الأربعاء، 03 يوليوز 2024 10:19

معرض "المغرب وأوروبا، ستة قرون في نظرة الآخر" يفتح أبوابه إلى غاية 31 دجنبر بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط. للقيام بزيارة رقمية اضغط على الرابط التالي.

يقوم السيد محمد عامر، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، بزيارة عمل لكندا في الفترة مابين 25 و 30 نونبر الجاري.

وذكر بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن السيد محمد عامر سيترأس بموريال، خلال هذه الزيارة، افتتاح المؤتمر الأول للكفاءات المغربية المقيمة بكندا، ويلتقي بالجالية المغربية المقيمة بمدينتي طورنطو و شيربروك.

وأضاف البلاغ أن هذا المؤتمر، المنظم بتنسيق بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب بكندا، وبتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية- الكندية، إلى وضع برنامج عمل يطمح إلى إشراك هذه الكفاءات في جهود التنمية بالمغرب.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المؤتمر، الذي تجري أشغاله يوم 27 نونبر الجاري، سيشارك فيه ممثلون عن قطاعات الفلاحة والتعليم العالي والبحث العلمي والطاقة والبيئة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، حيث سيقومون بعرض برامجهم القطاعية وماتوفره من إمكانيات لبناء شراكات مع الكفاء ات المغربية المقيمة بكندا.

23 -11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

شكل موضوع "نظرات متقاطعة : حكايات نساء بلجيكيات من أصل مغاربي في مواجهتهن للتاريخ " محور لقاء، نظم أمس الثلاثاء بالرباط، بمبادرة من معهد الدراسات العليا للتدبير بشراكة مع بعثة "والوني بروكسيل" بالمغرب والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.

وأكد مدير المكتبة الوطنية السيد ادريس خروز على أهمية هذا اللقاء باعتباره يساهم في دراسة فضائل الحوار بين الحضارات والديانات، مشيرا إلى أن أي ديانة لا يحق لها أن تفرض رؤاها على الآخرين مادام أن لكل عقيدة دينية تمثلاتها وحقائقها الخاصة بها.

وذكر السيد خروز، في معرض حديثه عن العولمة، أن لهذه الظاهرة مزايا في انفتاح قنوات تواصل جديدة بين مختلف الحضارات، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يتيح لحضارات العالم سبلا للتفكير من أجل استخلاص العبر.

من جهته، أكدت السيدة نزهة بنصالح، المكلفة بمشروع بوزارة المجموعة الفرنسية ببلجيكا أن الحوار بين الحضارات والثقافات يشكل أساس احترام التنوع الثقافي والتعايش بين الأمم.

وبخصوص وضعية وتطور الأسر المغربية المهاجرة ببلجيكا، ذكرت السيدة بنصالح بالمسار التاريخي المعقد لاندماج هذه الأسر في مجتمع الاستقبال، مشيرة إلى أن هذه الأسر تمكنت مع تنامي الحركات الاجتماعية التي عرفتها بلجيكا من الانسجام مع واقع نظام جديد للقيم الغربية.

وأضافت أن النساء المغربيات نجحن في تجاوز وضع كان يسيطر عليه الرجال متخطيات بذلك مرحلة جديدة من اندماجهن في بلد أروبي عبر المشاركة في تدبير الشأن العام.

أما السيدة مريم العمراني، مستشارة لدى الوزيرة البلجيكية للمعاشات والمدن الكبرى والاندماج الاجتماعي، فقد أبرزت هذا الاندماج انطلاقا من مقاربة اجتماعية تاريخية من خلال الانتقال من مرحلة كانت فيها النساء منهمكات في شؤون الأسرة، إلى مرحلة أخرى تتميز بالانخراط في الحياة الجمعوية.

وأضافت أن النشاط الجمعوي فتح أمامهن آفاقا واعدة بخصوص مطالبهن الثقافية والاجتماعية، مشيرة إلى أن المطالب الاجتماعية تتمثل في تمكين أسرهن من وسائل العيش في انسجام مع معايير مجتمع الاستقبال وخاصة في مجال التربية والثقافة والاندماج.

24-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أهمية دور المغتربين والجاليات العربية في الخارج في خدمة القضايا العربية .

وقالت في بيان أصدرته يوم أمس الثلاثاء، بمناسبة يوم المغترب العربي انه اعترافا منها بجهود ونجاحات المغتربين العرب في دول المهجر وتأكيدا لاهمية دورهم التنموي والثقافي وكذلك السياسي فقد خصصت يوما للمغترب العربي في 22 تشرين الثاني من كل عام.

وأضافت انه بهذه المناسبة فان مقر الجامعة سيشهد في السادس من الشهر المقبل اول مؤتمر للمغتربين العرب وذلك في اطار التواصل مع المغتربين ومد الجسور معهم وربط الأجيال الجديدة منهم بتراث امتهم الثقافي والحضاري.

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام الوزراء العرب المعنيون بشؤون الهجرة والمغتربين وممثلون عن الجاليات العربية في المهجر وشخصيات من المغتربين العرب ومنظمات المجتمع المدني .

المصدر: صحيفة الدستور الأردنية

تشهد أوساط الإعمال البريطانية تعبئة لإجبار الحكومة على مراجعة وعودها الانتخابية بشأن الهجرة، معتبرة ان فرض حصص يشكل خطورة على الاقتصاد بينما تثير هذه الخطوة قلق العلماء والجامعات أيضا.

وكان المحافظ ديفيد كاميرون حدد خلال حملته الانتخابية هدفا طموحا يقضي بخفض العدد الكبير للمهاجرين من خارج الاتحاد الاوروبي من 196 الفا في السنة الى "حوالى بضع عشرات الالاف" من الان وحتى 2015.

وجاء وعد كاميرون بينما تشهد البلاد ازمة اقتصادية بلغ معدل البطالة فيها حوالى ثمانية بالمئة وهو رقم قياسي منذ نحو 15 سنة. وبعد ستة اشهر على وصوله الى السلطة، ما زال كاميرون عند وعده بينما ستوضح حكومته الثلاثاء كيف تعتزم تناول الموضوع.

وكان عالم الشركات اول المعترضين. فقد عبر عن قلقه من ان القواعد الجديدة يمكن ان تفرض على الكوادر القيادية وعلى العمال المؤهلين مثل غيرهم.

وقد بات على كل شركة ان تواجه بصفة موقتة حصة فردية من التاشيرات محددة حتى نيسان (ابريل). ومصدر القلق الاضافي هو ان المناقلات في بريطانيا داخل الشركات المتعددة الجنسيات خاضعة لهذا النظام الجديد.

وتكثف الاوساط الاقتصادية التحذيرات التي ترفقها بتهديد كبير استخدمته المصارف سعيا للافلات من تنظيم قاس جدا بشان العلاوات. فهي ترى انه اذا تم تشديد القيود، فان الشركات المتعددة الجنسيات ستهرب من بريطانيا وسيدفع كل البلد ثمن ذلك.

وحذرت المجموعة النفطية البريطانية الهولندية "شل" مع غيرها من الشركات، من ان "اي قيد على المناقلات الداخلية للشركة سيؤدي الى اعادة تموضع بعض المشاريع في هولندا او الولايات المتحدة".

واعلنت اليابان بواسطة سفارتها في لندن ان الابقاء على مثل هذه الحصص "سيرغم الشركات اليابانية الى الحد من استثماراتها او الى الانسحاب".

واختصر مركز الدراسات النافذ "انستيتيوت فور بابليك بوليسي ريسيرتش" الوضع بالقول ان "الحكومة باتت تواجه خيارا صعبا: تطبيق سياسة تعرف انها مضرة للبلد او التراجع عن وعد رئيسي قطعته للناخبين".

وعلى ديفيد كاميرون ايضا ان يراعي وزير تجارته فينس كيبل عضو حزب الديموقراطيين الاحرار في الائتلاف الحاكم الذي وقف الى جانب الشركات وانتقد سياسة الهجرة التي ينتهجها المحافظون.

واقترحت هيئة رسمية هي اللجنة الاستشارية حول الهجرة، الاسبوع الماضي على الحكومة خفض تأشيرات الدخول الممنوحة للعمال غير الاوروبيين بما بين 13 في المئة الى 25 في المئة في العام المقبل.

وهذا سيجعل القسم الاكبر من الجهود يتركز على تأشيرات الطلاب القادمين من خارج الاتحاد الاوروبي الذين قد ينخفض عددهم بواقع الثلثين.

وقد بلغ الاضطراب عالم الجامعات الذي سيشهد تراجع مصدر تمويل كبير. فموازنة بعض المؤسسات مثل "لندن سكول اوف ايكونوميكس" (معهد لندن للاقتصاد) الشهير مرتبطة بنفقات الدراسة التي يسددها طلاب اجانب غير اوروبيين.

وقد انتقلت المخاوف بقوة الى العلماء ذلك ان بعض المختبرات باتت تشكو من انه لم يعد في مقدورها العمل على احضار باحثين وخصوصا من اسيا.

والشهر الماضي، ضم ثمانية بريطانيين من حائزي جائزة "نوبل" للسلام او يعملون في بريطانيا اصواتهم الى حركة الاحتجاج.

وفي رسالة مفتوحة، اعربوا عن الاسف لان البلد يقبل بحرمان نفسه من "المع المواهب الشابة" وتعريض سمعته في التفوق العلمي للخطر.

كما عبروا عن استنكارهم لان الحكومة لم تعف من نظام الحصص حتى الآن سوى فئة احترافية واحدة هي لاعبو دوري كرة القدم.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية/جريدة القدس

أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء خفضا بنسبة 20% في عدد التاشيرات التي ستمنح العام المقبل للعمال القادمين من دول خارج الاتحاد الاوروبي وذلك بهدف خفض عدد المهاجرين الا انها خففت القيود بالنسبة للعاملين في الشركات متعددة الجنسيات.

وقالت وزيرة الداخلية تيريزا ماي ان اجهزتها ستمنح 21 الف و700 تاشيرة دخول عام 2011 الى العمال المؤهلين مقابل 28 الف تاشيرة عام 2009.

واوضحت الوزيرة ان معظم التاشيرات ستمنح للذين يحصلون على عرض عمل قبل وصولهم الى بريطانيا مع تخصيص الف تاشيرة لمن يبرهنون على "مواهب استثنائية" بما في ذلك العلماء والرياضيين المميزين مثل لاعبي كرة القدم.

وستجرى مراجعة هذه الحصص العام المقبل.

واعتبرت ماي ان ذلك سيؤدي الى منع وصول العمال غير المهرة او عديمي الكفاءة.

وقد استجابت الحكومة لطلب ملح من اوساط الاعمال بتعديل قواعد منح التاشيرات المتعلقة بالشركات متعددة الجنسيات التي ستفلت من القاعدة العامة وستتمكن من استقدام عمالها لمدة اقصاها خمس سنوات على ان لا يزيد ما تدفعه لهؤلاء عن 40 الف جنيه استرليني (47 الف يورو) سنويا.

وكانت عدة مؤسسات كبرى هددت بترك البلاد اذا لم تحصل على مطلبها في هذا الصدد.

وذكرت ماي متحدثة الى النواب بالوعد الانتخابي لرئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون بخفض عدد المهاجرين من 196 الف سنويا الى "عشرات الالاف" تشمل جميع الفئات.

وقالت الوزيرة "للوصول الى ذلك علينا التحرك على كل وسائل الدخول الى المملكة المتحدة: تاشيرات العمل وتاشيرات الطلبة وتاشيرات الاسر".

ويرى وزير التجارة فينس كابل، عضو حزب الاحرار الديموقراطيين المشارك في الائتلاف الحكومي، الذي اعترض على هذه النقطة في مشاريع المحافظين، ان القواعد التي اعلنت الثلاثاء ستتيح "الحفاظ على مصالح المؤسسات العاملة في المملكة المتحدة او التي تريد العمل فيها".

وترى الاوساط الجامعية انها المستهدفة الاولى من هذه الاجراءات اذ ان عدد التاشيرات الممنوحة للطلبة من خارج الاتحاد الاوروبي قد يقل بنسبة الثلثين.

وكان كاميرون جعل من خفض الهجرة من وعوده الانتخابية الرئيسية في بلد تاثر كثيرا بالازمة الاقتصادية معتبرا ان العدد الحالي للمهاجرين "غير مقبول".

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

علمت إحدى الموظفات السابقات في شرطة الحدود في فرنسا سهام سويد التي نددت "بالتمييز" الذي تعرضت له في كتاب صدر في شهر أكتوبر ب"رفض" طعنها لدى السلطة العليا لمكافحة التمييز (هالد) عن طريق التلفزيون.

و أوضح محاموها أن موكلتهم قد علمت من إحدى الصحفيات لدى مشاركتها في حصة على قناة تلفزيونية فرنسية بان السلطة العليا لمكافحة التمييز (هالد) التي لجأت إليها قبل ذلك قد رفضت "وجود أي تمييز" في هذه القضية.

كما أشار محامو السيدة سويد إلى أن شكوى قد تم تقديمها ضد مجهول اليوم الثلاثاء بباريس بتهمة "إفشاء السر المهني".

و كانت السلطة العليا لمكافحة التمييز قد أكدت لدى صدور كتابها "قانون الصمت في سلك الشرطة" أن "القرار" المتعلق بالموظفة السابقة للأمن قد "أخذت بعين الاعتبار" و سيتم "تبليغها للأطراف".

و قد انتقدت السيدة سويد في كتابها "التجاوزات" في مراقبة الهجرة على مستوى شرطة الحدود مشيرة إلى حالات معاداة البشر و العنصرية.

و إذا تأكد هذا "الرفض" من هذه الهيئة فان الأمر سيتعلق "بالتغيير السريع للمواقف" من جانبها في ظرف بضعة اشهر في قضايا أبلغت بها.

و في قضية أخرى لإحدى الموظفات في إحدى رياض الأطفال التي تم طردها لكونها أعربت عن أملها في ارتداء النقاب عبرت ذات السلطة في استشارة أولى لها صدرت في شهر مارس الأخير عن تأييد طلبها إلا أن رئيستها الجديدة قد قررت في أكتوبر الفارط "إعادة النظر" في القضية مؤكدة بان الملف كان "في طور التحقيق القضائي".

كما انه و على هامش جلسة أمام محكمة العمل التي لجأت إليها الموظفة ساندت رئيسة السلطة العليا لمكافحة التمييز إدارة روضة الأطفال مؤكدة بان "ليس هناك سبب أن تحظى اللائكية بحماية اقل من الحرية الدينية".

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

بعد الإقبال الكبير عليه من طرف الجمهور والنجاح الإعلامي الذي عرفه المعرض ببروكسيل، سيكون الجمهور المغربي على موعد مع معرض "المغرب وأوروبا : ستة قرون في نظرة الآخر" المنظم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي، وذلك ابتداء من 25 نونبر وإلى غاية 31 دجنبر بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.

ويسلط المعرض الذي يقدمه كل مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمركز الثقافي اليهودي المغربي والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، الضوء على التواريخ الفريدة والمتقاطعة بين المغرب وأوروبا، بداية بالآثار التي خلفها الدبلوماسيون والتجار وباقي المسافرين، وصولا إلى التوقيع في أكتوبر سنة 2008 على اتفاقية الوضع المتقدم بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

ويبرز مسار المعرض، في سبعة محاور، أهمية المخيال سواء بالنسبة للأوروبيين الذين كانوا على اتصال مع المغرب أو بالنسبة لأذهان المغاربة تجاه أوروبا.

ومن خلال الربط مع الماضي، فإن هدف مفوّضي المعرض، سيلڤي لوسبرﮔ (Sylvie Lausberg)، وپول دحان (Paul Dahan)، هو تفكيك الصور النمطية المتداولة في الوقت الحاضر، وذلك من أجل تشجيع الاحترام المتبادل والحوار بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وبمناسبة تقديم المعرض بالرباط، تم نشر النسخة العربية لدليل المعرض كمكون أساسي لهذه التظاهرة. ويتضمن الدليل الذي أشرف عليه مفوضا المعرض، مساهمات علمية لـمشال أبيتبول (Michel Abitbol)، وپاولو دي ماس (Paolo De Mas)، ومحمد الناجي (Mohamed Ennaji)، وسيلڤي لوسبرﮔ (Sylvie Lausberg)، وهرمان أوبديجن (Herman Obdeijn)، ودنييل ريڤي (Daniel Rivet)، وحميد تريكي (Hamid Triki).

وسيرافق تقديم المعرض بالرباط مجموعة من الأنشطة، من بينها نقاش حول "رهانات التعددية الثقافية"، بشراكة مع جمعية "مغاربة متعددون" يوم الجمعة 26 نونبر 2010، وسهرة موسيقية عربية أندلسية بشراكة مع جمعية هواة الموسيقى الأندلسية يوم الأربعاء فاتح دجنبر 2010، بالإضافة إلى يوم دراسي حول "العلاقات المغربية الأوروبية: التاريخ والمستقبل" يوم الأربعاء 22 دجنبر2010.

لمزيد من المعلومات المرجو زيارة الموقع الإلكتروني للمعرض :  www.maroceurope.org

يحتضن معهد الدراسات الإفريقية التابع لجامعة محمد الخامس-السويسي بالرباط ، من 25 إلى 27 نونبر الجاري ، ندوة دولية حول موضوع "الدين والهجرة".

وأفاد المنظمون في بلاغ بأن هذا اللقاء العلمي سيعرف مشاركة ثلة من الباحثين والمدرسين في العلوم الإنسانية والاجتماعية، المهتمين بمجالي الدين والهجرة، ينتمون لنحو عشرة بلدان، ويتضمن أكثر من عشرين محاضرة وعدد من الموائد المستديرة.
وسيناقش المشاركون خلال هذا اللقاء المنظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمجلس من أجل التنمية والبحث في العلوم الاجتماعية بإفريقيا، عدة مواضيع تتعلق أساسا بالأبعاد الفلسفية والروحية للهجرة، والهجرة في تاريخ الأاديان، ودور المؤسسات الدينية في الهجرة، والدين والسلوك والجاليات الدينية بالخارج والمجتمعات متعددة الثقافات، والأديان والخطاب حول الهجرة.

22-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

شدد السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ، اليوم الاثنين بالرباط ، على ضرورة وضع سياسات في مجال الهجرة بين البلدان المصدرة وبلدان العبور والاستقبال، تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل بلد أو مجموعة بلدان.

وفي كلمة تليت نيابة عنه أمام ندوة 'دينامية الهجرة ،هجرة العودة وأثرها على المجتمعات المصدرة في المغرب العربي وفي غرب إفريقيا'، أبرز الوزير أهمية تضافر الجهود والتحرك جماعيا، موضحا أن أي بلد لا يمكنه لوحده، أن يعالج هذه الإشكالية.
كما أشار إلى ضرورة العمل على مستوى "منطقتنا لبناء فضاء مشترك للتعاون والتبادل والأمن والتضامن في مجال الهجرة".
وأضاف أن الهجرة المشتركة والمنظمة في إطار التشاور يمكنها بالتالي أن تنعكس كشكل جديد للتضامن في علاقات الشمال والجنوب في إطار روح من التعاون المشترك.

ومن جهته، قال رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج السيد إدريس اليزمي إن أهمية هذه الندوة التي تأتي في ختام برنامج هام للتعاون العلمي بين الفرق المغاربية والإفريقية والفرنسية، تكمن في تعزيز البحث الأكاديمي بالمغرب بهدف توضيح السياسات العمومية.

وسجل أن الجاليات المهاجرة تعرف في الوقت الراهن تحولا عميقا خاصة في مجال تنوع مصادر أصلها وارتفاع العنصر النسوي في تدفقات الهجرة، ملاحظا ، في هذا الصدد ، أن نصف المهاجرين المغاربة هم عمليا من النساء.
وأوضح أن التحول الآخر يهم تطور الهجرات غير المنتظمة وظهور تشريعات تنظم تنقل البشر، ملاحظا أن هذه الظاهرة الدولية تهم أيضا المغرب الذي أصبح شيئا فشيئا بلد عبور بل بلد إقامة لمواطنين من جنوب الصحراء.

وشدد السيد اليزمي على أهمية مساهمة المهاجرين في تنمية بلدانهم خاصة من خلال الاستثمارات أو أيضا التحويلات المالية التي تمثل اليوم ثلاثة أضعاف أكثر من المساعدة العمومية للتنمية المقدمة من دول الشمال.

وقال إن هذا اللقاء سيمكن من تحليل فعالية سياسات العودة التي وضعتها بلدان الشمال والتفكير في مسألة العودة النهائية أو حركية التنقل بين الضفتين.

ومن جهته، اعتبر رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث حول الهجرة السيد محمد خشاني أن الهجرة التي أصبحت رهانا أساسيا في العلاقات الدولية، تلعب دورا كبيرا في مسلسل التحول الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الذي تم إطلاقه على الصعيد العالمي.

وأشار إلى أن الندوة ستمكن من التأمل في سياسات إعادة الإدماج داخل بلدان المصدر وكذا سياسات المساعدة على العودة داخل بلدان الإقامة، مضيفا أن هذه الندوة ستكون مناسبة للتعريف بمختلف الرهانات المرتبطة بدينامية الهجرة في المنطقة وخاصة مساعدة أصحاب القرار في وضع سياساتهم.

وستتركز أشغال هذه الندوة التي تستمر يومين حول عدة مواضيع خاصة منها التي تتمحور حول تأثير الهجرة على مجتمعات الأصل، والمغرب العربي، فضاء للهجرة بكافة أبعادها.

وتندرج هذه الندوة في إطار برنامج البحث حول مواضيع الهجرة، الذي سيختتم في متم هذه السنة.

22-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

كشف تقرير للمعهد الوطني للإحصاء و الدراسات الاقتصادية بفرنسا، أن التمييز  في الإدماج داخل سوق الشغل في فرنسا لا يهم فقط المهاجرين المنحدرين من منطقة إفريقيا الشمالية، بل يمتد إلى أبنائهم من الحيل الثاني...تتمة

مع اقتراب الانتخابات المحلية و البلدية في إقليم كاطالونيا، يأتي اقتراح الحزب الشعبي بفرض "وثيقة التعايش" للمهاجرين المقيمين بشكل نظامي...تتمة

في الوقت الذي يتوقع البنك العالمي ارتفاعا في تحويلات مهاجري منطقة جتوب الصحراء نحو بلدانهم في نهاية السنة الجارية، إلى أكثر من ...تتمة

نشرت جريدة (أوروبا سور( الصادرة بالجزيرة الخضراء بإسبانيا، دعوة من طرف كل من بعض رؤساء الجالية المسلمة إلى حل مشكلة  سبعة آلف مسلم، يشكل المغاربة أكثرهم، الذين يجدون صعوبة في دفن موتاهم...تتمة

تشهد العاصمة فيينا ومدينة غراتز، ثاني أكبر المدن النمساوية (جنوب شرق البلاد)، أنشطة مكثفة تتواصل إلى مستهل السنة القادمة، للتعريف بأوجه التقدم الذي يشهده المغرب، خاصة في المجالات الثقافية والاقتصادية.

فإلى جانب أسبوع الطبخ المغربي الذي انطلق أمس الخميس بأحد أفخم الفنادق بفيينا، سينظم بقصر (بالفي) بالعاصمة النمساوية، مابين 22 و 29 نونبر الجاري، معرض تشكيلي بمشاركة الفنانين المقيمين في النمسا، عبد الحق أغزوت ومحمد أبو عبيدة اللذين سيتسلمان جوائز تقديرية لما يبذلانه، في المجال الثقافي، من جهود للتعريف بالفنون التشكيلية المغربية في النمسا.

وتشمل الأنشطة الثقافية، أيضا، تنظيم أسبوع للفيلم المغربي لتعريف الجمهور النمساوي على الطفرة والتنوع اللذين شهدهما الإنتاج السينمائي في المغرب خلال السنوات الأخيرة.

وأفاد بلاغ للسفارة المغربية في فيينا أن هذه التظاهرات تشمل، أيضا، ندوة اقتصادية ستنظم يوم 23 نونبر، بتعاون مع الغرفة الاقتصادية الفدرالية النمساوية، و بمشاركة العديد من المسئولين ورؤساء المقاولات من مختلف مجالات النشاط الاقتصادي، إضافة إلى فاعلين من القطاع السياحي وأساتذة جامعيين من المغرب.

وستناقش الندوة تحفيزات وفرص الاستثمار التي تتيحها المملكة، كما ستمكن الفاعلين الاقتصاديين المغاربة من عقد لقاءات مع نظرائهم النمساويين لبحث إمكانيات التعاون.

وبمدينة غراتز، التي تعتبر مركزا اقتصادا وتجاريا وثقافيا هاما، ستنظم ندوة مماثلة في 25 نونبر، تتناول، بالخصوص، المشاريع الاقتصادية والأوراش المهيكلة الكبرى الجارية في المغرب.

كما ستعقد جلسات عمل مع المسئولين بغراتز لإطلاق مشاريع تعاون في المجالين الثقافي والجامعي مع هذه المدينة.

وأضاف المصدر ذاته أنه، في ما يخص الجوانب السياسية والإستراتيجية للمغرب، يجري التحضير لندوة هامة ستعقد خلال شهر يناير القادم بالأكاديمية الدبلوماسية في فيينا، حول العلاقات بين المغرب و الاتحاد الأوربي، تحت عنوان: " علاقات المغرب و الاتحاد الأوربي: تحديات شراكة إستراتيجية "، بمشاركة مسئولين وأكاديميين مغاربة.

وأضاف البلاغ أن هذه التظاهرات الثقافية والاقتصادية والسياسة، التي تم فيها إشراك الجالية المغربية المقيمة في النمسا، تتوخى التعريف بالمغرب كبلد عصري ومنفتح، وترسيخ صورته كشريك ملتزم يحظى بالتقدير.

19-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

الإثنين, 22 نونبر 2010 16:19

ابن بطوطة ملهما لعمل موسيقي

"عمتم مساء, ورحلة جميلة", بهذه التحية توجه المنظمون للجمهور الحاضر في مسرح "بيت الثقافات والتماسك الاجتماعي" في بروكسل لمتابعة العرض الموسيقي "رحلة" المستوحى من أسفار الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة, والذي قدمته الجمعة فرقة من موسيقيين عرب وبلجيكيين

وقبل أن يلقي تحيته ويترك المسرح للموسيقيين, عرف أحد منظمي الحفل بقصة الرحالة العربي, الذي عاش خلال القرن الرابع عشر وخاض في اسفار على مدار حوالى ثلاثين عاما, قاطعا حوالى 120 ألف كيلومتر, قادته الى العديد من بلدان شرق اوروبا والشرق الادنى اضافة الى مدن عربية كثيرة.

هذه الاسفار استلهمها عازف العود عابد البحري, المغربي المقيم في بلجيكا, ليقدم عرضا موسيقيا مدته ساعة, تاركا الموسيقى تقود الجمهور في تجوال عبر قطع لحنية مستوحاة من ثقافات موسيقية مختلفة, تحضر فيها موسيقى الرقصات الفولكلورية لاوروبا الشرقية والموسيقى العثمانية وموسيقى الصين والشرق الادنى, اضافة الى بعض جمل الموسيقى العربية المقامية وتلك الاندلسية.

ويقول البحري في حديث لوكالة فرانس برس, ان اتجاهه لتقديم هذا المؤلف الذي سماه "رحلة" يأتي من كونه "مسكونا بالترحال والتجول", ويضيف "كل مشاركاتي واعمالي السابقة كانت مع موسيقيين من ثقافات متنوعة, وفي مشاريع ليست محصورة بزمن بل تسافر الى أزمنة موسيقية مختلفة".

ويشير مؤلف العمل الى ان الرحالة ابن بطوطة كان ملهمه, معتبرا ان موضوع السفر "يبرر تقديم عناصر موسيقية من ثقافات مختلفة في عمل واحد", لافتا الى ان جميع الموسيقيين شاركوه الحماس لعمله الجديد.

ويضيف "اردت عازفين يتجولون مع الموسيقى ويعطونها من افكارهم وليس فقط عازفين يتقنون اللعب على آلاتهم".

وقدمت العمل الموسيقي فرقة "اوركسترا رحلة", وقادها الموسيقي البلجيكي من اصل تونسي سمير بندميرد, الذي عزف على آلة "كلافي سمبل" (بيانو التقسيم), مع عازفين بلجيكيين, هم ثلاثة عازفي كمان, وعازف تشيللو, اضافة الى عازف فلوت وعازف ايقاع.

استلهام اجواء السفر والتجول لم يقتصر على تقديم انواع موسيقية مختلفة, بل امتد ايضا ليؤثر في شكل العرض الموسيقي وبنيته. فالعمل مقسم الى مقطوعات, على شكل محطات متتابعة, تشترك في تقديمها الفرقة, او يترك المجال لالة محددة لتقود اللحن, ومع كل انتقال الى قطعة جديدة يخفت اللحن موحيا بالوصول الى مكان جديد له اجواء موسيقية مختلفة.

عازف الفلوت البلجيكي ستيفان براكافال لعب عزفه دورا محوريا في العمل الموسيقي, اذ كان الفلوت صوتا اساسيا في معظم القطع الموسيقة, وبدا وجوده بمثابة صوت الرحالة المتنقل.

ويقول براكافال لوكالة فرانس برس ان ما اثار حماسته لهذا العمل هو انه "يخلق تقاطعا للحدود الجغرافية والثقافية عبر الانماط الموسيقية المختلفة", موضحا ان الموسيقى التي عزفوها فيها "تأثيرات من كل انحاء العالم", ويضيف "هناك قطع في الاساس هي للناي, واخرى للفلوت المازوري (الهندي) وانا احاول تقديمها بالفلوت الغربي واترك لنفسي وللناس تخيل كيف ستكون مع الات الفلوت الاخرى".

اضافة الى ذلك, يؤكد عازف الفلوت ان اتاحة المجال للارتجال خلال العزف, ودخول عنصر الجاز "لعبا دورا ايجابيا" لصالح فكرة العرض الموسيقي وموضوعه.

وبالفعل, يترك العمل الموسيقي المجال للعازفين كي يقدموا ارتجالاتهم في بعض الاحيان, وخصوصا لعازف الايقاع بيتر شنايدر الذي لعب على مجموعة واسعة من الات ايقاع شرقية وغربية وافريقية مختلفة, وادخل الى العرض ايقاعات تحيل تلقائيا الى اجواء الثقافات القادمة منها.

ويؤكد مؤلف العمل ان موضوع الارتجال كان "عنصرا اساسيا" لهم, فهو "يتيح الحرية للعازف, والحرية هي امر اساسي لموضوع السفر", لافتا الى ان ذلك ايضا جاء "لاحداث توازن بين الارتجال في موسيقى الجاز والموسيقى الشرقية والانضباط" ضمن العمل الاوركسترالي الغربي المعروف.

موضوع التوازن يؤكد عليه ايضا الموسيقي سمير بندميرد, الذي قام بالتدوين الموسيقي للعمل وايضا بتوزيعه على الالات, مشيرا الى ان الاطار الاوركسترالي "اتاح تعدد الاصوات, واعطي الامكانية للحن عربي او صيني او هندي بان يدخل العمل ويندمج فيه بدون ان يفقد خاصيته".

ويشرح بندميرد ان مؤلف "رحلة" جاء اليه "بحلم ان يجمع الحانا من مناطق مختلفة", ويوضح ان عمله كان "ان يكون هذا السفر مترابطا وفيه منطق, وليس مجرد تجميع لقطع".

ويوضح قائد الفرقة ان توزيعه للحن اراد منه "اظهار ان لدى الموسيقى الشرقية مصادر عظيمة, ونحن نريد احياءها ولكن ليس كما فعلوا سابقا", موضحا ان عازفين المانا اخذوا موسيقى اندلسية من شمال افريقيا وعزفوها في اوركسترا لكن ذلك "لم ينجح".

ويؤكد بندميرد انهم لو كتبوا عملهم على طريق بيتهوفن او باخ "فلن يكون هناك رابط", موضحا ان ذلك "سيبدو وكانك تضع لباسا اوروبيا على اميرة عربية, وهذا لن يمشي, عليك ان تعيد صناعة القفطان وتجعله اكثر اناقة وجمالا", مضيفا ان "هذا ما حاولنا فعله".

وقدم العرض الموسيقي في انفير ايضا, وتقدم حفلاته في اطار مهرجان "موسم". وقد لاقى استحسانا من الجمهور الذي اعاد تصفيقه العازفين الى المسرح ليحيوه مجددا.

وتقول ليفا ميرمانس, وهي شابة بلجيكية في العشرينات, ان العرض "جعلني احس وكاني اسافر من مكان الى اخر

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

أكدت دراسة أعدها المعهد الوطني للإحصائيات الاقتصادية و الاجتماعية ان فرص الفرنسيين ذوي الأصول المغاربية بخصوص التشغيل أقل من فرص الفرنسيين المنحدرين من أبوين فرنسيين الأصل.

في تقريره "فرنسا بوابة 2010" الذي نشر اليوم الأربعاء أشار المعهد إلى أن نسبة الشغل لدى الفرنسيين المنحدرين من المهاجرين ذوي الأصول المغاربية أقل ب20 نقطة من الفرنسيين "الأصليين" مضيفا أن هذا الاختلاف "لا يبرر سوى جزئيا بالشهادة و قد يعود إلى التمييز"…تتمة

من المتوقع ان تصبح خطة تضعها الدنمرك لتشديد قوانين الهجرة من خلال نظام نقاط يعكس مدى صلاحية المهاجرين موضوعا ساخنا في حملة الانتخابات البرلمانية التي يحين موعدها بحلول نوفمبر تشرين الثاني 2010.

وفي الوقت الذي تتحول فيه الهجرة الى موضوع مثير للجدل بشكل متزايد في دول غرب اوروبا ابرمت حكومة الاقلية في الدنمرك اتفاقا مع حزب الشعب اليميني الذي يدفعها الى مزيد من التشدد في تشريعات الهجرة.

وبموجب الاتفاق سيتعين على الاجانب المتزوجين من دانمركيين ويريدون الحصول على الاقامة في الدنمرك -بالاضافة الى دفع رسوم اعلى - تجميع نقاط على أساس التعليم وخبرة العمل واجادة اللغة.

وأقرت حكومة رئيس الوزراء لارس لوكي راسموسن قوانين هجرة أكثر صرامة في مقابل الحصول على تاييد من حزب الشعب الدنمركي ثالث اكبر حزب في البرلمان منذ عام 2001. وموقف الدنمرك ازاء الهجرة الان هو احد اكثر المواقف تشددا في اوروبا.

وتوصلوا في وقت متأخر يوم الاربعاء لاتفاق يتضمن ادخال نظام نقاط لهجرة الازواج الاجانب ويشمل مستويات التعليم والعمل والمهارات اللغوية وغيرها من المؤهلات.

وسيحتاج الازواج دون سن 24 الى الحصول على 120 نقطة في حين يحتاج من هم اكبر من ذلك الى نصف هذه النقاط. والحصول على شهادة من الدنمرك أو جامعة اجنبية "كبرى" يمنح الحاصل عليها 120 نقطة مقابل 40 نقطة للحاصلين على تدريب مهني في الخارج.

وفيما يتعلق بالعمل لكي يحصل الشخص على نقاط -- بين 40 و80 نقطة -- يتعين ان يكون قد التحق بوظفية في الخارج لمدة عامين ونصف العام من اخر ثلاث سنوات او وظيفة "لائقة" في الدنمرك على مدار العامين الماضيين.

كما تمنح اجادة اللغات الانجليزية والالمانية والفرنسية والاسبانية واللغات الاسكندنافية نقاطا لمن يتقنها.

وقال مسؤول في وزارة الهجرة انه لم يتم تحديد موعد للتصويت في البرلمان على الاقتراح لكنه سيجرى على الارجح بعد نهاية العام.

18/11/2010

المصدر: وكالة رويترز

كان لعشاق الفن السابع بروما ،الثلاثاء الماضي، موعد مع عرض الفيلم الطويل "المنسيون" للمخرج المغربي حسن بنجلون، الذي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان السينما المتوسطية 2010.

ويحاول الفيلم، الذي عرض أمام جمهور غفير ، تسليط الضوء على إشكالية الهجرة، خاصة غير الشرعية، مع كشف الظروف الاجتماعية للمهاجرين الشباب.

ويحكي الفيلم على مدى 105 دقيقة، والذي تم تصويره بالمغرب وبلجيكا، قصة تثير للشفقة لمهاجرين سريين وآخرين في وضعية غير قانونية يبحثون عن الحب والاستقرار.

ويقارب الفيلم الهموم والمشاكل التي يتعرض لها النساء والرجال أبطال القصة كالاستغلال والعنصرية، والمعاملة السيئة والذعارة، وغيرها.

كما أن الفيلم يحاول أن يوجه رسالة إلى الشباب الذين ما زالوا يؤمنون بأن أوروبا هي الملاذ والحل لكافة مشاكلهم.

ويشارك في بطولة هذا الفيلم ثلة من الممثلين المغاربة كأمين الناجي ومريم أجادو وعبد الرحيم المنياري إلى جانب ممثلين من بلجيكا وفرنسا كاسكر بونوا وكلير هيلين كاهينماني وبول ماري وأناييس مورو.

وسبق لفيلم " المنسيون" ان حصد عددا من الجوائز في مهراجانات طنجة وتطوان وروتردام . كما تم عرضه في إطار المسابقة الرسمية خلال الدورة 26 لمهرجان السينما المتوسطية بالاسكندرية، الذي نظم بشتنبر الماضي .

ويسعى المهرجان المتوسطي، الذي يندرج هذه السنة في إطار السنة الأوروبية لمكافحة الفقر والإقصاء الاجتماعي، منذ إحداثه سنة 1995 ، إلى دعم، من خلال السمعي-البصري ، خصوصا السينما الجيدة، التعاون بين البلدان المتجاورة مع الإيمان بأن التنوع يشكل قيمة حقيقية .

كما يهدف هذا المهرجان ان يكون أداة للنهوض بحقوق الإنسان ، وخلق فضاء للحوار بين الثقافات والتربية والتكوين للشباب في المجالات الاجتماعية والثقافية ، ومكافحة العنصرية وكراهية الأجانب .

واختار المهرجان ، الذي ينظم من 11 إلى 21 نونبر الجاري، خلال هذه الدورة تسليط الضوء على السينما المغربية إلى جانب السينما الفرنسية والتركية والبلجيكية .

19-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

بتنظيم من مؤسسة"أونا" و مجلس الجالية المغربية بالخارج، يقدم أندري الباز، الذي يصنفه النقاد في إطار الفن التكيلي المغربي المعاصر، نغرضين موازيين بالبيضاء و الرباط...تتمة

محمد جمزدان كاتب مغربي مقيم بفرنسا منذ 1989 و هو من مواليد سنة 1968 بقرية المعازيز، صدرت له عدة مجاميع شعرية عن دور نشر فرنسية مختلفة و روايتان...تتمة

الإثنين, 15 نونبر 2010 14:54

لم أجمع مالا ولم أعد إلى المغرب

"جئت إلى هولندا لأجمع قليلا من المال ثم أعود إلى المغرب لأفتح دكانا أو أقتني شاحنة لاسترزق بها في بلدي. لم أجمع المال، ولم أعد إلى المغرب". يعتصر أحمد لمنادي ذاكرته ليقص تفاصيل رحلته من قريته الريفية نحو أوربا. "لم أسع إلى الهجرة ولم أكن أسمع عن شيء اسمه "الخارج" (أوربا). والدي من قال لي ذات يوم: هذا جواز السفر وهذا الشخص (أشار إلى رجل) هو من يوصلك إلى بلجيكا".

باخرة إسبانية

لم يكن يخطر على باله أنه سيهاجر. في الإعدادية الوحيدة آنذاك في الحسيمة (شمال) كان أحمد لمنادي يواصل دراسته ولا تتجاوز أحلامه الطفولية عتبات مدينته التي كانت في الستينات قرية صغيرة. انتزعه والده ذات يوم من الفصل وقال له: عليك أن تساعدني في الحرث والزرع. ولم يلبث أن هجّره نحو منطقة بركان الفلاحية (شرق) ليعمل في الفلاحة حتى يتقوى عوده ويصبح "رجلا". وفي إحدى الأيام الربيعية سلمه والده جواز السفر وهيأ له رفاق الطريق. حدث ذلك في أبريل من عام 1965، شهر بعد أحداث مارس الدموية في الدار البيضاء. وبما أنه مسجل في جواز السفر كطالب، كان رجال الأمن أكثر يقظة وترقبا ومراقبة للطلبة.

"عبرت حاجز الجمارك في ميناء الحسيمة وتبعني رجل أمن. انتابني شعور بالخوف، ولكن صوتا خلفي أمر رجل الأمن بالتوقف. صعدت على ظهر باخرة إسبانية كانت تأتي من مدينة سبتة محملة بالزاد لتموين الجزر الإسبانية على الساحل المغربي مثل بادس والنكور، وتعود إلى سبتة محملة بكل ما يجمعه الفلاحون الريفيون من بيض الدجاج".

كان أحمد ما يزال مراهقا ولم يبلغ بعد السن القانوني للحصول على جواز السفر. إلا أن والده الذي كان بمقاييس ذلك الزمن ميسور الحال، رتب له كل شيء ولو تطلب الأمر الزيادة في سنه. وهكذا أصبح المراهق بجرة قلم رجلا عليه مواجهة قدره بنفسه.

عمر افتراضي

لم يطب له المقام في بروكسيل فقرر مواصلة الرحلة نحو هولندا. "قيل لي في بلجيكا إن فرص العمل في هولندا أحسن"، فاستقل أول قطار دون أن يسأل عن الوجهة. يكفي أنه يسير في اتجاه هولندا. كان بصحبته مرافق سبق له أن زار هولندا. نزلا في مدينة أوتريخت في المساء فراحا يبحثان عن فندق للاستراحة. ولكن من يستفسرون؟ وبأية لغة يستفسرون؟

في ركن من المحطة سمعا أشخاصا يتحدثون في ما بينهم باللغة الإسبانية فتوجها نحوهم. كان الإسبان والإيطاليون في كل مكان لأنهم سبقوا المغاربة والأتراك في الهجرة إلى هولندا. "الحاجة قادتنا نحو الإسبان ليدلونا على فندق. فقالوا لنا: نعرف فندقا في زايست، وركبنا معهم حافلة أنزلتنا في زايست. دخلت هولندا يوم 5 يونيو 1965".

أكثر من أربعين سنة مرت وما يزال أحمد لمنادي في نفس المدينة كمن يصر على وقف عجلة الزمن. كمن خشي ركوب قطار آخر أو حافلة أخرى ربما سترحل به نحو وجهة غير معلومة، فقرر التشبث بمكانه. أحمد لمنادي تقاعد منذ خمس سنوات عن العمل، لكنه يبدو صغيرا مقارنة بسنه الافتراضي المسجل على أوراقه الثبوتية. إضافة سنوات إلى عمره الحقيقي ليصبح "رجلا" ويهاجر، أوصلته بسرعة إلى سن التقاعد القانوني. عمره الحقيقي الآن 62 سنة.

أول جمعية

حصل أحمد لمنادي على عمل يدوي شاق في معمل بقرية زايست، ولم يشفع فيه لا عمره (الحقيقي) الصغير ولا تعليمه المقبول مقارنة مع غيره من العمال. لكنه سرعان ما انخرط في العمل التطوعي الذي كانت ترعاه الكنائس وبعض الأحزاب ذات التوجهات اليسارية والاجتماعية. "لم تكن للعامل المهاجر حقوق، الأجرة ضعيفة والسكن غير لائق". وهذه هي العناصر الأولى التي بني عليه عمل أحمد لمنادي التطوعي، فأسس بمساعدة هولنديين متعاطفين"لجنة المهاجرين المغاربة في أوتريخت" وهي أولى الجمعيات المدنية المغربية في هولندا.

إلى جانب نشاطه التطوعي واصل عمله اليومي لكسب قوته وتحقيق حلم الرجوع إلى المغرب. " كنت أحصل على 35 خلدة (جلدر) في الأسبوع أدفع منها 30 خلدة حق السكن والباقي أخصصه لضرورات العيش". لا مجال إذن للتوفير. إنها حلقة مفرغة لم يسلم منها أي مهاجر. بيد أن عمله التطوعي مع المغاربة راكم لديه خبرة لا تقدر بثمن، مما حدا بمؤسسة حكومية تهتم بقضايا الهجرة والمهاجرين إلى الاستعانة بخبرته فأصبح موظفا. "لم تكن لدي لا خلفية تعليمية في الميدان الاجتماعي ولا شهادة، ولكنني كنت أتوفر على خبرة ميدانية. بدأت العمل وفي الوقت نفسه انتظمت في الدراسة حتى حصلت على دبلوم المدرسة العليا في العمل الاجتماعي".

أنهى أحمد لمنادي مشواره المهني مديرا لمؤسسة جهوية تعنى بقضايا الهجرة والمهاجرين، وهو الآن متقاعد يوزع وقته بين قريته في هولندا وقريته في الريف بشمال المغرب. وما يجمع بين القريتين قلب واحد يسكن جسدين.

المصدر: إذاعة هولندة الدولية

فازت المطربة المغربية زهرة هندي، مساء أمس الجمعة في باريس ، بجائزة " كونستانتان 2010 " التى تمنح كل عام لأفضل مغن ناشئ استطاع أن يتألق على الساحة الموسيقية الفرنسية.

وتسلمت المطربة الواعدة زهرة هندي جائزة " كونستانتان 2010 " تقديرا لها على أول ألبوم لها "هاندى ميد" الذى حقق نجاحًا كبيرًا عند نزوله الى الأسواق الفرنسية) وذلك خلال حفل موسيقي ضخم في قاعة الأوليمبيا، حيث كانت السيدة الأولى لفرنسا كارلا برونى-ساركوزي مفاجأة هذا الحدث الفني الذي غنت خلاله مع المطرب مارك لافوان الذي يترأس لجنة تحكيم الجائزة لهذا العام.

وقال المنظمون أن حرم الرئيس الفرنسي لبت دعوة مارك لافوان بالغناء معه في الدويتو وذلك تقديرًا منها لأهمية تشجيع المواهب الشابة.

وسيتم بث الحفل عبر إذاعة راديو فرنسا الدولية يوم 19 نونبر الجاري وعلى القنوات التلفزية (فرنسا 2 و فرنسا 4 ) على التوالي يومي 22 و 25 نونبر الجاري.

وتضمن ألبوم زهرة هندي الأول قطع موسيقية باللغتين الانجليزية والامازيغية.

وقامت زهرة هندي ، التي ازدادت من مدينة خريبكة، بكاتبة وتلحين أغانيها واعتمدت فيها على المزج بين ألوان موسيقي الفولك الأنجلوساكسوني (الولايات المتحدة الامريكية وانجلترا وإيرلندا واسكوتلاندا وكندا) والسول الحضري (موسيقى الروح ) والبلوز الصحراوي .

كما ان هذه الموهبة الجديدة تنتمي الى عائلة الفنانين التي انبثقت عنها مجموعة أودادان، ونهلت أيضا من والدتها وأعمامها الذين دلوها على موسيقى كناوة التقليدية.

وتقوم زهرة هندي حاليا بجولة فنية بفرنسا ومن المنتظر أن تحل أيضا ببلجيكا في نهاية الشهر الجاري.

13-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

عن سن يناهز 93 سنة، توفي الكاتب المغربي والمثقف والروائي والصحافي إدمون عمران المليح، صباح اليوم الإثنين بالرباط، بعد عطاء فكري وأدبي، وإن بدأ متأخرا، فقد أثمر مراجع وتحف أدبية كان لها عميق الأثر على الوعي الجماعي المغربي والعالمي.

وتعتبر أعمال إدمون المليح، الذي رأى النور سنة 1917 بمدينة آسفي الهادئة في كنف عائلة يهودية من الصويرة وتربى وسط تعايش كبير بين المغاربة اليهود والمسلمين، علامات مضيئة مستلهمة من الذاكرة اليهودية والعربية التي تحتفي بالانسجام الثقافي الذي يتميز به المغرب.

انخرط إدمون المليح، الذي يعتبر نفسه كاتبا عرضيا أتى للكتابة بالصدفة، في مسار الكفاح من أجل استقلال المغرب، قبل أن يهاجر إلى فرنسا حيث اشتغل أستاذا للفلسفة وصحافيا. وباشر منذ سنة 1980، وهو في سن ال63، تأليف سلسلة من الروايات والمؤلفات التي ما فتئت أن تحولت إلى مراجع عالمية بفضل الأبعاد الشاملة التي احتوتها والمواضيع الهامة التي تطرقت إليها.

وقد كان للتربية التي تلقاها إدمون المليح، في وسط تميز بتعايش كبير بين المغاربة اليهود والمسلمين ونسج فيه صداقات مع عدد من جيرانه المسلمين دون مشاكل أو شعور بالاختلاف مع المسلمين، عظيم الأثر على أعماله الخالدة.

ومن أبرز أعمال هذا المبدع الاستثنائي المفعم بالإنسانية، التي وظف فيها بفنية كبيرة تفاصيل وصورا التقطتها مخيلته على مدار سنوات حياته، "المجرى الثابت" (سنة 1980) و"أيلان أو ليل الحكي" (1983) و"ألف عام بيوم واحد" (1986) و"عودة أبو الحكي" (1990) و"أبو النور" (1995) و"حقيبة سيدي معاشو" (1998) و"المقهى الأزرق: زريريق" (1998) و"كتاب الأم" (2004 (.

الثقافة المغربية وتجلياتها.. الحاضر الأبرز في كتابات عمران المالح

تكشف مختلف كتابات إدمون المليح عن فضاءات وقضايا من قبيل الهوية الثقافية واللغة الأم والسيرة الذاتية. كما تميزت كتاباته بتصوير الطقوس والعادات المغربية، إلى جانب تقديمه لمناخ النضالات التي خاضها المغرب من أجل استقلاله.

ورغم كون كتاباته كلها باللغة الفرنسية، فإن الدارجة المغربية حاضرة فيها باعتبارها حاملة للدلالات التي سعى إدمون المليح إلى إيصالها إلى المتلقي والتي تركز في مجملها على المبادئ الإنسانية السامية وقيم العدالة والمساواة ورفض الظلم أيا كان مصدره وأيا كانت دواعيه.

ولم يتوان إدمون المليح عن التأكيد في مختلف المناسبات عن تشبثه بوطنه، وهو الذي أكد في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء قبل بضعة أشهر على أن "الخيط الأساس الذي ينتظم مسار حياتي هو ارتباطي القوي بوطني". كما أنه لطالما بدا مفتخرا وهو يتحدث عن أصوله الأمازيغية وانحداره من قبيلة آيت عمران جنوب الأطلس.

كما أن صفة التواضع انطبقت دوما عليه، فقد امتنع عن الحديث عن نفسه معتبرا أن "في ذلك الكثير من التمحور حول الذات". وأكد أن الأمر بسيط. فهو يكتب مثلما الآخرون يرسمون أو يغنون أو يبيعون الخضر..".

فلسطين في البال والصهيونية حركة عنصرية

بقدر ما يفتخر إدمون عمران المليح بأنه مغربي يهودي، بقدر ما يعبر عن رفضه لفكرة الهجرة إلى إسرائيل جملة وتفصيلا، قائلا إن الديانة ليست هي التي تحدد الوطن، بل ذهب لحد إدانة تهجير يهود المغرب إلى إسرائيل وكل من تواطأ في ذلك، معتبرا ذلك بمثابة سرقة مواطنين مغاربة من قبل دولة أخرى.

كما حرص دوما على التأكيد على إدانته الشديدة للصهيونية باعتبارها "حركة عنصرية وحشية تقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب"، و"للجرائم الإسرائيلية البشعة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذي يكافح بكل ما أوتي من قوة من أجل حريته واستقلاله وحقه في وطنه".

وبوفاة إدمون عمران المليح، الحاصل على جائزة الاستحقاق الوطني بالمغرب سنة 1996 عن مجموع أعماله، يكون المغرب قد ودع علما بارزا من أعلام الثقافة المغربية الذين طبعوا الساحة الأدبية الوطنية والعالمية بإبداعاتهم التي تثري المكتبات وتنهل من معينها مختلف الأجيال المتعاقبة.

15-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا المشاركون في ندوة حول الهجرة، في إطار الدورة الثالثة من منتدى "ميدايز"، إلى تطوير "الهجرة الدائرية" باعتبارها وسيلة كفيلة بإيجاد حلول للمشاكل المرتبطة بالهجرة.

وأشار المشاركون في هذه الندوة إلى أن الأطراف الثلاثة المتعلقة بالهجرة الدائرية تعتبر كلها "رابحة"، إذ يستفيد الشخص من عقد عمل بطريقة مشروعة تحفظ كرامته وحقوقه، كما يستفيد بلده الأصل وبلد الاستقبال من إنتاجية وخبرات الأطر المهاجرة.
واعتبر الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني، في كلمة خلال الندوة، أن الهجرة الدائرية قد تأتي بمقاربة متوازنة ومتفق بشأنها تسمح بالأخذ بعين الاعتبار مبادئ التنمية والتضامن بين الشمال والجنوب، بعيدا عن المقاربة الأمنية الصرفة التي تم إنتهاجها منذ مدة.

وسجل، في هذا الصدد، أهمية معالجة الأسباب العميقة للهجرة في إطار الشراكة بين بلدان الأصل والعبور والاستقبال، والاستفادة من تدفق الهجرات التي تعتبر فرصا للتنمية والتعاون.

بدوره، أشار الوزير الفرنسي للهجرة والإدماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة السيد إيريك بيسون إلى أن الهجرة الدائرية تساهم في تنظيم تدفق المهاجرين، وهو الأمر الضروري من أجل منع "شبكات الاتجار في البشر" من استغلال ظروف المرشحين للهجرة.

وأوضح أن الأمر يتعلق بوضع تأشيرات خاصة لتنقل المهنيين، على ضوء المبادرات الرامية إلى تشجيع حركية الكفاءات، مبرزا أن هذا النوع من الهجرة لا يمكن أن يستبدل الهجرة التقليدية الناجمة عن العوامل الكامنة سواء في بلدان المصدرة للهجرة أو بلدان الاستقبال.

و أشار المشاركون إلى أن المقترحات المرتبطة بالهجرة الدائرية لا يتعين أن تكون وسيلة للدول المتقدمة للحد من حركية سكان البلدان السائرة في طريق النمو فقط، بل يتعين أن تنخرط في إطار من التعاون والتضامن بين الشمال والجنوب.

13-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أفاد مصدر قنصلي بأن مواطنا مغربيا لقي مصرعه وأصيب أربعة آخرون في الحريق الذي شب اليوم الأحد في ملجأ للمهاجرين في ديجون (شرق فرنسا).

ووفق المصدر ذاته، فإن هذا المواطن المغربي، الذي ينحدر من قلعة السراغنة ويدعى بلكايد رحال (مزداد في 1929)، لقي حتفه اختناقا بالدخان، حيث لم يتمكن لكبر سنه من مغادرة المبنى في الوقت المناسب.

وقد تم نقل المغاربة المصابين إلى مستشفيات المدينة، و"حالتهم مستقرة".

وكانت بلدية (كوت دور) قد أعلنت، صباح اليوم الأحد، مقتل سبعة أشخاص وإصابة 134 في هذا الحريق دون أن تحدد جنسية الضحايا.

ووفق البلدية، فإن هذا الحريق اندلع في حدود الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم بسبب حريق شب في موقع نفايات قبل أن يمتد إلى الطبقات السبعة للمبنى متسببا في تسمم كل السكان.

ومن بين السكان ال190 هناك 29 مغربيا غير أنه لم يكن يتواجد في المبنى وقت الحادث سوى عشرة منهم.
وقامت البلدية بفتح قصر الرياضات لتنظيم استقبال الأشخاص بعد إسعافهم في المستشفيات.

كما تم وضع خلية في عين المكان للسهر على تنظيم عملية إعادة الإسكان في المرافق المتوفرة ل`190 شخصا الذين كانوا يقطنون في العمارة المنكوبة.

وتم فتح تحقيق لتحديد ملابسات نشوب هذا الحريق.

14-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

اختتمت مساء يوم الجمعة بالرباط أشغال المنتدى الدولي حول موضوع " من أجل قراءة جديدة لمفهوم الحدود، الثقافات: بين الامتداد والاختلاف، إفريقيا وأوروبا و أمريكا اللاتينية " الذي نظم على مدى يومين وتميز بمشاركة ثلة من الخبراء والمختصين المغاربة والأجانب.

وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، بعد أن أشار إلى التغيرات التي طرأت على الجالية المغربية خلال السنوات الأخيرة، أن وجهة المهاجرين المغاربة بدأت تشمل خلال السنوات الأخيرة كلا من آسيا وأمريكا اللاتينية.

من جهة أخرى سلط السيد اليازمي الضوء على الكفاءات المغربية خارج الوطن، مشيرا في هذا الإطار بالخصوص إلى مجالات الأدب والثقافة.

يذكر أن المشاركون في هذا المنتدى ، الذي نظمه معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية بتنسيق مع الجامعة الوطنية روزاريو (الارجنتين) ومرصد "لاتريبل فرونتيرا" (المجلس الوطني للبحث العلمي والتقني)، ناقش عدة مواضيع من بينها "التنوع والتمازج في الثقافة المغربية" و"مسألة الحدود الثلاثية في أمريكا اللاتينية" و"ثقافة الآخر وخطاب النوع" و"الإسلام ووعي الأقلية في أوروبا". كما ناقش المشاركون وضعية مهاجري أفرقيا جنوب الصحراء والمهاجرين المغاربيين في أوروبا.
يشار إلى أن هذا المنتدى نظم في إطار حلقة أنشطة ينظمها معهد الدراسات الاسبانية البرتغالية بعنوان "تقاطعات بين العالم العربي وأمريكا اللاتينية".

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا منتدى "ميدايز 2010"، اليوم السبت بطنجة، بلدان الجنوب إلى تنسيق أمثل من أجل التأثير بشكل أكبر وفرض مواقفها على الهيئات المكلفة بالحكامة العالمية.

وأكد المنتدى، الذي نظمه معهد "أماديوس"، من 10 إلى 13 نونبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار "الجنوب بين الأزمات والانبثاق"، في البيان الختامي الصادر عقب اختتام أشغاله، أن "على الجنوب أن يبلغ صوته للمجموعة الدولية، وذلك من خلال دعم وانخراط الإعلام الحر والموضوعي والمنفتح".

واعتبر المنتدى في هذه الوثيقة، التي أطلق عليها (إعلان طنجة)، أن "الوقت حان للمرور من الحوار شمال-جنوب إلى العمل المشترك بروح من المسؤولية المشتركة، من أجل بلورة حلول جيدة لمواجهة آثار التغيرات المناخية والإرهاب والرشوة والتحديات الجديدة التي تتطلب إجابات قوية من لدن الدول".

ويقترح البيان الختامي إحداث هيئات تعاون تقنية وعلمية بين بلدان الجنوب وبدعم من دول الشمال، معتبرا أن "من شأن هذه الهيئات تمكين صناع القرار في القطاعين العام والخاص من وسائل علمية واستشرافية، ومن دعم في اتخاذ قرارات تتناسب والإشكاليات الخاصة بدول الجنوب".

وشدد (إعلان طنجة) على "ضرورة تقوية جهود الاندماج الإقليمية والمحلية، ليس فقط من خلال المقاربة السياسية، ولكن أيضا عبر تحديد استراتيجيات قطاعية ومجالية مندمجة ومتناسقة".

وفي هذا الصدد، يعتبر المنتدى أن على "المغرب والجزائر أن يعودا إلى لعب دور رئتي الاندماج في منطقة المغرب العربي".
وأضاف البيان أن "أي استثمار وأي سياسة عمومية ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار التكوين وتقوية القدرات وتبادل الممارسات الحسنة"، موضحا أن احترام حرية التنقل، طبقا لما تنص عليه القوانين والمقتضيات ذات الصلة، سيتيح تعزيز الرأسمال البشري في بلدان الجنوب.

ودعا المنتدى، في هذا السياق، دول الشمال إلى تشجيع حركات "الهجرة الدائرية"، ومنح المزيد من تأشيرات السفر للطلبة والباحثين والفنانين والفاعلين في مجال التعاون ثنائي ومتعدد الأطراف واللامتمركز.

واعتبرت الوثيقة ذاتها أن "مقاربة معدلة للسياسات المؤطرة للحركية الإنسانية كفيلة لوحدها لضمان تنمية منصفة على مستوى العالم، تستفيد منها جميع الأمم".

كما دعا المنتدى بلدان الجنوب إلى الالتزام في سبيل ترسيخ التعليم المجاني للجميع، والمساواة بين الجنسين، والرقي بروح المقاولة، والتجارة العادلة.

وتميز هذا المنتدى بمشاركة 1500 مشارك وحوالي 170 شخصية دولية (رؤساء حكومات ووزراء وممثلون حكوميون وخبراء ورجال أعمال)، ينتمون لأزيد من 80 بلدا.

13/11/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تتميز الحكومة الجديدة التي شكلها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بإلغاء وزارة الهجرة والهوية الوطنية، التي اثارت جدلا كبيرا، وكذلك ايضا برحيل رموز الانفتاح على الفرنسيين من اصول مهاجرة مثل الوزيرتين فاضلة عمارة وراما ياد.

وكانت وزارة الهجرة والهوية الوطنية رأت النور لاول مرة في الحكومة الاولى التي شكلها نيكولا ساركوزي اثر انتخابه رئيسا للجمهورية في 2007. وهذه الوزارة التي ظلت حتى الاحد في عهدة المنشق عن المعارضة الاشتراكية اريك بيسون اثارت جدلا حادا منذ استحداثها، وقد زاد من حدة هذا الجدل الكثير من الخطوات التي قامت بها هذه الوزارة.

ومن اكثر الخطوات التي قامت بها هذه الوزارة اثارة للجدل هو النقاش حول الهوية الوطنية الذي نظمته اواخر 2009 واوائل 2010 والذي تخللته تصريحات عنصرية ما اثار حفيظة المعارضة اليسارية والمنظمات المناهضة للعنصرية والمدافعة عن حقوق الانسان.

واليوم مع الحكومة الجديدة عاد ملف الهجرة الى عهدة وزير الداخلية بريس اورتفو الذي بقي على رأس الوزارة في التعديل الحكومي.

كما تميزت حكومة ساكوزي الاولى بالوزراء الكثر المتحدرين من اصول مهاجرة الذين ضمتهم وفي طليعتهم وزيرة شؤون المدن فاضلة عمارة الجزائرية الاصول وراما ياد السنغالية الاصول والتي كانت اصغر وزيرة في الحكومة وقد عينت اولا وزيرة لحقوق الانسان ثم وزيرة للرياضة.

وراما ياد ولدت في دكار وهاجر اهلها الى فرنسا عندما كان عمرها 11 عاما هي شابة يمينية حصلت تعليما عاليا رفيع المستوى وتبلغ اليوم من العمر 33 عاما ولم تكن معروفة على المستوى الوطني قبل تعيينها وزيرة.
وراما ياد التي نجحت في كسب شعبية كبيرة بحسب استطلاعات الرأي تميزت خلال توليها العمل الوزاري بتصريحاتها النارية وخروجها عن اصول العمل الحكومي وهو ما عاد عليها في الكثير من الاحيان بدعوات للانضباط. وفي كانون الاول (ديسمبر) 2007 انتقدت ياد حين كانت وزيرة لحقوق الانسان الزيارة التي قام بها الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الى فرنسا.

وهذه الوزيرة السابقة اصبحت اليوم مجرد مستشارة محلية لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية، وقد اصدرت لتوها كتابا دعت فيه الى وضع "ميثاق وطني" للشبيبة.

اما فاضلة عمارة (46 عاما) فكانت معروفة على الصعيد الوطني لنضالها في سبيل الفتيات في المجتمعات المحرومة ولتاسيسها ايضا حركة "لا عاهرات ولا خاضعات" التي تدعو للمساواة والاختلاط بين الجنسين وترفض الحجاب الاسلامي.

واكدت عمارة الاحد انها ستعود الى صفوف المناضلين من اجل حقوق المرأة. وكانت هناك وزيرة اخرى في الحكومة الاولى لساركوزي تمثل ايضا الانفتاح على الفرنسيين من اصول مهاجرة هي رشيدة داتي التي عينت وزيرة للعدل ولكنها غادرت منصبها في 23 حزيران (يونيو) 2009 بعدما فقدت ثقة الاليزيه.

/1115/ 2010

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية/القدس العربي

تحت أمطار بلجيكا الغزيرة وفي مكان استخدم في الماضي محطة لتوليد الطاقة الهيدروليكية وتحوّل الآن إلى مركز ثقافي بارز في مدينة أنتويرب, انطلق المهرجان العاشر لمؤسسة "موسم" التي يديرها مثقفون عرب مغاربة بينهم الشاعر طه عدنان والفنان محمد إقوبعا.

وافتتح المهرجان الذي يستمر حتى 4 ديسمبر/ كانون الأول بفيلم "ألوان في الفن" لجمعية نخلة وهي جمعية عربية بلجيكية تعنى بالفنون البصرية، حيث قدم الفيلم "بورتريهات" لفنانين بلجيكيين من أصول غير أوروبية منهم سيدي العربي الشرقاوي من أصل مغربي، وشكري بنشيخة من أصل تونسي، ومسعود أرسلان من أصل تركي، وغيرهم.

وتلا الفيلم عرض موسيقي بعنوان"رحلة" للموسيقيين عابد بحري وسمير بنميراد اقتفيا فيه أثر الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة، واستحضرت المعزوفات موسيقيات مختلفة للشعوب الأفريقية والآسيوية والأوروبية.

ويكرم المهرجان الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش من خلال حفل موسيقي يلتحم بالشعر ويحييه المغني والملحن منعم عدوان، وتتخلله قراءات من شعر درويش يؤديها الشاعر المغربي طه عدنان.

ولأول مرة خلال مسيرته الأدبية، يكتب الروائي اللبناني رشيد الضعيف للمسرح، بمشاركة ممثلين من أصول عربية وأوروبية، تلبية لدعوة المخرج المغربي المقيم ببروكسل رحيم العسري بعنوان "الخامسة/ السابعة مساء: ساعات لقاء"، وهي مسرحية جريئة عن مشاكل الزواج المختلط.

شعراء شباب

ويستضيف المهرجان خمسة من الفائزين في مسابقة بيروت 39 هم الشاعرة المصرية نجاة علي، والشاعرة اللبنانية هيام يارد، والقاص الفلسطيني علاء حليحل، والروائي الهولندي من أصل مغربي عبد القادر بنعلي، والشاعر المغربي ياسين عدنان.

وتحضر هموم العرب البلجيكيين في المهرجان من خلال التفكير في قضايا الهجرة، فيقدم المسرحي يوهان بوتي مسرحيته "خوف" متسائلا عن مبررات تحميل الشباب المغاربة خوف أهل البلاد الذين يتساءلون بخوف عن "الاجتياح المغربي" لأحد أحياء مدينة أنتويرب.

وفي المقابل، تستدعي فرقة غراندولافوا ماضي التعايش الثقافي وبالضبط، في مدينة باليرمو عام 1140 حيث يحوي العرض أغاني روحية من المصلى البالاتيني لباليرمو علاوة على مزيج من الأغاني النورماندية الصقلية والأغاني الدينية العربية والأغاني الإيطالية البيزنطية. وهي حياة جديدة يبثها الفنان بيورن شمالزر في أغاني القرن الثاني عشر بباليرمو المليئة بالتأثيرات العربية.

وفي فن الأداء يقدم المؤلف والمخرج المسرحي المصري أحمد العطار عمله "عن أهمية أن تكون عربيا".

تقييم وتجربة

وقيم المستشار الأدبي للمهرجان طه عدنان تجربة السنوات العشر بقوله إن المهرجان بدأ صغيرا موجها للمهاجرين العرب، وما لبث أن أصبح اليوم مهرجانا كبيرًا تتوزّع فعالياته على أرقى وأعرق المؤسسات الثقافية البلجيكية، ويستهدف جمهورا بلجيكيا عربيا مختلطا.

وقال عدنان في حديث للجزيرة نت إن مركزه يقدّم المنتج الثقافي العربي ليس باعتباره إنتاج مهاجرين بل باعتباره منتجا ثقافيا وفنّيا إنسانيا يضاهي المنتج الثقافي الأوروبي.

وأضاف أن من الرهانات الأساسية التي ربحها "موسم" هو انفتاحه على مختلف أشكال التعبير الإبداعي من قصة وشعر ورواية ومسرح وفن أداء وفن فيديو وموسيقى وفن تشكيلي وفنون معاصرة إعلاءً لقيمة التعدّد على المستوى الثقافي والفني في العالم العربي.

من جهة أخرى قال محمد إقوبعا مدير المركز المتنقل للفنون "موسم" إن أهم ما فعله هو إعطاء الثقافة العربية والفنان العربي المكانة اللائقة في المشهد الثقافي البلجيكي خاصة في مدينتي أنتويرب وبروكسل وإخراج الثقافة العربية والحضور العربي من التهميش.

وردا على سؤال حول ما قدمه المهرجان للمثقف العربي، قال الشاعر عدنان إن حوار المبدعين العرب مع نظرائهم البلجيكيين يساهم في تغيير نظرة هؤلاء الأخيرين إلى العالم العربي والثقافة العربية.

من جهته أقر إقوبعا بأن ترويج الثقافة العربية في أوروبا أمر صعب جدا ولعله أصعب من ترويج الثقافة الأفريقية أو ثقافة أميركا اللاتينية وهذا يرجع إلى عاملين أولهما الصورة النمطية التي يحملها البلجيكي والغربي عن العربي.

وقال إن هناك "صورة مشوهة عن العربي المتخلف والإرهابي، فهناك تراكم تاريخي بنى هذه الصورة السلبية لكل ما هو عربي في أوروبا. أما العامل الثاني فهو إهمال الأنظمة العربية للإشعاع الثقافي العربي خارج حدود الدول العربية وهذا ما زاد التحدي".

المصدر: الجزيرة

انتهى، أخيرا، طارق السعيدي من تصوير الجزء الأول من الشريط الوثائقي"مارياج حلال" المرتقب عرضه على إحدى القنوات الوطنية...تتمة

في الوقت الذي يرى فيه البعض أن المسلمين في الولايات المتحدة باتوا ضحية للصور النمطية السلبية، يذهب بعض الخبراء إلى أنهم يتمتعون هناك بحرية أكبر للعقيدة، مستندة على أرضية دستورية صلبة، مقارنة مع بعض الدول الأوروبية.

يقدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية عدد المسلمين في الولايات المتحدة بسبعة ملايين نسمة، منتشرين على ولايات البلاد ومدنها. ويساهم المسلمون الأمريكيون بشكل كبير في النشاط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للولايات المتحدة، المعروفة تاريخياً بحرية العقيدة والتسامح بين الأديان. بيد أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول جعلت عدداً من الأمريكيين يسلطون الضوء بشكل أكبر على الإسلام ومواطنيهم من المسلمين، الذين يعيشون معهم ويشاركونهم مقاعد المدارس ومختلف تفاصيل الحياة اليومية الاخرى.

وعلى الرغم من أن القيادات السياسية في الولايات المتحدة سارعت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول إلى نفي صفة الإرهاب عن مسلمي أمريكا، إلا أن حوادث عنف متكررة تعرض لها الأمريكيون من أصول مسلمة وعدد من المساجد والمراكز الإسلامية أتت على غير النتائج المرجوة من تحركات هذه القيادات. لكن على الرغم من ذلك لم تصل هذه الاعتداءات إلى درجة أن تشكل ظاهرة مقلقة، إذ كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي في تقريره السنوي لعام 2009 الخاص بحوادث اعتداءات الكراهية، عن أن عدد حالات الإعتداء العنصرية ضد المسلمين في تناقص مستمر بالرغم من تأكيده على أن تلك الحالات ما زال فوق المعدل، الذي كان مسجلاً قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول.

في هذا الإطار ترى اليسون ليك، وهي صحافية أمريكية مستقلة تكتب لصحيفة واشنطن بوست عن الإسلام، أن الجدل الذي عرفته الولايات المتحدة بشأن الإسلام ليس بالأمر السلبي، بل على العكس تماماً. وفي حوار مع دويتشه فيله أضافت الصحافية الأمريكية قائلة: "فقد أعطى للأمريكيين فرصة للاطلاع عن كثب على الحضارة الإسلامية وتفاصيل أكبر عن الإسلام".

التأكيد على حرية العقيدة

في عام 2008 سُجلت 150 حالة اعتداء عنصري ضد المسلمين في عموم الولايات المتحدة، وهو رقم يقل بعشر مرات مقارنة بالاعتداءات، التي تعرض لها اليهود مثلاً، بحسب تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي. وخلال العام الجاري أيضاً تصاعد الجدل حول الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة في ضوء الخطط الرامية إلى بناء مركز إسلامي بالقرب من موقع تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول. ورغم أن هذا الموضوع يعد أمراً محلياً ويتعلق ببلدية نيويورك وحدها، إلا أنه اتخذ طابعاً وطنياً ودولياً بسبب الحسابات السياسية للتيارات المحافظة. لكنه كان في الوقت نفسه سبباً في فتح الجدل حول وضع الإسلام في الولايات المتحدة وموقعه والتذكير بالدور المحوري للمسلمين وكذلك التأكيد على أن حرية العقيدة والعبادة حق مكفول لجميع مواطني الولايات المتحدة.

اعتداءات بدافع الكراهية والعنصرية

في نيويورك اعتقل أربعة مراهقين بداية هذا الشهر بعد اتهامهم بالإعتداء على زميل لهم في الدراسة بشكل متكرر ووصفه بالإرهابي فقط لكونه مسلماً. وقامت شرطة نيويورك بتوجه عدد من التهم إلى المراهقين الأربعة، من بينها الاعتداء بدافع الكراهية. وتجدر الإشارة إلى أن الضحية مسلم هاجرت عائلته منذ مدة طويلة إلى الولايات المتحدة من جمهورية ترينيداد وتوباغو الواقعة جنوب البحر الكاريبي.

وخلال شهر أغسطس/ آب الماضي اعتقلت شرطة نيويورك شاباً، يبلغ من العمر الواحد والعشرين من العمر، بعد محاولة قتل سائق سيارة اجرة مسلم. وحسب تقارير الشرطة كان المعتدي في حالة سكر وسأل سائق التاكسي ما إذا كان مسلماً، وبعد أن أجابه الأخير بالإيجاب قام بمحاولة ذبحه. والمعتدى عليه مسلم مهاجر من بنغلاديش ويعيش في الولايات المتحدة منذ ربع قرن ويقود سيارة أجرة في شوارع نيويورك منذ خمس عشرة سنة.

وعن هذه الاعتداءات التي تطال بعض المسلمين في الولايات المتحدة  وتقول أمينة، وهي أميركية مسلمة من أصل عربي، في حديث إلى دويتشه فيله: "منذ أن قرأت قصة سائق سيارة الأجرة هذا لم أعد أشعر بالأمان في مختلف وسائل النقل العام. إذ أن نظرة المجتمع الأمريكي للمسلمين لم تعد كما كانت سابقاً، وأصبح  المسلم محشوراً في زاوية ضيقة ويحمل عبئاً ثقيلاً يزيد كلما أشعرته بيئته المحيطة بأنه محل ارتياب".

حرية الإعلام

على الرغم من أن "المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث والدراسات أصبحت تركز على الإسلام بشكل أكثر من أي وقت مضى، في محاولة لفهمه باعتباره مكوناً أساسياً من مكونات المجتمع الأمريكي في المجتمع الأمريكي"، ترى ليك أن لوسائل الإعلام دور سلبي في هذا الجدل المُثار حول الإسلام في الولايات المتحدة. وتضيف الخبيرة الأمريكية بالقول إن هذا الدور السلبي يتأتى من تركيز وسائل الإعلام على الصور النمطية المأخوذة عن الإسلام.

كما أنها، بحسب الخبيرة الأمريكية، تلجأ إلى البحث عن الإثارة بدلاً عن الفهم المتبادل. لكن الصحافية الأمريكية تشير إلى أن الوضع بالنسبة للمسلمين يبقى أفضل من غيره الولايات المتحدة، التي لا تفرض قيوداً على حرية العبادة. مقارنة مع دول أوروبية حظرت ارتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة. وتضيف ليك قائلة: "إن الولايات المتحدة تبقى وفية لمبدأ الحرية، الذي يستند إلى أسس قانونية ودستورية صلبة"، حسب قولها.

صور نمطية ومحاولات للتواصل الفاعل

من جهة أخرى يرى نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، أن بعض الممارسات التي تقيد المسلمين بدأت في الإنتقال من أوروبا إلى الولايات المتحدة. واستشهد عوض على ذلك بأن بعض المنظمات الأوروبية بدأت تفتح لها فروعاً في الولايات المتحدة، كمنظمة "أوقفوا أسلمة أوروبا".

وعن دور المجلس الذي يرأسه، قال عوض في حوار مع دويتشه فيله: "إن ما يقوم به المجلس هو محاربة بعض حالات الإسلاموفوبيا من خلال التركيز على التواصل والتربية"، لأنها حسب تعد الوسيلة الوحيدة للتوعية، "وعندما يتعرف الأمريكيون على الثقافة والحضارة الإسلامية فإن الصورة النمطية عن الإسلام تتراجع".

المصدر: دوتش ويل

تم اليوم الجمعة بالرباط, التوقيع على اتفاقية تعاون وشراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

وتهم الاتفاقية, التي وقعها الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر, وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية السيد أحمد بوكوس, النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين لدى الجاليات المغربية المقيمة بالخارج.

وشكل حفل التوقيع مناسبة أكد فيها السيد عامر أن هذه الاتفاقية تأتي استجابة لتطلعات المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج ورغبتهم في الاطلاع على ثقافتهم الأصلية ومعرفة الحضارة الغنية لوطنهم الأم بمختلف مكوناتها وأبعادها.

وأبرز السيد عامر أن هذه المبادرة سيكون لها تأثير إيجابي على الجالية المغربية بالخارج حيث ستمكن من تعليم اللغة والثقافة الأمازيغيتين لفائدة أطفال الجاليات المغربية المقيمة بالخارج ومن تنظيم أنشطة ثقافية متنوع.

وذكر, في هذا الإطار, بالمجهودات التي تبذلها الحكومة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في مختلف المجالات, ومواكبة احتياجاتهم والدفاع عن حقوقهم, والتجاوب مع تطلعاتهم الثقافية والتربوية.

من جانبه قال السيد بوكوس إن الثقافة المغربية منفتحة على الثقافات العالمية ومتجذرة في أصولها الأمازيغية والعربية والإفريقية والإسلامية واليهودية, مشيرا إلى أن المعهد يساهم بما لديه من إمكانيات وموارد بشرية ومادية في النهوض باللغة الأمازيغية في مجال التعليم والإعلام.

وأضاف السيد بوكوس أن المعهد سيساهم إلى جانب الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من خلال هذه الاتفاقية في إنجاح مشروع النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين ببلدان المهجر.

وأوضح السيد بوكوس أن المعهد يلتزم, بموجب هذه الاتفاقية, بالتكوين البيداغوجي للمدرسين وتوفير الوسائل الديداكتيكية الضرورية للمدرسين والكتب المدرسية الخاصة بتعليم اللغة والثقافة الأمازيغية للتلاميذ وتجهيز مكتبات المراكز الثقافية المغربية بالإصدارات والمنشورات الخاصة باللغة والثقافة الأمازيغيتين بجميع تعابيرها.

كما سيتم تقديم عروض حول الثقافة الأمازيغية وإعطاء دروس لتعليم اللغة الأمازيغية لفائدة المشاركين في الجمعيات الصيفية لشباب مغاربة العالم, التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في عدد من مدن المملكة في إطار برنامجها لمواكبة المقام الصيفي لمواطني المهجر.

أما الوزارة فتلتزم بموجب هذه الاتفاقية بفتح أقسام نموذجية خاصة بتعليم اللغة والثقافة الأمازيغيتين في بعض دول المهجر, بشراكة مع جمعيات مغاربة الخارج الفاعلة في مجال الحقل التربوي, والتكلف بالمصاريف الخاصة بفتح هذه الأقسام المتمثلة في أداء تعويضات للمدرسين وكراء الأقسام ودعم أنشطة الجمعيات الثقافية العاملة في إطار النهوض بالثقافة الأمازيغية, وتدريسها ومحو الأمية بها في بلدان المهجر.

وسيعمل الطرفان بشكل مشترك من أجل النهوض بتعليم اللغة والثقافة الأمازيغية, بشكل تدريجي, لدى أطفال الجاليات المغربية المقيمة بالخارج وتنظيم أنشطة ثقافية مختلفة بدول المهجر في مجالات المسرح والشعر والموسيقى والأدب الأمازيغي والإدراج المنهجي للبعد الأمازيغي في أنشطة وبرامج المراكز الثقافية المغربية التي تحدثها الوزارة بما يمكن من النهوض والتعريف بغنى وتنوع الثقافة الأمازيغية المغربية.

وسيتم كذلك تنظيم تظاهرات ثقافية بالمغرب للتعريف بالمبدعين المغاربة المقيمين بالخارج في مجال الثقافة الأمازيغية بمختلف أنواعها وتعابيرها وتنظيم معارض تراثية بالخارج تعرف بالبعد الأمازيغي لحضارة وتاريخ المغرب.

12- 11- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا المغرب، اليوم الخميس بالمكسيك، إلى إعطاء الأولوية لقضايا التنمية والتضامن الدوليين في التعامل مع مسألة الهجرة، مجددا انخراطه في تحقيق أهداف ومساعي المنتدى الدولي حول الهجرة والتنمية.

وأكدت كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، في كلمة لها خلال هذا المنتدى، الذي عقد دورته الرابعة في مدينة بويرتو فالارتا (غرب المكسيك)، أن سياسة الهجرة التي اعتمدها المغرب ترتكز على "جملة من التدابير القانونية والمؤسساتية العملية " التي تعزز حماية حقوق المهاجرين، واحترام مشاريعهم الشخصية والحفاظ على روابطهم الثقافية مع بلدانهم الأصلية.

وقالت إن سياسة الهجرة التي اعتمدها المغرب سياسة "متوافقة مع أهداف" المنتدى الدولي حول الهجرة والتنمية، الذي صادق، منذ البداية، على مقاربة شاملة ترتكز على ثلاثة أبعاد وهي الهجرة القانونية والهجرة غير الشرعية والرابط بين الهجرة والتنمية لتحديد السياسة الواجب اتباعها وأولويات العمل.

وأضافت السيدة أخرباش أن "الشراكات بين البلدان الأصلية وبلدان العبور والبلدان المضيفة حول قضايا الهجرة، لن تحقق فقط أفضل النتائج لجميع الأطراف المعنية، وإنما تشكل أيضا الطريقة الأكثر نجاعة لرفع تحديات اقتصاد عالمي مترابط على نحو متزايد".

وقالت كاتبة الدولة "إن المغرب اغتنم مناسبة انعقاد هذا المنتدى في بويرتو فالارتا للدعوة إلى تعزيز التشاور والعمل المشترك في إطار هذه الشراكات الثلاثية المرتبطة بواقع الهجرة ".

وأضافت السيدة أخرباش أن مساهمة ودور المهاجرين في عملية خلق الثروة في البلدان المضيفة كما هو الحال في البلدان الأصلية أصبحت "قضية ، ذات بعد استراتيجي"، علما بأن الروابط بين الهجرة والتنمية لم يتم بعد تحليلها بالشكل الكافي وإبرازها لتشكل مرجعا للسياسات العمومية حول الهجرة أو لعلاقات التعاون في هذا المجال.

وأعربت السيدة أخرباش، من جهة أخرى، عن أسفها لكون المقاربة الأحادية الجانب لقضية الهجرة ومعالجتها وفقا ل`"منظور ضيق لمفهوم المنفعة الاقتصادية و"الاستغناء" عن خدمات المهاجرين، ما زالت هي المهيمنة على أرض الواقع.
واعتبرت، في هذا الصدد، أن المنتدى الدولي حول الهجرة والتنمية يريد أن يكون مسلسلا غير رسمي ومبتكر، يمكن أن يساهم في تحسين فهم ظاهرة الهجرة وإدراك لرهاناتها، من خلال تدبير تشاركي، وتعزيز الانسجام بين الهجرة والتنمية وتشجيع إرادة مشتركة لمعالجة الأسباب الرئيسية للظاهرة.

وأضافت أن النهج التشاركي الذي اعتمده المنتدى يشكل إضافة حقيقية لإجراء تبادل حقيقي للخبرات كشرط أساسي لإيجاد حلول توافقية "علما بأن المقاربة الأمنية التي سادت في كثير من الأحيان أظهرت محدوديتها" وأثبتت فشلها، لما تنطوي عليه من مخاطر بالنسبة للاستقرار والتماسك الاجتماعي.

واعتبرت السيدة أخرباش أن إنجازات المنتدى الدولي حول الهجرة والتنمية ما زالت دون انتظارات الأطراف المعنية، ودعت إلى الانكباب على تمظهرات ونتائج ظاهرة هجرة الأدمغة، خاصة بالنسبة للقارة الإفريقية.

وشددت كاتبة الدولة على أن هذا المشكل يتعين أن يستأثر بمزيد من الاهتمام خلال هذا المنتدى، ''لأن حجمه مقلق للغاية ويقوض جهود التنمية في بلداننا".

وكانت السيدة أخرباش قد ترأست وفدا مغربيا هاما في المنتدى الدولي الرابع حول الهجرة والتنمية، ضم ممثلين عن وزارات الداخلية والجالية المغربية المقيمة في الخارج والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.

وعلى هامش هذا المنتدى، أجرت السيدة أخرباش محادثات مع نائب كاتب الدولة المكسيكي للشؤون الخارجية المكلف بأمريكا الشمالية السيد جوليان فينتورا فاليرو، والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان السيدة نافناثيم بيلاي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

12-11-2010

أكد المشاركون في ندوة دولية، اليوم الخميس بوجدة، أن الهجرة والتنمية مساران متلازمان في عالم تطغى عليه العولمة، و أن بلدان المنطقة المغاربية وإفريقيا جنوب الصحراء ستكسب الكثير بالتفكير في التنمية في علاقتها بالهجرة.

وأضاف المتدخلون خلال افتتاح الندوة التي نظمها مركز الدراسات والأبحاث حول حركات الهجرة المغاربية التابع لجامعة محمد الأول بوجدة ، حول موضوع "الهجرة والتنمية بالمنطقة المغاربية وإفريقيا جنوب الصحراء" ،أن الهجرة والتنمية يضطلعان، بشكل مشترك أومستقل ، بدور حاسم في تقدم الحضارة، كما يؤثران على تطور الدول والمجتمعات والاقتصادات والمؤسسات.

وفي هذا الصدد ، وبعد أن سجل أن الهجرة أضحت مؤقتة ومتنقلة أكثر فأكثر ، أبرز رئيس جامعة محمد الأول السيد محمد الفارسي ،أن المشاهد الجيو- سياسية والاقتصاداية وحتى اقتصاد المعرفة تطورت و"وغيرت جدريا في مسارات الهجرة والعولمة من خلال ظهور أنماط جديدة من التفكير واستراتيجيات تنموية جديدة".

وعلى الصعيد الدولي، قال السيد الفارسي، بأن التركيز بات منصبا أقل على النتائج  السلبية للهجرة، والاهتمام أكثر بإسهامها في تحقيق تنمية مستدامة وفي تقليص الفقر، مشيرا إلى أن المختصين يشددون أكثر فأكثر على ضرورة قيام شركاء التنمية الاقتصادية بإعادة التفكير في معنى الهجرة من أجل التنمية السوسيو-اقتصادية، سواء في البلدان الأصلية أو في البلدان المستقبلة.

ويشكل هذا اللقاء الذي تتواصل أشغاله على مدى يومين بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب، حسب السيد الفارسي، مناسبة لتشخيص واستيعاب المعارف المتوصل إليها اليوم حول العلاقة بين التنمية والهجرة  وإقتراح الخلاصات الإجرائية الضرورية.
وأشار السيد الفارسي ، بعد أن ذكر بأن جامعة محمد الأول قد أحدثت سنة 1994 مركزا غضافيا موجه لدراسة ظاهرة الهجرة، بأنه تم إعادة هيكلة هذا المركز  سنة 2005 ليكون أرضية للبحث حول ظاهرة الهجرة . من جانبه، اعتبر السيد محمد لغسير مسؤول بمركز الدراسات والأبحاث حول حركات الهجرة المغاربية وعضو باللجنة المنظمة لهذه الندوة العلمية أن الإرادة في ربط الهجرة بالتنمية تكتسي أهمية بالغة على الرغم من أنها ليست محور تفكير حول طبيعة سياسات التنمية والهجرة والتعاون.

إن مقاربة من هذا القبيل تربط إشكالية الهجرة بالتنمية، يضيف المسؤول، من شأنها ان ترتكز في البداية على "مطالب المهاجرين بالاعتراف بهم كفاعلين في التنمية" ، مشيرا إلى أنه يمكن الحديث هنا على "التنمية المحلية واللامركزية وصعود قوى محلية" وعلى تدخل الجمعيات المعنية بالمهاجرين وأعمال التعاون اللامركزي وممارسات الشراكة والتضامن الدولي".

وقال إن سياسة التنمية المرتبطة بالهجرة من شأنها أن تعزز التنمية المحلية عبر التعاون اللامركزي، مسجلا بأن جميع أشكال الهجرة سيتم مناقشتها خلال هذه الندوة من أجل التوصل إلى رؤيا شمولية حول علاقاتها بتنمية المنطقة المغاربية وإفريقيا جنوب الصحراء.

من جهته ذكر السيد توفيق بودشيش ، مدير قطب التعاون الدولي والنهوض الاقتصادي بوكالة تنمية الجهة الشرقية بأن حوالي 30 في المائة من المغاربة المقيمين بالخارج ينحدرون من الجهة الشرقية.

وبعد أن أبرز الحجم المهم للتحويلات المالية للمهاجرين المغاربة المنحدرين من المنطقة الشرقية ، أشار إلى الدور الذي يمكن ان تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بالخارج في تحقيق التنمية المحلية.

وستتمحور النقاشات والمدخلات خلال هذا اللقاء حول  خمسة محاور رئيسية ويتعلق الأمر بـ "العلاقة بين المهاجرين وتنمية بلدان الجنوب بحوض البحر الأبيض المتوسط" و"إشكالية تحويل المداخيل والكفاءات" و" تجارب التنمية المحلية " و "الجوانب التاريخية والسوسيو-ثقافية المرتبطة بالهجرة " .

ونظمت هذه الندوة بتعاون مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقمين بالخارج ووكالة تنمية الجهة الشرقية.

11-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

افتتحت يوم الخميس بالرباط أشغال المنتدى الدولي حول موضوع "إعادة التفكير في الحدود الثقافية : الاستمرارية والاختلاف، افريقيا وأوروبا و امريكا اللاتينية "، بمشاركة ثلة من الخبراء والمختصين المغاربة والأجانب.

و أكدت السيدة فتيحة بنلباه مديرة مركز الدراسات الإسبانية البرتغالية، في كلمة خلال هذا اللقاء، الذي ينظمه مركز الدراسات الإسبانية البرتغالية بتنسيق مع الجامعة الوطنية روزاريو (الارجنتين) ومرصد "لاتريبل فرونتيرا" (المجلس الوطني للبحث العلمي والتقني)، أن هذه التظاهرة تشكل فضاء للتفكير والمناقشة بالنسبة للباحثين المعنيين باشكالية الحدود.

ويتعلق الأمر أيضا بأول تعاون مثمر بين مركز الدراسات الإسبانية البرتغالية بتنسيق مع الجامعة الوطنية روزاريو والمجلس الوطني للبحث العلمي والتقني بالارجنتين.

وأكدت السيدة بنلباه أن الهدف الأساسي من هذا المنتدى يكمن في أن هؤلاء الباحثين الذين يعملون على سياقات حدودية مختلفة، يمكنهم تبادل الأفكار من أجل جعل المقارنة العلمية المعاصرة ممكنة.

وأعربت عن رغبتها في أن تصبح الجامعة الوطنية روزاريو صلة الوصل التي "يمكنها الانفتاح على شبكات البحث الأمريكية-اللاتينية".
من جانبه، تطرق رئيس بعثة المنظمة للهجرة بالمغرب السيد ستيفان روستيو، إلى موضوع الهجرة الدولية والحدود وتدبيرها من قبل الدول، مشيرا إلى أن الهجرة عامل هام في التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وأضاف السيد ستيفان روستيو أن قضية الهجرة مرتبطة بالإشكاليات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والسياسية والدينية، وكذا الانشغالات المتعلقة بالهوية والأمن.

وأوضح أن القانون الدولي للهجرة يعترف للدول ذات السيادة بالحق في تدبير وتنظيم حدودها، بل أيضا عرض سلسلة من الحقوق والمسؤوليات لأولئك الذين يشاركون في مسلسل الهجرة.

من جهتها، أكدت السيدة سيلفيا مونتينيغرو من الجامعة الوطنية روزاريو بالأرجنتين، على أهمية هذا اللقاء الذي يتيح الفرصة لإعادة النظر في الحدود والاختلافات الثقافية والاستمرارية.

ويتدارس المشاركون في هذا اللقاء، على مدى يومين، العديد من المواضيع المتعلقة على الخصوص بـ"التنوع في الثقافة المغربية"، و"قضية الحدود الثلاثية في أمريكا اللاتينية"، و"الإسلام ووعي الأقليات في أوروبا"، و"تنقل الأفراد عبر الحدود".

11-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

قدم وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية التضامنية الفرنسي إيريك بيسون، اليوم الخميس بمدينة طنجة، مشروع إنشاء المكتب المتوسطي للشباب للمقاولات المغربية.

وأوضح السيد بيسون، في ندوة صحافية عقب اجتماع على هامش منتدى "ميدايز" حضره على الخصوص مستشار صاحب الجلالة السيد أندري أزولاي والكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني، أن نجاح إطلاق المكتب المتوسطي للشباب رهين بتضافر جهود الاتحاد الأوربي والدول المتوسطية والمقاولات الرائدة بضفتي البحر الأبيض المتوسط.

ويهدف مشروع المكتب المتوسطي للشباب إلى تسهيل حركية طلبة بعض الشعب الجامعية ذات الامتياز بين ضفتي المتوسط، وتحديد قدرة البلدان، في شمال المتوسط كما في جنوبه، على تكوين وإعداد كفاءات الغد، بهدف تعبئتهم لما فيه صالح بلدانهم الأصلية.

ودعا الوزير الفرنسي المقاولات إلى الانخراط الفعال في هذه المبادرة عبر منح تداريب وتكوينات وعروض إدماج أول في سوق الشغل لفائدة الطلبة الذين سيستفيدون من هذه المبادرة، التي تندرج في إطار الرؤية الشمولية للتعاون بين الدول المتوسطية في إطار الاتحاد من أجل المتوسط.

وأضاف أن المغرب يعتبر البلد المتوسطي الأول الذي "تفاعل إيجابيا" مع هذه المبادرة الرامية إلى تقنين حركية الشباب وتكوينهم بما يخدم مستقبل بلدانهم الأصلية، مبرزا أن "التقارب بين الشعوب رهين بحركية الشباب في المنطقة".

ومن المنتظر أن يستفيد من خدمات المكتب المتوسطي للشباب، الذي سيقدم منحا ودعما ماليا لطلبة الدراسات العليا (الماستر والدكتوراه)، في المرحلة الأولى حوالي 700 طالب، ب` 13 شعبة ذات أولوية تتماشى مع توجهات الاتحاد من أجل المتوسط، من بينها الزراعة والصناعات الغذائية، وعلوم البيئة والأرض، والهندسة والتقنيات، والهندسة المدنية والتعمير، والنقل واللوجستيك، والتدبير والتجارة، والفندقة والطب والتقنيات الإحيائية، والطاقة.

ويشارك في هذه المبادرة 16 بلدا من ضفتي البحر الأبيض المتوسط، ويتعلق الأمر بالمغرب، وفرنسا، وألبانيا، والبوسنة والهرسك، وقبرص، وكرواتيا، ومصر، وإسبانيا، واليونان، وإيطاليا، ولبنان، ومالطا، ومونتي نيغرو، وسلوفينيا، وتونس وتركيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوربي.

ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن إنشاء المكتب في يناير المقبل، على أن يتم انتقاء الطلبة وفق معايير الاستحقاق قبل يونيو 2011، لتنطلق دراسة الدفعة الأولى في شتنبر من السنة نفسها.

وتضم البلدان المشاركة في هذه المبادرة حوالي 13 مليون طالب في مختلف شعب التعليم العالي، يتابعون دراستهم في 350 جامعة عمومية، وتستقطب شعب علوم المقاولات والهندسة ودراسات الأدب والفنون حوالي نصف الطلبة بالفضاء المتوسطي.

11-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا نحو 400 ممثلا للمجتمع المدني من 80 بلدا, أمس الأربعاء بالمكسيك, إلى "تغير جذري في النظرة تجاه المهاجرين", وأدانوا "الكراهية المتنامية" التي يكونون ضحية لها.

وقدمت هذه المنظمات خلاصة نقاشاتها في إطار المنتدى العالمي الرابع حول الهجرة والتنمية, الذي ينعقد في مدينة بويرتو فالارتا المكسيكية (غرب ), في موضوع "شراكات من أجل الهجرة والتنمية البشرية.. ازدهار مشترك ومسؤولية مشتركة".
ووفقا لهذه المنظمات, فإن الاتجاه الحالي ل`"تجريم" الهجرة, في سياق الأزمة الاقتصادية الشاملة, يتطلب "جهودا وتحالفات وآليات تكفل حماية حقوق المهاجرين في العالم".

ولهذا, تضيف المنظمات, " ندعو الحكومات إلى أخراج قضية الهجرة من أجندة الأمن القومي, ووضعها في إطار الأمن والتنمية البشرية".

كما يوصي المجتمع المدني الدولي الحكومات بالتصدي لانتهاكات الحقوق الأساسية, من خلال التمييز بين المهاجرين سواء من خلال تلقي تكوين جيد أو عدم تلقيه , أو كانوا مهاجرين مؤقتين أو دائمين, بشكل منتظم أو غير منتظم.

ووجه مندوبو المجتمع المدني تهمة "الازدواجية" للسياسات العمومية في مراقبتها للهجرة غير الشرعية, والتي تساهم في ازدهار الاقتصادات الصاعدة دون الاستفادة من التعويضات العائلية المناسبة.

وأدانوا أيضا "التجريم المتزايد للمهاجرين غير الشرعيين", والأهمية الكبرى التي تم إيلاءها للأمن ومراقبة الحدود.

وأوصوا بمصادقة جميع الدول على الاتفاقية حول حقوق العمال المهاجرين, والتي اعتمدت منذ 20 سنة, وإدماجها في التشريعات الوطنية لتلك البلدان.

وبخصوص مشاكل "عدم الاندماج العائلي" للمهاجرين, دعا ممثلو المجتمع المدني حكومات بلدان الاستقبال إلى تسهيل إصدار تأشيرات للزيارات العائلية.

11/11/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

حزب الحرية الذي يقوده خيرت فيلدرز حزب فاشي. هذا ما خلص إليه أستاذ الفلسفة الهولندي روب ريمن في مقال أرسل إلى كل أعضاء البرلمان

ويقول ريمن إنه لا يفهم لماذا يخشى الناس من أن يسموا الأشياء بأسمائها. حتى عقد التسعينات، اعتبرت الكارثة التي تسببت فيها الفاشية والنازية خلال الحرب العالمية الثانية، المعيار الأخلاقي في السياسة الهولندية. ومع ذلك، منذ أن بدأ النقاش حول الهجرة، وصعود خيرت فيلدرز، أصبح من المحرمات ذكر ذلك، وأي مقارنة بين حزب فيلدرز المناهض للإسلام وبين الفاشية اعتبر اصطياد في الماء العكر.

هذا هراء، يقول روب ريمن، فيلدرز فاشي بكل بساطة "لا أقصد من ذلك للإساءة إليه، إنه حكم موضوعي وتاريخي. يوجد تشابه كبير بين الفاشية وما يحدث الآن. وجد التاريخ لنتعلم منه، وإذا لم نفعل ذلك سنرتكب نفس الأخطاء".

أزمة

روب ريمن هو مؤسس معهد نيكسوس المرموق، الذي ينظم مؤتمرات كل سنة، لمفكرين بارزين مثل يورغن هبرماس، وفرانسيس فوكوياما لمناقشة وتحليل القضايا الرئيسية لعصرنا. مقالة ريمن حملت عنوان "التكرار الابدي للفاشية".

وفقا لريمن الفاشية ليست أيديولوجية حقيقية لها رؤية لكيفية تنظيم المجتمع. إنها تكتيك سياسي، وطريقة للتعامل مع أعراض معينة للأزمة التي يمر بها المجتمع. وما يميزها هو توجيه الاتهامات، وإثارة مشاعر الحنق، المخاوف، الاشمئزاز والكراهية. إنها دائما تحدد أكباش الفداء- اليهود، السود- المسلمين- باعتبارهم من يتحمل اللوم على كل شيء. دائما ما يتميز قائد مثل هذه الحركات بالكثير من الكاريزما، كما أن الحركة معادية للديمقراطية وللنخبة.

خيرت فيلدر، كما يقول ريمن تنطبق عليه كل هذه المعايير "ما يمكنك أن ترى بوضوح مع فيلدرز هو زراعة مشاعر القلق والخوف في المجتمع. ويلقى اللوم بسبب القلق في المجتمع على كبش الفداء وهم المسلمون.  كما أنه قائد مستبد، وكاريزمي لديه قليل من الوقت للديمقراطية. بالضبط مثل الفاشيين الذين ظهروا في ثلاثينات القرن الماضي، حزب الحرية هو حركة أكثر منه حزب سياسي، وفيلدرز يتحاشى أي نقاش مع خصومه خارج البرلمان".

قيم روحية

العديد من الناس يربطون بين الفاشية والعنصرية، وتمجيد العنف، والدكتاتورية السياسية للنازية. ويضيف ريمن قائلا عليك أن لا تقارن بين فيلدرز وبين الشكل النهائي الذي ظهرت به الفاشية "قارن بينه وبين الفاشية في بدايتها، في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، عندها يمكنك أن ترى التشابه بينهما".

الفاشية هي نوع من الميكروب يندس تحت سطح الكتلة الديمقراطية، ويرفع رأسه في زمن الأزمات. والأزمة التي نحن نمر بها الآن هي أزمة اقتصادية، بالضبط كما حدث في ثلاثينات القرن الماضي، ولكنها أيضا أزمة حضارية. يعتقد روب ريمن أن الإنسان الحديث لا يهتم إلا بالكسب المادي.

"فقدنا التواصل مع القيم الروحية والرؤية المتعلقة بما يجب أن يكون عليه مجتمعنا. والأزمة الحضارية تقود إلى مشاعر الخوف، القلق، التي تضخمها الفاشية التي تعد بوعود فارغة لإقناع الناس بأنها تستطيع مساعدتهم".

السم

يرفض الفيلسوف الاتهامات بأنه لم يأخذ حزب الحرية الذي أيده مليون ونصف إنسان مآخذ الجد، كما أنه لا يلوم الناس الذين صوتوا لخيرت فيلدرز. صعود خيرت فيلدرز كما يقول ريمن، هو عيب في النخبة الأوروبية التي فشلت في القيام بواجبها في أجل تقديم قيم روحية للناس. وهذا ما خلق فراغا روحيا يمكن للفاشية أن تملأه مرة أخرى.

يقول روب ريمن إنه ليس لديه فكرة عن الحصيلة التي ستخرج بها الفاشية هذه المرة، ولكنه ليس متفائلا،ويضيف قائلا:

"الكراهية سم، كما رأينا في البلقان. هنا في هولندا شوهت المساجد، وفي الأسبوع الماضي طلي الصليب النازي المعكوف على بيت أحد نواب البرلمان عن حزب الحرية، هذا ما نحن ذاهبون باتجاهه. إهانات حزب الحرية تثير العدوانية، التي بدورها تقود إلى مزيد من العدوانية، وهنا  نحن لا نزال نخشى من استخدام كلمة فاشية".

أضف الموضوع أو ابحث بواسطة:

المصدر: إذاعة هولندة الدولية

رأى مترجما كتاب فرنسي مهم في مجاله الى اللغة العربية ان الاسلام يعاني كثيرا من صور نمطية تكونت خاصة لدى الغربيين وحتى لدى بعض المسلمين.

وقدم المترجمان في "تقديم" للكتاب وجهات نظر وشروحا مهمة تبرر البدء بعرض وجهات نظرهما تمهيدا للانتقال الى بعض مضمون الكتاب.

وقالا "يعاني الاسلام كثيرا من صور نمطية سيئة لدى الاخرين بل ولدى بعض ابنائه. ومع تعدد الاحداث المأسوية التي يكون المسلمون طرفا فيها يزداد سوء الفهم والتفسير."

أضافا أن احداث الحادي عشر من سبتمبر ايلول 2001 أي التفجيرات التي وقعت في الولايات المتحدة ليست "المنطلق الاول فالاسلام يمثل -ذهنيا- خطرا على الكثيرين منذ قرون. ولا يمكن تجاهل اراء كثير من المستشرقين والفلاسفة الغربيين الذين لم ينظروا الى الاسلام نظرة انصاف الا ان ذلك لا ينفي ان الكثيرين من ابناء الاسلام قد ساهموا بقدر كبير في هذا التصور الخاطىء.

"فمشاركتهم حاليا للاسف الشديد ضعيفة جدا في الحراك العلمي والاجتماعي والفكري على مستوى العالم مما يجعل المخاوف من الاسلام مسيطرة في كثير من المجتمعات الغربية التي لم تستقبل الاسلام بطريقة صحيحة وواضحة سواء أكان ذلك بخطأ منها ام بخطأ من ابناء المسلمين."

اما كتاب الباحث الفرنسي فنسان جيسير فقد حمل عنوانا بالعربية هو "الاسلاموفوبيا.. المخاوف الجديدة من الاسلام في فرنسا". وقام بترجمة الكتاب الى العربية الدكتور محمد صالح ناجي الغامدي والدكتور قسم السيد ادم بله. ومن المؤسف ان على القارىء ان يكتفي بهذا القدر من المعلومات عن المترجمين لان دار النشر التي قامت بنشر هذا العمل المهم لم تعرفنا بهما كما انها لم تعرفنا مباشرة بالكاتب الفرنسي نفسه.

ورد الكتاب في 192 صفحة متوسطة القطع وصدر عن "كتاب العربية" في مدينة الرياض السعودية.

وقال المترجمان ان الكتاب الذي يقدمانه الى القارىء العربي "يحاول ان يقدم تحليلا دقيقا لما يسمى بالمخاوف الجديدة من الاسلام (La Nouvelle Islamophobie ). ويقوم هذا التحليل على متابعة وقراءات عديدة لخطاب كثير من المثقفين البارزين اعلاميا على الساحة الفرنسية من اطياف ثقافية وفكرية عرقية مختلفة الذين يؤدون دورا كبيرا في توجيه الرأي العام."

ولخصا محتويات فصول الكتاب الاربعة على الصورة التالية.. "المخاوف الاعلامية من الاسلام.. الصحافيون والمثقفون المعنيون" و"خبراء الخوف الجدد" و"المعاداة الجديدة للسامية.. اهي من فعل المسلمين.." و" مسلمون لديهم مخاوف من الاسلام".

وقالا ان الحياد في الترجمة دفعهما الى "ان نقدم النص الاصلي على وضعه وتسمية الاشياء باسمائها على الرغم مما في بعض هذه الاراء او المسميات من تعبيرات صادمة غير مقبولة ولكن هذا هو واقعها وفق منظورهم وأي تخفيف للعبارة او تعديل للمسميات فضلا عن خيانة امانة الترجمة تؤدي الى عدم نقل صورة الاسلام من خلال رؤيتهم لها بصورة دقيقة والمهم ان نلقي الضوء على مخاوفهم وافكارهم حتى نعرف كيف ينظر الينا الاخرون وكيف يفكرون."

ويبدأ الكتاب بعنوان هو "المخاوف من الاسلام على الطريقة الفرنسية" فيحمل استشهادا بتقرير صدر عام 2001 للجنة الاستشارية الوطنية العليا لحقوق الانسان التابعة لرئيس الحكومة جاء فيه ان الاحداث التي كانت جارية يومها "تؤثر ايضا على طبيعة الاهداف المختارة.

"واذا كان المغاربة وابناء الضواحي المنحدرون من اصول عربية مهاجرة هم المستهدفون حتى الان اكثر من غيرهم الا ان اعمال العنف هذه توسعت لتشمل الجاليات العربية الاسلامية."

وجاء ايضا انه "اذا كانت فرنسا لا تتمايز بصورة خاصة عن باقي الدول الاوروبية في حدة هذه "الموجة الجديدة" من المخاوف من الاسلام الا ان الجدال المتعلق بوضع الاسلام في المجتمع والظهور الواضح للمسلمين في الفضاء العام يكتسيان في ما يبدو حلة عاطفية اكثر وضوحا مما نجده عند جيرانها...

"وبصورة عامة اذا كانت الهجمات ضد الاشخاص والممتلكات الاسلامية في البلدان الاوروبية الاخرى تعود في أغلبها لاسباب تقليدية كالعنصرية ضد المهاجرين ورفض الاجانب فان المخاوف من الاسلام "على الطريقة الفرنسية" تختلف.

ففي الوقت "الذي اوشك فيه الاسلام ان يصبح حقيقة وطنية فرنسية - فرنسية نجد تشكل رفض واضح للدين كما لو ان العنصرية بوصفها شيئا بدهيا اصبحت تبحث عن "غنيمة" جديدة لعدائها..."

وتحت عنوان "الانتقال الى الفعل..." ورد انه لو كان النقاش حول مكان الاسلام والمسلمين في "الجمهورية لما فكرنا -ربما- في تسطير هذا الكتاب فمنذ عدة سنوات نستطيع ملاحظة اشكال من "الانتقال الى الفعل" لا يستهدف فقط رموز المهاجرين (بيوت المساعدة... منظمات مساعدة الاجانب... وغيرها) وانما الدلالات الظاهرة لعملية استقرار الواقع الاسلامي الفرنسي أيضا.. صالات الصلاة والمساجد ومحلات بيع السلع الحلال."

وفي مجال الحديث عن "المخاوف من الاسلام في الاوساط الاعلامية.. الصحفيون والمثقفون المعنيون" والبحث عن مدى مسؤولية الاعلام في نشر هذه المخاوف جرى الاستشهاد بقول صدر سنة 1999 لفلورنس اوبيناس وميجول بن صايغ وهو "تتحدث الصحافة عما يتكلم عنه العامة والعامة تتكلم عما تتحدث عنه الصحافة."

وتناول الكتاب مسائل عديدة منها موقف لقسم من المسلمين تميز "بالاعتدال". وخلص في مجال اخير الى القول "واليوم لم يعد الخطاب الذي يقيم معارضة مستمرة بين "الاسلام المعتدل" و"الاسلام المتشدد" فاعلا. انه يدور في فراغ لانه لم يعد يتيح فهم التطور المثير للقلق للشبكات الارهابية على الساحة العالمية. فظاهرة العنف هذه يجب ان تمثل تحديا حقيقيا للمعرفة التي يجب ان تحثنا على تجاوز الاحكام المسبقة والتصورات النمطية عن الاسلام والمسلمين وتأخذنا بعيدا عن التسطيح البسيط

المصدر: وكالة رويترز

سيتم بعد غد الجمعية بالرباط التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

وذكر بلاغ للمعهد أن التوقيع على هذه الاتفاقية يأتي عملا بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى الحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغيتين والنهوض بهما وتعزيز مكانتهما والعمل على إشعاعهما.

كما تأتي هذه الاتفاقية، يضيف البلاغ، استجابة لتطلعات المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج ورغبتهم في الاطلاع على ثقافتهم الأصلية ومعرفة الحضارة الغنية لوطنهم الأم بمختلف مكوناتها وأبعادها.

وأكد المصدر أن من أبرز مقتضيات هذه الاتفاقية تعليم اللغة والثقافة الأمازيغيتين لفائدة أطفال الجاليات المغربية المقيمة بالخارج.
وتهدف أيضا إلى التنظيم المشترك بين الوزارة والمعهد لمجموعة من الأنشطة والتظاهرات الثقافية بدول المهجر، في مجالات ثقافية كالمسرح والموسيقى والشعر والأدب والتراث الأمازيغي، بغية الاسهام في تعميق التعريف بالبعد الأمازيغي في ثقافة المملكة المغربية وحضارتها العريقة لدى مختلف شرائح وأجيال المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج.

10- 11- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن دار الفنون بالرباط الى غاية 30 دجنبر المقبل معرضا فنيا للتشكيلي والسينمائي المغربي أندري الباز يقدم خلاله أعمالا تتميز بكونها تشهد على مرحلة شبابه.

وينظم هذا المعرض، الذي تنظمه مؤسسة (أونا) ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في إطار معرض فني كبير يجمع أعمال الفنان وذلك بشكل متواز في كل من الدار البيضاء والرباط ، إذ ستعرض خلاله 250 لوحة تغطي أزيد من نصف قرن من مسيرة أندري الباز في الفن التشكيلي.

وتتميز اللوحات المعروضة بدار الفنون بالرباط بكونها تغطي فترة الشباب ومرحلة الرشد مابين 1955 و 1986 ، خصوصا "الملصقات" و اللوحات التجريدية الأولى التي وسمها ب " عودة التاريخ" و " فنان الحرب".

وبمناسبة هذا المعرض تم أمس الثلاثاء تقديم كتاب " سوف ترى بكل الألوان.. مسار مبتدئ في الفن التشكيلي بالمغرب"، الذي يحكي قصة حياة اندري الباز وتجاربه المشتركة مع فنانين مغاربة آخرين، مما يجعل هذا المعرض احدى اللحظات القوية في الدخول الفني للمغرب.
يشار إلى أن اللوحات الفنية لأندري الباز تعرض منذ ثاني نونبر الجاري بمدينة الدار البيضاء وذلك إلى غاية 30 دجنبر المقبل.

ويشكل هذا المعرض فرصة للجمهور لاكتشاف التناسق الداخلي لمسار فنان يعد من أحد رواد الفن التشكيلي المعاصر بالمغرب.

ويعد الباز فنانا متعدد المواهب ومستكشف ومنخرط في الاشتباكات بين تيمتي الصراخ والصمت، وبين الظل والضوء، إذ يقدم عملا قويا وغنيا يتجه مباشرة نحو الآخر.

10-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

يعيش خمسة مهاجرين من مصر والمغرب والسنغال وباكستان منذ 12 يوما معلقين في رافعة في موقع بناء في مدينة بريشيا الصناعية شمال ايطاليا ياكلون وينامون عليها وذلك للمطالبة بالاعتراف بحقوقهم.

وقال احدهم في فيديو بث على الموقع الالكتروني لاذاعة اوندا دورتو التي تدعمهم "لن ننزل قبل ان نحصل على رد ايجابي. نحن لا نخشى احدا".

وقد اضطر الالاف من المهاجرين الى ترك ايطالبا بسبب الازمة الاقتصادية وبعد اعتماد حكومة سيلفيو برلوسكوني اليمينية قوانين تزيد من صعوبة الحصول على تصريح اقامة ولا سيما عندما يفقدون اعمالهم.

وبريشيا التي تقع في اقليم لومبارديا الذي يعد اغنى اقاليم ايطاليا، المدينة الايطالية التي توجد فيها اكبر كثافة للمهاجرين حيث يمثلون 12,9% من السكان وفقا لاحصائيات حديثة لمنظمة كاريتاس الكاثوليكية.

وفي الايام الاخيرة، تظاهر مئات الاشخاص لدعم حركة هؤلاء المهاجرين الخمسة في مدينة يتمتع فيها حزب رابطة الشمال الشعبوي الحليف الرئيسي لحكومة برلوسكوني بشعبية كبيرة. وقد القت الشرطة القبض على 30 شخصا اثر مواجهات.

وقال فيلتشي لوميتي من منظمة "ديريتي بير توتي" (حقوق للجميع) لفرانس برس "هؤلاء الناس تعرضوا للخداع من الدولة التي غيرت التشريع، ومن مخدوميهم ايضا".

واضاف ان الرجال الخمسة طلبوا ان تشملهم حركة توفيق اوضاع قررتها الحكومة لكن طلبهم رفض لان هذه العملية لا تشمل سوى المساعدات المنزلية والخادمات او لانهم لا يملكون عملا ثابتا.

ويوجد نحو اربعة الاف مهاجر في هذا الوضع في بريشيا و300 الف في جميع انحاء ايطاليا وفقا للوميتي.

وقال ان البلدية تتبع سياسة "عنصرية" مع صدور مرسوم بلدي مؤخرا يحرم عائلات المهاجرين والزيجات المختلطة من تقديمات الولادة.

10-11-2010

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، اليوم الأربعاء، أن المغرب يعتمد "مقاربة شمولية" في مجال الهجرة تعطي الأولوية للدفاع عن حقوق المهاجرين وتعزيز التعاون الدولي.

وأضافت السيدة أخرباش، التي ترأس الوفد المغربي المشارك في المنتدى العالمي الرابع حول الهجرة والتنمية المنعقد بالمكسيك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المقاربة المبتكرة التي اعتمدتها المملكة تتمحور حول ثلاثة أبعاد متكاملة.

وأوضحت أن الأمر يتعلق أولا ب"الهجرة الشرعية التي ينبغي أن تكون محمية ومعززة"، وثانيا بالهجرة غير الشرعية التي ينبغي أن نقدم لها إجابات متشاور بشأنها، وتأخذ بعين الاعتبار أسباب الظاهرة وليس نتائجها ومظاهرها فقط.

أما البعد الثالث فيندرج في إطار المقاربة المغربية التي تؤكد على أهمية تضامن دولي فعال في هذا المجال. ولهذا، أبرزت السيدة أخرباش أن المغرب أطلق نداء ل"تعزيز التعاون الإقليمي" بغية التطرق بشكل أفضل لقضية الهجرة.

كما أكدت السيدة أخرباش على "دينامية الدبلوماسية المغربية في جميع المنتديات التي تعالج قضية الهجرة، والتي أصبحت تحظى بالأولوية في الأجندة السياسية الدولية".

وأشارت إلى أن حضور وفد مغربي هام في الدورة الرابعة للمنتدى الدولي للهجرة والتنمية يعكس المنهجية الشاملة" للسياسة العمومية المغربية في مجال الهجرة، باعتبار أن المملكة ممثلة بعدد من هيئات المجتمع المدني التي ساهمت بشكل فعال في نقاشات أيام المجتمع المدني التي نظمت يومي 8 و9 نونبر الجاري قبل افتتاح المنتدى الحكومي.

وتشارك عدة جمعيات مغربية في هذه النقاشات، ويتعلق الأمر بالشبكة المغربية عبر الوطنية للهجرة والتنمية، وفيدرالية الجمعيات المغربية بفرنسا، والجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، ومركز الحسنية للنساء المغربيات ببريطانيا وشبكة الكفاءات الألمانية- المغربية.

ويتألف الوفد المغربي الرسمي، إلى جانب السيد اخرباش من سفير المغرب في المكسيك السيد محمود رميقي، وممثلين عن وزارة الداخلية والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.

ومن جهة أخرى، ابرزت السيدة أخرباش "الشراكة الحقيقية" التي أقامها المغرب بين الفاعلين العموميين والمجتمع المدني "والتكامل القائم بين مختلف المتدخلين" في قضية الهجرة، خصوصا بقطاعات الشؤون الخارجية والجالية المغربية المقيمة بالخارج ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.

وينعقد المنتدى الدولي للهجرة والتنمية بالمدينة المكسيكية بويرتو فالارتا تحت شعار "شراكات من أجل الهجرة والتنمية البشرية: ازدهار مشترك، ومسؤولية مشتركة".

وسيترأس المغرب بشكل مشترك، يوم غد الخميس، ورشة حول أفضل السبل الكفيلة بإدماج الهجرة والتنمية في مسلسلات المشاورات الجهوية والمنتديات الإقليمية.

10-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

ذكرت صحيفة "ذي تايمز", اليوم الأربعاء, أن الحكومة البريطانية تعتزم مراجعة برنامج محاربة التطرف الذي أدى إلى تهميش جزء من الجالية المسلمة في بريطانيا.

وسيتم إخضاع البرنامج, الذي يحمل إسم "بريفنت" (وقاية), لمراجعة عامة تتوخى تقييم الدور الذي يمكن للمؤسسات السجنية والجامعات والمدارس والمساجد أن تقوم به لمنع التطرف في صفوف الشباب المسلمين.

وأوضحت وزيرة الداخلية تيريزا ماي, التي أعلنت عن مراجعة البرنامج مساء أمس الثلاثاء, أن هذه الاستراتيجية كانت تخلط, في ظل الحكومة العمالية السابقة, بين محاربة الإرهاب وبين تشجيع التفاهم بين الجاليات وإدماج المسلمين في المجتمع.

وبذلك, توضح الصحيفة, سيكون على هذه المراجعة, التي ستنشر نتائجها في مطلع السنة المقبلة, سد هذه الثغرة عبر التمييز بين هذين المكونين.

وكان برنامج "بريفنت", الذي يعتبره جزء هام من الجالية المسلمة أداة لجمع المعلومات حول مشتبه بهم مفترضين بالتورط في الإرهاب, قد شكل موضع تحذير من قبل العديد من البرلمانيين البريطانيين الذين حذروا من أنه قد "يهمش" المسلمين.

وكان قد تم تخصيص 60 مليون جنيه إسترليني سنويا لهذا البرنامج الذي يهم, من بين أمور أخرى, تمويل مشاريع محلية تروم التقليص من تأثير تنظيم القاعدة على الجالية المسلمة.

10/11/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ، اليوم الثلاثاء، بالرباط على ضرورة تشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، والعمل على نشر قيم ثقافة العدل والسلام ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان وفقا للمنظور الحضاري الإسلامي.

وأوضح السيد التويجري في كلمة افتتاحية لأشغال المنتدى الأول لرؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية الثقافية خارج العالم الإسلامي، أن الهدف الأسمى والأعمق للإيسيسكو يتجلى في التعريف بالصورة الصحيحة للإسلام والثقافة الإسلامية.
وأشار المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إلى أن المنتدى الأول لرؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية الثقافية خارج العالم الإسلامي يهدف إلى تقييم حصيلة الأنشطة التي نفذت في إطار المجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي، سواء في جنوب شرقي آسيا أو في أوربا.

وأوضح في هذا السياق أن أشغال اللقاء ستتمحور حول مناقشة مشروع استراتيجية تطوير التعليم في المدارس العربية الإسلامية خارج العالم الإسلامي واعتماده ودراسة مقترحات اللجان الفرعية للمجلس الأعلى للأنشطة والبرامج في مجالات تأهيل النساء والشباب والانفتاح على المجتمع المدني.

وأضاف أن المنتدى سيعمل أيضا على مناقشة مشروع الخطوط العريضة لدليل الأئمة والمرشدين الدينيين خارج العالم الإسلامي واعتماده ومناقشة مشروع برنامج الإيسيسكو لتأهيل الصحافيين في المؤسسات الإعلامية الإسلامية في أوربا للرد على حملات التشويه الإسلامي للإسلام وللحضارة الإسلامية واعتماده.

وبعد أن ذكر بأن دائرة العمل الإسلامي الثقافي والتربوي توسعت خلال العقد الأخير، أبرز السيد التويجري الجهود الموفقة التي تقوم بها المراكز الثقافية والجمعيات الإسلامية خارج العالم الإسلامي .

وأوضح في هذا السياق أن هذه المراكز الثقافية "تواجه مشاكل كثيرة وصعوبات بالغة في العمل الثقافي والتربوي الإسلامي الذي تقوم به، وسط ظروف ليست مشجعة في غالبية الأحيان وفي إجواء إقليمية ودولية تتصاعد فيها موجات الكراهية والعنصرية والعداء للإسلام ونشر الأكاذيب والمغالطات والشبهات عن الإسلام والمسلمين بصورة عامة للتخويف من الدين الحنيف فيما يصطلح عليه ب(الإسلاموفوبيا".

من جهته، أكد السيد محمد يحيى بالافيتشيني، رئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي على ضرورة ضمان تكوين ديني ملائم للمسلمين القاطنين بالخارج وتوفير الفضاءات الملائمة للعبادة، سواء من حيث القدرة على الاستقبال أو توفير الظروف الملائمة لممارسة الشعائر الإسلامية،

وشدد على ضرورة ضمان تمثليلية دينية مناسبة لمسلمي الخارج وتأهيل وتكوين الأئمة خارج العالم الإسلامي حتى يضطلعوا بدورهم كاملا في إشاعة تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف.

ويندرج هذا المنتدى في إطار تنفيذ استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي خارج العالم الإسلامي التي أعدتها منظمة "الإيسيسكو" وصادقت عليها القمة التاسعة للمؤتمر الإسلامي التي انعقدت بالدوحة سنة 2000.

ويشارك في أشغال المنتدى رؤساء ومسؤولي 37 من الجمعيات والمراكز الثقافية الإسلامية في 31 بلدا في أوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبي، ومنطقة المحيط الهادئ وجنوب-شرق آسيا وإفريقيا.

وتم خلال أشغال المنتدى عرض تقارير حول استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي خارج العالم الإسلامي. كما تم استعراض حصيلة الاجتماع الحادي عشر للمجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي، الذي عقد أمس الإثنين في مقر الإيسيسكو.

ويتضمن برنامج عمل المنتدى الذي ينعقد على مدى يومين، أيضا عرض تقرير منظمة الإيسيسكو حول أنشطتها وبرامجها التي تم تنفيذها في إطار استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي لفائدة المسلمين خارج العالم الإسلامي.

كما سيناقش ويعتمد مشروع استراتيجية تطوير التعليم في المدارس العربية الإسلامية خارج العالم الإسلامي ومقترحات اللجان الفرعية للمجلس الأعلى للأنشطة والبرامج المبرمجة في مجالات تأهيل النساء والشباب والانفتاح على المجتمع المدني.
9- 11- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الثلاثاء، أن المهاجرين أصبحوا ضحايا "للتمييز والسياسة العنصرية" نتيجة ارتفاع نسبة البطالة التي ترتبت عن الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأضاف بان كي مون، في رسالة موجهة الى المنتدى العالمي الرابع للهجرة والتنمية، الذي ينعقد من 9 إلى 11 نونبر الجاري ببويرتو فالارتا بالمكسيك، أن الحياة أصبحت بالنسبة لـ214 مليون مهاجر دولي "أكثر خطورة" في بلدان الاستقبال.
وأكد المسؤول الأممي أن يمكن لظاهرة الهجرة عندما تكون ''مضمونة وقانونية ومنظمة" أن تفيد جميع الأطراف، لافتا إلى أن فرص الهجرة المنتظمة تراجعت، وأنه "في هذه الأوقات الصعبة، أضحى من الضروري تجديد الدور الأساسي للمهاجرين في تقوية الاقتصاد العالمي".

وذكر بان كي مون بأن المهاجرين قاموا خلال سنة 2009 بتحويلات بنكية اتجاه بلدانهم الاصلية ناهزت 316 مليار دولار، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 6 في المئة مقارنة مع 2008، الأمر الذي مكن من انتعاش اقتصاد هذه البلدان".

كما أصبحت تحويلات هؤلاء المهاجرين تضطلع بدور أساسي في مكافحة الفقر ببلدانهم، التي باتت تدمج تدريجيا مساهمة الهجرة ضمن استراتيجياتها التنموية بهدف تقليص الفقر.

يذكر أن كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش ستمثل المغرب، في أشغال هذا المنتدى الدولي للهجرة والتنمية، الذي ينعقد ببويرتو فالارتا بالمكسيك.

قد شاركت عدة جمعيات مغربية في المناقشات التي تندرج في إطار أيام المجتمع المدني، التي سبقت انعقاد الاجتماع الحكومي لهذا المنتدى. ويتعلق الأمر بالشبكة المغربية الوطنية للهجرة والتنمية، وفيدرالية الجمعيات المغربية بفرنسا، والجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، ومركز الحسنية للنساء المغربيات ببريطانيا، وشبكة الكفاءات الألمانية- المغربية.

9-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

يحتضن المتحف اليهودي في لندن من 11 نونبر الجاري إلى سادس مارس المقبل معرضا يقدم مجموعة غنية من الصور الفوتوغرافية التقطتها عدسة إلياس هاروس، وهو يهودي مغربي، خلال أربعينيات وستينيات القرن الماضي، تبرز المعيش اليومي ليهود الأطلس وجنوب المغرب، وصورا أخرى التقطها في عقود لاحقة صحفية هولندية.

ويكشف معرض "المغرب: صور إلياس هاروس وبولين بريور" التعايش الاجتماعي والثقافي الذي يعود لنحو 2000 سنة بين الجاليتين اليهودية والمسلمة بالمغرب.

وينظم هذا الحدث بتعاون مع الجمعية المغربية البريطانية التي تترأسها الشريفة للا جمالة العلوي، سفيرة المغرب بالمملكة المتحدة، التي ستفتتح هذا المعرض.

وترصد الصور المعروضة، العفوية والمعيش اليومي للطائفة اليهودية بالمغرب، وطقوسها، ومهنها وحرفها وتقاليدها، كما تعبر، وبقوة ملحوظة، عن قوة وعمق العلاقات بين مجتمعين من ديانتين مختلفتين يعيشان جنبا إلى جنب فوق التراب نفسه، في وئام تام واحترام كامل للآخر.

واعتبرت مديرة المتحف اليهودي السيدة ريكي بورمان أن هذه الصور تكتسي أهمية خاصة على اعتبار أن الطائفة اليهودية، منذ ذلك الحين، اختفت تقريبا من جبال الأطلس ومن جنوب المغرب للاستقرار في المدن الكبرى للمملكة أو الهجرة إلى الخارج.

كما يشتمل المعرض على صور التقطتها عدسة كاميرا بولين بريور، التي زارت، وبطلب من المتحف اليهودي بأمستردام، الأماكن نفسها التي مر منها هاروس من أجل إعادة نقل ما تبقى من التراث اليهودي في المغرب.

ويعرض المتحف اليهودي، كذلك، أزياء تقليدية لبسها أو حاكها اليهود المغاربة،  إضافة إلى مجموعة من الحلي والمجوهرات.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوه السيد سيدني أسور، عضو بارز في الجالية اليهودية المغربية المقيمة ببريطانيا، بهذه "الفرصة التي تتيح التعريف باليهودية المغربية، وتبرز تقارب الأديان بالمغرب".

وقال السيد أسور إن "هدفنا هو إطلاع الجمهور على التقارب والتفاهم اللذين سادا دائما العلاقات بين اليهود والمسلمين في المغرب"، معربا عن أمله في أن يزور أطفال المدارس المغربية المسلمون المعرض لاكتشاف التعايش الذي ساد دائما بين اليهود والمسلمين.

وأعرب السيد أسور، من جهة أخرى، عن شكره للجمعية المغربية البريطانية على مساهمتها القيمة في تنظيم هذا الحدث.
يشار إلى برنامج هذا المعرض يشتمل أيضا على عدد من الندوات والعروض التي ستمكن الجمهور من اكتشاف تقاليد وفن الطبخ عند اليهود المغاربة.

9-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم، أمس الثلاثاء عرض تجربة شبكة الكفاءات الألمانية- المغربية أمام المنتدى العالمي الرابع للهجرة والتنمية، الذي يعقد جلساته بمدينة بويرطو فالارطا (غرب) المكسيكية.

وأعطى ممثل هذه الشبكة السيد محمد الكروشي لمحة عن طريقة العمل ومشاريع التعاون التي اعتمدتها الجمعية من أجل إرساء روابط بين الجالية المغربية بألمانيا والمغرب ومع المغاربة الراغبين في التعرف أكثر على الثقافة الألمانية.

وتضم شبكة الكفاءات الألمانية- المغربية، التي رأت النور سنة 2007، حوالي 600 خبير مغربي وألماني ينتمون إلى مختلف التخصصات. وتهدف إلى تحفيز نقل التكنولوجيا بين ألمانيا والمغرب، وتعزيز اندماج المغاربة المقيمين بهذا البلد داخل المجتمع الألماني .

كما تطمح إلى تحفيز المعرفة المتبادلة والحوار بين الثقافتين المغربية والألمانية، بهدف توجيه أفضل للطاقات والكفاءات المغربية بألمانيا نحو المساهمة في التنمية المستدامة بالمغرب.

وأبرز السيد الكروشي أن نسبة هامة من أعضاء الشبكة (20 في المائة) ينتمون لقطاع تكنولوجيات الإعلام، وأن 15 في المائة منهم يشتغلون بقطاع السيارات، وأن 9 في المائة يعملون في مجال العمل الاجتماعي والثقافي، في حين يتكون الباقي من أساتذة ومهنيين بقطاع البيئة.

ويتركز أزيد من 50 في المائة من خبراء الشبكة بمنطقتي بفاريا وهيس، وتشكل النساء نسبة 15 في المائة منهم.

من ناحية أخرى، عدد السيد الكروشي المشاريع التي تم تفعيلها من قبل الشبكة، ومن بينها قافلة لتكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمدارس المغربية، ومكتبة متنقلة بجنوب المغرب، وإرسال معدات طبية لفائدة جامعة القاضي عياض بمراكش ومصحة ابن طفيل، فضلا عن إقامة مركز لتصفية الدم بشمال المملكة.

كما عملت الشبكة على إحداث دبلوم مزدوج في تخصص الإعلاميات بين جامعتي ميونخ والأخوين بإفران.

وبخصوص المشاريع الجاري تنفيذها أو التي برمجتها الشبكة، ركز المسؤول ذاته ،بالخصوص ،على برنامج رعاية الطلبة المغاربة بألمانيا وتوثيق الهجرة المغربية بهذا البلد وكذا إنتاج أوبرا حول ملحمة "إسلي- تسليت" من أجل تثمين التراث الموسيقي الأمازيغي.

وقد ركز المتدخلون خلال المناقشة التي تلت عرض السيد الكروشي، وهو محام مغربي بألمانيا، حول أهمية هذه التجربة التي تقودها شبكة الكفاءات الألمانية- المغربية، وطلبوا توضيحات حول كيفية ضمان "استمرارية" المشاريع التي أقامتها هذه الشبكة والممولة من قبل وكالة التعاون الألماني.

وقد شاركت هذه الشبكة، إلى جانب جمعيات مغربية أخرى، في أيام المجتمع المدني التي تسبق انعقاد المنتدى الحكومي ابتداءا من اليوم الأربعاء.

ويمثل المغرب في هذا المنتدى كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش .

10-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

منحت لجنة تحكيم جائزة "فلور" الأدبية الفرنسية للعام 2010 إلى الكاتب المغربي، عبدالله الطايع عن كتابه (يوم الملك) الصادرة عن دار "سوي" للنشر، وهي رواية ...تتمة

تزايد إقبال المهاجرين على تعلم اللغة الهولندية في ةقت تؤكد فيه الحكومة الجديدة على أن على طالبي اللجوء تحمل مسؤولية اندماجهم في البلاد...تتمة

توقع تقرير حديث للبنك الدولي بعنوان "كتاب حقائق عن الهجرة والتحويلات لعام 2011" أن تصل قيمة التحويلات النقدية للمهاجرين نحو الدول النامية إلى 325 مليار دولار بنهاية السنة الجارية مقابل 307 مليارات دولار سنة 2009.

وأكد التقرير, الذي يتوقع أن يصل حجم تدفقات التحويلات النقدية على مستوى العالم إلى 440 مليار دولار بنهاية هذا العام, أن التحويلات نحو الدول النامية تشكل مصدرا مرنا للتمويل الخارجي خصوصا في ظل الأزمة المالية العالمية الأخيرة.

وحسب التقرير الذي نشرت بعد مضامينه بالقاهرة اليوم الثلاثاء فإن التحويلات نحو الدول النامية ستواصل ارتفاعها خلال سنتي 2011 و2012 بعد التعافي من آثار الأزمة العالمية بنهاية السنة الجارية , لتتجاوز 370 مليار دولار.

ووفقا للتقرير فإن أكثر الدول المرسلة للتحويلات عام 2009 هي الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وسويسرا وروسيا وألمانيا. أما أكبر الدول المتلقية للتحويلات عام 2010 فهي الهند والصين والمكسيك والفلبين وفرنسا حيث تعتبر التحويلات أكثر أهمية للدول الأصغر حجما, إذ تمثل 25 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في بعضها.

وتظل الولايات المتحدة أكبر بلد مستقبل للمهاجرين , تليها روسيا ثم ألمانيا والسعودية وكندا, أما الدول التي تحتل المراتب الأولى في ارتفاع نسبة المهاجرين من بين سكانها فهي قطر حيث يشكل هؤلاء 87 بالمائة من سكانها, وموناكو (72 بالمائة ), والإمارات العربية المتحدة (70 بالمائة ), والكويت (69 بالمائة ), وأندورا (64 بالمائة ).

ومن المتوقع أن يكون ممر الهجرة الثنائية بين المكسيك والولايات المتحدة أكبر ممر للهجرة على الإطلاق في العالم , يليه الممر بين أوكرانيا وروسيا, وبين روسيا وأوكرانيا, وبين بنجلاديش والهند.

ومن بين أهم ما سجله التقرير أنه في الوقت الذي تظل الدول مرتفعة الدخل هي المصدر الرئيسي للتحويلات النقدية, فإن الهجرة فيما بين الدول النامية أكبر من تلك التي تتجه من هذه الدول إلى الدول مرتفعة الدخل الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وقال هانز تيمر مدير مجموعة آفاق التنمية بالبنك الدولي "التحويلات هي مصدر حيوي للمساندة المالية التي تزيد دخل أسر المهاجرين بشكل مباشر, فهي تؤدي إلى زيادة الاستثمارات في الصحة والتعليم والمشاريع الصغيرة, ومن خلال تحسين متابعة اتجاهات الهجرة والتحويلات, يستطيع واضعو السياسات اتخاذ قرارات مدروسة لحماية هذه التدفقات النقدية الهائلة التي تضاهي في حجمها ثلاثة أضعاف المعونات الرسمية والاستفادة منها".

وبخصوص مصر توقع البنك الدولى أن تصل تحويلات العمال المصريين بالخارج إلى 681ر7 مليار دولار بنهاية سنة 2010 مقابل 150ر7 مليار في السنة الماضية و694ر8 مليار فى 2008.

وحسب التقرير فإن إجمالى تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر سنة 2008 بلغ 5ر9 مليار دولار إضافة إلى 3ر1 مليار دولار كمساعدات إنمائية رسمية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت وزيرة تكافؤ الفرص البلجيكية السيدة جويل ميلكي أنه تم ببلجيكا الموافقة على حوالي 61 ألف طلب للتجنيس بين سنتي 2000 و2009.

وأوضحت الوزيرة أن الحكومة البلجيكية قبلت 61 ألف طلب من بين 175 ألف طلب للتجنيس, أي بمعدل 35 بالمائة.

واقترحت الحكومة المستقيلة المكلفة بتدبير الشؤون الجارية, رفع مدة التواجد على التراب البلجيكي من ثلاث إلى خمس سنوات كشرط للحصول على الجنسية.

وأشار المصدر نفسه إلى أن الحكومة "تريد كذلك فرض معرفة لغة واحدة من بين اللغات الوطنية الثلاث, على الأقل, وهو شرط تعمل به لجنة التجنيسات بالبرلمان لكنه غير منصوص عليه في القانون

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشعل مهرجان موسم شمعته العاشرة، وللاحتفال بهذه الذكرى كما يجب. ينظم، من 12 نوفمبر إلى 4 ديسمبر، بكلٍّ من أنتويرب وبروكسل برنامجً متنوع  في الأدب والمسرح والموسيقى والرقص وفن الأداء. وهي فرصة للتساؤل عن مدى تطوّر المشهد الثقافي ببلجيكا؟ وإلى أيّ حدّ يفسح المجال لفن وثقافة مبدعين من لون مختلف؟...تتمة

يشارك عدد من الجمعيات المغربية في الملتقى الدولي الرابع للهجرة والتنمية الذي افتتح أشغاله أمس الإثنين بمدينة برتو فالارتا المكسيكية (غرب).

وتشارك الجمعيات المغربية في المناقشات التي تندرج في إطار أيام المجتمع المدني، وذلك قبل انعقاد الاجتماع الحكومي غدا الأربعاء بمشاركة 130 بلدا.

ويتعلق الأمر بالشبكة المغربية عبر وطنية للهجرة والتنمية، وفيدرالية الجمعيات المغربية بفرنسا، والجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، والحسنية المغربية وومن سانتر ببريطانيا العظمى وشبكة الكفاءات الألمانية المغربية.

ويهدف الملتقى الدولي الرابع للهجرة والتنمية إلى إقامة فضاء للحوار والتشاور بين المنظمات غير الحكومية والبلدان المشاركة بهدف استيعاب واقع وآفاق ظاهرة الهجرة في عالم اليوم فضلا عن إعداد أجندة للتعاون في هذا المجال.

وبعد دوراته الثلاث الماضية، يجسد هذا الملتقى مسارا تشاوريا غير رسمي وغير ملزم ومفتوح على كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لبحث الفرص والتحديات المرتبطة بالهجرة الدولية وعلاقاتها مع التنمية.

وينعد اللقاء الرابع للملتقى تحت شعار "شراكات من أجل الهجرة والتنمية البشرية: ازدهار مشترك ومسؤولية مشتركة".

ويعد ملتقى برتو فالارتا الرابع من نوعه بعد لقاءات بروكسيل (2007) ومنيلا (2008) وأثينا (2009)، التي مكنت من قياس تأثير الهجرة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان المصدرة للهجرة والمستقبلة لها وتعزيز ادماج سياسات الهجرة في استراتيجيات التنمية.

وخلال الجسلة الافتتاحية، سلط المتدخلون الضوء على أهمية احترام الحقوق الانسانية للمهاجرين في بلدان العبور والاستقبال وتجاوز النظرة المالية الضيقة لظاهرة الهجرة من أجل ادماج كلي وشامل للمهاجرين في مسار التنمية لبلدان الأصل والاستقبال.

9-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

الإثنين, 08 نونبر 2010 15:08

هولندة: ديكتاتورية هينك وانغريد

الأجواء السياسية في هولندا تغيرت كثيرا بسبب الخوف من الأسلمة، لدرجة أدت إلى وجود شكل جديد من الصوابية السياسية. وبدل معانقي التعدد الثقافي، لدينا الآن من يعانق هينك وانغريد.

هينك وانغريد يمثلان المليون ونصف مليون شخص الذين صوتوا على خيرت فيلدرز في الانتخابات الماضية. خيرت فيلدرز قال أثناء حملته الانتخابية انه هنا لأجل هينك وانغريد، بدلاً من حزب العمل الذي يعمل لأجل أحمد وفاطمة، كما يرى فيلدرز.

شيطنة
هينك وانغريد يجدان نفسهما في حالة استياء وإحباط شديدة، بسبب أنهما تعرضل للإهمال والتجاهل لعقود طويلة من طرف الأحزاب الكبيرة، لدرجة أنهما لم يعودا يتحملان أي رأي معارض. من يشير مثلا إلى ان الإجراءات المقترحة من طرف حزب خيرت فيلدرز، حزب الحرية، تذكر بإجراءات الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، يُتهم في الحين بأنه يساهم في شيطنة الحزب وبالتالي في ازدياد عدد مقاعده بالبرلمان.

تصور ان حزب خيرت فيلدرز وأتباعه استطاعوا نوعا ما ان يظهروا في الوقت نفسه كخاسر وكقوة يجب ان تضع لها حسابا، في الوقت نفسه. تناقض كبير في الأدوار.

دكتاتورية
خوف الأحزاب القائمة من حزب خيرت فيلدرز كبير لدرجة أنها تقوم بفعل أي شيء من اجل إرضاء هذا الحزب وأتباعه. لنذكر هنا مثلا نية إعادة طالبي اللجوء العراقيين إلى بلادهم الأصلية. حزبا الائتلاف الحكومي، الحزب المسيحي والحزب الليبرالي اتفقا، تحت صراخ وسعادة نواب حزب فيلدرز في البرلمان، في حين ان الوزير المعني يعلم علم اليقين أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان جعلت طرد اللاجئين مستحيلا. مع ذلك تفعل الأحزاب الحاكمة أي شيء لإرضاء حزب فيلدرز. ديكتاتورية هينك وانغريد.

يشكو هينك وانغريد من منع قول أي شيء عن المسلمين، ان هؤلاء الأجانب استولوا على البلاد مثلا وان حرية التعبير في خطر. لكن وفي نفس الوقت، لا يقبل هينك وانغريد باي انتقاد أو معارضة.. ودون أن يروا التماقض في هذه الحالة.

معالجات متعصبة

جزء ممن يعتبر نفسه من النخبة المثقفة ومن أصحاب الرأي والصحفيين، يتعامل بشكل أعمى مع الأمر، لدرجة انه أصبح هناك تابو جديد يدعى: نقد حزب فيلدرز وأتباعه. علينا ان نأخذهم على محمل الجد وان نحترم رغباتهم.

لكن من يحترم مشاعر ذوي التفكير السليم في هذه الأمة، الذين يشعرون بالإهانة بسبب المقترحات العنصرية لحزب هينك وانغريد وزرعه للكراهية؟ هذا القسم من الشعب، من الجادين وذوي العقول السليمة يتابعون بفزع النقاش الذي يسيطر عليه في هولندا أكثر الناس تعصبا وتهديدا للحرية. هذا القسم الواعي هو أكبر بكثير من عدد الصارخين اليمينيين، لكن صوته لا يسمح له بالسماع بسبب صراخ هينك وانغريد.

هذا القسم المفكر لن يصمت. دع النقاش يحتد، وتحتد معه الألسنة.

المصدر: إذاعة هولندة الدولية

يتعلمون اللغة الهولندية وكيفية التواصل مع جيرانهم... هذه هي حال عشرات آلاف المهاجرين إلى هولندا الذين يتابعون سنويا حصصا تساعدهم على الاندماج في المجتمع كانت مجانية حتى الان الا انها ستكون مقابل اجر مادي قريبا.

بفخر تؤكد رحمونة لخضري (33 عاما) وهي من اصل مغربي "أستطيع الآن أن أقصد الطبيب وأشرح له مما أشكو. لست بحاجة بعد الآن لمساعدة زوجي ولا حتى أولادي ولا جيراني".

وخلال استراحة في المدرسة التي تساعد المهاجرين على الاندماج بالمجتمع والتي تقصدها رحمونة في أمستردام أسبوعيا لمدة عشر ساعات, تقول هذه المرأة وهي أم لثلاثة أطفال "أصبحت قادرة على البحث عن عمل والتكلم إلى الآخرين ومساعدة أولادي في واجباتهم المدرسية".

لكن رحمونة لخضري التي تعيش في هولندا منذ العام 1996 ليست ملزمة متابعة هذه الدورات التعليمية, بخلاف المهاجرين الذين يقصدون هولندا من البلدان غير الغربية منذ العام 2007 تاريخ إطلاق هذه الدورات.

وهولندا التي تميزت في الستينات والثمانينات كمثال لتعدد الثقافات والتي يعيش فيها اليوم نحو 8,1 مليون نسمة من أصول غير غربية, تعتمد منذ سنوات عدة سياسة تكز اكثر على استيعاب المهاجرين.

وكان نحو 40 ألف أجنبي من الأتراك والمغاربة خصوصا قد تابعوا دورات للاندماج في المجتمع في العام 2009. ويستطيع هؤلاء إذا ما نجحوا في الامتحان النهائي أن يستقروا نهائيا في هولندا والاستفادة من التقدمات الاجتماعية.

لكن الحكومة الجديدة من اليمين-الوسط المدعومة من حزب خيرت فيلدرز الذي يجاهر بكرهه للأجانب, أعلنت اخيرا أن الدولة سوف تتوقف عن تحمل كلفة هذه الدورات. وبالتالي سيتوجب على الأجانب دفع تكاليفها بأنفسهم, وهي قد تصل إلى خمسة ف يورو للشخص الواحد.

وفي بيانها الوزاري شددت الحكومة الجديدة على أن "المهاجرين وطالبي اللجوء يتحملون مسؤولية اندماجهم في بلادنا". وبعدما كانت هذه الدورات تكلف الخزينة حوالى 500 مليون يورو سنويا, فإن ميزانيتها ستخفض باكثر من النصف ابتداء من العام 2014.

وشدد مارك روتي رئيس الوزراء الهولندي الجديد خلال بدء ولاية حكومته في الرابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر, على أنه "لا يمكننا السماح لهذا العدد من الأشخاص الذين لا يملكون رؤى مستقبلية بالوفود إلى هولندا".

لكن أحمد أزدورال مدير المنظمة غير الحكومية "المشاركة" التركية في هولندا (أيوت), يؤكد لوكالة فرانس برس أن غالبية المهاجرين لا يملكون المال الكافي لتحمل نفقات هذه الدورات التعليمية.

ويوضح أن "غالبية الذي يقصدون بلدا جديدا يفعلون ذلك لأن الأمور لا تسير على خير ما يرام في بلادهم".

من جهته يؤكد إلهان أكيل مدير المركز الهولندي للأجانب (أن سي بي) الذي ينظم دورات التعليم هذه أنه "من الضروري أن يتابع أكبر عدد من الناس هذه الدورات التعليمية".

ويشرح أنه "في ظل هرم الشريحة الناشطة في المجتمع الهولندي, نحن بحاجة أكثر فأكثر إلى يد عاملة شابة في قطاعي الصحة والصناعة. وإذا لم يتكلم هؤلاء اللغة الهولندية وبقوا معزولين عن بقية شرائح المجتمع, فهم سوف يشكلون عبئا ماديا بدلا من المساهمة في إنعاش اقتصاد البلاد".

بالنسبة إلى خيرت دي فريز عالم الاجتماع في جامعة أمستردام المفتوحة فإن "الرسالة واضحة: الحكومة لا ترغب سوى بمهاجرين ذي مؤهلات عالية ومن أصحاب الأموال".

من جهتها تلفت كورين كوبس المدرسة في المركز الهولندي للأجانب "نحن نعلم الناس كيفية التخاطب والعيش سويا. من دون ذلك, أخشى أن تصبح السلوكيات إكثر تشددا وتصلبا".

رحمونة لخضري لم تكن لتتابع هذه الدورات لو أنها اضطرت إلى تحمل نفقاتها. فتقول "آسف لكل هؤلاء الذين لن تتاح لهم الفرصة التي حظيت بها. الأمر يشكل خسارة ولا شك بالنسبة إليهم".

المصدر: وكالة المغرب العربي

أقيم مساء أول أمس السبت بإمارة دبي حفل فني لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، شاركت فيه فرق غنائية مغربية ،أبرزها مجموعة "ناس الغيوان" التي أتحفت الجمهور الحاضر بباقة من ربيرتوارها الموسيقي المتميز.

وتميز هذا الحفل بحضور جمهور واسع من أفراد الجالية المغربية القاطنة بإمارات دبي والشارقة وأبوظبي وعجمان، حيث استمتع خلاله بالأغاني الخالدة ل"ناس الغيوان " ورددها في أجواء احتفالية.

وقدمت فرقة "ناس الغيوان" خلال هذا الحفل الفني، مجموعة من أغانيها المشهورة من قبيل ،"الصينية" و"غير خوذوني" و"مهمومة" و"النحلة شامة"، و"فين غادي بيا خويا"، بالإضافة إلى معزوفات موسيقية من التراث الشعبي المغربي الزاخر.

كما شارك في هاته الأمسية الفنية التي نظمتها شركة (بريستيجيا) المغربية المختصة في التسويق العقاري، بتعاون مع إحدى مؤسسات التواصل بدبي، الفنان عبد الرحيم الصويري الذي قدم وصلات موسيقية من الفن الشعبي والأندلسي المغربي والكوميدي حسن الفذ الذي أتحف الحضور بفقرات كوميدية من صلب الحياة الإجتماعية المغربية.

وقد عرف هذا الحفل الفني أيضا،والذي رعته الجهة المنظمة في إطار التعريف بمنتوجاتها العقارية بدول الخليج والإنفتاح على أفراد الجالية المغربية القاطنة بدولة الإمارات العربية، حضور شخصيات إماراتية وخليجية تابعت فقرات هاته الأمسية المغربية وتفاعلت مع الوصلات الموسيقية المقدمة في إطار حرصها على استكشاف الموروث التراثي والموسيقي المغربي المتنوع.

المصدر: وكالة المغرب العربي

حصل المغربي عبد الرحيم الوكيلي ومقاولته (أو-فيزيون) على جائزة "مقاولة العالم - 30 عامل أو عاملة على الأقل"، وذلك خلال أمسية فنية نظمتها بكبيك غرفة التجارة للمدينة تحت شعار "من أجل عالم جديد - تشجيع للتنوع".

وتم تسليم هذه الجائزة، التي يدعمها الصندوق الشعبي لحدائق كيبك، يوم الجمعة الماضي، لهذه المقاولة ذات التكنولوجية العالية الرائدة في مجال الإعلاميات المتقدمة في ميدان الإدارة والبحث العلمي.

وقد تم اقتراح ترشيح السيد الوكيلي ومقاولته من طرف الجمعية المغربية لكيبك.

وتجدر الإشارة إلى أن السيد عبد الرحيم الوكيلي، الذي كان قد تسلم في 2008 جائزة السنة التي منحتها له جمعية الشباب المهنيين المغاربة، حاصل على إجازة في الرياضيات التطبيقية (1983 من جامعة محمد الخامس بالرباط)، وشهادة التبريز في الإعلاميات من جامعة لافال بكندا (1986) وشهادة (إم-بي-أ) من جامعة لافال (1995).

وقال رئيس الجمعية المغربية لكبيك السيد محمد بوغوس إن السيد الوكيلي، الذي يعمل في مجال تكنولوجيات الإعلام منذ أكثر من 20 سنة، يتميز نظرته وريادته وكفاءته في إيجاد حلول فعالة وأصيلة ودقة في العمل المنجز، مضيفا أن له خبرة واسعة في التدبير وكذا في مجال تدبير البحث.

وقد تقلد السيد عبد الرحيم الوكيلي عدة مناصب في القطاعات الحكومية والخاصة، كما أسس عدة شركات.

وخلال هذا الحفل، الذي احتضنه قصر كيبك، والذي حضرته، بالخصوص، وزيرة الهجرة والتجمعات الثقافية السيدة كاتلين ويل وعدة شخصيات من عالم الأعمال من المنطقة الكبرى لكيبك، تكريم عدد من المقاولين المهاجرين بالجهة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يواصل معظم المسلمين في فرنسا، بسبب عد توفر مقابر خاصة بهم، إعادة جثامين أقاربهم إلى بلدانهم الأصلية في الوقت الذي يعتبر فيه دفنهم في فرنسا مؤشرا على اندماج ناجح...تتمة

صاحب مدونة على الويب يصل بها علاقته بالمكتوب، ويتابع عبرها سيرة بداياته قبل أن تأخذه رحلة العمل الصحفي إلى الإذاعة ثم التلفزيون. يتقدم المشهد المهجري بالخليج العربي...تتمة

تشهد باريس عرض مسرحية عنوانها "نسائيات" من بطولة المغربية صوفيا مانوشا و الفرنسية مورفان والتر . يقدم العرض فوق خشبة مسرح "مونمارتر غالابرو" في حي ...تتمة

الإثنين, 08 نونبر 2010 14:54

أندري الباز..عودة المترحل

أصبح التشكيل في الوقت الراهن يشكل قاطرة ثقافية بإمكان أن تقطر ما سواها من أشكال الإبداع و النقد و الفاعلية الثقافية في المفرب...تتمة

تبقى هجرة الأوطان، وبامتياز، ظاهرة عالم-ثالثية لصيقة بالفقر الذي يدفع بألوف الأشخاص إلى ركوب المخاطر رغبة في تحسين أوضاعهم. لكن لما تمس الهجرة أشخاصا ينحدرون من بلدان نامية وديمقراطية تتغير الأسباب والشروط. ما الأسباب التي تحذو بشخص إلى التخلي عن امتيازاته لاختيار العيش في بلد أجنبي؟ حالة فرنسا نموذجية في هذا المجال. إذ بسبب الأزمة الاقتصادية أو بسبب تضييق الخناق على المبادرة الشخصية وثقل البيروقراطية، بسبب النظام السياسي أو انغلاق الأفق الثقافي، رحل العديد من الفرنسيين والفرنسيات، يقدر عددهم بـ 2,5 مليون فرنسي، للعيش في بلدان أخرى.

كورين ميير من بين هؤلاء الفرنسيين الذين حجزوا تذكرة ذهاب من دون إياب نحو وجهة أخرى. وقد عبرت عن ذلك جهرا في كتابها الأخير الصادر عن منشورات فلاماريون بعنوان «وداعا فرنسا «

غادرت الكاتبة فرنسا منذ أربع سنوات لتستقر في بروكسيل ولتحتك بسلوكات ومعاملات من نوع آخر، «لا عجرفة ولا دروس في الأخلاق» كما هو الحال في فرنسا. الأشخاص الذين يفتقرون إلى الحس الأخلاقي وإلى اللياقة في المعاملات الذين التقتهم في بروكسيل هم الفرنسيون الذين يعملون في السفارة!

حين عبرت الكاتبة أمام الناشر عن رغبتها في تأليف كتاب عن تجربة مغادرتها، بل نفيها الطوعي من فرنسا للعيش في بلجيكا، لأسباب شخصية، صدرت عن الناشر الملاحظة التالية: «تسعين إذن إلى تأليف تهجم قادح ومناهض لبلدك؟ المسألة خطيرة...ثم من أنت حتى تتطرقين لمثل هذه المواضيع؟ بإمكان الإنجليز والأمريكيين والأجانب الكتابة عن فرنسا، خصوصا إن كانوا يعشقون البلد..أما أنت فإنك فرنسية. صحيح أنك سويسرية المولد وتعيشين في بلجيكا، غير أن ذلك لا يمنحك شهادة الكوسموبولية

فرنسا هي بالكاد بلد ساحر وبجاذبية أخاذة، يستهوي السياح وعشاق الطبخ. بلد يليق بأصحاب الدبلومات العليا في سن الأربعين، متزوجين وبثلاثة أو أربعة أطفال، بيض وتابعين للديانة الكاثوليكية. أما بالنسبة للبقية فالوضع يختلف تماما، لأنهم يقضون قسما كبيرا من وقتهم في البحث عن عمل، في طلب سكن، في الصراع مع الإدارة، في الاحتراس من الجيران ورفاق الشغل، حيث يتطلب إعداد أبسط الأشياء الإدلاء بوثائق تعجيزية. تبقى فرنسا في نظر هؤلاء، وخاصة في نظر الشرائح الشابة منها، بلدا مكتئبا.

تلاحظ الكاتبة بأن جميع المرشحين للهجرة لا يجدون عناء في الحصول على سكن في بلجيكا، على شغل في إنجلترا، أو أمريكا، ودون بقشيش، كما أن راتبهم يكون محترما في بلدان مثل إسكندينافيا أو سويسرا. أما في السويد أو النرويج فتنعدم الرشوة تماما. في هذه الدول تكون قاعدة اللعبة الاجتماعية واضحة للغاية، لأن حقوق وواجبات الأفراد شفافة. لما تعدون حقائبكم، فإن البلد الوحيد الذي يجب تجنبه هو إيطاليا، وهو بلد أسوء من فرنسا وعلى أكثر من صعيد، تشير كورين ميير.

يأتي هذا الكتاب على ذكر مقارنات وانطباعات ونكت، من الموضوعي إلى الذاتي، وهو يتراوح بين الخفيف والثقيل. كما أنه تأملات وخواطر. وهو يسخر من فرنسا، هذا البلد الذابل، الثقيل، الذي يعطي الدروس للآخرين. هذا البلد الذي تسمع فيه باستمرار جملة: «أعتقد أن المسألة غير ممكنة». هذا البلد الذي تعطى فيه الأسبقية للنظام على حساب الفرد. هذا البلد المعقد الذي يجب أن تقيم فيه طيلة أجيال لإدراك كنهه. هذا البلد الذي تعلوه أسلاك خفية. هذا المكان الذي يقطنه أشخاص ناقمون.

كفى كليشيهات

بلد السعادة، الجنس، الحفلات وحرية التفكير والإبداع... إنها الصورة التي تروجها فرنسا عن نفسها. غير أن هذه الصورة مزيفة من الأساس، تشير الكاتبة.

فرنسا بلد السعادة؟ تدحض الكاتبة هذه الفرضية، مشيرة إلى أن المواطن الفرنسي على العموم شخص تعس، يعيش حالات من الاكتئاب الحاد. لا يكف الفرنسيون عن التشكي من بعضهم البعض: الأطباء يشتكون من الدولة، الأساتذة من وزارة التربية، والأطر من المؤسسات التي يعملون بها. العيش في فرنسا معناه تحمل هذه الشكاوى. يبدو المستقبل في فرنسا دون آفاق، بمعدل للانتحار يفوق مرتين ما هو عليه في إنجلترا، إذ إن فرنسا هي أحد البلدان التي يضع فيها المواطنون وبسهولة حدا لحياتهم بمعدل 16 حالة انتحار لكل 100000 مواطن. فالعديد من الاستفتاءات والإحصائيات تظهر تعاستهم مقارنة بجيرانهم. إن معدل «السعادة الوطنية الخام» ليس على ما يرام، تقول الكاتبة.

هل فرنسا كما يشاع بلد السخرية والمرح؟ تلك فكرة خاطئة لأنه في ظل الأزمة الحالية، يفكر الفرنسيون في كل الأشياء ما عدا الترويح عن أنفسهم، لأن السخرية وليدة السعادة. وبما أن السعادة اختفت من المشهد، فإن السخرية المهيمنة لا تعدو كونها سخرية سخيفة ومن الدرجة الثانية. فالفرنسيون لم يعودوا يعقدون أي أمل على السياسة، التي تعتبر اليوم دينا ميتا. ما العمل إذن في غياب السخرية ومشاريع جماعية جدية؟ يدخل الفرنسي في مسلسل «الدلع»،

يتمتع بنظام الضمان الاجتماعي، الذي يعتبر حسب المنظمة العالمية للصحة من أفضل الأنظمة في العالم، حيث المستشفيات معدة بأحدث التجهيزات والأطباء على أحسن تكوين. تبدو فرنسا كجنة للمرضى، لكن هذا الوضع مرشح لتغييرات راديكالية. ذلك أن الخصاص في الأطباء، الذي فرضته الدولة عبر سياسة «الكوتا»، سيترجم في السنوات القادمة بإغلاق الكثير من وحدات العناية الطبية. وفي غياب الأطباء ستبقى الأدوية ملاذا للمرضى. وحسب الكاتبة، «تبقى فرنسا ملكة استهلاك الأقراص».

إذ يعتبر الفرنسي من كبار المستهلكين للحبوب. رشح، ضربة برد تستدعي وصفة طبية. كما أن 90% من عيادات الطبيب تنتهي بوصفات طبية مقابل 43 % مثلا في هولندا.

متعة فاشلة

يقال إن فرنسا هي بلد «الحب دوما وأبدا» ويعتبر الفرنسيون أنفسهم سلاطين أوروبا في التودد للنساء والإباحية، مفتخرين بممارسة الجنس 120 مرة في السنة، بمعدل يفوق مرتين في الأسبوع، وهو إنجاز يفوق المقياس أو المعيار الدولي الذي يحدد في 103 علاقات في السنة. وأسبوعيا، تعالج المجلات موضوع الممارسات الجنسية الجديدة، وتتجند النساء في المكاتب لتربية رفيقات العمل في كيفيات الإرضاء الجنسي للصديق أو الزوج. ومع ذلك ليست فرنسا جنة الجنس. إذ ربع الفرنسيين فقط يعبرون عن ارتياحهم الجنسي. لا نستغرب إن لم تحمل أزقة باريس، مكاتبها، مدارسها اسم الماركيز دو ساد. 40% من المساجين يوجدون رهن الاعتقال بسبب جرائم جنسية. كما أنه ينظر للبورنو، أفلام الدعارة، بنوع من الحيطة، لأنها ممارسة وافدة من شمال أوروبا، ثم لأنها تعتبر تجارة دنيئة تستغل من دون خجل صورة المرأة .

أضواء باريس

إن جلبت باريس بسحرها، معالمها، وآثارها، السياح والفنانين، فإن الإقامة بها ليست من الأمور العادية. إذ يكتشف الزائر أن الباريسي شخص يحب العزلة وبأنه يضع بينه وبين الآخرين حواجز سميكة. ذلك أنه يقضي معظم وقته وفي الركض وراء مشاغله وشواغله. في جلسات العشاء، لا يعرف الباريسيون الانضباط الزمني، وحول الطاولة من الأفضل تجنب الحديث في المواضيع الشخصية مثل «هل أنت متزوج؟» و«ما رأيك في الرئيس ساركوزي؟». أما الأسئلة التي تخص أحوال الطقس، صعوبة الحصول على مأرب للسيارة، فتبقى من النقاشات المفضلة. يمكنك أن تتحدث في الثقافة بذكر آخر فيلم من إخراج ألمودوفار، أو المخرج وودي آلن، «الذي يطرح كل سنة فيلما سخيفا موجها بالخصوص إلى الجمهور الفرنسي». أما باريس الليلية فإن الحانات والعلب الليلية تغلق الواحدة بعد الأخرى. للإمتاع والمؤانسة من الأفضل التردد على برلين، برشلونة أو لندن.

استبدادية الأكل

المتعة.. إنها كلمة السر والشعار اللذان يحكمان معيش الفرنسيين. إذ أصبحت الطبقات المتوسطة تعبد اللذة ومتع الحياة. لما يفتقد الوجود للمعنى يتراجع الناس نحو الحواس. في فرنسا يجب معرفة وتقدير الخمور الجيدة، وطابق «الكاسولي»... بمجرد ما يشير المرء إلى أنه لا يستهلك لحم الخنزير، يصنف توا في خانة الأقلية، كيهودي أو مسلم! في فرنسا، ينظر إلى الشخص الذي لا يحب الأكل والشرب كإنسان غير سوي. الأشخاص الذين يجيدون الحديث في موضوع الأكل يفتحون العديد من الأبواب أكثر من أولئك الذين يجيدون الحديث في نتاج رولان بارث أو ميشال فوكو. يعتبر الفرنسيون أن الطبخ الفرنسي لا يعلى عليه، لكن الترتيب الذي أنجزته «مجلة المطبخ» أقصى الطبخ الفرنسي من الصفوف العشر الأولى، وهو ما اعتبره الفرنسيون «حكرة» لموهبتهم في الطبخ.

بلد مقطوع عن بقية البلدان

لا تعرف فرنسا شيئا يذكر عن جيرانها وعن الخارج اللهم ما تقدمه نشرات الأخبار. إن تردد الفرنسيون كثيرا في مغادرة بلدهم، فلإنهم لا يجدون أكثر من اللغة الفرنسية، التي ينظرون إليها كلغة لا تضاهي، عبارة عن «الجوكوندا»، محملة بفضيلة كونية. فالرئيس ساركوزي مثلا لم يتمكن من الحصول على ديبلوم مدرسة العلوم السياسية لأنه لم يكن يجيد اللغة الإنجليزية. كما أن لغة الضواحي تعد «خطرا على اللغة الوطنية»، واليوم يطلب من الأجانب التمكن منها!
وتابعت الكاتبة تعدادها لمساوئ فرنسا: بلد تعدد المناصب والوظائف، بلد يتحكم فيه العجزة، جمهورية موزية، التفاني إلى حد الموت في الشغل، تفشي الرشوة، البلد الذي تتفتت فيه الأقليات. كما أن فرنسا بلد أصبح فيه الخوف سلوكا عاما. يخاف أهله من العمال، من الشعب، من الشباب، من الأجانب. يخشى الكثيرون التعرض للاعتداء في الشارع، أو تعرض سكنهم أو سيارتهم للسرقة أو لكوارث طبيعية. يحتاطون من تزايد السرقات لحقائب اليد في قاعات السينما، في الميترو...إنها آفات لم يقدر أي وزير داخلية على استئصالها. اليوم، فرنسا أحد البلدان الغربية التي يعيش فيها المواطنون في حالة بالغة من القلق، وخاصة القلق على مستقبلهم وخوفا من السقوط في براثن الفقر. في مجال التشغيل يقال إن فرنسا بلد المنافسات. لكن المشاركة في تحديات المنافسات التي تخوضها الأمة ليست عملية بسيطة. فالبطالة الهيكلية ظاهرة مزمنة منذ أزيد من عشرين سنة، وفي هذا المجال تحتل فرنسا الصفوف الأخيرة. إذ تبقى أحد البلدان التي يصل فيها العامل إلى سوق الشغل متأخرا ليخرج منه باكرا. هكذا يبقى الرحيل في نظر الكاتبة الحل الناجع والأخير.

6/11/2010 المعطي قبال

المصدر: جريدة المساء

بدأ خفر سواحل تابعون لـ26 دولة أوروبية في الوصول إلى أريستبادا في شمال اليونان للمساعدة على مكافحة تدفق المهاجرين إلى تركيا...تتمة

ترسم الفنانة المغربية القاطنة في أمريكا للاالسعيدي لوحات تجمع بين التصوير و الحناء و الانتقام من الصورة النمطية التي تعكسها النظرة الاستشراقية لتاريخ التاريخ الفن الغربي، و الثأر من ثقل الموروث القديم الذي يشيئ المرأة...تتمة



شهدت قاعة العروض والمحاضرات بالمعهد الاسباني (سيبير وأُوشويا) بطنجة من 21 وإلى غاية 24 أكتوبر 2010، المناظرة المتوسطية حول موضوع: «الأطفال في وضعية صعبة، وأطفال الهجرة السرية»، المنظمة باشتراك بين وزارة التعليم وسلسلة المعرفة للجميع.

وقد نظمت هذه المناظرة الهامة التي شارك فيها خبراء من المغرب واسبانيا (بكثافة)، وايطاليا، وفرنسا، والجزائر، وتونس، ومصر ولبنان وخبراء من السعودية وسلطنة عمان.. عروضا ومواضيع وأنشطة موازية، تم تبويبها على النحو التالي:

يوم الخميس 21 أكتوبر الجلسة الافتتاحية التي ترأسها الكاتب العام للتعليم المدرسي يوسف بلقاسمي نيابة عن كاتبة الدولة في التعليم المدرسي لطيفة العبيدة التي تعذر عليها الحضور لأسباب قاهرة، وتناول فيها الكلمة أيضاً، رئيس مؤسسة سلسلة المعرفة للجميع الدكتور محمد الدَّريجْ، وممثل اليونسيف بالمغرب ألوي كموراجيي، ومدير التعاون الوطني محمد الطالبي، ومدير بعثة لدى المنظمة الدولية للهجرة ستيفان روستيو، والمديرة المساعدة بالوكالة الأمريكية للتعاون الدولي. تلتها محاضرة الافتتاح للدكتور مبارك ربيع حول موضوع: «الأجنحة المتكسرة.. طفولة في مهب الريح: أطفال التشرد والهجرة». ثم عرض شريط وثائقي بعنوان: (الطفلة حنان: رحلة بين ضفتي المتوسط، أو الحق في الهوية). وزيارة المعرض المنظم بالمناسبة.

وفي زوال نفس اليوم نظمت الجلسة العامة الأولى حول محور: (أطفال الوضعية الصعبة وأطفال الهجرة السرية: أي مستقبل) بمواضيع من ضمنها: (الخصائص العامة للطفولة المشردة والجانحة واحتياجاتها التدريبية) و(الأطفال في وضعية صعبة وقضايا التنمية(

ويوم الجمعة 22، في الجلسة الصباحية تمت معالجة محور: (أطفال الهجرة السرية: هل هي مشكلة مستعصية؟) بمواضيع من ضمنها: (ثقافة الهجرة السرية وآثارها على الطفل)، و(الوجه الآخر لأطفال الهجرة السرية بدول غرب المتوسط)، و(الهجرة في أوساط الشباب) و(هجرة القاصرين: قراءة في المواثيق والمعاهدات) و(مخاطر تشرد القاصرين المغاربة في شوارع اسبانيا) و(هجرة القاصرين: نحو مقاربة سوسيو ثقافية) و(الهجرة السرية للقاصرين المغاربة المغاربة: معالم الأزمة وتجلياتها) و(الأطفال المغاربة غير المرافقين في الخارج، أية حماية(

وفي الورشة الثانية من نفس اليوم، تمت معالجة محور: (الوضعية الصعبة للأطفال في متغيراتها التربوية وأبعادها المدرسية)، بمواضيع من ضمنها: (حرية التعليم واحترام حقوق المتعلم، وعلاقته بظاهرة التشرد) و(العنف المدرسي ضد الأطفال: العوامل والآثار وآليات التدخل)، و(المتغيرات المدرسية وأثرها في الوضعية الصعبة للأطفال) و(دور الأجهزة الحكومية والجمعيات والمنظمات الدولية في تدابير تحسين الوضعية الصحية للأطفال واعادة ادماج المنقطعين منهم عن الدراسة)، و(تقليص نسبة الهدر المدرسي للأطفال في وضعية صعبة: أي دور للوساطة التربوية)، و(محاربة الهدر المدرسي وسبل تفوير الفرصة الثانية للمنقطعين عن الدراسة(

وفي الجلسة الزوالية، تمت في الورشة الأولى، معالجة محور: (ظاهرة أطفال الشوارع في أبعادها النفسية والاجتماعية) بمواضيع؛ (أطفال الشوارع في مصر؛ الأسباب والحلول) و(خصوصية أطفال الشوارع بالمغرب)، و(التجربة التونسية في حماية الأطفال في وضعية صعبة) و(أطفال الشوارع في الجزائر: قراءة في سوسيولوجية المشكلة) و(شخصية أطفال الشوارع)، و(الحماية النفيسة لأطفال الشوارع) و(دور المجتمع المدني في إنقاذ الطفل من أخطاء المجتمع) و(نحو استراتيجية وطنية للقضاء على ظاهرة تشرد الأطفال في المغرب)، والمحور الثاني حول: (سوء معاملة الأطفال واستغلالهم وتشغيلهم غير المشروع)، بمواضيع: (ظاهرة الأطفال المهمين بالمغرب: معطيات ميدانية) و(مشكلة الأطفال المهمين في المغرب: الواقع وسبل التجاوز)، و(كفالة الأطفال المغاربة المهمين بين الضوابط القانونية والواقع المعيشي) و(العنف ضد الأطفال: مخاطر وسبل التجاوز) و(الأطفال ضحايا العنف)، و(الطفل والتسول) و(الاستغلال الجنسي للأطفال وتداعياته)، و(الوقاية من تهريب الأطفال والاتجار بهم) و(الطفل الأجير بين الحماية القانونية والقضائية) و(حماية الأحداث في تشريع الشغل) و(علاج ظواهر الهشاشة والإقصاء التي يعاني منها الأطفال(

يوم السبت:

في الجلسة الأولى للورشة الأولى ، تمت معالجة محور: (الحلول القانونية لظواهر الأطفال في وضعية صعبة وأبعادها الحقوقية) بمواضيع: (الحماية القانونية للأطفال في وضعية صعبة وأطفال الهجرة السرية في التشريع المغربي).
ودور القضاء المغربي في إعمال القوانين الخاصة بحقوق الطفل في وضعية صعبة) و(الحكامة الجيدة والمصلحة الفضلى للحدث)، و(الحماية الجنائية للقاصرين) و(حقوق الطفل في الحفاظ على الهوية) و(الهجرة السرية للقاصرين المغاربة: من الإيواء الى الرحيل؛ مقاربة حقوقية). و(حق الطفل في النفقة من خلال الإعمال القضائي لمدونة الأسرة)، و(وضعية صعبة: دراسة في القانون الجنائي الإجرائي المغربي) وـحماية حقوق الطفل في ظل القانون الدولي)، و(احترام حقوق الطفل بين الحقوقي والسياسي). وفي الورشة الثانية، تمت معالجة محور: (الحلول المؤسسية ومراكز استقبال وإدماج القاصرين: عرض التجارب)، بمواضيع، من بينها: (دو المؤسسات والبرامج الاصلاحية في إعادة إدماج القاصرين) و(الأطفال نزلاء مؤسسات الرعاية لاجتماعية: دار الأطفال نموذجا) و(مراكز حماية الطفولة: بين الدور التربوي والإصلاحي والوظيفة العقابية) و(طفولة في مواجهة ظروف صعبة؛ حالة المؤسسات الإيوائية) و(الإدماج الاجتماعي للأحداث الجانحين بالمغرب؛ قراءة في تجربة مركز حماية الطفولة بأكادير(

واختتمت هذه المناظرة بعرض ومناقشة النتائج والتوصيات. كما تخللتها سهرة فنية على شرف المدعوين والمشاركين، وتكريما لقيدوم المربين الدكتور أحمد أوزي...

3/11/2010

المصدر: جريدة العلم

أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، اليوم الثلاثاء، حرص الوزارة على الاستمرار في مواكبة القضايا الاجتماعية لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبر إرساء سياسة اجتماعية منسجمة ومتكاملة.

وأوضح السيد عامر، خلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم سنة 2011 أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الاسلامية بمجلس النواب، أن هذه السياسة تقوم على تعزيز المواكبة الاجتماعية للمعوزين والموجودين في وضعية هشاشة وتعزيز المصالح الاجتماعية القنصلية المغربية، وتدعيم وإعانة جمعيات المغاربة بالخارج العاملة في المجال الاجتماعي، إلى جانب وضع وتفعيل برامج اجتماعية ترابية لفائدة المواطنين بالمهجر وتطوير مواكبة إعادة إدماج الأسر المغربية بأرض الوطن.

وأضاف الوزير أن مخطط عمل الوزارة للسنة المقبلة سيعمل على تطوير التدبير المؤسساتي والمساعدة القانونية للدفاع عن حقوق ومصالح أفراد الجالية المغربية عبر تطوير معالجة التظلمات وتعزيز سياسة القرب الإداري، وكذا تقديم المساعدة القانونية والقضائية وتعزيز المواكبة القانونية للنساء.

وفي المجال التربوي، أشار السيد عامر إلى أن مخطط العمل يسعى إلى تأهيل وتطوير العمل التربوي الموجه للحفاظ على الهوية الوطنية من خلال النهوض بتعليم اللغة والثقافة المغربية لأطفال المهجر، وتوفير وتطوير الدعم المدرسي للمعوزين، واستكمال خطة عمل إحداث المراكز الثقافية المغربية بدول المهجر، وتنظيم أنشطة ثفافية متنوعة ومنسجمة، وكذا تعزيز المواكبة الثقافية للمقام الصيفي لمواطني المهجر.

وأكد السيد عامر، من جهة أخرى، حرص الوزارة على إدماج أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الدينامية التنموية عبر تنفيذ الخطة الوطنية الجديدة لتعبئة الكفاءات ووضع وتنفيذ استراتيجية وطنية لتشجيع استثمارات مغاربة العالم، ودعم المبادرات التنموية لجمعيات مغاربة العالم.

ويتضمن مخطط العمل أيضا تعزيز برامج الشراكة مع الجمعيات المتواجدة بأرض المهجر ووضع وتفعيل برنامج تواصلي شامل ومنسجم، وكذا إعادة هيكلة الوزارة وتحديثها وتدبير الموارد البشرية والمالية ودعم الأعمال الاجتماعية.
كما استعرض الوزير المحاور الرئيسية لحصيلة مخطط عمل الوزارة خلال سنة 2010، المتمثلة بالخصوص في تقوية المواكبة الاجتماعية وتعزيز الدفاع عن حقوق أفراد الجالية المغربية وتطوير البرنامج الوطني لمواكبة مقامهم الصيفي بأرض الوطن، وتأهيل العمل التواصلي وتطوير آليات العمل وتعزيز البرامج التربوية والثقافية الموجهة للحفاظ على الهوية الوطنية، وتعبئة مغاربة العالم من أجل المساهمة الفعالة في مشاريع التنمية البشرية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أطلقت شركة الطيران الأوروبية "رايانير" ذات التكلفة المنخفضة، أمس الأربعاء، خطا جويا جديدا بين مدينتي مدريد ووجدة.

وجاء في بلاغ لشركة "رايانير"، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخة منه، أن هذا الخط الجوي انطلق ابتداء من أمس من خلال تنظيم رحلتين جويتين كل أسبوع بين مدينتي وجدة ومدريد (يومي الأربعاء والأحد(.

وأشارت الشركة الأوروبية إلى أنها أطلقت أيضا خطا جويا جديدا يربط بين مدينتي وجدة وبروكسيل، مبرزة أن هذا الخط الجوي انطلق ابتداء من اليوم الخميس من خلال تنظيم رحلتين جويتين كل أسبوع (يومي الخميس والأحد(.

وحسب لويس فيرنانديث ميادو المسؤول بشركة "رايانير" عن المبيعات والتسويق بالسوق المغربية فإن إطلاق هذين الخطين الجويين الجديدين بين كل من وجدة ومدينتي مدريد وبروكسيل سيمكنان من تنظيم رحلات تجارية وسياحية مباشرة بين مدينة وجدة ومدينتي مدريد وبروكسيل بأسعار تنافسية جدا.

وكانت شركة الطيران الأوروبية ذات التكلفة المنخفضة قد أطلقت، أول أمس، خطا جويا جديدا بين مدينتي مراكش وبلنسية (شرق إسبانيا)، من خلال تنظيم ثلاث رحلات جوية أسبوعية (أيام الثلاثاء والخميس والسبت(.

وحسب شركة الطيران "رايانير"، التي تعتبر إحدى أهم الشركات الرائدة في مجال النقل الجوي ذي التكلفة المنخفضة على الصعيد الأوروبي، فإن "هذا الخط الجديد سيمكن من ضمان روابط تجارية وسياحية مباشرة بين مدينتي بلنسية ومراكش بأسعار تنافسية".

وأشارت مصادر بشركة الطيران الأوروبية إلى أن "رايانير" لا تزال ملتزمة بسياسة فتح خطوط جديدة "بالرغم من ظرفية الركود الحالية" لأن هدفها يتمثل في تمكين المسافرين من التنقل بأسعار معقولة.

وكانت شركة الطيران الأوروبية "رايانير" قد أعلنت في نونبر الماضي عن إطلاق أربعة خطوط جوية جديدة بين مدريد وكل من مراكش وفاس والناظور وطنجة بهدف نقل 400 ألف مسافر عبر المطارات المغربية سنويا.

4-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

صدر مؤخرا للخبير الاقتصادي المغربي العربي الهراس كتاب يتناول العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المغرب وبلجيكا، يحمل عنوان "المغرب بلجيكا : من الإمتياز المقارن الطبيعي إلى الإمتياز التنافسي".

ويتطرق هذا المؤلف، الذي يقع في 141 صفحة، وموزع على أربعة أجزاء، على الخصوص للاقتصاد المغربي والبلجيكي وكذا لمجتمعات البلدين، والعلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المغرب وبلجيكا، إضافة إلى مقترحات كفيلة باندماج المغاربة المقيمين ببلجيكا.

وأكد الكاتب أنه خلال فترة الستينات كانت العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المغرب وبلجيكا كانت محددة في تدفق المهاجرين وخاصة المتوفرين على مستوى دراسي متدني جدا. كما كانت المبادلات التجارية بين البلدين جد محدودة.
وبعد حوالي نصف قرن لوحظ أنه تم تسجيل تطور في طبيعة العلاقات الاقتصادية والاجتماعية القائمة بين البلدين وذلك مجالات الهجرة والمبادلات التجارية والاستثمارات البلجيكية في المغرب.

وأضاف الإقتصادي المغربي في تقديم عام للكتاب، أن المغرب انتقل تدريجيا من  بلد "هجرة" يد عاملة لاتتوفر على كفاءات خاصة بشكل عام إلى تصدير السلع والخدمات واستيراد مواد التجهيز وسلع تحتوي على تكنولوجيات عالية.

وعلى المستوى الإنساني، لاحظ الاقتصادي المغربي، أن هناك تواجدا قويا للجالية المقيمة ببلجيكا من أصل مغربي تقدر ب 400 ألف شخص تعرف تدريجيا تغيرا على مستوى كفاءاتها المهنية المكتسبة سواء عبر الدراسة أو عبر التكوين المهني.
وتساءل عما إذا انتقلت العلاقات الاقتصادية والاجتماعية القائمة بين المغرب وبلجيكا من نظام "ريكاردو" للإمتيازات الطبيعية المقارنة للأمم إلى الإمتياز التنافسي.

وأوضح مؤلف الكتاب أن دراسة المبادلات التجارية وتدفق الاستثمارات البلجيكية نحو المغرب وتوافد السياح البلجيكيين على المغرب وتحويل الأموال من قبل الجالية البلجيكية من أصول مغربية أو مغاربة مقيمين ببلجيكا نحو المغرب، تظهر أن بلجيكا أصبحت تستحوذ على 5 في المائة من مجموع العلاقات الاقتصادية للمغرب مع الخارج.
وإلى جانب الأرقام الهامة، والتي تبقى في بعض الأحيان "باردة"، يبرز بشكل ملح تعزيز هذه العلاقات من الناحية النوعية

كم تطرق الاقتصادي العربي الهراس إلى تغير يتعلق بمحتوى المنتوجات المتبادلة بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك أيضا تطورا على مستوى المكانة التي تحتلها الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، والتي تتوفر على كفاءات مهنية في مختلف المجالات، مبرزا انفتاح المغرب على الاستثمار الخارجي وخاصة البلجيكي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتفي الدورة الثالثة من "اللقاءات السينمائية حول الأفلام المغاربية" التي تقام في باريس اعتبارا من الخامس نوفمبر الحالي, بالسينما المغربية, على ما أفاد المنظمون...تتمة

من ضمن مواضيع المحادثات تناول سبل تعزيز العلاقات بين المجتمع المدني بالمغرب وإسبانيا ووضعية الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا والتعاون الثنائي في مجال محاربة الارهاب وترويج المخدرات والهجرة غير الشرعية.

جدد المغرب وإسبانيا يوم الاربعاء بمدريد التأكيد على إرادتهما المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية وعزمهما على دعم التعاون وتكثيف الحوار الدائم والمثمر لما فيه المصالح المشتركة للبلدين.

وأبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري ونظيرته الاسبانية السيدة ترينيداد خيمينيث في ختام اجتماع عمل انعقد اليوم الاربعاء بمدريد عزمهما على ترسيخ العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وشددت السيدة ترينيداد خيمينيث خلال ندوة صحفية في ختام هذا اللقاء على "متانة العلاقات التي تجمع بين المغرب وإسبانيا" معلنة أنها ستقوم قريبا بزيارة إلى المغرب.

وأبرزت السيدة ترينيداد خيمينيث أن العلاقات التي تجمع بين إسبانيا والمغرب تتسم ب"مزيد من العمق والمتانة" في العديد من المجالات وذلك بفضل "العزيمة المشتركة التي تحذو البلدين من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائية" مضيفة أن البلدين تمكنا من وضع إطار مستقر للتعاون وحسن الجوار.

وأشارت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية إلى أن المباحثات التي أجرتها مع السيد الطيب الفاسي الفهري تناولت الاجتماع الاسباني المغربي من مستوى عال المزمع عقده في الربيع المقبل بالاضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تهم بالخصوص التعاون الثقافي والعلاقات مع الاتحاد الاوروبي.

وأبرزت أن المحادثات تناولت أيضا سبل تعزيز العلاقات بين المجتمع المدني بالمغرب وإسبانيا ووضعية الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا والتعاون الثنائي في مجال محاربة الارهاب وترويج المخدرات والهجرة غير الشرعية.

ومن جهته أكد السيد الطيب الفاسي الفهري أنه تم التأكيد خلال هذا اللقاء على أهمية تعزيز علاقات التعاون مع إسبانيا في مختلف المجالات مذكرا بالحوار "المستمر" و"المكثف" الذي يجمع بين المغرب وإسبانيا على جميع المستويات خلال الست سنوات الاخيرة مما ساهم في تدبير بعض الاحداث بالاضافة إلى إنجاز العديد من المبادرات المشتركة سواء على المستوى الاورومتوسطي أو الاوروإفريقي.

وقال السيد الطيب الفاسي الفهري "إذا تمكن المغرب وإسبانيا من خلق هذه الشراكة على ضفتي حوض البحر الابيض المتوسط فإن ذلك سيكون نموذجا متميزا بالنسبة لمجموع طموحاتنا الاورومتوسطية".

وبخصوص القضايا التي تم تناولها خلال هذه مباحثاته مع السيدة ترينيداد خيمينيث أكد السيد الفاسي الفهري أن تم التطرق إلى الزيارة المقبلة لرئيسة الدبلوماسية الاسبانية إلى المغرب وإلى الزيارة التي سيقوم بها وزير الداخلية السيد الطيب الشرقاوي إلى إسبانيا بالاضافة إلى الاجتماع المغربي الاسباني من مستوى عال المرتقب انعقاده خلال فصل الربيع القادم وعدد من الاتفاقيات الثنائية الجاهزة التي سيتم التوقيع عليها.

وأشار إلى أن المغرب وإسبانيا بلدان محكوم عليها بالتفاهم لإنجاز مشاريع مشتركة مذكرا في هذا الصدد بأن البلدين حققا خلال الست سنوات الاخيرة العديد من الاشياء سواء على المستوى الثنائي أو الاقليمي أو بخصوص عدة قضايا تتسم بحساسية كبيرة.

وقد جرت المباحثات بين السيد الطيب الفاسي الفهري والسيدة ترينيداد خيمينيث بحضور السادة يوسف العمراني الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون وخوان بابلو دي لا إيغليسيا كاتب الدولة الاسباني في الشؤون الخارجية وفريد أولحاج القائم بالاعمال بسفارة المغرب بإسبانيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يعرض مهرجان السينما العربية ببرلين, مابين ثالث وحادي عشر نونبر الجاري, ثلاثة أفلام مغربية للمخرجين أحمد المعنوني ونبيل عيوش واسماعيل فروخي.

وسيشاهد الجمهور البرليني خلال المهرجان, الذي تنظمه جمعية أصدقاء السينما العربية في برلين - سنمائيات-, أفلام " قلوب محترقة" ( 2007/ 84 د) للمعنوني, و فيلم " كل ما تريده لولا" ( 2007 /115د) لعيوش, و" الرحلة الكبرى"  ( 2004 /108د) لفروخي. …تتمة

تجلب الهجرة لفرنسا 4ر18 ملايير أورو من الرسوم على الإستهلاك حسب الحصيلة الأخيرة لعدد المجلة الشهرية "كابيتال" التي تخصص ملفا خاصا بإسهام الأجانب في الإقتصاد الفرنسي.

و حسب "كابيتال" فإن هذه الحصيلة التي تخص إطارات سامية يدفعها ولوجها البورجوازية إلى الإستهلاك تدل على "نجاح اندماجهم الإقتصادي"…تتمة

ابتداء من العام المقبل، سيشارك 30 من حرس الحدود السويسريين في مراقبة الحدود الخارجية لفضاء شنغن الذي يشمل العديد من البلدان الأوروبية.

وسيُدمج الحراس السويسريون ضمن "فرق التدخل السريع المتعددة الجنسيات على الحدود" التي يُرمز إليها اختصارا بـ RABIT. وستتركز المهمة الأولى على الحدود الفاصلة بين اليونان وتركيا.

هذا الخبر أكدته ستيفاني فيدمر، المتحدثة باسم المكتب الفدرالي للجمارك لأسبوعية NZZ am Sonntag (تصدر كل يوم أحد بالألمانية في زيورخ) وأشارت في تصريحها إلى أن "الكتيبة السويسرية لحرس الحدود ستوفر بالخصوص أخصائيين في الوثائق وفي العربات".

ويستند القرار القاضي باشتراك أعوان سويسريين في أنشطة الوكالة الأوروبية للحدود الخارجية (Frontex) إلى اتفاقين سابقين أبرما بين سويسرا والإتحاد الأوروبي (واتفاق ثالث يفترض أن يتم التوقيع عليه قريبا). وستكلف العملية سويسرا 3 ملايين من الفرنكات.

ومن المقرر أن يعمل حرس الحدود السويسريون في وحدة RABIT التى يقتصر تدخلها على حالات الطوارئ من أجل تقديم الدعم إلى الوحدات الوطنية المختصة ولضمان أمن الحدود الخارجية لفضاء شنغن.

وفي يوم 2 نوفمبر 2010، تنطلق أول مهمة تنفذها وحدة RABIT وتتمثل في إرسال 175 حرس حدودي يقدُمون من البلدان الأعضاء في فضاء شنغن إلى الحدود اليونانية مع تركيا، وهي منطقة توجد فيها مخيمات تستقبل عددا كبيرا من المهاجرين وطالبي اللجوء، كما أن الأوضاع الصحية فيها مثيرة للإنشغال.

المصدر: أخبار سويسرا

الإثنين, 01 نونبر 2010 14:47

ضد تصاعد العنصرية بهولندة

نظمت السبت الماضي، مجموعة من المنظمات الممثلة للجالية المغربية بهولندة، وبدعم من منظمات هولندية، مسيرة صامتة بالعاصمة أمستردام، تعبيرا عن رفضها تصاعد العنصرية و تنامي قوة اليمين المتطرف في البلاد...تتمة

اختتمت مساء أمس الأحد بمدريد الدورة الخامسة عشر للمهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" (مدريد جنوب) بحفل فني أحيته السوبرانو المغربية سميرة القادري.

وقد أحيت الفنانة المغربية حفلا فنيا مشتركا مع الفنانة الإسبانية روثيو ماركيث ومجموعة الطرب الأندلسي بفاس، تميز بحضور جمهور غفير استمتع بمزيج رفيع من الموسيقى المغربية والإسبانية.

ونالت الفنانة المغربية سميرة القادري التي تحتل مكانة متميزة في عالم الموسيقى الغنائية، سواء بمزاياها الفنية أو بالتزاماتها العميقة لفائدة مشاطرة الموسيقى باعتبارها لغة عالمية، إعجاب الجمهور الغفير الذي يحرص منذ سنوات على حضور فقرات المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" الذي احتضنت العديد من البلدات بضواحي مدينة مدريد فعالياته ما بين يومي 8 و13 أكتوبر الماضي.

وفي هذا الاطار أحيت السوبرانو سميرة القادري يومي 30 و31 أكتوبر الجاري حفلين فنيين مشتركين مع الفنانة الإسبانية روثيو ماركيث ومجموعة الطرب الاندلسي بفاس وذلك ببلدتي ألكوركون وفوينلابرادا (بضواحي مدريد(
وأبرزت أنخيلا مونليون مديرة المهرجان في كلمة بمناسبة اختتام الدورة الخامسة للمهرجان نوعية المشاركة المغربية في هذه التظاهرة، مشيرة إلى أن المملكة كانت دائما حاضرة في المهرجان منذ إنشائه.

وأكدت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد أن هذه المشاركة تندرج في إطار برنامج ثقافي شامل يتضمن تنظيم العديد من الأنشطة المشتركة من أجل تعزيز الوفاق والتفاهم بين شعبي البلدين.
وأشارت مونليون وهي أيضا المنسقة العامة لمؤسسة "المعهد الدولي للمسرح البحر الأبيض المتوسط" الذي ينظم هذا الحدث الفني، أن الحضور القوي للجمهور الذي يتألف من الإسبان والمغاربة المقيمين بجهة مدريد يعكس نجاح هذا المهرجان الذي يعتبر فضاء للحوار لتعزيز علاقات الصداقة بين المغرب وإسبانيا.

ومن جانبه أكد الأستاذ الجامعي المغربي العربي الحارثي - المنسق العام لمؤسسة المعهد الدولي للمسرح البحر الأبيض المتوسط حرص المغرب كل سنة على ضمان مشاركة نوعية لاطلاع الرأي العام الإسباني على الدينامية الجديدة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات وخاصة في المجال الثقافي.

وأعرب العربي الحارثي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد عن ارتياحه للدعم المؤسساتي لمشاركة المغرب في هذا الحدث الثقافي الذي يشكل لحظة قوية للتعاون المغربي الإسباني في المجال الثقافي والفني.

وكان المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" قد افتتح يوم ثامن أكتوبر الماضي بحفل أحيته الفنانة المغربية رحوم البقالي ومجموعتها المتكونة من عشرين فنانة من العنصر النسائي بشفشاون.

وقد قدمت المجموعة النسائية المغربية التي تشتغل على التراث الصوفي من خلال إحياء وتجديد الحضرة الشفشاونية فقرات غنائية غنية ومتنوعة شملت عددا من الأغاني والمديح والسماع نالت إعجاب الجمهور لأصالتها وإيقاعاتها الفنية.
كما أحيت المجموعة النسائية الشفشاونية التي تأسست سنة 2004 مساء يوم تاسع أكتوبر الماضي حفلا آخر ببلدة ريباس باثيامدريد بضواحي مدريد.

وقد دأب المغرب على المشاركة في مهرجان "مدريد سور" الذي نظم هذه السنة في دورته الخامسة عشرة بهدف إطلاع الجمهور الإسباني على التراث الفني المغربي الغني بجوانبه الأصيلة والمعاصرة.

01-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

اعتبر المشاركون في الدورة السابعة لمنتدى الصويرة والأندلسيات الأطلسية، اليوم السبت بالصويرة، أن التراث اليهودي المغربي يشكل جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية والذاكرة الجماعية بحوض البحر الأبيض المتوسط.

وفي هذا الصدد دعا السيد ادريس بنهيمة الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية إلى استكشاف متميز لمختلف أوجه الثقافة المغربية المتعددة المشارب، والتنقيب في مكنون التراث الثقافي اليهودي والأمازيغي والإسلامي بالمغرب.

من جهته، اعتبر المفكر والباحث الفرنسي السيد إدغار موران أنه إذا كانت العولمة تنحو نحو تكريس ثقافة كونية مهيمنة مما يؤدي إلى اندحار بعض الثقافات الفردية، فإن هذه العولمة ذاتها ساهمت في الوقت نفسه في انبعاث ثقافات متجذرة في التاريخ.

أما السيد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، فقد أبرز خلال هذا اللقاء الذي قام بتسييره السيد أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة، الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور وحضره على الخصوص السيد أحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، إسهام الموسيقى الأندلسية واليهودية في تشكيل الثقافة الوطنية، مضيفا أنها تساهم في انفتاح الساحة الثقافية المغربية.

كما تم خلال هذا المنتدى عرض شريط وثائقي حول "صدى أصوات الملاح بتنغير" للباحث كمال هشكار، الذي أبرز أن الشريط يروي التاريخ المشترك والتعايش الذي كان قائما بين اليهود والأمازيغ بمنطقة الأطلس، ويشهد على إسهام الثقافة العبرية في الهوية المغربية.

وأضاف السيد هشكار أن "الشريط الوثائقي الذي أنجزه يحتفي بتاريخ قرية تنغير ويحاول أن يجمع أجزاء من الذاكرة المشتركة بين اليهود والأمازيغ"، مسجلا الحاجة إلى الحفاظ على التراث اليهودي المغربي باعتباره ضرورة سياسية وتربوية وثقافية ملحة بالنسبة للأجيال المقبلة.

يذكر أن المنتدى يندرج في إطار برنامج مهرجان الأندلسيات الأطلسية، الذي تنظمه جمعية الصويرة موكادور بتعاون مع مؤسسة الثقافات الثلاث بإشبيلية، ويستضيف ثلة من المفكرين والمثقفين وشخصيات سياسية.

30-10-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

تم، في نهاية الأسبوع الماضي بنيويورك، افتتاح المهرجان الأول للفيلم المغربي ، بحضور ثلة من السينمائيين والممثلين المغاربة.

وشكلت سهرة افتتاح هذا الحدث الثقافي، الأول من نوعه في الولايات المتحدة، الذي تنظمه مؤسسة الأطلس الكبير، مناسبة لإبراز غنى السينما المغربية وكذا تنوع الثقافة والتراث التاريخي للمملكة، من خلال عرض الفيلم القصير "موسم" لإيزا جينيني والفيلم الطويل "قلوب محترقة" لأحمد المعنوني.

واعتبر القنصل العام للمملكة في السيد محمد كرمون، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الحدث سيمكن من تعزيز الروابط المتينة القائمة بين المغرب والولايات المتحدة، معربا عن قناعته أن هذه التظاهرة "ستشكل فرصة لعشاق السينما في نيويورك كي يطلعوا على السينما المغربية المعاصرة ويعاينوا من خلالها مغربا مختلفا عن ذلك الذي عهدوه في شريط (الدار البيضاء(".

من جانبه، أعرب عمدة نيويورك مايكل بلومبيرغ، في كلمة تليت بالنيابة عنه، عن "اعتزازه الكبير لاحتضان نيويورك لهذا المهرجان الذي يعرض أعمال مجموعة مميزة من السينمائيين الذين حققوا الشهرة للسينما المغربية".

وأشار رئيس مؤسسة الأطلس الكبير السيد يوسف بن مير إلى أن هذا الحدث الثقافي يعكس رغبة في التعريف بالسينما المغربية عبر مجموعة من الأعمال المنتقاة تعالج مواضيع محببة للمجتمع المغربي، وكذا الاحتفاء بجمال المملكة".

وأضاف أن هذا المهرجان يكتسي أيضا بعدا إنسانيا، موضحا أن عائداته ستخصص لإنجاز مشاريع المؤسسة في المغرب، خاصة تلك المتعلقة بإحداث التعاونيات وغرس الأشجار المثمرة والولوج للماء الصالح للشرب، والتنمية المستدامة لصالح الساكنة القروية.

وأبرز السيد بن مير أن المؤسسة، التي أحدثت سنة 2000 من قبل مجموعة من أعضاء هيئة السلام الأمريكية، تعتزم إقامة تعاونية جديدة في جماعة توبقال، فضلا عن ربط 29 قرية بالماء الصالح للشرب وتقليص وفيات الأطفال في الجماعات المستفيدة، موضحا أن مشاريع المؤسسة برسم سنة 2011 ستتطلب غلافا ماليا قدره مليون دولار.

وتميز اليوم الثاني للمهرجان بعرض أفلام مغربية متوجة، من بينها "كازانيكرا" لنور الدين لخماري و"خوانيتا بنت طنجة" لفريدة بليزيد و"الدار الكبيرة" للطيف لحلو و"البحث عن زوج امرأتي" لعبد الرحمان التازي و"أشلاء" لحكيم بلعباس و"أحب الهيب هوب بالمغرب" لجوش آشن وجنيفير نيدلمان و"فين ماشي يا موشي" لحسن بنجلون وغيرها.

1-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

يواصل معظم المسلمين في فرنسا، بسبب عدم توفر مقابر خاصة بهم، إعادة جثامين أقاربهم إلى بلدانهم الأصلية في الوقت الذي يعتبر فيه دفنهم في فرنسا مؤشرا على اندماج ناجح.

وقدر عثمان عقون الباحث في المركز الوطني للبحث العلمي ان نحو 80 بالمئة من الموتى الذين تعود أصولهم الى المغرب العربي تعاد جثامينهم الى بلدانهم. وأقام الباحث تقديراته على عدد تراخيص نقل الجثامين التي تمنحها الدوائر الرسمية الفرنسية.

ولا يوجد بين هؤلاء مهاجرون من الجيل الأول فقط بل ايضا من الشبان الذين ولدوا في فرنسا خصوصا الذين يتوفون في ظروف عنف، بحسب المتخصص في علم الاجتماع ياسين الشائب.

وبفضل قوة الروابط داخل الجالية، تتم مساعدة الاسر الفقيرة على إعادة جثمان القريب الى بلاده وتشمل هذه الاعانات خصوصا من ليس لهم سكن ثابت او اوراق ثبوتية حيث يتكفل المهاجرون من القرية ذاتها عادة بدفع كلفة رحلة عودة الجثمان في شكل مساهمات.

وسمحت فرنسا، البلد ذو التقاليد العلمانية، بموجب مرسوم رئاسي صادر في 1937 باقامة مدفن للمسلمين مساحته اربعة هكتارات. واقيم المدفن في بوبيني بضاحية سان سان دوني الباريسية قرب المستشفى الفرنسي الاسلامي ابن سينا.

ويتبع المدفن ايضا 85 جناحا مخصصا للمسلمين اساسا في مدافن بمنطقة ايل دي فرانس (باريس وضواحيها) في حين ان الامر يحتاج الى ما بين 600 و700 جناح، بحسب عثمان عقون. ويؤكد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية محمد الموسوي ان العرض في هذا المجال "غير كاف على الاطلاق".

ويشير عارفون بشؤون الدين الى انه من وجهة نظر دينية لا شيء يجبر على دفن جثمان المسلم في بلد مسلم، ولا يشترط سوى احترام طقوس الجنازة حين دفنها وخصوصا توجيه راس الميت ناحية القبلة في مكة المكرمة، غير ان التقاليد السائدة بين المسلمين تكاد تجعل من دفن المسلم في مدفن مسلم امرا واجبا.

وبحسب سلطات مسجد باريس الكبير، فان "القاعدة السائدة تقوم على دفن المسلمين في مدفن مسلم وهو ما يفسر رغبة غالبية الاسر في اعادة الجثامين الى البلد الاصلي".

بيد ان رغبة الاسر المقيمة في فرنسا في زيارة قبر قريبها والترحم عليه دفع الى المطالبة باجنحة خاصة بالمسلمين في المقابر الفرنسية رغم ان الخوف من نبش قبورهم يحبط العزائم حيث ان هذا التنازل (بدفن مسلمين في مدافن غير اسلامية) يعتبرونه موقتا.

كما ان المسلمين يدفنون موتاهم في لحود في الارض مباشرة وهو ما يطرح صعوبة اخرى في فرنسا حيث يعتبر النعش اجباريا.

ويلاحظ ياسين الشائب ان "التاصل في فرنسا يتطلب قبرا ابديا"، معتبرا ان التنازل المؤقت يعني بالنسبة للمهاجر "استمرار تمديد امر موقت".

ويضيف ان تهيئة اجنحة للمسلمين "يثبت ان ارض فرنسا اصبحت مقدسة وان البقاء فيها سيستمر طويلا".

وتابع "اليوم يتزايد عدد المهاجرين الذين يقولون لانفسهم +بلدي هو (حيث) اطفالي+ المولودون في فرنسا وهم يعتقدون انه من خلال الدفن في هذا البلد، يصبحون متأصلين فيه".

ويشير عقون الى ان المهاجرين الذين لديهم "عمل دائم" في فرنسا هم الذين يريدون ان يدفنوا فيها. ويوضح "يريدون زرع جذور لابنائهم واحفادهم. انه الحق الذي ينشأ من الولادة في ارض ما ولكن بشكل معكوس".

ويرى الباحث ان "الاندماج هو ان توجد ايضا في شكل ميت. ان الاندماج يتطلب قبل كل شيء تحلل الجسد في التراب هنا، في فرنسا".

وللاستجابة الى الطلب المتعاظم على اجنحة المسلمين في المدافن، نصح ياسين الشائب رؤساء البلديات الفرنسية بعدم التصرف ك"علماء دين" من خلال تفاوضهم مع الجمعيات الدينية بل ك"مهندسي مسح" حيث ان الامر يتعلق ب"التهيئة الترابية".

وقال محمد الموسوي لوكالة فرانس برس انه بسبب عدم توفر المساحات وازاء رفض الاسلام حرق الجثث، فان المجلس الاعلى للديانة الاسلامية في فرنسا يفكر في اقامة مستودعات لحفظ عظام الموتى.

المقبرة الاسلامية في بوبيني الوحيدة من نوعها في فرنسا

عند طرف منطقة صناعية تقوم اسوار عالية بيضاء اللون وقباب مغربية الشكل وكتابات باللغة العربية وباب كبير ثقيل الوزن بمسامير يفتح على مسجد مثلث الشكل يعلوه هلال: انه المدفن الاسلامي في بوبيني الوحيد في فرنسا.

واقيم هذا المدفن في انتهاك لمبادىء العلمانية القائمة في فرنسا التي تمنع المدافن الدينية وذلك بموجب مرسوم رئاسي صدر في 1937 بعد 11 عاما من بناء مسجد باريس الكبير وبعد عامين من اقامة المستشفى الفرنسي الاسلامي ببوبيني الذي اصبح اليوم يطلق عليه مستشفى ابن سينا.

وكانت فرنسا في ذلك التاريخ تحيي مئوية استعمارها للجزائر (1830) وتكثف مؤشرات تعلقها بتلك المستعمرة السابقة مصدر هجرة تزداد اهميتها الى المنطقة الباريسية.

وكان اول من دفن في المدفن رجال قدموا من دون عائلات للعمل في فرنسا وتوفوا في المستشفى الفرنسي الاسلامي. ويحوي المدفن جناحا خصص 65 قبرا فيه لجنود مسلمين سقطوا دفاعا عن فرنسا. وادرج الجناح سنة 2006 ضمن المعالم التاريخية الفرنسية.

وتبلغ مساحة المدفن اربعة هكتارات وهو مزروع باشجار السرو ويضم سبعة آلاف قبر تتجه شواهدها جميعها الى الكعبة (جنوب شرق) كما تريد تقاليد المسلمين حيث يتم دفن الجثمان مضطجعا على جنبه وقد ولي وجه الميت شطر مكة المكرمة.

وتزين الشواهد بالاهلة. وفي حين تتميز القبور القديمة ببساطتها ولونها الرمادي فان القبور الحديثة تاخذ من اسلوب الدفن الفرنسي حيث تزدان بالرخام الوردي والزهور الاصطناعية والصور والاهداءات وبشواهدها الخزفية التي تجسد صورا للقرآن او يدين مرسومتين لتجسيد الدعاء والتضرع.

وبعد ان ظل لفترة يعمل وفق قانون استثنائي، اصبح المدفن في 1997 مشمولا بالقانون العام وتحت سلطة بلديات اوبرفيلي وبوبيني ودرانسي ولاكورنوف.

وبين المشاهير المدفونين فيه عداء الماراثون بوقرة الوافي صاحب ميدالية فرنسا الذهبية في الالعاب الاولمبية بامستردام العام 1928 والاميرة سلمى حفيدة السلطان العثماني مراد الخامس ومحمد شريف ادجاني والد ايزابيل ادجاني.

وفي 2009 ادرج متحف المدينة الوطنية لتاريخ الهجرة المدفن في برنامجه "عشرة مواقع وعشرة احداث". وتم تنظيم زيارات اليه اثناء الأيام الأوروبية للتراث.

30/10/2010

المصدر: إيلاف/وكالة الأنباء الفرنسية

أكدت سفيرة المغرب في كندا السيدة نزهة الشقروني ، أمس السبت بمونريال ، أن الاندماج الاجتماعي يمر في جميع الأحوال عبر الانخراط ضمن النسيج الاقتصادي، مشيرة إلى أن الكفاءات المغربية بالخارج تعتبر طرفا مساهما في تجسيد طموحات المملكة ورغبتها في تعزيز حضورها في محيطها الإقليمي والدولي.

وأوضحت السفيرة خلال الملتقى الثالث للكفاءات المغربية بأمريكا الشمالية، أنه "مسلسل ذو طبيعة مشتركة من شأنه تمكين مغربيات ومغاربة كندا من عيش تجربة الهجرة بشكل أفضل، واستفادة كندا من هذه الكفاءات التي تشكل مفخرة للمغرب".

وقالت السيدة الشقروني، إن الشابات والشبان المغاربة بكندا يشكلون "حلقة بشرية حقيقية بين البلدين من خلال عملهم كفاعلين محوريين وذوي قيمة في إطار التعاون شمال -جنوب"، مضيفة أن "كندا والمغرب سيكونان رابحين من وراء الاستشمار الجماعي في هذا الجسر البشري بين بلدين، بغية إعطاء العلاقات بين البلدين عمقا بشريا يدعم العلاقات السياسية والاقتصادية الممتازة التي توحدهما".

وبعد تذكيرها بإطلاق مبادرة إحصاء جميع الكفاءات المغربية الموجودة بالخارج، منذ بضع سنوات، أوضحت السفيرة أن" الهدف يتمثل في خلق خزان للمواد البشرية عالية التأهيل تكون قادرة على استثمار معرفتها وخبرتها في المشاريع التنموية بالمملكة".

من جهة أخرى، أشارت السيدة الشقروني خلال اللقاء الأول للشبيبة المغربية، إلى أن "التعريف الجيد بمميزات الثقافة المغربية في احترام القيم المشتركة بين كلا البلدين يعد الدافع الذي أوحى بإحداث مركز ثقافي مغربي بمونريال، والذي يعد رمزا للرعاية الملكية تجاه مغاربة كندا وعربون صداقة تجاه كندا".

وشكل التعليم والرهانات الاقتصادية والمشهد السياسي من بين مواضيع التي تمت مناقشتها خلال هذا اللقاء الذي عرف على الخصوص ، مشاركة السيد لحسن الداودي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، ونور الدين عيوش الرئيس المدير العام ل'شمس للإشهار'، إلى جانب ممثلين لعالم الاقتصاد وجامعيين وجمعويين.

وأضافت السيدة الشقروني أن "مشاركتهم في هذا المنتدى يشكل رسالة قوية تتعلق بالأهمية التي يوليها المغرب للمشاركة السياسية للشباب وتعبئتهم الثابتة في مواكبة أوراش التنمية الاقتصادية".

وفي كلمة بهذه المناسبة، ذكرت القنصل العام للمغرب بمونريال، السيدة صورية عثماني بأن المملكة "لطالما اهتمت بهؤلاء الشباب لغاية وجيهة، على اعتبار أن ساكنتها ذات الأغلبية الشابة تمثل بالنسبة لبلدنا في نفس الآن وسيلة متميزة ورهانا حقيقيا".

وأضافت السيدة عثماني أن "المغرب يشهد تطورا على صعيد واسع، فشبابنا المغربي المقيم بأمريكا الشمالية، الذي يتوفر على مؤهلات عالية بشكل عام، هو بالتأكيد محفز وجد فخور بوضع كفاءاته ومؤهلاته رهن إشارة تنمية وتحديث بلده".

وبخصوص قضية انخراط الشباب المغربي في العمل السياسي والتنمية الاقتصادية، دعا المشاركون الذين تعاقبوا على الكلمة، المغاربة المقيمين بالخارج إلى المساهمة الفعالة في بناء مغرب حديث وديمقراطي ومتضامن.
واعتبروا أن هذا الأمر لا يستدعي فقط جعله ممكنا من طرف السلطات، لكن كذلك مشاركة الشباب المغربي الذين استفادوا من تعليم وتكوين ذات مستوى عال في هذه المبادرة التي تهم الاندماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية.

وفي ختام هذا اللقاء، تم تسليم جائزة امتياز للسيدة نزهة الشقروني عرفانا بالدور الطلائعي الذي لعبته ومازالت تلعبه في مجال تجميع وتوحيد الكفاءات المغربية بالخارج.

وعرفت الدورة الثالثة للملتقى مشاركة أزيد من عشرين جمعية ومنظمة مغربية تشتغل في مجموعة من القطاعات، وذلك بغية تحفيز مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب وانخراطهم في الأوراش الكبرى المتعلقة بالتنمية البشرية للبلاد.

كما تمثل مناسبة للتبادل بين المقاولات المغربية ومغاربة أمريكا الشمالية التواقين إلى التعرف على فرص العمل التي يمنحها سوق الشغل المغربي.

31-10-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

قال خبير سكاني بارز ان على ألمانيا ان تخفف القيود على الهجرة لتوفير العمالة الماهرة من مهندسين وخبراء كمبيوتر تحتاج اليهم ألمانيا على وجه السرعة لتأمين نجاحها الاقتصادي في المستقبل.

وقال راينر كلينجولز مدير معهد برلين للسكان والتنمية ان الهجرة الى ألمانيا توقفت فعليا خلال العامين الماضيين. وشهدت ألمانيا جدلا شديدا بشأن الهجرة خلال الاشهر الاخيرة.

وأضاف ان المانيا تحتاج بشدة الى مهاجرين على الرغم من أن عدد العاطلين عن العمل يبلغ ثلاثة ملايين شخص.

وقال لرابطة الصحافة الاجنبية "نحتاج الى العمال الان... لا يمكننا ان ننتظر عشر سنوات كي يصبح هؤلاء العاطلون مهندسين مدربين."

وأضاف "الهجرة ضرورية لالمانيا."

وأضاف كلينجولز ان المانيا تسمح بدخول 200 ألف مهاجر لكنها في العام الماضي استقبلت 15 ألفا فقط. وتعني القيود الجديدة ومن بينها اختبارات القابلية لتعلم اللغة ان الهجرة من تركيا توقفت تماما تقريبا.

وكانت الاستعانة بعمال وافدين أغلبهم عمال غير مهرة قادمين من تركيا خلال الستينات عنصرا مهما فيما أصبح يعرف بالمعجزة الاقتصادية الالمانية بعد الحرب العالمية الثانية.

والان تقدم دول كثيرة من خارج الاتحاد الاوروبي ومن بينها تركيا المزيد من العمال المدربين الذين يحتاجهم الاقتصاد الالماني.

وقال كلينجولز ان نقص العمال في ألمانيا سيتفاقم في السنوات القادمة. وسوف ينخفض عدد السكان في عمر العمل أي بين 18 و65 عاما بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2050.

المصدر:وكالة رويترز

في الوقت الذي هيمنت فيه قضية ازدواج الجنسية على أول مناقشات البرلمان الهولندي، بعد تشكيل الحكومة الجديدة، عبرت الأوساط الكروية الهولندية والبلجيكية عن غضبها من مدرب المنتخب المغربي الجديد، البلجيكي اريك غيريتس، ومساعده الهولندي بيم فربيك، وذلك بعد نجاحهما في إقناع عدد من اللاعبين المغاربة في بلجيكيا، هولندا، وفرنسا بالانضمام إلى المنتخب المغربي الأولمبي والمنتخب الأول.

فقد اعتبرت وسائل الإعلام أن غيرتيس وفربيك خائنان لوطنيهما، بعد حرما من الدماء الجديدة الواعدة، خاصة بعد تألق المغربي إبراهيم أفلاي في المباراة التي فاز فيها المنتخب الهولندي، على نظيره السويدي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، والتي سجل فيها أفلاي هدفين، وأهدى هدفا لزميله بتمريرة رائعة لن تنساها الجماهير لمدة طويلة.

الأجواء المسمومة

وفقا لعبد الإله عفيري مراسل قناة الجزيرة الرياضية في هولندا، فإن بيم فربيك زار عدد من الأندية الهولندية، وتحدث إلى عدد كبير من اللاعبين من أصول مغربية، فلا يوجد ناد في هولندا لا يلعب فيه على الأقل لاعب واحد من اصل مغربي، ولم يجد صعوبة في إقناعهم بالانضمام إلى المنتخب الأولمبي الذي يشرف عليه، أو المنتخب الأول الذي يشرف عليه غيريتس، ومن بين هؤلاء اللاعبين زكريا الأبيض اللاعب الموهوب في فريق بي اس في ايندهوفن، وهو ما سبب ضجة إعلامية في هولندا، لأن الأبيض كان بصدد السفر إلى اوكرانيا للعب مع المنتخب الهولندي لأقل من 21 سنة، وكان المسئولون يعولون كثيرا على هذا اللاعب الموهوب، كما فضل لاعب ايندهوفن نور الدين المرابط اللعب مع المنتخب المغربي.

أما سبب تفضيل اللاعبين الهولنديين من أصول مغربية للعب مع بلد الجذور فيقول عبد الإله عفيري: "السبب هو هذه الأجواء المسمومة التي تشهدها هولندا، سواء كانت سياسية أو اجتماعية والتي قد تكون ساهمت في جعل جل هؤلاء اللاعبين يختارون المنتخب المغربي وليس المنتخب الهولندي، كما أن المنتخب الهولندي يضم لاعبين كبار، وربما يخشى اللاعب المغربي أن لا تكون حظوظه وافرة للعب بشكل رسمي وأساسي في المنتخب الهولندي، وربما قد تتاح لهم الفرص أكثر مع المنتخب المغربي".

العودة إلى الجذور

كيف نفسر هذه المفارقة، وهذا التناقض الواضح بين الأوساط السياسية الهولندية، الطاردة للمهاجرين، والأوساط الرياضية الهولندية التي ترحب بالموهوبين منهم؟ يجيب عبد الإله عفيري قائلا: "إن الأمر يحتاج إلى بحث سوسيولوجي، ولكن الأوساط الرياضية تعول كثيرا على المهاجرين في المستقبل، بالإضافة إلى أنه لا يمكن التخلي عن الجنسية المغربية، وهذه الأجواء المسمومة التي يعيشها المهاجر المسلم، والمغربي تحديدا في السنوات الأخيرة، ومنذ اغتيال المخرج ثيو فان خوخ جعلت كثيرا من الشباب المغربي، سواء كانوا شبانا أو شابات يبحثون عن هوية آبائهم الأصلية المغربية والإسلامية، ولهذا فالسؤال أمامهم غير مطروح للتخلي عن الجنسية المغربية".

من أبرز اللاعبين في هولندا منير الحمداوي، نجم فريق أجاكس أمستردام، والذي فاز بجائزة أفضل لاعب في الموسم قبل الماضي، والذي كان بامكانه اللعب مع المنتخب الهولندي، لولا تفضيله الانضمام إلى أسود الأطلس.
حتى إبراهيم أفلاي نجم المنتخب الهولندي الواعد، والذي يستعد للانتقال للعب بجانب صديقه ويسلي سنايدر في نادي انتر ميلان، مقابل خمسة مليون يورو سيحصل عليها نادي ايندهوفن، لم يكن يفضل الانضمام للمنتخب الهولندي، ووفقا لعبد الإله عفيري فإن أفلاي صرح له عندما تم استدعاءه للانضمام للمنتخب الأولمبي الهولندي قائلا "عقلي يقل لي انضم للمنتخب الهولندي، بينما قبلي يقول انضم للمنتخب المغربي".

التنظيم الجيد

ويرى عفيري أن الضجة التي أثيرت حول دور ويسلي سنايدر في انتقال صديقه أفلاي إلى الانتر هي فقط للاستهلاك الإعلامي، فنادي ايندهوفن سيكون سعيد بانتقال افلاي للانتر، أو لنادي اتلاتكو مدريد الذي يرغب في ضم افلاي إلى صفوفه أيضا، بالإضافة إلى بعض الأندية الإنجليزية، ويرجح عفيري أن ينتقل أفلاي إلى الانتر قبل يوم 31، وهو موعد انتهاء انتقال اللاعبين، على أن يبقى أفلاي في صفوف ايندهوفن على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، وذلك لأنهم يعولون عليه كثيرا في إحراز النتائج الإيجابية، التي قد تمكنه من الفوز ببطولة الدوري، الذي ضاع منهم في الموسمين الأخيرين.

من بين الأسباب التي جعلت أفلاي يفضل الانضمام للمنتخب الهولندي، هي حالة الفوضى التي كانت تعصف بالاتحاد المغربي لكرة القدم، وعن هذا يقول عفيري: "هؤلاء الشباب ولدوا هنا في بلد منظم جيدا، وكانوا يفتقرون لهذا التنظيم في عالم كرة القدم المغربية، ليس أفللاي فحسب وإنما أيضا لاعبون آخرون مثل خالد بالحروس مدافع المنتخب الهولندي، ولم يلعب أفلاي أساسيا في المنتخب الهولندي، ولكن عندما اتيحت له الفرصة استغلها بجدارة، وخاصة في المباراة الأخيرة أمام السويد، التي لم يبهر فيها فقط الجمهور الهولندي وإنما أيضا الجمهور العالمي".

المنتخب البلجيكي خسر اللاعبين المهدي كارسيلا، وناصر الشاذلي، وهو ما جعل الإعلام البلجيكي يصف غيريتس بأنه خائن، أما المنتخب الفرنسي فخسر خدمات كل من كريم آيت فانا، يونس بلهندة، وعبد الحميد الكوثري.

المصدر: إذاعة هولندة الدولية

تحتضن الرباط يومي 11 و12 نونبر المقبل ندوة دولية حول موضوع: "من أجل قراءة جديدة لمفهوم الحدود. الثقافات, بين الامتداد والاختلاف. إفريقيا , أوروبا , أمريكا اللاتينية" بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من الأرجنتين والبرازيل والمكسيك وإسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمغرب... تتمة

طلبت النيابة العامة الفرنسية إنزال عقوبة السجن لمدة شهرين بحق زعيم اليمين المتطرف جان ماري لوبن بتهمة الحض على كراهية الاسلام في ملصق انتخابي. كما طلب المدعي العام من محكمة الجنح في باريس تغريم زعيم الجبهة الوطنية مبلغ 20 الف يورو.

والملصق موضوع الدعوى يعود الى شباط/فبراير 2010 خلال حملة الانتخابات المحلية وقد نشرته يومها حركة الشبيبة التابعة للجبهة الوطنية في مقاطعة بروفانس-الب-كوت دازور، كما نشر على مواقع الكترونية عدة.

والملصق بعنوان "لا للتطرف الاسلامي"، وتظهر فيه امرأة منقبة خلفها خريطة فرنسا مرسومة بالوان العلم الجزائري وتعلوها سبع مآذن على شكل صواريخ.

وسبق ان امر القضاء الفرنسي الجبهة الوطنية بسحب هذا الملصق.

وخلال الجلسة، عمد فالراند دو سين-جوست محامي الدفاع عن لوبن الذي غاب عن جلسة المحاكمة، الى استغلال التهديد الذي وجهه زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن لفرنسا مؤخرا. وقال المحامي محذرا المحكمة "نحن اليوم مهددون من قبل التطرف الاسلامي (...) هل ستقولون في حكمكم انه لم يعد بالامكان معارضة التطرف الاسلامي؟ انتبهوا جيدا...".

وخلال مرافعته المطولة، ركز محامي الدفاع على فكرة ان الملصق يقول "لا للاسلام المتطرف وليس لا للاسلام". واضاف "هذه محاكمة نوايا للوبن"، سائلا القاضي "هل تريدون ان تقولوا في حكمكم ان الاسلام المتطرف والاسلام سيان؟ هذه فضيحة!".

يشار الى ان جان ماري لوبن (82 عاما) بنى القسم الاكبر من حياته السياسية على خطاب شعبوي ومعاد للمهاجرين، وهو ما سمح له في 2002 ببلوغ الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وردا على مرافعة الدفاع، قال انطوان ليفي، احد محامي منظمة "اس او اس راسيزم" المناهضة للعنصرية، انه "من السهولة القول اننا لا نستهدف المسلمين لاننا كتبنا كلمة الاسلام المتطرف"، مضيفا "هل نرى الارهاب؟ هل نرى القاعدة؟ هل نرى بن لادن؟ كلا!". واحيل الحكم للتداول في 2 كانون الاول/ديسمبر.

المصدر:إيلاف/ وكالة الأنباء الفرنسية

أجمع المتدخلون في المائدة المستديرة التي نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج و مؤسسة "البيت العربي"، يوم 19 أكتوبر الجاري، على صعوبة الموقف الطي تمر منه الجالية المغربية في إسبانيا. جريدة العلم ليوم الجمعة خصصت ملفا لهذه الندوة...تتمة

كشفت مصادر مطلعة النقاب عن عملية جديدة لتهجير 10 عدائين مغاربة إلى قطر، في أفق تجنيسهم لتمثيل قطر في المحافل الدولية، علما أن العدائين ينتمون لفئة الشباب، ومن بينهم عناصر تنتمي إلى المنتخب الوطني لألعاب القوى.

وذكرت المصادر ذاتها أسماء بعض العدائين، من بينهم بدر لكحل، المنتمي إلى فريق الوفاق الفاسي، صاحب ثلاث ذهبيات في دورة ألعاب الساحل، التي احتضنتها نيامي عاصمة النيجر، العام الماضي.

وفي اتصال هاتفي، أكد خالد السكاح، رئيس فريق الوفاق الفاسي، خبر الهجرة، وقال إن العداء اختفى مباشرة بعد سفره إلى الرباط، مضيفا أنه طلب من إدارة النادي السماح له بالذهاب إلى مدينة الرباط لإجراء بعض التداريب هناك، سيما أن المعهد الوطني يتوفر على تجهيزات رياضية تساعده في تخصصه، قبل أن تصل أخبار تفيد أن بدر لكحل غادر أرض الوطن، رفقة 10 عدائين شباب، في اتجاه قطر.

وطالب خالد السكاح الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بالتدخل العاجل لوقف هذا النزيف، لأن الأندية والجامعة تنهك نفسها في إعداد وتكوين العدائين، قبل أن تتدخل جهات لفائدة دول أجنبية للاستفادة من هؤلاء العدائين، دون أن تكون استثمرت سنتيما واحدا في تكوينهم.

وفي سياق متصل، تلقت جامعة القوى بارتياح خبر عودة ثلاثة عدائين مغاربة متخصصين في سباق الماراطون، للتنافس تحت الراية الوطنية بعد أن دافعوا، في السنوات الأخيرة، عن ألوان دول أجنبية، في مقدمتهم رشيد غنموني، الحامل للجنسية الفرنسية، الذي منحه الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أخيرا، موافقته لتمثيل فرنسا، ابتداء من 22 أكتوبر من عام 2012، غير أنه أعلن رغبته في تمثيل بلده المغرب، وأنه لا يرغب في الدفاع عن الألوان الفرنسية، بعد أن أكد ذلك للعديد من المسؤولين المغاربة. والأمر ذاته ينطبق على عادل رشيد، الحامل للجنسية البلجيكية، الفائز ببطولة بلجيكا في نصف الماراطون أخيرا، ومصطفى رياض، الحامل للجنسية البحرينية، الذي نافس تحت رايتها في العديد من المناسبات.

وأكدت المصادر ذاتها، أن عادل رشيد التقى عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خلال حفل توزيع المنح على الأندية، الأسبوع الماضي، الذي هنأه على قرار العودة للعدو تحت الراية المغربية، فيما أرجعت المصادر ذاتها عودة مصطفى رياض إلى توتر علاقته بالمسؤولين البحرينيين.

29.10.2010

المصدر: جريدة المغربية

يختتم المهرجان الدولي "مدريد سور"، فعالياته يومي السبت والأحد، بمسارح "بويرو باييخو"، و"خوسيب كاريراس دي فوينالابرادا" بعرضين مغربيين.

وسيسدل الستار على هذه التظاهرة الفنية، التي تنظمها مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي، بشراكة مع عدة مدن إسبانية، و كذلك، مع مسرح محمد الخامس، وكلية الآداب بالرباط، وجمعية محبي الموسيقى الأندلسية، بحفلين فنيين، سيطبعان اختتام هذا العرس الفني، إذ ستكون السوبرانو المغربية، سميرة القادري، مرفوقة بمغنية الفلامينكو، روسيو ماركيث، وأوركسترا الموسيقى الأندلسية بفاس. أشرف على إنتاج العرض الفني المزدوج للقادري وروسيو مهرجانا "أليغريا شمالية"، بمدينة شفشاون، و"مدريد سور".

وجرى افتتاح المهرجان الدولي بحفل فني أحيته الفنانة المغربية، للا رحوم البقالي، رفقة مجموعتها الغنائية، التي تتكون من عشرين صوتا نسائيا، أتين من مدينة شفشاون، ليعزفن على إيقاعات التراث الصوفي لهذه المنطقة.

وكانت بعثة تتكون من 75 مشاركا مغربيا، ينتمون لمختلف القطاعات الاجتماعية، والمهنية، وجمعية أصدقاء محبي الموسيقى الأندلسية، على موعد مع 59 عرضا مسرحيا، بالإضافة إلى العديد من العروض الموسيقية، بسبع مدن بالجهة الجنوبية للعاصمة الإسبانية. ويتعلق الأمر بمدن ألكوركون، وفوينالابرادا، وخيتافي، وأرانخويز، وليغانيس، وريباس فاسيا مدريد، إذ كانت هذه المدن ، طيلة أربعة أسابيع، مسرحا لاستقبال نجوم الغناء المغربي والإسباني. وبموازاة مع هذه التظاهرة، التي نظمت هذه السنة على شرف المغرب، أقيمت العديد من الورشات والندوات.

للإشارة، فقد عرف هذا المهرجان، منذ تأسيسه، حضورا دائما للثقافة المغربية، حيث شهدت الدورات السابقة مشاركة العديد من الفنانين المغاربة مثل ثوريا جبران، والطيب الصديقي، وفوزي بنسعيدي، وشقارة، ومجموعة دركة، ومجموعة هوبا هوبا سبيريت، وإلهام لوليدي، إذ يعد مهرجان "مدريد سور" رائدا في ترويج الثقافة المغربية بإسبانيا.

وبإطفائه شمعته الخامسة عشرة، يكون المهرجان الدولي "مدريد سور" حقق نجاحات كبيرة، فسنة تلو أخرى، تتعدد أنشطته، التي تشمل كل الأطياف الفنية، من مسرح، ورقص، وورشات، وحفلات غنائية، ولقاءات فنية وثقافية. فالمهرجان يسعى إلى جعل الثقافة فضاء للخلق والإبداع، يستفيد منه الجميع.

وتميز الأسبوع الأول من المهرجان بمشاركة مغربية إسبانية، أحيتها مجموعة رحوم البقالي للحضرة الشفشاونية، من المغرب، إلى جانب تقديم عروض مسرحية إسبانية، شارك فيها شباب إسبان، ينتمون لسبع مدن إسبانية.

وكان الأسبوع الثاني إسبانيا بامتياز، إذ شهد تقديم أكثر من 10 عروض مسرحية إسبانية. وكان الجمهور على موعد في الأسبوع الثالث مع برمجة متنوعة، شملت ورشات المسرح، والرقص، ليختتم المهرجان بمشاركة مغربية.

يشار إلى أن السوبرانو سميرة القادري، تعد من الفنانات المغربيات، اللائي لهن حضور قوي في التظاهرات الفنية والثقافية، التي تجمع المغرب وإسبانيا، فهي تحتل مكانة متميزة في عالم الموسيقى الغنائية، سواء بمزاياها الفنية أو بالتزاماتها العميقة لفائدة مشاطرة الموسيقى، باعتبارها لغة عالمية. كما أن هذه السوبرانو تعد، بموهبتها الرفيعة وملكاتها الفنية العالية، رمزا للمتوسط، الذي يجمع بين رجال ونساء من ثقافات مختلفة عديدة.

وتجد سميرة القادري نفسها محظوظة، بفضل تأسيس فرقة أرابيسك سنة 2005، التي تعتمد داخل الفرقة على التفسير والشرح للجمهور، وتأطير الحضور، من خلال تقديم فكرة حول اللون الموسيقي الذي ستقدمه، جاعلة كل من يحضر حفلاتها يبحث في التراث.

تخرجت سميرة القادري من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط - قسم المسرح. وترأس حاليا (جمعية المبادلات الثقافية بالمتوسط)، وهي مديرة المهرجان الدولي أصوات النساء، بتطوان.

تعد المرأة العربية الأولى التي انتخبت المرأة المبدعة 2007 من اللوبي الأوروبي للنساء. وفي دجنبر 2008، سلمتها اللجنة الوطنية للموسيقى بالمغرب "جائزة الفارابي للموسيقى العريقة", التي يمنحها المجلس الدولي للموسيقى باليونسكو, احتفاء باليوم العالمي للموسيقى، تقديرا لجهودها في تطوير الموسيقى التراثية العربية.

29.10.2010

المصدر: جريدة المغربية

تنطلق يوم 30 أكتوبر الجاري بقصر المؤتمرات بمونتريال، أشغال الملتقى الثالث للكفاءات  المغربية بأمريكا الشمالية بمونتريال. وأفاد المنظمون لأن هذه التظاهرة...تتمة

الخميس, 28 أكتوير 2010 15:43

حدود «الاندماج" في أوروبا

إن الحكومات الأوروبية تعترف اليوم علنا بالأمر. لقد فشلت  في عملية إدماج المهاجرين فشلا ذريعا. فما هي العوامل الحقيقية التي أدت إلى هذا الفشل ؟ تلك العوامل التي لها علاقة بعمق القضية لها علاقة بحضارة الغرب. ما دام أن هذه الكلمة هي الموضة هذه الأيام...تتمة

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج ينظم المعهد الجامعي للبحث العلمي بالرباط، ندوة دولية حول موضوع "الحكامة الاقتصادية والتنمية في المغرب والهجرات"، وذلك يومي 29 و30 أكتوبر 2010 بالمعهد.

قال جمال أغماني، وزير الشغال المغربي، إن فئة مهمة من المغاربة في الخارج أضحت تجذبها سوق العمل داخل البلاد، بفضل الحركية التي يعرفها الاقتصاد المغربي في السنوات الأخيرة...تتمة

تؤكد التقارير الصادرة عن الجامعة العربية، منظمة العمل العربي، والأمم المتحدة، والتي تضمنتها تقارير التنمية الإنسانية العربية، إن فقط 5.4 % من الطلبة العرب الذين يدرسون في الخارج يعودون إلى بلدانهم بعد الانتهاء من دراستهم، كما أن هناك أكثر من مليون من حملة الشهادات العليا والخبراء يعملون في الدول المتقدمة، وأن هجرة العقول العربية تمثل نصيب الأسد بين كل الدول النامية بنسبة 31 %، فمثلا 34 % من الأطباء الأكفاء الذين يعملون في بريطانيا ينتمون للجالية العربية.

أربعة مليون خبير

في هذا الأسبوع خصصنا برنامج جسور الحواري للحديث عن هذه الظاهرة، وذلك بالتعاون مع إذاعة فرح الناس في الأردن، حيث استضفنا الدكتور سعيد حمديوي، أستاذ النانو تكنولوجي في جامعة دلفت التكنولوجية بهولندا، ومن عمان كان معنا أستاذ علم الاجتماع المشارك حسين الخزاعي، الذي يطلق على هذه الظاهرة "نزيف العقول"، مؤكد أنها مرض مستعصي لم تتم السيطرة عليه بعد، كما يؤكد أن معظم الأقطار العربية ما عدا دول الخليج تعاني من هذا النزيف منذ الخمسينات والستينات، وأن أعداد العقول المهاجرة تتزايد يوما بعد يوم، ويضيف الدكتور الخزاعي قائلا:
"يؤكد جهاز الإحصاء المركزي في مصر أن هناك 600 عالما مصريا من العلماء النادرين موجودين في الغرب، وأن عدد العقول المهاجرة من مصر لوحدها وصل إلى 854 ألف عالم وخبير، أما من جميع البلدان العربية فالأعداد تتجاوز الأربعة مليون من خيرة الكفاءات جميعهم ولدوا ببلدانهم ثم هاجروا".

عشرة دولار سنويا للبحث العلمي

ويرى الدكتور الخزاعي أن الأسباب التي دفعت هؤلاء للهجرة هي أسباب مركبة، وأهمها عدم توفر الأمن والاستقرار، وعدم توفر مجالات العمل والتخصصات التي تخصص فيها هؤلاء العلماء، ويضيف الدكتور الخزاعي قائلا: "للآسف الشديد ينفق الوطن العربي 600 مليار دولار على شراء الأسلحة، بينما ينفق 60 مليون على البحث العلمي، في حين تذهب أربعين في المائة من موازنة الجامعات في أمريكا للبحث العلمي، بينما لا تتجاوز أفضل جامعة عربية نسبة واحد في المائة من موازنتها للبحث العلمي، كما أن الظروف الاقتصادية الضاغطة، وعدم توفر الحياة المريحة يدفع العقول إلى الهجرة".
لا تتجاوز حصة المواطن العربي من موازنة الإنفاق على البحث العلمي عشرة دولارات في السنة، بينما تبلغ في ماليزيا 33 دولارا، أما في فنلندا فوصلت إلى أكثر من ألف دولار سنويا، ووفقا للدكتور الخزاعي فإن ستين في المائة من الطلبة الأردنيين الدارسين بالخارج لا يعودون إلى وطنهم، بالرغم من مواجهتهم للكثير من الصعوبات في بلد المهجر، مثل الاندماج والتكيف مع مجتمعات أخرى، وثقافات مختلفة.

200 مليار دولار خسائر

تستقطب هولندا العديد من العقول المهاجرة، وتشجع مثل غيرها من بلدان الغرب على هجرة العقول نحوها، بالرغم من التشدد في قوانين الهجرة، ولكنها أيضا تعاني من هجرة عقولها باتجاه الولايات المتحدة، حيث توجد أفضل بيئة لهجرة العقول والعلماء، ومؤخرا فاز بجائزة نوبل للفيزياء عالمان احدهما هولندي، والثاني أمريكي، ولكنهما في الحقيقة روسيان، الأول حصل على الجنسية الهولندية العام الماضي، وبالتأكيد لولا هذا المهاجر الروسي لما توجت هولندا بهذه الجائزة هذا العام.
وفقا للدكتور حسين الخزاعي فإن القطاعات التي تشهد أكبر معدل للهجرة وخاصة في الأردن، هي القطاعات الطبية، وتليها الهندسية ثم التخصصات الأخرى، ويضيف قائلا: "في العام الماضي قدرت الخسائر في البلدان العربية بسبب هجرة العقول بحوالي 200 مليار دولار، وهو مبلغ بامكانه أن يؤمن لهؤلاء أفضل المختبرات، وأرقى الجامعات بعشرة بالمائة من هذه الخسائر، وأهم سبب طارد لهؤلاء العلماء في بعض البلدان العربية، هو الأوضاع السياسية العراق مثلا، فمنذ عام 1990 بعد حرب الخليج الأولى، وإلى غاية الآن لا تزال العقول العراقية تنزف بشدة، وهي الآن في أوروبا وأمريكا تحتل الترتيب الأول بعد مصر".

البيروقراطية

ويؤكد الدكتور الخزاعي أنه لا يلوم العلماء وإنما يضع اللوم على السياسات الخاطئة، والمسئولين عن قطاعات التعليم والبحث العلمي، ويضيف الدكتور الخزاعي قائلا: "أحيانا عندما يبعد شخص في حقل ما يخشى الآخرون على كراسيهم وسلطاتهم، ولهذا السبب لا توجد ولا جامعة عربية واحدة بين أفضل 500 جامعة في العالم".

يشير الدكتور الخزاعي إلى أن أكثر شيء مؤلم بالنسبة للأكاديمي العربي هو الجانب الإداري، وخاصة عندما تشيخ الإدارات غير المؤهلة، ويقول إن هناك 4.5 مليون طلب للهجرة في جميع السفارة الغربية بالدول العربية، وهو ما يعني أن الظاهرة ستتفاقم في المستقبل.

من تعرف وليس ماذا تعرف!

الدكتور سعيد حمديوي أستاذ النانو تكنولوجي بجامعة دلفت الهولندية، يقول إن الأسباب التي دفعته إلى الهجرة تتشابه إلى حد كبير مع الأسباب التي جعلت بقية الأدمغة تهاجر، ويضيف قائلا:

"هناك عوامل كثيرة أولها أنه في أوطاننا ما هو مهم هو ليس ماذا تعرف ولكن من تعرف، ليس في كل الأقطار العربية ولكن في أغلبها، وإذا كانت لك طموحات في الذهاب بعيدا باعتبار أن ربك رزقك ذكاء ومهارات، فليس أمامك إلا الهروب والهجرة إلى الخارج، هذا جانب أما الجانب الثاني فلا أعتقد أن في أوطاننا توجد جامعات، أو مراكز بحث متطورة يمكنها أن تنافس مراكز البحث العلمية العالمية، وبالتالي فمن أراد العلى عليه أن يهاجر إلى الخارج".
أما بخصوص شعوره عن الرضا في الخارج، وتقديم منجزاته العلمية إلى بلاد غير بلاده، فيقول الدكتور حمديوي: "هناك شعوران أولها أن المجتمع الجديد الذي تتواجد فيه يعطيك كل الفرص، ويوفر لكل كل ما أنت محتاج إليه، من أجل أن تنتج أكثر وأكثر، ولكن صحيح فكل ما تنتجه يذهب للغير، وليس لوطنك وأهلك، وفي ظل الوضع الحالي، وفي ظل الظروف التي نعيشها في أوطاننا ليس هناك بديل، من الممكن أن تقول علينا أن نرجع مرة أخرى إلى أوطاننا، ولكنني على يقين بعدة مدة لن تتجاوز سنة أو سنتين، سنكون مرغمين من جديد للهجرة إلى الخارج".

المصدر: إذاعة هولندا العالمية

هيمن موضوع الجنسية المزدوجة لبعض الوزراء والنواب الهولنديين على جلسة البرلمان الهولندي الأولى أمس، لمناقشة خطاب الحكومة الذي قدمه رئيس الوزراء مارك روته. وتعرض رئيس الوزراء لانتقاد حاد من قبل المعارضة لمواقفه المزدوجة والمتنافضة بهذا الشأن، واتهم بالتمييز بين المواطنين على أساس دولة الأصل.

بدأت القصة هذه المرة بتعيين السيدة مارليس فيلدهاوزن فان زاتن (الحزب المسيحي الديموقراطي) في منصب وزير الدولة للصحة العامة في حكومة مارك روته، والتي تحمل الجنسية السويدية بجانب الجنسية الهولندية. اعتبر الكثيرون أن القبول السهل لمارك روته بوزير في حكومته يحمل الجنسية المزدوجة تناقضا بل ونفاقا سياسيا، ودعوه للاعتذار علنا لحوالى مليون هولندي يحملون جنسيات أخرى للرشاش الذي أصابهم بمواقف روتها عام 2007 .

واتخذ الجدال منحى أكثر حدة بإعلان رئيس الوزراء مارك روته أمس أنه لازال على موقفه الذي أعلنه عام 2007، لكن هنالك فرقا بين الحامل للجنسية السويدية والحامل للجنسية المغربية أو التركية، مشيرا إلى أن المغرب وتركيا تحاولان باستمرار التدخل في شئون مواطنيهما في الخارج والتأثير عليهم بينما لا تفعل السويد ذلك. لكن حجته بدت مهتزة وغير مقنعه خاصة وأن اثنان من نواب حزبه الليبرالي يتمتعان بالجنسية المزدوجة أحدهما مغربي والآخر بريطاني.

التقط زعيم حزب العمل المعارض يوب كوهين القفاز ووجه اتهاما غليظا لرئيس الوزراء بالتمييز بين المواطنين على أساس الأصل، معتبرا أن ذلك مخالفا للدستور الذي يشدد على عدم المتمييز بين المواطنين على أي أساس. وقال إن على رئيس الوزراء يكون قدوة في التمسك بمبادئ المساواة وعدم التمييز.

رد مارك روته بأنه قد بحث الأمر مع الوزيرة المعنية وحزبها، وأنه خلص إلى أن الأكثر أهمية في هذا السياق هو ولاء والتزام الشخص المعني وأهليته للإضطلاع بمهام عمله وكل هذه الشروط تتوفر في السيدة فيلدهاوزن.

وينطبق الأمر نفسه على خيرت فيلدز زعيم حزب الحرية اليميني الذي اتخذ موقفا متشددا وقتها (عام 2007)، وتقدم بمقترح للبرلمان بسحب الثقة من السيدة البيرق والسيد أبوطالب إذا لم يعلنا التخلي عن جنسيتهما الأصلية، بدعوى أن الجنسية المزدوجة تعبير عن الولاء المزدوج أيضا. لكن الاقتراح لم يحظ آنذاك بأي سند في البرلمان. لم يصوت روته لصالح المقترح عام 2007 لكنه أعرب عن تحفظات مماثلة، ودعا إلى ضرورة وضع مثل هذه الاعتبارات في الحسبان عند التعيين في المناصب العامة.

انتقد كل قادة الأحزاب اليسارية المعارضة موقف رئيس الوزراء ووصفوه بالتناقض والازدواجية واعتبروا هذا الموقف بداية سيئة. لكن المراقبين أجمعوا اليوم على أن مارك روته، أصغر رئيس وزراء هولندي سنا، أثبت أنه يتمتع بقدرات قيادية عالية وأنه مجادل حاذق تمكن من الدفاع عن موقفه الصعب بكفاءة واحتفظ باتسامته وتماسك أعصابه ولغته الرصينة وقدرته على توضيح آرائه دون استفزاز خصومه.

تقدم حزب الحرية الذي يتزعمه فيلدز باعتراض على وزيرة الصحة العامة، لكنه لم يتقدم باقتراح بسحب الثقة منها كما فعل عام 2007 ضد السيدة البيرق. وبرر فيلدرز ذلك بصراحة ووضوح بأنه لا يرغب في إسقاط الحكومة الحالية التي يدعمها، على عكس رغبته الأكيدة سابقا في إسقاط حكومة باكينينده عام 2007.

احتفظ الحزب الميسحي الديموقراطي بمسافة مناسبة من حليفيه الحزب الليبرالي وحزب الحرية، وانتقد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب موقف رئيس الوزراء بلهجة واضحة لكنها أقل حدة من المعارضة. ويرى بعض المحللين أن الحزب المسيحي الديموقراطي ربما يكون قد تعمد ترشيح وزير دولة تحمل جنسية مزدوجة في إشارة ذات مغزى للهولنديين ذوي الأصول الأجنبية بأن موقفه متمايز من حليفيه في الحكومة الحزب الليبرالي وحزب الحرية.

لإنهاء هذا الحوار الخشن في بداية النقاشات حول خطاب الحكومة، تقدمت أحزاب المعارضة والمؤلفة من حزب العمل والحزب الاشتراكي والديمقراطي 66 واليسار الأخضر، بتقديم ملتمس للبرلمان يؤكد فيه بلا مواربة على أن جميع المواطنين سواسية وأن الحكومة لا تتبنى سياسات مكافحة الأسلمة المزعومة، وذلك ردا على نهج فيلدرز المعادي للإسلام. صادقت كل الأحزاب الحاكمة والمعارضة على هذا الالتماس ما عدا حزب الحرية وهو حزب فيلدرز، بالإضافة إلى اس خ ب وهو حزب مسيحي متشدد ولا يؤمن بمساواة الرجل المرأة. رئيس الوزراء رأى أن لا خلاف على هذا الموضوع مؤكدا أنه كرر مرارا أنه لن ينتهج سياسة مكافحة الاسلمة".

النواب ذوي الأصول المزدوجة

يضم البرلمان الهولندي حاليا احد عشر نائبا ونائبة من حملة الجنسية المزدوجة هم :

* حزب العمل:

- نبهات البيرق – تركية

- خديجة عريب – مغربية

- أحمد مركوش – مغربي

- شيليك متين - تركي

* الحزب الليبرالي (حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية)

- مالك أزماني – مغربي

- بارت ليفده - بريطاني

* الحزب الاشتراكي

- بشير فرشد – ايراني

- ساديت كرابولوت - تركية

* حزب اليسار الأخضر

- توفيق ديبي - مغربي

* حزب ديمقراطي 66

- وسيلة حشيشي - مغربية

* الحزب الديمقراطي المسيحي

- سوروس كوستوم – تركي

المصدر: إذاعة هولندا العالمية

صادقت الحكومة الألمانية, يوم  أمس الأربعاء, على مشروع قانون ضد الزواج القسري, في سياق إجراءات ضد رفض الاندماج في المجتمع الألماني. وينظر مشروع القانون الجديد إلى الزواج القسري على أنه جريمة تستدعي عقوبة بالسجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات...تتمة

يشكل موضوع "الواقع الحضاري والثقافي في أوروبا" محور دورة علمية تكوينية ينظمها منذ أمس الاثنين في مدريد المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة لفائدة حوالي سبعين من الأئمة من مختلف المناطق الإسبانية.

وأوضح محمد خرشيش الكاتب العام للفيدرالية الاسبانية للهيئات الدينية الاسلامية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء اليوم الثلاثاء، أن هذا اللقاء العلمي، المنظم على مدى يومين، يشكل فرصة للمشاركين لمناقشة وتعميق معارفهم حول مختلف القضايا ذات الصلة.

وأكد محمد خرشيش أن أشغال هذا اللقاء، المنظم بتعاون مع الفيدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، تمحورت حول مواضيع "تعريف فقه الواقع وتأصيله الشرعي" و"فقه الواقع على ضوء المقاصد والمصالح الشرعية" و"الغرب ومفهوم التدين" و"تأطير مسلمي المهجر: مقاربة واقعية".

وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضا مواضيع "فقه الواقع من خلال تحالف الحضارات" و"مفهوم الواقع الحضاري والثقافي" و"التأثير والتأثر الحاصل بين فقه اللغة وفقه التدين" و"العلاقات الاسبانية - الاسلامية" و"حول العلاقة بين العلوم الاجتماعية والاسلام".

وخلال الجلسة الافتتاحية، لهذا اللقاء، أكد القنصل العام للمملكة بمدريد يونس التيجاني على الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتدبير الحقل الديني وخاصة ما يهم الجالية المغربية المقيمة في الخارج، مذكرا، من جهة اخرى، بالدور الهام الذي يضطلع به المغرب في إطار حوار الحضارات.

وأبرزت باقي التدخلات الدور البيداغوجي والثقافي والتربوي للإمام بالنسبة للجالية المسلمة المقيمة في الخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة مونريال، السبت المقبل، اللقاء الأول للشباب المغربي، وذلك على هامش معرض الكفاءات بالمغرب "كارييرز إن موروكو"، وذلك حسبما علم لدى المنظمين.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا اللقاء، الذي سيعقد بقصر المؤتمرات بمونريال، يروم "إرساء روابط التبادل بين الجيل الشاب من المغاربة بأمريكا الشمالية وصناع القرار بالمؤسسات المغربية".

وتشكل التربية والتعليم والرهانات الاقتصادية والمجال السياسي، على الخصوص، المواضيع الرئيسية المدرجة على جدول أعمال هذا اللقاء، الذي سيعرف مشاركة ممثلين عن مؤسسات وطنية وكندية ورجال سياسة، فضلا عن ممثلين عن الجامعات والنسيج الجمعوي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، تنظم الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، ندوة دولية حول موضوع " تطورات البحث حول الهجرات الدولية، النظريات، والمفاهيم، والمنهجيات، والتحديات الراهنة" وذلك يومي 29 و30 أكتوبر 2010 بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال بالرباط.

قررت مجموعة سماب، الرائدة في مجال الترويج للمغرب في الخارج، جعل 2011 سنة الترويج للعقار وفن العيش المغربيين من خلال برمجة خمسة معارض كبيرة في عدد من المدن الأوروبية.

وهكذا، تطلق المجموعة التي راكمت خبرة 15 سنة في هذا المجال، والتي يوجد مقرها بباريس "معرض سماب أوروبا" الذي يعد تصورا جديدا يقترح تنظيم خمسة معارض متتالية في خمس مدن كبرى بأوروبا وهي بروكسيل (بلجيكا) من رابع إلى سادس فبراير 2011، وميلانو (إيطاليا) من 23 إلى 25 أبريل، وباريس من ثاني إلى خامس يونيو، ومارسيليا (فرنسا) من 11 إلى 13 نونبر، وبرشلونة (إسبانيا) من ثاني إلى رابع دجنبر.

وأوضحت المجموعة أن هذا التصور الجديد يستجيب لمعطيين يتمثل الأول في ضرورة اقتراح تظاهرات على المغاربة المقيمين بالخارج الذين يقدر عددهم بخمسة ملايين مواطن، تتيح لهم إمكانية الوقوف على التطور الاقتصادي وفرص الاستثمار في بلدهم مع الالتفاف حول القيم الراسخة لثقافة وفن العيش.

ويتمثل المعطى الثاني في كون هذه الثقافة وفن العيش ومؤهلات الاستثمار تثير أكثر فأكثر اهتمام المغاربة في بلدان الاستقبال; خاصة في أوروبا.

وبالإضافة إلى مطلب الجودة، تقوم مجموعة "سماب" بتصور مفاهيم جدابة، من خلال موعديها (سماب إيمو و (سماب إيكسبو) اللذان يستهدف كل منهما زبائن محددين ويخصصان لفرص أعمال مختلفة.

وإذا كان معرض (سماب إيمو) يشكل لقاء نوعيا لكل من يرغب في اقتناء سكن في المغرب ولمختلف مهنيي قطاع العقار المغربي، فإن معرض (سماب إيكسبو) يقترح اكتشاف جميع أوجه فن العيش بالمغرب.

وقد شهد هذان المعرضان، اللذان رأيا النور بفرنسا، نجاحا مما حذى بالمنظمين إلى توجيه قبلتهم صوب مراكز أوروبية كبيرة أخرى تعرف وجودا مكثفا لأفراد الجالية المغربية كبرشلونة ( إسبانيا) ، و مرسيليا) فرنسا(

كما ستعطي مجموعة "سماب"، المنتشية بهذا النجاح ، انطلاقة معرض ( رود شوو أوروبا 2011 ( الذي سيجوب خمس مدن أوروبية.

وستستفيد مدينة بروكسيل التي تضم أغلبية أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا( 700 ألف) لأول مرة من هذه التظاهرة التجارية، مثلها مثل مدينة ميلان التي ستحتضن معارض في أماكن فاخرة ، يسهل القدوم إليها مباشرة من مدن بلجيكية وإيطاليلة أخرى ودول مجاورة.

وستكون مدينة ميلان ، التي توجد في قلب منطقة شمال إيطاليا الغنية ، والتي تتواجد جالية المغربية كبيرة ، على موعد مع (سماب إكسبو) الذي سيحط رحال أروقته التجارية في " لا فييرا ميلانو" ، أكبر حديقة للمعارض بالعالم حيث تصل مساحتها الإجمالية الى نحو 2 مليون متر مربع .

أما في باريس ، المدينة التي شهدت ميلاد المعرض الأول لمجموعة "سماب " في سنة 1994 ، فإن التظاهرة الاقتصادية "سماب إيمو" ، التي أعطيت انطلاقتها سنة 2004 ، أصبحت دون منازع أكبر معرض أوروبي للعقار المغربي.

ويشهد معرض "سماب إيمو"، الذي ينظم كل سنة بحديقة المعارض -بورت دو فرساي- تدفقا كبيرا على مدى كل الدورات، إذ ارتفع عدد الزوار من 20 ألف زائر خلال الدورة الأولى إلى 50 ألف و 455 زائرا سنة 2010.
كما ستهم التظاهرة الاقتصادية والتجارية "سماب إكسبو" مدينة مرسيليا حيث يتمركز أيضا أغلبية الساكنة المغاربية بجهة وإقليم ألب كوت دازور التي يبلغ عددها 170 ألف شخص 35 في المائة منهم مغاربة.

أما برشلونة ، العاصمة المزدهرة لكطالونيا التي يشكل فيها المغاربة أول جالية أجنبية ، فقد شهدت تنظيم الدورة الأولى ل"سماب إكسبو" التي " فاقت كل التطلعات لا سيما على مستوى الحضور بمعدل 80 الف زيارة في ظرف ثلاثة أيام ".

وستقام الدورة الثانية ل"سماب إكسبو" ببرشلونة بقصر سانت جوردي .

المصدر: وكالة  المغرب العربي

تنطلق يوم 30 أكتوبر الجاري بقصر المؤتمرات بمونريال، أشغال الملتقى الثالث للكفاءات المغربية بأمريكا الشمالية .

وأفاد المنظمون بأن هذه التظاهرة ستعرف توافد أزيد من ثلاثة آلاف من الكفاءات المغربية، ومشاركة أكثر من عشرين شركة وهيئة مغربية التي تنشط في مختلف القطاعات، مؤكدين أن الهدف من ذلك تعزيز مساهمة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة وانخراطها في الأوراش الكبرى للتنمية البشرية التي تباشرها المملكة.

ويعتبر هذا الحدث فرصة للتقارب بين القطب الاقتصادي المغربي والكفاءات المغربية بأمريكا الشمالية. كما يشكل ملتقى الكفاءات في المغرب-مونريال 2010 مناسبة لتبادل مثمر بين المقاولات المغربية لتتواصل حول المهن التي تنشط فيها وإبراز خصائصها، مع الجالية المغربية المقيمة بأمريكا الشمالية، من أجل الاطلاع على فرص الشغل التي يوفرها سوق الشغل المغربي.

وقال المنظمون إنه بالموازاة مع هذا الحدث، ستنظم محاضرات ومناقشات حول مواضيع ترتبط بالوضع الاقتصادي الراهن، والاندماج المهني، والإمكانيات المهنية المتاحة بالمغرب. .

المصدر: وكالة  المغرب العربي

 

مختارات

Google+ Google+