الجمعة، 05 يوليوز 2024 12:14
حصلت رواية "نجوم سيدي مومن" للكاتب والفنان التشكيلي المغربي ماحي بينبين، على جائزة "كو دو كور" التي تمنحها الجمعية الفرنسية "كو دو صولاي" على روايتة الأخيرة "نجوم سيدي مومن"

وقد منحه هذا التتويج فرع الجمعية، لانغدوك- روسيون، أمس الثلاثاء خلال لقاء أدبي في مونبلييه (جنوب).

ودأب فرع جمعية "كو دو صولاي" منذ 2006 بشراكة مع عدد من المكتبات، على اختيار عشرات من الكتب التي تعرض في إطار معرض "المغاربي للكتاب"، التظاهرة السنوية التي تنظمها الجمعية، إذ يتم بعد ذلك اختيار خمسة كتب تقدم للجنة قراءة تتألف من قرابة 200 شخص، الذين يختارون من خلال التصويت على أفضل عمل أدبي.

وتعتمد رواية "نجوم سيدي مومن" ، الصادرة عن دار النشر الفرنسية (فلاماريون) ، في متنها الروائي على الخيال، وتحكي عن مرتكبي الاعتداءات الارهابية بالدار البيضاء في 16 ماي 2003 القادمين جميعهم من الحي الصفيحي "سيدي مومن"، وكيف جمعتهم الأقدار في جو من الفوضى ما بين العنف والمخدرات والبطالة واليأس، إلى أن تلقفتهم أيادي المتلاعبين بالعقول، بغرض تجنيدهم للقيام بأعمال إرهابية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء نوه جورج موران باختيار ماحي بينبين "الكاتب الممتاز "و" الفنان الكبير"، مضيفا أن روايته تعطي "تحليلا جيدا يظهر، وللأسف ، أن الارهاب ينمو في فضاءات هشة وفقيرة".

وقال إن "أفضل وسيلة لمحاربة هذه الآفة هي القضاء على الفقر ".

من جانبها، قالت السيدة ميشيل روداري رئيسة لانغدوك روسيون، إن الرواية سؤال أدبي وشاعري راق حول الأوضاع المزرية لتحويل الأطفال الى قنابل بشرية.

وأضافت للموقع الالكتورني أون لاين ميديتيراني أن "هذا الجانب هو الذي راقنا في روية نجوم سيدي مومن".

ويقيم ماحي بينبين، وهو من مواليد 1959 بمراكش، بباريس منذ 1980 حيث درس الرياضيات التي يدرسها منذ ثمان سنوات.

وكرس بينبين منذ ذلك الحين نفسه للكتابة والرسم، وترجمت له عدة روايات إلى عشرة لغات أجنبية. هاجر إلى نيويورك في الفترة الممتدة من 1994 إلى 1999. وتشكل اعماله الفنية جزء من المجموعة الدائمة لمتحف غوغنهايم في نيويورك قبل العودة الى مراكش سنة 2002.

يشار إلى ان الجكعية الفرنسية "كو دو صولاي"، التي تأسست سنة 2002 ، تعمل على اللقاء بين الاشخاص من أصول مغاربية. كما وجهت نشاطها اساسا نحو المعلومة والثقافة. وتنظم الجمعية كل سنة، أكبر معرض بباريس يضم عدد من الجمعيات الفرنسية والمغاربية بهذا البلد.

22-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حكم القضاء الفرنسي على امرأتين ترتديان النقاب الخميس بدفع غرامات في أول قرار من نوعه تصدره محكمة منذ دخول قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة حيز التنفيذ.

وحضرت المرأتان اللتان تحملان الجنسية الفرنسية وهما ترتديان النقاب الى بلدية مو بالقرب من باريس.

وحكم على كل من هند احمس (32 عاما) ونجاة نايت علي (36 عاما) بدفع غرامة تبلغ 120 و80 يورو غرامة على التوالي.

ولم تتمكن المرأتان اللتان وصلتا متأخرتين من حضور المداولات. ومنعت أحداهما من دخول المحكمة لرفضها نزع نقابها او الكشف عن وجهها.

وأعلن يان غريه محامي المرأتين إنهما استأنفتا الحكم وأنهما مستعدتان لرفع القضية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وسبق أن حررت الشرطة مخالفات بحق نساء عدة يرتدين النقاب في الشارع. الا انها المرة الأولى التي يصل فيها ملف من هذا النوع الى المحكمة.

وتحظى المرأتان بدعم منقبات عدة في فرنسا من بينها كنزة دريدر التي أعلنت رغبتها في الترشح للانتخابات الرئاسية في العام 2012.

وفرنسا هي أول بلد أوروبي يحظر النقاب وهو إرجاء يشمل قرابة ألفي امرأة في البلاد.

ويحظر القانون إخفاء الوجه سواء بحجاب او قناع او شال في الأماكن العامة اي الشارع والحدائق العامة والمحطات والمتاجر.

ومع ان قوات الأمن لا تتمتع بسلطة ارغام النساء الممتنعات على نزع النقاب, الا أن بإمكانها فرض مخالفات أقصاها 150 يورو مع/او فرض دروس في المواطنية.

واشارت جمعية "لا تمس بدستوري" الناشطة ضد القانون ان نصف النساء المنقبات في فرنسا وعددهن ألفي نسمة, نزعن النقاب منذ بدء العمل في القانون في ابريل الماضي.

وأعلن العديد من المسلمين عن معارضتهم للقانون الذي قدمه نائب شيوعي قبل ان تقره غالبية نيابية محافظة اتهمت بالتعرض لجالية بكاملها يقدر عددها بما بين اربعة وستة ملايين نسمة, وتعتبر الأكبر في أوروبا.

22-09-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج ووكالة الجهة الشرقية، انعقد في مدينة السعيدية يومي 17 و18 شتنبر لقاء دوليا للمنظمات غير الحكومية المهتمة بالمهاجرين تحت عنوان "مهاجرون، فاعلون وشركاء في التنمية"... تتمة الخبر

نظم المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية في إطار لقائه التحضيري للدورة الخامسة بمدينة تارودانت ندوة دولية حول "مساهمة جمعيات المهاجرين في التنمية"... تتمة الخبر

اعتبرت دراسة المانية أن الكتب المدرسية الأوروبية تقدم صورة ملتبسة عن الإسلام والمسلمين. وخلصت الدراسة إلى أن تلك الصور تعثر مسار الحوار مع العالم الإسلامي. عبدالحي العلمي تحدث مع المشرفة على الدراسة السيدة ميلاني كامب.

دويتشه فيله:  ماهي المنطلقات التي تم اعتمادها في هذه الدراسة؟

ميلاني كامب: قمنا بمقارنة عدد من الكتب المدرسية في خمس دول أوروبية وهي ألمانيا والنمسا وإسبانيا وبريطانيا وفرنسا و ركزنا على ما تتناوله من معلومات عن الإسلام و المسلمين، خصوصا في كتب التاريخ والسياسية والمواد الاجتماعية وذلك بهدف التعرف على الصورة التي تعرضها هذه الكتب عن الإسلام والمسلمين ومعرفة ما تعكسه من مواقف في هذا الموضوع بما في ذلك الصور النمطية و التي قد تكون أيضا صورا عدائية. غير أنه يجب الإشارة هنا أيضا إلى أن تحليل ما تتناوله تلك الكتب فقط  غيركاف لمعرفة مدى تفاعل التلاميذ مع المحتوى وتأثير ذلك على مواقفهم.

ما هي النتائج التي توصلت اليها الدراسة؟

خلصت دراستنا الى وجود صور مبسطة عن الإسلام فيما تعرضه تلك الكتب عن المسلمين. ففي كتب التاريخ المدرسية يتم التركيز مثلا على فترة العصور الوسطى وعلى انتشارالإسلام في بلاد الأندلس وكثيرا ما ينتهي الحديث عن الثقافة العربية في فترة العصر العباسي. وبذلك يتوقف مسار التاريخ! وقد تتناول بعض الكتب في ألمانيا وفي النمسا موضوع الدولة العثمانية للتعريف بها بعض الشئ.  ولا يعود الحديث عن الإسلام والمسلمين من جديد إلا مع حلول العصر الحديث، أي في القرن العشرين والحادي والعشرين ولكن في إطار أحداث النزاعات والأزمات السياسية.

 

شملت الدراسة كتب مدرسية في عدة دول أوروبية هل كانت المضامين بها متشابهة بصفة عامة أم كانت هناك خصوصيات تميز مضامين كتب كل دولة أوروبية في هذا الموضوع؟

التشابه في تناول الموضوعات يتجلى في أن عرض موضوع الإسلام يتم من منظور محيط البلد الذي يصدر فيه الكتاب المدرسي. فالنسبة لإسبانيا مثلا تتناول الكتب المواضيع التي لها صلة بالأندلس، أما في ألمانيا فيتم التركيز على المواضيع الإجتماعية مثل قضايا الإندماج والهجرة والمهاجرين بالنسبة للمسلمين والأتراك.

اعتبرت الدراسة أنه كثيرا ما لا يتم في الكتب المدرسية الأوروبية التفريق  بين الإسلام كدين وعقيدة وبين صور ممارسة المسلمين للإسلام في حياتهم اليومية. ألا يعكس ذلك تلك الصورة الملتبسة التي كثيرا ما  يقدمها الإعلام عن الإسلام؟

نعم، إن محتويات الكتب المدرسية تؤثر بشكل أو بآخر على صورة الإسلام لدى التلاميذ وعلى تصورات الناس من الإسلام والمسلمين. ومن جهة أخرى تتأثر مضامين الكتب المدرسية بما يروج من أفكار في الرأي العام عن الإسلام  وبما يحدث من أحداث. وقد يؤثر ذلك على تصورات الناس وعلى موقفهم من الإسلام.

مع الإشارة إلى النتائج التي تم التوصل إليها في هذه الدراسة، ما هي العناصر التي يجب الإستفادة منها مستقبلا حتى يظهر الإسلام في الكتب المدرسية الأوروبية  في صورة موضوعية؟

تتجلى احدى التوصيات  في العمل على ملئ الفراغ  القائم في السرد التاريخي - كما أشرت الى ذلك-   وتناول  الأحداث وتطورات الحركات الإصلاحية  في القرن التاسع عشر والقرن العشرين بشكل أوضح. فالتلميذ يفتقد في تلك الكتب إلى المعلومات والى الخلفيات عند الحديث مثلا عن الإرهاب الإسلاموي. كما إنه يجهل الأسباب التي أدت الى مثل تلك التطورات. فليست له معرفة بالروابط والعلاقات التاريخية بين أوروبا والعالم الإسلامي وما حدث  من تبادل بين الثقافات عبر العصور. حاليا يتم عرض الإسلام كدين بعيد جدا عن أوروبا وننسى أن الإسلام أصبح جزءا من أوروبا منذ زمن طويل. وإذا ما نظرنا الى منطقة البلقان فقط فإن المسلمين يشكلون جزءا كبيرا من المواطنين فيها وهذا يكفي لتغيير مثل تلك التصورات الخاطئة عن الوجود الإسلامي في أوروبا.

22-09-201

المصدر/ شبكة دوتش فيله

قال السياسي الهولندي خيرت فيلدرز يوم الأربعاء 21 شتنبر 2011 انه يريد أن تقوم هولندا بإجراء استفتاء على حظر المآذن وذلك في أعقاب خطوة مماثلة من جانب سويسرا.

وقال فيلدرز للبرلمان الهولندي انه سيقترح مشروع قانون يمهد الطريق لإجراء استفتاء على حظر بناء المآذن ولم يقدم أي تفاصيل. وكانت سويسرا قد حظرت بناء مآذن جديدة عام 2009 في خطوة لاقت إدانة دولية في ذلك الوقت.

وتغيرت سمعة هولندا المعروفة بتسامحها نسبيا بشأن الهجرة خلال العقد الماضي مما يعكس مخاوف الناخبين بشأن العدد الكبير للمهاجرين المسلمين ومعظمهم من المغرب وتركيا.

وقالت الحكومة الهولندية الأسبوع الماضي أنها ستحظر النقاب الذي ترتديه بعض النساء المسلمات لأنه لا يتوافق مع الحياة والثقافة الهولندية ويجعل من الصعب التعرف على الناس في الأماكن العامة.

وتعكس الإجراءات الجديدة نفوذ فيلدرز الذي يمثل حزبه /الحرية/ المعادي للإسلام والمناهض للهجرة ثالث أكبر كتلة في البرلمان والحليف الرئيسي للحكومة الائتلافية.

ويرتبط فيلدرز باتفاق مع حكومة الأقلية لتقديم دعم حاسم في البرلمان مقابل تشديد السياسات بشأن الإسلام والهجرة من البلدان غير الغربية.

22-09-2011

المصدر/ وكالة رويترز للأنباء

يقوم محمد عامر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، من 21 إلى 25 شتنبر الجاري، بزيارة عمل إلى بلجيكا يشارك خلالها في افتتاح دار الثقافات المغربية الفلامانية ببروكسيل، كما يترأس أشغال المنتدى الأول للكفاءات المغربية البلجيكية.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن دار الثقافات المغربية الفلامانية ببروكسيل، التي سيتم افتتاحها يوم 23 شتنبر الجاري، هي أول مركز ثقافي ضمن برنامج الوزارة لإنشاء مراكز ثقافية مغربية عبر عدة مدن وعواصم عالمية بهدف تقريب الجالية من مقومات الثقافة المغربية ومواكبة أجيالها الصاعدة في جهودها من أجل اندماج لا يتعارض مع جذورها وحضارتها الأصل.

وأضاف البلاغ أن هذه الدار، التي جاء إحداثها طبقا لاتفاقية مبرمة بين المملكة المغربية والحكومة الفلامانية، تعد معلمة ثقافية بامتياز بحكم اختيار مبنى "لا غيتي" وسط بروكسيل والمتميز بتاريخه وإشعاعه الثقافي مقرا لها، وأيضا اعتبارا للدور الذي ستقوم به كأرضية مناسبة للتفاعل الثقافي وفضاء لتلاقي الثقافات وحوار الحضارات.

وعلى هامش هذه الزيارة، يترأس محمد عامر منتدى الكفاءات المغربية البلجيكية، المنظم يوم 22 شتنبر الجاري، بتنسيق بين الوزارة وسفارة المغرب ببلجيكا وبتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية البلجيكية.

ويهدف هذا المنتدى إلى وضع برنامج عمل يبلور ما انبثق عن اللقاء التأسيسي المنعقد ببروكسيل في دجنبر 2010 من قرارات والتزامات تعكس إرادة هذه الكفاءات في الإسهام في جهود التنمية بالمغرب.

21-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

توج المشاركون في اللقاء الدولي الأول للمنظمات غير الحكومية المنحدرة من الهجرات المغربية (17-18 شتنبر)، أشغالهم، بالمصادقة على (إعلان السعيدية)، الذي أكدوا فيه على ضرورة حماية الكرامة واحترام الحقوق الأساسية لجميع المهاجرين.

ودعا المشاركون في هذا اللقاء الأول، الحكومات إلى تبني وتنفيذ الاتفاقية الدولية المتعقة بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، وإلى تدبير محكم يتوافق مع السياسات العامة المتعلقة بالهجرة، والتنمية بين الفاعلين بمشاركة المنظمات غير الحكومية في مسلسل تحديد الاحتياجات وتنفيذ وتقييم السياسات بخصوص الهجرة والتنمية.

وبعد ان اعتبروا أن الهجرة الدولية والتنقلات الإنسانية أصبحت واقعا في عالم العولمة، وإحدى أولويات الأجندة السياسية العالمية (الحوار على أعلى مستوى بالأمم المتحدة، المنتدى العالمي للهجرة والتنمية، والمؤتمر الأورو-إفريقي حول الهجرة والتنمية ...)، ذكر المشاركون بالفوائد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للهجرة من أجل التنمية في البلدان الأصلية وكذا ببلدان الاستقبال.

ودعا الإعلان السلطات العمومية بالمغرب بوصفه بلد الإقامة إلى إجراء تقييم تشاركي للدينامية الدولية التي اتخذت في مجال الهجرة.

كما شدد على ضرورة فصل الهجرة عن السياسات التقييدية المتعلقة بتدبير تدفق الهجرة الموجهة نحو تحديد التنقلات، وتدويل المراقبة على الحدود وحق اللجوء، ووضع الشروط في المساعدات العامة وفي التوقيع على اتفاقيات إعادة القبول.

وبعد أن أبرز المشاركون التغيرات التي تشهدها الهجرة المغربية، أكدوا اقتناعهم الراسخ بأن نجاح السياسات المرتبطة بالهجرة والتنمية تقوم عبر الإشراك المكثف للمهاجرين، وعبر الاستفادة من معارفهم وخبراتهم، وتبادل الموارد بين الفاعلين الجمعوين للتوصل إلى تصور واستراتيجيات موحدة.

ودعا (إعلان السعيدية)، في هذا السياق، إلى العمل في اتجاه دعم شبكات جمعيات المهاجرين التي تعمل على تطوير وتعزيز الشراكات والمشاريع من خلال تعزيز قدرتها على العمل في المغرب وبلد الإقامة.

كما أيد تعزيز انخراط جميع الفاعلين في مختلف ديناميات التعاون اللاممركزة وتعزيز الآليات على المستوى الترابي (الجهات، الأقاليم والجماعات) لتسهيل انخراط المنظمات غير الحكومية للمهاجرين في عملية التنمية المحلية.

وأكد المشاركون أن الدستور المغربي الجديد ينص على مشاركة المهاجرين في جميع مؤسسات الحكامة الجيدة والديمقراطية التشاركية، ويسلط الضوء على مساهمتهم في تنمية المغرب، وتوثيق أواصر الصداقة والتعاون بين المجتمعات المدنية ودول الشمال والجنوب.

يذكر أن اللقاء الدولي الأول للمنظمات غير الحكومية المنحدرة من الهجرات المغربية، الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج، بشراكة مع وكالة تنمية الجهة الشرقية، وبمساهمة العديد من جمعيات المهاجرين المغاربة، تميز بمشاركة أزيد من مائة منظمة غير حكومية وجمعيات المهاجرين المغاربة وممثلون عن السلطات العمومية الوطنية والمؤسسات الدولية بالإضافة إلى باحثين مغاربة وأجانب.

ومن أهم المواضيع التي نوقشت خلال هذا اللقاء "السياسات العامة في مجال الهجرة والتنمية" و"المساهمات وحدود التعاون اللاممركز" و"المهاجرين المغاربة فاعلو التنمية .. مجالات العمل، الدينامية والصعوبات".

20-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم يوم الثلاثاء 20 شتنبر بمدينة مالقة (الاندلس بجنوب إسبانيا) تدشين مركز للدراسات الإسبانية المغربية يندرج في إطار التعاون اللامركزي بين إسبانيا والمغرب وذلك بحضور عدة شخصيات مغربية وإسبانية.

وقد تم إطلاق هذا المشروع من قبل مدينة مالقة الاسبانية والصندوق الاوروبي للتنمية الجهوية (فيدير) من خلال برنامج التعاون عبر الحدود (إسبانيا . الحدود الخارجية) بتعاون مع عدد من البلديات بكل من تطوان وطنجة والناظور والحسيمة والعرائش ووادي لاو.

ويتوخى مركز الدراسات الاسبانية المغربية الارتقاء بالتبادل الثقافي بين ضفتي حوض البحر الابيض المتوسط وتعزيز التكوين المهني وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية بين إسبانيا والمغرب.

كما سيعمل هذا المركز ، الذي سيبدأ نشاطه قريبا ، بالخصوص في مجال تكوين الاطر العاملة في المجالس البلدية والجهوية والمسؤولين عن تدبير الجمعيات المحلية فضلا عن تشجيع مشاركة المواطنين في الشأن المحلي وتبادل التجارب والخبرات.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج التعاون عبر الحدود (إسبانيا. الحدود الخارجية) يندرج في إطار علاقات التعاون التاريخية القائمة بين إسبانيا والمغرب والتي حددها الإطار الجديد لسياسة الجوار للاتحاد الأوروبي في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

21-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنهمك وزارة الهجرة في مقاطعة كيبك الكندية بإدخال تعديلات أساسية على مسار الهجرة الذي كان معمولاً به في السنوات الأخيرة. فبعد مسح شامل واستطلاعات للرأي وبيانات إحصائية توصلت حكومة كيبك إلى رسم خريطة طريق لفترة أربعة أعوام (2012- 2015) تقضي بتحديد ما تحتاجه من مهاجرين جدد ونمو اقتصادي وديموغرافي ومؤهلات مهنية ولغوية، وغيرها.

وتقـــضي التعديلات الجديدة باعتمــــاد سلسلـــــة مــــن الإجراءات تشــكل بغالبيتها سابقة في تاريخ المقاطعة الفرنكوفونية الوحيدة في الشمال الأميركي. ومن اهم تلك الإجراءات تنسيق الحكومة الكيبكية مع الفعاليات الاقتصادية ومكاتب العمل لتحديد أولويات الهجرة وتحدياتها في السنوات المقبلة وطلب الحكومة من أرباب العمل توظيف الشباب وتسهيل اندماجهم في سوق العمل والاعتراف بشهاداتهم وتجاربهم المهنية السابقة.

في المقابل تتخلى حكومة كيبك الحالية عن مبدأ « الهجرة المفتوحة « وتحصرها بسقف 50 ألف مهاجر سنوياً لا تتعدى أعمارهم 35 سنة كحـــد أقصى، علــى أن يكون نصفهم من فئة العمال المهرة وحملة الكفاءات المهنية، في حين يأتي خريجو الجامعات في اسفل درجات الأفضلية.

ومن المترقب أن تعتمد المقاطعة مصطلح «الأحواض الجغرافية» وهو تعبير جديد يظهر لأول مرة في تاريخ الهجرة الكندية، ويقضي بتوزيع المهاجرين على بلدان المنشأ في قــارات أوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا بنسب متساوية لا تتجاوز 30 في المئة لكل «حوض». والغاية من هذا الإجراء تعزيز التوازن والتنوع الاجتماعي والثقافي بين فئات المهاجرين.

وتشجع الحكومة الكيبكية المهاجرين على العمل في القطاع الزراعي خصوصاً في الأرياف وإغرائهم للبقاء فيها بتسهيلات وضمانات وعلاوات تصل إلى حدود 45 في المئة عن معدلات السنة الماضية، وهي حوافز لا يحظى بها غيرهم من المهاجرين.

وتقضي تلك التعديلات أيضاً بالعمل على تدارك العجز الديموغرافي في كيبك الناجم عن انخفاض معدل الولادات التي تبلغ حوالى 1 في المئة من جهة والتحسب لارتفاع معدل المسنين في أوساط السكان والعاملين من جهة ثانية، وذلك لدفع النمو الاقتصادي إلى معدلات افضل وتعزيز برامج اللغة الفرنسية لاعتبارها المدخل الأساسي لولوج سوق العمل والاندماج في المجتمع الكيبكي.

ويبدو أن مشروع «الأحواض الجغرافية « الذي أعلنت عنه وزيرة الهجرة والمجموعات الثقافية في حكومة كيبك كاتلين ويل، يؤدي إلى تحول كبير في مسار الهجرة العربية سواء المشرقية أم المغربية. فهو خفض هجرة الأفارقة الفرنكوفونيين عن الأعوام السابقة من 36،8 في المئة إلى 30 في المئة، ما يعني أن المتضررين الفعليين بهذا الإجراء هم الوافدون من بلدان المغرب العربي (لا سيما تونس والجزائر والمغرب) الذين يشكلون وفقاً لإحصاءت كيبك «الغالبية العظمى من الهجرة الأفريقية» الأمر الذي يؤدي إلى تراجع في أعداد المغاربة اقله خلال السنوات الأربع المقبلة.

والواقع أن التعديل أثار انتقادات واسعة من الجمعيات والهيئات الديبلوماسية المغاربية لاسيما أن كيبك ترتبط بدول المغرب العربي باتفاقات ثقافية ولغوية واقتصادية تقضي بتحديد كوتا لمهاجري تلك الدول وحل مشكلة البطالة في صفوفهم والتي كانت تصل إلى حدود 19 في المئة مقابل 2 ،7 في المئة لإقرانهم الكنديين، وتوفير افضل السبل لاندماجهم في سوق العمل والاعتراف بخبراتهم وشهاداتهم الوطنية.

وعلى رغم انخفاض هجرة المغاربة يبقى هؤلاء خزاناً فرنكوفونياً مهماً يرفد كيبك بمجموعات بشرية شابة مؤهلة علمياً ومهنياً ولغوياً تساهم في ازدهار المقاطعة الاقتصادي وسد عجزها الديموغرافي وتغطية النقص المستمر في العمال والموظفين المحالين على التقاعد وتدني نسبة البطالة في سوق العمل.

واللافت في هذه التحولات على الصعيد العربي، انه بقدر ما يتصاعد معدل الهجرة المغاربية في كيبك، بقدر ما ينخفض في بلدان المشرق العربي لا سيما الفرنكوفونية منها كلبنان الذي كان لفترة خلت يتصدر لائحة المهاجرين من الدول العربية إلى هذه «المقاطعة الجميلة» كما يطلق عليها، ما يعني أن مشروع « الأحواض الجغرافية « يكرس بشكل أو آخر هذا التحول المعاكس لمسار الهجرة التاريخي لمصلحة بلدان المغرب العربي.

20-09-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

قررت المحكمة الإدارية لمدينة باستيا الفرنسية هذا الأسبوع رفض طلب مواطنة مغربية انتقدت قرارا بترحيلها من التراب الفرنسي بعدما تقدمت قبل أيام بشكاية ضد زوجها الذي قام بتعنيفها... تتمة الخبر

أعلنت الولايات المتحدة مبادرة جديدة لجذب الطلبة الأجانب المتفوقين حملت اسم "الدراسة في الولايات المتحدة" ترمي إلى تبسيط منح التأشيرة للطلبة الأجانب المتفوقين والذين يرغبون في الدراسة بالولايات المتحدة... تتمة الخبر

لم تخمد بعد موجة الغضب والغليان التي رافقت تحقير المسلمين لأنهم "يقطعون الطريق" على الفرنسيين بصلاتهم في الشوارع وكذلك عرض فيلم "فتنة" المسيء للإسلام ، حتى استيقظت مدينة كاركسون جنوب غرب فرنسا على تدنيس مقبرة تعود غلى مسلمين سقطوا في الحرب العالمية الأولى، بكتابات عنصرية ونازية معادية للإسلام والمسلمين... تتمة المقال

يشارك المغرب في مهرجان  "سان سباستيان" السينمائي الدولي 2011 الذي افتتح نهاية الأسبوع الماضي,,,تتمة

شهدت المساهمة الممتدة في الزمن ومتعددة الأشكال لمغاربة العالم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمغرب تزايدا ملحوظا كما تنوعت أشكالها خلال السنوات الأخيرة.

وأفاد مجلس الجالية المغربية بالخارج، الذي ينظم يومي السبت والأحد لقاء بالسعيدية حول موضوع "المهاجرون، فاعلون وشركاء في التنمية" بشراكة مع وكالة تنمية الأقاليم الشرقية وجمعيات المهاجرين المغاربة بأنه "إذا كانت التحويلات المالية قد ظلت الجانب الأكثر وضوحا، إلا أن هذه المساهمة تتخذ أشكالا متعددة".

وأوضح منظمو هذا المنتدى أنه موازاة مع التحويلات فإن عدة أشكال تتعلق بالمساهمة في التنمية بالمغرب تم تطويرها عمليا وهيكلتها تدريجيا حول مشاريع تنموية محلية، مدعومة من قبل فاعلين منخرطين في العمل التضامني والإنساني.

وقد اكتسب هؤلاء الفاعلون، المجتمعون في جمعيات أو أرضيات، مع توالي السنوات مهارة عملية وقدرة على تعبئة الأموال وخبرة أكسبتهم مصداقية قوية. ويجسدون، بطريقتهم، أحد أوجه التحولات التي تعرفها الهجرة المغربية، وتشهد على اندماجهم في النسيج الجمعوي لبلدان الاستقبال.

وتتميز هذه الحركة الجمعوية بديار المهجر بتنوع كبير إذ يعمل الفاعلون في ميادين متعددة ويغطون فضاءات ما فتئت تتسع.ولبعض هذه الهياكل وضعية منظمات غير حكومية ، معترف بها، بالخصوص، في البلدان الأوروبية وفي المغرب أيضا.
وأضاف المنظمون أن هذه الهياكل الجمعوية تنخرط في مشاريع وأعمال تنموية تجمع بين مختلف مصادر التمويل وتتطلب تعاون العديد من الفاعلين الخواص والعموميين.

وقد اتضح أن هذه الدينامية، التي بدأت خلال ثمانينيات القرن الماضي على المستوى المحلي في إطار مشاريع أشرفت عليها جمعيات تضم مهاجرين من نفس القرية أو المنطقة، آتت أكلها باعتبارها رهانا كبيرا بالنسبة لضفتي المتوسط.

وتعززت هذه الدينامية، التي دعمتها التحولات السوسيولوجية للجاليات المغربية والتحولات في المغرب والسياسات العمومية للهجرة، انطلاقا من التسعينيات لتأخذ شكل مشاريع مدعومة من قبل جمعيات وشبكات ذات بعد وطني ودولي.

وهكذا أصبحت مساهمات المهاجرين في التنمية تدريجيا أحد رهانات العلاقات بين البلدان الأوروبية، التي تستضيف معظم مغاربة العالم، والمغرب.

ومنذ عقد بدأ ثنائي "هجرة وتنمية" يندرج في إطار جدول أعمال العديد من الهيئات والمؤتمرا ت الدولية.

ويطمح ملتقى السعيدية، المنظم في إطار البعثة الاستشارية والاستكشافية لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى استعراض المبادرات التنموية للمنظمات غير الحكومية للمهاجرين بهدف تحديد نقط قوتها وضعفها ومن أجل استشراف آفاق الممارسات الجيدة في هذا المجال.

كما يطمح الملتقى إلى تحديد أفضل السبل الكفيلة بإدماج الهجرة والمنظمات غير الحكومية لمغاربة الداخل والخارج، كعامل انسجام وفاعلين ايجابيين في التنمية، في إطار سياسة تشاورية ومنسجمة وشاملة.

ومن المقرر أن تتمخض عن هذا اللقاء توصيات ومقترحات موجهة للمنظمات غير الحكومية الخاصة بالمهاجرين وصناع القرار السياسيين والمؤسسات الدولية والفاعلين في المجتمع المدني والجماعات الترابية بهدف تعزيز العلاقات بين سياسات الهجرة والتنمية.

16-09-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء

دخل قرار فرنسي بحظر الصلاة في الشوارع حيز التنفيذ يوم الجمعة مما دفع الاف المصلين في شمال باريس الى التوجه الى موقع مؤقت في ثكنة غير مستغلة لفرق الاطفاء وهو ما أثار غضب الجالية المسلمة التي كثيرا ما تعبر عن رأيها بقوة.

وأبرز حظر الصلاة في الشوارع مشكلات فرنسا في استيعاب الجالية المسلمة القوية التي يبلغ عددها خمسة ملايين شخص والتي تعاني من قلة عدد المساحات المخصصة للصلاة كما يعقب الحظر جدلا طويلا ساهمت في تأجيجه الزعيمة اليمينية المتشددة مارين لو بان بشأن المسلمين الذين يضطرون للصلاة في الشوارع بالمدن الكبرى.

ووجه وزير الداخلية كلود جيون المسلمين في باريس لاماكن خصصت للصلاة لحين بناء مساحة ضخمة لنفس الغرض وحذر من ان الشرطة ستستخدم القوة عند الضرورة لفرض الحظر.

وقبل سبعة أشهر من الانتخابات الرئاسية صدم القرار البعض في فرنسا حيث يرونه محاولة لحشد المؤيدين لليمين الى معسكر يمين الوسط الذي ينتمي له الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

وفي الثكنة المؤقتة أم الشيخ محمد صلاح حمزة المصلين الذين جاءوا من مختلف أنحاء المدينة. وتدفق المصلون وبسطوا سجاجيدهم على أرض المبنى الذي يشبه حظيرة الطائرات وفي فنائه ايضا.

وقال حمزة لرويترز قبل بدء الصلاة "انها بداية الحل. المؤمنون مسرورون لكونهم هنا. المكان الذي يسع الفي (شخص) كامل (العدد)."

وأعرب العديد من المصلين عن تفاؤلهم وقال احدهم "هذا سيكون افضل من شارع مريها" وهو شارع يشتهر بكثرة الصلاة فيه.

وكانت لو بان وصفت تنامي ظاهرة الصلاة في الشوارع وارصفة المشاة بأنها "غزو."

وقالت سيدة تدعى اسيا وهي في طريقها لموقع الصلاة الجديد الكائن على اطراف العاصمة "انها مارين لو بان التي بدأت كل هذا." ومضت تقول "الان حظرت الحكومة الصلاة في الشوارع وارسلتنا الى هنا لذا يمكنهم جمع اصوات من (حزب) الجبهة الوطنية (اليميني المتشدد).. هذا هو كل ما في الامر."

وفي فرنسا التي تطبق منذ قرابة المئة عام فصلا شديدا بين الكنيسة والدولة فان الاظهار العام للنشاط الديني يواجه بالاستهجان.

ومع ذلك فان جهود حكومة ساركوزي المحافظة للحد من المظاهر الدينية مثل فرض حظر على النقاب قد اثارت انتقادات بوصفها اجراءات فارغة انطوت على تمييز ضد المسلمين.

وتحتضن فرنسا اكبر جالية مسلمة في اوروبا وتقول جمعيات اسلامية ان نسبة عشرة في المئة فقط او نفس النسبة بالنسبة للكاثوليك يداومون على الصلاة.

16.9.2011

المصدر وكالة  رويترز

نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمس الجمعة بالناظور، لقاء حول موضوع "متحف الريف .. دور المجتمع المدني"، بمشاركة عدد من الجمعيات بالناظور والحسيمة.

ويروم هذا الاجتماع، الذي ترأسه السيد إدريس اليازمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تسليط الضوء على عملية إحداث متحف للريف، وتبادل وجهات النظر مع الجمعيات في المنطقة وتحديد مستوى انخراطهم في هذا المشروع، الذي يدخل ضمن متابعة المجلس لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجال التاريخ، الأرشيف وحفظ الذاكرة…تتمة

انطلقت اليوم السبت بالسعيدية، أشغال اللقاء الدولي الأول للمنظمات غير الحكومية المنحدرة من الهجرات المغربية، حول موضوع "المهاجرون.. فاعلون وشركاء في التنمية".

ويشارك في هذا اللقاء، الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع وكالة تنمية الجهة الشرقية وبمساهمة العديد من جمعيات المهاجرين المغاربة، أزيد من مائة منظمة غير حكومية وجمعيات المهاجرين المغاربة وممثلون عن السلطات العمومية الوطنية والمؤسسات الدولية بالإضافة إلى باحثين مغاربة وأجانب.

ويهدف هذا اللقاء، الذي يستمر يومين، إلى رصد واقع الأعمال المتعلقة بالتنمية، التي تقودها منظمات المهاجرين غير الحكومية، وبحث السياسات العمومية المتعلقة بالهجرة والتنمية للخروج بمقترحات موجهة لمنظمات المهاجرين غير الحكومية ولصانعي القرار السياسي وللمؤسسات الدولية والفاعلين في المجتمع المدني والجماعات الترابية، وذلك بغية تعزيز الروابط بين سياسات الهجرة والتنمية.

وسيتمحور النقاش خلال هذا اللقاء حول ثلاثة مواضيع أساسية تهم "السياسات العمومية الدولية في مجالي الهجرة والتنمية"، و"مساهمات وحدود التعاون اللامركزي"، و"المهاجرون المغاربة كفاعلين في التنمية: مجالات التأثير والديناميات والإكراهات".

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ الثمانينات وموازة مع التحويلات المالية، لجأ المهاجرون المغاربة لأساليب متنوعة للمساهمة في تنمية المغرب. وقد تم إنجاز العديد من مشاريع التنمية المحلية التضامنية أو الأعمال الإنسانية من طرف فاعلين بين صفوف المهاجرين، والذين يتزايد عددهم يوما بعد آخر.

وقد اكتسب هؤلاء الفاعلون، الذين انضووا في إطار جمعيات، مع مرور السنين المعرفة والقدرة على تعبئة الموارد المالية والخبرة. ويجسدون بطريقتهم إحدى التحولات التي تعرفها الهجرة المغربية ويؤكدون اندماجهم في النسيج الجمعوي لبلدان الاستقبال وتشبثهم بالتنمية المستدامة بالمناطق التي ينحدرون منها بشكل خاص، وبمجموع مناطق بلدهم بشكل عام.

يشار إلى أن هذا اللقاء ينظم بمساهمة جمعية المهاجرين المغاربة بجزر الباليار (المغرب) وجمعية هجرة وتنمية (المغرب) وشبكة هجرة تنمية ديمقراطية (من فرنسا) والمركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية (هولندا) وجمعية التعاون والتنمية في شمال إفريقيا (إسبانيا).

17-09-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد المشاركون في اللقاء الدولي الأول للمنظمات غير الحكومية المنحدرة من الهجرات المغربية، الذي افتتحت أشغاله اليوم السبت بالسعيدية، أن المساهمة متعددة الأبعاد والمتنوعة للهجرات لايمكن تحقيقها دون مقاربة تعبوية لجميع الفاعلين.

وسجلوا أنه لايمكن تحقيق هذه المساهمة دون مقاربة تعبوية لجميع الفاعلين، ولا سيما المجتمع المدني الذي يضطلع بدور أساسي في مجال التنمية والتعاون الدولي.

وأشار المشاركون إلى أن الهجرة والتنمية والتعاون تشكل في الوقت الراهن أولوية في البرامج الوطنية والدولية، والتي تستلزم تفكيرا معمقا في سياسات التنمية والهجرة لكي لا يتم التركيز على تدبير تدفق الهجرات على حساب الحقوق الفردية والجماعية للمهاجرين، سواء في بلدان الإقامة أو في بلدان الاستقبال.

وبعد أن أشاروا إلى أن "الهجرات والتنمية وحقوق الإنسان ترتبط فيما بينها بشكل وثيق"، سجلوا أن هذا اللقاء المنظم في موضوع "المهاجرون.. فاعلون وشركاء في التنمية" يومي 17 و18 شتنبر الجاري يهدف إلى تكثيف الجهود حول البعد الإنساني والتضامني للمهاجرين.

وأضافوا أن هذا اللقاء يشكل، أيضا، مناسبة لفهم الدور الذي يضطلع به المهاجرون وجمعياتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية لبلد الاستقبال والبلد الأصلي، موضحين أن مغاربة العالم لهم دور في الثروة الوطنية لا يمكن أن تغفلها استراتيجيات التنمية.

وقال السيد إدريس اليازمي رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذا اللقاء يندرج في إطار ملامسة ظاهرة مهمة وهي مساهمة جمعيات المهاجرين المغاربة في التنمية المحلية والترابية".

وقال إن الهجرة ساهمت، تاريخيا، في تنمية البلدان بفضل التحويلات التي تقدم المساعدة للعائلات، مشيرا إلى أن هذه المساهمة أخذت، منذ حوالي ثلاثين سنة، أشكالا متنوعة وأبعادا متعددة من خلال مشاريع ذات خصائص إنسانية واجتماعية.

وأضاف أن هذه المشاريع تندرج أحيانا في إطار التعاون غير الممركز، مبرزا أن وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية تعد رائدة في هذا المجال.

وأكد اليازمي أنه يتعين اليوم إعطاء دفعة جديدة لمساهمة مغاربة العالم في التنمية، من خلال التفكير على الخصوص في أفضل الممارسات، وفي وسائل وشروط تكثيف أعمال وأنشطة جمعيات المغاربة المقيمين بالخارج.

كما يتعين تركيز الجهود على تحسيس كل الفاعلين المحليين (بلديات، مجالس جهوية، السلطات العمومية المركزية ، وكالات التنمية) بهذه المساهمة، والعمل من أجل تعزيز انخراط الشباب والأطفال المنحدرين من الهجرة في المسلسل التنموي.

وبعد أن أشار إلى انشغال الأمم المتحدة بقضية هجرة - تنمية من خلال مسار تفكير متكامل، أبرز رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هذا اللقاء يطمح أيضا إلى مباشرة نقاش حول وضع أرضيات مستقلة بين الجمعيات، سواء على المستوى الأوروبي أو الدولي من أجل توحيد وتوجيه الجهود، وتعزيز تأثير مختلف المبادرات التنموية التي تقوم بها الجالية المغربية.

كما تم التشديد خلال الجلسات الأولى لهذا اللقاء على المقتضيات التي تضمنها الدستور الجديد لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، واستراتيجية الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في مجال تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج.

وترتكز هذه الاستراتيجية، التي تهدف إلى النهوض بدور الجالية المغربية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، على إعداد مخطط عمل يهدف إلى تعبئة الكفاءات الوطنية المهاجرة وتثمين خبراتها وتجاربها خدمة للمغرب.

ويشارك في هذا اللقاء، الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج بشراكة مع وكالة تنمية الجهة الشرقية وبمساهمة العديد من جمعيات المهاجرين المغاربة، أزيد من مائة منظمة غير حكومية وجمعيات المهاجرين المغاربة، وممثلون عن السلطات العمومية الوطنية ومؤسسات دولية، إضافة إلى باحثين مغاربة وأجانب.

ويهدف هذا اللقاء، الذي يستمر يومين، إلى تقييم المبادرات التنموية التي تشرف عليها منظمات المهاجرين غير الحكومية، وبحث السياسات العمومية في مجال الهجرة والتنمية، لتقديم مقترحات موجهة لمنظمات المهاجرين غير الحكومية ولصناع القرار السياسي وللمؤسسات الدولية والفاعلين في المجتمع المدني والجماعات الترابية، وذلك بغية تعزيز الروابط بين سياسات الهجرة والتنمية.

17-09-2011-
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء

لا أدري ما الداعي لأن تبرز بعض الصحف آراءً منسوبة لنساء سعوديات بشكل يوحي وكأن هذا الرأي هو رأي كل السعوديات. كان هذا بعد أن نشرت إحدى الصحف تصريحاً على لسان رئيس لجنة الاستقدام بمجلس الغرف السعودية سعد البداح، مفاده أن شركات الاستقدام المزمع إنشاؤها قريباً ستجلب أياد عاملة من المغرب. ونُشرت هذه الآراء النسائية السطحية بطريقة فجة وغير مؤدبة، ولا تحافظ على مشاعر الآخرين، ولا تعطي صورة إيجابية عن النساء السعوديات وكأن تفكيرهن منحصر بالتوافه! ولو وضعت النسوة المشاركات في ذلك التحقيق الصحافي أنفسهن في مكان الأخريات، فماذا لو قالت القطريات مثل هذا الكلام عندما تم توظيف أكثر من 30 «خادمة» سعودية في قطر، ولو قسنا الموضوع على الناحية الشكلية والخوف من الجمال فإن المرأة السعودية وبحسب دراسات موثقة هي ثالث أجمل امرأة في العالم، بمعنى أن المرأة السعودية تُشكل خطراً في هذه المهنة أكثر من غيرها!

إن المسألة بنظري هي مسألة ثقة، بالنفس أولاً وبالآخرين ثانياً. وأنا شخصياً صاحبة تجربة طويلة لأكثر من عشرين عاماً مع العاملات المغربيات، اللاتي وجدت فيهن كل الصفات الإيجابية من حسن أخلاق وتفان في العمل، واحترام المنزل والخوف على حرمته، ووجدت أن العاملة المغربية أكثر من غيرها اندماجاً مع هذا المجتمع، تعيش في المنزل وتبقى جزءاً منه وتتعامل معه وكأنه منزلها، تخاف الله في كل صغيرة وكبيرة، ولديها من الأمانة ما ليس لدى غيرها، أضف إلى هذا إتقانها العمل بل وإبداعها في كل صنوفه. وجدت أيضاً في تعاملي مع العاملات المغربيات المشاعر الأخوية، والأمومة الحقيقية للأطفال، والخوف من الإسراف في مصروف البيت وكأنه من مالها، وغيره الكثير مما لا يتسع ذكره في مساحة هذا المقال. العاملة المغربية لا يمكن أن تعمل في منزل تُفكر قيادته بطريقة تلك النسوة الواردة آراءهن في ذلك التحقيق الصحافي، العاملة المغربية لا يمكن زجها وسط بيوت منحدرة فكرياً وأخلاقياً، فهي تتميز بعزة النفس والتي تؤثرها على لقمة العيش، لذا لا يمكن أن تعمل إلا في بيئة أسرية آمنة ولا بد أن تشعر أنها فرد من أفراد المنزل، ولن تقبل بأي تشكيك أخلاقي أو سلوكي، لأنها آتية من بيت متدين جار عليه الزمن ورماه على حافة الفقر فاضطرت للغربة والعمل، فمن اختار لها زمانها أن تخدم في المنازل، فلن تبيع شرفها ولن تفرط في دينها، لأنها اختارت لقمة العيش الشريفة.

حديثي هذا ليس مبنياً على وجود عاملة مغربية في منزلي فحسب، بل على مخالطة أيضاً حيث زرت المغرب مرتين والتقيت بنماذج لنساء مغربيات لن نصــــل إلى ما وصلن إليه من وعي ولا بعد سنين طويلة، خصـــوصاً وأنه لا يزال بيننا من يفكر بطريقة بدائية مقززة!

ينبغي التأكيد على أن لجنة الاستقدام إن كانت جادة في هذا القرار أن لا تفتح الباب على مصراعيه حفاظاً على المرأة المغربية المكافحة، يجب أن يكون هناك شروط، كأن يكون دخل الأسرة أكثر من 20 ألف ريال شهرياً، وأن تكون أسرة متعلمة، وأن لا يكون البيت معتمداً على عاملة واحدة، المهم أن يكون منزلاً يتميز بالرقي الفكري والأخلاقي، ويكون أهله قادرين على التعامل الإنساني الواعي مع من حده الفقر للعمل في خدمة البيوت.

بقلم: سمر المقرن

14-09-2011

المصدر/ جريدة "الجزيرة" السعودية

Google+ Google+