مغربية مقيمة في فرنسا. متخصصة في القانون الدولي والقانون الإنساني. حصلت نعيمة القرشي، التي هاجرت في بداية الثمانينات إلى فرنسا، على شهادة الماجستير في الإدارة الدولية من جامعة باريس، وعلى الماجستير في الدراسات السياسية والقانونية من جامعة السوربون. وهي أيضا خريجة المعهد العالي للدراسات الدولية في باريس.
اشتغلت نعيمة القرشي أيضا في منظمة اليونسكو في باريس، وفي سنة 1997 التحقت بمكتبها الإقليمي لشمال إفريقيا في العاصمة الرباط.
عضو سابق في المفوضية السامية للاجئين في العيون؛ حيث حظيت من قبل بثقة المسؤول عن مكتب المفوضية السامية للاجئين في منطقة المغرب العربي، وحضرت افتتاح وإدارة المكتب الجديد للمفوضية العليا للاجئين عندما افتتحت مكتبها في مدينة العيون من أجل المساهمة في عودة اللاجئين الصحراويين في تندوف بتعاون مع المينورسو.
ساهمت بشكل كبير في التعريف بقضية الصحراء المغربية، والدفاع عن حقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص حماية اللاجئين في تندوف، وإلقاء المحاضرات على مستوى المنظمات الدولية في أوروبا.
تشغل نعيمة القرشي أيضا رئاسة المعهد الدولي للأمن والتنمية في باريس، والذي يتولى مناقشة القضايا ذات الصلة بالنزاعات وحقوق الإنسان.
ترى القرشي -في تصريح للبوابة الإلكترونية لمجلس الجالية المغربية بالخارج- أن المجتمع المغربي، كما هو الحال في دول أوروبية أخرى قد تغير، وأصبح أكثر ديناميكية.
كما أكدت أيضا على ضرورة إشراك المزيد من النساء والشباب، وكذا تشجيع التعاون مع فرنسا من أجل تسهيل أعمالهم الإدارية وتعلم اللغة العربية والثقافة المغربية.