الخميس، 04 يوليوز 2024 02:20

أعلنت القنصلة العامة للمملكة المغربية بمونريال، السيدة صوريا العثماني أنه سيتم افتتاح مركز سوسيو ثقافي في العام القادم لفائدة الجالية المغربية المقيمة بكندا.

وقالت السيدة سرية عثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المركز، الذي أطلق عليه اسم "دار المغرب"، سيكون أول مركز ثقافي مغربي في شمال أمريكا ، مضيفة أن المركز يهدف على الخصوص إلى المواكبة الثقافية للجالية المغربية المقيمة بالخارج .

وأوضحت أن المشروع قطع مؤخرا مرحلة أولى في اتجاه تجسيده، وأن الاشغال ستنطلق نهاية غشت الجاري، لتنتهي مع متم الفصل الأول من السنة المقبلة، مؤكدة أن الهندسة المعمارية لهذا المركز ستشكل مزيجا بين الأصالة والمعاصرة .

وأضافت الدبلوماسية المغربية أن هذا المركز سيشهد تنظيم معارض وحفلات وندوات فضلا عن عرض أفلام وتقديم دروس في اللغات العربية والفرنسية والانجليزية.

وتجدر الإشارة إلى أن انطلاقة أشغال هذا المشروع كانت قد أعطيت في نونبر 2008 خلال زيارة عمل قام بها الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر .

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا المشاركون في لقاء حول "الهجرة ووسائل الإعلام" نظم أمس الأربعاء في بركان، إلى إبراز البعد الثقافي للهجرة وتطوير الدبلوماسية الثقافية وتعزيز الأمن الثقافي للمغاربة المقيمين في الخارج.

ودعا المتدخلون أيضا خلال هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة والمجلس المحلي للعلماء ببركان، الى حماية الهوية الدينية والثقافية للمغاربة المقيمين في الخارج، عبر برامج في وسائل الإعلام من شأنها أن تعزز تعلق المهاجرين المغاربة، وخاصة منهم الشباب، بأصولهم وبالثوابت الراسخة للوطن.

وبعد أن أبرزوا العناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس المغاربة المقيمين بالخارج ومساهمة بعض هذه الجاليات في التنمية السوسيو- اقتصادية للبلاد، دعوا وسائل الإعلام الى مزيد من الاهتمام بقضايا المهاجرين وذلك في إطار مقاربة واقعية ومتوازنة، وكذا العمل على إظهار أفضل صورة لهذه الجالية في البلد المضيف.

وتناولت العروض التي قدمت في هذا اللقاء مواضيع أخرى ك` "الهجرة ووسائل الإعلام الالكترونية" و"وسائل الإعلام في خدمة المهاجر" و "دور وسائل الإعلام الغربية في تصعيد ظاهرة كراهية الإسلام" و "المغاربة في العالم والعمل الجمعوي" و"راديو أمازيغ ومساندته لقضايا الهجرة والمهاجرين في الدنمارك ".

كما شدد بعض المتدخلين على ضرورة محاربة التهميش والتمييز اتجاه بعض المهاجرين في البلدان الأوروبية، داعين الى تعبئة مختلف الجهات المعنية لتعزيز اندماج أفضل للمغاربة المقيمين في الخارج في بلدان الاستقبال.

المصدر: وكالة المغرب العربي

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على وجه السرعة بعد اتفاق نادر بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري على تخصيص 600 مليون دولار للمساعدة على تأمين الحدود الجنوبية الامريكية مع المكسيك.

ووافق مجلس الشيوخ بالاجماع على تشريع أمن الحدود الذي تقدم به الديمقراطيون خلال جلسة ليل الخميس بهدف اكمال عمل المجلس قبل عطلة مدتها خمسة أسابيع.

وقال السناتور تشارلز شومر الذي طرح المشروع انه يتضمن دفع رواتب 1500 ضابط اتحادي جديد لتنظيم دوريات على الحدود بعد ان أصبحت قضية الهجرة غير المشروعة قضية سياسية متفجرة ويمكن ان تكون من القضايا التي تؤثر على نتائج انتخابات الكونجرس التي تجري في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني.

ويهيمن الديمقراطيون على الاغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب لكن استطلاعات الرأي تظهر ان الجمهوريين يكسبون ارضا ببرنامجهم الحزبي الذي يتضمن الدعوة الى شن حملة على الهجرة غير المشروعة.

ومرر مجلس النواب تشريعا مماثلا لكنه ينص على تخصيص 700 مليون دولار. وعلى المجلسين حسم هذا الخلاف قبل ارسال التشريع الى الرئيس الامريكي باراك اوباما ليوقعه حتى يصبح قانونا.

وصرح شومر بأن ضخ المزيد من الاموال سيساعد على جعل حدود الولايات المتحدة "امنة بأكبر قدر ممكن."

وقال السناتور الجمهوري جون مكين الذي تعاني ولايته اريزونا من عمليات العبور غير المشروع للمهاجرين "هذا تشريع بالغ الاهمية."

المصدر: وكالة رويترز

ستكون للجالية المغربية المقيمة بالخارج، الثلاثاء المقبل، الذي يصادف تخليد اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، فرصة أخرى لطرح مشاكل تمس حقوقهم، و التي أصبحت مهددة نتيجة الأزمة العالمية...تتمة

احتفاء باليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، تنظم جمعية "عبور' للجالية المغربية المقيمة بالخارج، مجموعة من الأنشطة خاصة بهذا اليوم...تتمة

أكد وزير الهجرة البريطاني دميان غرين أن بلاده لن تتهاون مع الهجرة غير المشروعة مشيرا إلى أن ضرورة تحسين نظام ترحيل المهاجرين إلى البلاد بصورة غير قانونية...تتمة

ذكرت بيانات رسمية تونسية أن حجم تحويلات التونسيين العاملين بالخارج, بلغ خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية, نحو 962 مليون دينار(حوالي 46ر677 مليون دولار)...تتمة

هربا من الحر الشديد والأسعار المبالغ بها وقيود التقاليد، يمضي عدد متزايد من مسلمي فرنسا شهر رمضان في فرنسا وليس في بلدهم الام مقدمين موعد عطلتهم ليعودوا قبل حلول شهر الصوم في العاشر من آب/اغسطس.

ويقول مزيان الجرودين المدير العام لشركة "ايغل ازور" للطيران ان "هذا الصيف بدأت موجات العطل مطلع حزيران/يونيو في حين انها تبدأ عادة في 23 او 25 حزيران/يونيو". ويضيف "اما ذروة العودة فبين الثامن والعاشر من أغسطس".

ويوضح مدير الشركة التي تقل 1,7 مليون مسافر سنويا 50 % منهم باتجاه دول المغرب العربي، "العام الماضي ادى شهر رمضان (الذي بدأ حينها في 22 آب/اغسطس) الى تقديم طفيف في مواعيد العودة لكن هذه السنة تعزز هذا الميل".

والانطباع ذاته نجده عند الشركة الوطنية البحرية "كورس-ميديتيرانيه" التي تؤمن رحلات الى تونس والجزائر. واوضحت انها "تسجل موجة عودة قرابة السابع والثامن من آب/اغطس في حين ان العودة لا تتم عادة في هذه التواريخ".

وعزا ميشال ريبير المؤرخ المتخصص بالديانات وصاحب كتاب "علم اجتماع الاسلام" الصادر في 2005 سبب هذه العودة الكثيفة الى فرنسا، الى عوامل "مناخية واجتماعية". ويوضح "في الدول الاسلامية القيود الاجتماعية اقوى وثمة قواعد واصول دينية ينبغي التقيد بها. اما هنا فالامر اسهل بكثير".

ويقر منير زايده (30 عاما) المسؤول الامني في محكمة ايفري (ايسون) انه "جن" عندما "امضيت ثلاثة اسابيع من شهر رمضان في المغرب" العام 2005. وقد فضل هذه السنة الذهاب الى هذا البلد نهاية حزيران/يونيو ومطلع تموز/يوليو حتى لا يجد نفسه في المغرب خلال شهر الصوم.

ويوضح "لا احب ان امضي كل شهر رمضان هناك (..) الامر صعب جدا فلا يمكننا القيام باي شيء. الناس يعملون والحرارة مرتفعة جدا. لا يمكننا الذهاب الى البحر لانه لا يمكننا النظر الى الشابات ويجب تجنب الاغراءات. فلا يمكننا تاليا الاستفادة من اقامتنا".

اما دوريا (37 عاما) وهي ام لثلاثة اطفال فتمضي "عطلتها الصيفية سنويا" في الجزائر لكنها قدمت موعد عطلتها هذا الصيف "بسبب رمضان". وتوضح باسف "الحرارة مرتفعة جدا هناك خلال آب/اغسطس للصوم. والذهاب الى البحر غير مرغوب به خلال شهر رمضان ولا يمكن التوجه اليه من دون خطر التعرض للشتيمة او حتى لاعتداء. يضاف الى ذلك الى ان الطبخ يأخذ الكثير من الوقت بسبب الاطباق الكثيرة التي ينبغي اعدادها. وبالتالي نمضي اليوم بكامله في المنزل". وهي تفضل تمضية "شهر رمضان في فرنسا حيث يمكنني حضور حفلات موسيقية واحتساء الشاي في المقهى..".

ويحن عبد الله الاربعيني المقيم في باريس الى شهر رمضان في بلدته على الطريقة التي كان يحتفل به قبل سنوات طويلة متحدثا عن "اجواء احتفال". ويقول "كان الافطار يوميا بمثابة حفلة مع الكثير من الناس حول الطاولة. وكانت السهرات تستمر طويلا خلال الليل". اما اليوم فلم يعد يمضي رمضان هناك، مشيرا الى "التوتر" و "النفاق" و"التجار الذين يضخمون الاسعار".

والعام المقبل يبدأ شهر رمضان ايضا في عز الصيف في الاول من آب/اغسطس. وعلى غرار شركة الطيران الجزائرية الوطنية التي اعتمدت اسعارا خاصة ب"الصيام"، سيكون على شركات السفر تحسين عروضها اذا ارادت تشجيع المسلمين على تمضية رمضان في بلدهم الاصلي على ما افاد مسؤول في هذه الشركة.

المصدر: ا ف ب

مختارات

Google+ Google+