نقرأ في غلاف الرواية الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية أنها رواية مهاجرة تطرح سؤال الهوية في خلطة من المتخيل والحلم كتبتها الروائية المغربية ريم نجمي وتنشر بعد روايتها "تشريح الرغبة" التي قدمت فيها سؤال الهجرة العربية في المنافي الأوروبية القلقة".
في هذا الإطار تساءل الصحفي بشبكة دوتش فيله محمد مسعاد عن الانتماء الأدبي لريم نجمي وهل يمكن القول بأنها تنتمي للأدب المهاجر في ألمانيا؟ وفي جابها عن هذا التساؤل اعتبرت الكاتب أن أدب الهجرة الألماني هو أدب غني يكتبه مؤلفون من أصول أجنبية باللغة الألمانية وأعطوه أبعادا جديدة، بينما تدرج نفسها هي في الأدب العربي، مردفة بأنها مسكونة بتجربة الهجرة التي طرحت لديها العديد من الأسئلة التي تحاول الإجابة عنها بواسط الكتابة.
وعن رواية "العشيق السري لفراو ميركل" تقول نجمي بأن الفكرة جاءت بشكل عرضي في نقاش مع زميل بالأدب وأرادت من خلالها تسليط الضوء على الجانب الإنساني من حياة ميركل وتحويلها لامرأة محبوبة، بعدما أعجبت بها كسياسية ومستشارة.
وسبق لريم نجمي في أحد تقديماتها للرواية أن رواية "العشيق السري لفراو ميركل" أن الرواية رافقتها لسنوات لأنها اعتمدت بشكل كبير على البحث في تاريخ أنجلا ميركل لا السياسي فقط وإنما الشخصي أيضا، وهو أمر صعب بالنظر إلى شح المعلومات عن الحياة الخاصة للسيدة ميركل