يعرض الكاتب في هذا المقال الوضعية العامة للمهاجرين التي أسماها ب "بينن البين" وكانت تنتهك حقوق هذه الفئة بحسبه في كل الأزمة والعصور بالرغم من دورها الملحوظ في تقدم المجتمعات المستقبلة لها... المقال
منذ توقيف مجلة لاماليف سنو 1988 استمرت زكية الكاتبة المغربية من أصل فرنسي في التأليف حيث أنجزت كتبا في العديد من القضايا التي تمس المغرب المعاصر، وقد نشرت كتبا حول المرأة وحول الهجرة وحول العمل الجمعوي... واليوم تعود بكتاب جديد يغذي مكتبة الهجرة المغربية، حول مغاربة أوروبا ... تتمة
يعرض الروبورتاج مشاهد من حياة طالبات مغربيات اخترن التوجه إلى روسيا لاستكمال دراستهم، ويقدم شهادات لبعضهن حول المشاكل التي تواجههن في بلد الاستقبال بداية بمسألة الاندماج والعنصرية وعائق اللغة إضافة إلى المشاكل الاقتصادية في ظل غياب منحة دراسية... الروبورتاج...تتمة
تفتتح بالعاصمة الرباط يوم أربعاء 6 أبريل 2011 الدورة الثانية للقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان للتي ينظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشراكة مع عدة فاعلين من بينهم مجلس الجالية المغربية بالخارج.
وسيفتتح فيلم "رجل يصرخ" هذه الدورة التي يعرف برنامجها عرض تشكيلة متنوعة من 13 فيلما، ما بين الروائي والوثائقي وستشهد تكريم الراحل أحمد بوعناني وعرض فيلمه "السراب" ... تتمة
عاشوا الأمرين بين يلد اختاروا الإقامة فيه أملا في تحسين أوضاعهم المادية، وواقع لم يكونوا ينتظرونه ليعود مغاربة العراق إلى أرض الوطن فارغي الوفاض كما غادروها، بل مثقلين بهموم ومشاكل زادت من معاناتهم... تتمة
حوار مع المفكر الألماني دان دينر حول الإسلام في أوروبا:
تطرح هذه المقابلة التي أجراها نادر الصراص مع المؤرخ الألماني المعروف دان دينر قضايا تتعلق بنتائج سياسة العلمنة في أوروبا، وضرورة التغيير بالنسبة للإسلام، كما يتطرق الباحث في الدراسات اليهودية لأوجه التشابه والاختلاف في العلاقة بين العداء للإسلام والعداء للسامية.
في سياق التعايش بين المسلمين وغير المسلمين في أوروبا، تحدثتم عن ضرورة أن ينحصر الإسلام في إطار ما هو عقائدي فقط، ماذا تعنون بذلك؟
دان دينر: إننا نعيش اليوم صيغة مسيحية للعلمانية، فكل معارفنا المتعلقة بالمؤسسات ومفهومنا عن الدولة والقانون وما إلى ذلك، هي مظهر علماني، لكنها علمانية مسيحية. والناس الذين يحضرون إلى هنا، يمتلكون قواعد أخرى، ومعرفة مختلفة وفهم مغاير للقانون. إن التحول الذي يتوجب عليهم إنجازه، سيغير من نظرتنا إلى أنفسنا، وفي الآن نفسه، سيضطرون هم أيضا لتغيير أنفسهم، بشكل تتقبل فيه الديانة الإسلامية ـ والتي هي كما نعرف ليست مجرد عقيدة، بل نظاما من القواعد يحكم المجتمع بكليته في الدول الإسلامية ـ المبادئ العلمانية، ليتحول الإسلام إلى عقيدة فقط. ويعني ذلك في السياق الغربي، أن العبادات فقط، ما سيتم الإحتفاظ به من أي دين من الأديان، مثل البروتستانتي أو الكاثوليكي في الكنيسة واليهودي في الكنيس، لكنهم في الشارع "بشر"، ألمان، فرنسيون، سويسريون إلخ.. إن هذه السيرورة سيعيشها المسلمون أيضا. لكن واقع أنهم قادمون من مجتمعات غير أوروبية وغير غربية، ومن خارج السياق المسيحي، سيدفعنا للإنشغال بسيرورة تحولهم، كما سنضطر لإعادة النظر بشروط هذا التحول الذي استمر هنا لأربعمائة عام. إنها الحركة المزدوجة التي تحدثت عنها. إن قانوننا العلماني سيشهد تغيرا، في حين ستتحول الديانة الإسلامية إلى "عقيدة" إسلامية، أو تنحصر في مستوى العقائد.
تطرحون في كتابكم "الزمن المختوم" فكرة أن الجمود الذي يسود العالم الإسلامي، يعود إلى سيطرة ما تسمونه "المقدس" على كل مظاهر الحياة في المجتمعات الإسلامية. إلى أي حد يساهم المهاجرون المسلمون في نقل هذا الفهم للمقدس إلى أوروبا؟
دينر: إن حركة العلمنة التي بدأت منذ أربعمائة عام، توسعت لتشمل مجالات الحياة بشكل بطيء. إننا نفرق بين "الشخصي" و"الخاص" والعمومي"؟ إننا لن نقوم بشيء ينتمي إلى دائرة الشخصي بشكل علني، ومن يقوم بذلك، يثير الإنتباه، وينظر إلى ما يفعله كنوع من الإزعاج. هذا يعني أن هذا التقسيم إلى مجالات ثلاثة، جاء نتيجة لسيرورة العلمنة. لكن هذا التقسيم لم يتحقق في العالم الإسلامي بعد. ولهذا تجدر الإشارة إلى أن المقدس، أي حضور الدين في الحياة اليومية، أكبر بكثير هناك مقارنة بمجتمعاتنا. فإذا ما اقترف أحدهم ذنبا، فإن ذلك يمس الجميع، لأنه ذنب مقترف بحق الله. إن المسلمين الذي يعيشون بين ظهرانينا، سيملكون رؤيتهم الخاصة بعملية تحولهم، وهو ما يقومون به أيضا. تحول يطرح أسئلة من مثل: من نحن؟ لماذا نحن هنا؟ ماذا يعني الحجاب؟ ما الذي لا يعنيه؟ كلها أسئلة تعبر عن سيرورة العلمنة.بعض المفكرين، مثل ميشا برومليك أو الفيلسوفة آلمون بروكستاين، يزعمون وجود شبه في التعامل مع الإسلام في أوروبا اليوم والتعامل مع اليهودية في القرن التاسع عشر فيما يتعلق بالعداء الذي يتم التعبير عنه إزاء هذين الدينين.
إلى أي حد ترون أوجه شبه بين العداء للإسلام والعداء للسامية في أوروبا؟
دينر: ليس بالشكل المطلق. هناك شبه، إذا ما تذكرنا بأن اليهودية وحتى بداية القرن العشرين، كانت الديانة الوحيدة غير المسيحية في سياق المسيحية الأوروبية. في القرن التاسع عشر تحول العداء لليهود إلى عداء للسامية، حين أصبح الأمر لا يتعلق بالدين فقط. بل العكس هو الصحيح. فالعداء للسامية الكلاسيكي يبحث عن اليهودي "المخفي"، وليس عن اليهودي "الظاهر"، عن ذلك اليهودي الذي يرتدي القفطان، والذي يمكن التعرف عليه كيهودي. لقد كان ذلك بمثابة ردة فعل على الحداثة. فالناس عجزوا فجأة عن فهم الأشياء التي توحد العالم وكل الأزمات جرى ربطها باليهود."اليهود يسيطرون على البورصة، اليهود قاموا بهذا، اليهود قاموا بذلك" إنها ظاهرة حديثة. لكن العداء للمسلمين اليوم يعود إلى سبب آخر. إن العداء للأجنبي يمس الاثنينن، فهناك أوجه شبه، لكن الاختلاف يمس الجوهر. فحين نقول"لقد نظر إلى حملة القفطان من اليهود كأجانب" فهذا صحيح، لكن ذلك لم يكن سبب ظهور العداء للسامية. فالعداء للسامية اشتعل بسبب راثناو أو بسبب الضابط الفرنسي دريفوس، الذي لا يمكن ربطه بأي شيء يهودي، فقد كان فرنسيا. وهذا يعني بأن العداء للسامية هو تصوير لما هو مجرد ولما لم يستطع الناس إدراكه. البورصات شهدت إنهيارا كبيرا، وأملاك الناس تبخرت. لم يفهموا كل ما جرى، لم يفهموا الحداثة.
نسمع كثيرا في وسائل الإعلام مفهوم "التقليد المسيحي ـ اليهودي"، خصوصا من السياسيين. هل هذا المفهوم مجرد كلمات فارغة، أم أنه يمكننا الاعتقاد مع آلموت بروكشتاين بأن هذا المفهوم يمثل "الطفل المحبب للألمان المصدومين من الحرب"؟
دينر: إنها عبارة تم خلقها بعد عام 1945 ولها علاقة بالسياسة الأمريكية الراغبة في إعادة تأهيل الألمان للديمقراطية، فقد اعتقد المرء حينها أنه من غير المقبول الحديث عن اليهود فقط، فجمع اليهود بالتقليد المسيحي، ومن هنا جاءت عبارة "التقليدي اليهودي ـ المسيحي". صحيح إذاً أن هذه العبارة اختراع ألماني. لكن هناك سياق أعتقد أنه الأصح والأهم بالنسبة لموضوعنا: هناك أوجه شبه، لكن في أوجه الشبه هذه يشترك الإسلام أيضا، وأعني الاشتراك في التراث اليوناني، وهو ما نجده في اليهودية والمسيحية والإسلام. والإسلام يقف اليوم أمام تحدي نفض الغبار عن علاقته مع الفلسفة اليونانية القديمة، والتي نقلها إلى أوروبا، ولكن التي اندثرت في أرض الإسلام منذ القرن الثاني عشر أو الثالث عشر. إن الإسلام يواجه إذاً مهمة إعادة امتلاك تراثه الذي يعتبر جزءا من التراث القديم. إن الإسلام يشترك مع اليهودية والمسيحية في هذا التراث، ومن المدهش أنه إشتراك في الفلسفة اليونانية، وهي تراث أفلاطون وأرسطو، الذي ينتمي أيضا إلى تاريخ العلمانية.
30-04-2011
المصدر: قنطرة
على الرغم من المخاطر الصحية العظيمة الناجمة عن المشاكل النووية في محطة فوكوشيما إلا أن اثنين من المغاربة الذين يعيشون في اليابان هبوا لنجدة سكان المنطقة المعزولة المحيطة بمجمع فوكوشيما النووي.
لا يزال الوضع في أربعة من ستة مفاعلات نووية بمجمع فوكوشيما دايتشي الياباني غير مستقر بعد مرور أكثر من أسبوعين على وقوع الحادث النووي. وأخيرا لجأت شركة "تيبكو" المسؤولة عن إدارة المفاعلات للاستعانة بخبرات شركة أريفا الفرنسية لمواجهة هذه الأزمة.
فالتسرب في المفاعل الثاني لم يكبح إلى الآن والمياه التي نـُـزحـَـت من المفاعل وجدت فيها نسبة عالية من الإشعاعات. الشركة اليابانية أكدت أن المياه لم تنزح عبر البحر وإن لم ينف أن ذلك قد يتم عبر الأرض. السلطات اليابانية بدورها أكدت أن الأراضي المحيطة بالمجمع النووي أضحت ملوثة بالبلوتنيوم.
تسببت هذه الكارثة في إجلاء سبعين ألف شخص من السكان الذين يعيشون في محيط يبلغ 20 كيلو متر من مركز المجمع وبقية السكان البالغ عددهم 130 ألف شخص الموجودين في محيط 30 كيلو مترا. تمت توجيه الدعوة إليهم لإخلاء مساكنهم أو البقاء فيها وعدم الخروج. كل ذلك بدأ بعد الزلزال والتسونامي المدمرين اللذين ضربا البلاد في الحادي عشر من مارس آذار الحالي وخلفا أحد عشر ألف قتيل وأكثر من سبعة عشر ألف مفقود حتى الآن.
"نداء الاستغاثة الذي أذاعه التليفزيون لأحد سكان إيواكي كان ما أقنعني بالتحرك للمساعدة"
رشيد الميريني – يدير شركة استيراد وتصدير في ناغويا حيث يعيش منذ 15 عشر عاما مع زوجته وابنه. يقوم رشيد بتوزيع مواد غذائية في مدينة إيواكي التي يبلغ عدد سكانها 350 ألف والواقعة على بعد أقل من 70 كيلو متر من فوكوشيما وهي المنطقة المنتظر إخلاؤها تماما من السكان في حال ما انتشر الإشعاع.
بعد عدة أيام على حدوث الكارثة كنت أشاهد التليفزيون الياباني وسمعت نداء الإغاثة الذي أرسله أحد سكان إيواكي، وهي مدينة صغيرة تقع في قضاء فوكوشيما بالقرب من المحطة النووية، وحديثه عن نفاد الطعام والشراب وأن الناس محصورون في منازلهم وأن أقرب متجر مفتوح يقع على بعد 125 كيلو مترا وأن جميع شركات النقل رفضت تسيير عرباتها إلى المنطقة وأن الجيش مشغول بأمور أخرى. في هذه اللحظة كنت أفكر في الرحيل ومغادرة البلاد لكن هذا النداء أقنعني بأنه من الواجب علي أن أفعل شيئا لهؤلاء الأشخاص الذين كانوا أقل حظا مني.
قررت أنا وصديقي خلوف محمد، وهو رجل أعمال، جمع ما نستطيع جمعه من الأطعمة والمشروبات ونقلها لإيواكي. وكان محمد هو الوحيد من المحيطين بي الذي قبل مرافقتي في هذه المهمة فحتى السائقين الذين يعملون معي رفضوا مرافقتي. تحركنا ليلة 21 وهو يوم ماطر لأننا علمنا أن المطر يقلل الإشعاعات الموجودة في الهواء، للذهاب إلى إيواكي التي تبعد 660 كيلو مترا إلى الشمال. وعندما وصلنا استقبلنا جنود من الجيش وساعدونا على إفراغ الناقلة. بدت المدينة كمدينة أشباح وكان هناك فقط جنود الجيش وبعض من صفوة رجال الإطفاء.قمنا بتوزيع الإمدادات على المنكوبين في الملاجئ، كان معنا خمسة آلاف زجاجة ماء و12 ألف وجبة سابقة التجهيز و عشرون ألف قناع وألفان وأربعمئة رغيف خبز وألفا حصة من الأرز وألفا زوج من الجوارب، وحليب وملابس وغيارات للأطفال. وكان الناس هناك في غاية السعادة وشديدو التأثر برؤيتنا. كان الجيش يفعل كل ما بوسعه ولكن الاحتياجات أكبر كثيرا من طاقاتهم.
حاولنا بعدها التوغل لمسافة أبعد في المنطقة ولكن الجنود منعونا لأننا اقتربنا كثيرا من الخط الأحمر للمنطقة المحظورة [التي يبلغ قطرها ثلاثين كيلو مترا] حيث تعد الإشعاعات خطرا على الحياة رغم أنه ما زال هنالك ناس يعيشون فيها، معظمهم من كبار السن الذين رفضوا مغادرة منازلهم حيث إن الإجلاء لم يكن إجباريا في هذه المنطقة. هؤلاء الناس لا يستطيعون الوصول إلى الماء وليس لديهم ما يكفيهم من الأطعمة لذا فإن الجنود أخذوا ما أحضرناه من الإمدادات لإيصاله إليهم.
"غطينا شعرنا لأنه أكثر أماكن الجسد حساسية للإشعاعات"
اتخذنا قليلا من الاحتياطات مثل بعض أقراص اليود وأغطية للشعر لأنه أكثر أماكن الجسد حساسية للإشعاعات. كنا بعثة الإغاثة العربية الوحيدة بالمنطقة التي ترتفع فيها نسبة الإشعاعات قابلنا أمريكيين وروسا وفرنسيين وكوريين وعددا قليلا جدا من دول الجنوب. كنا فخوريين حقا بوجودنا هنا كممثلين عن العالم الإسلامي بأجمعه.
أستعد الآن للذهاب مجددا بناقلتين أخريين نهاية هذا الأسبوع، المشكلة الوحيدة أنه تم الحد من استهلاك المياه ولذلك طلبنا من أصدقائنا التبرع بنصيبهم من الماء لنا فهذه هي الطريقة الوحيدة لجمع الإمدادات للرحلة القادمة.
هذا العمل بالنسبة لي بادرة سلام وتضامن وحب لكل من هم في حاجة للمساعدة بغض النظر عن أيديولوجيتهم. ومن هنا أطلق نداء للمتطوعين أن هلموا لمساعدتنا في جميع وتوزيع الأغدية.
31-04-2011
المصدر : فرانس 24
علم لدى مصدر قنصلي, أمس الخميس, أنه سيتم قريبا افتتاح فرع للقنصلية العامة للمغرب ببرشلونة (شمال -شرق إسبانيا), في بالما دي مايوركا, عاصمة جزر البليار المتمتعة بالحكم ذاتي.
وقال القنصل العام للمغرب ببرشلونة السيد غلام ميشان, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, إن هذه المبادرة تعكس إرادة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون حيال تقريب الخدمات القنصلية من الجالية المغربية المقيمة بهذا الأرخبيل الإسباني.
وأشار السيد ميشان إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لافتتاح هذا الفرع في أقرب الآجال الممكنة, علما أن أفراد الجالية المغربية المقيمة بجزر البليار والبالغ عددهم 45 ألف شخص, يضطرون للتوجه إلى برشلونة قصد مباشرة المساطر الإدارية لدى القنصلية العامة للمملكة.
وأوضح السيد ميشان أنه توجه, يوم الثلاثاء الماضي, إلى بالما دي مايوركا حيث عقد لقاء جمعه مع ممثلي 50 جمعية مغربية, وتم خلاله إطلاعهم على هذا القرار وطرق تفعيله.
وأبرز المسؤول القنصلي المغربي أن ممثلي هذه الجمعيات تلقوا بارتياح الإعلان عن افتتاح هذا الفرع القنصلي, الذي من شأنه تمكين أفراد الجالية المغربية من تفادي إكراهات التنقل إلى برشلونة الذي يتم عبر الطائرة أو الباخرة.
من جهة أخرى, أجرى السيد ميشان مباحثات جمعته مع مستشارة الشؤون الاجتماعية والهجرة بالحكومة المستقلة لجزر البليار (وزيرة), السيدة فينا سانتياغو رودريغيث, والتي تمحورت حول عدد من القضايا التي تهم أفراد الجالية المغربية, لاسيما الاندماج الاجتماعي والولوج للتعليم والشغل.
وبهذه المناسبة, أشادت المسؤولة البليارية بمبادرة المغرب المتمثلة في فتح فرع قنصلي ببالما دي مايوركا, مؤكدة أن سلطات هذه المنطقة ذاتية الحكم توجد رهن الإشارة لتوفير المساعدة اللازمة لهذا الفرع وتمكينة من أداء مهامه في أحسن الظروف.
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تقيم وزارة الدولة الإسبانية للتعاون الدولي بالتعاون مع مؤسسة البيت العربي، منتدى بعنوان "المرأة العربية والمواطنة"، لبحث مشاركة النساء في الحياة العامة ودورهن في الثورات الشعبية التي تشهدها الدول العربية حاليا.
وسيتم افتتاح المنتدى مساء الاثنين المقبل بمشاركة وزيرة الدولة الإسبانية لشئون التعاون الدولي سورايا رودريغث، بجانب خيما مارتين مديرة مؤسسة البيت العربي بإسبانيا.
ويتضمن المنتدى إقامة مائدتي حوار تتيح الفرصة لسيدات من مختلف الدول العربية للحديث عن دورهن كمواطنات واستعراض خبراتهن والحديث عن دورهن في الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي والتكنولوجي في ظل انتشار الشبكات الاجتماعية. وسيقام على هامش المنتدى حفل تشارك فيه مطربة الراب المغربية حنان، والمطربة والمؤلفة التونسية بدرية بوحريز.
وتنظم المؤسسة على مدار العام عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية التي تسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين.
1-04-2011
المصدر/ أندلس برس
وضعت مدينة باغيريا الإيطالية (صقلية)، يوم الخميس 31 مارس 2011 رهن إشارة جمعية مغربية تنشط بالمدينة مقرا من أجل إحداث مركز ثقافي لتعزيز حوار الثقافات وتبادل الآراء.
وذكر بلاغ للقنصلية العامة للمغرب أن حفل التوقيع على هذه المبادرة ترأسه كل من السيدين بياجيو سيورتينو عمدة باغيريا، ويوسف بلة القنصل العام للمغرب بباليرمو، والسيدة بلغوات يامنة رئيسة جمعية (أبواب البحر الأبيض المتوسط) التي ستوكل لها مهمة تسيير المركز.
وأشاد السيد سيورتينو، خلال هذه المناسبة، بروابط الصداقة بين المغرب وصقلية، ثم ذكر بالتزامه "بالعمل من أجل تطوير التبادل الثقافي والتجاري" بين الطرفين، مشيرا إلى أهمية الحوار الثقافي بين دول البحر الأبيض المتوسط وتفكيك الحواجز لصالح إقلاع تنموي منسجم يعود بالنفع على كل مواطني باغيريا.
كما عبر عمدة صقلية عن إرادته " التعاون مع المؤسسات المغربية في مجال الإدارة المحلية واللامركزية" في إشارة منه إلى المشروع المغربي للجهوية المتقدمة .
ومن جهته, أثنى السيد بلة على مبادرة إحداث هذا الفضاء الثقافي وتسخيره لتطوير الحوار بين الثقافات وتعميق المعارف المتبادلة، مبرزا أن مثل هذه الخطوة جعلت من مدينة باغيريا مثالا للانفتاح والتضامن والتفاهم المتبادل .
للاشارة فإن مدينة باغيريا جزء من إقليم باليرمو ويبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة حوال ال2000 منهم مغاربة.
1-04-2011
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء
أكد المشاركون في لقاء للخبراء، نظم اليوم الخميس بالرباط، على ضرورة الحفاظ على الحقوق الاجتماعية للمهاجرين وعلى قابليتها للانتقال.
وشكل هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار التحضير للمؤتمر الأورو-إفريقي الثالث حول الهجرة والتنمية المقرر عقده بدكار في متم سنة 2011، مناسبة للمشاركين لتبادل الأفكار والتجارب والآراء حول الحقوق الاجتماعية للمهاجرين.
وأكد الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني، في افتتاح هذا اللقاء، على أهمية "العمل على التطابق التنظيمي في إطار المسؤولية المشتركة ما بين البلدان الأصلية وبلدان الاستقبال من أجل تحديد الحقوق الدنيا التي يتعين ضمانها بموجب المعاهدات الدولية في هذا المجال".
وأوضح أنه "إذا كانت الحقوق الاجتماعية للأفارقة المقيمين في بعض البلدان الأوروبية تبقى مضمونة، خاصة بفضل الاتفاقيات الثنائية في مجال الحماية الاجتماعية، فإن عددا كبيرا من بلدان الاستقبال لا يعترف بمبدأ الحفاظ على هذه الحقوق الأساسية".
كما شدد السيد العمراني على أهمية الحرص "على عدم زيادة هشاشة" العمال المهاجرين ببلدان الاستقبال، داعيا إلى الاستفادة من الهجرة بشكل جيد من خلال تدبير برغماتي وفعال حتى لا ينظر إليها كآفة بل كقيمة مضافة لا محيد عنها لازدهار وتوازن المجتمعات.
وأضاف أن "التدبير الجيد للهجرة يمكن أن يكون محركا للنمو ورافعة قوية للتنمية وعاملا مهما للتقارب والحوار والتفاهم المشترك بين مختلف الثقافات".
ومن جهته، أكد السفير مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية السيد علي المحمدي على أن الحفاظ على الحقوق الاجتماعية وقابليها للانتقال تمكن المهاجرين من المحافظة على الحقوق المكتسبة في مجال الحماية الاجتماعية والولوج إلى الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، المتضمنة في المعاهدات الدولية الثنائية والتدابير القانونية المتعددة الأطراف.
وأضاف أنه علاوة على التشريعات الوطنية والمعاهدات الثنائية فإن هناك تراكم للمعايير الوقائية للمهاجرين وذلك على الخصوص بفضل المساهمة الجوهرية لمنظمة العمل الدولية واتفاقية الأمم المتحدة حول حماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.
ودعا، في هذا الإطار، جميع الأطراف المعنية إلى العمل حتى تقوم هذه المقاربة الجديدة لتدبير تدفق المهاجرين على أساس منطق مربح للطرفين.
من جانبه، أبرز سفير إسبانيا بالمغرب السيد ألبيرتو خوصي نافارو غونزاليس، أهمية تسهيل الهجرة الشرعية ومنح التأشيرات للأشخاص الراغبين في العمل أو الدراسة، إلى جانب مكافحة الهجرة السرية وضمان سياسة الادماج في بلدان الاستقبال.
وأشار إلى أن إسبانيا تحولت من بلد مصدر للهجرة إلى بلد مستقبل لها حيث يعيش بها خمسة ملايين شخص من أصول غير إسبانية، مضيفا أن أزيد من 840 ألف مغربي عملوا سنة 2010 بشكل قانوني في إسبانيا.
ومن جهته، أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالمغرب السيد إينيكو لاندابورو على أهمية وضع "سياسة واقعية وعادلة للهجرة " كفيلة بتخويل جميع الحقوق للمهاجرين الشرعيين لولوج سوق الشغل والاستفادة من الحقوق المدنية.
كما شدد على أهمية القيادة الإفريقية لإقامة شراكة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا تعزز الحوار.
وعرف هذا اللقاء، الذي نظم تحت رعاية حكومتي المغرب وإسبانيا بتعاون مع المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة والمؤسسة الدولية ولأمريكا اللاتينية للإدارة والسياسات العمومية وبدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، مشاركة ممثلي بلدان إفريقية وأوروبية بالإضافة إلى منظمات دولية وإقليمية.
ويهدف هذا اللقاء، على مدى يومين، إلى دراسة وتحليل القضايا المتعلقة بمشاكل الهجرة بغية تحديد معالم مستقبل التعاون الإقليمي والتعرف على "الممارسات الجيدة" في مجال الحقوق الاجتماعية للمهاجرين.
وكان أول مؤتمر وزاري أورو-إفريقي حول الهجرة والتنمية قد انعقد بالرباط في يوليوز 2006، توج باطلاق آلية لتعاون مرن ويتسم بالدينامية بين الدول الواقعة على طول طريق الهجرة غرب-إفريقيا.
وكرس المؤتمر الوزاري الثاني الذي عقد بباريس في نونبر 2008، مسار الرباط كإطار مثالي لتعزيز التعاون بين البلدان الأوروبية والإفريقية واعتمد برنامج ثلاثي للفترة الممتدة من 2009 إلى 2011.
وشكل مسار الرباط منتدى هام لتمكين بلدان طريق الهجرة غرب-افريقيا من توحيد جهودها وتعزيز التعاون بينها.
وفي هذا السياق، أطلقت المفوضية الأوروبية مبادرة في إطار مشروع "دعم الشراكة الأوروبية -الإفريقية حول الهجرة والحركية والشغل" الذي موله الاتحاد الأوروبي، والرامي إلى تدعيم مسار الرباط من خلال توفير إطار للتشاور مفتوح، على أساس موضوعاتي وجغرافي مرن، مع تقوية قيادة الأطراف الرئيسية.
31-3-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
قامت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الخميس، بإجلاء مجموعة جديدة من المواطنين المغاربة القادمين من ليبيا.
وأوضحت الوزارة أنه تم نقل ما مجموعه 247 شخصا، من بينهم أحد عشر رضيعا على متن طائرة تم استئجارها خصيصا لهذا الغرض.
وكانت الطائرة قد حطت عشية اليوم الخميس (السادسة مساء) بمطار الدار البيضاء.
31- 3- 2011
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
وتهدف هذه الحلقة التي ينظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى معرفة وضعية التحويلات المالية للجالية ومساهمتها في الاقتصاد المغربي، في ضوء التقييمات الاقتصادية على الصعيدين الدولي والوطني، وكذا دراسة طرق التحويلات المتوفرة اليوم سواء في دول الاستقبال أو في المغرب، بالإضافة إلى التعريف بالآفاق المستقبلية على المدى المتوسط والبعيد بالاستفادة من مختلف الأطراف المشاركة.
وحسب بلاغ للمجلس، فإن هذا الملتقى سيعرف مشاركة عشرين خبيرا وجامعيا ومختصا في قضايا تحويلات المهاجرين، قادمين من كندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والإمارات، فضلا عن المغرب.
وسجلت تحويلات الجالية المغربية بالخارج في الثماني سنوات الأخيرة رقما إجماليا بلغ 12ر307 مليار درهم بمعدل سنوي يصل إلى 39ر38 مليار درهم. ويستفيد من هذه العائدات المالية ، بصفة مباشرة ، أزيد من 22 في المائة من المواطنين المغاربة. كما أن الطابع المستمر لهذه التحويلات وكذا نموها خلال هذه الفترة جعلا منها مصدرا مضمونا ودائما للعملة الصعبة.
وحسب البلاغ، فإن الأزمة الاقتصادية التي عرفها العالم الغربي فرضت إعادة النظر في هذا التصور، لتكون هذه الحلقة الدراسية فرصة لتشخيص وتحليل واستشراف متطلبات التخطيط الواجب اتخاذها.
31-3-2011-
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
ينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان الدورة الثانية من "اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان"، من 6 إلى 9 أبريل المقبل بالرباط.
وأوضح بلاغ للمجلس، أن هذه اللقاءات تهدف إلى فتح نقاش واسع حول إشكالية حقوق الإنسان في الفضاء الثقافي المتوسطي وتقاسم وتبادل التجارب السينمائية التي تتناول واقع حقوق الإنسان بالمنطقة وكذا المساهمة في تشجيع الإنتاجات السينمائية التي تنكب على معالجة هذا الموضوع.
وتندرج هذه اللقاءات، يضيف البلاغ، في إطار استراتيجية المجلس في ميدان النهوض بثقافة حقوق الإنسان القائمة على الحضور الدائم في مختلف الفضاءات الثقافية وتنظيم اللقاءات الفكرية والثقافية، بما يمكن من توسيع النقاش حول ثقافة وقيم حقوق الإنسان والديمقراطية.
وتعد هذه التظاهرة، حسب المصدر ذاته، جسرا للتواصل والحوار بين مختلف ثقافات منطقة البحر الأبيض المتوسط، ومناسبة للنقاش بين مختلف الفاعلين عبر تنظيم مجموعة من الندوات الفكرية لتدارس عدد من المواضيع تهم على الخصوص "الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم العربي" و"حقوق الإنسان في السينما المغربية" و"الاختفاء القسري في المنطقة المتوسطية" و"السينما والتاريخ".
ويتضمن برنامج التظاهرة أيضا عرض تشكيلة متنوعة من 15 فيلما، ما بين الروائي والوثائقي، تتناول قضايا مرتبطة بحقوق الإنسان، وتنظيم العديد من اللقاءات مع مخرجي بعض الأفلام المعروضة خلال هذه الدورة.
وستشهد الدورة الثانية من "اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان"، التي ستكون فرصة لتكريم الراحل أحمد بوعناني وعرض فيلمه "السراب"، مشاركة عدد من الفاعلين السينمائيين والحقوقيين والباحثين والخبراء الوطنيين والأجانب.
وتنظم هذه الدورة بتعاون مع مجموعة من الشركاء على رأسهم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز السينمائي المغربي، بالإضافة إلى مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط ومؤسسة البنك الشعبي للتربية والثقافة.
وللإشارة ستتم إعادة عرض عدد من أفلام الدورة يوم الأحد 10 أبريل المقبل بقاعة الفن السابع بالرباط وبالمركز الثقافي الفرنسي بالقنيطرة من 12 إلى 14 أبريل.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان بادر، في مجال النهوض بثقافة حقوق الإنسان، إلى بلورة "الأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان" التي تدمج السينما كرافعة ثقافية أساسية للنهوض بهذه الثقافة، كما وقع اتفاقية شراكة وتعاون مع المركز السينمائي المغربي تهم تشجيع الإنتاجات السينمائية المتعلقة بحقوق الإنسان وحفظ الذاكرة وماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأبرم المجلس أيضا شراكة مع الائتلاف المغربي للثقافة والفنون، لإشراك المبدعين والفنانين في نشر ثقافة حقوق الإنسان والنهوض بها، فضلا عن توقيعه لميثاق تعاقدي لنشر ثقافة حقوق الإنسان مع الائتلاف والرابطة المحمدية للعلماء.
الرباط30-03-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
رفض ممثلو الديانات الست الكبرى في فرنسا الأربعاء النقاش حول العلمانية والإسلام الذي طرحه حزب الرئيس نيكولا ساركوزي معربين عن قلقهم في بيان مشترك.
وفي مقال بعنوان "دون اي ذهنية جدلية او انحيازية"، ذكر ممثلو الكاثوليك والبروتستانت والارثوذكس والمسلمين واليهود والبوذيين في فرنسا بان "العلمانية من ركائز ميثاقنا الجمهوري ودعائم ديموقرطيتنا واسس رغبتنا في العيش المشترك".
واضافوا محذرين "لنحرص على عدم تبديد هذا المكسب الثمين"، معتبرين انه "من المهم جدا في هذه الفترة السابقة للانتخابات الحفاظ على المسيرة بتفادي الخلط ومخاطر الاقصاء".
وقالوا في هذا المقال الذي نشرته صحيفة "لا كروا" ان "النقاش دائما ما يكون دليلا على الصحة والحيوية. لكن هل يمكن ان يكون حزبا سياسيا حتى لو كان حزب الاغلبية الهيئة المناسبة لادارته وحده؟".
وكان الرئيس ساركوزي طلب في منتصف شباط/فبراير من حزبه، الاتحاد من اجل حركة شعبية (يمين)، اطلاق نقاش حول العلمانية ومكانة الاسلام في المجتمع الفرنسي. وعلى الفور تبنى الحزب الفكرة وقرر ان ينظم في الخامس من نيسان/ابريل نقاشا حول "العلمانية ومكانة الاديان ولا سيما الاسلام".
وقد سبق ان اعربت الجالية الاسلامية (بين 5 الى ستة ملايين شخص) عن قلقها بشان هذه المناقشة التي تشعل الطبقة السياسية والاغلبية اليمينية قبل 13 شهرا من الانتخابات الرئاسية المقررة في ايار/مايو 2012.
ويرى بعض المسؤولين في اليمين في هذا النقاش دليلا على اتجاه يميني اكبر لنيكولا ساركوزي ويخشون ان تضفى شرعية على اليمين المتطرف الذي حقق مؤخرا اختراقا في الانتخابات الاقليمية.
وابدى مسؤولو الاديان الستة استعدادهم "للتفكير" مع "السلطات والقوى الحية في بلدنا حتى يكون العامل الديني فيه عنصر سلام وتقدم".
لكنهم اضافوا ان "تسريع الاجندات السياسية يهدد عشية هذا الاستحقاق الانتخابي العام لمستقبل بلدنا باشاعة البلبلة التي يمكن ان يكون لها تاثير ضار".
30/3/2011
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
ينعقد يومي 31 مارس وفاتح أبريل المقبل بالرباط اجتماع للخبراء حول الحقوق الاجتماعية للمهاجرين، وذلك في إطار التحضير للندوة الأورو-إفريقية الثالثة حول الهجرة والتنمية المرتقبة في دكار عند متم سنة 2011.
وسيشارك في هذه الندوة، التي ستنظم تحت إشراف الحكومتين المغربية والإسبانية بتمويل من الاتحاد الأوروبي، خبراء من حوالي 60 بلدا من بينهم 26 إفريقيا وممثلين للمنظمات الدولية المتخصصة في قضايا الهجرة والتي تهتم بقضايا الحماية والأمن الاجتماعي للعمال المهاجرين.
وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن النقاشات ستتمحور حول الحقوق الاجتماعية للعمال المهاجرين ، مبرزا أن هذا الاجتماع سيمكن أيضا من تقديم الأطر التنظيمية المعمول بها في البلدان المشاركة وتبادل الممارسات الجيدة في هذا المجال.
وكانت الندوة الأورو-إفريقية الأولى حول الهجرة والتنمية التي انعقدت بالرباط في يوليوز 2006 قد ركزت على ضرورة إقامة تعاون دولي معزز بين البلدان الأصلية وبلدان العبور وكذا بلدان الاستقبال.
30-3-2011المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
نظمت مؤخرا بمدينة مودينا (شمال إيطاليا) ندوة تمحورت حول مستجدات مدونة الأسرة المغربية ولاسيما في مجال المساواة بين الجنسين، وكذا الإشكاليات التي تعتري تطبيق هذه المدونة بالخارج.
وتناول هذا اللقاء، الذي نظمه التجمع الديمقراطي للجمعيات المغربية بإيطاليا الذي يرأسه السيد حسن شكير، على الخصوص الإشكاليات المتعلقة بالزواج غير المثبت بعقود شرعية وتعدد الزوجات والزواج المختلط.
وشدد المتدخلون، ومن بينهم السيدة الدويبي بشرى عن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ورجلي القانون الإدريسي القيطوني وبشير الغزواي وكذا القنصل العام للمغرب ببولونيا السيد حدو سعيدي، في هذا الصدد على أهمية وضع آليات للمواكبة القانونية لتطبيق مدونة الأسرة على أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
كما أكدوا على ضرورة إبرام اتفاقيات بين المغرب وإيطاليا في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بإشكالية "النفقة" المزدوجة، وكذا استفادة الفاعلين الجمعويين المغاربة من تكوين ملائم في هذا الميدان.
من جهة أخرى، أبرز المشاركون أن تعيين قاض واحد في إيطاليا لن يكفي لتلبية احتياجات الجالية المغربية البالغ عددها مايقرب من 500 ألف شخص، داعين أيضا إلى الرفع من عدد العدول في هذا البلد.
وتميز هذا اللقاء بحضور عدد كبير من الإيطاليين وكذا أعضاء الجالية المغربية الذين قدموا من مختلف الجهات.
30-3-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
يقدم طلبة من المغرب وألمانيا، يومي سادس وثامن أبريل القادم في مدينتي هانوفر وبرلين، عرضا فنيا من مسرح السيرك تحت عنوان "لدي حلم " - (أي هاف أدريم)
وأوضح المنظمون أن التحضير لهذا العرض الفني المغربي-الألماني، انطلق في الخريف الماضي، أثناء زيارة قام بها مجموعة من فناني السيرك الشباب من ولاية سكسونيا السفلى (شمال شرق) ما بين تاسع و20 أكتوبر 2010، إلى المغرب، حيث طوروا مع طلبة كلية الآداب ابن امسيك في الدارالبيضاء، عرضا فنيا شيقا من مسرح السيرك.
وأضافت المصادر ذاتها أن العرض الفني، الذي تبلغ مدته الزمنية 45 دقيقة، أخرجه السيد فتاح الديوري (اختصاصي في المسرح ويعمل بأحد المراكز الثقافية بمدينة هانوفر)، إلى جانب السيدة بييريت هوندرتمارك (اختصاصية في فن الرقص) والسيد مانويل روهمان (اختصاصي في فن السيرك)
ويتناول العرض الفني المغربي-الألماني، الذي تدعمه وزارة الخارجية الألمانية، قضايا آنية.
31-3-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...