الإثنين، 25 نونبر 2024 20:25

ومع/ أعلن الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, السيد محمد عامر خلال لقاء بمونريال مع الجالية المغربية المقيمة بكندا, أن أطفال المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج القاصرين سيعفون من مصاريف جوازات السفر البيوميترية اعتبارا من يناير القادم.

وأبرز الوزير المنتدب خلال لقاء تميز, على الخصوص, بحضور سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني والقنصل العام للمملكة بمونريال السيدة صوريا العثماني, الرعاية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج, مشيرا إلى أن الحكومة المغربية ما فتئت تكثف من جهودها لمساعدة الجالية المقيمة بالخارج وتمكينها من المحافظة على الروابط التي تجمعها مع بلدها الأصلي.

وأشار السيد عامر إلى أنه, على الرغم من أن هذا القرار سيضيع على الدولة حوالي 700 مليون درهم, غير أن هذه المبادرة -بحسب قوله- تروم مساعدة وخلق الشروط الملائمة للجالية المهاجرة خلال زيارتها للمغرب في فترات العطل بكيفية تعزز شعورهم بالانتماء الوطني وربط علاقات قوية مع أسرهم بالمغرب.

/28/ 11/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت السيدة نزهة الشقروني، سفيرة المغرب بكندا، أمس السبت بمونريال، أن المنتدى الاقتصادي والتعاون للكفاءات الكندية-المغربية سينعقد يومي 23 و24 ماي القادم بالرباط.

وأوضحت السيدة الشقروني، خلال لقاء تحضيري لهذا المنتدى شارك فيه الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، أن هذا المنتدى يتوخى إشراك الكفاءات الكندية-المغربية في مسلسل التنمية بالمغرب وتشجيع التعاون الاقتصادي والتجاري والتكنولوجي بين البلدين.

وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لتدارس ومعالجة، في إطار ورشات، الفرص الاقتصادية والاستثمارية والتعاون في مختلف القطاعات، خاصة الصناعة والمقاولة والفلاحة والصناعة الغذائية والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي والبيئة والمناخ والتنمية المستدامة.

وشكل أيضا مناسبة لتدارس، مع المسؤولين القطاعيين المغاربة، شروط نجاح مشاريع المشاركين وتثمين خبرة الكنديين من أصل مغربي وإسهامهم في تنمية المملكة.

ويتمثل الجمهور المستهدف في الأشخاص المعنويين والذاتيين الحاملين للمشاريع و/أو الخبرة ذات الصلة بالمواضيع ذات الأولوية بالنسبة للمنتدى التي تبحث عن شراكات مؤسساتية أو شراكات للأعمال والأسواق أو فرص الاستثمار بالمغرب.

وأعلن المشاركون خلال هذا الحدث، الذي تنظمه الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بشراكة مع سفارة المغرب بكندا والقنصلية العامة للمملكة بمونريال والبنك الشعبي بمونريال، عن إحداث شبكة للكفاءات الكندية-المغربية كدليل للمعلومات ذات الاهتمام المشترك.

وعرف هذا اللقاء، الذي تمحور حول العديد من المواضيع، مشاركة، على الخصوص، السيدة صوريا العثماني، القنصل العام للمملكة بمونريال وممثلين عن قطاعات الفلاحة والتعليم العالي والبحث العلمي والطاقة والبيئة والصناعة والتيكنولوجيات الحديثة، علاوة على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ويروم اللقاء، المنعقد تحت شعار "الكفاءات الكندية-المغربية، من أجل شراكة جديدة عابرة للأطلسي"، أيضا تحفيز مساهمة المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب وانخراطهم في الأوراش الكبرى للتنمية البشرية بالبلاد.

28-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

علم لدى المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن مسجدا، يقع جنوب غرب فرنسا، تعرض للتدنيس، نهاية الأسبوع المنصرم، مما حذا بالمجلس إلى المطالبة بتشكيل بعثة برلمانية إخبارية، وذلك على خلفية تنامي الأعمال العدوانية ضد أماكن الصلاة والعبادة.

وحسب نفس المصدر، فقد تم اكتشاف عبارات تنم عن العنصرية والكراهية مكتوبة على إحدى أبواب مسجد مارماند، الواقع بلو-إي-كاغون (جنوب غرب فرنسا(

وفي هذا السياق، ندد المجلس الوطني للديانة الإسلامية في بلاغ ، بهذه الأعمال، معبرا عن "استنكاره العميق للعنف والكراهية المتجسدين في هذا الاعتداء، الذي استهدف مرة أخرى مكانا للصلاة والتعبد".

ودعا المجلس السلطات العمومية إلى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية الكفيلة بوضع حد لهذه الأعمال التي تستهدف حرية التدين بفرنسا، مجددا الدعوة إلى تشكيل بعثة برلمانية إخبارية، لمحاربة هذه الأعمال، التي تهدد التماسك والتعايش الإجتماعي.
كما عبر المجلس عن تضامنه مع مرتادي مسجد (مارماند)، داعيا مسلمي فرنسا "للتحلي باليقظة في مواجهة هذه الاستفزازات الدنيئة، من خلال مواجهتها بتعقل أكبر".

وقد تم فتح تحقيق لتحديد هوية المتورطين في هذا الإعتداء.

كما أدان عمدة مارماند، الاشتراكي جرار كوز، بشدة هذه الأعمال المشينة ، معبرا في نفس الوقت عن دعمه للجالية المسلمة بالمدينة.

29-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

يؤطر رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد إدريس اليزمي، يوم الإثنين بأكادير، ندوة حول موضوع "الهجرات المغربية .. التحولات والرهانات"، وذلك في إطار إطلاق شهادة الماستر حول الهجرة والتنمية بكلية الآداب بجامعة ابن زهر.

وأشار بلاغ للمرصد الجهوي لهجرات الفضاء والمجتمع، التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، إلى أن هذه المداخلة تندرج في إطار "الشراكة المؤسساتية والعلمية التي تجمع بين مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج وجامعة إبن زهر" التي مكنت من إطلاق هذا التكوين.

وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم بالمناسبة تدشين مركز للتوثيق حول الهجرات بهذه الكلية.

وحسب اللجنة المشرفة على شهادة الماستر حول "الهجرة والتنمية المستدامة"، فإن نحو 700 مرشح مغربي وأجنبي قدموا ترشيحاتهم هذه السنة بخصوص 30 مقعد متوفر في إطار هذا التكوين.

28-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال تقرير صدر يوم الاثنين إن عدد المهاجرين الذين يعبرون الحدود بحثا عن العمل وحياة أفضل قد يتجاوز 400 مليون أو ما يقرب من سبعة بالمئة من عدد سكان العالم بحلول عام 2050.

وأضاف التقرير الصادر عن منظمة الهجرة الدولية ومقرها جنيف إن حركة التنقل داخل البلدان اخذة في التصاعد أيضا اذ ينتقل الناس إلى المدن وهو ما رفع عدد المهاجرين هذا العام إلى مليار.

وقال التقرير الذي تصدره المنظمة كل عامين "على مدى العقود القليلة المقبلة من المرجح أن تتبدل الهجرة الدولية من حيث الحجم والامتداد والتعقيد."

وأضاف "اذا استمر معدل هجرة السكان بنفس وتيرة السنوات العشرين الماضية فان اجمالي عدد المهاجرين الدوليين قد يصل بحلول عام 2050 الى 405 ملايين."

وقال وليام لاسي سوينج المدير العام لمنظمة الهجرة العالمية في الولايات المتحدة انه يجب على الحكومات الان تطوير سياسات طويلة المدى لضمان أن يعود هذه التوجه بالنفع على كل من الدول المضيفة والمهاجرين.

وذكرت الدراسة أن اجمالي عدد المهاجرين في العالم الذين هاجروا واستوطنوا في دول جديدة بالفعل تصاعد من 191 مليون في 2005 الى 214 مليون العام الماضي.

وأضاف التقرير أن ارتفاع عدد المهاجرين أمر لا يمكن تجنبه في ظل تغير التركيبة السكانية على مستوى العالم اذ تزايد عدد العمال الذين يلاحقون فرص عمل محدودة جدا في الدول النامية والاشخاص الذين يفرون من تبعات التغير المناخي.

وتابع أنه برغم انفاق الحكومات لاموال ضخمة لتعزيز قدرتها على ادارة النزعة نحو الهجرة الا أن استجابتها غالبا ما تكون قصيرة الاجل وتدريجية ومجزأة.

وقال سوينج "المخاطرة بعدم وضع سياسات وموارد ملائمة للتعامل مع الهجرة تمثل تضييعا لفرصة تاريخية للانتفاع من هذه الظاهرة العالمية."

وأضاف "نظرا لوتيرة الهجرة التي لا تهدأ فان نافذة الفرصة السانحة أمام الدول لتحويل سلبيات الهجرة الى ايجابيات تنكمش."

واذا لم يتم الاستثمار على نحو كبير في القضايا المتعلقة بالمهاجرين مثل توفير خدمات السكن والتعليم والصحة فان المشاكل المرتبطة بهجرتهم الى دول مضيفة قد تصبح أكثر حدة عما هي عليه الان.

وقال سوينج "الاستثمار والتخطيط في مستقبل الهجرة سيساعد على تحسين التصورات العامة عن المهاجرين والتي تراجعت بسبب التراجع الاقتصادي الحالي على وجه الخصوص."

وأضاف "كما ستساعد على تخفيف الضغوط السياسية على الحكومات لتقديم استجابات قصيرة الاجل لقضية الهجرة."

من روبرت ايفانز

المصدر: وكالة رويترز

أيدت غالبية السويسريين في استفتاء جرى يوم الأحد الطرد التلقائي للأجانب الذين يدانون بارتكاب جرائم خطيرة في احدث علامة على تزايد النفور من الهجرة في هذا البلد.

وقال شاهد من رويترز ان الاف المعارضين لنتيجة الاستفتاء قاموا بمسيرة عبر شوارع زوريخ وقاموا بتحطيم واجهات متاجر.

وفي برن عاصمة سويسرا صرح مسؤولون بانه كان هناك نحو 500 محتج قام بعضهم برشق الشرطة امام البرلمان بكرات من الثلج والزجاجات.

وأشارت نتائج أذاعها التلفزيون السويسري ان 53 في المئة من الناخبين ايدوا اقتراحا بالترحيل التلقائي للأجانب المدانين بارتكاب جرائم من بينها القتل او الاغتصاب او الاتجار في المخدرات او البشر.

وقال كريستيان ليفرات زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يمثل يسار الوسط والذي عارض الاقتراح "لا اعتبر ان هذا علامة طيبة جدا لبلدنا."

وتظهر إحصاءات رسمية ان الأجانب يشكلون اكثر من خمس عدد سكان سويسرا البالغ 7.7 مليون نسمة.

وطرح مبادرة الطرد حزب الشعب السويسري اليميني الذي أشار الى مخاوف متزايدة من ان تصبح الهجرة اكبر حركة سياسية في البلاد.

وفي العام الماضي أقرت سويسرا حظرا على بناء مآذن جديدة للمساجد مما اثأر إدانة دولية.

المصدر: وكالة رويترز

دعا الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، أمس الأحد في شيربروك (كندا)، الجالية المغربية إلى "الاندماج دون فقدان الهوية".

وأكد السيد عامر، في لقاء نظمته جمعية المغربيات والمغاربة بإستري وجمعية الطلبة المغاربة بجامعة شيربروك، و"مبادرات ثقافية للتنمية والتربية"، أن عماد سياسة المغرب تجاه رعاياه في الخارج تكمن في "المواكبة من أجل الاندماج دون فقدان الهوية".

وفي هذا السياق، ذكر بسلسلة البرامج الثقافية التي تنظمها المملكة بمختلف أنحاء العالم من أجل "مواكبة اندماج الأجيال الجديدة من أصول مغربية، وتعزيز روابطها ببلد الاستقبال، مع تأمين إشعاع الثقافة المغربية".

وأبرز السيد عامر أن الوزارة "منفتحة على أي اقتراح جدي وطموح يحدد موقع المهاجر المغربي المقيم بالخارج تجاه البلد المضيف، ويرتكز على الوسائل الكفيلة بمواكبة اندماجه وكذا إنجاح مساهمته في دعم تنمية المغرب، وتعزيز ارتباطه ببلد المنشأ".

وأبرز في هذا السياق إرادة المغرب في إشراك جميع القوى الحية للبلاد، بما فيها تلك المقيمة بالخارج، في المسار التنموي للبلاد، على ألا يفهم بأن هذا المسعى يهدف فقط إلى محاربة ظاهرة هجرة الأدمغة.

وأضاف الوزير أن هذه الإرادة هي من أجل تعزيز الشراكة بين المغرب وهذه البلدان من خلال مغاربة العالم.

من جهة أخرى، أكد السيد عامر على أهمية النسيج الجمعوي للمغاربة بالخارج من أجل تنفيذ عدد من البرامج في بلدان الاستقبال، داعيا في هذا السياق إلى إحداث "جمعيات قوية، تمثيلية وذات مصداقية".

وذكر بالمحاور الكبرى للسياسة الحكومية إزاء مغاربة العالم والمبادرات التي وضعتها الوزارة من أجل تشجيع الجالية المغربية المقيمة بالخارج للاسثمار وبناء شراكات وإحداث مشاريع في المغرب.

كما سلط الضوء على المؤهلات السياسية للجالية المغربية بالخارج، داعيا هذه الأخيرة إلى الانخراط بشكل أفضل في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية داخل وخارج البلاد، وإلى "الانخراط أكثر في جهود الدفاع عن مصالح المملكة ضد أعداء وحدتها الترابية" .

وأكد السيد عامر خلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني ، والقنصل العام للمملكة بمونريال السيدة صريا العثماني، على ضرورة تعزيز ارتباط المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي وانخراطهم الفعال ببلدان الاستقبال.

أما على صعيد النهوض بالثقافة المغربية، أشار السيد عامر إلى إحداث مراكز ثقافية للمغاربة بالخارج، وإيفاد أساتذة للغة العربية إلى بلدان الاستقبال وتنظيم جامعات صيفية لفائدة طلبة الجالية.

وشكلت قضية الاعتراف بالشهادات والتجارب المهنية المحصل عليها في الخارج، وحصص المنح الدراسية الممنوحة للطلبة المغاربة، والاندماج السوسيواقتصادي، وفرص الشراكة مع كندا، وتسهيل التحويلات، والمؤسسات البنكية محور المناقشات خلال هذا اللقاء .

29-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

ينظم كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج و المركز الثقافي اليهودي المغربي و المتبة الوطنية للملكة، من 24 نونبر إلى 31 دجنبر 2010 بالرباط، المعرض المتجول...تتمة

الإثنين, 29 نونبر 2010 14:42

هولندة تفتتح قنصلية بالناظور

توقعت مصادر مطلعة أن تفتح  المصالح الدبلوماسية قبل نهاية السنة المقبلة قنصلية بمدينة الناضور، وهو الخبر المتوقع أن يتم الإعلان عنه بشكل رسمي الشهر المقبل...تتمة

افتتح الجمعة الماضي في برلين، معرض تشكيلي للفنان المقيم في ألمانيا، على بنمعروف، تحت عنوان "قنطرة من الألوان" ...تتمة

تراجع موقع فرنسا الجامعي إلى المرتبة الثالثة أوروبيا، بعد بريطانيا و ألمانيا، على سلم الدول المفضلة للدراسة من قبل الطلبة الأجانب، بعد أن كانت تحتل الصدارة...تتمة

يشارك المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في لقاءين حول الهجرة ومكافحة الإرهاب في إطار الحوار العربي الأوروبي حول حقوق الإنسان من 24 إلى 26 نونبر الجاري بالعاصمة الأردنية عمان.

وأفاد بلاغ للمجلس أن هذا الاخير سيكون ممثلا في هذين اللقاءين ,بالسيدين امبارك بودرقة ومصطفى الريسوني.

وأضاف البلاغ أن السيد بودرقة سيشارك في أشغال اللقاء الأول لمجموعة العمل المعنية بحقوق عمال المهاجرين, فيما سيشارك السيد الريسوني في اللقاء الثاني لمجموعة العمل المعنية بمكافحة الإرهاب, وهما مجموعتا عمل محدثتان في إطار الحوار العربي الأوروبي.

وأشار إلى أن برنامج اللقاء المتمحور حول الإرهاب يتضمن جملة من المحاور من قبيل "معاملة المشتبه فيهم والمحكومين في قضايا الجنائية المرتبطة بأعمال إرهابية", و "قوانين محاربة الإرهاب وحقوق الإنسان", و"تحديد مفهوم الإرهاب ومن يحمل هذه الصفة ", و" قضايا الإرهاب وتحدي المحاكمة العادلة".

أما اللقاء الخاص بالهجرة فسيتطرق لمواضيع "الاتجار في البشر", و"أوضاع المرأة والطفل", و"الولوج للعدالة"...

ويضم الحوارالعربي - الأوروبي حول حقوق الإنسان, الذي شكل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان (المغرب) والمعهد الدنمركي لحقوق الإنسان والمعهد الوطني الأردني لحقوق الإنسان نواته الأولى, 14 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان, 7 من المنطقة العربية و7 من المنطقة الأوروبية, إضافة إلى منظمات وهيئات لها صفة عضو ملاحظ.

ويرمي الحوار إلى تعزيز التفاهم بين المنطقتين العربية والأوروبية والنهوض به عبر تعزيز علاقات التعاون والشراكة وتبادل التجارب والخبرات بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المنطقتين والرفع من قدرات الفاعلين في مجال حقوق الإنسان.

24 11/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلن مدير التعاون والعلاقات الدولية بوزارة التربية الوطنية السيد محمد بنعبد القادر عن إحداث مركز للموارد البيداغوجية لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية ببلجيكا.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال اجتماع فريق العمل المشترك المغربي البلجيكي المكلف ببرنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لابناء الجالية المغربية بمنطقة والوني ببلجيكا الذي انعقد اليوم الخميس بمراكش, أن تدشين هذا المركز سيتم في نهاية السنة الدراسية الحالية بمدينة بروكسيل .

وأوضح أن هذا المركز, الذي يعد ثمر الثقة بين الطرفين المغربي والبلجيكي والارتياح المعبر عنه من الجانب البلجيكي على الأداء الجيد للمدرسين المغاربة, يعتبر فضاء للالتقاء بين هؤلاء الأساتذة على صعيد بلجيكا لتبادل التجارب والخبرات, ولإعداد الوسائل الديدكتيكية والبيداغوجية والاطلاع على مستجدات المنشورات في هذا المجال .

كما تميز هذا الاجتماع الذي حضره على الخصوص مندوب جهة والوني بروكسيل بالرباط السيد دانييل مانسكارت , بدراسة عدد من النقط المدرجة في جدول أعمال هذا الاجتماع من بينها بحث الحالة الراهنة لهذا البرنامج انطلاقا من مؤشرات الدخول المدرسي الحالي, والعمليات المبرمجة لتشجيع والارتقاء بهذا البرنامج علاوة على دراسة الآليات الكفيلة بضمان ملاءمة أحسن لهذا البرنامج لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لابناء الجالية .

وأشار السيد محمد بنعبد القادر إلى أن هذا البرنامج , الذي انطلق العمل به منذ أزيد من عقدين , يهدف بالأساس الى تمكين أبناء الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا من مرتكزات متينة لتثبيت هويتهم المغربية, ما من شأنه أن يساعدهم على الاندماج بطريقة سلسة في المؤسسات التعليمية وضمان النجاح لهم في بلد الاستقبال.

تجدر الاشارة الى أن 66 مؤسسة تعليمية موزعة بجهة والوني توجد ضمن شبكة "مدارس الشراكة" حيث يقوم 77 أستاذ مغربي بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لحوالي 7500 تلميذ من أبناء الجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة.

25/ 11/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تجمع المعجبون بالممثلة المغربية المعروفة لطيفة احرار ليلتقطوا الصور بجانبها في بروكسل، بعد انتهائها من تقديم عرض مسرحي اثار جدلا في المغرب اذ اعتبره البعض "غير اخلاقي" مستندين على مشاهد "عري" فيه، وهو الأمر الذي تنفيه الممثلة مؤكدة انه "لا يمكن اختزال المسرحية في الاخلاق".

وقدمت احرار مسرحيتها "كفرناعوم- اتوصراط" في احد مسارح قصر الثقافة والفنون (البوزار)، في اطار مهرجان "موسم"، وهي مسرحية لممثل واحد أخرجتها بنفسها، وبنتها على نص "رصيف القيامة" للشاعر المغربي ياسين عدنان.

وتقول الممثلة المغربية في حديث لوكالة فرانس برس ان الانتقادات التي واجهتها المسرحية "جاءت من حزب معين هو حزب العدالة والتنمية (الاسلامي) وفي جريدته"، مضيفة ان المنتقدين "قالوا ان العرض غير اخلاقي، لكن لم يقولوا هذا فن أم لا، لان العرض لم يشاهده احد".

ويؤكد الشاعر ياسين عدنان على ذلك، ويقول لفرانس برس ان نقاش المسرحية "تضخم" بعدما استند الى "بعض الصور المعزولة" التي التقطت خلال العرض الاول للمسرحية في الرباط، وان الانتقادات جاءت من "اقلام لم تشاهد العرض ودارت حول الصور وليس المسرحية"، معتبرا ان نقاش مسرحية بدون مشاهدتها "غير مقبول وغير لائق".

وكان البعض انتقد المسرحية بعد تقديمها في الرباط ومراكش، مركزين على بعض المشاهد التي تتخفف فيها الممثلة من سترة رسمية لرجل، كانت ترتديها في المشاهد الاولى، لتؤدي مشاهد اخرى بعدما بقيت بملابسها الداخلية، وهي تستخدم هذا العنصر لاحقا، لتوليد مفارقة بصرية فاقعة بعدما تستحضر النقاب ليدخل في نسيج ادائها.

وترى احرار ان المقياس "الحقيقي" للنقد هو "مناقشة العرض في شموليته، وليس في مشهد مختزل" كما في حالة من انتقدها، وفق ما تقول، مؤكدة ان المسرحية "لا يمكن اختزالها بالاخلاق، وهي لا تضرب لا الاخلاق ولا الدين".

وتضيف "انما هي طرح للحياة عبر الموسيقى والجسد وعناصر المسرح، ومن وجهة نظري كممثلة تقدم عالما منفتحا وليس مختزلا".

تحاول لطيفة احرار في عرضها ايجاد معادل بصري للنص الشعري، والذي قدم فيه الشاعر تصوره ووصفه الذاتي ليوم القيامة جامعا العديد من الشخصيات، منها التاريخية ومنها المعاصرة، ومازجا بين عالمه الشخصي والفضاء العام الذي يتشاركه مع الاخرين من خلال استحضار الحدث اليومي وابطاله ومفرداته كما يمكن ورودها في نشرة اخبار.

هذه العناصر الشعرية تقوم الممثلة والمخرجة بتفكيكها واعادة صياغتها، فتستخدم جملا ومقاطع صوتية من الشعر والموسيقى، لتقدم مسرحية عن امراة معاصرة تترك لعالمها الداخلي الفرصة للظهور على الخشبة، مستخدمة الثياب وغيرها من عناصر كمجازات عن مفردات عوالمها الشخصية.

وربطا بعالم القصيدة تنطلق الممثلة الى عرضها، وتختتمه، بالوصول الى المشهد ذاته تقريبا، مكملة دائرة الحياة، وتاركة الصوت الشعري ليكون صوت الوجود الانساني، بعدما رددت "لم آت الى هذا العالم صدفة".

وليست المرة الاولى التي يشتبك فيها الشعر بالمسرح، سواء بالنسبة للشاعر ياسين عدنان، أو بالنسبة للطيفة احرار على وجه الخصوص.

فسبق للمسرحية الايطالية لورا فلياني ان اشتغلت على قصيدة عدنان "في طريقي الى عام 2000"، وقدمتها عبر راقصة ايطالية. لكن الشاعر يرى ان العرض وقتها كان "سردا للقصيدة وملاحقة لاطوارها"، بخلاف العرض الجديد الذي يقول عن صانعته انها "انتزعت النص مني لتقدم نصها الخاص الذي كتبته بالجسد والرقص".

اما احرار فعلاقة المسرح لديها بالشعر ليست جديدة، وسبق لها ايضا ان مسرحت قصائد للشاعر الراحل محمود درويش، وقدمتها بعنوان "درويشيات" عام 2003، كما انها واظبت على تقديم قصائد لشعراء مغاربة واسبان والمانيين سنويا في اليوم العالمي للشعر، لكنها هي ايضا تقول ان الامر مختلف مع عرضها الجديد لانها قامت فيه "بمسرحة الشعر".

ولدى سؤالها عن ابعاد الحضور المتزايد للبرقع في العروض الفنية، تقول انها تقف ضد "المجانية"، مؤكدة ان البرقع في عرضها كان للعلاقة بكلام الشاعر عن رموز كاسامة بن لادن والملا عمر، وان البرقع بالنسبة لها هو "عقلية تحاول طمس صورة المرأة".

ولا يبدو ان لتلك الانتقادات التي لاقاها العرض في المغرب، ذلك الصدى السلبي لدى معجبي الممثلة المغربية المعروفة عبر ادوارها العديدة في التلفزيون والسينما، فهؤلاء المعجبين، وجميعهم من اوساط المهاجرين المغاربة، كانوا ينتظرونها بلهفة ليلتقطوا معها الصور ويبادلوها التهاني والاعجاب.

ويلفت ياسين عدنان، وهو ايضا وجه اعلامي معروف في المغرب، ويقدم برنامجا ثقافيا على التلفزيون الوطني، الى مسألة شهرة الممثلة، وكيف ساهمت في "تضخيم" نقاش المسرحية.

ويقول "المشكلة ان لطيفة احرار ربما وقعت ضحية كونها ممثلة معروفة في التلفزيون والسينما"، مشيرا الى انها في عملها التلفزيوني "تنضبط" لمعاييره، لكنها في عرضها عملت وفق معايير المسرح وكونه "مختبر للتجديد".

ولا يتردد الشاعر والاعلامي في القول ان احرار كانت جريئة على مستوى توظيف الجسد وحركته "وبحرية نعرف انها ليست مألوفة في وطننا العربي"، لكنه ايضا لا يتردد في القول ان منتقديها ينطلقون من "وجهة نظر للحياة ولمستقبل البلد العربي" عبر "رفضهم" المشروع الحداثي الذي يشكل عرض احرار احد تجلياته برأيه.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج السيد عبد الله بوصوف، اليوم الخميس بالرباط، أن الجالية المسلمة في أوروبا تريد العيش في انسجام مع المجتمعات الغربية مع الاحتفاظ بقيمها وحقوقها الدينية.

وأضاف السيد بوصوف، في ندوة دولية نظمها مركز الدراسات الإفريقية بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج ومجلس تطوير البحث في العلوم الاجتماعية بإفريقيا في موضوع "الدين والهجرة" بمشاركة عدد من الخبراء والجامعيين المغاربة والأفارقة والأجانب، أن استقرار حوالي ثلاثة ملايين ونصف من المغاربة بدول أوروبا، إلى جانب جاليات مسلمة أخرى، يطرح عددا من القضايا المرتبطة بالممارسة الدينية الجماعية بهذه الدول، مشيرا إلى أن هذه الممارسة أخذت تشغل حيزا واسعا في النقاشات العمومية الوطنية والدولية.

وبعد أن أشار إلى انخراط مجلس الجالية المغربية بالخارج في هذا النقاش من خلال تنظيم ثلاث ندوات حول الإسلام بأروبا، ذكر السيد بوصوف أن الجالية المسلمة، التي كان ينظر إليها في بلاد المهجر كيد عاملة أو قوة للعمل وفي بلدانها كمورد للعملة الصعبة، أصبحت تطالب بممارسة حقوقها كاملة في مختلف المجالات.

وأضاف أنه برغم الاعتراف الرسمي لعدد من الدول الأروبية بحقوق الجالية المسلمة، إلا أن هذه الأخيرة كانت تعاني من غياب مؤسسات لائقة لممارسة شعائرها الدينية وتعليم قواعد الإسلام لأبنائها، مبرزا أنه سواء بفرنسا أو بلجيكا أو إسبانيا، التي كانت توجد بها جاليات قديمة من المسلمين، فإن هؤلاء لم تكن لديهم مساجد كافية للصلاة أو مدارس خاصة لتعليم أبنائها.
وحذر السيد بوصوف من أن تؤدي تصريحات بعض المسؤولين والمؤسسات الأروبية وقراراتها إلى تعزيز موقف دعاة "صدام الحضارات" وتغذية المواقف السلبية تجاه المسلمين في أروبا، مبرزا أن المطلوب هو قيام تفاهم متبادل واعتراف أروبا بالإسلام واحترام المسلمين لقيم المجتمعات الغربية.

من جهته، ذكر نائب رئيس جامعة محمد الخامس -السويسي السيد نور الدين فكري بنبراهيم أن الهجرة تعد واحدة من الظواهر الكبرى التي ميزت تاريخ البشرية، مشيرا إلى أن مشاكل الهجرة الدولية اليوم كانت قد أقصيت من أهداف الألفية للتنمية برغم أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان قد أدرجها ضمن هذه الأهداف باعتبار أن الهجرة تمثل انشغالا أساسيا لبلدان الجنوب.

وأضاف أن دول الشمال التي فضلت التعاطي مع الهجرة انطلاقا من المقاربة الأمنية وتشجيع التنمية المحلية بالبلدان التي ينطلق منها المهاجرون، لم تأخذ بعين الاعتبار الديناميات التي تنطوي عليها حركة الهجرة وتأثيرها على الأبعاد المجالية والدينية لبلدان الجنوب.

أما مدير الدراسات الإفريقية يحيى أبو الف`رح، فقد أشار إلى أن هذه الندوة تندرج في سياق الأنشطة العلمية للمعهد وانفتاحه على القضايا التي تهم القارة السمراء، مشيرا إلى أن الباحثين المشاركين في هذا اللقاء سيسلطون الضوء على القضايا التي تطرحها العلاقة بين الدين وظاهرة الهجرة.

وأضاف أن هذه الندوة تتميز بمشاركة وازنة لعدد من الباحثين والخبراء والجامعيين من عدة بلدان لمناقشة الجوانب الإنسانية والاجتماعية والدينية في الهجرة، وصياغة توصيات من شأنها المساهمة في حل بعض المشاكل المطروحة بهذا الخصوص.
وتطرق السيد برنارد مومباسي لوتوتالا، عن مجلس تطوير البحث في العلوم الاجتماعية بإفريقيا، إلى الدوافع والأبعاد المتداخلة بين الدين والهجرة في المجتمعات الإفريقية، مشيرا إلى أن موضوع علاقة الدين بالهجرة ما زال في حاجة إلى مزيد من التحديد والبحث العلمي.

وأضاف أنه بخلاف التركيز على الأبعاد الاقتصادية في ظاهرة الهجرة، هناك عوامل وأبعاد أخرى عديدة تقف وراء هذه الظاهرة ، مشيرا إلى أن معرفة هذه العوامل من شأنه أن يساهم في تحقيق اندماج المهاجرين في المجتمعات التي هاجروا إليها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة، التي تستغرق ثلاثة أيام، ستنناول عددا من المواضيع التي تهم على الخصوص "الديانات والتحركات القديمة"، و"الاستعمار، والتحولات الدولة- الأمة، والهجرات الدينية"، و"بناء الهويات الجديدة"، و"الهجرة والهوية والبنيات الدينية في فضاءات المغادرة والاستقبال".

المصدر: وكالة المغرب العربي

كشفت دراسة أصدرها المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية في فرنسا، أول أمس الأربعاء، أن نسبة مهمة من تدفقات الهجرة في العالم تأتي من الجنوب نحو الشمال، وأن ...تتمة

قال عبدالله بوصوف، أمين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج، إن الدول المصدرة للهجرة و دول الاستقبال لم تفكر في بداية هجرة  المغاربة نحو الخارج في مواكبة المهاجرين ثقافيا و دينيا و هوياتيا...تتمة

أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، عشية الأربعاء 24 نونبر 2010 بفضاء المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، على افتتاح المعرض المتجول "المغرب وأوربا، ستة قرون في نظرة الآخر" الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس…تتمة

وقعت وزارة الثقافة، اليوم الأربعاء بالرباط، اتفاقية شراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج تروم تنظيم أنشطة ثقافية لفائدة أفراد هذه الجالية داخل وخارج المغرب.

ويسعى الطرفان من خلال هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من وزير الثقافة السيد بن سالم حميش والوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، إلى خلق جسور التواصل بين مغاربة العالم عبر الفن والثقافة، وكذا التعريف بالتراث الحضاري والثقافي المغربي بمختلف مكوناته.

وتفعيلا للبرنامج التنفيذي لهذه الاتفاقية، سيتم العمل على تخصيص رفوف وأجنحة خاصة بالثقافة والحضارة المغربيتين في بعض المكتبات ومراكز الأبحاث المهتمة بالثقافات الأخرى على شكل معارض دائمة ومفتوحة للعموم بالدول التي توجد بها جالية مغربية مهمة، خاصة فرنسا واسبانيا وبلجيكا.

كما سيتم بموجب هذه الاتفاقية، وبتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، تخصيص مكتبات صغرى خاصة بالكتاب المغربي داخل فضاءات السفارات والقنصليات المغربية بالخارج .

وتهدف هذه الاتفاقية أيضا إلى تنظيم بشكل مشترك لمجموعة من الأنشطة والتظاهرات الثقافية بدول المهجر من أجل التعريف بالثقافة المغربية لدى أفراد الجالية المغربية بدول الاستقبال، وكذا عقد ندوات ولقاءات فكرية للتعريف بإبداعات مغاربة العالم في مختلف المجالات الثقافية، واستضافة وعرض إبداعاتهم داخل وخارج الوطن.

وخلال حفل التوقيع، أكد الوزيران على أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز رابطة مغاربة العالم بوطنهم الأم، مبرزين أن البعد الثقافي يدخل في صلب العملية التنموية.

كما شددا على أن الأجيال الجديدة مطالبة بالاندماج داخل بلدان الاستقبال شريطة ألا تفقد هويتها وروابطها مع حضارة وثقافة بلدها الأم.

24-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

يعتبر المعرض المتجول "المغرب وأوربا، ستة قرون في نظرة الآخر"، الذي أشرف على افتتاحه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد عشية اليوم الأربعاء بالرباط ، فرصة لتشجيع الاحترام المتبادل والحوار بين ضفتي المتوسط.

ويسلط هذا المعرض المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الضوء على التواريخ الفريدة والمتقاطعة بين المغرب وأوربا، بداية بالآثار التي خلفها الدبلوماسيون والتجار وباقي المسافرين، وصولا إلى التوقيع في أكتوبر 2008 على اتفاقية الوضع المتقدم بين المغرب والاتحاد الأوربي.

وتهدف هذه التظاهرة إلى إيقاظ الوعي بالهوية المغربية المنفتحة على العالم والتي تحتفظ، مع ذلك ، على خصوصياتها المتجلية اليوم في إنتاج الفنانين المغاربة المعاصرين، وكذا في الخبرة المعترف بها للمغرب في حقلي التجارة والثقافة.

وينتظم هذا المعرض في سبعة محاور يبدأ أولها بالقرن 16 في حين ينتهي بمحور يمتد من 1956 إلى 2010. وتبرز هذه المحاور أهمية المخيال سواء بالنسبة للأوربيين الذين كانوا على اتصال مع المغرب أو بالنسبة لأذهان المغاربة تجاه أوربا.

وحسب وثيقة للمنظمين، فإن مندوب المعرض سيلفي لوسبرك وبول دحان يرومان ، من خلال الربط مع الماضي ، تفكيك الصور النمطية المتداولة في الوقت الحاضر، وذلك من أجل تشجيع الاحترام المتبادل والحوار بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
ويتضمن المعرض مخطوطات قديمة ومرويات سفر مذيلة بصور، وخرائط جغرافية، ونسخ لوثائق قديمة، ووثائق بريدية أصيلة، ووثائق دبلوماسية صادرة عن جميع البلدان المعنية، ومنحوتات قديمة، ونشرات ومطبوعات، ولوحات ورسوم، وصور فوتوغرافية أصلية، إضافة إلى منتوجات فنية وصناعية تقليدية، وملابس ومعروضات أخرى.

وبمناسبة تقديم المعرض بالرباط، تم نشر النسخة العربية لدليل هذه التظاهرة والذي أشرف عليه مندوبا المعرض. ويتضمن الدليل مساهمات عملية لميشال أبيتبول، وباولو دي ماس، ومحمد الناجي، وسيلفي لوسبرك، وهرمان أوبديجن، ودانييل ريفي، وحميد تريكي.

وسيرافق تقديم المعرض بالرباط مجموعة من الأنشطة من بينها نقاش حول "رهانات التعددية الثقافية" بشراكة مع جمعية 'مغاربة متعددون' (يوم 26 نونبر)، وسهرة موسيقية عربية أندلسية بشراكة مع 'جمعية هواة الموسيقى الأندلسية' (يوم فاتح دجنبر)، ولقاء دراسي حول العلاقات المغربية-الأوربية: التاريخ والمستقبل" (يوم 22 دجنبر(

يشار إلى أن المعرض المتجول "المغرب وأوربا، ستة قرون في نظرة الآخر"، الذي يستمر حتى 31 دجنبر المقبل بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، ينظمه كل من مجلس الجالية المغربية في الخارج، والمركز الثقافي اليهودي-المغربي، اللذين يقدمانه بالرباط إلى جانب كل من المكتبة الوطنية للمملكة المغربية والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وكان المعرض قد نظم ببروكسيل (14 أكتوبر- 14 نونبر 2010) ، قبل تنظيمه بالرباط، وبعدها سيواصل جولته عبر عدد من المدن العالمية كأنفرس ببلجيكا (27 يناير-20 فبراير 2011)، واشبيلية (8-31 مارس 2011)، وأمستردام ولندن وباريس ونيويورك في 2011.

24-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش اليوم الأربعاء أن المغرب بصدد التحضير حاليا لخارطة طريق للملائمة التشريعية والتنظيمية مع القوانين الأوروبية وذلك بعد حصوله على الوضع المتقدم مع الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت السيدة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب حول (حصيلة سنتين من حصول المغرب على الوضع المتقدم في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي)، تقدم به الفريق الاشتراكي، أن هذه الملائمة تشمل بالأساس الصفقات العمومية والمعايير الصناعية والخدمات المالية في مجال التأمين فضلا عن التوقيع على اتفاق لتحرير السلع الزراعية المصنعة ومواد الصيد البحري.

وأضافت أن المفاوضات حول تحرير تجارة الخدمات والنزاعات التجارية بلغت مرحلة متقدمة في أفق التوقيع على اتفاق شامل ومعمق للتبادل الحر.

وعلى الصعيد السياسي أشارت كاتبة الدولة إلى انعقاد القمة المغربية الأوروبية بغرناطة في مارس 2010، الأولى من نوعها مع بلد من الجنوب المتوسطي والتي أسفرت عن اعتماد إعلان مشترك يسجل الاتفاق بشأن وضع إطار تشاركي جديد على المدى المتوسط يضفي مزيدا من الدينامية ويعمق التشاور السياسي.

وذكرت في نفس الإطار بأهمية إنشاء لجنة برلمانية مشتركة في ماي الماضي بين البرلمان المغربي ونظيره الأوروبي من شأنها إثراء الحوار السياسي بكافة جوانبه بما في ذلك القضية الوطنية الأولى في ظل الصلاحيات الموسعة المخولة لهذه المؤسسة الأوروبية في وضع السياسات الأوروبية بتشارك مع مجلس الاتحاد الأوروبي.

وعلى المستوى الإنساني، أشارت السيدة أخرباش إلى أنه جرت خلال السنتين المنصرمتين مجموعة من الاتصالات لتدعيم التعاون الثقافي والعلمي والتربوي وفي ما بين الجماعات وما بين فعاليات المجتمع المدني وكذلك المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والوكالة الأوروبية للحقوق الأساسية ومؤسسة الوسيط الأوروبي وديوان المظالم.

وفي مجال الهجرة ، أكد السيدة أخرباش أن الجانب المغربي يعمل على المحافظة على حقوق ومكتسبات الجالية المغربية المقيمة بأوروبا وكذا التعاون في مجال تدبير الهجرة وفق مقاربة شمولية وعلى أساس قاعدة المسؤولية المشتركة.

24-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

وقعت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج , اليوم الخميس بالرباط, اتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات العمومية والخاصة بكل من إيطاليا وإسبانيا ,تروم دعم مشاريع اقتصادية واجتماعية لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذين البلدين.

وتهدف هذه الاتفاقيات, التي وقع عليها رئيس مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج عمر عزيمان, وممثلو المؤسسات الإسبانية والإيطالية الشريكة, إلى النهوض بمشاريع المقاولين المغاربة المقيمين بهذين البلدين, والراغبين في الاستثمار سواء داخل المغرب أو في بلدان الاستقبال, وذلك للحد من الصعوبات التي يواجهونها في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
كما تروم هذه الاتفاقيات دعم ومصاحبة عدد من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي على الصعيد الوطني , كإحداث مدرسة بالجماعة القروية حد الغربية (جهة طنجة -تطوان), حيث ستقوم هذه المدرسة بدعم من بلدية بيروجا (جهة أومبريا بإيطاليا), وبتعاون مع هذه الجماعة, بتقديم الدعم اللوجيستيكي والمالي من أجل إحداث سلك للتكوين المهني في مجال الجزارة (أربعة ملايين أورو).

كما تهم هذه المشاريع بناء مركبات سكنية بجماعة حد الغربية لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الإيطالية المنحدرين من جهة طنجة تطوان.

من جهة أخرى, تهم هذه الاتفاقيات, التي وقع عليها كل من نائب عمدة بلدية بيروجا بإيطاليا السيد نيلو أركودو, والكاتبة العامة بكلية العلوم القانونية والاجتماعية بجامعة الملك خوان كارلوس بمدريد, ورئيس جمعية العمال المهاجرين المغاربة بإسبانيا كمال الرحموني, ورئيس الجماعة القروية حد الغربية عبد الله الغربي, تنفيذ برامج إطار للتكوين لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بكل من إيطاليا وإسبانيا.

وتسعى هذه البرامج إلى ضمان تعليم اللغة العربية لأبناء الجالية والتعريف بالثقافة المغربية وتنظيم تظاهرات ثقافية لفائدتهم, والتعريف بسياسة الهجرة, إضافة إلى تقديم المساعدة الإنسانية والاجتماعية والاستشارة للنساء المهاجرات.

25-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي/جريدة المغربية

أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، عشية أمس الأربعاء، على افتتاح المعرض المتجول "المغرب وأوروبا، ستة قرون في نظرة الآخر"، الذي يقام بفضاء المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقام صاحب السمو الملكي بالمناسبة، بجولة بمختلف أروقة المعرض، حيث اطلع على محتوياته من وثائق وكتب ولوحات ومنقوشات وحلي ومعروضات أخرى، تبرز تاريخ المغرب مع أوروبا منذ نهاية القرن 15، وحتى العصر الحاضر.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد استعرض لدى وصوله، تشكيلة من القوات المساعدة، التي أدت لسموه التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليه بنسالم حميش، وزير الثقافة، ومحمد عامر، الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وإدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج.

كما تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الكاتب العام لعمالة الرباط، وقائد الموقع العسكري للرباط-سلا، ورئيس المجلس الجماعي للرباط، والكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، والكاتب العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج، إضافة إلى مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، ورئيس المركز الثقافي اليهودي-المغربي ببروكسيل،

ومندوبة المعرض.

وينظم المعرض المتجول "المغرب وأوروبا، ستة قرون في نظرة الآخر"، الذي يستمر حتى 31 دجنبر المقبل، كل من مجلس الجالية المغربية في الخارج، والمركز الثقافي اليهودي-المغربي.

وتقدم الجهتان المنظمتان المعرض بالرباط إلى جانب كل من المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج، علما أن هذه التظاهرة سبق أن نظمت ببروكسيل، على أن تنظم مستقبلا بعدد من المدن العالمية منها إشبيلية، وأنفرس، وأمستردام، وباريس.

25-11-2010

المصدر: جريدة المغربية

أعاد تحقيق مثير للجدل حول المناهج  التعليمية المتبعة في المدارس الإسلامية في إنجلترا، بثته "البي،بي،سي" البريطانية، يوم الاثنين الفارط ، صورة الإسلام في عيون الغرب إلى الواجهة...تتمة

على الرغم من أن عدد المهاجرين المقيمين في كاطالونيا يتجاوز المليون شخص، إلا أن الأحزاب السياسية في هذه المقاطعة لم تضم في قوائمها للانتخابات المحلية القادمة التي ستجري في 28 نونبر  القادم إلا عدد قليل من المرشحين من أصول أجنبية...تتمة

بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج يحتضن معهد الدراسات الإفريقية التابع لجامعة محمد الخامس-السويسي بالرباط،  من 25 إلى 27 نونبر الجاري ندوة دولية حول موضوع "الدين والهجرة".

معرض "المغرب وأوروبا، ستة قرون في نظرة الآخر" يفتح أبوابه إلى غاية 31 دجنبر بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط. للقيام بزيارة رقمية اضغط على الرابط التالي.

يقوم السيد محمد عامر، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، بزيارة عمل لكندا في الفترة مابين 25 و 30 نونبر الجاري.

وذكر بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن السيد محمد عامر سيترأس بموريال، خلال هذه الزيارة، افتتاح المؤتمر الأول للكفاءات المغربية المقيمة بكندا، ويلتقي بالجالية المغربية المقيمة بمدينتي طورنطو و شيربروك.

وأضاف البلاغ أن هذا المؤتمر، المنظم بتنسيق بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب بكندا، وبتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية- الكندية، إلى وضع برنامج عمل يطمح إلى إشراك هذه الكفاءات في جهود التنمية بالمغرب.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المؤتمر، الذي تجري أشغاله يوم 27 نونبر الجاري، سيشارك فيه ممثلون عن قطاعات الفلاحة والتعليم العالي والبحث العلمي والطاقة والبيئة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، حيث سيقومون بعرض برامجهم القطاعية وماتوفره من إمكانيات لبناء شراكات مع الكفاء ات المغربية المقيمة بكندا.

23 -11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

شكل موضوع "نظرات متقاطعة : حكايات نساء بلجيكيات من أصل مغاربي في مواجهتهن للتاريخ " محور لقاء، نظم أمس الثلاثاء بالرباط، بمبادرة من معهد الدراسات العليا للتدبير بشراكة مع بعثة "والوني بروكسيل" بالمغرب والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.

وأكد مدير المكتبة الوطنية السيد ادريس خروز على أهمية هذا اللقاء باعتباره يساهم في دراسة فضائل الحوار بين الحضارات والديانات، مشيرا إلى أن أي ديانة لا يحق لها أن تفرض رؤاها على الآخرين مادام أن لكل عقيدة دينية تمثلاتها وحقائقها الخاصة بها.

وذكر السيد خروز، في معرض حديثه عن العولمة، أن لهذه الظاهرة مزايا في انفتاح قنوات تواصل جديدة بين مختلف الحضارات، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يتيح لحضارات العالم سبلا للتفكير من أجل استخلاص العبر.

من جهته، أكدت السيدة نزهة بنصالح، المكلفة بمشروع بوزارة المجموعة الفرنسية ببلجيكا أن الحوار بين الحضارات والثقافات يشكل أساس احترام التنوع الثقافي والتعايش بين الأمم.

وبخصوص وضعية وتطور الأسر المغربية المهاجرة ببلجيكا، ذكرت السيدة بنصالح بالمسار التاريخي المعقد لاندماج هذه الأسر في مجتمع الاستقبال، مشيرة إلى أن هذه الأسر تمكنت مع تنامي الحركات الاجتماعية التي عرفتها بلجيكا من الانسجام مع واقع نظام جديد للقيم الغربية.

وأضافت أن النساء المغربيات نجحن في تجاوز وضع كان يسيطر عليه الرجال متخطيات بذلك مرحلة جديدة من اندماجهن في بلد أروبي عبر المشاركة في تدبير الشأن العام.

أما السيدة مريم العمراني، مستشارة لدى الوزيرة البلجيكية للمعاشات والمدن الكبرى والاندماج الاجتماعي، فقد أبرزت هذا الاندماج انطلاقا من مقاربة اجتماعية تاريخية من خلال الانتقال من مرحلة كانت فيها النساء منهمكات في شؤون الأسرة، إلى مرحلة أخرى تتميز بالانخراط في الحياة الجمعوية.

وأضافت أن النشاط الجمعوي فتح أمامهن آفاقا واعدة بخصوص مطالبهن الثقافية والاجتماعية، مشيرة إلى أن المطالب الاجتماعية تتمثل في تمكين أسرهن من وسائل العيش في انسجام مع معايير مجتمع الاستقبال وخاصة في مجال التربية والثقافة والاندماج.

24-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أهمية دور المغتربين والجاليات العربية في الخارج في خدمة القضايا العربية .

وقالت في بيان أصدرته يوم أمس الثلاثاء، بمناسبة يوم المغترب العربي انه اعترافا منها بجهود ونجاحات المغتربين العرب في دول المهجر وتأكيدا لاهمية دورهم التنموي والثقافي وكذلك السياسي فقد خصصت يوما للمغترب العربي في 22 تشرين الثاني من كل عام.

وأضافت انه بهذه المناسبة فان مقر الجامعة سيشهد في السادس من الشهر المقبل اول مؤتمر للمغتربين العرب وذلك في اطار التواصل مع المغتربين ومد الجسور معهم وربط الأجيال الجديدة منهم بتراث امتهم الثقافي والحضاري.

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام الوزراء العرب المعنيون بشؤون الهجرة والمغتربين وممثلون عن الجاليات العربية في المهجر وشخصيات من المغتربين العرب ومنظمات المجتمع المدني .

المصدر: صحيفة الدستور الأردنية

تشهد أوساط الإعمال البريطانية تعبئة لإجبار الحكومة على مراجعة وعودها الانتخابية بشأن الهجرة، معتبرة ان فرض حصص يشكل خطورة على الاقتصاد بينما تثير هذه الخطوة قلق العلماء والجامعات أيضا.

وكان المحافظ ديفيد كاميرون حدد خلال حملته الانتخابية هدفا طموحا يقضي بخفض العدد الكبير للمهاجرين من خارج الاتحاد الاوروبي من 196 الفا في السنة الى "حوالى بضع عشرات الالاف" من الان وحتى 2015.

وجاء وعد كاميرون بينما تشهد البلاد ازمة اقتصادية بلغ معدل البطالة فيها حوالى ثمانية بالمئة وهو رقم قياسي منذ نحو 15 سنة. وبعد ستة اشهر على وصوله الى السلطة، ما زال كاميرون عند وعده بينما ستوضح حكومته الثلاثاء كيف تعتزم تناول الموضوع.

وكان عالم الشركات اول المعترضين. فقد عبر عن قلقه من ان القواعد الجديدة يمكن ان تفرض على الكوادر القيادية وعلى العمال المؤهلين مثل غيرهم.

وقد بات على كل شركة ان تواجه بصفة موقتة حصة فردية من التاشيرات محددة حتى نيسان (ابريل). ومصدر القلق الاضافي هو ان المناقلات في بريطانيا داخل الشركات المتعددة الجنسيات خاضعة لهذا النظام الجديد.

وتكثف الاوساط الاقتصادية التحذيرات التي ترفقها بتهديد كبير استخدمته المصارف سعيا للافلات من تنظيم قاس جدا بشان العلاوات. فهي ترى انه اذا تم تشديد القيود، فان الشركات المتعددة الجنسيات ستهرب من بريطانيا وسيدفع كل البلد ثمن ذلك.

وحذرت المجموعة النفطية البريطانية الهولندية "شل" مع غيرها من الشركات، من ان "اي قيد على المناقلات الداخلية للشركة سيؤدي الى اعادة تموضع بعض المشاريع في هولندا او الولايات المتحدة".

واعلنت اليابان بواسطة سفارتها في لندن ان الابقاء على مثل هذه الحصص "سيرغم الشركات اليابانية الى الحد من استثماراتها او الى الانسحاب".

واختصر مركز الدراسات النافذ "انستيتيوت فور بابليك بوليسي ريسيرتش" الوضع بالقول ان "الحكومة باتت تواجه خيارا صعبا: تطبيق سياسة تعرف انها مضرة للبلد او التراجع عن وعد رئيسي قطعته للناخبين".

وعلى ديفيد كاميرون ايضا ان يراعي وزير تجارته فينس كيبل عضو حزب الديموقراطيين الاحرار في الائتلاف الحاكم الذي وقف الى جانب الشركات وانتقد سياسة الهجرة التي ينتهجها المحافظون.

واقترحت هيئة رسمية هي اللجنة الاستشارية حول الهجرة، الاسبوع الماضي على الحكومة خفض تأشيرات الدخول الممنوحة للعمال غير الاوروبيين بما بين 13 في المئة الى 25 في المئة في العام المقبل.

وهذا سيجعل القسم الاكبر من الجهود يتركز على تأشيرات الطلاب القادمين من خارج الاتحاد الاوروبي الذين قد ينخفض عددهم بواقع الثلثين.

وقد بلغ الاضطراب عالم الجامعات الذي سيشهد تراجع مصدر تمويل كبير. فموازنة بعض المؤسسات مثل "لندن سكول اوف ايكونوميكس" (معهد لندن للاقتصاد) الشهير مرتبطة بنفقات الدراسة التي يسددها طلاب اجانب غير اوروبيين.

وقد انتقلت المخاوف بقوة الى العلماء ذلك ان بعض المختبرات باتت تشكو من انه لم يعد في مقدورها العمل على احضار باحثين وخصوصا من اسيا.

والشهر الماضي، ضم ثمانية بريطانيين من حائزي جائزة "نوبل" للسلام او يعملون في بريطانيا اصواتهم الى حركة الاحتجاج.

وفي رسالة مفتوحة، اعربوا عن الاسف لان البلد يقبل بحرمان نفسه من "المع المواهب الشابة" وتعريض سمعته في التفوق العلمي للخطر.

كما عبروا عن استنكارهم لان الحكومة لم تعف من نظام الحصص حتى الآن سوى فئة احترافية واحدة هي لاعبو دوري كرة القدم.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية/جريدة القدس

أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء خفضا بنسبة 20% في عدد التاشيرات التي ستمنح العام المقبل للعمال القادمين من دول خارج الاتحاد الاوروبي وذلك بهدف خفض عدد المهاجرين الا انها خففت القيود بالنسبة للعاملين في الشركات متعددة الجنسيات.

وقالت وزيرة الداخلية تيريزا ماي ان اجهزتها ستمنح 21 الف و700 تاشيرة دخول عام 2011 الى العمال المؤهلين مقابل 28 الف تاشيرة عام 2009.

واوضحت الوزيرة ان معظم التاشيرات ستمنح للذين يحصلون على عرض عمل قبل وصولهم الى بريطانيا مع تخصيص الف تاشيرة لمن يبرهنون على "مواهب استثنائية" بما في ذلك العلماء والرياضيين المميزين مثل لاعبي كرة القدم.

وستجرى مراجعة هذه الحصص العام المقبل.

واعتبرت ماي ان ذلك سيؤدي الى منع وصول العمال غير المهرة او عديمي الكفاءة.

وقد استجابت الحكومة لطلب ملح من اوساط الاعمال بتعديل قواعد منح التاشيرات المتعلقة بالشركات متعددة الجنسيات التي ستفلت من القاعدة العامة وستتمكن من استقدام عمالها لمدة اقصاها خمس سنوات على ان لا يزيد ما تدفعه لهؤلاء عن 40 الف جنيه استرليني (47 الف يورو) سنويا.

وكانت عدة مؤسسات كبرى هددت بترك البلاد اذا لم تحصل على مطلبها في هذا الصدد.

وذكرت ماي متحدثة الى النواب بالوعد الانتخابي لرئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون بخفض عدد المهاجرين من 196 الف سنويا الى "عشرات الالاف" تشمل جميع الفئات.

وقالت الوزيرة "للوصول الى ذلك علينا التحرك على كل وسائل الدخول الى المملكة المتحدة: تاشيرات العمل وتاشيرات الطلبة وتاشيرات الاسر".

ويرى وزير التجارة فينس كابل، عضو حزب الاحرار الديموقراطيين المشارك في الائتلاف الحكومي، الذي اعترض على هذه النقطة في مشاريع المحافظين، ان القواعد التي اعلنت الثلاثاء ستتيح "الحفاظ على مصالح المؤسسات العاملة في المملكة المتحدة او التي تريد العمل فيها".

وترى الاوساط الجامعية انها المستهدفة الاولى من هذه الاجراءات اذ ان عدد التاشيرات الممنوحة للطلبة من خارج الاتحاد الاوروبي قد يقل بنسبة الثلثين.

وكان كاميرون جعل من خفض الهجرة من وعوده الانتخابية الرئيسية في بلد تاثر كثيرا بالازمة الاقتصادية معتبرا ان العدد الحالي للمهاجرين "غير مقبول".

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

علمت إحدى الموظفات السابقات في شرطة الحدود في فرنسا سهام سويد التي نددت "بالتمييز" الذي تعرضت له في كتاب صدر في شهر أكتوبر ب"رفض" طعنها لدى السلطة العليا لمكافحة التمييز (هالد) عن طريق التلفزيون.

و أوضح محاموها أن موكلتهم قد علمت من إحدى الصحفيات لدى مشاركتها في حصة على قناة تلفزيونية فرنسية بان السلطة العليا لمكافحة التمييز (هالد) التي لجأت إليها قبل ذلك قد رفضت "وجود أي تمييز" في هذه القضية.

كما أشار محامو السيدة سويد إلى أن شكوى قد تم تقديمها ضد مجهول اليوم الثلاثاء بباريس بتهمة "إفشاء السر المهني".

و كانت السلطة العليا لمكافحة التمييز قد أكدت لدى صدور كتابها "قانون الصمت في سلك الشرطة" أن "القرار" المتعلق بالموظفة السابقة للأمن قد "أخذت بعين الاعتبار" و سيتم "تبليغها للأطراف".

و قد انتقدت السيدة سويد في كتابها "التجاوزات" في مراقبة الهجرة على مستوى شرطة الحدود مشيرة إلى حالات معاداة البشر و العنصرية.

و إذا تأكد هذا "الرفض" من هذه الهيئة فان الأمر سيتعلق "بالتغيير السريع للمواقف" من جانبها في ظرف بضعة اشهر في قضايا أبلغت بها.

و في قضية أخرى لإحدى الموظفات في إحدى رياض الأطفال التي تم طردها لكونها أعربت عن أملها في ارتداء النقاب عبرت ذات السلطة في استشارة أولى لها صدرت في شهر مارس الأخير عن تأييد طلبها إلا أن رئيستها الجديدة قد قررت في أكتوبر الفارط "إعادة النظر" في القضية مؤكدة بان الملف كان "في طور التحقيق القضائي".

كما انه و على هامش جلسة أمام محكمة العمل التي لجأت إليها الموظفة ساندت رئيسة السلطة العليا لمكافحة التمييز إدارة روضة الأطفال مؤكدة بان "ليس هناك سبب أن تحظى اللائكية بحماية اقل من الحرية الدينية".

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

بعد الإقبال الكبير عليه من طرف الجمهور والنجاح الإعلامي الذي عرفه المعرض ببروكسيل، سيكون الجمهور المغربي على موعد مع معرض "المغرب وأوروبا : ستة قرون في نظرة الآخر" المنظم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي، وذلك ابتداء من 25 نونبر وإلى غاية 31 دجنبر بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.

ويسلط المعرض الذي يقدمه كل مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمركز الثقافي اليهودي المغربي والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، الضوء على التواريخ الفريدة والمتقاطعة بين المغرب وأوروبا، بداية بالآثار التي خلفها الدبلوماسيون والتجار وباقي المسافرين، وصولا إلى التوقيع في أكتوبر سنة 2008 على اتفاقية الوضع المتقدم بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

ويبرز مسار المعرض، في سبعة محاور، أهمية المخيال سواء بالنسبة للأوروبيين الذين كانوا على اتصال مع المغرب أو بالنسبة لأذهان المغاربة تجاه أوروبا.

ومن خلال الربط مع الماضي، فإن هدف مفوّضي المعرض، سيلڤي لوسبرﮔ (Sylvie Lausberg)، وپول دحان (Paul Dahan)، هو تفكيك الصور النمطية المتداولة في الوقت الحاضر، وذلك من أجل تشجيع الاحترام المتبادل والحوار بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وبمناسبة تقديم المعرض بالرباط، تم نشر النسخة العربية لدليل المعرض كمكون أساسي لهذه التظاهرة. ويتضمن الدليل الذي أشرف عليه مفوضا المعرض، مساهمات علمية لـمشال أبيتبول (Michel Abitbol)، وپاولو دي ماس (Paolo De Mas)، ومحمد الناجي (Mohamed Ennaji)، وسيلڤي لوسبرﮔ (Sylvie Lausberg)، وهرمان أوبديجن (Herman Obdeijn)، ودنييل ريڤي (Daniel Rivet)، وحميد تريكي (Hamid Triki).

وسيرافق تقديم المعرض بالرباط مجموعة من الأنشطة، من بينها نقاش حول "رهانات التعددية الثقافية"، بشراكة مع جمعية "مغاربة متعددون" يوم الجمعة 26 نونبر 2010، وسهرة موسيقية عربية أندلسية بشراكة مع جمعية هواة الموسيقى الأندلسية يوم الأربعاء فاتح دجنبر 2010، بالإضافة إلى يوم دراسي حول "العلاقات المغربية الأوروبية: التاريخ والمستقبل" يوم الأربعاء 22 دجنبر2010.

لمزيد من المعلومات المرجو زيارة الموقع الإلكتروني للمعرض :  www.maroceurope.org

يحتضن معهد الدراسات الإفريقية التابع لجامعة محمد الخامس-السويسي بالرباط ، من 25 إلى 27 نونبر الجاري ، ندوة دولية حول موضوع "الدين والهجرة".

وأفاد المنظمون في بلاغ بأن هذا اللقاء العلمي سيعرف مشاركة ثلة من الباحثين والمدرسين في العلوم الإنسانية والاجتماعية، المهتمين بمجالي الدين والهجرة، ينتمون لنحو عشرة بلدان، ويتضمن أكثر من عشرين محاضرة وعدد من الموائد المستديرة.
وسيناقش المشاركون خلال هذا اللقاء المنظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمجلس من أجل التنمية والبحث في العلوم الاجتماعية بإفريقيا، عدة مواضيع تتعلق أساسا بالأبعاد الفلسفية والروحية للهجرة، والهجرة في تاريخ الأاديان، ودور المؤسسات الدينية في الهجرة، والدين والسلوك والجاليات الدينية بالخارج والمجتمعات متعددة الثقافات، والأديان والخطاب حول الهجرة.

22-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

شدد السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ، اليوم الاثنين بالرباط ، على ضرورة وضع سياسات في مجال الهجرة بين البلدان المصدرة وبلدان العبور والاستقبال، تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل بلد أو مجموعة بلدان.

وفي كلمة تليت نيابة عنه أمام ندوة 'دينامية الهجرة ،هجرة العودة وأثرها على المجتمعات المصدرة في المغرب العربي وفي غرب إفريقيا'، أبرز الوزير أهمية تضافر الجهود والتحرك جماعيا، موضحا أن أي بلد لا يمكنه لوحده، أن يعالج هذه الإشكالية.
كما أشار إلى ضرورة العمل على مستوى "منطقتنا لبناء فضاء مشترك للتعاون والتبادل والأمن والتضامن في مجال الهجرة".
وأضاف أن الهجرة المشتركة والمنظمة في إطار التشاور يمكنها بالتالي أن تنعكس كشكل جديد للتضامن في علاقات الشمال والجنوب في إطار روح من التعاون المشترك.

ومن جهته، قال رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج السيد إدريس اليزمي إن أهمية هذه الندوة التي تأتي في ختام برنامج هام للتعاون العلمي بين الفرق المغاربية والإفريقية والفرنسية، تكمن في تعزيز البحث الأكاديمي بالمغرب بهدف توضيح السياسات العمومية.

وسجل أن الجاليات المهاجرة تعرف في الوقت الراهن تحولا عميقا خاصة في مجال تنوع مصادر أصلها وارتفاع العنصر النسوي في تدفقات الهجرة، ملاحظا ، في هذا الصدد ، أن نصف المهاجرين المغاربة هم عمليا من النساء.
وأوضح أن التحول الآخر يهم تطور الهجرات غير المنتظمة وظهور تشريعات تنظم تنقل البشر، ملاحظا أن هذه الظاهرة الدولية تهم أيضا المغرب الذي أصبح شيئا فشيئا بلد عبور بل بلد إقامة لمواطنين من جنوب الصحراء.

وشدد السيد اليزمي على أهمية مساهمة المهاجرين في تنمية بلدانهم خاصة من خلال الاستثمارات أو أيضا التحويلات المالية التي تمثل اليوم ثلاثة أضعاف أكثر من المساعدة العمومية للتنمية المقدمة من دول الشمال.

وقال إن هذا اللقاء سيمكن من تحليل فعالية سياسات العودة التي وضعتها بلدان الشمال والتفكير في مسألة العودة النهائية أو حركية التنقل بين الضفتين.

ومن جهته، اعتبر رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث حول الهجرة السيد محمد خشاني أن الهجرة التي أصبحت رهانا أساسيا في العلاقات الدولية، تلعب دورا كبيرا في مسلسل التحول الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الذي تم إطلاقه على الصعيد العالمي.

وأشار إلى أن الندوة ستمكن من التأمل في سياسات إعادة الإدماج داخل بلدان المصدر وكذا سياسات المساعدة على العودة داخل بلدان الإقامة، مضيفا أن هذه الندوة ستكون مناسبة للتعريف بمختلف الرهانات المرتبطة بدينامية الهجرة في المنطقة وخاصة مساعدة أصحاب القرار في وضع سياساتهم.

وستتركز أشغال هذه الندوة التي تستمر يومين حول عدة مواضيع خاصة منها التي تتمحور حول تأثير الهجرة على مجتمعات الأصل، والمغرب العربي، فضاء للهجرة بكافة أبعادها.

وتندرج هذه الندوة في إطار برنامج البحث حول مواضيع الهجرة، الذي سيختتم في متم هذه السنة.

22-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

كشف تقرير للمعهد الوطني للإحصاء و الدراسات الاقتصادية بفرنسا، أن التمييز  في الإدماج داخل سوق الشغل في فرنسا لا يهم فقط المهاجرين المنحدرين من منطقة إفريقيا الشمالية، بل يمتد إلى أبنائهم من الحيل الثاني...تتمة

مع اقتراب الانتخابات المحلية و البلدية في إقليم كاطالونيا، يأتي اقتراح الحزب الشعبي بفرض "وثيقة التعايش" للمهاجرين المقيمين بشكل نظامي...تتمة

في الوقت الذي يتوقع البنك العالمي ارتفاعا في تحويلات مهاجري منطقة جتوب الصحراء نحو بلدانهم في نهاية السنة الجارية، إلى أكثر من ...تتمة

نشرت جريدة (أوروبا سور( الصادرة بالجزيرة الخضراء بإسبانيا، دعوة من طرف كل من بعض رؤساء الجالية المسلمة إلى حل مشكلة  سبعة آلف مسلم، يشكل المغاربة أكثرهم، الذين يجدون صعوبة في دفن موتاهم...تتمة

تشهد العاصمة فيينا ومدينة غراتز، ثاني أكبر المدن النمساوية (جنوب شرق البلاد)، أنشطة مكثفة تتواصل إلى مستهل السنة القادمة، للتعريف بأوجه التقدم الذي يشهده المغرب، خاصة في المجالات الثقافية والاقتصادية.

فإلى جانب أسبوع الطبخ المغربي الذي انطلق أمس الخميس بأحد أفخم الفنادق بفيينا، سينظم بقصر (بالفي) بالعاصمة النمساوية، مابين 22 و 29 نونبر الجاري، معرض تشكيلي بمشاركة الفنانين المقيمين في النمسا، عبد الحق أغزوت ومحمد أبو عبيدة اللذين سيتسلمان جوائز تقديرية لما يبذلانه، في المجال الثقافي، من جهود للتعريف بالفنون التشكيلية المغربية في النمسا.

وتشمل الأنشطة الثقافية، أيضا، تنظيم أسبوع للفيلم المغربي لتعريف الجمهور النمساوي على الطفرة والتنوع اللذين شهدهما الإنتاج السينمائي في المغرب خلال السنوات الأخيرة.

وأفاد بلاغ للسفارة المغربية في فيينا أن هذه التظاهرات تشمل، أيضا، ندوة اقتصادية ستنظم يوم 23 نونبر، بتعاون مع الغرفة الاقتصادية الفدرالية النمساوية، و بمشاركة العديد من المسئولين ورؤساء المقاولات من مختلف مجالات النشاط الاقتصادي، إضافة إلى فاعلين من القطاع السياحي وأساتذة جامعيين من المغرب.

وستناقش الندوة تحفيزات وفرص الاستثمار التي تتيحها المملكة، كما ستمكن الفاعلين الاقتصاديين المغاربة من عقد لقاءات مع نظرائهم النمساويين لبحث إمكانيات التعاون.

وبمدينة غراتز، التي تعتبر مركزا اقتصادا وتجاريا وثقافيا هاما، ستنظم ندوة مماثلة في 25 نونبر، تتناول، بالخصوص، المشاريع الاقتصادية والأوراش المهيكلة الكبرى الجارية في المغرب.

كما ستعقد جلسات عمل مع المسئولين بغراتز لإطلاق مشاريع تعاون في المجالين الثقافي والجامعي مع هذه المدينة.

وأضاف المصدر ذاته أنه، في ما يخص الجوانب السياسية والإستراتيجية للمغرب، يجري التحضير لندوة هامة ستعقد خلال شهر يناير القادم بالأكاديمية الدبلوماسية في فيينا، حول العلاقات بين المغرب و الاتحاد الأوربي، تحت عنوان: " علاقات المغرب و الاتحاد الأوربي: تحديات شراكة إستراتيجية "، بمشاركة مسئولين وأكاديميين مغاربة.

وأضاف البلاغ أن هذه التظاهرات الثقافية والاقتصادية والسياسة، التي تم فيها إشراك الجالية المغربية المقيمة في النمسا، تتوخى التعريف بالمغرب كبلد عصري ومنفتح، وترسيخ صورته كشريك ملتزم يحظى بالتقدير.

19-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

الإثنين, 22 نونبر 2010 16:19

ابن بطوطة ملهما لعمل موسيقي

"عمتم مساء, ورحلة جميلة", بهذه التحية توجه المنظمون للجمهور الحاضر في مسرح "بيت الثقافات والتماسك الاجتماعي" في بروكسل لمتابعة العرض الموسيقي "رحلة" المستوحى من أسفار الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة, والذي قدمته الجمعة فرقة من موسيقيين عرب وبلجيكيين

وقبل أن يلقي تحيته ويترك المسرح للموسيقيين, عرف أحد منظمي الحفل بقصة الرحالة العربي, الذي عاش خلال القرن الرابع عشر وخاض في اسفار على مدار حوالى ثلاثين عاما, قاطعا حوالى 120 ألف كيلومتر, قادته الى العديد من بلدان شرق اوروبا والشرق الادنى اضافة الى مدن عربية كثيرة.

هذه الاسفار استلهمها عازف العود عابد البحري, المغربي المقيم في بلجيكا, ليقدم عرضا موسيقيا مدته ساعة, تاركا الموسيقى تقود الجمهور في تجوال عبر قطع لحنية مستوحاة من ثقافات موسيقية مختلفة, تحضر فيها موسيقى الرقصات الفولكلورية لاوروبا الشرقية والموسيقى العثمانية وموسيقى الصين والشرق الادنى, اضافة الى بعض جمل الموسيقى العربية المقامية وتلك الاندلسية.

ويقول البحري في حديث لوكالة فرانس برس, ان اتجاهه لتقديم هذا المؤلف الذي سماه "رحلة" يأتي من كونه "مسكونا بالترحال والتجول", ويضيف "كل مشاركاتي واعمالي السابقة كانت مع موسيقيين من ثقافات متنوعة, وفي مشاريع ليست محصورة بزمن بل تسافر الى أزمنة موسيقية مختلفة".

ويشير مؤلف العمل الى ان الرحالة ابن بطوطة كان ملهمه, معتبرا ان موضوع السفر "يبرر تقديم عناصر موسيقية من ثقافات مختلفة في عمل واحد", لافتا الى ان جميع الموسيقيين شاركوه الحماس لعمله الجديد.

ويضيف "اردت عازفين يتجولون مع الموسيقى ويعطونها من افكارهم وليس فقط عازفين يتقنون اللعب على آلاتهم".

وقدمت العمل الموسيقي فرقة "اوركسترا رحلة", وقادها الموسيقي البلجيكي من اصل تونسي سمير بندميرد, الذي عزف على آلة "كلافي سمبل" (بيانو التقسيم), مع عازفين بلجيكيين, هم ثلاثة عازفي كمان, وعازف تشيللو, اضافة الى عازف فلوت وعازف ايقاع.

استلهام اجواء السفر والتجول لم يقتصر على تقديم انواع موسيقية مختلفة, بل امتد ايضا ليؤثر في شكل العرض الموسيقي وبنيته. فالعمل مقسم الى مقطوعات, على شكل محطات متتابعة, تشترك في تقديمها الفرقة, او يترك المجال لالة محددة لتقود اللحن, ومع كل انتقال الى قطعة جديدة يخفت اللحن موحيا بالوصول الى مكان جديد له اجواء موسيقية مختلفة.

عازف الفلوت البلجيكي ستيفان براكافال لعب عزفه دورا محوريا في العمل الموسيقي, اذ كان الفلوت صوتا اساسيا في معظم القطع الموسيقة, وبدا وجوده بمثابة صوت الرحالة المتنقل.

ويقول براكافال لوكالة فرانس برس ان ما اثار حماسته لهذا العمل هو انه "يخلق تقاطعا للحدود الجغرافية والثقافية عبر الانماط الموسيقية المختلفة", موضحا ان الموسيقى التي عزفوها فيها "تأثيرات من كل انحاء العالم", ويضيف "هناك قطع في الاساس هي للناي, واخرى للفلوت المازوري (الهندي) وانا احاول تقديمها بالفلوت الغربي واترك لنفسي وللناس تخيل كيف ستكون مع الات الفلوت الاخرى".

اضافة الى ذلك, يؤكد عازف الفلوت ان اتاحة المجال للارتجال خلال العزف, ودخول عنصر الجاز "لعبا دورا ايجابيا" لصالح فكرة العرض الموسيقي وموضوعه.

وبالفعل, يترك العمل الموسيقي المجال للعازفين كي يقدموا ارتجالاتهم في بعض الاحيان, وخصوصا لعازف الايقاع بيتر شنايدر الذي لعب على مجموعة واسعة من الات ايقاع شرقية وغربية وافريقية مختلفة, وادخل الى العرض ايقاعات تحيل تلقائيا الى اجواء الثقافات القادمة منها.

ويؤكد مؤلف العمل ان موضوع الارتجال كان "عنصرا اساسيا" لهم, فهو "يتيح الحرية للعازف, والحرية هي امر اساسي لموضوع السفر", لافتا الى ان ذلك ايضا جاء "لاحداث توازن بين الارتجال في موسيقى الجاز والموسيقى الشرقية والانضباط" ضمن العمل الاوركسترالي الغربي المعروف.

موضوع التوازن يؤكد عليه ايضا الموسيقي سمير بندميرد, الذي قام بالتدوين الموسيقي للعمل وايضا بتوزيعه على الالات, مشيرا الى ان الاطار الاوركسترالي "اتاح تعدد الاصوات, واعطي الامكانية للحن عربي او صيني او هندي بان يدخل العمل ويندمج فيه بدون ان يفقد خاصيته".

ويشرح بندميرد ان مؤلف "رحلة" جاء اليه "بحلم ان يجمع الحانا من مناطق مختلفة", ويوضح ان عمله كان "ان يكون هذا السفر مترابطا وفيه منطق, وليس مجرد تجميع لقطع".

ويوضح قائد الفرقة ان توزيعه للحن اراد منه "اظهار ان لدى الموسيقى الشرقية مصادر عظيمة, ونحن نريد احياءها ولكن ليس كما فعلوا سابقا", موضحا ان عازفين المانا اخذوا موسيقى اندلسية من شمال افريقيا وعزفوها في اوركسترا لكن ذلك "لم ينجح".

ويؤكد بندميرد انهم لو كتبوا عملهم على طريق بيتهوفن او باخ "فلن يكون هناك رابط", موضحا ان ذلك "سيبدو وكانك تضع لباسا اوروبيا على اميرة عربية, وهذا لن يمشي, عليك ان تعيد صناعة القفطان وتجعله اكثر اناقة وجمالا", مضيفا ان "هذا ما حاولنا فعله".

وقدم العرض الموسيقي في انفير ايضا, وتقدم حفلاته في اطار مهرجان "موسم". وقد لاقى استحسانا من الجمهور الذي اعاد تصفيقه العازفين الى المسرح ليحيوه مجددا.

وتقول ليفا ميرمانس, وهي شابة بلجيكية في العشرينات, ان العرض "جعلني احس وكاني اسافر من مكان الى اخر

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

أكدت دراسة أعدها المعهد الوطني للإحصائيات الاقتصادية و الاجتماعية ان فرص الفرنسيين ذوي الأصول المغاربية بخصوص التشغيل أقل من فرص الفرنسيين المنحدرين من أبوين فرنسيين الأصل.

في تقريره "فرنسا بوابة 2010" الذي نشر اليوم الأربعاء أشار المعهد إلى أن نسبة الشغل لدى الفرنسيين المنحدرين من المهاجرين ذوي الأصول المغاربية أقل ب20 نقطة من الفرنسيين "الأصليين" مضيفا أن هذا الاختلاف "لا يبرر سوى جزئيا بالشهادة و قد يعود إلى التمييز"…تتمة

من المتوقع ان تصبح خطة تضعها الدنمرك لتشديد قوانين الهجرة من خلال نظام نقاط يعكس مدى صلاحية المهاجرين موضوعا ساخنا في حملة الانتخابات البرلمانية التي يحين موعدها بحلول نوفمبر تشرين الثاني 2010.

وفي الوقت الذي تتحول فيه الهجرة الى موضوع مثير للجدل بشكل متزايد في دول غرب اوروبا ابرمت حكومة الاقلية في الدنمرك اتفاقا مع حزب الشعب اليميني الذي يدفعها الى مزيد من التشدد في تشريعات الهجرة.

وبموجب الاتفاق سيتعين على الاجانب المتزوجين من دانمركيين ويريدون الحصول على الاقامة في الدنمرك -بالاضافة الى دفع رسوم اعلى - تجميع نقاط على أساس التعليم وخبرة العمل واجادة اللغة.

وأقرت حكومة رئيس الوزراء لارس لوكي راسموسن قوانين هجرة أكثر صرامة في مقابل الحصول على تاييد من حزب الشعب الدنمركي ثالث اكبر حزب في البرلمان منذ عام 2001. وموقف الدنمرك ازاء الهجرة الان هو احد اكثر المواقف تشددا في اوروبا.

وتوصلوا في وقت متأخر يوم الاربعاء لاتفاق يتضمن ادخال نظام نقاط لهجرة الازواج الاجانب ويشمل مستويات التعليم والعمل والمهارات اللغوية وغيرها من المؤهلات.

وسيحتاج الازواج دون سن 24 الى الحصول على 120 نقطة في حين يحتاج من هم اكبر من ذلك الى نصف هذه النقاط. والحصول على شهادة من الدنمرك أو جامعة اجنبية "كبرى" يمنح الحاصل عليها 120 نقطة مقابل 40 نقطة للحاصلين على تدريب مهني في الخارج.

وفيما يتعلق بالعمل لكي يحصل الشخص على نقاط -- بين 40 و80 نقطة -- يتعين ان يكون قد التحق بوظفية في الخارج لمدة عامين ونصف العام من اخر ثلاث سنوات او وظيفة "لائقة" في الدنمرك على مدار العامين الماضيين.

كما تمنح اجادة اللغات الانجليزية والالمانية والفرنسية والاسبانية واللغات الاسكندنافية نقاطا لمن يتقنها.

وقال مسؤول في وزارة الهجرة انه لم يتم تحديد موعد للتصويت في البرلمان على الاقتراح لكنه سيجرى على الارجح بعد نهاية العام.

18/11/2010

المصدر: وكالة رويترز

كان لعشاق الفن السابع بروما ،الثلاثاء الماضي، موعد مع عرض الفيلم الطويل "المنسيون" للمخرج المغربي حسن بنجلون، الذي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان السينما المتوسطية 2010.

ويحاول الفيلم، الذي عرض أمام جمهور غفير ، تسليط الضوء على إشكالية الهجرة، خاصة غير الشرعية، مع كشف الظروف الاجتماعية للمهاجرين الشباب.

ويحكي الفيلم على مدى 105 دقيقة، والذي تم تصويره بالمغرب وبلجيكا، قصة تثير للشفقة لمهاجرين سريين وآخرين في وضعية غير قانونية يبحثون عن الحب والاستقرار.

ويقارب الفيلم الهموم والمشاكل التي يتعرض لها النساء والرجال أبطال القصة كالاستغلال والعنصرية، والمعاملة السيئة والذعارة، وغيرها.

كما أن الفيلم يحاول أن يوجه رسالة إلى الشباب الذين ما زالوا يؤمنون بأن أوروبا هي الملاذ والحل لكافة مشاكلهم.

ويشارك في بطولة هذا الفيلم ثلة من الممثلين المغاربة كأمين الناجي ومريم أجادو وعبد الرحيم المنياري إلى جانب ممثلين من بلجيكا وفرنسا كاسكر بونوا وكلير هيلين كاهينماني وبول ماري وأناييس مورو.

وسبق لفيلم " المنسيون" ان حصد عددا من الجوائز في مهراجانات طنجة وتطوان وروتردام . كما تم عرضه في إطار المسابقة الرسمية خلال الدورة 26 لمهرجان السينما المتوسطية بالاسكندرية، الذي نظم بشتنبر الماضي .

ويسعى المهرجان المتوسطي، الذي يندرج هذه السنة في إطار السنة الأوروبية لمكافحة الفقر والإقصاء الاجتماعي، منذ إحداثه سنة 1995 ، إلى دعم، من خلال السمعي-البصري ، خصوصا السينما الجيدة، التعاون بين البلدان المتجاورة مع الإيمان بأن التنوع يشكل قيمة حقيقية .

كما يهدف هذا المهرجان ان يكون أداة للنهوض بحقوق الإنسان ، وخلق فضاء للحوار بين الثقافات والتربية والتكوين للشباب في المجالات الاجتماعية والثقافية ، ومكافحة العنصرية وكراهية الأجانب .

واختار المهرجان ، الذي ينظم من 11 إلى 21 نونبر الجاري، خلال هذه الدورة تسليط الضوء على السينما المغربية إلى جانب السينما الفرنسية والتركية والبلجيكية .

19-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

بتنظيم من مؤسسة"أونا" و مجلس الجالية المغربية بالخارج، يقدم أندري الباز، الذي يصنفه النقاد في إطار الفن التكيلي المغربي المعاصر، نغرضين موازيين بالبيضاء و الرباط...تتمة

محمد جمزدان كاتب مغربي مقيم بفرنسا منذ 1989 و هو من مواليد سنة 1968 بقرية المعازيز، صدرت له عدة مجاميع شعرية عن دور نشر فرنسية مختلفة و روايتان...تتمة

الإثنين, 15 نونبر 2010 14:54

لم أجمع مالا ولم أعد إلى المغرب

"جئت إلى هولندا لأجمع قليلا من المال ثم أعود إلى المغرب لأفتح دكانا أو أقتني شاحنة لاسترزق بها في بلدي. لم أجمع المال، ولم أعد إلى المغرب". يعتصر أحمد لمنادي ذاكرته ليقص تفاصيل رحلته من قريته الريفية نحو أوربا. "لم أسع إلى الهجرة ولم أكن أسمع عن شيء اسمه "الخارج" (أوربا). والدي من قال لي ذات يوم: هذا جواز السفر وهذا الشخص (أشار إلى رجل) هو من يوصلك إلى بلجيكا".

باخرة إسبانية

لم يكن يخطر على باله أنه سيهاجر. في الإعدادية الوحيدة آنذاك في الحسيمة (شمال) كان أحمد لمنادي يواصل دراسته ولا تتجاوز أحلامه الطفولية عتبات مدينته التي كانت في الستينات قرية صغيرة. انتزعه والده ذات يوم من الفصل وقال له: عليك أن تساعدني في الحرث والزرع. ولم يلبث أن هجّره نحو منطقة بركان الفلاحية (شرق) ليعمل في الفلاحة حتى يتقوى عوده ويصبح "رجلا". وفي إحدى الأيام الربيعية سلمه والده جواز السفر وهيأ له رفاق الطريق. حدث ذلك في أبريل من عام 1965، شهر بعد أحداث مارس الدموية في الدار البيضاء. وبما أنه مسجل في جواز السفر كطالب، كان رجال الأمن أكثر يقظة وترقبا ومراقبة للطلبة.

"عبرت حاجز الجمارك في ميناء الحسيمة وتبعني رجل أمن. انتابني شعور بالخوف، ولكن صوتا خلفي أمر رجل الأمن بالتوقف. صعدت على ظهر باخرة إسبانية كانت تأتي من مدينة سبتة محملة بالزاد لتموين الجزر الإسبانية على الساحل المغربي مثل بادس والنكور، وتعود إلى سبتة محملة بكل ما يجمعه الفلاحون الريفيون من بيض الدجاج".

كان أحمد ما يزال مراهقا ولم يبلغ بعد السن القانوني للحصول على جواز السفر. إلا أن والده الذي كان بمقاييس ذلك الزمن ميسور الحال، رتب له كل شيء ولو تطلب الأمر الزيادة في سنه. وهكذا أصبح المراهق بجرة قلم رجلا عليه مواجهة قدره بنفسه.

عمر افتراضي

لم يطب له المقام في بروكسيل فقرر مواصلة الرحلة نحو هولندا. "قيل لي في بلجيكا إن فرص العمل في هولندا أحسن"، فاستقل أول قطار دون أن يسأل عن الوجهة. يكفي أنه يسير في اتجاه هولندا. كان بصحبته مرافق سبق له أن زار هولندا. نزلا في مدينة أوتريخت في المساء فراحا يبحثان عن فندق للاستراحة. ولكن من يستفسرون؟ وبأية لغة يستفسرون؟

في ركن من المحطة سمعا أشخاصا يتحدثون في ما بينهم باللغة الإسبانية فتوجها نحوهم. كان الإسبان والإيطاليون في كل مكان لأنهم سبقوا المغاربة والأتراك في الهجرة إلى هولندا. "الحاجة قادتنا نحو الإسبان ليدلونا على فندق. فقالوا لنا: نعرف فندقا في زايست، وركبنا معهم حافلة أنزلتنا في زايست. دخلت هولندا يوم 5 يونيو 1965".

أكثر من أربعين سنة مرت وما يزال أحمد لمنادي في نفس المدينة كمن يصر على وقف عجلة الزمن. كمن خشي ركوب قطار آخر أو حافلة أخرى ربما سترحل به نحو وجهة غير معلومة، فقرر التشبث بمكانه. أحمد لمنادي تقاعد منذ خمس سنوات عن العمل، لكنه يبدو صغيرا مقارنة بسنه الافتراضي المسجل على أوراقه الثبوتية. إضافة سنوات إلى عمره الحقيقي ليصبح "رجلا" ويهاجر، أوصلته بسرعة إلى سن التقاعد القانوني. عمره الحقيقي الآن 62 سنة.

أول جمعية

حصل أحمد لمنادي على عمل يدوي شاق في معمل بقرية زايست، ولم يشفع فيه لا عمره (الحقيقي) الصغير ولا تعليمه المقبول مقارنة مع غيره من العمال. لكنه سرعان ما انخرط في العمل التطوعي الذي كانت ترعاه الكنائس وبعض الأحزاب ذات التوجهات اليسارية والاجتماعية. "لم تكن للعامل المهاجر حقوق، الأجرة ضعيفة والسكن غير لائق". وهذه هي العناصر الأولى التي بني عليه عمل أحمد لمنادي التطوعي، فأسس بمساعدة هولنديين متعاطفين"لجنة المهاجرين المغاربة في أوتريخت" وهي أولى الجمعيات المدنية المغربية في هولندا.

إلى جانب نشاطه التطوعي واصل عمله اليومي لكسب قوته وتحقيق حلم الرجوع إلى المغرب. " كنت أحصل على 35 خلدة (جلدر) في الأسبوع أدفع منها 30 خلدة حق السكن والباقي أخصصه لضرورات العيش". لا مجال إذن للتوفير. إنها حلقة مفرغة لم يسلم منها أي مهاجر. بيد أن عمله التطوعي مع المغاربة راكم لديه خبرة لا تقدر بثمن، مما حدا بمؤسسة حكومية تهتم بقضايا الهجرة والمهاجرين إلى الاستعانة بخبرته فأصبح موظفا. "لم تكن لدي لا خلفية تعليمية في الميدان الاجتماعي ولا شهادة، ولكنني كنت أتوفر على خبرة ميدانية. بدأت العمل وفي الوقت نفسه انتظمت في الدراسة حتى حصلت على دبلوم المدرسة العليا في العمل الاجتماعي".

أنهى أحمد لمنادي مشواره المهني مديرا لمؤسسة جهوية تعنى بقضايا الهجرة والمهاجرين، وهو الآن متقاعد يوزع وقته بين قريته في هولندا وقريته في الريف بشمال المغرب. وما يجمع بين القريتين قلب واحد يسكن جسدين.

المصدر: إذاعة هولندة الدولية

فازت المطربة المغربية زهرة هندي، مساء أمس الجمعة في باريس ، بجائزة " كونستانتان 2010 " التى تمنح كل عام لأفضل مغن ناشئ استطاع أن يتألق على الساحة الموسيقية الفرنسية.

وتسلمت المطربة الواعدة زهرة هندي جائزة " كونستانتان 2010 " تقديرا لها على أول ألبوم لها "هاندى ميد" الذى حقق نجاحًا كبيرًا عند نزوله الى الأسواق الفرنسية) وذلك خلال حفل موسيقي ضخم في قاعة الأوليمبيا، حيث كانت السيدة الأولى لفرنسا كارلا برونى-ساركوزي مفاجأة هذا الحدث الفني الذي غنت خلاله مع المطرب مارك لافوان الذي يترأس لجنة تحكيم الجائزة لهذا العام.

وقال المنظمون أن حرم الرئيس الفرنسي لبت دعوة مارك لافوان بالغناء معه في الدويتو وذلك تقديرًا منها لأهمية تشجيع المواهب الشابة.

وسيتم بث الحفل عبر إذاعة راديو فرنسا الدولية يوم 19 نونبر الجاري وعلى القنوات التلفزية (فرنسا 2 و فرنسا 4 ) على التوالي يومي 22 و 25 نونبر الجاري.

وتضمن ألبوم زهرة هندي الأول قطع موسيقية باللغتين الانجليزية والامازيغية.

وقامت زهرة هندي ، التي ازدادت من مدينة خريبكة، بكاتبة وتلحين أغانيها واعتمدت فيها على المزج بين ألوان موسيقي الفولك الأنجلوساكسوني (الولايات المتحدة الامريكية وانجلترا وإيرلندا واسكوتلاندا وكندا) والسول الحضري (موسيقى الروح ) والبلوز الصحراوي .

كما ان هذه الموهبة الجديدة تنتمي الى عائلة الفنانين التي انبثقت عنها مجموعة أودادان، ونهلت أيضا من والدتها وأعمامها الذين دلوها على موسيقى كناوة التقليدية.

وتقوم زهرة هندي حاليا بجولة فنية بفرنسا ومن المنتظر أن تحل أيضا ببلجيكا في نهاية الشهر الجاري.

13-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

عن سن يناهز 93 سنة، توفي الكاتب المغربي والمثقف والروائي والصحافي إدمون عمران المليح، صباح اليوم الإثنين بالرباط، بعد عطاء فكري وأدبي، وإن بدأ متأخرا، فقد أثمر مراجع وتحف أدبية كان لها عميق الأثر على الوعي الجماعي المغربي والعالمي.

وتعتبر أعمال إدمون المليح، الذي رأى النور سنة 1917 بمدينة آسفي الهادئة في كنف عائلة يهودية من الصويرة وتربى وسط تعايش كبير بين المغاربة اليهود والمسلمين، علامات مضيئة مستلهمة من الذاكرة اليهودية والعربية التي تحتفي بالانسجام الثقافي الذي يتميز به المغرب.

انخرط إدمون المليح، الذي يعتبر نفسه كاتبا عرضيا أتى للكتابة بالصدفة، في مسار الكفاح من أجل استقلال المغرب، قبل أن يهاجر إلى فرنسا حيث اشتغل أستاذا للفلسفة وصحافيا. وباشر منذ سنة 1980، وهو في سن ال63، تأليف سلسلة من الروايات والمؤلفات التي ما فتئت أن تحولت إلى مراجع عالمية بفضل الأبعاد الشاملة التي احتوتها والمواضيع الهامة التي تطرقت إليها.

وقد كان للتربية التي تلقاها إدمون المليح، في وسط تميز بتعايش كبير بين المغاربة اليهود والمسلمين ونسج فيه صداقات مع عدد من جيرانه المسلمين دون مشاكل أو شعور بالاختلاف مع المسلمين، عظيم الأثر على أعماله الخالدة.

ومن أبرز أعمال هذا المبدع الاستثنائي المفعم بالإنسانية، التي وظف فيها بفنية كبيرة تفاصيل وصورا التقطتها مخيلته على مدار سنوات حياته، "المجرى الثابت" (سنة 1980) و"أيلان أو ليل الحكي" (1983) و"ألف عام بيوم واحد" (1986) و"عودة أبو الحكي" (1990) و"أبو النور" (1995) و"حقيبة سيدي معاشو" (1998) و"المقهى الأزرق: زريريق" (1998) و"كتاب الأم" (2004 (.

الثقافة المغربية وتجلياتها.. الحاضر الأبرز في كتابات عمران المالح

تكشف مختلف كتابات إدمون المليح عن فضاءات وقضايا من قبيل الهوية الثقافية واللغة الأم والسيرة الذاتية. كما تميزت كتاباته بتصوير الطقوس والعادات المغربية، إلى جانب تقديمه لمناخ النضالات التي خاضها المغرب من أجل استقلاله.

ورغم كون كتاباته كلها باللغة الفرنسية، فإن الدارجة المغربية حاضرة فيها باعتبارها حاملة للدلالات التي سعى إدمون المليح إلى إيصالها إلى المتلقي والتي تركز في مجملها على المبادئ الإنسانية السامية وقيم العدالة والمساواة ورفض الظلم أيا كان مصدره وأيا كانت دواعيه.

ولم يتوان إدمون المليح عن التأكيد في مختلف المناسبات عن تشبثه بوطنه، وهو الذي أكد في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء قبل بضعة أشهر على أن "الخيط الأساس الذي ينتظم مسار حياتي هو ارتباطي القوي بوطني". كما أنه لطالما بدا مفتخرا وهو يتحدث عن أصوله الأمازيغية وانحداره من قبيلة آيت عمران جنوب الأطلس.

كما أن صفة التواضع انطبقت دوما عليه، فقد امتنع عن الحديث عن نفسه معتبرا أن "في ذلك الكثير من التمحور حول الذات". وأكد أن الأمر بسيط. فهو يكتب مثلما الآخرون يرسمون أو يغنون أو يبيعون الخضر..".

فلسطين في البال والصهيونية حركة عنصرية

بقدر ما يفتخر إدمون عمران المليح بأنه مغربي يهودي، بقدر ما يعبر عن رفضه لفكرة الهجرة إلى إسرائيل جملة وتفصيلا، قائلا إن الديانة ليست هي التي تحدد الوطن، بل ذهب لحد إدانة تهجير يهود المغرب إلى إسرائيل وكل من تواطأ في ذلك، معتبرا ذلك بمثابة سرقة مواطنين مغاربة من قبل دولة أخرى.

كما حرص دوما على التأكيد على إدانته الشديدة للصهيونية باعتبارها "حركة عنصرية وحشية تقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب"، و"للجرائم الإسرائيلية البشعة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذي يكافح بكل ما أوتي من قوة من أجل حريته واستقلاله وحقه في وطنه".

وبوفاة إدمون عمران المليح، الحاصل على جائزة الاستحقاق الوطني بالمغرب سنة 1996 عن مجموع أعماله، يكون المغرب قد ودع علما بارزا من أعلام الثقافة المغربية الذين طبعوا الساحة الأدبية الوطنية والعالمية بإبداعاتهم التي تثري المكتبات وتنهل من معينها مختلف الأجيال المتعاقبة.

15-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا المشاركون في ندوة حول الهجرة، في إطار الدورة الثالثة من منتدى "ميدايز"، إلى تطوير "الهجرة الدائرية" باعتبارها وسيلة كفيلة بإيجاد حلول للمشاكل المرتبطة بالهجرة.

وأشار المشاركون في هذه الندوة إلى أن الأطراف الثلاثة المتعلقة بالهجرة الدائرية تعتبر كلها "رابحة"، إذ يستفيد الشخص من عقد عمل بطريقة مشروعة تحفظ كرامته وحقوقه، كما يستفيد بلده الأصل وبلد الاستقبال من إنتاجية وخبرات الأطر المهاجرة.
واعتبر الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني، في كلمة خلال الندوة، أن الهجرة الدائرية قد تأتي بمقاربة متوازنة ومتفق بشأنها تسمح بالأخذ بعين الاعتبار مبادئ التنمية والتضامن بين الشمال والجنوب، بعيدا عن المقاربة الأمنية الصرفة التي تم إنتهاجها منذ مدة.

وسجل، في هذا الصدد، أهمية معالجة الأسباب العميقة للهجرة في إطار الشراكة بين بلدان الأصل والعبور والاستقبال، والاستفادة من تدفق الهجرات التي تعتبر فرصا للتنمية والتعاون.

بدوره، أشار الوزير الفرنسي للهجرة والإدماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة السيد إيريك بيسون إلى أن الهجرة الدائرية تساهم في تنظيم تدفق المهاجرين، وهو الأمر الضروري من أجل منع "شبكات الاتجار في البشر" من استغلال ظروف المرشحين للهجرة.

وأوضح أن الأمر يتعلق بوضع تأشيرات خاصة لتنقل المهنيين، على ضوء المبادرات الرامية إلى تشجيع حركية الكفاءات، مبرزا أن هذا النوع من الهجرة لا يمكن أن يستبدل الهجرة التقليدية الناجمة عن العوامل الكامنة سواء في بلدان المصدرة للهجرة أو بلدان الاستقبال.

و أشار المشاركون إلى أن المقترحات المرتبطة بالهجرة الدائرية لا يتعين أن تكون وسيلة للدول المتقدمة للحد من حركية سكان البلدان السائرة في طريق النمو فقط، بل يتعين أن تنخرط في إطار من التعاون والتضامن بين الشمال والجنوب.

13-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أفاد مصدر قنصلي بأن مواطنا مغربيا لقي مصرعه وأصيب أربعة آخرون في الحريق الذي شب اليوم الأحد في ملجأ للمهاجرين في ديجون (شرق فرنسا).

ووفق المصدر ذاته، فإن هذا المواطن المغربي، الذي ينحدر من قلعة السراغنة ويدعى بلكايد رحال (مزداد في 1929)، لقي حتفه اختناقا بالدخان، حيث لم يتمكن لكبر سنه من مغادرة المبنى في الوقت المناسب.

وقد تم نقل المغاربة المصابين إلى مستشفيات المدينة، و"حالتهم مستقرة".

وكانت بلدية (كوت دور) قد أعلنت، صباح اليوم الأحد، مقتل سبعة أشخاص وإصابة 134 في هذا الحريق دون أن تحدد جنسية الضحايا.

ووفق البلدية، فإن هذا الحريق اندلع في حدود الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم بسبب حريق شب في موقع نفايات قبل أن يمتد إلى الطبقات السبعة للمبنى متسببا في تسمم كل السكان.

ومن بين السكان ال190 هناك 29 مغربيا غير أنه لم يكن يتواجد في المبنى وقت الحادث سوى عشرة منهم.
وقامت البلدية بفتح قصر الرياضات لتنظيم استقبال الأشخاص بعد إسعافهم في المستشفيات.

كما تم وضع خلية في عين المكان للسهر على تنظيم عملية إعادة الإسكان في المرافق المتوفرة ل`190 شخصا الذين كانوا يقطنون في العمارة المنكوبة.

وتم فتح تحقيق لتحديد ملابسات نشوب هذا الحريق.

14-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

اختتمت مساء يوم الجمعة بالرباط أشغال المنتدى الدولي حول موضوع " من أجل قراءة جديدة لمفهوم الحدود، الثقافات: بين الامتداد والاختلاف، إفريقيا وأوروبا و أمريكا اللاتينية " الذي نظم على مدى يومين وتميز بمشاركة ثلة من الخبراء والمختصين المغاربة والأجانب.

وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، بعد أن أشار إلى التغيرات التي طرأت على الجالية المغربية خلال السنوات الأخيرة، أن وجهة المهاجرين المغاربة بدأت تشمل خلال السنوات الأخيرة كلا من آسيا وأمريكا اللاتينية.

من جهة أخرى سلط السيد اليازمي الضوء على الكفاءات المغربية خارج الوطن، مشيرا في هذا الإطار بالخصوص إلى مجالات الأدب والثقافة.

يذكر أن المشاركون في هذا المنتدى ، الذي نظمه معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية بتنسيق مع الجامعة الوطنية روزاريو (الارجنتين) ومرصد "لاتريبل فرونتيرا" (المجلس الوطني للبحث العلمي والتقني)، ناقش عدة مواضيع من بينها "التنوع والتمازج في الثقافة المغربية" و"مسألة الحدود الثلاثية في أمريكا اللاتينية" و"ثقافة الآخر وخطاب النوع" و"الإسلام ووعي الأقلية في أوروبا". كما ناقش المشاركون وضعية مهاجري أفرقيا جنوب الصحراء والمهاجرين المغاربيين في أوروبا.
يشار إلى أن هذا المنتدى نظم في إطار حلقة أنشطة ينظمها معهد الدراسات الاسبانية البرتغالية بعنوان "تقاطعات بين العالم العربي وأمريكا اللاتينية".

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا منتدى "ميدايز 2010"، اليوم السبت بطنجة، بلدان الجنوب إلى تنسيق أمثل من أجل التأثير بشكل أكبر وفرض مواقفها على الهيئات المكلفة بالحكامة العالمية.

وأكد المنتدى، الذي نظمه معهد "أماديوس"، من 10 إلى 13 نونبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار "الجنوب بين الأزمات والانبثاق"، في البيان الختامي الصادر عقب اختتام أشغاله، أن "على الجنوب أن يبلغ صوته للمجموعة الدولية، وذلك من خلال دعم وانخراط الإعلام الحر والموضوعي والمنفتح".

واعتبر المنتدى في هذه الوثيقة، التي أطلق عليها (إعلان طنجة)، أن "الوقت حان للمرور من الحوار شمال-جنوب إلى العمل المشترك بروح من المسؤولية المشتركة، من أجل بلورة حلول جيدة لمواجهة آثار التغيرات المناخية والإرهاب والرشوة والتحديات الجديدة التي تتطلب إجابات قوية من لدن الدول".

ويقترح البيان الختامي إحداث هيئات تعاون تقنية وعلمية بين بلدان الجنوب وبدعم من دول الشمال، معتبرا أن "من شأن هذه الهيئات تمكين صناع القرار في القطاعين العام والخاص من وسائل علمية واستشرافية، ومن دعم في اتخاذ قرارات تتناسب والإشكاليات الخاصة بدول الجنوب".

وشدد (إعلان طنجة) على "ضرورة تقوية جهود الاندماج الإقليمية والمحلية، ليس فقط من خلال المقاربة السياسية، ولكن أيضا عبر تحديد استراتيجيات قطاعية ومجالية مندمجة ومتناسقة".

وفي هذا الصدد، يعتبر المنتدى أن على "المغرب والجزائر أن يعودا إلى لعب دور رئتي الاندماج في منطقة المغرب العربي".
وأضاف البيان أن "أي استثمار وأي سياسة عمومية ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار التكوين وتقوية القدرات وتبادل الممارسات الحسنة"، موضحا أن احترام حرية التنقل، طبقا لما تنص عليه القوانين والمقتضيات ذات الصلة، سيتيح تعزيز الرأسمال البشري في بلدان الجنوب.

ودعا المنتدى، في هذا السياق، دول الشمال إلى تشجيع حركات "الهجرة الدائرية"، ومنح المزيد من تأشيرات السفر للطلبة والباحثين والفنانين والفاعلين في مجال التعاون ثنائي ومتعدد الأطراف واللامتمركز.

واعتبرت الوثيقة ذاتها أن "مقاربة معدلة للسياسات المؤطرة للحركية الإنسانية كفيلة لوحدها لضمان تنمية منصفة على مستوى العالم، تستفيد منها جميع الأمم".

كما دعا المنتدى بلدان الجنوب إلى الالتزام في سبيل ترسيخ التعليم المجاني للجميع، والمساواة بين الجنسين، والرقي بروح المقاولة، والتجارة العادلة.

وتميز هذا المنتدى بمشاركة 1500 مشارك وحوالي 170 شخصية دولية (رؤساء حكومات ووزراء وممثلون حكوميون وخبراء ورجال أعمال)، ينتمون لأزيد من 80 بلدا.

13/11/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تتميز الحكومة الجديدة التي شكلها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بإلغاء وزارة الهجرة والهوية الوطنية، التي اثارت جدلا كبيرا، وكذلك ايضا برحيل رموز الانفتاح على الفرنسيين من اصول مهاجرة مثل الوزيرتين فاضلة عمارة وراما ياد.

وكانت وزارة الهجرة والهوية الوطنية رأت النور لاول مرة في الحكومة الاولى التي شكلها نيكولا ساركوزي اثر انتخابه رئيسا للجمهورية في 2007. وهذه الوزارة التي ظلت حتى الاحد في عهدة المنشق عن المعارضة الاشتراكية اريك بيسون اثارت جدلا حادا منذ استحداثها، وقد زاد من حدة هذا الجدل الكثير من الخطوات التي قامت بها هذه الوزارة.

ومن اكثر الخطوات التي قامت بها هذه الوزارة اثارة للجدل هو النقاش حول الهوية الوطنية الذي نظمته اواخر 2009 واوائل 2010 والذي تخللته تصريحات عنصرية ما اثار حفيظة المعارضة اليسارية والمنظمات المناهضة للعنصرية والمدافعة عن حقوق الانسان.

واليوم مع الحكومة الجديدة عاد ملف الهجرة الى عهدة وزير الداخلية بريس اورتفو الذي بقي على رأس الوزارة في التعديل الحكومي.

كما تميزت حكومة ساكوزي الاولى بالوزراء الكثر المتحدرين من اصول مهاجرة الذين ضمتهم وفي طليعتهم وزيرة شؤون المدن فاضلة عمارة الجزائرية الاصول وراما ياد السنغالية الاصول والتي كانت اصغر وزيرة في الحكومة وقد عينت اولا وزيرة لحقوق الانسان ثم وزيرة للرياضة.

وراما ياد ولدت في دكار وهاجر اهلها الى فرنسا عندما كان عمرها 11 عاما هي شابة يمينية حصلت تعليما عاليا رفيع المستوى وتبلغ اليوم من العمر 33 عاما ولم تكن معروفة على المستوى الوطني قبل تعيينها وزيرة.
وراما ياد التي نجحت في كسب شعبية كبيرة بحسب استطلاعات الرأي تميزت خلال توليها العمل الوزاري بتصريحاتها النارية وخروجها عن اصول العمل الحكومي وهو ما عاد عليها في الكثير من الاحيان بدعوات للانضباط. وفي كانون الاول (ديسمبر) 2007 انتقدت ياد حين كانت وزيرة لحقوق الانسان الزيارة التي قام بها الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الى فرنسا.

وهذه الوزيرة السابقة اصبحت اليوم مجرد مستشارة محلية لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية، وقد اصدرت لتوها كتابا دعت فيه الى وضع "ميثاق وطني" للشبيبة.

اما فاضلة عمارة (46 عاما) فكانت معروفة على الصعيد الوطني لنضالها في سبيل الفتيات في المجتمعات المحرومة ولتاسيسها ايضا حركة "لا عاهرات ولا خاضعات" التي تدعو للمساواة والاختلاط بين الجنسين وترفض الحجاب الاسلامي.

واكدت عمارة الاحد انها ستعود الى صفوف المناضلين من اجل حقوق المرأة. وكانت هناك وزيرة اخرى في الحكومة الاولى لساركوزي تمثل ايضا الانفتاح على الفرنسيين من اصول مهاجرة هي رشيدة داتي التي عينت وزيرة للعدل ولكنها غادرت منصبها في 23 حزيران (يونيو) 2009 بعدما فقدت ثقة الاليزيه.

/1115/ 2010

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية/القدس العربي

تحت أمطار بلجيكا الغزيرة وفي مكان استخدم في الماضي محطة لتوليد الطاقة الهيدروليكية وتحوّل الآن إلى مركز ثقافي بارز في مدينة أنتويرب, انطلق المهرجان العاشر لمؤسسة "موسم" التي يديرها مثقفون عرب مغاربة بينهم الشاعر طه عدنان والفنان محمد إقوبعا.

وافتتح المهرجان الذي يستمر حتى 4 ديسمبر/ كانون الأول بفيلم "ألوان في الفن" لجمعية نخلة وهي جمعية عربية بلجيكية تعنى بالفنون البصرية، حيث قدم الفيلم "بورتريهات" لفنانين بلجيكيين من أصول غير أوروبية منهم سيدي العربي الشرقاوي من أصل مغربي، وشكري بنشيخة من أصل تونسي، ومسعود أرسلان من أصل تركي، وغيرهم.

وتلا الفيلم عرض موسيقي بعنوان"رحلة" للموسيقيين عابد بحري وسمير بنميراد اقتفيا فيه أثر الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة، واستحضرت المعزوفات موسيقيات مختلفة للشعوب الأفريقية والآسيوية والأوروبية.

ويكرم المهرجان الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش من خلال حفل موسيقي يلتحم بالشعر ويحييه المغني والملحن منعم عدوان، وتتخلله قراءات من شعر درويش يؤديها الشاعر المغربي طه عدنان.

ولأول مرة خلال مسيرته الأدبية، يكتب الروائي اللبناني رشيد الضعيف للمسرح، بمشاركة ممثلين من أصول عربية وأوروبية، تلبية لدعوة المخرج المغربي المقيم ببروكسل رحيم العسري بعنوان "الخامسة/ السابعة مساء: ساعات لقاء"، وهي مسرحية جريئة عن مشاكل الزواج المختلط.

شعراء شباب

ويستضيف المهرجان خمسة من الفائزين في مسابقة بيروت 39 هم الشاعرة المصرية نجاة علي، والشاعرة اللبنانية هيام يارد، والقاص الفلسطيني علاء حليحل، والروائي الهولندي من أصل مغربي عبد القادر بنعلي، والشاعر المغربي ياسين عدنان.

وتحضر هموم العرب البلجيكيين في المهرجان من خلال التفكير في قضايا الهجرة، فيقدم المسرحي يوهان بوتي مسرحيته "خوف" متسائلا عن مبررات تحميل الشباب المغاربة خوف أهل البلاد الذين يتساءلون بخوف عن "الاجتياح المغربي" لأحد أحياء مدينة أنتويرب.

وفي المقابل، تستدعي فرقة غراندولافوا ماضي التعايش الثقافي وبالضبط، في مدينة باليرمو عام 1140 حيث يحوي العرض أغاني روحية من المصلى البالاتيني لباليرمو علاوة على مزيج من الأغاني النورماندية الصقلية والأغاني الدينية العربية والأغاني الإيطالية البيزنطية. وهي حياة جديدة يبثها الفنان بيورن شمالزر في أغاني القرن الثاني عشر بباليرمو المليئة بالتأثيرات العربية.

وفي فن الأداء يقدم المؤلف والمخرج المسرحي المصري أحمد العطار عمله "عن أهمية أن تكون عربيا".

تقييم وتجربة

وقيم المستشار الأدبي للمهرجان طه عدنان تجربة السنوات العشر بقوله إن المهرجان بدأ صغيرا موجها للمهاجرين العرب، وما لبث أن أصبح اليوم مهرجانا كبيرًا تتوزّع فعالياته على أرقى وأعرق المؤسسات الثقافية البلجيكية، ويستهدف جمهورا بلجيكيا عربيا مختلطا.

وقال عدنان في حديث للجزيرة نت إن مركزه يقدّم المنتج الثقافي العربي ليس باعتباره إنتاج مهاجرين بل باعتباره منتجا ثقافيا وفنّيا إنسانيا يضاهي المنتج الثقافي الأوروبي.

وأضاف أن من الرهانات الأساسية التي ربحها "موسم" هو انفتاحه على مختلف أشكال التعبير الإبداعي من قصة وشعر ورواية ومسرح وفن أداء وفن فيديو وموسيقى وفن تشكيلي وفنون معاصرة إعلاءً لقيمة التعدّد على المستوى الثقافي والفني في العالم العربي.

من جهة أخرى قال محمد إقوبعا مدير المركز المتنقل للفنون "موسم" إن أهم ما فعله هو إعطاء الثقافة العربية والفنان العربي المكانة اللائقة في المشهد الثقافي البلجيكي خاصة في مدينتي أنتويرب وبروكسل وإخراج الثقافة العربية والحضور العربي من التهميش.

وردا على سؤال حول ما قدمه المهرجان للمثقف العربي، قال الشاعر عدنان إن حوار المبدعين العرب مع نظرائهم البلجيكيين يساهم في تغيير نظرة هؤلاء الأخيرين إلى العالم العربي والثقافة العربية.

من جهته أقر إقوبعا بأن ترويج الثقافة العربية في أوروبا أمر صعب جدا ولعله أصعب من ترويج الثقافة الأفريقية أو ثقافة أميركا اللاتينية وهذا يرجع إلى عاملين أولهما الصورة النمطية التي يحملها البلجيكي والغربي عن العربي.

وقال إن هناك "صورة مشوهة عن العربي المتخلف والإرهابي، فهناك تراكم تاريخي بنى هذه الصورة السلبية لكل ما هو عربي في أوروبا. أما العامل الثاني فهو إهمال الأنظمة العربية للإشعاع الثقافي العربي خارج حدود الدول العربية وهذا ما زاد التحدي".

المصدر: الجزيرة

انتهى، أخيرا، طارق السعيدي من تصوير الجزء الأول من الشريط الوثائقي"مارياج حلال" المرتقب عرضه على إحدى القنوات الوطنية...تتمة

في الوقت الذي يرى فيه البعض أن المسلمين في الولايات المتحدة باتوا ضحية للصور النمطية السلبية، يذهب بعض الخبراء إلى أنهم يتمتعون هناك بحرية أكبر للعقيدة، مستندة على أرضية دستورية صلبة، مقارنة مع بعض الدول الأوروبية.

يقدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية عدد المسلمين في الولايات المتحدة بسبعة ملايين نسمة، منتشرين على ولايات البلاد ومدنها. ويساهم المسلمون الأمريكيون بشكل كبير في النشاط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للولايات المتحدة، المعروفة تاريخياً بحرية العقيدة والتسامح بين الأديان. بيد أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول جعلت عدداً من الأمريكيين يسلطون الضوء بشكل أكبر على الإسلام ومواطنيهم من المسلمين، الذين يعيشون معهم ويشاركونهم مقاعد المدارس ومختلف تفاصيل الحياة اليومية الاخرى.

وعلى الرغم من أن القيادات السياسية في الولايات المتحدة سارعت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول إلى نفي صفة الإرهاب عن مسلمي أمريكا، إلا أن حوادث عنف متكررة تعرض لها الأمريكيون من أصول مسلمة وعدد من المساجد والمراكز الإسلامية أتت على غير النتائج المرجوة من تحركات هذه القيادات. لكن على الرغم من ذلك لم تصل هذه الاعتداءات إلى درجة أن تشكل ظاهرة مقلقة، إذ كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي في تقريره السنوي لعام 2009 الخاص بحوادث اعتداءات الكراهية، عن أن عدد حالات الإعتداء العنصرية ضد المسلمين في تناقص مستمر بالرغم من تأكيده على أن تلك الحالات ما زال فوق المعدل، الذي كان مسجلاً قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول.

في هذا الإطار ترى اليسون ليك، وهي صحافية أمريكية مستقلة تكتب لصحيفة واشنطن بوست عن الإسلام، أن الجدل الذي عرفته الولايات المتحدة بشأن الإسلام ليس بالأمر السلبي، بل على العكس تماماً. وفي حوار مع دويتشه فيله أضافت الصحافية الأمريكية قائلة: "فقد أعطى للأمريكيين فرصة للاطلاع عن كثب على الحضارة الإسلامية وتفاصيل أكبر عن الإسلام".

التأكيد على حرية العقيدة

في عام 2008 سُجلت 150 حالة اعتداء عنصري ضد المسلمين في عموم الولايات المتحدة، وهو رقم يقل بعشر مرات مقارنة بالاعتداءات، التي تعرض لها اليهود مثلاً، بحسب تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي. وخلال العام الجاري أيضاً تصاعد الجدل حول الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة في ضوء الخطط الرامية إلى بناء مركز إسلامي بالقرب من موقع تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول. ورغم أن هذا الموضوع يعد أمراً محلياً ويتعلق ببلدية نيويورك وحدها، إلا أنه اتخذ طابعاً وطنياً ودولياً بسبب الحسابات السياسية للتيارات المحافظة. لكنه كان في الوقت نفسه سبباً في فتح الجدل حول وضع الإسلام في الولايات المتحدة وموقعه والتذكير بالدور المحوري للمسلمين وكذلك التأكيد على أن حرية العقيدة والعبادة حق مكفول لجميع مواطني الولايات المتحدة.

اعتداءات بدافع الكراهية والعنصرية

في نيويورك اعتقل أربعة مراهقين بداية هذا الشهر بعد اتهامهم بالإعتداء على زميل لهم في الدراسة بشكل متكرر ووصفه بالإرهابي فقط لكونه مسلماً. وقامت شرطة نيويورك بتوجه عدد من التهم إلى المراهقين الأربعة، من بينها الاعتداء بدافع الكراهية. وتجدر الإشارة إلى أن الضحية مسلم هاجرت عائلته منذ مدة طويلة إلى الولايات المتحدة من جمهورية ترينيداد وتوباغو الواقعة جنوب البحر الكاريبي.

وخلال شهر أغسطس/ آب الماضي اعتقلت شرطة نيويورك شاباً، يبلغ من العمر الواحد والعشرين من العمر، بعد محاولة قتل سائق سيارة اجرة مسلم. وحسب تقارير الشرطة كان المعتدي في حالة سكر وسأل سائق التاكسي ما إذا كان مسلماً، وبعد أن أجابه الأخير بالإيجاب قام بمحاولة ذبحه. والمعتدى عليه مسلم مهاجر من بنغلاديش ويعيش في الولايات المتحدة منذ ربع قرن ويقود سيارة أجرة في شوارع نيويورك منذ خمس عشرة سنة.

وعن هذه الاعتداءات التي تطال بعض المسلمين في الولايات المتحدة  وتقول أمينة، وهي أميركية مسلمة من أصل عربي، في حديث إلى دويتشه فيله: "منذ أن قرأت قصة سائق سيارة الأجرة هذا لم أعد أشعر بالأمان في مختلف وسائل النقل العام. إذ أن نظرة المجتمع الأمريكي للمسلمين لم تعد كما كانت سابقاً، وأصبح  المسلم محشوراً في زاوية ضيقة ويحمل عبئاً ثقيلاً يزيد كلما أشعرته بيئته المحيطة بأنه محل ارتياب".

حرية الإعلام

على الرغم من أن "المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث والدراسات أصبحت تركز على الإسلام بشكل أكثر من أي وقت مضى، في محاولة لفهمه باعتباره مكوناً أساسياً من مكونات المجتمع الأمريكي في المجتمع الأمريكي"، ترى ليك أن لوسائل الإعلام دور سلبي في هذا الجدل المُثار حول الإسلام في الولايات المتحدة. وتضيف الخبيرة الأمريكية بالقول إن هذا الدور السلبي يتأتى من تركيز وسائل الإعلام على الصور النمطية المأخوذة عن الإسلام.

كما أنها، بحسب الخبيرة الأمريكية، تلجأ إلى البحث عن الإثارة بدلاً عن الفهم المتبادل. لكن الصحافية الأمريكية تشير إلى أن الوضع بالنسبة للمسلمين يبقى أفضل من غيره الولايات المتحدة، التي لا تفرض قيوداً على حرية العبادة. مقارنة مع دول أوروبية حظرت ارتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة. وتضيف ليك قائلة: "إن الولايات المتحدة تبقى وفية لمبدأ الحرية، الذي يستند إلى أسس قانونية ودستورية صلبة"، حسب قولها.

صور نمطية ومحاولات للتواصل الفاعل

من جهة أخرى يرى نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، أن بعض الممارسات التي تقيد المسلمين بدأت في الإنتقال من أوروبا إلى الولايات المتحدة. واستشهد عوض على ذلك بأن بعض المنظمات الأوروبية بدأت تفتح لها فروعاً في الولايات المتحدة، كمنظمة "أوقفوا أسلمة أوروبا".

وعن دور المجلس الذي يرأسه، قال عوض في حوار مع دويتشه فيله: "إن ما يقوم به المجلس هو محاربة بعض حالات الإسلاموفوبيا من خلال التركيز على التواصل والتربية"، لأنها حسب تعد الوسيلة الوحيدة للتوعية، "وعندما يتعرف الأمريكيون على الثقافة والحضارة الإسلامية فإن الصورة النمطية عن الإسلام تتراجع".

المصدر: دوتش ويل

تم اليوم الجمعة بالرباط, التوقيع على اتفاقية تعاون وشراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

وتهم الاتفاقية, التي وقعها الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر, وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية السيد أحمد بوكوس, النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين لدى الجاليات المغربية المقيمة بالخارج.

وشكل حفل التوقيع مناسبة أكد فيها السيد عامر أن هذه الاتفاقية تأتي استجابة لتطلعات المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج ورغبتهم في الاطلاع على ثقافتهم الأصلية ومعرفة الحضارة الغنية لوطنهم الأم بمختلف مكوناتها وأبعادها.

وأبرز السيد عامر أن هذه المبادرة سيكون لها تأثير إيجابي على الجالية المغربية بالخارج حيث ستمكن من تعليم اللغة والثقافة الأمازيغيتين لفائدة أطفال الجاليات المغربية المقيمة بالخارج ومن تنظيم أنشطة ثقافية متنوع.

وذكر, في هذا الإطار, بالمجهودات التي تبذلها الحكومة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في مختلف المجالات, ومواكبة احتياجاتهم والدفاع عن حقوقهم, والتجاوب مع تطلعاتهم الثقافية والتربوية.

من جانبه قال السيد بوكوس إن الثقافة المغربية منفتحة على الثقافات العالمية ومتجذرة في أصولها الأمازيغية والعربية والإفريقية والإسلامية واليهودية, مشيرا إلى أن المعهد يساهم بما لديه من إمكانيات وموارد بشرية ومادية في النهوض باللغة الأمازيغية في مجال التعليم والإعلام.

وأضاف السيد بوكوس أن المعهد سيساهم إلى جانب الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من خلال هذه الاتفاقية في إنجاح مشروع النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين ببلدان المهجر.

وأوضح السيد بوكوس أن المعهد يلتزم, بموجب هذه الاتفاقية, بالتكوين البيداغوجي للمدرسين وتوفير الوسائل الديداكتيكية الضرورية للمدرسين والكتب المدرسية الخاصة بتعليم اللغة والثقافة الأمازيغية للتلاميذ وتجهيز مكتبات المراكز الثقافية المغربية بالإصدارات والمنشورات الخاصة باللغة والثقافة الأمازيغيتين بجميع تعابيرها.

كما سيتم تقديم عروض حول الثقافة الأمازيغية وإعطاء دروس لتعليم اللغة الأمازيغية لفائدة المشاركين في الجمعيات الصيفية لشباب مغاربة العالم, التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في عدد من مدن المملكة في إطار برنامجها لمواكبة المقام الصيفي لمواطني المهجر.

أما الوزارة فتلتزم بموجب هذه الاتفاقية بفتح أقسام نموذجية خاصة بتعليم اللغة والثقافة الأمازيغيتين في بعض دول المهجر, بشراكة مع جمعيات مغاربة الخارج الفاعلة في مجال الحقل التربوي, والتكلف بالمصاريف الخاصة بفتح هذه الأقسام المتمثلة في أداء تعويضات للمدرسين وكراء الأقسام ودعم أنشطة الجمعيات الثقافية العاملة في إطار النهوض بالثقافة الأمازيغية, وتدريسها ومحو الأمية بها في بلدان المهجر.

وسيعمل الطرفان بشكل مشترك من أجل النهوض بتعليم اللغة والثقافة الأمازيغية, بشكل تدريجي, لدى أطفال الجاليات المغربية المقيمة بالخارج وتنظيم أنشطة ثقافية مختلفة بدول المهجر في مجالات المسرح والشعر والموسيقى والأدب الأمازيغي والإدراج المنهجي للبعد الأمازيغي في أنشطة وبرامج المراكز الثقافية المغربية التي تحدثها الوزارة بما يمكن من النهوض والتعريف بغنى وتنوع الثقافة الأمازيغية المغربية.

وسيتم كذلك تنظيم تظاهرات ثقافية بالمغرب للتعريف بالمبدعين المغاربة المقيمين بالخارج في مجال الثقافة الأمازيغية بمختلف أنواعها وتعابيرها وتنظيم معارض تراثية بالخارج تعرف بالبعد الأمازيغي لحضارة وتاريخ المغرب.

12- 11- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا المغرب، اليوم الخميس بالمكسيك، إلى إعطاء الأولوية لقضايا التنمية والتضامن الدوليين في التعامل مع مسألة الهجرة، مجددا انخراطه في تحقيق أهداف ومساعي المنتدى الدولي حول الهجرة والتنمية.

وأكدت كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، في كلمة لها خلال هذا المنتدى، الذي عقد دورته الرابعة في مدينة بويرتو فالارتا (غرب المكسيك)، أن سياسة الهجرة التي اعتمدها المغرب ترتكز على "جملة من التدابير القانونية والمؤسساتية العملية " التي تعزز حماية حقوق المهاجرين، واحترام مشاريعهم الشخصية والحفاظ على روابطهم الثقافية مع بلدانهم الأصلية.

وقالت إن سياسة الهجرة التي اعتمدها المغرب سياسة "متوافقة مع أهداف" المنتدى الدولي حول الهجرة والتنمية، الذي صادق، منذ البداية، على مقاربة شاملة ترتكز على ثلاثة أبعاد وهي الهجرة القانونية والهجرة غير الشرعية والرابط بين الهجرة والتنمية لتحديد السياسة الواجب اتباعها وأولويات العمل.

وأضافت السيدة أخرباش أن "الشراكات بين البلدان الأصلية وبلدان العبور والبلدان المضيفة حول قضايا الهجرة، لن تحقق فقط أفضل النتائج لجميع الأطراف المعنية، وإنما تشكل أيضا الطريقة الأكثر نجاعة لرفع تحديات اقتصاد عالمي مترابط على نحو متزايد".

وقالت كاتبة الدولة "إن المغرب اغتنم مناسبة انعقاد هذا المنتدى في بويرتو فالارتا للدعوة إلى تعزيز التشاور والعمل المشترك في إطار هذه الشراكات الثلاثية المرتبطة بواقع الهجرة ".

وأضافت السيدة أخرباش أن مساهمة ودور المهاجرين في عملية خلق الثروة في البلدان المضيفة كما هو الحال في البلدان الأصلية أصبحت "قضية ، ذات بعد استراتيجي"، علما بأن الروابط بين الهجرة والتنمية لم يتم بعد تحليلها بالشكل الكافي وإبرازها لتشكل مرجعا للسياسات العمومية حول الهجرة أو لعلاقات التعاون في هذا المجال.

وأعربت السيدة أخرباش، من جهة أخرى، عن أسفها لكون المقاربة الأحادية الجانب لقضية الهجرة ومعالجتها وفقا ل`"منظور ضيق لمفهوم المنفعة الاقتصادية و"الاستغناء" عن خدمات المهاجرين، ما زالت هي المهيمنة على أرض الواقع.
واعتبرت، في هذا الصدد، أن المنتدى الدولي حول الهجرة والتنمية يريد أن يكون مسلسلا غير رسمي ومبتكر، يمكن أن يساهم في تحسين فهم ظاهرة الهجرة وإدراك لرهاناتها، من خلال تدبير تشاركي، وتعزيز الانسجام بين الهجرة والتنمية وتشجيع إرادة مشتركة لمعالجة الأسباب الرئيسية للظاهرة.

وأضافت أن النهج التشاركي الذي اعتمده المنتدى يشكل إضافة حقيقية لإجراء تبادل حقيقي للخبرات كشرط أساسي لإيجاد حلول توافقية "علما بأن المقاربة الأمنية التي سادت في كثير من الأحيان أظهرت محدوديتها" وأثبتت فشلها، لما تنطوي عليه من مخاطر بالنسبة للاستقرار والتماسك الاجتماعي.

واعتبرت السيدة أخرباش أن إنجازات المنتدى الدولي حول الهجرة والتنمية ما زالت دون انتظارات الأطراف المعنية، ودعت إلى الانكباب على تمظهرات ونتائج ظاهرة هجرة الأدمغة، خاصة بالنسبة للقارة الإفريقية.

وشددت كاتبة الدولة على أن هذا المشكل يتعين أن يستأثر بمزيد من الاهتمام خلال هذا المنتدى، ''لأن حجمه مقلق للغاية ويقوض جهود التنمية في بلداننا".

وكانت السيدة أخرباش قد ترأست وفدا مغربيا هاما في المنتدى الدولي الرابع حول الهجرة والتنمية، ضم ممثلين عن وزارات الداخلية والجالية المغربية المقيمة في الخارج والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.

وعلى هامش هذا المنتدى، أجرت السيدة أخرباش محادثات مع نائب كاتب الدولة المكسيكي للشؤون الخارجية المكلف بأمريكا الشمالية السيد جوليان فينتورا فاليرو، والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان السيدة نافناثيم بيلاي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

12-11-2010

أكد المشاركون في ندوة دولية، اليوم الخميس بوجدة، أن الهجرة والتنمية مساران متلازمان في عالم تطغى عليه العولمة، و أن بلدان المنطقة المغاربية وإفريقيا جنوب الصحراء ستكسب الكثير بالتفكير في التنمية في علاقتها بالهجرة.

وأضاف المتدخلون خلال افتتاح الندوة التي نظمها مركز الدراسات والأبحاث حول حركات الهجرة المغاربية التابع لجامعة محمد الأول بوجدة ، حول موضوع "الهجرة والتنمية بالمنطقة المغاربية وإفريقيا جنوب الصحراء" ،أن الهجرة والتنمية يضطلعان، بشكل مشترك أومستقل ، بدور حاسم في تقدم الحضارة، كما يؤثران على تطور الدول والمجتمعات والاقتصادات والمؤسسات.

وفي هذا الصدد ، وبعد أن سجل أن الهجرة أضحت مؤقتة ومتنقلة أكثر فأكثر ، أبرز رئيس جامعة محمد الأول السيد محمد الفارسي ،أن المشاهد الجيو- سياسية والاقتصاداية وحتى اقتصاد المعرفة تطورت و"وغيرت جدريا في مسارات الهجرة والعولمة من خلال ظهور أنماط جديدة من التفكير واستراتيجيات تنموية جديدة".

وعلى الصعيد الدولي، قال السيد الفارسي، بأن التركيز بات منصبا أقل على النتائج  السلبية للهجرة، والاهتمام أكثر بإسهامها في تحقيق تنمية مستدامة وفي تقليص الفقر، مشيرا إلى أن المختصين يشددون أكثر فأكثر على ضرورة قيام شركاء التنمية الاقتصادية بإعادة التفكير في معنى الهجرة من أجل التنمية السوسيو-اقتصادية، سواء في البلدان الأصلية أو في البلدان المستقبلة.

ويشكل هذا اللقاء الذي تتواصل أشغاله على مدى يومين بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب، حسب السيد الفارسي، مناسبة لتشخيص واستيعاب المعارف المتوصل إليها اليوم حول العلاقة بين التنمية والهجرة  وإقتراح الخلاصات الإجرائية الضرورية.
وأشار السيد الفارسي ، بعد أن ذكر بأن جامعة محمد الأول قد أحدثت سنة 1994 مركزا غضافيا موجه لدراسة ظاهرة الهجرة، بأنه تم إعادة هيكلة هذا المركز  سنة 2005 ليكون أرضية للبحث حول ظاهرة الهجرة . من جانبه، اعتبر السيد محمد لغسير مسؤول بمركز الدراسات والأبحاث حول حركات الهجرة المغاربية وعضو باللجنة المنظمة لهذه الندوة العلمية أن الإرادة في ربط الهجرة بالتنمية تكتسي أهمية بالغة على الرغم من أنها ليست محور تفكير حول طبيعة سياسات التنمية والهجرة والتعاون.

إن مقاربة من هذا القبيل تربط إشكالية الهجرة بالتنمية، يضيف المسؤول، من شأنها ان ترتكز في البداية على "مطالب المهاجرين بالاعتراف بهم كفاعلين في التنمية" ، مشيرا إلى أنه يمكن الحديث هنا على "التنمية المحلية واللامركزية وصعود قوى محلية" وعلى تدخل الجمعيات المعنية بالمهاجرين وأعمال التعاون اللامركزي وممارسات الشراكة والتضامن الدولي".

وقال إن سياسة التنمية المرتبطة بالهجرة من شأنها أن تعزز التنمية المحلية عبر التعاون اللامركزي، مسجلا بأن جميع أشكال الهجرة سيتم مناقشتها خلال هذه الندوة من أجل التوصل إلى رؤيا شمولية حول علاقاتها بتنمية المنطقة المغاربية وإفريقيا جنوب الصحراء.

من جهته ذكر السيد توفيق بودشيش ، مدير قطب التعاون الدولي والنهوض الاقتصادي بوكالة تنمية الجهة الشرقية بأن حوالي 30 في المائة من المغاربة المقيمين بالخارج ينحدرون من الجهة الشرقية.

وبعد أن أبرز الحجم المهم للتحويلات المالية للمهاجرين المغاربة المنحدرين من المنطقة الشرقية ، أشار إلى الدور الذي يمكن ان تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بالخارج في تحقيق التنمية المحلية.

وستتمحور النقاشات والمدخلات خلال هذا اللقاء حول  خمسة محاور رئيسية ويتعلق الأمر بـ "العلاقة بين المهاجرين وتنمية بلدان الجنوب بحوض البحر الأبيض المتوسط" و"إشكالية تحويل المداخيل والكفاءات" و" تجارب التنمية المحلية " و "الجوانب التاريخية والسوسيو-ثقافية المرتبطة بالهجرة " .

ونظمت هذه الندوة بتعاون مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقمين بالخارج ووكالة تنمية الجهة الشرقية.

11-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

افتتحت يوم الخميس بالرباط أشغال المنتدى الدولي حول موضوع "إعادة التفكير في الحدود الثقافية : الاستمرارية والاختلاف، افريقيا وأوروبا و امريكا اللاتينية "، بمشاركة ثلة من الخبراء والمختصين المغاربة والأجانب.

و أكدت السيدة فتيحة بنلباه مديرة مركز الدراسات الإسبانية البرتغالية، في كلمة خلال هذا اللقاء، الذي ينظمه مركز الدراسات الإسبانية البرتغالية بتنسيق مع الجامعة الوطنية روزاريو (الارجنتين) ومرصد "لاتريبل فرونتيرا" (المجلس الوطني للبحث العلمي والتقني)، أن هذه التظاهرة تشكل فضاء للتفكير والمناقشة بالنسبة للباحثين المعنيين باشكالية الحدود.

ويتعلق الأمر أيضا بأول تعاون مثمر بين مركز الدراسات الإسبانية البرتغالية بتنسيق مع الجامعة الوطنية روزاريو والمجلس الوطني للبحث العلمي والتقني بالارجنتين.

وأكدت السيدة بنلباه أن الهدف الأساسي من هذا المنتدى يكمن في أن هؤلاء الباحثين الذين يعملون على سياقات حدودية مختلفة، يمكنهم تبادل الأفكار من أجل جعل المقارنة العلمية المعاصرة ممكنة.

وأعربت عن رغبتها في أن تصبح الجامعة الوطنية روزاريو صلة الوصل التي "يمكنها الانفتاح على شبكات البحث الأمريكية-اللاتينية".
من جانبه، تطرق رئيس بعثة المنظمة للهجرة بالمغرب السيد ستيفان روستيو، إلى موضوع الهجرة الدولية والحدود وتدبيرها من قبل الدول، مشيرا إلى أن الهجرة عامل هام في التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وأضاف السيد ستيفان روستيو أن قضية الهجرة مرتبطة بالإشكاليات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والسياسية والدينية، وكذا الانشغالات المتعلقة بالهوية والأمن.

وأوضح أن القانون الدولي للهجرة يعترف للدول ذات السيادة بالحق في تدبير وتنظيم حدودها، بل أيضا عرض سلسلة من الحقوق والمسؤوليات لأولئك الذين يشاركون في مسلسل الهجرة.

من جهتها، أكدت السيدة سيلفيا مونتينيغرو من الجامعة الوطنية روزاريو بالأرجنتين، على أهمية هذا اللقاء الذي يتيح الفرصة لإعادة النظر في الحدود والاختلافات الثقافية والاستمرارية.

ويتدارس المشاركون في هذا اللقاء، على مدى يومين، العديد من المواضيع المتعلقة على الخصوص بـ"التنوع في الثقافة المغربية"، و"قضية الحدود الثلاثية في أمريكا اللاتينية"، و"الإسلام ووعي الأقليات في أوروبا"، و"تنقل الأفراد عبر الحدود".

11-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

قدم وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية التضامنية الفرنسي إيريك بيسون، اليوم الخميس بمدينة طنجة، مشروع إنشاء المكتب المتوسطي للشباب للمقاولات المغربية.

وأوضح السيد بيسون، في ندوة صحافية عقب اجتماع على هامش منتدى "ميدايز" حضره على الخصوص مستشار صاحب الجلالة السيد أندري أزولاي والكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني، أن نجاح إطلاق المكتب المتوسطي للشباب رهين بتضافر جهود الاتحاد الأوربي والدول المتوسطية والمقاولات الرائدة بضفتي البحر الأبيض المتوسط.

ويهدف مشروع المكتب المتوسطي للشباب إلى تسهيل حركية طلبة بعض الشعب الجامعية ذات الامتياز بين ضفتي المتوسط، وتحديد قدرة البلدان، في شمال المتوسط كما في جنوبه، على تكوين وإعداد كفاءات الغد، بهدف تعبئتهم لما فيه صالح بلدانهم الأصلية.

ودعا الوزير الفرنسي المقاولات إلى الانخراط الفعال في هذه المبادرة عبر منح تداريب وتكوينات وعروض إدماج أول في سوق الشغل لفائدة الطلبة الذين سيستفيدون من هذه المبادرة، التي تندرج في إطار الرؤية الشمولية للتعاون بين الدول المتوسطية في إطار الاتحاد من أجل المتوسط.

وأضاف أن المغرب يعتبر البلد المتوسطي الأول الذي "تفاعل إيجابيا" مع هذه المبادرة الرامية إلى تقنين حركية الشباب وتكوينهم بما يخدم مستقبل بلدانهم الأصلية، مبرزا أن "التقارب بين الشعوب رهين بحركية الشباب في المنطقة".

ومن المنتظر أن يستفيد من خدمات المكتب المتوسطي للشباب، الذي سيقدم منحا ودعما ماليا لطلبة الدراسات العليا (الماستر والدكتوراه)، في المرحلة الأولى حوالي 700 طالب، ب` 13 شعبة ذات أولوية تتماشى مع توجهات الاتحاد من أجل المتوسط، من بينها الزراعة والصناعات الغذائية، وعلوم البيئة والأرض، والهندسة والتقنيات، والهندسة المدنية والتعمير، والنقل واللوجستيك، والتدبير والتجارة، والفندقة والطب والتقنيات الإحيائية، والطاقة.

ويشارك في هذه المبادرة 16 بلدا من ضفتي البحر الأبيض المتوسط، ويتعلق الأمر بالمغرب، وفرنسا، وألبانيا، والبوسنة والهرسك، وقبرص، وكرواتيا، ومصر، وإسبانيا، واليونان، وإيطاليا، ولبنان، ومالطا، ومونتي نيغرو، وسلوفينيا، وتونس وتركيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوربي.

ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن إنشاء المكتب في يناير المقبل، على أن يتم انتقاء الطلبة وفق معايير الاستحقاق قبل يونيو 2011، لتنطلق دراسة الدفعة الأولى في شتنبر من السنة نفسها.

وتضم البلدان المشاركة في هذه المبادرة حوالي 13 مليون طالب في مختلف شعب التعليم العالي، يتابعون دراستهم في 350 جامعة عمومية، وتستقطب شعب علوم المقاولات والهندسة ودراسات الأدب والفنون حوالي نصف الطلبة بالفضاء المتوسطي.

11-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا نحو 400 ممثلا للمجتمع المدني من 80 بلدا, أمس الأربعاء بالمكسيك, إلى "تغير جذري في النظرة تجاه المهاجرين", وأدانوا "الكراهية المتنامية" التي يكونون ضحية لها.

وقدمت هذه المنظمات خلاصة نقاشاتها في إطار المنتدى العالمي الرابع حول الهجرة والتنمية, الذي ينعقد في مدينة بويرتو فالارتا المكسيكية (غرب ), في موضوع "شراكات من أجل الهجرة والتنمية البشرية.. ازدهار مشترك ومسؤولية مشتركة".
ووفقا لهذه المنظمات, فإن الاتجاه الحالي ل`"تجريم" الهجرة, في سياق الأزمة الاقتصادية الشاملة, يتطلب "جهودا وتحالفات وآليات تكفل حماية حقوق المهاجرين في العالم".

ولهذا, تضيف المنظمات, " ندعو الحكومات إلى أخراج قضية الهجرة من أجندة الأمن القومي, ووضعها في إطار الأمن والتنمية البشرية".

كما يوصي المجتمع المدني الدولي الحكومات بالتصدي لانتهاكات الحقوق الأساسية, من خلال التمييز بين المهاجرين سواء من خلال تلقي تكوين جيد أو عدم تلقيه , أو كانوا مهاجرين مؤقتين أو دائمين, بشكل منتظم أو غير منتظم.

ووجه مندوبو المجتمع المدني تهمة "الازدواجية" للسياسات العمومية في مراقبتها للهجرة غير الشرعية, والتي تساهم في ازدهار الاقتصادات الصاعدة دون الاستفادة من التعويضات العائلية المناسبة.

وأدانوا أيضا "التجريم المتزايد للمهاجرين غير الشرعيين", والأهمية الكبرى التي تم إيلاءها للأمن ومراقبة الحدود.

وأوصوا بمصادقة جميع الدول على الاتفاقية حول حقوق العمال المهاجرين, والتي اعتمدت منذ 20 سنة, وإدماجها في التشريعات الوطنية لتلك البلدان.

وبخصوص مشاكل "عدم الاندماج العائلي" للمهاجرين, دعا ممثلو المجتمع المدني حكومات بلدان الاستقبال إلى تسهيل إصدار تأشيرات للزيارات العائلية.

11/11/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

حزب الحرية الذي يقوده خيرت فيلدرز حزب فاشي. هذا ما خلص إليه أستاذ الفلسفة الهولندي روب ريمن في مقال أرسل إلى كل أعضاء البرلمان

ويقول ريمن إنه لا يفهم لماذا يخشى الناس من أن يسموا الأشياء بأسمائها. حتى عقد التسعينات، اعتبرت الكارثة التي تسببت فيها الفاشية والنازية خلال الحرب العالمية الثانية، المعيار الأخلاقي في السياسة الهولندية. ومع ذلك، منذ أن بدأ النقاش حول الهجرة، وصعود خيرت فيلدرز، أصبح من المحرمات ذكر ذلك، وأي مقارنة بين حزب فيلدرز المناهض للإسلام وبين الفاشية اعتبر اصطياد في الماء العكر.

هذا هراء، يقول روب ريمن، فيلدرز فاشي بكل بساطة "لا أقصد من ذلك للإساءة إليه، إنه حكم موضوعي وتاريخي. يوجد تشابه كبير بين الفاشية وما يحدث الآن. وجد التاريخ لنتعلم منه، وإذا لم نفعل ذلك سنرتكب نفس الأخطاء".

أزمة

روب ريمن هو مؤسس معهد نيكسوس المرموق، الذي ينظم مؤتمرات كل سنة، لمفكرين بارزين مثل يورغن هبرماس، وفرانسيس فوكوياما لمناقشة وتحليل القضايا الرئيسية لعصرنا. مقالة ريمن حملت عنوان "التكرار الابدي للفاشية".

وفقا لريمن الفاشية ليست أيديولوجية حقيقية لها رؤية لكيفية تنظيم المجتمع. إنها تكتيك سياسي، وطريقة للتعامل مع أعراض معينة للأزمة التي يمر بها المجتمع. وما يميزها هو توجيه الاتهامات، وإثارة مشاعر الحنق، المخاوف، الاشمئزاز والكراهية. إنها دائما تحدد أكباش الفداء- اليهود، السود- المسلمين- باعتبارهم من يتحمل اللوم على كل شيء. دائما ما يتميز قائد مثل هذه الحركات بالكثير من الكاريزما، كما أن الحركة معادية للديمقراطية وللنخبة.

خيرت فيلدر، كما يقول ريمن تنطبق عليه كل هذه المعايير "ما يمكنك أن ترى بوضوح مع فيلدرز هو زراعة مشاعر القلق والخوف في المجتمع. ويلقى اللوم بسبب القلق في المجتمع على كبش الفداء وهم المسلمون.  كما أنه قائد مستبد، وكاريزمي لديه قليل من الوقت للديمقراطية. بالضبط مثل الفاشيين الذين ظهروا في ثلاثينات القرن الماضي، حزب الحرية هو حركة أكثر منه حزب سياسي، وفيلدرز يتحاشى أي نقاش مع خصومه خارج البرلمان".

قيم روحية

العديد من الناس يربطون بين الفاشية والعنصرية، وتمجيد العنف، والدكتاتورية السياسية للنازية. ويضيف ريمن قائلا عليك أن لا تقارن بين فيلدرز وبين الشكل النهائي الذي ظهرت به الفاشية "قارن بينه وبين الفاشية في بدايتها، في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، عندها يمكنك أن ترى التشابه بينهما".

الفاشية هي نوع من الميكروب يندس تحت سطح الكتلة الديمقراطية، ويرفع رأسه في زمن الأزمات. والأزمة التي نحن نمر بها الآن هي أزمة اقتصادية، بالضبط كما حدث في ثلاثينات القرن الماضي، ولكنها أيضا أزمة حضارية. يعتقد روب ريمن أن الإنسان الحديث لا يهتم إلا بالكسب المادي.

"فقدنا التواصل مع القيم الروحية والرؤية المتعلقة بما يجب أن يكون عليه مجتمعنا. والأزمة الحضارية تقود إلى مشاعر الخوف، القلق، التي تضخمها الفاشية التي تعد بوعود فارغة لإقناع الناس بأنها تستطيع مساعدتهم".

السم

يرفض الفيلسوف الاتهامات بأنه لم يأخذ حزب الحرية الذي أيده مليون ونصف إنسان مآخذ الجد، كما أنه لا يلوم الناس الذين صوتوا لخيرت فيلدرز. صعود خيرت فيلدرز كما يقول ريمن، هو عيب في النخبة الأوروبية التي فشلت في القيام بواجبها في أجل تقديم قيم روحية للناس. وهذا ما خلق فراغا روحيا يمكن للفاشية أن تملأه مرة أخرى.

يقول روب ريمن إنه ليس لديه فكرة عن الحصيلة التي ستخرج بها الفاشية هذه المرة، ولكنه ليس متفائلا،ويضيف قائلا:

"الكراهية سم، كما رأينا في البلقان. هنا في هولندا شوهت المساجد، وفي الأسبوع الماضي طلي الصليب النازي المعكوف على بيت أحد نواب البرلمان عن حزب الحرية، هذا ما نحن ذاهبون باتجاهه. إهانات حزب الحرية تثير العدوانية، التي بدورها تقود إلى مزيد من العدوانية، وهنا  نحن لا نزال نخشى من استخدام كلمة فاشية".

أضف الموضوع أو ابحث بواسطة:

المصدر: إذاعة هولندة الدولية

رأى مترجما كتاب فرنسي مهم في مجاله الى اللغة العربية ان الاسلام يعاني كثيرا من صور نمطية تكونت خاصة لدى الغربيين وحتى لدى بعض المسلمين.

وقدم المترجمان في "تقديم" للكتاب وجهات نظر وشروحا مهمة تبرر البدء بعرض وجهات نظرهما تمهيدا للانتقال الى بعض مضمون الكتاب.

وقالا "يعاني الاسلام كثيرا من صور نمطية سيئة لدى الاخرين بل ولدى بعض ابنائه. ومع تعدد الاحداث المأسوية التي يكون المسلمون طرفا فيها يزداد سوء الفهم والتفسير."

أضافا أن احداث الحادي عشر من سبتمبر ايلول 2001 أي التفجيرات التي وقعت في الولايات المتحدة ليست "المنطلق الاول فالاسلام يمثل -ذهنيا- خطرا على الكثيرين منذ قرون. ولا يمكن تجاهل اراء كثير من المستشرقين والفلاسفة الغربيين الذين لم ينظروا الى الاسلام نظرة انصاف الا ان ذلك لا ينفي ان الكثيرين من ابناء الاسلام قد ساهموا بقدر كبير في هذا التصور الخاطىء.

"فمشاركتهم حاليا للاسف الشديد ضعيفة جدا في الحراك العلمي والاجتماعي والفكري على مستوى العالم مما يجعل المخاوف من الاسلام مسيطرة في كثير من المجتمعات الغربية التي لم تستقبل الاسلام بطريقة صحيحة وواضحة سواء أكان ذلك بخطأ منها ام بخطأ من ابناء المسلمين."

اما كتاب الباحث الفرنسي فنسان جيسير فقد حمل عنوانا بالعربية هو "الاسلاموفوبيا.. المخاوف الجديدة من الاسلام في فرنسا". وقام بترجمة الكتاب الى العربية الدكتور محمد صالح ناجي الغامدي والدكتور قسم السيد ادم بله. ومن المؤسف ان على القارىء ان يكتفي بهذا القدر من المعلومات عن المترجمين لان دار النشر التي قامت بنشر هذا العمل المهم لم تعرفنا بهما كما انها لم تعرفنا مباشرة بالكاتب الفرنسي نفسه.

ورد الكتاب في 192 صفحة متوسطة القطع وصدر عن "كتاب العربية" في مدينة الرياض السعودية.

وقال المترجمان ان الكتاب الذي يقدمانه الى القارىء العربي "يحاول ان يقدم تحليلا دقيقا لما يسمى بالمخاوف الجديدة من الاسلام (La Nouvelle Islamophobie ). ويقوم هذا التحليل على متابعة وقراءات عديدة لخطاب كثير من المثقفين البارزين اعلاميا على الساحة الفرنسية من اطياف ثقافية وفكرية عرقية مختلفة الذين يؤدون دورا كبيرا في توجيه الرأي العام."

ولخصا محتويات فصول الكتاب الاربعة على الصورة التالية.. "المخاوف الاعلامية من الاسلام.. الصحافيون والمثقفون المعنيون" و"خبراء الخوف الجدد" و"المعاداة الجديدة للسامية.. اهي من فعل المسلمين.." و" مسلمون لديهم مخاوف من الاسلام".

وقالا ان الحياد في الترجمة دفعهما الى "ان نقدم النص الاصلي على وضعه وتسمية الاشياء باسمائها على الرغم مما في بعض هذه الاراء او المسميات من تعبيرات صادمة غير مقبولة ولكن هذا هو واقعها وفق منظورهم وأي تخفيف للعبارة او تعديل للمسميات فضلا عن خيانة امانة الترجمة تؤدي الى عدم نقل صورة الاسلام من خلال رؤيتهم لها بصورة دقيقة والمهم ان نلقي الضوء على مخاوفهم وافكارهم حتى نعرف كيف ينظر الينا الاخرون وكيف يفكرون."

ويبدأ الكتاب بعنوان هو "المخاوف من الاسلام على الطريقة الفرنسية" فيحمل استشهادا بتقرير صدر عام 2001 للجنة الاستشارية الوطنية العليا لحقوق الانسان التابعة لرئيس الحكومة جاء فيه ان الاحداث التي كانت جارية يومها "تؤثر ايضا على طبيعة الاهداف المختارة.

"واذا كان المغاربة وابناء الضواحي المنحدرون من اصول عربية مهاجرة هم المستهدفون حتى الان اكثر من غيرهم الا ان اعمال العنف هذه توسعت لتشمل الجاليات العربية الاسلامية."

وجاء ايضا انه "اذا كانت فرنسا لا تتمايز بصورة خاصة عن باقي الدول الاوروبية في حدة هذه "الموجة الجديدة" من المخاوف من الاسلام الا ان الجدال المتعلق بوضع الاسلام في المجتمع والظهور الواضح للمسلمين في الفضاء العام يكتسيان في ما يبدو حلة عاطفية اكثر وضوحا مما نجده عند جيرانها...

"وبصورة عامة اذا كانت الهجمات ضد الاشخاص والممتلكات الاسلامية في البلدان الاوروبية الاخرى تعود في أغلبها لاسباب تقليدية كالعنصرية ضد المهاجرين ورفض الاجانب فان المخاوف من الاسلام "على الطريقة الفرنسية" تختلف.

ففي الوقت "الذي اوشك فيه الاسلام ان يصبح حقيقة وطنية فرنسية - فرنسية نجد تشكل رفض واضح للدين كما لو ان العنصرية بوصفها شيئا بدهيا اصبحت تبحث عن "غنيمة" جديدة لعدائها..."

وتحت عنوان "الانتقال الى الفعل..." ورد انه لو كان النقاش حول مكان الاسلام والمسلمين في "الجمهورية لما فكرنا -ربما- في تسطير هذا الكتاب فمنذ عدة سنوات نستطيع ملاحظة اشكال من "الانتقال الى الفعل" لا يستهدف فقط رموز المهاجرين (بيوت المساعدة... منظمات مساعدة الاجانب... وغيرها) وانما الدلالات الظاهرة لعملية استقرار الواقع الاسلامي الفرنسي أيضا.. صالات الصلاة والمساجد ومحلات بيع السلع الحلال."

وفي مجال الحديث عن "المخاوف من الاسلام في الاوساط الاعلامية.. الصحفيون والمثقفون المعنيون" والبحث عن مدى مسؤولية الاعلام في نشر هذه المخاوف جرى الاستشهاد بقول صدر سنة 1999 لفلورنس اوبيناس وميجول بن صايغ وهو "تتحدث الصحافة عما يتكلم عنه العامة والعامة تتكلم عما تتحدث عنه الصحافة."

وتناول الكتاب مسائل عديدة منها موقف لقسم من المسلمين تميز "بالاعتدال". وخلص في مجال اخير الى القول "واليوم لم يعد الخطاب الذي يقيم معارضة مستمرة بين "الاسلام المعتدل" و"الاسلام المتشدد" فاعلا. انه يدور في فراغ لانه لم يعد يتيح فهم التطور المثير للقلق للشبكات الارهابية على الساحة العالمية. فظاهرة العنف هذه يجب ان تمثل تحديا حقيقيا للمعرفة التي يجب ان تحثنا على تجاوز الاحكام المسبقة والتصورات النمطية عن الاسلام والمسلمين وتأخذنا بعيدا عن التسطيح البسيط

المصدر: وكالة رويترز

سيتم بعد غد الجمعية بالرباط التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

وذكر بلاغ للمعهد أن التوقيع على هذه الاتفاقية يأتي عملا بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى الحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغيتين والنهوض بهما وتعزيز مكانتهما والعمل على إشعاعهما.

كما تأتي هذه الاتفاقية، يضيف البلاغ، استجابة لتطلعات المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج ورغبتهم في الاطلاع على ثقافتهم الأصلية ومعرفة الحضارة الغنية لوطنهم الأم بمختلف مكوناتها وأبعادها.

وأكد المصدر أن من أبرز مقتضيات هذه الاتفاقية تعليم اللغة والثقافة الأمازيغيتين لفائدة أطفال الجاليات المغربية المقيمة بالخارج.
وتهدف أيضا إلى التنظيم المشترك بين الوزارة والمعهد لمجموعة من الأنشطة والتظاهرات الثقافية بدول المهجر، في مجالات ثقافية كالمسرح والموسيقى والشعر والأدب والتراث الأمازيغي، بغية الاسهام في تعميق التعريف بالبعد الأمازيغي في ثقافة المملكة المغربية وحضارتها العريقة لدى مختلف شرائح وأجيال المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج.

10- 11- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن دار الفنون بالرباط الى غاية 30 دجنبر المقبل معرضا فنيا للتشكيلي والسينمائي المغربي أندري الباز يقدم خلاله أعمالا تتميز بكونها تشهد على مرحلة شبابه.

وينظم هذا المعرض، الذي تنظمه مؤسسة (أونا) ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في إطار معرض فني كبير يجمع أعمال الفنان وذلك بشكل متواز في كل من الدار البيضاء والرباط ، إذ ستعرض خلاله 250 لوحة تغطي أزيد من نصف قرن من مسيرة أندري الباز في الفن التشكيلي.

وتتميز اللوحات المعروضة بدار الفنون بالرباط بكونها تغطي فترة الشباب ومرحلة الرشد مابين 1955 و 1986 ، خصوصا "الملصقات" و اللوحات التجريدية الأولى التي وسمها ب " عودة التاريخ" و " فنان الحرب".

وبمناسبة هذا المعرض تم أمس الثلاثاء تقديم كتاب " سوف ترى بكل الألوان.. مسار مبتدئ في الفن التشكيلي بالمغرب"، الذي يحكي قصة حياة اندري الباز وتجاربه المشتركة مع فنانين مغاربة آخرين، مما يجعل هذا المعرض احدى اللحظات القوية في الدخول الفني للمغرب.
يشار إلى أن اللوحات الفنية لأندري الباز تعرض منذ ثاني نونبر الجاري بمدينة الدار البيضاء وذلك إلى غاية 30 دجنبر المقبل.

ويشكل هذا المعرض فرصة للجمهور لاكتشاف التناسق الداخلي لمسار فنان يعد من أحد رواد الفن التشكيلي المعاصر بالمغرب.

ويعد الباز فنانا متعدد المواهب ومستكشف ومنخرط في الاشتباكات بين تيمتي الصراخ والصمت، وبين الظل والضوء، إذ يقدم عملا قويا وغنيا يتجه مباشرة نحو الآخر.

10-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

يعيش خمسة مهاجرين من مصر والمغرب والسنغال وباكستان منذ 12 يوما معلقين في رافعة في موقع بناء في مدينة بريشيا الصناعية شمال ايطاليا ياكلون وينامون عليها وذلك للمطالبة بالاعتراف بحقوقهم.

وقال احدهم في فيديو بث على الموقع الالكتروني لاذاعة اوندا دورتو التي تدعمهم "لن ننزل قبل ان نحصل على رد ايجابي. نحن لا نخشى احدا".

وقد اضطر الالاف من المهاجرين الى ترك ايطالبا بسبب الازمة الاقتصادية وبعد اعتماد حكومة سيلفيو برلوسكوني اليمينية قوانين تزيد من صعوبة الحصول على تصريح اقامة ولا سيما عندما يفقدون اعمالهم.

وبريشيا التي تقع في اقليم لومبارديا الذي يعد اغنى اقاليم ايطاليا، المدينة الايطالية التي توجد فيها اكبر كثافة للمهاجرين حيث يمثلون 12,9% من السكان وفقا لاحصائيات حديثة لمنظمة كاريتاس الكاثوليكية.

وفي الايام الاخيرة، تظاهر مئات الاشخاص لدعم حركة هؤلاء المهاجرين الخمسة في مدينة يتمتع فيها حزب رابطة الشمال الشعبوي الحليف الرئيسي لحكومة برلوسكوني بشعبية كبيرة. وقد القت الشرطة القبض على 30 شخصا اثر مواجهات.

وقال فيلتشي لوميتي من منظمة "ديريتي بير توتي" (حقوق للجميع) لفرانس برس "هؤلاء الناس تعرضوا للخداع من الدولة التي غيرت التشريع، ومن مخدوميهم ايضا".

واضاف ان الرجال الخمسة طلبوا ان تشملهم حركة توفيق اوضاع قررتها الحكومة لكن طلبهم رفض لان هذه العملية لا تشمل سوى المساعدات المنزلية والخادمات او لانهم لا يملكون عملا ثابتا.

ويوجد نحو اربعة الاف مهاجر في هذا الوضع في بريشيا و300 الف في جميع انحاء ايطاليا وفقا للوميتي.

وقال ان البلدية تتبع سياسة "عنصرية" مع صدور مرسوم بلدي مؤخرا يحرم عائلات المهاجرين والزيجات المختلطة من تقديمات الولادة.

10-11-2010

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، اليوم الأربعاء، أن المغرب يعتمد "مقاربة شمولية" في مجال الهجرة تعطي الأولوية للدفاع عن حقوق المهاجرين وتعزيز التعاون الدولي.

وأضافت السيدة أخرباش، التي ترأس الوفد المغربي المشارك في المنتدى العالمي الرابع حول الهجرة والتنمية المنعقد بالمكسيك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المقاربة المبتكرة التي اعتمدتها المملكة تتمحور حول ثلاثة أبعاد متكاملة.

وأوضحت أن الأمر يتعلق أولا ب"الهجرة الشرعية التي ينبغي أن تكون محمية ومعززة"، وثانيا بالهجرة غير الشرعية التي ينبغي أن نقدم لها إجابات متشاور بشأنها، وتأخذ بعين الاعتبار أسباب الظاهرة وليس نتائجها ومظاهرها فقط.

أما البعد الثالث فيندرج في إطار المقاربة المغربية التي تؤكد على أهمية تضامن دولي فعال في هذا المجال. ولهذا، أبرزت السيدة أخرباش أن المغرب أطلق نداء ل"تعزيز التعاون الإقليمي" بغية التطرق بشكل أفضل لقضية الهجرة.

كما أكدت السيدة أخرباش على "دينامية الدبلوماسية المغربية في جميع المنتديات التي تعالج قضية الهجرة، والتي أصبحت تحظى بالأولوية في الأجندة السياسية الدولية".

وأشارت إلى أن حضور وفد مغربي هام في الدورة الرابعة للمنتدى الدولي للهجرة والتنمية يعكس المنهجية الشاملة" للسياسة العمومية المغربية في مجال الهجرة، باعتبار أن المملكة ممثلة بعدد من هيئات المجتمع المدني التي ساهمت بشكل فعال في نقاشات أيام المجتمع المدني التي نظمت يومي 8 و9 نونبر الجاري قبل افتتاح المنتدى الحكومي.

وتشارك عدة جمعيات مغربية في هذه النقاشات، ويتعلق الأمر بالشبكة المغربية عبر الوطنية للهجرة والتنمية، وفيدرالية الجمعيات المغربية بفرنسا، والجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، ومركز الحسنية للنساء المغربيات ببريطانيا وشبكة الكفاءات الألمانية- المغربية.

ويتألف الوفد المغربي الرسمي، إلى جانب السيد اخرباش من سفير المغرب في المكسيك السيد محمود رميقي، وممثلين عن وزارة الداخلية والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.

ومن جهة أخرى، ابرزت السيدة أخرباش "الشراكة الحقيقية" التي أقامها المغرب بين الفاعلين العموميين والمجتمع المدني "والتكامل القائم بين مختلف المتدخلين" في قضية الهجرة، خصوصا بقطاعات الشؤون الخارجية والجالية المغربية المقيمة بالخارج ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.

وينعقد المنتدى الدولي للهجرة والتنمية بالمدينة المكسيكية بويرتو فالارتا تحت شعار "شراكات من أجل الهجرة والتنمية البشرية: ازدهار مشترك، ومسؤولية مشتركة".

وسيترأس المغرب بشكل مشترك، يوم غد الخميس، ورشة حول أفضل السبل الكفيلة بإدماج الهجرة والتنمية في مسلسلات المشاورات الجهوية والمنتديات الإقليمية.

10-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

ذكرت صحيفة "ذي تايمز", اليوم الأربعاء, أن الحكومة البريطانية تعتزم مراجعة برنامج محاربة التطرف الذي أدى إلى تهميش جزء من الجالية المسلمة في بريطانيا.

وسيتم إخضاع البرنامج, الذي يحمل إسم "بريفنت" (وقاية), لمراجعة عامة تتوخى تقييم الدور الذي يمكن للمؤسسات السجنية والجامعات والمدارس والمساجد أن تقوم به لمنع التطرف في صفوف الشباب المسلمين.

وأوضحت وزيرة الداخلية تيريزا ماي, التي أعلنت عن مراجعة البرنامج مساء أمس الثلاثاء, أن هذه الاستراتيجية كانت تخلط, في ظل الحكومة العمالية السابقة, بين محاربة الإرهاب وبين تشجيع التفاهم بين الجاليات وإدماج المسلمين في المجتمع.

وبذلك, توضح الصحيفة, سيكون على هذه المراجعة, التي ستنشر نتائجها في مطلع السنة المقبلة, سد هذه الثغرة عبر التمييز بين هذين المكونين.

وكان برنامج "بريفنت", الذي يعتبره جزء هام من الجالية المسلمة أداة لجمع المعلومات حول مشتبه بهم مفترضين بالتورط في الإرهاب, قد شكل موضع تحذير من قبل العديد من البرلمانيين البريطانيين الذين حذروا من أنه قد "يهمش" المسلمين.

وكان قد تم تخصيص 60 مليون جنيه إسترليني سنويا لهذا البرنامج الذي يهم, من بين أمور أخرى, تمويل مشاريع محلية تروم التقليص من تأثير تنظيم القاعدة على الجالية المسلمة.

10/11/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ، اليوم الثلاثاء، بالرباط على ضرورة تشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، والعمل على نشر قيم ثقافة العدل والسلام ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان وفقا للمنظور الحضاري الإسلامي.

وأوضح السيد التويجري في كلمة افتتاحية لأشغال المنتدى الأول لرؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية الثقافية خارج العالم الإسلامي، أن الهدف الأسمى والأعمق للإيسيسكو يتجلى في التعريف بالصورة الصحيحة للإسلام والثقافة الإسلامية.
وأشار المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إلى أن المنتدى الأول لرؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية الثقافية خارج العالم الإسلامي يهدف إلى تقييم حصيلة الأنشطة التي نفذت في إطار المجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي، سواء في جنوب شرقي آسيا أو في أوربا.

وأوضح في هذا السياق أن أشغال اللقاء ستتمحور حول مناقشة مشروع استراتيجية تطوير التعليم في المدارس العربية الإسلامية خارج العالم الإسلامي واعتماده ودراسة مقترحات اللجان الفرعية للمجلس الأعلى للأنشطة والبرامج في مجالات تأهيل النساء والشباب والانفتاح على المجتمع المدني.

وأضاف أن المنتدى سيعمل أيضا على مناقشة مشروع الخطوط العريضة لدليل الأئمة والمرشدين الدينيين خارج العالم الإسلامي واعتماده ومناقشة مشروع برنامج الإيسيسكو لتأهيل الصحافيين في المؤسسات الإعلامية الإسلامية في أوربا للرد على حملات التشويه الإسلامي للإسلام وللحضارة الإسلامية واعتماده.

وبعد أن ذكر بأن دائرة العمل الإسلامي الثقافي والتربوي توسعت خلال العقد الأخير، أبرز السيد التويجري الجهود الموفقة التي تقوم بها المراكز الثقافية والجمعيات الإسلامية خارج العالم الإسلامي .

وأوضح في هذا السياق أن هذه المراكز الثقافية "تواجه مشاكل كثيرة وصعوبات بالغة في العمل الثقافي والتربوي الإسلامي الذي تقوم به، وسط ظروف ليست مشجعة في غالبية الأحيان وفي إجواء إقليمية ودولية تتصاعد فيها موجات الكراهية والعنصرية والعداء للإسلام ونشر الأكاذيب والمغالطات والشبهات عن الإسلام والمسلمين بصورة عامة للتخويف من الدين الحنيف فيما يصطلح عليه ب(الإسلاموفوبيا".

من جهته، أكد السيد محمد يحيى بالافيتشيني، رئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي على ضرورة ضمان تكوين ديني ملائم للمسلمين القاطنين بالخارج وتوفير الفضاءات الملائمة للعبادة، سواء من حيث القدرة على الاستقبال أو توفير الظروف الملائمة لممارسة الشعائر الإسلامية،

وشدد على ضرورة ضمان تمثليلية دينية مناسبة لمسلمي الخارج وتأهيل وتكوين الأئمة خارج العالم الإسلامي حتى يضطلعوا بدورهم كاملا في إشاعة تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف.

ويندرج هذا المنتدى في إطار تنفيذ استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي خارج العالم الإسلامي التي أعدتها منظمة "الإيسيسكو" وصادقت عليها القمة التاسعة للمؤتمر الإسلامي التي انعقدت بالدوحة سنة 2000.

ويشارك في أشغال المنتدى رؤساء ومسؤولي 37 من الجمعيات والمراكز الثقافية الإسلامية في 31 بلدا في أوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبي، ومنطقة المحيط الهادئ وجنوب-شرق آسيا وإفريقيا.

وتم خلال أشغال المنتدى عرض تقارير حول استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي خارج العالم الإسلامي. كما تم استعراض حصيلة الاجتماع الحادي عشر للمجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي، الذي عقد أمس الإثنين في مقر الإيسيسكو.

ويتضمن برنامج عمل المنتدى الذي ينعقد على مدى يومين، أيضا عرض تقرير منظمة الإيسيسكو حول أنشطتها وبرامجها التي تم تنفيذها في إطار استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي لفائدة المسلمين خارج العالم الإسلامي.

كما سيناقش ويعتمد مشروع استراتيجية تطوير التعليم في المدارس العربية الإسلامية خارج العالم الإسلامي ومقترحات اللجان الفرعية للمجلس الأعلى للأنشطة والبرامج المبرمجة في مجالات تأهيل النساء والشباب والانفتاح على المجتمع المدني.
9- 11- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الثلاثاء، أن المهاجرين أصبحوا ضحايا "للتمييز والسياسة العنصرية" نتيجة ارتفاع نسبة البطالة التي ترتبت عن الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأضاف بان كي مون، في رسالة موجهة الى المنتدى العالمي الرابع للهجرة والتنمية، الذي ينعقد من 9 إلى 11 نونبر الجاري ببويرتو فالارتا بالمكسيك، أن الحياة أصبحت بالنسبة لـ214 مليون مهاجر دولي "أكثر خطورة" في بلدان الاستقبال.
وأكد المسؤول الأممي أن يمكن لظاهرة الهجرة عندما تكون ''مضمونة وقانونية ومنظمة" أن تفيد جميع الأطراف، لافتا إلى أن فرص الهجرة المنتظمة تراجعت، وأنه "في هذه الأوقات الصعبة، أضحى من الضروري تجديد الدور الأساسي للمهاجرين في تقوية الاقتصاد العالمي".

وذكر بان كي مون بأن المهاجرين قاموا خلال سنة 2009 بتحويلات بنكية اتجاه بلدانهم الاصلية ناهزت 316 مليار دولار، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 6 في المئة مقارنة مع 2008، الأمر الذي مكن من انتعاش اقتصاد هذه البلدان".

كما أصبحت تحويلات هؤلاء المهاجرين تضطلع بدور أساسي في مكافحة الفقر ببلدانهم، التي باتت تدمج تدريجيا مساهمة الهجرة ضمن استراتيجياتها التنموية بهدف تقليص الفقر.

يذكر أن كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش ستمثل المغرب، في أشغال هذا المنتدى الدولي للهجرة والتنمية، الذي ينعقد ببويرتو فالارتا بالمكسيك.

قد شاركت عدة جمعيات مغربية في المناقشات التي تندرج في إطار أيام المجتمع المدني، التي سبقت انعقاد الاجتماع الحكومي لهذا المنتدى. ويتعلق الأمر بالشبكة المغربية الوطنية للهجرة والتنمية، وفيدرالية الجمعيات المغربية بفرنسا، والجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، ومركز الحسنية للنساء المغربيات ببريطانيا، وشبكة الكفاءات الألمانية- المغربية.

9-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

يحتضن المتحف اليهودي في لندن من 11 نونبر الجاري إلى سادس مارس المقبل معرضا يقدم مجموعة غنية من الصور الفوتوغرافية التقطتها عدسة إلياس هاروس، وهو يهودي مغربي، خلال أربعينيات وستينيات القرن الماضي، تبرز المعيش اليومي ليهود الأطلس وجنوب المغرب، وصورا أخرى التقطها في عقود لاحقة صحفية هولندية.

ويكشف معرض "المغرب: صور إلياس هاروس وبولين بريور" التعايش الاجتماعي والثقافي الذي يعود لنحو 2000 سنة بين الجاليتين اليهودية والمسلمة بالمغرب.

وينظم هذا الحدث بتعاون مع الجمعية المغربية البريطانية التي تترأسها الشريفة للا جمالة العلوي، سفيرة المغرب بالمملكة المتحدة، التي ستفتتح هذا المعرض.

وترصد الصور المعروضة، العفوية والمعيش اليومي للطائفة اليهودية بالمغرب، وطقوسها، ومهنها وحرفها وتقاليدها، كما تعبر، وبقوة ملحوظة، عن قوة وعمق العلاقات بين مجتمعين من ديانتين مختلفتين يعيشان جنبا إلى جنب فوق التراب نفسه، في وئام تام واحترام كامل للآخر.

واعتبرت مديرة المتحف اليهودي السيدة ريكي بورمان أن هذه الصور تكتسي أهمية خاصة على اعتبار أن الطائفة اليهودية، منذ ذلك الحين، اختفت تقريبا من جبال الأطلس ومن جنوب المغرب للاستقرار في المدن الكبرى للمملكة أو الهجرة إلى الخارج.

كما يشتمل المعرض على صور التقطتها عدسة كاميرا بولين بريور، التي زارت، وبطلب من المتحف اليهودي بأمستردام، الأماكن نفسها التي مر منها هاروس من أجل إعادة نقل ما تبقى من التراث اليهودي في المغرب.

ويعرض المتحف اليهودي، كذلك، أزياء تقليدية لبسها أو حاكها اليهود المغاربة،  إضافة إلى مجموعة من الحلي والمجوهرات.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوه السيد سيدني أسور، عضو بارز في الجالية اليهودية المغربية المقيمة ببريطانيا، بهذه "الفرصة التي تتيح التعريف باليهودية المغربية، وتبرز تقارب الأديان بالمغرب".

وقال السيد أسور إن "هدفنا هو إطلاع الجمهور على التقارب والتفاهم اللذين سادا دائما العلاقات بين اليهود والمسلمين في المغرب"، معربا عن أمله في أن يزور أطفال المدارس المغربية المسلمون المعرض لاكتشاف التعايش الذي ساد دائما بين اليهود والمسلمين.

وأعرب السيد أسور، من جهة أخرى، عن شكره للجمعية المغربية البريطانية على مساهمتها القيمة في تنظيم هذا الحدث.
يشار إلى برنامج هذا المعرض يشتمل أيضا على عدد من الندوات والعروض التي ستمكن الجمهور من اكتشاف تقاليد وفن الطبخ عند اليهود المغاربة.

9-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم، أمس الثلاثاء عرض تجربة شبكة الكفاءات الألمانية- المغربية أمام المنتدى العالمي الرابع للهجرة والتنمية، الذي يعقد جلساته بمدينة بويرطو فالارطا (غرب) المكسيكية.

وأعطى ممثل هذه الشبكة السيد محمد الكروشي لمحة عن طريقة العمل ومشاريع التعاون التي اعتمدتها الجمعية من أجل إرساء روابط بين الجالية المغربية بألمانيا والمغرب ومع المغاربة الراغبين في التعرف أكثر على الثقافة الألمانية.

وتضم شبكة الكفاءات الألمانية- المغربية، التي رأت النور سنة 2007، حوالي 600 خبير مغربي وألماني ينتمون إلى مختلف التخصصات. وتهدف إلى تحفيز نقل التكنولوجيا بين ألمانيا والمغرب، وتعزيز اندماج المغاربة المقيمين بهذا البلد داخل المجتمع الألماني .

كما تطمح إلى تحفيز المعرفة المتبادلة والحوار بين الثقافتين المغربية والألمانية، بهدف توجيه أفضل للطاقات والكفاءات المغربية بألمانيا نحو المساهمة في التنمية المستدامة بالمغرب.

وأبرز السيد الكروشي أن نسبة هامة من أعضاء الشبكة (20 في المائة) ينتمون لقطاع تكنولوجيات الإعلام، وأن 15 في المائة منهم يشتغلون بقطاع السيارات، وأن 9 في المائة يعملون في مجال العمل الاجتماعي والثقافي، في حين يتكون الباقي من أساتذة ومهنيين بقطاع البيئة.

ويتركز أزيد من 50 في المائة من خبراء الشبكة بمنطقتي بفاريا وهيس، وتشكل النساء نسبة 15 في المائة منهم.

من ناحية أخرى، عدد السيد الكروشي المشاريع التي تم تفعيلها من قبل الشبكة، ومن بينها قافلة لتكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمدارس المغربية، ومكتبة متنقلة بجنوب المغرب، وإرسال معدات طبية لفائدة جامعة القاضي عياض بمراكش ومصحة ابن طفيل، فضلا عن إقامة مركز لتصفية الدم بشمال المملكة.

كما عملت الشبكة على إحداث دبلوم مزدوج في تخصص الإعلاميات بين جامعتي ميونخ والأخوين بإفران.

وبخصوص المشاريع الجاري تنفيذها أو التي برمجتها الشبكة، ركز المسؤول ذاته ،بالخصوص ،على برنامج رعاية الطلبة المغاربة بألمانيا وتوثيق الهجرة المغربية بهذا البلد وكذا إنتاج أوبرا حول ملحمة "إسلي- تسليت" من أجل تثمين التراث الموسيقي الأمازيغي.

وقد ركز المتدخلون خلال المناقشة التي تلت عرض السيد الكروشي، وهو محام مغربي بألمانيا، حول أهمية هذه التجربة التي تقودها شبكة الكفاءات الألمانية- المغربية، وطلبوا توضيحات حول كيفية ضمان "استمرارية" المشاريع التي أقامتها هذه الشبكة والممولة من قبل وكالة التعاون الألماني.

وقد شاركت هذه الشبكة، إلى جانب جمعيات مغربية أخرى، في أيام المجتمع المدني التي تسبق انعقاد المنتدى الحكومي ابتداءا من اليوم الأربعاء.

ويمثل المغرب في هذا المنتدى كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش .

10-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

منحت لجنة تحكيم جائزة "فلور" الأدبية الفرنسية للعام 2010 إلى الكاتب المغربي، عبدالله الطايع عن كتابه (يوم الملك) الصادرة عن دار "سوي" للنشر، وهي رواية ...تتمة

تزايد إقبال المهاجرين على تعلم اللغة الهولندية في ةقت تؤكد فيه الحكومة الجديدة على أن على طالبي اللجوء تحمل مسؤولية اندماجهم في البلاد...تتمة

توقع تقرير حديث للبنك الدولي بعنوان "كتاب حقائق عن الهجرة والتحويلات لعام 2011" أن تصل قيمة التحويلات النقدية للمهاجرين نحو الدول النامية إلى 325 مليار دولار بنهاية السنة الجارية مقابل 307 مليارات دولار سنة 2009.

وأكد التقرير, الذي يتوقع أن يصل حجم تدفقات التحويلات النقدية على مستوى العالم إلى 440 مليار دولار بنهاية هذا العام, أن التحويلات نحو الدول النامية تشكل مصدرا مرنا للتمويل الخارجي خصوصا في ظل الأزمة المالية العالمية الأخيرة.

وحسب التقرير الذي نشرت بعد مضامينه بالقاهرة اليوم الثلاثاء فإن التحويلات نحو الدول النامية ستواصل ارتفاعها خلال سنتي 2011 و2012 بعد التعافي من آثار الأزمة العالمية بنهاية السنة الجارية , لتتجاوز 370 مليار دولار.

ووفقا للتقرير فإن أكثر الدول المرسلة للتحويلات عام 2009 هي الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وسويسرا وروسيا وألمانيا. أما أكبر الدول المتلقية للتحويلات عام 2010 فهي الهند والصين والمكسيك والفلبين وفرنسا حيث تعتبر التحويلات أكثر أهمية للدول الأصغر حجما, إذ تمثل 25 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في بعضها.

وتظل الولايات المتحدة أكبر بلد مستقبل للمهاجرين , تليها روسيا ثم ألمانيا والسعودية وكندا, أما الدول التي تحتل المراتب الأولى في ارتفاع نسبة المهاجرين من بين سكانها فهي قطر حيث يشكل هؤلاء 87 بالمائة من سكانها, وموناكو (72 بالمائة ), والإمارات العربية المتحدة (70 بالمائة ), والكويت (69 بالمائة ), وأندورا (64 بالمائة ).

ومن المتوقع أن يكون ممر الهجرة الثنائية بين المكسيك والولايات المتحدة أكبر ممر للهجرة على الإطلاق في العالم , يليه الممر بين أوكرانيا وروسيا, وبين روسيا وأوكرانيا, وبين بنجلاديش والهند.

ومن بين أهم ما سجله التقرير أنه في الوقت الذي تظل الدول مرتفعة الدخل هي المصدر الرئيسي للتحويلات النقدية, فإن الهجرة فيما بين الدول النامية أكبر من تلك التي تتجه من هذه الدول إلى الدول مرتفعة الدخل الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وقال هانز تيمر مدير مجموعة آفاق التنمية بالبنك الدولي "التحويلات هي مصدر حيوي للمساندة المالية التي تزيد دخل أسر المهاجرين بشكل مباشر, فهي تؤدي إلى زيادة الاستثمارات في الصحة والتعليم والمشاريع الصغيرة, ومن خلال تحسين متابعة اتجاهات الهجرة والتحويلات, يستطيع واضعو السياسات اتخاذ قرارات مدروسة لحماية هذه التدفقات النقدية الهائلة التي تضاهي في حجمها ثلاثة أضعاف المعونات الرسمية والاستفادة منها".

وبخصوص مصر توقع البنك الدولى أن تصل تحويلات العمال المصريين بالخارج إلى 681ر7 مليار دولار بنهاية سنة 2010 مقابل 150ر7 مليار في السنة الماضية و694ر8 مليار فى 2008.

وحسب التقرير فإن إجمالى تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر سنة 2008 بلغ 5ر9 مليار دولار إضافة إلى 3ر1 مليار دولار كمساعدات إنمائية رسمية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت وزيرة تكافؤ الفرص البلجيكية السيدة جويل ميلكي أنه تم ببلجيكا الموافقة على حوالي 61 ألف طلب للتجنيس بين سنتي 2000 و2009.

وأوضحت الوزيرة أن الحكومة البلجيكية قبلت 61 ألف طلب من بين 175 ألف طلب للتجنيس, أي بمعدل 35 بالمائة.

واقترحت الحكومة المستقيلة المكلفة بتدبير الشؤون الجارية, رفع مدة التواجد على التراب البلجيكي من ثلاث إلى خمس سنوات كشرط للحصول على الجنسية.

وأشار المصدر نفسه إلى أن الحكومة "تريد كذلك فرض معرفة لغة واحدة من بين اللغات الوطنية الثلاث, على الأقل, وهو شرط تعمل به لجنة التجنيسات بالبرلمان لكنه غير منصوص عليه في القانون

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشعل مهرجان موسم شمعته العاشرة، وللاحتفال بهذه الذكرى كما يجب. ينظم، من 12 نوفمبر إلى 4 ديسمبر، بكلٍّ من أنتويرب وبروكسل برنامجً متنوع  في الأدب والمسرح والموسيقى والرقص وفن الأداء. وهي فرصة للتساؤل عن مدى تطوّر المشهد الثقافي ببلجيكا؟ وإلى أيّ حدّ يفسح المجال لفن وثقافة مبدعين من لون مختلف؟...تتمة

يشارك عدد من الجمعيات المغربية في الملتقى الدولي الرابع للهجرة والتنمية الذي افتتح أشغاله أمس الإثنين بمدينة برتو فالارتا المكسيكية (غرب).

وتشارك الجمعيات المغربية في المناقشات التي تندرج في إطار أيام المجتمع المدني، وذلك قبل انعقاد الاجتماع الحكومي غدا الأربعاء بمشاركة 130 بلدا.

ويتعلق الأمر بالشبكة المغربية عبر وطنية للهجرة والتنمية، وفيدرالية الجمعيات المغربية بفرنسا، والجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، والحسنية المغربية وومن سانتر ببريطانيا العظمى وشبكة الكفاءات الألمانية المغربية.

ويهدف الملتقى الدولي الرابع للهجرة والتنمية إلى إقامة فضاء للحوار والتشاور بين المنظمات غير الحكومية والبلدان المشاركة بهدف استيعاب واقع وآفاق ظاهرة الهجرة في عالم اليوم فضلا عن إعداد أجندة للتعاون في هذا المجال.

وبعد دوراته الثلاث الماضية، يجسد هذا الملتقى مسارا تشاوريا غير رسمي وغير ملزم ومفتوح على كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لبحث الفرص والتحديات المرتبطة بالهجرة الدولية وعلاقاتها مع التنمية.

وينعد اللقاء الرابع للملتقى تحت شعار "شراكات من أجل الهجرة والتنمية البشرية: ازدهار مشترك ومسؤولية مشتركة".

ويعد ملتقى برتو فالارتا الرابع من نوعه بعد لقاءات بروكسيل (2007) ومنيلا (2008) وأثينا (2009)، التي مكنت من قياس تأثير الهجرة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان المصدرة للهجرة والمستقبلة لها وتعزيز ادماج سياسات الهجرة في استراتيجيات التنمية.

وخلال الجسلة الافتتاحية، سلط المتدخلون الضوء على أهمية احترام الحقوق الانسانية للمهاجرين في بلدان العبور والاستقبال وتجاوز النظرة المالية الضيقة لظاهرة الهجرة من أجل ادماج كلي وشامل للمهاجرين في مسار التنمية لبلدان الأصل والاستقبال.

9-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

الإثنين, 08 نونبر 2010 15:08

هولندة: ديكتاتورية هينك وانغريد

الأجواء السياسية في هولندا تغيرت كثيرا بسبب الخوف من الأسلمة، لدرجة أدت إلى وجود شكل جديد من الصوابية السياسية. وبدل معانقي التعدد الثقافي، لدينا الآن من يعانق هينك وانغريد.

هينك وانغريد يمثلان المليون ونصف مليون شخص الذين صوتوا على خيرت فيلدرز في الانتخابات الماضية. خيرت فيلدرز قال أثناء حملته الانتخابية انه هنا لأجل هينك وانغريد، بدلاً من حزب العمل الذي يعمل لأجل أحمد وفاطمة، كما يرى فيلدرز.

شيطنة
هينك وانغريد يجدان نفسهما في حالة استياء وإحباط شديدة، بسبب أنهما تعرضل للإهمال والتجاهل لعقود طويلة من طرف الأحزاب الكبيرة، لدرجة أنهما لم يعودا يتحملان أي رأي معارض. من يشير مثلا إلى ان الإجراءات المقترحة من طرف حزب خيرت فيلدرز، حزب الحرية، تذكر بإجراءات الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، يُتهم في الحين بأنه يساهم في شيطنة الحزب وبالتالي في ازدياد عدد مقاعده بالبرلمان.

تصور ان حزب خيرت فيلدرز وأتباعه استطاعوا نوعا ما ان يظهروا في الوقت نفسه كخاسر وكقوة يجب ان تضع لها حسابا، في الوقت نفسه. تناقض كبير في الأدوار.

دكتاتورية
خوف الأحزاب القائمة من حزب خيرت فيلدرز كبير لدرجة أنها تقوم بفعل أي شيء من اجل إرضاء هذا الحزب وأتباعه. لنذكر هنا مثلا نية إعادة طالبي اللجوء العراقيين إلى بلادهم الأصلية. حزبا الائتلاف الحكومي، الحزب المسيحي والحزب الليبرالي اتفقا، تحت صراخ وسعادة نواب حزب فيلدرز في البرلمان، في حين ان الوزير المعني يعلم علم اليقين أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان جعلت طرد اللاجئين مستحيلا. مع ذلك تفعل الأحزاب الحاكمة أي شيء لإرضاء حزب فيلدرز. ديكتاتورية هينك وانغريد.

يشكو هينك وانغريد من منع قول أي شيء عن المسلمين، ان هؤلاء الأجانب استولوا على البلاد مثلا وان حرية التعبير في خطر. لكن وفي نفس الوقت، لا يقبل هينك وانغريد باي انتقاد أو معارضة.. ودون أن يروا التماقض في هذه الحالة.

معالجات متعصبة

جزء ممن يعتبر نفسه من النخبة المثقفة ومن أصحاب الرأي والصحفيين، يتعامل بشكل أعمى مع الأمر، لدرجة انه أصبح هناك تابو جديد يدعى: نقد حزب فيلدرز وأتباعه. علينا ان نأخذهم على محمل الجد وان نحترم رغباتهم.

لكن من يحترم مشاعر ذوي التفكير السليم في هذه الأمة، الذين يشعرون بالإهانة بسبب المقترحات العنصرية لحزب هينك وانغريد وزرعه للكراهية؟ هذا القسم من الشعب، من الجادين وذوي العقول السليمة يتابعون بفزع النقاش الذي يسيطر عليه في هولندا أكثر الناس تعصبا وتهديدا للحرية. هذا القسم الواعي هو أكبر بكثير من عدد الصارخين اليمينيين، لكن صوته لا يسمح له بالسماع بسبب صراخ هينك وانغريد.

هذا القسم المفكر لن يصمت. دع النقاش يحتد، وتحتد معه الألسنة.

المصدر: إذاعة هولندة الدولية

يتعلمون اللغة الهولندية وكيفية التواصل مع جيرانهم... هذه هي حال عشرات آلاف المهاجرين إلى هولندا الذين يتابعون سنويا حصصا تساعدهم على الاندماج في المجتمع كانت مجانية حتى الان الا انها ستكون مقابل اجر مادي قريبا.

بفخر تؤكد رحمونة لخضري (33 عاما) وهي من اصل مغربي "أستطيع الآن أن أقصد الطبيب وأشرح له مما أشكو. لست بحاجة بعد الآن لمساعدة زوجي ولا حتى أولادي ولا جيراني".

وخلال استراحة في المدرسة التي تساعد المهاجرين على الاندماج بالمجتمع والتي تقصدها رحمونة في أمستردام أسبوعيا لمدة عشر ساعات, تقول هذه المرأة وهي أم لثلاثة أطفال "أصبحت قادرة على البحث عن عمل والتكلم إلى الآخرين ومساعدة أولادي في واجباتهم المدرسية".

لكن رحمونة لخضري التي تعيش في هولندا منذ العام 1996 ليست ملزمة متابعة هذه الدورات التعليمية, بخلاف المهاجرين الذين يقصدون هولندا من البلدان غير الغربية منذ العام 2007 تاريخ إطلاق هذه الدورات.

وهولندا التي تميزت في الستينات والثمانينات كمثال لتعدد الثقافات والتي يعيش فيها اليوم نحو 8,1 مليون نسمة من أصول غير غربية, تعتمد منذ سنوات عدة سياسة تكز اكثر على استيعاب المهاجرين.

وكان نحو 40 ألف أجنبي من الأتراك والمغاربة خصوصا قد تابعوا دورات للاندماج في المجتمع في العام 2009. ويستطيع هؤلاء إذا ما نجحوا في الامتحان النهائي أن يستقروا نهائيا في هولندا والاستفادة من التقدمات الاجتماعية.

لكن الحكومة الجديدة من اليمين-الوسط المدعومة من حزب خيرت فيلدرز الذي يجاهر بكرهه للأجانب, أعلنت اخيرا أن الدولة سوف تتوقف عن تحمل كلفة هذه الدورات. وبالتالي سيتوجب على الأجانب دفع تكاليفها بأنفسهم, وهي قد تصل إلى خمسة ف يورو للشخص الواحد.

وفي بيانها الوزاري شددت الحكومة الجديدة على أن "المهاجرين وطالبي اللجوء يتحملون مسؤولية اندماجهم في بلادنا". وبعدما كانت هذه الدورات تكلف الخزينة حوالى 500 مليون يورو سنويا, فإن ميزانيتها ستخفض باكثر من النصف ابتداء من العام 2014.

وشدد مارك روتي رئيس الوزراء الهولندي الجديد خلال بدء ولاية حكومته في الرابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر, على أنه "لا يمكننا السماح لهذا العدد من الأشخاص الذين لا يملكون رؤى مستقبلية بالوفود إلى هولندا".

لكن أحمد أزدورال مدير المنظمة غير الحكومية "المشاركة" التركية في هولندا (أيوت), يؤكد لوكالة فرانس برس أن غالبية المهاجرين لا يملكون المال الكافي لتحمل نفقات هذه الدورات التعليمية.

ويوضح أن "غالبية الذي يقصدون بلدا جديدا يفعلون ذلك لأن الأمور لا تسير على خير ما يرام في بلادهم".

من جهته يؤكد إلهان أكيل مدير المركز الهولندي للأجانب (أن سي بي) الذي ينظم دورات التعليم هذه أنه "من الضروري أن يتابع أكبر عدد من الناس هذه الدورات التعليمية".

ويشرح أنه "في ظل هرم الشريحة الناشطة في المجتمع الهولندي, نحن بحاجة أكثر فأكثر إلى يد عاملة شابة في قطاعي الصحة والصناعة. وإذا لم يتكلم هؤلاء اللغة الهولندية وبقوا معزولين عن بقية شرائح المجتمع, فهم سوف يشكلون عبئا ماديا بدلا من المساهمة في إنعاش اقتصاد البلاد".

بالنسبة إلى خيرت دي فريز عالم الاجتماع في جامعة أمستردام المفتوحة فإن "الرسالة واضحة: الحكومة لا ترغب سوى بمهاجرين ذي مؤهلات عالية ومن أصحاب الأموال".

من جهتها تلفت كورين كوبس المدرسة في المركز الهولندي للأجانب "نحن نعلم الناس كيفية التخاطب والعيش سويا. من دون ذلك, أخشى أن تصبح السلوكيات إكثر تشددا وتصلبا".

رحمونة لخضري لم تكن لتتابع هذه الدورات لو أنها اضطرت إلى تحمل نفقاتها. فتقول "آسف لكل هؤلاء الذين لن تتاح لهم الفرصة التي حظيت بها. الأمر يشكل خسارة ولا شك بالنسبة إليهم".

المصدر: وكالة المغرب العربي

أقيم مساء أول أمس السبت بإمارة دبي حفل فني لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، شاركت فيه فرق غنائية مغربية ،أبرزها مجموعة "ناس الغيوان" التي أتحفت الجمهور الحاضر بباقة من ربيرتوارها الموسيقي المتميز.

وتميز هذا الحفل بحضور جمهور واسع من أفراد الجالية المغربية القاطنة بإمارات دبي والشارقة وأبوظبي وعجمان، حيث استمتع خلاله بالأغاني الخالدة ل"ناس الغيوان " ورددها في أجواء احتفالية.

وقدمت فرقة "ناس الغيوان" خلال هذا الحفل الفني، مجموعة من أغانيها المشهورة من قبيل ،"الصينية" و"غير خوذوني" و"مهمومة" و"النحلة شامة"، و"فين غادي بيا خويا"، بالإضافة إلى معزوفات موسيقية من التراث الشعبي المغربي الزاخر.

كما شارك في هاته الأمسية الفنية التي نظمتها شركة (بريستيجيا) المغربية المختصة في التسويق العقاري، بتعاون مع إحدى مؤسسات التواصل بدبي، الفنان عبد الرحيم الصويري الذي قدم وصلات موسيقية من الفن الشعبي والأندلسي المغربي والكوميدي حسن الفذ الذي أتحف الحضور بفقرات كوميدية من صلب الحياة الإجتماعية المغربية.

وقد عرف هذا الحفل الفني أيضا،والذي رعته الجهة المنظمة في إطار التعريف بمنتوجاتها العقارية بدول الخليج والإنفتاح على أفراد الجالية المغربية القاطنة بدولة الإمارات العربية، حضور شخصيات إماراتية وخليجية تابعت فقرات هاته الأمسية المغربية وتفاعلت مع الوصلات الموسيقية المقدمة في إطار حرصها على استكشاف الموروث التراثي والموسيقي المغربي المتنوع.

المصدر: وكالة المغرب العربي

حصل المغربي عبد الرحيم الوكيلي ومقاولته (أو-فيزيون) على جائزة "مقاولة العالم - 30 عامل أو عاملة على الأقل"، وذلك خلال أمسية فنية نظمتها بكبيك غرفة التجارة للمدينة تحت شعار "من أجل عالم جديد - تشجيع للتنوع".

وتم تسليم هذه الجائزة، التي يدعمها الصندوق الشعبي لحدائق كيبك، يوم الجمعة الماضي، لهذه المقاولة ذات التكنولوجية العالية الرائدة في مجال الإعلاميات المتقدمة في ميدان الإدارة والبحث العلمي.

وقد تم اقتراح ترشيح السيد الوكيلي ومقاولته من طرف الجمعية المغربية لكيبك.

وتجدر الإشارة إلى أن السيد عبد الرحيم الوكيلي، الذي كان قد تسلم في 2008 جائزة السنة التي منحتها له جمعية الشباب المهنيين المغاربة، حاصل على إجازة في الرياضيات التطبيقية (1983 من جامعة محمد الخامس بالرباط)، وشهادة التبريز في الإعلاميات من جامعة لافال بكندا (1986) وشهادة (إم-بي-أ) من جامعة لافال (1995).

وقال رئيس الجمعية المغربية لكبيك السيد محمد بوغوس إن السيد الوكيلي، الذي يعمل في مجال تكنولوجيات الإعلام منذ أكثر من 20 سنة، يتميز نظرته وريادته وكفاءته في إيجاد حلول فعالة وأصيلة ودقة في العمل المنجز، مضيفا أن له خبرة واسعة في التدبير وكذا في مجال تدبير البحث.

وقد تقلد السيد عبد الرحيم الوكيلي عدة مناصب في القطاعات الحكومية والخاصة، كما أسس عدة شركات.

وخلال هذا الحفل، الذي احتضنه قصر كيبك، والذي حضرته، بالخصوص، وزيرة الهجرة والتجمعات الثقافية السيدة كاتلين ويل وعدة شخصيات من عالم الأعمال من المنطقة الكبرى لكيبك، تكريم عدد من المقاولين المهاجرين بالجهة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يواصل معظم المسلمين في فرنسا، بسبب عد توفر مقابر خاصة بهم، إعادة جثامين أقاربهم إلى بلدانهم الأصلية في الوقت الذي يعتبر فيه دفنهم في فرنسا مؤشرا على اندماج ناجح...تتمة

صاحب مدونة على الويب يصل بها علاقته بالمكتوب، ويتابع عبرها سيرة بداياته قبل أن تأخذه رحلة العمل الصحفي إلى الإذاعة ثم التلفزيون. يتقدم المشهد المهجري بالخليج العربي...تتمة

تشهد باريس عرض مسرحية عنوانها "نسائيات" من بطولة المغربية صوفيا مانوشا و الفرنسية مورفان والتر . يقدم العرض فوق خشبة مسرح "مونمارتر غالابرو" في حي ...تتمة

الإثنين, 08 نونبر 2010 14:54

أندري الباز..عودة المترحل

أصبح التشكيل في الوقت الراهن يشكل قاطرة ثقافية بإمكان أن تقطر ما سواها من أشكال الإبداع و النقد و الفاعلية الثقافية في المفرب...تتمة

تبقى هجرة الأوطان، وبامتياز، ظاهرة عالم-ثالثية لصيقة بالفقر الذي يدفع بألوف الأشخاص إلى ركوب المخاطر رغبة في تحسين أوضاعهم. لكن لما تمس الهجرة أشخاصا ينحدرون من بلدان نامية وديمقراطية تتغير الأسباب والشروط. ما الأسباب التي تحذو بشخص إلى التخلي عن امتيازاته لاختيار العيش في بلد أجنبي؟ حالة فرنسا نموذجية في هذا المجال. إذ بسبب الأزمة الاقتصادية أو بسبب تضييق الخناق على المبادرة الشخصية وثقل البيروقراطية، بسبب النظام السياسي أو انغلاق الأفق الثقافي، رحل العديد من الفرنسيين والفرنسيات، يقدر عددهم بـ 2,5 مليون فرنسي، للعيش في بلدان أخرى.

كورين ميير من بين هؤلاء الفرنسيين الذين حجزوا تذكرة ذهاب من دون إياب نحو وجهة أخرى. وقد عبرت عن ذلك جهرا في كتابها الأخير الصادر عن منشورات فلاماريون بعنوان «وداعا فرنسا «

غادرت الكاتبة فرنسا منذ أربع سنوات لتستقر في بروكسيل ولتحتك بسلوكات ومعاملات من نوع آخر، «لا عجرفة ولا دروس في الأخلاق» كما هو الحال في فرنسا. الأشخاص الذين يفتقرون إلى الحس الأخلاقي وإلى اللياقة في المعاملات الذين التقتهم في بروكسيل هم الفرنسيون الذين يعملون في السفارة!

حين عبرت الكاتبة أمام الناشر عن رغبتها في تأليف كتاب عن تجربة مغادرتها، بل نفيها الطوعي من فرنسا للعيش في بلجيكا، لأسباب شخصية، صدرت عن الناشر الملاحظة التالية: «تسعين إذن إلى تأليف تهجم قادح ومناهض لبلدك؟ المسألة خطيرة...ثم من أنت حتى تتطرقين لمثل هذه المواضيع؟ بإمكان الإنجليز والأمريكيين والأجانب الكتابة عن فرنسا، خصوصا إن كانوا يعشقون البلد..أما أنت فإنك فرنسية. صحيح أنك سويسرية المولد وتعيشين في بلجيكا، غير أن ذلك لا يمنحك شهادة الكوسموبولية

فرنسا هي بالكاد بلد ساحر وبجاذبية أخاذة، يستهوي السياح وعشاق الطبخ. بلد يليق بأصحاب الدبلومات العليا في سن الأربعين، متزوجين وبثلاثة أو أربعة أطفال، بيض وتابعين للديانة الكاثوليكية. أما بالنسبة للبقية فالوضع يختلف تماما، لأنهم يقضون قسما كبيرا من وقتهم في البحث عن عمل، في طلب سكن، في الصراع مع الإدارة، في الاحتراس من الجيران ورفاق الشغل، حيث يتطلب إعداد أبسط الأشياء الإدلاء بوثائق تعجيزية. تبقى فرنسا في نظر هؤلاء، وخاصة في نظر الشرائح الشابة منها، بلدا مكتئبا.

تلاحظ الكاتبة بأن جميع المرشحين للهجرة لا يجدون عناء في الحصول على سكن في بلجيكا، على شغل في إنجلترا، أو أمريكا، ودون بقشيش، كما أن راتبهم يكون محترما في بلدان مثل إسكندينافيا أو سويسرا. أما في السويد أو النرويج فتنعدم الرشوة تماما. في هذه الدول تكون قاعدة اللعبة الاجتماعية واضحة للغاية، لأن حقوق وواجبات الأفراد شفافة. لما تعدون حقائبكم، فإن البلد الوحيد الذي يجب تجنبه هو إيطاليا، وهو بلد أسوء من فرنسا وعلى أكثر من صعيد، تشير كورين ميير.

يأتي هذا الكتاب على ذكر مقارنات وانطباعات ونكت، من الموضوعي إلى الذاتي، وهو يتراوح بين الخفيف والثقيل. كما أنه تأملات وخواطر. وهو يسخر من فرنسا، هذا البلد الذابل، الثقيل، الذي يعطي الدروس للآخرين. هذا البلد الذي تسمع فيه باستمرار جملة: «أعتقد أن المسألة غير ممكنة». هذا البلد الذي تعطى فيه الأسبقية للنظام على حساب الفرد. هذا البلد المعقد الذي يجب أن تقيم فيه طيلة أجيال لإدراك كنهه. هذا البلد الذي تعلوه أسلاك خفية. هذا المكان الذي يقطنه أشخاص ناقمون.

كفى كليشيهات

بلد السعادة، الجنس، الحفلات وحرية التفكير والإبداع... إنها الصورة التي تروجها فرنسا عن نفسها. غير أن هذه الصورة مزيفة من الأساس، تشير الكاتبة.

فرنسا بلد السعادة؟ تدحض الكاتبة هذه الفرضية، مشيرة إلى أن المواطن الفرنسي على العموم شخص تعس، يعيش حالات من الاكتئاب الحاد. لا يكف الفرنسيون عن التشكي من بعضهم البعض: الأطباء يشتكون من الدولة، الأساتذة من وزارة التربية، والأطر من المؤسسات التي يعملون بها. العيش في فرنسا معناه تحمل هذه الشكاوى. يبدو المستقبل في فرنسا دون آفاق، بمعدل للانتحار يفوق مرتين ما هو عليه في إنجلترا، إذ إن فرنسا هي أحد البلدان التي يضع فيها المواطنون وبسهولة حدا لحياتهم بمعدل 16 حالة انتحار لكل 100000 مواطن. فالعديد من الاستفتاءات والإحصائيات تظهر تعاستهم مقارنة بجيرانهم. إن معدل «السعادة الوطنية الخام» ليس على ما يرام، تقول الكاتبة.

هل فرنسا كما يشاع بلد السخرية والمرح؟ تلك فكرة خاطئة لأنه في ظل الأزمة الحالية، يفكر الفرنسيون في كل الأشياء ما عدا الترويح عن أنفسهم، لأن السخرية وليدة السعادة. وبما أن السعادة اختفت من المشهد، فإن السخرية المهيمنة لا تعدو كونها سخرية سخيفة ومن الدرجة الثانية. فالفرنسيون لم يعودوا يعقدون أي أمل على السياسة، التي تعتبر اليوم دينا ميتا. ما العمل إذن في غياب السخرية ومشاريع جماعية جدية؟ يدخل الفرنسي في مسلسل «الدلع»،

يتمتع بنظام الضمان الاجتماعي، الذي يعتبر حسب المنظمة العالمية للصحة من أفضل الأنظمة في العالم، حيث المستشفيات معدة بأحدث التجهيزات والأطباء على أحسن تكوين. تبدو فرنسا كجنة للمرضى، لكن هذا الوضع مرشح لتغييرات راديكالية. ذلك أن الخصاص في الأطباء، الذي فرضته الدولة عبر سياسة «الكوتا»، سيترجم في السنوات القادمة بإغلاق الكثير من وحدات العناية الطبية. وفي غياب الأطباء ستبقى الأدوية ملاذا للمرضى. وحسب الكاتبة، «تبقى فرنسا ملكة استهلاك الأقراص».

إذ يعتبر الفرنسي من كبار المستهلكين للحبوب. رشح، ضربة برد تستدعي وصفة طبية. كما أن 90% من عيادات الطبيب تنتهي بوصفات طبية مقابل 43 % مثلا في هولندا.

متعة فاشلة

يقال إن فرنسا هي بلد «الحب دوما وأبدا» ويعتبر الفرنسيون أنفسهم سلاطين أوروبا في التودد للنساء والإباحية، مفتخرين بممارسة الجنس 120 مرة في السنة، بمعدل يفوق مرتين في الأسبوع، وهو إنجاز يفوق المقياس أو المعيار الدولي الذي يحدد في 103 علاقات في السنة. وأسبوعيا، تعالج المجلات موضوع الممارسات الجنسية الجديدة، وتتجند النساء في المكاتب لتربية رفيقات العمل في كيفيات الإرضاء الجنسي للصديق أو الزوج. ومع ذلك ليست فرنسا جنة الجنس. إذ ربع الفرنسيين فقط يعبرون عن ارتياحهم الجنسي. لا نستغرب إن لم تحمل أزقة باريس، مكاتبها، مدارسها اسم الماركيز دو ساد. 40% من المساجين يوجدون رهن الاعتقال بسبب جرائم جنسية. كما أنه ينظر للبورنو، أفلام الدعارة، بنوع من الحيطة، لأنها ممارسة وافدة من شمال أوروبا، ثم لأنها تعتبر تجارة دنيئة تستغل من دون خجل صورة المرأة .

أضواء باريس

إن جلبت باريس بسحرها، معالمها، وآثارها، السياح والفنانين، فإن الإقامة بها ليست من الأمور العادية. إذ يكتشف الزائر أن الباريسي شخص يحب العزلة وبأنه يضع بينه وبين الآخرين حواجز سميكة. ذلك أنه يقضي معظم وقته وفي الركض وراء مشاغله وشواغله. في جلسات العشاء، لا يعرف الباريسيون الانضباط الزمني، وحول الطاولة من الأفضل تجنب الحديث في المواضيع الشخصية مثل «هل أنت متزوج؟» و«ما رأيك في الرئيس ساركوزي؟». أما الأسئلة التي تخص أحوال الطقس، صعوبة الحصول على مأرب للسيارة، فتبقى من النقاشات المفضلة. يمكنك أن تتحدث في الثقافة بذكر آخر فيلم من إخراج ألمودوفار، أو المخرج وودي آلن، «الذي يطرح كل سنة فيلما سخيفا موجها بالخصوص إلى الجمهور الفرنسي». أما باريس الليلية فإن الحانات والعلب الليلية تغلق الواحدة بعد الأخرى. للإمتاع والمؤانسة من الأفضل التردد على برلين، برشلونة أو لندن.

استبدادية الأكل

المتعة.. إنها كلمة السر والشعار اللذان يحكمان معيش الفرنسيين. إذ أصبحت الطبقات المتوسطة تعبد اللذة ومتع الحياة. لما يفتقد الوجود للمعنى يتراجع الناس نحو الحواس. في فرنسا يجب معرفة وتقدير الخمور الجيدة، وطابق «الكاسولي»... بمجرد ما يشير المرء إلى أنه لا يستهلك لحم الخنزير، يصنف توا في خانة الأقلية، كيهودي أو مسلم! في فرنسا، ينظر إلى الشخص الذي لا يحب الأكل والشرب كإنسان غير سوي. الأشخاص الذين يجيدون الحديث في موضوع الأكل يفتحون العديد من الأبواب أكثر من أولئك الذين يجيدون الحديث في نتاج رولان بارث أو ميشال فوكو. يعتبر الفرنسيون أن الطبخ الفرنسي لا يعلى عليه، لكن الترتيب الذي أنجزته «مجلة المطبخ» أقصى الطبخ الفرنسي من الصفوف العشر الأولى، وهو ما اعتبره الفرنسيون «حكرة» لموهبتهم في الطبخ.

بلد مقطوع عن بقية البلدان

لا تعرف فرنسا شيئا يذكر عن جيرانها وعن الخارج اللهم ما تقدمه نشرات الأخبار. إن تردد الفرنسيون كثيرا في مغادرة بلدهم، فلإنهم لا يجدون أكثر من اللغة الفرنسية، التي ينظرون إليها كلغة لا تضاهي، عبارة عن «الجوكوندا»، محملة بفضيلة كونية. فالرئيس ساركوزي مثلا لم يتمكن من الحصول على ديبلوم مدرسة العلوم السياسية لأنه لم يكن يجيد اللغة الإنجليزية. كما أن لغة الضواحي تعد «خطرا على اللغة الوطنية»، واليوم يطلب من الأجانب التمكن منها!
وتابعت الكاتبة تعدادها لمساوئ فرنسا: بلد تعدد المناصب والوظائف، بلد يتحكم فيه العجزة، جمهورية موزية، التفاني إلى حد الموت في الشغل، تفشي الرشوة، البلد الذي تتفتت فيه الأقليات. كما أن فرنسا بلد أصبح فيه الخوف سلوكا عاما. يخاف أهله من العمال، من الشعب، من الشباب، من الأجانب. يخشى الكثيرون التعرض للاعتداء في الشارع، أو تعرض سكنهم أو سيارتهم للسرقة أو لكوارث طبيعية. يحتاطون من تزايد السرقات لحقائب اليد في قاعات السينما، في الميترو...إنها آفات لم يقدر أي وزير داخلية على استئصالها. اليوم، فرنسا أحد البلدان الغربية التي يعيش فيها المواطنون في حالة بالغة من القلق، وخاصة القلق على مستقبلهم وخوفا من السقوط في براثن الفقر. في مجال التشغيل يقال إن فرنسا بلد المنافسات. لكن المشاركة في تحديات المنافسات التي تخوضها الأمة ليست عملية بسيطة. فالبطالة الهيكلية ظاهرة مزمنة منذ أزيد من عشرين سنة، وفي هذا المجال تحتل فرنسا الصفوف الأخيرة. إذ تبقى أحد البلدان التي يصل فيها العامل إلى سوق الشغل متأخرا ليخرج منه باكرا. هكذا يبقى الرحيل في نظر الكاتبة الحل الناجع والأخير.

6/11/2010 المعطي قبال

المصدر: جريدة المساء

بدأ خفر سواحل تابعون لـ26 دولة أوروبية في الوصول إلى أريستبادا في شمال اليونان للمساعدة على مكافحة تدفق المهاجرين إلى تركيا...تتمة

ترسم الفنانة المغربية القاطنة في أمريكا للاالسعيدي لوحات تجمع بين التصوير و الحناء و الانتقام من الصورة النمطية التي تعكسها النظرة الاستشراقية لتاريخ التاريخ الفن الغربي، و الثأر من ثقل الموروث القديم الذي يشيئ المرأة...تتمة



شهدت قاعة العروض والمحاضرات بالمعهد الاسباني (سيبير وأُوشويا) بطنجة من 21 وإلى غاية 24 أكتوبر 2010، المناظرة المتوسطية حول موضوع: «الأطفال في وضعية صعبة، وأطفال الهجرة السرية»، المنظمة باشتراك بين وزارة التعليم وسلسلة المعرفة للجميع.

وقد نظمت هذه المناظرة الهامة التي شارك فيها خبراء من المغرب واسبانيا (بكثافة)، وايطاليا، وفرنسا، والجزائر، وتونس، ومصر ولبنان وخبراء من السعودية وسلطنة عمان.. عروضا ومواضيع وأنشطة موازية، تم تبويبها على النحو التالي:

يوم الخميس 21 أكتوبر الجلسة الافتتاحية التي ترأسها الكاتب العام للتعليم المدرسي يوسف بلقاسمي نيابة عن كاتبة الدولة في التعليم المدرسي لطيفة العبيدة التي تعذر عليها الحضور لأسباب قاهرة، وتناول فيها الكلمة أيضاً، رئيس مؤسسة سلسلة المعرفة للجميع الدكتور محمد الدَّريجْ، وممثل اليونسيف بالمغرب ألوي كموراجيي، ومدير التعاون الوطني محمد الطالبي، ومدير بعثة لدى المنظمة الدولية للهجرة ستيفان روستيو، والمديرة المساعدة بالوكالة الأمريكية للتعاون الدولي. تلتها محاضرة الافتتاح للدكتور مبارك ربيع حول موضوع: «الأجنحة المتكسرة.. طفولة في مهب الريح: أطفال التشرد والهجرة». ثم عرض شريط وثائقي بعنوان: (الطفلة حنان: رحلة بين ضفتي المتوسط، أو الحق في الهوية). وزيارة المعرض المنظم بالمناسبة.

وفي زوال نفس اليوم نظمت الجلسة العامة الأولى حول محور: (أطفال الوضعية الصعبة وأطفال الهجرة السرية: أي مستقبل) بمواضيع من ضمنها: (الخصائص العامة للطفولة المشردة والجانحة واحتياجاتها التدريبية) و(الأطفال في وضعية صعبة وقضايا التنمية(

ويوم الجمعة 22، في الجلسة الصباحية تمت معالجة محور: (أطفال الهجرة السرية: هل هي مشكلة مستعصية؟) بمواضيع من ضمنها: (ثقافة الهجرة السرية وآثارها على الطفل)، و(الوجه الآخر لأطفال الهجرة السرية بدول غرب المتوسط)، و(الهجرة في أوساط الشباب) و(هجرة القاصرين: قراءة في المواثيق والمعاهدات) و(مخاطر تشرد القاصرين المغاربة في شوارع اسبانيا) و(هجرة القاصرين: نحو مقاربة سوسيو ثقافية) و(الهجرة السرية للقاصرين المغاربة المغاربة: معالم الأزمة وتجلياتها) و(الأطفال المغاربة غير المرافقين في الخارج، أية حماية(

وفي الورشة الثانية من نفس اليوم، تمت معالجة محور: (الوضعية الصعبة للأطفال في متغيراتها التربوية وأبعادها المدرسية)، بمواضيع من ضمنها: (حرية التعليم واحترام حقوق المتعلم، وعلاقته بظاهرة التشرد) و(العنف المدرسي ضد الأطفال: العوامل والآثار وآليات التدخل)، و(المتغيرات المدرسية وأثرها في الوضعية الصعبة للأطفال) و(دور الأجهزة الحكومية والجمعيات والمنظمات الدولية في تدابير تحسين الوضعية الصحية للأطفال واعادة ادماج المنقطعين منهم عن الدراسة)، و(تقليص نسبة الهدر المدرسي للأطفال في وضعية صعبة: أي دور للوساطة التربوية)، و(محاربة الهدر المدرسي وسبل تفوير الفرصة الثانية للمنقطعين عن الدراسة(

وفي الجلسة الزوالية، تمت في الورشة الأولى، معالجة محور: (ظاهرة أطفال الشوارع في أبعادها النفسية والاجتماعية) بمواضيع؛ (أطفال الشوارع في مصر؛ الأسباب والحلول) و(خصوصية أطفال الشوارع بالمغرب)، و(التجربة التونسية في حماية الأطفال في وضعية صعبة) و(أطفال الشوارع في الجزائر: قراءة في سوسيولوجية المشكلة) و(شخصية أطفال الشوارع)، و(الحماية النفيسة لأطفال الشوارع) و(دور المجتمع المدني في إنقاذ الطفل من أخطاء المجتمع) و(نحو استراتيجية وطنية للقضاء على ظاهرة تشرد الأطفال في المغرب)، والمحور الثاني حول: (سوء معاملة الأطفال واستغلالهم وتشغيلهم غير المشروع)، بمواضيع: (ظاهرة الأطفال المهمين بالمغرب: معطيات ميدانية) و(مشكلة الأطفال المهمين في المغرب: الواقع وسبل التجاوز)، و(كفالة الأطفال المغاربة المهمين بين الضوابط القانونية والواقع المعيشي) و(العنف ضد الأطفال: مخاطر وسبل التجاوز) و(الأطفال ضحايا العنف)، و(الطفل والتسول) و(الاستغلال الجنسي للأطفال وتداعياته)، و(الوقاية من تهريب الأطفال والاتجار بهم) و(الطفل الأجير بين الحماية القانونية والقضائية) و(حماية الأحداث في تشريع الشغل) و(علاج ظواهر الهشاشة والإقصاء التي يعاني منها الأطفال(

يوم السبت:

في الجلسة الأولى للورشة الأولى ، تمت معالجة محور: (الحلول القانونية لظواهر الأطفال في وضعية صعبة وأبعادها الحقوقية) بمواضيع: (الحماية القانونية للأطفال في وضعية صعبة وأطفال الهجرة السرية في التشريع المغربي).
ودور القضاء المغربي في إعمال القوانين الخاصة بحقوق الطفل في وضعية صعبة) و(الحكامة الجيدة والمصلحة الفضلى للحدث)، و(الحماية الجنائية للقاصرين) و(حقوق الطفل في الحفاظ على الهوية) و(الهجرة السرية للقاصرين المغاربة: من الإيواء الى الرحيل؛ مقاربة حقوقية). و(حق الطفل في النفقة من خلال الإعمال القضائي لمدونة الأسرة)، و(وضعية صعبة: دراسة في القانون الجنائي الإجرائي المغربي) وـحماية حقوق الطفل في ظل القانون الدولي)، و(احترام حقوق الطفل بين الحقوقي والسياسي). وفي الورشة الثانية، تمت معالجة محور: (الحلول المؤسسية ومراكز استقبال وإدماج القاصرين: عرض التجارب)، بمواضيع، من بينها: (دو المؤسسات والبرامج الاصلاحية في إعادة إدماج القاصرين) و(الأطفال نزلاء مؤسسات الرعاية لاجتماعية: دار الأطفال نموذجا) و(مراكز حماية الطفولة: بين الدور التربوي والإصلاحي والوظيفة العقابية) و(طفولة في مواجهة ظروف صعبة؛ حالة المؤسسات الإيوائية) و(الإدماج الاجتماعي للأحداث الجانحين بالمغرب؛ قراءة في تجربة مركز حماية الطفولة بأكادير(

واختتمت هذه المناظرة بعرض ومناقشة النتائج والتوصيات. كما تخللتها سهرة فنية على شرف المدعوين والمشاركين، وتكريما لقيدوم المربين الدكتور أحمد أوزي...

3/11/2010

المصدر: جريدة العلم

أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، اليوم الثلاثاء، حرص الوزارة على الاستمرار في مواكبة القضايا الاجتماعية لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبر إرساء سياسة اجتماعية منسجمة ومتكاملة.

وأوضح السيد عامر، خلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم سنة 2011 أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الاسلامية بمجلس النواب، أن هذه السياسة تقوم على تعزيز المواكبة الاجتماعية للمعوزين والموجودين في وضعية هشاشة وتعزيز المصالح الاجتماعية القنصلية المغربية، وتدعيم وإعانة جمعيات المغاربة بالخارج العاملة في المجال الاجتماعي، إلى جانب وضع وتفعيل برامج اجتماعية ترابية لفائدة المواطنين بالمهجر وتطوير مواكبة إعادة إدماج الأسر المغربية بأرض الوطن.

وأضاف الوزير أن مخطط عمل الوزارة للسنة المقبلة سيعمل على تطوير التدبير المؤسساتي والمساعدة القانونية للدفاع عن حقوق ومصالح أفراد الجالية المغربية عبر تطوير معالجة التظلمات وتعزيز سياسة القرب الإداري، وكذا تقديم المساعدة القانونية والقضائية وتعزيز المواكبة القانونية للنساء.

وفي المجال التربوي، أشار السيد عامر إلى أن مخطط العمل يسعى إلى تأهيل وتطوير العمل التربوي الموجه للحفاظ على الهوية الوطنية من خلال النهوض بتعليم اللغة والثقافة المغربية لأطفال المهجر، وتوفير وتطوير الدعم المدرسي للمعوزين، واستكمال خطة عمل إحداث المراكز الثقافية المغربية بدول المهجر، وتنظيم أنشطة ثفافية متنوعة ومنسجمة، وكذا تعزيز المواكبة الثقافية للمقام الصيفي لمواطني المهجر.

وأكد السيد عامر، من جهة أخرى، حرص الوزارة على إدماج أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الدينامية التنموية عبر تنفيذ الخطة الوطنية الجديدة لتعبئة الكفاءات ووضع وتنفيذ استراتيجية وطنية لتشجيع استثمارات مغاربة العالم، ودعم المبادرات التنموية لجمعيات مغاربة العالم.

ويتضمن مخطط العمل أيضا تعزيز برامج الشراكة مع الجمعيات المتواجدة بأرض المهجر ووضع وتفعيل برنامج تواصلي شامل ومنسجم، وكذا إعادة هيكلة الوزارة وتحديثها وتدبير الموارد البشرية والمالية ودعم الأعمال الاجتماعية.
كما استعرض الوزير المحاور الرئيسية لحصيلة مخطط عمل الوزارة خلال سنة 2010، المتمثلة بالخصوص في تقوية المواكبة الاجتماعية وتعزيز الدفاع عن حقوق أفراد الجالية المغربية وتطوير البرنامج الوطني لمواكبة مقامهم الصيفي بأرض الوطن، وتأهيل العمل التواصلي وتطوير آليات العمل وتعزيز البرامج التربوية والثقافية الموجهة للحفاظ على الهوية الوطنية، وتعبئة مغاربة العالم من أجل المساهمة الفعالة في مشاريع التنمية البشرية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أطلقت شركة الطيران الأوروبية "رايانير" ذات التكلفة المنخفضة، أمس الأربعاء، خطا جويا جديدا بين مدينتي مدريد ووجدة.

وجاء في بلاغ لشركة "رايانير"، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخة منه، أن هذا الخط الجوي انطلق ابتداء من أمس من خلال تنظيم رحلتين جويتين كل أسبوع بين مدينتي وجدة ومدريد (يومي الأربعاء والأحد(.

وأشارت الشركة الأوروبية إلى أنها أطلقت أيضا خطا جويا جديدا يربط بين مدينتي وجدة وبروكسيل، مبرزة أن هذا الخط الجوي انطلق ابتداء من اليوم الخميس من خلال تنظيم رحلتين جويتين كل أسبوع (يومي الخميس والأحد(.

وحسب لويس فيرنانديث ميادو المسؤول بشركة "رايانير" عن المبيعات والتسويق بالسوق المغربية فإن إطلاق هذين الخطين الجويين الجديدين بين كل من وجدة ومدينتي مدريد وبروكسيل سيمكنان من تنظيم رحلات تجارية وسياحية مباشرة بين مدينة وجدة ومدينتي مدريد وبروكسيل بأسعار تنافسية جدا.

وكانت شركة الطيران الأوروبية ذات التكلفة المنخفضة قد أطلقت، أول أمس، خطا جويا جديدا بين مدينتي مراكش وبلنسية (شرق إسبانيا)، من خلال تنظيم ثلاث رحلات جوية أسبوعية (أيام الثلاثاء والخميس والسبت(.

وحسب شركة الطيران "رايانير"، التي تعتبر إحدى أهم الشركات الرائدة في مجال النقل الجوي ذي التكلفة المنخفضة على الصعيد الأوروبي، فإن "هذا الخط الجديد سيمكن من ضمان روابط تجارية وسياحية مباشرة بين مدينتي بلنسية ومراكش بأسعار تنافسية".

وأشارت مصادر بشركة الطيران الأوروبية إلى أن "رايانير" لا تزال ملتزمة بسياسة فتح خطوط جديدة "بالرغم من ظرفية الركود الحالية" لأن هدفها يتمثل في تمكين المسافرين من التنقل بأسعار معقولة.

وكانت شركة الطيران الأوروبية "رايانير" قد أعلنت في نونبر الماضي عن إطلاق أربعة خطوط جوية جديدة بين مدريد وكل من مراكش وفاس والناظور وطنجة بهدف نقل 400 ألف مسافر عبر المطارات المغربية سنويا.

4-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

صدر مؤخرا للخبير الاقتصادي المغربي العربي الهراس كتاب يتناول العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المغرب وبلجيكا، يحمل عنوان "المغرب بلجيكا : من الإمتياز المقارن الطبيعي إلى الإمتياز التنافسي".

ويتطرق هذا المؤلف، الذي يقع في 141 صفحة، وموزع على أربعة أجزاء، على الخصوص للاقتصاد المغربي والبلجيكي وكذا لمجتمعات البلدين، والعلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المغرب وبلجيكا، إضافة إلى مقترحات كفيلة باندماج المغاربة المقيمين ببلجيكا.

وأكد الكاتب أنه خلال فترة الستينات كانت العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المغرب وبلجيكا كانت محددة في تدفق المهاجرين وخاصة المتوفرين على مستوى دراسي متدني جدا. كما كانت المبادلات التجارية بين البلدين جد محدودة.
وبعد حوالي نصف قرن لوحظ أنه تم تسجيل تطور في طبيعة العلاقات الاقتصادية والاجتماعية القائمة بين البلدين وذلك مجالات الهجرة والمبادلات التجارية والاستثمارات البلجيكية في المغرب.

وأضاف الإقتصادي المغربي في تقديم عام للكتاب، أن المغرب انتقل تدريجيا من  بلد "هجرة" يد عاملة لاتتوفر على كفاءات خاصة بشكل عام إلى تصدير السلع والخدمات واستيراد مواد التجهيز وسلع تحتوي على تكنولوجيات عالية.

وعلى المستوى الإنساني، لاحظ الاقتصادي المغربي، أن هناك تواجدا قويا للجالية المقيمة ببلجيكا من أصل مغربي تقدر ب 400 ألف شخص تعرف تدريجيا تغيرا على مستوى كفاءاتها المهنية المكتسبة سواء عبر الدراسة أو عبر التكوين المهني.
وتساءل عما إذا انتقلت العلاقات الاقتصادية والاجتماعية القائمة بين المغرب وبلجيكا من نظام "ريكاردو" للإمتيازات الطبيعية المقارنة للأمم إلى الإمتياز التنافسي.

وأوضح مؤلف الكتاب أن دراسة المبادلات التجارية وتدفق الاستثمارات البلجيكية نحو المغرب وتوافد السياح البلجيكيين على المغرب وتحويل الأموال من قبل الجالية البلجيكية من أصول مغربية أو مغاربة مقيمين ببلجيكا نحو المغرب، تظهر أن بلجيكا أصبحت تستحوذ على 5 في المائة من مجموع العلاقات الاقتصادية للمغرب مع الخارج.
وإلى جانب الأرقام الهامة، والتي تبقى في بعض الأحيان "باردة"، يبرز بشكل ملح تعزيز هذه العلاقات من الناحية النوعية

كم تطرق الاقتصادي العربي الهراس إلى تغير يتعلق بمحتوى المنتوجات المتبادلة بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك أيضا تطورا على مستوى المكانة التي تحتلها الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، والتي تتوفر على كفاءات مهنية في مختلف المجالات، مبرزا انفتاح المغرب على الاستثمار الخارجي وخاصة البلجيكي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتفي الدورة الثالثة من "اللقاءات السينمائية حول الأفلام المغاربية" التي تقام في باريس اعتبارا من الخامس نوفمبر الحالي, بالسينما المغربية, على ما أفاد المنظمون...تتمة

من ضمن مواضيع المحادثات تناول سبل تعزيز العلاقات بين المجتمع المدني بالمغرب وإسبانيا ووضعية الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا والتعاون الثنائي في مجال محاربة الارهاب وترويج المخدرات والهجرة غير الشرعية.

جدد المغرب وإسبانيا يوم الاربعاء بمدريد التأكيد على إرادتهما المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية وعزمهما على دعم التعاون وتكثيف الحوار الدائم والمثمر لما فيه المصالح المشتركة للبلدين.

وأبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري ونظيرته الاسبانية السيدة ترينيداد خيمينيث في ختام اجتماع عمل انعقد اليوم الاربعاء بمدريد عزمهما على ترسيخ العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وشددت السيدة ترينيداد خيمينيث خلال ندوة صحفية في ختام هذا اللقاء على "متانة العلاقات التي تجمع بين المغرب وإسبانيا" معلنة أنها ستقوم قريبا بزيارة إلى المغرب.

وأبرزت السيدة ترينيداد خيمينيث أن العلاقات التي تجمع بين إسبانيا والمغرب تتسم ب"مزيد من العمق والمتانة" في العديد من المجالات وذلك بفضل "العزيمة المشتركة التي تحذو البلدين من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائية" مضيفة أن البلدين تمكنا من وضع إطار مستقر للتعاون وحسن الجوار.

وأشارت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية إلى أن المباحثات التي أجرتها مع السيد الطيب الفاسي الفهري تناولت الاجتماع الاسباني المغربي من مستوى عال المزمع عقده في الربيع المقبل بالاضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تهم بالخصوص التعاون الثقافي والعلاقات مع الاتحاد الاوروبي.

وأبرزت أن المحادثات تناولت أيضا سبل تعزيز العلاقات بين المجتمع المدني بالمغرب وإسبانيا ووضعية الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا والتعاون الثنائي في مجال محاربة الارهاب وترويج المخدرات والهجرة غير الشرعية.

ومن جهته أكد السيد الطيب الفاسي الفهري أنه تم التأكيد خلال هذا اللقاء على أهمية تعزيز علاقات التعاون مع إسبانيا في مختلف المجالات مذكرا بالحوار "المستمر" و"المكثف" الذي يجمع بين المغرب وإسبانيا على جميع المستويات خلال الست سنوات الاخيرة مما ساهم في تدبير بعض الاحداث بالاضافة إلى إنجاز العديد من المبادرات المشتركة سواء على المستوى الاورومتوسطي أو الاوروإفريقي.

وقال السيد الطيب الفاسي الفهري "إذا تمكن المغرب وإسبانيا من خلق هذه الشراكة على ضفتي حوض البحر الابيض المتوسط فإن ذلك سيكون نموذجا متميزا بالنسبة لمجموع طموحاتنا الاورومتوسطية".

وبخصوص القضايا التي تم تناولها خلال هذه مباحثاته مع السيدة ترينيداد خيمينيث أكد السيد الفاسي الفهري أن تم التطرق إلى الزيارة المقبلة لرئيسة الدبلوماسية الاسبانية إلى المغرب وإلى الزيارة التي سيقوم بها وزير الداخلية السيد الطيب الشرقاوي إلى إسبانيا بالاضافة إلى الاجتماع المغربي الاسباني من مستوى عال المرتقب انعقاده خلال فصل الربيع القادم وعدد من الاتفاقيات الثنائية الجاهزة التي سيتم التوقيع عليها.

وأشار إلى أن المغرب وإسبانيا بلدان محكوم عليها بالتفاهم لإنجاز مشاريع مشتركة مذكرا في هذا الصدد بأن البلدين حققا خلال الست سنوات الاخيرة العديد من الاشياء سواء على المستوى الثنائي أو الاقليمي أو بخصوص عدة قضايا تتسم بحساسية كبيرة.

وقد جرت المباحثات بين السيد الطيب الفاسي الفهري والسيدة ترينيداد خيمينيث بحضور السادة يوسف العمراني الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون وخوان بابلو دي لا إيغليسيا كاتب الدولة الاسباني في الشؤون الخارجية وفريد أولحاج القائم بالاعمال بسفارة المغرب بإسبانيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يعرض مهرجان السينما العربية ببرلين, مابين ثالث وحادي عشر نونبر الجاري, ثلاثة أفلام مغربية للمخرجين أحمد المعنوني ونبيل عيوش واسماعيل فروخي.

وسيشاهد الجمهور البرليني خلال المهرجان, الذي تنظمه جمعية أصدقاء السينما العربية في برلين - سنمائيات-, أفلام " قلوب محترقة" ( 2007/ 84 د) للمعنوني, و فيلم " كل ما تريده لولا" ( 2007 /115د) لعيوش, و" الرحلة الكبرى"  ( 2004 /108د) لفروخي. …تتمة

تجلب الهجرة لفرنسا 4ر18 ملايير أورو من الرسوم على الإستهلاك حسب الحصيلة الأخيرة لعدد المجلة الشهرية "كابيتال" التي تخصص ملفا خاصا بإسهام الأجانب في الإقتصاد الفرنسي.

و حسب "كابيتال" فإن هذه الحصيلة التي تخص إطارات سامية يدفعها ولوجها البورجوازية إلى الإستهلاك تدل على "نجاح اندماجهم الإقتصادي"…تتمة

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+