الأربعاء، 03 يوليوز 2024 10:30

غادرت، خلال 24 ساعة الماضية، مدينة سبها الليبية، طائرة مغربية، تقل 92 شخصا من أفراد الجالية المغربية المقيمين بليبيا الراغبين في العودة إلى أرض الوطن.

ورعايا دول أجنبية أخرى، إلى جانب باخرة مغربية أبحرت، صباح أول أمس الاثنين، من ميناء طرابلس في اتجاه المغرب، وتقل 1775 مواطنا مغربيا وأجنبيا.

وأوضح بلاغ لسفارة المغرب في طرابلس أن الباخرة، التابعة لشركة كوماناف، تقل على متنها أفراد الجالية المغربية في ليبيا المقيمين بكل من مدينتي مصراتة وطرابلس، "علاوة على رعايا من جنسيات أجنبية أبى أفراد الجالية إلا أن يصطحبوهم معهم لدواع إنسانية"، منهم مواطنون من مصر، وتونس، والجزائر، وموريتانيا، وفلسطين، والسينغال، ومالي، ونيجيريا، وغامبيا.

وأكدت السفارة أن ذلك يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يتابع، عن كثب، أحوال أفراد الجالية بالقطر الليبي، واستكمالا لعملية ترحيل أفراد الجالية المغربية المقيمية بليبيا.

وأفادت السفارة أن كل الراغبين في العودة إلى أرض الوطن غادروا الجماهيرية الليبية، مشيرة إلى أن الأعداد التي يجري ترحيلها في هذه العملية كانت قليلة بالمقارنة مع العمليات السابقة، ويتضح ذلك من خلال "عدد الركاب 92 الذين أقلتهم الطائرة التي توجهت إلى سبها، والتي كانت تتوفر على 220 مقعدا، في حين أن الباخرة التي تقدر حمولتها بحوالي 2200 فرد، لم تقل سوى 1775 شخصا رغم رسوها بالميناء لأكثر من 12 ساعة".

ورجحت السفارة أن يكون السبب في ذلك، حسب الاتصالات التي يجريها أفراد الجالية مع الخلايا الموضوعة رهن إشارتهم، هو "تأكيد كثير منهم التزامهم مع إخوانهم الليبيين في تعاملاتهم اليومية في هذا الظرف الحساس، وأنهم يكتفون في هذه الاتصالات بالسؤال فقط عن أحوال المغاربة المقيمين بالمدن الأخرى، حيث تجري طمأنتهم بعد إصابة أي منهم بأذى، سوى وفاة مواطنين كانا موجودين بالشارع في خضم الأحداث التي عرفتها كل من مدينتي البيضاء ومصراتة".

وأشار المصدر ذاته إلى أنه بعد إتمام ترتيبات ترحيل أفراد الجالية، يكون العدد الإجمالي للمغاربة الذين غادروا عن طريق الجو والبحر، في إطار العملية المجانية، وصل إلى حوالي 7500 شخص.

ونوهت السفارة، بهذه المناسبة، بما قامت به خلية الأزمة المكونة من أطر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، بهدف توفير كل الأجواء المناسبة لعودة أبناء الجالية إلى أرض الوطن في ظروف ملائمة.

كما أشادت بالجهود التي بذلها موظفو السفارة والقنصليتين بكل من طرابلس وبنغازي، حيث "سهروا ليل نهار بكل مسؤولية وتفان وإخلاص، في ظروف كانت في بعض الأحيان صعبة جدا، من أجل ضمان تقديم كل أنواع الدعم والمساندة للجالية المغربية في هذا الظرف الحساس".

وعبرت السفارة عن الأسف لبعض "الحالات الشاذة التي اتصف بها بعض موظفي القنصلية بطرابلس والتي جرى على إثرها توقيف ثلاثة موظفين أثاروا الشبهات في تعاملهم مع أفراد الجالية"، والأسف، أيضا، للصعوبات التي يلقاها أحيانا بعض أفراد الجالية في "التواصل مع الخلايا الموضوعة رهن إشارتهم نظرا لضغط المكالمات وللخلل الذي يحدث في وسائل الاتصال في بعض الأحيان".

وأشارت السفارة، من جهة أخرى، إلى أن أفراد الجالية المغربية المقيمين بليبيا أبوا، في مختلف اللقاءات التي جمعتهم مع سفير صاحب الجلالة، "إلا أن يلتمسوا منه إبلاغ السدة العالية بالله أسمى آيات الولاء والإخلاص، وتثمينهم للعناية التي أحاطهم بها في هذا الظرف الدقيق".

من جهتها، حافظت الخطوط الجوية الملكية على برنامج رحلاتها المنتظمة نحو ليبيا، بفضل تعبئة أطقمها، سواء على مستوى الطائرات أو المطارات، فضلا عن تعزيز تعاونها مع المصالح الليبية.

وأفاد بلاغ للشركة الوطنية، أول أمس الاثنين، أن الخطوط الجوية الملكية تواصل، بتنسيق مع الخلية الوزارية الخاصة، تأمين رحلات خاصة لتلبية الحاجيات المعبر عنها على مستوى ترحيل المواطنين المغاربة.

يذكر أن الخطوط الملكية الجوية قامت، خلال ليلة السبت 12 إلى الأحد 13 مارس، بتأمين رحلة خاصة ربطت بين سبها (جنوب ليبيا) والدارالبيضاء.

وأضاف المصدر ذاته أن الشركة خصصت للقيام بهذه الرحلة طائرة من طراز (بوينغ 767) تتسع لـ234 مقعدا، مشيرا إلى أن الرحلة مرت في ظروف جيدة.

16/3/2011

المصدر: المغربية

علم من مصادر ديبلوماسية في روما أن السفينة التي تقل نحو 1800 مغربي ، رحلوا من ليبيا، تم الترخيص لها مساء اليوم الثلاثاء بالإبحار في المياه الاقليمية الايطالية.

وقال السيد حسن أبو أيوب سفير المغرب بإيطليا ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، إن هذا الترخيص جاء عقب عدة مساعي قامت بها السلطات المغربية التي تابعت عن كثب هذه القضية.

وحسب مصادر إيطالية فإن منع الباخرة من دخول المياه الاقليمية الايطالية تم بأمر من وزارة الداخلية مشيرة إلى أن الوزارة لم تكن تتوفر على "معلومات مؤكدة حول هؤلاء الركاب".

تجدر الاشارة إلى أن السفينة تقل أيضا ركابا ليبيين ومصريين وجزائريين وتونسيين.

روما-15-3-2011-

المصدر: وكالة المغرب العربي

كانت مدينة فجيج في دائرة الضوء، اليوم الثلاثاء، بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بباريس، وذلك خلال اجتماع تمحور حول الإرث الثقافي والتنمية الجهوية في هذه المدينة العريقة خصوصا وفي الجهة الشرقية عموما.

وعلم لدى المنظمين، أن هذا اللقاء، الذي نظمته تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الوكالة الشرقية والمندوبية الدائمة للمغرب لدى اليونسكو بشراكة مع وزارتي الثقافة والصناعة التقليدية، يشكل تمهيدا لمسلسل يهدف إلى إدراج مدينة فجيج ضمن التراث الثقافي المادي وأللامادي للإنسانية.

وعبرت المديرة العامة لليونسكو السيدة إرينا بوكوفا، في افتتاح أشغال هذا اللقاء، عن "الارتياح لتسليط الضوء اليوم باليونسكو على المنطقة الشرقية بالمغرب، التي تمثل إطارا يكشف عن غنى ودينامية الثقافة".

وأوضحت السيدة بوكوفا أن تنوع الحرف والتقنيات التقليدية في هذه المنطقة "يبرز مؤهلات التراث الثقافي لتشجيع المبادرات الاقتصادية والاجتماعية وتجميع طاقات السكان المحليين".

وأضافت أن المغرب والشرق المغربي "دليل حي على أهمية هذا التراث لفهم الشعوب من خلال قضايا التنوع والثقافة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية".

وأبرزت في هذا الإطار، العمل الهام الذي يتم القيام به داخل الأمم المتحدة من أجل المصادقة على قرار يتعلق بالعلاقة بين الثقافة والتنمية، مشيرة إلى أن اليونسكو تدافع منذ إنشائها عن هذه الرؤية الأوسع للثقافة وتبرز "الدور الذي تضطلع به في ضمان تنمية اقتصادية واجتماعية أكثر استدامة وأكثر عدلا".

وأكدت المديرة العامة لليونسكو، أن "الثقافة والصناعات الثقافية والصناعة التقليدية ركائز هامة للتنمية. كما تعتبر أدوات تعكس بجلاء حيوية الشعوب وطاقاتها".

وقالت إن "هذا الموضوع الرئيسي لليونسكو هو أيضا في صلب انشغالات المغرب"، مشيدة ب`"الرؤية النيرة" للمملكة، البلد الذي "يدرك مكتسباته" والذي "لعب دورا رائدا في مجال حماية التراث الثقافي اللامادي".

وفي هذا الصدد، ذكرت بمختلف المواقع المغربية المصنفة تراثا ثقافيا لاماديا للإنسانية مثل ساحة جامع الفنا بمراكش، وموسم طانطان، وكذا العناصر متعددة الجنسيات، المشتركة من قبل المغرب والمسجلة ضمن التراث اللامادي للإنسانية.

من جهته، أكد السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك ورئيس مؤسسة أنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، على أهمية ربط الثقافة بمفهوم التنمية وخلق الثروات.

واعتبر السيد أزولاي، أن "الثقافة ليست مجرد لحظات للجمالية والأحاسيس المشتركة، بل هي أيضا رافعة لخلق الثروة والاندماج"، مشددا على أن الثقافة وسيلة للتقارب، والتفاهم واحترام الآخرين، وذلك "في إشارة إلى موضوع حاول تطويره في مدينة الصويرة.

وشدد مستشار جلالة الملك على أن "هذه التجربة (الصويرية) لن يكون لها معنى ما لم تضع تجربتها في خدمة مناطقنا"، مؤكدا أن "كل مناطقنا وخصوصياتنا حافلة بذاكرة حيوية ودقيقة للغاية والتي لم تحد مطلقا عن درب الكونية والحداثة".

وعبر السيد أزولاي عن "سعادته" للانضمام إلى النقاش حول الجهة الشرقية، وتحديدا حول فجيج، وهي المدينة التي تمثل الكثير في مرجعية المغاربة ومتخيلهم سواء الثقافية منها والاجتماعية والفلسفية.

وقال، إن "فجيج حاملة لدرس كبير في الإنسانية"، مسجلا أن هذه المدينة "شيدت على إسهامات تاريخ القبائل والحضارات الكبرى التي تقاطعت وتلاقت فيها.

وبدورها أكدت السفيرة المندوبة الدائمة للمملكة المغربية لدى اليونسكو السيدة عزيزة بناني أن المكانة المتميزة التي خصتها وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية للثقافة في سياستها التنموية دليل واضح على أهمية الثقافة كرافعة للتنمية.

وأكدت أنه غداة إعلان صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن انطلاق مسلسل الجهوية المتقدمة، تؤكد تظاهرة اليوم "الدور المحرك للثقافة في هذا المسلسل".

واعتبرت السيدة بناني أن مقاربة التنمية المؤسسة على الثقافي الذي طورته وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية يفتح أمامها شراكات متعددة، سواء في إطار التعاون جنوب-جنوب أو على مستوى التعاون شمال-جنوب، لاسيما مع الجهات الفرنسية.

15-3-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

صدر مؤخرا في هولندا، العدد الأول من مجلة "الفاميلا" التي تعنى بشؤون الأسرة المغربية المهاجرة .

وحسب "مؤسسة التواصل للثقافة والإعلام"، التي تشرف على إصدار المجلة، فإن هذه الأخيرة هي "تدشين لتواصل إعلامي مع الأسر المغربية المهاجرة، خاصة في أوروبا، وتروم تسليط الضوء على قضايا متنوعة في حياة المهجر من خلال الأسر والتعريف بعدد من الفاعلين في شؤون الهجرة".

كما تتوجه هذه المجلة، التي يأتي إصدارها ضمن مشاريع مدعمة من الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية لفائدة عدد من جمعيات المجتمع المدني بالخارج، أساسا لكل قطاعات الهجرة سواء في أوروبا أو في المغرب، وتهتم بكل مستجدات مدونة الأسرة المغربية وتعرف بنصوصها القانونية بهدف نشر الوعي بالحقوق والواجبات التي تتمتع بها الأسرة في ظل المتغيرات الجديدة.

وفي هذا الصدد، اعتبر السيد بنيونس البحكاني رئيس "مؤسسة التواصل للثقافة والإعلام" ورئيس تحرير المجلة، أن هذا الإصدار الجديد فرضته "ضرورة خلق جسر من التواصل بين أسر المهجر لمعرفة همومها التي قد تلتقي مع كل هواجس باقي الأسر، مع خصوصية كل بلد على حدة"، مبرزا أن "+ الفاميلا + قد تكون منبرا لأقلام الهجرة بصفة عامة وهولندا على وجه الخصوص".

وجاء في افتتاحية المجلة بقلم السيد البحكاني أن "+الفاميلا+ صوت جديد يؤسس لتجربة إعلامية تخص الأسر المهاجرة، وهي فكرة انبثقت عن ضرورة إيجاد قناة للتواصل مع الأسر في المهجر الموزعين عادة بين حياة الغرب وانبهارهم بها وبين التشبث بالهوية المغربية"، مضيفا أن المجلة تسعى إلى تقديم الصورة الحقيقية أو التقريبية على الأقل لحياة الأسرة المغربية المهاجرة في بلاد الغربة التي تتقاطع فيها عناصر كثيرة إيجابية وسلبية.

وأوضح أن العدد الأول شارك فيه عدد هام من الإعلاميين بالمغرب، الذين قدموا في مقالاتهم مقاربتهم لموضوع الهجرة.

ويتضمن العدد الأول من المجلة مقالا تحت عنوان "صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم: أميرة تكرم المهاجرين وتدافع عن أسرهم"، فضلا عن مشاهدات خاصة من هولندا ومواضيع تناقش على الخصوص صورة المرأة المهاجرة في السينما المغربية.
كما اشتمل هذا العدد على ربورتاج حول عائلة مغربية تعيش وضعا خاصا وعلى كتابات عن مدونة الأسرة ومستجداتها بالإضافة إلى لقاءات ومواضيع وأخبار متنوعة من المهجر والبلد الأم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

بدأ الوزير المكلف بالجالية المغربية في الخارج السيد محمد عامر، زيارة عمل للاهاي ستقوده إلى أربع دوائر قنصلية للمغرب في هولندا للتباحث مع الحكومة الهولندية حول آفاق الشراكة من أجل اندماج أفضل للجالية المغربية.

وتباحث الوزير في اليوم الأول للزيارة، التي ستتواصل إلى غاية 18 مارس الجاري، مع المسؤولين الحكوميين الهولنديين المكلفين بشؤون الهجرة والاندماج.

وفي هذا الإطار، تباحث السيد عامر مع وزير الهجرة السيد جيرد ليرز، ووزير الداخلية المكلف بالاندماج السيد باي هين دونر.

وأكد الوزيران الهولنديان أن الجالية المغربية، في غالبيتها العظمى، مندمجة جيدا في مجتمع الاستقبال وأنها تشارك بنشاط في الحياة العامة وتضطلع بدور هام في التطور السوسيو-اقتصادي لهذا المجتمع وإغنائه ثقافيا.

واعتبرا أن هذا النجاح لا يمكن أن تحجبه بعض المشاكل المرتبطة بالإقامة غير الشرعية أو صعوبات الاندماج التي تواجهها أقلية لا تذكر من الشباب المنحدر من الهجرة.

كما تمت الإشادة بجهود المغرب لاحتواء الهجرة غير الشرعية في اتجاه أوروبا، وكذا تعاونه النموذجي لإيجاد حل للحالات المعزولة للمقيمين غير الشرعيين.

من جهته، أعرب السيد عامر عن ارتياحه إزاء العدد الهام للمجالات التي يتجلى فيها النجاح النموذجي لاندماج المواطنين المغاربة في هولندا.

وقال إن المغرب يدرك الصعوبات التي تواجهها فئة معينة من الشباب واستعرض ما تقوم به الحكومة المغربية لتجاوزها.

كما أكد الوزير أنه من مصلحة المغرب وهولندا تكثيف تعاونهما للرقي بمستوى توظيف هذا التراث البشري الذي يتقاسمانه.

وأبرز أيضا الأهمية الاستراتيجية للعمل الثقافي في إرساء ظروف اندماج هادئ، بالاستفادة بأكبر قدر ممكن من الانتماء الثقافي المزدوج.

وقال السيد عامر إن تجربة المراكز الثقافية التي ينشؤها المغرب في بعض المدن الكبرى بموافقة ودعم سلطات هذه المدن، والمفتوحة أمام المغاربة ومواطني بلدان المهجر من أصل مغربي، تعتبر أحد الحلول الممكنة للقضاء على الإقصاء والانطواء المجتمعي.

وأكد المسؤول المغربي أن الإقلاع الذي تعرفه التنمية الاقتصادية والبشرية بالمغرب إلى جانب انفخاض النمو الديمغرافي، من شأنهما أن يخلقا بيئة ملائمة، وتقليص ولما لا الحد بشكل نهائي من تدفق هجرة المغاربة نحو الخارج على المدى المتوسط.

وتطرق الوزير للإعلان التاريخي لجلالة الملك محمد السادس للشروع في إصلاح عميق للحقل السياسي يرسي قواعد مغرب جديد يفضي إلى مجتمع أكثر عدالة وأكثر ديمقراطية ويتيح الفرصة لكل مواطنيه.

ودعا، في هذا السياق، الوزيرين الهولنديين إلى زيارة المغرب للوقوف على حقيقة التحول الذي تشهده المملكة والذي قلما تعكسه وسائل الإعلام الهولندية، وكذا من أجل تعزيز المعرفة المتبادلة والثقة الضروريتين لحل المشاكل المعلقة بين البلدين، حيث سيتم في هذا الصدد إحداث لجنة مشتركة.

ورافق السيد عامر خلال هذه المباحثات سفير المغرب بهولندا السيد جواد الحمدي.

وسيلتقي الوزير خلال إقامته بهولندا بأفراد من الجالية المغربية المقيمة بالدوائر القنصلية لأمستردام وروتردام وأوتريخت ودين بوش.

وستشكل هذه الزيارة، التي تندرج في إطار تعزيز روابط التواصل بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أيضا مناسبة للاطلاع على المقتضيات الحكومية الأخيرة التي اتخذت لفائدة الجالية المغربية.

وعلى هامش هذه الزيارة، سيعقد السيد عامر جلسات عمل مع السلطات الحكومية والمحلية الهولندية، وكذا مع عمد المدن التي قام بزيارتها. وستهم هذه المباحثات على الخصوص تقوية التعاون الثنائي، لا سيما في المجال الثقافي للنهوض بوضعية الجالية المغربية المقيمة بهولندا.

15-3-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

يقيم قرابة 000 181 مهاجر انتهت صلاحية تأشيرتم خلال السنتين المنصرمتين بطريقة غير قانونية في المملكة المتحدة حسب دراسة نشرها اليوم الثلاثاء الديوان الوطني لتدقيق الحسابات.

و قد وجه هذا المكتب أصبع الاتهام لنقص المراقبين على الحدود و الذين لا يتأكدون بشكل كاف من هوية المهاجرين الذين انتهت صلاحية تأشيرتهم.

و عيله دعا المكتب هؤلاء المراقبين الى السهر على أن يغادر المهاجرون الأراضي البريطانية بمجرد انتهاء صلاحية تأشيرتهم.

في هذا الخصوص صرح وزير الهجرة البريطاني داميان غرين أن " التقرير يبرر بشكل واسع الاصلاحات الراديكالية للنظام البريطاني حول الهجرة".

و من جهتها اشارت مارغريت هودج مسؤولة بمصالح المراقبة على مستوى الحدود الى "صعوبة ضمان مغادرة هؤلاء المهاجرين الاراضي البريطانية".

و للاشارة ارتفع مستوى الصافي للهجرة الى بريطانيا بنسبة 36 بالمئة خلال سنة 2010 حسبما أكده ديوان الاحصاءات في فيفري الماضي علما أن المستوى الصافي يعني الفرق بين مجموع المهاجرين الذين دخلوا الأراضي البريطانية و من غادروها خلال السنة.

و حسب الديوان فان 000 572 شخص دخلوا المملكة المتحدة على اساس اقامة طويلة الامد خلال سنة 2010 في حين غادر المملكة 000 346 شخص.

و لدى تعليقه على هذه الارقام أوضح وزير الهجرة البريطاني أن هذه الاحصائيات تدعم أكثر ارادة الحكومة في " اصلاح نظام الهجرة بشكل راديكالي".

و كانت الحكومة قد أشارت الى أن سياستها الخاصة بالهجرة ستاتي بثمارها على المديين القصير و المتوسط وتعتزم تسقيف مستويات الهجرة الصافية الى بضع عشرات الالاف من المهاجرين قبل افاق سنة 2015 .

15/3/2011

المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية

تحتاج سوق الشغل الإيطالية لحوالي مليوني عامل أجنبي خلال السنوات العشرة المقبلة حسب دراسة اجرتها وزارة العمل الايطالية وتم نشرها اليوم الثلاثاء بروما.

وتفيد الدراسة تحت عنوان "هجرة من أجل عمل في إيطاليا" أن إيطاليا بحاجة إلى 100000 مهاجر في السنة إلى غاية 2015 و هذا الرقم مرشح للإرتفاع ليبلغ 260000 مهاجر في السنة خلال الفترة الممتدة ما بين 2016 إلى 2020".

بالتالي ستوجه سوق الشغل الإيطالية طلبات عمل لحوالي 8ر1 مليون عامل أجنبي للسنوات العشرة المقبلة حسب الوثيقة.

قد ركزت الدراسة على عروض و طلبات سوق الشغل في إيطاليا مشيرة الى انه من المقرر أن ترتفع عروض العمل بسبب تقليص نسبة السكان العاملين من 5 بالمائة إلى 5ر7 بالمائة في إيطاليا أي ما يعادل 95ر24 مليون إلى 23 مليون من الÂن لغاية 2020.

فيما يتعلق بالانخفاض في العرض نتيجة انخفاض عدد اليد العاملة وبارتفاع الطلب في سوق العمل فان ذلك سيؤدي الي اللجوء الي المزيد من العمال المهاجرين .

و قد اعادت روما في بداية 2011 فتح سوق الشغل بحوالي 100000 منصب لفائدة أجانب قادمين من دول تقيم معها إيطاليا إتفاقات في هذا المجال مخصصة لكل شريك عددا معينا من الحصص تتراوح من 1000 إلى 10000 منصب عمل.

15/3/2011

المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية

قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى ليبيا السيد رشيد خاليكوف اليوم بالقاهرة أن حوالي 250 ألف من العمال الأجانب المهاجرين قد فروا من ليبيا.

وقال السيد خاليكوف في ندوة صحفية بمقر المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة أن 134 ألف شخص هربوا عبر الحدود الليبية التونسية وما بين 104 إلى 107 آلاف شخص عبر الحدود الليبية المصرية و 6 آلاف عبر الحدود الليبية الجزائرية وأكثر من ألفين عبر الحدود مع النيجر.

وأشاد بتعاون السلطات فى كل من الجزائر ومصر وتونس والنيجر مع الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة فى تقديم المساعدات للفارين من ليبيا وقال أن الوضع فى ليبيا " متغير بشكل يومى ومن الصعب التنبؤ بالاحتياجات الإنسانية خاصة فى غرب البلاد ".

وأشار السيد خاليكوف الى أنه تقرر ارسال بعثة للأمم المتحدة فى ليبيا بهدف تقييم الأوضاع الإنسانية وتحديد الاحتياجات داخل البلاد موضحا أنه تم تمويل 22% من النداء العاجل المشترك الذى يقدر بنحو 160 مليون دولار وأطلقه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية والمفوضية العليا لشئون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية.

وأضاف أن هذا النداء العاجل يهدف إلى توفير الاحتياجات المتوقعة لنحو 400 ألف شخص من بينهم حوالى 200 ألف شخص فروا من الحدود الليبية مع الدول المجاورة لمدة 3 أشهر مشيرا إلى أنه لايوجد معلومات مؤكدة عن الوضع فى البلاد بسبب عدم وجود موظفى الأمم المتحدة فى ليبيا.

وأكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى ليبيا على ضرورة بذل الجهود لمواجهة التحديات الإنسانية فى ليبيا والحد من الوفيات والضحايا مشيرا إلى أنه لا يستطيع تحديد مدى التأثير على عمليات الإغاثة الإنسانية إذا تم اتخاذ قرار بحظر الطيران على ليبيا.

وأضاف أن معظم الاحتياجات في ليبيا متوافرة طبقا لتقديرات السلطات المحلية و المنظمات الأخرى مشيرا الى أن الأزمة في ليبيا مختلفة لأن معظم الفارين من العمال الأجانب من الرجال بينما أزمة اللاجئين فى أى بلد غالبا ما تكون من النساء والأطفال.
من جانبه قال المدير الإقليمى لمكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط ‚آسيا (أوتشا) عبد الحق أميرى إن بعثة من الأمم المتحدة زارت مؤخرا ليبيا للتعرف على الوضع الإنسانى وتحديد احتياجاتهم.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

حلت صباح أمس الأحد، بميناء العاصمة الليبية طرابلس، سفينة الركاب المغربية ميسترال إكسبريس، قادمة إليه من ميناء مدينة مصراتة (نحو 200 كلم شرق طرابلس)، وعلى متنها 912 شخصا من أبناء الجالية المغربية المقيمة بليبيا في طريق عودتهم إلى المغرب. وستستكمل السفينة المغربية، التي تتسع حمولتها لنحو 2000 راكب، مهمتها بنقل نحو ألف من أبناء الجالية من ميناء طرابلس، على أن تبحر منه الليلة الجارية في اتجاه أرض الوطن.

ومن جهة أخرى، علمت وكالة المغرب العربي للأنباء لدى مصدر من القنصلية العامة للمملكة بطرابلس أن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية أقلت، الليلة ما قبل الماضية، دفعة أخرى من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالجنوب الليبي تتألف من 89 شخصا، في رحلة خاصة من مطار مدينة سبها (800 كلم جنوب طرابلس).

وكانت سفينتا الركاب المغربيتان كوماريت بركان، وميسترال إكسبريس، أبحرتا من ميناء طرابلس يوم ثالث مارس الجاري، على متنهما نحو 4 آلاف مغربي، نحو 600 منهم أقلتهم السفينة كوماريت بركان من ميناء بنغازي (1250 كلم شرق طرابلس)، وهم من أبناء الجالية المغربية المقيمين بمناطق شرق ليبيا من الراغبين في العودة إلى أرض الوطن.

كما كانت الخطوط الملكية المغربية أقامت، قبل ذلك، جسرا جويا بين مطاري طرابلس الدولي ومطار محمد الخامس الدولي أعادت من خلاله إلى المغرب نحو 3500 شخص من أفراد الجالية المغربية المقيمة بليبيا.

كما جرى إجلاء 14 مواطنا مغربيا، وصلوا، ليلة أول أمس السبت، إلى دمشق بعد أن جرى نقلهم رفقة مواطنين سوريين من منطقة "سبها" جنوب ليبيا على متن طائرة عسكرية سورية.

وبعد وصولهم، تكلفت سفارة المغرب بدمشق بعملية إيوائهم وتوفير جميع المستلزمات لهم، واتصلت بالوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالجالية المغربية بالخارج التي أمنت لهم تذاكر العودة جوا إلى المغرب.

وبعد ظهر أول أمس السبت، نقلت مصالح السفارة هؤلاء المواطنين المغاربة إلى مطار دمشق الدولي، حيث استقلوا طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية في طريق عودتهم إلى المغرب، حيث كان في توديعهم سفير جلالة الملك لدى سورية، محمد الأخصاصي.

المصدر: جريدة الصحراء المغربية

يقوم الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، بزيارة عمل إلى هولندا ما بين 13 و 19 مارس الجاري لإجراء لقاءات تواصلية مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدوائر القنصلية بكل من أمستردام وروتردام وأوترخت ودين بوش.

وأوضح بلاغ للوزارة، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، اليوم الجمعة، أن هذه الزيارة تندرج ضمن اللقاءات التواصلية التي يجريها الوزير مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للاطلاع على أحوالها وإبلاغها بما استجد من إجراءات وتدابير خدمة لمصالحها، وكذا إخبارها بتطورات القضية الوطنية وتعبئتها لمواجهة خصوم الوحدة الترابية ومناوراتهم التضليلية.
وأضاف البلاغ أن الوزير سيجري على هامش هذه الزيارة التواصلية، لقاءات ومباحثات مع السلطات الحكومية والمحلية الهولندية وكذا مع رؤساء بلديات المدن التي تشملها الزيارة لتدارس سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في المجال الثقافي، لفائدة الجالية المغربية المقيمة بهولندا.

11-03-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

علم لدى المنظمين أن الكاتب والفنان التشكيلي المغربي ماحي بنبين سيشارك من 24 إلى 27 مارس الجاري، في مهرجان ’باسا بورتا’ الأدبي ببروكسيل.

وسيعرف المهرجان الذي ينظمه المركز الثقافي ’باسا بورتا’ بتعاون مع جهات أخرى منها دار الثقافة المغربية الفلامانية ’داركم’، مشاركة الكاتب الهولندي من أصل مغربي عبد القادر بنعلي.

وإلى جانب المشاركة المغربية، يعرف هذا البينال الأدبي حضور نحو مائة أديب من 20 بلدا يلتئمون في إطار لقاءات-نقاش وموائد مستديرة عدة.

وسينشط بنبين إلى جانب الكاتب والصحفي عبد القادر بنعلي لقاء حول علاقة الهجرة بالإبداع الأدبي والفني.

14 -3-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

رصدت الحكومة غلافا ماليا بقيمة 43 مليون درهم لتمويل المرحلة الأولى من عملية إجلاء المغاربة المقيمين بليبيا وتونس ومصر وكوت ديفوار الراغبين في العودة إلى المغرب، وذلك على إثر الأحداث التي تشهدها هذه البلدان.

وقد تم التوقيع على اتفاقية في هذا الصدد ، اليوم الجمعة بالرباط، بين كل من وزير الاقتصاد والمالية السيد صلاح الدين مزوار والوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر.

و قال السيد مزوار في كلمة بالمناسبة إن هذه الاتفاقية تروم تعبئة الموارد المالية لمواكبة عودة المغاربة من هذه البلدان في هذه الظروف الخاصة، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية في هذا الصدد.

و أكد السيد مزوار حرص الحكومة على اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل إنجاح هذه العملية الإنسانية، موضحا أن الأمر لا يتعلق بعودة نهائية وأنه سيتم التحضير لعملية رجوع المواطنين الراغبين في العودة إلى هذه البلدان بعد تحسن الأوضاع بها.
من جهته، قال السيد عامر إن هذه الاتفاقية تشكل إطار عمل لتعبئة الإمكانيات الضرورية من أجل مواكبة المغاربة الراغبين في العودة من هذه البلدان، وتحديد المسؤوليات، وكذا طمأنة الفرقاء الذين يساهمون في عملية الإجلاء، ولاسيما شركة الخطوط الملكية المغربية، وأصحاب البواخر.

وأبرز أن الأشهر الأخيرة شهدت عمليات إجلاء متتالية من عدة بلدان وهو ما استلزم الاشتغال بشكل دائم ومنسق على مستوى الوزارات والمؤسسات المعنية.

وأضاف أنه تم لحد الآن إجلاء، وفي ظروف جيدة، أزيد من تسعة آلاف مواطن مغربي من ليبيا من أصل مائة ألف، و200 مواطن من تونس من أصل 15 ألف ، وأزيد من ألف من مصر من أصل خمسة آلاف ، و120 من كوت ديفوار من أصل 2200.
وسجل السيد عامر أن هذه العملية مازالت مستمرة حيث توجهت باخرة الى ميناء مصراتة بليبيا لترحيل المزيد من المواطنين، معبرا عن أمله في أن تتم هذه العملية في أحسن الظروف، خاصة وأن عددا كبيرا من هؤلاء المغاربة عبروا عن رغبتهم في العودة إلى ليبيا بعد استقرار الأوضاع بها.

11-03-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج يشارك المغرب لأول مرة برواق في معرض دبي، أكبر معرض للفن المعاصر في العالم العربي. وقد وقع الاختيار على رواق "Atelier 21" لتمثيل المغرب في الدورة الخامسة  لمعرض دبي الفني الذي تحتضنه مدينة دبي من 16 إلى 19 مارس 2011.

الثلاثاء, 08 مارس 2011 15:23

من أجل مجتمع أكثر تسامحا بهولندة

في إطار الدفع إلى الحد من معاناة الفئات المستهدفة والمستقرة في هولندا، والتصدي للمد العنصري الذي يستهدفها في الشارع والعمل والمدرسة والإعلام، تنظم الشبكة المغربية الهولندية ومركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية، تظاهرة وطنية سلمية يوم السبت 13 مارس بأمستردام...تتمة

صنفت عالمة الاجتماع المغربية السيدة فاطمة المرنيسي ضمن لائحة المناضلات الـ100 الأوائل الأكثر تأثيرا في العالم ،التي أعدتها صحيفة (ذوغوارديان) البريطانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة .

وقدمت الصحيفة البريطانية عالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي على أنها ناشطة نسائية مسلمة لا " تجد أدنى حرج في التطرق الى القضايا الأكثر تناقضا في العالم الإسلامي" .

وأشارت الجريدة إلى أنه بدءا من قضية الحجاب ووصولا إلى مسألة تعدد الزوجات ، دعت فاطمة المرنيسي ، ومن خلال كتابها الأول " ما وراء الحجاب" الى نبذ كل رؤية أنانية وغير موضوعية ودنيئة للثقافة " ، التي يحاول المجتمع " الذكوري " تبرير وجودها من منطلق قاعدة مقدسة.

وذكرت الجريدة أن فاطمة المرنيسي ، التي ولدت بالمغرب سنة 1940 ، ونشأت وسط تقاليد طوقتها ، قد تمكنت من التحرر بفضل التعليم ، مشيرة إلى أن الباحثة منكبة ، حاليا ،على دراسة حول المجتمع المدني والديمقراطية والثورة الرقمية .ويوجد ضمن التصنيف الذي وضعته جريدة ( ذو غوارديان) عدد آخر من الشخصيات النسائية اللائي برزن في حقل عملهن .
ويتعلق الأمر، خصوصا، بالسيدات مارغريت تاتشر الوزيرة الأولى البريطانية السابقة ، وهيلين بامبير مؤسسة منظمة العفو الدولية " أمنيستي" ، وشامي شكربتي مديرة مجموعة الحرية للدفاع عن حقوق الإنسان ، وآنغ سان سو كيي ، ناشطة من بورما ، وأوبرا وينفري نجمة التلفزيون الأمريكية.

ومن الشخصيات العربية الأخرى التي صنفت ضمن لائحة المناضلات الـ100 الأوائل
السيدات لبنى حسين الكاتبة السودانية ،الناشطة في مجال حقوق الإنسان ، ونوال السعداوي الناشطة المصرية ، وزينب سلبي مؤسسة المنظمة الدولية " النساء من أجل النساء" .

08-03-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتفل مغربيات و إفريقيات يوم السبت المقبل في بروكسيل باليوم العالمي للمرأة، من خلال مجموعة من العروض المسرحية و الحفلات الفنية و عرض أفلام وثائقية...تتمة

محمد عامر لـبيان اليوم: نتعامل مع الطلبات المصرح بها و لا يمكننا إرغام أحد على العودة...تتمة

على بعد حوالي الشهر عن موعد عقد مناظرة حول "العلمانية و الإسلام" في فرنسا التي اقترحها الحزب الحاكم "الاتحاد من أجل حركة شعبية" يبدو أن فرنسا تسير بخطى أكيدة نحو تأجيج مخاوف مواطنيها من احتمال "أسلمة فرنسا" في استحضار مبسط لتداعيات...تتمة

كانت ألسنتهم تلهج بعبارات الحمد والثناء، أعينهم تفيض من الدمع، منهم من رفع جواز سفره الأخضر اللون وآخرون لوحوا بعلم أحمر تتوسطه نجمة خضراء دلالة على حب الوطن الأم ... المغرب الذي هب لإجلاء رعاياه المقيمين بليبيا من أتون مواجهات لا تفرق بين مواطن ومهاجر.

كان هذا هو حال حوالي أربعة آلاف مغربي مقيم بليبيا بمجرد عودتهم إلى أرض الوطن أمس الأحد عبر ميناء طنجة المتوسط على متن باخرتين أرسلتا بتعليمات ملكية سامية في رحلة حملتهم من بلد يعمه انعدام الأمن إلى واحة غناء للاستقرار والرخاء، إلى أمل بسعة الوطن.

قصص من رحم المعاناة

حتى وإن اختلفت قصص حياتهم فوق الأراضي الليبية، جمعت بينهم قساوة الظروف الأمنية السائدة حاليا، ودفعت بهم إلى ترك ثمرات الشقاء والكد لسنوات طويلة، والعودة إلى وطن حيث لا يمكن للمرء إلا أن يجد ذاته بين عائلته وأحبابه، في جو من الطمأنينة والتضامن ميزت شيم وأخلاق المغاربة.

"21 سنة وأنا مقيم بمدينة الخمس، 120 كلم عن العاصمة طرابلس، كانت الحياة بسيطة وآمنة قبل اندلاع المواجهات، لم نعد نحس بالأمن ولا بالاستقرار هناك، شهدنا معارك حية وخرقت أصوات الرصاص والقذائف آذاننا طيلة الأيام السابقة، لا الأطفال آمنون مطمئنون ولا الكبار مرتاحون مشتغلون"، كانت هذه كلمات مغربي فاق الأربعين سنة يجلس بجانب أمتعته والعياء باد على محياه ... ابتسم وأضاف "الآن نحن نتنسم عبق الوطن، نحس بدفئ الوطن، نقبل تراب الوطن بفضل المبادرة الكريمة لجلالة الملك محمد السادس لترحيل رعاياه من ليبيا".

شاب في العشرينات، قعد على أريكة داخل خيمة ضخمة مخصصة لاستقبال المغاربة العائدين، شغل حاسوبه وشرع في تفحص أشرطة مصورة بكاميرا هاتف نقال .. كانت نظراته تائهة وسط زحمة الأحداث المنقولة على حاسوبه .. كان يهتف للمغاربة الذين استقبلوه بالميناء "تعالوا، انظروا أين قضينا الأيام الماضية، تعالوا وانظروا إلى ما عانيناه وسط مواجهات لا يد لنا فيها .. تعالوا لتروا أشلاء الأجساد والدماء تروي تراب ليبيا ... ".

امرأة خمسينية بجلبابها المغربي الأسود كانت منشغلة بالبحث عن بناتها العائدات على متن الرحلة ذاتها، تجمع الأمتعة في مكان واحد، تتأكد من عدم ضياع أي شيء .. قالت "نحمد الله على أننا وصلنا إلى بلدنا الحبيب، ما زال أمامي سفر طويل للالتحاق بالعائلة بمدينة واد زم على متن الحافلة التي وفرتها لنا السلطات المغربية ... الآن أحس أني عدت للحياة .. عدت للمغرب".
امرأة أخرى كانت تتلقى رعاية طبية من طرف المسعفات الاجتماعيات، تنتحب وتقول بصوت متقطع "تركت أختي وأبناءها هناك ... أرجو من الله أن يحفظهم في عنايته ويعيدهم إلى المغرب سالمين".

هنا وهناك، يتحدث بعض العائدين عن رفاقهم الذين بقوا "محاصرين" في المدن الليبية أو أولئك الذين فضلوا البقاء ... لكن حكومة المغرب أبدت استعدادها لترحيل كل من يطلب مغادرة الأراضي الليبية.

ما زال في القلب شيء

عبد الحميد، الشاب المغربي الثلاثيني، ترك سنوات كده بمدينة سرت، هذه المدينة التي ما تزال آمنة، وآثر الرحيل عبر ميناء طرابلس والعودة إلى المغرب، يقول إن "الليبيين من جيرانه وأصدقائه حاولوا ثنيه عن الرحيل .. فالمغاربة جزء من المجتمع الليبي وهم محبوبون من طرف الليبيين لجدهم وأخلاقهم والتزامهم ... كانت علاقات طيبة تجمعنا بالجيران والأصدقاء في العمل".

ولعل هذا المعطى الذي دفع بمجموعة من مغاربة بنغازي إلى العدول عن الرحيل والعودة إلى أرض الوطن على متن باخرة "بركان"، فحسب تصريحات الرسميين المشرفين على عملية الإجلاء، تسجل أزيد من ثلاثة آلاف مغربي في قوائم القنصلية المغربية بالمدينة للعودة إلى المغرب، لكن بعد وصول الباخرة، لم يغادر ميناء بنغازي سوى أقل من 500 مغربي.

كان اتخاذ قرار المغادرة صعبا على مجموعة من المغاربة العائدين، "من الصعب أن تترك جيرانك وأصدقائك وأحبابك ممن قضيت معهم سنوات طويلة في ليبيا"، هكذا يرى عبد السلام العائد لتوه من طرابلس، "اندمجنا في المجتمع الليبي، بنينا حياتنا فيه، نأمل العودة إلى هناك بعد استثباب الأمن".

أجانب، مغاربة .. مرحبا بكم في المملكة

من بين حوالي أربعة آلاف عائد، كان من هناك مائة أجنبي من بلدان صديقة للمغرب انقطعت بهم السبل بليبيا ولم يجدوا الغوث إلا لدى المغاربة، كان منهم من ينتمي لبلدان حدودية مع ليبيا كمالي ومصر وتونس والجزائر، لكن المغرب كان سباقا لمد يد العون من خلال هذه المبادرة الإنسانية التي تعلو فوق الحدود الجغرافية والسياسية للدول.

أسامة، الفلسطيني الذي يتأبط ذراع زوجته، بدأ يحس بالارتياح حينما حطت رجلاه فوق تراب المغرب، كانت أياما عصيبة مرت علينا بمدينة مصراتة حيث لا يهدأ صوت تبادل إطلاق النار، أدعو الله أن "ينصر المغرب ويحفظ ملكه محمد السادس" هكذا ختم حديثه.

أما محسن، التونسي الجنسية، فيتحدث والدموع تغالب عينيه أن المغرب العربي بلد واحد من محيطه إلى صحرائه، والمغرب أكرم وفادة ضيوفه سواء من خلال ترحيلهم أو أثناء الرحلة التي قاربت الثلاثة أيام، وهو الرأي ذاته الذي عبر عنه الجزائري إبراهيم حينما أثنى على هذه المبادرة الإنسانية لملك المغرب والدالة على وحدة الوطن المغاربي.

7-3-2011- هشام الموساوي

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك مجموعة من الفنانين المغرب في الدورة الخامسة لمعرض فن دبي المقرر من 16 إلى 19 مارس الجاري بالعاصمة الإماراتية.

ويتعلق الأمر بالفنانين فؤاد بلامين وسعد بن شفاج وهشام بن أحد وماحي بينبين ومصطفى بوجمعاوي.
وتروم هذه المشاركة المغربية التي تنظمها إحدى قاعات العرض الكبرى بالدار البيضاء بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، إبراز خصوصيات الفنون التشكيلية بالمغرب من جهة، وإنعاش الإبداع المغربي في هذا المجال من جهة ثانية.
ويضم معرض فن دبي، الذي يعد من بين المواعيد الثقافية الهامة في العالم العربي، حوالي 82 رواقا فنيا ل34 بلدا من أمريكا اللاتينية وأوربا وأستراليا وآسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.

07-03-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم شبكة سيدات الأعمال المغربيات بكندا، بتنسيق مع غرفة التجارة في شيربروك، خلال شهر ماي المقبل، بعثة اقتصادية إلى المغرب من أجل "مساعدة المقاولات الكيبيكية على الولوج إلى السوق المغربية".

وأفادت الشبكة، اليوم الاثنين، بأن هذه البعثة، التي تنظم تحت إشراف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبشراكة مع وزارة التنمية الاقتصادية والتجديد والتصدير بالكيبيك، تهدف إلى "النهوض بالمبادلات التجارية والاستثمارات بين الكيبيك والمغرب".

وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم، في إطار هذه البعثة، التي ستتواصل على مدى أسبوع، والتي ستعرف مشاركة نحو عشرين من رؤساء المقاولات الكيبيكية، تنظيم مجموعة اللقاءات واجتماعات العمل والموائد المستديرة خصوصا بالرباط والدار البيضاء وطنجة وتطوان.

وتروم هذه البعثة "تحديد فرص الأعمال المتاحة بالمغرب والكيبيك، ومساعدة المقاولات الكيبيكية على الولوج إلى السوق المغربية، والاطلاع على خبرات المقاولات الكيبيكية ومؤهلاتها الاقتصادية، فضلا عن تطوير شراكات استراتيجية مع المقاولات المغربية، وتعزيز وجهة المغرب في مجال الاستثمارات".

كما تتوخى، بالخصوص، تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب والكيبيك، علاوة على استكشاف فرص الاستثمار والشراكة المتاحة على صعيد التنمية القطاعية.

7-3-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج وفي إطار مهرجان "الثقافات المغاربية الفصل X" تحتضن مدينة كون الفرنسية من 11 مارس إلى 29 أبريل 2011 معرض "أجيال: قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين في فرنسا".

تكميلا لنسختي سنة 2008 و2009 لملتقى "مغربيات من هنا وهناك" المنعقدتين بمراكش، ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج النسخة الثالثة لغربيات من هنا وهناك.

تكميلا لنسختي سنة 2008 و2009 لملتقى "مغربيات من هنا وهناك" المنعقدتين بمراكش، ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج النسخة الثالثة لغربيات من هنا وهناك.

تشكل أشغال هذه الندوة سابقة غير مشهودة في تاريخ الرياضيين المغاربة عبر العالم و في تاريخ الهجرة، كما أنها مساهمة مهمة في تاريخ تطور الرياضة في المغرب. جمع هذا اللقاء أكثر من 150 مشاركا من المغرب و من ثلاثة عشر بلدا آخر.

يتواصل توافد أفواج من أفراد الجالية المغربية المقيمة بليبيا على الأراضي التونسية، على دفعات، هروبا من الأوضاع الأمنية المتدهورة التي تشهدها مختلف المدن والمناطق الليبية.

وقد وصلت، أمس الأحد، إلى العاصمة التونسية مجموعتان; الأولى تضم 12 شخصا قدموا من ميناء مدينة صفاقس (240 كلم جنوب شرق العاصمة)، حيث أقلتهم باخرة تونسية قدمت من مدينة بنغازي محملة بنحو 1700 من الركاب أغلبيتهم من التونسيين، فيما قدمت المجموعة الثانية، وعددها 40 فردا، من نقطة العبور رأس جدير (520 كلم جنوب شرق العاصمة التونسية).

وأفاد القنصل العام للمملكة بتونس السيد خالد الناصري بأن مجموعات أخرى ينتظر أن تصل تباعا من رأس جدير، البوابة الرئيسية التي يتدفق عبرها عشرات الآلاف من مختلف الجنسيات.

وقال إن بعثة من المصالح التابعة للقنصلية توجد في عين المكان لاستقبال المغاربة العائدين، بتنسيق مع السلطات التونسية، وترتيب إجراءات إيوائهم ونقلهم إلى العاصمة التونسية في انتظار عودتهم إلى المغرب.

وحسب المصدر ذاته، فقد سافر اليوم الاثنين على متن الخطوط الجوية الملكية في اتجاه الدار البيضاء نحو 89 مغربيا من العائدين من ليبيا، حيث تعطى الأسبقية للأسر المصحوبة بأطفال، فيما ينتظر الباقون إلى الرحلات الموالية.

وقد بلغ عدد المغاربية القادمين من ليبيا عبر تونس عن طريق الجو أو البر أو البحر حتى الآن زهاء 450 فردا، تمكن أغلبهم من العودة إلى أرض الوطن، سواء عبر الرحلات المنتظمة أو الخاصة.

ووصف العديد من المواطنين المغاربة المتواجدين بمطار قرطاج الدولي، بالقرب من العاصمة التونسية، في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، ظروف عودتهم ب`"الصعبة والمحاطة بالكثير من المخاطر"، خاصة على طول الطريق البري الرابط بين المدن، التي انطلقوا منها، والحدود مع تونس.

وقال عدد من هؤلاء العائدين، خاصة الذين قدموا من مدن طرابلس ومصراطة والزاوية وزليطن وتيزارا، إن أجواء من "الخوف والرعب" تخيم على المدن التي جاؤوا منها وكذا المناطق التي عبروها.

وأضافوا أنهم تمكنوا بصعوبة من العثور على سيارات أجرة تنقلهم إلى نقطة الحدود رأس جدير، بمبالغ باهظة، مشيرين إلى توقيفهم في العديد من نقط التفتيش، حيث كانت قوات الأمن والجيش تحقق في هوياتهم وتفتش أمتعتهم، أحيانا بشكل فض، وتأخذ منهم هواتفهم المحمولة.

وأكدوا أن العديد من المغاربة، خاصة في مصراطة والزاوية، يعيشون حالة نفسية متوترة، مترددين بين المكوث في منازلهم في انتظار أن تنفرج الأوضاع أو "المغامرة" بالسفر عبر طريق مليء بالمخاطر، على أمل العودة في أمان إلى المغرب.

28- 02- 2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

علم لدى المنظمين، أن فعاليات الدورة الخامسة لأيام السينما المغربية بستراسبورغ، وهي التظاهرة الوحيدة بفرنسا المخصصة بالكامل للفن السابع المغربي ستنطلق بعد غد الأربعاء ببرمجة تسعة أفلام طويلة.

وستتواصل هذه التظاهرة المنظمة من قبل القنصلية العامة للمغرب بستراسبورغ والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والمركز السينمائي المغربي، بشراكة مع سينما "أوديسي" إلى غاية 15 مارس المقبل.

وسيكون الجمهور على موعد مع أفلام "نوبة من الذهب والضوء" لإيزا جنيني (2007) و"زينة فارسة الأطلس" لبوعلام كوردجو (2004) و "البارونات" لنبيل بن يدير (2008) و"كازا نايضة" لفريدة بليزيد وعبد الرحيم مطور (2007) و" وفين غادي يا موشي" لحسن بنجلون (2007) و"المشاوشة" لمحمد عهد بنسودة (2009)

كما تمت برمجة أفلام أخرى ك"محطة الملائكة" لهشام العسري ومحمد مفتكر ونرجس النجار (2009) و"أحمد غاسيو" لإسماعيل السعيدي (2009) و"المنسيون" لحسن بنجلون (2009)

وتبرز هذه البرمجة مرة أخرة مدى غنى وتنوع السينما المغربية ودينامية المبدعين المغاربة.

وأكد المنظمون أن هذه الأفلام تتميز بجودة المواضيع التي تناولتها والتي تستلهم من تاريخ المغرب وثقافته.

28- 02- 2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم اليوم الثلاثاء بفرنسا إحياء "يوم دون مهاجرين" لا سيما من قبل الحركة الجمعوية في وقت لا تزال المخاوف من زيادة "تدفق" المهاجرين نحو هذا البلد اثر الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها بعض الدول العربية تغذي الخطاب الرسمي.

و قد علقت شرائط صفراء على جدران مقرات جمعيات تناضل من اجل حقوق الانسان بينما من المقرر تنظيم تجمعات عبر مختلف ارجاء فرنسا "للاستشهاد بالمساهمات الجوهرية التي قدمها المهاجرون و ابناؤهم" للدولة الفرنسية.

انها السنة الثانية التي يتم في يوم 1 مارس تنظيم "يوم دون مهاجرين" بفرنسا. و يتمثل هذا اليوم في عدم مشاركة المهاجرين "في الحياة العملية و الاجتماعية للمدينة" بغية "ابراز ضرورة حضورهم" حسب المنظمين.

و جاء في بيان "مجموعة يوم دون مهاجرين" "نقرر معا عدم المشاركة في حياة المدينة. و نريد من خلال هذا الغياب ابراز اهمية حضورنا".

و بباريس سيتم تنظيم تجمع بساحة البورصة (الدائرة الثانية). و سيتم تنظيم تجمع مماثل بساحة الجمهورية بمدينة ليل و اما في مدينة ليون تم تحديد ساحة تيرو لتنظيم تجمع و بسان ايتيان سيتم تنظيم "مائدة مستديرة حول مساهمات المهاجرين". و من المقرر تنظيم تجمعات بمرسيليا و اكس اون بروفونس.

و خلال 24 ساعة قال البيان "لنشارك في اللانشاط الاقتصادي على مستوى المؤسسات و في الجمعيات و الوظيف العمومي و المدارس و الثانويات و الجامعات و المستشفيات و الجمعيات و المحلات التجارية و قطاعات الصناعة و البناء و الفلاحة و الخدمات و وسائل الاعلام و السياسة".

و تم اختيار تاريخ 1 مارس كونه يتزامن مع تاريخ دخول قانون دخول و اقامة الاجانب و حق اللجوء حيز التطبيق في 2005 و الذي ينص على هجرة "منتقاة" على اساس معايير اقتصادية. و تدعم عدة منظمات غير حكومية و نقابية هذه المبادرة.
و في سنة 2010 حشدت التظاهرة الاولى ل"يوم دون مهاجرين" السنة الماضية المئات من الاشخاص بباريس و ادت الى تنظيم تظاهرات مماثلة في ايطاليا.

و ذكرت الحركة المناهضة للعنصرية و من اجل الصداقة بين الشعوب انه دون المساهمات العديدة للهجرة لما استطاعت فرنسا اليوم "ان تحقق نجاحا اقتصاديا وثقافيا وفي مجال فن الطبخ و الرياضة و على الصعيدين المدني و السياسي".

و حسب تحقيقات عمومية اعدتها جامعات لا سيما في ليل فان الهجرة تدفع للدولة الفرنسية نحو 12 مليار اورو في شكل ضرائب. و يدفع سوق الحلال لوحده 6 ملايير اورو و يزيد بنسبة 10 بالمئة سنويا.

و يتم احياء هذا اليوم في الوقت الذي شددت فيه فرنسا اجراءات استقبال المهاجرين. و دعا السيد ساركوزي الى مرافقة التحول في الدول العربية التي تشهد احتجاجات شعبية لمواجهة "تدفق محتمل للمهاجرين" نحو فرنسا.

1 مارس 2011

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

الثلاثاء, 01 مارس 2011 13:29

مجلس الجالية يتواصل مع الصحافة

توصلت "أخبار اليوم" ببيان صحفي من مجلس الجالية المغربية بالخارج، عن اختتام فعاليات الدورةالـ17 للمعرض الدولي للنشر و الكتاب بالدارالبيضاء، و التي تمحورت مشاركته حول موضوع : "الأداب-الهجرة-المتوسط...تتمة

قال محمد عامر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، إن المغرب بادر منذ إعلان الثورة الليبية، إلى التحرك من أجل ترحيل المغاربة من هناك، مضيفا...تتمة

مازال أفراد أسر مغربية، من مدينة خريبكة والنواحي، ومدن أخرى، قدره أحد المهاجرين في ليبيا بحوالي 300 شخص، محاصرين في مدينة سيرت الليبية.

في انتظار فرصة للتوجه إلى مطار طرابلس الدولي، الذي يعرف حراسة أمنية مشددة، بعد أن غادر جل الأجانب المقيمين بليبيا إلى بلدانهم، بسبب أحداث الثورة الليبية.

وقال (ع- ا) لـ"المغربية"، وهو من مواليد 1973 ببني يخلف بإقليم خريبكة، متزوج وله ثلاثة أطفال، يعيشون بمدينة سيرت، ويعمل طباخا في فندق بسيرت، إن أسرته (الزوجة وثلاثة أطفال)، ومجموعة أفراد من أسر، بعضها من جماعة بني يخلف، والبعض من نواحي مدينة خريبكة، تقيم بمدينة سيرت، مازالوا ينتظرون دورهم للعودة إلى المغرب، بعد أن سجل مكتب الجالية المغربية بالمدينة جوازات سفرهم.

وعزا المصدر ذاته هذا المشكل إلى أن مدينة سيرت تبعد عن مطار طرابلس الدولي بحوالي 500 كلم تقريبا، والطريق إليه مقطوع ومحفوف بالمخاطر، ويعرف إنزالا أمنيا مكثفا من طرف القوات الموالية لمعمر القذافي.

وعادت إلى المغرب، في الأيام الأخيرة، أفواج من أفراد الجالية المغربية في ليبيا، عن طريق الجو، كما ينتظر وصول أعداد أخرى بواسطة النقل البحري.

وكان المهدي العلوي، سفير المغرب لدى ليبيا، أكد أن مصالح السفارة والقنصلية في كل من طرابلس وبنغازي، تؤكد سلامة كافة أبناء الجالية المغربية، التي يقدر عددها بحوالي 100 ألف نسمة، باستثناء وفاة محمد لمقدم أنصاري، المتحدر من مدينة الناظور، خلال أحداث في مدينة البيضاء الليبية.

1/3/2011

المصدر: جريدة المغربية

كشفت آخر الإحصاءات التي نشرتها وزارة الأمن الداخلي الأمريكية, أن عدد المهاجرين غير الشرعيين المتواجدين على تراب الولايات المتحدة, بلغ خلال شهر يناير من سنة 2010 نحو 11 مليون مهاجر.

وأوضح تقرير الوزارة, أن عدد المهاجرين غير الشرعيين ارتفع بنسبة 27 بالمئة بين سنتي 2000 و2010, مسجلا أن معظم هؤلاء المهاجرين قدموا من المكسيك على وجه الخصوص ودول أميركا الجنوبية بصفة عامة.

ويوازي هذا الرقم العدد المسجل قبل سنة, بينما يظل أدنى نسبيا من الرقم المسجل في يناير من سنة 2007, عندما كان 8ر11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون على الأراضي الأميركية.

وتظهر إحصاءات أخرى نشرها مركز "بيو", أن 48 مليون أمريكي لاتيني كانوا يعيشون في الولايات المتحدة سنة 2009, وهو ما يشكل 15 بالمئة من مجموع سكانها.

26/ 2/ 2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

شهدت البلدان الغربية ظهور مدارس لتعليم اللغة العربية منذ عهود طويلة يرجعها البعض إلى عهد الإستشراق الأوّل في القرن السادس عشر، لكن هذه الظاهرة ازدادت توسعا مع استقرار جاليات عربية وإسلامية في الغرب بدءً من النصف الثاني للقرن التاسع عشر، وولادة الجيل الثاني، فالثالث، واعتناق الآلاف من الغربيين للإسلام.

هكذا شقت اللغة العربية طريقها في البلدان الغربية برغم المشاعر السلبية التي سادت الرأي العام الغربي بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 تجاه كل ما هو عربي. وبعد فترة قصيرة من الارتباك، أدى تسليط وسائل الإعلام العالمية الضوء على الوجود العربي في الغرب إلى إشعار أفراد هذه الجالية بأنهم يمثلون كيانا متميّزا وجزءً مهما من أطياف المجتمع الغربي له الحق في التمسّك بثقافته، ونقل ذلك إلى أجياله المتعاقبة.

سويسرا ليست استثناء

هذا الأمر تزامن مع إقبال متزايد من غير العرب أيضا على تعلم هذه اللغة لأسباب إستخباراتية وأمنية أو إعلامية وثقافية أو اقتصادية وإجتماعية. فأعداد الطلاب الغربيين المقبلين على التسجيل في أقسام اللغة العربية يتضاعف عددهم في السنوات الأخيرة باضطراد.

وتكاد لا تخلو مدينة أو بلدية من بلديات سويسرا من جمعية ثقافية، أو ناد أهلي، أو مركز ثقافي ينظم دروس لتعليم اللغة العربية، ويعرّف بثقافتها وتاريخها، أما روّاد هذه المدارس فهم من فئات عمرية مختلفة، ودوافعهم في ذلك متعددة ومتنوعة، وعن هذه الفئة يقول منجي أحمدي، معلّم بالمدرسة التونسية (تشرف عليها السفارة التونسية ببرن): "هي من الجنسين، وتتراوح أعمار أفرادها في الغالب بين 6 سنوات و13 سنة، فضلا عن فئات عمرية أخرى".

دوافع متنوعة

تتعدد دوافع هذا الإقبال وتتنوّع، لكن من الواضح أن تحوّل الوجود العربي في بلاد الغرب من مجرد وجود ظرفي وهامشي إلى ظاهرة دائمة وواقعا حيا، فضلا عن الشعور بالإقصاء وربما الاستبعاد لأسباب عنصرية، دفعت الاجيال الحديثة من أبناء العرب إلى إعادة النظر في مفهوم الإندماج الاجتماعي الذي لم يعد يمر حتما بالنسبة إليهم عبر القطع مع حضارة الآباء والأجداد بل من خلال تعزيز الروابط معها وتعميق الهوية، وفي هذا الإطار جاء تعليم اللغة العربية.
يذهب سفيان بن حميدة، مدرّس للغة العربية بالعديد من المؤسسات السويسرية النشطة في مجال تعليم اللغات، إلى أبعد من ذلك فيرجع هذا الإقبال إلى : "فرادة اللغة العربية على مستوى الكتابة والخط، إذ ينشدّ الإنسان الغربي إلى البعد الجمالي والفني لأسلوب كتابتها، وأيضا لرغبة البعض في الحصول على مفتاح صغير يتبلّغ به حضارة الشرق، ويطّلع من خلاله على عناوين الإسلام الكبرى".

كذلك لا يمكن هنا إغفال بعد التواصل الاجتماعي، فهناك "غربيات متزوّجات من عرب، وعربيات متزوجات من غربيين، وفي الحالتيْن الحاجة ماسة إلى اللغة العربية إما للتواصل او حتى مجاملة وإستحبابا".

أما الإصرار على دفع الأطفال لتعلّم اللغة العربية فهو يترجم إحساس متنام لدى أوليائهم بأن تعلّم هذه اللغة يربط أطفالهم بدينهم وحضارتهم ، وهذا الأمر مهم أيضا لأن جل العائلات العربية المقيمة اليوم في الغرب لها تواصل يومي مع الفضائيات، والإذاعات الناطقة بالعربية.

هذا الوعي المتنامي يحاول الأحمدي تفكيك شفراته فيقول: "اللغة العربية بالنسبة لهم تظل اللغة الأم، ولابد أن يتعلمها الطفل للتواصل مع أقربائه عند العودة إلى بلده الأصلي، كما أنها لغة القرآن الكريم، والطريق الملكي للتعرّف على تعاليم الدين الإسلامي".

العامل الاقتصادي

هذا الأمر لا يعني بأي حال أن تعلّم هذه اللغة في ديار الغرب مقتصر على المسلمين، فالتبادل التجاري خاصة مع بلدان الخليج العربي، وتحّول مدن عربية مثل دبي والدوحة إلى قبلة لرجال الأعمار والمشاهير، وقد بدا للبعض من هؤلاء أن تعلم اللغة العربية ييسّر لهم سبل التواصل المباشر مع الواقع سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.

و لا ننسى كذلك الملايين من السياح الذين تستقطبهم سنويا الطبيعة والمناخ المتميّزيْن لبلدان عربية في المغرب أو المشرق. احتكاك هؤلاء بالبيئة العربية تولّد لديهم رغبة في امتلاك وإتقان هذه اللغة، للاقتراب أكثر إلى حقيقة هذه المجتمعات بعيدا عما تروّج له وسائل الإعلام ذات الأجندات المتباينة.

 

تحديات ومصاعب جمّة

تتميّز اللغة العربية بكونها لغة قديمة وثرية، وأساليبها التعبيرية كثيفة ومتنوعة، وهو ما يتطلب لنجاح عملية تعلمها لغير الناطقين بها الكثير من المستلزمات، وأوّلها توفّر الوقت الكافي لهذه العملية، لكن ما يلاحظه الأستاذ بن حميدة أن هذا العنصر غير متوفّر بالقدر الكاف في سويسرا "فحصة واحدة في الأسبوع لا تكفي، خاصة في ظل غياب بيئة تواصلية لهذه اللغة خارج تلك الحصة".

ثم الكتب والمقررات التي يشدّد الأحمدي على ضرورة أن تتميّز محتوياتها بالتنوّع "لكي تستجيب لاحتياجات كل المتلقين، وأن تنمي كل الملكات من حواس، ورؤية، وسماع، لأن اللغة العربية لسيت نشازا بالمقارنة مع اللغات الأخرى".
ويذهب الخبراء في هذا المجال أيضا إلى أن المقررات الناجحة هي التي تكون مضامينها قريبة من البيئة الاجتماعية للمتعلم، لأنها تعينه على الفهم، وتيسّر له جسر الهوة بين ثقافته الأصلية وثقافة بلد الإقامة.

وهناك محاولات للانفتاح بجهود تعليم اللغة العربية على البيئة السويسرية، كهذه المبادرة التي قامت بها المدرسة التونسية، وتحدّث لنا عنها السيد الأحمدي: "شاركنا بداية هذه السنة في مسابقة للحفاظ على البيئة نظمت على المستوى الوطني، وفزنا فيها بالمرتبة الثانية، وحصلنا على جائزة قيّمة، وهذا دليل في حد ذاته على أن تعليم اللغة العربية هي عملية إثراء للمجتمعات الغربية، وتتم في تواصل مع بيئتها".

إمكانيات لتحسين الأداء

يتم تعليم اللغة العربية اليوم في سويسرا في أطر مختلفة، إذ هناك مدارس داخل النوادي والمراكز الثقافية العربية، وهناك دروس تنظم داخل المدارس السويسرية الخاصة بتعليم اللغات الاجنبية، وهناك أفراد من اصول عربية يقدمون دروس خصوصية. ومع تزايد الإقبال في السنوات الأخيرة على هذه اللغة، غلبت عقلية السمسرة والإنتفاع على جودة الأداء، والمضمون الثقافي لتلك العملية.

وبالنسبة لسفيان بن حميدة: "هناك إمكانية لتصحيح هذا الوضع كأن لا يلج أبواب تعليم اللغة العربية إلا اهل الاختصاص، وأن تخصص لهذه العملية الفضاءات اللائقة بها، وأن يقوم شكل من أشكال التنسيق بين العاملين في هذا الميدان أفرادا ومؤسسات".

ولما لا التفكير في إنشاء مرصد او مؤسسة مركزية لتعليم اللغة العربية في سويسرا، هذه المؤسسة إن وجدت لاشك أنها سوف تضفي نوعا من النظام على هذا القطاع، وسوف تساهم في ضبط المقررات، وفي إنجاح التواصل بين كل الشركاء في هذا المجال.

وعن هذه الفكرة يضيف مدرّس اللغة العربية بالمدرسة التونسية بسويسرا: "نعم أنا أيضا أرى من الضروري إنشاء هذه المؤسسة، لأنه كلما توفّر الإطار البيداغوجي المتماسك، وكلما توفّرت مقررات واضحة ومدروسة، تسهل عملية التعلّم، ويتحسّن الاداء، وبالتالي يتوسع الإقبال ويزداد".

عبد الحفيظ العبدلي

المصدر: سويسرا-أخبار

حذرت هيئات إغاثة دولية من تدهور الوضع الإنساني في ليبيا جراء الأحداث التي تشهدها، وسط حركة نزوح كثيفة للآلاف من الأجانب من هذا البلد برا وجوا وبحرا هربا من أعمال العنف.

فقد حذرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس الأحد من "وضع إنساني طارئ"، وأشارت إلى أن نحو 100 ألف شخص فروا من أعمال العنف في ليبيا، متحدثة عن "أزمة إنسانية" حقيقية.

ودعا انطونيو غوتيريس المفوض الأعلى للاجئين الأسرة الدولية للتجاوب بسرعة وسخاء لتمكين هذه الحكومات من التعامل مع هذا الوضع الانساني الطارئ

وأعلنت الأمم المتحدة عن سقوط أكثر من ألف قتيل في ليبيا حيث تجري انتفاضة شعبية يواجهها القذافي بقمع دام.

ومن جانبها، وجهت اللجنة الدولية للصليب الاحمر نداء عاجلا بتوفير 6 ملايين فرنك سويسرى (6.4 مليون دولار امريكى) لتلبية الاحتياجات الطارئة للمتضررين من الاضطرابات الدموية فى ليبيا، حسب ما جاء في بيان للجنة.
وأبرزت اللجنة أن الهدف من هذا النداء الاول هو ضمان الرعاية الطبية والجراحية المناسبة للجرحى ومساعدات الطوارئ للناس الذين هربوا من ليبيا الى تونس ومصر.

وقال دومينيك ستيلهارت، نائب مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان "التقارير التى حصلنا عليها تؤكد ان الوضع الانساني داخل ليبيا يزداد سوءا ساعة بعد ساعة، مضيفا "نعبر عن بالغ قلقنا إزاء العدد المتزايد من المواطنين الذين غادروا منازلهم بحثا عن الأمان ويحاولون عبورالحدود."

وقال سيامون بروكس الذي يقود الفريق المرسل إلى بنغازي إن "المستشفيات في بنغازي بحاجة إلى جراحين وأخصائيين في تقويم الأعضاء وأدوية للمرضى المصابين بأمراض مزمنة".

وأعرب الصليب الأحمر عن قلقه للوضع الإنساني في غرب البلاد لأن فرقه لم تتمكن بعد من الوصول إليها حتى الآن.
وكان فريق طبي من الصليب الأحمر في طريقه إلى بنغازي لمساعدة الأطباء المحليين. كما سيتم نقل معدات طبية عن طريق البر من مصر خلال الأيام المقبلة.

ولمواجهة الوضع الإنساني في ليبيا، أعلنت فرنسا على لسان رئيس الوزراء فرنسوا فيون صباح اليوم أن طائرتين تنقلان مساعدات إنسانية وطواقم طبية ستغادران "خلال ساعات" إلى بنغازي شرق ليبيا التي يسيطر عليها معارضو الزعيم الليبي معمر القذافي.

وأمام هذا الوضع الذي ينذر بكارثة إنسانية في هذا البلد، فر، حسب المفوضية العليا للاجئين "حوالي 100 ألف شخص" معظمهم من العمال المصريين والتونسيين من ليبيا خلال الأسبوع الماضي، فيما لا يزال العديدون عالقين على الحدود التونسية الليبية بعدما أخلت عناصر الجمارك الليبية مراكزها الحدودية بين ليبيا وتونس.

يشار الى أن العديد من الأجانب يعملون في ليبيا التي تعد من كبار منتجي النفط في إفريقيا، ولا سيما في مجالات البناء والصناعة النفطية والخدمة المنزلية.

ووصلت عبارتان ليلة الأحد إلى مالطا في البحر المتوسط تحملان حوالي 300 شخص بينهم سفيرا مالطا والبرتغال في ليبيا.

وكانت سفينة تحمل 1800 عامل آسيوي معظمهم من تايلاند وفيتنام والفيليبين والصين وباكستان مع عدد من المصريين والمغاربة، وصلت ظهر الأحد إلى مالطا التي باتت وجهة رئيسية في ظل مساعي إجلاء الأجانب من ليبيا لكونها أقرب دول الاتحاد الأوروبي إلى هذا البلد الذي تبعد عنه 350 كلم شمالا.

وأعلنت بكين اليوم الإثنين إجلاء حوالي 29 ألفا يمثلون الغالبية الكبرى من رعاياها العاملين في ليبيا بواسطة عملية ضخمة بحرية وبرية وجوية.

كما أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إجلاء جميع الرعايا الأتراك الراغبين في مغادرة ليبيا في عملية بدأت الجمعة، بعدما كانت الوزارة أعلنت في بيان صدر اليوم إعادة 132 تركيا في طائرة شحن عسكرية.

وباشرت الحكومة الفلبينية اليوم الإثنين إجلاء الآلاف من رعاياها العالقين في ليبيا بعدما واجهت انتقادات حادة لتقاعسها.

كما تمكن مئات الفيتناميين والفيليبينيين من الفرار من ليبيا برا إلى الجزائر المجاورة، إضافة الى 109 ليبيين وثلاثة بيلاروسيين، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.

وأجلت إيطاليا الدولة المستعمرة السابقة في ليبيا، حتى الآن، 1400 من رعاياها ال1500 المقيمين في هذا البلد.

كما وصلت سفينة استأجرتها شركات روسية تعمل في ليبيا "سفيتي ستيفان 2" إلى مرفا راس النوف بوسط ليبيا لإجلاء 1126 شخصا، فيما توجهت طائرة تابعة لوزارة الأوضاع الطارئة الروسية إلى طرابلس.

وقامت ثلاث طائرات حربية بريطانية الأحد بإجلاء 150 أجنبيا كانوا عالقين في مجمعات نفطية في مواقع نائية من الصحراء الليبية، بعد مهمة مماثلة جرت السبت.

وأوردت الأسبوعية الألمانية "بيلد ام زونتاغ" أن طائرتي ترانسال سي 160 حطتا على مدرج في النافورة حيث حقل نفطي في الصحراء الليبية وأجلت 133 شخصا، غير أن وزارة الخارجية أفادت أن عشرات الألمان ما زالوا عالقين في الصحراء.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن باخرتين مغربيتين تتوجهان حاليا إلى ليبيا لإجلاء المواطنين المغاربة هناك.

وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، بأن الخلية التي أحدثت لمتابعة أوضاع رعايا جلالة الملك المقيمين بليبيا، في ظل الظرفية التي يمر بها هذا البلد، اتخذت فور إحداثها عدة إجراءات لتسهيل عملية ترحيلهم مباشرة من ليبيا، مشيرة إلى أن هذه العملية تتم سواء عبر تكثيف الرحلات الجوية للخطوط الملكية المغربية، أو بحرا.

وأضاف البلاغ أنه، وبتنسيق مع سفارة المملكة المغربية بتونس، يتم إيلاء عناية خاصة لاستقبال المغاربة الذين تمكنوا من عبور الحدود الليبية التونسية برا، وتسهيل عودتهم إلى المغرب عبر رحلات الخطوط الملكية المغربية.

يذكر أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلى الحكومة بضرورة إيلاء عناية خاصة لأوضاع رعايا جلالته المقيمين بليبيا في ظل الظرفية التي يمر بها هذا البلد، أحدثت خلية للمتابعة تضم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج بتنسيق مع البعثة الدبلوماسية والقنصلية المغربية بليبيا.

26-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أقلعت طائرة البوينغ التابعة للخطوط الملكية المغربية مساء يوم الخميس من مطار طرابلس وتركت خلفها عددا من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالأراضي الليبية يفترشون أرضية مطار عاصمتها في انتظار الظفر بمقعد على متن رحلة مقبلة في تجاه أرض الوطن.
«لقد تركنا وراءنا العشرات من المغاربة متكدسين بجنبات مطار طرابلس ينظرون، كما العديد من المواطنين من جنسيات عربية وغربية مختلفة، الحصول على مقعد للعودة إلى بلدهم»، يقول هشام المنحدر من مدينة الدارالبيضاء، هذا بالرغم ـ يضيف هذا المهاجر، الذي يشتغل بأحد المصانع بضاحية طرابلس ـ من تخصيص الخطوط الملكية المغربية لطائرة من حجم كبير لتدبير تدفق سيل المسافرين المغاربة الراغبين في العودة».
وكانت الخطوط الملكية المغربية قد عمدت بالنظر لتطور الوضع في ليبيا، إلى رفع عرضها الجوي انطلاقا من وفي اتجاه ليبيا، من خلال إرسال طائرات ذات طاقة استيعابية كبيرة لتأمين نقل جميع زبنائها، إذ عبأت الشركة الوطنية فرقها بمطار طرابلس بغية تقديم المساعدة الضرورية للمسافرين، حيث شكل المغرب منذ الخميس جسرا جويا يربط ما بين العاصمة الليبية والدارالبيضاء، يقول محمد صبري، رئيس طاقم في الخطوط الملكية المغربية، تضمن الرفع من عدد الرحلات لاستيعاب المغاربة الراغبين في العودة إلى المغرب، التي مرت جميعها في ظروف جيدة بالرغم من بعض التأخيرات في الاقلاع والوصول، كما وفرت لهم الإسعافات اللازمة في مطار محمد الخامس، إذ كان في استقبالهم طاقم طبي مكون من مسعفين وطبيب نفساني.
وسبق أن أعرب حوالي300 مواطن مغربي عن حاجتهم إلى مساعدة الحكومة للعودة إلى المغرب، الشئ الذي تحقق، يقول أحمد، أول أمس الخميس، حيث استفاد عدد من أفراد الجالية المغربية من مجانية النقل فيما اضطر عدد منهم الى دفع ثمن التذكرة كون الحجز تم بدءا من يوم الاثنين، وقد اكد أنه تم الشروع في نقل هؤلاء بالتنسيق مع البعثة الدبلوماسية المغربية بليبيا، التي وصفتها احدى الشابات المغربيات التي تكلفت مؤسستها الامريكية المالكة لأحد الفنادق بالعاصمة الليبية بتكاليف سفرها وتأمين وصولها الى المطار، «انها بعثة ديبلوماسية غير متعاونة، وأن مهاتفتها لها لأجل طلب الدعم لها و لحوالي 45 مغربيا يشتغلون رفقتها ووجه باللامبالاة، و الاستخفاف»..
وكان المغرب قد أعلن، منذ اندلاع الأحداث في ليبيا عن تشكيل خلية حكومية على مستوى وزارة الشؤون الخارجية لمتابعة تطور هذه الأحداث بتنسيق متواصل مع سفارة المغرب بليبيا والقنصلية العامة للمغرب بكل من طرابلس وبنغازي، وكذا بتنسيق مع الخطوط الملكية المغربية.
فدقائق بعد أن لامست عجلات طائرة الخطوط المغربية أرضية المطار قادمة من طرابلس، كان أفراد الجالية المغربية، يسترجعون ما تخزن لديهم من مشاهدات لفظاعة الوضع في ليبيا. عائشة، هذه السيدة في عقدها السادس، والتي قضت ما يزيد عن 12 سنة في الديار الليبية من العمر، قالت لـ «الاتحاد الاشتراكي» «قررت العودة إلى المغرب في اسرع وقت، لقد اضطررت لترك كل ما أملك هناك بطرابلس والنجاة من هذا الجحيم، وكما ترى قد حملت معي فقط حقيبة اليد هاته».
لقد كانوا أزيد من 230 مسافرا بمطار طرابلس تحمسوا للسفر إلى مدينة الدارالبيضاء لملامسة تربة أرض الوطن، وهي الحماسة ذاتها التي جعلتهم حين وطأت أقدامهم أرضية المطار يعبرون عن حبهم للمغرب ويحمدون الله على نجاتهم من حجيم متحرك.
«اللهم قطران بلادي ولا عسل بلادات الناس» تقول إحدى السيدات في عقدها الخامس، تشتغل لدى إحدى التمثيليات الديبلوماسية الايطالية بالعاصمة الليبية، اضطرت للعودة الى المغرب بعدما اقترح عليها رؤساؤها الدخول الى المغرب بالموازاة مع إجلاء الرعايا الايطاليين.
فمنذ السابع عشر من الشهر الجاري، حين اندلعت الشرارة الأولى للمظاهرات التي قادها شباب ليبي ينادون بسقوط نظام العقيد معمر القذافي، يعيش أفراد الجالية المغربية في الديار الليبية حالة من الرعب المستمر الممزوج بكثير من التوتر وحرقة الوحدة في بلاد الاغتراب.
كما أن ثمة معلومات تشير إلى مقتل ثلاثة مغاربة في الأحداث التي تعيشها ليبيا، غير أنه لم يتم تأكيد هذا الأمر أو نفيه، فأحد المسافرين من بين المغاربة العائدين تتحدث لـ«الاتحاد الاشتراكي» عن مقتل ما لا يقل عن عشرة مواطنين مغاربة في طرابلس والمناطق المجاورة لها، بالإضافة إلى الشاب المغربي احمد المقدم الانصاري البالغ من العمر 21 سنة والمنحدر من مدينة الناظور، الذي قتل برصاص حي بمدينة البيضاء خلال الأيام الأولى من اندلاع المظاهرات المنادية بإسقاط نظام العقيد القدافي.
وبالموازاة، أشار حسن البالغ من العمر 30 سنة أنه بالرغم من الوضع الأمني «السيء» والناتج عن «أعمال التخريب والاعتداءات»، التي طالت بعض ممتلكات بعض المغاربة بليبيا، فإن «أفراد الجالية لاقوا ويلاقون الاحترام التام من قبل الليبيين، الذين كانوا يفسحون لنا الطريق سواء انطلاقا من ضواحي طرابلس أو وسط المدينة أو داخل المطار، على العكس من المصريين والتونسيين الذين كانوا يعاملون معاملة غير لائقة»، واعتبر أفراد من الجالية أن الفضل يعود إلى كون المغاربة بليبيا يحظون باحترام كبير من قبل الليبيين.
وكان من بين ركاب الطائرة أسرة من دول جنوب الصحراء، و الامر يتعلق بفيليكس من بوركينافاصو، الموظف بإحدى شركات الاتصالات، الذي طلبت منه شركته الدخول الى بلده حفاظا على حياته،والذي صرح وزوجته الحامل أنهما عانيا من الصورة «المشوهة التي ألصقت بالأفارقة» كونهم «مرتزقة يقاتلون الى جانب نظام العقيد معمر القذافي ضد الثوار الشباب، والذي تحدث عن الظروف الصعبة والخطيرة التي عاشها في طرابلس، التي أصبحت شوارعها خالية ومحلات التموين مقفلة».
الظروف والاوضاع ذاتها التي تحدثت عنها مجموعة جديدة من الأسر وأفراد الجالية المغربية المقيمة في ليبيا، بعد أن تمكنت من عبور الحدود الليبية التونسية.
وتحدث أفراد هذه المجموعة، التي تضم31 شخصا من بينهم 12 طفلا ، في تصريحات لهم لوكالة المغرب العربي للأنباء بتونس، عن الصعوبات التي لاقوها وهم في طريقهم من طرابلس إلى نقطة الحدود (رأس جدير) مع تونس على مسافة 170 كلم، حيث تعرضوا للتهديد والتعنيف في أكثر من محطة على طول هذه المسافة، من قبل أشخاص مسلحين بالعصي والآلات الحادة.
وقال عبد القادر، وهو من سيدي يحيى الغرب: «في ظل حالة الرعب والخوف التي أصبحت تخيم على عدة أحياء بمدينة طرابلس، التي أصبحت شوارعها خالية ومحلات التموين مقفلة، فضلنا العودة إلى المغرب في انتظار أن تتضح الأمور، تاركين أمتعتنا وسياراتنا وكل ما نملك، واتفقنا مع بعض سيارات الأجرة لتوصلنا إلى الحدود مع تونس».
وأضاف أنه لدى مرورهم بمدينة الزاوية (60 غرب طرابلس) شاهدوا مظاهر «مفزعة» لأعمال العنف والأدخنة المتصاعدة، «وكانت توقفنا بين الفينة وأخرى، ونحن في طريقنا إلى رأس جدير، مجموعات بلباس مدني، لا نعلم إن كانت تابعة للأمن أم لجهات أخرى، كانت تقوم بتفتيش أمتعتنا وتسأل عن هويتنا بشكل فظ، ولولا التزامنا الهدوء ووجود أطفال صغار برفقتنا، لربما ألحقوا بنا الأذى».
من جانبه، قال يونس، من إقليم الخميسات، والذي قدم مع نفر من رفاقه من مدينة تيزوارا (100 كلم غرب طرابلس)، إن حالة من الفوضى والهلع تسود هذه المدينة وعدة مناطق مروا بها في طريقهم إلى تونس.
وقد أجمع هؤلاء العائدون على التنويه بحسن المعاملة وبالتسهيلات التي قدمتها لهم السلطات التونسية والمنظمات الإنسانية الدولية، منذ وصولهم إلى نقطة الحدود مع ليبيا (رأس جدير) وإلى غاية التحاقهم بالعاصمة التونسية.

2 /26/2011 ، يوسف هناني

المصدر: جريد الاتحاد الاشتراكي

منذ مطلع القرن العشرين انطلقت هجرة المغاربة نحو الدول الأوربية وتواصلت إلى حدود سنوات السبعينيات من القرن الماضي، وفي بداية الأمر همت هذه الهجرة أوساط الفئات ذات المستوى البسيط، وقد حلت هذه الأفواج من المغاربة بالعديد من الدول الأوربية لتوفير اليد العاملة ودعم القطاع الصناعي للدول الغربية، ولكن الأفواج المؤهلة من المهاجرين بدأت تصل إلى أوربا ما بين 1980 و 1990 ومن ضمن هذه الأفواج العديد من الرياضيين المغاربة.

وكتب بيرو كالورو الباحث في السوسيولوجيا بجامعة بول فيرلان Metz في مقالة بعنوان «الهجرة والتجنيس لدى المغاربة» أن 15 ألف مغربي وصلوا إلى فرنسا للعمل خلال الحرب العالمية الأولى، بالإضافة إلى مجموعة من الجنود الذين دافعوا إلى جانب فرنسا خلال هذه الحرب.

وأكد المقال ذاته والصادر ضمن مقالات أخرى في كتاب تحت عنوان «مغاربة العالم الرياضيون، التاريخ والتحديات الراهنة» بإشراف مجلس الجالية المغربية بالخارج أنه بعد 1974 حتى بداية 1990 وصل عدد المغاربة الذين حلوا بأروبا ما بين 400 ألف إلى مليون تقريبا.

وبشكل متواز فالكثير من هؤلاء المهاجرين عادوا إلى أرض الوطن ما بين 1985 و 1995 وعددهم قارب 314 ألف, وذكر المقال أن الإحصائيات الأوربية الحالية توضح أن فرنسا تبقى الدولة التي تحتضن أعلى نسبة من المغاربة بما يقارب المليون، وتأتي إسبانيا في الرتبة الثانية بحوالي 400 ألف مهاجر وهولندا يصل عدد المغاربة فيها إلى 315 ألف، أما إيطاليا فيوجد بها 287 ألف وبلجيكا 215 ألف وألمانيا يوجد بها 99 ألف مغربي.

وفيما يخص وضع الرياضيين المغاربة في أوربا يطرح عدة إشكالات، خاصة فيما يتعلق بإزدواجية الجنسية، وفي هذا الصدد تحدث بمقال عن العديد من القوانين التي اعتمدتها مثلا فيدراليات في هذه الدول. وأشار إلى الفيدرالية الإيطالية لكرة القدم التي قررت تحديد عدد اللاعبين خارج الاتحاد الأوربي وذلك سنة 2002، وفي فرنسا تقرر عدم استقدام أكثر من خمسة لاعبين منذ 23 يونيو 2003.

هذا بالإضافة إلى أن استراتيجية استقدام لاعبين خارج أوربا كان دائما تتبعها تساؤلات عن الوضع الهوياتي للاعبين، سواء فيما يخص الجنسية خاصة في مرحلة الوصول إلى النجومية، كما تطرح قضية اختيار هؤلاء اللاعبين بين الفريق الوطني والفرق التي يلعبون بها في دول الإقامة.

وتمت مقاربة إشكالية هجرة الرياضيين في مائدة مستديرة نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، على هامش فقرات الدورة ال17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، أن إشكالية ازدواجية الهوية تطرح في كل المناسبات الرياضية التي يكون فيها الرياضي المغربي في المهجر مخيرا بين اللعب لبلده الأصلي أو لبلد المنشأ.

وفي هذا الصدد، أكد العداء العالمي السابق سعيد عويطة أن مشاكل الرياضي الذي يعيش في الخارج متعددة، مشيرا إلى أن سبب هجرة أغلبهم تكمن في البحث عن التداريب والمشاركة في الميادين، وكذا عدم التوفر في المغرب على البنية التحتية القوية التي تسمح له بممارسة الرياضة بالشكل المنشود.

كما أنهم يهاجرون، يضيف سعيد عويطة، للاستفادة من الاستشهار والاحتضان، موضحا أنه خلال سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي كان من الصعب على الرياضي أن يعيش بدون راتب أو مستشهر يوفر له التجهيزات الرياضية الخاصة.

وأضاف أن العدائين والرياضيين عموما كانوا يبحثون عن مواكبة الخبرة والتجربة والتقدم العلمي آنذاك "لأنه بدون ذلك من المستحيل أن يصل الرياضي إلى نتائج مرضية وفي جميع الرياضات".

كما أشار العداء السابق سعيد عويطة إلى المصاعب التي تعترض الرياضي المهاجر والمتعلقة، على الخصوص، بصعوبة الاندماج والعنصرية، وكذا اختلاف العادات واللغة وإغراءات التجنيس.

من جهته، أكد السيد إيفان غاستو (فرنسا) أن الرياضيين المغاربة في الخارج قدموا الكثير لبلادهم، مبرزا أن الرياضة تعد مرآة للمجتمع المغربي في الخارج.

واعتبر أن قضية الهوية وازدواجية انتماء الرياضيين العرب والمغاربة في الخارج مطروحة بشكل كبير، مشيرا إلى الرياضيين المغاربة الذين لهم نشاط مكثف في بلد الإقامة وفي نفس الوقت لهم علاقة وطيدة مع بلدهم الأصلي رغم أن بعضهم لا يعرفون بلدهم من قبل.

وأبرز أن الجيل الثاني من المهاجرين الذين ولدوا في فرنسا لهم قدرات استثنائية لكنهم اختاروا المغرب بلد العائلة، حيث "إن الرياضة أفصحت عن هويتهم الراسخة".

وأكد، من جهة أخرى، أن مسارات العديد من الرياضيين في الخارج اتسمت بكونها «مسارات فردية»، مشيرا إلى أن تاريخ الرياضة بالمغرب ليس تاريخ الأبطال والنجوم فقط بل أيضا وسائل الإعلام والممارسة اليومية التي ينبغي الاهتمام بها.

أما السيد لويك أرتياغا (فرنسا)، فأكد أنه إضافة إلى ازدواجية الهوية لدى الرياضيين المغاربة في الخارج، يطرح مشكل الاختيار بين اللعب لفائدة البلاد التي ينتمي إليها الرياضي المهاجر أم لصالح النادي الذي يحتضنه نظرا للعلاقة المفترضة بينهما.

26/2/2011، عزيز اجهبلي

المصدر: جريدة العلم

حضر الدكتور عبدالله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية أشغال الندوة الدولية التي نظمتها كلية الآداب سايس بفاس حول الجدل الديني بين المسلمين وأهل الكتاب يوم 22 فبراير 2011 ، وساهم بمداخلة مقتضبة ركز فيها على أهمية الجدل والحوار لدى المسلمين منبها إلى كون هذا الميدان رغم دعوة القرآن والسنة إليه واهتمام العلماء المسلمين به قديما لا يشكل أولوية عند مسلمي اليوم الذين قلما يبادرون إلى الحوار مع الآخر الذي يأخذ في أغلب الأحيان المبادرة . كما أشار السيد بوصوف إلى كون عملية الجدال مع أهل الكتاب والأخر عموما ليس بالعملية السهلة بقدر ما تتطلب تكوينا مسبقا لأطر كفؤة في ميدان الجدال والإقناع والتفتح على الديانات الأخرى فضلا عن كون الجدل والحوار يجب أن يتم بعيدا عن الأحكام المسبقة وازدواجية الخطاب حتى يؤتي أكله .

ومن اجل توسيع النقاش في هذا الموضوع وخاصة ما يتعلق بموقع الجالية المغربية بالخارج من هذا الموضوع ومواضيع أخرى ذات الصلة ارتأت جريدة « العلم» استضافة السيد عبدالله بوصوف لمحاورته بصفته أمينا عاما لمجلس الجالية المغربية بالخارج ...

س : ماموقع مجلس الجالية من الجدل الديني؟

ج : ان مجلس الجالية المغربية بالخارج مؤسسة استشرافية حول وضع الإسلام بأوربا وعلاقته بالديانات الأخرى فمادام هناك مسلمون بأوروبا فلا بد من الاهتمام بهذا الموضوع. فلقد عقدت ثلاثة مؤتمرات حول الإسلام أثمرت طبع ثلاثة كتب تم عرضها بالمعرض الدولي للكتاب وهي: الإطار القانوني للإسلام في أوروبا ? الإسلام أي نموذج ? تكوين الأطر الدينية في أوروبا . كما أشير إلى الإعداد لمؤتمر حول حوار الأديان والتعايش مع ملاحظة عدم المعرفة بالأخر والغرض هو تقديم المغرب كبلد له تجربة خاصة عبر دراسات حول مساهمة المغرب في حوار الأديان من خلال الظهائر السلطانية التي تدعو إلى احترام الأديان الأخرى وكذا التعريف بالمغرب الغني بالتنوع والتعدد فالمغربي يتحلى دائما بالروح المتسامحة

..س: هل الجالية مهتمة بالموضوع ؟

ج: نعم هناك وفود من تنظيم الجالية تزور المغرب بينها حاخام وأسقف من ستراسبورغ وأئمة قامت بزيارة لكاتدرائيات ولمتحف اليهودي ومسجد الحسن الثاني .. وننتظر زيارات أخرى بأوربا خاصة ألمانيا وبلجيكا .. فالجالية مهتمة بالحوار على كافة الأصعدة وباعتماد أساتذة من ذوي الكفاءات ...

س: ولكن ماذا عن الفئة العريضة من الجالية التي لا تشكل النخبة الأكاديمية ؟

ج: هي الأخرى في صلب اهتمامنا فهي من خلال بناء المساجد منخرطة في الحوار وتنظيم معارض لاماكن العبادات لغير المسلمين...

لكن ثمة توجس لدى الأوساط الأخرى هولندا مثلا ؟

ج : إننا نحاول التغلب على هذا التوجس من خلال تنظيم مؤتمر حول الحوار سيؤطره هولنديون ومغاربة لقطع الطريق على تلك الأوساط التي تحاول إثارة الخوف فهناك فعاليات ضد هذا من خلال كتاباتها المنصفة ....

س :كيف يمكن توحيد الخطاب الديني للجالية مع العلم بان المسلمين بأوربا والغرب عموما جاليات مختلفة الأصول والمذاهب ؟.

ج: إن الاختلاف في الإسلام رحمة وان تنوع الجاليات المسلمة إثراء لها أكثر ما هو معيق .ومع ذلك يجب التوضيح على أن هناك مساجد بأوربا يرتادها و يؤمها مسلمون من أصول مغربية مائة بالمائة. وفي كل الأحوال نساهم كمؤسسات في الحرص على جعل المسلمين كتلة متراصة لتغليب التفتح و قطع الطريق أمام من يدفع في اتجاه التقوقع والصدام.
س :. تحدثتم في مداخلتكم عن التكوين في الجدل الديني كيف تتصورون ذلك ؟

ج : نعم قلت إن المسلمين ليست لهم دراية ومعرفة رصينة في الميدان لان الشعب الموجودة بالجامعات لا تتوفر على أساتذة متخصصين في الديانات الأخرى و التعامل معها بدون إصدار حكم قيمة. و يمكن تدارك هذا النقص في إطار الشراكات مع الجامعات لتبادل الخبرات في تدريس الأديان المقارنة وزيارة كليات اللاهوت والاطلاع على التجارب الأخرى ...

س: تعرف فاس عدة تظاهرات ثقافية يطرح فيها الحوار والتسامح كموضوع محوري في مهرجاني الثقافة الصوفية والموسيقى الروحية. ما مدى إسهام مجلس الجالية في هذه الفعاليات وغيرها ؟

ج:: إن المجلس يواكب هذه الأنشطة بل يشارك فيها بفعالية سواء بالدعم المادي أو المساهمة الفكرية في لقاءات فاس أو مؤتمرات مركز الدراسات الإستراتيجية . ولعل ما ينكب عليه المجلس هو التنسيق مع مدينة ستراسبورغ الذي يحتضن اكبر مسجد لتنظيم مهرجان للموسيقى الروحية، دون نسيان ما نظمه المجلس من جولة بأوربا لفرقة ابن عربي بإشراف من السيد احمد الخليع بمناسبة عيد المولد النبوي.

س : هناك شباب غربي يهتم بالإسلام من خلال البحث الأكاديمي. هل للمجلس تواصل مع هؤلاء؟

ج : نعم المجلس يساعد هؤلاء الباحثين من خلال نشر الكتب التي تعرف بالمذهب المالكي والغرب الإسلامي وتشجع وحدات للتكوين للشباب الذي لديه رغبة في التكوين في هذا المجال. وهناك باحثون من أمريكا ومن جامعة هارفارد نحن الآن بصدد خلق موقع الكتروني يعرف بالإسلام بتعاون وشراكة مع باحثة من هذه الجامعة .....

ورقة تعريفية

حاصل على دكتوراه في موضوع العلاقات بين بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط في القرن ال13، سنة 1991.
مدير مركز الأورو-إسلامي للثقافة والحوار الذي يوجد مقره بمدينة شارل لوروا في بلجيكا.

نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أحد المساهمين في إنجاز مشروع المسجد الأعظم بستراسبورغ بالخارج .
الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج .

26/2/2011، حاوره عبدالسلام يونس

المصدر: جريدة العلم

غادر مطار قرطاج الدولي بتونس ،زوال اليوم الخميس، 28 من أعضاء الجالية المغربية بليبيا، عائدين إلى أرض الوطن.

وكان هؤلاء المغاربة قد وصلوا ليلة أمس الى العاصمة التونسية، قادمين من مدينة بن غردان (560 كلم جنوب شرق العاصمة)، بعد أن تمكنوا من الدخول إلى التراب التونسي عبر نقطة العبور (رأس جدير) على الحدود التونسية الليبية.

وحسب المعطيات المتوفرة بمطار قرطاج، من أفراد الجالية، فإن أغلب هؤلاء المغاربة كانوا مقيمين في مدينة الزاوية جنوب العاصمة الليبية ويعملون في حرف مختلفة، فيما قدم البعض الآخر من طرابس، حيث يعملون في قطاعي الفندقة والبناء.

وصرحوا لوكالة المغرب العربي للأنباء أن السلطات التونسية، من جمارك وأمن وهلال أحمر ، قدمت لهم ، منذ وصولهم إلى نقطة الحدود مع ليبيا كافة التسهيلات، وتكفلت بنقلهم إلى العاصمة التونسية، حيث وجدوا في استقبالهم القنصل العام للمغرب بتونس ، السيد خالد الناصري.

كما تكفلت مصالح القنصلية العام بالعاصمة التونسية بإيوائهم وترتيب الإجراءات الخاصة بسفرهم إلى المغرب على متن الخطوط الملكية المغربية.

وينحدر هؤلاء المواطنين، الذي يرافق بعضهم أفراد أسرهم، من مدن الدار البيضاء والجديدة والرباط وتمارة.

وفي سياق متصل، علم من مصادر متطابقة أن رحلتين للخطوط الملكية المغربية كان من المقرر أن تنقلا ليلة أمس نحو 200 من أفراد الجالية المغربية من طرابلس إلى تونس، قبل أن يواصلوا رحلة العودة إلى المغرب، قد تم إلغاؤهما لاعتبارات فنية متربطة بالظروف السائدة بمطار طرابلس ، فيما أمنت الخطوط المغربية رحلاتها مباشرة من طرابلس إلى الدار البيضاء.

وأفاد أحد العائدين المغاربة من طرابلس أنه توجد بمطار العاصمة الليبية أعداد كبيرة من المواطنين المغاربة ينتظرون العودة إلى أرض الوطن ، مشيرا إلى أن حالة من الفوضى والازدحام والتكدس تسود جنبات المطار.

من جهة أخرى، ينتظر أن يتواصل اليوم تدفق آلاف التونسيين والأجانب العائدين من ليبيا عبر نقطة الحدود رأس جدير حيث وضعت السلطات التونسية بتعاون مع مصالح المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمنظمة العالمية للهجرة ،بنيات خاصة للاستقبال وتقديم الاسعافات اللازمة.

وحسب معطيات رسمية، فقد عبر أمس نقطة الحدود هذه نحو 5000 شخص قدموا من ليبيا.

24-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الخميس بالرباط، أنه تم الشروع في نقل أفراد الجالية المغربية المقيمة بليبيا الراغبين في العودة إلى المغرب على إثر الأحداث التي يشهدها هذا البلد.

وأوضح السيد عامر، في تصريح صحافي، أنه منذ اندلاع الأحداث في ليبيا، تشكلت خلية حكومية على مستوى وزارة الشؤون الخارجية لمتابعة تطور هذه الأحداث بتنسيق متواصل مع سفارة المملكة المغربية بليبيا والقنصلية العامة للمغرب بكل من طرابلس وبنغازي، وكذا بتنسيق مع الخطوط الملكية المغربية للرفع من عدد الرحلات لاستيعاب المغاربة الراغبين في العودة إلى المغرب.

وأضاف الوزير أن عددا من المواطنين المغاربة قدموا إلى المغرب في إطار رحلات عادية، فيما أعرب حوالي 300 مواطن مغربي عن رغبتهم في مساعدة الحكومة للعودة إلى المغرب، مبرزا أنه تم الشروع في نقل هؤلاء بالتنسيق مع البعثة الدبلوماسية المغربية بليبيا والخطوط الملكية المغربية.

24-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد سفير المملكة في طرابلس مولاي المهدي العلوي سلامة أبناء الجالية المغربية المقيمة في ليبيا وعدم تعرضها لأي أذى جراء الأحداث التي تشهدها البلاد حاليا.

وقال مولاي المهدي العلوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على إثر اجتماعه أمس الثلاثاء مع فاعلين جمعويين وعدد من أفراد الجالية، والذي توج سلسلة اتصالاته مع أبناء الجالية منذ بداية هذه الأحداث، إن الأخبار التي توصلت بها مصالح السفارة والمصالح القنصلية المغربية في كل من طرابلس وبنغازي منذ اندلاع الأحداث، تفيد كلها بسلامة كافة أبناء الجالية المغربية من أي أذى، اللهم ما كان من حالة واحدة مأسوف عليها، تتمثل في مقتل الشاب محمد المقدم أنصاري الذي ينحدر من مدينة الناظور، خلال الإحداث التي عرفتها مدينة البيضاء.

وأضاف أنه أبلغ الحاضرين رضا وعطف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على أبناء الجالية المغربية المقيمة في ليبيا كلهم مبرزا التوجيهات الملكية السامية للعناية بأحوال وشؤون هذه الجالية.

وقال سفير المملكة إنه دعا أيضا أبناء الجالية المغربية المقيمة في ليبيا خلال هذا الاجتماع إلى التحلي بالحذر والحكمة والالتزام بأصول الضيافة لدى إخوانهم الليبيين، وتقدير طبيعة الظرف الدقيق الذي يمر منه هذا البلد الشقيق.

وذكر بأنه تم إحداث ثلاث خلايا على مستوى السفارة والقنصليتين العامتين للمملكة في كل من طرابلس وبنغازي، مفتوحة أمام أبناء الجالية وأنه تم تحديد أرقام هاتفية، لمن يرغب من أبناء الجالية المغربية في الاتصال بها، بما في ذلك الهاتف الشخصي للسفير.

وأضاف السفير انه اتفق مع المسؤولين المعنيين على اعتماد طائرات تتسع لعدد أكبر من الركاب وزيادة عدد رحلاتها بين طرابلس والدار البيضاء، مشيرا إلى الصعوبات التي اعترضت المصالح المغربية المختصة، على غرار مصالح باقي الدول للزيادة في عدد الطائرات، بسبب إمكانيات مطار طرابلس الدولي من جهة، والتدمير الذي تعرض له مطار بنغازي الدولي نتيجة للأحداث من جهة أخرى.

وفي ما يلي الأرقام الهاتفية الموضوعة رهن إشارة أفراد الجالية في ليبيا: بالنسبة للسفارة :00218213617808 / 00218213617809 بالنسبة للقنصلية العامة للمملكة في طرابلس: 0021821365101بالنسبة للقنصلية العامة للمملكة في بنغازي: 00218612241112

23-02-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

شكلت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون خلية أزمة، شرعت في عملها منذ يوم الأحد الماضي، لمتابعة تطور وضعية الجالية المغربية المقيمة بليبيا.

وأفادت الوزارة ، اليوم الثلاثاء، أن " هذه الخلية التي هي على اتصال دائم مع سفارة وقنصلتي المغرب بكل من طرابلس وبنغازي، تتابع عن قرب وضعية أفراد الجالية المغربية المقيمة في ليبيا، وستتخذ الإجراءات الملائمة وفقا لتطور الأحداث".
وأشار المصدر ذاته ، من جهة أخرى ، إلى أن الخطوط الملكية المغربية اتخذت الترتيبات اللازمة لتأمين رحلات منتظمة بين طرابلس والدار البيضاء.

وفي هذا الصدد، يمكن لأفراد الجالية المغربية المقيمة بليبيا الاتصال بخلية الأزمة التي تم تشكيلها أو بالبعثة الدبلوماسية / المركز القنصلي على الأرقام التالية:

- خلية الأزمة (0537726405)
- سفارة المغرب بطرابلس (00218912199662(
- قنصلية المملكة بطرابلس (00218922786456).

22/2/2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

يقوم الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عمربزيارة عمل لفرنسا في الفترة من 25 فبراير الجاري إلى 3 مارس المقبل.

وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن السيد محمد عمر سيعقد ، خلال هذه الزيارة ، لقاءات تواصلية مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدوائر القنصلية بكل من فيلموبل وكولومب وبونتواز بالضاحية الباريسية.
وأضاف البلاغ أن هذه الزيارة "تدخل ضمن اللقاءات التواصلية المنتظمة التي يعقدها الوزير مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للإطلاع على أحوالهم وإبلاغه بما استجد من إجراءات خدمة لمصالحهما وكذا إخبارهم بتطورات القضية الوطنية وتعبئتهم لمواجهة خصوم الوحدة الترابية ومناوراتهم التضليلية".

وأشار المصدر ذاته إلى أن الوزير يسلتقي ببعض الفعاليات الجمعوية والكفاءات المغربية بالضاحية الباريسية ، تمهيدا لسلسلة المنتديات القطاعية لشبكات الكفاءات

المغربية -الفرنسية المزمع تنظيمها في الأشهر المقبلة ،من أجل وضع برنامج عمل يطمح إلى إشراك هذه الكفاءات في الجهود التنموية بالمغرب.

كما سيجري الوزير ، على هامش هذه الزيارة ، مباحثات مع مسؤولي السلطات المحلية والجهوية والبرلمانيين ورؤساء بلديات المدن التي تشملها الزيارة ، تتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي خاصة في المجال الثقافي لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة.

23-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت مصادر رسمية إسبانية، اليوم الثلاثاء، أن المغاربة مازالوا يحتلون للسنة الثالثة على التوالي المرتبة الأولى من حيث عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي المسجلين في الضمان الاجتماعي في إسبانيا.

وأوضحت وزارة الشغل والهجرة الإسبانية، في إحصائيات نشرتها اليوم حول العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي، أن المغاربة مازالوا يتصدرون إلى غاية أواخر شهر يناير الماضي عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي بإسبانيا.

وحسب أرقام لوزارة الشغل الإسبانية، فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ عددهم إلى غاية نهاية شهر يناير الماضي 214 ألفا و315 منخرطا وهو ما يمثل انخفاضا بما قدره (ناقص 2680 منخرطا مغربيا) مقارنة مع أواخر شهر نونبر الماضي، حيث بلغ عدد المنخرطين المغاربة في الضمان الاجتماعي الإسباني ما مجموعه 216 ألفا و943 منخرطا.
وأضافت وزارة الشغل الإسبانية أن العمال القادمين من الإكوادور يشغلون المرتبة الثانية بعد المغاربة بما مجموعه 152 ألفا و411 منخرطا (162 ألفا و345 عاملا في نونبر الماضي)، فيما يحتل العمال الكولومبيون المرتبة الثالثة بما مجموعه 102 ألف و96 عاملا (107 آلاف و987 عاملا في نونبر الماضي(

يذكر أن عدد العمال المغاربة المسجلين في الضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الأروربي منذ بداية 2010.

وأشار المصدر ذاته إلى أن سوق الشغل في إسبانيا شهدت في أواخر يناير الماضي انخفاضا شهريا شكل السادس من نوعه في عدد العمال المهاجرين المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي.

وأوضحت الوزارة الإسبانية أن عدد العمال المهاجرين المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية يناير الماضي ما مجموعه مليونا و777 ألفا و567 عاملا، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 2 في المائة مقارنة مع الشهر الفارط.

وأبرز المصدر ذاته أن كاطالونيا ومدريد تتصدران المناطق التي يتواجد بها أكبر عدد من العمال المهاجرين، موضحا أنه يوجد بهاتين المنطقتين 44 في المائة من العمال الأجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي.

22-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة اليوم أن رعايا من لبنان وتركيا وسوريا وألمانيا انضموا للالاف من التونسيين الذين يغادرون ليبيا عبر الحدود الغربية البرية هربا من العنف هناك . وقالت المنظمة في بيان لها إن السلطات التونسية قدمت المساعدة لنقل الوافدين من ليبيا إلى مطار جربة الدولي لتأمين مغادرتهم إلى بلدانهم الأصلية . وأضاف بيان أن منظمة الهجرة ستعمل على نشر مزيد من موظفيها في منطقة الحدود اليوم لمساعدة المهاجرين القادمين من ليبيا. وناشدت المنظمة الجهات المانحة للمساعدة على إجلاء المهاجرين وإيصالهم إلى دولهم. وتشير التقديرات وفق ماذكره البيان إلى وجود حوالي 1.5 مليون مهاجر غير شرعي في ليبيا ، وهم من مختلف الجنسيات من مصر وتونس والسودان وتشاد والنيجر وغرب أفريقيا والقرن الأفريقي وآسيا .

2011/02/23

المصدر: وكالة الأنباء القطرية

يقدم القسم العربي لإذاعة هولندا العالمية، على مدار الأسبوع، العديد من البرامج التي تهتم بمشاكل و اهتمامات العالم العربي و المنطقة المغاربية وذلك في إطار رغبة الإذاعة في الانفتاح على هذه الشريحة...تتمة

قال محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية، إن الهجرة المغربية بالخارج، بمقارنتها بعدد من الهجرات ببلدان عالمية قد ساهمت  في استقرار الناس و التنمية و الثورة العمرانية...تتمة

أكد المشاركون في ندوة حول موضوع "الرياضيون المغاربة عبر العالم .. التاريخ والرهانات الحالية" على ضرورة معالجة مشاكل الرياضيين المغاربة في المهجر وخاصة إشكالية ازدواجية الهوية.

وأبرزوا خلال مائدة مستديرة نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، على هامش فقرات الدورة الـ17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، أن إشكالية ازدواجية الهوية تطرح في كل المناسبات الرياضية التي يكون فيها الرياضي المغربي في المهجر مخيرا بين اللعب لبلده الأصلي أو لبلد المنشأ.

واعتبروا خلال هذا اللقاء، الذي نظم أمس الجمعة بمناسبة صدور أعمال ندوة نظمها المجلس حول نفس الموضوع، أنه ينبغي الاهتمام أكثر بالقضايا والإشكالات التي تشكل عائقا نحو الاندماج الواعي للرياضيين العرب والمغاربة في الخارج.

وفي هذا الصدد، أكد العداء العالمي السابق سعيد عويطة أن مشاكل الرياضي الذي يعيش في الخارج متعددة، مشيرا إلى أن سبب هجرة أغلبهم تكمن في البحث عن التداريب والمشاركة في الميادين، وكذا عدم التوفر في المغرب على البنية التحتية القوية التي تسمح له بممارسة الرياضة بالشكل المنشود.

كما أنهم يهاجرون، يضيف سعيد عويطة، للاستفادة من الاستشهار والاحتضان، موضحا أنه خلال سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي كان من الصعب على الرياضي أن يعيش بدون راتب أو مستشهر يوفر له التجهيزات الرياضية الخاصة.

وأضاف أن العدائين والرياضيين عموما كانوا يبحثون عن مواكبة الخبرة والتجربة والتقدم العلمي آنذاك "لأنه بدون ذلك من المستحيل أن يصل الرياضي إلى نتائج مرضية وفي جميع الرياضات".

كما أشار العداء السابق سعيد عويطة إلى المصاعب التي تعترض الرياضي المهاجر والمتعلقة، على الخصوص، بصعوبة الاندماج والعنصرية، وكذا اختلاف العادات واللغة وإغراءات التجنيس.

من جهته، أكد السيد إيفان غاستو (فرنسا) أن الرياضيين المغاربة في الخارج قدموا الكثير لبلادهم، مبرزا أن الرياضة تعد مرآة للمجتمع المغربي في الخارج.

واعتبر أن قضية الهوية وازدواجية انتماء الرياضيين العرب والمغاربة في الخارج مطروحة بشكل كبير، مشيرا إلى الرياضيين المغاربة الذين لهم نشاط مكثف في بلد الإقامة وفي نفس الوقت لهم علاقة وطيدة مع بلدهم الأصلي رغم أن بعضهم لا يعرفون بلدهم من قبل.

وأبرز أن الجيل الثاني من المهاجرين الذين ولدوا في فرنسا لهم قدرات استثنائية لكنهم اختاروا المغرب بلد العائلة، حيث "إن الرياضة أفصحت عن هويتهم الراسخة".

وأكد، من جهة أخرى، أن مسارات العديد من الرياضيين في الخارج اتسمت بكونها "مسارات فردية"، مشيرا إلى أن تاريخ الرياضة بالمغرب ليس تاريخ الأبطال والنجوم فقط بل أيضا وسائل الإعلام والممارسة اليومية التي ينبغي الاهتمام بها.

أما السيد لويك أرتياغا (فرنسا)، فأكد أنه إضافة إلى ازدواجية الهوية لدى الرياضيين المغاربة في الخارج، يطرح مشكل الاختيار بين اللعب لفائدة البلاد التي ينتمي إليها الرياضي المهاجر أم لصالح النادي الذي يحتضنه نظرا للعلاقة المفترضة بينهما.
وأشار، في هذا الصدد، إلى بعض التجارب الخاصة برياضيين بمنتخبات عربية.

كما أكد، من جانب آخر، أن الكتاب الذي أصدره مجلس الجالية المغربية بالخارج يقدم بعض الإضاءات حول الإكراهات التي تعترض الرياضيين في الخارج، ويمنح فرصة سانحة للتعرف بشكل أكثر على رياضيين مغاربة كانت لهم تجربة مميزة في الخارج.

يذكر أن هذا الكتاب يضم أشغال لقاء نظمه المجلس يومي 24 و25 يونيو الماضي، وتم خلاله تكريم عدد من الرياضيين في الخارج، وحضور أزيد من 150 شخصا.

وصدرت عن هذا اللقاء، الذي تطرق إلى الرهانات الحالية للرياضة بالمغرب، عدة توصيات تهم، على الخصوص، سؤال الهوية المزدوجة والاختيار بين اللعب للمغرب أو بلد المنشأ، وكذا كيفية بناء سياسة استباقية يمكن أن تنتهج في المغرب والخارج.
19-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم مساء يوم  الجمعة بالدار البيضاء التوقيع على اتفاقية شراكة بين مجلس الجالية المغربية في الخارج وجامعة ليموج بفرنسا تتعلق بالتعاون المشترك في مجال الأبحاث العلمية.

وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية، خلال لقاء نظم بجناح المجلس بالمعرض الدولي للنشر والكتاب المقام حاليا بالدار البيضاء (من 11 إلى 20 فبراير الجاري)، حول موضوع "الرياضيون المغاربة عبر العالم: التاريخ والرهانات الحالية".

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تشجيع إنجاز مشاريع تتعلق بالبحث العلمي وبرمجة دراسات ودعم تنظيم لقاءات دراسية علمية وورشات خاصة بالتواصل والإعلام وتظاهرات ثقافية تندرج ضمن اهتمامات مجلس الجالية المغربية في الخارج وجامعة ليموج بفرنسا.

كما يلتزم الطرفان، بموجب هذا الاتفاق، بتبادل الوثائق العلمية والمنشورات التي تحظى بالاهتمام المشترك.

وأكد السيد إدريس اليزمي رئيس المجلس، في كلمة بالمناسبة، على أهمية تشجيع البحث في المجالات المتنوعة الخاصة بالهجرة، ومن بينها تاريخ هجرة الرياضيين، داعيا إلى العمل على مواصلة الاهتمام بتاريخ المغرب الرياضي والنبش في الأرشيف الخاص بهذا التاريخ.

19-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أبرز الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، أمس الجمعة بأكادير، الدور الهام الذي يضطلع به مغاربة العالم في تنمية المملكة على كافة المستويات، مؤكدا أن الحفاظ على علاقات قوية ببلدهم الأصلي تعد من أولويات الحكومة.

كما أكد السيد عامر أهمية مساهمة مغاربة العالم في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية، التي تعكس تشبثهم القوي بالمغرب، خاصة عبر تحويل الأموال، وإطلاق مشاريع اقتصادية، والمشاركة في تطوير البنيات التحتية بالعالم القروية.

وأشار في ذات السياق إلى دعم الجالية المغربية لمبادرات تطوير السياحة التي تشكل في الوقت الحالي 40 بالمائة من مجموع السياح القادمين من الخارج.

من جهة أخرى، شدد الوزير على المساهمة الهامة لمغاربة العالم في الدفاع عن القضايا الوطنية، مشيرا إلى أن انتماءهم المزدوج يسمح لهم أن يكونوا قوة تأثير حقيقية لدى بلدان الاستقبال وهمزة وصل بين المغرب وهذه البلدان.

ولدى تطرقه لتطور ظاهرة الهجرة في سياق العولمة، ذكر السيد عامر أن معدل تزايد الجالية المغربية بالخارج ارتفع بسرعة، إذ انتقل من مليون ونصف عام 1992 إلى حوالي 4 ملايين حاليا أي ما يعادل 10 بالمائة من العدد الاجمالي لسكان المغرب.

ولمواجهة هذه التغيرات، أكد الوزير أن المغرب يبذل مجهودا كبيرا للحفاظ على علاقات قوية بين مغاربة العالم وبلدهم الأصلي والاستجابة لانتظاراتهم وانشغالاتهم، خاصة أن انعكاسات الأزمة الاقتصادية مست عدد من بلدان الاستقبال.

19-2-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت المجر التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي يوم الاحد ان ليبيا أبلغت الاتحاد الاوروبي أنها ستوقف التعاون معه في وقف الهجرة غير الشرعية الى أوروبا اذا شجع الاتحاد الاوروبي الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في ليبيا.

وقال متحدث باسم الرئاسة المجرية "جرى استدعاء السفير المجري في ليبيا يوم الخميس وأعطي رسالة مفادها أن ليبيا ستوقف التعاون مع الاتحاد الاوروبي في قضية الهجرة اذا استمر في الادلاء بتصريحات تأييد للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في ليبيا."

20/2/2011

المصدر: وكالة رويترز

اختتمت يوم الأحد بالدار البيضاء فعاليات الدورة ال17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي نظمت خلال الفترة من 11 إلى 20 فبراير الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك تحت شعار ""القراءة الهادفة لبناء مجتمع المعرفة"".

وتعد هذه التظاهرة الفكرية والثقافية السنوية، التي نظمتها وزارة الثقافة، مناسبة للمثقفين والمبدعين لتقديم إنتاجاتهم الفكرية والإبداعية وفرصة للمهتمين والمشاركين في الملتقى للاطلاع على جديد الإبداع.

وتميزت هذه الدورة بإقامة عدد من اللقاءات التي تحدثت عن الأداء الفكري والثقافي لعدد من المفكرين والأدباء المغاربة والأجانب الذين أثروا في الساحة الثقافية العربية والدولية ضمنهم إدمون عمران المليح ومحمد عابد الجابري ومحمد أركون، بالإضافة إلى توقيع العديد من الكتب.

ونظمت بالمناسبة ندوات ولقاءات مع عدد من الأسماء الفكرية، وأقيمت ندوات تطرقت لمواضيع ذات الصلة بالمجال الحقوقي والثقافة الأمازيغية والهجرة، إضافة الى إلقاء المفكر الفرنسي إدغار موران محاضرة تحدث فيها عن نظرته لدور المفكر في توجيه الرأي العام والاهتمام بالقضايا الجوهرية التي تشغل باله.

واستقطبت الندوات، التي احتضنتها القاعات الثلاث والتي أطلقت عليها هذه السنة أسماء ثلاثة من أعلام الثقافة الوطنية فقدهم المغرب والعالم العربي خلال سنة 2010، وهم محمد عابد الجابري وإدمون عمران المليح ومحمد أركون ، جمهورا من مختلف الشرائح والأعمار.

وكان الجمهور على موعد أيضا مع محاضرة لوزير الثقافة والاتصال الفرنسي فريديريك ميتيران ضمن زيارة للمعرض كانت مناسبة لإبراز أهمية المبادلات الفرنسية المغربية في مجال الكتاب، وعلى الخصوص بفضل العلاقات الوثيقة التي تجمع بين المكتبتين الوطنيتين والناشرين والكتاب بالبلدين، وكذا في مجالي المتاحف والتراث.

وأولت الدورة أهمية خاصة لفئة الشباب والأطفال من خلال أولمبياد للاستظهار الذي نظم لثاني مرة وفاز به 16 تلميذا وتلميذة ينتمون لمؤسسات تربوية تابعة لأكاديمية جهة الرباط سلا-زمور- زعير للتربية والتكوين، مع تخصيص مجموعة من الأنشطة والفضاءات تتعلق بهذه الفئات العمرية.

وعرف المعرض تنظيم وزارة الثقافة لمعرض يحتفي بالفرس موسوم ب'"الخيول والفرسان في المخطوطات"، ضم مؤلفات ومخطوطات تؤرخ للعلاقة بين الإنسان والخيل فضلا عن أحوالها وطبيعتها وأنواعها المختلفة وأفعالها وأنسابها كما تضم هذه المؤلفات رسوما ملونة تمثل أشكالا من العناية بصحة الفرس (البيطرة).

ولأول مرة في المغرب قامت شركة أورفيو-المغرب بشراكة مع وزارة الثقافة ، بإعداد دليل رقمي للمعرض الدولي للنشر والكتاب وضع رهن إشارة الزوار من أجل تسهيل عملية الولوج إلى المعلومة الخاصة بكل فضاءاته وفقراته.

وتميزت دورة هذه السنة أيضا باختيار إيطاليا كضيف شرف والتي نظم رواقها عدة لقاءات ثقافية وفكرية وأدبية ، بمشاركة باحثين وكتاب وأكاديميين إيطاليين إلى جانب كتاب وباحثين مغاربة.

ومن بين المؤسسات التي شاركت بقوة في هذه الدورة مجلس الجالية المغربية بالخارج الذي تمحورت مشاركته حول موضوع "الآداب - الهجرة - المتوسط"، وذلك في سياق مشاركته التي تعد الثالثة على التوالي في المعرض.

كما اقترح المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، في إطار مشاركته، للمرة الخامسة على التوالي، في فقرات المعرض الدولي للنشر والكتاب برنامجا غنيا ومتنوعا، شمل تنظيم موائد مستديرة، ومحاضرات وتقديم كتب تهم مختلف حقوق الإنسان الخاصة والفئوية بالإضافة إلى تقديم مشروعين مهيكلين هما خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء المتميزين في المجال.

من جانبها اختارت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية شعار " المكتبة حاضرة الكتاب "، عنوانا لمشاركتها في فعاليات هذه الدورة، بهدف التواصل مع جمهور واسع باعتبارها مؤسسة حداثية منفتحة وفضاء خاص بالكتاب والحوامل المعرفية والقراءة.
كما عرف المعرض مشاركة العديد من دور النشر المغربية والعربية والدولية وعدة مؤسسات عمومية وخاصة من المغرب وخارجه من بينها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ووزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.

وشهدت دورة هذه السنة تنوعا سواء من حيث عدد الناشرين والعارضين الذي ارتفع إلى 724 ، أو عدد البلدان المشاركة الذي بلغ 42 ، أو من حيث المساحة الإجمالية للمعرض التي تم رفعها إلى 23800 متر مربع ، خصص منها 11 ألف ، لأروقة الكتب، وذلك لاستيعاب طلبات المشاركة الواردة على الوزارة من داخل المغرب وخارجه.

20-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال عبدالله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية في الخارج، في المائدة المستديرة التي اختتمت الندوة الدولية حول "الإعلام و الهجرة" إنه يجب اتخاذ الحذر في عالم يمكن لكل شخص أن يصبح فيه صحافيا، موضحا أن ...تتمة

اعتبر الناقد إبراهيم الخطيب أن لقاء ندوة الخيال المتوسطي في الرواية العربية داخل رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج، يتوخى إثارة الانتباه إلى مجالات الالتقاء و التفاعل و القيم الجمالية ، وكذلك الحمولة الاجتماعية بالنسبة إلى مجموعة من التجارب و القيم...تتمة

أكد المشاركون في الجلسة الافتتاحية لأشغال المناظرة الأولى للتعاون اللامركزي بالجهة الشرقية، أمس الخميس، أن المناظرة جاءت في الوقت المناسب لإعطاء زخم جديد للتعاون اللامركزي جنوب-جنوب.

 وأضافوا أن هذه المناظرة من شأنها أيضا خلق روابط أوثق في ظل عالم يعيش على وقع تقلبات وهزات شديدة من جراء الأزمات المالية والاقتصادية.

وقال السيد عمارو محمد حيدرا رئيس المجلس الأعلى للجماعات المحلية بمالي إن هذا المنتدى، في جوهره، يمنح فرصا لتدخلات مختلف الجماعات المحلية في إطار تعاون جنوب- جنوب واستشراف بشكل مشترك أهدافا جديدة.

وبعد أن شدد على وجاهة أهداف هذه المناظرة سواء بالنسبة للسلطات العمومية أو الجماعات المحلية، أشار إلى أن آفاق التعاون اللامركزي لا يمكن تصورها إلا في إطار حقل جديد يتمثل في اللامركزية وكذا من خلال تطوير مقاربة سكانية.

وأضاف السيد حيدرا أنه "من خلال تقاسم نجاحاتنا والفضاءات المفتوحة عبر التعاون اللامركزي، المنتج والتضامني، سنضمن قدرا أكبر من الكفاءة في مبادرتنا لنبني معا نموذجا لمجتمع مبني على القيم ولكن أيضا على الآمال والأهداف".

وأشار إلى أن التعاون اللامركزي يبقى أحد عناصر الاستراتيجية الشاملة لتقوية قدرات الجماعات الترابية، ورافعة تعزز اللامركزية والتنمية المحلية بمالي.

ومن جانبه، أبرز سفير فرنسا في المغرب السد برونو جوبير أن هذه المناظرة الأولى تشكل فضاء ولحظة قوية لتقاسم وتبادل الخبرات، مؤكدا على الدور الذي يمكنه أن تضطلع به المنطقة الشرقية بالنظر إلى إمكاناتها الغنية وموقعها الجغرافي.

وأضاف أن المنطقة الشرقية غنية بخصوصياتها وبتنوعها وقدرتها على أخذ زمام مصيرها في علاقة مع التقدم والتنمية المتسارعة التي يشهدها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما عبر عن أمله في أن يتم تنفيذ التوصيات، التي ستتوج أشغال المناظرة، بسرعة وذلك من أجل "المساهمة الفعالة في تنميتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

ومن جهته، أبرز سفير هولندا في المغرب السيد هوغو هانز سيبلز الحضور القوي للجالية المغربية في هذا البلد والمشاريع التي تديرها الجماعات المحلية الهولندية مع نظيرتها في الجهة الشرقية.

وأعرب، في هذا الصدد، عن أمله في أن تتوج هذه المناظرة بإقامة قاعدة قوية للتعاون اللامركزي، وبالتالي تعزيز علاقات الشراكة بين البلدين.

وتطمح هذه المناظرة، المنظمة من قبل مجلس الجهة الشرقية، إلى أن تشكل مناسبة لاستثمار مكتسبات الشراكات التي تمت إقامتها في إطار التعاون اللامركزي، وتعزيز أرضية التشاور القائمة.

كما تهدف إلى تشجيع الممارسات العملية للتعاون اللامركزي وتحسين ولوج الناس للاستفادة من الاشخاص الممولين ووسائل العمل، وإدراج هذا التعاون في دينامية حقيقية للتعاون المحلي.

وقد خصصت الجلسة الأولى لهذا اللقاء لتقديم الخطوط العريضة للاستراتيجية التنموية للجهة الشرقية.

وفي هذا السياق، قال السيد علي بلحاج رئيس مجلس الجهة الشرقية أن هذه الاستراتيجية يراد منها جعل المنطقة الشرقية أول جهة إيكولوجية بالمملكة، وتراب تنافسي من أجل عيش أفضل .

وأضاف أن تحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية (الصحة والتعليم والرياضة والثقافة) وجعل الفلاحة محركا للتنمية، وخلق مناخ مشجع للاستثمار، وتعزيز واستكمال العرض السياحي وتطوير صناعة تستفيد بالكامل من الثروات المحلية، تشكل الأهداف الرئيسية لاستراتيجية تنمية الجهة الشرقي

18-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

حذرت النائبة في البرلمان الأوروبي الفرنسية رشيدة داني الجمعة من "وصم" الإسلام والمسلمين، خلال النقاش الذي أطلقه حزبها الاتحاد من اجل حركة شعبية (يميني)، بناء على طلب الرئيس نيكولا ساركوزي حول مكانة الأديان في فرنسا.

وقالت داتي، وزيرة العدل السابقة (2007-2009) والمنحدرة من أب مغربي وأم جزائرية، ان "النقاش حول الإسلام، لا يسبب لي اي مشكلة. هذا النقاش ملائم. لكن يجب التنبه، ومن المهم قول ذلك، يجب عدم وصم الإسلام بصفته ديانة وعدم وصم المسلمين، الذين هم فرنسيون اولا، بصفتهم ممارسين" لشعائر دينهم.

وسيطلق الاتحاد من اجل حركة شعبية نقاشا، مع مؤتمر في الخامس من نيسان/ابريل، حول ممارسة الشعائر الدينية "خصوصا الدين الإسلامي"، كما قال رئيس الحزب جان-فرانسوا كوبيه، استجابة لدعوة الرئيس ساركوزي الذي اعتبر في 10 شباط/فبراير ان التعددية الثقافية قد "منيت بالفشل" ودعا الى "اسلام لفرنسا وليس الى اسلام في فرنسا".

وشددت رشيدة داتي، النائبة الاوروبية والمستشارة السياسية للاتحاد من اجل حركة شعبية، على القول "اوافق على النقاش، لكن حذار من الوصم، حذار من ان تشوهوا صورة قسم من مواطنينا لاثارة الخوف في نفوس الاخرين".

واضافت ان "المشكلة اليوم هي التصدي للذين يحرفون الاسلام، الذين يستخدمونه لتحدي قيم الجمهورية، هذا كنه الموضوع". لكنها قالت ان "من الضروري ان تتوافر للمسلمين، على غرار جميع الاديان الاخرى، اماكن عبادة وصلاة لائقة".

وكانت الحكومة الفرنسية اطلقت في 2009-2010 نقاشا مثيرا للجدل حول مفهوم "الهوية الوطنية" ادى الى خلافات عميقة قبل ان يقفل.

ويعيش في فرنسا خمسة الى ستة ملايين مسلم، اي اكبر جالية في اوروبا.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

أكد السيد ادريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن الجالية المغربية تبدع بكل لغات العالم، بالرغم من أن الفرنسية لا تزال هي الطاغية على كتابات عشرات مغاربة العالم.

وقال السيد اليزمي، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش فقرات المعرض الدولي للنشر والكتاب المقام حاليا بالدار البيضاء (من 11 إلى 20 فبراير الجاري)، إن هذه الظاهرة لا تزال سارية ، مشيرا في هذا الصدد إلى الأدباء المغاربة المرموقين في الخارج الذين ألفوا ويؤلفون باللغة الفرنسية أمثال الراحلين محمد خير الدين وإدريس الشرايبي، وعبد الطيف اللعبي والطاهر بنجلون.

في المقابل، يؤكد السيد اليزمي ، ظهر في الآونة الأخيرة كتاب جدد يعبرون بلغات أخرى مثل الهولندية والفلامانية والكاطالانية والانجليزية، معبرا عن اعتقاده بأن المشهد الثقافي سيعرف خلال السنوات المقبلة إبداعا مغربيا بالاسبانية والإيطالية ولغات أخرى متداولة على المستوى العالمي.

وبعد أن شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل ترجمة إبداعات المهاجرين في الخارج ليطلع عليه عدد من المتلقين، أكد السيد اليزمي على أن أبناء المهاجرين أكثر غزارة في الانتاج ، مبرزا أن الجيل الثاني يعالج في كتاباته على الخصوص المواضيع الاجتماعية وإشكاليات الهوية والبحث عن الذات.

وأوضح في هذا الصدد أن كتاب "الأب الأخير" لنجاة الهاشمي المكتوب بالكاطالانية والذي حصلت من خلاله على جائزة في برشلونة، يمكن أن يلخص هذه النوعية من الإبداع المكتوب في المهجر بمقاربته لقضية الهوية عن طريق رصد العلاقة مع الأب والأم.

واعتبر أن هذا الإبداع يتحرك في بعض منه في مسار الصراع العنيف مع الجذور تارة والمصالحة تارة أخرى، وهي المنشودة بطريقة واعية أو غير واعية.

وأوضح أن المصالحة مع العائلة تعني المصالحة مع الهوية والأصل والتي ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار الانتماء الجديد وما يفرضه من سؤال الاختيار بين الأصل أو المنشأ.

وقال السيد اليزمي، من جهة أخرى، إنه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار التحولات الجذرية التي يعبر عنها أدب المهجر ، خاصة الجيل الثاني ، مشيرا إلى توفر المهارجين في الخارج على كفاءات مهمة مستدلا باللقاء الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج مؤخرا حول الصحافة في المهجر والذي عرف مشاركة 230 شخصا من 18 دولة، من بينهم صحفية مغربية تقدم النشرة الإخبارية في التلفزيون الروسي، وأخرى كاتبة عمود في أكبر يومية اقتصادية بإيطاليا التي يقرأها رجال الأعمال والنخب الاقتصادية بالبلاد، وكذا باحث يدرس الإعلام في البرازيل.

وفي ما يتعلق بتوجيه الكتابة إلى بعض القضايا أو بعض اللغات، أكد السيد اليزمي أنه يجب تسليط الضوء على التحولات الطارئة على ظاهرة الهجرة والمتمثلة على الخصوص في العولمة والتأنيث والإشكاليات الاقتصادية الجديدة، وكذا محورية الإشكالية الثقافية في العلاقة بين الوطن والجالية.

وأشار في هذا الإطار إلى عقد مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاءات علمية حول قضايا اللغات وإصداره مجموعة من الكتب المتعلقة بقضية اللغة العربية وكيفية إيصالها إلى الآخر والتعامل معها.

وركز السيد اليزمي على أهمية التواصل مع الجالية مع الأخذ بعين الاعتبار تنوع فعالياتها ومشاربها فهناك رياضيون ومتقاعدون وكتاب ورسامون وسينمائيون ومستثمرون وكفاءات في الميدان العلمي، وكذا تنوع المسارات في دول الإقامة.

وخلص رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج إلى أن مسلسل الاندماج في كندا، مثلا، ليس نفسه في دبي ولا في موسكو أو إيطاليا، داعيا إلى ضرورة التعرف على التنوع السوسيو- ثقافي للجالية بالخارج، وتنوع في مسار الاندماج واختلاف الأجيال، مما يؤكد على وجود "تطلعات واختلافات في أشكال العلاقة مع الوطن".

18-2-2011،جمال الدين بن العربي

المصدر: وكالة المغرب العربي

وقع مجلس الجالية المغربية في الخارج وجامعة إينسوبري (إيطاليا)، مساء أمس الأربعاء بالدار البيضاء، اتفاقية تهم مجال الأبحاث.

وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعت في إطار الدورة ال`17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، من قبل رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد إدريس اليزمي والسيد أليساندرو فيراري، ممثلا للجامعة، يعمل الطرفان على تطوير علاقات التعاون في مجال الأبحاث والمجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما ستعمل المؤسستان على إنجاز برامج مشتركة والتنسيق في برامج التعاون في مجال البحوث، وتلتزمان بتشجيع وتنفيذ مشاريع بحثية أو برامج الدراسة التي تتفق مع اهتماماتهما عن طريق الاتفاق المتبادل.

وبمقتضى الاتفاقية، اتفق الجانبان أيضا على تنظيم ندوات علمية وورشات للتواصل وتبادل المعلومات وتنظيم التظاهرات الثقافية.
كما اتفق الجانبان على تبادل المؤلفات والمنشورات والوثائق العلمية ذات الاهتمام المشترك.

وسيكون كل مشروع في إطار هذه الاتفاقية، التي تمتد مدتها على ثلاثة سنوات قابلة للتجديد، موضوع برنامج خاص يتم فيه تحديد الأنشطة التي يتعين القيام بها، وجدولا زمنيا للأعمال، والالتزامات المالية لكل منهما، وأساليب التقييم والوثائق اللازمة للمشروع.

يذكر أن إيطاليا هي ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء.

17-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

يلقي الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر يوم 18 فبراير الجاري بغرفة التجارة والصناعة بأكادير محاضرة حول موضوع "الهجرة والتنمية الجهوية .. الواقع والآفاق".

وأوضح بلاغ للوزارة أن السيد عامر سيتطرق بالخصوص إلى دور مغاربة العالم في تحقيق التنمية المستدامة للمغرب، وكذا للخصوصية الجهوية لمساهمتهم في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم.

كما سيسلط الوزير الضوء على التطورات الرئيسية والتحولات التي تعرفها الهجرة في سياق العولمة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية اليوم الثلاثاء من موسكو ان اول رحلة جوية مباشرة ل"لارام" بين روسيا والمغرب ستنطلق يوم 15 مارس القادم.

واكد السيد عبد الرفيع زويتن نائب المدير العام لشركة الخطوط الجوية الملكية المغربية ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ،ان افتتاح هذا الخط الجوي ،الذي سيربط بين مدينتي الدار البيضاء وموسكو وسيكون بواقع ثلاث رحلات في الاسبوع (الثلاثاء والجمعة والاحد ) على متن طائرة من نوع بوينغ 700/737 ، يدخل في اطار استراتيجية الشركة لتعزيز موقعها في سوق النقل الجوي الدولي ومواكبة الاهتمام المتزايد للسياح الروس بالوجهة المغربية وكذا رجال اعمال البلدين .

واضاف ان افتتاح هذا الخط الجوي سيمكن الشركة من الاطلاع عمليا بدور الجسر الجوي بين روسيا ودول الجوار وافريقيا الغربية وفقا للمخطط الاستراتيجي للشركة الذي يتم انجازه تدريجيا عبر برمجة رحلات جوية منتظمة تعد اوروبا الشرقية احدى وجهاتها الاساسية ،مشيرا الى ان الخطوط الملكية المغربية قامت السنة المنصرمة بفتح عدد من الوجهات الدولية في ايطاليا وسويسرا والمانيا وفرنسا وبولونيا .

وابرز ان الشركة تتطلع على المدى المتوسط الى تعزيز حضورها في روسيا عبر رحلات يومية ومواكبة تطور حجم تدفق السياح الروس نحو المغرب و تعزيز أسطولها الجوي عبر أثمنة ملائمة ومحفزة تستجيب لتطلعات الزبناء المعنيين من كل الفئات وتتماشى مع تنامي الطلب على الرحلات الجوية بين اوروبا وافريقيا ودول شمال افريقيا والشرق الاوسط .

واكد السيد زويتن ان الشركة تعول على جودة خدماتها لاستقطاب اكبر عدد ممكن الزبناء الروس وغيرهم .

ومن جهته ،اكد سفير المملكة المغربية لدى روسيا السيد عبد القادر الاشهب ، في لقاء تواصلي مع الصحافة ،ان انشاء خط جوي مباشر بين موسكو والدار البيضاء ، بالاضافة الى كونه يلبي حاجة ماسة يفرضها الواقع ،فانه يدخل في اطار تعزيز العلاقات الانسانية والاستراتيجية بين روسيا والمغرب وتعزيز موقع وجهة المغرب السياحية في السوق الروسية ،التي تعد من الاسواق السياحية الكبيرة دوليا بنحو 20 مليون سائح سنويا .

واعتبر ان الخط المباشر ياتي ايضا في سياق رغبة وعمل البلدين لتعزيز علاقاتهما الاقتصادية اكثر فاكثر والمساهمة في رفع وتيرة رحلات رجال الاعمال والمستثمرين من البلدين والجالية المغربية المقيمة بروسيا والجالية الروسية المقيمة بالمغرب وافراد جاليات الدول الافريقية في روسيا ،مبرزا ان الخط الجوي الجديد سيكون له ايضا الاثر الايجابي على قيمة المبادلات التجارية بين روسيا والمغرب التي تتطور بوتائر ايجابية من سنة لاخرى .

واكد السيد الاشهب ان المغرب وروسيا يراهنان ،عبر انجاز مشاريع ومخططات واقعية ، على تكثيف الحضور الاقتصادي والتجاري في البلدين وتوفير كل الشروط لدعم اسس التعاون الذي يجمع الطرفين ،خاصة وان المغرب يعد بالنسبة لروسيا احد اهم الشركاء الاقتصاديين على مستوى العربي والافريقي وتجمعهما شراكة استراتيجية تتبلور من يوم لاخر بخطى ثابتة وتطلع الى المستقبل .

15-2-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

تم،مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء،تكريم عالم الجغرافيا،الفرنسي غيلداس سيمون،احتفاء بكل الأعمال والمؤلفات التي أنجزها في هذا المجال،وذلك في إطار فقرات الدورة ال` 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب.

وأبرز المتدخلون خلال هذا الحفل،الذي حضره رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد ادريس اليزمي،ومنهم أساتذة وباحثون تربطهم علاقة وطيدة بالمحتفى به،القيمة الكبيرة للإنجازات التي حققها هذا الباحث في مجال الهجرات الدولية.
وفي ما يتعلق بالجانب العلمي المحض،ساهم غيلداس سيمون،حسب المشاركين،في تكوين ثلة من الباحثين بمختلف مناطق العالم.
من جهة أخرى،أكد المشاركون على الخصال الإنسانية التي يتصف بها الباحث إضافة إلى رؤيته الإنسانية،مذكرين في هذا الصدد،بأن "مسألة المهاجر والهجرة كانت دائما في طليعة القضايا التي يدافع عنها".

وفي هذا السياق،أشاد المشاركون في هذا اللقاء،الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج ضمن برنامجه بالمعرض الدولي للنشر والكتاب،بالأعمال الجليلة لغيلداس سيمون وإضاءاته القيمة التي ساهمت في النهوض بالبحث وتعميق التفكير في مجال الهجرة الدولية.

وفي كلمة بالمناسبة،أعرب غيلداس سيمون عن اعتزازه بهذا التكريم وافتخاره بكل الشهادات التي قيلت في حقه،معتبرا أن "الكل هو ما يمنح التكريم معنى "لهذا فهو لا يستحق التكريم لوحده،بل كل من ساهم في أبحاثه من أساتذته وتلاميذه،معربا بالمقابل عن سعادته بتكريمه في الدار البيضاء،التي سبق أن زارها وافتتن بها.

وتتمحور أعمال غيلداس سيمون البحثية حول فضاءات الهجرة العابرة للأوطان،وتأثيرات الهجرات على المجتمعات الأصلية في المغرب العربي،والمقاولات الإثنية في فرنسا،إضافة إلى عولمة الظواهر المرتبطة بالهجرة.

كما جدد بعمق الأدوات المفاهيمية من أجل التفكير ووصف الهجرات الدولية،وقام بتنسيق مجموعة من برامج الأبحاث بشراكة مع عدد من المؤسسات العامة والخاصة،وكتب في مجموعة من المجلات الدولية حول الموضوع ذاته.

وقد أسس غيلداس بجامعة بواتييه،قطب البحث على المستوى الأوروبي حول الهجرات الأوروبية،والذي يتمحور حول مختبر "ميغرينتين" أحد المراكز الأوروبية الرئيسية للبحث حول الهجرات الدولية.

وغيلداس مستشار لدى عدد من المنظمات الدولية كمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرات،وحاز على الميدالية الفضية من المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي.

16-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

بدعم من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج في النسخة 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة في الفترة الممتدة من 11 إلى 20 فبراير 2011 بالدار البيضاء.

تنظم الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية (فيري) يوم السبت 12 فبراير الجاري بالعاصمة مدريد الملتقى التواصلي الأول للجمعيات الإسلامية في إسبانيا والذي سيتطرق لموضوع "التمثيلية الرسمية للمسلمين في إسبانيا"، بمشاركة العديد من الخبراء المغاربة والإسبان.

وفي بلاغ، توصلت أندلس برس بنسخة منه، أشارت الفدرالية إلى أن هذا الملتقى سيتدارس العديد من القضايا الراهنة والملحة المتعلقة بتمثيل المسلمين بإسبانيا مثل تعديل اللجنة الإسلامية في إسبانيا أو ما يعرف كذلك بالمفوضية الإسلامية وهي هيئة تضم بالإضافة إلى الفيري، اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا، أوسيدي، التي يسيرها الإسباني من أصل سوري رياج ططري بكري.

كما سيتطرق المشاركون إلى مسألة التمثيلية الإسلامية وأزمة تجديد الكوادر وصراع الأجيال ورهانات الشأن الديني في إسبانيا والاستفادة من التجارب الخارجية، إستراتيجية التمثيلية الإسلامية في ظل المستجدات الراهنة، الرهانات السياسية والفكرية الجديدة التي تواجه التمثيلية الإسلامية في إسبانيا، بالإضافة إلى قضايا أخرى تهم تسيير الشأن الديني بإسبانيا.

ونذكر من بين المشاركين في هذا الملتقى محمد حامد علي، رئيس الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أنا بلانيت، أستاذة الدراسات العربية والإسلامية بالجامعة المستقلة بمدريد، خوان فريرو أستاذ بكلية الحقوق بجامعة لاكرونيا، إيفان خمينيس أيبار، دكتور في القانون و محامي والمحامي أنطونيو غرسيا بتيت.

يذكر أن قضية تمثيلية المسلمين وتسيير الشأن الديني في إسبانيا كانت من بين أهم القضايا التي تطرقت إليها أندلس برس، خاصة في ظل الصراع المحتدم على الريادة في تمثيل المسلمين بين الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية و اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا، وبروز فاعلين جدد مثل المجلس الإسلامي في منطقة كطالونيا، الذي يسيره المغربي حسن ساعو أو الفدرالية الإسلامية بمورسيا التي تسيرها كوادر مقربة من جماعة العدل والإحسان المغربية، وعدد كبير من المجالس والفدراليات الصغيرة في جل المناطق الإسبانية.

ويعتبر تسيير الشأن الديني في إسبانيا من المواضيع البالغة التعقيد، سواء من وجهة نظر سياسة الدولة الإسبانية، أو توجهات النخب المسيرة من الناحية الفكرية والتنظيمية. فسياسة الدولة، ممثلة في إدارة الشؤون الدينية التابعة لوزارة العدل تتسم بالرغبة في تجميع الجمعيات الإسلامية في تكتلات كبرى، إضافة إلى الحساسية الشديدة إزاء علاقة هذه الجمعيات بالدول العربية والإسلامية. هذا ولا يساهم الجو المشوب بالريبة والمقاربة الأمنية الحاضرة بقوة في هذا المجال منذ تفجيرات 11 مارس في مدريد في تحسين هذه العلاقة الحيوية بالنسبة للمسلمين في إسبانيا.

المصدر: أندلس برس

تم يوم الأحد بالدار البيضاء تكريم الكاتب والناقد الفني الراحل إدمون عمران المليح، وذلك في إطار فعاليات الدورة ال17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب (11 - 20 فبراير الجاري(

وسلط المتدخلون من مفكرين وباحثين عايشوا الراحل، خلال هذا التكريم الذي نظم من قبل مجلس الجالية المغربية في الخارج، الضوء على خصاله الإنسانية المتميزة وغنى أعماله الأدبية والفكرية.

وأبرزوا أن الراحل كان يرفض الانخراط في النمط التقليدي والكلاسيكي للكتابة، إذ انتظر بلوغه سنة 63 عاما لنشر روايته الأولى "المجرى الثابت" سنة 1980.

كما لاحظوا أن الدارجة المغربية تنبثق من كتاباته بالرغم من أنه يكتب باللغة الفرنسية، وذلك باعتبارها حاملة للدلالات التي سعى المليح إلى إيصالها إلى المتلقي، والتي تركز في مجملها على المبادئ الإنسانية السامية وقيم العدالة والمساواة ورفض الظلم أيا كان مصدره وأيا كانت دواعيه.

وأشاروا إلى أن عمران المليح لم يتوان عن التأكيد في مختلف المناسبات عن تشبثه بوطنه، لأن الخيط الأساس الذي ينتظم مسار حياته هو ارتباطه القوي بوطنه، مؤكدين أنه اتصف طوال حياته بخصلة التواضع.

كما توقف المتدخلون عند "تركيبية" مؤلفات عمران المليح، مشيرين إلى أن كتابه الأيسر في القراءة هو مؤلفه الأخير "رسائل إلى نفسي"، بينما تبقى كتبه الأخرى أكثر غموضا.

وأشاروا إلى أن الكاتب لم يكن يود في البداية نشر هذا الكتاب لأنه يكشف عن نفسه أكثر، إلا أن الضغط الذي تعرض له من قبل أصدقائه والمقربين منه دفعه إلى إصدار هذا الكتاب في فبراير 2010.

14-02-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

لا تخطئه العين، رغم زحمة المكان، منهمك بهمة في "تسفير" مخطوط يعود لأزيد من مائة سنة، في زاوية برواق مجلس الجالية المغربية بالخارج بمعرض الكتاب والنشر بالدار البيضاء، مصارعا للحفاظ على حرفة يزاولها منذ عشرات السنين، وغير مبال بما أحدثته التكنلوجيا الرقمية من تغييرات في عالم الكتاب.

يفكك سيف الدين بوهادي صفحات المخطوط العتيق بليونة وحذر بالغين، مستعينا في ذلك بآلة حديدية ملساء شبيهة بسكين ملتوي، أو ما يسمى ب" المقدة " في عرف النساخين.

بعد ذلك، يفصل بوهادي الغلاف القديم للكتاب بفكه عن الكعب (قاعدة الكتاب) ونزع الخيوط القديمة، ثم مراجعة صفحات الكتاب لمعرفة الناقص والممزق منها.

إنني أستكمل ما ينقص المؤلف من صفحات - وهي قليلة - بتصويرها من نسخة مماثلة للكتاب، أما الممزقة - يضيف - فتعالج بلصق أجزائها ببعض ثم تعاد إلى موقعها من الكتاب، يقول بوهادي لوكالة المغرب العربي للأنباء.

ثم يستعين بوهادي (54 سنة) بإبرة وخيط، كمرحلة ثانية في عملية تسفير الكتاب، فيعيد خياطة ملازم الكتاب وتحضيره للتجليد.
ويضيف، بعد استكمال معالجة الكتاب تنزع الخيوط القديمة بكاملها بحذر، وتخاط "ملازمه" يدويا بأشرطة متينة لتقوية "الكعب"، ثم تلصق ب"البقم" (الصاق) وطبقة من ورق "الكريب" ليقوي تماسك ملازم الكتاب.

ولإن الشعوب تحرص منذ القدم، على الكتاب حرصها على كنز ثمين، فقد انتهجت في ذلك سبلا شتى منها فن "التسفير"، أو تجليد الكتب، كوسيلة للحفاظ على الكتب والمخطوطات القديمة، ولذلك كان هم "المسفر" الأول والأخير، وما زال، هو إخراج الكتاب في أبهى حلة.

ويتوقف بوهادي بين الفينة والأخرى ليتحدث عن عراقة هذه الحرفة، معبرا عن مخاوفه من تراجعها بسبب التطورات التكنلوجية السريعة وما أحدثته من تغيرات على عالم الكتاب والقراءة.

ودون أن يقطع أواصر الحديث، يواصل بوهادي عمله بفصل "قميص" الكتاب الداخلي من الورق "الصقيل" ووضعه على الكتاب وقصه وفقا لمقاساته، ثم يلصق يدويا في أول الكتاب وآخره، يعقبه تدوير الكعب ثم يقوم بالضغط على الكتاب بآلة (المدلك)، لكي يجعل "ملازمه" متلاصقة بشكل نصف دائري جميل المنظر، ثم يضع حبكة (شريط زينة) في طريق كعب الكتاب وبلون موحد لكل الكتب.

ويتوقف بوهادي لبضع ثواني، ليلتقط نفسا عميقا ويواصل، تلي هذه العملية "مرحلة خط بيانات غلاف الكتاب"، حيث تنقل الخطوط على صفائح الدمغ المعدنية أو ما يسميه الحرفيون ب"نقش الضرس" وتحفر عليها تمهيدا لبصمها على الغلاف والكعب.

ثم يسترسل مفسرا تفاصيل دقيقة في العملية الأخيرة، يبتسم بهدوء ويأخذ أحد النماذج التي كانت موضوعة أمامه ويقول، "يفصل لكل كتاب غلاف على مقاسه من الجلد الطبيعي، ويلصق الجلد على ورق مقوى "صقيل"، وتبصم عليه بيانات الكتابات باللون الذهبي على الغلاف الأمامي والكعب، وب"البصم" الناشف على الغلاف الخلفي، ثم يلصق الغلاف بكعب الكتاب ويوضع داخل مكبس يدوي حتى يجف.

المصدر: وكالة المغرب العربي

بمناسبة مشاركته في الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، قام المجلس بنشر تسعة أعمال تتوزع بين الأنطولوجيا والرواية والدراسة، وأشغال الندوات، وهي أعمال باللغة الفرنسية باستثناء أنطولوجيا الهجرة في الرواية العربية  الذي نشر باللغة العربية.

فيما يتعلق بالأنطولوجيا قام المجلس بنشر "الآداب المتوسطية وآفاق الهجرة للكاتب والناقد الأدبي سليم جاي، بالإضافة إلى أنطولوجيا الهجرة في الرواية العربية، لكل من الشاعر حسن نجمي والناقد عبد الكريم الجويطي.

ومن بين أهم منشورات مجلس الجالية المغربية بالخارج بمناسبة المعرض الدولي للنشر والكتاب، هناك أشغال خمس ندوات دولية من تنظيم المجلس حول قضايا متعددة، الوضع القانوني للإسلام في أوروبا، واللغات في الهجرة التحولات والرهانات الجديدة، والإسلام في أوروبا : أي نموذج؟ ، والرياضيون المغاربة غبر العالم : التاريخ والرهانات الجديدة، والإسلام في أوروبا : تكوين الأطر والتربية الدينية وتدريس الفعل الديني، ،كلها ندوات دولية قام المجلس بنشر أعمالها هذه السنة.

في نفس الإطار نشر المجلس دراسة للباحث عبد الله بيضا تحت عنوان " أكثر من كتاب، سجلات الأدب المغربي باللغة الفرنسية"، بالإضافة إلى رواية للكاتب عبد اللطيف شاويت، بعنوان لا أحد ينتظر الأجنبي.

يشار إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج يشارك في الدورة 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب برواق حول موضوع "الأدب-الهجرة- المتوسط" بدعم من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية.

13/02/2011

المصدر: م ج م خ

وقعت سويسرا ونيجيريا اليوم على اتفاقية خاصة باقامة شراكة في مجال الهجرة.

ومثل الجانب النيجيري في مراسم التوقيع على هذه الاتفاقية التي تمت في العاصمة السويسرية (برن) وزير الخارجية نري اودين اجوموجوبيا في حين مثل الجانب السويسري وزيرة العدل والشرطة السويسرية سيمونيتا سوماروغ.

وتهدف هذه الاتفاقية التي تعتبر الأولى من نوعها بين سويسرا وبلد افريقي وفقا لبيان وزارة العدل والشرطة السويسرية الى التعاون في تعزيز قدرات السلطات في مجال الهجرة وتعزيز حماية حقوق الانسان. كما تضمن التعاون في مجالات الهجرة القانونية والبرامج المشتركة في مجال التدريب والتعليم المستمر وتقديم المساعدة للمهاجرين الراغبين في العودة الى بلدانهم اوالمضطرين اليها كما ذكر البيان.

وتابع البيان ان الاتفاقية تهدف الى المساعدة على اعادة الاندماج في بلد المهجر و منع الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر والمخدرات.

واوضح "أن البلدين يسعيان الى التعاون على المدى الطويل لتحقيق المنفعة المتبادلة كما تعكس الاتفاقية نهجا شاملا وعالميا للتعامل مع مسائل الهجرة والاقرار بجميع المشاكل المصاحبة لها".

المصدر: كونا

وجه رؤساء بلديات 27 مدينة من اليسار الفرنسي نداء رسميا اليوم الثلاثاء الي مجلس الشيوخ من أجل تحسيس الرأي العام و السلطات العمومية حول الاعتراف بحق مشاركة المقيمين الاجانب في الانتخابات المحلية واصفين اياه ب " الضرورة الديمقراطية".

و قد انطلقت هذه المبادرة من مدينة ستراسبورغ التي انعقد بها في أكتوبر2010 أول مؤتمر لمجالس المقيمين الأجانب تحت اشراف المجلس الاوربي.

في هذا الخصوص يرى رئيس بلدية ستراسبورغ السيد رولان ريس أنه " حان الوقت لاجتياز مرحلة اضافية".

كما اعتبر نفس المسؤول أن الرأي العام يؤيد هذه الفكرة التي تسمح باشراك المقيمين الأجانب في الحياة المحلية و المساهمة في " العيش سويا".

و منذ المصادقة على معاهدة ماستريشت في سنة 1992 فان حق التصويت في الانتخابات المحلية منح استثنائيا لرعايا الاتحاد الأوربي.

و للعلم فان النداء الذي وجهه رؤساء البلديات يدعو أيضا الى توسيع هذا الحق ليشمل مجموع السكان الأجانب.

و يذكر أنه في شهر ماي 2000 كان الوزير الاول الفرنسي ليونيل جوسبان قد رفض عرض اقتراح القانون على مجلس الشيوخ بالرغم من التصويت عليه من طرف أغلبية النواب اليساريين على مستوى المجلس.

أما جناح اليمين الذي رفض رفضا قاطعا هذا التفتح فان الحق في الانتخاب يبقى مرتبطا بالمواطنة. و قد جدد ذلك الوزير الأول الفرنسي فرانسوا فيون لمعارضة هذا الاقتراح الذي قدمه النواب الاشتراكيون.

و من جهته وافق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية في سنة 2005 على " فتح نقاش هادئ وبناء" حيث صرح أن " مشاركة أجنبي في التصويت لن يكون أمرا غير طبيعيا". غير أن المرشح لرئاسة الجمهورية انذاك لم يجدد هذه التاكيد خلال حملته في سنة 2007 و من ثمة تم التخلي عن هذه الفكرة.

15/2/2011

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

فازت المغنية المغربية، زهرة هندي، بجائزة "أفضل ألبوم في السنة- فئة موسيقى العالم"، عن ألبومها الأول "هاندى ميد"، خلال حفل نظم الأسبوع الماضي، بمدينة ليل (شمال فرنسا)

وذلك بمناسبة الدورة 26 لهذه الجائزة، بعد إحرازها على جائزة "كوستانتان"، خلال نونبر الماضي.

وتنتمي زهرة هندي، المزدادة بمدينة خريبكة، إلى عائلة فنية أمازيغية، انبثقت عنها مجموعة "أودادن"، ونهلت زهرة، أيضا، من والدتها وأعمامها، الذين دلوها على موسيقى كناوة التقليدية.

وتولت زهرة هندي، التي يتضمن ألبومها الأول قطعا موسيقية بالإنجليزية والأمازيغية، كتابة وتلحين أغانيها، واعتمدت فيها على المزج بين ألوان موسيقى الفولك الأنجلوساكسوني، والسول الحضري (موسيقى الروح)، والبلوز الصحراوي.

وفي إطار جولة فنية تقودها إلى العديد من العواصم الفنية العالمية، ستحيي زهرة هندي حفلا في مهرجان موازين، بالرباط، يوم 25 ماي المقبل، كما ستشارك في مهرجان تيميتار بأكادير، في يونيو المقبل.

يذكر أن زهرة هندي، انتقلت في سن مبكرة إلى باريس، وكانت تعي تماما أنها تريد الانسلاخ عن الوطن، من أجل التعرف على ثقافات أخرى، غير أن ذلك لم يكن سهلا، مثلما تتذكر، وتقول "من الصعب، بالنسبة لكل من يختار الهجرة، توطيد قدمه في الوطن الجديد، خاصة إذا كان المرء في مقتبل عمره، في حين أن البالغين يكونون أكثر استعدادا عقليا للتغيير، لكن، عندما يقدم المرء على هذه الخطوة في سن المراهقة، فإن ذلك يكون بمثابة المفاجأة الكبيرة".

وتعد زهرة هندي من الوجوه الجديدة، التي تساهم في محو الصور النمطية عن النساء في العالم العربي. وانطلقت، في البداية، من مرحلة الغناء في فرقة كورال، إذ تقول متذكرة، "كنت حقا أشعر بالإحباط، لأنّني لم أكن أعمل إلا مع موسيقيين أجانب، وآنذاك أدركت حجم الثراء الموجود في داخلي، وكنت أريد رفع ثقافة وطني الغنائية إلى مستوى آخر، والعمل بآلات موسيقية أخرى، خاصة البيانو والغيتار الكهربائي، وكنت أرغب في خلق مثل هذا المزيج، والربط، من خلال ذلك، بين عناصر موسيقية مختلفة".

المصدر: جريد المغربية

بحكم تاريخه العريق في مجال الهجرة وتطلعه الدائم لتمتين روابط الصداقة والتعاون التي ما فتئت تجمعه مع كافة بلدان العالم بمختلف مرجعياتها وتوجهاتها، شكل المغرب ولا يزال مشتلا خصبا للكفاءات التي تمكنت بفضل نبوغها وانفتاحها وتكوينها المتكامل من شق طريق التميز في بلدان المهجر والظفر بمكانة خاصة ضمن النسيج الاجتماعي لهذه الدول، مساهمة بذلك في تعزيز إشعاع المملكة وتقوية حضورها على الساحة الدولية.

ولقد تنامت رغبة المغرب في الانفتاح بشكل أكبر على أبناءه في المهجر، مع انخراط المملكة في مسلسل التحديث والتطوير الذي شمل إلى جانب الإقلاع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والارتقاء بالمستوى الثقافي للمواطن المغربي، إيجاد فضاء إعلامي مهني ، تعددي ومنفتح أتاح خلال السنوات الأخيرة بروز ثلة من الكفاءات المغربية في المجال الإعلامي، من بينها عدد هام يواصل مسيرته المهنية بالخارج، لاسيما بدول أوروبا وأمريكا الشمالية والخليج العربي، إما بحثا عن تطوير الذات وصقل المواهب أو الرقي بمستواه الاجتماعي.

وفي خضم التحولات الكثيرة التي شهدتها المنظومة الإعلامية على المستويين الإقليمي والدولي، نتيجة للثورة التكنلوجية والانفتاح المعلوماتي والرقمي وانبثاق أنماط إعلامية وتواصلية حديثة، دخلت المؤسسات الإعلامية غمار عهد جديد يتطلب إلى جانب التمكن من أحدث وأنجع وسائل الاشتغال، التوفر على موارد بشرية ذات كفاءة ومهنية عالية تتيح الرقي بأدائها وتحسين جودة منتوجها الإعلامي.

ومن ثم أقبلت الكثير من المؤسسات الإعلامية خلال السنوات الأخيرة، على تطعيم هيئات تحريرها وطواقمها التقنية بالكفاءات الأجنبية، التي يشكل المغاربة، بحكم التمكن اللغوي والمهنية والمستوى الاحترافي والتكوين الجيد، أحد أهم روافدها.
وانطلاقا من وعيه بأهمية هذه الفئة وضرورة فتح الأبواب أمامها للمشاركة بفعالية في المسلسل الحداثي والتنموي الذي انخرطت فيه المملكة بحزم وإصرار خلال العشرية الأخيرة، اختار المغرب ربط قنوات الاتصال المباشر مع الصحفيين المغاربة بالخارج، في إطار رؤية متكاملة وواضحة المعالم تروم تقوية روح الانتماء لديهم وتعزيز صلتهم ببلدهم الأم، وذلك من خلال عدد من المبادرات المتخذة من طرف المؤسسات الوصية على قطاع الهجرة، لاسيما مجلس الجالية المغربية بالخارج الذي نظم مؤخرا بمدينة الجديدة، وبمعية هيئة إدارة "الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع" الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، بمشاركة قرابة 200 صحفي ومهني مغربي يشتغلون في 18 دولة عبر العالم، إلى جانب عدد من الفاعلين في قطاع الإعلام على المستوى الوطني.

وقد شكل هذا الملتقى، الأول من نوعه على الصعيد الوطني، فرصة مواتية لرصد الرؤى وتقاسم وجهات النظر حول مجموعة من المواضيع المتعلقة بواقع الصحفيين المغاربة بالخارج، وكذا فضاء مناسبا للنقاش حول قدر كبير من المشاكل والإكراهات والعقبات التي تعترض عمل هذه الفئة بدول المهجر أو تشوب علاقتها ببلدها الأصلي، في بحث حثيث عن تكثيف وتوحيد الجهود من خلال إطار موحد بدأت ملامحه تلوح جلية في الأفق.

استعداد لخدمة القضايا الوطنية العادلة بكافة الوسائل المتاحة

على غرار باقي مغاربة العالم، تحذو الصحفيين المغاربة في المهجر رغبة أكيدة للاضطلاع بأدوار ريادية في سيرورة التحديث والتنمية التي تنهجها المملكة، إلى جانب المساهمة بفعالية في الدفاع عن القضايا العادلة للوطن بكيفية تراعي المهنية والالتزام بالخط التحريري للمؤسسات الإعلامية التي يشتغلون بها، على اعتبار أنهم يشكلون إلى جانب مختلف الهيئات الديبلوماسية نافذة للمغرب على العالم.

وفي هذا الصدد، يقول الصحفي خالد أدنون، مدير المشاريع الخاصة بقناتي براعم والجزيرة للأطفال، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "القضايا الوطنية العادلة، لاسيما قضية الوحدة الترابية للمملكة، حاضرة بقوة في أذهان جميع الصحفيين المغاربة بالخارج، وهم من هذا المنطلق يبذلون قصارى جهدهم لإسداء خدماتهم للوطن، قدر الاستطاعة وفي حدود الممكن".

وأوضح السيد أدنون، في نفس الإطار، أن "تفعيل الديبلوماسية الموازية التي يشكل إعلاميو المهجر أحد أهم مكوناتها، يتطلب رؤية واضحة تتيح إشراك هذه الفئة بشكل فعال في المساعي الرامية للدفاع عن القضايا الوطنية وتحقيق إشعاع أكبر للمغرب في الخارج"، موضحا في هذا الباب أن "الصحفيين المغاربة في المهجر محتاجون، قبل أي وقت مضى، للمزيد من العناية والاهتمام المعنوي، الكفيل بجعلهم يشعرون أنهم فعلا سفراء للمغرب في الخارج".

من جانبه، يرى الصحفي بإذاعة " بي بي سي" البريطانية، يونس آيت مالك، في حديث مماثل، أن تمكين الصحفيين المغاربة بالخارج من الدفاع عن القضايا الوطنية وإسماع صوت المغرب في الخارج، "يستلزم إرادة قوية من طرف الدولة، التي ينبغي عليها في هذا الباب ربط الاتصال الدائم مع هؤلاء الصحفيين والعمل على مدهم بالمعلومات التي تتيح طرح وجهة النظر المغربية بالحجة الدامغة والدليل القاطع".(

وأضاف في هذا السياق، "يتعين على المسؤولين المغاربة تعميق الوعي بأهمية الإعلام الخارجي في طرح وجهات نظر المملكة حول مجموعة من القضايا، ومن ثم تبرز الحاجة الملحة إلى ضرورة رفع الحواجز وإزاحة الجدران التي تحول بين صناع القرار والصحفيين المغاربة في المهجر".

ومن هذا المنطلق، يجمع الصحفيون المغاربة بالخارج، على الدعوة إلى وضع قاعدة للمعلومات يتم من خلالها التعرف بكيفية مفصلة على هؤلاء الصحفيين، بغية تيسير الاستعانة بهم من طرف وسائل الإعلام المحلية لتغطية بعض الأحداث ببلدان إقامتهم، عوض اللجوء إلى شركات للإنتاج أو صحفيين أجانب للقيام بهذا الغرض، إلى جانب حث المسؤولين والمفكرين والباحثين على الاستجابة لدعوات الصحفيين للتدخل والتعليق على الأحداث عبر وسائل الإعلام الدولية، مؤكدين أن عدم استجابتهم يولد فراغا يستغله الآخرون.

رغبة أكيدة في إحداث إطار تنسيقي يوحد شمل الصحفيين المغاربة بالخارج

يجمع صحفيو المهجر على أن الاستفادة من الطاقات والإمكانيات والخبرات التي يتوفرون عليها، يمر لزاما عبر وضع إطار تنسيقي للصحفيين المغاربة بالخارج، يمكن من توحيد جهودهم وتقاسم تجاربهم والدفاع عن حقوقهم، وذلك في إطار استراتيجية شاملة تهم موضوع الهجرة.

وأكدوا جميعا على هذا المعطى، ضمن توصيات الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالمهجر، مشددين على ضرورة إحداث فضاءات دائمة للحوار تجمع بين الصحفيين المغاربة عبر العالم وزملائهم في المغرب، وأهمية إيجاد صيغة مؤسساتية وتنظيمية لهذا الملتقى، تأخذ بعين الاعتبار التمثيلية القطاعية والجغرافية للصحفيين المغاربة العاملين بالمؤسسات الإعلامية الأجنبية.
وفي هذا الإطار، أكد منسق ملتقى الصحفيين المغاربة بالخارج، السيد أنس بوسلامتي، في مداخلة ألقاها في إطار مائدة مستديرة نظمت خلال الجلسة الختامية للندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، أن التحولات الكبيرة التي عرفها المشهد الإعلامي على الصعيد الدولي والحاجة الماسة إلى التوفر على إعلام قوي وفعال بجميع المقاييس، يقتضي إحداث "لوبي إعلامي مغربي في الخارج"، يتيح تعزيز حضور المملكة على الساحة الدولية ويمكنها من ترويج صوراتها بكيفية ناجعة.

وأوضح، في هذا الصدد، أن الإعلاميين المغاربة في المهجر يطالبون في المقابل، بإشارات قوية وعملية من طرف المؤسسات الوصية على القطاع، عبر تمكينهم من المشاركة بشكل فعال في تطوير المشهد الإعلامي الوطني، لاسيما من خلال مساهمتهم في مجالي التكوين والإنتاج.

ولعل أولى لبنات هذا الإطار التنسيقي لاحت في الأفق، مع الإعلان عن إحداث "منتدى الجديدة للصحافيين المغاربة في الخارج"، الذي سيشكل - حسب السيد ادريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج - إطارا كفيلا بجمع الصحفيين المغاربة في المهجر حول مشاريع وأهداف موحدة، غرضها الأساسي خدمة الوطن وتعزيز إشعاعه على الصعيد الدولي.
صحافيو المهجر ... تطلع كبير للإسهام في تطوير القطاع الإعلامي ببلدهم الأم

لقد حفز التطور المتواصل الذي يشهده القطاع الإعلامي في المغرب، الصحفيين المغاربة بالخارج، عل التفكير بجدية في استثمار إمكانياتهم وخبرتهم المهنية في الارتقاء بهذا القطاع المحوري، كما أذكى رغبتهم في العودة إلى بلادهم من أجل خوض غمار هذا التحدي، شريطة بلورة سياسات عمومية واضحة تدعم تطوير استثمار الصحفيين المغاربة المهاجرين في قطاع الإعلام بالمغرب، وتسهيل المساطر المعمول بها في إنشاء المؤسسات الإعلامية.

وفي هذا الصدد، يشير بحث أجراه مركز حرية الإعلام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حول "وضعية وانتظارات الصحفيين المغاربة في العالم"، والذي تم عرض نتائجه خلال ندوة الجديدة، إلى أن 98 بالمئة من هذه الفئة يعبرون عن استعدادهم لاستثمار كفاءاتهم المكتسبة في الخارج ببلدهم الأصلي.

ويشير البحث، من جهة أخرى، إلى أن 31 بالمئة يفضلون الاستثمار في الإعلام التلفزي، أما نسبة 24 بالمئة فتفضل الاستثمار في الصحافة المكتوبة و18 بالمئة في الإعلام الإذاعي، مسجلا أن الصحفيين المغاربة العاملين بوسائل إعلام أجنبية أكدوا بنسبة 65 بالمئة شروعهم في بحث إمكانيات الاستثمار في الحقل الإعلامي بالمغرب.

في نفس الإطار، يؤكد الصحفي بهيئة تحرير قناة الجزيرة، المختار العبلاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "العودة للاشتغال من جديد في الميدان الإعلامي بالمغرب يبقى احد أبرز متمنياته، شريطة توفر المناخ الإيجابي للاشتغال، لاسيما إيجاد وسائل العمل الضرورية ووضوح الخط التحريري للمؤسسة الإعلامية".

ويضيف أنه مستعد للعودة بدون تردد "في حال بلورة مشروع متكامل لقناة إخبارية مغربية تدافع عن المشروع السياسي والمصالح الخارجية المغربية، إلى جانب توفير كافة الإمكانيات البشرية والتقنية واللوجستيكية التي تتيح تسويق وجهة نظر المغرب في الخارج".

والأكيد أن الصحفيين المغاربة في المهجر، يتطلعون بشكل كبير إلى الإسهام بفعالية في تطوير المشهد الإعلامي الوطني والترويج لصورة المغرب وخدمة قضاياه النبيلة، إذا ما توفرت لهم الأرضية المواتية والوسائل اللازمة وأزيحت من طريقهم العقبات التي تحول دون تفاعلهم بكيفية إيجابية مع بلدهم الأم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

اختارت فرنسا كعنوان لمشاركتها هذه السنة في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء "التلاقي" كعنوان ، وذلك لما سيوفره رواقها من لقاءات مع كتاب مرموقين.

وسيستضيف الرواق الفرنسي كتاب من قبيل سليم باشي وجورج أوليفيي شاطورينود، وإريك فوتورينو، ومحمد حمودان، ومايليس دو كيرانغال، وكاترين بانكول، ودانييل بيكولي، وغونزاغ سان بريز، ورومون سيمينيل، وإليزابيت سشونغي.

وقد عرف رواق "التلاقي" توسعة وجهز أيضا ليتسع للإصدارات المعروضة واللقاءات والندوات والمحاضرات المتخصصة في مختلف المجالات، وكذا ورشات تتوجه للطفولة، وذلك بغية تيسير التبادل الثقافي بين الكتاب الذين يستضيفهم هذا الرواق.

ويقترح هذا الفضاء أيضا لقاءات مع الشباب بفضل مشاركة كتاب متخصصين في قضايا الشباب مثل مارغاريت أبويت، وكورين باري إدات، ورولان فوينتيس، علاوة عن تنظيم لقاءات مناقشة حول رهانات الانترنت التي ينشطها دومينيك فورلتون.
وبشراكة مع مجلس الجالية المغربية في الخارج تمت برمجة موائد مستديرة التي ستتطرق إلى مواضيع تتعلق على الخصوص ب`"الوضع الحالي للرواية باللغة الفرنسية في المغرب"، و"الكتابة الجزائرية والهجرة"، وكذا " بناء الثقافات المتوسطية" بمشاركة كتاب كبار.

ومن المنتظر أن تنظم أنشطة مشتركة مع إيطاليا، التي اختيرت كضيف شرف هذه الدورة، حول مؤلف مختارات "شعراء البحر الأبيض المتوسط" الصادر بشكل مشترك بين داري "غاليمار" و"ثقافات فرنسا"، بحضور فينوس خوري-غاطا، وعبد اللطيف اللعبي، وحسن نجمي، وماركو بيريو روتيلي ومارية أتاناسو.

ولا تقتصر أنشطة الرواق على اللقاءات التي تنظم داخل فضاء المعارض بل تتجاوزه إلى تظيم سلسلة من اللقاءات والمحاضرات والتوقيعات في موقع "الصقالة" التاريخي، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية في الخارج، والمركز الثقافي الايطالي، ومعهد سرفانتس بالدار البيضاء وجهة والوني-بروكسيل، مما سيمكن الجمهور من الالتقاء بالعديد من الكتاب الذين يحضرون هذا الموعد الثقافي.

وتخاطب المشاركة الفرنسية في هذه الدورة المستقبل و الشباب المغربي الذين يرغبون في تقاسم تجربة الكتابة ومتابعة أنشطة هذا الرواق عبر وسائل الاتصال الحديثة . وكان وزير الثقافة والاتصال الفرنسي فريديريك ميتيران، الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب بمناسبة الدورة ال 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، قد شارك مساء اليوم مع وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش في لقاء مناقشة حول عدد من القضايا الثقافية في المنطقة.

يذكر أن هذا الموعد الثقافي يتميز أيضا بحضور أسماء فكرية وإبداعية مغربية وعربية هامة من قبيل المفكر الفرنسي إدغار موران، وآلان غريش، وميشال مافيزولي، ومحمد سلماوي، وصلاح فضل، وواسيني الأعرج، وكاظم جهاد، ورشيد بوجدرة، ومحمد بنطلحة.

وتعرف دورة هذه السنة، التي تحتفي بإيطاليا كضيف شرف، تنظيم العديد من اللقاءات والندوات في ثلاث قاعات أطلق عليها أسماء الراحلين محمد عابد الجابري ومحمد أركون وإدمون عمران المليح.

12-02-2001

المصدر: وكالة المغرب العربي

اختارت فرنسا كعنوان لمشاركتها هذه السنة في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء "التلاقي" كعنوان ، وذلك لما سيوفره رواقها من لقاءات مع كتاب مرموقين.

وسيستضيف الرواق الفرنسي كتاب من قبيل سليم باشي وجورج أوليفيي شاطورينود، وإريك فوتورينو، ومحمد حمودان، ومايليس دو كيرانغال، وكاترين بانكول، ودانييل بيكولي، وغونزاغ سان بريز، ورومون سيمينيل، وإليزابيت سشونغي.

وقد عرف رواق "التلاقي" توسعة وجهز أيضا ليتسع للإصدارات المعروضة واللقاءات والندوات والمحاضرات المتخصصة في مختلف المجالات، وكذا ورشات تتوجه للطفولة، وذلك بغية تيسير التبادل الثقافي بين الكتاب الذين يستضيفهم هذا الرواق.

ويقترح هذا الفضاء أيضا لقاءات مع الشباب بفضل مشاركة كتاب متخصصين في قضايا الشباب مثل مارغاريت أبويت، وكورين باري إدات، ورولان فوينتيس، علاوة عن تنظيم لقاءات مناقشة حول رهانات الانترنت التي ينشطها دومينيك فورلتون.
وبشراكة مع مجلس الجالية المغربية في الخارج تمت برمجة موائد مستديرة التي ستتطرق إلى مواضيع تتعلق على الخصوص ب`"الوضع الحالي للرواية باللغة الفرنسية في المغرب"، و"الكتابة الجزائرية والهجرة"، وكذا " بناء الثقافات المتوسطية" بمشاركة كتاب كبار.

ومن المنتظر أن تنظم أنشطة مشتركة مع إيطاليا، التي اختيرت كضيف شرف هذه الدورة، حول مؤلف مختارات "شعراء البحر الأبيض المتوسط" الصادر بشكل مشترك بين داري "غاليمار" و"ثقافات فرنسا"، بحضور فينوس خوري-غاطا، وعبد اللطيف اللعبي، وحسن نجمي، وماركو بيريو روتيلي ومارية أتاناسو.

ولا تقتصر أنشطة الرواق على اللقاءات التي تنظم داخل فضاء المعارض بل تتجاوزه إلى تظيم سلسلة من اللقاءات والمحاضرات والتوقيعات في موقع "الصقالة" التاريخي، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية في الخارج، والمركز الثقافي الايطالي، ومعهد سرفانتس بالدار البيضاء وجهة والوني-بروكسيل، مما سيمكن الجمهور من الالتقاء بالعديد من الكتاب الذين يحضرون هذا الموعد الثقافي.

وتخاطب المشاركة الفرنسية في هذه الدورة المستقبل و الشباب المغربي الذين يرغبون في تقاسم تجربة الكتابة ومتابعة أنشطة هذا الرواق عبر وسائل الاتصال الحديثة . وكان وزير الثقافة والاتصال الفرنسي فريديريك ميتيران، الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب بمناسبة الدورة ال 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، قد شارك مساء اليوم مع وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش في لقاء مناقشة حول عدد من القضايا الثقافية في المنطقة.

يذكر أن هذا الموعد الثقافي يتميز أيضا بحضور أسماء فكرية وإبداعية مغربية وعربية هامة من قبيل المفكر الفرنسي إدغار موران، وآلان غريش، وميشال مافيزولي، ومحمد سلماوي، وصلاح فضل، وواسيني الأعرج، وكاظم جهاد، ورشيد بوجدرة، ومحمد بنطلحة.

وتعرف دورة هذه السنة، التي تحتفي بإيطاليا كضيف شرف، تنظيم العديد من اللقاءات والندوات في ثلاث قاعات أطلق عليها أسماء الراحلين محمد عابد الجابري ومحمد أركون وإدمون عمران المليح.

12-02-2001

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، خلال لقاء حول موضوع "العمل التطوعي والمواطنة .. من أجل وطن متضامن"، أن الهجرة تشكل وسيلة لتكريس التضامن وتقوية القدرات والمساهمة في التنمية المحلية.

وقال السيد اليزمي، خلال تدخل له في إحدى جلسات هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من نادي ليونز الدولي (فرع المغرب)، "إن الهجرة ليست فقط تحويلات مالية للتضامن، على أهميتها، ولكنها كذلك وسيلة لتمكين الوطن من موارد بشرية كفأة ومؤهلة".
وأشار السيد اليزمي، في هذا الصدد، إلى أهمية التحويلات المالية للمهاجرين المغاربة إلى وطنهم التي تشكل تضامنا يوميا مع أهلهم وذويهم، علاوة على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها نشاط الجمعيات التي يشرف عليها مهاجرون، حيث تساهم في التنمية المحلية وفي أعمال إنسانية نبيلة من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع التي تنجز بعدد من مناطق البلاد.

وفي سياق متصل، شدد على أن مفهوم الهجرة شهد تحولا كبيرا وعميقا بفعل المتغيرات الديمغرافية والثقافية والاجتماعية للمهاجرين، علاوة على التغيير في العقليات، حيث نتج عن ذلك ظاهرتان متكاملتان تتمثلان في الاندماج ببلدان الاستقبال مع الحفاظ على روابط مع الوطن الأم، مشيرا إلى أن الانتماء المزدوج للمهاجر يساهم في توثيق الروابط مع الوطن.

وقال إن ظاهرة الهجرة تطرح مع ذلك إشكالات عديدة ومتنوعة اجتماعيا وثقافيا يتعين النظر إليها بعمق، مشيرا إلى أن الإعلام ليس المصدر الوحيد من أجل الخوض في موضوع الهجرة.

وأضاف أن مجلس الجالية المغربية بالخارج، حرصا منه على التعرف أكثر على هذه الظاهرة، أنجز دراسات حول الهجرة قدم نتائجها في عدة مناسبات، فضلا عن مشاركته في مجموعة من التظاهرات من بينها المعرض الدولي للكتاب والنشر في دورته الحالية، الذي يشكل فرصة لاكتشاف فضاءات المهاجرين وديناميتهم وتنوع وثراء إبداعاتهم التي تعرف اليوم ثراء بكل لغات العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء حول "العمل التطوعي والمواطنة .. من أجل وطن متضامن"، الذي شهد مشاركة وزراء وفعاليات اقتصادية وجمعوية وإعلامية، سيتوج بتقرير ختامي.

11-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم مساء أمس الجمعة ،وفي إطار فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب،،تكريم مديرة (البيت العربي) بمدريد السوسيولوجية الإسبانية خيما مارتين مونيوث،بفضاء الصقالة بالدار البيضاء،اعترافا بإسهاماتها الكبيرة في نشر معرفة جميلة وغير نمطية للآخر في الفضاء المتوسطي.

وبهذه المناسبة ،أكد رئيس مجلس الجالية المغربية المقمية بالخارج السيد ادريس اليزمي والكاتب الصحافي السيد العربي المساري ،في شهادات في حق المحتفى بها ،على الدور الكبير الذي اضطلعت به هذه الأخيرة في التعريف بثقافة الآخر في أفق تمتين العلاقات داخل الفضاء المتوسطي ،وتعميق معرفة المجتمعات المختلفة بعضها ببعض،وترسيخ احترام العقائد والثقافات بين جميع الأطراف.

وفي السياق ذاته،أبرز الباحث والإعلامي العربي المساري أن المكرمة أغنت الدراسات المتعلقة بالعالم العربي في شقها السياسي ،إذ تعاملت مع قضايا شائكة في هذا العالم العربي كالهجرة والمعضلات الدستورية والتيار الإسلامي والنزاع العربي الإسرائيلي علما أنها تخاطب الرأي العام الغربي ،مشيرا في الوقت ذاته أن أبحاثها ثاقبة وموضوعية وتتميز بالصرامة العلمية .

من جانبها،أكدت الباحثة السوسيولوجية خيما مارتين مونيوث،في أحد الأشرطة الوثائقية التي عرضت بالمناسبة،على شساعة المنطقة العربية والإسلامية وتنوعها،وهو ما يجهله الكثيرون،ولتصحيح هذا الواقع،تضيف خيما،لابد من حدوث تغيير في الوعي الاجتماعي لهؤلاء الناس،ولذلك فإن عملية توطيد العلاقات مع العالم العربي والإسلامي تشكل تحديا يتطلب معرفة اجتماعية عميقة بكل بلد من بلدان المنطقة.

خيما مارتين مونيوث،المزدادة بمدريد،أستاذة في سوسيولوجيا العالم العربي والإسلامي بالجامعة المستقلة لمدريد منذ 1998،وإلى جانب " البيت العربي"،تشغل مونيوث مديرة للمعهد الدولي للدراسات العربية والعالم الإسلامي ،وعضو المجلس العلمي للمعهد الأوروبي للمتوسط،وعضو مؤسسة (أتمان)،كما أنها عضو في المجالس العلمية للمعهد الملكي آلكانو ،ولدليل المتوسط (الرباط)

وتم تقليد السيدة مونيوث وسام العلوم والآداب من قبل الحكومة المصرية ،وفي سنة 2007،تم تقليدها الوسام العلوي السامي للمملكة المغربية ،حصلت سنة 2008 على دكتوراه فخرية من جامعة كويو (الأرجنتين)،نشرت العديد من المقالات والدارسات المتخصصة حول العالم العربي والإسلامي،خاصة في جريدة (الباييس)

كما أنها مؤلفة للعديد من الكتب "العراق،فشل الغرب" (2003)،و " النظام العربي ،أزمة الشرعية والرد الإسلامي " (برشلونة 2000).

12-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم الفدرالية الاسبانية للهيئات الدينية الاسلامية) فيري) يوم 12 فبراير الجاري بمدريد الملتقى التواصلي الاول للجمعيات الاسلامية في إسبانيا حول موضوع "التمثيلية الرسمية للمسلمين في إسبانيا :الحاضر والمستقبل".

وجاء في بلاغ للفدرالية الاسبانية للهيئات الدينية الاسلامية توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بمدريد بنسخة منه اليوم الخميس أن هذا الملتقى سيتميز بمشاركة ممثلي العديد من الجمعيات الإسلامية المنضوية تحت لواء الفيدراليات الموزعة على جميع أنحاء التراب الإسباني فضلا عن باحثين وخبراء في هذا المجال وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين في إسبانيا.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الملتقى يشكل فرصة لتحليل الوضع الراهن للشأن الديني وإطلاق نقاش  حول مختلف المقترحات من أجل إعادة تنظيم وهيكلة اللجنة الإسلامية في إسبانيا (الهيئة التمثيلية الرسمية للمسلمين لدى الحكومة الاسبانية).
كما يشكل هذا الملتقى فرصة من أجل التأكيد على أهمية التفكير في الوضع الحالي للجالية المسلمة المقيمة في إسبانيا والبحث عن الصيغ والطرق المناسبة من أجل تمثيلية "منظمة وفعالة" للمسلمين في هذا البلد خاصة بسبب التغيرات التي شهدتها هذه الجالية خلال السنوات الأخيرة والحاجة الملحة لإعادة هيكلة هيئاتها التمثيلية.

وسيتناول الملتقى التواصلي الاول للجمعيات الاسلامية في إسبانيا العديد من القضايا ستتمحور حول مواضيع "الشأن الديني في إسبانيا اليوم" و"تشخيص الوضع الحالي للتمثيلية الرسمية للمسلمين في إسبانيا" و"رهانات الشأن الديني في إسبانيا والاستفادة من التجارب الخارجية" و"مستقبل اللجنة الاسبانية في إسبانيا : مقترح الفيدرالية" و"استراتيجية التمثيلية الاسلامية في ظل المستجدات الراهنة" و"الرهانات السياسية والفكرية الجديدة التي تواجه التمثيلية الاسلامية في إسبانيا".

كما سيتم في إطار هذا الملتقى الذي سيشارك في العديد من الاكاديميين والاساتذة الجامعيين الاسبان والمغاربة تنظيم ندوة حول موضوع "التمثيلية الاسلامية وأزمة تجديد الاطر وصراع الاجيال".

10-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

دافع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركزي, مساء أمس الخميس خلال نقاش متلفز عن سياسته الداخلية في عدد من مواضيع الراهنة, مقرا في ذات الوقت بفشل التعددية الثقافية بفرنسا.

وقال ساركوزي, الذي حل ضيفا على البرنامج الخاص للقناة التلفزية الخاصة "تي إف آن" للإجابة عن أسئلة طرحها تسعة فرنسيين ومن مستخدمي الأنترنيت "نعم إنه فشل. الحقيقة أنه في كل ديمقراطياتنا انشغلنا كثيرا بهوية ذلك الوافد ولم نأبه كثيرا لهوية البلد المستقبل".

وقال "لا نريد مجتمعا تتعايش فيه الجاليات إلى جانب بعضها. فحين نأتي إلى فرنسا ينبغي علينا قبول فكرة الانصهار في مجتمع واحد, هو المجتمع القومي, وإذا لم نقبل بهذا يجب علينا أن لا نأتي إلى فرنسا".

ورغم أن مفهوم التعددية الثقافية غير واضح المعالم في حالة فرنسا, فإن الرئيس الفرنسي هو ثالث زعيم أوروبي يقر بهذا الفشل, بعد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

وفي معرض حديثة عن المكانة التي يحتلها الإسلام بفرنسا, دافع ساركوزي عن فكرة "إسلام فرنسا" واصفا بالأمر "الطبيعي" أن تكون هناك مساجد حتى لا يؤدي الناس الصلاة بشكل علني في الشارع العام".

وصرح بأنه "يجب على مواطنينا, ممن يعتنقون الإسلام أن يتمكنوا من العيش وممارسة شعائرهم, كأي "مواطن آخر" يعتنق ديانة أخرى, لكن يتعين أن يتم ذلك في إطار إسلام فرنسا وليس إسلام بفرنسا".

وكانت تصريحات زعيمة الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) مارين لوبان قد أثارت جدلا واسعا بفرنسا في الآونة الأخيرة, وذلك بتشبيهها الصلاة التي يؤديها المسلمون في الشارع بالاحتلال النازي.

وفي ما يخص مسألة الهجرة, عبر ساركوزي عن رفضه القيام بتسوية مكثفة لوضعية المقيمين بصفة غير قانونية مادام رئيسا لفرنسا. كما خصص الرئيس حيزا مهما من مداخلته المتلفزة لطمأنة المواطنين الفرنسيين حول خطته في مجال السياسة الداخلية, ولاسيما الأمن والتشغيل والقدرة الشرائية, والجدال الدائر حول عطل الوزراء وإصلاح الاعتماد.

11/ 2/ 2011

مصدر: وكالة المغرب العربي

أعلن، لدى نهاية أشغال الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، عن إحداث منتدى الجديدة للصحفيين المغاربة بالخارج، و هو المجال الذي سيسمح بجمع الصحفيين المغاربة في المهجر...تتمة

في حوار مع أسبوعية الشروق، يتحدث السيد إدريس اليومي عن أهمية الندوة الدولية الأولى للصحافيين المغاربة بالخارج و عن نتائج الدراستين اللتين أنجزهما المجلس...تتمة

رشيد بوطيب، من مواليد مدينة مكناس، يعد حاليا دكتوراه في جامعة غوته/فرانكفورت، يعمل حاليا صحفيا لدى مؤسسة دويتشه فيله...تتمة

شهدت الهجرة المغربية نحو هولندا على مدى أربعين سنة تطورات سوسيو- ديمغرافية هامة انعكست على مدى تفاعلها واندماجها في ظل الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الصعبة لبلد الاستقبال الذي غير بدوره سياسة تعامله مع الهجرة.

ويرصد المؤلف الصادر مؤخرا عن المعهد الجامعي للبحث العلمي التابع لجامعة محمد الخامس-السويسي تحت عنوان "أربعون سنة من الهجرة المغربية إلى هولندا .. حصيلة وآفاق" تطورات وخصوصيات هذه الهجرة لتقديم نظرة شمولية عن خصائص الجالية المغربية بهولندا، فضلا عن رصد الجوانب المتعلقة باندماجها ومشاركتها داخل المجتمع الهولندي استنادا إلى مساهمات الباحثين.

وشكل وضع الجالية المغربية بهولندا، التي تضم 380 ألف شخص من الجيلين الأول والثاني وتعد ثالث أكبر جالية في هولندا، محور مجموعة من المؤلفات والدراسات والتقارير منذ الستينات أساسا بفعل اهتمام الباحثين الهولنديين الذين شكلوا رصيدا وثائقيا هاما حول هذه الهجرة.

أربعين سنة بعد توقيع "الاتفاقية الخاصة بتشغيل العمال المغاربة بهولندا"

واحتفلت المملكة المغربية وهولندا اللتين يرتبطان بعلاقات تعود الى 1610 في 14 ماي 2009 بمرور أربعين سنة على توقيع "الاتفاقية الخاصة بتشغيل العمال المغاربة بهولندا".

ورغم أهمية هذه الاتفاقية، إلا أن التوظيف الرسمي للعمال التي تم بموجبها ليس سوى فصل صغير من تاريخ هذه الهجرة، إذ أن الأعداد المتزايدة للمهاجرين المغاربة في هولندا في ما بعد ستعود بالأساس للهجرة التلقائية، المنحدرة بالخصوص من منطقة الريف المغربية.

وتحولت هذه الهجرة بعد التحاق أفراد عائلات المهاجرين في إطار التجمع العائلي من مؤقتة إلى دائمة ثم عابرة للحدود لينشأ بذلك جيل من أبنائهم يضم مسيرين ومقاولين وفنانين وكتابا يشكلون جزءا من الهولندي.

وطرح وزن الجالية المغربية في هولندا، خاصة منذ الثمانينات بعد سياسة التجمع العائلي، العديد من الإشكاليات التي دفعت بلد الاستقبال للتعامل مع الهجرة كظاهرة مستدامة وبالتالي إرساء سياسة للاندماج بدأت بمقاربة ثقافية دينية محضة في التعامل مع هذه الجالية وانتقلت، أمام تصاعد الخطاب المتشدد إزاء الإسلام، إلى التأكيد مجددا على الهوية الهولندية.

مغاربة هولندا في مواجهة التهميش والعنصرية

ويحلل مؤلف "أربعون سنة من الهجرة المغربية إلى هولندا .. حصيلة وآفاق" الخصائص السوسيو اقتصادية للمهاجرين المغاربة في هولندا، في ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي ونسبة الخصوبة، والتعليم، ونسبة البطالة.

ولازالت أكبر نسبة للبطالة تسجل في صفوف مغاربة هولندا أساسا بسبب انخفاض عام في مستواها التعليمي.
وبذلت هذه الجالية مجهودا هاما للرفع من هذا المستوى، مما أدى لتراجع معدل البطالة في صفوفها من 18 في المائة سنة 2005  الى 10 في المائة في 2008.

كما تتأثر صورة المغاربة في المجتمع الهولندي سلبا بحصتهم الثقيلة في سجلات الجريمة، مما يصرف انتباه الرأي العام عن باقي النماذج الناجحة لبناء علاقات بين المغاربة والساكنة الهولندية الأصلية.

وتفند قسوة الواقع الذي تعيشه نسبة هامة من هؤلاء المغاربة ،صورة المجتمع الهولندي، القائم على الحريات والمساواة وذي التقاليد العريقة للتسامح الديني إذ تظهر الدراسات أن معظمهم في أسفل السلم الاجتماعي والتربوي والاقتصادي ويعانون من البطالة والفشل المدرسي والانحراف وصعوبة ولوج سوق الشغل.

كما انتقلت صورة المغاربة في الإعلام والسينما بهولندا

من صورة المهاجر الضحية السوسيو اقتصادية إلى اعتبارهم تهديدا حقيقيا لقيم الحريات والتسامح، خاصة بعد أحداث 11 شتنبر 2001 وحادث مقتل المخرج الهولندي ثيو فان كوخ على يد شاب هولندي من أصل مغربي، الذي أجج العداء والعنصرية إزاء الآخر.

المرأة المغربية المهاجرة في هولندا

من جهة أخرى، تكثف الحضور النسائي في صفوف مغاربة هولندا، خاصة بعد صدور قانون التجمع العائلي من خلال التحاق الأبناء بالأزواج هناك، لتتطور هذه الهجرة النسائية بعد ذلك لهجرة مستقلة من أجل مواصلة الدراسة أو العمل، حيث تسجل النساء المغربيات في هولندا حضورا هاما بلغ حوالي 150 ألف و595 في 2005.

ويرصد المؤلف التحولات السوسيو ديمغرافية لهذه الهجرة النسائية وواقعها اليومي في هولندا عموما، سواء بالنسبة للنساء العاملات أو ربات البيوت في سياق التجمع العائلي.

وعاشت أولى المهاجرات المغربيات في أغلب الأحيان واقعا معزولا عن المجتمع الهولندي وانحصر دورهن في رعاية الأسرة أثناء غياب الزوج في العمل.

وتشهد هذه الهجرة النسائية حاليا، خاصة بعد تشديد شروط القبول في الأراضي الهولندية في إطار التجمع العائلي، تطورا نحو فئة ذات مستوى تعليمي مرتفع تتميز بقدرة عالية على الاندماج في البلد المستقبل وإتقان اللغة الهولندية، وتشتغل في مجال الهندسة والطب والتمريض والتعليم.

هكذا أضحت المرأة المغربية في هولندا تضطلع بنفس الدور الاقتصادي للرجل، سواء داخل المجتمع الهولندي الذي يستفيد من كفاءتها وعملها، أو عبر المساهمة في تحسين مستوى عيش أسرهن في المغرب عبر التحويلات المالية والخدمات الاجتماعية.

التحويلات المالية للمهاجرين في هولندا..دور تنموي حيوي

وانعكست هذه الهجرة بشكل ملموس على المناطق المصدرة لها في المغرب سواء في شمال أو جنوب البلاد، والتي شهدت ارتفاعا محسوسا في عائداتها وبث دينامية في الاقتصاد المحلي، بفضل تحويلات واستثمارات المهاجرين المغاربة في هولندا. وتكشف دراسة ميدانية أن هؤلاء يحولون ما متوسطه 9533 درهم للشخص الواحد سنويا.

وتعد التحويلات المالية بمختلف أشكالها العينية والمالية نحو البلد الأم مؤشرا هاما في تحليل الهجرة، رغم صعوبة الإحاطة الدقيقة بحجمها الحقيقي.

وتوضح إحدى الدراسات الواردة في المؤلف أن هذه التحويلات تقوم بدور حيوي بالنسبة للمغرب وتعكس تمسك المهاجرين بأسرهم، مبرزة بالمقابل العديد من المشاكل التي تحول دون استغلال أمثل لهذه التدفقات المالية كي تعطي مردودية اقتصادية أفضل.

ودعت الدراسة في هذا السياق، لتوفير تأطير مناسب ودعم تقني لهؤلاء المهاجرين لإشراكهم في المجهود التنموي للبلاد، بالاستفادة من كفاءاتهم وإمكانياتهم المادية، خاصة أن الجالية المغربية في هولندا تعيش اليوم مرحلة إعادة تحديد روابطها مع البلد الأم، إذ أن عمال الأمس أضحوا اليوم مهاجرين عابرين للحدود.

ا11-02-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

صدرت بالعاصمة الاسبانية دراسة اجتماعية حول "المرأة المغربية المقيمة بجهة مدريد : التعايش والمشاركة الاجتماعية" تقارب الوضعية الاجتماعية للمرأة المغربية المقيمة بمدينة مدريد وضواحيها انطلاقا من عالم الشغل والأسرة والتربية كقنوات لنقل القيم الثقافية.

وتتوخى هذه الدراسة التي أنجزها الخبير الاجتماعي والصحافي المغربي محمد بوندي والخبير اللغوي ورئيس جمعية التضامن والاندماج الاجتماعي للمهاجر حسن العربي، بحث العوامل التي تدفع المرأة المغربية إلى الهجرة وتطورها في مختلف المجالات الاكاديمية والنقابية والقانونية وطموحاتها في الاندماج في محيطها الجديد سواء كمستخدمة أو كربة بيت أو كفاعلة اجتماعية.

كما تتناول هذه الدراسة الاجتماعية التي صدرت عن دار النشر "ديوان" انشغالات وتطلعات المهاجرة المغربية في بلد الاستقبال بالاضافة إلى مستوى اندماجها الاجتماعي داخل المجتمع الاسباني.

وحسب هذه الدراسة التي تم إنجازها ما بين شهري ماي وأكتوبر 2010 فإن خصوصيات المرأة المهاجرة المغربية المقيمة في مدريد وضواحيها تتلخص في كونها شابة ومستقلة وعاطلة عن الشغل مشيرة إلى أن 83 في المائة من المهاجرات المغربيات يقمن بشكل قانوني بمدريد وأن أغلبهن ينحدرن من شمال المغرب (46 في المائة(

وأبرزت الدراسة أن عمر 45 في المائة من المهاجرات المغربيان بمدريد يتراوح ما بين 30 و39 سنة مضيفة أن حوالي 58 في المائة منهم تفضلن عدم الزواج من أجل توفير جميع الحظوظ للعثور على منصب شغل أو مساعدة أسرهن بالمغرب.
ووفق نتائج هذه الدراسة التي تم إنجازها بتمويل من الحكومة المستقلة لجهة مدريد التي يقطن بها حوالي ستة ملايين ونصف نسمة فإن نسبة البطالة في صفوف المغربيات تعتبر مرتفعة مقارنة مع باقي الفئات موضحة أن 59 من المهاجرات المغربيات اللائي تم استجوابهن في إطار هذه الدراسة أكدن أنهم لا يزاولن أي نشاط اقتصادي في الوقت الذي بلغ فيه معدل البطالة في شهر شتنبر الماضي في إسبانيا 8 ر 20 في المائة حسب المعهد الاسباني للاحصاء.

وكشفت الدراسة أيضا أن غالبية النساء المغربيات تفضلن الحفاظ على علاقات قوية مع الأسرة في المغرب مع السهر على الاندماج في المجتمع المضيف من خلال تعلم اللغة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتكيف مع العادات والأعراف المحلية وهو ما يبدد الافكار المسبقة التي تتناقلها وسائل الإعلام الاسبانية حول صورة المغاربة المقيمين في إسبانيا.

وحسب المشرفين على هذه الدراسة الاجتماعية فإن "هذه التجربة السوسيولوجية تعتبر الأولى من نوعها التي تشمل جوانب إدماج المرأة المغربية على المستويات الثقافية والاجتماعية والمهنية لتسليط الضوء على انشغالاتها وطموحاتها داخل المجتمع المضيف".

ومن جهة أخرى تطرقت الدراسة إلى "مراحل مشروع هجرة المغاربة إلى إسبانيا وظروفها والترسانة القانونية التي تنظم العلاقات في مجال الحماية المشتركة لليد العاملة ومسلسل اختيار العمال الموسميين وتحديث الاتفاقيات الجاري بها العمل بين المغرب وإسبانيا منذ سنة 1956 ".

يذكر أن دراسة اجتماعية حول انعكاسات الازمة الاقتصادية على وضعية المهاجرين المغاربة في إسبانيا تم تقديمها مؤخرا بمدريد عقب تنظيم ملتقى حول موضوع "تأثيرات الأزمة الاقتصادية على المهاجرين بإسبانيا: حالة المغاربة" بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج كانت قد أكدت على ضرورة تدخل المؤسسات الرسمية المعنية من أجل مواجهة أزمة البطالة التي يعاني منها المهاجرون المقيمون بإسبانيا وخاصة منهم المغاربة.

ودعت هذه الدراسة التي أعدتها مجموعة من علماء الاجتماع والخبراء في مجال الهجرة الفاعلين الاجتماعيين إلى تدخل عاجل من أجل مواجهة انعكاسات الازمة الاقتصادية على الجالية المغربية لا سيما في مجال البطالة وهي نفس الوضعية التي يعاني منها باقي المهاجرين المقيمين في إسبانيا والمواطنين الاسبان.

لكن التقرير الذي تم إعداده بطلب من مؤسسة "البيت عربي" من قبل مؤسسة "إيوي" المتخصصة في مجال البحث حول قضايا الهجرة في إسبانيا والتي نشرت منذ سنة 1986 العديد من الأبحاث والدراسات الاستقصائية حول ظاهرة الهجرة أكد أن البطالة بالرغم من أنها مست جميع المهاجرين والمواطنين الاسبان فإن تأثيرها كان أكبر نسبيا على العمال المهاجرين المغاربة مما يتطلب من الفاعلين الاجتماعيين المسؤولين القيام بتدخلات خاصة موجهة إلى هذه الفئة.

وكانت العاصمة الاسبانية قد احتضنت يوم 19 أكتوبر الماضي أشغال ملتقى حول موضوع "تأثيرات الأزمة الاقتصادية على المهاجرين بإسبانيا: حالة المغاربة" بمشاركة مسؤولين كبار إسبان ومغاربة وخبراء في مجال الهجرة بالبلدين.

وقد شكل هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج فرصة لتمكين مختلف المتدخلين في موضوع الهجرة، سواء بالمغرب أو بإسبانيا، من الفهم الجيد للعواقب الاجتماعية والاقتصادية للأزمة على المهاجرات والمهاجرين، ومحاولة بلورة نظرة مركزة حول الاليات والاستراتيجيات الممكن اعتمادها.

11-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج للمرة الثالثة على التوالي في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، ويقترح في دورة هذه السنة التي افتتحت فقراته رسميا أمس الخميس، برنامجا غنيا ومتنوعا يتضمن سلسلة من اللقاءات والحوارات والتكريمات، تحتفي بمغاربة العالم وإبداعاتهم.

وقد اختار مجلس الجالية المغربية بالخارج "الأدب - الهجرة - المتوسط" كشعار لمشاركته في المعرض هذه السنة، وتم إنجاز رواق متميز تبلغ مساحته 270 متر مربع.

تكريم أسماء ساهمت في نشر المعرفة

وسيتم خلال هذا المعرض تكريم اسمين كبيرين أسهما بشكل واسع في نشر معرفة جميلة للآخر في الفضاء المتوسطي، هما: خيما مارتين مونيوث، وجيلداس سيمون.

كما سيتم الوقوف بالذاكرة أيضا على شخصين رحلا مؤخرا، حملا هذه التساؤلات عبر أعمالهما وحياتهما، ويتعلق الأمر بالرجل المتعدد المواهب إدمون عمران المالح والمخرج مصطفى الحسناوي.

ووفاء لتوجهاته ينشر مجلس الجالية المغربية بالخارج عشرة كتب، من بينها أشغال الندوات التي قام بتنظيمها، ومؤلفين حول أنطولوجيا الكتاب المتوسطيين والعرب من الهجرة.

كما سيتمكن الجمهور هذه السنة من الاستفادة من المكتبة الكبيرة حول الهجرة التي تحتوي على أزيد من 1000 عنوان.

ليلة الهجرة: أرضية للتبادل والاكتشافات

ستحتضن دار الفنون بالدار البيضاء التي تعد فضاء للحياة والحركة والأنشطة الثقافية يوم الخميس 17 فبراير الجاري ليلة الهجرة.
وسيشكل هذا الحدث ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب 2011، فرصة لقراءات نصوص حول الهجرة من طرف كتاب حاضرين في معرض الكتاب، قدموا من مختلف أنحاء البحر الأبيض المتوسط، في جو ودي تتخلله فواصل موسيقية.
وليلة الهجرة هي عبارة عن سلسلة من القراءات لنصوص تتمحور حول الهجرة، وأرضية للتبادل والاكتشافات.

وتقترح هذه الليلة برمجة ثقافية وفنية ذات جودة عالية تلبي جميع الأذواق في لقاء مع مواهب متعددة وعطاء منقطع النظير.

وسيتم تسليط الضوء بالخصوص على إبداع الشباب المنحدر من الهجرة المغربية، بالإضافة إلى كتاب مرموقين، مغاربة وأجانب الذين سيحكون مساراتهم وسيقدمون للجمهور فرصة تذوق حكايات المهاجرين.

وسيستمع المتلقي في صالونات دار الفنون كما في حديقتها، للفنانة الكبيرة الفرنسية المغربية سافو، رفقة عازفة القيثارة نادية جيربي، في قراءة شعرية وموسيقية جديدة، إضافة إلى عازف العود الماهر إدريس المعلومي، صحبة كل من إدريس باكر وموسطى لارغو وعازفه.

وستشكل هذه الفواصل الموسيقية الأمسية في خدمة الشعر، مبرزة موهبة الفاعلين الثقافيين على امتداد ضفتي المتوسط.

"الصقالة" فضاء للتبادل بين المبدعين

ويقترح مجلس الجالية المغربية بالخارج وقسم التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية بالمغرب والمركز الثقافي الإيطالي بالرباط ومعهد سيرفانتس بالدار البيضاء، وبعثة والوني - بروكسيل، أربعة مواعيد يصعب التخلف عنها وذلك بالصقالة، الموقع التاريخي والتراثي القديم للدار البيضاء.

وسط هذا الفضاء الأسطوري ذو التصميم الموريسكي في قالب مغربي متناسق، ستنظم أربع أمسيات تتخذ أشكالا متعددة للاحتفال بالبحر المتوسط (نقاشات، شعر، تكريم..).

فباعتباره فضاء تاريخيا للهجرات والحركات البشرية، يبقى الفضاء المتوسطي اليوم أيضا فضاء للتمازج وللمواجهة وللتساؤل حول المكان الذي يتبوأه الآخر عند الأنا، حول ما إذا كانت الروابط محفوظة بين الجاليات المغتربة وبين أوطانها الأصلية أم لا، وللعلاقة مع اللغة واللغات.

برمجة يومية خاصة بالأطفال

وبهدف توعيتهم حول قضية الهجرة، يخصص مجلس الجالية المغربية بالخارج برمجة يومية للأطفال، في جو من المرح والإبداع.
فاكتشاف الآخر والتوعية بمفهوم الاختلاف في تمثلاته المختلفة هو أمر ضروري من أجل تعلم كيفية معرفة الآخر وتقبله.

كما أن فن الارتجال والمصور والحكواتي والموسيقي أو حتى الكاتب، كلهم وسائط لتنمية مخيلة الأطفال، والتبادل والنقاش معهم حول موضوع الهجرة.

وهكذا سيكون الأطفال على موعد مع ورشة للتركيب الفني وورشة إنتاج الكتاب ورشة القصة والموسيقى والقراءة.

11-2-2011-

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج للمرة الثالثة على التوالي في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء. فبعد أن ساهم كشريك للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سنة 2009، قام سنة 2010 رفقة شركائه الممثلين في وزارة الثقافة والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، بتكريم الكُتاب المغاربة المقيمين في مختلف أنحاء العالم، الذين حلوا ضيوف شرف على الدورة السادسة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب.

يسمح هذا الوفاء للهجرة وفاعليها بالمشاركة في هذا الاحتفال الشعبي بالكتب والقراءة، عبر منح الجميع فرصة اكتشاف مواهب فضاء الهجرة وديناميتهم، وتنوع وثراء إبداعاتهم التي تعرف اليوم ازدهارا بكل لغات العالم. ومرة أخرى، في دورة هذه السنة، سيقدم حضور العديد من الكتاب المغاربة والمفكرين القادمين من مختلف أنحاء العالم، ومقابلتهم مع نظرائهم من جميع جهات البحر الأبيض المتوسط، تجسيدا جيدا لواقع الهجرة… للاطلاع على البرنامج

رفض مجلس الشيوخ الفرنسي, اليوم الثلاثاء, المادة التي تمنع الأجانب بدون وثائق من الإقامة في البلاد في حالة مرض خطير, و الذي تضمنه مشروع القانون حول الهجرة.

وقام مجلس الشيوخ, خلال الدراسة المسبقة للنص من طرف لجنة القوانين, بإلغاء المادة التي تشترط السماح للأجانب بالاستفادة من العلاج "بعدم توفر العلاج الملائم في بلدهم الأصلي", مما أثار غضب عدد من الجمعيات و كذا اليسار المعارض.
وعند المصادقة على هذا الإلغاء خلال الجلسة, برر النواب رفضهم لهذه المادة "بتخوفهم من نتائجها على الصحة العمومية".
وخلال القراءة الأولى للنص, قام النواب بإدراج مادة تعدل حق الإقامة لأسباب طبية, والحق الذي يمكن الأجانب المقيمين في فرنسا و المصابين بمرض خطير من الاستفادة من الإقامة ومن تكفل طبي عندما "لا يمكنهم الاستفادة من العلاج الضروري في بلدهم الأصلي", وذلك بقرار من الحكومة.

ويعد هذا الرفض, الثاني من نوعه لمجلس الشيوخ الذي يهم بندا من مشروع قانون الهجرة.

وكان أعضاء مجلس الشيوخ قد عبروا, الخميس الماضي, عن رفضهم للمادة المتعلقة بنزع الجنسية الفرنسية من الأشخاص الذين اكتسبوها منذ أقل من عشر سنوات وتمت إدانتهم بالقتل أو محاولة قتل أشخاص يمثلون السلطة العمومية.

وفي رد يتعارض مع وجهة نظر الحكومة, صادق أعضاء مجلس الشيوخ, الذين ناقشوا النص المصادق عليه في 12 أكتوبر من طرف الجمعية الوطنية, على سلسلة من التعديلات التي تلغي المادة المتعلقة بتوسيع مبررات نزع الجنسية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد تقرير لشبكة مساعدة ضحايا الميز لأسباب إثنية أو دينية، أن المغاربة إضافة إلى الغجر والمنحدرين من إفريقيا دون الصحراء، من أكثر الفئات تعرضا للميز العنصري.

وقد أفادت هذه الشبكة المكونة من 105 مركزا موزعة في كافة أنحاء التراب الإسباني، والتابعة لكل من الصليب الحمر ومؤسسة "سيكريتاريادو خيتانو" والحركة ضد عدم التسامح والاتحاد العام للعمل.

وقد تلقت هذه المراكز ما مجموعه 235 شكاية، من بينها 212 شكاية "تتضمن مؤشرات واضحة على وجود ميز" على حد تعبير القائمين على التقرير.

هذا وتشمل لائحة من يقومون بسلوكات تمييزية الإدارات العامة وقوات الأمن، وكذا الأشخاص العاديين، وخصوصا في أوساط العمل والحياة الخاصة مثل رفض تأجير بيت لشخص ما على أساس أن له ملامح مغربية أو من دول جنوب الصحراء، كما أن 15% منها يصل إلى حد الاعتداء الجسدي.

المصدر: أندلس بريس

من أهم لحظات الدورة الثامنة للمهرجان، الندوات الثلاث المبرمجة، حيث الأولى تدور حول موضوع "السكان المهاجرون السود المنحدرون من أصول إفريقية بين الإدماج و الإقصاء" وندوة مخصصة لهجرات النساء المغربيات إلى دول الخليج...تتمة

الخميس, 10 فبراير 2011 15:01

سؤال صحافة المهجر

لقاء الصحافيين المغاربة في المهجر، المنظم في مدينة الجديدة خلال أيام 4 و 5 و 6 من هذا الشهر، من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج للصحافيين المغاربة بالخارج، وهيأة الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع، سمح بطرح مجموعة من الأسئلة حول صحافة المهجر، و دور الصحافيين المغاربة في الخارج، و رهاناتهم، و تحدياتهم المستقبلية، وصورة الهجرة و المغرب، في مرآة الغرب الأوروبي و الأمريكي .

تجمع صحافة المهجر بين سؤال المهنة الإشكالي، وواقع الهجرة، الحابل بتفاعلات الاغتراب، و صراع الصحافي اليومي، في مواجهة الصورة السلبية التي يرسمها الغير الأوروبي أو الأمريكي عن المغربي و العربي. فالصحافي المغربي المهاجر غادر وطنه، و منشأه الأول، بحثا إما عن أفق جديد، أو شروط مهنية أفضل، أو دخل مالي مناسب. هذا أمر نفهمه جميعا، عندما نحلل الوضع الصحفي، و الإعلامي المغربي، و الذي أشارت دراسة الباحث "سعيد السولامي"، والمقدمة ضمن فعاليات هذه اللقاء، إلى أنه" لا يستجيب لانتظارات الصحافيين المغاربة في الخارج ".

الصحافي المغربي لابد أن يساءل وضع مهنة الصحافة، وتحدياتها، و رهاناتها الجديدة، في ظل الثورة التكنولوجية والتقنية، التي تعيد النظر لا محالة في سؤال ماهية الصحافة ذاتها، و علاقتها بمجالات أخرى تتفاعل معها، بل و تؤثر على عملها في العديد من الأحيان، كالعلاقات العامة، وتقنيات الدعاية ، والتواصل العمومي .. ترى كيف يمكن للصحافة أن تحافظ على طبيعتها، و خصائصها في ظل ما يسمى "بصحافة المواطن" و اتساع شبكة الأنترنيت؟ هل ما زال للصحافي دور يمكن أن يلعبه في عالم اليوم ؟

الصحافي المغربي في المهجر، يواجه سؤال الصورة النمطية الأوروبية،و الأمريكية، عن المغربي، الذي أضحى كصورة العربي عموما، مرادفا للإرهابي، و المتطرف، و العنيف ضد المرأة، و الممارس لجرائم الشرف.. الصحافيون المغاربة في المهجر، لا يمكنهم مواجهة هذه الصورة المتداولة بشكل ضيق و سطحي، إلا بتفكيك المشهد الإعلامي في بلدان الهجرة، و معرفة حجم، و طبيعة عملهم الإعلامي، لان الصورة كيفما كانت طبيعتها، هي صناعة، و تجارة ، تخترق التمثلات، و الأحكام، و الشعور، و اللاشعور الإنساني، و تشارك فيها أطراف، لا ترتبط بالضرورة بمجال الإعلام، كأجندة الحكومات، و سياستها، و اللوبيات السياسية الضاغطة، و سوق الكتاب و النشر، و البحوث العلمية، و السينما و غيرها .

صحافة المهجر تستحضر بالضرورة واقع الإعلام المغربي، و خاصة مجال السمعي البصري، الذي لا يزال غير مقنعا بالنسبة للعديد من أهل الاختصاص، بل يسجل تراجعا ملحوظا في نوعية نتاجاته، (مع بعض الاستثناءات) ، بالرغم من بعض الجهود المبذولة، بل لا يستجيب للتحديات العالمية الحالية . أما الإعلام المغربي المكتوب، فقد أبرزت دراسة للباحث "ادريس عيساوي"، خلال لقاء الجديدة، "أنه يقوم بمعالجة موسمية تستعمل فيها صيغ مبالغة في التعامل مع ظاهرة الهجرة، أما خطه التحريري فيتسم بالتماثل والتشابه، دون أدنى تميز أو اجتهاد فعلي".

سؤال صحافة المهجر سؤال مؤرق وصعب، و يحتاج إلى لقاءات ووقفات متتالية، و إستراتيجية واضحة، سندها إرادة حقيقية لتطوير الإعلام المغربي ، تشارك فيها أطراف رسمية، و غير رسمية، من أهل الاختصاص، وفي سياقها يتم إشراك الكفاءات الصحفية المهاجرة، و الاستفادة من مخزونها المعرفي و العلمي و المهني، وفق مشاريع صحفية و إعلامية، يلتقي فيها الفردي والجماعي .

محمد نبيل • صحافي مغربي مقيم في برلين

المصدر: الحوار المتمدن

نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء حول موضوع الصحافة و الهجرة مكن الصحافيين المغاربة المشتغلين في المغرب و الخارج من اللقاء و الحوار... تتمة

انطلقت مساء يوم الأربعاء، الدورة الثامنة لمهرجان أكادير للسينما والهجرة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتكرم هذه السنة السينما الإفريقية.

ويعرض المهرجان عددا من الأعمال السينمائية الوطنية والدولية التي تعالج موضوع الهجرة. كما يشكل مناسبة لاكتشاف آخر إنتاجات المخرجين المغاربة بديار المهجر.

وتم افتتاح هذا المهرجان من قبل الممثل الفرنسي من أصل كامروني إيريك إبوانيي، رئيس هذه الدورة الذي نوه بالمغرب "أرض الضيافة واللقاءات بين أفارقة الشمال والجنوب".

وقال إبوانيي الذي لعب الدور الأول في فيلمي "لومومبا" لراوول بيك و"ديزكراس" لستيف جاكوبس، وهما فيلمان سيتم عرضهما خلال هذا المهرجان، إن هذه التظاهرة أضحت فضاء مهما للتبادل بين السينمائيين الأفارقة.

ويرى السيد ادريس مبارك، رئيس جمعية المبادرة الثقافية التي تنظم هذه التظاهرة الفنية، أن دورة هذه السنة تعطي "الحيز الأكبر للسينما الإفريقية مع الاستمرار في السعي إلى كسب رهان تقريب السينما من الجمهور".
وأضاف السيد مبارك في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمهرجان، والتي تميزت بحضور والي جهة سوس ماسة درعة، السيد محمد بوسعيد، أنه يرتقب تنظيم حفلات مجانية ومفتوحة قصد المساهمة في التنشيط الثقافي والفني بالجهة وتعزيز إشعاعها.
ويشارك في هذا الحدث الفني حوالي مائة من السينمائيين والممثلين والمنتجين والنقاد والجامعيين المغاربة والأجانب.

وتميزت الجلسة الافتتاحية بعرض فيلمين بحضور مخرجيهما وأعضاء من لجنة التحيكم، ويتعلق الأمر بفيلمي "آبري لوسيون" لإليان دو لاتور، و"المنسيون" لحسن بنجلون.

كما سيتم خلال هذا المهرجان، تكريم وجهين بارزين من وجوه المسرح والسينما بالمغرب العربي، ويتعلق الأمر بالفنان المغربي عبد القادر مطاع والممثل والمخرج الجزائري محمود الزموري.

وستعرف هذه التظاهرة التي تنظم على مدى أربعة أيام، عرض 20 فيلما طويلا، و15 شريطا قصيرا.

09-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أصبح القفطان المغربي يجاور بكل زهو موديلات كبريات دور الأزياء العالمية في المحلات التجارية بدولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل مهارة مبدعين وصنايعية مغاربة باتوا يوقعون على حضور متميز في مختلف أرجاء الخليج العربي.

وفي عدد من المحال التجارية في الإمارات لا تخطأ العين يافطات مثبتة بعناية، تشهر أرقى أصناف وتلاوين القفطان والأزياء التقليدية المغربية، والتي تلقى إقبالا كبيرا سواء من السكان المحليين أو الوافدين الذين لا يتوانون في التعبير عن إعجابهم بأصالة ومهارة الصانع التقليدي المغربي.

بأحد المحلات التجارية وسط العاصمة أبوظبي، تبدو يافطة بارزة صممت بأناقة، ترحب بالمتسوقين لاكتشاف الزي المغربي، وتحتها واجهة زجاجية تضم أصنافا متعددة من القفطان المغربي بتصاميم عصرية وأخرى تقليدية تثير شغف المتسوقين.
صاحبة المحل، مهاجرة مغربية، لا تتردد في إشهار إنتمائها إلى "لبلاد" وطنها الأم في كل لحظة وحين لكل زائر دأب على تفقد معروضات المحل، وموسيقى الطرب الأندلسي تصدح في أرجاء المكان.

وفي ركن خلفي من المحل، بدت طاولة خشبية صغيرة تنهل من فن الديكور الخشبي المغربي، يركن فنجان شاي وكؤوس زجاجية مزركشة تفوح منها رائحة النعناع، وكأنها سمات توحي بتقاليد الوطن وبأصول الترحاب المتوارث عن الأجداد.

وداخل فضاء المحل، لا تتردد (سعيدة) ابنة الدار البيضاء، في تقديم شتى المعروضات للزائرين، وإمدادهم بطريقة إعداد الزي النسائي المغربي الأصيل، سواء من حيث نوعية الأقمشة المستعملة أو تلاوين الخيوط و"الديزاينات" المركبة، وكذا تسمية كل الأزياء "الأنثوية" التي تشتهر بها مختلف جهات المملكة.

تقول سعيدة، إن "اللباس التقليدي النسائي المغربي بدأ في السنوات الأخيرة يفرض نفسه بإلحاح في السوق الخليجي، أولا لجودته وتعدد أصنافه وتلاوينه المصممة بمهارة وإتقان، وثانيا لصيته العالمي المتزايد بفعل تعدد المعارض ومسابقات الأزياء الدولية التي تحرص على التعريف بتنوعه ومزاياه".

وتضيف سعيدة في حديث مقتضب مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن "إقبال الإماراتيات خصوصا المنتمين إلى الأسر الميسورة، يتزايد باستمرار أثناء الفترات التي تسبق تنظيم حفلات الزفاف والعقيقة، حيث يحرصن على اقتناء القفطان المغربي ذو التصاميم العصرية الذي يعطي في نظرهن للمرأة مظهرا أنيقا وجذابا ينهل من الأصالة والمعاصرة في أن واحد".

تقول سعيدة إن الزي التقليدي المغربي يتميز ب"خاصيات جذابة سواء القفطان أو "التكشيطة" الذين تتم خياطتهما بطريقة تراعي مختلف الأذواق والمقاسات، فالأول يحتوي على قطعة واحدة تحمل ألوانا جد متناسقة وورودا وزخارف ملونة حسب الطلب".

وتضيف ، وهي تخاطب إحدى زبوناتها، أما التكشيطة فتحتوي على قطعتين الأولى "ذات ألوان زاهية جميلة" والثانية تلبس فوقها وهي مطروزة ب"الصقلي الحر" و بعض الرسوم المثبتة إن اقتضى الحال مع "السفيفة" و"الموبرا" وهو ثوب سميك رطب، مضيفة أن مميزات كلا الزيين هي خياطتهما باليد وبطريقة عصرية عبر استعمال ثوب حريري رفيع يتم جلبه غالبا من باكستان والهند.

وفي العديد من محلات بيع الأقمشة بأبوظبي ودبي والعين، يحرص المشرفون عليها وهم في الغالب من جنسيات هندية وإيرانية على التكلم باللهجة المغربية حتى لو كانت في بعض الأحيان عبارة عن مفردات تحمل "أبجديات مبهمة"، أملا في استقطاب زائريهم من المغاربة، وحثهم على اقتناء الأثواب والأقمشة المستعملة في خياطة القفطان والتكشيطة بأسعار تنافسية، ألف هؤلاء "الباعة" على تسميتها بمسميات "مغربية" مختلفة.

وفي كل لحظة، يحرص هؤلاء الباعة وبشكل متواتر على تلبية رغبات المتسوقين المغاربة لأنهم في نظرهم الأكثر من بين الجنسيات العربية تشبثا بالأصالة التقليدية في ارتداء زيهم المفضل.

انتظارات مشروعة

ويقول عدد من الخياطة والصناع المغاربة المقيمين في الإمارات استقت (ومع) أراءهم في هذا الشأن، أن الصيت الذائع للصناعة التقليدية المغربية في بلدان الخليج، يفرض على القائمين على القطاع مسايرة هذا الإيقاع عبر زيادة مستوى التعريف بالمنتوج المغربي خارج الحدود وتثمينه، وتنظيم أبواب مفتوحة ومعارض في المنطقة للانفتاح أكثر على الأسواق المحلية التي تتميز بقدرتها الشرائية المرتفعة.

ويضيفون أن الإقبال المهم على كل ماهو منتوج تقليدي مغربي، يحتاج إلى مبادرات ملموسة لتحفيز الصناع التقليديين المغتربين وتشجيعهم على تسويق منتوجهم في الخارج، وتمكينهم من المشاركة في الملتقيات الدولية ذات الصلة.

الزي التقليدي النسائي المغربي إذن، ليس "قماشا" عاديا يبحث عن موطء قدم بين سائر الأزياء ذات العلامات التجارية العالمية، بل نافذة أخرى، لتسويق مهارة وإبداع الصانع التقليدي الوطني والتعريف بغنى الموروث التراثي والثقافي الوطني.

8-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

اعتبرت منظمات غير حكومية الثلاثاء ان مشروع قانون الحكومة الذي سيتيح في حال التصويت عليه احتجاز اشخاص يدانون باعمال ارهابية او انهوا عقوبة السجن, لمدة 18 شهرا كحد اقصى سيكون "غوانتانامو فرنسي".

وهذا البند الوارد في تعديل لمشروع قانون حول الهجرة قدمه وزير الداخلية بريس اورتفو يستهدف المعتقلين الذين يواجهون في ختام عقوبتهم اجراء طرد او ابعاد الى دولة اخرى.

وفترة الحجز الاداري للاجانب الذين ينتظرون ترحيلهم حاليا 32 يوما, ويفترض ان تزيد الى 45 يوما كحد اقصى في مشروع قانون الهجرة.

لكن تعديلا قدمه بريس اورتفو واعتمدته لجنة القوانين في مجلس الشيوخ نص على زيادة المدة الى 18 شهرا في قضايا الارهاب "حين لا يمكن تنفيذ قرار الابعاد بسبب نقص التعاون في الخارج او تاخير الحصول من القنصلية المعنية على وثائق السفر اللازمة".

واعتبرت رابطة حقوق الانسان ونقابة محامي فرنسا ومنظمات اخرى ان هذا التعديل "يشيع فوضى خطيرة بين الحجز الاداري وطريقة مراقبة اشخاص في اطار تجريم وضع الاجانب وسيخلق في حال اعتمد معتقل +غوانتانامو فرنسيا+".

واعتبر الخبير القانوني سيرج سالما ان "هذه الاجراءات تستهدف بوضوح تعقيد حياة بعض الاشخاص وفي بعض الاحيان رعايا فرنسيين سابقين مجردين من جنسيتهم, يواجهون بعد قضاء عقوبة السجن حظر التواجد على الاراضي الفرنسية او قرار طرد لم يتسن تنفيذه لانهم يواجهون عقوبة الاعدام او سوء المعاملة في حال اعادتهم الى دولهم التي يتحدرون منها".
8-2-2011

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

عدد من المسؤولين عن الجمعيات الأوروبية المهتمة بالدفاع عن حقوق المهاجرين و ممثلون عن المنظمات غير الحكومية الساعية إلى ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان و مسؤولين عن في الهيئات المهتمة بإدماج المهاجرين غير  الأوروبيين في النسيج الاجتماعي...تتمة

اختتمت مساء الأحد الأخير أشغال  الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج التي احتضنتها مدينة الجديدة على مدى ثلاثة أيام. وقد عرفت هذه الندوة التي كانت من تنظيم مجلس الجالية المغربية بالخارج و هيأة الحوار الوطني حول الإعلام و المجتمع....تتمة

دعا المشاركون في أشغال الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، أول أمس الأحد بالجديدة، إلى بلورة إستراتيجية متكاملة وواضحة المعالم  في موضوع الهجرة تأخذ بعين الاعتبار الطاقات المتوفرة لدى للصحفيين المغاربة في المهجر...تتمة

أبرزت دراس حول معالجة وسائل الإعلام أنجزها مجلس الجالية المغربية في الخارج، في سياق تنظيم الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، أن قضية الهجرة حاضرة بقوة في معظم وسائل الإعلام المكتوبة التي تم فحصها من خلال شبكة...تتمة

 

الإثنين, 07 فبراير 2011 15:33

في حوار مع السيد إدريس اليزمي

الندوة الأولى للصحافيين المغاربة في العالم تعرف مشاركة العديد من الفاعلين المغاربة في قطاع الإعلام في الخارج و في المغرب مما سيساهم في إغناء الحوار الوطني حول الإعلام و المجتمع...تتمة

أدان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فشل سياسة التعددية الثقافية في بريطانيا معتبرا انها مسؤولة جزئيا عن صعود التطرف الاسلامي، ما اثار استياء كبيرا في اوساط المسلمين.

وفي خطاب القاه امام مؤتمر الامن في ميونيخ، قال كاميرون ان عددا كبيرا من البريطانيين المسلمين لجأوا الى ايديولوجيا عنيفة لانهم لم يجدوا هوية جماعية بريطانية قوية.

وفي مؤشر الى تبدل في السياسة حيال الاقليات الاتنية والدينية في بريطانيا، دعا كاميرون الى "ليبرالية اكثر فاعلية وقوة" تعتمد على المساواة في الحقوق وحكم القانون وحرية التعبير والديموقراطية من اجل بناء هوية قومية اقوى.

وقال كاميرون في خطابه امام عدد كبير من القادة بينهم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل "اذا كنا نريد دحر هذا التهديد اعتقد انه حان الوقت لطي صفحة سياسات الماضي الفاشلة".

وهو اول خطاب لكاميرون حول التطرف الاسلامي الذي يعتبر مصدر قلق كبير للحكومات البريطانية خصوصا بعدما نفذ انتحاريون عاشوا في هذا البلد هجمات على وسائل النقل في 2005 مما ادى الى مقتل 52 شخصا.

واثارت تصريحات كاميرون انتقادات حادة داخل بريطانيا.

وعبر مجلس مسلمي بريطانيا عن غضبه لان المسلمين في هذا البلد ما زالوا يعاملون "كجزء من المشكلة وليس كجزء من الحل".

وانتقد آخرون توقيت الخطاب الذي جاء يوم تنظيم رابطة الدفاع البريطانية اليمينية المتطرفة مسيرة في مدينة لوتن التي تضم تنوعا عرقيا كبيرا، من اجل الاحتجاج على انتشار الاسلام في بريطانيا.

ولم يشر كاميرون الى الرابطة لكن النائب في حزب العمال المعارض صديق خان اتهمه "بالترويج للحملة الدعائية التي تقوم بها رابطة الدفاع البريطانية".

من جهته، دان العضو في مجموعة "مسلمون من اجل المملكة المتحدة"، عناية بونغلاوالا في تصريح للبي بي سي "التحليل الخاطىء" لكاميرون.

واضاف العضو في المجموعة التي تحارب التطرف ان كاميرون "ربط بين مشاكل الاستيعاب ومشاكل الارهاب".

واضاف ان "المسلمين يعيشون باعداد كبيرة في هذا البلد منذ الستينيات وقد شهدنا القليل من الاعمال الارهابية من قبل مسلمين في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات".

واوضح "يجب ان يفكر كاميرون بما جرى في 2001، منذ اجتياح افغانستان واجتياح العراق اللذين حسب المعلقين كانا السبب في تطرف الشبان المسلمين".

واكد "انها النقطة الاساسية وليس الاستيعاب. اخطأ كاميرون الهدف".

وجاءت تصريحات كاميرون بعد تعليقات مماثلة ادلت بها المستشارة الالمانية قبل عام واحد. وقد رأت حينذاك ان المانيا لم تول اهتماما كافيا لاستيعاب المهاجرين.

واكد رئيس الوزراء الجديد الذي تولى السلطة في ايار/مايو 2010 انه "وفق مبادىء التعددية الثقافية شجعنا مختلف الثقافات على العيش منفصلة عن بعضها البعض وبعيدة عن التيار العام".

واوضح ان هذا ادى الى اضعاف الهوية الوطنية في بريطانيا مما جعل شبانا مسلمين يلتفتون الى عقيدة متطرفة.

واضاف كاميرون "بصراحة، نحن نحتاج الى درجة تسامح اقل من تلك التي سادت في السنوات الاخيرة والى فرض الليبرالية بقوة وفاعلية".

وتابع ان "مجتمعا متسامحا يقول لمواطنيه طالما التزمتم بالقانون فسنترككم لشأنكم، ويبقى بذلك محايدا بين مختلف القيم".

واضاف ان "مجتمعا ليبراليا اصيلا يفعل اكثر من ذلك بكثير. انه يؤمن ببعض القيم ويروج لها (...) ويقول لمواطنيه: هذا ما يحدد هويتنا كمجتمع".

وميز كاميرون بوضوح بين الاسلام كديانة والايديولوجيا السياسية للتطرف الاسلامي، مؤكدا انهما "لا يتطابقان".

لكنه قال ان المنظمات غير العنيفة التي تقدم نفسها على انها ملاذ للمسلمين لكنها غير واضحة حيال القيم الغربية، يجب الا تحصل بعد اليوم على مساعدة من الدولة ويجب منعها من دخول حرم الجامعات.

ونددت منظمات اسلامية بريطانية عدة بتصريحات كاميرون.

وقال فيصل هنجره نائب الامين العام للمجلس الاسلامي البريطاني الذي يضم حوالى 500 منظمة، للبي بي سي ان كلام كاميرون "مخيب للامل".

واضاف ان هذه التصريحات لا تكشف اي تغيير في اسلوب مكافحة الارهاب.

واضاف "مرة ثانية يبدو ان الجالية المسلمة تحت الاضواء وتعامل على انها جزء من المشكلة لا جزءا من الحل".

واخيرا قال اعتبر محمد شفيق رئيس مؤسسة رمضان التي تعنى بالتربية، ان "التركيز على المسلمين (...) لا يولد سوى الخوف من الاسلام والمسلمين".

اما الوزير العمالي السابق جاك سترو فقد اعتبر ان اغلبية المسلمين البريطانيين "تؤمن بالقيم" التي يؤمن بها باقي الشعب "بما في ذلك الخوف من الارهاب".

وفي لوتن شمال لندن، تظاهر مئات من انصار رابطة الدفاع البريطانية للاحتجاج على انتشار الاسلام وخصوصا الاسلام السياسي.

وردد المتظاهرون هتافات تدعو "الانتحاريين المسلمين الى الخروج من شوارعنا" و"لا مساجد اضافية".

لكن في المقابل، تجمع الف شخص آخرين في تظاهرة مضادة نظمتها جمعية "متحدون ضد الفاشية"، بدون ان يحدث اي صدام بين الجانبين، حسبما اكدت الشرطة التي حشدت الف رجل لمواجهة اي احتمال.

6/2/2011

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

تشكل الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والارهاب محور ندوة لقادة الشرطة بالبلدان الاوروبية والافريقية غدا الإثنين بنابولي (جنوب ايطاليا(.

وسيتطرق المشاركون في هذا اللقاء، الذي يعقد سنويا بإيطاليا، للمشاكل الناجمة عن الإجرام بمختلف أشكاله من أجل الأمن العمومي في دول القارتين.

وسيشكل هذا الاجتماع مناسبة لخبراء الدول الإفريقية والأوروبية في مجال الأمن العمومي لمناقشة هذه القضايا من أجل "إتخاذ إجراءات فورية" من شأنها التصدي للخطر الذي يهدد دول القارتين و كذا الوقاية منه.

وسيدرس الخبراء هذه القضايا في إطار أربعة ورشات متخصصة، تهم أولاها الهجرة، حيث سيتم دراسة موضوع "القارة الإفريقية كمصدر ومركز عبور تدفق المهاجرين نحو أوروبا مرورا بالمتوسط، وكذا الهجرة الداخلية في إفريقيا وتقييم الخطر و المبادرات الثنائية و متعددة الأطراف و وسائل مواجهتها".

أما الورشة الثانية فستناقش "الاتجار بالبشر والجريمة المنظمة" و"الشبكات الإجرامية المتورطة في تهريب المهاجرين" إضافة إلى "تقنيات التحري الوقائية إستنادا على تدفق المهاجرين القادمين من إفريقيا بإتجاه أوروبا".

أما الورشة الثالثة، فستعالج مسألة التهريب وستعمق النقاش حول موضوع "القارة الإفريقية: منعرج جديد لمهربي المخدرات بإتجاه أوروبا"، فيما ستتناول الورشة الرابعة مسألة الإرهاب وتبادل الخبرات حول "الفضاء الرقمي كأرضية جديدة للتطرف".

وحسب وكالة الانباء الايطالية سيشارك في هذه الندوة مسؤولو أمن ب45 بلدا إفريقيا و25 بلدا اوروبيا الى جانب مسؤولين عن مكتب التحقيقات الفدرالي والوكالتين الامريكتين المكلفتين بمكافحة تهريب المخدرات والجرائم المرتبطة بالهجرة، فضلا عن بلدان من القارتين الامريكية والاسيوية.

06-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلن السيد أحمد توفيق احجيرة وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية ، مساء أمس السبت ببروكسيل ، أن أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج يمكنهم الاستفادة من الآن في العرض الجديد للسكن الاجتماعي (250 ألف درهم(.

وأوضح السيد احجيرة في مداخلة في إطار الدورة الأولى لمعرض العقار وفن العيش المغربيين "سماب إيكسبو بروكسيل" (من 4 إلى 6 فبراير)، أن هذا الجيل الجديد من المنتوج السكني يندرج في إطار مخطط للإقلاع ممتد على فترة 2010-2020، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي جعل السكن الاجتماعي من بين الأولويات بالمغرب.

وأضاف الوزير أن هذا المخطط يوفر فرصة أخرى للمستثمرين على مدى عشر سنوات ويضمن استقرارا ضريبيا في مجال العقار الاجتماعي الوطني.

وشدد على أن هذا المنتوج الجديد من السكن الذي تتراوح مساحة شققه بين 50 و100 متر مربع، تحترم فيه معايير تقنيات الجودة والسلامة، مشيرا إلى أن المستفديين سيكونون معفيين من أداء الضريبة على القمة المضافة.

وبخصوص المنعشين العقاريين، أوضح السيد احجيرة أنهم ملزمون ببناء 500 شقة على الأقل في ظرف خمس سنوات، مع احترام لدفتر التحملات المتعلق بجانبي الجودة والسلامة، مبرزا أن الدولة جعلت على عاتقها مراقبة مطابقة هذه المساكن الاجتماعية، وتقليص آجال منح تراخيص البناء، فضلا عن الرفع من سقف صندوق الضمان 'فوغاريم'.

وذكر الوزير ، بالمناسبة ، بالتجربة الرائدة للمغرب على المستويين العربي والإفريقي في مجال السكن الاجتماعي، مسجلا أن الأهداف الرئيسية لهذا المنتوج تتمثل في توسيع قطاع السكن المنظم، وتنشيط الاقتصاد، والرفع من الجودة، وتشجيع الإنتاج، وتنويع العرض العقاري الوطني.

وأطلع السيد احجيرة الذي كان قد قام بزيارة لمختلف أورقة معرض "سماب إيكسبو بروكسيل"، من جهة أخرى، أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلالجيكا على مختلف الأوراش الهيكلية الجاري تنفيذها بالمغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبعلاقة مع هذا المعرض، أشاد وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية بشغف مغاربة بلجيكا الذين يظهرون يوما عن يوم اهتماما متزايدا ببلدهم الأم، مضيفا أن هذه التظاهرة تندرج في إطار برنامج متنقل تحت اسم "روود تشوو أوروب"، حيث ستجوب أكبر المدن الأوروبية، من قبيل بروكسيل وميلانو وباريس ومارسيليا وبرشلونة.

ويتيح هذا المعرض الذي تنظمه مجموعة (سماب) الرائدة في مجال الترويج للمغرب في الخارج، التعريف بمشاريع نحو 32 مدينة بالمملكة تتيح للزائرين اكتشاف العرض المغربي في مجال العقار بتنوعه من قبيل الرياض والشقق المطلة على البحر وكذا الشقق بمركز المدينة.

ويتضمن برنامج المعرض الذي اختيرت فيه وجدة ضيفة شرف، لقاءات مناقشة وأمسيات فنية وورشات للطبخ وتذوق الأطباق التقليدية لفن الطبخ المغربي.

ومن بين المواضيع المقترحة للنقاش في لقاءات المعرض "الحكم الذاتي والجهوية بالمغرب"، و"الرؤية المستقبلية للمشروع المجتمعي بالمغرب".

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا المشاركون في أشغال الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، أمس الأحد بالجديدة، إلى بلورة استراتيجية متكاملة وواضحة المعالم في موضوع الهجرة، تأخذ بعين الاعتبار مختلف الطاقات والإمكانيات المتوفرة لدى الصحفيين المغاربة في المهجر، وتفسح المجال أمامهم للمساهمة بفعالية في تطوير المسلسل التنموي والحداثي الذي انخرطت فيه المملكة.

وأكد المشاركون في هذه الندوة، خلال عرض خلاصات الورشات الموضوعاتية الأربعة، أن الاستفادة من الطاقات والإمكانيات والخبرات التي تتوفر عليها هذه الفئة، يمر لزاما عبر وضع إطار تنسيقي للصحفيين المغاربة بالخارج، يمكن من توحيد جهودهم وتقاسم تجاربهم والدفاع عن حقوقهم، وذلك في إطار استراتيجية شاملة تهم موضوع الهجرة.

في نفس الإطار، أوصى المشاركون في الورشة الأولى، التي تناولت بالنقاش موضوع "أية مساهمة للصحفيين المغاربة بالعالم في تنمية قطاع الإعلام بالمغرب ?"، على الخصوص، بالعمل على بلورة سياسات عمومية واضحة في اتجاه دعم تطوير استثمار الصحفيين المغاربة المهاجرين في قطاع الإعلام بالمغرب، وتسهيل المساطر المعمول بها في إنشاء المؤسسات الإعلامية.

وأكدوا في هذا الصدد، على ضرورة إحداث فضاءات دائمة للحوار تجمع بين الصحفيين المغاربة عبر العالم وزملائهم في المغرب، وأهمية إيجاد صيغة مؤسساتية وتنظيمية لهذا الملتقى، تأخذ بعين الاعتبار التمثيلية القطاعية والجغرافية للصحفيين المغاربة العاملين بالمؤسسات الإعلامية الأجنبية.

من جهة أخرى، ركزت خلاصات الورشة الثانية التي تطرقت لموضوع "وسائل إعلام الجالية المغربية وبرامج خاصة في بلدان الإقامة: ديناميات ورهانات"، على أهمية وضع قاعدة للمعلومات يتم من خلالها التعرف بكيفية مفصلة على الصحفيين المغاربة بالخارج، بغية تيسير الاستعانة بهم من طرف وسائل الإعلام المحلية لتغطية بعض الأحداث ببلدان إقامتهم، عوض اللجوء إلى شركات للإنتاج أو صحفيين أجانب للقيام بهذا الغرض.

أما المشاركون في الورشة الثالثة، التي ناقشت موضوع "معالجة موضوع الهجرة في وسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة"، فقد خلصوا إلى ضرورة تفادي الاقتصار على البرمجة الموسمية في التعاطي مع الهجرة ومواكبة ديناميتها باستمرار، مع بحث سبل تعزيز التبادل الصحفي بين المغرب وبلدان الهجرة، إلى جانب الانفتاح على إنتاجات مغاربة العالم في المجال الإعلامي.

كما دعوا إلى إحداث صندوق لدعم الإنتاجات المتعلقة بالهجرة، وإنجاز دراسة لتحديد احتياجات واستقراء تطلعات مغاربة العالم على المستوى الإعلامي، وتشجيع التكوين والتكوين المستمر لدعم جودة المنتوج الإعلامي الوطني في مقاربته لموضوع الهجرة، إلى جانب تعزيز البحث حول هذا الموضوع في إطار مجلس الجالية المغربية بالخارج.

في سياق متصل، أجمع المشاركون في الورشة الرابعة، التي تناولت موضوع "المهنيون المغاربة في وسائل الإعلام الدولية: الوضعية والتحديات"، على أن تحسين قنوات ووسائل الاتصال في المغرب يعد الوسيلة الأمثل لتسويق صورته عبر وسائل الإعلام الدولية، حيث أوصوا في هذا الباب بحث المسؤولين والمفكرين والباحثين على الاستجابة لدعوات الصحفيين للتدخل والتعليق على الأحداث عبر وسائل الإعلام الدولية، مؤكدين أن عدم استجابتهم يولد فراغا يملأه الآخرون.
كما أكدوا على ضرورة تخفيض تكلفة البث عبر الأقمار الاصطناعية وإبرام اتفاقيات مع وسائل الإعلام الأجنبية بخصوص موضوع البث، مع بذل المزيد من المجهودات الكفيلة بتيسير الوصول إلى الصورة والمعلومة المتعلقة بالأحداث المحلية.

يذكر أن الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، المنظمة على مدى ثلاثة أيام بالجديدة (4 و5 و6 فبراير الجاري)، من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج وهيئة إدارة "الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع"، عرفت مشاركة قرابة 200 صحفي ومهني مغربي يشتغلون في 18 دولة عبر العالم، إلى جانب عدد من الفاعلين في قطاع الإعلام على المستوى الوطني.

27-- 2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+