الثلاثاء، 26 نونبر 2024 02:59

أصابت شظايا الأزمة المالية الخانقة، التي تعاني منها الولايات المتحدة، المهاجرين المغاربة الذين فقد البعض منهم وظائفه، فيما عمد البعض الآخر إلى اتباع «حمية» اقتصادية قاسية استعدادا لشهور طويلة قادمة من التقشف، وخصوصا الطلبة الذين تضرروا أكثر من غيرهم. فالكثير من الطلبة المغاربة، الذين كانوا يتابعون دراستهم بعدد من الجامعات الأمريكية في منطقة واشنطن الكبرى، ويعملون في أوقات فراغهم لدفع تكاليف الجامعة ومساعدة أهلهم في المغرب، باتوا يشعرون أكثر فأكثر بثقل الأزمة المالية التي تشهدها الولايات المتحدة،

كشفت وزارة العمل الأمريكية أن عدد الوظائف، التي تم خلقها خلال شهر ماي الماضي، لم يتجاوز تسعة وستين ألف وظيفة، مما شكل صدمة في واشنطن التي كان يتوقع سياسيوها وخبراؤها الاقتصاديون أن يتم خلق مائة وخمسين ألف وظيفة على الأقل. وتسبب هذا الخبر السيء في نزول مؤشر بورصة وول ستريت واندلاع حرب إعلامية ما بين الجمهوريين الساعين إلى دخول البيت الأبيض، والديمقراطيين الراغبين في الفوز بولاية رئاسية ثانية لباراك أوباما.

بينما انشغل الرئيس الأمريكي وأعضاء إدارته بتبرير الأرقام الاقتصادية السيئة ووضع الخطط تلو الأخرى من أجل إنعاش الاقتصاد الأمريكي المتدهور، فإن الملايين من المهاجرين الذين قدموا إلى هذه البلاد من أجل تحقيق حلمهم في الثراء، بدؤوا يدفعون ثمن جشع المدراء التنفيذيين للشركات العابرة للقارات، الذين تسببوا في انهيار سوق العقار وأسواق المال داخل الولايات المتحدة، قبل أن تنتقل شرارة هذه الأزمة الكارثية إلى باقي دول العالم.

مظاهر الأزمة

«عْرفتْ بأن الأزمة خايبة بزاف مللي جراو عليا من الخدمة أنا وتقريبا 900 واحد في ظرف سيمانة وما لقيتش خدمة أخرى واخا ما خليت فين دفعت السي في ديالي». كان هذا تصريح أ. صبري، وهو مهاجر مغربي من مدينة المحمدية، كان يعمل مهندسا في شركة لتطوير البرمجيات بمدينة «غيذيرسبورغ» بولاية ماريلاند قبل أن يفقد وظيفته الشهر الماضي بسبب إفلاس فرع الشركة في ماريلاند. كان صبري يدخن سيجارة شقراء بنهم كبير ويرتشف من حين لآخر قهوة «إكسبريسو» في محل «ستارباكس»، بينما ينقر بأصابعه المعرقة على لوحة مفاتيح كمبيوتر محمول صغير الحجم كان موضوعا على الطاولة. يعتبر صبري بأنه ضحية مباشرة للأزمة المالية التي ضربت الولايات المتحدة منذ أشهر، ويقول بأنه كان يعمل لساعات طويلة وباجتهاد منقطع النظير، لكن كل ذلك لم يشفع له عندما قرر المسؤولون في الشركة حيث كان يعمل، التخلي عن المئات من الموظفين وإقفال فرعها في ولاية ماريلاند.

وصبري ليس المهاجر المغربي الوحيد الذي فقد وظيفته بسبب تداعيات الأزمة المالية، التي تسببت في تسريح مئات الآلاف من الموظفين وارتفاع معدل البطالة إلى أكثر من 8 بالمائة على المستوى الوطني داخل أمريكا ووصولها لأكثر من ذلك في ولايات مثل ميتشيغن وساوث كارولينا، فسعيد الذي كان يعمل حتى وقت قريب مديرا لفرع شركة مالية متخصصة في منح قروض شراء السيارات، يقول إنه لم يتخيل في يوم من الأيام أن يفقد عمله الذي كان يدر عليه دخلا سنويا يقدر بأكثر من 180 ألف دولار. ويؤكد سعيد الذي يتحدر من مدينة مكناس أن شركته أفلست بالكامل ولم يستطع بالتالي الحصول على مكافأة نهاية الخدمة ولا تحصيل مدخراته المالية التي عمل على جمعها طوال تسع سنوات، ويقول بنفاد صبر واضح «شنو غادي ندير دابا، كلشي مشا وما كاين خدمة فهاد البلاد واش نرجع للمغريب بوجهي حمر؟».

يشدد سعيد على أنه يرى مظاهر الأزمة المالية في كل مكان: «السوبرماركت والمولات والريسطورات... كلشي خاوي ماكاين حد كيشري، الديور رخيصة ولكن حتى حد ما كيشري والثمن ديال الطوموبيلات نزل حتى للأرض وحتى حد ما كيشري... الناس مقصحة بزاف وما عارفاش شنو تدير باش تدوز هاد الأزمة». ويضيف سعيد أنه سيعمل على اتباع حمية اقتصادية قاسية خلال الأشهر القادمة، استعدادا لفترة غير مسبوقة من الركود الاقتصادي تحذر منها وسائل الإعلام الأمريكية ومختلف المحللين الاقتصاديين.

طلبة في قلب الأزمة

الكثير من الطلبة المغاربة، الذين كانوا يتابعون دراستهم بعدد من الجامعات الأمريكية في منطقة واشنطن الكبرى، ويعملون في أوقات فراغهم لدفع تكاليف الجامعة ومساعدة أهلهم في المغرب، باتوا يشعرون أكثر فأكثر بثقل الأزمة المالية التي تشهدها الولايات المتحدة، فندرة فرص العمل دفعت البعض من هؤلاء الطلبة إلى التوقف عن الدراسة بسبب عجزهم عن دفع تكاليفها الباهظة، بالإضافة إلى وقف إرسال الأموال إلى أسرهم في المغرب والاكتفاء بادخار المبالغ الهزيلة التي باتوا يحصلونها من أعمال مؤقتة داخل المطاعم المنتشرة بحي جورج تاون أو في مطاعم شمال فرجينيا الكثيرة.

خالد. ش، طالب مغربي من مدينة القنيطرة، قال إنه كان يتابع دراسته بجامعة «جورج ميسون» في تخصص هندسة الكمبيوتر بفضل القروض المخصصة للطلاب، والتي تتميز بنسبة فوائد منخفضة كثيرا، والتي لا يتعين على الطلبة إرجاعها إلا بعد التخرج بسنة كاملة، إلا أنه أعلن بحسرة كبيرة أن شركات قروض الطلبة أو ما يعرف هنا بـStudents Loans انهارت تماما وتبخرت معاملاتها بسبب أزمة «القروض المسمومة»، التي دمرت سوق العقار داخل الولايات المتحدة.

يقول خالد: «كنت عايش بداك الكريدي ديال الطلبة وكنخدم ونعاون دارنا في المغريب أما دابا راه ما بقات حتى شركة تسلف الطلبة ديال الجامعة ولقيت راسي خاصني نجمد القراية ديالي ونخرج نخدم باش نصرف على راسي، أما حتى دارنا مساكن في المغرب فربي يشوف من حالهم وصافي»!

إلا أن بشير. م، وهو طالب مغربي من مدينة سلا، يؤكد أن بعض الطلبة المغاربة، الذين يتحدرون من أسر ميسورة، لا يشعرون بالأزمة المالية الخانقة التي يواجهها زملاؤهم الآخرون، وذلك بفضل المبالغ المالية الضخمة التي تحول لهم من المغرب لدفع تكاليف الدراسة والمعيشة داخل الولايات المتحدة.

يقول بشير: «ماشي كاع الدراري المغاربة اللي كيقراو مقصحين، كاين ولاد هادوك اللي لاباس عليهوم ما حاسينش بالعالم كاع، عايشين مفيكين مزيان والفلوس كتجيهوم من المغريب بحال الروز»!

يؤكد بشير أنه يقوم بإنجاز الواجبات المدرسية لبعض الطلبة المغاربة الأغنياء «الكسالى» مقابل مبالغ مالية مهمة، كما أنه يعمل نادلا بمطعم لبناني في واشنطن نهارا و«ديد جي» (موسيقي) ليلا في الحفلات الصاخبة التي ينظمها طلبة عرب في منطقة واشنطن الكبرى من حين لآخر.

تردّد بشير كثيرا قبل أن يصرح لـ«المساء» بأنه بات يخجل من الاتصال بعائلته في المغرب، لأنه يعلم بأن مثل ذلك الاتصال سيجر عليه طلبا من أحد أفراد عائلته الكبيرة، وهو لا يريد حاليا صرف المال الذي يحصله من أعماله المختلفة خوفا من تفاقم الأوضاع الاقتصادية داخل الولايات المتحدة، أو كما قال هو «خايف الوقت تخياب أكثر ما هي خايبة دابا وما نلقى خدمة، هادشي علاش كنجمع الدولار على الدولار ونخبعو في الأبارتما ديالي، لأنني ما بقيتش كنتيق في البنكات ديال الميريكان... الله يحد الباس ويخرج هاد الأزمة على خير وصافي، لأنني ما عندي حتى خيار آخر من غير العيشة هنا مهما تكرفصت ومهما تعذبت واخا نضطر نصوم بالجوع هنا باش ما نرجعش للمغريب يحكرني مخزني ويضربني بزرواطتو حدا البرلمان، لأنني غير واحد من ولاد الشعب المساكن اللي ما عندهوم حد»!

11-06-2012

المصدر/ جريدة المساء

دعا الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني٬ الحبيب الشوباني٬ البلدان الأوروبية إلى إعادة النظر في بعض المفاهيم المتعلقة بالعلاقة بين بلدان وشعوب ضفتي جنوب وشمال المتوسط ومن بينها مفهومي "الهجرة" و "الاندماج".

وقال الحبيب الشوباني٬ في مداخلة له أمام المؤتمر الثالث للحوار (جنوب-شمال المتوسط ) ٬الذي اختتم أشغاله أمس٬ بالعاصمة التونسية٬ بمشاركة مسؤولين حكوميين وفعاليات سياسية وبرلمانية وممثلي المجتمع المدني من بلدان شمال وجنوب المتوسط٬ من بينها المغرب٬ أن مصطلح "الهجرة" قد يرتبط بمضامين تكون أحيانا "تحقيرية" وأحيان أخرى "تمييزية وسلبية"٬ معتبرا أن الحديث اليوم٬ يدور حول " حرية التنقل والتعارف والتواصل بين الشعوب".

وأضاف أنه "حتى في حالة الضرورة الاقتصادية والاجتماعية٬ فإن الكرامة الإنسانية تأبى أن تكون موضوع تحقير تحت أي مسمى".

من جهة أخرى اعتبر الوزير أن مفهوم "الاندماج" بدأ يأخذ اليوم٬ "أبعادا تمييزية تعطي تراتبية في العلاقة بين المواطن القادم من الجنوب٬ والذي عليه أن يندمج في مجتمع الشمال".

وقال إن هذا "الاندماج يكون أحيانا مرتبطا بالتخلي عن الكثير من مقومات الهوية الوطنية والانتماء الحضاري"٬ معتبرا أن عنوان "نجاح المندمج يكون أحيانا بمقدار ما يتخلى عن ثقافته وهويته ومكوناته الشخصية".

وشدد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني على ضرورة أن يتم التركيز في الحديث٬ على "التعايش والشراكة والتعاون وليس عن الاندماج بمعناه السلبي"٬ الذي قال إنه "أثر على أجيال عديدة تعيش في شمال المتوسط٬ وتفقد التوازن النفسي والاجتماعي لأنها كانت ضحية مفهوم مغلوط للاندماج".

كما دعا فعاليات المجتمع المدني في بلدان شمال المتوسط إلى الضغط على حكومات بلدانهم لإدماج لغات بلدان الجنوب في برامجها ومقرراتها التعليمية "لكي تصنع نخبا تتواصل مباشرة مع أهل الجنوب جميعا بلغتهم الأصلية مثلما يفعل هؤلاء مع الشمال ".

وخلص إلى التأكيد على ضرورة "مراجعة قواعد الحوار والعلاقة بين شعوب ضفتي المتوسط٬ من أجل تحقيق التكامل الثقافي والتعايش الحضاري في الفضاء المتوسطي٬ يكون قائما على مبدأ المساواة".

يذكر أن هذا المؤتمر الثالث للحوار (جنوب-شمال المتوسط ) الذي عقد تحت شعار "المجتمع المدني والسلطات العمومية ..أي شراكة.."٬ تناول قضايا التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني في مجال تدبير الشأن العام٬ وكذا الحوار بين شعوب وبلدان ضفتي المتوسط.

11-06-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

افتتح معرض "سماب إكسبو"٬ الذي يعد واجهة حقيقية وفضاء لعروض غنية في مجالي العقار وفن العيش المغربي٬ يوم الجمعة الماضي بميلانو٬ حيث يتطلع المنظمون إلى مواصلة ما تم تحقيقه من نجاح خلال الدورة الأولى سنة 2011.

ويشارك في هذا المعرض٬ الذي يشكل مقياسا لرصد توجهات السوق٬ حوالي 50 عارضا يمثلون حوالي أربعين مدينة بالمملكة.

وبالنظر للنجاح الذي عرفته الدورة الأولى للمعرض٬ يقدم المشاركون هذه السنة عروضا مضاعفة لإرضاء جميع الأذواق والاستجابة لحاجيات الزوار سواء المغاربة أو الأوروبيين.

وإذا كان ارتباط المغاربة٬ وعددهم كبير بهذه المنطقة٬ ببلدهم الأصلي وجذورهم التاريخية واضحا٬ فإن شغف الأوروبيين بالثقافة وفن العيش المغربي يبقى كبيرا أيضا.

ومن أجل الاستجابة لهذه الانتظارات٬ وسع المنظمون سلة العروض التي تغطي معظم التراب المغربي.

وعرف هذا المعرض الذي يقام بأحد أهم فضاءات المعارض بأوروبا 'فييرا ميلانو رو" على مساحة 18 ألف متر مربع إقبالا كبيرا منذ الساعات الأولى لافتتاحه٬ من قبل مواطنين مغاربة قدموا لاستكشاف جديد السوق وسلة العروض والأثمان المقترحة.

وخلال هذه الدورة التي تنظم تحت شعار "التمكن والامتياز"٬ يتوقع المنظمون استقبال حوالي 50 ألف زائر سيجدون رهن إشارتهم عروض المنتجين العقاريين ووكالات الاستشارة والمؤسسات البنكية والموثقين.

وحرصا على تحقيق أكبر قدر من الانسيابية والفعالية في الخدمات المقدمة للزوار٬ خصص المعرض فضاء موحدا لتوفير كافة المعلومات الضرورية المتعلقة بإنجاز جميع أنواع مشاريع الشراء والاستثمار العقاري بالمغرب٬ سواء تعلق الأمر باقتناء أو بناء إقامة ثانوية أو امتلاك سكن في أفق التقاعد أو الاستثمار.

وباستهدافه في المقام الأول لإيطاليا٬ يسعى "سماب إكسبو ميلانو" أيضا٬ حسب المنظمين٬ إلى تجاوز حدود شبه الجزيرة٬ والتأكيد على طابعه الأوروبي٬ من خلال الوصول قدر الإمكان إلى أفراد الجالية من أصل مغربي المقيمة في أوروبا الغربية وجنوب البحر الأبيض المتوسط.

وحسب الملاحظين٬ فإن تنظيم "سماب إكسبو" بميلانو٬ يشكل استثناء في حد ذاته٬ بالنظر للطابع العالمي لهذه المدينة من شمال إيطاليا (7ر2 مليون نسمة) والمؤهلات التي تزخر بها في مختلف المجالات.

وتساهم مدينة ميلانو٬ في هذا الصدد٬ بشكل كبير في تعزيز مكانة المغرب على المستوى الأوروبي٬ أولا لكون هذه المدينة تعتبر عاصمة أوروبية كبيرة ويتمركز فيها عدد كبير من المواطنين المغاربة٬ من بين حوالي 600 ألف مغربي يعيشون في إيطاليا (حوالي ثلث المغاربة يقيمون في ميلانو)٬ ثانيا لأن شبكات النقل جعلت منطقة لومبارديا سهلة الولوج بالنسبة لكل دول البحر الأبيض المتوسط ووسط أوروبا.

ويشمل برنامج "سماب إكسبو"٬ الذي تشكل ميلانو مرحلته الرابعة بعد بروكسل وأمستردام وباريس٬ ندوات وأمسيات فنية٬ وورشات للطبخ وتذوق أطباق تقليدية مغربية٬ بالإضافة إلى إقامة قرية للصناعة التقليدية في هذا الفضاء.

وبعد مرحلة ميلانو٬ التي تختتم بعد غد الأحد٬ من المتوقع أن يتواصل "سماب إكسبو" الذي تنظمه (مجموعة سماب) بدعم من وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة٬ خلال بضعة أشهر٬ بأبو ظبي (من 6 إلى 8 دجنبر المقبل).

11-06-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

دعت منظمة هيومن رايتس واتش إسرائيل، أمس الأحد إلى إلغاء أو تعديل قانون يسمح باحتجاز المهاجرين غير الشرعيين دون توجيه تهمة اليهم حتى ثلاث سنوات واصفة اياه بخرق "للحقوق الأساسية".

وقالت المنظمة في بيان ان القانون الجديد "يعاقب طالبي اللجوء السياسي لعبورهم بشكل غير منتظم الى إسرائيل في خرق لحقوقهم الأساسية".

وأضاف ان "اخضاع عابري الحدود غير النظاميين للاحتجاز لاجل غير مسمى دون تهمة او امكانية للحصول على تمثيل قانوني من شأنه ان ينتهك حظر الاعتقال التعسفي بموجب القانون الدولي لحقوق الانسان".

وأعلنت اسرائيل في الثالث من يونيو الماضي انه بامكان المسؤولين احتجاز المهاجرين غير الشرعيين الذين تسللوا الى الدولة العبرية بشكل غير قانوني لثلاثة اعوام كجزء من حملة لوقف تدفق المهاجرين الافارقة الى اسرائيل.

لكن منظمة هيومن رايتس واتش رأت ان القانون قد يزيد من الغضب والعداء للمهاجرين الذي ظهر الشهر الماضي عندما تظاهر نحو الف شخص ضد الاعداد المتزايدة للافارقة في اسرائيل في تظاهرة اصبحت عنيفة.

وقال بيل فريليك مدير برنامج اللاجئين في المنظمة ان "المسؤولين الإسرائيليين لا يقومون فقط بزيادة الكاز على النيران المعادية للاجانب ولكن لديهم الان القانون الجديد الذي يعاقب اللاجئين في انتهاك للقانون الدولي".

وأضاف "يجب تعديل القانون فورا وعدم تطبيقه لحين إجراء التعديلات اللازمة".

وتشير أرقام الداخلية الإسرائيلية الى ان 62 الف مهاجر غير شرعي دخلوا اسرائيل منذ 2006 آتين خصوصا من السودان وجنوب السودان واريتريا.

وفي 23 مايو شارك الاف الاسرائيليين في تظاهرة في تل ابيب هاجموا خلالها متاجر يملكها افارقة ورشقوا سيارات تقل مهاجرين بالحجارة.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية قبل نحو 18 شهرا على إقامة مركز اعتقال على الحدود الجنوبية مع مصر لاستيعاب الاف من المهاجرين الذين يتسللون إلى الدولة العبرية بحثا عن عمل.

وبدأت اسرائيل ايضا ببناء سياج بطول 250 كيلومترا على الحدود مع مصر بهدف وقف تسلل المهاجرين.

11-06-2012

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية


أظهرت دراسة أنجزتها مؤسسة "إيوي" الإسبانية لفائدة مجلس الجالية المغربية بالخارج أن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت بشكل كبير على المهاجرين المغاربة في إسبانيا، ومن بين تداعياتها فقدان 51 في المائة من فرص الشغل بالنسبة لأصحاب العقود المؤقتة... تتمة المقال

8-06-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


جاءت الانتخابات البرلمانية اليونانية لتخلط أوراق الإتحاد الأوروبي بخصوص خطة التقشف التي اتبعتها البلاد لتفادي الإفلاس، وضع اقتصادي هش فرض على العديد من المهاجرين تغيير وجهتهم، ومنهم عدد كبير من المغاربة؛ غير أن آخرين يعيشون هناك وضعية التشرد والفاقة الكبيرة ويطلبون الإغاثة... تتمة المقال

8-06-2012

المصدر/ مجلة الآن


اغتراب جغرافي وديني ولغوي وثقافي، وصعوبات في التأقلم مع المناخات القاسية، ومعاناة مع ضعف البنيات التعليمية والصحية والتواصلية، تجعل حياة المغاربة الذين اختاروا العيش في إفريقيا مضاعة مقارنة مع من توجهوا إلى أوروبا أو امريكا أو آسيا... تتمة المقال

8-06-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أمس الخميس في ندوة نظمها المجلس حول موضوع: المغاربة في إسبانيا وإيطاليا: تحديات الأزمة، إن التركيز على مغاربة إسبانيا ولإيطاليا يرجع إلى كون الجالية المغربية في هذين البلدين هي الأكثر تأثرا بتداعيات الأزمة الاقتصادية التي تعرفها عدد من دول أوروبا، إضافة إلى العدد المرتفع لأفراد الجالية المغربية في كل من إسبانيا وإيطاليا ... تتمة المقال

8-06-2012

المصدر/ جريدة الصباح

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+