الخميس، 09 يناير 2025 18:46

قد يكون تقديم الطلب من اجل الحصول على تأشيرة دخول الى هولندا نوعا من المغامرة. لا يحتاج السائح الاوروبي العادي الى تأشيرة سياحية للدخول الى هولندا.

الأمر نفسه ينطبق على السواح الامريكيين والاستراليين، لكن ان كنت قادما من بلد عربي او إفريقي الى هولندا فالقصة مختلفة تماما. يتوجب عندها شروط اخرى، بطاقة سفر ذهاب واياب وابراز اوراق تثبت حجز غرفة في احد الفنادق، او تلبية لدعوة من شركة ستقوم بزيارتها. لدى وزارة الخارجية الهولندية توجيهات عامة من اجل التقدم بطلب تأشيرة الدخول، لكن في التطبيق هناك شروط عديدة يستوجب استيفاؤها. تختلف هذه المتطلبات او الشروط حسب الشخص والجنسية. بعض السواح يجدون ان معاملات الحصول على تأشيرة الدخول عملية معقدة، الأمر الذي يدفعهم الى اختيار الذهاب الى بلد آخر حيث العملية أسهل.

السفارة الهولندية

بقي باتريك آمون (37 عاما) من كوتديفورا (ساحل العاج) يحاول رغم كل الخيبات الدخول الى هولندا من اجل زيارة الاصدقاء." في المرة السابقة كدت احصل على تأشيرة دخول الى ان تلقيت اتصالا هاتفيا من السفارة الهولندية. طرحوا علي اسئلة لم اكن مستعدا لها. تبين لي حينها انه يجب ان يكون لدي مبلغ معين في حسابي المصرفي. ثم رفضوا المعاملة لانه لم يكن بمستطاعي اثبات ذلك". وفي مرة اخرى كانت قبيل اعتقال رئيس شاطىء العاج لوران غباغبو. كان عدد قليل من السفارات مازال مفتوحا، بما في ذلك القنصلية الهولندية. " عندما سألت عن الوثائق اللازمة للحصول على تأشيرة دخول، كان الجواب: اذهب الى الموقع الالكتروني للقنصلية. بعدها اقفل الهاتف في وجهي".

اما بالنسبة الى المغربي عماد منياري فان حالته المهنية والمادية تسمح له بالتنقل بسهولة في أوروبا لكن معاملات الحصول على تأشيرات الدخول هي التي تقف عائقا في وجهه. لهذا يفضل تمضية الإجازة في المغرب. الإجراءات الأوروبية معقدة وحتى مهينة على حد وصف عماد، المرة الاخيرة التي ذهبت فيها الى هولندا وبعد ان اتبعت كل الاجراءات المطلوبة وقدمت كل ما يلزم من وثائق للسفارة، طلبوا مني الذهاب مباشرة بعد وصولي الى مكتب الشرطة الهولندية من اجل الابلاغ عن مكان اقامتي هناك. هذا امر غريب، انا في اجازة وعلي الذهاب الى الشرطة لاعلامها بمكان بوجودي، كأنني احد المجرمين او المطلوبين. يعتقد عماد ان الهدف من ذلك هو منع الناس عن القدوم الى اوروبا. كما يعتقد ان هناك مجموعة من الناس تختار تمضية الاجازة في بلادها، بدلا من الاضطرار الى الخضوع للمهانة في السفارات الأوروبية.

الغريب في الأمر ان الوثائق اللازمة تختلف من سفارة إلى أخرى رغم ان التأشيرة المطلوبة هي لبلدان شنغن. ينبغي أن تكون الوثائق المطلوبة موحدة، لكن حتى الكلفة تختلف بين السفارات. استطاعت ام اسرائيلية ومعها ثلاثة اولاد الدخول من دون اية صعوبات تذكر:" لم يكن هناك من داع لطلب تأشيرات دخول، جئنا الى هولندا وحصلنا تلقائيا على ختم على جوازات السفر من دون طرح اي سؤال علينا. كما استطعنا الحصول على تصريح اقامة من دون اية مشكلة".

بالنسبة للاميركيين فالدخول الى هولندا امر سهل وعادي، وفقا لرواية اندرو وماغي "كل ما احتجنا إليه هو جواز السفر من اجل الدخول. الامر سهل اذا كنت ترغب في البقاء لفترة لا تزيد عن 90 يوما. تعلم الجمارك بهذا الأمر وهذا كل شيء."

احتاجت امرأة سورينامية على عكس زوجها الهولندي- السورينامي الى تأشيرة للسماح لها بالدخول وتقول" سلمت الوثائق المطلوبة وحصلت على تأشيرة لمدة سنة واحدة. استغرق الأمر أسبوعا قبل الحصول على التأشيرة ، وهذا معدل مدة الانتظار. يتوجب عليك إبراز إعلان من صاحب العمل حيث تعمل، وكشف عن حسابي المصرفي والمبلغ الموجود عليه. كوني قد دفعت ثمن البطاقة بنفسي، توجب علي ابرهن انه بمستطاعي يوميا كسب مبلغ قدره 35 يورو. هذه هي المرة الثالثة التي ازور فيها هولندا ويطلبون مني الوثائق ذاتها.

مرحبا ووداعا

الأمر كان سهلا على زوجين يابانيين قادمين عن طريق إيران: " لم نكن في حاجة للحصول على تأشيرة لدخول هولندا ولم يطرحوا علينا اية أسئلة. في الواقع لم ينظروا حتى الى الصور الموجودة على جوازات السفر، ختموا عليها لا اكثر. سألوا فقط كيف تقول مرحبا ووداعا باللغة اليابانية. كانوا ودودين للغاية معنا".

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية أن متطلبات الحصول على تأشيرة تختلف من شخص لآخر. كما أوضح انه خلال إصدار التأشيرة يتم النظر الى إمكانية محاولة الهجرة بصورة غير شرعية او اذا كان الشخص يشكل خطرا محتملا على الامن القومي. على هذا الأساس يتم طلب الوثائق اللازمة والإضافية. وهذه تختلف بين بلد وآخر. وفي بعض البلدان حتى الوثائق الشخصية تكون غير موثوقة ابدا".

31-07-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
عينت حكومة أنتاريو (كندا ) المغربي محمد بريهمي قاضيا للسلم. ونصب قاضي القضاة في محكمة العدل بأنتاريو محمد بريهيمي بالمحكمة الإقليمية لتورينتو حيث شرع في العمل منذ يوم أمس الجمعة .

وكان محمد بريهمي قد اشتغل طيلة 25 سنة في الإدارة العمومية لفائدة الجاليات الفرنكوفونية المقيمة في الخارج وفي إقليم أنتاريو الأنجلوفوني. كما تولى تدريس مادة الموارد البشرية والتنمية البشرية وتدبير المشاريع والتخطيط الاستراتيجي .

وكان كذلك عضوا في عدد من المجالس اللجان وعمل لدى هيئات لرعاية الجاليات العربية والإسلامية الحديثة العهد بلإقامة في كندا.

31-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي لأنباء

ما انفكت سليلة العائلة المهاجرة التي ثابرت لفرض نفسها في مجال الفيزياء والسياسة، تطل من ثنايا الأحداث، مذكرة أولئك الذين يحاولون تناسيها بأنها لا تزال قادرة على التأثير في الحدث ... تتمة المقال

انتقدتن منظمة مساعدة المهاجرين دون وثائق "سيماد" الحكومة الفرنسية برفعها من وثيرة طردها للمهاجرين غير القانونيين المغاربة بصفة فورية، دون إعطائهم الوقت الكافي لتحضير أنفسهم ودون مراعاة لأوضاعهم الاجتماعية والصحية... تتمة المقال

فجّرت دراسة جامعية إسبانية «قنبلة» في الأوساط الإسبانية بعد أن كشفت أن القانون الإسباني يعتبر سكان سبتة ومليلية من أصول مغربية «أجانبَ» وتتم معاملتهم وفق هذا «التصنيف»، وهو ما يتعارض مع أطروحات إسبانيا، التي تمنح الجنسية لكل مولود على أراضيها، بصرف النظر عن أصوله...

وخلصت الدراسة، التي أصدرتها جامعة غرناطة وأشرفت عليها كارمن بورغوس كويي، أستاذة الحق في العمل والحماية الاجتماعية في مليلية، إلى أن «الفوارق بين سكان سبتة ومليلية  من أصول مغربية وبقية السكان ليست شكلية فقط وإنما تمتد، أيضا، لتشمل حالات تمييز اجتماعي، خصوصا في مجال الشغل».

وتتمثل أقوى استنتاجات الدراسة في تأكيدها أن هذه الفئة لا تمنح أي شيء كفيل بتطوير أنشطتها في المدينتين، بما فيها بطاقات العمل أو حتى ترخيص استثنائي، بل يكتفي بتمكينها من تكوين يسمح لها بإنجاز العمل الذي ترغب في مزاولته، وبالتالي الحصول على رقم للضمان الاجتماعي”.

وفي المقابل، تمنح السلطات الإسبانية في المدينتين المغربيتين المحتلتين بقية المهاجرين في سبتة ومليلية بطائق خاصة تسمح لهم بالعمل في كلتا المدينتين لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، واستغربت الأستاذة الجامعية التي أشرفت على الدراسة سالفة الذكر منح تلك البطاقة الخاصة للمواطنين المغاربة الذين يلِجون سبتة ومليلية يوميا للعمل فيها وحرمان سكان المدينتين من أصول مغربية منها.

أكثر من ذلك، ثمة حالات لا يمكن فيها للمغاربة المولودين في المدينتين الحصول على بعض الوظائف إلا بعد الحصول على شهادة سلبية من المعهد الوطني للشغل الإسباني، يقر فيها بأن الوظيفية المرغوب في توليها ليست موضوع طلب أي مواطن إسباني أو شخص مقيم في سبتة ومليلية.

وتعيش مدينة مليلية على إيقاع «حالة» مغربية تم طردها من منزلها إثر عجزها عن تسديد سومة كرائه الشهرية، بعدما وجدت صعوبات كبيرة في الحصول على فرصة عمل، ولذلك تخوض «خديجة»، وهي أم مغربية تقيم بهذه المدينة بشكل شرعي منذ سنوات، اعتصاما مفتوحا في أحد شوارع المدينة، رفقة اثنين من أبنائها الحاملين للجنسية المغربية، بعدما انتزعت منها السلطات الإسبانية أخويهما الحاملين للجنسية الإسبانية لتودعهما إحدى خيريات المدينة في انتظار ما سيؤول إليه اعتصام الأم.

31-07-2011

المصدر/ المساء

أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمية بالخارج، محمد عامر، يوم الجمعة 29 يوليوز بالرباط، أن ما يميز احتفال المغرب في 30 يوليوز الجاري بالذكرى الثانية عشرة لعيد العرش المجيد، هو إقرار دستور جديد "يكرس الحقوق والكرامة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج".

وقال محمد عامر، في كلمة له خلال لقاء تواصلي مع ممثلين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج المشاركة في احتفالات عيد العرش المجيد، إن تخليد هذه المناسبة يأتي بعد إقرار الشعب المغربي في الداخل والخارج لدستور "يعد جوابا على الحراك الذي تشهده المنطقة العربية ويكرس الحقوق والحريات والكرامة للمواطنين".

واستعرض الوزير، بهذه المناسبة، الجهود التي تبذلها الوزارة لصالح أفراد الجالية المغربية بالخارج والرامية على الخصوص إلى الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم في المغرب وخارجه، وتعزيز وضعهم الاجتماعي، والعمل على اندماجهم وتعايشهم الإيجابي في بلدان الإقامة.

وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أن الحكومة تولي أهمية قصوى لهذه القضية، وخاصة الجانب الثقافي منها عبر العمل على "تقريب المغرب إلى أبناء أفراد الجالية بالخارج ولا سيما الشباب منهم" من خلال إحداث مراكز ثقافية في بلدان الإقامة وإقامة جامعات صيفة لفائدتهم.

وأضاف أن الحكومة تعمل أيضا على تقديم المساعدات الضرورية لأفراد الجالية المغربية بالخارج وخاصة الفئات الموجودة في وضعية صعبة (مساعدة المتقاعدين، القاصرين، السجناء...).

وأشار عامر إلى أن الوزارة تعمل كذلك على تعزيز المصالح الاجتماعية بقنصليات المملكة بالخارج، وتقدم المساعدة القضائية في بلدان الإقامة للأفراد الجالية، فضلا عن استقبال ومعالجة شكايات مغاربة العالم ودعم حقوقهم لدى مختلف الإدارات والمصالح العمومية.

من جهته، قال الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، إن الدستور الجديد للمملكة يتضمن الكثير من "عناصر القوة التي تشكل مصدر فخر للمغاربة في الداخل والخارج" كما جعل من المملكة "دولة الحق والقانون وبلد الحقوق والحريات والكرامة".

ودعا عبد الله بوصوف، من جهة أخرى، أفراد الجالية المغربية إلى العمل على رفع التحديات و"الانخراط بإيجابية في بلدان الإقامة ولاسيما في البلدان الغربية التي باتت تشهد تناميا متزايدا لموجات التطرف والعنصرية".

يذكر أن هذا اللقاء المفتوح الذي نظم على هامش الاحتفالات بالذكرى الثانية عشرة لعيد العرش المجيد، عرف حضور المشاركات والمشاركين من أفراد الجالية الوافدين من أكثر من 60 بلدا، فضلا عن عدد من المسؤولين في القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية المعنية بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وحسب الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمية بالخارج، يشارك في الاحتفالات بهذه الذكرى 250 مشاركا ومشاركة من أفراد الجالية المغربية من بينهم 105 شاب وشابة، "اعترافا منها بالأدوار الطلائعية التي يضطلع بها مغاربة العالم في عدة مجالات حيوية خصوصا قضية الوحدة الوطنية والتنمية المحلية والدينامية السياسية".

29-07-2011

المصدر/ بتصرف عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت جريدة الخبر نقلا عن مصادر من وزارة الخارجية، أن القنصلية المغربية بمدريد تقدمت يوم الأربعاء 27 يوليوز بطلب رسمي لفتح تحقيق في ملابسات وفاة السجين المغربي بسجن "ترويل أراغون" نتيجة إضراب عن الطعام استمر منذ شهر مارس... تتمة الخبر

تسعى ثلاث جامعات هولندية معروفة إلى توحيد جهودها، لتكوين مؤسسة علمية واحدة، تعيد لهولندا مكانتها على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في العالم. وليس من المستبعد أن تؤدي جهود التعاون الوثيق هذه في النهاية إلى الاندماج الكامل بين جامعات لايدن وروتردام ودلفت.

تطمح الجامعات الثلاث إلى تعزيز دورها عالمياً، وجذب المزيد من الطلبة والاساتذة الأجانب، وأن تحتل موقعاً متقدماً في مؤشرات تصنيف الجامعات دولياً. ويعتقد السيدة نانيت ريبميستر، التي تشرف على تصنيف سنوي للعوامل التي تحدد جاذبية الجامعات الأوروبية، أن الاندماج سيساعد في تحقيق هذه الأهداف. تقول السيدة ويبميستر:

"أعتقد أن موقعها ستقدم في التصنيف الدولي. تعتمد هذه التصنيفات على المنجز العلمي. عندما تجمع عدداً أكبر من العلماء في الجامعة سيكون هناك المزيد من المنشورات العلمية اللافتة المهمة. ستزداد حالات الاقتباس من هؤلاء العلماء وبالتالي يتقدم تصنيف الجامعة."

في تصنيف التايمز العالمي للجامعات لعام 2011، (Times Higher Education Supplement ) تحتل جامعة دلفت التكنولوجية موقعاً متقدماً، وهو التاسع والأربعون، وجامعة لايدن في الثمانين.

ترى السيدة ريبميستر أن الاندماج خطوة منطقية، وتوضح بالقول إن الأجانب، وخاصة الأمريكان، يبدون استغرابهم لهذا العدد الكبير من الجامعات في بلد صغير مثل هولندا: "حين يهبط طالب أمريكي في مطار سخيبهول، ويتوجه إلى مدينة روتردام، فإنه خلال رحلة ساعة واحدة بالقطار سيمر بثلاث مدن جامعية تضم أربع جامعات. لا يوحد شيء كهذا في بلد آخر."

التصنيف ليس هو المقياس الوحيد

مع ذلك، فإن على الجامعات أن لا تقصر اهتمامها على الارتقاء في سلم التصنيف الدولي. تقول السيدة ريبميستر: "المأمول هو جذب أعداد أكبر من الطلبة الأجانب. وموقع الجامعة في التصنيف الدولي يأتي في المرتبة الثامنة في العوامل التي تحدد خيارات الطلبة. بالطبع الارتقاء في سلم التصنيف الدولي أمر مهم جدا للجامعات. ولكن ألا يتوقفوا عنده أكثر من اللازم."

العامل الذي يتفوق في أهميته حتى على حجم المنجز العلمي للجامعة، هو مستوى التعليم الذي يتلقاه الطلبة، ومدى تأهيله المتخرجين للحصول على وظائف. تقول السيدة ريبميستر إن الطلبة الأجانب يحصلون على المعلومات حول الجامعات من طرف "الاصدقاء" بالدرجة الأولى، خاصة الأصدقاء الافتراضيين على شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت.

تأثيرات سلبية

الاندماج بين ثلاث جامعات يمكن أن يؤثر سلبياً على مستوى وجودة التعليم، وهي من أهم العوامل التي تحدد مدى جاذبية الجامعة للطلبة. هذا ما يحذر منه الاتحاد الوطني للطلبة. ويقول رئيس الاتحاد، يلمر فان رونده:

"نخشى من أن تنشأ جامعة ضخمة جداً بحيث لا تستطيع إدارتها متابعة ما يجري في أقسامها التدريسية. وحين تسير الأمور بشكل سيئ فلن تتمكن الإدارة البعيدة عن أرض العمل من التدخل بفعالية. وكل هذا يمكن أن يهدد جودة التعليم. وهذا يؤثر بدوره على سمعة الجامعة بالنسبة للأجانب."

29-07-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

بعد أقل من أسبوع على مجزرة النرويج، بات واضحا أن ثمة تحولا قد طرأ على النقاش الدائر حول الإسلام واليمين المتطرف في أوروبا. ففي الوقت الذي استمرت فيه الشرطة في النرويج وخارجها في البحث عن شركاء محتملين في هذه التفجيرات، ذهبت التعبيرات عن الغضب الشديد نتيجة لوقوع الكثير من الضحايا إلى ما هو أبعد من المنظور السياسي. وقد تم التنديد بأعضاء في أحزاب اليمين المتطرف في كل من السويد وإيطاليا من داخل صفوف الأحزاب نفسها، نتيجة إلقائهم مسؤولية هذا الهجوم على التعددية الثقافية. كما تم فصل أحد أعضاء الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينية المتطرفة بسبب إشادته بمنفذ الهجوم. ومن الممكن أن تؤدي مثل هذه المآسي إلى حدوث تحولات في الرأي العام.

ولا يمكن توجيه اللوم للأحزاب السياسية غير العنيفة على أعمال العنف التي يرتكبها أحد الإرهابيين أو أي شخص يميل إلى ارتكاب جرائم القتل، لكن مع ذلك بدأ السياسيون يسألون عن السبب وراء استخدام خطاب مثير في النقاش الدائر حول المهاجرين.

وفي حديثه لوكالة الأنباء الألمانية، الأربعاء، قال رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، سيغمار غابرييل، إن الخوف من الأجانب وكرههم والتمسك بالقومية في المنطقة قد ساعد على ارتكاب الهجوم الذي وقع مؤخرا في النرويج. وفي مجتمع يتم فيه التساهل مع المشاعر المعادية للإسلام والعزلة «سيكون هناك أناس مخبولون يشعرون بأنهم يملكون الشرعية لاتخاذ تدابير أكثر صعوبة». وأضاف غابرييل: «يجب على المجتمع أن يوضح أنه لا يوجد هناك مكان لمثل هذه الأمور. هناك شعور عميق في المجتمع بأن المؤشر قد بدأ يتأرجح بعيدا جدا باتجاه الفردية».

ومن السابق لأوانه تحديد التداعيات السياسية التي ستخلفها الهجمات. ومن المعروف أن اليسار في أوروبا قد أصبح خارج السلطة في الدول الكبرى، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، ولذا يسعى جاهدا لإيجاد سبب لإحيائه، أو على الأقل وضع إطار جديد للجدل الدائر حول الهجرة. ومن ناحية أخرى، فإن التيار اليميني السائد يمكن أن يجد صعوبة أكبر في قبول الدعم من الأحزاب اليمينية المتطرفة في أعقاب الأحداث الدموية التي وقعت في أوسلو وجزيرة أوتوياه.

«يكمن التحدي الأكبر في انتهازية الوسط، وأعتقد أن هذا سوف يتغير الآن»، كانت هذه هي كلمات يوشكا فيشر، وزير خارجية ألمانيا السابق واليساري البارز، في إشارة إلى تعاون الحكومة الدنماركية مع حزب الشعب اليميني الدنماركي المتطرف.

لا يمكن التنبؤ بالتداعيات السياسية بسبب وجود تنوع في المشهد السياسي الأوروبي، حيث تملك كل دولة تاريخا وثقافة مختلفة، فالنرويج، على سبيل المثال، ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي. وقد يجعل هذا من الصعب على السياسيين ذوي الميول اليسارية اغتنام المبادرة في مواجهة المحافظين بنفس الطريقة التي استخدمها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون بعد تفجيرات أوكلاهوما سيتي، التي قام بتنفيذها متطرف يميني. كذلك، فإن محاولة الربط بين السياسيين وبين معتقدات أندرس بيرينغ برييفيك، الذي يقول المسؤولون النرويجيون إنه أعلن مسؤوليته عن الحادث والذي يقول محاميه إنه مختل عقليا، تعد أيضا محاولة محفوفة بالمخاطر.

وقال باسكال بيرينو، وهو أستاذ في معهد الدراسات السياسية بباريس، إن الأحزاب الفرنسية «حذرة بشدة» في نهجها فيما يتعلق بهذه المأساة خوفا من أن تبدو وكأنها تستغل ما يحدث. ووفقا لبيرينو، كان من المرجح أن يحدث تحول في ميزان القوى بين اليمين واليسار في فرنسا، ولكن هذا من شأنه أن يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة وزعيمتها، مارين لوبن، في الانتخابات.

وتحتوي الرسالة التي نشرها برييفيك على الإنترنت والمكونة من 1500 صفحة على الكثير من المطالبات بالعنف، كما تشمل بعض المقاطع التي تردد قلق القيادات السياسية بشأن المحافظة على الهوية والقيم الوطنية. وقال دانيال كوهن بنديت، الرئيس المشارك لكتلة الخضر في البرلمان الأوروبي إن «كثيرا مما كتبه يمكن أن يتردد على لسان أي سياسي يميني، وسيكون من السهل الآن طرح التساؤلات حول الكثير من الجدل الدائر حول المهاجرين والأصولية الإسلامية».

وقد يكون أوضح دليل على وجود تغيير في اللهجة في هذه المرحلة المبكرة هو الطريقة التي تحاول بها الأحزاب المعادية للمهاجرين كبح جماح أعضائها، حيث تم فصل جاك كوتيلا من عضوية الجبهة الوطنية بسبب تصريحه على المدونة الخاصة به بأن برييفيك قد أصبح «رمزا»، ثم استبدل ذلك بملاحظة تقول إنه ندد بما قام به برييفيك.

وكتب إريك هيلسبورن، وهو سياسي محلي لحزب الديمقراطيين السويديين، في بلدة فاربيرغ الجنوبية، على مدونته قائلا «لم تكن مثل هذه المأساة لتحدث لو كانت النرويج تضم الشعب النرويجي فقط»، حسب ما جاء في صحيفة «هالاندس نايثر» المحلية. ونأى جيمي اكيسون، زعيم حزب الديمقراطيين السويديين، بنفسه عن مشاعر هيلسبورن خلال تصريحاته لصحيفة «سفينسكا داجبلاديت» يوم الأربعاء، وقال: «لا يمكنك إلقاء اللوم على تصرفات الأفراد بشكل اجتماعي من هذا القبيل».

وفي حديثه لأحد البرامج الحوارية الإذاعية يوم الاثنين، قال ماريو بورغيزيو، وهو نائب إيطالي في البرلمان الأوروبي: «يمكننا أن نتفق بكل تأكيد» مع بعض مواقف برييفيك فيما يتعلق بالتهديد الإسلامي لأوروبا، ووصف هجمات أوسلو بأنها «خطأ من مجتمع متعدد الأعراق»، ووصف هذا النوع من المجتمع بأنه «مثير للاشمئزاز».

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني، وهو عضو في حزب شعب الحرية الذي يتزعمه رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني، إنه يتعين على بورغيزيو أن يقدم «اعتذارا شخصيا» للنرويج، وهو ما فعله بالفعل يوم الأربعاء.

وقد سعت الجماعات اليمينية المتطرفة الأخرى إلى أن تنأى بنفسها عن برييفيك وما قام به وعن أعمال العنف بشكل عام. وبعد ورود تقارير بأن برييفيك كان على اتصال مع رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية، أصدرت الرابطة بيانا هذا الأسبوع قالت فيه إنه «يمكن القول بشكل قاطع إنه لم يكن هناك أي اتصال رسمي بينه وبين رابطة الدفاع الإنجليزية».

ومن جهتها، شكلت الشرطة الأوروبية (يوروبول) فرقة للتحقيق في التهديدات التي تواجه الدول الاسكندينافية والعلاقات بين الجماعات المتطرفة في جميع أنحاء أوروبا. ويشعر بعض المسؤولين بالقلق من أن يكون برييفيك جزءا من شبكة منظمة تضم غيره من المتطرفين. وقامت الشرطة في ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية بمداهمة 21 منزلا يوم الأربعاء في إطار التحقيق مع مجموعة تنتمي لليمين المتطرف، ونفت الشرطة وجود علاقة بين ذلك وبين أحداث أوسلو.

وفي الوقت نفسه، ثمة مناقشات حول كيفية اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتطرفين، بما في ذلك تكثيف عملية المراقبة على مجموعات الدردشة على الإنترنت. وقد جدد أندريا ناهليس، وهو عضو بارز في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، دعوة الحزب لحظر الحزب الوطني الديمقراطي المتطرف. ومع ذلك، يقول خبراء إن حظر الأحزاب السياسية يمكن أن يؤدي إلى نتيجة عكسية، حيث يمكن أن يشجع فلسفة الرفض التي تؤدي إلى العنف.

كما يبدو أن إغلاق اتصالات المتطرفين على الإنترنت أمر شبه مستحيل، حسب تصريحات بيتر مولنار، وهو خبير في قانون حرية التعبير وأحد مؤسسي مركز دراسات الإعلام والاتصال بجامعة أوروبا الوسطى في بودابست. وأضاف أن «ذلك يشبه محاولة القفز على الظل».

- ساهم في إعداد التقرير إليزابيتا بوفوليدو من روما وسكوت سايار من باريس وكريستينا أندرسون من استوكهولم وفيكتور هومولا من برلين.

29-07-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

هو إحدى صفقات نادي برشلونة هذه السنة، عمره 15 سنة، وينتظر المناداة عليه للعب في المنتخب المغربي. منير الحدادي، المغربي الأصل والإسباني المنشأ،  يقول في حوار له نشرته جريدة الخبر الصادرة اليوم، إنه واثق من كونه لن يحمل يوما ألوان بلد غير المغرب...الحوار
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس، إن لأوروبا واجبا تجاه طالبي اللجوء، وجميع اللاجئين ، وتجاه نفسها في الحفاظ على قيم وروح اتفاقية عام 1951 الخاصة باللاجئين، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يملك القدرة على زيادة حصته من المسؤولية من أجل استقبال اللاجئين وطالبي اللجوء.

وأشار غوتيريس، في  بلاغ صادر عن المفوضية تم نشره يوم الخميس 28 يوليوز بمناسبة الذكرى ال60 للاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين، إلى أن البلدان النامية تستقبل 80 في المائة من اللاجئين في العالم ، وأن الأزمات التي شهدها الصومال وليبيا وكوت ديفوار قد أدت إلى زيادة هذا العبىء.

ويرى المسؤول الأممي أن ما يناهز عن مليون شخص غادروا ليبيا من بينهم لاجئون

وطالبو اللجوء، إضافة إلى مهاجرين لأسباب اقتصادية بحثا عن حياة أفضل في مكان آخر.

وأضاف أن كينيا وأثيوبيا وجيبوتي تستضيف حوالي 450 ألف لاجئ صومالي، وأن تونس ومصر استقبلتا الجزء الأكبر من النزوح الجماعي القادم من ليبيا وسط الاضطرابات الجارية في الربيع العربي ، مؤكدا أن ليبيريا توفر ملاذا لأكثر من 150 ألف شخص من كوت ديفوار ممن فروا من العنف الذي أعقب الانتخابات ومن وضع لا يزال غير مستقر في وطنهم.

وفي المقابل، يوضح المسؤول الأممي، فإن ال27 بلدا من الاتحاد الأوروبي استقبلوا معا ، خلال السنة الماضية، طلبات لجوء بلغت حوالي 243 ألف طلب ، أي حوالي 29 في المائة من إجمالي الطلبات في جميع أنحاء العالم.

وقال غوتيريس "في أيامنا هذه تتضاعف أسباب النزوح القسري " وأن النزوح " ليس بفعل الصراع والاضطهاد فحسب ، بل ، هو أيضا بسبب الفقر المدقع والتأثير المترتب عن تغير المناخ ".

وشدد على ضرورة وضع آلية مشتركة خاصة باللجوء ، لاسيما، في ظل وجود خلافات بين الدول الأعضاء بخصوص استقبالها وتعاطيها مع ملفات طالبي اللجوء.

كما عبر عن يقينه بأن الذكرى ال60 للاتفاقية المتعلقة بوضع اللاجئين ستعطي نفسا جديدا لنظام أوروبي مشترك وحقيقي يعالج ملف اللجوء .

وأشار ، أيضا ، إلى أنه بمقدور أوروبا بذل المزيد من الجهود من أجل العمل على إعادة استقرار اللاجئين ، لافتا الانتباه في ، هذا الشأن ،إلى أن اتفاقية جنيف الخاصة بوضع اللاجئين تظل " الدعامة الأساسية للحماية الدولية للاجئين (...) في الوقت الذي يزداد فيه النزوح القسري تعقيدا، ولا تدخر فيه البلدان النامية جهدا لإيواء نسبة كبيرة من اللاجئين في العالم".

28-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر أن دسترة مجلس الجالية المغربية بالخارج يعد خطوة في اتجاه تحسين التدابير الموجهة لفائدة مغاربة العالم وإعادة تحديد مهام الهيئات العاملة في هذا القطاع.

وقال محمد عامر، في حديث نشرته يومية "ليكونوميست" يوم الخميس 28 يوليوز، إن "من شأن إعادة تحديد المهام هذه تحسين تدابيرنا من خلال تنظيم هذا القطاع ووضع استراتيجية وطنية على المدى البعيد"، مؤكدا أن "التخصص والتكامل هما القاعدتان الأساسيتان في توزيع الأدوار بين مختلف هذه الهياكل".

وذكر في هذا الإطار بأن القطاعات الحكومية مكلفة بإعداد وتنفيذ التوجهات الكبرى للسياسة العمومية، وأن مجلس الجالية المغربية بالخارج يعد هيئة للتفكير والتشاور، بينما تضطلع مؤسسة الحسن الثاني بمهمة الاستجابة لحاجيات المغاربة المقيمين بالخارج في مجال التربية والمساعدة الاجتماعية.

وحسب الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية بالخارج، فإن الحكومة تعتمد "دبلوماسية يقظة ونشيطة" تروم الدفاع عن حقوق ومصالح مغاربة العالم، وذلك من خلال تحيين الإطار الاتفاقي التي يضمن لهم الممارسة الكاملة لحقوقهم بالاتفاق مع البلدان المضيفة، ومن خلال السهر على الحفاظ على سلامتهم الجسدية والمعنوية. وفي هذا الصدد، يضيف الوزير المنتدب، يتم تطبيق إجراءات لتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج خدمة للتنمية بالمغرب.

وفي معرض حديثه عن دعوة بعض البلدان إلى رفض الجنسية المزدوجة، وصف الوزير هذا الموقف ب"تقييد لحق إنساني معترف بها كونيا".

وقال  "نعبر، بهذا الشأن وبشكل واضح، عن موقفنا لمحاورينا، ونبرهن لهم أن الجنسية المزدوجة ليست خيانة لهذا الوطن أو ذاك، بل هو إسهام غني إذا ما تم استيعابه على نحو جيد وتوجيهه بشكل ذكي". "ولذلك ، يضيف محمد عامر، نجعل من المسألة الثقافية أحد المجالات المفضلة للتعاون مع بلدان الاستقبال".

ولدى تعليقه على البرنامج الاسباني للعودة الطوعية للمهاجرين، قال عامر إن عدد المغاربة الذين استمالهم هذا الإجراء "كان ضئيلا جدا إن لم نقل منعدما".

29-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في حوار نشرته جريدة أخبار اليوم، يقول اللاعب كريم بلعربي، الذي يمارس حاليا في فريق باييرن ليفركوزن الألماني إنه مغربي 50% لأن جذوره في المغرب ودمه مغربي، كما انه ألماني 50% بحكم المولد، لكن في نفس الوقت عبر اللاعب ذو الواحد وعشرين سنة عن افتخاره باللعب للمنتخب المغربي بعد أن وجه له لناخب الوطني إيريك غيريتس الدعوة للمشاركة في المباراة الإعدادية مع المنتخب السينغالي في العاشر من أكتوبر المقبل... الحوار

من المقرر أن يشارك الكاتب المغربي الطاهر بن جلون في فعاليات مهرجان برلين الدولي للأدب والذي سيتم افتتاحه في السابع من شتنبر المقبل.

وبسب وكالة أنباء الشعر يفتتح المهرجان بخطاب لـ بن جلون، ويشارك فيه عدد كبير من الكتاب البارزين على الصعيد الدولي، والمحلي في ألمانيا.

وسوف يشارك في المهرجان من ألمانيا الكاتبة الفائزة بجائزة كتاب العام في ألمانيا مليندا نادج آبونجي لرواية "الطيور تحلق"، والفائز بجائزة البوليتزر عام 2010 بول هاردينك، غري اشتينغارت، أي أس بايت، ودي بي سي بيار، وتوم كانلي كاتب "قائمة شيندلر"، و‌ها جين الفائز بجائزة الكتاب الوطني لعام 2000، ومن أسيا يشارك الكاتب الصيني الامريكي يونغ جانغ كاتب نبذة حياة‌ "‌ماو"، و‌ايندربانكاي ميشيرا، إضافة للكاتب الإسباني انطونيو مونوز مولينا وغيرهم من الأسماء الشهيرة.

28-07-2011

المصدر/ موقع محيط

55 ألف سائح فرنسي يعيشون في المغرب، لم يستهوهم مناخه فقط، بل جذبتهم لعيش على ترابه وبين أناسه مزايا أخرى أبرزها تدني تكلفة العيش مقارنة مع جمهورية الأنوار...الروبورتاج

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية يوم الأربعاء 27 يوليوز  أن وتيرة طرد المهاجرين من فرنسا تسارعت بشكل ملحوظ منذ ماي، مؤكدة أن عدد الذين سيطردون قد يصل إلى 30 الف شخص نهاية العام 2011 بحال استمرت الوتيرة الحالية.

وكان وزير الداخلية السابق بريس اورتوفو حدد هدفا يتمثل بإعادة 28 الف مهاجر الى خارج فرنسا سنويا.

ومع أن الوزير الجديد كلود غيان لم يحدد رسميا اي هدف جديد، إلا أن وزارة الداخلية أشارت إلى ان "قرابة 15 الف عملية إعادة مهاجرين إلى خارج فرنسا حصلت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري أي بمعدل 2500 عملية شهريا".

ورأت الوزارة في هذا الامر تأثيرا مباشرا للقانون الجديد حول الهجرة الذي اقر في 16 يونيو.

28/07/2011.

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

إذا كانت مرسيليا، الميناء الفرنسي الجنوبي، هي بوابة أوروبا إلى الشرق، فإنها الأجدر بتنظيم هذا المعرض الرائع الذي رأى النور بفضل تعاون بلديتها مع متاحف في بلجيكا وألمانيا. وعنوان المعرض الذي يستمر حتى نهاية الشهر المقبل «المدرسة الاستشراقية الفنية في أوروبا من ديلاكروا إلى ماتيس»، وهو مخصص لأولئك الرسامين الغربيين الذين وجدوا في الشرق مصدرا لإلهام متجدد وشموس لا تبخل بأشعتها على ألوانهم.

بدأ ذلك الشغف في القرن التاسع عشر، وامتد لسنوات تقارب المائة، منذ عودة الإمبراطور الفرنسي نابليون من حملته على مصر التي استمرت حتى 1801، لغاية إقامة الفنان الفرنسي ماتيس في شمال أفريقيا عام 1906. إنها السنوات الذهبية لسيل من اللوحات التي ما زالت تمتلك جاذبيتها الأخاذة. ورغم الولع الغربي بتلك الأعمال، فإن الشرقيين لم يرتاحوا لها تماما، ووجدوا فيها انعكاسا للعقلية الكولونيالية التي تنتهك الخصوصيات المحلية وتستبيح نساء البلاد المستعمرة، وتصورهن في أوضاع خليعة مثل جاريات مملوكات، في سبيل إشباع المخيلة الأوروبية الباحثة عن مذاق إكزوتيكي جديد.

كانت الرسوم الأولى التي عاد بها الفنانون المشاركون في حملة مصر فاتحة لهوس فرنسي عام لاستكشاف تلك البلاد والتعرف على طبيعتها وعادات أهلها، وبالأخص آثارها الفرعونية التي ما زالت تحرض المؤلفين على نشر المجلدات المصورة الكثيرة التي تغرق المكتبات في باريس ولندن وبرلين حتى يومنا هذا. أليس فيكتور هوغو (1802 ـ 1885) هو من أوائل من انتبهوا إلى تلك الظاهرة وكتب يقول: إن الفرنسيين كانوا، في عصر لويس الرابع عشر، مولعين بالحضارة اليونانية، ثم أصبحوا مولعين بالشرق؟ إن دليل المعرض لا ينكر أن من غير الممكن الفصل بين هذا التيار الفني والتوسع الكولونيالي نحو أفريقيا الشمالية، بعد تضعضع الإمبراطورية العثمانية وتغلغل مراكز القوى الأوروبية إلى جنوب المتوسط وإلى الشرق الأوسط. لقد فتح التوسع الباب أمام الفنانين والرحالة للتوجه نحو أصقاع كانت، حتى ذلك الوقت، متعذرة عليهم. وقد أصاب اللقاء بالشرق ما يشبه الصدمة التي منحت الرسامين منظورا مختلفا وكشفت أمام أنظارهم ألوانا وملامح جديدة.

في رحلته إلى المغرب عام 1832، كان الفنان يوجين ديلاكروا (1798 ـ 1863) يبحث في الطبيعة الشرقية المغايرة عن أصداء لرغبته العميقة في التجديد. لقد كان الشرق، بالنسبة إليه، مكانا تأخذ فيه الحواس مداها. كما كانت آثاره القديمة، التي كانت مرجعا عاما لكل الرسامين من ذوي الثقافة الكلاسيكية، تنهض من رفاتها أمام عينيه وترتدي ألوان الحياة النابضة. إن الرسام واحد من الذين حددوا الخطوط الأساسية لمخيلة سار عليها كثيرون من مواطنيه بعده، في ذلك القرن، أمثال جان أوغست دومينيك أنغر (1780 ـ 1867) والرسام والنحات جان ليون جيروم (1824 ـ 1904) اللذين لقيت رسومهما عن أجواء الحريم رواجا كبيرا، لأنها كانت تلبي الهواجس والتهويمات الغربية عن حسية الشرق ووهج الصحراء وترف المنازل والقصور وروعة الثياب والفضيات والبخور وعوالم تجار السجاد والسادة والعبيد. لقد أصبح ركوب البحر إلى الضفة الجنوبية للمتوسط هو الطريق الذي يحلم به كل فنان ومغامر وباحث عن الغرائب. وقد امتدت إقامة بعض الفنانين لسنوات، الأمر الذي وضعهم في مواجهة مباشرة مع حقائق الحياة اليومية الحزينة لسكان مستعبدين. وهكذا ظهرت، مقابل الرسوم الناجحة والمطلوبة، في أوروبا، للشرق الخامل والسعيد نظرة ثانية أكثر واقعية، ذات بعد أثنوغرافي، يمنح اهتماما أكبر للآخر المغاير ولمشاغله الحقيقية.

استهوى الشرق كل الأسماء الكبيرة من فناني تلك الحقبة: رينوار، ماتيس، كادينسكي وبول كلي فشدوا الرحال إليه ورسموا المدن بمبانيها البيضاء والنساء ذوات البشرة الداكنة والرجال ذوي العمائم والقباب والأقواس المنقوشة بالكتابات. لكن كلا منهم نظر إلى الشرق من منظار ثقافته الخاصة ودرجة وعيه وموهبته في استنباط رؤى غير شائعة ولا مقلدة. إنه هذا التنوع الذي يعكسه 120 عملا موزعا أمام أنظار الزوار في مركز «فياي شاريتيه» في مرسيليا، المدينة المختارة عاصمة للثقافة الأوروبية هذا العام. وجاءت الأعمال المعروضة من متاحف كثيرة ومن مجموعات خاصة ومن مؤسسات فنية عالمية لتقدم رؤية شاملة لذلك التيار التشكيلي، ليس في فرنسا فحسب، بل في الدول المجاورة. وبالإضافة إلى الأعمال الخالدة للرسامين الفرنسيين الكبار، هناك أعمال للبريطانيين جون فريدريك لويس ولورنس ألما تاديما، والألمان كارل فريدريش ويلهلم موللر وبويرنفيند، والبلجيكيين جان فرانسوا بورتايل وإيفنبويل، والإسبانيين آرماندو فيلغا وجواكبن سورولا، والإيطاليين فابي وسيموني، وهناك أيضا لوحات لفنان «مستشرق» تركي درس في باريس هو عثمان حمدي بيه.

28/07/2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

سيكون بإمكان مئات المغاربة المتواجدين بإيطاليا بصفة غير قانونية الزواج من إيطاليات (أو إيطاليين بالنسبة للمهاجرات)، وذلك بعد قرار المحكمة الدستورية القاضي بإلغاء قانون الإجراءات المدنية لتنظيم الهجرة الذي تم إقراره سنة 2002... تتمة المقال

أصدرت وزارة الداخلية الفرنسية قائمة تقلص من مجالات حضور المهاجرين في سوق الشغل الفرنسي، زيادة على تلك التي كانت محظورة في السابق على بعض الأجانب ومنهم المغاربة، لتصبح عدد المهن المسموح بمزاولتها هي 15 بينما كانت 30 مهنة... تتمة الخبر

تعد أوسلو إحدى أكثر العواصم الأوروبية هدوءا. ولكنها رغم ذلك مدينة منقسمة، فغرب المدينة غني وآمن ويسيطر عليه البيض، أما شرقها فأقل أمنا ويعيش فيه مهاجرون، الكثير منهم مسلمون.

وقد وضعت النرويج مؤخرا قيودا أكثر تشددا على قواعد اللجوء السياسي والهجرة الليبرالية لديها في وسط نقاش قديم حول التعددية الثقافية واستيعاب الآخر. وعلى الرغم من ثروة النرويج النفطية ومعدلات البطالة المنخفضة، توجد مخاوف متنامية بشأن تزايد عدد السكان، ولا سيما بعد 11 سبتمبر (أيلول) والأزمة الدنماركية عقب نشر رسوم كارتونية لنبي الإسلام في أواخر 2005 والتي أعيد نشرها في النرويج أيضا.

ولكن يزداد عدد المسلمين داخل النرويج، ويعد الإسلام ثاني أكثر الأديان انتشارا هناك. وقد أدى تزايد عدد المسلمين وظهورهم بدرجة أكبر داخل النرويج إلى ازدياد شعبية حزب التقدم المعادي للهجرة، الذي يعد ثاني أكبر حزب داخل البرلمان حاليا. ويبدو أن ذلك أحد الأسباب وراء مذبحة نفذت هنا ضد النخبة البيض في النرويج. ويزعم المشتبه فيه أندرس بيرينغ برييفيك بأنه اضطر للقيام بذلك بسبب عجز السياسيين - ومن بينهم هؤلاء الموجودون في حزب التقدم - عن وقف المد الإسلامي. ومن زوايا كثيرة تبدو هذه الحجج مبالغا فيها، ويوجد في النرويج 4.9 مليون نسمة، ويعيش فيها 550.000 مهاجر، أي ما يمثل 11 في المائة من عدد السكان، ولكن يحمل 42 في المائة من المهاجرين الجنسية النرويجية. وتفيد التقديرات بأن نحو نصف المهاجرين أوروبيون بيض، ولا سيما البولنديين والسويد، وقد جاء رغبة في الحصول على أجور أفضل داخل النرويج الغنية.

ولكن زادت أرقام المهاجرين داخل النرويج بمقدار ثلاثة أضعاف في الفترة بين 1995 و2010. ويميل المسلمون هناك، كما الحال في أوروبا، إلى أن تكون لديهم عائلات أكبر. يوجد داخل بعض المدن أحياء غير رسمية للمهاجرين تعيق الاستيعاب السهل داخل المجتمع وللثقافة واللغة النرويجية، ويرجع إلى المستوى الاقتصادي البسيط أو الرغبة في التعايش مع مسلمين أو سياسات الرفاهية الاجتماعية المعيبة.

وفي فوروست، وهي منطقة تقع عند النهاية الشرقية لخط مترو الأنفاق بأوسلو، يفوق عدد المهاجرين عدد النرويجيين الأصليين، الذين ينزحون حاليا بعيدا عن المنطقة. ويحيط مسجد جديد أعلى تل صغير فوق محطة المترو حديقة صغيرة ومدرجات. ويوجد في الحديقة تمثال تريغفي لي، وزير الخارجية السابق في المنفى خلال الحرب العالمية الثانية، الذي أصبح أول سكرتير عام للأمم المتحدة، رمز المقاومة النرويجية وقبولها بالمسؤولية الدولية.

وتقول ليزبيث نورلوف، التي تدرس اللغة النرويجية: «عندما انتقلت إلى هنا عام 1976، كانت منطقة جديدة وكان هناك نرويجيون فقط. والآن يوجد عدد قليل جدا، والبعض منهم سيرحل». وتقول إنها تشعر بالسعادة لأن أطفالها نشأوا الآن ويعيشون في أماكن أخرى.

وتقول إنه في فصولها الدراسية بفوروست يوجد نرويجيان محليان فقط من بين 40 طالبا، وتضطر إلى خفض معايير التعليم، حيث إن الكثير من طلابها لا يتحدثون اللغة النرويجية في منازلهم. وتقول: «أعتقد أن كلا الطرفين يخسر».

ويقول هارالد ستانغل، المحرر السياسي لصحيفة «أفتنبوستن»: «يوجد في أوسلو الكثير من المدارس ذات أغلبية ليست من عائلات تتحدث النرويجية. وتعد هذه ظاهرة جديدة في النرويج، وقد أثار ذلك نوعا جديدا من النقاش».

وبصورة عامة يدور هذا النقاش حول كيفية دمج المهاجرين في دولة صغيرة لها لغتها الصعبة إذا كانوا غير قادرين على تعلم التحدث بها حتى داخل المدارس الحكومية. ويتكرر هذا النوع النقاش داخل دول أخرى غرب القارة الأوروبية، ولكن تتمتع النرويج باستقرار وثراء ومعدلات بطالة منخفضة، ولذا لا تمثل المنافسة على الوظائف قضية كبرى. وثمة نقطة اختلاف أخرى وهي أن النرويج، على ضوء مبادئها، تميل إلى أخذ بعض أفقر ضحايا النزاعات كلاجئين، سواء المواطنون الفيتناميون قبل عقود أو الصوماليون والإريتريون حاليا.

وفي المعتاد لا يكون هؤلاء اللاجئون على مستوى عال من التعليم، والكثير منهم قد مر بتجارب مريعة، ولذا يكون من الصعب استيعابهم، على الأقل حتى الجيل الثاني أو الثالث. وعلى سبيل المثال، واجه الكثير من الفيتناميين في البداية مشاكل، مثلما يقول ستانغل، ولكن كان لأولادهم وأحفادهم أداء جيد في المدارس ويدخلون في قلب الحياة النرويجية.

إلى ذلك، زار ولي عهد النرويج الأمير، هاكون ماجنوس، مسجد البعثة الإسلامية العالمية في أوسلو، أمس، لطمأنة المسلمين من دعاوى النزعة اليمينية المتطرفة لسفاح أوسلو الذي يكره المسلمين, وشارك الأمير في تأبين بالمسجد أقيم تكريما لأرواح الضحايا. وقال نجيب الرحمن، إمام المسجد: «ما حدث كارثة تمس كل مواطن بغض النظر عن ديانته». وأكد: «دون التقليل من أبعاد الجريمة البشعة، إنها تغير النرويج حقا، ولكن ليس على الاتجاه الذي كان يوده المجرم؛ فقد خرج مئات المواطنين من كل الأديان والقوميات، أمس، إلى الشارع ينددون بهذه الجريمة». وأضاف: «إننا تقبلنا رغبة المسؤولين الأوائل في البلد في المشاركة بفعالياتنا بكل امتنان، وإننا نسعى إلى أن نكون مفتوحين في نشاطاتنا إلى أقصى درجة، والنرويج هي بيتنا المشترك». من جهته طلب عضو في حزب التقدم عدم ذكر اسمه، لم يرغب في إقحام السياسة في مأساة وطنية، لكنه قال إن هناك إجماعا أكبر حاليا في النرويج على اتباع سياسة أشد حزما وأكثر تقييدا. ويقول: «تعد سياسة الهجرة لدينا ساذجة، وينطبق الأمر ذاته على سياسات الاندماج، وهذا شيء تعترف به كافة أحزابنا السياسية حاليا». ويشير إلى أنه في الماضي كان أي نقد للهجرة أو اللجوء السياسي يعد سلوكا عنصريا، «ولكن تغير هذا الأمر بصورة كبيرة في الوقت الحالي». وقال: «نتناقش بجد حول موضوع الهجرة والاندماج والانتخاب كل أربعة أعوام. وتعد النرويج دولة اتفاق الآراء. ونحن معا في هذا الأمر». ويرى أرني ستراند، محرر سياسي سابق بصحيفة «داغسافيسين»، أن برييفيك «يعبر عن نفسه»، وأن رسالته المختلطة لا تمثل التوجه الحقيقي في النرويج، باستثناء مجموعة صغيرة في اليمين. ولكن بقدر ما يكره الشعب النرويجي الفكرة، فإنه يعتقد أن هذه المذبحة ستكون بالغة التأثير على السياسة. - ساهمت إليسا مالا في إعداد هذا التقرير.

27-07-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

Google+ Google+