلادش وبعضهم من الصومال. ومركز حياة المسلمين القاطنين في تاور هامليتس هو مسجد لندن إيست الذي أُقيم قبل 101 عاماً ويتسع لقرابة 5000 مصلي. لكن بالنسبة للبعض، ومنهم الصحفي اندرو غيليغان، باتت تُعرف اليوم بأنها معقلاً للمتشددين من المسلمين.

علامات التشدد الإسلامي في قلب لندن

إن هذا الحي هو أهم أحياء العاصمة لندن، ويعد مركزاً للقوة التقليدية والمالية أيضاً. لكن توجد هناك الآن قوة أخرى آخذة بالسيطرة، وهو التشدد الإسلامي المنظم"، بهذه العبارة يلخص غيليغان نظرته إلى حي تاور هامليتس اليوم.

وبالفعل توجد هناك ثمة أسباب ملموسة لهذا القلق، فقد ظهرت ملصقات، كُتب عليها: "منطقة تحكمها الشريعة- تُمنع الموسيقى والحفلات الموسيقية والكحول". في المكتبات الممولة حكومياً يمكن استعارة كتب لأشخاص معروفين بتشددهم الإسلامي مثل أبو حمزة المصري والشيخ عبد الله الفيصل. أما السياسيون المحليون فيشكون من أن معارضيهم السياسيين من أصول مسلمة يجاهرون علناً بعدائهم للمثليين جنسياً. ويبقى من غير الواضح تماماً، ما إذا كان الأمر يتعلق بتوجه مثير للقلق فعلاً، لكن من الواضح أن غياب المعرفة هذا يسبب تكهنات إعلامية لا يمكن السيطرة عليها.

حين عادت الكتيبة الثانية من فوج أنغلين الملكي من العراق إلى لوتون شمال لندن، أحتج خمسة أشخاص من أعضاء جماعة أهل السنة والجماعة وحملوا لا فتات، كتبوا عليها: "أيها الجنود الانجليز، اذهبوا إلى الجحيم!". أشعر هذا التصرف السكان بالغضب، وكانت هذه الحادثة نقطة البداية لتأسيس "رابطة الدفاع الإنجليزية". زعيم الجماعة، وستيفن ليكسلي لينون، والمعروفة أيضاً باسم "تومي روبنسون"، هو أحد مشجعي كرة القدم المشاغبين والمدانين. وتنفي "رابطة الدفاع الإنجليزية" عن نفسها التوجهات العنصرية وتصر على أن موقفها المعادي للإسلام هو ردة فعل التطرف في الدين الإسلامي.

الخبير في شؤون اليمين المتطرف من جامعة نوتنغهام، الدكتور ماثيو غودوين يقول إن "رابطة الدفاع الإنجليزية ليست على قدر كاف من الذكاء بالمرة للاختباء وراء هذا الموقف المعادي للإسلام. إن أعضاء "رابطة الدفاع الإنجليزية" هم من المصابين بالإسلاموفوبيا، فهم يشعرون بالقلق من نفوذ المسلمين على المجتمع الإنجليزي". ولا توجد حتى الآن معلومات دقيقة عن عدد أعضاء "رابطة الدفاع الإنجليزية"، لكن في مظاهراتها يمكن مشاهدة أكثر من 3000 مشارك في الغالب.

في مظاهراتها الاستفزازية في تاور هامليتس في الثالث من أيلول/ سبتمبر أرادت الرابطة بالتأكيد أن تمنح زخماً لمكانتها داخل خارطة جماعات اليمين المتطرف المتشرذمة. وحتى مارتن سميث، رئيس مبادرة "معاً ضد الفاشية" يرى الأمر كذلك، ويعلق في هذا الإطار قائلاً: "إن "رابطة الدفاع الإنجليزية" تريد أن تصنع من ذلك شيئاً كبيراً". وكان هذا هو ما يقلق العديد من سكان المنطقة، مثل محمد شاهين، الذي لديه طفلان. ويقول شاهين: "طلبت من عائلتي ألا تغادر المنزل في ذلك اليوم".

وقارن الآخرون ما حدث بما وقع في "معركة شارع كابل"، التي نجح فيها ائتلاف من اليهود وعمال بناء السفن الأيرلنديين والشيوعيين من الحيلولة دون نجاح حزب أوزوالد موسلي، حزب الفاشيين البريطاني، الذي أخذ من الحرب الأهلية الإسبانية شعار No pasarán! "لن تمروا!"، من تنظيم مسيرة عبر الحي عام 1936.

إشادة بالتنوع الثقافي وحمايته

وتقع على عاتق إدارة الحي السكني مسؤولية خاصة ، كما يقول القس آلان غرينسبان، رئيس المنتدى الديني المشترك لحي تاور هامليتس. ويضيف غرينسبان بالقول: "الجاليات الموجودة في تاور هامليتس تقع على عاتقها مسؤولية هزيمة رابطو الدفاع الإنجليزية. ونحن نقف إلى جانب التنوع، الذي تمقته هذه الرابطة، وسوف لن نتراجع عن الإشادة بهذا التنوع وحمايته".

وإن قضية تصاعد التوترات في القوت الراهن، يمكن تفسيرها في السياقين الوطني والعالمي. والاضطرابات التي عمت مؤخراً جميع أنحاء انجلترا، وأدت إلى إلقاء القبض على أثر من 2000 شخص هزت المجتمع في أعماقه. إن احتمالية، أن يقوم أعضاء "رابطة الدفاع الإنجليزية" بشكل متزايد للسيطرة على الشوارع والبحث عن المواجهات العنيفة مع خصومهم، تجعل الحكومة والشرطة في حالة تأهب في نهاية المطاف.

قبيل ذلك أيقظت عمليات القتل المدمرة للإرهابي النرويجي المعادي للمسلمين أندرس بريفيك المخاوف من تصاعد جديد لليمين المتطرف. وازدادت هذه المخاوف حين أُعلن أن بريفيك قد كتب في وثيقته: "كانت تربطني صداقة بأكثر من 600 عضواً من "رابطة الدفاع الإنجليزية" على صفحتي على الفيسبوك، وتحدثت إلى الكثير منهم، بمن فيهم بعض من قادتهم". وبالفعل كان بريفيك أحد الناشطين القلائل الذين أمدوا الرابطة بمادة إيديولوجية خاصة، على حد تعبيره>

تحالف من أجل التسامح

في يوم المظاهرة ذاته شكل أكثر من 3000 شرطي منطقة مغلقة بين المجاميع المتعادية. ومن بين المتحدثين للمظاهرة المناوئة لرابطة الدفاع الإنجليزية يوجد ممثلون عن "تحالف المثليات والمثليين ضد الفاشية" و"الرابطة اليهودية الأرثوذكسية"، وأعلنت كلتا الرابطتان دعمهما للجالية الإسلامية التي تستهدفها "رابطة الدفاع الإنجليزية" في تحركاتها. بقيادة عمدة تاور هامليتس، لطف الرحمن، وهو نفسه مسلم، شكل المتظاهرون "مسيرة سلمية: على طول المناطق التي أغلقتها الشرطة بالمتراريس. وبوجوه محمرة بفعل المشروبات الروحية ومتصببة العرق أخذ أنصار "رابطة الدفاع الإنجليزية" يغنون "أنتم لم تعودو من الإنجليز مطلقاً"، وهي شعارات عادة ما تُسمع في ملاعب كرة القدم بشكل خاص.

أطلقت صواريخ الألعاب النارية، وحدثت مصادمات متفرقة مع الشرطة. لكن في النهاية كان المعارضون لرابطة الدفاع الإنجليزية هي من خرجت بالنصر من هذه المواجهة. إذ لم تتمكن فقط من حشد أكثر من 1500 شخصاً، أي بما يزيد بـ500 شخص عن أعضاء "رابطة الدفاع الإنجليزية"، بل وتمكنت أيضاً من منع متطرفي الرابطة من تخطي إلى أحد حدود تاور هامليتس المهمة من الناحية الرمزية، إذ لم يتمكنوا من الوصول إليها بسهولة. كان العقد الماضي صعباً على المسلمين البريطانيين. ويقول مارتن سميث: "يبدو أن الإسلاموفوبيا هي العنصرية الجديدة في الوقت الراهن، وهو بالتالي شكل مقبول اجتماعياً من العنصرية".

يقول مدير المنتدى الإسلامي في أوروبا، شايفور رحمن، وهي إحدى المنظمات التي تعمل إلى جانب مسجد شرق لندن: "في السنوات الأخيرة كان علينا مواجهة بعض الصعاب، انصبت هذه في صورة أكبر: بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001 مرت الكثير من المنظمات الإسلامية بوقت عصيب، لأن الكثير من المعلقين اليميني التوجه لم يكفوا عن توجيه هجماتهم على إلى الإسلام والمسلمين والمنظمات الإسلامية".

آمال في مستقبل أفضل

وحتى المنتدى الإسلامي في أوروبا هو الآخر تم اتهامه بأنه يضم في صفوفه دعاة للكراهية والتحريض، الذي يعملون على طمس المعالم الليبرالية الحرة. وفي ضوء هذه النكسات في المجتمع الإنجليزي يبدو أن هناك بارقة أمل لتطور محتمل في الحوار الديني، وهذا يأتي من جانب لم يتوقعه أحد. طارق جاهان بالذات، والد أحد الشباب المسلمين، الذي قُتل في آب/ أغسطس الماضي عند محاولته حماية جيرانه، يقدم الآن سبباً للتفاؤل، بعد أن ألقى كلمة علنية مؤثرة، قال فيها: "العائلة تلقت التعازي والدعم من كل الشرائح المقيمة هنا، من أناس من مختلف العقائد والديانات والألوان والثقافات. أرجوكم أحفظوا ذكرى أبني وحزن عائلتنا وأصدقائنا بشرف، من خلال ذهابكم إلى منازلكم متجنبين تسبب أي مشاكل أخرى". يقول شايفور رحمن إن "الكثير من الصحفيين يكتبون 'يشرفني أن يكون طارق جاهان بريطانياً'. وهذه هي القيم التي يجب أن نتصف بها جميعاً واليت يمكن أن نكافح لأجلها".

إن المظاهرة الداعمة المؤثرة لسكان تاور هامليتس ضد "رابطة الدفاع الإنجليزية" تأسست أيضاً على تصميم جاهان في الرغبة في جعل الذكرى السابعة لهجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر مناسبة يكتنفها الشعور بالأمل في مستقبل أفضل. في مطلع هذا العام أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فشل التعددية الثقافية، لكن التعددية الثقافية في تاور هامليتس هي بعمر حزب المحافظين الذي يرأسه كاميرون. على أي حال من الأحوال بينت أحداث تاور هامليتس بشكل جلي أن أغلبية الناس يفضلون الواقع الصريح لمجتمع تعددي على التفكير الضيق الأفق لرابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية الشعبوية.

26/09/2011

المصدر/ موقع قنطرة

أثار مقال للرأي نشرته صحيفة »تراو« حول موضوع ختان الأطفال زوبعة ونقاشا حادين بين المسلمين واليهود من جهة واتحاد الأطباء الهولنديين ، الذي اعتبر عملية الختان انتهاكا لحقوق الطفل ومحفوفة بالمخاطر. وأكد عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج في تصريح أدلى به لجريدة »العلم« أن مجلسه على استعداد كامل للوقوف إلى جانب المغاربة والمسلمين في بلدان الإقامة. وأضاف بوصوف في التصريح ذاته أن مسألة ختان الأطفال تدخل في صميم الدين الإسلامي، الشيء الذي يجعل العديد من الدول الأوربية لاتعترض على ذلك، وأوضح أن مايقع حاليا في هولندا بهذا الخصوص ماهو إلا حمى من طرف ما سماه ب »الاسلاموفوبيا« ومن المتطرفين كذلك. وقال إن الاعتراض على ختان الأطفال سيعود على المجتمع الهولندي بالضرر، وبالمناسبة قدم نداء نبه فيه إلى الحفاظ على المجتمع الهولندي وعدم تشويهه. وصرح بالتصدي لما وصفه بالمحاولات الشعبوية، مذكرا بأن مجلس الجالية المغربية يستعد لتنظيم مؤتمر مع جامعة امستردام الحرة لمناقشة العديد من القضايا المرتبطة بحوار الثقافات. وقال أطباء هولنديون، حسب ما أورده تقرير صادر يموقع إذاعة هولندا العالمية، إنه يجب على الحكومة الهولندية ومجلس النواب ومنظمات حقوقية أن تتحمل مسؤولياتها وأن تعلن رفضها لختان الأطفال لأن العملية في نظرهم انتهاكا لحقوق الطفل. ويتوقع هؤلاء الأطباء أن ختان الأطفال سوف لن يختفي فجأة، لأنه جزء من الممارسات الدينية، لكنهم يؤمنون بأن إعطاء إشارة قوية من المجتمع سوف يغير من هذه الممارسات تدريجيا. وللتذكير فإن هولندا تعرف ما يقرب من 10 إلى 15 ألف عملية ختان.

25-09-2011

المصدر/ جريدة العلم

نجحت العديد من الأفلام المغربية الروائية الطويلة والقصيرة في حجز أماكن لها ضمن أجندة المهرجانات العربية والدولية، التي ستنظم في بداية الموسم السينمائي الجاري.

وفي هذا السياق، قال المخرج المغربي، نسيم عباسي، الذي حصل، أخيرا، على جائزة "الصقر الفضي" في الدورة الأخيرة، لمهرجان الفيلم العربي بروتردام الهولندية، عن فيلمه الطويل "ماجد"، إن السينما المغربية حققت تقدما كبيرا في الآونة الأخيرة، سواء على مستوى الكم أو الكيف، مشيرا، في تصريح لـ"المغربية"، إلى أن المغرب وصل بفضل الدعم المخصص للسينما إلى إنتاج حوالي 19 فيلما طويلا، وأزيد من 80 فيلما قصيرا، ما بات يبشر بصناعة سينمائية وطنية، تستطيع منافسة أعرق السينمات الأوروبية والعربية. وأوضح عباسي أن السينما المغربية باتت تحظى باهتمام خاص في مختلف المهرجانات، بفضل جودة صنع أفلامها وتنوع مواضيعها، ما أهلها إلى حيازة العديد من الجوائز المهمة في مختلف التظاهرات الدولية.

وأكد عباسي أنه سيشارك بفيلمه "ماجد" في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بفارسوفيا، الذي سينظم من 7 إلى 16 أكتوبر المقبل، كما سيشارك، بالفيلم ذاته، في مهرجان سينما الأطفال بأمستردام، الذي سينظم من 12 إلى 21 أكتوبر المقبل، ومهرجان الفيلم العربي بسان فرانسيسكو ما بين 13 و23 من الشهر ذاته.

من جهته، أعلن المخرج المغربي إدريس المريني، أنه سيشارك بفيلمه الطويل "العربي"، الذي تدور أحداثه حول حياة أسطورة كرة القدم المغربي الراحل العربي بنمبارك، في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة للدورة الأولى لمهرجان "مالمو" للفيلم العربي بالسويد، الذي سينظم من 23 إلى 27 شتنبر الجاري، وأضاف المريني أنه سيشارك بالفيلم ذاته، في مهرجان الفيلم "ألما" بنيس بفرنسا من 21 إلى 30 أكتوبر المقبل.

وفي السياق ذاته، أكد المخرج المغربي محمد مفتكر أنه سيشارك بفيلمه الطويل "البراق" في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض المتوسط، الذي سينظم من 27 شتنبر الجاري إلى 5 أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن فيلمه شارك، أخيرا، في افتتاح مهرجان نابل للسينما المغاربية بتونس. وسبق لفيلم "البراق" أن توج بجائزة الحصان الذهبي في الدورة 22 من مهرجان واغا دوغو الإفريقي للسينما والتلفزيون "فيسباكو"، الذي يعتبر أهم وأكبر لقاء للسينما الإفريقية، كما حصل على الجائزة الكبرى لمهرجاني طنجة للفيلم الوطني، وخريبكة للسينما الإفريقية.

ويشارك الفيلم المغربي الطويل "على الحافة" لليلى كيلاني، الذي مثل المغرب في مهرجان كان الدولي، أخيرا، في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، في دورته التاسعة والخمسين، التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 24 شتنبر الجاري، بمدينة سان سيباستيان، ببلد الباسك (شمال إسبانيا).

وبخصوص الأفلام المغربية القصيرة، أعلن المخرج المغربي عادل الفاضلي، أن فيلمه القصير "حياة قصيرة" سيشارك في المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام الروائية القصيرة في الدورة الأولى لمهرجان "مالمو" للفيلم العربي بالسويد، الذي سينظم من 23 إلى 27 شتنبر الجاري، مشيرا إلى أن فيلمه فاز، أخيرا، بجائزة "السلحفاة الذهبية" للفيلم القصير، في مهرجان الفيلم المغاربي بنابل، في دورته الثالثة، التي اختتمت فعالياتها، أخيرا، في تونس. وأضاف الفاضلي أنه سيشارك بفيلمه، أيضا، في المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية (آمال) من 23 إلى 30 أكتوبر المقبل، كما سيشارك الفيلم المغربي القصير "مختار" للمخرجة السويسرية من أصل مغربي، حليمة الودغيري، في المهرجان ذاته، الذي ستحتضن فعالياته مدينة سانطياغو دي كومبوسطيلا بجهة غاليسيا (شمال غرب إسبانيا) في أكتوبر المقبل، وأكدت الودغيري أنها شاركت في الدورة التاسعة للمهرجان الدولي السينمائي لمدينة فلاديفوستوك، الواقعة في الشرق الأقصى الروسي.

ويحكي الفيلم، الذي لقي استحسان العديد من النقاد، قصة طفل مغربي يعيش في قرية، حيث يزاول نشاط الرعي، التقط ذات يوم بومة عاجزة، رغم أنها تعتبر "نذير شؤم" في التقاليد الاجتماعية.

المخرجة حليمة الودغيري من مواليد جنيف من أم سويسرية وأب مغربي، انتقلت سنة 1988 إلى مونتريال الكندية، حيث درست العلوم السياسية والإنتاج السينمائي في جامعة كونكورديا، وأحرزت سنة 2005 جائزة تقديرية في مسابقة "إيي ستيل فيلم" عن أحسن سيناريو.

25/09/2011

المصدر/ جريدة المغربية

أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، في افتتاح المركز الثقافي المغربي الفلاماني ببروكسيل أنه ليس ثمة وسيلة أفضل من الثقافة لاندماج أفراد الجالية المغربي بالخارج بشكل أفضل في دول الاستقبال، مع الحفاظ على هويتهم الوطنية... تتمة الخبر

بحسب مقال بجريدة رسالة الأمة فإن الجيلين الاول والثاني من المغاربة المهاجرين بهولدنا كانا قريبين إلى برامج اليمين المحافظ الذي حكم أوروبا، بينما الجيلين الثالث والرابع كانا اكثر تمردا على القواعد الجامدة والنزاعات المحافظة، وأصبح أقرب إلى اليسار الأوروبي. وفي موضوع آخر اعتبرت المقال نقلا عن مصالح الضمان الاجتماعي الهولندي أن نسبة 50%  من الجالية المغربية تعيش على إعانات الدولة... تتمة المقال

حقق الفنان التشكيلي المغربي، محمد المليحي، أمنية الفنانين المغاربة باختيار مركز مومبيدو أحد أعماله الفنية الموسومة ب "خفقان" لتكون من بين مقتنيات متحف "بوبورغ" الشهير بباريس... تتمة الخبر

المدارس الثنائية اللغة تدرِّس مناهجها بلغتين مختلفتين وتساعد الأطفال الأجانب على الاندماج وعلى الحفاظ على هويتهم الثقافية وتمكن الأطفال الألمان من الانفتاح واستقاء لغة جديدة وتبلوِر للتلاميذ مستقبلاً واعدا.

للمدارس الثنائية اللغة تاريخ طويل في ألمانيا حيث بدأ تاريخها في بداية عام 1963 بعد اتفاقية بين جمهورية ألمانيا الاتحادية والجمهورية الفرنسية حول التعاون الفرنسي الألماني في هذا المجال. وأصبح في ألمانيا أكثر من مائة وخمسين مدرسة ابتدائية تقدم تعليما من هذا النوع. ولا يقتصر التعليم ثنائي اللغة على الأطفال من أصول مهاجرة فقط بل يوجد أيضاً تلاميذ ألمان يستفيدون من تعلم المنهج المدرسي بلغتين، إحداهما أجنبية والأخرى الألمانية.

اندماج وانفتاح بين الأطفال

ولا تقتصر اللغة الأجنبية على اللغتين الإنكليزية والفرنسية  بل تشمل أيضا التركية والروسية. كما بدأ تعلـُّم المنهج المدرسي باللغة العربية بالإضافة إلى الألمانية يلقى اهتماماً في بعض المدارس الخاصة التي أسسها عرب مهاجرون كي لا يفوت أولادهم قطار التعلم بلغتهم الأم.

في مدينة كولونيا غرب ألمانيا مثلاً توجد مدرسة ابتدائية ثنائية اللغة يتعلم الأطفال ويقرؤون كتبهم فيها باللغتين الألمانية والإسبانية، كما تقول مارغيت فايكس مديرة المدرسة: "الفكرة الأساسية هي إتاحة الفرصة للأطفال للتعلم في المدرسة بلغتهم الأم التي نشؤوا وتربوا عليها بالإضافة إلى الألمانية. وهذا مهم خاصة للتلاميذ من أصول مهاجرة. وبهذا لا تكون اللغة عائقا أمام تعلمهم واندماجهم في المجتمع أو عائقاً أمام بلوغهم أهدافهم".

تعزيز للهوية الأصلية

المديرة مارغيت فايكس هي نفسها من أصول إسبانية مهاجرة. وهي تعرف جيدا كم هو من الصعب الاندماج في المجتمع المضيف وفي ذات الوقت الحفاظ على اللغة الأم  التي يتكلمها الوالدان في البيت. كما أن تعلـُّم الأطفال من أصول إسبانية مهاجرة أو من أصول لاتينية جنوب أمريكية في مدرستها يوفر عليهم وقت دروس اللغة الإسبانية الخاصة التي كانوا سيتلقونها في فترة ما بعد الظهيرة لو لم يكن المنهاج المدرسي محتوياً على كتب تعليمية باللغة الإسبانية.

مارتينا شميت هي أم لإحدى التلميذات في المدرسة. وهي ممتنة جدا للخدمة التي تقدمها المدرسة لابنتها وتقول: " سجلتُ ابنتي في هذه المدرسة الابتدائية لأنه من المهم لابنتي أن يكون الاستماع إلى لغتها الأم خارج المنزل أمراً عادياً أيضاً كما هو بالنسبة للغة الألمانية. كما أنها تتعلم الكتابة والقراءة والمحادثة بكلتا اللغتين. أبوها من تشيلي، من أمريكا الجنوبية وأعتقد أن تعلم ابنتي للإسبانية مهم لتعزيز ثقتها بنفسها ولكي يتجذر ارتباطها بهويتها وبأصل أبيها".

استثمار جيد لمستقبل الأطفال

التلاميذ في هذه المدرسة  ليسوا فقط من أصول مهاجرة، بل هناك من الألمان أيضاً مَن يرغب في أن يتعلم أولادهم في هذا النوع من المدارس، كما يقول الألماني غريغور فروميه، الذي اختار هذه المدرسة لتعليم أولاده ويؤكد أهميتها قائلاً: "هذه المدارس استثمار جيد لمستقبل الأطفال".

في هذه المدرسة ثنائية اللغة يتعلم الأطفال مادة الاجتماعيات مثلاً  بكلتا اللغتين ومن قِبَل معلمتين اثنتين، إحداهما تشرح موضوع الدرس باللغة الألمانية والمعلمة الأخرى تشرح نفس الموضوع باللغة الإسبانية، وهكذا في بقية مواد المنهج المدرسي كمادتـَيْ الفن والقراءة وغيرها.

التعلـُّم من بعض والتعلم مع بعض

الأطفال يغنون معاً ويكتسبون انطباعاً إيجابياً عن المدرسة، بل ويتعلم بعضهم من بعض وهذا هو الأهم وما يميز المدرسة، كما تقول المعلمة ساندرا نييتو دي دييغو:"العملية التعليمية ناجحة جداً هنا. الأطفال يتعلمون معاً ويستفيد بعضهم من بعض من أجل استيعاب أفضل. فالأطفال الناطقون بالإسبانية يشرحون ويترجمون للأطفال الناطقين بالألمانية الأشياء التي لم يفهموها، والعكس صحيح. "

إذَنْ فالقاعدة التعليمية المميِّزة للمدرسة هي: "التعلم من بعض والتعلم مع بعض". وبهذه الطريقة توفر المدارس الابتدائية الثنائية اللغة المزيد من المعرفة اللغوية أكثر بكثير مما لو تعلم الطفل في المنزل فقط أو في دورات اللغة وحدها. ولذا، أصبح هذا النوع من المدارس يحظى بشعبية متزايدة في ألمانيا ويلقى اهتماماً متناميا من قبل الدولة.

26-09-2011

المصدر/ موقع دوتش فيله

أكدت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن عملية "مرحبا 2011" التي انتهت في منتصف يوم 15 شتنبر الجاري، مرت في ظروف جد مرضية.

وذكرت المؤسسة في بلاغ لها أن العناية والرعاية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لأفراد الجالية المغربية بالخارج تعكسها هذه العملية منذ دوراتها الأولى، من خلال تعبئة متواصلة لكل الفاعلين المعنيين لضمان مرورها تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن وفقا لتطلعات المواطنين المغاربة.

وتميزت عملية العبور هذه السنة بدخول مليونين و400 ألف شخص، وهو رقم مشابه للرقم الذي تحقق خلال سنة 2010، والذي تم الجزء الأكبر منه (602758 شخص ، أي 47 في المائة من الأشخاص الذين استعملوا وسائل النقل البحري) على مستوى ميناء طنجة المتوسط، الذي فرض نفسه منذ تشغيله في 2009 كأول بوابة للدخول تمكن من تحقيق تحسن واضح في خدمات الاستقبال المخصصة لأفراد الجالية المغربية بالخارج.

وقد أكدت سنة 2011 ارتفاع أعداد المسافرين الذين اختاروا النقل الجوي، الذي سجل نسبة زيادة بلغت 46 في المائة من مجموع عمليات الدخول. وقد تمت تعبئة 9 مطارات للاستجابة لهذا التدفق الهام الذي كان مصحوبا كذلك بفتح باحات جديدة للاستقبال تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بمطاري أكادير المسيرة وفاس سايس، بالإضافة إلى الفضاءات التي تكون عادة مفتوحة بمطاري الدار البيضاء محمد الخامس (34 في المائة من الرحلات الجوية) ووجدة أنجاد.

ومن جهة أخرى، تجدر الإشارة إلى أن فتح مؤسسة محمد الخامس للتضامن لباحة الاستراحة المتوسطية الجديدة الواقعة عند ملتقى الطريق السيار المؤدي إلى طنجة المدينة وميناء طنجة المتوسط والطريق الوطنية المتجهة نحو تطوان قد جعل عدد فضاءات الاستقبال يصل إلى 17 فضاء منها 4 بالخارج.

وقد مكنت تعبئة المؤسسة لحوالي 400 مساعد اجتماعي وطبيب وإطار شبه طبي ومتطوع من تقديم المساعدة للمسافرين في ظروف ملائمة. وتم، في هذا الإطار، تقديم المساعدة لخمسين ألف شخص، منهم عشرة آلاف تلقوا مساعدة طبية، بالإضافة إلى مختلف التدخلات من أجل تسوية إجراءات إدارية وضياع الوثائق والنقل وتقديم المعلومات.

23-09-2011

المصدر/ مؤسسة محمد الخامس للتضامن

من المنتظر أن يتم اليوم الجمعة افتتاح المركز الثقافي المغربي الفلاماني "داركم" للإعلان عن انطلاق البرامج الثقافية المغربية الفلامانية المشتركة بشكل رسمي، وفي متابعة لهذا المشروع الذي تم الاتفاق على إنجازه سنة 2003، أجرت جريدة الاتحاد الاشتراكي، حوارا مع العربي اخنوتة الذي اتفق الطرفان على تعيينه رئيسا للهيأة المسيرة لهذه الجمعية باعتباره مغربيا وبلجيكيا فلامانيا... نص الحوار

لم تجد كنزة القروي، مغربية من أصول تطوانية، من حيلة أمام تأصل الفكر العنصري لدى شريحة واسعة من أرباب الشغل في فرنسا، سوى التقدم بطلب إلى القضاء الفرنسي من أجل استبدال اسمي ابنها (محمد) وابنتها (فاطمة) باسميين فرنسيين قد يساعدانها مستقبلا على تقوية فرص الاندماج في المجتمع الفرنسي، ويمكنانهما من ولوج سوق الشغل... تتمة المقال

رجل ذهب إلى حيث ما ذهبت أحلامه، حلم بأن يقيم ببلدة غرينوايش الأمريكية، وأن يقف على خشبة مسارح برودواي ليحترف بعدها التمثيل السينمائي بهوليود... البورتريه

أكدت مصادر إعلامية محلية يوم الخميس أن الإطار المغربي كريم بنشريفة أضحى أبرز المرشحين لتولي تدريب المنتخب الهندي لكرة القدم في ظل استمرار الخلافات بين الاتحاد الهندي للعبة والناخب الحالي حول مدة العقد بين الجانبين.

وقال كوشال داس الكاتب العام للاتحاد الهندي لكرة القدم في تصريح للوكالة الهندية الآسيوية للأنباء أن هناك خلافات بين الاتحاد والمدرب الحالي المؤقت للمنتخب أرماندو كولاكو الذي يطالب بتوقيع عقد مدته خمس سنوات .

وأضاف كوشال أنه لم يسبق للاتحاد أن وقع عقدا بهذه المدة ، مشيرا إلى أن المدرب المغربي كريم بنشريفة ، المدرب الحالي لفريق "سالغاوكار" الهندي ، يبقى أبرز المرشحين للإشراف على النخبة الهندية.

من جانبه ، أكد بنشريفة في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بنيودلهي وجود اتصالات بهذا الشأن مع الاتحاد الهندي لكرة القدم ، معربا عن استعداده لتدريب المنتخب الهندي الذي أقصي مؤخرا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم من طرف نظيره الإماراتي.

وقال في هذا الصدد إن "تدريب أي منتخب وطني يعد تشريفا وتتويجا لمساري الرياضي " ،مضيفا أن "القرار النهائي يبقى ، مع ذلك ، بيد فريقه سالغاوكار الذي يربطه معه عقد لمدة سنتين".

وكان بنشريفة، المدرب الأسبق للمنتخب النسوي المغربي لكرة القدم، قد فاز العام الماضي رفقة فريقه "سالغاوكار" بلقب البطولة الاحترافية الهندية لكرة القدم.

ويعد لقب البطولة هذا الأول الذي يحرزه بنشريفة مع فريق هندي ، علما بأنه فاز بثلاثة كؤوس مع فريق "موهان باغان" ، أحد أعرق الأندية والأكثر شعبية في شبه القارة ، وشارك معه بداية العام الماضي في كأس الكؤوس الآسيوية.

كما حاز هذه السنة على جائزة أحسن مدرب التي تمنحها كل من جمعية اللاعبين المحترفين والاتحاد الهندي لكرة القدم.

23-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حضرت شخصيات مغربية وكندية من عوالم الثقافة والسينما، مساء الأربعاء الماضي بمونتريال، العرض ما قبل الأول للشريط الطويل "عمر قتلني" للمخرج المغربي رشدي زم.

ويستعرض الفيلم عملية القتل، التي تعرضت لها الأرملة الفرنسية، جوسلين مارشال، سنة 1991، إذ وجدت الشرطة عبارة "عمر قتلني"، مكتوبة بدمها في مسرح الجريمة (وكانت العبارة تتضمن خطأ لغويا)، ليجري إيقاف البستاني المغربي عمر الرداد يومين بعدها، ويحاكم ثم يسجن لفترة، قبل أن يطلق سراحه بعفو رئاسي.

ويجسد الدور الرئيسي للفيلم الممثل سامي بوعجيلة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال مخرج الفليم ، إنه من المهم جدا رؤية تأثير هذا الشريط على الجمهور الذي لم يتأثر بالجانب الإعلامي لقضية عمر الرداد، مبرزا أن عرضه بمونتريال يأتي " لمعرفة وقعه على جمهور ليس لديه فكرة مسبقة عن الشريط لأنه يجهل هذه القضية".

وأوضح أن الهدف الرئيسي يتمثل في "رؤية رد فعل جمهور محايد ليس لديه أحكام مسبقة عن الشريط" ، مبرزا أن عبارة "عمر قتلني" ظلت راسخة في الذاكرة الجماعية.

وقال المخرج في إجابته على أسئلة الجمهور، إن الإدانة أو البراءة ليست من اختصاصي، فأنا أسعى بالأحرى إلى إنعاش تساؤلات الجمهور حول قضية ظلت غامضة "، مذكرا بأنه قام بعدة أبحاث خاصة مع عمر الرداد ، الذي حضر في بلاتو التصوير مرتين، ومع محام لكلا الطرفين.

وأضاف في البداية "كان رشيد بوشارب سيخرج الفيلم وعرض علي دور البطولة، لكنني كنت أكثر اهتماما بإنجاز هذا العمل ".

أما بخصوص الممثل الرئيسي سامي بوعجيلة، قال المخرج "لديه عمق وحساسية تجاه الشخصية، وتابع "

وخلص المخرج عن تساءل الجمهور عن الحياة اليومية لهمر الرداد بقوله "جسد عم رالرداد حر ولكن ذهنه ما زال مسجونا".

يذكر أنه تم ترشيح شريط "عمر قتلني" للمخرج رشدي زم لتمثيل المغرب في منافسات أوسكار 2012.

23-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+