برن- المحكمة الفدرالية: لا يمكن إقصاء من لا أوراق لهم من الحق في الزواج
وأكدت المحكمة التي يوجد مقرها بلوزان (كانتون فو) أنه لا يمكن أن يُرفض بشكل منهجي حق البدون (أي الذين ليست لهم أوراق إقامة قانونية) في الزواج في سويسرا.
وللرفيقين المذكورين طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام. وكان الأب قد واجه معارضة مصلحة خدمة السكان في كانتون فو التي رفضت البت في الطلب الذي تقدم به للحصول على رخصة الإقامة بهدف الزواج من رفيقته.
وبعد شهر، رفضت محكمة كانتون فو مطلبه، فقدم استئنافا أخيرا للمحكمة الفدرالية (أعلى سلطة قضائية في سويسرا) التي ألغت رفض سلطات فو واتخذت قرارا متوقعا يتعلق بحق البدون في الزواج.
وهذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها المحكمة الفدرالية حكما يتعلق بالمادة الجديدة 98 الفقرة 4 من القانون المدني، والتي اعتُمدت لمكافحة الزيجات الصورية بمبادرة من توني برونر، النائب في مجلس النواب (الغرفة السفلى في البرلمان الفدرالي)، وممثل حزب الشعب (يمين شعبوي) في كانتون سانت غالن. ويجبر القانون الجديد الخطيب غير السويسري على إثبات شرعية حقه في الإقامة في سويسرا.
وفي حكمها الذي سوف يشكل سابقة قضائية، استندت المحكمة الفدرالية إلى قرار اتخذته مؤخرا المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ (شرق فرنسا). وترى محكمة لوزان أن "الـنظام الموضوع من قبل المشرع السويسري قد يكون مخالفا للمادة 12 من المعاهدة الأوروبية عندما يرغب أجنبي مقيم بصفة غير شرعية حقا وبصدق في الزواج".
وبهذا الحكم الجديد، تضع المحكمة الفدرالية حدا للجدل الذي اندلع منذ أن قررت محكمة كانتون فو في شهر سبتمبر الماضي التوقف عن تطبيق المادة 98 الفقرة 4 من القانون المدني.
13-12-2011
المصدر/ موقع سويس أنفو
بروكسيل- تحويلات المهاجرين المقيمين بأوروبا إلى بلدانهم الأصلية تتجاوزت 31 مليار أورو سنة 2010
وكانت هيئة الإحصاء قد أعلنت أن هذه التحويلات بلغت سنة 2009 قرابة 30 مليار و400 مليون أورو.
وارتفعت المبالغ المحولة من طرف المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، والتي يطلق عليها اسم "التحويلات المالية للعمال المغتربين"، بشكل مطرد إلى غاية سنة 2008 حيث بلغت (32.8 مليار أورو) إلا أنها عرفت تراجعا بسبب الأزمة الاقتصادية سنة 2009.
وكانت التحويلات المالية للمهاجرين المقيمين في اسبانيا سنة 2010 هي الأهم حيث بلغت 7,2 مليار أورو أي 23 بالمائة من مجموع التحويلات من الاتحاد الأوروبي، تليها ايطاليا (6,6 مليار أورو) فألمانيا (3 مليارات أورو) وفرنسا (2,9 مليار أورو) وهولندا (1,5 مليارأورو) واليونان (1,1 مليار أورو).
13-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
مابوتو- من برتوريا إلى مدغشقر.. وضعية مغاربة الموزمبيق تتدهور
12-12-2011
المصدر/ جريدة الأحداث المغربية
الدار البيضاء- طوابير الباحثين عن تأشيرة شنغن... الإهانة
12-12-2011
المصدر/ جريدة المساء
باريس- مجلس الشيوخ الفرنسي يصادق على قانون حق تصويت الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي في الانتخابات المحلية
12-12-2011
المصدر/ جريدة رسالة الأمة
برلين- الطلبة المهاجرون أكثر رغبة في الدراسة من زملائهم الألمان
وتشكل هذه الشريحة من الطلبة حوالي 40 بالمائة من بين 175 ألف طالب وطالبة من خلفية مهاجرة يدرسون حاليا في المانيا. فهم حصلوا في ألمانيا على الشهادة الثانوية التي تخول لهم الدراسة في الجامعات و لكن يحملون جنسية أجنبية. ومقارنة مع مجموع الدارسين في الجامعات والمعاهد الألمانية العليا فلا تتعدى نسبتهم 3 بالمائة رغم ارتفاع عددهم خلال السنوات الأخيرة.
وتشير الدراسة التي قامت بها الهيئة الألمانية للتبادل العلمي الى وجود عدد من الظروف الصعبة التي تعرقل المسيرة الدراسية لهؤلاء الأجانب الحاصلين على شهادات مدرسية ألمانية. فكثيرا ما تكون الأسر التي ينتمون إليها غير متعلمة ومن خلفية اجتماعية واقتصادية ضعيفة لاتسمح لهم بتمويل دراسة أطفالهم بشكل جيد. كما إنهم يواجهون بعض الصعوبات اللغوية. وقد تؤثر مثل تلك الظواهر سلبيا على اندماجهم وعلى مسارهم الدراسي كما تؤكد مديرة قسم تقييم البيانات بالهيئة الألمانية للتبادل العلمي الدكتورة Simon Burkhart . وإذا ما أخذ بعين الإعتبار أن جزءا كبيرا منهم يكون مرغما على العمل جانبيا لتمويل جزء من دراسته فليس من العجب أن يغادر عدد كبير منهم الدراسة قبل التخرج.
الأجانب يفضلون دراسة التخصصات التقنية
أغلبية هؤلاء الطلبة من تركيا وكرواتيا وايطاليا واليونان وروسيا وبولندا وأوكرانيا والبوسنة والصين والنمسا والفيتنام. وقد وجدت الدراسة أن هؤلاء الطلبة يفضلون كثيرا ما الدراسة في المعاهد العليا ويدرسون مواد علمية مثل المعلوماتيات و التقنية والهندسة أما في الجامعات فيدرس عدد قليل منهم شعبة العلوم الإقتصادية والاجتماعية أو التربوية. ما بين 2002 و 2005 غادر 59 بالمائة منهم الدراسة قبل إكمالها. وبالمقارنة مع الطلبة الألمان فإن حوالي 75 بالمائة منهم ينهون دراستهم حتى التخرج.
بصفة عامة هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الخريجين الأجانب من الجامعات والمعاهد العليا في المانيا كيفما كانت خلفيتهم المدرسية في السابق. ويعود هذا التطور الإيجابي كما تؤكد مديرة قسم تقييم البيانات بالهيئة الألمانية للتبادل العلمي أيضا الى ارتفاع مستوى رعاية هؤلاء الطلبة داخل المؤسسات وتطبيق برامج تنموية في العملية الإندماجية حيث يتم تمويلها من الوزارة الإتحادية للبحث العلمي.
12-12-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
برمنغهام- الاباما تعد بإدخال تعديلات على قانون هجرة صارم
وقال بينتلي في بيان مع رئيسي مجلسي النواب والشيوخ في الاباما مايك هوبارد وبرو تيم ديل مارش إنهم لا يعتزمون إلغاء او إضعاف القانون الذي يعتبر على نطاق واسع أكثر القوانين صرامة من نوعها في امريكا.
وأجازت عدة ولايات أمريكية قوانين تفرض إجراءات صارمة على المهاجرين غير الشرعيين متهمة أن الرئيس باراك اوباما والكونجرس الأمريكي اخفقا في العمل بشأن هذه القضية.
وقال بينتلي في البيان "ندرك أن التغييرات مطلوبة لضمان إلا يكون لدى الاباما فقط أكثر قوانين البلاد فعالية وانما ايضا قانون منصف وعادل يشجع النمو الاقتصادي ويحافظ على الوظائف لهؤلاء الموجودين في الاباما بشكل قانوني ويمكن تطبيقه بشكل فعال ودون إجحاف"
وجاءت هذه الخطوة بعد أن اعتقلت الشرطة اثنين من العاملين الأجانب في صناعة السيارات المهمة في الاباما في الأسابيع الأخيرة لعدم تمكنهما من إظهار دليل على إقامتهما بشكل قانوني مما أدى الى دعاية سلبية بالنسبة للولاية واثار دعوات لإعادة دراسة هذا القانون.
وينص قانون الاباما الذي أجيز بأغلبية كبيرة في مجلسي النواب والشيوخ اللذين يسيطر عليهما الجمهوريون في وقت سابق من العام الجاري على ان تعتقل الشرطة اي شخص يشتبه بوجوده في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني اذا لم يتمكن من إظهار وثائق ملائمة لدى استيقافه لأي سبب.
واحتج قطاع الأعمال في الولاية ولاسيما المزارعين على هذا القانون قائلا انه أدى الى عمليات رحيل على نطاق واسع للعمال المنحدرين من اصل اسباني من الولاية مما أدى إلى نقص في العمالة.
12-12-2011
المصدر/ وكالة روترز للأنباء
عَمان- فاعلتان جمعويتان مغربيتان تفوزان بجائزة تحدي القيادة للعام 2011
وهكذا فازت حسناء الشهابي، رئيسة (جمعية نساء الماء والبيئة بمدينة سلا)، بجائزة (نصيرات التشبيك الاجتماعي)، التي يمنحها المعهد لعضواته اللواتي اضطلعن بدور قيادي في تعزيز الديمقراطية ومناصرة المجتمع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع التشبيك الاجتماعي الأخرى، أو من خلال مواقع إلكترونية و/أو مدونات قمن بإنشائها.
كما فازت جميلة خريشف، نائبة رئيس جمعية "حركة طنجة للحرية والكرامة"، بجائزة (نصيرات القضايا)، التي تمنح لعضوات المعهد اللواتي ناصرن قضايا ودافعن عنها في الحكومة، إما على الصعيد الوطني أو المحلي، وإما داخل الهيئات التشريعية أو الوزارات.
يذكر أن معهد القيادات النسائية العربية، الذي يوجد مقره بعمان، تأسس سنة 2008 من قبل المعهد الجمهوري الدولي(الولايات المتحدة)، ويعمل على تعزيز التنمية الديمقراطية للمرأة في المنطقة العربية من خلال توفير المهارات والموارد والاتصالات الضرورية لنجاحها كمسؤولة مُنتخبة أو مُعيَّنة ضمن إطار المجتمع المدني، ونجاحها كقائدة في المجتمعات المحلية.
12-12-2011
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
فاس- منتدى تحالف الحضارات فرصة لتسليط الضوء على التحديات الرئيسية التي يواجهها الشباب
وشدد المتدخلون المغاربة والأجانب رفيعو المستوى في كلمات خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى, المنظم تحت شعار "الشباب وتحديات العولمة: البيئة, التعليم, الثقافة والإبداع"، أن هذه النسخة تتوخى تمهيد الطريق للتعرف على دينامية شباب العالم بدقة وواقعية.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إدريس اليزمي أن منتدى فاس أضحى في الوقت الراهن ملتقى متميزا للنقاش وتبادل الأفكار وتسليط الضوء على التحديات الراهنة والرهانات المستقبلية.
وأضاف إدريس اليزمي أن موضوع الشباب يكتسي أهمية بالغة لكون الساحة الاجتماعية أفرزت فاعلا جديدا يتمثل في الشباب, معتبرا أن الحضور المكثف لهذه الفئة من المجتمع "سيلقي بظلاله على تركيبة المجتمع خلال العقود المقبلة وهو ما من شأنه أن يعيد رسم خارطة المجتمع المغربي وكذا المجتمعات القريبة من الضفة الجنوبية، من خلال ظهور مجتمعات فتية ومتحضرة ومثقفة".
وبعد أن سلط الضوء على الانتقال الديمغرافي والتحضر السريع الذي يشهده المغرب، دعا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان كافة المؤسسات والمجتمع الدولي إلى العمل معا من أجل مواجهة التحدي المتمثل في إدماج الشباب على كافة المستويات.
من جهته,، أشاد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، شكيب بنموسى بالجهود التي يبذلها المركز المغربي متعدد التخصصات للدراسات الإستراتيجية والدولية الذي يتوخى من خلال تنظيم هذا المنتدى تطوير الجسور الثقافية في عالم يشهد تحولا متسارعا مما يستدعي تبديد المخاوف التي خلفتها هذه التغييرات عبر اعتماد آلية الحوار.
12-12-2011
المصدر/عن وكالة المغرب العربي للأنباء
برلين- الهجرة غير الشرعية – عناء وحياة على حافة الخطر
منذ ست سنوات يعيش صنداي في ألمانيا على نحو غير شرعي، أو – كما يقول هو – يعيش "في الظل". إذا سار كل شيء على ما يرام فإن الأكاديمي القادم من غرب أفريقيا سيحصل على عمل بسيط يتقاضى عنه ثلاثة يوروهات في الساعة، عندئذ يدفع 200 يورو شهرياً لكي ينام في غرفة المعيشة لدى زميل له من نفس البلد. أما إذا سارت الأمور على نحو سيء فإنه يجمع الزجاجات البلاستيكية الفارغة لكي يعيدها ويحصل على مبلغ الرهن البسيط مقابلها، عندئذ ينام على ضفاف نهر الراين. ذات مرة تعرض للنصب ولم يقبض أجر ثلاثة أسابيع من العمل، ومرة أخرى فاجأته نوبة من ضيق التنفس بسبب الحساسية التي عانى منها، غير أنه لم يستطع الذهاب إلى الطبيب لأنه يعيش بدون تأمين صحي.
في نهاية الأمر توجه صنداي إلى كنيسة مارتين لوتر في كولونيا التي قدمت له الدعم منذ ذلك الحين. "يجب على الإنسان أن يخوض كفاحاً مستمراً إذا كان يعيش بدون أوراق رسمية"، يقول صنداي. غير أنه كاد أن يخسر هذا الكفاح، إذ أنه حاول مرتين أن ينتحر. الكارثة التي تهدد حياته قد تتوارى، لكنها لا تختفي أبداً، طالما أنه ينتمي إلى هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في ألمانيا بدون أوراق صالحة والذين يُقدر عددهم ما بين 700 ألف ومليون ونصف مليون إنسان.
في مدينة كولونيا الواقعة غربي ألمانيا يحاول المسؤولون تخفيف الوضع بالنسبة لهؤلاء الأشخاص. "ليس هدفنا هو تسهيل الهجرة غير الشرعية"، يقول أندرياس فيتر من قسم الثقافات المتعددة في مجلس إدارة المدينة. "الفكرة هي أن المجتمع لا يمكن أن يسمح بأن يمرض شخص ويموت دون أن يهتم به أحد، أو ألا يذهب الأطفال إلى المدرسة".
من هم غير الشرعيين؟
كانت الكنائس هي التي أثارت النقاش حول هذا الموضوع في "المائدة المستديرة لقضايا اللاجئين". هذه "المائدة المستديرة" عبارة عن مبادرة يشارك فيها ممثلون عن الأحزاب وإدارات المدن الألمانية والشرطة ومنظمات المجتمع المدني، وهي تقدم استشاراتها للإدارات الحكومية ومجالس المدن. ولفهم موضوع "الهجرة غير الشرعية" على الإطلاق كلّف المشاركون في هذه المبادرة معهد أوسنابروك للبحث في شؤون الهجرة، التابع لجامعة أوسنابروك، بالقيام بدراسة عن وضع المهاجرين غير الشرعيين في كولونيا.
وقد أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات، منها ما تم تنفيذه بالفعل. وهكذا تم تحسين الرعاية الصحية للمهاجرين غير الشرعيين، كما أعدت الكنائس ملاجئ مؤقتة لإيوائهم، وقامت "أقسام الأحوال المدنية" في المدن بإصدار شهادات ميلاد مؤقتة للأطفال الذين يولدون من آباء يعيشون على نحو غير شرعي. وسلطت التوصيات الضوء بشكل خاص على تحسين عروض تقديم الاستشارات للمهاجرين.
الإنهاك الجسدي والنفسي
وتعد الرابطة الإنجيلية "دياكونيشس فيرك" واحدة من المؤسسات الاستشارية الخمس التي تحصل إجمالاً على مبلغ قدره 40 ألف يورو. هناك تعمل مارتينا دومكه التي تقول إن تقديم المساعدة أصبح الآن أسهل بفضل تحسين ظروف عملهم. وهكذا لم تعد مشكلة بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين أن يسجلوا أطفالهم في المدارس. كما يقوم الموظفون بتحويل الأشخاص المصابين بأمراض بسيطة للعلاج لدى مؤسسة "مالتيزر" أو لدى "قسم الصحة" التابع للمدينة.
غير أن حدود المساعدة ضيقة. "عديد من الأشخاص يأتون إلينا لأنهم وصلوا إلى طريق مسدود"، تقول مارتينا دومكه. الخوف الدائم والتعرض للابتزاز يمثلان عبئاً نفسياً هائلاً، كما أن الجسد يئن تحت وطأة هذه الأعباء إلى أن يتهاوى. "إذا عاش الإنسان بدون أوراق، تحتم عليه أن يعمل دائماً – وفي أشق المهن"، تضيف دومكه. "ماذا يفعل عندما يمرض؟ عندما يكون مسناً؟" إذا وصل شخص إلى هذا الحضيض، لا يتبقى أمام مارتينا دومكه إلا أن تنصحه بالرحيل، إذ أن الحصول على أوراق رسمية – عبر طلب لجوء مثلاً – يكون أمراً شبه مستحيل. في بعض الأحيان تنجح مارتينا دومكه في الحصول على حق البقاء في ألمانيا لأسباب إنسانية، غير أن ذلك يكون في المعتاد مرتبطاً بظروف لا يتمنى أحد أن يعيش في ظلها. وتشرح دومكه ذلك قائلةً: "إذا كان الإنسان مصاباً بمرض خطير، السرطان مثلاً أو الإيدز، وإذا لم يكن لديه فرصة للعلاج في الوطن، فإنه يستطيع البقاء".
المنطقة الرمادية
أحد المشاركات في مظاهرة نظمت في فرانكفورت وتطالب بتسوية أوضاع اللاجئين غير الشرعيين أحد المشاركات في مظاهرة نظمت في فرانكفورت وتطالب بتسوية أوضاع اللاجئين غير الشرعيين يتحرك العاملون في هذه المبادرات في الغالب في منطقة رمادية، ما بين تقديم النصح والاستشارات والدعم القانوني وما بين انتهاك القوانين عبر "تقديم المساعدة في الإقامة غير الشرعية". حول ذلك يقول أندرياس فيتر من مجلس إدارة مدينة كولونيا: "في بعض الأحيان لا يستطيع الموظف توفير الغطاء القانوني لنفسه بنسبة مائة في المائة. عندئذ تكون الشجاعة الأدبية مطلوبة". وهكذا تحدث باستمرار أشياء عديدة على نحو غير رسمي.
ولكن المهاجرين غير الشرعيين لا يستطيعون في مدينة كولونيا أيضاً أن يحيوا حياة طبيعية. مَن لديه قدرة على التحمل ولديه شبكة علاقات واسعة، ولديه حظ في المقام الأول، يستطيع أن يقيم أوده بدون أوراق قانونية. غير أن الحياة تظل – مثلما يقول صنداي – حياة على حافة الخطر. "إذا طالت الحياة غير الشرعية، أصبحت مميتة"، يقول صنداي. "إذ يجيء اليوم الذي لا يستطيع فيه الإنسان مواصلة الحياة".
9-12-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
الرباط- الخشاني: 73% من المهاجرين لأفارقة المتواجدون بالمغرب يرغبون في الوصول إلى أوروبا
9-12-2011
المصدر/ جريدة المساء
مدريد- المهاجرون المغاربة يغادرون اسبانيا في اتجاه المغرب
أكد الصحفي المغربي علي باحيجوب رئيس تحرير مجلة شمال جنوب أن المهاجرين المغاربة سيواجهون صعوبة أكبر في العمل والإقامة في إسبانيا على اثر وصول الحزب الشعبي إلى الحكم في اسبانيا بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في نونبر الماضي.
وأضاف "بالإيجابية للمغاربة الموجودين في إسبانيا نلاحظ أن هناك عنصرية ضدهم لأن في الماضي هذا الحزب كان دائما ضد المغاربة. وخصوصا العاملين في إسبانيا".
وتشير بيانات مكتب البطالة في إسبانيا إلى أن أكثر من 85 ألف مهاجر مغربي في البلاد يحصلون على مزايا من الدولة ويمثلون 23 في المائة من إجمالي الذين يحصلون على تلك المزايا في منطقة يقدر عدد العاملين المهاجرين فيها بحوالي مليونين.
وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن ترتفع نسبة البطالة في إسبانيا إلى 23 في المائة في عام 2012.
وكانت أعداد كبيرة من المغاربة تتوافد على جنوب إسبانيا القريب من سواحل بلادهم خلال سنوات الازدهار الاقتصادي للعمل في مهن عديدة مرتبطة بقطاع السياحة.
9-12-2011
المصدر/ جريدة العلم
الرباط- قرب إصدار دليل حول الشباب والكفاءات المغربية بالمهجر
ويضم الدليل العديد من المعلومات المتعلقة بمختلف الاستراتيجيات الوطنية الخاصة بتعبئة الكفاءات المغربية, وفرص الشغل في المغرب، والعودة إلى المغرب، والاستثمار والتمويل وكذا مختلف الإجراءات الإدارية والتقنية المعمول بها في المملكة.
ويتوجه هذا الدليل الى الطلبة والخريجين والمهنيين والمقاولين والمغاربة المقيمين في الخارج، كما سيتم نشره على نطاق واسع لدى الكفاءات المغربية في العالم وشباب الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وسيتيح الدليل للكفاءات المغربية في العالم الاطلاع على الأخبار الوطنية الراهنة والمشاريع الكبرى الجاري تنفيذها، والإطلاع بطريقة ملموسة على الفرص التي يتيحها المغرب وجملة الخدمات العملية المقدمة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
9-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
روما- أيام دراسية بروما لدعم مقاولات أنشأها مهاجرون مغاربة بإيطاليا
وقد توجهت هذه اللقاءات أيضا لرجال الأعمال التونسيين في إيطاليا الذين انضموا، خلال جزء من الأشغال، لنظرائهم المغاربة باقتراح من المنظمين الذين قاموا ببرمجة جلسات خاصة لكل طرف.
وتهدف هذه اللقاءات، التي يشرف عليها الاتحاد الوطني الإيطالي للصناعة التقليدية والشركات الصغرى والمتوسطة، بتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة وسفارتا المغرب في تونس وإيطاليا، لتقديم كل الفرص والآليات والحوافز التي يوفرها كلا البلدين لفائدة المقاولين المغاربة والتونسيين المقيمين في المهجر, والراغبين في الاستثمار في بلدانهم الأصلية .
وتهدف هذه الأيام الدراسية، التي تأتي عقب ورشة نظمت بداية شهر دجنبر في المغرب، بمبادرة من المنظمة الدولية للهجرة وقطاع التعاون والتنمية بوزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، إلى تعزيز الشراكات بين الشركات الإيطالية العاملة في المغرب وتونس والمقاولات الصغرى والمتوسطة التي تم خلقها بإيطاليا من قبل المهاجرين.
كما تهدف إلى تعزيز الروابط بين جمعيات مصنفة ( المقاولات الصغرى والمتوسطة على وجه الخصوص)، وتشجيع الاتفاقيات بين المؤسسات الإيطالية والمحلية (مثل المقاولات الصغرى والمتوسطة ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج , بالمغرب) , وخلق فرص لإعطاء البعد الدولي للشركات الصغيرة والمتوسطة التي أنشأها مهاجرون مغاربة وتونسيون في إيطاليا، من خلال شراكات تجارية مع مقاولات ايطالية التي تعمل في المغرب وتونس.
وكان ممثل المنظمة الدولية للهجرة في روما أوغو ميلشييوندا قد أوضح مؤخرا بالرباط أن المقاولين المغاربة بالمهجر يساهمون بما يصل إلى 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام لإيطاليا.
وتمكن الشركات التي تم تأسيسها في إيطاليا من قبل المهاجرين المغاربة الذين تقدر بنحو ألف, من دعم قوي لفرص الشغل وتسهيل إدماج أعضاء الجالية المغربية المقيمة في الخارج.
وفي معرض حديثه عن اندماج هذه الشركات في النسيج الاقتصادي لبلد الاستقبال أشار ميلشييوندا إلى أن نسبة الثلثين منها (66,5 في المائة ) تتوفر على زبناء في ايطاليا، 77,3 بالمائة من الموردين الايطاليين و16 في المائة تجمعهم علاقت تجارية مع بلد المنشأ.
وأكد مدير قطب التنمية الاقتصادية بمؤسسة الحسن الثاني، عبد السلام فتوح، من جانبه، على أهمية خلق شراكات تجارية بين المغرب وإيطاليا لدعم إنشاء شركات واستثمارات من قبل مقاولات صغرى ومتوسطة.
وأوضح أن النشاط الاقتصادي للمقاولات الصغرى والمتوسطة في شبه الجزيرة , خصوصا في قطاعات البناء واللوجستيك , والميكانيك والنقل من شأنه المساهمة في دينامية خلق مقاولات في ايطاليا والتعريف بالمغرب باعتباره سوقا صاعدة في مجال الأعمال على قاعدة الاستفادة للجميع .
كما أبرز الأهمية التي توليها مؤسسة الحسن الثاني والمقاولات الصغرى والمتوسطة للانخراط , في إطار تعاقدي , في عمل مشترك من أجل تشجيع الاستثمار وتبادل المعلومات ودراسة الاستثمار ومساعدة أصحاب المشاريع.
9-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
جنيف- عمر هلال: الهجرة تقتضي مقاربة متجددة تقوم على الحوار والتعاون بين جميع الفاعلين
وأضاف هلال في كلمة خلال الدورة المائة لمجلس المنظمة الدولية للهجرة التي انعقدت بجنيف من خامس إلى سابع دجنبر الجاري أن المغرب يعتبر أن الردود على التحديات المعاصرة للهجرة ينبغي أن تساهم في تفنيد أفكار الانطواء على الهوية ومحاربة السلوكيات المعادية للأجانب وتثمين الدور المفيد للهجرة والمؤهل الإيجابي الذي تقدمه للاقتصاد العالمي، وكذا التقريب بين شعوب وحضارات العالم.
وتابع في هذا السياق أن المغرب يعتبر أن المنظمة الدولية للهجرة تبقى الفاعل الرئيسي في ساحة الهجرة العالمية ومكونا رئيسيا للحكامة في إطار هذه المعضلة.
ورأى الدبلوماسي المغربي، بناء على ذلك، أن المنظمة مدعوة لتحمل مسؤوليتها كاملة والاضطلاع بالدور الذي يفرضه عليها وضعها كمدبر لساحة الهجرة الدولية لتتمكن من التكيف مع التحولات والتغيرات السريعة التي تميز ساحة الهجرة الدولية.
من جهة أخرى، أشار عمر هلال إلى أن المغرب الذي كان على الدوام بلدا منفتحا على الهجرة، على وعي تام بالمتطلبات التي يفرضها عليه موقعه الجغرافي ووضعه الثلاثي كبلد عبور ومصدر ومستقبل للهجرة.
كما يعي المغرب، يضيف السفير المغربي، أهمية مساهمة مواطنيه في المهجر الذين يمثلون 12 في المائة من سكانه (4 ملايين مواطن) ودورهم بالنسبة للاقتصاد الوطني, موضحا أن المملكة وضعت في هذا السياق, منذ زمن بعيد، خارطة طريق لسياستها واتخذت مجموعة من التدابير المؤسساتية والقانونية لتفعيلها.
وأبرز أن هذه السياسة تعززت مؤخرا بمقتضيات الدستور الجديد الذي تم إقراره بناء على استفتاء في يوليوز 2011 والذي يكرس التزاما لا رجعة فيه للمغرب في ترسيخ دولة الحق والقانون وتعزيز مختلف جوانب حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن حقوق المهاجرين حاضرة بقوة ضمن هذه المقتضيات التي أولت اهتماما خاصا للمغاربة المقيمين في الخارج بغية تمكينهم من ممارسة مواطنتهم بشكل كامل والمشاركة الفعلية في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للمغرب.
وأوضح أن إحداث وزارة مكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج توج البناء المؤسساتي للمغرب الذي يضم هيئات أخرى, مشيرا في هذا الصدد إلى مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج، مضيفا أن المغرب وفر, من جهة أخرى, إطارا قانونيا ومؤسساتيا يستجيب للمعايير الدولية لتنظيم الدخول والإقامة والوضع المدني والمهني للأجانب بالمغرب.
وأضاف السيد هلال أنه على المستوى الدولي, تستمد مقاربة المغرب في مجال الهجرة جذورها من جملة مبادئ أساسية تتوخى معالجة عادلة وإنسانية للهجرة والعمل على الاستفادة بالشكل الأمثل من الانعكاسات الإيجابية للتنقل البشري والحد من آثاره السلبية, مذكرا في هذا السياق, بأن المغرب كان من بين البلدان الأولى التي صاغت ووقعت على اتفاقية الأمم المتحدة حول حماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.
كما ذكر الدبلوماسي المغربي بأن المملكة اضطلعت بدور حاسم في إطلاق مسلسل الرباط من خلال احتضان, سنة 2006, المؤتمر الوزاري الأورو-إفريقي الأول حول الهجرة والتنمية الذي نجح في جمع ولأول مرة, على مائدة الحوار البلدان الأصلية للمهاجرين والبلدان المستقبلة لهم وبلدان العبور .
وأبرز أن هذه المبادرة أرست لبنات التعاون والتشاور والتوافق بين القارتين الأوربية والإفريقية وترسخت في مجال الهجرة كإحدى الملتقيات الإقليمية للتشاور الأكثر انتظاما ونجاعة والذي جرت دورتها الثالثة خلال نونبر الماضي بالعاصمة السينغالية دكار .
وأشار أيضا إلى أن المغرب يساهم بشكل فعال ومنتظم في النقاشات والمحادثات حول الهجرة في إطار كافة المحافل الدولية والإقليمية وإطارات الحوار الأساسية بحوض البحر المتوسط.
9-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
نيويورك- إعادة انتخاب المغرب في لجنة الأمم المتحدة للعمال المهاجرين
وتضم اللجنة، التي تعتبر إحدى الهيئات التسعة الأساسية للأمم المتحدة المتخصصة في حقوق الإنسان، 14 خبيرا مستقلا، وتراقب تطبيق الاتفاقية الدولية لحماية حقوق العمال المهاجرين، إلى جانب تدارس التقارير الدورية للدول الأطراف في الاتفاقية واعتماد توصيات وخلاصات بغية تفعيلها على المستوى الوطني.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين دخلت حيز التنفيذ في فاتح يوليوز 2003، وتضم حتى اليوم 45 دولة, من بينها المغرب الذي يعد من البلدان الأوائل التي صادقت عليها.
واعتبر سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، محمد لوليشكي، أن هذا الانتخاب "يعكس اعترافا دوليا بالجهود التي يبذلها المغرب لصالح النهوض وحماية حقوق الإنسان عموما، وحماية واحترام العمال المهاجرين بالخصوص".
وأضاف أن الانتخاب يكافئ "انخراط المملكة في النقاش المتعلق بموضوع الهجرة بجميع أبعاده، سواء تعلق الأمر بالحماية, أو التنمية، أو الترابط اللازم بين الهجرة والتنمية".
9-12-2011
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
أمستردام- دخل المغاربة بهولندا أقل بـ30% من الهولنديين
للاطلاع على محتوى الدراسة اضغط هنا
8-12-2011
المصدر/ جريدة التجديد
جبل طارق- مغاربة جبل طارق ممنوعون من الانتخابات البريطانية
8-12-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
برشلونة- المهاجرون المغاربة يرفضون دفع ثمن الركود الاقتصادي بإسبانيا
8-12-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
باريس- مسلمون فرنسا يحتجون على مشروع قانون منع الحجاب
بعد اتحاد الحركة الشعبية، جاء دور الحزب الاشتراكي ليدافع عن "العلمانية "، عشية الانتخابات الرئاسية التي يريد الفوز بها من خلال منع الحجاب في الأماكن العمومية بصفة عامة ودور الحضانة بصفة خاصة ولم يتأخر المسلمون لإسماع صوتهم.
بعد قضية دار الحضانة " بيبي لوب Baby loup " التي تمثل مرجعا في قضية منع ارتداء الحجاب في الأماكن العمومية بفرنسا، قدمت النائبة فرانسواز لابورد عن اليسار المتطرف مقترح قانون يهدف إلى " توسيع وجوب الحياد ليشمل بعض الأشخاص والبنيات التي تستقبل القاصرين ". وحسب هذا المقترح، الموجه إلى المؤسسات غير الدينية ودور الحضانة التي تستفيد من المساعدات العمومية " ستخضع إلى وجوب الحياد في المجال الديني" وبالنسبة للمؤسسات التي لا تستفيد من أية مساعدات عمومية فسيكون لها الحق في فرض بعض القيود على إظهار موظفيها لمعتقداتهم الدينية التي تدرج في النظام الداخلي" .
قانون التفرقة
حسب اتحاد الحركة الشعبية عزفت لابورد على الوتر الحساس كي تنظم إلى الحزب الشعبي ألا وهو الجرأة التي يفتقدونها، " في سنة 1981، لم يقم اليسار بشيء لصالح العلمانية، يجب التحلي بالشجاعة ".فباستثناء التركيز على حالة " بيبي لوب " لا يحضا مقترح القانون الذي يهاجم بوضوح الحجاب بالإجماع في أوساط الحزب الاشتراكي. ويحتج السيناتور الاشتراكي غايتن غورس قائلا " يعكس هذا، القلق المتولد من شكل ديني نحن غير مستعدين له أكثر من الدفاع عن المبادئ التي نحن متشبثين بها ..." . وبالنسبة للشيوعية نيكول بورفو كوهن-سيت " يبدو لي أن يحدد عقد العمل اللباس سيكون مصدر منازعات قضائية مستمر... " . في حين يتساءل إيستر بنباسا عن أوروب إيكولوجي الخضر "عن جدوى هذا العدد الكبير من قوانين الحجاب...". وقد أثار نقاش مجلس الشيوخ الكثير من غضب المسلمين.
مسلمو فرنسا غاضبون
بالنسبة لمسلمي فرنسا لن يمر الأمر هكذا، حيث انتقد محمد الموسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي تجاوزته قوانين منع الحجاب المتخفية وراء قوانين من أجل العلمانية. فبالنسبة له هذا القانون " ينتهك صراحة وبطريقة غير مسبوقة في تاريخ بلدنا مبدأ العلمانية ومبدأ حرية الاعتقاد التي تشمل حرية الدين وحرية الرأي ".
ويضيف الموسوي متسائلا ، من سيحدد ما هو مظهر ديني من غيره ؟ هل يمكن فعلا تصور ّإدراج في عقد العمل قائمة شاملة ومفصلة للمظاهر التي سيتفق عليها المشغل والعامل ؟، محذرا الحزب الاشتراكي من أن الأمر سيكون في غير مصلحة هذا الأخير عشية الاستحقاقات الانتخابية.
الابتزاز الانتخابي
يظهر أن التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا أكثر وضوحا من خلال رسالة وجهها للمرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية فرانسوا هولاند من قبل كل الأشخاص الرافضين لهذا القانون " إذا وقع وتم إقرار إجراء مثل هذا فسيعتبره الكثير من الناخبين، الذين يريدون إسماع صوتهم خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة، كإرادة معلنة من قبل الحزب الاشتراكي لمواصلة سياسة الاسلاموفوبية التي بدأها ساركوزي وحكومته بحذافيرها... ".
كما يوضح المستشار القانوني للتجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا، أنه قانون يهدف إلى ثني النساء من ارتداء الحجاب وخنقهم اقتصاديا واجتماعيا...
8-12-2011
المصدر/ بتصرف عن موقع يا بلادي
جنيف- نسبة المهاجرين بلغت سبعة في المائة من تعداد سكان العالم سنة 2010
وأوضح التقرير الصادر بداية هذا الأسبوع، أن سكان البلدان المستقبلة للهجرة يبالغون في حصر هذه النسبة ويشيرون إلى أنها تناهز 25 في المائة من إجمالي عدد سكان العالم معتبرا أنها نسبة مبالغ فيها كثيرا.
وأشار التقرير إلى أن السكان الأصليين عادة ما يغالون في تقدير أعداد المهاجرين بنسبة تصل في بعض الأحوال إلى ثلاثة أضعاف الأعداد الحقيقية للمهاجرين في مجتمعاتهم موضحا أنه عادة ما يتم استخدام مسألة الهجرة للتغطية على مخاوف السكان من مشكلات البطالة والسكن والتماسك الاجتماعي في البلدان المستقبلة .
كما أن الخطاب غير السليم، وفقا للتقرير، يسهم في زيادة المشاعر المعادية للمهاجرين والآراء المسبقة السلبية إزاء هؤلاء المهاجرين، ويزيد من حالات التمييز تجاههم، داعيا إلى تغيير الطريقة التي يتم بها التعامل مع قضايا الهجرة، ولاسيما في مراحل الركود الاقتصادي حيث عادة ما يتميز الخطاب السياسي والرأي العام والإعلام بالسلبية إزاء مسألة الهجرة.
كما دعا إلى إشراك المهاجرين في النقاشات والسياسات المتعلقة بقضايا الهجرة مشيرا إلى أنه يمكن حل المشكلات المتعلقة بالمجتمعات والتنوع الثقافي من خلال إدماج المهاجرين في المجتمعات التي يعيشون بها، واللجوء إلى وسائل اتصال اجتماعية جديدة لإجراء حوار منتظم بين المجتمعات المستقبلة للهجرة والمجتمعات المصدرة لها.
8-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
دبي- المعرض العقاري وفن العيش المغربي يحل بدبي مابين 19 و21 يناير المقبل
وأوضح المنظمون أن المعرض، الذي من المقرر أن يجمع عددا من المنعشين من خلال مشاريع اقتصادية واجتماعية في مختلف مناطق المملكة، يتيح ,على الخصوص، الفرصة للفاعلين المغاربة لترويج منتوجاتهم وجذب زبناء جدد.
ويتضمن برنامج المعرض تنظيم العديد من الموائد المستديرة واللقاءات , ينشطها مهنيو القطاع بهدف الوقوف على الاتجاهات الكبرى للسوق, والتمويل، والمقتضيات الضريبية والتنظيمية الجديدة.
وسيكون بإمكان زوار المعرض إعادة اكتشاف فن العيش المغربي في الفضاءات التي ستخصص للصناعة التقليدية بحضور العديد من الفكاهيين المغاربة.
ومن المنتظر أن يتم منح جائزة في نهاية المعرض للمشروع العقاري المتميز على مستوى التصميم والهندسة والرؤية ومدى اجتذابه للمغاربة المقيمين في الخارج.
7-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
برلين- ازدياد الإقبال على تأسيس دور المسنين للمسلمين في ألمانيا
يقول عبد الله، عامل من المغرب، 42 سنة: "أنا أساند الفكرة وأرى أن إنشاء دور عجزة للمسلمين أمر ضروري في وقتنا الراهن، ففي أوروبا يصعب أن تبقى العائلة مجتمعة كل الوقت في بيت واحد كما هو الحال في المغرب مثلا. فالناس هنا لديهم التزامات كثيرة. أنا شخصيا أعرف حالات كثيرة من المسنين من الأحسن لهم أن يذهبوا إلى دار العجزة، فهناك سيحظون برعاية أفضل".
الحاج محمد، من المغرب متقاعد، 85 سنة، يساند أيضا مثل هذه المؤسسات ويقول:" أنا مع الفكرة إذا كانت تراعي خصوصياتنا الثقافية والدينية. لكن الأبناء المتملصين من مسؤولياتهم تجاه الآباء يوجدون في بلداننا الأصلية أيضا، وهناك أبناء لا يقصرون تجاه آبائهم. فأنا لازلت أرعى كل أمور عائلتي بما فيها أولادي".
"دور العجزة عيب"
أما بن شلال محمد من المغرب71 سنة، فهو يرفض ذلك رفضا قاطعا: " لأن ذلك يتنافى مع قيمنا الدينية، فرعاية الآباء مسؤولية الأبناء. وحتى إذا كان الأبناء يشتغلون في أماكن بعيدة بإمكانهم أن يقوموا برعاية آبائهم، فالالتزامات العملية عذر واه للتهرب من المسؤولية".
من جهته يرى محمد محفوظ، عامل موريتاني 45 سنة، أن دور العجزة" لا تتماشى مع قيمنا لأنها تدفع إلى التشتت الأسري وإلى عزل كبار السن عن المجتمع. يمكن مساعدتهم ولكن شرط أن يبقوا في منازلهم".
كثرة الالتزامات تدفع الأبناء لهذا الاختيار
أما محمد على نوروزي، 35سنة، من أصول أفغانية فيرى أن" دار العجزة شيء جيد، فعندما يشتغل الأولاد في أماكن بعيدة يصعب عليهم رعاية الآباء، وبالنسبة للآباء كذلك ليس جيدا بقاؤهم لوحدهم في البيت، وبالتالي فإن دار العجزة تتيح إمكانية لرعايتهم على أحسن وجه".
حسناء طالبة مغربية، 30 سنة تقول:" فكرة جيدة. شخصيا ليس عندي وقت لأوفق بين التزامات الدراسة والعائلة والعمل. دور العجزة توفر ظروفا أحسن للعيش بالنسبة لكبار السن".
"ظروفنا هنا مختلفة"
هدى الطاهري، رئيسة جمعية مغربية ألمانية في دسلدورف تقول:"إن دور العجزة هي بين أولوياتنا التي ندافع عنها في الجمعية كما هو الحال في إيطاليا وبلجيكا. نحن بحاجة إلى هذه المشاريع لمراعاة ظروف عيش المسنين".
بدورها تقول حرية ودان، ناشطة جمعوية وأستاذة اللغة الألمانية للأجانب:" هذا الموضوع أناقشه كثيرا في دروسي مع الأجانب. ظروفنا مختلفة هنا ودور العجزة تنظم أنشطة ثقافية ورحلات، وتتوفر على مرافق مختلفة وهذا أحسن للعجزة كي لا يحسوا بالملل".
الإقبال على دور العجزة في تزايد مستمر
وما يزال الإقبال على دور العجزة ضعيفا بشكل عام، كما تؤكد إحدى المسؤولات عن دار للعجزة المسلمين، تأسست حديثا في مدينة برلين، في حديث مع دويتشه فيله "في الحقيقة لا يلقى هذا المشروع تجاوبا كبيرا، لأن العائلات تخجل من إرسال آبائها إلى دور المسنين". وتشير المتحدثة في الوقت نفسه إلى تزايد الإقبال على الدار وتقول "مع مرور الوقت سيصبح ذلك طبيعيا جدا".
أما أول دار عجزة للمسنين المسلمين في ألمانيا فقد كانت جمعية تركية قد قامت بتأسيسها سنة 2006، نظرا إلى ازدياد ظروف العيش في أوروبا تعقيدا، وعدم تمكن كثير من الأبناء من التوفيق بين ظروف العمل والعائلة والعناية بالآباء.
7-12-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
كوستا ديل سول- حلم الثروة يتبدد في أوروبا والمغرب يفتح ذراعيه لمهاجريه
وكانت أعداد كبيرة من المغاربة تتوافد على جنوب إسبانيا القريب من سواحل بلادهم خلال سنوات الازدهار الاقتصادي للعمل في مهن عديدة مرتبطة بقطاع السياحة.
لكن الاقتصاد الإسباني تأثر بشدة بأزمة ديون منطقة اليورو وتوقف فيها معظم مشروعات الإنشاء وارتفعت معدلات البطالة فآثر كثير من المغاربة العودة إلى بلادهم.
وأدى الفوز الذي حققه الحزب الشعبي الذي ينتمي إلى يمين الوسط في الانتخابات التشريعية التي أجريت في نوفمبر الماضي إلى تغيير في السياسة ويتوقع كثيرون أن تصبح الحياة أكثر صعوبة للمغاربة الذين يعملون في إسبانيا.
وأكد الصحفي المغربي علي باحيجوب رئيس تحرير مجلة شمال جنوب أن المهاجرين المغاربة سيواجهون صعوبة أكبر في العمل والإقامة في إسبانيا في عهد الحكومة الجديدة.
وقال "بالإيجابية للمغاربة الموجودين في إسبانيا نلاحظ أن هناك عنصرية ضدهم لأن في الماضي هذا الحزب كان دائما ضد المغاربة.. وخصوصا العاملين في إسبانيا. وكذلك كان هناك علاقات متوترة بين البلدين.. بين المغرب وإسبانيا.. والمغرب يتمنى أن هذه الإشارة لا تكون سلبية بل إيجابية".
وتشير بيانات مكتب البطالة في إسبانيا إلى أن أكثر من 85 ألف مهاجر مغربي في البلاد يحصلون على مزايا من الدولة ويمثلون 23 في المئة من إجمالي الذين يحصلون على تلك المزايا في منطقة يقدر عدد العاملين المهاجرين فيها بزهاء المليونين.
وهاجر جمال الدين البازي من مدينة فاس المغربية قبل 26 عاما ويقيم حاليا في بلدة توريمولينوس بجنوب إسبانيا. ويحصل البازي على معاش مؤقت من الضمان الاجتماعي بعد أن فقد ثلاثة متاجر للتذكارات بسبب الركود الاقتصادي.
وقال البازي "الذين يقطنون هنا بإسبانيا وخصوصا في تيرومولينوس الذين كان شغلهم خاص بهم.. يعني الشغل مش.. الذين يشتغلوا مع الناس.. الذين لهم شغلهم الخاص.. هؤلاء ما زالوا يعيشون.. يعني 70 في المئة منهم. أما الذين كانوا يشتغلوا مع الناس.. ما عندهمش (ليس لهم) شغل.. هؤلاء خلاص.. يعني الأزمة كبيرة".
وألحقت الأزمة الضرر أيضا بالعمال المهاجرين في ملقا الساحلية القريبة من توريمولينوس بجنوب إسبانيا. وذكرت المهاجرة عائشة بوحجار أن المغاربة لا يحصلون إلا على أعمال وضيعة ومؤقتة ولا يحصلون في الغالب الأعم على معاشات في حالة البطالة.
وقالت "بالنسبة للمسلمين الذين يتواجدون هنا فإنهم لا يحصلون على العمل مثل الإسبان لأن العمل يعطى فقط للإسبان. أما بالنسبة للعرب في الأعمال التي يحصلون عليها فهي أعمال مثل في الفلاحة أو في غسل الأواني لا غير.. أو في البناء".
أما المهاجرون الفقراء أمثال محمد عايشادور فلا يملكون حتى ما يكفي لدفع أجرة العودة إلى بلادهم. ويقول محمد إنه لا يجد أي عمل ويقيم في الشارع منذ خمسة أشهر ولم يستطع الحصول على مساعدة من أحد وإن المؤسسة الوحيدة التي يعرفها هي الشرطة الإسبانية التي لا تفتأ تطلب فحص أوراقه.
وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن ترتفع نسبة البطالة في إسبانيا إلى أقل قليلا من 23 في المئة في عام 2012.
لمشاهدة تقرير مصور لقناة الجزيرة حول الموضوع اضغط هنا
7-12-2011
المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية
تيراسا (برشلونة)- مهاجرون مغاربة يحتجون على السلطات الإسبانية بسبب وقفها للمساعدات الاجتماعية عنهم
7-12-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
جنيف- أعداد المهاجرين في العالم تضخمت 3 أضعاف ويعانون من البطالة أكثر من السكان الأصليين
وقال ويليام لاسي سوينغ، المدير العام للمنظمة، إن إعلام الجمهور بشكل دقيق حول الهجرة ربما يكون الأداة السياسية الوحيدة الأكثر أهمية في كل المجتمعات التي تواجه تنوعا متزايدا، وأضاف أن هذا يحمل أهمية خاصة في أوقات الضغوط الاقتصادية، عندما تميل التصورات السلبية إلى الطفو على السطح. وقال سوينغ: «غالبا ما تأتي الهجرة على رأس القضايا التي تغطي المخاوف العامة والشكوك المرتبطة بالبطالة والتماسك الاجتماعي في البلدان المضيفة».
وأشارت المنظمة، مستندة إلى استطلاع للرأي مأخوذ عن دراسة سنوية عنوانها «توجهات عبر الأطلسي»، إلى أن الأفراد في بلدان المقصد يميلون إلى المبالغة كثيرا في حجم السكان المهاجرين، وأوضح التقرير أن النسبة الفعلية للمهاجرين في إيطاليا عام 2010 بلغت 7%، لكن الاستطلاعات أظهرت اعتقاد الإيطاليين أن النسبة تصل إلى 25%.
وأظهرت بعض الدراسات في الولايات المتحدة أن المواطنين يعتقدون أن المهاجرين يشكلون 39% من السكان عام 2010، لكن الإحصاءات أكدت أن ذلك كان بعيدا كل البعد عن الرقم الفعلي وهو 14% فقط. ويضيف سوينغ، في إشارة إلى اللاجئين والأشخاص الذين دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة، وأولئك الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم: «تميل التقديرات إلى الارتفاع بشكل أكبر بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين».
وكشف الاستطلاع أيضا عن شيوع التصورات بشأن توافر فرص العمل والاعتقاد بأن المهاجرين يضيعون فرص العمل على مواطني الدولة، لكن المنظمة قالت إن وسائل الإعلام الإخبارية نادرا ما تتابع هذه القضايا مع أرباب العمل. وقال التقرير: «في الوقت الذي يحدث فيه اعتراف متزايد بقدرة المهاجرين على بناء رأسمال اجتماعي عابر للحدود، ويمكن لزيادة التنوع الثقافي أن توفر زخما لتحفيز روح المبادرة أو تصبح قوى العمل المتنوعة من بين الأكثر ربحية، فإن التصور العام للمهاجرين في الكثير من المجتمعات يميل لأن تكون سلبية».
وأوضح سوينغ أن الهجرة أمر «مرغوب فيه للغاية»، إذا ما أدير بذكاء وإنسانية، واصفا إياه بالحقيقة والضرورة. واستعرض التقرير أيضا اتجاهات الهجرة وتطورات السياسة الرئيسية في فترة 2010 - 2011. ورغم الاعتقاد الشائع في وسائل الإعلام بأن أوروبا تجازف بأن تغمر بطوفان من المهاجرين من أفريقيا، قالت المنظمة إن نسبة المهاجرين الأفارقة في الخارج لا تزال متواضعة نسبيا في عام 2010، حيث وقعت 64% من الهجرات الأفريقية من منطقة جنوب الصحراء الكبرى داخل المنطقة نفسها. وإجمالا، يعيش نحو 30 مليون أفريقي، أو 3% من السكان خارج بلادهم، بحسب تقارير البنك الدولي.
وفي الوقت ذاته، عانى العمال الأجانب في أوروبا من بطالة مرتفعة في عام 2010 أكثر من نظرائهم من المواطنين. ورغم معاناة المواطنين الإسبان من نسبة بطالة بلغت 18.1% في عام 2010، كانت نسبة البطالة بين الأجانب 30.2%، بحسب إحصاءات المنظمة. وفي ألمانيا، بلغ عدد العاطلين من المهاجرين ضعف عدد العاطلين من الألمان (12.4% مقابل 6.5%)، وخلال صيف عام 2010 شكلت أوروبا مولدا لتدفقات جديدة، حيث ارتفع عدد مهاجري آيرلندا من 7800 شخص خلال عام 2009 إلى 60000 شخص بنهاية عام 2010.
وقد استضافت الولايات المتحدة نحو 43 مليون أجنبي في عام 2010، وهو ما يمثل 13.5% من مجموع السكان، وفقا للبنك الدولي، وجاء نحو 11.6 مليون مهاجر من المكسيك، وفقا لمركز «بيو هيسبانيك»، وكان عدد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة ثابتة عند 11.2 مليون في عام 2010، بعد انخفاض لمدة عامين بلغ ذروته إلى 12 مليون مهاجر في عام 2007، بحسب مركز «بيو هيسبانيك».
وجاءت 5 دول في آسيا ضمن أكثر 10 دول مصدرة للمهاجرين في العالم خلال عام 2010 وهي بنغلاديش والصين والهند وباكستان والفلبين. وغالبيتهم كانوا من العمالة المهاجرة المؤقتة الذين توجهوا إلى منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج.
وقد ساعد ارتفاع أسعار النفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على التعافي من التباطؤ الاقتصادي العالمي في عام 2010، إلى جانب انجذاب العمال الأجانب إلى منطقة الخليج بسبب ارتفاع معدلات الرواتب.
بيد أن المنظمة قالت إن «الأزمة الإنسانية في ليبيا والظروف غير المستقرة في بعض دول الجوار يتوقع أن يكون لها أكبر الأثر على البلدان المتلقية للتحويلات في جنوب آسيا، والتي تملك نحو 11 مليون مغترب يعيشون في المنطقة».
وقد استضافت منطقة أوقيانوسيا 6 ملايين مهاجر من مختلف أنحاء العالم في عام 2010، رغم أنها تمثل أقل من 3% من الرقم الإجمالي للمهاجرين في العالم، وهو ما يمثل 16.8% من إجمالي سكان المنطقة، البالغ عددهم 35 مليون شخص. وكانت النسبة أعلى بالنسبة لأستراليا ونيوزيلندا حيث شكل المهاجرون نسبة 21.9% و22.4% على التوالي، من مجموع عدد السكان عام 2009، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
7-12-2011
المصدر/ جريدة الشرق الأوسطبرشلونة- مؤسسة "يطو" تدشن لقاءات تواصلية مع النساء المغربيات في برشلونة
6-12-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
الجزائر- وزير الداخلية الفرنسي يعترف بوجود خلاف بين مسلمي فرنسا
6-12-2011
المصدر/ جريدة العلم
مراكش- رشدي زم...نموذج لتألق مغاربة العالم في السينما
وقد اختارت إدارة مهرجان مراكش السينمائي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس (2 - 10 دجنبر الجاري)، أن يكون ثاني مكرميه لهذه السنة "ابن البلد" رشدي زم، أو زمزم اسمه الحقيقي، الذي استطاع بهدوء ، كما شخصيته، أن يفرض ذاته على الساحة السينمائية الفرنسية، ويتمكن بمثابرة من حفر اسمه ضمن المشهد الفني بعاصمة الأنوار.
وفي لحظة اختلطت فيها مشاعر الاعتزاز والتأثر قال زم، الذي تعود أولى تجاربه السينمائية إلى سنة 1987 ككومبارس في فيلم "المخبرين" ، إنه "إذا كانت التكريمات تخصص للفنان وهو في أوج مساره الفني، فإن تكريم المهرجان الدولي للفيلم مراكش، الذي يترأس مؤسسته الأمير مولاي رشيد له، يأتي في منتصف مسيرتي الفنية التي لم يتجاوز عمرها بعد العقدين، وهذا بالنسبة لي رسالة جميلة من بلدي المغرب".
وأضاف مخرج "عمر قتلني"، في لقاء مع الصحافة قبيل حفل الاحتفاء، أنه فخور بتكريمه على أرض أجداده، ومتأثر في الوقت نفسه بهذا التكريم الذي خصه به مهرجان دولي بات موعدا سنويا يحتفي بالسينما والسينمائيين.
وانتهز رشدي زم هذه المناسبة للتطرق للطفرة التي حققها الفن السابع الوطني، والتطور الكبير الذي حققه المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي حضر أولى دوراته، مشددا على أن هذه التظاهرة العالمية تشجع وتدعم الفن السابع المغربي، وتعطيه أشعاعا أكبر.
وككثيرين من أصدقاء المهرجان، يعترف رشدي زم بأن لهذه التظاهرة فضل في تعريف الجمهور بمختلف المهن السينمائية، وفي بروز العديد من المواهب الحقيقية، مشيرا إلى أهمية الموارد المالية في تطوير السينما، وفي تحويل طموحات صناعها إلى مشاريع.
ولم يفت زم ، الذي باح أنه بصدد إنجاز مشروع فني بالمغرب دون إعطاء مزيد من التفاصيل، تأكيد رفضه للمصطلح القدحي "لي بور" في السينما وهو مصطلح يطلقه البعض على أبناء المهاجرين، في إشارة إلى فيلمه الأخير "قتلني عمر" الذي يحكي قصة البستاني المغربي عمر الرداد الذي اتهم بقتل مشغلته.
يشار إلى أنه تم مساء أمس عرض شريط "عمر قتلني"على الشاشة الضخمة المنصوبة بساحة جامع الفنا وكأن رشدي زم يشهد هذه الساحة على براءة البستاني المغربي عمر الرداد.
وقبل "عمر قتلني" أخرج رشدي زم سنة 2006 فيلم "نية سيئة" وهو أول عمل سينمائي له كمخرج، والذي شارك أيضا في كتابته وأداء دور البطولة فيه، كما أدى زم مجموعة من الأدور في العديد من الأعمال السينمائية ، ك"السكان الأصليون" لرشيد بوشارب.
وشارك أيضا في أفلام "لا أريد التقبيل" لأندري تيشيني، و"إذهب سريعا" لأوليفيي فان هوفستاد، و"فتات من موناكو" لآن فونتين و"نهر لندن" لرشيد بوشارب، و"باريس ليلا" لفيليب لوفيبر، وفي فيلم "أنقذني أو مقاولتي الصغيرة" لبيير جوليفي الذي ترشح من خلاله لنيل جائزة سيزار كأفضل ممثل في دور ثاني.
6-12-2011
المصدر/ جريدة هسبريس الإلكترونية
برلين- "الأتراك الألمان" أجانب في كل مكان
السيدة حلية بوزكورت تعمل كبائعة في مخبز كبير في مدينة كولونيا، وتحاول أن تسافر إلى تركيا كل عام، ولكنها تفتقد حلاوة الزيارات القديمة فتقول: "في الماضي كان الأمر أجمل وكان الاستقبال أكثر حفاوة، فعندما كنا نذهب في العطلة إلى هناك كانت هدايانا تدخل مثار إعجاب الجميع. الشوكولا الألمانية ... كل الهدايا". أقاربها كانوا سعيدين بزياراتها وعائلتها إلى تركيا،كانوا لا يكادون يصبرون لرؤيتهم في العام التالي. ولكن حلية تستدرك قائلة بأن الهدايا لم تكن هي السبب في حرارة الاستقبال، وإنما نظرة المجتمع للذين يعملون بألمانيا بأنهم أغنياء فهم يتقاضون أجورهم بالمارك العملة الألمانية القوية آنذاك. "ولذلك كنا مرتاحين جدا". اليوم أضحت الأمور مختلفة، فتركيا تطورت كثيرا من الناحية الاقتصادية، وأصبحت الهدايا الآتية من ألمانيا أمرا عاديا ولم تعد مبهرة.
"فقط في الطائرة نكون في الوطن"
ومع مرور السنوات بدأ العمال الأتراك في ألمانيا يلقون معاملة مختلفة في تركيا، ويطلق عليهم تسميات مستنكرة، مثل "ألمنجي" (أي ألماني) أو "الضالين". فعبرت تلك التسميات عن مزيج من الشفقة والعطف و لكن التحقير بنفس الوقت. وذلك لأن المهاجرين الأتراك اعتبروا غير مندمجين وغير مثقفين ويتكلمون بلغة مزيجة من الألمانية والتركية. السيدة فوندا إيرين قدمت في بداية الثمانينات من القرن الماضي إلى ألمانيا، وتعمل كمديرة مشروع في المجال التعليمي. وتتحفظ السيدة البالغة 48 عاما من العمر على تلك الطريقة في التفكير. قبل حوالي 20 عاما تم وصفها في العائلة في تركيا بالألمانية. "لقد انزعجت جدا من ذلك، وحذرتهم من أن ينادوني بذلك الوصف ثانية"، تروي مسترسلة. لأنه بذلك يصبح المرء أجنبيا ليس في ألمانيا فقط، وإنما في الوطن أيضا. "إننا تماما في الوسط. ربما لا يسمح لنا بالشعور بأننا في وطننا سوى في الطائرة بين البلدين. بعد ذلك امتنعوا عن تلقيبي بالألمانية".
لا اهتمام بـ "الألمنجي"
وصف "الألماني" لم يزعج السيد مظفر قبلان (61 عاما) أبدا. ولكنه رصد أيضا تحولا في طريقة التعامل مع "الأتراك – الألمان" عندما يزورون وطنهم الأم. صانع السجاد القادم من منطقة البحر الأسود، والذي يعمل منذ 30 عاما في ألمانيا وقريبا سيتقاعد، يتذكر قائلا: "في كل مكان نذهب إليه، سواء في المقهى أو في السوق، يقولون لنا: جاء الألماني، ولكنهم يقابلوننا باهتمام كبير". أما اليوم فلم يتبقى شيء من ذلك، لأن من بقوا في الوطن أمسوا في وضع أفضل من وضعنا، "فليس عندهم تلك المشاكل التي نعاني منها. على الأقل هم في الوطن وليسوا في المغترب البعيد كحالنا".
"هذه ليست عيشة"
تحسن الأوضاع والرفاهية النسبية بات أمرا واضحا للعيان في تركيا. توغبا أسار الفتاة التركية المولودة في كولونيا أصبح يلفت انتباهها بأن الملابس التي يرتديها الناس في تركيا لا تختلف بشيء عن تلك الموجودة في ألمانيا. أو السيارات مثلا. ولكن الشيء الذي لم يتغير هو أن كثير من الناس في تركيا لديهم تصور خاطئ عن الحياة في ألمانيا، كما تقول بائعة المجوهرات. الناس هناك يعتقدون بأن الأتراك يعيشون في ألمانيا حياة رغيدة من غير هموم، "ويظنون بأن كل شيء نرغب به يأتي إلينا من غير تعب، بحيث لا نحتاج حتى للعمل". والكثير من الأتراك الذين هاجروا لاحقا أصبحوا يبدون ندمهم لذلك الحكم. "ففي ألمانيا يتم العمل ويتم ادخار النقود"، وعندما يسافر المرء إلى وطنه (تركيا ) لقضاء الإجازة يأخذ معه ما وفر وينفقه هناك. لذلك يتعجب الناس ويتساءلون من أين يأتيكل هذا المال الكثير. "فنقول: لقد وفرناه". وعند العودة إلى ألمانيا يبدأ الكفاح اليومي مجددا من أجل كسب لقمة العيش.
تأثير التطور الاقتصادي والاجتماعي في تركيا على النظرة لمن يطلق عليهم بـ "الأتراك – الألمان" هو أمر شعر به بائع الالكترونيات حمدي لال، الذي كان عمره 7 سنوات فقط عندما هاجر مع عائلته إلى ألمانيا قبل أكثر من 30 عاما، ويشعر أحيانا بالتمييز ضده عندما يكون في تركيا. "في الماضي كانت جيوبنا عامرة بالعملة الصعبة، وكنا ننفق الكثير من المال في الإجازة في تركيا. ولكن الوضع تغير الآن وأصبحوا يقولون: لم يعد هناك مال في ألمانيا، وأنت تعيشون في ظروف شنيعة. هذه ليست عيشة". ويتم دائما توجيه السؤال: كم تقبض في ألمانيا. ثم يتم السخرية منذ لك بأن هذا مبلغ زهيد".
وعود لم يتم الوفاء بها
الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا غير راضين عن ما تقدمه الحكومة التركية لهم. فهي تعهدهم بالدعم والتسهيلات ولكن بدون تنفيذ. وحتى الوزارة التي تم تأسيسها مؤخرا تحت اسم "وزارة المغتربين" ينظر إليها بعين الريبة. واحدة من أهم أمنيات الأتراك المغتربين هو أن يسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم وهم في ألمانيا دون أن يضطروا للسفر إلى مسقط رأسهم في تركيا، ولكن هذا الأمر لم يتحقق بعد، رغم الوعود المتواصلة. ويقول تاجر الأنتيكات بيرول شاهين، الذي يقيم في ألمانيا منذ 33 عاما، مبديا امتعاضه: "عندما نجدد جواز السفر نضطر لدفع رسوم، بطاقة شخصية جديدة؟ تكلف أيضا. قانون الخدمة العسكرية الجديد؟ ارتفع مبلغ البدل الواجب دفعه للحصول على إعفاء من الخدمة الإلزامية". ولكن ما يغضب شاهين ليس هذه الزيادة في الرسوم وإنما "لماذا ننتظر منذ سنين طويلة من أجل أن نتمكن بالإدلاء بأصواتنا ونحن هنا؟".
6-12-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
برن- مؤرخ سويسري: من الواجب علينا الوقوف بوجه العنصرية
ورغم الإنتقاد الذي تعرض له باستمرار من طرف اليمين المحافظ، يُـحذر المؤرخ من التوجّـه، الذي يعتبر أن الموقف المتصلِّـب ضد الآخرين، أمر جيِّـد أو مُحبّذ. وحسب رأيه، تتأكد الحاجة في سويسرا لتوفّـر شجاعة مدنية أكبر من أجل استبعاد التصرفات التمييزية المتنامية والحد منها.
swissinfo.ch: ترأّست على مدى 16 عاما اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية. ما هو أبرز نجاح حققته في هذه الفترة؟
جورج كرايس: منذ عام 1996، تُـواجه مسألة العنصرية بقدر أكبر من الجدية، حتى وإن اقتصر الأمر في بعض الأحيان على مستويات سطحية. فالناس تتساءل (اليوم) ما الذي يُـمكنني قوله؟ وما هو المدى الذي يُـمكنني أن أصل إليه لتجنُّـب العقوبات؟ في المقابل، يُـفترض أن يتم التركيز على كل ما يُـحسِّـن التعايش والإهتمام بإقامة علاقات سليمة مع الآخر.
من بين المهام الموكولة إلى اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية، مراقبة تصرفات المجتمع تُـجاه الأجانب. ما هو الوضع بهذا الخصوص حاليا؟
جورج كرايس: لا شك في أن الموقف تـُجاه الأجانب وتجاه الآخرين، قد ازداد سوءا. فالتعارض القائم بين "أنا والآخرين" وبين "نحن والآخرين" قد ازداد بروزا. وبطبيعة الحال، فإن تشويه سمعة الآخر يُـستخدم لتعزيز الهوية الذاتية ولإضفاء قيمة أكبر عليها.
سُـجِّـل ارتفاع في حالات التمييز العنصري التي تم الإبلاغ عنها، وهي حالات شمِـلت بالخصوص أشخاصا من أصول إفريقية أو من أتباع الديانات الإسلامية. هل ارتكبت اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية خطأً ما؟
جورج كرايس: لا أستبعد ارتكابنا لبعض الأخطاء. لكن لا يُـمكن إصدار أحكام على السلطات المعنية بالوقاية ولا على الجهات التي تنشُـط في مجال قمْـع (هذه الظواهر) بالإستناد على هذه الأرقام. فنحن لا نعرف عدد الحالات التي كانت ستحدُث في غياب نشاطنا.
يُـضاف إلى ذلك أننا لا نتوفّـر على المعطيات المتعلِّـقة بحالات العنصرية في المجال الخاص. فهناك منطقة رمادية ضخمة تشتمِـل على عمليات التمييز العنصري تجاه من يبحث عن مسكن أو عن موقع للتدريب المهني أو عن وظيفة.
ولكن، لماذا ازدادت الوضعية تدهوُرا؟
جورج كرايس: أظل متشائما بخصوص جميع محاولات التفسير الأحادية الطابع. فالحديث يدور عن العولمة وعن نُـمو ظاهرة الهجرة وعن ضبابية المستقبل. لكن جميع هذه التفسيرات تنحو إلى تبرير العنصرية. لابد لنا من أن نتساءل قبل كل شيء: لماذا عاد الشعور القومي للظهور مجددا بمثل هذه القوة؟
فالتمييز تجاه الآخر، يتوقّـف بشكل ما على هذه العقلية القبلية العتيقة، المتشكِّـلة حول أصول خرافية. إنها عقلية تتواجد لدى قطاعات عريضة من السكان، بل حتى في صفوف تيار الوسط على الساحة السياسية.
هل من علاقة بين الأجواء السياسية في البلد وظواهر العنصرية؟
جورج كرايس: لا شك في أنه توجد علاقة ما (بينهما). ففي مجتمعنا أصبح من المقبول الإعلان بقوة عن الهوية الذاتية والتصرف بغلظة (أو تحدّ) تجاه الآخرين، وهو تصرُّف يُـعتبر فاضلا (أو جيدا) في بعض الحالات.
إنه تطوُّر ناجم عن جوِّ التنافس النيوليبرالي، الذي نعيش فيه. فالبقاء للأقوى ولا حاجة للمبالغة في أخذ الكثير من الإحتياطات. صحيح أنه قد توجد في بعض المسائل الهامشية مشاكل ذات علاقة بالتعريف (أو بتحديد) المفاهيم، لكن إحالة المشكلة برمّـتها إلى مجال الآراء الفردية، تصرُّف مثير للإنشغال.
ليس من واجبنا التأثير على آراء الأشخاص. صحيح أنه من الأفضل أن لا يكون المرء معاديا للسامية وأن لا يعتبر السكان الرحَّـل أشخاصا أقل مستوى منه، لكن الأهم بشكل خاص، هو أن لا يُـعبّـر علنا عن قناعاته العنصرية.
إذن، هناك حدود لحرية التعبير؟
جورج كرايس: بالتأكيد. فجميعنا تقريبا يعتبر أن حرية التعبير، وهي قيمة مترسِّـخة بقوة في العقلية الجماعية لسكان الكنفدرالية، تجد حدودا لها في التشهير بالأفراد. على العكس من ذلك، يبدو أنه من العسير الإقناع بالفكرة القائلة، بأن نفس المبدإ يجب أن يطبَّـق تجاه التشهير الموجَّـه إلى مجموعة من البشر، وهو تشهير يترك بدوره تأثيرات سلبية على الأفراد الذين ينتمون إليها. عندما يُـقال أن الأفارقة بخلاء وأنهم يفتقِـرون إلى أخلاقيات العمل، فإن النتائج تنعكس على الأفراد الذين ينتمون إلى تلك المجموعة.
هل تعتقد أن حملات حزب الشعب السويسري، التي تتميز بشعارات معادية لبعض فئات الأجانب (المسلمون على سبيل المثال)، مسؤولة أيضا عن أجواء كراهية الأجانب؟
جورج كرايس: نعم. لكن لا يجب تحميل حزب الشعب جميع الأخطاء. فالمسؤولية تُـلقى دائما على الأفراد. فلا يُمكنني القول بأن ملصقات (أو شعارات) حزب الشعب السويسري شجّـعتني على ارتكاب أعمال أو التعبير عن آراء عنصرية، حتى وإن كان واضحا أن الملصقات (أو الشعارات)، أعطت إشارة في ذلك الاتجاه، بالرغم من أنها لا تُـشكِّـل انتهاكا للفصل الخاص بمناهضة العنصرية في القانون الجنائي.
عبّـرت عن تأييدك للرأي القائل، بأنه توجد حاجة لمزيد من الشجاعة المدنية بوجه وضعيات تتّـسم بالتمييز العنصري. هل يعني ذلك أن مجتمعنا ليس حساسا بالقدر الكافي للمسألة؟ أم أن اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية لم تقُـم لما فيه الكفاية؟
جورج كرايس: قد يكون ذلك صحيحا. لكن ماذا يعني (التحسيس)؟ فمن واجب اللجنة أن تُـعطي إشارات وأن توجِّـه إنذارات، لكن أهدافها ليست ذات طابع تربوي. نحن لا توجد لدينا أهداف للهيمنة ولا نريد أن نكون مسؤولين على كل شيء.
نود أن يتحمل المجتمع المدني بدوره مسؤولياته. ففي بلادنا هناك عدد كبير من المنظمات غير الحكومية، التي تُـنجِـز أشياء رائعة بوسائل محدودة جدا، وأؤمِّـل أن يدعم المزيد من الأشخاص عمل هذه المنظمات.
تعرّضت اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية إلى الكثير من النقد، وخاصة من جانب حزب الشعب السويسري، كما اتُّـهمت بأنك لست طرفا محايدا. ألا يُـفترض أن تكون اللجنة فوق الأحزاب؟
جورج كرايس: لا. يجب علينا أن نقِـف إلى جانب طرف ما. وهنا قد يكون السؤال: "إلى جانب أي طرف؟". يجب علينا أن نتجنّـد لمكافحة العنصرية وللدفاع عن الحقوق الإنسانية، ولا يتعلق الأمر بالوقوف في صفّ هذا الحزب السياسي أو ذاك.
هذا لا يُـلغي أن المواقف التي نعبِّـر عنها، يُـمكن أن تتعلق أيضا ببعض أوجُه سياسة الأحزاب، إلا أن هذه المسألة، ليست ضمن دائرة انشغالنا الرئيسي. وإذا أمكن ذلك، فنحن نفضِّـل اجتنابها. ففي حملتنا الأخيرة، التي حملت عنوان "من أجل روح رياضية في الحملة الانتخابية"، اخترنا تجنُّـب تسمية الأحزاب، لكن وسائل الإعلام ردّت الفعل وكتبت: "ولكن، قولوا أن المقصود هو حزب الشعب السويسري".
في العُمق، أعتقد أن حزب الشعب السويسري ومجموعات أخرى، ليسوا مُـستائين كثيرا لوجودنا. فنحن عدوّ مثالي. فخلال النهار يُـكافحون ضدنا، وفي الليل يصلّـون من أجل بقائنا.
6-12-2011
المصدر/ موقع سويس أنفو
دبي- مغاربة الخليج يراسلون بنكيران من أجل تحسين وضعية المرأة المغربية
5-12-2011
المصدر/ جريدة الخبر
طرابلس- ليبيا تطبق نظام الكفيل على المغاربة
5-12-2011
المصدر/ جريدة الشروق
باريس- الكبير عطوف: على المغرب تأسيس متحف لكل مغاربة العالم لبناء ثقافة الاعتراف بالهجرة المغربية
5-12-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
أمستردام- تزايد نسبة المشاركة السياسية لذوي الأصول الأجنبية في هولندا
فخلال السنوات الاربع الماضية ومع التغيرات الكبيرة في المشهد السياسي الهولندي، أصبحت متابعة القضايا السياسية من الأمور الشائعة في هذا الوقت خاصة بعد وصول الحزب الليبرالي لقيادة البلد في أول حكومة أقلية برلمانية تشهدها البلاد، مدعومة من قبل حزب شعبوي "حزب الحرية اليميني" والذي من أولى واهم أجنداته محاربة ومنع الهجرة الى هولندا وخصوصاً القادمين من البلدان الغير أوربية.
الإيرانيون الأكثر اهتماماً بالسياسة
تحتل الجالية الإيرانية المرتبة الأولى من حيث الاهتمام بالقضايا السياسية في هولندا بحسب المركز الهولندي للإحصاء، حيث يعيش في هولندا أكثر من 30 ألف شخص من أصول إيرانية. غير ان الجالية الإيرانية تمثل نسبة صغيرة اذا ما قورنت بالجاليات الأخرى كالتركية او المغربية، لكنهم الاكثر اهتماما بالقضايا السياسية.
العراقيون هم الاكثر تصويتاً من بين الجاليات الاخرى مثلما ظهر خلال الانتخابات البرلمانية. وتعتبر الجالية العراقية متوسطة الحجم مقارنة بالجاليات الاخرى حيث يعيش حوالي 50 ألف شخص من اصول عراقية في هولندا، غير انهم يوازون الهولنديين في نسبة التصويت في الانتخابات.
اما الصينيون فلا تثير السياسة الهولندية اهتمامهم على الرغم من كبر الجالية الصينية في هولندا حيث تشير الاحصاءات الى ان ما يقارب من 145 ألف صيني يعيشون في هولندا وأقل من نصف هذا العدد لديهم اهتمام بالسياسة الهولندية، كذلك نسبة تصويت الصينيين منخفضة جداً في الانتخابات التشريعية.
يذكر هنا ان الاشخاص الذين يحملون الجنسية الهولندية لهم الحق في التصويت في الانتخابات البرلمانية "الغرفة الثانية"، في حين يحق للمقيمين في هولندا بصفة قانونية التصويت في انتخابات المجالس البلدية.
الهولنديون والهولنديون الجدد
يطلق مصطلح الهولنديون على سكان البلاد الاصليين، اما الهولنديون الجدد فهم الحاصلون على الجنسية الهولندية وكذلك من يكون أحد أبويه ولد في أعرض غير هولندية. وقد شهدت هولندا في ستينيات القرن الماضي بعد الحرب العالمية الثانية توافد نسبة كبيرة من المغاربة والاتراك حيث يمثلان فيها اكبر الجاليات من اصول اجنبية.
في العام 2009 بلغت نسبة الاهتمام بالسياسة الهولندية بالنسبة للسكان الاصليين 77% اما في اواسط الجاليات الاخرى "الهولنديون الجدد" فكانت نسبة الاهتمام بالقضايا السياسية لديهم اقل. الايرانيون كانوا هم الاكثر اهتماماً بالسياسة بعد الهولنديين بنسبة 72% يليهم السورناميون بنسبة 69%. أما الجالية الصومالية فكانت كانت هي اقل الجاليات اهتماماً بالسياسة.
تشير احصائيات المركز الهولندي للاحصاء الى ان الجاليات التي يتمتع افرادها بنسب تعليم عالية هم من يكون اهتمامهم اكبر بالقضايا السياسية، وكلما ارتفعت نسبة التعليم بين ابناء الجالية زاد اهتمامهم بالحياة السياسية.
العراقيون يوازون الهولنديين
في العادة لا يصوت الكثير من الهولنديين الجدد في الانتخابات، لكن الجالية العراقية مثلت استثناء في نسبة التصويت. حيث صوت 83% من العراقيين في الانتخابات البرلمانية وهي نسبة كبيرة توازي نسبة اقبال الهولنديين في التصويت. اما البولونيون فكانوا هم الاقل نسبة في الذهاب لصناديق الاقتراع بنسبة بلغت 40% يليهم الصينيون.
عادة ما تتفوق نسبة الرجال من اصول غير هولندية في التصويت في الانتخابات البرلمانية. حيث يولي الرجال اهتماما اكبر بالقضايا السياسة من النساء، لكن هذه النسبة تتساوى فقط عند الجالية السورينامية وجزر الانتيل حيث يذهب نفس العدد للتصويت. بينما تتفوق البولونيات على نظرائهن من الرجال.
5-12-2011
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
مراكش- مهرجان مراكش يكرم الفنان الفرنسي من أصل مغربي رشدي زم
كان الفنان الفرنسي من أصل مغربي رشدي زم ثاني نجوم السينما الذين يكرمهم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الحادية عشر التي تتواصل إلى غاية العاشر من الشهر الجاري.
ورشدي زم، الذي احتفى به المهرجان في حفل بقصر المؤتمرات بمراكش مساء الأحد 4 دجنبر ، ممثل وكاتب سيناريو ومخرج شريط "عمر قتلني"، عرف كيف يبني لنفسه مكانة في السينما العالمية عموما والفرنسية خصوصا، وقد لامست أعماله مختلف أجناس الفن السابع كسينما المؤلف والكوميديا الشعبية، ومثل إلى جانب العديد من كبار الفنانين كرشيد بوشارب وباتريك بوشارو وجمال الدين الدبوز.
وتوج زم بالعديد من الجوائز منها جائزة أحسن دور رجالي في مهرجان كان سنة 2006 عن فيلم "السكان الأصليون" مناصفة مع أبطال الفيلم، وأخرج في السنة نفسها فيلمه الأول بعنوان "سوء النية"، وجاء فيلمه الثاني الذي أبدعه كمخرج هذه السنة بعنوان "عمر قتلني"، واستلهمه من قصة عمر الرداد البستاني المغربي الذي اتهم بقتل مشغلته الفرنسية.
وفي شهادة في حق المحتفى به استعادت الفنانة الفرنسية من أصل جزائري ليلى بختي، أول لقاء لها برشدي زم، الذي كان بوابتها إلى عوالم الفن السابع حين طلب منها المشاركة في أحد الأدوار في فيلم "سوء النية"، وكيف سيصاحبها منذ ذلك الحين في مسارها الفني بتقديم النصح والمشورة ومنحها فرصا أخرى للتمثيل في عدد من الأعمال.
ووصفت بختي المحتفى به الذي تسلم نجمة المهرجان من يديها، ب"الفنان الأصيل" ، مشددة على أنه، وانطلاقا من "القوة الهادئة" التي يتمتع بها وبمسؤولية، مهد لها، وللكثير من فناني جيلها، الطريق إلى عالم الشهرة والنجومية.
أما المكرم، الذي استقبل بحفاوة من المراكشيين على جنبات السجاد الأحمر، فعبر عن امتنانه وشكره للملك محمد السادس، الذي تنظم هذه التظاهرة تحت رعايته، ولالأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان، على تحويلهما لهذا الحلم إلى موعد سنوي قار يقصده نجوم الشاشة الفضية من كل جهات العالم.
وبعدما ذكر أن أولى الأدوار المهمة التي أداها كانت إلى جانب المخرج الفرنسي أندريه تيشيني سنة 1999 ، أضاف رشدي زم، أنه عقدين بعد ذلك، يستمر حلمه السينمائي إلى أبعد مما كان يتصور، مشيدا بمجموعة من المخرجين الذين ساعدوه على تحقيق ما كان يصبو إليه حتى أضحى مخرجا له موقعه في المشهد الفني الفرنسي.
5-12-2011
بولونيا- دورة تكوينية للنهوض بتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية بإيطاليا
ويعمل المستفيدون من الدورة التكوينية، التي تتواصل إلى غاية يوم الجمعة، في إطار مؤسسات جمعوية وبيداغوجية من أجل تلقين اللغة العربية والثقافة المغربية لأطفال الجالية المغربية.
وتندرج هذه الدورة التكوينية التي تعد الأولى من نوعها، في إطار مخطط عمل أعدته الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع سفارة المغرب بإيطاليا والذي يروم بالأساس، تعزيز تشبث أطفال المهاجرين المغاربة باللغة العربية والثقافة المغربية وتقوية الروابط التي تجمعهم ببلدهم الأم.
وتندرج أيضا ضمن مسلسل التفعيل التدريجي للمخطط الاستعجالي للنهوض بتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لأطفال المغاربة المقيمين بالخارج الذي حصل على موافقة اللجنة الوزارية المكلفة بالهجرة.
وتدخل الدورة أيضا في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة التي أبرمت خلال أكتوبر الماضي بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وقطاع التربية المدرسية بهدف دعم التعليم غير النظامي للغة العربية والثقافة المغربية للأطفال المقيمين بالخارج, وذلك عبر تأهيل وتعزيز قدرات الموارد البشرية داخل الهياكل الجمعوية والمؤسسات البيداغوجية العاملة في هذا المجال.
ويتضمن برنامج هذه الدورة المنظمة بتعاون مع كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي وسفارة المغرب بإيطاليا, عشرات العروض البيداغوجية وأنشطة التكوين التي تستجيب للمعايير البيداغوجية للتعلم الأكثر حداثة, في أفق تنمية قدرات التواصل لدى الأطفال وتشجيع اندماجهم الإيجابي في مجتمع الاستقبال.
وسيشرف على تأطير هذه الدورة التي ستنعقد أيضا بشراكة مع الجمعية الإيطالية-المغربية للتربية والتعليم من أجل الإدماج, خبراء تابعون لوزارة التربية الوطنية, علاوة على الجامعة الدولية للتعليم عن بعد بروما "أوننيتونو".
5-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
بروكسيل- المغاربة يشكلون 10% من المشتغلين الأجانب في المقاولات البلجيكية
كشفت دراسة بلجيكية حول اليد العاملة والمواهب أن أرباب الشركات البلجيكيين يشغلون ما يناهز عشر المستخدمين الأجانب من الأطر والعمال المغاربة... تتمة الخبر
لندن- البريطانيون يؤيدون تخفيض عدد المهاجرين إلى بلادهم
2-12-2011
المصدر/ شبكة يونايتد بريس إنترناشيونال
بلباو- تكريم مهاجر مغربي لتسليمه 400 بطاقة يانصيب أعياد الميلاد عثر عليها في الطريق
جمعية التجار في مدينة بلباو، كبرى مدن بلاد الباسك بشمال إسبانيا، يوم الأربعاء، نظمت حفلا خاصا بهذه المناسبة شارك فيه عدد من المسؤولين لتكريم الشاب المغربي الأمين، ومنهم مايتي مادارياغا، مسؤول لجنة اليانصيب. وجرى خلال الحفل تسليم البطاقات وتكريم المكاوي تقديرا لشهامته وأمانته. وأشاد مانويل هيريرو، رئيس جمعية التجار في بلباو، بتصرف الشاب المغربي وقلده ميدالية تقديرية. ومن جانبها قالت آنا ريكا، منسقة «جمعية بلباو التاريخية»، التي شاركت في الحفل، إن «هذا التصرف من جانب الشاب المغربي إنما يعبر عن أمانة مثالية، وهي أمانة من الواجب أن يكافأ عليها»، وأضافت أنها كانت تبحث عن الشاب المغربي للتعرف عليه لتقديم الشكر له شخصيا.
عبد الله المكاوي يعمل حلاقا في مدينة بلباو، وكان قد عثر يوم الاثنين الماضي، بينما كان في طريقه إلى عمله في شارع آلاميدا دي سان ماميس، على البطاقات مرمية في الشارع، ويبلغ مجموع قيمتها المالية 8000 يورو. ولاحقا صرح المكاوي لوسائل الإعلام الإسبانية خلال لقاء صحافي: «لقد كنت في طريقي إلى العمل، فلفتت نظري بطاقات يانصيب مرمية في الشارع، فانحنيت لالتقاطها، وإذا بها بطاقات يانصيب أعياد الميلاد الغالية الثمن، وعندها قلت في نفسي: لا بد لي أن أبحث عن صاحبها لأعيدها إليه». وأضاف «كل إنسان عليه أن يعيد الحاجة المفقودة إلى صاحبها، أو يبحث عن وسيلة لتسليمها له». وفي سياق كلامه تكلم حول النظرة الدونية من قبل البعض نحو المهاجرين الأجانب، ودعا إلى تغيير هذه النظرة قائلا «أنا أعرف أن الجميع متساوون، ولكن هذا ليس ما نجده على أرض الواقع، فثمة من يحكم على المهاجر سلفا (بصورة جائرة) لمجرد أنه من هذا البلد أو ذاك، والحقيقة أنه في كل مكان يوجد أشخاص طيبون وغير طيبين، وأنا أسمع دائما بعض الكلمات المسيئة وأرى أشياء تؤلمني».
2-12-2011
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
نيودلهي- 58 مليار دولار إجمالي تحويلات تلقتها الهند من مغتربيها هذا العام
وأوضحت بيانات المؤسسة المالية الدولية التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية اليوم الجمعة، أن إجمالي التدفقات المالية التي حصلت عليها البلدان النامية هذا العام من مغتربيها بلغ 351 مليار دولار من أصل التحويلات المالية الإجمالية المقدرة ب406 ملايير دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 8 في المائة .
وأضاف المصدر أنه لأول مرة منذ الازمة المالية العالمية , تشهد التحويلات المالية إلى جميع المناطق الست النامية ارتفاعا ملحوظا هذه السنة, متوقعا أن ترتفع إلى 441 مليار دولار في غضون ثلاث سنوات.
وتأتي الصين، في هذا السياق، في المرتبة الثانية وراء الهند ب57 مليار دولار تليها المكسيك ب24 مليار دولار والفلبين (23 مليار دولار) ثم باكستان وبنغلاديش (12 مليار دولار لكل منهما) ونيجيريا (11 مليار دولار) ومصر ولبنان (8 ملايير دولار لكل منهما).
وأشار البنك الدولي إلى أن ارتفاع أسعار النفط ساعد على خلق أرضية صلبة للتحويلات المالية من بلدان مجلس التعاون الخليجي إلى بلدان جنوب وشرق آسيا ومن روسيا نحو بلدان آسيا الوسطى، متوقعا أن تنمو هذه التدفقات بنسبة 3ر7 في المئة العام القادم.
كما أن انخفاض قيمة العملات المحلية لبعض البلدان المصدرة للهجرة، كالهند وبنغلاديش والمكسيك، خلق حوافز إضافية للمغتربين لتحويل أموالهم إلى بلدانهم الأصلية.
2-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
روما- المقاولون المنحدرون من الهجرة المغربية يساهمون ب 10 % من الناتج الداخلي الخام الإيطالي
وأوضح، خلال ورشة دولية حول "النهوض بإمكانيات الشراكة بين المقاولات المغربية والإيطالية"، أن المقاولات التي أحدثها في إيطاليا مهاجرون مغاربة, ويقدر عددها بالآلاف, تمكن من دعم قوي للتشغيل وتشجع اندماج أفرد الجالية المغربية المقيمة في الخارج.
وأشار السيد ميلشيوندا، مبرزا اندماج هذه المقاولات في النسيج الاقتصادي لبلد الاستقبال، أن ثلثيها (66,5 في المئة) زبناؤها من الإيطاليين، و77,3 في المئة ممونوها إيطاليون, و16 في المئة تربط علاقات أعمال مع البلد الأصلي.
وتندرج الورشة، التي تنظمها المنظمة الدولية للهجرات بتعاون مع فرع المنظمة في روما ووزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، في إطار برنامج دعم التنمية في المغرب الرامي للنهوض بروابط الشراكة بين المقاولات الإيطالية العاملة في المغرب والمقاولات الصغرى والمتوسطة المحدثة في إيطاليا من قبل المهاجرين المغاربة.
ويروم برنامج دعم التنمية في المغرب إرساء تعاون وثيق بين المؤسسات الإيطالية والمغربية التي تتعامل مع المهاجرين، بغية تشجيع استثماراتها في البلد الأصلي.
من جهته، عرض المكلف بسياسات الاندماج داخل الكنفدرالية الوطنية للصناعة التقليدية والمقاولات الصغرى والمتوسطة فوسكو كوراديني، أعمال الكنفدرالية لصالح الشراكة بين المغاربة من مالكي أو مؤسسي المقاولات في إيطاليا, والفاعلين الاقتصاديين الإيطاليين.
وتنشط الكنفدرالية في مجال دعم المقاولين المغاربة لمساعدتهم على إعداد الملفات المالية المتعلقة بالقروض والجبايات وتبسيط مضمون التشريع الجاري به العمل في المجال الاقتصادي.
من جانبه، أكد مدير قطب الترويج الاقتصادي بمؤسسة الحسن الثاني عبد السلام الفتوح على أهمية إحداث تدفقات أعمال بين المغرب وإيطاليا قصد دعم تمركز المقاولات والاستثمارات على يد مغاربة الخارج.
واعتبر أن النشاط الاقتصادي للمغاربة في إيطاليا، خاصة في قطاعات البناء واللوجيستيك والميكانيك والنقل، من شأنها تشجيع دينامية جيدة لإحداث المقاولات في إيطاليا والتعريف بالمغرب كسوق صاعد للأعمال ضمن منطق مربح للطرفين.
من جهة أخرى، أبرز عبد السلام الفتوح أهمية انخراط كل من مؤسسة الحسن الثاني والكنفدرالية الوطنية للصناعة التقليدية والمقاولات الصغرى والمتوسطة, في إطار تعاقدي، في عمل مشترك لتشجيع الاستثمارات, وتبادل المعلومات والدراسات ومساعدة حاملي المشاريع.
وسيلي الورشة الدولية المنظمة في الرباط ثلاث أخرى في روما، وبولوني، وتوران لضمان النهوض باستثمارات المقاولين المغاربة المنحدرين من الهجرة الراغبين في الاستقرار في بلدهم الأصلي.
2-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
برن- مقترحات جديدة لإصلاح آليات إدماج الأجانب في المجتمع السويسري
فالدور الأكبر الذي تمنحه الأفكار الجديدة للحــكومة، والدعم المالي للخطــوات المطروحة، فضلا عمّا يوصف بنوع من "الغموض" الذي يلف التدابير المقترحة، عوامل قد تصبح حجرة عثرة أمام الإصلاح القانوني اللازم.
"سويسرا يمكن لها وينبغي عليها بذل المزيد من الجهد لإدماج الأجانب، حتى إن كنا لا نواجــه مشاكل كبرى في هذا المجال". جاءت العبارة على لسان وزيرة العدل والشرطة سيمونيتا سوماروغا أثناء تقديمها يوم الأربعاء الماضي 23 نوفمبر 2011 في العاصمة برن، لجملة من المقترحات المعروضة للتشاور إلى 23 مارس القادم.
وتــميل الكنفدرالية والكانتونات السويسرية الستة والعشرين إلى اعتماد سياسة العصا والجزرة بُغية تحقيق اندماج أفضل للأجانب من خلال تعديل ستة قوانين.
وشددت الوزيرة الاشتراكية على أهمية معرفـة الأجنبي لإحدى اللغات الوطنية الرسمية الأربع في سويسرا على الأقل - الألمانية أو الفرنسية أو الإيطالية أو الرومانش – للاندماج في المجتمع، كما أثنت على الجهود التي بُذلت حتى الآن من قبل المدارس، وأرباب العمل، فضلا عن الجمعيات الــخاصة. وفي السياق نفسه، وصفت الوزيرة اتفاقا عــُقد مع سلطات الكانتونات لــتعزيز التعاون في مجال الاندماج بأنه "حدث هام".
ومن أبرز المقترحــات تخصيص دروس لغة إلزامية لأفــراد أسر المهاجرين القادمين من خارج بلدان الاتحاد الأوروبي، ووضع معايير محددة لتجديد تصاريح الإقامة المحدودة أو منح رخص الإقامة الدائمة.
وسوف يتعين على الكانتونات السويسرية الستة والعشرين، التي تتمتع تقليديا بحكم ذاتي واسع النطاق، أن تعقد اتفاقيات اندماج رسمية مع الأفراد الوافدين حديثا وأن ترحب بهم رسميا.
وتــرافق رزنامة المقترحات الجديدة زيادة قدرها 40 مليون فرنك في الميزانية المخصصة لدعم جهود الإدماج، لتصل إلى 110 مليون فرنك سنويا بحلول عام 2014.
"القانون الحالي كاف"
وتتراوح ردود فعل الأحزاب السياسية الرئيسية بين الرفض التام والموافقة، ولكن مع بعض التحفظات. حزب الشعب (يمين شعبوي) المعروف بمواقفه شديدة الانتقاد إزاء ملف الهجرة، قال إن مسألة الاندماج "أمر متروك للمهاجر". وحذر بيان للحزب من بيروقراطية الدولة، ومن التكاليف العالية، ومن هجوم ضد النظام الفدرالي الذي يمنح للسلطات المحلية في الكانتونات درجة عالية من الاستقالية في سياسة الاندماج.
وفي سياق مماثل، وصف النائب فيليب مولر، من الحزب الليبرالي الراديكالي (يمين)، المقترحات الجديدة بأنها "غير فعالة وغير مجدية"، مضيفا أن "القانون الحالي كاف".
تحفــظات
أما الحزب الديمقراطي المسيحي (وسط يمين)، فقد رحب بالخطوات المطالبة بتحسين المهارات اللغوية للمهاجرين وغيرها من الجهود لاندماجهم في المجتمع، ولكــنه طرح في نفس الآن تساؤلات عن التمويل الإضافي لتحقيق الأهداف المنشودة.
وقالت ماريان بيندر، رئيسة قسم الاتصالات في الحزب: "على ماذا ستُنفق الأموال بالضبط؟ هل مثل هذه الزيادة الهائلة ضرورية؟ ألن يكون كافيا إنفاق الأموال المتاحة حاليا بشكل مختلف؟".
من جانبها، حذرت منظمة "العمل السويسري" التي تنضوي تحت مظلتها العديد من النقابات، من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لأن مسألة المهارات اللغوية قد تؤدي إلى التمييز ضد فئات معينة من الأجــانب.
وتساءلت المنظمة التي تمثل حوالي 170000 موظف إن لم تكن تلك المهارات اللغوية الإلزامية ستتحول إلى عائق بالنسبة لقطاعات معينة من الصناعة التي تعتمد على موظفين ذوي مؤهلات مهنية عليا.
الحزب الـديمقراطي الاشتراكي (وسط يسار) الذي تنتمي إليه وزيرة العدل والشرطة سيمونيتا سوماروغا، أعرب عن سروره لمعرفة أن الحكومة الفدرالية تدرس زيادة مساهمتها المالية في مجال الاندماج، على الرغم من أن المبلغ أدنى من مما يوصي به الخبراء.
وجاء في بيان أصدره الحزب أن "المقترحات المُقدمة تستند على مبدأ مساعدة المهاجرين والطلب على المهاجرين. وللوهلة الأولى، يبدو أن كلا العنصرين متوازنين".
"افتقار للدقة"
أما رد فعل الرأي العام فـهو محتشم بالأحرى. صحيفتا "تاغز أنتسايغر" و"دير بوند" (تصدران بالألمانية، على التوالي في زيورخ وبرن) كانتا الوحيدتان اللتان تطرقتا للموضوع في اليوم الموالي على الصفحة الأولى التي كانت مرفقة بافتتاحية مُشتركة انتقدت افتقار المقترحات المطروحة للدقة.
وجاء في الافتتاحية: "على وزيرة العدل تقديم التوضيحات اللازمة على مدى الأشهر المقبلة. وإلا فإنها تواجه خطر تحطيم مقترحها إربا إربا من قبل البرلمان".
اليوميتان الرصينتان "نويه تسورخر تسايتنوغ" (تصدر بالألمانية في زيورخ) ويومية "لوتون" (تصدر بالفرنسية في جنيف) ركزتا في تغطيتهما للحدث على دور الدولة وعلى تمويل جهود الاندمــاج.
في حين تجاهلت كل من صحيفتا "البليك" الواسعة الانتشار (تصدر بالألمانية في زيورخ) و"20 مينوت" المجانية، حزمة الاقتراحات المعورضة مكتفية بنشر خمس جمل عن الموضوع في عددهما الصادر يوم الخميس 24 نوفمبر.
1-12-2011
المصدر/ شبكة سويس أنفو
باريس- "أمنستي أنترناسيونال" تطالب بالحكم في قضية وفاة مواطن مغربي بسبب "تعنيف" الشرطة الفرنسية
عمّم فرع فرنسا من "أمنِيسْتِي إنْتِيرْنَاشْنَـالْ" تقريرا فاضحا لإفلات رجال الشرطة من العقاب رغما عن تورطهم في تعنيف ضحايا، وهي الوثيقة التي ركّزت التمثيلية الفرنسية من منظمة العفو الدولية ضمنها على الحالات التي تطال "الأقلّيات" التي تعيش فوق تراب الجمهوريّة.
حالة المغربي محمّد بُوكرُورُو، ضمّها ذات التقرير الحقوقي، حيث ورد بأنّ عائلته لا زالت تنتظر إنصافها بعد مرور سنتين ونيف عن وفاة محمّد جرّاء التعنيف المفرط الذي طاله من أيدي عناصر أمنيّة كانت قد تدخّلت، بداية، لفضّ نزاع شبّ بين الهالك وأحد صيادلة مدينة فَالُونْتِينِيْ الفرنسيّة.
ووفقا لما سردته "أمنِيسْتِي" فإنّ محمّد بُوكرُورُو، البالغ حينها 41 عاما، توجّه في الـ12 نونبر 2009 صوب صيدلية بوسط المدينة من أجل إبداء الاحتجاج الشديد على أدوية لم توافق حالته المرضيّة.. وبعد أخذ وجذب بين الطرفين اتّصل مُجادِل بُوكرُورُو بالشرطة التي حاول عناصرها اعتقال المغربي المُبدي لمُقاومة تجاه فعل الأمنيّين.
التقرير يورد بأنّ أسرة بُوكرُورُو لازالت، إلى الحين، تنتظر قرار قاضي التحقيق الممسك بالملفّ منذ عامين مرّا دون أيّ مستجدّ يذكر في القضيّة.. كما يورد المستند شهادات لأناس عاينُوا الواقعة مثيرين تعرّض المتوفّى لسيل من اللكمات والركلات داخل فضاء الاعتقال وبسيارة الشرطة التي وضع داخلها باستعمال مفرط للقوّة.
ووفقا لذات الوثيقة فإنّ الأسرة لم تطّلع على جثمان فقيدها إلاّ بعد مرور 48 ساعة عن الواقعة، حيث أشعرت بادئ الأمر بـ "حادث خطير" طال محمّد بُوكرُورُو، دون توضيحات أكثر.. وبعدها أفضت ملاحظة الجثمان، وهي التامّة للتعرف على الهالك من لدن أقاربه، إلى وقوف ذوي الحقوق على إصابات خطيرة طالت وجه المتوفّى، وعددا من أنحاء جسمه، جرّاء التعنيف البوليسي الذي نال منه.. في حين ردّ تقرير الطب الشرعي الوفاة إلى "سكتة قلبية".
أسرة بُوكرُورُو ترى بأنّ مسار الملف المعروض على قضاء التحقيق الفرنسي يسير في اتجاه خدمة الأمنيين المتورّطين وضمان إفلاتهم من العقاب، خصوصا وأنّ فترة السنتين، التي مرّت عن الجريمة، هي قادرة على استيفاء كافة أشواط التحقيق وتكييف الجرائم قبل الإحالة على المحاكمة.
1-12-2011
المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية
دبي- البطالة بين العرب بأوروبا تتجه للارتفاع
وأشار المحلل الاقتصادي يوسف ضمرة إلى أن الأرقام غير الرسمية لأعداد العرب الوافدين إلى الدول الغربية بدأ بالانخفاض بصورة تدريجية منذ العام 2008 وتداعيات أزمة البنوك الغربية وصولا إلى أزمة الديون الأوروبية التي تشهدها اليونان في الوقت الحالي وتلقي بظلالها على الدول المجاورة.
ورأى ضمرة أن ذلك "يدق ناقوس الخطر في اقتصاديات الدول العربية التي تتمتع بمعدلات بطالة عالية جدا وحاجتها الماسة إلى خطط سريعة من شأنها استحداث وظائف جديدة لاستيعاب أعداد الأيدي العاملة الجديدة التي تدخل سوق العمل كل عام."
وأما المحلل عمر الجازي فيرى أن المشكلة الأكبر ستكمن في انخفاض نسبة الحوالات الأجنبية إلى تلك الدول والتي تعتبر احد أهم روافد الدولة من العمل الأجنبية، وما يترتب على ذلك من مشاكل اقتصادية تلوح في الأفق في تلك الدول وخصوصا غير النفطية منها.
وأكد الجازي ضرورة اتخاذ الحكومات العربية بشكل عام خطوات فعلية على أرض الواقع وإيجاد حلول لمواضيع البطالة واحتياطات العملة الأجنبية حيث أن تداعيات أزمة الديون الأوروبية لا تزال في بداياتها والمخاوف من توسعها لتشمل كل من ايطاليا واسبانيا كأبرز المرشحين.
وذكر تقرير صدر عن الجامعة العربية أن قيمة تحويلات العاملين العرب في الخارج تصل إلى نحو 25 مليار دولار سنويا، ترتفع إلى 40 مليار دولار إذا أضيفت إليها الأموال المنقولة عبر القنوات غير الرسمية.
وجاء في التقرير الذي نشر على موقع الجامعة الإلكتروني أن عدد العاطلين عن العمل سيصل عام 2025 إلى نحو 80 مليون عاطل، ما يتطلّب ضخ نحو 70 مليار دولار لخلق ما لا يقل عن 5 ملايين فرصة عمل سنوياً، مما يجعل المنطقة العربية تحتفظ بأعلى معدلات بطالة في العالم بسبب تجاوز معدل البطالة فيها 14 في المائة.
يذكر أن الهجرة العربية الكلية للبلدان الأوروبية تقدر بـ13.7 مليون مهاجر، وتمثل الهجرة من الاتحاد المغربي نحو 82 في المائة من الهجرة العربية، ويتركز في فرنسا وحدها نحو 60 في المائة من هذه الهجرة.
1-12-2011
المصدر/ شبكة سي إن إن
باريس- فاطمة حال: حياتي نضال
بدأت مسيرتها كمهاجرة مغربية بفرنسا، التحقت بالزوج في سنوات السبعينات. اكتسشبفت العالم وكسرت الطوق وتابعت دراستها لتتمكن من الحصول على شهادة الدكتوراه في الأنتروبولوجيا وعرفت بدفاعها عن حقوق الإنسان ليتم استدعاؤها في عهد فرانسوا ميتيران للعمل مستشارة مكلفة بالدراسات في وزارة حقوق المرأة، إلا أن اسمها برز أكثر كسفيرة للطبخ المغربي... الحوار
1-12-2011
المصدر/ مجلة نسمة
برلين- نزاع حول أداء المسلمين للصلاة في المدارس الألمانية
منذ أعوام تنظر أمام القضاء الألماني قضية بين مدرسة ثانوية في برلين وأحد التلاميذ الذين يدرسون فيها حول أحقية هذا الأخير في إقامة الصلاة الإسلامية في المدرسة. ووصل ملف هذه القضية الآن إلى المحكمة الإدارية العليا، حيث ستنظر فيها في جلسة الأربعاء (30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011).
هذا النزاع أثار جدلا واسعاً في كافة أرجاء ألمانيا حول الحرية الدينية في المدارس. وبدأت قصة هذا النزاع عندما كان التلميذ يونس م. يصلي في أحد ممرات مدرسة ديسترفيغ الثانوية في برلين عام 2007، فأثار ذلك تخوفا لدى مديرة المدرسة من أن يقوم التلاميذ المتدينون بممارسة ضغط على زملائهم الأقل تدينا، فقررت منع يونس من أداء الصلاة في المدرسة. ومنذ ذلك الحين بدأ الجدل حول تفسير مصطلح "الحرية الدينية ". وصدر في القضية حكمان قضائيان حتى الآن: بداية سمحت المحكمة للتلميذ بأداء الصلاة في المدرسة، ولكن محكمة الاستئناف قررت منعه من ذلك. والآن وصلت القضية إلى مرحلة النقض، لتنظر المحكمة إن كان للتلميذ الحق بإقامة الصلاة في المدرسة انطلاقا من المبدأ القانوني الراسخ بالحرية الدينية.
الأمينة العامة للمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، نورهان سويكان، ترى بأن حظر الصلاة يعد تقييدا للحرية الدينية، لأن "الصلاة تعتبر واجبا على كل مسلم، بدءا من سن المراهقة". وتطالب لذلك "بأن يحصل التلاميذ الراغبون بتأدية الصلاة على مكان خاص بذلك. ولكن ليس بالضرورة أن يكون قاعة خاصة بالصلاة، لأنه يمكن أداء الصلاة في قاعة الصف أثناء الاستراحة مثلا أو في الصالة الرياضية". "فالأمر يتعلق بموقف المدرسة"، كما ترى سويكان، بمعنى استعداد إدارة المدرسة لقبول المسلمين المطبقين لتعاليم دينهم كجزء لا يتجزأ من التلاميذ لديهم.
خطر على السلام داخل المدرسة
من وجهة نظر المجلس المركزي للمسلمين فإن الحرية الدينية المكفولة قانونا تنسحب ليس على الحرية الدينية الباطنية فقط وإنما على الحرية الظاهرية أيضا ومن ذلك أداء شعائر الصلاة. وفي الأنظمة المدرسية توجد نصوص قانونية تضمن إعطاء التلاميذ المسلمين إذنا للخروج من المدرسة يوم الجمعة لأداء صلاة الجمعة في المسجد، إن كانوا يرغبون بذلك، كما تقول نورهان سويكان. (لأن يوم الجمعة في ألمانيا هو يوم عمل وليس عطلة كما هو الحال في بعض الدول العربية والإسلامية).
المحكمة الإدارية في برلين رأت عام 2009 أن الحق الدستوري الذي يكفل الحرية الدينية يشمل الحرية الظاهرية أيضا. وبهذا سمح للتلميذ يونس بأداء الصلاة خلال أوقات الاستراحة، وسمح له باستخدام إحدى الحجرات الخالية. لكن السلطات في ولاية برلين استأنفت الحكم، "لأنه يعرض السلام والطمأنينة داخل المدرسة للخطر". وفي بداية عام 2010 أصدرت محكمة الاستئناف الإدارية قرارا مؤيدا لوجهة نظر إدارة المدرسة، ورأت بأن تقييد الحرية الدينية في هذا السياق أمر مبرر لأن أداء طقوس الصلاة قد يعرض السلام داخل المدرسة للخطر بسبب التعدد الكبير للأديان الموجودة بين تلاميذ هذه المدرسة الثانوية، "والأمر يختلف إذا ما تعلق الأمر بالصلاة القلبية بدون شعائر". ومنذ ذلك التاريخ منع يونس من أداء الصلاة العلنية داخل وأغلقت الحجرة التي كان يصلي فيها.
حجرات خاصة بالصلاة في الشركات وفي الجيش
لكن هذه المسألة تبرز في قطاعات اجتماعية أخرى. ففي الجيش الألماني مثلا، كما يوضح المقدم يورغن أمّان قائلاً: "يجب علينا أن نفكر حول ما إذا كان يتوجب علينا أن نخصص قاعات واسعة للصلاة، إذا ما ازداد عدد المجندين المسلمين في الجيش الألماني". وفي مصنع شركة فورد للسيارات في مدينة كولونيا يوجد عدد كبير نسبيا من المهاجرين، مما يجعل الشركة تسعى لتلبية طلبات العمال المسلمين، وعن ذلك تقول بريغيته كازتسان، مديرة إحدى القطاعات في الشركة: "إذا ما سمحت مصلحة العمل بذلك فإننا سنخصص قاعات للعمال المسلمين لكي يتمكنوا من أداء صلاتهم فيها. ولكن يجب أن تؤدى الصلاة أثناء الاستراحات، حتى لا يتأثر سير العمل". وتحرص الشركة منذ أكثر من 15 عاماً على دعم سياسة التنوع في الشركة، والتي تشمل أيضاً احترام التنوع الديني.
قاعات خاصة للصلاة في الجامعات
القرار المرتقب حول تأدية الصلاة في المدارس قد يلعب دورا مؤثرا للغاية، حتى بالنسبة لبقية القطاعات. ففي الجامعات الألمانية يطالب الطلبة المسلمون بقاعات خاصة لتأدية الصلاة. "إذا أراد أحد الطلاب أن يصلي، فلابد أن يخصص له مكان مناسب لكي يقوم بذلك. فالحرية الدينية ثابتة بنص واضح في الدستور، وأعتقد بأن المحكمة ستتخذ قرارها في نفس هذا الاتجاه"، كما يقول ليفينت تاسكيريم من جمعية الطلبة والأكاديميين الأتراك، موضحاً أنه في جامعة كولونيا هناك مطالبات وتحركات، منذ سنوات عدة، لكي يتم تخصيص قاعة كبيرة كمسجد للمسلمين في الجامعة، وأن هناك تطورات إيجابية بهذا الخصوص حدثت مؤخرا، بالتنسيق مع رئاسة الجامعة. ويشير أيضاً إلى أن هناك قاعة مخصصة لهذا الغرض منذ وقت طويل في الجامعة التقنية في المدينة.
وحتى المشافي أصبحت تتخذ إجراءاتها وتحاول تلبية متطلبات مرضاها من المسلمين. ماغنوس إيغيرس من إدارة العناية الطبية في المستشفى التابع لجامعة كولونيا يقول: "في بعض الأقسام، مثل العظمية أو جراحة الحوادث، يرغب بعض المرضى بأن يختلوا بأنفسهم لكي يتمكنوا من ممارسة شعائرهم الدينية".
الصلوات الخمس في اليوم هي فرض في الدين الإسلامي، كما هو معلوم، ولكن ليس كل المسلمين يلتزمون بذلك. أما بالنسبة للتلميذ يونس م. فإن هذا الأمر هام جدا، فهل سيربح القضية ويسمح له بالصلاة في المدرسة، أم أن المحكمة ستمنعه من ذلك، ليبقى أمامه طريق قانوني أخير يتمثل في تقديم شكوى دستورية أمام المحكمة الدستورية العليا في كارلسروهه؟
1-12-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
تولوز- جمعية أسيكا المغربية الفرنسية تقدم سيارة إسعاف لساكنة عين الشواطر بإقليم فيكيك
تقوم الجمعية السوسيو اقتصادية والثقافية للصداقة المغربية الفرنسية (أسيكا) الأسبوع المقبل بزيارة للمنطقة الشرقية من أجل تقديم سيارة إسعاف مجهزة بالمعدات الطبية لجمعية "حوض كير للتنمية وحماية البيئة" بإقليم فكيك... تتمة الخبر
30-11-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
بروكسيل- المغاربة يمثلون ثلث نسبة الزواج الأبيض في بلجيكا
30-11-2011
المصدر/ جريدة الخبر
أورلاندو- دوري المسيرة الخضراء: فريق أورلاندو لكرة القدم الخماسية يفوز بالنسخة السابعة
وجاء تتويج فريق أورلاندو بكأس هذا الدوري، الذي نظمته جمعية "أجاكس ميامي الخضراء" في إطار الاحتفال بالذكرى ال` 36 للمسيرة الخضراء والذكرى 55 لعيد الاستقلال، عقب فوزه في المباراة النهائية على فريق "كاك أطلانطا" بأربعة أهداف لثلاثة.
وعرف هذا الدوري مشاركة فريق مكون من بعض الأسماء اللامعة في تاريخ كرة القدم المغربية سبق لها أن خاضت تظاهرات كبرى من بينها كأس العالم سنة 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية ومونديال 1998 بفرنسا. كما تميز بمشاركة مجموعة من الفرق تمثل الجالية المغربية بمختلف المدن الأمريكية، بالإضافة إلى جاليات بعض بلدان أمريكا اللاتينية.
وتضمن برنامج الدوري حفلا فنيا حضره أعضاء من السلك الدبلوماسي المغربي المعتمد بالولايات المتحدة الأمريكية وفعاليات سياسية وجمعوية عن المنطقة، خصص لاستحضار مغزى ودلالات الاحتفال بهاتين المناسبتين المجيدتين.
كما تم خلال الحفل تكريم اللاعب الدولي ونجم المنتخب المغربي والنادي القنيطري في سنوات السبعينيات بوجمعة بنخريف اعترافا بالخدمات التي أسداها لكرة القدم المغربية.
30-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
موسكو- برلماني روسي : روسيا بحاجة إلى مهاجرين يتقنون الروسية
أورونيوز: الحزب الليبيرالي الديمقراطي في روسيا اقترح نص قرار يقضي بأن يودع السجن لثلاث سنوات كل مهاجر يرفض مغادرة البلاد. لكن المقترح لم يحظ بموافقة حتى من حزبكم . ما هو موقف روسيا الموحدة من الهجرة؟
فلاديمير فاسيلييف: تحتاج روسيا إلى مهاجرين. فنحن نعيش وضعا ديموغرافيا عسيرا . في العام 2015 سوف نكون أشد حاجة إلى يد عاملة نشطة و القوى العاملة ستنخفض أعدادها. الهجرة ينبغي أن تنظم آلياتها . ففي العام الماضي قمنا بإصدار عدد من المراسيم من أجل التحكم في الهجرة من خلال تصاريح العمل المؤقتة كما قمنا بتقنين اليد العاملة المتخصصة حيث إن هذه الفئة تتقاضى ما يقارب من 50.000 يورو في العام حيث إننا نفرض على هؤلاء المهاجرين إتقان اللغة الروسية.
يورونيوز: إتقان اللغة، هل يعني حماية المهاجرين أو تنظيم تدفق الهجرة أو إنها خطوة تعكس تشددا و صرامة؟
فلاديمير فاسيلييف: على الأرجح ، إنها مزج بين أشياء كثيرة..فمن يأتي إلى روسيا ينبغي أن يكون مؤهلا و قادرا على قراءة تعليمات السلامة التي تكتب باللغة الروسية. فمن يتقن اللغة تكون عمليات تواصله سهلة مع من يتكلمون الروسية . فاللغة تساعد على فهم تقاليد البلد لأن الكثيرين تعوزهم معرفة عادات البلد أو سبل التعامل التي تعتبر أمرا عاديا جدا لدى معظم المواطنين.
يورونيوز : نسمع كثيرا عن تنامي الشعور الوطني المتطرف المعادي للمهاجرين و هذا من شأنه أن يشكل خطرا على روسيا برمتها، ما رأيكم ؟
فلاديمير فاسيلييف: أنا نائب منتخب عن مقاطعة تفيرن في هذه الناحية، توجد 109 جنسيات . روسيا تعتبر بلدا متعدد القوميات . و بلدنا يختلف عن الدول الأخرى فنحن تعايشنا مع بعضنا منذ قرون و نعرف سبل التعامل في ما بيننا و نتقنها . بطبيعة الحال، تعرف المقاطعة تهافتا من قبل السياسيين و بشكل خاص عند اقتراب المواعيد الانتخابية .
يورونيوز يقول بعضهم: إن ما يهدد أمن روسيا هو الفساد المستشري في دوائر شؤون الهجرة ، ما الذي يمكن عمله ؟
فلاديمير فاسيلييف: قمنا بإنهاء خدمات فاسدين تحت ما يسمى بفقدان الثقة. و قد سجلنا حدوث 14.000 حالة رشوى و فساد كل عام في أمور تتعلق برشاوى و حين يدان الشخص فإن ذلك يعد مبررا لفصله. لكن في حال لم تصدر المحكمة قرارا بإدانته فإن المتهم المرتشي من الممكن أن يعاد إلى منصبه . من الآن فصاعدا، يوجد قانون يبرر الفصل بسبب فقدان الثقة يمكن أن يستند إليه في حال عدم احترام قواعد السلوك أو بنود العقد أو في حال الاتهام بالفساد و أن العدالة لم تجرم الحالة حتى و إن انعدم ثبوت الجريمة. نريد القيام بإصلاحات كبيرة في جهاز الشرطة و التي تعتبر كيانا يعتمد عليه كثيرا في مسائل الهجرة في البلد. ابتداء من 2012 ستزيد رواتب رجال الشرطة لأنهم رجال الميدان و هم الذين يتعاملون مبشارة مع المهاجرين.
30-11-2011
المصدر/ شبكة أورونيوز
لوس أنجلس- الولايات المتحدة ستمد الجدار الذي يفصلها عن المكسيك الى مياه المحيط الهادىء
وستستثمر السلطات 4,3 ملايين دولار لاستبدال الحاجز القديم الذي يفصل بين مدينتي تيخوانا في المكسيك وسان دييغو في الولايات المتحدة، كما قال لوكالة فرانس برس مايكل غيمينيز، المسؤول في شرطة الحدود.
وسيمتد الحاجز الجديد الذي يبلغ ارتفاعه ستة امتار 400 متر تقريبا، منها 90 مترا في البحر، على ان ينتهي العمل به في مارس المقبل.
وكان الراغبون في الهجرة السرية يلتفون على الحدود البحرية من خلال استخدام الواح التزلج المائي او الجت سكي، او من خلال المشي على الشاطىء عندما تتراجع حركة الجزر، كما قال غيمينيز.
30-11-2011
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية
مدريد- قرابة نصف المهاجرين الأجانب في إسبانيا فقراء
الدراسة أوضحت أن ما يصل إلى 82 في المائة من المهاجرين الأجانب يلاقون صعوبات مالية في نهاية كل شهر بسبب ضآلة رواتبهم، وفي الوقت الذي يبلغ فيه معدل دخل الفرد الإسباني 10297 يورو سنويا، لا يزيد معدل دخل العامل المهاجر من دول الاتحاد الأوروبي على 8099 يورو، أما المهاجرون من دول خارج الاتحاد الأوروبي، فإن متوسط دخل الواحد منهم يقارب 6647 يورو فقط سنويا.
ولاحظت الدراسة، من جهة أخرى، أن الفارق يبدو واضحا جدا في ما يتعلق بالقدرة على شراء منزل خاص؛ ففي حين تبلغ نسبة المواطنين الإسبان الذين يمتلكون بيتا خاصا 84 في المائة، فإن هذه النسبة تنخفض بشكل كبير إلى نحو 49 في المائة بين المهاجرين من دول الاتحاد الأوروبي، ثم تنخفض النسبة أكثر بين المهاجرين من دول خارج الاتحاد الأوروبي، حيث يتبين أنها لا تزيد عند هذه الفئة على 26 في المائة منهم فقط. ولكن في المقابل، وبصورة عامة، فإن الأجهزة الكهربائية، مثل الهاتف والتلفزيون والغسالة، من السلع المتوافرة في منازل المهاجرين، كما أن نسبة 54 في المائة منهم يمتلكون سيارة.
أخيرا، أوردت الدراسة أن المهاجرين الأجانب يصرفون ما نسبته 5.5 في المائة من دخلهم على اللهو والترفيه والألعاب، و4 في المائة على الاتصالات، 2.5 في المائة على المشروبات الكحولية والتبغ، و2 في المائة على الصحة.
30-11-2011
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
فؤاد العروي- اللذين هاجروا وهجروا
لا حديث هذه الساعة بين أفراد الجالية المغربية المقيمين في دول البينوليكس، إلا عن الانتخابات التشريعية ... تتمة القال
29-11-2011
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
الرباط- التحويلات المالية لمغاربة العالم محرك هام للتنمية والارتقاء السوسيو- اقتصادي
29-11-2011
المصدر/ جريدة المنعطف
واشنطن- المهاجرون الشرعيون في أميركا ينضمون إلى الحرب على قانون «دريم
وعندما سمع هذا العام عن قانون «ماريلاند دريم أكت»، الذي يمنح خصومات على التعليم الجامعي داخل الولاية للمهاجرين غير الشرعيين، شعر بالغضب الشديد.
وكتب أنوشيت واشيربونيا، أصم ولا يتحدث الإنجليزية، على ورقة ملاحظات بينما كان يجلس منحني الجسم على كرسي الحلاقة الخاص به: «لقد أتممت جميع الوسائل القانونية لأحصل على إقامة شرعية. لا يحق للطلبة غير الشرعيين العمل والمكوث هنا». وحتى وقت قريب، كان الخلاف السياسي والقضائي في ماريلاند حول رسوم الدراسة داخل الولاية ينظر إليه باعتباره تحريضا للمهاجرين غير الشرعيين من الشباب ضد السكان الأصليين. غير أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، جذبت دعوى قضائية قدمها المعارضون لهذا القانون عددا صغيرا لكنه في تزايد من المهاجرين الشرعيين، الذين ذكروا أنهم خدعوا أيضا.
وقد عكرت مسألة البحث عن حل لـ11 مليون مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة صفو مناقشات الحزب الجمهوري الرئاسية. وأدت، في السنوات الأخيرة، إلى ظهور حركات قومية تقترح مجموعة من الحلول، من بينها إجبار جميع المهاجرين غير الشرعيين على العودة إلى بلادهم أو منحهم عفوا عاما. وكان تشريع «ذا دريم أكت» الذي مرره كلا المجلسين التابعين لهيئة ماريلاند التشريعية في أبريل (نيسان)، على وشك أن يصبح قانونا عندما قامت مجموعة تأييد تدعى «هيلب سيف ماريلاند»، أو ساعد في حماية ماريلاند، بالتهاون مع المشرعين الجمهوريين، بإطلاق حملة إلكترونية لمحاولة منع تفعيل هذا القانون. وقد جمعت الحملة ما يزيد على 100,000 توقيع إلكتروني، مما أدى إلى إرجاء القانون حتى يتم عمل استفتاء عام في جميع أنحاء الولاية العام المقبل. وقام شاكيل حميد، 44 عاما، محاسب في مدينة غايثرسبيرغ، كان قد هاجر بصورة شرعية من بنغلاديش عام 1977، بالتوقيع على هذه الدعوى. وهو يعد عضوا متحمسا في جماعة «هيلب سيف ماريلاند»، التي تعادي السماح للمهاجرين غير الشرعيين بالعمل والقيادة وتلقي مجموعة متنوعة من المزايا العامة. وقال حميد: «يأخذ هؤلاء الأشخاص مقاعد أولادنا في الجامعة. لماذا يجب علينا أن نكافئهم على سلوكهم غير الأمين؟!».
وقد أزعجته هذه القضية عندما كان طالبا بجامعة ماريلاند في الثمانينات من القرن الماضي، وقال: «لقد كنت أبحث طوال خمسة وعشرين عاما عن شخص ما يقف بجانبي».
لكن مثل تلك الآراء تعد أقلية بين السكان المهاجرين في ماريلاند، الذين يكون أغلبهم من إسبانيا أو وسط أميركا. وتحتوي العديد من تلك الأسر على مهاجرين شرعيين وغير شرعيين، حسب موعد وكيفية وصولهم وما إذا كانوا عثروا على طريقة ما للتقدم بطلب الحصول على إقامة. وغالبا، ما يصل المهاجرون غير الشرعيين وهم أطفال ويكبرون في الولاية. وتميل مجتمعاتهم إلى وصفهم بأنهم مواطنون أميركيون بناء على وضعهم على أرض الواقع وليس بناء على وضعهم القانوني ويتمنون لهم النجاح. وقد حصل جيسوس ألبيرتو مارتينز، 55 عاما، طبيب عيون ومحارب قديم في البحرية الأميركية في مدينة روكفيل، كان قد جاء من كولومبيا وهو في سن المراهقة، ثم مكث هنا بعد أن انتهت مدة تأشيرته السياحية، مؤخرا على الجنسية الأميركية. وكان مؤيدا متحمسا لقانون «ماريلاند دريم أكت» ومدعيا في دعوى قضائية، رفعتها جماعات تأييد المهاجرين من بينها «كاستيه دي ماريلاند»، تطعن في العريضة التي أوقفت تفعيل القانون قبل أربعة أشهر. وقال مارتينز: «إننا بحاجة إلى تعليم كل طفل مهاجر في ماريلاند. إنهم إذا ما ذهبوا إلى الجامعة فهم يكتسبون المزيد ويدفعون المزيد من الضرائب ويصبحون مواطنين أفضل. لكن إذا ما تم منع طلبة المرحلة الثانوية من الاستمرار، يكون الأمر كما لو قمنا بقطع أجنحتهم. وإذا ما عاقبنا الأطفال على أخطاء ارتكبها آباؤهم، فإننا نرهن مستقبلنا بوصفنا مجتمعا ذا روح تنافسية». ويسمح القانون الذي تم تعطيله للمهاجرين غير الشرعيين بدفع أدنى الرسوم الدراسية في جميع الكليات والجامعات العامة في ماريلاند، شريطة أن يكونوا قد تخرجوا مؤخرا في مدارس ثانوية بالولاية، وأن تكون أسرهم قد قامت بدفع الضرائب على مدار ثلاثة أعوام. ويذكر المؤيدون لهذا القانون أن الطلبة المولودين في الخارج إذا لم يجدوا أن هناك أملا بعد انتهاء المدرسة الثانوية قد ينحرفون إلى وظائف لن يكون لديهم فرصة الارتقاء فيها أو إلى الجريمة أو الإدمان.
وقد تخرج ريكاردوا ألفارو، 22 عاما، مهاجر من السلفادور، مؤخرا في كلية مونتغمري. ويعمل والده، الذي كان موظفا إداريا في مستشفى في بلاده ذات مرة، في مصنع لتعبئة اللحوم. ويأمل ألفارو، الذي تلقى علاج سرطان العظام وهو لا يزال طفلا بعد أن وصل إلى الولايات المتحدة، بأن يدرس الطب في جامعة ماريلاند، غير أنه ذكر أن أسرته لا تستطيع أن تتحمل رسوم الدراسة كاملة، وأن الوثيقة التي قدمها للحصول على إقامة دائمة لم يبت فيها بعد. وقال ألفارو، الذي يعد ناشطا أيضا في جماعات الطلبة المهاجرين: «إنني أدين بالكثير إلى هذه الدولة، التي أنقذت حياتي، وأرغب في أن أصبح طبيبا حتى يمكنني أن أرد جزءا من هذا الجميل». وقال: «لقد تقدمت بطلب الحصول على منحة دراسية، إلا أنني لا أعلم ماذا سيحدث. إنني لا أطلب ميزة لن أحصل عليها، إنني أطلب فرصة أن أرد جزءا من جميل هذه الدولة».
وتشكل كلية مونتغمري، التي تضم نحو 37,000 طالب من 170 دولة، لبّ معركة الرسوم الدراسية. فعلى النقيض من كليات السنتين بالمقاطعة، حيث تقدم لجميع خريجي المدرسة الثانوية بمقاطعة مونتغمري، أدنى رسوم دراسية تصل إلى نحو 1,200 دولار في الفصل الواحد بغض النظر عن الوضع القانوني للطالب. أما الطلبة من خارج الولاية والطلبة الأجانب الزائرون فتصل الرسوم التعليمية للفصل الواحد إلى 4,000 دولار. وفي جامعات الولاية التي تبلغ مدة الدراسة بها أربع سنوات، تكون رسوم الدراسة أكبر بكثير، علاوة على أن الفارق بين رسوم الدراسة التي يدفعها الطالب الذي يقيم داخل الولاية والرسوم التي يدفعها من هم خارجها، كبير للغاية.
ويذكر النقاد أن هذه السياسات تمثل استنزافا لموارد مونتغمري وطردا للطلبة الشرعيين من الولايات الأخرى الذين يمكنهم أن يدفعوا المزيد، غير أن مسؤولين في الجامعة قدروا عدد الطلبة الموجودين في الولايات المتحدة بصورة غير شرعية بأقل من 1,000 طالب، ومن ثم فهم أكثر حرصا على خفض معدلات ترك الدراسة قبل التخرج. وقد عبر المهاجرون الشرعيون والطلبة الأجانب الزائرون في مونتغمري، الذين جاء عدد كبير منهم من آسيا وأفريقيا، عن مزيج من التعاطف والتحفظ نحو المهاجرين غير الشرعيين الذين يوجدون بينهم. وذكر البعض أنه يجب مكافأتهم على عزيمتهم، فيما ذكر آخرون أنهم يجب أن يدفعوا نفس الرسوم التي يدفعها الطلبة القادمون من ولايات ودول أخرى. وقالت جوسفين بيام، 33 عاما، طالبة تمريض: «يرغب الجميع في أن يحصل على تعليم ما، لكن من غير المقبول أن تأتي إلى الدولة بصورة غير شرعية وتعتقد أن تحصل على كل شيء مجانا. يجب أن تتحلى بالصبر وتسعى إلى اكتساب شرعية لنفسك». وكانت بيام قد جاءت من الفلبين كمقيمة إقامة كاملة بعد أن انتظرت في بلدها لمدة أربعة أعوام، ناهيك عن زوجها الأميركي، كما يستدعي القانون. وذكرت أنها تقوم بسداد قروض دراستها كل شهر، منذ أن تم إدراجها في السجلات.
وقالت بيام، متحدثة عن أسرتها: «لقد اجتزنا أوقات حلوة ومرة. هذا البلد نعمة، والحكومة هنا سخية للغاية. إذا لم تولد هنا، فعليك أن تبدأ من نقطة الصفر، إلا أنني أقبل ذلك، لأنك لا تزال تستطيع أن تحقق أحلامك».
29-11-2011
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
كوبنهاجن- تهديدات متطرفة ضد مسلمي الدنمرك
بدأت الشرطة الدنمركية حملة مكثفة في مناطق وسط وغرب الدنمرك بعد أن وزعت منظمات يمينية متطرفة منشورات ضد الجالية الإسلامية متهمة إياها بنشر الإرهاب في الدنمرك. وتعتقد الشرطة أن وراء المنشورات منظمة "الدفاع عن الدنمرك" المتطرفة التي تستغل حادثة اغتصاب طفلة (10 سنوات) قبل أسبوع، حيث يسود اعتقاد بأن المجرم لونه أسود أو بشرته قريبة من بشرة المهاجرين المسلمين من أصول إفريقية.
وتقول الشرطة إن المنشورات التي وزعت تحمل تهديدات مباشرة حيث كتب عليها "منطقة الشريف" وتعني بالأميركية منطقة "العدالة"، حيث سيمنع من دخولها الغرباء وسيقتلون ربما على الطريقة الأميركية، وهو ما اعتبرته الشرطة تهديداً خطيراً.
وتقول النشرة أيضا إن المنظمة قد يئست من المسلمين ووجودهم في الدنمرك، كما أعلن القائمون على المنظمة عن علاقتهم المباشرة مع منظمة الدفاع البريطانية العنصرية ومؤيدي السفاح النرويجي "أندرياس بريفيك".
وفي نشرة أخرى صدرت لهم ذكروا فيها أن دوريات لهم سوف تجوب شوارع معينة في الضواحي التي يقطن بها مهاجرون مسلمون بحجة ملاحقة المغتصبين للاطفال وسوف يقومون بعمل الشرطة التي عجزت عن القبض على المجرمين.
وصرح مسؤول في الشرطة الدنمركية أن المنظمة تتخذ من أي جناية ذريعة للهجوم على المسلمين وأنها معروفة لديهم بخططها المتطرفة، وأن الشرطة مستعدة لوقفهم ولذلك سارعت بإرسال دوريات في أنحاء مختلفة من البلاد.
29-11-2011
المصدر/ جريدة الوطن السعودية
الرباط- انطلاق أسبوع السينما الكورية بقاعة الفن السابع
وبخصوص هذه التظاهرة، أكد سفير الجمهورية الكورية بالرباط، جي شول شوا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تنظيم مهرجان الفيلم الكوري بالرباط يندرج في إطار تمتين علاقة الصداقة بين البلدين وتجسيد قيم الانفتاح بين الشعبين المغربي والكوري.
وقال جي شوا إن السينما الكورية معروفة لذى الجمهور المغربي، خاصة وأنها كانت ضيفة شرف الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (2009)، مؤكدا على أن هناك فرص متعددة لتطوير علاقة التعاون الثقافي بين البلدين, وهو المسعى الذي يهدف إليه المنظمون من خلال تنظيم المهرجان السينمائي الكوري بالرباط.
واستهل اليوم الأول من هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية فاتح دجنبر المقبل، بعرض الفيلم الرومانسي - الكوميدي "200 بوند بوتي" (2006) للمخرج كيم يونك هوا، ويحكي قصة الفتاة البدينة "حنا", التي رغم سمنتها الفارطة تتمتع بصوت ملائكي, وهو ماجعلها تؤدي صوتيا وراء الكواليس للمغنية "آمي"، المغنية الجميلة التي حرمها الله من صوت غنائي.
وستعرض خلال هذه التظاهرة ثلاثة أفلام أخرى، بالإضافة إلى فيلم الافتتاح، وهي "هوانغ جين يي" لشانغ يون هيان, و"ذي هابي لايف" للي جون إيك, و"ماي ديار إينمي" للمخرج نفسه.
يشار إلى أن السينما الكورية تشهد في السنوات الأخيرة تجددا في الأصناف والمخرجين الذين أضحوا يتوفرون على شهرة عالمية أمثال إيم كوون تايك وبارك شان ووك وكيم كي دوك وكيم جي وون وبونغ جون هو وإيم سانغ سو وهونغ سانغ سو ولي شانغ دونغ.
29-11-2011
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
الرباط- النتائج النهائية لاقتراع 25 نوفمبر 2011 لانتخاب أعضاء مجلس النواب
وبحسب بلاغ لوزارة الداخلية فإن توزيع مقاعد البرلمان وفق النتائج النهائية لاقراع 25 نونبر سيكون على الشكل التالي:
وبذلك يكون التوزيع النهائي لمجموع المقاعد التي يتألف منها مجلس النواب والبالغ
عددها 395 مقعدا كما يلي :
حزب العدالة والتنمية : 107 مقعدا
حزب الاستقلال : 60 مقعدا
حزب التجمع الوطني للأحرار : 52 مقعدا
حزب الأصالة والمعاصرة : 47 مقعدا
حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية : 39 مقعدا
حزب الحركة الشعبية : 32 مقعدا
حزب الاتحاد الدستوري : 23 مقعدا
حزب التقدم والاشتراكية : 18 مقعدا
الحزب العمالي : 4 مقاعد
حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية : مقعدان
حزب التجديد والإنصاف : مقعدان
حزب البيئة والتنمية المستدامة : مقعدان
حزب العهد الديمقراطي : مقعدان
حزب اليسار الأخضر المغربي : مقعد واحد
حزب الحرية والعدالة الاجتماعية : مقعد واحد
حزب جبهة القوى الديمقراطية : مقعد واحد
حزب العمل : مقعد واحد
حزب الوحدة والديمقراطية : مقعد واحد
وحسب النتائج التي حصرتها اللجنة الوطنية للإحصاء برسم الدائرة الانتخابية الوطنية البالغ عدد المقاعد المخصصة لها 90 مقعدا، منها 60 مقعدا للجزء الأول المخصص للنساء و 30 مقعدا للجزء الثاني المخصص للشباب الذكور، الذين لا تزيد سنهم عن أربعين سنة، فإن المقاعد السالفة الذكر تتوزع على الأحزاب السياسية كما يلي :
حزب العدالة والتنمية : 24 مقعدا , منها 16 مقعدا للنساء و 8 مقاعد للشباب
حزب الاستقلال : 13 مقعدا , منها 9 مقاعد للنساء و 4 مقاعد للشباب
حزب التجمع الوطني للأحرار : 12 مقعدا , منها 8 مقاعد للنساء و 4 مقاعد للشباب
حزب الأصالة والمعاصرة : 12 مقعدا , منها 8 مقاعد للنساء و 4 مقاعد للشباب
حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية : 9 مقاعد , منها 6 مقاعد للنساء و 3 مقاعد للشباب
حزب الحركة الشعبية : 8 مقاعد , منها 5 مقاعد للنساء و 3 مقاعد للشباب
حزب الاتحاد الدستوري : 6 مقاعد , منها 4 للنساء ومقعدان اثنان للشباب
حزب التقدم والاشتراكية : 6 مقاعد , منها 4 مقاعد للنساء ومقعدان اثنان للشباب.
وللتذكير فإن النتائج الكاملة لاقتراع 25 نوفمبر 2011 على مستوى الدوائر الانتخابية المحلية والبالغ عدد المقاعد المخصصة لها 305 مقعدا يمكن تقديمها على الشكل التالي :
حزب العدالة والتنمية : 83 مقعدا
حزب الاستقلال : 47 مقعدا
حزب التجمع الوطني للأحرار : 40 مقعدا
حزب الاصالة والمعاصرة : 35 مقعدا
حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية : 30 مقعدا
حزب الحركة الشعبية : 24 مقعدا
حزب الاتحاد الدستوري : 17 مقعدا
حزب التقدم والاشتراكية : 12 مقعدا
الحزب العمالي : 4 مقاعد
حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية : مقعدان
حزب التجديد والانصاف : مقعدان
حزب البيئة والتنمية المستدامة : مقعدان
حزب العهد الديموقراطي : مقعدان
حزب اليسار الأخضر المغربي : مقعد واحد
حزب الحرية والعدالة الاجتماعية : مقعد واحد
حزب جبهة القوى الديموقراطية : مقعد واحد
حزب العمل : مقعد واحد
حزب الوحدة والديموقراطية : مقعد واحد .
29-11-2011
المصدر/ بتصرف عن موقع الحكومة المغربية
بروكسيل- برلمانية أوروبية: نحتاج إلى هجرة مُنظمة ومشروعة
دويتشه فيله: مراقبة أكثر صرامة لحدود أوروبا الخارجية، ومراكز مكتظة لإيواء اللاجئين، وترحيل اللاجئين إلى دول ثالثة: هل وجدت ألمانيا وأوروبا برأيك الطريق الصحيح للتعامل مع اللاجئين؟
ناديا هيرش: لا يجب أن تتحول أوروبا إلى "قلعة حصينة". لقد أظهرت حالة اللاجئين بعد الربيع العربي حدود ما يسمى بـ "اتفاقية دبلين" المطبقة حالياً. حسب هذه الاتفاقية يجب تقديم طلبات اللجوء في أول بلد تابع للاتحاد الأوربي يطأه قدم اللاجئ. وبهذا يواجه الجنوب عبئاً لا طاقة له بحمله، كما أن التضامن شبه منعدم بين الدول الأعضاء. هذا الوضع من الممكن المساهمة في حله عبر تطبيق نظام للتوزيع يشمل كافة دول الاتحاد الأوروبي وكذلك إعداد قائمة جماعية بالدول الثالثة الآمنة.
وكيف ينبغي على أوروبا أن تتعامل مع اللاجئين العديدين الذين يعيشون في الاتحاد الأوروبي على نحو غير مشروع؟
إن التعميم والنظر إلى كافة الأشخاص الذين لا يحملون أوراق إقامة مشروعة على أنهم مجرمون هو الطريق الخاطئ. في معظم الأحيان يكون هؤلاء الأشخاص تحديداً هم الذين لا يجرؤون على ارتكاب أصغر جرم لأنهم يخافون من الترحيل. في كثير من الأحيان يعمل هؤلاء الأشخاص في ألمانيا في المنازل أو في مجال العناية بالمسنين أو تربية الأطفال، بل إن القطاع الزراعي في جنوب أوروبا لن تقوم له قائمة بدون هؤلاء الأشخاص. بالرغم من ذلك فهم يعيشون بدون حقوق، ولهذا فكثيراً ما يتعرضون إلى الاستغلال. إن المجتمعات الأوروبية تحيا مع هؤلاء الأشخاص، وتحيا بفضلهم أيضاً. يجب أن نتحلى بالصدق أكثر من ذلك، وأن نوفر لهؤلاء الناس طريقاً شرعياً، وحتى يحدث ذلك لا بد من ضمان توفير التعليم والرعاية الصحية لهم.
هل تتحمل أوروبا نفسها جزءاً من المسؤولية تجاه الهجرة من المناطق الأخرى في العالم إليها، مثل الهجرة من إفريقيا، مثلاً بسبب السياسة الاقتصادية غير العادلة؟
بالفعل، هناك إجراءات حمائية تقوم بها أوروبا بهدف ضمان أسعار معينة للبضائع التي لا تستطيع المنافسة في الأسواق العالمية. من ناحية أخرى هناك المضاربات حول السلع الأساسية التي تجعل أسعار تلك السلع تقفز إلى مستويات فلكية بالنسبة لسكان أفريقيا. أما العوائق التجارية فهي موجودة عند كلا الطرفين، ولهذا ينبغي إلغاء مثل تلك العوائق في كافة أنحاء العالم شيئاً فشيئاً، وهو ما سيعني خسارة بالنسبة لأوروبا أيضاً. رغم ذلك ينبغي ألا ننسى أن أوروبا هي أحد أكبر المانحين على النطاق العالمي، وأن أموالاً كثيرة جداً من تلك المنح تضيع للأسف في شبكات الفساد.
في العقود الأخيرة فقدت الدول الفقيرة جزءاً لا يستهان به من خريجي الجامعات بها عبر الهجرة إلى الدول الصناعية. ألا تدمر الهجرة إلى أوروبا فرص التنمية في تلك البلدان أيضاً؟
لا ينبغي أن تتحول الهجرة إلى "هجرة أدمغة" من الدول الفقيرة. غير أن مجال البحث العلمي بالذات قد أصبح منذ فترة طويلة مجالاً متشابكاً على مستوى العالم كله، وهكذا يشيّد المهاجرون الجامعيون في أوروبا جسراً إلى بلدانهم ينقلون عليه العلوم ويتبادلون المعارف. وإذا عاد هؤلاء الأكاديميون إلى أوطانهم فإن الجسر يبقى قائماً. بالإضافة إلى ذلك، علينا ألا ننسى شيئاً مهماً: في عديد من الدول المصدرة للهجرة تسود نسبة بطالة عالية، حتى بين الأكاديميين. ومن الممكن عبر الهجرة المؤقتة تخفيف الضغط على سوق العمل المحلي من ناحية، ومن ناحية أخرى يكتسب الأكاديميون في الخارج معارف إضافية.
وكيف ينبغي أن تبدو في رأيك سياسة الهجرة الأوروبية الصالحة للمستقبل؟
ينبغي على أوروبا من ناحية أن تكون على مستوى مسؤوليتها الدولية وأن توفر إمكانية اللجوء لمن يبحث عن حماية. ولهذا يجب أن يصدر أخيراً قانون موحد للجوء حتى عام 2012! هذا يعني إجراءات فعالة وعادلة، كما يعني تنظيم الاعتراف باللاجئين ووضع معايير مشتركة لاستقبال اللاجئين واندماجهم. من ناحية أخرى فنحن بحاجة إلى هجرة منظمة ومشروعة تضفي الجاذبية على أوروبا في عيون المتخصصين. ومن تلك الإجراءات أيضاً منح الشركاء فرصة لكي يعملوا في دول الاتحاد الأوروبي.
29-11-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
باريس- ساركوزي يشترط الجنسية الفرنسية على المهاجرين للتصويت في الانتخابات
جاء ذلك ردا على مشروع قانون سيطرحه الحزب الاشتراكي في مجلس الشيوخ يوم 8 دجنبر المقبل، والداعي لأحقية الأجانب في التصويت في المواعيد الانتخابية المحلية. ووصف ساركوزي مقترح الحزب الاشتراكي بأنه «اقتراح عشوائي،» ومن شأنه أن «يشكل خطرا في التفرقة بين الفرنسيين في الوقت الذي هم في حاجة ماسة للوحدة». وشدد ساركوزي في اجتماعه مع رؤساء البلديات في فرنسا، على أنه يفضل أن يبقى «حق الانتخاب حكرا على الذين لديهم الجنسية الفرنسية»، مشيرا إلى أن من يريد المشاركة في الانتخابات المحلية «ليس أمامه سوى باب واحد هو طلب الحصول على الجنسية الفرنسية».
عكس ذلك، وزع حزب اليمين الشعبي منشورات، على هامش لقاء ساركوزي برؤساء البلديات، أعلن من خلالها وزير النقل الفرنسي تيري مارياني معارضته الشديدة لتمكين المهاجرين الأجانب من حق المشاركة في الانتخابات المحلية. وبرر مارياني رفضه بكون «هناك في فرنسا 4 ملايين مهاجر أجنبي، 60 بالمائة منهم ينحدرون من بلدان خارج الاتحاد الأوربي»، في إشارة إلى الجالية المغاربية».
ويعود الجدل الحاد الذي أثير وسط الطبقة السياسية لكون أصوات الجالية في فرنسا بإمكانها تغيير المعطيات السياسية، وحتى التاريخية التي ترفض فرنسا الرسمية الاعتراف بها، خصوصا ما تعلق بالذاكرة. وحاول الأمين العام للحزب الحاكم -الاتحاد من أجل الأغلبية الشعبية- فرانسوا كوبي، مغازلة توجهات حزب اليمين الشعبي، من خلال تأكيده على أن «حق التصويت في الانتخابات من دون الجنسية الفرنسية هو أمر غير مقبول بتاتا، لأنه ليس معنى أن ندفع الضرائب في فرنسا يفتح لنا الباب لحق المواطنة الفرنسية، نحن لسنا في نظام التعداد».
27-11-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
سبتة- مواطنون مغاربة يعبرون من سبتة المحتلة لأجل التصويت في الانتخابات
28-11-2011
المصدر/ جريدة الخبر
نيو دلهي- اختيار العداء المغربي خالد الخنوشي سفيرا لنصف ماراطون دلهي
أعلنت اللجنة المنظمة لنصف ماراطون دلهي أنها اختارت العداء المغربي خالد الخنوشي سفيرا لهذا الحدث الرياضي الذي ستقام دورته السابعة يوم الأحد.
وتم بالعاصمة الهندية تقديم الخنوشي المغربي الأصل الأمريكي الجنسية، إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث سيقوم بالترويج لنصف ماراطون دلهي الذي حصل على العلامة الذهبية رغم دخوله عامه السابع .
ويمنح الاتحاد الدولي لألعاب القوى هذه الجائزة المرموقة للسباقات الدولية التي تفي بقائمة من المعايير تشمل التغطية التلفزيونية العالمية واستقطاب نخبة من العدائين العالميين إلى جانب تطبيق لوائح صارمة لمكافحة المنشطات.
وعبر العداء المغربي في ندوة صحفية عن اعتزازه بأن يقترن اسمه بنصف ماراطون دلهي للترويج لهذا الحدث الرياضي، معربا عن أمله في أن تلهم مسيرته الرياضية شباب الهند.
وأضاف الخنوشي ، الذي سجل في مناسبتين الرقم القياسي العالمي لسباق الماراطون ، أن مشاركة أزيد من 30 ألف عداء في هذه التظاهرة الرياضية يجسد شغف الهنود بألعاب القوى وبسباقات الماراطون على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن حجم هذه المشاركة تشهده سوى الملتقيات العالمية الكبرى كماراطون لندن وشيكاغو ونيويورك.
ومن جانبه وصف برونو غوفاس المدير الإعلامي لنصف ماراطون دلهي خالد الخنوشي كأحد «أبرز الأسماء اللامعة في تاريخ الماراطون »، مذكرا بأنه يعد من ضمن خمسة عدائين عالميين استطاعوا تحطيم الرقم القياسي العالمي للماراطون في مناسبتين في شيكاغو عام 1999 ولندن عام 2002 .
وأضاف أن تسجيل الخنوشي للرقم القياسي العالمي في سباق ماراطون لندن ( ساعتان وخمس دقائق وثمانية وثلاثون ثانية) شكل «واحدة من اللحظات الرائعة في تاريخ ألعاب القوى العالمية »، مؤكدا أن العداء المغربي كان أول عداء في التاريخ ينزل تحت حاجز الساعتين وست دقائق مرتين في عام واحد، وهو ما جعل مجلة تراك أند فيلد نيوز تنصفه آنذاك كأحسن عدائي المارطون على الصعيد العالمي.
ويعد نصف ماراطون نيودلهي الأكثر سخاء في العالم في هذه الفئة من السباقات، إذ تصل قيمة جوائزه210 آلاف دولار.
وسينال الفائز في سباق هذه الدورة الذي تبلغ مسافته21 كلم و97 مترا ، جائزة مالية قيمتها 25 ألف دولار، وهي القيمة المالية ذاتها التي ستحظى بها الفائزة في فئة الإناث.
يذكر أن الرقم القياسي لنصف ماراطون نيودلهي هو59 دقيقة و14 ثانية وحققه العداء الإثيوبي دريبا ميرغا في الدورة الرابعة.
كأس الصداقة المغربية الكورية
تنظم الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو بتعاون مع سفارة كوريا بالمغرب، يوم 4 دجنبر المقبل بقاعة ابن ياسين بالرباط، «كأس الصداقة المغربية الكورية»، بمشاركة الأبطال الذين أحرزوا إحدى الميداليات في البطولات الوطنية.
وسيتنافس الذكور في ثمانية أوزان وهي أقل من 54 و58 و63 و68 و74 و80 و87 كلغ وأكثر من87 كلغ. أما الإناث فيتنافسن بدورهن في ثمانية أوزان هي أقل من 46 و49 و53 و57 و62 و67 و73 كلغ وأكثر من73 كلغ.
27-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
برلين- الإسلام في أوروبا - بين الأقلمة والتعايش
يرى البعض أن على الإسلام ذي الطابع الأوروبي أن يوفق بين المبادئ الإسلامية من جهة، والحضارة الأوروبية من جهة أخرى، كالإسلام في البوسنة، مثلاً. لكن هل يمكن للمسلمين في أوروبا الاقتداء بنموذج الإسلام البوسني.
رغم أن هجرة المسلمين إلى أوروبا بدأت قبل بضعة عقود، إلا أنهم كانوا يعيشون في هذه القارة قبل وقت أطول، دون أن تلاحظ الأكثرية وجودهم في المجتمعات الأوروبية. لكن بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 بدأ بعض المحللين في أوروبا بالتشكيك في قدرة اندماج الإسلام مع القيم الأوروبية، مدّعين أن الإسلام لا يتفق مع مبادئ الديمقراطية الحديثة. لكن الوضع مختلف في حال الإسلام في البوسنة، كما تقول أرمينا أوميريكا، باحثة علوم الدين الإسلامي في جامعة بوخوم والعضو في مؤتمر الإسلام الألماني. فحسب رأيها يعيش المسلمون والمسيحيون في البوسنة والهرسك مع بعضهم البعض وذلك منذ وقت طويل.
تاريخ طويل من التعايش
عاش المسلمون في البوسنة والهرسك كأكثرية إلى جانب المسيحيين الكاثوليكيين والأرثوذكس واليهود، واتسمت علاقاتهم ببعضهم البعض بحسن الجوار. إضافة إلى ذلك، عاش المسلمون هناك لمدة 130 عاماً تحت حكم الإمبراطورية النمساوية المجرية ذات الطابع المسيحي، ما ترك أثراً واضحاً على الجالية الإسلامية في البوسنة وأضفى عليها طابعاً أوروبياً.
هذا الطابع الخاص سببه الطريقة التي نُظمت بها المؤسسات الإسلامية في الإمبراطورية، بحيث كان المسلمون هناك يشرفون على شؤون طائفتهم بأنفسهم، على غرار الكنائس المسيحية، وأنشئوا منصب "رئيس العلماء" لطائفتهم. وأصبح بهذا مفتي الديار البوسنية هو الممثل الأعلى للمسلمين في البوسنة. هذه الطريقة في التنظيم جعلت النموذج البوسني جذاباً للدول الأوروبية، كما تقول الباحثة أرمينا أوميريكا، لأن "طريقة تنظيم الطائفة الدينية بهذا الشكل مألوفة لدى الأوروبيين، لأنها مشابهة لما تعودوا عليه من هياكل المؤسسات الكنسية في أوروبا".
لكن يبقى السؤال إن كانت هناك حاجة لإسلام "أوروبي" أصلاً؟ السؤال من أساسه خاطئ، كما يقول الباحث في مركز الدراسات الأوروبية في جامعة أكسفورد، كيريم أوكتيم. وذلك لأن هذا السؤال ينطلق من "الاعتقاد الخاطئ" بأن "الإسلام هو شيء غريب على أوروبا ويأتي من خارجها، وأن على الأوروبيين أقلمته وتوطينه في بلادهم الآن". ويضيف أوكتيم أن الإسلام في أوروبا موجود منذ قرون عدة، والبوسنة والهرسك وتركيا وبلغاريا وألبانيا هي خير مثال على ذلك.
المسلمون في أوروبا
حتى في بعض الدول الأوروبية التي قد يستبعد المرء أن يجد فيها أقلية مسلمة، تعيش هناك أقليات مسلمة منذ وقت طويل جنباً إلى جنب مع الأكثرية المسيحية. كما هو الحال في بولندا مثلاً. ويوضح الأب آدم فاس، وهو أستاذ لعلوم الديانة الإسلامية في الجامعة الكاثوليكية في مدينة لوبلين البولندية: "نحن في بولندا لنا تاريخ عريق مع المسلمين، يصل إلى 600 عام، وهم المسلمون التتار". ومع أن المسلمين التتار يشكلون جزء ضئيلاً من سكان بولندا (1 بالمائة)، إلا أنهم حافظوا على هويتهم الدينية والثقافية على مر العصور. كما أن موجات الهجرة في النصف الثاني من القرن العشرين تركت بصمتها على المجتمع البولندي، وقادت إلى نشوء جاليات مسلمة في بولندا معروفة بطابعها الكاثوليكي، حسب ما يقوله الأب آدم فاس. فهناك العديد من المسلمين الذين جاؤوا من دول عربية مختلفة إلى بولندا كطلاب واستقروا وأسسوا عائلات هناك، وبالتالي ظهرت جالية مسلمة ثانية في بولندا.
تعيش في أوروبا الكثير من الجاليات المسلمة، ولكل جالية طابعها الخاص ولغتها وتقاليدها الدينية الخاصة بها أيضاً، لأن أصولها مختلفة، فمنها من قدم من تركيا أو الجزائر أو ألبانيا أو باكستان أو البوسنة. إلا ، كيريم أوكتيم، الباحث في جامعة أكسفورد، يعتقد أنه ليس من الممكن أو المرغوب به أن يكون هنالك شكل أو طابع موحّد للإسلام في أوروبا، "لأن هناك تنوع في الحياة الإسلامية في أوروبا، وعلينا أن نتعايش وأن نتعامل مع هذا التنوع".
وانطلاقاً مما سبق، فليس من المتوقع أن يصبح طابع إسلامي معين – سواء كان الطابع البوسني للإسلام أم غيره – نموذجاً مستقبلياً للإسلام الأوروبي ككل. ويعتقد الباحث أوكتيم بأن الأمر سيختلف من دولة إلى أخرى. أما أستاذ الديانة الإسلامية آدم فاس فيعتقد أن الإسلام الأوروبي سيكون له معالم خاصة، معالم أوروبية، كما هو الحال في الاختلاف بين الإسلام ذي الطابع الأفريقي والإسلام ذي الطابع الآسيوي.
لذلك فإن الأمر يرجع إلى البيئة الحضارية التي تنمو فيها ديانة معينة. والمهم هنا هو الموازنة بين التنوع والطابع الموحد. ويتابع فاس: "نحن في أوروبا بحاجة إلى إسلام له خصائص أوروبية"، أي إسلام يحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية العبادة. وهذا في رأيه يتطلب "مراجعة وإعادة تفسير القرآن والنصوص الدينية." وهذا ما يستطيع المسلمون الذين يعيشون في أوروبا منذ قرون المشاركة به.
28-11-2011
المصدر/ موقع دوتش فيله
أوتاوا- هجرة الأطباء تكلف إفريقيا جنوب الصحراء حوالي ملياري دولار
وذكرت الدراسة، التي تم تعميم نتائجها أمس الجمعة بالدورية الطبية البريطانية، أنه في الوقت الذي تؤثر فيه هذه الهجرة سلبا على جنوب إفريقيا وزيمبابوي فإنها تمثل كسبا لأستراليا وكندا وبريطانيا والولايات المتحدة, إذ تمكنها من توظيف أطباء تدربوا في الخارج.
وبهذه الطريقة، يؤكد فريق البحث, تتم دفع تكلفة تدريب المتخصصين الذين يدعمون الخدمات الصحية في الدول المتقدمة من أموال الدول النامية، داعين في هذا السياق هذه الدول إلى التفطن لهذا الخلل والمساهمة في زيادة الاستثمارات في التدريب وتطوير أنظمة الصحة بالدول التي يهجرها أبناؤها.
وأضافوا أن هجرة العقول في المجال الصحي من الدول الفقيرة إلى الدول الأكثر ثراء تفاقم مشكلة الأنظمة الصحية الضعيفة أساسا بالدول ذات الدخل المنخفض والتي ما تزال تحارب انتشار الأمراض المعدية من قبيل السل والملاريا وداء فقدان المناعة المكتسبة.
28-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
الجزائر- 82% من الجزائريين يسعون إلى الهجرة.. وباريس في المقدمة
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن العاصمة الفرنسية باريس على رأس المدن التي يرغب الجزائريون في العمل بها، بنسبة 37% متقدمة على دبي ولندن، بسبب الامتيازات الاجتماعية التي تقدمها والرواتب المحفزة.
وفي المرتبة الثانية تأتي مدن مونتريال ونيويورك (18%) والدوحة (14%).
ويعزو 70% من الجزائريين رغبتهم في العمل خارج البلاد إلى الحافز المالي، وفرص العمل والأجواء الجيدة في العمل.
وأظهرت الدراسة أن 68% من الجزائريين الذين يتطلعون للعمل في الخارج هم عمال في قطاعي الصناعة والطاقة، ثم عمال الاتصالات والإنتاجية، ومهنتي الإنترنت والتكنولوجيات الحديثة، والإعلام والاتصال، والمختصين في الاستشارات والتسيير، وعمال البنوك وشركات التأمين.
وفي السياق ذاته، كشف مجلس أوروبا التابع للبرلمان الأوروبي، عن أرقام مخيفة تتعلق بظاهرة الهجرة غير الشرعية من بلدان إفريقيا وتحديدا الشمال الإفريقي وبلدان المغرب العربي، إذ أوردت مصادر إعلامية إيطالية، نقلا عن تقرير للمجلس، أن ما لا يقل عن ألف مهاجر غير شرعي -بينهم عشرات الجزائريين- لقوا حتفهم في مياه البحر المتوسط، خلال العشرة الأشهر المنقضية من العام الجاري.
28-11-2011
المصدر/ شبكة إم بي سي
لشبونة- المغرب ضيف شرف مهرجان لشبونة ميستورا 2011
وسيخصص اليوم الأول للمهرجان للمغرب تحت شعار "المغرب في لشبونة", تنظمه سفارة المغرب في البرتغال بالتعاون مع جمعية "سونس دا ليزوفنيا" وعمدية مدينة لشبونة.
وسيعرف اليوم المغربي مشاركة الفنانين نوهاد بارودي ونعيمة بارودي, وفرقة كناوة للفنان حميد القصري، وذلك نظرا للنجاح الكبير الذي تعرفه موسيقى كناوة لدى الجمهور البرتغالي.
وستكون مناسبة أيضا لتقديم المغرب كبلد للفرح والإيقاعات الإيجابية وللتنوع, وكذا كبلد يعطي نموذجا مثاليا لثقافة متعددة ولتراث حضاري غني ومتنوع.
ويسعى هذا الحدث, الذي يعد أحد أهم التظاهرات في الأجندة الثقافية في العاصمة البرتغالية, لأن يكون فرصة لعكس الحجم العالمي لمدينة لشبونة وانفتاحها على العالم بصفة عامة, وجيرانها المباشرين على وجه الخصوص.
وسيشهد المهرجان في دورته السادسة أيضا مشاركة فنانين وفرق موسيقية خاصة من الهند والبرازيل وأوكرانيا.
24-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
دكار- المؤتمر الأورو افريقي بدكار: المغرب يدعو الى التنقل القانوني والمزج بين الهجرة والتنمية
وأشار الكاتب العام للوزارة المكلفة بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد البرنوصي، إلى أن الظرفية الحالية بالضفة الجنوبية للمتوسط توضح أكثر من أي وقت مضى أن قضية الهجرة بين إفريقيا وأوروبا يتعين أن تندرج في إطار شراكة ترتكز على تثمين المؤهلات البشرية ومحاربة الفقر والاستثمار في مناطق التي تنشط فيها الهجرة بشكل كبير.
وأكد أن المغرب، الذي لن يدخر أي جهد من أجل تنفيذ المبادرات المبرمجة في إطار برامج الرباط وباريس (المؤتمر الأول والثاني) وبصفة خاصة في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية, يدعو إلى تعزيز حركية تنقل البشر عبر الهجرة الشرعية التي تشكل فرصة مهمة لتنمية سواء دول الأصل وكذا الاستقبال.
وشدد على أن تشجيع تدفقات الهجرة الشرعية ومحاربة الهجرة غير الشرعية، يعدان عاملان مترابطان بشكل وثيق بالنظر إلى أن التنقلات الشرعية تحد من الهجرة السرية مؤكدا على ضرورة النهوض بالهجرة الشرعية التي لا يجب أن تضر بدول الأصل من خلال هروب الأدمغة التي اتخذت أبعاد مخيفة بالقارة الإفريقية.
وأشاد محمد البرنوصي بالشراكة المجددة والمتوازنة شمال/جنوب التي انطلقت منذ الدورة الأولى للمؤتمر الأورو متوسطي، مذكرا بالمجهودات التي تبذلها المملكة لاعتماد سياسة فعالة للهجرة مبرزا في هذا السياق السياسة الوطنية في مجال تعبئة الكفاءات في أوساط المهاجرين لابراز مساهمة الهجرة في المجهودات التنموية عبر نقل المعرفة والخبرة.
ويشكل المغاربة المقيمون بالخارج الذين يبلغ عددهم حاليا 5 ر4 مليون شخص أي 12 في المئة من الساكنة الوطني، بالنسبة للمغرب مؤهلا كبيرا بالنسبة للمخطط الاقتصادي ورهانا استراتيجيا في علاقاته الثنائية مع العديد من الدول الاوروبية والعربية التي تستقبل هذه الجالية.
وسيتم خلال هذا اللقاء الأورو-إفريقي, الذي انعقدت النسخة الأولى منه بعاصمة المملكة في يوليوز 2006 ، تقييم "برنامج باريس للتعاون" الممتد على مدى ثلاث سنوات" (2008-2011), إضافة إلى اعتماد استراتيجية جديدة ستحدد أولويات الحوار حول الهجرة بين البلدان الشريكة للفترة ما بين 2012-2014).
24-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
الهجرة – ظاهرة عالمية
يستطيع كثيرون من اللاجئين القادمين من مناطق الصراعات بالكاد الهروب من بلادهم. والصراعات في الصومال وليبيا وحدهما أجبرت مئات الآلاف من الناس على ترك منازلهم وأوطانهم والبحث عن مأوى في البلدان المجاورة. من ناحية أخرى يسعى البعض الآخر إلى الهروب من التمييز والاضطهاد بسبب لون البشرة أو الدين أو القناعات السياسية. وتقدر المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم بحوالي 25 مليون لاجئ.
ويقدم الكثير من الناس على الهجرة هروباً من الظروف المعيشية السيئة، والأعداد تتزايد لاسيما في المناطق التي تعاني من انتشار الأوبئة والمجاعات والكوارث الطبيعية. ولكن حتى في حال توفر الاحتياجات الأساسية، فإن الشباب عادة ما يبحثون عن فرص أفضل. ومن السهل إيجاد فرص تعليم أفضل وتعلم مهارات عملية أفضل في الدول الأكثر تطوراً، كما أن آفاق التطور الوظيفي في تلك البلدان تكون أفضل. وبالطبع يلعب المهاجرون الآخرون دوراً متزايداً في هذا الصدد، فتجاربهم في البلدان الأجنبية تجذب الآخرين، كما أن الحصول على تأشيرة سفر مؤقتة تكون أسهل بالنسبة لأقاربهم وأصدقائهم.
لكن مازالت هناك صورا غير واقعية عن أوروبا يتم تداولها في البلدان الأفريقية. ونسبة كبيرة من المهاجرين يبحثون عن الوصول بسرعة إلى "أرض الأحلام" وسرعان ما يكتشفون أن الحياة هناك بعيدة كل البعد عن "الجنة"، وأنه ليس من السهل إيجاد عمل.
24-11-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
روما- وزير إيطالي يؤيد منح الجنسية الإيطالية لأبناء المهاجرين الذين ولدوا بهذا البلد
وأعرب ريكاردي بذلك عن تأييده للدعوة التي أطلقها في هذا الصدد الرئيس جورجيو نابوليتانو أمس الثلاثاء والتي أثارت نقاشا موسعا في صفوف الطبقة السياسية، معربا عن أمله في أن يبحث البرلمان هذه القضية التي يعتبر تجاهلها "أمرا سخيفا".
وقدر الوزير الإيطالي عدد الأطفال المزدادين بإيطاليا والذين يعتبرون في نظر القانون الإيطالي أجانب بأزيد من نصف مليون طفل، في حين يبلغ عدد القاصرين المقيمين بالبلد حوالي مليون شخص.
وبالنسبة لريكاردي، فإن هؤلاء الأطفال يمثلون "مستقبل" إيطاليا. وقال "إنهم يتحدثون اللغة ذاتها التي يتحدث بها الإيطاليون ويعيشون نفس التاريخ, إضافة إلى كونهم مرتبطين بعالمنا", مشيرا إلى أنه "من دونهم، ستصبح إيطاليا أكثر شيخوخة وستتوفر على إمكانيات أقل للتنمية".
وفي تصريح آخر لصحيفة "أفينيري"، أبرز الوزير الإيطالي المكلف بقضايا الاندماج المساهمة الحاسمة للمهاجرين في المجتمع والاقتصاد الإيطاليين, مسجلا أن " 70 في المئة من العمال الأجانب يتوفرون على حساب بنكي" في شبه الجزيرة.
تجدر الإشارة إلى أن ساكنة إيطاليا تقدر بأزيد من 60 مليون شخص, من بينهم حوالي خمسة ملايين من الأجانب.
24-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
طرابلس- السلطات الليبية تفرض تأشيرة الدخول على المغاربة
وحسب مضمون الوثيقة التي تنشرها "هسبريس" فإن السلطات الجديدة بليبيا على عهد المجلس الانتقالي قررت فرض تأشيرة الدخول على رعايا كل من المغرب والجزائر ومصر وسوريا والتشاد والنيجر والسودان بموجب قرار صادر بتاريخ 27 أكتوبر الماضي تحت الرقم: ل.أ.ع / 082 وجه من أجل التطبيق الفوري إلى قادة المراكز الحدودية البرية والمطارات والموانئ وشركات الطيران العاملة نحو ليبيا، وهو القرار الذي جاء فيه: "يمنع منعا باتا دخول جميع الأجانب إلا بعد التأكد من حصولهم على تأشيرات دخول إلى الأراضي الليبية وبالخصوص الجنسيات: المصرية، الجزائرية، السورية، المغربية، التشادية، النيجيرية، السودانية.
ومعلوم أن اتفاقية إنشاء اتحاد "المغرب العربي" التي وقعت سنة 1989 بمراكش قد حثت على إلغاء التأشيرة بين الدول الخمس الأعضاء المشكلة لاتحاد المغربي العربي، وهو ما دفع بمسؤول بوزارة الخارجية الجزائرية للتهديد بمعاملة الجزائريين بالمثل في حين حاولت "هسبريس" الاتصال بوزارة الخارجية المغربية لمعرفة رأيها في الموضوع لكنها لم تتمكن من ذلك لغياب محاور في الموضوع.
24-11-2011
المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونيةلندن- الهجرة إلى بريطانيا تسجل أعلى معدل لها
وذكر مكتب الإحصاء الوطني الذي نشر الإحصائية ان معدل الهجرة كان مستقرا عند 591 ألف إلا أن صافي المعدل ارتفع بسبب انخفاض إجمالي المهاجرين من البلاد بشكل كبير خلال الفترة الماضية لافتا إلى وصول عدد المهاجرين من البلاد الى 339 الف مهاجر اي ادنى مستوى له منذ عام 2001.
وأشار الى انخفاض معدل المهاجرين غير البريطانيين إلى 203 ألاف مهاجر مقارنة ب 255 الف مهاجر خلال عام 2008.
وأوضح المكتب أن الإحصاءات وجدت ان 174 ألف شخص غادر البلاد لأسباب متعلقة بالعمل خلال الفترة من مارس عام 2010 الى مارس 2011 اي ادنى مستوى لها منذ خمس سنوات.
وبين أن السبب الرئيس وراء ارتفاع صافي الهجرة إلى بريطانيا هو الهجرة الدراسية التي ارتفعت من 211 الف شخص خلال عام 2009 الى 238 الف شخص خلال العام الماضي.
24-11-2011
المصدر/ وكالة الأنباء الكويتية
الرباط- الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج في حوار مع القناة الإلكترونية "أ إم تي في" حول المشاركة السياسية لمغاربة العالم
في حوار له مع قناة "آ إم تي في " الإلكترونية المتواجد مقرها في بلجيكا اعتبر الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، أن التصويت بالوكالة هو إجراء لتسهيل مشاركة مغاربة العالم في الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر، بغية تجاوز الصعوبات اللوجيستيكية التي تواجه المشاركة المباشرة لهذه الشريخة من المواطنين، مذكرا في نفس الوقت بإمكانية التصويت المباشر لأفراد الجالية الذين يتصادف وجودهم في المغرب مع يوم الاقتراع في إطار المواطنة الكاملة التي كفلها لهم الدستور الجديد... الحوار
23/11/2011
المصدر/ أ إم تي في
نيويورك- الفنانة للا السيادي تكشف بمتحف متروبوليتان عن الفن الإسلامي بالمؤنث
وجمع متحف متروبوليتان, في نظرة متقاطعة حول النساء والفنون في العالم الإسلامي, أربع نسوة من شمال إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط لاستكشاف دورهن وتأثيرهن على الثقافة في هذا الجزء من العالم, وذلك بمناسبة افتتاح المتحف, في أوائل شهر نونبر الجاري, جناحا خاصا يرصد 13 قرنا من تاريخ بالفنون الإسلامية.
حكت للا السيادي والتونسية صبيحة الخمير (مؤسسة متحف الفن الإسلامي بالدوحة) والباكستانية سامينا قريشي, كاتبة وفنانة, والأميرة فريال من الأردن, سفيرة النوايا الحسنة لليونسكو, على التوالي, ومن خلال معيشهن اليومي, عن الموروث الثقافي والفني للمرأة في الإسلام منذ القرن السابع وإلى اليوم غير المعروف أحيانا, والمجهول غالبا.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أكدت زيبا راحمان, مفوضة اللقاء الذي أدارته الصحفية كارليل مورفي الحائزة على جائزة بوليتزر 1991, أنه من المهم التطرق للفن الإسلامي من خلال وجهات نظر وحكايات هؤلاء النسوة الشخصية, مضيفة أن أمنيتها تصحيح هذه النظرة السلبية حول المرأة المسلمة, التي غالبا ما ينظر إليها كأن لا رأي لها ومتوارية عن العالم.
وبعد أن اختزل دورهن في ملهمات من قبل المستشرقين الذين "ينكرون" عليهن دورهن الطلائعي كمبدعات ومساهمات في العالم مسلم, تطالب النساء بمكانتهن في المجتمعات التي ساهمن في تشكيلها, لا سيما في مجالات الفنون والثقافة.
وتسلط للا السيادي, الرسامة والمصورة, المقيمة بنيويورك في سلسلتها "الحريم" المعروضة في نحو 50 متحفا عبر العالم, منها متحف اللوفر (باريس) والمتحف الوطني البريطاني (لندن), الضوء على هذه "النظرة الكاريكاتورية الغربية" التي ينظر بها للمرأة المسلمة.
وترفض للا السيادي, الحاصلة على شهادات في التصوير الفوتوغرافي من معهدي الفنون الجميلة ببوسطن (الولايات المتحدة) وباريس (فرنسا), "هذه النظرة التي أضحت ثقيلة أكثر والتي لا تزال قائمة, وتقترح تصحيح هذه الصورة عن امرأة مختبئة في باحة بيتها, من خلال عدسة مصورتها وإبداعاتها في الخط العربي".
23-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
باريس- الجنسية المزدوجة ضمن أشغال ورشة عمل في مقر الجمعية الوطنية الفرنسية
23/11/2011
المصدر/ جريدة رسالة الأمة
تورونتو- تعيين مغربي قاضي صلح بمحكمة العدل بأونطاريو
أدى المغربي محمد بريهمي، أمس الثلاثاء بتورنتو (كندا)، اليمين كقاضي صلح بمحكمة العدل بأونطاريو.
وتميز حفل أداء اليمين، الذي تم بقصر العدالة بتورنتو، بحضور على الخصوص سفيرة المغرب في كندا، نزهة الشقروني والقنصل العام للمغرب بمونريال، الزبير حكم، وعدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا.
وقال، بريهمي، وهو أول قاض من أصول مغربية بكندا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه "يشعر بالفخر والرضى والسعادة بالحصول على هذه المكانة" مؤكدا أن "فخره كبير بجذوره المغربية".
وكان قاضي الصلح المغربي محمد بريهمي، وهو أول فرد يشغل هذا المنصب من الجالية العربية المسلمة، قد استقر بكندا سنة 1981 ، وعمل بالوظيفة العمومية لأكثر من 25 سنة، بالقرب من الجاليات الفرنكفونية المقيمة بالخارج وأيضا بمناطق أونتاريو الناطقة باللغة الإنجليزية.
وبهذه المناسبة، نوه مختلف أعضاء هيئة القضاء بأونطاريو ممن حضروا الحفل، في مداخلاتهم، بالجهود والمبادرات التي قام بها السيد بريهمي, باعتبارها "مصدر إلهام" و"نموذجا متميزا للنجاح والاندماج" بالنسبة للجالية العربية الإسلامية المقيمة بكندا.
ويشغل محمد بريهمي منصب استشاري ومنسق لشبكة دعم الهجرة الفرنكفونية بشمال أونطاريو، فضلا عن شغله سابقا لمنصب رئيس شركة استشارات متخصصة في التخطيط الاسترتيجي وتدبير المشاريع وتنمية الموارد البشرية والإدارة بالقطاعات العمومية وشبه العمومية والخاصة.
وكان لأزيد من 25 سنة، منخرطا بقوة في القضايا المرتبطة بالفرنكفونية بأونطاريو وكندا وكل ما يتصل بالجالية المغربية والجالية العربية المسلمة والجاليات الأخرى,مع اهتمامه، على الخصوص، بقضايا الهجرة والتنوع والسوسيولوجيا والعلاقات الإنسانية.
وكان بريهمي, الحائز على العديد من الجوائز والأوسمة، أول فرد من الجالية العربية المسلمة ينتخب على المستوى البلدي (من 1991 إلى 1997)، حيث شغل مناصب مستشار مدرسي ونائب رئيس ورئيس مجلس مدارس اللغة الفرنسية بالجماعة الحضرية لتورنتو وعضو المجلس المدرسي بنفس الجماعة.
23-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
روتردام- المسرح الأمازيغي يعيد اكتشاف الذاكرة الجماعية في هولندا
"أسام" تعني البرق المضيء، والمسرحية التي تعرضها الفرقة على خشبة المسارح الهولندية في كل من روتردام وتيلبورخ وأوتريخت أيام 24 و 26 و27 نوفمبر تحمل عنوانا ذا حمولة رمزية: "ثازيري ثاميري" أو "القمر العاشق"، وهي قصة واقعية لشاب من الريف المغربي أحب في زمن الحرب، وليت الحرب كانت في سبيل قضية تعنيه وتعني وطنه. بل كانت حربا تدور على الأرض الإسبانية أشعلها الجنرال فرانكو ضد حكومة الجمهورية الإسبانية ما بين 1936 و 1939 أو ما يعرف بالحرب الأهلية الإسبانية. هل يستطيع الحب منع الشاب الريفي الفقير من الانخراط في حرب لا تعنيه؟
عشرات الآلاف من الريفيين المغاربة قدموا قربانا رخيصا في الحرب الأهلية الإسبانية التي ما تزال أحداثها ومآسيها الإنسانية عالقة في الذاكرة الجماعية للريفيين... الفيديو
23-11-2011
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
جنيف- منظمة الهجرة الدولية تدعو إلى توفير الحماية للاجئين وضحايا المجاعة بالقرن الأفريقي
وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة جاميني بانديا، أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي في جنيف، أنه "بحسب دراسة أعدتها المنظمة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية الرقمية لتقييم المخاطر التي تحيط بضحايا الجفاف والعنف في القرن الإفريقي، فإن نسبة 85 في المائة من اللاجئين الصوماليين يقطعون ما يزيد عن 1200 كيلومتر من الطرق الحدودية الوعرة للوصول إلى المساعدات في مخيم داداب للاجئين في كينيا".
وأضافت أن المنظمة أوصت بإنشاء مراكز توزيع مياه متنقلة على طول المسارات الرسمية لمعالجة الجفاف ومراقبة الأمراض أثناء وبعد عملية الترحيل للحد من انتشار المرض بين الماشية المرافقة للرعاة الباحثين عن المياه.
وقالت إن عدد اللاجئين المتدفقين على مخيم داداب منذ مطلع العام الجاري فاق 150 ألف صومالي واستخدم نسبة عشرة في المائة منهم فقط الطرق الرسمية بين الصومال وكينيا بطول 120 كيلومترا.
23/112011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
ملبورن- ستضطر أستراليا لدفع ثمن الاحتجاز الإلزامي لطالبي اللجوء
وفي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية إيرين، قالت لويز نيومان رئيسة الفريق الاستشاري الصحي للمحتجزين، وهي مجموعة مستقلة تقدم المشورة للحكومة بشأن صحة طالبي اللجوء، "ما نشهده اليوم في مراكز الاحتجاز هو أزمة يأس شديدة وبؤس إنساني وإنهيار عقلي".
اعتمدت الحكومة الأسترالية منذ تسعينيات القرن الماضي سياسة الاحتجاز الإلزامي لطالبي اللجوء القادمين بالقوارب إلى أجل غير مسمى.
وحذرت نيومان من أنك "لو احتجزت الناس هناك لعدة أشهر، ستبدأ حالتهم النفسية في التدهور. وبعد مرور 12 شهراً من الاحتجاز، عادة ما يصابون بالاكتئاب الشديد والصدمة وما يرتبط بها من أعراض، وأحياناً يصيبهم ما نطلق عليه الاضطراب العقلي، وهو مرض نفسي خطير جداً".
وقال النشطاء أنه طبقاً لإحصاءات الحكومة نفسها، كانت هناك زيادة كبيرة في عدد الأشخاص المحتجزين لعام أو أكثر خلال العام الماضي، وظل الكثيرون منهم قيد الاحتجاز لأكثر من عامين أثناء إنهاء إجراءات طلبات اللجوء الخاصة بهم.
وتظهر الإحصائيات الحكومية أن أكثر من 36 بالمائة من المحتجزين قد تم احتجازهم لأكثر من عام.
وأشارت نيومان إلى أن 20 بالمائة على الأقل من جميع المحتجزين - العديد منهم من سريلانكا وأفغانستان وإيران - يعانون حالياً من اضطرابات مرضية خطيرة، في حين أن ما بين 80 و 90 بالمائة منهم يعانون من اضطرابات نفسية تشمل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.
ويتفق مع هذا الرأي مايكل دادلي رئيس منظمة منع الانتحار بأستراليا مؤكداً وجود "أدلة قاطعة توصلت إليها البحوث المستقلة علاوة على البحوث التي طلبت الحكومة إجراءها تشير إلى أنه كلما طال بقاء الناس في الاحتجاز كلما ساءت حالتهم النفسية، والوضع صعب على هؤلاء الناس بشكل خاص".
آلاف المحتجزين
يوجد الآن أكثر من 4,000 شخص محتجز، طبقاً لما ذكرته وزارة الهجرة والجنسية الأسترالية، من بينهم أكثر من 3,000 محتجز في ثمانية مراكز احتجاز تطبق بها إجراءات أمنية مشددة في جميع أنحاء البلاد.
يقع العديد من تلك المراكز في أماكن نائية يصعب الوصول إليها وبعيدة عن المراقبة الخارجية، وفرص العرض على المتخصصين في مجال الصحة العقلية محدودة.
ويعاني العديد من المحتجزين، الذين أتوا بمفردهم وبدون عائلاتهم، من أشكال متعددة من التوتر أو القلق أثناء إنهاء إجراءات طلبات اللجوء الخاصة بهم، وسيحتاج العديد منهم في النهاية إلى علاج طويل الأمد.
وقال بول باور المدير التنفيذي لمجلس اللاجئين الاسترالي أن "الاحتجاز الإلزامي طويل الأمد للاجئين يمكن أن يحول الشخصيات المرنة إلى أشخاص مهزومين يحتاجون إلى دعم صحتهم العقلية بشكل متواصل بسبب تعرضهم للصدمة".
وقالت نيومان: "أنا ما زلت أعالج أشخاصاً قابلتهم عندما كانوا أطفال في ووميرا وباكستر (مركزي احتجاز) منذ أكثر من عشرة أعوام، وهم في الأساس أشخاصاً معاقين مازالوا يعانون من أعراض الصدمة المرتبطة بتجربتهم التي تسببت فيها الحكومة الأسترالية".
زيادة معدلات الانتحار
لكن موجة الانتحار الأخيرة في مراكز احتجاز اللاجئين - 6 حالات منذ سبتمبر 2010 - هي الأكثر إثارة للقلق، كما أنها تسلط الضوء على اليأس الشديد الذي يشعر به حالياً العديد من المحتجزين الذي فروا من التعذيب والاضطهاد في بلادهم.
وفي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) قال أحد المحتجزين من تاميل سريلانكا، وهو محتجز في مركز احتجاز اللاجئين في فيلاوود في سيدني منذ أكثر من عامين وتبدو علي ذراعيه بوضوح آثار الجروح، "لا أستطيع النوم ولا أستطيع أن أفكر بطريقة سليمة".
ومثل العديد من المحتجزين الذين أجريت معهم مقابلات، فإن هذا المحتجز يعتمد الآن على الحبوب المنومة والأدوية المضادة للاكتئاب للتعايش مع الوضع، ولكن لا تزال محاولات الانتحار مستمرة.
وقال دادلي "أنا علمت من مصادر موثوقة بأنه تحدث محاولتين أو ثلاثة جادة للانتحار شنقاً كل يوم في مختلف مراكز احتجاز اللاجئين. وهناك العديد من الأشخاص الذين يقومون بإيذاء أنفسهم على نحو متكرر ومزمن".
وقد وصلت المشكلة إلى درجة شديدة السوء في مركز احتجاز اللاجئين في كريسماس أيلاند لدرجة إعطاء الحراس سكاكين لقطع الحبال التي يستخدمها المحتجزون في محاولات شنق أنفسهم.
وهناك بحوث عديدة - تشمل دراسة نشرتها مجلة أستراليا الطبية في عام 2010 وتقرير سابق لمجلة الطب النفسي البريطانية - تشير إلى أن نظام احتجاز اللاجئين في شكلة الحالي يمكن أن يؤدي إلى، و ينجم عنه
بالفعل، ضرر نفسي.
وطبقاً لإحدى الدراسات، يعاني ثلث المحتجزين لأكثر من عامين من مشكلات نفسية جديدة بمعدل يصل إلى 10 أضعاف المشكلات النفسية التي تحدث للمحتجزين لمدة تقل عن ثلاثة أشهر.
من الذي سيدفع الثمن؟
وبالإضافة إلى المعاناة الفردية، هناك تكلفة مالية للاحتجاز الإلزامي سيكون على أستراليا نفسها أن تدفعها في يوم من الأيام.
وطبقا لما ذكره معهد يارا للسياسات الاجتماعية والدينية في ملبورن، الذي يدرس التكاليف الصحية طويلة الأمد للاحتجاز الإلزامي الممتد لطالبي اللجوء، فإن النفقات التي ستتحملها أستراليا قد تكون ضخمة.
وكشف تقرير نفس المعهد الصادر في شهر أكتوبر الماضي عن أن التجارب السلبية أثناء فترة الاحتجاز الممتد قد تضيف حوالي 25 ألف دولار أمريكي إلى متوسط تكاليف الحياة الصحية لكل طالب لجوء يُقبل طلبه.
وأضاف التقرير أنه في السنوات الأخيرة، تم الإقرار بأن أكثر من 80 بالمائة من طالبي اللجوء المحتجزين هم لاجئين حقيقيين وتم توطينهم في أستراليا. وهذا يعني أنه مهما كانت التكاليف الصحية الإضافية التي يتكبدها الفرد فإن دافع الضرائب الاسترالي هو الذي سيتحملها في النهاية.
وذكر إيان رينتول المتحدث الرسمي باسم التحالف الاسترالي للعمل من أجل اللاجئين أن "هؤلاء الناس سوف يطلق سراحهم في النهاية ليعيشوا في مجتمعاتنا وهم مصابون بأضرار صحية وصدمات عصبية. وفي النهاية نحن كمجتمع سنتحمل التكلفة".
مدريد- المغاربة خارج الحياة السياسية بإسبانيا
أثارت النتائج الكاسحة للحزب الشعبي الإسباني، حفيظة المهاجرين المغاربة وأيقظت تخوفات من مستقبل سيدير دفته حزب معروف بموقفه المعادي للمهاجرين... تتمة المقال
برلين- مشكلة اليمين المتطرف في أعين مفكرين عرب في ألمانيا
مارست خلية إرهابية ألمانية أعمالها الإجرامية طيلة سنوات دون أن تطالها يد القانون، فقتل أعضاؤها الثلاثة شرطية وتسعة مهاجرين وسطوا على عدد من البنوك قبل أن ينكشف أمرهم ويقتل اثنان منهم خلال حريق شب في منزلهم، تاركين تسجيلاً ساخراً يثبت جرائمهم. التحقيقات كشفت عن إهمال كبير من قبل السلطات وخاصة من قبل جهاز الأمن الداخلي الذي يتعرض لانتقادات حادة.
الكاتب العراقي والخبير في الشؤون السياسية، كاظم حبيب، يرجع تمكن الخلية الإرهابية من القيام بتلك العمليات دون أن تنكشف إلى ثلاثة أسباب، أولها أن الشرطة وجهاز حماية الدستور لم تكن ناضجة وقادرة أن تعي بأن هناك نشاطاً واسعاً يمينيا في البلاد، منذ نهاية الثمانينات وبداية التسعينات وحتى الوقت الحاضر، "وبالتالي كانت كل العمليات التي تجري تحسب على آخرين وليس على اليمين المتطرف"، وثانيها هو التركيز على الإسلام المتطرف إلى درجة جعلت أعينهم "عمياء عن نشاط اليمين المتطرف". أما الأمر الثالث في رأيه فهو تزايد التوجهات اليمينية في المجتمع و"اندفاع سياسة الدولة نحو اليمين". ويضيف أن هناك أيضاً دوراً "للعملاء السريين الذين لم تنته علاقتهم الفكرية مع اليمين، ولذلك فهم يغطون على مثل تلك الأفعال"، مشيراً إلى المخبرين الذين يعملون في هيئة حماية الدستور، وينتمون إلى الحزب القومي اليميني المتطرف "إن بي دي".
"المجتمع الألماني يرفض مواجهة الحقيقة"
ويوافقه الرأي المخرج المصري سمير نصر، موضحاً أن أحد العوامل التي أدت إلى عدم اكتشاف هذه الخلية، كان النظر لكل حادث على حدة دون محاولة تحليله. ويضيف أنه "حتى في حادث عنصري واضح، مثل مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني في عام 2009، نظر إلى القضية كحالة فردية، وتم التأكيد باستمرار على أن القاتل كان شخصا ًمنعزلا، قادماً من روسيا، وأنه كان شخصا متطرفا"، ولم ينظر المجتمع "للمسئولية الاجتماعية والأفكار التي تبلورت عنده في ألمانيا". يرى نصر أن المجتمع الألماني لا يريد أن يواجه نفسه بحقيقة أن هناك أفكارا عنصرية تنتشر بشكل كبير في أوساط المجتمع العادي والطبقة المتوسطة.
وتوافقه القارئة هيفاء أحمد في الرأي وتقول في تعليقها على الفيسبوك "نحن كمهاجرين جدد إلى ألمانيا، كنا نقول للألمان إن هناك نازيين يتعرضون لنا في الشوارع ويقومون بأفعال كالدفع المتعمد أو الإشارة بكلمات معينة، لكنهم لم يصدقونا".
من ناحية أخرى يعتقد المخرج المصري المقيم في برلين منذ نحو 25 عاماً أن الإعلام لا يتعامل بجدية مع تلك القضايا، وأحيانا " يروج لأفكار عنصرية بطريقة عادية ودون الإدراك أنها عنصرية"، مثلما حدث في رأيه حتى في الأزمة اليونانية، حيث قال البعض "إن اليونانيين شرقيون لا يحبون العمل وهو ما أدى إلى المشكلة الاقتصادية ولم يعترض أحد على هذه الكلمات العنصرية". يشير نصر إلى أن هناك اتجاها شعبيا نحو العنصرية، وأن هذا الاتجاه يتزايد بدليل كتاب زاراتسين الذي حقق مبيعات عالية جداً، رغم كونه يروج لأفكار عنصرية.
"معظم الألمان ليسوا عنصريين وهذه ضمانة وجودنا هنا"
ويختلف الكاتب والباحث في شؤون الهجرة د. رالف غضبان مع هذا الرأي مؤكداً أن "هذا الكتاب نفسه دليل على أن معظم الألمان غير عنصريين، لأن الكتاب رفض بشدة من المجتمع ولم يحصل على تأييد أحد ولا حتى من قبل الحزب الذي ينتمي إليه تيلو زاراتسين نفسه، ما جعله يعزل كلية". ويشدد د. غضبان على أن معظم الألمان ليسوا عنصريين، مضيفا: "هذه هي ضمانة وجودنا نحن هنا". ". لكنه يرى أن مشكلة العنصرية مطروحة بشكل أساسي في الولايات الجديدة، أي ألمانيا الشرقية سابقاً، و"لهذا التوجه أسباب بحثت ودرست". يرى د. غضبان أن انتشار التوجهات اليمينية في الشطر الشرقي من ألمانيا يرجع إلى "ضياع الهوية" لدى سكان هذه المناطق، بعد انهيار ألمانيا الشرقية والاتحاد السوفيتي. ويضيف: "هؤلاء لم يشعروا حتى الآن بانتمائهم لألمانيا الغربية، وفي الوقت نفسه يريدون أن يبتعدوا عن انتمائهم إلى النظام الاشتراكي، فعادوا إلى التاريخ وارتبطوا بالمرحلة النازية ما قبل الحرب، وهذه هي مشكلتهم".
ويوافق علي القيسي على هذا الرأي قائلاً في تعليقه على صفحة دويتشه فيله على الفيسبوك: "معاقل اليسار هي البؤرة الأساسية للتطرف اليميني. إنهم يساريون محبطون انقلبوا انقلاباً حاداً لإثبات ابتعادهم عن اليسار وإثبات ولائهم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي"، لكنه يضيف أنه "لا خوف ولا قلق من التطرف اليميني" مشيراً إلى أن فتح الملف الآن وما يلاقيه من اهتمام جدي من كل الأوساط المعنية "سوف تكون له انعكاسات إيجابية على إنهاء كل أشكال التطرف اليميني".
"ألمانيا بحاجة إلى نضال لنشر الفكر الديمقراطي ومواجهة القوى النازية"
ومن جانبه يتفق د. كاظم حبيب مع كون معظم الألمان ديمقراطيين ولا يكرهون الأجانب، ويؤكد على أنهم رفضوا كتاب ساراتسين مشيراً إلى أنه "لا يجب تغافل أن معطيات الكاتب كانت حقيقية وهامة جداً وإن كانت استنتاجاته خاطئة"، وموضحاً أنه "يجب أيضاً الانتباه إلى الأخطاء التي يقترفها المهاجرون وخاصة المسلمين منهم"، وبالتالي فهو رغم اعتراضه على الكتاب، إلا أنه يرى أنه "علينا أن ننتبه لتلك الأخطاء ونكافحها ونتخلص منها".
لكن المفكر العراقي يضيف أن الدراسات التي تقوم بها المؤسسات المختلفة تشير إلى تنامي الاتجاه اليميني في أوروبا عامة وفي ألمانيا أيضاً، سواء مناطقها الشرقية "التي ينتشر فيها التيار الرافض لوجود المسلمين في البلاد ليمثل أكثر من 70 بالمائة من سكانها" حسب دراسة قامت بها مؤسسة فريدريش إيبرت التابعة للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أو في مناطقها الغربية، "حيث يلاحظ تنامي التيار الرافض لوجود الأجانب وخاصة المسلمين في ألمانيا، والذي تزايد بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر". ويوضح د. حبيب أن هذه الدراسات تستند بالضرورة على أسس واقعية في المجتمع. ويضيف: "أعتقد أن المجتمع الألماني منقسم على ذاته، لكن الأكثرية ضد هذه القوى اليمينية وضد السياسات اليمينية التي تمارسها، وتطالب بالتحقيق والمتابعة وإيجاد إجراءات جديدة لمواجهة هذه القوى والعناصر".
إلا أنه يرى أن الحلول الأمنية لن تحقق الهدف المنشود، ويعتقد أنه يجب معالجة المشكلة الأساسية "وهي المشكلة الفكرية والاجتماعية"، إلى جانب المشاكل الاقتصادية المتنامية، لأن تنامي الفقر في رأيه يدفع ببعض الفئات إلى الاتجاه صوب اليمين المتطرف، وبالتالي فهو يدعو إلى تبني سياسات عقلانية حكيمة إزاء هؤلاء الناس الذين لديهم "إيديولوجية معينة مخربة وعنصرية وعرقية" عن طريق تقويم الجانب الفكري والسياسي، "والنضال من أجل نشر الفكر الديمقراطي ومواجهة القوى النازية واليمينية بفكر سليم وحجج سليمة، للقضاء على الجانب الفكري وليس البدني كما يحدث في مناطق أخرى من العالم".
"حظر الحزب القومي اليميني خطوة أولى لمكافحة التطرف"
ويختلف معه د. غضبان الذي يرى أن "حظر الحزب القومي اليميني المتطرف ضروري حتى وإن لم يكن الحل الأساسي"، مشيرا إلى أن الحل الأمني والقوانين يجب أن تسير جنباً إلى جنب مع التغيير الفكري والمواقف السياسية الواجب اتخاذها لمكافحة الاتجاه اليميني المتطرف. غضبان يرى أن المواجهة بالمنع لا تحل المشكلة كلية، لكنها أساسية ومهمة في رأيه، لأنها "ستمنع هذا التنظيم من القيام بأنشطة بين فئات الشباب". ويضيف أن الشرط الأساسي لمنع هذا الحزب "هو كما قالت وزيرة العدل الاتحادية بسحب المخبرين المنتمين لهذا الفكر، لأن المحاكم لا تستطيع أن تحظر الحزب إن لم تكن المسؤوليات واضحة".
من ناحية أخرى يرى د. غضبان، أن النقطة الأساسية تكمن في عدم انكشاف سلسلة الجرائم التي قامت بها الخلية الإرهابية على مدى سنوات، ويقول إن العامل الأساسي في رأيه هو فقدان الثقة بالأجهزة الأمنية، والشك بالتواطؤ بين هذه الأجهزة وبين الفئات اليمينية، ويضيف أن هذه القضية تعد قضية خطرة على جميع الألمان، لأن عملية التواطؤ بحد ذاتها "تعطل النظام الديمقراطي بشكل عام وكل شخص يجد نفسه مهددا".
وفي هذا الإطار تساءل مصطفى ربيزي على صفحة فيسبوك قائلاً: "هل يمكننا القول إنه إهمال من السلطات أم تواطؤ من بعض المسؤولين.ونحن نعرف الصرامة والجدية في جميع الميادين وخاصة الجانب الأمني؟". كذلك أشار مستخدمو موقع دويتشه فيله على الفيسبوك إلى أهمية اتخاذ مواقف حاسمة من قبل الحكومة الألمانية، فقال حسن رضا "لابد من اتخاذ سياسة وقائية للحيلولة دون وقوع أعمال تطرف ضد المسلمين والأجانب عامة"، ووافقه هانز يوزيف إرنست قائلاً: السلطات الألمانية يجب أن تتصرف بشدة ضد الإرهاب اليميني. لا تسامح مع النازيين والعنصريين وغيرهم".
22-11-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
ستراسبورغ- حفل عشاء خيري لدعم المشاريع المرصودة لفائدة الطفولة بالمغرب
وأوضحت القنصلية العامة للمغرب بستراسبورغ، التي تدعم هذه المبادرة، أن هذا العمل التضامني الفرنسي-المغربي، الذي تنظمه جمعية "نادي أصدقاء المغرب" من ستراسبورغ (موروكو فريندز كلوب)، بدعم من الجمعية الفرنسية "معبر" (باساج) ومدينة بيشهايم، توخى تمويل مشاريع الجمعية المغربية "بيتي" لحقوق الأطفال.
ومكن هذا العشاء الخيري الذي دعي إليه، على الخصوص، منتخبون وممثلو النسيج الجمعوي الفرنسي-المغربي إلى جانب أفراد الجالية المغربية بجهة الألزاس وشخصيات من عالمي الفن والثقافة، الجمعية المغربية من إبرام شراكات مع جمعيات فرنسية-مغربية أخرى تنشط في مجال الطفولة بغية تبادل خبراتها في المجال.
وأشاد القنصل العام للمغرب بستراسبورغ، يوسف بلا، بهذه المبادرة، مبرزا أهمية السياسات المؤسساتية وتلك التي يقوم بها المجتمع المدني في المغرب لفائدة الأطفال.
من جانبه، شدد رئيس جمعية "باساج"، ريتشارد سانشو, على أهمية العمل من أجل أن يتم الاعتراف بالتنوع الثقافي ك`"ثروة وعامل إيجابي بالنسبة للعلاقات بين فرنسا والمغرب".
وخلص إلى أنه "حيثما كان ذلك ممكنا، فإنه يتعين على السلطات العمومية والجمعيات إعطاء الشباب الأدوات والوسائل اللازمة لتطوير مشاريع التضامن والمواطنة خدمة للجميع".
وتم خلال هذا الحفل تنظيم عرض للباس التقليدي المغربي وحفل لموسيقى كناوة وموسيقى الجاز.
22-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
بروكسيل- منع أكثر من 400 ألف مهاجر غير شرعي من دخول الاتحاد الأوروبي خلال 2010
منع أكثر من 400 آلف مهاجر خلال 2010 من الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي الذي يواصل تعزيز تكليف الدول الواقعة على أطراف الاتحاد الأوروبي بالمراقبة وحتى خصخصة تلك المراقبة، كما أفاد أخر تقرير صدر عن شكبة "ميغر اوروب" اطلعت عليه فرانس برس الاثنيين.
ودرس هذا التحقيق الثالث الذي تقوم به "ميغر اوروب" بعنوان "على أطراف أوروبا وتكليف الدول الواقعة على الأطراف مراقبة المهاجرين" مصير المهاجرين عند حدود تركيا الشرقية مع ايران و"المهاجرين غير المرخص لهم" على متن سفن التجارة البحرية.
وأفاد التقرير انه "خلال 2010، قوبل أكثر من 393 ألف مواطن من خارج الاتحاد الأوروبي بالرفض عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي: 336789 عند الحدود البرية و50087 في المطارات و6704 عند الحدود البحرية".
وتضم "ميغر اوروب" أربعين جمعية أوروبية وافريقية تناضل من اجل الحق في الهجرة.
وركزت الشبكة على "المهاجرين غير المرخص لهم" على متن سفن التجارة البحرية "لأنه تبين من تلك الأوضاع نقل مسؤولية السلطات العامة الى فاعلين خواص على صعيد المراقبة الحدودية والتكفل بالمهاجرين الموقوفين".
وأجرت الشبكة تحقيقها في 23 ميناء في ست دول من الاتحاد الاوروبي (المانيا وبلغاريا وقبرص واسبانيا وفرنسا وايطاليا وهولندا) والمغرب.
ومنذ تنفيذ القانون الدولي لامن السفن والمنشآت المرفئية في 2004، اثر اعتداءات 11 شتنبر 2001، انخفض عدد "الركاب غير المرخص لهم" بسبب تشديد المراقبة في الموانئ التي تختم فيها الحاويات.
والنتيجة هي ركاب يسافرون في ظروف تعرض حياتهم إلى الخطر ولكن على غرار معظم الدول التي ترفض دخولهم، يواصلون رحلتهم أحيانا "من ميناء الى اخر محتجزين في مقصورة دون إمكانية الخروج منها".
وقالت "ميغر اوروب" انه عندما تتاح الفرصة لطرد "المهاجرين غير القانونيين" "يكلف عناصر خواص (شركات امنية وحراسة) بذلك" الأمر الذي يشكل انتهاكا للقوانين الوطنية التي توكل للشرطة والدرك مهمات "البحث واعتقال واحتجاز المهاجرين في وضع غير قانوني" وهو ما انتقدته الشبكة.
وفي تركيا عند الحدود مع ايران في منطقة معسكرة يبلغ ارتفاعها ما بين 2500 الى 3000 متر يتعرض المهاجرون إلى "معاملات غير إنسانية من قبل المهربين والسلطات التركية التي تعتلقهم وتودعهم في السجون"، بحسب التقرير.
22-11-2011
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية
باريس- فرنسا تتخلص من الطلبة الأجانب
طبعا المعارضة الفرنسية وعلى رأسها مرشح الانتخابات الرئاسية، نددت بهذا الإجراء الذي أقدم عليه وزير الداخلية. وقد صرحت الناطقة الرسمية لمرشح الحزب الاشتراكي فرانسوا هولند نجاة فالو بلقاسم لجريدة "الاتحاد الاشتراكي" أن هذا الإجراء هو " فضيحة ويضحي بشكل واضح بمصالح فرنسا، وتنافسية مقاولاتنا وجاذبية التعليم العالي، باسم مبدأ مخالف للصواب وهذه الحماقة الايديولوجية التي تمنع الطلبة الأجانب من القيام بتدريب أو العمل فوق التراب الفرنسي ،كيفما كانت وضعيتهم. العديد من المقاولات وجدت نفسها تتخلى عن تشغيل هؤلاء الشباب وتفقد استثماراتها بعد تكوينهم . تطبيق هذه الدورية بحذافيرها يمثل خسارة كبرى لفرنسا ولهؤلاء الشباب، ولكن أيضا لبلدانهم الأصلية التي يعودون إليها بدون أية تجربة مهنية تذكر، إلا بمرارة كبيرة من البلد الذي درسوا به والذي يريدون شكره من خلال تقديم طاقتهم، كفاءتهم وقدرتهم الشابة على التجديد ،إنه أمر مثير للعبث"
هذا الاجراء يمس عددا كبيرا من خريجي المدارس والجامعات الفرنسية منهم عدد كبير من الطلبة المغاربة. ورغم احتجاجات مدراء المدارس الفرنسية الكبرى ورؤساء الجامعات على هذا الاجراء الذي سوف يؤثر على جاذبية التعليم العالي بباريس، وبالاتفاقيات التي تجمعهم بمؤسسات بالخارج ،فهذه المبررات لم تثن وزير الداخلية عن قراره ،ولا قلق جمعية الشركات الفرنسية التي وجدت نفسها فجأة محرومة من طاقات كانت تواجه بها متطلبات العولمة. ولا الاحتجاجات التي نظمها هؤلاء الطلبة بباريس حيث شكلوا تجمعا باسم هذه الدورية " تجمع 31 ماي " من أجل التظاهر كل يوم خميس وإسماع صوتهم للسلطات الفرنسية. هذا التجمع الذي حصل منذ تأسيسه في شهر شتنبر على دعم مؤتمر المدارس الكبرى ومؤتمر الجامعات بالإضافة إلى النقابات مثل سي جي تي ونقابات الطلاب الفرنسيين .وكذلك دعم الشركات الكبرى الفرنسية مثل لوريال .الدعم السياسي الذي قدمته لهم المعارضة الاشتراكية كان مهما لهذه الحركة .ما يهم الوزير الفرنسي من قراراه هو الحد من عدد المهاجرين الجدد الذين يستقرون ببلده، ومنهم فئة الأطر العليا والمتوسطة التي كانت أبواب فرنسا مفتوحة في وجهها بعد إنهاء دراستها في إطار سياسة استقطاب الأطر من مختلف بلدان العالم.
طبعا فرنسا تعيش تحت ضغط الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف باقتصادها، وهي ليست في حاجة الى حرمان نفسها من هذه الطاقات ،لكن الحزب الحاكم يريد قبل 5 أشهر عن الانتخابات الرئاسية، إرضاء الجناح المتشدد من يمينه بإعطاء أرقام وإحصاءات تعكس تراجع الهجرة ونسبة المستقرين بفرنسا كل سنة، والذي كان يشكل منهم الطلبة السابقين عددا مهما، رغم أنه إجراء يضر بمصالح فرنسا التي هي في حاجة الى 40 ألف مهندس ، 30 ألف فقط توفرها المدارس الفرنسية حسب وزير التعليم العالي لورون فوكيي. و10 آلاف الباقية يتم الاعتماد في تغطيتها على الطلبة الأجانب لتسديد هذا الخصاص .
من أجل إرضاء اليمين المتطرف الفرنسي والجناح الشعبي للحزب الحاكم "الاتحاد من أجل حركة شعبية" والفوز بالانتخابات الرئاسية، تتم التضحية بالطلبة وبكفاءاتهم، بل الأكثر من ذلك تتم التضحية بمصالح المقاولات الفرنسية التي ستجد نفسها محرومة من العديد من الأطر التي تمكنها من الحفاظ على وضعية التنافس الدولي وكسب أسواق جديدة، لأن هؤلاء الطلبة عند عملهم ينقلون المنتوجات الفرنسية إلى بلدانهم الأصلية، بل إن معرفتهم بهذه المجتمعات تسهل عليهم فتح أسواقها تجاه المنتوجات الفرنسية.
فرنسا اليوم لأسباب إيديولوجية وانتخابوية لا تريد الاستفادة من هذه الكفاءات، وهي بالفعل حماقة تثير كل الفاعلين الفرنسيين من مدراء المدارس الكبرى والجامعات والمقاولات، حيث تعطي صورة سيئة عن فرنسا ،وهذه الصورة السلبية لها تأثير سلبي على المجال الاقتصادي الذي ليس في حاجة لهذه الحماقات في ظرف جد حساس بالنسبة لفرنسا نفسها.
هذا الإجراء الذي قام به وزير الداخلية الفرنسية سيكون له تأثير أيضا على وجهة الطلبة الأجانب مستقبلا ،الذين سيختار العديد منهم بلدانا أوربية اخرى لإتمام دراستهم وبلدان اخرى مثل كندا أو الولايات المتحدة الأمريكية، سواء لدارسة واكتساب تجربة مهنية بدل فرنسا.
البلدان الأصلية لهؤلاء الطلبة الذين حصلوا على شهادات مختلفة في جميع المجالات، بلدان مثل المغرب هي في حاجة ماسة الى هذه الأطر ذات التكوين العالي من أجل تطوير آلتها الاقتصادية ومواجهة المنافسة الشرسة التي تفرضها العولمة على مختلف الاقتصاديات الصاعدة. وهذه فرصة لاستقطابهم من أجل المساهمة في الاوراش الكبرى التي تتم بالمغرب في العديد من المجالات بدل استفادة اقتصادات اخرى منهم رغم أنها لم تستثمر في تدريسهم.
21-11-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
مونريال- سيدة مغربية في وضعية إعاقة تُناضل من أجل المعاقين بمونريال
إن انخراط خديجة الفعلي في هذا العمل الخيري النبيل ، بكل تفان ونكران ذات ، والذي نال إعجاب الجاليات والفاعلين في المجتمع المدني بمونريال، تجاوز حدود دعم المعاقين ليأخذ شكل نضال متواصل في أوساط المنظمات المناصرة لحقوق المرأة في وضعية هشاشة ، وذلك بهدف المساهمة في توفير تعليم لائق واستقلال مالي لهؤلاء النساء.
وكانت خديجة لمراني قد نالت ، مؤخرا، جائزة النساء العربيات لكبيبك 2011، صنف "العمل الجمعوي والجاليات" التي يمنحها الفضاء النسائي العربي، وذلك خلال حفل ذي طابع إنساني حضرته، على الخصوص، وزيرة الهجرة والمجموعات الثقافية في حكومة كيبك كاتلين ويل ونواب بارزون، فضلا عن فاعلين جمعويين وثقافيين وأكاديميين.
وجعلت لمراني، التي أصيبت بشلل الأطفال في بلدها الأم المغرب، وتعايشت معه منذ سنوات الطفولة الأولى وخلال مرحلة المراهقة، من مكافحة التمييز والتهميش الذي يتعرض له الأشخاص المعاقون، بشكل عام، والنساء في وضعية إعاقة بشكل خاص، معركة حياتها ومبرر وجودها.
وعلى الرغم من أن عملها بوكالة الدخل بكيبيك يستغرق كل وقتها، فإن السيدة لامراني تعد من الأعضاء المؤسسين لجمعية التضامن كندا-المغرب سنة 2002 وتتولى رئاسها .
وتهدف الجمعية إلى تقديم الدعم والمساعدة للنساء المعاقات اللائي يوجدن في وضعية هشاشة .
كما تشغل السيدة لمراني، الحاصلة على دبلوم في إدارة الأعمال والمالية، منصب متصرفة بجمعية الطلبة المعاقين بجامعة كيبيك في مونريال وبجمعية طلبة ما بعد السلك الثانوي، فضلا عن كونها محاضرة ورئيسة لإتحاد نساء المغرب (فرع منطقة مكناس).
وتعمل، من خلال جمعيتها، على إطلاق مركز لدعم إدماج المهاجرين، ولا سيما الأشخاص المعاقين والنساء في وضعية هشاشة ، وكذا تنفيذ برنامج "الإندماج دون فقدان الهوية" الذي يهدف إلى الوقاية من انقطاع الشباب المهاجر عن التمدرس .
وقالت خديجة لمراني ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن جمعية التضامن المغرب-كندا تعمل على تعزيز برنامجها لنقل المعارف والخبرات التي من شأنها تحقيق التنمية المحلية في ما يتصل بالإعاقة في جميع أنحاء المملكة من خلال مشروعها لصنع الكراسي المتحركة والتكوين وإطلاق خط للتمويل مخصص لإرسال عربات مصممة لنقل الأشخاص المعاقين بالمغرب.
وترتكز جهود السيدة لمراني على شعار " بالاتحاد يمكننا جميعا أن نساعد طفلا معاقا على متابعة دراسته، وأن نخفف من معاناة أم حتى لا تضطر إلى حمل طفلها بين يديها إلى المستشفى، وأن نشجع شخصا معاقا على الذهاب إلى عمله عبر وسيلة نقل تتلاءم واحتياجاته الخاصة".
21-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
برلين- خطط جديدة لتسهيل هجرة العمالة المتخصصة إلى ألمانيا
يخطط وزير الاقتصاد الألماني فيليب روسلر لوضع حزمة من الإجراءات التي من شأنها تسهيل هجرة العمالة المتخصصة إلى ألمانيا. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. ا) عن تقرير لمجلة "فوكوس" الألمانية، التي تصدر بعد غد الاثنين (21 تشرين الثاني/ نوفمبر)، أن وزارة الاقتصاد أعدت مذكرة حول هذا الشأن، جاء فيها أن الاقتصاد الألماني بحاجة "ماسة إلى سياسة هجرة أكثر انفتاحا أمام العمالة المتخصصة". وتوصي المذكرة بمنح الأيدي العاملة المتخصصة، حتى لو لم تكن حاصلة على شهادات أكاديمية، تصريحا بالإقامة في ألمانيا بشكل فوري ودون إجراءات بيروقراطية، وذلك إذا لم يتم البت في قرار منح التصريح خلال أسبوعين من تاريخ تقديم الطلب.
وجاء في المذكرة أن الحكومة الألمانية ستطبق اعتبارا من العام القادم حرية انتقال الأيدي العاملة بالنسبة للبلغاريين والرومانيين ولن يكون هناك فترة انتقالية حتى عام 2013. كما أوصت المذكرة باتباع نظام احتساب النقاط للهجرة إلى ألمانيا على غرار ما يطبق في كندا، مع مراعاة معايير مثل الحاجة إلى مجال مهني معين والمؤهلات والقدرة على الاندماج، وذلك من أجل تعزيز قدرة ألمانيا على مواكبة التنافس الدولي على العمالة المتخصصة. ووفقا لتقرير المجلة، تعتزم الوزارات المعنية، مثل الداخلية والعمل والاقتصاد، وضع إستراتيجية للهجرة، مطلع العام المقبل، تتناسب مع التطور الديموغرافي للبلاد.
يذكر أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا اتفق مطلع الشهر الجاري على ما يسمى بـ"البطاقة الزرقاء" للعمالة الأجنبية المتخصصة، والتي تنص على خفض الحد الأدنى للدخل السنوي الذي يشترط أن يحصل عليه العامل المهاجر من 66 ألف إلى 48 ألف يورو.
21-11-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
دكار- وفد مغربي يشارك في المؤتمر الأورو- إفريقي الثالث حول الهجرة والتنمية بدكار
وسيشارك في هذا اللقاء الذي يتوخى إرساء تعاون ناجع ومنصف بين الشمال والجنوب في مجال الهجرة ممثلو وزارات الشؤون الخارجية والداخلية فضلا عن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وسيتم خلال هذا اللقاء الأورو- إفريقي، الذي انعقدت النسخة الأولى منه بعاصمة المملكة في يوليوز 2006، تقييم "برنامج باريس للتعاون الممتد على مدى ثلاث سنوات" (2008-2011)، إضافة إلى اعتماد استراتيجية جديدة ستحدد أولويات الحوار حول الهجرة بين البلدان الشريكة للفترة ما بين 2012-2014 .
واجتمعت وزارات أزيد من خمسين بلدا، معبرا ووجهة، للمرة الأولى سنة 2006 بالرباط، في سياق تطبعه المآسي الإنسانية الناجمة عن التدفقات المتزايدة للمهاجرين غير الشرعيين الوافدين من إفريقيا جنوب الصحراء في اتجاه أوروبا، وذلك من أجل تقديم إجابات عن القضايا التي تطرحها رهانات الهجرة.
وأشارت وجهات النظر المتقاطعة المعبر عنها خلال هذه المناظرات، إلى ضرورة فهم قضايا الهجرة بكيفية متوازنة وبروح من المسؤولية المشتركة.
ويشهد التصريح ومخطط العمل المصادق عليهما خلال الندوة الأولى المنعقدة بالرباط, على هذه الشراكة المتجددة التي تتميز برؤية موحدة أرست قواعد شراكة وثيقة بين الدول المعنية ب` "مسار الهجرة الإفريقي" الذي يشمل تدفقات المهاجرين الوافدين من شمال ووسط وغرب القارة السمراء.
سنتين بعد ذلك, أكد المؤتمر الأورو- إفريقي الثاني حول الهجرة والتنمية، المنظم هذه المرة بباريس سنة 2008, على حيوية "مسلسل الرباط" وعمل على تبني برنامج طموح للتعاون يمتد على مدى ثلاث سنوات (2008 -2011), الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية.
ويأتي المؤتمر الوزاري الأورو- إفريقي الثالث حول الهجرة والتنمية بدكار استمرارا للندوتين السابقتين، بغية تقييم إعمال برنامج التعاون وتمهيد الطريق أمام التعاون المستقبلي في مجال الهجرة.
وعقد أعضاء لجنة قيادة "مسلسل الرباط" (مجموعة تتألف من ممثلي البلدان الإفريقية والأوروبية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا), منذ سنة 2010، سلسلة من الاجتماعات على مستوى الخبراء والتي من شأن نتائج أعمالها المساهمة بشكل مباشر في انعقاد هذا المؤتمر.
21-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
روما- قضية المهاجرين المغاربة الذين يقطنون المجاري تستنفر القنصلية العامّة بروما
وكان جمعويّ قد بثّ شريط فيديو على اليوتوب، قد أبرز المحنة غير الإنسانية التي طالت عمر وخليل بفعل تواجدهما السري بإيطاليا وتعرضهما للاحتيال قبل أن يلوذا بإحدى قنوات المجاري ليجعلاها مسكنا لهما.. لتتفجّر الفضيحة بعدها ويدخل الملف إلى القضاء بمواكبة مع منحهما رخصة إقامة مؤقتة.
قضيّة عمر وخليل لم يلق اللوم ضمنها على الإيطاليّين فحسب، بل إنّ سهام اللوم من لدن المتعاطفين مع قضيتيهما قد وجهت للديبلوماسية المغربية باعتبارها "لم تتفاعل بالسرعة والنجاعة المطلوبة في مثل هذه الأحداث".. ما حذا بالقنصل العام المغربي بروما، محمّد البصري، لمحاولة تدارك الأمر بتحرّكه المتأخر الذي لا زال يعدّ مواكبا لبطء الإدارة المغربية في دعم المخاطر المحدقة بمغاربة العالم.
21-11-2011
المصدر/ جريدة هسبريس الإلكترونية
مدريد- قرابة نصف المغاربة بإسبانيا عاطلون عن العمل
أظهرت تقارير إعلامية إسبانية أن 44 % من المهاجرين المغاربة في إسبانيا في وضعية بطالة ، في حين بلغت النسبة العامة البطالة بإسبانيا إلى أزيد من 21%... تتمة الخبر
روما- مغاربة إيطاليا وإسبانيا في خط النار بسبب أزمة الدين
17-11-2011
المصدر/ جريدة المساء
واشنطن- البنك العالمي و الاتحاد الإفريقي يريدان تقليص تكاليف تحويلات المهاجرين
قرر البنك العالمي و الاتحاد الإفريقي تقليص تكاليف تحويلات المهاجرين الأفارقة نحو إفريقيا بفضل إنشاء قاعدة للمعطيات تساهم في ضمان اكثر شفافية للأسعار و تشجيع المنافسة بين مقدمي الخدمات.
تعد هذه القاعدة للمعطيات التي تحمل اسم "سند موني افريكا" (إرسال الأموال إلى إفريقيا) نتاج سنوات من الشراكة بين البنك العالمي و لجنة الاتحاد الإفريقي للممولين.
و أوضح البنك العالمي أن هذا الجهاز يسمح للمهاجرين بمقارنة الأسعار المستعملة من طرف مقدمي خدمات نقل الأموال من اجل تحويل مبلغ معين إلى بلد ما.
و يرى مسؤول برنامج الشتات الأفارقة بالبنك العالمي، ريشار كامبريج أن بنك المعطيات هذا سيشجع المنافسة بين مقدمي الخدمات و يؤدي بالتالي إلى خفض التكاليف مضيفا انه يمكن بذلك لمرسلي أو مستقبلي التحويلات الاستفادة من خدمات تحويل شفافة و بأقل كلفة".
و حسب أرقام البنك العالمي يتلقى نحو 120 مليون إفريقي مجموع 40 مليار دولار في السنة من قبل ما يقارب 30 مليون مهاجر.
و مع ذلك لا يتوفر الأشخاص الراغبون في تحويل الأموال نحو إفريقيا على المعلومات الضرورية من اجل اختيار أحسن متعامل من حيث الكلفة.
و في هذا الصدد سجلت قاعدة المعطيات للبنك العالمي أن إفريقيا تعد الوجهة الأكثر كلفة في مجال التحويلات حيث يفوق معدل كلفة تحويل الأموال نحو إفريقيا 12 بالمائة من المبلغ المحول مقابل معدل عالمي يقدر ب9 بالمائة.
و قد أظهرت الدراسات أن تقليص نفقات التحويلات بنسبة 5 بالمائة مقارنة بالمبلغ الإجمالي من شانه تحقيق ربح بقيمة 16 مليار دولار إضافية في السنة بالنسبة لمستقبلي التحويلات في البلدان النامية.
تعتبر تحويلات الأموال في إفريقيا ثاني أهم مصدر دعم بعد الاستثمارات الأجنبية المباشرة و عليه فان ارتفاع المداخيل قد يسمح لمستقبلي التحويلات و مجتمعاتهم من الاستهلاك و الادخار اكثر و رفع استثماراتهم في الاقتصاد المحلي.
تنشر بنك المعطيات هذا مجموعة تطوير أنظمة الدفع ضمن نيابة رئاسة البنك العالمي المكلفة بتطوير القطاع الخاص في إطار مشروع المعهد الإفريقي من أجل تحويلات الأفارقة الذي تسيره مصالح برنامج الشتات الأفارقة للبنك العالمي.
يمول مشروع المعهد الإفريقي من اجل تحويلات الأفارقة المفوضية الأفريقية و يشرف على تنفيذه البنك العالمي بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي و أعضائه.
17-11-2011
المصدر/ عن وكالة أنباء الجزائر
دكار- تنظيم المنتدى الوزاري الثالث للمسلسل الأوروبي الإفريقي حول الهجرة والتنمية
وسينكب المشاركون في هذا المنتدى، الذي يحمل أيضا اسم "مسلسل الرباط"، لكون عاصمة المملكة استقبلت اجتماعه الأول في يوليوز 2006، على تقييم "برنامج التعاون الثلاثي" الذي وضع في باريس للفترة الممتدة ما بين 2008 و2011, وكذا المصادقة على استراتيجية جديدة من شأنها أن تحدد أولويات للحوار حول الهجرة بين البلدان الشريكة لفترة 2012-2014.
وكانت الدول الأعضاء اعتمدت "مسلسل الرباط" بهدف خلق إطار للحوار والتشاور حول مبادرات ملموسة وعملية، يعكس رؤية جديدة لقضايا الهجرة تتميز بتدبير شمولي ومتوازن.
وبعد سنتين، اعتمد المنتدى الثاني، الذي عقد في باريس سنة 2008، برنامجا طموحا للتعاون لمدة ثلاث سنوات، يموله الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية.
ويهدف هذا البرنامج إلى تنفيذ إجراءات للمساعدة على تحقيق الأهداف الرئيسية للمنتدى ومن بينها تشجيع دول الجنوب على مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتحسين الأوضاع الاجتماعية ومكافحة تزوير الوثائق.
كما يدعو البرنامج الدول الأوروبية إلى العمل على منح فرص للهجرة القانونية، والمساعدة على تحسين سياسات العمالة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان الجنوب، وتشجيع نقل تحويلات المهاجرين واستخدامها لأغراض التنمية, وتعزيز العلاقة بين المهاجرين وبلدانهم الأصلية.
ويأتي المنتدى الوزاري الثالث، الذي سينعقد بدكار، لتقييم تنفيذ برنامج للتعاون ووضع ركائز التعاون المستقبلي في مجال الهجرة.
17-11-2011
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
بروكسيل- ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين المتوجهين الى أوروبا
مسؤول في وكالة فرونتكس قال في بروكسل اليوم إن عدد هؤلاء يربو على 112 ألف شخص مقارنة ب 77 ألف شخص العام الماضي واضاف أن 300 مهاجر غير شرعي ينجح في العبور إلى أوربا يوميا ثم انتقد اليونان وتركيا لضعف إجراءات منع المهاجرين من العبور إلى أوربا... الفيديو
17-11-2011
المصدر/ شبكة البي بي سي
موناكو- العداء المغربي السابق فوزي اللهبي مدربا ورئيسا لنادي إيطالي لألعاب القوى
وأوضح اللهبي ( 51 سنة)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في موناكو حيث كان من بين المدعوين لحضور الحفل السنوي الذي أقامه الاتحاد الدولي لألعاب القوى لتتويج أفضل الرياضيين والمدربين والصحفيين، أن علاقته برياضة ألعاب القوى لم تنقطع أبدا بعد اعتزاله المضامير لأنها "الهواء الذي أتنفسه".
وذكر اللهبي أنه يشرف بهذا النادي على تدريب مجموعة من العدائين الواعدين من بينهم نجله يعقوب ( 18 سنة) الذي فاز ببطولة إيطاليا لفئة الفتيان في سباق 800م والذي يمارس هذه السنة ضمن فئة الشبان، علما بأن توقيته الشخصي الحالي هو 1 د و 50 ث.
وأعرب اللهبي، الحائز على الميدالية الفضية في الدورة التاسعة لألعاب البحر الأبيض المتوسط بالدار البيضاء عام 1983 خلف العداء الأسطورة سعيد عويط، عن أمله في أن يدافع ابنه عن الألوان الوطنية في التظاهرات العالمية المقبلة، مؤكدا أنه لن يدخر أي جهد من أجل مد يد المساعدة لأبناء أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الإيطالية من المنخرطين بالنادي.
وأشار إلى أن عدائين من النادي الذي يشرف عليه شاركوا في بطولة العالم للشبان التي أقيمت العام الماضي في مدينة مونكتون الكندية وسجلوا نتائج طيبة.
وقال فوزي اللهبي إن أمنيته الغالية هي " أن أكون بطلا كبيرا بالنادي وأن أحقق كمدرب ما لم أستطع تحقيقه في مساري الرياضي كعداء".
ويذكر أن فوزي اللهبي كان قد شارك في أول بطولة للعالم في هلسنكي عام 1983 إلى جانب سعيد عويطة ونوال المتوكل, وهو الثلاثي الذي مثل المغرب في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس التي توج عويطة والمتوكل فيها بذهبيتي 5000م و400 م حواجز. كما شارك في بطولة العالم عام 1987 بروما وفي الألعاب الأولمبية بسيول عام 1988 حيث خاض سباقي 800 و 1500م.
ومن إنجازات اللهبي كذلك فوزه بذهبية 800م في الألعاب المتوسطية باللاذقية عام 1987 وفضية الدورة الأولى للألعاب الفرنكوفونية بالدار البيضاء عام 1989 .
17-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
الجزائر- جزائريو فرنسا أم فرنسيو الجزائر... إلى أين؟
إن بداية الهجرة الجزائرية إلى فرنسا كانت منذ زمن بعيد يصعب تحديده بدقة نظرا لضعف 'التوثيق' في ذلك الوقت وخصوصا 'توثيق هجرة الأفراد' أما بداية الهجرة 'الملحوظة' فقد ظهرت بشكل أساسي بعد ثورة المقراني سنة 1871 أين تمت مصادرة الأراضي من الجزائريين ممن شاركوا بالثورة غلى وجه الخصوص، وقد قدرت بعض المصادر الفرنسية مساحة هذه الأراضي في تلك الفترة بـ 500000 هكتار، وقد وجد هؤلاء الفلاحين أنفسهم بدون أراضي وبالتالي دون عمل باعتبار أن النشاط الأساسي ذلك الوقت كان فلاحيا بالدرجة الأولى، فبدؤوا بالسفر إلى فرنسا لعلهم يجدون عملا يعيلون به أسرهم، وقد تم توظيفهم في الناجم ومصانع الشمال الفرنسي وفي موانئ مرسيليا وشركات باريس.
أما عن الحرب العالمية الأولى فقد تم إصدار مرسوم 07 أيلول/سبتمبر 1917 القاضي بالتجنيد الإجباري للجزائريين في هذه الحرب مما أثار عدة انتفاضات في محافظة قسنطينة بالشرق الجزائري، وقد شارك 173000 جزائري في هذه الحرب وقتل منهم 25000 حسب المصادر الفرنسية، وما إن وضعت الحرب أوزارها حتى كان ثلث الجزائريين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 40 سنة في فرنسا لإعادة الاعمار إلى غاية سنة 1930 أين كان عدد العمال الجزائريين يفوق 100000 عامل، حيث بدا بعدها الفرنسيون يقومون بأعمال عدائية بطريقة مكثفة عما كان عليه الأمر في السابق، حيث كانوا يصفون الجزائريين بأنهم يسرقون عمل الفرنسيين وينزعون الخبز من أفواههم، مما خلف عدد معتبر من الضحايا الجزائريين.
وخلال الحرب العالمية الثانية فقد تمت إعادة سيناريو الحرب العالمية الأولى ولكن بشكل مكثف وأكثر حدة، وقد دافع الجزائريون المجندون بالقوة رفقة إخوانهم المغاربة بشراسة عن التراب الفرنسي ضد الآلة الحربية النازية الهتلرية، مما دفع فرنسا إلى منح الجزائريين صفة المواطنة وأصبحوا يسمون بـ'الفرنسيين مسلمي الجزائر' فقد صار لديهم نفس الحقوق والواجبات مع المواطنين الفرنسيين، ولكن الواقع كان مخالفا تماما، فقد العنصرية تفوح في كل مكان في فرنسا، وكانت ظروف الجزائريين سيئة للغاية فقد كانوا يسكنون في مناطق معزولة عن الفرنسيين، بل محاطة بأسلاك شائكة أحيانا وكأنهم وحوش.
وعند بداية الثورة الجزائرية، ساهم الجزائريون القاطنون بفرنسا بالغالي والنفيس من اجل استقلال بلدهم حتى وصل عدد دافعي الاشتراكات في الفدرالية الفرنسية لحزب جبهة التحرير الوطني إلى 130000 مشترك سنة 1961، وقد أصبح الجزائريون في هذه المرحلة يمثلون 'أعداء الداخل' بالنسبة للفرنسيين وبعد استقلال الجزائر سنة 1962 تحولت العلاقة بين الجزائر وفرنسا من علاقة انتماء إلى علاقة دولة مع دولة، وتحول 'الفرنسيون مسلمو الجزائر' إلى 'أجانب' من الجانب الرسمي، وزاد العداء في فرنسا اتجاه هؤلاء المهاجرين، وظهرت مشاكل وقضايا أخرى نتجت عن الاستقلال منها قضية المرحلين الأوروبيين من الجزائر الى فرنسا والذين تجاوز عددهم مليون مرحل إضافة إلى قضية يهود الجزائر و'الحركى' أي الخونة الذين اختاروا محاربة إخوانهم الجزائريين والذين قدر عددهم غداة الاستقلال بـ 90000 هاجروا إلى فرنسا ـ حسب المصادر الفرنسية- دون احتساب من بقي قي الجزائر متسترا على ماضيه الأسود.
أما عن عدد المهاجرين خلال ثورة التحرير فقد زاد بـ 500000 شخص، ومنذ سنة 1962 إلى غاية سنة 1973 كان عدد الوافدين إلى فرنسا يقدر بـ 3 ملايين منهم مليون فرنسي أوروبي كانوا يعيشون بالجزائر كمستعمرين، والى غاية 1982 كان عدد الجزائريين الذين استقروا بفرنسا يراوح 800000 شخص، وأما بداية التسعينات فقد كانت هذه الفترة مميزة بهجرة المثقفين الذين كانت لهم آراء سياسية قد توصلهم مثلما أوصلت زملائهم إلى الاغتيال، وفي بداية الألفية الثالثة صرنا نسمع عن 'هجرة الحراقة' على متن 'قوارب الموت' إلى سواحل أوروبا، فماذا حدث بعد كل هذا؟ وما هي وضعية هؤلاء المهاجرين الآن في فرنسا؟ وهل بقوا جزائريين أصلا؟
عندما نتطرق إلى تاريخ هجرة الجزائريين إلى فرنسا ندرك أن هذه الهجرة كانت فكرة منتهجة من طرف السلطات الفرنسة ولكن لمدة زمنية معينة ولفترة محدودة ولظروف اقتصادية وسياسية فرضت ذلك، أما قضية استقرار هؤلاء المهاجرين فلم يكن مخططا لها ولم يتم التحضير لها أصلا من طرف فرنسا الرسمية دون النظر إلى بعض إمكانيات الاستقبال والإيواء التي تم توفيرها كما أن فرنسا الرسمية وحتى الشعبية لم تكن ترد أن يبقى أي جزائري على أراضيها ويتجلى هذا الأمر من مختلف القوانين المعرقلة لتمتع هذه الفئة بحقوقها وحتى التسمية العادلة حرم منها هؤلاء المهاجرين، ناهيك عن العنصرية التي كان يتمتع بها معظم الفرنسيين وخصوصا بعد ثورة التحرير واستقلال الجزائر.
وعن الجزائريين الذين استقروا بهذا البلد فقد اعترضتهم عدة مشاكل وعراقيل تمثل منها العنصرية الجانب الأكبر، فقد بدأت - كما ذكرنا سابقا- هذه التفرقة من التسمية، ففرنسا تبحث دائما عن أي سبب للتفرقة، فعندما يتم التطرق في فرنسا إلى الحديث عن مهاجر جزائري مثلا يقال بأنه 'فرنسي من أصول جزائرية' أو 'فرنسي مسلم'، والمهم أن يتم تمييزه عن الفرنسيين والغريب هذا الأمر لم تتم إثارته بالنسبة للمهاجرين في فرنسا من أصول بولونية، برتغالية، اسبانية وايطالية.
كما أن عنصرية فرنسا الدولة امتدت إلى سياسة الإسكان وذلك من خلال حشر عائلات المهاجرين من أصول جزائرية، مغاربية، صينية وافريقية في مناطق معينة منفصلة عن سكنات الفرنسيين وذلك لتسهيل تركيز الدولة للامتيازات وتسخيرها لفائدة الفرنسيين فقط، حيث ان المدارس 'ذات الأغلبية المهاجرة' مثلا لا تحوز على نفس الاهتمام بالمدارس 'ذات الأغلبية الفرنسية'، فمدارس النوع الأول مثلا لا تتم فيها محاسبة المدرس على الغياب وذلك لإحداث الفارق والتباين في المستوى بين الفئتين لكي تصل فئة الفرنسيين إلى المناصب الراقية وخصوصا السلطة، ولكن 'من حفر حفرة لأخيه وقع فيها'، وذلك انه نتج شرخ كبير وزادت الهوة بين الفئتين واتسعت رقعة العنصرية، ولم تستطع السلطة في فرنسا التواصل مع هؤلاء الفرنسيين من أصول مهاجرة أو إيجاد حتى لغة حوار أو أي أرضية أخرى أين طالما عملت فرنسا على عزل هذه الفئة وهي تجني الآن ثمار عنصريتها المتوحشة.
أما عن تداعيات ثورة التحرير، فلحد الآن لم تندمل جراح الفرنسيين بعد، ومازال هناك إلى حد الآن من يرفع شعار 'الجزائر الفرنسية' وخصوصا من طرف الفرنسيين الذين ولدوا وترعرعوا في أحضان الجزائر المستعمرة الفرنسية السابقة.
وبخصوص أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة الأمريكية و 11 آذار/مارس 2004 بمدريد باسبانيا و 07 تموز/يوليو 2005 بلندن ببريطانيا، فقد كانت بمثابة صب الزيت على النار، والفرصة التي طالما انتظرها 'متطرفو فرنسا'، ليصبوا جام غضبهم على كل ما له علاقة بالإسلام وبالجزائر على وجه الخصوص، وهذا كله من جراء الضغط الأبدي لـ 'حرب الجزائر' في نفوس الفرنسيين، إضافة إلى اعتبارهم أن الجزائري إرهابي بالفطرة لاسيما بعد العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر.
وفيما يتعلق بتخوفهم من خطر الإسلام الأصولي أو المتطرف فهذا الأمر يعود إلى أزمنة غابرة وليس وليد 11 ايلول/سبتمبر 2001، غير أن تخوفهم الحقيقي هو في الدين الإسلامي معتدلا كان أم متطرفا 'ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم، وأما عن اختبائهم بفكرة 'الإسلام المتطرف' فما هي حيلة لمعاداة الإسلام بطريقة مشروعة مثلما تفعل الكثير من الجمعيات وبعض الفرنسيين الآن عندما يحتجون على بناء المساجد وعلى ارتداء الحجاب والبرقع...إلى غير ذلك من الرموز الإسلامية.
وبسبب هذه الأمور وغيرها فشل مسار إدماج المهاجرين ومنهم الجزائريين في المجتمع الفرنسي، والسبب الرئيسي هو الدين الإسلامي، فالإدماج حسب الفرنسيين هو أن تأكل لحم الخنزير وتشرب الخمر وان لا يكون اسمك محمد، كما أن فرنسا الرسمية لا تريد إنجاح هذا المسار وان المجلس الأعلى للإدماج الفرنسي ما هو إلا واجهة مزيفة، وانه يجب على الجزائر كدولة أن تنتهز الفرصة لكي تتحكم أكثر فأكثر في هذه الفئة لاستعمالها كورقة ضغط في فرنسا وأوروبا عموما.
17-11-2011
المصدر/ جريدة القدس العربي
نيويورك- الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات تفتح مكتبين لها بروما ونيويورك
وذكر بلاغ للوكالة أن المهمة الأساسية لهذه المكاتب تتمثل بالخصوص في المساهمة في الترويج لصورة المغرب في البلدان المضيفة والتعريف بعرض المغرب في مجال الاستثمار.
كما أن هذه المكاتب، يضيف البلاغ, كفيلة بتقديم دعم القرب للمستثمرين من خلال الإخبار, وتسهيل الاتصالات مع الإدارة المغربية وتنظيم المواعيد.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه بفتح هذين المكتبين يصل عدد المدن التي تتواجد بها الوكالة إلى خمس مدن هي، إضافة إلى روما ونيويورك, باريس ومدريد وفرانكفورت, وذلك في أفق التواجد مستقبلا في لندن وأبو ظبي.
17-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
باريس- نجاة فالو بلقاسم ناطقة باسم المرشح الاشتراكي للرئاسة الفرنسية فرانسوا هولاند
ومن بين الأسماء التي تم الإعلان عنها، نائبة عمدة مدينة ليون، وعضوة مجلس الجالية المغربية بالخارج، نجاة فالو بلقاسم، التي ستكون ناطقة رسمية باسم فرانسوا هولاند خلال الحملة الانتخابية، رفقة كل من البرلمانية ديلفين باتو، والنائبان برونو لو غو، وبيرنارد كازنوف.
وهي ليست المرة الأولى التي تكون فيها عضوة الحزب الاشتراكي، نجاة فالو بلقاسم ناطقة باسم مرشح للرئاسة الفرنسية، إذ سبق لها أن كانت ناطقة رسمية الاشتراكية في الانتخابات الرئاسية السابقة سيغولين رويال سنة 2007.
يشار إلى أن نجاة فالو بلقاسم من مواليد بني شيكر بالمغرب سنة 1977، وتشغل حاليا نائبة لعمدة ليون مكلفة بالملتقيات الكبرى، والشباب والحياة الجمعوية.
16-11-2011
المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج
محترفون مغاربة يعانون العنصرية لاختيارهم اللعب للأسود
16-11-2011
المصدر/ جريدة الخبر
باريس- ميثاق حقوق وواجبات المواطن لأجل الاندماج الكامل للأجانب الحاصلين على الجنسية الفرنسية
16-11-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
بروكسيل- الدورة 11 لموسم الثقافة العربية
16-11-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...