برلين- أربعة أفلام لمخرجين مغاربة في الدورة 62 لمهرجان برلين الدولي للسينما
وأفادت إدارة المهرجان، في بيان صحفي، أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، بأن هذا البرنامج الذي سيسلط الضوء على ما بات يعرف ب" الربيع العربي"، سينظم تحت عنوان " من العالم العربي و حوله".
وسيمثل المغرب في هذا المهرجان خمسة أفلام هي "موت للبيع" للمخرج فوزي بنسعيدي، و"كما يقولون" للمخرج الشاب هشام عيوش، و فيلم (عاشقة من الريف) للمخرجة نرجس النجار و فيلم (أيادي خشنة) للمخرج لمحمد عسلي.
ويحضر ضمن لجان تحكيم الدورة 62 للمهرجان من العالم العربي، الكاتب بوعالم صنصال ( الجزائر), و الفنانة التشكيلية إميلي جاسر ( فلسطين) و المنتجة هانية مروة ( لبنان).
25-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
مدريد- مغاربة إسبانيا يعودون إلى البلاد هربا من البطالة
26-01-2012
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
المنامة- السفارة المغربية بالمنامة تطلق موقعا إلكترونيا للتفاعل مع مغاربة البحرين
واعتبر سفير المغرب في المنامة أحمد رشيد الخطابي أن الهدف من هذا الموقع (http://sifamana.org) هو الانفتاح على قضايا مغاربة البحرين، وبحث ملفات التعاون الثنائي بين المغرب والبحرين وتشجيع حركية المبادلات في مختلف القطاعات والدفع بانسيابية الاستثمارات من اجل الارتقاء بالعلاقات المغربية-البحرينية.
ويتضمن الموقع بالإضافة إلى نبذة عن العلاقات المغربية البحرينية و نظرة عامة على المغرب، معلومات قنصلية، وعناوين إلكترونية لمواقع قد تهم الجالية المغربية في هذا البلد العربي.
وفي تعليقه عن هذا الموقع الإلكتروني، اعتبر السفير المغربي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن السفارة المغربية بالمنامة تتطلع إلى أن يكون هذا الموقع "قناة تواصلية حقيقية مع أفراد الجالية المقيمة بمملكة البحرين وخاصة في ما يتعلق بالشأن القنصلي ورعاية أوضاعها الاجتماعية وتحسين الخدمات والمساعدات المقدمة لها وفق القوانين المعمول بها والسهر على توطيد صلاتها وروابط انتمائها بالوطن.
المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج
25-01-2012
برلين- المحجبات في الجامعة الألمانية: المشاكل والآفاق
نورا فتاة سورية ولدت بألمانيا ودرست العلوم السياسية بجامعة آخن. وكانت نورا قد ارتدت الحجاب وهي في سن الثالثة عشرة، وظلت ترتديه في المدرسة وفي الجامعة. كانت تجربة الحجاب داخل المدرسة بالنسبة إليها، تجربة جيدة لم تزدها إلا قوة وثقة بالنفس. حيث أن أغلب زملائها كانوا يسألونها عن زيها الإسلامي الجديد وإذا كانت قد أجبرت على ارتدائه.
لكنها لم تشعر بالتمييز من جهتهم. وفي الجامعة لم تكن تجربتها مختلفة، كما تقول نورا: " الحمد لله لم يكن هناك أي مشكل، حتى أنني لاحظت أثناء قيامي بالتدريب العملي خارج الجامعة، أن نظرة الناس تغيرت تجاه المرأة المحجبة، لأنهم يلاحظون امرأة مثقفة وتتكلم الألمانية بطلاقة". وإذا كانت الدراسة قد مرت في أجواء عادية فإن الآفاق بعد الدراسة، كانت تبدو مختلفة بالنسبة إلى نورا التي تقول: "المشاكل تبدأ بعد الجامعة، فعندما أريد تقديم طلب عمل، يصبح الحجاب مشكلة مع الأسف، إذ يطلب مني أن أنزع الحجاب أثناء الشغل والعودة إلى ارتدائه بعد انتهاء العمل".
غير أن ياسمين، وهي فتاة تركية تدرس طب الأسنان في جامعة بون، لها تجربة مختلفة في الدراسة عن تجربة نورا، فمهنة طب الأسنان تحتم الاحتكاك المباشر بالمرضى، خاصة أثناء التدريب العملي. وكما تقول ياسمين:" عندما يرى المريض طبيبة محجبة، لا يشعر بالثقة. أنا لا أتضايق من ذلك وأفهم أن تسود صورة سلبية عن المرأة المحجبة". لكن ياسمين تقول إن المسألة تتجاوز قضية الحجاب إلى قضية المرأة عموما، وتضيف: "المشكلة مضاعفة بالنسبة لي، أن تكوني امرأة أولا، ثم محجبة، وألمانية من أصول أجنبية". وتقول ياسمين بنبرة اعتزاز بالنفس: " أنا من الطالبات القلائل اللواتي يرتدين الحجاب وصمدن في هذا المجال الدراسي الطبي".
لكن شيرين وهي طالبة مصرية، تدرس هندسة الحاسوب، ترى الأمور بشكل مختلف: " عندي احتكاك مباشر بزملائي في القسم وبالموظفين في الجامعة، لا أذكر أنه واجهتني أي مشكلة بسبب حجابي، رغم أنني الوحيدة المحجبة هنا"، وتضيف: " أعتقد أن ذلك راجع إلى أن الألمان أصبحوا واعين بالثقافة الإسلامية، خاصة أن الكثير من العرب والمسلمين يعيشون هنا". شيرين لا تعرف إذا كان الحجاب سيكون عائقا في الحصول على عمل بعد التخرج، لكنها متفائلة وتنظر إلى المستقبل بأمل كبير.
مشاكل المحجبات حتى في دول إسلامية
وإذا كانت قضية الحجاب داخل المؤسسات التعليمية تشغل الرأي العام الألماني، بين مؤيد لحرية الأفراد الدينية ومعارض لها، باعتبارها تتناقض مع الروح العلمانية لألمانيا، فإن المحجبات في بعض البلدان الإسلامية أيضا لا يجدن الطريق معبدة أمامهن للحصول على عمل مناسب لكفاءاتهن.
حليمة فتاة مغربية محجبة، درست الإعلام السمعي البصري في الرباط، وخلال دراستها كانت تحلم بالعمل في التلفزيون، وكان تخصصها الدراسي مادة الصحافة السمعية البصرية، لكن الواقع له إكراهاته كما تقول حليمة: "الواقع الذي اصطدمت به بعد التخرج، هو أن الاختيار غير متاح، بحيث أنه من المستحيل الظهور في التلفزيون". وتضيف حليمة: " رغم أن الصحفي لا يظهر في الإذاعة، إلا أن الصحفية المحجبة غير مرغوب فيها حتى في الإذاعة، وبذلك تبقى القناة الوحيدة المتاحة هي الصحافة المكتوبة".
وهكذا يبدو أن مشكلة المحجبات في الدراسة والعمل، ليست مشكلة تخص البلدان الأوروبية أو الدول ذات الأقليات المسلمة فحسب، إنما تتجاوزها إلى دول عربية أخرى، حيث لا تستطيع المحجبة أن تحقق بعض أحلامها العملية أو الدراسية.
26-01-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
برن- تغييرات هامة ستطرأ على المنح السويسرية للأكاديميين الأجانب
في المقابل، ستتوقف اللجنة عن تقديم منح لطلبة الماجستر، لتركز على دورات التدريب في مجال البحث لطلبة المرحلة الثالثة، وعلى إعداد شهادات الدكتوراه، ودراسات وأبحاث ما بعد الدكتوراه.
لئن كان برنامج المنح السويسري الذي أنشئ في يوليو من عام 1961، لا يتمتع بعدُ بنفس شهرة برنامج "Fulbright" الأمريكي أو برنامج الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي الخارجي "DAAD"، على سبيل المثال، فإنه قدّم على مدى نصف قرن منحا دراسية بقيمة 1920 فرنكا في الشهر، لما يزيد عن 7000 من الباحثين والفنانين الشبان الذين قدموا من القارات الخمس، نصفهم من البلدان الصناعية والنصف الآخر من البلدان النامية، وفقا لما ينص عليه القانون الفدرالي.
الدكتور أوليفيي بريغينتي، المسؤول عن "كتابة اللجنة الفدرالية للمنح المقدمة للطلبة الأجانب"، أوضح لـدى استقباله لـ swissinfo.ch في مقر عمله بالعاصمة برن، أن اللجنة التي ارتفعت ميزانيتها السنوية مؤخرا إلى 10 مليون فرنك، تعتزم أيضا في إطار توجهاتها الجديدة، تحديث موقعها الإلكتروني، وتطوير الجانب التسويقي من عملها لتسليط المزيد من الضوء على عروضها وخدماتها، وكذلك لإبراز دورها كـ "أداة هامة للسياسة الخارجية السويسرية، سواء على المستوى العلمي أو الثقافي، أو على مستوى المساعدات التنموية"، على حد التعبير الذي ورد في البيان الذي أصدرته اللجنة بمناسبة احتفالها بالذكرى الخمسين على إنشائها يوم 2 ديسمبر 2011.
فكرة تأسيس "اللجنة الفدرالية للمنح المقدمة للطلبة الأجانب" نشأت قبل خمسين عاما احتذاء بمبادرات قامت بها بلدان كبرى. وأشار الدكتور بريغينتي ضمن هذا السياق إلى أن سويسرا اقتدت بنموذج الجار الألماني الذي وُضع بعد الحرب العالمية الثانية "لخلق الجسور مع العالم والظهور بصورة جديدة"، منوها إلى أن "الألمان استثمروا بكثافة لإنشاء الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي الخارجي DAAD".
لكن سويسرا اهتمت بهذا النوع من المنح بـ "منطق مزدوج"، مثلما يشرح الدكتور بريغينتي: "تحقيق تعاون أفضل مع جيرانها والدول الصناعية، واستخدام المنح كأداة للتعاون والتنمية في البلدان التي كان يطلق عليها آنذاك العالم الثالث".
مبدأ "المعاملة بالمثل" مع الدول الصناعية
قائمة البلدان النامية المستفيدة من منح الكنفدرالية، مثلما يذكر مُحاورُنا، ضمت في بداية الأمر بعض الدول التي كانت تحظى بالأولوية في برامج الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (التابعة لوزارة الخارجية) و"بلدانا جارة" في شمال إفريقيا، وأخرى تشهد فترات انتقالية، وأخرى تمول فيها سويسرا معاهد منذ نصف قرن مثل المركز السويسري للأبحاث العلمية في أبيدجان بكوت ديفوار، ونظيره "إيفاراكا" في دار السلام بتنزانيا. وشيئا فشيئا، شملت اللائحة بلدانا تعتبر هامة لسويسرا من حيث التبادلات العلمية كبلدان "البرهصج" (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا).
وتقدم "اللجنة الفدرالية للمنح المقدمة للطلبة الأجانب" عرضا أحادي الجانب للدول النامية، أي أن رعاياها يمكن أن يحصلوا على منح لمتابعة دراسات في سويسرا (باستثناء المنح المرتبطة بالمجال الفني) وأن السويسريين لا يمكنهم الاستفادة من منح في تلك البلدان. أما بالنسبة للدول الصناعية، فتعتمد اللجنة منطق "المعاملة بالمثل"، إذ تُعرض لا المنح الجامعية والفنية السويسرية سوى على البلدان المستعدة أيضا لدعم الطلبة والفنانين من سويسرا.
ولا يتعلق الأمر بحاملي الجنسية السويسرية فحسب، بل أيضا بالأجانب المقيمين في الكنفدرالية الحاصلين على تصريح الإقامة الدائمة من نوع "C". ويظل عدد المنح الفنية محدودا جدا، إذ أشار الدكتور بريغينتي أن عدد البلدان التي تتعامل معها اللجنة في هذا المجال لا يتجاوز 15.
إعادة ترتيب الأوراق بمناسبة اليوبيل الذهبي
وبمناسبة الاحتفال بنصف قرن على تأسيسها، قررت اللجنة الفدرالية للمنح المقدمة للطلبة الأجانب، التي تضم 14 عضوا غالبيتهم من البروفسورات الجامعيين، إعادة النظر في أسلوب عملها، وترتيب أولوياتها، لتضع جملة من التغييرات الرئيسية التي ستّنفذها اعتبارا من السنة الأكاديمية 2013-2014.
وفي تصريحاته لـ swissinfo.ch، قال المسؤول عن كتابة اللجنة في هذا الصدد: "استنتجنا أن قائمة البلدان التي نتعامل معها تستند إلى منطق تاريخي، وبالتالي توجب علينا إعادة النظر فيها لأننا لا نتيح للجميع إمكانية الاستفادة من المنحة السويسرية".
واستطرد قائلا: "ما نريده هو دعم أناس ذوي مهارات، بغض النظر عن جنسيتهم. ولئن لم نكن في الماضي نهدف إلى ممارسة أي تمييز، فإن النتيجة في نهاية المطاف كانت تمييزا على أساس الجنسية. فكم من الباحثين المتمتعين بمستوى عال لم يتمكنوا من الترشح لطب منحة رغم أن الجامعات السويسرية كانت ترغب في جلبه".
هذا الوضع دفع اللجنة إلى توسيع عروضها التي ستشمل ابتداء من عام 2013 كافة البلدان التي تقيم معها سويسرا علاقات دبلوماسية، أي 192 بدل 80، أي أكثر من الضعف مثلما يشدد على ذلك الدكتور بريغينتي.
تركيز على استمرارية العمل الأكاديمي
ومن أبرز التغييرات التي ستطرأ على برنامج المنح السويسرية التوقف عن تقديم منح لطلبة السلك الثاني لنيل شهادة الماجستير، بحيث لن يستفيد من عروض اللجنة سوى مرشحو السلك الثالث (بالإضافة إلى الفنانين).
ويُبرر الدكتور بريغينتي هذا التوجه قائلا: "نريد المساعدة على تكوين من سيحملون المشعل الأكاديمي"، موضحا أن العديد من الطلبة الذين استفادوا في السابق من المنح للحصول على شهادة الماجستير كانوا يأتون بمشاريع فردية لينجزوا أعمالا خاصة لدى عودتهم إلى بلادهم وبالتالي كان "التأثير المُضاعف" لتجربتهم في سويسرا "ضعيف جدا" حسب الدكتور بريغينتي الذي أضاف: "هدفنا هو استخدام المال، الذي هو مال عام، للمساعدة على تكوين الأجيال الأكاديمية والجامعية القادمة".
ومن التغييرات المُلفتة في عمل اللجنة إمكانية تمويلها لشهادات الدكتوراه على مدى ثلاث سنوات، وهو ما لم تقم به لحد الآن، وأيضا تمويل أبحاث ودراسات ما بعد الدكتوراه. وقد يتلقى المستفيدون من منحة ما بعد الدكتوراه مبلغا أعلى لم يتقرر بعد.
ويظل الموقع الالكتروني للجنة (الذي سيتضمن تفاصيل العروض الجديدة اعتبارا من منتصف يوليو 2012) بوابة الدخول الأولى للاستعلام عن منحة الكنفدرالية للباحثين والفنانين الأجانب، تليه مكاتب التمثيل الدبلوماسي السويسري في لبلدان الاجنبية المعنية المُكلفة محليا بالاختيار الأولي، قبل تحويل ملفات الترشح إلى اللجنة الفدرالية في برن التي "تنظر في طلبات الترشح، على أساس أكاديمي بحت، بعض النظر عن الجنسية أو غيرها من المعايير، إذ يظل الامتياز الأكاديمي هو المعيار الأول والأخير"، مثلما يؤكد الدكتور بريغينتي، الذي أشار إلى أن اللجنة لاحظت مؤخرا ارتفاع عدد طلبات الترشح القادمة من بلدان الربيع العربي، وخاصة من تونس.
26-01-2012
المصدر/ موقع أخبار سويسرا
المضيق- تنظيم ندوة حول "دور الإعلام في دعم قضايا الهجرة" يوم 28 يناير
25-01-2012
المصدر/ نقابة الصحافيين المغاربة
جنيف- مفوضية اللاجئين: عام 2011 شهد عبور عدد قياسي من اللاجئين والمهاجرين الأفارقة
مائة وثلاثة الآلف شخص من القرن الأفريقي جازفوا وقطعوا الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن والبحر الأحمر حتى يصلوا إلى اليمن.
ويمثل هذا العدد زيادة تقارب المائة في المائة من أعداد من سبقوهم على نفس الدرب العام الماضي، والذين قدروا بثلاثة وخمسين ألف شخص.
وكان أعلى رقم من الوافدين الذين وصلوا إلى اليمن من قبل عام 2009، وبلغ عددهم آنذاك ثمانية وسبعين ألف شخص، وفقا لسجلات المفوضية العليا لشئون اللاجئين، والتي يرجع تاريخها إلى عام 2006.
وفي إشارة إلى المجازفة التي يقوم بها كل من يقرر القيام بهذه الرحلة قال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية:
“إنها رحلة محفوفة بالمخاطر، ونعرف أن هناك أكثر من مائة وثلاثين حالة وفاة غرقا العام الماضي. ويصل معظم الوافدين الجدد إلى الشواطئ اليمنية في حالة بائسة، ويعانون من الجفاف، وسوء التغذية، ويكونون في الغالب في حالة صدمة. إن من يعبرون البحر الأحمر وخليج عدن يواجهون مخاطر وتحديات كبيرة في كل مراحل رحلتهم في بلدانهم الأصلية، وخلال العبور، وبعد الوصول إلى اليمن”.
وأوضح ادورادز أن تلك المخاطر والتحديات تشمل العنف الجسدي والجنسي، والاتجار بالمهاجرين. وما أن يصلوا إلى وجهتهم، فإنهم يواجهون مصاعب من نوع جديد، بما في ذلك، عدم توفر فرص الوصول للخدمات الأساسية مثل الإيواء، والماء والطعام، والرعاية الصحية في حالات الطوارئ، والقيود على حرية الحركة، وعدم الحصول على وسائل لكسب العيش.
وإضافة إلى الارتفاع الكبير في أعداد من يعبرون البحر الأحمر وخليج عدن باتجاه اليمن، فإن سجلات المفوضية العليا لشئون اللاجئين تشير إلى زيادة أعداد الإثيوبيين الذين يصلون إلى اليمن، بمعدل ثلاثة من بين كل أربعة وافدين جدد. ويقول ادواردز:
“حتى عام 2008، كانت الغالبية من اللاجئين الصوماليين ولكن هذا الاتجاه تغير عام 2009، عندما أصبح الإثيوبيون هم الأغلبية. وهم يواجهون مخاطر بشكل خاص. فالوضع إلى حد ما يشكل تحديا وخطورة بالنسبة للاثيوبيين. فهناك ميل للاعتراف بالصوماليين كلاجئين، وبالتالي تتوفر فيهم فرص الحصول على وثائق، ويتمتعون بحرية التنقل بدون عوائق نسبيا، ولكن الوضع أكثر خطورة بالنسبة للاثيوبيين، فقد رأينا بعضهم يتعرضون للاتجار، ويسعون للاختباء، ولا يتمتعون بنفس مستوى الخدمات”.
ويضيف المتحدث أن واحدا من كل خمسة إثيوبيين ممن ووصلوا إلى اليمن عام 2011، والذين يقدر عددهم بستة وسبعين ألف شخص، قد تقدم بطلب لجوء. ويقول العديد منهم إنهم توجهوا إلى اليمن فرارا من انعدام فرص كسب العيش، ولمحاولة الانتقال منه إلى دول الخليج الأخرى.
المفوضية العليا لشئون اللاجئين أعربت عن القلق لمقتل ثلاثة إثيوبيين على يد المهربين الذين ينشطون على طول السواحل اليمنية، والذين كانوا يسعون إلى الحصول على أموالهم. ويقول ادواردز:
“إن عدم الاستقرار، وقلة وجود الشرطة في اليمن يوفر المجال للعمل أمام المتاجرين بالبشر والمهربين. كما يؤدي ذلك في كثير من الأحيان أيضا إلى منع دوريات الفرق الإنسانية على السواحل اليمنية، الذين يحاولون الوصول إلى الوافدين الجدد قبل المهربين. وتتواصل التقارير عن اختطاف المهاجرين واللاجئين لدى وصولهم إلى اليمن، في الغالب بهدف الحصول على فدية وللابتزاز، ويبدو أن الهدف الرئيسي هم الاثيوبيون، ولكننا نشهد اختطاف لاجئين صوماليين”.
وتشير المفوضية أيضا إلى قلقلها لانتشار العنف الجنسي والإيذاء الجسدي الذي يتعرض له المهاجرون واللاجئون على يد المهربين في البحر أو على البر.
وتوفر المفوضية، بالتعاون مع شركائها المساعدة الطبية والمشورة للناجين.
25-01-2012
المصدر/ إذاعة الأمم المتحدة
واشنطن- فيلم "عمر قتلني" يخرج من سباق التنافس على أوسكار 2012
والأفلام الخمسة التي تم اختيارها هي "بيل هيد" لميكايل روزكام (بلجيكا) و"موسيو لزهر" لفليب فلاردو (كندا) و"انفصال" لأصغر فرهادي (إيران) وفوت نوت" لجوزيف سيدار (اسرائيل) و"في الظلام" لأغنييزكا هولاند (بولندا).
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين خلال الدورة ال84 لحفل الأوسكار، يوم 26 فبراير بلوس أنجلس.
وكان فيلم "عمر قتلني"، الذي يمثل المغرب، قد تم اختياره يوم الأربعاء الماضي، ضمن تسعة أفلام من بين قائمة تضم 63 عملا متنافسا.
ويحكي فيلم رشدي زم مسار عمر الرداد (سامي بوعجيلة) البستاني المغربي الذي تمت إدانته ب18 عاما سجنا بتهمة قتل مشغلته غيزلين مارشال سنة 1991 في جنوب فرنسا.
وفي سنة 1994 ، يستقر بيير إيمانويل فورنارد (دينيس بوداليدس)، الكاتب الذي رفض الحكم الصادر في هذه القضية من منطلق قناعته ببراءة عمر الرداد، بمدينة نيس، للقيام بتحقيق حول القضية.
ويعد فيلم "عمر قتلني" الفيلم السينمائي الطويل الثاني الذي أخرجه الممثل والمخرج الفرنسي من أصول مغربية رشدي زم بعد "نية سيئة" سنة 2006.
ويستوحي سيناريو الفيلم أحداثه من مؤلفين وهما : "لماذا أنا؟ " حيث قدم عمر الرداد شهادته حول هذه المحنة و"عمر: صناعة متهم" للروائي جون ماري روارد , وهو كتاب-تحقيق يفضح اختلالات القضاء في هذه القضية والتنكيل الإعلامي الذي كان البستاني عمر الرداد ضحية له.
25-01-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
باريس- تذمر وسط أفراد الجالية المغربية لعدم التمكن من مشاهدة مباريات المنتخب الوطني
25-01-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
الرباط- جمعيات حقوقية تنتقذ وضعية المهاجرين الأفارقة
25-01-2012
المصدر/ جريدة الصباح
لوس أنجلس- المغربية ليندا بنعدي تسرق الأضواء كأحسن صوت نسائي في هوليود
25-01-2012
المصدر/ عن جريدة الاتحاد الاشتراكي
الدار البيضاء- موسم الهجرة إلى ليبيا
24-01-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
طهران- فيلم "العربي" يمثل المغرب في مهرجان "النور" بإيران
24-01-2012
المصدر/ جريدة المساء
باريس- المغاربيون المقيمون بفرنسا أكثر عرضة للإصابة بداء السكري
وحسب الدراسة فإن نسبة انتشار مرض السكري تقدر ب 7.5% عند الأشخاص ذوي الأصول الفرنسية البالغين 45 سنة فأكثر، في حين يرتفع عند الساكنة من أصول مغاربية (المغرب والجزائر تونس) المقيمة بفرنسا إلى 14 %.
وتبرز معطيات الدراسة السنوية التي شملت عينة تشمل أزيد من 35 ألف شخص مقيم بفرنسا هذا الاختلاف بشكل أكبر لدى النساء (16.6% مقابل 6.5%) ولدى الرجال (1ر12 في المائة مقابل 6ر8 في المائة).
وتظهر الدراسة أن خطر إصابة النساء المغاربيات المقيمات بفرنسا بداء السكري يصل الى 2.5% مرة أكثر من النساء من أصول فرنسية.
وحسب الباحثين فإن "المستوى الدراسي المتواضع للنساء من أصول مغاربية يمكن أن يفسر جزئيا هذا الارتفاع بالإصابة بداء السكري"، مضفين أن الدراسة تظهر مفارقة تتجلى في كون السمنة التي تعد عاملا للإصابة بهذا الداء أقل انتشارا لدى الساكنة المصابة بالسكري من أصول مغاربية سواء الرجال أو النساء، على عكس الساكنة من أصول فرنسية.
وخلصت الدراسة إلى أنه "يتعين الأخذ بعين الاعتبار التأثير المهم للبلدان الأصلية (بلدان المغرب العربي) وبشكل خاص انتشار مرض السكري لدى النساء و التكفل الطبي بالداء لدى الجنسين في حملات الوقاية.
وفي هذا الصدد دعا الباحثون إلى القيام بحملات الوقاية الأولية لداء السكري (مكافحة السمنة وقلة النشاط البدني لدى الساكنة المعوزة) من أجل تحسيس مهنيي الصحة الذين يتكفلون طبيا بالساكنة من أصول مغاربية خاصة أطباء الطب العام وأطباء المستشفيات.
23-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
مدريد- تنظيم المهرجان الأوروبي العربي الأول للسينما والصحافة بمشاركة المغرب
ويمثل المغرب في هذه التظاهرة السينمائية الدولية من خلال الشريط الوثائقي "المدينة" الذي يحكي قصة عودة مهاجر مغاربي إلى وطنه بعد تسع سنوات قضاها في إسبانيا (14 دقيقة) والشريط الوثائقي "خالد" حول انعدام تكافؤ الفرص في العالم من خلال قصة الطفل خالد الذي اضطر بعد بلوغه سن الرشد إلى بيع البيض بمدينة مراكش.
وعلم لدى المنظمين أن تنظيم هذا المهرجان الدولي المنظم تحت شعار "السينما والصحافة : التقارب بين الضفتين" يأتي بمبادرة مشتركة لفيدراليات جمعيات الصحافيين في إسبانيا وجمعية الصحافيين والكتاب العرب في إسبانيا من أجل المساهمة في التقارب بين الغرب والعالم العربي من خلال الثقافة والسينما ووسائل الإعلام.
وسيتم في إطار هذا المهرجان الأوروبي العربي الذي ينظم بتعاون مع "مؤسسة أراغواني جسر الثقافات" تنظيم عدد من العروض السينمائية والندوات الموضوعاتية سينشطها دبلوماسيون عرب معتمدون في إسبانيا وخبراء في العالم العربي وصحافيون إسبان وعرب.
وحسب المنظمين فإنه سيتم عرض ما مجموعه سبع أشرطة وثائقية من خمسة بلدان من بينها إثنان من المغرب العربي (المغرب وتونس) وثلاثة أشرطة من الشرق الأوسط (مصر وفلسطين والعراق) في الفترة ما بين 26 يناير الجاري و14 يونيو القادم وذلك كل يوم خميس شهريا في قاعة المركز الدولي للصحافة في مدريد.
24-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
نواكشوط- انطلاق نشاطات مشروع مراقبة الحدود البرية لموريتانيا لمنع تدفق المهاجرين غير القانونيين
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصادر صحفية موريتانية قولها إن المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات دول الساحل الإفريقي خاصة موريتانيا ومالي والنيجر والسنيغال في مجال السيطرة على أمواج المهاجرين ومنع تدفقهم عبر الحدود البرية وتعزيز الرقابة والتكفل بالمهاجرين الذين يتم القبض عليهم وأولئك الذين يتعرضون للأخطار.
وتتضمن أنشطة المشروع التي يمولها الاتحاد الأوروبي بغلاف مالي بقية مليوني أورو توزيع تجهيزات مختلفة للرقابة والرصد والفحص بالأشعة والتحقق من أوراق الهوية المزورة وتكوين عناصر الدرك الموريتانيين على مختلف الأساليب العصرية لمراقبة الحدود.
ويتولى عناصر من الحرس المدني الاسباني تكوين وتأهيل الدرك الموريتاني لانجاز هذا النوع من المهام .
24-01-2012
المصدر/ عن وكالة الأنباء الجزائرية
ملبورن- مطعم "الاندلس" يقدم المغرب في قلب القارة الأسترالية
23-01-2012
المصدر/ جريدة رسالة الأمة
أكادير- معرض لصور فدماء المحاربين المغاربة بفرنسا
23-01-2012
المصدر/ جريدة الخبر
سبتة- أزيد من 6 ملايين مغربي عبرواالنقطة الحدودية في اتجاه سبتة سنة 2011
23-01-2012
المصدر/ جريدة المساء
مونتريال- أستاذة رياضيات مغربية على رأس إدارة جامعة كيبيك في تروا ريفيير
وقد أعلن عن تعيين، نادية غزالي في منصب رئيسة جامعة كيبيك في تروا ريفيير, أول أمس الخميس, بمرسوم صادر عن الحكومة الكيبيكية, بناءا على توصية من جميعة محافظي جامعة كيبيك.
وستتولى نادية غزالي، الأستاذة بكلية العلوم والهندسة بجامعة لافال (كيبيك)، وعضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا,مهامها الجديدة على رأس إدارة الجامعة اعتبارا من فاتح فبراير المقبل لمدة خمس سنوات، خلفا لغيسلين بورك، الذي ترك منصبه في فاتح غشت 2011.
وبعد دراسة جامعية توجت بحصولها على الإجازة، والماجستير، ودكتوراه بجامعة رين الأولى بفرنسا، في تخصصات الرياضيات، والإحصاء والمعلوميات، قدمت ناديةغزالي عام 1992 إلى كيبيك كباحثة في قسم الرياضيات والإحصاء بجامعة ماكجيل، وذلك قبل أن يتم إدماجها, سنة بعد ذلك، في هيئة التدريس بقسم الرياضيات والإحصاء في جامعة لافال بكيبيك.
وتتوفر نادية غزالي، التي تشغل أيضا منذ عام 2006 رئيسة كرسي التحالف الصناعي للنساء في العلوم والهندسة في كيبيك, على خبرة غنية ومتنوعة في التدبير الجامعي ومسار أكاديمي متميز كباحثة على المستوى الدولي.
وشغلت تنادية غزالي بين عامي 2002 و2006 عدة مناصب في إدارة جامعة لافال، منها نائب ومساعد عميد للبحوث بهذ المؤسسة، وكذا نائب عميد كلية العلوم والهندسة للتنمية والأبحاث. كما قدمت مساهمات متميزة لعدة هيئات ومجالس إدراة على الصعيدينه الوطني و الدولي.
فبكندا تشغل نادية غزالي، بالخصوص، عضوية لجنة النهوض بالمرأة في الاحصاء بكندا بين 2009 و2012، وممثلة الباحثين لدى المجلس الوطني للعلوم والهندسة بكندا بين 2002 و2008.
وعلى الصعيد الدولي فهي كذلك عضو منذ عام 2007، بلجنة الإحصاء البين إفريقية، كما تولت في السنة نفسها رئاسة اللجنة العلمية في إطار الندوة الدولية الأولى للإحصاء التطبيقي من أجل التنمية في إفريقيا.
وأشرفت الباحثة المغربية، ذات التكوين الأكاديمي الرفيع على تأطير أزيد من عشرين طالبا وطالبة على مستوى الماجستير والدكتوراه وكذا الباحثين ما بعد الدكتوراه، كما صدر لها مقالات عديدة في مجلات متنوعة، كما شاركت في أزيد من أربعين مؤتمرا على مستوى جميع أنحاء المعمور.
23-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
باريس- فرنسا لا تستثني المثقفين والنفانين من الإجراءات الصارمة للحصول على تأشيرتها
الإجراءات الإدارية الصّارمة التي تتّبعها القنصليات الفرنسية لمنح تأشيرات السفر باتت تطال أيضا ضيوف هذا البلد من أهل الفن والثقافة. فدعوة فنانين أجانب للمشاركة في مهرجانات وتظاهرات فنية أصبحت مشكلة عويصة. الظاهرة لا تخص كل الأجانب فالمعنيون بالأمر هم بالأخص فنانون من أفريقيا الفرانكوفونية وكذلك المشرق العربي حيث تصل نسبة رفض تأشيرات السفر إلى 30 في المائة بحسب تقديرات جمعية «زون فرانش» التي تساعد هؤلاء على إتمام إجراءات السفر. أما وزارة الهجرة الفرنسية فقد أعلنت في تقريرها الأخير بأنها تبنت سياسة جديدة لتحديد تنقلات الأجانب الناشطين في الحقل الفني بتخفيض أعداد التأشيرات. فمن 340 تأشيرة منحت عام 2005 انخفض العدد إلى أقل من 160 عام 2010، ونحو 89 عام 2011. كما أنها رفضت 12 في المائة من الطلبات التي تقّدم بها فنانون قادمون من القارة السمراء للحصول على تأشيرة سفر لعام 2010. كما منعت شرطة الحدود 298 فنانا أفريقيا وصلوا المطارات الفرنسية من دخول البلاد بحجّة عدم استكمال إجراءات الإقامة. آخر مشكلة تحدثت عنها الصحافة عاشها مغني سنيغالي شاب يدعى «عليو بدارا ديالوا»، اضطر لإلغاء عدة حفلات بعد أن كان منتظرا في مدينة ليل، في شمال فرنسا، في جولة تقوده إلى عواصم أوروبية أخرى. وكذا فرقة من جمهورية بوركينا فاسو تحمل اسم «فرقة أوغست بيان فونو» لم تتمكن من إحياء الحفل الراقص المتوقع في مدينة بوردو هذا الصيف بعد أن فشل أعضاء الفرقة في الحصول على تأشيرات السفر في الوقت اللازم. مدير الفرقة أوغست ويداغو تعجب من موقف القنصلية الفرنسية: «عرضنا يتم في إطار مشروع ثقافي مشترك ساهمت فيه ماديا خمس مؤسسات فرنسية، الأمر في غاية الجدية وليس لعبة. فنحن ننشط في هذا المجال منذ أكثر من عشر سنوات وسافرنا لكل بقاع العالم: ألمانيا، أميركا، بريطانيا ولم نتعرض من قبل لمثل هذا الموقف السخيف. نحن فنانون والتنقل لتقديم نشاطنا جزء من عملنا». نفس الموقف تعرض له مواطنهم الفنان التشكيلي «بابا سادوغو» الذي تلقى خبر رفض التأشيرة في نفس اليوم المقرر للسفر. موقع «شارع 89» الإخباري الذي نشر الخبر سجل استهجان السلطات الثقافية لمنطقة الكالفادوس التي كانت تنتظر الفنان لتنشيط عدة ورش للفن التشكيلي.
إهانة وخراب بيوت..
الوضعية استفحلت حتى أصبحت تشكل الشغل الشاغل لمنظمي مهرجانات «موسيقى العالم»التي يشارك فيها بكثرة الفنانون الأجانب. معظمهم أصبح يخشى الإفلاس بانقطاع مهرجانات موسيقى العالم إذا استمرت وزارة الهجرة في رفض تأشيرات المبدعين. يقول فيليب كونراث منظم مهرجان أفريك كولور: «كل عام تظهر تعقيدات جديدة لتطول قائمة الطلبات التي لا تنتهي: دعوات المنظمين، تصاريح العمل، أوراق التأمين، عقود العمل، كشف طبي، وثائق رسمية، مبلغ مالي في البنك (1600 يورو)، إقامة سكن أو حجز الفندق، تذاكر الطائرة إلخ... كل هذا نتحمل تعبه ومصاريفه. لكننا للأسف لا نضمن في الآخر حصول ضيوفنا على التأشيرة».
أما برتران دوبون المشرف على مهرجان «نو بوردر» المنظم بمدينة «برست» فهو يصف وضعيات غريبة يتعرض لها وهو يحاول تحضير ملفات تأشيرات الفنانين الأفارقة «تخيّلوا وأنتم تستعدون لدعوة عشرين فنانًا ماليا، أن يطلب منكم الحضور إلى قنصلية باماكو لبضع ساعات من أجل تعبئة بيانات في كل واحد منها أكثر من خمسين سؤالا، بعضها يستعصي على المعنيين بالأمر أنفسهم كتاريخ ميلاد والديهم أو تاريخ آخر تلقيح ضد الحصبة».
المعنيون بهذا الرفض هم مغنون وكتاب وفنانون تشكيليون وراقصون وعازفون من فضاءات فنية مختلفة، عيبهم الوحيد أنهم من دول فقيرة يكثر فيها المرشحون للهجرة السّرية. كريستين سامبا مديرة منظمة «زون فرانش» التي تحارب هذه الظاهرة تضيف: «المشكلة أن رفض القنصليات الفرنسية منح التأشيرات غير صريح وغير رسمي، وتبريرها الوحيد هو أن الملفات تنقصها بعض الأوراق، رغم أن هذه الأوراق لم تطلب منا أصلا».
الحاصل هو أن الفنان الذي تتم دعوته للمشاركة في مهرجانات فنية يبقى محط شكوك وزارة الهجرة الفرنسية التي ترى فيه مرشحا للهجرة السرية انتحل هوية فنان وفرصة المشاركة في نشاطات فنية لدخول فرنسا والإقامة فيها بطريقة غير شرعية. نسبة الشك تبلغ أقصاها حين تتوفر في هذا الفنان مواصفات معينة كأن يكون شابا وعازبا وقليل التنقل وحاملا لجنسيات دول محددة كمالي والنيجر والكونغو والسنغال ولكن أيضا من أميركا اللاتينية والعراق ومصر والمغرب.
يحدث أيضا أن يطال الرفض شخصيات فنية معروفة لا يمكن أن تشكل أي خطر، كالرسام الكونغولي «شيري سامبا» الذي دعاه المصمم «لوي فيتون» للمشاركة في مشروع فني هذا الصيف لكنه لم يتمكن من الحضور لعدم حصوله على تأشيرة السفر. وكذلك الحال بالنسبة للكاتب والإطار السابق في وزارة التربية السنغالي الجنسية «‹فاضل ديا» الذي جاوز السبعين والذي دعي للمشاركة في ندوة حول الكتّاب الأفارقة. رفض التأشيرة قد يتم أحيانا في ظروف فيها الكثير من المذلة والإهانة للفنانين الذين يمتازون عن غيرهم بأحاسيس مرهفة. تجربة مرة عاشتها الممثلتان المغربيتان صوفية عصامي وسارة بتويتي بطلتا فيلم «الخشبة» اللتان مُنعتا من دخول فرنسا رغم الدعوة التي وجهت إليهما من لجنة مهرجان كان السينمائي.
حالات شاذة.. لكنها قليلة
التنديد بالظاهرة وعواقبها على سمعة فرنسا كوجهة فنية عالمية لا ينفي وجود حالات شاذة. «موديست كومباوور» مدير مسرح لافراترنيتي بمدينة واغادوغو بجمهورية بوركينا فاسو يعترف بوجود مشكلة حقيقية لبعض العناصر التي قد تتخذ من النشاط الفني ذريعة للهجرة لكنه يؤكد أن هؤلاء ليسوا إلا قلة قليلة وبأنهم ليسوا بفنانين حقيقيين، بل إنه لا علاقة تربطهم بالفن أصلا. فهم أشخاص يحتالون على القوانين وعلى وزارة الثقافة للاستفادة من الوضع الإداري للفنانين ومن ثم محاولة السفر للخارج دون عودة. وقد كانت الصحافة الفرنسية نقلت عام 2004 حادثة إلقاء القبض على المغني «بابا ونبا» الملقب بـ«الألفيز الأفريقي» بتهمة تواطئه في استقدام 300 مهاجر سري من الكونغو إلى فرنسا وبلجيكا تحت غطاء النشاط الفني بمقابل مالي يصل إلى 5000 يورو للشخص الواحد.
أمثلة كهذه تبقى قليلة والدليل شهادة «آلان فيبر» منتج مهرجان «لي زوريونتال» أو «شرقيات» الذي أكد لميكرفون إذاعة «فرانس كولتور» أنه لم يشهد على مدى عشر سنوات سوى أربع حالات اختفاء لفنانين أجانب من بين 2000 تمت دعوتهم لحضور مهرجانه في فرنسا. أما منظمو مهرجان «أفريك كولور» الذي يشارك فيه سنويا ما يقارب 200 فنان أفريقي فلم يسجلوا إلا حالة اختفاء واحدة منذ بدأ تنظيمه قبل خمس عشرة سنة.
العالم يضيق على الفنانين
على أن فرنسا ليست الاستثناء الوحيد في أوروبا، فبريطانيا هي الأخرى شددت من إجراءات استقبال الفنانين الأجانب منذ 2008، بل إنها أصبحت أكثر صرامة من فرنسا. حيث إنها تطالب ضيوفها من أهل الفن بملء عدة شروط وصفتها صحيفة «نيويورك تايمز» التي كتبت عن الموضوع بـ«التعجيزية». تبدأً الخطوات بتسليم مصالح القنصلية جواز السفر طيلة الإجراءات التي قد تدوم أسابيع إلى المبالغ المهمة التي تدفعها المؤسسات المُضيفة (نحو 1000 جنيه استرليني عن الفنان الواحد) إلى غاية قائمة الضمانات المطلوبة وتعهد الفنانين الضيوف بعدم التعاقد مع أي منتج طيلة الإقامة.
مصالح الهجرة البريطانية تعمل أيضا بنظام «سلم نقاط» حسب جنسيات الفنانين، تقيم بموجبه احتمال وجود مشروع هجرة سرية مبيتة. عدة فنانين أجانب وقعوا ضحية هذه الإجراءات المتشددة. المخرج الإيراني المعروف عباس كياروستامي الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان 1997 عن فيلمه الرائع «طعم الكرز» مُنع من دخول بريطانيا لتقديم عرض مسرحي جديد. وكان هذا الأخير قد عبر عن استغرابه في عدة تصريحات قائلا: «أخذوا مني بصماتي مرتين ووافيتهم بكل ما كان مطلوبا في ملف التأشيرة، لكن جواب القنصلية كان سلبيا بحجة أن لا أحد يعرفني في بريطانيا». مثل هذه الإجراءات الصّارمة تنطبق حتى على الرعايا الأجانب الذين لا يحتاجون لتأشيرة دخول البلد. وهو ما اكتشفه فنانون أجانب كالمغنية الكندية أليسون كروو التي عادت من المطار لأنها لم توفر لمصالح شرطة الحدود وثيقة عمل رسمية. وهو أيضا حال عازفة الكمّان الأميركية كريستين أوستلينغ التي قصدت بريطانيا بدعوة من مؤسسة فنية معروفة لكنها وجدت نفسها محجوزة في مطار هيثرو ثماني ساعات وسط سيل من الأسئلة قبل أن ترافقها شرطة الحدود إلى الطائرة باتجاه مدينة واشنطن التي أتت منها. شخصيات معروفة كمغني الروك الأميركي بروس سبرنغستين مثلا احتاج إلى ترخيص خاص لإحياء حفلاته ببريطانيا وكاد أن يلغيها لولا حصوله في آخر لحظة على الورقة الثمينة.
ألمانيا هي الأخرى شدّدت من إجراءات تنقل الفنانين الأجانب على أراضيها وخاصة الأتراك منهم. وكانت يومية «تاج زيوتنغ» البرلينية قد كشفت عن مفاوضات حثيثة بين البلدين وضعت فيها ألمانيا شروطا غير متوقعة كتأمين تركيا لحدودها مع العراق سوريا.
وحتى الولايات المتحدة الأميركية، بدأت هي الأخرى تصعب من إجراءات تنقل فنانين من دول معينة كالكونغو وغينيا وخاصة من جامايكا التي نشرت فيها مجلة «جامايكا أوبسرفر» في ديسمبر (كانون الأول) 2011 قائمة لعشرة مغنيين رفضت طلبات تأشيراتهم عدة مرات. وضعية صعبة بالنسبة لهؤلاء المبدعين الذين يعيشون من الأجور التي يتقاضونها في جولاتهم الفنية في الخارج وهو ما ألهم أحد هؤلاء وهو مغني الريغي «جاه كيور» بأغنية جميلة بعنوان «ساف يور سلف» التي يقول مطلعها «قد توصد الأبواب لتحمي نفسك منا، لكنك لن تمنع فننا وأحاسيسنا من الوصول لقلوب العالم».
المنظمات التي تحارب هذه الوضعية كجمعية «زون فرانش» الفرنسية تؤكد أن القانون نظريا يكفل للفنانين حقهم في التنقل.
وفرنسا كغيرها من الدول الأوروبية المنتمية لفضاء «شنغن» وقعت كلها على اتفاقيات اليونيسكو التي تنص على ضرورة احترام وضمان حرية التنقل للناشطين في المجال الإبداعي الفني. لكن الواقع هو أن سياسات الهجرة المتشددة حولت حدود أوروبا إلى سور فولاذي ضخم مغلق في وجه التنوع الثقافي حتى باتت هذه الدول فضاء ضيّقا أصبح فيه كل أجنبي راغب في تخطي الحدود متهما بالهجرة السّرية دون تمييز بين الشخص العادي والمبدع الذي لا يمكن أن يستبدل حريته وفنّه بأموال الدنيا.
23-01-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
برشلونة- مغاربة ينتفضون ضدّ غرامات فرضتها سياسة حكومة كطالونيا
المسيرة دعت إليها تنسيقية المتضررين من المساعدات الاجتماعية و التعويض على العطالة بكطالونيا، وحمل خلالها المحتجون شعارات تندد بالسياسات الاجتماعية "الاقصائية و العنصرية" التي يعاني منها المهاجر المغربي على وجه الخصوص.. ومن بينها "لست المسؤول" في إشارة إلى الأزمة التي تعصف بالبلاد، و "لا.. لتحميلنا فاتورة الأزمة" و" نعم للكرامة و المساواة" وكذا يافطة "لا تقتل طفولتي" حملتها طفلة.
المسيرة جابت العديد من شوارع مدينة برشلونة انطلاقا من ساحة كطالونيا ووصولا الى ساحة "سان جاوما" حيث مقر الحكومة المحلية.. ومنها إلى مقر البرلمان المحلي الذي تمّت قراءة بيان الاحتجاج قبالته بمضمون يستنكر الإجراءات التي تهدف إلى الضغط على المهاجرين قصد العودة لمغرب بتفعيل غرامات وصل بعضها إلى ما يزيد عن 30 ألف أورو.
الغاضبون طالبوا الحكومة المركزية ونظيرتها المحلية بـ "إلغاء كل الغرامات التي فرضت على المغاربة و إعادة النظر في هذه التدابير التي تسببت في تشريد مئات العائلات المغربية"، كما اعتبروا هذه التوجهات المرصودة "تراجعا خطيرا في مجال الحقوق الأساسية للمواطنين لن يساعد إلاّ إلى مزيد من الاحتقان الاجتماعي ويسهم في عواقب تمس القدرة على الاندماج الفعلي للمهاجرين" حسب تعبير البيان الختامي.
كريم العمراني، عن تنسيقية المتضررين من الاقتطاعات بكطالونيا، قال إن هذه الخطوة "بداية لمسلسل من الأشكال النضالية يُعتزم الاستمرار فيها إلى غاية تحقيق المطالب"، وأردف أن المعطى المرصود "خرق واضح للدستور الاسباني.. حيث أن مطالبة المهاجرين الإدلاء بجوازات سفرهم في مكاتب الشغل و الإدارات المحلية للشؤون الاجتماعية يعتبر غير قانوني"، كما أورد العمراني بعث رسالة في الموضوع للوزارة المكلفة بالهجرة عن طريق قنصلية المغرب ببرشلونة دون التوصل بردّ إلى الحين.
واستنكر المتضرّرون "تجاهل السلطات المغربية لمعاناتهم" بحصر العناية في عملية العبور التي تفعل كل صيف بعيدا عن المراقبة الدائمة لظروف عيش عموم الجالي.. في حين يورد بوجمعة، وهو مهاجر مغربي بكطالونيا أجرى عمليتين جراحتين قبل السفر للمغرب، "ذهبت لزيارة العائلة، ولما عدت وجدت غرامة من 6 آلاف أورو علي أن أؤديها بعد أكثر من خمس عشرة سنة من الممارسة المهنية.. ومسؤولية هذا الواقع ملقاة أيضا على عاتق السلطات المغربية التي تخلت عنا حتى أصبحنا كالأيتام في بلاد المهجر".
23-01-2012
المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية
واشنطن- البنك الدولي: تحويلات مغاربة الخارج ارتفعت ب 500 مليون دولار سنة 2011
20-01-2012
المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج
مدريد- المغاربة يتصدرون مجموع العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي المنخرطين في الضمان الاجتماعي خلال سنة 2011
وجاء في إحصائيات لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الاسبانية أن المغاربة شكلوا القوة العاملة الأولى في إسبانيا خارج بلدان الاتحاد الأوروبي المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي.
وأشار بلاغ للوزارة إلى أن عدد المغاربة المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية أواخر سنة 2011 ما مجموعه 208 ألف و712 عامل.
وحسب نفس الإحصائيات فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي منذ عدة سنوات بالرغم من ارتفاع عدد المهاجرين القادمين من بلدان أمريكا اللاتينية.
وأشارت الوزارة الاسبانية إلى أن العمال القادمين من الإكوادور يحتلون المرتبة الثانية ب`128 ألف و300 منخرط ثم كولومبيا ب`91 ألف و811 والصين ب`87 ألف و196 عامل.
من جهة أخرى، أكدت وزارة الشغل والهجرة الاسبانية أن عدد العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي الاسباني شهد خلال سنة 2011 بما قدره 76 ألف و56 عامل.
وأوضح المصدر ذاته أن عدد العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي الاسباني بلغ خلال السنة الماضية ما مجموعه مليون و738 ألف و922 شخص, مبرزا أن جهتي كاطالونيا ومدريد تشكلان المنطقتين اللتين يتواجد بهما أكبر عدد من العمال المهاجرين في وضعية قانونية.
20-01-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
طنجة- اسماعيل فروخي يفتح صفحات منسية من ذاكرة الهجرة المغاربية بفرنسا
يبقى اسماعيل فروخي وفيا لانشغاله بالذاكرة والهوية، لكن هذه المرة من زاوية جديدة ينتظر أن تثير جدلا واسعا بدأت إرهاصاته بالفعل في ردود الفعل الفنية والسياسية على الفيلم. فبعد فيلمه المطول السابق "الرحلة الكبرى" (2004) الذي قدمه للجمهور والنخبة السينمائية المغربيين بوصفه موهبة واعدة في شريحة السينمائيين المغاربة من أبناء المهجر، والذي حكي فيه قصة شاب يصاحب والده في رحلته الى الحج، انبرى فروخي الى تنفيذ مشروع أخذ منه سنوات من البحث التاريخي والوثائقي، يتعلق أساسا برصد جوانب حساسة من أوضاع الجالية المغاربية في ظل الاحتلال الألماني لفرنسا.
كانت البداية بمقال صغير على صفحة "لونوفيل أوبسرفاتور" يتطرق الى الدور الذي لعبه مسجد باريس في فترة الملاحقة النازية لليهود من خلال إيواء عدد من أفراد الطائفة اليهودية داخل المسجد وإعطائهم وثائق مزيفة لحمايتهم من الملاحقة. بدا المقال دعوة الى فروخي لتسليط الضوء على صفحة منسية من تاريخ الهجرة المغاربية التي يتركز التأريخ لبداياتها في الستينات من القرن الماضي.
هكذا سيؤسس المخرج مادته الدرامية على الشخصية المحورية لعميد مسجد باريس آنذاك، قدور بن غبريط, (لعب دوره الممثل الفرنسي ميشيل لوندال), والمغني اليهودي الشهير سليم الهلالي, كشخصيتين كانتا شاهدتين على تلك المرحلة، فضلا عن البطل المتخيل, الشاب الجزائري الأصل يونس (جسده طاهر رحيم).
يشكل يونس في هذا العمل شخصية عاكسة لتطورات الأحداث التي يؤرخ لها. فهو المهاجر الشاب اللامبالي الذي يسوق سلعه المهربة في صفوف جالية مغاربية بئيسة عارية المصير, بل تضغط عليه الشرطة للتجسس على تحركات عميد المسجد، لكنه يجد نفسه شيئا فشيئا متورطا في أوضاع تتجاوزه، ولا تلبث أن تفتح وعيه على حقائق مستفزة تجتذبه لاتخاذ موقف حركي من أجل "الحرية"، أولا من خلال محاولة حماية صديقه, المغني اليهودي, سليم الهلالي, وثانيا من خلال الانضمام الى خلايا المقاومة الجزائرية وهو يرى قريبه العزيز يسقط برصاص شرطة نظام فيشي.
يقول اسماعيل فروخي في تقديمه للفيلم إن ردود الفعل الأولية في فرنسا كشفت عن انزعاج الأوساط القريبة من الصهيونية من عمل يقدم صورة مغايرة للأحكام الجاهزة التي تربط الإسلام بالتطرف والكراهية. وقد تكون طبيعة الموضوع وراء الصعوبات التي واجهها المخرج في تمويل فيلم قوبل بترحيب واسع من طرف مهنيي ونقاد السينما في مهرجان طنجة.
احترافية كبيرة على المستوى التقني، حبكة فيلمية محكمة يتساند فيها الوثائقي الواقعي مع المتخيل الدرامي، وإدارة ناجحة لطاقم تمثيلي كبير من حيث وزن الأبطال وتعدد الجنسيات.
وعلى هذا الصعيد، برع الممثل الفرنسي ميشيل لوندال في لعب دور بن غبريط بأداء سلس ملفت في بساطته وطبيعيته, فيما أكد الممثل طاهر رحيم خاصيته التمثيلية التي أبان عليها سابقا في فيلم "النبي": انفعال داخلي صامت, برود حركي وتركيز على توظيف لغة العين الثاقبة والمعبرة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، يؤكد اسماعيل فروخي اهتمامه بالاشتغال على القضايا المحجوبة أو المهمشة في الكتاب الضخم لتاريخ الهجرة المغاربية بفرنسا, من زاوية موضوعية تتجنب التمجيد المجاني للذات.
ويعتبر فروخي أن السينمائيين المغاربة في المهجر بإمكانهم تقديم نظرة مغايرة وبصمة خاصة تثري طابع التنوع في السينما المغربية وتواكب ديناميتها خلال السنوات الأخيرة.
20-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
أمستردام- إجادة اللغة الهولندية شرط للحصول على مساعدات الضمان الاجتماعي
وكان الحزب الليبرالي (محافظ) قد أعلن عام 2010 أنه بصدد اقتراح تعديل على قانون مساعدات الضمان الاجتماعي. ويبدو أن المقترح يمكن أن يحظى بدعم الحزب المسيحي الديمقراطي الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم إضافة لحزب ديمقراطيي 66 (ليبرالي تقدمي):
"الأمر يتعلق في النهاية بنوع الضمان الاجتماعي الذي نتحدث عنه لكن الحد الأدنى هو أنه ينبغي على من يستفيد من مساعدات الضمان الاجتماعي أن يحسن التحدث باللغة الهولندية." كما تقول السيد فاطمة كوشر كايا النائبة في البرلمان عن حزب ديمقراطيي 66.
كما يؤيد المقترح أيضا حزب الحرية اليميني الذي يتزعمه خيرت فيلدرز المعروف بتشدده في قضايا المهاجرين.
قانون لا ضرورة له
أما حزب العمل، اكبر أحزاب المعارضة، وحزب اليسار الأخضر المعارض فيريان أن القانون لا معنى له وغير ضروري، لأن القانون الحالي للضمان الاجتماعي يلزم طالبي الضمان ببذل كل ما في وسعهم للبحث عن عمل وأن كل الذين يحصلون على الضمان الاجتماعي يتلقون دروسا في اللغة الهولندية للحصول على الإقامة في هولندا.
تقول السيدة فان نيونهاوس إن الذين يحصلون على الضمان الاجتماعي سيمنحون فرصة كافية لتحسين لغتهم الهولندية قبل تخفيض المبالغ التي يتلقونها إذا فشلوا في اختبار اللغة الهولندية، " لكن الذين يمتنعون عن التعاون مع هذه الجهود فإن مخصصاتهم ستنقص بنسبة 20% بعد مرور ستة أشهر، وقد يحرمون من مساعدات الضمان الاجتماعي كلها فيما بعد."
20-01-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
أكادير- عرض حوالي ثلاثين فيلما وتكريم يونس ميكري وحسن حسني في مهرجان السينما والهجرة
وسيتيح المهرجان الذي سيرأسه هذه السنة الكاتب الطاهر بن جلون، الفرصة لعشاق الفن السابع، لاكتشاف بعض الأفلام الجديدة التي تهتم بظاهرة الهجرة، والتي وقعها مخرجون مغاربة وأجانب.
ويتعلق الأمر أساسا ب" نوتر إيترونجير" لسارة بوان, و"إيليغال" لاوليفيي ماسي-ديباس، و"الاندلس مون أمور" لمحمد نظيف، و"بور سور لا فيل" لجمال بنصالح, و"الطريق نحو كابول" لإبراهيم شكيري.
وتقترح الدورة التاسعة المنظمة بشراكة مع المعهد الثقافي الايطالي، بعض الأفلام الايطالية التي حققت نجاحا والتي تتناول موضوع الهجرة مثل "الاوركيسترا" لأغوستينو فيرينتي, و"دوغولدن دور" للمخرج إيمانويلي كرياليزي، و"لاميريكا" لجياني أميليو, ووثائقي حول وضعية الشباب المغربي المهاجر يستند إلى نص للطاهر بن جلون.
وفي صنف الافلام القصيرة، سيتابع الجمهور بسينما ريالتو وفضاءات أخرى بالمدينة، مجموعة من الانتاجات مثل "روكي يجب أن يموت" لعبد الله نهران, و"6 س 15د" لمنى كريمي، و"النجدة أفريكا" لزينب طوبالي، و"زواج مختلط" لسلمى الدليمي، و"جميعا" لمحمد فكران، و"على طريق الجنة" لإدة بنيمينة, و"شلاميديا" لبن يونس بهقاني.
20-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
برلين- التنقل في متاهات قانون الهجرة
في مدن مثل برلين أو كولونيا أو ميونخ، يمكنك أن تعايش أجواء تنوع الثقافات الموجود في ألمانيا. الأصوات الألمانية تختلط مع الصينية والإسبانية والروسية، روائح الكباب تمتزج مع السوشي والكريب ويمكنك شراء أي منها في كل أنحاء المدينة، أصوات الأبواق البيروفية تختلط مع البالالايكا الروسية وطبول البامليكه الكاميرونية. أما في المدن والقرى الصغيرة فستجد تنوعاً دولياً أقل. ويُسمح للأجانب البقاء في البلاد بموجب قانون الإقامة الذي يتضمن لوائح للحصول على إقامة مؤقتة أو إقامة دائماً أو الحصول على الجنسية.
أول خطوة بالطبع هي الحصول على تأشيرة سفر من السفارة في البلد الأم. وبعد الوصول إلى ألمانيا، يحصل صاحب التأشيرة على تصريح الإقامة. مدة الإقامة وشروطها تتوقف على نوع التصريح الممنوح للشخص. فبالنسبة للمهاجرين المؤهلين تأهيلاً عالياً، يمكنهم الحصول على إقامة دائماً مباشرة، بينما تقتصر الإقامة الممنوحة للمتقدمين للدراسة في الجامعة على تسعة أشهر فقط. وبشكل عام، تمنح إقامة للطلبة مدتها سنتين، وعليهم تجديدها بشكل دوري. أما بالنسبة لطالبي اللجوء، فيحصلون على تصريح إقامة لحين اتخاذ القرار في طلباتهم. وخلال فترة الانتظار، تتم استضافتهم في مراكز الإيواء ولا يسمح لهم بالعمل.
بعد خمس سنوات، يمكن لصاحب تصريح الإقامة المقدمة، التقدم للحصول على إقامة دائمة، شريطة أن يكون لديه أو لديها مصدر دخل، وليس لديه سوابق جنائية بالطبع، بالإضافة إلى معرفة جيدة باللغة الألمانية تتجاوز كلمتي "من فضلك" و"شكرا".
الخطوة الأخيرة هي التجنيس، الذي يُسمح به عامة بعد 8 سنوات في ألمانيا. وفي حالة الزواج بألماني أو ألمانية، تقل هذه المدة لتصبح 3 سنوات فقط. وبما أن حيث أن موظفي الهجرة على علم بظاهرة الزواج الصوري، الذي يجرى فقط للحصول على الجنسية، فهناك عمليات زيارة مفاجئة للأجانب المتزوجين من ألمان. وهناك بطبيعة الحال بعض الشروط الأخرى للحصول على الجنسية. وأحدث هذه الشروط وأكثرها إثارة للجدل هو إجراء اختبار الهجرة، وهو عبارة عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالحياة في ألمانيا على المتقدم بطلب التجنس أن يجيب على معظمها بشكل صحيح.
20-01-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
دبي - معرض العقار المغربي "موروكو بروبرتي إكسبو" يحل بدبي
انطلقت أمس الخميس بإمارة دبي، فعاليات معرض العقار المغربي "موروكو بروبرتي إكسبو"، الذي يروم الترويج للوجهة الاستثمارية العقارية المغربية ومنتوجات الصناعة التقليدية الوطنية.
وحسب المنظمين، فإن هذه التظاهرة الترويجية التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ووزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، إلى غاية 21 يناير الجاري, بمنتجع حبتور غراند، تتوخى تعريف أفراد الجالية المغربية المقيمة بدولة الإمارات، وباقي دول الخليج, بأهمية الاستثمار العقاري في أرض الوطن, والترويج لأحدث منتوجات العقار بالمملكة وكذا منتوجات الصناعة التقليدية الوطنية.
وأكد حمزة الإدريسي المكلف بالتواصل بالمعرض، أن هذا الأخير يعرف مشاركة أزيد من 14 شركة عقارية مغربية والعديد من المؤسسات المصرفية ومكاتب التوثيق وعدد من الصناع التقليديين, بهدف الترويج لوجهة الاستثمار العقاري بالمغرب لدى مغاربة الخليج, وتحسيسهم بأهمية وجودة منتوجات الصناعة التقليدية المغربية التي تتميز بأصالتها ومهارة صانعيها.
وأضاف الإدريسي، أن هذه التظاهرة المغربية "الأولى من نوعها التي تقام بدولة خليجية" بالنظر إلى عدد الشركات العقارية والاستثمارية المشاركة، تشكل "فرصة فريدة" لعقد لقاءات بين أفراد الجالية المغربية والمنعشين العقاريين والإدارات والبنوك والمستثمرين المغاربة ونظرائهم الإماراتيين, من اجل تعريفهم بالإجراءات الإدارية المبسطة للراغبين في الاستثمار, وتمكين المشترين المحتملين للممتلكات العقارية من كافة المعلومات ذات الصلة.
كما تشكل هذه المناسبة، فرصة للعارضين المغاربة من أجل تسويق منتوجاتهم والبحث عن زبناء جدد في السوق بهدف استكشاف فرص الاستثمار في القطاع العقاري, الذي يتوزع على منتوجات عقارية اقتصادية ومتوسطة وعالية الجودة وكذا مشاريع اقتصادية واجتماعية في مختلف مناطق المملكة.
وسيتم خلال هذه التظاهرة تنظيم العديد من الموائد المستديرة واللقاءات, سينشطها مهنيو القطاع بهدف الوقوف على الاتجاهات الكبرى للسوق العقارية الوطنية ومصادر التمويل, وكافة المقتضيات الضريبية والتنظيمية الجديدة.
وسيكون بإمكان زوار المعرض إعادة اكتشاف فن العيش المغربي في الفضاءات التي ستخصص للصناعة التقليدية بحضور فنانين ومنشطين مغاربة.
وفي ختام هذه التظاهرة، سيتم منح جائزة للمشروع العقاري المتميز على مستوى التصميم والهندسة والرؤية ومدى نجاحه في اجتذاب اهتمامات الزوار سواء من أفراد الجالية المغربية او من مواطني دول الخليج.
20-01-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
طنجة- موضوع الهجرة حاضر بقوة في أفلام المهرجان الوطني للسنما
19-01-2012
المصدر/ جريدة المساء
باريس- مرحلون مغاربة أكثر وحاصلون على الجنسية أقل في 2012
19-01-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
باريس- أساتذة اللغة العربية يضربون عن العمل بفرنسا
19-01-2012
المصدر/ جريدة التجديد
برشلونة- مغاربة يتظاهرون ضد التضييق عليهم في إسبانيا
19-01-2012
المصدر/ جريدة التجديد
مراكش- إنشاء "شبكة مغاربية" لدعم مشاريع المهاجرين المغاربة في أمريكا
19-01-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
باريس- نائبة برلمانية تدعو لوجوب تشغيل الفرنسيين قبل الأجانب
19-01-2012
المصدر/ جريدة المساء
غواتيمالا- مسجد بأكبر شارع بغواتيمالا سيتي في حضور فريد ولافت
لايبدو عند الوهلة الاولى، أن هنالك شيئا يميز البناء الأصفر، وهو يبدو على شاكلة متحف، عن باقي البنايات المجاورة له، إذ يبدو مندمجا للغاية في محيطه, لولا المئذنة والقبة المذهبة اللتين تعلوان سقفه.
الأمر يتعلق بالمسجد الوحيد بغواتيمالا، الذي تم تشييده بشارع ريفورما، أهم وأكبر شارع بعاصمة هذا البلد المنتمي لأمريكا الوسطى.
ويعود بناء "مسجد الدعوة الاسلامية" (لاميسكيتا)، إلى 17 سنة خلت, بفضل هبات أعضاء الجالية المسلمة المحدودة العدد بهذا البلد والتي تقدر بأقل من 400 شخص، ينحدرون في غالبيتهم من الباكستان وبنغلاديش ولبنان وفلسطين.
ويثير هذا المسجد المقابل لمبنى وزارة الخارجية الغواتيمالية، على الفور انتباه زوار هذا البلد بفضل مئذنته المزدانة قمتها بهلال مذهب ونوافذه المقوسة ذات البياض الناصع.
ماريو وليد بلدة صغيرة بوسط غواتيمالا والذي اعتنق الإسلام منذ سنوات، هو من يتولى مهام حراسة المسجد، حيث أسر لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه ازداد كاثوليكي المعتقد، قبل أن تقوده خطواته خارج بلدته بحثا عن الرزق ليتولى حراسة هذا المسجد ليلا.
وإن كانت قد أثارته في البداية الطريقة الغريبة التي كان المسلمون يؤدون بها صلواتهم بالمسجد، يضيف ماريو، فقد كان في الوقت ذاته يكن إعجابا خاصا لروح التضامن التي كانت تؤلف بينهم.
وفي أحد الأيام، ومباشرة بعد صلاة الفجر, استقرت لديه القناعة التامة باعتناق الإسلام, فأشعر إمام المسجد برغبته تلك, مضيفا والابتسامة تعلو محياه أنه تأتى له في ذلك اليوم ولأول مرة ولوج قاعة الصلاة.
وتستطيع قاعة الصلاة الموجودة بالطابق الأول للمسجد، المزين سقفها بالخشب المزخرف, استقبال حوالي مئة من المصلين.
ويوضح ماريو, المعتز بمرافقة المقبلين على زيارة المسجد الوحيد بغواتيمالا, أنه داخل هذه القاعة تتمة إمامة المصلين خلال صلاة الجمعة وباقي الصلوات, معبرا عن اعتزازه بكونه أول مسلم من غواتيمالا يؤدي فريضة الحج.
ويحكي الحاج ماريو أنه عندما عاد من مكة شعر أن إيمانه ازداد تعقما وذلك بفضل الأجواء الروحانية التي عاشها في الأماكن المقدسة.
وتتوفر قاعة الصلاة على مكتبة صغيرة بها عشرات المصاحف وكتب الفقه والحديث وجميعها باللغة العربية, وهو ما تأسف له ماريو الذي اعتبر أن عدم وجود نسخ بالإسبانية من هذه الكتب من شأنه أن يحرم المؤمنين الناطقين بالإسبانية من الاستفادة من مضامينها، خصوصا وأن حوالي 50 مواطنا من غواتيمالا اعتنقوا الإسلام منذ تدشين هذا المسجد.
وتوجد قاعة الصلاة المخصصة للنساء في الطابق السفلي بالإضافة إلى بهو يستعمل كقاعة لتعليم اللغة العربية ولجلسات حفظ القرآن لفائدة أطفال المدينة.
ويوضح ماريو أنه في العادة يحضر المسؤولون عن إدارة المسجد إماما من بلدان الشرق الأوسط ليؤم صلاة التراويح التي يؤديها بشكل عام ما بين 80 و90 مؤمنا.
وقد أصبح هذا المسجد مندمجا في المشهد الحضري لغواتيمالا سيتي إلى درجة أنه لم يعد يجذب سوى الزائرين الفضوليين تحت الأنظار المرحبة والمعتزة لسكان المدينة.
ويؤكد حضور مثل هذا المبنى بقلب المركز السياسي والاقتصادي لبلد ذي غالبية كاثوليكية من دون أدنى شك تسامح وانفتاح ساكنة هذا البلد.
19-01-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
باريس- مغاربة وفرنسيين يقاضون شرطيين يشتبه في تورطهما في وفاة مهاجر مغربي
18-01-2012
المصدر/ جريدة المساء
طنجة- "الأندلس الجديدة" .. مأساة تهجير اليهود المغاربة إلى إسرائيل
18-01-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
الرباط- ملفات الهجرة السرية ومغاربة إسبانيا في صلب زيارة ماريانو راخوي إلى المغرب
18-01-2012
المصدر/ جريدة التجديد
باريس- الأدب المغربي ضيف شرف "معرض الكتاب المغاربي" في باريس يومي 11 و 12 فبراير 2012
وأشار المنظمون إلى أنه ترتقب مشاركة عشرات الكتاب والمثقفين، من بينهم فؤاد العروي ومحمد ندالي وزكية داوود وغيثة الخياط، إلى جانب مئات المؤلفين المنحدرين من مختلف بلدان المغرب العربي وتقيم أغلبية كبيرة منهم في فرنسا.
وسيساهم هؤلاء في تنشيط نقاشات تتمحور حول مواضيع تاريخية أو راهنة بارتباط مع اهتمامات المنطقة المغاربية، عبر إبراز إسهام الإبداع الأدبي المغربي, خاصة من خلال مائدة مستديرة حول "الكاتب المغربي في مواجهة تعددية اللغات" ولقاء آخر حول "حيوية الإبداع الأدبي في المغرب".
وتتضمن برمجة هذه الدورة تنظيم موائد مستديرة أخرى حول "دور المجتمعات المدنية في بناء وحدة المغرب العربي،, و"الهجرة المغاربية: ضرورة لأوروبا؟ فرصة للازدهار المشترك في المتوسط"، و"تضامن المغرب وتونس مع الجزائريين في كفاحهم من أجل الاستقلال".
وبحكم الظرفية، يفرض "الربيع العربي" نفسه للسنة الثانية على التوالي في المعرض الذي خصص دورته السابقة للثورة التونسية.
ويتم سنويا بشكل دوري تكريم دولة مغاربية خلال هذه التظاهرة، مع تسليط الضوء على أدب البلد المستضاف, وكذا بنيته التحتية للنشر, والرعاية الثقافية, وتاريخ الأفكار.
وبدأت فكرة "معرض الكتاب المغاربي" بتنظيم جلسة لإهداء الكتب من قبل مؤلفيه، قبل أن تصبح هذه التظاهرة, التي تنظمها الجمعية الفرنسية "كو دو سوليي"، على مدى السنين مهرجانا ثقافيا للأدب المغاربي, تتخللها لقاءات ونقاشات وقراءات وعرض أفلام.
18-01-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
الدوحة- الحدادي والعزوزي موهبتان مغربيتان في صفوف برشلونة والأجاكس
الحضور المغربي ذاك يأتي من خلال نجمين مغربيين في صفوف كل من ناديي برشلونة الإسباني وأجاكس أمستردام، ويتعلق الأمر بالموهوب منير محمد الحدادي مهاجم البارصا الصاعد، وأيضا النجم زكريا العزوزي مهاجم أجاكس الناشئ.
منير الحدادي، 16 سنة، أول مغربي يوقع عقد احتراف على مستوى الناشئين في صفوف نادي برشلونة، ينحدر من مدينة تطوان، حمامة الشمال البيضاء، لاعب مهاري بامتياز، أبان على إمكانيات فنية عالية في هذه البطولة ونالت جائزة أفضل لاعب في أولى مباريات نادي برشلونة في هذه البطولة.
أما زكريا العزوزي، 15 سنة أيضا، وينحدر من أصول ريفية وتحديدا من مدينة الناظور، فقد بدأ أول مباراة مع ناديه أجاكس على قائمة البدلاء، إلا أن دخوله في الجولة الثانية قدمه بشكل آخر للمدرب أورلاندو تراستفول وأيضا للإدارة الفنية لأجاكس بقيادة النجم الهولندي السابق رونالد دا بور، شقيق وتوأم مدرب الفريق الأول لأجاكس الحالي فرانك دا بور؛ وأصبح العزوزي رسميا في باقي مباريات البطولة.
المغرب في القلب وتمثيل المنتخب الوطني المغربي هدف النجمين:
في دردشة مع نجمينا الصاعدين، منير وزكريا، طلبت منهما إجابة سريعة على سؤال: ماذا يمثل لكما اللعب للمنتخب المغربي سواء الأولمبي عما قريب أو المنتخب الأول لاحقا، فكان جوابهما مفعما بالروح الوطنية والحماس الزائد لحمل قميص الأسود بلا تردد وتمثيل البلد الأصلي لأن ذلك شرف يفخر به كل لاعب وحلم يراود كل أبناء الجالية المغربية.
وسألنا أيضا عن الرأي الفني في نجمينا منير وزكريا، حيث قال مدرب أجاكس إن زكريا من المواهب الجيدة جيدا في صفوف ناشئي أجاكس لما يتمتع به من فنيات عالية ومعالم اللاعب العصري المحترف بكل ما لكلمة محترف من معنى من انضباط واجتهاد في التدريبات وحسن الاستماع وتنفيذ المطلوب، أما رونالد دا بور فنوه كثيرا بالقيمة الفنية للعزوزي وقارنه بأفيلاي جديد في الملاعب الهولندية.
أما مدرب برشلونة فرانسيسكو بيمينتا، فأكد أن منير الحدادي يمتلك كل مقومات اللاعب الجيد من مهارة فردية وموهبة كروية وروح الفريق وأيضا الثقافة التهديفية، مشيرا إلى أن منير يجيد بشكل جيد طريق لعب الفريق الأول لنادي برشلونة التي تجمع بين المهارة الفردية واللعب الجماعي والحس التهديفي، ولذلك لا أستبعد شخصيا أن نراه في ضمن قائمة الفريق الأول في السنوات القليلة القادمة، بحسب قول بيمينتا.
عبد الرحمن أرمال مدرب ناشئي الجزيرة الإماراتي مثل المدرب الوطني في البطولة:
ومثل المدربين المغاربة في هذه البطولة المدرب الوطني عبد الرحمن أرمال مدرب ناشئي الجزيرة الإماراتي. ارمال أتى إلى الدوحة بفريق أصغر سنا بسنة عن بقية الفرق وحرم من عدد من لاعبي الفريق الأساسيين لاعتبارات تنظيمية في أجندة الاتحاد الإماراتي ومن دمج فئتي مواليد 1994 و1995 لذلك لم يتمكن من مشاركة بعض من أفضل لاعبيه. الأكيد أن عبد الرحمن خرج بفوائد جيدة من هذه البطولة ونالت عروض فريقه استحسان الجميع ونوه بطريقة لعبه مدربو كبار الأندية المشاركة التي لعب ضدها كيوفنتوس وكاشيما وباريس سان جيرمان.
الإطار الفني محمد ارباح يثري البطولة بتحليلاته الفنية اليومية:
الحضور المغربي في هذه البطولة كان أيضا على مستوى التحليلي الفني لمبارياتها حيث تكفل بذلك المدرب الوطني الحاصل مؤخرا على الدبلوم الأوروبي للمدرب المحترف، محمد ارباح الذي اثرى بتحليلاته المهنية اليومية الدقيقة للبطولة من خلال عدد خاص تصدره جريدة استاد الدوحة الرياضية المتخصصة في نسختها الإنجليزية. تحليل ارباح لقي متابعة واسعة وثناء كبيرين من قبل القراء والمهتمين وذلك لكون يلامس الجوانب الفنية الغامضة التي لم يرها المتفرج العادي وحتى الزملاء الإعلاميون استفادوا منها في بناء تحليلاتهم وكتابة تقاريرهم اليومية.
الإعلام المغربي كان ممثلا في البطولة أيضا:
الإعلام الوطني المغربي كان من جانبه ممثلا في هذه البطولة من خلال تواجد الزميلين عبد المجيد بن الكزار من جريدة استاد الدوحة القطرية والذي قام بمهنيته المعهودة بتغطية كل جوانب البطولة وحرصه على متابعة كل تفاصيلها والوصول إلى ما بين سطورها، ثم الوجه التلفزيوني الشاب محمد المهدي الراضي الملتحق حديثا بقناة الدوري والكاس القطرية منظمة البطولة قادما من الرياضية الثالثة المغربية. المهدي استطاع في وقت وجيز بمهنيته العالية وحضوره الإعلامي المتميز فرض نفسه أحد نجوم القناة الذين يرفعون شعار التميز في الخبر والدقة فيه شعارهم اليومي.
كما لا يفوتنا التنويه ببعض الجماهير المغربية التي ساندت نجمينا الصاعدين بمجرد علمها بوجودهما وأيضا تشجيع مدرب الجزيرة الإماراتي ودعمه في هذه البطولة. ونتمنى من الجامعة الملكية المغربي لكرة القدم أن تضع منير الحدادي وزكريا العزوزي تحت مجهر إدارتها الفنية ومتابعتهما عن قرب ومنحهما فرصة حمل القميص الوطني ضمن إحدى فئات المنتخب السنية.
18-01-2012
المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية
باريس- إصدار مختارات من القصة المغربية
17-01-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
باريس- الحكومة مطالبة بإرادة سياسية حقيقية اتجاه المهاجرين المغاربة
17-01-2012
المصدر/ جريدة رسالة الأمة
الناظور- سفير هولندا: مغاربة الريف يقدمون شكاوى حول عرقلة استثماراتهم بسبب الرشوة
في كلمته خلال افتتاح مركز الدعم القانوني لمحاربة الرشوة أمس بالناضور، اعتبر سفير هولندا بالمغرب أن السفارة تتلقى العديد من الشكاوى الصادرة عن هولنديين من أصل مغربي يشتكون من عرقلة استثماراتهم بالمغرب ومن الرشوة أيضا... تفاصيل الخبر
17-01-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
مونتريال- الحكومة الكندية تلتزم بتحسين مسلسل الاعتراف بمؤهلات العمال الأجانب
وأوضح الوزير أن الموقع الإلكتروني لشبكة المؤهلات الدولية هو مساحة افتراضية تتيح للمستخدمين، ومنظمات التقنين، والحكومات ومنظمات مساعدة المهاجرين "الاستفادة من الممارسات الواعدة في مجال تقييم والاعتراف بمؤهلات" العمال الذين تكونوا في الخارج من أجل تحقيق النجاح في كندا".
وأضاف أنه تم إنشاء هذا الموقع بتوجيه من المجلس الاستشاري لشبكة المؤهلات الدولية، الذي يضم 20 شريكا ومتدخلا يمثلون مقاطعات مختلفة والعديد من المشغلين والمؤسسات التربوية الثانوية عبر كندا.
وكانت الحكومة الكندية قد تعهدت قبل عامين، بدعم جهود الأقاليم والمناطق والمتدخلين من أجل تحسين الاعتراف بالشهادات الدولية من خلال الإطار الكندي لتقييم والاعتراف بالمؤهلات المهنية التي تم الحصول عليها بالخارج.
وتوجد العديد من الأطر، التي كونت خارج كندا، في حالة بطالة حاليا، أو تمارس مهنا لا علاقة لها بالتكوينات التي تلقوها.
ويعد الاعتراف بالدبلومات من ضمن الصعوبات التي تمنع العمال الأجانب من العمل في البلد الاعتراف بدبلوماتهم.
واعتبر كيني في بيان صدر اليوم الاثنين، أن بوابة شبكة المؤهلات الدولية "تساعد في إيجاد الحلول التي تمكن اندماج المهاجرين في سوق العمل الكندية بشكل أفضل", موضحا أنه يمكن للمتدخلين, عبر هذا الموقع, من وضع آليات وممارسات التقييم الفعالة، والدراسات والمشاريع الرائدة, والتقارير والفيديوهات, فضلا عن عرض المعلومات حول التظاهرات مثل ورشات العمل والندوات.
يشار إلى أن موقع شبكة المؤهلات الدولية الإلكتروني يديره مكتب التوجيه الخاص بشهادات الكفاءات الأجنبية وهي مديرية للمواطنة والهجرة بكندا.
17-01-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
الدار البيضاء- جمعية التضامن كندا- المغرب تواصل عملها الإنساني
وأضافت خديجة لمراني أن هذه العملية، التي تنظم بشراكة مع الجمعيتين المغربيتين "متطوعون بلا حدود المغرب" و"إيسافارن"، ستجري بحي مولاي عبد الله بالدار البيضاء، تحت إشراف متطوعين من جمعية التضامن كندا- المغرب.
وقالت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه "تم تحديد تاريخ 22 يناير لتوزيع الهبات بحي مولاي عبد الله بالدار البيضاء، والتي تتكون من مواد إنسانية كندية وأمريكية وهولندية ويابانية".
وأبرزت لمراني، التي أحرزت مؤخرا عن جدارة واستحقاق جائزة النساء العربيات بالكيبيك لسنة 2011 ضمن فئة "العمل الجمعوي والجاليات" التي تمنحها منظمة الفضاء النسائي العربي، أن هذا العمل الخيري سيحظى برعاية الفنان الكوميدي "المتضامن مع الأعمال الخيرية النبيلة" حسن الفذ.
ويتجاوز انخراط خديجة لمراني الفاعل في هذا العمل الخيري وشجاعتها وتفانيها الذي نال إعجاب العالم الجمعوي والفاعلين في المجتمع المدني بمونريال، دعم الأشخاص المعاقين، ليكتسي طابع النضال لدى المنظمات المدافعة عن حقوق النساء في وضعية هشة, بهدف المساهمة في ضمان التربية اللائقة والاستقلالية المادية لهن.
وتتمثل المهمة الأساسية لجمعية التضامن كندا- المغرب في تقديم المساعدة للأشخاص المعاقين والمعوزين بالمغرب. ومنذ إحداثها في 15 مارس 2002، تشارك هذه الجمعية أيضا في أنشطة الهيئات الكندية والكيبيكية التي تعمل في هذا المجال بالكيبيك وكندا.
وتتجسد هذه المهمة عبر أنشطة مختلفة، من ضمنها العملية السنوية لتوزيع اللوازم المدرسية "مليون محفظة".
يذكر أنه خلال الدخول المدرسي 2011- 2012, استفاد 320 طفلا بمدرسة النويرات التابعة لمجموعة مدارس إبن الرومي, بجماعة النويرات بإقليم سيدي قاسم، من هذه العملية.
17-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
برلين- افتتاح معهد دراسات لتكوين أئمة و مدرسي الدين الإسلامي في جامعة توبنغن الألمانية
بدأت في ألمانيا عملية تكوين الأئمة وذلك بعد أن افتتحت يوم الاثنين 16 يناير2012 وزيرة التعليم الالمانية انيتا شافان بجامعة توبنغن أول معهد لدراسات الفقه الإسلامي، وقالت الوزيرة "ان هذه الخطوة ليست مهمة فقط بالنسبة إلى البحوث العلمية في ألمانيا وإنما هو إشارة على احترام الإسلام" ، في الوقت نفسه يوضح أن تعدد الاديان في المانيا لا يمثل تهديدا بل اثراءا.
ومعهد توبنغن هو المعهد الأول الذي يفتتح من بين أربعة معاهد ألمانية ستدرس العلوم الشرعية والفقه الإسلامي وتكوين الأئمة، كمعهد أوسنابروك/مونستر وإرلانغن/نورنبرغ وفرانكفورت/غيسن، وقد رصدت الحكومة الاتحادية 20 مليون يورو من اجل تمويل هذه المعاهد خلال الخمس سنوات القادمة.
وقد بدأت في معهد توبنغن تكوين اول دفعة للسنة الدراسية 2011/2012 لتخريج طلبة يحملون شهادة الباكالوريوس في شعبة "الفقه الإسلامي" والتي تستغرق الدراسة فيها ثمانية فصول دراسية وهي الشعبة التي يدس فيها كذلك العلوم الإنسانية والثقافية والاجتماعية. إضافة إلى ذلك سيتم اطلاق برنامج دراسي سيحصل بموجبه الطلبة على شهادة الماجستير في ذات التخصص.
من جانبه وصف الناطق باسم مجلس التنسيق بين المنظمات الإسلامية في ألمانيا بكير البوغا افتتاح هذا المعهد بأنه "لحظة سعيدة ومهمة" بالنسبة للمسلمين في المانيا، موضحا ان المسلمين بذلك أصبحوا كبقية الطوائف الدينية، كالكاثوليك و البروتيستانت واليهود، معترف بهم.
يوجد في المدارس الألمانية نحو سبعمائة ألف طالب مسلم، وحسب تقديرات وزارة التربية والتعليم الألمانية الاتحادية فستكون هناك حاجة في الأعوام القادمة إلى نحو ألفي معلم لمادة التربية الإسلامية. وكذلك ستكون هناك حاجة ملحة إلى وجود أئمة ممن درسوا باللغة الألمانية في جامعات حكومية محلية واعتادوا على الحياة في ألمانيا.
وكانت ألمانيا تستعين سنويا بأكثر من مئة إمام قادمين من تركيا وهم لا يتقنون اللغة الالمانية ولا يعرفون الكثير عن الظروف الاجتماعية التي يعيشها المسلمون في هذا البلد، ما يوضح أهمية إنشاء هذا المعهد الذي يختص في تدريس العلوم الشرعية والفقه الإسلامي.
17-01-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
برازيليا- البرازيل تستهدف "الأدمغة الأوروبية" عبر قانون جديد لجلب المهاجرين المؤهلين
وأشارت أمس الصحيفة البرازيلية "غلوبو"، واسعة الانتشار في البلاد، إلى أن اللجنة الاقتصادية في حكومة ديلما روسيف رئيسة البلاد، أعلنت عن مخطط لتحفيز ما أسمتها" الهجرة المؤهلة" عبر قانون سيكون من ناحية أخرى متشددا مع الهجرة غير المؤهلة". ما يعني أن أبوا ب الهجرة إلى البرازيل سوف تفتح أمام المهاجرين المؤهلين على حساب المهاجرين غير المؤهلين.
وفي تبرير لهذا الإجراء التي أقدمت عليه البرازيل، قال كاتب الدولة في الشؤون الإستراتيجية التابعة لرئاسة الحكومة البرازيلية ريكاردو بايس" بما أن البرازيل هي الآن جزيرة رفاه في العالم هناك أشخاص عديدون مؤهلون يرغبون في القدوم إلى هنا ".
وأضافت" غلوبو" أن المرحلة الأولى من المشروع "سوف يتم إطلاقه خلال الشهرين المقبلين، وسوف تتبع فيه البرازيل نموذج الهجرة لدى كندا وأستراليا، مانحة الأسبقية للأدمغة أولا".
ومن ناحية أخرى حدد المسؤولون على مخطط الهجرة البرازيلي المتعلق باستقطاب الأدمغة، المنطقة الأوروبية وجهة أولى، بناء على طلب للشركات البرازيلية التي "وضعت أعينها على المؤهلين الأوروبيين الذين عصفت بهم الأزمة الاقتصادية، واعدة بمنح رواتب جيدة مقابل استقطابهم، بل وتتكلف تلك الشركات نفسها بإجراءات إعداد وثائق الإقامة".
وتستفيد البرازيل من معطيات اقتصادية إبجابية للغاية، على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية، كارتفاع معدل النمو الاقتصادي بنسبة تتراوح ما بين 4 و 5 في المائة خلال مطلع السنة الحالية 2012، محققة تقدما بالنسبة إلى العام الماضي حيث كان معدل النمو 3 في المائة. كما لا يتعدى معدل البطالة ف يالبلاد نسبة 5،2 في المائة.
وأشارت دراسة صادرة عن المركز البريطاني للأبحاث في الاقتصاد والأعمال (سيبر) الذي يوجد مقره بلندن، إلى أن الاقتصاد البرازيلي "يصنف سادس أقوى اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان وألمانيا وفرنسا" .
ويعكس هذا المشروع البرازيلي المتعلق باستقطاب الأدمغة، التقدير الاستراتيجي التي تمنحه الدولة البرازيلية لمسألة الاستثمار في "الهجرة المؤهلة" وجلبها لدعم اقتصادها، جاعلة "الراسمال المعرفي" أحد المحركات الفاعلة لتطوير الإنتاج وتمتين الاقتصاد.
ويبدو أن البرازيل قد اختارت الظرف المناسب لإطلاق مشروعها، حيث تضيق فرص العمل والإنتاج أمام نسبة عريضىة من العاطلين المؤهلين الأوربيين بسبب الأزمة الاقتصادية.
ولا يبدو أن البرازيل ستنافس الأوروبيين على استقطاب العقول من دول ثالثة، بل سوف تهددها بإستهدا ف المؤهلين والأدمغة من داخل الفضاء الأوروبي و استقطابهم إلى أسواقها.
17-01-2012
المصدر/ موقع ألف بوست
أبو ظبي- لقاء تواصلي بين أفراد الجالية المغربية وسفير المغرب الجديد بالإمارات
وأشاد السفير المغربي، خلال هذا اللقاء الذي حضره عدد من المغاربة المقيمين بإمارات أبوظبي ودبي وعجمان والشارقة، بالدور التنموي الهام الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بدولة الإمارات والتي يقدر عددها ب30 ألف شخص.
وأكد محمد لآيت أوعلي أن سفارة المملكة بأبوظبي والقنصلية العامة بدبي "لن يدخرا جهدا في سبيل حل مشاكل هذه الشريحة من المجتمع المغربي والتجاوب مع انتظاراتها المشروعة".
وفي هذا السياق، ذكر السفير، بالرعاية والاهتمام الخاصين اللذين يوليهما جلالة الملك محمد السادس لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالمهجر، باعتبارهم "جزء لا يتجزأ من مكونات الشعب المغربي".
وحث أفراد الجالية القاطنة بدولة الإمارات على "الانخراط الفاعل في أوراش التنمية التي تشهدها المملكة"، مؤكدا أن البعثة الدبلوماسية بالإمارات، ستضع رهن إشارتهم كافة السبل للإسهام في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يواجهونها.
وبعدما نوه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع المغرب والإمارات، دعا السفير أفراد الجالية إلى تقديم "صورة إيجابية عن وطنهم الأم في بلد الاستقبال بما يجسد أصالة وعراقة المجتمع المغربي".
وانصبت مختلف مداخلات أفراد الجالية بالإمارات, على الدعوة إلى تسهيل إنجاز الوثائق الإدارية وتبسيط الإجراءات المعتمدة في الشؤون القنصلية، وحل المشاكل التي يواجهها بعض الوافدين المغاربة على هذا البلد الخليجي.
16-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
تونس- عفو رئاسي عن 12 مواطنا مغربيا كانوا يقضون عقوبات في السجون التونسية
وأوضح البيان، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أنه "في إطار القرار الجمهوري الصادر عن رئيس الجمهورية التونسية، محمد المنصف المرزوقي، والقاضي بتمتيع السجناء بالعفو الخاص والسراح الشرطي، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الأولى للثورة التونسية المجيدة، والتي جرت يوم السبت 14 يناير 2012، يستفيد من هذا العفو الرئاسي إثنا عشر سجينا مغربيا (12)، من أعمار مختلفة/ محكوم عليهم بمدد متفاوتة في قضايا مختلفة، كانوا يقضون عقوبات حبسية في السجون التونسية، من بينهم شاب يدرس بكلية الطب بتونس يدعى محمد أشرف العبقري".
وأضاف المصدر ذاته أن الرئيس التونسي أشار إلى هذا العفو خلال استقباله أول أمس السبت، للوفد الرسمي المغربي، الذي شارك تونس احتفالاتها بذكرى الثورة,،والذي ضم كلا من كريم غلاب رئيس مجلس النواب، وسعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون, ونجيب زروالي وارثي سفير المغرب بتونس.
16-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
بروكسيل- فضيلة لعنان تشجع الإبداع السمعي البصري ببلجيكا
16-01-2012
المصدر/ جريدة الأحداث المغربية
إنسبروك- آدم لمحمدي يمنح المغرب ذهبية في الأولمبياد الشتوي
وتقدم لمحمدي (17 سنة) في هذه المسابقة التي جرت على حلبة باتشيركوفيل بمشاركة 54 متنافسا، على السويدي فرديريك بوير (+ 12 /100) والأندوري جوان فيردو سانشيز (+ 20 /100).
ويشارك لمحمدي خلال هذه الألعاب في مسابقات المنعرجات بمختلف فئاتها والنزول الحر والمسابقة المختلطة.ويذكر أن آدم لمحمدي (17 سنة) المقيم بكندا ،توج بطلا للكبيك عام 2011 في تخصصه كما اختير أحسن رياضي في فئة الذكور للسنة ذاتها.
كما شارك البطل المغربي في العديد من المسابقات وحقق خلالها نتائج متميزة أهلته للمشاركة في الأولمبياد الشتوي للشباب بالنمسا، وذلك في إطار برنامج إعداد وتتبع الرياضيين من المستوى العالي (النخبة)، الذي تشرف عليه وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية.
16-01-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تطوان- قدماء ريال مدريد يحلون بتطوان احتفاء بالذكرى 60 لمباراة الريال وأتليتيكو تطوان
16-01-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
الدار البيضاء- إغلاق وكالات "لارام" بأوروبا يثير مخاوف الجالية المغربية
16-01-2012
المصدر/ جريدة التجديد
باريس- الأرقام حول الهجرة في عمق الجدل الانتخابي في فرنسا
16-01-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
جنيف- ملتقى الاستثمار بالمغرب يومي 3و4 فبراير بجنيف
ويتميز هذا الملتقى، الذي تشرف على تنظيمه جمعية (ماروك شي فو)، بتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات والمركز الجهوي للاستثمار بالدار البيضاء وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة, بمشاركة مقاولين مغاربة وأجانب مؤسسات مالية وعمومية وفاعلين في قطاع الخدمات ومنعشين عقاريين وفاعلين سياحيين.
وأبرز عبد اللطيف الصادقي، مدير عام جمعية (ماروك شي فو)، أن هذا الملتقى، الذي هو عبارة عن معرض استثماري, يتوخى بالأساس ترويج المنتوج المغربي سواء منه الصناعي او العقاري او السياحي والتعريف به لدى الجالية المغربية المقيمة بالخارج والزبناء الأوروبيين وكذا النهوض بوجهة المغرب كوجهة تحظى بالأولوية لدى الراساميل الأجنبية لما يوفره من فرص هامة للاستثمار في قطاعات اقتصادية واعدة.
وأبرز في الإطار ذاته أن القطاعات التي ستحظى بالأولوية في المعرض تشمل بالخصوص قطاع الأبناك والتأمينات وقطاع العقار بمختلف أصنافه وقطاعات الصناعة وترحيل الخدمات والسياحة .
ويتضمن برنامج الملتقى, بمحاوره الاقتصادية والسياسية والمالية والعقارية، تنظيم ندوات تناقش موضوعات تخص العلاقات الاقتصادية بين المغرب وسويسرا، وسبل استفادة المغرب من الربيع العربي لتعزيز موقعه لدى المستثمرين الأجانب، والدستور الجديد ودوره في بناء حكامة جيدة وتعزيز مناخ الأعمال.
13-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
باريس- صحافي فرنسي رفض اعتناق الإسلام من أجل اعتراف المغرب بزواجه من مغربية
و كانت مصالح البلدية طلبت من فريديريك جيلبرت، الصحافي و المخرج التلفزيوني، الذي يريد الزواج من هند، صديقته المغربية، التي أنجبت منه طفلة صغيرة عمرها 15 شهرا، شهادة من القنصلية المغربية تثبت تحوله إلى الإسلام، و قال الزوج الفرنسي، طلب مني رئيس بلدية الحصول على شهادة من القنضلية المغربية تؤكد تحولي إلى الإسلام، و أنا رفضت لأنه يتنافى مع روح الجمهورية الفرنسية العلمانية،
وأضاف الصحافي مستنكرا، أنا علماني أصولي وابن كاهن راهب.
وأشارت القنصلية المغربية في باريس إلى أنه من بين الوثائق المطلوبة للحصول على هذه الشهادة اعتناق الزوج المستقبلي للمغربية الراغبة في الزواج من غير مسلم.
و قال الصحافي الفرنسي ما لا أفهمه فعلا هو أن تطلب مني مصالح البلدية وثيقة اعتناق الإسلام، منددا بما وصفه شططا في استعمال السلطة، ثم أضاف بأنه اتصل بأصدقاء له تزوجوا من مغربيات أو نساء من جنسيات أخرى و كان ردهم بأنهم اعتنقو الإسلام لتفادي المشاكل و تدليل العقبات.
من جهته، قال رئيس البلدية إن القانون يرفض الإدلاء بشهادة خاصة من أجل تسجيل الزواج عندما يكون أحد الزوجين أجنبيا، و أضاف الاشتراكي جاك سالفاتور لوكالة الأنباء الفرنسية، انتفضت من مكاني عندما علمت أن الأمر مرتبط باعتناقه الإسلام، إذ ليس من الصواب وضع شروط عقائدية ودينية تفرض على الزواج من رجل أو امرأة أجنبية.
وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية، إلى أن العشيقين سيتجاهلان هذه الوثيقة، إذ ستتم إقامة حفل الزفاف بحضور رئيس البلدية الذي يسعى إلى إظهار دعمه للزوجين. إلا أنه من دون هذه الشهادة يبقى الزواج غير قانوني في المغرب يقول العريس بأسف.
ويمر الزواج المختلط (بين مغربية و أجنبي) من ثلاث مراحل أساسية: ففي المرحلة الأولى يتم الحصول على شهادة الأهلية من خلال إرسال ملف إلى البلدية يهدف أساسا إلى إشهار ما يسمى إعلان الزواج الرسمي الذي تعترف بموجبه السلطات الفرنسية بالزواج. و الهدف هو أن يعلم الجميع بأمره، حتى يستطيع كل من لديه دليل يبطله أن يتقدم به، وبعد هذا الإعلان يتم تسليم شهادة للمعنيين بالأمر، هي شهادة الأهلية، التي تتيح إتمام إجراءآت الزواج أمام السلطات المغربية طبقا لما ينص عليه الفصل السادس من الإتفاقية الفرنسية المغربية الموقعة في 10 غشت 1981، و المتعلقة بالأحوال الشخصية و العائلية. وهذه الإجراءآت تعني أيضا الأشخاص الذين لديهم جنسية مزدوجة مغربية فرنسية. وفي المرحلة الثانية، يتم إعداد ملف الزواج لدى المحكمة الإبتدائية المغربية ذات الاختصاص. فإذا كان الرجل المتقدم للزواج غير مسلم فيتعين عليه أن يشهر إسلامه، وذلك شرط لابد منه لإتمام الزواج. بعد ذلك يدلي وكيل الملك بإذن الزواج بعد مرحلة من البحث من قبل السلطات المغربية، وفي المرحلة الثالثة، يوصى بتسجيل عقد الزواج المغربي في سجل الحالة المدنية الفرنسي.
13-01-2012
المصدر/ جريدة الصباح
الرباط- "حوارات مباشرة" لتصحيح صورة المغرب لدى الإسبان
13-01-2012
المصدر/ جريدة الصباح
الجزيرة الخضراء- الحجز يطال باخرة ابن بطوطة بميناء الجزيرة الخضراء
13-01-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
واشنطن- خلاف في أميركا حول مشروع قانون ينظم منح البطاقة الخضراء
يعكف الكونغرس حالياً على دراسة مقترح من شأنه أن يغيّر القواعد الخاصة بعملية منح الجنسية الأميركية للعديد من المواطنين ذوي الجنسيات المختلفة، من أطباء ومدرّسين وباحثين إلى مهندسي حواسيب أكفاء يقيمون في الولايات المتحدة.
وهو المقترح، الذي تثار من حوله الآن موجة من الجدال والنقاش، ومن شأنه أن يعمل على تأليب المهاجرين من بلدان مختلفة ضد بعضهم البعض، في وقت مازال يعمل فيه كثيرون داخل البلاد بانتظار الحصول على البطاقة الخضراء، رغم تواجدهم وعيشهم وعملهم هناك لفترات تصل إلى 20 عاماً، كما في تلك الحالة التي نوهت إليها في هذا السياق صحيفة واشنطن بوست الأميركية، وهي لمدرّب تعليمي في بالتيمور، يدعى روجيه ليغاسبي، يعمل في البلاد بعد قدومه من الفلبين قبل 20 عاماً.
ثم مضت الصحيفة الأميركية تقول إنه، وبموجب قواعد تأشيرات العمل المؤقتة الخاصة بهم، لا يمكن لشخص مثل ليغاسبي وغيره آخرين أن يغيّروا أرباب أعمالهم أو يخططوا لحياتهم إلى ما هو أبعد من تجديد تأشيرات العمل الخاصة بهم كل عامين تقريباً.
ورغم مشاعر الإحباط التي تهيمن عليهم، قد يجد هؤلاء المهنيين الأجانب أنفسهم على طرفي نقيض نزاع متزايد الفظاعة بين المهاجرين ومحاميهم بشأن القانون المقترح الخاص بالعدالة للمهاجرين من ذوي المهارات العالية.
ويهدف هذا الإجراء إلى معالجة النظام المغلق على نحو سيء، ويمنح تصاريح إقامة دائمة أو بطاقات خضراء إلى المهاجرين من أنحاء العالم كاقة، الذين يعملون في الولايات المتحدة بموجب تأشيرات مؤقتة في وظائف تستدعي تمتع من يقوم بها بمهارة عالية.
بيد أن المقترح قوبل بموجة من الاعتراضات في نقاش حول تأكيدات تتحدث عن أنه غير منصف للأميركيين، الذين ربما يبحثون عن وظائف تتطلب مستوى عاليًا أثناء فترة الركود، وأنه يفضِّل العمالة من دول أكبر، خصوصاً الهند، على حساب دول صغيرة ومتوسطة، مثل الفلبين.
وقال مواطن من فيرجينيا، يدعى أمان كابور، وهو مواطن أميركي من أصل هندي، ومؤسس مشارك لمنظمة صوت الهجرة التي تدعم مشروع القانون "إنصبّ تركيزنا على وضع وصفة للنجاح، بعيداً عن افتعال اشتباك".
وبموجب القانون الحالي، يمكن للحكومة الأميركية أن تصدر 140 ألف بطاقة خضراء كل عام للمهاجرين، الذين يمتلكون تأشيرات عمل مؤقتة. وينبغي على مئات الآلاف من العمّال الأجانب، الذين يعملون في أميركا، أن يخضعوا لرعاية إحدى الشركات الأميركية أو الوكالات العامة، التي تكون قادرة على إثبات أنها غير قادرة على إيجاد عامل أميركي لديه القدرة أو الرغبة للقيام بمثل هذه الأعمال التي تسند إلى الأجانب.
غير أن بطء العملية أحدث تراكمًا دائمًا لمئات الآلاف من المتقدمين بطلبات، بمن فيهم عدد كبير من الذين عاشوا هناك على مدار سنوات بموجب تأشيرات مؤقتة.
ونوهت الصحيفة إلى أن كثيرًا من المتقدمين هم من عدد قليل من الدول الآسيوية، كالهند والصين. لكن نظراً إلى أن القانون يحدد أيضاً لكل دولة 7 % من البطاقات الخضراء، يميل العمّال من الدول الصغيرة إلى الحصول على بطاقاتهم الخضراء بشكل أسرع.
ويقول مؤيّدو هذا القانون المقترح الجديد إنه سيمنح الناس من الجنسيات كافة فرصة أكثر تكافؤاً للحصول على الإقامة الدائمة.
لكنه توقف بشكل غير متوقع في مجلس الشيوخ خلال الشهر الماضي، بعدما قال السناتور تشارلز غراسلي إن "مشروع القانون لن يفعل شيئاً لحماية الأميركيين في الداخل ممن يسعون إلى العمل بوظائف تتطلب التمتع بمهارات عالية في ذلك الوقت الذي يشهد مستويات قياسية من البطالة".
13-01-2012
المصدر/ موقع إيلاف
برلين- مغاربة يستفيدون من برنامج تربوي ألماني لدعم أبناء المهاجرين
تقول الدكتورة صوريا موقيت رئيسة شبكة الكفاءات المغربية الألمانية "للأسف التعليم في ألمانيا مجال نخبوي يفرض على التلميذ في سن مبكرة اتباع مسلك تعليمي قد يساعده على النجاح أو يقضي تماما على آماله في الحصول على فرص حسنة للنجاح الدراسي". وتوضح موقيت في حوار مع دويتشه فيله، أن "الأسر العاملة بشكل عام تكون بعيدة نسبيا بحكم وضعها الاجتماعي عن التعليم. ولأن أغلب الأسر المهاجرة هي من هذه الفئة ينطبق عليها الأمر نفسه. فتجد أبناءهم ودون إرادة منهم قد دخلوا في دوامة ومسار تعليمي لن يساعدعم على الحصول على شواهد عليا أو أحيانا حتى على تأهيل مهني يضمن لهم الدخول إلى سوق العمل".
وعن سبب الإقتصار على الجنسيات الروسية والتركية والمغربية في تنفيذ برنامج تقوية قدرات الآباء وأولياء الأمر من أصول أجنبية من أجل تحسين نسبة النجاح المدرسي، تقول منسقة المشروع كريستين شليش من "مؤسسة أوطو بينيديكت" في حوار مع دويتشه فيله: "إختيارنا للجنسيات الروسية والتركية والمغربية جاء بناء على العديد من الدراسات التي أظهرت ان هذه الفئات هي الأكثر تضررا والتي يعاني تلاميذها من ضعف المردودية المدرسية". وعن دوافع التنسيق مع الجمعيات فالهدف منه حسب شليش هو "إعطاء مهمة التأطير للجمعيات القريبة من هذه الفئات والتي تفهم اللغة الأم والخصوصيات الثقافية للتلاميذ والآباء. المؤسسات الألمانية يصعب عليها التواصل معه بشكل جيد. كما نسعى إلى إعطاء فرصة لجمعيات لخوض تجارب مهنية في مجال دعم سياسة الإندماج".
توعية الآباء والأبناء
ومن بين الأهداف الرئيسية للمشروع "تقوية قدرات الآباء وأولياء الأطفال لكي يؤطرو أولادهم بشكل جيد خلال المسار الدراسي وتوجيههم قصد الحصول على فرص شغل أحسن" تقول السيدة موقيت. كما أن الطلبة سيستفدون كذلك من هذا المشروع وحتى الطلبة لم نغفلهم من خلال مشروع انطلق السنة الماضية في مدينة دورتموند ونعمل على توسيعه ليشمل أيضا ولاية هيسن" وأضافت ان المشروع يهدف "لمرافقة الطلبة من أصل مغربي في مشوارهم الجامعي من خلال توفير قاعدة بيانات للطلبة السابقين الذي سيضعون خبراتهم رهن إشارة الطلبة الجدد".
وتقول كريستين شليش "في سنة 2011 نظمنا 15 لقاءا تدريبيا للآباء كما نظمنا لقاءات تدريبية للمشرفين على الورشات وفي العام المقبل سننظم الورشات في 15 مدينة ألمانية ونؤطر في كل مدينة 15 ورشة تدريبية".
وفي مطلع هذا العام ستنظم وزارة الشؤوون الاجتماعية الاتحادية و"مؤسسة أوطو بينيديكت" بتنسيق مع شبكة الكفاءات المغربية الألمانية دورات تدريبية للعائلات تحت إشراف أخصائين تربويين حول: الطرق العصرية والبيداغوجية في التربية، مسألة التعدد اللغوي أي تلقين الآباء كيفية التعامل مع الأبناء بلغتين مختلفتين أي اللغة الأم واللغة الألمانية. مسائل التربية داخل الأسرة وتفادي صراع الأجيال وصراع الثقافات والقيم. توضيح النظام التعليمي في ألمانيا، كيف يمكن توجيه الأبناء توجيها صحيحا إبتداءا من روض الأطفال مرورا بالمدرسة فالثانوية أو مدرسة التكوين المهني أو الجامعة.
اهتمام خاص بتعليم الفتيات
دويتشه فيله إتصلت بأحد المدرسين الذي يتوفر على تجربة كبيرة مع التلاميذ من أصول مغربية في مدينة هاغ فقال: "مثل هذه المشاريع مهمة لكن لايجب التركيز على الجانب اللغوي فقط، فهناك جوانب ثقافية يجب مراعاتها في المسألة، كدعم الفتيات أكثر. فالفتيات لهن حظوظ أقل من الأولاد وهذا يستمد مرجعيته من الثقافة التي تلقن في البيت".
ويدعو ألتن ريشتار إلى "تأطير الفتيات نفسيا لكي ينجحن في إيجاد إستقرار في الحياة العملية من خلال ترك الإختار لهن دون ممارسة أية وصاية عليهن" ويضيف ألتن غيشتر أنه " لايمكن أن نعزل الجانب اللغوي عن الجانب الثقافي، الإجتماعي والنفسي. يجب تقديم يد المساعدة العلمية وأيضا المساعدة النفسية" موضحا ان "العديد من الفتيات يعتبرن المدرسة فضاءا للتحرر من ضغط الثقافة وسلطة الأبوين وهذا عامل لا يساعد على التعلم، إذ يجب خلق جو مناسب لذلك في الأسرة ويجب السماح لهن بالمشاركة في الرحلات المدرسية، الذهاب إلى المسرح والمشاركة في باقي الأنشطة".
رفع أداء نظام التدريس
البرفسور إدوارد هاوئس من كلية علوم التربية ومركز تكوين المعلمين في هيلدلبرغ ثمَّن المبادرة لكنه يتحفظ كثيرا من مسألة اختزال المشكل في الأسرة "لأن العديد من التلاميذ من عائلات متعلمة يحصلون على نتائج ضعيفة رغم أن الآباء يساعدونهم في القيام بالواجبات المنزلية ويقرؤون لهم القصص والحكايات قبل النوم، كماهو الحال بالنسبة للتلاميذ من أصول ايطالية".
ويضيف هاوئس "أن العديد من التلاميذ نجحوا في مسارهم التعليمي رغم ان الآباء أميين". وبالنسبة للبرفسور هاوئس فالحل يكمن في "إعادة النظر في الطرق البيداغوجية المتبعة من طرف المعلمين في المدارس، ومراعاة التنوع الثقافي أثناء التلقين وأثناء إختيار الأمثلة لشرح درس معين" كما ينبه هاوئس إلى "خطورة التركيز على نقط ضعف التلاميذ في الجانب اللغوي وإغفال مواهبهم في ميادين أخرى كالفن، الرياضة والأعمال اليدوية".
13-01-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
أمستردام- الاسلاموفوبيا في هولندا أكثر انتشارا مما كان يعتقد
"في التسعينات تميزت هولندا بأنها البلد الأكثر تسامحا مع الديانات الأخرى" يقول البروفسور فرانك بوفنكرك من جامعة أمستردام.
ويضيف" وفجأة أظهرت استطلاعات الرأي أن نفورا واضحا من الإسلام قد بدأ ينمو. اعتقد الباحثون
" أن هذا (التراجع عن التسامح) والقطيعة مع الماضي (المتسامح) أمر لا يمكن أن يحدث. ولكن كان الأمر كذلك".
هجمات 11 شتنبر 2001 ومقتل المخرج ثيو فان خوخ في عام 2004 غير المناخ المتسامح. كما أثارت السياسة الهولندية الكراهية ضد المسلمين على نحو ابعد، كما يعتقد بوفنكرك. لقد قال نائب رئيس الوزراء السابق خيريت زالم إثر مقتل فان خوخ " نحن الآن في حالة حرب".
ويضيف بوفنكرك " في الولايات المتحدة سارت الأمور بشكل مختلف، أول شيء فعله الرئيس بوش بعد هجمات 11 سبتمبر كان الذهاب إلى المسجد، لأنه كان يعلم انه بحاجة إلى عدم إفساد العلاقة مع المسلمين الأمريكيين. هناك تصرفوا بعناية شديدة، وفي هولندا مشينا وبشكل ملحوظ مع سياسيين مثل بيم فورتوين وخيرت زالم، الذين استخدما النفور من الإسلام بهدف تحقيق مكاسب سياسية".
حوادث
قامت اينكه فان در فالك ببحث حول " الاسلاموفوبيا والتمييز" وهو اسم كتابها الذي يصدر اليوم الخميس. تبين لها أن الحوادث في المساجد في هولندا بين عامي 2005 و2010 كان عددها 117 حادثة مقابل 42 حادثة فقط في الولايات المتحدة في الفترة ذاتها.
تراوحت هذه الحوادث بين الحرق والتخريب والكتابة على الجدران وغيرها، وتقول اينكه فان در فالك
"رسالة تحوي مسحوقا، تهديد عبر الهاتف، تعليق شاة ميتة كتب عليها لا لبناء مسجد. أو وضع رأس خنزير، أو تلطيخ الحائط بدماء شاة أو خنزير، الأمر الذي يعتبره المسلمون استفزازا وإهانة لهم".
وقعت هذه الحوادث في كثير من الأحيان في المدن الصغيرة. إذ أن قبول المهاجرين يحدث بسهولة اكبر في المدن الكبيرة لأنهم يعيشون هناك منذ فترة طويلة، كما تعتقد فان در فالك.
شكوى
لم يتم التبليغ عن كل الحوادث التي حصلت، أحيانا بناءا على نصيحة من الشرطة، وأحيانا لأن المساجد كانت تخشى من تكرار الحوادث إضافة إلى نوع من اللامبالاة حسب عيسى زنزن من منظمات المساجد المغربية في امستردام والمحيط :
"يقولون ان ذلك يحدث مرة واحدة. المجتمع أصبح أكثر قسوة وهناك جو عام سائد، تسمع هذا الأمر كل مرة في وسائل الإعلام، يقع اللوم على المسلمين في كل شيء. هناك أيضا قناعة لدى بعض الناس بان الشرطة لن تفعل شيئا، وتقديم شكوى يستغرق وقتا طويلا. وكذلك هناك عامل آخر وهو إتقان اللغة، الأمر الذي يعتبر عثرة أيضا".
نادرا ما يتم الكشف عن الجناة، في 99 حادثة من أصل 117 بقي الفاعل مجهولا. " هذا أمر يدفع للتساؤل" تقول فان در فالك " حان الوقت لتقوم كل من النيابة العامة والشرطة بمجهود اكبر".
الانترنت
هناك أيضا الاسلاموفوبيا على الانترنت، ويقول رونالد أيسنس من مكتب الشكاوى حول حالات التمييز على الانترنت " في 2011 كان هناك 290 شكوى حول كتابات تدخل في إطار الاسلاموفيا ، وخمس الشكاوى كان حول التمييز العنصري".
التمييز العنصري على الجزء الهولندي من الانترنت يزداد انتشارا، ويقول ايسنس " من الأزقة المظلمة القذرة ينتقل إلى وضح النهار، وفي المنتديات الأكثر شعبية على الانترنت، ويقرأه الجميع ".
القيم
ما الذي يمكن عمله حيال ذلك؟ تقول اينكه فان در فالك:
"يجب العمل بجدية على المشاكل الاجتماعية التي تلعب دورا في جعل الناس يتخذون مواقف عنصرية. من يقع ضحية جريمة قام بها مسلم، يصبح أكثر ميلا للتمييز العنصري".
كما يجب أن نؤكد على انفتاح المجتمع والحفاظ على أهمية التنوع. قامت النرويج بفعل ذلك بشكل جيد بعد الهجوم الذي قام به بريفيك اندرس. وتقول فان در فالك " اعتقد أننا يجب أن نأخذ ذلك كمثال لأن السياسيين هنا لديهم ميل قوي لإشاحة النظر والتمني أن تنتهي موضة الاسلاموفوبيا من تلقاء نفسها. علينا القيام بجهد للمحافظة على القيم التي نعتبرها مهمة من اجل الديمقراطية وسيادة القانون".
13-01-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
باريس- وشاح مذهب لاستقبال قسم الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر
بعد الهرم الذي صممه الصيني بيي، كلل متحف اللوفر قسم الفنون الإسلامية الجديدة بوشاح اسمر مذهب يتموج فوق باحة فيسكونتي قرب نهر السين في تحد هندسي لم يكن سهلا على مصمميه ماريو بيليني ورودي ريتشيوتي.
وقد شارفت ورشة أشغال قسم الفنون الإسلامية على نهايتها مع توقع انجاز كل الأعمال في ماي الا ان الرزنامة السياسية مع الانتخابات الرئاسية الفرنسية قد تدفع بموعد تدشين القسم الى بعد نهاية الصيف على الارجح.
مشروع فتح قسم في اللوفر مكرس فقط للفنون الإسلامية أطلقه الرئيس السابق جاك شيراك في أكتوبر 2002 رغبة منه في تعزيز "الطابع الأممي" للمتحف الذي يستقبل اكبر عدد من الزوار في العالم. وقد وضع الرئيس نيكولا ساركوزي الحجر الأساس للمشروع في يوليوز 2008.
وتتضمن مجموعة الفن الإسلامي في اللوفر 15 ألف قطعة وهي ظلت محفوظة على مدى عقود قبل أن تعرض جزئيا في طوابق سفلية وفي مساحات ضيقة. ومنذ العام 2008 أغلق القسم كليا وتم وضع جردة دقيقة بالأعمال.
وقد زادت المجموعة ب3400 قطعة حولها متحف فنون الزخرفة المجاور. وهي ستعرض على طابقين يمتدان على مساحة 4600 متر مربع.
وأوضح ماريو بيليني خلال زيارة للورشة "اردنا بناء وشاح خفيف كما لو ان الهواء يسنده، وشاح انيق وشاعري يرشح الضوء ويسمح في الوقت ذاته برؤية الواجهات التاريخية لباحة فيسكونتي".
وفي حين ينهمك العمال لانجاز الزجاجية الكبيرة المحاطة بشباكة ثلاثية الأبعاد مصنوعة من المعدن المذهب والفضي، يقر المهندس المعماري الايطالي بان انجاز الوشاح "كان صعبا للغاية". هذا الغشاء مؤلف من حوالى 2350 مثلثا يمكن فتحه لأغراض الصيانة.
ويقول بيليني "لقد حللنا عشرات لا بل مئات العينات من المواد" الممكن استخدامها لانجاز الوشاح.
اما الزجاجية غير الملاصقة للواجهات العائدة للقرنين السابع عشر والتاسع عشر فستمتد الى ثمانية أعمدة دعم نحيفة جدا.
قبل ذلك تم حفر باحة فيسكونتي بعمق 12 مترا وإزالة ألاف الأمتار المكعبة من التراب من خلال رواق ضيق.
وحفر الفريق تحت الجناح الذي يضم القاعات التي تعرض فيها لوحة "تنصيب نابوليون" لدافيد بواسطة تقنيات متطورة للغاية.
وقد تم تخفيض الأساسات وصب الأعمدة في الأرض من خلال حقن الاسمنت بضغط كبير.
ويشدد المهندس المعماري الفرنسي رودي ريتشيوتي على الصعوبة التقنية "للجزء غير المرئي من العمل". ويقول ان الرعب انتابه مرات عدة موضحا "لقد راودني كابوس وحلمت ان واجهة من جانب نهر السين تنهار".
ومنذ توليه منصب رئيس ومدير متحف اللوفر في العام 2001 وهنري لواريت يرغب باخراج فنون الاسلام من "التهميش" من خلال تخصيص قسم فعلي لها.
وهو يوضح "الهدف هو ان نظهر الوجه المشرق لهذه الحضارة التي ضمت في ثناياها تنوعا بشريا غنيا".
13-01-2012
المصدر/ عن شبكة فرانس 24
بروكسيل- معرض العقار المغربي "سمابكسيل" ببروكسيل ما بين 4 و6 فبراير المقبل
وأوضح المنظمون، في ندوة صحفية نظمت مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أن هذا المعرض يتوخى بالأساس تعريف الجالية المغربية المقيمة على الخصوص ببلجيكا بالمستجدات التي يشهدها قطاع العقار بالمغرب والنهوض بوجهة المغرب كوجهة جديدة للاستثمار العقاري من قبل الأوروبيين وجعل المملكة مكان الإقامة الثاني بالنسبة إليهم.
وأضافوا أن المراهنة على الجالية المغربية بالخارج والسعي إلى استقطاب زبناء أوروبيين لفائدة المنتج العقاري المغربي يرمي إلى المساهمة في إنعاش القطاع العقاري الذي بات يشكل قطاعا واعدا ومحركا للاقتصاد الوطني والذي استطاع أن يتجنب تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية ويحافظ على وتيرة نموه.
وأبرزوا أن المعرض في دورته السادسة سيقدم عروضا جديدة من خلال اقتراح مشاريع غير مسبوقة بوجهات عقارية جديدة داخل المغرب واختيار أقاليم شمال المملكة لتكون ضيفة شرف الدورة للتعريف بمؤهلاتها البشرية والاقتصادية، إلى جانب مواصلة الاهتمام بالحرف التقليدية المغربية وتخصيص فضاءات هامة لإبراز ما تزخر به من مكنونات عريقة وتثمين قدرات الصانعين المغاربة حفاظا على أصالة التراث الوطني وتقريب أبناء الجالية من كنوز الوطن الأم.
كما يوفر المعرض، الذي سيقام على مساحة إجمالية تقدر ب 3200 متر مربع، لزواره فرصة اللقاء المباشر مع المنعشين العقاريين فضلا عن الاستفادة من وجود خبراء في مجال العقار ومهندسين معماريين وخبراء قانونيين ومهندسي الديكور ومستشارين في مجال الاستثمار وممثلي مؤسسات بنكية وذلك ضمن مجموعة متكاملة من الخدمات التي من شأنها أن تزيد من معدل الإقبال على المعرض.
وذكر المنظمون بأن عدد زوار المعرض خلال الدورة الفارطة فاق 32 ألف زائر 97 في المائة منهم ينحدرون من المغرب فيما تعود النسبة المتبقية لمواطنين من بلجيكا.
وحسب المصدر ذاته فإن المعطيات الرقمية لدورة 2011 أبرزت أن 72 في المائة يأتون إلى المعرض من أجل شراء شقة, و 10 في المائة يتطلعون إلى شراء منزل فردي و8 في المائة يسعون إلى اقتناء مساكن راقية, غير أن 25 في المائة من زوار المعرض يعتبرون شراء سكن في المغرب توظيفا يسعون من ورائه إلى تحقيق مردودية فيما 43 في المائة لا يتوفرون على مسكن بالمغرب .
ويشمل برنامج المعرض, المنظم من طرف الغرفة التجارية البلجيكية المغربية بتعاون مع فاعلين عقاريين من القطاعين العام والخاص, تنظيم ندوات ولقاءات مفتوحة ينشطها مجموعة من الخبراء من تخصصات متنوعة فضلا عن تنظيم أمسيات فنية بمشاركة فنانين مغاربة.
12-01-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أمستردام- احتجاجات عمال النظافة في هولندا .. قصة عامل مغربي
ينظم عمال النظافة في هولندا منذ أسابيع إضرابات متقطعة احتجاجا على ظروف عملهم رافعين شعار: "احترام". اليوم الخميس يتقاطر على لاهاي مستخدمو قطاع النظافة من كل جهات البلاد لإسماع صوتهم أمام مقر الحكومة والبرلمان، منهم المغربي جمال بنمسعود الذي يؤمن بأن الإضراب "أداة للضغط" ولو أنه شبه متيقن بأن الإضراب لن يأتي بنتائج ملموسة، كون أرباب العمل "يريدون تصريف الأزمة (الاقتصادية)على ظهور العمال".
عمل كثير وراتب ضئيل
هو الإضراب الثاني خلال هذه السنة، وهو أيضا استمرار لسلسلة الإضرابات التي شنها عمال هذا القطاع خلال العام 2010. ولكن لماذا يضرب هؤلاء وماهي مطالبهم؟ "الضغط" على عمال النظافة، يؤكد بنمسعود الذي يعمل في تنظيف محطة للقطارات على الحدود الهولندية البلجيكية حيث التقته إذاعة هولندا العالمية. "ضغط العمل تضاعف علينا بينما بقي الراتب ضئيلا جدا".
ليست قضية الراتب وحدها ما يدفع بنمسعود ورفاقة للإحتجاج، بل أيضا سلسلة من الإجحافات التي تطالهم. هذه القضايا "ينبغي الحسم فيها" يقول بنمسعود وهو يستعد للرجوع للمقصف حيث ينتظره رفاقه. من هذه القضايا: "اقتطاع اليومين الأولين من إجازات المرض من الراتب" و "غياب تعويضات النقل وخاصة لمن يسكن بعيدا عن مقر العمل".
يرى جمال بنمسعود الذي لم تسعفه دراسته الجامعية في المغرب ولا تكوينه في هولندا في إيجاد عمل يحقق طموحاته، أن القانون المنظم لقطاع النظافة " قانون قديم لم يتغير، وفي هذه الظرفية الأخيرة مع الأزمة الاقتصادية يحاول أرباب العمل تصريف الأزمة على ظهور العمال. العمال يشتغلون كثيرا والراتب قليل ومجموعة من المكتسبات تم التراجع عنها".
نقابة لا تتواصل
يعمل بنمسعود في قطاع النظافة منذ حوالي تسع سنوات، وقبل ذلك مارس أعمالا مختلفة في المعامل. ومما يلفت النظر أن وعيه النقابي متقدم جدا، وهو عضو نقابي نشط منذ 1995 رغم أنه لا يعول كثيرا على النقابة لتحقيق مطالبه ومطالب رفاقه. "أنا أشتغل في هذه المحطة منذ أزيد من تسع سنوات وأتأسف كثيرا كون النقابة غائبة تماما عنا ولا يزورنا أحد من مسئوليها إلا نادرا جدا. هناك انعدام تام للتواصل بين النقابة وبيننا وهذه مشكلة. النقابة لا تعمل شيئا".
وعلى الرغم من هذا الانتقاد الشديد لنقابة عمال النظافة يعتقد بنمسعود، العضو النشط سابقا في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب حينما كان طالبا في الجامعة بالمغرب، أن العمل النقابي ضروري وهو تعبير عن المشاركة الفعلية في المجتمع. "أن تكون إنسانا فاعلا في المجتمع، عليك أن تكون مؤطَّرا إما في نقابة أو حزب سياسي". هذا الوعي السياسي والنقابي حمله بنمسعود معه من المغرب حينما قرر الهجرة إلى أوربا مع ما حمله من أحلام وطموحات. "عندما أتيت إلى هولندا كنت متحمسا جدا واعتقدت أن العمل النقابي سيجدي. في رأيي أن العامل غير المنقب، الذي لم ينتظم تحت أية نقابة، هو عامل لا يساهم في تحقيق المطالب العمالية".
أحلام وأوهام
يحمل جمال بنمسعود المتحمس للإضراب والاحتجاج من أجل كرامة عامل النظافة، آثار خيبات أمل أصيب بها في هجرته. "كانت لدي طموحات وأوهام"، يقول بنموسى مستذكرا سنوات الجهد للحصول على وظيفة في مستواه. وعندما تأكد لديه أن تلك الطموحات "تحطمت على صخرة الهجرة"، استسلم للأمر الواقع ليستقر به الوضع في إحدى محطات القطار جنوب هولندا.
ولا يخفي بنمسعود خيبة أمله لا سيما أن بعض أقرانه في المغرب حصلوا على وظائف "مشرفة". "عندما كنا في المغرب هاجرنا لعالم أفضل وليكون مستوانا المعيشي أحسن"، إلا أن واقع الحال في نظره اتخذ مجرى مغاير تماما. وما يضاعف من خيبة أمل جمال بنمسعود هو إحساسه بأن أرباب العمل في قطاع النظافة "يستغلون العمال" وخاصة من لا يجيد منهم التحدث باللغة الهولندية. "إذا كان مستواك اللغوي جيدا لن تحصل على عمل في النظافة"، يوضح بنمسعود انطلاقا من تجربته التي راكمها على مدى تسع سنوات.
ومع أنه يعتبر وظيفته كعامل نظافة "فشل ذريع في حياته" وفي مسار هجرته، إلا أن بنمسعود يشارك في الإضراب الوطني العام لعله يستعيد بذلك بعضا من كرامته.
12-01-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
مدريد- المغاربة يمثلون 44% من مجموع العمال الأجانب في حالة بطالة بإسبانيا
12-01-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
باريس- فرنسا طردت 32 ألف مهاجر سنة 2011 وسترحل 35 ألفا سنة 2012
وعبر غيان في مؤتمر صحافي عن ارتياحه للارتفاع الكبير لعدد الأجانب الذين تم طردهم في العام الماضي، وذلك في إطار السياسة التي تعتمدها حكومة ساركوزي لكسب دعم تيار اليمين المتطرف في الإنتخابات القادمة، التي يواجه فيها ساركوزي منافسة شديدة بعد أن تراجعت شعبيته.
وقال غيان الذي يدعو إلى اعتماد سياسة متشددة في مجال الهجرة إن "رقم المبعدين في العام الماضي يفوق بخسمة آلاف الرقم المحدد سلفا لهذا العام" مشيرا إلى أن عدد المبعدين في العام الماضي "يعد أعلى رقم يتحقق حتى الآن".
وتحدث وزير الداخلية الفرنسي عن تسليم 182 ألفا و595 إذن إقامة العام الماضي، في مقابل 189 ألفا و455 في 2010، أي بتراجع نسبته 3.6 بالمئة، مشيرا إلى أن الهجرة المهنية تراجعت بنسبة 26 بالمئة في غضون سنة فيما تراجعت الهجرة العائلية بنسبة 14 بالمئة.
وقدم كلود غيان هذه الحصيلة قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية، التي سيترشح ساركوزي خلالها لولاية ثانية، وسط منافسة شديدة من مرشح الحزب الإشتراكي فرانسوا هولاند.
ويتعرض اليمين الحاكم لانتقادات كبيرة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، كما يواجه منافسة قوية من اليمين المتطرف الذي حصلت مرشحته مارين لوبن حاليا على أكثر من 15 بالمئة من نوايا التصويت في استطلاعات الرأي.
ويدعو كلود غيان، المقرب من الرئيس نيكولا ساركوزي، بشكل متكرر إلى التصدي للهجرة غير الشرعية وخفض الهجرة الشرعية.
وقد جاءت تصريحات المسؤول الفرنسي أياما بعد تأكيد تقرير حكومي فرنسي، أن 700 ألف أجنبي يحملون شهادات عليا يعملون في فرنسا من بينهم 66 ألف جزائري.
كما تأتي في الوقت الذي عارضت فيه منظمة أرباب العمل "الميداف" ومدراء الشركات الكبرى قرارا لوزير الداخلية الفرنسي يمنع الطلبة الأجانب الذي يواصلون دراساتهم في فرنسا من العمل بعد حصولهم على شهاداتهم.
12è-01-2012
المصدر/ قناة الحرة
لندن- ارتفاع عدد الأجانب العاملين بالمملكة المتحدة ب 1،2 مليون خلال السنوات الخمسة عشر الأخيرة
و أكد رئيس اللجنة دافيد ميتكولف أنه "تبين من خلال النتائج أن الحكومة كانت على حق عندما حاولت الحد من وصول المهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي (...) و أن الفرضيات التي تقول بأن الهجرة ليس لها أثر على الشغل خاطئة كون معظم الأرباح يستفيد منها المهاجرون و ليس المقيمون".
و أفاد تقرير اللجنة الذي صدر يوم الأربعاء أن البريطانيين يفقدون 23 منصب شغل من أصل كل 100 وصول للمهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي الى المملكة المتحدة مشيرا إلى أن المهاجرين يساهمون في ارتفاع أسعار المنازل و الكراء و كذا تكاليف التمدرس ب 33 بالمئة.
و أبرزت الدراسة أنه تم تخفيض الأجور بالنسبة للعاملين الأقل تأهيلا غير أن انعكاس الهجرة على دخل البريطانيين المؤهلين كان ايجابيا.
و من جهة أخرى أكد تقرير، خر أعده يوم الثلاثاء المعهد البريطاني للبحث الاقتصادي و الاجتماعي أن ارتفاع نسبة البطالة بالمملكة المتحدة لا علاقة له بالهجرة بحيث لا توجد أي صلة بين البطالة و تدفق الرعايا الأجانب.
12-01-2012
المصدر/ وكالة الأنباء الجزائرية
مالطا- مغاربة مالطا يستغيثون الحكومة الجديدة
مشاكل بالجملة
لا توجد إحصاءات رسمية لعدد المغاربة المقيمين في جزيرة مالطا، إلا أن عبد الرحيم جامع نائب رئيس "الجمعية المغربية" بمالطا يقدر عددهم ما بين 600 و 700 منهم من حصل على جنسية الجزيرة أو الإقامة الدائمة فيها، ومنهم من يقيم بطريقة غير قانونية بعضهم وصل ضمن موجات الهجرة السرية الحديثة عن طريق تونس وليبيا، من ضمنهم عمال مغاربة سابقون في ليبيا. ما يواجهه مغاربة مالطا من مشاكل يرتبط أساسا بظروف إقامتهم كمهاجرين لا يجدون أية جهة مغربية في الجزيرة يلجئون لها عند الحاجة.
"العدد المسجل في جمعيتنا أكثر من 350 شخصا ممن لديهم مشاكل، أما الآخرون الحاصلون مثلا على الجنسية المالطية فلا يرون ضرورة للتسجيل في جمعيتنا"، يقول السيد جامع. حتى الحكومة المالطية لا تجد أية جهة مغربية رسمية في الجزيرة كمحاور لها في قضايا المقيمين المغاربة. "هناك على ما أظن ’قنصل شرفي‘ يمثل المغرب، إلا أن السلطات المغربية في المغرب لا تعترف بالوثائق الصادرة عنه مثل وثائق التوكيل والعقود على سبيل المثال"، يضف عبد الرحيم جامع.
مساعدة الأشقاء
كل من يريد أن يجدد جواز سفره أو تسجيل أولاده في سجل الحالة المدنية أو طلب الحصول على بطاقة الهوية الشخصية ’البيومترية‘ وما إلى ذلك من وثائق ضرورية للمواطن المغربي، ما عليه إلا أن يشد الرحال للعاصمة الإيطالية روما أو انتظار مناسبة العودة لأرض الوطن. وحتى هذه العودة ليست بالخطوة السهلة إذ لا يوجد خط مباشر يربط الجزيرة بالمغرب، يوضح السيد جامع. ولذلك يلجأ كثير من مغاربة مالطا إلى "الأشقاء العرب" وخاصة سفارتي تونس ومصر اللتين تقبلان بالمصادقة على الوثائق ذات الصلة بالعقود العادية (عقود تجارية، توكيلات شخصية مثلا).
يعتبر مغاربة مالطا أنفسهم الآن منسيين وخاصة بعد أن طرقوا كل الأبواب الممكنة. "أكثر من عشرين سنة لم نر فيها سفيرا مغربيا يزور مالطا ليتحد إلينا. قرأنا في الصحف أن سفيرا مغربيا قدم أوراق اعتماده لسلطات الجزيرة وهو في نفس الوقت سفير المغرب في روما الذي تقع مالطا ضمن مجاله، لكنه لم يسأل عن أحوالنا ولا طلب اللقاء بنا. هذا عكس الجاليات العربية الأخرى التي تتوفر بلدانها على سفارات في مالطا مثل الجزائر وتونس وليبيا. حتى أمواتنا ندفنهم في المقبرة الليبية بمقابل مادي ونصلي صلاتنا أيضا في المسجد الليبي".
التفاتة الحكومة الجديدة
للضرورة أحكام، حكمة قديمة يعيد مغاربة مالطا تطبيقها ليتمكنوا من تسوية أوضاعهم وإيجاد علاج لمشاكلهم ولو على حساب هويتهم، وخاصة النساء اللائي يطن بأجانب في الجزيرة بعد وعدهن بالزواج الشرعي. وكثيرا ما تحدث ولادات غير "مرغوب فيها" فلا تجد المغربيات أية جهة مغربية رسمية تصادق على عقود زواجهن أو تسجيل أطفالهن، فيضطر كثير منهن للتخلي عن أطفالهن للكنائس، يوضح السيد جامع الذي أكد للإذاعة أنه اطلع على حالات شخصية.
يرى عبد الرحيم جامع (41 عاما) أن مبادرة تأسيس "الجمعية المغربية" في مالطا مع مجموعة من مغاربة الجزيرة قبل أكثر من نصف عام، تأتي في إطار الرغبة في لم شمل المغاربة وإسماع صوتهم ليس فقط لدى السلطات المالطية، ولكن أيضا لدى السلطات المغربية. وأوضح في لقائه مع إذاعة هولندا العالمية أن المغاربة في الجزيرة مشتتون ولا يجتمعون لا في الأعياد الدينية ولا في المناسبات الوطنية. فلا نادي مغربي ولا مدرسة ولا مسجد ولا حتى مقهى مغربي."ننتظر من الحكومة الجديدة أن تبعث مسئولا ليطلع على أوضاع الجالية المغربية في مالطا"، هذا كل ما تنتظره الجالية المغربية في مالطا من الحكومة المغربية الجديدة. فهل ستلتفت الحكومة لهؤلاء لتزرع فيهم أمل الانتماء إلى وطن يشعرون أنه تخلى عنهم؟
12-01-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
أبو ظبي- إصدار كتاب انبعاث الإسلام في إسبانيا
وتحت عنوان "قراءة في انسحاب التاريخ على الحاضر، وأثره على المسلمين وعلى الإسبانيين" تؤكد الباحثة أدا روميرو سانشيت في بحثها، أن المسلمين الإسبان حتى اليوم لا يزالون يعانون من نتائج تشويه تاريخهم الأندلسي الإسلامي.
وتشير إلى وجود روايتين أساسيتين لتاريخ الأندلس، الرواية العربية أو ذات الأصول والمراجع المكتوبة بالعربية، ورواية المؤلفات والمدونات والوثائق المكتوبة بغير العربية.
ورغم تعدد الأمثلة لكلا الروايتين عن التاريخ الأندلسي، فإن العربية منها معظمها غير مترجم للغة الإسبانية، والعديد منها غير محقق، أو غير منشور، بالإضافة إلى وجود فراغ توثيقي للقرون الأولى.
أما الوثائق غير العربية التي كتبت على أيدي رجال الدين، فيُشكك في مصداقيتها، لأنها نتاج التفكير العنصري ضد الإسلام، كما أنها جمعت في كتب نفس الأشخاص الذين قاموا بمحاولة إبادة أكثرية المسلمين هناك وطمس معالمهم وتاريخهم بحرق كتبهم.
وقد انتقلت الباحثة إلى استعراض دخول الإسلام إلى شبه جزيرة إيبيريا، وبدايته هناك، ثم نزع مواطنيه منه، مؤكدة أنه رغم التقلبات السياسية، استطاع الإسبان من أبناء الأديان الثلاثة، المسلم والنصراني واليهودي، التعايش بطريقة ودية وعائلية، وهو ما تغير بعد صدور محاكم التفتيش وسياسة الإرغام، ثم بقرار النفي عام 1609م.
وفي ختام البحث تتحدث الكاتبة عن أنه رغم أن عام 2012 سيشهد احتفال مدينة غرناطة بألفية قيام مملكة غرناطة، فإنه لا تزال تعرض الحقبة الأندلسية سواء في المناهج التعليمية أو في الكتب والموسوعات العلمية، بوصفها حقبة استعمار عربي، ولا تزال الدراسات العربية تعاني قلة الخبراء وقلة الباحثين، وقلة وجود الأقسام الأكاديمية، رغم تحسن الوضع خلال السنوات الأخيرة.
التفاعل الثقافي ومستقبله
في بحثه يسرد عبد الصمد أنطونيو روميرو رومان، دور المسلمين بالأندلس في نقل إنجازات الحضارة العربية الإسلامية من المشرق إلى المغرب، مستعرضا في الوقت نفسه أوجه الغموض التي تعوق هذا التواصل بين الإسلام والغرب.
ويشير الكاتب إلى أن الترجمات غير الصحيحة للثقافة الإسلامية، وعدم فهم واستيعاب المترجم للمصطلحات الإسلامية في نطاقها التاريخي والثقافي، أفرز الكثير من المعاني والأفكار المغلوطة عن الإسلام ويفسرها الغرب باعتبارها الفهم والمنهاج الحقيقي للإسلام.
وعلى الجانب الآخر، هناك أيضا العديد من الأمور غير المفهومة عن الدول الأوروبية في الدول العربية والإسلامية، منها الحرية وحدودها، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، وهي أمور عادة ما يستخدمها الغرب ذريعة للتدخل في شؤون الشرق. ومنها العلمانية التي يفهمها المسلمون بغياب سلطة العامل الديني، دون استيعاب ظروف نشأتها في العالم الأوروبي.
ويؤكد الباحث أنه لا جدوى من أن ينتظر المسلمون الغرب حتى يفهمهم ويفهم قيمهم الدينية والسياسية والاقتصادية، وأن عليهم ويحق لهم أن يقتبسوا من الغرب كل ما ينسجم والمجتمع المسلم.
مسلمو الأندلس الجدد
ينتقل هاشم كابريرا بنا للحديث عن إحياء الإسلام في إسبانيا ومسلمي الأندلس الجدد، وعن مسار كشف الغطاء، واستعادة ذاكرة تاريخ الأندلس من خلال البحث عن هوية.
ويستعرض الباحث هذا المسار، الذي تعرض للعديد من التقلبات سواء بسبب تغير توجهات الحكومات السياسية، أو لعوامل خاصة بالنهج العالمي ونظرته للإسلام وتنامي الإسلاموفوبيا، ولكنه في النهاية نجح في وقف نكران الإسلام الذي دام أكثر من خمسة قرون.
وتم توقيع أول اتفاق تعاون بين المسلمين والدولة عام 1992م، بالإضافة إلى مناقشة مواضيع هامة، مثل تقنين وتوفير الأغذية الحلال، وتعليم الإسلام في المراكز الحكومية، وأشكال التعاون للحفاظ والنهوض بالتراث الإسلامي التاريخي بإسبانيا، ومعاهدات الدعم الديني للاجئين والمهاجرين في المراكز الحكومية والسجون، وتعديل حق العائلة المسلمة.
وبموازاة ذلك عكست معارضة بعض الهيئات الاشتراكية بناء مساجد في عدة مدن وأماكن إسبانية التناقضات العميقة في المجتمع الإسباني.
وعدَد الباحث الأنشطة التي يقوم بها المسلمون الجدد في المجتمع الإسباني المتعدد الثقافات الناشئ، واصفا الجيل الثاني من المسلمين الإسبان، بأنه الأقدر على الاندماج بشكل أكثر فعالية، بالإضافة إلى قدرة الشباب على تقبل التنوع الإسلامي وعلى الانفتاح والالتحام.
الفكر الإسلامي الجديد
يتناول الفصل الرابع التجارب والتحديات الفكرية للإسلام في إسبانيا المعاصرة الذي يراه الكاتب صعب التصنيف، فلا هو بالتحديثي ولا هو بالإصلاحي، كما أنه ليس سلفيا ولا صوفيا، وقد ينظر إليه على أنه ضرب من الهرطقة، مجملا العوامل الاجتماعية التي بلورت ظاهرة عودة الإسلام إلى إسبانيا، وثلاثة من روادها.
وأشار الباحث إلى سمات لهذه الحركة، منها أنها جاءت مستقلة، وقائمة بذاتها، وأنها ديمقراطية ومناوئة للاستبداد، وهي حركة مجدّدة تشق طريقها عبر الصوفية ولكن ليس بطريقة تقليدية، وهي تتبني التجربة والممارسة، وترفض تحويل الإسلام إلى دين مؤسسات.
كما أنها ذات ارتباط حر وعاطفي وجداني بالإسلام الأندلسي التقليدي، وتدفع إلى التعايش بين الأضداد لإظهار أوجه التكامل والاتحاد بين الإسلام، وغيره من الأوضاع الواقعية الثقافية والأيديولوجية والثقافية والروحية الأخرى. ورأى الباحث أنها في الوقت ذاته، حركة غير قائمة على أساس وطيد، ولم تصل بعد إلى مستوى الفكر الأصيل الرصين، داعيا إلى ضرورة تطوير مراكز لتحصيل المعرفة وتأصيلها.
ورغم الإطار القانوني الذي يضمن للمسلمين بإسبانيا حق ممارسة دينهم، فإنه من الناحية التطبيقية، لا تزال هناك العديد من العوائق والصعوبات، خاصة فيما يتعلق ببناء وافتتاح المساجد، وتيسير الدفن على الطريقة الإسلامية، والتعليم والتربية الإسلامية، وهناك أيضا صعوبات في الحصول على الغذاء الحلال.
الشباب المسلم في إسبانيا
تقدم الباحثة ناديا أندوخار، رؤية شاملة عن حالة الشباب المسلم في إسبانيا، في الوقت الحالي، وتتطرق إلى وجود نماذج مختلفة في مقابل صورة إعلامية بدائية، وتستعرض أولويات هذه الفئة من المجتمع الإسباني، وتطلعاتها إلى المستقبل، والتحديات التي تواجهها.
ويعاني الشباب المسلم الإسباني في أحيان عديدة من أزمة هوية، فهم يعيشون بين جماعتين، جماعة الآباء وجماعة المجتمع، وبين إطار قانوني يسمح لهم بالحرية الدينية، لكنه في الوقت نفسه يعيقهم عن إظهار هويتهم الدينية.
وأبرزت الباحثة بعض الصعوبات التي تواجه الشباب، كضعف التربية الدينية الإسلامية، والفراغ الناشئ عن عدم وجود جامعات تعطي دروسا إسلامية، وتأثير ذلك ليس في تكوين الأئمة فحسب بل في تكوين المواطنين المسلمين بصفة عامة.
ورأت الباحثة أن الثورات العربية أنتجت تضامنا بين الشباب الإسباني المسلم، مع أهداف الشباب في بلدان آبائهم الأصليين، وأثرت كذلك في رؤيتهم ونقدهم للمجتمع الذي يعيشون فيه، وألغت العديد من القوالب النمطية كفكرة أن الإسلام متعارض مع الديمقراطية وأن النساء يخضعن للرجال.
وتشير الباحثة إلى أننا بصدد ولادة نموذج اجتماعي جديد، يتجاوز الرأسمالية الوحشية، وينقد الميكانيكية، ويطلب الديمقراطية الحقيقية واحترام النظم الإيكولوجية، مجتمع يسعى إلى التضامن العالمي بمفهوم كفاح المواطنين المتحدين ضد الطغيان، مجتمع يدين مختلف أنواع الخوف الاجتماعي.
الاستعراب وإسهاماته
تؤكد الباحثة باربارا بولويكس غالاردو، أن الدراسات العربية الإسبانية، جاءت نتيجة حاجة ارتباطية وعاطفية، لارتباطها بالكثير من صفحات التاريخ الإسباني، إضافة إلى وجود إرادة واضحة لفصل الاستعراب الإسباني عن الحقيقة الاستعمارية والأغراض الإمبريالية التي كانت وراء الدراسات الاستشراقية في أوروبا.
وأعطت الباحثة نظرة شاملة للاستعراب بإسبانيا، الذي تم تطويره وترقيته بنهاية القرن الثامن عشر في عهد الملك الإسباني شارلس الثالث استجابة لدواع ومقتضيات تخص سياسته الأفريقية والمتوسطية، بينما ارتبط الاستعراب الإسباني في بداية القرن التاسع عشر بحركة أدبية وفنية، رأت انجذابا إلى الماضي المغربي من تاريخ إسبانيا.
كما شهد القرن التاسع عشر تدشين المدرسة الحقيقية للدراسات العربية وظهر رواد الدراسات العربية بإسبانيا، والمتخصصون الذين عملوا على توحيد الدراسات العربية بإسبانيا.
وانتقلت الباحثة إلى الحديث عن أقسام الدراسات العربية والإسلامية بالجامعات الإسبانية، التي أدت نتيجة لظهور جيل جديد كبير من المستعربين نهاية الستينيات، إلى وضع نهاية لعزلة الاستعراب في إسبانيا.
وشرحت الباحثة كيف أن المشروع الأوروبي لإعادة الهيكلة الأكاديمية المعروف بإجراء بولونا يمثل تهدديا حقيقيا لمستقبل تطور علوم الإنسانيات عامة والدراسات العربية والإسلامية بصفة خاصة.
الصوفية في شبه الجزيرة الإيبيرية
يتتبع الباحث مانويل غوتييريث اونتيغيروس عودة ظهور الصوفية في ثمانينيات القرن الماضي، رغم جذورها الممتدة حتى القرن التاسع من الحقبة المسيحية، واصفا تلك العودة بأنها عودة للنفس بعد اعتراض طويل دام ثمانية قرون، فكانت العودة على يد حركة المرابطين العالمية، التي لا تزال حاضرة حتى اليوم.
وقد شهد شبه الجزيرة الإيبيرية في تسعينيات القرن الماضي، أيضا الطراز الصوفي النقشبندي، إضافة إلى وجود طرق صوفية أخرى، كصوفية مليلية، وطريقة بنتونس، وفقراء الشيخ مولاي بشير، وطريقة الجراحي، والطرق ذات الأصول السنغالية.
ورغم ظهور الصوفية في الدراسات الأكاديمية منذ عشرينيات القرن الماضي، على يد المستعرب الإسباني الكبير D.Migual asin palacios، فإنه بموته وقع الباحثون الأكاديميون في النسيان حتى أواخر القرن الماضي حيث وُجد كتاب إسبانيون جدد مهتمون بالصوفية.
إسلام إسبانيا وأميركا اللاتينية
ويقدم قاسم فكتور سالاثار كابريرا، تعريفا مفصلا لتاريخ الإسلام في أميركا اللاتينية، موضحا أوجه الاتفاق والاختلاف بين إسلام إسبانيا وأميركا اللاتينية، اللتين توحدهما اللغة الإسبانية والعديد من الخصائص الثقافية الأخرى.
وخلص الكاتب إلى أن تأثير الإسلام الإسباني في أميركا اللاتينية ظهر منذ العشرين سنة الأخيرة، مع استقرار مجموعة المرابطين في سنة 1995م، ولكن التأثير الأهم تمثل في الحركات الصوفية مثل الطريقة الحقانية والجراحية، بالإضافة إلى ترجمات الكتب الدينية والقرآن الكريم.
وفي المقابل أثر إسلام أميركا اللاتينية في إسبانيا باستيراد السلفية إلى شبه الجزيرة اللاتينية عبر الكتب والمؤتمرات التي تحتضنها بعض المراكز الإسلامية.
ويحتوي الكتاب بالإضافة إلى الأبحاث الرئيسية السابقة، قراءة لكتاب الثقافة المورية في إسبانيا، ومقالا حول دور الخطاب الدعوي عبر الفضائيات والمواقع الإلكترونية في بروز المجتمعات الشخصانية، وآخر عن التهديد الناشئ عن تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء، والانتفاضات العربية ومناقشة النموذج التركي.
12-01-2012
المصدر/ الجزيرة نت
باريس- نجاة فالو بلقاسم على كل الجبهات
بعد انسحاب المرشح للانتخابات التشريعية الفرنسية المزمع تنظيمها شهر يونيو المقبل، دومينيك بيربين، أصبحت الأبواب مفتوحة أمام الناطقة الرسمية باسم مرشح الحزب الاشتراكي لرئاسة الجمهورية، نجاة فالو بلقاسم، للترشح بمدينة ليون جنوب فرنسا... تتمة الخبر
12-01-2012
المصدر/ جريدة المساء
الرباط- تعيين ادريس الكراوي عضوا في اللجنة العلمية التنفيذية للشباب والمرأة والتعاون الدولي بمؤسسة المتوسط
وتضم اللجنة، إلى جانب رئيس المؤسسة، تسع شخصيات مرموقة معروفة بمساهماتها في هذه المجالات الثلاثة، وبعملها في ما يتعلق بالنهوض بالشراكة بين الضفتين الجنوبية والشمالية للمتوسط.
ويتوفر إدريس الكراوي، الاقتصادي الخبير في القضايا الاجتماعية والأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي حاليا، على العديد من الكتب خاصة "الفلاحة والتنمية في المغرب" (1985), و"التحديات الاقتصادية الكبرى بالمتوسط" (1998), و"الذكاء الاقتصادي، مشاكل وتساؤلات" (2005).
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
باريس- تنظيم الدورة ال 16 لمنتدى آفاق المغرب من 14 الى 15 يناير بالمدرسة العليا للتجارة بفرنسا
ويهدف هذا اللقاء الذي تنظمه الجمعية المغربية لخريجي المدارس العليا، ليكون ملتقى لإبراز الكفاءات المغربية التي تتوفر على مؤهلات عالية والمتواجدة بفرنسا والراغبة في المساهمة في تنمية بلدهم من جهة، والتعريف بالمقاولات المغربية التي هي في حاجة لرأس مال بشري ذي مؤهلات وخبرة عالية من جهة أخرى .
ويشكل هذا اللقاء موعدا تلتقي فيه الكفاءات المغربية بفرنسا وأوروبا، حيث أصبح مع مر السنين يعتبر الملتقى الأول لاستقطاب المغاربة ذوي الكفاءات العالية على الصعيد الدولي.
وبفضل نضج وتراكم التجربة، فإن المنظمين يراهنون على ان تكون الدورة ال 16 في مستوى التطلعات.
وينظم هذا المنتدى الذي ستحتضنه المدرسة العليا للتجارة بفرنسا، لفائدة الطلاب والأطر ذوي الخبرة التي تبحث عن فرص للتدريب أو للحصول على مناصب شغل بالمغرب .وسيكون مفتوحا في وجه الجميع شريطة التسجيل على الموقع الالكتروني للجمعية.
ويتوقع المنظمون أن يستقطب هذا اللقاء هذه السنة حوالي 5000 من الطلبة وحاملي الشهادات ليرتفع بذلك عدد زوار المنتدى بحوالي ألفي زائر مقارنة مع الدورة السابقة.
وإلى جانب حضور ممثلي المقاولات الذين ستكون لهم لقاءات مباشرة مع الزوار , فإن المنتدى سيشكل مناسبة لبعض المجموعات للتواصل حول مهنهم ومشاريعهم.
10-01-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
برشلونة- مهاجرون مغاربة يطالبون بإيجاد حل بعد حجز باخرتين مغربيتين في فرنسا
10-01-2012
المصدر/ جريدة التجديد
تل أبيب- إسرائيل توافق على قانون يسمح باحتجاز المتسللين ثلاثة اعوام بدون محاكمة
واقر النص الجديد وهو تعديل لقانون صدر في 954 للتعامل مع العرب الذين كانوا يحاولون التسلل للدولة العبرية, ب37 صوتا مقابل ثمانية اصوات.
وينص التشريع أيضا على معاقبة كل من يساعد المتسللين المتورطين في تهريب الأسلحة او المخدرات او الاتجار بالبشر, عقوبة السجن لمدة تصل الى 15 عاما.
ويأت القانون الذي اقر الثلاثاء في اطار جهود الحكومة الإسرائيلية لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يتسللون الى جنوب إسرائيل عبر الحدود مع مصر وغالبيتهم من الأفارقة.
وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على صفحته في موقع فيسبوك "انا صوت للقانون الذي سيتعامل مع المهاجرين الاقتصاديين غير الشرعيين".
وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت الشهر الماضي على مبلغ 630 مليون شيكل (124 مليون يورو) لتمويل سلسلة تدابير جديدة لمكافحة الهجرة.
ويتضمن البرنامج تشديد العقوبات على الاسرائيليين الذين يستخدمون عمالا غير شرعيين وتسريع اعمال بناء الساتر على الحدود الاسرائيلية المصرية. وتمت الموافقة على بناء مركز اعتقال جديد وتمديد فترة اعتقال المهاجرين غير الشرعيين الى ثلاث سنوات.
ووفقا للإحصاءات التي رفعت للحكومة أواخر عام 2011 هناك حاليا 52487 مهاجرا غير شرعي في اسرائيل.
10-01-2012
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية
طرابلس- طلبة المغرب يحتجون على سفارة الرباط بطرابلس
المشاركون وصل تعدادهم إلى 40 طالبا مغربيا قدموا من طرابلس والزاوية وترهونة وصبراية والعجيلات.. إضافة لعدد من المتضامنين، فيما فتح نائب السفير حوارا مع لجنة ثلاثية من المحتجين وصفت المبادرة بأنّها "افتقدت اللباقة والجدّية والفعالية".
وطالب بيان صادر عن المحتجّين من الطلبة المغاربة بليبيا بتسوية الإشكال القائم وصرف المنح الدراسية المتأخرة.. كما تمّ التوعّد برفع عدّة الاحتجاج في حال استمرار ذات المعاناة ووفق نفس أسلوب التعاطي من لدن المسؤولين المغاربة بالرباط وطرابلس.
10-01-2012
المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية
مانيلا- سارة لحباطي.. مغربية متألقة قي الفلبين
10-01-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
الفقيه بنصالح- تنظيم "الملتقى الدولي الثاني للهجرة" ما بين 27 و29 يناير
ويهدف الملتقى، الذي تنظمه جمعية "منتدى بن عمير" بتعاون مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى المساهمة في إعداد إستراتيجية لحل مشكل الهجرة على الصعيدين الوطني والدولي، وتمكين الجمعيات المهتمة بالموضوع من الانخراط في شبكة وطنية، وتأطير المهاجرين ومساعدتهم على تجاوز المشاكل التي يعانون منها.
كما يروم إقامة رابط بين سياسات الهجرة في بلدان الاستقبال والدول المصدرة للهجرة، وبحث ومناقشة مختلف القضايا المرتبطة بالمهاجرين، باعتبار جهة تادلة أزيلال من بين المناطق الأولى بالمملكة التي تتوفر على أكبر عدد من أفراد الجالية المغربية بالخارج.
وجاء في أرضية أعدتها الجمعية أن اللقاء يتوخى المساهمة في خلق فضاء للحوار والتأمل والعمل والتأطير والتحسيس بمجمل القضايا المتعلقة بالهجرة، خاصة وأن "السياسات العمومية سواء في دول الاستقبال أو في البلدان الأصلية لم تجد حتى الآن حلا ناجعا لإشكالية الهجرة".
وسيتناول المشاركون في المنتدى إشكالية الهجرة من خلال موضوعين أساسيين يحللان ويناقشان تباعا محوري "الحق في الهجرة بين الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية" و"المشاكل الاجتماعية لعائلات المهاجرين", بالاضافة إلى ورشات عمل وندوات ينشطها أساتذة جامعيون وخبراء متخصصون في المجالين الاقتصادي والقانوني وممثلون عن بعض المنظمات الدولية.
ومن المقرر أن يتوج المنتدى بخلق لجينة لتتبع وتنفيذ التوصيات والاقتراحات الصادرة في ختام أشغاله, وبإحداث شبكة وطنية للجمعيات المهتمة بقضايا الهجرة في أفق تشكيل فدرالية وطنية تعنى بالموضوع.
وقال سعيد العلام رئيس جمعية "منتدى بن عمير"، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الجمعية فكرت في تنظيم هذه التظاهرة، المقامة بتعاون مع مجلس جهة تادلة أزيلال وعمالة الإقليم، لإثارة الانتباه إلى عدم وجود دراسات أو أبحاث تتناول موضوع الهجرة بهذه المنطقة, على الرغم من أهمية التحويلات المالية لأفراد هذه الجالية بالخارج والمقيمين على وجه الخصوص بإيطاليا واسبانيا.
وأبرز أهمية مثل هذه الأبحاث والدراسات حول ظاهرة الهجرة التي كان لها تأثير كبير على البنيات الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة، مشيرا إلى أنه بات من الضروري في الوقت الراهن معرفة طبيعة وحجم التحويلات المالية لأفراد هذه الجالية واستثماراتها وطريقة عيشها والتغيرات التي طرأت على بنياتها الأسرية بعد هجرة واحد أو أكثر من أفراد العائلة إلى الخارج, وكذا مساهمتها في دعم قيم الحداثة والديموقراطية بالمغرب وغيرها من القضايا.
وأضاف أن بحث ظاهرة الهجرة بالمنطقة له علاقة وثيقة بإشكالية الهجرة على الصعيد الوطني, باعتبار أن تحليل الظاهرة يساعد الباحثين وأصحاب القرار السياسي والمنتخبين على السواء على اتخاذ الحلول وتبني التوصيات الملائمة لتدبير موضوع الهجرة بطريقة عملية.
9-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
مونبوليي- انفراج أزمة 400 مغربي علقوا بميناء سيت الفرنسي بعد حجز باخرتين كانتا تقلانهم
وفي أول تصريح له كوزير مكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، قال عبد اللطيف معزوز، إن جميع المغاربة الذين كانوا على متن باخرة (بلادي) غادروا في اتجاه المغرب.
وأضاف الوزير المنتدب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن القنصلية المغربية بفرنسا تدخلت، بتنسيق مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج ووزارتي الشؤون الخارجية والتعاون والتجهيز والنقل، لإيجاد حل لمشكل الركاب الذين لم يتمكنوا من إتمام رحلتهم على متن باخرة "بلادي" بسبب قرار الحجز التحفظي الذي طال الباخرة.
وكانت القنصلية العامة للمغرب في مونبولي قد اكدت في بلاغ لها تمكن آخر المسافرين المغاربة العالقين بميناء مدينة سيت الفرنسية (جنوب) بسبب قرار الحجز التحفظي الذي طال باخرتي "بلادي" و"مراكش" اللتين كانتا ستقلانهم نحو طنجة، من مواصلة طريقهم ورحلتهم إلى المملكة بمساعدة من السلطات القنصلية بعين المكان.
9-01-2012
المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج
روما- مغاربة إيطاليا و"السيجورنو
9-01-2012
المصدر/ جريدة الأحداث المغربية
باريس- 66 ألف مغربي يؤدون فاتورة حصولهم على أعلى تأهيل جامعي بفرنسا
9-01-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
هامبورغ- ولاية هامبورغ الألمانية تعترف رسميا بالدين الإسلامي
وستعترف هذه الاتفاقية لأول مرة منذ تأسيس الدولة الألمانية الحديثة بالمسلمين كجماعة دينية مكفولة ومقننة الحقوق، ويعد التوقيع عليها تتويجا لمفاوضات تواصلت منذ عام 2007 بين ثلاث حكومات تعاقبت على هامبورغ وثلاث منظمات إسلامية رئيسية هي الاتحاد الإسلامي التركي (ديتيب) ومجلس الجمعيات الإسلامية (شورى) واتحاد المراكز الثقافية الإسلامية.
وجاءت المبادرة لتوقيع هذه الاتفاقية مع مسلمي هامبورغ من رئيس حكومة الولاية الأسبق أولا فون بويست المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي ، بعد توقيع حكومته آنذاك اتفاقيتين مماثلتين مع الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية وانتهائها من صياغة اتفاقية ثالثة مع الجالية اليهودية.
وأخرج الحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد فوزه بالأغلبية المطلقة في الانتخابات المحلية وتشكيله حكومة هامبورغ برئاسة أولاف شولتس نهاية فبراير/شباط 2011، مفاوضات توقيع الاتفاقية مع مسلمي الولاية من مرحلة جمود، أعقبت انهيار الائتلاف الحكومي السابق بين الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب الخضر .
ألتوغ: الاتفاقية تعد حدثا غير مسبوق
تقنين الحقوق
وأوضح المتحدث باسم حكومة ولاية هامبورغ كريستوف هولشتاين أن "الاتفاقية الجديدة تضع قواعد لتقنين ممارسة المواطنين المسلمين لشعائرهم الدينية وبناء المساجد والحصول على العطلات في المناسبات الإسلامية والرعاية الدينية للمسلمين في سجون هامبورغ وتدريس الدين الإسلامي للتلاميذ المسلمين في المدارس الحكومية بالولاية وقواعد الدفن وإقامة المقابر وفق التعاليم الإسلامية ومنح تأشيرات استقدام الأئمة".
وأشار هولشتاين في تصريح للجزيرة نت إلى أن توقيع الاتفاقية معلق بانتهاء المفاوضات المتواصلة مع المنظمات الإسلامية الثلاث، واستكمال الفحص القانوني المتعلق بتحديد أوضاع هذه المنظمات.
ومن جانبه ثمن رئيس منظمة ديتيب التركية زكريا ألتوغ سعي حكومة هامبورغ الجديدة لإقرار اتفاقية الدولة مع الأقلية المسلمة بالولاية، وقال إن هذه الاتفاقية "تعد حدثا تاريخيا غير مسبوق ومشاركة هامة في طريق التعدد والانفتاح، وتعميق إحساس مسلمي هامبورغ بأنهم مكون رئيسي في مجتمعهم".
وقال ألتوغ إن الاتفاقية، التي تكرس الحقوق التي يكفلها الدستور الألماني للمسلمين، تتضمن تطورا إيجابيا كبيرا هو الاعتراف رسميا بالمنظمات الإسلامية الثلاث الممثلة لـ90% من مسلمي هامبورغ المترددين على المساجد، كمجموعة دينية وشريك لحكومة الولاية في خطة تدريس التربية الدينية للتلاميذ المسلمين بالمدارس الحكومية.
قانون العطلات
وأوضح أن المادة السابعة من الدستور الألماني تتيح لجميع الطوائف الدينية بلا استثناء -إذا تقدت بطلب في هذا الصدد- الإشراف على تدريس مادة الدين للتلاميذ المنتمين إليها في المدارس الحكومية.
ولفت رئيس ديتيب -التي شاركت في المفاوضات مع حكومة هامبورغ منذ بدايتها- إلى أن الاتفاقية الجديدة تتضمن تعديل قانون العطلات بولاية هامبورغ لجعل عطلات الأعياد الإسلامية ثابتة بالقانون، بدلا من تركها للتراضي والتفاهم بين المسلمين والمؤسسات التعليمية وجهات العمل.
وأشار ألتوغ إلى أن اتفاقية الدولة تسمح للأقلية المسلمة في هامبورغ بتشييد المساجد على أن تبقى كلفة تشييدها كما هي معتمدة على تبرعات وتمويل المسلمين بشكل اختياري، وتمنى أن تتم مراجعة الاتفاقية قانونيا والتصديق عليها في النصف الأول من هذا العام.
وقد أفادت صحيفة "هامبورغر أبند بلات" أن الطريق أصبح ممهدا أمام التوقيع على اتفاقية الدولة وإقرارها ببرلمان هامبورغ، بعد إقرار لجنة خبراء مستقلين برئاسة أستاذ الحقوق الدينية هاينريش ديفال باستيفاء المنظمات الإسلامية للمعايير المطلوبة لتمثيلها للمسلمين أمام الحكومة المحلية.
9-01-2012
المصدر/ الجزيرة نت
ابتسام بوحراث: أفتخر باللعب للمنتخب المغربي
9-01-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
الدار البيضاء- "الأندلس.. مونامور !" خدعة الهجرة إلى الضفة الأخرى
9-01-2012
المصدر/ جريدة الأحداث المغربية
الرباط- احذروا كتائب الأفارقة السود
6-01-2012
المصدر/ جريدة الشروق
برن- الجمعية السويسرية المتخصصة في الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية 20 عاما من البحث العلمي في سويسرا
ولتغيير هذا الوضع، اتفق حوالي ستين باحثا سويسريا في عام 1990 على إنشاء جمعية أكاديمية متخصصة أطلقوا عليها "الجمعية السويسرية المتخصصة في الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية".
وتقول رئيسة الجمعية أستريد مايير، وهي استاذة متخصصة في التاريخ العثماني وتدرّس في جامعات سويسرا وألمانيا: "كان الهدف الأوّل من إنشاء هذا المؤسسة في ذلك الوقت إرساء نظرة متعددة الاختصاصات حول العالم العربي، وتوسيع مجال البحث حول الشرق الأوسط في الجامعات السويسرية وبناء شبكة للربط بين المهتمين بهذه القضايا في سويسرا".
لكن الوضع تغيّر كثيرا خلال العقديْن الأخيريْن، حيث ظهرت مؤسسات أخرى تنافس هذه الجمعية في اختصاصها مثل "مجموعة البحث حول الإسلام في سويسرا" أو اقسام الإسلاميات ودراسات العالم العربي في العديد من الجامعات السويسرية، أو حتى المنظمات الإسلامية المختلفة التي أسست لها مراكز ثقافية في عد من مناطق الكنفدرالية.. ولئن كانت هذه الجمعية في البداية عبارة عن رابطة تجمع المُستعربين (السويسريون الذين يتقنون اللغة العربية)، فإنها أصبحت مع الوقت أكثر انفتاحا على كافة المهتمين بقضايا الشرق الاوسط وبالوجود الإسلامي في الغرب مهما اختلفت التخصصات والمشارب.
تجدد المهام والأهداف
واليوم وقد أصبح الحضور الإسلامي في سويسرا وفي الغرب عامة منظّما ويجتذب إليه كل الأنظار، ويستقطب كل الإهتمام، وأصبحت قضايا العالم متشابكة لا يمكن معالجة ما هو محلّي منها دون التسلّح بنظرة شاملة، اتجهت هذه الجمعية إلى التخصص أكثر فأكثر في تقديم وجهات نظر بشأن منطقة الشرق الأوسط، وغرب آسيا وشمال إفريقيا، ودعم الخبرة والمعرفة حول التطوّرات الثقافية والإجتماعية والسياسية الجارية في هذه المنطقة.
هذا عن الإهتمام بالخارج، أما في الداخل، فبعد احتدام الجدل في السنوات الأخيرة حول موقع الإسلام والمسلمين في المجتمع السويسري، وحول طبيعة العقد الإجتماعي الذي يجب أن يحتكم إليه مجتمع متعدد الثقافات واللغات والأديان، وتعدد وجهات النظر حول ما يعنيه إندماج الاجانب، أصبحت هذه الجمعية وبالإشتراك مع المؤسسات التي تشاطرها نفس الإختصاص تنظّم محاضرات ومؤتمرات علمية تحرص على أن يكون المضمون الذي يصدر عنها بشأن الأحداث السياسية الملفتة أو القضايا الإجتماعية المطروحة "عميقا وجادّا ينبذ الأفكار المسبقة وينحو إلى العلمية والموضوعية".
ولإبلاغ صوتها، وضمان فعالية ما تقوم به في مجالات محددة، تحرص هذه المؤسسة وحسب قول رئيستها أرستيد مايير على "تعزيز التعاون وتبادل الخبرة بين كل المعنيين بقضايا هذه المنطقة من العالم سواء كان هؤلاء من الأوساط الاكاديمية كعلماء الأنثروبولوجيا الإجتماعية او الجغرافيا والدراسات الإسلامية أو اللغويات والادب والعلوم السياسية، أو حتى من خارج الدائرة الاكاديمية مثل السلك الدبلوماسي، وهيئات التعاون والتنمية أو ممثلي وسائل الإعلام او حتى أصحاب المشروعات التجارية العاملين في تلك المنطقة".
إنجازات تستحق الذكر
بالعودة إلى أهمّ الإنجازات التي حققتها هذه المؤسسة البحثية، تشير أرستيد مايير إلى "نجاحها في الحصول على الإعتراف بها كمؤسسة كاملة العضوية في مجلس المؤسسات البحثية والعلمية في سويسرا، وقد تطلّب الوصول إلى ذلك سنوات طويلة من العمل الدؤوب والجاد". وفي نفس السياق، حصلت هذه الجمعية على عضوية الأكاديمية السويسرية للعلوم الإنسانية، فضلا عن التحاقها بعضوية بالرابطة الأوروبية لدراسات الشرق الأوسط.
ورغم طابعها الخاص الذي يحرمها من التمويل العمومي، حرصت هذه الجمعية على تنظيم ندوة علمية كبرى كل عاميْن، ومائدة مستديرة متخصصة كل عام، على غرار ندوة "الإسلام في سويسرا وفي أوروبا" التي التأمت في شهر سبتمبر 2011، حيث استضافتها "دار جامعة برن"، وتواصل النقاش فيها ثلاثة أيام بمشاركة خبراء وأساتذة باحثين وطلبة دكتوراه وصحافيين من سويسرا والنمسا وبريطانيا والدنمرك، وتبادل الجميع تجاربهم وخبراتهم مع الحضور الإسلامي في بلدانهم.
كذلك يشير التقرير السنوي لعام 2010 مثلا إلى التعاون القائم بين هذه الجمعية وأقسام الدراسات الشرقية بجامعة زيورخ، وإلى المحاضرات التي نظمتها في إطار تظاهرة "بول كلي والشرق" في العاصمة برن، والمؤتمر العلمي الذي نظّمته بمناسبة مرور عشرين عام على تأسيسها تحت عنوان "العالم الإسلامي والنظام الدولي" في جامعة برن، ومشاركتها في تنظيم سهرة أدبية تمحورت حول رواية علاء الأسواني "عمارة يعقوبيان"، والتي تحوّلت لاحقا إلى فيلم سينمائي، وقد تابعها عدد كبير من الحضور.
أما في السنوات السابقة، فقد نظّمت هذه المؤسسة عددا من الفعاليات العلمية والثقافية من بينها ندوة علمية وسياسية حول "إيران والعالم" في عام 2009، وأخرى حول "كتابة تاريخ العراق" في عام 2008،... فضلا عن ندوة "قفوا مع افغانستان"، حول الأوضاع المأساوية في هذا البلد الآسيوي، وضرورة إستمرار جهود المجتمع الدولي في مساعدته، وعدم ترك شعبه يواجه مصيره لوحده.
ومن أجل إنجاح هذه النشاطات، تقيم الجمعية السويسرية المتخصصة في "الشرق الاوسط والحضارة الإسلامية" شراكات علمية مع "جمعية الدراسات الآسيوية"، التي ينتمي إليها أغلب اساتذة الجامعات المتخصصين في هذا المجال، كما تربطها علاقات عمل وثيقة مع "مجموعة البحث حول الإسلام في سويسرا". وتضيف مايير في هذا السياق: "لدينا العديد من الأعضاء المشتركين في نفس الوقت في جمعيتنا وفي مجموعة دراسة الإسلام في سويسرا، ولكن اهتمامنا مقارنة بتلك المجموعة هو أشمل واختصاصات اعضائنا أوسع بكثير".
عمل حيوي ومهمّ
المسكوت عنه في برنامج وأهداف هذه الجمعية هو الإعتقاد السائد لدى أعضائها بأنه "بالإمكان تغيير الأفكار المُسبقة والصورة النمطية السائدة في سويسرا حول العالم العربي وحول الدين الإسلامي، والحضارات الآسيوية عامة من خلال دراسة القضايا ومعالجتها بتروي وعمق، وبمزيد من النقاش والإنفتاح، والهدف من ذلك تغيير العقليات كمنطلق لتغيير السياسات"، على حد تأكيد مايير.
وكمثال عملي لما تمّ القيام به، تشير رئيسة الجمعية السويسرية المتخصصة في الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية إلى مبادرة حظر المآذن، التي تعتبر أنها "قضية طرحت بطريقة خاطئة كليا". وتضيف أنه بحكم محدودية الإمكانيات المتاحة لهذه المؤسسة "فلم يكن بالإمكان لها تصحيح المسار أو التأثير على الناخبين، وإن كنا في الحقيقة لم نتوقّع أن تفوز تلك المبادرة بكل تلك الأصوات". وتلخّص أستريد مايير الموقف الذي حاولت هذه المؤسسة اأن تدافع عنه بالتأكيد على أنه "لا مكان لمادة قانونية تحظر بناء المآذن في الدستور الفدرالي، وأن هذا الأمر يجب أن تنظمه قواعد البناء التي تخص بها البلديات وليس البرلمان".
أخيرا، يمكن القول أن ما يحد ربما من تأثير هذه المجموعة البحثية على الرأي العام السويسري هو حرصها التام على الإستقلالية، وطابعها النخبوي، وكذلك رفضها بوعي وقناعة التحوّل إلى قوّة ضغط لصالح هذا الموقف أو ذاك، فضلا عن قلة الإمكانيات المادية المتاحة لها أصلا.
6-01-2012
المصدر/ موقع سويس أنفو
باريس- السجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ على عسكري فرنسي دنس مقابر إسلامية
وعلى المتهم، المظلي السابق في الجيش الفرنسي والعضو في الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، أن يدفع أيضا الف يورو كتعويض عن الضرر المعنوي الذي تسبب به لأهالي شخصين دنس ضريحاهما بلحم الخنزير، كما عليه أيضا أن يدفع يورو واحدا كعطل وضرر لعائلة الشخص المدفون في الضريح الثالث, ويورو اخر رمزيا لجمعيات مناهضة للعنصرية, وللمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.
وخلال جلسة للمحاكمة نفسها جرت في السابع من ديسمبر الماضي، اثار نائب المدعي العام الفرنسي فيليب ماو ضجة كبيرة عندما اتهم خلال المحاكمة سياسة الحكومة بالتسبب في حصول مثل هذه الجرائم.
وكان نائب المدعي العام الفرنسي قال في هذه الجلسة "ما نقوم بمحاكمته اليوم هو نتيجة الهواء الفاسد الذي يهب على بلادنا منذ سنوات عدة والذي اعتقد بأنني استطيع القول بشأنه ان أعلى السلطات في الدولة ليست بعيدة عنه، لا بل تساهم في تغذيته حتى ولو لم تكن وحدها من يقوم بذلك".
وخلال المحاكمة وصف الجاني نفسه بانه "مقاوم بوجه الاجتياح العربي الإسلامي".
بروكسيل- برمجة ثلاثة أفلام مغربية في مهرجان السينما العربية ببروكسل
ويفتتح المهرجان بعرض الشريط الطويل للمخرجة المغربية سلمى بركاش "الوتر الخامس".
ويرصد الفيلم الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة في يوليوز الماضي وتنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في فبراير 2011، مسار "مالك"، الشاب المغربي الشغوف بالموسيقى الذي يحلم بأن يصبح عازف عود مميز.
ويشمل البرنامج أيضا عرض أفلام "عاشقة الريف" لنرجس النجار و "واش عقلتي على عادل" لمحمد زين الدين فضلا عن وثائقي حول موسيقى الهيب هوب "أي لوف هيب هوب إن موروكو".
وعلى هامش العروض, تنظم مائدة مستديرة حول المخرجين المصريين الذين يشاركون بأعمالهم في المهرجان وتداعيات الأحداث الأخيرة على السينما ببلادهم.
ويسلط مهرجان "أفلام" أيضا الضوء على الثورة التونسية بعرض "منبر الشعب" وهو وثائقي للمخرج الشاب كريم يعقوبي الذي تجول عبر طرقات العاصمة من 14 يناير الى 15 غشت لتوثيق شهادات غير مسبوقة حول مطالب التونسيين خلال المظاهرات الشعبية.
6-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
برلين- الموسيقى اليهودية ـ حضور قوي في الثقافة المغاربية
عندما نتجول في سوق " باب الأحد" في الرباط، حيث تباع الأشياء القديمة، نعثر على أقراص قديمة وأشرطة كاسيت لمغنيين يهود، كانوا نجوما للغناء الشعبي في المغرب العربي. وقد اختفى هؤلاء المطربون عن الساحة الغنائية المغاربية، إما بسبب الوفاة أو بسبب الهجرة إلى إسرائيل وبلدان أوروبية أخرى. في مجتمع الأغلبية المسلمة نجح المطربون اليهود في ترك بصمة في الغناء المغاربي، حتى أن كثيرين منهم كانوا نجوما مشهورين في سنوات الأربعينات والخمسينات والستينات. كالمغربييّن؛ سامي المغربي وزهرة الفاسية، والجزائريّين؛ سليم الهلالي ورينيت الوهرانية، والتونسيّين؛ الشيخ العفريت وحبيبية مسيكة.
مصطلح الموسيقى اليهودية
لكن مصطلح الموسيقى اليهودية، يظل مصطلحا واسعا في تعريفه. فهل الموسيقى اليهودية هي الموسيقى التي ألفها موسيقيون يهود؟ هل هي موسيقى دينية؟ أو هل هي مدرسة موسيقية مغاربية؟ يقول محمد الحداوي، الباحث المغربي في الموسيقى اليهودية:" الغناء اليهودي هو الغناء الذي غناه مطربون يهود، لكن اليهود لم يركزوا على لون موسيقي واحد، وإنما غنوا كل أنواع الغناء المغاربي، كالموسيقى الأندلسية، والغناء الشعبي، والغناء العصري، وخاصة الموسيقى الغرناطية.
أغاني القدر الحزين
الموسيقى الغرناطية هي موسيقى تعتمد خليطا من الموسيقى العربية والموسيقى الأندلسية. وكما يدل اسمها فهي موسيقى تنحدر من مدينة غرناطة الإسبانية. وهي آخر مدينة كانت تحت الحكم الإسلامي في الأندلس. وظل الغناء اليهودي مرتبطا بهذا النوع الموسيقي، لأن الكثير من اليهود والمسلمين تم ترحيلهم من الأندلس وغادروها باتجاه شمال إفريقيا. وطبع هذا الحدث خصائص ومميزات الموسيقى الغرناطية، التي تتميز أغانيها بنغم حزين وبكائي على فراق الأرض والأحباب. يقول محمد الحداوي في هذا السياق:"سامي المغربي هو أحد المطربين الذين برعوا في الغناء الغرناطي، حتى أنه طور أسلوبا خاصا به وطبع هذا النوع الغنائي بغنائه الخاص".
سليم الهلالي مطرب جزائري يهودي توفي سنة 2005 في فرنسا بعد أن عاش فترة مهمة من حياته في المغرب، وهو أحد النماذج الناجحة في الغناء اليهودي، إذ غنى مختلف الألوان الغنائية الشعبية والعصرية وبلهجات مغاربية مختلفة، كاللهجة المغربية والتونسية. ومنذ أوائل القرن العشرين وحتى نهاية الخمسينات من القرن الماضي ظل المكون الغنائي اليهودي، حاضرا في المجتمع المغاربي: عرس في مدينة الصويرة المغربية أو حفل عقيقة في وهران الجزائرية، لم يكن المطربون والمطربات اليهوديات غائبين عن هذه المناسبات العائلية، وشاركوا المسلمين احتفالاتهم وتقاليدهم، والتي كانت في أغلب الأحيان نفس التقاليد الاحتفالية عند اليهود مع اختلافات طفيفة. حتى أن اليهود المغاربة في إسرائيل مازالوا يحتفظون بنفس عادات الاحتفال والطبخ واللباس التقليدي.
الموسيقى اليهودية الحاضرة الغائبة
لم تعد الموسيقى اليهودية اليوم حاضرة بقوة في المغرب العربي كما في الماضي، حتى أن المطربين اليهود صاروا قليلي الظهور في التلفزيون ولم تعد لهم حفلات كثيرة. في حديث سابق مع الراحل شمعون ليفي، الذي كان مديرا للمتحف اليهودي في الدار البيضاء بالمغرب وتوفي مؤخرا في الرباط، لم يقبل فكرة غياب اليهود عن الساحة الغنائية في المغرب، وقال:" لا، هم حاضرون، من قال إنهم ليسوا حاضرين؟ قبل مدة كان هناك مطرب يهودي في إحدى سهرات التلفزيون اسمه ماكسيم الكروشي".
ويقول محمد الحداوي الباحث في الموسيقى اليهودية، ردا على سؤال تراجع عدد المطربين اليهود في المغرب العربي:" بعد السنوات الذهبية في الأربعينات والخمسينات وحتى بداية الستينات، تراجع عدد المطربين اليهود بسبب الهجرة إلى إسرائيل، وهذا ما أثر أيضا على الموسيقى اليهودية". ورغم تراجع عدد اليهود في شمال إفريقيا، مازالت أغاني اليهود المغاربة حاضرة، وهي أغاني يغنيها جيل جديد من المطربين الشباب المسلمين.
تأثير الموسيقى اليهودية المغاربية على ألوان موسيقية أخرى
وهناك مهرجان خاص بالغناء الذي اختص فيه اليهود. ففي مدينة الصويرة الساحلية المغربية ،حيث ما يزال يعيش عدد من اليهود المغاربة، يقام سنويا مهرجان للموسيقى الأندلسية، تنظمه جمعية يترأسها مستشار ملك المغرب أندري أزولاي، وهو مغربي يهودي الديانة. يقول أزولاي في حديث سابق مع دويتشه فيله:"مهرجان الموسيقى الأندلسية هو تظاهرة يشترك فيها اليهود والمسلمون في غناء لون موسيقي، يسمى "المطروز"، وهو نوع من الموسيقى الغرناطية".
ولا يقتصر حضور الغناء اليهودي المغاربي في الدول التي أنتجت هذا الغناء، بل إن بلدا كفرنسا يحتضن حفلات للموسيقى الغرناطية اليهودية، نظرا لوجود جالية يهودية مغاربية هناك. كما أن فرنسا هي بلد اختاره العديد من نجوم العصر الذهبي للغناء اليهودي كمحل إقامة دائم. وقد استطاعت الموسيقى اليهودية أن تُدخِل أنغامها وخصائصها على الأغنية الفرنسية، في شخص نجم الأغنية الفرنسية إنريكو ماسياس، وهو المطرب الفرنسي اليهودي، ذي الأصول الجزائرية، والذي تتلمذ في بداية حياته على يد واحد من أهم المطربين اليهود في الجزائر، وهو الشيخ ريمون. وقد قام ماسياس بوضع كلمات أغانيه الفرنسية على ألحان بعض الأغاني اليهودية. وهي أغاني حققت نجاحا كبيرا وأعطت نفسا جديدا للأغنية الفرنسية.
6-01-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
باريس- إدخال تعديلات على "مذكرة غيان" المتعلقة بالطلاب الأجانب يثير انتقادات تجمع 31 ماي
أعلن كلود غيان وزير الداخلية الفرنسي وزميلاه كزافييه برتران وزير العمل ولوران فوكييه وزير التعليم العالي الأربعاء في بيان إثر اجتماع مع مسؤولي كبرى الجامعات والمعاهد الفرنسية إدخال تعديلات على "مذكرة غيان" التي تم إصدارها في 31 ماي 2011، وذلك من أجل تسهيل حصول الطلاب الأجانب ذوي الشهادات العليا (باكلوريا+5) –المقصود 5 سنوات جامعية - على إجازات عمل في حال حصولهم على وعود أو عقود عمل. وأوضح الوزراء في بيانهم أنهم سيوجهون خلال الأسبوع المقبل تعليمات لكل الولاة الفرنسيين لتطبيق التعديلات "مع مراعاة سياسة الحكومة المتعلقة بالهجرة والتي تقضي بضرورة التحكم" فيما هو معروف بـ "هجرة الكفاءات الأجنبية".
وكان غيان وبرتران أصدرا في31 ماي الماضي مذكرة تحد من عمل الطلاب الأجانب في فرنسا بعد تخرجهم وتمنح الأولوية في الحصول على الوظائف للفرنسيين. وكانت انعكاسات المذكرة وخيمة على الطلاب الأجانب بحيث حرمت العديد منهم من الحصول على إجازات عمل بالرغم من أن بعضهم كان يعمل في شركات بصورة شرعية ولكن بصفة طلاب.
الضريبة على تجديد رخصة الإقامة بين 200 و385 يورو
إلا أن التعديلات المقرر إدخالها على المذكرة ستكون حلا لعدد قليل من الخريجين الأجانب، فيما ستشدد الخناق على الأغلبية أي الذين يتخرجون بشهادات باكالوريا+3 والذين يحصلون على شهادات من الجامعات والمعاهد التي لا تحظى برواج كبير في سوق العمل الفرنسية. من جهة ثانية، استغلت حكومة فرانسوا فيون الفرصة لتشديد بعض الإجراءات على المرشحين للدراسة في الجامعات الفرنسية، فقررت رفع سقف الرصيد المالي - الدخل - المفروض عليهم من 460 يورو شهريا إلى 620 يورو، فيما الضريبة على تجديد الطالب لبطاقة إقامته ستصبح بين 200 و385 يورو بعد أن كانت بين 50 و70 يورو.
وانتقدت فاطمة شعيب الناطقة باسم "تجمع 31 مايو"، الذي يطالب بإلغاء "مذكرة غيان"، التعديلات المقرر إدخالها على نص المذكرة، وقالت إن "التعديلات ليس بمقدورها تدارك الأضرار التي أوقعتها المذكرة بالطلاب الأجانب". وشددت على أن ما لا يقل عن 700 من حاملي شهادات الماسترز الذين لديهم وعود بالعمل لم يحصلوا بعد على إجازات عمل.
6-01-2012
المصدر/ شبكة فرانس 24
فيرسوفيا- الرواق المغربي يستعرض لوحاته ببولونيا
5-01-2012
المصدر/ جريدة الصباح
برلين- الحياة في المهجر والتعامل مع الصدمة الثقافية
تعتبر أوروبا مثيرة للاهتمام في عدة جوانب، لكن على الأقل للوهلة الأولى قد تبدو بعض الأشياء هناك غريبة وسخيفة أو أحياناً حتى عدائية. وبطبيعة الحال، فالعقلية والعادات تختلف من بلد أوروبي إلى آخر، لكن هناك بعض الخصائص الثقافية الأوروبية المشتركة.
على سبيل المثال، الكثير من المهاجرين ذوي الخلفية الإفريقية أو العربية تدهشهم سرعة وتيرة الحياة في أوروبا، كما أن الالتزام بالمواعيد أمر في غاية الأهمية، ليس فقط في ألمانيا. والوقت ثمين، وحتى اللقاءات مع الأقارب والأصدقاء يجب تحديد مواعيدها من قبل وبعدة أيام.
في أوروبا، يمكن للكثير من الأمور أن تثير تعجب شخص ينحدر من دولة إفريقية أو عربية: لغة التخاطب (أو عدم التخاطب) مع الغرباء، تتبيل الطعام، الملابس. وهناك أيضا الكثير من الاختلافات فيما يخص العلاقات بين الأشخاص، وليس فقط بين الرجال والنساء، لكن مثلاً بين البالغين والأطفال.
إن تلك المشاعر أمر بديهي. فكل شخص غريب في أي بلد من بلدان العالم يشعر إن آجلاً أو عاجلاً بصدمة حضارية، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالإحباط والعجز والخوف و أحينا إلى الاكتئاب والشعور بالوحدة. البعض يمرض بسبب هذه المشاعر السلبية. ولكن هناك بعض الطرق الجيدة للتخلص من الصدمة الحضارية من بينها على سبيل المثال مراسلة الأصدقاء والحديث معهم عن تجاربك، كما على المهاجر محاولة كسب صداقات جديدة في البلد الجديد. وفي كل الأحوال، ينبغي التحلي بالصبور والفكر الايجابي.
وحين التعرض إلى تجربة سلبية كالتمييز أو العنصرية، فعلى المرء أن يطلب المساعدة من الأصدقاء والمنظمات الاجتماعية أو حتى في الحالات القصوى والعاجلة، من رجال الشرطة. ولا شك أن التمييز والعنصرية أمران يصعب إثباتهما، خاصة في حالات البحث عن سكن للإيجار أو البحث على وظيفة. ولكن الأفضل هو التحدث إلى شخص يمكن تقديم يد المساعد و المشورة.
5-01-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
ستراسبورغ- بناء مقبرة اسلامية في شرق فرنسا بفضل قانون محلي
وتشتكي الجالية الإسلامية، التي تقدر بما لا يقل عن أربعة ملايين نسمة في فرنسا، منذ زمن طويل من ضيق الأمكنة في الأجنحة المخصصة للمسلمين في المقابر الفرنسية.
لكن هذه المنطقة الواقعة في شرق فرنسا، بحكم علاقاتها المعقدة بين الفاتيكان والدولة، تسمح بتدخل مباشر من السلطات في الشؤون الدينية.
وأوضحت آن-بيرنيل ريشاردوه مساعدة رئيس بلدية ستراسبورغ الاشتراكي أن "القانون المحلي في ألزاس موزيل يسمح لنا ببناء مقبرة دينية تديرها البلدية"، مستذكرة ان في بقية أنحاء البلاد لا يسمح الا بجناح للمسلمين في المقابر.
وطيلة فترة طويلة كانت المقبرة الإسلامية الوحيدة في فرنسا تقع في بوبينييه التي بنيت في ثلاثينيات القرن الماضي لكن وضعها القانوني كان خاصا وتحولت مؤخرا بصورة رسمية الى جناح للمسلمين في المقبرة البلدية بتلك الضاحية الباريسية.
وفي فرنسا يمنع قانون 1905 الخاص بفصل الدين عن الدولة منعا تاما السلطات العامة من تمويل او تنظيم المؤسسات الدينية باي شكل من الأشكال باستثناء منطقة الالزاس وقسم من اللورين (شرق) حيث ما زال ساريا تطبيق معاهدة "كوندوردا 1801" الدبلوماسية المبرمة في عهد نابوليون والتي تنظم العلاقات بين الفاتيكان والدولة الفرنسية.
وفي تلك المنطقة بشرق فرنسا، أبقت ألمانيا خلال احتلالها اياها في 1870 نظام تلك المعاهدة, وبعدها تركت السلطات الفرنسية الوضع على حاله بعد نهاية الحرب العالمية الاولى في 1918.
وبالتالي فان قانون 1905 لا يطبق في ألزاس موزيل وبإمكان السلطات التدخل في تمويل النشاطات الدينية.
وأضافت ريشاردوه ان "الدين الإسلامي ليس مذكورا في الكونكوردا لكننا نحاول إدراجه على نفس مستوى القانون المحلي", وبذلك خصصت بلدية المدينة ميزانية 800 الف يورو لبناء تلك المقبرة التي ستتكلف بادارتها والتي ستدشن في السادس من شباط/فبراير.
وتوجد ثمانية أجنحة اسلامية في مقابر ستراسبورغ العامة لكنها امتلأت ما يضطر العديد من العائلات الى دفن موتاها في بلدانهم الاصلية والتي تتسم علاقتها بها احيانا بالتوتر.
وقال إدريس عاشور رئيس المجلس الإقليمي للدين الإسلامي، الهيئة التي تمثل مسلمي فرنسا "لا تكفي آلام فقدان قريب بل تضاف إليها الأوراق الإدارية التي يجب ملؤها لدفن جثمان المتوفي في بلده الأصلي، ناهيك عن شقاء البعد".
واعتبر ان هذه المقبرة "مؤشر قوي بالنسبة للجيل الجديد من المسلمين, يثبت لهم ان البلدية تستجيب لمطالبهم", معربا في الوقت نفسه عن الأمل في ان تقام مقبرتان إسلاميتان أيضا في مدينتي كولمار ومولهوز بمنطقة ألزاس, مؤكدا ان "في البلديات الصغيرة يكفي جناح إسلامي في المقابر".
وقال سعيد علا رئيس الجامع الكبير في ستراسبورغ إن "اليوم لدينا جالية تستقر نهائيا في هذه المنطقة وتريد دفن موتاها في فرنسا بدلا من دفنهم على مسافة ألاف الكيلومترات", مضيفا "انه اخر مؤشر على اندماج جيد يدل على اننا ننتمي الى البلد الذي نعيش فيه".
5-01-2012
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية
جنيف- الجمري: عدد من دول الشمال تقدمت بفعل مساهمة اليد العاملة الأجنبية ولما لا المغرب؟
5-01-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
أمستردام- حزب الحرية يطالب بمواطنة مشروطة للأجانب
يساند حزب الحرية اليميني حكومة الأقلية التي يتزعمها مارك روتا دون المشاركة في الحكومة فعليا. ومن المتوقع أن يثير مشروع القانون جدلا كبير لأنه يخالف المادة الثانية من الدستور الهولندي الذي ينص على تساوي المواطنين، فضلا على أن الأجانب يحصلون على الجنسية الهولندية أصلا بعد قضائهم خمسة سنوات على الأقل في هولندا دون ارتكاب جرائم خطيرة. البروفسور كيس خرون دايك المختص في قضايا الهجرة يحذر في هذا الفيديو من مخاطر مثل هذا التشريع.
5-01-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
الدار البيضاء- تحويلات مغاربة الخارج تفوق 40 مليار درهم سنة 2011
4-01-2012
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
برلين- التطرف اليميني يشغل الرأي العام في ألمانيا
يعتقد تسعة وأربعون بالمائة من الألمان أن الهجرة إلى ألمانيا يجب أن تتوقف بصورة جذرية. وثمانية وثلاثون بالمائة منهم يعتبرون أن الإسلام لا يتوافق مع نمط الحياة الغربية ويشكل تهديداً لقيم المجتمع الألماني. ونحو سبعين بالمائة من الألمان يعتبرون أن بلادهم تدفع الكثير من الأموال للأوربيين. هذه كانت نتائج لاستطلاع للرأي في ألمانيا أُجري في أبريل/ نيسان الماضي.
تحفظات وأحكام مسبقة
الأحكام المسبقة ضد الأجانب في ألمانيا تمتد عميقاً في المجتمع الألماني، ففي جميع استطلاعات الرأي السابقة عبر الكثير من الألمانيين المستطلعة آراؤهم بأنهم ليسوا ضد الأشخاص ذو الأصول الأجنبية، لكن في الوقت نفسه طالب 87 بالمائة منهم الأجانب بالاندماج وتعلم اللغة الألمانية وإيجاد عمل ودفع الضرائب.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة برلين هايو فونكه يرى أن "الألمان لا يعتبرون مثل هذه الآراء قريبة من التطرف اليميني". ويشير فونكه أيضاً إلى أن التقبل العام في المجتمع الألماني لمفاهيم وآراء تسلطية أو يمينية أو يمنية متطرفة، يتراوح ما بين خمسة عشر وثلاثين بالمائة منهم. إذ يعتقد هؤلاء مثلاً بأحقية الألمان في فرص العمل المتاحة في سوق العمل الألمانية قبل الأجانب أو على الأجانب مغادرة ألمانيا إلى بلادهم في أوقات الأزمات المالية.
ويوضح أستاذ العلوم السياسية أن معتنقي هذه الآراء وعلى الرغم من انتمائهم لجميع طبقات المجتمع، هم في الأغلب من ذوي التحصيل الدراسي المتدني أو من اللذين يشعرون بخيبة أمل من النظام الاجتماعي والسياسي الغربي. ولذلك تكثر مثل هذه الحالات والآراء في شرق ألمانيا، إذ لم تتحقق آمال الكثير من الألمان الشرقيين الموعودة بعد الوحدة مع ألمانيا الغربية.
أقلية متطرفة
أما أستاذ العلوم الاجتماعية في مؤسسة بيليفيلد لأبحاث العنف والصراعات أندرياس زيك فيفرق بين المفاهيم ذات التوجهات الشعبوية وذات التوجهات اليمينية المتطرفة الخطيرة، مثل معاداة الأجانب ومظاهر العنصرية والتمييز الجنسي والاجتماعي والعداء للسامية وللمسلمين. وفيما تلقى الأفكار الشعبوية أصداء واسعة عند 25 بالمائة من المجتمع الألماني، لا تتجاوز نسبة أصحاب الأفكار اليمينية المتطرفة خمسة بالمائة.
لكن على الرغم من ذلك لا يعتمد زيك على هذه النتائج ويضيف موضحاً: "فقط عندما تبرهن غالبية المجتمع الألماني أن المعتقدات اليمينية خاطئة، عندها سيبعث الوضع على الطمأنينة في ألمانيا".
الأفكار الشعبوية تلقى رواجاً كبيراً
الأفكار الشعبوية تلقى رواجاً كبيراً في المجتمع الألماني، إذ ذكر استطلاع للرأي لمؤسسة فورسا الألمانية أن 44 بالمائة من ناخبي الحزب المسيحي الديمقراطي ومثلهم من ناخبي الحزب الليبرالي و38 بالمائة من ناخبي حزب اليسار و29 بالمائة من ناخبي الحزب الاشتراكي الديمقراطي و27 من ناخبي حزب الخضر، يعتبرون مثلاً أن الإسلام يهدد القيم الغربية.
وفي العديد من الدول الأوروبية حققت الأحزاب اليمينية المحافظة انتصارات مهمة عبر تبنيها أو تبني زعمائها لهذه الآراء، مثل حزب "الفنلنديون الحقيقيون" الذي يقوده تيمو سويني. فقد حصل على ما نسبته 20 بالمائة تقريباً من الأصوات في الانتخابات الأخيرة. كما حصل جيمي أكيسون، زعيم حزب "ديمقراطيو السويد"، على أكثر من 5 بالمائة من الأصوات، وخيرت فيلدرز وحزبه "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" في هولندا، الذي حصل على أكثر من 15 بالمائة من الأصوات، وأخيراً مارين لوبان زعيمة حزب "الجبهة الديمقراطية" في فرنسا، الذي يتوقع أن يحصل على نحو 24 بالمائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة في 2012.
4-01-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
مدريد- الأطفال المغاربة يتصدرون لائحة المواليد الجدد في إسبانيا
4-01-2012
المصدر/ جريدة المساء
روما- مغاربة إيطاليا أمام إجراء جديد يكلفهم 200 يور عن كل عملية لتجديد الوثائق
وقد تضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية الإيطالية، إشارة إلى هذا البند الجديد الذي تم التوقيع عليه من قبل وزارة الداخلية ووزارة المالية الإيطاليتين في السادس من أكتوبر المنصرم، و يُنتظر أن يتم الشروع في العمل به انطلاقا من 30 يناير الجاري.
ويوضح هذا المصدر الرسمي أن التسعرة الجديدة المرتبطة بتجديد الوثائق سوف تترواح ما بين 80 أورو عن كل رخصة إقامة لا تتعدى ثلاثة أشهر، و100 أورو عن كل طلب بطاقة إقامة أو كل تجديد لها لمدة سنة أو سنتين، كما سوف يضطر المهاجرون الذين يعمدون إلى تجديد بطاقتهم أو إلى طلبها لمدة خمس سنوات فإن التسعرة تصل إلى 200 أورو.
وتنضاف في الواقع هذه التسعيرة الجديدة إلى تكاليف أخرى، مخصصة لتسوية الوثائق الإقامة وتجديدها، على كاهل المهاجر المغربي والمهاجرين عموما في إيطاليا، منها تكلفة فتح طلب للحصول على الإقامة وتبلغ قرابة 28 أورو إضافة إلى تكلفة الطابع البريدي الملزم لإجراءات تقديمها التي تصل إلى 30 أفي أورو .
وتكون بذلك هذه التسعيرات الجديدة في إيطاليا هي الأولى من نوعها من حيث الكلفة في بلدان الاتحاد الأوروبي وخاصة تلك التي يقيم بينها عدد كبير من المهاجرين مثل ألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا .
وكان الوزير الأول الإيطالي الأسبق بيرليسكوني من أعد المقترح لسنة 2009 لكنه لم يتمكن من إصداره.
واللافت في الأمر كله أن مداخيل إجراءات وثائق الإقامة تقول السلطات الإيطالية إنها تعتزم توظيفها لتغطية نفقات إرجاع المهاجرين الذين لا يملكون وثائق الإقامة وإبعادهم إلى بلدانهم.
ويصل عدد المهاجرين المغاربة المقمين بإيطاليا مايزيد عن 450 ألف مهاجر مغربي، ويعتبرون واحدة من الشرائح الاجتماعية في إيطاليا التي تضررت كثيرا بتداعيات الأزمة الاقتصادية، حيث تنتشر بينهم نسبة عالية من العطالة، مما يجعلهم أمام صعوبات جديدة تنضاف مع إعمال السلطات الإيطالية لهذا القانون الجديد.
4-01-2012
المصدر/ موقع ألف بوست
باريس- الإسلام والمسلمون في فرنسا
4-01-2012
المصدر/ جريدة الشروق
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...