الأربعاء، 03 يوليوز 2024 08:53

يتطرق الحوار الذي أجرته البوابة الإلكترونية لمجلس الجالية المغربية بالخارج مع محمد عسيلة، المستشار في شؤون الاندماج إلى قصة تتويجه للمرة الثانية على التوالي بجائزة الاندماج في ألمانيا، وإلى الأعمال التي يرجع لها الفضل في هذا التتويج.

قال الباحث الهولندي رئيس معهد ليدن لدراسة الأديان بيتر فان ﻛﻮﻧينكسفلد الإسلام في حد ذاته لا يمكن أن يكون حاجزا للتعايش والاندماج في المجتمعات الأوروبية، مشيرا إلى وجود تيارات عنصرية ضد الإسلام والمهاجرين بشكل عام؛ حيث يتم استعمال صورة سلبية للإسلام من أجل تنفيذ أهداف عنصرية.

بعد أن ترجم مؤلف الكاتب الألماني راينهارد  كيفر بعنوان "حكايات مغربية" يتوقف الدكتور محمد خلوق أستاذ العلوم السياسية بجامعة ماربورغ الألمانية في هذا الحوار على محطات من حكايته الشخصية في الهجرة من المغرب إلى ألمانيا.

 هجرة كانت في بداية الأمر من أجل طلب العلم قبل أن تتحول إلى مهمة وطنية تهدف إلى التعريف بالمغرب في المجتمع الألماني، وترجمة الصورة التي يحملها الألمان حول المغرب من خلال مجموعة من الكتب والمؤلفات لكتاب ألمان تركوا آثار زيارتهم للمغرب في المكتبات الألمانية.

 كما يتحدث محمد خلوق في هذا الحوار مع بوابة مجلس الجالية المغربية بالخارج عن اهم التحديات التي تواجه مغاربة ألمانيا والجاليات المسلمة بصفة عامة باعتباره المغربي الوحيد في المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا الذي يعتبر المخاطب الرسمي الوحيد للحكومة الألمانية، مبرزا ما يجب الاهتمام به من اجل الانفتاح على المجتمع الألماني وخلق جسور التبادل والحوار عبر بوابة الثقافة.

في هذا الحوار يتحدث الصحفي والكاتب الفرنسي المولود في مصر عن قضايا الإسلام في الغرب وانتشار الإسلاموفوبيا في الوسط السياسي الأوروبي، إضافة إلى استغلال اليمين المتطرف للصورة التي أصبحت متداولة عن المسلمين في أوروبا لتمرير خطاباته المتطرفة. كما عبر ألان غريش عن أرائه بخصوص مجموعة من القضايا الراهنة سواء تعلق الامر بالأحداث التي شهدتها ضواحي استوكهولم في السويد أو تداعيات الثورة في مصر وتونس وكذا تجنيد الشباب الأوروبي المسلم للقتال في سوريا.

قال عبد الرحمن طنكول، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، إن اهتمام الجامعات المغربية بموضوع الهجرة في مختلف تجلياتها، أمر حديث لكنه في تطور مستمر.

قال الباحث المغربي المقيم بهولندا محمادي لغزاوي، إن تدريس اللغة العربية في هولندا أصبح مقتصرا على بعض المساجد والمراكز. وأضاف صاحب أطروحة دكتوراه حول: "نشوء اللغة الأكاديمية في البيت وفي المدرسة: دراسة طولية للأطفال الأمازيغ المغاربة في هولندا من سن الثالثة إلى السادسة" (منشورات جامعة تيلبورخ 2011، باللغة الإنجليزية)، أنه ليس هناك مؤسسات أو جهات تقوم بتدريس الأمازيغية في هولندا. كما أشار في مقابلة مع البوابة الإلكترونية لمجلس الجالية المغربية بالخارج إلى أن أغلب الكفاءات الثقافية المغربية في مختلف المجالات تشتغل في إطار مؤسسات هولندية، داعيا إلى ضرورة تحسين صورة المغربي في هولندا وفي أوروبا بشكل عام، وإعادة النظر في البيت المغربي والتركيز على التعليم، والعمل من داخل مؤسسات صلبة تسيرها كفاءات.

 قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إن المجلس مؤسسة استشارية، تشتغل على القضايا ذات الطابع الاستشاري والتي تتطلب تفكيرا هادئا وعميقا، وبأنه لا يشتغل تحت الضغوطات السياسية، وإنما هدفه الأساس هو التفكير في إيجاد الحلول لمجمل الإشكالات المرتبطة بالهجرة وبالجالية المغربية بالخارج.

مختارات

Google+ Google+