الثلاثاء، 26 نونبر 2024 04:39

بدأت جمعيات حقوقية إسبانية، إلى جانب جمعية الأمل المهتمة بحقوق المهاجرين، مساندة شاب مغربي ينتظر تسوية أوراق إقامته في إسبانيا، أصيب بإعاقة دائمة بعد تعرضه للتعذيب في أحد مخافر شرطة مدينة غوادالاخارا الإسبانية. وتعود تفاصيل القصة إلى بداية شهر مارس حيث تم توقيف الشاب المغربي عبد الله العسلي من طرف رجل أمن إسباني طلب منه ترخيص إقامة قانوني، الذي لم فقاده إلى مخفر الشرطة بالرغم من تقديم الشاب لوثيقة إيداع ملف طلب الإقامة التي تسمح لصاحبها بالإقامة المؤقتة إلى حين الحسم في ملف الهجرة... تفاصيل الخبر

20-12-2012

بعد «أدب المهجر» الذي كان من سمات النصف الأول من القرن الماضي، هل يكون «فن المهجر» مصطلحا جديدا لتوصيف إقامة طائفة واسعة من كبار التشكيليين العرب خارج أوطانهم، منذ النصف الثاني من القرن العشرين وحتى اليوم؟

تأتي الملاحظة بمناسبة معرض «فن المهجر» المقام حاليا، وحتى 28 من الشهر المقبل، في باريس، لتقديم نماذج مختارة من أعمال 10 فنانين عربا يقيمون في الغرب. أما المكان فهو فضاء جديد للعرض الفني يقع في الدائرة الرابعة عشرة من العاصمة ويحل اسم «Espace Claude Lemand». ولعل صاحب الصالة أراد أن تأتي هذه اللوحات والمنحوتات والدفاتر الفنية مترافقة مع معرض بالاسم نفسه أُقيم في الكويت.

يشاهد زائر المعرض لوحة بعنوان «موسم» للفنان اللبناني شفيق عبود تعود إلى عام 1959. وهي اللوحة التي كان عبود قد اشترك بها في أول بيينال للفن التشكيلي يقام في باريس. لقد أراد أندريه مالرو، وزير الثقافة الشهير يومذاك، أن يكون للعاصمة الفرنسية بيينالها على غرار بيينال البندقية في إيطاليا. وكان عبود قد ترك لبنان في عام 1947 وأقام في باريس حتى رحيله عن الدنيا في عام 2004، وقد كان الفنان العربي الوحيد الذي دعي للمشاركة في بيينال باريس. ومما يذكر عنه أنه كان واصل زيارة لبنان كل عام وإلقاء محاضرات على طلبة كلية الفنون وإقامة معرض هناك، حتى قيام الحرب.

يضم المعرض، أيضا، نسخة من «كتاب المدن» الصادر عن اليونيسكو بنسخ محدودة ويتضمن نصوصا للشاعر أدونيس عن مدن عربية، ولوحات من الحفر أنجزها، بمضاهاة النصوص، الفنان السوري زياد دلول. وإلى جانب هذا الكتاب الفريد هناك دفتران من الدفاتر اليابانية لإيتيل عدنان (ولدت عام 1925)، الفنانة الوحيدة بين فناني المعرض والأكبر سنا. وهي أيضا من قدامى المهاجرين وتعيش ما بين فرنسا والولايات المتحدة كما تتردد كثيرا على لبنان، وطنها الأم. ويحمل الدفتر الأول ذو الصفحات المتصلة التي تمتد أفقيا عنوان «ذكر» ويتكرر فيه لفظ الجلالة مع تلاوين مختلفة، بينما يتضمن الثاني قصيدة «أنشودة المطر» للشاعر العراقي بدر شاكر السياب. ومن المعروف أن إيتيل عدنان هي، أيضا، شاعرة باللغة الإنجليزية وقد تعلمت اللغة العربية على كبر، وراحت تكتب بالحبر الصيني، اعتبارا من عام 1968، بشكل مبسط يشبه خطوط الأطفال نصوصا لشعراء عرب ثم تشتغل فوقها بألوان مائية.

وهناك لوحة للفنان السوداني محمد عمر خليل المولود عام 1936 في بوري وخريج مدرسة الفنون في الخرطوم، بعنوان «أجزاء»، أنجزها عام 2003 بأسلوب الرسم الزيتي والكولاج على القماش واستخدم فيها صورة لملكة فرعونية سوداء موجودة في متحف «متروبوليتان» في نيويورك، حيث يقيم منذ عقود. وعلى جدار قريب من لوحة خليل يطالع الزائر لوحة للفنان أسادور، المولود عام 1943 في لبنان والمقيم في باريس منذ 1963. واللوحة تمثل أشخاصا منهمكين في أعمال شتى، رسمها عام 2006 وفق المدرسة التركيبية المستمدة من مدرسة «البوهاوس» الألمانية (تأسست عام 1919) مع تأثيرات واضحة بالسوريالية الفرنسية. إن الفنان الأرمني المهاجر بشكل مضاعف يحاول، في رسومه، أن يضع شيئا من الترتيب في الفوضى العارمة لهذا العالم، كما يراه.

في باريس، أيضا، أقام يوسف عبدلكي، التشكيلي ورسام الكاريكاتير السوري الذي غادر وطنه في فترة مبكرة ليعود إليها قبل سنتين، على أمل الاستقرار في منطقة لا تعرف الاستقرار. إنه العائد الوحيد بين فناني معرض «فن المهجر». وإحدى لوحتيه المعروضتين هنا من نتاج سنوات النفي وتعود لعام 1993، منفذة بالكولاج وألوان الباستيل واسمها «أشخاص». وفيها يرى الزائر 3 شخصيات: ضابط ومعاون وامرأة. ولمن تابع المعارض الأخيرة التي أقامها عبدلكي في باريس يلاحظ أن أسلوبه الفني قد مر بتحولات في اتجاه قطع الحبل السري مع خطوط الكاريكاتير، على الرغم من مداومة الفنان عليه في الصحافة العربية.

من القدس التي ولد فيها قبل 70 عاما تنقل الفنان كمال بلاطة، وأقام طويلا في واشنطن، ليستقر به المقام في جنوب فرنسا. والمعرض يقدم له 4 لوحات من الخط الكوفي بأسلوب الطباعة على الحرير. كما يشاهد الزائر لوحة لمحجوب بن بيلا، الفنان المولود في الجزائر عام 1949 والمقيم في فرنسا منذ 1966. إنها لوحة تعكس انتقال بن بيلا من الحروفية الصريحة إلى فضاء يزدحم بحرف مكرر آلاف المرات، وكأنها تدوينات لنوتات موسيقية تغمرها الألوان أكثر منها كتابة عربية. وهناك لوحة لفنان جزائري كبير آخر هو عبد الله بن عنتر، بعنوان «المصطفى» مؤلفة من 3 قطع متجاورة تتحرك فيها ريشة الرسام في ضربات كثيفة وعريضة. وعند التدقيق في لوحة الفنان الذي غادر موطنه عام 1953 تمكن مشاهدة شخص يرتدي الزي الشعبي الأبيض وهو يمضي صاعدا الدرب وعابرا تضاريس اللوحة الكبيرة الحجم من دون كلل.

فنان كبير آخر في هذا المعرض هو ضياء العزاوي، الذي ترك العراق عام 1976 وما زال يقيم في بريطانيا ويطوف المدن العربية، ويعرض أعماله فيها. ويحضر العزاوي في المعرض الباريسي من خلال عملين؛ منحوتة حروفية زرقاء اللون تعود إلى عام 1984، وقد تولى صاحب الصالة صبها في قالب من البرونز، ولوحة بعنوان «البصرة ساعة الغروب» عمرها أكثر من 20 عاما، ويبرز فيها الأسلوب المتميز للفنان من خلال الخلفية القاتمة والألوان الحارة.

تلفت الانتباه، أخيرا، مساحة تجمع 3 لوحات، في كل واحدة منها قدم فنان عربي تحية لمبدع عربي راحل. فهناك تحية مرسومة من شفيق عبود إلى الشاعر الفلسطيني، توفيق صائغ، وتحية من ضياء العزاوي إلى الشاعر اللبناني خليل حاوي، وتحية من محمد عمر خليل إلى الشاعر المصري صلاح عبد الصبور. وقد أُنجزت هذه اللوحات بمناسبة الأسبوع الثقافي العربي الذي نظمته دار «رياض الريس» للنشر في لندن عام 1988.

هل كان ضياء العزاوي، الفنان الذي عايش فترات الازدهار الفني في عراق الستينات وأوائل السبعينات، يتصور أنه سيدرج، يوما، تحت مسمى فناني المهجر؟ في حديث مع «الشرق الأوسط» بمناسبة مشاركته في هذا المعرض، أجاب العزاوي عن السؤال بالنفي. وأضاف أنه لا يميل، كعراقي، إلى استخدام هذه الكلمة، لأن حاله كحال الآلاف الذين غادروا العراق لأسباب سياسية أو لظروف أخرى بسبب سنوات الحصار. وهو يرى أن «المنفى» هو الأكثر تعبيرا من «المهجر». كما يرى أن تأثير المكان على الإبداع يعتمد على العلاقة التي يقيمها المرء معه، أي قدرته على التماهي معه وقبوله أو استخدامه كعنصر تحد لتطوير تجربته وتحمل تبعات هذا التحدي.

بالنسبة له، شكل المكان الجديد نافذة فنية وثقافية ذات امتداد واسع. ويقول: «هنا (يقصد لندن) تواجه كل المظاهر الفنية والثقافية من مختلف أصقاع العالم. وهي مظاهر تتنوع بين مكاشفة الماضي وانتصارات الحداثة. وقد قادتني هذه المزاوجة الإنسانية إلى تنوع معرفي هائل». ولا يعتقد العزاوي أن إقامة جمهرة من فناني العرب الكبار خارج أوطانها قد أسهمت في خلق تيار عربي الملامح في حركة الفن العالمية. إنه يعتبر أن الجهد والنجاحات فردية في أكثر من مجال، وفي غالب الأحوال تنتسب هذه النجاحات إلى المناخ الفني للبلدان التي يقيم الفنانون فيها.

أما عما نشهده حاليا من هجرة معاكسة للوحة العربية من الخارج إلى الداخل، بفضل المتاحف التشكيلية الجديدة في الخليج، فيرى العزاوي أن تأسيس المتاحف أو المجموعات ذات العلاقة بالفن العربي ظاهرة إيجابية على أكثر من صعيد، فقد أتاحت ولأول مرة وجود أعمال من بلدان مختلفة مما أتاح الفرصة للباحثين وجامعي اللوحات لمعرفة قيمة إنجازات هذا الفنان أو ذاك ومدى فعاليته على الصعيد العربي العام، لا المحلي. وإلى جانب ذلك أصبح من الممكن إغناء الأرشيف التاريخي للكثير من التجارب المحلية ذات الأهمية ضمن حدود هذا البلد أو ذاك.

20-03-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

كشف تقرير حقوقي صادر عن جمعية حقوق الإنسان في الأندلس، أن 198 مهاجرا غير قانوني، أغلبهم أفارقة، لقوا حتفهم غرقا خلال محاولتهم الوصول إلى الشواطئ الإسبانية سنة 2011. وأكد التقرير ارتفاع محاولات وصول المهاجرين غير القانونيين إلى إسبانيا بنسبة 65% مقارنة مع سنة 2010 ... تفاصيل الخبر

20-03-2012

المصدر/ جريدة المساء

يشكل مقترح الحزب الاشتراكي المتعلق بمنح حق التصويت للأجانب غير الأوروبيين في الانتخابات المحلية، موضوع نقاش حاد في سياق حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية. بعد مصادقة مجلس الشيوخ الفرنسي على مشروع قانون تقدم به الحزب الإشتراكي الفرنسي في هذا الشأن، واستمرار رفض موضوع مشاركة الأجانب في الانتخابات الفرنسية من قبل أحزاب اليمين... تفاصيل المقال

20-03-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

انتخب القس السابق يواخيم غاوك يوم الأحد 18 مارس 2012 رئيسا لألمانيا خلفا لكريستيان فولف الذي عرف بمواقفه الداعمة للوجود الإسلامي في البلاد. ولم يرشح شيء عن المواقف المستقبلية للرئيس الاتحادي الجديد غاوك في هذا الموضوع.

 

كان القس يواخيم غاوك ناشطا حقوقيا في دولة ألمانيا الشرقية، وحظي باحترام كبير في ألمانيا، وقد حصل على عدد كبير من الأصوات في المجلس الاتحادي المكلف بانتخاب الرئيس الإتحادي حيث فاز ب 991 صوتا من مجموع الأصوات التي يبلغ عددها 1240 .

بعد سقوط جدار برلين اشرف غاوك لعشر سنوات على أرشيف الأمن السياسي في ألمانيا الشرقية سابقا (شتازي)

وفي الوقت الذي عرف فيه الرئيس السابق كريستيان فولف باهتمامه خلال رئاسته بقضايا اندماج المسلمين لم يعلن الرئيس الإتحادي الجديد غاوك عن موقف واضح تجاه موضوع دمج الإسلام والمسلمين في المانيا بشكل واضح، غير أنه أعلن في لقاء صحفي أن قضية الاندماج لا تتعلق بالمسلمين أو الأجانب، قدر تعلقها بمساعدة الحلقة الأفقر في المجتمع الألماني.

 

د. نديم ألياس رئيس مجلس أمناء المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا تحدث إلى DWعربية كاشفا عن توقعات المسلمين في ألمانيا من الرئيس الجديد:

DW: ماذا ينتظر مسلمو ألمانيا من الرئيس الجديد يواخيم غاوك ؟

نديم إلياس : نرحب بانتخاب الرئيس غاوك بدءا ونتمنى له النجاح والتوفيق في القيام بمهامه في هذا المنصب، وللأسف فإن منصب رئيس الجمهورية في ألمانيا قلما يحظى بالاهتمام، ويعرف بأنه منصب تمثيلي( فخري) وحسب، ولكنه في الواقع منصب في غاية الأهمية، وينبغي أن تنبثق عنه توجيهات وإشارات وأن يصبح قاسما جامعا في المجتمع، ونتمنى من الرئيس الجديد أن يتابع ما سار عليه الرؤساء السابقون من انفتاح على الأجانب والمسلمين ومن دعم لقضية الاندماج في ألمانيا، وهذه قضايا لم تبدأ في عهد الرئيس الإتحادي السابق فولف، وإنما بدأت منذ أيام الرئيس هيرتسوغ و كذلك الرئيس راو، ولذلك يجب أن يتابع هذا المسار.

بالمقارنة مع مواقف وولف من المسلمين في بلاده، هل ترى أن الرئيس الجديد يمكن أن يتخذ نفس المواقف؟

أعتقد أن من يريد أن يقوم بهذا الدور لن يحتاج إلى جرأة، فالطريق قد فتح. حقا أن هذا الطريق لم يعبّد ولم يصل إلى نهايته، ولكنه على الأقل قد فتح، والأمر لم يعد يحتاج إلى جرأة بل يحتاج إلى صدق ونية في العزم، وغاوك بلا شك عُرف بامتلاكه لهذه الصفات منذ توليه مناصب حساسة بعد توحيد ألمانيا، ومناداته وتبنيه لقضية الحرية كموضوع مركزي في تفكيره واهتمامه، سينصب بالتأكيد على قضايا اندماج الأجانب في هذا البلد، فالحرية تشمل هؤلاء أيضا، وحرية ممارسة الدين الإسلامي هي جزء من الحرية التي ينادي بها غاوك، كما أن إتاحة الفرص والمساواة في التعامل هي جزء من القيم الأساسية التي لا تبتعد كثيرا عن الحرية وهي موضع اهتمام الرئيس غاوك.

الرئيس الجديد غاوك كان قسا سابقا، هل تتوقع أن يؤثر ذلك على مواقفه من المسلمين في ألمانيا؟

أعتقد أن هذا سيؤثر ايجابيا على مواقفه، ولا تعارض في تصورنا بين الانتماء والتطبيق والقناعة بين الدين المسيحي وبين التوجه العادل المحق والمعين والمتابع لقضايا المسلمين، وأذكّر أن الرئيس الإتحادي الأسبق راو كان أيضا من الناشطين في الكنيسة وكانت مواقفه من المسلمين مشرّفة، والأمران في تصوري غير متعارضين بأي حال من الأحوال، بل إن الانتماء العقائدي الكنيسي يجب أن يدفع من يؤمن به إلى العدل في التعامل مع الآخرين والمحبة والمساواة.

نحن لا نلتمس عطفا من أحد، وإنما ننادي بتنفيذ مبادئ القانون الأساسي في ألمانيا وهو يشمل كل ما نتمناه، ولكن مع تنفيذ القانون، يحتاج الأمر إلى إنسان يؤمن بقضية ويتبناها.

هل شهدت عملية الاندماج تقدما في عهد الرئيس كريستيان فولف؟

الرئيس السابق فولف، أعلن مواقفه من قضية المسلمين قبل أن يصبح رئيسا للبلد، فحين كان رئيسا للوزراء في لاية ساكسونيا السفلى، عين أول مسلمة في منصب وزيرة في حكومة الولاية، ثم تابع هذا النهج. ولا شك أن هذه القناعة البشرية ستسجل له في التاريخ، ونأمل أن ينحو الرئيس غاوك أيضا هذا المنحى خاصة وأن قضية اندماج المسلمين هي قضية محورية يرتبط بها أمن ألمانيا، بل التعاون والتقدم الاجتماعي في مجمله.

20-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

سجل عدد العمال المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني خلال شهر فبراير الماضي انخفاضا طفيفا مقارنة مع الشهر الماضي.

وجاء في إحصائيات لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الاسبانية أن عدد العمال المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني بلغ خلال شهر فبراير الماضي 202 ألف و528 عامل مقابل ما مجموعه 203 ألف و975 شخص وهو ما يشكل انخفاضا بلغ ناقص 1447 منخرط.

وحسب المصدر ذاته فإنه بالرغم من هذا الانخفاض فإن المغاربة يشكلون القوة العاملة الأولى في إسبانيا خارج بلدان الاتحاد الأوروبي المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي.

وأشارت وزارة الشغل الاسبانية إلى أن المغاربة يتصدرون مجموع العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني متبوعين بالعمال القادمين من الاكوادور (119 و623 عامل) وكولومبيا (86 ألف و783) والصين (84 ألف و679).

وحسب نفس الإحصائيات فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الاروربي منذ عدة سنوات بالرغم من ارتفاع عدد المهاجرين القادمين من بلدان أمريكا اللاتينية وبعض البلدان من أوروبا الشرقية غير الأعضاء في الاتحاد الاوروبي.

ومن جهة أخرى أكدت وزارة الشغل الاسبانية أن عدد العمال الاجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي الاسباني شهد خلال شهر فبراير انخفاضا بنسبة 51 ر 0 في المائة مقارنة مع الشهر الفارط وهو ما يشكل انخفاضا بما قدره 8637 عامل.

وأوضح المصدر ذاته أن عدد العمال الاجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي الاسباني خارج الاتحاد الاوروبي بلغ خلال نفس الشهر ما مجموعه مليون و52 ألف و802 شخص فيما بلغ عدد العمال الاوروبيين 628 ألف و746 شخص.

وأبرزت الإحصائيات أن جهتي كاطالونيا ومدريد تشكلان المنطقتين اللتين يتواجد بهما أكبر عدد من العمال المهاجرين في وضعية قانونية بنسبة 5 ر 43 في المائة من المهاجرين.

20-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن مدينة الناظور٬ تحت شعار "معا من أجل التنمية" ندوة في موضوع "مناخ الاستثمار في المغرب٬ الناظور والدريوش كحالتين"٬ وذلك ما بين 21 و 28 أبريل المقبل.

وسيتم تنظيم هذه الندوة بمبادرة من لجنة من البرلمانيين الممثلين لإقليمي الناظور والدريوش٬ والكلية المتعددة التخصصات للناظور (جامعة محمد الأول)٬ وغرفة التجارة والصناعة والخدمات للناظور والدريوش ووكالة تنمية أقاليم وعمالات الجهة الشرقية.

وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا اللقاء٬ الذي سيتم تنظيمه بشراكة٬ على الخصوص٬ مع مجلس الجالية المغربية في الخارج والمركز الجهوي للاستثمار بالجهة الشرقية والمجلسين الإقليميين للناظور والدريوش٬ سينكب على تقييم الاستثمارات الموجودة بهذه الجهة التي تشهد منذ سنوات إنجاز مشاريع تنموية كبرى في مختلف المجالات.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم٬ خلال هذه الندوة٬ التي ستعرف مشاركة مؤسسات القطاعين العمومي والخاص المعنية بالاستثمار٬ عرض تجارب بلدان أجنبية في مجال الاستثمار. وسيكون الاجتماع أيضا فرصة لعرض التجارب الناجحة في مجال الاستثمار المحلي٬ ولتسليط الضوء على الصعوبات القائمة في هذا المجال.

وعلى صعيد آخر٬ من المنتظر أن يعقد المنظمون جلسات نقاش للرد على الأسئلة المتصلة بمعوقات الاستثمار بالناظور والدريوش٬ والتدابير المزمع أو المفترض اعتمادها لتوفير الظروف الملائمة من بنى أساسية وتمويل وتحفيز.

يشار إلى أن مركز الاستثمار بالناظور ضخ٬ ما بين عامي 2003 و 2009 ٬ تمويلات استثمارية بأكثر من 22 مليار درهم لإنجاز مشاريع بالجهة. وتصدر المغاربة بها قائمة المستثمرين ب14,96 مليار درهم متبوعين بالإسبان ب6,70 ملايير درهم٬ فالايطاليين والفرنسيين.

وتوجد من بين المشاريع الهيكلية والممثلة لجزء من استراتيجية تنمية الإقليم٬ مشروع التنمية السياحية لمارشيكا والمشاريع العمومية للإسكان والحظيرة الصناعية لسلوان.

ويتمحور مشروع تهيئة الموقع السياحي مارشيكا٬ الذي سينجز على مراحل باستثمارات تصل إلى حوالي 46 مليار درهم٬ حول سبعة مواقع سياحية بدل موقع واحد ومن خلال رؤية إيكولوجية جد فعالة.

أما مشاريع الإسكان العمومية فتشمل الشطر الأول من القطب الحضري العروي (240 مليون درهم)٬ والأشطر الرابعة والخامسة والسادسة لمشروع المنطقة الحضرية الجديدة سلوان (220 مليون درهم). وتتطلب الحظيرة الصناعية لسلوان في الشطر الأول من مرحلتها الأولى٬ الذي تم الانتهاء من أشغاله٬ غلافا تمويليا قدره 278 مليون درهم.

20-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كل واحدة من أصل سبع زيجات في ألمانيا هي زيجة مختلطة، وفيما تفضل الألمانيات سمارة الرجل التركي يتجه الألمان نحو شقروات بولندا. الكثيرون يرون في هذه الزيجات انتصاراً للحب رغم كل العوائق الدينية والثقافية واللغوية.

لا يريد "تايلان" أن ينصاع لأوامر والديه، سواء أكان كلامهما باللغة الألمانية أو باللغة التركية، فالأمر عنده سيان. لا يرغب الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات في الجلوس، وإنما يفضل أن يشاكس والديه، وهو ما خلق لديه جوا من المرح. لكن يصل الوقت الذي يصير فيه "فرانك كيب" غير قادر على احتمال شقاوة ابنه، فيحمله على ذراعه ويجلسه على الأريكة، ثم يعطيه شوكولاتة، فيصير الطفل سعيدا. هكذا بباسطة يهدأ الطفل أحيانا.

هذا التصرف ليس في حاجة إلى تعبير لغوي للقيام به، فمهما اختلفت جنسية الوالدين. تقول "غولزر غوناي- كيب" والدة الطفل التركية :"للأسف إنه يرد علي باللغة الألمانية كلما سألته باللغة التركية". وقد فشلت الأم في تربية ابنها على لغتين، لقد اختار الطفل مسبقا اللغة الألمانية كلغة أم، لكنه مع ذلك يفهم اللغة التركية جيدا.

الألمانيات يفضلن الأتراك، والألمان البولنديات

أن تربي غولزر ابنها على لغتين، فهذا بفضل زواجها برجل ألماني. قبل عشر سنوات تعرفت غولزر على زوجها، سنتين بعد ذلك تزوجا. ومازلت غولزر تتذكر لقاءها الأول بوالدي زوجها فرانك:"لقد كنت قلقة قليلا. كنت أحس بالخوف خصوصا من فكرة عدم قبولي من طرف عائلته". لكن تخوفات المرأة التركية البالغة من العمر 37 سنة، لم تكن في محلها:" لقد رحبوا بي كثيرا".

#bbig# زيجات كزيجة غولزر وفرانك غوناي– كيب كثيرة في ألمانيا. وقد عرفت الزيجات المختلطة تزايدا ملحوظا، ففي الوقت الذي بلغ فيه عدد الزيجات المختلطة سنة 1996 النصف مليون زيجة، وصل العدد إلى 1.2 مليون زيجة سنة 2010، وهي زيجات يكون فيها أحد الزوجين حاملا لجنسية أخرى غير الجنسية الألمانية. وهذا ما أتثبته الأرقام الصادرة عن المكتب الاتحادي للإحصاء في مدينة فيسبادن. وتعتبر الزيجات بين امرأة ألمانية ورجل تركي هي أكثر الزيجات من الناحية العددية. أما الرجال الألمان فإنهم يختارون الزواج من البولنديات، ثم تأتي التركيات في المرتبة الثانية.

عوائق أسرية وأخرى بيروقراطية

تحضيرا للقاء أول مع والديها التركيين قامت غولزر بتدريب زوجها على هذا اللقاء، لأن بعض الأشياء كان ينبغي الانتباه إليها في هذا اللقاء. وتلخص غولزر هذه الأشياء كالتالي: " لا ينبغي للمرء أن يتحدث عن دخله الشخصي، ولا عن الذي يفعله طوال اليوم، أو إلى أي نوع من الحفلات يذهب". فبعض الأشياء تختلف في السياق التركي عن السياق الألماني، ومن الممكن أن تضر بعلاقة فرانك بصهريه المستقبليين.

لكن الأصعب من لقاء والدي الزوجين، هو التحضير الإداري للزواج نفسه. فمن يريد الزواج في ألمانيا من شخص لا يحمل الجنسية الألمانية، يحتاج لأوراق إدارية معينة: شهادة الميلاد مع معلومات شخصية عن الوالدين، و شهادة الإقامة القانونية في ألمانيا، وشهادة عن عدم وجود موانع أمام الزواج، هذه الأخيرة يجب أن يتم جلبها من البلد الأصلي، والغرض منها معرفة إن لم تكن هناك موانع للزواج لدى المواطن الأجنبي، كأن يكون متزوجا في بلده الأصلي مثلا. كما لا ينبغي أن تكون الشهادة قد تجاوزت الستة أشهر بعد تاريخ إصدارها. تحضير كل هذه الوثائق لا يتطلب فقط الوقت وإنما المال أيضا، لأن كل هذه الوثائق ينبغي أن تُترجم وأن تتم المصادقة عليها من المصالح الإدارية الأجنبية في البلدان الأصلية، هذا بالإضافة إلى مطابقة الأصل مع النسخة، وهذه مهمة الإدارات الألمانية.

بالنسبة لفرانك وغوزلر لم يتم الزواج كما كانا يتمنيان:" كنا نود أن نقيم زواجا كنسيا". لكن لأن غوزلر مسلمة لم يكن مسموحا لها الزواج داخل الكنيسة. لكن فرانك وغوزلر استطاعا أن يجدا رجل دين، قام بعقد قرانهما في فضاء مفتوح." كان حدثا رائعا" تقول غوزلر بفرح، فهي مازالت تحن إلى تلك الذكريات وتتابع واصفة حفل الزفاف:"عرس في فضاء طلق، بعناصر ألمانية وتركية".

اختلافات وخلافات لا تفسد الحب

حتى اليوم يشاهد فرانك وابتسامة بادية على وجهه قناة "دوغون" التركية، وهي قناة تلفزية تركية متخصصة في الزواج والأعراس. يقول فرانك:"إنه ببساطة شكل آخر من أشكال الأعراس، ومختلف عن تلك التي نقيمها هنا في ألمانيا". ورغم مرور ثماني سنوات على زواجه، فإن فرانك ينظر باستغراب إلى الشاشة، ويتعجب من عدد الضيوف الكبير والذين لا يعرفهم العريس كلهم بشكل شخصي. ويقول فرانك البالغ من العمر 39 سنة ويشتغل كبائع لمنتوجات صناعية:" لم يكن مثل هذا ليحدث معنا، ولحسن الحظ لم نتناقش في هذا الموضوع".

ورغم أن زواج فرانك و غوزلر هو زواج ناجح، إلا أن هذا لا يمنع من حدوث مشاجرات من وقت لآخر. وتقول غوزلر إن فرانك متساهل و يترك الأمور تمشي كما تبغي الظروف. وهذا هو الأمر الذي يجعل الزوجة تفقد أعصابها. هذه الصفات الألمانية بامتياز والتي تتصف بها غوزلر تجعلها تتجاوز بعض المواقف بشكل ملائم." أحس أن هناك عالمين بداخلي يشتغلان". لكن فرانك يحب زوجته كما هي، والخلافات الزوجية ينبغي أن تتواجد أحيانا. ويقول فرانك: "أجد من الجيد أن تكون زوجتي انفعالية وعاطفية، لأنه ينبغي علينا أن نحتك ببعض. لا يمكنني أن أعيش مع امرأة تقول نعم وحاضر".

الأطفال ـ ثمرة تلاقح ثقافي

ولكي لا ينسى طفلهما الصغير جذوره التركية، يذهب "تايلان" أسبوعيا إلى درس خاص باللغة التركية. حيث يتم إجراء ورشات وخرجات مشتركة مع الآباء. الغرض من ذلك أن يحتك الطفل مع أناس يتحدثون اللغة التركية، كما تقول الأم. وهو ما يدخل في تصورات الأم عن طريقة تربية ابنها. وتقول:" ينبغي عليه أن يتلقى الكثير من الجانب الألماني والجانب التركي". ما يمكن أن يفعله فيما بعد بهذا التعدد الثقافي، هو أمر راجع له". وتتابع:"سيكون بالتأكيد نوع من الغنى، تماما كما هو العيش المشترك بالنسبة لنا امتياز كبير". وكأنما فهم "تايلان" أن الحديث يدور عنه، ابتسم الطفل.

19-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

حظيت سعاد السباعي، البرلمانية الإيطالية من أصل مغربي بلقب سفيرة السلام في العالم من لدن الفدرالية الأوروبية للنساء من اجل السلام في العالم في البرلمان الأوروبي بروما... تفاصيل الخبر

18-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر

نقلت جريدة الاتحاد الاشتراكي عن أحد البحارة المغاربة العالقين بميناء سيت الفرنسي بعد الحجز القانوني على البواخر التي يشتغلون بها، أن وضع البحارة جد مأزوم بباخرتي مراكش والناضور، وما يصلهم من مأونة قليلة تجود به فقط إحدى النقابات الفرنسية وبعض المواطنين... تفاصيل الخبر

19-03-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

تقوم الدراسة التي قدمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، في الندوة الدولية حول مساهمة كفاءات مغاربة العالم في التنمية البشرية بالمغرب الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 17 و18 مارس 2012 بالرباط، على عشر نقاط تشكل ما يسمى "عناصر استراتيجية" حول مساهمة كفاءات مغاربة العالم في التنمية البشرية للمغرب... تفاصيل الدراسة

19-03-2012

المصدر/ جريدة التجديد

تم إطلاق برنامج إعادة التوطين من قبل المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. كل عام يتم اختيار 100 الف لاجىء على أساس احتياجات الحماية. يحصل 80 الف شخص منهم على مكان للعيش فيه في بلد آخر. تلعب هولندا دورا متواضعا من خلال قبولها 500 شخص في السنة. في وقت تأخذ الولايات المتحدة الحصة الأكبر إذ تستقبل 50 الف شخص سنويا. لكن الحاجة لإعادة التوطين هي اكبر من ذلك بكثير. تقدر المفوضية العليا ان هناك حاجة سنوية لإعادة توطين 800 ألف شخص منتشرين في جميع أنحاء العالم.

"كنت اخشي ان لا أرى الشمس ابدا، لكن ولحسن الحظ، هي تشرق في بعض الأحيان هنا في هولندا" في منزلها الفارغ من الأثاث في هليفوت سلاوس تروي ماوي تي زاهاو عن ايامها الأولى في هولندا. هي من ميانمار(بورما) وجاءت منذ أسبوع مع زوجها وأولادها الثلاثة. اتت بناء على دعوة من الحكومة الهولندية التي تختار سنويا 500 لاجىء وتمنحهم حق الاقامة في هولندا.

هربت ماوي عام 2006 من منطقة تشين في ميانمار الغربية، فرت خوفا من الثأر منها بسبب هروب زوجها في وقت سابق. تركت ماوي وراءها اولادها الثلاثة، وبعد سنتين وبمساعدة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة انضم اولادها اليها.

عندما وصلت ماوي الى الهند علمت أن زوجها قد توفي. تعرفت بعد فترة الى زوجها الحالي، وتأهلت معه والأولاد لإعادة التوطين.

احتياجات الحماية

برنامج إعادة التوطين هو مبادرة من المفوضية العليا للاجئين، حيث تقوم المفوضية باختيار اللاجئين على اساس احتياجاتهم للحماية وكذلك الحاجة الى المساعدة الطبية. تدقق الحكومة الهولندية ما اذا كان بمقدور اللاجئين الذين تم اختيارهم الاندماج في المجتمع الغربي. ويقول رينه براون من المفوضية العليا للاجئين " اذا كانت هناك مؤشرات على ان من تأهلوا لإعادة التوطين عندنا لا يقبلون القيم الغربية، عندها نرفض استقبالهم. على سبيل المثال اختارت المفوضية لنا في إحدى المرات اثنين من الرهبان من فيتنام. لكن حقيقة أنهما اعتادا على التسول في الشارع للحصول على الطعام، كادت تكون السبب لرفضهما، لكن عدنا وسمحنا لهما بالمجيء. نادرا ما يحدث ان نرفض أشخاصا على أساس انهم قد لا يندمجوا في هولندا".

تستقبل هولندا سنويا نحو 500 لاجئ من خلال برنامج الأمم المتحدة "إعادة التوطين". يزور موظفون من دائرة الهجرة والجنسية الأشخاص المرشحين لإعادة توطينهم في هولندا، من اجل تحديد من يحق له الحصول على تصريح إقامة في هولندا ومن لا يحق له المجيء. هناك نحو خمس بعثات سنويا من اجل اختيار 500 لاجىء. هذا العام ستتوجه هذه البعثات الى لبنان والإكوادور وتايلاند وكينيا.

خيبة امل

"عندما سمعت إننا سنذهب إلى هولندا أصبت قليلا بخيبة أمل" تقول ماوي. تتحدث بصعوبة بسبب شفتها الارنبية والتي أورثتها لاثنين من أطفالها. كانت تأمل بالذهاب إلى امريكا او كندا او استراليا. "هناك يسكن الكثير من الأشخاص من ميانمار ونحن لا نعرف أحدا هنا في هولندا، التي لم استطع العثور عليها بسهولة على الخريطة!".

أصبحوا أكثر ايجابية عندما علموا المزيد عن وطنهم الجديد. تلقوا لمدة أربعة أيام دروسا في الثقافة الهولندية وسمعوا لأول مرة في حياتهم بعض الكلمات الهولندية. "صباح الخير، مساء الخير، يا لها من لغة غريبة" تقول ماوي مازحة.

قبل أسبوعين وصلوا إلى هولندا وتقول ماوي "هبطت الطائرة بنا وسط ضباب كثيف. نحن معتادون جدا على الشمس، هي حياتنا. لكن في هولندا لم يكن هناك من شمس! كيف يمكن ذلك؟ للأسف، لم تجر الأمور كما يجب. فور وصولهم نقلت سيارة الإسعاف ابنها المريض الى المستشفى، حيث بقي هناك أربعة ايام. "لم نر حينها الشمس ابدا". لحسن الحظ لحظة مغادرتهم الى منزلهم الجديد في هيليفوتس سلاوس أشرقت الشمس وتقول ماوي ضاحكة" هذا يعني ان هذا المكان جيد لنا، لا يمكن ان يكون عكس ذلك".

منزل فارغ

لكن الضحكات تلاشت كما تروي المتطوعة ياني فان امست عندما فتحت العائلة باب المنزل "لقد كان فارغا، لم يكن هناك من شيء سوى الجدران العارية. لا شيء، لا أثاث ،لا سرير، المطبخ فارغ. كيف يمكن لهم أن يعيشوا فيه؟". ساعدت ياني العائلة البورمية على التعود وطلبت من عائلتها والأصدقاء المساعدة والتبرع بالأثاث. العائلة تملك القليل من المال، إذ يتوجب عليهم اولا تسجيل انفسهم في البلدية. وتقول ياني بتذمر "لا يعرفون إلى أين يجب ان يذهبوا ولا فكرة لديهم عن اليورو وقيمته الشرائية. كيف تتوقع اذا ان يعرفوا كم يجب ان يدفعوا".

في حين يجلس أفراد العائلة مفتونين بما يشاهدوه على التلفزيون الهولندي، تقوم ماوي بحمل ابنها المريض على ظهرها بواسطة قطعة قماش تقليدية. حان وقت زيارة الطبيب والقيام بدرس تسوق مكثف مع ياني. مع ذلك البسمة لا تغادر وجهها، لان الشمس تشرق في الخارج.

19-03-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

قال عبد اللطيف معزوز، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، إنه لا يمكن تصور تنمية اجتماعية واقتصادية في المغرب، دون مشاركة فعالة من قبل جميع المواطنين، سواء المقيمين في الداخل أو في الخارج.

وأكد معزوز، في ندوة دولية نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، أول أمس السبت، بالرباط، حول موضوع " العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المتضامنة: أي مساهمات لكفاءات مغاربة العالم" أهمية أعداد الكفاءات المغربية المقيمة خارج المملكة.

ودعا إلى تسريع عملية التقارب بين المغرب وكفاءاته العلمية المقيمة في الخارج، مشيرا إلى أن المملكة تعمل منذ سنوات على وضع استراتيجية وطنية تمكن من تعبئة هذه الكفاءات من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.

وأضاف أن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس أطلق أوراشا إصلاحية كبرى تهم مختلف المجالات التنموية، مذكرا بأن الظروف الحالية مواتية لإطلاق سياسة تعبوية نحو هذه الكفاءات.

وأشار الوزير من جهة أخرى إلى الأهمية التي تحظى بها بلدان الاستقبال التي تعتبر شريكة في مجال سياسة تعبئة الكفاءات المقيمة في الخارج .

من جهته٬ أكد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، حاجة المغرب الملحة لكفاءاته المقيمة في الخارج، مشيرا إلى ضرورة تأهيل الجامعة المغربية وانفتاحها على العالم .

وأعلن، في السياق ذاته، أن وزارته بصدد التفاوض مع جامعيات أجنبية خاصة في كوريا وألمانيا، داعيا الكفاءات المغربية عبر العالم إلى العمل من أجل إنشاء جامعات أجنبية في البلاد .

كما أشاد بمساهمة المدارس الكبرى في إعطاء تعليم ذي جودة عالية، داعيا إلى استعمال الوسائل بشكل أفضل، لأنه لا خيار للمغرب إلا في ولوج العولمة .

أما إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، فأشار إلى أن ثلاثة ملايين مغربي ومغربية يقيمون في بلدان العالم، مبرزا أن عملية التفاعل بين الجالية المغربية في الخارج ووطنها الأم ظلت دائما متواصلة خاصا بالذكر انخراط المغاربة المقيمين في الخارج في التنمية في المغرب.

وبعد أن استعرض العديد من المبادرات التي يقوم بها مغاربة العالم، من خلال مؤسسات وجمعيات ووكالات تنمية خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، أكد أنه من الضروري التفكير حاليا في كيفية تعبئة الكفاءات المغربية، مشيرا إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج كهيئة للتحليل والاستشراف عازم على المساهمة في حوار وطني ضروري، كما هو الشأن بالنسبة إلى هذه الندوة الدولية التي تعتبر تتويجا لسلسلة من اللقاءات المنظمة خلال السنوات الأخيرة في عدد من بلدان الاستقبال.

وتهدف هذه الندوة كذلك إلى تقديم دراسة غير مسبوقة أنجزها مجلس الجالية المغربية بالخارج حول سياسات تعبئة الكفاءات خلال العشرين سنة الماضية. ويشارك في هذه الندوة ممثلون عن جامعات مغربية وأجنبية وخبراء دوليون وعدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج.

19-03-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

تقول إنجازات مغاربة العالم في المجالات الفكرية والثقافية والرياضية على المستوى العالمي، إن الجالية المغربية ليست فقط مصدرا للعملة.. ويكفي للتأكد من ذلك تصفح أوراق المناظر الدولية للرياضيين المغاربة عبر العالم: التاريخ والرهانات الجديدة، أو حضور الجالية في المعرض الدولي للنشر والكتاب وعرض إبداعاتهم وفرض أفكارهم، او تتبع مهرجان السينما والهجرة للوقوف على إبداعات وأمال مغاربة العالم في المجال الفني ... تفاصيل المقال

16-06-2012

المصدر/ أسبوعية الوطن الآن

وجه مألوف في قناة فرانس 24 العربية، استطاعت في وقت وجيز أن ترسخ شخصيتها في المشهد الإعلامي العربي، هي صحفية مغربية متخصصة في السياسة الدولية انتقلت إلى فرنسا سنة 2004، قبل أن تصبح مقدمة أخبار رئيسية في القناة. في هذا الحوار تتحدث الإعلامية المغربية عزيزة نايت سي باها عن تجربتها الخاصة في الإعلام خارج المغرب... الحوار

16-03-2012

المصدر/ أسبوعية مغرب اليوم

طالب الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز، بعدم تضخيم عدد المغاربة الموجودين في سوريا، نظرا إلى أن عددهم لا يتجاوز، 1500 مهاجر، مضيفا أن هناك خلية تعمل على تتبع أوضاع الجالية المغربية بسوريا، وهي في اتصال دائم... تفاصيل الخبر

16-03-2012

المصدر/ جريدة المساء

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 17 و18 مارس الجاري بالرباط ندوة حول موضوع "العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المتضامنة: أية مساهمة للكفاءات المغربية بالخارج".

وذكر بلاغ للمنظمين أنه سيتم٬ خلال هذا اللقاء٬ تقديم نتائج دراسة٬ لم يتم نشرها بعد٬ أعدها المجلس حول السياسات العمومية والتدابير التي قامت بها جمعيات المجتمع المدني بخصوص تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج للمساهمة في الأوراش التي يشهدها المغرب خلال العشرين سنة الماضية.

وأضاف أن هذه الندوة٬ التي يلتئم خلالها ممثلو العديد من الوزارات والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص٬ فضلا عن كفاءات مغربية وخبراء أجانب ينتمون إلى عشرة بلدان٬ تتوخى طرح نتائج الدراسة المنجزة للنقاش بهدف تنقيح المقترحات التي خلصت إليها.

ووضعت هذه الدراسة حصيلة تتضمن العديد من التدابير التي اتخذتها في هذا المجال٬ منذ تسعينات القرن الماضي٬ مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات أو تلك المتخذة بمبادرة من الجمعيات العاملة في مجال الهجرة.

وتثير التجارب التي عمدت إليها دول أخرى وتقترح٬ في هذا الصدد٬ فرضيات للعمل من أجل بلورة سياسة وطنية مبتكرة ومندمجة تروم تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج٬ آخذة في الاعتبار الدروس المستخلصة خلال العشرين سنة الماضية والمعطيات المحينة التي تهم البيئة الوطنية والمحيط الدولي.

وخلص البلاغ إلى أن هذا اللقاء يكتسي أهمية خاصة٬ في عالم يزداد عولمة وانفتاحا اقتصاديا٬ حيث تؤكد جميع الدراسات وجود ارتباط قوي بين البحث عن الاستثمار والتنمية من جهة٬ والتنمية الاقتصادية والبشرية من جهة أخرى٬ مشيرا إلى إن القدرة التنافسية للأمم تعتمد٬ على قدرتها على الابتكار واكتساب المعارف وتطوير سياسات التعليم والتكوين عالي المستوى.

16-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء  

أنهى ملتقى مجلة العربي الحادي عشر "الثقافة العربية في المهجر" فعالياته التي استمرت في الكويت من 12 ـ 15 مارس/آذار 2012 بالبيان الختامي الذي ألقاه الدكتور سليمان العسكري رئيس تحرير مجلة "العربي" وجاء فيه:

"في عالم الثقافة العربية في المهجر، وهو فضاء متسع المعاني، ومتعدد التجارب، استمعنا خلال الأيام الماضية ـ مثلما شاهدنا كذلك ـ إلى آراء وخبرات نخبة من المبدعين والباحثين الذين أسهموا في إنجاح الحوار حول هذا العنوان، الذي اخترناه إطارا للبحث والنقاش خلال ملتقى مجلة العربي الحادي عشر",

وقال د. العسكري: "لعلكم تتفقون معي أن كثيرا من الآراء التي قيلت تستحق أن يوصى بها، وإذا كنا سنوثق لهذا الملتقى بإصدار كل ما أسهم به الباحثون من دراسات، والمبدعون من شهادات، فإننا نجد من المهم أن نتوقف عند عدد من الخلاصات والتوصيات".

ومن هذه الخلاصات والتوصيات التي خرج بها الملتقى:

ـ دخلت مرحلة المهجر لدى المثقفين العرب مرحلة جديدة، ليست هي الهجرة الأولى التي مر عليها قرن، وليست هي الثانية التي أعقبت الحربين العالميتين، وها هي هجرة ثالثة ـ طوعية أو قسرية ـ فرضتها رياح العولمة، وأمواج الديمقراطية، واتساع مفهوم القرية الكونية التي تجعل الجميع مواطنين ضمن كوكب واحد.

ـ الثقافة العربية في المهجر المعاصر، لها أكثر من من وجه، لعلنا أضأنا بعضا من زواياه، ولكن الحق أن الأمر يستحق مواصلة البحث في الموضوع الذي يتجدد وفق معطيات جديدة.

ـ هذه التيارات الجديدة تلزم الدول العربية الحريصة على رعاية ثقافتها وتنميتها وإشاعتها بأن تقوم بدور حكومي ومؤسسي عام وخاص، بدعم المثقفين العرب في المهاجر، بشكل منهجي، لا يعتمد على المبادرة الفردية وحدها.

ـ إن نجاح تجربة معهد العالم العربي في باريس ربما يفرض على الدول العربية التفكير في مؤسسات مماثلة تغطي الفضاء الجغرافي الكبير الذي وصلت إلى أركانه وزواياه الثقافة العربية.

ـ إن الثقافة العربية ليست فقط محصورة في نشر الإبداع الورقي، بل علينا أن نزيد من زخم الحضور عبر التجلي بفعاليات أدبية وفنية تنهل من ثراء وتنوع المفردات الثقافية العربية.

ـ الترجمة إلى اللغات العالمية هي أكثر الأمور أهمية في تعريف الآخر بثقافتنا العربية، وهو تعريف يعقبه فهم وتواصل ضروري، ما يوجب الاهتمام بدعم المترجمين للنتاج الإبداعي العربي إلى اللغات الأخرى، وهو ما يلزمنا كذلك بدعم المؤسسات التي تقوم بالترجمة.

ـ المشاركة الضرورية التي تجمع المبدعين والأكاديميين والنقاد العرب بنظرائهم الأجانب المهتمين بالثقافة العربية، إجراء مهم، يثرى بالاستمرار، ويتنوع بأن يحظى بدعم من مختلف المؤسسات العربية.

ـ علينا الاتفاق على مشروع كبير، يقدم خلاصة الفكر والإبداع لدى العرب في عدد من المجلدات، يتم توزيعها على مكتبات العالم بأكثر من لغة.

ـ أثبتت تجربة معارض الفنون التشكيلية التي استضافتها مجلة العربي على هامش ندواتها السابقة، وبخاصة معرض "فن عربي وطنه العالم" الذي قدم أحد عشر كوكبا، مدارها سماء التشكيل العالمي خلال هذا الملتقى، أن جمهور الفن التشكيلي متعطش لهذا الجانب، وهو ما جاء في توصية عديد من المشاركين بأن يخصص ملتقى "العربي" للفن التشكيلي، وهو عالم ثري متصل بكل جوانب حياتنا، مثلما هو جانب مهم فيما نقدمه من خلال إصدارات "العربي".

وأشار د. سليمان العسكري إلى إنه "إذا كنا قد أصدرنا ضمن فضاء (العربي) مجلات: العربي الصغير وكتاب العربي، والعربي العلمي، وملحق البيت العربي، فإننا نطمح بأن تكون الثقافة التشكيلية ضمن أولوياتنا وتخطيطنا".

وقال: قد يدفعنا ذلك إلى إصدار تشكيلي ينضم لأسرة اصدارات "العربي" محاولة منا إلى إشاعة الفن، مثلما سعينا لإشاعة الآداب والعلوم.

وكان ملتقى مجلة "العربي" الحادي عشر الذي حمل عنوان "الثقافة العربية في المهجر" الذي أقيم برعاية الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، قد افتتح فعالياته بمعرض الفن التشكيلي "فن عربي وطنه العالم" الذي افتتحه وزير الإعلام الكويتي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح في قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم، وشارك فيه الفنانون: أحمد الحجري، جعفر إصلاح، حسن موسى، حلمي التوني، ضياء العزاوي، عفيفة العيبي، علي طالب، غاد الكندري، فاطمة الحاج، مروان قصاب باشي، مليكة اكزناري. ثم شاركت فرقة التلفزيون للفنون في حفل الافتتاح بمجموعة من الأغنيات الكويتية.

ثم توالت في الأيام التالية الجلسات البحثية الثمانية، حيث تحدث د. جابر عصفور عن رواية المنفى وقدم نماذج تطبيقية، وتناول د. محسن جاسم الموسوي وقع الغربة في ثنايا "ثقافة" المغترب"، وعرض د. بدر الدين عرودكي دور معهد العالم العربي في نقل الثقافة العربية إلى باريس، كما عرض مارك لينز لتجربة نصف قرن في قسم النشر بالجامعة الاميركية بالقاهرة.

وتحدث الفنانون التشكيليون المشاركون في معرض "فن عربي وطنه العالم" عن تجاربهم، وشاركهم الفنان خورخي استيفا من إسبانيا متحدثا عن فوتوغرافيا عوالم إلى زوال.

كما أدلى عدد من الشعراء العرب في المهاجر بشهاداتهم ومنهم: صلاح ستيتية، وسيف الرحبي، وطارق الطيب.

وتناول د. محمد الشحات المفاهيم والانواع والهويات ما بعد المنفى، وتحدث د. صلاح نيازي عن المراحل الروائية في الغربة. وقدمت د. ازابيلا كاميرا دي فيليتو من إيطاليا نماذج لبعض الكتاب العرب في روما، وتحدث د. واسيني الأعرج عن الأدب العربي في المهجر الفرنسي من ضيق المحلية إلى الترجمة وأفق العالمية، وتناولت د. نادية جمال الدين واقع ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإسبانية.

وعن قضايا ترجمة الأعمال العربية بلغات أجنبية تحدث د. وانغ يو يونغ . فيصل من الصين عن حضور الثقافات العربية في الصين، وعرض د. محمد حقي صوتشين من تركيا لتدريس اللغة العربية في تركيا، بينما تناول د. موسى بيدج من إيران الأدب العربي الحديث بالفارسية شئونه وشجونه.

وفي جلسة حضور الثقافة العربية في المهاجر الشرقية والغربية تحدث د. مسعود ضاهر عن حضور الثقافة العربية في اليابان، بينما تناول كامل يوسف حسين تجربة الراحل الدكتور رؤوف عباس في المهجر الياباني، وختم شتيفان فايدنر من ألمانيا الجلسات البحثية بالحديث عن الكتاب العرب في ألمانيا وانجازاتهم الثقافية.

ويختتم ملتقى الثقافة العربية في المهجر جلساته مساء الخميس 15 مارس/آذار بأمسية شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء العرب هم: شوقي عبدالأمير وطارق الطيب وحسن طلب وشوقي بزيع واحمد الشهاوي وصلاح نيازي.

16-03-2012

المصدر/ موقع ميدل إست أون لاين

قدمت الباحثة المغربية في الإثنولوجيا وعاشقة المطبخ المغربي٬ فاطمة حال٬ مساء الثلاثاء أمام جمهور متنوع أسرار وتنوع وعراقة فن الطبخ المغربي٬ "رمز التوافق بين المعتقدات الثقافية "٬ وذلك خلال لقاء نشطته بجامعة جورج تاون في واشنطن.

 

وأوضحت حال مؤلفة العديد من الكتب والموشحة بوسام الشرف بفرنسا في مقدمة عرضها أن المطبخ المغربي يحتل الصف الثالث عالميا بعد الصين وفرنسا٬ مستمدا أهميته من التقنيات العريقة التي عرف كيف يحافظ عليها عبر مختلف الفترات.

وأكدت الباحثة المغربية خلال هذا اللقاء ٬ الذي تم تنظيمه بدعم من المصلحة الثقافية في سفارة المغرب بالولايات المتحدة٬ أن "المغرب ظل متشبثا بتقاليده٬ وهو البلد المعروف بتعدديته".

ومن خلال سرد جذاب قدمت حال لمحة عامة عن مهارة وحفاوة وفن الطبخ المغربي٬ وانفتاحه على الآخر.

واعتبرت حال التي ازدادت بوجدة فن الطبخ "بوتقة لانصهار الثقافة٬ ووعاء للتاريخ بفضل العناصر والأدوات التي يستخدمها ٬ وأيضا بسبب الروابط التي يتم نسجها حول مأدبة جيدة" ٬ موضحة أن المطبخ المغربي كان في عمق تاريخ البحر الأبيض المتوسط حيث أنه من خلال هذا الفن يمكن الاطلاع على تاريخ الأمازيغ والعرب والمسلمين واليهود٬ وكذا التاريخ الحديث لفرنسا ووجودها في المملكة.

وأسرت حال لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المطبخ يسمح للمواهب بالالتقاء والتعايش بطريقة متميزة. واعتبرت الاثنولوجية أن "تاريخ كل منتوج يخبرنا عن أنفسنا٬ وعن جيراننا والحضارات التي تفاعلت عبر الزمن أكثر مما تفعل الكتب" .

وأبرزت سفيرة المطبخ المغربي الشغوفة بفن الطبخ في بلدها الأصلي."يقولون إن الموسيقى تلين القلوب٬ كذلك فن الطبخ يسهل اللقاء واللغة. إن معرفة تاريخ الطعام يشكل أداة لتقريب الشعوب".

وتعتبر هذه الفرنسية المنحدرة من أصول مغربية أن المطبخ هو أكبر من مجرد وصفات وأطباق ٬ إنه طريقة للتقاسم والتواصل ونسج علاقات بين الناس ٬ مبرزة أن الطبخ يشكل "أحد أفضل الوسائل الدبلوماسية٬ ووسيلة لمعرفة ثقافة مختلفة ". المطبخ يعكس ثقافة شعب ٬ مقاومة قوة احتلال....

ووصفت مجلة تايم بحق فاطمة حال بأنها "سفيرة ليس فقط للمطبخ المغربي الذي تعمل من أجل تقاسمه وإعادة إنتاجه ولكن أيضا المطبخ باعتباره تقاسما للتجارب وتواصلا عبر الحدود الوطنية".

وحول العلاقة بين المطبخ والهوية٬ تعلق فاطمة حال التي هاجرت منذ عدة سنوات إلى فرنسا٬ إنه ليس من قبيل الصدفة أننا نهيئ في البلد المضيف في كثير من الأحيان أطباقا تقليدية أكثر مما نفعل في بلدنا الأصلي. وأضافت "إنها طريقة لكشف من نحن ".

وتابعت فاطمة حال دراساتها الاثنولوجية في المدرسة التطبيقية للدراسات العليا بباريس٬ قبل أن تفتتح مطعما مغربيا شهيرا في قلب باريس وهي الشغوفة بالطبخ المغربي ونقله ٬ حيث تجمع وتحافظ على الأطباق والوصفات المغربية في الكتب التي تؤلف بهذا الخصوص.

وعلاوة على قصة بعنوان "فتاة الحدود"٬ ألفت حال العديد من الكتب نشرت أحدها عن دار "هاشيت"٬ ويتعلق الأمر ب "الكتاب الكبير للمطبخ المغربي". كما كتبت "النكهات والحركات: المطابخ والتقاليد المغربية" و "رمضان: مطبخ التبادل".

ومن المقرر أن تنشط فاطمة حال أيضا مساء الخميس في سفارة فرنسا بواشنطن ملتقى دراسيا تحت عنوان "المغرب على طريق التوابل"٬ في إطار المهرجان الثقافي للفرنكوفونية (6 مارس - 5 أبريل)٬ الذي سيجمع أكثر من 35 بلدا.

16-03-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

لم يكن أنسب لتجسيد نقاش حول تقاطع الشرق والغرب في مجال الفن والثقافة، و خصوصا في التشكيل من الاستماع إلى حوار نقدي وثقافي مشترك حول التجربة التشكيلية المغربية والأندلسية بين الفنان التشكيلي المغربي أحمد بن يسف والفنان التشكيلي والغرافي الإسباني أنطونوي أغودو، اللذان اهتما برصد مراحل وصول التشكيل إلى المغرب والعالم العربي، وكذلك أثر التشكيل الغربي على نظيره المغربي. وعلى الرغم من أن مداخلها لاستشراف مكامن التجربة التشكيلية كان متباينا ،إلا انهما كانا يستقران على جوهر و احد وهو انسباغ التشيكل في ضفتي المتوسط بالشروط الثقافية والفكرية والتاريخية المتبلورة في التربة المتوسطية وتأثير الاطراف في أوساط النسق الفني الممتد في عمر التشكيل في الضفتين على تفاوتهما.

وقد انبرى بن يسف في كلمته التي ألقيت في حضور عدد لافت من الحضور، يقلب في مسارات تاريخ التشكيل المغربي الذي اعتبر بدايته متأخرة للغاية بالنظر إلى نظيره في الضفة الشمالية، إلا انه مع ذلك، استطاع هذا التشكيل، بنظره أن يؤسس فرادته الفنية ويجلي خصوصيته الثقافية والإنسانية بالنظر إلى التجربة التشيكيلية في الضفة الاندلسية والإسبانية. ويؤكد بن يسف ان الكاليغرافية العربية مثلا جعلت المبدع العربي منذ القديم يراكم حسا فنيا سرعان ما كان له أثره في الإسراع بتقبل الفن التشكيلي الذي دخل إلى العالم العربي عبر الاحتكاك بالغرب، حيث اخذو عنه أدبياته النهائية، ومع ذلك فإن " التشيكيلين المغاربة عبر تاريخ التشكيل المغربي قد استعاروا الأدوات والمناهج الفنية من نظرائهم الغربيين وخاصة الإسبان إلا انهم استطاعو أن ينتجوا موضوعاتهم الخاصة، وبلوروا رؤية فنية ذاتية تنطق بمعالم ثقافتهم وحضارتهم العربية". وتوقف بن يسف عند نموذج مدرسة الفنون الجميلة بتطوان التي تخرج منها كبار التشكيليين المغاربة بل وحتى الإسبان، فبالرغم من حداثته حيث لم تؤسس إلا في العام1945 ، إلا أن طلابه، كما يؤكد صاحب جدارية إشبيلية، استطاعوا البروز في مسارهم التعليمي في كلية الفنون الجميلة بإشبيلية، وتفوقوا على نظرائهم بالجامعة الإسبانية نفسها، بدليل ظفرهم بجوائز مثلما حصل مع بن يسف نفسه الذي ظفر بجوائز منها جائزة فن الرسم الكلاسكي القديم ، ومنحة المناظر الطبيعة بغرناطة. واستحضر بن يسف أسماء مغربية من الرعيل الأول للمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان التي استطاعت أن تستنبت في التربة الفنية للضفة الشمالية تجارب تشكيلية مشبعة بالخصوصية الثقافية المغربية، جسدتها أعمال أسماء من مثل المكي مغارة، وسعيد السفاج وعزيز بوعلي وآخرون.

ويبقى التشكيلي المغربي عموما بنظر بن يسف فنانا منتفتحا على التجارب الغربية ومتشبع بها، ويستوعبها في وقت وجيز لكنه في نفس الآن يقاوم هيمنتها ويضع مسافة بينه وبينها، وقد تكون الأداة غربية لكن يبقى الموضوع الفني والإنساني والجمالي مرتبطا بروحانية ذاتية منبعثة من رحم الثقافة والقيم العربية والإسلامية.

الوجه الآخر للنقاش تبلور في مداخلة الفنان التشكيلي والغرافي انطونيو أغودو له لوحات معروضة في "المايسترانسا " و"قصر ثاروثيلا"، التي اتجهت نحو الغوص في النسق الثقافي والتاريخي العام للتجربة التشكيلية العربية في إسبانيا والاندلس مع طلاب تشكيليين مغارية التحقوا بالجامعات الإسبانية في مقدمتها كلية الفنون الجميلة بإشبيلية، وأبرز تاثير النسق الفكري والفني والجمالي الذي تبلور في رحاب الأندلس التاريخية على نمطية الاداء الفني، وألفاها نمطية مرتبطة بالتصورات العقلية لكبار مفكري الأندلس مثل ابن رشد وابن خلدون وغيرهما، وكانت الممارسة الفكرية في الأندلس شكلت جسرا حقيقا بين الفكر في الشرق و في الغرب .واعتبر أن هذه المعطيات جيمعها تأخذ تجليات عند التشكيليين المغاربة والعرب والمسلمين عموما في أعمالهم المعاصرة، وتوقف عند أعمال تشكيلية ولوحات فنية رصد فيها ذلك التجاذب الثقافي بين الأثر الغربي في الرؤية الفنية، والمعالجة الذاتية الملتصقة بالروحانية الفنية العربي والإسلامية، وتبقى لوحة تشكيلي مغربي حل بإسبانيا مع جيل السبعينات او يزيد قليلا ، تضمنت في فضائها رسما صوريا لشخص يعزف نايا، وبدت ملامح الوجه و الجسد تستتر خلف ضابية لا تسلم الصورة إلى منتهاها التجسيمي بل تغيب فيها في حدود وسطى تقاوم الانتهاء إلى طرفي الوجود الفني ،واعتبرها انطونيو اغودو لوحة تترجم تصارع التوجهات الفنية في اللوحة الناجمة عن تأثر ذلك التشكيلي المغربي بالإكراهات الجمالية للحركة التشكيلية الغربية التي تجنح نحو التجسيد والتجسيم وبين النزعة الرمزية والتجريدية والإيحائية العربية الإسلامية التي كانت تخفف لدى الفنان من غلواء التجسيم. واعتبر أغودو اللوحة كأنما تقيم حوارا خفيا بين الغرب والشرق.

ويؤطر هذا النقاش النظري والنقدي الذي استند في تحليلات الفنانين أحمد بن يسف وأغودو إلى ممارسة فنية مرتبطة بجغرافية تحمل فكرا متنوعا ومتعددا تتعانق داخل وحدة تترامى على أطراف المتوسط، يؤطر مشروعا فنيا وثقفيا لتجديد الاحتكاك بين الذائقة التشكيلية المغربية ونظيريته الاندلسية، عبر برنامج " لنبدع"الذي تحتضنه كلية الفنون الجميلة بإشبيلية ومدرسة الفنون الجيملة بتطوان ومؤسسة الثقافات الثلاث بالعاصمة الاندلسية. سيتيح البرنامج فرص تقارب الرؤى الفنية الثاوية في الجيل التشكيلي الجديد الصاعد من رحم المؤسستين التشكيليتين بتطوان وإشبيلية ، والانفتاح على الفضاءات الجغرافية والاجتماعية والإنساية لجنوب المتوسط كما في شماله،وسوف تستنفر لدى فرشاتهم ا نفعالات روحية، ستكون اللقاءات تلك في نهاية المطاف حيز لعقد لقاء جديد في رحاب التشكيل بين الشرق والغرب.

16-03-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ يومي 17 و18 مارس الجاري بالرباط٬ لقاء دوليا حول موضوع "العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المتضامنة .. أي مساهمة للكفاءات مغاربة العالم ؟".

وأوضح بلاغ للجهة المنظمة أن هذا اللقاء يتوخى المساهمة في سلسلة اللقاءات المنظمة خلال السنوات الأخيرة ببلدان الإقامة حول الكفاءات المغربية بالخارج٬ ومساهماتها في تنمية المغرب٬ وفرصة لجمع آراء المشاركات والمشاركين حول الكيفية التي يرونها أنسب لتعبئة الكفاءات من أصل مغربي٬ كما أنه فرصة للتعارف والتعريف وفضاء لبناء شبكات الكفاءات.

وسيكون هذا اللقاء٬ يضيف البلاغ٬ مناسبة لتقديم نتائج الدراسة التي أشرف عليها المجلس والمتمثلة في قراءة في السياسات والمبادرات التي همت٬ طيلة العقدين الأخيرين٬ مجال تعبئة الكفاءات.

وأشار البلاغ إلى أنه أخذا بعين الاعتبار الدروس المستقاة خلال العقدين المنصرمين والمعطيات بخصوص السياق الوطني والدولي٬ فإن مجموع النقاشات والخلاصات والتوصيات التي ستنبثق عن هذا اللقاء ستسمح٬ بمساهمة كل الفاعلين بالمغرب وبالخارج٬ ببلورة سياسة وطنية مندمجة ومبتكرة لتعبئة كفاءات مغاربة ومغربيات العالم.

15-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يشارك المغرب للسنة الثانية على التوالي في معرض الفن المعاصر بدبي٬ المقرر تنظيمه من 21 الى 24 مارس الجاري.

وتم اختيار رواق "لاتولييه 21" للمشاركة في الدورة السادسة للمعرض٬ الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم العربي.

وسيتوفر المغرب بالمناسبة على رواق يتم خلاله عرض أعمال أربعة فنانين كبار هم صفاء الرواس وشروق حريش وفؤاد بلامين ومحمد الباز.

وتم تنظيم مشاركة الرواق المغربي في معرض دبي بتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ في خطوة ترمي الى تمكين مهنيي عالم الفن من الاطلاع على وضعية الفنون التشكيلية بالمغرب والوقوف على إبداعية الفنانين المغاربة المعاصرين.

وينتظر توافد 30 ألف زائر على المعرض الذي يضم 75 رواقا راقيا على الصعيد الدولي٬ تمثل ثلاثين دولة في شمال أمريكا وأوروبا واستراليا وافريقيا والشرق الأوسط.

ويستقطب هذا الموعد الفني العالمي نخبة من مسؤولي المتاحف ومندوبي المعارض ونقاد الفن وجامعي التحف الفنية.

يذكر أن رواق "لاتولييه 21" تأسس عام 2008 بغرض النهوض بالفن المعاصر والترويج لأعمال الفنانين المغاربة بالخارج.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

خص الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجالية المسلمة بلفتة بارزة ظهرت أمس الأربعاء بتدشينه لوحة تكريمية للجنود المسلمين الذين حاربوا في صفوف الجيش الفرنسي إبان الحرب العالمية الأولى والذين سقط منهم ما يناهز الـ300 ألف. ووسط إجراءات أمنية مشددة، زار ساركوزي، بصفته رئيسا للجمهورية وليس بصفته مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة، مسجد باريس الكبير، حيث استقبله عميده الدكتور دليل بوبكر، ورئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي محمد الموسوي، ونائب الرئيس شمس الدين حافظ، وأعضاء ووجوه بارزة من المجلس ومن الجالية الإسلامية.

وجاءت زيارة ساركوزي في وطيس الحملة الرئاسية وبعد جدل عنيف شهدته فرنسا حول الإسلام، واللحم المذبوح وفق الشريعة (المسمى اللحم الحلال)، والصلاة في الشوارع (خارج المساجد وقت امتلائها)، وكثرة المهاجرين الشرعيين، والأمن، وموقع الحضارة الإسلامية بالنسبة للحضارات الأخرى. وكان لافتا أن وزير الداخلية وشؤون العبادة رافق الرئيس الفرنسي، علما بأنه أثار بتصريحاته حساسيات المسلمين؛ إذ إنه صاحب نظرية تفاوت قيمة الديانات ودونية تلك التي لا تحفظ للمرأة حقوقها، وهو منظر رفض إعطاء الأجانب حق التصويت في الانتخابات المحلية، مخافة أن يفرضوا «اللحم الحلال» في المطاعم المدرسية، وهو المسؤول الذي ربط بين المهاجرين وارتفاع أرقام الجريمة في فرنسا. ودعا رئيس الحكومة فرانسوا فيون، من غير أن يسميهم، اليهود والمسلمين، إلى التخلص «من عادات قديمة» لم يعد لها معنى، في إشارة إلى طريقة التضحية بالحيوان عند أتباع هاتين الديانتين، مما أثار حفيظة المسلمين واليهود معا، الأمر الذي حفز فيون إلى الاجتماع بمسؤوليهم الأسبوع الماضي لتهدئة خواطرهم. كما أن ساركوزي نفسه ذهب إلى حد اعتبار أن هناك «كثيرا» من المهاجرين في فرنسا، و«اللحم الحلال» هما «الشغل الشاغل» للفرنسيين، مما اعتبر مسعى منه لاجتذاب ناخبي اليمين المتطرف في معركة لا تبدو، حتى الآن، أنها ستحسم لصالحه.

ووضع ساركوزي باقة ورد أمام اللوحة التذكارية التي نصبت داخل حرم المسجد وطُلِبت دقيقة صمت، أعقبها النشيد الوطني الفرنسي الذي أنشدته جوقة الجيش.

وأعلن ساركوزي لدى ختام زيارته أنه «لا يتعين المس بمشاعر مواطنينا المسلمين بإثارة جدل لا طائل تحته» في إشارة إلى موضوع «اللحم الحلال»، مضيفا أنه «يتوجب أن يجد كل مواطن مكانه في رحاب الجمهورية وأن يعيش ديانته بكل راحة». وأشاد ساركوزي بالمجلس الوطني للدين الإسلامي، معتبرا أنه تحول إلى «أداة للحوار بين مختلف الديانات في فرنسا».

وقالت نوال، وهي طالبة علوم اجتماعية من أصل مغربي كانت بالقرب من المسجد أمس للإعراب عن غيظها من مجرى الحملة الانتخابية وتعرضها للمسلمين، إن «الكيل قد طفح، ويتعين وضع حد لتوجيه الإهانات للمسلمين كلما اقتربت الانتخابات». وأثنى محمد، وهو موظف شركة تأمين، جزائري الأصل، على ما سمعه، مطالبا المرشح ساركوزي بأن «يضع حدا لسوء الفهم القائم بينه وبين المسلمين».

وعقد ساركوزي، الذي لعب دورا مهما في إنشاء المجلس الفرنسي للدين الإسلامي عندما كان وزيرا للداخلية، اجتماعا مع الموسوي وبوبكر تناول شؤون المجلس والجالية والجو الحالي في فرنسا. ويعاني المجلس من صعوبات ونزاعات سببها صعوبة التوفيق بين الجهات المكونة لهيئته الإدارية وخلافاتها «التاريخية» بين التيارين الجزائري والمغربي اللذين تتكون منهما أكبر جاليتين مسلمتين في فرنسا. وفي موضوع «اللحم الحلال»، أعلن المجلس الفرنسي عن إطلاق مشاورات داخلية في الموضوع للوصول إلى حل يراعي القواعد المعمول بها في فرنسا ويحترم التقاليد الإسلامية. وقال عميد مسجد باريس إنه «حان الوقت للتذكير بأن لنا تاريخا مشتركا، وهذه اللوحة مرحب بها في الوقت الذي يتعرض فيه المسلمون للتنديد». وينتظر أن تكون هذه اللوحة جزءا من مجموعة متكاملة لذاكرة المسلمين التاريخية بحيث ستدشن لوحة مشابهة بعد الانتخابات تخصص لتكريم الذين سقطوا من الجنود المسلمين إبان الحرب العالمية الثانية.

ويبلغ عدد المنحدرين من أصول إسلامية في فرنسا ما بين 5 و6 ملايين نسمة. لكن هذه الأرقام ليست دقيقة لأن القانون الفرنسي يمنع الإحصاءات على أساس عرقي أو ديني. ويشكل الناخبون المنحدرون من أصول عربية، خصوصا من بلدان المغرب العربي، قوة ضاربة؛ غير أنهم مشتتون وموزعون على كل الأحزاب يمينا ويسارا مع أفضلية لليسار بشكل عام.

15-03-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

التاسع والعشرون من أكتوبر 1990. التاسعة ليلا. ضاحية جانفيليي (باريس)

نزلت من الحافلة التي ركبتها من بركان إلى باريس. كنت بشارب أسود وبذلة جلدية سوداء. نظرت يمينا وشمالا. ووقفت على الرصيف.

هل كانت تلك اللحظة أول الاغتراب؟ لم أطرح على نفسي هذا السؤال آنذاك. لكني تأكدت من شيء واحد هو أن ما تبقى من حياتي سيأخذ لاشك منحى آخر. كانت الكتابة آخر شيء يمكن التفكير فيه في مثل تلك اللحظات الحاسمة في الحياة. الكتابة حصيلة التجربة، لذلك كان يلزمني وقت طويل من الوقوف على الرصيف وأيام تحت البرد ووقت من الجوع وآخر للبحث عن سرير ووقت للحنين وآخر للبكاء كي أحس بأناملي تكتب شيئا ما.

كل اغتراب جرعة مُرّة في المكان وفي الزمان. وكل جرعة خارج المألوف اختبار للجسد والحواس والذاكرة.

الشمّ والسمع

عند اقتراب كل حملة انتخابية تصير حاستا الشم والسمع عند رجال السياسة أقوى منهما في باقي أيام السنة. كل مهاجر في فرنسا يتذكر ذلك اليوم المشؤوم الذي صرح فيه جاك شيراك وهو يزور إحدى الضواحي الباريسية الأكثر إيواءً للمهاجرين العرب والسود أنّ عمارات تلك المدينة بها كثير من 'الروائح والصخب'.

لا يمكن أن تكون مهاجرا بباريس دون أن يكون لذلك التصريح الخبيث وقع سيئ على القلب والدماغ. إذا كنت مهاجرا سينيغاليا ستفكر توّاً في طهي شيء آخر غير الأرز. وإذا كنت مغربيا ستكف لاشك مؤقتا عن قلي السردين. وإذا كنت شاعرا في الوقت نفسه ستصاب حتما بنوبة أعصاب ومغص الحروف وتفكر في كتابة قصيدة هجاء قبل أن تعدل عن الفكرة التي ستأخذ في الذاكرة حيزا عميقا وتطفو على السطح في الأيام والأعوام التالية كخليط من المشاعر المُرّة والساخرة.

وصل شيراك إلى الرئاسة على حساب اغتراب الآخرين. وحين اعتلى عرش الإليزيه ضعفت حاستا الشم والسمع لديه وقويتا عند المرشح الذي سيليه. يستمر هذا الوضع منذ السبعينيات وليس ثمة بعد في الأفق ما يساعد على انتشال المهاجرين من الميز العنصري. وحدها الكتابة خرجت ولا تزال محفوفة بالنصر. المغتربون ليسوا فقط أيادي تشيد أنفاق المترو والعمارات الشاهقة. إنهم أيضا عقول كادت تفقد صوابها من جراء الغربة أوّلاً بين ذويها فهاجرتْ إلى حيث بصيص من الأمل في إعادة الاعتبار لذاتها وقدراتها.

كان يلزم أن يتخذ شيراك موقفه الشجاع بعدم إرسال القوات الفرنسية لغزو العراق، حتى يغفر له المغتربون العرب عبارته الأليمة.

لماذا تكتب بالعربية ؟...

كانت كورين أول امرأة تنسيني إهانة شيراك وتشعرني بأن من حقي أن أطبخ ما شئت من أطباق مغربية. حين تعرفت إليها كنت قاب قوسين أو أدنى من اليأس. جاءت كهدية سماوية وقالت: هيت لك. كافأتها بقصائد حب كاذبة في عيد ميلاد المسيح وأخرى في عيد ميلادها الثالث والعشرين وترجمتها لها بمشقة. كورين كانت لا تفهم شيئين: لماذا أكتب بالعربية؟ ولماذا جئت من المغرب إلى فرنسا في الحافلة؟ قلت لها لا يهمّ ، كل اللغات وكل الطرق تؤدي إلى الحب. أنا كنت لا أفهم شيئا واحدا: لماذا تحب كورين العرب والسود ولا تذهب للعيش في إفريقيا؟ هكذا نصير أشقاء في الغربة ونفهم بعضنا البعض أكثر. كتبت في تلك الأيام عن وجدة ما لم أكتبه أبدا عنها وأنا آكل العدس الرديء في حيِّها الجامعي. عندها عرفت أن الكتابة والغربة شيئان لا يلتقيان إلا في الألم. وأنّ الألم الشديد هو ذاك الذي يندسّ بين الضلوع و يلاحق المرء خلسة حتى يجد الفرصة السانحة للانفجار. حين بدأت أشكو الغربة اشتقت إلى عدس الحي الجامعي والوقوف مع الأصدقاء في رأس الدرب واحتساء قهوة باردة مصحوبة بالسجائر السوداء الرخيصة. خشيت على نفسي من الاغتراب بين ذراعَي صاحبتي فقلت لها: وداعا. وعدت إلى مقاهي باربيس العربية. ترى أين أنتِ الآن؟ بحثت عنكِ دون جدوى في الفايسبوك فقط لأقول لك: مازلت أكتب بالعربية أكثر من أي وقت مضى. أما عن الحافلة، فأنا الآن أسافر في سيارة قديمة مباركة، سأبيعها يوما لا محالة في بركان لمهرّبي البنزين من الحدود. هل تعرفين؟ التنورة التي أهديتك في عيد ميلادك الثالث والعشرين سرقتها في اليوم السابق من متجر فاخر.

هكذا تعلمت أن كل شيء في الغربة قابل ليصير موضوعا شعريا: سيارتي القديمة وقناني البيرّة وقبلة كورين وتنورتها الحمراء المسروقة وصوت الشيخة الريميتي في البارات المهترئة وعبارة 'شكرا ساعي البريد' على أغلفة الرسائل وصورة أمي على الحائط وصداع الرأس ودقات القلب خوفا من طلقة غادرة.

بائع الورد

قبل أن أرحل إلى باريس سمعت أبي يقول لأمي خلسة: ابن فلان في مرسيليا يدرس نهارا ويبيع الورد ليلا. قلت في نفسي حسنا: سأدرس نهارا وأبيع الورد ليلاً.

في بارٍ بباريس اشتريت وردة حمراء من بائع الورد المتجول وسألته عن سرّ هذه المهنة. قال بفرنسية ركيكة: أنا بوليفي. الناس يشترون الورد إشفاقا عليّ لا حُبّاً في الورد. كان لبائع الورد البوليفي ابتسامة تركع لها الجدران من فرط البراءة. كان يتأبط باقات الورد برفق وحنان مثلما يطوّق عاشق عشيقته بذراعه، وأسَرَّ لي: كي أعثُر على عاشقة مثل الآخرين علي أن أكف عن هذه المهنة الكاذبة لأن بائع الورد عليه أن يهدي شيئا آخر لحبيبته غير ما يبيعه وأنا لا أفهم في أشياء أخرى غير الورد.

هكذا فهمت أن الورد لا يمكن أن يخرجني من ورطة الفقر والحاجة وأن الشاعر في بلاد الآخرين كبائع الورد البوليفي: عليه أن يمسك برفق بأخف المشاعر حزنا رغم ما قد يوزعه من ابتسامات بريئة في بارات رديئة. هكذا جاءت نصوص مجموعتي الشعرية الأولى (حرائق العشق، 2002) تقطر ألما وحزنا، وصار المعجم الشعري ينزع نحو المحسوس ويلتفت إلى أصغر وأدق التفاصيل في شوارع باريس وحاناتها وقطاراتها وحدائقها في ارتباط دائما مع ما تركت ورائي جنوبَ المتوسط: الأحبة والحرمان والبطش والخضر الطرية ومأكولات أمي. خليط من الأشياء التي تسكن الحواس والذاكرة ويلوح من خلالها الوطن مرا وحلوا في الآن نفسه.

عندما تشعر بالحنين هنا إلى ما كنتَ تمقتُه هناك، فذاك هو نصف الغربة. وعندما تحنُّ إلى هنا حتى وأنتَ في عطلة بين ذويك هناك، فذلك نصفُها الباقي.

الباسبور الأخضر وجورج براسنس

عندما تخلصت من الحنين، تخلصت من النزعة البكائية في القصيدة. فجاءت مجموعتي الشعرية الثانية (أمضغها علكا أسود، 2009) في معظمها تتويجا لا للحزن بل لليومي والساخر. فتحولت من الذاتي إلى الموضوعي و من التقوقع حول الأنا إلى التأمل في الأشياء والناس من حولي. ومثلما تخلصت من البكاء حاولت التخلص من الأشكال الجاهزة والمقدسة في الكتابة الشعرية العربية. إذا كان للغربة من مزيّة فهي انفتاح المغترب فيها على فسيفساء زاخر من الأذواق والثقافات والقيم. لم يحصل ذلك التحول في الكتابة من فراغ. الألفة وحدها لا تصدّ الحنين ولا تقوّض الإحساس بالغربة. كان يلزم علي أن أحتال على الغربة. أن أتمرد عليها من حيث تفزعني وتُهينني. هكذا بدأت أنصت بدقة إلى تناقضات باريس وتاريخها وساحاتها وعوالمها الجوفية وأمشي فوق جسورها ليلاً كي أمّرن ذوقي على جمال آخر. قلت في نفسي: الغربةُ عابرةٌ والأوطانُ وهمٌ والأرضُ أرضُ الله فلمَ الحنينُ إلى غربتي الأولى؟ هكذا أعدت قراءة جرمينال والبؤساء وأزهار الشر في سياق التحامي ببعض فضاءاتها كي أدرك عمقها أكثر. ووجدت سريعا في أغاني وأشعار جورج براسنس وإديت بياف وليو فيري ونوغارو ورونو وفرانسيس كابريل ما ينتشلني من البكاء على إيقاع الصينية لناس الغيوان وقصيدة الباسبور الأخضر للشيخ اليونسي. هكذا تدربت نسبيا على تطويع الألم فهجرت مقاهي باربيس إلى الحي اللاتيني. الغرباء به كُثْرٌ، لكنهم يبدون مُقنَّعين. يدُسّون وجوهَهم بين صفحات جريدة لوموند في المقاهي ويدخنون الغليون. مثقفون أشقى من غرباء باربيس العاطلين عن العمل. قلت لا للأقنعة ! ودخلت مقاهي الحي اللاتيني بفرنسية لكناء وجرائد عربية. قال لي النادل في مقهى لافونتين مندهشا: تقرأ وتكتب من اليمين إلى اليسار؟ مع الوقت، النادل هو الذي تدرب على توسيع رؤيته الضيقة للعالم وأعاد النظر في نرجسيته الغربية.

الكتابة والذاكرة والمنفى

لا يمكن للكتابة في خضم هذه التناقضات العميقة التي يتولد عنها وعي شقي، أن تكون شيئا ساكنا وواضحا ومطمئنا. الكتابة في المهجر عن المهجر نقيض الاستقرار والوضوح. أليس الغموض الذي يلفّ موت/اختفاء مصطفى سعيد في موسم الهجرة إلى الشمال هو التعبير الأرقى عن الاغتراب الثقافي والروحي؟ أليس الموت غرقا في النيل سفرا لا نهائيا واغترابا أبديا وتجسيدا للاّمكان في نفسية المغترب؟ أليس رحال في رواية أمواج الروح للمغربي مصطفى شعبان اغترابا داخليا مضاعفا ورهيبا للمهاجر السري؟ لنقرأ الخروج من السلالة لعبد المنعم الشنتوف حتى ندخل عالما قاتما وندرك أن الهجرة جرح عميق وأن العبور إلى الضفة الأخرى في قارب خشبي ليس هو نهاية المأساة، بل بدايتها. لنقرأ قطط تلوك الكلام لمحمد العتروس المفعمة بالإنصات إلى أخفت الأنفاس الشقية في مقصورة المترو بباريس ولنتمعن في الألم اليومي الذي يكبر مثل كرة ثلج في زمن فائض عن الحاجة لمحمد الزلماطي وهو يكاد يسمع نفسه أو إحدى شخصياته تصرخ منهارة في مترو بروكسل: 'مالي يا ربي مالي'. آنذاك سندرك بعمق ما وصفه إدوارد سعيد بالرعب الذي لا مثيل له.

لا يمكن الإحساس بالغربة إلا من خلال وقوف المغترب على الحد الشائك الفاصل بين موطنه الأصلي كذاكرة أو حلم والمنفى. لذلك ربط إدوارد سعيد في كتابه تأملات عن المنفى ربطا قويا بين الذاكرة والمنفى معتبرا إياهما مقولتين متصلتين 'إن ما نتذكره والطريقة التي نتذكره بها هما اللذان يحددان نظرتنا إلى المستقبل'. إن الذاكرة تستبد بالمغترب وتحول الوطن الأصلي، بعذاباته ومسراته، تارة إلى ملاذ رمزي للهروب وتارة إلى عصيان له. وفي كلتا الحالتين، كل كتابة عن الوطن الأم استنطاق حتمي للذاكرة.

في هذا السياق، يبدو من المفارقات الكبيرة أن يكون إبداع بعض المغتربين مُنصبّا لا على الواقع الذي يعيشون فيه بل على واقع ماضٍ أو بعيد جغرافيا. واقعِ الوطن الذي تركوه خلفهم. ذلك هو حال القاص والروائي المغربي عبد اللطيف الإدريسي الذي تتناول أعماله كلها الواقع المغربي رغم تواجد الكاتب بفرنسا منذ حوالى ثلاثين سنة. إن ذلك لا يعني انفلات هذه الكتابة من أسر الاغتراب وإنما العكس، أي تشبث الكاتب المغترب بالذاكرة ومقاومة الغربة عبر استحضار عوالمه الطفولية. هكذا تكون طنجة بحاراتها وتناقضاتها وتاريخها هي الفضاء الذي يلوذ إليه الكاتب للتعبير ضمنيا عن اغترابه كما لو أنه يدين بكل طاقاته الواقع الذي دفع به إلى الهجرة.

أخطر ما في الاغتراب، سواء كان قسريا أو اختياريا، هو أن يعيش المرء على فكرة أن وجوده بالمنفى عابر ومؤقت. وأخطر ما في الأمر أيضا أن يركن إلى ذاكرة خادعة، أي إلى صورة وهمية عن الوطن، ليحمي نفسه من جروح المنفى. في هذه الحالة، عندما تسمح الظروف للمغترب بإعادة ربط الاتصال الجسدي والحسي بالوطن الأصل يجد أنه كان ضحية الذاكرة التي ظلت تغذي لديه فكرة الوطن بشكل كاذب. عندئذ يجد نفسه متسائلا باستغراب مثل عوليس حين عاد بعد عشرين سنة إلى موطنه الأصلي إيثاكا: 'ما هذا البلد؟ هل هذا هو وطني حقا؟'.

15-03-2012

المصدر/ جريدة القدس العربي

قدمت فتيحة زيتزني للعيش في ألمانيا رفقة زوجها، سنة 1996. كانت تشعر في البداية بالخوف من الهجرة، قبل أن تقرر الالتحاق بدورة لتعلم اللغة الألمانية سنة 2004، فكانت نقطة التحول في حياتها... تفاصيل المقال

15-03-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

كشفت دراسة حول موضوع "الإسلام: الواقع الاجتماعي في إسبانيا، تحليل حالة الإسلام في المجتمع الإسباني، أنجزتها الرابطة الإسبانية لحقوق الإنسان، عددا من مظاهر تكريس الصورة السلبية عن الإسلام في المجتمع الإسباني، وكذا مظاهر التمييز الذي يطال هذه الفئة... تفاصيل الدراسة

15-03-2012

المصدر/ جريدة التجديد

تم مساء يوم الاثنين بمدريد٬ تقديم مؤلف "إسبانيا المغرب.. جروح لم تلتئم" الذي يرصد الصورة المتداولة في وسائل الإعلام الاسبانية حول المغرب.

ويحلل هذا الكتاب٬ الذي ألفه الصحافي والمتخصص في علم الاجتماع المغربي محمد بوندي٬ خطاب وسائل الإعلام الاسبانية تجاه القضايا التي تهم المغرب فضلا عن شرح وتفسير الأسباب وراء استمرار مجموعة من الصور النمطية والأحكام المسبقة وأشكال التحيز والصور المشوهة الاسبانية تجاه المجتمع والواقع المغربي.

وحسب مؤلف الكتاب٬ الواقع في 304 صفحات والصادر عن دار النشر "ديوان"٬ فإن الهدف من هذا الإصدار يكمن في دراسة أشكال بناء الصورة التي تبثها وسائل الإعلام الاسبانية لجمهورها في ما يتعلق بالمغرب من خلال الافتتاحيات والخط التحريري والمقاربات الإيديولوجية.

وتنقسم هذه الدراسة إلى أربعة فصول تنبني على جذوع مشتركة للتحليل من أجل الإجابة عن فرضيات الدراسة حيث يقدم الفصل الأول الإطار النظري للكشف عن دور وسائل الإعلام الجماهيرية في ما يتعلق بالعلاقات المغربية الاسبانية.

أما الفصل الثاني فيتناول "عدم التوازن" الذي ميز لفترة تزيد عن قرن ونصف في تاريخ العلاقات المغربية الإسبانية٬ والتي تميزت٬ حسب المؤلف٬ بتعزيز الصور النمطية تجاه المغاربة في المقررات المدرسية والأدب والصحافة والسينما والخطابات السياسية.

وعكف المؤلف في الفصل الثالث من الكتاب على تحليل مضامين الصحف الاسبانية الواسعة الانتشار بهدف تحليل مدى استمرار النظرة السلبية تجاه المغرب وخصوصا في فترات التوتر بين البلدين.

ويلاحظ٬ حسب المؤلف٬ أنه خلال فترات التوتر بين البلدين يتم تسجيل ارتفاع في معدل إنتاج المواد الإعلامية والصورية والرسومات التفسيرية المتعلقة بالمغرب التي تتناول مواضيع بؤر التوتر بين البلدين.

أما الفصل الأخير فيعتمد تقنيات البحث السوسيولوجي والأدوات المنهجية٬ مثل استطلاعات الرأي٬ من أجل بلورة فكرة عامة حول الآثار المترتبة عن الأزمة في العلاقات الثنائية وسلوكيات الفاعلين السياسيين والاجتماعيين في إسبانيا.

ومن بين النتائج التي تم استخلاصها من خلال هذه الدراسة٬ أبرز الكاتب أنه على الرغم من النوايا الحسنة على المستوى الرسمي فإن "بذور وأجواء التوتر مافتئت تسيطر على الدوام على العلاقات السياسية التي تجمع بين الرباط ومدريد".

أما على الصعيد الاجتماعي٬ فأشار المؤلف إلى أن الوضع مختلف تماما٬ موضحا أن الاتصالات بين المجتمع المدني الاسباني والمغربي تعتبر "مثالية".

وأضاف أنه باستثناء بعض الحالات المعزولة فإن علاقات التعايش بين المجتمعين لم تتأثر من خلال سلوكيات عنصرية جماعية أو كراهية الأجانب حيال المهاجرين المغاربة.

وخلال تقديم مؤلف "إسبانيا المغرب.. جروح لم تلتئم" بمقر فيدرالية جمعيات الصحافيين الإسبان٬ وصفت رئيسة الفيدرالية٬ إلسا غونثاليث٬ هذا الكتاب بأنه "مصدر رائع" للمعرفة والمعلومات حول الأحداث التي ميزت التاريخ المشترك المعاصر لإسبانيا والمغرب.

وأشارت إلى أن الكتاب الذي يعرض بيانات "مهمة" حول الصورة التي تتناقلها وسائل الإعلام الاسبانية حول المغرب مفيد جدا بالنسبة للصحفيين والباحثين الإسبان الذين يرغبون في معالجة المواضيع المتعلقة بالمغرب.

ومن جهته٬ قال المؤرخ الاسباني والباحث في العلوم الاجتماعية٬ كانديدو مونثون٬ إن هذا المؤلف يحلل بعض الصور النمطية التي أصبحت أحكاما مسبقة حول العلاقات المغربية الاسبانية مع التركيز على جذورها.

وأبرز مونثون أنه "بالإضافة إلى كون هذه الدراسة مبنية على تشخيص واقعي لصورة المغرب في إسبانيا فإنها تحاول تقديم حلول" من أجل تصحيح هذا الوضع.

أما الكاتب والمؤرخ الاسباني٬ بيكتور موراليس ليثكانو٬ فأكد أن الكتاب يعتبر من بين المؤلفات التي تثير اهتمام القارئ٬ مبرزا المجهود الهام الذي بذله مؤلفه.

14-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تشرع قاعات السينما الوطنية ابتداء من 21 مارس الجاري في عرض الفيلم الطويل "الرجال الأحرار" للمخرج المغربي المقيم بفرنسا إسماعيل فروخي٬ على أن يتم تقديم العرض ما قبل الأول أمام الصحافة بعد غد الخميس بسينما ريالطو٬ بالدار البيضاء.

وكان فيلم "الأحرار"٬ المستلهم من قصة حقيقية تتمحور حول حماية اليهود من طرف المسلمين بالمسجد الكبير بباريس خلال الحرب العالمية الثانية٬ قد حصل مؤخرا على جائزة أفضل فيلم أجنبي في مهرجان "سانتا باربرا" بالولايات المتحدة الأمريكية٬ وكذا جائزة أفضل مخرج عربي بالمهرجان الدولي للفيلم بأبوظبي.

 

ويلعب طاهر رحيم٬ النجم الصاعد بفرنسا٬ دور يونس وهو مهاجر مغاربي يشتغل ببيع مواد استهلاكية في السوق السوداء٬ حيث سيتعرض للاعتقال من طرف الشرطة٬ التي تشترط مقابل إطلاق سراحه التجسس على "سي قدور بن غبريط"٬ إمام المسجد الكبير في باريس٬ الذي تحوم حوله الشكوك بأنه يساعد اليهود عن طريق منحهم مستندات وأوراق تمكنهم من الهروب من جحيم النازية.

ورغم أن شخصية يونس خيالية فإن الفيلم٬ الذي تم تصويره في كل من المغرب وفرنسا٬ يتطرق لأحداث واقعية. ويلعب بطولة الفيلم٬ إلى جانب طاهر بورحيم٬ كل من محمود شلبي٬ ومايكل لونسديل٬ ولبني عزبال.

وكان الفيلم قد عرض في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة ضمن فعاليات المهرجان الوطني للسينما بطنجة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش المهرجان٬ كان اسماعيل فروخي قد أكد اهتمامه بالاشتغال على القضايا المحجوبة أو المهمشة في الكتاب الضخم لتاريخ الهجرة المغاربية بفرنسا٬ من زاوية موضوعية تتجنب التمجيد المجاني للذات.

ويعتبر فروخي أن السينمائيين المغاربة في المهجر بإمكانهم تقديم نظرة مغايرة وبصمة خاصة تثري طابع التنوع في السينما المغربية وتواكب ديناميتها خلال السنوات الأخيرة.

14-03-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

قتل مساء الاثنين إمام مسجد في منطقة أندرليخت بالعاصمة البلجيكية بروكسل في هجوم شنه شخص لم تكشف هويته بعد على مسجد يؤمه الشيعة أدى إلى احتراقه عن آخره. وبينما أدان رئيس الوزراء البلجيكي ليو دي روبو الحادث "بشدة"، ما تزال التساؤلات عالقة حول هوية المتهم الذي أطلق هتافات "معادية لآل البيت" قبل البدء في إشعال النار، بحسب الناطق الرسمي باسم المسجد.

استبعاد الدافع العنصري

سريعا استبعد الدافع العنصري من وراء هذا الهجوم الذي تم حوالي الساعة السادسة والنصف من يوم الاثنين. وعلى الرغم من وصول رجال الإطفاء بسرعة لعين المكان، إلا أن مسجد الرضا الواقع في شارع ’ميرسمان‘ احترق بالكامل مخلفا ضحية واحدة هو إمام المسجد عبد الله دادو من أصل مغربي والذي قضى اختناقا في محاولة منه لإخماد النيران، فيما فر من كان في المسجد إلى خارج المبنى بعدما أصيب اثنان منهم.

وعبر رئيس الوزراء ليو دي روبو لوكالة الصحافة البلجيكية عن "إدانته الشديدة للعنف المستخدم" واصفا ما جرى بـ "الكارثة". ودعا في الوقت نفسه إلى التريث وانتظار النتائج الأولية للبحث لمعرفة "حقيقة ما جرى". كما عبرت شخصيات سياسية بلجيكية عن صدمتها بما وصفته ’العمل الإجرامي‘. "في بلد ديمقراطي فإن ضمان الحرية الفردية والفلسفية والدينية مبدأ أساسي. ينبغي إدانة كل ما يمس بهذا المبدأ إدانة تامة"، يقول فينسنت دي ولف النائب في برلمان بروكسيل.

دوافع مذهبية؟

تشير القرائن المتوفرة حتى الآن إلى أن الجاني كان مدفوعا بوازع مذهبي عبر عنه حينما دخل المسجد وراح يطلق هتافات "معادية لآل البيت"، يقول كمال الناطق الرسمي باسم المسجد للصحافة البلجيكية. كما أكدت وزيرة الداخلية الفيدرالية جويل ميلكيه هذا الاتجاه حينما صرحت أمام الصحافة أن "الأمر يتعلق فعلا بمشكل بين الشيعة والسنة، ولكنني أظل حذرة لأن على العدالة تأكيد سلسلة من المسائل". أما حسن الرحالي وهو صحافي بلجيكي من أصل مغربي فاستبعد في اتصال هاتفي مع إذاعة هولندا العالمية أن يكون الهجوم ذا طابع مذهبي أو طائفي:

"لا أعتقد أن هذا الأمر موجود، أنا ولدت وكبرت هنا وكسني لدي أصدقاء من الشيعة. ليس بيننا أي مشكل بل على العكس تجمعنا روابط متينة مع إخواننا الشيعة وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى. هذا الحادث معزول جدا وعلينا انتظار أقواله لنعرف دوافع الهجوم على هذا المسجد".

في انتظار استكمال استنطاق المتهم الذي ظهر من أول التحريات أنه قد يكون من المقيمين غير الشرعيين في بلجيكا بحسب ناطق باسم شرطة مقاطعة أندرليخت، تتضارب روايات المواطنين حول من يكون هذا الشخص الذي اقتحم المسجد مسلحا بقناني بنزين وساطور وسكين. بعض شهود عيان يؤكدون أنهم سمعوه يطلق تهديداته بلكنة "سورية" مما جعل بعض التقارير الصحفية تربط هذا الهجوم بالحرب الدائرة الآن في سوريا بين الثوار السوريين ونظام بلدهم.

عمل أحمق

وفي حوار أجرته معه صحيفة لوسوار الناطقة بالفرنسية، دعا رئيس بلدية أندرليخت صباح اليوم الثلاثاء غايتن فان خودسهوفن إلى التزام الهدوء و "تحمل كل واحد لمسؤوليته":

"ظلت الحالة هادئة هذه الليلة كما يبدو، وفي ما عدا ذلك فإن الشرطة يقظة بخصوص تداعيات محتملة لهذا الحادث. لا ينبغي التهويل ولكن علينا التزام الحذر. أستخلص درسا واحدا: نحن لسنا في منأى عن عمل أحمق. الشرطة تقوم بدراسة المخاطر المحتملة حتى تتحدد الوسائل التي ينبغي توفيرها لضمان الأمن العام خلال الساعات والأيام القادمة".

تجري سلطات المدينة طيلة اليوم الاثنين مشاورات مع مختلف المنظمات الممثلة للمسلمين بمختلف طوائفهم في بلجيكا، كما يتم البحث في إمكانية تنظيم "مسيرة بيضاء" يوم الأحد القادم تعبيرا عن استنكار الجميع لهذا العمل "الإجرامي".

يبلغ الإمام الذي قضى نحبه في الهجوم 46 سنة وهو أب لأربعة أبناء أكبرهم في السابعة عشرة وأصغرهم في الرابعة من عمره. أما المتهم الذي وجهت له النيابة العامة رسميا تهمة "الحريق العمد" لمبنى سكني فهو في الثلاثين من عمره وأعطى للشرطة ثلاث هويات مختلفة.

14-03-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

تنتشر في أوروبا ظاهرة خطف العرب لبناتهن وإعادتهن إلى البلد الأم بكثرة، وخاصة في السويد، حيث يثير الموضوع غضب السيدات وحتى باحثي علم الاجتماع. ويعود سبب الخطف إلى عدم القدرة على التعايش مع الاستقلالية التي تقدمها الدول الأوروبية للفتاة في اختيار حياتها.

ستوكهولم: تحولت قضيةُ "خطف" بعض المهاجرين العرب في أوروبا، بناتهم وأخواتهم، وإجبارهنّ على العودة الى بلدانهنّ الأصلية، الى ظاهرة مقلقة لمنظمات حقوق الإنسان، ومادة للنقاش في الصحافة والبرامج التلفزيونية الأوروبية. وعبّر ناشطون أوروبيون عن غضبهم من استفحال هذه الظاهرة التي ازدادت مع تزايد أعداد المهاجرين، وبروز فئات رافضة الإندماج بالمجتمعات الجديدة، فتقوم بارتكاب هذه الجرائم اعتقاداً منها أنها تحمي " شرف العائلة "!

معظم القصص تحدث صيفاً. فالوالد يدعو العائلة الى زيارة الأهل في البلد الأم خلال العطلة الصيفية، وهناك " يقع الفأس في الرأس"، كما يُقال. الجوازات تختفي، أو تُحرق، والقرار الأبوي يصدر: "لا عودة بعد الآن، سنعيش هنا"!! والحجة متشابهة سواء كان أبطالها عراقيين، سوريين، أو لبنانيين وغيرهم.

هناء محمد، وهو اسم وهمي، اختارته لنفسها أم عراقية تعيش في السويد منذ 9 سنوات، فُجعت قبل حوالى ثلاث سنوات، بقيام زوجها بخطف ابنتيها بخداعهما واستدراجهما الى منطقة تكاد تكون شبه نائية جنوب العراق، رافضا قبول عودتهما الى الدراسة في السويد، بحجة " الخوف عليهما من الإنحراف"! الأولى عمرها 16 عاما، والثانية عمرها 14 عاما.

تقول هناء لـ " إيلاف" : " هربنا من العراق عام 2003 عند وقوع الحرب، زوجي كان من أشد المتحمسين للهجرة، لكنه صُدم في السويد، بعد أشهر من وصولنا اليها، وفشل في تعلم اللغة الجديدة، ولم يكلف نفسه حتى محاولة تقبل المجتمع الجديد".

تضيف: " لم أكن أتوقع منه أن ينجح هنا، لكن لم يخطر ببالي يوماً وهو الذي كان يرفض العنف، أن يلجأ الى هذه الطريقة الخسيسة في خطف ابنتيّ، وإخفائهما". هناء فشلت رغم كل الشكاوى لدى الشرطة والسفارات في معرفة مكان ابنتيها. وتعتبر "أن منظومة القيم الإجتماعية التقليدية التي ينحدر منها زوجها، وتقاعس وفساد الأجهزة الأمنية هناك، تحول دون معرفة مكانهما".

منى عبد الرحمن، هو اسم وهمي آخر، لسيدة سورية تعيش في مالمو منذ حوالى 15 عاما، قصتها تشبه قصة هناء، وإن اختلفت التفاصيل. لكن الملفت في رواية منى فجيعتها، هذا الكم الكبير من "الخداع والمراوغة والكذب " الذي مارسته عائلة زوجها حسب قولها وذلك لإخفاء ابنتها البالغة من العمر 16 عاماً، في سوريا.

قصص الخطف، رغم أنها منتشرة أكثر وسط الجالية العراقية، كونها أكبر جالية عربية في السويد، يصل عددها الى 170 الف شخص، لكن مهاجرين عربا من فلسطين ولبنان وسوريا والصومال لهم قصصهم أيضا.

وكانت السويد طردت قبل عدة سنوات القائم بأعمال السفير السوري في السويد أيمن علوش، وذلك لمحاولته اختطاف ابنته التي كانت تبلغ 18 عاما الى سوريا، بحجة وجود علاقة عاطفية لها مع شاب سويدي.

أرقام مخيفة!

قصص الخطف ازدادت في السنوات القليلة الماضية، وتحدث عادة بسبب رفض الوالد أو الأخ اندماج ابنته أو أخته في المجتمع الجديد، الذي يُتيح لها، التمتع بكامل حقوقها، خصوصا الحق في اختيار طريقة الحياة، والشريك، والاستقلال الاقتصادي، وهي أمور تلاقي رفضا ذكوريا مسبقا.

وبما أن القوانين الأوروبية، خصوصا الاسكندنافية منها، وتحديداً السويد، تتعامل بحزم مع من يتعرّض لهذه الحقوق، لذلك تلجأ شابات كثيرات الى البوليس والمؤسسات الاجتماعية التي تقدم الحماية لهنّ من تهديدات العائلةـ التي يأتي أغلبها عند إقامة الفتاة علاقة حب مع شاب من ديانة مختلفة عن ديانتها، أو قوميتها. هذه التهديدات تصل في أحيان عديدة الى القتل، كما حدث للشابة التركية فاطمة، والفتاة الكردية بيلا الأتروشي، والفلسطيني الذي قتل ابنته 18 عاما، بعد رفضها الزواج من الشخص الذي اختاره لها، وقصص كثيرة غيرها.

ويُثار في البرلمان السويدي حاليا جدل كبير حول هذا الموضوع، حيث تعكف لجان على دراسة إمكانية سنّ قانون جديد يتعامل مع ما بات يُطلق عليه هنا، بـ " زواج الأطفال". وتتجه النية الى تجريم هذا الفعل ومعاقبة مرتكبيه أو المتسببين به.

الصحف السويدية اهتمت بالأرقام التي كانت المحكمة الإدارية السويدية قد نشرتها في إطار دراسة لها قالت فيها إن ما يصل الى 1500 شابة تتعرض سنوياً الى عنف يندرج في إطار ما بات يُطلق عليه بـ "جرائم الشرف"، وان 10 % يتعرضن الى تهديدات حقيقية، فيما تذهب المنظمات النسوية الى ذكر أرقام فلكية تصل الى 15 ألف امرأة، هنّ اللواتي يتعرّضن الى العنف مباشرة، إضافة الى المحيطين بهنّ من الذين يتأثرون بهن.

الضحايا يتسترون والمنظمات تستنكر!

نجلاء عبد الأمير، باحثة إجتماعية سويدية من أصل عراقي، عملت عدة سنوات في مشاريع حكومية لحماية النساء من العنف، تقول لـ " إيلاف ": "هناك بدون مبالغة المئات من القصص الفظيعة لهذه الممارسات التي يعتبرها القانون هنا جرائم، لكن من الصعب عليك في أوساط الجاليات العربية، أن تجد من يتحدث عنها علنية، خصوصا الأمهات، خوفاً من الانتقام، و" الستر " على شرف العائلة". كما يُقال.

نجلاء لم تستطع إقناع عدد من الشابات اللواتي تعرضّن في فترات سابقة الى عنف منزلي من الحديث الى " إيلاف " لخوفهّن من تكرار استهدافهن مجدداً.

أما الدكتور سمير عون أخصائي الأمراض النفسية في ستوكهولم، يقول " : إن مرتكب هذه الجرائم، هو مريض نفسي، يحتاج الى علاج فوري، لان أغلب من يمارسون عمليات الخطف، ينحدرون من فئة المهاجرين الفارين من الحروب والقتال، الذين يعانون تراكماتها ومخلفاتها على صحتهم النفسية، لذلك تراهم يفشلون أو يجدون صعوبة بالغة جداً في الاندماج بالمجتمع الجديد، ولايجدون القابلية او الطاقة للتعلم من جديد، فيحاولون بكل قوة التمسك بقيمهم القديمة التي يرفضها المجتمع الجديد، وهي عادة تكون قيمًا تنبذ حق المرأة في المساواة والعمل واتخاذ القرارات".

تقول نادية نهاد السليم من منظمة مانويل السويدية، إن " قتل الفتيات وإجبارهنّ على الزواج المبكر، يدخل في إطار التضارب الحضاري والاجتماعي بين منظومتين من القيم لاعلاقة بينهما، فالفتاة التي يجري إجبارها على الزواج وفق العرف العشائري، تُعتبر طفلة قاصرًا في أوروبا"! وتعتبر السليم، أن هذه الأساليب هي غاية في التخلف.

وتوضح أن العراق مثلا لم يكن يشهد في السابق مثل هذه الممارسات مثلما يحدث الآن. وتنتقد نادية بشدة إجبار الفتاة على الزواج المبكر، وتقول إن ذلك يحمل في طياته مخاطر كبيرة على الفتاة نفسها.

وتعتقد أن من الأفضل " دعم وتشجيع الفتيات على الإندماج في هذه المجتمعات، وتدخل فيه، وتتفوق في الدراسة والتحصيل العلمي والتكنولوجي، وتبني شخصيتها وفق المعايير الحضارية بما يضمن حقها المشروع في اختيار شريك حياتها بالشكل الذي يناسبها".

وتناشد نادية المنظمات المدافعة عن حق المرأة محاربة هذه الجرائم بقوة، والضغط على الدول التي تحدث فيها الى سن قوانين تعاقب مرتكبيها.

رأي مخالف

لا تجد أعداداً من المهاجرين العرب حرجا في الدفاع بشكل أو آخر عن الممارسات التي تحدث ضد الفتيات في آوروبا، وذلك بدرجها تارة ضمن " تقاليدنا وعرف ديننا " كما يقول محمد العبيدي، من مالمو، وتارة آخرى، في إطار " العرف العشائري، وأن تقاليد المجتمع الأوروبي لا تنسجم مع تقاليدنا الشرقية"، كما يقول صديقه عبد الله النعمان. لكن أحدا لا يقدم سببا مقنعا لتمسك مثل هؤلاء بالعيش في هذه البلدان، واستلام المساعدات المالية الإجتماعية منها، رغم أنها " تتضارب مع قيمهم " التي يدّعونها!

14-03-2012

المصدر/ موقع إيلاف

وضع الاتحاد الأوروبي اتفاقيات صارمة بخصوص قضية الهجرة. لكن دمج المهاجرين يظل قصة أخرى، فكل دولة من دول الاتحاد لها سياساتها الخاصة. وتتعارض بعض تلك السياسات مع التوجهات الأوروبية العامة في هذا الصدد والتي تنصّ على ضرورة احترام الهوية الثقافية للمهاجر.

واجبات وحقوق متبادلة

يقول تقرير جديد لمكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي الهولندي إن هولندا لديها تصورات واضحة جداً حول موضوع دمج الوافدين الجدد في المجتمع، ولكن على الورق فقط. أما في الواقع فهناك الكثير من الجوانب التي أثارت انتقاد باحثي المكتب، خاصة الشروط الصارمة المفروضة على الوافدين لدمجهم في المجتمع. ويقول الباحث روب بايل، أحد المشاركين في صياغة التقرير: "اشعر أحيانا أن المهاجرين َيطلب منهم بأشياء لا تطلب من المواطنين الهولنديون أنفسهم."

في العام الماضي وقعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي على ما أطلق عليه "الأجندة الأوروبية للاندماج". ركزت الوثيقة على أن الاندماج هو عملية متبادلة تشمل الحقوق والواجبات سواء من طرف المهاجر أو من طرف المجتمع المستقبل، وأنه يجب أن يكون هناك احترام متبادل للاختلافات الثقافية. لكن الباحثين في مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي توصلوا إلى خلاصة مفادها أن "الواقع العملي في أكثر من بلد أوروبي لا يزال بعيداً جداً عن ذلك."

لزمن طويل تجاهلت بلدان مثل هولندا وألمانيا حقيقة أنها قد أصبحت بلدان هجرة وتستقبل أعدادا كبيرة من المهاجرين سنويا، يقول الباحث روب بايل: "لسنوات طويلة كانت ألمانيا تحل في المرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة من حيث عدد المهاجرين الذين تستقبلهم ولكنهم ظلوا يرددون، حتى مطلع الألفية "نحن لسنا بلد هجرة" لكن الأمر كان يتعلق بملايين البشر، أعداد أكبر بكثير من القادمين إلى هولندا. رغم ذلك ظلوا يوهمون أنفسهم بأن هؤلاء المهاجرين سيعودون إلى بلدانهم."

وما دام هناك من يصرّ على أن وجود المهاجرين مؤقت، فلم تكن هناك حاجة للعمل على مسألة الاندماج في المجتمع.

بلا وثائق

حالياً أدركت غالبية الدول الأوروبية أن معظم المهاجرين باقون هنا. مع ذلك لا يزال هناك نوع من التهرب من الموضوع، يقول السيد بايل: "يعتمد قسم كبير من الاقتصاد الإيطالي على من يسمونهم "عديمي الوثائق" أي المهاجرين بصورة غير شرعية. أغلب العاملين في الخدمات المنزلية مثلا، وهو قطاع واسع في ايطاليا، هم مهاجرون من يوغسلافيا السابقة ومن دول أوروبا الشرقية. في الحقيقة يدرك معظم الإيطاليين أن هؤلاء لن يغادروا إيطاليا، وإن كانوا بلا وثائق إقامة شرعية,"

بسبب موقعها الجغرافي استقبلت إيطاليا في السنوات الأخيرة موجات كبيرة من المهاجرين من إفريقيا، ولكن أيضا من دول مجاورة كألبانيا. ولا تملك إيطاليا خبرة من تدفق مهاجري المستعمرات السابقة، كما هو حال دول مثل بريطانيا وهولندا.

هناك فوارق كبيرة بين جنوب أوروبا وشمالها، حسب رأي الأستاذ المتخصص في قضايا الهجرة والاندماج، هان انتزينغر: "بشكل عام تمتلك بلدان جنوب أوربا حكومات أصغر، مما يجعل دور الحكومة أقل في وضع سياسات لدمج المهاجرين. وفي بلد مثل إيطاليا لا تزال العائلة تقوم بدور كبير في مجال الرعاية الاجتماعية، وهو الدور الذي تمارسه الحكومات في هولندا والدول الاسكندنافية."

مبادئ أساسية

ونظرا لكل هذه الفروقات التاريخية والثقافية فإنه وبحسب بايل وانتزينغر من الصعب وربما المستحيل رسم سياسة اندماج موحدة على المستوى الأوربي. ولكن ومنذ سنوات يتم الاستهداء بمبادئ وموجهات عريضة مثل المساواة في دخول سوق العمل أو النظام التعليمي، الرعاية الصحية وقطاع السكن.

ولكن مع ذلك فإن التنسيق داخل الاتحاد الأوربي أمر على درجة من الأهمية إن كان سيؤدي الى استفادة الدول التي تستقبل موجات الهجرة من تجارب بعضها. فدول أوربا الشرقية لا تعرف شيئا عن سياسات الاندماج لأنها لا تستقبل أي مهاجرين. ولكن الأمور تتغير أحيانا وبسرعة شديدة مثلما حدث في ايرلندا واسبانيا التي تحولت في بضعة عقود من الزمان الى وجهة للمهاجرين ولكنها فقدت الكثير من سكانها بسبب الأزمة الاقتصادية. يقول روب بايل:

" ذات الشيء ينطبق على بولندا التي قد تتحول في بضع سنوات الى بلد مستقبل للمهاجرين".

14-02-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 17 و18 مارس 2012 بالرباط، ندوة دوليا حول موضوع "العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المتضامنة: أية مساهمة للكفاءات مغاربة العالم؟".

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 17 و18 مارس 2012 بالرباط، لقاء دوليا حول موضوع " العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المتضامنة: أية مساهمة للكفاءات مغاربة العالم؟"

أفاد التقرير الإحصائي الأوروبي "أوروستات" بأن بلجيكا هي أول دولة في قائمة الدول الأوروبية، التي يقل فيها دخل الجالية المغربية، مقارنة مع سكانها الأصليين، وباقي الجاليات المقيمة فيها، مشيرا إلى أن ذلك يهدد العائلات المغربية بالفقر والعيش في ظروف صعبة... تفاصيل المقال

13-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر

أحيي الشاعر المغربي طه عدنان المقيم ببروكسيل، مساء الاثنين 12 مارس، بالمنامة أمسية شعرية ببيت الشعر البحريني، إطار مهرجان ربيع الثقافة السنوي السابع الذي يصادف الاحتفالات بالمنامة كعاصمة للثقافة العربية للعام 2012... تفاصيل الخبر

13-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر

كشف التقرير الأخير لمنظمة سيماد الحقوقية، غير الحكومية، التي تشتغل في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين، أن سنة 2011 شهدت وضع أكثر من 456 قاصرا في مراكز الحجز الإداري في فرنسا تحضيرا لترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، أكثر من 8% منهم مغاربة وتونسيون... تفاصيل المقال

13-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

كشفت دراسة حديثة لمؤسسة "بيو" الأمريكية، عن معطيات تنشر لأول مرة، حول الهجرة الدولية والانتماء للأديان، حيث احتل المغرب المرتبة السابعة ضمن الدول الأكثر تصديرا للمهاجرين المسلمين، بمليونين و850 ألف مهاجر... تفاصيل الخبر

13-03-2012

المصدر/ جريدة التجديد

بعد إغلاق دام لعدة أسابيع، ستفتح مؤسسة هولندا لمساعدة العائدين، أبوابها أمام أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا، والعائدين منهم على حد السواء ابتداء من 16 أبريل المقبل... تفاصيل الخبر

13-02-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

جعلت مشاكل العمل وتدهور الأجور وارتفاع حجم الاقتطاعات وكثرة ساعات العمل، عمال النظافة بهولندا، الذين يتشكلون في الغالب من أقليات اجنبية، يخرجون للحتجاج، في جامعتين معروفتين على الصعيد الطلابي وتضمان عددا كبيرا من الطلاب، هي جامعة أوتريخت (30 ألف طالب)، وجامعة VU بأمستردام (25 ألف طالب)، مما جعل العمال يستقطبون ععدا كبيرا من الطلاب... تفاصيل المقال

13-02-2012

المصدر/ جريدة أصداء

دعا الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ والكاتبة الأولى للحزب الاشتراكي الفرنسي٬ مارتين أوبري٬ يوم الاثنين 12 مارس٬ بالرباط إلى تشجيع الهجرة الدائرية لجعل الكفاءات المغربية المقيمة في فرنسا في خدمة بلدها الأصلي.

وشدد الجانبان٬ خلال اجتماعهما اليوم٬ على الحاجة "لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة في فرنسا حتى يكون بإمكانها الإسهام في مسلسل التنمية القطاعية في المغرب في إطار الهجرة الدائرية".

وتم خلال هذا اللقاء التركيز على مختلف القضايا المتعلقة بالهجرة وسبل تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال٬ من خلال على الخصوص تدريس اللغة العربية في المؤسسات التعليمية الفرنسية.

واتفقا٬ في هذا السياق٬ على العمل من أجل تمكين المتقاعدين المغاربة المقيمين في فرنسا الذين يقاضون "معاشات تقاعد ضعيفة من البقاء لفترة أطول في المغرب مع الاستمرار في الاستفادة منها".

وأبرزت مارتين أوبري أهمية وضع برنامج "إراسموس" بين البلدان الفرنكوفونية لتسهيل تنقل الطلاب بين مؤسسات التعليم العالي٬ وتعزيز التبادل الثقافي وتشجيع التقارب بين شباب ضفتي المتوسط بشكل عام٬ وبين المغاربة والفرنسيين على وجه الخصوص.

13-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد الوزير المنتدب لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون يوسف العمراني أن ما بين 700 و 900 مغربي غادروا سورية منذ اندلاع أعمال العنف في مارس 2011 في هذا البلد حيث يقيم حوالي 1200 مغربي.

وأوضح العمراني الاثنين 12 مارس الجاري، في حديث للموقع الاليكتروني " أنفوميديير" أن " الجالية المغربية المقيمة في سورية لا يتجاوز تعدادها 1200 شخص وأن عملية إجلائهم تتكفل بها السفارة المغربية منذ بداية المواجهات في مدينة حمص".

وأضاف أن خلية مشتركة بين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج تتابع يوميا تطور وضعية المغاربة المقيمين في سورية مشيرا إلى أنه تم تخصيص ميزانية موجهة إلى ضمان مصاريف نقل المواطنين الراغبين في العودة إلى المغرب.

وقال إن " سفارتنا بدمشق التي تقوم بعمل رائع في ظروف صعبة معبأة لمساعدة كل مواطن مغربي يبدي رغبته في ذلك" مشيرا إلى المجهودات المبذولة من قبل التمثيليات الديبلوماسية والقنصليات المغربية عبر العالم من أجل تعزيز الروابط مع الجاليات المغربية المقيمة في الخارج.

وأبرز في هذا السياق أنه تم اعتماد هيكل تنظيمي جديد بوزارة الشؤون الخارجية يهدف إلى تعزيز القطب المكلف بالقضايا القنصلية والاجتماعية في أفق ضمان حماية أكثر للمغاربة المقيمين في الخارج ومنحهم خدمات جيدة وكذا القيام بالإجراءات الضرورية لدى بلدان الإقامة.

13-03-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

على أرضية ملعب (أورنانو) المتربة بالعاصمة الكونغولية برازافيل٬ أقام المغرب مؤخرا مستشفى ميدانيا عسكريا تمكن إلى غاية اليوم من توفير العلاج والمساعدة الطبية للمئات من الساكنة الكونغولية بمن فيهم المصابون في حادث الانفجارات الذي وقع بمستودع للذخيرة بالمدينة يوم 4 مارس الجاري الذي بات يعرف ب"الأحد الاسود".

يطالعك وأنت تلج بوابة الملعب ذلك العدد الكبير من الساكنة الكونغولية التي تقصد المستشفى المغربي منذ الصباح الباكر.. نساء ورجال وشباب وأطفال بدت على كثير منهم آثار الحادث٬ الذي أودى وفق آخر حصيلة رسمية بحياة 223 شخصا٬ قدموا وكلهم أمل في أن يجدوا لدى أطباء المغرب٬ الذي لبى نداء رئيسهم دينيس ساسو نغيسو لمساعدتهم٬ البلسم الشافي والدواء الكافي.

خلية نحل محكمة التنظيم

لا يحتاج زائر المستشفى الميداني للكثير من الوقت ليكتشف أن الفريق الطبي المغربي يخفف بالفعل من آلام الساكنة الكونغولية يبلسم لها الجراح وينقذ الأرواح٬ ذلك أن جولة قصيرة في الخيام ال17 المكونة للمستشفى الميداني تكفي لمعرفة أن الأمر يتعلق بخلية نحل تشتغل من دون توقف.

صحيح أن الحر القائظ الذي تتقلب فيه برازافيل هذه الأيام يجعلها بمثابة "قطعة من نار" ويصعب من ظروف العمل داخل الخيام٬ لكن ذلك لم يمنع قط طاقم المستشفى المغربي من مضاعفة الجهد لتلبية الطلب الملح على خدماته٬ وفق تنسيق محكم بين مختلف أفراده.

المستشار الطبي للرئيس الكونغولي والمتخصص في أمراض السرطان بمستشفى سان لويس بباريس٬ البروفيسور كلود مايلان٬ سجل هذا التنظيم المحكم لعمل الفريق الطبي المغربي٬ قائلا في تصريح للصحافة خلال زيارته للمستشفى العسكري الميداني "لقد تفاجئت حين علمت أن المستشفى قد أقيم على أرضية الملعب بجودة عالية خلال بضع ساعات فقط".

وأوضح البروفيسور مايلان أنه لاحظ أن العمل بالمستشفى المغربي يتم وفق "استراتيجية طبية دقيقة جدا"٬ تعتمد على الفرز الأولي للوافدين عليه ثم إحالتهم بعد ذلك إلى الطبيب المختص كل حسب حالته٬ ليستفيدوا بعد ذلك من الأدوية٬ إضافة إلى الدعم العاجل الذي يقدم للحالات التي تستدعي إجراء عمليات جراحية.

فمن خيمة الطب العام٬ إلى الخيام المخصصة لأمراض القلب والجهاز التنفسي٬ والطب النفسي وأمراض الجلد٬ وطب العيون٬ وأمراض الأنف والحنجرة٬ وطب الأسنان٬ والجراحة بمختلف أنواعها٬ مرورا بقاعة الاستشفاء وانتهاء بالصيدلية حيث يتم توزيع الأدوية مجانا٬ يجد المرضى الكونغوليون في استقبالهم 24 طبيبا و32 ممرضا وطاقما للمواكبة٬ يقدمون لهم الاستشارات والفحوصات والخدمات الطبية اللازمة.

إقبال كثيف للساكنة على المستشفى

ويشهد المستشفى العسكري الميداني المغربي الذي يشرف عليه الطبيب العقيد البروفيسور في طب التخدير والإنعاش بايت عبد الواحد٬ إقبالا كثيفا من جانب الساكنة الكونغولية.

وبلغة الأرقام٬ يقدم المستشفى يوميا ما يصل إلى 250 استشارة طبية و650 وصفة طبية٬ إضافة إلى العمليات الجراحية التي فاق عددها عشرة عمليات أجراها طاقم يضم أساتذة في الطب وجراحين وأطباء راكموا خبرة على مدى سنوات٬ وسبق أن شاركوا في العديد من المستشفيات الميدانية التي دأب المغرب على إقامتها في كل مرة تحتاجه فيها دولة شقيقة أو صديقة.

وكان ملحق الدفاع بسفارة الكونغو بالرباط الكولونيل آيا جوستان قد عزا هذا الإقبال٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إلى كون المواطنين الكونغوليين يحتفظون بذكرى طيبة عن الخبرة الطبية المغربية التي اطلعوا عليها سنة 2006 في إطار مستشفى ميداني مماثل أقامه المغرب آنذاك.

ولم يخف الكولونيل جوستان٬ أنه خاطب مدير المستشفى الميداني المغربي بالقول "أنتم ضحية جودة وتميز الخدمات التي قدمتموها للساكنة الكونغولية سنة 2006 في إطار المستشفى الميداني الذي حقق نجاحا كبيرا آنذاك".

بدورها٬ عزت السيدة مارية مايلان رئيسة اللجنة الدولية من أجل نهضة إفريقيا التي يوجد مقرها بباريس٬ في تصريح مماثل٬ إقبال الكونغوليين على المستشفى الميداني المغربي إلى حضور عنصر "الثقة بين المريض الكونغولي والطبيب المغربي" والتي ترسخت على الخصوص سنة 2006.

شهادات ناطقة

هذه الثقة والسمعة الطيبة التي يتمتع بها الأطباء المغاربة٬ أكدتها الشابة نغوما مونديلو (27 سنة) التي أصيبت خلال الانفجارات بشظية على مستوى القفا تسببت لها في نزيف دموي وألم حاد.

تقول نغوما التي كانت متوجهة إلى صيدلية المستشفى الميداني المغربي وهي تحمل في يدها وصفة طبية وصورة للفحص بالأشعة "والدتي هي من طلب مني القدوم إلى هنا٬ لأنها تثق في الكفاءة الطبية المغربية٬ فقد أجرت عندكم (بالمغرب) عملية جراحية قبل سنوات وتكللت بالنجاح".

وتضيف نغوما في تصريح للوكالة أن تدخل الأطباء المغاربة أفادها كثيرا٬ معربة عن امتنانها للمغرب لوقوفه إلى جانب بلدها في هذا الظرف العصيب.

بمحاذاة صيدلية المستشفى٬ جلس الشاب ديكونديا إدوارد نيلسون (19 سنة) الذي أصيب في الحادث نفسه بشظية في خده الأيسر٬ على كرسي بمدخل الخيمة المخصصة لطب وجراحة الأسنان٬ ينتظر دوره بين سبعة مرضى آخرين للاستفادة من العلاج الذي يقدمه الطبيب الجراح المغربي.

ورغم أنه يجد صعوبة في الحديث٬ فقد أبى ديكونديا إلا أن يعرب في تصريح مقتضب للوكالة عن سروره لأن "طاقم المستشفى استقبلني بحفاوة وأجرى لي الفحوص بالمجان".

كان أوان إجراء الشاب ديكونديا لعملية جراحية على مستوى الفم يدنو شيئا فشيئا٬ وفي تلك الأثناء كان هو يتابع تنقل بني جلدته بين خيام المستشفى كل حسب طبيعة مرضه وإصابته.

بدت على محيى ديكونديا علامات الرضى والامتنان لدعم المغرب لبلاده٬ معبرا عن شكره "لجلالة الملك٬ وللساهرين على هذا المستشفى"٬ وقال "إن المغرب يشكل بالفعل مفخرة لإفريقيا".

13-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قرر المغربي المقيم بكندا رئيد بدراوي، حط رحاله بفرنسا لتقديم أعماله الفنية هناك، على خطى الكوميدي المغربي جاد المالح. بدأ رشيد بدراوي ذو 36 سنة، والمنحدر من أبوين مغربيين هاجرا إلى كندا سنوات السبعينات، مسيرته الفنية سنة 2005. وجلب أحد عروضه الفنية بكندا أكثر من 30 ألف مشاهد، قبل أن يقرر الهجرة مرة أخرى إلى فرنسا لشق طريقه نحو العالمية... البوتريه

12-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

أصدر أمين المظالم لمدينة غاتينو في الكيبك، الأسبوع الماضي، قرارا ينفي أن تكون سلطات المدينة متورطة في أي تمييز عنصري ضد المهاجر المغربي، كمال مغري، الذي قدم مؤخرا دعوى تظلم ضد السلطات المحلية وأرغمها على سحب قانون "جائر" ضد المهاجرين... تفاصيل الخبر

12-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر المغربية

ثمينة هي كفاءة مغاربة العالم٬ ورائدة هي عطاءاتهم التي بلغت مستويات رفيعة في ميادين شتى٬ اختاروا النجاح سبيلا لهم فساروا على دربه ما وسعهم الأمر٬ سلاحهم الكد والجد والمثابرة٬ لا يأبهون بمثبطات الزمن وإكراهاته٬ غاياتهم المثلى تشريف الوطن الأم.

عبد الوهاب زايد واحد من هؤلاء٬ خبير مغربي في مجال زراعة نخيل التمر٬ سطع نجمه بدولة الإمارات العربية المتحدة٬ ودول خليجية أخرى٬ فكان بحق خير مثال يحتذى٬ تكوين أكاديمي عال في المجال الزراعي٬ وتجربة مهنية امتدت لسنوات أكسبته تقديرا واحتراما٬ من كبريات المعاهد والمؤسسات العلمية التي تعنى بزراعة نخيل التمر.

أول الغيث قطرة

من مواليد مدينة فاس سنة 1957٬ فيلالي الأصل (منطقة الزريكات بالرشيدية) تلقى تعليمه الإعدادي والثانوي بالعاصمة العلمية٬ وكان شاغله الأساس أن يحقق حلما راوده منذ صباه٬ كما راود والده٬ وهو أن يصبح مهندسا زراعيا.

بعد نيله شهادة الباكالوريا من ثانوية (مولاي رشيد بفاس ) سيلتحق زايد بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة في الرباط ٬ ويتخرج منه متأبطا شهادة مهندس زراعي٬ ليشد بعدها الرحال نحو بلاد (العم سام) لاستكمال دراساته العليا في مجال البحث الزراعي.

فكانت جامعة (كاليفورنيا ريفرساي) مقصده وملاذه المعرفي ومعينه العلمي٬ ثم جامعة (كولورادو)٬ التي نال منها شهادة الدكتوراه في البستنة الزراعية عام 1990٬ ثم دراسات ما بعد الدكتوراه برعاية من مؤسسة (فولبرايت) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.

بعد سنوات التحصيل العلمي في الولايات المتحدة٬ سيلتحق نهاية تسعينيات القرن الماضي بالمعهد الوطني للبحث الزراعي بالرباط٬ متخصصا في مجال البحث الفلاحي٬ ليلج إثر ذلك عالم التدريس الجامعي من بابه الواسع وبالضبط بجامعة القاضي عياض بعاصمة النخيل مراكش.

"النجاح ليس عنصرا أحاديا بل هو عدة عناصر تتضافر وتتكامل وتعمل معا بانسجام لتحقق المبتغى"٬ يقول عبد الوهاب زايد٬ في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء٬ "ليس من السهل إثبات الذات إذا لم يكن هناك اجتهاد ومثابرة في الاستيعاب المعرفي الرصين٬ الطموح سهل التحقق حتما إذا توفرت الإرادة الصلبة والحماس القوي".

مسار مهني حافل بالإنجازات

على مدى العشر سنوات الماضية ومنذ التحاقه للعمل بدولة الإمارات٬ سنة 2001٬ خبيرا في مجال زراعة نخيل التمر٬ عمل زايد بجد وإخلاص في مجالات البحث العلمي وساعده في ذلك حبه المستميت لهذا الصنف الزراعي فأضحى واحدا من الأسماء التي صنعت لنفسها مسارا مهنيا واعدا على هذه الأرض الخليجية٬ تمكن في ظرف وجيز من رفع إنتاجية مختبر زراعة الأنسجة النباتية بمدينة العين إلى أكثر من 150 ألف شتلة في السنة.

كل من يتحدث عن برامج تخليف النخيل وزراعته في دولة الإمارات٬ سيأتي بدون شك على استحضار تجربة عبد الوهاب زايد وخبرته في هذا المجال٬ حقق نجاحا باهرا في تقنية الإكثار من صنف النخيل (فحل العين) وهو فحل يتميز بإنتاجه الوفير وجودته العالية.

يطلقون عليه هنا في الإمارات٬ لقب "رجل المهام الصعبة"٬ لأنه يدرك تماما أن التفاني في العمل هو سر النجاح الذي لا ينضب٬ لا يرتاح له بال ولا يغمض له جفن حينما يكون بصدد البحث عن خاصيات زراعية جديدة أو معادلات رياضية تفي بمقصده٬ في مكتبه بمختبر الأنسجة بمدينة العين٬ إلا بعد أن يحقق نتائج متميزة.

يتكلم زايد٬ كبير فنيي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجال زراعة النخيل٬ لغتي موليير وشكسبير بطلاقة٬ وهو ما يتيح له دائما التواصل أكثر مع كبريات المعاهد والمختبرات العلمية الدولية المتخصصة في تطوير الزراعات في المجالات القاحلة٬ فتراه دائما مسيرا لأرفع المؤتمرات العلمية التي تعنى بزاعة نخيل التمر٬ ومرات أخرى موفدا لدولة الإمارات إلى العديد من الملتقيات الدولية ذات الصلة.

نجاحات فذة يكللها اعتراف عالمي

عبد الوهاب زايد٬ منسق عام الشبكة الدولية لنخيل التمر٬ تغلب على حديثه "لكنة أهل فاس"٬ و"صلابة أبناء الرشيدية"٬ استطاع بمثابرته وحرصه الأكيد على النجاح٬ أن يبوئ دولة الإمارات مكانة متميزة في هذا المجال بعد إحرازها المركز الأول في موسوعة (غينيس للأرقام القياسية) وذلك بأكبر عدد لأشجار النخيل في العالم.

أشرف عبد الوهاب زايد٬ الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر٬ وهي أرفع جائزة عالمية تعنى بزراعة نخيل التمر٬ على تنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات والورشات العلمية المتخصصة في زراعة نخيل التمر سواء في دولة الإمارات أو على الصعيدين الإقليمي والدولي٬ ومنها سلسلة المؤتمر الدولي لنخيل التمر ما بين 1998 و2010 .

له العديد من المؤلفات العلمية أهمها كتاب عن نخيل التمر٬ صدر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بالعربية والإنجليزية٬ ومعجم مصطلحات التقنية الحيوية في الزراعة والغذاء٬ وحاز العديد من الجوائز وأوجه التكريم الأخرى ومنها جائزة (أوارد سين آر. بي) من منظمة (الفاو) سنة 1999٬ وجائزة التميز التي تمنحها المنظمة العربية للتنمية الزراعية.

كما نالت (وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور) في جامعة الإمارات٬ التي يشرف عليها٬ على شهادة التميز العالمية نظير بحوثه التي ذاع صيتها عالميا.

عبد الوهاب زايد٬ لا يتردد في إشهار انتمائه للمغرب وطنه الأم٬ الذي ترعرع بين أحضانه ونهل من معينه٬ يستحضر بكل فخر واعتزاز الالتفاتة الملكية السامية التي مازالت راسخة في ذهنه٬ وذلك أثناء مشاركة جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر وجامعة الإمارات في الملتقى الدولي الثاني لنخيل التمر بأرفود (نونبر2011)٬ بعدما حظي الجناح الإماراتي في معرض الملتقى٬ بزيارة الملك محمد السادس وثنائه على جهود الجائزة في تعزيز أواصر التعاون بين المغرب والإمارات في مجال زراعة النخيل.

12-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نظم مشروع (ميدسات) الأوروبي٬ بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة الأردنية٬ اليوم السبت في عمان٬ اجتماعا للمانحين لمسح الهجرة الدولية٬ بمشاركة خبراء وإحصائيين من الأردن والمغرب ومصر والجزائر وتونس وفلسطين ولبنان وسورية.

وذكرت دائرة الإحصاءات الأردنية٬ في بيان لها أن هذا الاجتماع٬ الذي شارك فيه خبراء من مشروع (ميدسات 3)٬ يهدف إلى تأهيل إحصائيين من دول عربية في مجال إحصاءات الهجرة الدولية٬ لتنفيذ مسوحات توفر بيانات تفصيلية عن هذه الظاهرة٬ وكذا لتنفيذ أول مسح أسري من نوعه للهجرة الدولية في الأردن٬ بإتباع أفضل الأساليب العلمية.

وأكد المدير العام لدائرة الإحصاءات العامة الأردنية٬ فتحي النسور٬ في كلمة أمام الاجتماع ٬ أهمية ظاهرة الهجرة ودورها في التغيرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية٬ لاسيما وأن المنطقة تشهد تدفقات مستمرة للمهاجرين نتيجة الظروف السائدة في الإقليم. وقال إن دراسة ظاهرة الهجرة أصبحت من الأولويات لتوفير البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات المتعلقة بتنظيم سوق العمل ودراسة التأثيرات المحتملة لظاهرة الهجرة على جميع الجوانب الحياتية ٬ مشيرا إلى أن أهمية مسوحات الهجرة الدولية تأتي لكون الأردن مسرحا للهجرات المقبلة والمغادرة.

ويسعى مشروع مسح الهجرة الدولية إلى معالجة نمو السكان في المنطقة العربية بوتيرة متسارعة أكثر من توفر فرص العمل٬ مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة٬ خصوصا بين الشباب والنساء. كما ينطلق من كون الهجرات بأنواعها٬ الاختيارية والقسرية٬ لعبت دورا في التغيرات السكانية٬ وهو ما يحتاج لدراسات والتخطيط السليم للقوى البشرية٬ واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

يذكر أن (الميدسات) هو برنامج أوروبي تم إطلاقه سنة 2008٬ لدراسة ظاهرة الهجرة في البلدان المجاورة للاتحاد الأوروبي.

12-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

على عكس ما يعتقده الكثيرون فالنساء يشكلن حوالي 48% من مجموع مغاربة أوروبا، بحسب ما كشف عنه الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز، خلال لقاء تكريمي للمهاجرات، نهاية الأسبوع الماضي بمدينة بني ملال... تفاصيل الخبر

12-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

اختار 11 بحارا ضمنهم امرأة، من بين بحارة لشركة كوماريت- كوماناف المعتصمين بميناء سيت الفرنسية منذ أزيد من شهرين ونصف، التسلل إلى التراب الفرنسي بطريقة غير قانونية، بعد حالة اليأس والظروف والظروف المزرية التي يعيشها هؤلاء البحارة في انتظار حل ملف الحجز القانوني على البواخر التي يعملون بها... تفاصيل الخبر

12-03-2012

المصدر/ جريدة المساء

يرفض الهولنديون في الخارج الرضوخ لقرار الحكومة بمنع ازدواجية الجنسية. تريد الحكومة أن يحمل المواطن جنسية واحدة. لا إعفاءات في هذا المجال، إلا إذا كان التخلي عن الجنسية الأخرى غير ممكن. هذا ما أعلن عنه يوم الجمعة الماضي بعد جلسة مجلس الوزراء. قريبا سينكب مجلس النواب على درس مشروع القانون هذا.

دعوة إلى التحرك

من خلال تشديد التشريعات ستلغى الإعفاءات الحالية ويخسر الهولنديون الذين يحصلون طوعيا على جنسية أخرى تلقائيا الجنسية الهولندية. في بيان صحفي أعلنت الحكومة أن "على كل شخص أن يختار بين الحفاظ على جنسيته الأصلية او الحصول على جنسية اخرى".

هذا القانون لا ينطبق إلا على الحالات في المستقبل، ولن يخسر الهولنديون الذين يحملون حاليا اكثر من جنسية جنسيتهم الهولندية.

ليس مفاجئا

لم يكن قرار الحكومة مفاجئا. فقد أعلنت وزيرة الداخلية ليزبيت سبيس يوم الاثنين وبكل وضوح أنها تريد التخلص من الاستثناءات التي تجيز للهولنديين المقيمين في الخارج استخدام اكثر من جنسية. وبهذا تكون سبيس قد حافظت على الخط الذي اعتمده قبلها وزير الداخلية السابق بيت هاين دونر.

أثار مشروع القانون المتعلق بالجنسية المزدوجة الكثير من النقاش خلال الأشهر الماضية. قامت مجموعة من الهولنديين المقيمين في الخارج في أواخر شهر أكتوبر بجمع تواقيع على عريضة تطالب بالمحافظة على الحق بالحصول على جنسيتين. وقع عليها قرابة 21 الف شخص، ومن ضمنهم كبار مدراء الشركات الهولندية.

سبيس: الجنسية الواحدة امر مهم

قالت الوزيرة سبيس في حديث لراديو 1 إنه من المهم جدا أن يحمل الشخص جنسية واحدة." انه خيار طوعي على سبيل المثال للناس الذين ولدوا في هولندا، ان يذهبوا ويعيشوا في الولايات المتحدة او اي مكان آخر. لكن في المقابل عليهم ان يدركوا ان خيار حمل جنسية ثانية يترتب عليه عواقب خسارة جنسيتهم الأصلية".

تعتبر سبيس أن حمل جنسية واحدة آمر مهم لانه " يربطك بالبلد ومهم أيضا للطريقة التي تشارك فيها في البلد الذي حصلت فيه على الجنسية او قبلتها. هذا ما نطلبه من الأشخاص الذين يحصلون على الجنسية الهولندية ويتخلون من اجل ذلك عن جنسيتهم السابقة. وهذا ما نريده أيضا من الذين ولدوا كهولنديين ويريدون الحصول على جنسية ثانية".

حزب "ديمقراطيو 66 " غير موافق

يصف حزب " ديمقراطيو 66" مشروع القانون هذا " بالخطوة السيئة". ان ازدواجية الجنسية آمر ينتمي الى المجتمع الحديث حسب رأي النائب خيرارد سخاو.

ويقول " لدينا حوالي مليون شخص انتقلوا للعيش والعمل في الخارج. في بعض الاحيان قد يستفيد المهاجرون الهولنديون كثيرا من حيازتهم للجنسية المزدوجة وسيحرمون من هذا الآن. نجدها مسألة سيئة ولذلك سوف يقوم الحزب بكل شيء من اجل تمرير مشروع القانون هذا".

الجدول الزمني

يجب ان يمر مشروع القانون هذا بمراحل عديدة قبل إن يصبح أمرا واقعا. أولا يجب ان يصادق عليه مجلس النواب. ومن المتوقع ان يناقش بعمق في المجلس لان قسما من النواب يعارض هذا القانون علنا. ينوي حزب ديمقراطيو 66 تقديم اقتراح بإسقاطه، كما أن الحزب الليبرالي منقسم داخليا حوله. أما كيف تنظر بقية الأحزاب لمشروع القانون هذا امر لا يزال غير واضح بعد. اذا تم تبني اقتراح القانون هذا من قبل مجلس النواب، عندها يجب أن يرسل الى مجلس الشيوخ للموافقة عليه.

احد منظمي العريضة يدعو الى التحرك

يدعو إيلكو كاي من نيويورك، وهو احد المبادرين للعريضة ضد مشروع القانون، من اجل التحرك باتجاه النواب من خلال الاتصالات الهاتفية وكتابة الرسائل وغير ذلك بهدف إطلاعهم على موقف الهولنديين في الخارج والمعارض لخطط مجلس الوزراء.

12-03-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

يرى شركاء اليونان أنها أصبحت نقطة ضعف الاتحاد الأوروبي في معركته ضد الهجرة غير المشروعة، بسبب عجزها عن السيطرة على معابرها على الحدود مع تركيا. وسيخصص وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي الجزء الأساسي من اجتماع في بروكسل لمحاولة إيجاد وسائل لمساعدة اليونان، وفي الوقت نفسه، ممارسة الضغوط لإجبار أثينا على إعداد ظروف استقبال مطابقة للمعايير الأوروبية لطالبي الهجرة.

هذه المشكلة خطرة، إذ يعبر مئتا شخص يوميًا سرًا الحدود بين تركيا واليونان لمحاولة الوصول إلى الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي. وتقول مصادر أوروبية إن هذا العدد يمكن أن يرتفع في الربيع، إذا لم يتخذ أي إجراء للحدّ من ذلك.

وقررت دول "الصف الثاني"، كما يصفها الأوروبيون، أي تلك التي تشكل وجهات المهاجرين السرّيين، أن تتولى الأمر بنفسها. وقد اجتمع الوزراء المكلفون شؤون اللجوء والهجرة في كل من النمسا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وهولندا والسويد وبريطانيا، الخميس في بروكسل لإعداد سلسلة من التحركات.

ويمكن أن تحدّ تركيا من تدفق اللاجئين. وقد أصبحت بلد العبور للراغبين في التسلل إلى الاتحاد الأوروبي. وأصبحت رحلات بأسعار مخفضة تنظم من دول أفريقيا لنقل المهاجرين إلى تركيا. وهذا الوضع يعرفه كل القادة الأوروبيين، لكن الإرادة السياسية في تلبية مطالب تركيا، غائبة.

وقال مصدر أوروبي إن أوروبا جمّدت اتفاقًا حول إعادة قبول المهاجرين، لأن الأوروبيين يرفضون تقديم تسهيلات في منح التأشيرات إلى المواطنين الأتراك. وأوضح بيان نشر الأربعاء بعد اجتماع للوزراء السبعة أن الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستناقش هذا الطلب التركي الخميس.

وتثير الحدود غير الكتيمة بين تركيا واليونان اهتمام كل الدول الأعضاء في الاتحاد لأنها تشكل واحدة من الحدود الخارجية لفضاء شنغن. وستتولى الحكومات إدارة هذا الفضاء، الذي يتنقل فيه الأوروبيون بدون جوازات سفر من فنلندا إلى البرتغال، ومن فرنسا إلى المجر.

ويمكن أن تفرض إجراءات حماية، مثل إعادة التدقيق في الهويات على الحدود الوطنية لدول فضاء شنغن، في حال حدثت ضغوط استثنائية، تتمثل في تدفق مهاجرين. ولتجنب حالات قصوى كهذه، من المقرر وضع آليات للإنذار، وقد تطالب الدول المهددة بتحركات لتجنب تدفق للاجئين يفوق طاقتها.

من جهتها، تصرّ هولندا، التي تعرقل انضمام رومانيا وبلغاريا إلى مجال شنغن، على مكافحة الفساد. وستتناول محادثات أثينا مسألة اللجوء أيضًا. فقد دعيت اليونان في كانون الثاني/يناير إلى تأمين ظروف لاستقبال طالبي اللجوء مطابقة للمعايير الأوروبية. ودانت محكمة العدل الأوروبية الوضع، بينما لا يمكن إعادة أي طالب لجوء إلى بلده.

وكان وزير الدولة الألماني للداخلية أولي شرودر دان هذه المشكلة في كانون الثاني/يناير. وقال "في 2011، بقي خمسة آلاف من طالبي اللجوء الذين جاؤوا من اليونان، في ألمانيا. على هذا البلد (اليونان) تحمّل مسؤولياته ووضع نظام للجوء". وأوضح مسؤول أوروبي، طالبًا عدم كشف هويته، أن "اليونان لا تملك قدرة كبيرة على الاحتجاز. المشكلة لا تتعلق بالأموال، بل ناجمة من عجز السلطات اليونانية عن تحديد احتياجاتها والحصول على الأموال الأوروبية".

9-03-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

نظمت وكالة المغرب العربي للأنباء٬ اليوم الخميس بالرباط٬ ندوة لفائدة صحافييها المعينين مؤخرا رؤساء لمكاتب ومراسلين بمناطق مختلفة من العالم.

وتمت دعوة المشاركين في هذه الندوة٬ المنظمة حول موضوع "صحافة الوكالة والاغتراب"٬ إلى التفكير في أنجع السبل والوسائل الكفيلة بتمكينهم من المساهمة في إنجاح الأوراش التي أطلقتها الوكالة مؤخرا والهادفة إلى الرفع من إشعاعها وتنويع منتوجاتها وخدماتها.

وأكد المدير العام للوكالة، خليل الهاشمي الإدريسي٬ الذي استعرض المنظور الاستراتيجي للمؤسسة على المستوى الدولي٬ أن صحافي الوكالة المغترب مدعو إلى بلورة نشاط شامل ومتكامل ومتنوع٬ وأن تجربة الاغتراب تعد فرصة مواتية للصحافي لإثبات كفاءته وتحسين مؤهلاته واستقلاليته وكذا تحديد استراتيجياته وتوضيح أهدافه.

وأضاف أن مراسل وكالة المغرب العربي للأنباء في الخارج يواجه إشكالية مزدوجة المسار٬ إذ عليه إخبار الجمهور المغربي عن بلد الاستقبال والعمل في الوقت نفسه على جعل بلد الاستقبال يكتشف مختلف مؤهلات المملكة٬ مبرزا أهمية تفاعل الصحافي مع محيطه بهدف النجاح في التواصل.

واعتبر مدير الدبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، كريم مدرك أن العلاقة بين مراسل الوكالة في الخارج والدبلوماسي يجب أن تقوم على الثقة المتبادلة والتنسيق.

وأشار الدبلوماسي٬ الذي قدم مداخلة حول موضوع "الممارسة الدبلوماسية والصحافة"٬ إلى التكامل والتنسيق الوثيق اللذين ينبغي أن تتسم بهما العلاقة بين الدبلوماسي وصحفي الوكالة خدمة لمصالح البلاد.

واعتبر أن التحولات الإقليمية العميقة والتعقيدات التي تطبع الرهانات والتحديات الشاملة تفرض اعتماد مقاربة تواصلية جديدة في مجال الدبلوماسية بهدف التكيف مع بيئة دولية ما فتئت تزداد تعقدا٬ مضيفا أن مراسل الوكالة في الخارج يعد٬ من هذا المنطلق٬ مكملا لا محيد عنه لكل عمل دبلوماسي.

وبعد أن أبرز علاقات الشراكة الممتازة بين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوكالة٬ دعا السيد مدرك صحافيي الوكالة بالخارج إلى نسج روابط متينة مع الممثليات والبعثات الدبلوماسية للمملكة مع الاحتفاظ بحريتهم في العمل٬ باعتبارها ضرورية للحفاظ على استقلاليتهم وتعزيز مصداقيتهم.

ومن جانبه٬ تطرق مدير الإعلام بالوكالة، عادل الزعري الجابري للفلسفة الجديدة التي أطرت تنظيم إعادة انتشار الشبكة الدولية للوكالة٬ مذكرا بأن حركة إعادة الانتشار لسنة 2012 تندرج في إطار مسلسل ديمقراطي منفتح وشفاف٬ إذ تمت على أساس طلب الترشيح وبناء على معايير تكافؤ الفرص والاستحقاق والكفاءة.

وأضاف أن أحد المميزات الرئيسية لإعادة الانتشار يتمثل في شمولها لعدد من كبير من البلدان الإفريقية وبلدان الساحل وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى٬ مؤكدا أن الهدف الاستراتيجي المتوخى من ذلك يكمن في توسيع الشبكة الدولية للوكالة٬ وضمان تغطية أخبار عدد أكبر من البلدان والمناطق عبر العالم.

وأوضح أن الوكالة ستكون حاضرة لأول مرة بأنغولا ومالي والنيجر ونيجيريا والأراضي الفلسطينية وهولندا وفنزويلا وكوبا والبيرو والأوروغواي وباناما والشيلي وجمهورية الدومنيكان وكولومبيا.

كما تميز هذا اللقاء بشهادة، إدريس أجبالي عضو مجلس الجالية المغربية في الخارج أبرز من خلالها مساهمة صحافيي الوكالة المعينين بالخارج في تحسيس الرأي العام بالمساهمة النوعية لمغاربة العالم في إشعاع صورة المملكة من مختلف أنحاء المعمور.

9-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم مؤخرا إطلاق مسابقة للتعريف بالمغرب وثقافته وتاريخه لدى الشباب البرتغالي في مجموع الثانويات العمومية بلشبونة ونواحيها تحت شعار "لمعرفة أكبر بجيراننا المغاربة".

وتنبع هذه المبادرة التي أطلقتها سفارة المغرب بالبرتغال بتعاون مع وزارة التربية البرتغالية وعمدية لشبونة من ضرورة التعريف بالمغرب وتاريخه العريق وثقافته المتنوعة لدى الشباب البرتغالي.

وتم التوقيع على بروتوكول المسابقة من طرف سفيرة المغرب بالبرتغال السيدة كريمة بنيعيش والمستشار البلدي بعمدية لشبونة مانويل بريتو.

وسيكون على المشاركين أن يجيبوا على سلسلة من الأسئلة حول المغرب تتعلق بمواضيع متنوعة وتقديم عمل أدبي٬ رسم٬ صناعة يدوية٬ منتوج إعلامي أو فوتوغرافي يتناول التاريخ المغربي البرتغالي المشترك.

ويستفيد المرشحون المتفوقين في معرفة المغرب والإحاطة بتاريخه من رحلة الى المملكة في أبريل القادم٬ تمكنهم من زيارة المواقع التاريخية البرتغالية في المغرب فضلا عن مدنه السياحية.

9-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

خلصت دراسة حديثة إلى أن عدد المهاجرين المسيحين يفوق عدد نظرائهم من المسلمين في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، في وقت تواصل فيه أحزاب دينية متطرفة في أوروبا حملتها على الوافدين المسلمين.

وقالت الدراسة التي أجراها منتدى الدين والحياة العامة بمركز "بيو" للأبحاث إن من بين 214 مليون شخص في العالم انتقلوا من وطنهم للعيش في بلد آخر، هناك قرابة 106 ملايين نسمة -بما يعادل 49%- من المسيحيين، بينما يقدر المسلمون بقرابة 60 مليونا (27%).

وأشارت الدراسة إلى أن 3.6 ملايين يهودي فقط في أنحاء العالم عبروا الحدود الدولية، لكن هذا الرقم يمثل 25% من السكان اليهود في العال،م وهذه أعلى نسبة لأي طائفة دينية.

وأشارت الدراسة إلى رأي خبراء يعتقدون بأن الفرص الاقتصادية -وخاصة فرص العمل- تشكل أكبر محرك منفرد للهجرة الدولية، بالإضافة إلى عامل الدين.

وطبقا للدراسة، فإن الولايات المتحدة هي المقصد الأول للمهاجرين المسيحيين الذين يشكلون نحو 32 مليون نسمة (74%) من السكان المولودين في الخارج والبالغ عددهم 43 مليونا وثلثاهم من أميركا اللاتينية.

كما أن السعودية هي الوجهة الأولى للمهاجرين المسلمين، ومعظمهم عمال من دول عربية أخرى وشبه القارة الهندية وإندونيسيا والفلبين.

وقد قالت الدراسة إنه بينما يأتي قرابة نصف المهاجرين المسلمين من منطقة آسيا والمحيط الهادي -وهي أكبر مجموعة منفردة- يأتي أكثر من خمسة ملايين مهاجر وأبنائهم من الأراضي الفلسطينية.

وتستقبل إسرائيل المهاجرين اليهود، ومعظمهم من روسيا وأوكرانيا، وتليها في مرتبة متأخرة بكثير الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.

وحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن نحو 3% من سكان العالم مهاجرون. وفي هذا الصدد تقول الدراسة إنه لو تم إحصاء المهاجرين الدوليين البالغ عددهم 214 مليونا كأمة واحدة، فإنها ستكون خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان بعد إندونيسيا وقبل البرازيل.

9-03-2012

المصدر/ الجزيرة نت

نقلت جريدة التجديد عن مصدر دبلوماسي مغربي قوله إن الجالية المغربية بسوريا لا تتعرض لضغوطات أو مضايقات ولا يتم تسجيل أي حالة اعتقال، وأضاف أن "خلايا اليقضة" التي شكلها الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج تتابع عن كتب وضعية المغاربة في سوريا... تفاصيل الخبر

9-03-2012

المصدر/ جريدة التجديد

لماذا هاجر معظم اليهود المغاربة من المغرب ما بين 1950 و1970، مع العلم أنهم عاشوا به كموطن أصلي أزيد من 2000 سنة؟ ما هي الظروف التي دفعتهم إلى مغادرة أرضهم والتخلي عن تراثهم الثقافي في ظرف وجيز؟ يحاول هذا المقال الصادر في جريدة الخبر المغربية، تسليط الضوء على بعض جوانب هجرة اليهود المغاربة والسياق التاريخي والسياسي لهذه الهجرة الجماعية... تتمة المقال

9-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر

كانت المجموعة المغربية أقل المجموعات حظا في الدراسات التاريخية، رغم تقل تواجدها في مصدر، فجاءت دراسة "العائلة والثروة: البيوت التجارية المغربية في مصر العثمانية" للدكتور حسن محمد عبد المعطي، لتقدم ترجمة لعائلات النُخبة التجارية المغربية ودورها في الاقتصاد إبان تلك الفترة التاريخية، والمدى الجغرافي الذي اتخذته معاملاتهم التجارية بمختلف أنواعها. ويلفت المؤلف إلى أن المصادر لا تُحدد أعداد المغاربة (المورسكيين) المهاجرين إلى مصر... تفاصيل المقال

9-03-2012

المصدر/ جريدة المساء

لم يكن متوقعا على الإطلاق ان يبرز اللحم الحلال كفضية جوهرية في الحملة الانتخابية الرئاسية في فرنسا، الضجة بدأتها مارين لوبن التي خوفت الفرنسيين من أسلمة فرنسا عن طريق اللحم الحلال، إلا أنها اخذت صدى أوسع بعد أن جعلها مرشح اليمين نيكولا ساركوزي أساسا لحملته الانتخابية لولاية رئاسية جديدة ... تتمة المقال

9-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، يسكون المغرب ممثلا للمرة الثانية على التوالي، برواق فني في معرض دبي الفني٬ المقرر تنظيمه ما بين 21 و24 مارس الجاري بدبي، من خلال من خلال رواق "لاتولييه 21".

وستمكّن مشاركة رواق "لاتولييه 21" في الدورة السادسة لهذا المعرض الذي يرتقب أن يستقطب 30 ألف زائر، الجمهور العريض من المهنيين الاطلاع على وضعية الفن التشكيلي المغربي ومستوى إبداعية الفنانين التشكيليين المغاربة المعاصرين، كما ستكون فرصة لإبراز قوة تجارب الفنون التشكيلية في المغرب٬ واستكشاف أسواق جديدة أمام الفنانين المغاربة.

ويعتبر معرض دبي الفني، هو الأكبر على المستوى العربي، حيث استطاع في ست سنوات من انطلاقه فرض نفسه على الساحة الفنية العالمية، وسيعرف هذه السنة مشاركة 75 رواقا فنيا تمثل 31 بلدا من أمريكا الشمالية وأوروبا واستراليا وآسيا وأفريقيا والشرق الأدنى والأوسط.

من جهته يسعى رواق "لاتولييه 21" منذ تأسيسه في عام 2008 للنهوض بالفن المعاصر المغربي والتعريف بالفنانين المغاربة في الخارج .

وقد شارك قبل ذلك بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ في الدورة الثانية عشر من المعرض الفني بباريس في الفترة ما بين 22 و27 مارس 2010 ٬ والدورة الخامسة من معرض دبي الفني في 2011 بمدينة الجميرة.

يشار إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج، انخرط منذ تأسيسه في مسار التعريف بالفنانين مغاربة العالم، وبلور ذلك من خلال العديد من التظاهرات الفنية، كتنظيمه لمعرض استيعادي للفنان المنحدر من الهجرة المغربية أندري الباز، وتنظيمه لمعرض أصداء الذي جمع خمسة عشر فنانا مغربيا من ستة دول.

8-03-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

منحت بلدية أمستردام، يوم الأربعاء 7 مارس 2012، ميدالية " Banninck Cocq" لعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، عبدو المنبهي، اعترافا بما قام به في مجال محاربة التمييز والعنصرية.

وسلم الميدالية التي تمنح للشخصيات التي أمضت أزيد من 12 سنة في القيام بعمل مفيد للمجتمع، عضو بلدية أمستردام أندري فان، خلال اجتماع "إحياء برانسنهوف"، وهو اجتماع لإحياء ندوة برانسنهوف، المنظمة سنة 1984 حول موضوع العنصرية والتمييز، عقب اغتيال الشاب كيروان دوين ماير، في أمستردام على يد مجموعة متطرفة.

ويعتبر عبدو المنبهي الذي يترأس المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية (إمسيمو)، من مؤسسي جمعية العمال المغاربة بهولندا سنة 1975، ومجلس مغاربة أمستردام سنة 1990، قبل أن تأخذ نشاطاته في محاربة العنصرية والتمييز والدفاع عن حقوق المهاجرين، ابتداء من التسعينات أبعادا متوسطية ودولية.

8-03-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

لماذا هاجر معظم اليهود المغاربة من المغرب ما بين 1950 و1970، مع العلم أنهم عاشوا به كموطن أصلي أزيد من 2000 سنة؟ ما هي الظروف التي دفعتهم إلى مغادرة أرضهم والتخلي عن تراثهم الثقافي في ظرف وجيز؟ يحاول هذا المقال الصادر في جريدة الخبر المغربية، تسليط الضوء على بعض جوانب هجرة اليهود المغاربة والسياق التاريخي والسياسي لهذه الهجرة الجماعية... المقال

8-03-2012

المصدر/جريدة الخبر

تنظم العديد من منظمات المجتمع المدني المغربي بمختلف المدن الإسبانية عددا من اللقاءات بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة (ثامن مارس).

وتتوخى هذه اللقاءات إبراز دور المرأة المهاجرة المغربية في بلد الإقامة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية ومساهمتها الأكيدة في مجال تربية الأجيال الصاعدة والمحافظة على الهوية المغربية الأصيلة.

وفي هذا الإطار تنظم "جمعية النساء المهاجرات 8 مارس من أجل التعايش والتعدد الثقافي"٬ التي يوجد مقرها بمدينة غرناطة (جنوب إسبانيا)٬ مساء اليوم مائدة مستديرة حول موضوع "المرأة المهاجرة .. من الغياب إلى الريادة".

وسيتم خلال هذا اللقاء٬ المنظم بمقر المؤسسة الأوروبية العربية بغرناطة٬ الاحتفاء بالمرأة المهاجرة المغربية٬ فضلا عن الإعلان عن لائحة المستفيدات من برنامج الحصول على رخصة السياقة لفائدة المهاجرات المغربيات الذي يعتبر أول برنامج يتم تنفيذه بإسبانيا.

من جهتها٬ تنظم جمعية "التواصل إسبانيا" لقاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة حول التطور الذي شهدته المرأة المغربية في مختلف المجالات.

وسيتمحور هذا اللقاء٬ المنظم بمدينة إسطيبونا (جنوب إسبانيا) حول موضوع "المرأة المغربية وتحديات الاندماج في المجتمع الاسباني".

من جانبها٬ تحتضن مدينة كاسطيفيلس (شمال شرق إسبانيا)٬ اليوم٬ لقاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وذلك بمقر المركز البلدي فيدريك مومبو.

وسيتم خلال هذا اللقاء٬ المنظم بمبادرة من فرع جمعية ابن بطوطة في كاسطيفيلس٬ تنظيم عدد من الورشات بمشاركة المهاجرات المغربيات المقيمات بهذه المنطقة.

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة وبمبادرة من جمعية صوت البحر الأبيض المتوسط للتفاهم والحوار وجمعية ابن بطوطة وبتعاون مع فيدرالية الجمعيات الثقافية من أصل مغربي بكاطالونيا وبمشاركة عدد من الفعاليات النسائية المغربية ينظم بعد غد يوم دراسي حول موضوع "المرأة المغربية وتحديات الاندماج داخل المجتمع الاسباني.

وسيناقش هذا اللقاء عدة محاور تتعلق بالقضايا الكبرى التي تهم المرأة المغربية وخصوصا في مجال المساهمة في دعم المرأة المهاجرة وانفتاحها على المحيطين السوسيولوجي والثقافي فضلا عن غيابها شبه المنعدم على الساحة السياسية والثقافية والاجتماعية بإسبانيا.

وسيتناول هذا اللقاء عددا من المواضيع تهم بالخصوص الوقوف على حقيقة عزوف المرأة المغربية وعدم مشاركتها في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية وإشكالية العقود الموسمية وتأثير الأزمة الاقتصادية على المرأة المغربية بإسبانيا وتأثير عامل اللغة في مسألة الاندماج وإشكالية الهدر المدرسي وعواقبه ودور المرأة المغربية باسبانيا في مجال الاندماج.

8-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعد مرور عشرين يوما على بدء حملة انتخابات الرئاسة الفرنسية، يبدو أن الرئيس نيكولا ساركوزي لا يزال عاجزا حتى الآن عن اللحاق بمنافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند إلى درجة أن الكثير من المحيطين به ومن نواب اليمين الذين يرتبط مصيرهم النيابي بمصيره الرئاسي أخذوا يفقدون الأمل بقدرته على تغيير مسار الحملة، ويتساءلون عن «الأوراق» التي يمكن أن يستخدمها ساركوزي ليبقى خمس سنوات إضافية في قصر الإليزيه.

وقبل نحو 46 يوما من إجراء الدورة الأولى من الاقتراع، تجمع كافة استطلاعات الرأي على أن هولاند يتقدم على جميع منافسيه في الدورة الأولى، وأنه سيهزم الرئيس المنتهية ولايته ساركوزي في الدورة الثانية. وتظهر استطلاعات الرأي التي تصب كلها في الاتجاه عينه أن هولاند يتقدم على ساركوزي في الدورة الأولى بنحو 6 نقاط (30% مقابل 24%) بينما الفارق بينهما في الدورة الثانية يمكن أن يصل إلى 14 نقطة (56% مقابل 44%). وتأتي في المرتبة الثالثة مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبن (اليمين المتطرف) التي يمكن أن تحصد ما بين 16 و18 نقطة يتبعها مرشح الوسط فرانسوا بايرو (13 نقطة) فمرشح الجبهة اليسارية جان لوك ميلونشون (8 إلى 9 نقاط).

والليلة قبل الماضية، كان ساركوزي ضيف القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي لفترة زادت على الساعتين سخرها للدفاع عن محصلة رئاسته وطرح بعض مقترحاته الجديدة، وخصوصا لتهشيم خصمه اليساري. ويوم الأحد المقبل سيجمع في فيلبانت، وهي ضاحية باريس الشمالية، عشرات الآلاف من مناصريه في ما يراد له أن يكون المهرجان الانتخابي الأضخم الذي ينتظر منه أن يبين حجم التعبئة يمينا وأن يعيد الأمل لمعسكر اليمين ويظهر قوته وتصميمه وخصوصا تبيان أن مصير المعركة لم يحسم.

غير أن الورقة الأهم التي أخرجها ساركوزي من قبعته هي تشديد خطابه الانتخابي وانتهاج خط يميني متشدد عناوينه محاربة الهجرة غير الشرعية والحد من الهجرة الشرعية ودغدغة المشاعر الوطنية والتنديد بكل ما من شأنه أن «يهدد» الهوية الوطنية الفرنسية، ومن بينها اللحم المذبوح على الطريقة الإسلامية، المعروف باسم «اللحم الحلال». وينظر إلى الإسلام الذي يعد الديانة الثانية في فرنسا على أنه «البعبع» الذي يخيف الفرنسيين ويهدد هويتهم. وفيما ذهب وزير الداخلية كلود غيان إلى تبرير رفض اليمين قبول تصويت الأجانب في الانتخابات المحلية خوفا من أن يفرض ممثلوهم في المجالس البلدية اللحم الحلال في المطاعم المدرسية، فإن ساركوزي شدد على رفض أي تصرف «طائفي» ترفضه الجمهورية. وفي خطاب بالغ التشدد في مدينة بوردو (جنوب غربي فرنسا)، استعاد ساركوزي المواضيع التي ضمنت فوزه في الانتخابات الماضية والتي يريد منها سحب البساط من تحت أرجل اليمين المتشدد. ويقترح ساركوزي خفض عدد المهاجرين الشرعيين بنسبة النصف بحيث لا يتعدى عددهم المائة ألف في العام وتشديد قوانين لمّ شمل العائلات الأجنبية وزيادة أعداد الأجانب المطرودين من فرنسا بسبب وجودهم فيها بشكل غير شرعي وإجراء ما يمكن تسميته «اختبار أهلية» للمرشحين للهجرة إلى فرنسا مثل اختبار لمستوى إتقانهم اللغة الفرنسية، وتبينهم قيم الجمهورية، ومحاربة العنف وتجارة المخدرات التي ترتبط بالمهاجرين، وتشديد العقوبات التي تفرضها المحاكم، وتسهيل عمليات الطرد. وبالمقابل، هاجم ساركوزي منافسه الاشتراكي الذي يتساهل مع المهاجرين، ولا يتمسك بالهوية الوطنية، ولا يحارب العنف، ويتساهل في المسائل الأمنية. وقال ساركوزي أول من أمس إن فرنسا «فيها من المهاجرين أكثر من قدرتها على الاحتمال»، وإنها لم تعد قادرة على تأمين المسكن والتعليم والعلاج لهم، بحيث إن برامج الرعاية الصحية لم تعد قادرة على مواكبتهم. وهذه المواضيع تشكل تقليديا أساس الدعاية الانتخابية لليمين المتطرف. وتؤكد مرشحته أن ساركوزي «يسرق» لها برنامجها وأفكارها. لكنها تبدو واثقة من أن الفرنسيين «يفضلون الأصل على الصورة»، وبالتالي فإنهم لن يخدعوا بوعود ساركوزي مرة ثانية بعدما خدعهم في عام 2007.

ودخل الإسلام الحملة الانتخابية من باب جديد هو اللحم الحلال إلى حد أن الرئيس المنتهية ولايته، بتأثير من مستشاره السياسي باتريك بويسون الذي كان ينتمي أساسا إلى اليمين المتطرف، ذهب إلى حد القول في بوردو إن «اللحم الحلال هو الموضوع الأول الذي يشغل الفرنسيين»، ما يشكل استعادة لإشكالية كانت مارين لوبن أول من طرحها الشهر الماضي، حينما أكدت أن 100 في المائة من اللحوم الموزعة في باريس ومنطقتها لحوم حلال ما تبين لاحقا أنها أرقام خاطئة. ودخل رئيس الحكومة فرانسوا فيون على خط الجدل، حين اعتبر أن طرق الذبح القديمة «مضى عليها الزمن»، ما أثار حفيظة المسلمين واليهود في آن الذين توحدوا في التنديد بما يرونه افتئاتا على طريقة ممارستهم لديانتيهما. واضطر فيون إلى استقبال مسؤولي الطائفة اليهودية أمس لطمأنتهم على أن يستقبل اليوم رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وعميد مسجد باريس اللذين استقبلهما فرانسوا هولاند بعد ظهر الأربعاء.

وبعيدا عن هذه المسائل «الاجتماعية» التي يراد منها حرف الانتباه عن التحديات الحقيقية، خصوصا الاقتصادية التي تواجه فرنسا اليوم وستواجهها في السنوات الخمس المقبلة (مدة الولاية الرئاسية) فإن ساركوزي يسعى لهدم صورة هولاند بالتشديد على أنه «لم يمارس يوما» أي مسؤولية حكومية، وأنه «متقلب الرأي» و«غير حاسم في اتخاذ القرارات». وبالمقابل، يسعى هولاند لتخريب جهود ساركوزي لتقديم نفسه على أنه «مرشح الشعب وليس مرشح النظام»، علما أن وراءه نحو ثلاثين عاما من العمل السياسي بينها خمس سنوات في قصر الإليزيه والكثير من السنوات وزيرا متنقلا ما بين الاقتصاد والداخلية. أما كونه «مرشح الشعب»، فإن اليسار يذكر للقاصي والداني أنه «مرشح الأغنياء» و«صديق لرأس المال وكبار رجال الأعمال». وجاء اقتراح هولاند بفرض ضريبة تصل إلى 75 في المائة على المرتبات السنوية التي تزيد على مليون يورو في العام من أجل «حشر» المرشح اليميني وإعادته إلى موقعه الطبيعي.

8-03-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

سجلت أرقام عقود العمل الثابتة انخفاضا كبيرا جدا ومثيرا للقلق في هولندا. وأكد تقرير صادر عن وكالة تأمين العاملين أن نسبة عقود العمل الثابتة (غير محدودة بفترة زمنية) قد انخفض عام 2011 العام بنسبة 97% مقارنة بعدد العقود قبل عام واحد فقط مما يعني أن أصحاب العمل قد توقفوا تقريبا عن منح عقود العمل الثابتة واستعاضوا عنها بعقود عمل مؤقتة.

حصل حوالي 83 الف مستخدم على عقود عمل ثابتة عام 2110 مقابل 2000 عقد فقط طوال العام 2011 نتيجة للازمة الاقتصادية التي تجتاح هولندا وأوربا.

وجاء في تقرير الوكالة أن هذه النسبة غير مسبوقة في كل الأزمات الاقتصادية السابقة التي مرت بها هولندا فيما قال متحدث باسم وكالة التامين انه لا يجد تفسيرا واضحا لهذا الانخفاض المريع. الافتراض الوحيد المعقول هو ان أصحاب الأعمال في الشركات الهولندية عزفوا عن تعيين المزيد من العاملين الثابتين في شركاتهم بسبب الاجواء الاقتصادية الحذرة والملبدة وعمدوا لتبني حلول مؤقتة في انتظار ما سيؤول اليه الوضع.

يلزم القانون الهولندي بمنح العاملين عقود عمل ثابتة بعد مضي فترة أقصاها عامان من التحاق الشخص بالعمل بعقد مؤقت ولا يجوز تجديد عقد العمل المؤقت لأكثر من مرتين يمنح بعدها الشخص عقد عمل ثابت او يسرح.

وتؤكد إحصاءات المعهد الهولندي للبحوث الاجتماعية هذا الاتجاه القوي في سوق العمل الهولندي مشيرة إلى ان 80% من الوظائف التي يشغلها عاملون بعقود مؤقتة تملأ بآخرين بعقود مؤقتة كذلك. بهذه الطريقة تتمكن الشركات الهولندية من التعامل مع الاوضاع المضطربة في الاقتصاد وسوق العمل. ومن الوسائل الاخرى التي تستعين بها الشركات تعيين موظفين عبر مكاتب عمل وسيطة واستخدام عاملين مستقلين بالقطعة او بالساعات.

8-07-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، كان المغرب ممثلا للمرة الثانية على التوالي، برواق فني في معرض دبي الفني٬ المقرر تنظيمه ما بين 21 و24 مارس الجاري بدبي، من خلال من خلال رواق "لاتولييه 21".

كشف تقرير للمجلس الأعلى للاندماج بفرنسا أن الأخيرة تستبعد سياسة إدماج المهاجرين الأجانب في سياسات الهجرة، وتكتفي باستيعاب الأعداد التي تراها ضرورية لاقتصادها منهم، ليبقى المصير الوحيد للمتبقين منهم هو الإبعاد، في حين يأتي المغاربة على رأس ضحايا هذا الإقصاء... تفاصيل المقال

7-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

في حوار لها مع موقع دوتش فيله أكدت المسؤولة الجديدة عن الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD، مارغريت فينترمانتل، دعمها لزيادة عدد الطلاب الأجانب في ألمانيا وإرسال عدد كبير من الطلبة الألمان إلى الخارج في إطار تبادل الخبرات

DW: منذ بداية هذا العام تسلمت رئاسة الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD، ماذا تودين تحقيقه خلال فترة توليك لهذا المنصب؟

في الحقيقة أشغل مناصب دولية كثيرة، فأنا عضو في مجلس إدارة جامعة التعاون الأوروبي، كما أنتمي إلى المجلس الاستشاري التابع لجامعة الأمم المتحدة، ومن خلال عملي في هذه المناصب تمكنت من جمع الكثير من الخبرات الدولية، الأمر الذي يدفعني للعمل على فتح القطاع التعليمي في ألمانيا على العالم، و بمعنى أخر، أصبح من المهم جدا أن نعمل على تكوين جيل جديد، لديه الكثير من الخبرات الدولية.

 

أشرت إلى أنك تطمحين خلال فترة توليك لهذا المنصب إلى أن يصبح عدد الطلاب الأجانب في ألمانيا في مستوى 300 ألف طالب أجنبي، ما يعني أكثر بزيادة 55 ألف عن عددهم الحالي، أين تكمن أهمية الرفع من عدد الطلاب الأجانب في الجامعات الألمانية؟

لدي وجهة نظر خاصة، فإذا كان الشباب الألمان وشباب دول العالم يرغبون في تطوير أنفسهم علميا، فإنه من الضروري أن يطلعوا على ثقافات بلدان العالم وتحمل مسؤوليات عالمية. فالأمور حاليا تختلف عما كانت عليه سابقا، حيث يواجه كل العالم تحديات كبيرة، مثل التغيرات المناخية إلى جانب قضايا توليد الطاقة والرعاية الصحية. ولا ترتبط هذه القضايا ببلد دون غيره، بل إنها تشكل مسؤوليات شمولية وتتطلب تحرك جميع بلدان العالم.

 

الكثير من الطلاب الأجانب في ألمانيا يشعرون بوجود مثل هذه الحدود الوطنية ، فالبيروقراطية الألمانية تجعل الكثير منهم يشعرون بأنه غير مرحب بهم في الجامعات الألمانية، فما هي مخططاتكم لتغيير هذا الوضع؟

الطلاب الأجانب مرحب بهم جدا في الجامعات الألمانية وفي الكليات أيضا. فحاليا يرتفع عدد الطلاب الأجانب في الجامعات الألمانية بشكل مستمر مقارنة بالماضي. ورغم اكتظاظ قاعات المحاضرات بالطلاب، فلا يمكننا أن نمنع الطلبة الأجانب من الدراسة في ألمانيا، ولذلك فأنا أرى أن التبادل الطلابي هو الحل الأمثل للحد من الاكتظاظ الطلابي في الجامعات الألمانية. أما فيما يتعلق بالبيروقراطية فهو أمر مبالغ فيه بعض الشيء. ولكن بالطبع علينا أن نهتم بمساعدة الطلاب الأجانب في ألمانيا كي يتمكنوا من متابعة دراستهم ، غير أن الأهم في ذلك حسب رأيي هو قضية الاعتراف بشهادات دول العالم.

 

المزيد من التدويل في مجال التعليم العالي يعني أيضا زيادة الفرص أمام الطلبة الألمان للدراسة خارج ألمانيا، وحاليا تدل الإحصائيات على أن كل طالب من ثلاثة طلاب في ألمانيا يدرس في الخارج وهو أمر جيد ، ومع ذلك تودين الرفع من مستوى هذا العدد، ألا ترين صعوبات في تحقيق هذا الأمر؟

في الواقع يشكل ذلك أحد طموحاتي، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا من خلال التعاون البناء بين جامعاتنا والجامعات الأجنبية. و الأهم في الأمر هو ألا يشكل التبادل الطلابي بين الجامعات سببا في إضاعة وقت الطلبة، بل أن يتم الاعتراف بالفصل الدراسي الذي يقضيه الطالب في الخارج، وهنا يتوجب علينا بذل جهد أكبر.

 

الدراسة في الخارج تحتاج إلى تمويل، وحسب "تقريرطلبة أوروبا" فإن هناك الكثير من الطلبة الألمان الذين يمولون دراستهم بالخارج من قبل أوليائهم، ولكن ماذا عن الطلبة الأخرين كيف يمكنكم مساعدتهم؟

الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي تحتضن العديد من برامج المنح، ومع ذلك يتوجب علينا البحث في كيفية تطوير برامج المنح بشكل أفضل وتعزيزها. ونحن بحاجة إلى المزيد من الدعم من قبل الاتحاد الأوروبي وخاصة فيما يتعلق بالتعليم العالي المرتبط بمنطقة أوروبا، كما نحتاج أيضاً إلى المزيد من الدعم المادي لتغطية مصاريف إقامة الطلاب الأجانب في ألمانيا.

 

في نهاية شهر أبريل، ستنتهي مهمتك كرئيسة لمعاهد التعليم العالي في ألمانيا، ما هو تقييمك لهذه الجامعات؟

أرى أن معاهد التعليم العالي في ألمانيا شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة ، وأنا سعيدة جدا بأنني رافقت مسار هذه التغيرات، إذ لم يكن لدينا من قبل طلاب بهذا المستوى التعليمي الحالي ، فألمانيا بحاجة ماسة إلى جيل من الشباب المبدع والطموح والخلاق يتمتع بمستوى تعليمي عال. ولمعاهد التعليم العالي في ألمانيا ما يكفي من الدوافع لتنشئة أجيال تتمتع بتلك المواصفات، وهذا مايكسب معاهد التعليم العالي في ألمانيا سمعة حسنة ويجعلها قبلة للطلبة الأجانب من كل أرجاء العالم . وهذا أمر مشرف لنا...

7-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

خلف قرار لمجلس أبو ظبي الرياضي، يقضي باستفادة عدد من المدربين الأجانب العاملين في الإمارات من تكوين للحصول على دبلوم الدرجة الثالثة يتيح لهم فرصة التدريب بدول الخليج، موجة ارتياح في صفوف ما يقارب مائة مدرب مغربي يعملون في الإمارات العربية المتحدة، الذين كانوا خائفين من إلغاء عقود تدريبهم، بعد أن فرض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حصول المدربين في الدول المنتمية إليه في مختلف الفئات على دبلومات للدرجة الثالثة صادرة من أحد الاتحادات القارية... تفاصيل الخبر

7-03-2012

المصدر/ جريدة المساء

قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمرشح للانتخابات الفرنسية المقبلة إن عدد الأجانب الموجودين في فرنسا كبير جدا وتعهد بان تستقبل بلاده نصف العدد الحالي في حال اعيد انتخابه.

ودافع ساركوزي في مقابلة مع المحطة الثانية في التلفزيون الفرنسي عن خططه لتخفيض عدد الأجانب القادمين إلى بلاده اذا أعيد انتخابه.

وقال ساركوزي "نظام الاستيعاب عندنا يعمل بشكل سيء لأنه يوجد عندنا الكثير من الأجانب على أرضنا ولا نتمكن من إيجاد مساكن لهم ولا وظائف او مدارس".

وأضاف "اعتبر انه من اجل تحقيق شروط استيعاب جيدة، يجب ان نستقبل نصف الاشخاص الذين نستقبلهم حاليا اي من 180 ألف شخص إلى حوالي مئة ألف شخص".

يذكر أن ساركوزي يأتي لاحقا بعد المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند وفقا لاستطلاعات الرأي المتعلقة بالمرشحسن لانتخابات الرئاسة الفرنسية، كما يتنافس أيضا مع زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان.

وأشار آخر استطلاع للرأي نشر الثلاثاء إلى أن هولاند يوسع الفجوة بينه وبين ساركوزي. كما أوضح الاستطلاع أن المرشح الاشتراكي سيفوز على ساركوزي بنسبة 54% الى 46% في جولة الإعادة يوم 6 ماي المقبل.

7-03-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

تتظاهر الاسبانية ليا بالسعادة عندما تتحدث عن عملها كمربية لطفلين في عائلة مغربية في شمال المغرب بالرغم من الاجر الزهيد الذي تتقاضاه معتبرة أن حبها للبلد وأهله وعامل قربه من موطنها اسبانيا هما الدافعان الرئيسيان لقبولها بهذا الوضع.

ولا تنكر ليا التي عرفت نفسها باسمها الاول فقط (24 عاما) أن أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتها إلى الهجرة للعمل في المغرب هي الأزمة الاقتصادية التي تعصف باسبانيا.

وقالت "صحيح انني أحب المغرب وأهله جدا وأجد نفسي مرتاحة هنا لكن بالفعل لو وجدت عملا بأجر مرتفع في بلدي لفضلت البقاء هناك."

جاءت ليا منذ أكثر من ستة أشهر من جنوب اسبانيا الى المغرب كمربية بأجر لا يتجاوز 1500 درهم (177 دولارا) في مدينة مارتيل قرب تطوان المتاخمة للحدود مع سبتة التابعة للنفوذ الاسباني.

وتقول انها مؤقتا لا تجد مشكلة مع الأجر بما أنها لا تتحمل مصاريف المسكن والمأكل كما أنها حصلت مؤخرا على وظيفة بإحدى مستشفيات سبتة أيام السبت والأحد أي في يومي عطلتها من العمل كمربية للطفلين المغربيين.

ويثير الأمر استغراب كثير من المغاربة الذين تعودوا على العكس وهو هجرة المغاربة للعمل في الديار الاوروبية خاصة فرنسا واسبانيا التي لا يفصلها عن المغرب سوى مضيق جبل طارق وهي مسافة لا تزيد عن 14 كيلومترا.

ومع اشتداد الأزمة في عدد من الدول الأوربية وعلى رأسها اسبانيا عاد عدد من العمال المغاربة المهاجرون الى بلدهم مع بدء الحديث عن هجرة مضادة.

ويصل عدد المهاجرين المغاربة في اسبانيا إلى 1.6 في المئة من سكان اسبانيا كما يعدون من أقدم المهاجرين وعاد ألاف منهم الى المغرب بسبب الأزمة.

وقدم في السنتين الأخريين بصفة خاصة عدد من الإسبان الى مدن المغرب الشمالية من أجل عرض خدماتهم كأصحاب خبرة أو كمستثمرين صغار خاصة في قطاع الفندقة والفلاحة والبناء.

ويتقاضى هؤلاء أجورا ضعيفة أو متوسطة بالمقارنة مع المعايير الأوربية لكنها تكفيهم للعيش في مدن المغرب الشمالية الصغيرة.

ويقول مانويل باكارو وهو فنان ومصمم ديكور انه قدم إلى مارتيل ليعطي دروسا في الفن التشكيلي وخاصة فن الديكور في المركز الثقافي الاسباني هناك.

وأضاف أن الأزمة الاقتصادية كانت من بين ما دفعه أيضا للقدوم إلى المغرب.

وقال لرويترز انه قدم خصيصا لمساعدة صديقه المتقاعد الذي يتقاضى معاشا لا يتجاوز 390 يورو وهو "مبلغ هزيل جدا لا يكفيه للعيش في اسبانيا وبالكاد يغطي مصاريف حياته اليومية هنا لكنه كاف."

وأضاف "ما يحدث حاليا في اسبانيا متناقض تماما.. الكثير من العائلات تقاسي من غلاء المعيشة خاصة في العاصمة مدريد."

وقال أن الأجر الذي كان يتقاضاه في مدريد كأستاذ لعلوم الإحياء وللفن لم يعد يكفيه لتسديد ايجار البيت وفواتير الماء والكهرباء والهاتف.

ورفضت اسبانية تعمل كمدلكة في مركز مغربي سياحي بمدينة شفشاون التعليق على انتقالها للعيش في هذه المدينة السياحية الصغيرة تاركة وراءها بلدها الأصلي.

وقال صاحب المشروع التعاوني شكيب عبدالجبار انها تعمل لديه بنظام الحصة وتصل أرباحها في أحسن الأحوال الى 450 يورو "وهي تكفيها للعيش في هذه المدينة الصغيرة" وفي المقابل يستفيد من خبرتها.

واستطرد "هناك العديد من الإسبان وحتى الفرنسيين بنسب ضئيلة بدأوا يفدون على المدينة في السنوات الأخيرة للاشتغال في قطاع الفندقة والمطاعم."

وقال باكو خامينيث منسق الكنيسة الكاثوليكية في مارتيل "هناك العديد من المغاربة الذين كانوا مقيمين في اسبانيا وحتى الإسبان لجأوا الى شمال المغرب بصفة خاصة ليبدأوا حياة جديدة."

وأضاف "العديد من الإسبان الذين يأتون للعيش هنا أصحاب دخول متوسطة أو ضعيفة."وقال عدد قليل منهم أنهم فضلوا القدوم الى المغرب بسبب قربه من اسبانيا وبسبب انتشار اللغة الاسبانية في الشمال وكذلك العوامل التاريخية. بينما تفضل نسبة كبيرة منهم الهجرة الى كندا وأمريكا الشمالية وأوربا الغربية.

وتوجد حساسيات تاريخية وثقافية بين المغرب واسبانيا بسبب فتح العرب للأندلس ثم خروجهم منه وكذلك بسبب استعمار اسبانيا للمغرب في بداية القرن العشرين واشتعال حرب الريف كما لا تزال اسبانيا تحتفظ بجيبي سبتة ومليلية الواقعين في التراب المغربي ويعتبرهما المغرب جزءا لا يتجزأ من أراضيه.

وقال خامينيث ان المهاجرين الإسبان الفارين من الأزمة ينتشرون في مدن مثل تطوان ومارتيل وطنجة وشفشاون والعرائش والقصر الكبير و"يشتغلون في السياحة والزراعة والبناء."

وأضاف أن الكنسية تقدم لهم مساعدات في اطار خدمتها الاجتماعية.

ويعلق المحلل الاقتصادي محمد شيكر قائلا "ظاهرة الهجرة العكسية بين اسبانيا والمغرب متواجدة وبدأت في التكاثر مع السنتين الأخريين بسبب اشتداد الأزمة."

وأضاف "الملاحظ أنها تهم بالخصوص سكان الاندلس الذين بدأوا يتقاطرون على شمال المغرب وهذا يذكرنا بسقوط غرناطة."

واستطرد "هذا يبين أن مصلحة اسبانيا مع المغرب أن يعملا سويا على الاندماج الاقتصادي."

وقال "لا يجب أن ننسى أن التضامن العائلي ليس موجودا في اسبانيا كما أن نسبة البطالة بلغت 20 في المئة وهذا ينذر بأزمة عميقة جدا."

ومن جهته قلل وزير الداخلية المغربي أمحند العنصر ردا على سؤال لرويترز في ندوة صحفية من حجم هذه الهجرة وأعتبرها "مبالغة الصحافة" وان أقر بأنه لا تتوفر لديه أرقام.

وعلق نظيره وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديث دياث على نفس السؤال قائلا "الأزمة الاسبانية واقع ونحن مستعدون للتعاون مع الحكومة المغربية."

وقالت ناتاليا ب. التي تدرس الاسبانية في مارتيل قرب تطوان "سأحاول في الصيف أن أذهب الى اسبانيا للبحث عن عمل مناسب هناك."

وأضافت ناتاليا وهي من مدينة ايبيثا بينما زوجها من مدريد "اذا وجدت عملا في اسبانيا بنفس الاجر الذي أتقضاه هنا لا يمكن أن أقبل به لانه لن يكفيني للعيش هناك خاصة في مدريد."

وقالت انها تتقاضى أجرا 2600 درهم بينما زوجها يتقاضى 5000 درهم وتدفع 2000 درهم لايجار المنزل.

وتمنت أن "تنتهي الأزمة الاقتصادية قريبا حتى أتمكن من العودة وإيجاد عمل يوفر لي العيش الكريم في بلدي."

7-03-2012

المصدر/ وكالة روترز للأنباء

أشارت آخر إحصائيات الصادرة عن وزارة العدل الإسبانية أن عدد المساجد والجمعيات ودور العبادة والمراكز الإسلامية المسجلة رسميا بإسبانيا يلغ 1032. وكشفت الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، ان حوالي 80 إلى 90% من هذه المساجد يشرف عليها مغاربة... تفاصيل الخبر

7-03-2012

المصدر/ جريدة العلم

تراجعت أعداد طالبي اللجوء في هولندا بنسبة 13 % العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه (2010) حيث استقبلت هولندا 00 11.6 شخص العام الماضي 2011 حسب الجهاز المركزي للإحصاء في هولندا.

وشهد العام الماضي تغييرا كبيرا في جنسيات طالبي اللجوء، فبعد أن كان الصوماليون والعراقيون يمثلون الأعداد الأكبر لطالبي اللجوء في هولندا خلال السنوات الخمس الماضية شهد العام الماضي انخفاضا شديدا في أعدادهم بينما كان معظم المتقدمين بطلبات اللجوء من أفغانستان حيث تقدم ألف وتسعمائة أفغانيا بطلبات لجوء ممثلين العدد الأكبر بعد أن كان الصوماليون يمثلون النسبة الأكبر في العامين 2009 و 2010.

يعزى الانخفاض في اعدد المتقدمين بطلبات لجوء من الصوماليين والعراقيين العام الماضي الى إلغاء الترتيبات الخاصة لما كانت تعرف ب "مناطق الحماية" وهي بعض المناطق او الدول التي تشهد أحداثا استثنائية مثل النزاعات المسلحة او استحالة العيش الامن فيها حسب تقدير الحكومة الهولندية مما يتيح للقادمين من تلك البلدان التمتع بحماية خاصة.

إضافة إلى تشديد الإجراءات فيما يخص جمع الشمل العائلي بعد ضبط العديد من حالات التزوير والتلاعب بين أبناء الجالية الصومالية مما حدى الحكومة الهولندية على فرض قيود مشددة جداً للحد من هذه الظاهرة.

وشهدت أرقام اللاجئين تراجعا متصلا خلال السنوات الخمس الماضية مقارنة بسنوات التسعينات من القرن ألماضي التي شهدت اكبر موجات اللجوء لهولندا ففي العام 1994 وحده تقدم 52600 شخصا بطلب اللجوء في هولندا بينما كان معدل طالبي اللجوء خلال الخمس سنوات الماضية 12 الف شخص.

7-03-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أفادت القنصلية العامة للمغرب ببوردو أنه تم نهاية الأسبوع الماضي إحداث شبكة للكفاءات الفرنسية المغربية المنحدرة من جنوب غرب فرنسا، إحداث هذه الشبكة في إطار إستراتيجية الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج في مجال تعبئة الكفاءات.

وذكر بلاغ للقنصلية نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أن اجتماع هذه الشبكة التي ستترأسها المهندسة الخبيرة في استراتيجيات التنمية المستدامة نزهة أوخيتي، عرف مشاركة حوالي ستين من الأطر الفرنسية المغربية٬ عالية التأهيل٬ في مجالات الصناعة والفلاحة والتعليم والبحث العلمي والتنمية المستدامة والبيئة والصحة والتنمية البشرية.

وشاركت هذه الكفاءات٬ بالمناسبة٬ في أشغال مائدة مستديرة حول رهانات تطوير شبكة كفاءات مغربية تساهم في نقل التكنولوجيات ضمن القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للمغرب من خلال وضع شراكات بين المؤسسات التي ينتمون إليها بفرنسا والهيئات والإدارات المغربية.

وتداول المشاركون٬ خلال هذا اللقاء الذي نظم تحت شعار "أية صيغ للتعاون والشراكة بين المغرب وجهة جنوب غرب فرنسا"٬ بشأن صيغ مشاركة الكفاءات المغربية المقيمة بالجهة في الإصلاحات والأوراش التي يباشرها المغرب.

6-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد النائب مختار غامبو٬ نهاية الأسبوع الماضي، في ألكسندريا (الضاحية الجنوبية لواشنطن)٬ على أهمية إشراك المزيد من أفراد الجالية المغربية في الخارج في مسلسل تنمية المملكة والاستفادة من إسهامها والكفاءات التي تزخر بها٬ خاصة تلك المستقرة في الولايات المتحدة.

ودعا غامبو٬ في مداخلة أثناء لقاء-مناقشة مع أعضاء الجالية المغربية في منطقة واشنطن الكبرى نظم بمبادرة من "أكاديمية ابن خلدون"٬ إلى المزيد من إشراك مغاربة الخارج في مجموع القضايا الإستراتيجية للمملكة٬ فضلا عن المشاورات ومسلسل اتخاذ القرارات المتعلقة أساسا بمستقبل وتطور الجالية المغربية في الخارج.

كما ركز السيد غامبو٬ وهو أيضا رئيس مجموعة التفكير "المعهد الأمريكي المغربي" الذي يوجد مقره في نيويورك والأستاذ بجامعة يال الأمريكية٬ في هذا الاتجاه على الدور الهام الذي يقوم به أفراد هذه الجالية في مجال الدبلوماسية الموازية للدفاع عن المصالح والقضايا الوطنية للمغرب داخل البلدان المستقبلة لهم.

من جهة أخرى٬ أكد مختار غامبو٬ متناولا بعض المشاكل والصعوبات التي يواجهها المغاربة المقيمون في الولايات المتحدة٬ بما في ذلك البعد الجغرافي وغلاء تذاكر الطائرات في اتجاه المغرب٬ أنه توجد حاليا في المغرب "إرادة حقيقية" وعلى جميع المستويات لتسوية المشاكل السوسيو-اقتصادية التي يعرفها المغاربة٬ بما فيها المقيمون في الخارج.

وأشار في هذا الصدد إلى أن الدستور المغربي الجديد يخصص مكانة متميزة للمغاربة المقيمين في الخارج والدفاع عن حقوقهم٬ موضحا أن الأمر يتعلق بإشارة هامة حول تمسك ورغبة المغرب في تشجيع وخدمة مواطنيه في الخارج.

6-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلن الرئيس نيكولا ساركوزي عن رغبته في الترشح لولاية ثانية على رأس الجمهورية الفرنسية. وسيواجه ساركوزي المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند. أغلب التوقعات تقول إن العرب والمسلمين سيدعمون هولاند انتقاما من ساركوزي.

للاقتراب أكثر من أجواء الاستعدادات للجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستبدأ شهر أبريل القادم حاورت دويتشه فيله الكاتب والصحفي المغربي المعطي قبال من باريس.

ما هي حظوظ ساركوزي وهولاند في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة على اعتبار أن التنافس سيقتصر عليهما؟

في الواقع يصعب الآن التكهن بحظوظ هذا المرشح أو ذاك للفوز بالاستحقاقات الرئاسية القادمة، على الرغم من أن استطلاعات الرأي ترجح كفة فرانسوا هولاند للفوز في الدور الثاني، مع العلم أن النسب متقاربة بين المرشحين على الأقل في الدور الأول، لكن يجب توخي الحذر من هذا النوع من التكهنات بحكم أن الناخبين الفرنسيين يغيرون رأيهم في آخر لحظة، وبالتالي فإن الفئة المبتعدة عن التصويت هي التي ستحسم في مصير الاستحقاق الرئاسي. فأصوات الجبهة الوطنية المعروفة باليمين المتطرف ستذهب إما لصالح ساركوزي أو لصالح هولاند.

طيب، لصالح من ستذهب أصوات الفرنسيين من أصول عربية وإسلامية؟

في فرنسا لا يتم تعريف الناخبين بحسب الأصول والديانات، لأن القانون يمنع هذا التصنيف، وبالتالي فلا نعرف هل الفرنسيون المنحدرون من أصول عربية وإسلامية أو أجنبية كالأفارقة سيصوتون على ساركوزي أم هولاند، لكن يمكن القول بأن الكثير من المغاربيين وبسبب تذمرهم من سياسة ساركوزي وباعتبارهم أكباش فداء لسياسته فهم يميلون أكثر للتصويت لصالح اليسار ممثلا في فرانسوا هولاند. فأطروحات هولاند أقرب لقضايا المهاجرين، وبالتالي احتضانه للعديد من الفعاليات المغاربية سواء الجزائريين أو المغاربة وإدماجهم في طاقمه الانتخابي، وهذا عامل أساسي سيدفع بالكثير من العرب إلى دعم هولاند.

أما على مستوى السياسة الخارجية، فعلى الرغم من أن ساركوزي ساهم بشكل قوي في طرد القذافي وكان وراء تدخل الحلف الأطلسي في ليبيا فإن صورة ساركوزي مشوشة في العالم العربي بحكم مساندته لإسرائيل وحتى وإن كان قد قال مؤخرا إنه مع دولة فلسطينية، لكنه يبقى دائما في أعين العرب محسوبا على إسرائيل. فساركوزي لا يحظى بشعبية في الوسط المغاربي وفي الوسط العربي بشكل عام.

وماذا عن اليمين المتطرف وما موقعه من الاستحقاقات الرئاسية المقبلة في فرنسا؟

طبعا فالجبهة الوطنية أو ما يسمى باليمين المتطرف تحاول من أجل شغل موقع هام في المشهد السياسي، وبالتالي على الأقل احتلال الصف الثاني والمشاركة في الدور الثاني للاقتراع الرئاسي، لكن يبدو أن حظوظ اليمين المتطرف بدأت تتقلص نظرا لأن ساركوزي استقطب جميع المواضيع التي كانت تدافع عنها الجبهة الوطنية، خصوصا قضايا الهجرة ومسألة الاستفتاء الذي اقترحه ساركوزي فيما يخص قضية الهجرة.

وهناك أيضا قضايا الإسلام التي طرح فيها وزير الخارجية فكرته حول التفاوت بين الحضارات والتي أثارت سجالا كبيرا في فرنسا، ثم هناك قضية الحجاب. فوزير الخارجية يعتبر من بين الأشخاص القريبين من أطروحات الجبهة الوطنية، ومثل هذه المواضيع أصبحت كالخبز اليومي لبرنامج الحزب الحاكم الذي يقوده ساركوزي. لذا أعتقد أن حظوظ الجبهة الوطنية تضاءلت للانتقال إلى الدور الثاني ولا يبقى أمامها إلا المزايدات. فمنذ ثلاثة أيام دار نقاش حاد حول مسألة اللحم الحلال في فرنسا، بحيث أن مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة قالت إن جميع الفرنسيين، وخصوصا في باريس لا يستهلكون إلا اللحم الحلال، وقد كذب ساركوزي هذه الفكرة لا حبا في المسلمين لكن لكي يبقى صاحب المبادرة في كل ما يتعلق بقضايا الإسلام.

فماذا تنتظر الجاليات العربية والإسلامية من الرئيس الفرنسي القادم؟

أولا إعادة النظر في صورة المسلمين، ثم ثانيا العمل على محاربة كل ما يتعلق بمعاداة الإسلام، ثم ثالثا رد الاعتبار إلى الطلبة المغاربيين الذين يدرسون هنا والذين يرغبون في البقاء في فرنسا للعمل وتغيير القوانين التي تم سنها وتطبيقها من طرف ساركوزي. كما يجب إعطاء فرص متكافئة للمغاربيين والعرب بشكل عام، أي إعادة رد الاعتبار للمهاجرين العرب وشؤونهم في فرنسا.

6-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

لا يستبعد خالد، مغربي مقيم بإسبانيا، أن يستغل فرص العمل التي تناسب مستواه التعليمي من حيث أتت، ولن يتردد في قبول عرض عمل يأتيه من بلدان أمريكا اللايتينة، وخاصة من بلاد مثل البرازيل أو الأرجنتين أو التشيلي، بعد أن تراجعت فرص العمل أمامه بسبب الأزمة الاقتصادية، واستبدت العطالة بعدد كبير من الشباب المؤهلين ، هذا في الوقت الذي تستعد فيه هذه البلدان من أمريكا الجنوبية، التي يشهد اقتصادها نموا لافتا وخاصة البرزيل، للعمل على تكييف قوانينها لاستقطاب الأدمغة العاطلة في أوروبا وخاصة في بلدان الجنوب وبينهم عدد من المغاربة.

الانتعاش الاقتصادي لامريكا اللايتينية هل يغير خريطة مسالك الهجرة وتؤثر في وجهة الهجرة المغربية

في فترة ما بعد الثمانينات تحولت أمريكا الجنوبية إلى واحدة من أكبر المناطق المصدرة للهجرة الدولية باتجاه القارتين الأوروبية وأمريكا الشمالية، بحثا عن فرص العيش والعمل الكريم بعد استحكام الاضطرابات السياسية و العسكرية ببلدان المنطقة وتاثير ذلك على فرص العمل والاستقرار، بعدما كانت أرضا لاستقطاب المهاجرين من مختلف بقاع العالم. واليوم ومع بداية القرن الواحد والعشرين تعود أمريكا اللاتينية لتغير من هذه الصورة وتتحول إلى منطقة تعد بفرص للعمل وتحسين ظروف العيش بالنسبة إلى الأفراد، وذلك على إثر تقارير محلية تتحدث عن نمو اقتصادي لافت لبلدان المنطقة، وعن أخرى تفيد بحاجتها إلى اليد العاملة وخاصة المؤهلة، في الوقت الذي تعصف فيه العطالة والأزمة الاقتصادية بفرص العمل الممكنة أمام طالبي العمل في أوروبا.

ويتحدث الخبراء عن أن هذه المعطيات الجديدة قد ترسم "طريقا سيارا" جديدا للهجرة الدولية باتجاه أمريكا اللاتينية، وخاصة من دول جنوب أوروبا بسبب استحكام الركود الاقتصادي المستبد بمعظم الدول الأوروبية، و نظرا كذلك لرغبة دول كبيرة في أمريكا اللاتينية في مقدمتها البرازيل في تشجيع الهجرة نحوها وخاصة الهجرة المؤهلة.

وقد يمس هذا التحول الهجرة المغربية لاعتبارين: يتعلق أولهما بكون المغاربة يشكلون عنصرا مهما داخل حركة الهجرة في العالم، حيث يتوفر على جالية تقدر بما يقارب 5 مليون نسمة، ثم أن نسبة مهمة من المغاربة المقيمين بأوروبا بدت عليهم تبعات الأزمة الاقتصادية وكانو أكبر الجاليات المتأثرة بها وتفشت فيهم البطالة ومست عددا من المؤهلين منهم، ولا يخفون رغبتهم في "هجرة ثانية" باتجاه مواطن فرص العمل. ومن ناحية أخرى أكدت دول أمريكا اللاتينة وعلى رأسها البرازيل القوة الاقتصادية الأولى في المنطقة والسادسة في العالم على أن استراتيجيتها المتعلقة باستقطاب اليد العاملة المؤهلة ستتركز أساسا على أوروبا، التي تشهد معظم بلدانها أزمة اقتصادية تداعت على فرص الشغل بكثير من التراجع والانحصار.

أرقام اقتصادية دالة بين د ول أوروبية وأمريكا اللاتينية

تدل الأرقام الرسمية المتعلقة بنسبة العطالة في البلدان الأوربية عن واقع فرص العمل من ناحية، وترسم في الآن نفسه مؤشرات جديدة للهجرة ولوجهاتها، فمع كل ارتفاع لمعدل العطالة تعظم الاستعدادات لدى الأفراد في الهجرة إلى آفاق جديدة للبحث عن فرص العمل، وبالتالي ترسم خريطة طريق جديدة لحركة الهجرة نحو وجهات جديدة .

تصل معدلات العطالة في بعض دول أوروبا إلى مستوى مقلق ، ففي إسبانيا أشارت إحصائيات أخيرة في البلاد عن بلوغ نسبة العطالة إلى أكثر من 23 في المائة، وفي اليونان سجلت 19،2 في المائة و في البرتغال بلغت نسبة العاطلين 13،6 في المائة، وكل هذه الدول تخضع لسياسات تقشف وإصلاحات تهدد مزيدا من فرص العمل القائمة.

وفي أمريكا الجنوبية تكشف التقاريرعن معدلات للعطالة مغايرة لما هو مسجل في هذه البلدان الأوروبية، حيث تبلغ نسبة العطالة في البرازيل 6 في المائة فقط، وفي الأورغواي 6،2 في المائة وفي الشيلي 6،6 في المائة، ثم الأرجنتين6،7 في المائة، ويصاحب هذه المعطيات في هذه البلدان من أمريكا الجنوبية مؤشرات أخرى تفيد برغبة حكومات هذه البلدن في استقطاب اليد العاملة الأجنبية.

وحسب تقارير رسمية من دول مثل البرازيل فإن سلطات البلاد تتحدث عن حاجتها إلى مليون و 900 ألف مهاجر مؤهلين لكل القطاعات الصناعية، ولم تتوقف السلطات البرازيلية عند حد الإعلان عن هذه الأرقام بل اتخذت إجراءات فعلية مثل قيام حكومة ديلما روسيف بتقديم مشروع خاص يتعلق بتسهيل إجرءات منح التأشيرة للمهاجرين المؤهلين. ومن النعم الظاهرة للازدهار الاقتصادي على البرازيل اتساع طبقتها الوسطى ليسجل رقما غير مسبوق وهو 90مليون برازيلي يصنفون ضمن الطبقة الوسطى في البلاد.

ومن جهتها تقوم الأوروغواي بإجراءات مماثلة، فقد أعلن رئيس البلاد خوصي موخيكا عن "حاجة بلاده الماسة إلى يد عاملة مؤهلة في قطاعات مختلفة "، وكشف عن أن حكومة بلاده تدرس إجراءات مشابهة للإجراءات التي اتخذتها حكومة البرازيل، بل الأبرز من ذلك كله هو قيام الّأورغواي بتحفيز عملية عودة المهاجرين من أبناء الأورغواي إلى بلادهم لشغل جزء مهم من المناصب التي تعتزم خلقها الحكومة لهذه السنة والتي تقدر ب25000 منصب.

وفي تشيلي يتحدث المسؤلون الحكوميون عن خصاص في اليد العاملة سواء المؤهلة أو غير المؤهلة، ويمس هذا الخصاص قطاعات عديدة منها المناجم والبناء والفلاحة. وتؤكد السلطات التشيلية على حاجتها الملحة إلى مهاجرين مؤهلين كما أوضح ذلك كاتب الدولة في العمل برونو باراندا. وكشف باراندا عن أن بلاده خلال الأربع سنوات المقبلة تحتاج إلى تغطية 44000 منصب شغل في المناجم فقط، أما في القطاع الفلاحي فالعدد المطلوب تغطيته هو 38000 فرصة عمل.

وفي الأرجنتين أشار تقرير صادر عن إيكولاتينا وهي مؤسسة استشارية أرجنيتية، إلى أن ثمة حاجة كبيرة لدى قطاعات مختلفة في البلاد إلى يد عاملة مؤهلة.

وفي بنما أفاد وزير الاقتصاد البنامي فرانك ديليما أن العطالة في بلاده لا تتعدى نسبة 4،5 في المائة حسب إحصائيات العام 2011، وأن بلاده الآن بعد أن ضمنت ما يسمى "بالعمل الشامل"، تفكر في خلق يد عاملة مؤهلة.

وتسجل بلدان أمريكا الجنوبية الأخرى معدلات منخفضة من العاطلين وإن كان التحدي الأكبرلديها هوأن نسبة مهمة من العاملين فيها شروط العمل المتوفرة غيرمناسبة.

وحسب خبراء ماليين في المنتدى الثاني لمستثمري أمريكا اللاتينية وآسيا والباسيفيك التي جرى تنظيمه في هونكونغ في السابع والثامن من فبراير 2012 ، فإن أمريكا اللاتينية والجنوبية على وجه خاص تعيش أفضل مرحلة لتقود التعافي الاقتصادي العالمي، فالتنوع الاقتصادي والنمو السريع للطبقة الوسطى عجلت بدوران عجلة التطورالاقتصادي دون الاعتماد على اقتصادات أجنبية، وأبرزهذه الدول التي تتصدرالقائمة هناك البرازيل والتشيلي وكولومبيا.

أمريكا الجنوبية وجهة ممكنة امام المهاجرين المؤهلين المغاربة.

تشكل الجالية المغربية أبرز الجاليات الأجنبية في أوروبا، وهي الثانية من حيث العدد بعد تركيا في تصنيف الجاليات الأجنبية المقيمة بالقارة العجوز، حيث يقدر مجموعها حوالي مليوني نسمة، كما تعتبر واحدة من أبرز الجاليات التي مست أفرادها العطالة بحدة كبيرة، وبينهم العديد ممن يمكن تصنيفهم مهاجرين مؤهلين،وخاصة في بلدان مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا التي ولدت فيها الهجرة المغربية جيلا ثانيا ثم ثالثا. في فرنسا بلغت الهجرة بين الأجانب 19في المائة حسب إحصاءات 2011، وفي إسبانيا بلغت حوالي 60 في المائة في صفوق الجالية المغربية، وفي إيطاليا التي بلغت فيها العطالة نسبة 21 في المائة كان المهاجرون المغاربة اكبر ضحاياها.

ولعل هذا الزحف المتعاظم للعطالة على شريحة واسعة من المهاجرين المغاربة المنتشرين في أوروبا، في ظل أرقام ومعطيات تتحدث عن تمدد عمر الأزمة الاقتصادية وتأخر تعافي اقتصادات العديد من البلدان الأورويية خاصة التي تستقبل نسبة مهمة من المهاجرين مثل إسبانيا وإيطاليا وغيرهما، جعل المهاجرين المغاربة المقيمين في بلدان أوروبية من الانفتاح على كل اتجاهات الهجرة الجديدة التي تنبثق مع تداعيات واقع الأزمة الاقتصادية. في هذا السياق يقول خالد طالب باحث في الفزياء بجامعة إشبييلية إنه " لن يتردد في استغلال عروض العمل التي توفرها بعض بلدان أمريكا اللاتينية، وخاصة بلدان مثل البرازيل والتشيلي والأرجنتين"، ثم يضيف:"هنا في إسبانيا يتحدثون عن دخول البلاد عاما آخر في الركود الاقتصادي، مما يعني قد يطول أمر الحصول على شغل". ويؤكد، أن بعض بلدان أمريكا الجنوبية "مهتمة بجلب الأجانب المؤهلين، معنى ذلك أنها سوف تقدم عروضا جيدة".

ومن ناحية أخرى اعتبر الخبير المغربي في قضايا الهجرة عبد الحميد البجوقي المقيم بإسبانيا في حديث إلى ألف بوست :" أن هناك حالات من المغاربة من تستطيع أن تتوجه للعمل في بعض بلدان أمريكا اللاتينية"وأضاف مبرزا أن المغاربة المؤهلين، أو ما وصفهم "ب الأدمغة " "ربما يقبلون بالهجرة" إلى أمريكا اللايتينة، وإن اعبتر في المقابل أن " يكون عامل اللغة في بلدان مثل البرازيل عاملا قد يثني بعضهم "، وأشار في المقابل إلى معرفته بحالات من المهاجرين المغاربة مؤهلين هاجروا إلى التشيلي للعمل هناك.

ويستبعد خالد أن يتوجه بعض مواطنيه من المهاجرين المغاربة للعمل في بلدان أمريكا اللاتينية في الحرف والمهن الأخرى، على اعتبار أنها لن تكون مغرية مثل الوظائف التي تتسقطب المؤهلين.

طريق الهجرة المغربية إلى أمريكا اللاتينية ليست حديثة، فقد بدأت منذ العام 1860، واستهلها اليهود المغاربة، وخاصة الذين كانوا مقيمين بمدينة تطوان، حسبما أكد ماريو إدواردو كوهن في دراسة له بعنوان :" اليهود المغاربة في الأمازون".

وتشير معطيات أخرى إلى هجرة المغاربة إلى إحدى دول أمريكا اللاتينية لم تتوقف، فقد سجل أفراد مغاربة حضورهم في المكسيك، في وظائف جامعية. وهؤلاء المغاربة قد حلوا بالمكسيك في هجرة ثانية قادمين من الولايات المتحدة الأمركية، وهما بلدان جاران على كل حال. كما تشهد دول من أمريكا الجنوبية هجرة مغاربة إليها يعملون في وظائف متوسطة وراقية نسبيا وهي إحدى مبررات هجرتهم إلى القارة البعيدة بالنسبة إلى المغرب، ومن تلك الدول التشيلي، والبرازيل والأرجنتين.

6-03-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

اتفقت وزارة التعليم العالي مع شركة الخطوط الجوية الملكية على تمكين 600 طالب٬ ضمنهم 300 مغربي مرشحين لاجتياز مباريات ولوج مدارس عليا أوروبية٬ من تذاكر سفر ذهابا وإيابا كل سنة وبصفة مجانية عبر الخطوط الملكية المغربية

وتلتزم الشركة أيضا ٬ بموجب هذه الاتفاقية التي وقعتها مع وزارة التعليم العالي، بتخويل الاستفادة من تذاكرها سنويا ل 300 مترشح من دول جنوب الصحراء لاجتياز المباراة الوطنية المشتركة للالتحاق بالمدارس العليا للمهندسين أو المقبولين لولوج المدارس العليا للتميز بالمغرب.

وتقضي الاتفاقية٬ التي وقعها كل من لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وإدريس بنهيمة الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية٬ بأن تتكفل هذه الأخيرة بنقل ستة مؤطرين مغاربة للاختبارات الكتابية للمباراة الوطنية المشتركة للالتحاق بالمدارس العليا للمهندسين بالنسبة لمراكز الاختبارات الكتابية المتواجدة بدول جنوب الصحراء٬ ومؤطرين اثنين آخرين للإشراف على الاختبارات الكتابية للمباراة الوطنية المشتركة للالتحاق بالمدارس العليا للمهندسين (مركز باريس).

وقال بنهيمة٬ خلال حفل التوقيع٬ إن الخطوط الملكية المغربية تعتز٬ "بصفتها شركة مواطنة٬ بالمساهمة في تطوير وإشعاع المنظومة الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتكون الأطر٬ وذلك من خلال تخويل الاستفادة من تذاكر السفر ذهابا وإيابا كل سنة وبصفة مجانية" لمئات الطلبة الراغبين في متابعة دراساتهم في المدارس العليا الأوروبية وللطلبة من دول جنوب الصحراء المسجلين بالمدارس والمعاهد العليا المغربية.

وأضاف أن هذه المبادرة تندرج في إطار مواكبة الشركة للمشاريع الكبرى المهيكلة للاقتصاد الوطني عبر تكوين أطر عليا ذات كفاءات عالية.

ومن جهته٬ أشاد الداودي بالتوقيع على هذه الاتفاقية "الفريدة من نوعها"٬ لما فيه صالح الطلبة المغاربة المسجلين بمختلف المدارس والمعاهد العليا الأوروبية٬ وصالح الأفارقة الراغبين في متابعة دراساتهم العليا بالمغرب٬ مضيفا أن هذه الاتفاقية تعزز روابط الصداقة الثنائية للمغرب مع البلدان الإفريقية الصديقة٬ في إطار التعاون جنوب-جنوب.

وأشار إلى أن التذاكر السنوية المجانية للخطوط الملكية المغربية (ذهابا وإيابا) سيستفيد منها أولا طلبة التعليم العالي المحتاجون٬ مؤكدا أن العملية ستتم في إطار الشفافية والمصداقية.

5-03-2012

المصدر/ موقع يا بلادي

في إطار الأنشطة التي عرفها الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة، خلال الدورة 18 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء، تم تنظيم ندوات لكاتبات مغربيات تعشن في الهجرة، وتكتبن بلغة الآخر، لكنهن يبقين دوما مسكونات بسؤال هويتهن الأم، وتمزقها بين الضفتين... تفاصيل المقال

5-03-2012

المصدر/ مجلة نساء من المغرب

في هذا الحوار مع جريدة العلم، يقترح الخبير في مجال التنمية الشبابية في مجلس أوروبا، خليل الريحاني، صياغة أرضية وطنية للانفتاح أكثر اتجاه شباب المهجر، سواء من جانب المسؤولين عن القطاعات المشرفة على تدبير ملف الهجرة، و يدعو بالموازاة منظمات شباب مغاربة العالم للخروج بخطة وطنية تنبني على مؤشرات واضحة وعلمية من اجل تقدم وتنمية شباب المهجر... نص الحوار

5-03-2012

المصدر/ جريدة العلم

وراء كل بذلة يرتديها رجل أمن إسباني أو أحد رجال المطافئ في الجارة الشمالية .. حكاية مواطنة مغربية أبدعت في خياطتها، ولم تنل ما تستحقه، ذلك لكونهن يشتغلن في مصانع النسيج في طنجة أو الرباط أو البيضاء، يعشن ظروفا قاسية ولا يتعاملن بطرق تضمن كافة حقوقهن... تتمة المقال

لمشاهدة الشريط الوثائقي اضغط هنا

5-02-2012

مصدر المقال/ جريدة الصحراء المغربية

مع كل نهاية أسبوع٬ ترافق حوالي مائتي أسرة أبناءها إلى أكاديمية ابن خلدون٬ وهي مدرسة مغربية لتعليم اللغة العربية يوجد مقرها بمدينة الاسكندرية بولاية فيرجينيا التي تعرف تمركزا قويا للجالية العربية.

ويطالع زائر أكاديمية ابن خلدون بمدخلها شعار هذه المؤسسة وهو عبارة عن كتاب مفتوح وقد انبثقت منه نبتة متفتحة إلى جانب لوغو الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج التي تأسست الأكاديمية تفعيلا لاتفاقية شراكة معها.

ويقول مؤسس ومدير الأكاديمية٬ بوبكر أبي سرور٬ إنه اختار هذا الشعار ذا الدلالة الكبيرة على أهمية الثقافة والتربية بالنسبة لأجيال المستقبل٬ مضيفا أن اسم ابن خلدون يحيل على أحد أعظم العلماء العرب.

بداخل الأكاديمية التي تقدم خلال أربع ساعات دروسا في اللغة العربية والفرنسية والتربية الإسلامية٬ توجد العديد من الملصقات التي تضم حروف الأبجدية معززة بالصور٬ كما تزين أحاديث نبوية وحكم حول أهمية التربية جدران الفضاء٬ إضافة إلى مكتبة صغيرة تضم كتبا مخصصة للناشئة ومقررات مدرسية مغربية.

وحول الأسباب الكامنة وراء إحداث هذه الأكاديمية التي تعد أول مدرسة مغربية من نوعها في الولايات المتحدة الأمريكية٬ يوضح أبي سرور في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أنه إذا كان لأبنائه الحظ في متابعة دروس بالأكاديمية السعودية والتمكن الجيد من اللغة العربية٬ فإن هناك العديد من الأطفال المغاربة لا يتقنون الحديث بهذه اللغة٬ بل ويجهلون كل شيء عن هويتهم.

جالية ناشئة تبحث عن جذورها

ويضيف أبي سرور وهو موظف لدى البنك العالمي وحاصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة جورج تاون المرموقة٬ أن عدد المغاربة المقيمين ببلاد العم سام عرف ارتفاعا قويا خلال السنوات الأخيرة٬ مشيرا إلى أن غالبية أفراد هذه الجالية نجحوا في الاندماج المهني وتكوين أسر٬ وغدا الأمل يحدوهم في مساعدة أبنائهم على البقاء متشبثين بهويتهم ولغتهم ودينهم.

وتضم ولاية فيرجينيا عددا من المدارس الإسلامية التي أسسها على الخصوص مصريون ولبنانيون وباكستانيون وإيرانيون٬ والتي تدرس اللغة العربية وكذا الثقافات الخاصة بكل بلد من هذه البلدان.

وأمام غياب مدرسة مخصصة للجالية المغربية٬ يوضح أبي سرور٬ "فكرت في إحداث أكاديمية ابن خلدون التي تفتح أبوابها كل نهاية اسبوع في وجه الأطفال الراغبين في تعلم اللغة العربية والقرآن الكريم٬ وكذا ثقافتنا٬ من خلال الاعتماد على مدرسين مغاربة".

ويضيف أن "طموحنا كان بالتأكيد هو تدريس اللغة العربية والقرآن الكريم٬ وكذا الثقافة المغربية قصد تمكين الأطفال من البقاء على صلة بهويتهم ودينهم وتقاليد بلدهم الأصلي".

ومنذ إحداثها سنة 2008٬ درس بهذه الأكاديمية أكثر من 600 تلميذ يمثلون ثلاثين جنسية٬ 75 بالمائة منهم مغاربة. وهي تستضيف حاليا حوالي 200 تلميذ من مختلف بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا٬ وأوروبا (فرنسا وانجلترا)٬ وإفريقيا (اريتيريا والسنغال وسيراليون)٬ وآسيا (بنغلاديش والهند وكزاخستان)٬ وكذا أمن أمريكا اللاتينية.

ولم يخف أبي سرور٬ وهو اب لخمسة أطفال٬ سعادته وهو يلحظ فخر الآباء بالتطور التي يحققه أبناؤهم.

نافذة مشرعة على المغرب

وعلاوة على الأهداف التي سطرتها الأكاديمية على المدى القصير٬ يأمل أبي سرور في أن تتمكن هذه المدرسة من تعميق والحفاظ على صلة أبناء الجالية المغربية بالمملكة٬ وبالتالي الحفاظ على الدور المهم لهذه الجالية ومساهمتها في الساحة السياسية والاقتصادية ببلدها الأصلي.

من جهة أخرى٬ تحرص أكاديمية ابن خلدون التي تقترح أسعارا معقولة وتساهم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج ب50 بالمائة من تمويلها٬ على تنظيم تظاهرات سوسيو-ثقافية بمناسبة الأعياد الدينية (عيد الفطر٬ وعيد الأضحى)٬ والأعياد الوطنية (عيد الاستقلال وعيد العرش).

وبالنسبة لأبي سرور٬ فإن هناك حاجة ملحة للاستثمار في هذه الأجيال التي يحدق بها خطر فقدان هويتها٬ وكذا التواصل مع بلدها الأصلي. وهو رأي يشاطره فيه العديد من الآباء مثل عبد العالي الخزامي الذي اختار تسجيل ابنته بأكاديمية ابن خلدون لتمكينها من التواصل مع أبناء بلدها٬ وتعلم اللغة العربية ومعرفة جوانب عديدة من ثقافتها. ويؤكد الأخير أنه "من الضروري أن نستحضر على الدوام أنه يمكن في يوم ما أن نعود إلى المغرب".

بدورها٬ تسترسل خديجة الغازي٬ الأستاذة بأكاديمية ابن خلدون٬ "خارج بلدي٬ لست سوى أجنبية". وتعرب الغازي التي درست اللغة العربية بالمستوى الابتدائي بالمغرب على مدى 26 سنة قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة٬ عن الأمل في أن يتعرف هؤلاء الأطفال على المغرب وثقافته وأصالته.

5-02-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

تسعى أوروبا إلى سن قانون "البطاقة الزرقاء" (Blue Card) لجلب اليد العاملة المتخصصة على غرار "البطاقة الخضراء" الأمريكية (Green Card). ووضعت مصالح الاتحاد الأوروبي في العام 2009، دليلا مشتركا تضمن الشروط الواجب توفرها في الراغبين في الهجرة إلى دول الاتحاد. غير أن الحكومة الألمانية انتظرت مدة ثلاثة أعوام من أجل تطوير مشروع قانون لتطبيق ما جاء في دليل الاتحاد الأوروبي وبدء العمل بمنح البطاقة "الزرقاء الأوروبية".

ألمانيا التي لا تعتبر نفسها رسميا دولة هجرة بالمعنى المتعارف عليه في الولايات المتحدة أو كندا، ستكون في حاجة إلى ستة ملايين من اليد العاملة حتى العام 2030، كما تشير التوقعات الجديدة للوكالة الاتحادية للعمل. ويحذر كلاوس تسيمرمان، مدير معهد مستقبل العمل، من أن هذا النقص الحاد في القوى العاملة سيؤثر على نسبة النمو ويعزز تراجع قوة الإبداع. ويضيف تسيمرمان أن "تراجع عدد السكان حتى العام 2030 إلى حوالي 77 مليون نسمة، وحتى العام 2060 إلى 65 مليون نسمة وهو ما سيهدد أيضا أسس تمويل التأمين الاجتماعي.

عقبة معدل الدخل السنوي

وتبقى أكبر عقبة للدخول إلى سوق العمل الألمانية، خاصة بالنسبة إلى اليد العاملة المتخصصة من خارج دول الاتحاد الأوروبي، هي الدخل السنوي. هذا الأخير يجب أن يبلغ 66 ألف يورو على الأقل. وقد أثار هذا المعطى انتقادات اتحاد النقابات الألمانية وقوى الاقتصاد في البلاد، التي رأت أن هذا الشرط مبالغ فيه. ولهذا السبب لا يتعد بالكاد عدد بطاقات الإقامة الممنوحة لليد العاملة المتخصصة 150 بطاقة سنويا.

ومع صدور القانون، الذي ستطبق بموجبه السلطات الألمانية، توجيهات الاتحاد الأوروبي بخصوص تشغيل الأشخاص من ذوي الكفاءات العالية، سيتم تعديل شرط الدخل السنوي. وبذلك سيكون على الراغبين في الحصول على "البطاقة الزرقاء" إثبات أنهم يتوفرون على دخل سنوي ليس أقل من 44 ألف يورو بدل 66 ألف يورو. أما الأطباء والمهندسين والتقنيين المتخصصين في بعض المهن التي تعرف نقصا كبيرا في اليد العاملة، فيشترط توفرهم على دخل سنوي حدد بما يقارب 35 ألف يورو فقط.

وقد بدأت مناقشة هذا القانون في البرلمان الألماني (بوندستاغ)، في قراءة أولية ،يوم الخميس الماضي (فاتح مارس/آذار 2012). وسيكون بإمكان المستفيدين الحصول على البطاقة الدائمة بعد مرور ثلاث سنوات. أما ذوي الدخل السنوي الذي يصل إلى 48 ألف يورو فما فوق، فسيحصلون على البطاقة الدائمة بشكل فوري. وليس من الضروري أن تكون لزوجات وأزواج المستفيدين معرفة باللغة الألمانية، كما سيسمح لهم بدخول سوق العمل.

القانون يشمل أيضا الطلبة الأجانب

وستكون "البطاقة الزرقاء" متاحة أيضا لخريجي الجامعات الألمانية من الأجانب، وذلك بهدف إغرائهم للبقاء في ألمانيا. إذ سيكون بإمكانهم الحصول على بطاقة الإقامة الدائمة بعد مرور عامين على عملهم في مجال تخصصهم. وينطبق نفس الإجراء على الأجانب من خارج دول الاتحاد الأوروبي الذين استفادوا من تأهيل مهني داخل ألمانيا. وتريد الحكومة الألمانية من خلال هذه الخطوات إرسال إشارات قوية لذوي الكفاءات العالية من خارج دول الاتحاد الأوروبي من أجل تشجيعهم على الهجرة إلى ألمانيا، كما يؤكد أوله شرودر، وكيل وزارة العمل الاتحادية وعضو البرلمان، الذي يقول: "الرسالة هي: نحن في حاجة إليكم، أنتم مرحب بكم وبعائلاتكم، ولديكم مستقبل هنا في ألمانيا. نريد أن نكون منفتحين وفي نفس الوقت ان نكون عامل جذب بالنسبة لهؤلاء العقول الذكية الآتية من كل أنحاء العالم".

ورغم هذه الخطوات التي ترمي من ورائها الحكومة الألمانية إلى جذب اليد العاملة المتخصصة إلى أراضيها، إلا أن المعارضة تشكك في مدى جدواها. فهي ترى أن إجراء خفض الدخل السنوي لوحده لن يكون كافيا بإغراء اليد العاملة المتخصصة للقدوم إلى ألمانيا. ويرى ميميت كيليتش الذي ينتمي لحزب الخضر المعارض أن المناخ السياسي والاجتماعي، قبل كل شيء، يجب أن يشهد تغييرا، حتى تتحول ألمانيا إلى عامل جذب بالنسبة لذوي الكفاءات العالية. ويقول كيليتش: "أسس هذا التغيير يجب أن تشمل أولا، قوانين حقوق الإقامة التي يجب أن تمنح المهاجر إحساسا بالثقة. وثانيا، توفر قانون تجنيس مشجع، وثالثا، محاربة مظاهر العنصرية بشكل فعال".

إدخال تعديلات على مشروع القانون

لحزب الديمقراطي الاشتراكي انتقد بدوره مشروع القانون. وتتوقع ممثلة الحزب في البرلمان دانييلا كولبه أنه إذا تم خفض الحد الأدنى للأجر كشرط للحصول على الإقامة، فإن خطر خفض الأجور بشكل عام إلى أدنى المستويات سيلوح في الأفق. وتقول كولبه: "يتعلق الأمر هنا بمهندسين، ومتخصصين في الرياضيات وعلم الأحياء، هؤلاء يبلغ معدل دخلهم السنوي 39 ألف في أولى سنواتهم المهنية" وتتابع كولبه قائلة: "من وجهة نظرنا، نحن لسنا بحاجة لتخفيض الأجور في المهن التي تعرف نقصا حادا في اليد العاملة المتخصصة."

ويتوقع المراقبون السياسيون في ألمانيا ان عدة تغييرات ستطرأ على مشروع هذا القانون قبل المصادقة النهائية عليه. ويقول عضو البرلمان هانز بيتر أوهل عن الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم: " أعتقد أنه من الأفضل أن نتبع ما جاء في تصريح مجلس الولايات (بوندسرات)، فهناك مجموعة كبيرة من الملاحظات التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار". وكان مجلس الولايات الألمانية قد أشار في وقت سابق بأن الولايات ستصوت تحت شروط معينة لصالح مشروع قانون اعتماد توجيهات الاتحاد الأوروبي لجلب اليد العاملة المتخصصة من خارج البلاد. وتقترح الولايات الألمانية أن يستفيد من "البطاقة الزرقاء" أيضا المهاجرون من خارج دول الاتحاد الأوروبي الذين لا يتوفرون على شهادات جامعية عليا. ويهدف مجلس الولايات من خلال ذلك إلى تغطية النقص الحاصل في مهن التمريض. هذا القطاع، الذي يعاني منذ مدة طويلة من نقص في اليد العاملة.

5-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

وجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حملته الانتخابية باتجاه اليمين يوم السبت بالتعهد بخفض أعداد المهاجرين والمطالبة بوضع إشارة على اللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية المعروفة بوصف "حلال" لتمييزها وذلك في محاولة لإبعاد الناخبين عن حزب الجبهة الوطنية.

وتعهد ساركوزي في كلمة أمام الآلاف من انصاره خلال تجمع حاشد في مدينة بوردو بغرب البلاد بالدفاع عن القيم العلمانية في فرنسا -التي تعيش فيها اكبر أقلية مسلمة باوروبا- وبتوجيه رسالة قوية بشأن القانون والنظام اذا فاز بفترة رئاسية جديدة مدتها خمسة اعوام في الانتخابات التي ستجرى على جولتين في ابريل وماي.

ورغم القفزة التي حققها ساركوزي في استطلاعات الرأي منذ إطلاق حملته الانتخابية الشهر الماضي فانه ما زال متأخرا عن منافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند.

وقال ساركوزي "يجب أن نقلص عدد القادمين الى بلادنا" متعهدا بانهاء الحق التلقائي للمهاجرين بالانضمام إلى عائلاتهم. وأضاف "لستم محل ترحيب في فرنسا اذا كنت ستأتون فحسب للحصول على الرعاية الاجتماعية. الكل يعتقد انه ..ان الوقت حان للجمهوريين ليقولوا ذلك."

وقال "الذين يأتون بنية عدم احترام قوانينا وعاداتنا وعدم احترام ملكية الآخرين وعدم إرسال أطفالهم للمدارس وعدم بذل جهود للاندماج (مع المجتمع الفرنسي) فانهم ليسوا محل ترحيب على الأراضي الفرنسية."

وفجرت مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبن التي تأتي في المركز الثالث في استطلاعات الرأي بنسبة 20 في المئة تقريبا فضيحة الشهر الماضي بادعائها بأن جميع اللحوم في باريس مذبوحة على الطريقة الإسلامية. ونفت الرابطة الرئيسية لصناعة اللحوم "انتربيف" هذه المزاعم.

وبدا أن ساركوزي يحاول التودد الى أنصار لوبن بترديد تصريحات لوزير داخليته المتشدد كلود جيون يوم السبت حيث اعلن رفضه "التعددية الثقافية" ودعا مطاعم المدارس الى عدم تقديم اللحوم الحلال.

وقال ساركوزي "لنعترف بحق الجميع في معرفة ما اذا كانوا يأكلون طعاما حلالا ام لا. لذلك اود ان ارى ملصقات على اللحم المباع بحسب طريقة الذبح."

وتمثل المواقف ضد الهجرة والأقلية المسلمة قضية انتخابية مهمة في فرنسا منذ فترة طويلة حيث اتهم ساركوزي بالتودد الى اليمين المتطرف عندما فاز بالرئاسة عام 2007.

ورغم ان استطلاعات الرأي تشير الى ان هولاند مرشح للفوز في جولة الإعادة في السادس من مايو ايار ضد ساركوزي بأكثر من 12 في المئة من النقاط فان السؤال عن اتجاه انصار لوبن في الجولة الثانية قد يصبح حاسما اذا ضاقت تلك الفجوة.

5-02-2012

المصدر/ وكالة روترز للأنباء

أعلن وزير الداخلية٬ السيد امحند العنصر٬ اليوم الثلاثاء بالرباط ٬ أن مركزين مشتركين للتعاون بين أجهزة الشرطة مع إسبانيا سيفتتحان بكل من طنجة والجزيرة الخضراء في شهر ماي المقبل.
وقال السيد العنصر٬ خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الإسباني السيد خورخي فيرنانديث دياث الذي يوجد في زيارة عمل للمغرب تستغرق يومين٬ "لقد اتفقنا على إحداث مركزين مشتركين للتعاون بين أجهزة الشرطة في كل من طنجة والجزيرة الخضراء"٬ مؤكدا أن الجوانب التقنية المتعلقة بسير عمل هذين المركزين ستتم دراستها من طرف مجموعة العمل التي تشكلت لهذا الغرض.
وأشار إلى أن التعاون بين الرباط ومريد "يتجاوز العلاقات التقليدية التي تربط بين الدولتين"٬ معتبرا أن افتتاح هذين المركزين يترجم "التفاهم الكامل والثقة التامة" بين المملكتين.
وذكر السيد العنصر بحرص رؤساء الحكومة الإسبانية على أن تكون أول زيارة لهم خارج البلاد للمغرب٬ مما يعكس مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع مدريد والرباط.
ومن جهة أخرى٬ أوضح وزير الداخلية أن كافة الجوانب التي تهدد أمن البلدين والمنطقة برمتها٬ لاسيما القضايا المرتبطة بالهجرة السرية والاتجار في المخدرات والإرهاب٬ كانت في صلب المباحثات بين وفدي البلدين٬ مضيفا أن فرق العمل التقنية عهد لها تعميق دراسة هذه القضايا.
ويرافق السيد خورخي فيرنانديث دياث الذي يقوم بأول زيارة للمغرب منذ تعيينه في منصب وزير الداخلية٬ على الخصوص٬ المدير العام للشرطة إيغناسيو كوسيدو٬ والمدير العام للحرس المدني أرسينيو فيرنانديث دي ميسا٬ والمدير العام للعلاقات الدولية بوزارة الداخلية كارلوس أبيا.
/02/201228
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء
يقبع آلاف المهاجرين الافارقة الذين وصلوا الى ليبيا اخيرا في مراكز اعتقال في البلاد, وهم يدفعون ثمن استخدام الزعيم الراحل معمر القذافي مرتزقة افارقة لقمع الثورة ما عزز مشاعر العنصرية ضدهم.
وفي غريان الواقعة في الجبال جنوب غرب طرابلس, يتجمع 950 مهاجرا في احد هذه المراكز.
ويتحدر معظمهم من تشاد ونيجيريا, وكان بعضهم يحاول المرور في ليبيا للتوجه الى اوروبا في حين كان البعض الاخر يبحث عن حياة افضل في ليبيا.
واعتقلت عناصر في ميليشيات معظم هؤلاء عند نقاط تفتيش في المنطقة لان جوازات سفرهم لم تكن تحمل تاشيرات دخول.
وتقول اندريا كيني من المنظمة الدولية للهجرة "ان الوافدين الجدد يعتقدون انه من السهل الدخول الى ليبيا بسبب حدودها غير المحكمة".
لكن سرعان ما يفقدون الامل عندما يدخلون هذا البلد الغني بالنفط.
وتضيف "على الورق انتهكوا القانون لكن العديد منهم يجهلون ذلك او انهم يظنون بانهم احترموا القانون. يجهلون بكل بساطة القواعد. من المؤسف ان يعاقبوا لهذا السبب".
ويؤكد عماد صقر استاذ الانكليزية الذي يشرف على حراس مركز الاعتقال في غريان ان "بعض المهاجرين ابرياء".
ويقول "وردتهم معلومات بان ليبيا بحاجة الى يد عاملة" في حين وقع البعض ضحية مهربين استقدموهم الى ليبيا.
ويضيف "يجب ان نبدأ باعادتهم الى بلادهم لان المعتقل لم يعد يتسع لمزيد من الاشخاص".
وذكر لوران غروبوا من المفوضية العليا للاجئين انه قبل بدء النزاع قبل عام كان اكثر من ثلاثة ملايين مهاجر يعملون في ليبيا. واوضح انه "ليس هناك اطار قانوني واضح للمهاجرين" ما يجعل من الصعب التمييز بين الهجرة الشرعية وغير الشرعية.
ويقول المصري وليد عبد اللطيف (27 عاما) "عملت كمزارع لعامين في الزاوية".
ويضيف "كنا 12 مهاجرا عبرنا الحدود لكن احدا لم يختم جوازات سفرنا ومررنا الحدود بكل بساطة".
ويقول ارون كولوالي وهو عامل مالي في ال23 دخل عبر الحدود مع الجزائر "حتى وان قدمت جواز السفر ليس لديهم اختام".
من جهته يقول النيجيري عبدالله عيسى سلام (17 عاما) وهو عامل مناجم "بالتأكيد هناك اشخاص يتولون مراقبة النقاط الحدودية لكن طالما يتلقون المال سيسمحون لك بالمرور مع او بدون جواز سفر".
وبما ان النظام الليبي السابق استعان بمرتزقة افارقة للدفاع عنه خلال النزاع, غالبا ما يتعرض الليبيون اصحاب البشرة الداكنة والافارقة للسرقة او الاعتقال التعسفي خصوصا على ايدي الميليشيات المسلحة.
وتقول كيني "يختبىء عدد كبير منهم".
ويقول بريشوز اويومايو (23 سنة) "اتينا الى هنا لكسب المال لكنهم يقولون لنا انهم لا يحتاجون الى سود في بلادهم. الان علينا الرحيل لكن لا نملك المال لذلك".
وفي مركز الاعتقال يكشف سجناء عن جروح لاثبات تعرضهم للضرب على يد حراسهم. كما يشكون من الجوع ومن تفشي الامراض.
ويقول صقر "نفتقر الى كل شيء" مشيرا الى انه رغم الهبات من السكان المحليين والمساعدة من المنظمات الانسانية لا يزال 300 شخص على الاقل دون اغطية.
وذكر احد السجناء "يقولون انهم غير قادرين على تامين الطعام لنا. عليهم اذا الافراج عنا والسماح لنا بالعمل".
وكان معمر القذافي استخدم الهجرة وسيلة للضغط على الغرب طالبا من الاتحاد الاوروبي مليارات اليورو للمساعدة على وقف الهجرة غير المشروعة. لكن ثورة العام 2011 جعلت منذ هذا الملف مسألة ثانوية.
وكان وزير الداخلية فوزي عبد العال دعا الشهر الماضي اوروبا والدول المجاورة الى مساعدته, مشيرا الى "المشاكل الكبيرة" الناجمة عن تدفق الاف المهاجرين, من خلال اعادة تأهيل 19 مركز اعتقال ومراقبة الحدود بشكل افضل.
/02/201228
المصدر : وكالة الأنباء  الفرنسية
جدد المغرب وإسبانيا٬ اليوم الثلاثاء بالرباط٬ التزامهما بمقاربة شمولية ومندمجة في مجال تدبير تدفقات الهجرة.
وأوضح بيان مشترك صدر في أعقاب جلسة عمل عقدها وزير الداخلية السيد امحند العنصر ونظيره الإسباني السيد خورخي فيدنانديث دياث٬ أن الوزيرين جددا٬ في ما يتعلق بتدبير تدفقات الهجرة٬ التزامهما باعتماد مقاربة شمولية ومندمجة٬ في احترام لحقوق وكرامة المهاجرين٬ تحذوهما في ذلك روح المؤتمر الأورو-إفريقي حول الهجرة والتنمية المنعقد بالرباط في يوليوز 2006.
وأضاف المصدر ذاته أن الوزيرين قررا أيضا تعزيز مكافحة شبكات تهريب البشر وذلك من خلال تبادل المعلومات والخبرات بين مصالح الأمن المعنية.
وحرص الوزير الإسباني٬ بهذه المناسبة٬ على الإشادة بالجهود التي يبذلها٬ في هذا الصدد٬ المغرب الذي جعلت منه مصداقيته ومسؤوليته حليفا استراتيجيا في هذا المجال.
من جانبه٬ شكر وزير الداخلية إسبانيا على مساهمتها القيمة في إنجاح عملية عبور 2011 التي تعد فريدة من نوعها.
وأشار البيان المشترك إلى أن المسؤولين٬ أشادا خلال هذا الاجتماع٬ بالجودة والمستوى الرفيع للتعاون القائم بين مصالح وزارتي داخلية البلدين وذي النتائج المشجعة.
كما استعرض الوزيران محاور التعاون بين وزارتيهما٬ لاسيما تلك المتعلقة بمحاربة تهريب المخدرات والإرهاب والتعاون الأمني.
/02/201228
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء

تم على هامش مهرجان الأقصر الدولي للسينما الإفريقية المقام حاليا بمدينة الاقصر تنظيم ندوة حول الفيلم المغربي "الأندلس مونامور" للمخرج محمد نظيف والذي يتم عرضه خارج المسابقة الرسمية للمهرجان الذي سيسدل الستار عن فعالياته مساء يوم الثلاثاء.
وقال محمد نظيف إن فكرة الفيلم جاءت من سيناريو للكاتب عمر الصاغي٬ تم تطويرها لتتناول ظاهرة الهجرة غير الشرعية أو ما يصطلح عليه إعلاميا بقوارب الموت من وجهة نظر كوميدية.
وأوضح أن الفيلم حاول مقاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وحلم الشباب العربي والأفريقي للوصول للضفة الأخرى للمتوسط وفق رؤية سينمائية وفنية.
ولتسليط الضوء على خطورة الظاهرة اختار المخرج معلما بطلا للفيلم للتنبيه إلى خطورة تردي مستوى التعليم في القارة السمراء عموما وفي المغرب على وجه الخصوص خصوصا وأن معظم المرشحين للهرجة السرية غير مؤهلين لهذه الضفة تعليميا وثقافيا.
وعكس الكثير من الأفلام العربية التي تناولت مآسي الهجرة غير الشرعية بصورة درامية ومفجعة للمشاهد٬ اختار مخرج "الاندلس مونامور" أن يقدم الكوميديا السوداء للتحذير من هذه الظاهرة مع الإشارة إلى ضرورة الاهتمام بالشباب العربي والأفريقي وتدريبه وتعليمه.
وفضلا عن الطاقم التمثيلي المغربي٬ شارك في الفيلم ممثلون من الجزائر والطوغو والكاميرون والكونغو.

/02/201228
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء

تم يوم الثلاثاء بالرباط٬ تقديم مشروع "تمكين المهاجرين" من أجل تعزيز حقوق المهاجرين في المغرب٬ وذلك خلال ورشة وطنية نظمت تحت شعار "النساء والأطفال المهاجرون: أية حقوق فعلية في المغرب".
ويهم برنامج "تمكين المهاجرين" التحسيس بخصوصية وضعية النساء والأطفال المهاجرين في المغرب من خلال العمل المباشر مع هذه الشريحة٬ عبر تحسين فرص استفادتهم من خدمات الصحة والتعليم والعدالة وكذا القيام بحملات تحسيس لدى السلطات المعنية.
وتشرف على تنفيذ هذا المشروع٬ الممول بشراكة مع الاتحاد الأوروبي٬ من قبل المنظمة غير الحكومية "أرض الرجال" بشراكة مع جمعية "أم البنين" ومجموعة مناهضة العنصرية ومواكبة والدفاع عن الأجانب والمهاجرين.
وبهذه المناسبة٬ أكد السفير رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالرباط اينيكو اندابورو٬ أن دعم حقوق الإنسان يشكل محورا أساسيا وذا أولوية في مجال التعاون بين الاتحاد الأوروبي و المغرب.
وقال إنه في مجال الهجرة من إفريقيا جنوب الصحراء نحو المغرب٬ هناك نساء مهاجرات أكثر وأطفال أغلبهم غير مصحوبين بآبائهم٬ مشيدا في هذا الإطار بعمل المنظمة غير الحكومية "أرض الرجال"٬ ومجموعة مناهضة العنصرية ومواكبة والدفاع عن الأجانب والمهاجرين٬ وجمعية "أم البنين" التي تقدم للنساء والأطفال المهاجرين في المغرب فضاء للاستقبال بمركزها " تمكين".
من جانبها٬ أبرزت رئيسة جمعية "أم البنين" جميلة آيت بلال٬ مختلف الأنشطة التي تقوم بها هذه الجمعية ٬ وخاصة وضع تجربتها رهن الإشارة في مجال الاستقبال والتكفل بالنساء العازبات والمواكبة الإدارية لتحديد والإعلان عن مواليد جدد مشيرة إلى أن الجمعية تعمل بالرباط أساسا حول الولوج إلى الخدمات الطبية بالنسبة للنساء الحوامل وللأطفال القاصرين .
وأبرز المتدخلون ضرورة وضع آليات لحماية حقوق المهاجرين في بلدان العبور وتشجيع خلق أرضية للتنسيق بين مختلف الجمعيات العاملة في هذا المجال٬ مشيرين إلى مكانة حقوق المهاجرين في سياسات الهجرة الوطنية والأوروبية وكيفية الرفع من مستوى العقليات لضمان حماية لهذه الفئة.
/02/201228
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء

ستوفر ألمانيا حيث بات الإسلام الديانة الثالثة, للمرة الاولى دروسا جامعية لتدريب ائمة في جامعاتها ولاسيما في اوسنابروك حيث يتلقى دعاة من الان تدريبا متواصلا.
فاعتبارا من السنة الدراسية المقبلة في شمال غرب المانيا, ستسمح شهادة ماجيستر من خمس سنوات ل24 شابا مسلما بان يصبحوا ائمة مساجد او استاذة دين او باحثين في الفقه الاسلامي.
ويعتبر ذلك سابقة في بلد يضم اكثر من اربعة ملايين مسلم, 45 % منهم يحملون الجنسية الالمانية وحيث لا يزال دمج المهاجرين وغالبيتهم من الاتراك في المجتمع صعبا.
وتريد المستشارة الالمانية انغيلا ميركل من خلال ذلك الترويج لاسلام "صنع في المانيا" بدلا من ان يكون مستوردا من الخارج.
ويوضح المسؤول عن هذه الدراسات الجديدة بولند اوجار وهو الماني مسلم من اصل تركي يبلغ الخامسة والثلاثين "جيلي ترعرع هنا والمانيا بلدنا. واذا لم يكن ديننا جزءا من هذا البلد فهذا يعني اننا نحن ايضا غرباء".
ويتابع الاستاذ الجامعي "الا ان الخطب في 95 % من المساجد في المانيا لا تزال تلقى باللغة التركية او البوسنية او العربية".
وثمة نحو ثمانية الاف امام, من هامبورغ وميونيخ هم موظفون رسميون اتراك يرسلون الى 896 مسجدا تديرها منظمة "ديتيب" التابعة مباشرة لوزارة الاوقاف التركية.
وغالبية هؤلاء الائمة يكادون لا يتكلمون الالمانية ولا يبقون الا سنوات قليلة في المانيا.
في مرحلة الدراسات الدينية في اوسنابروك, تدرس كل المواد من الفلسفة الى تاريخ الاسلام مرورا بالفنون, بالالمانية.
واضح اوجار ان دروسا خاصة "مرتبطة بمسائل اوروبية" حول الهجرة والمسيحية او اليهودية ستضاف كذلك. وفي ختام هذه الدروس الدينية هذه سيقوم الطلاب "كما في دروس اللاهوت الكاثوليكي او البروتستانتي" بمرحلة تدريب في مسجد على ما يوضح بولند اوجار.
في اوسنابروك يمكن للائمة او العاملين في المجال الاجتماعي في جاليات مسلمة ان يتابعوا من الان تدريبا متواصلا. ويقول ابراهيم بيتيك وهو امام منذ ثماني سنوات في احد مساجد بيليفيلد (غرب) "منذ آب/اغسطس الماضي نجتمع مرة في الشهر في ندوة تستمر ليومين". وفي برنامج الندوة "دراسة النظام التربوي والقانون والدستور او المسائل الاجتماعية" على ما يضيف وذلك بغية تحسين معارف المشاركين بشؤون البلد الذي يقيمون فيه.
ويقول بولند اوجار "الاماما هو قبل كل شيء ناقل للايمان لكنه ايضا مدرس ويرافق المؤمنين في ظروف شخصية او عائلية صعبة".
وخلال احد الدروس فسر الاستاذ النمسوي موسى الحسن ضياء الى نحو ثلاثين بالغا الاختلافات بين نماذج استيعاب الاجانب في فرنسا وبريطانيا "حيث يمكن الوقوع على شرطي يلبس البزة الرسمية ويعتمر عمامة السيخ".
والصف يضم نسبة 90 % من الرجال.الا ان نحو عشر نساء محجبات تسجلن لمتابعة هذه الدورة. وتقول روى خويرا "هدفي هو الحصول على مؤهلات مهنية للعمل الاجتماعي الذي اقوم به في المسجد منذ عشر سنوات".
وبعيدا عن المذياع, لا يخفي مشاركون ان بعض المسلمين المحافظين يرتابون جدا من هذه الدورات التدريبية.
ويرد اوجار قائلا "المهم هو ان نظهر من خلال هذه الدروس ان الاسلام لا يتناقض والحرية والديموقراطية".

29/02/2012
المصدر : وكالة الأنباء  الفرنسية

تحتضن مدينة زاكورة أيام 13٬ 14 و 15 أبريل القادم فعاليات الملتقى الدولي للفيلم الوثائقي بزاكورة.
ويتضمن المهرجان الذي تنظمه جمعية الفيلم الوثائقي بزاكورة عرض أفلام من خمسة بلدان فضلا عن المغرب٬ فضلا عن أنشطة فكرية وثقافية وموازية.
ويتعلق الأمر٬ حسب بلاغ للجمعية٬ بفيلم "كاع لي بغيت" لميشال مدينا (الولايات المتحدة) و "بين الجبال السود" للمخرجة فيرجيني هوفمان (فرنسا) و "حركة للمخرجة" لليلى الشايبي (تونس) و"المحطة القادمة لامبيدوزا" لنيكولا انكريانو (إيطاليا)٬ و "السينما الجزائرية – نفس جديد" لمونا مدور (الجزائر) بالإضافة الى الفيلمين المغربيين "مسار جمال" للمخرجين عزيز الناصري ومحمد الغزاوي و "الهجرة السرية" لعلي بن جلون.
ويتطلع المنظمون من خلال هذا الملتقى الى التأسيس لموعد "تتجدد فيه صلتنا بتجارب مختلفة المشارب و المنابع عبر الصورة و النقد. ففي كل الامكنة وعبر كل الازمنة ظلت تجارب الناس الجوهر الحقيقي للحياة".
وتستقطب ندوات الملتقى العديد من الفاعلين من أمثال لحبيب الناصري (ناقد سينمائي)٬ فاطمة يهدي (منتجة ومقدمة برامج بالإذاعة الوطنية)٬ عبد الرزاق لحرش (مخرج إذاعي)٬ حسن مجتهد (ناقد سينمائي)٬ غيتة سلمان (صحفية و مصورة سويدية)٬ توفيق فخفاخ (أكاديمي ومصور ومنتج برامج تلفزية)٬ توفيق الجديدي (أستاذ بالمعهد العالي للإعلام و الاتصال)٬ عبد اللطيف بن عمر (أستاذ بنفس المعهد)٬ عبد الغني سملن (مخرج أفلام وثائقية).
وتنظم ندوتان على هامش المعرض تتناولان موضوعي "الفيلم الوثائقي وقضايا الهجرة"٬ و"صورة المهاجر في وجه الآخر" بالاضافة الى معرض فني للتشكيلي والنحات أمين الشرادي٬ ومعرض للصور حول وادي درعة للجمعية الفرنسية (كيليمناص).
29/02/2012
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء
كشف استطلاع حديث أن أزيد من ثلثي المغاربة يحلمون بالعيش في فرنسا، أي جوالي 70 بالمائة. كما كشف الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية...تتمة
يؤكد د. محمد السنوسي أن الشركة التي يديرها اعتمدت مفهوما جديدا في إدارة أعمالها، جعلت...تتمة
يبدأ الكوميدي المغربي الأصل جمال الدبوز في تصوير فيلمه الجديد "مولود في مكان ما، في المغرب"، وهو الشريط الذي ...تتمة
تجريد القنصلية من مصلحة اجتماعية قوية من حيث التجهيز و التسيير سيجعلها مجرد ملحقة إدارية جوفاء...تتمة
في لقاء تواصلي مع الجالية المغربية المقيمة بقطر، قال عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية...تتمة
أفادت صحف فنلندية بأن المئات من المهاجرين المغاربة المقيمين بفنلندا خرجوا يوم الخميس الماضي للتنديد و الاحتجاج ضد...تتمة
أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، في افتتاح مائدة مستديرة حول الأزمة الاقتصادية و مغاربة العالم...تتمة
أكد تقرير للمنظمة الحقوقية غير الحكومية، جمعية التضامن النشيط مع المهاجرين "سماد" أن عمليات مطاردة قاسية أصبحت تستهدف طالبي اللجوء...تتمة
أشاد وزير التربية والتعليم الإماراتي السيد حميد محمد عبيد القطامي بالتعاون القائم بين بلاده والمغرب في المجال التعليمي والتربوي.
وأكد السيد القطامي في لقاء مع سفير المملكة بالإمارات العربية المتحدة السيد محمد آيت وعلي اليوم الأحد٬ "حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون والتنسيق المتبادل مع المملكة المغربية الشقيقة في ما يتعلق بتبادل الخبرات التربوية والتجارب التعليمية والعلمية وكذا في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وشدد المسؤول الإماراتي على "رغبة بلاده الأكيدة في تطوير التعاون الثنائي في المجالات التعليمية والتربوية بما يسهم بشكل إيجابي في الارتقاء بخطط التطوير والتنمية المستدامة في كلا البلدين".
وفي هذا السياق٬ أشاد الجانبان ب"عمق الروابط المتينة التي تجمع المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان".
وبحث الطرفان إمكانية الاستعانة بالكفاءات المغربية والاستفادة منها في مجال التربية والتعليم٬ وإحداث مؤسسات تعليمية لفائدة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالإمارات.
من جانبه أكد السيد وعلي خلال هذا اللقاء٬ حرص المملكة على "تطوير علاقات التعاون مع دولة الإمارات في المجالات ذات الصلة بقطاع التربية والتكوين"٬ مشيدا ب"المستوى المتميز والعلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين الشقيقين".
26.02.2012
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
دعت المفوضية الأوروبية٬ اليوم الاثنين٬ النمسا وقبرص واليونان لتفعيل قوانينها بما يتماشى مع تشريعات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بقواعد ما يعرف ب(البطاقة الزرقاء) التي كان ينبغي تنفيذها قبل 19 يونيو 2011.
وذكرت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي٬ في بيان لها٬ أن الدول الثلاثة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لم تفعل بعد قوانينها بما يتماشى مع تشريعات الاتحاد الأوروبي٬ مشيرة إلى أن البلدان الثلاثة تصعب دخول الأشخاص ذوي المهارات العالية من خارج أوروبا للمجيء والعمل في الاتحاد الأوروبي.
وتحدد (مبادرة البطاقة الزرقاء) القواعد المشتركة التي تسمح للأشخاص من ذوي المهارات العالية من خارج أوروبا بالمجيء والعمل في أسواق العمل الأوروبية وسد الثغرات التي لا يمكن شغلها من قبل مواطني الاتحاد الأوروبي.
وأشار البيان إلى أنه "إذا رغبت أوروبا في تحقيق الازدهار الاقتصادي والإبقاء على قدرتها التنافسية فإنها بحاجة إلى العمال المهاجرين" مؤكدا أن الأزمات الاقتصادية والمالية الراهنة "تجعل من هذه الحاجة أكثر إلحاحا".
واعتمدت قواعد (البطاقة الزرقاء) في 25 مايو 2009 وقد سمح للدول الأعضاء في الكتلة الأوروبية حتى ال19 من يونيو 2011 إلى تفعيل أحكامها في قوانينها المحلية٬ وتعد تلك القواعد ملزمة لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء الدنمرك وبريطانيا وايرلندا.
26/02/2012
المصدر: وكالة الأنباء  الفرنسية
تعرضت مجددا آمال الحكومة بتقليص الهجرة الصافية في بريطانيا إلى بعضة عشرات ألالاف في أفق 2015 لضربة في ضوء الأرقام الأخيرة التي نشرها الديوان البريطاني للإحصائيات.
و حددت الحكومة حصة التأشيرات التي ستمنح كل سنة للمهاجرين من أصل بلدان خارج الاتحاد الأوروبي ب20700 بهدف تحديد عدد المهاجرين إلى "بعضة عشرات ألالاف" في أفق 2015.
و خلال فترة سنة فقط دخل 250.000 مهاجر جديد إلى المملكة المتحدة مما اثار تسؤلات جدية حول قدرة الحكومة في بلوغ أهدافها في هذا المجال.
و هذا الرقم في ارتفاع مقارنة بالسنة الماضية (جوان 2009-جوان 2010) التي بلغت خلالها الهجرة الصافية 235000.
و أشارت حكومة التالف عند قراءة هذه الإحصائيات إلى انخفاض عدد الطلبة المقبولين في المملكة المتحدة خلال هذه الفترة. و تبقى الدراسات أهم سبب لطلبات التأشيرات المسجلة في هذا البلد.
و من بين 170.000 تأشيرة تمنح للمرشحسن للخجرة من شبه القارة الآسيوية هناك الثلثين يمثلون طلبة.
و أكد وزير الهجرة البريطاني داميان قرين أن هناك مؤشرات للتقدم.
و قال أن "الإصلاحات بدأت تعطي نتائجها و الإحصائيات ابتداء من النصف الثاني من سنة 2011 تبرز أن هناك تقليص معتبر في عدد الطلبة و تأشيرات العمل التي منحت و هي مؤشر للتوجيه على المدى الطويل للهجرة الصافية".
و اعتبر أن الهجرة الصافية تبقى جد مرتفعة و لكنها الآن مستقرة بعد أن سجلت ذروة في سبتمبر 2010.
و ألح قائلا "أن الحكومة تبقى ملتزمة بحمل الهجرة الصافية إلى + بعضة عشرات ألالاف+ خلال عهدتها".
و يبقى المختصون مرتابين بشان قدرة الحكومة على تحقيق اهدافها في مجال الهجرة.
و صرح مات كفانا من معهد البحث في السياسات العمومية ان "الارقام الاخيرة بينت انه خلال السنة الاولى لحكم الائتلاف ظل حجم الهجرة الصافية في المستوى القياسي المقدر ب250.000. و بعبارة اخرى لم تف الحكومة بوعدها الخاص بتقليص الهجرة الصافية الى عشرات الالاف مع نهاية عهدتها".
و اردف يقول ان "تقليص الهجرة هدف شرعي و لكن على السياسيين ان يحذروا من تقديم وعود لا يمكنهم تحقيقها مما سينقص من مصداقيتهم".
و حسب خبراء اخرين بالنظر الى رغبتها في التوصل باي وسيلة الى خفض مستوى الهجرة قد تقوم الحكومة باتخاذ اجراءات "ردعية" لتحقيق هدفها.
و اعرب حبيب رحمان و هو ممثل المجلس المشترك لحماية المهاجرين عن "انشغاله الشديد" بشان استراتيجية الحكومة الرامية الى تقليص تاشيرات التجمع العائلي على سبيل المثال.
و اعتبر ان محاولات وزارة الداخلية المتكررة لتقليص عدد المهاجرين في المملكة المتحدة تتم على حساب احترام حقوق الانسان.
و تاسف يقول "لا يمكننا تجاهل حق اولئك الذين ياتون للعمل شرعيا هنا و العيش مع ذويهم بالحجة الخاطئة بان مداخليهم لا تسمح لهم بذلك".
25/02/2012
المصدر: وكالة الأنباء  الجزائرية

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+