الأربعاء، 03 يوليوز 2024 06:20

نظم "المؤتمر المغربي لكندا" (منطقة كيبيك، فرع مونريال الكبرى)، مساء أمس الأحد، انتخابات تشكيل مجلسه الإداري الذي سيتكون من 17 إداريا.

وقد تم انتخاب الأعضاء 17 من بين 62 مرشحا ومرشحة عقب الجمع العام التأسيسي الذي ترأسه السيد طوني سياسيا رئيس مؤتمر الإيطاليين- الكنديين بكيبيك.

وبلغ عدد المدرجين في لائحة الناخبين 574 شخصا، 168 منهم شاركوا في الجمع العام التأسيسي، فيما بلغ عدد الذين صوتوا فعليا 157 شخصا.

وسيعقد المجلس الإداري اجتماعه الأول قريبا من أجل تشكيل هيئاته وتعيين مندوبيه والشروع في بلورة برنامج عمله.

ويعتبر "المؤتمر المغربي لكندا" بنية موحدة للجالية المغربية المقيمة بكندا تهدف إلى "الدفاع بشكل موحد وفعال عن مصالح الجالية المغربية بكندا بتوفير الدعم اللازم للحركة الجمعوية بكندا وتشجيع النهوض بالهوية الثقافية المغربية في غناها وتنوعها، والدفاع عن حقوق الأفراد المنحدرين من المغرب سواء في بلد الاستقبال أو في البلد الأصلي، والعمل على تعزيز الروابط الاقتصادية والسوسيو-ثقافية بين المغرب وكندا".

وكان فريق عمل انتقالي يحمل اسم فريق عمل مغاربة كندا، ويتكون من متطوعين مغاربة من مناطق مختلفة من كندا، قد اشتغل على مشروع الميثاق وعلى إحداث هذه البنية منذ نونبر 2008.

وينص الميثاق على مجلس إداري يتكون من 25 مندوبا يمثلون 10 جهات رئيسية بكندا حيث يقيم عدد مهم من المغاربة. وستكون منطقة مونريال الكبرى ممثلة بتسع مناديب.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد السيد عمر زنيبر السفير الممثل الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولة بالنمسا أن السلطات المغربية قامت منذ 2004 بتفكيك أزيد من 1800 شبكة إجرامية للاتجار في البشر.

وقال السيد زنيبر الذي كان يتحدث خلال الجلسة الثانية من أشغال المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي الذي افتتح اليوم الاثنين بالقاهرة، إن إعداد المرشحين للهجرة السرية في المغرب تراجع بفضل هذه الجهود بنسبة 62 بالمائة، مقارنة مع ما كان عليه الوضع سنة 2004.
وبعد أن ذكر بمختلف المبادرات التي اتخذها المغرب خلال السنوات الأخيرة والتي أفضت إلى تدبير ناجح لسياسة الهجرة، وخاصة في السياق الأورومتوسطي والإفريقي، أكد الدبلوماسي المغربي أن المملكة التي تعتبر بلد عبور وانطلاق واستقبال للمهاجرين، تتعامل مع ملف الهجرة وفق مقاربة شمولية.
وأبرز أن المغرب بقدر ما يعمل على الحد من ظاهرة الهجرة السرية يقوم بتشجيع الهجرة القانونية، داعيا إلى التفكير ، خاصة في أوقات الأزمة ، في أشكال وأنماط جديدة للهجرة بالتعاون والتنسيق بين دول الأصل والاستقبال (الهجرة الموسمية، المؤقتة، والدورية(.
وذكر السيد زنيبر ، في هذا الصدد ، بعدد من مبادرات الشراكة الناجحة التي أرساها المغرب مع دول الاتحاد الأوربي في مجال تدبير الهجرة على المدى القصير.
وأوضح أن الأزمة المالية العالمية أثرت بشكل واضح على تحويلات العمالة الأجنبية ببلدان الاستقبال، وخاصة بالنسبة للدول التي تتوفر على جالية كبيرة بالخارج، مضيفا أنه ، مع ذلك ، مثلت هذه التحويلات بالنسبة للمغرب 25 بالمائة من إجمالي الودائع لدى الأبناك ما بين 2004 و2008.
وبعد أن سجل أن الأزمة المالية عمقت من معدلات الفقر لدى المهاجرين في دول الاستقبال وكذا لدى الأشخاص والقطاعات التي كانت تستفيد من تحويلاتهم في بلدان الأصل، دعا السيد زنيبر إلى بلورة أسس سياسة جديدة في مجال الهجرة.
كما شدد على ضرورة القضاء على كل مظاهر الاتجار بالمهاجرين في بلدان الاستقبال من خلال وضع حقوقهم في صلب كل السياسات التي تعنى بالهجرة وخاصة في ما يتعلق بتعزيز وحماية الحقوق السياسية والاجتماعية.
واعتبر ، بهذا الخصوص ، أن على حكومات دول الاستقبال أن تعي وتأخذ في الاعتبار الدور الإيجابي الذي يمكن أن يلعبه المهاجرون في تعزيز النمو الاقتصادي، وبالتالي يتعين عليها عدم صد الأبواب في وجه العمالة الأجنبية وقت الأزمات.
وأشار في نفس السياق إلى ضرورة توسيع قاعدة الولوج القانوني إلى سوق الشغل وخاصة عبر تشجيع أشكال جديدة من الهجرة والقضاء على مختلف مظاهرة التمييز وتعزيز الحوار الإقليمي بشأن الهجرة والتركيز على جانب التكوين والتربية.
كما أكد على وضع سياسة بعيدة الأمد تتضمن تدابير ذات طابع اقتصادي ومالي واجتماعي تروم ، بالأساس ، تشجيع الهجرة المنظمة وتصحيح الاختلالات الاقتصادية خاصة بين ضفتي المتوسط.
يذكر أن المؤتمر الذي ينظم تحت شعار "الشركاء المتوسطيون ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي.. التعاون نحو تعزيز الأمن والاستقرار" بمشاركة نحو أربعين دولة، يتناول بشكل أساسي التعاون بين المنظمة والشركاء المتوسطيين في ما يتعلق بسياسات الهجرة، ومنع ومكافحة الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر، وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
كما يناقش المؤتمر الجوانب السياسية والعسكرية في منطقة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومنطقة البحر المتوسط والتعاون الدولي والإقليمي لمكافحة التشغيل القسري للأشخاص ومحاربة جرائم الكراهية والتمييز ودور المهاجرين في تعزيز التسامح وعدم التمييز.

المصدر: وكالة المغرب العربي

سحرت عازفة البيانو المغربية غيثة ساهر، خلال حفل نظم مساء أمس الجمعة بباريس، حضورا كان أغلبه من المتضلعين وأيضا المولعين بفن الموسيقى.

وتميز هذا الحفل، الذي نظم بفضاء المتحف الفرنسي للجيش في إطار دورة "المواهب الشابة" للمركز الأوروبي لموسيقى الغرف "بروكوارتيت" بتعاون مع سفارة المغرب بفرنسا، بحضور على الخصوص سفير المغرب بفرنسا السيد المصطفى الساهل والنائبة الأوروبية من أصل مغربي رشيدة داتي، ومدير متحف الجيش الفرنسي الجنرال روبير بريس.


وقال مدير المركز الأوروبي لموسيقى الغرف "بروكوارتيت" السيد جورج زيسيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "غيثة تعتبر عازفة البيانو المغربية الوحيدة التي تم اختيارها من قبل المركز للمشاركة في برنامج الحفلات الذي أطلقه ال"بروكوارتيت" مؤخرا بهدف اكتشاف مواهب جديدة على مستوى البحر الابيض المتوسط".

ومن جهتها، أعربت العازفة غيثة عن "فخرها" بتمثيل المغرب والمشاركة ضمن العازفين القلائل الذين تم اختيارهم لإحياء حفلات هذا المعهد العريق الذي يعمل منذ أزيد من 20 سنة على النهوض بموسيقى الغرف.

وقد تم اختيار غيثة ساهر منذ سن ال 14 إلى جانب سبعة عازفي بيانو دوليين للمشاركة في النمسا في حفل يخلد ذكرى ميلاد الموسيقي البولوني الكبير شوبان (1810- 1849)، لتكون أصغر المشاركات وتحقق نجاحا كبيرا مباشرة بعد حصولها في المغرب على جائزة المسابقة الوطنية شوبان.

وهكذا استمتع الجمهور بموهبة غيثة في أداء ثلاث معزوفات لشوبان وبعض المقاطع لإيزاك ألبينيز، وإنريكي غراندو ومانويل فالا .

وقد بدأت غيثة، المزدادة سنة 1983 بالدار البيضاء، دراستها في العزف على البيانو منذ سن السابعة وتوجت بحصولها على عدة جوائز في مسابقات مختلفة.

وتفرغت غيثة بعد حصولها على شهادة الباكالوريا لدراسة البيانو خاصة لدى غابرييل تاشينو، والتحقت بالمدرسة الوطنية العريقة للموسيقى كورتو بباريس حيث صقلت موهبتها بمساعدة بيداغوجيين من قبيل جاك لاغارد وغيغلا كاتسارافا ومونيك ميرسيي.

وتتابع غيثة ساهر مشوارها كعازفة بيانو دولية، حيث تعزف بشكل منفرد أو في إطار أكبر المهرجانات.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر أن خيار تعزيز التنمية السوسيو-اقتصادية والتعاون اللامركزي يحظى بالدعم القوي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والحكومة والفاعلين في التنمية السوسيو-اقتصادية والمجتمع المدني.

وكان السيد عامر يتحدث، خلال ندوة وزارية نظمتها وزارة الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية التضامنية الفرنسية أمس الاثنين بباريس، حول موضوع "الهجرة بالمتوسط: إرساء فضاء للإزدهار المشترك" حضرها ممثلون عن البلدان العشرة المطلة على حوض المتوسط وكذا الرئاسة السويدية للإتحاد الأوروبي والعديد من الخبراء.

وقال السيد عامر إن المغرب، الذي بموقعه الجغرافي وتاريخه يوجد في ملتقى العديد من القارات، كان ولايزال بلدا لاستقبال وتصدير المهاجرين ، مشيرا إلى أن الهجرة المغربية تمثل في الوقت الراهن 10 في المائة من الساكنة الوطنية مع حضور متميز بأوروبا.

وبعد أن أوضح أن السياسات المتعلقة بالمغاربة المقيمين بالخارج تم توجيهها منذ عدة سنوات نحو تشجيع الاستثمار وتحويل اموال المهاجرين، لاحظ أن هذه الموارد المباشرة وغير المباشرة ، التي تمثل نحو 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام، تكتسي في الوقت الراهن أهمية كبيرة في تحقيق توازن المالية الوطنية وتحسين مستوى عيش الاسر بالمغرب وخاصة منها الأكثر هشاشة.

وذكر الوزير ، في هذا الإطار، بالبنيات الجهوية والمحلية التي وضعتها الحكومة لمواكبة المغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في الاستثمار بالمملكة، مسجلا أن هذه البنيات تهدف بالاساس الى مساعدة المغاربة المقيمين بالخارج على مواجهة العراقيل الادارية ومساعدة حاملي المشاريع منذ مرحلة تصميم المشروع وحتى انجازه.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن ادخار المهاجرين يمثل 30 في المائة من ودائع الابناك التجارية بالمغرب.

وذكر أن المحاور الأربعة التي ترتكز عليها الاستراتيجية الوطنية 2010-2013 تهم الاستثمار من أجل جعل الادخار في الابناك التجارية في خدمة التنمية المحلية، وتحفيز الادخار التشاركي وتثمين الاصول، وتشجيع امكانيات الاستثمار في مشروع حقيقي والنهوض بثقافة التضامن.

وأكد السيد عامر أنه علاوة على تشجيع ومواكبة استثمار المغاربة المقيمين بالخارج فإن البرنامج الثاني يهم تنظيم مناطق للتبادل والمناقشة بين الطلب الوطني للكفاءات والعرض الدولي للكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.

وذكر، في هذا السياق، بالتظاهرة الاولى التي تم تنظيمها، خلال نونبر الماضي بمدينة فاس، والتي كانت مبنية على شراكة مع شبكة الكفاءات المغربية-الالمانية التي تضم في عضويتها 300 شخص والتي لقيت دعما من مسؤولين ألمان رفيعي المستوى ومن مانحي الأموال.

كما اقترح الوزير تشكيل فريق عمل مختص أورو-متوسطي للانكباب على قضية تعبئة الكفاءات والاستثمار لفائدة البلدان الأصلية للمهاجرين.

المصدر: وكالة المغرب العربي


يشكل معرض الفنانة المغربية كنزة الموكدسني المقيمة بمدينة أوتريخت الهولندية الذي افتتح مساء يوم الانين بالدار البيضاء رحلة شيقة إلى جمال الطبيعة والحياة بالمغرب وهولندا.


وإذا كانت هذه الفنانة العصامية لا ترى حدودا لجمال الطبيعة والحياة كما تؤكد ذلك تصريحاتها ولوحاتها المعروضة برواق (ألف باء) فإنه مع ذلك تطغى على أعمالها معالم من جمال الطبيعة بالمغرب التي تستثمر فيها الألوان المفتوحة كالأحمر والأخضر اللذين يحضران بشكل قوي في فضاءات وعوالم لوحاتها كدلالة على مدى ارتباطها بوطنها.

كما تبرز في أعمالها معالم من جمال هولندا التي تبرز بالأساس من خلال وجود عوالم طبيعية توحي ببعض الفضاءات المنغمسة في أجواء الثلوج والأمطار المرصعة بألوان غامقة يختلط فيها البني والأبيض الداكنين وهو ما يشير إلى فضاءات شمال أوروبا.

وفي لحظة بوح حول مرجعياتها الفنية تعترف هذه الفنانة بأنها تأثرت كثيرا منذ صغرها بالفنانة الشعيبية طلال في كيفية تعاملها مع اللوحة التشكيلية مشيرة إلى أنها تشتغل على أعمالها بالاعتماد على الصباغات الزيتية وباستعمال الريشة.

وترى أيضا أن التشكيل بالنسبة إليها هو لعب لبناء صرح التنوع كما أنه صبر لتنشيط حياتها الداخلية.

وتبقى لوحات هذا المعرض الذي يمتد إلى غاية 30 من الشهر الجاري علامة بارزة على عشق جميل للطبيعة والحياة وعلى عشق أجمل لريشة مهووسة بالسفر إلى لحظات تختزنها ذاكرة هذه الفنانة المهاجرة التي تنظم حاليا أول معرض لها بوطنها الأم يضم 30 لوحة.


و م ع


15.12.2009

شاركت فرقة المشاهب المغربية على امتداد أسبوع كامل في الاحتفالات المخلدة للعيد الوطني للإمارات، مخلفة انطباعات إيجابية في صفوف أفراد الجالية المغربية ومواطني هذا البلد الخليجي الشغوفين بالفن والتراث الموسيقي المغربي.

وترك إحياء مجموعة المشاهب لسهرات فنية في كل من إمارات عجمان وأم القيوين والشارقة وأبوظبي أصداء طيبة لدى المغاربة المقيمين بالإمارات الذين توافدوا بكثافة إلى فضاءات العروض الموسيقية.

وأكد عدد من أفراد هذه الجالية، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أداء فرقة المشاهب لباقة من أغانيها التراثية مكنهم من استرجاع لحظات استمتاع مميزة بالموروث الثقافي والفني المغربي.

وأكدوا أن تجاوبهم التلقائي والعفوي بأغاني مثل "أحيدوس" و"خليلي" و"بغيت بلادي" دليل حي على أن فن هذه المجموعة الغنائية الذي يعكس أصالة التراث الموسيقي المغربي، سيبقى راسخا دوما في وجدان الجمهور المغربي.

ومن جهتهم، اعتبر عدد من الإمارتيين ممن حضروا سهرات الفرقة المغربية أن هذه الأخيرة كشفت بصورة متميزة عن غنى التراث الغنائي المغربي، سواء من حيث الأداء الراقي أو من حيث المزج بين الكلمة الجميلة والنغم الدافئ.

وكان مسؤول في وزارة الثقافة الإماراتية قد حرص على التأكيد، في تصريح مماثل، أن مشاركة مجموعة المشاهب في الاحتفالات المخلدة للعيد الوطني لدولة الإمارات تندرج في إطار ترسيخ التبادل الثقافي بين المغرب والإمارات العربية وخلق جسر من التواصل الفني، بين المجموعات التراثية والفولكلورية الإماراتية ونظيرتها المغربية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


تنظم المنظمة الأرومتوسطية للتعاون و التنمية في ألمانيا، مابين 12 و 13 دجتبر الجاري، أياما ثقافية في مدينة هامبورغ ( شمال)، لتقديم المغرب في تعدده الثقافي والحضاري .

واعتبر المنظمون، في تقديم لهذه الأيام الثقافية، أن الجهود التي بذلها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس خلال العشر سنوات الماضية، حققت نتائج باهرة على مستوى التحديث و العصرنة، مضيفين أن الأيام الثقافية المغربية في هامبورغ تتوخى تقديم مختلف الجوانب الثقافية والحضارية للمملكة.

ويشمل برنامج هذه التظاهرة الثقافية، التي يحتضنها المتحف الإثنولوجي بهامبورغ، محاضرات حول مواضيع منها مدونة الأسرة و النهوض بحقوق المرأة و فن العمارة العربية الإسلامية في المغرب.

كما يشمل فقرات متنوعة تتوزع بين العروض الموسيقية و حفلات فنية يتخللها تنظيم عرس على الطريقة التقليدية.

وتهدف المنظمة الأرومتوسطية للتعاون و التنمية إلى تشجيع التعاون بين ألمانيا و بلدان منطقة المتوسط و الشرق الأوسط في الميادين الاقتصادية و الثقافية.

المصدر: وكالة المغرب العربي




دعت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني أفراد الجالية المغربية المقيمين بتورونتو، بالنظر لكفاءاتهم وخبراتهم، إلى الانخراط بشكل فاعل وملموس في التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها المملكة حاليا.

وأطلعت الدبلوماسية أفراد الجالية المغربية المقيمة بمنطقة تورونتو خلال لقاء أجرته معهم أول أمس الأربعاء على الهدف من هذه البعثة بتورونتو التي تندرج في إطار استشراف فرص الأعمال بين المغرب وإقليم أونتاريو بالنظر لوزنه الاقتصادي والمالي.

وأبرزت في هذا الصدد الدعم الملموس الذي يستطيع أفراد الجالية المغربية بتورونتو تقديمه باعتبارهم قوة اقتراحيه، وذلك من خلال المشاركة في إعداد مشاريع اقتصادية تروم نسج علاقات بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والكنديين بإقليم تورونتو.

واعتبارا لأهمية دور الثقافة في التقريب بين الشعوب، دعت السيدة الشقروني الكفاءات المغربية إلى التفكير في السبل والمبادرات التي يتعين القيام بها لتنظيم تظاهرة ثقافية سنوية بتورونتو تروم التعريف بالثقافة المغربية في هذه المنطقة الانجلوفونية بكندا.

ومن جهتهم، طرح أفراد الجالية المغربية خلال هذا اللقاء عدة قضايا تهم على الخصوص تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية، إضافة إلى النقل والإجراءات الإدارية.

المصدر: وكالة المغرب العربي




تورونتو(كندا)11-12-2009
جددت جمعيات المغاربة المقيمين بإيطاليا تضامنها التام مع المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، داعية المجتمع الدولي إلى العمل على وضع حد للمحنة التي يعانونها وتمكينهم من العودة إلى وطنهم الأم، المغرب.


ولفتت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في بلاغ نشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل به المجتمع الدولي غدا الخميس، انتباه الرأي العام الإيطالي والأوروبي والدولي إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه، منذ 34 سنة، آلاف المغاربة في مخيمات العار.

ودعت الشبكة في بلاغها، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، الجزائر إلى وضع "حد لهذه الحالة الشاذة التي تتمثل في احتجاز سكان محرومين من حرية التنقل ومحتجزين في ظروف مزرية فوق ترابها".

وأدانت جمعيات الجالية المغربية بشدة، في هذا الصدد، استغلال "البوليساريو" لمعاناة ومآسي سكان المخيمات لأغراض سياسية بهدف واحد هو جمع مزيد من الأموال والمساعدات الخارجية التي تحولها لفائدتها.

ودعت الحكومة الإيطالية والهيئات الأوروبية والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل بغية إجراء إحصاء للمحتجزين وتحديد الحاجيات الإنسانية بالمخيمات.

كما دعت إلى العمل على فتح جسر أرضي بين المغرب والجزائر لتسهيل تبادل الزيارات العائلية والتدخل لتمكين سكان المخيمات من ممارسة حقهم في العودة إلى بلدهم المغرب.

وأكدت على ضرورة إجراء تحقيقات عاجلة حول وضعية حقوق الإنسان في المخيمات وحول الاعتقالات التعسفية بسجن الرشيد والتعذيب ومصير المفقودين والمقابر الجماعية وتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان تندوف.

وذكرت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في هذا الصدد، بأن جنوب الجزائر يحتضن الساكنة الوحيدة في العالم التي تعتمد بنسبة 100 في المائة على المساعدات الإنسانية الدولية، والتي لم يتم إحصاؤها أو تحديد هويتها بعد.

وأشارت إلى أن هؤلاء المحتجزين هم الوحيدون في العالم المحرومون من الحق في التعبير وحق اختيار مكان إقامتهم والعودة إلى وطنهم الأم أو اختيار وجهة أخرى.

ولفتت هذه الجمعيات الانتباه إلى حالة التمزق التي تعيشها بالخصوص النساء المحتجزات بتندوف، اللواتي يتابعن، وهن عاجزات، عملية ترحيل أبنائهن إلى كوبا دون اعتبار لحقوقهن المشروعة كأمهات.

وأثارت انتباه الرأي العام الإيطالي إلى تسخير الأطفال من قبل انفصاليي "البوليساريو" الذين لا يترددون في استغلال براءة الأطفال صغار السن لغايات دعائية، كما يجري كل سنة في إيطاليا حيث يستغل أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات في الترويج للأطروحات الانفصالية.

 

و م ع

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج الدورة الثانية للقاء "مغربيات من هنا وهناك" وذلك يومي يومي 18 و 19 دجنبر الجاري بمراكش.

وستتناول هذه الدورة التي ستخصص لموضوع "تأنيث الهجرة : دينامية دولية وخصوصية مغربية", ولأول مرة من خلال مقاربة مقارنة, آليات ودينامية هجرة المرأة المغربية.

وذكر بلاغ للمجلس أن هذا اللقاء الذي ستشارك فيه 400 امرأة مغربية من هنا ومن أكثر من 20 بلدا من بلدان الإقامة, كلهن فاعلات رئيسيات في التقدم, وكذا عدد من أعضاء الحكومة المغربية وشخصيات أجنبية.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه التظاهرة ستتميز بنشاطين متوازيين يتمثلان في مناظرة علمية دولية وفضاء "الشراكة والتعاون".

وستجمع الندوة العلمية ولاول مرة, اختصاصيين في الهجرة النسوية المغربية عبر العالم بغية القيام بتشخيص علمي لهذا الموضوع.

كما ستمكن مشاركة اختصاصيين حول هجرة النساء من جنسيات أخرى (المكسيك و الفلبين) من اعتماد مقاربة مقارنة حول هجرة النساء عبر العالم.

وسيخصص فضاء "الشراكة والتعاون" لتبادل الخبرات وسيقدم أنشطة ومشاريع في المجال الجمعوي والتشاركي والمقاولاتي وبداية لشراكة بين الضفتين.

كما سيشكل هذا الفضاء مناسبة لاستقبال الكفاءات النسائية لتعبئتها على الخصوص حول "الإشكالات المشتركة: الانخراط المدني والتمتع بالحقوق والمساواة".

وبتزامنه مع اليوم العالمي للمهاجرين, يتوخى لقاء "مغربيات من هنا وهناك" إبراز بعد النوع الاجتماعي في قضية الهجرة وادراجه في أجندة البحث العلمي والسياسي.

يذكر أن الدورة السابقة للقاء "مغربيات من هنا وهناك" التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, تمحورت حول موضوع "تحولات وتحديات ومسارات" ومكنت من الخروج بالديناميات الحالية وتشجيع تبادل الخبرات وتعزيز الروابط بين النساء في المغرب وفي المهجر.

المصدر: وكالة المغرب العربي


جددت جمعيات المغاربة المقيمين بإيطاليا تضامنها التام مع المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، داعية المجتمع الدولي إلى العمل على وضع حد للمحنة التي يعانونها وتمكينهم من العودة إلى وطنهم الأم، المغرب.

ولفتت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في بلاغ نشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل به المجتمع الدولي غدا الخميس، انتباه الرأي العام الإيطالي والأوروبي والدولي إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه، منذ 34 سنة، آلاف المغاربة في مخيمات العار.

ودعت الشبكة في بلاغها، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، الجزائر إلى وضع "حد لهذه الحالة الشاذة التي تتمثل في احتجاز سكان محرومين من حرية التنقل ومحتجزين في ظروف مزرية فوق ترابها".

وأدانت جمعيات الجالية المغربية بشدة، في هذا الصدد، استغلال "البوليساريو" لمعاناة ومآسي سكان المخيمات لأغراض سياسية بهدف واحد هو جمع مزيد من الأموال والمساعدات الخارجية التي تحولها لفائدتها.

ودعت الحكومة الإيطالية والهيئات الأوروبية والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل بغية إجراء إحصاء للمحتجزين وتحديد الحاجيات الإنسانية بالمخيمات.

كما دعت إلى العمل على فتح جسر أرضي بين المغرب والجزائر لتسهيل تبادل الزيارات العائلية والتدخل لتمكين سكان المخيمات من ممارسة حقهم في العودة إلى بلدهم المغرب.

وأكدت على ضرورة إجراء تحقيقات عاجلة حول وضعية حقوق الإنسان في المخيمات وحول الاعتقالات التعسفية بسجن الرشيد والتعذيب ومصير المفقودين والمقابر الجماعية وتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان تندوف.

وذكرت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في هذا الصدد، بأن جنوب الجزائر يحتضن الساكنة الوحيدة في العالم التي تعتمد بنسبة 100 في المائة على المساعدات الإنسانية الدولية، والتي لم يتم إحصاؤها أو تحديد هويتها بعد.

وأشارت إلى أن هؤلاء المحتجزين هم الوحيدون في العالم المحرومون من الحق في التعبير وحق اختيار مكان إقامتهم والعودة إلى وطنهم الأم أو اختيار وجهة أخرى.

ولفتت هذه الجمعيات الانتباه إلى حالة التمزق التي تعيشها بالخصوص النساء المحتجزات بتندوف، اللواتي يتابعن، وهن عاجزات، عملية ترحيل أبنائهن إلى كوبا دون اعتبار لحقوقهن المشروعة كأمهات.

وأثارت انتباه الرأي العام الإيطالي إلى تسخير الأطفال من قبل انفصاليي "البوليساريو" الذين لا يترددون في استغلال براءة الأطفال صغار السن لغايات دعائية، كما يجري كل سنة في إيطاليا حيث يستغل أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات في الترويج للأطروحات الانفصالية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال الفنان المغربي سعيد التغماوي، إن التكريم الذي حظي به من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته التاسعة أعطاه "شحنة قوية للعمل على إنجاز أعمال سينمائية مغربية تخترق الحدود" و"تدخل غمار المنافسة على الأوسكارات".

وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد سعيد التغماوي، أنه يضع تجربته وخبرته العالمية في خدمة السينما الوطنية، وفي خدمة الفنانين المغاربة الذي يود أن يتقاسم معهم التجربة التي راكموها.

وقال التغماوي، إن الوقت قد حان بالنسبة للسينما المغربية لتدخل غمار المنافسة على الأوسكارات، وأن تحقق مزيدا من الانتشار في المهرجانات العالمية.

وبخصوص أعماله المغربية المقبلة، أعلن التغماوي أنه بصدد التحضير لعملين فنين مع المخرج نور الدين الخماري، يتناول أحدهما موضوع الهجرة، كما أعلن أنه يعتزم المشاركة في فيلم من توقيع المخرجة المغربية نرجس النجار.

وعن السبب في هذا الاختيار، قال سعيد التغماوي إن "هذين المخرجين يمتلكان أسلوبا فريدا في الإخراج، كما يتمتعان برؤية فنية واضحة"، معربا عن إعجابه بأعمالهما.

يقول الفنان المغربي "أنا فنان ملتزم، وفخور بأن أكون كذلك " ،مضيفا أنه حريص كل الحرص على اختيار مواضيع أفلامه، التي تتناول في مجملها ما يهم المجتمع ويلامس الواقع " دون السقوط في فخ الصور الجاهزة والنمطية".

من جانب آخر، أعرب سعيد التغماوي، الذي انطلقت شهرته بفيلم "لا هين" (الكراهية) لماتيو كاسوفيتس ، عن أسفه لكون بعض الأفلام، ما زالت "تقدم صورا مغلوطة وبعيدة عن الواقع عن المهاجرين العرب" وهي الصورة التي أصر التغماوي على أنها "لا تعكس بتاتا الحقيقة، وفيها كثير من المبالغة".

" لقد آن الأوان للتخلص من عقدة امتلاك الغرب لمفاتيح النجاح، فالنجاح يأتي بالإصرار والمثابرة والتمكن من الأدوات السينمائية والمغامرة والجرأة" يقول التغماوي، مشددا على أن العمل الذي تتوفر فيه الجرأة في اقتحام المواقع العالمية لصناعة السينما هو أفضل رد على تلك "النقاشات المغلوطة" حول مواضيع مصطنعة ك "الإرهاب" وغيره.

وفي هذا الصدد، قال الفنان المغربي إنه أول عربي يؤِدي دور البطولة المطلقة في لعبة للأطفال بالغرب، و"هذا في حد ذاته كاف لتغيير العقليات والصور النمطية الجاهزة، خاصة أنها موجهة للأطفال".

وفي سياق متصل ، نوه التغماوي بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، الذي "يشجع الإبداع ويكرم الشباب، خاصة شباب المهجر"،الذي قال عنه التغماوي، إن "من حقه الحلم وتحقيق أحلامه"، وفي هذا الإطار يدخل "التكريم الذي خصني به المهرجان" الذي "سيبقى علامة مضيئة في مساري المهني".

وعرج التغماوي إلى فترة ممارسته للملاكمة ، التي قال إنها تعلم منها الكثير، خاصة التمسك بهويتة وخصوصيته المغربية والدفاع عنها باستماتة أينما حل وارتحل.

يشار إلى أن سعيد التغماوي، المزداد بفيلبانت (فرنسا) سنة 1973 من أبوين ينحدران من المغرب، بدأ حياته ملاكما قبل أن تتضح مواهبه السينمائية عام 1994 من خلال فيلم "لا هين" (الكراهية) الذي حاز على جائزة الإخراج في مهرجان "كان" عام 1995، وجائزة الفيلكس الذهبية في مهرجان برلين، وثلاث جوائز سيزار.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد السيد عبد الحميد الجمري رئيس لجنة الأمم المتحدة لحماية حقوق العمال وعائلاتهم أمس الأربعاء بالقاهرة أن تقوية وتعزيز حقوق المهاجرين هو الوسيلة الأنجع لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وأوضح السيد الجمري في مداخلة خلال أعمال المنتدى الدائم للحوار العربي الإفريقي حول الديموقراطية وحقوق الإنسان' أن الاهتمام بتحسين ظروف عيش المهاجرين' يعد وسيلة لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والقضاء على كل مظاهر المعاملات غير الإنسانية والتمييزية إزاء العنصر البشري والتي تشكل تهديدا فعليا للدول 'تعلق الأمر ببلدان الاستقبال أو ببلدان الأصل.

وبعد أن ذكر الخبير المغربي في مجال حقوق الانسان بالتحديات التي تواجه الدول العربية والإفريقية في مجال الهجرة'أكد على ضرورة الاهتمام بتشجيع وتيسير حركة تنقل العمال بين دول الجنوب وخاصة داخل الفضاء العربي الإفريقي في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة.

كما سجل أهمية ظاهرة الهجرة في التنمية الاقتصادية والسياسية وكذا في ترسيخ المسار الديموقراطي 'داعيا الدول العربية الإفرقية إلى إعطاء نموذج في مجال التعامل مع المهاجرين من خلال معاملات قوامها الاحترام والاستفادة المتبادلة.

وشدد على أهمية التنسيق بين دول المنطقتين العربية والإفريقية خلال أي مفاوضات تعنى بالهجرة لتعزيز موقفها في هذا الشأن 'مبرزا أهمية فتح نقاش حول قضية الهجرة على المستوى العربي الإفريقي وفق مقاربة إقليمية ودولية مندمجة.

وفي معرض حديثه عن العمال الموسميين أكد السيد الجمري على ضرورة العمل على إدماج هذه الفئة في إطار برنامج تنموي والحفاظ على حقوقهم وخاصة في ما يتعلق بالضمان الاجتماعي.

كما دعا الدول العربية الإفريقية التي لم تصادق على اتفاقية الامم المتحدة بشأن المهاجرين وكذا على معاهدتي المكتب الدولي للعمل بشأن العمال المهاجرين الى الإسراع بالتصديق على هذه الوثائق.

يذكر أن منتدى الحوار العربي الافريقي حول الديموقراطية وحقوق الانسان تميز بمشاركة أزيد من 60 وفدا يمثلون الدول الافريقية والعربية اضافة الى عدد من الشخصيات الدولية البارزة وممثلي منظمات الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الهجرة الدولية.

وأكد المنتدى على ضرورة انخراط المؤسسات الوطنية في الدفاع عن حقوق الانسان والكرامة الانسانية وحقوق المهاجرين سواء أثناء العبور أو فى أماكن الاحتجاز وكذلك تقوية التعاون بين المجالس الوطنية لتعزيز هذه الحماية وعدم التمييز والحق فى الاجتماع الأسري والعلاج والضمان الاجتماعي والانصاف والعدل.

وأوصى المنتدى أيضا بالقيام بحملات رصد لبلورة تقارير حول وضع المهاجرين وتعزيز ونشر ثقافة حقوق الانسان بطرق مبتكرة من خلال وسائل الاعلام والانترنت.

كما دعا إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات حقوق الإنسان الوطنية من أجل حماية كافة حقوق المهاجرين واللاجئين 'خاصة حقهم بعدم التمييز وحصولهم على فرص متساورية والحصول على خدمات صحية وكذلك توفير الأمن الاجتماعي لهم والعدالة والتعليم والعمل والتدريب والحماية من كافة أشكال الاستغلال لهم ولذويهم.

وأعلن عن تأسيس المنتدى الدائم للحوار العربى الإفريقى حول الديموقراطية وحقوق الإنسان خلال مؤتمر حول "دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني فى مجتمع ينمو" عقد في دجنبر الماضي بالقاهرة 'حيث اختير الرئيس السنيغالي السابق عبده ضيوف رئيسا للمنتدى وبطرس بطرس غالى' رئيس المجلس المصري لحقوق الإنسان' نائبا له.

ويعتبر منتدى الحوار العربي الإفريقى لحقوق الإنسان بمثابة آلية دورية لتبادل الخبرات بين منظمات المجتمع المدني 'والمجالس الوطنية 'والمنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والديموقراطية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


اعتبرت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة في باريس السيدة سليمة حدور، أن تصوير أربع حلقات من المسلسل الفرنسي الناجح "بلو بيل لا في"، "جميلة هي الحياة" في المغرب، يرتقب بثها في 15 دجنبر الجاري على القناة التلفزية (فرانس 3)، يعتبر طريقة "مجددة" للترويج للسياحة الوطنية لدى الجمهور الفرنسي.

وأكدت السيدة حدور لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب العرض الأولي لهذه الحلقات، مساء أول أمس الاثنين، أن هذه التجربة، ثمرة اتفاق أبرمه المكتب مع الشركة المنتجة (تيلفرانس)، سيكون له بدون شك وقع إيجابي على النشاط السياحي في المغرب، خاصة أن المسلسل يحظى بمتابعة جمهور واسع في فرنسا.

وتم هذا العرض، الذي كان منتظرا بتشوق من قبل محبي هذا المسلسل في فرنسا، بحضور السفيرة المنتدبة الدائمة للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) السيدة عزيزة بناني.

وتعد هذه المرة الأولى التي ينتقل فيها تصوير حلقات هذا المسلسل إلى الخارج "مما سيؤدي لتعزيز وضعية السوق المغربي إزاء المنافسة"، حسب السيدة حدور، التي أشارت إلى أن تصوير الحلقات الجديدة للمسلسل في المغرب خول إبراز تنوع العرض المغربي، خاصة مناظره الحالمة (الشواطئ والصحراء والجبال وواحات النخيل وغيرها),

وأشادت في هذا الصدد بالتوقيت المختار لبث هذه الحلقات، والذي يتزامن مع عطلة الميلاد، التي تتجه فيها الأسر للهروب من البرد بحثا عن الشمس، مما قد يؤدي لمضاعفة عدد السياح الفرنسيين في المغرب خلال هذا الموسم.

ومن جانب (فرانس 3)، اعتبر المدير المساعد للمسلسل في القناة المكلفة ب "بلو بيل لا في" السيد تييري صوريل، أنه يتوقع أن تستقطب السهرة الكبرى المخصصة لبث الحلقات التي تم تصويرها في المغرب، نحو خمسة ملايين مشاهد، أي حوالي 20 في المائة من حصص السوق.

وأعرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحه لهذه التجربة الأولى لانتقال المسلسل خارج فرنسا، مشيدا بالخصوص بعمل التقنيين المغاربة الذين ساهموا في هذا المشروع عبر "كفاءتهم ومعارفهم"، التي خولت إنجازه في زمن قياسي (17 يوما من التصوير),

وبدوره، ركز مخرج المسلسل السيد فيليب كاريز على الظروف الجيدة التي تم فيها التصوير، خاصة بفضل "الانسجام" و"التناغم" بين فريقي العمل الفرنسي والمغربي.

وإلى جانب الفريق التقني المغربي، استعان المسؤولون عن المسلسل بوجوه وطنية لاستكمال فريق التمثيل المعتاد للسلسة الفرنسية، من بينهم الفنانون المهدي الوزاني وفاتي الجواهري ونادية بنزاكور.

المصدر : وكالة المغرب العربي


الأربعاء, 09 دجنبر 2009 14:55

عرض فيلم "نوبة" بباريس

سيعرض الفيلم "نوبة الذهب والضوء" للمخرجة المغربية يزة جنيني في 13 من دجنبر الجاري بباريس بمناسبة الدورة الخاصة للأفلام المصورة على الأقراص المدمجة.

وينظم هذا اللقاء شركة الإنتاج "أوهرا" ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

المصدر. وكالة المغرب العربي


البارونات": بورتريه مؤثر جدا لجيل على هامش المؤسسة

خلق فيلم "البارونات" أول شريط مطول للمخرج البلجيكي نبيل بن يادير، الذي يشكل بورتريه مؤثرا جدا لجيل على هامش المنظومة المؤسساتية، الحدث في الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (4 - 12 دجنبر).

ونجح المخرج في رفع تحدي أن يصنع " كوميديا بريئة بنسبة 95 في المائة " بتميز وذكاء، وذلك من خلال مجموعة من الشخوص تعيش "حياة حقيقية"، وترتوي بكثير من السخرية من الذوات لوصف واقع اجتماعي جارح، ولإبراز الثقافة المزدوجة البلجيكية المغاربية للممثلين.

ومبدأ الفيلم، الذي يدخل غمار المنافسة للفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان ضمن أفلام أخرى، بسيط . فلكي يكون المرء بارونا في حيه يجب أن يكون نشيطا أقل ما يمكن، وأن يتدبر أمره من أجل الحصول على ما يريد، لأن ما يفرق المرء عن الموت هو عدد الخطوات التي عليه أن يسيرها في حياته كلها. فمن أجل أن يعيش المرء مدة أطول يجب أن يسير على مهل من أجل اقتصاد الحصة التي يتوفر عليها من الخطوات.

والبارون الأكثر طموحا هو "حسن". ويتمثل حلمه في أن يضحك الآخرين بالرغم من أن "المضحك" بالنسبة لوالده، الذي أدى دوره باقتدار الممثل المغربي صلاح الدين بنموسى، ليس مهنة. والأكثر دهاء بين البارونات هو منير. ويبقى عزيز الأكثر كسلا ، فيما يحلم فرانك تابلا أن يصبح بارونا.

ويمتهن حسن مكرها سياقة الحافلات ويقبل أن يخطب جارة شديدة اللطف فيما هو مغرم بصديقة طفولته مليكة التي أصبحت صحافية مشهورة بالتلفزيون.

وبالفعل، فإن "البارونات" هو نبيل بن يادير نفسه، كما يقول عن نفسه، "قمت فقط بنشر تجاربي من خلال الأشخاص. فعزيز هو أنا طفلا، وحسن هو حلمي، ومليكة هي استيهامي، وقادر كان يمكن أن يكون والدي، وعائشة هي أمي، ومنير الملتوي هو ما كان يمكن أن أكونه لو ما كنت قررت التخلي عن فكرة أن أكون بارونا في حيي من أجل الكتابة، وفرانك تابلا موجود على الدوام".

ويشكل فيلم "البارونات"، وهو ليس فيلما اجتماعيا بالضرورة، قسما من صنف كوميدي ذي بعد اجتماعي ويبتعد عن الألم وتقديم الذات كضحية.

واستعمل الضحك سلاحا قويا من أجل كسر الرقابة الذاتية التي تفرضها بعض الطابوهات الثقافية كالبكارة وثقافة المظاهر أو البطالة. فالفيلم يضحك الآخر من ثقافته وعائلته وهو ذاته.

شارك في الفيلم، الذي أخرج عام 2009، ومدته 111 دقيقة، نادر بوصندل (حسن)، ومراد زكندي (منير)، ومنير حمو (عزيز)، وجان ديكلير (لوسيان)، وجوليان كوربي (فرانك تابلا)، وفلاك وأمال شهبي (مليكة)، وصلاح الدين بنموسى (قادر)، وفاطمة وشاي (عائشة)، وإدوار باير (جاك).

يشار إلى أن المخرج بن يادير ، المزداد عام 1979 ببروكسيل ، شغف بالسينما منذ صباه. وبدأ الكتابة منذ مراهقته وشارك في عدة أفلام ممثلا ومشاركا في كتابة السيناريو. وباعتباره مخرجا ، أخرج فيلما قصيرا بعنوان "سورتي دو كلون" (خروج البهلوان).

ويشارك 15 فيلما من 15 بلدا مختلفا، من بينها خمسة أعمال هي الأولى لأصحابها، للحصول على الجائزة الذهبية / الجائزة الكبرى ، وجائزة التحكيم وجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة للدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي سيختتم يوم 12 دجنبر.

المصدر. وكالة المغرب العربي


تحتضن غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة حاليا وحتى 10 دجنبر الجاري، أبوابا مفتوحة ينظمها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الهولندي للنفقات لفائدة المغاربة الذين كانوا يشتغلون في هولندا.

وتتوخى هذه التظاهرة التي انطلقت ، أمس الاثنين ، تحسيس وإخبار قدماء العمال الذين عادوا من هولندا بالحقوق التي يتمتعون بها في مجال نفقة التقاعد أو العجز في إطار النظام الهولندي للنفقات، خاصة بعد تعديل القانون الهولندي المتعلق بالتغطية الاجتماعية.
كما تخول هذه الأبواب المفتوحة لهؤلاء المتقاعدين وذوي حقوقهم فرصة اللقاء مع المسؤولين في الصندوق الهولندي للنفقات الحاضرين في هذه التظاهرة لوضع أو استكمال ملفاتهم والمصادقة عليها قصد الاستجابة سريعا لانتظاراتهم.

وجاء تعديل القانون الهولندي للتغطية الاجتماعية بعد سلسلة اجتماعات بين مسؤولين مغاربة وهولنديين مكنت ، انطلاقا من سنة 2007 ، من تكييف هذا القانون مع الواقع المغربي.

وكان القانون القديم، الذي دخل حيز التطبيق سنة 2006، يلزم المتقاعدين العائدين من هولندا أو ذوي حقوقهم بأداء مساهمات كانت تستنزف النفقات المخصصة لهم.

وبناء على التعديل الأخير، لن تتجاوز نسبة مساهمة هؤلاء المهاجرين العائدين 1 في المائة مما كانوا سيدفعونه في حالة بقائهم في بلدان الإقامة السابقة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


تفتتح غدا الأربعاء بالعاصمة التونسية ندوة إقليمية حول موضوع "واقع ومستقبل المرأة العربية المهاجرة في أوربا".

وتناقش هذه الندوة عددا من القضايا المرتبطة بالمرأة العربية المهاجرة، من خلال ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بتطور هجرة المرأة العربية إلى أوربا، والدور الاقتصادي للمرأة العربية المهاجرة، والكفاءات العلمية للمرأة العربية ومجالات بروزها.

ويشارك في هذا اللقاء، الذي ينظمه مركز جامعة الدول العربية بتونس، عدد من الدبلوماسيين والباحثين والخبراء العرب في قضايا الهجرة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه لا يعارض بناء المآذن في فرنسا، بعدما حظرت بناءها سويسرا، ولكنه يحذر من أي مبالغة واستفزاز في ممارسة الشعائر الدينية.

وفي أول تعليق له على الاستفتاء الذي جرى في سويسرا في 29 تشرين الاول/ اكتوبر، تساءل ساركوزي في افتتاحية نشرتها صحيفة لوموند الثلاثاء، هل يمكن أن نجيب بنعم أو بلا على سؤال معقد إلى هذا الحد ويمس أمورا عميقة إلى هذا الحد؟.

وأضاف: أنا مقتنع بأنه لا يمكننا ذلك من دون أن نثير سوء فهم مؤلم وشعورا بالظلم وإساءة إلى المشاعر إذا قدمنا جوابا قاطعا على مشكلة يجب أن ينظر فيها كل حالة على حدى في ظل احترام قناعات ومعتقدات كل شخص، مرحبا بالديمقراطة السويسرية الأعرق من ديمقراطيتنا.

وأكد ساركوزي انه في دولة علمانية كفرنسا يجب على المسيحيين واليهود والمسلمين، جميع المؤمنين بصرف النظر عن ايمانهم، أن يعرفوا كيف يتجنبون المبالغة والاستفزاز في ممارسة شعائرهم الدينية.

وفي هذا الاطار دعا ساركوزي المسلمين في فرنسا إلى أن يأخذوا بالاعتبار الإرث المسيحي لفرنسا.

وقال أريد أن أقول لهم أيضا انه في بلدنا حيث تركت الحضارة المسيحية اثرا عميقا إلى هذا الحد، وحيث قيم الجمهورية تشكل جزءا لا يتجزأ من هويتنا الوطنية، كل ما يمكن ان يبدو وكأنه تحد لهذا الارث ولهذه القيم سيؤدي إلى فشل مساعي إرساء أحد أشكال الاسلام المعتدل في فرنسا.

ويبلغ عدد المسلمين في فرنسا ما بين خمسة إلى ستة ملايين شخص.

المصدر : القدس العربي


سجلت الدورة الرابعة عشر لمنتدى "أوريزون ماروك" التي نظمت الأحد بقصر المؤتمرات بباريس، تقاطرا مكثفا للطلبة المغاربة بالمدارس الكبرى والجامعات الفرنسية الذين قدموا لاسكتشاف الفرص المهنية ببلدهم.

اتفق وزراء داخلية الولايات الألمانية الستة عشر في اليوم الثاني (اليوم الجمعة (4 ديسمبر / كانون الاول) لمؤتمرهم  الذي تستضيفه مدينة بريمن على تمديد مدة إقامة المهاجرين الأجانب، الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة دون تصاريح إقامة، لفترة سنتين إضافتين حتى نهاية عام 2011، ومما يعنيه ذلك إعطاء الأمل للآلاف منهم لتحسين أوضاعهم القانونية. ومن ضمن المواضيع التي تناولها المؤتمر أيضا مكافحة الشغب وأعمال العنف في ملاعب كرة القدم. كما ناقش الوزراء سبل تعزيز الأمن في القطارات وكيفية تشديد العقوبات ضد من يعتدي على رجال الأمن.

"فرصة ثانية للأجانب لتحسين أوضاعهم القانونية"

من جهته، وصف وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى أوفه شونيمان بأن "الاتفاق يعطي للمهاجرين الذين يعيشون بصفة مؤقتة فرصة ثانية لتحسين أوضاعهم القانونية" في ألمانيا. ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لا وجود لأي إجراءات أخرى عقب انتهاء المهلة المتفق عليها. فيما أعلن وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير أنه سيعمل على تمرير قانون بحلول عام 2012 ينظم عملية تسوية أوضاع إقامة المهاجرين المؤقتين دون تصاريح إقامة في ألمانيا. 

يأتي ذلك بعد أن قارب اتفاق مبرم قبل سنتين لتحسين أوضاع المهاجرين المؤقتين القانونية في ألمانيا على الانتهاء. وبحسب الإجراءات المتفق عليها قبل عامين فإنه يتعين على هؤلاء اللاجئين، الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة، إيجاد عمل لضمان الحصول على تصريح إقامة في ألمانيا والحيلولة دون العودة القسرية إلى بلدانهم الأصلية.

ربط تصاريح الإقامة بشروط محددة

وكان وزراء داخلية الولايات الألمانية قد اتفقوا نهاية عام 2006 على اتخاذ إجراءات انتقالية تخص نحو ثلاثين ألف لاجئ أجنبي يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة بدون تصاريح إقامة. وبحسب الإجراءات الانتقالية يتعين على هؤلاء اللاجئين المؤقتين تعلم اللغة الألمانية وإيجاد عمل ثابت كي يحصلوا على حق الإقامة الدائمة.

من جهته، سعى الحزب الاشتراكي الديمقراطي وعدد من المنظمات المدافعة عن حقوق الأجانب واللاجئين إلى تسوية وضع المهاجرين المعنيين بشمل نهائي. وفي سياق متصل دعا المكتب الألماني لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ألمانيا ومنظمة بروأزيل الحقوقية إلى إعطاء هؤلاء تصاريح إقامة في ألمانيا بغض النظر عن تاريخ دخولهم ألمانيا.

المصدر: (ش.ع / د.ب.أ /أ.ر.د)


شكل تعزيز الحوار والتواصل بين المؤسسات المغربية بكندا وأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد, محور لقاء نظم بشيربروك.

وخلال هذا اللقاء مع أعضاء جمعية المغربيات والمغاربة بشيربروك, أكدت سفيرة المملكة بكندا السيدة نزهة الشقروني أن "مثل هذه اللقاءات تشهد على الإرادة الحقيقية لكافة الهيئات المغربية بكندا لتعزيز علاقات الحوار والتواصل مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد.

وأبرزت السيدة الشقروني التي استعرضت بهذه المناسبة التطورات السياسية والاقتصادية والسوسيو-ثقافية التي يشهدها المغرب حاليا, أن "الموارد البشرية المؤهلة تشكل ثروة ورأسمال مهمين تراهن عليهما المملكة اليوم من أجل إنجاز مشروعها في التنمية المستدامة".

وشددتا السفيرة , خلال هذا اللقاء الذي نظمته الأربعاء الماضي غرفة التجارة بشيربروك والمكتب المغربي للسياحة بشراكة مع سفارة المغرب بأوطاوا والقنصلية العامة للمملكة بمونريال والخطوط الملكية المغربية والبنك الشعبي , على التكوين عالي المستوى والدينامية والكفاءات المتنوعة والخبرة الملحوظة وكذا السمعة الجيدة التي يحظى بها أفراد الجالية المغربية في الأوساط الرسمية في منطقة شيربروك.

وبهذا الصدد, دعت السيدة الشقروني أعضاء جمعية المغربيات والمغاربة بشيربروك إلى إحداث لجنة للتفكير حول المبادرات التي يتعين القيام بها لدعم الاستراتيجية الحكومية الرامية إلى تعبئة مختلف كفاءات وخبرات الجالية المغربية من أجل القيام , انطلاقا من بلدان الاستقبال أو المغرب , بمشاريع عملية للشراكة وخلق الشبكات القادرة على تقديم قيمة مضافة لمختلف الأوراش التي ينخرط فيها المغرب.

وذكرت , في هذا السياق , باحتضان فاس في 20 و21 نونبر الماضي, للجامعة الأولى للكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا, معربة عن الأمل في أن يتم تنظيم لقاء مماثل خلال السنة المقبلة بالمغرب لفائدة الكفاءات المغربية المقيامة بكندا.

كما حثت أعضاء الجمعية على التفكير بهذا الخصوص والانخراط في هذا المشروع, مشيرة إلى الاستعداد الكامل للسفارة التعاون مع أعضاء الجمعية ومواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا في تحقيق الأهداف المنشودة.

وقد تم تنظيم هذا اللقاء بمناسبة يوم النهوض الاقتصادي والثقافي بالمغرب في منطقة شيربروك الكبرى.

المصدر : وكالة المغرب العربي

أحدثت غرفة التجارة بمدينة شيربروك الكندية , مؤخرا , لجنة حول "الاقتصاد الثقافي" عهد بمسؤوليتها للمواطنة المغربية السيدة مليكة بجاج.

وتهدف هذه اللجنة التي ستتولى مسؤوليتها رئيسة مهرجان تقاليد العالم وعضوة مجلس الإدارة بغرفة التجارة بشيربروك, إلى إحداث تواصل بين المقاولين قصد تحفيز التنمية الاقتصادية بين هذه المنطقة وباقي دول العالم ومن ضمنها المغرب.

وأعربت السيدة بجاج , في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء , عن عزمها مواصلة مهمتها, مبرزة أن هدفها الأول يتمثل في تسليط الضوء على جالية الأعمال المهاجرة وبالتالي إحداث أنشطة تروم إطلاع مقاولي الداخل والخارج على فرص الأعمال بشيربروك وفي البلدان الأجنبية ومن ضمنها المغرب, وتوليد علاقات اقتصادية بين الثقافات.

وأضافت السيدة بجاج التي كانت منخرطة في العمل الجمعوي بالمغرب قبل أن تلتحق بكندا سنة 1997, أن لجنة الاقتصاد الثقافي تسعى , أيضا , إلى إحداث أنشطة إبداعية ومقاولاتية في المنطقة الكندية وفي بلدها الأصلي
.

المصدر: وكالة المغرب العربي

شكل موضوع " الموسيقى الأمازيغية والهجرة " موضوع مائدة مستديرة نظمت في نهاية الأسبوع الماضي بباريس في ختام سلسة تظاهرات " إيزلان : أغاني ، شعر ، ورقصات بربرية " ، التي انطلقت يوم 27 نونبر الماضي بالمتحف الباريسي ، والمنظمة بشراكة مع مجلس الجالية المغربية في الخارج .

وقد شارك في هذه المائدة المستديرة كل من السيد إدريس اليزمي ، رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج ، وأحمد عيدون ، خبير موسيقي ، وكلود ليفيبور، عالم لغات ، مكلف بالأبحاث بالمركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا.

وقد أجمع المتدخلون على أهمية التطور الذي عرفته الموسيقى الأمازيغية التي تشكل جزءا من التراث الموسيقي المغربي المتميز .

وأشاروا إلى أن هذه الموسيقى استطاعت أن تحتل مكانتها في أوروبا وخاصة بفضل موجة من المغنين الذين عملوا على إغنائها ، مبرزين أن المواضيع الرئيسية للأغاني البربرية في المهجر تتمحور حول المعاناة خلال الهجرة ،والشوق والحنين .

وتعتبر سلسلة تظاهرات " إيزلان " بمثابة تكريم لغنى الشعر والثقافة البربرية ، حيث تضمن برنامج هذه السلسلة حفلات غنائية لفانين من الأطلس المتوسط والأطلس الصعير وسوس ،فضلا عن ندوة حول فن الرقص الأمازيغي ، وعرض فيلم " تيحيا " للعربي ألتيت ، ومحاضرة حول موضوع " اللغة والثقافة الأمازيغيتين بالمغرب : الوضع الحالي والآفاق " .
المصدر: وكالة المغرب العربي


أحدثت غرفة التجارة بمدينة شيربروك الكندية، مؤخرا، لجنة حول "الاقتصاد الثقافي" عهد بمسؤوليتها للمواطنة المغربية السيدة مليكة بجاج.

شكل تعزيز الحوار والتواصل بين المؤسسات المغربية بكندا وأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد، محور لقاء نظم بشيربروك.

من 17 نونبر 2009 إلى 18 أبريل 2010، يقدم المجمع الوطني لتاريخ الهجرة بباريس أجيال (Générations)، قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا، وهو معرض مقترح من طرف جمعية جنيريك (Génériques)، وبدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.



اضغط هنا لتحميل ملصق المعرض


اضغط هنا للمزيد من المعلومات (باللغة الفرنسية)

 

في إطار مجموعته المنجزة بالتعاون مع دار النشر الفنيك من أجل إبراز مغاربة العالم، يسعد مجلس الجالية المغربية بالخارج أن يعلن نشر كتاب "الرغبة في المغرب" (Envie de Maroc) لجمال بلحرش (منشورات الفنيك). وسيكون الكتاب، الذي كتبه المؤلف باللغة الفرنسية، متوفرا ابتداء من 01 يناير 2010.

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج الطبعة الثانية من لقاء "مغربيات من هنا وهناك"، وذلك يومي 18 - 19 دجنبر 2009 بمراكش.

وستخصَّص هذه الطبعة لموضوع: "تأنيث الهجرة: ديناميات دولية وخصوصيات مغربية". وسيقام هذا اللقاء في فضائين متوازيين: ندوة علمية دولية، وفضاء "شراكة وتعاون".

فضاء وثائقي 

خطاب السيد محمد عامر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج

خطاب السيدة نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الإجتماعية، الأسرة والتضامن

وثائق تمهيدية 

ملصق الندوة

أرضية الندوة

- تحميل الأرضية بالفرنسية، اضغط هنا

- تحميل الأرضية بالعربية، اضغط هنا

- تحميل الأرضية بالإنجليزية، اضغط هنا

تحميل البلاغ الصحفي

تحميل البلاغ الصحفي 2

من 17 نونبر 2009 إلى 18 أبريل 2010، يقدم المجمع الوطني لتاريخ الهجرة بباريس أجيال (Générations)، قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا، وهو معرض مقترح من طرف جمعية جنيريك (Génériques)، وبدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

من 17 نونبر 2009 إلى 18 أبريل 2010، يقدم المجمع الوطني لتاريخ الهجرة بباريس أجيال (Générations)، قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا، وهو معرض مقترح من طرف جمعية جنيريك (Génériques)، وبدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

تنظم جمعية الضفتين من 07 إلى 12 دجنبر 2009 الطبعة الثقافية الثانية للمغرب في "أميان" (Amiens)، تحت عنوان: "المغرب بصيغة المؤنث".

مجلس الجالية المغربية بالخارج شريك في هذه الطبعة الثانية، التي أريد لها أن تكون فعلا حاملا للقيم الثقافية وقيم المواطنة، وتهدف إلى:

قال الشاعر عبد اللطيف اللعبي، الذي فاز يوم الثلاثاء ب"جائزة غونكور 2009" للشعر عن مجموع أعماله، إنه تأثر للغاية لمنحه هذه الجائزة.

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الجائزة "تشكل التفاتة من لجنة تحكيم جائزة غونكور، وأنا أتلقاها بارتياح"، مؤكدا أنه لم يكن ينتظر الحصول على هذه الجائزة المرموقة.

وتحدث اللعبي عن مشاريعه المستقبلية، التي تشكل استمرارا طبيعيا لولعه بالكتابة، قائلا إن "حياتي كلها مفعمة بهذه الحاجة إلى الكتابة، ومن المهم الاستمرار على نفس النهج، وخوض المغامرة إلى النهاية".

وأعلن الشاعر المغربي بهذه المناسبة أنه سيصدر كتابا جديدا في يناير المقبل بعنوان "كتاب غير متوقع"، ويستعيد فيه بعضا من مراحل حياته، وعمله ككاتب.

كما تحدث السيد اللعبي عن مشروع طبع أعماله الكاملة، ونشر كتبه باللغة العربية لدى إحدى دور النشر السورية.

يشار إلى أن عبد اللطيف اللعبي، وهو من مواليد 1942 بفاس، درس الأدب الفرنسي بجامعة محمد الخامس بالرباط ، حيث شارك سنة 1963 في تأسيس المسرح الجامعي المغربي.

وتنضح من كتابات اللعبي مشاعر إنسانية ومنشغلة دوما بالدفاع عن المزيد من العدالة ومن الحرية.

وللعبي مجموعة من الدواوين الشعرية صدرت معظمها عن منشورات (لاديفيرانس) لا سيما منها "تربيلاسيون دان ريفور أتيتري" (2008)، و"مون شير دوبل" (2007)، و"أوفر بويتيك 1" (2006)، "إكري لا في" (2005).

المصدر : وكالة المغرب العربي


الأربعاء, 02 دجنبر 2009 15:31

معرض (سماب إكسبو) بمرسيليا

تحتضن مدينة مرسيليا من 12 إلى 14 مارس 2010 معرض (سماب إكسبو) , وهو فضاء للقاء ذا طابع تجاري وثقافي , الموجه للمغاربة المقيمين بمناطق بروفانس ألب كوت دازور (جنوب شرق فرنسا).

ويندرج اختيار مارسيليا لاحتضان هذا الحدث ضمن سياسة اللامركزية التي وضعها المعرض.

ويشتمل برنامج المعرض على تنظيم حفلات موسيقية يقدمها موسيقيون مغاربة ولقاءات مناقشة حول اهتمامات المغاربة بالخارج , لا سيما المقيمين بفرنسا.

ويعد المعرض أيضا فرصة لتقديم عروض العقارات الخاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

المصدر : وكالة المغرب العربي


تم يوم الثلاثاء فاتح دجنبر بالرباط ، تقديم "دليل عن المغرب للأسبان"، وذلك خلال حفل حضره سفير إسبانيا بالمغرب السيد لويس بلاناس بوتشاديس.
ويعتبر هذا الدليل الذي أعد بمبادرة من "دار إسبانيا" بتطوان وبتمويل من المديرية العامة للمواطنين الإسبان بالخارج وبتعاون مع إدارة العمل والهجرة لسفارة إسبانيا بالرباط، أداة تبسط للإسبان المقيمين بالمغرب المعرفة الجيدة للواقع الاجتماعي لهذا البلد ولمؤسساته، وكذا الولوج إلى كافة المصالح التمثيلية الإسبانية بالمغرب.
كما يجمع هذا الدليل الذي يوزع بالمجان ، بكيفية واضحة وممنهجة ، كافة المعلومات الضرورية المتعلقة بالإجراءات الادارية التي يجب أن يقوم بها الإسبان الراغبون في الإقامة بالمغرب، أو الوافدون إليه
ويعتبر هذا الدليل أداة عملية وسريعة، بحيث يستعرض مجموعة من المعلومات حول طريقة العيش بالمملكة ومعلومات دقيقة حول مصالح قنصليات إسبانيا بالمغرب، وكذا حول الإدارات والمراكز التابعة للسفارة الإسبانية بالرباط
ويقدم الدليل ، من جهة أخرى ، جميع المعطيات عن المغرب بخصوص ساكنته واقتصاده ووسائل النقل، علاوة على نصائح حول الحياة اليومية (صحة، تغذية، كهرباء، اقتناء العقارات. الخ) ومعلومات عن التشغيل وشروط العمل وإحداث المقاولات ومختلف المعطيات الاقتصادية، بالإضافة إلى معلومات عن السياحة والثقافة والتنوع الجغرافي للمملكة
وأكد السيد لويس بلاناس ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذا الدليل يعكس "مستوى النضج" الذي بلغته العلاقات بين البلدين اللذين يشكلان "نموذجا سياسيا لحسن الجوار والتعاون المثمر" في مختلف المجالات.
وأضاف أن الإصدار الجديد يستجيب ، أيضا ، لانشغالات قرابة "900 مقاولة إسبانية" المتواجدة بالمغرب، وللرغبات الجامحة لقرابة "600 ألف سائح إسباني" الذين زاروا المغرب في السنة الحالية.
وأبرز السفير الإسباني أنه سيتم إصدار أعداد أخرى في المستقبل تتضمن معلومات ومعطيات أخرى حول أنشطة المقاولات الإسبانية المتواجدة بالمغرب والشركات المغربية التي تهتم او ترغب اقتحام السوق الإسباني.

المصدر : وكالة المغرب العربي


ان تصويت سويسرا على حظر بناء الماذن تعبير صريح عن بواعث القلق الأوسع نطاقا من الإسلام في أوروبا لكن من غير المرجح تكرار الخيار السويسري بإجراء نقاش وطني واستفتاء حولها في أماكن أخرى.

وتزين المآذن بالفعل مئات المساجد التي بنيت في أنحاء القارة في العقود الأخيرة حيث زادت الهجرة من أعداد السكان المسلمين زيادة كبيرة ويقدر عددهم ألان بما بين 15 و18 مليون نسمة الى حد أن الديانة الإسلامية باتت ثاني اكبر ديانة من حيث عدد من يعتنقونها في بعض الدول.

بينما هناك ألاف المساجد الأخرى بلا مئذنة او تعلوها مجرد مئذنة رمزية اما لان تلك المساجد أقيمت في مبان موجودة بالفعل او لان السلطات المحلية وضعت حدا لارتفاع المآذن.

وتنبع أهمية المئاذن اعتبارها إعلانا عن هيمنة المسلمين. وليس الاستماع الى صوت الأذان مألوفا سوى لقلة قليلة في أوروبا.

وتستغل أحزاب الأقلية اليمينية المتطرفة قضية المآذن لإذكاء المخاوف الشعبية لكن مسؤولين أوروبيين كثرا أصبحوا يتقبلونها ما دامت ملائمة لمحيطها المحلي.

وفي فرنسا التي توجد بها أقلية مسلمة من خمسة ملايين نسمة وهي اكبر جالية إسلامية في أوروبا أفسح الجدل المحتدم بشأن المساجد في العقود الأخيرة في معظم الأحيان الطريق لاتفاقات براجماتية بشأن ارتفاع المآذن. وهناك مساجد مركزية كبيرة تحت الإنشاء في العديد من المدن.

وقال سعيد برانين رئيس تحرير موقع أمة على الانترنت في باريس وهو موقع اخباري اسلامي "فكرة إجراء استفتاء على بناء المآذن في فرنسا غير واردة... لكن اليمين المتطرف سيحاول استغلال التصويت السويسري سياسيا."

وقال باتريك هايني وهو سويسري متخصص في الديانة الإسلامية لصحيفة لوموند الفرنسية "الملمح السويسري يكمن في نظام الاقتراع الذي يدعو الناخبين لاتخاذ قرارات لا تطرح بهذه الطريقة في أماكن أخرى."

وقال ستيفانو ألييفي وهو اختصاصي في علم الاجتماع من ايطاليا في تقرير صدر مؤخرا ان الصراعات بشأن الإسلام يمكن أن تزيد حين تصبح أوروبا أكثر تنوعا لكن الاتجاه على المدى الأطول كان نحو مزيد من التكامل.

ويبدو هذا واضحا في فرنسا حيث تدرس لجنة برلمانية حظرا مقترحا لارتداء النقاب لكن رئيسها اعترف قبل أسبوعين بأنها لن توصي بحظره قانونيا.

في الوقت نفسه استغلت مارين لوبان نائبة زعيم حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف التصويت السويسري لتقول ان الاوروبيين "يرفضون العلامات التفاخرية والتي كثيرا ما تكون مستفزة (التي تدل على) الجماعات السياسية الدينية المسلمة."

وقال برانين ان الجبهة الوطنية ستؤكد هذا في حملتها للانتخابات الاقليمية في مارس اذار لاستعادة تأييد الناخبين المحافظين الذين ساندوا موقف نيكولا ساركوزي الصارم من قضية القانون والنظام في حملته الانتخابية قبل عامين.

وأشار الييفي في تقريره الى أن بناء المساجد أصبح اشبه بالروتين في فرنسا. وأعطت مرسيليا مؤخرا الضوء الأخضر لبناء مسجد كبير وقد وضع البناؤون قبة فوق مسجد ستراسبورج الكبير الاسبوع الماضي.

وكتب يقول ان تأكيد بريطانيا على التعددية الثقافية والحقوق الدينية "أسهم في خلق مناخ ادى الى وجود الإسلام بوضوح."

ويقول ألييفي ان عدد المساجد في المانيا اكبر من عددها في اي دولة أوروبية أخرى لكن البوسنة كانت منفتحة نسبيا على اقامة الماذن.

وكان هناك العديد من الاحتجاجات والمناقشات الحامية لليمين المتطرف بشأن مسجد كبير كان من المخطط بناؤه في كولونيا لكن المشروع الذي شمل مئذنتين رفيعتين على الطراز العثماني طول الواحدة منها 55 مترا يمضي ألان قدما بدعم من حكومة المدينة.

وأصبح العداء المتزايد للإسلام أكثر وضوحا بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 من خلال الجدل الذي ثار حول المساجد في دول أوروبية أخرى حيث الجاليات المسلمة أحدث عهدا.

ويحظر بناء المآذن في إقليمين بالنمسا لكنه مباح في مناطق أخرى. ونظم حزب رابطة الشمال بايطاليا سير خنازير على مواقع بناء مساجد لتدنيسها.

وكتب ألييفي أنه على الرغم من زيادة في المشاعر المعادية للمسلمين فان هولندا "تظل دولة منفتحة على مجموعة متنوعة من أماكن العبادة بما في ذلك الاماكن الخاصة بالمسلمين." واليمين المتطرف في بلجيكا قوي لكنه يتبع سياسات براجماتية فيما يتعلق بالمساجد.

وأضاف "الصراع أقل قوة ويتكرر بمعدل أقل حيث يتمتع المسلمون بمزيد من الحقوق وأكثر قوة ويتكرر بمعدل اكبر حيث يتواجد المتعهدون السياسيون لرهاب الإسلام."

غير أن الحديث عن "صدام الحضارات" بين الإسلام والغرب "يتناقض تناقضا غريبا مع الاتجاهات للوجود الاسلامي على المدى الطويل وهو تحرك تدريجي نحو الاندماج وإضفاء طابع مؤسسي."

المصدر: وكالة رويتر



علم لدى أكاديمية غونكور أن الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي فاز، اليوم الثلاثاء، ب"جائزة غونكور 2009" للشعر.

وأوضح بلاغ، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بباريس بنسخة منه، أن عبد اللطيف اللعبي فاز بهذا التقدير الأدبي الكبير "عن مجموع أعماله" مضيفا أن "هذه الجائزة ستسلم له خلال حفل ينظم يوم 12 يناير 2010".

يشار إلى أن اللعبي، المزداد بفاس عام 1942، شاعر وروائي ورجل مسرح ومترجم. وهو مؤسس مجلة "أنفاس ". وقد صدرت أعماله الشعرية عن منشورات "لاديفارانس ".

وقد ضمت اللجنة التحكيمية الطاهر بنجلون الذي حصل عام 1987 على جائزة غونكور للرواية وفرانسواز شاردينرناغور، وباتريك رامبو، وميشيل تورنيي، وإدموند شارل - رو، وروبير ساباتيي، وخورخي سامبران، وفرانسواز مالي -جوريس ، وبرنار بيفو، وديديي دوكوان.

المصدر : وكالة المغرب العربي


في فرنسا, احتفل سكان مدينة ستراسبورغ شمال شرق البلاد بوضع هيكل قبة مسجد المدينة الكبير حيث من المقرر أن تستمر أعمال بناء هذا المسجد حتى خريف 2010 ليستقبل بعد ذلك أكثر من ألفي مصلي في هذه المدينة الفرنسية التي يتجاوز عدد الجالية المسلمة فيها 120 ألف نسمة حدث ذو أهمية بالغة باعتباره رمزاً للجالية المسلمة في هذا البلد الأوروبي.

المصدر : ميدي1 سات


بالنسبة للمغاربة المقيمين ببلاد العم سام، يكتسي الاحتفال بعيد الأضحى معنى متميزا باعتباره حدثا تمتزج فيه العودة إلى الجذور بالحنين إلى الوطن.

ويعد هذا العيد، الذي تم الاحتفال به أمس الجمعة بالولايات المتحدة، ليس فقط مناسبة لاجتماع الجالية المغربية، ولكن أيضا لحظة يتقاسم فيها ملايين المسلمين من مختلف البلدان لحظات من التقوى وممارسة الطقوس الدينية ذاتها.

وقال محمد الزوين، وهو مغربي مقيم بغيذيرسبورغ بماريلاند منذ 16 سنة، إن "عيد الأضحى هو حدث فريد إذ يمكننا خلاله إعادة ربط الجسور مع جذورنا، وإعادة إحياء العادات والتقاليد التي نقلها لنا أسلافنا، ونقل قيمنا إلى صغار السن".

وأضاف رب الأسرة هذا، الذي انتقل من غيذيرسبورغ إلى روكي ريدج (شمال غرب بالتيمور) لنحر أضحية العيد إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية القليلة العدد بماريلاند أن هذا العيد "مناسبة للنهوض بقيم التقاسم والتوحد بين المسلمين من مختلف الأقطار، وبالخصوص الحفاظ على الهوية المغربية ولو بعيدا عن الوطن".

احتفال في الغربة ... وحنين إلى الوطن

وتؤكد الغالية، زوجة محمد الزوين، أنه بالرغم من البعد عن العائلة والأصدقاء الموجودين بالمغرب، تمنح روح التضامن الذي يسود بين أفراد الجالية المسلمة بماريلاند، بصفة عامة، والمغربية، بصفة خاصة، هذا العيد طعما خاصا.

وتضيف الغالية، التي تعتبر عيد الأضحى مناسبة للتقارب بين الجاليات المسلمة لأداء الواجب الديني، أن "العيد هو لحظة للفرح الشديد".

وفي غياب إمكانية الالتحاق بعائلاتهم من أجل قضاء عيد الأضحى، يعوض المغاربة المقيمون بأمريكا ذلك بمضاعفة الزيارات للأصدقاء والمكالمات الهاتفية لأقاربهم.

وأكد جواد، الذي يتذكر بحنين الاستعدادات "للعيد الكبير" وطقوس شي أجزاء من لحم الأضحية وأحشائها على الفحم، أن "التجمع هو الوسيلة الوحيدة لتعويض الحنين إلى وطننا".

وحسب هذا المهاجر المغربي المقيم بكارولينا الشمالية، فإنه لا شيء يعدل ثغاء الخرفان ليلة العيد وكذا فرحة الأطفال بهذا العيد الذي يذكر بطاعة نبي الله إبراهيم عليه السلام لله تعالى واستعداده للتضحية بابنه إسماعيل عليه السلام.

الكبش بطل العيد .. بدون منازع

وعلى غرار مواطنيهم بالمغرب، يفتخر مسلمو أمريكا بالاحتفال بعيد الأضحى بارتداء الزي الملائم وبإعداد الأطباق الشهية.



"خلال هذا اليوم، يعد الجيران والأصدقاء والعائلة برنامجا خاصا ويتكفل كل واحد بمهمة ما" حسب نجيب وحكيم وهما مغربيان كلفا بنحر الأضاحي في ضيعة صغيرة بروكي ريدج تحسبا لاحتفال جماعي بالعيد يضم مسلمين من مختلف الجنسيات.

ويؤكد هذان الشابان، المقيمان بماريلاند منذ حوالي 5 و13 سنة، أن عدد المسلمين الذين يؤدون طقوس العيد بالولايات المتحدة في تزايد بسبب شعور قوي بالانتماء الجماعي وبفضل التسهيلات التي منح للمسلمين بهذه المناسبة.

ويوافق هذا الطرح سلطان خان عميد الجالية المسلمة بفريديريك وهي بلدة أمريكية صغيرة قريبة من روكي ريدج التي تقطنها حوالي 400 عائلة مسلمة من المغرب ومصر والهند وبانغلاديش.

وقال سلطان خان، في أعقاب صلاة العيد التي أديت في قاعة للاستقبال بالمدينة، إن "السلطات الفيدرالية والمحلية تقدم لنا كل مساعدة نحتاجها".

وعلاوة على التسهيلات التي تمنحها السلطات المحلية للمسلمين خلال الحفلات الدينية (وضع مقار رهن إشارتهم لأداء الصلوات ولنحر الأضاحي)، فإن عددا متزايدا من أصحاب الضيعات الأمريكيين يمنحون خدمات موجهة للمسلمين.

وتشكل ضيعة "غروفس كونتنت" بروكي ريدج نموذجا مهما في مجال التعاون الديني. فمالكها بوب بولتون الذي يشتغل بمكتب تدبير التراب (لاند ماننجمنت) بواشنطن يتكفل منذ عام 2003 بتربية مواش معلفة بالتبن الطبيعي مخصصة لأكباش عيد الأضحى.

يقول بولتون، المنحدر من أوريغون، "إنني سعيد بأن أمنح زبنائي المسلمين أكباشا عالية الجودة وظروفا مناسبة من أجل أن يؤدوا واجبهم الديني على أحسن ما يرام".

المصدر: وكالة المغرب العربي


صوتت سويسرا يوم الأحد لصالح حظر بناء مآذن جديدة وذلك في نتيجة مفاجئة من شأنها أن تحرج حكومة الدولة المحايدة وقالت وزيرة العدل السويسرية انها ستضر بالصادرات والسياحة السويسرية.

وأعلنت وكالة أنباء أيه تي اس السويسرية ووسائل إعلام أخرى ان ما يقرب من 57.5 بالمائة من الناخبين و22 كانتونا وافقوا على الاقتراح في استفتاء أجري في سويسرا أيده حزب الشعب السويسري اليميني.

ورفضت كل من الحكومة والبرلمان السويسريين المبادرة باعتبارها انتهاكا للدستور السويسري ولحرية الديانات والتسامح الذي تتمسك به البلاد. وقالت الحكومة ان هذا الحظر قد "يخدم مصالح الدوائر المتطرفة."

وقالت الحكومة انها ستحترم قرار الشعب ولن يسمح ببناء ماذن جديدة.

وقالت في بيان "المسلمون في سويسرا بامكانهم ممارسة دينهم منفردين أو في جماعات مع اخرين والعيش وفقا لمعتقداتهم تماما كما كان في الماضي."

وقالت ايفيلين فيدمر شلمبف ان نتيجة الاستفتاء تعكس الخوف من الاصولية الاسلامية لكن الحظر "ليس وسيلة قادرة على التصدي للنوايا المتطرفة."

وأضافت في مؤتمر صحفي في بيرن "اعتقد أن علاقاتنا التجارية مع دول أخرى ستصبح أكثر صعوبة... سنرى التبعات في قطاع التصدير وربما في مجال السياحة. وفي السنوات الاخيرة شهدنا نموا بالتحديد (في السياحة) من دول الخليج وساعدنا ذلك كثيرا وسوف نرى كيف يتطور هذا الامر."

ويعيش في سويسرا البالغ عدد سكانها نحو سبعة ملايين نسمة أكثر من 300 ألف مسلم هم في الاساس من البوسنة وكوسوفو وتركيا.

وجمع مجموعة من رجال السياسة من حزب الشعب السويسري اليميني أكبر حزب في البلاد ومن الاتحاد الديمقراطي الفيدرالي عددا من التوقيعات كافيا لاجراء استفتاء على المبادرة.

وصور ملصق حملة الدعاية الى هذه المبادرة العلم السويسري وقد غطته ماذن تشبه الصواريخ وصورة امرأة في برقع أسود وحجاب.

وتوجد في سويسرا أربعة مساجد فقط لها ماذن من بين ما بين 130 و160 مسجدا. ورفع الاذان محظور في سويسرا.

وقالت ميشلين كالمي ري وزيرة الخارجية السويسرية انها "مصدومة" و" اسفة للغاية" لنتيجة الاستفتاء التي يجب النظر اليها في ظل العولمة والازمة الاقتصادية.

وقالت للصحفيين "لقد تم اللعب على المخاوف والهموم."

وأضافت أن سفراء سويسرا في الدول الاسلامية سيعملون على توضيح أن التصويت نتيجة للديمقراطية السويسرية وأن سياستها الخارجية التي تدعو الى الحوار لن تتغير.

وأعربت جماعات المسلمين في سويسرا عن امتعاضها.

وقال فارهاد أفشار رئيس التنسيق بين المنظمات الاسلامية في سويسرا " الاكثر ايلاما لنا ليس حظر الماذن وانما الرمز من وراء هذا الاستفتاء. المسلمون لا يشعرون أنهم مقبولون كجماعة دينية."

وفي القاهرة قالت مؤسسة الحوار العالمي التي تهدف الى تشجيع التفاهم بين العالم الغربي والاسلام ان المزيد من الجهد مطلوب لضمان قدرة المجتمعات المتنوعة على التكامل والتعايش السلمي جنبا الى جنب.

وقال مفتي الديار المصرية علي جمعة واسقف لندن ريتشارد تشارتريس في بيان مشترك "حري بهذه النتيجة أن تنبهنا الى حقيقة المخاوف المهملة.. و مشاعر القلق الكامنة التي تجاهلها صناع القرار على نحو غير كاف."

وعبر والتر وبمان رئيس لجنة المبادرة عن سعادته في خطاب النصر قرب بيرن وقال "نحن سعداء للغاية. انه انتصار لهذا الشعب سويسرا هذه والحرية هذه وهؤلاء الذين يريدون مجتمعا ديمقراطيا."

وقال لرويترز في وقت سابق "نريد فقط وقف استمرار الاسلمة في سويسرا أعني الاسلام السياسي. الناس بامكانهم ممارسة (شعائر) دياناتهم لا توجد مشكلة في ذلك."

ومن المتوقع أن تزيد هذه النتيجة من قوة حزب الشعب السويسري الذي سبق أن اتهم بالعنصرية بسبب حملاته المعادية للهجرة ومن بينها ملصق صور نعجة بيضاء ترفس أخرى سوداء من فوق العلم السويسري.

المصدر: وكالة رويترز


الجمعة, 27 نونبر 2009 16:14

السيد عامر يزور الدنمارك

يقوم الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، من 30 نونبر الجاري إلى ثالث دجنبر المقبل، بزيارة ميدانية إلى مدينة كوبنهاكن (الدنمارك).

وذكر بلاغ للوزارة أن السيد عامر سيجري، خلال هذه الزيارة، لقاءات مع أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، وأخرى مع السلطات المحلية بالدنمارك مضيفا أن هذه الزيارة تندرج في إطار المجهودات الرامية إلى توثيق روابط التعاون بين المغرب والبلدان المستقبلة للجالية المغربية وتبادل وجهات النظر من أجل تدبير أفضل لشؤون هذه الجالية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الزيارة التي تندرج في إطار الزيارات التواصلية التي يقوم بها الوزير مع أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج وتفعيل مخطط الحكومة للنهوض بقضايا هذه الجالية تهدف أيضا إلى دراسة امكانية القيام بشراكات مع فعاليات مغربية في المجالين الاجتماعي والثقافي.

وأضاف البلاغ أن هذه الزيارة ستشكل كذلك فرصة للتواصل مع فعاليات اقتصادية والتعريف بالاجراءات التي اتخذتها الحكومة لتشجيع المغاربة المقيمين في الخارج من أجل خلق فرص الاستثمار في المغرب.

كما ستشكل مناسبة لتعبئة جميع مغاربة العالم وتحسيسهم بدورهم في مسلسل التنمية في بلدهم.

المصدر: وكالة المغرب العربي


يدعو اليمين الشعبوي الذي لا يترك فرصة تمر بدون تأجيج الخوف من الاجانب, من السويسريين الموافقة في استفتاء الأحد على منع بناء مآذن ترمز في نظره الى مطالبة الإسلام بنفوذ سياسي.

وحرص الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي اكمل الدين احسان اوغلي على عدم التدخل في الجدل لكنه قال بدبلوماسية انه "واثق من ان الشعب السويسري (...) سيتخذ القرار الامثل".

واضاف انه من الواضح للحكومة السويسرية واوساط الاعمال ان منعا للمآذن "سيسبب سوء تفاهم في الخارج ويضر بصورة سويسرا".

ولا يميز انصار الحظر بين المفاهيم. فلوحاتهم الاعلانية تحمل صور امرأة مغطاة بشكل كامل امام علم سويسري تغطيه مآذن وشكله اشبه بصاروخ.

وبعد الاعلانات التي دعت الى طرد "الخرفان السود" الأجانب خارج سويسرا, سببت الدعاية الشعبوية اليمينية فضيحة جديدة.

وقالت اللجنة الاتحادية لمكافحة العنصرية, الهيئة الحكومية الاستشارية, ان هذه الصورة "تؤجج الكراهية", بينما عبرت لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة عن قلقها من حملة "الإعلانات المؤسفة".

وعلى غرار هدف الاستفتاء, تسبب المناقشات حول حملة الإعلانات انقساما حادا في سويسرا. فقد منعت عدة مدن هذه الحملة الدعائية بينما فضلت اخرى عدم الحد من حرية التعبير.

وطلبت الحكومة والأحزاب السياسية الكبرى من اليسار الى يمين الوسط من السويسريين رسميا رفض مشروع منع المآذن الذي سيكون مخالفا لحقوق الانسان وسيعرض "السلم الديني للخطر", على حد تعبير وزيرة العدل ايفلين فيدمر شلامف المنشقة عن اليمين الشعبوي.

ودان المجلس السويسري للديانات ايضا الذي يضم قادة الكنائس المسيحية في سويسرا والجاليات اليهودية والمسلمة مبادرة اليمين الشعبوي.

ودعا الاساقفة السويسريون مواطنيهم الى عدم الرضوخ للدعوات الى كره الاجانب مشددين على اهمية "موقف القبول المتبادل في الحوار والاحترام المتبادل".

وحذروا من ان "الخوف دليل سيء".

كما أعلنت اكبر منظمتين تمثلان الجالية اليهودية في سويسرا عن معارضتهما "الحازمة" لمنع المآذن.

وفي مواجهة هذه المعارضة, يؤكد أنصار منع المآذن انهم لا يريدون حرمان المسلمين من اماكن العبادة, بل يرفضون "رمزا واضحا لمطالبة سياسية دينية للنفوذ تعرض الحقوق الاساسية للتشكيك".

أما منظمة العفو الدولية, فترى ان "منعا عاما لبناء المآذن سينتهك حق مسلمي سويسرا في ممارسة ديانتهم".

وتفيد آخر الإحصاءات ان سويسرا تضم حوالى 400 الف مسلم, بينهم خمسون الفا يمارسون الشعائر الدينية, من اصل 5,7 ملايين نسمة, مما يجعل الإسلام الديانة الثانية في البلاد بعد المسيحية.

وحتى الآن انشئت اربع مآذن قرب مساجد في سويسرا.

وافاد استطلاع للرأي ان حوالى 53% من السويسريين سيصوتون ضد مشروع منع بناء المآذن وان كان معسكر رافضي بناء المآذن يمكن ان يتعزز قليلا.

المصدر: وكالة فرانس بريس


صادق البرلمان الإسباني أمس الخميس،بشكل نهائي على مشروع قانون جديد حول الهجرة،فيما أجمع ممثلو أزيد من 70 منظمة وهيئة للدفاع عن حقوق المهاجرين،خارج قبة البرلمان،على التنديد بهذا القانون،واصفة إياه ب "الجائر" و"غير الإنساني".


ففي الوقت الذي كان البرلمان الإسباني يناقش مشروع القانون حول الأجانب،تجمع العشرات من المدافعين عن حقوق المهاجرين أمام مقر البرلمان وهم يرتدون ألبسة باللون البرتقالي،في إشارة إلى معتقلي سجن غوانتانامو.

ووجهت منظمات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الإنسان،رسالة مفتوحة إلى نواب البرلمان،تسجل رفضهم لمشروع القانون الجديد الذي يتضمن "بنودا مجحفة" في حق المهاجرين.

كما طالب ممثلو منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان،بإغلاق جميع مراكز إيواء المهاجرين في إسبانيا،التي وصفتها بأنها "غير قانونية".

وكانت الحكومة الإسبانية برئاسة خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو،قد صادقت في شهر يونيو الماضي على مشروع القانون الجديد حول الهجرة،قبل إحالته على مجلس الشيوخ الذي صادق عليه مؤخرا.

وتمت المصادقة على مشروع القانون الجديد،الذي ينتظر أن يدخل حيز التنفيذ خلال الأيام القادمة ب180 صوتا،فيما صوت ضده 163 برلمانيا وامتنع ثلاثة آخرون.

وحظي مشروع القانون بتأييد الفريق الإشتراكي والوفاق والاتحاد الكاطالاني والتحالف الكاناري،فيما رفضت باقي الفرق البرلمانية التصويت لصالحه

"الحكومة تصف المشروع ب"الجيد" فيما تعتبره المنظمات الحقوقية تراجعا إلى الوراء "

وحسب وزير الشغل والهجرة الإسباني ثليستينو كورباتشو،فإن القانون الجديد الذي وصفته ب"الجيد"،يتوخى الحد من الهجرة السرية وتعزيز قيم الاندماج في المجتمع من أجل بناء مجتمع غني ومتعدد.

لكن منظمات حقوق الإنسان اعتبرت هذا القانون بمثابة رجوع إلى الوراء في ما يتعلق بمكتسبات المهاجرين وحقوقهم.

وفي السياق ذاته أكدت منظمة العفو الدولية أن القانون الجديد يعطي الأولوية للبعد الأمني عوض الحفاظ على حقوق المهاجرين،فيما عبرت كل من اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين وشبكة "الإيواء" الحقوقية،عن قلقهما إزاء عدة بنود يتضمنها القانون الجديد بشأن حقوق المهاجرين المقيمين بإسبانيا.

وكان مشروع القانون الجديد حول الأجانب قد أثار في الأشهر القليلة الماضية،جدلا واسعا وانتقادات لاذعة من طرف العديد من منظمات الدفاع عن حقوق المهاجرين وجمعيات المهاجرين المقيمين بإسبانيا،التي عبرت عن رفضها التام لمجموعة من البنود التي يتضمنها مشروع القانون الجديد.

ومن بين البنود التي لقيت انتقادات شديدة،تلك المتعلقة بتمديد فترة إيقاف المهاجرين في وضعية غير قانونية بمراكز الإحتجاز،من 40 إلى 60 يوما،قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية بعد التأكد من جنسياتهم.

لكن الحكومة الإسبانية بررت بأن الرفع من مدة احتجاز المهاجرين غير الشرعيين من 40 إلى 60 يوما،تمليه الصعوبات التي تواجهها السلطات في التأكد من جنسية هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين،فضلا عن الإجراءات المعقدة لترحيلهم.

ويأتي هذا التعديل في الوقت الذي تضطر فيه السلطات الإسبانية إلى الإفراج عن عدد كبير من المهاجرين السريين الذين تجاوزت مدد إيقافهم 40 يوما،كما ينص على ذلك القانون الجاري به العمل.

كما يتضمن مشروع القانون الجديد،الذي جاء لتعديل قانون الأجانب الذي وضع سنة 2001 في عهد رئيس الحكومة الاسبانية الأسبق اليميني خوسي ماريا أثنار،التقليص من الحق في التجمع العائلي ليشمل فقط القاصرين أقل من 18 عاما والأبناء الذين تفوق  أعمارهم 18 عاما ذوي الاحتياجات الخاصة.

وينص المشروع الجديد أيضا على أنه وحدهم آباء المهاجرين الشرعيين،البالغين من العمر 65 عاما فما فوق،يمكنهم الإستفادة من التجمع العائلي،شريطة أن يبرر أبناءهم إقامتهم القانونية بإسبانيا لمدة خمس سنوات.

وكانت العديد من الإحصائيات قد أكدت ارتفاع عدد المهاجرين القادمين إلى إسبانيا عبر التجمع العائلي،وذلك بالرغم من الأزمة الإقتصادية والمالية الخانقة التي تمر بها إسبانيا حاليا،والتي تسببت في فقدان أزيد من أربعة ملايين منصب شغل.

"نقابات ومنظمات الدفاع عن المهاجرين تعتبر قانون الجديد خرقا لمبادئ الانسانية وحقوق الإنسان"

ونددت هيئات الدفاع عن حقوق الإنسان والمنظمات الخيرية الاسبانية وجمعيات المهاجرين المقيمين بإسبانيا،بهذا المشروع الذي اعتبرت منظمة العفو الدولية أنه يتضمن العديد من النقاط السوداء.

كما تم تنظيم مظاهرات تنديدية بالعديد من المدن الإسبانية،تم خلالها التعبير عن رفض تعديل قانون الهجرة،وهو أول تعديل تقوم به الحكومة الاشتراكية منذ مجيئها إلى قصر المونكلوا قبل خمس سنوات.

وقد أدانت عدة نقابات وجمعيات المهاجرين والمحامين ومنظمات الدفاع عن المهاجرين مشروع القانون الجديد،معتبرة أنه يخرق المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان.

وكانت فيدرالية الجمعيات الكاطالانية العاملة في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين،والتي تضم العشرات من جمعيات الدفاع عن حقوق المهاجرين،قد نددت بعدد من البنود التي يتضمنها مشروع القانون الجديد.

وجاء في بيان لهذه الجمعيات،من بينها "كاريطاس" وجمعية "العدالة والسلم"،أنه "انطلاقا من المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان كما هو متعارف عليه دوليا،نرفض رفضا تاما" مشروع القانون حول الهجرة".

وأكدت أن مقترح الحكومة الإسبانية بتغيير بنود قانون الهجرة والذي يطلق عليه إسم "قانون الأجانب"،"أمر غير مقبول من الناحية الأخلاقية"،مضيفة أنه "لا يمكننا  احترام القوانين التي تتناقض مع المبادئ الأساسية للأخلاق والمعايير التي تتناقض مع حقوق الإنسان كما هو متعارف عليه دوليا،وكما ينص عليها الدستور الاسباني".

وأعربت العديد من جمعيات المهاجرين التي تمثل مختلف الجاليات المقيمة بإسبانيا،عن قلقها بشأن هذا المخطط الذي يستهدف المهاجرين،مؤكدة أنه من غير المقبول أن يصبح المهاجرون كبش فداء للأزمة الإقتصادية التي تشهدها البلاد حاليا.

وحسب الجمعيات العاملة في مجال الهجرة،فإن المهاجرين لا يمكنهم لوحدهم أن يؤدوا ثمن مخلفات أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية لم يتسببوا في حدوثها،وإنما العكس هو الصحيح،على اعتبار أن أغلبية هؤلاء المهاجرين الذين تم استقدامهم من بلدانهم بعقود عمل،ساهموا بقسط وافر في التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي أحرزته إسبانيا.

وقد غيرت إسبانيا،التي كانت الى وقت غير بعيد أحد البلدان الأكثر تسامحا في مجال الهجرة،موقفها بشكل جذري بعد أن بدأت تطلق إشارات في مجال تشديد سياستها المتعلقة بالهجرة،من خلال تعديل قانون الأجانب الذي يتشابه بشكل كبير مع قانون الهجرة الفرنسي.



المصدر: وكالة المغرب العربي


وقعت عدد من جمعيات الجالية المغربية بكاطالونيا اتفاقية شراكة وتعاون مع كونفدرالية التجارة بكاطالونيا تتوخى دعم اندماج الجالية المغربية المقيمة في كاطالونيا في عالم الشغل.
وبموجب هذه الاتفاقية التي وقعتها جمعيات الجالية المغربية "أديب بلادي" و"اتحاد النساء المغربيات المهاجرات" و"يوم ديل نور" مع كونفدرالية التجارة بكاطالونيا أول أمس ببرشلونة، يلتزم الجانبان بتسهيل التكوين اللغوي والتجاري للمغاربة المقاولين والعاملين في قطاعات التجارة والخدمات والسياحة بكاطالونيا.
كما تلتزم كونفدرالية التجارة بكاطالونيا بتمكين المقاولين والعاملين المغاربة في هذه القطاعات من الاستفادة من تجاربها وخبراتها فضلا عن تمكينهم من الاطلاع على كافة المستجدات القانونية والادارية المتعلقة بالقطاعات التي يعملون بها.
وتنص هذه الاتفاقية أيضا على تقديم الدعم للمهاجرين المغاربة الراغبين في إحداث المقاولات وتمكينهم من المهارات والادوات اللازمة لإنجاح مشاريعهم، فضلا عن إدماج المقاولين الجدد في الاتحادات التجارية والتعاونية مثل النقابات والجمعيات المهنية.
وعلم لدى مصادر جمعوية مغربية أن الجانبين اتفقا على تنظيم اجتماعات عمل في أقرب وقت ممكن في مدن طاراغونة وبيلافرانكا وبرشلونة لفائدة هذه الفئة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بكاطالونيا.
ويوجد بمنطقة كاطالونيا، التي يقيم بها حوالي 300 ألف مغاربي، أزيد من 250 من الجمعيات المغربية تعمل في مجالات التنمية المشتركة والاندماج والتربية والثقافة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


عبر 57 ألف و108 مهاجرا مغربيا مقيما بالخارج خلال الأسبوعين الأخيرين، مركز باب سبتة للاحتفال رفقة ذويهم بعيد الأضحى.

وعلم لدى مصادر جمركية أن مركز باب سبتة سجل دخول 4896 مركبة (سيارات وحافلات) طيلة الفترة نفسها.

وأضاف المصدر ذاته أن عملية العبور تجري في " ظروف جيدة جدا " متوقعا أن يعرف عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ارتفاعا ملحوظا عشية يوم العيد.

المصدر: وكالة المغرب العربي


استضاف مقر المكتب الشريف للفوسفاط بخريبكة مؤخرا ثلاثة عروض سينمائية تحت شعار "مستقبلنا في بلادنا".

ويتعلق الأمر بالأفلام المغربية "هنا ولهيه" للمخرج محمد إسماعيل، و"الحلم المغربي" لجمال بلمجدوب، و"منى صابر" لعبد الحي العراقي.
وتكشف أحداث هذه الأفلام في مجملها عن الصراع القائم بين الأجيال في صفوف أبناء المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج، حيث تختلط عليهم الأوراق لدرجة يفقدون فيها القدرة على الاختيار بين الانجذاب لمظاهر الثقافات والعادات الغربية، والإبقاء على ما ركموه من موروث ثقافي أصيل يربطهم بأرض أجدادهم.
ومن خلال خلفيات هذه العروض السينمائية الواقعية يتم النبش في سلسلة من القضايا والمشاكل التي يعيشها الشباب المغربي، والتي تستدعي التعجيل بمعالجتها للإبقاء على مقومات الهوية المغربية.
وتأتي هذه المبادرة بإيعاز من المصلحة الاجتماعية للمجمع الشريف للفوسفاط والمركز السينمائي المغربي، وذلك في إطار مشروع التضامن مع أطفال المغرب "سالم"، الذي تنخرط فيه المنظمة الدولية للهجرة ومؤسسة التعاون الوطني كآلية جديدة للمساهمة في الحد من تداعيات الهجرة غير القانونية خاصة لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و18 سنة، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للانحراف.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تستضيف مدينة غانديا قرب بلنسية (شرق إسبانيا) يومي 26 و27 نونبر الجاري أشغال الدورة الثالثة لمنتدى صحفيي المتوسط والمخصصة لمنطقة المغرب العربي.

ومن المقرر أن تبحث هذه الدورة التي ستنظم بمقر دار الثقافة ماركيس دي كيروس العديد من القضايا المرتبطة بمواضيع الهجرة والتعدد الثقافي.

كما سيتناول هذا الملتقى الدولي المنظم من قبل المركز الدولي لغانديا الذي يضم جامعة بلنسية وبلدية غانديا مواضيع دور وسائل الإعلام في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط فضلا عن الهجرة والتحديات التي يواجهها التعدد الثقافي والجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتعاون في ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.

وحسب المنظمين, فإن المنتدى الثالث لصحفيي المتوسط الذي يهدف إلى تبادل الأفكار من أجل تجاوز الحدود الفاصلة بين الشعوب وتوطيد الروابط فيما بينها, سيبحث أيضا الأشكال النمطية في وسائل الإعلام والهجرة والتعاون والتعايش في المجال الإعلامي بين بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.

وسيتميز هذا المتلقى الدولي بمشاركة صحفيين ومثقفين من إسبانيا والمغرب وتونس.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 


بروكسل (ا ف ب) - يحاول العرض المسرحي "صنع في الجنة" الخروج من الأفكار النمطية السائدة بين العالم الإسلامي والغرب وتقديم مشاهد تثير صدمة الجمهور مبنية على تجربة شخصية لكل من الهولندي يان دويفندك والمصري عمر غايات الذي يدعو في احد المشاهد الحضور الى مشاركته أداء "شعيرة" الصلاة خلال العرض.

وحل العرض الأحد في بروكسل ضمن فعاليات مهرجان "موسم"، وسبق ان قدم في عدد من المهرجانات الأخرى في سويسرا وفرنسا. وقال الممثل المصري عمر غايات لفرانس برس ان العرض "إشكالي" وأنهما غالبا ما يواجهان بمن يظن ان العرض "دعوي"، قائلا "نحن لا ندعو الى أي شيء، بل نعرض أمورا ونترك للمشاهد أن يصل الى النتيجة بنفسه".

ويتناول غايات في احد مشاهد العرض الصلاة الإسلامية، ومعاني كل حركة فيها، ويقدمها للجمهور على أنها أكثر الأمور أهمية بالنسبة اليه كمسلم، ثم يدعو من يشاء الى مشاركته أداءها في المشهد الذي يحمل اسم "هدية".

تركت هذه الدعوة ارتباكا كبيرا وحيرة على وجوه الجمهور في مسرح قصر الفنون الجميلة (البوزار) في بروكسل حيث جرى تقديم العرض، لكن خمسة أشخاص لبوا دعوة الممثل المصري ووقفوا يؤدون الصلاة مثله، بعدما اكد لهم انها "ليست صلاة حقيقية" لعدم توفر المكان والوقت والجو الملائم.

يلفت الممثل المصري، المقيم في سويسرا منذ سنوات عدة، الى ان جمهور بروكسل كان "ظريفا ومؤدبا جدا"، موضحا ان معظم الحضور كانوا يغادرون الصالة خلال مشهد الصلاة هذا ويعودون بعد انتهائه، ويرد على المعترضين قائلا "انا اقترب منك واقدم لك شيئا خاصا وحساسا جدا بالنسبة لي كمسلم، وهو صلاتي، وانت ترفض".

وقال يان دويفندك لفرانس برس تعليقا على مشهد الصلاة "هناك ناس يخرجون غاضبين من العرض (...) الناس يصفون انفسهم بالمنفتحين، ونحن نريد ان نرى اين يتوقف التسامح عندهم".

واعتبر الممثل الهولندي، المقيم في سويسرا، ان عرض "صنع في الجنة" يجعل الغربيين "يفهمون ان لديهم أحكاما مسبقة في نظرتهم الى الاخر المسلم، ويفهمون ايضا كيف تم تشكيلهم لينظروا اليه بتلك الطريقة"، لكنه اضاف بشيء من الأسف "اظن اننا لن نعرض مجددا في بلجيكا"، كاشفا ان احد مسؤولي المسارح البلجيكية حضر العرض وخرج غاضبا خلال مشهد الصلاة.

ويستمد دوينفندك آراءه هذه من تجربته الشخصية قبل اي شيء اخر، وهي تجربة كانت الدافع لانجاز العرض.

فبعد احداث 11 سبتمبر، رأى دويفندك الصورة "السطحية والمبسطة" التي يظهر فيها المسلم في الإعلام الغربي. وهو درس الفنون البصرية وقرر السفر الى مصر ليرى كيف يصور الاعلام هناك المواطن الغربي، وأراد ان يقابل "الإرهابيين والمتطرفين"، لكن مشروعه لم ينجح.

ويشرح الممثل المصري سبب فشل مشروع زميله "كان يان يظن انه سيذهب الى مصر ويجد مكتبا هناك يطلب فيه مقابلة الارهابيين، لكنه صدم عندما لم ير شيئا مما توقعه".

يعلق الممثل الهولندي على ذلل بالقول "كنت اعرف القليل عن الإسلام، واكتشفت في مصر اني أخطأت بتكوين أحكام مسبقة بناء على ما أراه في الإعلام، رغم اني مثقف وانتقد هذا الأمر". ويضيف انه لا بد من تقديم عرض يحضر فيه الأخر ويقول ما لديه حتى يتم كسر الصورة النمطية.

واللافت في العرض المسرحي كسره لكل الحواجز مع الجمهور، إذ يجلس الجمهور على ارض الخشبة ويتبعون الممثلين كما يشيران إليهم. في بداية العرض يشرح الممثلان ان لديهما 11 مشهدا، ويعلنان عن كل واحد منها بطريقة "مشوقة"، ثم يطلبان من الجمهور التصويت برفع الأيدي لاختيار المشاهد الخمسة التي ستقدم. وهذا يؤمن اختلاف العرض وتنوعه بين يوم وآخر.

وبحسب العرض، فان الأفكار المسبقة لا تقتصر على الأوروبيين وحدهم، بل تشمل العالم الإسلامي كذلك. ففي احد المشاهد يقدم الممثل المصري تجربته الشخصية مع الأفكار المسبقة عن أوروبا التي كانت في ذهنه "منحلة أخلاقيا"، قبل ان يعيش فيها ويكتشف خطا نظرته.

وفي احد المشاهد يسال الممثلان الناس "هل تريدون ان تعرفوا لماذا المسلمون سيئون جدا؟"، ثم يلزمان الصمت ويطلبان من الحضور التحدث عما يعرفونه عن الإسلام، ويتلقيان اثر ذلك إجابات لا تمت للإسلام بصلة، او "صمتا مطبقا" من الجمهور.

وفي مشهد أخر، يجلس الممثلان متقابلين خلف طاولة، وكل منهما يعرض صورة تظهر على شاشة عرض، وتشكل تلك الصور مجمل ما ينقله الإعلام.

يوضح الممثل الهولندي ان العرض مزاوجة بين مفهوم التصنيع الرأسمالي الذي يرمز اليه "صنع في"، ومفهوم ديني يرمز الى الشرق وهو "الجنة"، لكن الممثل المصري يعتبر ان العنوان هو مجاز يقصد منه ان "كل سوء الفهم المتبادل بين العالم الإسلامي والغرب صنع في الإعلام".

المصدر: وكالة فرانس بريس


تم مؤخرا التوقيع على اتفاقية شراكة بين منظمتين غير حكوميتين مغربيتين في كاطالونيا (شمال شرق إسبانيا) تتوخى النهوض بدور الجالية المغربية المقيمة في هذه المنطقة.
وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية في بلدة مالغراط دي دي مار (قرب برشلونة) بين المنظمتين غير الحكومييتن "التنمية والتعاون مع شمال لإفريقيا" (كوديناف كاطالونيا) والعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية في كاطالونيا.
وبموجب هذه الاتفاقية, تلتزم الجمعيتان بتوحيد جهودها لإعداد وتنفيذ مشاريع تتوخى النهوض بدور الجالية المغربية المقيمة في كاطالونيا في المجالات الاجتماعية والتربوية والمشاركة المواطنة والتنمية المشتركة.
وخلال حفل التوقيع على هذه الاتفاقية الذي تميز بحضور ممثلي السلطات المحلية والأحزاب السياسية الكاطالانية والقنصلية العامة للمملكة في برشلونة تم التأكيد على أهمية هذه المبادرة الهادفة إلى تعزيز قدرات المهاجرين المغاربة المقيمين في كاطالونيا في مختلف المجالات.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار المجهودات التي تبذلها الجمعيات المغربية في كاطالونيا من أجل تحقيق اندماج أفضل للمغاربة المقيمين في هذه المنطقة من خلال تنظيم أنشطة ومبادرات ملائمة.
يذكر أن منطقة كاطالونيا التي يقيم بها حوالي 300 ألف مواطن مغربي تتوفر على أزيد من 250 من جمعيات الجالية المغربية الناشطة في مجالات التنمية المشتركة والتربية والثقافة.


المصدر: وكالة المغرب العربي


قام ولي عهد بلجيكا الأمير فيليب، الذي كان مرفوقا بعقيلته الأميرة ماتيلدا، مساء اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، بتوشيح السيد عبد العالي برادة والدكتور محمد بزاري للجهود التي يبذلانها من أجل تطوير العلاقات المغربية البلجيكية.
وقام ولي عهد بلجيكا بتسليم وسام العرش من درجة قائد لرجل الأعمال السيد عبد العالي برادة ووسام العرش من درجة فارس للطبيب المتخصص الدكتور محمد بزاري.
وقبل ذلك، تقدم للسلام على ولي عهد بلجيكا الأمير فيليب وعقيلته الأميرة ماتيلدا وزير التجارة الخارجية السيد عبد اللطيف معزوز وعامل عمالة الدار البيضاء آنفا السيد خالد سفير ورئيس مجلس الجماعة الحضرية للدار البيضاء السيد محمد ساجد.
وأبرز سفير بلجيكا بالمغرب السيد جان لوك بقودسون، في كلمة بالمناسبة، العمل الذي قام به السيدان برادة وبزاري خدمة للعلاقات المغربية البلجيكية، حيث أكد أن الموشحين ما فتئا، منذ عدة سنوات، يعملان على تعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين، مشيدا بالمجهود الذي يقوم به السيد برادة من أجل تطوير الشراكة بين رجال الأعمال والمقاولات في البلدين، وكذا بالعمل الذي يقوم به الدكتور بزاري لإغناء التبادل العلمي وخلق شراكة بين الباحثين في المجال العلمي عموما والطبي على الخصوص في كلا البلدين.
يذكر أن السيد عبد العالي برادة، الذي يشغل منصب رئيس مجموعة صناعية مغربية تعمل بتعاون مع عدد من الشركات البلجيكية، عمل على تسهيل التواصل بين المستثمرين البلجيكيين والمغاربة وتحسيس الجانب البلجيكي بفرص الاستثمار بالمغرب، ومن جهته عمل الدكتور بزاري، الذي أكمل دراساته التخصصية ببلجيكا، في إطار عضويته لجمعيات طبية دولية وبلجيكية، على تعزيز العلاقات المغربية البلجيكية وتشجيع الطرفين على إقامة شراكات علمية واقتصادية.
حضر هذا الحفل الوفد الوزاري والاقتصادي المرافق لولي عهد بلجيكا وعدد من الشخصيات المغربية وأفراد من الجالية البلجيكية المقيمة بالمغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي


كرمت بعثة جامعة الدول العربية بإسبانيا، البرلماني الكاطالاني من أصل مغربي محمد الشايب، تقديرا لجهوده الدؤوبة لفائدة اندماج الجالية العربية عموما، والجالية المغربية على الخصوص، في المجتمع الاسباني.

كما كرمت الجامعة العربية بنفس المناسبة غالب جابر الاستاذ الجامعي والطبيب الفلسطيني المقيم بإسبانيا منذ أربعين سنة.

وقد تم تكريم هاتين الشخصيتين بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للمغترب (22 نونبر من كل سنة)، الذي يتم تخليده منذ سنة 2004 .

وأعرب محمد الشايب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، عن تقديره لهذه المبادرة، دعا إلى العمل من أجل الاندماج الناجح للمهاجرين في المجتمع الإسباني، مع الوعي بحقوقهم وواجباتهم والتشبث ببلدانهم الأصلية ودينهم وهويتهم وحضارتهم، مشددا بالمناسبة على أهمية التعليم والتكوين من أجل إدماج المهاجرين.

يذكر أن الشايب هو أيضا رئيس الجمعية الثقافية والاجتماعية ابن بطوطة ببرشلونة ورئيس فيدرالية الهيئات الكاطالانية من أصل مغربي المهاجرين ورئيس المركز العربي الاوروبي الذي يوجد مقره ببرشلونة.

ومن جانبه أبرز سفير الجامعة العربية في إسبانيا حسين بوزيد، أن الاحتفال بيوم المغترب العربي يمثل اعترافا وإكبارا للدور الذي يقوم به أفراد الجالية العربية لفائدة بلدانهم الاصلية وبلدان الاقامة.

وأكد أنهم سفراء لبلدانهم الاصلية ومواطنين يساهمون في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والجامعية والثقافية وحتى السياسية في بلدان الاقامة، مبرزا الدور الفاعل للجالية العربية في إعطاء صورة حقيقية عن الحضارة والثقافة العربية.

ومن جهتها أكدت سميحة محي الدين مديرة المهاجرين العرب في الجامعة العربية مبعوثة الامين العام للجامعة العربية، أن المهاجرين العرب أصبحوا يحتلون مراكز متميزة في مجتمعاتهم الجديدة، ويساهمون في بناء المجتمعات التي هاجروا إليها، مضيفة أن المهاجرين العرب هم أكثر قدرة من غيرهم على المشاركة في حوار الحضارات، بحكم اطلاعهم على ثقافتين وتجربتين واندمجوا وتمازجوا مع مجتمعين.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد السيد شكيب بنموسى وزير الداخلية،اليوم الثلاثاء بالبندقية (إيطاليا) ،على ضرورة إعادة الاعتبار للهجرة في أبعادها النبيلة، باعتبار أنها تساهم في التقارب بين الشعوب والحضارات.
ودعا السيد بنموسى لدى تدخله خلال الجلسة الثانية، برسم برنامج الدورة ال14 لمؤتمر وزراء داخلية بلدان غرب المتوسط، والمخصصة لموضوع الهجرة، إلى صياغة سياسات للهجرة بشكل تنسيقي على مستوى المنطقة، معتبرا أن مثل هذه السياسات لا يمكن أن تقرر بشكل أحادي.
كما شدد على ضرورة تدبير هذه الظاهرة في إطار مقاربة مندمجة، تزاوج بين الصرامة في مواجهة شبكات التهريب واتخاذ تدابير هيكلية تمر عبر التنمية المتضامنة والمشتركة وتشجيع تدفقات الهجرة القانونية.
وتطرق السيد بنموسى إثر ذلك الى النتائج الملموسة والهامة للاستراتيجية التي يتبناها المغرب، في هذا المجال، لاسيما على مستوى الوقاية وحماية الضحايا ومحاربة شبكات التهريب.
وخلال الجلسة الثالثة لهذا المؤتمر، والمخصصة للوقاية المدنية وتدبير الأزمات، دعا الوزير إلى العمل المشترك بهدف تعزيز قدرات الرد الجماعي في مواجهة الأزمات الكبرى بحوض المتوسط.
وبخصوص الجماعات المحلية ،أبرز السيد بنموسى جهود المغرب في مجال عدم التمركز، الذي يعد محركا للإصلاح الترابي.
ودعا في هذا الصدد ،إلى مزيد من المبادلات في مجال التدبير الناجع والتعاون المضاعف في مجال التكوين بغرض تعزيز دور الجماعات المحلية كركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ووجه الوزير بالمناسبة ،دعوة لنظرائه بدول مجموعة 5 زائد 5 للمشاركة في قمة المدن الافريقية، التي من المنتظر أن تنعقد بمراكش ما بين 16 و20 دجنبر القادم .
وفي ختام هذه الأشغال ،اعتمد وزراء الداخلية أو ممثليهم في مجموعة 5 زائد 5، الإعلان المشترك للدورة ال 14 لمؤتمر وزراء الداخلية بغرب المتوسط.
وكان الوفد المغربي المشارك في أشغال هذا المؤتمر الذي يقوده السيد شكيب بنموسى، يتكون من كل من السادة محمد اطريشة الوالي المدير العام للشؤون الداخلية والشرقي الضريس المدير العام للأمن الوطني وخالد الزروالي العامل ،مدير الهجرة ومراقبة الحدود.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أعربت المفوضية العليا للاجئين الاثنين عن "قلقها" حيال مصير حوالي 80 مهاجرا غير شرعي اعترضتهم سفن ليبية قبالة شواطىء صقلية السبت وإعادتهم الى ليبيا.

وقالت الناطقة باسم المفوضية في ايطاليا لورا بولدريني لوكالة فرانس برس ان "سفنا ليبية اعترضت حوالى 80 مهاجرا السبت على بعد 50 كلم الى جنوب صقلية".

وأضافت ان "المهاجرين كانوا في ذلك الوقت في المياه المالطية. وأعيدوا مباشرة الى إفريقيا على متن سفن ليبية وبدون تدخل السلطات الايطالية. إنها المرة الأولى التي يتم فيها التعامل بهذا الشكل حسب علمي". وقالت المفوضية العليا للاجئين انها تلقت مكالمة هاتفية من شخص على معرفة بأحد المهاجرين.

وكان المهاجرون غير الشرعيين قد أعيدوا من المياه المالطية الى المياه الليبية أو مباشرة الى ليبيا وغالبا بسفن ايطالية.

وكانت ايطاليا قد وقعت اتفاقا مع ليبيا لاستعادة المهاجرين غير الشرعيين وهو الأمر الذي انتقدته المفوضية العليا للاجئين بشدة منددة باستعمال القوة لإعادة اللاجئين الذين يطلبون حق اللجوء في أوروبا لأسباب وجيهة.

المصدر: جريدة القدس


أجرى السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع وزير التعاون والتنمية البلجيكي السيد شارل ميشيل، تناولت سبل دعم الكفاءات المغربية المقيمة ببلجيكا، خصوصا في مجال دعم الاستثمار.

وأكد السيد ميشيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذه المباحثات، أنه توجد مشاريع ملموسة في مجال التعاون والتنمية من بينها إعداد دليل حول الاستثمار، وذلك بغية تشجيع تبادل الكفاءات من أجل التنمية في المغرب وبلجيكا.

وأضاف أنه سيتم أيضا إحداث موقع إلكتروني من أجل تمكين 500 ألف مغربي أو بلجيكي من أصل مغربي من المقارنة بين القروض البنكية، في إطار وسائل التمويل.

وأكد السيد عامر، في تصريح مماثل، أن هذه المباحثات تمحورت كذلك حول القضايا المتعلقة بالمغاربة المقيمين في الخارج، وعلى الخصوص، تطوير التعاون في مجال دعم استثماراتهم.

المصدر.: وكالة المغرب العربي


الثلاثاء, 24 نونبر 2009 16:27

تنظيم أسبوع ثقافي المغربي بليما

تحتضن العاصمة البيروفية ليما حاليا فعاليات الأسبوع الثقاقي المغربي المنظم من قبل السفارة المغرب بالبيرو ،والذي يتضمن سلسلة من المحاضرات ومعرضا للصور ونسخا طبق الأصل لمخطوطات مغربية.

وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون اليوم الاثنين أن هذه التظاهرة الثقافية المسماة "صوت المغرب " تنظم في الفترة من 18 الى 25 نونبر الجاري بتعاون مع المركز الثقافي إينكا غارسيلاسو التابع لوزارة العلاقات الخارجية البيروفية والمركز الثقافي للجامعة الكاثوليكية بالبيرو إحدى أعرق جامعات البلد.
وخصصت المحاضرة الأولى التي ألقتها سفيرة المغرب بليما السيدة أومامة عواد لحرش ،يوم 18 نونبر الجاري بالمركز الثقافي إينكا غارسيلاسو لموضوع "الإرث العربي -الإسلامي في الثقافة البروفية".
وفي مداخلتها ،تطرقت السيدة عواد لمختلف جوانب الحضارة العربية -الإسلامية بأمريكا اللاتنية ولاسيما بالبيرو ،والتي تم نقلها بفضل الإسهام المادي للموريسكيين في غزو القارة ،ولكن أيضا من خلال الثقافة الإسبانية ،وريثة إرث ثقافي غني استغرق ثمانية قرون بالأندلس .
وتم تعزيز المحاضرة بعرض للصور، يبرز أوجه التقارب الثقافي بين البيرو والمغرب، في مجال اللغة الاسبانية والطبخ والهندسة المعمارية .
ويمثل هذا الإرث الذي يظل حيا عبر التاريخ ، ذاكرة مشتركة يمكن أن تشكل قاعدة لإرساء علاقات ثقافية مواكبة لروح التعايش السلمي للثقافات والديانات التي كانت تميز الأندلس.

وتابعمحاضرة السيدة عواد جمهور عريض ومتنوع ،مشكل من موظفين سامين بوزارة الشؤون الخارجية البيروفية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بليما وجامعيين وطلبة وممثلي الجالية العربية والإسلامية .

وبعد ذلك ،أشرفت السيدة عواد على افتتاح معرض لفن الخط المغربي وكذا لمؤلفات تنتمي للتراث الثقافي المغربي ولاسيما "الشفا بتعريف حقوق المصطفى "للقاضي عياض والقرآن كما نقله السلطان أبو الحسن المريني .

ولم تفت السفيرة خلال التوضيحات التي قدمتها للجمهور ،الإشارة إلى أن الصور طبق الأصل لهذه المخطوطات تم إصدارها من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي إطار هذا الأسبوع الثقافي ،سيتم إلقاء محاضرة حول موضع " المرأة في الإسلام " ولقاء ثقافي بعنوان "أمسية أدبية " من قبل فتيحة بنلباح المدير المساعد لمعهد الدراسات الإسباني البرتغالي بجامعة محمد الخامس بالرباط.

المصدر.: وكالة المغرب العربي


أكد السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج اليوم الاثنين بالرباط، على الدور الهام الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا في تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأبرز السيد عامر خلال مباحثات أجراها مع السيد سيرجيو شيامبارينو عمدة مدينة طورينو الإيطالية الذي يزور المغرب رفقة وفد هام، ما بين 22 و26 نونبر الجاري، أن الهجرة المغربية تشكل جسرا إنسانيا وثقافيا بين المغرب وإيطاليا من شأنه أن يعزز العلاقات بين الجانبين بشكل أكبر.
وعبر عن استعداد الوزارة لمواكبة الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا في عملية الاندماج ببلد الاستقبال، وخاصة في المجالات الثقافية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الوزارة تعتزم تشييد فضاءات تتولى مهام تعزيز التبادل الثقافي و الانفتاح على الآخر، بالإضافة إلى مساعدة الجالية المغربية وخاصة الأجيال الشابة على التعرف بشكل أكبر على أصولهم وثقافتهم.
من جانبه، أشاد السيد شيامبارينو بجودة ومتانة العلاقات التي تربط البلدين ، مبرزا دور الجالية المغربية التي عززت حضورها ببإيطاليا ونجحت في الاندماج بشكل جيد في النسيج الاجتماعي والاقتصادي الإيطالي.
ودعا عمدة طورينو من جهة أخرى إلى تعزيز تعاون البلدين في تنظيم الحقل الديني بالمدينة عبر تشييد مساجد يتولى المغرب الإشراف عليها.
كما شدد على أهمية التبادل العلمي والجامعي في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين بشكل أكبر.

المصدر.: وكالة المغرب العربي


تم ، مساء يوم الجمعة 20 نونبر في إطار الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج المنعقدة بفاس، توقيع لائحة أولية من الاتفاقيات بين الشركاء المغاربة والألمان، تهم إنجاز مشاريع اجتماعية وتربوية واقتصادية في مختلف جهات المملكة.

وسيشكل 15 مشروعا تم اعتمادها، موضوع اتفاقيات ستوقع في إطار هذا اللقاء، وذلك بغية تحديد المعايير والمخططات المتعلقة بتنفيذها.

وفي إطار اللائحة الأولى من الاتفاقيات المبرمة، تم توقيع اتفافية بين جامعة الأخوين، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وشبكة الكفاءات الألمانية-المغربية، تقضي بتنظيم قافلة لتحسيس التلاميذ المغاربة بتكنولوجيات الإعلام والتواصل وتعريفهم بالعلوم والتكنولوجيات الحديثة، في أفق المساهمة في الرفع من عدد المهندسين بالبلد.

كما تم توقيع اتفاقية أخرى للتعاون في مجال الببولوجيا بين كلية الطب بمراكش ونظيرتها بكاشتنيغن.

ومن جهتها، وقعت الوزارة المكلفة بالجالية المغربة المقيمة بالخارج اتفاقية مع مؤسسة (دي، إم ،كا) تروم تعبئة الكفاءات المغربية والألمانية وتبادل زيارات الشباب وتعزيز إدماج وتثمين صورة المغاربة المقيمين بألمانيا.

ومن جهتهما، يلتزم كل من المركز الاستشفائي الجامعي بالرباط والمصحة الجامعية بفلانسبورغ ، بموجب اتفاقاية مبرمة بينهما ، بتكثيف تعاونهما في المجال الطبي والدراسات الجامعية.

أما الاتفاقيات الأخرى الموقعة، فتقضي بتجهيز مستشفى بمدينة فجيج وإطلاق برنامج للدعم لفائدة الأطفال والنساء بالمنطقة وإنشاء مركز لتصفية الكلي، وكذا إنجاز خط للنقل لفائدة الطلبة بمنطقة زايو والذين يتابعون دراستهم بسلوان في إقليم الناضور.

وقد تميز اليوم الأول لهذا اللقاء ، كذلك ، بتنظيم ثلاث ورشات خصصت للتداول في قضايا البحث والتنمية والشراكات والطاقات المتجددة والبيئة ودور الفن في اندماج المهاجرين.

ويشارك في هذه الجامعة الخريفية المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، حوالي 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانيا و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الفاعلين المغاربة.

وستقدم شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية خلال اللقاء العديد من المشاريع المرتبطة بتطوير شبكة الكهرباء ومعالجة المياه المستعملة وإحداث وحدات متنقلة لتقديم علاجات في طب الأسنان بالوسط القروي بالإضافة إلى نشر دليل حول الكفاءات المغربية بألمانيا.

المصدر : وكالة المغرب العربي



تم، يوم السبت 21 نونبر،توشيح المغربي عبد الله السماط العامل المنجمي سابقا بفرنسا والرئيس المؤسس لجمعية المنجميين المغاربة بنور-با-دو-كالي، بالوسام الوطني لجوقة الشرف من درجة فارس.

وكان السيد السماط قد تم ترشيحه ، خلال يناير الماضي ، لهذا الوسام الذي يعد أرقى درجات التوشيح بفرنسا ، إلى جانب ثلة من الأسماء الوازنة من قبيل السيدة سيمون فيل وزيرة سابقة ورئيسة سابقة بالبرلمان الأوربي ولاعب كرة القدم زين الدين زيدان.

ويأتي توشيح هذا المغربي اعترافا لدوره الجمعوي في مجال الدفاع عن حقوق عمال المناجم المغاربة بمنطقة نور-با-دو-كالي بشمال فرنسا.

وجرى حفل تقديم الأوسمة الذي جرى في أنيش (شمال فرنسا)، بحضور السادة جان ميشل بيلورجي مستشار الدولة، وإدريس اليازمي رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وجان ميشل بيرار محافظ جهة نور-با-دو-كالي، وعبد الغني باقي وشخصيات أخرى.

كما حضر الحفل أزيد من 200 مدعو، غالبيتهم من المدافعين عن الهجرة بفرنسا، وأعضاء أسرة السيد السماط ومرافقيه في النضال للدفاع عن حقوق المنجميين.

وشدد السيد بيلورجي خلال توشيحه السيد السماط، على الخدمات التي قدمها المغرب لجهة نور-با-دو-كالي، حينما كانت هذه الأخيرة بحاجة إلى يد عاملة، معبرا ، في الوقت ذاته ، عن اعتراف فرنسا بمساهمة المغاربة في الدفاع عنها وفي نهضتها الاقتصادية.

ولم يفت السيد بيلورجي وهو مقاوم سابق، التذكير بالقرار الشجاع لجلالة المغفور له محمد الخامس الذي رفض ، إبان اندلاع الحرب العالمية الثانية ، إبعاد اليهود المغاربة.

واعتبر أنه من الطبيعي أن تعترف الجمهورية الفرنسية بالمعركة التي خاضها السيد عبد الله السماط الذي تمكن ، بعد أن كان مجرد منجمي بسيط قدم من أكادير ، من تنظيم جمعية المنجميين المغاربة للدفاع عن حقوقهم في أفق ضمان شروط عيش كريمة لهم ولعائلاتهم على الرغم من الضغوطات التي تعرض لها.

ومن جهته، قدم السيد اليازمي كتابا حول تاريخ "مائة عام على الهجرة المغاربية نحو فرنسا".

وذكر بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أحدث مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج كهيئة استشارية حول قضايا الهجرة.

وأضاف رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج أن السيد السماط هو من ضمن الثلاثة ملايين مغربي الذين يساهمون في نهضة بلد الإقامة وفي دعم التنمية الاقتصادية للمغرب، بما فيها المناطق النائية التي ينحدرون منها، وضمن المغاربة الذين يساهمون ، أيضا ، من خلال معاركهم النقابية والجمعوية في السير قدما بدولة الحق والقانون بالمغرب.

وعبر السيد السماط في كلمته ألقاها عن شكره لممثلي المغرب وفرنسا لعرفانهم، وعن فخره بحمل هذا الانتماء المزدوج.

وأضاف أنه يهدي هذا التتويج لكل أولئك واللواتي ناضلوا يوميا من أجل تحسين شروط عيش الأشخاص الأكثر تهميشا.

وقال إنه يستحضر ، بشكل خاص ، جميع المنجميين المغاربة بنور-با-دو-كالي الذين أجبروا على العودة إلى قراهم الأصلية دون أي تغطية صحية، مؤكدا أنه سيواصل النضال حتى يتمكنوا من التمتع بنفس حقوق زملائهم السابقين الذين ظلوا بفرنسا.

وفي ختام الحفل، منح الأعضاء المؤسسون لجمعية عمال المناجم المغاربة بنور-با-دو-كالي باقة ورد وهدايا للسيدة زهوة عقيلة المحتفى به، اعترافا ، من خلالها ، بدور نساء عمال المناجم المغاربة في تربية الأطفال.

وترجع قصة المنجميين المغاربة (8 آلآف عامل بمنطقة نور-با-دو-كالي) إلى سبعينيات القرن الماضي عندما كانت مناجم الفحم بحاجة لتجديد اليد العاملة، حيث تم توظيف المئات من الشباب المغاربة للعمل بها. غير أنه عند إغلاق المناجم، لقوا معاملة تختلف عن تلك التي حظي بها نظراؤهم الأوربيون، وذلك بحرمانهم من عدد من الامتيازات.

ويخوض عبد الله السماط ، أحد مؤسسي جمعية عمال المناجم المغاربة بنور-با-دو-كالي ، منذ 1989 معركة من أجل وضع حد لهذا الحيف. وخلال سنة 2007 حصل من الهيأة العليا لمكافحة الميز العنصري قرارا يفرض على الوكالة الوطنية لضمان حقوق المنجميين، وهي هيأة حلت محل مناجم الفحم، إنهاء هذا الميز.

وبما أن الإجراء الذي اتخذته الوكالة لم يكن كافيا، فإن جمعية السيد السماط قررت طرح القضية أمام المحكمة المتخصصة في تنظيم النزاعات بين المأجورين ومستخدميهم. وتوجد القضية قيد النظر.

المصدر : وكالة المغرب العربي


قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربة المقيمة بالخارج إن السياسة الوطنية للتنمية الاقتصادية تقوم على تعبئة جميع مغاربة العالم وتحسيس المستثمرين الأجانب بالفرص التي يتيحها المغرب، وكذا على جذب المشاريع الضخمة.

وأوضح السيد عامر في افتتاح أشغال الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج، أن المغرب يستند على طرق وأشكال جديدة للحصول على التكنولوجيات الحديثة، ومنها الاستعانة بالخبرات الوطنية المقيمة بالخارج.

وأكد أن الرصيد الوطني من الكفاءات العالية المقيمة بالخارج مرتبط بإشكالية التنمية بالمغرب، مشيرا الى أن الواقعية تقتضي تحويل مشكل هجرة العقول إلى ربح من حيث الخبرة.

وقال إن الحكومة ، من وحي إرادتها لتعزيز الانسجام بين مبادرات مختلف الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين ، دعت جميع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج الى المساهمة في تنمية المملكة.

وفي هذا الإطار - يضيف الوزير - تندرج أهداف المنتدى الوطني للكفاءات المغربية بالخارج، الذي يسعى إلى تعبئة الخبرات والكفاءات الضرورية لمواكبة مسلسل التنمية وتثمين قدرات المهاجرين المغاربة.

وأبرز السيد عامر إن الوزارة باشرت مشاورات مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل بلورة رؤية استراتيجية لتعبئة الكفاءات الوطنية المهاجرة وتثمين تجاربهم المهنية في خدمة المسلسل التنموي بالمملكة.

ومن جهته، أبرز السفير الألماني بالرباط أولف ديتر كليم أن رصيدا هاما من الأطر والخبراء المغاربة من ذوي التكوين والكفاءة العاليين، يتواجد بالخارج، ملاحظا أن مغاربة العالم يحتفظون عموما بروابط وطيدة مع بلدهم الأم.

وقال إن خبرة الأطر المغربية ينبغي أن تستثمر في خدمة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وبلدان الاستقبال، وتوثيق التعاون العلمي وتكثيف المشاريع التنموية.

وأشار السيد كليم إلى أن السفارة تتابع باهتمام كبير تطور شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية، مضيفا أن الجامعة الخريفية ستمكن من تعميق الاتصالات القائمة بين البلدين.

أما رئيس شبكة الكفاءات الألمانية المغربية هشام الحدوثي، فأبرز أن سياسة الإصلاحات التي تنهجها المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتطلب مواكبة متواصلة، مشيرا إلى أن المغرب مدعو إلى تعبئة جميع كفاءاته البشرية خصوصا في مجالات البحث من أجل التنمية والهندسة والإبداع التكنولوجي.

وأكد السيد الحدوثي أن هذه التعبئة لا غنى عنها من أجل تقوية قدرات المغرب في مختلف المجالات ورفع التحديات التي تطرحها العولمة.

وقال إن الاهتمام الكبير بالفرص التي تتيحها الهجرة بالنسبة للتنمية في بلدان المنشأ لا يقتصر فقط على التحويلات المالية للمهاجرين نحو عائلاتهم، بل يشمل الالتزام الإنساني والاستثمار النافع ونقل الخبرات والمعارف.

وتضم شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية خبراء ينحدرون من مختلف مناطق المغرب، من الذين ولدوا بألمانيا أو استقروا بها زمنا طويلا، واندمجوا على الوجه الأمثل في المجتمع الألماني.

وتروم الجامعة الخريفية المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، تشخيص وتعبئة مختلف الكفاءات والخبرات المتوافرة لدى الجالية المغربية بألمانيا، خصوصا في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة والصحة والبيئة والثقافة.

وحسب المنظمين، فإن الجامعة المنظمة على مدى يومين تعرف مشاركة أزيد من 300 شخص من بينهم 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانا، و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الخبراء والفاعلين المغاربة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


دعا السيد أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة اليوم الجمعة بفاس ، الكفاءات المغربية بألمانيا إلى مواكبة التنمية الاقتصادية التي تعرفها المملكة في مختلف المجالات.

وقال السيد الشامي في افتتاح الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج "إن الكفاءات المغربية بألمانيا قادرة على المساهمة في التنمية الحالية التي تعرفها المملكة، وذلك بمواكبة المستثتمرين الأجانب بتشجيعهم على تطوير أنشطتهم بالمغرب، عبر اقتراح خدمات جديدة، أو إحداث مدارس متخصصة موجهة لتكوين أطر رفيعة".

وقدم ، في هذا الصدد ، الفرص التي يوفرها المغرب، مشيرا إلى أن هذا الأخير وضع كهدف أساسي، تطوير اقتصاد مبني على ركائز ماكرو-اقتصادية سليمة، وعلى إطار مالي، مع جعله منفتحا ومندمجا.

وأبرز أن "سياسات قطاعية إرادوية (محركات التنمية) تم سنها في هذ الصدد، لإعطاء رؤيا واضحة لمجموع الفاعلين وإظهار كيفية مساهمة كل فرد فيها، بمن فيهم الكفاءات المغربية في الخارج".

واستعرض السيد الشامي ، في هذا السياق ، الاستراتيجيات ذات الطابع الوطني ك(مخطط المغرب الأخضر)، و(رواج) أو المغرب الرقمي، وأخرى الموجهة للخارج، خاصة (مخطط إقلاع) وذلك الذي يهم الصناعة التقليدية.

ولاحظ أن التكوين والابتكار يشكلان مفتاح النجاح لكل الأوراش المفتوحة بالمغرب، مسجلا أن مبادرات عدة شرع في وضعها، ضمنها البرنامج الاستعجالي للتربية الوطنية، ومبادرة "المغرب ابتكار".

ومن جهته، أشار السيد عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية إلى أن المغاربة بألمانيا الذي يقدر عددهم ب102 ألف شخص، يمكن أن يضطلعوا بدور مهم في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين، على اعتبار أن المستثمرين الألمان بالمغرب لا يتجاوزون حاليا نسبة 7 في المائة من مجموع المستثمرين الأوروبيين بالمملكة.

وبعد أن أبرز الوزير ضعف الصادرات المغربية نحو ألمانيا والتي لم تتجاوز 366 مليون أورو سنة 2008، دعا المغاربة الممتهنين للتجارة بألمانيا إلى المساهمة في تسويق المنتوج الوطني عبر تخصيص فضاءات مخصصة له.

وأضاف أن من شأن إطلاق "مخطط المغرب-أكثر تصديرا 2008-2018" الذي يرمي ، من بين أمور أخرى ، إلى تموقع أفضل للمملكة في عدد من الأسواق الاستراتيجية واستكشاف أسواق جديدة، إعطاء نفس جديد للعلاقات التجارية المغربية-الألمانية.
ويشارك في الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج (20 و21 نونبر) التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية-الألمانية وسفارة المغرب ببرلين، نحو 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانيا، إلى جانب 20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة مهني مغربي.

ويتضمن برنامج التظاهرة عددا من الورشات الموضوعاتية تتمحور على الخصوص حول "البحث والتنمية والشراكة"، و"الطاقات المتجددة والبيئة"، و"فن وهجرة واندماج"، و"التنمية الاقتصادية والاجتماعية"، و"الطب والصحة".

كما تقدم شبكة الكفاءات المغربية-الألمانية ، خلال هذه الجامعة الخريفية ، عددا من المشاريع حول تطوير الشبكة الكهربائية، ومعالجة المياه المستعملة، وإحداث وحدات متنقلة لعلاج الأسنان بالوسط القروي.

وسيتم ، بالمناسبة ، إصدار دليل للكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات للشراكة في مجالات متعددة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


شكل التعاون المغربي البلجيكي في مجال الهجرة ، خاصة ما يتعلق بتبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة ، محور اجتماع عقد يوم الخميس ببروكسيل بين سفير المغرب ببلجيكا والليكسمبورغ، السيد سمير الدهر، وكاتب الدولة البلجيكي في سياسة الهجرة واللجوء السيد ميلشوار واتليت.

وذكرت مصادر بالسفارة المغربية، أن الجانبين استعرضا خلال هذا اللقاء، أوجه التعاون بين البلدين في مجال الهجرة، وكذا السبل الكفيلة بانجاح عملهما في هذا المجال بشكل فعال.

وذكر السيد الدهر في هذا السياق، بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى المقاربة الشمولية التي تعتمدها المملكة التي تأخذ بعين الاعتبار البعد التنموي عبر الدعم الأوروبي والبلجيكي للمشاريع، وكذا عبر إجراءات المواكبة وبصفة خاصة المالية التي تندرج في إطار هذه الخطوة.

ودعا الديبلوماسي المغربي الى تبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة بالنسبة للراغبين فيها من المغاربة وبصفة خاصة رجال الأعمال واصحاب المهن الحرة والطلبة.

من جهته شدد السيد ميلشوار واتليت على أهمية الإنكباب على السبل الكفيلة بتطوير التعاون الثنائي في ما يتعلق بتبادل المعلومات بغية تسهيل إجراءات منح التأشيرة لبعض الشرائح وخاصة الطلبة، ولآليات المواكبة المعتمدة من أجل العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين وكذا لإدماج المهاجرين المرشحين للعودة الطوعية عن طريق مشاريع للتنمية بالمغرب.

حضر هذا اللقاء بالخصوص القناصلة العامون للمغرب ببروكسيل، ولييج، وأنفيرس، والمدير العام لمكتب الاجانب.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أشار المشاركون في ندوة في إطار منتدى ميدايز بطنجة ، أمس الجمعة بطنجة ، إلى أن رفع تحديات الهجرة يقتضي العمل بمسؤولية مشتركة بين الدول الأوربية والمغرب العربي وإفريقيا، عبر وضع "مقاربة شاملة وتشاورية" تذهب لما هو أبعد من المنطق الأمني.

وأكد السيد يوسف العمراني الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ، في هذا الإطار ، على أن "بقاء العوامل المسببة لاتساع ظاهرة الهجرة غير الشرعية يقتضي منا وضع إجابة متوازنة وفق مقاربة متشاور بشأنها بين مختلف دول المصدر والعبور والاستقبال".

وبعد أن ذكر بأهمية التشاور والشراكة بين أوربا والمغرب العربي وإفريقيا في إطار مسلسل الرباط، الذي انطلق منذ سنة 2006، أوضح السيد العمراني أن "المقاربات الأمنية لا يمكنها ، لوحدها ، احتواء ظاهرة الهجرة"، مشددا على أنه يتعين منح أولوية خاصة إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة على مستوى دول جنوب الصحراء.

وأضاف أن قضية الهجرة يتعين أن تكون في "صلب" الحوار بين أوربا والمغرب العربي وأيضا ضمن الأجندة الدولية، مشيدا ، في هذا الصدد ، بالتعاون القائم بين المغرب والاتحاد الأوربي في هذا المجال.

وأشار مشاركون آخرون إلى التقدم الحاصل في مكافحة آفة الهجرة غير الشرعية عبر تفكيك شبكات تهجير البشر وإفشال عدد كبير من عمليات الهجرة غير الشرعية، مبرزين ظهور طرق جديدة يسلكها المهاجرون نحو أوربا.

وترى النائبة الفرنسية عالمة بومدين تييري أن منطق التعاون والتضامن يتعين أن يحظى بالأولوية، قبل أي وقت مضى، في ما يتعلق بمعالجة قضايا الهجرة.

كما طالب متدخلون آخرون بتكثيف التعاون أكثر بين الاتحاد الأوربي وإفريقيا، خاصة ما يتعلق بالمساعدات في مجال التنمية وإحداث فرص الشغل ونقل التكنولوجيات، مشيرين إلى ضرورة تشجيع الهجرة الشرعية، عبر تسهيل مساطر الحصول على التأشيرة من أجل مكافحة الهجرة غير القانونية والحد من نشاط شبكات تهريب البشر.

ويشارك في منتدى "ميدايز 2009"، الذي ينظمه معهد أماديوس على مدة ثلاثة أيام، أزيد من 170 شخصية من مستوى عال، من مسؤولين ومجتمع مدني ورجال أعمال من أجل بحث قضايا تتعلق على الخصوص بالتنمية المشتركة، والحوار بين دول الشمال والجنوب، والأزمة الاقتصادية وتسوية النزاعات بإفريقيا والشرق الأوسط.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أكد السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربة المقيمة بالخارج بفاس ، أنه ليس هناك تعارض بين تعلق المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي واندماجهم في بلدان الاستقبال، بل تكامل بينهما.

وأضاف السيد عامر في لقاء صحفي عقب اختتام أشغال اليوم الأول للجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج، على أن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة الوصية تروم ، بالتحديد ، مساعدة مغاربة المهجر على الشعور بالفخر بهويتهم الوطنية والنجاح في اندماجهم في بلدان الاستقبال، لأن "فشلهم في العيش بهذه البلدان ينعكس سلبا على بلدهم الأصلي".

ووفق هذه الاستراتيجية التي تم إعدادها على أساس نتائج دراسة أنجزتها الوزارة بشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة - يقول السيد عامر- "فإن تعبئة هذه الكفاءات المغربية بالخارج للمساهمة في تنمية بلدهم الأم يعد الجواب الأكثر ملاءمة لإشكالية هجرة الأدمغة خاصة من تلك البلدان التي لا تتوفر على بنيات كفيلة بالحد من هجرة أطرها".

غير أنه أشار إلى أن نجاح هذه الاستراتيجية رهين ، بالخصوص ، بتحسين مستوى التنمية في المغرب على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وكذا تحديد حاجياتها في كل القطاعات، مضيفا أن نجاح الاستراتيجية المذكورة يرتبط ، أيضا ، بمدى تنظيم أفراد الجالية المغربية داخل بلدان الاستقبال، كما هو الحال بالنسبة لشبكة الكفاءات الألمانية-المغربية.

وذكر السيد عامر بأن الوزارة ، في إطار استراتيجيتها الجديدة ، أطلقت قبل سنة ونصف برنامجا واسعا لإحداث مراكز ثقافية مغربية، في أفق جعلها فضاءات يستفيد منها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في بلدان الاستقبال.

وتروم الجامعة الخريفية (20 -21 نونبر) المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، تشخيص وتعبئة مختلف الكفاءات والخبرات المتوافرة لدى الجالية المغربية بألمانيا، خصوصا في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة والصحة والبيئة والثقافة.

وحسب المنظمين، فإن الجامعة تعرف مشاركة أزيد من 300 شخص من بينهم 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانا، و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الخبراء والفاعلين المغاربة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


تحيي مجموعة من الفنانين الأمازيغ، من بينهم الرايسة فاطمة تابعمرانت وشيخات الأطلس المتوسط، عددا من الحفلات الفنية في الفترة ما بين 27 نونبر الجاري و 5 دجنبر المقبل بمتحف برانلي بباريس ، وذلك في إطار حفل "إزلان".

ويروم حفل "إزلان"، الذي ينظم خصيصا لمتحف "برانلي"، تكريم التراث الشعري والموسيقي الأمازيغي المغربي الكبير، وذلك من خلال برنامج غني ومتنوع يضم حفلات غنائية ونظم لقصائد شعرية وتقديم رقصات، بالإضافة إلى سلسلة من الندوات ستكرس للثقافة والفن الأمازيغيين.

وسيشارك في هذا الحفل، إلى جانب فاطمة تابعمرانت، الروايس سعيد أوتغجيجت، ومولاي أحمد إحيحي ( وكلهم يمثلون منطقة سوس). كما سيعرف الحفل مشاركة شيخات الأطلس المتوسط وعلى رأسهم مينى أمهاوش ومنت عيشاتا (منطقة واد نون بالأطلس الصغير) المعروفة بفن "الكدرة".

ويعني مصطلح "إزلان" بالأمازيغية "القصائد". وتظل هذه القصائد، سواء كانت مغناة أو منشودة، لصيقة بالطقوس والرقصات.
ويقترح المنظمون ، علاوة على ذلك ، سلسلة من المحاضرات حول مواضيع "اللغة والثقافة الأمازيغية في المغرب" و " شعر الروايس "، و" فن الرقص الأمازيغي بالمغرب"، والتي سيلقيها على التوالي كل من السيد أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، ولحسن هيرا ، جامعي ، وفاطمة بوخريس ، باحثة بالمعهد.

كما يشتمل البرنامج بالخصوص على تنظيم مائدة مستديرة حول "خصوصية الموسيقى الأمازيغية المنحدرة من الهجرة" ينشطها السيد ادريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، والسيد أحمد عيدون ، باحث موسيقي.

ويعد متحف برانلي مؤسسة ثقافية وعلمية من نوع جديد. فهو في الوقت ذاته متحف ومركز ثقافي وفضاء للأبحاث والتعليم. ويحتفي المتحف بعالمية الإبداع الإنساني من خلال التنوع الكبير في إنجازاته الثقافية.


المصدر : وكالة المغرب العربي


يلقي المعرض الفرنسي "فوتو باريس" في دورته لسنة 2009 الضوء على ممارسات التصوير الفوتوغرافي في العالم العربي، عبر مجموعة منتقاة وغير مسبوقة من الصور الفوتوغرافية المخصصة للمغرب.

وخصص هذا الحدث الكبير، الذي يحتضنه متحف اللوفر إلى غاية 22 نونبر الجاري، حيزا كبيرا للرواقات المتخصصة في البلدان العربية، من بينها المغرب وتونس والإمارات العربية المتحدة ولبنان، إلى جانب إيران للكشف عن الغنى الذي يختزنه الإبداع الشرقي في هذا المجال.

ويمثل المغرب في هذه التظاهرة الرواق "127" (مراكش) من خلال أعمال منتقاة لثلاثة مصورين (مالك نجمي وعلي الشرايبي ومراد غراش)، فضلا عن فنانتين مغربيتين هما لالة الصايدي وإيطو برادة اللتين تعرضان أعمالهما الفنية على التوالي في الرواقين الأمريكي "إيدوين هوك" والفرنسي "بولاريس".

وينجز مالك نجمي، الحاصل على جائزة التصوير الفوتوغرافي لأكاديمية الفنون الجميلة 2008، منذ 2001 عملا وثائقيا، يصفه ب"التصوير الروائي"، يضم صورا مرفقة بنصوص حول تمثلات الذاكرة والعائلة كما أنه مؤلف كتاب "المغرب" الذي سيتم تقديمه خلال هذا المعرض.

ويأتي معرض لالة الصايدي بمناسبة صدور دراستها الأولى "نساء المغرب" التي سيتم تقديمها بنفس المناسبة. وتعتمد هذه الفنانة على التقاليد الإسلامية للأجداد كأساس للغتها الفنية.

أما إيطو برادة فاعتمدت على بحث وثائقي وشعري في الآن ذاته حول التوترات على الحدود بين إفريقيا وأوروبا، حيث لقي عملها حول "المضيق" نجاحا كبيرا في متاحف راقية، من قبيل متحف الفن المعاصر بكل من نيويورك وفيينا.

وتعرض الفنانة المغربية في "باريس فوطو" صورا تحت عنوان "شجرة العائلة" (2009) تمزج بين صور من الأرشيف وأخرى حديثة. وهي تشغل منصب مديرة المكتبة السينمائية في طنجة وعضو في المؤسسة العربية للصورة التي خصص لها معرض "مركزي" في إطار المعرض الفرنسي.

كما ستقدم الكاتبة الفرنسية ماري موانيار على هامش المعرض مقتطفات من مؤلفها "تاريخ التصوير الفوتوغرافي المغربي" الذي سيصدر في 2010 ويقترح رؤية شمولية حول التصوير في المملكة منذ القرن العشرين إلى الآن.

وتسعى هذه الاختصاصية في التصوير الفوتوغرافي بالمغرب في مؤلفها، عبر أعمال منتقاة ل12 مصورا من مختلف الآفاق، الكشف عن "تراث قديم مجهول وشهادات حول تنوع تصوير فوتوغرافي معاصر نشيط يضم أسماء كبرى في الساحة الدولية ومهارات شابة تعبر عن نفسها في المغرب والعالم".

ويلتئم في معرض "فوطو باريس" المخصص للتصوير الفوتوغرافي في القرن التاسع عشر والتصوير الحديث والمعاصر أزيد من مائة عارض (89 رواقا و13 ناشرا) بمشاركة 23 بلدا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

انخفض عدد الأجانب المنخرطين في نظام الضمان الاجتماعي في جزر الكناري خلال شهر أكتوبر المنصرم بنسبة 79ر12 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة السابقة، وذلك حسب إحصائيات لوزارة العمل الإسبانية.

وكانت لوائح الضمان الاجتماعي بجزر الكناري تضم في أكتوبر الماضي 81 ألفا و807 مستخدمين أجانب، أكثر من نصفهم مسجل في سجل النظام العام، و15 ألفا و159 في النظام المستقل، و3 آلاف و197 من العمال في قطاع الفلاحة، و4 آلاف و824 من خدم البيوت و424 من البحارة.

وكان نظام الضمان الاجتماعي بجزر الكناري يضم 34 ألفا و757 عاملا قدموا من الاتحاد الأوروبي; خاصة من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، و47 ألفا و50 عاملا من خارج الاتحاد، معظمهم من كولومبيا والمغرب.

وحسب المصدر ذاته، فقد بلغ عدد الأجانب المنخرطين في هذا النظام بمجموع التراب الإسباني خلال شهر أكتوبر 2009، مليون و892 ألفا و298 مسجلا، أي بانخفاض بلغت نسبته 12ر8 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد مشاركون في ندوة دولية حول موضوع "النزاع الأسري بين المقاربة القانونية ودور الوساطة "، أن الوساطة وخاصة الأسرية تعتبر آلية من شأنها حل النزاعات بين الأزواج والحد من التفكك الأسري.
واعتبر المشاركون في الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، التي تنظمها جميعة (شمل للأسرة والمرأة) بشراكة مع وزارة العدل وصندوق الأمم المتحدة الانمائي للمرأة وسفارة بلجيكا بالمغرب، أن الوساطة الأسرية من شأنها التقليص من حدة النزاعات وبناء علاقات متينة بين أطراف النزاع داخل الأسرة وتأهيل هؤلاء لتقوية التوازنات النفسية والتوافقات السلوكية والاجتماعية بين الأزواج.
وأكد السيد أيسر ابراهيم مدير الشؤون المدنية بوزارة العدل على الدور الفعال لنظام الصلح في تسوية النزاعات وخاصة الأسرية، مضيفا أن نظام الوساطة وقبل أن يكون إجراء قانونيا فهو أسلوب متجدر في حل النزاعات اليومية.
كما دعا إلى ضرورة تظافر جهود كافة الفاعلين في مجال الأسرة من أجل بلورة تصور جديد لمفهوم الوساطة.
من جهتها، قالت السيدة خديجة أمتي رئيسة جميعة شمل للأسرة والمرأة إن الوساطة الأسرية تكتسي أهمية كبيرة عبر خلق جسور للتواصل بين الأزواج، وكذا لكونها أداة فعالة في تطبيق مدونة الأسرة بشكل يسمح بالتخفيف من العبء الملقى على أقسام قضاء الأسرة.
وأضافت أن الدور الأساسي للوساطة يتجلى في تحويل سلوكات النزاع إلى ادراكات واعية والعمل على بلورة منهجيات تسمح بالتوسط، وتساعد على إيجاد تركيبات جديدة انطلاقا من جرد العناصر القائمة والتعرف عليها بشكل يؤهلها لانتاج علاقات جديدة.
من جانبها، أكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة الانمائي للمرأة السيدة زينب التومي دعم الصندوق لبلورة مقاربات ملائمة للعمل إلى جانب الأنظمة القضائية من أجل النهوض بحقوق النساء وتمكينهن من الولوج إلى العدالة.
واعتبرت أن المجهودات التي قامت بها بعض البلدان وخاصة في منطقة المغرب العربي في مجال إصلاح قانون الأسرة تكتسي أهمية، وتستحق المواكبة من خلال استغلال وتحليل المشاكل والعراقيل التي تعيق تنفيذها.
بدوره، أكد ممثل سفارة بلجيكا بالمغرب السيد برنارد دانييل الأهمية الكبيرة التي تكتسيها الوساطة في حل النزاعات في كافة المجالات،وخاصة في ما يتعلق بالنزاعات الأسرية من خلال التقريب بين طرفي النزاع بغية الحفاظ على تماسك الأسر.
وتأتي هذه الندوة، التي تنظم على مدى يومين، تعزيزا لدور الوساطة في الاجراءات الجديدة لتطبيق مدونة الأسرة من أجل الحد من التفكك الأسري.
وتهدف إلى المساهمة في النهوض بالوساطة الأسرية في المغرب عبر الوقوف على أهميتها من خلال تجارب دولية ومجتمعية متنوعة ثقافيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تتوخى دعم مسلسل تطوير معالجة النزاعات الأسرية بالمغرب عبر التفكير في قيمة وموقع الوساطة الأسرية كسبيل مكمل وموازي للتدخل القانوني في تدبير هذه النزاعات .
ويتناول المشاركون في هذه الندوة مجموعة من المواضيع منها على الخصوص، "حول ماهية الوساطة في تدبير النزاعات الأسرية" و" الوساطة الاجتماعية في المجتمعات التقليدية" و" الممارسات المختلفة للوساطة الأسرية في فرنسا" و" الوساطة مع النساء المهاجرات في ايطاليا" و" مفوم الوساطة في المجتمع العربي القديم"، و" مدونة الأسرة وآفاق تطبيق الوساطة الأسرية في المغرب".
كما سيتم أيضا تنظيم ورشتين حول " الوساطة الأسرية والمهن القانونية" و" الوساطة الأسرية والمجتمع المدني"، وورشة تطبيقية حول تحليل ممارسات الوساطة.
ويشارك في هذه الندوة باحثون ومتخصصون في الوساطة على المستوى الوطني والدولي وقضاة ومحامون، ومهتمين بالوساطة الأسرية وفاعلين في المجتمع المدني.

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربة المقيمة بالخارج إن السياسة الوطنية للتنمية الاقتصادية تقوم على تعبئة جميع مغاربة العالم وتحسيس المستثمرين الأجانب بالفرص التي يتيحها المغرب، وكذا على جذب المشاريع الضخمة.
وأوضح السيد عامر في افتتاح أشغال الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج، أن المغرب يستند على طرق وأشكال جديدة للحصول على التكنولوجيات الحديثة، ومنها الاستعانة بالخبرات الوطنية المقيمة بالخارج.
وأكد أن الرصيد الوطني من الكفاءات العالية المقيمة بالخارج مرتبط بإشكالية التنمية بالمغرب، مشيرا الى أن الواقعية تقتضي تحويل مشكل هجرة العقول إلى ربح من حيث الخبرة.
وقال إن الحكومة ، من وحي إرادتها لتعزيز الانسجام بين مبادرات مختلف الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين ، دعت جميع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج الى المساهمة في تنمية المملكة.
وفي هذا الإطار - يضيف الوزير - تندرج أهداف المنتدى الوطني للكفاءات المغربية بالخارج، الذي يسعى إلى تعبئة الخبرات والكفاءات الضرورية لمواكبة مسلسل التنمية وتثمين قدرات المهاجرين المغاربة.
وأبرز السيد عامر إن الوزارة باشرت مشاورات مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل بلورة رؤية استراتيجية لتعبئة الكفاءات الوطنية المهاجرة وتثمين تجاربهم المهنية في خدمة المسلسل التنموي بالمملكة.
ومن جهته، أبرز السفير الألماني بالرباط أولف ديتر كليم أن رصيدا هاما من الأطر والخبراء المغاربة من ذوي التكوين والكفاءة العاليين، يتواجد بالخارج، ملاحظا أن مغاربة العالم يحتفظون عموما بروابط وطيدة مع بلدهم الأم.
وقال إن خبرة الأطر المغربية ينبغي أن تستثمر في خدمة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وبلدان الاستقبال، وتوثيق التعاون العلمي وتكثيف المشاريع التنموية.
وأشار السيد كليم إلى أن السفارة تتابع باهتمام كبير تطور شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية، مضيفا أن الجامعة الخريفية ستمكن من تعميق الاتصالات القائمة بين البلدين.
أما رئيس شبكة الكفاءات الألمانية المغربية هشام الحدوثي، فأبرز أن سياسة الإصلاحات التي تنهجها المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتطلب مواكبة متواصلة، مشيرا إلى أن المغرب مدعو إلى تعبئة جميع كفاءاته البشرية خصوصا في مجالات البحث من أجل التنمية والهندسة والإبداع التكنولوجي.
وأكد السيد الحدوثي أن هذه التعبئة لا غنى عنها من أجل تقوية قدرات المغرب في مختلف المجالات ورفع التحديات التي تطرحها العولمة.
وقال إن الاهتمام الكبير بالفرص التي تتيحها الهجرة بالنسبة للتنمية في بلدان المنشأ لا يقتصر فقط على التحويلات المالية للمهاجرين نحو عائلاتهم، بل يشمل الالتزام الإنساني والاستثمار النافع ونقل الخبرات والمعارف.
وتضم شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية خبراء ينحدرون من مختلف مناطق المغرب، من الذين ولدوا بألمانيا أو استقروا بها زمنا طويلا، واندمجوا على الوجه الأمثل في المجتمع الألماني.
وتروم الجامعة الخريفية المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، تشخيص وتعبئة مختلف الكفاءات والخبرات المتوافرة لدى الجالية المغربية بألمانيا، خصوصا في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة والصحة والبيئة والثقافة.
وحسب المنظمين، فإن الجامعة المنظمة على مدى يومين تعرف مشاركة أزيد من 300 شخص من بينهم 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانا، و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الخبراء والفاعلين المغاربة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تتبنى مقاربة جهوية وشمولية في معالجة قضايا الهجرة والتعامل معها من موقف احترام المصالح المشتركة وفي إطار الدفاع على القضايا الكبرى للوطن، وذلك بتنسيق مع جميع القطاعات.

وأوضحت السيدة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول (اليد العاملة ببعض الدول الشقيقة) تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أنه وبالرغم من أن نسبة الجالية المغربية المقيمة بالدول العربية تظل محدودة، مقارنة مع الدول الأوروبية، فإن المغرب واع بخصوصية وضعيتها وتركيبتها.

وبخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدول المغاربية، أكدت كاتبة الدولة أن إقامة الجالية بهذه الدول يخضع لإطار قانوني واتفاقي ينص على مبدئي المعاملة بالمثل والمساواة بين مواطني الدول الموقعة، كمحددين أساسيين لوضعية رعايا هذه البلدان وذلك من حيث التمتع بمختلف الحقوق القانونية والاجتماعية.

وأكدت أن المغرب يقوم في إطار اللقاءات الثنائية بتحسيس هذه الدول بالمشاكل التي تعترض إقامة أفراد جاليته بها ويحثها على إيجاد الحلول المناسبة لها.

وأبرزت أن اللجان المختلطة تعد آلية مناسبة لطرح القضايا والمعوقات التي تحول دون إعمال اتفاقيات الإقامة وتفعيلها بشكل أمثل، مذكرة في هذا الإطار بالاجتماع الأخير للجنة المشتركة المغربية - الليبية، والذي شكل فرصة سانحة للمطالبة بضرورة تفعيل اللجنة القنصلية المشتركة باعتبارها الإطار الأنسب لطرح وتدارس مختلف القضايا الاجتماعية والقانونية وغيرها، المرتبطة بإقامة الجالية المغربية بالقطر الليبي.

المصدر: وكالة المغرب العربي



أكد السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن الجامعة الخريفية المقرر عقدها بفاس يومي 20 و21 نونبر الجاري "ستشكل انطلاقة فعلية لاستراتجيتها المتعلقة بتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج".

وأوضح السيد عامر في حوار نشرته صحيفة (لومتان الصحراء والمغرب العربي) ، اليوم الخميس ، أن هذا اللقاء الذي تنظمه الوزارة، يحضره أزيد من 300 مشارك من بينهم 150 شخصية مغربية-ألمانية، وهو يهدف إلى "الاستفادة من تجربة وخبرة الكفاءات المغربية المتواجدة بألمانيا".

ويتعلق الأمر بالخصوص - يقول الوزير - بالتكنولوجيا المتطورة من قبيل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصناعة الطيران والسيارات والطاقات المتجددة والبيئة والطب والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وأكد أن المغرب "يتوفر في شخص مواطنيه بالمهجر على كفاءات قوامها التنوع والحيوية والتأهيل الرفيع، وهي كفاءات تستدعي اندماجها بشكل أفضل في تثمين الموارد التي يجب أن يعتمد عليها بلدنا".

وأوضح أن المهن العلمية والفكرية والإدارية الجد مؤهلة، تمثل نسبة 17 في المائة من نشاط الجالية المغربية بالخارج، في حين أن 54 في المائة من أنشطة هذه الجالية تهم الوظائف الوسائطية كمجالات التعليم والصحة والاتصالات.

ومن جهة أخرى، ذكر السيد عامر أنه من أجل تفعيل استراتجية تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج، حددت الوزارة مقاربة ذات شقين، يتعلق الأول ب"أول شكل ممكن لإدماج الكفاءات المغتربة يقوم على خلق اتحاد بين مجموع الجمعيات الناشطة في مجالات نقل الكفاءات، حسب حقول الانتقال أو بلد الإقامة"، فيما يهم الشق الثاني دعم مشاريع وبرامج نقل المعارف الجماعية التي تم إطلاقها أو الجاري تنفيذها من قبل منظمات أعضاء الجالية حسب حقول كفاءاتها أو بلد الإقامة.

وأضاف أن هذه المبادرات يمكن لها أن تشكل موضوع دعم مؤسساتي فوري.

وأشار الوزير إلى أن مثل هذه المقاربة تفترض وضع سياسة تواصلية دائمة بين جمعيات الجالية والمؤسسات المغربية المكلفة بقضايا الهجرة وسياسات التنمية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة تنظم بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المملكة المغربية ببرلين.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تتبنى مقاربة جهوية وشمولية في معالجة قضايا الهجرة والتعامل معها من موقف احترام المصالح المشتركة وفي إطار الدفاع على القضايا الكبرى للوطن، وذلك بتنسيق مع جميع القطاعات.

وأوضحت السيدة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول (اليد العاملة ببعض الدول الشقيقة) تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أنه وبالرغم من أن نسبة الجالية المغربية المقيمة بالدول العربية تظل محدودة، مقارنة مع الدول الأوروبية، فإن المغرب واع بخصوصية وضعيتها وتركيبتها.

وبخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدول المغاربية، أكدت كاتبة الدولة أن إقامة الجالية بهذه الدول يخضع لإطار قانوني واتفاقي ينص على مبدئي المعاملة بالمثل والمساواة بين مواطني الدول الموقعة، كمحددين أساسيين لوضعية رعايا هذه البلدان وذلك من حيث التمتع بمختلف الحقوق القانونية والاجتماعية.

وأكدت أن المغرب يقوم في إطار اللقاءات الثنائية بتحسيس هذه الدول بالمشاكل التي تعترض إقامة أفراد جاليته بها ويحثها على إيجاد الحلول المناسبة لها.

وأبرزت أن اللجان المختلطة تعد آلية مناسبة لطرح القضايا والمعوقات التي تحول دون إعمال اتفاقيات الإقامة وتفعيلها بشكل أمثل، مذكرة في هذا الإطار بالاجتماع الأخير للجنة المشتركة المغربية - الليبية، والذي شكل فرصة سانحة للمطالبة بضرورة تفعيل اللجنة القنصلية المشتركة باعتبارها الإطار الأنسب لطرح وتدارس مختلف القضايا الاجتماعية والقانونية وغيرها، المرتبطة بإقامة الجالية المغربية بالقطر الليبي.

المصدر: وكالة المغرب العربي


مكسيكو سيتى 17 نوفمبر 2009 (شينخوا) طردت السلطات الأمريكية ما إجماله 24296 مواطنا غواتيماليا لا يحملون اى وثائق هجرة، حتى الآن خلال العام الجاري، حسبما أفادت أخبار واردة من غوتيمالا سيتى يوم الثلاثاء.

وأشارت الإدارة العامة للهجرة فى غواتيمالا (دي ام جي) إلى أن المواطنين الغواتيماليين المرحلين يشملون 21265 رجلا و2512 امرأة و519 طفلا، مضيفا أن السلطات الأمريكية قد رحلت 931 رجلا و84 امرأة و29 طفلا جاءوا من غواتيمالا ، الشهر الجاري.

وقالت الإدارة العامة للهجرة إن المجموعة الأخيرة التي تضم 39 شخصا والتي تم طردها من ولاية كاليفورنيا، وصلت إلى غواتيمالا يوم الاثنين.

وحسب الحكومة الغواتيمالية فإن 60 في المائة من المواطنين الغواتيماليين الذين يعيشون في الولايات المتحدة والذين يبلغ عددهم 1.2 مليون شخص، لا يحملون اى وثائق هجرة قانونية.

المصدر: أرابيك نيوز


أوصى المشاركون في الدورة الثالثة لمنتدى جامعة الدول العربية للشباب الذي احتضنته أصيلة على مدى أربعة أيام تحت شعار "الشباب والهجرة من منظور حقوق الإنسان" بضرورة احترام حقوق الإنسان في التنقل والهجرة، وتيسير حراك الشباب، وإدماجه في المنطقة العربية - الأوروبية .

ودعا المشاركون، في نداء توج أشغال المنتدى مساء أمس الأربعاء، الفاعلين في مجال الهجرة في المنطقة العربية والأوروبية بما في ذلك المنظمات الشبابية والمجتمع المدني وأعضاء المجلس الأوروبي وجامعة الدول العربية بضرورة احترام حقوق الإنسان في التنقل والهجرة، وتيسير حراك الشبان وإدماجهم.

ومن جهة أخرى، دعا المشاركون في هذا المنتدى إلى الاعتراف بالجوانب الايجابية للهجرة في الفضاء الأوروبي العربي لكونها تساهم في تطوير التبادل الثقافي وتفضي إلى إرساء أسس الحوار وتسمح بمحو الصور النمطية والأحكام الجاهزة.

وأكدوا أن الهجرة والحراك والتنقل عوامل تعتبر من مميزات زمن العولمة، موضحين أن احترام حقوق الإنسان بشكل عام والحق في الأمن والتنمية بشكل خاص داخل البلدان المصدرة للهجرة، مبادئ أساسية يتعين ترسيخها موازاة مع حقوق المهاجرين.

ودعوا إلى خلق وتطوير إطار قانوني يضمن حقوق المهاجرين، وإقرار الاعتبارات البيئية أساسا لمنح وضعية لاجئ وضمان الاحتياجات الأساسية للاجئين والأشخاص المرحلين داخليا بسبب الكوارث البيئية، إضافة إلى دعم جهود المنظمات الشبابية في مكافحة التمييز والأحكام المسبقة من خلال التعاون مع المؤسسات العمومية في سن سياسات الهجرة.

وخلص المشاركون إلى أن تعزيز التعاون العربي الأوروبي من شأنه أن يمكن المهاجرين من المساهمة في تنمية بلدانهم الأصلية عبر انخراطهم في مشاريع تنموية خاصة في قطاعي الصحة والتربية.

وشارك في هذا اللقاء، الذي نظم بتعاون مع المرصد العربي للشباب والمنتدى المتوسطي للشباب والطفولة (المغرب) ومنتدى الشباب الأوروبي والمجلس الأوروبي، نحو 140 شابا وشابة من بلدان عربية وأوربية وعدد من المسؤولين وممثلي منظمات دولية مهتمة بقضايا الشباب والهجرة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


بثت القناة التلفزية (فرانس 3 كورسيكا) ، مساء أمس الأربعاء ، "برنامجا خاصا" يلقي الضوء على الوضعية القاسية للمهاجرين السريين المغاربيين المقيمين في هذه الجزيرة الفرنسية، وذلك على خلفية مقتل مغربي وانتحار آخر في وضعية اعتقال عشية ترحيله بسبب الإقامة غير القانونية.

وتمكن المشاهدون في ربورطاج تم تسجيله في أكتوبر الماضي وبث في إطار مجلة التحقيق "إنكييسطا"، من الاستماع لشهادة المغربي حسن مسرحاتي، العامل الفلاحي الذي وضعت رصاصات قاتلة حدا لحياته بشكل عنيف ، الاثنين الماضي ، في بلدة كورسيكا دي سان جيوليانو.

وأكد المغربي الذي اضطر للعيش في السرية منذ قدومه لكورسيكا في 2006، أن طلبه الوحيد الذي تقدم به لتسوية وضعيته قابلته السلطات المحلية الفرنسية بالرفض، رغم توفر جميع أفراد أسرته ، المستقرة مسبقا هناك ، على وثائق الإقامة الشرعية.

وأوضح معلق الربورتاج أنه في ظل عدم توفره على "وصل طلب بطاقة الإقامة"، أصبح حسن معرضا للطرد.

وتم التأكيد على أنه أمام سعيهم للعثور على يد عاملة رخيصة، لم يتردد بعض المشغلين في توظيف مهاجرين سرين، خاصة في قطاعي البناء والفلاحة، بأجور زهيدة وفي ظروف عمل أكثر من شاقة.

وقامت شرطة باستيا ، مؤخرا ، بتفكيك تجمع للهجرة السرية يضم وسطاء، من بينهم محام وطبيب جنسيتهما فرنسيان، ومتهمان بتركيب ملفات مزيفة لطلبات تسوية الوضعية.

وتفيد الشهادات المستقاة في الربورطاج أنه حتى عقود العمل المؤقتة التي تخول للمهاجرين القدوم للعمل في كورسيكا ، غالبا لمدة موسم فلاحي ، يتم الحصول عليها مقابل سعر مرتفع.

وأكد مروان أنه دفع 6 آلاف أورو للحصول على عقد العمل. وقال إنه "دفع المبلغ نقدا لشخص عرف نفسه على أنه قريب للمالك الذي جئت للعمل عنده".

ويعتبر هذا المهاجر السري الذي يتوفر على الأقل ، منذ خمس سنوات ، على وصل طلب بطاقة الإقامة، أنه "يتم استقدام عمال ليشتغلوا مجانا. ويقال لهم في نهاية المطاف 'نهار سعيد' ".

وسجل الربورطاج حالة أخرى لفوزي المهاجر التونسي "السري" الذي يؤدي ضرائبه ووقع قرضا بنكيا، دون أن يتم قبول طلباته المتعددة لتسوية وضعيته لدى سلطات كورسيكا.

والأغرب أن فوزي كان قد حصل في مدينة نيس على رد بالإيجاب من قبل السلطات المحلية، إلا أن عجزه عن العثور على وظيفة هناك - حسب القانون - اضطره لمغادرة كوت دازور نحو كورسيكا التي تضم فرص عمل أكثر وفرة.

ويتهدد فوزي في الوقت الحالي إجراء الترحيل، إلا أنه قبل تصوير وجهه مكشوفا وحضر لبلاطو برنامج "إنكييسطا".

وأشار البرنامج إلى أن عدد حالات "الترحيل" بلغ 180 حالة في 2009، حسب مذكرة سرية لشرطة الحدود في كورسيكا العليا.

وكان اغتيال حسن مسرحاتي بعد زوال الاثنين الماضي، وانتحار مواطنه محمد عدي (30 سنة) في سجن كورسيكا عشية ترحيله من فرنسا بسبب الإقامة غير القانونية، أثار موجة غضب واستنكار لدى حركات حقوق الإنسان والجمعيات المناهضة للعنصرية التي عزت هذه التصرفات للمناخ المتوتر الذي أحدثته سياسة الحكومة الفرنسية في مجال الهجرة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أبرز السيد مارك فاو المكلف بالتنسيق بين وكالات نظام الأمم المتحدة بالمغرب، أن هذا الأخير، وبالنظر لموقعه الجغرافي المتميز، انتقل من وضعية البلد المصدر للهجرة إلى بلد لعبور واستقبال عدد متزايد من المهاجرين السريين، المنحدرين على الخصوص من إفريقيا جنوب الصحراء.

وأوضح المسؤول الأممي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الثالثة لمنتدى جامعة الدول العربية للشباب واللقاء التنسيقي العربي- الأوروبي الثاني، واللذان انطلقت أشغالهما الأحد الماضي بأصيلة، إلى ان المغرب بلد " منخرط في طريق حداثة منفتحة على العالم الخارجي، والتدبير الأمثل لهذا المعطى الجيوسياسي الجديد يعد في الوقت نفسه رهانا وفرصة للتنمية".

وأضاف في هذا السياق أن نظام الأمم المتحدة يعمل، بشراكة مع الاتحاد الأوروبي، من أجل دعم المغرب وبلدان أخرى معنية بهذه الظاهرة من خلال مساهمة أزيد من 50 مبادرة تنخرط فيها المنظمات غير الحكومية والوحدات الإدارية اللامتمركزة في مشاريع تربط الهجرة بالتنمية.

وذكر من جانب آخر أنه باختيار الهجرة موضوعا لهذا المنتدى حول الشباب، فإن جامعة الدول العربية " تدعونا إلى التفكير بشأن رهانات ستشكل، دون أدنى شك، أحد أسس العلاقات الدولية في العقود المقبلة : مستقبل الأجيال الصاعدة وحرية التنقل"، مضيفا أن نظام الأمم المتحدة ينخرط بشكل كامل في هذا التفكير من أجل الاستفادة من مؤهلات الشباب.

واعتبر المسؤول الأممي أن الهجرة ليست ظاهرة حديثة، غير أنه وبالنظر لحجمها، فإنها تشكل حاليا، وبشكل أكثر تأكيدا، أحد مراكز الاهتمام الأساسية على الساحة الدولية.

وقال إن الهجرة عامل مهم لفهم المجتمعات المعولمة، مضيفا أنه في بلدان الاستقبال تساهم الهجرة الدولية، أكثر من أي وقت مضى، في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في حين أنه في البلدان الأصلية تشكل تحويلات المهاجرين مصدرا مهما للعملة الصعبة بالنسبة لعدد من بلدان الجنوب، تنافس أحيانا حجم الأموال المستثمرة في هذه البلدان في مجال المساعدات العمومية للتنمية.

وحسب السيد فاو فإن الهجرة تساهم أيضا في تبادل الأفكار والمعلومات على المستوى العالمي، تمكن بذلك كل فرد من القيام بتجربة أكثر غنى وأكثر شمولية، مشيرا بالمقابل إلى ان هذه الظاهرة "لها مع الأسف بعدا أكثر غموضا بالنظر إلى أن تحديد عدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول والمراقبة الشديدة للحدود في البلدان المضيفة يدفعان عددا متناميا من المرشحين للهجرة للجوء إلى شبكات الهجرة السرية".

وخلص إلى أن هذه السياسة تفرض على آلاف الاشخاص غالبيتهم من الشباب والطلبة واللاجئين والمهاجرين لدوافع اقتصادية العيش في ظروف صعبة غير قانونية، تخلق معها مظاهر استغلال غير مقبولة، وتضرب بعرض الحائط مبادئ الكرامة الإنسانية.

وتعرف هذه الدورة، التي تنظم تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبتعاون مع المرصد العربي للشباب والمنتدى المتوسطي للشباب والطفولة (المغرب) ومنتدى الشباب الأوروبي والمجلس الأوروبي، مشاركة حوالي 140 شابا وشابة من بلدان عربية وأوربية ، وعدد من المسؤولين ومن ممثلي منظمات دولية ذات صلة بقضايا الشباب والهجرة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم مؤخرا بمدينة برشلونة التوقيع على اتفاقية شراكة بين فيدرالية الهيئات الكاطالانية من أصل مغربي وكونفدرالية التجارة بكاطالونيا تتوخى دعم المهاجرين المقاولين والعاملين في قطاعات التجارة والخدمات والسياحة.

وبموجب هذه الاتفاقية تلتزم كونفدرالية التجارة بكاطالونيا بتقديم دعم إداري وقانوني وتسهيل المعلومات للمقاولين والعاملين المهاجرين في قطاعات التجارة والخدمات والسياحة ,وتمكينهم من الاستفادة من دورات تدريبية وتكوينية في المجالات المهنية واللغوية.

كما تنص الاتفاقية التي وقعها كل من رئيس فيدرالية الهيئات الكاطالانية ,النائب البرلماني الكاطالاني من أصل مغربي ,محمد الشايب ،ورئيس كونفدرالية التجارة بكاطالونيا بيرا يورينس ،إي لورينتي ،على تقديم الدعم للمهاجرين الراغبين في إحداث مقاولات وتمكينهم من المهارات والأدوات اللازمة لإنجاح مشاريعهم.

وجاء في بلاغ لفيدرالية الهيئات الكاطالانية من أصل مغربي التي تضم العديد من جمعيات المغاربة في كاطالونيا ،أن هذه الاتفاقية تتوخى أيضا تشجيع استعمال اللغة الكاطالانية في قطاع التجارة والخدمات والسياحة ودمج المقاولين الجدد في الاتحادات التجارية والتعاونية مثل النقابات والجمعيات المهنية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


تنظم بمدينة مراكش يومي 18 و19 دجنبر المقبل الدورة الثانية للقاء "المغاربة هنا وهناك"، حيث سيتداول في موضوع "الهجرة النسوية .. ديناميات دولية وخصوصيات مغربية".

ويطمح هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى تعزيز الروابط بين المغاربة هنا وهناك، وإلى القيام بمقاربة مقارنة تهم ميكانيزمات وديناميات هجرة النساء المغربيات.

وذكر بلاغ للمجلس أن هذا اللقاء سيعرف مشاركة حوالي 400 امراة تقطن ب'20 دولة ومسؤولين حكوميين وعدة شخصيات أجنبية.

وأوضح أن التظاهرة ستتميز بنشاطين متوازيين هما مناظرة علمية دولية وفضاء "الشراكة والتعاون".

وستعرف الندوة العلمية مشاركة اختصاصيين في الهجرة النسوية المغربية عبر العالم بغية القيام بتشخيص علمي لهذا الموضوع. كما أن مشاركة اختصاصيين حول هجرة النساء من جنسيات أخرى سيفتح المجال لمقاربة مقارنة حول هجرة النساء عبر العالم.

وفيما يخص فضاء "الشراكة والتعاون" فسيخصص لتبادل الخبرات ويسمح من جهة لتقديم أنشطة ومشاريع في المجال الجمعوي والتشاركي والمقاولاتي وبداية لشراكة بين الضفتين. وسيكون مناسبة لاستقبال الكفاءات النسائية لتعبئتها على الخصوص حول "الإشكالات المشتركة : الانخراط المدني والتمتع بالحقوق والمساواة".

وبتزامنه مع اليوم العالمي للمهاجرين يتوخى لقاء "المغاربة وهناك" إبراز بعد النوع في قضية الهجرة وان ينخرط في أجندة البحث العلمي والسياسي.

ويذكر أن الدورة الأولى لهذا اللقاء المنظمة بمراكش في دجنبر الماضي كانت حول موضوع "تحولات وتحديات وتقاطعات".

المصدر: وكالة المغرب العربي


تظاهر ما بين 1600 شخص كما ذكرت الشرطة، وخمسة ألاف كما قال المنظمون، السبت في باريس، بدعوة من بضع منظمات "للمطالبة بتسوية اوضاع المهاجرين غير الشرعيين"، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.

وقد انطلق الموكب تحت امطار غزيرة من الدائرة الرابعة عشرة في باريس جنوب العاصمة، في حوالى الساعة 14,30 (13,30 ت غ)، متوجها إلى وزارة الهجرة والهوية الوطنية.

وكتب على اليافطات التي رفعها المتظاهرون "نعمل هنا ونعيش هنا ونبقى هنا" و "إلغاء القوانين العنصرية" و"جميعنا نؤيد تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين". وقد منعت المتظاهرين الذين كان بينهم عدد كبير من العمال بطريقة غير قانونية ومؤيديهم، أعداد كبير من قوى الأمن من الوصول الى الوزارة.

واعتبر الجزائري فريد الذي لم يشأ الكشف عن هويته، ان "على فرنسا تحمل مسؤولياتها"، معربا عن الأسف "لأن الجزائريين لا يستفيدون من تعميم تسوية الأوضاع على قدم المساواة مع الأفارقة الآخرين". ويخضع الجزائريون لاتفاقات ثنائية خاصة.

وفي نهاية التظاهرة، طالب الخطباء "بتسوية شاملة لأوضاع المهاجرين غير الشرعيين" الذين يشاركون في تطوير فرنسا"، كما قال انزومان سيسوكو المتحدث باسم اللجنة التنسيقية للمهاجرين غير الشرعيين-75، لذلك يستحقون "ان تسوى اوضاعهم". وأضاف ان العمال غير الشرعيين دفعوا "ضرائب تناهز المليوني يورو" الى الخزينة العامة، وهذا "يعني اننا نافعون"، كما قال.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية


دعا الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر أفراد هذه الجالية إلى الانتظام داخل نواد وجمعيات من أجل الدفاع عن مصالحهم وإسماع صوتهم داخل بلدان الإستقبال.

وقال السيد عامر في لقاء تواصلي مع عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمين بمصر عقده أمس السبت بالقاهرة إن دعم ومواكبة الجمعيات المغربية التي تنشط في الخارج يعد من العناصر الأساسية للسياسة الحكومية في مجال الهجرة.

وفي هذا الصدد أعرب الوزير عن تأييده لفكرة إنشاء ناد خاص بالمغاربة المقيمين بمصر بهدف الدفاع عن مصالحهم،معربا عن استعداده لبلورة مخطط عمل بالتعاون مع سفارة المغرب بالقاهرة لتأطير أفراد الجالية وتمكينهم من الدعم اللازم.

وأكد أن الحكومة تتعامل مع مغاربة المهجر على قدم المساواة ودون تمييز مبرزا في هذا الصدد العناية الخاصة التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أفراد هذه الجالية،مذكرا بالدور الهام لأفراد الجالية المغربية بالخارج في الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للمملكة والمساهمة في دينامية التنمية التي انخرطت فيها المملكة وخاصة من خلال المساهمة في محاربة الفقر وجلب الاستثمارات.

وقال في هذا السياق أن "مسؤوليتنا داخل الحكومة تتمثل في الحفاظ على هذا المكسب وتكريس وتقوية روح الانتماء إلى الوطن الام لدى المغاربة المقيمين بالخارج"، مبرزا أن الحكومة ستتبنى مقاربة جديدة بشأن قضية الهجرة بالنظر إلى التحولات والتطورات التي سجلتها هذه الظاهرة خاصة وأن عدد افراد هذه الجالية تجاوز 5ر4 ملايين شخص من ضمنهم 45 في المائة من النساء.

وعرض السيد عامر خلال هذا اللقاء التواصلي حصيلة العمل الحكومي للنهوض بأوضاع مغاربة المهرج والبرامج والمشاريع التي تم تسطيرها برسم سنة 2010 ،مذكرا بعدد من الأوراش التي تم فتحها بهذا الشأن وخاصة ما يتعلق بمسألة الجنسية وإرسال اساتذة ومعلمين لتلقين افراد الجالية اللغة العربية والشأن الديني.

وأكد السيد عامر على أهمية إنشاء مراكز ثقافية مغربية بالخارج حيث سيتم في هذا الإطار إحداث 11 مركزا ثقافيا مغربيا في أفق عام 2012.

ومن جانبه ذكر السيد محمد فرج الدكالي سفير المغرب بمصر بالجهود المبذولة لمواكبة تطلعات المغاربة المقيمين بالخارج مبرزا أن مصر تضم جالية مغربية تقدر ب 3000 نسمة.

كما ذكر بالخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 34 للمسيرة الخضراء والذي شدد فيه جلالته على ضرورة مضاعفة جهود اليقظة والتعبئة للتصدي بقوة القانون لكل مساس بسيادة الوطن والحزم في صيانة الأمن والاستقرار والنظام العام.
وقد أجمع المشاركون في هذا اللقاء التواصلي عن دعمهم المطلق لمضامين الخطاب الملكي السامي، مجددين انخراطهم الحيوي ومساهمتهم الفعالة والمثمرة في الجهود الدبلوماسية الموازية للدفاع عن مغربية الصحراء وعن مباردة الحكم الذاتي والتصدي للمواقف العدائية والأعمال الاستفزازية لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.

وكان السيد عامر قد شارك أمس في القاهرة في أشغال المؤتمر الثاني للوزراء العرب المعنيين بشؤون الهجرة والمغتربين والذي يبحث مساهمة المهاجرين العرب في مشاريع التنمية في الوطن العربي، وسبل إتاحة مزيد من الفرص أمام الكفاءات العربية بالمهجر لإثراء أفكار وخطط التنمية في بلدانهم الأصلية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


اختتمت مساء اليوم الأحد بالرباط، فعاليات الدورة الأولى من "اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان" التي نظمها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على مدى أربعة أيام.

وتميز حفل اختتام هذه اللقاءات، الذي احتضنه المسرح الوطني محمد الخامس ، بحضور فنانين سينمائيين ونشطاء حقوقيين وباحثين وممثلين عن المجتمع المدني، وعرض فيلم "حليب الأسى" للمخرجة البيروفية "كلاوديا لوسا"، الحائز على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في الدورة التاسعة والخمسين لمهرجان برلين السينمائي.

ويحكي شريط "حليب الأسى" قصة الفتاة فاوسطا (من تشخيص الممثلة ماغالي صوليي)، التي تعاني مرضا غريبا، ينتقل عبر ما يسمى في البيرو ب'"حليب الوجع"، وتعيش فاوسطا حالة رعب دائم، نقلته لها أمها (تشخيص بربارا لازون)، التي كانت ضحية اغتصاب، قبل أن تضطر بعد وفاة والدتها، إلى مواجهة تخوفاتها، كي تستطيع بدء حياة جديدة.

وكانت هذه الدورة قد اقترحت برمجة متنوعة ضمت أربعة عشر عملا سينمائيا ما بين أفلام روائية ووثائقية، وثلاث ندوات حول "السينما كشاهد على التاريخ" و"نضالات النساء بالمنطقة المتوسطية" و"الهجرة بالمنطقة المتوسطية" وورشتين حول "السينما والمقررات الجامعية" و"حقوق الصورة".

كما تم تدارس العديد من القضايا، كالهجرة السرية والذاكرة ومدونة الأسرة وجرائم الشرف وحقوق المرأة.

وقد شارك في الدورة سينمائيون مغاربة وأجانب، اشتغلوا على قضايا حقوق الإنسان والذاكرة، منهم على الخصوص مرزاق علواش وريتي بان وفرانسوا فريني ونيكاتي سوميز والجامعي روبرت روزنستون والفنان السوري دريد لحام، الذي تم تكريمه أمس السبت بهذه المناسبة.

يشار إلى أن اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان، التي عرضت فيها أفلام من المغرب والجزائر وفلسطين وتركيا وسورية والبوسنة والبيرو، نظمت بشراكة مع عدة فعاليات منها على الخصوص مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمركز السينمائي المغربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي


افتتحت، مساء أمس الأحد بأصيلة، أشغال الدورة الثالثة لمنتدى جامعة الدول العربية للشباب واللقاء العربي- الأوروبي الثاني تحت شعار "الشباب والهجرة من منظور حقوق الإنسان".

وتعرف هذه الدورة، التي تنظم بتعاون مع المرصد العربي للشباب والمنتدى المتوسطي للشباب والطفولة (المغرب) ومنتدى الشباب الأوروبي والمجلس الأوروبي، مشاركة حوالي 140 شابا وشابة من بلدان عربية وأوربية وعدد من المسؤولين وممثلي منظمات دولية ذات صلة بقضايا الشباب والهجرة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد محمد بن عيسى رئيس المجلس البلدي لأصيلة وأمين عام منتدى أصيلة، أنه "لا أدل على نجاح هذه التظاهرة واستمرارها بهذا التألق من أنها تحظى للمرة الثانية بالرعاية الملكية السامية، تأكيدا من جلالة الملك محمد السادس على المراهنة على الشباب، وإيمان جلالته وثقته في القدرات الهائلة التي يتوفر عليها من ندعوهم بناة الحاضر والمستقبل".

وأوضح السيد بن عيسى أن الشباب يمتلك في عصرنا الحالي قوة مؤثرة، هي بمثابة سلاح مكنتهم منه الثورة التي يشهدها عالم الاتصال والتواصل، داعيا في هذا الصدد إلى إدامة الحوار ليس بين الشباب فقط، وإنما بينهم وبين باقي فعاليات المجتمع المدني والسياسي.

وأضاف أنه إذا كان العالم العربي وأوربا سعيا دائما إلى الحوار إلى أن تبلور التقارب بينهما في شكل مؤسسات ومؤتمرات وتظاهرات، فإن انعقاد هذا الملتقى دليل على أن الرغبة في تعميق الحوار بين العرب وأوروبا هي مسعى مشترك بين الحكومات والمجتمع المدني من شأنه أن يتخذ أبعادا جديدة ويفتح آفاقا للمستقبل المشترك، خاصة وقد أصبح مدعوما بقوة الشباب، الذي يمثل رأسمال أي مجتمع.

من جهته، قال السيد خالد الوحيشي، الوزير المفوض ومدير إدارة السياسات السكانية والهجرة ومدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية، إن هذا الاجتماع يلتئم في إطار تعزيز ودعم الشراكة العربية الأوروبية، في سياق إعلان مالطة الذي أصدرته جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، والذي أكد على أهمية الحوار بين الدول المكونة للمنظمتين.

وأضاف السيد الوحيشي أن هذا المنتدى يهدف إلى تفعيل مشاركة القيادات الشابة الأوروبية منها والعربية، بغية تأسيس حوار مشترك بالاعتماد على مقاربة التنمية البشرية وحقوق الإنسان، لفهم ظاهرة هجرة الشباب على مستوى البلدان العربية والأوروبية، وبلورة أدوار الشباب والمنظمات الشبابية في دعم الأهداف التنموية للهجرة ومواجهة آثارها السلبية.

واعتبر، من جهة أخرى، أن تنقل الشباب ظاهرة حيوية وإستراتيجية، إنسانيا وتنمويا، في سعيه إلى تحقيق تطلعاته، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن الأدبيات و المحافل الدولية أثبتت أن الهجرة تساهم في تعزيز جهود التنمية في البلدان النامية، وفي تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

وأجمع باقي المتدخلين، خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة التي ستواصل أشغالها إلى غاية التاسع عشر من الشهر الجاري، على أن الهجرة لا يمكن أن تكون إلا إيجابية، معتبرين أن الشباب في العالم العربي بمثابة رأسمال ثمين ينبغي أن يحظى بالنصيب الأوفر من الاهتمام والتعليم والتكوين لمواجهة تحديات المستقبل.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة السابقة لمنتدى الجامعة العربية للشباب كانت قد انعقدت السنة الماضية بالعاصمة الأردنية عمان، بمشاركة العشرات من شباب المنطقة العربية والفضاء المتوسطي.



المصدر: وكالة المغرب العربي


أبرزت دراسة صادرة عن جامعة الدول العربية أن المملكة المغربية تعد من بين الدول العربية التي لها سياسة متسقة وناجعة في مجال الهجرة.

وأبرزت الدراسة التي وزعت على هامش المؤتمر الثاني للوزراء العرب المعنيين بشؤون الهجرة, أن المغرب يتعامل مع ملف الهجرة كعامل يساهم في عملية التنمية وفي التقليص من حدة البطالة وكذا كآلية لتحسين كفاءات ومهارات السكان.

وبعد أن سجلت الوثيقة أن المشاريع التي يقوم بتنفيذها أفراد الجالية المغربية بالخارج كانت في السابق محدودة من حيث حجم الاستثمارات بها, أبرزت أن هناك الآن ثقافة وتوجها جديدا لدى الأجيال الجديدة من المهاجرين للاستثمار في قطاع التكنولوجيات الحديثة والاتصالات وسوق المال والخدمات.

وذكرت أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تأتي في مرتبة متقدمة عن إيرادات السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة.

ودعت الوثيقة إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مجال إشراك المجتمع المدني كفاعل أساسي في عملية ربط المهاجرين بوطنهم الأم, مشيدة أيضا بتجربة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج في احتضان مغاربة المهجر.

وقد دعت الوثيقة أيضا الدول العربية إلى تطوير سياسة رسمية للهجرة كجزء من السياسة العامة للدولة والعمل على توحيد هذه السياسات والتشريعات والقوانين المعنية بالهجرة من أجل دعم وتفعيل دور الهجرة في التكامل الاقتصادي العربي دون المساس بخصوصيات كل دولة والتزاماتها الدولية.

ورصدت الدراسة التي أنجزها قطاع المغتربين العرب بالجامعة العربية علاقة الهجرة بعملية التنمية والجدل الدائر حول الدور الذي تلعبه تحويلات المهاجرين والاستخدامات المختلفة لهذه التدفقات النقدية, خاصة في شمال إفريقيا في ظل مبادرات الشراكة الأورومتوسطية وسياسة الجوار الجديدة مع ما يفرضه ذلك من إدراك لبعد الهجرة في هذه المبادرات.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد ادريس اليازمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، في مقال نشر اليوم السبت بيومية "لا كروا" الفرنسية، أن تاريخ الهجرة المغاربية إلى فرنسا "تاريخ صنع من التمازج والتوترات".

وأضاف السيد اليازمي في مقال تحت عنوان "تاريخ صنع من الاندماج والتوترات"، أن التحرر من الاستعمار الذي كان يفترض أن يشكل قطيعة بين المغرب العربي وفرنسا، لم يتمكن من وضع حد للهجرة كما كان ينتظر الجميع".

وكتب السيد اليازمي في هذا المقال التي عزز ملفا خاصا تحت عنوان "من المغرب العربي إلى فرنسا"، أن الهجرة موجودة في فرنسا منذ بداية القرن العشرين، و"هي غالبا ما ينظر إليها المغاربيون أنفسهم على أنها ظاهرة حديثة يعود تاريخها إلى الثلاثينيات".

وأبرز السيد اليازمي أنها هجرة "تعددية ومتنوعة" لكن "يتم حصرها في تاريخ العمل فقط"، ومع ذلك ف"بفضل التقدم على مستوى التأريخ واكتشاف عدد من الأرشيفات، نحن الآن قادرون على التأكد من بعض الحقائق نسبيا والتحضير لتخطيط تاريخ جديد لهذه الساكنة والمسلسل المعقد لأصل تواجدها بفرنسا".
واعتبر السيد اليازمي أن "الفاعلين اليوم هم ورثة هذا التاريخ الطويل.
ويعد السيد ادريس اليازمي المشرف على معرض "أجيال، قرن من التاريخ الثقافي المغاربي في فرنسا"، الذي ستحتضنه باريس من 17 نونبر إلى 18 أبريل 2010.
وحسب المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، فإن فرنسا كانت تضم في 2004 حوالي 5 مليون مهاجر، نصفهم يتوفر على الجنسية الفرنسية.
كما أن مليون ونصف من هؤلاء المهاجرين من أصل مغاربي، أي 4ر2 في المائة من الساكنة الإجمالية.
المصدر: وكالة المغرب العربي



أكد المؤتمر الثاني للهيئات المغربية بكاطالونيا على أهمية العمل الجماعي في إطار شبكات من أجل بلوغ الأهداف التي يطمح إلى تحقيقها المغاربة المقيمون في كاطالونيا.

ودعا المشاركون في هذا المؤتمر الذي نظم بمدينة برشلونة يومي 13 و14 نونبر الجاري إلى تطوير العمل في إطار شبكة جمعيات ضمن أفق تطوير كفاءات وقدرات الجمعيات المغربية لتمكينها من الإنفتاح على محيطها والإرتقاء بمنهجيات عملها.
كما أكدوا على ضرورة تشجيع وخلق فضاءات للنقاش والحوار بين جمعيات المغاربة في كاطالونيا مشددين على أهمية بحث سبل تعزيز قيم المواطنة والمشاركة.

وكانت أشغال المؤتمر الثاني للهيئات المغربية بكاطالونيا قد انطلقت الجمعة تحت شعار "المشاركة المواطنة : التزام مع المجتمع" بمشاركة نحو ثلاثين من الجمعيات والهيئات المغربية بكاطالونيا.

وفي هذا الإطار شدد المشاركون في الملتقى على أن المواطنة الكاملة تعد الخطوة الأولى للمشاركة ،داعين إلى ملاءمة المطالب المتعلقة بالحقوق مع الواجبات.

ومن جهة أخرى طالب المؤتمرون بإقامة علاقات تعاون متوازنة مع البلدان الأصلية مع تمكين المهاجرين من القيام بأدوار فاعلة.
كما اتفق المشاركون في هذا المؤتمر على انتخاب لجنة تحضيرية للإشراف عن تنظيم المؤتمر الثالث للهيئات المغربية بكاطالونيا.
وحسب المنظمين فإن هذا المؤتمر الثاني شكل فرصة لمناقشة "مشاركة الكاطالانيين الجدد من أصل مغربي" في الحياة السياسية والجمعوية من أجل تحقيق اندماج أفضل.

وأشار المنظمون إلى أن المؤتمر الثاني يندرج في إطار مواصلة العمل في أفق إحداث الشبكة الديموقراطية لجمعيات المغاربة بكاطالونيا.

يذكر أن المؤتمر الأول للجمعيات المغربية بكاطالونيا الذي انعقد يومي 23 و24 نونبر 2007 ببرشلونة بمبادرة من أربع جمعيات مغربية في كاطالونيا تحت شعار "العمل الجمعوي : الواقع والتحديات المستقبلية" جاء من أجل خلق فضاء للنقاش وتفعيل الأفكار والتجارب لتشجيع المشاركة والعمل من أجل تحفيز المهاجرين المغاربة على الانخراط في الحياة المجتمعية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


صدر مؤخرا عن دار النشر "جيلبار" بفرنسا مؤلف تحت عنوان "التراث العالمي لليونسكو: المواقع المغربية".

ويشكل هذا المؤلف، الذي يضم 165 صفحة، رحلة استكشافية للتعرف على جانب من التراث المغربي الذي ينضح بالجمالية والعراقة.

ويستعرض هذا الإصدار مآثر تاريخية ومناظر خلابة، التقطتها عدسة المصور- الناشر جون -جاك جيلبار بشغف، وقام بوصفها ثمانية مؤلفين، مبرزين في نفس الوقت ارتباطهم الخاص بهذه المواقع.

وتم نشر هذا المؤلف، الذي يدعو إلى الحفاظ على الجمال الطبيعي للمواقع المصنفة ولحمولتها التاريخية، بدعم من وزارة الثقافة المغربية و"اتصالات المغرب" ومجلس الجالية المغربية بالخارج وشركة التأمين "الملكية الوطنية للتأمين" ومؤسسة صندوق الايداع والتدبير.

ويوجد ضمن لائحة التراث العالمي ثمانية مواقع مغربية. ويتعلق الأمر بقصر أيت بنحدو، والمدن العتيقة بكل من فاس ومراكش وتطوان والصويرة، ووليلي ومكناس والمدينة البرتغالية مزاغان.

كما صنفت اليونسكو ساحة جامع الفنا وموسم طان طان كتراث شفوي إنساني.

المصدر: وكالة المغرب العربي




بأسلوب يجمع بين الواقعية والخيال، تشكل الرواية الأخيرة لإلييت أبيكاسيس "السفارديم" ، التي صدرت بباريس عن دار "ألبان ميشيل" للنشر، دعوة لاكتشاف تاريخ اليهود المغاربة، و"تعلقهم الراسخ" بالمملكة.

تقول الروائية أبيكاسيس، ذات الأصول المغربية والمزدادة بفرنسا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إنها رواية حقيقية تجمع بين الحب والتلاحم الأسري مع جانب من الغرابة. إنها أيضا وثيقة تسمح بالعودة إلى قرون مضت من تاريخ السفارديم واليهود المغاربة من خلال موسيقاهم وفنهم في الطبخ ومختلف طقوسهم وتقاليدهم وديانتهم وعلاقتهم بغيرهم ولا سيما المسلمين".

واختارت أبيكاسيس، التي ميز مؤلفها (الواقع في 450 صفحة) الدخول الأدبي لهذا الخريف بفرنسا، "عالم الرواية، ذي الأهمية البالغة في العودة لتصفح هذه الملحمة: إنها طريقة لحكي + التاريخ الكبير + من خلال قصة صغيرة مختارة".

ولا تدعي مؤلفة "المطلقة"، الرواية التي استوحتها من سيناريو كتبته للفيلم الناجح "كادوش"، أنها مؤرخة وإن أقرت بأنها قامت بالكثير من الأبحاث طيلة عشر سنوات (وهو الوقت الذي تطلبته كتابة هذه الرواية) حول السفارديم من خلال تعقب تحركاتهم في الكثير من البلدان، خاصة في المغرب.

" تعايش سلمي"

وسجلت الروائية أبيكاسيس "التعلق الراسخ لليهود بالمملكة. فقد ظلوا مغاربة دائما رغم مغادرتهم بكثافة خلال الخمسينيات".

وتتناول هذه الرواية العلاقة "الوثيقة جدا" بين اليهود والمسلمين في المغرب، حيث "تمكنوا من العيش جنبا إلى جنب في سلم وطمأنينة أكثر من أي مكان آخر". وأضافت أن "المغرب بلد انفتاح وضيافة، وجدت فيه كل الطوائف طريقة للعيش سوية، وهو أمر فريد من نوعه في العالم" .

وتشرح أبيكاسيس أنها لم ترغب في أن تجعل من روايتها "مادة تاريخية محضة" لأن النتيجة ستكون حينها "عقلانية جدا وجامدة " مقارنة بحقيقة السفارديم الذين تحفل حياتهم ب "الدفء والعاطفة والذوق المرهف".

ومن ثم، فإن اختيار هذا النوع الأدبي (الرواية) يلزم أبيكاسيس برسم "بورتري إنساني" للسفارديم من خلال شخصية امرأة، وقصة حبها، وعلاقتها بأسرتها وأصدقائها.

تحكي الرواية قصة إستير فيتال ، الشابة المغربية التي ولدت بستراسبورغ والتي قررت الزواج، ضد إرادة والديها، بشاب فرنسي يدعى شارل توليدانو، وهو أيضا من أصل يهودي مغربي لا يحب آل فيتال تحرره المفرط وقلة احترامه للديانة والتقاليد التي يحرصون أشد الحرص على الحفاظ عليها.

" حناء وعين حسودة "

وتكتشف إستير ليلة الزفاف أن العائلتين كانتا على صلة قوية في الماضي . فجدتها، صول، كانت ستتزوج من جد خطيبها. ولكن بسبب شعوذة غريمتها ياقوت (جدة شارل) ليلة زفافها، لم يتم هذا الارتباط.

وكانت صول تخشى أن تتكرر القصة ذاتها مع حفيدتها، كما أن حضور ياقوت في حفل الحناء الذي سبق يوم زفاف إستير، لم يكن ينبئ بخير.

غير أن والدة إستير (سوزان) كانت تنظر بعدم الرضى لاختيار ابنتها لهذه المناسبة ارتداء الفستان الأرجواني الخاص بالزوجات المحتملات السفارديم، الذي تملكه جدتها، والذي كانت سترتديه هي نفسها خلال زفاف أول لم يتم.

لم تكن إستير ، المرأة العصرية التي تريد التحرر من قيود التقاليد والحماية "الخانقة" التي تفرضها عليها عائلتها، تؤمن بالشعوذة، ولكن مع كل ما حدث في ذلك اليوم، ما كان منها إلا توقع هذا الاحتمال.

فوفقا للتقاليد، كان والد إستير على وشك إطلاع صهره المقبل على سر السفارديم (تميمة يتم تناقلها من جيل إلى جيل)، إلا أن التيار الكهربائي انقطع، ولحظة عودة النور كانت التميمة قد اختفت. ويقبل كل الأشخاص الحاضرون الخضوع للتفتيش باستثناء الخطيب الذي سرعان ما سيتهم بسرقتها.

ومن خلال هذا السعي لسبر أغوار الأصول، تستكشف أبيكاسيس بعاطفة وتلهف تاريخ اليهود المغاربة. إذ تتوالى خمسة قرون من التاريخ منذ طردهم من الأندلس من قبل ايزابيل الكاثوليكية وحتى العصر الحديث مع إبراز ثقافاتهم ومعتقداتهم.

"إنه بكل تأكيد خيال- تقول المؤلفة - لكنه يشمل جانبا من السيرة الذاتية، لأن لهذه المرأة الشابة (إستير) العديد من القواسم المشتركة معي". فمثلها "أنا فرنسية،

ومزدادة بستراسبورغ ووالداي من المغرب. إننا نتقاسم الكثير من الأشياء" تضيف الروائية التي ليست سوى ابنة الفيلسوف أرمان أبيكاسيس، المؤرخ الشهير للفكر اليهودي الذي ترعرع في الدار البيضاء والذي استرجع طفولته ومراهقته في المغرب من خلال كتابه "حارة المعابد".

وفضلا عن الجانب المتعلق بالسيرة الذاتية لرواية "السفارديم" ، تسعى إلييت إلى "بناء شخصية حقيقية تكون نموذجا للمرأة المعاصرة في ما يتعلق بكافة الأسئلة التي تطرحها بخصوص الحب والعائلة والأنوثة والهوية...".

" تناقل ثقافة السيفارديم "

إذا كانت أبيكاسيس قد اختارت الكتابة كوسيلة لتوريث الثقافة، فإن آخرين اختاروا سبلا أخرى للتعبير عن تشبثهم بثقافتهم اليهودية المغربية من قبيل الرسم، والموسيقى والسينما. فاختيار كوميدي ليكون خطيب إستير في الرواية ليس من قبيل الصدفة، إذ كانت المؤلفة تحيل على الجيل الجديد من الفنانين اليهود من أصل مغربي الذين يعملون بفرنسا (جاد المالح و أرثور وغيرهما) والذين يوظفون الفكاهة للحديث عن أسرهم وتقاليدهم.

من خلال روايتها تنحت إلييت أبيكاسيس، بأداة الكتابة، هذا التعلق بالمغرب وبثقافته وتحيي الجانب المغربي فيها.

المصدر: وكالة المغرب العربي


يعد كتاب "شذرات من الذاكرة .. الإيطاليون بالمغرب" لمؤلفته الإيطالية ذات الجذور اللبنانية روبيرتا ياسمين كاتالانو، الذي قدمته بالمركز الثقافي الإيطالي بالمغرب، عملا ضخما بكل الأبعاد، وذلك بالنظر إلى حمولته التاريخية وعمقه وأبعاده والجهد الدؤوب الذي تطلبه.

ويتميز هذا العمل أيضا بالطريقة التي قارب بها العلاقات المغربية الإيطالية والتي لم يسبر أغوارها إلى حد الآن إلا القليل. فبعمق وشغف، يعرض الكتاب، المعزز بالعديد من الوثائق والصور الفوتوغرافية، تاريخ الجالية الإيطالية بالمغرب من خلال إبراز الخصائص الرئيسية لهذه الجالية وإسهامها في مختلف الميادين إبان تواجدها بالمملكة حيث قضت المؤلفة طفولتها.

وقد استغلت الكاتبة المناسبة للتنويه "بتقاليد الاستقبال والانفتاح والوسطية واحترام الجوار" الذي لامسته المؤلفة خلال مقامها بالمغرب.

كما أن "شذرات من الذاكرة .. الإيطاليون بالمغرب" لا يشكل فقط عنوان الكتاب بل هو أيضا عنوان للجزء الأكبر منه حيث تعرض فيه المؤلفة نماذج لأشهر الإيطاليين الذين عاشوا في المغرب خلال القرن الماضي.

فعبر هذا العمل الذي تطلب ست سنوات من البحث، أبرزت الكاتبة كل الأوجه المرتبطة بجالية نشطة وجادة والتي غالبا ما كانت تنحدر من الجنوب الإيطالي لتصبح في غضون سنوات، خصوصا في ظل الحماية الفرنسية وبعد الحرب العالمية الثانية، نقطة تميز خصوصا على المستوى الاقتصادي في المغرب.

وأوضحت الكاتبة أن فكرة هذا العمل الأدبي تبلورت في سنة 2001 عندما كانت بصدد إنجاز أبحاث في تونس لنيل الدكتوراه في موضوع الشعراء الإيطاليين الذين عاشوا في هذا البلد. عندئذ أدركت الكاتبة أن الموضوع الذي كانت تبحث فيه ينطبق في كثير من الحالات على المغرب باعتباره البلد الذي عاشت فيه لمدة 15 سنة من زهرة حياتها.

وفي هذا الصدد، قالت المؤلفة، خلال حفل التقديم، الذي حضره ثلة من الكتاب والجامعيين وديبلوماسيين وطلبة بالإضافة إلى عدد من الإيطاليين القاطنيين منذ سنوات بالمغرب، "إذا كان تاريخ الإيطاليين بتونس مدروسا ومنشورا، فإن تاريخ الإيطاليين بالمغرب يبدو كما لو لم يكن موجودا".

من خلال تقديمها للكتاب، عبرت المؤلفة عن حبها للمغرب حيث "تشكل تاريخها الخاص بها ببلد سأظل متعلقة به حتى بعد عودتي، الأرض التي لم أفارقها أبدا".

وقد أسر عدد من أفراد الجالية الإيطالية للكاتبة بتاريخهم ومسارهم المتمثل في قصص عن التضحية ونكران الذات والتعلق بالوطن الأم والدفاع المستميت عن الهوية، وهي كلها "قيم يفتقدها الإيطاليون إذا ما تم استثناء فترة كأس العالم لكرة القدم".

وقالت "لقد تأثرت بهذه القصص، وأنا فخورة بأن أقدم صوتا لهم على أمل أن يساهم ذلك في تسديد دين الذاكرة اتجاه (المسنين) الإيطاليين بالمغرب"، مضيفة أن "كل شيء متوفر، فإنهم لا يطالبون بشيء آخر سوى تذكرهم".

وتكمن أهمية هذا العمل أساسا في تسليطه الضوء على وضع مؤلم كانت تعيشه الجالية الإيطالية خلال الحرب العالمية الثانية في معسكرات الاعتقال الأمريكية والفرنسية. وهو الجانب غير المعروف حتى الآن في تاريخ التواجد الإيطالي بالمغرب، الذي "لم يكن من السهل التحدث بخصوصه مع الإيطاليين الذين تمت محاورتهم".

وبعد شكرها لأفراد هذه الجالية الذين رحبوا بإثراء هذا العمل بشهاداتهم الثمينة وشاطروا الجميع ذكرياتهم بهدف حفظ الذاكرة الجماعية، لم يفت المؤلفة التذكير بأن عودة الإيطاليين تعود أساسا إلى إجراءات المغربة التي طبقت أواسط عقد السبعينيات من القرن الماضي، والتي جعلت عدد أفراد هذه الجالية يتراجع في ظرف وجيز.

ويضم هذا المؤلف، المتوفر باللغتين الفرنسية والإيطالية، العديد من المراجع ويستند إلى وثائق هامة من الخزانة الوطنية بروما وأرشيفات القنصلية الإيطالية بالدار البيضاء وطنجة وأرشيفات شخصية.

وقد كتب تقديم هذا الكتاب سفير إيطاليا بالمغرب السيد أومبيرتو لوتشيسي بالي، وهو من القطع الكبير، ويتكون من 205 صفحة من إصدار دار نشر "سينسو أونيكو" التي يوجد مقرها بالدار البيضاء.

المصدر: وكالة المغرب العربي


يشارك الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج السيد محمد عامر، بعد غد السبت، في الاجتماع الثاني للوزراء العرب المعنيين بشؤون الهجرة والجالية العربية بالقاهرة.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج، اليوم الخميس، أن هذا اللقاء يأتي استجابة للرغبة المشتركة لجميع الدول المشاركة في تأمين تعاون عربي مشترك فعلي ومثمر في مجال الهجرة داخل الوطن العربي.

وأضاف البلاغ أن الاجتماع سيشكل فرصة لتدارس تداعيات الظرفية الراهنة وسبل حماية حقوق ومكتسبات الجاليات العربية بالخارج، خاصة الفئات المهمشة.

وأشار إلى أن السيد عامر سيعقد ،على هامش هذا الاجتماع، لقاء تواصليا مع ممثلي مختلف فئات الجالية المغربية المقيمة في الديار المصرية، من مجتمع مدني وكفاءات وطلبة وغيرهم، حيث سيشكل هذا اللقاء مناسبة لعرض برنامج الحكومة للنهوض بأوضاع الجالية المغربية المقيمة في الخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي


تم مؤخرا توشيح المغربي بوعزة عطري، وهو إطار تجاري وجمعوي نشيط بمقاطعة لا جيروند (جنوب غرب فرنسا)، بوسام الاستحقاق الوطني من درجة فارس.
وبوعزة عطري، الذي منح له هذا الوسام من قبل وزارة الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة الفرنسية، مستشار بلدي بمجلس مارساك، وقد انخرط منذ 1992 في عالم العمل الجمعوي قبل أن يؤسس الجمعية الدولية "أصدقاء الحاجب".
وبعد بناء مسجد بيريغو، تعبأ بوعزة عطري من أجل أن يأم المؤمنين هذا المسجد، والوعي بالتعايش جنبا إلى جنب وتجنب التطرف.
وذكرت السيدة بياتريس أبوليفيي، محافظ دوردوني، لدى تسليمه هذا الوسام، ب"المسار المثالي" للهذا الرجل، مشيدة بوالديه اللذين جاءا من المغرب لحضور هذا الحفل.
حضر هذا الحفل على الخصوص السادة جان ماري ريغو، عمدة مارساك، وجان بيير روساري، عمدة كولونيو-شمايير، وفضل الله محمد فلات، القنصل العام للمغرب ببوردو، ومروان الباخو رئيس المجلس الإقليمي للديانة الإسلامية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


افتتحت مساء اليوم الخميس بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، الدورة الأولى ل'"اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان"، التي ينظمها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك في الفترة ما بين 12 و15 نونبر الجاري.
وتميز حفل الافتتاح، الذي حضره على الخصوص كاتب الدولة السيد امحند العنصر، بعرض آخر أفلام المخرج الجزائري مرزاق علواش "حراكة"، بحضور هذا الأخير رفقة فريق إنجاز الفيلم.
ويحكي الشريط (105 دقيقة) مغامرة مجموعة من الشباب الجزائري الذين يحاولون، بشكل سري، عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى جنوب اسبانيا.
وقبل العرض أكد رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، السيد أحمد حرزني، في كلمة بالمناسبة، أن انعقاد هذه اللقاءات السينمائية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعبير عن الأهمية التي يوليها جلالته لحقوق الإنسان، مبرزا أن خطابات جلالته لا تخلوا من إشارة إلى أهمية تثبيت وإرساء هذه الحقوق والديموقراطية بالمغرب، كاختيارين لا رجعة فيهما.
وأكد السيد حرزني أن المجلس، وبعد أن كان يعمل خلال العقد الماضي على قضايا الماضي وجبر الضرر وتعويض الضحايا، يعود تدريجيا إلى المهمة الأصيلة والأصلية له، والتي تتلخص في النهوض بثقافة حقوق الإنسان والدفاع عنها في شموليتها.
وأوضح أن انعقاد هذه اللقاءات يأتي في هذا الإطار، على اعتبار ان السينما رافعة من الروافع الاساسية للوعي بحقوق الإنسان، وأداة أساسية لحفظ الذاكرة.
وأعلن السيد حرزني أن المجلس وقع اتفاقية مع المركز السينمائي المغربي، سيتم بموجبها تشجيع كل عمل يوظف السينما في مجال حقوق الإنسان، داعيا كتاب السيناريو والمخرجين، الذين يستشعرون أهمية الموضوع، للتعاون مع المجلس والمركز للقيام بهذه المهمة.
وأشار إلى أن الدورة الأولى لهذه اللقاءات، حريصة على تغطية المجال المتوسطي، آخذة بعين الاعتبار، ليس فقط المجال الجغرافي، ولكن أيضا المجال الثقافي.
من جهته اعتبر رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، السيد إدريس اليزمي، أن الثقافة والقضايا المرتبطة بها، تساهم بشكل كبير في تطوير العلاقات بين الوطن الأم والجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأضاف أن السينما من الأشكال التعبيرية المهمة التي تتطرق للهجرة والقضايا المرتبطة بها كالعنصرية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الدورة المقبلة للمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، ستكون فرصة مواتية أخرى، بالإضافة إلى هذه اللقاءات، للتعرف على قضايا المهاجرين المغاربة، وذلك بعد أن تم الاتفاق مع وزارة الثقافة لتكون قضية المهاجرين المغاربة، والهجرة بصفة عامة، المحور الأ ساسي لهذه الدورة.
أما رئيس المركز السينمائي المغربي السيد نور الدين الصايل، فأكد، بعد أن شدد على أن هذه اللقاءات نجحت عند ولادتها، أن العلاقة بين السينما وحقوق الانسان، علاقة قديمة وضرورية في بعدها البيداغوجي، على اعتبار أن السينما تعد أحسن أداة تربوية للتعريف بهذه الحقوق، بالصورة والصوت.
وأشار إلى أن هذا المهرجان السينمائي "ضرورة وليس زيادة"، مبرزا أنه سيصبح، بالموازاة مع المهرجانات السينمائية الأخرى، أهم مهرجان ذي البعد الإنساني في العالم العربي والافريقي.
وتقترح الدورة برمجة متنوعة تضم أربعة عشر عملا سينمائيا ما بين أفلام روائية ووثائقية، وثلاث ندوات حول "السينما كشاهد على التاريخ" و"نضالات النساء بالمنطقة المتوسطية" و"الهجرة بالمنطقة المتوسطية" وورشتين حول "السينما والمقررات الجامعية" و"حقوق الصورة".
كما ستتدارس العديد من القضايا، كالهجرة السرية والذاكرة ومدونة الأسرة وجرائم الشرف وحقوق المرأة.
وقد تم توجيه الدعوة لسينمائيين مغاربة وأجانب، اشتغلوا على قضايا حقوق الإنسان والذاكرة، للمشاركة في فعاليات هذه الدورة الأولى من اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان، منهم على الخصوص الفنان السوري دريد لحام، الذي سيتم تكريمه السبت المقبل بهذه المناسبة.
يشار إلى أن اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان، التي ستعرض فيها أفلام من المغرب والجزائر وفلسطين وتركيا وسورية والبوسنة والبيرو، تنظم بشراكة مع
عدة فعاليات منها على الخصوص مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمركز السينمائي المغربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي


 إدريس اليزمي، رئيس الجالية المغربية بالخارج، بلغة سوسيولوجي أعمل آليات التحليل والتشخيص في سوسيولوجيا الهجرة المغربية، أدبها، تاريخها، تمفصلاتها وتنوعها، أجاب عن أسئلة "الاتحاد الاشتراكي" (13 نونبر 2009، ص: 3)، التي حاورته بمدينة الصويرة بمناسبة المعرض الجوال "الذاكرة المغربية ببريطانيا" التي احتضنته موكادور خلال الفترة الممتدة من 29 أكتوبر إلى 10 نونبر 2009 بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الخميس انه سيشدد الاجراءات حول الهجرة لمنع الاطباء وغيرهم من المهنيين من ذوي الكفاءات الذين ليسوا مواطنين اوروبيين من تولي وظائف في المملكة المتحدة.

وتعهد براون الذي سيلقي الخميس خطابا هاما حول الهجرة, بتشديد النظام القائم حاليا على النقاط والذي يحدد المهاجرين المسموح لهم بالعمل في البلاد واعدا بخفض عدد المهاجرين.

وقال براون في حديث مع صحفية دايلي مايل ان "من الاسباب التي ستتراجع بها الهجرة هناك تشديد نظام النقاط الجديد الذي سيزداد صرامة خلال الاشهر القادمة".

واقر براون ان الهجرة كانت بمثابة "قوة اقتصادية واجتماعية وثقافية في بريطانيا", موضحا انه يتفهم القلق من تداعيات تزايد المطالبين بالوظائف والرواتب وارتفاع اسعار المنازل.

واوضح "اعرف اناسا قلقين من ان تطال الهجرة رواتبهم وآفاق توظيف ابنائهم, انهم قلقون ايضا ويتساءلون هل سيجدون منزلا يليق بعائلتهم".

وتابع "انهم يريدون ان يكون النظام صارما وعادلا في نفس الوقت. ويريدون التاكد من ان من سياتي الى البلاد في المستقبل سيقبل الوفاء بواجباته (...) اي احترام كافة القوانين والتحدث باللغة الانكليزية ودفع ضرائبه".

وعندما تولى حزب العمل الذي ينتمي اليه براون السلطة سنة 1997 كانت بريطانيا تفتقر الى الاطباء والممرضات فتم التعاقد مع الاف منهم في الخارج خلال السنوات الاخيرة.

ودخل نظام النقاط الرامي الى اختيار العاملين حسب كفاءاتهم, حيز التطبيق صيف 2007.

وقال براون ايضا "لقد بذلنا جهودا كبيرة لتدريب جيل جديد من العاملين في قطاع الصحة في بلادنا", مؤكدا "اننا الان ندرس كيف يمكننا ردم هوة الكفاءة في البلاد لسحب بعض الوظائف من لائحة الذين نتعاقد معهم في الخارج".

المصدر: وكالة فرانس بريس


أقيم يوم الأربعاء 11 نونبر بالقنيطرة حفل بمناسبة تخليد الذكرى الواحدة والتسعون لإعلان الهدنة التي وضعت حدا للحرب العالمية الأولى (11 نونبر 1918),

وقد حضر هذا الحفل الذي أقيم بالمقبرة المسيحية بالقنيطرة والي جهة الغرب الشراردة بني احسن عامل إقليم القنيطرة السيد عبد اللطيف بنشريفة والقنصل العام لفرنسا بالرباط السيد آلان لوسيش وحشد من الجالية الفرنسية المقيمة بالقنيطرة وعدد من الجنود المغاربة الذين قاتلوا في صفوف الجيوش الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية وعدد من الطلبة المغاربة.

ووضع والي الجهة والقنصل العام لفرنسا بالرباط، بهذه المناسبة، إكليلا من الزهور بالنصب التذكاري الذي يخلد لذكرى الجنود الذي سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية من أجل الحرية والسلام.


وتلا السيد آلان لوسيش، بهذه المناسبة، نص الخطاب الذي وجهه السيد هوبيرت فالكو كاتب الدولة المكلف بالدفاع وبشؤون قدماء المحاربين في الحكومة الفرنسية بمناسبة ذكرى 11 نونبر 1918، والذي ذكر فيه بالتوقيع مع ألمانيا والحلفاء يوم 11 نونبر وثيقة إعلان الهدنة التي وضعت حدا للحرب العالمية الأولى.

وأكد أن هذا الحفل يشكل مناسبة لاستحضار والإشادة بالدور البطولي الذي قام به الجنود المغاربة ضمن الجيوش الفرنسية الذين ضحوا بحياتهم من أجل انتصار قيم الحرية والسلام.

كما استحضر المآسي التي خلفتها الحرب العالمية الأولى وخاصة على المستوى الإنساني من خلال سقوط ملايين القتلى والجرحى والمعطوبين وتشريد عشرات الملايين من الأشخاص.

وتضم المقبرة المسيحية بالقنيطرة رفات 330 جندي ممن شاركوا في صفوف القوات الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية، أغلبهم مغاربة.



تحتضن ستراسبورغ (شمال-شرق فرنسا) ما بين 18 نونبر وفاتح دجنبر المقبل، الدورة الرابعة لأيام السينما المغربية.

وتحضر السينما المغربية في هذه الأيام من خلال خمسة أفلام، وهي "كازانيكرا" لنور الدين الخماري و"حجاب الحب" لعزيز السالمي و"زمن الرفاق" لمحمد الشريف الطريبق و"نجمة الصباح" لمحمد عبازي و"نامبر وان" لزكية الطاهري.

وبعد أن أرست دعائمها، تواصل هذه التظاهرة الثقافية استمراريتها وتؤكد نضجها بفضل ما تحظى به من دعم من قبل على الخصوص صندوق دعم السينما الاوروبية التابع للمجلس الأوروبي بستراسبورغ.

يشار إلى أن المغرب هو البلد الافريقي والعربي الوحيد الذي يحظى بأيام سينمائية في هذه المدينة المشهورة بالإبداع والسينما، وحيث يوجد مقر البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي والمحكمة الأوروبية لحقوق الانسان.

وقد تم اختيار 18 نونبر كموعد لانطلاق هذه التظاهرة السينمائية من قبل القنصلية العامة للمملكة بعاصمة الألزاس (المقاطعة الفرنسية على الحدود مع ألمانيا) احتفاء بتاريخ عودة أب الأمة والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس.

وقد عرف هذا الموعد الثقافي نجاحا متزايدا بتوالي دوراته بفضل جودة الافلام المعروضة فيه وحضور العديد من المخرجين المغاربة كحسن بنجلون ومحمد اسماعيل واحمد بولان وفريدة بليزيد ومصطفى الدرقاوي.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أعلنت جمعية المبادرة الثقافية بأكادير أن الدورة السابعة للمهرجان السنوي "السينما والهجرة" سيتم تنظيمها من 10 إلى 13 فبراير المقبل بمدينة أكادير.

وحسب بلاغ للجمعية التي تشرف على تنظيم هذه التظاهرة الفنية فإنها تعتزم، على غرار الدورات السابقة، برمجة آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية والدولية التي تلامس قضايا الهجرة والمهاجرين من خلال أشرطة طويلة وقصيرة ووثائقية.

واستنادا للمصدر نفسه فإن الدورة السابعة لمهرجان أكادير "السنيما والهجرة" ستعرف حضور مخرجي الأفلام إلى جانب الباحثين الأكاديميين الذين سيعملون على تنشيط مجموعة من الندوات حول ظاهرة الهجرة بمختلف تمثلاتها الثقافية والانسانية التي بصمت مجموعة من الإبداعات في مجال الفن السابع.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أعربت المهاجرات المغربيات بإفريقيا، خلال اجتماعهن في الأسبوع الحالي بدكار في إطار ملقتى، عن رغبتهن في التنظيم بشكل أفضل، وذلك بالاندماج في الشبكات الجمعوية للمغاربة بالخارج.

ودعت المشاركات في البيان الختامي، عقب أشغال ملتقى نظمه المجلس الوطني للمغاربة المقيمين بالسينغال، وزارة التنيمة الاجتماعية والأسرة والتضامن، إلى إحداث جهاز مخصص لهذه الجالية، قصد "تأطير أفضل لوضعية النساء المغربيات بإفريقيا وتحديد احتياجاتهن".

وأعربت المشاركات عن أملهن في أن يتم تعزيز التمثيليات القنصلية المغربية لدى بلدان الاستقبال بالعنصر النسوي، وذلك بالنظر إلى واقع المهاجرات المغربيات بإفريقيا واحتياجاتهن الخاصة.

ودعون في هذا الصدد، إلى إيلاء اهتمام خاص لقضية الزواج المختلط وللوضعيات التي تطرح إشكاليات منبثقة من عدم مطابقة مقتضيات مدونة الأسرة للقوانين العرفية الجاري بها العمل في العديد من بلدان الاستقبال.

وأوصين، بهذا الخصوص، بتأطير قانوني أفضل للزواج المختلط، بما يضمن حقوق النساء المغربيات وأطفالهن.

كما طالبت المشاركات في هذا الملتقى، وهن ممثلات لجمعيات النساء المهاجرات في عدد من البلدان الإفريقية، بالعمل على التنسيق مع جمعيات المغاربة المقيمين بأوروبا.

وأبرزن أن من شأن تنسيق من هذا القبيل، أن يخول لجمعيات الجالية النسوية المغربية بإفريقيا، الاندماج في الشبكات والمنتديات الدولية المنخرطة في الدفاع عن حقوق المهاجرين.

وفي ما يتعلق ببلدان الاستقبال، دعت المشاركات إلى تنسيق التشريعات المحلية بما من شأنه أن يدرج المبادئ الكونية التي تعترف بالحقوق الأساسية للمرأة، وعلى الخصوص، ما يتعلق باستقلاليتها، والحقوق المدنية والإدارية ذات الصلة بالإقامة والترخيص لإنشاء المقاولات.

كما حثت ممثلات جمعيات المغربيات المهاجرات بإفريقيا، بلدان الاستقبال على إدماج مقاربة النوع في السياسات المحلية المتعلقة بالهجرة، بما يرسخ المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وخاصة المساواة بين الجنسين.

وشكل الملتقى، الذي نظم بتعاون مع تجمع النساء المغربيات في إفريقيا، مناسبة لمباشرة نقاش حول قضية الهجرة من زاوية جديدة.

ويتعلق الأمر بالنساء باعتبارهن فاعلات نشيطات في الهجرة على محور جنوب ' جنوب، وهو الشق الذي غالبا ما يتم تجاهله في النقاشات حول قضية الهجرة، رغم ديناميته القوية التي تخول مجالا واسعا للبحث السوسيولوجي.

وقد عرفت هذه التظاهرة مشاركة نساء مغربيات مقيمات بتونس والسينغال وكوت ديفوار والغابون وموريتانيا. كما حضرتها نساء مغربيات ينشطن في المجال الجمعوي بفرنسا وهولندا وإيطاليا.

وعرفت أيضا هذه التظاهرة، التي ناقشت وضعية وتطلعات النساء المغربيات المقيمات في بلدان الإستقبال بافريقيا، مشاركة ممثلات عن مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج.

وتم خلال هذا الملتقى بحث عدد من المواضيع، منها بالخصوص "التاريخ، والسياق والمحيط السوسيوقانوني للهجرة النسوية"، و"الهويات النسوية، نزاعات وعلاقات اجتماعية"، و"النساء والهجرة، المواطنة والديمقراطية"، و"المجال الاقتصادي والتنمية المستدامة".

وقارب الخبراء ورجال القانون، خلال هذا اللقاء، مسألة الأحوال الشخصية بين البلد الأصل وتشريعات بلدان الاستقبال بالنظر إلى تعدد حالات الزواج المختلط في ما يتعلق بالهجرة النسوية.



المصدر : وكالة المغرب العربي


مدريد 10-11-2009 تحتضن مدينة أليكانتي (شرق إسبانيا) من 19 إلى 21 نونبر الجاري أشغال ملتقى من مستوى عال بمشاركة ممثلي عدد من الهيئات الدولية والحكومات من عدة بلدان من بينها المغرب.

كما سيتميز هذا اللقاء، الذي ينظم على هامش افتتاح مؤسسة "بيت المتوسط" (كاسا ديل ميديترانيو) في أليكانتي، بمشاركة أزيد من 250 من الخبراء والمسؤولين السياسيين والمنظمات غير الحكومية المغاربية وجمعيات المجتمع المدني.

وعلم لدى المنظمين أن هذا الملتقى الدولي سيتميز أيضا بحضور وزير الخارجية ميغيل أنخيل موراتينوس ووزير التعليم أنجيل غابيلوندو ووزير الشغل الهجرة ثيليستينو كورباتشو بجانب المفوضة الأوروبية المكلفة بسياسة الجوار بينيتا فيريرو والدير ومسؤولين حكوميين عن قطاعات الهجرة والتعليم والشغل بكل من مصر والمغرب وتونس والجزائر.

وسيبحث هذا اللقاء، المنظم حول موضوع "الحوار شمال-جنوب حول المتوسط : التربية والهجرات"، العلاقات بين البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط في مجال الشغل والهجرات والتربية من خلال محورين رئيسيين حول ماضي وحاضر ومستقبل البحر الأبيض المتوسط، ويتعلق الأمر ب'"الهجرة" و"الشغل".

وأشار المنظمون إلى أن هذا الاجتماع من مستوى عال سيشكل فرصة من أجل تحليل الهجرات من الجنوب إلى شمال البحر الأبيض المتوسط وكذلك بين بلدان جنوب-جنوب في شمال إفريقيا وبين بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط في اتجاه منطقة الشرق الأوسط.

وبخصوص المحور الثاني، أكد المنظمون، خلال تقديم هذا الاجتماع، على ضرورة "البدء في إحداث أرضية بحوض البحر الأبيض المتوسط للعمل من أجل ألا يظل الشغل سببا في الهجرة ومن أجل توزيع اليد العاملة بين جميع البلدان المطلة على حوض المتوسط"، مبرزين أن هذا الاجتماع من مستوى عال يشكل مجالا لطرح هذا التأمل التجريبي.

ويتوخى "بيت المتوسط"، الذي تأسس يوم 30 أبريل الماضي تحت إشراف وزارة الخارجية الإسبانية والتعاون والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية وبتعاون مع الحكومة المستقلة لبلنسية، أن يعمل ك'"حلقة وصل بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي


الرباط 10-11-2009 يشارك الهلال الأحمر المغربي في مناظرة حول الهجرة تنظم ببرلين ما بين 11 و13 نونبر الجاري.

ويشارك في المناظرة، التي تنظمها الفيدرالية الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جمعيات وطنية من أوروبا، وإفريقيا، وآسيا، وممثلون عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والاتحاد الأوروبي.

وستناقش فرق عمل خلال هذه المناظرة العديد من المواضيع المتعلقة بسياسة الفيدرالية الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والهيئات الدولية المهتمة بمجال الهجرة.

ومن بين هذه المواضيع "التحديات الخاصة الواجب رفعها في سياق الروابط العائلية، وحاجيات حماية المهاجرين"، و"حماية المهاجرين والهجرة الدولية"، و"الآليات المالية للاتحاد الأوروبي: البرنامج الموضوعاتي للتعاون في مجال اللجوء والهجرة" .

كما يتضمن برنامج المناظرة، التي ستتوج بإصدار توصيات تهم تعزيز التعاون بين الجمعيات الوطنية لفائدة المهاجرين في أوضاع هشة، تقديم تقارير من طرف ممثلي الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالبلدان المعنية بعبور المهاجرين، خاصة بإفريقيا وآسيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي


صابراتا (ليبيا) 11-11-2009 (ا ف ب) - أعلن مسؤول ليبي كبير الثلاثاء وجود اقل من ألفي مهاجر غير شرعي في مراكز الاعتقال بليبيا وهو رقم منخفض بالنسبة للسنتين الماضيتين بفضل سياسة الترحيل التي تنتهجها طرابلس.

 

وقال العقيد محمد بشير, مدير التحقيقات في دائرة الجوازات, لوكالة فرانس برس على هامش ورشة دولية حول الهجرة غير الشرعية عقدت في صابراتا (غرب), ان "اقل من ألفي مهاجر غير شرعي موجودون في مراكز الاعتقال ال12 في البلاد".

ومن ناحيته, قال مشارك غربي في الورشة لوكالة فرانس برس ان هذا الرقم كان يزيد عن ستة ألاف قبل عامين.

 

وأضاف ان "هذا الانخفاض عائد لسياسة الترحيل التي انتهجتها طرابلس خلال الأشهر الماضية".

 

ونددت المفوضية العليا للاجئين بهذه العمليات معتبرة انه لا توجد اية إمكانية للمهاجرين غير الشرعيين للتقدم بطلب لجوء وان ليبيا لم توقع اتفاقات الامم المتحدة حول اللاجئين.

 

ودحض العقيد بشير هذه الاتهامات مؤكدا ان بلاده "لا يمكن ان تعيد اي مهاجر غير شرعي الى بلاده رغما عنه". واقر مع ذلك بان هناك "مشكلة مع المهاجرين الصوماليين" الذين تشهد بلادهم حربا اهلية منذ العام 1991.

 

ومن ناحيته, قال مدير المجلس الايطالي للاجئين كريستوفر هاين ان منظمته غير الحكومية زارت معظم مراكز الاعتقال في ليبيا وسجلت وجود لاجئين من اريتريا والصومال والسودان.

 

وأضاف لوكالة فرانس برس "نسعى لإيجاد حلول لهؤلاء اللاجئين مثل إقامتهم في بلد ثالث" مؤكدا ان ايطاليا استقبلت مؤخرا 67 اريتريا كانوا معتقلين في مراكز اعتقال ليبية.

 

ومن جهة أخرى, أشادت ليبيا وايطاليا بتعاونهما في مجال التصدي للهجرة غير الشرعية وذلك بمناسبة زيارة وزير الداخلية الايطالي روبرتو مروني لليبيا, حسب ما ذكرت وكالة الإنباء الليبية الثلاثاء.

 

ويرأس مروني مع نظيره الليبي عبد اللطيف العبيدي اجتماعا مخصصا "لمتابعة تطبيق الاتفاق في مجال التصدي للهجرة غير الشرعية" الذي تواصل روما بموجبه ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين تعترضهم في البحر المتوسط الى ليبيا.

 

وأشار العبيدي الى ان عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين نجحوا في الوصول الى الشواطئ الايطالية من ليبيا انخفض 90% منذ البدء بتطبيق الاتفاق في السابع من ايار/مايو الماضي, حسب الوكالة الليبية.

 

ومن ناحيته, اشار مروني الى "اهتمام بلاده" بمواصلة تعاونها مع طرابلس خصوصا مع تأمين الموارد المالية لها وتأهيل الفرق المكلفة مراقبة السواحل الليبية التي تمتد على طول يزيد عن 1700 كلم.

 

المصدر: القدس

 


ينعقد يومي 13 و14 نونبر الجاري بمدينة برشلونة المؤتمر الثاني للهيئات المغربية بكاطالونيا (شمال شرق إسبانيا) تحت شعار "المشاركة المواطنة: التزام مع المجتمع".

وكان المؤتمر الاول الذي انعقد في نونبر 2007 بمبادرة من أربع جمعيات مغربية في كاطالونيا وهي "من أجل المواطنة والتعاون بين الشعوب: لايوم ديي نور" و"جمعية العمال والمهاجرين المغاربة بكاطالونيا" وجمعية "أديب بلادي" و"جمعية النساء المهاجرات المغربيات" قد تميز بمشاركة أزيد من ثلاثين من الجمعيات والهيئات المغربية بكاطالونيا.

وحسب المنظمين, فإن تنظيم المؤتمر الاول جاء من أجل خلق فضاء للنقاش وتقاسم الافكار والتجارب لتشجيع المشاركة والعمل من أجل تحفيز المهاجرين المغاربة على الانخراط في الحياة المجتمعية والانضمام الى مختلف الهيئات والجمعيات وتطوير العمل في إطار شبكة جمعيات في أفق تطوير كفاءات وقدرات الجمعيات المغربية من أجل الانفتاح على محيطها والارتقاء بمنهجيات عملها.

أما المؤتمر الثاني الذي سينعقد بمقر كلية الجغرافية والتاريخ والفلسفة بجامعة برشلونة فيأتي في إطار مواصلة العمل في أفق إحداث "الشبكة الديموقراطية لجمعيات المغاربة بكاطالونيا".

وأكد المنظمون أن هذه المبادرة لقيت ترحيبا من قبل مختلف المؤسسات الكاطالانية كالادارة الكاطالانية المكلفة بالهجرة بالحكومة المستقلة لكاطالونيا والادارة العامة للمشاركة المواطنة وعمدية برشلونة.

ويشكل المؤتمر الثاني الذي ستشارك فيه أزيد من ثلاثين من جمعيات المغاربة في كاطالونيا فرصة لمناقشة "مشاركة الكاطالانيين الجدد من أصل مغربي" في الحياة السياسية والجمعوية من أجل تحقيق اندماج أفضل.

ويتضمن برنامج المؤتمر الثاني للهيئات المغربية بكاطالونيا المنظم تحت شعار "المشاركة" تقديم مداخلات مسؤولين بالادارة الكاطالانية المكلفة بالهجرة ومجلس الجالية المغربية في الخارج ونواب برلمانيين كاطالانيين.

يذكر أن المؤتمر الأول للجمعيات المغربية بكاطالونيا الذي انعقد يومي 23 و24 نونبر 2007 ببرشلونة نظم تحت شعار "العمل الجمعوي: الواقع والتحديات المستقبلية".

المصدر: وكالة المغرب العربي


مختارات

Google+ Google+