انطلقت مساء يوم الأربعاء فعاليات الدورة السابعة لمهرجان أكادير للسينما والهجرة، المنظم من قبل جمعية المبادرة الثقافية بأكادير.

وتعرف هذه الدورة، عرض آخر إنتاجات السينما الوطنية والدولية من أفلام طويلة وقصيرة ووثائقية، التي تتناول موضوع الهجرة من زوايا فنية مختلفة.

وأكد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، الذي أسندت إليه الرئاسة الشرفية لهذه الدورة، على أهمية هذا المهرجان، الذي أتبث نضجه مع توالي الدورات، ليصبح من بين أهم المواعيد الثقافية ليس فقط على المستوى الوطني فحسب بل على مستوى الحوض المتوسطي وإفريقيا أيضا.

وأضاف في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح هذه الدورة، أن المهرجان سجل تميزه بتمحوره حول موضوع جاد وقضايا هي غاية في الحساسية بالنسبة للعديد من الدول إما كمصدرة للهجرة أو مستقبلة لها.

و أشار الوزير الى أن الهجرة شكلت دائما أحد مصادر الإلهام لمبدعي الفن السابع حيث تطرق العديد من المخرجين الى هذا الموضوع انطلاقا من تجربتهم الخاصة التي طبعتها ظروف قاسية وتركوا شهادات صارخة بواقعيتها حول مرارة الاغتراب الارادي أو القسري التي يعيشها ملايين الأشخاص عبر العالم.

من جهة أخرى، أبرز السيد عامر اهتمام الوزارة بتشجيع المبادرة الثقافية التي يتجدد فيها باستمرار توثيق روابط التواصل بين المغرب وأبنائه في المهجر ويبرز مدى عطائهم الذي لايقل أهمية عن جهودهم في تنميته وتقدمه، موضحا أن الثقافة تشكل عنصر استقرار للأجيال الصاعدة من الهجرة، وعاملا مهما في ترسيخ الشعور لديها بالانتماء لبلد ذي تاريخ وثقافة وحضارة عريقة مما يساعدها على الاندماج في مجتمعات دول الاستقبال دون مركب نقص.

ومن جانبه أشار رئيس جمعية المبادرة الثقافية السيد ادريس مبارك أن الهجرة أضحت موضوعا يخلق جذبا قويا لصناع الفن السابع، موضحا ان هذه الظاهرة العابرة للدول والقارات تشكل من حيث تداعياتها المختلفة مجالا للنقاش حول مختلف الأسباب التي تدفع الملايين الى ركوب الهجرة سواء بصفة فردية أومن خلال النزوح الجماعي.

واعتبر أن الاستمرارية الفنية لمهرجان أكادير السينمائي "السينما والهجرة" تعود بالأساس إلى الاهتمام الشديد، الذي انخرط فيه مبدعو السينما لانتاج أفلام من ظاهرة الهجرة وبخلفيات متعددة ومتباينة.

وسيتم خلال هذه الدورة تكريم وجهين بارزين من وجوه السينما الوطنية والدولية، ويتعلق الأمر بالفنانة المغربية المتألقة نعيمة المشرقي والمخرج الجزائري مرزاق علواش.

كما أن المهرجان سيعرف تنظيم موائد مستديرة تهم "التناوب السينمائي للرواية المغاربية" و"العلاقات المغاربية وإشكالية التبادل الثقافي"، بالاضافة إلى عدة ندوات ولقاءات بتعاون مع المرصد الجهوي للهجرات: المجال والمجتمع، التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، يشارك فيها باحثون ومهتمون بقضايا الهجرة، تتناول مواضيع تهم "تصور الشباب للهجرة" و"التعاون الثقافي بين دول المغرب العربي" و"نقل الرواية المغربية إلى السينما".

ويشتمل البرنامج أيضا على تنظيم ورشة سينمائية ينشطها المخرج المغربي محمد الكراط لفائدة الطلبة من المهتمين بالفن السابع ستحتضنها جامعة ابن زهر.

وبالموازاة مع ذلك ووسعيا من جمعية المبادرة الثقافية في عملية التحسيس وبشراكة مع جمعية "ما تقيش ولدي"، سيتم تنظيم حفل فني سيحييه ثلة من الفنانين والمطربين المغاربة، يليه عرض فيلم قصير تحت عنوان "صمت بصوت عال" للمخرج إدريس الإدريسي.

وستشهد هذه الدورة عرض أفلام سينمائية: "شمالا" لروبيرطو بيريزكانو، و"حرارة" و"باب الويب" لمرزاق علواش، و"الدار الكبيرة" للطيف لحلو، و"الغياب" لماما كيتا، و"مسار لاجئين" لعلي بنجلون، و"بدون كلام" لعثمان الناصري، فضلا عن عرض أفلام مغربية متنوعة عبر القافلة السينمائية التابعة للمركز السينمائي المغربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قررت إسبانيا شن حملة جديدة ضد المهاجرين في وضعية غير قانونية واستخدام جميع الوسائل الممكنة آخرها المذكرة "السرية" الجديدة التي أصدرتها وزارة الداخلية والتي تطالب باعتقال وترحيل أكبر عدد ممكن من المهاجرين في وضعية إدارية غير قانونية.

فبعد القرار الذي كانت تعتزم تطبيقه إحدى البلديات الكاطالانية برفض إدراج المهاجرين في وضعية غير قانونية في سجلاتها، وهو الأمر الذي يحرمهم من تسجيل أطفالهم في المدارس والحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية وتسوية وضعيتهم الإدارية بإسبانيا في حال الحصول على عقد عمل، كشرت السلطات الأمنية الاسبانية مجددا عن أنيابها ضد المهاجرين في وضعية غير قانونية بعد تسريب مذكرة "سرية" جديدة أصدرتها وزارة الداخلية تستهدف ترحيل أكبر عدد ممكن من المهاجرين غير الشرعيين.

- هجوم جديد يستهدف المهاجرين في وضعية إدارية غير قانونية:

وقد صدرت هذه المذكرة الداخلية "المحصورة على وحدات الهجرة والحدود بالشرطة الاسبانية" بتاريخ 25 يناير الماضي من قبل الإدارة العامة للشرطة والحرس المدني في إسبانيا، وتأمر باعتقال أي مهاجر عند نقطة تفتيش لا يمكن أن يثبت توفره على بطاقة الإقامة في إسبانيا وتطالب أفراد الشرطة بالتسريع في إجراءات الترحيل في أقرب وقت ممكن.

كما تطالب المذكرة "السرية" ب "تحديد هوية أكبر عدد من المهاجرين" والتسريع بإجراءات الترحيل ضد أولئك الذين يوجدون في وضعية غير قانونية وهددت بفرض عقوبات على أفراد الشرطة الذين يرفضون الانصياع لهذه الأوامر.

- مفارقة: أول رد مندد بالمذكرة "السرية" يأتي من نقابات الشرطة الاسبانية:

ومن المفارقة أن يصدر أول رد فعل للتنديد بإصدار هذه المذكرة الداخلية عن هيئة الشرطة الاسبانية نفسها، التي أعلنت عن قرار اللجوء إلى المحاكم للطعن في الدورية رقم 1 / 2010 الصادرة عن المفوضية العامة للهجرة والحدود لأنها تتعامل مع المهاجرين "كما لو أنهم مجرمون".

وأكدت النقابة الموحدة للشرطة أن الهدف من وراء هذه المذكرة يتمثل في إرغام أفراد الشرطة على تنفيذ عدد محدد من الاعتقالات في صفوف المهاجرين مطالبة بسحب هذه المذكرة.

ودعت النقابة أفراد الشرطة إلى عدم تنفيذ مذكرة "لا تحترم الحقوق الدستورية للمواطنين وهي نفس الحقوق التي تنطبق أيضا على المهاجرين".

وجاء ثاني رد فعل تنديدي على هذا "الهجوم" الجديد لوزارة الداخلية على المهاجرين غير الشرعيين من قبل هيئة المحامين في إسبانيا.

فحسب المجلس العام الاسباني لنقابة المحامين، فإن الشرطة تقوم بتأويل قانون الهجرة الجديد، الذي تمت المصادقة عليه في دجنبر الماضي، "دون أن تتوفر على سلطة القيام بذلك" مضيفا أن تأويل الشرطة للتشريع المطبق حاليا في إسبانيا حول الهجرة "غير ملائم على الإطلاق".

- انتقاد الخطاب المزدوج للحكومة بشأن قضية الهجرة:

وأكدت النقابة الموحدة للشرطة التي وجهت انتقادات حادة لهذه المذكرة أن "النص يشجع على الممارسات الأمنية التي تخرق الحقوق المدنية للمواطنين وتشكل خطرا على الوضعية القانونية لافراد الشرطة. وكل هذا في سياق نفاق الحكومة التي تنهج خطابا سياسيا يتعارض مع ما تأمر به أفراد الشرطة".

ومن جهتها، انضمت جمعيات الدفاع عن حقوق المهاجرين إلى حملة التنديد بهذه المذكرة الجديدة الصادرة عن وزارة الداخلية الاسبانية بشأن اعتقال وترحيل أكبر عدد من المهاجرين غير الشرعيين.

وفي هذا الإطار، أعربت الجمعية الإسبانية لمساعدة اللاجئين عن تنديدها ب"الهوس" في إسبانيا ب"طرد أكبر عدد ممكن من المهاجرين غير الشرعيين".

وأشارت إلى أن هذه المذكرة تعمل، بالإضافة إلى خرقها لحقوق المهاجرين، على "تأجيج كراهية الأجانب وربط المهاجرين بالإجرام" محذرة من خطورة مثل هذا الموقف وخصوصا "في ظرفية الأزمة الاقتصادية".

- وزارة الداخلية الاسبانية تدافع عن مذكرتها مدعية بأنها "قانونية تماما":

وفي محاولة لتبرير موقفها حرصت وزارة الداخلية الاسبانية على تقديم "تفسيرات قانونية وتقنية" للمذكرة الداخلية الجديدة الصادرة عن الإدارة العامة للشرطة والحرس المدني واصفة إياها ب"القانونية".

فحسب وزارة الداخلية فإن مطالبة الشرطة بتنفيذ الإجراءات ضد المهاجرين غير الشرعيين في أسرع وقت ممكن يتوخى "توفر المزيد من الضمانات".

كيف ذلك? "لأنه ببساطة يتعين تنفيذ الإجراءات الضرورية (الترحيل) في أقرب وقت ممكن قبل انتهاء المدة المحددة في القانون وهي 72 ساعة بعد توقيف المهاجر بمفوضيات الشرطة".

ونقلت وسائل الاعلام المحلية عن مصادر بوزارة الداخلية الاسبانية قولها إن هذه المذكرة تطبق "بالميلمتر" قانون الهجرة الجديد الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا وقانون حماية أمن المواطن الجاري به العمل منذ سنة 1992 والذي يجيز للشرطة نقل أي شخص سواء كان إسبانيا أو أجنبيا إلى مخافر الشرطة إذا لم يتمكن من إثبات هويته أو سلامة وضعيته الإدارية في إسبانيا.

وحسب المصادر الرسمية الاسبانية فإنه "لن يتم سحب هذه المذكرة أو تعديلها لأنه ليس هناك من سبب للقيام بذلك" .

وليست هذه هي المرة الأولى التي يشكل فيها المهاجرون في وضعية إدارية غير قانونية محور مذكرات للشرطة الاسبانية.

ففي مطلع سنة 2009 أصدرت الشرطة الوطنية الاسبانية مذكرة داخلية تأمر فيها عناصرها بتكثيف الاعتقالات في صفوف المهاجرين المقيمين بصفة غير قانونية مع إعطاء "الأولوية" للمغاربة لأن عملية ترحيلهم "أقل كلفة".

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال بنسالم حميش، وزير الثقافة، وشركاؤه في تنظيم الدورة السادسة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء، إن "اختيار الاحتفاء بمغاربة العالم، في هذه الدورة، لم يأت عبثا، وليس مجرد مبادرة معزولةٍ، بل يدخل في إطار برنامج تشاركي، طموح ومتكامل، يجمع بين ما هو ثقافي واجتماعي، واقتصادي، وسياسي، ويهدف إلى إبراز الوجه الثقافي، والكفاءة العالية للجالية المغربية بالخارج".

وأضاف حميش، في ندوة صحفية، مساء أول أمس الاثنين، بالدارالبيضاء، بمشاركة محمد عامر، الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وإدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، المشاركين في تنظيم معرض 2010، أنه يرغب في أن تحقق الدورة 16 من المعرض، المنظمة بين 12 و21 فبراير الجاري، طفرة نوعية في تاريخ دورات المعرض، لأنها، كما قال "تنطلق من كون الثقافة تسيرها الأفكار، وهذه الأخيرة تحتاج إلى آليات كي تتحقق، وعلى رأسها الشراكة، أو الدبلوماسية الثقافية".

وأوضح أن "الندوات المبرمجة في المعرض، ندوات هادفة، تلامس قضايا مجتمعية، وليست مجرد ندوات لتزجية الوقت، فحسب"، مؤكدا أن أقوى لحظات المعرض، هي تلك التي ستهتم بالشباب عبر تنظيم "أولمبياد القراءة"، أو "أولمبياد المحفوظات"، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، بهدف ترسيخ القراءة وسط الشباب، وحثهم على حفظ ما هو مفيد وممتع.

ويمكن تلمس هذا الأمر، كما أوضح حميش، من شعار المعرض "العلم بالقراءة، أعز ما يطلب"، الذي يؤشر "على استعجالية رهان القراءة في مغرب اليوم، وضرورة الانخراط في مقاربة وطنية لهذا الملف، لتصبح القراءة حقا أساسيا لكل مواطن، وفعلا بناء للهوية، ومرجعا للذاكرة الحضارية والجمعية، ورافعة للحداثة المستنيرة".

وأشار حميش إلى أن العمل المشترك مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، لن يتوقف عند تنظيم المعرض، بل سيمتد إلى مناسبات أخرى، سيجري التركيز فيها على مغاربة عبر العالم، يشتغلون في مجال التكنولوجيا، أو الاقتصاد الجديد، لتحسيسهم بأن المغرب أصبح ذا جاذبية، وأن ما يتوفرون عليه من تكوينات يمكن أن يفيدوا بها بلدهم.

من جهته، ذكر محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن "الاحتفاء بمغاربة العالم، في هذه التظاهرة، يشكل حدثا تاريخيا بامتياز"، مضيفا أنه، لأول مرة في تاريخ علاقة المملكة مع مغاربة العالم، ينظم مثل هذا الحدث بهذه الأهمية، وبهذا الشكل.

وأوضح عامر أن الاحتفاء، تبرره، اعتبارات، منها الإقرار بواقع جديد، مفاده أن خريطة مغاربة العالم الجغرافية والسوسيولوجية، والمهنية، والفكرية، شهدت تغييرا جوهريا في العقود الأخيرة، وأبرز هذه التغييرات يتمثل في وجود نخبة صاعدة، تلعب أدوارا أساسية في كل ميادين الحياة العامة في بلدان الاستقبال، وفي الوقت نفسه متمسكة بجذورها. وأضاف أن المعرض فرصة للتعريف بإنتاجاتهم، وإطلاق نقاشات حول قضايا أساسية، لإزالة تلك الصور النمطية هنا وهناك، بالإضافة إلى الاهتمام بإنتاجات وإبداعات المهجر، لأن الثقافة أصبحت تشكل مطلبا رئيسيا للجالية، وهناك إلحاح على إحداث مراكز ثقافية بالخارج.

من جهته، أكد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أهمية هذه التظاهرة الثقافية في التعريف بمغاربة العالم، مضيفا أن هذه الدورة ستعرف مشاركة مكثفة للفنانين والمبدعين المغاربة المقيمين بالخارج.

واستعرض البرنامج الثقافي للمعرض، الذي سيشمل تقديم مجموعة من الإنتاجات الأدبية والفكرية للمغاربة بالمهجر، فضلا عن تنظيم ندوات ولقاءات ثقافية، وموائد مستديرة وسهرات فنية، سيشارك فيها أكثر من 150 مغربيا ومغربية من 17 دولة في القارات الأربع.

وسيعرف مشاركة 38 دولة فقط، مقابل 41 دولة في السنة الماضية، كما سيعرف مشاركة عدد كبير من المهاجرين المغاربة بالخارج، باستثناء مغاربة العالم العربي، وتكريم مجموعة من الشخصيات الثقافية الراحلة، والتي ما زالت على قيد الحياة، ومشاركة بعض وزراء الثقافة العرب، ومحاضرة افتتاحية لدومنيك دوفيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي السابق حول موضوع "الثقافة من أجل الحياة في العالم اليوم".

وستقام الدورة 16 على مساحة إجمالية تبلغ 25 ألف متر مربع، بزيادة 25 في المائة مقارنة مع السنوات السابقة.

المصدر: المغربية

أعلنت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية أن مدينة أثينا تحتضن ، اليوم وغدا الأربعاء ، مؤتمرا دوليا رفيع المستوى حول تحديات الهجرة ببلدان البحر الأبيض المتوسط.

ويتمحور هذا المؤتمر حول السياسة الأوربية في مجالي الهجرة واللجوء، والأبعاد الاقتصادية للهجرة الإقليمية وآفاق زيادة التعاون.

وأوضحت اللجنة في بيان لها أنه "في وقت تم تحفيز السياسة المشتركة للهجرة سواء من خلال ضرورة ضمان إدارة مثلى لتدفقات الهجرة للاستجابة للتحديات الديمغرافية بأوروبا والحاجة لمكافحة الهجرة السرية، يبقى الهدف الأساسي للمؤتمر هو دراسة كافة أبعاد هاته القضية المعقدة جدا".

ويعرف هذا المؤتمر ، المنظم بصفة مشتركة من قبل اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بأوروبا واللجنة الاقتصادية والاجتماعية باليونان ، مشاركة العديد من المسؤولين من المجالس الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية ومختلف منظمات المجتمع المدني.

وبالنسبة للجنة الاقتصادية والاجتماعية بأوروبا، فإنه يتعين على كل مقاربة أن تأخذ بعين الاعتبار سيادة القانون واحترام الحريات الأساسية والشراكة مع باقي بلدان العالم.

وتعد اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بأوروبا والتي تم إحداثها سنة 1957، جهاز استشاري مؤسساتي يضم ممثلين عن مختلف المكونات السيوسيو-اقتصادية للمجتمع المدني الأوروبي.

وتتمثل مهمة اللجنة التي تضم 344 مستشارا، في إعطاء "آراء" حول السياسات الأوروبية والمشاركة في مسلسل اتخاذ القرار بالاتحاد الاوروبي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلن الوزير الأول الفرنسي فرانسوا فيون، أمس الإثنين، خلال اختتام مرحلة أولى من النقاش حول الهوية الوطنية، أنه سيكون على الأجانب الراغبين في الحصول على الجنسية الفرنسية التوقيع على "ميثاق للحقوق والواجبات" أمام سلطة عمومية.

ويندرج هذا الإجراء الجديد ضمن سلسلة من التدابير التي أعلن عنها فيون، والتي ووجهت بانتقادات حادة من قبل المعارضة الاشتراكية بالخصوص منذ إطلاق النقاش بشأنها في نونبر 2009 من قبل وزير الهجرة إيريك بيسون.

وأشار الوزير الأول الفرنسي، خلال ندوة صحفية عقب ندوة حكومية، إلى أن من بين الإجراءات المتخذة "التطبيق المنهجي لحفلات الاستقبال" لفائدة الأجانب الحاصلين على الجنسية الفرنسية بغية إعطاء طابع "رسمي" لهذه العملية.

وحسب الوزير، فقد تم استلهام هذه الإجراءات الأولية من الاقتراحات المتمخضة عن النقاشات حول الهوية الوطنية، والتي مكنت من رسم مجموعة من الأهداف، من قبيل " التعريف الجيد بقيم الجمهورية" و"تنمية حس الافتخار بالجنسية الفرنسية" و"تعزيز اندماج الأجانب".

وبخصوص النقطة الأخيرة، قرر الوزير تعميم عملية "المدرسة المفتوحة لآباء الأطفال الأجانب" على مجموع التراب الفرنسي، والتي تم تجريبها بنجاح في 12 مقاطعة، وكذا دعم التكوينات المقترحة لفائدة الأجانب ضمن "عقد الاستقبال والاندماج" مع التركيز على "احترام قيم الجمهورية"، لا سيما مبدأ المساواة بين الرجال و النساء.

وعلى المستوى المدني، أعلن السيد فيون عن وضع دفتر للمواطن الشاب يخصص لمرافقة التكوين المدني للأجيال الشابة، منذ مرحلة التعليم الابتدائي إلى غاية الثانوي، وإعدادها بشكل جيد لتحمل المسؤولية، إضافة إلى دعم البرنامج الشمولي للتربية المدنية في الإعداديات والثانويات.

كما دافع عن "الخدمة المدنية الجديدة"، وهو مشروع في طور المناقشة داخل البرلمان، سيتيح للشبان الراشدين الانخراط بشكل طوعي في أعمال ذات منفعة عامة والاستفادة من تربية مدنية تكميلية.

وأعلن الوزير الأول الفرنسي عن قرار يقضي ب "رفع العلم الفرنسي فوق كل مدرسة وإعلان حقوق الإنسان والمواطن لسنة 1789، الذي يشكل مرجعية الجمهورية الفرنسية، داخل كل قاعة درس".

ولم يفت فرانسوا فيون، من جهة أخرى، الدفاع على مشروعية هذا النقاش الذي أثار مجموعة من الانتقادات اللاذعة من اليمين واليسار.

وأكد فيون أنه غير نادم على إعطاء الكلمة للمواطنين، بالنظر إلى آلاف الشهادات والتدخلات التي عرفتها الشهور الأربعة التي استغرقها النقاش، وقال "لا أتصور أنه بالإمكان مناقشة جميع المواضيع في مجتمعنا مع استثناء موضوع يهمنا بشكل حيوي".

وحاول الوزير الأول الفرنسي إعادة توجيه النقاش حول الهوية الوطنية بعد الانزلاقات التي عرفها، معتبرا أن هذا النقاش لم ينته بعد. وقال إن هذه المسألة "تتطلب مناقشتها بتأن وبشكل طبيعي وبهدوء وبدون اعتبارات حزبية ، لأنه لا شيء أفظع من الصمت...".

وحسب فيون، فقد مكن هذا النقاش الفرنسيين من التعبير في آن واحد عن "القلق إزاء ما يعتبر أحيانا فقدانا للمعالم، وأملا في بناء المستقبل بشكل جماعي".

وأعلن، من جهة أخرى، عن تشكيل " لجنة للشخصيات"، تضم منتخبين من الأغلبية والمعارضة ومثقفين وعلى الخصوص مؤرخين، مكلفة بتعميق النقاش ومتابعة تفعيل التدابير المقررة واقتراح تدابير أخرى.

وقال في هذا الصدد، إنه "سيتم من جديد تخصيص ندوة حكومية لهذه المسألة بغية تقييم الإجراءات الأولية المتخذة والدفع بتدابير أخرى"، موضحا أن الرئيس نيكولا ساركوزي سيتطرق في شهر أبريل المقبل لموضوع الهوية الوطنية وعلاقتها بالجمهورية.

وقد تعرضت سلسلة الإجراءات التي أعلن عنها فرانسوا فيون لانتقادات شديدة من طرف أحزاب المعارضة التي وصفتها بغير المفيدة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تراجع عدد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة بنسبة سبعة في المئة خلال 2009 وبلغ 10.8 ملايين شخص، وفق ما اعلنت الثلاثاء دائرة الامن الداخلي عازية هذا الامر الى الازمة الاقتصادية.وغالبية المهاجرين غير الشرعيين يتحدرون من اميركا اللاتينية، وخصوصا من المكسيك (62 في المئة) فيما البقية من السلفادور (530 الفا) وغواتيمالا (480 الفا) وهندوراس (320 الفا).

وقالت دائرة الامن الداخلي في تقرير ان تراجع عدد المقيمين في شكل غير شرعي "يتزامن مع الازمة الاقتصادية الاميركية"، لافتة الى ان من بين الاسباب الاخرى لهذه الظاهرة تعزيز الاجراءات الامنية عند الحدود.

وذكر التقرير ان نحو 31 مليون اجنبي كانوا يقيمون في الولايات المتحدة العام 2009، سواء في شكل قانوني او لا. وكاليفورنيا هي الولاية التي تضم اكبر عدد من المهاجرين غير الشرعيين (2.6 مليون) تليها تكساس (1.7 مليون) وفلوريدا (720 الفا).

المصدر: إيلاف

تراجع عدد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة بنسبة سبعة في المئة خلال 2009 وبلغ 10.8 ملايين شخص، وفق ما اعلنت الثلاثاء دائرة الامن الداخلي عازية هذا الامر الى الازمة الاقتصادية.وغالبية المهاجرين غير الشرعيين يتحدرون من اميركا اللاتينية، وخصوصا من المكسيك (62 في المئة) فيما البقية من السلفادور (530 الفا) وغواتيمالا (480 الفا) وهندوراس (320 الفا).

وقالت دائرة الامن الداخلي في تقرير ان تراجع عدد المقيمين في شكل غير شرعي "يتزامن مع الازمة الاقتصادية الاميركية"، لافتة الى ان من بين الاسباب الاخرى لهذه الظاهرة تعزيز الاجراءات الامنية عند الحدود.

وذكر التقرير ان نحو 31 مليون اجنبي كانوا يقيمون في الولايات المتحدة العام 2009، سواء في شكل قانوني او لا. وكاليفورنيا هي الولاية التي تضم اكبر عدد من المهاجرين غير الشرعيين (2.6 مليون) تليها تكساس (1.7 مليون) وفلوريدا (720 الفا).

المصدر: إيلاف

أكد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، ووزير الاندماج والإسكان والأحياء في الحكومة الهولندية، السيد إيبرهاد فان درلان، أن الجالية المغربية المقيمة بهولندا تمثل نموذجا جيدا لاندماج المهاجرين ببلدان الاستقبال.

وأجمع المسؤولان المغربي والهولندي، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء بالرباط، إثر اختتام الاجتماع الثالث للجنة المشتركة المغربية الهولندية المكلفة بالاندماج، أن الجالية المغربية بهولندا أبانت عن قدرة كبيرة في ما يخص اندماجها في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بهذا البلد.

وقال السيد عامر إن الجالية المغربية بهولندا نجحت في الاندماج داخل المجتمع الهولندي مقارنة مع نظيراتها في الدول الأخرى، وحققت تقدما كبيرا في العديد من المجالات، مشيرا في هذا الإطار، إلى وجود عدد مهم من البرلمانيين من أصل مغربي بهذا البلد، ونخبة اقتصادية نشيطة علاوة على مفكرين ورياضيين وفنانين.

وأشار الوزير إلى أن بعض المشاكل ،التي تعترض عددا قليلا من الشباب المغربي بهولندا في تحقيق اندماج أمثل، مرتبطة بالدرجة الأولى بالوضع الاقتصادي وبالسياسة التعليمية والمهنية لهذا البلد.

وفيما يخص تعزيز ارتباط أبناء الجالية المغربية بوطنهم الأم، أبرز السيد عامر عزم الوزارة إحداث مركز ثقافي بهولندا يشكل فضاء لتأطيرهم، وتعليمهم اللغة العربية، إضافة إلى دعم الجمعيات العاملة في مجال المرأة للتحسيس بمقتضيات مدونة الأسرة.

من جانبه، أكد السيد فان درلان أن الجالية المغربية المقيمة بهولندا مندمجة بشكل جيد بهذا البلد، وهو ما تبرزه العديد من الدراسات والإحصائيات التي أجريت في هذا المجال.

وأوضح الوزير الهولندي في هذا الصدد أن نسبة أطفال العائلات المغربية الذين يتحدثون اللغة الهولندية في سن مبكر قد ارتفعت في غضون عشر سنوات من 30 بالمائة إلى 70 في المائة. كما ارتفعت، خلال المدة ذاتها، نسبة المغاربة الذين يتوفرون على منصب عمل قار (من 30 إلى 50 بالمائة)، ونسبة النساء الحاصلات على مناصب شغل بهذا البلد (من 15 إلى 40 بالمائة)

من جهة أخرى، أبرز الوزيران أن اجتماع اللجنة المشتركة المغربية الهولندية المكلفة بالاندماج، الذي كان إيجابيا، تناول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها على الخصوص، الإشكاليات التي تطرحها مسألة ازدواجية الجنسية، وقضية المرأة، وتعليم اللغة العربية لأبناء الجالية، وتحويل الأموال من وإلى هولندا.

وأضاف السيدان عامر وفان درلان أن اللجنة اتفقت على عقد لقاء آخر بهولندا من أجل تعميق الحوار والنقاش بخصوص هذه القضايا، مؤكدين عزم البلدين على المضي قدما بعلاقات التعاون في مجال تعزيز اندماج الجالية المغربية المقيمة بهولندا.

وكان وزير الاندماج والإسكان والأحياء في الحكومة الهولندية، الذي اختتم اليوم زيارة عمل إلى المغرب امتدت ثلاثة أيام، قد أجرى صباح اليوم مباحثات مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، تناولت عددا من القضايا المرتبطة بتدبير الشأن الديني داخل الأوساط المسلمة في هولندا، ومن ضمنها الجالية المغربية.

كما أجرى السيد فان درلان أمس الاثنين مباحثات مع وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، السيدة نزهة الصقلي، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي وخاصة في مجال النهوض بوضعية المرأة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أجرى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع وزير الإندماج والسكنى والأحياء الهولندي السيد ايبرهارد فان ديرلان، تناولت عددا من القضايا المرتبطة بتدبير الشأن الديني داخل الأوساط المسلمة في هولندا، ومن ضمنها الجالية المغربية.

وقال السيد أحمد التوفيق، في تصريح للصحافة عقب اللقاء، أن مباحثاته مع الوزير الهولندي تناولت الجوانب الدينية والثقافية للمغاربة بهولندا، حيث بحثا حاجيات ومطالب الجالية المغربية بهذا البلد وفق السياسات الحكومية الهولندية.

وأكد أن المغرب وهولندا سيعملان على وضع خطط مشتركة في هذا المجال من منظور محاربة التطرف، خاصة وأن الأوساط الهولندية عرفت في الآونة الأخيرة نقاشا حادا بهذا الخصوص.

وأضاف السيد التوفيق أنه أكد لمحاوره أن المغرب "يمارس ويدعو إلى المبادئ الحقة للإسلام ، التي تحض على التعايش والتساكن بين مختلف الأجناس، ومراعاة حقوق الجميع ".

من جانبه، أشار الوزير الهولندي الى أن بلاده ستعمل على تعزيز المشاورات مع الجهات المعنية بتدبير القضايا الدينية في المغرب من أجل فهم، بشكل أفضل، مطالب الأقليات الدينية داخل الأوساط الهولندية، مؤكدا "اقتناعه بأن الإسلام دين تعايش وتسامح على عكس ما يروج له من قبل بعض المتطرفين".

وأضاف السيد ايبرهارد فان ديرلان أن الجالية المغربية بهولندا " تتعامل بشكل أفضل وإيجابي"، مشيرا إلى أن الحكومة الهولندية منكبة، خاصة أمام بروز عدد من المشاكل مؤخرا، على دراسة كل الإمكانيات الكفيلة بالتوصل إلى مخرج يوفق بين شروط الحكومة ومطالب الجالية الإسلامية".

يذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تتولى الإشراف على إعداد وتكوين الأئمة والوعاظ وتأهيلهم دينيا في هولندا، من خلال إيفاد عدد من البعثات، خاصة في شهر رمضان المبارك.

وكان وزير الاندماج والإسكان والأحياء في الحكومة الهولندية، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب ، قد أجرى أمس مباحثات مع وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن ، السيدة نزهة الصقلي ، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي وخاصة في مجال النهوض بوضعية المرأة .

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت الحكومة الفرنسية يوم الاثنين سلسلة من الاجراءات الرامية لتعزيز الاندماج في المجتمع الفرنسي من خلال اصدار أوامر لجميع المدارس برفع العلم الفرنسي أملا في تعزيز الهوية الوطنية في هذه الفترة التي تشهد هجرة كبيرة الى البلاد.

وكشف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون عن هذه الخطط التي تأتي في نهاية جدل محتدم على المستوى الوطني دام ثلاثة شهور بشأن ما يعنيه أن يكون المرء فرنسيا.

وهاجم منتقدون من مختلف ألوان الطيف السياسي العملية برمتها التي أثارها الرئيس نيكولا ساركوزي وقالوا انها مثيرة للانقسام وستثير مشاعر معادية للمسلمين.

ولكن فيون دافع عن الجدل وقال ان لجنة من الخبراء ستبحث بصورة أكثر تعمقا في هذه القضية مضيفا أن ساركوزي سيوجه كلمة مهمة بشأن الهوية في ابريل نيسان.

وأضاف فيون بعد اجتماع مع وزراء للاتفاق بشأن متابعة النقاش في هذا الامر "ان مسألة الهوية الوطنية من المقرر مناقشتها على المدى الطويل بصورة هادئة وطبيعية وغير متصلة بحزب أو باخر.. لانه لا يوجد ما هو أسوأ من الصمت."

ومن بين الاجراءات المعلنة اعطاء مزيد من الدروس في التربية الوطنية للشبان واقامة احتفال "مهيب" عند اكتساب المهاجر الجنسية الفرنسية. وقال أيضا ان الاعلان الخاص بحقوق الانسان لا بد من تعليقه في كل فصل دراسي.

وتابع فيون الذي كان يقف بجانبه وزير الهجرة اريك بيسون "لم تعد مسألة الهوية الوطنية من المحرمات."

وكانت الهوية الوطنية عنوانا أساسيا في حملة ساركوزي الانتخابية الناجحة التي أوصلته للرئاسة عام 2007. وعاد ليطرق هذا الموضوع من جديد في العام الماضي داعيا بيسون لتنظيم اجتماعات على المستوى البلدي في مختلف أنحاء فرنسا لمناقشة هذا الموضوع.

ويقول المعارضون الاشتراكيون ان تلك محاولة فجة من جانب ساركوزي لتشتيت الرأي العام عن سلسلة الاخطاء والمشاكل الاقتصادية التي جعلت شعبيته تتراجع الى مستوى قياسي قبل الانتخابات المحلية المهمة المقرر اجراؤها في مارس اذار.

ولم تلق هذه الحملة استقبالا طيبا بل غضبا عند الاقلية المسلمة البالغ عدد أفرادها خمسة ملايين نسمة في فرنسا. فرأى منتقدون أن ذلك الجدل هجوم على المهاجرين من شمال أفريقيا الذين يملك كثير منهم صلات قوية ببلادهم الاصلية.

وقال فيون ان الاحزاب الرئيسية مثل حزب الحركة الشعبية بحاجة الى استعادة تبني موضوع الهوية الوطنية من حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد الذي قدم نفسه على الدوام بأنه المدافع عن "فرنسا الحقيقية".

المصدر: وكالة رويتر

ينظم "الفضاء الثقافي المغاربي" ابتداء من 10 فبراير الجاري ببروكسيل، أسبوعا ثقافيا احتفاء بأولى النساء المغاربيات المهاجرات.

وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظم تحت شعار "ذاكرة الأمهات والجدات" إلى تكريم هؤلاء النسوة اللواتي ساهمن في تربية وتكوين الأجيال الجديدة.

ويضم هذا الأسبوع-الحدث، برنامجا ثقافيا وفنيا غنيا بالعروض السينمائية والمسرحية، إضافة إلى معارض للصور ونقاشات موضوعاتية، يتم من خلالها تسليط الضوء على المسار الشجاع والنضال الذي خاضته هؤلاء النسوة من أجل التكيف مع ثقافة أخرى ومجتمع آخر.

وسيتمحور هذا اللقاء، بالخصوص، حول ندوة أدبية خاصة تشارك فيها كميل لاكوست - دوجاردان، المختصة في الإثنيات ومديرة المركز الوطني للبحث العلمي، وحشد من نساء مغاربيات، وجامعيين، ومنتخبين وممثلي المجتمع المدني، لتحديد سبل التفكير إزاء وضع النساء والفتيات المهاجرات.

أما المعرض الذي يحمل عنوان "أمي وأنا" فيصور الأم من خلال نظرة ثلاثة فنانين، وهم دانيال سيمون (كاتب)، وميشال روريف (موسيقي) وديفيد آمي (مصور)، والذين التقوا في شتنبر الماضي بنساء ورجال وأطفال، وعالجوا، كل بطريقته الخاصة، ذاكرة الهجرات، لا سيما الارتباط بالأم، لتكون النتيجة عملا فنيا جماعيا تمتزج فيه الصورة بالموسيقى والسرد.

يشار إلى أن الفضاء الثقافي المغاربي (ماغ) هو فضاء فني تأسس مؤخرا ببروكسيل من قبل نسيج جمعوي للمهاجرين.

ويعد الفضاء، الذي افتتح سنة 2009، ملتقى للإبداع ونشر الأعمال الثقافية والفنية الموجهة للجمهور، ويفتح أبوابه في وجه الفنانين من الجنوب والشمال، والمغرب العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط.

ويعمل الفضاء على إحياء ثقافة بلدان الأصل بتمويل من وزارة ثقافة الجالية الفرنسية ببروكسل، في إطار برنامج يمتد لخمس سنوات.

وينظم الفضاء مرتين في الشهر وحتى يونيو المقبل، قراءة لكتاب "ألف ليلة وليلة". كما يستضيف الفضاء ما بين 2 و6 مارس المقبل، الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي الحائز على جائزة غونكور للشعر عام 2009.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك أعضاء من شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا في الدورة 16 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء، الذي سينظم مابين 12 و21 فبراير الجاري، بمائدة مستديرة حول " الهجرة من منظور ألمانيا ".

وأفادت شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا أن المائدة المستديرة، التي سيشارك فيها كتاب و صحفيون وأطر مغربية مقيمة في ألمانيا، ستسلط الضوء على سياسة الهجرة في ألمانيا والمراحل التي قطعها النقاش حول هذه السياسة، و الخطوات التي اتخذتها الحكومة الفدرالية، وكيف تفاعل المهاجرون، المسلمون والعرب، مع سياسة الهجرة.

كما يبحث اللقاء وضع المهاجرين المغاربة في ألمانيا، و مساهمتهم، عمالا و كفاءات من تخصصات مختلفة، في تشييد جسر بين بلدهم الأصلي و بلد الإقامة.

ويشارك في المائدة المستديرة، التي سينشطها الكاتب الصحفي، محمد مسعاد، المقيم في ألمانيا، ثلة من الأطر المغربية في ألمانيا، وهم: هاشم حدوتي ( رئيس شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا، له عدة أبحاث في مجال تكنولوجيا المعلوميات) و صورية موقيت (متخصصة في علم الاجتماع، مسؤولة عن قطاع الهجرة والاندماج في ولاية زارلاند - جنوب غرب ألمانيا-)، و رشيد بوطيب (كاتب و صحفي في قناة دويتشه فيله الألمانية، باحث في الفلسفة) و مليكة رياض (مغنية أوبرا) وعبد اللطيف يوسفي ( كاتب وصحفي).

ويحتفي المعرض الدولي للكتاب المنظم، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، من طرف وزارة الثقافة المغربية بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المنتدبة لدى الوزارة الأولى المكلفة بالمهاجرين، في دورته الحالية بمغاربة العالم.

وكان السيد محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، قد أشار في تصريح سابق إلى أن استضافة مغاربة العالم في المعرض الدولي للكتاب يؤكد مدى العناية التي يوليها جلالة الملك للمغاربة في المهجر تقديرا لما يحققونه من تفوق ونجاح في مجالات الفكر والإبداع، مضيفا أن الاحتفاء بهذه الفئة يعد مناسبة سانحة للتعريف بإنتاجاتهم وإبداعاتهم لدى الرأي العام المغربي، وفرصة لإطلاق نقاشات وحوارات حول قضايا أساسية تهم المغرب في علاقته مع مغاربة العالم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

`بعد مرور عشر سنوات على الأحداث العنصرية المؤسفة في بلدة إيل إيخيدو بإقليم ألميرية (جنوب إسبانيا)، مازالت وضعية العمال المهاجرين سواء من منهم في وضعية إدارية قانونية أو غير قانونية، تتميز بالهشاشة ،وذلك حسب منظمات غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان والمهاجرين في إسبانيا.

وحسب جمعية العمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا (أتيمي)، فإنه بعد مرور عشر سنوات عن الأحداث العنصرية الخطيرة في إيل إيخيدو، التي يبدو أنه أصبحت في طي النسيان، مازال "الوضع لم يتغير نحو الأفضل".

وحذرت هذه المنظمة غير الحكومية للدفاع عن حقوق العمال المهاجرين المغاربة من أنه "إذا كان التعايش بين المهاجرين والسكان الأصليين قد شهد تحسنا طفيفا، فإن الوضع لايزال هشا للغاية"، معبرة عن تنديدها بعدم تنفيذ الاتفاقات والوعود التي تم الاعلان عنها عقب الأعمال العنصرية التي شهدتها هذه البلدة الأندلسية.

وتعتبر هذه الاعمال العنصرية، التي اندلعت ببلدة إيل إيخيدو بالاندلس في فبراير من سنة 2000، أحد الاعمال العنصرية الخطيرة التي وقعت في إسبانيا، وذلك بعد مقتل مواطنة إسبانية على يد مهاجر مختل عقليا.

وقد جرت ما بين خامس وسابع فبراير 2000، عملية مطاردة حقيقية للمهاجرين في هذه البلدة الأندلسية، التي تشتهر بآلاف الهكتارات من الحقول البلاستيكية التي يتم استغلالها بفضل اليد العالمة المهاجرة، وخاصة منها اليد العاملة المغربية.

فقد شكل العمال المهاجرون والمنظمات غير الحكومية للدفاع عن حقوق المهاجرين هدفا لأعمال العنف العنصرية التي لم يسبق لها مثيل في إسبانيا. وتم توجيه انتقادات للشرطة الاسبانية التي رفضت التدخل من أجل وقف هذه الاعتداءات العنصرية.

وكان اندلاع الموجة العنصرية بهذه البلدة الفلاحية الاندلسية نتيجة سياسة الاقصاء المتبعة في حق المهاجرين، معظمهم مغاربة، الذين يتم قبولهم واستخدامهم كيد عاملة رخيصة ولكن يتم رفضهم كجيران.

وأكدت منظمة محاربة العنصرية "إس أو إس راسيزم"، أنه بعد مرور عشر سنوات على وقوع هذه الأحداث المأساوية، فإن الوضعية مازالت كما هي مضيفة أن "السياسة المتبعة على الصعيد المحلي لم تتغير".

وأبرزت المنظمة غير الحكومية الاسبانية أنه على الرغم من أن هذه الأحداث العنصرية تعتبر الأكثر خطورة من نوعها في إسبانيا، "فإنه لم يتم لحد الآن إدانة أي أحد بخصوص هذه الاحداث، كما أن ظروف المهاجرين الذين يعملون في الحقول البلاستيكية مازالت تتسم بالهشاشة".

وبمناسبة إحياء هذه الذكرى الاليمية، حرصت المنظمة غير الحكومية الإسبانية على اغتنام هذه الفرصة لتوجيه انتقادات شديدة للسياسة المتبعة، من قبل إسبانيا في مجال الهجرة.

وكانت الحكومة الاسبانية قد صادقت في أواخر السنة الماضية على رابع إصلاح لقانون الهجرة، يتميز بتقليص حقوق المهاجرين، وهو الإصلاح الذي قوبل بانتقادات شديدة من جمعيات المهاجرين والمدافعين عن حقوق الإنسان، التي أجمعت على أن القانون الجديد للاجانب "يتضمن قيودا كبيرة للحقوق الأساسية للمهاجرين".

وقد غيرت إسبانيا، التي كانت قبل وقت قصير أحد البلدان الاكثر تسامحا في مجال الهجرة، موقفها بشكل جذري بعد أن بدأت منذ بداية الازمة الاقتصادية سنة 2008، تطلق إشارات في مجال تشديد سياستها المتعلقة بالهجرة.

وكانت العديد من جمعيات المهاجرين التي تمثل مختلف الجاليات المقيمة بإسبانيا قد أعربت مرارا عن قلقها بشأن مخطط يستهدف المهاجرين، مؤكدة أنه من غير المقبول أن يصبح المهاجرون كبش فداء للازمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد حاليا.

ومن بين البنود التي لقيت انتقادات شديدة، تلك المتعلقة بتمديد فترة توقيف المهاجرين في وضعية غير قانونية بمراكز الاحتجاز، من أربعين إلى ستين يوما قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الاصلية، بعد التأكد من جنسياتهم.

كما يتضمن مشروع القانون الجديد، الذي جاء لتعديل قانون الاجانب الذي تم وضعه سنة 2001 في عهد رئيس الحكومة الاسبانية الاسبق اليميني خوسي ماريا أثنار، التقليص من الحق في التجمع العائلي ليشمل فقط القاصرين أقل من 18 سنة والابناء البالغين أزيد من 18 سنة ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن جهتها أكدت جمعية العمال المهاجرين في إسبانيا (أتيمي) على لسان رئيسها كمال الرحموني بمناسبة ذكرى أحداث إيل إيخيدو، مجددا رفضها لاستخدام قضية الهجرة لاعتبارات انتخابية.

وأوضح كمال الرحموني في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن "استغلال موضوع الهجرة كلما اقترب موعد الانتخابات، أمر مرفوض"، مبرزا أن استخدام هذه القضية الحساسة لربح بعض الاصوات خلال الانتخابات، ستكون له انعكاسات خطيرة خاصة في ظل الازمة الاقتصادية الحالية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة أكادير من 10 إلى 13 فبراير الجاري الدورة السابعة لمهرجان أكادير "السينما والهجرة".

وسيتم خلال هذه الدورة، التي تنظمها جمعية المبادرة الثقافية، تكريم وجهين بارزين من وجوه السينما الوطنية والدولية، ويتعلق الأمر بالفنانة المغربية نعيمة المشرقي والمخرج الجزائري مرزاق علواش.

وسيعرف المهرجان تنظيم عدة ندوات ولقاءات، بتعاون مع "المرصد الجهوي للهجرات .. المجال والمجتمع" التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، يشارك فيها باحثون ومهتمون بقضايا الهجرة، تتناول مواضيع تهم "تصور الشباب للهجرة" و"التعاون الثقافي بين دول المغرب العربي" و"نقل الرواية المغربية إلى السينما".

ويتضمن برنامج الدورة السابعة، بالإضافة إلى عرض آخر إنتاجات السينما الوطنية والدولية في موضوع الهجرة، من أفلام طويلة وقصيرة ووثائقية، تنظيم موائد مستديرة تتناول "التناوب السينمائي للرواية المغاربية" و"العلاقات المغاربية وإشكالية التبادل الثقافي".

كما يشتمل البرنامج على تنظيم ورشة سينمائية ينشطها المخرج المغربي محمد الكراط لفائدة الطلبة من المهتمين بالفن السابع ستحتضنها جامعة ابن زهر.

وبالموازاة مع ذلك، وسعيا من جمعية المبادرة الثقافية في عملية التحسيس وبشراكة مع جمعية "ما تقيش ولدي"، سيتم تنظيم حفل فني سيحييه ثلة من الفنانين والمطربين المغاربة، يتلوه عرض فيلم قصير تحت عنوان "صمت بصوت عال" للمخرج إدريس الإدريسي.

وستشهد هذه الدورة عرض أفلام سينمائية، مثل "شمالا" لريوبيرطو بيريزكانو و"حراة" و"باب الويب" لمرزاق علواش و"الدار الكبيرة" للطيف لحلو و"الغياب" لماما كيتا و"مسار لاجئين" لعلي بنجلون و"بدون كلام" لعثمان الناصري بالإضافة إلى عرض أفلام مغربية متنوعة عبر القافلة السينمائية التابعة للمركز السينمائي المغربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تميزت الدورة السادسة عشرة لمعرض "الكتاب المغاربي"، التي نظمتها الجمعية الفرنسية - المغاربية " كو دو سولي" نهاية الأسبوع بباريس ، بإقبال كبير على أعمال الكتاب المغاربة الذين قدموا لتقديم وتوقيع آخر إبداعاتهم.

وعرف المعرض ، الذي ينظم لأول مرة بالحي الوطني لتاريخ الهجرة بباريس، عوض مقر بلدية المدينة ، مشاركة حوالي عشرة من الكتاب والشعراء المغاربة، كمحمد ندالي ورشيد تافرسيتي ، ( المقيمان بأوروبا )، وعبد اللطيف اللعبي وفؤاد العروي وماحي بين بين وسهام بوهلال وفاطمة بنمسعود.

وقد شارك هؤلاء الكتاب المغاربة في لقاءات وقراءات حول مؤلفاتهم إلى جانب توقيعهم لإبداعاتهم .

وهكذا شارك عبد اللطيف اللعبي ، الذي حاز في يناير 2010 على جائزة غونكور للشعر لسنة 2009 ، في لقاء حول آخر إبداعاته، ومن بينها الجزء الثاني من ديوانه الشعري الذي يتضمن القصائد التي كتبها منذ بداية التسعينات حتى منتصف العقد الحالي، وكذلك مؤلفه الأخير " الكتاب غير المتوقع " الصادر عن دار النشر "لاديفيرانس" سنة 2010 .

ومن جهته كان فؤاد العروي حاضرا على الخصوص من خلال كتاب " اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة " الصادر عن دار النشر " جوليار " ، وهو مجموعة قصصية تعكس صورا مرحة ومشاهد هزلية مستوحاة من الحياة اليومية في المغرب .

كما قام فؤاد العروي ، الذي كان مهندسا وتحول إلى الكتابة الأدبية ويعمل حاليا أستاذا للأدب في جامعة أمستردام ، بتنشيط لقاء مع مجموعة من تلاميذ عدد من الثانويات والإعداديات الباريسية حول مؤلفاته ومؤلفات كتاب آخرين مثل الطاهر بنجلون.

وكان الأدب الجزائري هذه السنة ضيف شرف هذا المعرض الذي أحتفى بعدد من الكتاب الجزائريين من بينهم كاتب ياسين ورشيد ميموني.

وتضمن المعرض برنامجا غنيا ومتنوعا من خلال تنظيم لقاءات وورشات وموائد مستديرة تناولت مواضيع تهم على الخصوص التربية والتاريخ والإندماج والأدب.كما تضمن معرضا تحت شعار " أجيال : قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا" يشرف عليه ادريس اليازمي، رئيس المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج، وسيتواصل إلى غاية أبريل 2010.

ويهدف معرض "الكتاب المغاربي" إلى الإحتفاء بالإنتاجات الأدبية المغاربية الصادرة سنة 2009.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

يحتضن المغرب أكبر شبكة لمؤسسات التعليم التابعة لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج التي تحتفل هذه السنة بعيد ميلادها العشرين، وذلك ب 23 مؤسسة وأزيد من 18 ألف تلميذ.


وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت السيدة "آن ماري ديسكوت"، مديرة الوكالة التي تدير ما مجموعه 461 مؤسسة في 130 بلدا، " إنها شبكة ضخمة نولي لها اهتماما خاصا، باستثمار يتراوح ما بين 33 و35 مليون أورو في السنة".

وأوضحت ديسكوت أن الوكالة التي توجد تحت وصاية وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، " تقوم بمهام مؤسسة عمومية مرتبطة بالتعليم، لفائدة الأطفال الفرنسيين المقيمين خارج فرنسا، وتساهم في إشعاع اللغة والثقافة الفرنسية ، وفي تعزيز العلاقات بين أنظمة التعليم الفرنسي والأجنبية ".



أغلبية التلاميذ هم مغاربة



وتبدو هذه المساهمة، حسب السيدة "ديسكوت"، من خلال إدماج تلاميذ بلد الاستقبال وتدريس لغتهم في المدارس الفرنسية، مشيرة إلى أنه في المغرب " ظل التلاميذ المغاربة لمدة طويلة يمثلون 60 في المائة من مجموع التلاميذ مقابل 40 بالمائة من الفرنسيين".

غير أنها أشارت إلى أن " هذا الاتجاه آخذ في السير في الاتجاه المعاكس ، خصوصا في الدار البيضاء التي أضحت تستضيف أكثر فأكثر أبناء الجالية الفرنسية ".

وتفسر السيدة "ديسكوت" هذه الوضعية على الخصوص، بالدينامية المسجلة في العاصمة الاقتصادية للمملكة ،والتي شهدت قدوم مجموعة من المقاولات الدولية إليها ، لا سيما منها الفرنسية .

وحسب مديرة وكالة التعليم الفرنسي في الخارج، فقد ساهمت الأزمة الاقتصادية كذلك في تدعيم هذا الاتجاه ، مشيرة إلى أن " بعض العائلات الفرنسية التي يغريها انخفاض مستوى المعيشة عما هو عليه في فرنسا، تقوم بتسجيل أبنائها في مؤسسات تعليمية بالمغرب تضمن نفس جودة التعليم الذي تقدمه المؤسسات التعليمية في فرنسا ".

ويشار إلى أن تمويل شبكة مؤسسات التعليم الفرنسي في الخارج، يقوم على مبدأ التمويل المشترك بين الدولة الفرنسية و الأسر التي تؤدي الرسوم الدراسية.



إدماج تدريس اللغة العربية



وفي إطار انفتاح المؤسسات الفرنسية على لغات بلدان الاستقبال، وبالخصوص اللغة العربية، ذكرت السيدة "ديسكوت" أنه تم بالمغرب منذ ست سنوات، إنشاء مركز للدراسة يستهدف إنتاج مقررات لتعليم اللغة العربية كلغة أجنبية، موضحة أن" هذه الكتب يتم توزيعها كذلك في باقي الدول الناطقة باللغة العربية".

وأبرزت السيدة ديسكوت ، أن الشبكة المغربية لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج، وبالنظر لأهميتها، ستساهم مساهمة كبيرة في الأنشطة المبرمجة هذه السنة في إطار الاحتفال بالذكرى العشرين للوكالة.

وحسب السيدة " ديسكوت"، فإن من أهم الأنشطة المنظمة بهذه المناسبة ،اللقاءات العالمية الأولى لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج، والمبرمجة يومي 9 و 10 أبريل في باريس .

وتطمح هذه اللقاءات المنظمة تحت رعاية وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، إلى تأسيس فضاء جديد للتبادل بين الفاعلين الأساسيين في شبكة مؤسسات التعليم الفرنسية في الخارج، كما ستتميز بإطلاق جمعية عالمية لقدماء تلاميذ الشبكة.



الذكرى 20 لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج : انخراط قوي للشبكة المغربية



وسيشارك تلاميذ الشبكة المغربية كذلك، من خلال أعمالهم المتمثلة في نصوص وإنتاجات بصرية، في مشروع " نساء حوض البحر الأبيض المتوسط، بين التقاليد والحداثة" من تنظيم الثانوية الفرنسية بمدريد. حيث سيتوج هذا المشروع بتنظيم معرض متنقل لإنتاجاتهم وإنتاجات تلاميذ آخرين من ثانويات فرنسية في الخارج، ترسم تاريخ نساء حوض البحر الأبيض المتوسط، بين الرغبة في التحرر و تقاليد ضاربة في القدم .

كما سيشارك تلاميذ الشبكة المغربية في عملية " ثانويات البحار الكبرى"، المرتبطة بالبعثة الفرنسية التي تمت على متن القارب الشراعي " تارا"، عبر بحار العالم ( البحر الأبيض المتوسط، البحر الأحمر، المحيط الهندي).

ويتضمن برنامج هذ التظاهرات، كذلك من بين أنشطة أخرى، تنظيم " كأس العالم 2010 للمدارس الفرنسية في الخارج"، المبرمج من 21 إلى 27 يونيو في إفريقيا الجنوبية ( موازاة مع منافسات كأس العالم لكرة القدم )، وسباقا ضد الجوع، وأنشطة رياضية و ثقافية أخرى.

 

أمال التازي، و م ع

09.02.2010

تحتضن مدينة إشبيلية يومي 25 و26 فبراير الجاري أشغال ندوة حول العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وذلك بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط.


وجاء في بلاغ لمؤسسة الثقافات الثلاث توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد اليوم الاثنين، أن أشغال هذه الندوة التي ستتمحور حول موضوع "المغرب - الاتحاد الأوروبي: مستقبل العلاقة بينهما" ستركز على مختلف أبعاد العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي في كافة المجالات، خاصة منها الاقتصادية والسياسية والمؤسساتية.

ومن بين المواضيع التي ستتناولها هذه الندوة الوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمغرب واتفاق الشراكة بين الجانبين وآفاقه على المدى المتوسط وسياسة الجوار الأوروبية وخطط عملها والتعاون في المجال الأمني.

وحسب مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط، فإن هذه الندوة ستبحث أيضا مسلسل برشلونة والاتحاد من أجل المتوسط الذي أحدث في يوليوز 2008 بهدف مواصلة مشروع التعاون الأورومتوسطي وضمان رؤية واضحة لمساره فضلا عن توزيع منصف للمسؤوليات.

وأكد البلاغ أن الاتحاد الأوروبي والمغرب انخرطا في مسلسل يتوخى تعميق العلاقات بينهما بشكل تدريجي، مبرزا أن هذه الندوة تنظم قبل أسابيع فقط من انعقاد القمة الاتحاد الأوروبي ` المغرب في الربيع المقبل في إسبانيا في إطار الرئاسة الدورية لإسبانيا للاتحاد الأوروبي.

وينظم هذا الملتقى بتعاون مع ورشة العمل الدولية للدراسات المتوسطية ومؤسسة الأبحاث في جامعة كومبلوتنسي بمدريد.

يذكر أن مؤسسة الثقافات الثلاث كانت قد أنشئت سنة 1992 بهدف المساهمة في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات في حوض البحر الأبيض المتوسط في إطار روح من السلام والتسامح والحوار.

 

و م ع

09.02.2010

 قال السيد بنسالم حميش وزير الثقافة إن الدورة ال16 لمعرض الدولي للكتاب والنشر، التي سيحتضنها المعرض الدولي للعاصمة الاقتصادية ما بين 12 و21 فبراير الجاري، ستشكل طفرة نوعية في تاريخ هذه التظاهرة الثقافية.


وأوضح السيد حميش، في ندوة صحفية عقدت مساء أمس الاثنين بالدار البيضاء وخصصت لتسليط الضوء على فقرات هذه التظاهرة الكبيرة، أن دورة 2010، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستتميز بتكريم مغاربة العالم تقديرا لهذه الشريحة من المواطنين.

وأشار إلى أن هذه التظاهرة الثقافية، التي ستنظم تحت شعار "العلم بالقراءة أعز ما يطلب"، ستولي أهمية كبرى لفئة الشباب والأطفال عبر تنظيم أولمبياد للاستظهار، مع تخصيص مجموعة من الأنشطة والفضاءات تتعلق بهذه الفئات العمرية.

ومن جهته، أوضح السيد محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن الاحتفاء بمغاربة العالم في إطار هذه التظاهرة يشكل حدثا تاريخيا بامتياز، مضيفا أنه لأول مرة في تاريخ علاقة المملكة مع مغاربة العالم ينظم مثل هذا الحدث بهذه الأهمية وبهذا الشكل.

وأضاف أن استضافة مغاربة العالم يؤكد على مدى العناية التي يوليها جلالة الملك للمغاربة في المهجر اعترافا بما يحققونه من تفوق ونجاح في مجالات الفكر والإبداع، موضحا أن الاحتفاء بهذه الفئة يعد مناسبة سانحة للتعريف بإنتاجاتهم وإبداعاتهم لدى الرأي العام المغربي، وفرصة لإطلاق نقاشات وحوارات حول قضايا أساسية تهم المغرب في علاقته مع مغاربة العالم.

وقال السيد عامر إن الاحتفاء بمغاربة العالم يعد إقرارا جديدا مفاده أن خريطة مغاربة العالم الجغرافية والسوسيولوجية والمهنية والفكرية شهدت تغييرا جوهريا في العقود الأخيرة، مضيقا أن أبرز هذه التغيرات يتمثل في وجود نخبة صاعدة تلعب أدوارا أساسية في كل ميادين الحياة العامة في بلدان الاستقبال.

وبدوره، أكد السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، على أهمية هذه التظاهرة الثقافية في التعريف بمغاربة العالم، مضيفا أن هذه الدورة ستعرف مشاركة مكثفة للفنانين والمبدعين المغاربة المقيمين بالخارج.

كما استعرض السيد اليزمي برنامج هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة الثقافة بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والذي سيشمل على الخصوص، تقديم مجموعة من الكتب فضلا عن تنظيم ندوات وموائد مستديرة وسهرات فنية.

ويتضمن البرنامج العام لهذا المعرض، الذي سيشارك فيه 720 عارضا يمثلون 38 بلدا من بلدان عربية وإفريقية وأوروبية وآسيوية وأمريكية ، 110 لقاء وست سهرات (مسرح وموسيقى) وعروضا فنية موجهة للأطفال (ورشات وحكي ومسرح).

كما ستنظم ندوات تتمحور على الخصوص حول "الإسلام السياسي ومأسسة الديمقراطية" و"تحالف الحضارات بين الواقع والمثال" و"قراءة في تحولات مغرب اليوم" و"التحولات الأدبية في العصر الرقمي" و"دعم الأغنية المغربية" و"الرواية المغربية" و"تجارب نقدية من المغرب" و"الاقتباس بين الروائي والسينمائي" و"الترجمة وسؤال الأصل" و"القصة العربية من خلال نماذج يوسف إدريس وزكريا تامر وعبد المجيد بن جلون" و"الفلسفة اليوم بين الحاجة إليها وصعوبة الفعل والتأثير" و"السينما المغربية إلى أين" و"الهجرة في الأدب الأمازيغي" و"الترجمة كفعل ثقافي تواصلي" و"الهجرة في تاريخ المغرب".

وسيتم بالمناسبة تقديم مجموعة من المؤلفات لكتاب مغاربة وعرب وأجانب من أجل التعريف بها.

ومن اللحظات القوية لهذه التظاهرة الثقافية التي تنظم بشراكة مع مكتب معارض الدار البيضاء، تنظيم محاضرة افتتاحية يوم الجمعة المقبل (الساعة 00ر15) ينشطها السيد دومينيك دوفيلبان رئيس الوزراء الفرنسي السابق حول موضوع "الثقافة من أجل الحياة في العالم اليوم"، فضلا عن لقاءات مع فعاليات فكرية وثقافية أجنبية وعربية ومغربية.

وستقام الدورة ال16 على مساحة إجمالية تبلغ 25 ألف متر مربع، بزيادة 25 في المائة مقارنة مع السنوات السابقة. وتتوزع بين قاعتين كبرى وصغرى ومساحة مغطاة وفضاءين أحدهما مخصص للأطفال وآخر للسهرات الموسيقية.

 

و م ع

09.02.2010

أجرت وزير التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، السيدة نزهة الصقلي ، اليوم الاثنين بالرباط ، مباحثات مع وزير الإندماج والسكنى والأحياء الهولندي السيد ايبرهارد فان ديرلان، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي وخاصة في مجال النهوض بوضعية المرأة .

واستعرضت السيدة نزهة الصقلي خلال هذا اللقاء المراحل التي قطعها المغرب من أجل النهوض بوضعية المرأة ، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، مبرزا التجربة المغربية في مجال إدماج النوع وتطوير دور المرأة في النسيج الاجتماعي .

كما تطرقت إلى الإجراءات المتخذة من أجل حماية المرأة من كافة أشكال العنف والتمييز ، مذكرة في هذا الصدد ببرنامج ( تمكين ) المتعدد القطاعات الذي أطلق في 2008 ،والذي يدمج 13 قطاعا و8 وكالات تابعة للأمم المتحدة ، ويرمي إلى أن يكون بمثابة استراتيجية فعالة للقضاء على ظاهرة العنف ضد النساء وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في المغرب .

من جهته ،أعرب ايبرهارد فان دير لان ،عن ارتياحه للمنجزات الكبرى التي تحققت في المغرب في مجال النهوض بأوضاع المرأة ، وخاصة على المستويين التشريعي والسياسي، مؤكدا استعداد بلادها لتدعيم التعاون وتبادل الخبرات مع المغرب في مجال تعزيز دور المرأة وإدماجها في النسيج الاجتماعي .

ونوه الوزير الهولندي من جهة أخرى بالمساهمة الفعالة للجالية المغربية في التنمية الاقتصادية لهولندا.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت الحكومة البريطانية اليوم الاحد ان بريطانيا ستشدد من القواعد المتعلقة بالمهاجرين الذين يدخلون البلاد بتأشيرات طلابية وذلك في حملة على نظام يقول بعض خبراء الامن انه استغل من قبل المتشددين الاسلامين.

وقال وزير الداخلية البريطاني الان جونسون ان هذا الاجراء يأتي في اطار حملة أوسع نطاقا ضد المهاجرين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرات طلاب على الرغم من نيتهم العمل.

وقد تساعد القواعد المشددة كذلك في معالجة المخاوف الامنية المتعلقة بالمتشددين الذين يدخلون بريطانيا تحت ستار الدراسة. وحذر محللون لسنوات من تهديد من قبل المتشددين الاسلاميين في الجامعات البريطانية ومن بينهم أجانب يحملون تأشيرات طلاب.

واتهم مسؤول باكستاني بارز في لندن الحكومة البريطانية العام الماضي بعدم التعاون في المراقبة الامنية لمواطنين باكستانيين يحاولون الدراسة في بريطانيا.

وطفت القضية الى السطح مجددا الشهر الماضي عندما اكتشف ان شابا نيجيريا متهما بالتخطيط لنسف طائرة ركاب فوق ديترويت حاول دخول بريطانيا مجددا في ابريل الماضي للدراسة في كلية لا وجود لها.

وقالت وزارة الداخلية ان هذه التعديلات وضعت قبل الهجوم المزعوم يوم عيد الميلاد وأنها جزء من حملة أوسع لمراقبة الطلاب الاجانب عن كثب.

وقال جونسون "سوف نتعامل بقوة مع هؤلاء الذين يستهينون بالقواعد."

واعتقلت الشرطة 12 شخصا بينهم 11 باكستانيا في اطار عملية لمكافحة الارهاب في ابريل نيسان الماضي وكان جميعهم باستثناء شخص واحد يحملون تأشيرات طلاب.

ووصف رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون القضية بأنها //مخطط ارهابي هائل// لكن الشرطة أطلقت سراحهم جميعا دون توجيه اتهامات. وحقق مسؤولو هجرة مع 11 منهم في وقت لاحق.

وقال جونسون ان ما يقرب من ثلث المهاجرين يسعون لدخول بريطانيا بتأشيرات طلبة وأن البلاد هي ثاني أكثر وجهة للدراسة من حيث الاقبال في العالم.

واغلقت الحكومة 200 كلية وهمية تساعد الطلاب على دخول البلاد لكنها لا تقدم دورات تعليمية ملائمة.

ولم يؤكد متحدث باسم وزارة الداخلية عدد تأشيرات الطلاب المتوقع خفضها سنويا. وأصدرت بريطانيا 236 ألف تأشيرة طالب بين عامي 2008 و2009 ورفضت 110 الاف طلب للحصول على تأشيرات طلاب.

وبموجب القواعد الجديدة سيحتاج المتقدمون للحصول على تأشيرة طالب من خارج الاتحاد الاوروبي الى التحدث بلغة انجليزية أفضل وسيواجهون قيودا مشددة للحصول على وظائف لبعض الوقت.

المصدر: وكالة رويتر

تميزت الدورة السادسة عشرة لمعرض "الكتاب المغاربي"، التي نظمتها الجمعية الفرنسية - المغاربية " كو دو سولي" نهاية الأسبوع بباريس ، بإقبال كبير على أعمال الكتاب المغاربة الذين قدموا لتقديم وتوقيع آخر إبداعاتهم.

وعرف المعرض ، الذي ينظم لأول مرة بالحي الوطني لتاريخ الهجرة بباريس، عوض مقر بلدية المدينة ، مشاركة حوالي عشرة من الكتاب والشعراء المغاربة، كمحمد ندالي ورشيد تافرسيتي ، ( المقيمان بأوروبا )، وعبد اللطيف اللعبي وفؤاد العروي وماحي بين بين وسهام بوهلال وفاطمة بنمسعود.

وقد شارك هؤلاء الكتاب المغاربة في لقاءات وقراءات حول مؤلفاتهم إلى جانب توقيعهم لإبداعاتهم .

وهكذا شارك عبد اللطيف اللعبي ، الذي حاز في يناير 2010 على جائزة غونكور للشعر لسنة 2009 ، في لقاء حول آخر إبداعاته، ومن بينها الجزء الثاني من ديوانه الشعري الذي يتضمن القصائد التي كتبها منذ بداية التسعينات حتى منتصف العقد الحالي، وكذلك مؤلفه الأخير " الكتاب غير المتوقع " الصادر عن دار النشر "لاديفيرانس" سنة 2010 .

ومن جهته كان فؤاد العروي حاضرا على الخصوص من خلال كتاب " اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة " الصادر عن دار النشر " جوليار " ، وهو مجموعة قصصية تعكس صورا مرحة ومشاهد هزلية مستوحاة من الحياة اليومية في المغرب .

كما قام فؤاد العروي ، الذي كان مهندسا وتحول إلى الكتابة الأدبية ويعمل حاليا أستاذا للأدب في جامعة أمستردام ، بتنشيط لقاء مع مجموعة من تلاميذ عدد من الثانويات والإعداديات الباريسية حول مؤلفاته ومؤلفات كتاب آخرين مثل الطاهر بنجلون.

وكان الأدب الجزائري هذه السنة ضيف شرف هذا المعرض الذي أحتفى بعدد من الكتاب الجزائريين من بينهم كاتب ياسين ورشيد ميموني.

وتضمن المعرض برنامجا غنيا ومتنوعا من خلال تنظيم لقاءات وورشات وموائد مستديرة تناولت مواضيع تهم على الخصوص التربية والتاريخ والإندماج والأدب.كما تضمن معرضا تحت شعار " أجيال : قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا" يشرف عليه ادريس اليازمي، رئيس المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج، وسيتواصل إلى غاية أبريل 2010.

ويهدف معرض "الكتاب المغاربي" إلى الإحتفاء بالإنتاجات الأدبية المغاربية الصادرة سنة 2009.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

من بين أهم التحديات التي يواجهها المغاربة المقيمون في إسبانيا، وخاصة منهم الجيل الثاني، التوفيق بين المحافظة على الهوية والبحث عن الاندماج في بلد الاستقبال.

وقد شكل هذا الموضوع محور لقاء مناقشة نظم خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بالعاصمة الاسبانية، في إطار الملتقى الثاني للمغاربة في مدريد، بمشاركة العديد من جمعيات المغاربة في إسبانيا وممثلي المنظمات غير الحكومية الاسبانية.

وحسب المشاركين في هذا الملتقى المنظم تحت شعار "المغاربة في إسبانيا : من الهجرة إلى التنمية"، فإن التمكن من تدبير الاختلاف الثقافي والحفاظ عليه تجاه المجتمع المضيف، يعتبر أمرا ضروريا لتعزيز القدرة على التطور والنجاح داخل مجتمع الاستقبال.

وحسب الأستاذ الجامعي والباحث الاسباني في جامعة كومبلوتنسي بمدريد خوان إغناسيو كاستيان، فإن الحفاظ على الثقافة والحضارة الأصلية، يعتبر أمرا ضروريا من أجل ضمان الاندماج الناجح في المجتمع المضيف.

ولاحظ كاستان في عرض حول موضوع "الهجرة المغربية في إسبانيا والهوية"، أن الاختلافات الثقافية ليست حاجزا يحول دون التواصل، وإنما تعتبر مصدرا لإثراء المجتمع.

ولم يفت الجامعي والخبير الاسباني في قضايا الهجرة، التأكيد في هذا السياق على الاحترام والتقدير الذي يكنه المجتمع الاسباني للجوانب الثقافية والحضارية المغربية، مضيفا أن الشعب المغربي يتوفر على "تقاليد عريقة في مجال التعايش مع التنوع".

أما الباحث والاستاذ الجامعي المغربي في جامعة كومبلوتنسي بمدريد محمد المذكوري، فقدم عرضا حول "الأحكام المسبقة تجاه المغاربة في إسبانيا"، مؤكدا على أن الكثير من الصور النمطية حول المغاربة خاطئة من الناحية التاريخية، ولا علاقة لها بالواقع.

ولاحظ الجامعي المغربي أن التواصل يعتبر عاملا هاما في مجال التنشئة الاجتماعية والتثاقف إذا ما أحسن استخدامه لتعزيز الاندماج وإزالة الصور النمطية التي يمكن أن تغذي المواجهات الاجتماعية.

أما الباحث في المجموعة المستقلة للدراسات "إيووي" في مدريد والتير ألتيس، فركز في مداخلته على بعض الجوانب الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالمهاجرين المغاربة المقيمين في اسبانيا.

وأشار إلى أنه من بين التحديات التي يواجهها المغاربة المقيمون في إسبانيا انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، وخاصة في ما يتعلق بمجال الشغل.

وأوضح أن المغاربة المقيمين في اسبانيا فقدوا ما بين سنتي 2007 و2009 الكثير من مناصب الشغل، مبرزا أن ذلك يعزى بالخصوص إلى كون المتضررين كانوا يعملون بعقود مؤقتة لا تتطلب مؤهلات عالية، ولا سيما في قطاع البناء الذي يعتبر من بين القطاعات الأساسية التي تأثرت بشدة جراء الأزمة الاقتصادية.

لكنه أشار إلى أن المغاربة الذين يعملون في قطاعي الصناعة والإدارة العمومية، اللذين يتطلبان تكوينا مهنيا، حافظوا على وظائفهم، مبرزا أن الأمر يتعلق بالخصوص بالمرأة المهاجرة المغربية التي تعمل في مجالات التربية والمساعدة الاجتماعية.

وفي ما يتعلق بالجيل الثاني من المغاربة المقيمين في اسبانيا، أكد والتير ألتيس أن النسبة المائوية لأبناء المهاجرين المغاربة الذين تمكنوا من مواصلة الدراسة، يعتبر مرتفعا نسبيا بالمقارنة مع أطفال الجاليات الأخرى المقيمة في إسبانيا.

وقد شكلت مواضيع الهجرة والاندماج والتنمية المشتركة محور الملتقى الثاني للمغاربة في مدريد، الذي نظم تحت شعار "من الهجرة إلى التنمية".

ويتوخى هذا الملتقى أن يكون منتدى للنقاش والتفكير في وضعية المغاربة المقيمين في مدريد، والدور الذي يمكن أن يضطلعون به كفاعلين في تنمية بلد الاستقبال ووطنهم الأصلي، فضلا عن إلقاء الضوء ولفت انتباه المغاربة المقيمين في مدريد وضواحيها، وخاصة الفاعلون بالمجتمع المدني حول العلاقات التي يمكن نسجها بين ظاهرة الهجرة والتنمية المشتركة.

ويطمح منظمو الملتقى الثاني للمغاربة في مدريد إلى البحث عن تحديد آليات العمل القادرة على تعزيز التدخلات عبر شبكة مختلف جمعيات المهاجرين المغاربة في مدريد، وذلك بهدف تنفيذ مشاريع مشتركة من أجل تحسين وضعيتهم وتحقيق اندماج أفضل.

وتضمن برنامج هذا اللقاء تنظيم ورشات وندوات لبحث ومناقشة القضايا المرتبطة بالهجرة المغربية في إسبانيا، وخاصة في ما يتعلق بمواضيع "حقوق وواجبات أطفال المهاجرين المغاربة"، و"الجالية المغربية في إسبانيا أمام الأزمة الاقتصادية".

وقد أشرف على تأطير الورشات والندوات المنظمة في إطار منتدى "المغاربة في مدريد" أساتذة من جامعة مدريد المستقلة، وباحثون وأكاديميون أعضاء في جمعية الجامعيين المغاربة بمدريد، فضلا عن عرض شريط وثائقي بعنوان "بين ضفتين" تلته مناقشة حول اندماج المهاجرين وأبنائهم.

وتم تنظيم هذا الملتقى من قبل المنظمة غير الحكومية "الحركة من أجل السلام" وجمعية الجامعيين المغاربة في مدريد والجمعية الثقافية والاجتماعية ابن بطوطة وجمعية "طيبة" وجمعية أياما" بتعاون مع المركز الاسبانية المغربي والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية وبلدية مدريد.


المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة بيلباو (بلاد الباسك) حاليا الملتقى الأول لممثلي ومديري المهرجانات الدولية للسينما الاجتماعية بمشاركة عدة بلدان من بينها المغرب.

ويتميز هذا الملتقى الذي يستمر إلى غاية يوم غد الجمعة بمشاركة مسؤولين ومدراء مهرجانات مستقلة خاصة من المغرب والهند والولايات المتحدة والمكسيك وغواتيمالا وإسبانيا.

ويستهدف هذا اللقاء الذي تنظمه مؤسسة "الثقافة والاعلام والتنمية" الباسكية جمهور السينما النقدية الملتزمة من خلال عرض أفلام وأشرطة ثائقية تتناول عددا من المواضيع من بينها التنمية الاجتماعية والمحافظة على البيئة والهجرة.

وعلم لدى المنظمين أن هذه التظاهرة السينمائية تطمح أن تصبح "فضاء لتبادل الأفكار وتشجيع المشاريع المشتركة لايصال رسائل السينما الملتزمة إلى الجمهور فضلا عن الرسائل التي تخدم التنمية الاجتماعية.

ويتضمن الملتقى الأول لممثلي ومديري المهرجانات الدولية للسينما الاجتماعية عرض عدد من الأفلام والاشرطة الوثائقية تتناول مواضيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية مثل الهجرة والمرأة والنضال من أجل حماية البيئة والحقوق الاساسية يليها نقاش ينشطه مخرجون ومسؤولون عن المهرجانات الملتزمة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أجمع باحثون جزائريون و أجانب يوم الخميس بوهران على ضرورة تثمين عمل عبد المالك صياد (1933-1998) مؤسس سوسيولوجيا الهجرة و الاغتراب لفهم أحسن لميكانزمات ظاهرة الهجرة التي كرس لها كل حياته.

و أعلن المشاركون في مائدة مستديرة نظمها المركز الوطني للبحث في الانثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية لوهران (كراسك) بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي عن مشروع يهدف في الأساس إلى التعريف في الجزائر شكل أحسن بالتراث الأرشيفي الذي تركه هذا المفكر الجزائري النابغة عبد المالك صياد. و تطمح هذه المبادرة فعلا إلى إعداد برنامج تبادل بين باحثي البلدين في المجال و توفير أعمال هذا المفكر لصالح الجامعات الجزائرية مع ترجمتها إلى اللغة العربية.
كما تم اقتراح خلال هذا اللقاء إنشاء قاموس لمقولات عبد صياد لفائدة الطلبة و كذا تنظيم ملتقى دولي في الجزائر حول هذا الموضوع.

و سمح هذا اللقاء الذي يعتبر حسب المنظمين الأول من سلسلة مواعيد فصلية بوهران حول مخزون عبد المالك صياد للمنشطين بالتأكيد على أهمية هذه الشخصية ضمن المجتمع العلمي. و شارك في المائدة المستديرة كل من تسعديت ياسين من مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية (فرنسا) و ايف جامي مدير التكوين المهني بجمعية فرنسية لإدماج الشباب في حالة خطر و كلودين شولي أستاذة بقسم علم الاجتماع بكلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية بالجزائر العاصمة. و سلطت مداخلاتهم التي تابعها حضور غفير من طلبة و أساتذة الضوء على كثافة الأرشيف الذي تركه هذا المفكر بالميدياتيك الذي يحمل اسمه و الذي تم تدشينه في مارس 2009 بالحي الوطني لتاريخ الاغتراب (فرنسا).

و حسب ايف جامي الذي يشرف على تكوين الشباب في الأرشيف قاموا بجرد رصيد عبد المالك صياد فان عمل عالم الاجتماع الجزائري يتميز بطبيعته المتقطعة و يتضمن 90 مقالة مجموعة في خمسة كتب و العديد من الوثائق تقدر ب 420 علبة أرشيف و مخطوط متشكلة أيضا من صور و تسجيلات صوتية أنجزت لاحتياجات أبحاثه. و قالت تسعديت ياسين بأن الرجل كان قد شرع في أعماله في فرنسا في الستينيات في مرحلة كانت فيها قضية الاغتراب غائبة تماما عن النقاش العام بهذا البلد مؤكدة في هذا السياق على كون هذه المهمة جد صعبة بالنسبة لعبد المالك صياد الذي عاش في ظروف هشة للغاية على الصعيدين المادي و الصحي كونه أجريت له 14 عملية جراحية و دخل المستشفي للعلاج ما لا يقل عن 40 مرة.

و قد عاش فقيد علم الاجتماع في ظروف جعلت منه في آن واحد فاعلا و مادة حيث انه لم يتحصل على عمل دائم باستثناء بعض الفترات التي وظف فيها بمدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية بفرنسا و تكليفه بمهام لدى منظمة الأمم المتحدة للعلوم و الثقافة (اليونسكو ) كما أضافت ذات المتدخلة. و من جهتها لاحظت الأستاذة كلودين شولي بأن أعمال عبد المالك صياد يجب ان تستغل و تستكمل بأبحاث أخرى من أجل فهم أحسن للظاهرة كما هي معاشة في يومنا هذا من خلال المهاجرين غير الشرعيين المعروفين بتسمية "حراقة". و تم بالمناسبة اقامة نشاطات فنية حول الموضوع منها عرض فيلم فيديو من إمضاء صادق رحيم الذي يعالج من خلاله ترصد المرشحين للهجرة السرية للبواخر و ديابوراما للمصور "برينو سيرالونغ " حول مهاجرين يبحثون بأي ثمن الالتحاق بانجلترا مرورا بفرنسا و كذا استعراض مشروع مسرحي حول "الحرقة " من طرف فرقة محلية. زاول عبد المالك صياد الذي ولد في سنة 1933 بسيدي عيش بولاية بجاية دراسته الابتدائية و الثانوية بنفس الولاية قبل متابعة تكوين كمعلم بمدرسة المعلمين لبوزريعة بالجزائر العاصمة . و واصل دراسته بجامعة الجزائر أين تعرف على عالم الاجتماع الفرنسي الشهير "بيار بورديو " (1930/2002) و بعدها استقر بفرنسا و انضم إلى مركز علم الاجتماع الأوروبي ثم المركز الوطني للبحث العلمي أين أصبح مديرا للأبحاث في علم الاجتماع إلى غاية وفاته في 13 مارس 1998. و من أهم أعماله تجدر الإشارة إلى "التاريخ و البحث في الهوية" و "الاغتراب" و "الغياب المزدوج أوهام المهاجر و معاناة المغترب" الذي كتب مقدمته بيار بورديو.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

أكد وزير التشغيل والتكوين المهني السيد جمال اغماني, اليوم الخميس بالرباط, أن مشروع "(ميدا 2).. الدعم المؤسساتي لتنقل الأشخاص", يشكل تجسيدا للسياسة المشتركة للمغرب والاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وقال السيد اغماني في كلمة خلال حفل اختتام إن هذا المشروع ,الذي أنجزته الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بشراكة مع الاتحاد الأوروبي, يشكل "تجسيدا للسياسة المشتركة بين الشريكين ( المغرب والاتحاد الأوروبي) في مجال تنقل الأشخاص ,القائمة على المسؤولية المشتركة في الحفاظ على مصالح الساكنة المعنية قصد تكثيف مكافحة جميع أشكال الهجرة غير الشرعية".

وأبرز أنه, بفضل هذا المشروع, "أصبح المغاربة يتوفرون ليس فقط على وسائل إلكترونية للتواصل, وإنما على مواقع مرجعية يتواصلون على مستواها مع مستشارين متخصصين كفيلين بتعريفهم بشروط نجاح الهجرات الشرعية ومواكبتهم في مجال اتخاذ القرار في ما يخص مستقبلهم المهني بالبلدان الأوروبية".

من جانبه, أعرب الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج السيد محمد عامر عن ارتياحه للنتائج التي حققها مشروع "ميدا 2" في مجال تعزيز مهنية الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.

وشدد السيد عامر على ضرورة تعبئة الجالية المغربية المقيمة بالخارج باعتبارها وسيلة مثالية لتعزيز التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي, مذكرا في هذا الصدد بأن الحكومة اعتمدت , سنة 2009 , استراتيجية تقوم على برنامجين يتعلقان بتشجيع ومواكبة استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج, وتنظيم أماكن للتبادل والنقاش بين الطلب الوطني والعرض الدولي في مجال تشغيل الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.

من جهته, أبرز المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش وتشغيل الكفاءات السيد حفيظ كمال, أن مشروع "ميدا 2" مكن الوكالة من "اكتساب ثقة شركائها الدوليين وإرساء جهاز عمومي للتشغيل الدولي يضمن الشفافية والسلامة والوضوح".

من جانبه, قال سفير الاتحاد الأوروبي بالمغرب السيد إينيكو لاندابورو إن مشروع "ميدا 2" الطموح جاء في إطار تعزيز العلاقات مع المغرب والعمل على مكافحة الهجرة غير الشرعية وضمان الأمن والرفاهية بالمنطقة المتوسطية", مؤكدا أن الوكالة الوطنية لإنعاش وتشغيل الكفاءات "تعد شريكا ذا مصداقية ومخاطبا موثوقا فيه من قبل أرباب العمل بأوروبا".

يذكر أن مشروع "ميدا 2" الذي انطلق سنة 2005 يعتبر نموذجا رائدا في مجال تدبير أفواج المهاجرين من أجل العمل, حيث يضع أمام المرشحين للهجرة وللمقاولات المستقبلة إطارا قانونيا بالإضافة إلى خدمات( قبل وأثناء وبعد الهجرة) وضمانات متبادلة.

وبلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع ,الذي أنجز بدعم مالي بقيمة 74ر7 مليون أورو, 2300 شخص سنة 2006, وأكثر من 12 الف شخص خلال سنة 2008.

المصدر: وكالة المغرب العربي

وقع بريد المغرب والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات مساء أمس بالرباط على اتفاقية يتم بموجبها فتح حسابات بنكية لدى مؤسسة بريد المغرب لفائدة العمال المغاربة الذين حصلوا على عقود عمل بأوروبا عن طريق الوكالة.

ووقع على هذه الاتفاقية كل من المدير العام لبريد المغرب السيد أمين بنجلون التويمي، والمدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات السيد حفيظ كمال.

وأوضح السيد كمال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الاتفاقية التي وقعت على هامش حفل اختتام مشروع "ميدا 2"، تروم تسهيل عملية تحويل العمال المغاربة بالخارج لأموالهم إلى المغرب بتكلفة منخفضة.

وأضاف أن هذه الاتفاقية ستمكن من تقديم خدمات للقرب، خاصة وأن مؤسسة بريد المغرب تتوفر على شبكة بحوالي 1800 وكالة على الصعيد الوطني.

يذكر أن مشروع "ميدا 2" الذي انطلق سنة 2005 يعتبر نموذجا رائدا في مجال تدبير أفواج المهاجرين من أجل العمل، حيث يضع أمام المرشحين للهجرة وللمقاولات المستقبلة إطارا قانونيا بالإضافة إلى خدمات( قبل وأثناء وبعد الهجرة) وضمانات متبادلة.

وبلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع ،الذي أنجز بدعم مالي بقيمة 74ر7 مليون أورو، 2300 شخص سنة 2006، وأكثر من 12 الف شخص خلال سنة 2008.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يقوم وزير الاندماج والإسكان والأحياء في الحكومة الهولندية،السيد إيبرهاد فان درلان،بزيارة عمل إلى المغرب خلال الفترة ما بين 8 و10 فبراير الجاري وذلك بدعوة من الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأشار بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى أن الاجتماع الثالث للجنة المشتركة المغربية الهولندية المكلفة بالاندماج سيعقد يوم ثامن فبراير بالرباط .

وأضاف المصدر ذاته أن زيارة الوزير الهولندي تهدف إلى التباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بالجالية المغربية المقيمة بهولندا،وشرح السياسات المتبعة من طرف حكومتي البلدين للنهوض بأوضاعها العامة في مختلف المجالات ,فضلا عن الصيغ المناسبة للتعاون المشترك قصد تيسير وإنجاح اندماج الجالية وخاصة الشباب المغاربة ,مع توطيد صلتهم بوطنهم الأصل.

وأشار إلى أنه فضلا عن لقاء العمل الذي سيعقده مع الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج،سيجري الوزير الهولندي سلسلة من اللقاءات مع كل من وزراء الداخلية،والأوقاف والشؤون الإسلامية،والتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن،ورئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي
أطلقت الجمعية المغربية للعلوم الاقتصادية مؤخرا "المطابع الجامعية للمغرب" في سابقة من نوعها بالمملكة.


وتنشر "المطابع الجامعية للمغرب" مؤلفات جامعية على أساس تقييم علمي من قبل لجنة للقراءة طبقا لمعايير النشر الأكاديمية.

وبالنسبة للدفعة الأولى من "المطابع الجامعية للمغرب"، اختارت اللجنة مؤلف خديجة أسكور "شبكات التعاون المنتج بالمغرب: حالة سلسلة الفلاحة الغذائية" الصادر في دجنبر 2009.

وقد استفاد هذا المؤلف، الذي حاز على جائزة الجمعية المغربية للعلوم الاقتصادية للأطروحة لسنة 2008، من دعم أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات.

وحسب مدير هيئة تحرير "المطابع الجامعية للمغرب" البروفيسور إدريس الكراوي، فإن هذا الإصدار "عمل يكتسي طابع المنفعة العامة" ويندرج في إطار إصلاح العلوم الاقتصادية بالمغرب، في علاقة مع الورش الكبير المتمثل في إصلاح منظومة التربية والتكوين.

وقال البروفيسور الكراوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن إطلاق المطابع الجامعية للمغرب "يجد سنده أيضا في سياق أزمة قطاع المنشورات في مجال العلوم الاقتصادية والتدبير"، مضيفا أن هذه المبادرة تهدف إلى "الاستجابة للحاجيات الحقيقية لفئة الجامعيين والباحثين في العلوم الاقتصادية".

وتروم المطابع الجامعية للمغرب تمكين الباحثين من "أداة لنقاش ونشر وتعميق البحث" في العلوم الاقتصادية بالمغرب، وكذا توفير أرضية للتبادل على المستوى الدولي.

وتسعى الجمعية المغربية للعلوم الاقتصادية، التي تأسست سنة 2006، إلى تشجيع تطور العلوم الاقتصادية بالمغرب من خلال تطوير البحث الأساسي والتطبيقي، ونشر الأعمال الجامعية وتعزيز المبادلات بين الباحثين المغاربة والأجانب.

وتضم هيئة تحرير المطابع الجامعية للمغرب، بالإضافة إلى السيد الكراوي، السادة محمد برادة ونور الدين العوفي وكمال المصباحي وعبد اللطيف المقدم وعمر إبورك.

 

و م ع

05.02.2010

 تنعقد الدورة السادسة عشرة لمعرض "المغرب العربي للكتاب" يومي سادس وسابع فبراير الجاري بباريس، بمشاركة 130 كاتبا مغاربيا وأجنبيا، من بينهم عشرة كتاب مغاربة سيقدمون مؤلفاتهم الأخيرة.

ويتعلق الأمر بالشاعر عبد اللطيف اللعبي الحاصل على جائزة الغونكور 2009 للشعر، والشاعرة سهام بوهلال، والروائيين فؤاد العروي وماحي بينبين، ومحمد نضالي وحياة اليمني والكاتب ووزير الاقتصاد والمالية السابق فتح الله ولعلو.

ويشتمل برنامج هذا المعرض، الذي تنظمه الجمعية الثقافية الفرنسية المغربية "كو دو سولاي"، على مكتبة راصدة لكل الكتب الصادرة سنة 2009 المتعلقة بالمغرب العربي والاندماج، وكتب باللغة الفرنسية والعربية والأمازيغية، وكذا تنظيم لقاءات لتوقيع بعض الكِتَب، فضلا عن حوارات وقراءات وموائد مستديرة ومقاهي أدبية.

وسيقام معرض هذه السنة على شرف الجزائر، حيث سيتم تكريم ثلاثة من كبار كتاب هذا البلد، ويتعلق الأمر بألبير كامو الذي رحل منذ 50 عاما، وكاتب ياسين الذي توفي منذ 20 سنة، ورشيد ميموني الذي وافته المنية منذ 15 عاما.

ويشتمل برنامج اللقاء على ست موائد مستديرة تعالج على الخصوص مواضيع التربية والتاريخ والاندماج والأدب.

كما يشتمل البرنامج على معرض "أجيال: قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين في فرنسا"، الذي صممه وأنجزه إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج.

ويروم المعرض إعادة الاعتبار لمجموع إنتاجات دور النشر في البلدان المغاربية وكذا بفرنسا"، سواء تعلق الأمر بالأدب (الرواية والشعر) أو بالمقالة أو الدراسة أو القصص المصورة أو الكتب الجميلة، التي ظهرت سنة 2009.

 

و م ع

05.02.2010

 سيتم أيام 22 و23 و24 فبراير الجاري بكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة، تقديم الكتاب الصادر عن مؤسسة (أونا) والمؤسسة الاسبانية "معهد إمبريسا" والمعنون ب`"التنوع الثقافي في المعاملات الدولية".


وذكر بلاغ لمؤسسة (أونا) أن هذا المؤلف، الذي كتب باللغة الانجليزية، يستعرض محاور الدورات الثلاث لمجموعة التفكير حول التنوع الثقافي، التي نظمت تحت إشراف ورئاسة السيدين رشيد سليمي ورافاييل بويول.

ويتعلق الأمر بالدورات التي انعقدت في الدار البيضاء سنة 2005، ومدريد سنة 2007 والرباط سنة 2008.

وتركزت الدورة الأولى، التي جرت في الدار البيضاء حول إزالة الغموض عن المفهوم، والثانية حول دور الجالية ، في حين كانت الثالثة ذات توجه عملي.

ويقدم هذا المؤلف استشارات ويتضمن توصيات من أجل التمكن من مواجهة التحديات الثقافية.

وتم خلال الدورات الثلاث، القيام بعمل فكري كبير من قبل مسؤولي شركات كبرى متعددة الجنسيات، وفلاسفة، وأساتذة ودبلوماسيين وصحفيين، حيث ناقشوا على الخصوص، تحديات العولمة.

 

و م ع

05.02.2010

بلغة شفافة ومباشرة ممزوجة بفائض من الحب، تبعث نيكول الغريسي بانون في كتابها "لا رونيسوندر: ذاكرة مغربية يهودية وطنية" العديد من الشخصيات التي طبعت طفولتها من رمادها، وتحكي، بشغف وافتتان، قصة حب لانهائية لوطن عاشت بين ظهرانيه في سعادة وأمان.

توجه نيكول هذا الكتاب لكل اليهود المغاربة سواء الذين هاجروا المغرب أو الذين انتصروا على خوفهم وقرروا البقاء في بلد مثل على الدوام وطنهم، وشكل نموذجا مشرقا ومتفردا للتعايش منذ آلاف السنين بين المسلمين واليهود.

تلامس الكاتبة في هذا الإصدار، الذي يعد باكورة أعمالها، موضوعا شائكا ، تحاول أن تجد تفسيرا لرحيل هذا العدد الكبير من اليهود من المغاربة الذين كانوا يشكلون على مر التاريخ جزءا من النسيج الثقافي والحضاري للمغرب.

تعود نيكول (52 سنة) في هذا الكتاب وهو على شكل سيرة ذاتية، إلى طفولتها تتذكر التعايش الرائع الذي كان موجودا بين المسلمين واليهود المغاربة، تتذكر كيف كانت تتشارك اللعب مع الأطفال المسلمين وكيف كانوا يشكلون أسرة واحدة تتبادل الزيارات والأكل وتتقاسم المسرات والأتراح.

في كتابها "ذاكرة يهودية مغربية وطنية"، وهو من 334 صفحة من القطع المتوسط، تتساءل الكاتبة بحرقة عن الأسباب الحقيقية التي دفعت الآلاف من اليهود إلى النزوح بشكل شبه جماعي من المغرب إلى باقي المعمور، محاولة منها أن تتلمس الجرح الذي لم يندمل بعد.

تقف نيكول في هذا الكتاب على الأسباب الحقيقية لرحيل اليهود المغاربة منذ 1967 وإلى غاية 1990، مؤكدة أن الخوف هو الذي جعلهم يغادرون بلدهم، حيث دفعت التطورات التي عرفتها منطقة الشرق الأوسط، والصراع العربي- الإسرائيلي وحدوث حالات عنصرية معزولة إلى التعجيل بالرحيل استباقا لأفعال انتقامية لم تحدث من المغاربة المسلمين.

توضح الكاتبة لوكالة المغرب العربي للأنباء "لا أحد طالب اليهود المغاربة بالرحيل، ولم يشعرهم أحد يوما بأنهم ليسوا ببلدهم ولكن انتشار الإشاعات انتشار النار في الهشيم دفع بالعديد منهم إلى اتخاذ القرار الصعب وترك ماضيهم وذكرياتهم وأصدقائهم وعائلاتهم خلفهم".

الآن وبعد مرور كل هذه السنوات، تضيف نيكول "كان لا بد لي أن أعود إلى هذا الموضوع ، أنا التي لم أغادر وطني وقررت عن اقتناع البقاء فيه ، شعرت بضرورة أن أنكأ الجرح من جديد لكي أشفى منه أنا على الأقل بشكل كامل".

تبرز الكاتبة أن اليهود المغاربة رحلوا ولكنهم حملوا معهم ثقافتهم وحضارتهم المغربيتين، ونقلو موسيقاهم وحليهم وطبخهم وصناعتهم التقليدية ولغتهم العبرية الممزوجة بالدارجة المغربية، والأهم من هذا حملوا معهم نمط وطريقة عيش شعب شكل التعبير عن العواطف والسخرية والمرح والسخاء جزء من كيميائه الداخلية.

تحكي في هذا الكتاب عن الخالات والعمات والأخوال والأعمام والجيران وأبناء العمومة الذين غادروا المغرب تباعا وهم يذرفون الدموع، تحكي عن الغصة التي خلفها من رحلوا، وتظهر كيف صدم من هاجروا بعد أن اكتشفوا أن الأرض الموعودة التي كانوا يبحثون عنها مجرد سراب، ليجدوا أنفسهم غير قادرين على أن الشعور بالسعادة بالبلدان التي اختاروها للعيش، وفي نفس الوقت غير قادرين على العودة إلى المغرب بعد أن باعوا بها كل أملاكهم.

يسخر الكتاب بلطف من أوربا التي تعيش حاليا أزمة هوية وتعرف تراجعا على المستوى الاقتصادي، ويسخر من المغاربة الذين هاجروا إلى أوروبا، ويكشف حالة الازدواجية التي يعيشونها، وبستشهد بحالات من الزواج المختلط وآثارها السلبية على الأبناء الذين يجدون أنفسهم ممزقين بين هويات مختلفة.

ثمة تشابه بين المسلمين واليهود الذين هاجروا المغرب للعثور على الجنة الموعودة وبطل رواية -الكيميائي- للروائي البرازيلي باولو كويلو الذي غادر قريته بالجنوب الإسباني بحثا عن الكنز ليكتشف بعد رحلة طويلة وشاقة بدأها من المغرب وقادته إلى مصر أن الكنز الحقيقي يوجد في تلك القرية الصغيرة وليس في مكان آخر. مثله تؤمن نيكول أن الكنز والسعادة الحقيقية توجد حيث مرتع الطفولة والأحلام الأولى وحيث الشمس الدافئة تنسج أحلى الحكايات.

السعادة ليست هدفا، في حد ذاتها، حسب الكاتبة، بل هي مسار يتم نحته وشقه كل يوم بكثير من الصبر والعناية، وعندما يهرب المرء كل حياته من شيء ينجح في الأخير في اللحاق به والاستيلاء عليه ، فكيف إذن يتمكن من غادر المغرب مرغما الفكاك من إسر حب مستحيل.

تؤكد نيكول أن المغرب ليس فقط هو تلك الشمس الدافئة والسواحل الممتدة والجبال المكسوة بالثلج والكثبان الرملية والأجواء السحرية لمراكش، المغرب بالنسبة لها هو تلك الروح التي تسكن بسطاء الناس، والدفء الذي يغمر أحياءها وتلك التوابل الممزوجة بعرق المحبة، وتلك القدرة الخارقة على خلق الأجواء الاحتفالية.

رغم أن عدد اليهود بالمغرب أصبح قليلا ( انتقل من 600 ألف في الستينات إلى ثلاثة آلاف اليوم) إلا أنه لم يتغير أي شيء، فالمعابد مازالت صامدة تعلن بشموخ تعايشا نسجت وشائجه بمحبة، ومازال لليهود المغاربة محكمة عبرية تصدر أحكامها باسم جلالة الملك وهي حالة استثنائية في العالم تبرز بجلاء وضعية اعتبارية يحظى بها اليهود المغاربة.

تسترجع المؤلفة بكثير من الاعتزاز الرعاية الخاصة التي حظي بها اليهود المغاربة من طرف ملوك المغرب، مشيرة في هذا الصدد إلى رفض جلالة المغفور له محمد الخامس الخضوع لضغوطات حكومة فيشي الفرنسية، حيث قاوم بقوة محاولات جعل المغرب الذي كان يخضع للحماية الفرنسية آنذاك، يتبنى القرارات العنصرية الصادرة عن حكومة فيشي منذ أكتوبر 1940.
تؤكد نيكول أن اليهود الذين عاشوا بالمغرب منذ أربعة آلاف سنة ويحتضن 640 ولي صالح من أولويائهم، سيظل دوما حضنا ليس فقط لليهود المغاربة بل لكل يهود العالم يحجون إليه بحثا عن الدفء الإنساني.

تعتزم نيكول الغريسي بانو المواطنة النموذجية، الأم لثلاثة أبناء، المنخرطة بحماس في الدينامية التي يعرفها مجتمعها القيام بمشاريع كثيرة منها، إصدار جزء ثان للكتاب ومحاولة المساهمة في مصالحة اليهود المغاربة بالعالم مع وطنهم الأم.

بعد حصولها على الباكلوريا، غادرت نيكول الغريسي بانون المغرب لتتابع دراستها بفرنسا، تخصص التجارة، وبعد عودتها للمغرب اشتغلت في مجال الإشهار والتواصل. ومنذ 11 سنة استقلت في مشروع خاص بها يتعلق بمجال التنشيط الثقافي والفني للأطفال.


المصدر: وكالة المغرب العربي

تطلق شركة الخطوط الملكية المغربية، ابتداء من 13 فبراير الجاري، خطا منتظما يربط مدينة ليون الفرنسية بأكادير، وهي مبادرة تروم رفع مستوى السياحة بهذه الوجهة التي كانت الشركة تؤمن ربطها من خلال رحلات (شارتير).

وتقترح الشركة في هذا الصدد رحلتين أسبوعيتين يومي الإثنين والسبت مع الانطلاق من ليون على الساعة التاسعة و35 دقيقة مساء بالتوقيت المحلي ومن أكادير على الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر (توقيت غرينتش)، وستوفر الشركة طائرة بوينغ 800-737 التي تحتوي على 180 مقعدا، حيث ستصل تكلفة الرحلة عند انطلاقها إلى 202 أورو مع احتساب الرسوم.
وقد نظمت يوم الإثنين الماضي حملة ترويجية واسعة لإطلاق هذا الخط من طرف مسؤولي شركة الخطوط الملكية المغربية بفرنسا في مدينة ليون استهدفت 260 من معتمدي الاسفار. واستهدفت الحملة يوم الثلاثاء 360 من أصحاب القرار والمؤسساتيين بجهات رون-ألب وفرانش كونتي (وسط-شرق) وبورغوني (وسط(

وقد توجه إلى ليون للمشاركة في هذا الحدث وفد هام من مهني السياحة ومدراء كبار الفنادق بأكادير يقوده السيد عبد الرحيم العثماني رئيس المجلس الجهوي للسياحة.

وحضر لقاء يوم الثلاثاء عدة شخصيات من بينها السادة غي ماتيولون رئيس غرفة التجارة بليون، وفرانسوا توركاس رئيس الكنفدرالية العامة للمقاولات الصغرى والمتوسطة بجهة رون-ألب، وألان أودوار رئيس غرفة المهن والصناعة التقليدية برون.
ويتوقع ان يمكن الخط المنتظم الرابط بين ليون وأكادير من رفع عدد زبناء هذه الوجهة السياحية بأكادير انطلاقا من مختلف المناطق الفرنسية.

ويعتبر المغرب وجهة مفضلة انطلاقا من مطار سانت إيكسيبيري بليون الذي عرف نموا بنسبة 3 في المائة خلال سنة 2009 على الرغم من الأزمة التي يشهدها النقل الجوي، حيث سافر إلى المغرب عبر رحلات انطلقت من ليون حوالي 400 الف مسافر أمنت الخطوط الملكية المغربية نصفها.

واتجه نحو أكادير انطلاقا من ليون 30 ألف شخص خلال سنة 2009، ويتوزع هؤلاء الزبناء بين شركتي "إير ميديتيراني" و"أطلس بلو".

وتعتبر مدينة أكادير وجهة سياحية استثنائية من حيث عرضها الفندقي الغني ومناظرها الخلابة وأربع ملاعب للغولف.
وفي سياق مطبوع بالأزمة، حيث تقدم شركات النقل الجوي على إغلاق بعض الخطوط، قامت شركة الخطوط الملكية المغربية بفتح وجهة جديدة، وهي دينامية يتعين مواكبتها من قبل جميع المتدخلين في قطاع السياحة لضمان استمراريتها.

ويتعلق الأمر بفتح ثالث خط انطلاقا من ليون في ظرف خمس سنوات.

وتربتط حاليا منطقة رون-ألب بأربع مدن بالمملكة وهي الدار البيضاء (سبع رحلات) ومراكش (ست رحلات) وفاس (رحلتان) وأكادير (رحلتان).

 المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت محكمة امستردام  صلاحيتها في محاكمة النائب الهولندي اليميني المتطرف غيرت فيلدرز الذي اخرج فيلم "فتنة" المعادي للإسلام والملاحق بتهمة الحض على الكراهية والتفرقة العنصرية ضد المسلمين.

وقال رئيس المحكمة يان نورس مخاطبا النائب ان "المحكمة هي الهيئة الصالحة للنظر في التهم الموجهة اليك". واضاف "ان التهم الموجهة الى فيلدرز هي تهم بجرائم عادية"، مشيرا الى انها لا تتعلق بمزاولته مهام منصبه كنائب.

وكان الدفاع طعن بصلاحية المحكمة في ملاحقة النائب، وذلك خلال جلسة اجرائية في 20 كانون الثاني/يناير، معتبرا ان فيلدرز يجب ان يحاكم امام محكمة النقض كونها المحكمة الوحيدة المخولة محاكمة النواب على الجرائم التي تنسب اليهم خلال مزاولتهم مهامهم الرسمية.

غير ان المحكمة رأت ان "الحصانة البرلمانية لا تشمل ما يقوله النائب او يكتبه خارج البرلمان"، مؤيدة بذلك دفوع النيابة العامة. ويلاحق فيلدرز (46 عاما)، وهو رئيس ومؤسس حزب الحرية (تسعة نواب من اصل 150)، بتهمة الاساءة الى المسلمين لتشبيهه الاسلام بالفاشية في فيلمه القصير "فتنة" الذي نشره على الانترنت في اذار/مارس 2008، وكذلك لمطالبته بحظر القرآن الذي شبهه بكتاب "كفاحي" لادولف هتلر.

كما انه متهم بالتحريض على الحقد والتمييز ضد المسلمين والمتحدرين من اصل اجنبي لاعلانه في الصحافة وعلى الانترنت ان "الشبان المغاربة عنيفون".

وعلى الفور ندد فيلدرز بالقرار الصادر عن المحكمة التي لم توفر له "محاكمة عادلة" على حد قوله، مؤكدا انه يشعر ب"الغضب وخيبة الامل" ولكنه في الوقت نفسه متمسك ب"الروح القتالية". وقال للصحافيين "ساقاتل كالاسد الى ان يخلى سبيلي"، مضيفا "اعرف انني قلت الحق وانني لم اقل اي شيء مدان".

ووافقت المحكمة على الاستماع في المحاكمة الى افادات ثلاثة خبراء في الاسلام، من اصل 18 شاهدا طلبهم الدفاع ومن بينهم قاتل المخرج السينمائي ثيو فان غوغ، الذي قتل باسم الاسلام المتطرف في 2004 في امستردام.

وتعليقا على هذا القرار قال فيلدرز "المحكمة لم توافق على استدعاء الا ثلاثة شهود: لمن الواضح تماما انها غير مهتمة بالحقيقة. لا يمكنني الدفاع عن نفسي". ويواجه فيلدرز اذا ما ادين بالتهم الموجهة اليه عقوبة السجن لمدة سنة واحدة او غرامة بقيمة 7600 يورو.

ورفعت المحكمة جلستها الاربعاء من دون ان تحدد موعدا للنظر في اساس الدعوى. وكانت محكمة الاستئناف في امستردام امرت في 21 كانون الثاني/يناير 2009، بعد تلقيها عشرات الدعاوى، النيابة العامة بملاحقة فيلدرز، وذلك بعد ان قررت الاخيرة في حزيران/يونيو 2008 حفظ الشكاوى المقدمة ضد النائب بذريعة انها تصب "في خانة النقاش العام".

المصدر: إيلاف

يشكل مؤلف "جيراني .. مفاتيح للتعايش مع الضفة الأخرى" للمستعرب الاسباني خوان كاستيا الصادر مؤخرا عن دار النشر (ألميد) دعوة للحوار والتعايش والتعارف المتبادل بين الأسبان والمغاربة.

وحسب خوان كاستيا، الذي يعمل مديرا لمدرسة الدراسات العربية في غرناطة منذ سنة 2005 ، فإن "الثقافة المغربية القريبة جدا بالنسبة لنا (الإسبان) ، هي في الوقت نفسه ، وهذه هي المفارقة ، مجهولة تماما لدى الأسبان البسطاء".

ويرى كاستيا، الذي يعشق الأدب العربي، أن "هناك الكثير من الأحكام المسبقة وانعدام الثقة تجاه أي شيء يأتي إلينا من الضفة الأخرى لحوض البحر الأبيض المتوسط".

وفي هذا الإطار يحاول مؤلف "جيراني .. مفاتيح للتعايش مع الضفة الأخرى" أن يساهم ولو بشكل متواضع في القضاء على هذه الاحكام المسبقة من خلال قصة أسرة إسبانية تكتشف جيرانها الجدد ويتعلق الأمر بأسرة مغربية.

ففي الوقت الذي يفضل الزوج بابلو الانزواء داخل عالمه الخاص وترسيخ أحكامه المسبقة ورفض التعرف على القادمين الجدد تقرر زوجته كارمين ، بدافع الفضول، التعرف على الجيران الجدد والاطلاع على "عاداتهم وتقاليدهم".

وستكتشف كارمين خلال هذا الالتقاء بين حضارتين ثقافة غنية وتقاليد تتشابه إلى حد بعيد مع التقاليد الإسبانية.

ويؤكد خوان كاستيا في تصريحات لوسائل الاعلام الاسبانية، أن "فكرة تأليف هذا الكتاب ، الذي يستهدف المواطنين العاديين ، ولدت انطلاقا من الحاجة إلى تسليط الضوء على فكرة مفادها أن الخوف من معرفة الآخر يمنعنا من التعرف عليه".
ويقول كاستيا، الذي تربطه علاقات صداقة مع العديد من المغاربة بإسبانيا وبالمغرب، "علينا أن نقبل حقيقة واضحة مفادها أن أشخاصا من الضفة الأخرى يأتون كل يوم للإقامة في إسبانيا وأنه يتعين تحسيس المجتمع بهذه الظاهرة. يجب علينا جميعا أن نتعلم كيف نتعايش بيننا".

كما يشكل هذا الكتاب محاولة لتسليط الضوء على الثقافة العربية الإسلامية والعلاقات المغربية الاسبانية وإزالة الغموض عن بعض الأفكار المسبقة حول كيف ينظر إلى المغاربة في إسبانيا.

وفي هذا الصدد يعتبر مدير مدرسة الدراسات العربية في غرناطة أن مؤلف "جيراني .. مفاتيح للتعايش مع الضفة الأخرى" موجه إلى المواطن العادي لتمكينه من الاطلاع على العديد من المفاهيم حول الثقافة المغربية والدين الإسلامي وحول المغاربة بصفة عامة وهي المفاهيم المجهولة تماما من قبل العموم في إسبانيا.

ومن أجل تقديم إجابة واضحة عن انتشار العنصرية في إسبانيا ضد المواطنين القادمين من البلدان المغاربية، يؤكد مؤلف الكتاب أنه لدى الحديث عن المهاجر فإن المواطن الاسباني يشير بشكل أوتوماتيكي إلى المهاجرين المغاربيين بينما يتم الحديث عن الأجنبي عندما يتعلق الأمر بمهاجرين من جنسيات أخرى.

وأعرب "عن أسفه لكون وسائل الاعلام الاسبانية عادة ما تربط المغربي بالهجرة غير الشرعية والمخدرات وجميع أنواع الجرائم" في الوقت الذي لا تتحدث فيه عن المغاربة العلماء والكتاب والموسيقيين والمخرجين السينمائيين.

وفي هذا السياق أكد خوان كاستيا أنه ناضل دوما من أجل التعريف أكثر باللغة العربية في إسبانيا من خلال تلقينها بالمدارس الاسبانية مع إيلاء أهمية خاصة لتدريس التاريخ والثقافة العربية، مضيفا أن "ذلك سيمكننا من فهم جزء كبير من تاريخنا".

المصدر: وكالة المغرب العربي

  أعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مؤخرا عن فتح باب الترشيح لنيل جوائزها في العلوم والتكنولوجيا لعام 2010.

وأوضحت (الإيسيسكو) في موقعها الالكتروني أن هذه الجوائز تمنح تشجيعا للمواهب الإبداعية، وتقديرا للأعمال المتميزة التي تستهدف حل المشكلات العلمية والتكنولوجية ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي، داعية أكاديميات العلوم والمجالس الوطنية للبحث والجامعات والمؤسسات العلمية والتقنية في الدول الأعضاء، لموافاتها بترشيحاتها لهذه الجوائز، خلال أجل لا يتعدى 31 مارس المقبل.

وأشارت إلى أن هذه الجوائز تمنح في العلوم الأساسية (علوم الأحياء والكيمياء والجيولوجيا والرياضيات والفيزياء) للبحوث المتميزة في هذه المجالات، وفي التكنولوجيا للابتكارات المتميزة.

وستسلم الجوائز أثناء حفل سيقام بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في كوالالمبور بماليزيا في أكتوبر المقبل.

وتمنح الإيسيسكو كل سنتين، جوائز للعلماء المتخصصين في مجال العلوم والتكنولوجيا من الدول الأعضاء الذين قدموا مساهمات جليلة في مجالات تخصصهم.

 

و م ع

04.01.2010

الخميس, 04 فبراير 2010 09:00

مدريد - من الهجرة إلى التنمية

 تنظم جمعية الجامعيين المغاربة بمدريد يوم السبت القادم في العاصمة الإسبانية الملتقى الثاني للمغاربة في مدريد تحت شعار "من الهجرة إلى التنمية".

وعلم لدى المنظمين أن هذا الملتقى المنظم بتعاون مع "الحركة من أجل السلام" والمركز الثقافي "دائرة الفنون الجميلة" في مدريد سيعرف مشاركة العديد من جمعيات المغاربة في إسبانيا.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء تنظيم ورشات وندوات لبحث ومناقشة القضايا المرتبطة بالهجرة المغربية في إسبانيا خاصة ما يتعلق بمواضيع "حقوق وواجبات أطفال المهاجرين المغاربة" و"الجالية المغربية في إسبانيا في ظل الأزمة الاقتصادية" و"الجالية المغربية ومشكلة المشاركة السياسية".

وسيتم تأطير الورشات والندوات المنظمة في إطار منتدى "المغاربة في مدريد" من قبل أساتذة من جامعة مدريد المستقلة وباحثين وأكاديميين أعضاء في جمعية الجامعيين المغاربة بمدريد.

كما سيتميز هذا الملتقى بعرض شريط وثائقي بعنوان "بين ضفتين" تليه مناقشة حول اندماج المهاجرين وأبنائهم.

وتعتبر جمعية الجامعيين المغاربة في مدريد منبرا للنقاش والتبادل الأكاديمي والثقافي بين الطلبة الجامعيين المغاربة الذين يتابعون دراساتهم العليا في إسبانيا.

 

و م ع

04.01.2010

قرر مكتب جمعية الأمبودسمان المتوسطيين دعم المقترح المغربي الذي يدعو الأمم المتحدة إلى الاعتراف الكامل بدور مؤسسة الوسطاء في مجال حماية حقوق الإنسان.

والتزم أعضاء المكتب في هذا الاجتماع، الذي ترأسه مولاي امحمد العراقي والي المظالم ورئيس الجمعية، بحضور على الخصوص جون-بول ديليفوي وسيط الجمهورية الفرنسية، وإنريكي موخيكا هيرثوغ المدافع عن الشعب الإسباني، بعدم ادخار أي جهد وسلوك كل السبل الممكنة للنهوض بالمبادرة المغربية إلى أن تتم المصادقة عليها خلال الدورة 65 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشادوا بمصادقة اللجنة الثالثة بالجمعية العامة للأمم المتحدة على هذا الاقتراح، الذي قدمه المغرب سنة 2008، مغتنمين هذه المناسبة للإشادة بالجهود التي يبذلها ديوان المظالم وبعمله على رأس الجمعية.

وعلاوة على تقييم ومتابعة أعمال الاجتماع الثالث للجمعية، الذي انعقد يومي 14 و15 دجنبر الماضي بأثينا، صادق المكتب على برنامج تكوين المتعاونين مع الوسطاء.

وسيستفيد من هذا البرنامج، الذي سينفذ بالرباط من خلال دورتين (ستجري الأولى يومي 25 و 26 مارس المقبل، وستنعقد الثانية في أكتوبر المقبل)، نحو 30 من المتعاونين مع وسطاء بلدان إفريقية وعربية.

كما صادق المكتب على جدول أعمال الاجتماع الرابع لجمعية الأمبودسمان المتوسطيين الذي سيعقد يومي 14 و15 يونيو المقبل بمدريد، تحت شعار "إشكالية الهجرة ودور الأمبودسمان في تدبير هذه الظاهرة"، حيث سيتم التركيز، خلال هذا الاجتماع، على "حالة القاصرين في وضعية الهجرة".

ووافق أعضاء المكتب أيضا على عقد اجتماعات تحضيرية لهذا اللقاء بمقر الجمعية بطنجة وتزويده بالوثائق الضرورية لإشعاعه.

يذكر أن اجتماع مكتب جمعية الأمبودسمان المتوسطيين جرى على هامش ندوة جمعت، لأول مرة حول موضوع الدفاع عن حقوق الإنسان، وسطاء أو ممثلين لمنظمات حقوق الإنسان في بلدان الجامعة العربية ومجلس أوروبا.

ودعا هذا اللقاء، الذي نظمه وسيط الجمهورية الفرنسية وجامعة بانتيون اساس (باريس) وجامعة جونز هوبكنز (واشنطن)، في بيانه الختامي، إلى إحداث آليات للحوار بين أوروبا والدول العربية في مجال حقوق الإنسان، وتشجيع البحث وتبادل التجارب في هذا المجال.

ودعا المشاركون أيضا إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في الأنظمة التعليمية والجامعية، وتعزيز دور المجتمع المدني في هذا الميدان.

وركز المشاركون في هذه الندوة، التي عرفت أيضا مشاركة روبير بادينتار عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ووزير العدل سابقا، وألفارو خيل روبلس مفوض حقوق الإنسان بمجلس أوروبا سابقا والمدافع عن الشعب الإسباني سابقا، على الإشكاليات والآليات المتعلقة بحقوق الإنسان من خلال استعراض مختلف الآليات الدولية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم جمعية الجامعيين المغاربة بمدريد يوم السبت القادم في العاصمة الاسبانية الملتقى الثاني للمغاربة في مدريد تحت شعار "من الهجرة إلى التنمية ".

وعلم لدى المنظمين أن هذا الملتقى المنظم بتعاون مع "الحركة من أجل السلام" والمركز الثقافي "دائرة الفنون الجميلة" في مدريد سيعرف مشاركة العديد من جمعيات المغاربة في إسبانيا.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء تنظيم ورشات وندوات لبحث ومناقشة القضايا المرتبطة بالهجرة المغربية في إسبانيا خاصة ما يتعلق بمواضيع "حقوق وواجبات أطفال المهاجرين المغاربة" و"الجالية المغربية في إسبانيا في ظل الأزمة الاقتصادية" و"الجالية المغربية ومشكلة المشاركة السياسية".

وسيتم تأطير الورشات والندوات المنظمة في إطار منتدى "المغاربة في مدريد" من قبل أساتذة من جامعة مدريد المستقلة وباحثين وأكاديميين أعضاء في جمعية الجامعيين المغاربة بمدريد.

كما سيتميز هذا الملتقى بعرض شريط وثائقي بعنوان "بين ضفتين" تليه مناقشة حول اندماج المهاجرين وأبنائهم.

وتعتبر جمعية الجامعيين المغاربة في مدريد منبرا للنقاش والتبادل الاكاديمي والثقافي بين الطلبة الجامعيين المغاربة الذين يتابعون دراساتهم العليا في إسبانيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

جاء هذا الإعلان بعد مجرد أيام من دعوة لجنة برلمانية إلى سن قانون يقضي بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة كالمدارس والمستشفيات والإدارات الحكومية.

وقال بيسو في بيان إن التحقيقات أظهرت أن الرجل الأجنبي الذي لم يذكر اسمه أرغم زوجته الفرنسية على ارتداء النقاب.

وأضاف "حرمها من حرية أن تروح وتجيء سافرة الوجه ورفض المبادئ العلمانية والمساواة بين الرجل والمرأة".

وقالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إن الرجل - الذي كان بحاجة إلى الجنسية الفرنسية كي يستقر في فرنسا مع زوجته - من المغرب.

وقضية حظر النقاب من القضايا المثيرة للجدل في البلاد إذ يقول منتقدوها إنها تخاطر بإخضاع الطائفة المسلمة الكبيرة في فرنسا لقالب نمطي مسطح.

وتقول الشرطة الفرنسية إن هناك نحو 1900 امرأة تستخدم النقاب ويطلق عليه اسم البرقع هناك.

وكانت الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا قد حذرت حكومة باريس الاثنين من حظر النقاب قائلة انه ينبغي لفرنسا احترام حقوق مسلميها إذا كانت تريد من الدول الإسلامية احترام الأقليات المسيحية بها.

قال وزير الهجرة الفرنسي اريك بيسو أمس الثلاثاء إن الحكومة الفرنسية رفضت منح الجنسية لأجنبي أجبر زوجته الفرنسية على ارتداء النقاب.

رويترز

03.02.2010

 يحتضن المعهد الفرنسي بمراكش يوم 13 فبراير الجاري حفل ذكرى وفاة العالمة الفرنسية والمترجمة دينيز ماسون.


وسيشكل هذا اللقاء بالنسبة للمشاركين المنتمين إلى عالم الأدب والفكر والثقافة مناسبة لحضور حفل توقيع للكاتبة والشاعرة والناقدة في مجال الفن، نيكول دو بونتشارا لمؤلفها "الآنسة ماسون .. رسائل إلى رجل" الذي صدر عن دار النشر طارق.

وتعد دينيز ماسون (1901 - 1994) ، التي اشتهرت بترجمة معاني القرآن الكريم، إحدى الشخصيات الأساسية في الحياة الثقافية العالمية لمدينة مراكش في ذلك الوقت، حيث كانت هذه العالمة تقوم بتنظيم حفلات ولقاءات الهدف منها الالتقاء بفنانين ومفكرين وعلماء الدين وشخصيات بارزة.

وقد دفع دينيز ماسون حبها وتعلقها بمراكش إلى اقتناء منزل (رياض) في قلب المدينة العتيقة الذي يحمل حاليا اسمها، حيث أصبح ملاذا للفنانين للإقامة فيه لفترة معينة للتفرغ للإبداع الفني، فضلا عن كونه يشكل فضاء لتنظيم بعض التظاهرات الفنية والندوات الدولية و ورشات في الفنون التشكيلية.

تجدر الإشارة إلى أن الكاتبة ذات الأصل الروسي نيكول دو بونتشارا ،التي صدر عنها عشرات الكتب في فرنسا والمغرب،تسعى لخلق جسور للتواصل بين اللغات والثقافات.

وسبق للكاتبة نيكول دو بونتشارا أن أقامت ب"رياض دينيز ماسون" لكتابة أول مؤلفاتها المخصصة ل " سيدة مراكش"، وذلك بطلب من المعهد الثقافي الفرنسي لمراكش ومصلحة التعاون والأنشطة الثقافية بالسفارة الفرنسية بالرباط.

ويعتبر كتاب " الآنسة ماسون .. رسائل إلى رجل" عملا أدبيا صرفا من وحي الخيال، يتمحور حول الرسائل المتبادلة بين دينيز ماسون وأحد الشبان المقربين لها، ماركوس، والتي تقوم من خلالها الكاتبة الفرنسية بالتركيز على أسئلتها الروحية ومواقفها السياسية الشجاعة، ومدى ولعها وحبها للفن.

 

و م ع

03.02.2010

بعد حوالي قرن من اندثاره، عادت نغمات عود الرمل صاحب الأوتار الأربعة لتعلو وسط جوقة من الآلات المغربية العتيقة، بعد أن أعاد محترف جمعية "روافد موسيقية" الحياة لهذه الآلة، التي وضعها بعض رواد الموسيقى المغربية في مرتبة "أمير الآلات".

وامتد مشروع إحياء عود الرمل، الذي حظي بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي للتنمية، على عدة سنوات، إذ تطلب الأمر القيام بسفريات للاطلاع على مخطوطات تعود للقرن 17 ، وكذا معاينة بعض النماذج النادرة من هذه الآلة التي وهبها أجانب كانوا مقيمين بطنجة إلى متحفي برشلونة بإسبانيا وداكوتا بالولايات المتحدة الأمريكية.

- مشروع لحفظ التراث الموسيقي المغربي من الاندثار

يدخل إنشاء محترف إحياء الآلات العتيقة لجمعية روافد موسيقية في إطار مشروع أكبر لحفظ التراث الموسيقي المغربي والعربي من الاندثار ومن اجتياح موجة الموسيقى العصرية الصاخبة وآلاتها الكهربائية، بالإضافة إلى إعادة صنع بعض الآلات التي اختفت من المشهد الموسيقي المغربي.

وأوضح رئيس جمعية "روافد موسيقية" عمر المتيوي أن المحترف تمكن من إعادة صنع مجموعة من الآلات التي كانت تشكل أيقونة الموسيقى الشرقية والأندلسية، من قبيل السنتير وآلة الرابيل الشبيهة بالرباب، بفضل التجربة الكبيرة للخبير الموسيقي الإسباني كارلوس بانياغوا.

وأبرز أنه في غياب كتابات دقيقة حول طريقة صنع عود الرمل، استغرقت الدراسات أزيد من ستة أشهر لإعادة ضبط قياسات العود ومعرفة طريقة صنعه وتركيبته من خلال النماذج وبعض الرسومات النادرة، والبحث عن المواد الخام التي يتكون منها هيكله وتحليل زخرفته البديعة وأوتاره.

- عود لعزف لحن النار والماء والأرض والهواء

يتميز عود الرمل على الخصوص بأوتاره المزدوجة الأربعة، عوض خمسة أزواج كما هو حال عود زرياب، أو الستة التي يتضمنها العود العربي الشرقي، فضلا عن اختلاف ترتيب الأوتار من النحيف إلى الغليظ.
ويرى المتيوي أن تضمن عود الرمل، الذي كان يسمى أيضا "العود الصويري"، لأربعة أوتار فقط دلالة على أن لحنه يعكس عناصر الحياة الأربعة، المتمثلة في النار والماء والأرض والهواء، مبرزا أنها العناصر التي تشكل عمق الفلسفة الموسيقية لدى الأندلسيين.

واعتبر خبير الآلات الموسيقية العتيقة كارلوس بانياغوا، المقيم بمدينة طنجة منذ أزيد من أربع سنوات، أن اختلاف ترتيب أوتار العود يفترض أسلوبا جديدا في العزف، خصوصا وأن أغلظ الأوتار يوجد في الوسط، عوض الترتيب التدريجي المعمول به في العود المشرقي.

- آلة جميلة بأنغام قوية -

كما يختلف عود الرمل عن نظيره المشرقي بصغر حجمه ببضع سنتيمترات قليلة، وله رقبة طويلة ونحيفة تمكنه من شد الأوتار المصنوعة من أحشاء الماعز بقوة، بهدف منح الآلة صوتا طبيعيا وجهوريا قويا، لا يحتاج إلى مكبرات صوت لتضخيمه.

ويرجح كارلوس بانياغوا أن هذه الميزات، التي تمكن العود من إنتاج صوت قوي قادر على بلوغ المستمعين على بعد عشرات الأمتار، كانت شرطا أساسيا في الآلات الموسيقية القديمة بالمنطقة، حيث كان أغلب الموسيقيين في المغرب والأندلس يحيون سهراتهم في الحدائق المفتوحة.

على مستوى الزخرفة، يتوفر عود الرمل على ديكور بديع يزاوج بين النقوش والألوان وانحرافات الأضلع الخشبية، كما يعكس فن التزيين الذي كان سائدا خلال تلك الفترة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وتكمن أهمية هذا المشروع في كون العود يعتبر آلة شرح المقامات الموسيقية في التراث المغربي، ما يفتح بابا جديدا للتنقيب حول أسلوب العزف المغربي الأصيل، وتطوره على مدى القرون الماضية، والبحث عن أوجه التشابه بين التراثين المغربي والإسباني.


المصدر: وكالة المغرب العربي

دعت أثينا أنقرة إلى مكافحة الهجرة السرية وإلى التعاون بصورة وثيقة ومنتظمة لتقليص عدد المهاجرين السريين.

اثينا: وجه وزير حماية المواطن اليوناني ميخاليس كريسوخويديس رسالة الى نظيره التركي بشير اتالاي يدعوه فيها الى التعاون ال"مكثف" لمكافحة الهجرة السرية، بحسب بيان وزاري صدر الاثنين.

وكتب كريسوخويديس في الرسالة الموقعة بتاريخ 27 كانون الثاني/يناير "اود دعوتكم الى لقاءات في الشهر الجاري لمناقشة الهجرة السرية، وهي قضية بالغة في الاهمية لبلدينا (...) اتخذت في العقد الفائت ابعادا ضخمة عبر حدودنا البرية والبحرية".

كما دعا الوزير اليوناني تركيا الى "التعاون بصورة وثيقة ومنتظمة لتقليص عدد المهاجرين السريين" واقترح عقد لقاءات لتحسين تطبيق الاتفاق حول اعادة استقبال الاف المهاجرين غير الشرعيين الوافدين الى اليونان من الاراضي التركية، حيث تتهم اثينا انقرة بعدم تطبيقه.

وبمناسبة رسالة وجهها رئيس الوزراء اليوناني جورج بابادوبولوس الى نظيره التركي رجب طيب اردوغان في 25 كانون الثاني/يناير، تطرق باباندريو الى ضرورة وضع "خطة عمل" يونانية-تركية لمواجهة الهجرة غير المشروعة.

وما زالت اليونان مدخلا رئيسيا للمهاجرين الى اوروبا الغربية انطلاقا من السواحل التركية القريبة. عام 2009 اوقفت السلطات اليونانية 10165 مهاجرا سريا في بحر ايجه (شرق). وتتلقى اليونان مساعدة اوروبية في اطار مهمة فرونتكس لمكافحة الهجرة.

وسبق ان طلب الاتحاد الاوروبي من انقرة تكرارا اتخاذ اجراءات للحد من الهجرة السرية.

المصدر: إيلاف.أف ب

  تبرأ العديد من الفرنسيين من النقاش حول الهوية الوطنية مؤكدين وجود "مسعى انتخاباوي" وراء هذه المبادرة مع أن وزير الهجرة نفى ذلك.

وبين سبر للآراء صدر الاثنين أن حوالي 4ر53 بالمائة من الفرنسيين يعتبرون أن هذا النقاش الذي تريده الحكومة وتنشطه الوزارة ينم عن مسعى "انتخاباوي" وأجاب 63 بالمائة من الأشخاص على السؤال بأن النقاش غير مؤسس في حين يعتبر 61 بالمائة منهم أن هذا النقاش لم يحدد معنى "أن نكون فرنسيا" وهو الهدف الذي حدد له في البداية.

وفي سؤال حول سبر الآراء اعترف الوزير الفرنسي للهجرة اريك بيسون ولأول مرة بأن هناك بعض المشاكل في مجرى هذا النقاش لكنه لم ينكر ملائمته.

و من بين الجوانب السلبية التي لم يتطرق إليها الوزير أنه تم استبدال الملتقى حول الهوية الوطنية المزعم انعقاده يوم 4 فيفري المقبل والذي كان من المفروض أن يقدم خلاله الوزير اريك بيسون تقريرا بمؤتمر حكومي ينظم في تاريخ لم يحدد بعد.

كما انتقدت العديد من الجمعيات والمثقفين والجامعيين وأحزاب اليسار بشدة المنحى الذي اتخذه هذا النقاش الذي يرتكز على قضية الإسلام والهجرة والذي أطلق العنان لمعاديي الأجانب ومعاديي الإسلام للتعبير بحرية عن آرائهم.

كما اتهم اليمين صاحب الأغلبية بمحاولة جلب أصوات اليمين المتطرف تحسبا للانتخابات الجهوية المقبلة التي ستجرى في شهر مارس المقبل.


و أ ج

02.02.2010

ينظم (نادي واشنطن المغربي الأمريكي)، بمناسبة الذكرى ال`20 لإنشائه، عشرين تظاهرة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك طيلة شهر مارس المقبل، تشمل عقد ندوات فكرية وثقافية وتنظيم لقاءات ورحلات وسهرات فنية ومسابقات رياضية.


وأوضح السيد حسن سمغوني الرئيس المؤسس للنادي، خلال لقاء صحافي عقد مساء اليوم الجمعة بالدار البيضاء لتسليط الضوء على هذه التظاهرة، أن هذه الأخيرة، التي سيفتتحها عمدة واشنطن يوم فاتح مارس المقبل بالعاصمة الأمريكية، ستتميز يوم رابع مارس المقبل بعقد ندوة بجامعة (جورج مايسن) يؤطرها دكاترة وأساتذة جامعيون مغاربة حول موضوع "تسهيل ولوج الجامعات والمعاهد الأمريكية في وجه الطلبة المغاربة الجدد".

وأضاف السيد سمغوني أن هذه التظاهرة، التي ستنظم بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج والمجلس الأعلى للجالية، يشمل برنامجها يوم خامس مارس المقبل عقد ندوة حول "العلاقات المغربية الأمريكية" بجامعة جورج تاون، علاوة على ندوة أخرى يوم تاسع مارس بمبادرة من معهد الإرث الأمريكي (طاليم) في طنجة، يتم الحديث فيها عن دور هذا المتحف كمركز للأبحاث وكفضاء للأنشطة الجمعوية والثقافية.

ويشمل برنامج هذه التظاهرة، في 11 مارس، عروضا في الطبخ المغربي يقدمها سمير البريني رئيس المعهد المغربي للطبخ بأمريكا.

أما يوم 12 مارس، فستعقد ندوة حول "التنمية القروية بالمغرب" تؤطرها جمعية الأطلس الكبير، علاوة على تنظيم مسابقة ثقافية وفنية مفتوحة في وجه الجيل الأول من المغاربة الأمريكيين وذلك يوم 13 مارس.

وسيتم يوم 14 مارس تنظيم مبادرة (حاويات الأمل) المتعلقة بجمع تبرعات من ملابس ولوازم مدرسية من أطفال مغاربة وأمريكيين لفائدة الأطفال المغاربة من أجل مد جسور التواصل بين أطفال الولايات المتحدة ونظرائهم المغاربة.

وسيتم في 15 مارس تكريم أصدقاء المغرب الأمريكيين من العاملين في هيئة جناح السلام الأمريكية، فضلا عن عرض فيلم مغربي وعقد ندوة حول "المغرب وصناعة السينما"، وأخرى يوم 17 مارس حول "تقييم الدعم المقدم للمرأة المغربية ومدونة الأسرة".

وسينظم النادي يوم 19 مارس ندوة حول الأمازيغية يليها عرض فيلم أمازيغي، علاوة على عقد يوم خاص بالثقافة الصحراوية في 20 مارس، تليه يوم 21 مارس ندوة حول الديانات بجامعة جورج مايسن.

وستنطلق يوم 22 مارس رحلة نحو المغرب، تضم 110 طالبا ينتمون لجامعة جورج مايسن وجامعة نيويورك، حيث سيعقدون لقاءات مع طلبة مغاربة تحت إشراف وتأطير جامعيين مغاربة مقيمين بالولايات المتحدة.

وسيعقد في الإطار نفسه يوم 25 مارس لقاء لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة، من أجل شرح مضامين الخطاب الملكي السامي حول الجهوية الموسعة، إضافة إلى ندوة حول الإعلام المغربي في 25 مارس.

وفي الشق الرياضي، سينظم يومي 26 و27 مارس دوري في كرة القدم تشارك فيه فرق مغربية مقيمة بالولايات المتحدة تكريما للراحل حسن مندون (حارس سابق لفريق الرجاء البيضاوي)، إضافة إلى سباق الشباب المغربي الأمريكي داخل القاعة تشرف عليه البطلة نزهة بيدوان.

وستختتم هذه التظاهرة بتنظيم سهرة فنية كبرى تشمل ألوانا غنائية مختلفة.

وتجدر الإشارة إلى أن (نادي واشنطن المغربي الأمريكي)، الذي أسس سنة 1990، يعمل على ربط علاقات متينة مع الإدارات والمنظمات الأمريكية التي تهتم بالشأن المغربي من خلال تعريفها بالمغرب وتاريخه ومؤهلاته، كما ينظم النادي رحلات دراسية لترسيخ القيم والخصوصيات المغربية في أذهان المستفيدين من هذه الرحلات.

وفي سياق متصل، أبرز السيد سغموني أن الذكرى العشرين لإنشاء هذا النادي، والتي ينظم بمناسبتها هذه التظاهرة، تشكل فرصة لتقييم حصيلة عمل النادي وتحديد استراتيجية عمله في المستقبل.

و م ع

02.02.2010

الثلاثاء, 02 فبراير 2010 09:17

طنجة - مؤتمر حول استطلاعات الرأي

 تستضيف مدينة طنجة خلال الفترة ما بين 23 و 25 مارس المقبل، المؤتمر الفرنكوفوني السادس حول استطلاعات الرأي، بمشاركة العشرات من الخبراء والاختصاصيين من البلدان الناطقة باللغة الفرنسية.

ويهدف هذا المؤتمر، الذي تنظمه كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، بتعاون مع الشركة الفرنسية للإحصاءات، إلى الوقوف على المناهج الجديدة في دراسة توجهات الرأي العام وإجراء استطلاعات الرأي.

ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر، المنظم للمرة الأولى بالقارة الإفريقية والعالم العربي، علماء إحصاء ومستعملو استطلاعات الرأي كالاقتصاديين وعلماء الاجتماع ورجال القانون والمختصين في الدراسات الديموغرافية والأوبئة.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر العلمي بمدينة طنجة بعد خمس دورات سابقة بكل من رين (1997) وبروكسيل - ليل (2000) وأوتران (2002) وكيبيك (2005) ومرسيليا (2007).

ومن المنتظر أن تتطرق أشغال هذا اللقاء إلى تقديم مناهج القيام بالأبحاث واستطلاعات الرأي في مجالات الصحة ومدى رضا الزبائن، والشغل والفقر بإفريقيا، وتاريخ تطور استطلاعات الرأي، ومعالجة المعطيات الإدارية.

كما سيعطي المشاركون أولوية لتحليل المعطيات المجمعة في إطار الأبحاث المعقدة (متعددة التخصصات)، ومراقبة الأبحاث حول التوجهات الاقتصادية، والتعريف بأنظمة إحصاء المعطيات بالمغرب العربي وإفريقيا.

و م ع

02.02.2010

 ندد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المؤسسة التمثيلية العليا للإسلام في فرنسا بقوة بعملية تدنيس مسجد "كريبي أون فالوا" (الواقع على بعد 66 كلم شمال العاصمة باريس)، التي تمت ليلة السبت الأحد، بعبارات تمت كتابتها على جدران المسجد وبباحته الداخلية .. من قبيل "الإسلام خارج أوروبا" و"الإسلام خارجا" مرفقة برمز الصليب.


وفي بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أمس الاثنين، وجه المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية "نداءا ملحا" إلى السلطات العمومية، بغية وضع حد لهذه "السلسلة من عمليات التدنيس المخزية وغير اللائقة التي تستهدف أماكن الصلاة والعبادة".

وذكر المصدر ذاته بأن عمليات التدنيس هاته تضاعفت منذ بضعة شهور "مهددة واقع التماسك الوطني والعيش المشترك".

وفي المقابل، نوه المجلس بروح المسؤولية التي أبان عنها مسلمو فرنسا تجاه " تجدد هذه الأعمال العدائية".

ومن جهة أخرى، عبر المجلس عن أسفه حيال "عدم اهتمام المهمة البرلمانية بخصوص ارتداء الحجاب المتشدد، في تقريرها الأخير، بطلب إحداث مهمة إعلامية برلمانية حول تصاعد التحامل والعداء للإسلام بفرنسا".

 

و م ع

02.02.2010

أوصت دراسة حول استراتيجية تعبئة استثمارات مغاربة العالم، بالعمل على تحسين تدفق تحويلاتهم المالية نحو المغرب مع ضمان استمراريتها.

ودعت الدراسة، التي قدمت اليوم الجمعة بالرباط خلال ندوة حول التدابير المتخذة من قبل الحكومة للنهوض باستثمارات المغاربة المقيمين بالخارج، إلى توظيف هذه التحويلات المالية بشكل أمثل، خاصة في استثمارات منتجة.

كما أكدت الدراسة، المنجزة من قبل الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، على أهمية تطوير نظام للمعلومة وتقديم التقارير على صعيد مختلف المتدخلين في عمليتي جمع وتحويل الأموال (بنك المغرب، البنوك التجارية، مكتب الصرف).
وسيكون لهذا النظام، حسب الدراسة، فائدة كبرى فضلا عن كونه سيشكل مصدرا للمعلومة في الزمن الحقيقي، وهو ما يكتسي أهمية كبرى من أجل وضع تصور لاستراتيجية للرد تكون بدورها في الزمن الحقيقي".


وبالنظر إلى الظرفية الحالية التي تطبعها الأزمة الاقتصادية الدولية، ركزت الدراسة على ضرورة بلورة نظام "من شأنه المساعدة على استباق التوجهات المستقبلية ووضع تصورات بشأن التدابير الملائمة لمواجهتها".

كما توقفت الدراسة عند العراقيل التي يواجهها المغاربة المقيمون بالخارج الراغبون في الاستثمار بالمغرب، مشيرة في هذا الإطار على الخصوص، الى غياب المعلومة والتحسيس بالاضافة الى مشاكل المواكبة والعقار والقضاء.

وأوصت في هذا السياق بإطلاق مبادرة للتحسيس لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج في بلدان الاستقبال، بغية المساهمة في الجهود الرامية إلى حل الصعوبات التي تعترض مغاربة العالم الحاملين لمشاريع بالمغرب.

وتندرج الدراسة حول تعبئة استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج في إطار الجهود المبذولة لوضع تصور وتفعيل سياسة إرادية ومندمجة لفائدة هذه الجالية.

وتعد هذه الندوة، التي حضرها الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، مناسبة لبحث مكانة التدابير الرامية إلى تطوير استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج في إطار المناخ القانوني والمالي وتحديد الظروف الملائمة لتفعيلها.

المصدر: وكالة المغرب العربي

احتضنت قنصلية المغرب بمونريال، مساء أمس الخميس، افتتاح معرض للفنانة التشكيلية أن ماري مراش أزولاي حول موضوع "ذكريات غائمة عن المغرب".

 وتطلق هذه الفنانة المغربية اليهودية العنان لمخيلتها دون إغفال الرجوع إلى ذكرياتها، حيث تحتفظ ذاكرتها بتفاصيل منحوتة عن المغرب وطبيعته.

 ويعطي تدخل القوة الإبداعية من خلال اللون والتناغم للوحات بعدا خاصا. وتشهد لوحات موغادور والصخرة والرعاة والماء العذب .. ولوحات أخرى عن أوقات السفر، وتروي مواضيع تناولتها بعناية هاته الفنانة التشكيلية التي ازدادت بالصويرة والتي ترسم روعة المناظر ومشاهد أخرى من الحياة اليومية بالمغرب وخارجه.

 واعتبرت السيدة أزولاي أن هذا المعرض الذي يعد جزءا من سلسلة أنشطة مبرمجة على طول السنة الجارية بمونريال، يشكل "عينة" و"نافذة صغيرة تمكن من الاستمتاع بالتنوع الجغرافي والثقافي" للمملكة.

 وأشادت من جهة أخرى بالمبادرة الرائدة للقنصلية العامة للمغرب لمونريال المتمثلة في تنظيم هذا الحدث الذي عرف حضور أعضاء القنصلية العامة للمغرب والمكتب الوطني المغربي للسياحة بمونريال وثلة من الفنانين ورجال الأعمال والصحافيين وأعضاء مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج وأعضاء الجالية المغربية المقيمة بمونريال.

 وقالت القنصل العام للمغرب بمونريال السيدة صوريا عثماني أنها تتوخى من هذا المعرض ومعارض أخرى مبرمجة "أنسنة" الإدارة وجعلها أكثر ترحابا وجاذبية من خلال جعلها ليس فقط مكانا للخدمات العمومية، لكن أيضا فضاء للثقافة واللقاءات والمبادلات.

 وأضافت الدبوماسية، في كلمة بالمناسبة، أن العمل الفني لمراش أزولاي يعكس "انجذابها الخاص للثقافة الشعبية" مع تمتعها "بحس عال للملاحظة الدقيقة".

 وكانت السيدة أن ماري مراش أزولاي درست بالمغرب وفرنسا قبل أن تستقر بمونريال. وتدرس حاليا بأكاديمية بالضفة الجنوبية لإقليم كيبيك حيث تهيئ أطفالا صغارا تتراوح أعمارهم ما بين 4 و5 سنوات لحمل المشعل وتنقل لهم التقنيات الأساسية للرسم، مع صقل فنها في الوقت ذاته.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم جمعية المبادرة الثقافية خلال الفترة ما بين 10 و13 فبراير الجاري، الدورة السابعة لمهرجان أكادير "السينما والهجرة".

 وسيكون لجمهور وعشاق الفن السابع موعد مع آخر إنتاجات السينما الوطنية والدولية في موضوع الهجرة، من أفلام طويلة وقصيرة ووثائقية، مثل أفلام"شمالا" لريكوبيرطو بيريزكانو، و"حراكة" و"باب الويب" لمرزاق علواش، و"الدار الكبيرة" للطيف لحلو و"الغياب" لماما كيتا و"مسار لاجئين" لعلي بنجلون و"بدون كلام" لعثمان الناصري ، بالإضافة إلى عرض أفلام مغربية متنوعة عبر القافلة السينمائية التابعة للمركز السينمائي المغربي.

وبالموازاة مع عرض الأفلام، سيتم تنظيم عدة ندوات وموائد مستديرة بتعاون مع (المرصد الجهوي للهجرات: المجال والمجتمع)، التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، يشارك فيها باحثون ومهتمون بقضايا الهجرة، وتتناول مواضيع تهم "تصور الشباب للهجرة" و"التعاون الثقافي بين دول المغرب العربي" و"نقل الرواية المغربية إلى السينما".

وحسب المنظمين فإن المهرجان سيكرم خلال هذه الدورة وجهين بارزين من وجوه السينما الوطنية والدولية، ويتعلق الأمر بالفنانة المغربية نعيمة المشرقي والمخرج الجزائري مرزاق علواش.

كما يتضمن برنامج الدورة، تنظيم ورشة سينمائية ينشطها المخرج المغربي محمد الكراط لفائدة الطلبة من المهتمين بالفن السابع ستحتضنها جامعة ابن زهر.

وسعيا من جمعية المبادرة الثقافية في عملية التحسيس وبشراكة مع جمعية "ما تقيش ولدي" سيتم تنيظم حفل فني ستحييه ثلة من الفنانين والمطربين المغاربة، يتلوه عرض فيلم قصير تحت عنوان "صمت بصوت عال" للمخرج إدريس الإدريسي.


المصدر: وكالة المغرب العربي

ينظم (نادي واشنطن المغربي الأمريكي)، بمناسبة الذكرى ال`20 لإنشائه، عشرين تظاهرة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك طيلة شهر مارس المقبل، تشمل عقد ندوات فكرية وثقافية وتنظيم لقاءات ورحلات وسهرات فنية ومسابقات رياضية.

وأوضح السيد حسن سمغوني الرئيس المؤسس للنادي، خلال لقاء صحافي عقد مساء اليوم الجمعة بالدار البيضاء لتسليط الضوء على هذه التظاهرة، أن هذه الأخيرة، التي سيفتتحها عمدة واشنطن يوم فاتح مارس المقبل بالعاصمة الأمريكية، ستتميز يوم رابع مارس المقبل بعقد ندوة بجامعة (جورج مايسن) يؤطرها دكاترة وأساتذة جامعيون مغاربة حول موضوع "تسهيل ولوج الجامعات والمعاهد الأمريكية في وجه الطلبة المغاربة الجدد".

وأضاف السيد سمغوني أن هذه التظاهرة، التي ستنظم بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج والمجلس الأعلى للجالية، يشمل برنامجها يوم خامس مارس المقبل عقد ندوة حول "العلاقات المغربية الأمريكية" بجامعة جورج تاون، علاوة على ندوة أخرى يوم تاسع مارس بمبادرة من معهد الإرث الأمريكي (طاليم) في طنجة، يتم الحديث فيها عن دور هذا المتحف كمركز للأبحاث وكفضاء للأنشطة الجمعوية والثقافية.

ويشمل برنامج هذه التظاهرة، في 11 مارس، عروضا في الطبخ المغربي يقدمها سمير البريني رئيس المعهد المغربي للطبخ بأمريكا.

أما يوم 12 مارس، فستعقد ندوة حول "التنمية القروية بالمغرب" تؤطرها جمعية الأطلس الكبير، علاوة على تنظيم مسابقة ثقافية وفنية مفتوحة في وجه الجيل الأول من المغاربة الأمريكيين وذلك يوم 13 مارس.

وسيتم يوم 14 مارس تنظيم مبادرة (حاويات الأمل) المتعلقة بجمع تبرعات من ملابس ولوازم مدرسية من أطفال مغاربة وأمريكيين لفائدة الأطفال المغاربة من أجل مد جسور التواصل بين أطفال الولايات المتحدة ونظرائهم المغاربة.

وسيتم في 15 مارس تكريم أصدقاء المغرب الأمريكيين من العاملين في هيئة جناح السلام الأمريكية، فضلا عن عرض فيلم مغربي وعقد ندوة حول "المغرب وصناعة السينما"، وأخرى يوم 17 مارس حول "تقييم الدعم المقدم للمرأة المغربية ومدونة الأسرة".

وسينظم النادي يوم 19 مارس ندوة حول الأمازيغية يليها عرض فيلم أمازيغي، علاوة على عقد يوم خاص بالثقافة الصحراوية في 20 مارس، تليه يوم 21 مارس ندوة حول الديانات بجامعة جورج مايسن.

وستنطلق يوم 22 مارس رحلة نحو المغرب، تضم 110 طالبا ينتمون لجامعة جورج مايسن وجامعة نيويورك، حيث سيعقدون لقاءات مع طلبة مغاربة تحت إشراف وتأطير جامعيين مغاربة مقيمين بالولايات المتحدة.

وسيعقد في الإطار نفسه يوم 25 مارس لقاء لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة، من أجل شرح مضامين الخطاب الملكي السامي حول الجهوية الموسعة، إضافة إلى ندوة حول الإعلام المغربي في 25 مارس.

وفي الشق الرياضي، سينظم يومي 26 و27 مارس دوري في كرة القدم تشارك فيه فرق مغربية مقيمة بالولايات المتحدة تكريما للراحل حسن مندون (حارس سابق لفريق الرجاء البيضاوي)، إضافة إلى سباق الشباب المغربي الأمريكي داخل القاعة تشرف عليه البطلة نزهة بيدوان.

وستختتم هذه التظاهرة بتنظيم سهرة فنية كبرى تشمل ألوانا غنائية مختلفة.

وتجدر الإشارة إلى أن (نادي واشنطن المغربي الأمريكي)، الذي أسس سنة 1990، يعمل على ربط علاقات متينة مع الإدارات والمنظمات الأمريكية التي تهتم بالشأن المغربي من خلال تعريفها بالمغرب وتاريخه ومؤهلاته، كما ينظم النادي رحلات دراسية لترسيخ القيم والخصوصيات المغربية في أذهان المستفيدين من هذه الرحلات.

وفي سياق متصل، أبرز السيد سغموني أن الذكرى العشرين لإنشاء هذا النادي، والتي ينظم بمناسبتها هذه التظاهرة، تشكل فرصة لتقييم حصيلة عمل النادي وتحديد استراتيجية عمله في المستقبل.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

يشكل موضوع "الصحراء المغربية: الروابط بين الصحراويين والملوك العلويين ومشروع الحكم الذاتي" محور لقاء تحتضنه مدينة كروتري (شمال غرب بلجيكا) يوم 6 فبراير المقبل.

وسيتطرق المشاركون في هذه التظاهرة،التي تنظم بمبادرة من الجمعية المغربية للتضامن الصحراوي بأوروبا،على الخصوص إلى الروابط المتينة بين الصحراء والمغرب،والدلائل على مغربية الأقاليم الجنوبية،والمقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي والذي حظي بتأييد دولي واسع.

وحسب المنظمين فإن هذا اللقاء،الذي يشارك فيه شخصيات بلجيكية ومغربية من عالم السياسة والدبلوماسية والمجتمع المدني،ستتخلله عروض فنية في الرقص والغناء من التراث الحساني.

ومن المتوقع أن يحضر فعاليات هذه التظاهرة،التي ستنشطها ثلة من المحاضرين المغاربة،نحو 300 شخص،من بينهم جالية مغربية قوية مقيمة بالعديد من البلدان الأوروبية كهولندا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تعتزم مجموعة البنك الشعبي فتح أربع وكالات جديدة في أربع مدن إسبانية خلال سنة 2010 بهدف توفير الخدمات المصرفية لفائدة الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا.

وعلم لدى مصدر بالبنك الشعبي بمدريد اليوم الخميس أنه سيتم فتح هذه الفروع الجديدة في مدن بلباو (شمال) وألميرية (جنوب) وطاراغونة (شمال شرق) وبالنسية (شرق) وذلك في إطار مخطط لتوسيع أنشطة هذه المؤسسة البنكية المغربية في إسبانيا.

 وتتوفر مجموعة البنك الشعبي حاليا على وكالتين بنكيتين في إسبانيا توجدان في كل من مدينة مدريد ومدينة برشلونة.

 وأشار المصدر ذاته في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بمدريد إلى أن فتح هذه الفروع الجديدة بإسبانيا خلال سنة 2010 يتم في المناطق التي تتمركز فيها الجالية المغربية ,مبرزا أن هذا المخطط يندرج في إطار الحرص على تقريب الخدمات المصرفية من المهاجرين المغاربة المقيمين في إسبانيا.

 كما يهدف هذا المخطط الذي وضعته مجموعة البنك الشعبي إلى المساهمة في تقديم خدمات مصرفية متطورة إلى المغاربة المقيمين في إسبانيا وتسهيل الحصول على الخدمات البنكية سواء في البلد المضيف أو في البلد الأصلي.

 ومن بين الأهداف التي تسعى مجموعة البنك الشعبي إلى تحقيقها في إطار هذا المخطط الرفع من التدفقات المالية بين البلدين من خلال مرافقة وتقديم الاستشارة المالية للمقاولات والمستثمرين الراغبين في استغلال فرص الأعمال التي توفرها المملكة في مختلف القطاعات الاقتصادية.

 ويذكر أن البنك الشعبي تجمعه اتفاقيات شراكة وتعاون مع العشرات من المؤسسات المصرفية الاسبانية مثل "لا كايشا" و"كاخا مدريد" و"بانكو بوبولار".

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم اليوم الخميس بالرباط التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وجامعة محمد الخامس-أكدال، تهم تطوير التعاون في مجال الأبحاث والأنشطة التربوية والثقافية الخاصة بالجالية المغربية بالخارج.

وتهدف هذه الاتفاقية التي وقع عليها السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والسيد عبد الرحيم بنحادة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط ، إلى تحديد إطار للتعاون والشراكة بين الوزارة والجامعة من أجل تعبئة وإشراك جامعة محمد الخامس -أكدال في تأطير الأنشطة التربوية والثقافية الموجهة، بالإضافة إلى تشجيع البحث العلمي في المجالات الخاصة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وبموجب هذه الاتفاقية، تتولى الجامعة عن طريق كلية الآداب والعلوم الإنسانية تنظيم الجامعة الصيفية وإنجاز برامج تربوية وثقافية لفائدة شباب المهجر، فضلا عن تشجيع البحث العلمي في المجالات المتعلقة بالهجرة وأوضاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج عن طريق تنظيم ملتقيات علمية وإصدار منشورات متخصصة.

من جانبها، تتولى الوزارة ، حسب هذه الاتفاقية، وضع المعطيات والوثائق المتوفرة رهن إشارة الباحثين لتيسير أبحاثهم، وتحمل المصاريف المتعلقة بتنظيم الجامعة الصيفية، و المساهمة في تمويل الأبحاث المتعلقة بالهجرة وأوضاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج، علاوة عن تحويل منح لفائدة الطلبة والباحثين من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج إن في مستوى الإجازة أو في مستوى الدراسات العليا.

وتنص هذه الاتفاقية على أن يتم التعاون في إطار مشاريع محددة سنويا يتم اختيارها وصياغتها وفق خطة يتفق عليها الطرفان وتحدد على ضوئها الأهداف الخاصة بكل مشروع ،وكذا الإجراءات والخطوات العملية والجدول الزمني للإنجاز والتقويم.

وأكد السيد محمد عامر في كلمة بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية ستفتح الآفاق لتعاون طموح بين الجانبين يضع الاستثمار في المجال الثقافي كرهان استراتيجي لتقريب أبناء الجالية من الوطن وجعلهم يدافعون عن قضايا المغرب بالخارج.

وأوضح السيد عامر، أن هذه الاتفاقية ستمكن أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج من التعرف على المقومات الحضارية والفكرية للمغرب، بالإضافة إلى "التعريف بالمغرب المعاصر في أبعاده المتعلقة بالأوراش والاصلاحات التي تعرفها المملكة من أجل تعميق أواصر الارتباط والتواصل ما بين المغرب وأبنائه في الخارج.

من جهته، أشار السيد عبد الرحيم بن حادة إلى أن الجامعات الصيفية التي سيتم تنظيمها بموجب هذه الاتقاقية، سيستفيد منها أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج في إطار دورتين مدة كل واحدة منهما 15 يوما.

وأضاف أن كلية الآداب ستستقبل فوجين من الطلبة سيتلقون دروسا في اللغة العربية و محاضرات تهم تاريخ وجغرافية المغرب ومحاضرات حول مواضيع راهنة منها على الخصوص، أوضاع المرأة و المسلسل الديمقراطي و حقوق الانسان بالمغرب ، وذلك حتى يتعرف هؤلاء الشباب بشكل أكبر على مع المجتمع المغربي وعلى تاريخ بلادهم .

المصدر: وكالة المغرب العربي

 على غرار أفراد الشعب الأمريكي، تابعت الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة باهتمام بالغ، مساء أمس الأربعاء أول خطاب حول حالة الاتحاد ألقاه الرئيس باراك أوباما.

واستغل عدد مهم من المغاربة المقيمين بالعاصمة واشنطن هذا الحدث الهام المرتبط بالشأن الأمريكي من أجل الالتقاء وتبادل أطراف الحديث حول ظروف هذه الجالية، في ظل ظرفية اقتصادية صعبة، تتميز بتصاعد معدل البطالة وعجز عميق في الميزانية.

وشكل هذا اللقاء، الذي نظم بمبادرة من مجموعة من أفراد الجالية المغربية، وسفارة المغرب بواشنطن ووزارة الخارجية الأمريكية، مناسبة لعدد من المغاربة المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل الخروج بحصيلة تتسم بالنزوع إلى "اليقظة " لكنها " مليئة بالأمل" إزاء السنة الأولى للرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض.


جالية مفعمة بالأمل على الرغم من تأثرها بالأزمة



لقد تأثرت الجالية المغربية بوقع الأزمة الاقتصادية على غرار بقية الساكنة الأمريكية. وأشار مجموعة من ممثلي الجالية خلال هذا اللقاء إلى أن فقدان مناصب الشغل، وتصفية مقاولات صغرى، وتبخر الأرصدة ،ومصادرة السكن ، كان بمثابة ضريبة ثقيلة ناجمة عن تداعيات الأزمة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أوضحت حنان زلواني إدريسي عن (ناشيونال اوندومانت فور ديموكراسي)، أن "الحياة أصبحت صعبة بالنسبة للجالية المغربية، وكانت السنة الماضية عصيبة أكثر بالنسبة لكافة الأمريكيين".

وتنظر هذه المغربية، المستقرة منذ سنين في الولايات المتحدة الأمريكية، مع ذلك، بنظرة إيجابية لمختلف الإجراءات المتخذة من طرف إدارة أوباما بغية إنعاش الاقتصاد الأمريكي.

وأضافت "مع أنه من السابق لأوانه تقييم السنة الأولى لحكم الرئيس الأمريكي، يستمر الرئيس باراك أوباما في منح رسالة أمل وشيء جديد للأمريكيين، و كذا لمغاربة الولايات المتحدة الأمريكية".

وتشاطرها نفس القناعة عائشة لحلو، عن غرفة التجارة الأمريكية، التي ترى "أن ملايين الأمريكيين لا يزالون يثقون في رسالة التغيير والأمل التي وعد بها أوباما على الرغم من الركود الاقتصادي الحالي، الذي ينعكس على الجالية المغربية إلى جانب جاليات أخرى".

وأضافت أن " الخطاب حول حالة الاتحاد هو رسالة أمل جديدة. أتمنى تحقيق وعود التغيير ،وأنتظر المزيد من التقدم في ظل إدارة أوباما".

 


جالية غنية بكفاءاتها



أما محمد بنجلون، رجل أعمال مغربي يعيش بالولايات المتحدة منذ 34 سنة، فلم يفته التأكيد على أن "الأزمة الاقتصادية أثرت على أفراد الجالية المغربية" مقللا في نفس الوقت من حجم تداعياتها عليهم .

وفي إشارة إلى نقاط القوة التي تميز هذه الجالية، قال إن " الجالية المغربية تعتبر شابة ومتنوعة، لكنها تتميز بمستوى تعليم عال، وتضم كفاءات جد مطلوبة وتتوفر على قدرة كبيرة على التأقلم".

واعتبر أن هذه الخصائص ، أتاحت لعدد متزايد من الباحثين، ودكاترة في العلوم ومهندسين من أصل مغربي شغل مناصب هامة، مما ساعد على تحسين الظروف السوسيو اقتصادية للجالية المغربية.

وفي ذات السياق، أكد محمد بوردي، عالم مغربي يشتغل بالمعهد الوطني للصحة ذائع الصيت، ( 20 كلمتر شمال غرب واشنطن)، على أهمية تعزيز دور الجالية المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح السيد بوردي في معرض رده على سؤال حول مزايا الإجراءات المعلن عنها في خطاب الرئيس الأمريكي، أن مختلف هذه المبادرات، بما في ذلك التركيز على خلق مناصب الشغل، وتمويل برامج تربوية جديدة ورصد ضمانات ضريبية لفائدة المقاولات، تعد " من المقومات اللازمة لتسريع خروج الاقتصاد الأمريكي من حالة الركود".

من جهتها، وصفت حنان قادة، صحفية بقناة أمريكية ذات بث دولي، مضامين خطاب الرئيس الامريكي حول حالة الاتحاد بالإيجابية، معتبرة أن "عمل أوباما لا يزال في بدايته".

وأضافت الشابة المغربية التي تعيش منذ أربع سنوات في الولايات المتحدة قائلة، "روما لم تنبن في يوم واحد"، كما وصفت السنة الأولى للرئيس أوباما في البيت الأبيض بالإيجابية.

نادية الهاشمي، و م ع

29.01.2010

  تم أمس الخميس تقديم فرص الاستثمار في قطاعات ترحيل الخدمات (الأوفشورين) لمستثمرين من البنيلوكس، وذلك خلال ندوة عقدت في بروكسل.

وكان هذا اللقاء، الذي نظمته سفارة المغرب في بلجيكا، مناسبة لتقديم عرض للمستثمرين من البنيلوكس حول مؤهلات المملكة، خاصة قربها الجغرافي ويدها العاملة المؤهلة.

وقال السيد سمير الدهر سفير المغرب ببلجيكا، في تصريح للقناة التلفزية الثانية (دوزيم) بثته أمس ضمن نشرتها، إن "هذه التظاهرة مخصصة للمهنيين العاملين في قطاع الأفشورين من أجل تعريفهم بالواقع الاقتصادي الجديد بالمغرب المرتبط بقطاع ترحيل الخدمات، الذي سيكون مدعوا، إلى جانب قطاعات أخرى، للمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي بالمملكة".

من جهته، قال السيد سيرجيو آنيلي، منظم الندوة، ٍفي تصريح مماثل، إن المغرب ونظرا لقربه الجغرافي وصلاته الثقافية، بامكانه تقديم الكثير للشركات في أوروبا، مضيفا أن المملكة أصبحت إطارا لا محيد عنه في مجال الأفشورين في العالم.

ومنذ عام 2003 فإن قطاع الأوفشورين ما فتئ يشهد تطورا في المغرب. وبحلول عام 2015 من المتوقع أن يوفر ما يزيد على 100 ألف منصب شغل وأن يدر 15 مليار درهم من الأرباح.

و م ع

29.01.2010

أعلن السفير المصري بالمغرب السيد أبو بكر محمد حنفي اليوم الخميس بالرباط أنه تم اختيار المملكة ضيف شرف دورة مارس 2011 للمعرض الدولي للكتاب بالإسكندرية.

وأوضح أبو بكر محمد حنفي،خلال لقاء مع السيد محمد اليازغي وزير الدولة، أنه تم توجيه رسالة بهذا الخصوص عن طريق السفارة المصرية بالرباط للسيد بنسالم حميش وزير الثقافة.

من جهة أخرى تم خلال هذا اللقاء،الذي جاء بطلب من السفير المصري، بحث مستجدات الوضع في الشرق الأوسط والقضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.

وبخصوص الوضع في الشرق الأوسط، تم التأكيد على الجهود التي يبذلها المغرب ومصر لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعلى ضرورة تجميد الاستيطان الإسرائيلي الذي يعيق جهود إحلال السلام بالمنطقة.

وأكد السفير المصري على جهود الوساطة التي تقوم بها مصر لإرساء الحوار بين حركتي (فتح )و(حماس) مشيرا إلى أن الدعوة التي وجهتها حركة (حماس)، اليوم، للقاهرة، والتي عبرت من خلالها عن استعدادها للتوقيع على اتفاقية المصالحة، تعد خطوة إيجابية من شأنها أن تساعد على إرساء الحوار الفلسطيني.

كما أشاد السفير المصري بالدور التاريخي للمغرب، سواء في ما يتعلق بنصرة القضية الفلسطينية، أو القضايا العربية العادلة بصفة عامة.

وبخصوص العلاقات الثنائية، تم التأكيد على ضرورة النهوض بالمبادلات التجارية بين البلدين وبصفة خاصة في مجالي الفلاحة والصيد البحري.

المصدر: وكالة المغرب العربي

سيكون المغرب ضيف شرف معرضي المساكن الثانوية اللذين سينظمان في كل من بلجيكا وهولندا في مارس المقبل.

وأوضح المنظمون أن شركة " برومو روكو " ستنظم الرواق المغربي في كل من معرض "سوكند بلاص" في مدينة غراند ببلجيكا في الفترة ما بين 5 و7 مارس ومعرض "سكند هوم" في مدينة أوتريخت بهولندا من 20 إلى 26 من الشهر نفسه .

وسيكون الرواق المغربي, الذي يستهدف الزبناء الأوروبيين والمغاربة المقيمين في الخارج , مناسبة للتعريف بغنى وتنوع سوق العقار في المملكة.

كما ستتيح هذه التظاهرة, التي تعد فضاء مميزا للتلاقي والتبادل , للمنعشين المغاربة التعرف بشكل أفضل على انتظارات الجمهور والاتجاهات الجديدة للأسواق وعرض إمكانيات الاستثمار العقاري في المغرب.

وأكد المنظمون أن عددا متزايدا من البلجيكيين والهولنديين أصبحوا يهتمون بتطور سوق العقار في المغرب ويرغبون في امتلاك مسكن ثانوي بالمملكة , واعتبروا أن الرواق المغربي سيساعد على إبراز العرض العقاري المغربي على نحو أفضل .

كما سيكون هذا الرواق فرصة مواتية للمغاربة المقيمين في الخارج الراغبين في الاستثمار أو في امتلاك مساكن ثانوية أو رئيسية في بلدهم .

ويعد معرض "سكند هوم" السنوي, الذي بلغ دورته السابعة والعشرين , أكبر معرض دولي عقاري مخصص للمساكن الثانوية في أوروبا, ويشارك فيه 300 عارض هولندي ودولي يمثلون أزيد من 65 بلدا.

أما معرض "سوكند بلاص" فيعتبر أكبر معرض للعقار والمساكن الثانوية في بلجيكا ويشارك فيه أزيد من مائة عارض ينتمون لعدة بلدان.

المصدر: وكالة المغرب العربي

بحث المدير العام للمجموعة البلجيكية "بيلغا كوم تي في" برنار راباي، اليوم الأربعاء بطنجة، مع عدد من المهنيين السينمائيين المغاربة سبل تحديد "إطار مؤسساتي" لتسويق الفيلم المغربي ببلجيكا.

وأوضح المدير العام للمجموعة، في ندوة صحفية عقدت في إطار فعاليات الدورة ال`11 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة ، أن هذا الإطار سيكون عن طريق شراكات بين المجموعة وباقي المهنيين السينمائيين المغاربة، والتي بموجبها سيتم توزيع وتسويق الأفلام المغربية ببلجيكا، التي تقيم بها نسبة كبيرة من الجالية المغربية.

وأضاف أن هذا اللقاء التحضيري سيشكل مناسبة لطرح كل الاقتراحات من الجانبين لكي يتم الشروع في تنفيد المشروع انطلاقا من مارس المقبل.

كما أشار إلى أن هذا اللقاء يروم أيضا التعريف ببرامج هذه المجموعة البلجيكية التي تسعى إلى التعريف بثقافات العالم عبر نشر وتوزيع أفلام تمثل مختلف الجاليات المقيمة بلجيكا، التي تتميز بتنوع وغنى ثقافات ساكنتها.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أصبح المغرب، من خلال انتخابه في الاسبوع الماضي لتولي الرئاسة المشتركة للجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية (أرليم)، في صميم التعاون اللا ممركز في المنطقة الأورومتوسطية.

فقد قرر أعضاء هذه الهيئة الدائمة الجديدة، ومن بينهم ممثلون عن المغرب، توحيد جهودهم لاعطاء دينامية جديدة للشراكة الأورومتوسطية، ومنحها بعدا ترابيا بالإضافة إلى البعد البرلماني القائم بالفعل في إطار مسلسل برشلونة.

وأعرب أعضاء الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية عن عزمهم على السير قدما، بعيدا عن العلاقات الدبلوماسية التقليدية من أجل إطلاق برامج محددة للتعاون في العديد من المجالات، من بينها على الخصوص الهجرة والتغيرات المناخية والتنمية الحضرية والتبادل الثقافي.

وسيركز هذا التعاون، الذي سيعمل على تدعيم الاطار المؤسساتي للاتحاد من أجل المتوسط، في المقام الأول على القرب من المواطنين والتدبير الفعال لإدارة المشاريع، بالاضافة إلى القضايا التي تهم الحياة اليومية.

وكان قد تم الاسبوع الماضي بمدينة برشلونة انتخاب المغرب لتولي الرئاسة المشتركة للجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية، في شخص السيد محمد بودرا رئيس مجلس جهة تازة الحسيمة تاونات، بجانب السيد لوك فان دين براند (بلجيكا) رئيس لجنة الاقاليم بالاتحاد الاوروبي.

وتتوخى الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية، التي انعقد اجتماعها التأسيسي بالعاصمة الكاطالانية في إطار الرئاسة الدورية لاسبانيا للاتحاد الاوروبي بمشاركة المغرب، أن تشكل إطارا مؤسساتيا جديدا داخل الاتحاد من أجل المتوسط، كهيئة مشتركة ودائمة تضم أعضاء اللجنة الدائمة للمناطق المحلية بالاتحاد الأوروبي ومنتخبين محليين ببلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.

وفي تصريح لوكالة المغربي العربي للانباء، أكد السيد محمد بودرا أن هذه الجمعية الاورومتوسطية مدعوة إلى العمل على إشراك المواطنين والفاعلين المحليين والإقليميين في مسلسل اتخاذ القرارات على المستوى الأورومتوسطي.

وفي معرض حديثه عن انتخاب المغرب لتولي الرئاسة المشتركة للجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية، أبرز السيد محمد بودرا أن هذه المهمة ستكون مصدر إغناء بالنسبة للمملكة، التي ستغني بدورها هذه الهيئة الاورومتوسطية من خلال تجاربها وخبراتها في مختلف المجالات.

وأكد السيد بودرا أن انتخاب المغرب لتولي الرئاسة المشتركة لهذه الهيئة الدائمة "اعتراف بالجهود التي ما فتئت تبذلها المملكة في مجال اللامركزية واللاتمركز والجهوية المتقدمة، الورش الكبير الذي أطلقه المغرب تحت التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس".

وفي هذا الاطار أبرز السيد محمد بودرا أن مشروع الجهوية المتقدمة يأتي لينضاف إلى التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في مختلف المجالات خلال العشر سنوات الماضية.

ومن جهته أكد عمدة مدينة فاس السيد حميد شباط، أن انتخاب المغرب لتولي الرئاسة المشتركة للجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية، يشكل أيضا اعترافا بدينامية دبلوماسيته المحلية، والدور الذي يمكن أن تضطلع به في مختلف المحافل الدولية.
وحسب السيد شباط، وهو عضو بهذه الهيئة الاورومتوسطية، فإن انتخاب المغرب لتولي الرئاسة المشتركة للجمعية، التي تضم 84 من ممثلي الجماعات المحلية والإقليمية بالاتحاد الأوروبي وشركائه بحوض البحر الابيض المتوسط، يشكل مصدر فخر واعتزاز بالنسبة للمغرب.

وأشار في هذا الاطار إلى أن المشاركين في الاجتماع التأسيسي للجمعية، أشادوا بالتقدم الذي أحرزه المغرب، خاصة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والنهوض بوضعية المرأة والتنمية البشرية.

وكان قد تم اقتراح فكرة إنشاء الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية، التي تعتبر خطوة نحو تعزيز الاتحاد من أجل المتوسط، من قبل لجنة الاقاليم التابعة للاتحاد الأوروبي، خلال قمة إنشاء الاتحاد من أجل المتوسط، التي انعقدت في باريس في يوليوز 2008.

وستعمل الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية على تسهيل عقد اجتماعات بين الجماعات الترابية بالبلدان المتوسطية، وخلق شبكات مستديمة لتبادل التجارب وتمكين ممثلي الجماعات المحلية والاقليمية في إطار الشراكة الاورومتوسطية من فتح حوار مباشر مع مؤسسات الاتحاد من أجل المتوسط والهيئات الأوروبية.

وتتوخى هذه الجمعية أن تكون رافعة للحوار الاورومتوسطي، وأداة لتعزيز الديمقراطية المحلية في المنطقة، فضلا عن متابعة مشاريع التعاون بين الاتحاد الأوروبي وشركائه في جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط على أرض الواقع.

وتعتبر الجماعات المحلية والإقليمية فاعلا أساسيا لتنفيذ المشاريع التي سيطلقها الاتحاد من أجل المتوسط ، لا سيما في مجالات التنمية الحضرية والتدبير المستدام للموارد الطبيعية والخدمات الصحية والتعليم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال الطيب الفاسي الفهري، وزير الخارجية والتعاون المغربي، أمس، إن السلطات المغربية المختصة تسعى إلى حث الجهات الإسبانية على جبر الأضرار النفسية والمادية وتأمين الكرامة الإنسانية للمغاربة الذين شاركوا في الحرب الأهلية الإسبانية (1936 - 1939)، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء المغربية.

وأضاف الفاسي الفهري، في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية والفريق الاشتراكي حول «حقوق عائلات الجنود المتوفين والمفقودين في الحرب الأهلية الإسبانية»، أن «الحكومة ترى أن الوقت قد حان لإعطاء كل ذي حق حقه وضمان حقوق هؤلاء المحاربين وأسرهم، وخصوصا ما يتعلق بتحسين أوضاعهم المادية».

وأبرز الفاسي الفهري أن «المغرب يطالب إسبانيا اليوم بقراءة جديدة وجريئة وهادئة للذاكرة المشتركة، وذلك بعيدا عن أية أحكام نمطية مسبقة أو مبتذلة أو متشنجة وفق منهجية علمية دقيقة لفهم هذه المرحلة الغامضة من التاريخ المشترك لهذين البلدين الجارين في نطاق حوار بناء ورصين، حوار يكرس علاقات التعاون والإرادة الحقيقية للعمل على التصفية النهائية للإرث الاستعماري بكل أشكاله».

وذكر المسؤول المغربي أنه ليس هناك توافق في ما يخص أعداد هؤلاء المحاربين المغاربة، الذين ينحدرون من المنطقة الشمالية ومن الأقاليم الجنوبية الصحراوية، حيث تتحدث بعض المصادر عن 130 ألف شخص، وأخرى عن 100 ألف شخص، في حين تقدر المصادر الإسبانية عددهم بـ80 ألف شخص، معتبرا أن أفظع ما في هذه الحرب تسخير نحو 9000 طفل حسب بعض التقديرات.

ويضيف الوزير المغربي: «وحسب تقديرات الجمعية الوطنية لقدماء المحاربين فإن من بقي على قيد الحياة من هؤلاء المحاربين في المنطقة الشمالية يقدر بـ1350، أما في المنطقة الجنوبية فعددهم 600 شخص».

وقال الفاسي الفهري إن تنوع أصناف هؤلاء المحاربين يفسر تفاوت قيمة المعاشات المخصصة لهم في المنطقتين، التي تبقى بصفة إجمالية جد ضعيفة، خصوصا بالمقارنة مع المعاشات المماثلة في إسبانيا ودول أميركا اللاتينية.

وأشار الفاسي الفهري إلى أن الجمعية المغربية لقدماء المحاربين ما فتئت تتحرك في عدد من المنتديات المعنية، حيث تقدمت على سبيل المثال بتوصية أمام الدورة الـ26 للجمعية العامة للفيدرالية العالمية لقدماء المحاربين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن ضرورة إنصافهم ومعاملتهم دون أي تمييز.

المصدر: جريدة الشرق الأوسط

 دعا المشاركون في لقاء حول "الحضور العربي بأمريكا اللاتينية"، نظم مساء اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، إلى مضاعفة الجهود في مجال البحث العلمي لإبراز مساهمات العرب في بناء هياكل ومؤسسات أمريكا اللاتينية.

وفي هذا الصدد، اعتبر باحثون مغاربة وأجانب ساهموا في تنشيط هذا اللقاء، الذي نظمه معهد سيرفانتيس بالرباط والدار البيضاء بتعاون مع (مؤسسة البيت العربي)، أن مساهمات الجالية العربية، التي هاجرت في فترات متفرقة إلى بلدان أمريكا اللاتينية، في بناء مؤسسات بلدان هذه القارة "ما تزال بشكل عام مغمورة ومجهولة وغائبة".

وأبرزوا أن هذا الغياب يعزى إلى ندرة الأبحاث والمؤلفات التي تسلط الضوء على دور هذه الجالية وإثرائها لمجالات السياسة والاقتصاد والأدب والفن والأعمال والموسيقى في بلدان المهجر.

وتحدث السيد عبد الواحد أخمير، الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، بإسهاب، عن الحياة اليومية للجالية العربية بمختلف بلدان أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أنه اعتمد في توثيق مادته البحثية على الصحف التي تصدر بهذه البلدان وعلى مختلف الإبداعات الأدبية التي أنتجها أدب المهجر مع رواده.

وأوضح أن هذه الجالية اهتمت منذ تواجدها بالاقتصاد والسياسة في بلدان المهجر، لكنها لم تنس بلدانها الأصلية، مشيرا إلى أن تخرج أبناء هذه الجالية من الجامعات جعلهم يتبوأون مراكز متقدمة (رؤساء دول، وزراء ومسؤولون كبار)، فضلا عن تأسيسهم لأحزاب ونقابات ومشاركتهم في التحولات السياسية الكبرى التي وقعت ببعض البلدان.

من جهتها، ميزت السيدة سيلفيا مونتينيغرو (حاصلة على دكتوراه في السوسيولوجيا بالجامعة الفيدرالية لريو دي جانيرو) والباحثة بالمجلس الوطني للبحث العلمي والتقني بالأرجنتين، بين الهجرة العربية القديمة التي كانت لها دوافع اقتصادية واجتماعية (تحسين ظروف العيش)، والهجرة العربية الحديثة التي كانت لها دوافع سياسية (الحرب الأهلية بلبنان، الأوضاع المعقدة بالأراضي الفلسطينية).

وبعد أن أكدت أن الجالية العربية اندمجت بسرعة في مجتمعات الاستقبال، سجلت، في الوقت ذاته، أن المهاجرين الجدد يواجهون حاليا مصاعب كثيرة في ضوء ما يشهده العالم من توترات.


و م ع

28.01.2010

 ينظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، على هامش الدورة ال 11 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، السبت المقبل، مائدة مستديرة حول "الذاكرة السمعية البصرية الوطنية أو التاريخ عبر الصورة".

ويهدف هذا اللقاء، الذي ينظم في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة التي تجمع بين المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والمركز السينمائي المغربي، إلى خلق فضاء للتبادل والنقاش العمومي بين كل الفاعلين المعنيين بالأرشيف السمعي البصري والسينيمائي من مؤسسات حائزة للأرشيف (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، القناة الثانية، المركز السينمائي المغربي، المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ...) وباحثين ومخرجين وكتاب السيناريو والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، حول وضعية الأرشيف الوطني، وقانون الأرشيف.

كما يسعى هذا اللقاء، حسب المنظمين، إلى فتح قنوات للتفكير حول تدبير الذاكرة الوطنية في هذا المجال والمحافظة عليها.

وسيتناول المشاركون في هذه المائدة المستديرة جملة من المواضيع من قبيل "أي مكانة للأرشيف السمعي البصري في إطار القانون الجديد حول الأرشيف ؟" و"ما هي الوضعية الحالية للأرشيف السمعي البصري الوطني ؟" و"أي مكانة للأرشيف السمعي البصري ضمن الأرشيف العمومي ؟" و"ما هي الأدوار التي يمكن أن يلعبها الأرشيف السمعي البصري في البحث الجامعي ؟" و"ما هي الأدوار التي يمكن أن يلعبها الأرشيف السمعي البصري في قراءة التاريخ وحفظ الذاكرة ؟" و"ما هي مكانة المخرج في مسلسل المصالحة وقراءة صفحات الماضي ؟".

وسيشارك في تنشيط هذه المائدة المستديرة كل من صلاح محمد أستاذ علوم الإعلام، وجامع بيضا أستاذ التاريخ، وصلاح الوديع عضو الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وعلي الصافي مخرج سينمائي، وموحا الموساوي مسؤول عن الأرشيف بالمركز السينمائي المغربي، بالإضافة إلى ممثل عن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

وستعقد الندوة بقاعة الندوات بفندق شالة (طنجة) انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال.


زهرة نجاح وعبد الله البوشواري، و م ع

28.01.2010

دعا المشاركون في لقاء حول "الحضور العربي بأمريكا اللاتينية"، نظم مساء اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، إلى مضاعفة الجهود في مجال البحث العلمي لإبراز مساهمات العرب في بناء هياكل ومؤسسات أمريكا اللاتينية.

وفي هذا الصدد، اعتبر باحثون مغاربة وأجانب ساهموا في تنشيط هذا اللقاء، الذي نظمه معهد سيرفانتيس بالرباط والدار البيضاء بتعاون مع (مؤسسة البيت العربي)، أن مساهمات الجالية العربية، التي هاجرت في فترات متفرقة إلى بلدان أمريكا اللاتينية، في بناء مؤسسات بلدان هذه القارة "ما تزال بشكل عام مغمورة ومجهولة وغائبة".

 وأبرزوا أن هذا الغياب يعزى إلى ندرة الأبحاث والمؤلفات التي تسلط الضوء على دور هذه الجالية وإثرائها لمجالات السياسة والاقتصاد والأدب والفن والأعمال والموسيقى في بلدان المهجر.

 وتحدث السيد عبد الواحد أخمير، الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، بإسهاب، عن الحياة اليومية للجالية العربية بمختلف بلدان أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أنه اعتمد في توثيق مادته البحثية على الصحف التي تصدر بهذه البلدان وعلى مختلف الإبداعات الأدبية التي أنتجها أدب المهجر مع رواده.

 وأوضح أن هذه الجالية اهتمت منذ تواجدها بالاقتصاد والسياسة في بلدان المهجر، لكنها لم تنس بلدانها الأصلية، مشيرا إلى أن تخرج أبناء هذه الجالية من الجامعات جعلهم يتبوأون مراكز متقدمة (رؤساء دول، وزراء ومسؤولون كبار)، فضلا عن تأسيسهم لأحزاب ونقابات ومشاركتهم في التحولات السياسية الكبرى التي وقعت ببعض البلدان.

 من جهتها، ميزت السيدة سيلفيا مونتينيغرو (حاصلة على دكتوراه في السوسيولوجيا بالجامعة الفيدرالية لريو دي جانيرو) والباحثة بالمجلس الوطني للبحث العلمي والتقني بالأرجنتين، بين الهجرة العربية القديمة التي كانت لها دوافع اقتصادية واجتماعية (تحسين ظروف العيش)، والهجرة العربية الحديثة التي كانت لها دوافع سياسية (الحرب الأهلية بلبنان، الأوضاع المعقدة بالأراضي الفلسطينية).

 وبعد أن أكدت أن الجالية العربية اندمجت بسرعة في مجتمعات الاستقبال، سجلت، في الوقت ذاته، أن المهاجرين الجدد يواجهون حاليا مصاعب كثيرة في ضوء ما يشهده العالم من توترات.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

 اعتبر السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد محمد لوليشكي، أن مواجهة تحدي الهجرة تقتضي عملا متوازيا على المستويين الوطني والدولي.


وأكد أنه لمواجهة هذا التحدي الجديد (الهجرة) ينبغي أن يسير العمل على المستويين الوطني والدولي في هذا الاتجاه على نحو متوازي ويعزز كل واحد منهما الآخر.

جاء ذلك في كلمة ألقاها السيد لوليشكي خلال مشاركته مؤخرا بنيويورك في ندوة حول "الهجرة غير الشرعية : الآفاق القانونية والسياسية" إلى جانب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرات، ويليام اسوينغ، والمسؤولة ببرنامج الأمم المتحدة للتنمية، هيلين كلارك، وسفراء إسبانيا، والمكسيك، واليمن، والإكواتور، وجامعيين وخبراء أمميين.

وأشار الدبلوماسي المغربي، في هذا السياق، إلى أن "مسألة الهجرة فرضت نفسها بقوة الواقع على الأجندة الدولية بالنظر إلى تأثيراتها على المستويات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأيضا باعتبار التهديد المتزايد الذي تمثله شبكات التهريب باختلاف أنواعها على أمن واستقرار دول وجهات إقليمية برمتها كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة الساحل والصحراء.

وبعد أن سجل موقع المغرب الجغرافي الذي حوله من بلد هجرة إلى بلد عبور، أبرز الدبلوماسي المغربي "أسس السياسة الوطنية في مجال تدبير إشكالية الهجرة، والمتمثلة في مقاربة شاملة للإشكالية، تتجاوز المعطى الأمني وتدمج البعد التنموي، وفي علاقة حوار وشراكة، كفيلة بضمان نتيجة مربحة لجميع الأطراف، وكذا في تدبير يستند إلى دولة القانون واحترام الالتزامات الدولية".

كما ذكر بالخطوط الكبرى للقانون المنظم لدخول وإقامة الأجانب في المغرب، وسياسة العودة الطوعية المدعومة للمهاجرين الأجانب، وكذا حملات التواصل الموجهة لتحسيس وإقناع المرشحين للهجرة السرية، خاصة في صفوف الشباب والنساء.

وأوضح السيد لوليشكي أن هذه السياسة تم دعمها بأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي مكنت من تمويل مشاريع موجهة لضمان استقرار الساكنة النشيطة بتمكينها من مناصب شغل في أماكن تواجدها.

كما ذكر بجهد المغرب المتواصل لوضع رابط سببي على المستويين الإقليمي والدولي بين الهجرة والتنمية كما تجسد ذلك خلال المؤتمر الأورو-إفريقي المنعقد بالرباط في يوليوز 2006 وكما تكرس من خلال مشاركته الفاعلة والمتميزة في المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية.


و م ع

27.01.2010

 

أعلنت المكتبة البريطانية عن أن أطلس "كلنكي" الذي يعد أكبر الكتب حجما على المستوى العالمي والذي يرجع تاريخ كتابته إلى قبل 350 سنة سوف يعرض لأول مرة أمام الجمهور خلال الصيف المقبل.

وأفادت صحيفة "الغارديان" أن هذا الأطلس الذي تم تقديمه إلى الملك تشارلز الثاني من طرف تجار دانماركيون يحتوي على نحو 100 خريطة ولم يسبق أن عرض أمام الناس قط.

وأفاد رئيس قسم الخرائط في المكتبة بيتر باربر بأن الكثير من خرائط هذا الأطلس كبيرة جدا مشيرا إلى أن أهمية هذه التحفة التي توصف بأنها "من أروع أعمال الفن" لا تكمن فقط في الصور التي يتضمنها بل في المحتوى التاريخي لها.

وأضاف قائلا بأن هذا المعرض "يظهر أهمية الخرائط كفن هام ورائع" مع العلم أن الأثرياء كانوا قبل عام 1800 يتباهون بالخرائط التي كانت في قصورهم أو منازلهم والتي كانت أهميتها تضاهي تلك للوحات الفنية المهمة.

وتجدر الإشارة إلى أن طول الأطلس يبلغ 1,75 مترا وعرضه 1,9 مترا.


و أ ج

27.01.2010

 أشاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ببسالة الجنود المغاربة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير فرنسا، وذلك خلال حفل أقيم ترحما عليهم اليوم الثلاثاء بالجزء المخصص للمسلمين من مقبرة عسكرية بالقرب من أراس (شمال شرق) الذي تعرض للتدنيس غير ما مرة.

وقد أراد الرئيس الفرنسي بزيارته لمقبرة نوتر-دام دو لوريت، أن يعطي إشارة قوية للجالية المسلمة بفرنسا، وذلك عقب تزايد أعمال التدنيس التي تستهدف الرموز الإسلامية في فرنسا ، ومن بينها على الخصوص قبور ثمانية جنود مغاربة تم تدنيسها بالجزء المخصص للمسلمين من مقبرة مونتجوا-سانت-مارتان (شمال غرب فرنسا).

ويذكر أن الإقدام على هذا العمل قد أثار استنكار الرأي العام بفرنسا وأدانه الرئيس ساركوزي، وذلك في رد فعل وصفه جلالة الملك محمد السادس في رسالة موجهة للرئيس الفرنسي ب"الحازم".

وقد ذكر الرئيس ساركوزي خلال هذا الحفل المهيب، بتضحية المحاربين المغاربة خلال المعارك في الحربين العالميتين الأولى والثانية .

وأكد ساركوزي أن "فرنسا احتفت وكرمت دوما ، كما هو الشأن بالنسبة لأبنائها الأعزاء، كل الذين ضحوا بأرواحهم من أجلها " ، وقال إن هؤلاء "حاربوا من أجل الدفاع عن وطننا ، وحاربوا من أجل حرية فرنسا، وحريتنا نحن( الفرنسيين)" ، مجددا تنديده بأعمال التدنيس التي طالت قبور هؤلاء على يد أشخاص "جبناء وضعاء دخلوا غير ما مرة إلى هذه المقبرة العسكرية الوطنية من أجل تدنيس قبور المسلمين".

وتميز هذا الحفل بوضع أكاليل زهور على قبور ثلاثة جنود قضوا من أجل فرنسا، وتقديم التحية العسكرية لأرواحهم، وكذا بزيارة الرئيس ساركوزي لجزء من المقبرة يرقد فيه جنود مجهولون.

وتعد مقبرة نوتر دام- دو لوريت أكبر مقبرة عسكرية بفرنسا، حيث يرقد بها أكثر من 40 ألف محارب.

وكان قد تم الإعلان عن هذه الزيارة، التي تعد الأولى لرئيس فرنسي منذ تلك التي قام بها فاليري جيسكارد ديستان لها سنة 1977، من طرف رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، وذلك عقب لقاء مع الرئيس ساركوزي في نهاية سنة 2009.

 

و م ع

27.01.2010

 


أكد معهد الصادرات ببلنسية (شرق إسبانيا) أن المغرب يشكل الوجهة الأولى لصادرات المنطقة المستقلة لبلنسية، التي بلغت قيمتها خلال الفترة ما بين شهري يناير وأكتوبر الماضيين، ما مجموعه 7ر257 مليون أورو.


وحسب المديرة العامة لقسم الأنشطة بالخارج بمعهد الصادرات ببلنسية (إيبيكس) مار كاسانوبا، فإن منتوجات الخزف والآلات الميكانيكية والالكترونية ومواد البلاستيك والرخام والقطن، تمثل الصادرات الرئيسية لبلنسية في اتجاه المغرب.

وأضاف المصدر ذاته أن قيمة صادرات منطقة بلنسية إلى بلدان المغرب العربي، بلغت خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2009 ما مجموعه 9ر596 مليون أورو، وهو ما يشكل ارتفاعا بقيمة 9 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

وأبرزت مار كاسانوبا أن هذا الاتجاه التصاعدي يؤكد على أهمية العلاقات التجارية والاقتصادية التي تجمع بين منطقة بلنسية وبلدان المغرب العربي.

وأشارت إلى أن هذه البلدان، التي تتوفر على إمكانات هامة، تشكل "أسواقا ناهضة" بالنسبة لاسبانيا ومنطقة بلنسية، مضيفة أن معهد الصادرات ببلنسية يتوفر على خليتين، توجد إحداهما في الرباط وذلك بهدف تسهيل وصول الشركات في بلنسية على الأسواق المغاربية.

وتعتبر بلنسية، التي يعتمد نشاطها الاقتصادي على مجالات الزراعة والسياحة والصناعة التقليدية وصناعة النسيج، المركز الاقتصادي الثالث في إسبانيا بعد كل من برشلونة ومدريد.


و م ع

27.01.2010

فازت المغنية المغربية صوفيا السعيدي، مساء أمس السبت، بمدينة كان (جنوب فرنسا)، بجائزة "إن إر جي ميوزيك أوردز" لسنة 2010 في فئة "الفنانة الفرنكوفونية للسنة".

 

وقد تم منحها الجائزة خلال حفل بث على الهواء مباشرة من قصر المهرجانات بمدينة كان على القناة التلفزيونية الفرنسية "تي إف 1" وبشكل متزامن على قناة "إن إر جي".

كما تم منحها الجائزة لأدائها المتميز لدور "كليوباترا" في الأوبريت الغنائي الذي يحمل الإسم نفسه.

وقد سطع نجم صوفيا السعيدي خلال مشاركتها في تلفزيون الواقع الفرنسي "ستار أكاديمي" في سنة 2003، حيث كانت وصلت إلى الدور قبل النهائي في هذه المسابقة الموسيقية.

ويعود الفضل في اختيارها لتجسيد دور آخر ملكات مصر في الأوبريت الغنائي "كليوباترا"، إلى أستاذها سابقا، ومصمم الرقصات كمال الوالي، والذي هو أيضا مخرج ذلك العمل الفني.

ويعد حفل "إن إرجي ميوزيك أوردز" حدثا موسيقيا للسنة في فرنسا، يهدف إلى مكافأة الفنانين الفرنسيين والدوليين المفضلين من قبل الجمهور في سنة 2009.

ويعتبر هذا الحدث الوحيد الذي تأتي فيه 100 بالمائة من الأصوات من الجمهور.

المصدر: وكالة المغرب العربي

الثلاثاء, 26 يناير 2010 15:11

باحث مغربي يفوز بجائزة زايد

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن منح جائزة هذه السنة (فرع المؤلف الشاب) للباحث المغربي محمد الملاخ عن كتابه "الزمن في اللغة العربية: بنياته التركيبية والدلالية".

كما منحت اللجنة، الجائزة الخاصة بفرع التنمية وبناء الدولة للباحث المصري عمار علي حسن عن كتابه "التنشئة السياسية للطرق الصوفية في مصر".


وقال راشد العريمي الأمين العام للجائزة، في بيان صحفي، إن قرار اللجنة الاستشارية بفوز كتاب "الزمن في اللغة العربية: بنياته التركيبية والدلالية" لمحمد الملاخ، يعزى إلى تميز المؤلف بتماسك منهجه العلمي في معالجة قضية لسانية مهمة بطريقة أكاديمية رصينة تجمع بين دقة المفاهيم ووضوح الغرض في شقيه النظري والتطبيقي.


وأشار إلى أن الكتاب، يعد مرجعا نوعيا يتناول موضوعا حيا بلغة سلسة ومتينة تستوعب الدراسات العربية وغير العربية في مزج أدبي محكم ودقيق.


يذكر أن محمد الملاخ حاصل على شهادة الماجستير من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس ، ودبلوم الدراسات المعمقة في اللسانيات العربية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.


وسبق للملاخ أن نشر العديد من الأعمال، إضافة الى ثلة من المقالات في مجلات متخصصة تعنى بعلم اللسانيات في اللغة العربية.

أما كتاب "التنشئة السياسية للطرق الصوفية في مصر" للباحث المصري عمار علي حسن فيعالج موضوع الإحياء الصوفي في مصر.


وتضم جائزة الشيخ زايد للكتاب تسعة فروع هي فرع شخصية العام الثقافية، والت`نمية وبناء الدولة، والآداب، وأدب الطفل، والمؤلف الشاب، والترجمة، والفنون، بالإضافة إلى جائزتي الشيخ زايد للنشر والتوزيع، وأفضل تقنية في المجال الثقافي.

وستقوم اللجنة المنظمة للجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية سبعة ملايين درهم، بالإعلان عن أسماء الفائزين في فروعها الاخرى تباعاً خلال الثلاث أسابيع المقبلة على أن يتم الاحتفاء بهم خلال حفلها السنوي في الثالث من مارس القادم على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

بمناسبة انطلاق بث قناة "سينما العالم"، تعقد المجموعة البلجيكية " بيلكا كوم تي في" ندوة صحفية يوم غد الأربعاء بمدينة طنجة.

 وعلم لدى الجهة المنظمة أن هذه الندوة، التي ستنظم في إطار فعاليات الدورة الحادية عشر للمهرجان الوطني للفيلم، ستعقد ابتداء من الساعة السادسة مساء بفندق شالة بحضور المدير العام للمجموعة.

وتروم المجموعة، من خلال هذه الندوة، فتح نقاش مع السينمائيين ومهنيي القطاع والمسؤولين المغاربة بهدف نشر وتسويق السينما المغربية ببلجيكا، وخاصة لدى الجالية المغربية المقيمة هناك.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اعتبر السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد محمد لوليشكي، أن مواجهة تحدي الهجرة تقتضي عملا متوازيا على المستويين الوطني والدولي.

وأكد أنه لمواجهة هذا التحدي الجديد (الهجرة) ينبغي أن يسير العمل على المستويين الوطني والدولي في هذا الاتجاه على نحو متوازي ويعزز كل واحد منهما الآخر.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السيد لوليشكي خلال مشاركته مؤخرا بنيويورك في ندوة حول "الهجرة غير الشرعية : الآفاق القانونية والسياسية" إلى جانب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرات، ويليام اسوينغ، والمسؤولة ببرنامج الأمم المتحدة للتنمية، هيلين كلارك، وسفراء إسبانيا، والمكسيك، واليمن، والإكواتور، وجامعيين وخبراء أمميين.
وأشار الدبلوماسي المغربي، في هذا السياق، إلى أن "مسألة الهجرة فرضت نفسها بقوة الواقع على الأجندة الدولية بالنظر إلى تأثيراتها على المستويات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأيضا باعتبار التهديد المتزايد الذي تمثله شبكات التهريب باختلاف أنواعها على أمن واستقرار دول وجهات إقليمية برمتها كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة الساحل والصحراء.
وبعد أن سجل موقع المغرب الجغرافي الذي حوله من بلد هجرة إلى بلد عبور، أبرز الدبلوماسي المغربي "أسس السياسة الوطنية في مجال تدبير إشكالية الهجرة، والمتمثلة في مقاربة شاملة للإشكالية، تتجاوز المعطى الأمني وتدمج البعد التنموي، وفي علاقة حوار وشراكة، كفيلة بضمان نتيجة مربحة لجميع الأطراف، وكذا في تدبير يستند إلى دولة القانون واحترام الالتزامات الدولية".
كما ذكر بالخطوط الكبرى للقانون المنظم لدخول وإقامة الأجانب في المغرب، وسياسة العودة الطوعية المدعومة للمهاجرين الأجانب، وكذا حملات التواصل الموجهة لتحسيس وإقناع المرشحين للهجرة السرية، خاصة في صفوف الشباب والنساء.
وأوضح السيد لوليشكي أن هذه السياسة تم دعمها بأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي مكنت من تمويل مشاريع موجهة لضمان استقرار الساكنة النشيطة بتمكينها من مناصب شغل في أماكن تواجدها.
كما ذكر بجهد المغرب المتواصل لوضع رابط سببي على المستويين الإقليمي والدولي بين الهجرة والتنمية كما تجسد ذلك خلال المؤتمر الأورو-إفريقي المنعقد بالرباط في يوليوز 2006 وكما تكرس من خلال مشاركته الفاعلة والمتميزة في المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية.

 أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أمس الاثنين، أن فرنسا ستبعد كل مهاجر لا يتمتع بحق تقديم طلب لجوء إلى البلاد، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بتدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى شواطئها.

وقال ساركوزي "لن أسمع بأن تكون فرنسا بلا حماية أمام ظاهرة المهاجرين الذين يأتون في مراكب كالتي عرفتها ايطاليا".

وكان ساركوزي يتحدث إلى محطة التلفزيون الفرنسي الأولى بعد أيام من وصول 123 مهاجرا قالوا إنهم من أكراد سوريا إلى شاطئ جزيرة كورسيكا الفرنسية في البحر المتوسط.

وشجب ساركوزي "القتلة" الذين "يستعبدون" البشر ويستغلون بؤسهم، مؤكدا أن فرنسا مستعدة لتقديم الغذاء والعناية للمهاجرين "البؤساء" لكنها ستعيدهم في ما بعد إلى ديارهم.

وأوضح قائلا "لأننا إن لم نفعل لذلك (...) ستفهم الشبكات الإجرامية في العالم أجمع أن بوسعها جلب أناس فقراء بأي وسيلة إلى الشواطئ الفرنسية".

وأضاف "الرسالة إذن شديدة الوضوح: من تنطبق عليهم صفة اللاجئ السياسي سيبقون، ومن لا ينطبق عليهم ذلك سيعادون إلى بلادهم".

وأفرج قضاة مساء أمس الأحد عن 94 من 123 من هؤلاء المهاجرين الذين عثر عليهم صباح الجمعة الماضية على شاطئ قريب من بونيفاسيو في أقصى جنوب كورسيكا.

وكان وزير الهجرة الفرنسي اريك بيسون صرح الأحد إن 61 من المهاجرين الراشدين اختاروا أن يطلبوا اللجوء السياسي.

كما أدان الانتقادات التي وجهتها المنظمات إلى وضع هؤلاء المتسللين في مراكز احتجاز في مدن فرنسية عدة، مبدية خشيتها من عدم احترام حقق المهاجرين في طلب اللجوء.

وقال المهاجرون للمحققين انه تم نقلهم من طرف مهربين على متن سفينة شحن متوجهة إلى كورسيكا مقابل 2500 إلى عشرة آلاف يورو عن كل شخص.

ويجري تحقيق للتأكد من صحة هذه المعلومات والعثور على سفينة الشحن.


و م ع

26.01.2010

   تقوم المصورة الصحافية المغربية ليلى غاندي بجولة في الشرق الأوسط في إطار مشروع للتصوير يهدف إلى النهوض بالحوار بين الثقافات.


وستلتقط المصورة في إطار هذا المشروع، المنجز بشراكة مع معهد العلوم السياسية بباريس، مجموعة من الصور والتي ستمنحها لمستها الخاصة من خلال رؤيتها للمجتمعات الشرقية.

وستشارك ليلى غاندي بهذه الصور، التي ستلتقطها في مختلف دول المنطقة (الكويت والسعودية وقطر والبحرين والعراق)، في ندوة "أورو - غولف" المرتقب تنظيمها يومي 7 و 8 مارس المقبل بالكويت بمبادرة من كرسي الحوض المتوسطي والشرق الأوسط بمعهد العلوم السياسية.

وأعربت ليلى غاندي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن "اعتزازها الكبير بالتعاون مع معهد العلوم السياسية بخصوص هذا المشروع الهام الذي يحمل الكثير من المعاني، من جهة أولى لأنني خريجة هذا المعهد، ومن جهة ثانية لالتزامي بالقضايا الإنسانية ".

وأضافت "أن أعمالها أداة سياسية ذات بعد إنساني، للنهوض بالحوار بين الثقافات واحترام الإنسان".

وقد ولدت ليلى غاندي التي تهوى أيضا الكتابة والإخراج سنة 1980 بالدار البيضاء.

وحازت سنة 2008 بباريس على جائزة النجاح النسوي التي تقدمها جمعية فرنسا الأورو - متوسطية. وقد سلمتها الجائزة كاتبة الدولة الفرنسية المكلفة بسياسة المدينة السيدة فضيلة عمار.

وفي شتنبر الماضي حازت ليلى غاندي بالرباط على جائزة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تتويجا لمسارها والتزامها.


و م ع

26.01.2010

 

  وقع المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وجامعة محمد الخامس أكدال، أمس الاثنين بالرباط، على اتفاقية تعاون تهم إحداث مسلك ماستر في "التاريخ الراهن" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.

وقع على هذه الاتفاقية السادة أحمد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وحفيظ بوطالب جوطي رئيس جامعة محمد الخامس أكدال، وعبد الرحيم بنحادة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية.

وتهدف هذه الاتفاقية، التي تندرج في إطار تتبع تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة المتعلقة بحفظ الذاكرة والتاريخ والأرشيف، إلى تشجيع البحث في تاريخ وذاكرة المغرب الراهن وتكوين خبرة في القضايا ذات الصلة بهما.

ويلتزم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، بموجب هذه الاتفاقية، بدعم مسلك الماستر في التاريخ الراهن، خاصة في ما يتصل بتشجيع البحوث لاسيما البحث الميداني وإحداث مكتبة متخصصة في المجال، واستقدام أساتذة مختصين من بعض المعاهد والجامعات الأجنبية المختصة في الموضوع.

ومن جهتها، ستضطلع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتنظيم الدروس ووضع البرامج وتنظيم الامتحانات وكافة الإجراءات المتعلقة بها فضلا عن التدابير اللوجيستيكية.

وفي كلمة بالمناسبة، عبر السيد حرزني عن الأمل في أن تشكل هذه الاتفاقية خطوة أولى باتجاه تعاون أكبر بين الجانبين، وكذا مع مؤسسات جامعية أخرى، بالنظر إلى الدور الهام الذي ما فتئت تضطلع به الجامعة في مجال العلوم الإنسانية، مؤكدا على الأهمية البالغة التي يكتسيها موضوع "التاريخ الراهن".

وبدوره، أكد السيد بوطالب جوطي أهمية إحداث هذا الماستر الذي قال إنه يستجيب للحاجة في التأريخ للحقبة الزمنية التي تحمل اسم "التاريخ الراهن"، داعيا إلى تقييم هذه الاتفاقية بشكل نصف سنوي بهدف الوقوف على نقط القوة ونقط الضعف التي يتعين إيجاد حلول لها.

وأضاف أن هذه الاتفاقية، التي سيتم بموجبها إحداث ماستر "التاريخ الراهن"، تتوخى تشجيع البحث في تاريخ المغرب الراهن وتكوين خبرة في قضايا التاريخ المعاصر وذاكرة مغرب ما بعد الاستقلال.

يذكر أنه في إطار تتبع تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة المتعلقة بحفظ الأرشيف والذاكرة والتاريخ، نظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، بالاستعانة بخبرة مجموعة العمل الخاصة بالذاكرة والتاريخ، التي أحدثها، جملة من الندوات تهم مواضيع "تدريس التاريخ الراهن" و"حفظ وتحديث الأرشيف الوطني" و"الذاكرة، التاريخ والأرشيف" و"مشاريع حفظ الذاكرة في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي".

كما وقع المجلس ووزارة الاقتصاد والمالية ومندوبية مفوضية الاتحاد الأوروبي في نونبر 2009، على اتفاقية تهم تمويل برنامج مواكبة تنفيذ توصيات الهيئة في مجال التاريخ والذاكرة.

ويهدف هذا التمويل الذي يبلغ غلافه المالي ثمانية ملايين أورو إلى دعم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، المكلف بمتابعة تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، في أنشطته المتعلقة بحفظ أرشيفات هيئة الإنصاف والمصالحة والمجلس المتعلقة بالفترة ما بين 1956 و1999 وتيسير الولوج إليها، وبلورة استراتيجية وطنية لإعادة تنظيم وتحديث الأرشيف، وتشجيع البحث التاريخي حول الفترة المذكورة، ونشر وتعميم المعارف المتحصلة حول التاريخ الراهن للمغرب، ودعم أنشطة حفظ الذاكرة.

وفي السياق ذاته، وقع المجلس والمركز السينمائي المغربي في أبريل 2009، على اتفاقية شراكة وتعاون تروم النهوض بثقافة حقوق الإنسان وتشجيع الإنتاجات السينمائية المتعلقة بحفظ الذاكرة وبماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

 

و م ع

26.01.2010

الثلاثاء, 26 يناير 2010 09:33

طنجة - مهرجان الضفتين

 أعاد مهرجان الضفتين، في محطته بمدينة طنجة يومي الأحد والاثنين، ربط أوتار الشذى العذب الأندلسي في امتداداته المغربية والإسبانية، في سهرة بعبق ليالي قصور الأندلس وترانيمها الخالدة.

قادما من بين مرتفعات مدينة طليطلة، صدح صوت المغنية الإسبانية آنا الكايد المتخصصة، في الموسيقى التقليدية والعريقة بجنوب إسبانيا، في هذه السهرة بمعية أربعة من العازفين المهرة على آلات تقليدية، تصدر عزفا طبيعيا غير مصطنع.

كانت آنا، التي آثرت الموسيقى على دراسة العلوم الحيوية، تنتقل بين طبقات صوتها بسلاسة، متماهية مع أنغام آلة الفيولا العتيقة التي تداعبها بعشق، بعد أن أعادت إليها الحياة ونفضت عن أوتارها غبار الحداثة، التي غيرت الموسيقى كما غيرت الأذواق والآلات.

إلى جانبها في هذه السهرة، التي حملت عنوان "نساء متوسطيات"، كان أربعة من العازفين على آلات السنطور، وإيقاعاته القوية الشبيهة بالقانون، والجيلو الكهربائي، الحاد النغمات، والقيثارة والماندولا، بالإضافة إلى آلات العود العربية، لكن بأسلوب عزف أندلسي عريق.

وغنت آنا الكايد في هذه السهرة مجموعة من الترانيم الإسبانية والعبرية، ابتهالات جمعت بين تلاوين متعددة من أعرق الصنوف الموسيقية الموجودة بالقارة الأوروبية، والتي تولدت عن امتزاج حضارتين شرقية وغربية قبل قرون، لكنها ما تزال حية بين ضفتي المتوسط.

وفسحت الفنانة الإسبانية منصة العرض، بقصر مولاي عبد الحفيظ بمعماره الأندلسي البديع، إلى المغربية إلهام الوليدي، التي غنت مجموعة من روائع الطرب الأندلسي والمغربي والمشرقي بصوت شجي أصيل، قبل أن تجتمع الفرقتان في عرض مشترك باللغتين العربية والإسبانية.

ويهدف هذا الحفل إلى جعل المستمعين يتعرفون على هذا التراث المشترك، الذي أبدعت الفنانتان في تكريمه وإحيائه، بغنى نغماته وألحانه الخالدة التي تعكس عظمة حضارة جمعت بين روحانية الشرق ودقة الغرب، في زمن كانت تشكل فيه الأندلس منارة للحضارة الإنسانية، ومكانا للقاء، ورحابا للتعايش واحترام التعددية والاختلاف.

وبالإضافة إلى مدينة طنجة، سيحل المهرجان، في دورته الثالثة، بكل من الرباط والدار البيضاء وتطوان ومراكش والجديدة، وفضلا عن السهرات الموسيقية، سيتم تنظيم ورشات للتنشيط المسرحي وندوة حول "الشمال والجنوب .. التعددية والحوار".

 

هشام موساوي، و م ع

26.01.2010

تمت دعوة زوار الممر الشهير للمتاحف "سميثسونيان" بواشنطن ، مساء أمس ، إلى سفر أصلي في جوهر الموسيقى العربية الأندلسية بعرض "نوبة من الذهب والضوء" للمخرجة المغربية إيزة جنيني.

وقد أتاح هذا العرض للشغوفين، وكذا للمبتدئين، إمكانية تحسس تاريخ صنف موسيقي نشأ في بلاطات الخلفاء بالأندلس ، وتقوى في أندلس العصر الوسيط ، قبل أن يزدهر في المغرب تحت إسم الآلة.

 وشكل العرض لحظة اكتشاف لعدد كبير من ممثلي الجالية المغربية وعشاق السينما من مختلف الجنسيات الذين حضروا بكثافة للاستمتاع بهذه الأصناف الموسيقية التي قدمتها جنيني ومرافقتها في رحلة العودة إلى الجذور.

 المغرب من منظور إيزة جنيني

 في "نوبة الذهب والضوء" (2007)، تقوم جنيني باستكشاف سينمائي للمظاهر الثقافية للحياة بالمغرب وتعيد، بالصورة والشعر، رسم هذا البلد الغني بموسيقاه والغني بتسامحه.

 وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت المخرجة "لقد كان لي هذا الحظ بأن أعود إلى المغرب، مما أتاح لي أن آخذ بعد كل هذا التراث وكل هذه الثقافة اللذين حضناني في شبابي".

 وأعربت إيزة جنيني، التي غادرت المغرب إلى فرنسا وهي في سن 17 سنة، عن اعتزازها بجذورها مشيرة إلى أن عودة إلى الينابيع منحها "قوة وسلاما داخليا".

 وأضافت "بعودتي إلى المغرب، اكتشفت رصيدا حيا بشكل رائع" مشيرة إلى أن فيلمها الأخير في سلسلة من 11 عملا تحمل إسم "المغرب.. جسدا وروحا" هو في الوقت ذاته "عمل ذاكرة شخصية" وبالتالي يشكل "مجهودا من تراث رصيد البلاد".

 كما صرحت المخرجة المغربية أنه بعد إنجاز هذا المشروع الذي تعتز به كثيرا، حان الوقت بالنسبة إليها "لخوض مغامرة جديدة تحتاج نفسا طويلا".

 "ذاكرة أكثر منها فيلما "

 وقالت إيزة جنيني، التي أخرجت العديد من الأفلام الوثائقية حول التراث الموسيقي المغربي، إن هذا العمل "مكنني من أن أشاطركم حبي لهذه الموسيقات التقليدية، الصوفية أو الروحية التي تحتل مكانة كبيرة في الثقافة المغربية".

 وقد تمكنت جنيني من الحد من الأحكام المسبقة من خلال توثيق هذا النوع الموسيقي الذي كان يعتبره البعض جامدا، مبرزة معاصرته وعمقه الثقافي والشعبي.

 ويقدم الفيلم، الذي نال إعجاب الجمهور خلال العرض الذي نظم بتعاون مع سفارة المغرب بواشنطن، باقة من الأشعار والموسيقى والأغاني التي تمتزج فيها الذاكرة الشعبية بالمغرب بالأندلس البعيدة، أرض زرياب وموسيقيين عباقرة قاموا بإحياء الموسيقى العربية - الأندلسية والتي شكلت النوبة سيمفونيتها.

 وبمشاركة أبرز مجموعات "الآلة" المغربية، التي رافقها عازفون مبدعون، جسد الفيلم كيف تواصل "النوبة" توسيع دائرة عشاقها من كافة الأجيال والطبقات والديانات.

 وقد ازدادت إيزة جنيني بالدار البيضاء وهاجرت إلى باريس في 1960 حيث تابعت دراستها في الآداب واللغات الأجنبية في السوربون وبمدرسة اللغات الشرقية قبل أن تتفرغ من 1966 و1970 إلى العلاقات الخارجية بمهرجانات تور وأنيسي.

 وفي 1987 أصبحت جنيني أول مغربية تنجز عددا من الأفلام الوثائقية حول المغرب. ونشرت في 2001 كتابا بعنوان "المغرب، مملكة الألف عيد وعيد".

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم التوقيع على مذكرة للشراكة والتعاون أمس بتونس ,بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج من جهة, وكل من الجمعية الخيرية المغربية لمبرة محمد الخامس بتونس وودادية العمال والتجار المغاربة بالديار التونسية,من جهة أخرى .

وينص هذا الاتفاق على تقديم الدعم اللازم لهذه المؤسسة,خاصة في مجالي التسيير والتجهيز, لكي تصبح "مركزا لإشعاع الثقافة والحضارة المغربية وأداة فعالة لتحقيق المواكبة الثقافية والدعم الاجتماعي لفائدة المغاربة المقيمين بتونس".

وقد أكد سفير المغرب بتونس, السيد نجيب زروالي وارثي,الذي ترأس مراسيم التوقيع على أهمية هذا الاتفاق لكونه سيجعل من مبرة محمد الخامس,فضاء مناسبا يلتقي فيه أفراد الجالية المغربية ,تعزيزا لهويتهم الوطنية,خاصة الناشئين منهم ,ومركزا ثقافيا لاحتضان الأنشطة الثقافية المختلفة,مما سيساهم في ترسيخ الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي,بقيادة جلالة الملك محمد السادس والرئيس زين العابدين بن علي .


وقال إن هذه المؤسسة,التي تكفل بإصلاحها وتجديدها المقاول ورجل الأعمال المغربي, أحمد الجامعي على نفقته الخاصة,ستصبح بمثابة "دار المغرب",تحافظ على هوية المغاربة وتمكنهم من الاعتزاز بانتمائهم للوطن, وفي نفس الوقت تتيح لهم التواصل والتفاعل مع أشقائهم التونسيين وأبناء الجاليات الأخرى المقيمة بتونس ,وخاصة من البلدان المغاربية ,من خلال التظاهرات الثقافية التي سوف تشهدها على مدار السنة ,مما سيجعها تساهم ,ولو بشكل متواضع, في التقارب بين أبناء المغرب العربي .


وبعد أن ذكر السيد زروالي ب"المهام النبيلة" التي اضطلعت بها في العقود الماضية هذه المبرة,التي تتشرف بحمل اسم المغفور له جلالة الملك محمد الخامس, وما تمثله من دلالات رمزية بالنسبة للعلاقات الأخوية بين تونس والمغرب,قال إن هذه الاتفاقية,بما ستوفره لها من دعم,ستجعل هذه المؤسسة تستعيد إشعاعها ومكانتها بتوجهات أخرى, حيث ستصبح أداة ثقافية لتقوية التبادل بين مكونات المجتمع المغربي من مفكرين ومثقفين وبين نظرائهم التونسيين.


ويذكر أن مبرة محمد الخامس, التي تحتل مساحة تناهز 3500 متر مربع , شهدت خلال السنة الماضية عملية ترميم وتجديد واسعة النطاق,لتصبح في شكلها الجديد تحفة رائعة من حيث الهندسة والمعمار والزخرفة .


وتضم المبرة التي تقع بأحد الأحياء الراقية جنوب العاصمة التونسية,عدة مرافق,منها قاعة للحفلات تسع لنحو 300 شخص وقاعتان للمحاضرات وفضاء سيستعمل كمعرض للكتب والأعمال الفنية,بالإضافة إلى مرافق أخرى كخزانة ونادي للانترنت ومسجد ومكاتب إدارية .

المصدر: وكالة المغرب العربي

الإثنين, 25 يناير 2010 16:21

فرنسا تتجه إلى منع البرقع

تتجه فرنسا إلى فرض منع واسع النطاق للنقاب أو البرقع مع تقديم لجنة برلمانية الثلاثاء مقترحات طال انتظارها.

وتضم فرنسا عددا قليلا من النساء اللواتي يغطين الوجه لأسباب دينية، يبلغ 2000 امرأة بحسب أرقام رسمية. لكن الجدل تطور منذ ستة اشهر وعكس تصاعد تساؤلات فرنسية حول موقع الإسلام في المجتمع.

وصرح النائب الشيوعي اندريه غيران الذي يرأس لجنة الاستطلاع التي تضم نوابا من مختلف التوجهات "المؤكد هو ان منع النقاب سيكون قاطعا كنصل سكين في الأماكن المفتوحة او العامة".

ويحظى منع البرقع بتأييد الحكومة والرئيس نيكولا ساركوزي الذي اكد ان (هذا النوع من اللباس) "ليس موضع ترحيب" في فرنسا. غير ان الموضوع يرتدي حساسية خاصة لان فرنسا تضم أضخم جالية مسلمة في أوروبا تتراوح بين 5 و6 ملايين نسمة اغلبهم يتحدرون من مهاجري شمال إفريقيا.

كما انه يطرح إشكاليات قانونية حساسة. فمنع النقاب في الاماكن المفتوحة او العامة (وسائل النقل، الإدارات، الخ...) يبدو أمرا مفروغا منه. لكن مصادر برلمانية أفادت ان البرقع لن يمنع في الشارع لتجنب إثارة طعن دستوري او إدانة من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وهذا المنع الذي سيقر باسم العلمانية ومكافحة إخضاع النساء الذي يرمز اليه البرقع، سيطبق على مرحلتين.

ففي المرحلة الأولى سيصوت النواب على قرار يتألف من وثيقة رسمية بلا ابعاد قانونية تنص على ان النقاب "يمنع على أراضي الجمهورية"، بحسب مسودة اقتراح اللجنة البرلمانية.

ويستتبع القرار بقانون يحدد تفاصيل منع تغطية الوجه في مختلف المرافق ووسائل النقل العامة، بحسب مصادر نيابية. واعتبر غيران ان "الوجه المكشوف في المكان العام عنصر أساسي في النظام العام"، مسترجعا مؤخرا "قانونا يعالج مسألة النظام العام (في) المكان العام". وسبق ان شرعت فرنسا حظرا للحجاب الإسلامي في المدارس الرسمية.

وباسم العلمانية والمساواة بين الفتيان والفتيات، تم إقرار قانون يمنع المظاهر الدينية البارزة يرمي بشكل أساسي الى منع الفتيات المسلمات من حضور الدروس محجبات، وتم تقبله بشكل عام. لكن يبدو ان الجو السياسي في فرنسا لا يوحي بإجماع.

فالمعارضة الاشتراكية تعرب عن امتعاضها من الجدل الواسع حول الهوية القومية الذي أطلقته الحكومة بالموازاة مع الجدل حول البرقع. فالنقاش حول سؤال "ماذا يعني ان تكون فرنسا؟" أدى الى جدل حول الهجرة وولد تصريحات عنصرية متطرفة.

واشترط الاشتراكيون "وقف الجدل حول الهوية القومية" الذي أطلقته الحكومة في اكتوبر مقابل موافقتهم على تقرير اللجنة البرلمانية. اما الفرنسيين فأعرب 57% منهم في استطلاع تم مؤخرا عن تأييد منع النقاب.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

كتبت اليومية الفرنسية (فرانس سوار)، يوم السبت، أن اللاعب المغربي، قلب هجوم فريق بوردو الفرنسي لكرة القدم (القسم الأول)، مروان الشماخ، الذي يبدو قريبا جدا من فريق ليفربول، سيعلن في نهاية يناير الجاري عن إسم الفريق الإنجليزي الذي سينتقل إليه.

ونقلت اليومية الفرنسية عن الشماخ تكذيبه للإشاعات التي تقول بأنه وقع عقدا لفائدة فريق ليفربول، وقال إنه لم يوقع "أي شيء حتى الآن"، وأنه سيدرس جميع العروض نهاية الأسبوع الجاري مع وكيل أعماله، مضيفا أنه اتفق معه على الالتقاء مباشرة بعد المباراة التي ستجمع فريقه اليوم السبت مع فريق أجاكسيو (القسم الثاني) برسم مسابقة كأس فرنسا.

وأكد الشماخ أنه على علم بأن العديد من الأندية دخلت في اتصال مع وكيل أعماله، وأن هذا الأخير لم يرد إطلاعه على أي شيء تفاديا لكل ما من شأنه أن يفقده تركيزه، وقال "لم أقرر بعد، إنه اختيار صعب".

ومن جهة أخرى، ذكرت يومية (فرانس سوار) بأن تجديد عقد الشماخ مع فريقه بوردو، الذي سينتهي في شهر يونيو القادم، يشكل اليوم أحد أولويات مسؤولي الفريق الفرنسي الذين يجهلون إلى حد الآن الوجهة التي سيأخذها مهاجمهم.

وأضافت اليومية أن "الشيء الأكيد هو أن مروان الشماخ لن يواصل مشواره مع فريق بوردو بعد انتهاء الموسم الجاري"، مستحضرة تأكيد اللاعب بأنه وخلافا للصيف الماضي سيكون بإمكانه الآن اختيار الوجهة التي يريد، لأنه حر، وهو لا يفكر في تمديد عقده مع فريق بوردو.

وحسب (فرانس سوار)، فإن الوجهة المحتملة للاعب المغربي تظل هي فريقي ليفربول وأرسنال الإنجليزيين، حيث أكد مدرب هذا الأخير، الفرنسي آرسن فينغر، الأسبوع الماضي رغبته في الاستفادة من خدمات قلب هجوم فريق بوردو حامل لقب البطولة الفرنسية.


و م ع

25.01.2010

 أظهر تقرير إعلامي أعده نادي دبي للصحافة أن 59 بالمائة من المؤسسات الإعلامية العربية متفائلة حيال مستقبل قطاع الإعلام في المنطقة خلال عام 2010 وذلك على الرغم من تأثيرات الأزمة العالمية.

ويعتمد التقرير الذي يحمل عنوان نظرة على الإعلام العربي 2009- 2013 على مجموعة من البيانات المستقاة من مقابلات مفصلة مع حوالي 130 مؤسسة إعلامية بارزة في مختلف المجالات الإعلامية التي شملتها الدراسة من الأردن والبحرين ومصر والكويت ولبنان والمغرب وسلطنة عمان وفلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية وسوريا والسودان وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن.

وقالت مريم بن فهد المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة في بيان وزع أمس الأحد أن نتائج أبحاث السوق أظهرت أن أكثر من 60 بالمئة من الذين استطلعت أراؤهم في المنطقة يفضلون تصفح المواقع الإلكترونية العربية و80 بالمئة يفضلون مشاهدة القنوات التلفزيونية العربية الأمر الذي يبدد المخاوف من حدوث غزو لوسائل الإعلام الأجنبية في الدول العربية.

ووفقا للبيان فإن التقرير الذي سيصدر بشكل شمولي خلال شباط المقبل يقدم صورة متكاملة لحالة قطاع الإعلام في العالم العربي مع توقعات لتوجهات صناعة الإعلام وأهم الظواهر والقضايا التي تهم وسائل الإعلام الجديدة والتقليدية على حد سواء خلال السنوات الخمس المقبلة.

كما قدم التقرير تقييما لوضع القطاع الإعلامي في 15 دولة عربية إضافة إلى المستوى الإبداعي ونشر المحتوى على المستويين المحلي والإقليمي.

وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام المطبوعة ما تزال تعد المصدر الرئيسي لاستقاء الأخبار بالنسبة لمعظم الأشخاص إلا أن قراءة الأخبار على شبكة الانترنت أصبحت تكتسب مزيدا من القوة مع وجود 22-34 بالمئة من الأشخاص الذين يفضلون الإنترنت لقراءة الأخبار على درجة موازية لوسائل الإعلام المطبوعة.

 

و أ ج

25.01.2010

وقع كاتب الدولة المكلف بالتنمية الترابية السيد عبد السلام المصباحي وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب السيدة سوو لان جنيفييف آه سو، اليوم الخميس بالرباط، على اتفاقية تكميلية للتمويل المشترك لمشروع تعميم النظام الدائم للملاحظة وتجميع المعطيات حول الهجرة الداخلية.

وأوضح بلاغ لكتابة الدولة المكلفة بالتنمية الترابية أن هذا النظام، الجاري تعميمه على مستوى جهة الرباط-سلا-زمور-زعير في إطار شراكة (الولاية ومجلس الجهة والمندوبية السامية للتخطيط وصندوق الأمم المتحدة للسكان)، يتوخى تحقيق فهم أفضل لظواهر الهجرة عبر تقديم معطيات حول تدفقات الهجرة فور توفرها.

 وستساهم قاعدة المعطيات حول الهجرة الداخلية في الرقي بالحكامة المحلية، فضلا عن تخطيط اقتصادي واجتماعي ناجع، عبر تمكين الفاعلين الوطنيين والمحليين المؤسساتيين وغيرهم، من نظام لليقظة قادر على توجيه استراتيجيتهم لتهيئة وتنمية المجال.

 وستشكل هذه القاعدة أيضا مصدرا للتوجيه وتوضيح الرؤية بالنسبة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وستسمح بمواكبة الادارة المحلية في جهودها حول الحكامة الالكترونية، وذلك عبر رقمنة المعطيات والمعالجة المعلوماتية للمساطر.

 وستمكن هذه الاتفاقية، التي تأتي بعد تلك التي تم توقيعها سنة 2009، من تعزيز وتقديم دعم تقني اضافي من أجل ضمان نجاح المشروع والتمكن من تعميمه بالمغرب في أفق سنة 2013.

 وتهم الأنشطة المبرمجة خلال هذه السنة، على وجه الخصوص، دعم تقني على مستوى إقليم الخميسات والمساعدة عن قرب لمجموع الادارات الملحقة بالاقليم وإعداد الاسس القانونية للعملية، وكذا دراسة حول المسالك الاساسية لنظام ملاحظة وجمع المعطيات حول الهجرة الداخلية واطلاق حملة اعلامية وتحسيسية واعداد تقييم وحصيلة للعملية.

المصدر : وكالة المغرب العربي

أجرى الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني مساء أمس الأربعاء في برشلونة مباحثات مع رئيس الحكومة المستقلة لكاطالونيا السيد خوسي مونتيا.

 وتناول الجانبان خلال هذا اللقاء الذي حضره سفير المملكة لدى الاتحاد الأوروبي السيد عالم المنور، مختلف جوانب العلاقات التي تجمع بين المغرب وإسبانيا وخصوصا مع جهة كاطالونيا.

كما تطرق السيدان العمراني ومونتيا إلى القضايا الثنائية والإقليمية والدولية وخصوصا وضعية الجالية المغربية المقيمة في كاطالونيا والوضع في منطقة المغرب العربي.

وبهذه المناسبة أشاد رئيس الحكومة الكاطالانية بالعلاقات الممتازة التي تجمع بين المغرب وكاطالونيا، مجددا التزام حكومته بالارتقاء بمستوى هذه العلاقات المتميزة.

وأكد السيد خوسي مونتيا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن كاطالونيا تولي أهمية خاصة للنهوض بعلاقاتها مع المغرب وخاصة على المستويات الاقتصادية والمؤسساتية، معربا في هذا الصدد عن ارتياحه لتنظيم القمة الأولى للاتحاد الأوروبي ` المغرب في إسبانيا.

وفي هذا الاطار، عبر السيد مونتيا عن أمله في أن يتم على هامش اجتماعات القمة عقد لقاءات بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم الأوروبيين حتى يتمكنوا من مرافقة هذه الحركة وإعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين الجانبين.

ومن جانبه، أكد السيد العمراني على تقارب وجهات النظر حول القضايا الإقليمية الرئيسية لا سيما في ما يتعلق بالشراكة الأورومتوسطية.

ومن جهة أخرى، سجل السيد العمراني بارتياح الاهتمام الذي توليه الحكومة الكاطالانية للجالية المغربية المقيمة في كاطالونيا بالإضافة إلى دورها في تنمية هذه الجهة الاسبانية وفي تعزيز العلاقات بين إسبانيا والمغرب.

وفي ما يتعلق بتأسيس الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية، أكد السيد العمراني أن الأمر يتعلق بحدث مهم، معربا عن ارتياحه لانتخاب المغرب لتولي الرئاسة المشتركة لهذه الجمعية ولقرار عقد دورتها المقبلة في المملكة في يناير 2011.

وقال السيد العمراني "إن الأمر يتعلق بعلامة ثقة في الرؤية المغربية في مجال الجهوية والمشروع المجتمعي الذي يتم بناؤه في المغرب".

وأوضح أن الخطوة المغربية تتوخى تعزيز التعاون اللامركزي والتنمية البشرية وخاصة من خلال تشجيع إقامة مشاريع من شأنها المساعدة على خلق فرص الشغل وتعزيز التنمية.

المصدر : وكالة المغرب العربي

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج ،يوم 29 يناير الجاري بالرباط ،ندوة تروم تحديد الصيغ العملية لتطبيق الإجراء المرتبط بتطوير استثمار مغاربة الخارج ، فضلا عن توزيع الأدوار والمهام بين الفاعلين المعنيين بهذا الشأن .

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ،أن هذا اليوم الدراسي الذي سيترأسه الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ، يروم تحديد الإجراءات العملية من أجل تنفيذ التدبير المتعلق بتطوير استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج .

وذكر البلاغ أن هذا الإجراء الذي اتخذته اللجنة القطاعية المنبثقة عن لجنة اليقظة الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة المغربية بغرض متابعة انعكاسات الأزمة العالمية على الاقتصاد الوطني، يروم إحداث صندوق لتشجيع استثمارات مغاربة العالم.

وتابع المصدر ذاته أن هذه الآلية تسمح للمغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في إنشاء مشروع استثماري من الحصول على 10 في المائة من قيمة المشروع ، تغطي فيها مساهمة المستفيد بالعملة الصعبة 25 في المائة ، مع تمويل بنكي يصل إلى 65 في المائة من هذه التكلفة.

وأضاف أن الفاعلين المعنيين سيقترحون في ختام هذا اللقاء إطارا نظريا شاملا بخصوص الاستثمار مع تحديد المساطر والآليات والأدوات والمسؤوليات .

وكانت الحكومة المغربية قد أحدثت في سياق الأزمة العالمية ،لجنة لليقظة الاستراتيجية مكلفة بتتبع انعكاسات الأزمة العالمية على الاقتصاد الوطني،وهي لجنة مكونة من ممثلي القطاع العام والخاص وكذا القطاع البنكي ،بغرض وضع آليات للتشاور وإجراءات ملموسة للتخفيف من وقع الأزمة إلى جانب دورها كقوة اقتراحية للسياسات الوطنية .

وبالنظر إلى آثار الأزمة على القطاعات المعنية ،فإن هذه اللجنة لليقظة تتشكل من لجان قطاعية متخصصة مهمتها ضمان التتبع واقتراح حلول عملية

وحسب البلاغ فانه نظرا لوزن الجالية المغربية المقيمة بالخارج وإسهامها الكبير في الاقتصاد الوطني ،وخاصة على مستوى التحويلات من العملة الصعبة، فإن الإجراءات المقترحة تترجم رغبتين أساسيتين هما ضمان استقرار هذه التحويلات مع السهر على تفادي تراجع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لأفراد هذه الجالية .

 المصدر : وكالة المغرب العربي

 تُعرض حاليا ولأول مرة في أوروبا بمعهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس مجموعة من الأعمال الفنية الإسلامية في إطار معرض يستمر حتى 14 مارس القادم.

وتكشف المجموعة الفنية التي جمعها الإيراني نصر خليل الذي يعيش في إنجلترا منذ عام 1978 عن العديد من الحضارات العربية في شبه الجزيرة العربية وأفريقيا وأسبانيا و إيران و الهند و سوريا وتركيا ومصر وأفغانستان والصين.

ويصل عدد المجموعة الفنية إلى 500 قطعة تتناول موضوع العقيدة والحكمة من خلال عرض المصحف بكتاباته المتعددة منها بمياه الذهب والحبر الأسود وكتاب القرآن الكريم العملاق الذي وجد في إيران في القرن التاسع عشر ونسخ للقرآن في السودان وأفغانستان.

وتضم المجموعة كذلك بعض المخطوطات الأصلية للتاريخ العام لمؤلفه رشيد الدين بالإضافة إلى بعض الأعمال الفنية الإسلامية التي ظهرت في العراق وأسبانيا والأعمال الفنية الإسلامية في عصر الدولة العثمانية في مصر وسوريا وتونس و إيران وغيرها من الدول الإسلامية في ذلك الوقت.


و أ ج

21.01.2010

أكد "مركز غالوب للدراسات الإسلامية" الأمريكي، أمس الخميس، في تقرير له أن الدين يضطلع بدور مهم في حياة 80 في المائة من الأمريكيين الذين يعتنقون الديانة الإسلامية.

واعتبر التقرير الذي يقدم نظرة شاملة حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمسلمين الأمريكيين، أن هؤلاء قد يكونوا أكثر تمسكا بالدين من غالبية الساكنة الأمريكية، وكذا أكثر من مسلمي بريطانيا وفرنسا (70 بالمائة و69 بالمائة على التوالي).

كما يؤكد التقرير أن حوالي 41 بالمائة من مسلمي أمريكا يمارسون الشعائر الدينية بانتظام بالتوجه مرة في الأسبوع على الأقل إلى المسجد، في حين تناهز هذه النسبة 37 بالمائة عند الكاثوليك.

وفي ما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية، ذكر هذا التقرير أن توجاهات مجموع الساكنة الأمريكية في ما يخص التربية والدخل، ودور الدين، تنطبق أيضا على المسلمين الأمريكيين.

وأبرز التقرير، بهذا الخصوص، أن قرابة 70 بالمائة من مسلمي أمريكا يتوفرون على منصب شغل، مقابل 60 بالمائة من الساكنة الإجمالية للولايات المتحدة، وأن هذه الشريحة من السكان "مرتاحة" لظروف العيش، وكذا لمستوى الرفاهية.

وبحسب التقرير، فإن المسلمين الأمريكيين يسجلون أعلى مستوى من حيث التكافؤ على أساس النوع في مجال الشغل، وأن ما يقارب 55 بالمائة منهم يحصلون على راتب شهري يتراوح ما بين 2000 وأزيد من 5000 دولار أمريكي.

يشار إلى أن هذا التقرير الذي يقع في 136 صفحة، والذي اعتبر أول دراسة من نوعها تشمل مجموعة دينية محددة بالولايات المتحدة، تطلب إجراء حوالي 300 ألف مقابلة قصد بلوغ عينة تمثيلية مكونة من 1000 شخص من الراشدين.


و م ع

21.01.2010

شكل موضوع "إدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية والبرامج التنموية" محور لقاء نظمته "جمعية ملتقى المرأة بالريف"، أمس الخميس بالمركب الثقافي والرياضي بالحسيمة.

وقد تمحور هذا اللقاء حول "الاستراتيجية الوطنية من أجل الإنصاف والمساواة بين الجنسين بإدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات والبرامج التنموية" و"إدماج مقاربة النوع في البرامج التنموية" و"مشروع تجربة بلدية الحسيمة من أجل إنشاء لجنة المساواة وتكافؤ الفرص" و"إدماج النوع الاجتماعي في المشاريع الاجتماعية".

وفي هذا الإطار، أشارت سعيدة الإدريسي العمراني رئيسة قسم شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن إلى أن الوزارة وضعت مخططا استراتيجيا يغطي الفترة ما بين 2008 و2012 يهم إدماج مقاربة النوع في السياسات والبرامج والمشاريع التنموية لتدعيم الدور التنسيقي في مجال المساواة بين الجنسين، وذلك بإحداث آليات الإشراف والتشاور والإسهام في القضاء على الفوارق السوسيو-اقتصادية والسياسية المرتبطة بالنوع.

كما يهم هذا المخطط تشجيع ولوج النساء إلى مناصب المسؤولية والقرار، وتشجيع المشاركة الفعلية في تدبير الشؤون العامة على الأصعدة المحلية والجهوية والوطنية، واتخاذ تدابير عمل إيجابية، والرفع من نسبة تمثيلية النساء في الهيئات المنتخبة، وتشجيع خلق المقاولة لفائدة النساء، وتشجيع مشاركتهن في النمو الاقتصادي للبلاد.

من جهتها، أبرزت ثريا ازعيتراوي، عن وكالة التنمية الاجتماعية بالحسيمة، أن من أهداف الوكالة وضع استراتيجية مؤسساتية للنوع في السياسات وممارسات الوكالة في مجال المشاريع والبرامج والأنشطة التي تنجزها، وخلق التفاعل بين الفاعلين في مجال البحث وأطر الوكالة في مجال النوع والتنمية، والمساهمة في معالجة النقص الحاصل في فرص التكوين والبحث والمناقشة والتقييم وتجميع ورسملة تجارب المغرب في مجال النوع والتنمية وتنظيم ملتقيات مغربية حول النوع والتنمية.

من جانبها، أكدت رئيسة "جمعية ملتقى المرأة بالريف" الزهرة قوبع، في كلمة لها بالمناسبة، أن هذا اللقاء يندرج ضمن مشروع الجمعية لتشجيع تمثيلية النساء في الفضاءات العمومية بالإقليم، خاصة الاجتماعية والسياسية، والسهر على تكوينها في مجال تدبير وتسيير الشأن المحلي.

وأضافت أن هذا اللقاء يروم إطلاع المشاركين والمشاركات خاصة المصالح الخارجية والجماعات المحلية وجمعيات المجتمع المدني على الاستراتيجية المتعلقة بإدماج النوع الاجتماعي في المشاريع الاجتماعية وعلى مسارها والبحث عن آليات لتفعيلها وأجرأتها على المستوى المحلي.


و م ع

21.01.2010

يحتضن مسرح أرخبيل بيربينيان (جنوب فرنسا)، من 16 إلى 19 مارس المقبل، بانوراما للإبداع المعاصر في تصميم الرقصات والتعبير المسرحي العربي بمشاركة فنانين مغاربة.
وحسب المسؤولين عن هذه البرمجة، فإن هذه التظاهرة "خصصت فقرات جديدة ومعاصرة جدا"، موضحين أنها ترتكز على "التعايش الثقافي للجمهور بمناطق في جنوب أوروبا، لتمكين الفنانين الشباب من جنوب المتوسط من تقديم أعمالهم الإبداعية وإبراز طاقات الشباب العربي المنفتح والمبدع وتقديمه لجمهور في صورة تليق بمستوى طموحاتهم.
كما يتعلق الأمر بخلق فرص للتبادل والتكوين المشترك لفائدة الشباب.
وسيمثل المغرب في هذا الحدث بإبداعات الفنانين عبد الرزاق الزيتوني (شظايا مادية لحياة التيه) ومريم الجزولي (كلمة وصرخة إلى الأم) وتوفيق إزيديو(عتبة).
ويهدف عبد الرزاق الزيتوني من خلال عمله "شظايا مادية لحياة التيه" إلى تجسيد بعض المشاهد المقتطفة من عمل لمحمد خير الدين خاصة كتاباته التي تعالج موضوعات المنفى والتيه والروابط الإنسانية لشباب متمرد.
ويتخلل هذا العرض معزوفات موسيقية حيث تتحول طاقة العازفين إلى حركة تحت تأثير نصوص الكاتب خير الدين.
ويعد العمل الفني "كلمة، صرخة إلى أم" لوحة راقصة للمغربية مريم الجزولي، دعوة للتأمل والتفكير في المنفى والغياب والموت.
وأوضحت أن "عدم التطابق بين العنف في بعض الحالات، والجمال في الكلمات التي اختارها محمود درويش لهذه اللحظات المأساوية دفعني للتأمل في ألمي بشكل مختلف".
ويستلهم مصمم الرقصات المغربي توفيق إزيديو، الذي تلقى تكوينا بأوروبا، لوحاته الراقصة من بلده الأصلي ليجدد إبداعاته في مجال الرقص المعاصر.
 

المصدر: وكالة المغرب العربي

تقوم المصورة الصحافية المغربية ليلى غاندي بجولة في الشرق الأوسط في إطار مشروع للتصوير يهدف إلى النهوض بالحوار بين الثقافات.
وستلتقط المصورة في إطار هذا المشروع، المنجز بشراكة مع معهد العلوم السياسية بباريس، مجموعة من الصور والتي ستمنحها لمستها الخاصة من خلال رؤيتها للمجتمعات الشرقية.
وستشارك ليلى غاندي بهذه الصور، التي ستلتقطها في مختلف دول المنطقة (الكويت والسعودية وقطر والبحرين والعراق)، في ندوة "أورو - غولف" المرتقب تنظيمها يومي 7 و 8 مارس المقبل بالكويت بمبادرة من كرسي الحوض المتوسطي والشرق الأوسط بمعهد العلوم السياسية.
وأعربت ليلى غاندي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن "اعتزازها الكبير بالتعاون مع معهد العلوم السياسية بخصوص هذا المشروع الهام الذي يحمل الكثير من المعاني، من جهة أولى لأنني خريجة هذا المعهد، ومن جهة ثانية لالتزامي بالقضايا الإنسانية ".
وأضافت "أن أعمالها أداة سياسية ذات بعد إنساني، للنهوض بالحوار بين الثقافات واحترام الإنسان".
وقد ولدت ليلى غاندي التي تهوى أيضا الكتابة والإخراج سنة 1980 بالدار البيضاء.
وحازت سنة 2008 بباريس على جائزة النجاح النسوي التي تقدمها جمعية فرنسا الأورو - متوسطية. وقد سلمتها الجائزة كاتبة الدولة الفرنسية المكلفة بسياسة المدينة السيدة فضيلة عمار.
وفي شتنبر الماضي حازت ليلى غاندي بالرباط على جائزة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تتويجا لمسارها والتزامها.
 

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك المغرب بوفد هام في الدورة 18 للمعرض الدولي "فروي لوجيستيكا" الذي ستحتضنه العاصمة الألمانية برلين في الفترة ما بين 3 و5 فبراير المقبل.
وأوضح بلاغ للمكتب المغربي لإنعاش الصادرات (مغرب تصدير) أن المغرب سيشارك ب 30 عارضا سيقدمون منتجاتهم على مساحة تقدر ب 900 متر مربع لإبراز المؤهلات الفلاحية للمملكة خاصة ما يتعلق بزراعة البواكر والحوامض.
وستكون مشاركة المغرب للمرة التاسعة في معرض (فروي لوجيستيكا)، بمبادرة من (مغرب تصدير) بتعاون مع سفارة المملكة في برلين، مناسبة للعارضين المغاربة للتعريف بالمنتجات المحلية لدى 500 ألف من زوار المعرض وأمام المهنيين المشاركين الذين يمثلون 125 بلدا وللبحث عن أسواق جديدة إلى جانب الأسواق التقليدية بالاتحاد الأوروبي.
وستنظم الدورة 18 من هذا المعرض على مساحة إجمالية تفوق 88 ألف متر مربع وستعرف مشاركة أزيد من ألفي عارض من مختلف أنحاء العالم.


وكالة المغرب العربي
المصدر:

ذكر بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أنه سيتم يوم 29 يناير الجاري بالرباط، تنظيم لقاء دراسي موجه لتحديد الصيغ العملية لتفعيل الإجراءات المتعلقة بتطوير استثمار المغاربة المقيمين بالخارج.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه في أعقاب هذا اللقاء، سيقترح الفاعلون المعنيون بهذه الإجراءات إطارا تصوريا شاملا في مجال الاستثمار يوضح المساطر والآليات والوسائل والمسؤوليات.
 
وأوضح البلاغ أن هذا اللقاء، الذي سيترأسه الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ويساهم فيه كافة الشركاء المعنيين بهذه الإجراءات، سيوجه أيضا لتوزيع أدوار ومهام الشركاء المنخرطين في هذا التفعيل.
 
وفي سياق الأزمة الاقتصادية العالمية، وضعت الحكومة لجنة لليقظة الاستراتيجية، مكلفة بمتابعة أثر الأزمة العالمية على الاقتصاد المغربي.
 
وتهدف هذه اللجنة، المكونة من ممثلي القطاعات العمومية والخاصة والبنكية، إلى وضع آليات للتنسيق وإجراءات ملموسة للحد من آثار الأزمة.
 
وتضم هذه اللجنة، يضيف المصدر، لجانا قطاعية متخصصة مهمتها ضمان المتابعة واقتراح حلول براغماتية، أخذا بعين الاعتبار أثر الأزمة على القطاعات المعنية.
 
وبفضل أهمية الجالية المغربية المقيمة بالخارج ومساهمتها القوية في الاقتصاد المغربي، خاصة في مجال تحويل الأموال، فإن الإجراءات المقترحة تستجيب للهاجس المزدوج، المتمثل في الحفاظ على معدلات هذه التحويلات وتفادي إضعاف أفراد الجالية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
أكد مشاركون في المنتدى الاقتصادي (فوروم باريس)، الذي احتضنته الدار البيضاء اليوم الأربعاء حول موضوع "بناء ما بعد الأزمة .. أين تكمن محاور القوة ?"، أن البلدان المتوسطية لها من المؤهلات ما يمكنها من تحقيق تنمية مشتركة تعزز قدراتها التنافسية وتجعل منها محورا لخلق التوازن على الصعيد العالمي.
وأضاف هؤلاء المشاركون، في مداخلات قدمت خلال الجلسة الأولى من هذا الملتقى والتي تمحورت حول "تداعيات الأزمة المالية العالمية على بلدان حوض المتوسط"، أن هذه المؤهلات، خاصة في شقها الاقتصادي والمالي والجغرافي، مكنت بلدان المتوسط من أن تكون الأفضل في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية.
 
وفي هذا السياق، تساءل السيد أنس العلمي، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، عن أنجع السبل الكفيلة بإحداث تكتل اقتصادي إقليمي قادر على المنافسة، وعن إمكانية وجود نموذج مالي بنكي ناجع وغير قابل للإفلاس، مشيرا إلى أن بعض بلدان المنطقة المتوسطية في حاجة إلى مزيد من الانفتاح الاقتصادي على العالم.
 
وأشار إلى أن الأزمة المالية العالمية تسببت في انخفاض الصادرات والاستثمارات الأجنبية المباشرة بمنطقة المتوسط، وتراجع تحويلات المهاجرين وعائدات السياحة.
 
وأبرز، في هذا الإطار، أنه ينبغي، خلال وضع الخطط الرامية إلى مواجهة تأثيرات الأزمة العالمية وانعكاساتها على الاقتصاديات المحلية، التزام الحذر والحيطة اتجاه النظام البنكي، وتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الأكثر مردودية والأكثر قدرة على خلق قيم مضافة مباشرة، مع العمل على إحداث أسواق محلية تتماشى ومقتضيات مرحلة ما بعد الأزمة.
 
ومن جانبه، اعتبر السيد نيكولاس بافاريز المؤرخ والخبير الاقتصادي الفرنسي، أن العالم بات الآن يواجه واقعا جديدا فرض تحديات مغايرة لمرحلة ما قبل الأزمة العالمية، مبرزا أن هناك تساؤلات مطروحة بخصوص مستقبل الاقتصاد العالمي تهم فرص استمرار النظام المالي الحالي أو تفكيك هذا النظام والبحث عن بديل له، أو خلق نظام جديد يتمثل في الجهوية عوض العولمة.
 
وذهب إلى أن هذه التحديات المشتركة بين بلدان الشمال والجنوب تفرض ضبط السياسات المالية ووضع قواعد جديدة للمنافسة وتقنين القطاع البنكي واعتماد الحكامة الجيدة في الرأسمال العالمي مع الاهتمام باقتصاد المعرفة والرفع من معدلات النمو وبتطوير الاقتصاد الأخضر.
 
فيما شدد السيد محمد حوراني رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب على أهمية مواصلة الجهود التي بذلت على الصعيد المحلي لتجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية والتسريع بوتيرة الإصلاحات التي أثبتت نجاعتها في مواجهة التحديات الاقتصادية الكبرى.
 
وبعد أن أعرب عن تفاؤل الفاعلين الاقتصاديين المغاربة اتجاه تداعيات الأزمة المالية العالمية ومشاركتهم الفاعلة من خلال لجنة اليقظة الاستراتيجية في تجنيب المغرب لانعكاسات هذه الأزمة، دعا السيد حوراني إلى جعل هذه اللجنة هيئة قارة ودائمة نظرا للقدرات التي أثبتتها في ما يتعلق بتوجيه الاقتصاد الوطني واتخاذ قرارات ناجعة وسريعة التنفيذ.
 
وعبر السيد حوراني، بالمناسبة، عن مساندة المقاولين المغاربة لمبادرة الاتحاد من أجل المتوسط، واستعدادهم للعمل على تحقيق هذا الطموح، معتبرا أن بناء هذا الاتحاد يمر عبر بناء المغرب العربي الكبير.
 
فيما استعرض السيد اكسافيي فيدال فولش، مدير الإعلام بصحيفة (إيل باييس) الاسبانية، كيفية تعاطي إسبانيا مع الأزمة العالمية، مسجلا أن الحكومة الإسبانية باشرت جملة من الإصلاحات الجوهرية التي سعت من خلالها إلى الاهتمام بقطاعات جديدة وواعدة مع إعادة تأهيل القطاعات التقليدية خاصة تلك الأكثر مردودية وكذا إصلاح سوق العمل بغية توفير مزيد من مناصب الشغل.
 
وقال إن الاقتصاد الإسباني أظهر خلال هذه الأزمة، التي هزت كبريات الاقتصاديات العالمية، مرونة وقدرة على مواجهة كل تقلبات السوق الاقتصادية العالمية.
 
وفي معرض تحليله لوضعية البلدان المتوسطية ما بعد الأزمة العالمية، سجل السيد فتح الله السجلماسي، المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، أن الاقتصاد العالمي يدخل مرحلة جديدة مع انبثاق قوى اقتصادية جديدة مما يشي بتوسع نادي الدول الغنية ليشمل أعضاء جددا خاصة من القارة الآسيوية ومن أمريكا اللاتينية، معتبرا أن هذه المؤشرات تدل على وقوع تحولات جذرية في الخريطة الجيو-سياسية للعالم.
 
وقال إن هذه الدول استطاعت أن تهيمن على أسواق مهمة على الصعيد العالمي، وأن تشغل الفراغ الذي تركته البلدان المتقدمة بفعل تداعيات الأزمة العالمية، مع الإشارة إلى التحولات التي يمكن أن يشهدها العالم بعد ظهور بلدان أخرى تتوفر على ثروات نفطية وتأثير ذلك على السياسات العالمية في شتى مناشط الاقتصاد.
 
وأكد أن اقتصاد القرن 21 سيتجه أكثر للاعتماد على الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة وكل ما له علاقة بالأمن إلى جانب ظهور المنافسة على المعرفة حيث سيعود العنصر البشري ليصبح محور الاقتصاد العالمي عبر الاهتمام بالتكوين وتأهيل الموارد البشرية وتنميتها.
 
وشدد على أن المؤشرات الحالية تدل على أن معدلات النمو ستكون "ضعيفة وهشة وخاضعة لمختلف التجاذبات"، مبرزا أن التدبير المشترك والجماعي للأزمات يشكل مفتاح الحكامة الجيدة خلال السنوات القادمة.
 
وفي ما يخص المغرب، أبرز السيد السجلماسي أن المقاربة القطاعية والتزام الشفافية والوضوح في الرؤية، شكلت عوامل ساعدت على تفادي الانعكاسات السلبية للأزمة العالمية وضمنت نموا متوازنا في شتى المجالات، ملحا على أن الاستثمار يشكل أفضل طريقة لتجاوز هذه الانعكاسات.
 
وتتضمن باقي فقرات برنامج المنتدى مناقشة موضوعات تتوزع على ثلاث جلسات ستنكب على دراسة محاور تهم بالأساس "مكامن القوة" و"إصلاح المناخ المالي" و"تحديات الموارد البشرية".
 
وينظم "منتدى باريس"، في محطته الأولى بالدار البيضاء، بمبادرة من صحيفة "ليكونوميست" بشراكة مع صندوق الإيداع والتدبير والمكتب الشريف للفوسفاط ومجموعة (إيكوميديا(
 

المصدر: وكالة المغرب العربي

سيكون مغاربة العالم ضيوف شرف على الدورة السادسة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب، بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وبدعم من وزارة الثقافة.

سيكون مغاربة العالم ضيوف شرف على الدورة السادسة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب، بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وبدعم من وزارة الثقافة.


 افتتح الأربعاء بالعاصمة الاسبانية المعرض الدولي للسياحة "فيتور" في دورته الثلاثين بمشاركة المغرب.

ويشكل المعرض الدولي للسياحة، الذي يعتبر أحد أكبر المعارض المخصصة للسياحة على الصعيد الدولي، أرضية محورية هامة لعقد لقاءات بين الفاعلين في القطاع، من أجل تحديد استراتيجيات جديدة والنهوض بالوجهات المرتبطة بها.

ويشارك المغرب في هذا المعرض الدولي المتخصص في مجال الصناعة السياحية العالمية من خلال مشاركة متميزة وقوية من أجل تقديم العروض السياحية المغربية الغنية والمتنوعة، وذلك من قبل المكتب الوطني المغربي للسياحة وعدد من الفاعلين السياحيين بالمملكة.

ويتميز حضور المغرب في هذه الدورة بمشاركة العديد من المجالس الجهوية للسياحة بالمملكة، بهدف الترويج للمنتوجات والوجهات التي تستجيب أكثر لانتظارات السياح الإسبان.

ويعتبر الرواق المغربي في المعرض الدولي للسياحة، الذي يقام على مساحة 400 متر مربع من بين أكبر الاروقة بالمعرض.

ويقدم الرواق الذي أقامه المكتب الوطني المغربي للسياحة العديد من العروض حول الوجهات السياحية المغربية، تبرز مدى غنى وتميز المنتوج السياحي الوطني ومؤهلاته الكبيرة.

وحسب مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة بمدريد السعيد القاسمي، فإن المعرض الدولي للسياحة يشكل فرصة لإبراز المنتوج السياحي المغربي وترويجه فضلا عن تبادل التجارب ووجهات النظر حول القطاع السياحي، لا سيما خلال الظرفية الحالية التي تتسم بالأزمة الاقتصادية الحالية.

وعلم لدى المنظمين أن معرض "فيتور"، الذي يقام على مساحة إجمالية تقدر بسبعين ألف متر مربع، يتميز في دورته الحالية بمشاركة 160 بلدا، مضيفين أنه سيتم على هامش هذا المعرض تنظيم العديد من اللقاءات والندوات والموائد المستديرة، ستتناول عددا من المواضيع المرتبطة بالقطاع السياحي والتحديات التي يواجهها سواء في مجال العولمة الاقتصادية أو في إطار الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية.

وكانت الدورة التاسعة والعشرين لمعرض "فيتور" التي نظمت السنة الماضية بمدريد، قد شهدت مشاركة أزيد من 150 ألف مهني وحوالي 12 ألف مقاولة نشيطة في هذا المجال تمثل 170 بلدا.

 

و م ع

21.01.2010

 


أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الهيئة التمثيلية العليا لمسلمي فرنسا، "بأقسى العبارات" تدنيس مسجد مدينة بيزيير (جنوب) نهاية الأسبوع المنصرم.

وذكر المجلس، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء بباريس، أنه تم، بعد زوال يوم الأحد المنصرم، اكتشاف صلبان معقوفة مرسومة على جدار مسجد الرحمة.

وحسب القيمين على مكان العبادة هذا، فإن المسجد يتعرض بشكل منتظم لتكسير الزجاج. وقبل سنتين تم رسم علامات وصلبان معقوفة على جدرانه تراقفها عبارات مهينة للإسلام.

وقرر رئيس الجمعية الثقافية للفرنسيين المسلمين ببيزيير التي تشرف على تدبير المسجد، للمرة الأولى، تقديم شكوى في الموضوع.

وأمام تضاعف ممارسات تدنيس المساجد التي "تضع التماسك الوطني والعيش المشترك" بفرنسا على المحك، أطلق المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية دعوة "ملحة" للسلطات العمومية قصد وضع حد لهذه السلسلة من الممارسات "الدنيئة والوضيعة".

وبعدما أشاد المجلس ب"الهدوء وروح المسؤولية" اللذين يتحلى بهما المسلمون بفرنسا أمام هذه الأعمال، طالب مجددا ب"إحداث لجنة تقصي برلمانية عن تصاعد الإسلاموفوبيا بفرنسا".

وأثار تدنيس مسجد الرحمة إدانة الجالية المسلمة ومنتخبين محليين ببيزيير التي وصف عمدتها، ريمون كوديرك، هذا العمل ب"الفضائحي".

وقال كوديرك في تصريح للصحافة : "إنها فضيحة . مكان العبادة مكان مقدس، وعندما يتم تدنيسه، فإن ما يؤمن به الناس يمس في العمق".

من جهة أخرى، من المرتقب أن يتم تنظيم تجمع كبير لمسلمي بيزيير، يوم الأحد المقبل بالمسجد الذي تعرض للتدنيس، للوقوف على الوضع سواء على المستوى الثقافي أو الديني.


و م ع

21.01.2010

 

 تم مساء الأربعاء بمدينة برشلونة انتخاب المغرب لتولي الرئاسة المشتركة للجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية.


وجرى خلال اجتماع للجمعية، انعقد في إطار الرئاسة الدورية لاسبانيا للاتحاد الأوروبي، انتخاب السيد محمد بودرا، رئيس مجلس جهة تازة الحسيمة تاونات، لتولي الرئاسة المشتركة للجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية بجانب السيد لوك فان دين براند (بلجيكا)، رئيس لجنة الأقاليم بالاتحاد الأوروبي.

وتتوخى هذه الجمعية، التي ستحتضن العاصمة الكاطالانية يوم غد الخميس أشغال اجتماعها التأسيسي بمشاركة المغرب ، أن تشكل إطارا مؤسساتيا جديدا داخل الاتحاد من أجل المتوسط كهيئة مشتركة ودائمة تضم أعضاء اللجنة الدائمة للمناطق المحلية بالاتحاد الأوروبي ومنتخبين محليين ببلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.

كما تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون بين السلطات الإقليمية والمحلية في حوض البحر الأبيض المتوسط لإعطاء الشراكة الأورومتوسطية بعدا ترابيا بالإضافة إلى البعد البرلماني القائم بالفعل في إطار مسلسل برشلونة.

وكان قد تم اقتراح فكرة إنشاء الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية، التي تعبر خطوة نحو تعزيز الاتحاد من أجل المتوسط ، من قبل لجنة الأقاليم التابعة للاتحاد الأوروبي خلال قمة إنشاء الاتحاد من أجل المتوسط التي انعقدت في باريس في يوليوز 2008.

وستعمل الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية على تسهيل عقد اجتماعات بين الجماعات الترابية بالبلدان المتوسطية وخلق شبكات مستديمة لتبادل التجارب وتمكين ممثلي الجماعات المحلية والاقليمية في إطار الشراكة الاورومتوسطية من فتح حوار مباشر مع مؤسسات الاتحاد من أجل المتوسط والهيئات الأوروبية.

وتتوخى هذه الجمعية أن تكون رافعة للحوار الاورومتوسطي وأداة لتعزيز الديمقراطية المحلية في المنطقة فضلا عن متابعة مشاريع التعاون بين الاتحاد الأوروبي وشركائه في جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط على أرض الواقع.

وتعتبر الجماعات المحلية والإقليمية فاعلا أساسيا لتنفيذ المشاريع التي سيطلقها الاتحاد من أجل المتوسط لا سيما في مجالات التنمية الحضرية والتدبير المستدام للموارد الطبيعية والخدمات الصحية والتعليم.


و م ع

21.01.2010

 

تنظم الدورة الـ`16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء من 12 إلى 21 فبراير المقبل، تحت شعار "العلم بالقراءة أعز ما يطلب".

وأوضح بلاغ لوزارة الثقافة، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدورة ستتميز بتكريم مغاربة العالم، وذلك "تقديرا وتجذيرا لارتباط المهاجرين المغاربة بوطنهم وتنويها بإسهإمهم في الدينامية التنموية، سواء داخل المغرب أو في بلدان الاستقبال التي يعيشون فيها وحرصا على تعميق الوشائج بينهم وبين بلادهم وثقافتهم الوطنية".

وأضاف المصدر، أن هذه الدورة ستشهد، على غرار سابقاتها، مشاركة عدد كبير من البلدان الشقيقة والصديقة من مختلف جهات العالم، وكذا مساهمة العديد من الأسماء الفكرية والإبداعية والفنية والإعلامية في مختلف فقرات البرنامج الثقافي الموازي لهذه التظاهرة الدولية.

يذكر بأن المعرض الدولي للنشر والكتاب، سيقام هذه السنة على مساحة 11 ألف متر مربع.

وكانت وزارة الثقافة قد أكدت في بلاغ صادر في أعقاب اجتماع عمل عقدته اللجنة الثقافية للمعرض، مؤخرا، لتدارس الترتيبات المتعلقة بالتحضير لهذا الموعد الثقافي في الخامس من الشهر الجاري أن تخصيص هذه المساحة للمعرض تشكل "نقلة قياسية" بالنسبة لهذا الفضاء الثقافي.

كما أشارت إلى أنه تأكدت مشاركة حوالي 650 ناشر بشكل مباشر أو غير مباشر يمثلون 45 بلدا من كل القارات.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن إقامة حوار دائم مع مختلف مكونات هذه الجالية من شأنه الاستجابة بشكل أفضل لتطلعات وانشغالات المهاجرين المغاربة.
وشدد السيد عامر، الذي قام خلال الاسبوع الماضي بزيارة عمل لاسبانيا شملت جهات الأندلس وبلنسية وكاطالونيا، في إطار اللقاءات التواصلية المنتظمة التي يجريها الوزير مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للاطلاع على أحوالها وإبلاغها بما استجد من إجراءات وتدابير خدمة لمصالحها، على أن التواصل الدائم مع هذه الجالية، يشكل أحد محاور الاستراتيجية التي وضعتها وزارته من أجل مرافقة المهاجرين المغاربة.
وأعرب الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء، عن استعداد وزارته لاعطاء دفعة جديدة لمرافقة المغاربة المقيمين بالخارج، من خلال إقامة شراكات في المجالات التربوية والاجتماعية والثقافية، للاستجابة بشكل أحسن لحاجياتهم، مبرزا أن المغرب يراهن على الجالية المغربية المقيمة بالخارج لضمان تنميته الاقتصادية والدفاع عن مصالحه والمحافظة على إشعاعه الثقافي والحضاري.
وفي هذا الصدد قال السيد محمد عامر إن زيارة العمل التي قام بها لاسبانيا واستغرقت أسبوعا كاملا، "تندرج في إطار الوقوف على أوضاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والانصات إليها، وأيضا إطلاعها على التقدم الذي يشهده المغرب في جميع المجالات، فضلا عن إطلاعها على التطورات الاخيرة للقضية الوطنية".
وفي هذا الاطار أكد السيد عامر أن اللقاءات التي عقدها مع الجالية المغربية في كل من جهات الاندلس وبلنسية وكاطالونيا،
شكلت فرصة من أجل دعوة المغاربة المقيمين بإسبانيا إلى مواصلة التعبئة من أجل الدفاع عن القضية الوطنية ومواجهة المناورات التي يحيكها أعداء الوحدة الترابية للمملكة، والمشروع الحداثي والديمقراطي للمغرب، فضلا عن دعوتها إلى العمل على تنوير المجتمع المدني الاسباني بمختلف جوانب القضية الوطنية.
كما أبرز الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج التقدم الملحوظ الذي حققته المملكة في عدة مجالات، مشيرا إلى أن الترحيب الدولي الذي لقيه المقترح المغربي لمنح الحكم الذاتي للاقاليم الجنوبية، الذي وصف بأنه "جاد وذي مصداقية" من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، أزعج الأطراف التي تحاول تقويض الجهود التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع المفتعل.
وأكد السيد محمد عامر في هذا السياق، على أن المبادرة المغربية لمنح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، تحت السيادة المغربية، ستمكن المواطنين بهذه الجهة من تدبير شؤونهم بأنفسهم.
وفي ما يتعلق بمشروع الجهوية المتقدمة، شدد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، على أنها تشكل أحد الاوراش الكبرى التي أطلقها المغرب لتعزيز المسلسل الديمقراطي، موضحا أن المملكة عاقدة العزم على السير في هذا الاتجاه، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
تجدر الاشارة إلى أن الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، قام خلال الفترة ما بين 10 و17 يناير الجاري بزيارة عمل لاسبانيا.
وخلال هذه الزيارة التي تمت تغطيتها من قبل العديد من وسائل الاعلام المكتوبة والسمعية البصرية الاسبانية، سواء في الاندلس أو بلنسية أو كاطالونيا، أجرى السيد عامر العديد من اللقاءات مع مسؤولين محليين وفاعلين ثقافيين ونقابيين بهذه الجهات، بالاضافة إلى ممثلي جمعيات الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا.
وهكذا أجرى السيد محمد عامر بمدينة إشبيلية مباحثات مع رئيس الحكومة المستقلة للاندلس السيد خوسي أنطونيو غرينيان تمحورت حول سبل تطوير العلاقات بين المغرب والاندلس، خاصة في المجال الثقافي وتشجيع مشاركة الجالية المغربية المقيمة في هذه الجهة، في تعزيز هذه العلاقات.
كما أجرى مباحثات مع مديرة مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط السيدة إلبيرا سان خيرونس إيريرا، تمحورت بشكل خاص حول بحث سبل النهوض بمشاركة مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط في الاشعاع الثقافي للمغرب في كل من جهة الأندلس وإسبانيا.
وشكل موضوع إقامة شراكة مع الاتحاد العام للشغالين بالاندلس لدعم المغاربة في وضعية صعبة، خاصة في مجال المساعدة القانونية، محور اجتماع عقد بإشبيلية بين السيد محمد عامر ونائب الكاتب العام للمركزية النقابية الاندلسية السيد ديونيسيو بالبيردي.
وبمدينة الجزيرة الخضراء عقد السيد محمد عامر اجتماع عمل مع عمدة المدينة السيد طوماس إيريرا ونائب مندوب الحكومة المركزية في هذه المدينة الأندلسية السيد رافاييل بيلايو ورئيس السلطة المينائية لخليج الجزيرة الخضراء السيد مانويل ليدرو ومنسق الإدارة العمومية للدولة السيد خوسي أندريس أويو ديل مورال خصصت لبحث سبل تعزيز التعاون بين إقليم الجزيرة الخضراء والمغرب، فضلا عن الاطلاع على مختلف الجوانب التي تهم الجالية المغربية المقيمة بهذه المدينة الاندلسية وضواحيها.
ومن أجل التعرف بشكل دقيق على واقع الجالية المغربية المقيمة بمنطقة ألميرية، اتفق السيد محمد عامر مع عميد جامعة ألميرية السيد بيدرو مولينا على إنجاز دراسة أكاديمية حول الجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك بغية التعرف بشكل أفضل على واقع المغاربة المقيمين في هذه المنطقة الاندلسية وديناميات اندماجها.
وخلال تواجده بمدينة الجزيرة الخضراء، زار السيد محمد عامر ميناء الجزيرة الخضراء الذي يعتبر ممرا أساسيا بالنسبة لجزء كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج لعبور مضيق جبل طارق.
كما زار السيد عامر المقر الرئيسي ل"مؤسسة الضفتين" التي تقوم بعدة مشاريع للتعاون في المجال الثقافي مع شركائها في المغرب.
ومن جهته أخرى أجرى الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج لقاءات مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدن إشبيلية والجزيرة الخضراء وألميرية وبرشلونة وضواحيها، خصصت للاطلاع على تطلعات وانشغالات المهاجرين المغاربة في جهة الاندلس.
وتكتسي زيارة السيد عامر لهذه الجهات الاسبانية أهمية خاصة نظرا للظرفية الدقيقة التي يمر بها هذا البلد الذي يقيم به أزيد من 800 ألف مغربي تضرر العديد منهم من ارتفاع معدل البطالة جراء الأزمة الاقتصادية العالمية.

مثل عضو البرلمان اليميني الهولندي خيرت فيلدرز أمام محكمة في امستردام اليوم الاربعاء لاتهامه بالتحريض على الكراهية والتمييز ضد المسلمين في قضية ينظر لها على أنها اختبار لحرية التعبير في هولندا التي تعرف عادة بالتسامح.

وتجري محاكمة فيلدرز زعيم حزب الحرية بعد أن أمرت محكمة في يناير كانون الثاني بأن يواجه اتهامات في حكم الغى قرار المدعي العام الذي رأى أن حق حرية التعبير يكفل الحماية لفيلدرز.

وتتعلق الاتهامات الموجهة لعضو البرلمان بفيلم //فتنة// الذي أنتجه عام 2008 والذي اتهم القران بالتحريض على العنف ومزج بين صور من هجمات ارهابية وايات قرانية.

كما وجهت له اتهامات بسبب تصريحاته في وسائل الاعلام التي شبه فيها الاسلام بالفاشية والقران بكتاب "كفاحي" لادولف هتلر.

لكن محامي الدفاع برام موسكوفيتش طعن في اختصاص المحكمة وفي قضية الادعاء مشددا على ان المحكمة العليا هي التي يجب ان تنظر القضية لان فيلدرز سياسي ويجب ان يحاكم وفقا لذلك.

وقال المحامي للمحكمة "أدلى فيلدرز بكل التصريحات بصفته عضوا في البرلمان" مضيفا أنه كان يعقب فقط على التطورات داخل المجتمع.

وفي المقابل قال ممثلة الادعاء بيرجيت فان روسيل ان فيلدرز كان سيتمكن من الادلاء بهذه التصريحات حتى ان لم يكن سياسيا وبالتالي فانه يجب عدم النظر الى تصريحاته على انها التزام نائب ليمثل الشعب.

وحظي فيلدرز وهو معارض شديد للاسلام في الثقافة الاوروبية بشعبية بين الناخبين الهولنديين القلقين ازاء الهجرة وأثرها على المجتمع الهولندي.

وفي العام الماضي ظهر حزب الحرية الذي يتزعمه فيلدرز كثاني أكبر حزب هولندي في البرلمان الاوروبي وأظهرت استطلاعات للرأي نشرت مؤخرا أن للحزب فرصة في أن يصبح أكبر حزب في البرلمان الهولندي في الانتخابات المقررة في مايو ايار 2011.

وقال فيلدرز في موقعه على الانترنت"ما زلت مقاوما ومقتنعا بأن هذه العملية السياسية لن تؤدي الا الى تبرئة ساحتي."

وتجمع أمام المحكمة مجموعة من المحتجين وراء حواجز الشرطة تعبيرا عن مساندتهم لفيلدرز وحملوا لافتات كتب عليها "نعم للحرية/" و" محاكمة فيلدرز عملية سياسية".

لكن جماعة مناهضة للعنصرية نشرت 100 تصريح لفيلدرز على موقع على الانترنت لدعم مزاعمها بأن عضو البرلمان مذنب في التحريض على كراهية المهاجرين وعلى التمييز وأن تصريحاته لا تعدو كونها انتقادا للدين.

وسيكون الهدف من بداية محاكمة فيلدرز المتهم أيضا باهانة مجموعة من الناس هو التعامل مع مسائل اجرائية مثل عدد الشهود الذي سيستدعيه كل طرف قبل البدء في المرافعات في موعد لاحق.
غير ان المحكمة لا يزال يتعين عليها ان تفصل في الطعن في اختصاصها.

وفي اكتوبر تشرين الثاني فاز فيلدرز باستئناف ضد منعه من قبل الحكومة البريطانية من دخول البلاد خشية ان يهدد وجوده انسجام المجتمع والامن العام.

وأقصى عقوبة يواجهها فيلدرز هي السجن عام وثلاثة أشهر اذا ادانته محكمة امستردام في الاتهامين. بيد ان الادعاء لم يستبعد امكانية طلب البراءة له.
المصدر: وكالة رويتر

 أعلن ممثلو وزارة التربية الوطنية والمركز الثقافي البريطاني أن المغرب سيشارك في المهرجان الدولي للعلوم بشيلتنهام (بريطانيا) المزمع تنظيمه من 9 إلى 13 يونيو المقبل.

وسيتم تنظيم مجموعة من المسابقات الجهوية بالعديد من مناطق المملكة خاصة بالطلبة لاختيار أفضل المرشحين الذين سيشاركون في هذه التظاهرة، كما أبرز ذلك منظمو هذه المسابقات خلال ندوة صحفية نظمت اليوم الثلاثاء بالرباط .

يشار إلى ان هذه المسابقات التي تندرج في إطار برنامج كبير يسمى "فاميلاب" والتي تهدف إلى النهوض بالبحث العلمي والتكنولوجي، تبقى مفتوحة في وجه المرشحين المغاربة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 40 سنة.

وستمكن هذه المبادرة الموجهة إلى المهتمين بالعلوم والهندسة والتكنولوجيات، الشباب الطلبة والباحثين من إغناء مداركهم وتقاسم التجارب في هذا المجال.

ويأتي هذا البرنامج لمواكبة ودعم المجهودات التي يبذلها المغرب بهدف النهوض بالعلوم والتكنولوجيات باعتبارهما عاملين مساعدين على التنمية السوسيو اقتصادية.

وسيتم في المرحلة الأولى اختيار عشرة مرشحين للاستفادة من تكوين مكثف حول تكنولوجيات الاتصال أمام جمهور واسع. وسيمكن هذا التكوين المرشحين من تطوير تصور ومحتوى عروضهم العلمية خلال الطور النهائي المتوقع يوم 13 مارس المقبل بمناسبة أسبوع العلوم.

وسيشارك الفائز في المسابقة النهائية على نفقة المركز الثقافي البريطاني في المسابقة الدولية التي ستنظم بالمملكة المتحدة والتي ستعرف مشاركة مرشحين آخرين من جهات العالم الأربع.

 

و م ع

20.10.2010

الصحافة والهجرة

Google+ Google+