الأربعاء، 25 دجنبر 2024 16:27

أظهرت دراسة حديثة قام بها مركز الأبحاث و الدراسات الخاصة بالتوظيف بفرنسا، التابع لوزارات التشغيل و التعليم العالي و البحث العالمي، أن المغربيات هن...تتمة

توقع محللون اقتصاديون أن ترتفع أعداد المهاجرين المغاربة العائدين بشكل نهائي خلال الفترات القريبة المقبلة إلى وجود مجموعة من المؤشرات المانعة لاستمرار عيشهم في هذه البلدان مع تزايد الضغوطات الرامية إلى ...تتمة

أنطلفت أخيرا، أكبر حملة للتحسيس بمخاطر الهجرة السرية و فوائد التمدرس، التي تمتد حتى نهاية السنة الجارية، وعرف اللقاء الذي شهد عملية الانطلاقة، مشاركة دار المغاربة المقيمين بالخارج ببني ملال...تتمة

في الوقت الذي يثور فيه جدل واسع حول فكرة بناء مسجد في نيويورك بالقرب من مكان الأبراج التي تحطمت يوم 11 شتنبر عام 2001، وهو المشروع الذي يلقى معارضة شديدة من طوائف وجهات عديدة في الولايات المتحدة.
يدور في موسكو نقاش من نوع آخر يعكس الاختلاف الجذري بين وضع المسلمين في روسيا عنه في الولايات المتحدة، حيث نشرت الصحف الروسية مؤخراً خبراً حول أمرٍ إداري وقعه عمدة موسكو، يوري لوغكوف، لتنظيم احتفالات عيدي الفطر والأضحى في العاصمة الروسية هذا العام.

حكومة مدينة موسكو قررت الاحتفال بهذين العيدين على نطاقٍ واسع بناءً على اقتراح مجلس المفتين المسلمين في روسيا، هذا المجلس المشكل بقرار من الكريملين ليشكل هيئة استشارية دينية عليا من حقها مناقشة كافة أمور المسلمين في روسيا لدى الكريملين وكافة الدوائر الحكومية.

ولا يشك أحد في الوضع المميز الذي يحظى به المسلمون في روسيا عموماً ، وفي العاصمة موسكو بشكل خاص، حيث تفيد الإحصاءات الحكومية أن المسلمين يشكلون أكثر من 15% من سكان العاصمة موسكو ، ويزيد تعدادهم على مليون ونصف المليون مسلم ضمن أكثر من عشرين مليون مسلم من أبناء الشعب الروسي، ويوجد في العاصمة موسكو وحدها أكثر من عشرة مساجد بينها المسجد الكبير في وسط المدينة والذي تشرف عليه الدولة.

وقد زاره الرئيس الروسي ميدفيديف العام الماضي، ويتسع لأكثر من ثلاثة آلاف مصل، ويلاحظ خلال شهر رمضان امتلاء ساحة المسجد بالمصلين في الصلوات الجماعية والليلية ، ويفترش الكثيرون الشوارع المحيطة بالمسجد عندما لا يكفي المكان في الداخل، ولا يشكل هذا المشهد أي شيء غريب لسكان موسكو الذين اعتادوا على هذا المشهد، كما اعتادوا على محلات الطعام الإسلامي االحلالب المنتشرة في أحياء العاصمة وتخضع لإشراف صحي من الدولة.
قرار بلدية العاصمة موسكو تولي تنظيم الاحتفالات بالعيدين الرئيسيين للمسلمين، يأتي في إطار توفير الظروف الملائمة والحالة الأمنية اللازمة للمسلمين لممارسة شعائرهم الدينية والاحتفال بأعيادهم، وسيأخذ مجلس المفتين المسلمين على عاتقه كافة الأمورِ التنظيمية الدينية المتعلقة بالاحتفالات ، بينما ستتولى بلدية موسكو التنظيمات الأمنية وتوفير الظروف الملائمة في الشوارع والأماكن المحيطة بالمساجد.

وتتوقع السلطات أن يؤم مساجد العاصمة في كلٍ من العيدين حوالي 60 ألفَ مسلم، مما يجعل مسألة الأمن تحظى باهتمامٍ كبير، وفي هذا الإطار تقرر أن تناوب عند المساجد دوريات مكثفة من رجال الشرطة، كما سيتم إيقاف سير المركبات بكافة أنواعها في الساحات المحيطة بالمساجد، وكذلك الحد من حركةِ النقلِ العام على الخطوط القريبةِ منها.
وقد صرح محافظ موسكو ، يوري لوغكوف، للصحافيين بأن سلطات المدينة ستبذل كل ما في وسعها لكي يشعر السكانُ المسلمون بأكبر قدرٍ من الراحةِ والطمأنينة في أيام العيدين، ومن التدابير التي تنوي السلطات اتخاذها تخصيص سياراتٍ مزودةٍ بمكبرات الصوت لنقل وقائع صلاة كلٍ من العيدين إلى أكبر عدد من المواطنين.

البعض يرى أن الكريملين والحكومة الروسية يبالغون في اهتمامهم بالمسلمين لأهداف خاصة لديهما، وعلى رأسها كسب ود وتأييد المسلمين في جميع أنحاء روسيا للنظام الفيدرالي الحاكم، وخاصة في جمهوريات ومناطق شمال القوقاز التي تسكنها أغلبية مسلمة ، وتتصاعد فيها الأحداث الإرهابية من المتطرفين الرافضين لنظام الحكم الروسي والمطالبين بالانفصال عن روسيا. بينما يرى الكثيرون أن اهتمام النظام الحاكم في روسيا بالمسلمين والإسلام أمر عادي وطبيعي ولا يجب مقارنة روسيا بالغرب والولايات المتحدة في هذا الأمر، وذلك نظراً للتاريخ الطويل الممتد لأكثر من عشرة قرون مضت للإسلام في روسيا، ونظراً لأن المسلمين في روسيا.

كما قال رئيس الوزراء بوتين من قبل، (المسلمون) ليسوا مهاجرين من دول أخرى ، بل جزء لا يتجزأ من الشعب الروسي ومن التاريخ والثقافة الروسية، وأن عددهم كبير بالقدر الذي يستحقون معه اهتماماً خاصاً، حيث يشكلون الديانة الثانية بعد الروس الأرثوذكس، وليس من حق طوائف أخرى مثل اليهود أو الكاثوليك المسيحيين أو غيرهم أن يطالبوا الكريملين والحكومة الروسية بمساواتهم بالمسلمين في كل شيء لأن أعداد المسلمين في روسيا تفوق بعشرات المرات أعداد أية طائفة من هذه الطوائف.

المصدر: جريدة العلم

25/8/2010

طردت السلطات المغربية اثنين وسبعين مهاجرا غير شرعي من دول جنوب الصحراء الافريقية بعد محاولتهم الهجرة سرا نحو اسبانيا انطلاقا من شمال المغرب، على ما افادت الثلاثاء السلطات المحلية.

وذكر المصدر نفسه انه تم إيقاف هؤلاء الأشخاص يوم الاثنين على متن قارب مطاطي عند شواطئ منطقة الحسيمة في البحر الابيض المتوسط، قبل ترحيلهم في اليوم نفسه الى الحدود مع الجزائر. واضاف ان هؤلاء المهاجرين كانوا ينوون التسلل الى اسبانيا.

وبحسب اجهزة مكافحة الهجرة غير الشرعية، فان المهاجرين المنتمين الى دول جنوب الصحراء يمرون غالبا عبر الجزائر قبل الانتقال الى المغرب.

واشاد الاثنين وزير الداخلية الاسباني بيريز روبالكابا بجهود المغرب "الجبارة" في مجال مكافحة شبكات الاتجار بالبشر والمهاجرين، مما سمح بتخفيض موجات الهجرة غير الشرعية.

المصدر : اف ب

أعلنت وزارة الهجرة الفرنسية الأربعاء في بيان ان فرنسا ستستضيف في السادس سبتمبر ثم في 21 و22 تشرين أكتوبر اجتماعين لوزراء الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وكندا المكلفين بشؤون الهجرة…تتمة

أعلنت مجموعة فرنسية عن نيتها فتح فضاءات جديدة بداية شتنبر المقبل خاصة ببيع المنتجات الإسلامية «حلال» في عدد من المدن الفرنسية.

وأثار قرار فتح محلات ومطاعم المنتجات المحضرة وفق الشريعة الإسلامية حفيظة عضوين في البرلمان الفرنسي يمثلان منطقة سين سان دوني. وتقدم مجموعة «كويك» وجبات محضرة باللحم والديك الرومي المذبوح على الطريقة الإسلامية وهي وجبات أخذت تكتسح الوجبات مستحضرة من لحم الخنزير، ومن المقرر أن تعقد هذه المجموعة ندوة صحفية في 31 غشت الجاري كي تعلن عن المحلات الجديدة وعددها 14 فضاء. والمعلومات الأولية تفيد أن من ضمن المدن المعنية ستراسبورغ وليل وبوردو ومرسيليا بينما لن يكون هناك فضاء في باريس وفي الشمال حيث هناك ضغوط كبيرة من طرف المنتخبين لقطع الطريق أمام هذه المنتجات.

ويقدر رقم معاملات هذه التجارة ب 5.5 مليار أورو في فرنسا، وتعرف نموا سنويا ب 10 في المائة وأصبح يخصص لها معرض سنوي يدوم يومين. وتفسر إحدى الدراسات في هذا المجال هذا النمو بوجود 5 ملايين مستهلك في فرنسا منحدرين من المغرب العربي وإفريقيا.

وتنزل إحدى الشركات بثقلها على مستوى الدعاية فهي تملك 1400 لوحة إشهارية في كل الأماكن بما في ذلك الميترو، وتقتني باستمرار مساحات في الجرائد للإعلان عن المنتجات الجديدة، وقبل حلول رمضان هذه السنة ألصقت هذه المجموعة 6000جدارية في 150 تجمع سكني كبير بفرنسا من أجل استقطاب المستهلك.

ويفسر عالم السوسيولوجيا فاتح كيموش هذا الاهتمام الاقتصادي بالواقع الاجتماعي، حيث يرى جيل المهاجرين الذين نجحوا في الاندماج نفسه قوة اقتصادية واستهلاكية، وأصبح المنتوج الحلال الذي كان يقتصر على محلات الجزارة حاضرا بقوة في الأسواق الممتازة بل وأصبح معروضا لوحده بعدما أزاح المنتجات المنافسة، ومن ضمن المنتجات الأكثر رواجا «إيسلاديليس» و«دنيا» و"مدينة حلال" و"زكية حلال" يؤكد مسؤول بإحدى الشركات أن زمن عرض هذه المنتجات بجوار المنتجات المخصصة للقطط والكلاب قد انتهى.

المصدر: جريدة العلم

25/8/2010

في الوقت الذي يثور فيه جدل واسع حول فكرة بناء مسجد في نيويورك بالقرب من مكان الأبراج التي تحطمت يوم 11 شتنبر عام 2001، وهو المشروع الذي يلقى معارضة شديدة من طوائف وجهات عديدة في الولايات المتحدة.
يدور في موسكو نقاش من نوع آخر يعكس الاختلاف الجذري بين وضع المسلمين في روسيا عنه في الولايات المتحدة، حيث نشرت الصحف الروسية مؤخراً خبراً حول أمرٍ إداري وقعه عمدة موسكو، يوري لوغكوف، لتنظيم احتفالات عيدي الفطر والأضحى في العاصمة الروسية هذا العام.

حكومة مدينة موسكو قررت الاحتفال بهذين العيدين على نطاقٍ واسع بناءً على اقتراح مجلس المفتين المسلمين في روسيا، هذا المجلس المشكل بقرار من الكريملين ليشكل هيئة استشارية دينية عليا من حقها مناقشة كافة أمور المسلمين في روسيا لدى الكريملين وكافة الدوائر الحكومية.

ولا يشك أحد في الوضع المميز الذي يحظى به المسلمون في روسيا عموماً ، وفي العاصمة موسكو بشكل خاص، حيث تفيد الإحصاءات الحكومية أن المسلمين يشكلون أكثر من 15% من سكان العاصمة موسكو ، ويزيد تعدادهم على مليون ونصف المليون مسلم ضمن أكثر من عشرين مليون مسلم من أبناء الشعب الروسي، ويوجد في العاصمة موسكو وحدها أكثر من عشرة مساجد بينها المسجد الكبير في وسط المدينة والذي تشرف عليه الدولة.

وقد زاره الرئيس الروسي ميدفيديف العام الماضي، ويتسع لأكثر من ثلاثة آلاف مصل، ويلاحظ خلال شهر رمضان امتلاء ساحة المسجد بالمصلين في الصلوات الجماعية والليلية ، ويفترش الكثيرون الشوارع المحيطة بالمسجد عندما لا يكفي المكان في الداخل، ولا يشكل هذا المشهد أي شيء غريب لسكان موسكو الذين اعتادوا على هذا المشهد، كما اعتادوا على محلات الطعام الإسلامي االحلالب المنتشرة في أحياء العاصمة وتخضع لإشراف صحي من الدولة.
قرار بلدية العاصمة موسكو تولي تنظيم الاحتفالات بالعيدين الرئيسيين للمسلمين، يأتي في إطار توفير الظروف الملائمة والحالة الأمنية اللازمة للمسلمين لممارسة شعائرهم الدينية والاحتفال بأعيادهم، وسيأخذ مجلس المفتين المسلمين على عاتقه كافة الأمورِ التنظيمية الدينية المتعلقة بالاحتفالات ، بينما ستتولى بلدية موسكو التنظيمات الأمنية وتوفير الظروف الملائمة في الشوارع والأماكن المحيطة بالمساجد.

وتتوقع السلطات أن يؤم مساجد العاصمة في كلٍ من العيدين حوالي 60 ألفَ مسلم، مما يجعل مسألة الأمن تحظى باهتمامٍ كبير، وفي هذا الإطار تقرر أن تناوب عند المساجد دوريات مكثفة من رجال الشرطة، كما سيتم إيقاف سير المركبات بكافة أنواعها في الساحات المحيطة بالمساجد، وكذلك الحد من حركةِ النقلِ العام على الخطوط القريبةِ منها.
وقد صرح محافظ موسكو ، يوري لوغكوف، للصحافيين بأن سلطات المدينة ستبذل كل ما في وسعها لكي يشعر السكانُ المسلمون بأكبر قدرٍ من الراحةِ والطمأنينة في أيام العيدين، ومن التدابير التي تنوي السلطات اتخاذها تخصيص سياراتٍ مزودةٍ بمكبرات الصوت لنقل وقائع صلاة كلٍ من العيدين إلى أكبر عدد من المواطنين.

البعض يرى أن الكريملين والحكومة الروسية يبالغون في اهتمامهم بالمسلمين لأهداف خاصة لديهما، وعلى رأسها كسب ود وتأييد المسلمين في جميع أنحاء روسيا للنظام الفيدرالي الحاكم، وخاصة في جمهوريات ومناطق شمال القوقاز التي تسكنها أغلبية مسلمة ، وتتصاعد فيها الأحداث الإرهابية من المتطرفين الرافضين لنظام الحكم الروسي والمطالبين بالانفصال عن روسيا. بينما يرى الكثيرون أن اهتمام النظام الحاكم في روسيا بالمسلمين والإسلام أمر عادي وطبيعي ولا يجب مقارنة روسيا بالغرب والولايات المتحدة في هذا الأمر، وذلك نظراً للتاريخ الطويل الممتد لأكثر من عشرة قرون مضت للإسلام في روسيا، ونظراً لأن المسلمين في روسيا.

كما قال رئيس الوزراء بوتين من قبل، (المسلمون) ليسوا مهاجرين من دول أخرى ، بل جزء لا يتجزأ من الشعب الروسي ومن التاريخ والثقافة الروسية، وأن عددهم كبير بالقدر الذي يستحقون معه اهتماماً خاصاً، حيث يشكلون الديانة الثانية بعد الروس الأرثوذكس، وليس من حق طوائف أخرى مثل اليهود أو الكاثوليك المسيحيين أو غيرهم أن يطالبوا الكريملين والحكومة الروسية بمساواتهم بالمسلمين في كل شيء لأن أعداد المسلمين في روسيا تفوق بعشرات المرات أعداد أية طائفة من هذه الطوائف.

المصدر: جريدة العلم

25/8/2010

قال وزير الداخلية السيد الطيب الشرقاوي، مساء اليوم الاثنين، إن اللقاء الذي جمعه مع نظيره الإسباني السيد ألفريدو بيريز روبالكابا، كان "مثمرا وإيجابيا".

وأكد السيد الشرقاوي، في تصريح لقناة (الأولى) بثته ضمن نشرتها المسائية، أن ذلك "يعكس في عمقه العلاقة الأخوية المتينة التي تربط بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، وجلالة الملك خوان كارلوس".

وأبرز أن هذا اللقاء اتسم ب"الصراحة والجدية في تناول القضايا المتعلقة بحماية بلدينا من التهديدات الإرهابية ومن شبكات الاتجار في المخدرات والهجرة غير الشرعية".

وأشاد وزير الداخلية، في هذا السياق، ب"مستوى التعاون الأمني بين بلدينا الشيء الذي مكنهما من تحقيق نتائج ملموسة وجد إيجابية".

وأضاف أنه تم الاتفاق خلال هذا اللقاء على تكثيف عمل اللجان المشتركة التي تهتم بالقضايا الأمنية، وخلق ميكانيزمات جديدة للتعاون عبر تفعيل المراكز المشتركة للشرطة وتطوير عمل ضباط الربط".

وأشار وزير الداخلية إلى أنه اتفق مع نظيره الإسباني على تكثيف التشاور والتنسيق بينهما، مذكرا بأنه ستكون له عما قريب فرصة لزيارة إسبانيا من أجل مواصلة المشاورات مع السيد روبالكابا بخصوص القضايا ذات الطابع المشترك.

وكان وزير الداخلية قد عقد في وقت سابق اليوم ، جلسة عمل مع نظيره الإسباني تم خلالها، بالخصوص، التأكيد على الطابع المتميز للتعاون بين مصالح الوزارتين والتنويه بالنتائج الجيدة التي أسفر عنها.

كما عبر الوزيران، في تصريح مشترك صدر عقب جلسة العمل هذه، عن عزمهما الأكيد على مواصلة العمل لتعزيز هذا التعاون مشددين على أهمية استمرارية التشاور والتنسيق والتواصل وتكثيف اللقاءات الثنائية بينهما.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت المدافعة عن الشعب الإسباني (الأمبودسمان) بالنيابة، ماريا لويزا كابا دي ليانو، أنها قدمت يوم 13 غشت الجاري، طعنا لدى المحكمة الدستورية، ضد القانون الكاطالاني المتعلق باستقبال وإدماج المهاجرين.

ويحتم هذا القانون، المصادق عليه في شهر أبريل المنصرم من طرف حوالي 90 بالمائة من نواب كاطالونيا، على المهاجرين الراغبين في الاستقرار بهذه المنطقة الغنية في الشمال - الشرقي لإسبانيا، تعلم وتحدث اللغة الكاطالانية.

وتعتبر السيدة كابا دي ليانو أن هذا الإجراء سيكون معارضا للدستور الإسباني الذي ينص في مادته الثالثة، أن الكاستيانية تعد اللغة الرسمية للدولة الإسبانية.

ومباشرة بعد الإعلان عن هذا الإجراء، الذي أوردته أولا الصحافة المحلية قبل تأكيده من طرف مؤسسة المدافع عن الشعب الإسباني، عملت مجموع الأحزاب الكاطالانية، باستثناء ممثلي الحزب الشعبي الكاطالاني والمجموعة المختلطة، على إدانة هذه المبادرة، وصولا إلى اتهام السيدة كابا دي ليانو بتواطؤ مع الحزب الشعبي (معارضة)، الذي كان وراء تقديم طعن وضعه لدى نفس المؤسسة ضد وضع الحكم الذاتي الكاطالاني الموسع، الذي تم تبنيه سنة 2006، بحجة عدم دستوريته.

واعتبرت المحكمة في حكمها الصادر يوم 27 يونيو الأخير، أن 14 من بين 223 مادة تهم هذا الوضع، تعد مخالفة بشكل جزئي أو كلي للدستور الإسباني.

ومن جهته، لا يدع رئيس الحكومة المستقلة لكاطالونيا (الحزب الاشتراكي) خوسي مونتيا، أي مناسبة ليؤكد بقوة أن قانون استقبال وإدماج  المهاجرين سيطبق حتما على الرغم من هذا الطعن.

ويعتبر مونتيا، زعيم الحزب الاشتراكي الكاطالوني الذي يقود تحالفا حكوميا ثلاثي الأطراف، أن الطعن المقدم ضد القانون الكاطالاني "ليس له أي معنى" على اعتبار أن السيدة كابا دي ليانو "التي تتولى هذا المنصب بشكل مؤقت، لا تمتلك الشرعية المطلوبة لاتخاذ مبادرة من هذا القبيل".

وقال في تصريح للصحافة إنه "كان يجب عليها الاستقالة"، مذكرا بأنها كانت نائبة عن الحزب الشعبي، وهو ما "يدل مرة أخرى، حسب قوله، على العداء التام لهذا الحزب اتجاه الحكومة المستقلة لكاطالاونيا"، موضحا أن الطعن في قانون يتطلب موافقة 50 نائبا والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ.

واعتبر رئيس الحكومة الكاطالانية أن هذا الطعن محفز باعتبارات حزبية، تسير وفقا للسياسة "التي يدافع عنها الحزب الشعبي، الذي يعارض كل ما من شأنه تطوير وضع الحكم الذاتي"، معتبرا أنه إذا بدأ المهاجرون في تعلم الكاطالانية، سيكون بوسعهم بعد ذلك تعلم اللغة الإسبانية بسهولة.

وأشار في حديث نشر أول أمس الأحد، بصحيفة "لاراثون"، إلى أن تعلم المهاجرين للغة الإسبانية لن يتيح لهم تعلم الكاطالانية، في حين عبر باقي أعضاء التحالف الحكومي الكاطالاني عن وجهة النظر ذاتها.

ومن جهته، أكد السكرتير الكاطالاني المكلف بالهجرة، أوريول أموروس، قائلا " إننا سنعمل على تطبيق هذا التشريع، في انتظار القرار الذي سيتم اتخاذه من طرف المحكمة الدستورية".

وقال السيد أموروس، عضو حزب اليسار الجمهوري الكاطالوني "ليس لدينا اي نية لتغيير هذا القانون، الذي يعتبر تفعيله ضروريا وعاجلا بالنسبة لكاطالونيا".

وسجل أن المهاجرين من دون تكوين، الذين توافدوا خلال السنوات الأخيرة على كاطالونيا، هم الذين يعانون بشكل أكبر من الأزمة الاقتصادية. وخلال تطرقه لنفس الموضوع، وصف الحزب الوطني الكاطالاني للتجمع والوحدة، الطعن الذي تقدمت به المدافعة عن الشعب الإسباني بـ"الاعتداء على حق الحكومة المستقلة لكاطالونيا".

ومن جانبه أكد جوزيف لويس كليريس، النائب عن نفس الحزب بالغرفة الكاطالانية، أن الأمر يتعلق بـ"نقص في الاحترام حيال استقلالية البرلمان الكاطالاني"، وكذا "تراجعا ديمقراطيا".

واعتبر الأمين العام المساعد لحزب التجمع والوحدة الكاطالاني، فيليب بويج، في حديث خص به القناة الثالثة الإسبانية، أن رفض قانون الاستقبال والإدماج يفترض وجوب نهاية مرحلة في "العلاقات بين كاطالونيا وإسبانيا".

وفي الوقت الراهن، تدحض المدافعة عن الشعب الإسباني جميع اتهامات الأحزاب الكاطلانية، مؤكدة أنها تعتزم المضي في إجرائها.
وقالت في هذا الصدد، إن هذا القانون يقر بتفضيل لغوي للكاطلانية على حساب الكاستيانية، وذلك في ما يتعلق بالتكوين والخدمات المقدمة في مجال استقبال المهاجرين، وهو الأمر الذي يتعارض مع المادة الثالثة من الدستور الإسباني.

واضافت ان المحكمة الدستورية ايدت المادة التي تشير إلى أنه يجب على الكاطالانيين معرفة اللغة الكاطالانية، ولكن مع اعتبار عدم دستورية المرجعية التي حددتها كلغة "مفضلة" على الكاستيانية، فيما تظل جمعيات المهاجرين منقسمة حول هذا الموضوع.

وأوضح السيد كمال رحموني، رئيس جمعية العاملين المهاجرين المغاربة في إسبانيا، أنه "لا يمكننا فرض أمور على المهاجرين أكثر من باقي المواطنين"، واصفا قرار المدافعة عن الشعب الإسباني بـ"المحترم".

من جهة أخرى، اعتبر أنه يتعين على المهاجرين الإلمام باللغتين الإسبانية والكاطالانية إذا كانوا يعيشون في كاطالونيا، مشددا على أن هذا الأمر يعد "وسيلة للإندماج، غير أنه لا يجب أن يشكل شرطا لولوج مناصب الشغل".

ومن جانبه، عبر رئيس فدرالية جمعيات المهاجرين واللاجئين بإسبانيا، فيكتور ساييز، عن دعمه لمبادرة السيدة كابا دي ليانو، واصفا هذا القانون بـ"السلبي بالنسبة لاندماج الأجانب".

وفي المقابل، عبرت جمعيات العمال الباكستانيين والسينغاليين بكاطالونيا، عن دعمهم لقانون كاطالونيا، مع استنكار الطعن المقدم ضد هذا التشريع.

وأعلنوا أنهم يعتزمون قريبا خوض سلسلة من الخطوات الاحتجاجية بغية التعبير عن دعمهم للقانون الذي تم التصويت عليه من طرف البرلمان الكاطالاني، والاحتجاج على مبادرة المدافعة عن الشعب الإسباني.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

في حيم يستمر الجدل حول بناء مسجد في نيويورك بالقرب من مكان التجارة العالمي الذي دمره هجوم 11 شتنبر، وبعد مظاهرة في المنطقة شارك فيها مؤيدون ومعارضون للمسجد، اشتكى قادة مسلمون في أماكن أخرى بالولايات المتحدة من زيادة العداء للمسلمين...تتمة

بين مهرجان في مونتريال بكندا و لآخر بنيس الفرنسية، توقفت زهرة هندي في بلدها المغرب وقضت أقل من 24 ساعة بمدينة الدارالبيضاء، حيث شاركت في حفلات اختتام مهرجانها...تتمة

سيكوفيا، مدينة تبعد عن مدريد جهة الشمال بحوالي ستين كيلومترا، لا يتجاوز عدد سكانها 55 ألف نسمة..مدينة تدفق عليها المهاجرون المغاربة بالمئات خلال فترة الرخاء...تتمة

أصدرت نزهة الوافي، نائبة برلمانية مغربية مقيمة بإيكاليا، أخيرا، كتابا حول إشكالات تطبيق مدونة الأسرة من طرف الجالية المقيمة بإيطاليا، تناول رصد و تحليل الإشكالات القانونية التي برزت...تتمة

وجهت النائبة البرلمانية نزهة الوافي مراسلة مستعجلة إلى الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، تطالب من خلالها بضرورة التدخل لتغيير ما وصفته بالوضعية المزرية التي تعيشها بعض القنصليات المغربية بالخارج...تتمة

أصدرت وزارة الخارجية الكويتية بيانا تعرب فيه عن أسفها الشديد لما تضمنته بعض سلسلة تليفيزيونية من إساءات إلى المغرب و تجريح للمغاربة...تتمة

يحظى تحري هلال شهر رمضان في الدول الإسلامية باهتمام كبير وان كان تحديده في هذه الدول لا يخلو من الجدل. فقد يصل الاختلاف بين الدول الإسلامية إلى ثلاثة أيام أحيانًا، ومن الملاحظ أن هذا الاختلاف ينعكس على الجالية المسلمة بأوروبا. وربما يكون الاختلاف حول اليوم الأول من شهر رمضان في القطر الواحد. ففي بلد كهولندا قد يصل الخلاف إلى المذهب الواحد و حتى إلى الأسرة الواحدة.  

ويعيش في هولندا ما يقارب المليون مسلم حسب آخر إحصائيات المكتب الوطني للإحصاء (مؤسسة هولندية حكومية) ويشكل الأتراك والمغاربة نصيب الأسد بـ 378,350 و341,528 على التوالي. ووفقا لدراسة أقامها المكتب التخطيطي والثقافي الاجتماعي الهولندي فان 90% من المغاربة و66% من الأتراك يصومون خلال شهر رمضان. وتبقى المسألة شبه محسومة عند الأتراك بسبب انتماء معظمهم لمذهب الإمام أبو حنيفة والذي يجيز اعتماد الحساب الفلكي لتحري الهلال.
وتظل وضعية المغاربة أكثر تعقيدا. وحسب تقرير أورده الموقع الإلكتروني لإذاعة هولندا العالمية فإن شريف السليماني، إمام بمدينة روزندال وعضو بجمعية الأئمة بهولندا، أكد أن هناك توجهين. التوجه الأول يقضي ببدء الصوم مع أي بلد إسلامي. وكان هذا هو التوجه السائد إلى أن حصل تحول إلى بدء الصوم مع المملكة العربية السعودية. والتوجه الثاني يقضي بالاعتماد على الحساب الفلكي في حالة النفي. أي إذا أثبتت استحالة تحري الهلال فلكيا فلا يؤخذ بالرؤية. ولكن حسب الإمام فإنه «اتقاء للفتنة لا نأخذ بالتوجهين، فالمصلون يصومون ويفطرون مع المملكة العربية السعودية.»  ورغم إنشاء «المشروع الإسلامي لتحري الأهلة» لتوحيد المسلمين حول معيار واحد، فان الخلافات الفقهية و السياسية والارتباطات بالوطن الأم تبقى هي الغالبة.

وقال حميد الهاشمي الباحث في قضايا الهجرة في تصريح ل «العلم» إن مواعيد الصيام في رمضان ابتداء من مسألة أول أيامه، وصولا إلى توقيتات الفطور تختلف وأضاف أن هناك اختلافات كثيرة بين المهاجرين طالما ان ليس هناك مرجعيات إفتاء وإرشاد موحدة للمسلمين إضافة إلى ضعف التواصل بينهم بسبب طبيعة الحياة لذا يبقى اعتمادهم غالبا على الفضائيات التابعة لبلدانهم وثقافاتهم الفرعية المذهبية خاصة أو اعتمادا على بعض المؤسسات الدينية المرتبطة بمرجعيات خارج هولندا.

وفي فرنسا وحسب دراسة فقد قدر عدد المسلمين 6 ملايين مسلم، الأمر الذي جعل الإسلام هو الديانة الرسمية الثانية بعد الكاثوليكية وسبعون بالمائة قدموا إلى فرنسا من بلدان شمال إفريقيا وبحسب دراسة للمجموعة الأوروبية صدرت في العاصمة البلجيكية بروكسيل سنة 2001 فإن المهاجرين يساهمون بنسبة 14،7 في المائة من الناتج المحلي الفرنسي.

وتقول بعض المصادر إن المسلمين يتهيؤون في فرنسا لاستقبال شهر رمضان بصيام أيامٍ من رجب وشعبان، إحياء للسُّنة، وتحضيرًا للنفس لصوم رمضان، وتقوم الهيئات الإسلامية بواجب التوعية والإرشاد من خلال الخطب والنشرات والحصص الإذاعية التي تسمح بها الإذاعات العربية في فرنسا.

وينظم المسلمون حلقات القرآن والتدريس والوعظ في المساجد ليلاً ونهارًا يؤمها أبناء الجالية على اختلاف أعمارهم وثقافتهم، وهناك كثرة ساعات البث الديني من الإذاعات العربية المحلية. وتكثر في رمضان حفلات الإفطار الجماعي في المساجد والمراكز الإسلامية وبيوت سكن العمال وطلاب الجامعات.

وتضيف المصادر ذاتها أن الهيئات الإسلامية تجتمع في الليلة الأخيرة من شعبان في مسجد (باريس المركزي) لإعلان بدء الصوم كما تجتمع في آخر رمضان لإعلان هلال شوال والفطر، ولكن الأوضاع السياسية المعروفة تضغط على الجاليات الإسلامية وتدفع بالبعض إلى مخالفة الاتفاق، فإذا ما تمّ الالتزام ببدء الصوم، فقد يتم الاختلاف في تحديد يوم العيد، وهو ما أدى إلى اختلافات بين المسلمين، وإظهارهم بمظهر المتفرقين في الدين والعبادة.

وهناك مشكلة أخرى هي تحديد مواقيت الصلاة، ففي فرنسا توقيتان، الأول أعده اتحاد التنظيمات الإسلامية، بينما أعد الثاني المعهد الإسلامي لمسجد باريس، ويؤدي هذا الاختلاف عمليًّا إلى دخول وقت الفجر حسب توقيت مسجد باريس قبل توقيت الاتحاد بربع الساعة، ويتأخر العشاء (حسب توقيت المسجد) بنصف ساعة عن توقيت (الاتحاد)، ويقع كثير من المسلمين بسبب هذا الاختلاف في ارتباك فالفجر مرتبط بالإمساك، وصلاة التراويح مرتبطة بالعشاء .

21/8/2010

المصدر: جريدة العلم

مع انطلاق مرحلة "العودة" سجت عملية "مرحبا 2010" الى حدود يوم 16 غشت الجاري عبور 344 ألف و611 مغربي مقيم بالخارج عبر مختلف المعابر، جوا وبحرا وبرا لمنطقة الشمال الشرقي، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 5 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية (326ألف و949 شخص).

وأفاد تقرير للمديرية الجهوية للجمارك لجهة الشمال الشرقي بخصوص حالة تقدم "عملية مرحبا" أن هذا العدد يمثل 28 في المائة من مجموع المغاربة المقيمين بالخارج الذين غادروا المملكة على الصعيد الوطني.

واستقطب ميناء الناظور ، خلال هذه الفترة، أكبر عدد من المسافرين ب 137 ألف و845 شخص متبوعا بباب مليلية (89 ألف و361) ومطار الناظور العروي (55 ألف و174) ومطار وجدة أنجاد 45 ألف و349) والمحطة البحرية للمسافرين ومطار الشريف الادريسي بالحسيمة على التوالي 11 ألف و413 و 5 آلاف و469 شخصا.

وحسب المصدر ذاته فإن حركة السيارات خلال مرحلة العودة والعبور عبر ثلاث نقاط برية (ميناء الناظور وباب مليلة وميناء الحسيمة) فقد سجلت قرابة 42 ألف و546 سيارة بمجموع 22 في المائة على الصعيد الوطني.

من جهة أخرى فقد سجلت مرحلة "الذهاب" لهذه العملية التي انطلقت يوم خامس يونيو الماضي والتي ستتواصل الى غاية 15 شتنبر، دخول 478 ألف و883 مغربي مقيم بالخارج عبر مختلف النقاط بالجهة الشمالية الشرقية، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 3 في المائة مقارنة مع العملية السابقة (495 ألف 232 شخص (

وقد تم اتخذت جميع الاجراءات اللازمة لضمان أحسن الظروف ولنجاح عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج "مرحبا 2010" على مستوى الجهة الشمالية الشرقية.

كما قامت المديرية الجهوية للجمارك بإعادة انتشار وتعزيز مواردها البشرية في مختلف المعابر بالجهة. بما مجموعه 124 عنصرا إضافيا عبأتهم لهذا الغرض ليصل عددهم المشغل على مستوى نقاط العبور بالجهة الى 311 إطارا وعونا.

ومن بين التعزيزات أيضا 27 عنصرا للتكفل بالمسافرين على متن البواخر و 23 متصرف للمساعدة في البر، على اعتبار أن الهدف هو تقليص مدة الانتظار والسهر على المعاملة الجيدة للمسافرين وتسهيل اجراءات خروج السيارات بالسرعة المرجوة.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تشكيل لجنتي الاستقبال والاخلاقيات لمراقبة "عملية مرحبا"، والاشراف على المساعدة للجالية وضمان التأطير اللازم للعناصر المكلفة بالاجراءات المتعلقة بالعبور لدى الجمارك.

المصدر: وكالة المغرب العربي

كشفت إحصائيات رسمية، نشرت يوم الخميس، أن المغاربة مازالوا يحتلون المرتبة الأولى من حيث عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي المسجلين في الضمان الاجتماعي في إسبانيا.

وأوضحت إحصائيات، نشرتها وزارة الشغل والهجرة الاسبانية حول العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي، أن المغاربة مازالوا يتصدرون إلى غاية أواخر شهر يوليوز الماضي عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي بإسبانيا.

وذكرت وزارة الشغل الإسبانية أن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية يوليوز الماضي 225 ألفا و36 منخرطا متبوعين بالعمال القادمين من الإكوادور ب 177 ألفا و340 عاملا ثم كولومبيا ب 118 ألفا و471 عاملا والصين ب 81 ألفا و764 منخرطا.

يذكر أن عدد العمال المغاربة المسجلين في الضمان الاجتماعي شهد منذ بداية السنة الجارية ارتفاعا ملموسا بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بإسبانيا منذ أزيد من سنتين.

وحسب إحصائيات وزارة الشغل والهجرة الإسبانية فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي منذ بداية السنة الجارية.

وأبرز المصدر ذاته أن كاطالونيا (434 ألفا و177 عاملا) ومدريد (401 ألف و23 عاملا) تشكلان المنطقتين اللتين يتواجد بهما أكبر عدد من العمال المهاجرين في وضعية قانونية، وذلك بنسبة 9 ر43 في المائة من مجموع العمال المسجلين في جميع أنحاء التراب الاسباني.

وأكدت الوزارة الاسبانية أن عدد العمال المهاجرين المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية يوليوز الماضي ما مجموعه مليون و900 ألف و157 منخرطا أجنبيا، مضيفة أن 683 ألفا و339 من هؤلاء قدموا من بلدان الاتحاد الاوروبي، فيما قدم مليون و216 ألفا و818 من بلدان خارج الاتحاد الاوروبي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أمام سيل الانتقادات لسياستها في طرد الغجر الروم (غجر أوروبا الشرقية) أعلنت فرنسا أنها "ترفض تلقي الدروس" في هذا المجال، وقامت بترحيل مجموعة جديدة منهم الجمعة الى رومانيا، وسط تغطية إعلامية واسعة.

ووصلت طائرة تنقل نحو 130 غجريا الجمعة في تيميسوارا في غرب رومانيا، قادمة من باريس.

وقامت فرنسا الخميس بترحيل 86 شخصا الى رومانيا كانت اول دفعة يتم ترحيلها منذ ان اعلن الرئيس نيكولا ساركوزي عن تدابير أمنية تستهدف المهاجرين.

وقال وزير الهجرة اريك بيسون ان "فرنسا اكثر دول اوروبا احتراما لحقوق الاجانب وخاصة الاجانب المقيمين بصورة غير قانونية، او اذا اردنا ان نكون اكثر تواضعا فانها من الدول الاكثر احتراما لهذه الحقوق ومن ثم فاننا نرفض تلقي الدروس" في هذا المجال.

واوضح ان عدد الاشخاص الذين سيتم ترحيلهم حتى نهاية اب/اغسطس سيصل الى "نحو 850 تقريبا".

وقال ان عمليات الترحيل هذه "ليست سوى تسريع لعملية تجرى على اي حال حيث تم تسيير 27 رحلة من هذا النوع منذ مطلع العام".

ويبلغ عدد الغجر الروم في فرنسا نحو 15 الفا يعيشون غالبا في مناطق عشوائية. وقد اتهمتهم وزيرة الاسرة نادين مورانو باستغلال اطفالهم للتسول والتهريب والسرقة ما دفع النائب الاشتراكي ارنو مونتبورغ الى اتهامها بترسيخ "نوع من العنصرية الرسمية".

وفي رومانيا تواجه السياسة الفرنسية موجة استنكار واسعة. وقال فالنتان موكانو وزير الدولة للتضامن المكلف ملف الغجر لصحيفة "لو باريزيان" "اشعر باننا نوصم مجموعة باكملها. هذا يتعارض مع التقاليد الفرنسية في مجال حقوق الانسان ويعطي صورة سيئة عن فرنسا".

كما نددت الصحف الرومانية ب"النفاق" الفرنسي.

وقالت اونا مارينسكو المستشارة الخاصة للشؤون الخارجية لصحيفة ادفارول (الحقيقة) الاوسع انتشارا في البلاد ان "ترحيل الروم من مكان الى اخر دون ان نعطيهم البديل يزيد الامور تفاقما حتى وان كانت الصورة المعطاة هي ان +ذلك يحل المشكلة+".

الا ان باريس وبوخارست اتفقتا على المطالبة بجهد اكبر من الاتحاد الاوروبي.

وقال وزير الداخلية بريس اورتفو "انتظر ان تظهر المفوضية الاوروبية كل قيمتها المضافة في ايصال الغجر الروم الى التعليم والعمل والسكن على سبيل المثال" في حين طالب الرئيس الروماني تريان باسيسكو ب"برنامج اوروبي لاستيعاب الغجر الروم".

الا ان بوخارست تعرضت لانتقادات في بروكسل لانها لم تقدم مشاريع ملموسة لاستخدام المساعدات الاوروبية المتاحة بوفرة منذ انضمام رومانيا الى الاتحاد الاوروبي.

ويتراوح عدد الغجر الروم في رومانيا ما بين 530 الفا الى 2,5 مليون. واذا كانت بوخارست حققت تقدما في مجال الوصول الى التعليم فان الغجر الروم ما زالوا يعانون من التمييز في سوق العمل وفي مجال الاسكان.

وفرنسا ليست البلد الاوروبي الوحيد الذي يواجه قضية الغجر ويقوم بترحيلهم الا ان نيكولا ساركوزي اختار احاطة هذه التحركات بتغطية اعلامية واسعة وربط رسميا بين الهجرة وتهديد الامن.

وقد عرضه ذلك لانتقادات في الامم المتحدة وكذلك في الصحافة الاميركية حيث اتهمته النيويورك تايمز ب"تأجيج المشاعر المعادية للمهاجرين بشكل خطير".

ويرى تيودور شو الاستاذ في جامعة كولومبيا في نيويورك والمتخصص في الحقوق المدنية ان اتباع "العنف حيال الغجر امر شائع جدا ولا سيما في وسط اوروبا" مضيفا "اذا كانت الحكومة الفرنسية تستهدف الروم فان ذلك سيقوي موقف الذين يمارسون التحريض على كراهية الاجانب".

واعتبر رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا بدوره ان عمليات ترحيل الغجر الروم (غجر اوروبا الشرقية) يمكن ان تؤجج مشاعر معاداة الاجانب في اوروبا.

وقال رئيس الجمعية التركي مولود تشاوس اوغلو في بيان وزع في ستراسبورغ ان "بعض المجموعات والحكومات تستغل الازمة المالية للمراهنة على الخوف المتولد من الخلط بين الروم والمجرمين باختيارهم كبش فداء وهو هدف سهل حيث ان الروم يعتبرون من الفئات الاكثر ضعفا".

وبعد التاكيد على ان عملية استيعاب الغجر الروم لم تحقق اهدافها بعد عشرين سنة، دعا بالحاح الدول الى ايجاد حل دائم لهذه المشكلة.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

Google+ Google+