الإثنين، 25 نونبر 2024 18:44

دعا ممثلو عدد من جمعيات الجالية المغربية بالخارج شاركوا في الدورة الثالثة لمهرجان بوجدور التي اختتمت أمس الأحد 27 دجنبر، إلى مزيد من التعبئة للتصدي لكل المخططات التي تستهدف وحدة المغرب الترابية.

وأكدوا في "ميثاق بوجدور" الذي أصدروه في ختام المهرجان، دعمهم لجهود الدولة المغربية في طرح حل واقعي ينهي مشكل الصحراء المفتعل الذي دام لعقود بناء على تجاذبات إقليمية وحسابات استراتيجية.

كما عبروا ، في هذا الميثاق الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ، عن انخراطهم في تعزيز التمثيل الدبلوماسي وتفعيله بطرق احترافية للتجاوب مع الحاجيات المتعددة للجيل الجديد من المهاجرين، داعين إلى "وضع استراتيجية مشتركة بين الدبلوماسية الرسمية والمجتمع المدني من أجل استغلال أمثل لإعلام الدول المضيفة، دفاعا عن قضايانا السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وشدد الميثاق على ضرورة فتح قنوات للتواصل مع البلدان التي يتواجد بها عدد مهم من الجالية المغربية للتعريف بمبادرة الحكم الذاتي وبالمؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية، داعيا ، بهذه المناسبة ، إلى العمل على وضع حد للمعاناة التي يعيشها المغاربة المحتجزون في مخيمات تندوف وتمكينهم من حقهم في التنقل والعودة إلى بلدهم المغرب.

المصدر : وكالة المغرب العربي


تعرض الفنانة التشكيلية المغربية نعيمة الملكاوي أعمالها بمدينة سيفراك- لو- شاتو (جنوب فرنسا)، وذلك إلى غاية 9 يناير المقبل.

وتقدم نعيمة الملكاوي، التي كانت أستاذة الفن التشكيلي ومقدمة تلفزيونية بالمغرب، في معرضها لوحات تنسجم فيها برقة وبإحساس مرهف وبشاعرية كافة المواضيع والأساليب ومختلف الجوانب المميزة لشخصيتها.

ويشكل هذا المعرض مناسبة لزواره لاكتشاف الألوان الهادئة واللوحات التعبيرية، وللتعرف على التقنية العالية التي تتميز بها هذه الفنانة المغربية.

وتجد نعيمة الملكاوي، التي استقرت منذ ثلاثة سنوات بمدينة سيفراك- لو- شاتو ونظمت أول معرض لها سنة 1993، في الطبيعة المغربية منبع إلهام لا ينضب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد باحثون وإعلاميون مختصون في الحقل الدبلوماسي، اليوم الخميس بالرباط، أن تفعيل الدبلوماسية الموازية رهين بإشراك الهيئات السياسية ومراكز البحث العلمي ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية، في بلورة التوجهات والمبادرات ذات الصلة بالسياسة الخارجية للبلاد.

وشدد المشاركون، في ندوة نظمها المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات في موضوع "تنمية الإدارة الدبلوماسية .. رهان استراتيجي"، على أن تدبير السياسة الخارجية يعد قضية وطنية بامتياز، باعتبارها الأساس الذي يتم من خلاله التعامل مع مختلف المسائل والملفات المرتبطة بالعلاقات الخارجية.

ودعوا، في هذا السياق، إلى ضرورة فتح نقاش وطني معمق وصريح حول إدارة القرارات في السياسة الخارجية الوطنية، بشكل يسلط الضوء على مراحل وقنوات اتخاذ القرار، وكذا على أدوار الفاعلين والمتدخلين بهدف تمكين المهتمين من الإطلاع على أداء جهاز الدبلوماسية بصفة عامة.

واستحضرت بعض المداخلات مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 34 للمسيرة الخضراء، الذي أكد فيه جلالة الملك محمد السادس مجددا على أهمية تفعيل الدبلوماسية الرسمية والموازية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وحماية حقوق ومصالح الوطن، مسجلة أن المسؤولية تقع اليوم، بالأساس، على عاتق الأوساط التي تأخذ بزمام المبادرة.

وفي هذا الصدد، يرى مدير المركز السيد عبد الفتاح البلعمشي أن تفعيل الدبلوماسية الموازية يتطلب مقاربة شمولية واضحة الملامح، تعتمد استراتيجية مضبوطة وجديدة تنبني على بعد عملي وآخر مؤسساتي، مقترحين في هذا السياق إحداث مجلس وطني للدبلوماسية الموازية ومديرية مختصة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون.

من جانبه، أكد الإعلامي المتخصص في القضايا الدبلوماسية السيد ادريس العيساوي على ضرورة بحث وسائل جديدة تكفل للدبلوماسية الموازية الاضطلاع بدور أكبر في القضايا الوطنية.

وشدد على ضرورة تفعيل كل أوجه الدبلوماسية الموازية للأحزاب السياسية والبرلمان والإعلام وكفاءات الجالية المغربية بالخارج، والمؤسسات الاقتصادية والفكرية، مبرزا ضرورة استقلال مختلف قنوات الدبلوماسية الموازية عن مراكز القرار.

وتمحورت أشغال هذه الندوة حول خمسة محاور ناقشت، على الخصوص، "دور الإعلام والتواصل في مواكبة الدبلوماسية الموازية"، و"الدبلوماسية الموازية ومساهمة مراكز الأبحاث في التفكير في السياسة الخارجية"، و"استثمار الدبلوماسية الرقمية في دعم إدارة قضايا السياسة الخارجية"، و"الديموقراطية والسياسة الخارجية.. بحث في بعد وحدود +المجال المحفوظ+"، و"الإدارة الدبلوماسية وتدبير ملف الصحراء".

المصدر: وكالة المغرب العربي


قالت صحيفة (لاتريبين دو بروكسيل) البلجيكية أن تاريخ المغرب، الذي كان دائما يطبعه التسامح والانفتاح واحترام الآخر، يعد "نموذجا".

وكتبت الصحيفة في ملف خاص تحت عنوان "المغرب، الأبدي....والمتجدد"، أن "تاريخ المغرب يتوفر على صفحات نموذجية، فالمملكة في الواقع ومنذ فترة طويلة طبعت بالتسامح والانفتاح واحترام الآخر".

وأبرزت أن "عددا قليلا من البلدان يمكنها أن تفتخر بقدرتها على النجاح في احتضان وجعل التعايش بين الأديان الثلاث الكبرى التوحيدية"، موضحة أن المغرب ، وعبر قرون ، تمكن من تعزيز تعايش الثقافات والاحترام المتبادل بين الأديان والذي أعطى ميلاد "مجتمع السلم الذي يتقاسم التقاليد والقيم".

وقالت (لاتريبين دو بروكسيل) ، في هذا السياق ، إن الإسلام في المغرب نجح في التكيف مع التطور المستمر للمجتمع، والتقدم العلمي والاجتماعي والثقافي، والذي مكن له "الاستمرارية والاحترام".

وأشارت إلى أن المغرب معروف ، على مر التاريخ ، بكونه ملاذ للسلم والتعايش، حيث استضاف اللاجئين من أصول يهودية و"مكنهم من حرية ممارسة ديانتهم، بوئام مع مضيفيهم المسلمين في غالبيتهم العظمى".

وبعد أن أبرزت روح الانفتاح التي تسود في المغرب "بين مختلف الحضارات"، أشارت الصحيفة إلى التنوع الثقافي الذي شكل ثراء المملكة.

كما اهتمت الصحيفة بالجالية المغربية المقيمة ببلجيكا على مدى ثلاثة أجيال. وقالت إنه "يوجد الكثير من الأشياء لنتعلمها من هذا البلد المغاربي ومن ساكنته".

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال نجيب بن شريف عضو مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج (عن منطقة الخليج)، إن هاجس العودة إلى الوطن الأم مشروع دائم يراود باستمرار أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخليج، بخلاف نظرائهم في أوروبا أو الولايات المتحدة الذين يسعون غالبا إلى الاندماج في مجتمعات الاستقبال.

وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح بن شريف، الذي يشغل منصب مدير قسم المراسلين بقناة "العربية" الإخبارية، أن هذا يشكل وجه الاختلاف الأساس بين المغاربة المقيمين بدول الخليج والذين ينعتون ب"الوافدين" شأنهم في ذلك شأن باقي الجاليات العربية، وبين نظرائهم في باقي بلدان العالم.

وأشار بن شريف، إلى أن الانشغالات الحقيقية للمغاربة المقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي، تنحصر في مراكمة تجربة مهنية، وكسب الإمكانات المادية اللازمة، بغية العودة يوم ما إلى الوطن الأم والقطع مع ظروف الاغتراب بشكل نهائي، عكس الجالية المقيمة في باقي مناطق العالم التي تنصهر غالبا في دول الاستقبال بالنظر إلى ظروف الاندماج المتاحة وإمكانيات الاستقرار المتوفرة.

تحويلات مالية مهمة

حسب إحصائيات رسمية، تمثل تحويلات المغاربة المقيمين بدول الخليج صوب المغرب نسبة مرتفعة مقارنة بتحويلات نظرائهم في دول الاتحاد الأوروبي إذا ما تمت مقارنة عددهم الإجمالي.

ويعزى ذلك، يضيف بن شريف، إلى أن معظم المغاربة يفكرون في العودة إلى وطنهم وبالتالي فإن "الأموال التي يوفرونها هنا في بلدان الاستقبال يرسلونها إلى المغرب، أولا من أجل مساعدة أقاربهم وثانيا من أجل توفيرها لمواجهة متطلبات الحياة".

على صعيد متصل، أشار بن شريف إلى أن "الكثير من أفراد العمالة المغربية يشتغلون لأول مرة هنا بدول الخليج بحكم الاتفاقات المبرمة مع الحكومة المغربية، وبالرغم من تدني أجورهم في بعض الأحيان، خاصة منها أجور أولائك الذين يشتغلون في قطاع البناء، والخدمات الموازية المرتبطة بالفندقة، إلا أنهم يسعون، على الدوام، إلى اكتساب الخبرة والمهارة المهنية والتجربة على أساس أن عودتهم إلى الوطن تظل مشروعا قائما".

مغاربة الخليج ..أطر شابة وكفأة

من جهة أخرى، أكد نجيب بن شريف أن المغاربة المقيمين بالخليج، يحظون بسمعة طيبة سواء من حيث تأدية عملهم اليومي، أو احترامهم للقوانين المحلية، مشيرا إلى أن الأطر المغربية العاملة في المنطقة كفاءات شابة وتشتغل في صمت وتمثل بلدها أحسن تمثيل.

ويبلغ عدد هذه الأطر المغربية، حسب إحصائيات تقديرية إلى 20 ألف إطار، بما فيهم الأطر النسوية التي أبانت عن علو كعبها في مجالات الإعلام والتسيير الفندقي وإدارة الأعمال والتسويق والتواصل التجاري "بالرغم من الصورة النمطية التي تسوق، للأسف، عن المرأة المغربية في المنطقة".

محاولة استقطاب معاكس للأطر المغربية المهاجرة

وفي هذا الصدد، قال بن شريف "نحن نحاول أن نخلق صلة وصل بين الأطر المغربية العاملة في الخليج وبين الإدارات المغربية من أجل استقطابها للعمل في المغرب"، إذ "بدأنا الاشتغال على هذا الملف، وهناك مجموعة عمل مكلفة بهذا الموضوع وسنجتمع معها قريبا من أجل التعريف بالفرص المهنية المتاحة في المملكة".

وأضاف "هناك بعض شركات التوظيف المغربية التي تقدم باستمرار إلى دول الخليج من أجل استقطاب الأطر المغربية ذات المستوى المهني العالي والعاملة في مجالات الفندقة والسياحة والتسيير البنكي وإدارة الأعمال والتي درست في معاهد عليا في بريطانيا، والولايات المتحدة، وتحفيزها على العودة للعمل بشكل نهائي في الوطن".

حضور وازن للإعلاميين المغاربة

وبخصوص الإعلاميين المغاربة العاملين في دول مجلس التعاون الخليجي، يقول بن شريف، إنهم باتوا يشرفون بلدهم ويمثلونه أحسن تمثيل، بالرغم من قلة عددهم مقارنة بباقي الإعلاميين العرب سواء في الإمارات العربية أو باقي الدول الخليجية الأخرى، وكذا تصاعد حدة المنافسة التي يعرفها المجال الإعلامي في هذا الخصوص.

وأضاف بن شريف أن السمعة الطيبة التي يحظون بها بالنظر إلى كفاءاتهم، ساعدتهم بشكل كبير على فرض أسمائهم في شتى المؤسسات الصحفية التي يشتغلون بها و"الأمثلة عديدة في هذا الجانب".

استقطاب سياحي خليجي غير كاف

يرى نجيب بن شريف، أن نسبة استقطاب السياح الخليجين إلى المغرب، تظل محتشمة وضعيفة مقارنة مع مثيلاتها بباقي دول العالم، ويعود السبب، في نظره، إلى الضعف المسجل على مستوى التعريف بالوجهات السياحية المغربية في دول الخليج.

ودعا، في هذا الصدد، إلى بذل مجهودات إضافية في المستقبل القريب لتسويق المنتوج السياحي المغربي في بلدان الخليج، خصوصا وأن السياح الخليجيين يتمتعون بإمكانات مادية مهمة أكثر من نظرائهم الأوربيين ولهم رغبة أكيدة في استكشاف المعالم السياحية للمملكة، شريطة القيام بحملات تحسيسية، وتنظيم أسابيع تواصلية تستهدف تحقيق هذه الغاية.

مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج .. دور استشاري

وعن دور مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، يقول بن شريف إنه خلافا لما يعتقد الكثيرون فإنه يضطلع بدور استشاري فقط، "نحن لا نمثل الجالية المغربية في الخارج، دورنا ينحصر في متابعة مشاكل الجالية وتقديم مقترحات بشأنها إلى جلالة الملك، من أجل تحسين أوضاعها والرقي بظروف اندماجها".

وأشار إلى "أن هذا لا يمنع أننا نقوم من حين لآخر بحل مشاكل البعض وطرق أبواب المصالح الحكومية المختلفة وربط اتصالات مكثفة مع الهيئات المغربية مثل ديوان المظالم، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، من أجل معالجة بعض الحالات الاستثنائية التي تقتضي تدخلا عاجلا".

وحول الصعوبات التي تواجه عمله كممثل لمنطقة الخليج في المجلس، قال المسؤول المغربي، إن "شساعة دول مجلس التعاون الخليجي الست، يعيق إجراء اتصالات دورية مع أفراد الجالية المغربية، إذ أن الأمر صعب للغاية من الناحية اللوجستية، لاعتبارات ترتبط بارتفاع عدد المغاربة المقيمين بالمنطقة، إلى جانب صعوبة التواصل معهم لاعتبارات تتعلق بطبيعة الأنظمة والقوانين المحلية".

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال السيد الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون إن تقريب الخدمات القنصلية والاجتماعية لأفراد الجالية المغريبة بالخارج يعد من أولويات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.

وأوضح السيد الفاسي الفهري، في رده على سؤال شفوي حول ديبلوماسية القرب لفريق الاتحاد الدستوري بالبرلمان، أنه تمت في هذا الإطار إعادة هيكلة وإعادة تنظيم الخريطة القنصلية استنادا إلى مجموعة من المعايير تتمثل في مواكبة النمو الديمغرافي لأفراد الجالية، وتقريب الإدارة من المواطنين، وقاعدة التوازن في عمل القنصليات، والاستجابة لرغبات المواطنين والنسيج الجمعوي، والتنسيق مع سلطات بلد الاعتماد، والأخذ بعين الاعتبار الاعتمادات المالية المرصودة.

وتطبيقا لهذه المعايير أشار الوزير إلى أنه تم فتح ست قنصليات جديدة منذ 2008 بكل من اسطنبول وأورلي وطاراكونا وبيلباو وفيرونا ودبي مضيفا أن فتح القنصلية العامة الجديدة بفيرونا أدى إلى التفكير في إعادة التوزيع الجغرافي للعمل القنصلي للمراكز القنصلية الموجودة فوق التراب الإيطالي حيث بدأ التفكير في نقل القنصلية العامة الحالية ببولونيا إلى فلورنسا.

وأكد السيد الفاسي الفهري أن هذا التوجه يعتمد على عناصر تتمثل في التخفيف من الضغط الديمغرافي الذي كانت تعاني منه القنصلية العامة ببولونيا سابقا، وذلك بتقسيم جهة فينيتو وجهة فريولي - فينسيا- جوليا إلى شطرين حيث ألحق الشطر الشمالي منهما بفيرونا والشطر الجنوبي بفلورنسا التي لا تبعد عن بولونيا سوى ب 106 كلم.

وأضاف أن هذه العناصر تتمثل أيضا في أن هذا التقطيع القنصلي لاينحصر على المنطقة الشمالية لإيطاليا وإنما يهم كامل التراب الإيطالي الذي توجد به ست قنصليات عامة علما بأن شمال إيطاليا كانت تتركز به، حسب التقطيع القديم، أربع قنصليات علاوة على أن مقر القنصلية الحالي ببولونيا يعرف بعض المشاكل ذات الصلة بمنطقة تواجدها ومحيطها.

وخلص السيد الفاسي الفهري إلى القول إن الوزارة مازالت، في جميع الأحوال، بصدد التفكير والتقييم الشمولي والمتأني مع مراعاة مصالح أفراد الجالية وانتظاراتها أولا وقبل كل شيء.

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا لويس اناسيو لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلي الى حرية تنقل المهاجرين عبر العالم معتبرا "إجراءات التمييز والقمع" غير فعالة وذلك في مقدمة كتاب نشر في باريس.

و قال لويس اناسيو لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلي في مقدمة كتاب نشرته جمعية ايماووس انترناشيونال "تاشيرة للعالم: من اجل حرية تنقل المهاجرين" ان "الهوة الكبيرة التي احدثها انعدام المساواة في توزيع الثروات بين الامم لن تردم باجراءات تمييز وقمع بحق الهجرة، ان الذين يظنون ذلك ويعملون على اساسه مخطئون".

واعتبر الرئيس البرازيلي ان "الصراع من اجل الحياة والبقاء سيذهب دائما الى ابعد من اي اجراء تمييز وسيزيل عنه اي فعالية".

واضاف لولا ان "بالنهاية ثمة دواء واحد للخوف من المهاجر وكره الاجانب الذي يجتاح في ايامنا العديد من البلدان والسكان، وهو بناء علاقة جديدة بين الدول والامم تضع حدا للحمائية المنحطة والاستغلال الفاضح الذي ينال من الفقراء".

وبعد التذكير بان البرازيل "امة مهاجرين" قال "اننا لسنا مجرد شعب مختلط بل اننا، وهذا اهم بكثير، نحب ان نكون شعبا مزيجا".

واضاف لولا "اننا نستمد من عملية الالتقاء بين الثقافات والشعوب هويتنا وقوتنا وسهولتنا في الحوار وانفتاحنا على الاخرين وابتهاجنا بالحياة وابداعنا وموهبتنا".

ويحتوي الكتاب الذي نشر بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين في 18 كانون الاول/ديسمبر، على شهادات 150 شخصا من عشرين بلدا بينهم مهاجرون ومسؤولو جمعيات وعمال اجتماعيون.

وترى الجمعية ان هذه الشهادات "تقلب راسا على عقب الافكار المسبقة وتبرز واقع تجارب حياتية ومسارات مهاجرين".

المصدر: إيلاف


يحتل المغاربة المقيمون بإسبانيا المرتبة الأولى ضمن الجاليات الأجنبية من خارج الاتحاد الأوربي من حيث عدد المنخرطين في الضمان الاجتماعي حيث بلغ عددهم 226 ألف و594 منخرطا إلى غاية نهاية نونبر الماضي.

وأوضحت مصالح الهجرة بوزارة الداخلية الإسبانية أن المهاجرين الإكواتوريين يأتون في المرتبة الثانية ب 189063 شخصا متبوعين بمهاجري كولومبيا (118358) .

ويشكل المهاجرون الرومانيون أول جالية من بلد عضو بالاتحاد الأوربي من حيث عدد المنخرطين في الضمان الاجتماعي بـ 279978 منخرطا , متبوعين بالإيطاليين (61 ألف و66 منخرطا) والبرتغاليين ( 60 ألف و780).

وأوضح المصدر أن عدد المهاجرين المقيمين بإسبانيا المنخرطين في الضمان الاجتماعي تراجع ب 28 ألف و954 شخصا في نونبر .

ويبلغ عدد المهاجرين المنخرطين في الضمان الاجتماعي حاليا مليون و863 ألف و344 شخصا منهم مليون و189 ألف و358 شخصا ينحدرون من بلدان من خارج الاتحاد الأوربي .

وأشار المصدر إلى أن 43 في المائة من مجموع المهاجرين المنخرطين في الضمان الاجتماعي يتمركزون في منطقة مدريد وإقليم كطالونيا.

ويعد العمال المهاجرون في إسبانيا أول المتضررين من ارتفاع حجم البطالة المسجل في البلاد منذ بداية الأزمة الاقتصادية في بداية 2008 .

المصدر: وكالة المغرب العربي


 


يحتل المغاربة المقيمون بإسبانيا المرتبة الأولى ضمن الجاليات الأجنبية من خارج الاتحاد الأوربي من حيث عدد المنخرطين في الضمان الاجتماعي حيث بلغ عددهم 226 ألف و594 منخرطا إلى غاية نهاية نونبر الماضي.

وأوضحت مصالح الهجرة بوزارة الداخلية الإسبانية أن المهاجرين الإكواتوريين يأتون في المرتبة الثانية ب 189063 شخصا متبوعين بمهاجري كولومبيا (118358) .

ويشكل المهاجرون الرومانيون أول جالية من بلد عضو بالاتحاد الأوربي من حيث عدد المنخرطين في الضمان الاجتماعي ب 279978 منخرطا , متبوعين بالإيطاليين (61 ألف و66 منخرطا) والبرتغاليين ( 60 ألف و780) .

وأوضح المصدر أن عدد المهاجرين المقيمين بإسبانيا المنخرطين في الضمان الاجتماعي تراجع ب 28 ألف و954 شخصا في نونبر.

ويبلغ عدد المهاجرين المنخرطين في الضمان الاجتماعي حاليا مليون و863 ألف و344 شخصا منهم مليون و189 ألف و358 شخصا ينحدرون من بلدان من خارج الاتحاد الأوربي.

وأشار المصدر إلى أن 43 في المائة من مجموع المهاجرين المنخرطين في الضمان الاجتماعي يتمركزون في منطقة مدريد وإقليم كطالونيا.

ويعد العمال المهاجرون في إسبانيا أول المتضررين من ارتفاع حجم البطالة المسجل في البلاد منذ بداية الأزمة الاقتصادية في بداية 2008 .


 

و م ع


 

23.12.2009

أطلق الهلال الأحمر المغربي، بتعاون مع الاتحاد الدولي لمنظمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حملة "لنعش إنسانيتنا، فلنتحرك"، تهدف إلى نبذ أفكار الرفض وتعزيز الحوار والتضامن.

وأوضح السيدان محمد السعلي، منسق البرامج في الهلال الأحمر المغربي وعبد الكريم بنسيعلي مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالاتحاد الدولي لمنظمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، خلال ندوة صحفية عقداها عشية اليوم الاثنين بالرباط، أن حملة "لنعش إنسانيتنا، فلنتحرك" نداء يصدره الهلال الأحمر المغربي من أجل التسامح وتعزيز التنوع.

وأضافا أن هذه الحملة تستند على النتائج الرئيسية التي توصلت إليها دراسة بعنوان "المغاربة والمهاجرون من جنوب الصحراء: كيف ينظرون إلى بعضهم البعض" أجرتها الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وأشار السيد السعلي إلى أن هذه الحملة تسعى إلى التأكيد على القيم الإنسانية للمغاربة وتراثهم المتمثل في الترحيب بالآخرين في وضعية هشة ومساعدتهم، والعمل على تكريس ثقافة "من أجل العيش معا".

وسيصاحب تنفيذ حملة "لنعش إنسانيتنا، فلنتحرك"، التي سيجري توسيع إطارها إلى كل من الجزائر وتونس وليبيا في بداية عام 2010، مجموعة من الأنشطة الميدانية التي تستهدف المهاجرين والمجتمعات المحلية التي تستضيفهم.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكدت المداخلات خلال ورشة للتفكير نظمت ، اليوم الثلاثاء بالرباط ، حول موضوع "دور المجتمع المدني في معالجة قضية الهجرة"، على أهمية الدور الذي تضطلع به فعاليات النسيج الجمعوي المدني في التحسيس بظاهرة الهجرة وتعزيز الحقوق الإنسانية.

واعتبر السيد محمد خشاني رئيس الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، التي نظمت الورشة بمعية الفدرالية الدولية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، أن الهجرة ظاهرة مجتمعية بالمغرب، حيث يعيش حوالي 5ر3 مليون مغربي بالخارج، وأن المغرب يشكل نقطة عبور لنحو 15 ألف مهاجر من جنوب الصحراء، كما أنه بلد مستقبل للهجرة، بوجود ما يناهز 60 ألف مهاجر يقيمون بصفة منتظمة فوق ترابه.

وذكر أن الأنشطة التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الهجرة، تنقسم إلى نوعين أساسيين، يقوم الأول منها بالترويج لحقوق الإنسان ولقضايا الهجرة، فيما يختص الثاني بتقديم خدمات ومبادرات للقرب لفائدة المهاجرين.

كما تضطلع هذه الجمعيات - يضيف السيد خشاني - بدور التحسيس والتوعية لفائدة الشباب، وعيا منها بمخاطر ظاهرة الهجرة السرية، فضلا عن تأطير القاصرين، وكذا القيام بأبحاث حول مختلف جوانب الهجرة.
وبخصوص الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، أوضح أنها تهتم بالأساس بالترويج للبحث المتعدد الاختصاصات حول ظاهرة الهجرة، وتعميق التفكير حول حركات الهجرة وتطوير البحث بشأن الروابط بين الهجرة والتنمية، فضلا عن إرساء شراكة مع كافة الهيئات العاملة في المجال.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي لوكالة المغرب العربي للأنباء، سجل السيد خشاني أن المجتمع المدني المغربي يعد الأكثر دينامية في محيط البحر الأبيض المتوسط، إذ يضم أزيد من 40 ألف منظمة غير حكومية، معتبرا أن هذا النسيج الجمعوي ، المتعدد والمركب ، قام بدور هام في الانتقال الديمقراطي الراهن وينشط في جميع مجالات الشراكة.

وتطرقت باقي المداخلات خلال هذه الورشة التي نظمت بشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية (أكدال-الرباط) ، بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر ، إلى مواضيع تهم العلاقة بين المهاجرين والساكنة، مبرزة أن قبول أو رفض الآخر تحكمه التصورات التي تستند إلى التجزيء الاجتماعي على أساس عرقي.

كما ركزت على ضرورة تطوير الدبلوماسية الإنسانية، لتشجيع المبادئ والقيم الإنسانية وتعزيز حقوق المهاجرين، في أفق الاستجابة لحاجيات الفئات الأكثر هشاشة، مشددة على دور التنسيق بين مختلف الفاعلين من أجل التوصل إلى عقد شراكات تمكن من تبادل المعلومات في مجال الهجرة.

وتم خلال اللقاء تقديم عرض مسرحي باللغة العربية الدارجة لمجموعة من الطلبة الأفارقة المقيمين بالمغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج إدريس اليزمي الاثنين ان المساجد المقامة في بلدان استقبال المهاجرين يجب ان تقوم 'بدور تنمية حس المواطنة' وان 'تكف عن التقوقع على ذاتها'. وأضاف في تصريحات لوكالة فرانس برس 'يجب أولا الانتباه واحترام الإطار القانوني لبلدان الاستقبال. وهو إطار يتميز بعلمانية ثقافية'.

وتابع 'ثم يجب ان يتم التركيز على تدريب الكوادر الدينية الذين عليهم تبني خطاب يتلاءم مع الواقع الثقافي والتاريخي لبلد الاستقبال'.
وأوضح اليزمي 'مثلا أولئك الذين يوجدون في فرنسا، عليهم على الأقل معرفة قانون 1905' الخاص بفصل الكنيسة عن الدولة، مشيرا الى انه في هذا الظرف المسلمون 'أقلية وعليهم بالتالي التأقلم مع ظرف يتميز بتعدد المعتقدات'.

وقال المسؤول المغربي 'من جهة أخرى يجب العمل على ان تضطلع المساجد بدور تنمية حس المواطنة وعليها ان تكف عن التقوقع على ذاتها'.

وأشار اليزمي إلى ان ظاهرة الهجرة في المغرب 'لم تعد حكرا على الرجال' مضيفا ان 'النساء يشكلن أكثر من 50 بالمئة من المهاجرين المغاربة'.

وتابع ان 'النساء رافقن لفترة طويلة أزواجهن وآباءهن وأشقاءهن. واليوم لسن يهاجرن فقط بمفردهن، بل أصبحن محركات لهجرة الذكور من افراد الاسرة'.

ولاحظ ان 'التأنيث شكل تحولا أساسيا في ظاهرة الهجرة المغربية' وينبغي ان يتم اخذ 'هذا الواقع الجديد' في الاعتبار.
وأشار الى ان 'انعكاسات تزايد عدد وتأثير الإناث في الهجرة على المستوى الاقتصادي او لجهة العلاقات مع الاسرة وعلاقات الرجل بالمرأة، لا تزال مجهولة'.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية


اختتمت يوم أمس السبت بمراكش أشغال الملتقى الثاني ل"مغربيات من هنا وهناك"، الذي نظم تحت شعار" تأنيث الهجرة.. الدينامية الدولية والخصوصية المغربية"، بمبادرة من مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ونوه وزير التشغيل والتكوين المهني السيد جمال أغماني خلال الجلسة الختامية، بتنظيم هذه التظاهرة التي شكلت أرضية لإغناء النقاش حول مختلف القضايا المرتبطة بالشأن النسائي التي تعد في صلب اهتمامات وانشغالات الوزارة التي يشرف عليها.

واستعرض السيد أغماني، بهذه المناسبة، الأوراش المفتوحة من قبل المملكة المغربية في مختلف المجالات، والتي تعبر عن الرغبة الأكيدة للمملكة في تعزيز صرح الديمقراطية وإرساء ثقافة حقيقية للحوار.

ومن جانبه، دعا وزير الثقافة السيد بنسالم حميش المغربيات المهاجرات إلى الانخراط والاضطلاع بدورهن كاملا باعتبارهن سفيرات النوايا الحسنة للمغرب بالخارج، معبرا عن اعتزازه بالتطور الذي حققه المغرب خلال السنوات العشر الماضية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبعد أن وصف المغرب الحالي بمغرب الإقلاع والإصلاحات والإنجازات الكبرى، نوه السيد حميش بالعطاء العلمي لهذا الملتقى الثاني ل "مغربيات من هنا وهناك".

أما السيد حميد نرجس رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، فنوه، من جهته، بالعمل الذي تقوم به المغربيات من هنا هناك، وذلك من خلال انخراطهن وتضحياتهن من أجل تلميع صورة المغرب الذي يسير بخطى حثيثة نحو التنمية والتقدم.

ودعا في هذا الإطار كافة المغاربة إلى الإنخراط بشكل أكبر من أجل المحافظة على هذه المكتسبات وتثمين المنجزات المحققة والمؤهلات التي يزخر بها المغرب.

ومن جانبه، أعطى رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد إدريس اليزمي لمحة شمولية عن الأنشطة التي قام بها المجلس منذ انعقاد الدورة الأولى ل"مغربيات من هنا هناك"، مذكرا بأن هذه الهيأة تعد هيئة جميع المغاربة المهاجرين.

ودعا في هذا الصدد كافة المهاجرين المغاربة إلى التحلي بالقوة الاقتراحية، معبرا عن عزم وانخراط المجلس في مواكبة مختلف الجهود المبذولة لتحسين الظروف السوسيو اقتصادية للمغاربة المقيمين بالخارج.

وشكل هذا اللقاء، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرصة للمشاركين لإبراز بعد النوع الاجتماعي في قضية الهجرة وإدراجه ضمن أجندة البحث العلمي والسياسي.

وتضمن برنامج هذا الملتقى، الذي عرف مشاركة عدد من الخبراء والباحثين في مجال الهجرة النسائية بالاضافة الى 400 امراة مغربية مهاجرة بأزيد من 20 دولة و100 جمعية من المغرب والخارج، مواضيع همت "هجرة النساء المغربيات.. ديناميات وانتظارات" و"ديناميات الهجرة النسائية الدول

المصدر: وكالة المغرب العربي



انعقدت الدورة السنوية الثانية حول القرآن الكريم نهاية الأسبوع الأخير بستراسبورغ (شمال شرق فرنسا) في موضوع "كونية الخطاب القرآني".

وعرف هذا اللقاء الذي نظمته جمعية المسجد الكبير لستراسبورغ بشراكة مع تجمع مسلمي فرنسا مشاركة على الخصوص محاضرين ومقرئين أتوا من المغرب ومصر والكويت.

وتميز هذا اللقاء أيضا بتنظيم معرض حول القرآن الكريم من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

يشار إلى أن تنظيم هذه التظاهرة تم بمساهمة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج التي أرسلت فرقة متخصصة في فن المديح والسماع ومقرئين اثنين.


 

و م ع


22.12.2009

التأمت ثلة من المغاربة والفرنسيين من شتى الآفاق، مساء أيوم الأربعاء بباريس، حول حفل عشاء تخليدا لقاسم مشترك يتمثل في "حب المغرب".

وتم توجيه الدعوة لرؤساء مقاولات ورياضيين وفنانين ومثقفين وفاعلين جمعويين من كل الاتجاهات لكن يجمع بينهم خيط رابط بالمغرب إما لأنهم ازدادوا به أو ينحدرون منه، لحضور الدورة الثالثة ل"حفلات عشاء مواطنة" المنظمة بمبادرة من الوزير الفرنسي في الهجرة والإدماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة السيد إيريك بوسون.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد السيد بوسون أن الوزارة أرادت، عبر دعوتها لفرنسيين من أصل مغربي وفرنسيين ازدادوا بالمغرب ومواطنين مغاربة مستقرين في فرنسا "يشرفون أصولهم وفرنسا في مختلف المجالات"، الاحتفاء "بما جاءت به الهجرة والتبادل مع بلدان الهجرة من إسهام لفرنسا وإشعاعها".

وأكد الوزير، المزداد بدوره في مدينة مراكش، أن "هذا العشاء كان أكثر رمزية من غيره"، قائلا "تعلمون أن المغرب عزيز جدا على قلبي حيث قضيت فيه 17 سنة الأولى من حياتي. ولازال لدي ارتباط كبير بهذا البلد الذي عشت فيه سعيدا جدا".

واعتبر السيد بوسون أن المغرب هو أيضا "شعب كريم ومضياف وبلد يعيش فيه الأجانب تحت حماية الملك".

وصرح السيد بوسون للصحافة عقب هذا العشاء أن "طيبوبة الشعب المغربي ليست صورة نمطية في بطاقة بريد سياحية، وإنما هي قيم حقيقية".

وقال الوزير، مستدلا على الاحترام والحماية التي يتمتع بها الأجانب في المغرب، إنه يتذكر فترة من طفولته في المغرب عندما كان يتشاجر مع طفل مغربي و"كان والد هذا الأخير يعاتب ابنه مباشرة".

وأضاف أنه يتذكر أنه كان يفهم جيدا العامية المغربية في تلك الفترة وسمع جيدا ما كان الأب يقول لولده "عليك احترامه، إنه أجنبي".

وأكد السيد بوسون، انطلاقا من تشديده على الموضوعية، أنه تفادى البدء بالمغرب في هذه الدورة من "حفلات عشاء مواطنة" التي انطلقت في ماي الماضي.

يذكر بأن الدورتين السابقتين كرمتا على التوالي الفرنسيين من أصل سنغالي والفرنسيين من أصل تونسي.

وبالنسبة للسيد بوسون، يتمثل الخطاب الأساسي للنقاش حول الهوية الوطنية الفرنسية الذي أطلقه في القول للمهاجرين إن "وطنكم الجديد هو فرنسا، إلا أنه لا أحد يطالبكم بالتنكر لتاريخكم الفردي. وأنتم فرنسيون كليا وفي نفس الوقت لديكم كل الحق في التمسك بثقافتكم وتاريخكم وجذوركم".

وقال "في قمة النقاش حول الهوية الوطنية، فاجأت العديد بقولي إنني فرنسي ومتوسطي ثم أوروبي".

من جانبه، وصف رئيس مجموعة الصداقة فرنسا-المغرب بالجمعية الوطنية المكلف بالمشروع الرئاسي للاتحاد من أجل المتوسط السيد جون رواطا مبادرة "جمع الفرنسيين المزدادين بالمغرب والمغاربة المقيمين في فرنسا" ب"الجميلة".

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح أنه "التقى هذا المساء بأشخاص رائعين، مما يدل على أن المغاربة المقيمين في فرنسا مندمجون بشكل جيد".

كما أعرب السيد رواطا عن أمله في رؤية التعاون الحالي القائم بين المغرب وفرنسا ينبعث كنموذج للشراكة "رابح-رابح" بمعنى أن "المغاربة يأتون لفرنسا وينجحون فيها وينجزون عمل الفرنسيين وبالمقابل يستقر الفرنسيون بالمغرب وينجحون فيه وينجزون عمل المغاربة".

ويعتبر السيد رواطا أن التعاون اللامركزي يكتسي كذلك بعدا إنسانيا لأنه يستدعي في نفس الوقت "التبادل من الجانبين والاعتبار والعاطفة".

من جانبه، أكد القائد السابق لفريق فرنسا للريكبي السيد عبد اللطيف بنعزي أن هذا العشاء كان "وديا" وخول "التبادل والفهم والاحترام"، مشيرا إلى أن "العلاقات بين المغرب وفرنسا قوية جدا منذ زمن بعيد" لدرجة أن "كل واحد منهما لا يمكنه أن يتطور دون الآخر".

وأضاف أنه بالمثل، "كانت تجربة الهجرة المغربية في فرنسا جد إيجابية لهذه الأخيرة ومفيدة أيضا للمغرب"، موضحا أن "فرنسا بلد استقبال وبلد متعدد الأوجه، جذر فيه المغاربة تاريخ المغرب وتاريخ فرنسا في المملكة".

وتابع أن "المغاربة، المعتادين على ثقافات متعددة والمنحدرون من بلد ذي تاريخ كبير، يرغبون في إعطاء المثال هناك حيث يندمجون بشكل مثالي ويتكيفون مع البلدان المستقبلة لهم".

أما المدير العام المنتدب لأوروبا المركزية والمتوسط والشرق الأوسط ب"سويز أونفيرونمون" السيد دومينيك مونجان دوينس، فوصف ب"الممتازة" فكرة "جمع أشخاص يتقاسمون حب المغرب" فكرة "ممتازة".

وقال السيد مونجان دوينس، في تصريح للوكالة باسم الفرنسيين المزدادين في المملكة، "إننا ولدنا في المغرب ولازلنا نحتفظ بجزء من قلبنا في المغرب"، مضيفا أنه "حظي شخصيا بفرصة مواصلة العمل في المغرب" حيث إنه عضو في مجلس إدارة "ليديك" بالدار البيضاء مسقط رأسه.

وشارك في هذا العشاء العديد من الشخصيات الفرنسية والمغربية الأخرى، خاصة الوزيران السابقان نيكول غيدج وميشيل روسان والنائبان ريشارد ديلانيولا (الاتحاد من أجل حركة شعبية) وأوديت تروبان (الحزب الاشتراكي) ورئيس منتدى باريس الأورومتوسط ألبير مايي ومدير مركز الجماعات في باريس رافي مارسيانو والجراحة التجميلية سيدني أوهانا.

وحضر من الضيوف المغاربة الفلكية مريم شديد ومؤسس صندوق للاستثمار عزيز سني والبطل السابق في الفنون الحربية ومنتخب عن الاتحاد من أجل حركة شعبية نور الدين نشيط ورئيس المؤتمر العالمي للمواطنين من أصل مغربي وعضو مجلس الجالية المغربية في الخارج محمد موساوي، وشخصيات أخرى من آفاق متعددة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش اليوم الجمعة بمراكش،أنه بوسع المرأة المغربية المهاجرة أن تضطلع بدور مركزي في ترسيخ الحوار الثقافي بين المجتمعات،وتوسيع دائرة المبادرات والتفاعلات الاجتماعية والفكرية التي من شأنها خدمة تحالف الحضارات.

وأضافت في كلمة ألقتها خلال افتتاح أشغال الدورة الثانية لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"،المنظم على مدى يومين من قبل مجلس الجالية المغربية بالخارج،تحت شعار "تأنيث الهجرة.. الديناميات الدولية والخصوصيات المغربية"،أنه بإمكان المهاجرات المغربيات نقل وتشخيص وإثراء رسالة الأصالة والحداثة والتنوع والتعايش التي يبعثها المغرب للعالم.

وأشارت السيدة أخرباش إلى أنه في ظل الاهتمام المتزايد بمسألة الهجرة داخل الأجندة الدولية ومختلف الفاعلين،فإن ملف الجالية المغربية بالخارج حاضر باستمرار في أجندة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون،من أجل الدفاع عن حقوقهم المشروعة وتحسين ظروف عيشهم،والحفاظ على كرامتهم وتأمين اندماجهم داخل مجتمعات البلدان المضيفة.

وذكرت من جانب آخر بأن المغرب يدافع دائما،وبقناعة راسخة،على ضرورة التمييز بين الهجرة الشرعية والهجرة السرية،معتبرة الأولى بمثابة دعامة لبناء الرخاء وخدمة التنمية ووسيلة للتقارب والتفاهم الثقافي،في حين تعد الثانية نتاج لشبكات المهربين،ومؤشر على اختلال في التنمية وتحدي لأمن البلدان المضيفة وبلدان العبور على حد سواء.

وأوضحت السيدة أخرباش أن المغرب ما فتئ يبذل الجهود في المحافل والملتقيات الدولية،وفي إطار العلاقات الثنائية للدود عن حقوق المهاجرين وعائلاتهم،فضلا عن دعوته إلى التعاطي لظاهرة الهجرة السرية وفق مقاربة شمولية،عوض معالجتها من منطلق المنطق الأمني فقط.

وأضافت أن المغرب كان سباقا للتفاعل مع متغيرات الهجرة ومستجداتها،بحكم تجربته الكبيرة كموفد لها وكبلد استقبال وعبور،موضحة أن هذا الاهتمام المتميز يعزى بشكل رئيسي،إلى العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ومن أجل احترام الاختيارات الفردية والمشاريع الشخصية لكل فرد من أفراد الجالية المغربية بالخارج،وتشجيع الكفاءات المقيمة بالمهجر للمشاركة في التنمية بالمغرب،أوضحت السيدة أخرباش أن المغرب عمل على بلورة رؤية ديمقراطية إزاء ظاهرة الهجرة،وترسيخ وتحديد علاقته مع الجالية المغربية بالمخارج.

وتكمن أهمية هذا اللقاء،الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين،بمشاركة خبراء في مجال الهجرة النسائية وجامعيون وسياسيون وجمعويون،على إبراز بعد النوع الاجتماعي في قضية الهجرة،وإدراجه ضمن أجندة البحث العلمي والسياسي.

ويتضمن برنامج هذا الملتقى،المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،مواضيع تهم "هجرة النساء المغربيات.. ديناميات وانتظارات" و"ديناميات الهجرة النسائية الدولية.. مقاربة مقارنة "و"النساء والهجرة.. إشكالات متجددة ووجوه جديدة".

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر،اليوم الجمعة بمراكش،أن المغرب يحدوه أمل كبير في أن يتمكن،بدعم من المجتمع الدولي،من فك الحصار عن النساء المغربيات المحتجزات بمخيمات تندوف.

وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الدورة الثانية لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"،المنظم على مدى يومين من قبل مجلس الجالية المغربية بالخارج تحت شعار "تأنيث الهجرة.. الديناميات الدولية والخصوصيات المغربية"،شجب الوزير احتجاز هؤلاء النساء الامهات بمخميات العار،اللواتي يخضعن "تحت قوة السلاح" الى أبشع أشكال الترهيب والتعذيب والاستغلال،واللواتي ينتظرن أمل استعادة فلذات أكبادهن المرحلين الى معسكرات تجييش الاطفال بدول أخرى.

وقال السيد عامر "إن كل هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان تمارس ضد نساء مغربيات مهجرات قسرا بمخيمات تندوف،وتمارس فوق إقليم يخضع لسيادة دولة جارة شقيقة،هي الجزائر،الدولة العضو في المنتظم الدولي،والتي تختزن بشأنها الذاكرة الجماعية المشتركة لكلا الشعبين المغربي والجزائري،تضامن وانصهار عدد كبير من نساء المغرب عامة،ومنطقته الشرقية خاصة،في ملحمة الكفاح التحرري الجزائري ضد الاستعمار".

وجدد السيد عامر في هذا الصدد تجند الحكومة،رجالا ونساء،للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية،معتبرا أن ذلك "لا يتثمل فقط في الدفاع عن الحدود بل كذلك في الدفاع عن الحياة".

وأضاف الوزير في هذا السياق،إن الهجرة تعد أكثر من أي وقت مضى أفقا للامل بما تتيحه من حق في التنقل والسفر لهؤلاء النساء المحتجزات بمخيمات القهر،وهن أحق وأولى بالتضامن الإنساني العالمي،من أجل إنقاذهن وضمان حقوقهن الاساسية،في الحياة والصحة والكرامة والامن والتنقل والسفر والعودة.

ولم تفت الفرصة السيد عامر للتأكيد على تشبت المملكة المغربية واحترامها للحق في الحياة لجميع البشر،كما جاءت به الأديان والمواثيق الدولية،داعيا الجميع إلى ضرورة احترامها والدفاع عنها،كلما تعرضت لأي شكل من أشكال العنف أو الخطر،وعلى مرمى جميع الضفاف في الشمال كما في الجنوب.

ومن منطلق الحقيقة للتاريخ والأجيال،أوضح السيد عامر أن الواقع يكشف،من خلال هذا الملتقى لمغربيات الهجرة،عن مدى تقدم التجربة الديمقراطية بالمغرب وتشبعها بمفاهيم المواطنة والاستقلال والحرية والمساواة بين المواطنين،وبين النساء والرجال.

واستعرض الوزير مجموعة من المكتسبات والإنجازات التي حققها المغرب في مجال الحريات العامة الفردية والجماعية،والإنصاف والمصالحة والمصادقة والانخراط في جميع العهود والمواثيق الدولية الأساسية،التي لها صلة بحقوق الإنسان.

وبخصوص الدورة الثانية لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"،أوضح السيد عامر أنه يعد تتويجا لمسلسل الإصلاحات ومسار المبادرات الخلاقة التي منحت المجتمع المغربي نفسه الطويل،في سعيه الدؤوب نحو البناء المشترك لمغرب الحداثة والديمقراطية.

وبعد أن نوه بمحاور الملتقى التي تتماشى مع الاهتمام الدولي الراهن بمواضيع هجرة النساء،أكد السيد عامر أن الوزارة المعنية،بالرغم من نقص مصادر المعلومات والدراسات والأبحاث حول هذا الموضوع،فأنه على بينة من أهم الإشكالات والمواضيع التي تؤثر في هجرات النساء العالمية.

وتكمن أهمية هذا اللقاء،الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين،في إبراز بعد النوع الاجتماعي في قضية الهجرة،وإدراجه ضمن أجندة البحث العلمي والسياسي.

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السيدة نزهة الصقلي، اليوم الجمعة بمراكش، انخراط المغرب في مسيرة المساواة في الفرص.

وأضافت في كلمة ألقتها خلال افتتاح أشغال الدورة الثانية لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"، المنظم على مدى يومين من قبل مجلس الجالية المغربية بالخارج تحت شعار "تأنيث الهجرة.. الديناميات الدولية والخصوصيات المغربية"، أن المغرب عرف دينامية هامة للحركة الديمقراطية وحقوق المرأة، من خلال انخراطه في مسلسل جدري للتغيير، والتعبير عن التزامه بمسيرة المساواة بين الجنسين.

وبخصوص إشكالية الهجرة النسائية، أوضحت الوزيرة أنها لا زالت بعيدة كل البعد عن احتلال المكانة التي تليق بها على مستوى البحوث والدراسات والتحاليل، مشيرة في هذا الصدد الى أن تناول هذه الإشكالية يجب أن يكون من خلال أبعاد متعددة ومتنوعة، تهم مهاجرات ذات وضعيات مختلفة وحاجيات وانتظارات متعددة.

وأكدت الوزيرة إن إشكالية الهجرة النسائية تعتبر من بين الانشغالات الأساسية للحكومة بشكل عام، ولبرامج ومهام وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بشكل خاص، موضحة أن هذين اليومين سيساهمان في وضع مقاربة لهذه الإشكاليات والخروج بمقترحات عملية من شأنها المساهمة في تعزيز سياسة عمومية، تأخذ بعين الاعتبار حاجيات وانتظارات مغربيات العالم.

ونوهت السيدة الصقلي بالنساء المغربيات اللواتي يحملن، بفضل التزامهن، قيما ويساهمن في كسر الأنماط المسبقة والصورة البعيدة عن الواقع، التي ظلت لصيقة بالمرأة العربية الإسلامية.

واعتبرت أن هذا اللقاء يظهر مدى انفتاح المغاربة والمغربيات على التنوع الثقافي والإثني واللغوي والديني وحتى الجغرافي، منوهة بأهمية مواضيعه التي ستمكن من العمل على وضع رجال ونساء المهجر، من مختلف الاجيال وكيف ما كانت وضعياتهم، في صورة السياسات العمومية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


فاز الممثل المغربي سعيد باي بجائزة أحسن ممثل عربي في الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي التي اختتمت مساء أمس الأربعاء بمنتجع الجميرا بإمارة دبي.

وجاء فوز باي بهذه الجائزة تقديرا له عن دوره في فيلم "الرجل الذي باع العالم" للأخوين عماد وسهيل النوري المقتبس عن رواية دوستويفسكي "قلب ضعيف" المصاغة برؤية مغربية.

ومنحت لجنة تحكيم المهرجان الفيلم الفلسطيني "زنديق" للمخرج ميشال خليفي جائزة "المهر" لأفضل فيلم روائي عربي من بين عشرة أعمال عربية تناوبت على انتزاع حصتها من الجوائز.

ويتناول فيلم "زنديق" قصة مخرج فلسطيني يعيش في أوروبا, ويقرر العودة الى رام الله بالضفة الغربية لتصوير فيلم يوثق لنكبة الفلسطينيين عام1948 وما شهدته من أحداث ومآسي لا تزال تنعكس على حياة الفلسطينيين.

وتدور احداث الفيلم الذي يؤدي دور البطولة فيه محمد بكري على مدى أربع وعشرين ساعة حافلة بالتوترات.

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي, التي ترأسها المخرج الجزائري احمد راشدي وضمت في عضويتها أيضا الناقد السينمائي المغربي مصطفى المسناوي, جائزتها الخاصة لشريط "حراكة" للمخرج الجزائري مرزاق علواش الذي يتناول فيه الهجرة السرية من خلال مغامرة عبور عبر البحر من الجزائر نحو فردوس أوروبا الموعود.

ونوهت لجنة التحكيم بفيلم "ضربة البداية" للعراقي أمين كوركي الذي تدور أحداثه في ملعب لكرة القدم يعاني من الدمار وتسكنه300 عائلة من المهجرين الذين قاموا ببناء أكواخ من الصفيح فيه.

ومنحت اللجنة أيضا جائزة أفضل ممثلة للفلسطينية نسرين فاعور التي أجادت في أدائها لدور الأم الفلسطينية المهاجرة إلى الولايات المتحدة مع ابنها في شريط "أمريكا" للمخرجة شيرين دعيبس, والذي سبق أن فاز بجوائز مهمة بينها اثنتان في القاهرة.

ونالت المصرية نانسي عبد الفتاح, التي وقعت عددا من أهم الافلام المصرية في السنوات الأخيرة جائزة أفضل تصوير عن فيلم "واحد صفر" للمخرجة كاملة بوذكري وهو فيلم لقي الكثير من النجاح الجماهيري وحقق عدة جوائز.

وأحرز هذا الفيلم جائزة السيناريو الذي وضعته مريم نعوم وتدور احداثه حول خلفية اجتماعية ترسم ملامح القاهرة اليوم.

ونال الثلاثي جبران جائزة أفضل موسيقى تصويرية في شريط "وداعا غاري" للمخرج الجزائري الفرنسي نسيم عمواش في اول تجربة اخراجية لفيلم طويل له.

وحصل فيلم المصري مجدي احمد علي "عصافير النيل" على جائزة افضل مونتاج بين الافلام العربية المشاركة.

ما في فئة المهر العربي للفيلم الوثائقي, ففازت المخرجة المسرحية زينة دكاش المتخصصة في مجال العلاج بالدراما بجائزة أفضل شريط وثائقي عن عملها "12 لبناني غاضب" مع نزلاء سجن رومية في لبنان, حيث قدمت معهم عملا مسرحيا اشتغلوا عليه طوال 15 شهرا وشارك فيه45 سجينا بعضهم أمي لا يعرف القراءة والكتابة, وبعضهم من مرتكبي جرائم القتل.

وكانت جائزة لجنة التحكيم الخاصة من نصيب المصرية التي تعيش في الولايات المتحدة مي إسكندر عن فيلمها "أحلام الزبالين" وتروي فيه حكاية ثلاثة مراهقين ولدوا وترعرعوا على تجارة القمامة.

ومنحت جائزة المهر الثانية في فئة الفيلم الوثائقي لفيلم الفلسطيني بلال يوسف "العودة الى الذات" الذي صور فيه موضوع الخدمة العسكرية الإجبارية التي تفرض على الدروز الفلسطينيين وتجبرهم على دخول الجيش الاسرائيلي.

أما فيلم "أشلاء" للمغربي حكيم بلعباس, المقيم في الولايات المتحدة, والذي يلقي فيه نظرة خاصة على عائلته المغربية, فحظي بتنويه خاص من لجنة التحكيم.

وفي فئة الفيلم القصير نال فيلم "رؤوس دجاج" لبسام علي الجرباوي الجائزة الاولى بينما نال اللبناني طلال خوري جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمه "آب".

ونالت المصرية عايدة الكاشف عن فيلمها "النشوة في نوفمبر" الجائزة الثانية للفيلم القصير فيما حصل السعودي محمد الظاهري على تنويه خاص عن عمله "شروق/غروب".


المصدر: المغربية


وجدت دول الاستقبال، وهي تواجه الازمة الاقتصادية التي هزت العالم، نفسها بين مطرقة مراجعة قوانينها الوطنية، وسندان متطلبات احترام حقوق الملايين من المهاجرين.

وتعد الهجرة، التي يتم تناولها دائما من منطلق التدبير الأمني، أحد أكبر تحديات القرن الحالي، والذي يتطلب تعاونا وتضامنا وتلاحما مكثفا بين البلدان المعنية.

وقال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بالنمسا السيد عمر زنيبر، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته بالقاهرة في المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، حول موضوع "الشركاء المتوسطيون ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبى .. التعاون نحو تعزيز الأمن والاستقرار"، إنه "بالنظر للعلاقة الوثيقة بين الهجرة والأمن، فإن العالم أصبح يعرف بناء أسوار إسمنتية وإلكترونية وبيومترية، وأحيانا أسوار من اللاتفاهم والرفض".

وعبر الدبلوماسي المغربي، في السياق نفسه، عن اسفه لكون النقاشات العمومية "تشير بأصبع الاتهام للمهاجرين لأسباب سياسوية وضيعة" وهي ممارسات لاتأخذ، حسب السيد زنيبر، بعين الاعتبار وضعية الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية، والوضع القانوني الضعيف اللذين يعيش في ظلهما هؤلاء الأشخاص، واللذين تكرسا بفعل الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية.



+ 200 مليون مهاجر في العالم مهددون بالأزمة الاقتصادية +

تتوزع الهجرة، التي تهم 200 مليون شخص أي ثلاثة بالمائة من سكان العالم، على بلدان متقدمة وأخرى في طريق النمو بالقارتين الإفريقية والأسيوية.

وفي هذا السياق، أشار المسؤول المغربي إلى أنه يجب النظر إلى هذا الرقم من زاوية عصر العولمة، "حيث يوجد تناقض أساسي بين حرية تنقل المعلومة والأفكار والسلع والرساميل، وبين القيود المفروضة على حرية تنقل الأشخاص".

وأوضح الدبلوماسي المغربي، الذي أكد أن الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية عززت هذا التناقض، أن المهاجرين، وخصوصا منهم الأقل تأهيلا، يشكلون الضحية الأولى لهذا الوضع بالنظر إلى أنهم يقصون بشكل منتظم من سوق الشغل، ويتم تشغيلهم أو تسريحهم حسب تقلبات الاقتصادات الوطنية.

وسجل أن المهاجرين يمثلون عموما نسبة مائوية مضاعفة على مستوى البطالة، مقارنة بالسكان الأصليين، مضيفا أن سياسات التقييد والانكماش على الذات، وإغلاق الأسواق وأبواب الشغل والحدود، التي تنتهج في فترة الأزمة، تساهم أيضا في "تفاقم بعض الأضرار التي تلحق بالمهاجرين، وتغذي مشاعر الكراهية داخل مجتمعات الاستقبال".


+ سياسات "مؤسفة" على مستوى الهجرة +

ووصف الدبلوماسي المغربي سياسة الانكماش على الذات، التي تنهجها بلدان الاستقبال ب"المؤسفة"، لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار حاجيات اقتصاديات البلدان المصنعة على المدى الطويل، وكذا التوجهات الديمغرافية المستقبلية.

وذكر في هذا الخصوص بأن بعض الدراسات تشير إلى أنه في غياب الهجرة، فإن عدد السكان في سن العمل في البلدان المتقدمة، سيتراجع بنسبة 23 بالمائة بحلول سنة 2050.

وفي المقابل فإنه يتوقع أن يتضاعف عدد هذه الساكنة في إفريقيا ثلاث مرات لتنتقل من 408 نسمة سنة 2005 إلى 12ر1 مليار.

وشدد الدبلوماسي المغربي في هذا السياق، على أن الأزمة المالية لا يجب أن تمثل عقبة أمام "إرساء رؤية على المدى الطويل في ما يتعلق بتدبير الهجرة بناء على مقاربة متوازنة، وتدبير مشترك يأخذ بعين الاعتبار المستوى الديمغرافي في بعض بلدان منظمة الأمن والتعاون الأوروبي والبلدان الشريكة".

وأضاف أن "الأمر يتعلق ببساطة بتقييم الحاجيات الحقيقية، في إطار سياسة مشتركة، مع احترام السياسات التي تحددها كل دولة بطبيعة الحال".

ومن اجل تجاوز هذا الوضع، شدد السيد زنيبر على ضرورة العمل على التخفيف من آثار الأزمة على بلدان المصدر، والتي تعول غالبا على تحويلات المهاجرين في ضمان توازن اقتصادياتها وسياساتها التنموية".

وأضاف أنه يتعين على دول الاستقبال محاربة" تسليع" المهاجرين من خلال جعل حقوقهم في صلب كل سياسات الهجرة، وخصوصا تلك المتعلقة بحماية وتعزيز الحقوق الاجتماعية ?السياسية.

ودعا أيضا إلى توسيع فرص الولوج القانوني إلى سوق الشغل خصوصا من خلال النهوض بالأشكال الجديدة للهجرة ومحاربة التمييز والأحكام الجاهزة وتعزيز الحوار الإقليمي حول الهجرة، وكذا العمل على واجهتي الإعلام والتربية.

أما على الصعيد الاقتصادي والمالي والاجتماعي، فشدد الدبلوماسي المغربي على ضرورة وضع سياسة على المدى الطويل للتقليص ما أمكن من آثار تدفقات الهجرة على مستوى تدبير الأمن، من خلال تشجيع هجرة مقننة.

ودعا أيضا إلى تشجيع نقل المعرفة والخبرة بالنسبة للمهاجرين، ووضع نماذج للنمو حيث يتم اعتبار الهجرة كجزء من الحل، وكذا وضع نظام لتكوين وإعادة تأهيل المهاجرين، من أجل تمكينهم من التكيف مع متغيرات وتقلبات سوق الشغل.

كما يتطلب تدبير الهجرة أيضا، انخراط بلدان المصدر والعبور. وفي مجال محاربة الهجرة غير الشرعية، فإن تحرك الدول المعنية، يجب أن يهدف بالخصوص إلى محاصرة نشاط المنظمات الإجرامية التي تنهب أموال المهاجرين، وتنظم عمليات الهجرة في ظروف خطيرة جدا، مما يخلف مآسي عدة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


في كل بقاع العالم يوجد إعلاميون مغاربة، يشتغلون في شتى المهن الإعلامية، يبدعون ويتألقون، يكتسبون يوما عن يوما احتراما متزايدا من قبل زملائهم في العمل، ويكتسبون تجارب مهنية لا تقل أهمية، كما ينقلون صورة مميزة عن وطنهم الأم المغرب.



" طيور إعلامية مهاجرة "

ملتقى الصحافيين المغاربة في الخارج لا يخرج عن هذا السياق، فهو منبر إعلامي مغربي يتخذ من دبي مقرا له ، يروم إيجاد فضاء لتبادل الآراء والأخبار المهنية في ما يتعلق بالحقل الإعلامي في المغرب وفي العالم، والتقارب بين مزاولي مهنة المتاعب الذين فرقت بينهم المسافات في شتى قارات العالم.

ويسعى هذا المنتدى، الذي يضم أزيد من 83 صحفيا، إلى تعزيز حس العمل الجماعي والعمل المشترك بين زملاء المهنة المغاربة في كل دول العالم، عبر التواصل ومقاومة العزلة والانعزالية، حيث تحول هذا الفضاء الإعلامي، في ظرف وجيز، إلى ساحة لقاء واستشارة مهنية ناجعة يلجأ اليها أعضاؤه كلما احتاجوا إلى معلومة ما عن بلد يوجد فيه زميل لهم، أو تدقيق خبر ما أو طلب مساعدة لإنجاز تقرير في بلد غير بلد إقامتهم.

" أصل الفكرة "

يقول الإعلامي المغربي أنس بوسلامتي منسق الملتقى ، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء ، إن خطوة تجميع الصحافيين والإعلاميين المغاربة في الخارج في منتدى أو فضاء خاص ، "فكرة راودتني منذ سنوات"، حيث "بدأنا في الأول بمجموعة بسيطة تتكون أساسا إما من الزملاء العاملين في الامارات العربية المتحدة وخصوصا في قنوات (دبي والعربية وإم بي سي وأبوظبي)، بالإضافة إلى مجموعة من الزملاء العاملين في شبكة الجزيرة في قطر بفروعها المختلفة العربية والإنجليزية وقناة الأطفال والوثائقية وموقع الجزيرة نت".

لكن خريطة الأعضاء يضيف بوسلامتي- "ازدادت توسعا بكثير حيث أصبحنا نتوفر على فريق من الزملاء في هيئة الإذاعة البريطانية بجناحيها التلفزيوني والإذاعي في لندن وجزء آخر يعمل بقناة الحرة وراديو سوا ومكتب الجزيرة في الولايات المتحدة". "كما انضم إلينا زملاء في قناة روسيا اليوم في موسكو ومجموعة لابأس بها من الزملاء في إذاعات وقنوات مقرها باريس دون أن أنسى نشاط أعضائنا في ألمانيا وباقي أوربا وجامعات أمريكا".

" المهنية أساس النجاح "

يؤكد بوسلامتي، الذي يشغل في نفس الوقت رئيس تحرير قطاع الأخبار بقناة دبي بالإمارات، أن الصحفي المغربي فرض نفسه بمهنيته أولا ولم يعتمد على وجود "لوبي مهيكل" ليلج إلى القنوات والمؤسسات الخليجية كما هو الحال بالنسبة لزملاء المهنة من المشرق العربي عموما.

ويضيف "يتعين علينا أن نفتخر بمدرستنا الصحفية المغاربية، حيث أداؤنا الإعلامي، لا مكان فيه للحشو والثرثرة كماهو الشأن في مدارس أخرى، ولا تؤثر فينا المحلية، بينما المدارس الصحفية الأخرى لم تتخلص من بعض محليتها ومن نظرتها الضيقة شيئا ما للواقع، حيث نراها تنزع إلى تضخيم أي حدث صغير في حارة وتوجع دماغ المشاهد بتفاصيل شأن داخلي لبلد ما لا دخل له بها".

إضافة إلى ذلك، فإن مجمل الدول المشرقية تتبنى نهجا إعلاميا أنجلوساكسونيا، فحينما يلتحق المغربي والمغاربي بقنوات الخليج يكون محملا بثقافة الصورة أولا ويأتي حاملا معه زادا مختلفا، مدرسته الفرنسية تولي أهمية قصوى للتعبير بالصورة والكتابة للصورة، لذلك يحقق اختلافا يثري الأداء الإعلامي لهذه القنوات الفضائية.

" تطور اعلامي في المغرب لكن... "

يقول أنس بوسلامتي إن أي متتبع لا ينكر الطفرة التي عرفها الإنتاج التلفزي المغربي خلال السنوات الأخيرة سواء من حيث الجودة والنوعية أو من حيث الأسلوب، "هذه أشياء تلمسها عين المشاهد".

ويؤكد بوسلامتي، "إذا قارنا أنفسنا ببلدان مشرقية مثلا، والتي لا تغيب عن شاشاتها في كل يوم البرامج السجالية والنقاشات لما يجري ويدور، فإنك تتخيل أن المغرب يعيش فقرا في الحراك الاجتماعي، فما المانع مثلا أن تكون عندنا برامج سياسية يومية تواكب ما يحدث في الشارع، وتواكب ما ينشر في الصحف وما تنظمه الأحزاب والجمعيات".

" صورة المغرب في المخيال الخليجي "

يقول الصحفي المغربي، في هذا السياق، "هناك مع الأسف شيوع ثقافة جلد الذات عندنا في المغرب، بسبب كثرة التقارير والبرامج الخاصة التي تبثها القنوات العربية مثلا عن قضايا الفقر والسحر والشعوذة ومع الأسف جلها من تنفيذ صحفيين أو منتجين مغاربة".

ويضيف "حشرنا الإعلام العربي في هذه الخانة بشكل خاطئ لأنه لا يستطيع أن يتطرق بكل حرية وكل شفافية عن نفس الظواهر في بلدان المشرق، هذه في رأيي مسؤولية مراسلي القنوات في المغرب الذين يتعين عليهم العمل على توجيه غرف التحرير ولفت انتباههم الى مواضيع أخرى أيضا مهمة والابتعاد عن هذه الصور النمطية التي تسيء إلى سمعة بلدنا وتحنطه في مرتبة متدنية".

ويشير بوسلامتي، إلى أن ما يأسف له المرء هو أن المغرب يشهد حركية سياسية واجتماعية لا تخطئها العين، لكن لا تأخذ نصيبها الإعلامي الكافي في مجال الصور التي تبثها شاشات العالم بصفة عامة والعالم العربي بصفة خاصة. إذ "هناك قضايا مغربية تتطلب بإلحاح الدفاع عنها وتوضيحها وتصويب بعض المغالطات التي ينشرها أو يبثها الإعلام عن المغرب. وهذا دور منوط بمن يتولون مهمة التمثيل الدبلوماسي في المغرب".

" العودة إلى الوطن مشروع دائم "

يقول منسق ملتقى الصحافيين المغاربة في الخارج، إن قرار الاغتراب ليس أبديا لأن حلم العودة إلى الوطن يظل مشروعا دائما يراود مختلف الزملاء في شتى بقاع العالم، خصوصا وأن التحولات الهيكلية التي شهدها المشهد السمعي البصري في المغرب باتت تبشر بكل خير، لكن كل ما يتمناه المهنيون المغاربة في الخارج، هو إعطاء هيئة الإعلام السمعي البصري (الهاكا) الأولوية في المستقبل لمشاريع تلفزية مهنية تحترم كافة الشروط والمواصفات، لأن الانفتاح الاعلامي في المغرب أمر لا محيد عنه وشرط أساس لإقلاع اقتصادي وثقافي واجتماعي حقيقي ومعالجة "مشكل غيابنا المزمن في المشهد الفضائي العربي".

المصدر: وكالة المغرب العربي


دعا الوزراء المكلفون بالهجرة في البلدان المتوسطية ، الذين اجتمعوا أمس الاثنين بباريس في ندوة حول "الهجرات في المتوسط: بناء فضاء للازدهار المتقاسم" ، الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط إلى إحداث المكتب المتوسطي للشباب الذي تتمثل مهمته الأولى في تفعيل برنامج رائد لصالح حركية الشباب (الطلبة والشباب المهنيون) في الفضاء المتوسطي.

وأعلن كل من المغرب ، ممثلا بالوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية في الخارج السيد محمد عامر ، والجبل الأسود وقبرص عن ترشحهم لتنظيم ثلاثة مؤتمرات للخبراء في 2010 حول "المكتب المتوسطي للشباب" و"شعب التعليم العالي والمنح والتداريب وشبكات الاحتضان" و"التأشيرة ووثيقة الإقامة.

ودعا وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة الفرنسي إريك بوسون ، بهذه المناسبة ، المشاركين وباقي البلدان الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط الراغبين في المشاركة في هذه المبادرات لحضور دورة وزارية تركيبية ستنعقد في شتنبر 2010 بباريس.

من جهة أخرى، أشار المشاركون الذين يمثلون عشرة بلدان محاذية للمتوسط والرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي، إلى إسهام الهجرات في تنمية الثروات والتبادل الثقافي والتفاهم المتبادل في الفضاء المتوسطي.

وجددوا التأكيد على عزمهم بناء مستقبل متوسطي مشترك، متفقين ، أيضا ، على ضرورة إعطاء الأولوية للشباب في بناء فضاء متوسطي لتنقل الأشخاص والمعارف والكفاءات.


المصدر: وكالة المغرب العربي

تكرم الدورة الثالثة ل"حفلات عشاء مواطنة" التي تنظمها ، غدا الأربعاء ، الوزارة الفرنسية للهجرة والإدماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة، الفرنسيين المنحدرين من أصل مغربي.

وجاء في بيان للوزارة أن الوزير إيريك بوسون "ينظم يوم الأربعاء الدورة الثالثة لحفلات عشاء مواطنة، التي تكرم الفرنسيين من أصل مغربي".

ويلتئم في هذه التظاهرة - حسب البيان - رجال ونساء "يشرفون أصولهم وفرنسا في قطاعات جد متنوعة تشمل المقاولات والعلوم والأدب والفن والرياضة".

وأضاف المصدر أنه يتم تنظيم هذه الحفلات بصفة منتظمة ل"الاحتفاء بما جاءت به الهجرة والتبادل مع بلدان الهجرة من إسهام في هويتنا الوطنية والجمهورية".


المصدر: وكالة المغرب العربي


تثير تصريحات أدلت بها وزيرة فرنسية قريبة من ساركوزي طالبت الشبان المسلمين الفرنسيين بان يشعروا بانهم فرنسيون ردود فعل في فرنسا التي تشهد جدلا حول الهوية الوطنية.

وكانت نادين مورانو سكرتيرة الدولة لشؤون الأسرة صرحت ردا على سؤال حول ما اذا كان الإسلام يتلاءم مع الجمهورية، انها تدعو خصوصا الشبان الفرنسيين المسلمين الى ان يشعروا بانهم فرنسيون وان يجدوا عملا ويكفوا عن استخدام اللهجة الشعبية.

وصرحت مورانو "نحن لا نحاكم شابا مسلما، فانا احترم وضعه. ما أريده هو ان يشعر انه فرنسي عندما يكون فرنسيا". واضافت "اريد ان يحب فرنسا عندما يعيش فيها وان يجد عملا و ألا يتحدث الفيرلان (لهجة شعبية تقلب فيها الأحرف الصوتية) والا يعتمر قبعته بالمقلوب وان يجد عملا وان نواكبه في تنشئته".

ودان قادة في المعارضة وجمعية مكافحة العنصرية "اس او اس راسيسم" تصريحات الوزيرة الفرنسية معتبرين انها تنطوي على "مفهوم اثني للأمة" وتشكل "انحرافا جديدا".

وقال الناطق باسم الحزب الاشتراكي بونوا هامون لوكالة فرانس برس "انه أمر خطير جدا لانه يؤكد النظرة الكاريكاتورية لعدد من اعضاء الحكومة الى الشباب في هذا البلد مع خلط لا مثيل له بشأن الشبان المسلمين".

من جهتها صرحت جميلة سونزوني الناطقة باسم حزب الخضر "بعد الحجاب والبرقع جاء دور القبعات".

ودعا "اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا" الأربعاء الحكومة الفرنسية الى "وضع حد للنقاش حول الهوية الوطنية"، معربا عن "قلقه" حيال تصريحات مورانو حول المسلمين.

ودعت رئيسة اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا ارييل شواب في بيان وزير الهجرة والهوية الوطنية "ايريك بيسون والحكومة إلى وضع حد لهذا النقاش بكل بساطة".

وأضافت انه "من شدة ما تحول الى مسرحا للتعبير عن الأحكام المسبقة العنصرية، فان النقاش حول الهوية الوطنية يهدد بقسمة المجتمع الفرنسي وبتعريض العيش المشترك للخطر".

وابدي الاتحاد "قلقا" جراء تصريحات نادين مورانو، مؤكدا انه "من غير المسموح ان يكون النقاش الوطني ذريعة لإطلاق الأحكام المسبقة على الساحة السياسية".

واكد الاتحاد ان "هذا التبسيط للأحكام المسبقة مرعب خصوصا وانه يستهدف بشكل ممنهج إتباع العقيدة الإسلامية".

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية


أفاد تقرير لمكتب الإحصاء الأوروبي (أوروستات) أن حوالي 7ر1 مليون مغربي أقاموا ببلدان الاتحاد الأوروبي إلى غاية فاتح يناير 2008، وهو ما يشكل 9 في المائة من سكان الاتحاد.

وأضاف المكتب أنه من بين المواطنين الأجانب المقيمين بالاتحاد الأوروبي ومواطني البلدان غير المنتمية للاتحاد الأوروبي، يشكل الأتراك الجالية الأكثر عددا ب4ر2 مليون شخص (12 في المائة)، متبوعين بالمغاربة (7ر1 مليون أي بنسبة 9 في المائة) والألبان (مليون شخص - 5 في المائة).
وأبرز مكتب الإحصاء الأوروبي أن حوالي 8ر30 ملايين مواطن أجنبي كانوا يقيمون حتى فاتح يناير 2008 بالبلدان ال27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن ألمانيا احتضنت سنة 2008 أكبر عدد من المواطنين الأجانب (3ر7 ملايين)، متبوعة باسبانيا (3ر5 ملايين) والمملكة المتحدة (4 ملايين) وفرنسا (7ر3 ملايين) وإيطاليا (4ر3 ملايين)، موضحة أن أكثر من 75 في المائة من المواطنين الأجانب بالاتحاد الأوروبي كانوا يقيمون بهذه البلدان الأعضاء.
وقد تم تسجيل نسبة أقل من واحد بالمائة من المواطنين الأجانب بكل من رومانيا وبولونيا وبلغاريا وسلوفاكيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي


تسلمت الرسامة التشكيلية المغربية فاطمة بنت أوعقا مؤخرا في برينديسي (جنوب إيطاليا) جائزتي "ليوناردو دا فنشي" و"مارتان لوثر كينغ" اللتان تقدمهما الجمعية الثقافية "إيطاليا إن أرتي".


وتم تسليم الجائزتين في حفل حضرته شخصيات بارزة من عالم الفن والثقافة والعلوم والإعلام للرسامة المغربية اعترافا بجودة أعمالها التي جابت الجهات الأربع للمعمور والتي تعبر عن مبادئ إنسانية كالعدالة والحرية والاحترام الكوني للإنسان والحق في السعادة.

وصرحت فاطمة بنت أوعقا لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الجوائز المرموقة تشرف "ليس فقط شخصي وإنما مجموع الفنانين الوطنيين والشعب المغربي قاطبة".

وأبرزت أن حصولها على الجائزتين فضلا عن حيازة متحف إيرفان (أرمينيا) لأحد أعمالها حديثا يشجعها أكثر من أي وقت مضى على تقديم أفضل ما لديها خلال السنوات القادمة.

وقد احتضن هذه التظاهرة الفنية والثقافية الكبرى التي نظمت بتعاون مع جامعة سالنتو على الخصوص جهة لومباردي وجماعة ليتشي وجهتي البندقية وروما.

وحصلت فاطمة بنت أوعقا المزدادة بمدينة فاس على شهادة في علم النفس والفيزيولوجيا من معهد بيير وماري كوري بباريس وتلقت تكوينا في الفنون التشكيلية حيث يتداول اسمها في الوقت الراهن في الأوساط الفنية الباريسية.

وقادها مسارها الفني المميز إلى أجمل مواقع العرض في العالم بالولايات المتحدة وإسبانيا وسويسرا والصين والمغرب وماليزيا والأرجنيتن وألمانيا.

وحازت الفنانة التشكيلية المغربية العضو في "جمعية الفنون باليونيسكو" على العديد من الجوائز من بينها الميدالية الفضية لمدينة باريس والميدالية الذهبية لمدينة أرليس وجائزة "بوسكو تاتسويا هيراتا" (اليابان).


و م ع


16.12.2009

نظم "المؤتمر المغربي لكندا" (منطقة كيبيك، فرع مونريال الكبرى)، مساء أمس الأحد، انتخابات تشكيل مجلسه الإداري الذي سيتكون من 17 إداريا.

وقد تم انتخاب الأعضاء 17 من بين 62 مرشحا ومرشحة عقب الجمع العام التأسيسي الذي ترأسه السيد طوني سياسيا رئيس مؤتمر الإيطاليين- الكنديين بكيبيك.

وبلغ عدد المدرجين في لائحة الناخبين 574 شخصا، 168 منهم شاركوا في الجمع العام التأسيسي، فيما بلغ عدد الذين صوتوا فعليا 157 شخصا.

وسيعقد المجلس الإداري اجتماعه الأول قريبا من أجل تشكيل هيئاته وتعيين مندوبيه والشروع في بلورة برنامج عمله.

ويعتبر "المؤتمر المغربي لكندا" بنية موحدة للجالية المغربية المقيمة بكندا تهدف إلى "الدفاع بشكل موحد وفعال عن مصالح الجالية المغربية بكندا بتوفير الدعم اللازم للحركة الجمعوية بكندا وتشجيع النهوض بالهوية الثقافية المغربية في غناها وتنوعها، والدفاع عن حقوق الأفراد المنحدرين من المغرب سواء في بلد الاستقبال أو في البلد الأصلي، والعمل على تعزيز الروابط الاقتصادية والسوسيو-ثقافية بين المغرب وكندا".

وكان فريق عمل انتقالي يحمل اسم فريق عمل مغاربة كندا، ويتكون من متطوعين مغاربة من مناطق مختلفة من كندا، قد اشتغل على مشروع الميثاق وعلى إحداث هذه البنية منذ نونبر 2008.

وينص الميثاق على مجلس إداري يتكون من 25 مندوبا يمثلون 10 جهات رئيسية بكندا حيث يقيم عدد مهم من المغاربة. وستكون منطقة مونريال الكبرى ممثلة بتسع مناديب.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد السيد عمر زنيبر السفير الممثل الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولة بالنمسا أن السلطات المغربية قامت منذ 2004 بتفكيك أزيد من 1800 شبكة إجرامية للاتجار في البشر.

وقال السيد زنيبر الذي كان يتحدث خلال الجلسة الثانية من أشغال المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي الذي افتتح اليوم الاثنين بالقاهرة، إن إعداد المرشحين للهجرة السرية في المغرب تراجع بفضل هذه الجهود بنسبة 62 بالمائة، مقارنة مع ما كان عليه الوضع سنة 2004.
وبعد أن ذكر بمختلف المبادرات التي اتخذها المغرب خلال السنوات الأخيرة والتي أفضت إلى تدبير ناجح لسياسة الهجرة، وخاصة في السياق الأورومتوسطي والإفريقي، أكد الدبلوماسي المغربي أن المملكة التي تعتبر بلد عبور وانطلاق واستقبال للمهاجرين، تتعامل مع ملف الهجرة وفق مقاربة شمولية.
وأبرز أن المغرب بقدر ما يعمل على الحد من ظاهرة الهجرة السرية يقوم بتشجيع الهجرة القانونية، داعيا إلى التفكير ، خاصة في أوقات الأزمة ، في أشكال وأنماط جديدة للهجرة بالتعاون والتنسيق بين دول الأصل والاستقبال (الهجرة الموسمية، المؤقتة، والدورية(.
وذكر السيد زنيبر ، في هذا الصدد ، بعدد من مبادرات الشراكة الناجحة التي أرساها المغرب مع دول الاتحاد الأوربي في مجال تدبير الهجرة على المدى القصير.
وأوضح أن الأزمة المالية العالمية أثرت بشكل واضح على تحويلات العمالة الأجنبية ببلدان الاستقبال، وخاصة بالنسبة للدول التي تتوفر على جالية كبيرة بالخارج، مضيفا أنه ، مع ذلك ، مثلت هذه التحويلات بالنسبة للمغرب 25 بالمائة من إجمالي الودائع لدى الأبناك ما بين 2004 و2008.
وبعد أن سجل أن الأزمة المالية عمقت من معدلات الفقر لدى المهاجرين في دول الاستقبال وكذا لدى الأشخاص والقطاعات التي كانت تستفيد من تحويلاتهم في بلدان الأصل، دعا السيد زنيبر إلى بلورة أسس سياسة جديدة في مجال الهجرة.
كما شدد على ضرورة القضاء على كل مظاهر الاتجار بالمهاجرين في بلدان الاستقبال من خلال وضع حقوقهم في صلب كل السياسات التي تعنى بالهجرة وخاصة في ما يتعلق بتعزيز وحماية الحقوق السياسية والاجتماعية.
واعتبر ، بهذا الخصوص ، أن على حكومات دول الاستقبال أن تعي وتأخذ في الاعتبار الدور الإيجابي الذي يمكن أن يلعبه المهاجرون في تعزيز النمو الاقتصادي، وبالتالي يتعين عليها عدم صد الأبواب في وجه العمالة الأجنبية وقت الأزمات.
وأشار في نفس السياق إلى ضرورة توسيع قاعدة الولوج القانوني إلى سوق الشغل وخاصة عبر تشجيع أشكال جديدة من الهجرة والقضاء على مختلف مظاهرة التمييز وتعزيز الحوار الإقليمي بشأن الهجرة والتركيز على جانب التكوين والتربية.
كما أكد على وضع سياسة بعيدة الأمد تتضمن تدابير ذات طابع اقتصادي ومالي واجتماعي تروم ، بالأساس ، تشجيع الهجرة المنظمة وتصحيح الاختلالات الاقتصادية خاصة بين ضفتي المتوسط.
يذكر أن المؤتمر الذي ينظم تحت شعار "الشركاء المتوسطيون ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي.. التعاون نحو تعزيز الأمن والاستقرار" بمشاركة نحو أربعين دولة، يتناول بشكل أساسي التعاون بين المنظمة والشركاء المتوسطيين في ما يتعلق بسياسات الهجرة، ومنع ومكافحة الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر، وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
كما يناقش المؤتمر الجوانب السياسية والعسكرية في منطقة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومنطقة البحر المتوسط والتعاون الدولي والإقليمي لمكافحة التشغيل القسري للأشخاص ومحاربة جرائم الكراهية والتمييز ودور المهاجرين في تعزيز التسامح وعدم التمييز.

المصدر: وكالة المغرب العربي

سحرت عازفة البيانو المغربية غيثة ساهر، خلال حفل نظم مساء أمس الجمعة بباريس، حضورا كان أغلبه من المتضلعين وأيضا المولعين بفن الموسيقى.

وتميز هذا الحفل، الذي نظم بفضاء المتحف الفرنسي للجيش في إطار دورة "المواهب الشابة" للمركز الأوروبي لموسيقى الغرف "بروكوارتيت" بتعاون مع سفارة المغرب بفرنسا، بحضور على الخصوص سفير المغرب بفرنسا السيد المصطفى الساهل والنائبة الأوروبية من أصل مغربي رشيدة داتي، ومدير متحف الجيش الفرنسي الجنرال روبير بريس.


وقال مدير المركز الأوروبي لموسيقى الغرف "بروكوارتيت" السيد جورج زيسيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "غيثة تعتبر عازفة البيانو المغربية الوحيدة التي تم اختيارها من قبل المركز للمشاركة في برنامج الحفلات الذي أطلقه ال"بروكوارتيت" مؤخرا بهدف اكتشاف مواهب جديدة على مستوى البحر الابيض المتوسط".

ومن جهتها، أعربت العازفة غيثة عن "فخرها" بتمثيل المغرب والمشاركة ضمن العازفين القلائل الذين تم اختيارهم لإحياء حفلات هذا المعهد العريق الذي يعمل منذ أزيد من 20 سنة على النهوض بموسيقى الغرف.

وقد تم اختيار غيثة ساهر منذ سن ال 14 إلى جانب سبعة عازفي بيانو دوليين للمشاركة في النمسا في حفل يخلد ذكرى ميلاد الموسيقي البولوني الكبير شوبان (1810- 1849)، لتكون أصغر المشاركات وتحقق نجاحا كبيرا مباشرة بعد حصولها في المغرب على جائزة المسابقة الوطنية شوبان.

وهكذا استمتع الجمهور بموهبة غيثة في أداء ثلاث معزوفات لشوبان وبعض المقاطع لإيزاك ألبينيز، وإنريكي غراندو ومانويل فالا .

وقد بدأت غيثة، المزدادة سنة 1983 بالدار البيضاء، دراستها في العزف على البيانو منذ سن السابعة وتوجت بحصولها على عدة جوائز في مسابقات مختلفة.

وتفرغت غيثة بعد حصولها على شهادة الباكالوريا لدراسة البيانو خاصة لدى غابرييل تاشينو، والتحقت بالمدرسة الوطنية العريقة للموسيقى كورتو بباريس حيث صقلت موهبتها بمساعدة بيداغوجيين من قبيل جاك لاغارد وغيغلا كاتسارافا ومونيك ميرسيي.

وتتابع غيثة ساهر مشوارها كعازفة بيانو دولية، حيث تعزف بشكل منفرد أو في إطار أكبر المهرجانات.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر أن خيار تعزيز التنمية السوسيو-اقتصادية والتعاون اللامركزي يحظى بالدعم القوي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والحكومة والفاعلين في التنمية السوسيو-اقتصادية والمجتمع المدني.

وكان السيد عامر يتحدث، خلال ندوة وزارية نظمتها وزارة الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية التضامنية الفرنسية أمس الاثنين بباريس، حول موضوع "الهجرة بالمتوسط: إرساء فضاء للإزدهار المشترك" حضرها ممثلون عن البلدان العشرة المطلة على حوض المتوسط وكذا الرئاسة السويدية للإتحاد الأوروبي والعديد من الخبراء.

وقال السيد عامر إن المغرب، الذي بموقعه الجغرافي وتاريخه يوجد في ملتقى العديد من القارات، كان ولايزال بلدا لاستقبال وتصدير المهاجرين ، مشيرا إلى أن الهجرة المغربية تمثل في الوقت الراهن 10 في المائة من الساكنة الوطنية مع حضور متميز بأوروبا.

وبعد أن أوضح أن السياسات المتعلقة بالمغاربة المقيمين بالخارج تم توجيهها منذ عدة سنوات نحو تشجيع الاستثمار وتحويل اموال المهاجرين، لاحظ أن هذه الموارد المباشرة وغير المباشرة ، التي تمثل نحو 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام، تكتسي في الوقت الراهن أهمية كبيرة في تحقيق توازن المالية الوطنية وتحسين مستوى عيش الاسر بالمغرب وخاصة منها الأكثر هشاشة.

وذكر الوزير ، في هذا الإطار، بالبنيات الجهوية والمحلية التي وضعتها الحكومة لمواكبة المغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في الاستثمار بالمملكة، مسجلا أن هذه البنيات تهدف بالاساس الى مساعدة المغاربة المقيمين بالخارج على مواجهة العراقيل الادارية ومساعدة حاملي المشاريع منذ مرحلة تصميم المشروع وحتى انجازه.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن ادخار المهاجرين يمثل 30 في المائة من ودائع الابناك التجارية بالمغرب.

وذكر أن المحاور الأربعة التي ترتكز عليها الاستراتيجية الوطنية 2010-2013 تهم الاستثمار من أجل جعل الادخار في الابناك التجارية في خدمة التنمية المحلية، وتحفيز الادخار التشاركي وتثمين الاصول، وتشجيع امكانيات الاستثمار في مشروع حقيقي والنهوض بثقافة التضامن.

وأكد السيد عامر أنه علاوة على تشجيع ومواكبة استثمار المغاربة المقيمين بالخارج فإن البرنامج الثاني يهم تنظيم مناطق للتبادل والمناقشة بين الطلب الوطني للكفاءات والعرض الدولي للكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.

وذكر، في هذا السياق، بالتظاهرة الاولى التي تم تنظيمها، خلال نونبر الماضي بمدينة فاس، والتي كانت مبنية على شراكة مع شبكة الكفاءات المغربية-الالمانية التي تضم في عضويتها 300 شخص والتي لقيت دعما من مسؤولين ألمان رفيعي المستوى ومن مانحي الأموال.

كما اقترح الوزير تشكيل فريق عمل مختص أورو-متوسطي للانكباب على قضية تعبئة الكفاءات والاستثمار لفائدة البلدان الأصلية للمهاجرين.

المصدر: وكالة المغرب العربي


يشكل معرض الفنانة المغربية كنزة الموكدسني المقيمة بمدينة أوتريخت الهولندية الذي افتتح مساء يوم الانين بالدار البيضاء رحلة شيقة إلى جمال الطبيعة والحياة بالمغرب وهولندا.


وإذا كانت هذه الفنانة العصامية لا ترى حدودا لجمال الطبيعة والحياة كما تؤكد ذلك تصريحاتها ولوحاتها المعروضة برواق (ألف باء) فإنه مع ذلك تطغى على أعمالها معالم من جمال الطبيعة بالمغرب التي تستثمر فيها الألوان المفتوحة كالأحمر والأخضر اللذين يحضران بشكل قوي في فضاءات وعوالم لوحاتها كدلالة على مدى ارتباطها بوطنها.

كما تبرز في أعمالها معالم من جمال هولندا التي تبرز بالأساس من خلال وجود عوالم طبيعية توحي ببعض الفضاءات المنغمسة في أجواء الثلوج والأمطار المرصعة بألوان غامقة يختلط فيها البني والأبيض الداكنين وهو ما يشير إلى فضاءات شمال أوروبا.

وفي لحظة بوح حول مرجعياتها الفنية تعترف هذه الفنانة بأنها تأثرت كثيرا منذ صغرها بالفنانة الشعيبية طلال في كيفية تعاملها مع اللوحة التشكيلية مشيرة إلى أنها تشتغل على أعمالها بالاعتماد على الصباغات الزيتية وباستعمال الريشة.

وترى أيضا أن التشكيل بالنسبة إليها هو لعب لبناء صرح التنوع كما أنه صبر لتنشيط حياتها الداخلية.

وتبقى لوحات هذا المعرض الذي يمتد إلى غاية 30 من الشهر الجاري علامة بارزة على عشق جميل للطبيعة والحياة وعلى عشق أجمل لريشة مهووسة بالسفر إلى لحظات تختزنها ذاكرة هذه الفنانة المهاجرة التي تنظم حاليا أول معرض لها بوطنها الأم يضم 30 لوحة.


و م ع


15.12.2009

شاركت فرقة المشاهب المغربية على امتداد أسبوع كامل في الاحتفالات المخلدة للعيد الوطني للإمارات، مخلفة انطباعات إيجابية في صفوف أفراد الجالية المغربية ومواطني هذا البلد الخليجي الشغوفين بالفن والتراث الموسيقي المغربي.

وترك إحياء مجموعة المشاهب لسهرات فنية في كل من إمارات عجمان وأم القيوين والشارقة وأبوظبي أصداء طيبة لدى المغاربة المقيمين بالإمارات الذين توافدوا بكثافة إلى فضاءات العروض الموسيقية.

وأكد عدد من أفراد هذه الجالية، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أداء فرقة المشاهب لباقة من أغانيها التراثية مكنهم من استرجاع لحظات استمتاع مميزة بالموروث الثقافي والفني المغربي.

وأكدوا أن تجاوبهم التلقائي والعفوي بأغاني مثل "أحيدوس" و"خليلي" و"بغيت بلادي" دليل حي على أن فن هذه المجموعة الغنائية الذي يعكس أصالة التراث الموسيقي المغربي، سيبقى راسخا دوما في وجدان الجمهور المغربي.

ومن جهتهم، اعتبر عدد من الإمارتيين ممن حضروا سهرات الفرقة المغربية أن هذه الأخيرة كشفت بصورة متميزة عن غنى التراث الغنائي المغربي، سواء من حيث الأداء الراقي أو من حيث المزج بين الكلمة الجميلة والنغم الدافئ.

وكان مسؤول في وزارة الثقافة الإماراتية قد حرص على التأكيد، في تصريح مماثل، أن مشاركة مجموعة المشاهب في الاحتفالات المخلدة للعيد الوطني لدولة الإمارات تندرج في إطار ترسيخ التبادل الثقافي بين المغرب والإمارات العربية وخلق جسر من التواصل الفني، بين المجموعات التراثية والفولكلورية الإماراتية ونظيرتها المغربية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


تنظم المنظمة الأرومتوسطية للتعاون و التنمية في ألمانيا، مابين 12 و 13 دجتبر الجاري، أياما ثقافية في مدينة هامبورغ ( شمال)، لتقديم المغرب في تعدده الثقافي والحضاري .

واعتبر المنظمون، في تقديم لهذه الأيام الثقافية، أن الجهود التي بذلها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس خلال العشر سنوات الماضية، حققت نتائج باهرة على مستوى التحديث و العصرنة، مضيفين أن الأيام الثقافية المغربية في هامبورغ تتوخى تقديم مختلف الجوانب الثقافية والحضارية للمملكة.

ويشمل برنامج هذه التظاهرة الثقافية، التي يحتضنها المتحف الإثنولوجي بهامبورغ، محاضرات حول مواضيع منها مدونة الأسرة و النهوض بحقوق المرأة و فن العمارة العربية الإسلامية في المغرب.

كما يشمل فقرات متنوعة تتوزع بين العروض الموسيقية و حفلات فنية يتخللها تنظيم عرس على الطريقة التقليدية.

وتهدف المنظمة الأرومتوسطية للتعاون و التنمية إلى تشجيع التعاون بين ألمانيا و بلدان منطقة المتوسط و الشرق الأوسط في الميادين الاقتصادية و الثقافية.

المصدر: وكالة المغرب العربي




دعت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني أفراد الجالية المغربية المقيمين بتورونتو، بالنظر لكفاءاتهم وخبراتهم، إلى الانخراط بشكل فاعل وملموس في التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها المملكة حاليا.

وأطلعت الدبلوماسية أفراد الجالية المغربية المقيمة بمنطقة تورونتو خلال لقاء أجرته معهم أول أمس الأربعاء على الهدف من هذه البعثة بتورونتو التي تندرج في إطار استشراف فرص الأعمال بين المغرب وإقليم أونتاريو بالنظر لوزنه الاقتصادي والمالي.

وأبرزت في هذا الصدد الدعم الملموس الذي يستطيع أفراد الجالية المغربية بتورونتو تقديمه باعتبارهم قوة اقتراحيه، وذلك من خلال المشاركة في إعداد مشاريع اقتصادية تروم نسج علاقات بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والكنديين بإقليم تورونتو.

واعتبارا لأهمية دور الثقافة في التقريب بين الشعوب، دعت السيدة الشقروني الكفاءات المغربية إلى التفكير في السبل والمبادرات التي يتعين القيام بها لتنظيم تظاهرة ثقافية سنوية بتورونتو تروم التعريف بالثقافة المغربية في هذه المنطقة الانجلوفونية بكندا.

ومن جهتهم، طرح أفراد الجالية المغربية خلال هذا اللقاء عدة قضايا تهم على الخصوص تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية، إضافة إلى النقل والإجراءات الإدارية.

المصدر: وكالة المغرب العربي




تورونتو(كندا)11-12-2009
جددت جمعيات المغاربة المقيمين بإيطاليا تضامنها التام مع المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، داعية المجتمع الدولي إلى العمل على وضع حد للمحنة التي يعانونها وتمكينهم من العودة إلى وطنهم الأم، المغرب.


ولفتت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في بلاغ نشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل به المجتمع الدولي غدا الخميس، انتباه الرأي العام الإيطالي والأوروبي والدولي إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه، منذ 34 سنة، آلاف المغاربة في مخيمات العار.

ودعت الشبكة في بلاغها، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، الجزائر إلى وضع "حد لهذه الحالة الشاذة التي تتمثل في احتجاز سكان محرومين من حرية التنقل ومحتجزين في ظروف مزرية فوق ترابها".

وأدانت جمعيات الجالية المغربية بشدة، في هذا الصدد، استغلال "البوليساريو" لمعاناة ومآسي سكان المخيمات لأغراض سياسية بهدف واحد هو جمع مزيد من الأموال والمساعدات الخارجية التي تحولها لفائدتها.

ودعت الحكومة الإيطالية والهيئات الأوروبية والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل بغية إجراء إحصاء للمحتجزين وتحديد الحاجيات الإنسانية بالمخيمات.

كما دعت إلى العمل على فتح جسر أرضي بين المغرب والجزائر لتسهيل تبادل الزيارات العائلية والتدخل لتمكين سكان المخيمات من ممارسة حقهم في العودة إلى بلدهم المغرب.

وأكدت على ضرورة إجراء تحقيقات عاجلة حول وضعية حقوق الإنسان في المخيمات وحول الاعتقالات التعسفية بسجن الرشيد والتعذيب ومصير المفقودين والمقابر الجماعية وتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان تندوف.

وذكرت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في هذا الصدد، بأن جنوب الجزائر يحتضن الساكنة الوحيدة في العالم التي تعتمد بنسبة 100 في المائة على المساعدات الإنسانية الدولية، والتي لم يتم إحصاؤها أو تحديد هويتها بعد.

وأشارت إلى أن هؤلاء المحتجزين هم الوحيدون في العالم المحرومون من الحق في التعبير وحق اختيار مكان إقامتهم والعودة إلى وطنهم الأم أو اختيار وجهة أخرى.

ولفتت هذه الجمعيات الانتباه إلى حالة التمزق التي تعيشها بالخصوص النساء المحتجزات بتندوف، اللواتي يتابعن، وهن عاجزات، عملية ترحيل أبنائهن إلى كوبا دون اعتبار لحقوقهن المشروعة كأمهات.

وأثارت انتباه الرأي العام الإيطالي إلى تسخير الأطفال من قبل انفصاليي "البوليساريو" الذين لا يترددون في استغلال براءة الأطفال صغار السن لغايات دعائية، كما يجري كل سنة في إيطاليا حيث يستغل أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات في الترويج للأطروحات الانفصالية.

 

و م ع

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج الدورة الثانية للقاء "مغربيات من هنا وهناك" وذلك يومي يومي 18 و 19 دجنبر الجاري بمراكش.

وستتناول هذه الدورة التي ستخصص لموضوع "تأنيث الهجرة : دينامية دولية وخصوصية مغربية", ولأول مرة من خلال مقاربة مقارنة, آليات ودينامية هجرة المرأة المغربية.

وذكر بلاغ للمجلس أن هذا اللقاء الذي ستشارك فيه 400 امرأة مغربية من هنا ومن أكثر من 20 بلدا من بلدان الإقامة, كلهن فاعلات رئيسيات في التقدم, وكذا عدد من أعضاء الحكومة المغربية وشخصيات أجنبية.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه التظاهرة ستتميز بنشاطين متوازيين يتمثلان في مناظرة علمية دولية وفضاء "الشراكة والتعاون".

وستجمع الندوة العلمية ولاول مرة, اختصاصيين في الهجرة النسوية المغربية عبر العالم بغية القيام بتشخيص علمي لهذا الموضوع.

كما ستمكن مشاركة اختصاصيين حول هجرة النساء من جنسيات أخرى (المكسيك و الفلبين) من اعتماد مقاربة مقارنة حول هجرة النساء عبر العالم.

وسيخصص فضاء "الشراكة والتعاون" لتبادل الخبرات وسيقدم أنشطة ومشاريع في المجال الجمعوي والتشاركي والمقاولاتي وبداية لشراكة بين الضفتين.

كما سيشكل هذا الفضاء مناسبة لاستقبال الكفاءات النسائية لتعبئتها على الخصوص حول "الإشكالات المشتركة: الانخراط المدني والتمتع بالحقوق والمساواة".

وبتزامنه مع اليوم العالمي للمهاجرين, يتوخى لقاء "مغربيات من هنا وهناك" إبراز بعد النوع الاجتماعي في قضية الهجرة وادراجه في أجندة البحث العلمي والسياسي.

يذكر أن الدورة السابقة للقاء "مغربيات من هنا وهناك" التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, تمحورت حول موضوع "تحولات وتحديات ومسارات" ومكنت من الخروج بالديناميات الحالية وتشجيع تبادل الخبرات وتعزيز الروابط بين النساء في المغرب وفي المهجر.

المصدر: وكالة المغرب العربي


جددت جمعيات المغاربة المقيمين بإيطاليا تضامنها التام مع المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، داعية المجتمع الدولي إلى العمل على وضع حد للمحنة التي يعانونها وتمكينهم من العودة إلى وطنهم الأم، المغرب.

ولفتت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في بلاغ نشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل به المجتمع الدولي غدا الخميس، انتباه الرأي العام الإيطالي والأوروبي والدولي إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه، منذ 34 سنة، آلاف المغاربة في مخيمات العار.

ودعت الشبكة في بلاغها، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، الجزائر إلى وضع "حد لهذه الحالة الشاذة التي تتمثل في احتجاز سكان محرومين من حرية التنقل ومحتجزين في ظروف مزرية فوق ترابها".

وأدانت جمعيات الجالية المغربية بشدة، في هذا الصدد، استغلال "البوليساريو" لمعاناة ومآسي سكان المخيمات لأغراض سياسية بهدف واحد هو جمع مزيد من الأموال والمساعدات الخارجية التي تحولها لفائدتها.

ودعت الحكومة الإيطالية والهيئات الأوروبية والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل بغية إجراء إحصاء للمحتجزين وتحديد الحاجيات الإنسانية بالمخيمات.

كما دعت إلى العمل على فتح جسر أرضي بين المغرب والجزائر لتسهيل تبادل الزيارات العائلية والتدخل لتمكين سكان المخيمات من ممارسة حقهم في العودة إلى بلدهم المغرب.

وأكدت على ضرورة إجراء تحقيقات عاجلة حول وضعية حقوق الإنسان في المخيمات وحول الاعتقالات التعسفية بسجن الرشيد والتعذيب ومصير المفقودين والمقابر الجماعية وتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان تندوف.

وذكرت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في هذا الصدد، بأن جنوب الجزائر يحتضن الساكنة الوحيدة في العالم التي تعتمد بنسبة 100 في المائة على المساعدات الإنسانية الدولية، والتي لم يتم إحصاؤها أو تحديد هويتها بعد.

وأشارت إلى أن هؤلاء المحتجزين هم الوحيدون في العالم المحرومون من الحق في التعبير وحق اختيار مكان إقامتهم والعودة إلى وطنهم الأم أو اختيار وجهة أخرى.

ولفتت هذه الجمعيات الانتباه إلى حالة التمزق التي تعيشها بالخصوص النساء المحتجزات بتندوف، اللواتي يتابعن، وهن عاجزات، عملية ترحيل أبنائهن إلى كوبا دون اعتبار لحقوقهن المشروعة كأمهات.

وأثارت انتباه الرأي العام الإيطالي إلى تسخير الأطفال من قبل انفصاليي "البوليساريو" الذين لا يترددون في استغلال براءة الأطفال صغار السن لغايات دعائية، كما يجري كل سنة في إيطاليا حيث يستغل أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات في الترويج للأطروحات الانفصالية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال الفنان المغربي سعيد التغماوي، إن التكريم الذي حظي به من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته التاسعة أعطاه "شحنة قوية للعمل على إنجاز أعمال سينمائية مغربية تخترق الحدود" و"تدخل غمار المنافسة على الأوسكارات".

وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد سعيد التغماوي، أنه يضع تجربته وخبرته العالمية في خدمة السينما الوطنية، وفي خدمة الفنانين المغاربة الذي يود أن يتقاسم معهم التجربة التي راكموها.

وقال التغماوي، إن الوقت قد حان بالنسبة للسينما المغربية لتدخل غمار المنافسة على الأوسكارات، وأن تحقق مزيدا من الانتشار في المهرجانات العالمية.

وبخصوص أعماله المغربية المقبلة، أعلن التغماوي أنه بصدد التحضير لعملين فنين مع المخرج نور الدين الخماري، يتناول أحدهما موضوع الهجرة، كما أعلن أنه يعتزم المشاركة في فيلم من توقيع المخرجة المغربية نرجس النجار.

وعن السبب في هذا الاختيار، قال سعيد التغماوي إن "هذين المخرجين يمتلكان أسلوبا فريدا في الإخراج، كما يتمتعان برؤية فنية واضحة"، معربا عن إعجابه بأعمالهما.

يقول الفنان المغربي "أنا فنان ملتزم، وفخور بأن أكون كذلك " ،مضيفا أنه حريص كل الحرص على اختيار مواضيع أفلامه، التي تتناول في مجملها ما يهم المجتمع ويلامس الواقع " دون السقوط في فخ الصور الجاهزة والنمطية".

من جانب آخر، أعرب سعيد التغماوي، الذي انطلقت شهرته بفيلم "لا هين" (الكراهية) لماتيو كاسوفيتس ، عن أسفه لكون بعض الأفلام، ما زالت "تقدم صورا مغلوطة وبعيدة عن الواقع عن المهاجرين العرب" وهي الصورة التي أصر التغماوي على أنها "لا تعكس بتاتا الحقيقة، وفيها كثير من المبالغة".

" لقد آن الأوان للتخلص من عقدة امتلاك الغرب لمفاتيح النجاح، فالنجاح يأتي بالإصرار والمثابرة والتمكن من الأدوات السينمائية والمغامرة والجرأة" يقول التغماوي، مشددا على أن العمل الذي تتوفر فيه الجرأة في اقتحام المواقع العالمية لصناعة السينما هو أفضل رد على تلك "النقاشات المغلوطة" حول مواضيع مصطنعة ك "الإرهاب" وغيره.

وفي هذا الصدد، قال الفنان المغربي إنه أول عربي يؤِدي دور البطولة المطلقة في لعبة للأطفال بالغرب، و"هذا في حد ذاته كاف لتغيير العقليات والصور النمطية الجاهزة، خاصة أنها موجهة للأطفال".

وفي سياق متصل ، نوه التغماوي بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، الذي "يشجع الإبداع ويكرم الشباب، خاصة شباب المهجر"،الذي قال عنه التغماوي، إن "من حقه الحلم وتحقيق أحلامه"، وفي هذا الإطار يدخل "التكريم الذي خصني به المهرجان" الذي "سيبقى علامة مضيئة في مساري المهني".

وعرج التغماوي إلى فترة ممارسته للملاكمة ، التي قال إنها تعلم منها الكثير، خاصة التمسك بهويتة وخصوصيته المغربية والدفاع عنها باستماتة أينما حل وارتحل.

يشار إلى أن سعيد التغماوي، المزداد بفيلبانت (فرنسا) سنة 1973 من أبوين ينحدران من المغرب، بدأ حياته ملاكما قبل أن تتضح مواهبه السينمائية عام 1994 من خلال فيلم "لا هين" (الكراهية) الذي حاز على جائزة الإخراج في مهرجان "كان" عام 1995، وجائزة الفيلكس الذهبية في مهرجان برلين، وثلاث جوائز سيزار.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد السيد عبد الحميد الجمري رئيس لجنة الأمم المتحدة لحماية حقوق العمال وعائلاتهم أمس الأربعاء بالقاهرة أن تقوية وتعزيز حقوق المهاجرين هو الوسيلة الأنجع لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وأوضح السيد الجمري في مداخلة خلال أعمال المنتدى الدائم للحوار العربي الإفريقي حول الديموقراطية وحقوق الإنسان' أن الاهتمام بتحسين ظروف عيش المهاجرين' يعد وسيلة لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والقضاء على كل مظاهر المعاملات غير الإنسانية والتمييزية إزاء العنصر البشري والتي تشكل تهديدا فعليا للدول 'تعلق الأمر ببلدان الاستقبال أو ببلدان الأصل.

وبعد أن ذكر الخبير المغربي في مجال حقوق الانسان بالتحديات التي تواجه الدول العربية والإفريقية في مجال الهجرة'أكد على ضرورة الاهتمام بتشجيع وتيسير حركة تنقل العمال بين دول الجنوب وخاصة داخل الفضاء العربي الإفريقي في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة.

كما سجل أهمية ظاهرة الهجرة في التنمية الاقتصادية والسياسية وكذا في ترسيخ المسار الديموقراطي 'داعيا الدول العربية الإفرقية إلى إعطاء نموذج في مجال التعامل مع المهاجرين من خلال معاملات قوامها الاحترام والاستفادة المتبادلة.

وشدد على أهمية التنسيق بين دول المنطقتين العربية والإفريقية خلال أي مفاوضات تعنى بالهجرة لتعزيز موقفها في هذا الشأن 'مبرزا أهمية فتح نقاش حول قضية الهجرة على المستوى العربي الإفريقي وفق مقاربة إقليمية ودولية مندمجة.

وفي معرض حديثه عن العمال الموسميين أكد السيد الجمري على ضرورة العمل على إدماج هذه الفئة في إطار برنامج تنموي والحفاظ على حقوقهم وخاصة في ما يتعلق بالضمان الاجتماعي.

كما دعا الدول العربية الإفريقية التي لم تصادق على اتفاقية الامم المتحدة بشأن المهاجرين وكذا على معاهدتي المكتب الدولي للعمل بشأن العمال المهاجرين الى الإسراع بالتصديق على هذه الوثائق.

يذكر أن منتدى الحوار العربي الافريقي حول الديموقراطية وحقوق الانسان تميز بمشاركة أزيد من 60 وفدا يمثلون الدول الافريقية والعربية اضافة الى عدد من الشخصيات الدولية البارزة وممثلي منظمات الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الهجرة الدولية.

وأكد المنتدى على ضرورة انخراط المؤسسات الوطنية في الدفاع عن حقوق الانسان والكرامة الانسانية وحقوق المهاجرين سواء أثناء العبور أو فى أماكن الاحتجاز وكذلك تقوية التعاون بين المجالس الوطنية لتعزيز هذه الحماية وعدم التمييز والحق فى الاجتماع الأسري والعلاج والضمان الاجتماعي والانصاف والعدل.

وأوصى المنتدى أيضا بالقيام بحملات رصد لبلورة تقارير حول وضع المهاجرين وتعزيز ونشر ثقافة حقوق الانسان بطرق مبتكرة من خلال وسائل الاعلام والانترنت.

كما دعا إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات حقوق الإنسان الوطنية من أجل حماية كافة حقوق المهاجرين واللاجئين 'خاصة حقهم بعدم التمييز وحصولهم على فرص متساورية والحصول على خدمات صحية وكذلك توفير الأمن الاجتماعي لهم والعدالة والتعليم والعمل والتدريب والحماية من كافة أشكال الاستغلال لهم ولذويهم.

وأعلن عن تأسيس المنتدى الدائم للحوار العربى الإفريقى حول الديموقراطية وحقوق الإنسان خلال مؤتمر حول "دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني فى مجتمع ينمو" عقد في دجنبر الماضي بالقاهرة 'حيث اختير الرئيس السنيغالي السابق عبده ضيوف رئيسا للمنتدى وبطرس بطرس غالى' رئيس المجلس المصري لحقوق الإنسان' نائبا له.

ويعتبر منتدى الحوار العربي الإفريقى لحقوق الإنسان بمثابة آلية دورية لتبادل الخبرات بين منظمات المجتمع المدني 'والمجالس الوطنية 'والمنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والديموقراطية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


اعتبرت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة في باريس السيدة سليمة حدور، أن تصوير أربع حلقات من المسلسل الفرنسي الناجح "بلو بيل لا في"، "جميلة هي الحياة" في المغرب، يرتقب بثها في 15 دجنبر الجاري على القناة التلفزية (فرانس 3)، يعتبر طريقة "مجددة" للترويج للسياحة الوطنية لدى الجمهور الفرنسي.

وأكدت السيدة حدور لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب العرض الأولي لهذه الحلقات، مساء أول أمس الاثنين، أن هذه التجربة، ثمرة اتفاق أبرمه المكتب مع الشركة المنتجة (تيلفرانس)، سيكون له بدون شك وقع إيجابي على النشاط السياحي في المغرب، خاصة أن المسلسل يحظى بمتابعة جمهور واسع في فرنسا.

وتم هذا العرض، الذي كان منتظرا بتشوق من قبل محبي هذا المسلسل في فرنسا، بحضور السفيرة المنتدبة الدائمة للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) السيدة عزيزة بناني.

وتعد هذه المرة الأولى التي ينتقل فيها تصوير حلقات هذا المسلسل إلى الخارج "مما سيؤدي لتعزيز وضعية السوق المغربي إزاء المنافسة"، حسب السيدة حدور، التي أشارت إلى أن تصوير الحلقات الجديدة للمسلسل في المغرب خول إبراز تنوع العرض المغربي، خاصة مناظره الحالمة (الشواطئ والصحراء والجبال وواحات النخيل وغيرها),

وأشادت في هذا الصدد بالتوقيت المختار لبث هذه الحلقات، والذي يتزامن مع عطلة الميلاد، التي تتجه فيها الأسر للهروب من البرد بحثا عن الشمس، مما قد يؤدي لمضاعفة عدد السياح الفرنسيين في المغرب خلال هذا الموسم.

ومن جانب (فرانس 3)، اعتبر المدير المساعد للمسلسل في القناة المكلفة ب "بلو بيل لا في" السيد تييري صوريل، أنه يتوقع أن تستقطب السهرة الكبرى المخصصة لبث الحلقات التي تم تصويرها في المغرب، نحو خمسة ملايين مشاهد، أي حوالي 20 في المائة من حصص السوق.

وأعرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحه لهذه التجربة الأولى لانتقال المسلسل خارج فرنسا، مشيدا بالخصوص بعمل التقنيين المغاربة الذين ساهموا في هذا المشروع عبر "كفاءتهم ومعارفهم"، التي خولت إنجازه في زمن قياسي (17 يوما من التصوير),

وبدوره، ركز مخرج المسلسل السيد فيليب كاريز على الظروف الجيدة التي تم فيها التصوير، خاصة بفضل "الانسجام" و"التناغم" بين فريقي العمل الفرنسي والمغربي.

وإلى جانب الفريق التقني المغربي، استعان المسؤولون عن المسلسل بوجوه وطنية لاستكمال فريق التمثيل المعتاد للسلسة الفرنسية، من بينهم الفنانون المهدي الوزاني وفاتي الجواهري ونادية بنزاكور.

المصدر : وكالة المغرب العربي


الأربعاء, 09 دجنبر 2009 14:55

عرض فيلم "نوبة" بباريس

سيعرض الفيلم "نوبة الذهب والضوء" للمخرجة المغربية يزة جنيني في 13 من دجنبر الجاري بباريس بمناسبة الدورة الخاصة للأفلام المصورة على الأقراص المدمجة.

وينظم هذا اللقاء شركة الإنتاج "أوهرا" ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

المصدر. وكالة المغرب العربي


البارونات": بورتريه مؤثر جدا لجيل على هامش المؤسسة

خلق فيلم "البارونات" أول شريط مطول للمخرج البلجيكي نبيل بن يادير، الذي يشكل بورتريه مؤثرا جدا لجيل على هامش المنظومة المؤسساتية، الحدث في الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (4 - 12 دجنبر).

ونجح المخرج في رفع تحدي أن يصنع " كوميديا بريئة بنسبة 95 في المائة " بتميز وذكاء، وذلك من خلال مجموعة من الشخوص تعيش "حياة حقيقية"، وترتوي بكثير من السخرية من الذوات لوصف واقع اجتماعي جارح، ولإبراز الثقافة المزدوجة البلجيكية المغاربية للممثلين.

ومبدأ الفيلم، الذي يدخل غمار المنافسة للفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان ضمن أفلام أخرى، بسيط . فلكي يكون المرء بارونا في حيه يجب أن يكون نشيطا أقل ما يمكن، وأن يتدبر أمره من أجل الحصول على ما يريد، لأن ما يفرق المرء عن الموت هو عدد الخطوات التي عليه أن يسيرها في حياته كلها. فمن أجل أن يعيش المرء مدة أطول يجب أن يسير على مهل من أجل اقتصاد الحصة التي يتوفر عليها من الخطوات.

والبارون الأكثر طموحا هو "حسن". ويتمثل حلمه في أن يضحك الآخرين بالرغم من أن "المضحك" بالنسبة لوالده، الذي أدى دوره باقتدار الممثل المغربي صلاح الدين بنموسى، ليس مهنة. والأكثر دهاء بين البارونات هو منير. ويبقى عزيز الأكثر كسلا ، فيما يحلم فرانك تابلا أن يصبح بارونا.

ويمتهن حسن مكرها سياقة الحافلات ويقبل أن يخطب جارة شديدة اللطف فيما هو مغرم بصديقة طفولته مليكة التي أصبحت صحافية مشهورة بالتلفزيون.

وبالفعل، فإن "البارونات" هو نبيل بن يادير نفسه، كما يقول عن نفسه، "قمت فقط بنشر تجاربي من خلال الأشخاص. فعزيز هو أنا طفلا، وحسن هو حلمي، ومليكة هي استيهامي، وقادر كان يمكن أن يكون والدي، وعائشة هي أمي، ومنير الملتوي هو ما كان يمكن أن أكونه لو ما كنت قررت التخلي عن فكرة أن أكون بارونا في حيي من أجل الكتابة، وفرانك تابلا موجود على الدوام".

ويشكل فيلم "البارونات"، وهو ليس فيلما اجتماعيا بالضرورة، قسما من صنف كوميدي ذي بعد اجتماعي ويبتعد عن الألم وتقديم الذات كضحية.

واستعمل الضحك سلاحا قويا من أجل كسر الرقابة الذاتية التي تفرضها بعض الطابوهات الثقافية كالبكارة وثقافة المظاهر أو البطالة. فالفيلم يضحك الآخر من ثقافته وعائلته وهو ذاته.

شارك في الفيلم، الذي أخرج عام 2009، ومدته 111 دقيقة، نادر بوصندل (حسن)، ومراد زكندي (منير)، ومنير حمو (عزيز)، وجان ديكلير (لوسيان)، وجوليان كوربي (فرانك تابلا)، وفلاك وأمال شهبي (مليكة)، وصلاح الدين بنموسى (قادر)، وفاطمة وشاي (عائشة)، وإدوار باير (جاك).

يشار إلى أن المخرج بن يادير ، المزداد عام 1979 ببروكسيل ، شغف بالسينما منذ صباه. وبدأ الكتابة منذ مراهقته وشارك في عدة أفلام ممثلا ومشاركا في كتابة السيناريو. وباعتباره مخرجا ، أخرج فيلما قصيرا بعنوان "سورتي دو كلون" (خروج البهلوان).

ويشارك 15 فيلما من 15 بلدا مختلفا، من بينها خمسة أعمال هي الأولى لأصحابها، للحصول على الجائزة الذهبية / الجائزة الكبرى ، وجائزة التحكيم وجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة للدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي سيختتم يوم 12 دجنبر.

المصدر. وكالة المغرب العربي


تحتضن غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة حاليا وحتى 10 دجنبر الجاري، أبوابا مفتوحة ينظمها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الهولندي للنفقات لفائدة المغاربة الذين كانوا يشتغلون في هولندا.

وتتوخى هذه التظاهرة التي انطلقت ، أمس الاثنين ، تحسيس وإخبار قدماء العمال الذين عادوا من هولندا بالحقوق التي يتمتعون بها في مجال نفقة التقاعد أو العجز في إطار النظام الهولندي للنفقات، خاصة بعد تعديل القانون الهولندي المتعلق بالتغطية الاجتماعية.
كما تخول هذه الأبواب المفتوحة لهؤلاء المتقاعدين وذوي حقوقهم فرصة اللقاء مع المسؤولين في الصندوق الهولندي للنفقات الحاضرين في هذه التظاهرة لوضع أو استكمال ملفاتهم والمصادقة عليها قصد الاستجابة سريعا لانتظاراتهم.

وجاء تعديل القانون الهولندي للتغطية الاجتماعية بعد سلسلة اجتماعات بين مسؤولين مغاربة وهولنديين مكنت ، انطلاقا من سنة 2007 ، من تكييف هذا القانون مع الواقع المغربي.

وكان القانون القديم، الذي دخل حيز التطبيق سنة 2006، يلزم المتقاعدين العائدين من هولندا أو ذوي حقوقهم بأداء مساهمات كانت تستنزف النفقات المخصصة لهم.

وبناء على التعديل الأخير، لن تتجاوز نسبة مساهمة هؤلاء المهاجرين العائدين 1 في المائة مما كانوا سيدفعونه في حالة بقائهم في بلدان الإقامة السابقة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


تفتتح غدا الأربعاء بالعاصمة التونسية ندوة إقليمية حول موضوع "واقع ومستقبل المرأة العربية المهاجرة في أوربا".

وتناقش هذه الندوة عددا من القضايا المرتبطة بالمرأة العربية المهاجرة، من خلال ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بتطور هجرة المرأة العربية إلى أوربا، والدور الاقتصادي للمرأة العربية المهاجرة، والكفاءات العلمية للمرأة العربية ومجالات بروزها.

ويشارك في هذا اللقاء، الذي ينظمه مركز جامعة الدول العربية بتونس، عدد من الدبلوماسيين والباحثين والخبراء العرب في قضايا الهجرة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه لا يعارض بناء المآذن في فرنسا، بعدما حظرت بناءها سويسرا، ولكنه يحذر من أي مبالغة واستفزاز في ممارسة الشعائر الدينية.

وفي أول تعليق له على الاستفتاء الذي جرى في سويسرا في 29 تشرين الاول/ اكتوبر، تساءل ساركوزي في افتتاحية نشرتها صحيفة لوموند الثلاثاء، هل يمكن أن نجيب بنعم أو بلا على سؤال معقد إلى هذا الحد ويمس أمورا عميقة إلى هذا الحد؟.

وأضاف: أنا مقتنع بأنه لا يمكننا ذلك من دون أن نثير سوء فهم مؤلم وشعورا بالظلم وإساءة إلى المشاعر إذا قدمنا جوابا قاطعا على مشكلة يجب أن ينظر فيها كل حالة على حدى في ظل احترام قناعات ومعتقدات كل شخص، مرحبا بالديمقراطة السويسرية الأعرق من ديمقراطيتنا.

وأكد ساركوزي انه في دولة علمانية كفرنسا يجب على المسيحيين واليهود والمسلمين، جميع المؤمنين بصرف النظر عن ايمانهم، أن يعرفوا كيف يتجنبون المبالغة والاستفزاز في ممارسة شعائرهم الدينية.

وفي هذا الاطار دعا ساركوزي المسلمين في فرنسا إلى أن يأخذوا بالاعتبار الإرث المسيحي لفرنسا.

وقال أريد أن أقول لهم أيضا انه في بلدنا حيث تركت الحضارة المسيحية اثرا عميقا إلى هذا الحد، وحيث قيم الجمهورية تشكل جزءا لا يتجزأ من هويتنا الوطنية، كل ما يمكن ان يبدو وكأنه تحد لهذا الارث ولهذه القيم سيؤدي إلى فشل مساعي إرساء أحد أشكال الاسلام المعتدل في فرنسا.

ويبلغ عدد المسلمين في فرنسا ما بين خمسة إلى ستة ملايين شخص.

المصدر : القدس العربي


سجلت الدورة الرابعة عشر لمنتدى "أوريزون ماروك" التي نظمت الأحد بقصر المؤتمرات بباريس، تقاطرا مكثفا للطلبة المغاربة بالمدارس الكبرى والجامعات الفرنسية الذين قدموا لاسكتشاف الفرص المهنية ببلدهم.

اتفق وزراء داخلية الولايات الألمانية الستة عشر في اليوم الثاني (اليوم الجمعة (4 ديسمبر / كانون الاول) لمؤتمرهم  الذي تستضيفه مدينة بريمن على تمديد مدة إقامة المهاجرين الأجانب، الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة دون تصاريح إقامة، لفترة سنتين إضافتين حتى نهاية عام 2011، ومما يعنيه ذلك إعطاء الأمل للآلاف منهم لتحسين أوضاعهم القانونية. ومن ضمن المواضيع التي تناولها المؤتمر أيضا مكافحة الشغب وأعمال العنف في ملاعب كرة القدم. كما ناقش الوزراء سبل تعزيز الأمن في القطارات وكيفية تشديد العقوبات ضد من يعتدي على رجال الأمن.

"فرصة ثانية للأجانب لتحسين أوضاعهم القانونية"

من جهته، وصف وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى أوفه شونيمان بأن "الاتفاق يعطي للمهاجرين الذين يعيشون بصفة مؤقتة فرصة ثانية لتحسين أوضاعهم القانونية" في ألمانيا. ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لا وجود لأي إجراءات أخرى عقب انتهاء المهلة المتفق عليها. فيما أعلن وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير أنه سيعمل على تمرير قانون بحلول عام 2012 ينظم عملية تسوية أوضاع إقامة المهاجرين المؤقتين دون تصاريح إقامة في ألمانيا. 

يأتي ذلك بعد أن قارب اتفاق مبرم قبل سنتين لتحسين أوضاع المهاجرين المؤقتين القانونية في ألمانيا على الانتهاء. وبحسب الإجراءات المتفق عليها قبل عامين فإنه يتعين على هؤلاء اللاجئين، الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة، إيجاد عمل لضمان الحصول على تصريح إقامة في ألمانيا والحيلولة دون العودة القسرية إلى بلدانهم الأصلية.

ربط تصاريح الإقامة بشروط محددة

وكان وزراء داخلية الولايات الألمانية قد اتفقوا نهاية عام 2006 على اتخاذ إجراءات انتقالية تخص نحو ثلاثين ألف لاجئ أجنبي يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة بدون تصاريح إقامة. وبحسب الإجراءات الانتقالية يتعين على هؤلاء اللاجئين المؤقتين تعلم اللغة الألمانية وإيجاد عمل ثابت كي يحصلوا على حق الإقامة الدائمة.

من جهته، سعى الحزب الاشتراكي الديمقراطي وعدد من المنظمات المدافعة عن حقوق الأجانب واللاجئين إلى تسوية وضع المهاجرين المعنيين بشمل نهائي. وفي سياق متصل دعا المكتب الألماني لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ألمانيا ومنظمة بروأزيل الحقوقية إلى إعطاء هؤلاء تصاريح إقامة في ألمانيا بغض النظر عن تاريخ دخولهم ألمانيا.

المصدر: (ش.ع / د.ب.أ /أ.ر.د)


شكل تعزيز الحوار والتواصل بين المؤسسات المغربية بكندا وأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد, محور لقاء نظم بشيربروك.

وخلال هذا اللقاء مع أعضاء جمعية المغربيات والمغاربة بشيربروك, أكدت سفيرة المملكة بكندا السيدة نزهة الشقروني أن "مثل هذه اللقاءات تشهد على الإرادة الحقيقية لكافة الهيئات المغربية بكندا لتعزيز علاقات الحوار والتواصل مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد.

وأبرزت السيدة الشقروني التي استعرضت بهذه المناسبة التطورات السياسية والاقتصادية والسوسيو-ثقافية التي يشهدها المغرب حاليا, أن "الموارد البشرية المؤهلة تشكل ثروة ورأسمال مهمين تراهن عليهما المملكة اليوم من أجل إنجاز مشروعها في التنمية المستدامة".

وشددتا السفيرة , خلال هذا اللقاء الذي نظمته الأربعاء الماضي غرفة التجارة بشيربروك والمكتب المغربي للسياحة بشراكة مع سفارة المغرب بأوطاوا والقنصلية العامة للمملكة بمونريال والخطوط الملكية المغربية والبنك الشعبي , على التكوين عالي المستوى والدينامية والكفاءات المتنوعة والخبرة الملحوظة وكذا السمعة الجيدة التي يحظى بها أفراد الجالية المغربية في الأوساط الرسمية في منطقة شيربروك.

وبهذا الصدد, دعت السيدة الشقروني أعضاء جمعية المغربيات والمغاربة بشيربروك إلى إحداث لجنة للتفكير حول المبادرات التي يتعين القيام بها لدعم الاستراتيجية الحكومية الرامية إلى تعبئة مختلف كفاءات وخبرات الجالية المغربية من أجل القيام , انطلاقا من بلدان الاستقبال أو المغرب , بمشاريع عملية للشراكة وخلق الشبكات القادرة على تقديم قيمة مضافة لمختلف الأوراش التي ينخرط فيها المغرب.

وذكرت , في هذا السياق , باحتضان فاس في 20 و21 نونبر الماضي, للجامعة الأولى للكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا, معربة عن الأمل في أن يتم تنظيم لقاء مماثل خلال السنة المقبلة بالمغرب لفائدة الكفاءات المغربية المقيامة بكندا.

كما حثت أعضاء الجمعية على التفكير بهذا الخصوص والانخراط في هذا المشروع, مشيرة إلى الاستعداد الكامل للسفارة التعاون مع أعضاء الجمعية ومواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا في تحقيق الأهداف المنشودة.

وقد تم تنظيم هذا اللقاء بمناسبة يوم النهوض الاقتصادي والثقافي بالمغرب في منطقة شيربروك الكبرى.

المصدر : وكالة المغرب العربي

أحدثت غرفة التجارة بمدينة شيربروك الكندية , مؤخرا , لجنة حول "الاقتصاد الثقافي" عهد بمسؤوليتها للمواطنة المغربية السيدة مليكة بجاج.

وتهدف هذه اللجنة التي ستتولى مسؤوليتها رئيسة مهرجان تقاليد العالم وعضوة مجلس الإدارة بغرفة التجارة بشيربروك, إلى إحداث تواصل بين المقاولين قصد تحفيز التنمية الاقتصادية بين هذه المنطقة وباقي دول العالم ومن ضمنها المغرب.

وأعربت السيدة بجاج , في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء , عن عزمها مواصلة مهمتها, مبرزة أن هدفها الأول يتمثل في تسليط الضوء على جالية الأعمال المهاجرة وبالتالي إحداث أنشطة تروم إطلاع مقاولي الداخل والخارج على فرص الأعمال بشيربروك وفي البلدان الأجنبية ومن ضمنها المغرب, وتوليد علاقات اقتصادية بين الثقافات.

وأضافت السيدة بجاج التي كانت منخرطة في العمل الجمعوي بالمغرب قبل أن تلتحق بكندا سنة 1997, أن لجنة الاقتصاد الثقافي تسعى , أيضا , إلى إحداث أنشطة إبداعية ومقاولاتية في المنطقة الكندية وفي بلدها الأصلي
.

المصدر: وكالة المغرب العربي

شكل موضوع " الموسيقى الأمازيغية والهجرة " موضوع مائدة مستديرة نظمت في نهاية الأسبوع الماضي بباريس في ختام سلسة تظاهرات " إيزلان : أغاني ، شعر ، ورقصات بربرية " ، التي انطلقت يوم 27 نونبر الماضي بالمتحف الباريسي ، والمنظمة بشراكة مع مجلس الجالية المغربية في الخارج .

وقد شارك في هذه المائدة المستديرة كل من السيد إدريس اليزمي ، رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج ، وأحمد عيدون ، خبير موسيقي ، وكلود ليفيبور، عالم لغات ، مكلف بالأبحاث بالمركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا.

وقد أجمع المتدخلون على أهمية التطور الذي عرفته الموسيقى الأمازيغية التي تشكل جزءا من التراث الموسيقي المغربي المتميز .

وأشاروا إلى أن هذه الموسيقى استطاعت أن تحتل مكانتها في أوروبا وخاصة بفضل موجة من المغنين الذين عملوا على إغنائها ، مبرزين أن المواضيع الرئيسية للأغاني البربرية في المهجر تتمحور حول المعاناة خلال الهجرة ،والشوق والحنين .

وتعتبر سلسلة تظاهرات " إيزلان " بمثابة تكريم لغنى الشعر والثقافة البربرية ، حيث تضمن برنامج هذه السلسلة حفلات غنائية لفانين من الأطلس المتوسط والأطلس الصعير وسوس ،فضلا عن ندوة حول فن الرقص الأمازيغي ، وعرض فيلم " تيحيا " للعربي ألتيت ، ومحاضرة حول موضوع " اللغة والثقافة الأمازيغيتين بالمغرب : الوضع الحالي والآفاق " .
المصدر: وكالة المغرب العربي


أحدثت غرفة التجارة بمدينة شيربروك الكندية، مؤخرا، لجنة حول "الاقتصاد الثقافي" عهد بمسؤوليتها للمواطنة المغربية السيدة مليكة بجاج.

شكل تعزيز الحوار والتواصل بين المؤسسات المغربية بكندا وأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد، محور لقاء نظم بشيربروك.

من 17 نونبر 2009 إلى 18 أبريل 2010، يقدم المجمع الوطني لتاريخ الهجرة بباريس أجيال (Générations)، قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا، وهو معرض مقترح من طرف جمعية جنيريك (Génériques)، وبدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.



اضغط هنا لتحميل ملصق المعرض


اضغط هنا للمزيد من المعلومات (باللغة الفرنسية)

 

في إطار مجموعته المنجزة بالتعاون مع دار النشر الفنيك من أجل إبراز مغاربة العالم، يسعد مجلس الجالية المغربية بالخارج أن يعلن نشر كتاب "الرغبة في المغرب" (Envie de Maroc) لجمال بلحرش (منشورات الفنيك). وسيكون الكتاب، الذي كتبه المؤلف باللغة الفرنسية، متوفرا ابتداء من 01 يناير 2010.

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج الطبعة الثانية من لقاء "مغربيات من هنا وهناك"، وذلك يومي 18 - 19 دجنبر 2009 بمراكش.

وستخصَّص هذه الطبعة لموضوع: "تأنيث الهجرة: ديناميات دولية وخصوصيات مغربية". وسيقام هذا اللقاء في فضائين متوازيين: ندوة علمية دولية، وفضاء "شراكة وتعاون".

فضاء وثائقي 

خطاب السيد محمد عامر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج

خطاب السيدة نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الإجتماعية، الأسرة والتضامن

وثائق تمهيدية 

ملصق الندوة

أرضية الندوة

- تحميل الأرضية بالفرنسية، اضغط هنا

- تحميل الأرضية بالعربية، اضغط هنا

- تحميل الأرضية بالإنجليزية، اضغط هنا

تحميل البلاغ الصحفي

تحميل البلاغ الصحفي 2

من 17 نونبر 2009 إلى 18 أبريل 2010، يقدم المجمع الوطني لتاريخ الهجرة بباريس أجيال (Générations)، قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا، وهو معرض مقترح من طرف جمعية جنيريك (Génériques)، وبدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

من 17 نونبر 2009 إلى 18 أبريل 2010، يقدم المجمع الوطني لتاريخ الهجرة بباريس أجيال (Générations)، قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا، وهو معرض مقترح من طرف جمعية جنيريك (Génériques)، وبدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

تنظم جمعية الضفتين من 07 إلى 12 دجنبر 2009 الطبعة الثقافية الثانية للمغرب في "أميان" (Amiens)، تحت عنوان: "المغرب بصيغة المؤنث".

مجلس الجالية المغربية بالخارج شريك في هذه الطبعة الثانية، التي أريد لها أن تكون فعلا حاملا للقيم الثقافية وقيم المواطنة، وتهدف إلى:

قال الشاعر عبد اللطيف اللعبي، الذي فاز يوم الثلاثاء ب"جائزة غونكور 2009" للشعر عن مجموع أعماله، إنه تأثر للغاية لمنحه هذه الجائزة.

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الجائزة "تشكل التفاتة من لجنة تحكيم جائزة غونكور، وأنا أتلقاها بارتياح"، مؤكدا أنه لم يكن ينتظر الحصول على هذه الجائزة المرموقة.

وتحدث اللعبي عن مشاريعه المستقبلية، التي تشكل استمرارا طبيعيا لولعه بالكتابة، قائلا إن "حياتي كلها مفعمة بهذه الحاجة إلى الكتابة، ومن المهم الاستمرار على نفس النهج، وخوض المغامرة إلى النهاية".

وأعلن الشاعر المغربي بهذه المناسبة أنه سيصدر كتابا جديدا في يناير المقبل بعنوان "كتاب غير متوقع"، ويستعيد فيه بعضا من مراحل حياته، وعمله ككاتب.

كما تحدث السيد اللعبي عن مشروع طبع أعماله الكاملة، ونشر كتبه باللغة العربية لدى إحدى دور النشر السورية.

يشار إلى أن عبد اللطيف اللعبي، وهو من مواليد 1942 بفاس، درس الأدب الفرنسي بجامعة محمد الخامس بالرباط ، حيث شارك سنة 1963 في تأسيس المسرح الجامعي المغربي.

وتنضح من كتابات اللعبي مشاعر إنسانية ومنشغلة دوما بالدفاع عن المزيد من العدالة ومن الحرية.

وللعبي مجموعة من الدواوين الشعرية صدرت معظمها عن منشورات (لاديفيرانس) لا سيما منها "تربيلاسيون دان ريفور أتيتري" (2008)، و"مون شير دوبل" (2007)، و"أوفر بويتيك 1" (2006)، "إكري لا في" (2005).

المصدر : وكالة المغرب العربي


الأربعاء, 02 دجنبر 2009 15:31

معرض (سماب إكسبو) بمرسيليا

تحتضن مدينة مرسيليا من 12 إلى 14 مارس 2010 معرض (سماب إكسبو) , وهو فضاء للقاء ذا طابع تجاري وثقافي , الموجه للمغاربة المقيمين بمناطق بروفانس ألب كوت دازور (جنوب شرق فرنسا).

ويندرج اختيار مارسيليا لاحتضان هذا الحدث ضمن سياسة اللامركزية التي وضعها المعرض.

ويشتمل برنامج المعرض على تنظيم حفلات موسيقية يقدمها موسيقيون مغاربة ولقاءات مناقشة حول اهتمامات المغاربة بالخارج , لا سيما المقيمين بفرنسا.

ويعد المعرض أيضا فرصة لتقديم عروض العقارات الخاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

المصدر : وكالة المغرب العربي


تم يوم الثلاثاء فاتح دجنبر بالرباط ، تقديم "دليل عن المغرب للأسبان"، وذلك خلال حفل حضره سفير إسبانيا بالمغرب السيد لويس بلاناس بوتشاديس.
ويعتبر هذا الدليل الذي أعد بمبادرة من "دار إسبانيا" بتطوان وبتمويل من المديرية العامة للمواطنين الإسبان بالخارج وبتعاون مع إدارة العمل والهجرة لسفارة إسبانيا بالرباط، أداة تبسط للإسبان المقيمين بالمغرب المعرفة الجيدة للواقع الاجتماعي لهذا البلد ولمؤسساته، وكذا الولوج إلى كافة المصالح التمثيلية الإسبانية بالمغرب.
كما يجمع هذا الدليل الذي يوزع بالمجان ، بكيفية واضحة وممنهجة ، كافة المعلومات الضرورية المتعلقة بالإجراءات الادارية التي يجب أن يقوم بها الإسبان الراغبون في الإقامة بالمغرب، أو الوافدون إليه
ويعتبر هذا الدليل أداة عملية وسريعة، بحيث يستعرض مجموعة من المعلومات حول طريقة العيش بالمملكة ومعلومات دقيقة حول مصالح قنصليات إسبانيا بالمغرب، وكذا حول الإدارات والمراكز التابعة للسفارة الإسبانية بالرباط
ويقدم الدليل ، من جهة أخرى ، جميع المعطيات عن المغرب بخصوص ساكنته واقتصاده ووسائل النقل، علاوة على نصائح حول الحياة اليومية (صحة، تغذية، كهرباء، اقتناء العقارات. الخ) ومعلومات عن التشغيل وشروط العمل وإحداث المقاولات ومختلف المعطيات الاقتصادية، بالإضافة إلى معلومات عن السياحة والثقافة والتنوع الجغرافي للمملكة
وأكد السيد لويس بلاناس ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذا الدليل يعكس "مستوى النضج" الذي بلغته العلاقات بين البلدين اللذين يشكلان "نموذجا سياسيا لحسن الجوار والتعاون المثمر" في مختلف المجالات.
وأضاف أن الإصدار الجديد يستجيب ، أيضا ، لانشغالات قرابة "900 مقاولة إسبانية" المتواجدة بالمغرب، وللرغبات الجامحة لقرابة "600 ألف سائح إسباني" الذين زاروا المغرب في السنة الحالية.
وأبرز السفير الإسباني أنه سيتم إصدار أعداد أخرى في المستقبل تتضمن معلومات ومعطيات أخرى حول أنشطة المقاولات الإسبانية المتواجدة بالمغرب والشركات المغربية التي تهتم او ترغب اقتحام السوق الإسباني.

المصدر : وكالة المغرب العربي


ان تصويت سويسرا على حظر بناء الماذن تعبير صريح عن بواعث القلق الأوسع نطاقا من الإسلام في أوروبا لكن من غير المرجح تكرار الخيار السويسري بإجراء نقاش وطني واستفتاء حولها في أماكن أخرى.

وتزين المآذن بالفعل مئات المساجد التي بنيت في أنحاء القارة في العقود الأخيرة حيث زادت الهجرة من أعداد السكان المسلمين زيادة كبيرة ويقدر عددهم ألان بما بين 15 و18 مليون نسمة الى حد أن الديانة الإسلامية باتت ثاني اكبر ديانة من حيث عدد من يعتنقونها في بعض الدول.

بينما هناك ألاف المساجد الأخرى بلا مئذنة او تعلوها مجرد مئذنة رمزية اما لان تلك المساجد أقيمت في مبان موجودة بالفعل او لان السلطات المحلية وضعت حدا لارتفاع المآذن.

وتنبع أهمية المئاذن اعتبارها إعلانا عن هيمنة المسلمين. وليس الاستماع الى صوت الأذان مألوفا سوى لقلة قليلة في أوروبا.

وتستغل أحزاب الأقلية اليمينية المتطرفة قضية المآذن لإذكاء المخاوف الشعبية لكن مسؤولين أوروبيين كثرا أصبحوا يتقبلونها ما دامت ملائمة لمحيطها المحلي.

وفي فرنسا التي توجد بها أقلية مسلمة من خمسة ملايين نسمة وهي اكبر جالية إسلامية في أوروبا أفسح الجدل المحتدم بشأن المساجد في العقود الأخيرة في معظم الأحيان الطريق لاتفاقات براجماتية بشأن ارتفاع المآذن. وهناك مساجد مركزية كبيرة تحت الإنشاء في العديد من المدن.

وقال سعيد برانين رئيس تحرير موقع أمة على الانترنت في باريس وهو موقع اخباري اسلامي "فكرة إجراء استفتاء على بناء المآذن في فرنسا غير واردة... لكن اليمين المتطرف سيحاول استغلال التصويت السويسري سياسيا."

وقال باتريك هايني وهو سويسري متخصص في الديانة الإسلامية لصحيفة لوموند الفرنسية "الملمح السويسري يكمن في نظام الاقتراع الذي يدعو الناخبين لاتخاذ قرارات لا تطرح بهذه الطريقة في أماكن أخرى."

وقال ستيفانو ألييفي وهو اختصاصي في علم الاجتماع من ايطاليا في تقرير صدر مؤخرا ان الصراعات بشأن الإسلام يمكن أن تزيد حين تصبح أوروبا أكثر تنوعا لكن الاتجاه على المدى الأطول كان نحو مزيد من التكامل.

ويبدو هذا واضحا في فرنسا حيث تدرس لجنة برلمانية حظرا مقترحا لارتداء النقاب لكن رئيسها اعترف قبل أسبوعين بأنها لن توصي بحظره قانونيا.

في الوقت نفسه استغلت مارين لوبان نائبة زعيم حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف التصويت السويسري لتقول ان الاوروبيين "يرفضون العلامات التفاخرية والتي كثيرا ما تكون مستفزة (التي تدل على) الجماعات السياسية الدينية المسلمة."

وقال برانين ان الجبهة الوطنية ستؤكد هذا في حملتها للانتخابات الاقليمية في مارس اذار لاستعادة تأييد الناخبين المحافظين الذين ساندوا موقف نيكولا ساركوزي الصارم من قضية القانون والنظام في حملته الانتخابية قبل عامين.

وأشار الييفي في تقريره الى أن بناء المساجد أصبح اشبه بالروتين في فرنسا. وأعطت مرسيليا مؤخرا الضوء الأخضر لبناء مسجد كبير وقد وضع البناؤون قبة فوق مسجد ستراسبورج الكبير الاسبوع الماضي.

وكتب يقول ان تأكيد بريطانيا على التعددية الثقافية والحقوق الدينية "أسهم في خلق مناخ ادى الى وجود الإسلام بوضوح."

ويقول ألييفي ان عدد المساجد في المانيا اكبر من عددها في اي دولة أوروبية أخرى لكن البوسنة كانت منفتحة نسبيا على اقامة الماذن.

وكان هناك العديد من الاحتجاجات والمناقشات الحامية لليمين المتطرف بشأن مسجد كبير كان من المخطط بناؤه في كولونيا لكن المشروع الذي شمل مئذنتين رفيعتين على الطراز العثماني طول الواحدة منها 55 مترا يمضي ألان قدما بدعم من حكومة المدينة.

وأصبح العداء المتزايد للإسلام أكثر وضوحا بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 من خلال الجدل الذي ثار حول المساجد في دول أوروبية أخرى حيث الجاليات المسلمة أحدث عهدا.

ويحظر بناء المآذن في إقليمين بالنمسا لكنه مباح في مناطق أخرى. ونظم حزب رابطة الشمال بايطاليا سير خنازير على مواقع بناء مساجد لتدنيسها.

وكتب ألييفي أنه على الرغم من زيادة في المشاعر المعادية للمسلمين فان هولندا "تظل دولة منفتحة على مجموعة متنوعة من أماكن العبادة بما في ذلك الاماكن الخاصة بالمسلمين." واليمين المتطرف في بلجيكا قوي لكنه يتبع سياسات براجماتية فيما يتعلق بالمساجد.

وأضاف "الصراع أقل قوة ويتكرر بمعدل أقل حيث يتمتع المسلمون بمزيد من الحقوق وأكثر قوة ويتكرر بمعدل اكبر حيث يتواجد المتعهدون السياسيون لرهاب الإسلام."

غير أن الحديث عن "صدام الحضارات" بين الإسلام والغرب "يتناقض تناقضا غريبا مع الاتجاهات للوجود الاسلامي على المدى الطويل وهو تحرك تدريجي نحو الاندماج وإضفاء طابع مؤسسي."

المصدر: وكالة رويتر



علم لدى أكاديمية غونكور أن الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي فاز، اليوم الثلاثاء، ب"جائزة غونكور 2009" للشعر.

وأوضح بلاغ، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بباريس بنسخة منه، أن عبد اللطيف اللعبي فاز بهذا التقدير الأدبي الكبير "عن مجموع أعماله" مضيفا أن "هذه الجائزة ستسلم له خلال حفل ينظم يوم 12 يناير 2010".

يشار إلى أن اللعبي، المزداد بفاس عام 1942، شاعر وروائي ورجل مسرح ومترجم. وهو مؤسس مجلة "أنفاس ". وقد صدرت أعماله الشعرية عن منشورات "لاديفارانس ".

وقد ضمت اللجنة التحكيمية الطاهر بنجلون الذي حصل عام 1987 على جائزة غونكور للرواية وفرانسواز شاردينرناغور، وباتريك رامبو، وميشيل تورنيي، وإدموند شارل - رو، وروبير ساباتيي، وخورخي سامبران، وفرانسواز مالي -جوريس ، وبرنار بيفو، وديديي دوكوان.

المصدر : وكالة المغرب العربي


في فرنسا, احتفل سكان مدينة ستراسبورغ شمال شرق البلاد بوضع هيكل قبة مسجد المدينة الكبير حيث من المقرر أن تستمر أعمال بناء هذا المسجد حتى خريف 2010 ليستقبل بعد ذلك أكثر من ألفي مصلي في هذه المدينة الفرنسية التي يتجاوز عدد الجالية المسلمة فيها 120 ألف نسمة حدث ذو أهمية بالغة باعتباره رمزاً للجالية المسلمة في هذا البلد الأوروبي.

المصدر : ميدي1 سات


بالنسبة للمغاربة المقيمين ببلاد العم سام، يكتسي الاحتفال بعيد الأضحى معنى متميزا باعتباره حدثا تمتزج فيه العودة إلى الجذور بالحنين إلى الوطن.

ويعد هذا العيد، الذي تم الاحتفال به أمس الجمعة بالولايات المتحدة، ليس فقط مناسبة لاجتماع الجالية المغربية، ولكن أيضا لحظة يتقاسم فيها ملايين المسلمين من مختلف البلدان لحظات من التقوى وممارسة الطقوس الدينية ذاتها.

وقال محمد الزوين، وهو مغربي مقيم بغيذيرسبورغ بماريلاند منذ 16 سنة، إن "عيد الأضحى هو حدث فريد إذ يمكننا خلاله إعادة ربط الجسور مع جذورنا، وإعادة إحياء العادات والتقاليد التي نقلها لنا أسلافنا، ونقل قيمنا إلى صغار السن".

وأضاف رب الأسرة هذا، الذي انتقل من غيذيرسبورغ إلى روكي ريدج (شمال غرب بالتيمور) لنحر أضحية العيد إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية القليلة العدد بماريلاند أن هذا العيد "مناسبة للنهوض بقيم التقاسم والتوحد بين المسلمين من مختلف الأقطار، وبالخصوص الحفاظ على الهوية المغربية ولو بعيدا عن الوطن".

احتفال في الغربة ... وحنين إلى الوطن

وتؤكد الغالية، زوجة محمد الزوين، أنه بالرغم من البعد عن العائلة والأصدقاء الموجودين بالمغرب، تمنح روح التضامن الذي يسود بين أفراد الجالية المسلمة بماريلاند، بصفة عامة، والمغربية، بصفة خاصة، هذا العيد طعما خاصا.

وتضيف الغالية، التي تعتبر عيد الأضحى مناسبة للتقارب بين الجاليات المسلمة لأداء الواجب الديني، أن "العيد هو لحظة للفرح الشديد".

وفي غياب إمكانية الالتحاق بعائلاتهم من أجل قضاء عيد الأضحى، يعوض المغاربة المقيمون بأمريكا ذلك بمضاعفة الزيارات للأصدقاء والمكالمات الهاتفية لأقاربهم.

وأكد جواد، الذي يتذكر بحنين الاستعدادات "للعيد الكبير" وطقوس شي أجزاء من لحم الأضحية وأحشائها على الفحم، أن "التجمع هو الوسيلة الوحيدة لتعويض الحنين إلى وطننا".

وحسب هذا المهاجر المغربي المقيم بكارولينا الشمالية، فإنه لا شيء يعدل ثغاء الخرفان ليلة العيد وكذا فرحة الأطفال بهذا العيد الذي يذكر بطاعة نبي الله إبراهيم عليه السلام لله تعالى واستعداده للتضحية بابنه إسماعيل عليه السلام.

الكبش بطل العيد .. بدون منازع

وعلى غرار مواطنيهم بالمغرب، يفتخر مسلمو أمريكا بالاحتفال بعيد الأضحى بارتداء الزي الملائم وبإعداد الأطباق الشهية.



"خلال هذا اليوم، يعد الجيران والأصدقاء والعائلة برنامجا خاصا ويتكفل كل واحد بمهمة ما" حسب نجيب وحكيم وهما مغربيان كلفا بنحر الأضاحي في ضيعة صغيرة بروكي ريدج تحسبا لاحتفال جماعي بالعيد يضم مسلمين من مختلف الجنسيات.

ويؤكد هذان الشابان، المقيمان بماريلاند منذ حوالي 5 و13 سنة، أن عدد المسلمين الذين يؤدون طقوس العيد بالولايات المتحدة في تزايد بسبب شعور قوي بالانتماء الجماعي وبفضل التسهيلات التي منح للمسلمين بهذه المناسبة.

ويوافق هذا الطرح سلطان خان عميد الجالية المسلمة بفريديريك وهي بلدة أمريكية صغيرة قريبة من روكي ريدج التي تقطنها حوالي 400 عائلة مسلمة من المغرب ومصر والهند وبانغلاديش.

وقال سلطان خان، في أعقاب صلاة العيد التي أديت في قاعة للاستقبال بالمدينة، إن "السلطات الفيدرالية والمحلية تقدم لنا كل مساعدة نحتاجها".

وعلاوة على التسهيلات التي تمنحها السلطات المحلية للمسلمين خلال الحفلات الدينية (وضع مقار رهن إشارتهم لأداء الصلوات ولنحر الأضاحي)، فإن عددا متزايدا من أصحاب الضيعات الأمريكيين يمنحون خدمات موجهة للمسلمين.

وتشكل ضيعة "غروفس كونتنت" بروكي ريدج نموذجا مهما في مجال التعاون الديني. فمالكها بوب بولتون الذي يشتغل بمكتب تدبير التراب (لاند ماننجمنت) بواشنطن يتكفل منذ عام 2003 بتربية مواش معلفة بالتبن الطبيعي مخصصة لأكباش عيد الأضحى.

يقول بولتون، المنحدر من أوريغون، "إنني سعيد بأن أمنح زبنائي المسلمين أكباشا عالية الجودة وظروفا مناسبة من أجل أن يؤدوا واجبهم الديني على أحسن ما يرام".

المصدر: وكالة المغرب العربي


صوتت سويسرا يوم الأحد لصالح حظر بناء مآذن جديدة وذلك في نتيجة مفاجئة من شأنها أن تحرج حكومة الدولة المحايدة وقالت وزيرة العدل السويسرية انها ستضر بالصادرات والسياحة السويسرية.

وأعلنت وكالة أنباء أيه تي اس السويسرية ووسائل إعلام أخرى ان ما يقرب من 57.5 بالمائة من الناخبين و22 كانتونا وافقوا على الاقتراح في استفتاء أجري في سويسرا أيده حزب الشعب السويسري اليميني.

ورفضت كل من الحكومة والبرلمان السويسريين المبادرة باعتبارها انتهاكا للدستور السويسري ولحرية الديانات والتسامح الذي تتمسك به البلاد. وقالت الحكومة ان هذا الحظر قد "يخدم مصالح الدوائر المتطرفة."

وقالت الحكومة انها ستحترم قرار الشعب ولن يسمح ببناء ماذن جديدة.

وقالت في بيان "المسلمون في سويسرا بامكانهم ممارسة دينهم منفردين أو في جماعات مع اخرين والعيش وفقا لمعتقداتهم تماما كما كان في الماضي."

وقالت ايفيلين فيدمر شلمبف ان نتيجة الاستفتاء تعكس الخوف من الاصولية الاسلامية لكن الحظر "ليس وسيلة قادرة على التصدي للنوايا المتطرفة."

وأضافت في مؤتمر صحفي في بيرن "اعتقد أن علاقاتنا التجارية مع دول أخرى ستصبح أكثر صعوبة... سنرى التبعات في قطاع التصدير وربما في مجال السياحة. وفي السنوات الاخيرة شهدنا نموا بالتحديد (في السياحة) من دول الخليج وساعدنا ذلك كثيرا وسوف نرى كيف يتطور هذا الامر."

ويعيش في سويسرا البالغ عدد سكانها نحو سبعة ملايين نسمة أكثر من 300 ألف مسلم هم في الاساس من البوسنة وكوسوفو وتركيا.

وجمع مجموعة من رجال السياسة من حزب الشعب السويسري اليميني أكبر حزب في البلاد ومن الاتحاد الديمقراطي الفيدرالي عددا من التوقيعات كافيا لاجراء استفتاء على المبادرة.

وصور ملصق حملة الدعاية الى هذه المبادرة العلم السويسري وقد غطته ماذن تشبه الصواريخ وصورة امرأة في برقع أسود وحجاب.

وتوجد في سويسرا أربعة مساجد فقط لها ماذن من بين ما بين 130 و160 مسجدا. ورفع الاذان محظور في سويسرا.

وقالت ميشلين كالمي ري وزيرة الخارجية السويسرية انها "مصدومة" و" اسفة للغاية" لنتيجة الاستفتاء التي يجب النظر اليها في ظل العولمة والازمة الاقتصادية.

وقالت للصحفيين "لقد تم اللعب على المخاوف والهموم."

وأضافت أن سفراء سويسرا في الدول الاسلامية سيعملون على توضيح أن التصويت نتيجة للديمقراطية السويسرية وأن سياستها الخارجية التي تدعو الى الحوار لن تتغير.

وأعربت جماعات المسلمين في سويسرا عن امتعاضها.

وقال فارهاد أفشار رئيس التنسيق بين المنظمات الاسلامية في سويسرا " الاكثر ايلاما لنا ليس حظر الماذن وانما الرمز من وراء هذا الاستفتاء. المسلمون لا يشعرون أنهم مقبولون كجماعة دينية."

وفي القاهرة قالت مؤسسة الحوار العالمي التي تهدف الى تشجيع التفاهم بين العالم الغربي والاسلام ان المزيد من الجهد مطلوب لضمان قدرة المجتمعات المتنوعة على التكامل والتعايش السلمي جنبا الى جنب.

وقال مفتي الديار المصرية علي جمعة واسقف لندن ريتشارد تشارتريس في بيان مشترك "حري بهذه النتيجة أن تنبهنا الى حقيقة المخاوف المهملة.. و مشاعر القلق الكامنة التي تجاهلها صناع القرار على نحو غير كاف."

وعبر والتر وبمان رئيس لجنة المبادرة عن سعادته في خطاب النصر قرب بيرن وقال "نحن سعداء للغاية. انه انتصار لهذا الشعب سويسرا هذه والحرية هذه وهؤلاء الذين يريدون مجتمعا ديمقراطيا."

وقال لرويترز في وقت سابق "نريد فقط وقف استمرار الاسلمة في سويسرا أعني الاسلام السياسي. الناس بامكانهم ممارسة (شعائر) دياناتهم لا توجد مشكلة في ذلك."

ومن المتوقع أن تزيد هذه النتيجة من قوة حزب الشعب السويسري الذي سبق أن اتهم بالعنصرية بسبب حملاته المعادية للهجرة ومن بينها ملصق صور نعجة بيضاء ترفس أخرى سوداء من فوق العلم السويسري.

المصدر: وكالة رويترز


الجمعة, 27 نونبر 2009 16:14

السيد عامر يزور الدنمارك

يقوم الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، من 30 نونبر الجاري إلى ثالث دجنبر المقبل، بزيارة ميدانية إلى مدينة كوبنهاكن (الدنمارك).

وذكر بلاغ للوزارة أن السيد عامر سيجري، خلال هذه الزيارة، لقاءات مع أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، وأخرى مع السلطات المحلية بالدنمارك مضيفا أن هذه الزيارة تندرج في إطار المجهودات الرامية إلى توثيق روابط التعاون بين المغرب والبلدان المستقبلة للجالية المغربية وتبادل وجهات النظر من أجل تدبير أفضل لشؤون هذه الجالية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الزيارة التي تندرج في إطار الزيارات التواصلية التي يقوم بها الوزير مع أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج وتفعيل مخطط الحكومة للنهوض بقضايا هذه الجالية تهدف أيضا إلى دراسة امكانية القيام بشراكات مع فعاليات مغربية في المجالين الاجتماعي والثقافي.

وأضاف البلاغ أن هذه الزيارة ستشكل كذلك فرصة للتواصل مع فعاليات اقتصادية والتعريف بالاجراءات التي اتخذتها الحكومة لتشجيع المغاربة المقيمين في الخارج من أجل خلق فرص الاستثمار في المغرب.

كما ستشكل مناسبة لتعبئة جميع مغاربة العالم وتحسيسهم بدورهم في مسلسل التنمية في بلدهم.

المصدر: وكالة المغرب العربي


يدعو اليمين الشعبوي الذي لا يترك فرصة تمر بدون تأجيج الخوف من الاجانب, من السويسريين الموافقة في استفتاء الأحد على منع بناء مآذن ترمز في نظره الى مطالبة الإسلام بنفوذ سياسي.

وحرص الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي اكمل الدين احسان اوغلي على عدم التدخل في الجدل لكنه قال بدبلوماسية انه "واثق من ان الشعب السويسري (...) سيتخذ القرار الامثل".

واضاف انه من الواضح للحكومة السويسرية واوساط الاعمال ان منعا للمآذن "سيسبب سوء تفاهم في الخارج ويضر بصورة سويسرا".

ولا يميز انصار الحظر بين المفاهيم. فلوحاتهم الاعلانية تحمل صور امرأة مغطاة بشكل كامل امام علم سويسري تغطيه مآذن وشكله اشبه بصاروخ.

وبعد الاعلانات التي دعت الى طرد "الخرفان السود" الأجانب خارج سويسرا, سببت الدعاية الشعبوية اليمينية فضيحة جديدة.

وقالت اللجنة الاتحادية لمكافحة العنصرية, الهيئة الحكومية الاستشارية, ان هذه الصورة "تؤجج الكراهية", بينما عبرت لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة عن قلقها من حملة "الإعلانات المؤسفة".

وعلى غرار هدف الاستفتاء, تسبب المناقشات حول حملة الإعلانات انقساما حادا في سويسرا. فقد منعت عدة مدن هذه الحملة الدعائية بينما فضلت اخرى عدم الحد من حرية التعبير.

وطلبت الحكومة والأحزاب السياسية الكبرى من اليسار الى يمين الوسط من السويسريين رسميا رفض مشروع منع المآذن الذي سيكون مخالفا لحقوق الانسان وسيعرض "السلم الديني للخطر", على حد تعبير وزيرة العدل ايفلين فيدمر شلامف المنشقة عن اليمين الشعبوي.

ودان المجلس السويسري للديانات ايضا الذي يضم قادة الكنائس المسيحية في سويسرا والجاليات اليهودية والمسلمة مبادرة اليمين الشعبوي.

ودعا الاساقفة السويسريون مواطنيهم الى عدم الرضوخ للدعوات الى كره الاجانب مشددين على اهمية "موقف القبول المتبادل في الحوار والاحترام المتبادل".

وحذروا من ان "الخوف دليل سيء".

كما أعلنت اكبر منظمتين تمثلان الجالية اليهودية في سويسرا عن معارضتهما "الحازمة" لمنع المآذن.

وفي مواجهة هذه المعارضة, يؤكد أنصار منع المآذن انهم لا يريدون حرمان المسلمين من اماكن العبادة, بل يرفضون "رمزا واضحا لمطالبة سياسية دينية للنفوذ تعرض الحقوق الاساسية للتشكيك".

أما منظمة العفو الدولية, فترى ان "منعا عاما لبناء المآذن سينتهك حق مسلمي سويسرا في ممارسة ديانتهم".

وتفيد آخر الإحصاءات ان سويسرا تضم حوالى 400 الف مسلم, بينهم خمسون الفا يمارسون الشعائر الدينية, من اصل 5,7 ملايين نسمة, مما يجعل الإسلام الديانة الثانية في البلاد بعد المسيحية.

وحتى الآن انشئت اربع مآذن قرب مساجد في سويسرا.

وافاد استطلاع للرأي ان حوالى 53% من السويسريين سيصوتون ضد مشروع منع بناء المآذن وان كان معسكر رافضي بناء المآذن يمكن ان يتعزز قليلا.

المصدر: وكالة فرانس بريس


صادق البرلمان الإسباني أمس الخميس،بشكل نهائي على مشروع قانون جديد حول الهجرة،فيما أجمع ممثلو أزيد من 70 منظمة وهيئة للدفاع عن حقوق المهاجرين،خارج قبة البرلمان،على التنديد بهذا القانون،واصفة إياه ب "الجائر" و"غير الإنساني".


ففي الوقت الذي كان البرلمان الإسباني يناقش مشروع القانون حول الأجانب،تجمع العشرات من المدافعين عن حقوق المهاجرين أمام مقر البرلمان وهم يرتدون ألبسة باللون البرتقالي،في إشارة إلى معتقلي سجن غوانتانامو.

ووجهت منظمات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الإنسان،رسالة مفتوحة إلى نواب البرلمان،تسجل رفضهم لمشروع القانون الجديد الذي يتضمن "بنودا مجحفة" في حق المهاجرين.

كما طالب ممثلو منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان،بإغلاق جميع مراكز إيواء المهاجرين في إسبانيا،التي وصفتها بأنها "غير قانونية".

وكانت الحكومة الإسبانية برئاسة خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو،قد صادقت في شهر يونيو الماضي على مشروع القانون الجديد حول الهجرة،قبل إحالته على مجلس الشيوخ الذي صادق عليه مؤخرا.

وتمت المصادقة على مشروع القانون الجديد،الذي ينتظر أن يدخل حيز التنفيذ خلال الأيام القادمة ب180 صوتا،فيما صوت ضده 163 برلمانيا وامتنع ثلاثة آخرون.

وحظي مشروع القانون بتأييد الفريق الإشتراكي والوفاق والاتحاد الكاطالاني والتحالف الكاناري،فيما رفضت باقي الفرق البرلمانية التصويت لصالحه

"الحكومة تصف المشروع ب"الجيد" فيما تعتبره المنظمات الحقوقية تراجعا إلى الوراء "

وحسب وزير الشغل والهجرة الإسباني ثليستينو كورباتشو،فإن القانون الجديد الذي وصفته ب"الجيد"،يتوخى الحد من الهجرة السرية وتعزيز قيم الاندماج في المجتمع من أجل بناء مجتمع غني ومتعدد.

لكن منظمات حقوق الإنسان اعتبرت هذا القانون بمثابة رجوع إلى الوراء في ما يتعلق بمكتسبات المهاجرين وحقوقهم.

وفي السياق ذاته أكدت منظمة العفو الدولية أن القانون الجديد يعطي الأولوية للبعد الأمني عوض الحفاظ على حقوق المهاجرين،فيما عبرت كل من اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين وشبكة "الإيواء" الحقوقية،عن قلقهما إزاء عدة بنود يتضمنها القانون الجديد بشأن حقوق المهاجرين المقيمين بإسبانيا.

وكان مشروع القانون الجديد حول الأجانب قد أثار في الأشهر القليلة الماضية،جدلا واسعا وانتقادات لاذعة من طرف العديد من منظمات الدفاع عن حقوق المهاجرين وجمعيات المهاجرين المقيمين بإسبانيا،التي عبرت عن رفضها التام لمجموعة من البنود التي يتضمنها مشروع القانون الجديد.

ومن بين البنود التي لقيت انتقادات شديدة،تلك المتعلقة بتمديد فترة إيقاف المهاجرين في وضعية غير قانونية بمراكز الإحتجاز،من 40 إلى 60 يوما،قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية بعد التأكد من جنسياتهم.

لكن الحكومة الإسبانية بررت بأن الرفع من مدة احتجاز المهاجرين غير الشرعيين من 40 إلى 60 يوما،تمليه الصعوبات التي تواجهها السلطات في التأكد من جنسية هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين،فضلا عن الإجراءات المعقدة لترحيلهم.

ويأتي هذا التعديل في الوقت الذي تضطر فيه السلطات الإسبانية إلى الإفراج عن عدد كبير من المهاجرين السريين الذين تجاوزت مدد إيقافهم 40 يوما،كما ينص على ذلك القانون الجاري به العمل.

كما يتضمن مشروع القانون الجديد،الذي جاء لتعديل قانون الأجانب الذي وضع سنة 2001 في عهد رئيس الحكومة الاسبانية الأسبق اليميني خوسي ماريا أثنار،التقليص من الحق في التجمع العائلي ليشمل فقط القاصرين أقل من 18 عاما والأبناء الذين تفوق  أعمارهم 18 عاما ذوي الاحتياجات الخاصة.

وينص المشروع الجديد أيضا على أنه وحدهم آباء المهاجرين الشرعيين،البالغين من العمر 65 عاما فما فوق،يمكنهم الإستفادة من التجمع العائلي،شريطة أن يبرر أبناءهم إقامتهم القانونية بإسبانيا لمدة خمس سنوات.

وكانت العديد من الإحصائيات قد أكدت ارتفاع عدد المهاجرين القادمين إلى إسبانيا عبر التجمع العائلي،وذلك بالرغم من الأزمة الإقتصادية والمالية الخانقة التي تمر بها إسبانيا حاليا،والتي تسببت في فقدان أزيد من أربعة ملايين منصب شغل.

"نقابات ومنظمات الدفاع عن المهاجرين تعتبر قانون الجديد خرقا لمبادئ الانسانية وحقوق الإنسان"

ونددت هيئات الدفاع عن حقوق الإنسان والمنظمات الخيرية الاسبانية وجمعيات المهاجرين المقيمين بإسبانيا،بهذا المشروع الذي اعتبرت منظمة العفو الدولية أنه يتضمن العديد من النقاط السوداء.

كما تم تنظيم مظاهرات تنديدية بالعديد من المدن الإسبانية،تم خلالها التعبير عن رفض تعديل قانون الهجرة،وهو أول تعديل تقوم به الحكومة الاشتراكية منذ مجيئها إلى قصر المونكلوا قبل خمس سنوات.

وقد أدانت عدة نقابات وجمعيات المهاجرين والمحامين ومنظمات الدفاع عن المهاجرين مشروع القانون الجديد،معتبرة أنه يخرق المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان.

وكانت فيدرالية الجمعيات الكاطالانية العاملة في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين،والتي تضم العشرات من جمعيات الدفاع عن حقوق المهاجرين،قد نددت بعدد من البنود التي يتضمنها مشروع القانون الجديد.

وجاء في بيان لهذه الجمعيات،من بينها "كاريطاس" وجمعية "العدالة والسلم"،أنه "انطلاقا من المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان كما هو متعارف عليه دوليا،نرفض رفضا تاما" مشروع القانون حول الهجرة".

وأكدت أن مقترح الحكومة الإسبانية بتغيير بنود قانون الهجرة والذي يطلق عليه إسم "قانون الأجانب"،"أمر غير مقبول من الناحية الأخلاقية"،مضيفة أنه "لا يمكننا  احترام القوانين التي تتناقض مع المبادئ الأساسية للأخلاق والمعايير التي تتناقض مع حقوق الإنسان كما هو متعارف عليه دوليا،وكما ينص عليها الدستور الاسباني".

وأعربت العديد من جمعيات المهاجرين التي تمثل مختلف الجاليات المقيمة بإسبانيا،عن قلقها بشأن هذا المخطط الذي يستهدف المهاجرين،مؤكدة أنه من غير المقبول أن يصبح المهاجرون كبش فداء للأزمة الإقتصادية التي تشهدها البلاد حاليا.

وحسب الجمعيات العاملة في مجال الهجرة،فإن المهاجرين لا يمكنهم لوحدهم أن يؤدوا ثمن مخلفات أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية لم يتسببوا في حدوثها،وإنما العكس هو الصحيح،على اعتبار أن أغلبية هؤلاء المهاجرين الذين تم استقدامهم من بلدانهم بعقود عمل،ساهموا بقسط وافر في التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي أحرزته إسبانيا.

وقد غيرت إسبانيا،التي كانت الى وقت غير بعيد أحد البلدان الأكثر تسامحا في مجال الهجرة،موقفها بشكل جذري بعد أن بدأت تطلق إشارات في مجال تشديد سياستها المتعلقة بالهجرة،من خلال تعديل قانون الأجانب الذي يتشابه بشكل كبير مع قانون الهجرة الفرنسي.



المصدر: وكالة المغرب العربي


وقعت عدد من جمعيات الجالية المغربية بكاطالونيا اتفاقية شراكة وتعاون مع كونفدرالية التجارة بكاطالونيا تتوخى دعم اندماج الجالية المغربية المقيمة في كاطالونيا في عالم الشغل.
وبموجب هذه الاتفاقية التي وقعتها جمعيات الجالية المغربية "أديب بلادي" و"اتحاد النساء المغربيات المهاجرات" و"يوم ديل نور" مع كونفدرالية التجارة بكاطالونيا أول أمس ببرشلونة، يلتزم الجانبان بتسهيل التكوين اللغوي والتجاري للمغاربة المقاولين والعاملين في قطاعات التجارة والخدمات والسياحة بكاطالونيا.
كما تلتزم كونفدرالية التجارة بكاطالونيا بتمكين المقاولين والعاملين المغاربة في هذه القطاعات من الاستفادة من تجاربها وخبراتها فضلا عن تمكينهم من الاطلاع على كافة المستجدات القانونية والادارية المتعلقة بالقطاعات التي يعملون بها.
وتنص هذه الاتفاقية أيضا على تقديم الدعم للمهاجرين المغاربة الراغبين في إحداث المقاولات وتمكينهم من المهارات والادوات اللازمة لإنجاح مشاريعهم، فضلا عن إدماج المقاولين الجدد في الاتحادات التجارية والتعاونية مثل النقابات والجمعيات المهنية.
وعلم لدى مصادر جمعوية مغربية أن الجانبين اتفقا على تنظيم اجتماعات عمل في أقرب وقت ممكن في مدن طاراغونة وبيلافرانكا وبرشلونة لفائدة هذه الفئة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بكاطالونيا.
ويوجد بمنطقة كاطالونيا، التي يقيم بها حوالي 300 ألف مغاربي، أزيد من 250 من الجمعيات المغربية تعمل في مجالات التنمية المشتركة والاندماج والتربية والثقافة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


عبر 57 ألف و108 مهاجرا مغربيا مقيما بالخارج خلال الأسبوعين الأخيرين، مركز باب سبتة للاحتفال رفقة ذويهم بعيد الأضحى.

وعلم لدى مصادر جمركية أن مركز باب سبتة سجل دخول 4896 مركبة (سيارات وحافلات) طيلة الفترة نفسها.

وأضاف المصدر ذاته أن عملية العبور تجري في " ظروف جيدة جدا " متوقعا أن يعرف عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ارتفاعا ملحوظا عشية يوم العيد.

المصدر: وكالة المغرب العربي


استضاف مقر المكتب الشريف للفوسفاط بخريبكة مؤخرا ثلاثة عروض سينمائية تحت شعار "مستقبلنا في بلادنا".

ويتعلق الأمر بالأفلام المغربية "هنا ولهيه" للمخرج محمد إسماعيل، و"الحلم المغربي" لجمال بلمجدوب، و"منى صابر" لعبد الحي العراقي.
وتكشف أحداث هذه الأفلام في مجملها عن الصراع القائم بين الأجيال في صفوف أبناء المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج، حيث تختلط عليهم الأوراق لدرجة يفقدون فيها القدرة على الاختيار بين الانجذاب لمظاهر الثقافات والعادات الغربية، والإبقاء على ما ركموه من موروث ثقافي أصيل يربطهم بأرض أجدادهم.
ومن خلال خلفيات هذه العروض السينمائية الواقعية يتم النبش في سلسلة من القضايا والمشاكل التي يعيشها الشباب المغربي، والتي تستدعي التعجيل بمعالجتها للإبقاء على مقومات الهوية المغربية.
وتأتي هذه المبادرة بإيعاز من المصلحة الاجتماعية للمجمع الشريف للفوسفاط والمركز السينمائي المغربي، وذلك في إطار مشروع التضامن مع أطفال المغرب "سالم"، الذي تنخرط فيه المنظمة الدولية للهجرة ومؤسسة التعاون الوطني كآلية جديدة للمساهمة في الحد من تداعيات الهجرة غير القانونية خاصة لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و18 سنة، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للانحراف.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تستضيف مدينة غانديا قرب بلنسية (شرق إسبانيا) يومي 26 و27 نونبر الجاري أشغال الدورة الثالثة لمنتدى صحفيي المتوسط والمخصصة لمنطقة المغرب العربي.

ومن المقرر أن تبحث هذه الدورة التي ستنظم بمقر دار الثقافة ماركيس دي كيروس العديد من القضايا المرتبطة بمواضيع الهجرة والتعدد الثقافي.

كما سيتناول هذا الملتقى الدولي المنظم من قبل المركز الدولي لغانديا الذي يضم جامعة بلنسية وبلدية غانديا مواضيع دور وسائل الإعلام في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط فضلا عن الهجرة والتحديات التي يواجهها التعدد الثقافي والجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتعاون في ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.

وحسب المنظمين, فإن المنتدى الثالث لصحفيي المتوسط الذي يهدف إلى تبادل الأفكار من أجل تجاوز الحدود الفاصلة بين الشعوب وتوطيد الروابط فيما بينها, سيبحث أيضا الأشكال النمطية في وسائل الإعلام والهجرة والتعاون والتعايش في المجال الإعلامي بين بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.

وسيتميز هذا المتلقى الدولي بمشاركة صحفيين ومثقفين من إسبانيا والمغرب وتونس.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 


بروكسل (ا ف ب) - يحاول العرض المسرحي "صنع في الجنة" الخروج من الأفكار النمطية السائدة بين العالم الإسلامي والغرب وتقديم مشاهد تثير صدمة الجمهور مبنية على تجربة شخصية لكل من الهولندي يان دويفندك والمصري عمر غايات الذي يدعو في احد المشاهد الحضور الى مشاركته أداء "شعيرة" الصلاة خلال العرض.

وحل العرض الأحد في بروكسل ضمن فعاليات مهرجان "موسم"، وسبق ان قدم في عدد من المهرجانات الأخرى في سويسرا وفرنسا. وقال الممثل المصري عمر غايات لفرانس برس ان العرض "إشكالي" وأنهما غالبا ما يواجهان بمن يظن ان العرض "دعوي"، قائلا "نحن لا ندعو الى أي شيء، بل نعرض أمورا ونترك للمشاهد أن يصل الى النتيجة بنفسه".

ويتناول غايات في احد مشاهد العرض الصلاة الإسلامية، ومعاني كل حركة فيها، ويقدمها للجمهور على أنها أكثر الأمور أهمية بالنسبة اليه كمسلم، ثم يدعو من يشاء الى مشاركته أداءها في المشهد الذي يحمل اسم "هدية".

تركت هذه الدعوة ارتباكا كبيرا وحيرة على وجوه الجمهور في مسرح قصر الفنون الجميلة (البوزار) في بروكسل حيث جرى تقديم العرض، لكن خمسة أشخاص لبوا دعوة الممثل المصري ووقفوا يؤدون الصلاة مثله، بعدما اكد لهم انها "ليست صلاة حقيقية" لعدم توفر المكان والوقت والجو الملائم.

يلفت الممثل المصري، المقيم في سويسرا منذ سنوات عدة، الى ان جمهور بروكسل كان "ظريفا ومؤدبا جدا"، موضحا ان معظم الحضور كانوا يغادرون الصالة خلال مشهد الصلاة هذا ويعودون بعد انتهائه، ويرد على المعترضين قائلا "انا اقترب منك واقدم لك شيئا خاصا وحساسا جدا بالنسبة لي كمسلم، وهو صلاتي، وانت ترفض".

وقال يان دويفندك لفرانس برس تعليقا على مشهد الصلاة "هناك ناس يخرجون غاضبين من العرض (...) الناس يصفون انفسهم بالمنفتحين، ونحن نريد ان نرى اين يتوقف التسامح عندهم".

واعتبر الممثل الهولندي، المقيم في سويسرا، ان عرض "صنع في الجنة" يجعل الغربيين "يفهمون ان لديهم أحكاما مسبقة في نظرتهم الى الاخر المسلم، ويفهمون ايضا كيف تم تشكيلهم لينظروا اليه بتلك الطريقة"، لكنه اضاف بشيء من الأسف "اظن اننا لن نعرض مجددا في بلجيكا"، كاشفا ان احد مسؤولي المسارح البلجيكية حضر العرض وخرج غاضبا خلال مشهد الصلاة.

ويستمد دوينفندك آراءه هذه من تجربته الشخصية قبل اي شيء اخر، وهي تجربة كانت الدافع لانجاز العرض.

فبعد احداث 11 سبتمبر، رأى دويفندك الصورة "السطحية والمبسطة" التي يظهر فيها المسلم في الإعلام الغربي. وهو درس الفنون البصرية وقرر السفر الى مصر ليرى كيف يصور الاعلام هناك المواطن الغربي، وأراد ان يقابل "الإرهابيين والمتطرفين"، لكن مشروعه لم ينجح.

ويشرح الممثل المصري سبب فشل مشروع زميله "كان يان يظن انه سيذهب الى مصر ويجد مكتبا هناك يطلب فيه مقابلة الارهابيين، لكنه صدم عندما لم ير شيئا مما توقعه".

يعلق الممثل الهولندي على ذلل بالقول "كنت اعرف القليل عن الإسلام، واكتشفت في مصر اني أخطأت بتكوين أحكام مسبقة بناء على ما أراه في الإعلام، رغم اني مثقف وانتقد هذا الأمر". ويضيف انه لا بد من تقديم عرض يحضر فيه الأخر ويقول ما لديه حتى يتم كسر الصورة النمطية.

واللافت في العرض المسرحي كسره لكل الحواجز مع الجمهور، إذ يجلس الجمهور على ارض الخشبة ويتبعون الممثلين كما يشيران إليهم. في بداية العرض يشرح الممثلان ان لديهما 11 مشهدا، ويعلنان عن كل واحد منها بطريقة "مشوقة"، ثم يطلبان من الجمهور التصويت برفع الأيدي لاختيار المشاهد الخمسة التي ستقدم. وهذا يؤمن اختلاف العرض وتنوعه بين يوم وآخر.

وبحسب العرض، فان الأفكار المسبقة لا تقتصر على الأوروبيين وحدهم، بل تشمل العالم الإسلامي كذلك. ففي احد المشاهد يقدم الممثل المصري تجربته الشخصية مع الأفكار المسبقة عن أوروبا التي كانت في ذهنه "منحلة أخلاقيا"، قبل ان يعيش فيها ويكتشف خطا نظرته.

وفي احد المشاهد يسال الممثلان الناس "هل تريدون ان تعرفوا لماذا المسلمون سيئون جدا؟"، ثم يلزمان الصمت ويطلبان من الحضور التحدث عما يعرفونه عن الإسلام، ويتلقيان اثر ذلك إجابات لا تمت للإسلام بصلة، او "صمتا مطبقا" من الجمهور.

وفي مشهد أخر، يجلس الممثلان متقابلين خلف طاولة، وكل منهما يعرض صورة تظهر على شاشة عرض، وتشكل تلك الصور مجمل ما ينقله الإعلام.

يوضح الممثل الهولندي ان العرض مزاوجة بين مفهوم التصنيع الرأسمالي الذي يرمز اليه "صنع في"، ومفهوم ديني يرمز الى الشرق وهو "الجنة"، لكن الممثل المصري يعتبر ان العنوان هو مجاز يقصد منه ان "كل سوء الفهم المتبادل بين العالم الإسلامي والغرب صنع في الإعلام".

المصدر: وكالة فرانس بريس


تم مؤخرا التوقيع على اتفاقية شراكة بين منظمتين غير حكوميتين مغربيتين في كاطالونيا (شمال شرق إسبانيا) تتوخى النهوض بدور الجالية المغربية المقيمة في هذه المنطقة.
وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية في بلدة مالغراط دي دي مار (قرب برشلونة) بين المنظمتين غير الحكومييتن "التنمية والتعاون مع شمال لإفريقيا" (كوديناف كاطالونيا) والعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية في كاطالونيا.
وبموجب هذه الاتفاقية, تلتزم الجمعيتان بتوحيد جهودها لإعداد وتنفيذ مشاريع تتوخى النهوض بدور الجالية المغربية المقيمة في كاطالونيا في المجالات الاجتماعية والتربوية والمشاركة المواطنة والتنمية المشتركة.
وخلال حفل التوقيع على هذه الاتفاقية الذي تميز بحضور ممثلي السلطات المحلية والأحزاب السياسية الكاطالانية والقنصلية العامة للمملكة في برشلونة تم التأكيد على أهمية هذه المبادرة الهادفة إلى تعزيز قدرات المهاجرين المغاربة المقيمين في كاطالونيا في مختلف المجالات.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار المجهودات التي تبذلها الجمعيات المغربية في كاطالونيا من أجل تحقيق اندماج أفضل للمغاربة المقيمين في هذه المنطقة من خلال تنظيم أنشطة ومبادرات ملائمة.
يذكر أن منطقة كاطالونيا التي يقيم بها حوالي 300 ألف مواطن مغربي تتوفر على أزيد من 250 من جمعيات الجالية المغربية الناشطة في مجالات التنمية المشتركة والتربية والثقافة.


المصدر: وكالة المغرب العربي


قام ولي عهد بلجيكا الأمير فيليب، الذي كان مرفوقا بعقيلته الأميرة ماتيلدا، مساء اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، بتوشيح السيد عبد العالي برادة والدكتور محمد بزاري للجهود التي يبذلانها من أجل تطوير العلاقات المغربية البلجيكية.
وقام ولي عهد بلجيكا بتسليم وسام العرش من درجة قائد لرجل الأعمال السيد عبد العالي برادة ووسام العرش من درجة فارس للطبيب المتخصص الدكتور محمد بزاري.
وقبل ذلك، تقدم للسلام على ولي عهد بلجيكا الأمير فيليب وعقيلته الأميرة ماتيلدا وزير التجارة الخارجية السيد عبد اللطيف معزوز وعامل عمالة الدار البيضاء آنفا السيد خالد سفير ورئيس مجلس الجماعة الحضرية للدار البيضاء السيد محمد ساجد.
وأبرز سفير بلجيكا بالمغرب السيد جان لوك بقودسون، في كلمة بالمناسبة، العمل الذي قام به السيدان برادة وبزاري خدمة للعلاقات المغربية البلجيكية، حيث أكد أن الموشحين ما فتئا، منذ عدة سنوات، يعملان على تعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين، مشيدا بالمجهود الذي يقوم به السيد برادة من أجل تطوير الشراكة بين رجال الأعمال والمقاولات في البلدين، وكذا بالعمل الذي يقوم به الدكتور بزاري لإغناء التبادل العلمي وخلق شراكة بين الباحثين في المجال العلمي عموما والطبي على الخصوص في كلا البلدين.
يذكر أن السيد عبد العالي برادة، الذي يشغل منصب رئيس مجموعة صناعية مغربية تعمل بتعاون مع عدد من الشركات البلجيكية، عمل على تسهيل التواصل بين المستثمرين البلجيكيين والمغاربة وتحسيس الجانب البلجيكي بفرص الاستثمار بالمغرب، ومن جهته عمل الدكتور بزاري، الذي أكمل دراساته التخصصية ببلجيكا، في إطار عضويته لجمعيات طبية دولية وبلجيكية، على تعزيز العلاقات المغربية البلجيكية وتشجيع الطرفين على إقامة شراكات علمية واقتصادية.
حضر هذا الحفل الوفد الوزاري والاقتصادي المرافق لولي عهد بلجيكا وعدد من الشخصيات المغربية وأفراد من الجالية البلجيكية المقيمة بالمغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي


كرمت بعثة جامعة الدول العربية بإسبانيا، البرلماني الكاطالاني من أصل مغربي محمد الشايب، تقديرا لجهوده الدؤوبة لفائدة اندماج الجالية العربية عموما، والجالية المغربية على الخصوص، في المجتمع الاسباني.

كما كرمت الجامعة العربية بنفس المناسبة غالب جابر الاستاذ الجامعي والطبيب الفلسطيني المقيم بإسبانيا منذ أربعين سنة.

وقد تم تكريم هاتين الشخصيتين بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للمغترب (22 نونبر من كل سنة)، الذي يتم تخليده منذ سنة 2004 .

وأعرب محمد الشايب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، عن تقديره لهذه المبادرة، دعا إلى العمل من أجل الاندماج الناجح للمهاجرين في المجتمع الإسباني، مع الوعي بحقوقهم وواجباتهم والتشبث ببلدانهم الأصلية ودينهم وهويتهم وحضارتهم، مشددا بالمناسبة على أهمية التعليم والتكوين من أجل إدماج المهاجرين.

يذكر أن الشايب هو أيضا رئيس الجمعية الثقافية والاجتماعية ابن بطوطة ببرشلونة ورئيس فيدرالية الهيئات الكاطالانية من أصل مغربي المهاجرين ورئيس المركز العربي الاوروبي الذي يوجد مقره ببرشلونة.

ومن جانبه أبرز سفير الجامعة العربية في إسبانيا حسين بوزيد، أن الاحتفال بيوم المغترب العربي يمثل اعترافا وإكبارا للدور الذي يقوم به أفراد الجالية العربية لفائدة بلدانهم الاصلية وبلدان الاقامة.

وأكد أنهم سفراء لبلدانهم الاصلية ومواطنين يساهمون في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والجامعية والثقافية وحتى السياسية في بلدان الاقامة، مبرزا الدور الفاعل للجالية العربية في إعطاء صورة حقيقية عن الحضارة والثقافة العربية.

ومن جهتها أكدت سميحة محي الدين مديرة المهاجرين العرب في الجامعة العربية مبعوثة الامين العام للجامعة العربية، أن المهاجرين العرب أصبحوا يحتلون مراكز متميزة في مجتمعاتهم الجديدة، ويساهمون في بناء المجتمعات التي هاجروا إليها، مضيفة أن المهاجرين العرب هم أكثر قدرة من غيرهم على المشاركة في حوار الحضارات، بحكم اطلاعهم على ثقافتين وتجربتين واندمجوا وتمازجوا مع مجتمعين.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد السيد شكيب بنموسى وزير الداخلية،اليوم الثلاثاء بالبندقية (إيطاليا) ،على ضرورة إعادة الاعتبار للهجرة في أبعادها النبيلة، باعتبار أنها تساهم في التقارب بين الشعوب والحضارات.
ودعا السيد بنموسى لدى تدخله خلال الجلسة الثانية، برسم برنامج الدورة ال14 لمؤتمر وزراء داخلية بلدان غرب المتوسط، والمخصصة لموضوع الهجرة، إلى صياغة سياسات للهجرة بشكل تنسيقي على مستوى المنطقة، معتبرا أن مثل هذه السياسات لا يمكن أن تقرر بشكل أحادي.
كما شدد على ضرورة تدبير هذه الظاهرة في إطار مقاربة مندمجة، تزاوج بين الصرامة في مواجهة شبكات التهريب واتخاذ تدابير هيكلية تمر عبر التنمية المتضامنة والمشتركة وتشجيع تدفقات الهجرة القانونية.
وتطرق السيد بنموسى إثر ذلك الى النتائج الملموسة والهامة للاستراتيجية التي يتبناها المغرب، في هذا المجال، لاسيما على مستوى الوقاية وحماية الضحايا ومحاربة شبكات التهريب.
وخلال الجلسة الثالثة لهذا المؤتمر، والمخصصة للوقاية المدنية وتدبير الأزمات، دعا الوزير إلى العمل المشترك بهدف تعزيز قدرات الرد الجماعي في مواجهة الأزمات الكبرى بحوض المتوسط.
وبخصوص الجماعات المحلية ،أبرز السيد بنموسى جهود المغرب في مجال عدم التمركز، الذي يعد محركا للإصلاح الترابي.
ودعا في هذا الصدد ،إلى مزيد من المبادلات في مجال التدبير الناجع والتعاون المضاعف في مجال التكوين بغرض تعزيز دور الجماعات المحلية كركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ووجه الوزير بالمناسبة ،دعوة لنظرائه بدول مجموعة 5 زائد 5 للمشاركة في قمة المدن الافريقية، التي من المنتظر أن تنعقد بمراكش ما بين 16 و20 دجنبر القادم .
وفي ختام هذه الأشغال ،اعتمد وزراء الداخلية أو ممثليهم في مجموعة 5 زائد 5، الإعلان المشترك للدورة ال 14 لمؤتمر وزراء الداخلية بغرب المتوسط.
وكان الوفد المغربي المشارك في أشغال هذا المؤتمر الذي يقوده السيد شكيب بنموسى، يتكون من كل من السادة محمد اطريشة الوالي المدير العام للشؤون الداخلية والشرقي الضريس المدير العام للأمن الوطني وخالد الزروالي العامل ،مدير الهجرة ومراقبة الحدود.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أعربت المفوضية العليا للاجئين الاثنين عن "قلقها" حيال مصير حوالي 80 مهاجرا غير شرعي اعترضتهم سفن ليبية قبالة شواطىء صقلية السبت وإعادتهم الى ليبيا.

وقالت الناطقة باسم المفوضية في ايطاليا لورا بولدريني لوكالة فرانس برس ان "سفنا ليبية اعترضت حوالى 80 مهاجرا السبت على بعد 50 كلم الى جنوب صقلية".

وأضافت ان "المهاجرين كانوا في ذلك الوقت في المياه المالطية. وأعيدوا مباشرة الى إفريقيا على متن سفن ليبية وبدون تدخل السلطات الايطالية. إنها المرة الأولى التي يتم فيها التعامل بهذا الشكل حسب علمي". وقالت المفوضية العليا للاجئين انها تلقت مكالمة هاتفية من شخص على معرفة بأحد المهاجرين.

وكان المهاجرون غير الشرعيين قد أعيدوا من المياه المالطية الى المياه الليبية أو مباشرة الى ليبيا وغالبا بسفن ايطالية.

وكانت ايطاليا قد وقعت اتفاقا مع ليبيا لاستعادة المهاجرين غير الشرعيين وهو الأمر الذي انتقدته المفوضية العليا للاجئين بشدة منددة باستعمال القوة لإعادة اللاجئين الذين يطلبون حق اللجوء في أوروبا لأسباب وجيهة.

المصدر: جريدة القدس


أجرى السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع وزير التعاون والتنمية البلجيكي السيد شارل ميشيل، تناولت سبل دعم الكفاءات المغربية المقيمة ببلجيكا، خصوصا في مجال دعم الاستثمار.

وأكد السيد ميشيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذه المباحثات، أنه توجد مشاريع ملموسة في مجال التعاون والتنمية من بينها إعداد دليل حول الاستثمار، وذلك بغية تشجيع تبادل الكفاءات من أجل التنمية في المغرب وبلجيكا.

وأضاف أنه سيتم أيضا إحداث موقع إلكتروني من أجل تمكين 500 ألف مغربي أو بلجيكي من أصل مغربي من المقارنة بين القروض البنكية، في إطار وسائل التمويل.

وأكد السيد عامر، في تصريح مماثل، أن هذه المباحثات تمحورت كذلك حول القضايا المتعلقة بالمغاربة المقيمين في الخارج، وعلى الخصوص، تطوير التعاون في مجال دعم استثماراتهم.

المصدر.: وكالة المغرب العربي


الثلاثاء, 24 نونبر 2009 16:27

تنظيم أسبوع ثقافي المغربي بليما

تحتضن العاصمة البيروفية ليما حاليا فعاليات الأسبوع الثقاقي المغربي المنظم من قبل السفارة المغرب بالبيرو ،والذي يتضمن سلسلة من المحاضرات ومعرضا للصور ونسخا طبق الأصل لمخطوطات مغربية.

وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون اليوم الاثنين أن هذه التظاهرة الثقافية المسماة "صوت المغرب " تنظم في الفترة من 18 الى 25 نونبر الجاري بتعاون مع المركز الثقافي إينكا غارسيلاسو التابع لوزارة العلاقات الخارجية البيروفية والمركز الثقافي للجامعة الكاثوليكية بالبيرو إحدى أعرق جامعات البلد.
وخصصت المحاضرة الأولى التي ألقتها سفيرة المغرب بليما السيدة أومامة عواد لحرش ،يوم 18 نونبر الجاري بالمركز الثقافي إينكا غارسيلاسو لموضوع "الإرث العربي -الإسلامي في الثقافة البروفية".
وفي مداخلتها ،تطرقت السيدة عواد لمختلف جوانب الحضارة العربية -الإسلامية بأمريكا اللاتنية ولاسيما بالبيرو ،والتي تم نقلها بفضل الإسهام المادي للموريسكيين في غزو القارة ،ولكن أيضا من خلال الثقافة الإسبانية ،وريثة إرث ثقافي غني استغرق ثمانية قرون بالأندلس .
وتم تعزيز المحاضرة بعرض للصور، يبرز أوجه التقارب الثقافي بين البيرو والمغرب، في مجال اللغة الاسبانية والطبخ والهندسة المعمارية .
ويمثل هذا الإرث الذي يظل حيا عبر التاريخ ، ذاكرة مشتركة يمكن أن تشكل قاعدة لإرساء علاقات ثقافية مواكبة لروح التعايش السلمي للثقافات والديانات التي كانت تميز الأندلس.

وتابعمحاضرة السيدة عواد جمهور عريض ومتنوع ،مشكل من موظفين سامين بوزارة الشؤون الخارجية البيروفية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بليما وجامعيين وطلبة وممثلي الجالية العربية والإسلامية .

وبعد ذلك ،أشرفت السيدة عواد على افتتاح معرض لفن الخط المغربي وكذا لمؤلفات تنتمي للتراث الثقافي المغربي ولاسيما "الشفا بتعريف حقوق المصطفى "للقاضي عياض والقرآن كما نقله السلطان أبو الحسن المريني .

ولم تفت السفيرة خلال التوضيحات التي قدمتها للجمهور ،الإشارة إلى أن الصور طبق الأصل لهذه المخطوطات تم إصدارها من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي إطار هذا الأسبوع الثقافي ،سيتم إلقاء محاضرة حول موضع " المرأة في الإسلام " ولقاء ثقافي بعنوان "أمسية أدبية " من قبل فتيحة بنلباح المدير المساعد لمعهد الدراسات الإسباني البرتغالي بجامعة محمد الخامس بالرباط.

المصدر.: وكالة المغرب العربي


أكد السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج اليوم الاثنين بالرباط، على الدور الهام الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا في تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأبرز السيد عامر خلال مباحثات أجراها مع السيد سيرجيو شيامبارينو عمدة مدينة طورينو الإيطالية الذي يزور المغرب رفقة وفد هام، ما بين 22 و26 نونبر الجاري، أن الهجرة المغربية تشكل جسرا إنسانيا وثقافيا بين المغرب وإيطاليا من شأنه أن يعزز العلاقات بين الجانبين بشكل أكبر.
وعبر عن استعداد الوزارة لمواكبة الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا في عملية الاندماج ببلد الاستقبال، وخاصة في المجالات الثقافية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الوزارة تعتزم تشييد فضاءات تتولى مهام تعزيز التبادل الثقافي و الانفتاح على الآخر، بالإضافة إلى مساعدة الجالية المغربية وخاصة الأجيال الشابة على التعرف بشكل أكبر على أصولهم وثقافتهم.
من جانبه، أشاد السيد شيامبارينو بجودة ومتانة العلاقات التي تربط البلدين ، مبرزا دور الجالية المغربية التي عززت حضورها ببإيطاليا ونجحت في الاندماج بشكل جيد في النسيج الاجتماعي والاقتصادي الإيطالي.
ودعا عمدة طورينو من جهة أخرى إلى تعزيز تعاون البلدين في تنظيم الحقل الديني بالمدينة عبر تشييد مساجد يتولى المغرب الإشراف عليها.
كما شدد على أهمية التبادل العلمي والجامعي في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين بشكل أكبر.

المصدر.: وكالة المغرب العربي


تم ، مساء يوم الجمعة 20 نونبر في إطار الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج المنعقدة بفاس، توقيع لائحة أولية من الاتفاقيات بين الشركاء المغاربة والألمان، تهم إنجاز مشاريع اجتماعية وتربوية واقتصادية في مختلف جهات المملكة.

وسيشكل 15 مشروعا تم اعتمادها، موضوع اتفاقيات ستوقع في إطار هذا اللقاء، وذلك بغية تحديد المعايير والمخططات المتعلقة بتنفيذها.

وفي إطار اللائحة الأولى من الاتفاقيات المبرمة، تم توقيع اتفافية بين جامعة الأخوين، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وشبكة الكفاءات الألمانية-المغربية، تقضي بتنظيم قافلة لتحسيس التلاميذ المغاربة بتكنولوجيات الإعلام والتواصل وتعريفهم بالعلوم والتكنولوجيات الحديثة، في أفق المساهمة في الرفع من عدد المهندسين بالبلد.

كما تم توقيع اتفاقية أخرى للتعاون في مجال الببولوجيا بين كلية الطب بمراكش ونظيرتها بكاشتنيغن.

ومن جهتها، وقعت الوزارة المكلفة بالجالية المغربة المقيمة بالخارج اتفاقية مع مؤسسة (دي، إم ،كا) تروم تعبئة الكفاءات المغربية والألمانية وتبادل زيارات الشباب وتعزيز إدماج وتثمين صورة المغاربة المقيمين بألمانيا.

ومن جهتهما، يلتزم كل من المركز الاستشفائي الجامعي بالرباط والمصحة الجامعية بفلانسبورغ ، بموجب اتفاقاية مبرمة بينهما ، بتكثيف تعاونهما في المجال الطبي والدراسات الجامعية.

أما الاتفاقيات الأخرى الموقعة، فتقضي بتجهيز مستشفى بمدينة فجيج وإطلاق برنامج للدعم لفائدة الأطفال والنساء بالمنطقة وإنشاء مركز لتصفية الكلي، وكذا إنجاز خط للنقل لفائدة الطلبة بمنطقة زايو والذين يتابعون دراستهم بسلوان في إقليم الناضور.

وقد تميز اليوم الأول لهذا اللقاء ، كذلك ، بتنظيم ثلاث ورشات خصصت للتداول في قضايا البحث والتنمية والشراكات والطاقات المتجددة والبيئة ودور الفن في اندماج المهاجرين.

ويشارك في هذه الجامعة الخريفية المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، حوالي 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانيا و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الفاعلين المغاربة.

وستقدم شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية خلال اللقاء العديد من المشاريع المرتبطة بتطوير شبكة الكهرباء ومعالجة المياه المستعملة وإحداث وحدات متنقلة لتقديم علاجات في طب الأسنان بالوسط القروي بالإضافة إلى نشر دليل حول الكفاءات المغربية بألمانيا.

المصدر : وكالة المغرب العربي



تم، يوم السبت 21 نونبر،توشيح المغربي عبد الله السماط العامل المنجمي سابقا بفرنسا والرئيس المؤسس لجمعية المنجميين المغاربة بنور-با-دو-كالي، بالوسام الوطني لجوقة الشرف من درجة فارس.

وكان السيد السماط قد تم ترشيحه ، خلال يناير الماضي ، لهذا الوسام الذي يعد أرقى درجات التوشيح بفرنسا ، إلى جانب ثلة من الأسماء الوازنة من قبيل السيدة سيمون فيل وزيرة سابقة ورئيسة سابقة بالبرلمان الأوربي ولاعب كرة القدم زين الدين زيدان.

ويأتي توشيح هذا المغربي اعترافا لدوره الجمعوي في مجال الدفاع عن حقوق عمال المناجم المغاربة بمنطقة نور-با-دو-كالي بشمال فرنسا.

وجرى حفل تقديم الأوسمة الذي جرى في أنيش (شمال فرنسا)، بحضور السادة جان ميشل بيلورجي مستشار الدولة، وإدريس اليازمي رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وجان ميشل بيرار محافظ جهة نور-با-دو-كالي، وعبد الغني باقي وشخصيات أخرى.

كما حضر الحفل أزيد من 200 مدعو، غالبيتهم من المدافعين عن الهجرة بفرنسا، وأعضاء أسرة السيد السماط ومرافقيه في النضال للدفاع عن حقوق المنجميين.

وشدد السيد بيلورجي خلال توشيحه السيد السماط، على الخدمات التي قدمها المغرب لجهة نور-با-دو-كالي، حينما كانت هذه الأخيرة بحاجة إلى يد عاملة، معبرا ، في الوقت ذاته ، عن اعتراف فرنسا بمساهمة المغاربة في الدفاع عنها وفي نهضتها الاقتصادية.

ولم يفت السيد بيلورجي وهو مقاوم سابق، التذكير بالقرار الشجاع لجلالة المغفور له محمد الخامس الذي رفض ، إبان اندلاع الحرب العالمية الثانية ، إبعاد اليهود المغاربة.

واعتبر أنه من الطبيعي أن تعترف الجمهورية الفرنسية بالمعركة التي خاضها السيد عبد الله السماط الذي تمكن ، بعد أن كان مجرد منجمي بسيط قدم من أكادير ، من تنظيم جمعية المنجميين المغاربة للدفاع عن حقوقهم في أفق ضمان شروط عيش كريمة لهم ولعائلاتهم على الرغم من الضغوطات التي تعرض لها.

ومن جهته، قدم السيد اليازمي كتابا حول تاريخ "مائة عام على الهجرة المغاربية نحو فرنسا".

وذكر بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أحدث مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج كهيئة استشارية حول قضايا الهجرة.

وأضاف رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج أن السيد السماط هو من ضمن الثلاثة ملايين مغربي الذين يساهمون في نهضة بلد الإقامة وفي دعم التنمية الاقتصادية للمغرب، بما فيها المناطق النائية التي ينحدرون منها، وضمن المغاربة الذين يساهمون ، أيضا ، من خلال معاركهم النقابية والجمعوية في السير قدما بدولة الحق والقانون بالمغرب.

وعبر السيد السماط في كلمته ألقاها عن شكره لممثلي المغرب وفرنسا لعرفانهم، وعن فخره بحمل هذا الانتماء المزدوج.

وأضاف أنه يهدي هذا التتويج لكل أولئك واللواتي ناضلوا يوميا من أجل تحسين شروط عيش الأشخاص الأكثر تهميشا.

وقال إنه يستحضر ، بشكل خاص ، جميع المنجميين المغاربة بنور-با-دو-كالي الذين أجبروا على العودة إلى قراهم الأصلية دون أي تغطية صحية، مؤكدا أنه سيواصل النضال حتى يتمكنوا من التمتع بنفس حقوق زملائهم السابقين الذين ظلوا بفرنسا.

وفي ختام الحفل، منح الأعضاء المؤسسون لجمعية عمال المناجم المغاربة بنور-با-دو-كالي باقة ورد وهدايا للسيدة زهوة عقيلة المحتفى به، اعترافا ، من خلالها ، بدور نساء عمال المناجم المغاربة في تربية الأطفال.

وترجع قصة المنجميين المغاربة (8 آلآف عامل بمنطقة نور-با-دو-كالي) إلى سبعينيات القرن الماضي عندما كانت مناجم الفحم بحاجة لتجديد اليد العاملة، حيث تم توظيف المئات من الشباب المغاربة للعمل بها. غير أنه عند إغلاق المناجم، لقوا معاملة تختلف عن تلك التي حظي بها نظراؤهم الأوربيون، وذلك بحرمانهم من عدد من الامتيازات.

ويخوض عبد الله السماط ، أحد مؤسسي جمعية عمال المناجم المغاربة بنور-با-دو-كالي ، منذ 1989 معركة من أجل وضع حد لهذا الحيف. وخلال سنة 2007 حصل من الهيأة العليا لمكافحة الميز العنصري قرارا يفرض على الوكالة الوطنية لضمان حقوق المنجميين، وهي هيأة حلت محل مناجم الفحم، إنهاء هذا الميز.

وبما أن الإجراء الذي اتخذته الوكالة لم يكن كافيا، فإن جمعية السيد السماط قررت طرح القضية أمام المحكمة المتخصصة في تنظيم النزاعات بين المأجورين ومستخدميهم. وتوجد القضية قيد النظر.

المصدر : وكالة المغرب العربي


قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربة المقيمة بالخارج إن السياسة الوطنية للتنمية الاقتصادية تقوم على تعبئة جميع مغاربة العالم وتحسيس المستثمرين الأجانب بالفرص التي يتيحها المغرب، وكذا على جذب المشاريع الضخمة.

وأوضح السيد عامر في افتتاح أشغال الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج، أن المغرب يستند على طرق وأشكال جديدة للحصول على التكنولوجيات الحديثة، ومنها الاستعانة بالخبرات الوطنية المقيمة بالخارج.

وأكد أن الرصيد الوطني من الكفاءات العالية المقيمة بالخارج مرتبط بإشكالية التنمية بالمغرب، مشيرا الى أن الواقعية تقتضي تحويل مشكل هجرة العقول إلى ربح من حيث الخبرة.

وقال إن الحكومة ، من وحي إرادتها لتعزيز الانسجام بين مبادرات مختلف الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين ، دعت جميع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج الى المساهمة في تنمية المملكة.

وفي هذا الإطار - يضيف الوزير - تندرج أهداف المنتدى الوطني للكفاءات المغربية بالخارج، الذي يسعى إلى تعبئة الخبرات والكفاءات الضرورية لمواكبة مسلسل التنمية وتثمين قدرات المهاجرين المغاربة.

وأبرز السيد عامر إن الوزارة باشرت مشاورات مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل بلورة رؤية استراتيجية لتعبئة الكفاءات الوطنية المهاجرة وتثمين تجاربهم المهنية في خدمة المسلسل التنموي بالمملكة.

ومن جهته، أبرز السفير الألماني بالرباط أولف ديتر كليم أن رصيدا هاما من الأطر والخبراء المغاربة من ذوي التكوين والكفاءة العاليين، يتواجد بالخارج، ملاحظا أن مغاربة العالم يحتفظون عموما بروابط وطيدة مع بلدهم الأم.

وقال إن خبرة الأطر المغربية ينبغي أن تستثمر في خدمة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وبلدان الاستقبال، وتوثيق التعاون العلمي وتكثيف المشاريع التنموية.

وأشار السيد كليم إلى أن السفارة تتابع باهتمام كبير تطور شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية، مضيفا أن الجامعة الخريفية ستمكن من تعميق الاتصالات القائمة بين البلدين.

أما رئيس شبكة الكفاءات الألمانية المغربية هشام الحدوثي، فأبرز أن سياسة الإصلاحات التي تنهجها المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتطلب مواكبة متواصلة، مشيرا إلى أن المغرب مدعو إلى تعبئة جميع كفاءاته البشرية خصوصا في مجالات البحث من أجل التنمية والهندسة والإبداع التكنولوجي.

وأكد السيد الحدوثي أن هذه التعبئة لا غنى عنها من أجل تقوية قدرات المغرب في مختلف المجالات ورفع التحديات التي تطرحها العولمة.

وقال إن الاهتمام الكبير بالفرص التي تتيحها الهجرة بالنسبة للتنمية في بلدان المنشأ لا يقتصر فقط على التحويلات المالية للمهاجرين نحو عائلاتهم، بل يشمل الالتزام الإنساني والاستثمار النافع ونقل الخبرات والمعارف.

وتضم شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية خبراء ينحدرون من مختلف مناطق المغرب، من الذين ولدوا بألمانيا أو استقروا بها زمنا طويلا، واندمجوا على الوجه الأمثل في المجتمع الألماني.

وتروم الجامعة الخريفية المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، تشخيص وتعبئة مختلف الكفاءات والخبرات المتوافرة لدى الجالية المغربية بألمانيا، خصوصا في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة والصحة والبيئة والثقافة.

وحسب المنظمين، فإن الجامعة المنظمة على مدى يومين تعرف مشاركة أزيد من 300 شخص من بينهم 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانا، و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الخبراء والفاعلين المغاربة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


دعا السيد أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة اليوم الجمعة بفاس ، الكفاءات المغربية بألمانيا إلى مواكبة التنمية الاقتصادية التي تعرفها المملكة في مختلف المجالات.

وقال السيد الشامي في افتتاح الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج "إن الكفاءات المغربية بألمانيا قادرة على المساهمة في التنمية الحالية التي تعرفها المملكة، وذلك بمواكبة المستثتمرين الأجانب بتشجيعهم على تطوير أنشطتهم بالمغرب، عبر اقتراح خدمات جديدة، أو إحداث مدارس متخصصة موجهة لتكوين أطر رفيعة".

وقدم ، في هذا الصدد ، الفرص التي يوفرها المغرب، مشيرا إلى أن هذا الأخير وضع كهدف أساسي، تطوير اقتصاد مبني على ركائز ماكرو-اقتصادية سليمة، وعلى إطار مالي، مع جعله منفتحا ومندمجا.

وأبرز أن "سياسات قطاعية إرادوية (محركات التنمية) تم سنها في هذ الصدد، لإعطاء رؤيا واضحة لمجموع الفاعلين وإظهار كيفية مساهمة كل فرد فيها، بمن فيهم الكفاءات المغربية في الخارج".

واستعرض السيد الشامي ، في هذا السياق ، الاستراتيجيات ذات الطابع الوطني ك(مخطط المغرب الأخضر)، و(رواج) أو المغرب الرقمي، وأخرى الموجهة للخارج، خاصة (مخطط إقلاع) وذلك الذي يهم الصناعة التقليدية.

ولاحظ أن التكوين والابتكار يشكلان مفتاح النجاح لكل الأوراش المفتوحة بالمغرب، مسجلا أن مبادرات عدة شرع في وضعها، ضمنها البرنامج الاستعجالي للتربية الوطنية، ومبادرة "المغرب ابتكار".

ومن جهته، أشار السيد عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية إلى أن المغاربة بألمانيا الذي يقدر عددهم ب102 ألف شخص، يمكن أن يضطلعوا بدور مهم في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين، على اعتبار أن المستثمرين الألمان بالمغرب لا يتجاوزون حاليا نسبة 7 في المائة من مجموع المستثمرين الأوروبيين بالمملكة.

وبعد أن أبرز الوزير ضعف الصادرات المغربية نحو ألمانيا والتي لم تتجاوز 366 مليون أورو سنة 2008، دعا المغاربة الممتهنين للتجارة بألمانيا إلى المساهمة في تسويق المنتوج الوطني عبر تخصيص فضاءات مخصصة له.

وأضاف أن من شأن إطلاق "مخطط المغرب-أكثر تصديرا 2008-2018" الذي يرمي ، من بين أمور أخرى ، إلى تموقع أفضل للمملكة في عدد من الأسواق الاستراتيجية واستكشاف أسواق جديدة، إعطاء نفس جديد للعلاقات التجارية المغربية-الألمانية.
ويشارك في الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج (20 و21 نونبر) التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية-الألمانية وسفارة المغرب ببرلين، نحو 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانيا، إلى جانب 20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة مهني مغربي.

ويتضمن برنامج التظاهرة عددا من الورشات الموضوعاتية تتمحور على الخصوص حول "البحث والتنمية والشراكة"، و"الطاقات المتجددة والبيئة"، و"فن وهجرة واندماج"، و"التنمية الاقتصادية والاجتماعية"، و"الطب والصحة".

كما تقدم شبكة الكفاءات المغربية-الألمانية ، خلال هذه الجامعة الخريفية ، عددا من المشاريع حول تطوير الشبكة الكهربائية، ومعالجة المياه المستعملة، وإحداث وحدات متنقلة لعلاج الأسنان بالوسط القروي.

وسيتم ، بالمناسبة ، إصدار دليل للكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات للشراكة في مجالات متعددة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


شكل التعاون المغربي البلجيكي في مجال الهجرة ، خاصة ما يتعلق بتبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة ، محور اجتماع عقد يوم الخميس ببروكسيل بين سفير المغرب ببلجيكا والليكسمبورغ، السيد سمير الدهر، وكاتب الدولة البلجيكي في سياسة الهجرة واللجوء السيد ميلشوار واتليت.

وذكرت مصادر بالسفارة المغربية، أن الجانبين استعرضا خلال هذا اللقاء، أوجه التعاون بين البلدين في مجال الهجرة، وكذا السبل الكفيلة بانجاح عملهما في هذا المجال بشكل فعال.

وذكر السيد الدهر في هذا السياق، بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى المقاربة الشمولية التي تعتمدها المملكة التي تأخذ بعين الاعتبار البعد التنموي عبر الدعم الأوروبي والبلجيكي للمشاريع، وكذا عبر إجراءات المواكبة وبصفة خاصة المالية التي تندرج في إطار هذه الخطوة.

ودعا الديبلوماسي المغربي الى تبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة بالنسبة للراغبين فيها من المغاربة وبصفة خاصة رجال الأعمال واصحاب المهن الحرة والطلبة.

من جهته شدد السيد ميلشوار واتليت على أهمية الإنكباب على السبل الكفيلة بتطوير التعاون الثنائي في ما يتعلق بتبادل المعلومات بغية تسهيل إجراءات منح التأشيرة لبعض الشرائح وخاصة الطلبة، ولآليات المواكبة المعتمدة من أجل العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين وكذا لإدماج المهاجرين المرشحين للعودة الطوعية عن طريق مشاريع للتنمية بالمغرب.

حضر هذا اللقاء بالخصوص القناصلة العامون للمغرب ببروكسيل، ولييج، وأنفيرس، والمدير العام لمكتب الاجانب.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أشار المشاركون في ندوة في إطار منتدى ميدايز بطنجة ، أمس الجمعة بطنجة ، إلى أن رفع تحديات الهجرة يقتضي العمل بمسؤولية مشتركة بين الدول الأوربية والمغرب العربي وإفريقيا، عبر وضع "مقاربة شاملة وتشاورية" تذهب لما هو أبعد من المنطق الأمني.

وأكد السيد يوسف العمراني الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ، في هذا الإطار ، على أن "بقاء العوامل المسببة لاتساع ظاهرة الهجرة غير الشرعية يقتضي منا وضع إجابة متوازنة وفق مقاربة متشاور بشأنها بين مختلف دول المصدر والعبور والاستقبال".

وبعد أن ذكر بأهمية التشاور والشراكة بين أوربا والمغرب العربي وإفريقيا في إطار مسلسل الرباط، الذي انطلق منذ سنة 2006، أوضح السيد العمراني أن "المقاربات الأمنية لا يمكنها ، لوحدها ، احتواء ظاهرة الهجرة"، مشددا على أنه يتعين منح أولوية خاصة إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة على مستوى دول جنوب الصحراء.

وأضاف أن قضية الهجرة يتعين أن تكون في "صلب" الحوار بين أوربا والمغرب العربي وأيضا ضمن الأجندة الدولية، مشيدا ، في هذا الصدد ، بالتعاون القائم بين المغرب والاتحاد الأوربي في هذا المجال.

وأشار مشاركون آخرون إلى التقدم الحاصل في مكافحة آفة الهجرة غير الشرعية عبر تفكيك شبكات تهجير البشر وإفشال عدد كبير من عمليات الهجرة غير الشرعية، مبرزين ظهور طرق جديدة يسلكها المهاجرون نحو أوربا.

وترى النائبة الفرنسية عالمة بومدين تييري أن منطق التعاون والتضامن يتعين أن يحظى بالأولوية، قبل أي وقت مضى، في ما يتعلق بمعالجة قضايا الهجرة.

كما طالب متدخلون آخرون بتكثيف التعاون أكثر بين الاتحاد الأوربي وإفريقيا، خاصة ما يتعلق بالمساعدات في مجال التنمية وإحداث فرص الشغل ونقل التكنولوجيات، مشيرين إلى ضرورة تشجيع الهجرة الشرعية، عبر تسهيل مساطر الحصول على التأشيرة من أجل مكافحة الهجرة غير القانونية والحد من نشاط شبكات تهريب البشر.

ويشارك في منتدى "ميدايز 2009"، الذي ينظمه معهد أماديوس على مدة ثلاثة أيام، أزيد من 170 شخصية من مستوى عال، من مسؤولين ومجتمع مدني ورجال أعمال من أجل بحث قضايا تتعلق على الخصوص بالتنمية المشتركة، والحوار بين دول الشمال والجنوب، والأزمة الاقتصادية وتسوية النزاعات بإفريقيا والشرق الأوسط.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أكد السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربة المقيمة بالخارج بفاس ، أنه ليس هناك تعارض بين تعلق المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي واندماجهم في بلدان الاستقبال، بل تكامل بينهما.

وأضاف السيد عامر في لقاء صحفي عقب اختتام أشغال اليوم الأول للجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج، على أن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة الوصية تروم ، بالتحديد ، مساعدة مغاربة المهجر على الشعور بالفخر بهويتهم الوطنية والنجاح في اندماجهم في بلدان الاستقبال، لأن "فشلهم في العيش بهذه البلدان ينعكس سلبا على بلدهم الأصلي".

ووفق هذه الاستراتيجية التي تم إعدادها على أساس نتائج دراسة أنجزتها الوزارة بشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة - يقول السيد عامر- "فإن تعبئة هذه الكفاءات المغربية بالخارج للمساهمة في تنمية بلدهم الأم يعد الجواب الأكثر ملاءمة لإشكالية هجرة الأدمغة خاصة من تلك البلدان التي لا تتوفر على بنيات كفيلة بالحد من هجرة أطرها".

غير أنه أشار إلى أن نجاح هذه الاستراتيجية رهين ، بالخصوص ، بتحسين مستوى التنمية في المغرب على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وكذا تحديد حاجياتها في كل القطاعات، مضيفا أن نجاح الاستراتيجية المذكورة يرتبط ، أيضا ، بمدى تنظيم أفراد الجالية المغربية داخل بلدان الاستقبال، كما هو الحال بالنسبة لشبكة الكفاءات الألمانية-المغربية.

وذكر السيد عامر بأن الوزارة ، في إطار استراتيجيتها الجديدة ، أطلقت قبل سنة ونصف برنامجا واسعا لإحداث مراكز ثقافية مغربية، في أفق جعلها فضاءات يستفيد منها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في بلدان الاستقبال.

وتروم الجامعة الخريفية (20 -21 نونبر) المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، تشخيص وتعبئة مختلف الكفاءات والخبرات المتوافرة لدى الجالية المغربية بألمانيا، خصوصا في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة والصحة والبيئة والثقافة.

وحسب المنظمين، فإن الجامعة تعرف مشاركة أزيد من 300 شخص من بينهم 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانا، و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الخبراء والفاعلين المغاربة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


تحيي مجموعة من الفنانين الأمازيغ، من بينهم الرايسة فاطمة تابعمرانت وشيخات الأطلس المتوسط، عددا من الحفلات الفنية في الفترة ما بين 27 نونبر الجاري و 5 دجنبر المقبل بمتحف برانلي بباريس ، وذلك في إطار حفل "إزلان".

ويروم حفل "إزلان"، الذي ينظم خصيصا لمتحف "برانلي"، تكريم التراث الشعري والموسيقي الأمازيغي المغربي الكبير، وذلك من خلال برنامج غني ومتنوع يضم حفلات غنائية ونظم لقصائد شعرية وتقديم رقصات، بالإضافة إلى سلسلة من الندوات ستكرس للثقافة والفن الأمازيغيين.

وسيشارك في هذا الحفل، إلى جانب فاطمة تابعمرانت، الروايس سعيد أوتغجيجت، ومولاي أحمد إحيحي ( وكلهم يمثلون منطقة سوس). كما سيعرف الحفل مشاركة شيخات الأطلس المتوسط وعلى رأسهم مينى أمهاوش ومنت عيشاتا (منطقة واد نون بالأطلس الصغير) المعروفة بفن "الكدرة".

ويعني مصطلح "إزلان" بالأمازيغية "القصائد". وتظل هذه القصائد، سواء كانت مغناة أو منشودة، لصيقة بالطقوس والرقصات.
ويقترح المنظمون ، علاوة على ذلك ، سلسلة من المحاضرات حول مواضيع "اللغة والثقافة الأمازيغية في المغرب" و " شعر الروايس "، و" فن الرقص الأمازيغي بالمغرب"، والتي سيلقيها على التوالي كل من السيد أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، ولحسن هيرا ، جامعي ، وفاطمة بوخريس ، باحثة بالمعهد.

كما يشتمل البرنامج بالخصوص على تنظيم مائدة مستديرة حول "خصوصية الموسيقى الأمازيغية المنحدرة من الهجرة" ينشطها السيد ادريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، والسيد أحمد عيدون ، باحث موسيقي.

ويعد متحف برانلي مؤسسة ثقافية وعلمية من نوع جديد. فهو في الوقت ذاته متحف ومركز ثقافي وفضاء للأبحاث والتعليم. ويحتفي المتحف بعالمية الإبداع الإنساني من خلال التنوع الكبير في إنجازاته الثقافية.


المصدر : وكالة المغرب العربي


يلقي المعرض الفرنسي "فوتو باريس" في دورته لسنة 2009 الضوء على ممارسات التصوير الفوتوغرافي في العالم العربي، عبر مجموعة منتقاة وغير مسبوقة من الصور الفوتوغرافية المخصصة للمغرب.

وخصص هذا الحدث الكبير، الذي يحتضنه متحف اللوفر إلى غاية 22 نونبر الجاري، حيزا كبيرا للرواقات المتخصصة في البلدان العربية، من بينها المغرب وتونس والإمارات العربية المتحدة ولبنان، إلى جانب إيران للكشف عن الغنى الذي يختزنه الإبداع الشرقي في هذا المجال.

ويمثل المغرب في هذه التظاهرة الرواق "127" (مراكش) من خلال أعمال منتقاة لثلاثة مصورين (مالك نجمي وعلي الشرايبي ومراد غراش)، فضلا عن فنانتين مغربيتين هما لالة الصايدي وإيطو برادة اللتين تعرضان أعمالهما الفنية على التوالي في الرواقين الأمريكي "إيدوين هوك" والفرنسي "بولاريس".

وينجز مالك نجمي، الحاصل على جائزة التصوير الفوتوغرافي لأكاديمية الفنون الجميلة 2008، منذ 2001 عملا وثائقيا، يصفه ب"التصوير الروائي"، يضم صورا مرفقة بنصوص حول تمثلات الذاكرة والعائلة كما أنه مؤلف كتاب "المغرب" الذي سيتم تقديمه خلال هذا المعرض.

ويأتي معرض لالة الصايدي بمناسبة صدور دراستها الأولى "نساء المغرب" التي سيتم تقديمها بنفس المناسبة. وتعتمد هذه الفنانة على التقاليد الإسلامية للأجداد كأساس للغتها الفنية.

أما إيطو برادة فاعتمدت على بحث وثائقي وشعري في الآن ذاته حول التوترات على الحدود بين إفريقيا وأوروبا، حيث لقي عملها حول "المضيق" نجاحا كبيرا في متاحف راقية، من قبيل متحف الفن المعاصر بكل من نيويورك وفيينا.

وتعرض الفنانة المغربية في "باريس فوطو" صورا تحت عنوان "شجرة العائلة" (2009) تمزج بين صور من الأرشيف وأخرى حديثة. وهي تشغل منصب مديرة المكتبة السينمائية في طنجة وعضو في المؤسسة العربية للصورة التي خصص لها معرض "مركزي" في إطار المعرض الفرنسي.

كما ستقدم الكاتبة الفرنسية ماري موانيار على هامش المعرض مقتطفات من مؤلفها "تاريخ التصوير الفوتوغرافي المغربي" الذي سيصدر في 2010 ويقترح رؤية شمولية حول التصوير في المملكة منذ القرن العشرين إلى الآن.

وتسعى هذه الاختصاصية في التصوير الفوتوغرافي بالمغرب في مؤلفها، عبر أعمال منتقاة ل12 مصورا من مختلف الآفاق، الكشف عن "تراث قديم مجهول وشهادات حول تنوع تصوير فوتوغرافي معاصر نشيط يضم أسماء كبرى في الساحة الدولية ومهارات شابة تعبر عن نفسها في المغرب والعالم".

ويلتئم في معرض "فوطو باريس" المخصص للتصوير الفوتوغرافي في القرن التاسع عشر والتصوير الحديث والمعاصر أزيد من مائة عارض (89 رواقا و13 ناشرا) بمشاركة 23 بلدا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

انخفض عدد الأجانب المنخرطين في نظام الضمان الاجتماعي في جزر الكناري خلال شهر أكتوبر المنصرم بنسبة 79ر12 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة السابقة، وذلك حسب إحصائيات لوزارة العمل الإسبانية.

وكانت لوائح الضمان الاجتماعي بجزر الكناري تضم في أكتوبر الماضي 81 ألفا و807 مستخدمين أجانب، أكثر من نصفهم مسجل في سجل النظام العام، و15 ألفا و159 في النظام المستقل، و3 آلاف و197 من العمال في قطاع الفلاحة، و4 آلاف و824 من خدم البيوت و424 من البحارة.

وكان نظام الضمان الاجتماعي بجزر الكناري يضم 34 ألفا و757 عاملا قدموا من الاتحاد الأوروبي; خاصة من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، و47 ألفا و50 عاملا من خارج الاتحاد، معظمهم من كولومبيا والمغرب.

وحسب المصدر ذاته، فقد بلغ عدد الأجانب المنخرطين في هذا النظام بمجموع التراب الإسباني خلال شهر أكتوبر 2009، مليون و892 ألفا و298 مسجلا، أي بانخفاض بلغت نسبته 12ر8 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد مشاركون في ندوة دولية حول موضوع "النزاع الأسري بين المقاربة القانونية ودور الوساطة "، أن الوساطة وخاصة الأسرية تعتبر آلية من شأنها حل النزاعات بين الأزواج والحد من التفكك الأسري.
واعتبر المشاركون في الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، التي تنظمها جميعة (شمل للأسرة والمرأة) بشراكة مع وزارة العدل وصندوق الأمم المتحدة الانمائي للمرأة وسفارة بلجيكا بالمغرب، أن الوساطة الأسرية من شأنها التقليص من حدة النزاعات وبناء علاقات متينة بين أطراف النزاع داخل الأسرة وتأهيل هؤلاء لتقوية التوازنات النفسية والتوافقات السلوكية والاجتماعية بين الأزواج.
وأكد السيد أيسر ابراهيم مدير الشؤون المدنية بوزارة العدل على الدور الفعال لنظام الصلح في تسوية النزاعات وخاصة الأسرية، مضيفا أن نظام الوساطة وقبل أن يكون إجراء قانونيا فهو أسلوب متجدر في حل النزاعات اليومية.
كما دعا إلى ضرورة تظافر جهود كافة الفاعلين في مجال الأسرة من أجل بلورة تصور جديد لمفهوم الوساطة.
من جهتها، قالت السيدة خديجة أمتي رئيسة جميعة شمل للأسرة والمرأة إن الوساطة الأسرية تكتسي أهمية كبيرة عبر خلق جسور للتواصل بين الأزواج، وكذا لكونها أداة فعالة في تطبيق مدونة الأسرة بشكل يسمح بالتخفيف من العبء الملقى على أقسام قضاء الأسرة.
وأضافت أن الدور الأساسي للوساطة يتجلى في تحويل سلوكات النزاع إلى ادراكات واعية والعمل على بلورة منهجيات تسمح بالتوسط، وتساعد على إيجاد تركيبات جديدة انطلاقا من جرد العناصر القائمة والتعرف عليها بشكل يؤهلها لانتاج علاقات جديدة.
من جانبها، أكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة الانمائي للمرأة السيدة زينب التومي دعم الصندوق لبلورة مقاربات ملائمة للعمل إلى جانب الأنظمة القضائية من أجل النهوض بحقوق النساء وتمكينهن من الولوج إلى العدالة.
واعتبرت أن المجهودات التي قامت بها بعض البلدان وخاصة في منطقة المغرب العربي في مجال إصلاح قانون الأسرة تكتسي أهمية، وتستحق المواكبة من خلال استغلال وتحليل المشاكل والعراقيل التي تعيق تنفيذها.
بدوره، أكد ممثل سفارة بلجيكا بالمغرب السيد برنارد دانييل الأهمية الكبيرة التي تكتسيها الوساطة في حل النزاعات في كافة المجالات،وخاصة في ما يتعلق بالنزاعات الأسرية من خلال التقريب بين طرفي النزاع بغية الحفاظ على تماسك الأسر.
وتأتي هذه الندوة، التي تنظم على مدى يومين، تعزيزا لدور الوساطة في الاجراءات الجديدة لتطبيق مدونة الأسرة من أجل الحد من التفكك الأسري.
وتهدف إلى المساهمة في النهوض بالوساطة الأسرية في المغرب عبر الوقوف على أهميتها من خلال تجارب دولية ومجتمعية متنوعة ثقافيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تتوخى دعم مسلسل تطوير معالجة النزاعات الأسرية بالمغرب عبر التفكير في قيمة وموقع الوساطة الأسرية كسبيل مكمل وموازي للتدخل القانوني في تدبير هذه النزاعات .
ويتناول المشاركون في هذه الندوة مجموعة من المواضيع منها على الخصوص، "حول ماهية الوساطة في تدبير النزاعات الأسرية" و" الوساطة الاجتماعية في المجتمعات التقليدية" و" الممارسات المختلفة للوساطة الأسرية في فرنسا" و" الوساطة مع النساء المهاجرات في ايطاليا" و" مفوم الوساطة في المجتمع العربي القديم"، و" مدونة الأسرة وآفاق تطبيق الوساطة الأسرية في المغرب".
كما سيتم أيضا تنظيم ورشتين حول " الوساطة الأسرية والمهن القانونية" و" الوساطة الأسرية والمجتمع المدني"، وورشة تطبيقية حول تحليل ممارسات الوساطة.
ويشارك في هذه الندوة باحثون ومتخصصون في الوساطة على المستوى الوطني والدولي وقضاة ومحامون، ومهتمين بالوساطة الأسرية وفاعلين في المجتمع المدني.

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربة المقيمة بالخارج إن السياسة الوطنية للتنمية الاقتصادية تقوم على تعبئة جميع مغاربة العالم وتحسيس المستثمرين الأجانب بالفرص التي يتيحها المغرب، وكذا على جذب المشاريع الضخمة.
وأوضح السيد عامر في افتتاح أشغال الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج، أن المغرب يستند على طرق وأشكال جديدة للحصول على التكنولوجيات الحديثة، ومنها الاستعانة بالخبرات الوطنية المقيمة بالخارج.
وأكد أن الرصيد الوطني من الكفاءات العالية المقيمة بالخارج مرتبط بإشكالية التنمية بالمغرب، مشيرا الى أن الواقعية تقتضي تحويل مشكل هجرة العقول إلى ربح من حيث الخبرة.
وقال إن الحكومة ، من وحي إرادتها لتعزيز الانسجام بين مبادرات مختلف الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين ، دعت جميع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج الى المساهمة في تنمية المملكة.
وفي هذا الإطار - يضيف الوزير - تندرج أهداف المنتدى الوطني للكفاءات المغربية بالخارج، الذي يسعى إلى تعبئة الخبرات والكفاءات الضرورية لمواكبة مسلسل التنمية وتثمين قدرات المهاجرين المغاربة.
وأبرز السيد عامر إن الوزارة باشرت مشاورات مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل بلورة رؤية استراتيجية لتعبئة الكفاءات الوطنية المهاجرة وتثمين تجاربهم المهنية في خدمة المسلسل التنموي بالمملكة.
ومن جهته، أبرز السفير الألماني بالرباط أولف ديتر كليم أن رصيدا هاما من الأطر والخبراء المغاربة من ذوي التكوين والكفاءة العاليين، يتواجد بالخارج، ملاحظا أن مغاربة العالم يحتفظون عموما بروابط وطيدة مع بلدهم الأم.
وقال إن خبرة الأطر المغربية ينبغي أن تستثمر في خدمة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وبلدان الاستقبال، وتوثيق التعاون العلمي وتكثيف المشاريع التنموية.
وأشار السيد كليم إلى أن السفارة تتابع باهتمام كبير تطور شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية، مضيفا أن الجامعة الخريفية ستمكن من تعميق الاتصالات القائمة بين البلدين.
أما رئيس شبكة الكفاءات الألمانية المغربية هشام الحدوثي، فأبرز أن سياسة الإصلاحات التي تنهجها المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتطلب مواكبة متواصلة، مشيرا إلى أن المغرب مدعو إلى تعبئة جميع كفاءاته البشرية خصوصا في مجالات البحث من أجل التنمية والهندسة والإبداع التكنولوجي.
وأكد السيد الحدوثي أن هذه التعبئة لا غنى عنها من أجل تقوية قدرات المغرب في مختلف المجالات ورفع التحديات التي تطرحها العولمة.
وقال إن الاهتمام الكبير بالفرص التي تتيحها الهجرة بالنسبة للتنمية في بلدان المنشأ لا يقتصر فقط على التحويلات المالية للمهاجرين نحو عائلاتهم، بل يشمل الالتزام الإنساني والاستثمار النافع ونقل الخبرات والمعارف.
وتضم شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية خبراء ينحدرون من مختلف مناطق المغرب، من الذين ولدوا بألمانيا أو استقروا بها زمنا طويلا، واندمجوا على الوجه الأمثل في المجتمع الألماني.
وتروم الجامعة الخريفية المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، تشخيص وتعبئة مختلف الكفاءات والخبرات المتوافرة لدى الجالية المغربية بألمانيا، خصوصا في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة والصحة والبيئة والثقافة.
وحسب المنظمين، فإن الجامعة المنظمة على مدى يومين تعرف مشاركة أزيد من 300 شخص من بينهم 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانا، و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الخبراء والفاعلين المغاربة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تتبنى مقاربة جهوية وشمولية في معالجة قضايا الهجرة والتعامل معها من موقف احترام المصالح المشتركة وفي إطار الدفاع على القضايا الكبرى للوطن، وذلك بتنسيق مع جميع القطاعات.

وأوضحت السيدة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول (اليد العاملة ببعض الدول الشقيقة) تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أنه وبالرغم من أن نسبة الجالية المغربية المقيمة بالدول العربية تظل محدودة، مقارنة مع الدول الأوروبية، فإن المغرب واع بخصوصية وضعيتها وتركيبتها.

وبخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدول المغاربية، أكدت كاتبة الدولة أن إقامة الجالية بهذه الدول يخضع لإطار قانوني واتفاقي ينص على مبدئي المعاملة بالمثل والمساواة بين مواطني الدول الموقعة، كمحددين أساسيين لوضعية رعايا هذه البلدان وذلك من حيث التمتع بمختلف الحقوق القانونية والاجتماعية.

وأكدت أن المغرب يقوم في إطار اللقاءات الثنائية بتحسيس هذه الدول بالمشاكل التي تعترض إقامة أفراد جاليته بها ويحثها على إيجاد الحلول المناسبة لها.

وأبرزت أن اللجان المختلطة تعد آلية مناسبة لطرح القضايا والمعوقات التي تحول دون إعمال اتفاقيات الإقامة وتفعيلها بشكل أمثل، مذكرة في هذا الإطار بالاجتماع الأخير للجنة المشتركة المغربية - الليبية، والذي شكل فرصة سانحة للمطالبة بضرورة تفعيل اللجنة القنصلية المشتركة باعتبارها الإطار الأنسب لطرح وتدارس مختلف القضايا الاجتماعية والقانونية وغيرها، المرتبطة بإقامة الجالية المغربية بالقطر الليبي.

المصدر: وكالة المغرب العربي



أكد السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن الجامعة الخريفية المقرر عقدها بفاس يومي 20 و21 نونبر الجاري "ستشكل انطلاقة فعلية لاستراتجيتها المتعلقة بتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج".

وأوضح السيد عامر في حوار نشرته صحيفة (لومتان الصحراء والمغرب العربي) ، اليوم الخميس ، أن هذا اللقاء الذي تنظمه الوزارة، يحضره أزيد من 300 مشارك من بينهم 150 شخصية مغربية-ألمانية، وهو يهدف إلى "الاستفادة من تجربة وخبرة الكفاءات المغربية المتواجدة بألمانيا".

ويتعلق الأمر بالخصوص - يقول الوزير - بالتكنولوجيا المتطورة من قبيل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصناعة الطيران والسيارات والطاقات المتجددة والبيئة والطب والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وأكد أن المغرب "يتوفر في شخص مواطنيه بالمهجر على كفاءات قوامها التنوع والحيوية والتأهيل الرفيع، وهي كفاءات تستدعي اندماجها بشكل أفضل في تثمين الموارد التي يجب أن يعتمد عليها بلدنا".

وأوضح أن المهن العلمية والفكرية والإدارية الجد مؤهلة، تمثل نسبة 17 في المائة من نشاط الجالية المغربية بالخارج، في حين أن 54 في المائة من أنشطة هذه الجالية تهم الوظائف الوسائطية كمجالات التعليم والصحة والاتصالات.

ومن جهة أخرى، ذكر السيد عامر أنه من أجل تفعيل استراتجية تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج، حددت الوزارة مقاربة ذات شقين، يتعلق الأول ب"أول شكل ممكن لإدماج الكفاءات المغتربة يقوم على خلق اتحاد بين مجموع الجمعيات الناشطة في مجالات نقل الكفاءات، حسب حقول الانتقال أو بلد الإقامة"، فيما يهم الشق الثاني دعم مشاريع وبرامج نقل المعارف الجماعية التي تم إطلاقها أو الجاري تنفيذها من قبل منظمات أعضاء الجالية حسب حقول كفاءاتها أو بلد الإقامة.

وأضاف أن هذه المبادرات يمكن لها أن تشكل موضوع دعم مؤسساتي فوري.

وأشار الوزير إلى أن مثل هذه المقاربة تفترض وضع سياسة تواصلية دائمة بين جمعيات الجالية والمؤسسات المغربية المكلفة بقضايا الهجرة وسياسات التنمية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة تنظم بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المملكة المغربية ببرلين.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تتبنى مقاربة جهوية وشمولية في معالجة قضايا الهجرة والتعامل معها من موقف احترام المصالح المشتركة وفي إطار الدفاع على القضايا الكبرى للوطن، وذلك بتنسيق مع جميع القطاعات.

وأوضحت السيدة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول (اليد العاملة ببعض الدول الشقيقة) تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أنه وبالرغم من أن نسبة الجالية المغربية المقيمة بالدول العربية تظل محدودة، مقارنة مع الدول الأوروبية، فإن المغرب واع بخصوصية وضعيتها وتركيبتها.

وبخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدول المغاربية، أكدت كاتبة الدولة أن إقامة الجالية بهذه الدول يخضع لإطار قانوني واتفاقي ينص على مبدئي المعاملة بالمثل والمساواة بين مواطني الدول الموقعة، كمحددين أساسيين لوضعية رعايا هذه البلدان وذلك من حيث التمتع بمختلف الحقوق القانونية والاجتماعية.

وأكدت أن المغرب يقوم في إطار اللقاءات الثنائية بتحسيس هذه الدول بالمشاكل التي تعترض إقامة أفراد جاليته بها ويحثها على إيجاد الحلول المناسبة لها.

وأبرزت أن اللجان المختلطة تعد آلية مناسبة لطرح القضايا والمعوقات التي تحول دون إعمال اتفاقيات الإقامة وتفعيلها بشكل أمثل، مذكرة في هذا الإطار بالاجتماع الأخير للجنة المشتركة المغربية - الليبية، والذي شكل فرصة سانحة للمطالبة بضرورة تفعيل اللجنة القنصلية المشتركة باعتبارها الإطار الأنسب لطرح وتدارس مختلف القضايا الاجتماعية والقانونية وغيرها، المرتبطة بإقامة الجالية المغربية بالقطر الليبي.

المصدر: وكالة المغرب العربي


مكسيكو سيتى 17 نوفمبر 2009 (شينخوا) طردت السلطات الأمريكية ما إجماله 24296 مواطنا غواتيماليا لا يحملون اى وثائق هجرة، حتى الآن خلال العام الجاري، حسبما أفادت أخبار واردة من غوتيمالا سيتى يوم الثلاثاء.

وأشارت الإدارة العامة للهجرة فى غواتيمالا (دي ام جي) إلى أن المواطنين الغواتيماليين المرحلين يشملون 21265 رجلا و2512 امرأة و519 طفلا، مضيفا أن السلطات الأمريكية قد رحلت 931 رجلا و84 امرأة و29 طفلا جاءوا من غواتيمالا ، الشهر الجاري.

وقالت الإدارة العامة للهجرة إن المجموعة الأخيرة التي تضم 39 شخصا والتي تم طردها من ولاية كاليفورنيا، وصلت إلى غواتيمالا يوم الاثنين.

وحسب الحكومة الغواتيمالية فإن 60 في المائة من المواطنين الغواتيماليين الذين يعيشون في الولايات المتحدة والذين يبلغ عددهم 1.2 مليون شخص، لا يحملون اى وثائق هجرة قانونية.

المصدر: أرابيك نيوز


أوصى المشاركون في الدورة الثالثة لمنتدى جامعة الدول العربية للشباب الذي احتضنته أصيلة على مدى أربعة أيام تحت شعار "الشباب والهجرة من منظور حقوق الإنسان" بضرورة احترام حقوق الإنسان في التنقل والهجرة، وتيسير حراك الشباب، وإدماجه في المنطقة العربية - الأوروبية .

ودعا المشاركون، في نداء توج أشغال المنتدى مساء أمس الأربعاء، الفاعلين في مجال الهجرة في المنطقة العربية والأوروبية بما في ذلك المنظمات الشبابية والمجتمع المدني وأعضاء المجلس الأوروبي وجامعة الدول العربية بضرورة احترام حقوق الإنسان في التنقل والهجرة، وتيسير حراك الشبان وإدماجهم.

ومن جهة أخرى، دعا المشاركون في هذا المنتدى إلى الاعتراف بالجوانب الايجابية للهجرة في الفضاء الأوروبي العربي لكونها تساهم في تطوير التبادل الثقافي وتفضي إلى إرساء أسس الحوار وتسمح بمحو الصور النمطية والأحكام الجاهزة.

وأكدوا أن الهجرة والحراك والتنقل عوامل تعتبر من مميزات زمن العولمة، موضحين أن احترام حقوق الإنسان بشكل عام والحق في الأمن والتنمية بشكل خاص داخل البلدان المصدرة للهجرة، مبادئ أساسية يتعين ترسيخها موازاة مع حقوق المهاجرين.

ودعوا إلى خلق وتطوير إطار قانوني يضمن حقوق المهاجرين، وإقرار الاعتبارات البيئية أساسا لمنح وضعية لاجئ وضمان الاحتياجات الأساسية للاجئين والأشخاص المرحلين داخليا بسبب الكوارث البيئية، إضافة إلى دعم جهود المنظمات الشبابية في مكافحة التمييز والأحكام المسبقة من خلال التعاون مع المؤسسات العمومية في سن سياسات الهجرة.

وخلص المشاركون إلى أن تعزيز التعاون العربي الأوروبي من شأنه أن يمكن المهاجرين من المساهمة في تنمية بلدانهم الأصلية عبر انخراطهم في مشاريع تنموية خاصة في قطاعي الصحة والتربية.

وشارك في هذا اللقاء، الذي نظم بتعاون مع المرصد العربي للشباب والمنتدى المتوسطي للشباب والطفولة (المغرب) ومنتدى الشباب الأوروبي والمجلس الأوروبي، نحو 140 شابا وشابة من بلدان عربية وأوربية وعدد من المسؤولين وممثلي منظمات دولية مهتمة بقضايا الشباب والهجرة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


بثت القناة التلفزية (فرانس 3 كورسيكا) ، مساء أمس الأربعاء ، "برنامجا خاصا" يلقي الضوء على الوضعية القاسية للمهاجرين السريين المغاربيين المقيمين في هذه الجزيرة الفرنسية، وذلك على خلفية مقتل مغربي وانتحار آخر في وضعية اعتقال عشية ترحيله بسبب الإقامة غير القانونية.

وتمكن المشاهدون في ربورطاج تم تسجيله في أكتوبر الماضي وبث في إطار مجلة التحقيق "إنكييسطا"، من الاستماع لشهادة المغربي حسن مسرحاتي، العامل الفلاحي الذي وضعت رصاصات قاتلة حدا لحياته بشكل عنيف ، الاثنين الماضي ، في بلدة كورسيكا دي سان جيوليانو.

وأكد المغربي الذي اضطر للعيش في السرية منذ قدومه لكورسيكا في 2006، أن طلبه الوحيد الذي تقدم به لتسوية وضعيته قابلته السلطات المحلية الفرنسية بالرفض، رغم توفر جميع أفراد أسرته ، المستقرة مسبقا هناك ، على وثائق الإقامة الشرعية.

وأوضح معلق الربورتاج أنه في ظل عدم توفره على "وصل طلب بطاقة الإقامة"، أصبح حسن معرضا للطرد.

وتم التأكيد على أنه أمام سعيهم للعثور على يد عاملة رخيصة، لم يتردد بعض المشغلين في توظيف مهاجرين سرين، خاصة في قطاعي البناء والفلاحة، بأجور زهيدة وفي ظروف عمل أكثر من شاقة.

وقامت شرطة باستيا ، مؤخرا ، بتفكيك تجمع للهجرة السرية يضم وسطاء، من بينهم محام وطبيب جنسيتهما فرنسيان، ومتهمان بتركيب ملفات مزيفة لطلبات تسوية الوضعية.

وتفيد الشهادات المستقاة في الربورطاج أنه حتى عقود العمل المؤقتة التي تخول للمهاجرين القدوم للعمل في كورسيكا ، غالبا لمدة موسم فلاحي ، يتم الحصول عليها مقابل سعر مرتفع.

وأكد مروان أنه دفع 6 آلاف أورو للحصول على عقد العمل. وقال إنه "دفع المبلغ نقدا لشخص عرف نفسه على أنه قريب للمالك الذي جئت للعمل عنده".

ويعتبر هذا المهاجر السري الذي يتوفر على الأقل ، منذ خمس سنوات ، على وصل طلب بطاقة الإقامة، أنه "يتم استقدام عمال ليشتغلوا مجانا. ويقال لهم في نهاية المطاف 'نهار سعيد' ".

وسجل الربورطاج حالة أخرى لفوزي المهاجر التونسي "السري" الذي يؤدي ضرائبه ووقع قرضا بنكيا، دون أن يتم قبول طلباته المتعددة لتسوية وضعيته لدى سلطات كورسيكا.

والأغرب أن فوزي كان قد حصل في مدينة نيس على رد بالإيجاب من قبل السلطات المحلية، إلا أن عجزه عن العثور على وظيفة هناك - حسب القانون - اضطره لمغادرة كوت دازور نحو كورسيكا التي تضم فرص عمل أكثر وفرة.

ويتهدد فوزي في الوقت الحالي إجراء الترحيل، إلا أنه قبل تصوير وجهه مكشوفا وحضر لبلاطو برنامج "إنكييسطا".

وأشار البرنامج إلى أن عدد حالات "الترحيل" بلغ 180 حالة في 2009، حسب مذكرة سرية لشرطة الحدود في كورسيكا العليا.

وكان اغتيال حسن مسرحاتي بعد زوال الاثنين الماضي، وانتحار مواطنه محمد عدي (30 سنة) في سجن كورسيكا عشية ترحيله من فرنسا بسبب الإقامة غير القانونية، أثار موجة غضب واستنكار لدى حركات حقوق الإنسان والجمعيات المناهضة للعنصرية التي عزت هذه التصرفات للمناخ المتوتر الذي أحدثته سياسة الحكومة الفرنسية في مجال الهجرة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+