ويدعو النص الذي تقدم به المحافظون وأيده 348 برلمانيا من بينهم نواب اليمين المتطرف بفارق ثلاثة أصوات فقط على الرافضين للمقترح، إلى صد كل الأجانب عند الحدود ما لم يحملوا وثائق دخول نظامية، بما في ذلك طالبو اللجوء.
وبحسب ما ذكرته وكالة فرانس بريس فإن النص وإن كان غير ملزم لكنه ينطوي على رمزية كبيرة، بحيث أنه ومنذ الحرب العالمية الثانية كان من المستبعد أي تعاون بين الأحزاب المعتدلة التقليدية وأحزاب اليمين المتطرف على المستوى الفدرالي.
نتيجة التصويت قوبلت بالتصفيق من جانب نواب البديل من أجل ألمانيا، وقال القيادي في الحزب بيرند باومان "إنها لحظة تاريخية"، وبأنه "حقبة جديدة تفتح هنا الآن في ألمانيا".