الخميس، 04 يوليوز 2024 00:29

أكد استطلاع للرأي أنجزه المعهد الفرنسي لاستطلاعات الرأي حول الشباب المغاربة في أوروبا أن الشباب المغربي المقيم بالخارج مرتبط بشكل وثيق ببلده الأصلي، وفي نفس الوقت جد مندمج في بلدان الاستقبال.

وأوضح البحث الذي قدمت نتائجه مساء أمس الاثنين بالدار البيضاء، بحضور الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد البرنوصي، ورئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد إدريس اليازمي، أن 50 في المائة من المستجوبين صرحوا بأنهم يتقنون التحدث والقراءة والكتابة باللغة العربية.

وأشار إلى أن 31 في المائة من الشباب المغاربة في بلدان المهجر تلقوا دروس تعلم اللغة العربية بالمساجد ، بينما 25 في المائة تلقوا بالمدارس، وذلك بفضل المبادرات التي تتخذها الحكومة المغربية، مبرزا أن هذه الأرقام تعكس تشبث الشباب المغربي القوي باللغة العربية.

وسجل البحث أن نسبة 99 في المائة من المزدادين بأوربا صرحوا بأنهم يتواصلون بلغات بلدان الاستقبال، مضيفا أن ما بين 88 و100 في المائة من المستجوبين يعتبرون هذه الكفاءة اللغوية من الأولويات الأساسية.

وفيما يخص الهوية، أوضح الاستطلاع أن نسبة 50 في المائة من المستجوبين و66 في المائة من الذين ولدوا بأوربا يعبرون عن هويتهم بجنسيتهم الثانية المكتسبة، فضلا عن هويتهم المغربية المؤكدة بشكل كبير بالإضافة على ذلك يشعر 76 في المائة من مجموع المستجوبين و83 في المائة من المولودين بأوربا، أنهم يعيشون في وطنهم في البلدان التي يقيمون بها.

أما ما يتعلق بالانخراط في الحياة السياسية أوضح الاستطلاع أن ما يناهز 74 في المائة من الشباب الذين تم استجوابهم لهم الحق في التصويت والمشاركة في جميع الانتخابات التي تجرى في بلدان الاستقبال.

وأكد المستجوبون انخراطهم في العمل الجمعوي في البلدان المضيفة، بحيث أن 20 في المائة من هؤلاء الشباب أعضاء في الجمعيات الرياضية و9 في المائة في الجمعيات التي تعنى بالشؤون الدينية، و4 فقط منتمون للأحزاب السياسية.

ويبدو التمييز في ارتفاع مقارنة بالماضي، حيث أعرب 53 في المائة من الشباب عن إحساسهم بأنهم ضحايا التمييز، أي بارتفاع 4 نقاط مقارنة ب2009.

وأوضح الاستطلاع أنه إذا كان هذا التمييز ضعيفا بالنسبة للديانة (13 في المائة) والتعليم (14 في المائة) و(21 في المائة) حسب القطاعات، فإنه يرتفع في مجال العمل ب83 في المائة، خاصة إذا تعلق الأمر بولوج سوق الشغل (32 في المائة(

وفيما يخص الجانب العائلي أظهر الاستطلاع أن هناك زيارات متعددة ومتواترة للمغرب موضحا أن 97 في المائة يزورون المملكة، منهم 69 في المائة يزورونها بصورة منتظمة أو عدة مرات في السنة، بينما الحالات النادرة التي لا تزور المغرب وذلك لعدم توفرها على معارف بالمملكة أو على الإمكانات المادية أو على الوقت اللازم لذلك.

ومن جهة أخرى أوضح السيد جيل سليمان المدير العام المساعد لمعهد (بي في أ)، أنه من خلال معطيات الاستطلاع يبدو جليا أن الأمر يتعلق بساكنة شابة منحدرة من هجرة مغربية غالبيتها حديثة العهد تلقى قسم هام منها البداية الأولى للحياة التربوية والاجتماعية في المغرب.

وأضاف أن هذه الخصائص تعكس التحولات العميقة للهجرة المغربية خلال العقدين الأخيرين (خاصة ظواهر التشبيب والتأنيث والتنوع) مدعمة بذلك المؤشرات التي أفرزها البحث سواء تعلق الأمر بالوتيرة السريعة لتجدر الشباب في البلدان الاستقبال أو بالحفاظ على الثوابت الهوية الأصيلة والروابط مع المغرب.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستطلاع، الذي أنجز بطلب من مجلس الجالية المغربية بالخارج في العديد من البلدان الأوربية حول الشباب المغربي أو المنحدر من أصول مغربية المتراوحة أعمارهم ما بين 18و34 سنة من قبل معهد فرنسي لاستطلاعات الرأي (بي في أ)، يندرج في الاستعداد لعقد المنتدى الأول لشباب مغاربة العالم.

ويشارك في هذا المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حوالي 500 شاب قدموا من 30 بلدا منهم المغرب.

المصدر : وكالة المغرب العربي

أكد الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني،اليوم الثلاثاء بالرباط،أن الردود على تحديات الهجرة ينبغي أن تكون "ذكية وبعيدة عن ردود الأفعال المعادية للأجانب والانطواء بسبب الهوية".

وقال السيد العمراني،في كلمة خلال افتتاح اجتماع للخبراء حول هجرة الجماعات الهشة "إن الردود التي علينا أن نتصورها بشأن تحديات الهجرة ينبغي أن تكون ذكية بشكل كاف لتفادي ردود الأفعال الانطوائية بسبب الهوية ومحاربة السلوكيات المعادية للأجانب وإدراك الإسهام الإيجابي للهجرة والمفيد للطرفين".

وبعد أن أبرز تأثير الأزمة الاقتصادية والمالية الدولية على حياة المهاجرين،شدد السيد العمراني على أنه يتعين على الأطراف المعنية تفادي جعل هذه الفئة،التي أسهمت في الإقلاع الاقتصادي لبلدان الاستقبال،أول مستهدف بإجراءات اقتصادية وضحية لأعمال تمييزية.

من جهة أخرى،أكد أن الحوار والتشاور وانخراط مجموع الأطراف المعنية هو السبيل الوحيد لحل مشكل حساس من قبيل الهجرة،مضيفا أن "مصلحة الاتحاد الأوروبي تقتضي إشراك شركائه المتوسطيين والأفارقة لمعالجة،بكل شفافية ومسؤولية،كل سياسة أو إجراء أو مبادرة من شأنها التأثير على الوضع القانوني أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي للمهاجرين بأوروبا".

ودعا الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون،بهذه المناسبة،البلدان الأوروبية إلى التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لحماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.

ومن جانبها،أبرزت المديرة العامة لاندماج المهاجرين بكتابة الدولة الإسبانية المكلفة بالهجرة السيدة إستريلا رودريغز باردو أن الأزمة المالية تعتبر مناسبة للتفكير في سبل ضمان حماية المجموعات الهشة للمهاجرين،لا سيما ضحايا الاتجار في البشر أي القاصرين غير المرافقين والنساء المهاجرات.

وأكدت أن تدبير تدفقات الهجرة وكذا محاربة الاتجار في البشر يقتضيان تعاونا فاعلا بين البلدان الأصلية وبلدان الاستقبال والعبور.
وأَضافت أن التحديات التي يطرحها مشكل الهجرة يمكن رفعها بفضل تحسيس أفضل للضحايا المحتملين وتبادل التجارب بين بلدان تنتمي لمناطق مختلفة.

من جهته،ركز سفير الاتحاد الأوروبي لدى المغرب السيد إنيكو لاندابورو على سياسة الاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة،موضحا أن هذه السياسة ترتكز على ثلاث محاور رئيسية تتمثل في اندماج المهاجرين في مجتمعات الاستقبال من خلال تمتيعهم بجميع الحقوق المخولة لرعايا بلدان الاستقبال،ومحاربة الهجرة غير الشرعية،والجمع بين ثنائية الهجرة والتنمية.
وبعد أن وصف دينامية التعاون التي أعقبت المؤتمر الوزاري الأورو-إفريقي حول الهجرة والتنمية الذي انعقد بالرباط في يوليوز 2006 ب`"النموذجية"،دعا ممثل الاتحاد الأوروبي في المغرب إلى تعزيز المكتسبات من خلال تقوية الحوار متعدد الأطراف.
يشار إلى أن هذا الاجتماع،الذي يندرج في إطار المسلسل التحضيري للمؤتمر الأورو-إفريقي الثالث حول الهجرة والتنمية الذي سينعقد بدكار سنة 2011،سيمكن من تحديد جملة من آليات التعاون حول القضايا الخاصة بجماعات الهجرة،وخاصة ضحايا الاتجار بالبشر،والقاصرين غير المرفوقين،والنساء المهاجرات.

وسينافش أزيد من خمسين مندوبا يمثلون 27 بلدا إفريقيا وأوروبيا وثمانية منظمات دولية،على مدى ثلاثة أيام،واقع هجرات هذه الفئة من الأشخاص على طول مسار الهجرة الغرب-إفريقية،والممارسات الجيدة في صلب السياسات والمشاريع القائمة،واستراتيجيات الوقاية الأكثر فعالية بهدف توجيه توصيات عملية لمؤتمر دكار.

المصدر : وكالة المغرب العربي

كشف بحث أنجزه أحد المعاهد المتخصصة في الأبحاث والدراسات، أخيرا، شمل عينة من الشباب المغاربة، القاطنين في بلدان أوروبية، أو من أصل مغربي، أن 59 في المائة من المعنيين حصلوا من قبل على جنسية بلد الإقامة، بينما تقدم 23 في المائة منهم بطلب في الموضوع، و15 في المائة غير معنيين بهذا الشأن.

وأفاد البحث، الذي أنجز بطلب من مجلس الجالية المغربية بالخارج، والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، أن 50 في المائة من الشباب الحاصلين على جنسية بلد الإقامة متشبثون جدا بجنسيتهم المغربية، وأن نسبة تصل إلى 83 في المائة، عبروا عن ارتياحهم تجاه ظروف العيش في البلد، الذي ازدادوا فيه.

في هذا الإطار، عبرت نسبة كبيرة من الشباب، تصل إلى 94 في المائة، عن استمرار انتمائها إلى مغربيتها، فيما تشعر 82 في المائة من الشباب أنها مغربية في بلد الإقامة، ونسبة 28 في المائة يجب أن تنسى جذورها لقبول ظروف الإقامة.

وترى نسبة 93 في المائة بأنها يتعين عليها التواصل بالعربية، على الأقل، ونصف العينة المستجوبة تتحدث وتقرأ وتكتب هذه اللغة، وتأتى لهم ذلك طريق دراسة اللغة المعنية في البلد الأوربي، إما في مسجد (31 في المائة)، أو في مدرسة، في إطار الدروس التي تسهر عليها الحكومة المغربية (25 في المائة)، أو في إطار جمعية (13 في المائة).

وعبرت نسبة تصل على 53 في المائة، من شباب الجيل الثاني، عن رغبتها في ممارسة حق التصويت في الانتخابات، التي تجري في بلد الاستقبال، ومشاركتها في الحياة السياسية.

وصرحت نسبة تصل إلى 97 في المائة، في المجموع، و99 في المائة بالنسبة إلى الشباب المزداد في البلد الأوروبي، بأنها تتواصل جيدا بلغة البلد، بل إن حوالي 100 في المائة من المعنيين يشددون على أن الإلمام الجيد بلغة بلد الإقامة، يعد أولوية.
وتتنوع الحياة الاجتماعية من شاب إلى آخر، لكن نسبة تصل إلى 96 في المائة منهم، على اتصال دائم مع المغاربة القاطنين في بلدهم، أو من أصل مغربي، في حين عبرت نسبة 84 في المائة بأنها على اتصال، أيضا، مع الجاليات الأخرى.

ومن المعطيات التي كشفت عنها الدراسة، أن ثلثي الشباب غير متزوجين، وهذه النسبة تعد أكثر وضوحا بالنسبة إلى الشباب المتراوحة أعمارهم بين 25 و35 سنة، علما أن أعمار العينة، التي شملها البحث، تتراوح بين 18 و34 سنة، وبلغ عدد المستجوبين 2610 فردا.

ويتواصل الشباب مع عائلاتهم وذويهم، ومعارفهم في المغرب باستمرار، وتصل النسبة إلى 91 في المائة، خصوصا عبر الهاتف والإنترنت، في حين لا يتواصل منهم 63 في المائة إلا في بعض الأحيان.

وتظل التحويلات وسيلة للتضامن بالنسبة إلى 43 في المائة، رغم صغر السن، وترتفع النسبة في أوساط الشباب الذين يتوفرون على منصب شغل (45 في المائة)، خصوصا أن 29 في المائة من الشباب يوجدون في طور الدراسة، و14 في المائة منهم عاطلون عن العمل، و10 في المائة ربات بيوت.

وفي المجال الديني كشق البحث أن 36 في المائة من الشباب يذهبون إلى المسجد، أو مكان للصلاة، منهم نسبة 9 في المائة بشكل يومي، و27 في المائة مرة في الأسبوع، و15 في المائة، من حين إلى آخر.

ويستفاد من البحث أن 54 في المائة من الشباب، الذي شملته الدراسة، يعيشون في بلدان الإقامة، منذ 10 سنوات فقط، في حين أن 80 في المائة منهم في تلك البلدان، منذ 20 سنة، على الأقل، وازداد 56 في المائة منهم في المغرب.

يذكر أن البلدان الأوروبية، التي شملها البحث، المنجز عبر الهاتف، هي فرنسا، وبلجيكا، وهولندا، وألمانيا، وإسبانيا، وإيطاليا، وهي البلدان التي تعيش فيها الجالية المغربية بكثرة، إذ يعيش حوالي 800 ألف مغربي في فرنسا. ويشكل المغاربة الجالية الأولى في بلجيكا، والثانية في إسبانيا. وارتفع عدد المغاربة، الذين يعيشون في الخارج إلى حوالي 3.5 ملايين فرد، معظمهم في البلدان الأوروبية، بنسبة تفوق 60 في المائة.

المصدر: المغربية

بطلب من مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، أشرفت مؤسسة BVA على انجاز بحث في العديد من الدول الأوروبية حول الشباب المغربي أو المنحدر من أصول مغربية (18-34) المُقيم بالدول الرئيسية الست (فرنسا ، بلجيكا، ألمانيا، هولاندة، إسبانيا، إيطاليا). وقد شمل هذا البحث عينة تقدر ب 2610 اشخاص يتوزعون على البلدان الستة المذكورة اعتمادا على مبدإ الكوطا.

وقد أنجز البحث الميداني عبر الهاتف في كل من فرنسا وبلجيكا وهولاندة وألمانيا. أما إسبانيا وإيطاليا، حيث تعتبر الهجرة المغربية حديثة العهد، فقد تم اللجوء إلى اعتماد المقابلة المباشرة.

ولضمان تمثيلية العينات، فقد تم الاعتماد على منهجية الكوطا داخل كل بلد تبعا لمكان الازدياد (المغرب أو بلد الاستقبال)، والنوع و السن والتوزيع الجغرافي بناء على المعطيات الاحصائية الرسمية المتوفرة في كل بلد.

وتخضع التقارير المفصلة للبحث حاليا لدراسة معمقة.

قراءة الخلاصات العامة التي أفرزها استطلاع الرأي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الخصائص
الكبرى للعينة. ف 54 % من الشباب الذين شملهم البحث يعيشون في بلدان الإقامة منذ 10 سنوات فقط أو مدة تقل عن ذلك، في حين يقيم 80 % منهم منذ 20 سنة أو أقل، بينما ولد 56 % منهم بالمغرب.

وتبعا لذلك، يبدو جليا أن الأمر يتعلق بساكنة شابة منحدرة من هجرة مغربية غالبيتها حديثة العهد، تلقى قسم هام منها البداية الأولى، على الأقل، للحياة التربوية والاجتماعية في المغرب. ومن جهة أخرى ، تعكس هذه الخصائص التحولات العميقة للهجرة المغربية خلال العقدين الأخيرين (خاصة ظواهر التشبيب والتأنيث والتنوع) مدعمة بذلك المؤشرات التي أفرزها البحث، سواء تعلق الأمر بالوتيرة السريعة لتجذر الشباب في بلدان الاستقبال أو بالحفاظ على ثوابت الهوية الأصلية والروابط مع المغرب.

أ . انفتاح وتأقلم واضحين في بلدان الإقامة

1-اتجاه عام نحو التجنس

59 % من المستجوبين يتمتعون بجنسية بلد الإقامة. 23 % منهم قدموا أو يعتزمون تقديم طلب الحصول على الجنسية. بينما لا ينوي 15 % فقط منهم القيام بذلك.

2. تحديد للهوية من خلال الجنسية المكتسبة

50 % من المستجوبين و66 % من الذين ولدوا بأوروبا يعبرون عن هويتهم بجنسيتهم الثانية المكتسبة فضلا عن هويتهم المغربية المؤكدة بشكل كبير. وبالإضافة إلى ذلك، يشعر 76 % من مجموع المستجوبين و83 % من المولودين بأوروبا «تماما» أو «بالأحرى» أنهم يعيشون في وطنهم في البلدان التي يقيمون بها.

3. انخراط قوي في الحياة السياسية لبلدان الإقامة

يصرح 58 % -كنسبة متوسطة- وحوالي ثلاثة أرباع (74 %) الشباب المنتمين للجيل الثاني، الذين يتمتعون بحق التصويت وتسمح لهم الفرصة بممارسته، بمشاركتهم في كل الانتخابات أو -على الأقل- في أهم الانتخابات في البلدان التي يقيمون بها.

ويصرح المستجوبون بانتمائهم لهيئة جمعوية في بلدان الإقامة بالوتيرة التالية: جمعيات رياضية 20%، جمعيات دينية 9 %، جمعيات التضامن والتعاون 9%. لكن 4 % منهم فقط ينتمون لأحزاب أو حركات سياسية. ورغم أن هذه الأرقام تظل بكل تأكيد متواضعة نسبيا إلا أنها تعبر عن بداية انخراط مواطن لهؤلاء الشباب.

ومما يشجع الشباب على انخراط أكبر، الثقة التي يعبر عنها غالبية المستجوبين تجاه مؤسسات بلدان الإقامة كالمدرسة (80%)، والقضاء (65%)، أو الشرطة (58%).

4. التمكن من لغات بلدان الإقامة: أولوية قصوى

97 % من مجموع المستجوبين و99 % من الذين ولدوا بأوروبا يصرحون أنهم يتواصلون بلغات بلدان الإقامة. 84 % يمكنهم التحدث بها وقراءتها وكتابتها. بالإضافة إلى ذلك، من 88 % إلى 100 % من المستجوبين يعتبرون امتلاك هذه الكفاءة اللغوية من الأولويات الأساسية.

5. علاقات اجتماعية متنوعة، بما فيها علاقات خارج فضاء الجالية

من الطبيعي أن يعاشر 96 % من المستجوبين مغاربةً أو أشخاصاً من أصول مغربية (96%). ومن الأرقام المعبرة كون 91 % يعاشرون أشخاصا يحملون جنسية بلد الإقامة، و82 % يعاشرون أشخاصا من جنسيات أخرى. ويلاحظ أن نسبة مخالطة المغاربة قد انخفضت بأربعة نقط مقارنة باستطلاع الرأي الذي أنجزه المجلس بتعاون مع مؤسسة BVA سنة 2009، في حين ارتفعت نسبة مخالطة الجنسيات الأخرى من 10 إلى 12 نقطة.

6. زواج متأخر، تفضيل الزواج بالمسلمات والمغربيات، وبروز الزواج بالأجنبيات

في ما يتعلق بالوضعية العائلية يلاحظ أن ثلثي المستجوبين عُزب، ولا «يعيشون في وضع معاشرة». وهي نسبة معبرة، خاصة وأن الفئة العمرية 25 / 35 سنة تمثل 57 %من العينة وهو ما يسجل اندماج الشباب المغربي المهاجر في الاتجاه العام نحو التأخر في الزواج أكثر مما كان عليه الأمر سابقا.

ومن بين 35 % الذين يصرحون بوضعهم كمتزوجين أو في وضعية معاشرة، 84 % يعيشون مع مغاربة أو مغربيات. في حين يعيش 16 % مع جنسيات أخرى.

ب . حرص على المحافظة

على محددات الهوية الأصلية

٭ شبه إجماع على الشعور بالانتماء للمغرب

ما زال 94 % من الشباب المستجوب يشعرون أنهم مغاربة.82 % منهم يعتقدون أنهم يُعتبرون مغاربة في دول الاقامة، لكن 28 % فقط يعتبرون أن قبولهم في بلدان الإقامة يتوقف على نسيان أصولهم.

٭ تشبث قوي باللغة العربية وبتعلمها

93 % من المستجوبين يصرحون بأنهم متمكنين من اللغة العربية بصورة جيدة أو متوسطة، و50% منهم يمارسونها تحدثا وقراءة وكتابة. وضمن الأشخاص الذين تابعوا دروس اللغة العربية في أوروبا 31 % تعلموها بالمساجد، و 25 % بالمدارس في إطار البرامج التي تنظمها الحكومة المغربية، في حين أن 13 % تعلموها في إطار جمعوي. وحوالي ثلاثة أرباع المستفيدين من هذه الدروس يعبرون عن رضاهم (72% من إلى 76 % تبعا للمكان الذي تابعوا فيه الدروس).

٭ تردد على أماكن العبادة الإسلامية بالنسبة لثلث المستجوبين

36 % يصرحون بمواظبتهم على الذهاب إلى المسجد أو المصلى، 9 % منهم يترددون عليها يوميا، و27 % مرة كل أسبوع. في حين يصرح 15 % منهم بالتردد على هذه الأماكن من حين لآخر.

٭ علاقات عائلية مرنة وهادئة:

يصرح الشباب المستجوب بنسبة تتراوح بين 42 % و 50 % بعدم حدوث خصام بينهم وبين آبائهم حول قضايا مختلفة. أما الذين عرفوا خصومات من هذا النوع فترتبط هذه الأخيرة بموضوع علاقاتهم الغرامية بالنسبة ل 13 % والدراسة بالنسبة ل30 % ، مرورا بنسب وسيطة ترتبط بمواضيع من قبيل مشاريع الأبناء، والدين والتقاليد، والأصدقاء والمعاشرة والخرجات والهواية. وتسمح هذه التصريحات بالقول أن الصراعات بين الأجيال نادرا ما تُعرض الأسر لتوترات عنيفة.

من جهة أخرى، يعتبر 32 % ضرورة الحصول على رأي أسرتهم حول اختيار زوجاتهم، مقابل 20 % يعتبرون أن هذا الرأي «غير مهم».ونصف المستجوبين تقريبا (47%) يحتلون موقعا وسيطا ما داموا يعتبرون أنه من المستحسن اللجوء إلى رأي الأسرة حول هذا الموضوع الهام.

وأخيرا، يفضل المستجوبون العازبون أن تكون زوجاتهم من أصل مغربي (59%) أو من المسلمات (82%)،

ج. روابط ملموسة ومنتظمة مع المغرب

1. تواصل مستمر مع الأسرة والأصدقاء بالمغرب

يتأكد استمرار الارتباط بالوطن وبالعائلة مرة أخرى من خلال 91 من المستجوبين الذين يعتبرون أنه من المهم جدا أو من المهم الحفاظ على علاقتهم بعائلاتهم بالمغرب. وتبعا لذلك، يحافظ 92 على اتصالات مع أسرهم أو أصدقائهم عبر الهاتف أو الأنترنت ، وكثيرا ما يواظب 63 منهم على ذلك.

2. التحويلات: الحرص على التضامن العائلي

على الرغم من حداثة سنهم ، يصرح 43 % من المستجوبين بتقديمهم للدعم المادي لفرد من أفراد أسرهم بالمغرب. وتظل هذه النسبة معبرة خصوصا وأن 45 % فقط من هؤلاء الشباب يمارسون عملا ما (29 %ما زالوا طلابا، 14 %عاطلون عن العمل، 10 % نساء في البيوت، و2 «آخرون»)

3. زيارات متعددة ومتواترة للمغرب

يقول 97 % منهم أنهم يزورون المغرب، 69 % منهم بصورة منتظمة أو حتى عدة مرات في السنة. والحالات النادرة التي لا تزور المغرب قط فهي محرومة من ذلك لعدم توفرها على معارف بالمغرب أو على الإمكانات المادية أو على الوقت اللازم لذلك.

4. المُشَاركة السياسية: الأولوية لبلدان الإقامة

أغلب الشباب الذين تم استجوابهم (54%) يعتبرون أن من المهم ممارسة هذه المشاركة في بلد الاستقبال، بينما يمتنع 26 % عن التصريح. ويفضل 20 % ممارسة تلك المشاركة في المغرب.

د . يَتمثل الشباب صوراً غير واضحة، وأنواعاً متغيرة من الميز

1. المغرب: صورة البلد أفضل من صورة الجالية المنحدرة منه بينما يعتبر 79 % أن المغرب يتمتع بصورة جيدة في بلدان إقامتهم، يرى 48 % منهم فقط أن الشباب ذوي الأصول المغربية يتمتعون أيضا بصورة جيدة. ويزداد الفارق بشدة لدى الشباب الذين ولدوا في أوروبا (83 % مقابل 46%). وقد تزايد هذا الشعور السلبي منذ سنة 2009 من 5 إلى 14 تبعا للدول الأوروبية المعنية بالظاهرة.

2. شعور سائد بالميز

يبدو الميز الذي يعتقد الشباب المستجوبون أنهم ضحيته في ارتفاع مقارنة بسنة 2009. فاليوم لا يخفي 53 % من الشباب إحساسهم بأنهم ضحايا للميز، أي بارتفاع 4 نقط مقارنة ب 2009. وإذا كان هذا الميز ضعيفا بالنسبة للديانة (13%) أو التعليم (من 14 % إلى 21 % حسب القطاعات)، فإنه يرتفع بالنسبة للعمل (38%) وخاصة حينما يتعلق الأمر بولوج سوق الشغل (32%).

ويسود الاعتقاد لدى المستجوبين أنه من الصعب الوصول إلى حلول في بلدان الإقامة حينما يكون الشخص من أصل مغربي، خاصة بالنسبة للعمل (%75) ولكن أيضا بالنسبة للسكن (60%). وتتراجع هذه الأرقام إلى 19 %بالنسبة للخدمات الصحية، و33 % بالنسبة للتكوين والقروض البنكية.

المصدر: جريدة الاتحاد الاشتراكي

كشف بحث أنجزه أحد المعاهد المتخصصة في الأبحاث والدراسات، أخيرا، شمل عينة من الشباب المغاربة، القاطنين في بلدان أوروبية، أو من أصل مغربي، أن 59 في المائة من المعنيين حصلوا من قبل على جنسية بلد الإقامة، بينما تقدم 23 في المائة منهم بطلب في الموضوع، و15 في المائة غير معنيين بهذا الشأن.

وأفاد البحث، الذي أنجز بطلب من مجلس الجالية المغربية بالخارج، والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، أن 50 في المائة من الشباب الحاصلين على جنسية بلد الإقامة متشبثون جدا بجنسيتهم المغربية، وأن نسبة تصل إلى 83 في المائة، عبروا عن ارتياحهم تجاه ظروف العيش في البلد، الذي ازدادوا فيه.

في هذا الإطار، عبرت نسبة كبيرة من الشباب، تصل إلى 94 في المائة، عن استمرار انتمائها إلى مغربيتها، فيما تشعر 82 في المائة من الشباب أنها مغربية في بلد الإقامة، ونسبة 28 في المائة يجب أن تنسى جذورها لقبول ظروف الإقامة.

وترى نسبة 93 في المائة بأنها يتعين عليها التواصل بالعربية، على الأقل، ونصف العينة المستجوبة تتحدث وتقرأ وتكتب هذه اللغة، وتأتى لهم ذلك طريق دراسة اللغة المعنية في البلد الأوربي، إما في مسجد (31 في المائة)، أو في مدرسة، في إطار الدروس التي تسهر عليها الحكومة المغربية (25 في المائة)، أو في إطار جمعية (13 في المائة).

وعبرت نسبة تصل على 53 في المائة، من شباب الجيل الثاني، عن رغبتها في ممارسة حق التصويت في الانتخابات، التي تجري في بلد الاستقبال، ومشاركتها في الحياة السياسية.

وصرحت نسبة تصل إلى 97 في المائة، في المجموع، و99 في المائة بالنسبة إلى الشباب المزداد في البلد الأوروبي، بأنها تتواصل جيدا بلغة البلد، بل إن حوالي 100 في المائة من المعنيين يشددون على أن الإلمام الجيد بلغة بلد الإقامة، يعد أولوية.
وتتنوع الحياة الاجتماعية من شاب إلى آخر، لكن نسبة تصل إلى 96 في المائة منهم، على اتصال دائم مع المغاربة القاطنين في بلدهم، أو من أصل مغربي، في حين عبرت نسبة 84 في المائة بأنها على اتصال، أيضا، مع الجاليات الأخرى.

ومن المعطيات التي كشفت عنها الدراسة، أن ثلثي الشباب غير متزوجين، وهذه النسبة تعد أكثر وضوحا بالنسبة إلى الشباب المتراوحة أعمارهم بين 25 و35 سنة، علما أن أعمار العينة، التي شملها البحث، تتراوح بين 18 و34 سنة، وبلغ عدد المستجوبين 2610 فردا.

ويتواصل الشباب مع عائلاتهم وذويهم، ومعارفهم في المغرب باستمرار، وتصل النسبة إلى 91 في المائة، خصوصا عبر الهاتف والإنترنت، في حين لا يتواصل منهم 63 في المائة إلا في بعض الأحيان.

وتظل التحويلات وسيلة للتضامن بالنسبة إلى 43 في المائة، رغم صغر السن، وترتفع النسبة في أوساط الشباب الذين يتوفرون على منصب شغل (45 في المائة)، خصوصا أن 29 في المائة من الشباب يوجدون في طور الدراسة، و14 في المائة منهم عاطلون عن العمل، و10 في المائة ربات بيوت.

وفي المجال الديني كشق البحث أن 36 في المائة من الشباب يذهبون إلى المسجد، أو مكان للصلاة، منهم نسبة 9 في المائة بشكل يومي، و27 في المائة مرة في الأسبوع، و15 في المائة، من حين إلى آخر.

ويستفاد من البحث أن 54 في المائة من الشباب، الذي شملته الدراسة، يعيشون في بلدان الإقامة، منذ 10 سنوات فقط، في حين أن 80 في المائة منهم في تلك البلدان، منذ 20 سنة، على الأقل، وازداد 56 في المائة منهم في المغرب.

يذكر أن البلدان الأوروبية، التي شملها البحث، المنجز عبر الهاتف، هي فرنسا، وبلجيكا، وهولندا، وألمانيا، وإسبانيا، وإيطاليا، وهي البلدان التي تعيش فيها الجالية المغربية بكثرة، إذ يعيش حوالي 800 ألف مغربي في فرنسا. ويشكل المغاربة الجالية الأولى في بلجيكا، والثانية في إسبانيا. وارتفع عدد المغاربة، الذين يعيشون في الخارج إلى حوالي 3.5 ملايين فرد، معظمهم في البلدان الأوروبية، بنسبة تفوق 60 في المائة.

المصدر: المغربية

علم اليوم الثلاثاء لدى مصالح الجمارك، أن أزيد من 116 ألف مغربي مقيم بالخارج عبروا باب سبتة، إلى غاية يوم أمس الإثنين، لقضاء عطلتهم بالمغرب.

وأوضح المصدر ذاته أن هؤلاء المغاربة وصلوا على متن 31 ألف عربة خفيفة وأزيد من 38 حافلة.
من جهة أخرى، بلغ عدد المغاربة المقيمين بالخارج الذين غادروا المغرب في اتجاه بلدان الاستقبال حتى نفس التاريخ أزيد من 70 ألف شخص على متن 17 ألف عربة خفيفة وخمس حافلات.

ويؤكد عدد من المغاربة المقيمين في الخارج، أن عملية مرحبا، التي انطلقت في 5 يونيو الماضي، تتم في ظروف جيدة، معربين عن ارتياحهم للإجراءات التي اتخذتها السلطات على مستوى هذا المركز الحدودي.

وتشمل هذه الإجراءات فتح ممرات مخصصة لأفراد الجالية المغربية، وتجهيزها بآخر جيل من الحواسيب بغية ضمان سرعة وانسيابية في التنقل، وتعبئة أزيد من 130 جمركيا وجمركية، فضلا عن وضع خلية استقبال لفائدة أفراد الجالية.

وتنظم العملية، التي تنتهي في 15 شتنبر المقبل، لجنة وطنية متخصصة تحت رئاسة وزارة الداخلية. وتضم اللجنة 30 هيئة تمثل مختلف الوزارات والسلطات المكلفة بالأمن والمؤسسات المعنية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

انطلقت مساء أمس الإثنين الدورة السادسة لمهرجان إيمنتانوت للمهاجر " أمزواك"، الذي يعتبر تظاهرة ثقافية وفنية تروم تمتين الروابط بين المهاجر ووطنه الأم.

وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة، التي ينظمها منتدى إيمنتانوت للثقافة والفنون الى غاية 31 يوليوز الجاري تحت شعار" دورة أعلام أحواش إمنتانوت"، بتنظيم استعراض للفرق الفلكلورية المشاركة البالغ عددها 15 مجموعة تمثل مختلف جهات المملكة، والتي جابت المحاور الكبرى للمدينة، وذلك على إيقاعات وأهازيج الموسيقى العريقة.

كما قدم خلال حفل الافتتاح، الذي حضره على الخصوص الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز السيد محمد مهيدية وعامل اقليم شيشاوة السيد عبد الفتاح لبجيوي، عرض للفرقة البهلوانية " سيدي أحمد أوموسى "، بالإضافة إلى فرق الفروسية التقليدية.

وأكد السيد محمد العسري في كلمة باسم المجلس البلدي لإيمنتانوت بهذه المناسبة، أن هذه التظاهرة تعكس مدى الاهتمام الخاص والدائم الذي يتم ايلاؤه لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، داعيا كافة الشباب المقيم بديار المهجر إلى الانخراط في دعم الجهود التنموية التي شرع فيها المغرب على المستوى السوسيو -اقتصادي.

وتعتبر هذه التظاهرة، المنظمة بتعاون مع المجلس البلدي لمدينة ايمنتانوت، محطة هامة للتعريف بالفن الأمازيغي وتوسيع نطاق إشعاعه خاصة "فن أحواش" ، بالاضافة الى التعريف بالمؤهلات الثقافية والفنية التي تزخر بها هذه المنطقة في مجال الشعر والغناء الأمازيغي.

وتتطلع اللجنة المنظمة لهذا المهرجان إلى جعل هذه التظاهرة محطة لتثمين والحفاظ على الفن الشعبي الأمازيغي الذي تزخر به هذه المنطقة التي تعتبر أحد قلاع هذا النمط الفني سواء ما تعلق بالجانب الشعري أوالغنائي المتوارث من جيل لآخر.
وتعد هذه التظاهرة ملتقى سنوي لتثمين الموروث الثقافي للمهاجر وذلك من خلال توطيد علاقته بجذوره التاريخية والحضارية والارتقاء بالعلاقة التي تربطه بوطنه سعيا إلى مد جسور الحوار والتواصل.

ومن بين الفرق الشعبية المشاركة في تنشيط فقرات هذه الدورة ، مجموعات " تاسكوين"  وأحواش وأحيدوس  وسمفونية الروايس، ومجموعات غنائية محلية وأخرى وطنية مثل لجواد ، والسهام ، والفنانة فاطمة تبعمرانت وعائشة تشنويت والرايس أعراب اتيكي، علاوة على مجموعة "ميزان هوارة" وأحيدوس وأكلاكال تلوين، والركبة لزاكورة وقلعة مكونة.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة بالاضافة الى السهرات الفنية، تنظيم ندوة حول أعلام أحواش إمنتانوت، فضلا عن إجراء عدد من العمليات الطبية تهم فحص التلاميذ ضعاف البصر، وإعذار الأطفال المنحدرين من أسر معوزة، وفحص مجاني لمرضى السكري، بالاضافة إلى تنظيم  دوري في كرة القدم لفئة الفتيان وسباق وطني على الطريق.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت مصادر إعلامية أن قصص المهاجر المغربي يسمى إدريس حصلت على شهرة واسعة جدا، وتبين أخيرا أن هناك كاتبين مغربيين هما من قاما بتأليف تلك القصص ...تتمة

مختارات

Google+ Google+