الأربعاء، 03 يوليوز 2024 12:28
الخميس, 28 أبريل 2011 11:17

لوفان: بهرني الأدب العربي

مكّن مجال الترجمة القاص البلجيكي إجزافيار لوفان من التعرف على الأدب العربي حتى أصبح شغوفا به، وترجم العديد من الأعمال خاصة لروائيين سودانيين ممن رأى كتاباتهم أقرب إلى الواقعية السحرية.

ولدى أستاذ اللغة العربية والأدب العربي الكلاسيكي والمعاصر بالجامعة الحرة في بروكسل, والمترجم من العربية إلى الفرنسية, مجموعة قصصية غير منشورة وثلاث قصص قصيرة نشرت ضمن مجموعات قصصية مشتركة مع كتاب بلجيكيين آخرين.

كما ستصدر له قريبا رواية تتحدث عن العلاقة بين بلجيكا وماضيها كبلد مستعمر, من خلال راو عجوز يعيش فيها ويتحدث عن حياته الأولى التي عاشها في الكونغو قبل استقلالها عن بلجيكا, وعن ترجماته واهتمامه بالأدب العربي، وحضور الأعمال الأدبية العربية في بلجيكا كان لنا معه هذا الحوار.

تنشط في بلجيكا حركة ترجمة الكتب العربية إلى الفرنسية أو الهولندية, لماذا لا تتم بالمقابل ترجمة المنتج البلجيكي للعربية؟

أساس المشكلة بالنسبة لي هو عدم شهرة الأدب البلجيكي داخل المنطقة الفرنكوفونية, فالمترجمون العرب لا يعرفون هذه الأعمال لأنها غير معروفة في المنطقة الأصلية هناك ولا يتم تسليط الضوء عليها كما ينبغي, إلا أن هناك بعض المحاولات الفردية التي قام بها مترجمون عرب مثل محاولة عبد المنعم شنتوف في ترجمته مسرحية كاتب بلجيكي, والتي تم نشرها في عدة مجلات عربية، كما نشرت إحدى الترجمات في جريدة القدس العربي, لكنها تبقى محاولات فردية.

كمترجم تنقل الأعمال من العربية للفرنسية, ما الذي يدفعك إلى اختيار عمل دون غيره؟

اختيار الأعمال غالبا ما يبنى على أساس غير موضوعي, حيث إن أول خطوة في فعل الترجمة هي حب العمل الذي تريد ترجمته لأن مشاعرك تجاه العمل ستظهر من خلال الطريقة واللغة التي تقدمه بها, وأنا إنسان يهتم بالهامش الأدبي وحتى الجغرافي مثل أدب دول الخليج والسودان, أي خارج مصر ولبنان اللتيْن تتصدران المشهد العربي بحكم الإعلام برغم ترجمتي مسرحية لنوال السعداوي, ورواية "الموسيقار والخليفة من بغداد" لرشيد الضعيف.

لكني ركزت على الأدب السوداني وقمت بترجمة سبعة أعمال لكتّاب سودانيين, إضافة للكاتبة السعودية ليلى الجهمي, فأنا معني بالكتب التي تتناول صوت المجتمع الحقيقي ونبضه وكيف يفكر الناس وبالطبع الكاتب الذي يضعني في قلب نصه, فأمير تاج السر الذي ترجمت له رواية "العطور الفرنسية" وأحمد المالكي هما كاتبان سودانيان لديهما أسلوب متفرد في الكتابة. وهما أيضاً ملتزمان بالواقع وتحليله من خلال رواياتهما, الأمر الذي أشعرني بوجود تقاطع بين الأدب السوداني والواقعية السحرية لأميركا اللاتينية, وكلما أقرأ لهؤلاء أشعر بتقارب بين هذا العالم الذي يكتبون عنه وبين الواقعية السحرية التي قدمها غارسيا ماركيز وخورخي أمادو وغيرهما, هذه الواقعية السحرية التي شدتنا إلى منتجهم الأدبي.

لماذا هذا الاهتمام من قبلك بالأدب السوداني على وجه التحديد؟

تولّد لدي اهتمام بالأدب السوداني منذ قرأت أعمال الطيب صالح, بدءا بـ"موسم الهجرة إلى الشمال" و"عرس الزين" ومرورا بباقي أعماله, الأمر الذي فتح أمامي عالما جديدا.

وبعد قراءتي هذه الروايات حاولت التعرف على أعمال بعض المؤلفين السودانيين كي أعرف أكثر عن هذه الثقافة, وحدث أن دخلت مرة إحدى المكتبات العربية في باريس وبالصدفة اكتشفت رواية لأحمد المالكي, وهو كاتب سوداني غير مشهور وقمت بشراء الكتاب.

وبعدما ركبت القطار فتحت الكتاب ومنذ السطور الأولى وقعت في حب الكتاب وقرأته دفعة واحدة، وكان اكتشافا آخر بالنسبة لي فتح لي بوابة على عالم متميز أجرى شهيتي للترجمة, وقد كان أن ترجمت له رواية "صفاء وموسم الأمطار".

من الملاحظ في السنوات الأخيرة حضور الثقافة العربية بقوة في المشهد البلجيكي, ما الذي أضافته هذه الثقافة إلى القارئ البلجيكي؟

أظنها أوجدت نوعاً من الفضول في قسم من المجتمع البلجيكي, فهناك بعض الناس الذين تعرفوا على عرب من خلال عمل أو صداقة مما خلق لديهم فضولا كي يعرفوا أكثر عن الأدب والثقافة العربية.

وبالنسبة للأدب هناك مجموعة كتّاب لعبوا دورا مهما في حضور الثقافة العربية في بلجيكا, مثل الكتاب العرب الذين يكتبون بالفرنسية, أمثال أمين معلوف, والطاهر بن جلون, وياسمينة خضرا, وهم ساهموا مساهمة فاعلة في خلق تقاطع ثقافي بين الثقافتين, ثم الأعمال المترجمة التي لعبت دورا آخر كأعمال نجيب محفوظ وغيره, إضافة لوجود جالية مغربية كبيرة قدمت زاوية من الثقافة العربية.

ومن هنا حاول الناس اكتشاف الثقافة العربية, ونلاحظ هذا المجهود في الأدب أكثر منه في الموسيقى، التي بقيت مجالا منفصلا, لا نشهد فيها هذا الإقبال مثلما هو على الأدب.

الأدب العربي وجد في بلجيكا وأوروبا بشكل عام مكانة مهمة جدا, وأعتقد أنه من المستحيل أن تدخلي مكتبة في بلجيكا أو أوروبا بدون أن تجدي كتابا عربيا بجوار الكثير من الكتب التي تتحدث عن الثقافة العربية, وبرأيي أن هذه الكتب ساهمت في تعريف مجتمعنا بهذه الثقافة, ويبقى الأمر خاضعا للقراء الذين يريدون أن يعرفوا أكثر، ويستطيعون الحصول علي ما يريدونه بسهولة من خلال المتاح هنا.

كيف ترى الإقبال على الأدب العربي كمادة دراسية في بلجيكا؟

لدينا في جامعة بروكسل الحرة قسم الدراسات اللغوية والأدبية, والتي ندرّس فيها عدة لغات من ضمنها العربية, والطلاب المنتسبون للقسم ينتمون إلى فئتين, الأولى طلاب من أصول عربية من المهاجرين المقيمين في بلجيكا الذين يريدون العودة إلى جذورهم, ولذا يدرسون اللغة ليتمكنوا منها, والفئة الثانية طلاب بلجيكيون أو من أصول غربية أخرى تولّد لديهم اهتمام بدراسة العربية.

وهناك حرص عال من القسمين على الانفتاح على الثقافة العربية, لذا فدوافعهم من الممكن أن تكون مختلفة حسب كل شخص, لكن تأثير الوضع السياسي عالميا من خلال الإعلام وما يسمعونه عن الواقع العربي دفع الدارسين للاطلاع على هذه الثقافة, كما أن اختلاف الذوق الثقافي يحدد رغبة الطلبة في اختيار ما يريدون دراسته ونتيجة لذلك نجد من يحب دراسة الأدب العربي ليرضي ذائقته.

أنت كاتب قصة إلا أنك لم تصدر عملا خاصاً حتى اللحظة, ألا تظن أن الأوان قد جاء لإصدار عمل مستقل؟

في الحقيقة, بجانب القصص التي كتبتها والتي صدرت في مجلات متخصصة, كتبت مجموعة قصصة كاملة, لكنها تحتاج وقتا لمراجعتها كي أطمئن لخروجها للقارئ، وهذا يحتاج مني وقتا وتأملا فيها خاصة أنها ستكون أول عمل خاص يقدمني ككاتب في المشهد الثقافي هنا.

الأدب البلجيكي ثري بتعدد مكوناته الثقافية إلا أننا لا نجد له حضورا في مشهد الأدب العالمي, ما هي المعيقات التي حالت دون ذلك؟

أظن أن هناك معيقات مختلفة تقف أمام وجود بلجيكا في المشهد الأدبي العالمي, وهي تتعدى موضوع اللغة حيث إننا نستخدم الفرنسية والهولندية, لكن بلجيكا بحكم كونها بلداً صغيراً تمتلك دور نشر صغيرة ليس لديها توزيع خارج حدودها, برغم وجود كتّاب يتعاونون مع دور نشر فرنسية بالمقام الأول.

وهناك بعض المؤلفين الذين اشتهروا خارج حدودنا إلا أنها شهرة لم تكن بالشكل المطلوب خاصة في الجيل القديم أمثال "هوغو غلاوس" و"شارل دي كوستر" و" بيلياس وميليزاند " الذي حاز على جائزة نوبل للآداب عام 1911  إضافة للشاعر الكبير "هنري ميشو" و"مارسيل تيري" الذي كان الشاعر الأكثر تجديداً وعمقاً وعالج في أعماله محنة الإنسان المعاصر.

كما أنني أظن أن هناك عدم اعتراف بالثقافة البلجيكية من قبل القارئ البلجيكي, الذي يفضل القراءة لكتاب فرنسيين أو أميركيين أو عرب, ويهمش أدبه الخاص, وأظن أن هذا يعود إلى عدم اعتزازهم  بثقافتهم, وربما مشاكلنا الداخلية ساهمت في ذلك بحكم كوننا بلدا صغيرا يتوزع على ثلاث لغات كل لغة تحمل إرثا ثقافيا مختلفا.

ما الذي يمكن فعله كي يأخذ الأدب البلجيكي موقعه؟

أعتقد أن المرحلة الأولى هي التغيير في بنية العقل البلجيكي, أي أن يغيروا وجهة نظرهم عن ثقافتهم الأصلية, فهم يهتمون بكل الثقافات العالمية على الأغلب باستثناء ثقافتهم, وهذا التغيير لا بد أن يأتي أولا من السلطات والمؤسسات الرسمية القائمة على التعليم, كوزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والإعلام.

كما يجب إدخال كتب لمؤلفين بلجيكيين في المناهج الدراسية أكثر مما هو عليه الآن, إضافة للميزانية المرصودة للأدب التي يجب أن تزداد كي تنشط حركة الطباعة والنشر, من ثم تستطيع دور النشر الصغيرة أن تقوم بالدعاية أكثر للمنتج الأدبي البلجيكي كما يليق به, وأتمنى فعلا وجود مترجمين من الخارج يقومون بالاهتمام بالأدب البلجيكي وترجمته إلى لغات أخرى من ضمنها العربية كي يأخد حقه في المشهد العالمي.

27-04-2011

المصدر/ الجزيرة نت

 

يطلق مجلس الجالية المغربية بالخارج برنامجا مكثفا من المشاورات مع مغربيات ومغاربة العالم بهدف إشراكهم في النقاش الوطني بخصوص الاصلاحات الدستورية والسياسية التي يعرفها المغرب.

وأفاد بلاغ للمجلس انه بالنظر للرهانات المطروحة على البلاد والأهمية التاريخية للأحداث الراهنة، فإنه من الضروري أن تعبر هذه الجالية عن آرائها حول هذه الإصلاحات التي يتوقف عليها مستقبل المغرب.

ويسعى مجلس الجالية المغربية في الخارج من خلال هذه المبادرة إلى تقديم أرضية من شأنها أن تمكن مغربيات ومغاربة العالم من المشاركة وتشجيع مساهمتهم في النقاش، على غرار باقي المواطنين المغاربة.

ويطلق المجلس في هذا الصدد استمارة لتقصي الآراء ومنتدى للنقاش من خلال صفحة على موقعه الالكتروني (www.ccme.org.ma/debat-reformes) والتي ستظل مفتوحة إلى غاية 20 ماي 2011.

وأضاف المصدر ذاته، أن المجلس سيعمد على إرسال نفس الاستمارة بواسطة البريد الالكتروني إلى عينة واسعة من مغربيات ومغاربة العالم، علاوة على دعمه لمبادرات الجمعيات والفاعلين المغاربة في الخارج.

وسيختتم المجلس هذه الحملة الاستشارية بتنظيم ندوة دولية بالمغرب خلال شهر ماي المقبل حول موضوع "الهجرة المغربية والإصلاحات الدستورية والسياسية".

26-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قدمت أربعة أحزاب سياسية الأكثر تمثيلية في البرلمان، مساء الإثنين 25 أبريل بباريس، أمام أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا مقترحاتها المتعلقة بمراجعة الدستور المعلن عنها في الخطاب الملكي ليوم 9 مارس الماضي.

وقد قدم ممثلو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال وحزب العدالة و التنمية والحركة الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية الذين حلوا بالعاصمة الفرنسية الخطوط العريضة لمقترحاتهم التي قدموها للجنة المكلفة بمراجعة الدستور،وذلك خلال ندوة مناقشة.

وأمام مشاركين شباب أغلبهم فاعلون جمعويون، أوضح مسؤولو هذه الأحزاب، رهان هذا الإصلاح الذي سيرسخ المسلسل الديمقراطي بالمغرب من خلال مختلف محاوره.

وذكروا أن هذه المحاور تهدف على الخصوص إلى توسيع صلاحيات الوزير الأول وتعزيز دور المعارضة في البرلمان والفصل بين السلط واستقلالية القضاء والتنوع الثقافي وتعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة.

وخلال هذا اللقاء المنظم تحت شعار "الإصلاحات السياسية بالمغرب: رهان مغرب أفضل"، أبرز المسؤولون السياسيون المقترحات التي تقدمت بها أحزابهم والتي أخذت بعين الاعتبار مطالب مختلف مكونات المجتمع المغربي بما فيها حركة 20 فبراير.

واعتبر ادريس لشكر عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الخطاب الملكي خلق دينامية داخل المجتمع المغربي وهذا ما سيمكن المسلسل الديمقراطي بالمغرب من بلوغ النضج.

وأكد بهذا الصدد على أهمية وجود تعبئة قوية لمجموع الفاعلين والأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدني خاصة الشباب من أجل تعزيز هذا الصرح.

وأشادت لطيفة بناني سميرس رئيسة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب بوعي الشباب بالصالح العام كما تدل على ذلك تعبئتهم في إطار حركة 20 فبراير .

وأكد د سعيد أمسكان،عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أن "المغرب لا ينطلق من فراغ " في بناء دولة الحق والقانون،" بل من تراكم التجارب" ،مشيرا إلى أهمية إشراك مختلف التيارات السياسية ومكونات المجتمع المدني في هذا المسلسل.

وأشار إلى ضرورة وضع "آليات متابعة لتحقيق تطور في إطار الاستقرار،بعيدا عن أي مغامرة قادرة على تدمير المكاسب "،مسجلا في هذا الصدد أن الخطاب الملكي لتاسع مارس 2011 يستجيب لهذه الانتظارات.

وأكد مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على "شجاعة وجرأة " خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس،الذي وضع أسس إصلاح "معمقة" من شأنها تسريع وتيرة التحول الديمقراطي في المغرب.

وأعرب عن تفاؤله بشأن مستقبل هذه الإصلاحات، غير أنه ظل "حذرا" لأن نجاحها يتوقف على قدرة الأحزاب السياسية وباقي مكونات المجتمع للحفاظ على المكاسب الديمقراطية من خلال ممارسة دورهم الرقابي.

ومن جانبه، أكد عبد الواحد سهيل، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، على ضرورة تعبئة كافة الفاعلين المعنيين لبناء "مغرب ديمقراطي،وفقا للمعايير العالمية".

وتميز هذا اللقاء الذي قام بتنشيطه عمر المرابط، عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج ورئيس جمعية "المغرب تنمية"، بتبادل وجهات النظر مع الحاضرين بشأن مختلف جوانب الإصلاح المقترح، والرهانات المتعلقة بتنفيذه، فضلا عن مساهمة من أعضاء الجالية المغربية المقيمة بالخارج في بناء صرح مغرب الغد.

26-4-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 

في حوار في دقيقتين مع جريدة أخبار اليوم المغربية يتحدث الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج عن بعض القضايا المرتبطة بالجالية المغربية بإيطاليا ... الحوار

كشفت إحصائيات، نقلا عن البنك المركزي الإيطالي، أن تحويلات المغاربة القاطنين في هذا البلد إلى بلهم الأصلي، شهدت تراجعا بنسبة تقترب من 10 في المائة، سنة 2010، مواصلة بذلك المسار، الذي شهدته سنة 2009

إذ فاقت نسبة التراجع 16 في المائة، في وقت شهد مجموع تحويلات الأجانب انخفاضا بلغت نسبته 5.4 في المائة.

حسب تقرير "مؤسسة ليوني موريسا" بلغ مجموع تحويلات المهاجرين المغاربة في إيطاليا إلى بلدهم الأصلي 251 مليونا و907 آلاف أورو، ما يمثل نسبة قدرها 3.9 في المائة، من أصل 6 ملايير و400 مليون أورو، حولها الأجانب المقيمون في إيطاليا. ورغم ظاهرة التراجع هذه، حافظت تحويلات المغاربة على المرتبة الرابعة، بعد تحويلات الصينيين، والرومانيين، والفلبينيين.

وبلغت تحويلات المغاربة المقيمين في هذا البلد 280 مليون أورو، سنة 2009، بعدما شهدت ارتفاعا وصلت قيمته إلى 333 مليون أورو، سنة 2008.

استنادا إلى التقرير، فإن معدل التحويلات لدى المهاجرين المغاربة يبقى الأضعف وسط المهاجرين الأجانب، بالنظر إلى عدد المغاربة المقيمين في إيطاليا، الذي يقترب من نصف مليون نسمة. ويبلغ معدل المبالغ، التي يحولها الأجانب المقيمون في هذا البلد ألف و500 أورو، سنويا، في وقت يصل معدل ما يقوم مهاجر صيني بتحويله نحو بلده إلى 8 آلاف و398 أورو، سنويا، والسينغالي 3 آلاف أورو، في حين لا يتعدى معدل ما يحوله المغربي 584 أورو، سنويا.

وحققت تحويلات المغاربة ارتفاعا بنسبة 4 في المائة، في الشهرين الأولين من السنة الجارية، ليستقر المبلغ المحول في 7.83 ملايير درهم، مقابل 7.53 ملايير درهم، نهاية فبراير 2010.

ووصل المبلغ الإجمالي للتحويلات 54 مليار درهم، السنة الماضية، مقابل 50 مليارا سنة 2009، في حين استقر متوسط المبلغ المسجل في الفترة من 2005 إلى 2009 في 49 مليار درهم.

وسجلت تحويلات المغاربة المقيمين في إسبانيا أداء جيدا، رغم معدل البطالة المرتفع في البلد، وركود التحويلات الواردة من فرنسا، التي تعتبر المصدر الأساسي لهذه التحويلات.

وقبل ثلاث سنوات، سجلت التحويلات مبلغا ناهز 56 مليار درهم، وتشكل البلدان الأوروبية، التي يقطنها حوالي 60 في المائة من مغاربة العالم، المصدر الرئيسي لهذه التحويلات.

وتفيد المعطيات أن تحويلات المغاربة في ثلاثة بلدان أوروبية، هي فرنسا وبلجيكا وهولندا، تشكل وحدها نسبة 50 في المائة من المبلغ الإجمالي، لكن ظهرت في السنوات الماضية القوة الاقتصادية والاستثمارية، التي أضحى يشكلها المغاربة القاطنون في إيطاليا، إذ يشكل المغاربة أكبر جالية في هذا البلد، بأكثر من 400 ألف مغربي.

وسجلت التحويلات نموا متواصلا لم يقل عن 7 في المائة سنويا، منذ سنة 1999، باستثناء سنة 2002، التي سجلت مبلغا ضعيفا، وتعزى هذه الحصيلة إلى الاهتمام الموجه إلى هذه الفئة من المغاربة، في بلدها الأصلي، أو في البلدان المضيفة، الأوروبية، والعربية، والأميركية.

عدد أفراد الجالية يفوق ثلاثة ملايين

يبلغ عدد المغاربة القاطنين في الخارج، وأساسا في بلدان أوروبا الغربية، أكثر من ثلاثة ملايين فرد، يتمركز غالبيتهم في فرنسا (800 ألف فرد)، وإسبانيا (750 ألفا)، وإيطاليا (600 ألف)، إضافة إلى بلجيكا، وهولندا، وبريطانيا، وأميركا الشمالية.

وحسب دراسة أنجزها البنك الإفريقي للتنمية، أخيرا، يتميز المغرب بحجم مهم في مجال تحويلات أموال المهاجرين في العالم، ويمتلك "سياسة نموذجية في استبناك التحويلات"، واصفة القطاع البنكي المغربي بـ "السوق الناضجة"

وقالت الدراسة إن البلاد "تتميز عن باقي الدول الأخرى في مجال شركات تحويل الأموال، إذ أنه من أصل 20 بنكا توجد أربعة بنوك مغربية تتقاسم 85 في المائة من حصة سوق المهاجرين.

27-04-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

روما (ا ف ب) - اتفق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني الثلاثاء على ان يطلبا تعزيز عمليات المراقبة على الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي بعد التوتر في العلاقات بين البلدين بسبب تدفق المهاجرين من شمال افريقيا.

وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الايطالي بعد قمة ثنائية في روما إن "شنغن يحتاج إلى الإصلاح"،  مضيفا "نريد مزيدا من الوسائل لتكون حدود شنغن مضمونة".

وقال برلوسكوني "في ظروف استثنائية نعتقد كلانا انه يجب إدخال تعديلات على معاهدة شنغن قررنا العمل عليها معا".

وأعلن برلوسكوني انه قدم مع ساركوزي رسالة مشتركة إلى رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو والمجلس الأوروبي ليطلبا "تعاونا اكبر" من الدول الأوروبية الأخرى على الشاطئ الجنوبي للبحر المتوسط.

وقد طلبا من المفوضية "دراسة إمكانية أن تعاد موقتا مراقبة الحدود الداخلية" للدول الأعضاء "في حال صعوبات استثنائية في إدارة الحدود الخارجية المشتركة وفي ظروف يجب تحديدها". كما طالبوا بتعزيز الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس).

وتشهد العلاقات بين فرنسا وايطاليا فتورا بعد قرار روما منح نحو عشرين ألف تونسي وصلوا إلى أراضيها منذ يناير تأشيرات دخول تسمح لهم بالتجول في أوروبا.

وتعبر ايطاليا باستمرار عن استيائها "لنقص التضامن" من قبل الدول الأوروبية الأخرى في إدارة تدفق اللاجئين. لكن برلوسكوني أشاد الثلاثاء بفرنسا معتبرا أنها بذلت جهودا "اكبر" من ايطاليا, باستقبالها عددا من المهاجرين "اكبر بخمس مرات".

من جهته، أشاد ساركوزي بايطاليا التي قال إنها "في قلب كل فرنسي وكل فرنسي يشعر انه قريب من ايطاليا ويعتقد أن لايطاليا حضارة وفنا في الحياة وخبرة اقتصادية".

كما تحدثا عن تحسن العلاقات الاقتصادية على الرغم من عرض شراء تقدمت به المجموعة الفرنسية لاكتاليس الى بارمالات،  إحدى أهم المجموعات الايطالية.

26-04-2011

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية

إنهم اليوم مبتهجون لما يحصل في البلاد العربية من ثورات ويعتبرونها أول الطريق إلى أحلامهم بالعودة إلى أوطانهم. هذه الأحلام والهواجس تشكل قواسم مشتركة بين مهاجرين عرب مقيمين بالنرويج...تتمة

تشارك الرابطة المتوسطية لأصدقاء المغرب للمرة السابعة على التوالي في معرض أبريل بكاطالونيا الذي سيفتتح يوم 29 من الشهر الجاري بمدينة برشلونة.

وعلم لدى الرابطة المتوسطية التي يوجد مقرها بكاطالونيا أن المشاركة المغربية في هذا المعرض المنظم في طبعته الرابعة والثلاثين تتوخى التعريف بغنى وتنوع الثقافة المغربية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المعرض المنظم من قبل فيدرالية الهيئات الثقافية الأندلسية في كاطالونيا (فيكاك) سيتميز بنصب خيمة صحراوية بمبادرة من الرابطة وبتعاون مع ولاية والمجلس الإقليمي لكلميم.

وقد صمم الجناح المغربي في هذا المعرض السنوي على شكل خيمة تقليدية تمثل الوسط الصحراوي المغربي تم تأثيثها بمنتوجات الصناعة التقليدية من جميع المدن المغربية من طنجة إلى الكويرة مع إيلاء أهمية خاصة للثقافة المتنوعة والتراث الغني للاقاليم الجنوبية للمملكة.

كما سيتم يوم فاتح ماي القادم في إطار هذه التظاهرة تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع "المهاجرون والجهوية الموسعة والإصلاحات الدستورية".

ويتوخى هذا اللقاء الذي سينشطه أساتذة وخبراء في قضايا الهجرة إطلاع الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا على الإصلاحات التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس في خطاب تاسع مارس الماضي.

وحسب المنظمين فإن الخيمة الصحراوية المغربية التي تمثل جسرا للتقارب بين الشعوب والثقافات والحضارات ستشكل فرصة من أجل التعريف بجهة الصحراء المغربية وثرواتها وتراثها الثقافي والسياحي والحضاري.

ويتضمن معرض أبريل بكاطالونيا الذي يقام بمنطقة (فوروم) وسط برشلونة بمبادرة من فيدرالية الهيئات الثقافية الأندلسية في كاطالونيا بشراكة مع الحكومتين المستقلتين لكاطالونيا والأندلس وبلديات برشلونة أزيد من ستين من الأروقة على مساحة تقدر بأزيد من مائة ألف متر مربع.

26- 4- 2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يستضيف برنامج مشارف الذي يقدمه الصحفي ياسين عدنان في حلقته ليوم الأربعاء 27 أبريل 2011، الصحفي المغربي المستقر بالولايات المتحدة، محمد العلمي.

وستناقش هذه الحلقة من البرنامج الذي تبثه القناة الأولى ليلة كل يوم أربعاء مواضيع تتعلق بالإعلام المغرب، والإعلاميين المغاربة  بالمهجر، ويطرح أسئلة من قبيل : كيف يستفيد مشهدنا الإعلامي الوطني من صحافيينا المغاربة الموزعين على مختلف دول العالم؟ وماذا عن حضور الإعلاميين المغاربة في القنوات العربية تحديد؟ وإلى أي خد يشكل تألق الصحفي المغربي بالخارج إضافة للإعلام الوطني؟

26-04-2011

عن جريدة أخبار اليوم

اعتبر جان كريستوف كامبدليس المسؤول في الحزب الاشتراكي الفرنسي يوم الثلاثاء أن على فرنسا أن "تستقبل" مؤقتا المهاجرين التونسيين الموجودين على الحدود مع ايطاليا وندد ب "السياسة الانتخابية" للرئيس نيكولا ساركوزي في هذا المجال.

وقال لقناة "كنال+" قبل ساعات من قمة بين ساركوزي ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني في روما "لمواجهة الوضع يجب أن نساعد المغرب العربي"إغلاق حدودنا لا يحل المشكلة".

وتهدف قمة ساركوزي وبرلوسكوني إلى تهدئة التوتر بعد أن أثارت باريس منتصف ابريل غضب روما اثر تعليق حركة القطار من مدينة فنتيميلي الايطالية معتبرة أن مغادرة قطار يقل مهاجرين يرافقهم متظاهرون, قد يهدد الامن العام.

وأعربت فرنسا عن استيائها اثر قرار ايطاليا منح تراخيص إقامة مدتها ستة أشهر لأكثر من 20 ألف تونسي وصلوا إلى أراضيها بحرا للانضمام إلى "أصدقاء وأقارب" في بلدان أخرى بأوروبا.

وقال المسؤول في الحزب الاشتراكي المعارض "نعم نستقبلهم. ونقيم ما يلزم لاستقبال مؤقت لهؤلاء الناس" مضيفا انه "هناك تدفق اكبر من المعتاد حاليا وبإمكان أوروبا مجتمعة أن تواجه الوضع".

وأضاف انه للتوصل إلى ذلك فمن الضروري تخصيص "مساعدة مكثفة" للدول التي قدم منها المهاجرون وانه يتعين على "الامد القصير وبشكل طارىء منح تراخيص مؤقتة" لهم.

وتابع "على كل حال سنقوم بذلك والجميع يعرف أننا سنقوم بذلك. وقد بدأت ايطاليا في القيام بذلك. يجب استقبال هؤلاء الناس وان نقول لهم انه سيكون عليهم العودة الى بلادهم حين تصبح مستقرة".

وأضاف "لكن ما يجري اليوم هو انه لا يراد لاوروبا ان تستجيب لذلك, هناك من يريد استخدام المشكلة لغايات انتخابية سواء برلوسكوني او ساركوزي".

26-4-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

قامت المصالح القنصلية بسفارة المغرب بالقاهرة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بترحيل نحو 100 من المغاربة المقيمين في ليبيا إلى المغرب بعد أن تمكنوا من الوصول إلى الأراضي المصرية.

وكان هؤلاء المواطنين المغاربة يقيمون في مدينة مصراتة الليبية التي تعيش منذ أسابيع على إيقاع مواجهات مسلحة بين الثوار وكتائب معمر القذافي وعمليات قصف تقوم بها قوات تحالف دولي تنفيذا لقرار فرض حظر الطيران في الأجواء الليبية،وتمكنوا من الوصول برا إلى مصر.

وبحسب يونس بابانا العلوي المكلف بالشؤون القنصلية بسفارة المغرب في مصر، فقد تم إجلاء المهاجرين المغاربة من مدينة مصراتة نحو ميناء طبرق الليبي ومنه إلى ميناء الإسكندرية على متن باخرتين تابعتين للأسطول البحري القطري والتركي.

وتابع أن السلطات المغربية تحملت التكاليف الكاملة لنقل المغاربة من ليبيا حتى وصولهم إلى العاصمة المصرية القاهرة، مبرزا أن سفارة المملكة تكلفت أيضا بنقلهم إلى المغرب على متن ثلاث رحلات تابعة للخطوط الملكية المغربية.

وذكر بأنه منذ اندلاع الأزمة في ليبيا وصل أزيد من 300 من المغاربة القاطنين هناك الى مصر خاصة عبر منفذ السلوم الحدودي على البحر الأبيض المتوسط (غرب) ضمن مجموعة من الجاليات العربية الفارة من هذا البلد.

كما أشار إلى وجود تنسيق تام مع السلطات المصرية لتمكين المغاربة الفارين من ليبيا من دخول التراب المصري وتأمين نقلهم إلى القاهرة ومنها إلى بلدهم الأصلي.

يذكر أن عدد المغاربة المقيمين في ليبيا، التي تعيش منذ 17 فبراير الماضي حالة عدم استقرار بعد اندلاع انتفاضة شعبية ضد نظام العقيد معمر القذافي، يقدر ب120 ألف مغربي.

25-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

شكل دور الشباب في الدينامية الجديدة التي أطلقها التعديل الدستوري الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس محور المناقشات خلال اجتماع عقدته، نهاية الأسبوع الماضي في باريس،جمعية الطلبة المغاربة بفرنسا،بمشاركة عدد من المسؤولين والجامعيين المغاربة والفرنسيين.

وقال رئيس جمعية الطلبة المغاربة بفرنسا أحمد لحلو إن هذا اليوم الدراسي، المنظم تحت شعار "الجيل الجديد من الإصلاحات.. من أجل مغرب مهتم بشبابه"، توخى تمكين الشباب المغاربة المقيمين بفرنسا من البقاء على اتصال بواقع بلدهم وتمكينهم من عناصر فهم التطورات الراهنة والاتجاهات المستقبلية.

وفي كلمة بمناسبة افتتاح هذا اللقاء، استعرض البروفيسور شارل سان- برو مدير مرصد الدراسات الجيوستراتيجية (مقره باريس)، الإصلاحات التي أعلن عنها في الخطاب الملكي ليوم 9 مارس الماضي، والتي قال إنها تندرج "في إطار مواصلة مسلسل الإصلاح والتغييرات الأساسية في جميع المجالات،الذي تم إطلاقه منذ 15 عاما".

وأوضح أن "مراجعة الدستور التي تم الإعلان عنها تعد امتدادا لورش الجهوية الهام الذي فتحه جلالة الملك في يناير 2010" والذي تم تقديم التقرير الخاص به إلى جلالة الملك في يناير الماضي من قبل اللجنة الاستشارية للجهوية.

وفي هذا الصدد، نوه سان- برو، الجامعي الفرنسي، بالطريقة التي اختارها جلالة الملك لإطلاق هذا الورش. وقال "بدلا من القيام به من خلال الطريقة العادية وهي القانون،أراد الملك إعطاء اللامركزية تكريسا دستوريا"،من خلال "إشراك الشعب في إعادة التنظيم الجوهري للدولة" عن طريق الاستفتاء.

وأضاف أنه إلى جانب الجهوية، أطلق جلالة الملك ورشين كبيرين يتمثلان في دسترة الحقوق والحريات العامة، وخصوصا،هيئات مكلفة بضمانها،فضلا عن إعادة التوازن والفصل بين السلطات،في احترام لمبادئ الأمة المغربية.

واعتبر أن الأمر يتعلق ب`"تطور ملموس في اتجاه تعميق الديمقراطية في سياق الخصوصية المغربية ".

وبخصوص ورش التعديل الدستوري، حذر سان- برو من "التقليد الأعمى" للنماذج الأجنبية، معربا عن الأمل في أن يتمكن المغرب من "تجنب النقاشات العقيمة" حول هذه القضية و"مواصلة تطوير نموذج مغربي- مغربي"،وذلك لسبب بسيط وهو "أنه ليس هناك نموذج جاهز للحكامة على غرار الملابس الجاهزة".

واعتبر أن هذا التطور الدستوري "لا يمكنه إلا أن يأخذ بعين الاعتبار الثوابت الكبرى للأمة المغربية" أو ما أطلق عليه "القوانين الأساسية للسياسة المغربية".

وتتمثل هذه القوانين في الإسلام المالكي،الذي يجمع بانسجام بين التقاليد والتقدم، وحيث جلالة الملك وأمير المؤمنين هو أفضل ضمان ضد أي انحرافات أو تفسيرات متطرفة،فضلا عن الحفاظ على استقلال البلاد ووحدتها الترابية،والدور الخاص للمغرب كفضاء للاتصال بين إفريقيا والعالم الأوروبي..

من جهته، تطرق البروفسور بمعهد "أش أو سي" بباريس هنري لويس فيدي للتجربة المغربية، موضحا أن المغرب لم يكن ليفكر في إطلاق ورش الجهوية ما لم يكن قد بذل مجهودا معتبرا في مجال البنيات التحتية".

وأبرز مؤلف كاتبي "إرادة أقوى من الرمال" (2008) و"المغرب في معترك الوقائع والإنجازات" (2010) المجهود غير المسبوق المتواصل منذ 30 سنة الذي تبذله السلطات المغربية للنهوض بالأقاليم الجنوبية.

وذكر بأنه من أجل رفع هذا التحدي الصعب، لكون الأقاليم الجنوبية كانت "قاحلة"،كان من الضروري تعبئة موارد مالية هامة، مبرزا أنه من أجل تشييد البنيات التحتية كالطرق والموانئ والمطارات،وإحداث شبكات توزيع الماء والكهرباء،والتعمير،والتعليم،والصحة لم يعول المغرب سوى على "موارده الذاتية".

من جهتها،سلطت الخبيرة القانونية السيدة نعيمة القرشي، الإطار السابق بالمفوضية السامية للاجئين، الضوء على تطور الطرح المغربي بخصوص ملف الصحراء، باعتباره مؤشرا "دلا على دينامية التغيير التي تم الانخراط فيها خلال العقد الأخير بالمغرب".

وقالت إنه "بعد اعتلاء جلالة الملك العرش انتقلنا من دبلوماسية تقليدية إلى دبلوماسية نشطة، ترتكز على رؤية دبلوماسية في العواصم الاستراتجية،ولاسيما في بلدان أمريكا اللاتينية التي لم يتم الاهتمام بها بالشكل الكافي من قبل".

واعتبرت أن كل هذه الجهود الدبلوماسية أثمرت بلورة مخطط الحكم الذاتي سنة 2007 الذي وصفته المجموعة الدولية بالمقترح الجاد وذي المصداقية والذي مكن ملف الصحراء من الخروج من المأزق، وهي الدينامية التي فتحت الطريق أمام الدخول في مفاوضات حول هذا النزاع الذي عمر طويلا.

من جهته، ركز الخبير الاقتصادي والمالي كاميل ساري مداخلته على ضرورة الاندماج المغاربي، الذي اعتبره الحل الوحيد الكفيل بالدفع بالنمو الاقتصادي لبلدان اتحاد المغرب العربي.

وقدم ساري لمحة عن واقع وآفاق المغرب والجزائر، قبل اقتراح سلسلة من التدابير لمعالجة ظاهرة البطالة والرقي بمستوى عيش الساكنة،ولاسيما الفئات الأكثر فقرا.

وقدم الخبير الاقتصادي والمالي ثلاثة طرق لتمكين كل بلد من ربح نقطتين من الناتج الداخلي الخام، تتمثل في مكافحة صارمة للفساد، وشفافية كبيرة في تسيير المؤسسات العمومية والخاصة، واندماج اقتصادي مغاربي،ثم تقليص كبير جدا للنفقات العسكرية.

من جهة أخرى،تم إطلاع الحضور على الاستراتيجة الوطنية للشباب التي قدمها يونس الجوهري المسؤول بوزارة الشباب والرياضة.

25-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الثلاثاء, 26 أبريل 2011 10:49

مغاربة مصراتة الليبية يستنجدون..

يعيش آلاف المغاربة بمصراتة الليبية أياما من الجحيم بعد أن أصبحت المدينة مستهدفة من طرف قوات القذافي التي تحاول استعادتها من أيدي الثوار مستعملة في ذلك كل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة...تتمة

أسدل الستار يوم أمس الأحد على المخيم الشبابي الأول لإقليم مدريد، المنظم من قبل جمعية الشباب المسلم في إسبانيا بتعاون مع الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، والذي امتد على أربعة أيام، وعرف مشاركة ما يقرب من 80 شابا وشابة من مختلف أنحاء إقليم مدريد.

وانتقلت أندلس برس إلى الضيعة الدراسية التي اختارها المنظمون للمخيم، والواقعة على مقربة من بلدة الإسكوريال التاريخية (50 كلم تقريبا عن مدريد)، وقامت بالاطلاع على الأجواء العامة للمخيم، ولمست ارتياحا كبيرا من قبل المشاركين عن المخيم عموما، سواء من حيث التنظيم أو الأنشطة والعلاقات الاجتماعية التي قاموا بنسجها مع أقرانهم.

ورغبة في التعرف أكثر على آراء وانطباعات الشباب المشاركين في المخيم، قامت أندلس برس بجلسة مع بعض الشابات والشباب حول رأيهم في المؤتمر وانطباعهم العام حول مستقبلهم كمسلمين ومسلمات في إسبانيا.

وقد أكدت الإجابات المستشفة من هذه العينة من الشباب ابتهاجا وتنويها كبيرا بالمخيم والمنظمين، خصوصا المدربين، وكذا الأجواء الأخوية التي سادت طيلة أيامه، ورغبتهم في تواصل هذا النوع من المبادرات، كما أبدوا ارتياحا عاما لوضعهم في إسبانيا وسير حياتهم، كما لوحظ أن ضغط موضوع الحجاب يشكل هاجسا كبيرا بالنسبة للفتيات أثناء الحديث عن مستقبلهن وحياتهن في إسبانيا.

هذا وتنشر أندلس برس بالتفصيل ما جاء في هذا الحوار مع مجموعة من الشباب المدريدي المسلم في ركن التحقيقات.

2011-05-25

المصدر: عن  أندلس برس

الثلاثاء, 26 أبريل 2011 10:41

الهجرة السرية شعرا

صدرت للشاعر المغربي بن يونس ماجن، مجموعة جديدة عن دار أكتب في القاهرة، بعنوان "ديوان الحريك" تضم قصيدة طويلة جاءت في 55 صفحة من القطع الصغير وصمم الغلاف الفنان التشكيلي كريم أدم...تتمة

تنظم الشبكة المغربية العبر وطنية للهجرة والتنمية بشراكة مع المركز الاورومتوسطي للهجرة والتنمية لقاء يوم 14 ماي المقبل بأمستردام للتداول في موضوع « الإصلاح الدستوري ومغاربة الخارج»، ويستضيف هذا اللقاء عددا من الأطر والفعاليات المغربية المقيمة بالخارج بالإضافة إلى جمعيات تهتم بقضايا المهجر والمهاجرين من أجل الخروج بمقترحات وتوصيات للتأكيد على دور ومكانة مغاربة الخارج بخصوص التعديلات الدستورية المرتقبة بالمغرب.

24-04-2011

المصدر/ جريدة العلم

استفاد أزيد من 300 مواطن مغربي مقيم بإقليم أونتاريو (وسط كندا، على بعد 600 كلم من مونتريال)، من "خدمات القنصلية المتنقلة"، والتي تتعلق على الخصوص ببطاقة التعريف الوطنية الجديدة وجواز السفر البيومتري.

وستجنب هذه العملية التي تمت يومي السبت والأحد بطورونطو تحت إشراف القنصل العام للمغرب بمونتريال ثوريا العثماني، المواطنين المغاربة الانتقال إلى مونريال.

وصرحت ثوريا عثماني لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه على غرار السنوات الماضية، ومن أجل الاستجابة لطلبات المواطنين المغاربة المقيمين في مختلف المناطق الكندية، فإن عمليات مماثلة ستتم يومي سابع وثامن ماي المقبل بالكيبيك، وفي 21 و22 ماي المقبل بفانكوفر.

وستمكن هذه العملية أفراد الجالية المغربية المقيمين في إقليم أونتاريو، وبمدينة كيبيك ونواحيها، وفي مقاطعة كولومبيا البريطانية ومناطق أخرى، من الخدمات التي تقدمها "القنصلية المتنقلة".

وأضافت القنصل العام للمغرب بمونتريال أنه " فضلا عن الإجراءات الإدارية، تنظم لقاءات مع الجالية المغربية والعديد من الأنشطة الثقافية بتعاون مع الجمعيات المحلية".

وخلال يومين قدمت هذه "القنصلية المتنقلة" أزيد من 500 من الخدمات المتعلقة ب (بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر والحالة المدنية ووثائق متنوعة) لأفراد الجالية المغربية المقيمة بأونتاريو وهو الإقليم الذي يقيم به حوالي 15 ألف مواطن مغربي.

وقال عبد الله مسعودي رئيس الجمعية المغربية لطورونطو التي ساهمت بشكل كبير في إنجاح هذه المبادرة ، إن "المواطنين المقيمين بأونتاريو عبروا عن ارتياحهم وامتنانهم للمجهودات التي تبذلها القنصلية".

ومن جهة أخرى، شدد العديد من المسؤولين الجمعويين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على ضرورة والحاجة الماسة إلى فتح قنصلية بطورونطو بهدف تقديم خدمات لكافة الأقاليم المتواجدة غرب كندا.

25-4-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عقد سفير المغرب بصنعاء، محمد حما، مؤخرا، اجتماعا تحسيسيا موسعا مع ممثلي أفراد الجالية المغربية المقيمة باليمن أكد خلاله أن السلطات المغربية بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل التحاقهم بأرض الوطن في حالة ما وصلت درجة التدهور بهذا البلد إلى مستوى الإجلاء.

وشدد السفير المغربي، خلال هذا اللقاء الذي تمحور حول الحالة الأمنية التي يعيشها هذا البلد، على أهمية استمرار التواصل بين أفراد الجالية والسفارة التي تسهر على حمايتهم.

وذكر، بالمناسبة، بالمنجزات الهامة والمكاسب التي حققها المغرب على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

يذكر أن عددا كبيرا من أفراد الجالية المغربية اضطروا إلى مغادرة اليمن في الأسابيع الماضية، وأن عدد الباقين تقلص بشكل كبير ولا يتعدى، حسب التقديرات الأخيرة، مائة فرد ما بين رجال ونساء وأطفال.

24-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تصاعد وثيرة المهاجرين السريين من تونس نحو إيطاليا، يزيد من تصاعد التوتر بين البلدان الأوروبية، خاصة بين فرنسا وإيطاليا...تتمة

الإثنين, 25 أبريل 2011 10:35

باريس- ضحايا الشقاق والنفاق

تحت شعار "الأخلاق الإسلامية في مواجهة تحديات العصر"، نظم اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، ما بين 22 و 25 أبريل الدورة لاثامنة والعشرين لتجمعه السنوي في حديقة المعرض بالبورجيه  في الضاحية الشمالية لباريس...تتمة

أكد وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، أحمد توفيق احجيرة، يوم السبت 23 أبريل بميلانو، أنه بإمكان المغاربة المقيمين بالخارج، الاستفادة على غرار مواطنيهم المقيمين بالمغرب، من عروض السكن الاجتماعي التي تم إطلاقها تماشيا مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي هذا الصدد، أوضح الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش معرض العقار وفنون العيش بالمغرب "سماب إكسبو ميلانو"، أن الراغبين في اقتناء عقارات من هذا الصنف، الذي تتراوح مساحته بين 50 و100 متر مربع، سيستفيدون من مساعدة مباشرة للدولة، أي ما يعادل مبلغ الضريبة على القيمة المضافة (40 ألف درهم تشمل القيمة الإجمالية التي تقدر ب`290 ألف درهم).

وأشار السيد احجيرة إلى أن هذا العرض، الذي تم إطلاقه في إطار مخطط يمتد على مدى عشر سنوات (2010 - 2020)، يهم إلى حدود الساعة، 76 في المئة من المدن المغربية، مؤكدا أن جميع أروقة "سماب إكسبو" توجد رهن إشارة أفراد الجالية المغربية لإطلاعهم بشكل مفصل عن هذا المنتوج ومنتوجات أخرى تدخل في إطار اهتماماتهم.

ومن جهته، أشاد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، في تصريح مماثل، بانعقاد هذا المعرض للمرة الأولى بإيطاليا، البلد الذي يستقبل نحو 600 ألف مواطن مغربي، مؤكدا أن أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، الذين ينتمون في غالبيتهم للجيل الأول، يحملون دوما في أذهانهم مشروع التوفر على سكن بالمغرب، مما يحتم إطلاعهم على مستجدات قطاع السكن الوطني.

وأكد الوزير، من جهة أخرى، على أهمية تعبئة الجالية المغربية لتساهم من جانبها، في المشروع التنموي الذي أطلقته المملكة، التي تنخرط في مسلسل للإصلاحات التي تهم، على الخصوص، الوثيقة الدستورية.

وكان الوزيران، قد تطرقا خلال افتتاح "سماب إكسبو ميلانو" لدور مغاربة العالم في تنمية بلادهم وبناء صرح مغرب الغد.

من جهته، شدد سفير المغرب بروما، حسن أبو أيوب، على ضرورة اغتنام مثل هذه الفرصة من أجل اكتشاف فرص جديدة للتعاون مع إيطاليا، البلد "الذي نتقاسم معه طموحات" مشتركة.

كما دعا الدبلوماسي المغربي، إلى إقامة شراكة واسعة بين جهة لومبارديا (التي تعتبر ميلانو حاضرتها) وجهة تادلة-أزيلال، ضيفة شرف المعرض، والتي ينحدر منها أغلبية أفراد الجالية المغربية المقيمة بميلانو.

ومن جهتها، دعت عمدة ميلانو، ليتيسيا موراني، في رسالة تليت باسمها، إلى تعزيز الحوار بين شعوب الحوض المتوسطي وتطوير النمو الاقتصادي كآلية للسلم والاستقرار.

وأكدت في هذا السياق، استعدادها ل` "مشاطرة المغرب رحلة الالتزام والصداقة والتنمية المشتركة".

وقدم كل من رئيس جهة تادلة - أزيلال، صلاح الحمزاوي، وعاملي إقليمي بني ملال والفقيه بنصالح إلى جانب مدير المركز الجهوي للاستثمار، بعد ذلك، عرضا مفصلا حول إمكانيات جهتهم والفرص التي تمنحها للمستثمرين الوطنيين والأجانب.

وفضلا عن الشخصيات المذكورة، جرى افتتاح "سماب إكسبو ميلانو" بحضور السلطات القتصلية، ومسؤولي القطاعات المشاركة وعدد كبير من أعضاء الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا.

ويشتمل برنامج المعرض على ندوات وأمسيات فنية وورشات في فن الطبخ المغربي، إضافة إلى تنظيم معارض تبرز تنوع وغنى الثقافة والصناعة التقليدية المغربية وطرق عيش المغاربة.

وستكون الموسيقى المغربية أيضا في الموعد من خلال إحياء حفلات فنية مجانية بمشاركة فنانين مغاربة وإيطاليين.

وستلي مرحلة ميلانو دورة باريس (2-5 يونيو)، ثم مارسيليا (11-13 نونبر)، فبرشلونة (2-4 دجنبر).

24-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تتواصل بمدينتي سانتياﯖو Santiago، وكوكيمبو Coquimbo الشيليتين منذ 7 أبريل الجاري، وإلى غاية 12 يونيو المقبل، "ملتقى الفوتوغرافيا الشيلية المغربية"

بمشاركة 11 فنانا فوتوغرافيا مغربيا، وثمانية فنانين فوتوغرافيين من الشيلي، في معارض فردية وجماعية، في بعض المؤسسات والفضاءات والساحات المفتوحة للعرض الفوتوغرافي وما سواه من التعبيرات الفنية.

وتأتي هذه المبادرة الفنية، التي تنظمها الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي، ومجموعة الثمانية (Grupo 8) بالشيلي، بشراكة مع سفارة المغرب بالشيلي، ومؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير بالمغرب، ومركز محمد السادس لحوار الحضارات ـ كوكيمبو بالشيلي، وقاعة العرض NegPos نيم من فرنسا، ودار الفنون بكوكيمبو، وقاعة العرض الشيلي "فن" بكوكيمبو، ومعهد الفوتوغرافيا ARCOS بسانتياﯖو، ومؤسسة إبسون بالشيلي، وبلدية كوكيمبو، ووكالة IMAGIA للفنان المغربي فؤاد معزوز، والإئتلاف المغربي للثقافة والفنون، بعد استضافة الشيلي كضيف شرف في الدورة الرابعة عشرة من المعرض الوطني للفن الفوتوغرافي السنة الماضية بالرباط، من طرف الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي، التي انفتحت في السنوات الأخيرة على التجارب الأجنبية لإغناء التجربة الفوتوغرافية المغربية، لإيجاد موقع قدم لها في المشهد الفوتوغرافي العالمي، خاصة أن التجارب الفوتوغرافية المغربية تتقاطع مع نظيراتها الأجنبية، وتحتفي هي أيضا باليومي، والواقعي، وتتخذ أشكالا وأوضاعا مختلفة في إنتاجها.

وفي تصريح لـ "المغربية" ذكر الفنان الفوتوغرافي، جعفر عاقيل، رئيس الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي، الذي عاد للتو من الشيلي، محملا بالكثير من الآمال والافتخار بالتجربة الفنية المغربية، أن "ملتقى الفوتوغرافيا الشيلية المغربية" تجربة مهمة بالنسبة إلى الفن الفوتوغرافي المغربي، تمكن فيها الفنانون المغاربة، الذين ما زال بعضهم بالشيلي، من الالتقاء بالجمهور وجس مدى تجاوبهم مع الفوتوغرافيا المغربية، التي لا تقل مستوى عن نظيرتها الشيلية في المقاربات، وطريقة المعالجة، ولكنها تتفاوت عنها على مستوى البنيات التحتية، لأن الشيلي تتوفر على فضاءات خاصة للعرض الفوتوغرافي، ولديها أساليب حداثية في العرض، لا توجد بالمغرب إطلاقا.

وأضاف عاقيل أن الفنانين المغاربة المشاركين في الملتقى عاشوا تجربة فنية فريدة في مدينة كوكيمبو الشيلية، التي تتوفر على مركز محمد السادس لحوار الحضارات، ومدينة سانتياغو، التي تتوفر على مدرسة الفوتوغرافيا "أركوس"، وقارنوا تجربتهم الفنية بنظيرتها الشيلية، وقدموا للجمهور المهتم نبذة عن التجربة الفوتوغرافية المغربية، في مائدة مستديرة عقدت لهذا الغرض، مشيرا إلى أن العرض في الساحة العمومية لم يكن مقيدا بتيمة المدينة كما هو الشأن مع العرض في القاعات والفضاءات الأخرى، بل مكن الفنانين الفوتوغرافيين المغاربة من إعطاء فكرة عن مسارهم الفني، من خلال انتقاء موضوعين معينين، كما مكنهم من تكسير مجموعة من الكليشيهات حول تحريم الصورة في الإسلام، عبر تقديم صور تحتفي بالجسد.

 

يشارك في "ملتقى الفوتوغرافيا الشيلية المغربية" كل من الفنانين المغاربة: هشام بن أحود (المغرب ـ فرنسا)، والتهامي بنكيران (فاس)، ونور الدين الغماري (وُورْثِين ـ انجلترا)، ورشيد الوطاسي (طنجة)، وكريمة حجي (بروكسيل ـ بلجيكا)، وفاطمة مزموز (المغرب ـ فرنسا)، ومحمد مالي (الدار البيضاء)، وفؤاد معزوز (تمارة)، وحسن نديم (مراكش)، وميلود ستيرة (تمارة)، وجعفر عاقيل (الرباط). أما الفنانون الفوتوغرافيون الشيليون فهم: إيرازوريس باز، وبيريز كلوديو، ودياز أليكسيس، وهوب ألفارو، وكودوي خافيير، ونافارو ميكيل، وفاكَنير أليخاندرو، وفيكونا ليونورا.

وفي الورقة التقديمية لهذا المعرض، ذكر جعفر عاقيل أن الفوتوغرافيا المغربية عرفت في العشرية الأخيرة "مخاضا حقيقيا إن على مستوى البحث في الأشكال وتوظيف الأسناد، وإثارة القضايا، وانتقاء الموضوعات، وتنويع فضاءات العرض، أو على مستوى الانفتاح على سوق الفن. هذه الدينامية جعلتها تحقق وضعا خاصا في المشهدين الثقافي والفني بالمغرب، وتخترق بعض المحافل الدولية، كما أسهمت رياح التحولات، التي مست مختلف بنيات ومؤسسات المجتمع المغربي، في إعطاء الفوتوغرافيا حضورا قويا، وبشكل تصاعدي، في وسائط تواصلية متعددة كالصحافة والموضة والإشهار،...الخ".

وأضاف أن صور معارض "ملتقى الفوتوغرافيا الشيلية المغربية" تندرج بدورها في هذه السيرورة من خلال القضايا الجمالية والفكرية التي تثيرها، والتمثيلات التي تجسدها، والحساسيات، التي تعبر عنها، مشيرا إلى أن المشاركين في هذا المعرض "منخرطون، وبنسب متفاوتة، في هذا البزوغ، استنادا إلى مقارباتهم الفنية، أي إلى مجموع الموضوعات المختارة، وزوايا النظر المستعملة، والرؤى المقترحة في قالب روبورتاج بمنظور تعبيري وتشكيلي، وليس من منظور توثيقي، ذلك أن العارضين يسكنهم هاجس واحد، هو كيفية التعبير بصريا عن تفاصيل اليومي بالتعالي عن مفهوم المثيل simulacre le، و بمعنى آخر، كيف لنا أن نعبر عن هواجسنا دون السقوط في فكرة النسخة ؟ ومن ثمة، ليس من باب المصادفة، أن يشتغلوا حول فضاء المدينة بتعدده وكثافته وتلويناته في منتجاتهم، وإنما لأنهم يدركون تمام الإدراك جسامة المهمات التقنية والجمالية والأخلاقية، التي يتميز بها وسيط الفوتوغرافيا، ويمتلكون الوعي بالقيمة الإضافية التي يمكن أن تضيفها أعمالهم لنظام القيم والسلوكات والعلاقات الموجودة في المجتمع، ومؤمنون بأن رسالتهم تتلخص في مساءلة وتفكيك وإعادة بناء العالم المحيط بهم تصويريا".

25-04-2011

المصدر/ جريدة المغربية

الجمعة, 22 أبريل 2011 10:20

حمودان يحكي عن "ماما فرنسا"

لاقت رواية "السماء، الحسن الثاني، وماما فرنسا" انتشارا واسعا في فرنسا والمغرب/ حيث طرحت من خلال أزمنتها وكذا فضاءاتها، والعلاقات التي تجمع بين شخصيتها الإشكالات الكبرى التي يواجهها المهاجرون المغاربة في فرنسا...تتمة

دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومجلس المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء بالمغرب، يوم الخميس 21 أبريل  بالرباط، إلى تحسين أوضاع اللاجئين الأفارقة وطالبي اللجوء المتواجدين بالمملكة ، مؤكدين على ضرورة احترام حقوقهم الأساسية المكفولة دوليا.

وشددا في ندوة صحفية على ضرورة حماية حقوق هذه الفئة، وتمكينها من حرية العيش في البلد الذي تختاره، "بعيدا عن أي تهميش أو إقصاء أو عنصرية أو عداء للآخر".

في هذا السياق أكد سعيد الطبل عضو اللجنة المركزية للجوء والهجرة بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان خلال الندوة، على ضرورة تحسين وضعية اللاجئين وطالبي اللجوء المتواجدين بالمغرب، وتمكينهم من الاستفادة من حقوقهم الأساسية، خصوصا الحق في العلاج وفي تعليم أبنائهم وفي غذاء سليم وشغل قار.

وذكر في هذا السياق بأن المغرب صادق على اتفاقية جنيف (الصادرة سنة 1951) لحماية اللاجئين وطالبي اللجوء بتاريخ 26 غشت 1957 وعلى البروتوكول الملحق بها بتاريخ 20 أبريل 1971، كما وقع اتفاق تعاون في هذا المجال مع المندوبية السامية للاجئين في 20 يوليوز 2007.

وبعد أن أشار إلى أن مبادرات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين "تبقى محدودة جدا"، أعرب السيد سعيد الطبل عن الأسف لكون عمل المنظمة الأممية "ينحاز لخدمة توجهات السياسة الأوروبية في مجال اللجوء، والتي تتميز بتشديد المساطر وتعقيد إمكانية الوصول إلى البلدان التي يريد اللاجئون الإقامة بها، واعتماد المراقبة الشديدة للحدود ونقط العبور، والمقاربة الأمنية، وتعقيد مساطر طلبات التأشيرات".

من جهته، أكد السيد يان فابيان ديديي الكاتب العام لمجلس المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء بالمغرب على ضرورة تمتيع اللاجئين وطالبي اللجوء بحرية الاختيار والولوج إلى بلد الاستقبال، وإلغاء جميع أشكال الاستعانة بمصادر خارجية في مساطر طلبات اللجوء.

وشدد على أهمية تأمين الحماية اللازمة وغير المشروطة لجميع المهاجرين، خصوصا القاصرين، والنساء ضحايا العنف بجميع أشكاله، وتمكينهم من حقهم في التكوين والتعليم، إضافة إلى تمكين جميع اللاجئين الحاصلين على بطاقة اللاجئ من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من الحصول أيضا على بطاقة الإقامة.

كما شدد على ضرورة المنع الكلي لاعتقال طالبي اللجوء، وخلق آليات مستقلة للمراقبة يشرف عليها المجتمع المدني.

وقد تميز هذا اللقاء بتقديم شهادات حية لعدد من اللاجئين وطالبي اللجوء المتواجدين بالمغرب، المنحدرين من عدد من البلدان الإفريقية.

21-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

وشح المحارب المغربي السابق محمد عويش, وهو أحد المصابين في المعارك التي دارت رحاها أثناء الحرب العالمية الثانية من أجل تحرير فرنسا, بوسام جوقة الشرف من درجة ضابط، وهو أعلى وسام للجمهورية الفرنسية.

وقد شارك محمد عويش، الذي يبلغ من العمر حاليا 92 عاما, العريف السابق في الفرقة الرابعة للقناصة المغاربة , ببسالة في عمليات عديدة تتعلق بإزالة الألغام خلال حرب 1939- 1945، فقد خلالها أحد ساقيه.

وازداد محمد عويش سنة 1918 بمكناسة, بالقرب من تازة، وانضم إلى الجيش في سن ال21 ، سنة 1939 ، أي تاريخ بداية الحرب العالمية. وبعد تلقيه تدريبا في مجال إزالة الألغام, عمل بشغف على البحث عن الألغام بهدف إبطال مفعولها وتأمين الطريق لنقل الجنود والمعدات. وقد حطم الرقم القياسي في تخصصه عندما اكتشف 17 لغما في منزل جنرال ألماني في إيطاليا.

وخلال الحرب،  شارك محمد عويش في حملات المغرب والجزائر وتونس وإيطاليا وفرنسا.

وقد أصيب في ساقه اليمنى في أول حادث بإيطاليا، في ماي 1944 جراء شظية. وبعد بضعة أشهر، سيفقد محمد عويش قدمه بعدما وطأ على لغم في غابة غرانج , بالقرب من بلفور (شرق فرنسا) في وقت كان يحاول فيه مساعدة زميله له مصاب.

وكان محمد عويش قد قال في حديث ادلى به لصحيفة جهوية فرنسية (ويست- فرانس) سنة 2009 ، " وقع الحادث في 17 نونبر 1944 , كانت الأمطار والثلوج تتساقط . صباح ذلك اليوم على الساعة الثامنة صباحا , كنت أحاول مساعدة جندي مصاب بجروح بالقرب من سياج. في أول خطوة لي , وضعت قدمي فوق لغم , فإذا به ينفجر. لقد استؤصلت قدمي اليمنى. وقد تم نقلي إلى المستشفى حيث قطعوا قدمي على مستوى الكاحل".

وقد تم نقل هذا المحارب المغربي إلى مستشفى ليموج (وسط) حيث حضر الاحتفال بالهدنة في 8 ماي 1945 , التي أنهت الحرب, قبل أن يتم نقله إلى قريته بالمغرب. وغادر الجيش الفرنسي سنة 1946 , بعجز بنسبة 85 %، أصبحت الآن 100 %.

ويعيش محمد عويش, الأب ل23 ابنا من أربع زيجات , حاليا بين المغرب وفرنسا حيث يقيم ثلاثة من أبنائه.

ومحمد عويش الذي جرى توشيحه للمرة الأولى بوسام جوقة الشرف من درجة فارس سنة 1980, حاصل على الميدالية العسكرية (سنة 1945) وعلى شهادتي تقدير تعرضان أعماله العسكرية الباسلة،  وفق المرسوم الرئاسي الذي نشر أمس الأربعاء في الجريدة الرسمية.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حصل فيلم " أيام الوهم" لطلال السلهامي على تنويه خاص في الدورة ال`29 للمهرجان الدولي لفيلم الخيال ببروكسيل التي نظمت في الفترة ما بين 7 و19 أبريل الجاري.

وقد تنافس الفيلم ضمن فئة "الموازية السابعة"، إلى جانب عشرة أفلام طويلة أخرى تمثل بلدانا من آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

واعتبر المخرج الشاب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا التنويه شرف كبير، مضيفا أنه تكريم للمغرب.

وقال ، إن لجنة تحكيم المهرجان رامت ، من خلال هذا التنويه، تشجيع الإنتاج السينمائي المغربي وخاصة "سينما النوع" الجديدة في المغرب.

وأضاف أن هناك جيلا جديدا من كتاب السيناريو والسينمائيين والمنتجين المغاربة يرغبون في إثراء وإغناء هذه السينما.

ويحكي هذا الفيلم، الأول لطلال السلهامي، والذي أنتجه نبيل عيوش، قصة خمسة شباب، لكل واحد سماته وخصوصياته، يسعون إلى الظفر بمنصب شغل لدى شركة عالمية استقرت حديثا بالمغرب.

وبعد سلسلة من الاختبارات أجراها مسؤول الشركة لتحديد من سيفوز بهذا المنصب المهم، وجد الشباب أنفسهم مطالبين بإجراء اختبار خاص وغريب يتمثل في السفر على متن حافلة وبعد ساعات من السفر ستتعرض لحادثة، ليجدوا أنفسهم في الصحراء. وسيهيم المرشحون الخمسة، الذين لا يعرفون إن كان الحادث حقيقيا وما إذا كان الاختبار قد بدأ، في الصحراء بحثا عن القرائن التي سافروا من أجلها، لكنهم سيواجهون السراب الذي سيعيدهم إلى مخاوفهم الدفينة.

وأشاد السلهامي بالفنانين مريم الراوي وعمر لطفي وعصام بوعلي وكريم السعيدي ومصطفى الهواري، الذين أدوا في " أيام الوهم" ، الذي صور بصحراء ورزازات في عشرين يوما و في ظروف صعبة.

وقال "إنه درس مهم في العزيمة والمثابرة، لقد تعلمت الكثير من هذا العمل (...) إنها تجربة غنية جدا".

يشار إلى أن الفيلم عرض ضمن المسابقة الرسمية للدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وسيعرض في القاعات السينمائي الوطنية خلال فصل الصيف المقبل.

ولدى المخرج الشاب مشاريع سينمائية منها "الواحة"، الذي سيبدأ التصوير فيه السنة المقبلة بالمغرب.

وفي هذا الصدد قال السلهامي إنه "شريط طويل طموح، وبميزانية كبيرة ، فيلم مغامرات يتأثر بالثقافة الشعبية الأميركية ولكن مع الاحتفاظ بالخصوصيات المغربية".

يذكر أن الدورة 29 من المهرجان الدولي للفيلم الخيالي ببروكسيل قد اختارت موضوع الأمراض النفسية (انفصام الشخصية، الانحراف، الاغتراب)، وتنافست فيها أزيد من 60 شريطا في إحدى فئات المسابقة المختلفة (الدولية والأوروبية والإثارة والموازية السابعة).

وقد عادت الجائزة الكبرى للمهرجان إلى الفيلم الكوري الجنوبي "ساو ليذو ديفيل" لجي وون كيم.

20-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تُراجع السلطات الهولندية الإجراءات المتعلقة بتحويل بعض أنواع رواتب الرعاية الاجتماعية إلى أشخاص مقيمين خارج هولندا. ويتعلق الأمر بمخصصات الأطفال، والراتب التقاعدي لذوي المتوفين، منحة التعويض عن العجز الجزئي عن العمل. تقول الحكومة الهولندية إن هذه الرواتب مخصصة لسد نفقات يتم صرفها داخل هولندا.

هذا ما اعلنه وزير العمل والشؤون الاجتماعية الهولندي هينك كامب، اليوم الخميس عقب اجتماع مجلس الوزراء. وتتضمن الإجراءات الجديدة أن يتم تحديد المبلغ المخصص وفق قوانين الرعاية الاجتماعية المختلفة، وفقاً لمستوى الأسعار في بلد الإقامة. ويعني هذا أن الرواتب الخاضعة لهذه القوانين ستكون أقل مما هي عليه الآن بالنسبة لمستحقيها الذين يقيمون في بلدان مثل المغرب وتركيا.

تستند هذه الإجراءات إلى خطط سبق أن أعلنت عنها الحكومة السابقة. لكن الوزير كامب يسعى على المدى البعيد إلى إلغاء كامل لمخصصات الأطفال للاسر المقيمة خارج الاتحاد الأوربي.

تجدر الإشارة إلى إن عدد الأشخاص الذين ستنطبق عليهم الإجراءات الجديدة يقدر بعشرات الآلاف. وعلى سبيل المثال فقد بلغ عدد الأطفال المقيمين في المغرب فقط في عام 2008، والذين تدفع لهم السلطات الهولندية مخصصات مالية شهرية 5028 طفلاً.

21-04-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الهولندية

يقوم الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج محمد عامر، خلال الفترة ما بين 22 أبريل الجاري وفاتح ماي المقبل، بزيارة عمل لإيطاليا.

وذكر بلاغ للوزارة أن عامر سيقوم خلال هذه الزيارة بافتتاح المعرض العقاري والثقافي الأول بمدينة ميلانو، وسيشارك في ندوة حول الإصلاحات الدستورية والسياسية التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي لتاسع مارس الماضي.

كما سيقوم الوزير، حسب المصدر ذاته، بجولة تشمل الدوائر القنصلية لكل من روما وميلانو وطورينو وبولونيا وفيرونا وباليرمو لعقد اجتماعات تواصلية مع أفراد الجالية والكفاءات والفعاليات الجمعوية المغربية وكذا لإجراء مباحثات مع السلطات المحلية بهذه المدن.

21-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الأربعاء, 20 أبريل 2011 10:54

السينما المغربية حاضرة في كان

تسجل السينما المغربية حصورا في الدورة 64 لمهرجان كان السينمائي العالمي المنظمة من 11 إلى 22 ماي 2011من خلال مشاركة فيلم "على الحافة" للمخرجة ليلى الكيلاني...تتمة

الأربعاء, 20 أبريل 2011 10:53

تاريخ مجيد وتعويضات مجحفة ومهينة

يعرض مقال أسبوعية المشعل، المسار الذي مر به ملف الجنود المغاربة الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية في الجيش الفرنسي، والتراجعات التي عرفها الملف بعد قرار المجلس الدستوري الفرنسي خلال يوليوز 2008 بمراجعة قانون التمييز في رواتب المتقاعدين من قدماء المحاربين الفرنسيين ورفقائهم من دول المستعمرات القديمة...المقال

في حوار له مع أسبوعية الوطن الآن المغربية يتحدث يعيد التشيتي المعروف بأحمد شلبان عن فرقته الموسيقية التي تأسست سنة 1998 في بودابست والنجاح الذي حققته في المجر ودول أخرى، كما يعبر عن رغبته في المشاركة في مهرجانات في المغرب لكي يطلع الجمهور المغربي على أعمال فرقة "شلبان"...نص الحوار

ختم حزب "الاتحاد من اجل حركة شعبية" الحاكم في فرنسا، نقاشا فتحه بمبادرة من أنيمه العام جون فرانسوا كوبي وذلك بما سمي "اتفاقية العلمانية" شملت 26 مقترحا أكد مبدأ علمانية الأماكن العامة...تتمة

نددت السلطات البلجيكية يوم الثلاثاء 19 أبريل 2011 بقيام مجهولين بتدنيس موقع مخصص لبناء مسجد في مدينة شارلروا البلجيكية دفنت فيه راس خنزير ووضع فوقها صليب معقوف يرمز الى النازية.

وقال كزافييه غودفروا رئيس مكتب عمدة شارلروا لفرانس برس إن الحادث وقع ليل الاثنين الثلاثاء في مكان قريب من مستودعين سابقين في حي لودلينسار قررت جمعية التوبة الاسلامية اقامة مسجد عليه.

وكانت هذه الجمعية ومعظم أعضائها من أصل مغربي قد اضطرت إلى ترك المسجد الذي إقامته بدون تصريح في حي أخر في شارلروا عام 2010.

وأوضح غودرفروا أن "هؤلاء المجهولين قاموا بدفن راس خنزير إلى النصف تحت صليب معقوف كتب عليه +هنا يرقد محمد+".

كما كتبت على الجدار المحيط بالموقع شعارات تقول "الإسلام - خطر" قامت السلطات بإزالتها.

وأوضح غودرفوا أن رئيس بلدية المدينة جان جاك فيزور سيلتقي بعد ظهر الثلاثاء ممثلين عن الجالية الاسلامية المحلية ليعبر لهم عن "إدانته لهذه الأفعال المرفوضة، غير المحترمة والتي لا يمكن السكوت عنها".

وأكد ان "الشرطة المحلية فتحت تحقيقا وتبذل كل الجهود للعثور على الفاعلين".

كما أدانت عدة احزاب سياسية هذا العمل.

وتعد شارلروا التي تبعد 60 كلم عن بروكسل كبرى مدن والونيا, المنطقة الناطقة بالفرنسية جنوب بلجيكا. ويبلغ عدد سكانها 200 الف نسمة بينهم عشرة الاف مسلم معظمهم من اصل مغربي وتركي.

19/04/2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

قال النائب والوزير الفرنسي السابق جاك توبون رئيس (المؤسسة الوطنية للتاريخ والهجرة)، يوم الثلاثاء 19 أبريل ببيروت،  إن "19 % من سكان فرنسا من أصول غير فرنسية أو لم يكتسبوا الجنسية"، كما أن "25 %  من الفرنسيين اليوم ازداد أحد أجدادهم بفرنسا".

وأضاف توبون، في محاضرة بعنوان (التاريخ والهجرات والذاكرة) بمقر السفارة الفرنسية (قصر الصنوبر)، أن مائتي ألف شخص يدخلون إلى فرنسا سنويا، وتمنح الجنسية سنويا لما بين 100 ألف و120 ألف شخص باسم (لم شمل العائلات)".

وأكد أن مبدأ التجنيس يتمثل في عملية الإدماج التي تنتج مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، مشددا على أن "الجنسية والمدرسة والخدمة العسكرية والنقابات عوامل تعزز الشعور بالانتماء".

وفي هذا الصدد، أشار جاك توبون إلى أن "16 %  فقط من غير الفرنسيين المجنسين لا يشعرون بالانتماء" فيما يتراوح عدد المهاجرين غير القانونيين ما بين 200 و300 ألف شخص.

وذكر المسؤول الفرنسي بأن الهجرة غير القانونية إلى فرنسا بدأت في العام 1975 عندما أوقفت هجرة العمل، وبأن بلاده أرست سياسة رسمية للهجرة منذ العام 2003 وأنشأت وزارة للهجرة.

وأفاد بأن "3 أو 4 % من سكان العالم يتحركون باستمرار"، و"يقومون بدور مؤثر في حياة الأمم سواء سلبا من خلال المشاكل التي يمكن أن يتسببوا فيها، أو إيجابا من خلال الثراء الذي يمكن أن يقدموه للمجتمع الذي يندمجون فيه ثقافيا وإنسانيا ...".

واستعرض تاريخ الهجرة من فرنسا وإليها عبر تاريخها، باعتبارها "ظاهرة مستمرة منذ أقدم العصور"، معتبرا أن "الهجرات هي التي تؤسس الحضارات الكبرى".

وعزا الأسباب الرئيسية للهجرة إلى عوامل اقتصادية تتمثل في الفقر الذي تعاني منه بعض الدول التي يهاجر منها الأشخاص، والحاجة إلى اليد العاملة في الدول المستقبلة، لا سيما حاجة أوروبا عموما لإعادة البناء بعد الحروب.

كما عزا هذه الأسباب إلى أفكار الحرية والديمقراطية التي جذبت المهاجرين إلى فرنسا التي كانت تقدم فرص العمل, وتعتمد سياسة الاندماج, ثم قانون التجنيس على أساس مكان الإقامة.

وبخصوص العلاقة التي تربط بين فرنسا والمهاجرين إليها،  دعا توبون إلى النظر إلى هذا الموضوع "من خلال السياق التاريخي الطويل، وبكثير من الإرادة السياسية".

19-04-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

أعلن يوم الثلاثاء 19 أبريل في برلين عن تشكيل لجنة مستقلة تمثل الأحزاب الألمانية المعتمدة بالبرلمان الألماني الاتحادي وبرلمان الولايات لوضع إصلاحات على سياسة الحكومة الألمانية وحكومات الولايات الألمانية الخاصة بالحوار مع المسلمين والمساهمة في دمج الأجانب مع المجتمع الألماني على أسس واقعية علمية وعملية.

وأوضح بيرنهارد لورنتس رئيس لجنة "مبرة ميركاتور" أو ما يعرف بالاندماج والحوار أن الهدف من هذه اللجنة هو تنظيم شؤون الحوار الإسلامي بشكل مستقل عن سياسة الأحزاب وتنقية المفتريات عن الإسلام في الكتب المدرسية إضافة إلى أن يكون الحوار مع المسلمين حوار مواطنين وليس حوار ازدراء وتعامل مع ضيوف عمال "حيث لم يعد في ألمانيا عمال ضيوف".

ويرأس هذه اللجنة السياسي الاشتراكي وزير الدفاع الألماني السابق بيترشتروك ووزير الاندماج والهجرة سابقا ارمين لاشيت وصحافيون إضافة إلى أعضاء بالبرلمان الألماني وفعاليات اجتماعية .

وتعتبر "مبرة ميركاتور" في مقدمة المبادرات في ألمانيا التي تساهم بدعم الحوار الإسلامي المسيحي وتدريس مادة الإسلام.

وقد ساهمت اللجنة في تمويل معاهد الدراسات الإسلامية في الجامعات الألمانية بحوالي 22 مليون يورو لعام 2011 كمساهمة لدعم جهود وزارتي الداخلية والبحوث العلمية كمداخيل لإفتتاح معاهد لتدريب الأئمة والحوار .

20/-04-2011

المصدر/ وكالة أنباء الجزائر

استقبلت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، يوم الثلاثاء 19 أبريل، وفدا مكون من 47 شابا وشابة من المغاربة المقيمين بالدول الاسكندنافية (السويد والنرويج والدنمارك).

وذكر بلاغ للوزارة أن هذه الزيارة، المنظمة من طرف المجلس الإسلامي المغربي في اسكندنافيا، تهدف الى تقوية روابط أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج بوطنهم الأم وتمكينهم من التعرف على الموروث الحضاري والديني وكذلك المؤهلات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للمملكة.

ويتضمن برنامج هذه الزيارة الثقافية، الذي يمتد من 16 إلى 23 أبريل الجاري، تنظيم زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات العمومية والمعالم السياحية والمآثر التاريخية التي تزخر بها المملكة.

19- 4- 2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

فاز فيلم "أحمد كاسيو" للمخرج المغربي المقيم ببلجيكا إسماعيل السعيدي بجائزة أحسن شريط طويل في الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للفيلم الإفريقي بمدينة كان الفرنسية والتي انعقدت مابين 13 و 17 أبريل الجاري.

وأوضح بلاغ في هذا الصدد، أن لجنة تحكيم هذه الدورة، التي ترأسها المخرج المغربي محمد عهد بنسودة ، قررت منح هذه الجائزة للفيلم المغربي، بالخصوص، لطموحه ولتقنيته البصرية العالية، ولجودة الصوت، ولنجاح المخرج في إدارة الممثلين، ولطريقته في مقاربة صفحة من صفحات التاريخ بحكمة.

كما قررت اللجنة في صنف الشريط الطويل دائما منح تنويه خاص للممثل الأمريكي ليود واتس عن دوره في فيلم "ذي أومان ويب" للمخرج بينيديكت دورسي. ونبضة قلب لفيلم "تاكسيفون" لمحمد سوداني من السودان.

أما في صنف الشريط الثائقي ففاز بجائزة أحسن شريط فيلم "لي مان نوار بروسي ذو ليسكلافاج أنسوندير" (كندا) للمخرجة تيتشينا بيلونج.

ومنحت اللجنة تنويهين خاصين للشريطين الوثائقيين "فوررونير" للمخرج الجنوب إفريقي سيمون وود، ول"فرانسفرريك" للمخرج الفرنسي باتريك بونكي، وفي صنف الفيلم القصير فقد فاز بالجائزة الكبرى الفيلم البرتغالي " فياجيما كابو فيرد" للمخرج ذي خوسي ميكيل ريبييرو.

وضمت لجنة تحكيم الدورة بالإضافة إلى رئيسها، المخرجة الفرنسية صوفي ديلاج ، والجامعية الأمريكية وعضو مؤسس لمهرجان بوسطون، أندريا سبينس ، و المخرجة والكاتبة الإيطالية فرانسيسكا بارتيليني، و الممثلة والمطربة الكونغولية لورونتين ميليو، و المدير المؤسس لمختبر الوسائل السمعية البصرية لدراسات الثقافات الكندي بولو إيباندا دو بريري ،والمصور الفرنسي فرنسوا كزافيي.

وعرفت الدورة ال` 8 مشاركة عددا من الأفلام التخييلية (طويلة وقصيرة) والوثائقية مثلت فضلا عن المغرب 15 بلدا .

19-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الثلاثاء, 19 أبريل 2011 10:55

تسع منقبات في ضيافة الشرطة

حصيلة الأسبوع الأول من دخول قانون منع النقاب في الأماكن العمومية بفرنسا حيز التنفيذ سملت تسع اعتقالات لمنقبات من بينهن مغربيتان وجزائية وخمس فرنسيات ممن اعتنقن الإسلام...تتمة

قدر محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج مجموع الغلاف المالي الذي كلف الوزارة عن ترحيل أزيد من 15 ألف فرد من الجاليات المغربية، سواء منها المقيمة بليبيا أو مصر أو تونس أو الكوت ديفوار أو اليابان أو البحرية، إلى أرض الوطن، بما يقارب 100 مليون درهم...الحوار

يقدر عدد من اعتنق الإسلام في ألمانيا ومنذ الثمانينات حوالي 25 ألف شخص. ولم تتفاعل في أغلب الأحيان العائلات ايجابيا مع الذين فضلوا الدخول في الإسلام. فما هي الدوافع الكامنة وراء تغيير الدين؟ وكيف يتفاعل المجتمع معهم؟

عندما قررت نيكولا أن تعتنق الإسلام كانت في أواسط العشرينيات من عمرها. وتقول عن بداية اهتمامها بالدين: "لقد ترعرعت وسط أجواء لا تهتم بالدين. و لما بلغت سن الرابعة عشر عاما عُمدت في الكنسية، لأني كنت مهتمة بالدين"، كما تقول الأم لطفلين. ولكن وبمرور الزمن بدأت أفكار نيكولا لا تتطابق مع الفكر المسيحي. عن ذلك تقول نيكولا والبالغة من العمر حاليا 28 عاما " لقد كانت إجابات القساوسة عن تساؤلاتي دوما ( أن الأمور هكذ!ا)". وتضيف نيكولا " لكني وجدت أن الأمور في الإسلام أكثر وضوحا، والمرء يجد إجابات وقواعد لكل شيء". نيكولا قرأت الكثير من الكتب عن الإسلام عن ذلك تقول نيكولا" كل ما قرأته أثار إعجابي وتعاطفي مع الدين". وتوضح " لقد باتت الصورة واضحة بالنسبة لي وبشكل كامل". أما بشأن موقف عائلتها فوصفته بالايجابي طالما لا أظهر أمامهم بالحجاب الإسلامي، فهذا أمر لا يمكنهم تحمله. فالحجاب، وحسب تعبير نيكولا،  يغذي الصورة النمطية لدى العائلة الألمانية والتي تشير إلى نفي المرأة في الإسلام إلى المطبخ. وتشعر المسلمة الألمانية نيكولا، حسب قولها، بنوع من الارتياح إزاء كل ما تفعله في حياتها اليومية. وتبرر ذلك بالقول" عندما تعرف لماذا تفعل شيئا ما، فإنه عليك الالتزام بقواعد معينة لفعل الشيء".

اعتنقت الإسلام بعد الزواج من مسلم لسنوات عديدة

يزداد الاهتمام بالقرآن في المانيا فيما يخص نصوصه وتفسيرهأما الألمانية توليا فاعتنقت الإسلام أيضا عندما كانت في عمرها الـ35 ولكن بعد سنوات من الزواج من رجل مسلم. و تقول توليا عن تلك الفترة " لم أكن مهتمة بالدين عموما وترعرعت بعيدة عن الدين. و لكن بعد أن تعرفت على زوجي وهو من أصل سوري والذي بدأ هو الآخر الاهتمام بالدين الإسلامي وبتطبيقه في حياته اليومية، ظهر اهتمامي بتعليمات الدين الإسلامي وبدأت بالتعرف عليها تدريجيا". وتشير توليا إلى ان الكثير من القيم الإسلامية معروفة لديها من خلال تربيتها العائلية او من خلال محيطها الاجتماعي. وتضيف توليا أن " مبادئ الأخوة والنزاهة والالتزام الأخلاقي  وكل ما هو جيد في الإنسان معروفة لدي منذ سنين طفولتي ومن خلال تربية أبويَ". لكن توليا واجهت صعوبات جمة في البداية، حيث لم تتطابق أفكارها مع تعاليم الدين الإسلامي وكان من الصعب عليها هضمها واستيعابها، على حد تعبيرها. لكنها تشير إلى أن زوجها بدأ يوضح لها بعض المظاهر العلمية والعجائب الطبيعية التي تم ذكرها في القرآن. وتقول توليا " لقد ابهرني الإسلام عندما علمت أن القرآن ذكر تفاصيل نشؤ الجنين في رحم الأم وذلك قبل أكثر من 1400 عام وفي وقت لم تكن هناك وسائل علمية إيضاحية متوفرة".

 

اعتناق الإسلام ليس عن حب فقط

منير عزاوي ناشط إسلامي في مدينة آخن بغرب ألمانيا وتولى خلال السنوات العشرة الماضية رعاية حوالي 300 ألماني رغبوا في اعتناق الإسلام. ويلخص منير تجربته في هذا السياق بالإشارة إلى أن غالبية معتنقي الدين الإسلامي من الألمان اتخذوا قرارهم نتيجة قناعة راسخة بالدين الجديد. و الأمر الحاسم في هذا السياق هو الاحتكاك بالمسلمين في المدرسة، حسب قول منير. ويستطرد الناشط الإسلامي منير بالقول" هناك بعض من الذين يعتنقون الإسلام نتيجة علاقة حب مع مسلم أو مسلمة. وهو أمر يعبر عن رغبتهم في الحصول على قبول العائلة لوجودهم بينها". لكن منير يؤكد أن غالبية الألمان يعتنقون الإسلام عن قناعة راسخة بتعاليمه.

لا توجد إحصائيات واضحة عن عدد المسلمين الألمان

المسلمون في ألمانيا يفتقرون إلى المؤسسات البنيوية كالكنائس عدد المسلمين الألمان غير معروف بشكل دقيق. فاعتناق الدين الإسلامي لا يستوجب إجراءات قانونية أو تقديم بيانات شخصية لجهة ما، حسب قول منير عزاوي. كما أن المسلمين في ألمانيا يفتقرون إلى المؤسسات البنيوية كالكنائس والتي تقوم بتنظيم جماعاتها الدينية وتربطهم بشبكة من الاتصالات والنشاطات المختلفة، حسب ما يوضح منير. من جانبه لا يستطيع سالم عبدالله الناشط في مركز التوثيق الإسلامي في مدينة سويست إعطاء أرقام دقيقة عن عدد المسلمين في ألمانيا. لكنه يقدر عدد الألمان الذي اعتنقوا الدين الإسلامي حاليا بحوالي 25 ألف شخص. وينفي سالم عبدالله بعض الظنون التي تفيد بأن النساء الألمانيات يعتنقن الإسلام كي يتزوجن رجلا مسلما. في هذا السياق يقول سالم عبدالله " إن تجربتي في هذا السياق تؤكد أن النساء الألمانيات المتزوجات من رجال مسلمين يدخلن المساجد و يعتنقن الإسلام بعد مرور عشرة أو خمسة عشرة عاما على علاقاتهن الزوجية. لا بسبب ضغوط من أزواجهن المسلمين، وإنما بسبب قناعة راسخة بالدين الإسلامي".

 

اعتناق الإسلام مشاكل وفرص

يقول منير عزاوي إن بعض العائلات الألمانية تقطع صلتها بمن يعتنق الإسلام من أفرادها. ويضيف " عندما يعتنق احدهم الإسلام فيكون هو الشخص الوحيد في العائلة الذي خطى هذه الخطوة. وهذا يعني ظهور مشاكل وأزمات داخل العائلة. ولذلك يحتفظ المسلم الجديد بدينه الجديد لنفسه ويظهر إسلام هأمام عائلته ومحيطه الاجتماعي تدريجيا". لكن أئمة المساجد يدعمون المسلمين الألمان فيما يخص تقوية العلاقة مع الوالدين وبالعائلة عموما، كما يشير إلى ذلك منير. فالإحسان إلى الوالدين واحترامهم ورعايتهم مبدأ أساسي من مبادئ الدين الإسلامي. وعموما لا يعتبر منير عزاوي اعتناق الألمان للدين الإسلامي مجرد تغيير دين أو معتنق ديني. فهو يعتقد أن مهمة كبيرة تقع على عاتق المسلمين الألمان ويوضح ذلك بالقول " يستطيع المسلمون الألمان بناء جسور التفاهم في المجتمع بين المسلمين وغير المسلمين في عموم المجتمع وذلك بسبب لغتهم الألمانية وهي لغتهم الأم ولإلمامهم بثقافة المجتمع الألماني".

18-04-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تحتفي مؤسسة البيت العربي في مدريد بالروائي المغربي محمد شكري، حيث خصصت ندوة للحديث عنه وعن نتاجه الأدبي في الـ27 من الشهر الجاري وهو يوم الاحتفال بليلة الكتب في العاصمة الإسبانية.

وسيشارك في الندوة الصحفي لويس دى بيغا، والمترجمة مالكة مبارك، والأستاذة بكيلة الآداب بجامعة تطوان المغربية كريمة حجاج، وأستاذ الأدب العربي بجامعة أوتونوما مدريد غونثالو فرناندث باريا، والصحفي خابيير بالنثويلا.

وسيتحدث المشاركون عن حياة وأعمال محمد شكري كما ستشهد الندوة قراءة نصوص مختارة من أعماله الأدبية، بجانب عرض صور له ولمدينة طنجة المغربية التي نزح إليها مع أسرته وهو في السابعة من عمره.

ولد محمد شكري عام 1935 في إقليم الناظور، وعاش طفولة بائسة حيث عمل وهو في العاشرة من عمره كصبي في أحد المقاهي ثم حمالا وبائع جرائد وماسح أحذية ولم يتعلم الكتابة إلا وهو في سن العشرين، نشر أول رواية له عام 1966 وكانت بعنوان "العنف على الشاطئ".

ونجح شكري في نقل تفاصيل الحياة اليومية في أعماله مع منحها صبغة شعرية متميزة كما ركز كتابته على العوالم المهمشة، ويبرز من بين أعماله "زمن الأخطاء" و"الخبز الحافي".

يذكر أن البيت العربي هو مؤسسة تم إنشاؤها في إسبانيا في يوليو 2006 بهدف دعم الدراسات العربية والإسلامية والمساهمة في إقامة جسر بين العالمين العربي والإسلامي وبين إسبانيا وأوروبا.

وتنظم المؤسسة على مدار العام عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية التي تسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين.

19-04-2011

المصدر/ عن أندلس برس

أعلنت شركة الطيران "ريانير" للرحلات منخفضة التكلفة عن إطلاق ثلاثة خطوط جوية جديدة تربط بين مرسيليا وطنجة والناظور ووجدة ابتداء من يوم الجمعة 15 أبريل بهدف تعزيز الربط الجوي بين جنوب فرنسا والمغرب.

وأفاد بلاغ للشركة الإيرلندية بأن هذه الخطوط الجوية تؤمن رحلات تجارية وسياحية مباشرة، بواقع مرتين في الأسبوع انطلاقا من مرسيليا نحو المدن المغربية.

وتسير شركة "ريانير" أزيد من 1500 رحلة عبر العالم يوميا انطلاقا من 44 مطارا، من بينها 1300 رحلة منخفضة التكلفة نحو 27 بلدا و160 وجهة.

من جهة أخرى أعلنت شركة (ترانسافيا) للنقل الجوي منخفض التكلفة، وهي فرع لشركة (فرنسا للطيران- ك إل إم)، عن إطلاق خط جوي جديد بين باريس- أورلي وطنجة، التي تعتبر وجهتها الرابعة بالمغرب.

وستبرمج الشركة، من 21 يونيو إلى 11 أكتوبر المقبلين، رحلة كل يوم ثلاثاء بين المطار الباريسي أورلي- جنوب وطنجة، تنطلق على الساعة السابعة والنصف صباحا لتصل إلى طنجة على الساعة التاسعة والربع صباحا، وتغادر المغرب على الساعة العاشرة صباحا لتهبط بالعاصمة الفرنسية على الساعة الواحدة و25 دقيقة زوالا.

وتعد "ترانسافيا" رابع شركة طيران تؤمن هذا الخط الجوي انطلاقا من المطارات الباريسية، بعد الخطوط الملكية المغربية (انطلاقا من أورلي أيضا) و"إيزي جيت" و"إير أرابيا المغرب" (من مطار رواسي شارل ديغول) و"رايان اير" (من بوفي).

وتعد طنجة رابع مدينة مغربية تؤمنها شركة (ترانسافيا) انطلاقا من باريس، بعد أكادير (5 رحلات أسبوعيا) ومراكش (12 رحلة) ووجدة (4 رحلات).

18-04-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يستقبل مركز محمد السادس لحوار الحضارات، وبالتعاون مع السفارة المغربية بالشيلي، الروائي والكاتب والصحافي إدريس بويسف الركاب للمشاركة في مختلف الأنشطة التي ينظمها المركز بمناسبة اليوم العالمي للكتاب.

ويأتي تنظيم هذه الأنشطة في إطار رغبة المركز في تعريف الشيليين بالتنوع الثقافي والأدبي بالمغرب، وذلك بالتعاون مع بعض الفعاليات الثقافية الشيلية بكل من كوكيمبو وسانتياغو وفينيا دي المار.

وهكذا يلقي الدكتور إدريس بويسف الركاب بالمركز الثقافي "دومو" بكوكيمبو  يوم الإثنين 18 أبريل محاضرة حول "التنوع الأدبي بالمغرب"، وصباح يوم الأربعاء 20 أبريل، سيلقي محاضرة في إطار الملتقى الجهوي الأول لنوادي القراءة، وذلك بمكتبة سانتياغو بالعاصمة الشيلية، يتحدث خلالها عن الأدب المغربي بصفة عامة وعن تجربته ككاتب بصفة خاصة.

أما عشية نفس اليوم، وفي إطار علاقة الشراكة التي تجمع بين المركز وقسم الثقافة بمدينة فينيا دي المار، سيقوم الكاتب المغربي بقراءة في كتابه: "تحت ظلال للا شافية"، وهو من أدب السيرة الذاتية.

وعلى هامش هذه اللقاءات المبرمجة، ستكون للكاتب المغربي ادريس بويسف الركاب لقاءات مع بعض الكتاب الشيليين، وعلى رأسهم بعض أعضاء جمعية الكتاب الشيليين بالجهة الرابعة وبمدينة سانتياغو.

يشار إلى أن مركز محمد السادس لحوار الحضارات هو مركز ثقافي مغربي بالشيلي، تم تأسيسه في 2007، من بين أهدافه التعريف بالإشعاع الحضاري المغربي والتقريب بين الثقافتين المغربية والشيلية.

18- 4- 2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ألقت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين 18 أبريل بثقلها خلف قرار فرنسا إغلاق حدودها مؤقتا أمام القطارات القادمة من ايطاليا حاملة مهاجرين أفارقة وقالت إن هذا الإجراء لا ينتهك قواعد الاتحاد الأوروبي.

وفي إشارة على تعمق الخلاف في الاتحاد الأوروبي بشأن التعامل مع أزمة اللاجئين في شمال إفريقيا اتهمت ايطاليا باريس بمخالفة قانون الاتحاد الأوروبي بشأن حرية انتقال الأشخاص عندما أغلقت الحدود عند منطقة فينتيميليا- مينتون.

لكن مسؤول الشؤون الداخلية بالاتحاد سيسيليا مالمستروم قالت إنها تشعر بالارتياح تجاه التفسير الفرنسي الذي افاد بأن منع عبور القطارات بهدف عدم دخول المهاجرين إلى فرنسا كان إجراء ضروريا للحفاظ على الأمن العام.

وقالت مالمستروم في مؤتمر صحفي "فيما يبدو من حقهم القيام بذلك".

لكن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني قال لصحيفة لا ريبوبليكا في تصريحات نشرت يوم الاثنين ان فرنسا تجاوزت الحدود المرعية واتهم باريس بمخالفة معاهدة شينجن الخاصة بحرية السفر دون عوائق حدودية وهي قانون أساسي في الاتحاد الأوروبي.

وتابع "اذا استمر الوضع فسنختصر الوقت بالقول إننا نغير موقفنا بشأن حرية الحركة التي هي واحدة من المبادئ الأساسية للاتحاد... لكن نحن متأكدون أن فرنسا ستقدم تفسيرا".

وخلال زيارة لبلغاريا تمسك وزير الداخلية الفرنسي كلود جيان باحترام باريس لقواعد الاتحاد الأوروبي بشأن حرية حركة الأفراد. وقال جيان "طبقنا اتفاق شينجن شكلا ومضمونا".

لكن الخلاف بشأن اللاجئين القادمين من ايطاليا يمهد لما سيتحول على الأرجح الى نقاش مرير في الأسابيع القادمة بشأن الكيفية التي يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتعامل بها مع ضغوط الهجرة من شمال إفريقيا بعدما تسببت انتفاضات هناك في فتح ثغرات في الحدود المواجهة لأوروبا.

ومما أجج الخلاف مطالبات من ايطاليا لباقي حكومات الاتحاد الأوروبي بمساعدتها في استيعاب 26 ألف مهاجر وصلوا إلى شواطئها هذا العام بعد فرارهم من العنف في ليبيا واضطرابات في مصر وتونس.

وأثارت تلك المطالب علاوة على قرار روما منح هؤلاء المهاجرين تصاريح مؤقتة للتنقل بين دول الاتحاد ردود فعل قوية ضد ايطاليا حيث تشعر الحكومات الأخرى بالقلق من أن تظهر مرونة اكثر من اللازم في وقت تتنامي فيه عداوة الناخبين تجاه المهاجرين الجدد لأوروبا.

وتشعر الكثير من عواصم الاتحاد الأوروبي بالقلق من أن يؤدي توفير مأوى للكثير من المهاجرين الى تشجيع المزيد على محاولة دخول أوروبا بطرق غير مشروعة لكن الضغوط تجاه السماح بدخول المزيد من المهاجرين ستزداد.

وتقول هيئات اغاثة ان احتمال نزوح الآلاف شمالا عبر البحر المتوسط لا يزال قائما سواء بشكل مباشر من ليبيا أو عبر تونس ومصر طالما استمر القتال بين القذافي والمعارضة المسلحة.

ولمواجهة تلك الازمة تحاول المفوضية الاوروبية اقناع حكومات الاتحاد الاوروبي بتقديم حوافز للسلطات في تونس ومصر لتأمين حدودها.

ومن المقرر أن يبحث قادة دول الاتحاد الأوروبي الاقتراحات في قمتهم في يونيو لكن مراقبين يقولون انه من غير المرجح أن تتمخض عن حلول ملموسة الأمر الذي يهدد بتعقيد العلاقات مع الحكومات الجديدة في تونس ومصر.

وليست فرنسا وحدها التي تحاول منع دخول المهاجرين الأفارقة القادمين من ايطاليا إلى أراضيها. فقد اشترطت بلجيكا ضرورة أن يكون بحوزة كل تونسيين اثنين 10 ألاف يورو اذا كانا يسافران بتصريح سفر مؤقت صادر من ايطاليا.

وقال متحدث باسم وزير شؤون اللجوء البلجيكي ميلكيور واتيليت "اذا حضروا سيحصلون على تأشيرة مدتها ثلاثة شهور وهي تاشيرة سياحية لذا يحق لبلجيكا التثبت مما اذا كان الغرض من زيارتهم هو الزيارة فعلا".

كما تبحث النمسا التي تجاور ايطاليا مثل فرنسا اتخاذ إجراءات لمنع دخول المهاجرين. واتفقت بريطانيا لتوها على وضع حد أقصي للعدد الذي تستوعبه من العاملين المهرة من أي مكان خارج الاتحاد الأوروبي مما يسلط الضوء على اتجاه أوسع داخل الاتحاد الأوروبي نحو تشديد القيود الحدودية في أعقاب الأزمة المالية العالمية.

وطبقا لقواعد الاتحاد الأوروبي تستطيع الحكومات إصدار تصاريح إقامة لمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي لكن يتعين على المهاجرين أن يكون بحوزتهم وثائق سفر ووسائل إعاشة إذا رغبوا في دخول دول أخرى.

كما يحق لاي حكومة بالاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات للسيطرة على الحدود كما يمكنها إغلاق حدودها كاملة بشكل مؤقت دعما للأمن الوطني.

18-04-2011

المصدر/ وكالة رويترز

غادر العاصمة التونسية، اليوم الاثنين 18، 62 من أفراد الجالية المغربية المقيمين بليبيا، عائدين إلى المغرب.

وكان هؤلاء المواطنين قد وصلوا، مساء الأحد 17 أبريل إلى تونس العاصمة، قادمين من الجنوب التونسي، بعد أن عبروا الحدود الليبية التونسية قادمين من العاصمة الليبية طرابلس.

وذكرت مصادر القنصلية العامة للمغرب بتونس أن مواطنين آخرين عددهم 35 دخلوا في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين  إلى الأراضي التونسية عبر بوابة الحدود رأس اجدير (520 جنوب العاصمة)، وهم في طريقهم إلى العاصمة التونسية للعودة إلى المغرب.

وأفادت المصادر ذاتها بأن أكثر من 150 من أفراد الجالية المغربية العائدين من ليبيا، ممن توافدوا في مجموعات طيلة الأسبوع الماضي على العاصمة التونسية عبر الطريق البري قادمين من رأس اجدير، قد تم تأمين سفرهم تباعا إلى المغرب.

يذكر أن المصالح القنصلية المغربية أعدت ترتيبات خاصة باستقبال المغاربة العائدين من ليبيا بالنقطة الحدودية رأس اجدير ونقلهم عبر حافلات خاصة إلى العاصمة التونسية، حيث يتم إيوائهم واتخاذ الإجراءات الخاصة بسفرهم إلى الدار البيضاء بواسطة رحلات تابعة للخطوط الملكية المغربية.

  18-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد افراد الجالية المغربية المقيمة بكندا، خلال نهاية الأسبوع في كيبيك ومونريال، على ضرورة التنصيص في الدستور على مقتضيات واضحة ومحددة تضمن تمثيلية الجالية المغربية بالخارج، داعين إلى تضمين خصوصية المغاربة المقيمين بالخارج في الدستور المراجع.

والتقى عدد من أعضاء الجالية المغربية المقيمة بكندا، حسب المنظمين، من أجل "تجميع أكبر قدر ممكن من الآراء حول الطريقة التي سنوصل بها صوتنا إلى اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور " .

وفي هذا الصدد، تقرر عقد "ندوات -قوافل" بمونريال، وكيبيك وأوتاوا وتورنتو باشتراك مع اللجنة المنظمة والجمعيات المعنية لوضع صيغة نهائية لمذكرة سترفع إلى اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور.

ودعا المشاركون، خلال هذه اللقاءات، التي نظمت بمبادرة من عدد من أعضاء الجالية المغربية المقيمة بمونريال، إلى تعزيز تمثيلية الجالية المغربية المقيمة بالخارج لدى الهيئات الوطنية من قبيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومجلس المنافسة، بالإضافة إلى التمثيلية البرلمانية، وحق التصويت من بلدان الاستقبال .

كما شكلت هذه اللقاءات مناسبة لمناقشة، على الخصوص، مستجدات وأبعاد الإصلاحات الدستورية، ومشروع الجهوية المتقدمة ، مع التركيز على إعادة النظر في مهمة مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، ومناقشة دسترة بعض هيئات الحكامة الاستراتيجية في ضوء الممارسات الجيدة للحكامة .

وشارك في هذه اللقاءات، التي انكبت على الإصلاحات الجديدة ، والمكانة التي منحت للجالية المغربية المقيمة بالخارج لدى هذه الهيئات، باحثون جامعيون، وقضاة ، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام، إضافة إلى شخصيات جمعوية و ثقافية .

18-4-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

توسل الرجل بإلحاح، مربتا بيديه على جيب شخص أجنبي مكررا كلمة واحدة: «طعام. طعام. طعام». علق مئات العمال المهاجرين بسبب الحرب في ليبيا ليلة الخميس خارج بوابة ميناء هذه المدينة، الواقعة منذ فبراير (شباط) تحت سيطرة قوات معمر القذافي. وتقع الكثير من المعارك عبر الكثير من المناطق داخلها. وتوالي القوات الموالية للقذافي إطلاق الذخيرة الحية والصواريخ على المناطق السكنية. وقد انقطعت الكهرباء عن معظم المناطق تقريبا.

وقال فهد محمد، 50 عاما، مزارع من مصر: «نحن هنا منذ 56 يوما». وأضاف: «كما ترى، نحن جالسون فقط في الطريق».

وتحدث رجل آخر، يدعى أمان عبد اللطيف، قائلا: «نحن نرغب فقط في مغادرة ليبيا». وقد تملكت العمال حالة من القلق الواضح. ورست بعض السفن على أرصفة ميناء مصراتة لنقل العمال الراغبين في الخروج من ليبيا بحثا عن الأمان. إلا أن آلاف العمال ما زالوا ينتظرون وهم غير موقنين متى سيأتي دورهم. وتشير تقديرات غير مؤكدة إلى أنه قد لقي نحو 1000 شخص مصرعهم إبان فترة حصار مصراتة. وذكر مسؤولون طبيون أن 23 شخصا على الأقل قتلوا، وتعرض عدد أكبر لإصابات بالغة في وقت مبكر من يوم الخميس إثر سقوط وابل من صواريخ بلغ عددها 80 صاروخا أو أكثر بجانب الميناء. وكانت هناك سفن شحن محطمة ومحترقة ليلة الخميس. وتصاعدت الأدخنة في أماكن مختلفة بالمدينة.

وتقدم مستشفى مصراتة أدلة على حجم الأضرار التي أسفر عنها هذا القتال. فخارجها، ثمة مشهد أظهر الحالة المذرية التي وصل إليها الثوار الليبيون: سيارة سوداء مهشمة في ساحة وقوف السيارات انحنى حاجز اصطدامها وتحطم مصباحها الأمامي وغطت الدماء مقعد السائق وبابه. وكان السلاح الوحيد، الملقى أسفل مقعد السائق، سيفا.

وبداخل المستشفى، تجمع الأطباء والممرضات حول فراش أروى بعوا، 6 أعوام، التي أصابت قذائف الشظايا جذعها ورقبتها. ولمست إحدى الممرضات كاحلها، مستشعرة نبضها. تمكنت الفتاة من البقاء على قيد الحياة، رغم أن أصوات طلقات المدافع بالخارج وأصوات الانفجارات التي كانت تسمع من وقت لآخر ليلا أوضحت أنه في ظل حصار قوات القذافي لمدينة مصراتة، من المنتظر أن تكون هناك المزيد من الإصابات، ومزيد من الأسباب التي تدفع العمال المهاجرين، الذين ما زالوا قابعين على طول الطرق إلى الميناء، يريدون مغادرة البلاد.

ودخلت سفينة تحمل اسم «أيونيان سبيريت»، وهي سفينة ركاب مؤجرة من قبل منظمة دولية، مدينة مصراتة ظهيرة يوم الخميس بهدف إنقاذ العمال، بعد رحلة استغرقت ما يقرب من 19 ساعة من بنغازي، عاصمة الثوار في شرق ليبيا.

وذكر جيريمي آر إيه هاسلام، رئيس فريق الاستجابة للكوارث على متن السفينة أن مهمتها ملحة.

وكانت سفينة الركاب زاهية اللون التي عادة ما تبحر إلى الشواطئ اليونانية والإيطالية والألبانية، «أيونيان سبيريت»، مؤجرة من قبل المنظمة الدولية للهجرة، والتي تأمل في أن تقل 800 على الأقل من العمال المهاجرين الذين يزيد عددهم عن 6500 عامل والذين قد حبسوا داخل مصراتة، ثالث أكبر مدينة ليبية.

وعلى مدار عدة أسابيع، كان عسكر آلاف العمال المهاجرين على طول طريقين مؤديين إلى الميناء، حسبما ذكر هاسلام. وهم لا يمتلكون سوى أقل القليل من الطعام والشراب، كما لا يلقون الرعاية الطبية الكافية. وقد أصيب كثير منهم بالجفاف والإرهاق والإعياء.

لم يكن من الواضح بشكل مباشر أي العمال سيقع الاختيار عليهم ليتم نقلهم على متن السفينة «إيونيان سبيريت» العائدة إلى بنغازي. وذكر هاسلام أنه ومجموعة من العمال المساعدين سيقومون باستطلاع آراء العمال المحتشدين في الطريق والتعاون مع لجنة محلية من أجل محاولة تحديد من هم في حاجة ماسة إلى إجلائهم من مصراتة.

وأعرب هاسلام عن المشكلة بقوله: «الأمر أشبه بمعضلة أخلاقية. فكيف يمكننا أن نرتب العمال من حيث أولوية ترحيلهم؟».

وذكر شاهد عيان أنه قد كانت هناك أشكال من الخداع. فقد تظاهر بعض الليبيين بأنهم سيساعدون هؤلاء العمال في الانتقال على متن السفينة، ثم استولوا على الأموال التي دفعها العمال ولاذوا بالفرار، تاركين ضحاياهم في نفس صف الانتظار الطويل الذي تجمع أفراده حالة من عدم اليقين. وفي الوقت نفسه، خططت «إيونيان سبيريت» تفريغ حمولتها من 400 طن من البضائع، التي تضم إمدادات غذائية وطبية وصحية.

وقد أملت أن تتمكن من نقل العمال على متنها بعد ذلك مباشرة، ثم التحرك في اتجاه بنغازي، والتي منها، بعد فترة راحة قصيرة، سيتم نقلهم إلى مصر، الخطوة الثانية في طريق عودتهم إلى وطنهم.

كذلك، كانت سفن أخرى متجهة إلى مصراتة للمهمة نفسها، بما فيها سفينتا ركاب على الأقل وصلت بالقرب من الميناء قبل سفينة «إيونيان سبيريت»، يوم الخميس ولكن، بعد سماع أصوات وابل من طلقات النيران تضرب المنطقة، آثرت البقاء بعيدا عن الشاطئ. وبقيت السفينة «إيونيان سبيريت».

وبدأت رحلة السفينة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء في بنغازي، حيث قد أمضى عمال رصيف الميناء يومهم في شحن البضائع.

وعلى متن السفينة، لم تكن هناك أي آثار لأسلحة أو ذخيرة حربية. كذلك، لم تقل السفينة المقاتلين. بل كان بها فقط مجموعة صغيرة جدا من الأفراد ضمت طاقم السفينة وعددا من العمال المختصين بتقديم المساعدات والخدمات الطبية ومجموعة من الصحافيين.

وقد عبرت السفينة الحدود ورست على شواطئ هادئة قرابة الساعة العاشرة والنصف مساء، وزادت سرعتها مع عبورها حاجز الأمواج.

يمكن أن تنتج الحرب مشاهد ملائمة وأخرى غير ملائمة. وقد كان هذا المشهد ملائما وغير ملائم في الوقت نفسه: سفينة ركاب زاهية اللون متجهة بقوة البخار نحو منطقة محاصرة وتضم طاقما صغيرا تم تجميعه في عجالة.

وخلال الليل وفي اليوم التالي، أبحرت السفينة ورست على جزء مرتفع قليلا عن الأرض، وظلت ماكينة الإسبريسو في حانة «بانوراما» تعمل لما بعد وقت العمل الرسمي، إلى أن أصيب طاقم السفينة بدوار البحر وعاد كثير من المسافرين إلى حجراتهم في حالة من الإعياء الشديد.

وبحلول ظهيرة يوم الخميس، مع اقتراب السفينة من مصراتة، تلقت تقارير عن معارك جديدة. وتساءل كل من طاقم السفينة والمسافرين عما إذا كان ربان السفينة سيرسي على الميناء في الفجر أم سينتظر حتى حلول الظلام أم سيعود أدراجه.

وقال هاسلام: «علينا إحضار هؤلاء الأفراد. لا أرغب في تحويل وجهتي».

وفي الساعة الرابعة عصرا، بات من الممكن بالكاد رؤية الميناء من على بعد، وقد ظهرت المستودعات والروافع مرتفعة من حيث تلتقي الصحراء الشاسعة الممتدة مع البحر. وتصاعدت الأدخنة منبعثة من داخل حدود الميناء في الهواء.

وفي تمام الساعة الرابعة والنصف، كان قد تم اتخاذ القرار. فقد اتجهت السفينة نحو الفتحة الصغيرة في حاجز الأمواج، حيث كان في انتظارها زورق سحب يسيطر عليه الثوار.

وصاح الربان قائلا: «ارحل يا قذافي!».

وبمجرد وصول القارب إلى رصيف الميناء، تم إدخال مجموعة من الزائرين داخل المدينة، الأمر الذي أعطى إشارات بأن المقاتلين الثوار يعرفون على الأقل أساسيات تنظيم دفاع. وعلى النقيض، ففي شرق ليبيا، لم يكن كثير من الثوار قد اتخذوا حتى مواقع دفاعية. وهنا، كانت المشاهد مختلفة. فقد استخدم الثوار معدات الحفر لإقامة الحواجز الترابية بجانب نقاط التفتيش. وفي كثير من الشوارع الجانبية، كانت هناك شاحنات نقل ثقيل وأكوام من التراب تبدو كمتاريس. كذلك، أقيمت حواجز منحدرة، لإبطاء وصول الدبابات والعربات المصفحة وتركها عرضة للتفجير.

16-04-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تم مساء الخميس 14 أبريل 2011، و في إطار اليوم المغربي بالدورة السادسة للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف، عرض فيلم "الدار الكبيرة" للمخرج المغربي لطيف لحلو.

ويرى المخرج أن هذا الشريط الطويل يهدف إلى إلقاء "نظرة حقيقية" على بعض الأوجه الثقافية والاجتماعية في بلد من جنوب المتوسط في علاقاته مع أوروبا.

ويحكي الفيلم قصة الباحث المغربي "رشيد" الذي قرر مغادرة باريس والاستقرار بالمغرب منذ أن نجحت زوجته لورانس في الحصول على الدكتوراه في الطب. وعند وصولهما إلى المغرب، تعرضت علاقاتهما العائلية إلى كل التوترات التي يمكن تنشأ عن المواجهة الملتسبة بين ثقافتين مختلفتين.

وأقام سفير المغرب بسويسرا سعيد بنريان، الذي حضر عرض الفيلم، بهذه المناسبة حفل استقبال حضره أكثر من 200 شخص من عوالم السياسة والثقافة والأعمال والاعلام السويسريين، إضافة إلى عدد من الأطر المغربية المقيمة بجنيف.

15- 4- 2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تقدم مؤسسة (البيت العربي) في العاصمة الإسبانية مدريد الشهر المقبل برنامجا ثقافيا يهدف إلى الكشف عن الأحكام المسبقة التي تنقلها السينما الغربية في المعتاد عن العرب.

ومن المقرر أن تقام فعاليات البرنامج خلال الفترة بين 6 و27 مايو المقبل في مدريد.

وسيبدأ البرنامج بمؤتمر "الصور النمطية للعرب في السينما الغربية" والذي سيحظى بمشاركة عبد العزيز طالب، مدير المختبر العربي لفنون الميديا، وخيما مارتين مونيوث، المديرة العامة للبيت العربي. وسيتناول المؤتمر جذور وتطور الصور النمطية السلبية للعرب في الإعلام الغربي.

كما سيتضمن البرنامج دورة سينمائية بعنوان "الصورة النمطية للعرب في الإعلام الغربي" في بانوراما تضم باكورة أفلام هوليوود والتي قدمت العرب كأوغاد وإرهابيين، حتى الأعمال والأنباء الصحفية التي تتحدث عنهم في الوقت الحالي.

وتم تنظيم الدورة السينمائية بالتعاون مع المختبر العربي لفنون الميديا في إطار مهرجان (Documenta Madrid 2011) الدولي.

ويبرز ضمن الأفلام التي ستقدم "كوكب العرب" لجاكي سلوم (فلسطين والولايات المتحدة/2005) و"Reel Bad Arabs: How Hollywood Vilifies a People" (الولايات المتحدة/2006) و"الاستشراق" (الولايات المتحدة/2000) وكلاهما لسوت جهالي.

يذكر أن البيت العربي هو مؤسسة تم إنشاؤها في إسبانيا في يوليو 2006 بهدف دعم الدراسات العربية والإسلامية والمساهمة في إقامة جسر بين العالمين العربي والإسلامي وبين إسبانيا وأوروبا.

وتنظم المؤسسة على مدار العام عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية التي تسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين.

2011-04-18

المصدر/ أندلس برس

يحتضن متحف الفنون بنيويورك، بعد أشهر من الآن، 15 رواقا مخصصا للفن العربي الإسلامي بمتحف الفنون بنيويورك، والذي سيتميز بفناء مشيد على الطريقة العربية الأندلسية تفنن في إبداعه 14 من أمهر الصناع المغاربة.

وسيمنح هذا المشروع الضخم عند افتتاحه في نونبر 2011، والذي أسال الكثير من المداد حتى قبل انتهاء الأشغال به، لمدينة نيويورك نموذجا معماريا يجسد الفن الإسباني الموريسكي وتحفة تعكس "غنى وتنوع الثقافة والحضارة المغربيتين".

الصناعة التقليدية المغربية : اختيار منطقي لتمثيل الفن الإسلامي

ويدل مشروع الفناء العربي الأندلسي - حسب نافينا حيدر، محافظة فرع الفنون الإسلامية بمتحف الفنون في نيويورك- على تقدير المؤسسة لجهود المغرب في الحفاظ على الفنون، وعلى المهارة المغربية التي يحافظ عليها، بكل تفان، صناع مغاربة سبروا أغوار صناعة الزليج والنحت على الجبص والخشب.

وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت المحافظة على أن "اختيار المغرب ينبع من تقديرنا لجهود المملكة في مجال الحفاظ على الفنون وأيضا لمهارة صناعه"، مبرزة أن "المتحف يتوفر على أكبر مجموعة من التحف الفنية الإسلامية في العالم . وعندما يفتح المتحف الأروقة المخصصة لهذه التحف إنما يرغب في تقاسم هذا الموروث الفني والثقافي مع زواره".

وبالتالي - تضيف المحافظة - فمن الطبيعي، في رأيها، أن يتوسط الفناء المغربي هذه المجموعة من التحف"، التي ترصد 13 قرنا من تاريخ العالم العربي الإسلامي، وتجسد "الحقبة الذهبية للحضارة العربية الأندلسية"، مشددة على أن الفناء المغربي، الذي يشكل تعبيرا حيا عن الفن العربي الإسلامي، سيكون النواة التي تقرب بين مختلف التحف التي ستعرض في الجناح الإسلامي بالمتحف.

وأضافت نافينا أن هذا المشروع هو، أيضا، ثمرة علاقة طويلة بين متحف الفنون بنيويورك والمغرب، مستحضرة قيام فريق من المتحف ومجموعة من الحرفيين المغاربة سنة 1992 بترميم منبر مسجد الكتبية، الذي شيد في القرن 12 بقرطبة، مبرزة أن هذا المشروع كان مناسبة لاستكشاف غنى وتنوع الثقافة المغربية.

وأكدت أنه نتج عن ذلك الاهتمام الكبير بالموروث الثقافي للمملكة بحرفييها وصناعها، الذين يحملون هم إبراز مهاراتهم، الاستفادة من تبادل التجارب والخبرات مع حرفيين آخرين.

مشروع للتقارب الثقافي

وفضلا عن طابعه الفني، فإن مشروع إنجاز فناء بطابع عربي أندلسي من القرن 14 يروم التقريب بين الثقافات وبناء جسور التفاهم الثقافي بين الشرق والغرب.

من جهته، أوضح السيد عادل الناجي، مدير شركة (أربيسك) التي أسندت لها مهمة إنجاز الفناء المغربي، أن هذا المشروع "تذكير بسمات الفن العربي الإسلامي، وبقيمته الجمالية والحضارية".

وبالنسبة للناجي، وهو رجل أعمال شاب ينحدر من عائلة فاسية من الحرفيين، فإن هذا المشروع سيساعد في إشعاع صورة إيجابية عن العالم العربي الإسلامي، كما سيساهم في الحفاظ على الثقافة المغربية، وعلى تاريخها وفلسفتها.

وبعد أن أبرز الاهتمام الكبير للمغرب بإنجاز هذا المشروع، قال هذا المقاول الشاب (36 سنة) "إن الغاية ليست الوقوف على جمالية التصميم العربي الأندلسي، وإنما، بالدرجة الأولى، الحفاظ على تاريخنا وهويتنا للأجيال المقبلة"، مذكرا بالخصائص التي تميز هذه التحفة التي تحيل على قصر الحمراء بغرناطة.

وقد تم تقطيع وتهييء المواد اللازمة لإنجاز هذا الفناء، من قرميد وزليج وخشب، بمدينة فاس المغربية، وذلك وفقا لتقنيات عريقة استجلبت من الأندلس، كما أن التفاصيل الدقيقة لهذا الإنجاز لا تتوقف عند أصالة المواد المستعملة، بل تنعكس أيضا في مهارة الحرفيين المغاربة، الذين خلقوا فضاء تتناغم فيه جمالية النحت على خشب الأرز والنقش على الجبص مع ألوان الفسيفساء والزليج الجميلة.

وحول هذا العمل الشاق والمذهل، قال سي محمد، أحد الحرفيين في مشروع الفناء المغربي، "إننا جد فخورين للمساهمة في نشر فن ورثناه عن آبائنا وأجدادنا"، مضيفا أن الصناعة التقليدية المغربية موروث ينبغي الارتقاء به والحفاظ عليه لأنه مهارة سامية تستمد أصولها من كل ما هو رائع.

18-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لم يكن «ب.ح» طالب هندسة الاتصالات السلكية واللاسلكية يتوقع أن عطلته التي قضاها في بلد حقوق الإنسان ستنتهي به خلف القضبان. و لم يكن يظن يوما ما أنه سيقف أمام القاضي ليدافع عن نفسه.

وكان هذا الشاب المغربي (26 سنة) الذي يقيم بإيطاليا لأكثر من 7 سنوات و يدرس في أحسن مدارسها العليا (البوليتكنيك)، في طريق العودة إلى مدينة طورينو شمال غرب إيطاليا بعد قضاء عطلة الأسبوع بمدينة ليون )جنوب شرق( ثاني أكبر الحواضر في فرنسا، ليفاجأ بعدم صلاحية أوراق إقامته في فرنسا، ليدخل بعدها في خانة المهاجر الغير القانوني على الأقل في عيون السلطات الفرنسية.

وفي يوم الاثنين 14 مارس أوقفت شرطة الحدود الفرنسية في شامبري (جنوب شرق) الحافلة التي كان يستقلها لتفتيشها والتحقق من هويات راكبيها، حينها اكتشفت أن الطالب المغربي يتوفر على أوراق إقامة إيطالية منتهية الصلاحية، لكن في طور التجديد. اعتقلته مباشرة على الرغم من حسن نيته في عدم البقاء فوق الأراضي الفرنسية، و إدلائه ببطاقة الطالب و شرح سبب زيارته.

يقول «ب.ح» الذي لم يرد الإفصاح عن اسمه الكامل ?اقتادوني إلى مخفر الشرطة و أبلغني أحد رجال الشرطة أنهم سيتحققون من بطاقة الإقامة عبر الاتصال بالسلطات الايطالية و هذا لن يأخذ وقتا كثيرا و أن هذا إجراء روتيني?، و يضيف ?أدخلوني في غرفة باردة من التاسعة صباحا حتى الثالثة زوالا و من ثم أخذوني إلى مركز الاعتقال المؤقت بمدينة ليون دون أن أعرف مصيري . سلموني إلى متطوعي جمعية «سيماد» (الإطار الوحيد المرخص له بدخول مراكز الاعتقال المؤقتة في فرنسا) خيروني بين المساعدة في طلب اللجوء السياسي أو المحامي لإطلاق سراحي.?

يحكي هذا الشاب و عيناه تكاد تذرف دموعا « لقد قضيت في ضيافة هذا المركز ثلاثة أيام عانيت خلالها سوء معاملة بعض عناصر الحراسة، حيث طلبت منهم في اليوم الأول إصلاح مسخن الغرفة التي كانت غارقة في برد قارص، فاستخفوا بطلبي و رفضوه. و في اليوم الثالث وعلى الساعة السابعة و النصف، أيقظني رجل شرطة من النوم، و أمهلني بضع دقائق لتحضيري نفسي و أبلغني أنه في العاشرة صباحا ستبدأ جلسة المحاكمة. بعد وجبة الفطور اقتادني رجال الشرطة مكبل اليدين بالأصفاد الحديدية رفقة بعض المهاجرين في نفس وضعيتي إلى المحكمة «

في قصر العدالة بمدينة ليون حضرت الجلسة. كانت قاعة المحاكمة الصغيرة مكتظة بالمهاجرين المحتجزين، رجال الأمن، المترجمين، المحامين، و ممثلين عن جمعيات تهتم بقضايا الهجرة. أغلب الحالات التي مرت أمام القاضي كانت تشبه حالة الطالب المغربي، مهاجرين قانونيين مقيمين في إيطاليا و إسبانيا، لكن سياسة الرئيس ساركوزي تشاء إلا أن تجعل منهم أكباش فداء.

قضت المحكمة الابتدائية لمدينة ليون في حق الطالب المغربي بالسراح المشروط بعدم مغادرة التراب الفرنسي إلى يوم 23 من مارس.

يقول ميشيل غونو مترجم محلف لدى المحكمة الابتدائية في ليون لأكثر من عشرين سنة» تنهج الحكومة الفرنسية اليمينية ما يسمى ب»سياسة الأرقام» و التي تتجلى خطوطها العريضة في اعتقال عدد محدد من المهاجرين كل سنة بهدف طمأنة الناخبين و لإبراز الجهود التي تقوم بها في محاربة الهجرة السرية.» و اعتبر ممثل عن جمعية سيماد تابع أطوار الجلسة أن الشاب المغربي ضحية سياسات ساركوزي في الهجرة و التي تكلف الدولة أموال باهظة تدفع من جيوب المواطنين.

وتبنى ساركوزي منذ دخوله قصر الإليزيه سياسة تضييق الخناق على المهاجرين، سواء كانوا قانونيون أم غير ذلك، و ذلك لسحب البساط من تحت أقدام الجبهة الوطنية العنصرية في ما يتعلق بموضوع الهجرة، و لجلب أصوات مؤيديها من الناخبين.

و أنفقت فرنسا في السنوات الأخيرة ميزانيات ضخمة من بناء مراكز اعتقال جديدة والإنفاق عليها، و مرافقة المطرودين إلى حدودهم، أو طردهم إلى بلدانهم الأصلية، حيث يكلف كل شخص يوجد في حالة اعتقال ما بين 5500 و 220 13 أورو حسب تقرير المصالح الإدارية لسنة 2008 و تبلغ مدة الاحتجاز في مراكز الاعتقال الإداري 32 يوما كحد أقصى حتى يخلوا المكان لمحتجزين آخرين من ضحايا «سياسة الأرقام».

16-17/04/2011

المصدر/ جريدة العلم

أغلقت فرنسا حدودها يوم الأحد 17 أبريل 2011  أمام قطارات قادمة من ايطاليا تقل مهاجرين افارقة مما دفع روما للاحتجاج رسميا واتهام باريس بانتهاك المبادئ الأوروبية.

وقال مسؤولون بالسكك الحديدية الايطالية وشرطة الحدود أن فرنسا تمنع كافة القطارات من المرور بمعبر فينتيميليا - مينتون.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الايطالية أن وزير الخارجية فرانكو فراتيني طلب من سفير ايطاليا لدى باريس الابلاغ باحتجاج الحكومة الايطالية الشديد على /تصرف/ السلطات الفرنسية."وجاء في البيان تبدو أفعال فرنسا غير شرعية وتنتهك بوضوح المبادئ العامة الأوروبية"

وشكت ايطاليا من أن شركاءها في الاتحاد الأوروبي "تخلوا عنها" وتركوها تواجه ألاف المهاجرين غالبيتهم من تونس وصلوا إلى جزيرة لامبيدوسا في جنوب البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية هربا من الاضطرابات السياسية في شمال افريقيا.

وبدأت ايطاليا في إصدار تصاريح مؤقتة للمهاجرين تسمح لهم بمغادرة أراضيها والسفر إلى جهات أخرى في أوروبا وهو ما انتقده شركاء أوروبيون آخرون من بينهم فرنسا وألمانيا.

وتشعر بعض الدول في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة بالقلق من أن يؤدي توفير مأوى للكثير من المهاجرين إلى تشجيع المزيد على محاولة دخول أوروبا بطرق غير مشروعة.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن رحلات القطارات استؤنفت عبر الحدود في الساعات الأولى من المساء. وقال متحدث باسم الوزارة إن التوقف إجراء مؤقت اتخذ بسبب مظاهرة "غير مصرح بها".

واحتشد مئات المتظاهرين الايطاليين عند محطة فينتيميليا للاحتجاج على تصرفات فرنسا ورددوا هتافات مناهضة لها وحاولوا إقناع الشرطة بالسماح لهم بالتظاهر أمام القنصلية الفرنسية في مينتون.

وقال وزير الداخلية روبرتو ماروني في مقابلة تلفزيونية اليوم الأحد إن موقف فرنسا "غير مفهوم" و "متصلب وغير مبرر تجاه ايطاليا".

وأضاف أنه يأمل في إعادة بناء "علاقات ودية" مع فرنسا أثناء قمة تعقد في 26 ابريل نيسان حيث ستحظى قضية المهاجرين بأولوية على جدول الأعمال.

واتفق وزيرا داخلية فرنسا وألمانيا هذا الشهر على تسيير دوريات مشتركة قبالة السواحل التونسية لردع الراغبين في الهجرة كما تعهدت روما بمساعدة تونس على وقف تدفق المهاجرين.

17-042011

المصدر/ روترز

اعلن وزير العمل الفرنسي كزافييه برتران الاحد 17 أبريل 2011 نيته تقليص عدد المهن التي تسمح بالاستعانة بيد عاملة اجنبية لصعوبة توظيف فرنسيين فيها، محددا الاولوية في "تدريب طالبي الوظائف لشغل هذه المواقع".

وكان قرار رسمي صادر في يناير 2008 حدد لائحة بثلاثين مهنة يمكن الاستعانة بموظفين من بلدان أخرى لمزاولتها بسبب صعوبة توظيف فرنسيين فيها.

وقال برتران خلال برنامج مشترك تنظمه إذاعة "ار تي ال" وقناة "ال سي ايه" وصحيفة لوفيغارو "ألا تعتقدون أن مسؤوليتي هي تدريب طالبي العمل لشغل هذه المناصب؟".

وردا على سؤال عما اذا كان ينوي تعديل القرار الصادر عام 2008، أجاب الوزير "نعم، لكنني سأغير خصوصا سياسة التوظيف من خلال جعل الوظائف التي تعاني صعوبات في التوظيف أولوية للعمل".

ولم يعط الوزير تقديرات لمعدل انخفاض الاعتماد على اليد العاملة الأجنبية. وأوضح أن "الهجرة المرتبطة بالعمل" تمثل "نحو 20 ألف شخص".

18-4-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

نظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، اليوم السبت بتورينو, لقاء تواصليا مع رؤساء المراكز الإسلامية بالمنطقة والأئمة والمرشدات.

وشارك في تأطير هذا اللقاء كل من رئيس المجلس الاوروبي للعلماء المغاربة والكاتب العام للمجلس وهما على التوالي الطاهر التجكاني وخالد حاجي، إضافة إلى عضو آخر بالمجلس هو  الخمار البقالي.

وتمحورت أشغال هذا اللقاء، الذي نظم بتنسيق مع الفيدرالية الجهوية الإسلامية لمنطقة البيمونتي، حول ثلاث مواضيع همت "علاقة المسلم بغير المسلم في ضوء الكتاب والسنة"، و"العمل الجماعي سبيل النجاح" و"المسلمون والحداثة".

ونظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة يوم الأحد 17 أبريل 2011 ندوة حول موضوع "المسلم تعايش، تفاعل وإيجابية".

وكان المجلس قد عقد في فبراير الماضي بروما، دورة تكوينية على مدى ثلاثة أيام لفائدة 71 إماما ومرشدة من جهات إيطالية مختلفة، خصصت للتحسيس بالواقع الحضاري والثقافي في أوروبا.

16-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم إعداد برنامج غني يتضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية موجه للجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، وخصوصا بجهة الأندلس، بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج.

وأعلنت رئيسة مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط إلفيرا سان جيرون أن هذا البرنامج الثقافي، الذي ستنطق فعالياته ابتداء من شهر ماي القادم ليمتد على مدار السنة بالعديد من المدن الاندلسية، سيتضمن تنظيم العديد من الأنشطة من ندوات وحفلات موسيقية ومحاضرات وأنشطة رياضية ومعارض للصناعة التقليدية.

وأوضحت إلفيرا سان جيرون في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء أن هذا البرنامج الثقافي المنظم تحت شعار "المغرب في الأندلس" يتوخى من جهة تمكين المغاربة المقيمين في الأندلس من الحفاظ على الاتصال مع جذورهم ومن جهة أخرى إتاحة الفرصة للجمهور الاسباني لتعرف أفضل على المملكة المغربية وحضارتها وثقافتها.

وأبرزت رئيسة مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط التي استقبلت أمس الخميس بمقر المؤسسة سفير المغرب في إسبانيا أحمدو ولد سويلم أن هذه الانشطة المبرمجة في إطار فعاليات هذا البرنامج ستتضمن مواضيع مختلفة انطلاقا من المرأة والطفولة والهجرة والتربية والفنون.

وذكرت بأن تنظيم هذه التظاهرات الثقافية يأتي بعد النجاح الباهر الذي حققته دورة الأنشطة الثقافية "المغرب في ثلاث ثقافات" التي انعقدت السنة الماضية بتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج.

وأكدت إلفيرا سان جيرون في هذا الصدد أن تنظيم برنامج "المغرب في الاندلس" لا ينبع فقط من النجاح الذي حققته السنة الماضية دورة "المغرب في الثقافات الثلاث" وإنما يندرج أيضا في إطار مواصلة الانشطة التي تنظمها مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الابيض المتوسط والهادفة إلى المساهمة في تحقيق التقارب بين الثقافات والحضارات.

يذكر أن مدينة إشبيلية كانت قد احتضنت السنة الماضية سلسلة من الانشطة الثقافية بهدف تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والإسباني وتقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب".

ولهذا الغرض أعدت اللجنة المنظمة برنامجا غنيا امتد خلال الفترة على ما بين شهري ماي وأكتوبر الماضيين تضمن بالخصوص تنظيم ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية فضلا عن عرض أفلام مغربية ما بين شهري يونيو ويوليوز الماضيين في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".

وتعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث التي تأسست سنة 1998 في إشبيلية منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ويتمثل هدفه الرئيسي في تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.

كما تعد مؤسسة الثقافات الثلاث التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للاندلس إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.

15-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

جواد رمون مترجم فوري للمؤتمرات  والبرامج التلفزيونية وكاتب صحفي تابع دراسته الجامعية في جامعة القاضي عياض بمراكش وحصل على الباكالوريوس من جامعة فيلبس بمدينة مالبرغ في ألمانيا قبل أن ينتقل إلى كلية الترجمة بجامعة يوهانيس غوتمبورغ بماينز في ألمانيا حيث حصل على الماستر وشهادتين الدراسات العليا المعمقة في الترجمة في اللغة العربية والإنجليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية...تتمة

ذكرت صحيفة دي فولكس كرانت الهولندية أن الحزب الديمقراطي الليبرالي في في دي حسم تردده واتخذ موقفا مؤيدا ل لحظر الذبح دون استعمال مخدر. وقالت الصحيفة انه رغم الاحتجاجات العنيفة في الأوساط اليهودية والإسلامية إلا أن الحظر أصبح مؤكدا.

صحيفة تراو من جهتها اعتبرت أن حزب فيلدرز حزب الحرية منقسم حول هذه المسألة، وكتبت تحت عنوان أصدقاء الحيوانات في مواجهة أصدقاء إسرائيل. وقالت الصحيفة إن هذا الحظر قسم الحزب إلى قسمين، وهي مسألة حساسة جدا بالنسبة للحزب وهذا أول تدبير يتخذ منذ الحرب العالمية الثانية، ويمنع اليهود من ذبح الحيوانات حسب الطقس الديني اليهودي.

15-04-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، عزمه وضع سقف لقبول المهاجرين القادمين من دول غير تابعة للاتحاد الأوروبي، وربط من ناحية أخرى بين الهجرة الرافضة للاندماج و«إزعاج» القاطنين في بعض المناطق.

لكن هذا الموقف الذي أبداه كاميرون، زعيم حزب المحافظين، جاء وسط تحفظ من شريكه الأصغر في الائتلاف الحكومي، حزب الليبراليين الديمقراطيين. واعتبر وزير التجارة فينس كابل، التابع لليبراليين الديمقراطيين، أن رئيس الوزراء لم ينتق كلماته «بشكل حكيم»، وأن الهدف الذي أعلن عنه يعبر عن سياسة حزب المحافظين وليس الائتلاف الحكومي. إلا أن كاميرون عاد معلقا على هذا التصريح وقال إن كلماته كانت «موزونة».

وكان البرنامج الانتخابي لحزب المحافظين لانتخابات عام 2010 قد دعا، في ملف تسقيف عدد المهاجرين الذين تقبلهم المملكة المتحدة، إلى «العودة لمستويات التسعينات، أي عشرات الآلاف سنويا وليس مئات الآلاف». بيد أن اتفاق شريكي الائتلاف تعهد فقط بوضع «حد سنوي» للناس الذين يفدون إلى بريطانيا من خارج دول الاتحاد الأوروبي لأسباب اقتصادية دون التقيد بأرقام محددة.

إلا أن كاميرون قال في محاضرته التي ألقاها بمدينة ساوثهامبتون الساحلية الجنوبية، أمس، إن سقف الحكومة بشأن أعداد المهاجرين «يعني أن عدد المهاجرين القادمين إلى هذا البلد سيكون في حدود عشرات الآلاف سنويا، وليس مئات الآلاف مثلما شهدنا في العشرية السابقة».

وفي أول خطاب شامل له حول موضوع الهجرة، اعتبر كاميرون أن بعض المهاجرين الذين يفدون إلى بريطانيا دون أن يكونوا قادرين على تعلم اللغة الإنجليزية أو راغبين في الاندماج، قد تسببوا في «نوع من الانزعاج في بعض الأحياء». وأضاف «كانت تلك تجربة كثيرين في هذا البلد، وأعتقد أنه ليس من الصدق وليس من العدالة عدم التحدث عن ذلك». وأشاد كاميرون بإسهام المهاجرين في المجتمع البريطاني لكنه قال إن إخفاق بعضهم في تعلم اللغة الإنجليزية قد قسم المجتمع.

وفي دفاعه عن سياسة وضع سقف لأعداد المهاجرين، قال كاميرون إن «الهجرة الشاملة» قد خلقت «ضغوطات جدية في مجالي الإسكان والخدمات». كما انتقد بشدة اعتماد كثيرين على الرعاية الاجتماعية بدل البحث عن فرص عمل. وقال إن إنهاء ثقافة المساعدات الاجتماعية وخفض الهجرة يعدان «وجهين لعملة واحدة». واعتبر أن الحكومة لن تتمكن من الحد من الهجرة ما لم تواجه مشكلة سياسة الرعاية الاجتماعية.

وأسهب كاميرون في الحديث عن مساعي الحد من الهجرة غير الشرعية، والتخلص من حالات طلب اللجوء العالقة، فقال إن الجهود في هذا المجال «تشتغل» بطريقة جيدة. وتعهد خصوصا بمحاربة «الكليات الوهمية التي تمنح شهادات وهمية كغطاء للحصول على تأشيرات وهمية». وشدد أيضا على «قطع العلاقة» بين منح الناس تأشيرات عمل مؤقتة والسماح لهم بالإقامة بشكل دائم في البلد.

وهاجم كاميرون بشدة سياسات حزب العمال في تعاطيه مع ملف الهجرة، قائلا إن الحزب الحاكم سابقا أشرف على أكبر عملية تدفق للمهاجرين في التاريخ البريطاني. واعتبر أن عدد المهاجرين القادمين إلى بريطانيا بين عامي 1997 و2009، قد ارتفع بمليونين و200 ألف شخص. ولمح محللون سياسيون إلى أن خطاب كاميرون بشأن الهجرة كان شعبويا، مشيرا إلى أنه جاء قبل أسبوع من الانتخابات المحلية. وانتقدت أحزاب المعارضة بدورها سياسة كاميرون بشأن ملف الهجرة. فقد اتهم حزب العمال، الذي يمثل المعارضة الرئيسية في البلاد، كاميرون بأنه «ليس واضحا مع الناس» في موضوع الهجرة، مشيرا إلى أن السقف الذي أعلن عنه يطال فقط 20% من المهاجرين القادمين من دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بينها تقوم الحكومة بتسريح 500 موظف في وكالة الحدود. وقالت ايفيت كوبر، وزيرة الداخلية في حكومة الظل «في حين يقوم بخفض نوع من تأشيرات الطلاب فإنه يوسع أخرى، وهي تأشيرات الطلاب السياح، والتي لا يجري عدها ضمن أرقام الهجرة». وأضافت «لقد قدم تعهدات كبرى بشأن مستوى الهجرة، لكنه لم يقدم أي سياسات عملية وشفافة حول كيفية تحقيق ذلك».

كذلك قال نايغل فاراغ، زعيم حزب الاستقلال (يوكيب)، الذي يعارض بشدة وجود بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، إن سياسات الحكومة لن تسفر سوى عن القليل في موضوع الهجرة بسبب «الحدود المفتوحة» مع الاتحاد الأوروبي. لكن الوزير العمالي السابق، فرانك فيلد، والذي يرأس مجموعة متعددة الأحزاب بشأن الهجرة، قال إن كاميرون ينتهج «سياسة صحيحة» بشأن الهجرة، تتطلب من أولئك الذين يرغبون في الإقامة في بريطانيا تحدث أساسيات اللغة الانجليزية، وتجعل من الصعب على الذي يأتون للعمل، الحصول على الجنسية.

15-04-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أعلن السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب إنيكو لاندابورو يوم خميس 14 أبريل 2011 بالرباط أنه تم تمويل 19 مشروعا للشراكة عام 2010 بين الاتحاد الأوروبي ومنظمات المجتمع المدني بالمغرب بقيمة 73 مليون درهم.

وأوضح لاندابورو خلال لقاء حول إطلاق مشاريع جديدة للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمجتمع المدني، أن تلك المشاريع تهم على الخصوص مجالات الدمقرطة، وحقوق الإنسان، والتربية، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والطفولة والشباب، والمرأة، والتنمية القروية إضافة إلى الهجرة.

وذكر بأن الاتحاد الأوروبي دعم خلال الفترة مابين 2007 و2010، من خلال وسائل وبرامج موضوعاتية، 58 مشروعا بشراكة مع منظمات المجتمع المدني المغربي والأوروبي بمبلغ إجمالي قيمته 21 مليون أورو (حوالي 237 مليون درهم).

ويتعلق الأمر ب 22 مشروعا يندرج في إطار المبادرة الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان، و 19 مشروعا لبرنامج " الفاعلين غير المرتبطين بالدولة والسلطات المحلية من أجل التنمية"، و14 مشروعا لبرنامج " هجرة ومنفى" ومشروعين مرتبطين ببرنامج " بيئة وتدبير مستدام للموارد الطبيعية " إضافة إلى مشروع متعلق ببرنامج " التنمية الاجتماعية والبشرية ".

واعتبر المسؤول الأوروبي أنه "تم التأكيد مجددا بقوة على الدور الرئيسي للمجتمع المدني في محادثات اللجنة (الأوروبية) في مارس 2011 ، للتوصل إلى شراكة جديدة لتحقيق الديمقراطية مع بلدان جنوب الحوض المتوسطي".

وقال إن " العلاقة مع المجتمع المدني بالمغرب توجد في قلب شراكتنا منذ مدة طويلة " مضيفا أن تلك العلاقة "تتجذر بالقوة التي تشكلها اقتراحات ومرافعات المجتمع المدني المغربي لفائدة الإصلاحات الديمقراطية والاجتماعية".

ومن جهته، تطرق إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى أربعة عناصر اعتبرها ضرورية لتسريع مسلسل الإصلاح السياسي وتقوية الانتقال الديمقراطي.

وأكد أن الأمر يتعلق " بإرادة سياسية للدولة وتحالف سياسي واسع، ووجود فاعلين اجتماعيين ملتزمين ونشيطين، وسياق إقليمي ودولي ملائم إضافة إلى توفر موارد بشرية ومالية".

وذكر اليزمي في هذا الإطار أن هناك عدة مؤشرات تؤكد الإرادة السياسية لتحقيق الإصلاح بالمملكة، مشيرا بالخصوص إلى الظهير المحدث للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومراجعة الإطارات القانونية المنظمة للهيئة المركزية للوقاية من الرشوة ومجلس المنافسة في اتجاه تعزيز استقلاليتهما وتوسيع صلاحيتهما خصوصا مايتعلق بالإحالة الذاتية.

وسعى هذا اللقاء، الذي استغرق يومين, بمشاركة ممثلي عدة جمعيات من المجتمع المدني المغربي والأوروبي النشيطين في المغرب، أن يشكل أرضية لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة الكفيلة بالمساهمة في تحسين تأثير أنشطة المجتمع المدني، واستهدف أيضا مواكبة منظمات المجتمع المدني الشريكة في إنجاز المشاريع.

14-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أقامت الجالية المغربية المقيمة بالسينغال، مساء أمس الأربعاء، حفلا تكريميا على شرف السيد أمادو مختار مبو ، المدير العام سابقا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ، الذي يعتبر من الوجوه البارزة في السينغال وأحد المدافعين الكبار عن العلاقات المغربية-السنغالية.

واحتفل السيد مختار مبو، الذي يشغل حاليا منصب رئيس نادي السنغال-المغرب للصداقة والأخوة، بذكرى ميلاده التسعين، بمبادرة من الجالية المغربية في إطار حفل "ليلة الأمم"، الذي ينظم سنويا من قبل عقيلات الدبلوماسيين المعتمدين بدكار.

وكان هذا اللقاء مناسبة للاحتفال بالسيد مبو ومسيرته الفكرية سواء على مستوى بلاده أو على المستوى الإقليمي والدولي.

ازداد السيد مختار مبو، الذي يعد أحد رجال السياسة الأكثر بروزا بالسينغال، سنة 1921، حيث شغل العديد من المناصب الوزارية في الحكومة الأولى لسانغور، قبل أن يصبح أول افريقي رئيسا لليونسكو.

وتقلد منصب وزير التعليم والثقافة (1957-1958)، وشارك في النضال من أجل استقلال السينغال التي ستحصل عليه سنة 1960. وفي حكومة الرئيس-الشاعر ليوبولد سيدار سنغور شغل سنة 1966 منصب وزير التربية الوطنية، وبعد ذلك تقلد منصب وزير الثقافة والشباب سنة 1968. كما انتخب مرتين مديرا عاما لليونسكو من 1974 إلى 1987.

ويربط مختار مبو منذ فترة طويلة صداقة كبيرة مع المغرب الذي يعتبره وطنه الثاني. ومنذ ريعان شبابه استقر مختار مبو في المغرب في سنوات الأربعينات قبل أن يتوجه إلى فرنسا لمتابعة دراساته.

وخلال تواجده باليونسكو، ساهم مبو، الذي كان يتميز بدفاعه عن اللغة العربية والثقافة الإسلامية، بشكل كبير في تبني مشروع لفائدة المغرب.

وقال إنه "بمناسبة انعقاد العديد من الاجتماعات مع الملك الحسن الثاني رحمه الله، طلب مني جلالة المغفور له إطلاق نداء دولي للحفاظ على فاس"، معتبرا أن المبادرة كانت ناجحة مع الدعم القوي لليونسكو التي اشتغلت كثيرا على هذا المشروع.

وأبرز أنه يحتفظ بذكريات رائعة في المغرب، مشيرا إلى أنه حظي بشرف عضوية أكاديمية المملكة المغربية منذ إنشائها، إلى جانب سنغور وإدغار فور والعديد من الشخصيات البارزة.

14-4-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم شبكة سيدات الأعمال المغربيات بكندا، بتنسيق مع الغرفة التجارية بشيربروك، زيارة ذات طابع اقتصادي إلى المغرب في ماي المقبل، وذلك من أجل "مساعدة المقاولات بكيبيك اختراق السوق المغربية"، حسب ما أفاد به المنظمون أمس الخميس .

وأوضحت رئيسة شبكة سيدات الأعمال المغربية السيدة مليكة الزين, خلال لقاء إعلامي حول إمكانيات الاستثمار , أن هذه المهمة الاقتصادية (14-22 ماي)

التي تنظم تحت إشراف وزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج, وبشراكة مع وزارة التنمية الاقتصادية والابتكار والتصدير بكيبيك, تسعى إلى " النهوض بالمبادلات التجارية والاستثمارات بين كيبيك و المغرب " .

وأضافت أنه سيتم تنظيم , في إطار هذه الزيارة, التي ستعرف مشاركة حوالي 20 سيدة من رئيسات المقاولات بكيبيك , مجموعة من الاجتماعات ولقاءات الأعمال وورشات وموائد مستديرة, في عدد من المدن المغربية , خاصة الرباط والدار البيضاء وطنجة وتطوان .

وأوضحت السيدة الزين أن هذه الزيارة تهدف إلى " تحديد فرص الأعمال في المغرب وكيبيك, ومساعدة المقاولات الكندية اختراق السوق المغربية, والتعريف بخبرات هذه الأخيرة والإمكانيات الاقتصادية لكيبيك , وتطوير شراكات استراتيجية مع المقاولات المغربية وكذا النهوض بوجهة المغرب الاستثمارية".

وتسعى هذه الزيارة - تضيف سيدة الأعمال المغربية- على الخصوص, إلى تقوية العلاقات الاقتصادية بين المغرب وكيبيك, فضلا عن اكتشاف الفرص الاستثمارية والشراكات على صعيد مخططات التنمية القطاعية من خلال فرص الأعمال بين المقاولات .

وعرف هذا اللقاء الإعلامي, مشاركة على الخصوص السيد الكبير رتناني نائب الرئيس تنمية الأعمال بالشركة الهندسية ( سي إن سي لافالان ) , ثم السيدة صريا العثماني القنصل العام للمغرب بمونريال, إلى جانب العديد من المسؤولين بالوزارة الكندية, وكذا عدد من رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين .

15-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

احتضنت مدينة بولونيا الإيطالية لقاء يوم 26 مارس 2011 خاص بمدونة الأسرة وعلاقتها بالمهاجر بعد 6 سنوات من الصدور، ونشط اللقاء القنصل اعلمغربي في المدينة حدو السعدي...تتمة

ذكر تقرير فرنسي جديد أن المسلمين يظلون الأكثر معاناة من التمييز في السجون الفرنسية ... تتمة

من ضمن المحاور التي انبنت عليها خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان هناك محور يتعلق بحماية الحقوق الفئوية والنهوض بها..وبذلك تكون خطة العمل الوطنية قد أدمجت ضمن نصوصها توصيات تراعي ضمان وحماية حقوق المهاجرين...تتمة

روائي مغربي استطاع بلغته ومناخات أعماله ان يشكل أحد أبرز الوجوه الروائية المغربية التي تكتب بلغة موليير.. البورتريه

سجلت تحويلات المواطنين المغاربة القاطنين في الخارج، ارتفاعا بنسبة 4 في المائة، في الشهرين الأولين من السنة الجارية، ليستقر المبلغ المحول في 7.83 ملايير درهم، مقابل 7.53 ملايير درهم، نهاية فبراير 2010.

ووصل المبلغ الإجمالي للتحويلات 54 مليار درهم، سنة 2010، مقابل 50 مليارا، سنة 2009، في حين استقر متوسط المبلغ المسجل في الفترة من 2005 إلى 2009 في 49 مليار درهم.

وسجلت تحويلات المغاربة المقيمين في إسبانيا أداء جيدا، رغم معدل البطالة المرتفع في البلد، وركود التحويلات الواردة من فرنسا، التي تعتبر المصدر الأساسي لهذه التحويلات.

وقبل ثلاث سنوات، سجلت التحويلات مبلغا ناهز 56 مليار درهم، وتشكل البلدان الأوروبية، التي يقطنها حوالي 60 في المائة من مغاربة العالم، المصدر الرئيسي لهذه التحويلات.

وتفيد المعطيات أن تحويلات المغاربة في ثلاثة بلدان أوروبية، هي فرنسا وبلجيكا وهولندا، تشكل وحدها نسبة 50 في المائة من المبلغ الإجمالي، لكن ظهرت في السنوات الماضية القوة الاقتصادية والاستثمارية، التي أضحى يشكلها المغاربة القاطنون في إيطاليا، إذ يشكل المغاربة أكبر جالية في هذا البلد، بأكثر من 400 ألف مغربي.

وسجلت التحويلات نموا متواصلا لم يقل عن 7 في المائة سنويا، منذ سنة 1999، باستثناء سنة 2002، التي سجلت مبلغا ضعيفا، وتعزى هذه الحصيلة إلى الاهتمام الموجه إلى هذه الفئة من المغاربة، في بلدها الأصلي، أو في البلدان المضيفة، الأوروبية، والعربية، والأميركية.

وتساهم التحويلات كثيرا في تنشيط الاقتصاد الوطني، لاسيما أن الأموال المحولة لم تعد توجه من أجل الاستهلاك أو الادخار، بل للاستثمار، وخلق مشاريع مدرة للدخل، وتنمية الثروات، وتحسين ظروف عيش السكان في البوادي والمناطق النائية، التي يتحدر منها المهاجرون المغاربة.

وكانت ندوة نظمت، أخيرا، في الرباط، حول الجالية المغربية في إسبانيا والأزمة، كشفت أن أفراد الجالية المغربية كانوا الأكثر عرضة للبطالة، بالنظر إلى اشتغال عدد كبير منهم في قطاع البناء. كما أضحت هذه الفئة تعاني ممارسات تمييزية على مستوى التوظيف، والتسريح من الشغل.

وتوقف متدخلون في هذه الندوة عند السياسات المتبعة في مجال الهجرة، الأكثر تقييدا، التي تبنتها البلدان الأوروبية، ووجهوا أصابع الاتهام إلى القوانين الجديدة حول التجمع العائلي بفرنسا، وقانون الحفاظ على الأمن العام بإيطاليا، والقانون الجديد للهجرة بإسبانيا، وكذا برامج العودة الطوعية، التي اقترحها هذا البلد.

وقالوا إن انعكاسات الأزمة العالمية عززت من قيم التضامن في أوساط الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خاصة في فرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا.

ويبلغ عدد المغاربة القاطنين في الخارج، وأساسا في بلدان أوروبا الغربية، أكثر من ثلاثة ملايين فرد، يتمركز غالبيتهم في فرنسا (800 ألف فرد)، وإسبانيا (750 ألفا)، وإيطاليا (400 ألف)، إضافة إلى بلجيكا، وهولندا، وبريطانيا، وأميركا الشمالية.

وحسب دراسة أنجزها البنك الإفريقي للتنمية، يتميز المغرب بحجم مهم في مجال تحويلات أموال المهاجرين في العالم، ويمتلك "سياسة نموذجية في استبناك التحويلات"، واصفة القطاع البنكي المغربي بـ "السوق الناضجة"، وقالت الدراسة إن البلاد "تتميز عن باقي الدول الأخرى في مجال شركات تحويل الأموال، إذ أنه من أصل 20 بنكا توجد أربعة بنوك مغربية تتقاسم 85 في المائة من حصة سوق المهاجرين.

تحويل 32 مليار أورو من الاتحاد الأوروبي

حول المهاجرون العاملون في الاتحاد الأوروبي، ما قيمته 31.8 مليار أورو نحو بلدانهم الأصلية، سنة 2008، أي قبل اندلاع الأزمة العالمية، والأزمة المالية في أوروبا.

وحسب إحصائيات مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، ارتفعت قيمة المبالغ المالية المحولة من قبل المهاجرين، التي تعرف عادة بـ "تحويلات أموال العمال المغتربين"، إلى 31.8 مليار أورو سنة 2008، مقابل 31.3 مليار أورو، سنة 2007، و19.4 مليار أورو، سنة 2004.

وأوضح المكتب أن هذه الأرقام تهم، على حد سواء، التدفقات المالية داخل الاتحاد الأوروبي، والتدفقات المالية خارج الاتحاد، مبرزا أن ارتفاع هذه التحويلات المالية، خلال السنوات الأخيرة، يعزى، أساسا، إلى زيادة قوية في التدفقات المالية خارج الاتحاد الأوروبي، إذ انتقلت من 11.5 مليار أورو سنة 2004 إلى 22.5 مليار أورو، فيما ارتفعت التدفقات المالية داخل الاتحاد الأوروبي بوتيرة أقل (من 7.9 ملايير إلى 9.3 ملايير)، ما نتج عنه أن حصة التحويلات المالية خارج الاتحاد، إجمالا، انتقلت من 59 في المائة سنة 2004، إلى 71 في المائة سنة 2008.

ولاحظ المكتب أن ثلثي مجموع التحويلات المالية للعمال المهاجرين، انطلاقا من الاتحاد الأوروبي، يأتي من إسبانيا، بـ 7.8 ملايير أورو، ما يمثل 25 في المائة من مجموع التحويلات المالية من الاتحاد، وإيطاليا (6.4 ملايير، ما يعادل 20 في المائة)، وفرنسا (3.4 ملايير، أي 11 في المائة)، وألمانيا (3.1 ملايير، أي 10 في المائة).

14/04/2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

تنظم جمعية "كاب الجنوب للمغاربة المقيمين في الخارج"، يوم 20 ماي المقبل بأكادير، منتدى حول موضوع "المغاربة المقيمون في الخارج، منظرو ومهندسو المغرب الجديد"، تتوخى جعله فضاء للنقاش والاقتراح التشاركي لبلورة الورش الديمقراطي الكبير الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس في خطاب 9 مارس الماضي.

وأبرز المنظمون أن هذا الخطاب يشكل "منعطفا حاسما في تاريخ المغرب وحجر الزاوية الذي يؤسس لمغرب العشريات المقبلة"، مؤكدين أن المغاربة مدعوون جميعا للمشاركة في هذا الورش الجديد وأن الجالية المغربية المقيمة في الخارج يجب أن تشكل بالضرورة جزءا من الهندسة السياسية الجديدة للأمة، وبالخصوص قوة اقتراحية عبر تموقعها كمنظر".

 

ويتوخى المنتدى، حسب المنظمين، المشاركة في إعداد الدستور الجديد عبر إطلاع اللجنة المكلفة بمراجعة الدستور والأحزاب السياسية على انتظارات شريحة المواطنين التي يمثلها المغاربة المقيمون في الخارج.

ويرتقب أن يشارك في الملتقى، حسب المنظمين، ممثلو أحزاب سياسية، والإدارة، والمجتمع المدني، ونخبة من المغاربة المقيمين في الخارج الذين يشغلون مناصب أساسية في مجالات السياسة، والاقتصاد، والمجتمع، والثقافة.

وأشاروا إلى أن هذه النخبة واعية بالرهانات التي تطرحها إعادة صياغة الدستور المغربي وبمواطنتها وحسها المدني الذي يدفعها اليوم للمساهمة في بناء هذا الصرح.

وأوضح المصدر ذاته أن "مقاربتنا التشاركية تأتي استجابة للخطاب الملكي ل9 مارس الماضي الذي دعا المجتمع المدني للانخراط في المسار الديمقراطي المعلن عنه، فضلا عن كونها دليلا واضحا على انخراط المغاربة المقيمين في الخارج في بناء المغرب الجديد".

وتتوخى جمعية "كاب جنوب للمغاربة المقيمين في الخارج"، التي تأسست في ماي الماضي بأكادير، أن تشكل معبرا يربط المغاربة المقيمة في الخارج ببلدهم الأصلي.

وحسب المنظمين، فإن جمعية تعد الأولى التي اختارت الاستقرار في المغرب من أجل قرب أكبر من المؤسسات المغربية.

ويضم مؤسسوها عددا من أرباب المقاولات من المغاربة المقيمين في الخارج الذين اختاروا الاستثمار في المغرب، ويشاركون بنشاط في الدينامية الاقتصادية للضفتين.

12-4-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يعرض المركز العربي الألماني للتربية والاندماج في برلين يوم الجمعة المقبل الفيلم الوثائقي "أحلام نساء" للصحفي المغربي المقيم بألمانيا محمد نبيل... س

اختار شباب الضواحي الباريسية، ذوو الأصول المغاربية، تغيير الصورة النمطية التي رسمتها عنهم بعض وسائل الإعلام الفرنسية، عبر اتخاذ الفن والموسيقى وسيلة للتعبير عن أنفسهم، وسلاحا للدفاع عن حقوقهم وخياراتهم.

وخلال السنوات القليلة الماضية، برزت بعض الأسماء الفنية المتميزة، خاصة مجال السلام والراب، وعلى رأسهم الرابور المغربي العوني موحد، الشهير بـ "لا فوين" La Fouine، الذي كان حديث الساعة في مختلف البرامج الفنية الفرنسية، وفي المحطات الإذاعية، بمناسبة صدور ألبومه الرابع "La Fouine Vs Laouni"، الذي حمله بعض نذوب المحنة، التي تعرض لها في حياته، ووميض الأمل في استشرافه للمستقبل، الذي يخصص له جولة فنية بمختلف المدن الفرنسية، منذ 9 أبريل الجاري، إلى غاية 19 نونبر المقبل.

في هذا الألبوم، يكشف الرابور المغربي "لافوين"، المتحدر من أسرة مغربية بسيطة من أم وأب عاملين بدلا كل ما في وسعهما من أجل تأمين حياة كريمة لأطفالهما السبعة، وتمكينهم من ولوج المعاهد الموسيقية لتفجير طاقاتهم ومواهبهم الفنية، عن وجهين مختلفين، ويطرح فرضية الجمع - في شخص واحد - بين وجه رجل العصابات المدمن على المخدرات، ووجه رب العائلة الرومانسي والملتزم بروح المسؤولية.

 

وجهان متناقضان، قد يصعب إيجاد رابط يصل بينهما، لكنهما يشكلان نواة سيرة "لا فوين" الممتدة لثلاثين سنة، التي يمكن تقسيمها إلى مرحلتين، مثل ألبومه الجديد، الذي يعد مراجعة لمساره، إذ يقدم في الجزء الأول من الألبوم جانبا من شخصية مغني الراب المغربي، الذي طرد من المدرسة في سن الخامسة عشرة، وسجن بسبب قضية متعلقة بالترويج للمخدرات، قبل أن يصبح واحدا من أهم وجوه الراب في فرنسا، ويعتلي هرم المبيعات، ويؤسس عائلة، ويسمي ابنته فاطمة، رغبة منه في ربطها بأصولها المغربية.

يلج الجزء الأول من الألبوم بالمستمع إلى عوالم الضواحي الباريسية المظلمة، حيث تتعدد مشاهد العنف الجسدي واللفظي، بين المخدرات والمطاردات البوليسية، ويحكي "لا فوين" عن ذلك بالعربية والفرنسية، في لغة تطغى عليها العدائية تجاه الآخر (الخائن، والغيور، والأبيض)، عدائية موجهة صوب بعض القيود الاجتماعية، نجدها في أغاني "نهار الشيطان"، و"سلُم عليهم"، و"بافانا ... بافانا"، و"اتركهم يتكلموا"، نبرة ليست بغريبة على أغنية الراب المتداولة بين أوساط المهاجرين.

وفي الجزء الثاني، يكتشف المستمع روح المغني الهادئة، ويجد شخصية مختلفة تماما عما يتداول حول المهاجرين من صور سلبية، ويسمع صوت العقل والمنطق فيه، ويراجع "لافوين" سنوات الشباب الأولى ويقدم اعتذارا لوالده في أغنية "بابا"، ويتذكر جوانب مضيئة من حياته السابقة في أغنية "ضوء"، ويستعيد خيبة المراهقة في "تأتي من السماء"، الموجهة إلى والدته، التي أداها مع المغنية الجزائرية زاهو.

يأتي ﺃلبوم "لافوين" الجديد بعد تقديمه العشرات من الكليبات لأغاني ألبوماته السابقة: "ملء الصوت" 2004، و"ذهاب وإياب" 2006، و"معالمي" 2009، الذي وزعت منه 150 ألف نسخة.

المصدر/ جريدة المغربية

يشارك المغرب في معرض الصناعة التقليدية المقرر تنظيمه يومي 16 و17 أبريل الجاري بمدينة طريفة (الاندلس بجنوب اسبانيا).

ويشكل هذا المعرض المنظم بمبادرة من الادارة المكلفة بالبيئة بالحكومة المستقلة للأندلس، فرصة لإطلاع زواره على إبداعات الصناعة التقليدية المغربية وثرائها وتنوعها.

كما يمثل هذا المعرض فرصة للتعريف بمنتوجات الصناعة التقليدية المغربية في السوق الاسبانية، وبمهارة الصناع التقليديين المغاربة في العديد من المجالات وخاصة في قطاعات الجلد والنحاس والخزف والفخار والخشب.

 

ويندرج تنظيم هذا المعرض الدولي في إطار "برنامج التعاون عبر الحدود : إسبانيا - الحدود الخارجية" (بوكطيفيكس) الذي تم إطلاقه سنة 2008 بتمويل من صندوق التنمية الإقليمية في الاتحاد الأوروبي بغلاف مالي قدره 67 مليون أورو يمتد إلى غاية سنة 2013.

13/04/2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الثلاثاء, 12 أبريل 2011 11:12

أئمة المدرسة الألمانية

أمام النجاح الذي حققه المد الذي يعرفه الأئمة الراديكاليون على شبكة الإنترنت فتحت ألمانيا بإحدى جامعاتها، في سابقة من نوعها في أوروبا، شعبة لتكوين رجال الدين المسلمين... تتمة

قالت لاعبة المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، ابتسام بوحراث، في حوار مع أسبوعية مغرب اليوم إن اختيارها الدفاع عن ألوان المغرب لم يتسبب لها في مشاركل مع مسؤولي فريقها البلجيكي، مبرزة أنهم احترموا قرارها...نص الحوار

لا يزال موضوع الهجرة غير شرعية يثير جدلا واسعا داخل الاتحاد الأوروبي. فبعد أن قررت إيطاليا معالجة موضوع المهاجرين السريين الذين قدم معظمهم من تونس إلى جزيرة لامبيدوزا من خلال منحهم تصاريح إقامة مؤقتة، وجهت ألمانيا وفرنسا انتقادات لاذعة إلى الحكومة الإيطالية، إذ تخشى هذه الدول من أن يساعد مثل هذا الإجراء في تشجيع الهجرة غير الشرعية. فهل مخاوف الساسة الأوروبيين مبررة؟ وهل بإمكان وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين من خلال تشديد المراقبة على الحدود؟ لتسليط مزيد من الضوء على هذا الموضوع أجرت دويتشه فيله حوارا مع كارل كوب، المكلف بالشؤون الأوروبية في المنظمة الحقوقية الألمانية برو أزول، التي تعنى بالدفاع عن اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.

وإليكم نص المقابلة:

دويتشه فيله: تشهد تونس حاليا استقرار نسبيا، فيما لا تزال ليبيا تشهد معارك دامية بين الثوار وكتائب القذافي. هل تعتقد تواصل وفود اللاجئين على السواحل الأوروبية؟

 

كارل كوب: نعم، في الواقع نحن نتوقع ارتفاع عدد اللاجئين. وما يدعوني إلى الدهشة هو أن عددا قليلا نسبيا تمكّن بالفعل من الوصول إلى أوروبا إذا أخذنا بعين الاعتبار الأوضاع، التي تمر بها منطقة شمال إفريقيا في الفترة الحالية. نحن نتحدث عن عدد لا يناهز 25 ألف لاجئ تمكن من الوصول على قيد الحياة إلى السواحل الأوروبية الجنوبية، فيما فقد العديد حياتهم غرقا في محاولة العبور من ليبيا إلى أوروبا هربا من المعارك الدامية على غرار الكثير من اللاجئين الاريتريين والصوماليين، الذين تعذر عليهم مغادرة البلاد والذين لم يتم إنقاذهم وحمايتهم من قبل أي جهة رسمية. أعتقد أن التحولات، التي تشهدها شمال إفريقيا وكذلك الحرب الأهلية في ليبيا، من شأنها أن تدفع الكثيرين إلى الهجرة نحو أوروبا.

 

لقد قلت إن عدد المهاجرين غير الشرعيين من شمال إفريقيا وغالبيتهم في الوقت الحالي من التونسيين، قليل نسبيا. إذن لماذا يطلق بعض السياسيين صرخات الفزع ولما هذه المخاوف في أوروبا من هؤلاء اللاجئين والمهاجرين، خاصة وأننا نعلم أن قوارب الهجرة غير الشرعية ليست بالأمر الجديد على أوروبا؟

 

أعتقد أن ما يحدث الآن ينم عن هيستريا وشعبوية بعض المواقف السياسية في ألمانيا مثلا، على غرار تشديد المراقبة على الحدود الألمانية بعد أن أعلنت إيطاليا نيتها منح نحو 22 ألف لاجئ تونسي تأشيرة إقامة مؤقتة صالحة لكافة مجال شينغن الأوروبي. ويبدو أن وزير الداخلية الألماني هانس بيتر فريدريش يريد فعلا إعادة إغلاق الحدود، التي تم فتحها بموجب الاتفاقيات الموقعة لإنشاء الاتحاد الأوروبي. وأعتقد أن هذا الموقف يعكس أن البعض لم يدرك بعد أننا نعيش داخل الاتحاد الأوروبي ولسنا في أيام العصر الحجري. أوروبا يجب عليها أن تتوقف عن مجرد الحديث عن ضرورة التضامن مع الشعب الليبي مثلا وأن تقوم باتخاذ إجراءات ملموسة لمساعدة أولئك الذين يبحثون عن الحماية وإيوائهم بطريقة شرعية في أوروبا. كما يتعين على الأوروبيين التعامل مع كل اللاجئين القادمين على متن القوارب إلى السواحل الأوروبية بطريقة تحفظ لهم كرامتهم وحقوقهم وبدون استثناء. ومن يريد منهم طلب اللجوء، فيتعين على الأوروبيين إعطائه هذا الحق في ظل دولة القانون. وعلى دول الاتحاد الأوروبي أن تسمح أيضا بتوزيع اللاجئين فيما بينها وفق معطيات إنسانية، مثلا إذا كان لهؤلاء أقارب في دولة أوروبية ما، فعليها أن تسمح له باللحاق بهم.

 

هل تعتقد أن أوروبا تواجه صعوبات في معالجة موضوع المهاجرين القادمين من شمال إفريقيا؟

 

لا، بتاتا! إذا أخذنا بعين الاعتبار التعداد السكاني الأوروبي، الذي يقدر بنصف مليار شخص والقوة الاقتصادية واللوجيستية وعدد اللاجئين القادمين من شمال إفريقيا لا يكاد يتجاوز 25 ألف. أرى أنه من المفارقة أن يتم تضخيم هذا الموضوع في الوقت الحالي، الذي تقدم فيه تونس الصغيرة والتي تواجه حاليا صعوبات اقتصادية وتحديات جمة عقب الإطاحة بالرئيس بن علي، مساعدات لأكثر من 200 ألف لاجئ هربوا من المعارك الدائرة في ليبيا. تونس، البلد الصغير، فتحت أبوابها لإيواء اللاجئين وأوروبا الكبيرة المترامية الأطراف تحاول إغلاق حدودها.

 

ولكن هناك بعض الساسة الألمان الذين يقول إن هؤلاء اللاجئين، الذين قدم معظمهم من تونس عقب سقوط نظام بن علي، ليسوا لاجئين بالمفهوم التقليدي، أي أنهم غير ملاحقين من خطر يحدق بحياتهم وإنما هم لاجؤون اقتصاديون، أي أنهم قدموا إلى أوروبا بحثا عن فرص عمل؟ وعليه يرى هؤلاء الساسة أنه لا يحق لأغلبية هؤلاء الحصول على حق اللجوء....

 

أعتقد أنه ليس من الحكمة القيام بأي تشخيص كان لأوضاع اللاجئين دون معرفة دوافعهم وحالاتهم عن كثب، وبالتالي أرى أنه يحق لهؤلاء تقديم طلب لجوء والنظر في هذا الطلب وفقا للقوانين المعمول بها وسنرى ما الذي ستفضي إليه هذه العملية. وأعتقد أن نحو أو أكثر بقليل من 4000 تونسي تقدموا بطلب في اللجوء في إيطاليا. ولكن هناك أيضا من يقول إنه يبحث عن عمل في أوروبا أو الالتحاق بأقاربه المقيمين في واحدة من الدول الأوروبية. أرى أنه يجب على أي حال إيجاد حلول تحفظ الكرامة وتحافظ على حقوق الإنسان.(...) وأرى أن ما فعلته السلطات الفرنسية في الفترة الأخيرة مثل إعادة إرسال تونسيين أرادوا السفر إلى فرنسا رغم أنه كان لديهم رخص إقامة إيطالية والتعامل معهم مثل الكرات التي تتقاذفها السلطات الإيطالية والفرنسية فيما بينها، معاملة مهينة. وعليه يجب على دول الاتحاد الأوروبي أن تتعامل بكرم أكبر في هذه القضية لمساعدة دول مثل تونس في هذه الفترة الانتقالية التي تمر بها. كما يتعين على أوروبا بذل كل الجهود لدعم مساعي التونسيين لبناء دولة ديمقراطية وحريات.

 

يرى بعض السياسيين أن إيطاليا قادرة على استيعاب 22 ألف مهاجر غير شرعي، قدم أغلبيتهم من تونس، وأنها ليست بحاجة إلى طلب توزيع هؤلاء على دول الاتحاد الأوروبي....

 

أعتقد أنه ما من داعي لكي تعلن إيطاليا بمساحتها وحجمها الاقتصادي حالة الطوارئ حينما يتعلق الأمر بإيواء 22 ألف لاجئ. وأعتقد أن ما حدث في جزيرة لامبيدوزا، على غرار ازدحام مراكز الإيواء وقلة الأماكن المُتاحة لاستيعاب هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين إنما كان مفتعلا لتضخيم الأمر. إيطاليا بإمكانها إيجاد حلول وإيواء 22 ألف لاجئ دون أي صعوبات، على عكس ما تروج له. وما نشهده الآن أن هناك خلافات بين دول الاتحاد الأوروبي في معالجة هذا الموضوع وبدل البحث عن حلول يريد البعض تشديد إجراءات المراقبة على الحدود. هذا الأمر من شأنه أن يرسل إشارات سلبية جدا إلى دول شمال إفريقيا.

 

ولكن إيطاليا أعلنت عقب اتفاقية مع الحكومة التونسية المؤقتة، منح المهاجرين التونسيين الذين وصلوا إلى الأراضي الإيطالية قبل هذه الاتفاقية، تراخيص إقامة مؤقتة ب6 أشهر صالحة لمجال شينغن الأوروبي. كيف تقيم هذه الخطوة؟

 

لو كان هذا القرار يطبق على كل دول الاتحاد الأوروبي، لكنت رحّبت بهذه الخطوة بأنها جيّدة. لكنه قرار إيطالي فقط وبالتالي فإن ذلك من شأنه أن يُقابل بالرفض وبتشديد الإجراءات على الحدود مثلما حصل في فرنسا على حدودها مع إيطاليا...

 

هل يحق للسلطات الفرنسية أو الألمانية، وكلا الدولتين عضوان في الاتحاد الأوروبي، هل يحق لهما منع تونسيين، حصلوا على رخص إقامة مؤقتة صالحة لمجال شينغن من دولة عضوة أيضا هي إيطاليا، - هل يحق لهم - منعهم من دخول الأراضي الفرنسية أو الألمانية مثلا؟

وفق المعلومات المتوفرة لي فإنه في حال حصول حاملي الجوازات التونسية على هذه التراخيص، فإنه يحق لهم السفر والتنقل داخل مجال شينغن كسياح، ولكن يتعين أن تتوفر بهم شروط مثل حيازة وثائق ثبوتية ومبلغ مالي معين لضمان تحملهم نفقات معيشتهم بأنفسهم. (...) منح تراخيص إقامة، حتى وإن كانت مؤقتة، هي فقط لمعالجة هذا الظرف الإنساني بصفة مؤقتة. لكني أعتقد أنه على المدى المتوسط والبعيد يجب، إلى جانب تقديم المساعدات لدفع عجلة التنمية في تونس، أن تقدم أوروبا وفي إطار شرعي للتونسيين فرصة القدوم والعمل في أوروبا وكذلك تسهيل إجراءات الالتحاق بالجامعات ومدارس التكوين المهني في أوروبا للشباب التونسي. وأعتقد أنه يتعين على أوروبا إطلاق شراكة جديدة مع تونس ومع دول شمال إفريقيا تختلف عن علاقات الشراكة في الماضي.

12/04/2011

المصدر/ دوتش فيله

علمت أندلس برس من مصادر مطلعة، يوم الأحد 10 أبريل 2011، أن الشركة الإيطالية للنقل البحري "غريمالدي" (Grimaldi) ستفتتح خطا بحريا جديدا يربط مدينة برشلونة، شمال شرق إسبانيا، ومدينة طنجة ابتداء من 17 أبريل الجاري.

وذكرت ذات المصادر أن المجموعة الإيطالية قررت تنظيم رحلة أسبوعية انطلاقا من برشلونة نحو طنجة كل يوم أحد منتصف الليل لتصل الباخرة إلى المدينة المغربية يوم الثلاثاء على الساعة العاشرة والنصف صباحا. أما الرحلات من ميناء طنجة فمن المقرر أن تنطلق كل يوم ثلاثاء على الساعة الخامسة بعد الظهر لتصل الباخرة إلى ميناء برشلونة يوم الأربعاء على الساعة الثامنة مساء.

وقد حدد ثمن الرحلة في الأيام العادية في 60 يورو للرحلة مع إمكانية الحصول على تخفيض قد يصل إلى 30 بالمائة إذا ما تم حجز رحلتي الذهاب والإياب.

وقد خصصت الشركة الإيطالية لهذا الخط الجديد باخرة إكاروس بلاص (Ikarus Palace) التي تصل حمولتها إلى 1500 راكب و 110 سيارة. وتتوفر العبارة إيكاروس التي تمتلكها شركة غريمالدي على مطعم للخدمات الذاتية، ومقصفين وصالونين وحمامين للسباحة، ومركز للتسوق، ومرقص، وقاعة لألعاب الفيديو، وخدمة الإنترنت.

10-04-2011

المصدر/ أندلس برس

كما كان متوقعا، واجه أفراد من الشرطة، أمس، صعوبات في التعامل مع نساء منتقبات، في اليوم الأول لتطبيق قانون أقره البرلمان الفرنسي، في الخريف الماضي، ويقضي بمنع غطاء الوجه في الأماكن العامة. وتعرضت امرأتان منتقبتان وعدد من المتعاطفين معهما إلى الاستجواب، صباح أمس، في ما بدا أنه مظاهرة غير معلنة ضد القانون الجديد، تجمعت أمام كاتدرائية «نوتردام» في باريس. ونص القانون على منع أغطية الوجه التي حددها كالتالي: النقاب والبرقع واللثام والقناع، باستثناء حالات خاصة مثل ممارسة الرياضات التي تتطلب ذلك، والمناسبات والأعياد الدينية التقليدية وبعض العروض الفنية. وينطبق القانون على جميع الموجودين

على الأراضي الفرنسية والجزر الواقعة تحت العلم الفرنسي، ومنهم السائحات المسلمات. ويشمل كافة الأماكن العامة من شوارع ومطارات ومحطات ووسائل نقل عمومي ومطاعم وفنادق ومقاه وحدائق ومتنزهات عامة ودوائر ومصارف وأسواق ومستشفيات ومتاحف ومكتبات. ويسمح بارتداء النقاب للمرأة التي تتنقل بسيارة خاصة، وبشيء من المرونة في محيط أماكن العبادة. وفي حال مخالفة القانون تتعرض المنتقبة لغرامة تصل إلى 150 يورو في حدها الأعلى، عن كل مرة، مع أو من دون دورة في أصول المواطنة. وفي خطوة يمكن أن تعتبر تحديا للقانون في أول ساعات تطبيقه، خرجت كنزة دريدر، وهي ناشطة فرنسية مسلمة ترتدي النقاب منذ 13 عاما وتناضل ضد منعه في فرنسا، وأخذت القطار من مدينة أفينيون إلى باريس، بصحبة زوجها وعدد من الصحافيين، للمشاركة في برنامج تلفزيوني يتناول هذه القضية. ولم يعترض أي شرطي سبيل كنزة التي صرحت بأن القانون الجديد يمس بحقوقها كمواطنة أوروبية تمارس ما يكفله لها القانون من حرية التنقل والمعتقد. وحرص هنري غينو، المستشار الخاص للرئيس نيكولا ساركوزي، على التوضيح في مقابلة مع القناة التلفزيونية الثانية، أمس، أن رجال الشرطة لن يجبروا أي امرأة، بالقوة، على كشف وجهها. لكن إيمانويل رو، الأمينة العامة المساعدة لنقابة مفوضي الشرطة، قالت في تصريح لإذاعة «فرانس أنتير»، أمس، إن القانون الجديد «صعب التطبيق إلى حد كبير». وأضافت أنه ليس من مهمات أفراد الشرطة القيام بما يثير الحساسية، لكنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي في مواجهة الحالات التي تشكل استفزازا صارخا». وأشارت النقابية إلى أن تعليمات وزير الداخلية تشدد على استبعاد الإجبار وعدم اللجوء إلى القوة في التعامل مع المنتقبات، واستشارة النائب العام في الحالات المستعصية للتوصل إلى حلول. وهي حلول لم يفلح البرلمان ولا الأحزاب السياسية في تحديدها طوال السنتين الماضيتين أثناء مناقشة القانون، حسب إيمانويل رو، فكيف سيتمكن الشرطي الواقف في الشارع من حلها؟ وكشفت المتحدثة عن أن هناك مناطق جغرافية قابلة للتوتر لمجرد اعتراض شرطي سبيل امرأة منتقبة، فضلا عن صعوبة إيقاع الغرامات المالية التي حددها القانون على المنتقبة، وقدرها 150 يورو، وعلى الأشخاص الذين يجبرون امرأة على تغطية وجهها، بسبب غياب التفاصيل المرافقة والشارحة للنص.

إلى ذلك، أعلن رجل الأعمال الفرنسي رشيد نكاز عزمه بيع مبنى في المزاد العلني من أجل تمويل دفع الغرامات التي ستفرض، اعتبارا من أمس، على النساء اللاتي يرتدين الحجاب الإسلامي الكامل (النقاب والبرقع) في الأماكن العامة. وقال نكاز، الجزائري الأصل، لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد قررت عرض مبنى في شوازي لوروا (المنطقة الباريسية) للبيع في مزاد علني على الإنترنت مساء أمس, وهو مبنى أملكه مع زوجتي, وهي أميركية كاثوليكية, من أجل تسديد الغرامات عن النساء اللاتي يرتدين بإرادتهن النقاب في الشارع». ودعت منظمة «لا تمس دستوري» التي تضم 750 عضوا، إلى مظاهرة صامتة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس، احتجاجا على قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، الذي دخل حيز التنفيذ أمس. وأضاف نكاز «أنا شخصيا ضد النقاب». مشيرا إلى أنه كان يفضل قانونا يحظر ارتداء النقاب «في الأماكن العامة المغلقة، كالإدارات العامة والمصارف والمراكز التجارية والمدارس». وأضاف نكاز, الذي حاول الترشح بالانتخابات الرئاسية في 2007 ولكنه فشل في الحصول على التوقيعات اللازمة, «ولكن ما إن قرر نيكولا ساركوزي توسيع نطاق تطبيق هذا القانون، بحيث يشمل الشارع، رأيت أن الخط الأحمر تم تخطيه». إلى ذلك، اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن أن قانون حظر ارتداء النقاب في فرنسا الذي دخل حيز التنفيذ أمس يخالف مبادئ حقوق الإنسان ويمثل «بداية لمعركة خطيرة».

وقال همام سعيد, المراقب العام للجماعة, لوكالة الصحافة الفرنسية إن «هذا مخالف تماما لمبادئ حقوق الإنسان التي تدعي فرنسا أنها راعية لها». ورأى أن «هذه الخطوة هي خطوة في اتجاه سلوك صليبي جديد يواجه المسلمين في كل مكان، وهي بداية لمعركة خطيرة». وأضاف سعيد «نحن لا ننظر للأمر على أنه مجرد قرار يتناول شأنا نسائيا معينا وإنما هو قرار يتناول المسلمين جميعا ويتناول الدين الإسلامي». وأشار إلى أن «هذا حرمان لحق أساسي وفطري وطبيعي للإنسان في أن يرتدي ما يشاء, فكما يباح لبعض النساء التعري على الشواطئ، فمن الأولى أن يباح للمرأة أن تستتر وترتدي نقابها». واعتبر أن «هذا شأن من شؤون الحريات الشخصية التي لا يجوز مصادرتها بأي حال من الأحوال». مضيفا أن «هذا القرار شوه الحالة الفرنسية في الحريات وجعل فرنسا أول من نقض أسلوب الحرية، ومن وقف أمام هذه الحرية الشخصية».

12-04-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أيدت أغلبية في مجلس النواب الهولندي مشروعاً بمنع ذبح الحيوانات دون تخدير. وحظي المقترح الذي قدمه حزب الدفاع عن الحيوانات بدعم الأغلبية النيابية، مما قد يجعل الذبح على الطريقتين الإسلامية واليهودية غير قانوني في هولندا.

حالياً يـُسمح للمجازر اليهودية والإسلامية في هولندا بالذبح دون تخدير. لكن حزب الدفاع عن الحيوانات يرى أنه لا يمكن أن نسمح بأن تتألم الحيوانات من أجل عقائد دينية للبشر.

في طريقة الذبح دون تخدير يتم نحر الحيوان بحيث تــُفـتح الأوردة ليخرج منها الدم حتى الموت. حسب رأي الخبراء والأطباء البيطريين فإن هذا يسبب "توترا وآلاماً إضافية للحيوان". وهو رأي يعترض عليه مؤيدو الذبح دون تخدير من المسلمين واليهود، يقول الجزار المسلم محمد عرب: "لو لم يكن هذا في مصلحة الحيوان لما أمر الله به ولما ورد في القرآن."

وقد حصل المقترح على أغلبية بعد أن أيده نواب حزب العمل، وتعارض الأحزاب المسيحية الثلاثة في البرلمان المشروع. أما الليبراليون فلم يتخذوا قراراً نهائيا بعد، لأنهم يخشون من أن يتعارض هذا الحظر مع مبدأ الحريات الدينية. ولم يحدد بعد موعد للتصويت على المشروع في البرلمان.

2011-04-12

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أجرى الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عمر، يوم الاثنين 11 أبريل 2011، مباحثات مع كاتب الدولة الألماني في الداخلية، كريستوف بيرغنر، تطرقا خلالها إلى القضايا المتعلقة باندماج المهاجرين.

و قدم عمر خلال هذا اللقاء الخطوط العريضة للإستراتيجية التي وضعتها الوزارة لتسهيل عملية اندماج المهاجرين المغاربة في بلد إقامتهم، مشيرا إلى أن الوزارة اعتمدت، في هذا الصدد، برنامجا يتعلق بفتح مراكز ثقافية مغربية في بلدان الهجرة، يتم من خلالها إشاعة قيم الحوار والانفتاح والتعدد التي تعتبر من ركائز الهوية المغربية.

وأضاف الوزير المنتدب أن أحد الأهداف المتوخاة من إحداث هذه المراكز هو دعم ومساعدة مغاربة المهجر لإنجاح اندماجهم في بلدان الإقامة.

وأبدى كاتب الدولة الألماني ارتياحه لهذه المقاربة المعتمدة من لدن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج، مؤكدا استعداده الكامل لدعم هذا البرنامج لدى الولايات الألمانية، خاصة وأنه يعلي قيم الحوار والانفتاح الثقافي.

كما أجرى عمر مباحثات مماثلة مع سوزان فازوم راينر، المديرة العامة للشؤون القانونية بوزارة الخارجية الألمانية، قدم خلالها السياسية الثقافية التي وضعتها الوزارة في اتجاه المهاجرين المغاربة بالخارج.

واتفق الطرفان على دعم التعاون الثنائي في هذا المجال حتى يتسنى تعزيز العرض الثقافي المغربي في ألمانيا من خلال إحداث فضاءات مخصصة.

وخلال هذين اللقاءين قدم عمر، الذي كان مرفوقا بسفير المغرب في ألمانيا، رشاد بوهلال، عرضا حول ورش الإصلاحات الجارية حاليا في المغرب، مشيرا إلى الجهوية المتقدمة التي انخرط فيها المغرب، و المراجعة الدستورية التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس في خطاب تاسع مارس الماضي، مؤكدا أن أوراش الإصلاح هذه تجعل من المملكة نموذجا للديمقراطية والحداثة على صعيد منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا.

12-04-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

عقد مجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمة في مصر، اليوم الاثنين بمقر سفارة المملكة بالقاهرة، لقاء حضره السفير المغربي السيد محمد فرج الدكالي تم خلاله الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية لإحداث جمعية للمغاربة المقيمين في مصر.

وقال السيد محمد فرج الدكالي إن الجمعية تهدف إلى الدفاع عن مصالح المغاربة في هذا البلد، مبرزا أن اللجنة التحضيرية ستتولى وضع النظام الداخلي والتحضير للجمع العام التأسيسي لهذه الهيئة في أفق المساهمة في حل ومناقشة مشاكل المغاربة القاطنين بمصر والذين يقدر عددهم ب 4600 شخص.

وعبر الدبلوماسي المغربي عن دعمه لهذه المبادرة التي ستمكن مغاربة هذا البلد من الانتظام داخل هيئة موحدة للتعبير عن انشغالاتهم في بلد الاستقبال.

وكان عدد من افراد الجالية المغربية في مصر قد نظموا في وقت سابق اليوم وقفة احتجاجية أمام سفارة المغرب في القاهرة للمطالبة، على الخصوص بتحسين ظروف الاستقبال والإعفاء من بعض الرسوم المفروضة على الخدمات القنصلية.

وطالب المشاركون في الوقفة، ومعظمهم من الطلبة، بالحصول على منح دراسية والاستفادة من تخفيضات تهم تذاكر الطيران.

وأكد السفير المغربي بالقاهرة أن دعم ومساعدة الجمعيات التي تعمل بالخارج يشكل الدعامة الأساسية للحكومة المغربية في مجال الهجرة، مؤكدا التزامه بالعمل على تقديم الدعم اللازم للجمعية بالتنسيق مع الوزارة الوصية.

كما أبرز استعداد المصالح القنصلية بالسفارة لتسهيل المساطر المتعلقة بعدد من الخدمات الإدارية.

11-4-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حنان الكاتالانية هي نفسها حنان المغربية المتشبثة بالوحدة الترابية لبلدها الأصلي ومفتخرة بأن للكونفرجينسا بزعامة يوجول موقف مشرق جدا من المغرب، وأن هذا التشكيل السياسي المتموقع إديولوجيا في الوسط رفض دائما الخضوع للضغط الإعلامي الذي تمارسه  نوع من الصحافة الإسبانية... البورتريه

انتهى الحوار الوطني حول المسيحية والإسلام الذي نظمه حزب تجمع الحركات الشعبية الحاكم في فرنسا بإصدار 26 توصية ستعرض على مجلس لنواب والشيوخ بغرض سن قانون جديد حول العلمانية والحرية الدينية...تتمة

حاز الممثلان المغربيان جمال دبوز ورشدي زام، صدارة الترتيب في الأعمال الإفريقية الأكثر مشاهدة بفرنسا وذلك عقب تصدر الفيلم السينمائي "خارجون عن القانون"، للمخرج الفرنسي من أصل جزائري رشيد بوشارب، قائمة الأفلام الإفريقية الأكثر قبولا لدى المشاهد الفرنسي، بحوالي 427 ألف مشاهد.

وتمكن الفيلم من احتلال الصدارة في شباك التذاكر، بالعديد من القاعات السينمائية بمختلف المدن الفرنسية، من خلال إقبال جمهور من مختلف الأعمار والفئات على مشاهدته، حسب مصادر إعلامية تناقلتها مجموعة من المواقع الإلكترونية.

ويحكي فيلم "خارجون عن القانون"، وهو إنتاج فرنسي جزائري مشترك، قصة ثلاثة إخوة يتقمص شخصيتهم إلى جانب جمال دبوز، ورشيد زام، الممثل التونسي سليم بوعجيلة.

وبعد رحيل الإخوة الثلاثة إلى فرنسا برفقة والدتهم، بعد مقتل والدهم في مجزرة سطيف بالجزائر، تتسارع الأحداث في فرنسا، إذ يقود هؤلاء الثورة في قلب الشوارع الفرنسية.

وتمكنت أيضا الممثلة المغربية، سناء عكرود، من احتلا مركز مهم في صدارة الأعمال الإفريقية الأكثر مشاهدة بفرنسا، من خلال مشاركتها في الفيلم المصري "إحكي يا شهرزاد" لمخرجه يسرى نصر الله، وبطولة منى زكي، إذ احتل المركز الثالث على قائمة أكثر الأفلام الإفريقية جذبا لاهتمام المشاهد الفرنسي خلال السنة الماضية، بحوالي 73 ألف متفرج.

وكانت العديد من التقارير الصحفية، التي تناولت فيلم "إحكي يا شهرزاد" أبدت تعاطفها مع الموضوع، الذي يحكي قصة حياة مذيعة تلفزيونية ناجحة لا تشعر بالسعادة بسبب زوجها، كما تناولت عديد من الصحف والمواقع الفرنسية هذا الفيلم، باعتباره فيلما مناصرا للمرأة ورغباتها، وباعتباره أيضا كاشفا لفساد العلاقة بين التلفزيون والواقع.

وأبرزت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، أن فيلم "إحكي يا شهرزاد" جرى عرضه بالقاعات السينمائية الفرنسية تحت عنوان "نساء من القاهرة".

وحل في المركز الثاني، خلال التصنيف ذاته، الفيلم التونسي "فينوس السوداء" للمخرج عبد اللطيف كيكيش، الذي تمكن من جلب اهتمام حوالي 217 ألف مشاهد بالقاعات السينمائية الفرنسية، خاصة بالعاصمة باريس، والمدن التي تعرف كثافة مهمة من الجالية الإفريقية المقيمة هناك.

وتعكس الإحصائيات ذاتها، تفوق الأعمال المنتجة بدول شمال إفريقيا بفرنسا، في الوقت الذي تمكنت من احتلال مراكز مهمة بدول أوروبية أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن القاعات السينمائية الفرنسية، انفتحت أخيرا على العديد من الأعمال العربية والإفريقية من خلال عروض جماهيرية لها بهدف التواصل أكثر من الجاليات الأجنبية المقيمة بها.

11-04-2011

المصدر/ جريدة المغربية

عبد الحق الدوق من مواليد مدينة الدار البيضاء سنة 1961م، مقيم بالديار الفرنسية منذ ما يقرب ثلاثين سنة، سافر إلى فرنسا طالبا للعلم بجامعة السوربون بشعبة اللسانيات، حاصل على الماستر فيها ولا يزال يواصل الدراسة عبر تكوين جامعي في المدرسة العليا للدراسات الاجتماعية (علم الاجتماع). مستقر بفرنسا، متزوج وله ثلاثة أولاد وقد أصبح الآن جدا.

كانت انطلاقته في مسار الدعوة الإسلامية في المغرب ثم استمرت بفرنسا خلال الدراسة الجامعية. ثم استمر العمل الإسلامي عبر عدة مراحل انطلاقا من العمل داخل جمعيات وتأسيس جمعيات.

حاليا يرأس اتحاد جمعيات مدينة "كريني" في الضاحية الجنوبية من باريس، كما يرأس لجنة الإرشاد الديني في المؤسسات الدينية على مستوى المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.

أما بخصوص الإرشاد الديني في السجون فقد دخل غماره منذ حوالي سبع إلى ثمان سنوات.

س: كيف تقيمون الإرشاد الديني بالسجون؟

ج: باعتبار أن بعض المسلمين يوجدون بالسجون الفرنسية، وباعتبار أن القانون الفرنسي يسمح بل يلتزم بتسهيل التطبيق الديني للسجناء، كان من الضروري تعيين مرشدين على هذا المستوى. الإرشاد الديني في السجون عموما يكون بتعيين من المؤسسة الدينية، ثم من المؤسسة الحكومية، وخصوصا وزارة العدل التي تقوم بتعيين المرشد التعيين النهائي. فالمرشد الديني ليس موظفا في وزارة العدل و لكن يحمل بطاقة تؤكد هويته داخل السجن، ولا يتقاضى على ذلك أجرا، إلا أن الوزارة تخصص له إعانات ومستحقات أتعاب يمكن اعتبارها مساعدة فقط. أما بالنسبة للقانون المسير للإرشاد الديني في السجون فهو قانون واحد يجري على كل الديانات المعترف بها في فرنسا، وليس هناك أي إجحاف لدين معين أو تمييز لدين معين. وبحكم أن الحضور الإسلامي للإرشاد الديني في السجون هو حديث العهد، فهو يحتاج إلى وقت من أجل الاستقرار من ناحية التكوين والأداء والمتابعة.

س: أن تكون مرشدا دينيا فوق المنابر في المسجد، أو في جمعية أو أن تلقي محاضرة أو أن تستضاف في برنامج تلفزيوني. فالأمر قد يبدو سهلا لكن أن تكون مرشدا دينيا داخل جدران السجون فالأمر صعب. ما هو تقييمكم لهذا الأمر؟

ج: هذا الأمر صحيح تماما. فبالرغم من أن عطاء المرشد الديني نابع من أصولنا الدينية إلا أن الطريقة تختلف فلكل مقام مقال، ومعروف أن المرشد في المواقف العادية داخل المسجد أو في منبر إعلامي قد يكون على اختلاف أساليب الأداء على شاكلة واحدة، لأنه يلقي والآخر مجبور على الإنصات أو القراءة. لكن في السجن الأمر يختلف تماما، لأن المرشد الديني لا يتكلم إلا عندما يطلب منه الكلام. حيث أن المرشد الديني بالدرجة الأولى يؤدي دوره عندما يطلب منه السجين أولا فعل ذلك فهو لا يتجرأ مبدئيا على فرض نفسه على الآخرين وإرغامهم على الإنصات إليه. بل السجين هو الذي يطلب ذلك.

س: وكيف يتم ذلك؟

ج: مبدئيا يخبر كل سجين عند حلوله بالسجن بمجموعة من الخدمات التي تقدمها له المؤسسة السجنية ومن بينها الخدمة الدينية، حيث يتم إعلام السجين أن من حقه الاتصال أو ملاقاة مرشد ديني، وذلك حسب ديانة السجين فالمسلم مثلا يخبر أن هناك مرشد ديني مسلم داخل السجن يمكنه أن يزوره وأن يحضر لقاءاته وأن يطلب منه ما يريد فيما يتعلق بأمور الدين.

س: ماذا يمكن أن يطلب السجين من المرشد الديني بغض النظر عن ديانته؟

ج: عموما يقوم السجين بكتابة رسالة خطية للمرشد الديني من أجل مقابلة بينهما. ومن خلال هذه المقابلات تحدد طلبات السجين، فهناك من يطلب المقابلة من أجل المقابلة فقط لشعوره بأن هناك من يمثله دينيا، وتتعدد الطلبات إما من أجل الحصول على مصحف أو على سجادة أو حضور دروس منتظمة داخل السجن أو إلقاء خطبة الجمعة إذا كانت صلاة الجمعة ممكنة في ذاك السجن. وأحيانا أخرى من أجل تفريج ما بالصدر والبوح بكلام لا يستطيع قوله لأحد، عموما لكل سجين طلبات خاصة ومعينة.

س: هل تقام صلاة الجمعة في السجون الفرنسية؟

ج: مع الأسف لا تتوفر كل السجون على مرشدين مسلمين أولا، كما أن صلاة الجمعة تقام في بعض السجون فقط، السجن الذي أقوم بزيارته يعتبر أكبر سجن في أوروبا واسمه سجن" فلوري ميغوجيس". وباعتبار عدد السجناء الكثيرين الذين يتواجدون في عدة بنايات يصل عددها إلى ستة وباعتبار أنه لا يمكن جمع السجناء جميعا في مكان واحد تقام صلاة الجمعة في كل بناية على حدة. ونحن مرشدان دينيان اثنان فقط، فبالتالي لا نستطيع إقامة صلاة الجمعة كل أسبوع. حيث أننا نقيمها في كل بناية أسبوعا. كما أن لنا برنامجا قارا أسبوعيا يمكن اعتباره جلسة تربوية أسبوعية يتم فيها اللقاء مع السجناء الراغبين في الحضور. فعلاقة المرشد والسجين هي أولا تحدد بطلب من السجين نفسه احتراما لرغباته وحتى لا يعتبر أن المرشد يفرض نفسه على السجين، كما أن هذه الدروس هي فرصة لكل من يريد أن يسمع كلام الله أو أن يسأل أسئلة ترتبط بالإسلام أو أية أسئلة فقهية أو عقدية.

س: هلا ذكرت لنا أصناف السجناء الذين التقيتهم؟

ج: بالنسبة للسجن الذي أزوره، نسبة الشباب مرتفعة (أقل من ثلاثين سنة)، وأغلبهم ولدوا في فرنسا، أما الأصول فمختلفة منها العربية والإفريقية والأسيوية. أما بالنسبة لأسباب وجودهم بالسجن فعموما المرشد الديني لا يطرح مثل هذا السؤال، لطبيعة العلاقة التي تربطه بالمعتقلين، والتي تتعدى كونه سجينا إلى كونه إنسانا. سواء كان مسلما أو غير مسلم. لأنه في بعض الأحيان يطلب منا زيارة سجين غير مسلم يريد فقط أن يعرف ماهو الإسلام، فمبدئيا نحن لا نسمح لأنفسنا أن نسأل السجين عن سبب تواجده بالسجن حتى تحافظ علاقتنا بالسجين على إنسانيتها.

س: هل عشت لحظات مشرقة أو قد تكون مؤلمة في السجون؟

ج: في الحقيقة أنا أعتبر السجن صورة مصغرة للمجتمع. الفارق الوحيد أن أحداث المجتمع تأخذ صورة مكبرة على اعتبار أن السجن لا يوجد فيه إلا من قام أو يشك بقيامه بأمور تسيء للمجتمع ولنفسه، وبالتالي نجد فيه عدة صور منها المشرقة وأخرى المؤسفة، أما الصور المشرقة فقد عشناها مع عدة سجناء استغلوا فترة سجنهم لمراجعة حياتهم ومحاسبة أنفسهم و جعلوها فرصة لاتخاذ قرارات أساسية في حياتهم من أجل التغيير، وهذا ما يتيحه السجن لبعض السجناء على الأقل.

أما الصور المؤلمة فهي اطلاعنا على بعض الأسباب التي جعلت بعضهم يدخل السجن، أذكر مثلا أن سجينا طلب مني مرة زيارته وقد كان في حالة نفسية متردية فظننت أنه يريد سؤالي عن أمر يتعلق بالصلاة أو شيء من هذا القبيل،- وللإشارة فالمرشد الديني لا يتكلم إلا بعد تكلم السجين لأنه ينصت أكثر مما يتحدث-، بعد عدة دقائق لم يتكلم السجين فبادرته بالسؤال عما يطلب مني، فإذا به يتحدث ويقول أنه يكتم في صدره سرا يريد أن يبوح به لي، قال إنه قام بقتل زوجته وولديه. وقد كانت كلماته مشحونة بأحاسيس قوية وعنيفة حيث أحسست بها كالضرب بالمطرقة على الرأس. صراحة هو كلام لا يتمنى المرء أن يسمعه، ثقيل على النفس السوية وعلى القلب والعقل. صورة لازلت أتذكرها وكلما تذكرتها إلا وراودني نفس الشعور. هناك مواقف عديدة مؤسفة ولكن هذه أقواها بالنسبة لي.

س: هل هناك أمثلة عن حالات تصحيح الذات وتقويمها؟

ج: مهمة المرشد الديني تنحصر بعلاقته بالسجين داخل السجن، وبالتالي لا نملك صورة كاملة حول السجين ما بعد فترة سجنه، لكن أغلب الظن أن السجين الذي يطلب لقاء المرشد الديني فلغاية معينة، لأنه يربطه بدينه وبأصله وهو أمر إيجابي. عموما المرشد الديني يحاول قدر المستطاع أن يكون على المستوى الذي يطلبه السجين في هذه الفترة.

س: بعيدا عن السجن، كيف ترى حضور الإسلام في فرنسا ولماذا كل هذا السجال حوله؟

ج: كما لا يخفى على أحد أن فرنسا هو البلد الأوروبي الذي يحتوي على أكبر عدد من المسلمين. وكما هو معلوم أن الإسلام هي الديانة الثانية بعد الكاثوليكية. أما بالنسبة لعدد المسلمين في فرنسا فلا يعلمه أحد طبقا للقانون الفرنسي القاضي بمنع الإحصاء المبني على الدين أو العنصر، التواجد الإسلامي واضح ومعروف تسوده سلبيات وإيجابيات، فمن السلبيات أن هناك مسلمين يحاولون الالتزام بدينهم والقيام بواجباتهم، ولكن في نفس الوقت هناك آخرون لا يشرفون هذا الدين ويسيئون إلى مبادئه ويكونون عنصرا مشوشا على الحضور الإسلامي باعتبار أنه منهم من يزرع الخوف ومنهم من يعطي صورة مشوهة. وهذا الأمر هو الذي أنشأ هذا السجال الذي تتحدث عنه، سجال مستمر حول الإسلام في فرنسا منذ سنوات. وبطبيعة الحال هناك مغرضون يستغلون هذا للإساءة لمكانة الإسلام وضرب المسلمين. ولكنني شخصيا أعتقد أن وجود الإسلام في فرنسا يحتاج إلى ترشيد، وأنا لا أقصد الإرشاد لأنه في فرنسا يتواجد أئمة ومساجد، ولكن ليس هناك ترشيد. باعتبار أن الالتزام في فرنسا هو التزام عفوي، كل على شاكلته، كل يبني التزامه على طريقته الخاصة، عن طريق قراءة فردية، أو عن طريق الأنترنت، والقنوات الفضائية الدينية، فيكون لكل مسلم تدينه الخاص به. وقد يسبب له هذا الأمر مشاكل علاقاتية مع غيره من المسلمين لأن كل واحد يتهم الآخر في دينه على اعتبار أن هذا الآخر لا يفهم ولا يستوعب الدين مثله. حقيقة هذا مشكل كبير نعاني منه ونسأل الله تعالى أن يهدينا جادة الصواب.

س: هل لهذا السجال حول الإسلام أغراض انتخابية، خلفيات دينية أم هو نزاع بين اليمين المتطرف والرئيس الحالي...وما هو تقييمكم له داخل الحياة السياسية في فرنسا؟

ج: أكيد أنه منذ أحداث الحادي عشر من شتنبر صار الإسلام حديث الساعة على المستوى العالمي والغربي، وعلى المستوى الفرنسي بشكل خاص. فلا يخلو يوم لا يتحدث فيه عن الإسلام سواء في البرامج التلفزية أو في الأخبار أو عبر الجرائد والمقالات والندوات. ولا يكاد يخلو يوم من صدور كتاب جديد يتناول الإسلام في فرنسا. وأنا شخصيا لا أعتبر الأمر إيجابيا لأن النقاش عن الإسلام في فرنسا دافعه هو الخوف ومحاولة التشويه إلا ما ندر، إضافة إلى انعدام رد الفعل الإيجابي الإسلامي وذلك عن طريق البرامج والكتب والندوات..إلخ، وبالتالي فالكفة غير متوازنة بين الطرفين.

س: هل تقصد أن المسلمين يتحملون أيضا مسؤولية هذا الأمر؟

ج: أكيد، فمسلمو فرنسا لهم مسؤولية كبيرة فيما يقع، هذه المسؤولية لها أسباب معقولة منها قلة العاملين في الحقل الإسلامي وغياب تخصصهم، وكذلك تشرذمهم. كما أن هناك أسبابا غير منطقية ولا معقولة، منها أن من يتكلف بالرد والكلام ليسوا من ذوي الكفاءات العالية. وبالتالي فمن الطبيعي أن جهات حزبية وغيرها تستغل هذا الوضع لضرب الإسلام إما بشكل مباشر أو غير مباشر. وأكيد أنه خلال الفترات الانتخابية هناك أحداث سياسية  تستغل خوف  الشعب الفرنسي من الإسلام وهكذا يتم استقطابها عن طريق الضرب في الإسلام.  كما أن هناك أحزابا أخرى تريد الاستفادة من أصوات المسلمين فتستغل الإسلام لنيل تعاطفهم. والأدهى من ذلك أن هناك من يدين بالإسلام فيقوم باستغلال إسلامه من أجل مصالح انتخابية شخصية. اختصارا يمكن أن نقول أن الإسلام يعتبر ورقة انتخابية رابحة في فرنسا تستعمل في كل الأحوال والأوقات.

س: هذا الواقع لا يعتبر حكرا على فرنسا فهكذا الأمر أيضا في النمسا وسويسرا وهولندا وبعدها إسبانيا، فهل هذه الموجة متشابهة أم لكل بلد خصوصيته؟

ج: أنا لست متخصصا في التحليل السياسي، ولكنها أشياء صارت معروفة، وأعتبر أن هذا التصعيد الذي يمارسه اليمين المتطرف له سببان، أولها غياب الهوية الوطنية أمام الهوية الأوربية لأن أغلب الدول التي تنتمي إلى السوق الأوربية المشتركة تفقد هويتها الخاصة في كثير من الأحيان. كما تفقد هويتها الثقافية والسياسية والاقتصادية وحتى الهوية التاريخية قد تنسى، على اعتبار أن القوانين الأوربية هي المتحكمة في القانون الوطني لكل دولة. وهذا خلق نوعا من الارتباك للمواطنين في كل دولة. فالفلاح مثلا صار يفقد قيمته في بلده لأن هناك قوانين أوروبية تفرض على دولته منتجا معينا. وحتى على المستوى الثقافي فالثقافات المحلية فقدت خصوصيتها، وكما قلت فهذا الأمر ولد إرباكا عوض أن يستدرك عن طريق ردود وطنية لطمأنة الناس، تزامن هذا مع التصعيد الإسلامي عن طريق ما يقع في الدول الإسلامية وعن طريق تصرفات بعض المسلمين غير اللائقة، وفرض نمط إسلامي متطرف خصوصا في يتعلق بالتعامل مع المرأة أو مع ولائه للدولة التي يعيش فيها.

فمثلا الشخص الذي ولد في فرنسا وجنسيته فرنسية عندما يدين بالإسلام فهو يتنكر لفرنسا ويقول أنا مسلم ولست فرنسيا. وكأن هناك تعارضا بين الإيمان الديني وقيم المواطنة وخدمة الوطن. وبطبيعة الحال الذي أشعل هذه النار هم المغرضون لأنه هناك جهات ولوبيات تكره الإسلام والمسلمين. استغلت الخوف والارتباك لدى الفرنسيين فصارت تعرض الفزاعة الإسلامية عن طريق التخويف وهذا الأمر سهل. فإذا أخذنا سويسرا مثلا التي صوتت على منع بناء المآذن، وهي الدولة التي فيها أقل عدد من الصوامع ما يعني خوفا من لاشيء. وفي فرنسا المناطق التي يكره سكانها الإسلام والمسلمون هي المناطق التي لا يوجد فيها مسلمون أصلا. فهذه الأمور مجتمعة والتي انطلقت منذ ما يقرب عشر سنوات لم يستطع المسلمون احتواءها لتقديم دينهم على أنه دين حضارة وله تاريخ وأخلاق.

س: في نظرك الآن كيف السبيل إلى ترشيد الحضور الإسلامي خصوصا من طرف المهتمين والفاعلين الإسلاميين؟

ج: ذكرت سالفا أن غياب الترشيد الديني هو أهم أسباب المشكلة، ويمكننا إيجاد الحلول. غير أننا إذا لم نهيء كافة الأسباب من أجل إنجاح هذا الترشيد فهذا الأخير قد لا يؤدي دوره. ومن أول الأشياء الواجب عملها إيجاد مسؤولين مسلمين يترفعون عن ذواتهم وعن أصولهم، وهو ما أسميه "الإديولوجيات الإسلامية"، فنحن ضد أن يحتكر فكر ونمط واحد من الالتزام، وما دمنا لم نحقق هذا الأمر صعب أن نجد حلا ناجعا لأن كل واحد يأتي بشكل معين من الالتزام، ويقول هذا هو الإسلام وغيره ليس من الإسلام في شيء.

الأمر الثاني هو غياب مسؤولين متفرغين، أغلب الناشطين الإسلاميين في فرنسا هم متطوعون من خلال ما تبقى لهم من أوقات، فهم لا يمدون بأية إمكانيات توفر لهم أسباب العطاء أكثر، أغلبية الأئمة متطوعون وكل رؤساء الجمعيات متطوعون. وبالتالي يصعب إنشاء عمل إسلامي راشد ومركز بالتطوع وهذا لا يخفى على أحد.

س: كثيرا ما يثار مؤخرا في فرنسا نقاش الإسلام والعلمانية، وبكونك تعيش وتنشط داخل فرنسا فهل هناك حقا تعارض بين الإسلام والعلمانية؟

ج: نعلم جميعا أن فرنسا تدعو إلى شكل من أشكال العلمانية والذي يتمثل في قانون معروف بقانون 1905 وهو قانون الفصل بين الدين والدولة. إذا نظرنا إلى هذا القانون كما هو، فنعتبره فرصة لنا كمسلمين من أجل أداء كل واجبات ديننا خصوصا فيما يتعلق بأركان الإسلام، وهذا أمر قد يثير الدهشة، لأننا كمسلمين قد نعتبر العلمانية كفرا وضد الإسلام، والقانون يقضي بعلمانية الدولة وليس علمانية الناس، وهكذا فالدولة لا تحتضن دينا معينا ولا تفضل دينا على آخر. أما المواطن فله حرية الاعتقاد أو عدم الاعتقاد، وحرية تطبيق العبادات. فنحن كمسلمين نقول إن وجودنا في دولة مثل هذه يتيح لنا ممارسة العبادات لأنه ليست هناك سلطة تمنعنا من ذلك باعتبارنا مسلمين. لكن من المسلمين من يعادون فرنسا لأنها دولة علمانية مادامت العلمانية تعادي الإسلام. والذين يضمرون لنا العداء هم المتضايقون من الوجود الإسلامي ويقومون باستعمال العلمانية من أجل إخفاء هذا الحضور. وهذا ما رأيناه من خلال التصويت على منع الحجاب في المدارس و النقاش القائم حول الصلاة في الأماكن العامة وبناء المساجد والمآذن. لهذا نحن نوجد في وضعية صلبة ونحاول إقناع من يعادون العلمانية أن يقوموا بتزكيتها واستغلالها. كما نحاول إقناع الآخرين بتطبيق العلمانية كما هو منصوص عليها في القانون، كما يجب أن لا تصير العلمانية سلاحا تحارب كل المظاهر الإسلامية الخارجية.

29-03-2011

المصدر/ موقع الإصلاح

أكد المشاركون في لقاء للخبراء، نظم أخيرا بالرباط، على ضرورة الحفاظ على الحقوق الاجتماعية للمهاجرين وعلى قابليتها للانتقال. وشكل هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار التحضير للمؤتمر الأورو-إفريقي الثالث حول الهجرة والتنمية المقرر عقده بدكار في متم سنة 2011، مناسبة للمشاركين لتبادل الأفكار والتجارب والآراء حول الحقوق الاجتماعية للمهاجرين.

وأكد يوسف العمراني الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ، في افتتاح هذا اللقاء، على أهمية «العمل على التطابق التنظيمي في إطار المسؤولية المشتركة ما بين البلدان الأصلية وبلدان الاستقبال من أجل تحديد الحقوق الدنيا التي يتعين ضمانها بموجب المعاهدات الدولية في هذا المجال».

وأوضح أنه «إذا كانت الحقوق الاجتماعية للأفارقة المقيمين في بعض البلدان الأوروبية تبقى مضمونة، خاصة بفضل الاتفاقيات الثنائية في مجال الحماية الاجتماعية، فإن عددا كبيرا من بلدان الاستقبال لا يعترف بمبدأ الحفاظ على هذه الحقوق الأساسية».

كما شدد العمراني على أهمية الحرص «على عدم زيادة هشاشة» العمال المهاجرين ببلدان الاستقبال، داعيا إلى الاستفادة من الهجرة بشكل جيد من خلال تدبير فعال حتى لا ينظر إليها كآفة بل كقيمة مضافة لا محيد عنها لازدهار وتوازن المجتمعات.

وأضاف أن «التدبير الجيد للهجرة يمكن أن يكون محركا للنمو ورافعة قوية للتنمية وعاملا مهما للتقارب والحوار والتفاهم المشترك بين مختلف الثقافات».

ومن جهته، أكد السفير مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية السيد علي المحمدي على أن الحفاظ على الحقوق الاجتماعية وقابليها للانتقال تمكن المهاجرين من المحافظة على الحقوق المكتسبة في مجال الحماية الاجتماعية والولوج إلى الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، المتضمنة في المعاهدات الدولية الثنائية والتدابير القانونية المتعددة الأطراف.

وأضاف أنه علاوة على التشريعات الوطنية والمعاهدات الثنائية فإن هناك تراكما للمعايير الوقائية للمهاجرين وذلك على الخصوص بفضل المساهمة الجوهرية لمنظمة العمل الدولية واتفاقية الأمم المتحدة حول حماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.

ودعا في هذا الإطار، جميع الأطراف المعنية إلى العمل حتى تقوم هذه المقاربة الجديدة لتدبير تدفق المهاجرين على أساس منطق مربح للطرفين.

من جانبه، أبرز سفير إسبانيا بالمغرب السيد ألبيرتو خوصي نافارو غونزاليس، أهمية تسهيل الهجرة الشرعية ومنح التأشيرات للأشخاص الراغبين في العمل أو الدراسة، إلى جانب مكافحة الهجرة السرية وضمان سياسة الادماج في بلدان الاستقبال.

وأشار إلى أن إسبانيا تحولت من بلد مصدر للهجرة إلى بلد مستقبل لها حيث يعيش بها خمسة ملايين شخص من أصول غير إسبانية، مضيفا أن أزيد من 840 ألف مغربي عملوا سنة 2010 بشكل قانوني في إسبانيا.

ومن جهته، أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالمغرب السيد إينيكو لاندابورو على أهمية وضع «سياسة واقعية وعادلة للهجرة « كفيلة بتخويل جميع الحقوق للمهاجرين الشرعيين لولوج سوق الشغل والاستفادة من الحقوق المدنية.

كما شدد على أهمية القيادة الإفريقية لإقامة شراكة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا تعزز الحوار.

وعرف هذا اللقاء، الذي نظم تحت رعاية حكومتي المغرب وإسبانيا بتعاون مع المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة والمؤسسة الدولية ولأمريكا اللاتينية للإدارة والسياسات العمومية وبدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، مشاركة ممثلي بلدان إفريقية وأوروبية بالإضافة إلى منظمات دولية وإقليمية. ويهدف هذا اللقاء، على مدى يومين، إلى دراسة وتحليل القضايا المتعلقة بمشاكل الهجرة بغية تحديد معالم مستقبل التعاون الإقليمي والتعرف على «الممارسات الجيدة» في مجال الحقوق الاجتماعية للمهاجرين. وكان أول مؤتمر وزاري أورو-إفريقي حول الهجرة والتنمية قد انعقد بالرباط في يوليوز 2006، توج بإطلاق آلية لتعاون مرن ويتسم بالدينامية بين الدول الواقعة على طول طريق الهجرة غرب-إفريقيا.

وكرس المؤتمر الوزاري الثاني الذي عقد بباريس في نونبر 2008، مسار الرباط كإطار مثالي لتعزيز التعاون بين البلدان الأوروبية والإفريقية واعتمد برنامجا ثلاثيا للفترة الممتدة من 2009 إلى 2011. وشكل مسار الرباط منتدى هام لتمكين بلدان طريق الهجرة غرب-افريقيا من توحيد جهودها وتعزيز التعاون بينها.

وفي هذا السياق، أطلقت المفوضية الأوروبية مبادرة في إطار مشروع «دعم الشراكة الأوروبية -الإفريقية حول الهجرة والحركية والشغل» الذي موله الاتحاد الأوروبي، والرامي إلى تدعيم مسار الرباط من خلال توفير إطار للتشاور مفتوح، على أساس موضوعاتي وجغرافي مرن، مع تقوية قيادة الأطراف الرئيسية.

9/10-04-2011

المصدر/ جريدة العلم

عبر بعد ظهر يوم السبت 9 أبريل 2011، في اتجاه الأراضي التونسية، 310 من أفراد الجالية المغربية العائدين من ليبيا فرارا من الأحداث الدامية التي تشهدها البلاد.

وكان في استقبال هؤلاء المغاربة, الذين يوجد من بينهم العديد من الأسر والأطفال، ببوابة العبور رأس جدير ( 520 كلم جنوب العاصمة التونسية)، ممثلون عن السفارة والمصالح القنصلية المغربية بتونس.

وقال نائب القنصل العام، عبده القادري، من رأس جدير، أن هذه المجموعة الجديدة من المواطنين، قدموا من طرابلس برا بواسطة قافلة تتألف من مجموعة من الحافلات.

وأوضح أن مصالح القنصلية المغربية والسفارة ستعمل على تأمين نقل هؤلاء العائدين مساء اليوم نفسه، إلى مطار جربة, بالجنوب التونسي، حيث وفرت لهم ظروف الإيواء والمعيشة في انتظار ترحيلهم إلى المغرب، هذه الليلة أو صباح غد الأحد، بواسطة رحلة خاصة لطائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية.

ويذكر أن نحو 2500 من أفراد الجالية المغربية بليبيا، كان قد تم ترحيلهم إلى المملكة، انطلاقا من الأراضي التونسية، خلال الأسبوع الأخير من شهر مارس المنصرم، بواسطة جسر جوي لطائرات مغربية بين مطاري جربة والدار البيضاء.

وفي نفس السياق، وصل إثنا عشر مغربيا، مساء يوم الجمعة الأخيرة، إلى دكار، على متن طائرات عسكرية فرنسية تم إرسالها لإجلاء الرعايا الفرنسيين الفارين من أعمال العنف والمواجهات المسلحة في أبيدجان.

ولدى وصولهم تكفلت مصالح سفارة المملكة بدكار بالمواطنين المغاربة الإثنا عشر، وهم نساء وأطفال، حيث تم إيواؤهم بأحد الفنادق بالعاصمة السنغالية، في انتظار المغادرة نحو الدار البيضاء على متن رحلة جوية منتظمة.

ووصل المغاربة الذين تم إجلاؤهم عبر مجموعتين على متن رحلتين لطائرات عسكرية فرنسية تم إرسالها لنقل الرعايا الفرنسيين واللبنانيين والسويسريين. كما وصل خمسة عشر آخرين من المواطنين المغاربة خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين إلى دكار حيث تمكنوا من السفر إلى الدار البيضاء على متن رحلة جوية منتظمة.

وتعبأت مصالح سفارة المغرب في دكار، بعد إشعارها من قبل الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج، لمساعدة الأشخاص المرحلين نحو دكار. يشار إلى أن مصاريف السفر من دكار إلى الدار البيضاء تكفلت بها الوزارة.

وفي مواجهة التدهور الخطير للوضع الأمني في الكوت ديفوار، نسقت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج وسفارتي المغرب في دكار وأبيدجان، بشكل وثيق للمساعدة في إجلاء المغاربة العالقين في أبيدجان.

وحسب الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى دكار فإن حالة من الفوضى تعم العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار، موضحين أن جماعات مسلحة مجهولة تقوم بنشر الرعب والاعتداء على الممتلكات الخاصة بالأجانب، حيث تم نهب العديد من المتاجر وهوجم الأجانب في ديارهم. وقالوا إن أصعب شيء هو أنه لا يمكننا الخروج إلى الشارع لمدة أسبوعين، كما أغلقت المتاجر وبدأت تنفد منا المؤن.

وعبر هؤلاء عن امتنانهم للسلطات المغربية التي تولت إيوائهم بدكار وتأمين مغادرتهم نحو الدار البيضاء. كما اعتبروا أنفسهم محظوظين لتمكنهم من مغادرة هذه الوضعية الصعبة في أبيدجان، معربين عن أملهم في أن يتمكن المواطنون المغاربة، الذين تقطعت بهم السبل في هذه المدينة، من مغادرتها والعودة إلى وطنهم الأم.

ومنذ اندلاع المعارك العنيفة بين القوات الموالية لواتارا وتلك التابعة لغباغبو، لجأ المئات من المواطنين الأجانب المقيمين في الكوت ديفوار للقاعدة العسكرية التابعة للقوات الفرنسية »ليكورن « في أبيدجان، في انتظار إجلائهم على متن الطائرات العسكرية الفرنسية التي تؤمن جسرا جويا نحو لومي (الطوغو) وأكرا (غانا) ودكار.

11-04-2011

المصدر/ جريدة بيان اليوم

دعا مهاجرون من الجالية المغربية بعدة دول أوربية أهمها إيطاليا وإسبانيا وزارة الخارجية المغربية بالتدخل لحل مشاكل رخصة السياقة البيومترية الجديدة التي مازالت بعض الدول الأوروبية ترفض الاعتراف بها بذريعة أنها لم تتسلم لحد الآن أي نموذج لها عكس رخصة السياقة القديمة.

ودعا المهاجرون إلى وقف معاناتهم، سواء المادية أو المعنوية، التي مازالت مستمرة مع هذه الرخصة، إذ كلما توجهوا إلى المصالح المحلية بدول إقامتهم المعنية بتجديد هذه الرخص ترفض هذه المصالح بشكل بات تجديدها بذريعة أنهم لا يعترفون بها بكل بساطة لأن المصالح المغربية المختصة لم تقدم لهم نموذجا جديدا لهذه البطاقة وبالتالي لا يمكن لهم الاعتراف بها.

ويواجه أفراد من الجالية المغربية عدة مشاكل مرتبطة بهذا الرفض، من أخطرها أن العديد من هؤلاء المهاجرين فقدوا وظائفهم بسبب غياب هذه الرخصة لعجزهم عن التنقل في الوقت المناسب عبر وسائل النقل العمومي إلى مقرات عملهم وهو ما تسبب لهم في الفصل.

وأكدت المصادر نفسها أن هذه المعاناة تضاعفت حدتها، بالنسبة إلى المئات من العمال المغاربة الذين يشتغلون في قطاع النقل، خصوصا منهم سائقو الشاحنات الذين تضرروا بشكل كبير من هذا المشكل . وأكدت المصادر نفسها أن هناك إمكانية الحصول على رخصة جديدة من طرف مصالح هذه الدول غير أن المشكل يكمن في أنها جد مكلفة وهو ما يصعب على أغلب المهاجرين، مما يجب معه على وزارة الخارجية وجميع مصالحها المختصة الإسراع بحل هذا المشكل ضمانا لاستقرار الأسر المغربية المقيمة بالدول الأوروبية، خاصة الذين يعملون في قطاع السياقة.

9/10-04-2011

المصدر/جريدة المساء

اقتحم 60 مهاجرا أفريقيا يتحدرون من دول جنوب الصحراء، يوم السبت 9 أبريل 2011، نقطة حدودية مغربية قرب مدينة مليلية، التي تحتلها إسبانيا في شمال المغرب. وقالت مصادر محلية في الناظور (شمال المغرب) إن المهاجرين حاولوا الانتقال عنوة إلى مدينة مليلية، بعد أن كانوا جربوا ذلك من قبل عدة مرات في مجموعات صغيرة، بيد أنهم تجمعوا هذه المرة في مجموعة يقدر عددها بنحو 60 شخصا، حيث حاولوا عبور حواجز حديدية عنوة لكن مجموعة من الشرطة المغربية في النقطة المشار إليها، تمكنت من التصدي لهم والحيلولة دون قيامهم بذلك، إلى أن وصلت تعزيزات أمنية إضافية.

وقالت وكالة الأنباء المغربية إن الشرطة اعتقلت نحو 60 شخصا، بعد أن تم التصدي للمهاجرين الشباب على بضعة أمتار من النقطة الحدودية (بني نصار). وقالت مصادر محلية في الناظور إن المهاجرين كادوا أن يفلحوا بالفعل في عبور النقطة الحدودية، لكن تدخل مواطنين عاديين إلى جانب الشرطة أحبط المحاولة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن بعض المهاجرين أصيبوا بجروح، ونقلوا إلى المستشفى، وهو ما أكدته مصادر طبية في الناظور.

وذكرت مصادر أمنية أن المهاجرين ينتمون إلى عدة دول، وأن تحقيقات تجري معهم حاليا، حيث سيتم في وقت لاحق تقديمهم إلى المحكمة، بتهمة دخول المغرب بطريقة غير قانونية، وكذا الإقامة من دون وثائق رسمية، ويرجح أن يتابعوا كذلك بتهمة محاولة الاعتداء على موظفين حكوميين أثناء أداء عملهم، وغالبا ما تصدر المحاكم المغربية قرارا بسجن المهاجرين وإبعادهم إلى بلدانهم الأصلية.

وعادة ما يتجمع المهاجرون الأفارقة قرب مدينة الناظور، في انتظار فرصة مواتية لدخول مليلية، حيث يأملون في إيجاد عمل في إسبانيا. وذكرت مصادر محلية أن المهاجرين تجمعوا قرب جبل غوروغو، وانتقلوا مشيا على الأقدام إلى نقطة بني نصار.

11-04-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

قال الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، يوم الأحد 10 أبريل 2011 في برلين، إن تطور الجالية المغربية المقيمة في المهجر، خلال العشر سنوات الفارطة، على المستويين الثقافي والديموغرافي، تطلب مقاربة جديدة تتماشى وهذا التطور، وتستجيب، بشكل ناجع، لمتطلبات المهاجرين وانتظاراتهم.

وأضاف السيد عامر أن هذه المقاربة ارتكزت في المقام الأول على تقوية الروابط التي تجمع الجالية المغربية بوطنها، بما يحفظ هويتها ويصون خصوصيتها الثقافية، وذلك بالموازاة مع دعم جهودها ومبادراتها للاندماج بشكل أفضل في بلدان الإقامة، معتبرا أن نجاح المهاجرين في الاندماج الجيد بهذه البلدان يشكل استثمارا كبيرا على المدى البعيد، وإغناء، في الآن ذاته، لمجتمعات الإقامة وللوطن الأم، المغرب.

وأوضح أن عدد أفراد الجالية المغربية في الخارج ارتفع خلال العشر سنوات الأخيرة إلى ما يزيد عن خمسة ملايين نسمة، كما برزت في أوساط المهاجرين المغاربة كفاءات لا تحصى في تخصصات كثيرة، في العلوم الدقيقة والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية وفي تكنولوجيا الإعلام والاتصال، ما حذا بالحكومة، في إطار تتبعها الحثيث لظاهرة الهجرة، إلى بلورة سياسة وطنية متكاملة واستشرافية، من أجل الاستجابة المثلى لانتظارات المغاربة المقيمين بالخارج.

وكان الوزير المنتدب يتحدث في اجتماع مع أفراد الجالية المغربية المقيمة في الولايات الواقعة شمال شرق ألمانيا، ولاسيما بمدن لايبزيغ وهانوفر وهامبورغ وبريمن وبوتسدام وبرلين.

وجاء لقاء برلين في سياق الاجتماعات التي عقدها السيد عامر مع أعضاء الجالية المغربية في مدينتي دوسلدورف وفرانكفورت ( ولايتي شمال الراين شرق فاليا وريناينا بفالز)- غرب ألمانيا- حيث التقى بأفراد الجالية المغربية بهاتين الولايتين، وبممثليهم وبالجمعيات الثقافية والرياضية للشباب.

وتوخت هذه الاجتماعات، التي حضرها سفير المغرب في ألمانيا السيد رشاد بوهلال، من جهة، ربط الصلة بأفراد الجالية المغربية بألمانيا والاطلاع على احتياجاتهم ومتطلباتهم، ومن جهة ثانية، وضعهم في صورة الأوراش التي انخرط فيها المغرب، وعلى رأسها ورش الإصلاح الدستوري الشامل الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب تاسع مارس الماضي.

وأضاف السيد عامر أنه بالإضافة إلى تعزيز الروابط الثقافية، تهم باقي محاور الاستراتيجية الحكومية في التعاطي مع قضايا الجالية المغربية، على الخصوص، الدفاع عن حقوق ومصالح المغاربة المقيمين بالخارج وتحسين وضعيتهم القضائية والاجتماعية، سواء داخل المغرب أو في بلدان الاستقبال، وتشجيع مغاربة المهجر على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية للمغرب، وإشراكهم في تدبير الشأن العام وفي أوراش التنمية البشرية.

وأضاف أن أحد المحاور ذات الأولوية في برنامج عمل الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج، يهم المساهمة الفاعلة والدؤوبة لجمعيات المغاربة في الخارج، في تعبئة الموارد والكفاءات المغربية المنحدرة من الهجرة، في اتجاه النهوض بالمبادرات التضامنية، الاجتماعية والاقتصادية، في مختلف جهات المملكة.

وكان السيد محمد عامر قد أكد في مؤتمر للكفاءات المغربية بألمانيا، أن مغاربة العالم الذين تحذوهم، جميعا، روح المواطنة الملتزمة، والرغبة الأكيدة في العمل، يساهمون بشكل أساسي في صنع مغرب الغد، بنموذجه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي المتفرد.

وقال، في المؤتمر الذي انعقد أول أمس الجمعة في مدينة دوسلدورف، إن المواطنين المغاربة في الخارج هم " فاعلون رئيسيون في التنمية، فهم يحوزون، بالنظر إلى مرجعيتهم المزدوجة، ميزة خاصة كوسطاء بين الثقافات والمعارف، ما يمكنهم من المساهمة في التنمية على الصعيدين المحلي والوطني، في بلدهم الأصلي وفي بلدان الاستقبال".

وأشار إلى أن الجالية المغربية في الخارج أضحت خزانا كبيرا للكفاءات العالية التأهيل، الشيء الذي يستوجب توجيهها للمساهمة الفاعلة في مسلسل التنمية والحداثة.

وكان المؤتمر، الذي انعقد تحت شعار "شبكة الكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا: شراكة من أجل الاندماج والتعاون التنموي"، قد تدارس مساهمة جمعيات المهاجرين في الاندماج، والتعاون في مجال التنمية، إلى جانب تقديم بعض التجارب التي يقوم بها خبراء مغاربة في ألمانيا، في مجال الصحة والبحث الصناعي ونقل الخبرة والمعرفة في مجال البحوث إلى المغرب.

10-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بمناسبة الدورة 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء التي نظمت من 11 إلى 20 فبراير 2011، قام مجلس الجالية المغربية بالخارج بإصدار أشغال الندوة الدولية "اللغات في الهجرة : التحولات والرهانات الجديدة"، عن منشورات لاكروازي دي شومان/سيغيي.

صدر مؤخرا مؤلف جديد للكاتب فؤاد العروي يحمل عنوان "دي بيدوان دون لو بولدر"، والذي سيتم تقديمه يوم 21 أبريل الجاري بفيلا الفنون بالدار البيضاء (السابعة مساء).

ويحكي هذا الكتاب قصة المهاجرين المغاربة بهولندا، وذلك من خلال زاوية الأحداث المتفرقة.

8-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

اعتبر مراسل جريدة أخبار اليوم في باريس أنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، وفي سعي منها إلى إعادة تلميع صورة الرئيس ساركوزي، اهتدت الحكومة الفرنسية إلى إطلاق حملة  واسعة ليس فقط على الهجرة السرية بل أيضا في اتجاه الهجرة الاقتصادية والفكرية المبنية على الانتقاء... تتمة

شهدت إسبانيا انخفاضا في عدد المهاجرين الوافدين بنسبة 0.3% فيما عرفت ارتفاعا في معدل البطالة بحسب إحصائيات للمعهد الوطني الإسباني للإحصاء...تتمة

اعتبرت فلورانس باستي حميمي، عضو منظمة الأمم المتحدة للمرأة، أن ملامح الهجرة تعرضت اليوم إلى العديد من التغيرات، إذ أضحت النساء تهاجرن بكثافة نحو وجهات أخرى غير تلك التي كانت معروفة.

وأشارت فلورانس باستي في ندوة يوم الخميس 7 أبريل 2011، حول " ظاهرة الاتجار في البشر في المنطقة المتوسطية" التي افتتحت برنامج اليوم الثاني من فعاليات الدورة الثانية من اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان،  إلى أن بعض النساء المهاجرات  يجدن أنفسهن ممتهنات للدعارة والسخرة تحت الإكراه في أغلب الأحيان وبعقود عمل وهمية مضللة تحول حياتهن إلى جحيم لا يطاق، وهو نوع من الاتجار في البشر، الذي تعمل منظمة الأمم المتحدة للمرأة على مكافحته.

وخلصت إلى أن عمل "اليونيفام"، التي أنشئت من أجل تسريع وتيرة التقدم في تحقيق حقوق المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم، يستند على المعايير الدولية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أنها تأمل في أن تتركز الجهود على تحقيق هجرة آمنة للنساء ومكافحة الاتجار فيهن، من خلال توفير بيئة سياسية ومؤسساتية واجتماعية واقتصادية تضمن تكافؤ الفرص بالنسبة لهن.

وقد حاولت ندوة مقاربة الوضعية الحقيقية لظاهرة الاتجار في البشر بفضاء المتوسط، والوسائل الكفيلة بمكافحاتها، وكيفية انخراط الدول في هذه المعركة.

من جهتها قدمت دورين دكتل عن المنظمة الدولية للهجرة، في عرض لها، الجانب المعياري والمفاهيمي والقانوني لموضوع الاتجار في البشر، والعوامل التي ساعدت على انتشار هذه الظاهرة والآليات التي تحكمها والاتفاقيات الدولية التي تجرمها ومنها تلك المتعلقة بالقضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة، وحقوق الطفل، وحظر أسوإ أشكال عمل الطفل.

وقدمت في هذا الصدد، خارطة لأهم المناطق المصدرة والمستقبلة للهجرة في العالم وما يترتب عنها من استغلال واتجار في البشر، معززة بمجموعة من الإحصائيات والأرقام حول عدد المهاجرين في العالم اليوم، والذين يزيد عن 200 مليون، مشيرة إلى أن 51 في المائة من هؤلاء المهاجرين يعيشون في البلدان المتقدمة وأن غالبيتهم من النساء.

بدوره ذكر مبارك بودرقة عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بتناول السينما لظاهرتي الهجرة والاتجار في البشر بشكل دال وفني وحرفي كبير، مشيرا الى أن هاتين الظاهرتين يعدان، بشكل آخر، عودة للعبودية التي سادت في القرون الوسطى، قبل أن يعرج على المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحرم وتجرم التهجير والاتجار في البشر منذ 1915.

وذكر بتوقيع المغرب على الاتفاقية التي تحرم الاتجار في البشر، ملاحظا أن البرتوكول المتعلق بها لم يصدر بعد في الجريدة الرسمية.

وأشار إلى ضرورة التعجيل بهذه العملية وإلى ضرورة وضع قوانين تحمي ضحايا هذه الممارسات اللاإنسانية، ولاسيما النساء والأطفال الذين "يجبرون على ممارسة الدعارة"، أو يستغلون في أشياء أخرى كالنخاسة والسخرة أو الاتجار في أعضائهم البشرية.

وبعد أن أشار إلى التزايد المهول للجرائم المرتبطة بالاتجار بالبشر عبر العالم، وما يترتب عن ذلك من مخاطر ومآسي إنسانية، ذكر بودرقة بجهود المغرب، الذي سن ترسانة قانونية حديثة واتخذ تدابير إدارية وقضائية فعالة للحد من ظاهرة الاتجار في البشر واستغلال النساء والأطفال، ويكافح الجريمة المنظمة ويحدد عقوبات صارمة للمتورطين فيها.

ولاحظ أنه إذا كان المغرب قد نجح في التصدي لمعضلة الهجرة السرية، فإنه مازال مطالبا ببذل المزيد من الجهود في مجال الاتجار في الأشخاص ، لا سيما ما يتعلق بالتوفيق بين القوانين الجنائية وتلك التي تحكم هذا النوع من الاتجار، وتنظيم دورات تكوينية لمصالح الأمن من شرطة ودرك وغيرها في هذا المجال، ووضع استراتيجيات وإحداث مؤسسات للتصدي لمثل هذه الظواهر.

وقد حاولت هذه الندوة مقاربة الوضعية الحقيقية لظاهرة الاتجار في البشر بفضاء المتوسط، والوسائل الكفيلة بمكافحاتها، وكيفية انخراط الدول في هذه المعركة.

وتهدف هذه اللقاءات إلى فتح نقاش واسع حول إشكالية حقوق الإنسان في الفضاء الثقافي المتوسطي وتقاسم وتبادل التجارب السينمائية التي تتناول واقع حقوق الإنسان بالمنطقة وكذا المساهمة في تشجيع الإنتاجات السينمائية التي تنكب على معالجة هذا الموضوع.

8-04-2011

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم الدورة الثالثة لمعرض العقار المغربي "موروكو بروبرتي اكسبو" نهاية الأسبوع الجاري بقصر المؤتمرات بمونريال، حسب ما علم لدى المنظمين اليوم الخميس.

وتعد هذه التظاهرة موعدا لا غنى عنه للإنعاش العقاري وفضاء للقاء بين مهني الإسكان والراغبين في الحصول على عقارات والاستثمار بالمغرب.

وهكذا، يمكن لزوار المعرض الاطلاع على مستجدات مجال الهندسة المعمارية والتعمير بالمغرب، وخاصة في الشمال، الجهة المحتفى بها في هذه الدورة.

كما سيمكن المعرض العارضين من النهوض بمنتوجهم في ما يتعلق بالامتيازات المادية والعقارية، وعرض مختلف واجهات قطاع العقارات المغربي والاستجابة لحاجيات الزبناء والمستثمرين بأمريكا الشمالية.

وبالموازاة مع هذا المعرض، سيتم تنظيم لقاءات متنوعة بين المنعشين العقاريين والمؤسسات البنكية ومهنيي الإسكان بالمغرب، والجالية المغربية المقيمة بأمريكا الشمالية الراغبين في الاستثمار بالمغرب.

ومن أبرز المواضيع التي سيتم تناولها خلال هذه التظاهرة، "كيف نحمي أنفسنا أثناء القيام بمعاملة عقارية"، و"شركة العمران: فرص الاستثمار للمغاربة المقيمين بأمريكا الشمالية"، و"إمكانيات الولوج للسكن الاجتماعي".

ويشارك في الدورة الثالثة لتظاهرة "موروكو بروبرتي اكسبو" أزيد من 35 عارضا ومنعشا، ووكالات عقارية، وإدارات، وبنوك، مؤسسات القروض، وفيدراليات مهنيين، وموثقين، ومحامون، قصد إطلاع الجالية المغربية المقيمة بأمريكا الشمالية، والكنديين بفرص الاستثمار العقاري بالمغرب.

7-4-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

علم لدى السفارة المغربية في السنغال أن تسعة مغاربة وصلوا، مساء الخميس 7 أبريل 2011 إلى دكار، قادمين من أبيدجان بعد إجلائهم على متن طائرة عسكرية فرنسية.

ولدى وصولهم للمطار العسكري الفرنسي بدكار، تكفلت مصالح السفارة بالمغاربة التسعة، وهم نساء وأطفال من أفراد أسرتين, وأمنت لهم السفر من دكار نحو الدار البيضاء على متن رحلة جوية منتظمة للخطوط الملكية المغربية.

وتعبأت مصالح سفارة المغرب في دكار, بعد إشعارها من قبل الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج، لمساعدة الأشخاص المرحلين نحو دكار, حسب سفير المملكة في السنغال السيد الطالب برادة الذي أوضح أن مصاريف السفر من دكار إلى الدار البيضاء تكفلت بها الوزارة.

وفي مواجهة التدهور الخطير للوضع الأمني في الكوت ديفوار, أكد السفير أن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج وسفارة المغرب في دكار تنسقان بشكل وثيق للمساعدة في إجلاء المغاربة العالقين في أبيدجان.

ووصل ليلة الأربعاء الخميس ستة مغاربة آخرين، امرأتان وأربعة أطفال، إلى دكار قامين من أبيدجان على متن طائرة عسكرية فرنسية وتمكنوا من العودة, أمس الخميس إلى الدار البيضاء عبر رحلة جوية منتظمة بمساعدة مصالح السفارة المغربية في دكار.

وتؤمن طائرات عسكرية فرنسية، منذ الثلاثاء الماضي، رحلات متتالية بغية إجلاء المواطنين الفرنسيين ومواطني بلدان أخرى من أبيدجان صوب دكار ولومي (الطوغو).

وحسب السلطات السينغالية، تم تأمين خمس رحلات في اتجاه مطار سانغور بدكار خلال أول أمس الأربعاء.

ومنذ اندلاع المعارك العنيفة بين القوات الموالية لواطارا وتلك التابعة لغباغبو, لجأ المئات من المواطنين الأجانب المقيمين في الكوت ديفوار للقاعدة العسكرية التابعة للقوات الفرنسية "ليكورن" في أبيدجان, في انتظار إجلائهم على متن الطائرات العسكرية الفرنسية التي تؤمن جسرا جويا نحو لومي ودكار.

وغادر 440 مواطنا أجنبيا, من بينهم فرنسيون ولبنانيون الثلاثاء الماضي العاصمة أبيدجان التي تشهد معارك عنيفة وأعمال نهب، وكذا 410 آخرين أول أمس الأربعاء, حسب المتحدث باسم القوة الفرنسية "ليكورن".

وأشار مسؤولو القوة الفرنسية إلى أنه أزيد من ألفي أجنبي ينتظرون إجلاءهم, في حين توافد عشرات آخرون منهم, أمس الخميس، للقاعدة العسكرية الفرنسية بور بوي.

8-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يقوم وفد من بيت الشعر في المغرب، بزيارة إلى مدينة برشلونة لإحياء أمسيات شعرية بالمكتبة البلدية للمدينة، وبفضاءات ثقافية وجمعوية مختلفة وذلك من 8 إلى 11 أبريل الجاري.

وذكر بلاغ لبيت الشعر في المغرب، أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز علاقات التعاون الثقافي بين المغرب وإسبانيا، وفي إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين شبكة مكتبات مدينة برشلونة ومؤسسة نادي الكتاب بمدينة فاس.

7-04-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء

من المنتظر، بحسب جريدة أخبار اليوم، أن ينهي المخرج السينمائي خافيير دورينجر تصوير فيلمه "الغزو" حول مسار الصعود السياسي للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي و"قمعه" للمهاجرين.... تتمة

تعتزم الحكومة الإيطالية التوقيع على مرسوم خلال الساعات المقبلة تمنح بموجبه تصاريح إقامة مؤقتة لأكثر من 20 ألف مهاجر وصلوا الى شواطئها قادمين من تونس منذ مطلع العام الجاري، وفقا لما أكده رئيس منطقة توسكانا انريكو روسي اليوم في تصريحات صحفية أدلى بها عقب اجتماع مع الحكومة المركزية.

ووفقا لتصريحات روسي، فإن تصاريح الإقامة المؤقتة، التي تأتي في اطار اتفاق التعاون في مجال الهجرة مع تونس، "لن تمنح الى مهاجرين غير شرعيين لديهم سجلات جنائية".

كما لن يتم منح تصاريح اقامة مؤقتة، والسارية لمدة ستة أشهر، الى المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون الى إيطاليا قادمين من تونس بعد دخول مرسوم الحكومة الايطالية حيز التنفيذ.

وتحاول السلطات الايطالية من خلال خذا الاجراء ردع تدفق مهاجرين غير شرعيين من تونس باتجاه الشواطئ الايطالية، وتنظر في احتمالية القيام بعمليات ترحيل مباشرة للمهاجرين الذين يصلون اعتبارا من الان بشكل أسهل، حيث سيكون اعتراف السلطات القنصلية التونسية بالشخص كافيا لإعادته.

ومن المرجح التصديق على المرسوم غدا الخميس خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وفقا للنسخة الالكترونية من جريدة "لاريبوبليكا" التي أشارت الى أن الإجراء سيسمح للمهاجرين التنقل بحرية عبر دول منطقة الشنغن.

7-04-2011

المصدر/ أندلس برس

أشار وزير الهجرة البريطاني داميان غرين يوم الأربعاء 6 أبريل 2011 بلندن إلى أن مخطط خفض الهجرة الخاص بالعمال الأجانب القادمين من البلدان الواقعة خارج الاتحاد الأوروبي قد دخل حيز التنفيذ ببريطانيا.

و حسب مخطط الحكومة سيتم السماح ل 20700 عامل مؤهل قادمين من خارج الاتحاد الأوروبي هذه السنة بالدخول إلى بريطانيا خلال شهر أبريل و 1500 ابتداء من شهر ماي.

و يدخل هذا الإجراء في إطار جهود الحكومة الرامية إلى الوفاء بوعودها بتخفيض الهجرة من 200000 إلى عشرات الآلاف في أفق 2015.

و أوضح غرين أنه سيتم تخصيص 1000 تأشيرة "للمواهب المتميزة" التي تساهم في تطوير العلوم و الفنون مؤكدا أن المخطط يرمي إلى تشجيع المؤسسات على توظيف البريطانيين العاطلين عن العمل لامتصاص البطالة.

و صرح يقول "نحتاج إلى أن يدرس أرباب العمل إمكانية توظيف الأشخاص العاطلين و الموجودين حاليا في البلاد".

و يحتاج كل العمال المؤهلين خارج الاتحاد الأوروبي للدخول إلى المملكة المتحدة إلى عمل رفيع المستوى كما تم تحديده من قبل اللجنة الاستشارية للهجرة التي تفرض مستوى متوسط من اللغة الإنجليزية.

كما تمت صياغة هذه الإجراءات رسميا لمنع المهاجرين القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي إلى اللجوء إلى المملكة المتحدة بصفتهم عمال مؤهلين و الذين يعملون في حقيقية الأمر في محلات للإطعام السريع و صالونات الحلاقة و الوكالات العقارية كما تمت تسجيل ذلك في الماضي.

و من أجل توظيف مهاجر يتعين على المؤسسات البريطانية الإعلان على المنصب الممنوح في بريطانيا و التوضيح بأنهم لم يجدوا المرشح الذي يستجيب لشروط التوظيف.

و قد ارتفع مستوى الهجرة في المملكة المتحدة بنسبة 36 بالمائة خلال 2010 حسبما أشار إليه مؤخرا الديوان الوطني للإحصائيات.

و تتمثل الهجرة الصافية في الفرق بين العدد الإجمالي للدخول و الخروج من المملكة المتحدة خلال هذه السنة.

و اعتبر الديوان الوطني للإحصائيات أن 572000 شخصا دخلوا إلى المملكة المتحدة على أساس إقامة مطولة خلال 2010 بينما غادر 346000 شخصا المملكة.

و أفادت أرقام الديوان الوطني للإحصائيات أن عدد المهاجرين الذي يضم عدد طالبي اللجوء و الأشخاص الذين تجاوزت تأشير تهم مدة الصلاحية يشهد ارتفاعا مستمرا منذ ديسمبر 2008.

المصدر/ عن وكالة الأنباء الجزائرية

يشكل مؤتمر الكفاءات المغربية في ألمانيا، الذي سينعقد يوم الجمعة 8 أبريل 2011 في مدينة دوسلدورف (ولاية شمال الراين شرق فاليا)- غرب ألمانيا-، تأكيدا متجددا لانخراط كافة مكونات الجالية المغربية المقيمة بألمانيا، في مواصلة مساهمتها في مجال التنمية بالمغرب.

ويتوخى المؤتمر، الذي ينعقد حول موضوع " شبكة الكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا: شراكة من أجل الاندماج والتعاون التنموي"، تبادل الأفكار و الخبرات، خاصة بين الجانبين الألماني و المغربي، حول المشاريع المنجزة من طرف شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا، المتعلقة، تحديدا، بالاندماج و التعاون في مجال التنمية.

كما سيقدم خلال المؤتمر، الذي تنظمه الشبكة بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومجلس الجالية المغربية بالخارج وبرنامج التعاون الألماني (غي تي تزد) ومؤسسة البنك الشعبي- فرع ألمانيا-، عرض تقييمي لحصيلة المشاريع التي أطلقت خلال المؤتمر الأول لشبكة الكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا، مابين 19 و 22 نوفمبر 2009 بمدينة فاس.

وأكدت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هذه اللقاءات تهدف أساسا إلى " التعريف بمختلف الكفاءات والخبرات المغربية في ألمانيا و إشراكها, ضمن علاقة تشاركية ثلاثية (المغرب و ألمانيا و شبكة الكفاءات)، في مشاريع تنموية بالمغرب في ميادين البحث و الابتكار و التنمية المستدامة و البشرية و الصحة و الفلاحة..".

و أضافت الوزارة في ورقة تقديمية أن " اندماج المهاجرين، وحوار الحضارات والثقافات والديانات، والمشاركة في التنمية المستدامة في البلد الأصل، تعتبر، جميعها، من القضايا الأساسية التي تستقطب الاهتمام في مجتمعنا " المغربي.

و اعتبرت الورقة أن "الصلة الوثيقة التي يحافظ عليها المغاربة مع بلدهم، تشكل عنصرا أساسيا في عملية الاندماج، ما يؤكد سعي المغرب إلى أن يكون نموذجا و شريكا في مجال الاندماج الناجح كعنصر فاعل في إطار التعاون السياسي والاقتصادي و الاجتماعي".

و سيتدارس المشاركون في هذا اللقاء جملة من المواضيع منها "سياسة الهجرة في ولاية شمال الراين شرق فاليا و مساهمة جمعيات المهاجرين في الاندماج، و التعاون في مجال التنمية، والاندماج و التكوين المهني.

كما سيتم تقديم بعض التجارب التي يقوم بها خبراء مغاربة في ألمانيا، في مجال الصحة و البحث الصناعي ونقل الخبرة و المعرفة في مجال البحوث.

وأشار المنظمون إلى أن اللقاء يأتي ليؤكد دور المهاجرين المغاربة كرافعة أساسية للمساهمة في الدينامية الاقتصادية و الاجتماعية التي يشهدها المغرب، بفضل الروح التطوعية التي تحذو المهاجرين، و معرفتهم بالمناطق التي ينحدرون منها في المغرب، فضلا عن الخبرات العالية في مجالات تخصص الكفاءات المغربية المهاجرة.

و لا ينحصر تخصص الكفاءات المغربية في ألمانيا في الحقول العلمية المعروفة، كالطب والصيدلة والهندسة والعلوم التطبيقية عموما، وهي الشعب التي كانت تقليديا، إلى جانب العلوم السياسية و غيرها، تستوعب الطلبة المغاربة المهاجرين إلى ألمانيا أو من أبناء الجالية المقيمة، بل تعدتها إلى تخصصات جديدة من بينها التنشيط الثقافي و المسرح و الموسيقى و الفنون التشكيلية، التي أبان فيها المغاربة بألمانيا عن تميز و علو كعب.

وقد أحدث هذا التطور الذي عرفته بنية المهاجرين المغاربة في ألمانيا، على المستويين الديموغرافي و الثقافي, لما يزيد عن خمسين سنة, تحولا أساسيا في مفهوم " المهاجر", ذلك أن هذا المفهوم لم يعد مرتبطا ,بالضرورة, ب" اليد العاملة"، بل تعداه إلى المهاجر كفاعل أساسي على واجهتين، المساهمة في تطوير بلد الاستقبال، إلى جانب الانخراط الدؤوب في الدينامية التنموية للبلد الأصل.

المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء

يقوم الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، من 7 إلى 12 أبريل الجاري، بزيارة عمل إلى ألمانيا، حيث سيفتتح في دوسلدورف فعاليات المؤتمر الثاني الذي تنظمه شبكة الكفاءات المغربية - الألمانية تحت شعار "شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا .. شراكة من أجل الاندماج والتعاون التنموي".

وذكر بلاغ للوزارة، اليوم الأربعاء، أن هذا المؤتمر، الذي ترعاه جهة رينانيا الشمالية - ويستفاليا، بتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب ببرلين، يعد مناسبة لاستعراض ما تم إنجازه من مشاريع تشاركية في أعقاب اللقاء الأول للشبكة الذي نظم بفاس في نونبر 2009.

وأبرز المصدر ذاته أن هذه اللقاءات تهدف، أساسا، إلى التعريف بمختلف الكفاءات والخبرات المغربية المقيمة بألمانيا وإشراكها، ضمن علاقة تشاركية ثلاثية (المغرب -  ألمانيا - شبكة الكفاءات)، في مشاريع تنموية بالمغرب في ميادين البحث والابتكار، والتنمية المستدامة والبشرية، والصحة والفلاحة وغيرها.

وأضاف أنه موازاة مع ذلك، سيعقد الوزير لقاءات تواصلية مع أفراد الجالية والفعاليات الجمعوية المغربية بالدوائر القنصلية لدوسلدورف وفرانكفورت وبرلين، وسيتباحث مع السلطات المحلية الألمانية بهذه المدن.

6- 4- 2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

مختارات

Google+ Google+