الجمعة، 05 يوليوز 2024 12:14

تواجه الجالية المغربية في جبل طارق، ومعظم أفرادها من العمال، مشاكل تزداد تفاقما، في مقدمتها صعوبة تنقل أفراد الجالية بين الصخرة والمغرب، وتعليم أبنائها في المدارس، واستحالة تنقل أسرهم للعيش معهم، وتوقف المعاملات القنصلية... تتمة المقال

تحدث عدد من المسلمين الأميركيين لـ«الشرق الأوسط» بمناسبة مرور عشر سنوات على هجوم 11 سبتمبر (أيلول)، الذي دمر برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، وجزءا من مبنى البنتاغون في واشنطن، وكاد يدمر البيت الأبيض أو الكونغرس، غير أن الطائرة الرابعة التي اشتركت في الهجوم سقطت في ولاية بنسلفانيا قبل أن تصل إلى العاصمة واشنطن.

وتتلخص آراء المسلمين الأميركيين في إدانة الهجوم الإرهابي، وإدانة الإرهاب والتطرف، مع القول بأن العشر سنوات الماضية شهدت مضايقات كثيرة للمسلمين في أميركا، بسبب «الحرب ضد الإرهاب»، ثم بسبب ما صار يعرف مؤخرا باسم «دوميستيك تيروريزم» (الإرهاب الداخلي).

ومع الذكرى العاشرة للهجوم صدر استفتاءان عن المسلمين في أميركا:

الأول: أجراه مركز «بيو»، وقال إن أغلبية المسلمين في أميركا راضية عن حالها، وعن الوضع في أميركا، وعن الرئيس باراك أوباما. لكن 48 في المائة قالوا إنهم تعرضوا خلال السنة الماضية للتمييز لأنهم مسلمون. وقال 55 في المائة إن العيش كمسلم في الولايات المتحدة أصبح أكثر صعوبة منذ الهجوم. وقال 48 في المائة إن الأميركيين العاديين «ودودون» عموما نحو المسلمين. والغريب أن 56 في المائة قالوا إنهم راضون عن الوضع في البلاد (مقارنة مع 23 في المائة من الرأي العام الأميركي).

الثاني: أجراه مركز «غالوب»، وقال إن أغلبية ساحقة من المسلمين الأميركيين «مثل غيرهم» من بقية الطوائف الدينية الأميركية: يهتمون بعملهم، وعائلاتهم. ويخلصون لوطنهم، وفخورون بهويتهم الأميركية. لكنهم يختلفون عن بقية الأميركيين في تفسير «الإرهاب»، و«الحرب ضد الإرهاب.» ولهذا، يرون أن انخفاض شعبية أميركا في الدول العربية والإسلامية سببه السياسة الأميركية هناك. (خاصة لأن أغلبية الأميركيين، كما أوضح نفس الاستفتاء، اقتنعوا بأن حرب العراق كانت خطأ).

في الجانب الآخر، قالت أغلبية المسيحيين واليهود إن انخفاض شعبية أميركا وسط العرب والمسلمين سببه عدم معرفة المسلمين بالحقائق الأميركية. إما لتقصير من جانب الحكومة الأميركية، أو بسبب دعايات «أعداء» أميركا. وأوضح تحليل مرفق بنتيجة الاستفتاء أن هذا رأي أميركي عام «فيه كثير من الوطنية والفخر».

وقال لـ«الشرق الأوسط» نهاد عوض، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، وهو أكبر لوبي إسلامي في الولايات المتحدة ومقره في واشنطن، إن المسلمين الأميركيين، منذ أول يوم:

أولا: أعلنوا إدانتهم لهجوم 11 سبتمبر، وإدانتهم للإرهاب والتطرف.

ثانيا: أعلنوا أن الإسلام دين تسامح وسلام، وأن هناك سوء فهم كبيرا له من جانب الأميركيين.

ثالثا: أعلنوا أنهم مستعدون للتعاون مع الأديان الأخرى لتحقيق السلام والاستقرار.

لكن، قال عوض إن كثيرا من المسلمين الأميركيين تضرروا وتأثروا بسبب الإجراءات الحكومية الأميركية باسم «الحرب ضد الإرهاب». وأضاف: «تم تعريف الجالية الأميركية المسلمة من منظور الأمن القومي»، وقال إنه كان بعث برسالة إلى الرئيس باراك أوباما، بعد وقت قصير من دخوله البيت الأبيض، طلب منه «المحافظة على الحد الأدنى» في العلاقة مع المسلمين، الذي حافظ عليه الرئيس السابق بوش الابن. وأن بوش كان زار المركز الإسلامي في واشنطن، وقابل قادة مسلمين أميركيين، ودعاهم إلى حفل سنوي بمناسبة رمضان.

لكن، قالت صحيفة «واشنطن بوست»، في سلسلة تقارير عن المسلمين الأميركيين، إن أوباما لم يزر مسجدا أميركيا منذ أن صار رئيسا (زار مسجدا في إندونيسيا).

وفي سلسلة تقارير «واشنطن بوست»، إشارات واضحة إلى أن المسلمين الأميركيين يتعرضون، منذ هجوم 11 سبتمبر، إلى تحقيقات، ومراقبات، واستجوابات، ومضايقات. بل إن عنوان سلسلة تقارير الصحيفة هي: «مسلمو أميركا المشكوك فيهم».

غير أن كثيرا من قادة المسلمين الأميركيين، بمناسبة الذكرى العاشرة للهجوم، يريدون التركيز على إدانة الهجوم، وإدانة الإرهاب، والتقرب إلى المسؤولين الأميركيين، وإلى قادة الأديان الأخرى. ويبدو أن هؤلاء يتعمدون تحاشي الدخول في نقاش مع بقية الأميركيين في هذا الوقت الحساس جدا.

وقال لـ«الشرق الأوسط» فاروق سيد، رئيس مجلس إدارة «آدم» (جمعية المسلمين في منطقة دالس، بالقرب من مطار دالس، في ولاية فرجينيا): «منذ هجوم 11 سبتمبر، ضاعفنا جهودنا في مجالات الحوار بين الأديان، وعكس الإسلام كدين سلام وتسامح. المسلمون الأميركيون مواطنون عليهم كل واجبات إخوانهم المواطنين وعندهم كل حقوقهم. نحن لا نريد سوى العيش في سلام في هذه الدولة العظيمة».

وأضاف أن مسجد «آدم» يكرم كل سنة كبار المسؤولين في المقاطعة التي يوجد فيها، ويقدم لهم ميداليات شكر. وأن إكرامية هذه السنة صادفت الذكرى العاشرة للهجوم، وستكون مضاعفة. وستقدم لهم ميداليات، وأيضا شرائط فيديو عن الإسلام.

وتحدث لـ«الشرق الأوسط» شريف شودري، مسلم هاجر مع عائلته إلى الولايات المتحدة من بنغلاديش قبل أكثر من عشرين سنة. ويوم هجوم 11 سبتمبر، فقد بنته «شكيلا» وزوجها «نور الحق» عندما انهار مركز التجارة العالمي في نيويورك، كانا يعملان في مكتب كبير للمحاماة والاستشارات القانونية والدولية، وكان المكتب يحتل عدة طوابق في المبنى، وكانا تزوجا قبل موتهما بسنة واحدة.

وقال الوالد الحزين إنه ضد الإرهاب والإرهابيين. وأضاف: «ما حدث كان جريمة في حق الإنسانية. إنني أدعو الله أن يحفظ أميركا. وإنا لله وإنا إليه راجعون». ودعا الناس للصلاة والترحم على شكيلا ونور الحق.

وقال شودري إنه يشكر إخوانه المسلمين الذي هرعوا للمواساة. وأيضا، يشكر كثيرا من الأميركيين. وقال إن عمدة نيويورك أمر بتسمية شارع فرعي باسميهما. وإنه، عندما عاد إلى بنغلاديش مؤخرا، بنى مسجدا ومركزا دينيا باسميهما.

وتحدثت لـ«الشرق الأوسط» المحامية شما فاروق التي تعمل في مكتب المدعي العام لولاية فرجينيا. وقالت إنها، في الذكرى العاشرة للهجوم الإرهابي، تركز على الحوار والمشاركة مع الأديان الأخرى. وأشارت إلى «يونيتي ووك» (مسيرة الوحدة) التي قالت إنها تشترك في تنظيمها مع منظمات دينية أخرى. وأن المسيرة ستكون في واشنطن اليوم (الأحد). وستبدأ من معبد يهودي تاريخي في شارع ويسكونسن، ثم تمر بالكاتدرائية الوطنية، ثم تمر بكنيسة المسيح في شارع ماساتشوستس، ثم بالكنيسة الأرثوذكسية الإغريقية، ثم بالمركز الإسلامي، ثم تنتهي بتمثال المهاتما غاندي.

وقالت إن إمام المركز الإسلامي سوف يخطب في المسيرة، ويركز على أن الإسلام يدعو إلى السلام وإلى الحوار. وأضافت أن مرور المسيرة بشارع ماساتشوستس مهم جدا لأنه «شارع السفارات»، ويزيد من الاهتمام الإعلامي والسياسي بالمسيرة.

وتحدث إلى «الشرق الأوسط» الكولونيل أبو هنا سيف الإسلام، الواعظ العسكري الرسمي المسلم مع قوات المارينز. وهو أول مسلم يصل إلى هذه المرتبة. وقال: «أود، بمناسبة الذكرى العاشرة للهجوم الإرهابي، أن أدينه. وأعلن أنه استغل اسم الإسلام، وأساء إلى الإسلام». وأضاف، وهو مهاجر من بنغلاديش، أنه يؤم الصلوات ويقدم التفسيرات، ويشترك مع ممثلين لأديان أخرى في تلبية الحاجيات الروحية للجنود بمختلف أديانهم. وأنه تحدث في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض بحضور الرئيس السابق بوش.

وتحدث لـ«الشرق الأوسط» المهندس سجيل أحمد، مسؤول إعادة بناء الجزء من مبنى البنتاغون الذي كانت دمرته الطائرة الثالثة في هجوم 11 سبتمبر. وقال إنه كان من كبار المسؤولين في القسم، ثم رفعت رتبته ليكون رئيسا للقسم. وإنه كان داخل مبنى البنتاغون يوم وقع الهجوم، وشهد تفاصيله المؤلمة دقيقة بعد دقيقة.

وقال إنه فخور لأنه اشترك في إعادة بناء الجزء الذي كان دمر، وإن ذلك استغرق عاما واحدا، رغم أنه عمل يستغرق ثلاث سنوات. وقال: «عملنا بالأضواء الكهربائية 24 ساعة في اليوم». وأضاف أن الرئيس السابق بوش افتتح الجزء الجديد، وأثنى على دوره.

وتحدث لـ«الشرق الأوسط» أظرف أولان، طالب في مدرسة هيرندون الثانوية، القريبة من مسجد «آدم»، ويترأس فرقة الكشافة التابعة للمسجد. وقال إن الفرقة تتكون تقريبا من مائة وخمسين كشافا ومائة وخمسين كشافة، وإنهم يشتركون في مناسبات المسجد، وخاصة التي تشمل الحوار بين الأديان، وتكريم مسؤولين أميركيين.

وقال: «نحن فخورون بأننا مواطنون أميركيون مسلمون، وندين بالولاء للولايات المتحدة. وفي المناسبات، نرفع العلم الأميركي، ونقسم يمين الولاء، ونردد النشيد الوطني الأميركي. وعندما يأتي وقت الأذان، نرفع الأذان، ونصلي. نحن لا نرى أي تناقض في أن نكون مسلمين وأن نكون أميركيين».

12-09-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

هو واحد من الوجوه المغربية التي أتيحت لها فرصة خوض غمار التجربة الهوليودية وذلك في أكثر أفلام الأكشن إثارة سنوات الثمانينات والتسعينات.

ميشال قيسي الذي عرفه المغاربة من خلال سلسلة إلى الأبد الرمضانية كرجل مافيا تدرج في مراتب "المهن السينمائية" من ممثل و مخرج إلى كاتب سيناريو ومنتج للأفلام السينمائية.

ينحدر ميشال أو محمد قيسي واسمه الحقيقي محمد بوسالم من عاصمة المغرب الشرقية وجدة ويحمل بالإضافة إلى جنسيته المغربية الجنسيتين الأمريكية والبلجيكية.

بعد ولادته بسنتين فقط سينتقل قيسي  سنة 1964 رفقة والده وأخيه إلى إحدى الضواحي الفرنسية قبل  التوجه للاستقرار بضعة أشهر بعد ذلك بإحدى المقاطعات ال 589 لبلجيكا والتابعة للعاصمة بروكسيل.

في سن السابعة سيبدأ الطفل قيسي بممارسة الملاكمة، إحدى هواياته المفضلة، قبل أن يلتقي أربع سنوات  بعد ذلك بصبي يتقاسمه نفس الاهتمام بفنون القتال والحرب والذي لن يكون سوى نجم أفلام الأكشن العالمي جون كلود فان دام الذي كان يتلقى آنذاك دروسا في الكراطي.

يتقاسمان نفس الولع بأفلام الأكشن، سيكبر الصديقان وسيكبر معهما شغف التدرب على مختلف تقنيات وفنون الحرب والملاكمة حيث خاضا ومنذ الصغر تدريبات قاسية استعدادا لأن يكونا في يوم من الأيام نجوما كبار لأفلام الأكشن.

بالإضافة إلى الملاكمة التي أصبح بطلا لها في سن لا يتجاوز 17 عاما سيمارس قيسي الشوتوكان والكيك بوكسينغ والملاكمة على الطريقة التايلاندية.

في هوليود ارتبط اسمه بصديقه فان دام، فهما قد هاجرا سويا سنة 1982 إلى لوس انجلوس آملا في تحقيق حلمهما المشترك بأن يصبحا يوما من الأيام من الممثلين الكبار في مدينة النجوم.

غير أن رحلة البحث عن النجومية لن تكون سهلة، فبعد مرورهما بأوقات عصيبة اضطرا فيها أحيانا إلى افتراش رمال الشواطئ، سيكون الاثنان على موعد سنة 1986 مع احد المسؤولين في شركة كانون بيكتشيرز للإنتاج السينمائي والذي سيمنحهما فرصة الظهور أمام الكاميرات لأول مرة للتمثيل في فيلم للأكشن حمل عنوان  "Bloodsport" وهو الفيلم الذي حقق نجاحا كبيرا في أمريكا وأوربا آنذاك.

وسيكون للنجاح الذي حققه هذا الفيلم الفضل في توقيع بطلا فنون القتال عقدا مع نفس الشركة للتمثيل في ثلاثة أفلام أخرى.

عن سن يناهز 49 عاما يحفل سجل الرجل بالعديد من المشاركات السينمائية العالمية والتي جاء فيها ككاسكاد للعديد من الممثلين إضافة إلى ظهوره كممثل في أخرى والتي يبقى أهمها أداؤه دور"تونغ بو" في فيلم " Kickboxer ".

وقام قيسي بإخراج بعض الأفلام ك "Terminator Woman" سنة 1993 و " Extreme Force" سنة 2001 وأنشأ رفقة احد مدربي فن التيكواندو ببلجيكا الفيدرالية الدولية لسينما القتال.

كما ومثل قيسي في أربعة  أعمال مع المخرج المغربي إبراهيم الشريكي والتي كان أخرها سلسلة "إلى الأبد".

12-09-2011

المصدر/ جريدة الشروق

مع نهاية شهر آب أغسطس الماضي انتهت "مهمة" سليم العاصمي كقنصل عام للملكة المغربية في مدينة دينبوش بهولندا. قنصل شاب حمل معه إرادة التغيير حينما عُين في منصبه الجديد في يناير العام الماضي، والآن يعود إلى المغرب مغمورا بشعور "الرضا" عما حققه "مع الشرفاء" من أفراد الجالية المغربية من إنجاز "لم يكن سهلا".

"جئت بنية التغيير وإحداث التغيير (...) وهو تغيير ليس سهلا. إنها أوراش كبرى ونحن قطعنا فيها أشواطا مهمة"، يقول سليم العاصمي في حديث لإذاعة هولندا العالمية التي قامت بجولة معه في البناية الجديدة. لم تكن العملية سهلة وكان عليه مقارعة رياح مقاومة للتغيير، بل تعرض للتهديد ووصف بـ "المتعجرف" وهناك من ساومه كي يبقي الأمور على ما هي عليه: "شحال خصك؟" (كم تريد؟)، إلا أن كل ذلك لم يثنه عن تحقيق هدفه. "تعذبت ولكنني أصررت على إنجاز مهمتي".

من الصفر

التحق سليم العاصمي بعمله يوم 11 يناير 2010 "وهو تاريخ لن أنساه" لما له من رمزية في تاريخ المغرب، يقول العاصمي (45 سنة) المزداد في مراكش. كانت بناية القنصلية القديمة في حالة يرثى لها من ناحية المرافق وظروف العمل والتعامل مع المواطنين. "ساعدني الحظ لأنني بدأت من الصفر". يقصد العاصمي أنه انتقل إلى مقر آخر عوض البناية السابقة التي "ما تزال في ملكية المغرب". إلا أن العثور على مأوى مناسب للقنصلية الجديدة لم تكن عملية سهلة. "اتصلنا بعدة وكالات عقارية وعقدنا اجتماعات في القنصلية (القديمة)، إلا أننا لم نتلق ولو جوابا واحدا منها". ويرجع العاصمي السبب إلى أن ممثلي الوكالات العقارية عندما يلاحظون الحالة المزرية التي وصلتها بناية القنصلية، يخشون من الدخول في مغامرة غير محمودة العواقب.

شرع العاصمي في مهمته بالاختلاط بالموظفين وزار المساجد التي تقع ضمن دائرة قنصليته ليشرح خطته والاستماع للمواطنين. "كنت أتناول الكلمة مباشرة بعد أن ينهي الإمام الصلاة. أقدم نفسي للمواطنين وأشرح لهم خطتي وأطلب منهم العون والمساعدة وأستنهض فيهم النخوة والشهامة".

قيامة

خلال إحدى جولاته على المساجد، قام أحد المواطنين وخاطبه قائلا: "إذا نفذت ما تقوله، فستقوم القيامة". وفي غمرة "الحماسة" والرغبة في إنجاح مهمته أجابه: "وأنا من سيقيم هذه القيامة"! كان العاصمي على علم بالصعوبات التي ستواجهه في إنجاز مهمته وقبل "التحدي".

"كان تعييني تكليف وتشريف وكان بالنسبة لي أيضا تحدي ورهان كبير كان علي كسبه خدمة للجالية وخدمة لوطني. جئت بنية التغيير وبإحداث التغيير وكنت طبعا على علم بوضعية القنصلية".

القنصلية التي يتحدث عنها هي قنصلية دينبوش في إقليم برابنت التي تقدم خدماتها لما يربو عن 60 ألف مواطن من أصل مغربي، وهي إحدى القنصليات الأربعة التي أقامها المغرب في هولندا وكان آخرها قنصلية مدينة أوتريخت وأقدمها قنصلية أمستردام. وكان المواطنون كثيرا ما يعبرون عن استيائهم من طريقة تعامل القنصليات المغربية في هولندا مع المواطنين، وهو تعامل غالبا ما يطبعه الجفاء والتعالي فضلا عن الرشوة والتزوير والمحاباة واستغلال السلطة، هذا دون الحديث عن غياب المرافق الصحية وما إلى ذلك من أمور أوصلت المواطنين إلى درجة اليأس من التغيير. "كل ذلك كان موجودا فعلا ، ومن يدعي غير ذلك فهو يكذب على نفسه"، يؤكد القنصل العام المنتهية مهمته يوم 31 آب أغسطس المنصرم.

لا تعليق

ظروف العمل في البناية الجديدة تحسنت بشكل واضح، موظفة استقبال تتحدث اللغات الهولندية والعربية والأمازيغية. "حينما أخاطب الناس بالأمازيغية وكأنني أفتح أمامهم أبواب الجنة"، تقول موظفة الاستقبال. كما أن طريقة العمل تتم وفق منظومة رقمية ترتبط مباشرة بالإدارات المعنية في المغرب، و "لا نغادر المكان حتى ننهي كل الملفات"، يؤكد السيد العاصمي.

من الأمور التي كانت تشين صورة القنصلية السابقة هو وصول يد بعض "المتنفذين" من تجار المخدرات إلى التحكم في بعض مفاصل القنصلية. وكانت إذاعة هولندا العالمية حصلت في هذا الصدد على شهادات من بعض الأعوان المحليين السابقين أكدت كلها على مدى النفوذ الذي "تمتع" به في الماضي بعض المهربين داخل القنصلية. وحينما حاولت الإذاعة التأكد من السيد العاصمي من هذه المزاعم أو نفيها، اكتفى بالسكوت قبل أن يقول: "لا تعليق".

المستقبل

لا يدري سليم العاصمي ما نوع مهمته القادمة ولا أين سيتم تعيينه رغم ما يشاع من أنه سيعين في منصب سفير. كما أنه لا علم له بمن سيخلفه في مهمته. ألا يخشى من تدهور الأوضاع في القنصلية مجددا بعده؟ "هذا مستبعد"، يؤكد السيد العاصمي "ولا يمكن الرجوع إلى الوراء، فالتغيير قد بدأ".

في غرفة مكتبه شاشة تسجل حركات وسكنات الموظفين والمواطنين وكأنه ’الأخ الأكبر‘ في رواية جورج أورويل الشهيرة. "أراقب كل شيء وعندما ألاحظ تأخرا في خدمة مواطن ما أتدخل".

خلال جولتنا في مبنى القنصلية لاحظنا كيف أن القنصل العام يتفقد كل شيء حتى المرافق الصحية التي بدت نظيفة. "هل يمكن القول إنك قنصل عام وفي نفس الوقت بواب"؟ ودون تردد أجاب: "نعم! القنصل يجب أن يكون مستعدا للقيام بكل شيء".

12-09-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

إنها المجلة الوحيدة المخصصة للمرأة المغربية- الهولندية. منذ فترة وجيزة أصبحت مجلة "هدى" متوفرة في الأسواق في هولندا. هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيه شخص إصدار مجلة خاصة بالمرأة. حتى الآن فشلت كل المحاولات، لكن صاحبة المبادرة هدى حمداوي مقتنعة بقدرة مجلتها على الصمود.

تعتقد حمداوي ان المجلات النسائية الهولندية عموما " بيضاء جدا" -وهو تعبير للدلالة على انها تخص فئة واحدة هي فئة النساء الهولنديات الأصليات -. لذلك تفتقد فيها المواضيع التي تربط القراء بعالم المرأة المغربية- الهولندية. لهذا قررت حمداوي إصدار مجلة خاصة للنساء بأعمار تتراوح ما بين 18 و35 عاما.  وتقول حمداوي " أردت ان أقدم شيئا تستطيع الشابة المغربية ان تجد نفسها فيه. وان لا تقتصر المجلة على العارضة البيضاء والشقراء فقط، بل هناك أيضا عارضات داكنات وبملامح عربية".

رمضان

مجلة هدى مخصصة بالإجمال لمواضيع تعنى بشؤون المرأة وبأساليب وأنماط الحياة. لكنها سوف تتعامل بشكل منتظم مع الإسلام. ووفقا لهدى حمداوي ليس بالمستطاع تجاهل ذلك، لان الاسلام يلعب دورا هاما في حياة المرأة المغربية. انه جزء من نمط حياة وثقافة قراء مجلة هدى. لذلك فقد ابدت المجلة اهتماما كبيرا بشهر رمضان، والذي بالكاد يسترعي اهتمام المجلات النسائية الهولندية.

هدى ليست المجلة الاولى الموجهة الى الجمهور المغربي. فقد جرت محاولات سابقة لم يكتب لها النجاح. غالبا ما تم سحب المجلات من الأسواق بسبب قلة الاقبال عليها. ولا يؤمن الموزعون بان هناك إمكانية لنجاح مثل هذه المجلات، لكن حمداوي مقتنعة ومؤمنة بنجاح مجلتها. وتقول" النساء المغربيات في هولندا يدفعن الكثير من المال على نمط حياتهن. ينسى البعض ذلك، واشعر ان هناك من يعمل ضدي . بالتالي علي ان اهتم بموضوع التوزيع بنفسي، لان البعض لا يؤمن بما اقوم به".

أكثر آمانا

مجلة هدى موجهة للفتيات المحجبات وغير المحجبات. مواضيعها تشمل الجميع وباستطاعتهن ان يجدن ما يناسبهن في المجلة. وتعتبر حمداوي ان مجلتها هي أكثر أمانا من المجلات النسائية الأخرى. لا يوجد فيها الكثير من التعري. كما ان معالجة بعض المواضيع تتم بصورة مختلفة. وتقول" على الارجح لن نكثر من استعمال كلمة" صديق"، بل كلمة "خطيب" او "الزوج الوشيك". وفي العناوين سنقلل من استعمال كلمة الجنس. نحن نقارب المواضيع  للمغاربة بطريقة الطف قليلا".

12-09-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

مع نهاية موسم عبور2011 ربما، سيتم الاستغناء، عن خدمات مركز الاستقبال (مالاباطا) بطنجة، ذلك أن هذا المركز، الذي كان حتى موسم العبور 2010، أكبر مركز لاستقبال الجالية المغربية بالخارج العائدة إلى بلاد المهجر عبر ميناء طنجة المدينة، قضى أيامه الأخيرة من شهر غشت المنصرم، والنصف الأول من شهر شتنبر الجاري، فارغاً، وخاليا من سيارات العائدين إلى بلاد الغربة.. وسبب هذا (الاستغناء!) يعود لكون البواخر التي كانت تقل المهاجرين وسياراتهم نحو اسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا، تم تحويل أنشطتها، نحو ميناء طنجة المتوسط، بدل ميناء طنجة المدينة، الذي بقي مرتبطاً بطريفة، بواسطة مراكب صغيرة وسريعة، وهو ما فرض على المسافرين، التوجه مباشرة عبر الطريق السيار، نحو الميناء المتوسطي، والاستغناء بالتالي، عن مركز الاستقبال بطنجة..

ويبقى التساؤل عن مصير هذا المركز، وفضائه الجذاب، الذي يسيل لعاب أباطرة العقار من طنجة، والرباط، وفاس، والدار البيضاء.!

الاستغناء عن خدمات هذا المركز لفائدة الجالية المغربية العائدة إلى بلاد الغربة، أثار الكثير من القيل والقال، فهناك من يدعي بأن ملكية العقار، يجب أن تعود للضمان الاجتماعي، لأنه هو من وضع يده عليها في البداية، وهناك من يتمنى لو تم وضعه رهن إشارة المستثمرين من مغاربة العالم، وهناك من يصر على إبقائه رهن إشارة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، وتحويله إلى نيابة ومركز تجاري وترفيهي، وهي الفكرة التي تبناها الوالي الأسبق لطنجة والحالي للدار البيضاء، ليبقى مصيره معلقاً، مابين (لهفة!) أباطرة العقار، ورغبة القائمين على مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج، لاستثماره لحساب المؤسسة، وحاجة طنجة لفضاء ترفيهي، وبيئي، وتنموي، في المستوى الملائم، للموقع، والمكان، والمستقبل..

وللإشارة ، فإن مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، مراكز لاستقبال العائدين إلى بلاد المهجر، في القنيطرة، والعرائش، واكزناية بالقرب من بداية الطريق السيار في اتجاه ميناء طنجة المتوسط..

وبالمناسبة ، فإن الميناء المتوسطي، يحتاج إلى فضاء ملائم.. يخصص لاستقبال المهاجرين، الذين ينتظرون دورهم لامتطاء البواخر المتوجهة نحو اسبانيا، وايطاليا، وفرنسا.

11-09-2011

المصدر/ جريدة العلم

تراجعت تحويلات المغاربة المقيمين بإسبانيا سنة 2010 بحوالي خمسة ملايين أورو. ووفقا للإحصائيات التي أصدرها مركز البحث و التعاون الإسباني...تتمة


 

تضاعف عدد المساجد و قاعات الصلاة في فرنسا على مدى العشرين سنة الماضية من 1000 إلى أزيد من 2000، و أشارت جريدة لوفيغارو...تتمة

حثت جمعيتان فرنسيتان الثلاثاء الحكومة الفرنسية على التدخل لحماية السكان السود في ليبيا الذين وقعوا ضحية "تجاوزات", كما طالبتا بفتح تحقيق دولي بهذا الشأن.

وقال المجلس التمثيلي لجمعيات السود في بيان "في الوقت الذي يجري العمل على اقامة حكم جديد في طرابلس بدعم من فرنسا, تقع تجاوزات عنصرية تستهدف السكان السود وتنقلها وسائل الاعلام والمنظمات الانسانية العاملة على الارض".

واضاف البيان "ترتكب عمليات قتل واعمال سرقة واعتقالات اعتباطية وممارسات غير انسانية بحق السكان السود في الشوارع في كل انحاء البلاد وخصوصا في طرابلس".

وطالبت هذه الجمعية "رئيس الجمهورية نيكولا ساركوزي ووزير الخارجية الان جوبيه باستقبال ممثلين لها في اقرب وقت لدرس الاجراءات التي يمكن ان تتخذ مع السلطات الليبية الجديدة لوقف هذه التجاوزات ومعاقبة مرتكبيها".

كما اعلنت منظمة انسانية اخرى هي الحركة المناهضة للعنصرية ومن اجل الصداقة بين الشعوب في بيان ان "على فرنسا التدخل والحاجة لهذا الامر ماسة".

وتابعت هذه المنظمة "هناك حاليا نحو الف مهاجر افريقي من سكان جنوب الصحراء يختبئون على بعد نحو عشرين كيلومترا من طرابلس في سفن قديمة من دون مياه شرب".

وطالبت المنظمتان بفتح تحقيق في هذه التجاوزات.

من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ان باريس "مررت رسائل بهذا الصدد تتعلق بالانتقال السلمي للسلطة وضرورة المصالحة".

وقال برنار فاليرو الثلاثاء في مؤتمر صحافي "ابلغنا السلطات الليبية الجديدة تمسك فرنسا بضرورة التعامل باحترام مع هؤلاء السكان الذين انهكتهم النزاعات. وقد تم تمرير هذه الرسائل بنجاح".

واشارت منظمة العفو الدولية الى تعرض افارقة سود "لسوء معاملة من قبل القوات المناهضة للقذافي", واعتبرت ان هذه الفئة من السكان "هي في خطر كبير".

ولدى القوات المناهضة للقذافي شكوك كثيرة حول تجنيد سود افارقة في صفوف كتائب القذافي.

6-9-2011

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

وافق البرلمان اليوناني الأربعاء على مشروع لبناء مسجد في أثينا استجابة لطلب قديم تقدمت به الجالية المسلمة في البلاد، كما اعلن مصدر حكومي.

وحصل مشروع بناء المسجد على موافقة 198 نائبًا من الوسط واليمين واليسار من اصل 300، ورفضه 16 نائبا قوميا. والرسم الهندسي للمسجد المقبل ادرج في مشروع قانون قدمه الاربعاء ايضًا وزير البيئة لوضع حد للمباني غير القانونية. ويتوقع بناء المسجد على موقع قاعدة عسكرية يونانية سابقة في حي ايلايوناس.

وباستثناء منطقة تراقيا الحدودية (شمال شرق)، حيث يقيم مسلمون من أصول تركية، فإن المناطق اليونانية الأخرى لا تؤوي أي مسجد ولا مقابر أو أماكن مخصصة لدفن المسلمين، على الرغم من العدد المتنامي للمهاجرين المسلمين في السنوات الخمس عشرة الأخيرة.

وهؤلاء المهاجرون مرغمون على استخدام عنابر مهجورة أو أماكن خاصة كأماكن عبادة، وغالبًا ما تتعرض لهجمات عنصرية زاد من تفاقمها الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

7-9-2011

المصدر: موقع إيلاف- أ.ف.ب

قال الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج السيد عبدالله بوصوف إن معرض " المغرب وأوروبا : ستة قرون في نظرة الآخر" الذي تحتضنه باريس في الفترة مابين 8 شتنبر الجاري و8 أكتوبر المقبل يشكل " دحضا كبيرا" لمؤيدي فكرة صدام الحضارات.

واكد السيد بوصوف أمس الأربعاء خلال افتتاح هذا المعرض المنظم، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل مجلس الثقافة اليهودية المغربية، الذي يوجد مقره بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، ومجلس الجالية المغربية بالخارج بتعاون مع بلدية باريس، أن " القرون الستة الأخيرة شهدت بعض النزاعات، لكن سجلت بالمقابل مبادلات كبيرة " بين المغرب وأوروبا.

وقدم بوصوف كمثال على ذلك وجود حوالي" 1500 معاهدة للسلام والتجارة وقعت بين المغرب والبلدان الأوروبية مابين أعوام 1212 و 1325" وهو مايعني في رأيه أن "العلاقات كانت قوية رغم غياب وسائل الاتصال".

وأشار في كلمته ، أمام عدد من الشخصيات المغربية والفرنسية ، إلى أن هناك"حاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى الى لقاء الآخر وعدم الاكتفاء بالمتخيل" موضحا أنه ليس هناك " بديل آخر إذا كنا نريد أن نواصل العيش معا وكذا تعميق التعارف المتبادل في إطار الاحترام".

واعتبر بوصوف في هذا السياق أنه يمكن للمواطن "المغربي المقيم في الخارج " أن يقوم بدور الوسيط الثقافي ، ويشكل بالتالي جسرا بين الضفتين " بهدف مواجهة مناورات الجماعات التي تروج لأطروحات تهديدية لدى الجانبين".

ومن جهته ذكر السيد رضوان أدغوغي، مستشار بسفارة المغرب في باريس بأن أحد أهم إيجابيات المعرض يتمثل في " إبراز أهمية المتخيل سواء لدى التعريف بالأروبيين الذين ربطوا علاقات مع المغرب أو في مخيلة المغاربة تجاه أوروبا".
وسجل أن المعرض يعكس، من خلال محاوره السبعة، تطور العلاقات المغربية-الأوربية التي انطلقت ،في غالب الأحيان، من تصورات تتأسس على الخيال والصور النمطية والأفكار التي يتم تلقيها .

وقال مستعيرا صيغة من هوبيرت فدرين وزير الشؤون الخارجية الفرنسي الأسبق إن هذا التشخيص يظهر في العمق " تباين في وجهات نظر الطرفين".

ويرى أنه " لا يمكن للهوية أن تكون مكتملة فمستقبلها مشروط بالزمن والتلاقح " وبالتالي فالمغرب عازم على بناء" جسور التفاهم والتعاون ما بين الحضارات، مبرزا قواسمها المشتركة .

من جهته، عبر السيد بيير سافيرا نائب عمدة باريس المكلف بالعلاقات الدولية "عن اعتزاز مدينته باحتضان هذه اللحظة الهامة جدا"، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية روابط التعاون القائمة بين العاصمة الفرنسية وعدد من المدن المغربية، خاصة الرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة.

وذكر بأن عمدة باريس السيد برتراند دولانوي عبر عن أمله في احتضان هذا المعرض خلال زيارته للمغرب في سنة 2011.

وأوضح السيد سافيرا بأن اختيار احتضان هذه التظاهرة يعزى لحضور جالية مهمة من أصل مغربي بباريس خاصة وبفرنسا بصفة عامة ، موجها لها الدعوة لزيارة هذا المعرض .

ومن جانب آخر أعلن المسؤول الباريسي بأنه سيتم تكريم المغرب مرة أخرى ببلدية باريس في فبراير 2012 بمناسبة الدورة 18 للكتاب المغاربي وهي تظاهرة أدبية تنظم من قبل الجمعية الفرنسية "كو دوسلاي".

وينتظم هذا المعرض، الذي يضم حوالي 600 قطعة فنية (لوحات تشكيلية، ووثائق قديمة، وصور فوتوغرافية..)، في سبعة محاور تبرز تطور العلاقات التاريخية بين أوروبا والمغرب منذ القرن 16 إلى يومنا هذا.

وتعد باريس المحطة الرابعة لهذا المعرض، وذلك بعد محطات الرباط، وبروكسيل، وأنفرس ببلجيكا، وسيحط المعرض بعد محطة باريس الرحال الى إشبيلية (إسبانيا) ولندن ونيويورك.

باريس8-9-2011

المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت الأمانة العامة لجائزة المهاجر للفكر والآداب والفنون التي تشرف عليها جريدة المهاجر التي تصدرها "منظمة المهاجر الثقافية"  في مدينة ميلبورن الأسترالية، عن تتويج السوبرانو سميرة القادري في صنف جائزة الفنون، والقاص المغربي محمد سعيد الريحاني في صنف القصة القصيرة... تتمة المقال

"دخول الحمام ليس كالخروج منه" يقول المثل المغربي الذي ينطبق تماما على عمر الشيخ،المهاجر السري المنحدر من مالي،والذي يتطلع الى مغادرة مدينة سبتة المحتلة لمعانقة وطنه الأم.

كان عمر الشيخ يعتقد،قبل بضع سنوات،أنه حقق حلمه بالوصول الى الفردوس الأوروبي حينما رسا القارب الذي حمله على ساحل جزر الكناري. لكن الأمل تبخر سريعا بوقوعه بين يدي الحرس المدني. تلك بداية نفق طويل طبعه تنقيل متواصل من مكان لآخر قبل أن يحل "َضيفا" على مركز الاستقبال المؤقت للمهاجرين السريين،وهو في الواقع ليس إلا سجنا من صنف خاص.

حين أعياه انتظار الوصول بشكل قانوني الى الضفة الأخرى من المتوسط،وإذ ترسخت له القناعة باستحالة تحقيق الحلم،حاول عمر،في فبراير الأخير،السير في الاتجاه المعاكس.

لقد اتجه صوب الجدار الذي يفصل سبتة المحتلة عن باقي المغرب. من سوء حظه،ضبط من طرف أحد عناصر الحرس المدني الاسباني الذي منعه من تسلق الجدار. قبض عليه وتوبع بتهمة عدم الامتثال وإهانة شرطي والاعتداء عليه،لكن بالنظر لعدم توفره على سوابق قضائية،فقد استفاد من وقف تنفيذ عقوبة السجن التي حددت في مارس الماضي في ستة أشهر،وصدر في حقه أمر بالترحيل، القرار الذي طالما انتظره بلهفة.

قبل بضعة أيام،حاول مرة أخرى تسلق الجدار الذي يبلغ علوه ستة أمتار. تكرر السيناريو واعتقلته الشرطة التي طالبته باحترام القانون،غير أن عمر الذي استبدت به فكرة العودة الى الوطن أبدى مقاومة،حسب الصحافة المحلية. فكانت العقوبة إعادته الى سجن لوس روزاليس.

قد يتساءل البعض ما الذي يمنع السلطات الاسبانية من السماح للمهاجر المالي بالعودة؟ الجواب ذو طابع قانوني حسب ما أوردت الصحافة المحلية في سبتة استنادا الى السلطات. فبالنظر الى عدم توفر عمر على وثيقة تعريف،لا يجوز إبعاده لأن السطات المالية قد ترفض استقباله. عمر لا يفهم هذا العائق القانوني،ولا يريد أن يفهم. يؤكد أنه بمجرد مغادرة السجن،سيكرر المحاولة إلى حين تحقيق مبتغاه: العودة الى وطنه ومعانقة أسرته.

يتطلب الأمر اتباع عدة مساطر والقيام باتصالات قنصلية بين البلدين لايجاد حل لهذه المأساة. لكن لحد الآن يتعين على عمر الشيخ التحلي بمزيد من الصبر.

7/09/2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كوّن الفكاهي المغربي مصطفى الأترسي لنفسه سمعة ممتازة في باريس منذ أن بدأ يقدم وصلاته الكوميدية في العام 2004، وهو بعد في الثامنة عشرة من عمره، علماً أنه يكتب فقرات برامجه بنفسه، ويطرحها في شكل «ستاند أب كوميدي» أي استعراضات كوميدية فردية على مدى أكثر من ساعة يمثّل خلالها «اسكتشات» وشخصيات متنوعة، ما يحتاج إلى مهارة فنية لا شك في أن الأترسي تدرّب عليها طويلاً واكتسب أسرارها وتقنياتها.

وافتتح النجم الشاب استعراضه الجديد على مسرح «لاف فاكتوري» في لوس أنجليس، علماً أن تذاكر الأسبوع الأول بيعت بكاملها في 48 ساعة. وكانت إدارة المسرح أعلنت عن حضور الفنان إلى لوس أنجليس لمدة ثلاثة أسابيع فقط في آب (أغسطس)2011 ليقدم وصلته الفكاهية باللغة الإنكليزية. ولد الأترسي في المغرب، وطوّر منذ صباه مهارة استثنائية في تقليد الفنانين ومقدمي برامج التلفزيون، ووصل إلى المرتبة النهائية في مسابقة كبيرة كانت القناة التلفزيونية المغربية الثانية أطلقتها لاكتشاف مواهب مسرحية فكاهية شابة. واشتهر الأترسي في بلاده، بفضل مشاركته في بطولة المسلسل الناجح «أربيب»، ما أتاح له في ما بعد فرصة الظهور كمقدم لفقرة كوميدية في برنامجين فرنسيين، أحدهما للإذاعة والثاني للتلفزيون.

وبما أن الأترسي يهوى اللغات، ويقلّد غالبيتها كالألمانية والروسية واليابانية بمهارة فائقة، فقد أمضى فترة في بريطانيا من أجل أن يطور لغته الإنـكليزية، فاكتــشف هـنـاك خـبايــا الـ «سـتـانـد أب كـوميدي»، ذلك اللون المسرحي الفردي المبني على الارتجال الممزوج بمتابعة آخر الأحداث الساخنة في مختلف المجالات. وعاد إلى فرنسا وفي جعبته وصلات ساخرة من النادر وجودها في الفكاهة الممـارسـة عـلى المـسـارح الباريسية.

وكان الفنان جمال دبوز بين أوائل من اكتشفوا الأترسي في باريس، وسرعان ما وجد الفنان الشاب نفسه في مقدم المواهب التي أطلقها دبوز في برنامجه المسرحي والتلفزيوني الشعبي «جمال كوميدي كلوب» الذي يسلّط الضوء على فنانين عرب ناشئين في الغربة.

ومن الواضح أن مبادرة دبوز ساهمت في دفع الأترسي إلى الأمام. وشارك الفنان بدوره في نجاح برنامج دبوز، نظراً إلى كونه ظهر سابقاً في التلفزيون الفرنسي، إضافة إلى نشاطه الإذاعي في برنامج شعبي، ما يعني أن الخدمة كانت متبادلة بين الطرفين. وإذا كان دبوز يبدي إعجابه الشديد بالأترسي، فالأمر يتعلق بكون الأخير يتميز بصفات مشتركة مع زميله ومواطنه الأكبر منه سناً والذي سبقه إلى مجال الفن. فعلى سبيل المثال، تجمعهما السرعة في الكلام، والقدرة الهائلة على الارتجال، وعلى اتخاذ الجمهور بمثابة شاهد عيان لكل ما يدلي به «الكوميديان» من تصريحات مهما كانت جنونية ومهما لعبت على الألفاظ، إضافة إلى مخاطبة المتفرّج مباشرة، وهذه كلها عناصر تجعل الحضور متفاعلاً إيجابياً مع العرض.

وفي لوس أنجليس خاطب الأترسي المتفرج الأميركي في أسلوب جريء، على رغم أنه انتقد ما سمّاه «عنصرية» الناخب الأميركي لأنه أتى بجورج دبليو بوش، ذات يوم، رئيساً للولايات المتحدة، غير أنه هتف أيضاً للرئيس باراك أوباما باعتباره الرئيس الأسود الأول في تاريخ أميركا. وهذا ما جلب للفنان تصفيقاً حاداً من ناحية، والصفير والاحتجاج من ناحية ثانية.

أما وكيل أعمال الأتـرسـي، فيرى في ردود الفعل تلك نتـيجـة إيـجابـية جداً، وهو يحضّر الآن جولة أميركية واسعة قد تقود الفنان إلى نيويورك.

27-09-2011

المصدر/ جريدة الحياة السعودية

احتفل المسلمون في السويد، بافتتاح مسجد "جوتنبرج الكبير"، والذي تم إنشاؤه بتوجيهات من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبلغت تكلفته ما يُقَارب أحد عشر مليون دولار أمريكي.

وقد أُقيم مُؤخرًا حفل افتتاح المشروع بحضور أعضاء من البرلمان السويدي ومدير شرطة مدينة جوتنبرج، وسفير المملكة في السويد ومندوبين من وزارة المالية، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وعدد من الضيوف السعوديين والعرب والسويديين.

حضر الحفل ما يقارب الـ200 من المسلمين في السويد، وقد عَبّروا عن فرحهم بهذا المشروع، وأنهم وجدوا بيتًا يضمهم في المناسبات الدينية، وقَدّموا شكرهم لحكومة المملكة على تكفلها بإنشاء المسجد.

وأبدى كثير من الحضور إعجابهم بتصميم المسجد ومواصفاته والأنظمة الإلكترونية المنفذة بالمشروع والذي يتكون من جزأين الأول يتسع لحوالي (650) مصليًا و(250) مصلية، ودورات مياه، وغرفة لغسيل الجنائز، ومئذنة بارتفاع (26م)، وأما الجزء الثاني فهو مركز إسلامي يتكون من دورين يضم عدة مكاتب وغرف اجتماعات ودورات مياه ومصعدًا لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأعرب رئيس الوقف الإسلامي في السويد باسمه واسم المسلمين بالسويد عن شكره للعاهل السعودي على جهوده ومساعدته السخية في تمويل بناء مسجد جوتنبرج الكبير، وعَبّر عن فرحة المسلمين بهذا المسجد وأن قسمًا منهم اضطروا أن يصلوا أول جمعة في فناء المسجد من كثرة الزحام.

7-09-2011

المصدر/ موقع الإسلام توداي

أبلغ «الشرق الأوسط» مسؤول كبير في البنك الأهلي التجاري عن تجاوز حجم الأموال المهاجرة إلى خارج السعودية من قبل العمالة الأجنبية عن طريق القنوات البنكية الـ110 مليارات ريال سعودي (29 مليار دولار) خلال عام 2010، وهو ما يشكل ارتفاعا بأكثر من 13.4 مليار ريال عن العام الذي قبله والذي بلغت فيه هذه التحويلات 96.6 مليار ريال، وفقا لتقرير صادر عن «مؤسسة النقد العربي السعودي».

وقال الدكتور سعيد عبد الله الشيخ، نائب أول الرئيس وكبير الاقتصاديين في الدائرة الاقتصادية بالبنك الأهلي التجاري، إن عدد العمالة الأجنبية في السعودية زاد خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة النمو الاقتصادي وتوجه قطاع الأعمال الخاص لتوظيف الأجانب، مؤكدا أن حجم الأموال التي تم تحويلها إلى الخارج خلال عام 2010 يعد كبيرا إذا ما تمت مقارنته بالعامين الماضيين، «حيث إنه لم يتجاوز 70 مليار ريال في عام 2008».

وأفاد بأنه من المتوقع أن تكون المبالغ المهاجرة إلى الخارج قد تجاوزت 110 مليارات ريال بكثير خلال عام 2010، «خصوصا أن تلك الأموال هي التي تمر من خلال القنوات البنكية فقط» قائلا: إن هناك مبالغ قد تنقل عن طريق الأفراد الأجانب خلال سفرهم إلى بلدانهم أو خروجهم النهائي من السعودية.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه مصلحة الإحصاءات العامة والتعداد العام للسكان والمساكن عن بلوغ عدد المقيمين في السعودية ما يقارب 8.4 مليون نسمة خلال عام 2010، حيث يمثلون ما نسبته 31.03% من إجمالي عدد سكان المملكة، من بينهم 5.9 مليون ذكر، في حين يصل عدد الإناث إلى نحو 2.5 مليون أنثى.

ويقول سعيد الشيخ: «إن هجرة هذه الأموال إلى الخارج من المؤكد أنها تؤثر سلبا على الاقتصاد السعودي، حيث إن كل ريال ينفق في الداخل فإنه يولد ما لا يقل عن ريالين، كونه يخلق طلبا ويحرك الدورة الاقتصادية ليصبح المبلغ مضاعفا كحد أدنى»، مبينا أنه إذا ما تم إنفاق 96 مليار ريال في الداخل فإن ذلك سيحقق زيادة في الناتج القومي للدولة بما لا يقل عن 180 مليار ريال.

7-09-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

لغالبية العظمى من الآباء والأمهات الهولنديين يفضلون أن ينشأ أبنائهم في مجتمع متعدد الثقافات. مع ذلك فإن نصف الآباء المشاركين في البحث لا يحبذون أن يختار أولادهم شريك حياة من أصل أجنبي. هذا ما تبين في بحث أجرته مجلة J / M الشبابية.

شارك في البحث أكثر من 600 عائلة هولندية. ومن المثير للانتباه أن الزوجة الأجنبية الأصل أسهل تقبلا من قبل العائلة مقارنة بالزوج الأجنبي حيث قال 43% من المستجوبين أنهم لا يتقبلون أن تصطحب ابنتهم شريكا أجنبيا للبيت... الفيديو

7-09-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

تستقبل أمريكا سنويا آلاف اللاجئين من مختلف بلدان العالم، ليشقوا طريقهم في رحلة طويلة لبناء مستقبلهم في وطن الحرية والمبادرة الفردية، دويتشه فيله التقت بعض اللاجئين العراقيين ورصدت بعضاً من محطات رحلتهم في بلد الأحلام.

مثل آلاف المواطنين العراقيين الذين غادروا وطنهم بحثا عن الأمان وهروبا من الاضطهاد الطائفي وقلة الفرص الاقتصادية، وصلت أحلام محمود إلى الولايات المتحدة وهي تحمل آثار الخيبة وكوابيسا من زمن الحرب. غير أنها لم تستسلم للقدر، بل حولت معاناتها إلى حافز من أجل إيجاد حل للفئات الاجتماعية التي تعاني مشاكل من هذا النوع. فأسست أحلام مركزا لتقديم المساعدات القانونية والاجتماعية لأفواج اللاجئين العرب المقيمين في شيكاغو لتسهيل اندماجهم في الوطن الجديد وتيسير الاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم العلمية والمهنية التي اكتسبوها في بلدانهم الأصلية.

التقت دويتشه فيله أحلام التي  شرحت بإسهاب واعتزاز تجربتها عن مختلف الخدمات التي تقدمها وقالت " عدد كبير من اللاجئين العرب يصابون بالصدمة عند وصولهم إلى بلاد العم سام" وتابعت أنه من الصعب على عدد كبير منهم ممارسة عمل بعيد عن مؤهلاتهم وتجاربهم المهنية في بلدانهم الأصلية، فمنهم الأطباء والمهندسون والأساتذة الجامعيون، الا انهم يمارسون أعمالا لا تمت لواقعهم المهني ومسارهم العلمي بصلة، ناهيك عن الصعوبات اللغوية التي يواجهونها في التواصل مع محيطهم الجديد ومعاناتهم مع الغربة الثقافية في مجتمع جديد.

تؤكد أحلام محمود لدويتشه فيله أن الأشهر الأولى للاجئ  هي أصعب مراحل التأقلم مع واقعه الجديد، وأن المركز الذي تشرف عليه يساعد اللاجئين الجدد في عملية الاندماج عبر تعليمهم اللغة الانكليزية ومصاحبتهم نفسيا واجتماعيا إلى حين إيجاد موطئ قدم لهم في مجتمع متعدد الثقافات والإثنيات، ويتمتع باقتصاد قادر على دمج كل من له رغبة في التطور والتقدم.

من مهنة الطب الى العمل في المطاعم

ويعتبر حسن واحداً من هؤلاء اللاجئين الذين وجدوا صعوبة كبيرة بعد وصولهم إلى الولايات المتحدة. إذ أن سوء أوضاعه الاقتصادية وعجزه عن تغطية مصاريف دراسة الأولاد، دفعته إلى مغادرة الوطن والهجرة إلى الولايات المتحدة، بعد سنوات قضاها في بغداد طبيبا نفسياً ناجحا. ها هو الآن يحتاج لمن يعالج مشكلته في الجحيم الأمريكي. خصوصا بعد الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الولايات المتحدة، بالاضافة إلى صعوبة تأقلمه مع مجتمع جديد.

التقته دويتشه فيله وهو يدخن سيجارته الصباحية بمرارة الندم بانتظار نتيجة البحث عن عمل، حيث يقضي ساعات طويلة بين البحث في المطاعم وفي كبريات الأسواق في شوارع مدينة فيلادلفيا، لكن دون جدوى. فهو لا يتحدث اللغة الانكليزية جيدا ولا يتوفر على خبرة عملية في المجالات التي يبحث فيها عن فرصة عمل.

أما الدكتور علي فقد غادر عيادته في بغداد والتي عمل فيها كطبيب لمدة فاقت العشر سنوات، بعد أن ضاق ذرعا من سماع أصوات التفجيرات وصراخ النسوة وهن يبكين أزواجهن القتلى أو أطفالهن الذين أضناهم مرض السرطان. في البداية توجه علي إلى الأردن، ليهاجر بعدها إلى الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية رفقة أبنائه الثلاثة وزوجته ليطلب اللجوء بعد ذلك. كان يحلم بالعمل في مجال تخصصه، لكن الرياح لا تجري كما تشتهي السفن. فالوطن الجديد أجبره على تدبر أموره مرحليا بالعمل عشر ساعات يوميا في مكانين مختلفين، ليعمل في احد المطاعم نهارا وكسائق ليلا، وذلك بالرغم من المساعدات الاجتماعية والقانونية التي توفرها له السلطات الأمريكية سواء على الصعيد الفيدرالي أو على صعيد حكومات الولايات.

يقول علي في حديث  للدوتشيه فيله أنه شعر في الأيام الأولى بمعاناة شديدة وحنين كبير للوطن، إلا أن دوامة الحياة في وطنه الجديد علمته أن النجاح يتطلب المثابرة والعمل بتفان؛ فقرر بعدها تقوية مداركه في اللغة الانكليزية قبل الالتحاق بإحدى الجامعات لتعديل شهادة الدكتوراه التي حصل عليها من جامعة بغداد. ويبدو الدكتور علي أكثر ثقة في المستقبل "الولايات المتحدة تساعد الإنسان على النجاح مادام يريد العيش بكرامة ويحترم القانون ويطمح لستقبل أفضل لنفسه ولأفراد  أسرته".

القانون الأمريكي واللاجئون

تختلف قصص اللاجئين العرب في تفاصيلها، لكنها في الأغلب حكايات غنية وتبرز قدرة الإنسان على التأقلم وتغيير مسار حياته نحو الأفضل. وبما أن  الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أكثر دول العالم استقطابا لأفواج اللاجئين حسب احصائيات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، فهي تقدم الكثير لهم حتى تجعل منهم عناصر قادرة على التأقلم  لرسم ملامح مستقبل أكثر أمانا وإنتاجا في مجتمعهم الجديد.

وحسب آخر الإحصائيات الحكومية، يعيش في الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف لاجئ من جنسيات عربية مختلفة، ويحتل العراقيون المرتبة الأولى. ويوفر القانون الأمريكي للاجئين الرعاية الاجتماعية والصحية والأمن والحق في العمل والتملك وباقي الحقوق التي يتمتع بها أي مواطن أمريكي أو مهاجر شرعي، باستثناء حق التصويت.

وأكدت جينا ويلس، مسؤولة العلاقات العامة في مكتب الهجرة واللاجئين في وزارة الخارجية الأمريكية في مقابلة مع دويتشه فيله، أن الولايات المتحدة تمنح اللاجئين فور وصولهم مساعدات للتأقلم مع طبيعة الحياة وتسهيل اندماجهم في مجتمعهم الجديد وكذلك مساعدتهم على الوصول إلى مختلف الخدمات الاجتماعية الحكومية.

7-09-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تحتضن جامعة ريكاردو بالما بليما ما بين سادس وثامن شتنبر الجاري الأيام الثقافية "المغرب-البيرو، نظرات متقاطعة" التي ستتضمن العديد من الأنشطة الثقافية والعلمية والفنية وفي مجال الطبخ.

وتروم هذه الأيام التي تنظمها سفارة المملكة بالبيرو بتعاون مع جامعة ريكاردو بالما، إبراز روابط الصداقة والتعاون القائمة بين المغرب والبيرو والنقط المشتركة التي يتقاسمها البلدان من عدة مجالات، بالنظر إلى موروثيهما الثقافي المشترك.

وسيترأس حفل افتتاح هذه الأيام سفيرة المغرب بالبيرو، أمامة عواد وعميد جامعة ريكاردو بالما، إيفان رودريغيز تشافيز.

وستتميز جلسة يوم الثلاثاء بمداخلات سيلقيها المؤرخ فيرناندو رساس موسكوسو والمهندس المعماري المغربي فيصل الشرادي، على التوالي حول "الروابط التاريخية بين المغرب والبيرو" و"الهندسة المعمارية بالمغرب".

من جهته، ستتناول مديرة كلية الهندسة المعمارية بجامعة ريكاردو بالما ساندرا تيغرو توا "تأثير الهندسة المعمارية المغربية في نظيرتها البيروفية ما بين القرنين السادس عشر والسابع عشر".

ويرتقب عقد سلسلة من الندوات الأخرى لتقديم المبادرات التي انخرط فيها البلدان في المجال الطبي، ضمنها "برنامج تكوين أطباء الرعاية الصحية الأولية".

وستفتتح هذه السلسة من الندوات، غدا الأربعاء، بمداخلة عميد كلية الطب الدكتور مانويل هوانمان وتقديم البروفيسور في طب الأطفال محمد الطاهر لحسن "للبرنامج الوطني لمحاربة داء السرطان" ودليل "التشخيص المبكر للسرطان لدى الأطفال: دليل تكوين أطباء القرب".

وستعرض السفيرة أمامة عواد، بعد غد الخميس، التطورات التي تم تحقيقها في ميادين مختلفة ب`"مغرب اليوم"، في حين سيتوقف المهندس المعماري فيصل الشرادي خلال ندوة ثانية عند الهندسة المعمارية التقليدية المغربية.

ويندرج تنظيم الأيام الثقافية المغربية-البيرفية في إطار برنامج للتعاون بين سفارة المملكة وجامعة ريكاردو بالما قصد تعزيز الروابط الثقافية والمبادلات بين المغرب وبيرو.

وتضم بالما جامعة ريكاردو التي تأسست سنة 1969 والتي تعد اليوم إحدى أكبر الجامعات ببيرو، 18 مدرسة مهنية تتوزع بين كليات العلوم البيولوجية والاقتصادية والقانونية والسياسية والاجتماعية والهندسة والطب والنفس والهندسة المعمارية.

واحتضنت جامعة ريكاردو بالما، أنشطة أخرى نظمها المغرب، قبل سنة ضمنها ندوة نشطها خلال نونبر الماضي البروفيسور محمد الشرقاوي، حول تقديم مؤلفه "الصحراء: الروابط الاجتماعية والرهانات الجيو-استراتيجية".

7-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بلغ عدد المقاولت التي تم إحداثها خلال الستة أشهر من سنة 2011، على مستوى تازة-الحسيمة-تاونات، من طرف الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ما مجموعه...تتمة

 

Google+ Google+