الخميس، 09 يناير 2025 18:53

يواجه مهاجران غير شرعيين وضعية شاذة وغير مسبوقة، حيث يتجولان في شوارع جبل طارق من دون مآوى لكن السلطات عاجزة عن ترحيلهما... المقال

بدأ ناشطو حزب الشعب السويسري، الذي قاد حملة ناجحة لحظر بناء المآذن في سويسرا، حملة جديدة لجمع 100 ألف توقيع لإجبار الحكومة على تنظيم استفتاء جديد لتقليص أعداد المهاجرين الوافدين إلى البلاد.

ويسعى الحزب، الذي يتوقع أن يظل الحزب المهيمن على مقاعد البرلمان في الانتخابات العامة في أكتوبر المقبل، إلى تعديل الدستور بما يفيد تقييد الحصة السنوية لعدد تراخيص الإقامة الممنوحة للأجانب.

ويقول الحزب، في موقعه الالكتروني، أنه يريد وقف "الهجرة الجماعية والسيطرة على أعداد الوافدين الى البلاد".

"مواجهة محتملة مع الاتحاد الأوربي"

وبالرغم من أن سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوربي، فإنها لاتلتزم بسقف أعلى لعدد مواطني الاتحاد الـ 27 الذين يدخلونها من اجل العمل.

وفي حال نجح الحزب في مسعاه، فإن من شأن ذلك خلق مواجهة بين الاتحاد وسويسرا التي تربطها بالاتحاد معاهدة تلتزم فيها سويسرا بعدم تحديد قيود على إقامة مواطني دول الاتحاد فيها.

ويشكل الأجانب نحو ربع سكان البلاد البالغ عددهم 7.7 مليون نسمة. وينحو الحزب باللائمة على ارتفاع أعداد الوافدين الى البلاد، الذين يأتون في الغالب من دول الاتحاد الأوربي، و"تسببهم في رفع بدلات إيجار العقارات، وارتفاع نسبة البطالة، والزحام الشديد في وسائط النقل العام، وتقويض منظومة القيم الثقافية" للشعب السويسري.

وأمام الحزب سنة ونصف السنة لجمع 100 الف توقيع ليتمكن من النجاح في تنظيم استفتاء عام.

ويطمح الحزب في شمول طالبي اللجوء والعاملين، الذين اعتادوا التنقل عبر الحدود من اماكن عملهم واليها، بنظام الحصص.

تقليص حق الإقامة الدائمة

وسيقلص كذلك حق الاقامة الدائمة، والترخيص للأزواج والأولاد في الإقامة، والحق في الحصول على التأمينات الاجتماعية.

ويرى الحزب أن على سويسرا إعادة العمل بنقاط التفتيش عند الحدود بغية الحد من الهجرة، وأن عليها الانسحاب من معاهدة شنغن التي تسمح بحرية تنقل الافراد في أوربا.

ولسويسرا تقليد فريد وعريق في ممارسة الديمقراطية المباشرة، حيث يستطيع مواطنوها التصويت على قضايا متعددة محلية او على نطاق القطر كل سنة، على ان لا تزيد على 4 استفتاءات في السنة.

يذكر أن الناخبين السويسريين دعموا مقترحات الحزب من خلال الاستفتاء على الطرد التلقائي لأي مهاجر يصدر بحقه حكم بجريمة خطيرة. كما دعموا مقترحاته بحظر بناء منابر مساجد جديدة.

26-07-2011

المصدر/ البي بي سي

 شارك أزيد من 8 آلاف فردا في مختلف منافسات الدورة الأولى من "يوم الرياضات" (سبورتس داي), أمس الأحد بمدينة طنجة, والتي جمعت مغاربة العالم بمواطنيهم من البلد الأم.

وأبرز أيمن الرمضاني, مغربي مقيم ببلجيكا ومنظم هذه التظاهرة بتعاون مع جمعية "المرأة قيم وإنجازات" التي ترأسها العداءة العالمية السابقة نزهة بيدوان, أن الدورة الأولى من هذه المبادرة الرياضية والثقافية كانت "ناجحة", موضحا أن سباق

العدو عرف مشاركة حوالي 3 آلاف مشارك, بينما ناهز عدد المشاركين في الأنواع الرياضية الأخرى 5 آلاف مشارك, بالإضافة إلى مغاربة البلد الأم ومجموعة من الفنانين والرياضيين المغاربة البارزين.

وأكد الرمضاني, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء,أن مغاربة مقيمين بالولايات المتحدة والنرويج والسويد وبلجيكا وإيطاليا وفرنسا شاركوا خلال هذا اللقاء الذي كان بمثابة حفل رياضي بين مغاربة العالم.

واعتبر أن هذه التظاهرة, تهدف إلى أن تصبح فضاء للالتقاء بين المغاربة المقيمين بالخارج في جو رياضي واحتفالي خلال عطلة الصيف, التي يعود فيها عدد من المغتربين بديار المهجر إلى أرض الوطن.

وضم برنامج التظاهرة لقاءات في كرة السلة وكرة اليد وكرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية بكورنيش مدينة طنجة, بالإضافة إلى سباق دولي لمغاربة العالم على الطريق على مسافة 5 كيلومترات بمحج محمد السادس, خصص للنساء والأطفال على شاكلة سباق النصر النسائي بمدينة الرباط حيث يمكن للمشاركات قطع المسافة عدوا أو مشيا.

كما تم خلال هذه التظاهرة تقديم عروض في رياضة الجيدو والمسايفة والكيك بوكسينغ والتزلج.

26-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعدما ساد الاعتقاد في الساعات الأولى التي عقبت حادث أوسلو بتورط الإسلاميين، عاشت الجالية المغربية في النرويج، بحسب جريدة الأحداث المغربية، أصعب أيام مقامها في هذا البلد قبل أن تتنفس الصعداء عندما تلاشت حدة الاتهامات الموجهة إلى أعضائها كأحد أهم الجاليات المسلمة بالعاصمة النرويجية... تتمة المقال

بطلب من بعض الجمعيات المغربية في عدد من الدول الأوروبية يستعد عدد من الأئمة المغاربة إلى الهجرة لإحياء ليالي رمضان في الديار الأوروبية... تتمة المقال

تم مؤخرا ببلدة مالغرات دي مار بإقليم جيرونة (شمال شرق إسبانيا) تدشين مدرسة لتعليم اللغة العربية لفائدة أبناء الجالية المغربية المقيمة في هذه البلدة الكاطالانية.

وستعمل هذه المدرسة، التي تم إحداثها بمبادرة من العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بكاطالونيا، على تدريس اللغة العربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة في بلدة مالغرات دي مار، فضلا عن تقديم دروس لمحو الأمية لفائدة الكبار.

وأبرز رئيس العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بكاطالونيا محمد الخليفي في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بمدريد، أن هذه المبادرة تتوخى سد الفراغ في مجال تعليم اللغة العربية لفائدة أبناء الجالية المغربية المقيمة في هذه البلدة الكاطالانية التي يقيم بها عدد هام من أفراد الجالية المغربية، مؤكدا أن الأطفال المغاربة سيستفيدون من هذه الدروس بشكل مجاني.

وأشار محمد الخليفي إلى أن هذه المبادرة التي حظيت بدعم من قبل بلدية مالغرات دي مار تتوخى أيضا تقديم دروس لتعليم اللغة العربية لفائدة المواطنين الإسبان الراغبين في تعلم اللغة العربية، مضيفا أنه سيتم على هامش هذه الدروس تنظيم أنشطة ثقافية متعددة تهدف إلى تقريب المواطنين الإسبان من الثقافة والحضارة المغربية.

وأعرب رئيس العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بكاطالونيا عن أمله في أن تحظى هذه المبادرة بدعم السلطات المغربية من أجل ضمان استمراريتها ونجاحها.

26-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

توفي، مساء الأحد 24 يوليوز 2011، مواطن مغربي كان يقضي عقوبة حبسية بسجن ترويل أراغون (وسط إسبانيا) حيث خاض إضرابا عن الطعام منذ شهر مارس الماضي للمطالبة بمراجعة حكم صدر في حقه، وذلك جراء تدهور حالته الصحية.

وذكرت صحيفة "هيرالدو"، يوم الاثنين 25 يوليوز، أن المواطن المغربي الذي يبلغ 41 سنة كان قد صدر في حقه حكم في فبراير 2009 بالسجن 16 سنة بتهمة "الاعتداء الجنسي والسرقة المقرونة بالعنف" وبدأ عقوبته الحبسية بسجن أليكانت قبل ترحيله في 4 ماي 2010 إلى سجن ترويل حيث خاض إضرابا عن الطعام للمطالبة بمراجعة الحكم الصادر في حقه.

وتوفي المواطن المغربي، مساء أمس الأحد، بمستشفى بترويل حيث كان يعالج منذ 21 مارس الماضي بعد تدهور حالته الصحية، وذلك على الرغم من قرار إطعامه ب "القوة" بناء على أوامر العدالة.

وظل المواطن المغربي الذي نجح عدة مرات في انتزاع أنابيب التغذية "غير قادر على الحركة" فوق سريره بالمستشفى.

وعلى الرغم من أن المتوفى كان يحظى بزيارات دورية للأطباء النفسانيين من المركز السجني ومن طرف متطوعين من العمل الخيري الذين حالوا إقناعه بوضع حد لإضرابه عن الطعام إلا أنه رفض التراجع عن قراره دون مراجعة الحكم الذي أصدرته العدالة الإسبانية في حقه.

وطالب المواطن المغربي الذي لم يتوقف عن إعلان براءته بمراجعة الحكم الصادر في حقه خاصة وأن محكمة بأليكانتي التي أدانته بالسجن 16 سنة قررت رفض دليل قد يكون مفتاحا لتبرأته من التهم المنسوبة إليه.

26-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أسدل الستار، مساء يوم الاثنين 25 يوليوز بالرباط، على فعاليات الدورة الثانية للجامعة الصيفية بتنظيم حفل غنائي أحيته المجموعة الشعبية الشابة " حباب الغيوان".

وتميز الحفل الختامي لهذه التظاهرة بتقديم باقة من الأغاني خاصة من ريبرتوار المجموعة الخالدة "ناس الغيوان "، أمتعت الجمهورالحاضر من عشاق هذا اللون الغنائي الأصيل.

وتروم الجامعة الصيفية، التي نظمتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط (جامعة محمد الخامس- أكدال)، بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من 15 إلى 25 يوليوز الجاري، تحت شعار "الجامعة المواطنة"، ترسيخ مبدأ ثقافة التضامن والمشاركة وفتح فضاء للحوار الفعال بين الطلبة المشاركين حول القضايا التي تستأثر باهتمامهم.

وتضمن برنامج الدورة مناقشة مواضيع همت بالأساس "الدستور الجديد وتحديات مستقبل المملكة المغربية"، و"حقوق الإنسان وثقافة الديمقراطية"، و"تاريخ المملكة المغربية"، و"السينما وحرية التعبير" و"السياسات الثقافية في المغرب".

وشارك في هذه الدورة أساتذة باحثون وفاعلون سياسيون وجمعويون منهم المؤرخ محمد كنبيب والبرلمانية مباركة بوعايدة والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط عبد الرحيم بنحادة أن دور الجامعة لا يقتصر فقط على مجال التكوين والبحث العلمي وإنما يتخطاه إلى التربية على قيم المواطنة.

وأشار إلى أن " الجامعة المواطنة" تنظم سنويا بتعاون مع "المؤسسة الإسبانية خوليو مليون للمسرح المتوسطي " لقاءات حول حوار الضفتين، وهي عبارة عن مهرجان يجتمع فيه شباب مغاربة وإسبان، من أجل التعارف وتجاوز الصور النمطية.

وأكد بنحادة أن الغاية من تنظيم هذه الجامعة تكمن في إطلاع الشباب القادم من مختلف دول العالم على الأوراش المفتوحة بالمغرب وعلى مواطن الذاكرة بالمملكة، وذلك لكي يكونوا " خير سفراء للمغرب".

26-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في بادرة من شأنها أن تلقى ترحيبا من أبناء المهاجرين في ألمانيا، تعتزم ولاية ألمانية التقدم بمبادرة للسماح بالاحتفاظ بجنسية الوطن الأم إلى جانب الجنسية الألمانية، كما يتم مناقشة إلغاء "اختبار النوايا" المثير للجدل.

تعتزم ولاية ألمانية التقدم بمبادرة يسمح على ضوئها بازدواج الجنسية للشباب الألمان الذين ينحدرون من أصول أجنبية. وقالت بيلكاي أوني، وزيرة شئون الاندماج في ولاية بادن فورتمبرج يوم الاثنين 25 يوليوز في شتوتجارت، إنها تعتزم تبني مبادرة لإلغاء الإجراء المسمى بـ"الاختيار الإجباري" الذي يختار فيه الشاب المنحدر من أبوين أجنبيين بين جنسية أبويه والجنسية الألمانية. وأضافت بيلكاي، التي تشغل منصبا وزاريا في ولاية بادن فورتمبرج التي يحكمها حاليا تحالف يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر:"أعتقد أن هناك فرصة جيدة في مجلس الولايات". كما كشفت الوزيرة بيلكاي عن أنه سيتم إلغاء "اختبار النوايا" الذي يخضع له الأجانب في الولاية لمعرفة مواقفهم وتصوراتهم الحياتية. وحسب بيلكاي فإنه سيتم عرض المبادرة أمام حكومة الولاية يوم غد الثلاثاء "26.07.2011".

وقالت الوزيرة المنحدرة من أصول تركية، إن هذه المبادرة قوبلت بأصداء إيجابية لدى عرضها على مسئولين مطلع الأسبوع. وأكدت الوزيرة أن أهمية هذه المبادرة تكمن في ربط هؤلاء الشباب بألمانيا وببلدهم الأصلي. وأشارت الوزيرة إلى أن إلزام الشباب باختيار جنسية واحدة يعتبر إجراء "غير بناء". وطالبت الوزيرة المهاجرين في ألمانيا بالعمل على الاندماج في المجتمع من تلقاء أنفسهم.

وبدأت ألمانيا منذ عام 2000 في تطبيق قاعدة في التعامل مع المهاجرين الشباب المنحدرين من أب وأم يعيشان في ألمانيا منذ ثمانية أعوام على الأقل. ووفقا لهذه القاعدة يجب على الشاب أن يختار ما بين  الاحتفاظ بجواز السفر الألماني وجواز سفر بلده الأصلي عند بلوغه سن 23 عاما. ويمثل  الإجراء قيدا على الكثير من الشباب من أبناء الجيل الثاني والثالث الذين يجدون أنفسهم في موقف يصعب معه الاختيار.

26-07-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تم خلال نهاية الأسبوع الماضي تنظيم عرض خاص لإبراز غنى الصناعة التقلدية وفن الطبخ والأزياء والموسيقى المغربية، احتضنه الموقع السياحي "كولومينسك " وسط العاصمة الروسية موسكو.

وتميز هذا اللقاء، الذي أشرف على تنظيمه "مجموعة أصدقاء المغرب" بموسكو بتنسيق مع السفارة المغربية لدى روسيا، بحضور عدد مهم من المهتمين بالثقافة المغربية، وخاصة بمجال فن الطبخ ومعروضات الصناعة التقليدية، من حلي وديكورات وألبسة، التي تمثل مختلف مناطق المغرب.

كما شكل هذا الحدث فرصة أيضا للتعريف بالمؤهلات السياحية والمواقع الأثرية التي يزخر بها المغرب عبر عرض صور ونماذج تمثل مختلف جهات المملكة.

وأكد بلاغ للمجموعة أن الهدف من تنظيم هذه الفعالية هو تعزيز الروابط الانسانية والثقافية بين شعبي المغرب وروسيا وتمكين المواطنين الروس من التعرف على الإرث الحضاري والثقافي للمملكة في مختلف تجلياته.

وأشار البلاغ إلى أن فصل الصيف الجاري سيشهد تنظيم بعض اللقاءات في موسكو ذات بعد ثقافي، حتى يتسنى للمواطنين الروس التعرف عن قرب على المغرب وتشجيعهم على زيارة المملكة في إطار سياحي، خاصة وأن المؤهلات المغربية في هذا الجانب تتلاءم وأذواق الروس.

24/07/2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت وزارة العمل والهجرة الاسبانية أن عدد المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي بلغ عند نهاية يونيو الماضي 218 ألف و 481 شخصا.

وأوضح بلاغ للوزارة أن المغاربة يتصدرون قائمة العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يستفيدون من خدمات الضمان الاجتماعي باسبانيا، يليهم الإكوادوريون (145 ألف و 673), والكولومبيون (103 ألف و358) ثم الصينيون (85 ألف و123).

وسجل سوق الشغل باسبانيا، نهاية يونيو2011، رابع ارتفاع شهري على التوالي في ما يخص عدد العمال المهاجرين المسجلين في الضمان الاجتماعي.

وبلغ عدد المنخرطين الأجانب في الضمان الاجتماعي باسبانيا في يونيو الماضي مليون و850 ألف و903 شخص أي بارتفاع بلغ 0،4 % مقارنة مع الشهر السابق.

ومن مجموع المنخرطين الأجانب, ينحدر 693 ألف وثمانية من الاتحاد الأوروبي.

وتستأثر المنطقتان المستقلتان لكاطالونيا ومدريد ب 43.4% من عدد العمال الأجانب المقيمين في اسبانيا بصفة قانونية.

24-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

استفاد المواطنون المغاربة المقيمون في جنوب البرتغال، خلال نهاية الأسبوع، من خدمات "القنصلية المتنقلة" التي نظمتها سفارة المغرب بلشبونة للاستجابة لطلباتهم الإدارية.

وتمت هذه العملية في ألبوفيرا بمنطقة ألغارفي (جنوب البلاد)، وذلك من أجل تجنيب أفراد الجالية المغربية المقيمة في هذه المنطقة عناء التنقل إلى لشبونة.

وقدمت "القنصلية المتنقلة"، التي تم إرساؤها بمقر القنصلية الشرفية للمغرب في ألغارفي، على الخصوص العديد من الخدمات المتعلقة بالتسجيل في الحالة المدنية، والمصادقات، ومختلف الشواهد الإدارية، وتسليم البطائق الوطنية للتعريف وجوازات السفر البيومترية.

وأجرت كريمة بنيعيش سفيرة المغرب بالبرتغال، بهذه المناسبة عدة لقاءات مع أفراد من الجالية المغربية المقيمة في جنوب البرتغال، والتي تندرج في إطار التواصل المنتظم بين البعثة الدبلوماسية والجالية المغربية المقيمة في هذا البلد.

وأكدت بنيعيش، في هذا الصدد، أن "القنصلية المتنقلة" تتوخى الاستجابة للحاجيات الإدارية المتنامية للمغاربة المقيمين في ألغارفي وتخول لهم تسوية الإجراءات الإدارية دون الاضطرار للتنقل حتى لشبونة.

من جهة أخرى، اغتنمت السفيرة المغربية هذه الفرصة لتحسيس المواطنين المغاربة بأهمية هيكلة أنفسهم في إطار جمعيات لتجميع أنشطتهم والاندماج بشكل أفضل في بلد الاستقبال.

وأشاد أفراد الجالية المغربية المقيمة في جنوب البرتغال بهذه المبادرة، معربين عن ارتياحهم لخدمات "القنصلية المتنقلة" وامتنانهم للجهود المبذولة وجودة الخدمات المقدمة لهم.

24-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحولت إيطاليا ، منذ حوالي ثلاثة عقود أو ما يزيد قليلا، إلى وجهة مفضلة للمهاجرين. هذه الحقيقة انعكست على مستوى عيش المهاجرين، ومستوى تمتعهم بالحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية، مقارنة بنظرائهم في دول أوروبية أخرى ترسخ بها وجود المهاجر منذ عقود عديدة.

 هجرة فتية للديار الايطاليا

اختار المغاربة منذ حوالي ثلاثة عقود أو ما يزيد قليلا، الديار الإيطالية كوجهة للهجرة، وذلك لقربها من المغرب، من جهة، حيث وصل إليها المهاجرون المغاربة ، سواء عبر الجزائر وتونس وليبيا بحرا، أو عن طريق رحلات جوية مباشرة لتفادي الأراضي الفرنسية، التي كان يتطلب حينها الدخول إلى ترابها الحصول على تأشيرة، ومن جهة ثانية لأن الدخول إلى التراب الإيطالي كان مفتوحا في وجه المواطنين خارج الفضاء الأوربي، إذ كانت ايطاليا من بين الدول الأوربية التي طبقت تأشيرة الدخول إلى ترابها في وجه المغاربة في وقت متأخر، وكان يكفي لدخول أراضيها أن يثبت الزائر المغربي لشرطة الحدود والجمارك الإيطالية أن لديه ما يكفي من الموارد المالية لتغطية مصاريف سفره وإقامته على ترابها.

هكذا فقد اكتشف الإيطاليون، بدايات التسعينيات، مع موجة الاستقرار الحديث للمهاجرين المغاربة على أراضيهم، سبل وإمكانيات العيش والتأقلم مع المهاجرين. هؤلاء المهاجرون الذين لم يخطر في البال أنهم سيغادرون إلى ايطاليا بشكل كثيف، سواء من قبل الجانب المغربي الذين أصبحوا يطلقون عليهم لقب «مهاجرو بني مسكين، خريبكة والفقيه بنصالح»، أو من قبل السلطات المغربية أيضا، إذ أن هذه الفئة من المهاجرين وجدت نفسها تعاني حيفا ناتجا عن التعامل المخالف معها من قبل رجال الجمارك أوالشرطة على الحدود المغربية حين عودتها إلى أرض الوطن أومغادرتها للبلد الأم، لا لشيء سوى لكونها جالية مغربية مهاجرة الى بلد الـ«سباغيتي».

تسوية أوضاع المهاجرين..

لقد مرت مرحلة التسوية القانونية الأولى، سنة 1986، لأوضاع بعض المهاجرين المغاربة، في صمت كبير ولم تول إليها الأهمية المستحقة أيضا، غير أنه فقط مع اعتماد قانون 1990 انفجرت ظاهرة الهجرة في إيطاليا، وهكذا انتقل المغاربة الذين كانوا يعيشون فعليا على الأراضي الايطالية بمدن الجنوب وغالبا ما كانوا باعة متجولين، إلى الشمال الايطالي المصنع من أجل فرص أفضل للحصول على وظيفة أحسن.

فقد انضاف إلى هؤلاء المهاجرين، في وقت لاحق، آباؤهم وأصدقاؤهم القادمون من مختلف البوادي بالمغرب، بالموازاة مع التحاق شباب عديد من المدن بالكوكبة الأولى من مهاجري ايطاليا، الذين تمكنوا من تسوية أوضاعهم القانونية على التوالي سنوات 1996، 1998، 2003، 2009 .

فعلى مدى عدة برامج تسوية وضعية المهاجرين السريين شهدتها إيطاليا على امتداد ستة عشر عاما منذ منتصف الثمانينات (1986، 1990، 9995، 1998، 2002)، اتخذ عدد مهم من المغاربة المرشحين للهجرة أو الموجودين في وضعية سرية على التراب الأوروبي، إيطاليا مستقرا لهم، حتى أصبحوا ثاني أكبر جالية مقيمة في إيطاليا، وقد تغاضوا عن عائق اللغة والبعد الذي يتجاوزونه نسبيا في دول أخرى كفرنسا وإسبانيا وبلجيكا حيث يتركزون بقوة، كما تغاضوا عن فرص التشغيل والاندماج المتوفرة أكثر في دول تعتبر أكثر تقدما. كانت إيطاليا منذ أزيد من عشرين عاما بدأت تغرق في ركود اقتصادي، هو العمر الموازي لبداية الهجرة الإفريقية والأوروشرقية نحوها.

 

مغاربة إيطاليا ليسوا أفضل حال من نظرائهم في أوربا

نتيجة للتاريخ الفتي لهذه الهجرة، لم يفرز واقع المهاجرين المغاربة بشكل خاص، والمهاجرين من أصول أخرى، في إيطاليا ،تطورا مهما على مستوى حضورهم في الحياة العامة للمجتمع الإيطالي، أو تأثيرهم في النظام القائم سياسيا واجتماعيا، إلا بشكل طفيف، بينما يعيش الجيل الثاني في إيطاليا بدايات تشكله، في وقت حصل فيه على أحفاد ضمنوا له الجيل الرابع في بلدان أوروبية أخرى بما يوفر ذلك من تعميق لحقوق المواطنة لهم.

وتعتبر وضعية المهاجرين المغاربة في إيطاليا من ضمن أكثر وضعيات الهجرة هشاشة في أوروبا، أولا لجدة الهجرة المغربية إلى الديار الايطالية بالنظر للاستقرار الحديث والمكثف للآلاف من المغاربة في مختلف مدنها، وأيضا بالنظر إلي مختلف المشاكل التي قد تتولد عن هذا المد الهجروي في بلد مضيف مثل ايطاليا لم يعتد على وجود الكثير من الأجانب على أراضيه ولم يكن على استعداد للانفتاح على حضارات أخرى للتبادل مع ثقافات من آفاق أخرى..

فعلى عكس من الاعتقاد بأن أفراد الجالية المغربية في ايطاليا، قد يكونوا الأفضل وضعا في المستقبل القريب من نظرائهم، بفضل توفر فرصة الاستفادة من تجارب سابقة في دول الهجرة التقليدية، سجلت وضعية المهاجرين المغاربة في إيطاليا تراجعا كون أن «حظ» العيش في بلد مثل ايطاليا لم يوفر على الذين اختاروه كبلد إقامة مواجهات قاسية وحتمية مع قضايا شائكة عاشها مهاجرون آخرون على مستوى الهوية والاندماج والتعايش وغير ذلك في بلدان اوربية أخرى.

 

مشاكل من نوع جديد تواجه الجيل الجديد

الأكيد أن الجالية المغربية في المهجر تجاوزت حالة المستعجل، وأصبحت اليوم في مواجهة لمشاكل تشمل التجمع العائلي، بما في ذلك التحاق الزوجات والأبناء القاصرين بالآباء الذين سبق وهاجروا، بالإضافة إلى مسألة اندماج الأطفال الصغار في الحياة المدرسية، وأيضا الاستمرار في التشبث بالثقافة والحضارة المغربية وتلقين الأطفال الصغار اللغة العربية من أجل الحفاظ على الارتباط بالبلد الأصل المغرب وضمان استمرارية التواصل ما بين الأجيال.

كما أن من بين المشاكل التي يعانيها المغاربة، كون السواد الأعظم من صغار أبناء الجالية المغربية في إيطاليا الذين تجاوزوا التعليم الإلزامي والتحقوا بالسلك الثانوي، هم قلة قليلة، ذلك لكون الآباء يفضلون أن يلتحق أبناؤهم بعالم الشغل عوض معاهد للتكوين المهني لتعلم «حرفة»، أو متابعتهم للدراسة والوصول إلى أعلى المراتب والدرجات العلمية، أو أنهم يعملون على التخلي عنهم كليا في مواجهة مصيرهم في الشوارع مع كل المشاكل المحتملة التي بإمكانها أن تصادفهم، سواء تعلق الأمر بمسألة الهوية، الانحراف، الاستغلال والانفصال عن الأسرة. هذا، ويلاحظ أيضا وجود عدد من الأطفال القاصرين غير المصحوبين، الذين يعيشون في الملاجئ لبضعة أيام و يفتقد أثرهم في ما بعد.

أما بالنسبة للنساء المتزوجات و اللائي يعشن على الأراضي الايطالية فتواجههن مشاكل من نوع خاص ذات بعدين، الأول علاقتهن مع أزواجهن التي ليست جيدة دائما، كون هؤلاء يرفضون آن يعتبروهن نساء يجب أن يتمتعن بكامل حقوقهن، بل ينظرون إليهن فقد كربات بيوت، وأن التحاقهن في إطار التجمع العائلي في ايطاليا هو هدية منهم وليس حقا.

وبخصوص النساء اللائي يلتحقن بمفردهن بإ يطاليا فهن يواجهن بالإضافة إلى كم المشاكل الاجتماعية، الأفكار المسبقة عن المرأة العربية والمسلمة التي يكتنزها متخيل المجتمع المضيف، الذي يجد أفراده صعوبة في فهم القيم الاجتماعية والثقافية للمسلمين. ويضاف إلى كل ذلك وجود المشاكل القانونية المترتبة عن الاختلاف ما بين القوانين الإيطالية والمغربية.

إن «الجنة» الأوروبية والإيطالية خاصة، بالرغم من كونها لا تزال تشكل مصدر جذب للشباب المغاربة على الرغم من الصعوبات التي يمكن أن يواجهونها عبر ركوبهم قوارب الموت أو تسوية الأوضاع بشكل اعتباطي، فإن خطر انتهاء مسارهم في السجون الايطالية،إذا ما اقترفوا جرما، يظل قائما للأسف.

 

المغاربة ثالث أكبر جالية...

لقد مكن هذا التدفق الهجروي من تشكيل جالية مغربية في ايطاليا يزيد تعدادها عن 459 ألف مهاجر مغربي، دون الإشارة إلى المهاجرين المغاربة في وضعية غير قانونية، مما يجعل منها ثالث أكبر جالية في ايطاليا. وقد نتجت عن هذا التدفق صعوبات في الاندماج والتعايش . غير أن الجالية المسلمة الأكبر في إيطاليا (المغاربة) هي الجالية الأقل تنظيما مقارنة بغيرها، مسلمة ومسيحية ويهودية وغيرها.

ويكاد لا يخفى على أحد في إيطاليا مدى انصراف المهاجرين المغاربة عن الحياة العامة المحيطة بهم، وانغلاقهم على بعضهم البعض، وانشغالهم شبه الكلي بتوفير لقمة العيش عن غيرها من التحديات في مجتمع غريب، تكثر فيه الأحكام المسبقة عن الأجانب، و فشل السلطات المحلية في تدبير شؤونهم إلى درجة عزلهم في عالمهم الخاص، ليدبروا أمورهم كما اتفق، على غرار الذي وقع الصيف الماضي في مدينة «بادوا» الشمالية إثر مواجهات مسلحة بين مغاربة ونيجيريين حول المخدرات، انتهت ببناء سور من فولاذ بارتفاع ثلاثة أمتار وطول ثمانية أمتار، فصل حيا يقطنه حوالي 1500 مهاجر عن بقية السكان، لأن السور «العنصري» بدا للسلطات الحل الوحيد «على المدى القريب» لوقف انتقال الجريمة والاضطراب في صفوف المهاجرين إلى بقية المدينة.

وكما العادة، ليس الأسود دائما كله سواد، هناك في إيطاليا نماذج مغربية ناجحة على قلتها، لكنها تمنح الأمل الذي تغذيه نظرة المتفائلين بأن الهجرة في إيطاليا ستكون الأفضل حالا في الغد.

23/07/2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

تحتضن العاصمة الألمانية، للسنة الرابعة على التوالي، تظاهرات ثقافية وفنية بمناسبة شهر رمضان الكريم، ابتداء من ثالث غشت المقبل إلى ما بعد عيد الفطر، بمشاركة فنانين من عدد من البلدان الإسلامية منها المغرب.

ويشارك في هذه التظاهرة، التي تعرف بـ« ليالي رمضان»، ويدعمها، على الخصوص، برنامج وزارة الخارجية الألمانية للحوار مع العالم الإسلامي، الفنانان المغربيان، مليكة زارا (المنحدرة من جنوب المغرب، المقيمة في نيويورك) وتجمع في عملها الغنائي والموسيقي بين الأهازيج الشعبية المغربية وموسيقى الجاز، و عزيز سهماوي (المنحدر من مدينة مراكش)، الذي يمتح من موسيقى كناوة وأحواش، ومن مختلف الألوان الموسيقية المغربية.

وتتوزع فقرات « ليالي رمضان» في برلين، التي أضحت موعدا ثقافيا سنويا على غرار مثيلاتها في عدد من العواصم العالمية، كلندن و طوكيو وباريس، على عدد من الأحياء بشمال وجنوب ووسط العاصمة الألمانية، كما تحتضن جانبا منها مؤسسات ثقافية شهيرة، ضمنها متحف الفن الإسلامي بجزيرة المتاحف وسط برلين.

وبالإضافة إلى الحفلات الموسيقية المتنوعة، تنظم خلال هذه الدورة، التي تستمر إلى غاية رابع شتنبر المقبل، ندوات ثقافية وعروض سينمائية ومسرحية.

وتختتم « ليالي رمضان» التي يحيي حفلاتها فنانون ومجموعات موسيقية من تركيا وسورية وأندونيسيا وإيران والنيجر، إضافة إلى المغرب، بحفل عيد الفطر الذي تحضره العائلات من الجاليات المسلمة وغيرها.

23-07-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

توفي يوم الأربعاء 20 يوليوز 2011 بمدينة ليل في الشمال الفرنسي حسن زوال، 60 سنة، الباحث في علمي الاجتماع والاقتصاد المغربي وأستاذ بجامعة "ليتورال كوت دوبال بكونكيرك، صاحب نظرية رمزية الانتماء إلى مواقع.

عمل الباحث على بناء جسور بين دول شمال وجنوب المتوسط، وكان نشيطا في عدد من الجمعيات غير الحكومية.

وفسر هذه النظرية بالقول "أزعم أن الفرد لا يصبح فاعلا إلا انطلاقا من موقع رمزي. وهذا الأخير هو معتقدات وممارسات ومعنى...(..) كما أن قرية وحي ومدينة وجهة وشركة...قد تكون مواقع رمزية".... الفيديو

22-07-2011

المصدر/ موقع كود

في مقال لـ إيان غولدن، مدير كلية مارتن في جامعة أكسفورد، وصاحب كتاب «أناس غير عاديين: كيف شكلت الهجرة عالمنا وتعمل على تشكل مستقبلنا»،  نشرته جريدة القبس الكويتية في عددها ليوم الجمعة 22 يوليوز 2011، جاء بأن الهجرة تتوفر على أربع نقاط إيجابية، لخصها  الكاتب في كون الهجرة مصدرا للإبداع والدينامية، كما أنها أداة معالجة نقص العمالة، ووسيلة للتصدي لتحديات الشيخوخة السكانية، وأيضا فرصة للإفلات من براثن الفقر... المقال

افتتحت مساء يوم الخميس بمراكش الدورة الثامنة لمعرض المغاربة المقيمين بالخارج ومغاربة العالم، المنظمة إلى غاية 27 يوليوز الجاري بمبادرة من ودادية العمال والتجار المغاربة بأميان بفرنسا.

وقد تميز حفل الافتتاح، الذي حضره بالخصوص عدد من ممثلي السلطات المحلية وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بالعروض الفنية التي قدمتها مجموعة من الفرق الفلكلورية بساحة الحارثي.

وبهذه المناسبة، قام الوفد الرسمي بجولة عبر مختلف أروقة المعرض والبالغ عددها 23 رواقا، حيث قدمت لأعضائه شروحات حول المعرض والأهداف المتوخاة من تنظيمه.

وتشكل هذه التظاهرة، المنظمة بتعاون مع ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز، ملتقى هاما بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج للإطلاع على فرص الاستثمار بالمغرب ومراكش بشكل خاص، فضلا عن كونه يعتبر أرضية للتعارف وعقد شراكات مثمرة في جميع المجالات التي تهم هذه الفئة من المجتمع المغربي.

ويتضمن برنامج هذا الملتقى موائد مستديرة حول مواضيع تهم "الحق في السكن بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج ومغاربة العالم" و"الضرائب والجمارك" و"الاستثمار وخلق مقاولات"، فضلا عن إقامة معارض خاصة ببعض المصالح والإدارات لتمكين هذه الشريحة من المغاربة من كافة المعلومات المتعلقة بالاستثمار وعقد الشراكات.

كما عمل المنظمون على برمجة فقرات تنشيطية لفائدة الأطفال والشباب وحفلات موسيقية لفن الملحون ولوحات فلكلورية.

ويتمثل الهدف من هذا المعرض، حسب منظمي هذه التظاهرة، في خلق فضاء ملائم لمغاربة الخارج قصد التعارف في ما بينهم ومنحهم الفرصة لعقد شراكات مثمرة وتعريفهم بالمؤهلات الاستثمارية التي يوفرها الوطن ومراكش بشكل خاص.

وأضافوا أن هذه التظاهرة، المنظمة بدعم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج والمجلس الجماعي لمراكش، تعد مناسبة لتعزيز الروابط بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وإخوانهم بالمغرب، وإطلاعهم على التطور الذي عرفه المغرب في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية.

وأشاروا إلى أن هذا المعرض يعد أرضية للتبادل وتقديم المعلومات والاستشارات حول مختلف إمكانيات الاستثمار بالمغرب ومواكبة هذه الشريحة من المغاربة في إنجاز مشاريعهم الاستثمارية، وذلك من خلال تعبئة عدد من المهتمين بالشأن الإداري والخبراء في مجال الأعمال.

22-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج يوم 10 غشت المقبل بالرباط لقاء تواصليا حول " الدستور الجديد وتطوير الأداء للنهوض بقضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج ".

وأوضح بلاغ للوزارة، أن تنظيم هذا اللقاء يأتي تخليدا لليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، والذي يصادف 10 غشت من كل سنة مضيفا أن اختيار موضوعه يعد تعبيرا عن دعم الجالية للدينامية السياسية التي خلقها الدستور الجديد ومساهمة في النقاش العمومي حول " مداخل الإصلاح " التي أتى بها خدمة للمواطنين المغاربة خارج أرض الوطن.

وأشار البلاغ إلى أن هذا اللقاء، الذي سيحضره مسؤولون من مختلف الوزارات والمؤسسات المتدخلة في تدبير شؤون وقضايا أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وممثلون عن منظمات المجتمع المدني الفاعلة في هذا المجال، يتضمن تنظيم مائدة مستديرة ونقاشا حول الموضوع، علاوة على وضع فضاء رهن إشارة المؤسسات والإدارات الوطنية للتواصل مع أفراد الجالية وعرض الخدمات المقدمة لها.

وأضاف المصدر ذاته أن فعاليات اللقاء ستنطلق على الساعة السادسة والنصف مساء بنادي بنك المغرب.

22-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء.

ذكــّرت المنظمة السويسرية لمساعدة اللاجئين أن إيطاليا تعاني من نقائص كبيرة في نظام استقبال اللاجئين. ودعت السلطات الفدرالية إلى الحد من عمليات الطرد إلى الجار الجنوبي.

في المقابل، ترد برن بأن روما تحترم القواعد المعمول بها. أما المجلس الإيطالي للاجئين فهو ينادي باعتماد المرونة في تطبيق بنود اتفاقية دبلن.

طبقا لاتفاقية دبلن التي انضمت إليها سويسرا، يمكن للسلطات إعادة طالب لجوء إلى دولة سبق له أن تقدّم فيها بطلبه شريطة أن تكون موقعة على الاتفاقية، نظرا لأنها هي المسؤولة عن معالجة طلب اللجوء وعن ترحيله إلى بلده الأصلي لاحقا إذا ما قوبل طلبه بالرفض.

في هذا السياق، أقدمت سويسرا في  السداسي الأول من العام الجاري على إعادة حوالي 1600 طالب لجوء إلى بلدان تنتمي إلى فضاء دبلن من بينهم 1000 إلى إيطاليا لوحدها.

وتقول المنظمة السويسرية لمساعدة اللاجئين إن المهاجرين "الذين تحصّلوا على وضعية اللجوء أو على الحماية في إيطاليا لا يجب أن يُعاد ترحيلهم إلى هذا البلد". ويأتي هذا الموقف الذي أعلن عنه يوم 18 يوليو الجاري نتيجة للنقائص المثيرة للانشغال التي اكتشفها ممثلو المنظمة لدى تحوّلهم رفقة زملاء من النرويج العام الماضي إلى روما وميلانو وتورينو لمعاينة الإجراءات المتعلقة بعملية اللجوء وظروف الاستقبال في إيطاليا.

وفي النداء الذي وجهته إلى الكنفدرالية، دعت المنظمة غير الحكومية إلى الحذر في عمليات الطرد إلى إيطاليا لـ "الفئات الضعيفة من طالبي اللجوء كالعائلات ذات الأطفال والنساء الوحيدات". ولا تطالب المنظمة السويسرية لمساعدة اللاجئين بـ "تجميد شامل لعمليات الطرد"، مثلما أوضح أدريان هاوسر، المسؤول عن الإعلام فيها، في تصريح لـ swissinfo.ch، والذي أضاف "لهذا السبب، لا يتعلق الأمر باستقبال حشود من الناس في سويسرا، بل بعدد محدود من الأشخاص المحتاجين للمساعدة بالفعل".

المنظمة السويسرية غير الحكومية رسمت في بيانها إطارا مأساويا لأوضاع اللجوء في إيطاليا، وتحدثت عن "لاجئين وطالبي لجوء – من بينهم العديد من العائلات المصحوبة بأطفال ونساء وحيدات ومرضى نفسيين وأشخاص مصدومين – يعيشون في الشارع".

يواخيم غروس، المسؤول عن الإعلام والاتصال في المكتب الفدرالي للهجرة، ذكر في تصريحات لـ swissinfo.ch، أنه "من الواضح أن إيطاليا تواجه حاليا مشاكل كبرى بسبب العدد المُرتفع من طالبي اللجوء، لكن ظروف حياتهم ليست (بذلك القدر من السوء) الذي يحول دون إمكانية ترحيلهم إلى إيطاليا". ويضيف غروس إن إيطاليا تحترم قواعد نظام اللجوء الأوروبي والمقاييس الدولية.

اللجوء في إيطاليا: مزايا ونقائص

من ناحيته، يحرص كريستوفر هاين، مدير المجلس الإيطالي للاجئين، على وضع النقاط على الحروف، ويقول لـ swissinfo.ch: "من المهم التفريق بين عدة أمور. ففي إيطاليا، هنالك نقائص خطيرة نجمت عن الافتقار إلى خطة وطنية حقيقية للمساعدة على الاندماج. لكـن لا مجال للحديث عن عدم احترام الحقوق الأساسية مثلما هو الحال في اليونان أو في مالطا".

وطبقا لما يقوله هاين، فإن أوضاع اللجوء في إيطاليا تتراوح بين "مزايا ونقائص". فمن بين الأوجه السلبية، يشير مدير المجلس الإيطالي للاجئين، على سبيل المثال، إلى أن الأشخاص المعنيين "لا يُتاح لهم الوصول إلى أي صنف من أصناف الاستقبال" قبل الحصول على موعد للتقدم بطلب لجوء رسمي. وتتعلق أهم المشاكل خصوصا بـ "الأشخاص الذين تحصّلوا على اعتراف بوضعية الحماية الدولية. فمن تلك اللحظة، ليس لهم الحق عمليّا في استمرار استقبالهم، ويحصلون على ترخيص إقامة يمنحهم أيضا الحق في العمل. لكن ذلك (أي الحق في العمل) لا يعني أنه يمكن العثور عليه فورا، تماما كالذي لا يعثر فورا على بيت يقطنه".

بالعودة إلى الأوجه الإيجابية لأوضاع اللجوء في إيطاليا، يذكر كريستوفر هاين بأن "نسبة الأشخاص الذين يُعترف لهم بوضعية الحماية الدولية في إيطاليا من بين النسب الأكثر ارتفاعا في كامل أوروبا". يضاف إلى ذلك أن "عملية اللجوء توفر ضمانات لا توجد في كل مكان".

في السياق نفسه، يشير هذا المحامي إلى أنه "على خلاف السويد أو ألمانيا مثلا، لــم تُقدم إيطاليا أبدا على طرد طالبي لجوء رُفضت ملفاتهم إلى العـــراق أو أفغانســتان أو إلى بلدان أخرى تتسم فيها الأوضاع بهشاشة قصوى".

موقف تضامني

رغم تهوينه من التقييمات السلبية للمنظمة السويسرية لمساعدة اللاجئين لأوضاع اللجوء في إيطاليا، يشاطر مدير المجلس الإيطالي للاجئين دعوة المنظمة غير الحكومية السويسرية إلى التزام الحذر في عمليات الطرد إلى إيطاليا. وفي النداء الذي وجهته إلى الكنفدرالية، ذكّرت المنظمة بمعاني "التضامن والالتزام بتقاسم الأعباء مع الدول الأعضاء في اتفاقية دبلن".

من جهة أخرى، يُلفت هاين الانتباه إلى أن "اتفاقية دبلن تتضمن ما يُعرف بـ "البند الإنساني"، حيث يمكن لكل دولة – ودون تغيير أيٍّ من قوانينها – تطبيقها بمزيد من المرونـة واللّيونة". ويضيف أن "التعامل بقدر أكبر من المرونة يعني القيــام بخطوة تضامنيــة مع باقي المجموعــة (الأوروبية) وأيضا تُجاه المسار الثوري في تونس ومصر، وتُجاه اللاجئين القادمين من وراء الصحراء في ليبيا".

من ناحيته، يشدد أدريان هاوسر أيضا على أن "الموجة الكبيرة من طالبي اللجوء التي تم التلويح بها في سويسرا في أعقاب الثورات الشعبية في شمال إفريقيا لم تصل، لكن هناك من يستخدم هذا التهديد لأغراض سياسية". وعلى العكس من ذلك، يرى المسؤول عن الإعلام في المنظمة السويسرية لمساعدة اللاجئين، أن "الوقت قد حان لاستذكار التقاليد الإنسانية لسويسرا".

في سياق متصل، يؤكد المسؤول عن الإعلام والاتصال في المكتب الفدرالي للهجرة أن برن تقوم حاليا بإجراء "حوار مع روما للتوصل إلى حلول مشتركة للمشاكل الناجمة عن طرد (طالبي اللجوء) إلى إيطاليا استنادا إلى اتفاقية دبلن".

ويضيف يواخيم غروس أن النقاش يشمل أيضا "إمكانيات دعم إيطاليا بالنظر إلى الأعداد الهائلة من اللاجئين التي يتعين عليها مواجهتها"، لكن برن لا تُقدّم في الوقت الحاضر أيّ تفاصيل إضافية إلى المنظمة غير الحكومية.

وفيما يكتفي غروس بالإشارة إلى أنه لم تُتخذ بعد إجراءات ملموسة، يعترف بأن نظام دبلن "لا يعمل بشكل جيد".

21-07-2011

المصدر/ موقع سويس أنفو

في أحدث تقرير لهيئة حماية الدستور في ألمانيا تم تصنيف 29 منظمة على أنها أصولية، وينتمي لهذه المنظمات ما لا يقل عن 37 ألف شخص. وأكثر سؤال يشغل بال القائمين على الهيئة هو: ما مدى خطورة التيار السلفي في ألمانيا؟

لم تهتم الصحافة الألمانية كثيراً بصدور التقرير الأخير لهيئة حماية الدستور في ألمانيا، إذ لم يفرد لها سوى عدد محدود من الصحف مواضيع جادة لتسليط الضوء على مضمونه. وفي التقرير يحذر وزير الداخلية الألماني من "انتشار الحركة الأصولية السلفية"، كما أن أهالي بعض الشباب يشتكون من "التأثير المتزايد للخطباء الأصوليين" في ألمانيا. وهنا قد يتساءل المرء عن التيار السلفي في ألمانيا، ومدى خطورته، وعن الطريقة التي ينشط فيها السلفيون في ألمانيا.

"السلفية ليست موضة"

أن تكون السلفية هي التيار الأكثر والأسرع انتشاراً في ألمانيا، فهذا ليس شيئاً خطيراً بحد ذاته، كما يقول هاينز فروم، رئيس هيئة حماية الدستور: "ليس كل سلفي إرهابياً، لكن معظم الإرهابيين كانوا على صلة مع سلفيين أو هم بالأساس سلفيون". وأصبحت الحركة السلفية بعد مائة عام من نشأتها في القرن الرابع عشر تشكل الأساس للحركة الوهابية المهيمنة في المملكة العربية السعودية.

ورغم أن السلفية تعني تطبيق الإسلام وفق فهم السلف، إلا أن أتباعها يستخدمون الإنترنت وغيره من الوسائل التقنية الحديثة لنشر رسالتهم اليسيرة نسبياً، كما يقول عنهم وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش. ويضيف الوزير الألماني قائلاً: "هم يقدمون صورة بسيطة نسبياً عن العالم، ولكنها منغلقة على نفسها. ويركزون على الشباب، الذين هم في مرحلة البحث عن توجههم في هذه الحياة".

 

ولا تعتبر السلفية موضة جديدة في هذا العصر، إلا إذا تم النظر إليها على أنها تطرف، كما هو الحال في بقية الديانات أيضاً، إذ تظهر بين الحين والآخر دعوات مشابهة، كما يرى أيمن مزيك رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا.

وحتى الجمعيات الإسلامية تبدو منشغلة بالظاهرة وتحاول أن تحد من توجه اليافعين إلى التطرف، كما يذكر مزيك: "الأمر مرتبط بالمجتمع الألماني وبالجمعيات الإسلامية أيضاً، إذ يتوجب عليها أن تدعم التوجه الوسط ليتم إضعاف التطرف".

السلفيون والاندماج

ويشدد مزيك على ضرورة "تجنب التعميم وإطلاق العبارات الشعبوية ضد المسلمين"، ويوصي بدلاً من ذلك بالتعاون مع المسلمين في التصدي للمتطرفين. ويرى رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أن الطريق الصحيح يكمن في تعزيز الاندماج.

لكن بعض الإيديولوجيين السلفيين يريدون عرقلة عملية الاندماج. إبراهيم أبو ناجي هو أحد هؤلاء، وهو يدير موقع الدين الحق على الإنترنت. وقام بنسخ كافة محتويات الموقع على قرص صلب، حتى يتمكن المتابعون من الاطلاع على كافة المحاضرات والدروس الموجودة، دون أن يدخلوا على الإنترنت، مما يبقيهم بعيدين عن متابعة هيئة حماية الدستور، التي تعرض أبو ناجي إلى مشاكل عدة معها سابقاً.

ويصر أبو ناجي على موقفه أمام مجموعة من الشباب فيقول: "الحوار والاندماج، كل هذه الأمور تؤدي إلى إفسادك، حتى تستغني عن الإسلام".

إلا أن جماعة "دعوة إلى الجنة"، التي يقودها رجلان اعتنقا الإسلام، وهما الملاكم السابق بيير فوغل والمتحدث باسم الجماعة سفين لاو، تبدو أقل تشدداً. على الرغم من بعض المشاكل التي حصلت للجماعة مع الجوار في مقرها في مدينة مونشنغلادباخ، مما تسبب بحل الجماعة كجمعية مسجلة قانوناً، إلا أنها تستمر بممارسة نشاطاتها، وخاصة الدعوة إلى الإسلام وتحديداً التيار السلفي. وتلقى هذه الدعوة نجاحاً، كما يرى سفين لاو، الذي يضيف بالقول: "معظم الذين ينضمون إلينا هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عاماً. وقد يحدث أن يضعف البعض منهم فيقل تردده على المسجد، ثم يعود إلى التدخين. وفي بعض الحالات يذهب مجدداً إلى الملاهي الليلية، ولكن بالمجمل هناك إقبال على مسجدنا ويلتزم من يدخلون معنا بكل شيء دون توقف".

أسباب توجه الشباب إلى السلفية

يتساءل كثير من المختصين عن أسباب توجه الشباب، سواء من المسلمين الأصليين أو من معتنقي الإسلام الجدد، إلى السلفية. ومن بين هؤلاء المتسائلين فولفغانغ بوزباخ، عضو في الحزب المسيحي الديمقراطي ورئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الألماني. ويحاول يوزباخ أن يجيب على ذلك التساؤل قائلاً: "ربما يعود ذلك إلى أن البعض يجد الأمر جذاباً، إذا ما واجه عقيدة جديدة لا تعرف الحلول الوسط".

وربما يكون الأمر جذاباً للبعض ممن كان بالأساس غير متسامح مع العقائد الأخرى ومستعداً لاستخدام العنف ضد من يفكر بشكل مختلف، أو لأولئك الذين لديهم تمييز ضد المرأة أو ضد مثليي الجنس.

بوزباخ يستبعد أن يكون سبب التوجه للسلفية ناشئاً عن رفض المجتمع الألماني لبعض الأشخاص، مما يدفعهم إلى البحث عن بديل، لأن عدداً لا بأس به من السلفيين هم من الألمان الذين اعتنقوا الإسلام، و"لا يمكنهم أن يدعوا بأنهم شعروا أنهم غير مرغوب فيهم في المجتمع الألماني".

ويتفق أيمن مزيك مع بوزباخ على الأقل في الجزئية التي تقول بأن التطرف يعد أمراً مؤسفاً للمسلمين عموماً في ألمانيا، لذلك يوضح مزيك بأن المسلمين يرغبون في المشاركة في الحد من هذا الأمر. ويستدرك مزيك قائلاً: "ولكن لا يمكن أخذ" دور الضابط الذي يعمل لصالح وزير الداخلية، وأعتقد أنه لا ينتظر هذا الأمر منا أيضاً. وعندما يتم مخالفة القوانين الجنائية في البلاد، فإنه لابد من معالجة ذلك سريعاً ولكن هذه مهمة أجهزة الشرطة".

وعن دور المنظمات الإسلامية الموجودة في ألمانيا يرى مزيك بأنه ينصب على الرعاية الدينية للمسلمين، وليس من اختصاصها أن "تقدم تقارير خبرة في شؤون السياسة الأمنية".

20-07-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

Google+ Google+