شكل الدور الطلائعي للمرأة المغربية المهاجرة بكندا محور لقاء نظم يوم السبت بدار المغرب بمونريال، بحضور عدد كبير من النساء اللاتي جئن للاحتفاء بالمرأة، والإشادة بتضحياتها ومساهمتها الغنية في تنمية المجتمع الكندي.
تحتضن الكلية متعدة التخصصات بمدينة الجديدة، التابعة لجامعة شعيب الدكالي، يومي 25 و26 مارس الجاري، مناظرة وطنية حول موضوع "الهجرات جنوب - شمال – جنوب".
والمغرب يحتفل بثامن مارس، لابد أن يستحضر فئة من نسائه اللواتي اخترن الهجرة أو فرضت عليهن كأفق للعيش. نساء غادرن المغرب بحثا عن أفق مغاير، إما لأسباب عائلية في إطار التجمع العائلي أو لأسباب علمية لاستكمال مسار الدراسة أو لأسباب اقتصادية لرعاية نفسها وعائلتها من أجل عيش كريم. لقد أصبحت الهجرة المغربية تعرف ما بات يصطلح عليه بالتأنيث. إذ يقترب عدد النساء المهاجرات من عدد الرجال، وصارت المرأة المهاجرة هي الأخرى تعيل عائلات بكاملها سواء في المغرب كبلد الأصل أو في بلدان الاستقبال المختلفة.
اني في بلجيكا من نقص كبير في تكوين الأئمة، وهو المجال الذي يتوفر فيه المغرب على خبرة جيدة"، هكذا صرح وزير الخارجية البلجيكي، ديديي رينديرز خلال لقاء جمعه بنظيرته المغربية، امباركة بوعيدة، بمدينة جنيف السويسرية، للتأكيد على رغبة بلده في إرسال أئمتها إلى المغرب، من أجل تكوينهم على تعاليم الإسلام "المعتدل".
يشهد مقر مؤسسة "البيت العربي" الثقافية، في مدريد أول عرض أزياء لمصممات مسلمات في إسبانيا، يوم 27 مارس الجاري.
أحيت المطربة المغربية أسماء المنور، مساء أمس الاثنين، سهرة غنائية ببرشلونة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قدمت خلالها عروضا متميزة لاقت تجاوب جمهور غفير، كانت غالبيته مكونة من أفراد الجالية المغربية والعربية المقيمة ببرشلونة.
يعيش العديد من المسلمين في بلدان أوربية عديدة أجواء شبيهة بـ"محاكم التفتيش"، التي كانت تنشط في القرنين 15 و16، ومهمتها اكتشاف مخالفي الكنيسة ومعاقبتهم، حيث عمدت حكومات أوربية إلى تطبيق مراقبة أمنية مشددة على المساجد التي توجد على ترابها، ما أشعر مسلمي هذه البلدان بالضيق والتذمر.
شهدت أعداد الغرقى والمفقودين في البحر المتوسط -ممن يتوقون إلى الهجرة للديار الأوروبية- ارتفاعا لافتا خلال العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف في تقرير له إن 470 شخصا على الأقل قضوا منذ بداية العام الجاري، وذلك بزيادة 3000% عن عدد الذين غرقوا أو فقدوا في الفترة نفسها من العام الماضي.
وحذر المرصد من "التقاعس المعيب لدول الاتحاد الأوروبي في استقبال اللاجئين بطرق شرعية، مما يجعل وصولهم إلى أوروبا بطريقة آمنة ومشروعة أمرا مستحيلاً".
ووفق المركز فإن أعداد المهاجرين الذين وصلوا إيطاليا وحدها منذ بداية هذا العام أكثر من 8500 مهاجر، بمتوسط 116 مهاجرا لكل يوم، ومن هؤلاء 2200 على الأقل من اللاجئين السوريين والفلسطينيين القادمين من سوريا.
وذكر أن حادثة غرق وفقدان 300 مهاجر غير شرعي في فبراير/شباط الماضي تلقي الضوء مجدداً على مشكلة أساسية تعد أحد الأسباب الرئيسية لوقوع هذا العدد من الضحايا والمفقودين في الحادثة.
وأشارت الباحثة في المرصد ساندرا أوين إلى أنه لا حل أمام آلاف الأشخاص إلا المخاطرة بحياتهم وركوب الموج أملاً في الوصول إلى أوروبا، وذلك في الوقت الذي يدخل فيه الصراع المستمر في سوريا عامه الخامس، وفي ضوء الأوضاع المتفجرة في العراق والظروف الصعبة التي يلاقيها اللاجئون في دول الجوار السوري، إضافة إلى الفقر وانتهاكات حقوق الإنسان التي تشهدها دول غرب أفريقيا، وإغلاق الدول الأوروبية أبوابها أمام الهجرة الشرعية.
ولفتت الباحثة المختصة في قضايا الهجرة عبر البحر المتوسط إلى إحصائية أجريت في تونس أظهرت أن 76% من الشباب يحلم بـ"الهجرة إلى أوروبا أو إلى الخليج".
ودعا المرصد مجلس الأمن إلى المسارعة في عقد اجتماع لدراسة مشكلة اللجوء بوصفها مشكلة تهدد الأمن والسلم العالميين، وإلى وضع الحلول الفاعلة لها، بما في ذلك العمل بشكل فعال لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من أربعة أعوام، والعمل العاجل على استتباب الأمن في العراق، وإلى تغيير قواعد التعامل الأوروبي مع قضايا الهجرة.
يعتبر المغاربة أكثر الشعوب العربية اندماجا داخل المجتمع الفنلندي، ويعود وجود الجالية المغربية إلى نهاية الثمانينات من القرن الماضي، حيث هاجرت الموجة الأولى من المهاجرين المغاربة إلى مدينة هلسنكي، وتركوا، وكوبيوا، من أجل الدراسة والسياحة.
قال مكتب الاحصاءات الألماني يوم الاثنين إن عدد الأجانب الذين يعيشون في ألمانيا زاد العام الماضي بأسرع وتيرة له منذ أكثر من عقدين وهي بيانات قد تؤجج الجدل المحتدم بالفعل بشأن الهجرة.
تتواصل بالمنفذ الحدودي البري (راس اجدير) الرابط بين ليبيا وتونس عملية الترحيل الطوعي لأفراد الجالية المغربية المقيمة في ليبيا حيث أمنت (خلية المتابعة) التي وضعتها السلطات المغربية لهذا الغرض ،الى غاية 5 مارس الجاري، ترحيل 5730 مواطن مغربي مقابل عودة 530 الى الاراضي الليبية.
عرف عقد الستينات وحتى السبعينات في طنجة هجرة عدد كبير من الأجانب إلى بلدانهم الأصلية بعدما تيقنوا أن جاذبية طنجة الدولية قد انتهت وأن طنجة الأمس ليس هي طنجة اليوم، اليوم الذي بدأ ببزوغ فجر الاستقلال.
أظهرت بيانات وزارة العدل اليابانية أنها وافقت على استقبال 11 شخصا فقط من طالبي اللجوء من بين خمسة آلاف طلب تلقتها عام 2014 مما أثار انتقادات نشطاء ومحامين من أن الحكومة لا تقوم بما يكفي في مجال توفير الحماية للاجئين.
في العام الماضي، فقد أكثر من أربعة آلاف من الرجال والنساء والأطفال حياتهم وهم يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط من أفريقيا إلى أوروبا. ولم يفعل موتهم المأساوي أي شيء لإبطاء ذلك المد البشري الذي يتضخم بمرور كل أسبوع، مع اكتساب المهربين على الساحل لقدر متزايد من الوقاحة والقسوة. وقد تم إنقاذ الآلاف من المهاجرين من المياه القارسة البرودة منذ بداية هذا العام وحده.
كان لرحلة طلابية للأرض السنغالية، منذ بداية الثمانينات، أثر على حياة قمر الطالبة المغربية الشابة التي عادت بعد أربع سنوات من ذلك لهذا البلد الواقع غرب إفريقيا، الذي سحرها وحققت فيه نجاحا مهنيا واجتماعيا على مدى ما يقرب من ثلاثة عقود.
استطاعت خيرة محي الدين أن ترسم لنفسها مسارا ناجها في مجال الطبخ وبرزت في الأرجنتين كما في عدد من دول أمريكا الجنوبية كاسم مرادف لفن الطبخ المغربي، اجتهدت وعلى امتداد أكثر من عقد من الزمن في تقديم أطباق مغربية تفوح بنكهات عابقة بتقاليد عريقة.
على هامش اللقاء السنوي الذي تنظمه جمعية "أركانة" النسائية، بمدينة تورونتو، التي تضم في طياتها ثلة من الوجوه النسائية المغربية المقيمة بكندا، التقت هسبريس بإحدى العضوات الناشطات بالجمعية، ويتعلق الأمر بالباحثة الأكاديمية، أسماء أريب.
صدر عن منشورات «الفنك» - الدار البيضاء، وبدعم من وزارة الثقافة ومجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج، كتاب جماعي باللغة الفرنسية تحت عنوان «بروكسيل المغربية».
أدت الهجمات التي عرفتها العاصمة باريس مطلع العام الجاري، إلى فتح جدل سياسي في فرنسا حول ضرورة تدخل الدولة في تكوين الأئمة ومراقبة تمويل المساجد ودور العبادة، بل تطور الأمر إلى رغبة فرنسية في إرسال المئات من أئمتها من أجل التكوين في المغرب وتلقي تعاليم "الإسلام الوسطي".
يشهد البحر المتوسط منذ أشهر تدفقا غير مسبوق لقوارب المهاجرين "السريين" نحو أوروبا. وهو ما دفع بالاتحاد الأوروبي إلى التفكير في إستراتيجية أمنية جديدة، لكن الخبراء يرون أن الحل الأمني لا يكفي لمعالجة أسباب هذه الظاهرة.
- المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية المقيمة بإسبانيا سنة 2024
- مجلس الجالية يثمن التعديل المرتقب لمدونة الأسرة ويتطلع لتشريع في مستوى الإنتظارات
- أهم الخدمات الموجهة إلى الجالية المغربية بالخارج في قطاع العدل
- وزيرة من أصول مغربية في الحكومة الكندية
- بنك المغرب يفاوض نظرائه في فرنسا وإسبانيا حول تحويلات مغاربة أوروبا