الجمعة، 28 يونيو 2024 06:33

الصويرة- تنظيم منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم حول موضوع "المغرب وإسبانيا والبرتغال: تاريخ بمستقبل واعد"

الخميس, 20 يونيو 2024

بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج تنعقد الدورة الحادية عشرة من منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يومي 28 و29 يونيو 2024، حول موضوع "المغرب – إسبانيا – البرتغال: تاريخ بمستقبل واعد" بمشاركة مثقفين وأكاديميين وفاعلين سياسيين واقتصاديين وجمعويين من البلدان الثلاثة.

فمنذ دورته الأولى سنة 2012، أضحى المنتدى الذي يشكل فضاء مفتوحا للتعبير والنقاش الحر تماشيا مع روح وفلسفة المهرجان، إحدى أهم وأغنى فقرات مهرجان كناوة وموسيقى العالم، حيث تمكن خلال دوراته العشر السابقة من مناقشة مواضيع متنوعة همت قضايا الثقافة والشباب ومستقبل القارة الإفريقية ونسائها المبدعات والرائدات، كما قارب محاور أخرى كمسألة الجاليات والإبداع والسياسات الثقافية في زمن الرقمنة، وإلزامية المساواة وقوة الثقافة في مواجهة ثقافة القوة...

هذه السنة جاء اختيار محور المنتدى على بعد أقل من ستة أعوام، على التنظيم المشترك لكأس العالم بين المغرب وإسبانيا والبرتغال سنة 2030، وهو الحدث الذي يعد تتويجا للعلاقات الإنسانية العميقة والمتنامية ودليلا قويا على الروابط المتينة التي تجمع البلدان الثلاثة.

فبين المغرب والبرتغال وإسبانيا تاريخ مشترك يفوق الألف سنة من العلاقات والتدفقات الإنسانية والاقتصادية والثقافية المتفاوتة حسب الظروف والأحداث، وهو تاريخ طويل وغير منقطع، تضمن محطات إيجابية وأيضا صراعات لازال بعضها حاضرا في النقاش ولدى الرأي العالم في كل بلد على حدا؛ مما يجعل من التنظيم المشترك لهذه التظاهرة الرياضية العالمية، مناسبة للتقارب والتكامل ويتيح فرصة مناقشة التحديات والمتغيرات التي قد تواجهها الدول الثلاث، وهو ما يتطلب المزيد من التعاون والتفاهم والاحترام المتبادل.

في هذا الإطار يعتبر رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، أنه وبالنظر للتحديات الجديدة التي تواجه البلدان الثلاثة، فإننا سوف نتساءل حول أدوار المجتمع المدني والمثقفين والفنانين والرياضيين في بناء علاقات صحية ومتينة؛ مبرزا أهمية استكشاف تطور الحركية في هذا الجزء من العالم، ومعرفة كيف تتم مناقشة بعض المواضيع مثل اللجوء والمجتمع والبلد على سبيل المثال في صفوف الجاليات.

وتتميز هذه الدورة من منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، بندوة افتتاحية يلقيها رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسي لويس رودريغيز ثاباطيرو، بالإضافة إلى ثلاث موائد مستديرة تناقش مجموعة من المحاور، مثل : ما هي الآثار المتوقعة للتنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم على مستقبل العلاقات بين الدول الثلاث؟ وأي دور للمجتمع المدني وللمثقفين وللفنانين وللرياضيين؟ كيف تتطور التدفقات الإنسانية بين الدول الثلاث؟ ما هي تمثلات الجاليات الثلاث للجوء وللمجتمع وللوطن؟

للاطلاع على برنامج المنتدى وبيوغرافيا المشاركين اضغط هنا

Google+ Google+